You are on page 1of 22

‫جامعه بىن سويف‬

‫كليه جتارة‬

‫الدراسات العليا‬

‫ماجستٌر ادارة اعمال‬


‫مستوي ثانً ترم اول (الترم الثالث )‬
‫عنوان البحث‬
‫المشكالت التً تواجه المدٌر المعاصر‬
‫وكٌفٌة حل هذه المشكالت بالفكر االداري‬
‫تحت اشراف‬
‫الدكتورة ‪ /‬سمٌرة حبٌب‬
‫اسماء مجموعة البحث‬
‫رلم الكشف‬ ‫االسم‬ ‫م‬
‫‪2‬‬ ‫ابرام عاطف كمال جورجي‬ ‫‪1‬‬
‫‪22‬‬ ‫امحد رمضان عبد التواب‬ ‫‪2‬‬
‫‪31‬‬ ‫امحد عبد الرمحه حممد حممد‬ ‫‪3‬‬
‫‪42‬‬ ‫امحد حممد ربيع امحد‬ ‫‪4‬‬
‫‪54‬‬ ‫امحد واىل عبد التواب‬ ‫‪5‬‬
‫‪66‬‬ ‫امساء اشرف طه‬ ‫‪6‬‬
‫‪72‬‬ ‫اكيدة فوزى محيدة بكري‬ ‫‪7‬‬
‫‪91‬‬ ‫اميه حممد حممد امحد‬ ‫‪8‬‬
‫‪114‬‬ ‫حسام فاروق عبد العسيس‬ ‫‪9‬‬
‫‪147‬‬ ‫الشاذيل السيد عبد اهلل مصطفي‬ ‫‪12‬‬
‫‪148‬‬ ‫شريف حسني مصطفي حسه‬ ‫‪11‬‬
‫‪159‬‬ ‫طلعت امحد عبد الرمحه هميمي‬ ‫‪12‬‬
‫انًشكالخ انر‪ ٙ‬ذٕاجّ انًذ‪ٚ‬ش انًؼاصش ٔك‪ٛ‬ف‪ٛ‬ح دم ْزِ‬
‫انًشكالخ تانفكش االداس٘‬

‫االداسج‬
‫عن )‪: Management‬تعرٌف اإلدارة ٌُعبّر مصطلح اإلدارة (باإلنجلٌزٌة‬
‫مجموعة المبادئ المتعلمة بالتخطٌط‪ ،‬والتنظٌم‪ ،‬والتوجٌه‪ ،‬والمرالبة‪ ،‬وآلٌة‬
‫تطبٌمها‪ ،‬وتسخٌر الموارد المالٌة‪ ،‬والمادٌة‪ ،‬والبشرٌة‪ ،‬والمعلوماتٌة بكفاءة‬
‫وفعالٌة لتحمٌك األهداف التنظٌمٌة لمإسسة ما‪ ]١[،‬وٌُمكن تعرٌف اإلدارة أٌضا ً‬
‫على أنّها عملٌة إدارة ومرالبة شإون المإسسة بغض النظر عن طبٌعة عملها‪،‬‬
‫وهٌكل المإسسة‪ ،‬وحجمها‪ ،‬حٌث تتمثّل فً تهٌبة بٌبة األعمال والمحافظة علٌها‬
‫من خالل عمل أعضاء المإسسة بروح الفرٌك وإنجاز األهداف بفاعلٌة وكفاءة‪،‬‬
‫وتعمل اإلدارة كدلٌل إرشادي للعاملٌن فً المإسسة وتنسٌك جهودهم نحو تحمٌك‬
‫‪ seconds of 0‬الهدف المشترن واالستخدام األمثل للعناصر اآلتٌة‪0 ]٢[:‬‬
‫الرجال‪ .‬اآللة‪ .‬األدوات‪ .‬األسالٌب‪ .‬المال‪ .‬أنواع ‪secondsVolume 0%‬‬
‫اإلدارة ٌوجد العدٌد من أنواع اإلدارة‪ ،‬وفٌما ٌؤتً أكثر أنواع اإلدارة شٌوعاً‪]٣[:‬‬
‫اإلدارة االستراتٌجٌة‪ :‬تهتم بوضع االستراتٌجٌة الشاملة للمإسسة وتنفٌذها بهدف‬
‫زٌادة التنافس واستدامته‪ ،‬كما تتمثّل فً إدارة موارد المإسسة من أجل تحمٌك‬
‫غاٌتها وأهدافها‪ .‬إدارة المبٌعات‪ :‬تتمثّل بإدارة نماط البٌع والحسابات‪ ،‬وكٌفٌة بٌع‬
‫المنتجات‪ .‬إدارة التسوٌك‪ :‬تُعنى بإدارة استراتٌجٌات التسوٌك‪ ،‬والمنتجات‪،‬‬
‫والعالمات التجارٌة‪ ،‬والعروض التروٌجٌة‪ .‬إدارة العاللات العامة‪ :‬تتمثل بإدارة‬
‫التواصل بٌن المإسسة والجمهور بواسطة استخدام أدوات التواصل واإلعالن‬
‫المختلفة‪ .‬إدارة العملٌات‪ :‬وهً إدارة عملٌة إنتاج البضابع والخدمات‪ ،‬وتهتم‬
‫بوصف ك ّل شًء بدءا ً من إدارة التصنٌع وصوالً إلى إدارة البٌع بالتجزبة‪ .‬إدارة‬
‫سلسلة اإلمدادات‪ :‬تهتم بعملٌة نمل المنتج أو السلعة‪ .‬إدارة المشترٌات‪ :‬تهتم‬
‫بكٌفٌة الحصول على السلع والخدمات من مصادر خارجٌة‪ .‬اإلدارة المالٌة‬
‫والمحاسبٌة‪ :‬تتمثّل بإدارة العملٌات المالٌة المختلفة‪ .‬إدارة الموارد البشرٌة‪ :‬تهتم‬
‫بجذب وتوظٌف الكوادر البشرٌة المناسبة للوظٌفة‪ ،‬وتعوٌض الموظف‪ ،‬ومكافؤته‪،‬‬
‫باإلضافة إلى تمٌٌم أداء الموظفٌن‪ ،‬كما تلعب دورا ً مه ّما ً فً تشكٌل ثمافة المإسسة‬
‫أو الشركة‪ .‬إدارة تكنولوجٌا المعلومات‪ :‬تهتم بإدارة العملٌات التكنولوجٌة فً‬
‫المإسسة‪ .‬إدارة البحث والتطوٌر‪ :‬تهتم بإدارة عملٌات البحث والتطوٌر على‬
‫المنتجات‪ .‬اإلدارة الهندسٌة‪ :‬تتمثّل بتطبٌك الهندسة فً األعمال‪ ،‬فعلى سبٌل المثال‬
‫تُستخدم الهندسة فً تطوٌر منتجات جدٌدة‪ ،‬وفً عملٌات التصنٌع‪ ،‬وعملٌات‬
‫البناء‪ .‬إدارة البرنامج‪ :‬تهتم بإدارة المشارٌع المستمرة والموجودة فً ملف‬
‫المإسسة‪ .‬إدارة المشروع‪ :‬تتمثّل بتخطٌط‪ ،‬وتنظٌم‪ ،‬ومرالبة المشارٌع‪ .‬إدارة‬
‫المخاطر‪ :‬تهتم بضبط‪ ،‬وتحدٌد‪ ،‬ولٌاس المخاطر المتولع حدوثها‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫اآلثار السلبٌة الممكن حدوثها فً المستمبل والتملٌل منها‪ .‬إدارة التغٌٌر‪ :‬تهتم‬
‫بتغٌٌر نظام العمل لمساعدة الفرق والمإسسات على إجراء تنمالت سلسة وسهلة‪.‬‬
‫إدارة الجودة‪ :‬تتمثّل بكافة النشاطات المطلوبة لتحسٌن جودة المنتج‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫الرلابة على هذه المنتجات وتحسٌنها‪ .‬إدارة االبتكار‪ :‬تعنً إدارة عملٌات االبتكار‪،‬‬
‫مثل‪ :‬البحث والتطوٌر أو التغٌٌر التنظٌمً‪ .‬إدارة التصمٌم‪ :‬تتمثّل فً تصمٌم‬
‫المنتجات الجدٌدة‪ .‬إدارة المرافك‪ :‬تهتم فً إدارة المكاتب ومراكز البٌانات‪ .‬إدارة‬
‫المعرفة‪ :‬تكمن فً تحدٌد‪ ،‬وإنشاء‪ ،‬وتمثٌل‪ ،‬وتوزٌع‪ ،‬واستخدام المعرفة فً‬
‫االلتصاد واألعمال‪ .‬وظابف اإلدارة تشتمل اإلدارة على ‪ ٥‬وظابف وهً كما‬
‫ٌؤتً‪ ]٤[:‬التخطٌط‪ :‬حٌث ٌُحدّد التخطٌط مسار العمل فً المستمبل‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫اتخاذ المرارات بشؤن المسار األنسب لتحمٌك األهداف‪ .‬التنظٌم‪ :‬هً عملٌة تجمع‬
‫بٌن الموارد المادٌة‪ ،‬والمالٌة‪ ،‬والبشرٌة‪ ،‬باإلضافة إلى تطوٌر العاللات اإلنتاجٌة‪،‬‬
‫وبما ٌُحمّك األهداف التنظٌمٌة حٌث تشتمل على عدّة أمور منها ما ٌؤتً‪ :‬تحدٌد‬
‫األنشطة‪ .‬تصنٌف األنشطة ضمن مجموعات‪ .‬تفوٌض السلطة وإحالة الواجبات‪.‬‬
‫تنسٌك العاللات العامة‪ .‬التوظٌف‪ :‬هً الوظٌفة اإلدارٌة التً تتمثّل بالحفاظ على‬
‫الهٌكل التنظٌمً للمإسسة من خالل تعٌٌن موظفٌن ُجدد وزٌادة حجم األعمال‪ ،‬كما‬
‫تهدف وظٌفة التوظٌف إلى وضع الشخص المناسب فً المكان المناسب‪ ،‬وتشتمل‬
‫على عدّة أعمال منها ما ٌؤتً‪ :‬إعداد الموى العاملة‪ .‬التعٌٌن‪ .‬التدرٌب والتطوٌر‪.‬‬
‫ٌحث على األسالٌب التنظٌمٌة للعمل‬ ‫ّ‬ ‫تمٌٌم األداء‪ .‬التوجٌه‪ :‬هو الجزء اإلداري الذي‬
‫ألن التخطٌط‪ ،‬والتنظٌم‪ ،‬والتوظٌف هً‬ ‫بكفاءة لتحمٌك األهداف التنظٌمٌة؛ وذلن ّ‬
‫مجرد استعدادات للمٌام بالعمل أ ّما التوجٌه ٌُع ّد الجانب العملً الذي ٌُعنى مباشرةً‬
‫ّ‬
‫باإلرشاد‪ ،‬والتوجٌه‪ ،‬واإلشراف‪ ،‬والتحفٌز‪ ،‬وٌحتوي على عدد من العناصر وهً‬
‫كاآلتً‪ :‬اإلشراف‪ :‬إشراف المدراء على العاملٌن‪ ،‬ومرالبتهم‪ ،‬وتوجٌههم‪ .‬الدافع‪:‬‬
‫إلهام وتحفٌز العاملٌن على العمل بدافعٌة وحماس من خالل الحوافز اإلٌجابٌة‪،‬‬
‫والحوافز المادٌة‪ ،‬والمكافآت‪ .‬المٌادة‪ :‬توجٌه العاملٌن والتؤثٌر فٌهم إلنجاز المهام‬
‫المطلوبة‪ .‬التواصل‪ :‬نمل المعلومات وتبادل الخبرات واآلراء بٌن األفراد‪ .‬الرلابة‪:‬‬
‫هً الوظٌفة اإلدارٌة التً تمٌس اإلنجاز‪ ،‬وتكون مسإولةً عن تصحٌح االنحراف‬
‫إن ُوجد من أجل ضمان تحمٌك األهداف التنظٌمٌة‪ ،‬حٌث ٌُساعد نظام الرلابة الفعّال‬
‫وتمر الرلابة بعدّة خطوات وهً كما ٌؤتً‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫على التنبإ باالنحرافات لبل ولوعها‪،‬‬
‫وضع معاٌٌر األداء‪ .‬لٌاس األداء الفعلً‪ .‬ممارنة األداء الفعلً بالمعاٌٌر ومعرفة‬
‫الخلل إن وجد‪ .‬اإلجراء اإلصالحً‪ .‬مستوٌات اإلدارة توجد فً العدٌد من‬
‫المإسسات مستوٌات إدارٌة مختلفة‪ ،‬وذلن وفما ً لحجمها‪ ،‬وعادةً ما ٌكون هنان ‪٣‬‬
‫مستوٌات لإلدارة وهً كما ٌؤتً‪ ]٥[:‬اإلدارة الدنٌا‪ٌُ :‬ركّز فٌها المدراء على الرلابة‬
‫والتوجٌه‪ ،‬حٌث ٌُعتبر المدٌر أو المسإول بمثابة لدوة ٌُحتذى بها‪ ،‬وٌكون تواصل‬
‫المدراء مع الموظفٌن فً هذا المستوى بشكل مباشر‪ .‬اإلدارة الوسطى‪ٌ :‬مع على‬
‫عاتك المدراء فً اإلدارة الوسطى تنفٌذ الخطط التنظٌمٌة التً تتوافك مع سٌاسات‬
‫المإسسة‪ .‬اإلدارة العلٌا‪ٌ :‬مع على عاتك اإلدارة العلٌا الرلابة واإلشراف على كافة‬
‫سخ أسلوب اإلدارة‬ ‫أعمال المإسسة‪ .‬أسالٌب اإلدارة أسلوب اإلدارة الدٌممراطٌة ٌتر ّ‬
‫الدٌممراطً فً التعاون بٌن الموظف والمدٌر‪ ،‬حٌث ٌسعى المدراء فً األسلوب‬
‫الدٌممراطً إلى االستماع للموظفٌن لبل اتخاذ المرارات أو تمدٌم الحلول؛‬
‫وإشراكهم فً عملٌة صنع المرار‪ ،‬ومنحهم حرٌة إبداء آرابهم‪ ،‬واالنفتاح على‬
‫األفكار الجدٌدة والخبرات والتجارب م ّما ٌخلك روابط وعاللات لوٌة بٌن المدراء‬
‫والموظفٌن‪ ]٦[.‬أسلوب إدارة عدم التدخل ٌتصف المدراء فً هذا األسلوب بعدم‬
‫التد ّخل فً أعمال الموظفٌن؛ إذ ٌتخلّى المدٌر عن مسإولٌاته فً اإلدارة للموظفٌن‪،‬‬
‫ضالً عند‬ ‫وٌمنحهم درجةً عالٌةً من الثمة واالستماللٌة‪ ،‬وٌُع ّد هذا األسلوب خٌارا ً مف ّ‬
‫اإلدارة المهنٌة التً تمتلن خبرةً طوٌلة‪ ،‬فعندما ٌُمنح الموظفٌن مزٌدا ً من‬
‫االستماللٌة والحرٌة فإنّهم غالبا ً ما ٌُظهرون لدرا ً أكبر من المبادرة والمسإولٌة فً‬
‫أداء المهام الموكلة إلٌهم‪ ]٦[.‬أسلوب اإلدارة االستبدادٌة ٌهتم أسلوب اإلدارة‬
‫االستبدادي أو المسٌطر على النتابج والكفاءة‪ ،‬وعادةً ما ٌخلو من التعاون بٌن‬
‫المدراء والموظفٌن؛ إذ ٌإمن اإلداري االستبدادي باإلدارة الدلٌمة للموظف لضمان‬
‫اتباع سٌاسات المإسسة‪ ،‬وتنفٌذ األوامر‪ ،‬والعمل بمرارات اإلدارة العلٌا‪]٦[.‬‬
‫أسلوب اإلدارة الملهمة ٌتّصف المدراء الذٌن ٌتبعون أسلوب اإلدارة الملهمة‬
‫بمدرتهم الفابمة على اإللناع‪ ،‬وإٌمانهم بمضاٌاهم وأفكارهم‪ ،‬حٌث ٌهتمون ببناء‬
‫عاللات شخصٌة مع الموظفٌن‪ ،‬باإلضافة إلى حشد الفرٌك حول األهداف المشتركة‬
‫للمإسسة‪ ،‬وٌُع ّد هذا األسلوب مفٌدا ً من أجل مساعدة الموظفٌن على الشعور‬
‫بالتحفٌز‪ ،‬ومدّهم بالدعم الالزم لالنخراط بالعمل وتحمٌك األهداف التنظٌمٌة‬
‫المرجوة‪ ]٦[.‬أسلوب إدارة المدرب ٌمتلن المدراء الذي ٌتبعون أسلوب المدرب‬ ‫ّ‬
‫صفات المدرب الرٌاضً من حٌث لدرتهم على تحدٌد نماط الموة والضعف لك ّل‬
‫موظف‪ ،‬والعمل بجهد لمساعدتهم للوصول إلى مستوى عا ٍل من االحترافٌة‪ ،‬حٌث‬
‫ٌسعى المدٌر إلى دفع الموظفٌن إلنجاز المهام األكثر صعوبةً م ّما ٌُن ّمً من‬
‫موهبتهم‪ ]٦[.‬أسلوب تنظٌم السرعة ٌضع المدراء الذٌن ٌتبعون أسلوب تنظٌم‬
‫السرعة معاٌٌر عالٌةً لفرٌمهم‪ ،‬حٌث ٌهت ّمون بشكل خاص بالسرعة فً إنجاز‬
‫سبل وطرق جدٌدة لرفع‬ ‫العمل باإلضافة إلى الكفاءة‪ ،‬ودابما ً ما ٌسعون إلى إٌجاد ُ‬
‫مستوى اإلنتاجٌة فً المإسسة‪ ،‬وٌُساعد هذا األسلوب على بناء الثمة بٌن الموظف‬
‫بؤن المدٌر ٌلتزم بنفس المعاٌٌر‬ ‫وبث الطمؤنٌنة بٌن الموظفٌن؛ إلدراكهم ّ‬ ‫ّ‬ ‫والمدٌر‬
‫التً وضعها للموظفٌن‪ ،‬ومع ذلن من الممكن أن ٌشعر الموظف باإلرهاق والضغط‬
‫من كثرة المطالب والمسإولٌات التً تمع على عاتمه‪ ]٦[.‬أسلوب اإلدارة‬
‫البٌرولراطً ٌُركّز اإلداري فً األسلوب البٌرولراطً على إسناد مهام محددة‬
‫للموظفٌن ضمن إطار تسلسلً هرمً‪ ،‬كما أنّه ٌكون ألل اهتماما ً بالعمل الجماعً‬
‫والتعاونً بٌن الموظفٌن‪ ،‬وأكثر اهتماما ً باتباع المواعد واإلجراءات بما ٌُس ّهل‬
‫إنجاز المهام بشكل انسٌابً متسلسل من أعلى لمة الهرم إلى األسفل‪ ،‬حٌث ٌُع ّد هذا‬
‫األسلوب مفٌدا ً فً الصناعات دلٌمة التنظٌم‪ ،‬ولكنّه ألل فعالٌةً فً البٌبات‬
‫عزز مدٌر إدارة المعامالت أداء‬ ‫اإلبداعٌة‪ ]٦[.‬أسلوب إدارة المعامالت أو الصفمات ٌُ ّ‬
‫الموظف من خالل المكافآت والحوافز‪ ،‬والعموبات تؤدٌبٌة فً حال التمصٌر‪ ،‬وغالبا ً‬
‫ما ٌكون دور المدٌر فً هذا األسلوب ك ُمو ّجه‪ ،‬حٌث ٌُمدّم تعلٌمات واضحةً‬
‫للمساعدة على تحسٌن أداء الموظفٌن‪ ]٦[.‬أنماط اإلدارة الدكتاتورٌة والمتساهلة‬
‫تستند أنماط اإلدارة فً بعض النواحً إلى ازدواجٌة بسٌطة بٌن السٌطرة والضبط‬
‫والتساهل‪ ،‬وفٌما ٌؤتً توضٌح لهذه األنماط‪ ]٧[:‬نمط اإلدارة الدكتاتوري‪ٌ :‬موم هذا‬
‫النمط بشكل هرمً من األعلى إلى األسفل وهو أسلوب رابع بالنسبة للمدراء‪،‬‬
‫وغالبا ً ما ٌكون العكس بالنسبة للعُ ّمال‪ ،‬كما أنّه ٌُعتبر نمطا ً لدٌما ً ُمتبعا ً فً اإلدارة‪.‬‬
‫نمط اإلدارة المتساهل‪ :‬حٌث ٌؤخذ المدٌر فً هذا األسلوب دورا ً ثانوٌّا ً فً السلطة‪،‬‬
‫إذ ٌُعنى هذا النمط بإطالق العنان وإتاحة المجال للمزٌد من اإلبداع والحصول على‬
‫التغذٌة الراجعة من الموظفٌن‪ ،‬حٌث ٌُمدّم المدٌر تنازالت للمواهب من أجل‬
‫‪.‬المنافسة فً صناعات محددة‬
‫ما هً مهام المدٌر العام؟‬
‫ٌُعتبر المدٌر العام من أهم عناصر المإسسة‪ ،‬حٌث ٌُلمى على عاتمه مهام‬
‫ومسإولٌات كبٌرة تُإثّر بشكل مباشر على مستوى أداء المإسسة‪ ،‬ومن أهم هذه‬
‫تطوٌر ‪ seconds of 0 secondsVolume 0%‬المهام ما ٌؤتً‪0 ]١[:‬‬
‫بٌبة العمل‪ :‬تتشكّل بٌبة العمل بشك ٍل أساسً من المعاٌٌر التً ٌضعها المدٌر العام؛‬
‫لذلن على المدٌر العام الجٌد رفع المعاٌٌر التً تُحدّد مستوى المإسسة التً ٌعمل‬
‫بها على الرغم من التحدٌات التً ٌُواجهها سواء كانت المإسسة صغٌرة أو كبٌرة‪.‬‬
‫الرإٌة االستراتٌجٌة‪ٌ :‬ستطٌع المدٌر العام بشكل خاص إلزام كافة العاملٌٌن فً‬
‫المإسسة باتّباع استراتٌجٌة معٌنة للوصول بالمإسسة إلى المستوى الذي ٌطمح‬
‫إلٌه‪ ،‬وذلن بمٌادة جهودهم المبذولة نحو النجاح‪ .‬تنظٌم الموارد‪ٌُ :‬ركّز المدٌر الجٌّد‬
‫على المشارٌع والنشاطات التً تخلك مٌزات تنافسٌة أكثر‪ ،‬أو على األلل على‬
‫الجهود التً من شؤنها تحسٌن وتطوٌر المٌزات التً تمتلكها المإسسة أصالً‪.‬‬
‫تنظٌم الهٌكل التنظٌمً للمإسسة‪ٌ :‬بحث المدٌر الج ٌّد عن أبسط الطرق لتحمٌك‬
‫ت أكثر‪ ،‬مما ٌُإدّي إلى‬ ‫ت إدارٌة ألل وعمل ومسإولٌا ٍ‬ ‫األهداف‪ ،‬وٌعنً ذلن طبما ٍ‬
‫زٌادة المرونة والسرعة فً إنجاز األعمال‪ ،‬كما ٌدعم مرإوسٌه فً المشاركة فً‬
‫بناء المإسسة‪ ،‬بٌنما ال ٌتوانى عن المشاركة بشك ٍل شخصً فً ح ّل المشكالت‬
‫بغض النظر عن الطرٌمة التً تُدار بها األمور بحسب الهٌكل التنظٌمً‬ ‫ّ‬ ‫الجوهرٌة‬
‫للمإسسة‪ .‬دعم الموظفٌن المتمٌزٌن‪ٌُ :‬ع ّد دعم الموظفٌن الموهوبٌن وتطوٌرهم‬
‫بسرعة وإبمابهم متحفّزٌن من أهم مهام المدٌر العام؛ لما له من أثر ملحوظ فً‬
‫دعم األداء فً المإسسات وتعزٌزه‪ ،‬لذلن ٌجب على المدٌر العام اتّباع أفضل‬
‫الممارسات لتحفٌز الموظفٌن؛ كاالهتمام بشكل مباشر بؤداء وتمٌٌم الموظفٌن الذٌن‬
‫لدٌهم لابلٌة للتطور وإعطابهم مهام تُن ّمً لدراتهم‪ .‬اإلشراف والمتابعة‪ٌ :‬جب على‬
‫المدٌر العام اإلشراف على سٌر العملٌات فً المإسسة ومتابعة تنفٌذها‪ ،‬حٌث‬
‫ٌُساعده ذلن على تطوٌر خطط مالبمة للعمل‪ ،‬وتولّع التحدٌات والفرص المناسبة‬
‫للمإسسة والتعامل معها بصالبة‪ .‬مسإولٌات المدٌر العام تمع على عاتك المدٌر‬
‫العام مسإولٌات أخرى باإلضافة للمهام الربٌسة التً سبك ذكرها‪ ،‬ومن أه ّمها‬
‫اآلتً‪ ]٢[:‬وضع المٌزانٌة ومرالبة المصارٌف‪ .‬اإلشراف على عملٌة التوظٌف‬
‫والتدرٌب للموظفٌن الجدد‪ .‬تمٌٌم األداء العملً والمالً للمإسسة والعمل على‬
‫تحسٌنه‪ .‬توجٌه عملٌة تمٌٌم الموظفٌن بما ٌتالءم مع تحمٌك استراتٌجٌة المإسسة‪.‬‬
‫تحضٌر التمارٌر بانتظام لرفعها لمجلس اإلدارة‪ .‬التؤكّد من اتّباع الموظفٌن فً‬
‫المإسسة لتعلٌمات الصحة والسالمة العامة‪ .‬وضع حلول للمشكالت التً تُواجه‬
‫المإسسة‪ ،‬مثل‪ :‬انخفاض األرباح‪ ،‬والنزاعات العمالٌة‪ ،‬وتراجع العمل أمام‬
‫المنافسٌن‪ .‬التؤكّد من جودة المنتج أو الخدمة الممدمة للعمالء‪ ]٣[.‬المشاركة فً‬
‫النشاطات المو ّجهة الستمطاب العمالء‪ ]٣[.‬تمٌٌم االستثمارات لتحمٌك أفضل‬
‫العوابد‪ ]٣[.‬مشاركة الموظفٌن فً التخطٌط االستراتٌجً العام للمإسسة وإطالعهم‬
‫على النتابج‪ ]٣[.‬المتطلبات الواجب توفرها فً المدٌر العام ٌجب على المدٌر العام‬
‫امتالن مهارات معٌنة لتُمكّنه من إنجاز مهامه بفعالٌة وكفاءة‪ ،‬ومن أه ّمها‬
‫اآلتً‪ ]٤[:‬حمل شهادة جامعٌة فً إدارة األعمال‪ .‬معرفة جٌدة فً مختلف مجاالت‬
‫األعمال‪ .‬التحلًّ بؤخاللٌات مهنٌة عالٌة‪ .‬إتمان مهارات استخدام الحاسوب‪.‬‬
‫الخصابص الممٌزة للمدٌر العام ٌجب تحلًّ المدٌر العام بعدد من الخصابص‬
‫الشخصٌة الممٌزة واالهتمام بتنمٌتها‪ ،‬ومنها اآلتً‪ ]٥[:‬المٌادة‪ :‬وتتض ّمن االتزان‬
‫العاطفً‪ ،‬والحماس‪ ،‬والثمة بالنفس‪ .‬مهارات التواصل‪ٌ :‬جب على المدراء العامٌن‬
‫ً‪ ،‬أو عبر الهاتف‪ ،‬أو‬ ‫امتالن مهارات التواصل الفعّالة‪ ،‬وتشمل التواصل الشخص ّ‬
‫باستعمال البرٌد اإللكترونً‪ ،‬واالستماع الجٌد آلراء الموظفٌن واستٌعاب‬
‫متطلباتهم‪ .‬التخطٌط‪ٌ :‬ستطٌع المدٌر الجٌد التخطٌط دابما ً لك ّل خطوة ٌُفكّر بها‪،‬‬
‫وفهم أهداف العمل بدلة ومعرفة ما الذي ٌجب عمله ومتى‪ ،‬وٌُع ّد وضع خطة لتنفٌذ‬
‫األهداف لك ّل ‪ ٣‬أشهر من أفضل ممارسات التخطٌط المعروفة‪ .‬المدرة على ح ّل‬
‫المشكالت‪ٌ :‬ستطٌع المدٌر الجٌّد تحدٌد المشكالت بدلة‪ ،‬وتمدٌم حلول إبداعٌة لها‪،‬‬
‫ظفٌن أو العمالء‪ ،‬كما ٌتح ّمل مسإإلٌة المشكالت التً‬ ‫سواء كانت مشكالت مع المو ّ‬
‫تواجه المإسسة بعدم إلماء اللوم على غٌره‪ ،‬حٌث ٌكون بذلن مثاالً أخاللٌا ً فً‬
‫التعامل مع هذه الموالف‪ .‬تحدٌد نماط الموة والضعف‪ٌ :‬تمٌّز المدٌر الجٌد بالمدرة‬
‫ظفٌن وتعزٌزها‪ ،‬باإلضافة إلى نماط الضعف‪ ،‬فٌتمكّن من‬ ‫على تحدٌد نماط لوة المو ّ‬
‫معرفة محفّزات الموظفٌن لدٌه لخلمها فً بٌبة العمل‪ ،‬فمثالً إذا كانت التحدٌّات‬
‫فإن المدٌر الجٌد سوف ٌحرص على إعطابه مهام صعبة تتحدّى‬ ‫تُحفّز الموظف؛ ّ‬
‫ضل األعمال الروتٌنٌة فإنّه ٌعهد إلٌهم باألعمال‬‫لدراته‪ ،‬وأ ّما إذا كان البعض ٌُف ّ‬
‫المتكررة لٌموموا بعملها‪ .‬وضع الشخص المناسب فً المكان المناسب‪ٌ :‬توجب‬
‫على المدٌر العام مساعدة ك ّل موظف لدٌه على النمو والتطور‪ ،‬وبالتالً تحسٌن‬
‫أدابه الوظٌفً‪ ،‬ولتحمٌك ذلن ٌجب تحدٌد المكان المناسب لك ّل موظف لتحمٌك‬
‫المطلوب منه بكفاءة‪ .‬االهتمام بالنتابج‪ٌُ :‬عتبر التوجه لتحمٌك النتابج من أهم‬
‫صفات المدٌر العام الجٌد‪ ،‬وٌكون ذلن بتوفٌر بٌبة تنافسٌة لتحمٌك األهداف‬
‫ظفٌن الممٌزٌن بالشعور بالفخر بإنجازاتهم‪ .‬تعرٌف اإلدارة‬ ‫المرجوة تسمح للمو ّ‬
‫بغض النظر عن طبٌعتها‪ ،‬أو‬ ‫ّ‬ ‫عرف اإلدارة بؤنّها عملٌة مرالبة شإون المإسسة‬ ‫تُ ّ‬
‫نوعها‪ ،‬أو هٌكلها التنظٌمً‪ ،‬أو حجمها‪ ،‬وهً عملٌة خلك ودٌمومة لبٌبة عمل‬
‫ٌستطٌع الجمٌع فٌها العمل معا ً وإنجاز األعمال واألهداف بكفاءة وفاعلٌة‪ ،‬ومن‬
‫ومستمرة‪ ،‬وذات‬
‫ّ‬ ‫أهم خصابص اإلدارة أنّها شاملة‪ ،‬ومو ّجهة لتحمٌك األهداف‪،‬‬
‫أبعاد متعددة‪ ،‬وتعكس عمالً جماعٌّا ً دٌنامٌكٌّا ً ولوةً غٌر ملموسة‪ ]٦[.‬مستوٌات‬
‫اإلدارة ٌُشٌر مصطلح مستوٌات اإلدارة إلى الح ّد الفاصل بٌن الوظابف اإلدارٌة فً‬
‫المإسسة‪ ،‬وٌزٌد عدد مستوٌات اإلدارة مع ازدٌاد حجم العمل والموة العاملة فً‬
‫المإسسة والعكس صحٌح‪ ،‬كما تُحدّد مستوٌات اإلدارة الصالحٌات والمهام لك ّل‬
‫سم مستوٌات اإلدارة إلى األلسام اآلتٌة‪ ]٧[:‬اإلدارة العلٌا أو‬ ‫وظٌفة إدارٌة‪ ،‬وتُم ّ‬
‫المستوى اإلداري‪ .‬اإلدارة الوسطى أو اإلدارة التنفٌذٌة‪ .‬اإلدارة الدنٌا‪ ،‬أو اإلشراف‪،‬‬
‫‪.‬أو مدراء الخط األول‬
‫يا ْٕ انفشق ت‪ ٍٛ‬انًذ‪ٚ‬ش ٔانمائذ‬
‫مهارة والشخص الذي المٌادة ‪.‬هنان داب ًما ضجة عندما نتحدث عن المابد والمدٌر‬
‫ٌمتلن هذه المدرة ٌُعرف بإسم المابد‪ .‬من ناحٌة أخرى‪ ،‬فإن اإلدارة هً تخصص‪،‬‬
‫وٌعرف ممارس هذا التخصص بإسم المدٌر‪.‬فعلى عكس بعض المعتمدات الشابعة‪،‬‬
‫مدٌرا ولابدًا‬
‫ً‬ ‫فإن المٌادة واإلدارة لٌسا مترادفٌن‪ .‬وبٌنما ٌمكن ألي شخص أن ٌكون‬
‫مدٌرا دون أن ٌكون لابدًا والعكس‬ ‫ً‬ ‫فً نفس الولت‪ ،‬فإنه ٌمكن أٌضًا أن ٌكون‬
‫صحٌح‪ .‬فلكل واحد منهم صفاته الخاصة‪ .‬فماهو الفرق بٌن المابد والمدٌر؟ وما هو‬
‫الفرق بٌن المٌادة واإلدارة؟‬
‫صفات المابد الناجح‬
‫‪‬‬‫الصدق والنزاهة‪ :‬مهمان لجعل الناس ٌإمنون بن وٌمبلون بالرحلة التً‬
‫‪.‬تخوضهم فٌها‬
‫‪‬‬ ‫الرإٌة‪ :‬تعرف على مكانن والمكان الذي ترٌد الذهاب إلٌه ولم بوضع فرٌمن‬
‫‪.‬فً الصورة برسم مسار للمستمبل‬
‫‪‬‬ ‫اإللهام‪ :‬ألهم فرٌمن لٌفعل كل ما فً وسعه من خالل التؤكد من فهمهم‬
‫‪.‬لدورهم‬
‫‪‬‬ ‫المدرة على التحدي‪ :‬ال تخف من تحدي الوضع الراهن‪ ،‬إفعل األشٌاء بشكل‬
‫‪.‬مختلف‬
‫‪‬‬ ‫مهارات اإلتصال‪ :‬إجعل فرٌمن على اطالع بالرحلة‪ ،‬حٌث أنت‪ ،‬والمكان الذي‬
‫‪.‬تتجه إلٌه‪ ،‬وشارن أي حواجز لد تواجهها على طول الطرٌك‬
‫صفات المدٌر الناجح‬
‫المدرة على تنفٌذ الرإٌة‪ :‬خذ رإٌة إستراتٌجٌة ولم بتمسٌمها إلى خارطة‬
‫‪‬‬

‫‪.‬طرٌك ٌتبعها الفرٌك‬


‫‪‬‬ ‫المدرة على التوجٌه‪ :‬توجٌه جهود العمل الٌومٌة‪ ،‬ومراجعة الموارد الالزمة‬
‫‪.‬وتولع اإلحتٌاجات على طول الطرٌك‬
‫‪.‬إدارة العملٌات‪ :‬وضع لواعد العمل والعملٌات والمعاٌٌر وإجراءات التشغٌل ‪‬‬

‫‪.‬التركٌز على الناس‪ :‬إعتنً بفرٌمن واحتٌاجاتهم‪ ،‬واستمع إلٌهم واشكرهم ‪‬‬

‫الفرق بٌن المابد والمدٌر‬


‫كبٌرا فً أي منظمة‪ ،‬بمعنى أن المابد هو الذي ٌلهم‬
‫دورا ً‬
‫ٌلعب المابد والمدٌر ً‬
‫رجاله وٌشجعهم وٌإثر علٌهم‪ ،‬للعمل عن طٌب خاطر‪ ،‬فً تحمٌك أهداف المنظمة‪.‬‬
‫طا مه ًما بٌن الشركة وأصحاب المصلحة‪ ،‬أي‬ ‫من ناحٌة أخرى‪ٌ ،‬عد المدٌر راب ً‬
‫الموظفٌن والعمالء والموردٌن والمساهمٌن والحكومة والمجتمع وما إلى ذلن‪ .‬إنه‬
‫‪.‬الشخص الذي ٌإدي الوظابف اإلدارٌة األساسٌة‬
‫‪ٌ:‬مكن رسم الفرق بٌن المابد والمدٌر بوضوح على األسس التالٌة‬
‫ٌضع المدٌر األهداف‪ٌ /‬ضع المابد الرإٌة‬
‫ٌرسم المادة صورة لما ٌرونه ممكنًا وٌلهمون وٌشاركون فرٌمهم فً تحوٌل هذه‬
‫الرإٌة إلى والع‪ٌ .‬فكرون بما ٌتجاوز ما ٌفعله األفراد‪ٌ .‬نشطون الناس لٌكونوا‬
‫جز ًءا من شًء أكبر‪ .‬إنهم ٌعلمون أن الفرٌك عالً األداء ٌمكنه إنجاز الكثٌر من‬
‫العمل معًا أكثر من األفراد الذٌن ٌعملون بشكل مستمل‪.‬فً حٌن ٌركز المدٌرون على‬
‫تحدٌد األهداف ولٌاسها وتحمٌمها‪ .‬إنهم ٌتحكمون فً الموالف للوصول إلى‬
‫‪.‬أهدافهم أو تجاوزها‬
‫ٌفكر المدٌر على المدى المصٌر‪ٌ /‬فكر المابد على المدى الطوٌل‬
‫ٌنظر المادة داب ًما إلى الصورة الكبٌرة وٌفكرون فً المرحلة التالٌة لتحدٌد اإلتجاه‬
‫نحو الهدف النهابً‪ .‬المادة لدٌهم النٌة‪ٌ .‬فعلون ما ٌمولون إنهم سٌفعلونه وٌظلون‬
‫متحمسٌن نحو هدف كبٌر‪ ،‬غالبًا ما ٌكون بعٌدًا جدًا‪ٌ .‬ظلون متحمسٌن دون تلمً‬
‫مكافآت منتظمة‪.‬فً الممابل ٌعمل المدٌرون على أهداف لصٌرة المدى‪ ،‬وٌسعون‬
‫‪.‬للحصول على المزٌد من التمدٌر أو األوسمة المنتظمة‬
‫ٌشجع المابد التغٌٌر‪ٌ /‬تفاعل المدٌر مع التغٌٌر‬
‫ٌكون المادة مبتكرٌن و ٌشجعون التحول فً المنظمة‪ٌ .‬بحثون داب ًما عن طرق‬
‫أفضل لتحسٌن عملٌات األعمال‪.‬فالمادة فخورون بإحداث إضطراب‪ .‬اإلبتكار هو‬
‫شعارهم‪ .‬إنهم ٌتبنون التغٌٌر وٌعرفون أنه حتى لو نجحت األمور‪ ،‬فمد ٌكون هنان‬
‫طرٌك أفضل للمضً لد ًما‪ .‬وهم ٌفهمون وٌمبلون حمٌمة أن التغٌٌرات التً تطرأ‬
‫على النظام غالبًا ما تخلك موجات‪ .‬فً حٌن ٌلتزم المدٌرون بما ٌنجح‪ ،‬وتنمٌة‬
‫‪.‬األنظمة والهٌاكل والعملٌات لجعل المنظمة تسٌر بشكل أفضل‬
‫ٌنمو المابد تدرٌجٌا ‪ٌ /‬عتمد المدٌر المهارات الموجودة والمثبتة‬
‫ٌفضل المادة أن ٌتعلموا شٌب ًا جدٌدًا كل ٌوم‪،‬على أن ٌمفون مكتوفً األٌدي‪ٌ .‬ظلون‬
‫فضولٌٌن وٌسعون للبماء على صلة فً عالم العمل المتغٌر بإستمرار‪ٌ .‬بحثون عن‬
‫األشخاص والمعلومات التً من شؤنها توسٌع تفكٌرهم‪ .‬فً الممابل غالبًا ما‬
‫ٌضاعف المدراء ما ٌجعلهم ناجحٌن‪ ،‬وٌتمنون المهارات الحالٌة وٌتبنون سلوكٌات‬
‫‪.‬مثبتة‬
‫المابد ٌخاطر‪ /‬المدٌر ٌعتمد ما هو مدروس‬
‫ال ٌخشى المادة تجربة أشٌاء جدٌدة رغم أنهم ٌفشلون أحٌانًا‪ .‬فالمادة على استعداد‬
‫لتجربة أشٌاء جدٌدة حتى لو فشلوا فشال ذرٌعا‪ .‬إنهم ٌعرفون أن الفشل غالبًا ما‬
‫فً حٌن ٌعمل المدٌرون لتملٌل المخاطر‪ .‬إنهم ‪.‬النجاح ٌكون خطوة على طرٌك‬
‫ٌسعون إلى تجنب المشكالت أو السٌطرة علٌها بدالً من احتضانها وذلن بعدم‬
‫‪.‬خوض تجربة جدٌدة دون وجود دراسة مسبمة‬
‫ٌركز المدٌر على العملٌات‪ /‬المابد ٌركز على األشخاص‬
‫ٌفكر المادة داب ًما فً فرلهم وٌعطون أهمٌة لنموهم ألن المابد الجٌد ٌعرف أنه‬
‫بمجرد نمو فرٌمه‪ٌ ،‬نمو العمل أٌضًا‪ .‬إنهم ٌبنون الوالء والثمة من خالل الوفاء‬
‫بوعودهم بإستمرار‪.‬فً حٌن ٌركز المدٌرون على الهٌاكل الالزمة لتحدٌد األهداف‬
‫وتحمٌمها‪ٌ .‬ركزون على التحلٌل وٌضمنون وجود أنظمة لتحمٌك النتابج المرجوة‪.‬‬
‫‪.‬إنهم ٌعملون مع األفراد لتحمٌك أهدافهم وغاٌاتهم‬
‫ٌشرف المدٌر على فرٌمه‪ /‬المابد ٌدربهم‬
‫ال ٌموم المادة بإدارة فرٌمهم بالتفصٌل‪ ،‬ولكن بدالً من ذلن ٌوجهونهم نحو الرإٌة‬
‫عند الضرورة‪.‬فهم ٌعرفون أن األشخاص الذٌن ٌعملون لدٌهم ٌملكون اإلجابات أو‬
‫لادرون على العثور علٌها‪ .‬إنهم ٌرون أن موظفٌهم أكفاء ومتفابلون بشؤن‬
‫إمكاناتهم‪ .‬إنهم ٌماومون إغراء إخبار من ٌعملون لدٌهم بما ٌجب علٌهم فعله‬
‫وكٌفٌة المٌام بذلن‪ .‬فً الممابل ٌموم المدٌرون بتعٌٌن المهام وتمدٌم التوجٌه حول‬
‫‪.‬كٌفٌة إنجازها‬
‫المدٌر ٌتمتع بالسلطة‪ /‬المابد ٌتمتع بشخصٌة كارٌزمٌة‬
‫ٌكتسب المادة احترام اآلخرٌن من خالل الكارٌزما التً ٌتمتعون بها وٌجعلون‬
‫اآلخرٌن ٌتبعونهم‪ .‬هذا هو السبب فً أن المادة لدٌهم معجبٌن والمدٌرٌن لدٌهم‬
‫موظفٌن‪ .‬فالمادة لدٌهم أشخاص ٌذهبون إلى أبعد من متابعتهم؛ ٌصبح متابعوهم‬
‫معجبٌن مغرمٌن ومتحمسٌن مما ٌساعدهم على بناء عالمتهم التجارٌة وتحمٌك‬
‫أهدافهم حٌث ٌساعدهم معجبوهم فً زٌادة ظهورهم ومصدالٌتهم‪ .‬فً حٌن نجد‬
‫‪.‬المدٌرٌن لدٌهم موظفٌن ٌتبعون التوجٌهات و ٌسعون إلرضاء الربٌس‬
‫المدٌر ٌحدد المهام‪ /‬المابد ٌشجع األفكار‬
‫ٌرٌد المادة مشاركة الفرٌك بؤكمله فً العملٌة وٌحبون طرح أفكار جدٌدة أو‬
‫ٌشجعون الناس على طرح آرابهم داب ًما‪ ،‬للحصول على طرٌمة أفضل للمٌام‬
‫باألشٌاء‪ .‬وهم إٌجابٌون بشكل منتظم وٌركزون على ضمان فهم األشخاص من‬
‫حولهم للرإٌة واحتضانها‪ .‬فً حٌن أن المدٌرٌن ٌمٌلون إلى امتالن رإٌة‪،‬‬
‫‪.‬وٌطلبون من الناس إما الموافمة علٌها أو الخروج منها‬
‫ٌفكر المابد بملبه‪ٌ /‬فكر المدٌر بعمله‬
‫المادة متحمسون وٌفكرون بملوبهم أٌضًا جنبًا إلى جنب مع أدمغتهم‪ٌ .‬عرف المادة‬
‫أهمٌة الشعور الغرٌزي وٌإمنون بحواسهم السادسة‪ .‬فالمابد ٌحاول دابما تحفٌز‬
‫وإخراج أفضل ما عند فرٌمه لتنفٌذ المهام المطلوبة فً أفضل شكل لها رغم‬
‫مواجهته عرالٌل ٌستمر بتوجٌهه‪ ،‬أما المدٌر ٌؤمر مرإوسٌه بتنفٌذ المهام وفً‬
‫‪.‬حالة فشلهم ال ٌعطٌهم أعذار‬
‫المدٌر ٌفعل األشٌاء بشكل صحٌح‪ /‬المابد ٌفعل الشًء الصحٌح‬
‫ٌساعد المادة المنظمات واألفراد على النمو‪ ،‬بٌنما ٌؤتً أعظم إنجازات المدٌر من‬
‫جعل عملٌات العمل أكثر فعالٌة فإذا احتاج المادة إلى كسر لواعد جدٌدة للشركة‬
‫ووضعها‪ ،‬فلن ٌترددوا فً فعل ذلن ألن المادة منفتحون على التغٌٌر شرٌطة أن‬
‫ٌكون هذا ٌخدم صالح المنظمة فً حٌن أن المدٌر ٌعتبر الموانٌن ممٌاس مطلك ال‬
‫‪ٌ.‬مكن مسه‬
‫المادة فرٌدون‪ /‬المدٌرون ٌملدون‬
‫المادة على استعداد لٌكونوا على طبٌعتهم‪ .‬إنهم مدركون لذاتهم وٌعملون بنشاط‬
‫لبناء عالمتهم التجارٌة الشخصٌة الفرٌدة والمتمٌزة‪ .‬إنهم مرتاحون فً أحذٌتهم‬
‫الخاصة وعلى استعداد للتمٌز‪ .‬إنها أصلٌة وشفافة فً حٌن ٌحاكً المدٌرون‬
‫الكفاءات والسلوكٌات التً ٌتعلمونها من اآلخرٌن وٌتبنون أسلوب لٌادتهم بدالً من‬
‫‪.‬تحدٌده‬
‫الفرق بٌن اإلدارة والمٌادة‬
‫غالبًا ما ٌخطا الناس فً المٌادة واإلدارة على أنهما نفس الشًء ولكنهما فً‬
‫الجوهر مختلفان تما ًما‪ .‬الفرق الربٌسً بٌن اإلثنٌن هو أن المادة لدٌهم أشخاص‬
‫ٌتبعونهم‪ ،‬فً حٌن أن المدٌرٌن لدٌهم أشخاص ٌعملون لدٌهم ببساطة‪ .‬ال سٌما فً‬
‫ومدٌرا‬
‫ً‬ ‫الشركات الصغٌرة‪ ،‬لكً ٌنجح صاحب العمل الصغٌر‪ٌ ،‬جب أن ٌكون لابدًا‬
‫‪.‬لوًٌا على ح ٍد سواء وجعل فرٌمه على رأس العمل من أجل تحمٌك رإٌته للنجاح‬
‫تدور المٌادة حول جعل الناس ٌفهمون وٌإمنون بالرإٌة التً حددتها للشركة‬
‫والعمل معن على تحمٌك أهدافن‪ ،‬بٌنما تركز اإلدارة بشكل أكبر على اإلدارة والتؤكد‬
‫‪.‬من أن األنشطة الٌومٌة تحدث كما ٌنبغً‬
‫أنماط المٌادة ‪:‬الرأ أٌضا‬

‫‪:‬تختلف المٌادة عن اإلدارة بمعنى أن‬


‫‪‬‬ ‫بٌنما ٌضع المدٌرون الهٌكل وٌفوضون السلطة والمسإولٌة‪ٌ ،‬مدم المادة‬
‫التوجٌه من خالل تطوٌر الرإٌة التنظٌمٌة وإٌصالها إلى الموظفٌن وإلهامهم‬
‫‪.‬لتحمٌمها‬
‫والتنظٌم والتوظٌف والتوجٌه التخطٌط بٌنما تشمل اإلدارة التركٌز على ‪‬‬

‫والتحكم فالمٌادة هً بشكل أساسً جزء من وظٌفة التوجٌه لإلدارة‪ٌ .‬ركز‬


‫المادة على ااإلستماع وبناء العاللات والعمل الجماعً وإلهام وتحفٌز وإلناع‬
‫‪.‬المتابعٌن‬
‫‪‬‬ ‫بٌنما ٌحصل المابد على سلطته من أتباعه‪ٌ ،‬حصل المدٌر على سلطته بحكم‬
‫‪.‬منصبه فً المنظمة‬
‫‪‬‬ ‫بٌنما ٌتبع المدٌرون سٌاسات وإجراءات المنظمة‪ٌ ،‬تبع المادة غرٌزتهم‬
‫‪.‬وحاستهم الخاصة‬
‫‪‬‬ ‫اإلدارة هً أكثر دلة من المٌادة ألن المدٌرٌن دلٌمون ومخططون ومعٌارون‬
‫تفكٌرا‪ .‬المٌادة‪ ،‬من ناحٌة أخرى‪ ،‬هً فن‪ .‬فً المنظمة‪ ،‬إذا‬‫ً‬ ‫ومنطمٌون وأكثر‬
‫‪.‬كان المدٌرون مطلوبٌن‪ ،‬فإن المادة ضرورٌون‪/‬أساسٌون‬
‫‪‬‬ ‫بٌنما تتعامل اإلدارة مع البعد التمنً فً المنظمة أو محتوى الوظٌفة؛ تتعامل‬
‫‪.‬المٌادة مع جانب األشخاص فً المنظمة‬
‫‪‬‬ ‫بٌنما تموم اإلدارة بمٌاس‪/‬تمٌٌم األشخاص من خالل أسمابهم‪ ،‬والسجالت‬
‫السابمة‪ ،‬واألداء الحالً؛ ترى المٌادة األفراد وتمٌمهم على أنهم ٌمتلكون‬
‫إمكانات ألشٌاء ال ٌمكن لٌاسها‪ ،‬أي أنها تتعامل مع المستمبل وأداء‬
‫‪.‬األشخاص إذا تم استخراج إمكاناتهم بالكامل‬
‫‪.‬إذا كانت اإلدارة تفاعلٌة‪ ،‬فإن المٌادة تكون إستبالٌة ‪‬‬

‫‪‬‬ ‫تعتمد اإلدارة بشكل أكبر على اإلتصال الكتابً‪ ،‬بٌنما تعتمد المٌادة بشكل أكبر‬
‫‪.‬على اإلتصال اللفظً‬
‫التداخل بٌن اإلدارة والمٌادة‬
‫التداخل األساسً بٌن المٌادة واإلدارة هو أن المٌادة الجٌدة تتضمن داب ًما مسإولٌة‬
‫‪.‬اإلدارة‬
‫لد ٌتم تفوٌض الكثٌر من واجبات اإلدارة من خالل اآلخرٌن‪ ،‬ولكن المابد‬
‫‪‬‬

‫مسإول عن ضمان وجود إدارة مناسبة وفعالة للمولف أو المجموعة‬


‫‪.‬المعنٌة‬
‫العكس لٌس صحٌح‪ .‬سٌكون من الخطؤ اإلشارة إلى أن اإلدارة تتضمن مسإولٌة‬
‫‪.‬المٌادة بالمعنى الحمٌمً لكال المصطلحٌن‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬لذلن‪ ،‬لد نرى اإلدارة كوظٌفة أو مسإولٌة داخل المٌادة‪ ،‬ولكن لٌس العكس‬
‫‪‬‬ ‫بالمناسبة عندما ٌبدأ المدٌر فً توسٌع نطاق مسإولٌته اإلدارٌة فً مجاالت‬
‫‪.‬المٌادة‪ٌ ،‬صبح المدٌر أٌضًا لابدًا‪ .‬المدٌر ٌمود باإلضافة إلى اإلدارة‬
‫الخالصة‬
‫بعد منالشة الكثٌر حول اإلختالف بٌن المابد والمدٌر‪ٌ ،‬مكننا أن نستنتج أن كالهما‬
‫ضروري لنجاح المإسسة‪ٌ .‬مكن للمابد والمدٌر الجٌد أن ٌساعد المنظمة‪ ،‬من أجل‬
‫البماء على المدى الطوٌل والتنافس مع منافسٌها‪.‬دور المابد إٌجابً‪ ،‬حٌث ٌكتشف‬
‫الموهبة الخفٌة فً أتباعه وٌعطٌهم التوجٌه المناسب لتحمٌك الهدف‪ .‬فً حٌن أن‬
‫دور المدٌر سلبً بعض الشًء‪ ،‬حٌث ٌنتمد موظفٌه لمجرد جعلهم أفضل فً‬
‫مجاالتهم‪ ،‬ولكن لٌس إلحباطهم‪.‬ورغم ذلن ٌجب أن تسٌر المٌادة واإلدارة جنبًا إلى‬
‫جنب‪ .‬إنهما لٌسا نفس الشًء‪ ،‬لكنهما مرتبطان بالضرورة مكمالن لبعضهما‬
‫‪.‬البعض‬
‫انرذذ‪ٚ‬اخ انر‪ٕٚ ٙ‬اجٓٓا انًذ‪ٚ‬ش انًؼاصش‬
‫التّحدٌات التًّ تواجهها اإلدارة المعاصرة والء عضٌباتدٌسمبر ‪،١٥‬‬
‫‪ ٢ ٢0١٬0٢90٤٣‬دلابك فٌسبون توٌتر لٌنكدإن طباعة الرأ فً هذا الممال‪:‬‬
‫العولمة‪ :‬مفهوم العولمة‪ :‬كٌف تكون العولمة تح ّدٍ؟ التّكتالت االلتصادٌة‪ :‬مفهوم‬
‫التّكتل االلتصادي‪ :‬كٌف تكون التّكتالت االلتصادٌة تح ّدٍ؟ النّوعٌة واإلنتاج‪:‬‬
‫نوع‪ :‬التّغٌٌر‪ :‬التّطوٌر واإلبداع‪ :‬تمكٌن العاملٌن‪ :‬مفهوم تمكٌن‬ ‫أخاللٌات العمل‪ :‬التَّ ُّ‬
‫إن المصاعب والتَّحدٌات‬ ‫العاملٌن‪ :‬ما ٌتوجب على المنظمة حتى تُمكن العاملٌن‪َّ :‬‬
‫اإلدارٌة تزداد ٌوما ً بعد ٌوم فً هذا المرن الذي نعٌشه‪ ،‬وال ٌوجد خٌار أمام أي‬
‫مدٌر ٌرٌد الحفاظ على منظمت ِه َّإال أن ٌكون لدٌ ِه علم بهذه التّحدٌات المعاصرة‪،‬‬
‫ولدٌ ِه المرونة الكافٌة لمواجهتها؛ لٌصعد بمنظمته عالٌا ً فً ظ ِ ّل منافسة لوٌة‬
‫تحتاج إلى مرونة وفكر إداري ناضج‪ .‬وفً ما ٌلً التّحدٌات التًّ تواجهها اإلدارة‬
‫المعاصرة‪ :‬العولمة‪ :‬مفهوم العولمة‪ :‬العولمة هً تداخل وتمارب على مستوى‬
‫العالم‪ ،‬بسبب التّطور الذي شهده لطاع االتصاالت ولطاع المواصالت من خالل‬
‫حركة الموارد سواء الموارد المادٌة أو الموارد البشرٌة أوالمنتجات بٌن الدّول‬
‫المختلفة مع ازدٌاد درجة المنافسة‪ .‬كٌف تكون العولمة تح ّدٍ؟ بسبب العولمة ظهرت‬
‫تطورحجم هذه ال ُمنظمات ُمتعددة الجنسٌات‪ ،‬وهً من‬ ‫المنظمات الدّولٌة‪ ،‬بالتّالً َّ‬
‫أهم التّحدٌات التًّ تواجهها اإلدارة؛ وذلن ألن المنظمة سوف تحتاج إلى المنافسة‬
‫الدّولٌة‪ ،‬وألنّه أصبح مستوى المنافسة التً تواجهها المنظمة محلً وإللٌمً‬
‫ودولً‪ .‬التّكتالت االلتصادٌة‪ :‬مفهوم التّكتل االلتصادي‪ :‬هو اتفاق بٌن مجموعة من‬
‫الدّول المتماربة جغرافٌا ً والتصادٌا ً واجتماعٌا ً على توحٌد مناهجهم االلتصادٌة‬
‫لتحمٌك مصالح مشتركة بٌنهم‪ .‬كٌف تكون التّكتالت االلتصادٌة تح ّدٍ؟ عندما تتجمع‬
‫مجموعة من الدّول‪ ،‬وتشكل منظمات التصادٌة تح ِمّك مصالحها ومصالح المنظمات‬
‫التّابعة لها تولَّد هنا تح ٍ ّد جدٌد فً العالم؛ ألنها تفرض معاٌٌر لحركة لألفراد‬
‫ضروري‬ ‫والمواد‪ .‬النّوعٌة واإلنتاج‪ٌ :‬كون التّحدي هنا للمدٌر؛ ألنه أصبح من ال ّ‬
‫علٌه رفع مستوى اإلنتاج وتحسٌن نوعٌته‪ .‬على المدٌر أن ٌتَّخذ المرارات التً‬
‫تساعد ُه على رفع مستوى اإلنتاج وتحسٌن النّوعٌة‪ ،‬وتتمثَّل هذه المرارات بما ٌلً‪:‬‬
‫تمدٌم الحوافز المناسبة‪ .‬تطوٌر التّكنولوجٌا المستخدمة‪ .‬تمدٌم المنتحات المطلوبة‬
‫سوق‪ .‬أخاللٌات العمل‪ :‬الرأي العام ٌركّز على مستوى أخاللٌات عمل المنظمة‬ ‫فً ال ّ‬
‫وتعاملها مع المستهلكٌن‪ ،‬وزٌادة المسإولٌة االجتماعٌة من حٌث‪ – :‬توفٌر‬
‫المنتجات والخدمات بكلفة التصادٌة مناسبة‪ – .‬مساهمة ال ُمنشؤة فً تطوٌر وتنمٌة‬
‫نوع‪ :‬كلما زاد التّنوع فً الموة العاملة سوف‪– :‬‬ ‫المجتمعات التً تعمل بها‪ .‬التَّ ُّ‬
‫صص فً الموارد البشرٌة‪ – .‬تتعمد العملٌات اإلنتاجٌة وتترابط‪.‬‬ ‫ٌزداد الحاجة للتخ ُّ‬
‫– زٌادة العمالة الوافدة‪ – .‬زٌادة نسبة العامالت من النساء‪ .‬ك ُّل هذه العوامل تسبب‬
‫تح ٍ ّد لإلدارة للتَّعامل مع ك ِ ّل هذه الفبات المختلفة‪ ،‬من حٌث اإلمكانٌة والطموح‬
‫وطرق التّحفٌز‪ .‬التّغٌٌر‪ :‬التّغٌرات المتسارعة فً البٌبة الخارجٌة من تغٌرات‬
‫التصادٌة واجتماعٌة وتكنولوجٌة وغٌرها‪ ،‬كلها تإثّر على إدارة المنظمة على‬
‫المدٌر أن ٌتعلَّم على كٌفٌة التّكٌُّف مع هذه ال ُمتغٌّرات واالستجابة لها‪ .‬التّطوٌر‬
‫صص أمواالً طابلة لدعم البحث‬ ‫واإلبداع‪ :‬الدّول والمنظمات فً الدّول المتمدمة تخ ّ‬
‫والتّطوٌر وتحفٌز اإلبداع‪ ،‬فتعتبر هً من الوسابل األساسٌة لدخول األسواق‬
‫الجدٌدة‪ ،‬والبماء فً األسواق الحالٌة‪ .‬هذه الحالة تمثّل تح ٍ ّد كبٌر أمام منظمات‬
‫سلع‬
‫طلب على ال ّ‬ ‫ألن الحرٌة االلتصادٌة من ناحٌة ال ّ‬ ‫األعمال فً الدّول النّامٌة؛ َّ‬
‫والخدمات متزاٌدة‪ ،‬وهذا ٌضغط على المنظمة وال ٌكون بممدرتها المٌام بالبحث‬
‫المستمر وتحمٌك إبداع جدٌد‪ .‬تمكٌن العاملٌن‪ :‬مفهوم تمكٌن العاملٌن‪ :‬هً‬
‫سلوكٌة المهمة للفرد لكى ٌشعر بمدرته وسٌطرته على عمله‪.‬‬ ‫مجموعة النّواحى ال ّ‬
‫ما ٌتوجب على المنظمة حتى تُمكن العاملٌن‪ :‬إعطاء المعلومات للعاملٌن‪ .‬توسٌع‬
‫صالحٌات للعاملٌن للمٌام باألعمال المختلفة‪ .‬زٌادة المشاركة فً عملٌة ا ِت ّخاذ‬ ‫ال ّ‬
‫‪.‬المرار‪ .‬تكوٌن فرق عمل لالستفادة من إمكانات الموارد البشرٌة‬
‫اٌّشىالد اٌز‪ ٝ‬ر‪ٛ‬اعٗ اٌّذ‪٠‬ش اٌّؼبطش ‪ٚ‬و‪١‬ف‪ ٗ١‬ؽً ٘زٖ اٌّشىالد ثبٌفىش االداس‪ٜ‬‬
‫ٔزؾذس دائّب ػٓ اٌزؾذ‪٠‬بد ‪ٚ‬اٌؼغ‪ٛ‬ؽ إٌفغ‪١‬خ اٌز‪ ٟ‬ر‪ٛ‬اعٗ اٌّ‪ٛ‬ظف‪ ٓ١‬ثغجت اإلداسح أ‪ٚ‬‬
‫اٌ ُّذ‪٠‬ش‪ٌٚ ،‬ىٓ ٕ٘بن ‪ٚ‬عٗ آخش ٌٍششوبد ‪ ٛ٘ٚ‬اٌزؾذ‪٠‬بد ‪ٚ‬اٌؼغ‪ٛ‬ؽ اٌز‪ ٟ‬ر‪ٛ‬اعٗ اٌ ُّذساء‬
‫‪ٚ‬أطؾبة اٌششوبد أ‪٠‬ؼب‪ .‬فبٌّذ‪٠‬ش أ‪ِ ٚ‬ب ‪ُ٠‬ؼشف ا‪ ْ٢‬ثبٌـ ‪١ٌ CEO‬ظ ُِغشد ُِششف‬
‫ػٍ‪ ٝ‬اٌؼًّ‪ٌٚ ،‬ىٕٗ ِغئ‪ٛ‬ي ِغئ‪١ٌٛ‬خ وج‪١‬شح ػٓ ٔغبػ أ‪ ٚ‬فشً اٌّؤعغخ ‪ُِ ٚ‬ؾب‪ٌٚ‬خ‬
‫ل‪١‬بدر‪ٙ‬ب ثطش‪٠‬مخ رُؾمك اٌّىبعت ‪ٚ‬األ٘ذاف اٌّطٍ‪ٛ‬ثخ‪ .‬فّب ٘‪ ٝ‬اٌؼغ‪ٛ‬ؽ ‪ٚ‬اٌّشبوً‬
‫‪ٚ‬اٌزؾذ‪٠‬بد اٌز‪ٛ٠ ٟ‬اع‪ٙٙ‬ب ُِذساء اٌ‪ٚ َٛ١‬أطؾبة اٌششوبد؟ ‪ٚ‬و‪١‬ف ‪ُّ٠‬ىٕ‪ ُٙ‬اٌزؼبًِ‬
‫ِؼ‪ٙ‬ب؟ ٘زٖ أّ٘‪ٙ‬ب‪...‬‬
‫اٌّشىالد اٌز‪ ٟ‬ر‪ٛ‬اعٗ اٌّذ‪٠‬ش‬
‫‪ -1‬إٌّبفغخ‬
‫ٌُ ‪٠‬ؼذ األِش ِضً عبثمب‪ ،‬فىً ش‪ٝ‬ء داخً ف‪ ٟ‬دائشح إٌّبفغخ ا‪ٌ ،ْ٢‬زٌه ففىشح اٌؾفبظ‬
‫ػٍ‪ ٝ‬إٌغبػ أطجؾذ ُِش٘مخ ثبٌٕغجخ ٌٍ ُّذساء ‪ٚ‬أطؾبة اٌششوبد‪ ،‬خبطخً ‪ٚ‬أْ‬
‫اٌؼ‪ٌّٛ‬خ عؼٍذ األِش أطؼت‪ .‬فأ‪ُِ ٞ‬ذ‪٠‬ش ششوخ ٍُِضَ ثأخز خط‪ٛ‬اد عش‪٠‬ؼخ ‪ٚ‬لشاساد‬
‫عزس‪٠‬خ ٌ‪١‬ظً ف‪ ٟ‬اٌغجبق ‪ٚ‬ال ‪٠‬زأخش ػٓ إٌّبفغ‪٘ٚ .ٓ١‬زا األِش ‪ُّ٠‬ضً رؾذ‪ ٞ‬أِبَ وً‬
‫ِذ‪٠‬ش ‪ٚ‬طبؽت ششوخ‪ٌٚ .‬ىٓ إٌّبفغخ ‪٠‬غت أْ رى‪ٚ ْٛ‬ع‪ٍ١‬خ ٌزؾم‪١‬ك إٌغبػ ‪١ٌٚ‬ظ‬
‫٘ذفب ف‪ ٟ‬ؽذ رار‪ٙ‬ب‪ٌ ،‬زٌه رمجً اٌ‪ٙ‬ض‪ّ٠‬خ ِشح ‪ٚ‬اعؼ‪ٌٍٕ ٝ‬غبػ ِشاسا ‪ٚ‬رىشاسا‪ .‬فبٌّٕبفغخ‬
‫اٌؾم‪١‬م‪١‬خ ف‪ ٟ‬االعزّشاس ‪ٚ‬ػذَ اٌز‪ٛ‬لف ػٓ رؾم‪١‬ك اٌؾٍُ‪.‬‬
‫‪ -2‬اٌّ‪ٛ‬اصٔخ ث‪ ٓ١‬اٌؼًّ ‪ٚ‬اٌؾ‪١‬بح اٌشخظ‪١‬خ‬
‫اٌىض‪١‬ش ِٓ اٌ ُّذساء ا‪ٚ ْ٢‬أطؾبة اٌششوبد لذ ‪٠‬ؼٍّ‪ ْٛ‬ػذد عبػبد ؽ‪ٍ٠ٛ‬خ خالي‬
‫اٌ‪ َٛ١‬ثبٌمذس اٌز‪ّٕ٠ ٞ‬ؼ‪ِّ ِٓ ُٙ‬بسعخ ؽ‪١‬بر‪ ُٙ‬اٌشخظ‪١‬خ ثؾش‪٠‬خ‪٘ .‬زا األِش ُِش٘ك‬
‫عذا ‪ِٚ‬غ اٌ‪ٛ‬لذ لذ ‪ُ٠‬غجت االوزئبة ‪ٚ‬اٌشؼ‪ٛ‬س ثبٌ‪ٛ‬ؽذح ‪ٚ‬ػذَ اٌمذسح ػٍ‪ ٝ‬اٌّ‪ٛ‬اطٍخ‪.‬‬
‫طؾ‪١‬ؼ أْ اٌؼًّ ش‪ٝ‬ء ٘بَ ‪ٌٚ‬ىٕٗ ٌ‪١‬ظ أُ٘ ش‪ٝ‬ء‪ٌ ،‬زٌه ‪٠‬غت أْ ‪٠‬ى‪ ْٛ‬عضء ِٓ‬
‫اٌؾ‪١‬بح ‪١ٌٚ‬ظ اٌؾ‪١‬بح وٍ‪ٙ‬ب‪ .‬اؽشص دائّب ػٍ‪ ٝ‬اٌفظً ث‪ ٓ١‬اٌؼًّ ‪ٚ‬اٌج‪١‬ذ‪ ،‬ػغ ِ‪ٛ‬اػ‪١‬ذ‬
‫صبثزخ ٌٍؼًّ ‪ٚ‬ال رؼًّ ف‪ٚ ٟ‬لذ ٌٍشاؽخ إال ٌٍؼش‪ٚ‬سح اٌمظ‪ .ٜٛ‬الشئ‪ ٟ‬أ‪٠‬ؼب‪ :‬أّ٘‪١‬خ فٓ‬
‫اإلداسح ف‪ٔ ٟ‬غبػ اٌّؤعغبد ‪ٚ‬رؾم‪١‬ك أ٘ذاف‪ٙ‬ب‬
‫‪ -3‬اٌىض‪١‬ش ِٓ اٌشىب‪ٚ ٞٚ‬االر‪ٙ‬بِبد‬
‫ػٍ‪ ٝ‬اٌغبٔت ا‪٢‬خش ِٓ ؽ‪١‬بح اٌّ‪ٛ‬ظف‪ ٓ١‬ثبٌششوبد اٌز‪ ٟ‬لذ رى‪١ٍِ ْٛ‬ئخ ثبٌٍ‪ َٛ‬ػٍ‪ٝ‬‬
‫ػذَ إٔغبص ثؼغ اٌّ‪ٙ‬بَ‪٠ ،‬أر‪ ٟ‬د‪ٚ‬س اٌ ُّذ‪٠‬ش أ‪ ٚ‬طبؽت اٌؼًّ ٌزُ‪ٛ‬عٗ ٌٗ عّ‪١‬غ شىب‪ٞٚ‬‬
‫اٌششوخ أ‪ ٚ‬اٌّؤعغخ ‪٠ٚ‬زُ ٌ‪ ِٗٛ‬ػٕذ اٌفشً‪ .‬طؾ‪١‬ؼ أْ اٌ ُّذ‪٠‬ش ُِطبٌت ثغّبع‬
‫اٌّ‪ٛ‬ظف‪ٚ ٓ١‬آسائ‪ٚ ُٙ‬الزشاؽبر‪ٚ ُٙ‬شىب‪ ُٙ٠ٚ‬أ‪٠‬ؼب‪ٌٚ ،‬ىٓ ثؼذ فزشح ِٓ رىشاس ٘زا األِش‬
‫‪ُ٠‬ظجؼ ِٓ اٌؼغ‪ٛ‬ؽ إٌفغ‪١‬خ اٌز‪ ٟ‬رُظ‪١‬ت اٌ ُّذ‪٠‬ش‪ ٓ٠‬ثبإلؽجبؽ‪ .‬فىضشح شىب‪ ٜٚ‬اٌّ‪ٛ‬ظف‪ٓ١‬‬
‫ثذ‪ ْٚ‬الزشاؽبد ٌؾٍ‪ٛ‬ي ِب‪ ،‬رؤد‪ٌ ٞ‬شؼ‪ٛ‬س اٌّذ‪٠‬ش أ‪ ٚ‬طبؽت اٌؼًّ ثأٔٗ ‪٠‬ؼًّ ثّفشدٖ‬
‫‪ٚ‬أٔٗ ‪٠‬زؾًّ اٌىض‪١‬ش ِٓ اٌّغئ‪١ٌٛ‬بد ‪ٚ‬األػجبء‪ٌ .‬زٌه ‪٠‬غت أْ ‪٠‬ى‪ٕ٘ ْٛ‬بن ٔظبَ ِب ٌزٍم‪ٟ‬‬
‫اٌطٍجبد ‪ٚ‬اٌشىب‪ٚ ٜٚ‬االلزشاؽبد أ‪٠‬ؼب‪ٚ ،‬ػمذ اعزّبع ثشىً د‪ٚ‬س‪ٌّٕ ٞ‬بلشخ وً ٘زا‪،‬‬
‫خبطخً ف‪ ٟ‬اٌششوبد إٌبشئخ اٌز‪ ٟ‬سثّب ال رغّؼ ِ‪١‬ضأ‪١‬ز‪ٙ‬ب ث‪ٛ‬ع‪ٛ‬د فش‪٠‬ك ٌٍّ‪ٛ‬اسد‬
‫اٌجشش‪٠‬خ‪.‬‬
‫‪ِٛ -4‬اوجخ اٌزط‪ٛ‬س‬
‫اٌزط‪ٛ‬س ‪ٚ‬اٌزغ‪١‬ش اٌّغزّش أطجؼ ِٓ اٌغّبد األعبع‪١‬خ أل‪ ٞ‬ششوخ أ‪ِ ٚ‬ؤعغخ ٔبعؾخ‪.‬‬
‫فبٌزىٕ‪ٌٛٛ‬ع‪١‬ب أطجؾذ رزط‪ٛ‬س ثغشػخ أوجش ِٓ لجً ثىض‪١‬ش‪ٚ ،‬اٌّؾبفظخ ػٍ‪ ٝ‬إٌغبػ‬
‫رؼٕ‪ ٟ‬االٌزضاَ ثبعزّشاس اٌزط‪ٛ‬س دائّب‪ٕ٘ٚ .‬ب ‪٠‬أر‪ ٟ‬د‪ٚ‬س اٌ ُّذ‪٠‬ش أ‪ ٚ‬طبؽت اٌؼًّ اٌز‪ٞ‬‬
‫‪ٛ٠‬اعٗ اٌىض‪١‬ش ِٓ اٌزؾذ‪٠‬بد الرخبر لشاساد ؽبعّخ ٌ‪١‬غؼً ششوزٗ أ‪ِ ٚ‬شش‪ٚ‬ػٗ ِ‪ٛ‬اوجب‬
‫ٌ‪ٙ‬زا اٌزط‪ٛ‬س‪ٌ .‬زٌه ‪ُ٠‬شىً األِش ػغ‪ٛ‬ؽب ٔفغ‪١‬خ ‪ٚ‬لٍك دائّب ٌذ‪ ٜ‬أ‪ُِ ٞ‬ذ‪٠‬ش أ‪ ٚ‬طبؽت‬
‫ششوخ‪ ،‬اٌز‪٠ ٞ‬شغت دائّب ف‪ ٟ‬رؾم‪١‬ك ِض‪٠‬ذ ِٓ إٌغبػ ٌالعزّشاس ف‪ ٟ‬ع‪ٛ‬ق اٌؼًّ‪.‬‬
‫ٌزٌه ‪٠‬غت أْ ‪٠‬ى‪ٕ٘ ْٛ‬بن خطخ ‪ٚ‬اعزشار‪١‬غ‪١‬خ ‪٠‬زُ اٌؼًّ ‪ٚ‬فمب ٌ‪ٙ‬ب ٌزؾم‪١‬ك األ٘ذاف‬
‫ثؼ‪١‬ذح ‪ٚ‬لش‪٠‬جخ اٌّذ‪.ٜ‬‬
‫‪ -5‬رؾم‪١‬ك األ٘ذاف ‪ٚ‬ص‪٠‬بدح األسثبػ‬
‫رؾم‪١‬ك اٌزبسعذ ٌ‪١‬ظ فمؾ ِٓ ِ‪ٙ‬بَ اٌّ‪ٛ‬ظف‪ٌٚ ٓ١‬ىٕٗ ِغئ‪١ٌٛ‬خ اٌ ُّذ‪٠‬ش‪ ٓ٠‬أ‪٠‬ؼب‪.‬‬
‫فبي‪ Target‬أ‪ ٚ‬اٌ‪ٙ‬ذف اٌشئ‪١‬غ‪ ٟ‬أل‪ ٞ‬ث‪١‬ضٔظ ٘‪ ٛ‬اٌشثؼ ثبٌزأو‪١‬ذ‪ٌ ،‬زٌه ف‪ٕٙ‬بن ثؼغ‬
‫األ٘ذاف اٌز‪٠ ٟ‬زُ االرفبق ػٍ‪ٙ١‬ب ث‪ ٓ١‬ع‪ٙ‬خ اٌزّ‪ِٚ ً٠ٛ‬ذساء اٌششوبد ف‪ ٟ‬أ‪ٚ‬ي وً ػبَ‪،‬‬
‫‪ٚ‬اٌز‪٠ ٟ‬زُ ُِؾبعجز‪ ُٙ‬ػٍ‪ٙ١‬ب ف‪ٙٔ ٟ‬ب‪٠‬خ وً ػبَ‪ٌ .‬زٌه ‪٠‬شؼش اٌّذ‪٠‬ش أ‪ ٚ‬طبؽت اٌؼًّ‬
‫ثبٌؼغؾ اٌّغزّش ٌزشغ‪١‬غ ‪ٚ‬رط‪٠ٛ‬ش فش‪٠‬ك اٌؼًّ ٌٍ‪ٛ‬ط‪ٛ‬ي ٌٍ‪ٙ‬ذف اٌ ُّزفك ػٍ‪ٗ١‬‬
‫العزّشاس رّ‪ ً٠ٛ‬اٌششوخ ‪ٚ‬رؾم‪١‬ك األسثبػ اٌز‪ ٟ‬رؤد‪ ٞ‬العزّشاس اٌششوخ ف‪ ٟ‬ع‪ٛ‬ق‬
‫اٌؼًّ‪.‬‬
‫‪ -6‬إداسح األصِبد‬
‫سثّب ‪٠‬ى‪ ِٓ ْٛ‬أطؼت اٌّ‪ٙ‬بَ اٌز‪٠ ٟ‬زؾٍّ‪ٙ‬ب سئ‪١‬ظ اٌششوخ أ‪ ٚ‬اٌ ُّذ‪٠‬ش ٘‪ ٝ‬فىشح إداسح‬
‫األصِبد‪ ،‬اٌجؾش ػٓ ؽٍ‪ٛ‬ي عش‪٠‬ؼخ ‪ٚ‬فؼابٌخ ٌؾً ِشىٍخ أ‪ ٚ‬أصِخ ِب ر‪ٛ‬اعٗ و‪١‬بْ‬
‫اٌّؤعغخ‪ .‬األِش طؼت ‪٠ٚ‬ؾزبط ٌغٕ‪ٛ‬اد ِٓ اٌزذس‪٠‬ت ‪ٚ‬اٌؼًّ الؽزشاف فٓ إداسح‬
‫األصِبد‪ٚ .‬ثبٌشغُ ِٓ ‪ٚ‬ع‪ٛ‬د فش‪٠‬ك ػًّ ‪ٚ‬سثّب ِغزشبس‪ ٓ٠‬ألخز ا‪٢‬ساء‪٠ ،‬ظً اٌمشاس‬
‫إٌ‪ٙ‬بئ‪ُّ ٌٍ ٟ‬ذ‪٠‬ش اٌزٕف‪١‬ز‪ ٞ‬أ‪ ٚ‬طبؽت اٌؼًّ‪ ٛ٘ٚ ،‬اٌز‪٠ ٞ‬زؾًّ ِغئ‪١ٌٛ‬خ ٘زا اٌمشاس‪.‬‬
‫‪٘ٚ‬زا ثبٌزأو‪١‬ذ ‪ُ٠‬شىً ػغؾ ػٍ‪ ٝ‬اٌّذساء ‪ُ٠ٚ‬غجت ٌ‪ ُٙ‬اٌمٍك رغبٖ ٔزبئظ اٌز‪ ٟ‬لذ‬
‫رزؼشع ٌ‪ٙ‬ب اٌّؤعغخ‪ .‬ال شه أْ إداسح األصِبد رؾزبط ٌش‪ٝ‬ء ِٓ اٌّغبصفخ‪ٌٚ ،‬ىٓ‬
‫‪٠‬غت أْ ‪٠‬شؼش اٌّذ‪٠‬ش أْ فش‪٠‬ك اٌؼًّ أ‪٠‬ؼب ‪ُ٠‬غبٔذٖ ‪٠ٚ‬ؼًّ ٌّظٍؾخ اٌّؤعغخ أ‪ٚ‬‬
‫اٌّشش‪ٚ‬ع ٌ‪١‬ى‪ ْٛ‬األِش أشجٗ ثبٌؼًّ اٌغّبػ‪ٚ ٟ‬ال رمغ اٌّغئ‪١ٌٛ‬خ ػٍ‪ ٝ‬فشع ‪ٚ‬اؽذ‪.‬‬
‫‪ -7‬اخز‪١‬بس أطؾبة اٌىفبءاد‬
‫ف‪ ٟ‬ثؼغ اٌششوبد اٌىج‪١‬شح ‪٠‬ى‪ ْٛ‬لغُ اٌّ‪ٛ‬اسد اٌجشش‪٠‬خ ٘‪ ٛ‬اٌّغئ‪ٛ‬ي ػٓ رؼ‪ٓ١١‬‬
‫اٌّ‪ٛ‬ظف‪ٚ ٓ١‬اخز‪١‬بس اٌىفبءاد إٌّبعجخ ٌىً ِىبْ ف‪ ٟ‬اٌششوخ‪ٌٚ ،‬ىٓ ‪٠‬جم‪ ٝ‬اٌّذ‪٠‬ش‬
‫اٌزٕف‪١‬ز‪ ٞ‬أ‪ ٚ‬طبؽت اٌّشش‪ٚ‬ع ٘‪ ٛ‬اٌّغئ‪ٛ‬ي أ‪٠‬ؼب ‪ ٛ٘ٚ‬اٌز‪٠ ٞ‬شفغ أ‪٠ ٚ‬مجً‬
‫اٌّ‪ٛ‬ظف‪ ٓ١‬اٌغذد‪ .‬أِب ف‪ ٟ‬اٌششوبد إٌبشئخ فمذ ‪٠‬ؼطش اٌّذ‪٠‬ش الخز‪١‬بس اٌّ‪ٛ‬ظف‪ٓ١‬‬
‫ثٕفغٗ‪٘ٚ .‬زٖ اٌؼٍّ‪١‬خ رُؼزجش ِٓ األطؼت ف‪ِٙ ٟ‬بَ اٌّذ‪٠‬ش ‪ ِٓٚ‬اٌزؾذ‪٠‬بد اٌز‪ٟ‬‬
‫ر‪ٛ‬اع‪ ،ٗٙ‬ألٔٗ ٌ‪١‬ظ ُِغشد رؼ‪ٌ ٓ١١‬زٕف‪١‬ز ثؼغ اٌّ‪ٙ‬بَ‪ٌٚ ،‬ىٓ اٌششوبد ا‪ ْ٢‬رؾزبط‬
‫ٌّ‪ٛ‬ا٘ت ‪ٚ‬وفبءاد رغزط‪١‬غ رؾم‪١‬ك أ٘ذاف اٌششوخ‪ .‬ف‪ِ ٛٙ‬ضً رى‪ ٓ٠ٛ‬فش‪٠‬ك ػًّ ‪٠‬ؼًّ‬
‫ف‪ ٟ‬رٕبغُ ٌٍ‪ٛ‬ط‪ٛ‬ي ألفؼً ٔزبئظ‪.‬‬
‫‪ -8‬رأع‪١‬ظ ث‪١‬ئخ ػًّ ِٕبعجخ‬
‫‪ٚ‬ػغ ل‪ٛ‬اػذ ‪ٚ‬خظبئض ٌج‪١‬ئخ اٌؼًّ ‪ٚ‬ع‪١‬بعخ اٌؼًّ داخً اٌششوخ ٌ‪١‬ظ ع‪ٙ‬ال ػٍ‪ٝ‬‬
‫اإلؽالق خبطخً إرا وُٕذ عزم‪ َٛ‬ثزأع‪١‬غٗ ِٓ اٌظفش‪ٌ .‬زٌه لذ ‪ٛ٠‬اعٗ اٌ ُّذساء ثؼغ‬
‫اٌظؼ‪ٛ‬ثبد ف‪ٚ ٟ‬ػغ ؽغش األعبط ٌٍم‪ٛ‬أ‪ٚ ٓ١‬اٌج‪١‬ئخ اٌّؾ‪١‬طخ ٌٍؼًّ داخً اٌّؤعغخ‬
‫أ‪ ٚ‬اٌّشش‪ٚ‬ع‪ٚ .‬لذ ‪٠‬خؼغ رٌه ٌٍزغ‪١١‬ش اٌّغزّش ‪ٚ‬اٌزط‪٠ٛ‬ش ٌ‪١‬ؼًّ اٌّ‪ٛ‬ظف‪ ْٛ‬ف‪ ٟ‬أفؼً‬
‫ظش‪ٚ‬ف ُِؾ‪١‬طخ‪٘ٚ .‬زا األِش ‪٠‬زؼّٓ إداسح ػاللخ اٌششوخ ثبٌّ‪ٛ‬ظف‪ٚ ٓ١‬رأع‪١‬ظ ؽظ‬
‫اإلٔزّبء ٌذ‪ِٚ ،ُٙ٠‬ؾب‪ٌٚ‬خ رؾغ‪ ٓ١‬اٌؼاللبد ث‪ ٓ١‬عّ‪١‬غ أفشاد اٌششوخ ‪ٚ‬رشغؼ‪ ُٙ١‬ػٍ‪ٝ‬‬
‫اؽزشاَ اٌم‪ٛ‬أ‪ ٓ١‬اٌغبئذح‪ .‬وً ٘زا ‪ُ٠‬ؼزجش ِٓ أُ٘ اٌزؾذ‪٠‬بد اٌز‪ ٟ‬رُمبثً أ‪ِ ٞ‬ذ‪٠‬ش أ‪ٚ‬‬
‫طبؽت ششوخ‪.‬‬
‫‪ -9‬اٌزؼبًِ ِغ االخزالفبد ‪ٚ‬رمجٍ‪ٙ‬ب ف‪ ٟ‬أ‪ِ ٞ‬ىبْ ػًّ أ‪ِ ٚ‬ؤعغخ أ‪ ٚ‬ششوخ‬
‫‪ٛ٠‬عذ ِ‪ٛ‬ظف‪ ِٓ ْٛ‬خٍف‪١‬بد ‪ٚ‬صمبفبد ِخزٍفخ‪ٚ ،‬وزٌه رخزٍف لذسار‪ٚ ُٙ‬أدائ‪ ُٙ‬أ‪٠‬ؼب‪.‬‬
‫‪ٚ‬رمغ اٌّغئ‪١ٌٛ‬خ ‪ٚ‬اٌزؾذ‪ ٞ‬األوجش ػٍ‪ ٝ‬اٌ ُّذ‪٠‬ش أ‪ ٚ‬طبؽت اٌؼًّ ٌٍزؼبًِ ِغ وً ٘زٖ‬
‫االخزالفبد ‪ٚ‬رمجً اٌىض‪١‬ش ِٕ‪ٙ‬ب‪ .‬ثً ‪ٚ‬أؽ‪١‬بٔب وض‪١‬ش رط‪٠ٛ‬غ ٘زٖ اٌّ‪ٙ‬بساد اٌّخزٍفخ ٌظبٌؼ‬
‫اٌؼًّ‪ .‬األِش ؽمب ُِش٘ك ‪ُّ٠ٚ‬ضً رؾذ‪ ٞ‬وج‪١‬ش أِبَ وً ُِذ‪٠‬ش‪.‬‬
‫‪ -11‬اوزغبة اٌّ‪ٙ‬بساد اإلداس‪٠‬خ‬
‫إداسح أ‪ ٞ‬ػًّ لذ ال رخؼغ فمؾ ٌٍخجشح اٌؼٍّ‪١‬خ ‪ٚ‬اٌ‪ٛ‬ط‪ٛ‬ي ٌذسعخ ػبٌ‪١‬خ ِٓ اٌّؼشفخ‬
‫ف‪ ٟ‬اٌّغبي‪ٌٚ .‬ىٓ أؽ‪١‬بٔب وض‪١‬شح ‪٠‬ؾزبط األِش ٌؾٕىخ أ‪ِٙ ٚ‬بسح ٌٍزؼبًِ ِغ ِخزٍف‬
‫اٌظش‪ٚ‬ف‪ٌ .‬زٌه فبٌّذ‪٠‬ش اٌز‪ ٞ‬ال ‪ّ٠‬زٍه ِ‪ٙ‬بساد اٌم‪١‬بدح ف‪٠ ٛٙ‬غذ رؾذ‪٠‬ب وج‪١‬شا ف‪ٟ‬‬
‫ِٕظت اٌّذ‪٠‬ش أ‪ ٚ‬طبؽت اٌّشش‪ٚ‬ع‪.‬‬
‫يا ْ‪ ٙ‬انًشكهح اإلداس‪ٚ‬ح ؟ٔيا إَٔاػٓا ٔأسثاتٓا؟‬
‫ْم دم انًشكالخ اإلداس‪ٚ‬ح ػهى أو فٍ ؟ سؤال ‪ٚ‬رثادس ف‪ٙ‬‬
‫أرْاٌ انكث‪ٛ‬ش‪ ، ٍٚ‬فانثؼط ‪ٚ‬شاِ ػهى ألَّ ‪ٚ‬سرُذ إنٗ‬
‫انُظش‪ٚ‬اخ ٔانؼهٕو اإلداس‪ٚ‬ح ٔاألخش ‪ٚ‬شاِ فٍ ألَّ ‪ٚ‬ؼرًذ ػهٗ‬
‫خثشاخ ٔيٓاساخ ٔيؼاسف يرخز انمشاس اإلداس٘‬
‫ٔأسٖ أَّ ػهى ٔفٍ‪ ،‬ألٌ دم انًشكالخ اإلداس‪ٚ‬ح ‪ٚ‬جة إٌ‬
‫‪ٚ‬ؼرًذ ػهٗ انُظش‪ٚ‬اخ ٔانؼهٕو اإلداس‪ٚ‬ح ٔكزنك ػهٗ خثشج‬
‫‪ٔ .‬يٓاساخ ٔيؼاسف يرخز انمشاس‬
‫لثم انثذء ف‪ ٙ‬دم انًشكهح ‪ُٚ‬ثغ‪ ٙ‬ذذذ‪ٚ‬ذ أًْ‪ٛ‬ح ٔدم‪ٛ‬مح‬
‫ٔجٕد انًشكهح ٔانجذٖٔ ف‪ ٙ‬دهٓا ْٔم ذسرذك‬
‫انًشكهح أٌ ذذم ٔنًارا؟‬
‫ْٔزا ‪ٚ‬رطهة يؼشفح األسثاب انجزس‪ٚ‬ح أٔ االدرًان‪ٛ‬ح‬
‫نهًشكهح ذٕف‪ٛ‬شا نهجٓذ ٔانٕلد انهزاٌ ػادج يا‪ٚ‬سرٓهكاٌ‬
‫‪.‬ف‪ ٙ‬انرشك‪ٛ‬ض ػهٗ األسثاب غ‪ٛ‬ش انجزس‪ٚ‬ح نهًشكالخ‬

‫ذؼش‪ٚ‬ف انًشكهح اإلداس‪ٚ‬ح‬


‫ْ‪ ٙ‬انر‪ ٙ‬ذرؼهك تاإلداسج ٔذرجهٗ ف‪ ٙ‬ذؼط‪ٛ‬م انُظاو‬
‫اإلداس٘ أٔ لصٕسِ ػٍ انم‪ٛ‬او تٕظائفّ ٔذذم‪ٛ‬ك أْذافّ أٔ‬
‫أٌ دانح انُظاو اإلداس٘ الذرٕافك يغ انذانح انًشغٕب أٌ‬
‫‪ٚ‬كٌٕ ػه‪ٓٛ‬ا ف‪ ٙ‬انٕلد انشاٍْ أ ف‪ ٙ‬انًسرمثم أ ػُذ‬
‫‪ٔ.‬جٕد أ٘ ظشٔسج نرغ‪ٛٛ‬ش أْذاف أ َشاغاخ انُظاو‬
‫إَٔاع انًشكالخ اإلداس‪ٚ‬ح‬
‫دصش س‪ٚ‬رًاٌ إَٔاع انًشكالخ ف‪ ٙ‬خًسح إَٔاع ‪ ،‬اسرُاداً‬
‫‪ :‬إنٗ دسجح ٔظٕح انًؼط‪ٛ‬اخ ٔاألْذاف‬
‫‪1.‬‬ ‫‪ .‬يشكالخ ذذذد ف‪ٓٛ‬ا انًؼط‪ٛ‬اخ ٔاألْذاف تٕظٕح ذاو‬
‫‪2.‬‬ ‫يشكالخ ذٕظخ ف‪ٓٛ‬ا انًؼط‪ٛ‬اخ ‪ٔ ،‬األْذاف غ‪ٛ‬ش يذذدج‬
‫‪ .‬تٕظٕح‬
‫‪3.‬‬ ‫يشكالخ أْذافٓا يذذد ٔٔاظذح ‪ٔ ،‬يؼط‪ٛ‬اذٓا غ‪ٛ‬ش‬
‫‪ٔ .‬اظذح‬
‫‪4.‬‬ ‫‪ .‬يشكالخ ذفرمش إنٗ ٔظٕح األْذاف ٔانًؼط‪ٛ‬اخ‬
‫‪5.‬‬ ‫يشكالخ نٓا إجاتح صذ‪ٛ‬ذح ‪ٔ ،‬نكٍ اإلجشاءاخ انالصيح‬
‫‪.‬نالَرمال يٍ انٕظغ‬
‫‪:‬أسثاب ٔلٕع انًشكهح اإلداس‪ٚ‬ح‬

‫‪1‬ـ ذؼذد األْذاف ٔذؼاسظٓا ‪:‬‬


‫د‪ٛ‬ث ذكٌٕ األْذاف يرشاتكح ٔيرؼاسظح أفم‪ٛ‬ا أ ػًٕد‪ٚ‬ا‬
‫تؼاللاخ سثث‪ٛ‬ح سهث‪ٛ‬ح أ ا‪ٚ‬جات‪ٛ‬ح ٔأد‪ٛ‬اَا ذكٌٕ يرُالعح‬
‫ٔػهٗ يرخز انمشاس أٌ ‪ٕٚ‬فك ت‪ْ ٍٛ‬زِ األْذاف أ أٌ ‪ُٚ‬ذاص‬
‫إنٗ ْذف دٌٔ االخشْٔزا يا‪ٚ‬عف‪ ٙ‬صؼٕتح كث‪ٛ‬شج ػهٗ دم‬
‫انًشكهح ٔاذخار انمشاس‬
‫‪2‬ـ يذذٔد‪ٚ‬ح انًٕاسد انًرادح ‪:‬‬
‫دم أ٘ يشكهح ‪ٚ‬ذراج إنٗ ذٕظ‪ٛ‬ف يٕاسد تشش‪ٚ‬ح أ ياد‪ٚ‬ح‬
‫تكً‪ٛ‬اخ ٔك‪ٛ‬ف‪ٛ‬اخ يؼ‪ُٛ‬ح ٔ‪ٕٚ‬اجّ يرخز انمشاس صؼٕتح ف‪ٙ‬‬
‫انرٕف‪ٛ‬ك ت‪ ٍٛ‬يذذٔد‪ٚ‬ح انًٕاسد ٔذذم‪ٛ‬ك ألصٗ اَرفاع‬
‫‪.‬يًكٍ يٍ ذٕظ‪ٛ‬فٓا‬
‫‪ :‬انرشك‪ٛ‬ث‪ٛ‬ح ـ‪3‬‬
‫أٌ ذكٌٕ انًشكهح َر‪ٛ‬جح نؼذج يشكالخ ثإَ‪ٚ‬ح ٔسثث‪ٛ‬ح‬
‫‪ٚ‬رطهة دهٓا إنٗ انرً‪ٛٛ‬ض ت‪ُٓٛ‬ا ٔت‪ ٍٛ‬انًشكهح انشئ‪ٛ‬س‪ٛ‬ح‬
‫‪ٔ.‬ت‪ ٍٛ‬كم يشكهح ٔاسثاتٓا‬
‫‪ :‬انغًٕض انُسث‪ ٙ‬ـ‪4‬‬
‫ذرصف غانث‪ٛ‬ح يرغ‪ٛ‬شاخ انًشكهح انًرًثهح ف‪ ٙ‬ػٕايهٓا‬
‫انسثث‪ٛ‬ح تانؼشٕائ‪ٛ‬ح ٔانذ‪ُٚ‬اي‪ٛ‬ك‪ٛ‬ح ٔرنك َر‪ٛ‬جح نظشٔف‬
‫‪.‬يٕظٕػ‪ٛ‬ح ٔراذ‪ٛ‬ح‬
‫‪ :‬انًذذٔد‪ٚ‬ح انُسث‪ٛ‬ح نهًؼشفح ـ‪5‬‬
‫‪َ.‬ذسج انًؼهٕياخ يٍ د‪ٛ‬ث انكى ٔانك‪ٛ‬ف ‪‬‬

‫‪.‬االسذ‪ٛ‬اب ٔػذو انرأكذ َر‪ٛ‬جح نهطاتغ اإلدصائ‪ ٙ‬االدرًان‪ ٙ‬‬

‫‪‬‬ ‫لصٕس يُظٕيح األسان‪ٛ‬ة ٔانرمُ‪ٛ‬اخ انؼهً‪ٛ‬ح ف‪ ٙ‬ذهث‪ٛ‬ح‬


‫داجح يرخز٘ انمشاس ف‪ٛ‬رشخ‪ٛ‬ص ٔذذه‪ٛ‬م انًشكالخ ٔصُغ‬
‫‪ٔ.‬اذخار انمشاس‬
‫‪‬‬ ‫يجًٕػح يٍ انؼٕايم انزاذ‪ٛ‬ح ذرؼهك تًذٖ يؼشفح ٔخثشج‬
‫‪ٔ.‬يٓاسج يرخز٘ انمشاس‬

You might also like