You are on page 1of 2

‫و زاد االهتمام بالطفل بظهور الديانتين المسيحية و االسالمية حيث كان هدف المسيحية تقويم عقيدة الطفل و تهذيب

خلقه و اعداده‬
‫لالفراد ‪.‬اما الديانة االسالمية فكان هدفها هو العمل على الناحية الدينية و الدنياوية منذ ظهورها و هذا ما اكده فيلسوفنا المسلم ((ابو‬
‫حامد الغزالى)) في كتابه (احياء علوم الدين)‪.‬‬

‫‪- 1‬محمد جاسم محمد ‪ .‬النمو و الطفولة في رياض االطفال ‪ .‬الطبعة االولى ‪2004‬ص‪42‬‬
‫‪-2‬اهم مدارس رياض االطفال‪: ‬‬
‫‪)2-1‬اراء فريدريك فروبل‬
‫اول روضة لالطفال عرفتها التربية تحت شعار (دعونا نوفر حيات جديدة الطفالنا) انشاها االلماني الذي عاش بين ‪1852-1782‬‬
‫بناها على اساس فكرة مساعدة الطفل على النمو المتكامل و السليم ‪ .‬ابتدا فروبل بميوله و طبيعته و نزعته الى الحركة و العمل مما‬
‫يستلزم ان يكون التعليم في هذه المرحلة مرتكز على نشاط الطفل الناشئ حيث نادى ب‬
‫بناء االنشطة المدرسية على اسلس الترابط و استمرار النمو داخليا بين الظواهر النفسية كاالدراك و االحساس‪E‬‬ ‫‪.1‬‬
‫وجوب احترام االطفال و اعطائهم الحقوق التى يسمتع اليها الكبار و معاملتهم‪ E‬انهم افرتد يجتازون طورا حساسا من اطوار‬ ‫‪.2‬‬
‫حياتهم‬
‫عند الطفل مجموعة من الغرائز اهمها غريزةالتفكيك و التركيب و غريزة حب االستطالع التى تبدا بعملية التقليد فاذا ما‬ ‫‪.3‬‬
‫استغلت هذه الغريزة استغالال تربويا سليما ادت الى االبداع و االبتكار ‪.‬‬
‫ان حواس الطفل هي قوى غريزية‬ ‫‪.4‬‬
‫عقل الطفل وحدة كاملة ليست مقسمة الى ملكات ‪.‬او قوى مستقلة‬ ‫‪.5‬‬
‫ال تدخل المعلمة في عملية التعليم و التدريب المباشر ‪ .‬بل عليها ان تترك المجال للطفل ان يكتشف ما يسطيع اكتشافه من‬ ‫‪.6‬‬
‫خبرات و معارف جديدة ‪.‬و دور المعلمة على مالحظة الطفل و توجيهه‬
‫نشاطات‪ E‬الرسم و االغانى الخفيفة و االناشيد لن تخلق فنانا ‪.‬انم تتييح له الفرصة لينمو نموا حرا و طبيعيا كما اراد هللا‬ ‫‪.7‬‬
‫الرسم ضرورى لحياة الطفل مثل اللعب‪ .‬و كفاءة الرسم فطرة مثل كفاءة الحديث ينبغى تطوره لذا لجات رياض االطفال‬ ‫‪.8‬‬
‫الى القلب و العقل بنواحي ادراك ممتاز و افكار رائعة‬
‫اللعب معهم الن الطفل يصنع لديه االمكانيات للوصول الى هدف معين ‪ .‬و بالتالي يتعلم االلتزام ببعض القوانين الخاصة‬ ‫‪.9‬‬
‫باللعب مما يؤدى الى االلتزام بقوانين الحياة فيما بعد‬
‫المراة من الرجل في رياض االطفال النها اكثر معرفة بالطفل و خياله و هي صبورة على تحركه الدائم و مشاغباته‬ ‫‪.10‬‬
‫المتكررة ‪.‬‬
‫‪ )2-2‬اراء ماريا مانستوري‬
‫تعد ماريا مانستوري (‪ ) 1952-1870‬اول مربية ايطالية تهتم بتربية االطفال في مرحلة ما قبل المدرسة في سان لورانس‬
‫بايطاليا بعد اقتناعها ان الطريقة التي تستعمل في تعليم غير االسوياء يمكن تطبيقها عاى االطفال العاديين فكانت اراؤها كما يلى‬

‫ان البيئة الغنية بالمثيرات تسمح للطفل باظهار مهارته تحت اشراف معلمته قصد تحقيق نمو جسمه‪ E‬و عقله و حواسه‬ ‫‪‬‬
‫و خلقه‬
‫تتفق ماريا مانسوري مع بياجي ان النمو المعرفي ينشا خالل مراحل متتابعة ‪,‬و ان الطفل يحتاج للتفاعل مع البيئة‬ ‫‪‬‬
‫مناجل تنمية قدراته في التنضيم و تصنيف المفاهيم الواقية و المجردة ‪.‬‬
‫المناهج التعليمي ىيجب ان يقوم على قوة المالحظة التي توجد ابتداء من االشياء التي تروق حواسه ‪ .‬و تبقي المواد‬ ‫‪‬‬
‫الرمزية لالنتفاع بها و استخدامها اخيرا ‪.‬و ذالك بعد ان يكون الطفل قد اكتسب بعض المعرفة من االنطباعات الحسية‬
‫الجديدة ‪.‬‬
‫اما بياجي فيري ان النمو العقلي يتطلب ‪.‬الى جانب التعاون مع الراشدين ‪ .‬تعاون االطفال فيما بينهم ‪.‬الن الصراع في االداء بين‬
‫االطفل يجعلهم يدركون مباشرة وجهات نظر مختلفة و تفضيل العمل الجماعي على العمل الفردى و العمل العقلي المبني على‬
‫التجربة المباشرة على التلقين اللغوي ‪.‬ويجب ان يكون التعليم شيقا و نشط و هو ما يتفق عليه مع ماريا مانستوري ‪.‬‬

You might also like