You are on page 1of 33

‫مربية روضة اطفال‬

‫اعداد و تقديم المدربة مراحي ابتسام‬


‫یتعلم طفل الروضة عن طریق اللعب وممارسة االنشطة المختلفة من خالل الخبرة‬
‫المباشرة التى تنمى قدراتھ ومھاراتھ وتؤكد االتجاھات الحدیثة فى تربیة اطفال ما قبل‬
‫المدرسة على ضرورة االھتمام بالبیئة والمناخ الذى یتم فیھ التعلم لذا من االھمیة ان‬
‫یكون شكل القاعة غیرتقلیدى وان تقسم القاعة الى اركان یمارس من خاللھا االنشطة‬
‫التى تنمى مھارات الطفل المتعددة مع ضرورة العمل على تنوع المثیرات التى تثیر لدى‬
‫الطفل الدافعیة للعمل واالیجابیة والتى تمكن من غرس البذور السلیمة لمفھوم ذاتى‬
‫لدى الطفل وتمكنه من االختیار المتعدد لنشاطاته والتى تتوافق مع میوله ومواھبه ؛‬

‫لذلك كان البد من تعبئة الجهود الفكرية والروحية والمادية لرعاية وتنمية الطفل ‪.‬‬

‫وإن من أهم األمور التي يجب مراعاتها حتى يتوفر للطفل الرعاية المالئمة والظروف‬
‫التربوية المناسبة هو التدخل في التعليم المبكر من خالل االلتحاق برياض األطفال=‬
‫باعتبارها البيئة التربوية التي تخدم حاجات الطفل الجسمية‪ ،‬العقلية‪ ،‬السلوكية‪ ،‬من‬
‫خالل ما تقدمه من برامج تراعي خصائص نمو الطفل‬
‫‪.‬‬
‫مفهوم= رياض االطفال‬

‫مؤسسة تعليمية لألطفال قبل )‪: Kindergarten‬باأللمانية( الروضة أو رياض األطفال أو الحضانة‬
‫دخولهم" المدرسة‪ .‬وقد وُ ضع هذا المصطلح من قبل العالم األلماني فريدريك" فروبل‪ ،‬حيث أطلقه على‬
‫مؤسسة اللعب والنشاطات" التي أنشأها في عام ‪ 1837‬م في "بادبالنكنبيرج" كتجربة اجتماعية لألطفال‬
‫النتقالهم من المنزل للمدرسة‪ .‬وقصد" فروبل بذلك أنه يجب العناية باألطفال وتغذيتهم" في (حدائق‬
‫األطفال) مثل النباتات في الحديقة‪ .‬يختلف عمر االلتحاق بالروضة باختالف" البلدان ففي أغلب الدول‬
‫يطبق هذا النظام لألطفال ما دون سن السادسة وتحديدا بين عمر ‪ 5-3‬سنوات‪ .‬يرتكز هذا النظام على‬
‫امرين‪ ،‬األول تعريف الطفل بمجتمع أوسع من الذي تعود عليه وإكسابه مهارات االختالط والثاني هو‬
‫‪.‬تعليم الطفل من خالل اللعب‬

‫استخدم" مصطلح رياض األطفال حول العالم لوصف أنواع عديدة مختلفة من المؤسسات التي طورت‬
‫لألطفال الذين تتراوح" أعمارهم بين عمر سنتين إلى سبع سنوات‪ .‬وقد أطلقت مسميات مختلفة حول العالم‬
‫على العديد من األنشطة التي طورها" فروبل‪ .‬فقد صار الغناء وزراعة النبات جزءاً ال يتجزأ من التعلم‬
‫مدى الحياة‪ .‬وأصبح اللعب والنشاطات والخبرات والتفاعل المجتمعي اآلن أدوات مقبولة وأساسية‬
‫لتطوير" المهارات والمعرفة‪ .‬تعد رياض األطفال في أغلب دول العالم جزءاً من نظام ما قبل المدرسة‬
‫لتعليم الطفولة المبكرة‬

‫‪ 2 .‬ـ وظيفة الروضة ‪:‬‬


‫تتلخص الوظيفة التربوية األساسية لرياض األطفال في ‪:‬‬

‫ـ تحقيق أهداف المجتمع فيما يتصل برعاية أطفاله وإتاحة الفرصة لهم لالستمتاع بطفولتهم" وتحقيق النمو‬
‫المتكامل لهم داخل بيئتهم‪.‬‬
‫ـ تزويدهم من خالل الحرية والتلقائية والتوجيه السليم بالعادات السلوكية اإليجابية وباالتجاهات والقيم‬
‫الخلقية واالجتماعية وبالمهارات الضرورية للعيش في مجتمع متطور سريع التغير‪.‬‬

‫ـ توفر" للطفل عوامل النمو المناسبة والعالقات االجتماعية والمناخ العاطفي المشابه نوعــا ما لمناخ‬
‫األسرة‪.‬‬

‫ـ تقوم بدور مكمل لوظيفة األسرة بشكل علمي في تحقيق أهداف النمو وتشكيل شخصية الطفل في ضوء‬
‫حاجاته واستعداداته وقدراته الذاتية ‪.‬‬

‫ـ اكتشاف الصعوبات" التي قد تواجه الطفل وتعترض مسار نموه فتقدم له المساعدة المناسبة لتمكنه من‬
‫القيام بوظائفه االجتماعية بكفاءة عالية‪.‬‬

‫ـ توفير" الحماية إلى جانب االهتمام بالخدمات الوقائية والعالجية للطفل وتوجيه األسرة في هذا المجال‪.‬‬

‫ـ مساعدة الطفل في أداء أدواره االجتماعية من خالل التعاون واالتصال المستمر بين األسرة والروضة‬
‫والبيئة مما يؤدي إلى تشابه القيم التربوية بينها والسلوك البيئي‪.‬‬

‫ـ توفير" الفرص المناسبة لألطفال لممارسة التجارب الشخصية المباشرة واالستمتاع" به‪.‬‬

‫ـ إيجاد المواقف التي تشجع الطفل على إشباع حب االستطالع الطبيعي لديه للتعرف على بيئته‪.‬‬

‫ـ تشجيع الطفل على التعبير عن نفسه‪.‬‬

‫ـ تنمية عامل الثقة بالنفس عند الطفل ‪.‬‬

‫ـ تنمية الجانب الجمالي ‪ ،‬فمن مهام الروضة أن تنمي عند الطفل الحس بالجمال وتقديره سواء كان ذلك‬
‫في الفن أو في الطبيعة‪.‬‬

‫ـ تنمية حواس الطفل من خالل النشاطات التي له اهتمام وميول ورغبة للقيام بها والتي من شأنها أن‬
‫تساعده على تنمية حواسه ومداركه‪.‬‬

‫ـ تنمية الجانب العاطفي عند الطفل من خالل إشعاره أن الكبار يحبونه ويحسون تجاهه بالود" والحنان ‪.‬‬

‫ـ تنمية القدرات العقلية من خالل التجربة‪ ،‬الممارسة‪ ،‬اللعب‪.‬‬

‫ـ تنمية القدرات الجسدية‪ :‬كالتزحلق والتسلق‪ ،‬األرجوحة‪...‬الخ ‪.‬‬

‫ـ تنمية المهارات االجتماعية مثل ‪:‬‬

‫• تدريب الطفل على دخول الحمام وحده وأساليب النظافة ‪.‬‬

‫• االعتماد على النفس ( لبس ونزع الثياب وحده ) ‪.‬‬

‫• احترام من هم أكبر منه عمرا ‪.‬‬

‫• العمل في مجموعة ‪.‬‬


‫• اإلعداد لاللتحاق بالمدرسة ‪.‬‬

‫اهداف رياض االطفال‬

‫تهتم كل اسرة بدعم مرحلة ما قبل المدرسة ؛ وذلك من أجل رعاية اطفالها و االرتقاء بالمستوى" التربوي‬
‫لهم‪ ،‬تمثل االهداف التربوية لهذه المرحلة بداية الطريق" ألية سياسة تربوية‪ ،‬وتنعكس في صورة احكام‬
‫قيمية للصفات المرغوب إكسابها لألطفال‪ ،‬بما يحقق اكبر قدر ممكن لنموهم كأفراد يعيشون في إطار‬
‫‪:‬اجتماعي محدد‪.‬سنعرض منها أهم األهداف‬

‫النمو التدريجي" الشامل والمتكامل الذي يعطي الطفل الفرصة الن يكون مستقال معتمدا على نفسه في‪-‬‬
‫القيام ببعض المهام المناسبة له‬

‫إكساب الطفل بعض القيم والمبادئ الدينية السامية بما يناسب مرحلته وغرس روح االنتماء لوطنه وأمته‪-‬‬
‫‪.‬لديه‬
‫‪ -‬تعلم المشاركة النشطة مع االخرين صغاراً" وكباراً‬

‫تعلم الطفل لكيفية تكوين العالقات االجتماعية مع االخرين من االسرة والروضة والمجتمع‪-‬‬

‫‪ -‬تعلم الطفل لكيفية تطور عمليات التحكم الذاتي‬

‫‪ -‬تعلم الطفل لألدوار االجتماعية المناسبة لسنه وكيفية القيام بها‬

‫‪ -‬تعلم االطفال كيفية العناية بأجسامهم" واستخدام اعضائهم استخداما وظيفيا‬

‫‪ -‬تعلم االطفال وممارستهم" للمهارات الحركية الكبيرة والصغيرة‬

‫‪ -‬تعلم االطفال لكيفية التعامل مع مكونات البيئة الطبيعية‬

‫‪ -‬تعلم االطفال الكلمات الجديدة وفهم بعض التغيرات اللغوية المناسبة‬

‫تعلم االطفال كيفية تطور الشعور" الذاتي الكلي في عالقتهم بالوسط" المحيط‪-‬‬
‫ثانيا ‪ :‬الطفل‬
‫‪1‬ـ تعريف" مرحلة الطفولة المبكرة‪:‬‬

‫إن الفترة التي يقضيها الطفل في الروضة تمتد من بداية السنة الثالثة و حتى بداية السنة السادسة ‪ ،‬وقد‬
‫أخذت عدة مسميات وفقا لتعدد األسس المعتمدة في تقسيم دورة الحياة عند اإلنسان ‪ ،‬فعرفت باسم الطفولة‬
‫المبكرة وفقا لألساس البيولوجي" وهو األشهر ‪ ،‬كما عرفت بمرحلة ما قبل المدرسة وفقا لألساس التربوي‬
‫‪ ،‬وما قبل التمييز وفقا لألساس الشرعي ومرحلة ما قبل العمليات وفقا لألساس المعرفي" ( بياجيه) و‬
‫المرحلة القضيبية وفقا لألساس الجنسي (فرويد) و مرحلة المبادأة في قبول الذنب حسب األساس النفسي‬
‫االجتماعي‬

‫‪2‬ـ أهمية مرحلة الطفولة المبكرة‪:‬‬

‫تجمع مدارس علم النفس رغم اختالفها" على أهمية السنوات األولى من حياة اإلنسان فهي فترة التكوين‬
‫الجسمي ‪ ،‬فيها يبدأ اإلنسان فهم و تحديد مفهومه عن ذاته و عن الكون المحيط به ‪ ،‬من خالل تفاعله مع‬
‫البيئة المادية و البشرية‪.‬‬

‫يمر الطفل في هذه الفترة بعملية تربوية من خالل التنشئة االجتماعية التي لها من اآلثار ما يفوق أي‬
‫عملية تربوية في فترة الحقة ‪ ،‬حيث يتم في هذه المرحلة وضع األسس ذات األثر في تشكيل حياة الفرد‬
‫فيما يلي ذلك من مراحل‪.‬‬

‫حيث يؤكد فروبل" أن هذه المرحلة هي أهم مرحلة في تشكيل شخصية اإلنسان فيما بعد فهي فترة نمو و‬
‫تعلم و بناء حقيقي لذات اإلنسان الجسمية و النفسية و العقلية و االجتماعية‪.‬‬

‫كما تفيد نتائج األبحاث أن مرحلة الطفولة المبكرة مرحلة نمو عقلي سريع و كبير وقد أكد عالم النفس‬
‫بلوم أن ما يقرب من ‪ %50‬من نمو اإلنسان العقلي يتم في ما بين الميالد و العام الرابع ‪ ،‬و‪ %30‬من‬
‫النمو العقلي يتم في ما بين ‪ 4‬و ‪ 8‬سنوات ‪ ،‬و‪ %20‬من النمو العقلي يتم فيما ما بين العام ‪ 8‬و‪ 17‬سنة‬
‫من حياة اإلنسان ‪،‬أي أن ما يقرب من ‪ %70‬من النمو العقلي يتم بصورة نهائية خالل فترة الطفولة ‪ ،‬و‬
‫هذا يبرز" أهمية االعتناء باألطفال في هذه المرحلة و التي تعتبر مرحلة تكوين اتجاهات و قيم و أساليب‬
‫التفكير و التعلم الذاتي ‪،‬و يساعد على ذلك أن اللحاء المخي يكون في غاية الحساسية في هذه المرحلة ‪،‬‬
‫مما يسهل تخزين المعلومات و الخبرات و رموز األشياء ‪ ،‬الستخدامها" في اكتساب الخبرات في‬
‫المستقبل ‪ ،‬لذلك تتكون المفاهيم األساسية للطفل في هذه المرحلة‪.‬‬

‫(كما تتميز مرحلة الطفولة المبكرة بما يسمى بفترات النمو الحاسمة ‪ ،‬حيث يتحدد فيها مصير جانب من‬
‫جوانب النمو و يتحقق سواء النمو من عدمه بناء على عملية اإلشباع التي تمنح للطفل ‪ ،‬إن فترات النمو‬
‫الحاسمة هي فترات تتفتح فيها استعدادات الفرد ‪ ،‬و يصبح مهيئا للنمو في جانب معين فإذا لم تقدم له‬
‫المثيرات و التدريبات" و البيئة المنظمة التي تساعده لتحقيق هذا الجانب من جوانب النمو في هذه الفترة‬
‫فإن ذلك سيؤدي النطفاء االستعداد لعدم اإلشباع ‪ ،‬وبالتالي" تمر هذه الفترة دون إشباع‬
‫كما تبرز أهمية هذه المرحلة باعتبارها مرحلة نمو سريع للغة الطفل ‪ ،‬كما يتميز خيال الطفل بالحرية و‬
‫االنطالق" و الخصوبة العالية ‪ ،‬ويتميز" الطفل أيضا بحبه لالستطالع" و رغبته في اكتشاف" ما حوله و‬
‫لذلك يطلق أحيانا على هذه الفترة بفترة السؤال ‪ ،‬فقد يحطم الطفل بعض لعبه ليبحث بداخلها عن الشيء‬
‫الذي يحركها أو يصدر" صوتا ‪ ،‬كما تبرز أهمية مرحلة الطفولة المبكرة في أنها سنوات تكوين و ترسيخ‬
‫المفاهيم االجتماعية ‪ ،‬ففي هذه المرحلة يكون الطفل عالقات اجتماعية باآلخرين خارج محيط األسرة ‪،‬‬
‫من خالل التحاقه بالروضة أو اتصاله باألقارب" و الجيران‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ الحاجات األساسية لطفل الروضة‪:‬‬

‫الحاجة في أبسط معانيها تعني افتقار الفرد لشيء ما يترتب عليه توتر" و قلق آني ‪ ،‬مما يدفع الفرد إلى‬
‫نشاط معين إلشباع هذه الحاجة مما يقود إلى خفض التوتر ‪ ،‬وتتمثل حاجات طفل الروضة فيما يلي ‪:‬‬

‫‪1.3‬ـ حاجات النمو الجسمي‪:‬‬

‫* الحاجة إلى الطعام ‪ :‬وهي تعتبر من الحاجات البيولوجية التي تستثار" عادة عند نقص المواد الغذائية‬
‫فيختل التوازن الداخلي للطفل ‪ ،‬فينشط" بحثا عن الطعام من أجل تزويد جسمه بالطاقة و المساعدة في‬
‫إصالح خالياه التالفة و تكوين خاليا جديدة ‪ ،‬و زيادة مناعة الجسم و المساعدة في تحقيق النمو الجسمي‬
‫و العقلي‪.‬‬

‫* الحاجة للنوم ‪ :‬و هي من الحاجات البيولوجية الالزمة لنموه الجسمي و العقلي واالجتماعي ‪ ،‬فعملية‬
‫النمو في الطفولة سريعة تستنفذ مجهودا كبيرا في عملية البناء والهدم" و يتم تعويض هذا المجهود" عن‬
‫طريق" النوم ‪ ،‬فهو يقلل من مجهود الطفل ويحفظ له الطاقة الالزمة للنمو ‪ ،‬و يتيح الفرصة لبناء األنسجة‬
‫التالفة‪.‬‬

‫*الحاجة للرعاية الصحية‪ :‬و تتمثل هذه الحاجة في المحافظة على صحة األطفال وحمايتهم" ضد‬
‫األمراض ووقايتهم منها ‪ ،‬و الفحص الطبي الدوري" و الكشف المبكر عن اإلعاقات و غيرها ‪ ،‬خصوصا‬
‫و أن مرحلة الطفولة هي من أكثر المراحل قابلية لإلصابة باألمراض و أن الجسم أقل مناعة‪.‬‬

‫* الحاجة للوقاية من الحوادث ‪ :‬وهذا يرتبط" بحاجة األطفال الشديدة إلى الحركة و اللعب وحب‬
‫االستطالع" مما قد يعرضه إلى بعض الكسور و الجروح و الكدمات و الحروق" وحوادث السيارات‪.‬‬

‫* الحاجة إلى اإلخراج ‪ :‬وهي من الحاجات البيولوجية التي يحتاج إليها اإلنسان في جميع مراحل حياته ‪،‬‬
‫وحتى يتحكم الطفل في اإلخراج فإنه يمر بخبرات مؤلمة ذلك أن بعض األسر تستعجل بتدريب الطفل‬
‫على التحكم في برازه و بوله فيلجئون إلى التهديد و العقاب والحرمان إذا أخرج في مالبسه أو فوق‬
‫سريره ‪ ،‬وهذا يولد القلق و العداوة و عدم الشعور" باألمن لدى الطفل و علينا أن ندرك أن اإلخراج‬
‫يتوقف على النضج و التدريب ‪ ،‬فإذا ما تحقق النضج بدأنا بتدريب األطفال بصورة تدريجية مع الثناء‬
‫على الطفل عند التحكم في إخراجه‪.‬‬
‫‪2.3‬ـ حاجات النمو االنفعالي ‪:‬تتمثل في‬

‫* الحاجة إلى الحرية و االستقالل‪ :‬حيث تتمثل هذه الحاجة في نزعة الطفل إلى القيام بأفعال تثبت‬
‫استقالليته و حريته و تؤكد وجوده ‪ ،‬وتلعب الممارسات الو الدية دورا كبيرا في تنمية هذه االستقاللية أو‬
‫إعاقتها ‪ ،‬ومن الممارسات التي تحول دون إشباع الطفل إلى الحرية و االستقالل المبالغة في حماية‬
‫الطفل خوفا" من األذى وهذا ينمي فيه الشعور" بالنقص و اإلتكالية و ضعف القدرة على مواجهة المواقف‬
‫الطارئة ‪ ،‬أيضا المبالغة في تسفيه آراء الطفل في جدوى أفعاله ‪،‬كذلك التركيز" على أخطاء الطفل‬
‫وإشعاره بالعجز عن إتيان أفعال صحيحة‪.‬‬

‫* الحاجة إلى المحبة و الحنان ‪ :‬وتتمثل في نزعة الطفل إلى أن يكون موضع عطف وحب من والديه و‬
‫إخوانه المحيطين به ‪ ،‬فإذا تحقق له ذلك أدرك أنه شخص مرغوب فيه فيشعر" بسعادة غامرة تنعكس على‬
‫عالقته باآلخرين ‪ ،‬فيبادلهم الحب و الحنان ‪ ،‬أما من حرم من هذه الحاجة فإنه يشعر بالخوف" و القلق و‬
‫ينعكس ذلك في تصرفاته مع اآلخرين‪.‬‬

‫‪3.3‬ـ حاجات النمو االجتماعي‪ :‬وتتمثل" في‪:‬‬

‫*الحاجة إلى االنتماء ‪ :‬فاإلنسان يشعر في قرارة نفسه بحاجته إلى التوحد بالجماعة واالنتماء إليها‬
‫باعتبارها سندا له ومجاال يشبع من خالله حاجاته األخرى كاألمن و التقدير و المكانة وبارتباط عميق‬
‫بوطن تربى فيه‪.‬‬

‫* الحاجة إلى تعلم نماذج سلوكية مرغوبة ‪ :‬فالطفل لديه حاجة إلى معرفة القيم واالتجاهات و الممارسات‬
‫السلوكية المرغوبة التي تجعله متوافقا" مع اآلخرين ‪ ،‬لذا فإن على اآلباء األسر و رياض األطفال واجب‬
‫كبير في تعليم األطفال االتجاهات و الممارسات السلوكية المرغوبة وعلى اآلباء تبني مواقف" ثابتة تجاه‬
‫التغيرات و المواقف" المختلفة حتى يتبين األطفال مواطن الصواب و الخطأ مما يمكنهم" من بناء أحكام‬
‫خلقية و نماذج سلوكية مرغوبة‪.‬‬

‫* الحاجة إلى اللعب‪ :‬فاألطفال لديهم نزعة طبيعية للحركة وممارسة األلعاب المختلفة الحرة التخيلية و‬
‫التركيبية أو الرياضية المنظمة حيث يشعر الطفل بسعادة غامرة أثناء لعبه وإحباط شديد إذا أحيل بينه و‬
‫بين ممارسة ألعابه ويؤدي اللعب دورا كبيرا في بناء شخصية الطفل ويمكن من التعرف على قدراته‬
‫وإمكاناته أثناء اللعب مقارنة مع اآلخرين‪.‬‬

‫* الحاجة إلى التدين ‪ :‬فالتدين حاجة نفسية لها أساس فطري" لدى اإلنسان لقوله تعالى‪ " :‬فأقم" وجهك للدين‬
‫حنيفا فطرت هللا التي فطر الناس عليها ‪"...‬‬

‫( سورة الروم" اآلية‬

‫‪30‬‬
‫‪4.3‬ـ حاجات النمو العقلي ‪ :‬وتتمثل في‬

‫* حاجة الطفل إلى االستطالع و االستكشاف ‪ :‬حيث تبدو هذه الحاجة في ميل الطفل إلى استكشاف" بيئته‬
‫وجمع معلومات عنها ‪ ،‬فتراه كثير التساؤل عما يسمعه أو يراه ‪ ،‬وقد تلمح ذلك بوضوح" عند خروج‬
‫الطفل في نزهة مع والديه فإنه يحاول التعرف على كل ما يراه ويستكشف" أسرار بيئته ‪ ،‬وبالتالي" يصبح‬
‫أكثر ألفة بها وتساعده على اتساع مداركه‪.‬‬

‫* حاجة الطفل إلى التفكير العلمي ‪ :‬وتبدو" هذه الحاجة في تعلم الفرد التفكير المنظم الذي يستخدمه في‬
‫اإلجابة عن تساؤالته وفي" شؤون حياته‪.‬‬

‫صفات وادوار المربية الناجحة‬

‫معرفة خصائص معلمات رياض األطفال مهمة للغاية حيث أننا كمجتمع نحتاج أن نعرف مؤهالت‬
‫وسمات من ستعهد إليهن تنمية أغلى مصادرنا الطبيعية وهم "أطفالنا‪ ".‬وال شك أن المعلمة التي يتم‬
‫تكوينها" تكوينا علميا ً وتربويا ً ألداء هذه المهمة الصعبة أقدر وأكفأ على أداء عملها وتحقيق األهداف‬
‫التربوية المطلوبة منها‪ ،‬ولكي تقوم المعلمة بدورها هذا البد أن تتوافر" لديها مجموعة الخصائص‬
‫‪.‬والسمات الجسمية واالنفعالية والعقلية واالجتماعية والخلقية والمهنية‬

‫الخصائص الجسمية‪-‬‬

‫أن تكون صحيحة الجسم والئقة طبيا ً مبرأة من العيوب واألمراض التي تحول دون األداء الجيد‬
‫لرسالتها‪ ،‬مثل‪ :‬الضعف الشديد في اإلبصار‪ ،‬أو شلل اليدين‪ ،‬أو ضعف السمع الشديد‪ ،‬أو عيوب النطق‬
‫كالثأثأة وغيرها‬

‫أن تتوافر" فيها الحيوية والنشاط حتى ال تشعر بالتعب المستمر" واإلجهاد بعد كل عمل بسيط تقوم به‪ ،‬مما‬
‫يقلل من حماس األطفال وفاعليتهم في األنشطة المختلفة‪ ،‬بمعنى أن تتمتع باللياقة البدنية حيث يتوقع"‬
‫األطفال منها أن تشاركهم لعبهم ونشاطهم حيث يسعدهم ذلك كثيراً‬

‫أن تستخدم أيضا ً ‪ -‬أثناء أدائها لوظيفتها" داخل الفصل بشكل متكرر" ‪ -‬الوقوف" واستخدام" يديها وأصابعها‪،‬‬
‫واالستخدام المناسب لألدوات‪ ،‬والتحدث واالستماع والتذوق والشم والمشي" واالستكانة والركوع‬
‫واالنحناء والزحف" أحياناً‪ ،‬كما يتطلب منها أيضا ً الجلوس والشرح بيديها وذراعيها‪ ،‬وتسلق شيء أو‬
‫التوازن أو رفع وإبعاد األشياء الثقيلة‪ ،‬ويتطلب منها كذلك قدرة إبصار معينة مشتملة على الرؤية عن‬
‫قرب وعن بُعد ورؤية األلوان السطحية وإدراك العمق والقدرة على تركيز النظر‬

‫ومن الخصائص الجسمية الهامة التي يجب أن تتمتع بها معلمة رياض األطفال ظهورها" بمظهر مرتب‬
‫ومنظم" وجذاب يسر األطفال‪ ،‬كما أن العادات الصحية النافعة من شأنها أن تنشئ جسما ً صحيا ً وتجعله‬
‫الئقا ً للعمل‪ ،‬بل تعطيه القدرة على المرونة والتشكل لمواجهة متطلبات الحياة المتغيرة‬
‫الخصائص االنفعالية‪-‬‬

‫إن الخصائص والسمات االنفعالية التي تتحلى بها معلمة رياض األطفال ذات أهمية كبيرة في ممارستها‬
‫التربوية مع األطفال‪ ،‬لما يكون لها من انعكاس واضح على تصرفات األطفال في هذه المرحلة الهامة‪،‬‬
‫وعلى عواطفهم‪ ،‬ومشاعرهم‪ ،‬وقيمهم‪ ".‬ومن الخصائص االنفعالية التي يجب أن تتحلى بها المعلمة ما يلي‬

‫أن تتمتع معلمة رياض األطفال بدرجة عالية من االتزان االنفعالي حتى تستطيع أن تحقق لنفسها التوافق‬
‫النفسي فتأتى تصرفاتها طبيعية ال تصنع فيها وال تكلف‪ ،‬وعندها تكون قادرة على إشباع حاجات األطفال‬
‫العاطفية ومساعدتهم على التعبير السوي عن انفعاالتهم كما يجب أن تتسم بقدرتها على مواجهة الضغوط"‬
‫النفسية واألعباء الزائدة والتي تنشأ من عدة مصادر" منها‪ :‬مشاكل األطفال المتعددة وعدم تعاونهم" معها‬
‫وعدوانية بعضهم واهتمام أولياء األمور بتعليم األطفال القراءة والكتابة قبل االستعداد لها‪ ،‬لذلك عليها‬
‫االتصاف" بضبط انفعاالتها‬

‫أن تكون محبة لألطفال قادرة على العمل معهم بروح العطف والصبر‪ .‬إذ أن المعلمة التي تمل بسرعة‬
‫وتفقد صبرها ألقل األسباب ال يمكنها أن تتحمل عبء العمل مع عدد كبير من األطفال في مرحلة‬
‫حساسة من نموهم" يوما ً بعد يوم‪ ،‬وسنة بعد أخرى‪ -3 .‬أن تتمتع بالثقة ولديها مفهوم إيجابي عن نفسها‬
‫تشعر معه بأنها موضع احترام األطفال ومحبتهم‪ "،‬وال يكون ذلك إال من خالل حُسن تعاملها معهم‪.‬‬
‫فاألطفال يحكمون على الكبار خاصة المعلمات من خالل ما يفعلون ال ما يقولون‬

‫أن ُتقبل على عملها مع األطفال بحماس وإخالص وتجد فيه تحقيقا ً لذاتها وتتمتع بقدر من المرح وروح"‬
‫الدعابة والمرونة حتى تكون قادرة على مواجهة متطلبات العمل والمشكالت التي قد تعترضها" في‬
‫الروضة‪ ،‬كما أن المعلمة الجيدة هي شخصية ودودة يمكن التحدث إليها حيث تستمع بشكل جيد وتعطى"‬
‫لألطفال دعما ً دافئا ً حنونا ً وقت الحاجة‪ ،‬وتضحك" مع األطفال دونما سخرية منهم‪ ،‬كما أنها تدرك جيداً‬
‫أهمية األمن العاطفي والجسمي لكل طفل‪ ،‬وتهتم بخلق بيئة مناسبة للتعلم‬

‫أال تكون قاسية في تهذيبها لسلوك األطفال وأن تحسن إثابة الطفل ومدحه على ما يأتي من أفعال حسنة‬

‫أن تسترشد باستجابات" األطفال وتتخذ من ردود أفعالهم دالئل تساعدها على إقامة عالقات جيدة‬

‫أن تكون المعلمة عادلة وثابتة على مبدأ واحد في تعامالتها مع األطفال فال يجب أن تكون هناك مجموعة‬
‫من القواعد ُتط َبق على البعض ومجموعة قواعد أخرى ُتط َبق على البعض اآلخر‬

‫أن تكون أكثر حرية في تنمية صلتها باألطفال وعالقتها" معهم بكل رقة ولطف‬

‫أن يكون لدى معلمة رياض األطفال توافق" نفسي‪ ،‬بمعنى أن يكون لديها شعور" بالرضا عن هذه المهنة‬
‫واالعتزاز" بها‪ ،‬كما تتقبل نظام العمل بالروضة وتستفيد" من اإلمكانات المتاحة في إنجاز عملها بكفاءة‪،‬‬
‫وتحافظ على عالقاتها الطيبة بأطفالها وزميالتها" ورؤسائها" في العمل‬

‫أن تقوم العالقة بين المعلمة واألطفال على أساس من المحبة بحيث تدفعها" تلك الرابطة إلى حماية أطفالها‬
‫من رفقاء السوء‪ ،‬ومراعاتها لعدم إثارة انفعاالت الغيرة فيهم واالبتعاد" عن االستهزاء بهم أو لومهم‬
‫وتوبيخهم أمام الغير‬
‫تتقبل المعلمة الوالدين‪ ،‬وتتفهم احتياجاتهما‪ ،‬وتعرف أهدافهما‪ ،‬وحرصها" على مصلحته وتربيته‪ ،‬فمهمة‬
‫الوالدين شاقة في هذه األيام ومعقدة وتتطلب الكثير‪ ،‬مما يجعل المعلمة تشعر بثقل مهمتهما وخطورتها‪،‬‬
‫كما يجعل الوالدين يقدران هذا الشعور والفهم‪ ،‬مما يشجعهما على معالجة مشاكلهما بكل جرأة‪ ،‬ودون‬
‫خوف من أن يُتهما بالعجز‪ ،‬أو يُالما على التقصير‪ ،‬وهذا الفهم المشترك له أثره الفعال في إرساء قواعد‬
‫متينة إلقامة عالقة طيبة بين كل من اآلباء والمعلمات‪ ،‬وأخيرا فإن اتصالها الدائم بأسرة الطفل وإقامة‬
‫عالقات صداقة معهم يساعد في تحقيق األهداف التربوية المرجوة من رياض األطفال‬

‫الخصائص العقلية‪-‬‬

‫كذلك يجب أن تتميز المعلمة في الرياض بمجموعة من الخصائص والسمات العقلية‪ ،‬نذكر منها‬

‫أن تكون على قدر من الذكاء يساعدها على التصرف" الحكيم وحل المشكالت التي تصادفها" في المواقف‬
‫التعليمية المختلفة ويتضمن ذلك الفهم وإدراك الحقائق والعالقات بين األشياء واألفكار" وتطبيق" المعلومات‬
‫النظرية على مشكالت الحياة الواقعية ثم تحليل المواقف وعناصر القضايا والمشكالت‪ ،‬وتصل بالطفل‬
‫أخيراً إلى مرحلة التركيب أي جمع العناصر واألجزاء المؤلفة لموقف ما في بناء كلى‪ .‬كما يُتوقع من‬
‫معلمة رياض األطفال أن تكون سريعة البديهة‪ ،‬حسنة التصرف" في المواقف" المفاجئة‬

‫أن تتميز بدقة في المالحظة تمكنها من مالحظة أطفالها وتقييم تقدمهم اليومي واستغالل" كل فرصة‬
‫لمساعدتهم على النمو بشكل شامل ومتكامل‪ .‬فالمالحظة وسيلة جيدة للتعرف" على المناخ التربوي العام‪،‬‬
‫وأهم أداة للتوصل إلى استراتيجيات" تعليمية تتفق واحتياجات األطفال وأنماط التعليم لديهم‬

‫أن تكون لديها القدرة والقابلية إلدراك المفاهيم األساسية في العلوم والرياضيات واللغة والفنون واآلداب‬
‫إلى جانب نظريات علم النفس والتربية وعلم االجتماع وغيرها من مجاالت الدراسة التي يتضمنها"‬
‫برنامج التكوين التربوي‪ ".‬إذ أن روضة األطفال تحتاج إلى معلمة ذات خلفية ثقافية عامة أكثر من حاجتها‬
‫إلى معلمة متخصصة في مادة دراسية‬

‫أن تكون قادرة على االبتكار والتجديد المستمرين في الجو التعليمي والمناخ التربوي" وفي طبيعة األنشطة‬
‫ونوعية الوسائل التعليمية التي توفرها لألطفال لتشجيعهم" على التعلم الذاتي ومتابعة االهتمام بموضوعات‬
‫الخبرة التعليمية‬

‫أن تكون ذات غزارة في العلم وسعة في االطالع في تخصصها وما يدور حوله من نشاطات‪ ،‬وال تكتفي‬
‫بما تعلمته في زمن سابق‪ ،‬بل عليها أن تداوم على قراءة كل ما هو جديد‪ ،‬وما يدعمها في مهنتها من‬
‫طرق" التدريس وعلم النفس والنظريات التربوية وما استجد فيهم من أبحاث‪ ،‬فاألطفال يقبلون على‬
‫المعلمة التي تتحفهم كل يوم بجديد‬

‫الوعي‪ :‬بمعنى أن يكون للمعلمة رؤية شاملة ومعرفة بدينها وأهداف رسالتها في الحياة‪ ،‬ووعى بعصرها‬
‫ومشكالت مجتمعها‪ ،‬ودورها" في مواجهة تلك المشكالت‬
‫أن تتميز المعلمة بالقدرة التخيلية التي تعينها على تأليف القصص البسيطة واإلطالع" عليها ألنها من أهم‬
‫مقومات نجاح المعلمة ولحب األطفال للقصص‬

‫أن تكون ماهرة في تنظيم أوقات الفراغ‪ ،‬ولديها حاسة جمالية عالية‪ُ ،‬تدخل الدفء و ُتضفي على المكان‬
‫جاذبية وبالتالي تؤثر في سلوك األطفال تأثيراً جيداً‬

‫أن تمتلك مهارة عالية في اكتشاف المواهب والموهوبين‪ ،‬والتعرف على الطاقات واإلمكانات لدى‬
‫األطفال بغرض تنميتها واستثمارها بما يحقق الخير والنفع لهم‬

‫المهارة في البحث العلمي‬

‫الخصائص االجتماعية‪-‬‬
‫إن شخصية الفرد تنمو وتعتدل تبعا ً للمؤثرات البيئية المحيطة به والعوامل" والمحددات" التي تلعب دوراً‬
‫واضحاً" وملموساً‪ ،‬وتكاد تشترك في هذا البناء النفسي واالجتماعي والجسمي" جميع محددات شخصية‬
‫الفرد من عوامل وظروف" مرتبطة بنموه نمواً سليما ً من ناحية الجسم‪ ،‬ونمواً" سليما ً من ناحية العقل‬
‫والنفس‪ ،‬وأخيراً" نمواً سليما ً من ناحية تكيفه مع المجتمع‬

‫ولما كانت العملية التربوية داخل رياض األطفال هي ذاتها عملية تنشئة اجتماعية‪ ،‬فإن السمات‬
‫والخصائص" االجتماعية لدى المعلمة تعد داللة على قابليتها" واستعدادها لممارسة األنشطة التربوية‬
‫المناسبة مع طبيعة العملية التربوية داخل رياض األطفال لتحقيق األبعاد التربوية للتنشئة االجتماعية‪.‬‬
‫ومن هذه الخصائص االجتماعية التي يجب أن تتحلى بها المعلمة‬

‫وعى المعلمة بأنها حلقة الوصل بين الطفل والمجتمع‪ ،‬وقيامها" بهذا الدور بحيث تقوم بالعمل على تنوير‬
‫وتثقيف المجتمع المحلى من خالل رياض األطفال‬

‫القيام بتطوير الخدمات التربوية التي تقدمها الروضة لتصل إلى األسر في بيوتها‬

‫القيام بتوظيف اإلمكانات في بيئة الطفل من أجل إثراء العملية التربوية في جانب الطفل‪ ،‬والمجتمع‬

‫الفعالية االجتماعية‪ :‬حيث تسعى المعلمة في مصلحة اآلخرين‪ ،‬وتشعر بالمسؤولية نحوهم‪ ،‬لذلك فعلى‬
‫معلمة الروضة أن تشارك في حياة الناس وأن تسعى في قضاء حوائجهم‪ ،‬وأن تشارك أطفالها في بعض‬
‫أكلهم‪ ،‬وشربهم‪ ،‬وسمرهم"‬

‫الشعور" بالمسؤولية‪ :‬فمسؤولية المعلمة أشد من مسؤولية الطبيب‪ ،‬فالمعلمة ال تكتفي باالهتمام بصحة‬
‫الطفل‪ ،‬وال تكتفي بتعليمه المهارات أو المعارف‪ ،‬ولكن عملها األكبر أن تعلم الطفل كيف ينتفع بمهاراته‪،‬‬
‫وكيف" يواجه مشكالته والمجتمع المحيط به‬

‫أن تكون قادرة على إقامة عالقات إنسانية مع األطفال والزميالت وأولياء األمور‪ ،‬وغيرهم من‬
‫األشخاص الذين يستدعى العمل االتصال بهم من أجل توفير كل ما أمكن من مصادر" تعلم لألطفال‬
‫أن تفهم المعلمة أنها غير مكتفية ذاتيا ً وإنما تحتاج إلى دعم فريق العمل بالروضة لنجاح إدارتها للفصل‪،‬‬
‫حيث تعتبر وظيفة القيادة األساسية هي التأكد من أن هناك فرصا ً متاحة ومنظمة لمناقشة فريق العمل‬
‫سواء بشكل رسمي" أو غير رسمي‪ ،‬وهذه المناقشات الودية لها ثالثة وظائف‬

‫تبصر" المعلمة باتجاهات ودرجة فهم أعضاء الفريق‪ ،‬أي تبصرها" بمستوى تطور" الفريق •‬

‫تدعم وجود اتجاه مشترك بين كل أعضاء الفريق •‬

‫تعطى جميع أعضاء الفريق الفرصة ألن يعبروا عن آرائهم" ويشاركوا" في عملية صنع القرار •‬

‫اإللمام بواقع الحياة االجتماعية في البيئة التي تعمل بها‪ ،‬وما يدور" فيها من أنشطة اجتماعية‪ ،‬وما يسودها‬
‫من عادات وتقاليد وأعراف اجتماعية‪ ،‬بما يساعدها على تغيير ما هو غير مرغوب فيه‬

‫أن تكون قادرة على استيعاب عادات هذا المجتمع ومتقبلة لها‪ ،‬ومتوافقة معها‪ ،‬حتى تستطيع تنمية‬
‫العادات الصالحة منها لألطفال‪ ،‬وأن تنقل ثقافة المجتمع وتراثه لهم‬

‫أن تكون قادرة على تهيئة مجموعة من المواقف التربوية واالجتماعية لألطفال إلكسابهم من خاللها‬
‫مجموعة من الخبرات االجتماعية السليمة والالزمة لنموهم وتكيفهم االجتماعي‬

‫أن تكون على قدر من النضج االجتماعي‪ ،‬يؤهلها ألن تكون قدوة لألطفال في كل تصرفاتها‬

‫أن يكون لديها القدرة على تقبل األطفال ذوى الخلفيات الثقافية واالجتماعية المختلفة وتقدير عملية التمايز‬
‫بين األطفال واإليمان بأحقية كل طفل في أن يكون مختلفا ً مع أقرانه‬

‫الخصائص ال ُخلقية‪-‬‬

‫األخالق الفاضلة قانوناً" سماوياً" يحكم سلوك الصالحين من البشر الذين اختاروا" الصراط المستقيم‬
‫فالعناصر التي تكون في مجموعها األخالق الفاضلة ال تختلف باختالف األزمنة واألمكنة بل هي من‬
‫الثوابت التي تحكم التعامالت والمعامالت السليمة بين الناس في جميع المهن بين مختلف الفئات‬
‫والطبقات وبين شتى الجماعات والمجتمعات‬

‫أن تحترم أخالقيات المهنة وتلتزم بقواعدها‪ ،‬وأن تكون مقتنعة تماما ً بعملها كمعلمة في رياض األطفال‬

‫أن تعمل على تقوية الروح اإلنسانية في نفوس األطفال وتسعى إلى تنشئتهم" في ظل تعاليم الحياة‬
‫االجتماعية المبنية على العدل والمساواة‬

‫أن تجعل من نفسها قدوة حسنة حيث أن المعلمات ‪ -‬شئن أم أبين‪-‬قدوة لألطفال في العاطفة والتفكير‬
‫والسلوك‪ ،‬فوجود قدوة وتقليدها ومحاولة التفكير والشعور كاألشخاص الذين يحبهم الطفل وعلى صلة‬
‫وثيقة بهم جزء أساسي من تعلمه كما أن المعلمة تجسد القيم والسلوكيات التي تتأصل في الطفل طيلة‬
‫حياته مثلما تشبع حاجاته وتشعره بالحب وتؤثر" فيه بحنانها الفطري وأمانتها الشديدة واهتمامها الكبير‬
‫بحياته وتعلمه‬
‫األمانة‪ :‬إن المعلمة مؤتمنه على أطفالها وأسرار بيوتهم" فال تفشيها ألحد مهما كانت الدوافع لذلك‪ ،‬فتربية‬
‫الطفل وتنشئته بصورة سوية أمانة كبرى يتعهد بها أولو األمر أمام هللا وأمام الناس‪ ،‬فيجب القيام بها على‬
‫خير وجه‪ .‬وأي تقصير في هذه المسؤولية يعتبر خيانة لألمانة وتضييعا ً لها‬

‫‪.‬التواضع‪ :‬فهي صفة أساسية ألي عالم ومتعلم" يحرص على النجاح‬

‫اإلخالص‪ :‬من الخصائص الخلقية الهامة أن تكون معلمة رياض األطفال مخلصة في عملها‪ ،‬جادة فيه‪،‬‬
‫أمينة صادقة في معاملتها مع األطفال‪ ،‬متحملة للمسئولية ال تتهرب منها‪ ،‬لديها الشجاعة ألن تعترف‬
‫‪.‬بالحق‬

‫االلتزام بمحاسن األخالق‪ :‬فهي التي تقوى عالقات المعلمة بأطفالها وزميالتها ورؤسائها"‬

‫الخصائص المهنية‪-‬‬

‫االستعداد" للمهنة‪:‬ويشمل" قوة الشخصية ووضوح الصوت والمالمح المعبرة لتحقيق االتصال التربوي"‬

‫تحديد األهداف‪ :‬فال يجوز" للمعلمة أن تضع هدفا ً واحداً لجميع األطفال‪ ،‬وال أن تجمعهم في عمل واحد‪،‬‬
‫حتى ال تجعل المتفوقين ينتظرون باقي" األطفال في نشاط ما‪ ،‬بل عليها أن تعرف الحاجات الخاصة بكل‬
‫طفل ومدى" قدرته‪ ،‬وبالتالي تأكيد نجاح الجميع كل فيما يستطيعه‪ ،‬مع تنمية االهتمامات الخاصة‪،‬‬
‫والتشجيع" على االبتكار"‬

‫التدرج‪ :‬أي االنتقال في النشاطات التعليمية خطوة خطوة‪ ،‬والتدرج ثالثة أنواع‬

‫تدرج في كم المعلومات التي تقدمها لألطفال •‬

‫تدرج في الكيف‪ :‬فتبدأ بالبسيط قبل المعقد‪ ،‬والعلمي" قبل النظري‪ ،‬والحسي قبل المجرد •‬

‫تدرج في طرق التدريس‪ :‬من التمهيد إلى التقديم إلى العرض والتطبيق إلى التقويم •‬

‫مراعاة الفروق الفردية في تحديد األساليب والوسائل" وهذه الظاهرة أمر طبيعي‪ ،‬لذلك يجب على المعلمة‬
‫أن تحصى ما بين أطفالها من فروق في القدرات والصفات ليمكنها توجيه كل منهم التوجيه المناسب‬
‫لقدراته‬

‫أن تكون قادرة على تهيئة البيئة التربوية المالئمة لنمو األطفال بمعنى أن تكون لديها القدرة على إعداد‬
‫األدوات والخامات والوسائل لتنفيذ البرنامج اليومي" داخل القاعة وخارجها‬

‫أن تكون قادرة على استخدام لغة بسيطة مع نطق سليم وتدعيم حديثها باألمثلة والتشبيهات‬

‫أن تكون مهتمة بالتربية العقلية لألطفال وتساعدهم على الفهم وإدراك العالقات وحل المشكالت واالبتكار"‬
‫في حدود قدراتهم" العقلية‬

‫أن يكون لديها القدرة على استغالل إمكانات ومهارات األطفال في تنفيذ بعض جوانب البرنامج‬
‫أن تستطيع الربط بين المفاهيم الجديدة للطفل والمفاهيم" السابقة‬

‫أن تتيح فرص التعلم الذاتي لألطفال بأن تترك لهم الفرصة لتصحيح أخطائهم بأنفسهم تحت إشرافها"‬

‫أن تعود األطفال المحافظة على نظافة وترتيب" المكان وما يستخدمونه من ألعاب وأدوات" وخامات‬

‫أن تراعى نظافة األطفال وتدريبهم على العادات الصحية بدون أن تلجأ إلى أي نوع من أنواع العقاب‬

‫أن تراعى رغبتهم في حب االستطالع والمعرفة وذلك إلشباع نموهم العقلي‬

‫أن تتصل بالطفل مباشرة لمساعدته على نموه اللغوي واكتساب حصيلة لغوية أثناء لعبه ونشاطه‬

‫أن تعمل على تقليل تمركز الطفل حول الذات بممارسة األنشطة التي تتطلب المشاركة والتعاون وهي‬
‫‪.‬أنشطة تعد لتحقيق مبادئ السلوك الخلقي الذي يجب أن يتحلى به الفرد نحو غيره من أفراد المجتمع‬

‫أن تتمكن من المهارات الالزمة لفهم نوع النشاط الذي يمارسه األطفال حتى يمكنها مساعدتهم كأن‬

‫تكون ذات مهارة في صنع األشياء الجميلة الجذابة من أشغال ورسم ولعب مبسطة •‬

‫تكون قادرة على سرد القصص المحببة للصغار بطريقة جذابة •‬

‫تكون قادرة على إلقاء األناشيد المناسبة لألطفال وبصحبتهم" •‬

‫‪.‬تكون على دراية بأنواع اللعب التي أعدتها والتي ينبغي أن يمارسها" األطفال •‬

‫أن يكون لديها المهارة في طرح األسئلة‪ ،‬وحسن استخدامها وغير ذلك من طرق التدريس المالئمة‪ ،‬وهذا‬
‫باإلضافة إلى قدرة المعلمة على صياغة األهداف التربوية السلوكية وقدرتها على التقويم المناسب‬

‫القدرة على إثارة دافعية األطفال وجذب انتباههم وذلك بربط الموضوعات بحاجاتهم ورغباتهم" بتحريك‬
‫دافع حب االستطالع والرغبة في النجاح وتجنب الفشل‪ ،‬واحترام الذات‪ .‬هذا باإلضافة إلى إرضاء‬
‫حاجاتهم" إلى تحقيق الذات وتنمية القدرات وإشباع الحاجة إلى الجمال والترتيب والتنظيم" واستخدام‬
‫أسلوب المكافآت المادية والمعنوية والمناقشة بين األطفال والقصة المثيرة وأساليب الثواب والعقاب‬

‫تقييم عمل كل طفل‪ :‬فعلى المعلمة أن تقيم كل طفل على حدة من ناحية حاجاته واهتماماته ومكاسبه‪ ،‬كما‬
‫تحتفظ بسجل يبين تطور" نمو كل طفل من أطفال الروضة‬
‫الطفل ‪:‬‬ ‫‪ -‬مشكالت‬
‫من بين مشكالت الطفل في هذه المرحلة نذكر ما يلي‪:‬‬

‫‪ - .1‬التبول الإلرادي‪:‬‬

‫وهو تفريغ ال شعوري للبول و خاصة خالل النوم‪ ،‬خاصة بعد تخطي الطفل مرحلة السيطرة على المثانة‬
‫وهو يعود إما ألسباب عضوية أو وراثية و إما ألسباب نفسية كالقلق و الصراعات الداخلية الالشعورية‬
‫و كمحاولة يائسة لجلب اهتمام أحد الوالدين كذلك يعبر عن العدوان و النكوص إلى مرحلة طفولية خاصة‬
‫بعد ميالد طفل جديد ‪ ،‬كذلك الخوف من الظالم والحيوانات المفترسة‪.....‬‬

‫‪ - .2‬الكذب‪:‬‬

‫يعني ذكر شيء غير حقيقي في القول و العمل بنية غش أو خداع شخص آخر من أجل الحصول على‬
‫فائدة أو التملص من العقاب‪.‬‬

‫و بالنسبة ألطفال هذه المرحلة فإنهم" يجدون صعوبة في التمييز بين الخيال و الواقع مما يجعلهم عرضة‬
‫للكذب‪.‬‬

‫‪ -3‬الغيرة‪:‬‬

‫هي انفعال ينشأ من اإلحباط و القلق الناتج عن شعور الطفل ‪ ،‬بتناقص االهتمام به و محبة الوالدين له‬
‫نتيجة والدة طفل جديد أو خيبة األمل في الحصول على رغباته ‪ ،‬و تكاد تكون ظاهرة عامة في المرحلة‬
‫ما بين ( ‪ ) 4 – 1‬سنوات ‪ ،‬و لكن قمة الشعور" بالغيرة تكون بين ( ‪ ) 4 – 3‬سنوات‪.‬‬

‫‪ -4‬الخوف‪:‬‬

‫مخاوف" األطفال عادة تكون إما محسوسة ذات مصادر حقيقية أو مخاوف" عامة غير محددة‪ ،‬و أكثر‬
‫المخاوف" شيوعا عند األطفال هي المخاوف المحسوسة كالخوف من الطبيب‪ ،‬الشرطي‪ ،‬المدرسة‪،‬‬
‫الحيوانات المفترسة‪ ،‬الظالم‪ ،‬البرق‪.‬‬

‫‪ - .5‬العدوان‪:‬‬

‫سلوك يقصد به المعتدي إيذاء اآلخرين‪ ،‬و يظهر السلوك العدواني عند الطفل نتيجة الرغبة في التخلص‬
‫من ضغوط" الكبار عليه‪ ،‬و التي تحول في كثير من األحيان دون تحقيق رغباته‪ ،‬و قد يظهر سلوك‬
‫العدواني" عند الطفل ألكثر من سبب ‪:‬‬

‫* قد يكون السلوك العدواني نتيجة للحرمان‪.‬‬

‫* استجابة للتوتر الناشئ عن حاجة عضوية غير مشبعة‪.‬‬


‫* فشل الطفل في تحقيق هدفه فيوجه عدوانه إلى مصدر اإلحباط‪.‬‬

‫* حينما يشعر" الطفل بحرمانه من الحب و التقدير‪.‬‬

‫* الجو األسري" و الثقافة األسرية لها دور في إبراز مظاهر" السلوك العدواني" ‪ ،‬و يشير سيرز في هذا‬
‫المجال إلى أن الطفل غالبا ال يكون عدوانيا إذا كان األبوان يعتبران العدوان أمرا غير مرغوب فيه أو ال‬
‫يجب ممارسته‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫اهمية اللعب‬

‫لقد اجمعت الدراسات التي بحثت في تربية الطفل على أن تنمية المهارات وتطويرها" لدى الطفل تكون‬
‫عن طريق" استخدام األلعاب التربوية ولكنها في نفس الوقت تحتاج إلى التخطيط الجيد والتدرج في‬
‫األنشطة المختلفة وانتقائها" بدقة‪ ،‬ومتابعة الطفل متابعة جيدة‪ ،‬لذا يجب على صناع القرار في البيئة‬
‫التعليمية أن تؤسس البيئة بما يتفق وينسجم مع الفلسفة التعليمية والخصائص النمائية لألطفال وكما عليها‬
‫أن تعي األدوار" المنوطة بها عند استخدام اللعب مع األطفال‪ ،‬ويجب أن تدرك الدور األساسي والجوهري‬
‫‪.‬للعب في حياة الطفل وفى" نموه وتعلمه‬

‫لذا فاأللعاب التربوية ليست مجرد طريقة كي يتعلم الطفل بل هي الطريقة الوحيدة والثابتة لتعليم صغار‬
‫األطفال‪ ،‬فهي تساعد األطفال على تعلم المهارات االجتماعية واالنفعالية والجسمية والعقلية‪ .‬يعتبر اللعب‬
‫عامال مهما جدا في عملية تطوير" األطفال وتعلمهم‪ ،‬فاستعمال" األطفال لحواسهم" مثل الشم واللمس‬
‫والتذوق يعني أنهم اكتسبوا" معرفة شخصية‪ ،‬هذه المعرفة التي ال يمكن أن تضاهيها المعرفة المجردة‬
‫‪.‬التي قد تأتي لألطفال من خالل السرد والتعليم‬

‫فاللعب يعطيهم فرصة كي يستوعبوا" عالمهم وليكتشفوا" ويطوروا أنفسهم ويكتشفوا اآلخرين ويطوروا‬
‫عالقات شخصية مع المحيطين بهم ويعطيهم فرصة تقليد اآلخرين فمن هنا ال يمكننا أن ننقص من أهمية‬
‫اللعب في إكساب األطفال مهارات أساسية في كافة المجاالت‪ ،‬وال ننكر أهمية اللعب في صقل شخصية‬
‫‪.‬الطفل وربط تجربة اللعب مع وظائف عديدة كالتطور" اللغوي والعاطفي" والنضج العقلي‬

‫يجب االهتمام في األلعاب التربوية لألطفال لتساهم في عملية التعلم والتطور" الحركي‪ ،‬والنفسي‪،‬‬
‫واالجتماعي‪ ،‬وأن تخضع للمنهجية على الصعيدين النظري والتطبيقي على وفق" االهداف واالغراض‬
‫‪.‬الخاصة بهذه المرحلة العمرية بوصفها مرحلة بناء وارتكاز"‬

‫وحيث أن مشاركة األطفال في عملية اللعب تؤدي" الى عملية التفاعل من خالل العالقات التي تنشأ من‬
‫ممارسة تلك االلعاب ‪ .‬فاحترام الذات يبنى من خالل خبرات النجاح وتعلم اللعب الجماعي‪ ،‬وبذلك نرى‬
‫أن ممارسة االلعاب بأنشطتها الواسعة توسع من دائرة الطفل ومعارفه وتجعله قادراً" على إقامة العالقات‬
‫‪.‬مع اآلخرين وبناء معرفة حقيقية فاعلة‬
‫أخيراً يمكن القول بأن فائدة هذه األلعاب تتعدى األهمية التعليمية فهي تشمل مختلف نواحي نمو‬
‫الشخصية وتدفع الطفل ألن يكون مبادراً ومُبدعا ً فهذه الخبرات تعطيه مجموعة من المهارات الذهنية‬
‫والحسية والحركية واالجتماعية واالنفعالية والتعليمية التي تساعده على توظيفها بشكل ذاتي وتلقائي بعيد‬
‫عن التوجيه وبالتالي فهي تساهم في بناء شخصيته المتكامل‬

‫صحة و إسعافات‬
‫‪ 1-‬ضروریات" الوقایة والحمایة في ریاض األطفال‪:‬‬

‫یجب أن تكون البنایة جمیع الوسائل الوقایة والحمایة‬

‫یجب أن تحتوي على مخارج النجدة‬

‫یجب على المسؤولین الیقظة والمراقبة والوقایة‬

‫یجب إبعاد األشیاء الخطیرة‬

‫یجب إبعاد الحیوانات‬

‫یجب إبعاد األلعاب الخطیرة‬

‫‪ 2-‬ضروریات" النظافة في ریاض األطفال‪:‬‬

‫مھما كانت المیزانیة المحددة للمؤسسة یجب احترام النظافة‬

‫نظافة المسؤولین واجبة (العمال‪ ،‬المربیات‪ ،‬المطبخ والمراحیض‬

‫‪ 3-‬ضروریات" الصحیة في ریاض األطفال‪:‬‬

‫طفل ملقح = طفل غیر مریض‪.‬‬

‫مراجعة الدفتر الصحي‪.‬‬

‫‪ 4-‬ملف الطفل للتسجیل في الروضة‪:‬‬

‫أ‪ -‬أھدافھ‪:‬‬

‫* تتطلع المربیة على صحة أي مرض مصاب بھذا الطفل ‪.‬‬

‫ھل تقلل ھذه األمراض أم ال؟ ‪.‬‬

‫إذا كانت مقبولة ماذا تفعل عند حدوث أي تعقیدات‪.‬‬

‫ب‪ -‬المعلومات األساسیة تاخاصة بالطفل‪:‬‬


‫االسم‪ ،‬اللقب‪ ،‬العمر‪.‬‬

‫المعلومات األساسیة لألبوین‪ :‬اسم األب واألم أو الولي‪ ،‬العنوان‪ ،‬الھاتف‪ ،‬الوظیفة‪ ،‬الطبیب‬

‫المعالج أو طبیب األسرة‪ ،‬طبیب نفسي إن وجد‪.‬‬

‫ج‪ -‬األمراض لدى الطفل‪:‬‬

‫وخاصة األمراض المزمنة داء السكري‪ ،‬حساسیة‪ ،‬الصرع‪ ،‬فصیلة الدم و التصریح إذا‬

‫كان لدیھ أمراض حادة زكام‪ ،‬حمى‪ ،‬التھاب اللوزتین‪ ،‬التھاب القصبة الھوائیة و الحساسیة الدواتي‬

‫و الفدائیة‪.‬‬

‫‪ 5-‬األساسیات حول اإلسعافات" األولیة في ریاض األطفال‪:‬‬

‫*مواصفات" المربیة في حالة اإلسعافات" األولیة‪:‬‬

‫برودة األعصاب و الدم‬

‫التحكم في األعصاب‬

‫الھدوء‬

‫التفكیر في أحسن طریقة إلسعاف الطفل‬

‫*مراحل اإلسعاف‪ ":‬و ھو ثالث مراحل‪:‬‬

‫‪ 1-‬حمایة المصاب‬

‫‪ 2-‬االتصال باإلسعاف‬

‫‪ 3-‬إسعاف المصاب‬

‫*الحاالت الخطیرة في ریاض األطفال‪:‬‬

‫الحریق‪ ،‬الفیضان‪ ،‬الزلزال‪ ،‬تسرب الغاز‪ ،‬التكھرب‬

‫الحریق‪:‬‬

‫المربیة‬

‫‪ -‬ھدوء األطفال‬

‫برودة األعصاب التفكیر حل‬

‫الفیضان‪:‬‬

‫حمایة الطفل و التأمین علیھ في أماكن عالیة (فوق الطاولة‬


‫یجب وجود" عوامات ‪‬‬

‫االتصال بالحمایة المدنیة‬

‫التعاون و التضامن‬

‫في حال غرق‪ :‬مسبح أو حوض استحمام‪.....‬‬

‫اللجوء إلى طریقة إخراج الماء من الرئتین و المعدة‬

‫التكھرب‪:‬‬

‫عدم لمس جسم مكھرب‬

‫عدم لمس باألیدي" دون واقي‬

‫یجب أوال قطع التیار‬

‫*العواقب‪ ":‬قلبیة‪ ،‬عظمیة‪ ،‬عصبیة‪ ،‬موت‪ ،‬حروق من الدرجة الثالثة‪.‬‬

‫عدم ترك األطفال یلعبون بالكھرباء‪* : cache prise .‬الوقایة‬

‫*تسرب" الغاز‪ :‬عند استعمال المدفئة في الشتاء یجب تفقد الغاز باستعمال الماء والصابون"‬

‫على األنابیب عند وجود فوقاعات یوجد تسرب‪.‬‬

‫*للوقایة‪:‬‬

‫‪ -‬فتح الشباك أو النوافذ" و عدم إشعال الكھرباء‬

‫‪ -‬عدم استعمال الھاتف النقال‬

‫‪ -‬تجنب الكعب العالي لعدم إحداث شرارة‬

‫‪ -‬قطع الغاز و عدم استعمال أعواد الثقاب‬

‫‪ -‬اتصال بالحمایة المدنیة‬

‫*اإلسعاف عند الحریق‪:‬‬

‫‪ -‬إخراج األطفال بأسرع" وقت ممكن و بانتظام‬

‫‪ -‬االحتماء بمالبس مبللة‬

‫‪ - l’extincteur‬استعمال‬

‫‪ -‬اتصال بالحمایة المدنیة‬

‫*الحمایة المدنیة‪:‬‬
‫‪ -‬رقم الھاتف یتكون من رقمین ‪14‬‬

‫‪ -‬سیارة إسعاف بطاقم" طبي أو بدون طاقم" طبي‬

‫‪ service d’aide médicale urgence‬مصلحة اإلعانة الطبیة المستعجلة ‪- S.A.M.U‬‬

‫‪ - police de secours 17‬شرطة النجدة‬

‫*كیفیة التكلم مع الحمایة المدنیة‪ :‬تكلم باحترام و بھدوء حتى و لو كان الوضع خطیر و ھذا‬

‫لتسھیل الفھم و الرسالة یجب أن تكون واضحة و قصیرة مع اعطاء المكان الصحیح أو‬

‫‪ un point de repère‬نقطة‬

‫*في" حالة ابتالع جسم غریب‪:‬‬

‫‪ -‬قطعة لعب‪ ،‬قطعة نقود‪ ،‬حلوى‪ ،‬حبوب جافة‪ ،‬كاوكاو‪...‬‬

‫*في" حالة نزیف خارجي‪":‬‬

‫‪ -‬تطھیر المكان ب‪ :‬ماء طاھر أو سیروم‪ ،‬دواء محلول (كحول الیود بیطادین)‬

‫*توقیف" النزیف‪":‬‬

‫‪ -‬الضغط المباشر فوق الجرح بواسطة قماش نظیف أو كمادة معقمة‪.‬‬

‫‪ -‬ضغط غیر مباشر فوق منطقة الجرح بواسطة اإلبھام‬

‫‪ -‬ضغط على الشریان الذي ھو منبع الدورة الدمویة‬

‫‪* ° ، °36.6‬الحمى‪ :‬ارتفاع درجة الحرارة فوق" ‪ ،° 37.5‬درجة حرارة الجسم ‪37.4‬‬

‫حمى ‪ < ° 37.5‬فوق‬

‫حمى ‪ > ° 36.4‬تحت‬

‫فوق" ‪ ° 38.5‬حمى خطیرة‬

‫ما العمل‪:‬‬

‫‪ -‬تقلیص الثیاب‬

‫‪ -‬إعطاءه المشروبات" (ماء درجة حرارتھ ‪ ° 15‬لیست شدیدة البرودة أو مجمدة)‬

‫‪ -‬بواسطة كمادة مبللة نمسح على الوجھ ثم رقبتھ خلف الرأس‪ ،‬البطن ثم ننشف‪.‬‬

‫‪ -‬في حالة عدم وجود" حساسیة لبعض األدویة نستطیع إعطاؤه‪.‬‬

‫‪ -‬في حالة حمى یجب إعطاؤه حمام بدرجة حرارة تنقص ب ‪ °2‬مقارنة مع درجة حرارة جسمھ‪.‬‬
‫مثال‪ :‬درجة حرارة الجسم ‪ ° 40‬الحمام ‪ ° 38‬توجھ نحو المستشفى‪.‬‬

‫المونتيسوري‬
‫ماريا منتيسوري‬

‫الدكتورة ماريا مونتيسوري" هي مدرسة و مربية ذات شهرة كبيرة على الصعيد العالمي‪ ،‬تمتعت‬
‫بشخصية قوية‪ ،‬و هي كذلك أول طبيبة إيطالية اتبعت المنهج العلمي‪  ‬في التعليم‪ ،‬فاستعانت لتحقيق ذلك‬
‫‪ .‬بالمالحظة و المراقبة والتجارب" و البحث العلمي معتمدة على دراسة تطور" األطفال و آلية تعليمهم‬
‫ولدت ماريا مونتيسوري" في بلدة‪ ‬كيارافالي‪ ‬بمقاطعة أنكونا‪ ‬وسط‪ ‬إيطاليا سنة ‪ 1870‬م‪ ،‬رشحت لجائزة‬
‫نوبل للسالم‪ ‬ثالث مرات لتوافيها" المنية في هولندا سنة ‪ 1952‬م ‪ .‬اهتمت بدراسة أعمال الطبيبين‪ ‬جان‬
‫إيتارد‪ ‬و إدوارد سيجوان‪ ‬اللذان اشتهرا بأعمالهما عن األطفال المعاقين‪ ،‬كما تأثرت بأعمال‪ ‬يوهان‬
‫هاينريش بستالوتزي"‪  ‬و ‪  ‬فريديك" فروبل ‪  ‬و أيضا ‪  ‬جان جاك روسو الذي يطالب بعودة الطفل إلى‬
‫أحضان الطبيعة‪ .‬لتتبنى مونتيسوري" فكرة تربية الطفل وفق" ميوله لتنميته روحيا" و فكريا و حركيا عبر‬
‫مجموعة أنشطة تلبي حاجاته و تنمي إمكانياته داخل مؤسسات" متخصصة و طبقا لمواصفات و أهداف‬
‫تعليمية دقيقة‬
‫بعد ذلك أسست ماريا مدرسة للمعاقين أسمتها‪ ‬أورتوفرينكا"‪ ‬و عملت مديرة لها لمدة سنتين‪ ،‬طبقت خاللها‬
‫مبادئ سيجوان في تربية األطفال ذوي اإلعاقات العقلية‪ ،‬لتحقق نجاحا باهرا جعلها تكتشف" أن هناك‬
‫‪ :‬أخطاء كبيرة في طرق" و أساليب تعليم األطفال األسوياء‪ ،‬لتقول مونتيسوري قولتها المشهورة‬
‫بينما كان الناس في منتهى اإلعجاب بنجاح تالميذي‪  ‬ذوي االحتياجات الخاصة ‪  ‬كنت في منتهى الدهشة‬
‫‪.‬والعجب لبقاء‪  ‬األطفال األسوياء في ذلك المستوى الضعيف من التعليم‬
‫لذلك خلصت إلى أن الطرق التي نجحت مع المعاقين لو استعملت مع األطفال العاديين فال شك أنها‬
‫ستنجح نجاحا باهرا‪  ،‬لتصمم على بحث األمر دراسته من جميع الوجوه‬

‫‪ :‬باختصار‬

‫يمكن القول أن منهج مونتيسوري" هو منهج تعليمي يعتمد على فلسفة تربوية تأخذ بمبدأ أن كل طفل يحمل‬
‫في داخله الشخص الذي سيكون عليه في ‪  ‬المستقبل ‪ ،‬منهج يؤكد على ضرورة أن تهتم العملية التربوية‬
‫بتنمية شخصية الطفل بصورة تكاملية في النواحي النفسية و العقلية و الروحية و الجسدية الحركية‪،‬‬
‫لمساعدته على تطوير" قدراته اإلبداعية و القدرة على حل المشكالت و تنمية التفكير النقدي وقدرات إدارة‬
‫الوقت وغير ذلك من األمور‬

‫‪:‬مراحل النمو حسب مونتيسوري‬


‫اهتمت بثالثة أشياء محورية في منهجها و هي صحة األطفال و تربيتهم الخلقية و نشاطهم" الجسماني‪.‬‬
‫وهكذا قسمت ماريا مونتيسوري" عملية التنمية البشرية لإلنسان إلى أربع مراحل أساسية‪ ،‬تمتد من عمر‬
‫الوالدة و حتى عمر ‪ 24‬عاما‪ ،‬و قد وضعت لكل مرحلة رؤية خاصة للخصائص و طرق التعلم و‬
‫األنشطة الضرورية‬

‫المرحلة ‪ : 1‬من عمر الوالدة حتى ‪ 6‬سنوات‪-‬العقل الماص‬

‫شددت‪ ‬مونتيسوري" على أهمية السنوات الست األولى من حياة الطفل ‪  ‬فهذه الفترة من حياة الطفل تتميز‬
‫– حسب مونتيسوري – بكونها الفترة التي يتأقلم فيها الطفل مع من حوله‪ ،‬و تنقسم هذه السنوات إلى ‪3‬‬
‫‪:‬مراحل و هي‬
‫‪.‬أ – مرحلة العقل المستوعب ‪ :‬حيث يتأثر الطفل بالبيئة المحيطة به وتشكل أساس تعلمه في المستقبل‬
‫‪.‬ب – الفترات الحساسة ‪ :‬تتميز بتكرار الطفل ألنشطة معينة حتى يتقنها‬
‫‪.‬ج – فترة الوعي الكامل ‪ :‬يطبق الطفل بوعي كامل ما سبق و اكتسبه من معرفة و مهارات‬
‫وهكذا ترى مونتيسوري" أن كل مشكلة عند الطفل هي بسبب المعاملة الخاطئة التي يتلقاها من الكبار‪،‬‬
‫‪.‬كالطفل الذي لم يتعوّ د على االستقاللية بحيث تنوب عنه المربية أو األم في القيام بالعمل‬
‫و في هذه المرحلة‪ ،‬الحظت الدكتورة مونتيسوري أن األطفال يميلون لالكتشاف" و تنمية قدراتهم" النفسية‬
‫والجسدية‪ ،‬وعن أهم القدرات التي يجب أن تركز أنشطة مونتيسوري" على تطويرها" في هذه المرحلة‬
‫نذكر مهارات اللغة و النظام و صقل الحواس و التركيز" على السلوك االجتماعي و تبني أهداف صغيرة‬

‫المرحلة ‪ : 2‬من عمر ‪ 6‬سنوات حتى ‪ 12‬سنة‬

‫في هذه المرحلة‪ ،‬الحظت مونتيسوري" العديد من التغيرات النفسية و الجسدية على األطفال وقد طورت‬
‫بيئة الفصول و المواد الدراسية والمواد الطبيعية بما يتناسب مع هذه التغيرات‪ ،‬و من الصفات التي لوحظ‬
‫تطورها" في هذه المرحلة‪ : ‬الميل إلى ‪  ‬العمل في مجموعات ‪  ‬و تطور" الخيال و الحس األخالقي" و‬
‫‪.‬التنظيم االجتماعي و القدرات اإلبداعية و تشكيل االستقالل الفكري‬

‫‪ ‬المرحلة ‪ : 3‬من عمر ‪ 12‬حتى ‪ 18‬سنة‬

‫وهي باألساس مرحلة المراهقة‪ ،‬وقد الحظت مونتيسوري" أن هذه المرحلة تتتميز بتغيرات جسدية‬
‫مرتبطة بعمر البلوغ و ما يرافقها من تغيرات نفسية‪ ،‬و لهذا فاألنشطة يجب أن تراعي خصوصيات هذه‬
‫المرحلة كعدم االستقرار" النفسي و عدم التركيز" في هذا العمر و نمو شعور" الكرامة و االعتزاز بالنفس‪،‬‬
‫‪ – .‬و هذه المرحلة هي مرحلة بناء الذات – حسب مونتيسوري" دائما‬

‫المرحلة ‪ : 4‬من عمر ‪ 18‬حتى ‪ 24‬سنة‬

‫وهي مرحلة النضوج باألساس‪ ،‬ولم تطور" مونتيسوري" أنشطة تعليمية لهذه المرحلة‪ ،‬لكنها اعتمدت‬
‫منهجا للتنمية الذاتية ألشخاص نضجوا في ظل فلسفة مونتيسوري"‬

‫‪ :‬االركان االربعة لفلسفة ماريا مونتيسوري‬


‫ركن الحياة اليومية ‪-‬الحياة العملية‬

‫يمايهدف" الركن االى تنمية االستقالل الذاتي للطفل وتحريره من االعتماد على الكبار‪ ،‬فهو يقوم‬
‫بنشاطات" غسيل المالبس وطيها‪ -‬صب الماء في وعاء دون سكبه – تلميع االحذية‪ -‬تنظيف الزجاج‪-‬‬
‫‪....‬الخ‬

‫ويحتوي ركن الحياة العملية على اربع انماط مختلفة من التمارين نذكر منها‬

‫انشطة الرعاية الشخصية‪ :‬مثل شماعات المالبس‪ -‬تلميع االحذية‪ -‬غسل اليدين‪ -‬ربط الحذاء‪ -‬قفل‬
‫االزار‪...‬الخ‬

‫انشطة رعاية البيئة‪ :‬مثل ازالة االتربة‪ -‬تلميع المناضد‪ -‬ري النبات‬

‫انشطة الرعاية االجتماعية‪ :‬مثل تتضمن المشاركة االجتماعية في المناسبات الخاصة‪ -‬العطف على‬
‫‪...‬الحيوان‪ -‬زيارة المرضى‬

‫انشطة حركية‪ :‬تتضمن المشي في خط مستقيم‪ -‬االتزان اثناء الجري‪ -‬الوقوف" على قدم واحده‬

‫ركن الحواس ‪-‬المواد الحسية‬

‫تهدف أدوات ووسائل هذا الركن إلى تنمية الحواس الخمس للطفل‪ .‬و نذكر منها ‪:‬‬

‫)اقراص االلوان‪-‬البرج الزهري‪ -‬الصناديق" الصوتية(‬

‫‪:‬ركن المواد االكاديمية وينقسم الى‬

‫اوالً ‪ :‬ركن اللغة‬

‫يهدف هذا الركن إلى تنمية المهارات اللغوية للطفل تدريجيا ( استماع‪ ...‬تحدث‪ ...‬قراءة‪ ...‬كتابة‪...‬‬
‫تمييز سمعي وبصري‪ ...‬تآزر حسي وحركي)‬

‫والطفل في منهج منتسوري" يتعلم القراءة والكتابة من خالل اللعب والمواد الحسية وبشكل متدرج‬
‫ومتناسب" مع نمو الطفل‬

‫ثانيا‪:‬ركن الحساب‬

‫‪...‬يهدف هذا الركن إلى تنمية المهارات الرياضية للطفل‪ :‬األعداد‪ ,‬األشكال الهندسية‪ ,‬الكسور"‬

‫ركن الثقافة و العلوم‬

‫تساعد ادوات هذا الركن الطفل على التكيف مع العالم من حوله وتوسيع مداركه وزيادة معلوماته‪،‬‬
‫فيتعرف على ما يوجد في العالم من نباتات وحيوانات ومالمح جغرافية مختلفة‪ ،‬وكذلك يتعرف على‬
‫الظواهر" العلمية المختلفة‬
‫لمحة عن السوروبان‬

‫األباكس )المعداد( الياباني ‪ ،‬أو السوروبان كما يطلق عليه في اليابان‪ ،‬هي آلة رياضية‬
‫مكونات المعداد ونظام العد‬
‫تمثيل االعداد‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
7 6 5 4

9 8

0 1
1
2 3 6

5 7 9
‫تطبيق‬

‫‪52‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪80‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪49‬‬

‫‪60045‬‬ ‫‪7656‬‬ ‫‪3468‬‬ ‫‪1295‬‬


‫الجمع و الطرح البسيط‬

‫الجمع هو اضافة قيمة الى قيمة اخرى ويتم بتحريك الخرزات نحو العارض‬

‫الطرح هو انقاص قيمة من اخرى و يتم بتحريك الخرزات عكس اتجاه الغارضة‬

‫مالحظة ‪ :‬في الجمع والطرح البسيط يجب ان تكون عدد الخرزات المراد إضافتها" أو إنقاصها كافيا‬

‫مثال‬
‫‪3‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪1‬‬

‫النتيجة ‪4 :‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪6‬‬

‫النتيجة ‪8 :‬‬
‫تطبيق‬
A B C D E F
1 2 1 2 4 4
+1 +1 +3 +0 -2 -2
+1 +1 -3 +2 +1 -2

A B C D E F
9 6 7 5 8 4
-2 +2 +1 +3 +1 -3
-2 -5 +1 -8 -3 +7
-5 +1 -2 +5 +1 -6

A B C D E F
22 55 41 71 61 88
+76 +30 -21 +15 -50 -55
-33 +15 -10 -31 -11 -12

A B C D E F
3492 1215 7777 9324 2320 9000
-1221 +2123 -1111 -7212 1104 -1000
+2222 -4325 -6500 +5555 -3224 +1050
-4442 +0211 +2322 +1332 +2030 -8000
+5523 +3110 +1500 -8223 +5607 +3202
-0014 -1220 -3933

You might also like