You are on page 1of 46

‫مقدم إلى‪:‬‬

‫د‪ /‬منال السعدي‬


‫ولدت ماريا منتسوري عام ‪1870‬م‪ ،‬ودرست الطب في جامعة روما‪ ،‬وأصبحت اول طبيبة في تاريخ إيطاليا‪ ،‬وقد عملت مدة‬
‫من الزمن في تعليم األطفال المعاقين‪ ،‬وفي سنوات ما قبل الحرب العالمية االولي طورت منتسوري نظاما مؤثرا وفعاال‬
‫لتعليم األطفال عرف فيما بعد بطريقة "المنتسوري"‪.‬‬

‫ومن أوائل التّربويّين الذين اهتموا بتحسين بيئة التّعلم ماريا منتسوري ( )‪Montessori‬استطاعت من خالل نظريّتها إلى‬
‫تنمية قدرات الطفل الذاتية‪ .‬فرأت أن يُعطى الطفل الحريّة ليمارس نشاطه بشكل طبيعي‪ ،‬وأن يختار العمل الذي يريد القيام‬
‫به‪ ،‬وذلك حسب رغباته وقدراته وميوله؛ إيمانًا منها أن الطفل قادر على اكتشاف العالم من حوله‪ ،‬من خالل امتالكه لطاقات‬
‫كامنة يمكنه تطويرها بممارسة أنشطة ممتعة ومسليّة‪ ،‬مستخدًما الحواس في بيئة آمنة‪ ،‬قادر على تنمية عالم سلمي منسجم‬
‫ومتناغم من خالل جهوده الخاصة ال صانع للمستقبل‪ ،‬لذا لم تقتصر أفكارها على التّربية في سن معيّن‪ ،‬بل اتسع اهتمامها‬
‫ليشمل اإلنسان من والدته حتى بلوغه‪ .‬فقد قسمت منتسوري مراحل النمو إلي‪ :‬الوالدة ‪ 6 -‬سنوات‪12 -6 ،‬سنة‪18 – 12 ،‬‬
‫سنة‪.‬‬

‫اعتمدت منتسوري في بناء فلسفتها التعليمية على اهداف التربية بشكل عام؛ إذ ان للتربية هدفين تسعي لتحقيقهم بشكل‬
‫رئيس‪ :‬هدف بيولوجي يركز على نمو الفرد بشكل طبيعي‪ ،‬وهدف اجتماعي يركز على دور الفرد في التعامل مع معطيات‬
‫البيئة واإلفادة منها‪.‬‬

‫(محمد روسان‪)76 ،2006 ،‬‬


‫(تغريد مصطفي‪ ،‬عبد الرحمن الهاشمي‪)2302 ،2017 ،‬‬
‫‪‬منهج تعليمي يعتمد على فلسفة تربوية تأخذ بمبدأ ان كل طفل يحمل في داخله الشخص الذي سيكون عليه في المستقبل‪،‬‬
‫وقد أرست دعائمه الدكتورة منتسوري من خالل ابحاثها ودراستها وتطبيقاتها الميدانية‪ ،‬معتبرة ان العملية التربوية يجب‬
‫ان تهتم بتنمية شخصية الطفل بصورة تكاملية في النواحي النفسية والعقلية والروحية والجسدية الحركية وتقوم على‬
‫نظريات لتنمية الطفل‪.‬‬
‫‪‬عرفته بأنه العديد من األنشطة والممارسات الحسية‪ ،‬والتمارين الحركية للعضالت والتي تهدف إلى إكساب األطفال‬
‫المهارات الحركية المختلفة‪ ،‬وتعليم اللغة‪ ،‬والقراءة والكتابة والحساب‪ ،‬وتعليم األطفال العلوم الطبيعية واالشغال اليدوية‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫‪‬التعريف اإلجرائي‪ :‬هو عبارة عن طريقة للتعليم‪ ،‬لها قوانينها وأنظمتها‪ ،‬وأدوات خشبية صممت لتنمي مختلف مهارات‬
‫التفكير والمهارات الحركية‪ ،‬وتكون هذه األدوات مرتبة بشكل متسلسل‪ ،‬بحيث يستخدمها األطفال بشكل ذاتي وبحرية‬
‫كاملة ويكون دور المعلمة تجاه هذا المنهج‪ ،‬اإلشراف والتوجيه للطفل لتساعده على عملية النمو‪ ،‬ويقسم الفصل الي‬
‫مناطق متعددة (منطقة الرياضيات‪ ،‬منطقة اللغة‪ ،‬المنطقة الثقافية‪ ،‬منطقة الحياة العملية‪ ،‬منطقة المواد الحسية‪ ،‬منطقة‬
‫الفن)‪.‬‬

‫)شيرين حسن ‪)319 ،2017،‬‬


‫(نورة محمد‪)798 ،2020 ،‬‬
‫‪ ‬يهدف منهاج مونتيسوري إلى المساهمة الناجحة للطفل في الحياة العملية‪ ،‬مما يجعل الطفل يثق بنفسه ويعتمد عليها ويحترم‬
‫اآلخرين‪.‬‬
‫‪ ‬ويحتوي هذا المنهاج على تطبيقات عميقة ممثلة في أجهزته المصممة خصيصا ً له‪.‬‬
‫‪ ‬حيث ينطلق التعليم في منهاج مونتيسوري من الحسية (الحقيقية) إلى المجردة (الخيالية) بما يتوافق مع تطور الطفل المعرفي‬
‫والعاطفي واالجتماعي‪ ،‬مما يحفز الطفل على التعلم‪ ،‬وإلى إشباع حاجات الطفل األساسية‪.‬‬
‫‪ ‬ويتميز المنهاج الدراسي باستخدام حواس الطفل والقدرات البصرية والصوتية واللمس المختلفة في التعليم‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫مراعاة الفروق الفردية بين األطفال‪.‬‬
‫‪ ‬وينقسم منهاج مونتيسوري إلى ثالثة مستويات متدرجة تتوافق مع المستويات المتنامية بين األطفال‪ .‬مما يساعد على اكتساب‬
‫المهارات المالئمة لمراحل تطوره حيث يتم توجيه المستوى األول لألطفال من عمر (‪ )3‬سنوات‪ ،‬ويتم توجيه المستوى الثاني‬
‫لألطفال من عمر (‪ )4‬سنوات‪ ،‬ويتم توجيه المستوى الثالث لألطفال من عمر (‪ )5‬سنوات‪.‬‬
‫(نبيلة بيدس ‪)18 , 2020 ,‬‬
‫إن األدوات الحسية لماريا مونتيسوري تعتمد على المبادئ التالية وهي‪:‬‬
‫‪ ‬توفير الفرصة المناسـبة للطفل الستخدام حـواسـه الخمس وتنقل الطفل خطوة واحدة إلى األمام حيث يبني المفهوم العام تدريجيا ً‬
‫وتحتوي كل أداة على عامل " ضـبط الخطأ " والذي يعمل بدوره على إنشـاء التعلم الذاتي‪ ،‬كما يقوم المعلم بتوليد االهتمام لدى‬
‫الطفل فيقدم الفعالية ثم يعطي الحرية للطفل الكتشـاف األداة بنفسـه‬
‫‪ ‬وتقدم معظم األدوات بشـكل فردي حتى يحافظ الطفل على حافز التعلم‪.‬‬
‫‪ ‬إن األدوات مرتبة بتسلسل كي تساعد الطفل على التفكير المنطقي‪.‬‬
‫‪ ‬كما أن األدوات تطور التوافق الحركي الـدقيق لـدى الطفل‪ ،‬وتجعله يكتشـف خاصيتها ومن ثم يتعلم اللغة المناسبة‪.‬‬
‫‪ ‬باإلضـافة إلى أنه باستخدام األدوات الحسية يتم فصـل كل حاسـة على حده لتسهيل عملية التركيز‪.‬‬
‫‪ ‬كما تهيئ األدوات الحسية للطفل التعلم الالحق للقراءة والكتابة والرياضيات والعلوم بطريقة غير مباشرة‪ ،‬فمن خالل استخدامها‬
‫تتكون األسس لإلبداع والخالقة للطفل‪،‬‬
‫‪ ‬وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فإن معلمة مونتيسوري لن يكون في فصلها الدراسي أي إخالل بالنظام‪ ،‬فإنها قبل أن تنسحب لتترك ألطفالها‬
‫الحرية‪ ،‬تراقهم وتوجهم لبعض الوقت لتعدهم بطريقة غير مباشرة‪ ،‬أي بإزالة تحركاتهم غير المنضبطة‪ ،‬وتتعامل مع األطفال في‬
‫هذه البيئة البحثية من فئات عمرية مختلفة‪.‬‬
‫(نبيلة بيدس‪)18 ،2020 ،‬‬
‫‪ ‬يجب ان يخضع معلمو مدرسة منتسوري لتدريب واسع النطاق في مجال تنمية الطفل‪.‬‬
‫‪ ‬المعلم المتخصص في طريقة منتسوري " هو اختصاصي يعمل على استخدام تجارب الحياة لمساعدة الطالب على تعلم المواد التي تدرس‬
‫بشكل عام في بيئة المدرسة التقليدية"‪ ،‬وهو الذي يلهم الطالب لالستفادة من خبرات التعلم ذات المغزى‪ ،‬وتطبيقها علي الواقع المعاش‪.‬‬
‫‪ ‬وهناك منظمتان رئيستان تقدمان التدريب في هذا المجال في الواليات المتحدة االمريكية‪ :‬رابطة منتسوري الدولية وجمعية منتسوري‪.‬‬
‫وتركز الدورات الدراسية على تدريب معلم منتسوري على االمور االتية‪:‬‬
‫‪ -‬النمو البشري والتنمية‪.‬‬
‫‪ -‬نظرية منتسوري والفلسفة‪.‬‬
‫‪ -‬االستخدام الدقيق والمالئم لمواد منتسوري‪.‬‬
‫‪ -‬مجموعة مفتوحة من مواد التعلم واالنشطة‪.‬‬
‫‪ -‬مهارات الرصد‪.‬‬
‫‪ -‬استراتيجيات التدريس التي تدعم وتسهل النمو الفريد لكل فرد‪.‬‬
‫‪ -‬مهارات القيادة لتعزيز بيئة رعاية جسدية ونفسية داعمة للتعلم‪.‬‬
‫(ميساء عبد الحليم‪)14 ،2018 ،‬‬
‫ان اعداد المعلم الذي يمكن ان ينجح في روضة منتسوري يتطلب اعداد أكبر من االعداد المعرفي‪ .‬ولذلك افترضت ان من يعمل مع االطفال يجب ان يحبهم في الدرجة‬
‫االولي‪ .‬ولذلك فان برنامجها التدريبي يتضمن‪:‬‬
‫‪ ‬مالحظة الطفل لساعات طويلة ولمدة تتراوح بين الستة أشهر الي السنة في رياض منتسوري‪.‬‬
‫‪ ‬مساقات مهنية في تعلم االطفال‪.‬‬
‫‪ ‬العمل والتجريب والتدريب في رياض منتسوري‪.‬‬
‫وتري منتسوري ان تدريب المعلمة التي تعمل في رياض اطفال منتسوري يتضمن ما يأتي‪:‬‬
‫‪ ‬اعداد المعلمة لتمارس احترام الطفل واحترام قدراته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة المتدربة على فهم الطفل‪.‬‬
‫‪ ‬تدريبها على االحساس بالطفل والتعاطف معه‪.‬‬
‫‪ ‬تدريب المعلمة على معرفة استعدادات الطفل‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة المتدربة على تقصي الفترات الحرجة التي يمر بها الطفل منذ والدته حتى دخوله المدرسة ومراعاة الترتيب‪ ،‬والتنظيم لديه‪.‬‬
‫‪ ‬تنمية احترام الطفل لآلخرين‪ ،‬واخذ العالقات االجتماعية بعين االعتبار‪.‬‬
‫‪ ‬تدريب المعلمة على الممارسة من خالل النموذج‪ ،‬وليس من خالل التعليم‪.‬‬
‫‪ ‬النموذج يتضمن التدريب على المواد ليالحظ الطفل كيف يتعامل مع المواد‪.‬‬
‫‪ ‬تدريب المعلمة على فهم ان التربية عملية ال تتم بواسطة االستماع الي الكلمات‪ ،‬بل باالندماج مع االنشطة البيئية‪.‬‬
‫‪ ‬تدريب المعلمة على مساعدة الطفل علي تنمية االحساس بذاته‪ ،‬ومساعدته على تطوير صفات االستقاللية والثقة بالنفس‪ ،‬وتحمل المسؤولية‪ ،‬واعتبار نفسه قادرا‪.‬‬
‫(هدي عثمان‪)35-34 ،2017 ،‬‬
‫أكدت منتسوري ان دور المعلمة يتمثل في مالحظة الطفل من اجل تحديد اهتماماته وميوالته‪ ،‬ومن ثم اعداد البيئة المالئمة لتناسب احتياجات الطفل‪،‬‬
‫اي ان كل ما يحيط للطفل يجب ان يكون لخدمته وتلية احتياجاته‪ ،‬وقد اثبتت طريقة منتسوري نجاحها من خالل استمراريتها على مدي أكثر من مئة‬
‫عام حول العالم‪.‬‬
‫رسمت منتسوري مسؤولية المعلمة بصورة مختلفة عن النظرة التقليدية‪ ،‬فدور المعلمة يتمثل في‪:‬‬
‫‪ ‬اعداد بطاقة المالحظة المنظمة‪ ،‬وهي تضم معلومات وتعليقات عن الطفل تسجلها المعلمة بانتظام‪ ،‬هذه البطاقة شاملة ألنها ترصد الطفل عاطفيا‬
‫وعقليا وجسديا‪.‬‬
‫‪ ‬المعلمة ال تتدخل في شؤون الطفل بل تساهم في توفير احتياجاته وخاصة الوسائل التعليمية‪.‬‬
‫‪ ‬االساس في العملية التربوية عند منتسوري هو ميول االطفال‪ ،‬وانشطتهم الذاتية‪ ،‬وحريتهم الشخصية‪ ،‬وبناء على ذلك فان هدف التربية هو تنمية‬
‫شخصية الطفل‪.‬‬
‫‪ ‬ال تقوم المعلمة بإعداد الدروس التقليدية‪ :‬ألنها تقلل من مساحات الحرية‪ ،‬فالصغار ال يحبون االجبار‪ ،‬والحرية أساس النمو السليم‪.‬‬
‫‪ ‬المعلمة قدوة ايجابية ال سيما في هدؤها‪ ،‬وسمتها‪ ،‬وسماحتها‪.‬‬
‫‪ ‬الصبر والتعاطف مع الطفل من مستلزمات العمل التعليمي‪ ،‬ألنها تتفق مع احترام ذاتية الطفل‪.‬‬
‫‪ ‬وسيلة العقوبة (الحرمان من اللعب) والترهيب والنقد ليست من االساليب المهمة في تربية الطفل فالمعلمة ال تتدخل إال في مسائل محدودة جدا‪.‬‬
‫‪ ‬يجب ان تتمتع المعلمة بجملة مهارات متميزة في مجال الحركة والموسيقي والرواية والرسم كي توفر المناخ المالئم والممتع للطفل‪.‬‬
‫‪ ‬معلمة منتسوري أكثر جهدا ونشاطا من المعلمة العادية‪.‬‬
‫‪ ‬معلمة منتسوري لها مهام حيوية ومعقدة من حيث تجهيز الوسائل والمواد التعليمية وتفاصيلها لتكون جاهزة للعمل‬
‫واالستخدام‪.‬‬
‫‪ ‬معلمة منتسوري يجب ان يكون لديها ايمان بقدرات الطفل خالل عملها معه‪.‬‬
‫تهيئ معلمة منتسوري االعمال التي تمر على المعلمة وهي‪:‬‬
‫‪ ‬معلمة وراعية للبيئة‪ :‬حيث يجب عليها اال تنشغل بمشكالت الطفل بل تؤمن بان الشفاء سيتم من خالل البيئة المنظمة‪.‬‬
‫‪ ‬معاملة المعلمة لالطفال الغير منتظمين‪ :‬حيث تتعامل المعلمة مع االطفال غير المنتظمين وذوي االذهان الشاردة والذين يجب‬
‫عليها اجتذابهم فيركزوا على شيء من العمل دون االخر‪ ،‬فيجب أن يكون التدخل ذكي وذلك باقتراح االنشطة المثيرة‬
‫الهتماماتهم‪.‬‬
‫‪ ‬عدم تدخل المعلمة وانسحابها وذلك بعد ان يتم ايقاظ اهتمام وانتباه االطفال عن طريق التدريبات المختلفة ويجب على المعلمة‬
‫ان تكون حريصة جدا اثناء التدخل‪.‬‬
‫(رحاب صالح‪)546 ،2015 ،‬‬
‫تطلق ماريا منتسوري على البيئة التي يتعلم الطفل بها " بيت الطفل" اي‪ :‬حجرة‬
‫العمل‪ ،‬ويمكن القول‪ :‬أن أهم ما يميز فصول منتسوري هو اعتمادها علي فلسفة‬
‫واستراتيجية تعليمية مناسبة للمرحلة العمرية الخاصة باألطفال‪ ،‬ومن ثم يتم وضع‬
‫المبادئ والمصطلحات االساسية في حيز الممارسة الفعلية‪ ،‬كما أن فصول منتسوري‬
‫تؤكد على أهمية الشراكة بين البيئة التعليمية وبين األسرة‪ ،‬إضافة إلى أن الفصل‬
‫الدراسي الواحد يضم العديد من األطفال من ذوي القدرات المتباينة‪ ،‬واألعمار‬
‫المختلة‪ .‬كما يمتاز فصل منتسوري بأنه فصل منظم‪ ،‬مقسم إلى عدة مناطق‪ ،‬يتم فيه‬
‫تخصيص وقت لحل المشكالت‪ ،‬والتعرف على العالقات المتداخلة بين المعارف‪،‬‬
‫وإتاحة الفرصة لألطفال على تكوين معارف جديدة‪.‬‬
‫(نورة بنت محمد‪)807 ،2020 ،‬‬
‫‪ ‬شكل البيئة‪:‬‬
‫‪ -‬أثاث مناسب لحجم األطفال‪.‬‬
‫‪ -‬بيئة طبيعية واقعية‪.‬‬
‫‪ -‬سهولة الوصول لألدوات‪.‬‬
‫‪ -‬بيئة حسية غنية بالمنبهات الحسية الطبيعية‪.‬‬
‫‪ ‬نظافة وجمال البيئة‪:‬‬
‫‪ -‬مراعاة العنصر الجمالي في تنظيم االدوات وفي اعداد األنشطة‪.‬‬
‫‪ -‬النظام‪ :‬ومراعاته وذلك بان لكل نشاط مكانه المحدد على األرفف‪.‬‬
‫‪ -‬النظافة‪ :‬نظافة االدوات من قبل األطفال والموجهين باستمرار‪.‬‬
‫‪ ‬المواد التعليمية‪:‬‬
‫‪ -‬كل نشاط يعبر عن مفهوم او خبرة معينة ال يوجد غيره على الرف‪.‬‬
‫‪ -‬المحافظة على األدوات وعدم اإلضرار بها‪.‬‬
‫‪ -‬األدوات تندرج من السهل الي الصعب‪.‬‬
‫‪ -‬األدوات مصنفة بشكل يسمح للطفل بالتصحيح الذاتي عن الخطأ‪.‬‬
‫(رحاب صالح‪)551 ،2015 ،‬‬
‫الركن االول‪:‬‬
‫‪ ‬وتطلق عليه منتسوري ركن الحياة العملية‪ ،‬او النشاط المرئي‪ ،‬مع ضرورة توفير المواد واألدوات واأللعاب المساعدة في تحقيق أهداف هذا‬
‫الركن‪ ،‬وهي تعليم المهارات الحياتية العملية‪ ،‬والهدف من هذا الركن هو تحرير الطفل من االعتماد على الكبار وتحقيق االستقالل الذاتي‪ ،‬ومن‬
‫األمثلة على هذا الركن‪ :‬غسيل المالبس واألواني‪ ،‬تلميع الحذاء‪ ،‬تنظيف االثاث‪.‬‬
‫الركن الثاني‪:‬‬
‫‪ ‬ويسمي هذا الركن بركن المواد الحسية أو ركن تدريب الحواس‪ ،‬ويجب توافر مواد وأدوات وألعاب مختلفة مساعدة في تحقيق أهداف هذا‬
‫الركن‪ ،‬وهي تعليم المهارات الحسية جميعها‪ ،‬ويهدف هذا الركن إلى مساعدة األطفال على نمو حواسهم‪ ،‬والذي فيه تري منتسوري ضرورة‬
‫توفر مختلف األدوات و المواد‪ ،‬مثل‪ :‬البرج البمبي اللون‪ ،‬وتهدف هذه اللعبة إلى تدريب الطفل على التمييز البصري السليم في مختلف األبعاد‪،‬‬
‫ويطلب بناء برج من هذه المكعبات ويبدأ بالحجم الكبير‪.‬‬
‫الركن الثالث‪:‬‬
‫‪ ‬وهو ركن تعليم مهارات القراءة والكتابة والحساب عند منتسوري (ركن المواد االكاديمية)‪ ،‬وتكون التدريبات والتمارين منظمة في تسلسل يهيئ‬
‫الطفل ويعده لعملية الكتابة قبل القراءة‪.‬‬
‫وتفسير ذلك عند منتسوري باعتبار ان القراءة هي الثمرة الطبيعية للكتابة‪.‬‬
‫(هدي عثمان‪)37 ،2017 ،‬‬
‫فلسفة وأراء ماريا منتسوري‪:‬‬
‫تتمثل فلسفة وأراء ماريا منتسوري فيما يلي‪:‬‬
‫المنهج المستنبط من المالحظة‪ :‬عرضت ماريا منتسورى المنهج المستنبط من المالحظة موضحة أن عقل الطفل ال يقتصر فقط علي إدراك‬ ‫‪(1‬‬
‫األشياء التي يستطيع رؤيتها وصفاتها‪ ،‬لكنه يذهب إلى أبعد من هذا ويظهر التخيل‪ ،‬حيث يتعلم من البيئة وليس من المعلم الذي يجب عليه أن‬
‫يقف مستعدا للتدخل عند حاجة الطفل‪.‬‬
‫التعب عند األطفال‪ :‬فيما يختص بمسألة التعب‪ ،‬أوضحت أن الطفل تحت السادسة قد أظهر حقائق مذهله‪ ،‬كما أظهرت الخبرات مع أطفال‬ ‫‪(2‬‬
‫في عمر الثانية وأيضا الثالثة أنه ليس هناك تعبا من الدراسة في هذا السن بل أصبح األطفال أقوياء بالفعل ولم ينتج عن عملهم أي تعب كما‬
‫كان يظن البعض‪ ،‬وهناك ميل طبيعي يهيئ الطفل لتلقي المعرفة ولكن المجتمع يعزله ذهنيا ً في هذه المرحلة الحساسة‪.‬‬
‫العوامل األخالقية‪ :‬أوضحت ماريا منتسوري أن أهمية طريقتها ال تكمن في التنظيم ذاته‪ ،‬بل في اآلثار التي تحدثها في الطفل‪ ،‬والطفل هو‬ ‫‪(3‬‬
‫من يثبت قيمة هذه الطريقة بما يظهره تلقائيا‪ ،‬ونحن نترك األطفال أحرارا في عملهم وفي جميع التصرفات غير المزعجة‪.‬‬
‫بيئة الطفل‪ :‬تشير ماريا منتسورى إلى أن المدرسة مكان بني من أجل األطفال والبد أن يكون األثاث فيها خفيف ومعد من طراز يمكن‬ ‫‪(4‬‬
‫للطفل من تحريكه‪ ،‬وتعلق الصور في مستوي يسمح للطفل بالنظر إليها في راحة‪ ،‬ويطبق ذلك على المفروشات واألغطية وكل ما هو‬
‫محيط بالطفل‪ ،‬واألثاث الذي سيستخدمه الطفل يجب أن يكون قابال للتنظيف‪ ،‬فمن وراء ذلك إعطاء فرصة للعمل لألطفال ويتعلمون‬
‫االنتباه وتنظيف البقع والعالمات وحتى يكونوا مسئولين عن تنظيف كل شيء حولهم‪.‬‬
‫التخطيط والعمل مع األطفال‪ :‬أشارت ماريا منتسوري لمبادئ التخطيط والعمل مع األطفال قائلة‪:‬‬ ‫‪(5‬‬
‫‪ -‬أن الراحة ليست ضرورية‪ ،‬فال يلجأ " لألجازات " فهي مضيعة للوقت وتهدم نظام الحياة‪ ،‬أن األجازات الراحة هي ببساطة تغيير الوظيفة أو‬
‫النشاط أو محيط الفرد‪ ،‬ويمكن أن تتم من خالل أنشطة واهتمامات متنوعة‬
‫‪ -‬أن الدراسة‪ ،‬هي استجابة الحتياج العقل وأن بنيت على اساس طبيعتنا الجسدية‪ ،‬فأنها لن تكون مرهقة‪ ،‬ولكنها تعيش تنبه وتقوي العقل خالل‬
‫نموه‪.‬‬
‫‪ -‬اتضح ذلك في " بيت األطفال " حيث لم يؤد العمل إلي اإلرهاق بل زاد من طاقة األطفال‪ .‬وكان األطفال يعملون في المدرسة من الثامنة‬
‫صباحا ً وحتى السادسة مساء‪ ،‬ومع ذلك كان األطفال يأخذون المواد من المدرسة حتى يتمكنون من مواصلة العلم في البيت‪.‬‬
‫الطاعة‪ :‬هي المرحلة األخيرة من نمو وتطور اإلرادة‪ ،‬لذا فإن اإلرادة بمفردها تجعل الطاعة ممكنة‪ ،‬والمعلمة الماهرة تتعلم أن تتفادى‬ ‫‪(6‬‬
‫استغالل طاعة األطفال‪ ،‬وأن أرقي أنواع النظام هو الحصول على الطاعة من اإلرادة المكتملة والمبنية على مجتمع متوافق وهي أولي‬
‫الخطوات‪.‬‬
‫الصمت واإلرادة‪ :‬إن طريق الصمت يمكن بواسطته قياس قوة اإلرادة عند األطفال وعن طريق التدريب ومن خالله تصبح اإلرادة أقوي‬ ‫‪(7‬‬
‫كلما طالت فترة الصمت‪ ،‬كما استخدمت مونتسوری الهمس باسم كل طفل‪ ،‬وعند الهمس باالسم يتم بدون ضجة بينما بقي اآلخرون في‬
‫هدوء‪ ،‬وبما أن كل طفل منهم يحرص على البطء في محاولة الحضور بدون صوت‪ ،‬كان أمام الطفل األخير وقتا طويال لينتظر دوره‪ ،‬وقد‬
‫اظهر األطفال قدرتهم على امتالك قوة إرادة أكبر من التي للكبار‪.‬‬
‫المحاكاة والتقليد‪ :‬من المهم أن يكون الطفل مهيئا للتقليد والمحاكاة‪ ،‬وهذا التهيؤ هو األمر الهام الذي يعتمد على مجهود الطفل نفسه للحياة‬ ‫‪(8‬‬
‫المستقبلية‪ ،‬وال يجب أن يتدخل الكبار إليقاف أي نشاط خاص بالطفل بأي حال من األحوال طالما أنه لم يكن ضارا بالنفس أو بالجسد‪.‬‬
‫خامات منتسوري واالنتباه‪ :‬يجب تحفيز االنتباه تدريجيا حتى تتطور قوة التركيز عند الطفل بسهولة واستخدام وسائل تثير الحواس والتي‬ ‫‪(9‬‬
‫يمكن التعرف عليها بسهولة والتي تشد انتباه الطفل مثل االسطوانات من مقاسات مختلفة وذات األلوان المرتبة وأصوات متنوعة منفصلة‪،‬‬
‫وأسطح خشنة يمكن التعرف على ملمسها‪ ،‬ويمكن بعدها تقديم الحروف الهجائية‪ ،‬الكتاب والقراءة‪ ،‬وعمليات أكثر تعقيدا في الحساب‬
‫والتاريخ والعلوم‪.‬‬
‫(احمد عنتر احمد احمد‪)365، 2014،‬‬
‫أن مدرسة منتسورى تهدف إلى تعليم األطفال ما يلي‪:‬‬
‫االستقاللية والتركيز‪ :‬فالمعلم ال يحاول أن يوجه أو يعلم أو يقترح أمرا ما يخص الطفل من أجل السيادة أو الحرية أو االستقاللية‪ ،‬وإذا افترضنا‬ ‫‪(1‬‬
‫أن بيئة المدرسة تحتوي على األدوات الصحيحة التي تتوافق مع الحاجات الداخلية لألطفال في مراحل حساسة متباينة فإن األطفال سوف‬
‫يتحمسون للعمل بهذه األدوات من تلقاء أنفسهم بدون إشراف أو توجيه من الكبار‪.‬‬
‫االختيار الحر‪ :‬حاولت منتسوري أن تنمي أفكارها الخاصة بما يجب أن يتعلمه األطفال وأن تراقب ما قد يختارونه إذا تركت لهم حرية‬ ‫‪(2‬‬
‫االختيار‪ ،‬كما علمتها الخبرة أن االختيار الحر يؤدي إلى قيامهم بأكثر األعمال إثارة ألعماقهم الداخلية‪ ،‬وعلى المدرس أن يوفر هذا االختيار‬
‫الحر للطفل‪ ،‬وذلك بأن يكلف الطفل من وقت آلخر بمهمة جديدة يبدي استعداده لها‪ ،‬ولكن بطريقة غير مباشرة‪ ،‬ويجب علي المعلم أن يتجنب‬
‫إعطاء الطفل شعورا بأنه مرغم على أداء عمل ما‪ ،‬ألن هذا الشعور قد يقلل من قدرة الطفل علي أن يتبع ميوله‪.‬‬
‫الثواب والعقاب‪ :‬سياسة الثواب والعقاب ليس لها مكانا في فصول منتسورى‪ ،‬حيث يؤمن المدرس في مدرسة منتسوري بأنه إذا اهتم بالميول‬ ‫‪(3‬‬
‫الطبيعية لألطفال فسوف يجد األدوات التي يقبل عليها األطفال بتركيز شديد معتمدين على أنفسهم بدافع غريزي لكي يحسنوا من أي ضبط‬
‫الخطأ فيصحح الطفل اخطاؤه ويتعلم ذاتيا‪ .‬قدراتهم وقد وضعت منتسوري مبدأ ‪control of error‬‬
‫التخيل‪ :‬حاولت منتسوری ربط الخيال بالواقع حيث قامت بالتمييز بين استخدامات الخيال االبتكاري والخيال غير الحقيقي‪ ،‬فإذا رغبنا أن نساعد‬ ‫‪(4‬‬
‫األطفال على أن يكونوا مبدعين فنحن في حاجة للمساعدة لكي نطور قدراتهم على المالحظة والتمييز مع أخذ العالم الحقيقي في االعتبار‪ ،‬وليس‬
‫تشجيعهم على االنحراف إلى عالم خيالي غير حقيقي‪.‬‬
‫(احمد عنتر احمد احمد‪)368 -367، 2014،‬‬
‫خصائص أدوات منتسوري‬
‫‪‬ترتيب استخدامها‪ :‬في البداية يحتاج الطفل التعرف على مفهوم الكمية‪ ،‬فأعدت له أدوات تعرفه الكمية‪ ،‬وتقدمها من الملموس‬
‫إلى المجرد‪.‬‬
‫‪‬استخدامها يدويا‪ :‬ال تحرم الطفل من استخدامها بل تترك له الحرية يسـتخدمها وقتما يشاء‪.‬‬
‫‪‬مصممة بحيث تركز على المفهوم‪ :‬فكل نشاط يركز على المفهوم الذي يريد أن يصل إليه‪.‬‬
‫‪‬احتوائها على وسيلة التصحيح الذاتي‪ :‬وهي أفضل من التصحيح اللفظي حيث يتعود الطفل على تصحيحه نفسه بنفسه‪.‬‬
‫‪‬واقعيتها‪ :‬أدوات طبيعية أي حقيقية مثل الموجودة في المنـزل ولكـن مناسـبة لمقاس الطفل‪ ،‬ليست للعب‪ ،‬ألن الطفل يحب‬
‫األشياء الحقيقية‪.‬‬
‫(نهي عبد الحيد محمود حسين‪)263، 2019،‬‬
‫‪ ‬عندما يلعب الطفل نراعي ان ال نجعله يمل او يفقد الثقة في قدرته وال تمده بأكثر من لعبة‪.‬‬
‫‪ ‬ال تعطى الطفل لعبة أكبر او اعلى من مستوى نموه‪.‬‬
‫‪ ‬اجعل الطفل يقود نفسه في اللعب بالمشاركة‪.‬‬
‫‪ ‬كل لعبة لها مهارة اساسية يدرب الطفل عليها مثال (لعب البازل) خطواتها‪:‬‬
‫‪ ‬البحث عن اللون المشابه‪.‬‬
‫‪ ‬النظر للصورة للتعرف على اجزائها‪.‬‬
‫‪ ‬تطابق الفراغ مع القطعة األخرى بوضع الجزء المناسب‪.‬‬
‫‪ ‬هذه اللعبة تحتاج هدوء وتحتاج تركيز وخطوات ومهارات‪.‬‬
‫‪ ‬األلعاب تحتاج مكان واسع مثل المكعبات‪ ،‬العربات‪ ،‬بناء الحديقة‪.‬‬
‫‪ ‬توضع لعب الطفل في مكانها بعد اللعب باستخدام صندوق بالستيك‪.‬‬
‫‪ ‬األدوات التي تنمي مهارات التآزر البصري والحركي وتنمـى قدراتـه العقليـة وسيطرة يدوية‪.‬‬
‫‪ ‬األلعاب السمعية التي تخرج اصوات تقوم بتنمية حاسة السمع‪ ،‬ليتعلم ان يستمع من اجل ان يتذكر وبالتالي يتكلم‪.‬‬
‫‪ ‬تنفذ كل خطوات النشاط أمام الطفل أوال‪.‬‬
‫‪ ‬يحدد مكان العمل مع الطفل على المنضدة " مفرش صغير " أو على االرض * سجادة صغيرة*‬
‫‪ ‬يجلس الطفل بحيث يتمكن من رؤية االدوات وكيفية استخدامها‪.‬‬
‫‪ ‬تعرض الخطوات ببطء بأقل شرح لفظي ممكن‪.‬‬
‫‪ ‬تتأكد المعلمة من أن يدها ال تخفي أجزاء من االدوات أو ما تفعله‪.‬‬
‫‪ ‬توضيح الحركات المهمة بالذات عند االنتقال من خطوة إلى أخرى‪.‬‬
‫‪ ‬إذا رفض الطفل التقليد في النشاط يترك النشاط جانبا ً لفترة‪.‬‬
‫‪ ‬يشجع التكرار باالنسحاب وترك الطفل مع االدوات وال يـتم مـدح أدائـه او تصححه ولكن تالحظ المعلمة فقط ما يفعله وتضع تعليقها في‬
‫جمل ايجابية‪.‬‬
‫‪ ‬إذا واجه الطفل صعوبة تكرر عرض النشاط عليه في يوم أخر مـع التركيـز على المجاالت التي يواجه فيها الصعوبة‪.‬‬
‫‪ ‬تخطط لألنشطة التالية بناء على مالحظاتك للطفل أثناء قيامه بالنشاط‪.‬‬
‫(نهي عبد الحيد محمود حسين‪)266،267، 2019،‬‬
‫يتميز برنامج منتسوري بالعديد من األدوات التي تساعد الطفل على تنمية الكثير من المفاهيم ومنها المفاهيم‬
‫الرياضية ولهذا سوف تقوم الباحثة بعرض األدوات الخاصة بها من أدوات منتسوري والتي تتماشى مع أنواع‬
‫المفاهيم الرياضية المختارة بالدراسة الحالية وهي كالتالي‪:‬‬
‫البرج البمبي‪ :‬وهو عبارة عن مجموعة من المكعبات (‪)10‬المكعبات متدرجين في الحجم اكبر مكعب ‪10‬سم × ‪ 10‬سم و اصغرهم ‪1‬سم × ‪ 1‬سم يوضع على استاند‬ ‫‪(1‬‬
‫خاص به ويراعى عند تعليم الطفل مسك المكعب أن يفرد يده تحته ويد من فوقه ماعدا آخر مكعب يمسك من خالل السبابة واإلبهام وتراعي منتسوري أنه عند وصفه‬
‫أن يضعه الطفل في اتجاه الكتاب‪.‬‬
‫العصيان الحمراء‪ 10 :‬عصيان حمراء صغيرة ‪10‬سم× ‪2‬سم× ‪2‬سم‬ ‫‪(2‬‬
‫والعصي الكبيرة ‪100‬سم × ‪2‬سم ‪ ×2‬سم وتبدأ بتعليم الطفل من العصي الطويلة الي العصي القصيرة‪.‬‬
‫صندوق العصيان المغزلية‪ :‬وهو صندوق خشبي مقسم إلى أدراج مكتوب عليه األرقام من أعلى وعلى الطفل رؤية الرقم ووضع عدد العصيان المالئم‪.‬‬ ‫‪(3‬‬
‫رشاقة األعداد‪ :‬وهي عبارة عن رشاقة عادية مثبت عليها األرقام ويلصق تحتها قطعة من الالصق يثبت عليها األطفال كروت األرقام المطابقة‪.‬‬ ‫‪(4‬‬
‫العصيان الزرقاء‪ -‬الحمراء‪ :‬وهم ‪ ۱۰‬عصيان تقسم فيها العصي الواحدة إلى اللونين األزرق ثم األحمر ويتعلم عليها الطفل العد‪.‬‬ ‫‪(5‬‬
‫كروت األعداد المصنفرة‪ :‬كروت مرسوم عليها األرقام باستخدام خامة الصنفرة‪.‬‬ ‫‪(6‬‬
‫كروت األعداد المصورة‪ :‬كروت مرسوم عليها األرقام باستخدام األلوان‪.‬‬ ‫‪(7‬‬
‫مسطرة العمر‪ :‬وهي مسطرة ومقسمة من ‪ ۱۰ – ۰‬لتمثيل مراحل العمر باستخدام كروت ألشخاص في مراحل عمر مختلفة‪.‬‬ ‫‪(8‬‬
‫بعض األدوات من البيئة‪ :‬مثل‪ :‬الخرز ‪ -‬األزرار ‪ -‬کرات‪-‬اشكال هندسية – فاكهة‪ -‬خضروات – مالعق‪ -‬شوك – مشابك الغسيل‪.‬‬ ‫‪(9‬‬

‫(رحاب صالح محمد برغوث‪)548،549، 2015،‬‬


‫طورت منتسوري فلسفه تربوية حديثه بناء على مالحظاتها الحدسية وقد جاءت أفكارها متماشية ومنسجمه مع األفكار التي‬
‫نادى بها روسو بستالوزي وفروبل الذين أكدوا على الطاقات الكامنة لدى الطفل وقدرته على التطور في ظروف بيئية تتسم‬
‫بالحب والحرية وترى منتسوري أن الطفولة ليست فقط مرحله يجب العبور منها إلى الرشد ولكنها الركن اآلخر اإلنسانية‪.‬‬
‫ورأت أن الطفولة والرشد مرحلتان تعتمد كل منهما على األخرى وتعتقد أن نموذج البناء الذاتي للطفل يمكن الكشف عنه خالل‬
‫عمليه التطور ولكي تحدث هذه العملية البد من توفير شرطين ضروريين هما‪:‬‬
‫اعتماد الطفل على العالقة التكاملية مع بيئته ومن خالل هذا التفاعل يفهم ذاته ومحدودات عالمه‪.‬‬ ‫‪(1‬‬
‫الحرية التي تشكل جوانب شخصيته تجعله محكوما بقوانين التطور الخاصة به‪.‬‬ ‫‪(2‬‬
‫اذا لم يتحقق الشركات يفقد الطفل توازنه ولن يصل إلى أقصى مفاتيحه من إمكانيات التطويرية حيث نموذج النمو هذا يوجد‬
‫لدى الطفل قبل والدته فإن منتسوري تقرر أن التربية يجب أن تبدأ منذ والده الطفل‪.‬‬
‫(فايزة محمد ابراهيم‪)234 ،2020 ،‬‬
‫تهيئه وإعداد البيئة التعليمية السليمة للطفل ذي اإلعاقة الذهنية القابل للتعلم فالطفل بطبيعته يستطيع‬ ‫‪(1‬‬
‫بناء نفسه والتعليم والتهذيب إذا توفر المكان السليم والوسائل الفائقة فالطفل ينمو جسميا وروحيا‬
‫وعقليا إذا ماعدا الحرية في البيئة السليمة والتجهيز الهادف للتربية المنشودة‪.‬‬
‫تشجيع الطفل ذي اإلعاقة الذهنية القابل للتعلم‪ :‬على المبادرة في الشيء مع استعماله ألدوات ومواد‬ ‫‪(2‬‬
‫والعاب أعدت للتدريب والتهذيب التربوي والعلمي لتمنحه القوة الجسمانية والحواس والقدرة العقلية‬
‫وأهم هذه األدوات "األلعاب التربوية" وخامات للتعرف واالبتكار‪.‬‬
‫حريه الطفل ذي اإلعاقة الذهنية القابل للتعلم‪ :‬في التعبير ويكون االخصائي دوره المالحظة‬ ‫‪(3‬‬
‫واإلشراف والمساعدة إذا لزم األمر على أن يكون الموجه الرسمي للطفل‪.‬‬
‫التربية الصحيحة‪ :‬االخصائي يهتدي بمالحظاته لتصرفات االطفال للتعلم إلى الطريقة المثلى حيث‬ ‫‪(4‬‬
‫يمكن أن يقودهم بها إلى التربية الصحيحة‪.‬‬
‫معرفه حدود قدرات الطفل ذي اإلعاقة الذهنية القابلة للتعلم‪ :‬ال يجوز أن يطلب من الطفل القيام بعمل‬ ‫‪(5‬‬
‫ليس في استطاعته تأديته‪.‬‬
‫التهذيب التعليمي‪ :‬من ميالد الطفل يبدأ وإذا استغلت قدرات الطفل في سنواته المبكرة سيكون اساسا‬ ‫‪(6‬‬
‫قيما للتربية الصحيحة يصبح متمثال بدنيا وعقليا‪.‬‬
‫إعداد محيط مريح للطفل ذي اإلعاقة الذهنية القابل للتعلم في الفصل مع أجهزة ووسائل مهيئة‪ :‬فيستخدمها الطفل‬ ‫‪(7‬‬
‫أثناء اللعب وكل شي في الفصل للعب وليس هناك ماال يحق للطفل أن يلمسه‪.‬‬
‫الرغبة التلقائية في التعليم‪ :‬يجب استخدام األدوات التي تمنح الرغبة التلقائية في التعليم‪.‬‬ ‫‪(8‬‬
‫يجب على االخصائي أن يستخدم المزيد من قدرته في توفير العينات الحية (الحقيقة) من استعمال الوسائل اآللية‪.‬‬ ‫‪(9‬‬
‫استخدام األدوات الحقيقية‪ :‬االخصائي يجب أن يكون لطيف ومهذب المعاملة والمخاطبة مع الطفل ليقوم من سلوكه‬ ‫‪(10‬‬
‫وينمي فيه العادات الحسنة ويحترم كبريائه وشعوره ويقدر أفكاره وأعماله السليمة ويشجعه على االبتكار الذهني‬
‫والفعلي ويكلفه بمسئوليات وأعمال يمكنه القيام بها وينمي شعور الثقة بالنفس وتقوية الشخصية األمر الذي يكون له‬
‫األثر األكبر في حياته مستقبال‪.‬‬
‫البعد عن العقاب‪ :‬عدم استخدام العقوبات والجوائز حتى ال يكتسب الطفل شخصية مزيفة‪.‬‬ ‫‪(11‬‬
‫االستيعاب واإلدراك‪ :‬لوحظ أن استيعاب وإدراك الطفل في القراءة (اللغة) ما قبل سن السادسة أقوى من بعد هذا‬ ‫‪(12‬‬
‫السن‪.‬‬
‫التركيز‪ :‬تكتفي منتسوري بعرض الوسيلة المطلوبة بينما الوسائل محفوظه في أماكن منظمة ال ترى بالعين المجردة‬ ‫‪(13‬‬
‫للطفل مالم يقصد احضارها وهكذا تحظى الوسيلة التعليمية المقصودة تركيز دقيق وعالي من قبل الطفل‪.‬‬
‫الخبرة‪ :‬منتسوري ال تعرض اركان الخبرات المختلفة في الفصل الواحد إنما في أماكن متباعدة ليكون الخبرة‬ ‫‪(14‬‬
‫المعنية أقوى تقيما عند الطفل‪.‬‬

‫(فايزة محمد ابراهيم‪)244 ،2020،‬‬


‫‪ (1‬القانون األول‪:‬‬
‫لهذه الطريقة ترتكز على مخاطبة هؤالء األطفال واألنشطة المقدمة لهم أقل من األنشطة التي‬
‫تقدم لألطفال العاديين‪ ،‬لذلك ركزت منتسوري على استخدام وتدريب الحواس‪ ،‬ووضعت ذلك‬
‫في المقام األول‪ ،‬وهي تؤكد على أن حاسة النمس هي أهم الحواس بل أنها تهيمن على باقي‬
‫الحواس‪ ،‬كما أنها تتطور سريعا في السنتين األوليتين من حياة الطفل‪ ،‬فإنها إن أهملت هذه‬
‫المرحلة العمرية فقدت الكثير من قدرتها الوظيفية بعد ذلك‪.‬‬
‫‪ (2‬القانون الثاني‪:‬‬
‫يتمثل في مراعاة خصائص التطور العقلي لألطفال المعوقين ذهنيا ومراعاة ميولهم‪ ،‬لذلك يجب‬
‫أن تهتم التربية بالمثيرات الغنية التي تؤدي إلى إشباع خبرة الطفل إذا أن الطفل المعوق ذهنيا‬
‫يمر بلحظات نفسية يكون استعداده العقلي لتقبل المعلومات فيها قويا ً فإذا نحن تركنا هذه اللحظة‬
‫تمر هياء فمن الصعب إعادتها إذ يكون الوقت المناسب قد مضى‪.‬‬
‫القانون الثالث‪:‬‬ ‫‪(3‬‬
‫عن العمل بجدول دراسي‪ ،‬بأن نترك الطفل يختار العمل بنفسه مشبعا ً بذلك ميوله‪ ،‬وهنا تقول منتسوري ال داعي للجوائز حيث مجرد‬
‫شعور الطفل المعوق ذهنيا أنه استطاع إنجاز العمل والسيطرة عليه فهذا أكبر جائزة يمكن أن ينالها إذ أن تقدمه وشعوره بهذا التقدم‬
‫يمثل سببا ً حقيقيا ً لسروره الحقيقي وربما يكون سروره الوحيد‪.‬‬
‫القانون الرابع‪:‬‬ ‫‪(4‬‬
‫يتمثل في عدم تقييد حركة الطفل وحريته في السنوات األولى من حياته حيث مراعاة الحاجات النفسية للطفل في هذه المرحلة‬
‫العمرية‪ ،‬فهي ترى أنه من العبث تقييد حركة الطفل المعوق ذهنيا باسم النظام‪ ،‬بل يجب السماح له بالحركة في أرجاء الفصل بالقدر‬
‫الذي يتمشى مع النمو الذاتي للطفل المعوق ذهنيا ً‪.‬‬
‫(رحاب صالح‪)549 ،2015 ،‬‬
‫‪ ‬يجب على المدرسة في أول يوم في المدرسة أن تتعرف على األطفال في وقت قصير‪.‬‬
‫‪ ‬أن األطفال ال يقسموا حسب السن‪.‬‬
‫‪ ‬في البداية يتعرف األوالد على مكان كل شيء في المدرسـة مـن أول يـوم (الفصل‪/‬الحمام‪/‬الحديقة)‪.‬‬
‫‪ ‬في األسابيع األولى يكون عرض النشاط بدون كالم أو أقل مـا يمكـن بقـدر اإلمكان حتى يستطيع األطفال التركيز في النشاط‪.‬‬
‫‪ ‬إعداد أنشطة مختلفة وكل مجموعة تشمل جانب من جوائـب الحيـاة مثـل أنشطة الحياة العملية وهي تشمل الحياة اليومية‬
‫والرعاية الذاتية واألنشـطة الحسية‪ ،‬ثم تدريب باألنشطة لتمثل التعليم بكل فروعة المختلفة‪.‬‬
‫(نهى عبد الحميد‪)262 ،2019 ،‬‬
‫لم تكن أراء منتسوري فـي تربيـة الطفـل لتحظى بمثل هذا االنتشار لو لم تكن نتيجة دراسـات علمية‬
‫ومالحظات عملية قامت بها منتسوري نفسـها في تعاملها مع األطفال‪ ،‬وما يدفعنا اليوم إلى الحديث عنها‬
‫تناولها الكثير من المفاهيم التربويـة ودعوتهـا إلى تغيير النظرة إلى الطفل وتعـديل سـلوك الكبـار تجاهه‪،‬‬
‫ومن تلك المفاهيم التي تبنتها هي‪:‬‬
‫‪ (1‬تأكيد حق الطفل واحتـرام حريتـه وتوفير البيئة المناسبة والوسائل‪.‬‬
‫‪ (2‬تأكيد مبدأ مراعاة الفروق الفردية‬
‫‪ (3‬تأكيد أهمية النشاط واللعب الموجه‬
‫‪ (4‬التربية االجتماعية والخلقية‪.‬‬
‫‪ (5‬أهمية دور أخصائي خدمة الفرد‪.‬‬
‫(فايزه محمد إبراهيم محمد‪)245 ،2020،‬‬
‫طفل منتسوري‬ ‫الطفل التقليدي‬
‫الطفل في بيئة المنتيسورى هو المسئول عن عملية التعليم‬ ‫الطفل مجرد متلقي‬
‫وله دور إيجابي وفعال‬
‫يعتمد التعليم على البحث واالستكشاف والبحث عن المعلومة‬ ‫يعتمد على الحفظ والتلقين‬

‫يعتمد التعليم على االنتقال من المحسوس إلى المجرد حتى‬ ‫يعتمد على التعليم التقليدي‬
‫في تعلم اللغة‬
‫يمكن أن يصل الطفل إلى مستويات متقدمة اكاديميا ً (مثل ان‬ ‫يصل جميع األطفال إلى مستوى أكاديمي واحد‬
‫يتعامل مع أعداد مكونة من أربع خانات)‬
‫تنمى عند الطفل اإلبداع الخالق في مختلف المجاالت‬ ‫ال يبدع الطفل فالتعليم تلقيني‬
‫طفل منتسوري‬ ‫الطفل التقليدي‬
‫تتيح للطفل الوقت الكافي للتمتع بما يتعلم‬ ‫الوقت محدود‬

‫التعليم فردى لكل طفل حسب ميوله وقدراته‬ ‫التعليم موحد‬

‫تقدم الدعم للطفل على حسب حاجته‬ ‫يسعى الطالب للدعم‬

‫تجمع البيئة ذوي األعمار المختلفة وهو ما يساعد‬ ‫تجمع ذوي األعمار الموحدة فقط‬
‫إيجاد اإلحساس األسرى ويوفر فرصا ً رائعة‬
‫للصداقات ورعاية الصغار‬
‫يتعلم األطفال بين فرح العمل ومعنى االستكشاف‬ ‫يتعلم الطفل وهو يجلس على مقعد للدراسة‬
‫خطة تدريب حسي (حواس خارجية‪:‬‬
‫حاسة اللمس)‬
‫الهدف العام‪ :‬تنمية حاسة اللمس‪.‬‬
‫المهارة‪ :‬االستثارة اللمسية‪.‬‬

‫اإلجراءات واألنشطة‬ ‫األدوات‬ ‫الهدف الخاص‬

‫بعد وضع المالمس على الحائط والتأكد من تثبيتها جيدا ً يبدأ‬


‫الطفل بتحريك يده على هذه المالمس المختلفة لكي تتم‬ ‫حائط مالمس وعليه‬ ‫ان يلمس الطفل اشياء‬
‫استثارة حاسة اللمس‪.‬‬ ‫مجموعة من المالمس‬ ‫مختلفة بهدف‬
‫نطلب من الطفل بتعميم هذه الخطوات من خالل تمرير يديه‬ ‫المختلفة (قماش ـ إسفنج ـ‬ ‫استثارة حاسة‬
‫على المالمس المختلفة في الغرفة‪.‬‬ ‫قطن ـ خيش ـ طوب ـ سنفره‬ ‫اللمس لديه‪.‬‬
‫ـ خشب ـ جوخ)‬
‫خطة تدريب حسي (حواس داخلية خاصة‪ :‬الحس العميق)‬
‫الهدف العام‪ :‬تنمية اإلدراك الحسي العميق "اإلدراك الجسدي "‪.‬‬
‫المهارة‪ :‬اإلدراك الحسي العميق‪.‬‬

‫اإلجراءات واألنشطة‬ ‫األدوات‬ ‫الهدف الخاص‬

‫كرة كبيرة ‪Balance‬‬


‫ـ تقوم األخصائية بوضع الطفل علي وجهه على الكره وتقوم بإمساك قدم‬ ‫ـ اإلحساس بأربطة اعضاء الجسم‪.‬‬
‫‪ / ball‬مجموعة العاب‬
‫الطفل "نشاط عربية الفول" وتكون يده علي األرض وتبدأ األخصائية‬ ‫ملونة ‪.‬‬ ‫ـ زيادة الوعي بالجسم‪.‬‬
‫بتوجيهه لكي يأخذ األلعاب الصغيرة الملقاة من قبل من قِبل المعلمة‬
‫وتوجهه لكي يضعها في سلة موجود امامه‪.‬‬

‫ـ حيث ان العالج بالكرات يستهدف نظام التوازن في األذن الداخلية ونظام‬


‫اإلدراك الذاتي الداخلي‪.‬‬

‫وتخبرك حواسك المتعلقة باإلدراك الذاتي الداخلي عن مكان جسدك فيما‬


‫يتعلق به نفسه‪ .‬مثال‪ ،‬هل يدك بجانبك أم أنك ترفعها عاليا فوق رأسك؟ كما‬
‫يمكن لإلدراك الذاتي الداخلي ان يخبرك كم مقدار الضغط أو القوة التي‬
‫تستخدمها‪ ،‬مثال القوة التي تضغط بها يداك على الجدار‪.‬‬
‫خطة تدريب حسي (حواس داخلية‪ :‬الحاسة الدهليزية)‬
‫الهدف العام‪ :‬تعزيز التوازن لدي الطفل‪.‬‬
‫المهارة‪ :‬المشي بتوازن " الحس الدهليزي "‪.‬‬

‫اإلجراءات واألنشطة‬ ‫األدوات‬ ‫الهدف الخاص‬


‫تقوم األخصائية بوضع الطفل فوق اللوح الخشبي وتضع في اخر اللوح‬ ‫لوح خشبي مستقيم‪/ .‬معزز‬
‫معزز "مفتاح مثالً" ويبدأ الطفل بالسير على اللوح مع محاولة التوازن‬
‫ـ المشي على عارضة التوازن دون الخلل في‬
‫وعدم السقوط من فوق اللوح لكي يصل إلى المعزز‪.‬‬
‫حيث ان هناك اهمية للنشاط في إنه‪:‬‬ ‫توازنه‪.‬‬
‫‪ .1‬يساعد هذا النشاط الحفاظ على االتجاه والتوازن مع مرور الوقت‪.‬‬
‫‪ .2‬ويساعد ايضا ً هذا النشاط على تجنب السقوط اثناء الوقوف‬
‫والحركة‪.‬‬
‫‪ .3‬حيث يتم معالجة اإلشارات المرئية المرسلة إلي الدماغ حول‬
‫موضع الجسم فيما إلي الدماغ حول موضع الجسم فيما يتعلق‬
‫بالبيئة المحيطة به بواسطة الدماغ مع مقارنتها بالمعلومات‬
‫الواردة من النظامين الدهليزي والهيكلي‪.‬‬
‫تدريب ‪ :3‬الجهاز الدهليزي‪.‬‬

‫االجراءات‪:‬‬ ‫االدوات‪:‬‬ ‫الهدف االجرائي‪:‬‬ ‫الهدف العام‪:‬‬ ‫اسم المهارة‪:‬‬

‫ارجوحة‪ ،‬مدرج عليه يقوم الطفل بالتمرجح في بداية االمر‬ ‫‪-‬احساس الطفل بحركة جسده‪.‬‬ ‫تنمية الجهاز الدهليزي‬ ‫االرجوحة‪.‬‬
‫حامل للكرات‪ ،‬كرات ثم تقوم المعلمة بتقريب الطفل اثناء‬ ‫‪ -‬تنمية التآزر الحركي‬ ‫عند الطفل‪.‬‬
‫التمرجح اللتقاط الكرات الصغيرة ثم‬ ‫صغيرة‪.‬‬ ‫والبصري‬
‫وضعها على حامل الكرات‪.‬‬ ‫‪ -‬تنمية العضالت الدقيقة‪.‬‬
‫خطة تدريب حس ي (حواس خارجية‪ :‬حاسة البصر)‬
‫الهدف العام‪ :‬يظهر فهمه لألحجام‪.‬‬
‫املهارة‪ :‬تآزربصري‪.‬‬
‫اإلجراءات واألنشطة‬ ‫األدوات‬ ‫الهدف الخاص‬

‫نحضر سجادة ونفرشها‪.‬‬


‫نحضر االلواح الخشبية) عن طريق حمل قطعة قطعة‬ ‫الواح خشبيه بأحجام مختلفة‬ ‫التعرف على فروق األحجام‬
‫مفردة‪ ،‬نمسكها من منتصفها بايدينا االثنين‪ ،‬يد فوق و‬
‫يد تحت)‪.‬‬ ‫سجادة‬
‫نضعهم غير مرتبين‪.‬‬
‫نرتبهم من االصغر حتى األكبر‪.‬‬
‫االجراءات‪:‬‬ ‫األدوات‪:‬‬ ‫الهدف اإلجرائي‪:‬‬ ‫الهدف العام‪:‬‬ ‫اسم المهاره‪:‬‬
‫‪ -‬تقوم المعلمة بترتيب االسطوانات‬ ‫‪-‬قاعده بها تجويفات‬ ‫‪-‬قدره الطفل على اإلمساك‬
‫ثم يقوم الطفل بإخراج االسطوانات‬ ‫مختلفة الحجم تحت هذه‬ ‫بالقبض بأصابعه الثالث‪.‬‬
‫مكانها الصحيح اإلمساك بالمقبض‬ ‫القاعدة فتحات صغيره‬
‫الهدف منها إذا طفل وضع بثالث اصابع كمسكه القلم ‪.‬‬ ‫‪-‬تنميه العضالت الدقيقة‬ ‫التمييز الحسي‬ ‫االسطوانات ذات‬
‫واحده خطأ نقدر نخرجها‪.‬‬ ‫لألحجام‪.‬‬ ‫المقبض‪.‬‬
‫‪ -‬ثم تنتقل الي نشاط آخر يخرج‬ ‫‪-‬معرفه األحجام‬
‫‪-‬اسطوانات بأحجام مختلفة االسطوانات من مكانها ثم تقوم‬
‫المعلمة بوضعها بشكل غير مرتب‬ ‫لها مقابض‬
‫ثم يقوم بوضعها في مكانها‬
‫باستخدام إصبعين‪.‬‬

‫‪-‬ثم بنفس االصبع يقوم بلمس‬


‫الدائرة التي في البلوك ليحدد في أي‬
‫عين (الدائرة) سيضع االسطوانة‬
‫ومن هنا يعرف الحجم‪.‬‬

‫بعد ما يتعين هذا التمرين يمكن أن‬


‫تطور فيه بأن نجعل الطفل ال ينظر‬
‫إلى البلوك (نغمي عيونه)‪.‬‬
‫المراجع‬
‫احمد عنتر احمد احنج‪ ،2014 ،‬فعالية برنامج تدخل مبكر باستخدام انشطة منتسوري في تحسين مستوي االنتباه لدي‬ ‫‪(1‬‬
‫االطفال الذاتويين‪ ،‬دار المنظومة‪ ،‬مجلة الطفولة و التربية ‪،‬كلية رياض اطفال‪ ،‬جامعة القاهرة‪.‬‬
‫تغريد مصطفي‪ ،‬عبد الرحمن الهاشمي‪ :)2017( ،‬أثر استراتيجيّة تعليميّة قائمة على نظريّة منتسوري في مستوى الوعي‬ ‫‪(2‬‬
‫الصوتي لدي طلبة الصف األول األساسي في األردن في ضوء المستوي التعليمي لالم‪ ،‬الجامعة األردنية‪ ،‬كلية العلوم‬
‫التربوية‪ ،‬األردن‪( ،‬مج ‪.)31‬‬
‫رحاب صالح محمد برغوث‪ ،2015،‬استخدام طريقة منتسوري في تنمية بعض المفاهيم الرياضية لدي بعض حاالت‬ ‫‪(3‬‬
‫االطفال من ذوي اضطراب التوحد‪ ،‬دار المنظومة‪ ،‬مجلة الطفولة والتربية‪ ،‬كلية رياض االطفال‪ ،‬جامعة االسكندرية‪.‬‬
‫شيرين حسن‪ :)2017( ،‬فاعلية برنامج تدريبي في مقرر تقنيات القص والخياطة واالستفادة منه في عمل كتاب تفاعلي‬ ‫‪(4‬‬
‫لألطفال باستخدام طريقة منتسوري جامعة نجران‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫الصف الثالث األساسي فى محافظة نابلس واتجاهاتهم نحو تعلم الرياضيات‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة النجاح الوطنية‪،‬‬ ‫‪(5‬‬
‫نابلس‬
‫فايزة محمد ابراهيم‪ ،)٢۰٢۰( ،‬دور اخصائي خدمه الفرد في ممارسه منهج منتسوري مع االطفال ذوي اإلعاقة الذهنية‬ ‫‪(6‬‬
‫القابلين للتعلم‪ ،‬جامعه اسيوط‪ ،‬كلية الخدمة االجتماعية‪ ،‬دراسات وبحوث تطبيقيه‪( ،‬ع‪( ،)۱٢‬مج‪)٢‬‬
‫محمد روسان (‪ :)٢۰۰٦‬فلسفة منتسوري وطريقتها‪ ،‬وزارة التربية والتعليم‪ ،‬إدارة التخطيط والبحث التربوي‪( ،‬مج‪ ،)44‬ع‬ ‫‪(7‬‬
‫‪٢،٣‬‬
‫ميساء عبد الحليم احمد ابو سعدة‪ ،)2018( ،‬أثر استخدام طريقة منتسوري في تنمية مهارات التفكير االبداعي في منهج‬ ‫‪(8‬‬
‫الرياضيات لدي طالب الصف الثالث االساسي في محافظة نابلس واتجاهاتهم نحو تعلم الرياضيات‪ ،‬جامعة النجاح الوطنية –‬
‫كلية الدراسات العليا‪.‬‬
‫نبيلة بلبيس ‪ :2020‬ألهمية تطوير مناهج وأساليب التعليم والتعلم بالنسبة للعملية التنموية _ مع التركيز على منهج مونتيسوري‪،‬‬ ‫‪(9‬‬
‫سلسة دراسات تنموية المعهد العربي للتخطيط بالكويت‪ ،‬العدد ‪.66‬‬
‫‪ (10‬نهي عبد الحميد محمود حسين‪ ،2019،‬فاعلية برنامج ألنشطة منتسوري لخفض السلوك االجنراري لدي االطفال الذاتويين‪،‬‬
‫دار المنظومة‪ ،‬كلية رياض األطفال‪ ،‬جامعة بورسعيد‪.‬‬
‫‪ (11‬نورة بنت محمد بن عبد هللا السالم‪ ،)2020( ،‬أثر تطبيق منهج منتسوري في تنمية مهارات التفكير االبداعي مقارنة بالمنهج‬
‫المطور لدي اطفال مرحلة الروضة‪ ،‬مجلة كلية التربية – جامعة االزهر‪ ،‬ج‪ ،3‬ع‪.185‬‬
‫‪ (12‬هدي عثمان ابو صالح‪ ،)،‬أثر طريقة منتسوري في تحسين مهارتي االستماع والمحادثة لدي طفل الروضة‪ ،‬دار المجد للنشر‬
‫والتوزيع‪.‬‬
‫مقدم من ‪:‬‬
‫ميار محب أحمد‬ ‫‪(1‬‬
‫آية هللا السيد عبد الصبور‬ ‫‪(2‬‬
‫مي محمد أحمد‬ ‫‪(3‬‬
‫أروي أحمد محمود‬ ‫‪(4‬‬
‫االء فرحات شوقي‬ ‫‪(5‬‬
‫نورين محمد جابر‬ ‫‪(6‬‬
‫لمياء منصور مسعود اليامي‬ ‫‪(7‬‬
‫إسراء مدحت فؤاد‬ ‫‪(8‬‬
‫حبيبه محمد عبد الفتاح‬ ‫‪(9‬‬
‫‪ (10‬ندى عالء الدين‬
‫‪ (11‬شهد مصطفى سليم‬
‫‪ (12‬علياء رجب‬

You might also like