You are on page 1of 16

‫نموذج دينفر ألطفال التوحد ‪Denver Model‬‬

‫_______________________‬

‫برنامج دينفر للعلوم الصحية )‪Denver Health Sciences Program (DHSP‬‬


‫يعتبر نموذج دينفر واحد من البرامج التي تم اشتقاقها أو العمل بها على أساس التوصيات‬
‫التطورية والتي تؤثر بدورها على األهداف الموضوعة وإ جراءات التدخل وطرق‬
‫وأساليب التعلم الخاصة بهم‪ ،‬لذلك نجد أن هذا البرنامج يحتوي على العديد من المفاهيم‬
‫القائمة على أساس النظرية التطورية في تفسير وتنظيم ومعرفة الطبيعة األساسية‬
‫الضطرابات التوحد ومن هنا نرى أن برنامج دينفر للعلوم الصحية يستند أساساً على‬
‫نظرية النمو المعرفي في عملية تطور العالقات بين األفراد والتواصل فيما بينهم (‬
‫‪.)Rogers, 2000‬‬
‫افتتح برنامج دينفر للعلوم الصحية على يد سالي روجرز وزمالئها في جامعة كولورادو‬
‫األمريكية عام ‪ ،1981‬منطلقين كما سبق من المنحنى النمائي باالعتماد على نظرية‬
‫بياجية (الشيخ ذيب‪ )2004 ،‬حيث كان هذا البرنامج في بدايته قائماً على أساس اللعب‬
‫وهذا بدوره قاد إلى التوجه للتعلم النمائي والقائم على فرضية أن اللعب أساس لتعلم‬
‫المهارات (االجتماعية واالنفعالية واإلدراكية والمعرفية) في مرحلة الطفولة المبكرة (‬
‫‪.)Rogers, 2000‬ويتشابه برنامج دينفر مع الكثير من البرامج مثل برنامج تيش في‬
‫شمال كارولينا وبرنامج والدن في جورجيا وجميع هذه المدارس‪ g‬تم تنفيذها من قبل‬
‫المدارس الحكومية العادية حيث زودت هذه البرامج باالستشارة والمعرفة التقنية لخدمة‬
‫المدارس التي سيتم التعامل معها بنفس الوقت ومتابعة عملية التدخل المبكرة فيها (‬
‫‪.)rogers, 2000‬‬

‫تعريف برنامج دينفر (‪:) Denver Model‬‬


‫يعرف نموذج دينفر على أنه التفاعل بين كل من النمو االنفعالي واالجتماعي والتواصلي‬
‫واإلدراكي والقائم أصالً على أساس النظرية التطورية والمعتمدة على اتجاهات النمو‬
‫المعرفي لبياجية‪.‬‬
‫يستند برنامج دينفر للتوحد على خدمة األطفال المتوحدين على أساس معرفي وعملية من‬
‫القناعات األساسية وحملة من الممارسات العملية ويهدف هذا البرنامج إلى تحقيق هدفين‬
‫أساسيين ورئيسيين هما‪:‬‬
‫‪ .1‬مساعدة الطفل التوحدي للوصول به إلى أقصى درجة من العالقات االجتماعية‬
‫التفاعلية المنظمة والتي تستند بشكل كبير على التقليد والتواصل الرمزي والشخصي‬
‫والذي يتم من خالله تبادل المعرفة ونقل األفكار‪.‬‬
‫‪ .2‬تقديم تعليم مكثف لتغطية النقص في عملية التعليم لدى األطفال التوحديين‪.‬‬
‫وحتى يتم اتقان هذين الهدفين الرئيسيين كان ال بد من تعليم التقليد وتطوير الوعي للمحيط‬
‫الخارجي والتفاعالت االجتماعية وتعليم عملية التواصل وجعل العالم والمحيط االجتماعي‬
‫للطفل عالماً مفهوم ومحبب له ووضع الطفل في البيئة التعليمية المناسبة والغنية‪ ،‬وبالتالي‬
‫تبادل الخبرات المناسبة بينه وبين المحيطين ضمن إطار مخطط له بالشكل المناسب لذلك‬
‫نجد أن الطفل التوحدي يأتي ولديه غنى بالتعلم البيئي من جراء التفاعل االجتماعي ومثال‬
‫على ذلك األطفال في مرحلة ما قبل المدرسة (الروضة) يقضون عملياً كل ساعات نهارهم‬
‫مشغولين بالبيئة االجتماعية واللعب مع األطفال األخرين في نفس الروضة وبالتالي التعلم‬
‫المتبادل فيما بينهم‪ .‬لكن األطفال التوحديين حتى يكونا على علم بالبيئة االجتماعية ال بد‬
‫من أن يدخل الطفل إلى البيئة االجتماعية التي تعد بعناية من خالل ضبط البيئة ورسم‬
‫الخطط المناسبة لعملية التفاعل وبالتالي يصبح عندها الطفل مشاركاً فعاالً في عملية‬
‫التفاعل والتعلم (‪.)rogers, 2000‬‬

‫ينطلق برنامج دينفر من أفكار عديدة أهمها‪:‬‬


‫‪ .1‬األسرة جزء ال يتجزأ من البرنامج العالجي للطفل وتمثل كل أسرة وكل طفل حالة‬
‫فريدة بحد ذاتها‪.‬‬
‫‪ .2‬إمكانية تحقيق الطفل نجاحاً إمكانية كبيرة جداً إذ ال يعود النقص التعليمي للطفل إلى‬
‫عجز في قدرته على التعلم‪ ،‬بل يعود إلى قلة األنشطة التعليمية ومحدوديتها‪.‬‬
‫‪ .3‬التوحد في جوهرة اضطراب اجتماعي لذا فعالج هؤالء األطفال يجب أن يرتكز على‬
‫العجز االجتماعي (‪ )Focus on the Social Disability‬وهذا يحتاج تلك العالقة التي‬
‫هي أساس العالج المقدم لألطفال وأسرهم‪.‬‬
‫‪ .4‬األطفال التوحديين هم أعضاء في أسرهم ومجتمعهم‪ ،‬لذلك هم بحاجة إلى أن يتعلموا‬
‫كيف يحصلون على أدوارهم المناسبة في أسرهم وحياتهم األسرية وأنشطة مجتمعهم‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫‪ .5‬األطفال التوحديين لديهم عقول وآراء وتفضيالت واختيارات ومشاعر ولهم الحق في‬
‫التعبير عن الذات والسيطرة على عالمهم‪.‬‬
‫‪ .6‬األطفال التوحديين مؤهلين ألن يصبحوا فعالين ومتواصلين كما أن معظم هخؤالء‬
‫األطفال يمكن لهم أن يمتلكوا التواصل اللفظي الفعال عندما يتم تزويدهم بالتدخالت‬
‫العالجية المالئمة والفعالة والمكثفة خالل سنوات ما قبل المدرسة‪.‬‬
‫‪ .7‬التوحد إضطراب معقد يؤثر على أكثر من وظيفة لذا الفريق المتعدد التخصصات من‬
‫الواجب أن يضع في اعتباره قدر كبير من التحديات التي يظهر من خاللها التوحد‪.‬‬
‫‪ .8‬التعليم المبرمج آداة قوية لألطفال التوحديين مرتبطة بشكل أساسي مع األهداف‬
‫المعنوية بشكل جيد من خالل التخطيط في مرحلة ما قبل وضع األهداف التعليمية والتقدم‬
‫المدروس يكون من خالل مجموعة البيانات المستندة عن كل هدف‪.‬‬
‫‪ .9‬عدة اتجاهات للتدخل المبكر من األطفال التوحديين أظهرت تأثيرها في طريقة‬
‫التدريس والمعالجة الشاملة والتي يجب أن تكون قادرة على أن تنسحب على كل الخبرة‬
‫المتوفرة في المجال‪.‬‬
‫‪ .10‬يعتبر اللعب أداة معرفية واجتماعية فعالة في تعليم األطفال التوحديين لذلك يتم العمل‬
‫على بناء مهارات اللعب لديهم والتي بدورها تزيد من قدرتهم وأهليتهم للتعلم واالستقاللية‪.‬‬
‫‪ .11‬التدخل الناجح لألطفال التوحديين يكون من خالل صرف أغلب وقت األطفال في‬
‫النشاطات الموجهة اجتماعياً وذلك بتزويدهم بـ ‪ 20‬ساعة تدريبية أسبوعياً في الحد األدنى‬
‫من التدخل العالجي المنظم والذي يكون ضرورياً لتحقيق التقدم والتحسن (الشيخ ذيب‪،‬‬
‫‪.)2004‬‬

‫الفئة المستهدفة في البرنامج‪:‬‬


‫لقد تم تصميم وتطوير برنامج دينفر لخدمة األطفال التوحديين والضيف التوحدي‬
‫‪ASD‬وذلك خالل مرحلة الطفولة المبكرة أي مرحلة ما قبل المدرسة من عمر ‪5-2‬‬
‫سنوات لكن من الممكن أن تتاح الفرصة أيضاً لتقديم الخدمات لألطفال األكبر سناً ممن‬
‫شخصوا أن لديهم اضطرابات نمائية وسلوكية وخالل السنوات ‪ 18‬السابقة وجد أن أكثر‬
‫من ‪ 100‬طفل قد استفادوا من هذا البرنامج من خالل خدمات إضافية أخرى كالتشخيص‬
‫والتقييم وتقديم االستشارات وغيرها‪.‬‬
‫الفريق المتعدد التخصصات ‪:Inter disciplinary model‬‬
‫يعتبر برنامج دينفر من البرامج المميزة والمنظمة والتي تشمل على فريق متعدد‬
‫التخصصات يقوم كل شخص بوظيفته المنوطة بها على الوجه الصحيح ويتكون هذا‬
‫الفريق عادة من‪:‬‬
‫‪ .1‬اخصائي تربية خاصة‪.‬‬
‫‪ .2‬أخصائي علم نقفس الطفولة‪.‬‬
‫‪ .3‬أخصائي النطق واللغة‪.‬‬
‫‪ .4‬أخصائي العالج الوظيفي‪.‬‬
‫بحيث يكون هذا الفريق قادر على االستثمار وحفز طاقات الطفل وفي جميع المجاالت منذ‬
‫دخوله للبرنامج ويعد الفريق مسؤول عن إعداد الخطط التربوية الفردية وتطبيقها وتنظيمها‬
‫ووضع التوصيات المتعلقة بها‪.‬‬
‫كما ويتعاون الفريق مع ولي األمر على وضع الخطة بعد عملية التقييم والتشخيص‬
‫ويطورون األهداف التي سيبدأ العمل بها مع الطفل من خالل المنسق ‪Coordinator‬‬
‫لوضع األهداف الفصلية والبرامج التدريبية واألنشطة التعليمية وعملية جمع المعلومات‬
‫حول تقدم الطفل في البرنامج الموضوع له‪ ،‬وينظم المنسق خالصة هذه المعلومات في‬
‫دفتر مالحظات يوضح عليها النتائج التي تم التوصل إليها‪ ،‬كما ييقوم المنسق بدور‬
‫مركزي في فريق العالج حيث أنه يعمل على تنسيق العمل بين أسرة الطفل التوحدي‬
‫والطفل التوحدي نفسه والمعلمين في الصف وباقي أعضاء الفريق لتحقيق األهداف‬
‫المطلوب تحقيقها من خالل البرنامج المقدم كما ويقوم المنسق بتزويد الوالدين باألهداف‬
‫التي سيتم تحقيقها مع الطفل التوحدي حتى يتسنى للوالدين متابعة تحقيق هذه األهداف‬
‫والعمل على تدريس هذه األهداف للطالب التوحدي في المنزل حتى تكون عملية التعليم‬
‫منسقة بين المدرسة والمنزل وبالتالي الوصول إلى النتيجة النهائية في عمله تحقيق‬
‫األهداف‪ ،‬وهذا ال يلغي أو يقلل من دور األخصائيين اآلخرين في الفريق المتعدد‬
‫التخصصات حيث أن جميع أعضاء الفريق يقومون بدور استشاري أو عالجي أو تقييمي‬
‫بحيث يدلهم ويسهل عمل المنسق ويتشاركون في تحمل المسؤولية في تنفيذ الخطة‪.‬‬

‫تدريب الفريق‪:Staff Training :‬‬


‫في برنامج دينفر وفي عملية تدريب الوالدين والمختصين‪ g‬وفي عملية التدريب المنزلي‬
‫فإنه يتم تدريبهم على تكنيكات التعليم وآليات تطبيق األهداف وتنفيذها وذلك تحت إشراف‬
‫المنسق المسؤول في البرنامج ويتم تدريبهم على العمل مع الطفل من خالل النمذجة‬
‫واآلداء وتصحيح أخطاء المتدربين من خالل مواعيد محددة ويجتمع الفريق مع المنسق‬
‫ومدير البرنامج كل أسبوعين إلى أربع أسابيع لمدة تصل من ساعة ونصف إلى ساعتين‬
‫وكل شخص يقوم بتعليم الطفل يقوم بالتحاور مع باقي أعضاء الفريق والمنسق يقدم‬
‫التغذية الراجعة على ما قدموه للوصول إلى أفضل أداء وتقديم مهارات تعليم مناسبة للطفل‬
‫ويقوم المنسق بتقديم االستشارات لفريق العمل كل (‪ )4-2‬أسابيع لمناقشة جميع التطورات‬
‫والقضايا الخاصة بالطفل التوحدي (‪.)rogers. 2000‬‬

‫العمل في البرنامج‪:‬‬
‫يعتبر نموذج دينفر من النماذج التي توضح برنامج كامل يتم فيه تقديم خدمات للطفل من‬
‫خالل المدرسة ( صف الدمج‪ ،‬الصف العادي) والبيت ويدخل فيه الطلبة من عمر (‪-24‬‬
‫‪60‬شهر) ولكن عمر دخول البرنامج األساي هو ‪ 46‬شهر أي ‪ 3.5‬سنة ويتلقى فيها الطفل‬
‫‪20‬ساعة اسبوعياً من خالل المنهاج المدرسي للعب ‪.Play school Curriedum‬‬
‫الدمج النموذج المعتمد على المجتمع ‪:Inclusive Community Based model‬‬
‫هناك ثالثة أوضاع تعليمية يتضمنها برنامج دينفر وهي‪:‬‬
‫‪ .1‬التعليم ضمن الروتين األسري اليومي (‪)Teaching with Family Routine‬‬
‫‪ .2‬التعليم ضمن رياض األطفال( الدمج) (‪Teaching with Inclusive School‬‬
‫‪.)Setting‬‬
‫‪ .3‬التدريس الفردي المكثف واحد‪ :‬واحد (‪.) Intensive 1:1 Teaching‬‬
‫بناء على حاجات الطفل التعليمية وطرق‬
‫وكل هذه األوضاع يتم اختيارها والعمل بها ً‬
‫وأساليب تعليمية وهذا ال يعني أن الطالب التوحدي بحاجة إلى العدد من الساعات وذلك‬
‫لتعليمه المهارات األساسية حتى تضمن تقدمه بالشكل الصحيح والمناسب ويتم تقديم‬
‫األهداف وتنظيمها بحسب كل وضع تعليمي‪ ،‬يتم وضع الطالب منه بحيث يحتاج كل‬
‫طالب إلى أن يتلقى أكثر من ‪20‬ساعة اسبوعياً والموضوعات‪ g‬التدريسية يتم تعليمها‬
‫بطريقة منظمة وواضحة عبر كل موقف أو وضع من األوضاع التعليمية الثالثة المراد‬
‫تقديمها للطالب وهي كاآلتي‪:‬‬
‫• التعليم ضمن الروتين األسري اليومي‪ :Teaching within Family Routine :‬كل‬
‫فرد من أفراد األسرة يستطيع أن يحدد نوعية األهداف الموضوعة‪ g‬للطفل داخل روتين‬
‫األسرة المعمول به وهذه النشاطات عديدة ومتنوعة‪ ،‬يتم العمل به داخل النظام الروتيني‬
‫األسري وهي وجبات الطعام‪ ،‬استخدام الحمام‪ ،‬اللعب واألعمال البيئية والروتينية‬
‫واألنشطة الخارجية وأي نشاط أو خبرات معمول بها في األسرة بحيث تكون هذه‬
‫الخبرات ذات قيمة للطفل‪.‬‬
‫• التعليم في مرحلة ما قبل المدرسة "الدمج" ‪Teahcing within inclusive Preschool‬‬
‫‪ :Setting‬تعمل رياض األطفال (الروضة) على تزويد األطفال بأوضاع تعليمية ومواقف‬
‫مهمة بحيث ال يمكن تزويد أو إيجاد هذه المواقف والخبرات في أماكن أخرى بحيث يعتبر‬
‫ابتداء من عمر ثالث سنوات‪ ،‬ويستفيد الطلبة‬
‫ً‬ ‫الدوام في الروضة جزء هام في البرنامج‬
‫التوحديين من الطلبة العاديين المهارات االجتماعية الموجودة لديهم والتي تؤثر عليهم‬
‫وتمدهم في عملية التواصل‪ g‬مع اآلخرين أضف إلى ذ‪1‬لك أن الروضة‪ g‬مرحلة مهمة‬
‫وحاسمة لإلعداد للمدرسة وفي عالج الطالب في مرحلة الثالث سنوات األولى من عمر‬
‫الطفل ولذلك كان ال بد من توفير الرعاية واالهتمام وتقديم العناية لهم حتى يتعرضوا‬
‫للخبرات الجديدة واكتسابها من خالل التفاعل مع أقرانهم في الروضة وحتى يصل هؤالء‬
‫الطالب إلى مرحلة تعميم ما يتم تعلمه في البيت من خالل الخبرات والمواقف المباشرة‬
‫التي يتعرضون لها‪.‬‬
‫• التعليم المكثف ‪ :1:1‬أثبتت النتائج أن الطالب التوحديون يستطيعون التقدم بسرعة‬
‫ويكون أداؤهم أفضل عندما يتلقون تعليم مكثف ومنظم واحد لواحد من قبل المعلمين‬
‫والبالغين مع األخذ بعين االعتبار أن التدريب المقدم لهؤالء الطلبة يختلف من طالب إلى‬
‫أخر حتى أنه يختلف مع الطالب نفسه باختالف الجوانب النمائية والقصور فيها وقد يحتاج‬
‫بعض الطالب إلى ساعات طويلة كل يوم من التدريب المكثف واالهتمام البالغ من خالل‬
‫األسلوب (‪ )1:1‬التعليم المكثف (‪.)rogers, 2000‬‬
‫وهناك بعض األطفال التوحديون الذين يكون تطورهم بطيئاً مقارنة مع أقرانهم اآلخرين‬
‫فإنه يتم استخدام أنواع أخرى من األوضاع التعليمية المناسبة لهم عبر الدوام اليومي في‬
‫الروضة ومنها مايلي‪:‬‬
‫‪ .1‬العالج النطقي واللغوي والكالمي‪.‬‬
‫‪ .2‬جماعات اللعب مع األقران‪.‬‬
‫‪ .3‬الموسيقى‪.‬‬
‫‪ .4‬الرقص‪.‬‬
‫‪ .5‬الفنون كالرسم والجمنازيوم ودروس العلوم والتجارب‪.‬‬
‫كما أثبتت الدراسات أن الطلبة التوحديون يستطيعون التعلم بشكل أفضل من خالل تعليمهم‬
‫في مجموعات صغيرة منظمة لكنهم يحتاجون إلى التدريب الفردي لمعالجة المشاكل‬
‫الحركية والتعليمية‪ g‬والمنطقية وتطوير مهارات اللعب ومما سبق نجد أن نوعية وكمية‬
‫التدريس الفردي تختلف من طالب توحدي إلى آخر وحتى مع الطالب نفسه خالل المراحل‬
‫التطورية المختلفة‪.‬‬
‫تصميم وتطبيق خطة التدخل ‪Design &Implementation of the Intervention‬‬
‫‪plan‬‬
‫تعتبر خطة التدخل العالجي والمنهاج الموجه للطفل التوحدي أمراً ضرورياً فاألطفال‬
‫بناء على أهداف فصلية محددة‬
‫الذين يتلقون البرنامج العالجي في نموذج دينفر يتلقونه ً‬
‫تغطي جميع الجوانب التي أثرت على مجاالت النمو لدى الطفل التوحدي ويضم ذلك‬
‫اللعب والعالقات االجتماعية وروتين العائلة‪.‬‬
‫ويتم تصميم األهداف لتكون بداية عالج الطفل في جميع المجاالت وكيفية التعامل مع‬
‫اآلخرين ويقود الوالدن وقائد الفريق والمنسق هذه الخطط العالجية من خالل الفريق القائم‬
‫‪ inter Disciplinary Team‬لدعم الطفل ويتم هنا كتابة األهداف الفصلية ويتم وضع‬
‫الخطط والنشاطات الخاصة بكل وضع تعليمي وهذا في النهاية يشكل منهاج الطفل ‪child‬‬
‫‪.Curriculum‬‬
‫ويتم مالحظة التقدم في المنهاج وتطبيقاتها من خالل جمع المعلومات وتحليلها ويتم‬

‫مراجعة المعلومات بشكل اسبوعي ويتم إجراء التعديالت المناسبة كلما كان ذلك ضرورياً‬
‫للمحافظة على المستوى المطلوب من التقدم‪.‬‬

‫المفاهيم المدرجة ضمن اتجاه التدخل ‪Main Aspects of the Intervention‬‬


‫‪ .1‬تأكيد العالقات‪.‬‬
‫‪ .2‬المشاركة في الضبط‪.‬‬
‫‪ .3‬العواطف اإليجابية‪.‬‬
‫فاألطفال يتعلمون من خالل اآلخرين من حولهم الذين يتمتعون بالعالقات العاطفية‬
‫اإليجابية والتوحد يؤثر على قدرة الطفل في ممارسة العالقات االجتماعية ويتم بناء ذلك‬
‫من خالل العالقات الحميمة ومن خالل اللعب يوماً بعد يوم (‪.)rogers, 2000‬‬
‫ويجد النمو والعالج األثر اإليجابي ويزيد من فعالية التعلم والتي هي جوهر وجزء من هذا‬
‫النموذج‪.‬‬

‫محتويات البرنامج الفردية ‪:content individualized Curriculum‬‬


‫كما سبق الذكر فإن هذا البرنامج قائم على األساس التطوري في عملية اختيار األهداف‬
‫ونشاطات التعلم‪ ،‬فمنذ أن أصبح باإلمكان دمج هؤالء الطلبة أصبحت هناك حاجة ملحة‬
‫لتعليمهم المهارات االجتماعية ويمكن ان نستخدم أسلوب تحليل المهارات ‪Task‬‬
‫‪ Analysis‬لتجزئة المهمات إلى مهام صغيرة يسهل تحقيقها كما يمكن استخدام أسلوب‬
‫التشغيل ‪ Shopping‬من أجل تعلم المهارات الصعبة (‪.)Rogers, 2000‬‬

‫يتضمن المنهاج الفردي للطفل التوحدي في برنامج دينفر على‪:‬‬


‫‪ .1‬التواصل‪.‬‬
‫‪ .2‬مهارات اللعب‪.‬‬
‫‪ .3‬نمو المهارات الحركية الصغيرة والكبيرة‪.‬‬
‫‪ .4‬االستقاللية الفردية‪.‬‬
‫‪ .5‬التفاعل االجتماعي‪.‬‬
‫‪ .6‬البعد المعرفي واإلدراكي‪.‬‬
‫‪ .1‬التواصل ‪ :Communication‬يعتبر التواصل والتقليد من الوسائل التي تتطلب من‬
‫الفرد تكوين عالقات اجتماعية ومشاركة فعالة حتى يصبحوا أعضاء فاعلين ومؤثرين في‬
‫ثقافتهم ولنقل المعرفة من جيل إلى آخر‪ ،‬وال شيء أكث من أهمية للطفل التوحدي‪ ،‬من‬
‫االنتباه والتواصل‪ g‬التلقائي المباشر فلكل طفل نظام اتصال خاص وبالتالي نظام عالج‬
‫خاص ويستخدم برنامج دينفر األسلوب متعدد األوجه لتنمية التواصل في أربعة جوانب‬
‫رئيسية هي‪:‬‬
‫• تعليم الطفل استخدام التواصل غير اللفظي‪.‬‬
‫• تعليم الطفل التقليد‪.‬‬
‫• تعليم الطفل معاني وأهمية التواصل‪.‬‬
‫• تعليم الطفل عملية إعادة عرض الرموز‪.‬‬
‫ومن الضروري‪ g‬التركيز على هندسة البيئة أو مكان التعليم لتسهيل عملية التواصل‪g.‬‬
‫‪ .2‬اللعب ‪ :Playing‬يعني هذا الجانب في التركيز على تطوير مهارات اللعب بصورة‬
‫مباشرة وفردية للتقليل من العزلة االجتماعية وذلك لكون الطفل التوحدي غير قادر على‬
‫االستفادة من التفاعالت االجتماعية مع األطفال اآلخرين إذا لم يشتركوا معه في األنشطة‬
‫االجتماعية في مرحلة الروضة (الشيخ ذيب‪.)2004 ،‬‬
‫‪ .3‬النشاطات الحسية ‪ :Sensory Activities‬أما هذا الجانب فيعني في تطوير النظام‬
‫الحسي عند الطفل التوحدي من خالل تطوير مهارات االنتباه واإلثارة واالنفعال ويمكن‬
‫تخفيف ذلك من خالل‪:‬‬
‫• الروتين الحسي االجتماعي‪.‬‬
‫• التخطيط لنشاطات جميع الحواس‪.‬‬
‫‪ .4‬االستقالل الذاتي وروتين العائلة‪Personal Independence Family :‬‬
‫‪ :Routines‬يعطي برنامج دينفر أهمية كبيرة لعملية االستقالل الفردي وبالتالي عملية‬
‫التعلم والحساب هذه الخاصية تزيد من عملية التعلم المرغوب‪ g‬بها ضمن إطار األسرة‬
‫وتعتبر هذه النقطة مصدر قوة للطفل التوحدي من حيث اكتساب المعرفة ونمو المهارات‬
‫والقدرات لديه‪.‬‬
‫‪ .5‬المهارات االجتماعية ‪ :Social Skills‬وتتمثل في القدرة على البدء والبقاء في تفاعل‬
‫اجتماعي والقدرة على إنهاء التفاعل االجتماعي والتي تسهم إلى حد كبير في تطوير‬
‫شخصية الطفل ومن هنا يمكن تدريب الطفل على المهارات االجتماعية من خالل الخبرات‬
‫االجتماعية الطبيعية والمناسبة ويمكن تخفيف التفاعل االجتماعي أيضاً من خالل تعليم‬
‫مهارات التقليد ومهارات اللعب والسلوك التواصلي‪ g‬اللفظي وغير اللفظي من خالل‬
‫أشخاص وفي أماكن مختلفة ومن خالل بيئة منظمة ورويتن الحياة اليومي للعائلة‪.‬‬
‫‪ .6‬المهارات الحركية ‪ :Motor Skills‬يدرك نموذج دينفر المشاكل والصعوبات‪ g‬التي‬
‫يواجهها األطفال التوحديون في المجال الحركي والمتمثل في عملية التتابع الحركي‬
‫والتخطيط الحركي والتي بدورها تؤثر على عملية التفاعل االجتماعي واللعب والمهارات‬
‫االستقاللية للحياة اليومية في مرحلة الطفولة المبكرة‪.‬‬
‫والهدف من التدخل هنا هو تطوير المهارات الحركية الوظيفية لعملية التعلم واللعب‬
‫والمهارات الحركية بطريقة أسلوب التدريس الفردي المكثف (‪ )1:1‬من خالل أنشطة‬
‫صفية مخطط لها‪.‬‬
‫ويعتبر اللعب باستخدام المهارات الحركية الكبير جزء من نشاطات اللعب كاللعب بالكرة‬
‫(المسك‪ ،‬الرمي‪ ،‬الضرب) واللعب بأدوات خاصة لكونها مناسبة لمرحلة الروضة‪.‬‬
‫إن تطور مهارة النمو الحركي لليد يتم التركيز عليه في السنوات التي تسبق دخول‬
‫المدرسة لكونها األساس لمهارات أخرى كإرتداء المالبس والكتابة باإلضافة إلى المهارات‬
‫الحركية األخرى‪.‬‬
‫ومن العوامل التي تساهم في إيجاد صعوبات في تطوير المهارات الحركية الدقيقة هي‬
‫ضعف العضالت‪ ،‬وبصورة اساسية يمكن استخدام اللعب لبناء القدرة اليدوية للتحكم باليد‬
‫واالصابع وتقوية اليدين وتنمية التاثر وتطور اللعب الهادف‪.‬‬

‫البرنامج اليومي للطفل ‪Daily Schedules‬‬


‫النشاط اليومي فترة النشاط‬
‫• ارتداء المالبس‬
‫• برنامج وقت تناول الطعام‬
‫• العمل على التواصل ‪7:30-8:30‬‬
‫• مدرسة‪ /‬الدمج مع األطفال في الروضة‬
‫• برنامج وقت تناول الطعام‬
‫• برنامج النظافة والعناية الشخصية‬
‫• برنامج التدريس المكثف ‪9:00 – 12:00 1:1‬‬
‫‪12:00 – 1:30‬‬
‫• اللعب الداخلي‪ /‬اللعب الخارجي ( تطبيق أهداف المهارات الحركية الكبيرة‪ ،‬اللعب‬
‫االستقاللي‪ ،‬تطبيق أهداف التواصل االجتماعي)‬
‫• أداء عدد من المهام مع العائلة ‪4:30 – 5:30‬‬
‫• األعمال الروتينية البيتية الرتيبة‪.‬‬
‫• برنامج وقت تناول الطعام‬
‫• برنامج التواصل ‪5:30 – 7:00‬‬
‫• اللعب‬
‫• ارتداء المالبس‪.‬‬
‫• االستحمام‪.‬‬
‫• برنامج التدريب على استخدام التوالي ‪7:00-8:00‬‬
‫• االستعداد للنوم‬
‫• كتاب‪ /‬قصة قبل النوم ‪Bed -8:00‬‬
‫وتشمل ساعات التدخل األسبوعي على‪:‬‬
‫المجال الساعات‬
‫الروضة ‪12‬‬
‫استراتيجيات التعلم المكثف (‪ )1:1‬باإلضافة إلى المدرسة ‪15‬‬
‫روتين البيت المنظم (‪)14-7‬‬
‫مجموعه الساعات (‪)41-34‬‬

‫إدارة السلوك ‪:Behavior Management‬‬


‫ويتم التركيز هنا في البرنامج على تحسين العالقات في البيئات المختلفة وتعلم الجديد‬
‫وممارسة المهارات التكيفية التي تتيح لألطفال قدراً كبيراً من السيطرة وضبط الذات‪،‬‬
‫القدرة‪ ،‬الرضا الشخصي‪ ،‬من خالل التفاعل االجتماعي اإليجابي مع أفراد األسرة‬
‫والتحليل الوظيفي والتدريب التواصلي وبدائل التعلم الرسمي وكذلك إعادة توجيه السلوك‬
‫ألن األطفال الوحديين ممكن أن يكون لديهم استراتيجيات سلوكية تزيد من السلوكيات غير‬
‫الرغوبة أو المقبولة‪.‬‬

‫دور العائلة في البرنامج ‪:Role of the Family‬‬


‫تقود األسرة في الكثير من األحيان خطط المبادرة لعالج األطفال حيث تلعب القيم لدى‬
‫األسرة والتفصيالت‪ g‬واألهداف واألحالم هذا التوجه إن كان من قبل اآلباء أنفسهم أو حتى‬
‫المعلمين كذلك‪.‬‬
‫ونحن نعلم أن التوحد اضطراب معقد واآلباء يحتاجون بالتأكيد إلى التوجيه والدعم‬
‫والمساعدة في األبعاد المختلفة للبرنامج المعد للطفل‪ ،‬فاآلباء واألسرة بمجملها تشكل أهم‬
‫عنصر في نموذج دنفر للتدخل‪ ،‬بدأ من التقييم والتشخيص وصوالً إلى تشجيع اآلباء‬
‫ليقوموا بمالحظة أبنهم بشكل نشط والمشاركة في عملية التقييم‪ ،‬وإ عطاء المعلومات عن‬
‫سيرة الطفل النمائية التي يتم تقديمها ألعضاء الفريق‪.‬‬
‫وبالنسبة للزيارات المنزلية فيتم جدولتها حسب الحاجة لتشكيل مساعدة إضافية حول‬
‫المعلومات الشخصية وكذلك إلى دورها الفعال في التخطيط للتدخل العالجي‪.‬‬
‫وحتى تتاح الفرصة للعائلة لرؤية فعالية هذا االتجاه وقوة تعليم أطفالهم يتم االعتماد على‬
‫تقنيات التعليم المركز لتشكل النموذج االستراتيجي لالتصال األول وعلى سبيل المثال‬
‫باستخدام‪:‬‬
‫‪ .1‬الجدول البصري (الصوري)‪.‬‬
‫‪ .2‬استرايتجية ‪1:1‬‬
‫‪ .3‬المساندة السلوكية اإليجابية‪.‬‬
‫الدراسات التي تناولت برنامج دنفر‪.‬‬
‫قام كل من (‪ )rogers & Dilalla, 1994‬بعمل دراسة على مجموعة واحدة من األطفال‬
‫التوحديين ‪ PDD-NOS‬لعينة مكونة من (‪ 49‬طفل‪ ،‬منهم ‪ 13‬بنت) عن طريق إجراء‬
‫االختبار القيبلي – البعدي (‪ )Pre-Post- Test‬حيث أشارت النتائج إلى وجود آثار‬
‫إيجابية على خمسة جوانب نمائية لدى األطفال من أصل ستة جوانب وهي‪:‬‬
‫‪ .1‬اإلدراك والمهارات الحركية الدقيقة‪.‬‬
‫‪ .2‬الجانب المعرفي‪.‬‬
‫‪ .3‬اللغة‪.‬‬
‫‪ .4‬الجانب االجتماعي االنفعالي‪.‬‬
‫‪ .5‬المهارات الحركية الكبيرة‪.‬‬
‫وفي دراسة أخرى قام بها كل من (‪ )Rogers & Lewis Reis. 1989‬حيث استخدام‬
‫عينة مكونة من مجموعة واحدة من طريق إجراء اختبار ( قبلي وبعدي)‪ ،‬حيث كانت‬
‫العينة مكونة من (‪ 31‬طفل) ‪ ،‬وقد أظهرت الدراسة تأثيرها على عدد من الجوانب التي تم‬
‫تدرب األطفال عليها وهي‪( :‬الجانب المعرفي اإلدراك والمهارات الحركية الدقيقة‪ ،‬الجانب‬
‫االجتماعي االنفعالي اللغة)‪.‬‬
‫وهنالك العديد من الدراسات التي تم نشرها عالمياً والتي حاولت البحث من خالل المقارنة‬
‫بين نموذج دنفير وغيره من البرامج‪ ،‬حيث قامت (‪ )Hayden. Et al‬وزمالئها بإجراء‬
‫دراسات ومقارنات كان الهدف منها التعرف على نقاط القوة والضعف في البرنامج وبيان‬
‫النتائج والفوائد المرجوة من تطبيقه حيث تمت هذه الدراسة المشتركة الرباعية بالتعاون ما‬
‫بين كل من‬
‫‪.University of Colorado Health Sciences Center .1‬‬
‫‪JFK Center for Development Disabilites, Denver, Colorado .2‬‬
‫‪.PROMPT Institute .3‬‬
‫‪M.I.N.D Institute .4‬‬
‫وعمدت الدراسة إلى المقارنة بين نموذج ‪ Denver‬وبين برنامج ‪ PROMPT‬للتدريب‬
‫على النطق والكالم لألطفال التوحديين غير لفظيين ‪Non-Verbal Autistic Children‬‬
‫على عينة مكونة من ‪ 10‬أطفال توحديين حيث أظهرت الدراسة مايلي‪:‬‬
‫‪ .1‬أن ‪ %80‬من األطفال في كال النموذجين أظهرو نمو في الكالم الطبيعي التلقائي خالل‬
‫‪ 12‬أسبوع من التدريب‪.‬‬
‫‪ .2‬تعميم اللغة والكالم خالل المكان ‪ ( Setting‬عيادة – بيت) وكذلك خالل األشخاص‬
‫‪( People‬معالج – األسرة)‪.‬‬
‫‪ .3‬أن كال األسلوبين العالجيين لديهم نتائج متشابهة بحيث ظهر طفل واحد ذو نتائج جيدة‬
‫جداً وثالثة أطفال كانت نتائجهم جيدة وطفل واحد لم يظهر نتائج مقبولة أو إيجابية بعد‬
‫تلقيه العالج‪.‬‬
‫أما االنتقادات التي كانت الموجه للدراسة فهي‪:‬‬
‫‪ -‬لقد كان النقد الموجه لهذه الدراسة أن العينة المستخدمة قليلة جداً (‪ 10‬أطفال فقط لهذين‬
‫األسلوبين)‪.‬‬
‫‪ -‬أن كان من الواجب عمل اختبارات دقيقة لمرحلة ما قبل البدء بالعالج تبعاً لالختبار‬
‫العالجي واتجاه التفاعالت‪.‬‬
‫‪ -‬تعديل كال البرنامجين اعتماداً على الخبرة‪.‬‬

You might also like