Professional Documents
Culture Documents
لجنة المناقشة
رئيسا أستاذ زلاضر "أ" جامعة الوادي د /ربيع بوصبيع العايش
مشرفا أستاذ زلاضر "ب" جامعة الوادي د /إبراىيم غدير وصيف إبراىيم
مناقشة أستاذ مساعد "أ" جامعة الوادي د/آسيا بعضي
لجنة المناقشة
رئيسا أستاذ زلاضر "أ" جامعة الوادي د /ربيع بوصبيع العايش
مشرفا أستاذ زلاضر "ب" جامعة الوادي د /إبراىيم غدير وصيف إبراىيم
مناقشة أستاذ مساعد "أ" جامعة الوادي د/آسيا بعضي
ئىل ِٓ دصذ األؽٌان ػٓ دستِ ٌّْيذ يل طشّك اٌؼٍُ أتِ ًأِِ أطاي اهلل يف ػّشمها.
ئىل ئخٌأِ ًأخٌاذِ "ػثذ اٌنٌس،دفصْح ،ػادي ،ػٍِ ،خذجيحِ ،شًج ،حمّذ".
ئىل وً ِٓ ّفىش ًّصً ٌراسذما تاٌؼًّ ئىل وً ِىاْ أىذُ ىزا اٌؼًّ اتمرٌاعغ.
أسماء
اإلهداء
ئىل ِٓ سفؼد ّذُ ئٌْو فٍُ خيْة سجائِ ئىل اٌزُ عأٌرو فأجاب دػائِ .ئٌْه ّا اهلل وً اٌؾىش
ًاالِرناْ.
ئىل ِٓ تٍغ اٌشعاٌح ًأدٍ األِأح ًٔصخ األِح ئىل ٔيب اٌشمحح ًٌٔس اٌؼاتمني عْذٔا حمّذ صٍَ اهلل ػٍْو
ًعٍُ.
ئىل اٌيت جؼً اهلل اجلنح حتد ألذاِيا ًاٌيت غّشذين تؼطفيا ًدناهنا ًأٔاسخ دسب دْاذِ حبثيا.
ئىل اٌيت ىِ أدك اٌناط تصذثيت "أِِ اٌغاٌْح" دفظيا اهلل ًأطاي يف ػّشىا.
ئىل ِٓ أمحً امسو تىً فخش ،ئىل ِثٍِ األػًٍَ،اٌزُ مل ّثخً ػٍِ تؾِ ًّ ،شذؼؼ لٍيب ٌزوشن ئىل
ئىل ِٓ مجؼين هبُ ىزا اٌؼًّ" ِغؼٌدج جٌّذج ِربًن ،أمسا دجاي".
ئىل لنذًّ اٌزوشّاخ روشّاخ األخٌج اٌثؼْذج ئىل اٌزّٓ أدثثريُ ًأدثٌِٔ)أصذلائِ(.
دٌٍ
اإلهداء
ئهلِ ال ّطْة اٌؾىش ئال تؾىشن ًال ّطْة اٌنياس ئال تطاػره ًال ذطْة اٌٍذظاخ ئال تؾىشن ًال
ذطْة آخش ئال تؼفٌن ًال ذطْة اجلنح ئال تشؤّره اهلل جً جراٌه.
ئىل ِٓ تٍغ اٌشعاٌح ًأدٍ األِأح ًٔصخ األِح ئىل ٔيب اٌشمحح ًٌٔس اٌؼاتمني عْذٔا حمّذ صٍَ اهلل ػٍْو ًعٍُ.
ئىل ِٓ ػٍّين اٌؼطا دًْ أرظاس ئىل ِٓ أمحً امسو تىً افرخاس أسجٌ ِٓ اهلل أْ ميذ يف ػّشن ٌرتٍ مثاس لذ داْ
ئىل ِٓ أػطرنا ِٓ دِيا ًسًديا ًػّشىا دفاػا ٌغذ أمجً ئىل اٌغاٌْح اٌيت الٔشٍ األًِ ئال ِٓ ػْنْيا أِِ احلثْثح.
ئىل عنذُ ًلٌذِ ئخٌذِ "ػطْح ،ػثذ اٌىشُّ ،ػثذ اٌشصاق ،ػثذ اٌٌىابٌِ ،عَ".
ئىل ِٓ لامسين ًؽاسوين يف حمنح ىزا اٌثذث صذّماذِ"دٌٍ غنثاصُ ،أمسا دجاي" ً.ئىل صذّماذِ
"ِغؼٌدج ِذخًًِ ،غؼٌدج دًػ" ًئىل لغُ ثأْح ِاعرت حماعثح ًذذلْك اٌفٌج 01
ِــغـــؼــــــــٌدج
اٌؾىش ًاٌؼشفــــــــــــاْ
اٌٍيُ ٌه احلّذ محذا وثريا طْثا ِثاسوا فْو ًٌه احلّذ وّا ّنثغِ جلراي ًجيه اٌىشُّ ًعٍطأه
اٌؼظٌُْ ،ه اٌؾىش ّاسب أًال ًأخريا ػٍَ ِا أٔؼّرو ػٍْنا ِٓ لٌج ًػضميح إلجناص ىزا اٌثذثً ،صٍَ اٌٍيُ
ًعٍُ ػٍَ ٔثْنا ًدثْثنا حمّذ صٍَ اهلل ػٍْو ًعٍُ أِا تؼذ:
ٔرمذَ جبضًّ اٌؾىش ًأمسَ ػثاساخ اٌرمذّش ئىل أعرارٔا اتمؾش "اتشاىُْ ًصْ غذّش اتشاىُْ" ػٍَ لثٌٌو
وً أػضا اٌٍجنح اتمنالؾح ،اٌزّٓ عنناي ؽش ِنالؾريُ ٌثذثنا ىزا فٍيُ ِنا وً اٌؾىش ًاٌرمذّش ػٍَ
وّا ال ّفٌذنا أْ ٔرمذَ تاٌؾىش ئىل ػّاي ِىرثح اجلاِؼح ػٍَ ِغاػذهتُ ٌنا ًٌٍطٍثح
وّا ٔرمذَ جبضًّ اٌؾىش ًاٌرمذّش ئىل مجْغ ِٓ عاػذٔا يف ِٓ ِذسا ًِغاػذُ ِذسا ًوزا سؤعا
األلغاَ ػٍَ لثٌهلُ تمً اعرّاساخ االعرثْاْ ًوٍيُ سداتح صذس ًاعؼح.
وّا ٔؾىش وً ِٓ اٌضِرا تؾريج صًصًُ تؾري ِمشدِ ػٍَ ذؼاًهنُ ِؼنا.
:الملخص
حيث تطرقنا يف،اعتمدت ىذه الدراسة إىل إبراز دور التدقيق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة بادلؤسسة االقتصادية
أما يف اجلانب التطبيقي،اجلانب النظري إىل اإلطار العاـ للتدقيق ونظاـ الرقابة وأشرنا أيضا إىل تقارير التدقيق
.للدراسة الذي ىو يف احلقيقة انعكاس للجانب النظري
حيث استخدمنا،قمنا بتحليل نتائج االستبياف الذي وجو إىل عينة من اإلطارات يف ادلؤسسات االقتصادية
وانطالقا،االختبارات وادلعاجلات اإلحصائية ادلناسبة هبدؼ الوصوؿ إىل نتائج ذات داللة تدعم موضوع الدراسة
ومن أىم النتائج ادلتوصل إليها أف،شلا سبق مت التوصل إىل إثبات صحة الفرضيات ادلطروحة من طرؼ الباحث
.التدقيق يعمل على زيادة كفاءة وفعالية أداء نظاـ الرقابة بادلؤسسة االقتصادية
Abstract:
This study aims at showing the role of the auding in impoving the
performance of the internal controling system ofeconomical
corporation in the theoritical past of the study, we dealt with the
general frame work of auditing, and controling system; as well as
auditor reports. In the practical past; which is given and oriented to
sample from the eonomical corporation, we used the appropriate
statistical tests and treatments to get valuable (reliable) results that
support the core of our study. The data shows that the given theories
are true, and the most important got results that the auditing work s on
increasing the efficiency and competency of controling system
performance in economical corporation.
فهرس المحتويات
31 سبهيد
32 المبحث األول :اإلطار المنهجي للدراسة وتحليل معطيات االستبيان
32 ادلطلب األوؿ :االطار ادلنهجي للدراسة
34 ادلطلب الثاين :األدوات ادلستعملة يف ربليل نتائج االستبياف
36 ادلطلب الثالث :رلتمع الدراسة ادلدروسة وحدوده
37 المبحث الثاني :المعالجة اإلحصائية وعرض تحليل نتائج االستبيان
37 ادلطلب األوؿ :اجراء اختبارات ألفا كرونباخ ومعامل بًنسوف دلدى ثبات واتساؽ االستبياف
39 ادلطلب الثاين :عرض وربليل نتائج االستبياف
39 الفرع األوؿ :عرض عينة الدراسة حسب البيانات الشخصية
46 الفرع الثاين :قياس اذباىات مفردات العينة ادلدروسة ضلو دور ادلدقق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة
الداخلية
58 ادلطلب الثالث :عالقة رلاالت تأثًن دور التدقيق فيتحسٌن نظاـ الرقابة الداخلية بالبيانات
الشخصية
58 الفرع األوؿ :ربليل تباين الفروقات حسب بيانات ادلؤسسة ادلستجوبة
61 الفرع الثاين :ربليل تباين الفروقات حسب البيانات الشخصية ادلستجوبة
65 ادلطلب الرابع :ربليل أىم الصعوبات ادلؤثرة على دور التدقيق يف ربسٌن نظاـ الرقابة الداخلية
65 الفرع األوؿ :قياس اذباىات عينة الدراسة ضلو تقييم الصعوبات ادلؤثرة على دور ادلدقق
68 الفرع الثاين :ربليل الفروقات يف إدراؾ أعلية الصعوبات وفق البيانات الشخصية
72 خالصة الفصل
74 خاسبة
77 قائمة ادلصادر وادلراجع
82 ادلالحق
قائمة الجداول:
ولعل ادلورد ادلايل أكثرىا أعلية دبا أنو يتدخل بشكل أو بآخر يف تفعيل وربريك باقي ادلوارد لتحقيق
األىداؼ ادلنشودة ،فعن طرقو تعتمد إدارة ادلؤسسة على األمواؿ يف تلبية سلتلف االحتياجات التمويلية سواء
كانت تشغيلية منها أو االستثمارية يف إطار ما يسمى بالسياسة التمويلية اليت تعكس يف شكل خطط للتمويل.
ودلا كاف للوظيفة ادلالية األعلية ادلشار إليها أعاله أصبح الزما على إدارة ادلؤسسات االقتصادية إبراز ىذه
األعلية من خالؿ بسط جوانب الرتكيز اإلداري عليها ،ويظهر ذلك من خالؿ االىتماـ بالوظائف اإلدارية ادلندرلة
يف إطار اإلدارة ادلالية للمؤسسة ،اليت من ضمنها وظيفة الرقابة الداخلية اليت تعرب عن اجلهود ادلبذولة من طرؼ
اإلدارة الرامية للوقوؼ عند نقاط القوة والضعف ادلرتبطة باألداء ،وىذا بغية االستغالؿ األمثل لألوىل ،وتفادي
ادلخالفات السلبية اليت قد تنجم عن الثانية.
ويف ىذا اإلطار ،تأيت وظيفة التدقيق اليت تتنامى احلاجة إليها ،دبا أهنا سبثل عٌن النافذة االغلابية اليت
تساىم يف لفت النظر إىل جوانب القصور يف األداء من خالؿ مالحظات التقارير النهائية ذلا.
ما ىو دور التدقيق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة االقتصادية؟.
وقصد تسهيل ادلعاجلة ادلوضوعية لإلشكالية قمنا بصياغة اإلشكاليات الفرعية التالية:
-ما مدى إدراؾ ادلدقق ألعلية دوره يف ربسٌن نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة االقتصادية؟.
-ما مدى أعلية خربة وكفاءة ادلدقق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة االقتصادية؟.
-ما مدى أعلية التزاـ ادلدقق برفع التقارير يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة االقتصادية؟.
-ما أعلية استقاللية ادلدقق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة االقتصادية؟.
أ
مقذمة
-ما ىي أىم الصعوبات اليت ربوؿ دوف تأثًن دور ادلدقق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة
االقتصادية؟
الفرضيات:
وكإجابة ميدانية ذبسد رأي الباحثٌن حوؿ اإلشكالية ادلطروحة قمنا بصياغة الفرضيات البحثية التالية:
-يدرؾ ادلدقق بشكل كبًن أعلية دوره يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة االقتصادية.
-خلربة وكفاءة ادلدقق أعلية كبًنة يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة االقتصادية.
-اللتزاـ ادلدقق برفع التقارير أعلية كبًنة يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة االقتصادية.
-تعترب استقاللية ادلدقق مهمة جدا يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة االقتصادية.
-ترتبط الصعوبات اليت ربوؿ دوف ربقيق دور ادلدقق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بالبيئة الداخلية
للمؤسسة خاصة عند مستوى اإلدارة العليا.
-أعلية ادلوضوع كوف التدقيق من أىم الوظائف اليت ترتكز عليها ادلنظمات.
أىداف الدراسة:
-الرتكيز على دور التدقيق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة االقتصادية.
-إبراز أعلية نظاـ الرقابة الداخلية باعتبارىا العمود الفقري للمؤسسات االقتصادية.
ب
مقذمة
أىمية الدراسة:
-تتبع ىذه الدراسة من حاجة ادلؤسسات االقتصادية إىل تطبيق ادلشروع الفعاؿ لوظيفة التدقيق دلساعدهتا يف تأدية
أنشطتها بصورة سليمة.
-ترجع أعلية الدراسة إىل احلاجة ادللحة للمؤسسات إىل زليط رقايب يساعد إدارة ادلؤسسة على ربمل مسؤولية
ربقيق األىداؼ وتطبيق السياسات واإلجراءات الالزمة واحملافظة على كياف ادلؤسسات.
-اإلطار الزماني :سبت ىذه الدراسة يف السداسي الثاين للموسم اجلامعي .2019
-اإلطار المكاني :تلقي ىذه الدراسة الضوء على دور التدقيق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة
االقتصادية ،حيث اشتملت الدراسة على مؤسسات من داخل الوالية.
المنهج المتبع:
لتحقيق أىداؼ البحث واإلجابة على التساؤالت وإثباهتا أو نفيها يف الفرضيات السابقة قمنا:
مت االعتماد على ادلنهج الوصفي التحليلي يف القسم األوؿ الذي تناوؿ اجلانب النظري والذي يعتمد على
مجع البيانات وادلعلومات الذي يتمثل يف الكتب وادلراجع وكذا رلموعة من رسائل ادلاجستًن.
أما يف القسم الثاين أي دراسة اجلانب التطبيقي فقد اعتمدت على ادلعاينة االستبيانية للدراسة ومقابلة بعض
ادلوظفٌن من أجل ادلعلومات الالزمة للدراسة للخروج بنتائج حامسة مكملة لالستبياف.
صعوبات البحث:
ج
مقذمة
-صعوبة التعامل مع برنامج spssوزلاولة التحصل على النتائج وذلك لعدـ درايتنا القبلية بالربنامج.
محتوى البحث:
الفصل األوؿ :الذي ػلتوي على اجلانب النظري للدراسة وقد قسم إىل مبحثٌن:
احتوى ادلبحث األوؿ على مفاىيم حوؿ التدقيق واشتملت على)أعلية ،أىداؼ ،أنواع ،وكذا إعداد التقارير(وىذا
بالنسبة للمطلب األوؿ ،أما الثاين كاف بعنواف ماىية نظاـ الرقابة الداخلية وقد تضمن مايلي)مفهوـ ،أىداؼ،
أعلية ،أقساـ ،مكونات ومقومات ،باإلضافة إىل دراسة وتقييم نظاـ الرقابة الداخلية(.
أما ادلبحث الثاين فقد احتوى على الدراسات السابقة يف ادلطلب األوؿ ،أما الثاين فكاف بعنواف تقييم الدراسات
السابقة ،باإلضافة إىل ادلطلب الثالث موقع الدراسة من الدراسات السابقة.
الفصل الثاين :الذي ػلتوي على اجلانب التطبيقي للدراسة وقد قسم إىل مبحثٌن:
ادلبحث األوؿ بعنواف اإلطار ادلنهجي للدراسة وربليل معطيات االستبياف ،وتضمن ثالثة مطالب:
ادلطلب األوؿ ربت عنواف اإلطار ادلنهجي للدراسة واشتمل على)بياف الدراسة ،رلتمع الدراسة ،وتوزيع
االستبياف( ،أما ادلطلب الثاين بعنواف األدوات ادلستعملة يف ربليل االستبياف ،وتضمن على )إعداد قائمة االستبياف،
ىيكل االستبياف ،معاجلة االستبياف( ،بالنسبة جملتمع الدراسة ادلدروسة فدرسو ادلطلب الثالث.
أما ادلبحث الثاين بعنواف ادلعاجلة اإلحصائية وعرض وربليل نتائج االستبياف ،وتضمن أربعة مطالب:
ادلطلب األوؿ بعنواف إجراء اختبارات ألفا كرونباخ ومعامل بًنسوف دلدى ثبات واتساؽ االستبياف ،أما ادلطلب
الثاين بعنواف عرض وربليل نتائج االستبياف ،أما ادلطلب الثالث تضمن عالقة رلاالت تأثًن دور التدقيق يف ربسٌن
نظاـ الرقابة الداخلية بالبيانات الشخصية ،أما بالنسبة للمطلب الرابع ربليل أىم الصعوبات ادلؤثرة على دور ادلدقق
يف ربسٌن نظاـ الرقابة الداخلية
د
الفصل األول:
األدبيات النظرية والتطبيقية للتدقيق ونظام الرقابة
الداخلية
لقد ناؿ التدقيق اىتماما واسعا يف األ وساط ادلالية واالقتصادية والقانونية وح ى االجتماعية منها ،فمهنة التدقيق
موجودة يف كل مؤسسة مهما اختلف نوعها ،فعمل ادلدقق يبدأ من حيث ينتهي عمل احملاسب ،فبعد انتهاء
احملاسب من ذبميع وتبويب وتسجيل ادلعلومات ادلتعلقة بالعمليات الناجية عن نشاط ادلؤسسة ،يأيت دور التدقيق
يف احلكم على مدى سالمة ىذه العمليات وخلوىا من األخطاء وردبا التالعبات مث تقدمي احللوؿ الالزمة لإلدارة
العليا اليت تعمل على ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية ومنو ربسٌن أداء ادلؤسسة.
فتعترب الرقابة الداخلية أىم اىتمامات ادلؤسسات احلالية نظرا الىتماماهتا البالغة وتأثًنىا اإلغلايب على األداء،
فالرقابة الداخلية من أىم وظائف التسيًن داخل ادلؤسسة ،حيث يعتمد عليها ادلدقق إلصلاز عملو ،حيث أهنا
تسهر على ربقيق أىداؼ ادلؤسسة ،وكذا بياف اضلراؼ يف اخلطة ادلوضوعة مسبقا.
7
األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية الفصل األول:
المبحث األول :التدقيق وأداء نظام الرقابة الداخلية بالمؤسسة
يعترب التدقيق ميداف واسع حيث عرؼ تطورات كبًنة متواصلة ،أدت بو إىل أف ػلتل أعلية بالغة لدى
ادلؤسسات واألطراؼ ادلعنية ،من أجل ادلساعلة والفحص والتفصيل يف أنظمة الرقابة الداخلية ،ونظرا حلاجة اإلدارة
للمعلومات ادلالئمة وادلوثوقة للتخطيط والرقابة وازباذ القرارات ،فقد زاد االىتماـ بتصميم أنظمة رقابية سليمة
ومتينة ،كما أف ادلؤسسة ربتاج إىل أداء أمثل لعماذلا لكي ربقق أىدافها وتنجز أنشطتها بصفة جيدة ،فاألداء
مطلب أساسي لتطوير ادلهن وربقيق األىداؼ.
-1مفهوم التدقيق :لقد مت نشر تعريف التدقيق سنة 1977من طرؼ االرباد األورويب خلرباء االقتصاد واحملاسبة:
"أف ىدؼ التدقيق من الناحية ادلالية ىو التعبًن عن رأي إذا ما كانت ىذه النتائج ادلالية آلخر السنة تعطي صورة
صادقة وحقيقية عن أعماؿ ادلؤسسة مع التأكد من تطبيق اإلجراءات والقوانٌن ادلعتمدة يف ادلؤسسة.
أ ما تعريف خالد أمٌن عبد اهلل" :ىي عملية منتظمة وموضوعية للحصوؿ على أدلة إثبات وتقوؽلها فيما
يتعلق حبقائق حوؿ وقائع وأحداث اقتصادية وذلك للتحقق من درجة التطابق بٌن تلك احلقائق وادلعايًن احملددة
وإيصاؿ النتائج إىل مستخدمي ادلعلومات ادلهتمٌن بذلك التحقق.1
غًن أف للتدقيق مفهوما مهنيا يقصد بو الفحص االنتقادي ادلنظم للبيانات احملاسبية ادلثبتة يف السجالت
والدفاتر والقوائم ادلالية للوحدة اليت تدقق حساباهتا بقصد إبداء رأي فين زلايد عن مدى صحة أو دقة ىذه
البيانات ودرجة االعتماد عليها ،وعن مدى داللة القوائم ادلالية واحلسابات اخلتامية اليت أعدهتا الوحدة عن نتيجة
أعماذلا من ربح أو خسارة وعن مركزىا ادلايل عن الفرتة اليت تناولتها عملية الفحص والتدقيق.2
-أمحد قايد نور الدين ،التدقيق المحاسبي وفقا للمعايير الدولية ،الطبعة األوىل ،دار اجلناف للنشر والتوزيع ،األردف ،2015 ،ص ص .10-09
1
-2عبد الرزاؽ زلمد عثماف ،أصول التدقيق والرقابة الداخلية ،الطبعة األوىل ،الدار النموذجية ،سيدا ،بًنوت ،2011 ،ص ص 12.- 11
8
األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية الفصل األول:
-2أىمية التدقيق:
تتمثل أعلية التدقيق يف كونو وسيلة زبدـ جهات كثًنة ذات مصلحة مع ادلؤسسة سواء كانت أطراؼ داخلية أو
خارجية ،إذتعتمد إىل حد كبًن على البيانات احملاسبية بازباذ القرارات ورسم خطط مستقبلية ،ومن بٌن ادلستفيدين
من التدقيق صلد:1
-1إدارة ادلؤسسة :تعتمد أدارة ادلؤسسة على التدقيق بشكل كبًن خاصة يف عملية التخطيط ادلستقبلي لتحقيق
أىدافها ادلسطرة مسبقا ،وبالتايل فإف مصادقة ادلدقق على قوائمها سيمنحها درجة كبًنة من الثقة ويزيد من نسبة
االعتماد عليها ،كما تعترب مفتاح احلكم على مستوى أداء أعضاء رللس اإلدارة.
-2ادلالؾ وادلساعلوف :إف ظهور شركات ادلساعلة ذات االمتداد اإلقليمي وانفصاؿ اإلدارة عن ادلالؾ عزز من أعلية
التدقيق ،فكاف البد من طرؽ يضمن التسيًن األمثل ألمواؿ ادلساعلٌن ومنع حدوث اختالس وتالعبات ،كما أف
تقرير مدقق احلسابات ساىم يف جلب مستثمرين جدد يضمن ذلم أكرب عائد شلكن.
-3الدائنوف وادلوردوف :يعتمد ىؤالء على تقرير ادلدقق بصحة وسالمة القوائم ادلالية ،ويقوموف بتحليلها دلعرفة ادلركز
ادلايل والقدرة على الوفاء بااللتزاـ وكذا درجة السيولة لدى ادلؤسسة ،ما يضمن ذلم ربصيلهم حلقوقهم لدى
ادلؤسسة.
-4البنوؾ ومؤسسات االقرتاض األخرى :بغرض توسيع نشاطها أو دلواجهة عسر مايل ،تلجأ ادلؤسسات إىل
القروض من ادلؤسسات ادلالية ،غًن أف ىذا األخًنة عليها معرفة درجة اخلطر ومعرفتها لقدرة ادلؤسسات للسداد
مستقبال وتعود يف ذلك إىل تقارير مدقق احلسابات الذي يؤكد القوائم ادلالية وسبثيلها للمركز ادلايل للمؤسسة.
-5اذليآت احلكومية :تعتمد بعض أجهزة الدولة على البيانات اليت تصدرىا ادلشروعات يف العديد من األغراض،
منها مراقبة النشاط االقتصادي أو رسم السياسات االقتصادية للدولة أو فرض الضرائب ،وىذه مجيعا تعتمد على
بيانات واقعية وسليمة.
وقد بينت جلنة االرباد الدويل للمحاسبٌن عند إصدار ادلعايًن عاـ 2002أف أعلية التدقيق تتمثل يف:
-1زلمد أمٌن مازوف ،التدقيق المحاسبي من منظور المعايير الدولية ومدى إمكانية تطبيقها في الجزائر ،مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة ادلاجستًن يف العلوـ التجارية،
جامعة اجلزائر ،3سنة ،2011-2010ص ص .11-10
9
األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية الفصل األول:
-يساعد خرباء الضرائب يف بناء الثقة والكفاءة عند التطبيق العادؿ لنظاـ الضريبة.
-3أىداف التدقيق:
تتعدد أىداؼ التدقيق وتتفرع حسب وجهات النظر وزواياه ولعل أبرز ىذه األىداؼ صلد:1
-1مساعدة مجيع ادلستويات اإلدارية يف إخالء مسؤولياهتم من خالؿ التقارير ادلتعلقة بفحص وربليل نتائج
أعماذلم بشكل واقعي بعيدا عن التحيز ويف حالة وجود نقاط ضعف أو ثغرات معينة ففي العادة يقدـ توصيات
ادلعاجلة وتصحيح ىذه األوضاع.
-2إضافة قيمة للمنظمة وربسٌن عملياهتم ومساعدة ادلنظمة يف ربقيق أىدافها عن طريق تقييم وربسٌن عمليات
إدارة اخلطر والرقابة والتوجيو ،وبناء عليو يشمل نطاؽ آلية ضبط وتقييم وربسٌن كفاءة وفعالية نظاـ الرقابة ،وتقييم
مستوى األداء يف تنفيذ ادلسؤوليات.
-3التأكد من صحة وسالمة سًن األمور ادلالية يف ادلنظمة واختيار دقة العمليات والبيانات ادلالية ادلثبتة يف الدفاتر
والسجالت لتقرير مدى مطابقتها للقوانٌن واألنظمة والتعليمات.
-4التأكد من أف القرارات اإلدارية ذات اآلثار ادلالية تنفذ بقة ووفقا للقوانٌن واألنظمة ادلعموؿ هبا.
-5تدقيق القرارات اإلدارية ومتابعة اإلجراءات الصادقة إىل محاية موجودات ادلنظمة من سوء االستعماؿ أو التلف
أو الضياع.
-6ربقيق أقصى قدر شلكن من الكفاية اإلنتاجية.
-7ربقيق أقصى قدر شلكن من الرفاىية ألفراد اجملتمع اليت يعمل يف ادلشروع.2
الفرع الثاني :أنواع التدقيق
تتعدد معايًن تصنيف أنواع التدقيق ،من أعلها نذكر:
-1أنواعالتدقيق حسب معيار الحدود :حسب ىذا ادلعيار يصنف التدقيق إىل:
-1فيصل دبياف عوض ادلطًني ،أىمية تكنولوجيا المعلومات في ضبط جودة التدقيق ومعوقات استخدامها من وجهة نظر مدققي الحسابات في دولة الكويت ،مقدمة ىذه
الدراسة استكماال دلتطلبات احلصوؿ على درجة ادلاجستًن يف احملاسبة ،جامعة الشرؽ األوسط،الكويت ،2013-2012 ،ص ص 16.-15
-1توفيق مصطفى أبو رقبة ،عبد اذلادي اسحق ادلصري ،تدقيق ومراجعة الحسابات ،الطبعة األوىل ،دار ومكتبة الكندي للنشر للتوزيع ،اربد ،األردف ،2014 ،ص . 15
10
األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية الفصل األول:
أ -التدقيق الكامل :اليقصد بالتدقيق الكامل فحص كل عملية سبت خالؿ فرتة زلاسبية معينة ،دبعىن تدقيق
مجيع القيود والعمليات يف دفاتر ادلؤسسة ،ألف ذلك قد ال يكوف شلكنا من الناحية العملية بالنسبة للمؤسسات
ذات احلجم الكبًن كما أف ذلك الػلدث عمال يف معظم احلاالت .إف ادلقصود بالتدقيق الكامل ىو التدقيق
الذي ؼلوؿ للمدقق إطارا غًن زلدد للعمل الذي يؤديو ،وفيها يستخدـ ادلدقق رأيو الشخصي يف ربديد درجة
التفاصيل يف ما يقوـ بو من عمل ويعترب ادلدقق مسؤوال عن أي أضرار ينشأ عن هتاونو من أي ناحية من نواحي
العمل ،أو نتيجة الفشل يف شلارسة ادلهارة والعناية ادلهنية يف عملو.1
ب-التدقيق الجزئي :ىي اليت يقتصر فيها عمل ادلدقق على بعض العمليات ،أو ىي دبثابة ذلك النوع من
التدقيق الذي يوضع فيو بعض القيود على نطاؽ فحص ادلدقق ،بأي صورة من الصور وال يكوف ادلدقق مسؤوال ػ ػ ػ
يف ىذا النوع من التدقيق ػ ػ ػ عن أي أضرار تنشأ أو يتم اكتشافها بالرجوع أو دفاتر أو حسابات أو مستندات
معينة تكوف احلدود ادلفروضة على ادلدقق قد منحت من فحصها .ومن ادلستحسن أف يربز ادلراجع يف حاالت
التدقيق اجلزئي ،اتفاؽ كتايب ػلدد منو القياـ بو ،كما ينبغي عليو أف يذكر بوضوح يف تقريره تفاصيل ما أداه من
عمل وذلك ح ى ال تقع عليو مسؤولية ما مل ينص عليو يف ىذا االتفاؽ.
-2أنواع التدقيق حسب معيار مدى الفحص :حسب ىذا ادلعيار يصنف التدقيق إىل:
أ-تدقيق تفصيلي :وىو التدقيق الذي كاف سائدا يف بداية عهد ادلهنة ،وفيو يقوـ ادلدقق بفحص مجيع القيود
والدفاتر والسجالت وادلستندات للتأكد من أف مجيع العمليات مقيدة بانتظاـ وأهنا صحيحة ،كما أهنا خالية من
األخطاء أو الغش أو التالعب ،ولذلك يناسب ىذا التدقيق ادلنشآت الصغًنة ،ولكن ال يناسب ادلنشآت الكبًنة
ألهن ا ستؤدي إىل زيادة أعباء التدقيق فضال عن تعارضو مع عاملي الوقت والتكلفة الذي ػلرص ادلدقق على
مراعاهتا باستمرار.
ب-التدقيق االختياري :وىو التدقيق الذي يعتمد على اقتناع ادلدقق بصحة وسالمة نظاـ الرقابة الداخلية ،ويتم
ىذا التدقيق بإتباع ادلدقق أحد أسلوبٌن علا :التقدير الشخصي ػ ػ ػ العينات اإلحصائية.
ولعل إتباع ادلدقق ألحد ىذه األساليب يعتمد على اخلربة ومدى إدلاـ ادلدقق بادلفاىيم اإلحصائية اذلامة مثل:
اجملتمع ػ ػ ػ والعينة ػ ػ ػ الوسط احلسايب ػ ػ ػ التشتت ...وغًن ذلك.2
-1فاتح غالب ،تطور دورة وظيفة التدقيق في مجال حوكمة الشركات لتجسيد مبادئ ومعايير التنمية المستدامة ،ـ ـدراسة لبعض المؤسسات الصناعية ـ مذكرة مقدمة كجزء
من متطلبات نيل شهادة ادلاجستًن ،جامعة فرحات عباس ،سطيف ،2011-2010 ،ص .57
- 2أمحد حلمي مجعة ،المدخل إلى التدقيق والتأكيد وفقا للمعايير الدولية للتدقيق ،الطبعة الثانية ،دار صفاء للطباعة والتوزي ،عماف ،األردف ،2015 ،ص ص.43- 42
11
األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية الفصل األول:
لذلك يعترب التدقيق االختياري ىو األساس السائد للعمل ادليداين اآلف ،وأف التدقيق التفصيلي ؽلثل االستثناء
لذلك األساس.
-3أنواع التدقيق حسب معيار اإللزام :حسب ىذا ادلعيار يصنف التدقيق إىل:
أ-التدقيق اإللزامي :ىو ذلك التدقيق الذي نص القانوف على وجوب القياـ بو ،أي أف التدقيق الذي تلتزـ بو
ادلؤسسات وفقا للقانوف السائد(قانوف الشركات ،قوانٌن الضرائب ،االستثمار ) ومن مث يرتتب عن عدـ القياـ
بذلك التدقيق وقوع ادلؤسسة ادلخالفة ربت طائلة العقوبات ادلقرر.
ب-التدقيق االختياري (غير إلزامي ) :وىو ذلك الذي يتم دوف إلزاـ قانوين ،بل يتطلب من رللس اإلدارة
وادلساعلوف قصد االطمئناف على احلالة ادلالية للمؤسسة ،وإف ادلعلومات احملاسبية الناذبة عن النظاـ احملاسيب وعن
نتائج األعماؿ وادلركز ادلايل ذات مصداقية وعدالة ،حيث أف ىذه ادلعلومات تتخذ كأساس لتحديد حقوؽ
الشركات السيما يف انفصاؿ أو انضماـ شريك جديد.1
-4أنواع التدقيق حسب معيار طبيعة األشخاص القائمين بالتدقيق :حسب ىذا ادلعيار ويصنف التدقيق إىل:
أ-التدقيق الداخلي :يقوـ بو أشخاص أو ىيأة أو مدققٌن تابعوف للمنشأة وذلك ألجل االطمئناف من قبل إدارة
ادلنشأة أوال بأوؿ على حسن مسًن العمل ومحاية أمواؿ ادلنشأة لتحقيق أىداؼ اإلدارة يف أكرب كفاية إنتاجية
وإدارية شلكنة وتشجيع االلتزاـ بالسياسة اإلدارية.
ب-التدقيق الخارجي :يقوـ بو أشخاص من خارج ادلنشأة ليس ذلم أي عالقة بوظيفة أو مصلحة مادية مع
ادلنشأة ،ويطلق على ىذا النوع التدقيق احملايد أو ادلستقل.2
-5أنواع التدقيق حسب معيار التوقيت :حسب ىذا ادلعيار يصنف التدقيق إىل:
أ-التدقيق المستمر :يف التدقيق ادلستمر يتم فحص البيانات بصفة مستمرة أو على فرتات دورية أو غًن دورية،
حيث يتم فحص أوال بأوؿ خالؿ الفرتة احملاسبية ،وىذا النوع من التدقيق يناسب ادلؤسسة الكبًنة ذات العمليات
الضخمة اليت ربتاج إىل وقت طويل نسبيا لفحصها ،وؽلتاز التدقيق ادلستمر بأنو يوفر الوقت الكايف للمدقق شلا
يساعده على التوسيع يف عملة التدقيق ،فيقضي ذلك إىل تقليل فرص ارتكاب الغش والتزوير مع سرعة اكتشاؼ
األخطاء ،ومن عيوب ىذا النوع:
-1بوقرة نبيل ،دور المدقق الخارجي في تحسين أداء المؤسسة االقتصادية ،دراسة ميدانية – المركب الصناعي التجاري الحصنة ،-مذكرة مقدمة لنيل شهادة ادلاسرت
أكادؽلي ،جامعة زلمد بوضياؼ ،ادلسيلة ،2017-2016 ،ص . 5
-2عبد الرزاؽ زلمد عثماف ،أصول التدقيق والرقابة الداخلية ،مرجع سابق ،ص .18
12
األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية الفصل األول:
-إرباؾ العمل يف ادلؤسسة زلل التدقيق يطلب الدفاتر خالؿ أداء ادلوظفٌن ألعماذلم .
-توطيد العالقات اإلنسانية بٌن مساعدي ادلدقق وموظفي ادلؤسسة شلا يؤثر على الكفاءة.
ب-التدقيق النهائي :يبدأ ادلدقق عملو بعد هناية الفرتة احملاسبية ،بعد أف يتم إقفاؿ الدفاتر وإعداد احلسابات
اخلتامية وتصوير ادلركز ادلايل ،ومن مزايا ضماف عدـ حدوث تعديل يف البيانات بعد تدقيقها ،وأنو ؽلنع من حدوث
ارتباؾ يف العمل داخل ادلؤسسة نتيجة تردد ادلدقق أو مساعديو على ادلؤسسات ،كما أنو يؤدي إىل خفض
احتماالت السهو من جانب القائمٌن.1
يعترب التقرير وثيقة مكتوبة صادرة عن شخص مهين يكوف أىال إلبداء رأي فين زلايد عن ما إذا كانت البيانات
ادلالية اليت أعدهتا ادلؤسسة تعطي صورة صحيحة وعادلة عن ادلركز ادلايل ذلا ونتائج أعماذلا يف السنة ادلالية
التدقيق.2
كما سبق وأف سبت اإلشارة أف عملية التدقيق تعترب عملية اتصاؿ متكاملة ،ؽلثل فيها التقرير أداة اتصاؿ
الذي ػلمل الرسالة ادلوعلة دلستخدمي ىذه التقارير ،حبيث يعترب التقرير ادلرحلة النهائية لعملية التدقيق وعلية تتخذ
القرارات.3
يعترب تقرير مدقق احلسابات ادلنتج النهائي الذي يتم من خاللو توصيل نتائج عملية التدقيق إىل مستخدمي
القوائم ادلالية ،حيث أف تقارير ادلدقق اخلارجي يلعب دورا أساسيا عند ازباذ مستخدمي القوائم ادلالية لقراراهتم.
وربقيقا لذلك فقد مت ربديد رلموعة معايًن ربكم إعداد تقارير ادلدقق اخلارجي ؽلكن إبرازىا يف ما يلي:4
-تعرب القوائم ادلالية بشكل كاؼ ومناسب عن ما تتضمنو من معلومات ما مل يشر التقرير إىل خالؼ ذلك.
-غلب أف يوضح التقرير ما إذا كانت القوائم ادلالية قد أعدت طبقا دلبادئ احملاسبة ادلتعارؼ
عليها.
-1سللويف عبد اذلادي ،دور التدقيق المحاسبي في تحسين األداء المالي – دراسة حالة ادلؤسسة العمومية االقتصادية لنقل ادلسافرين بشرؽ البالد ػػ ،قسنطينة )،(EPE/ TVE
مذكرة مقدمة كجزء من متطلبات نيل شهادة ادلاسرت يف علوـ التسيًن ،جامعة زلمد بوضياؼ ،بسكرة ،2016 – 2015 ،ص .12
-2بوقرة نبيل ،مرجع سابق ،ص .13
-3فاتح غالب ،مرجع سابق ،ص . 70
-4اعمارة أمٌن ،بوترعة عالء الدين ،أثرالتدقيق الخارجي على مصداقية القوائم المالية للمؤسسة االقتصادية ،دراسة حالة دبكتب احملاسبة وادلراجعة ـ.ع لشركة ذات مسؤولية
زلدودة "ؿ" ،مذكرة مقدمة لنيل شهادة ادلاسرت أكادؽلي ،جامعة زلمد بوضياؼ ،ادلسيلة ،سنة ،2017- 2016ص 13.
13
األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية الفصل األول:
-غلب أف يتضمن التقرير رأي ادلدقق عن القوائم ادلالية كوحدة واحدة ،أو قد ؽلتنع عن إبداء الرأي ،ويف ىذه
احلالة فإف التقرير غلب أف يتضمن أساب ذلك.
نتيجة للدور اذلاـ الذي يلعبو أنظمة الرقابة الداخلية يف صلاح الشركات ،و قد حظيت باالىتماـ اذليئات احملاسبية
اليت سعت إىل تطوير مفهوـ الرقابة بصورة مستمرة ،و كاف أوؿ تعريف ذلا ىو ما وضعتو مجعية ادلدققٌن األمريكيٌن
و نص على أف الرقابة الداخلية (رلموعة الطرؽ و ادلقاييس اليت تتبعها ادلنشأة بقصد محاية موجوداهتا و التأكد من
دقة ادلعلومات احملاسبية).1
حسب منظمة اخلرباء احملاسبٌن ادلعتمدين الفرنسية ( نظاـ الرقابة الداخلية ىو رلموعة من الضمانات اليت
تساعد على التحكم يف ادلؤسسة من أجل ربقيق اذلدؼ ادلتعلق ،بضماف احلماية ،اإلبقاء على األصوؿ و نوعية
ادلعلومات و تطبيق طرؽ و إجراءات نشاطات ادلؤسسة من أجل إبقاء على دواـ العناصر السابقة).
و تشًن يف األخًن إىل أف ىذا التعريف قدـ سنة 1977من طرؼ منظمة اخلرباء احملاسبٌن و احملاسبٌن
ادلعتمدين.
"إف نظاـ الرقابة الداخلية ىو عبارة عن خطة تنظيمية و رلموعة من الطرؽ و اإلجراءات و الضمانات و ادلقاييس
ادلعتمد ة و ادلطبقة من طرؼ ادلؤسسة اليت تساعد على محاية األصوؿ و اختيار دقة البيانات و درجة االعتماد
عليها ،هبدؼ ربقيق األىداؼ ادلرسومة بتقييم أداء كفاءهتا."2
تتعدد أىداؼ نظاـ الرقابة الداخلية ولعل أبرز ىذه األىداؼ تتمثل يف اذلدؼ الرئيسي بنظاـ الرقابة الداخلية
يف التوفيق بٌن تصرفات و سلوؾ العاملٌن و أىداؼ ادلنشأة التشغيلية اليت تسعى إىل ربقيقها.
ويتم ربقيق اذلدؼ الرئيسي بنظاـ الرقابة الداخلية عن طريق عدد من األىداؼ التشغيلية ادلساعدة و ىي:
-1دواجي عويشة ،دور الرقابة الداخلية في ترقية أداء البنوك التجارية – دراسة حالة بنك الفالحة والتنمية الريفية "وكالة مستغانم " ،مذكرة زبرج مقدمة ضمن متطلبات نيل
شهادة ماسرت أكادؽلي،جامعة عبد احلميد بن باديس ،مستغاًل ،2018 – 2017 ،ص 3
-2عطا اهلل أمحد سويلم احلسابات ،الرقابة الداخلية والتدقيق في بيئة تكنولوجيا المعلومات ،الطبعة األوىل ،دار الراية للنشر والتوزيع ،عماف ،األردف ،2009 ،ص . 45
14
األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية الفصل األول:
-محاية موجودات ادلنشأة من التلف و االختالس و التالعب و الضياع و اإلسراؼ.
-محاية سجالت و دفاتر و حسابات ادلنشأة من أي اضلرافات و أخطاء متعمدة أو غًن متعمدة.
-التأكد من احلصوؿ على بيانات زلاسبية دقيقة ؽلكن االعتماد عليها يف رلاالت سلتلفة الداخلية و اخلارجية و
ؽلكنها تلبية احتياجات كافة جهات الداخلية و اخلارجية.1
-ربقيق االلتزاـ بالقوانٌن و اللوائح و السياسات و التعليمات ادلوضوعية من قبل اإلدارة و األجهزة احلكومية أو
الرقابية اليت زبضع ذلا ادلنشأة.
تتبع أعلية الرقابة الداخلية من كوهنا أىم األركاف األساسية لإلدارة العلمية احلديثة ،و إهنا الذراع الرئيسي لإلدارة
ادلنظورة للنهوض بادلنظمات ،تتماشى مع تطوير و التحديث ربقيق دلستويات عالية من الكفاءة اإلنتاجية.
إف احلاجة إىل الرقابة الداخلية أصبح أكثر إحلاحا لألسباب اآلتية:2
-زيادة حجم ونطاؽ عمل الوحدة االقتصادية و ما يصاحبها من تعقيد ذليكلها التنظيمي.
-إف ادلسؤولية األساسية عن محاية أصوؿ ادلنظمة و عن منع الغش و اكتشاؼ األخطاء تقع على اإلدارة.
-وجود نظاـ زلكم و فعاؿ للرقابة الداخلية ػلمي ادلنشأة من االختالس و الغش و اإلعلاؿ.
-اعتماد ادلراجع اخلارجية على نظاـ الرقابة الداخلية يف إعداد برنارلو ،و ربديد مدى االختيارات اليت يقوـ هبا،
نظرا لتحوؿ ادلراجعة من مراجعة تفصيلية إىل مراجعة اختيارية.
-1الرقابة اإلدارية :ال يعترب مدقق احلسابات مسؤوال عن دراسة وتقييم نظاـ الرقابة اإلدارية يف ادلنشأة زلل
الفحص ،حيث أف ىذا النوع من الرقابة يهدؼ إىل تنفيذ السياسات اإلدارية وفقا للخطة اليت مت وضعها ،وإف
-1اؽلاف مؤيد خًنو ،تحسين فاعلية نظام الرقابة الداخلية وفق نموذج ) ،(cosoحبث مستبل من رسالة ماجستًن غًن منشورة ،رللة العلوـ االقتصادية واإلدارية ،اجمللد ،19
العدد ،70كلية اإلدارة و االقتصاد ،جامعة بغداد ،قسم احملاسبة ،ص ص .406 -405
-زلمد علي زلمد اجلابري ،تقييم دور المدقق الداخلي في تحسين نظام الرقابة الداخلية لنظم المعلومات المحا سبية في شركات التأمين العاملة في اليمن ـ دراسة ميدانية ـ،
2
قدمت ىذه الدراسة استكماال للحصوؿ على درجة ادلاجستًن يف احملاسبة ،صنعاء ،اليمن ،2016 ،ص ص .30 – 29
15
األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية الفصل األول:
ألزـ ادلدقق بفحص نظاـ الرقابة الداخلية سيوسع من مسؤولياتو ويلقي عليو عبئا كبًنا خاصة وأف وجود أو عدـ
وجود نظاـ رقابة إدارية اليؤثر على برنامج التدقيق الذي يقوـ بوضعو مدقق احلسابات.1
-2الرقابة المحاسبية :وتشمل اخلطة التنظيمية ومجيع وسائل التنسيق واإلجراءات اذلادفة إىل اختيار البيانات
احملاسبية ادلثبتة يف الدفاتر والسجالت ودرجة االعتماد عليها ،ويضم ىذا النوع وسائل متعددة منها على سبيل
ادلثاؿ إتباع نظاـ القيد
ادلزدوج ،وإتباع نظاـ ادلصادفات ،واعتماد قيود التسوية ،ووجود نظاـ مستندي سليم ،وإتباع نظاـ ادلراجعة
2
الداخلية
-3الضبط الداخلي :و يشمل اخلطة التنظيمية و مجيع وسائل التنسيق و اإلجراءات اذلادفة حلماية أصوؿ
ادلشروع من االختالس و الضياع أو سوء االستعماؿ .و يعتمد الضبط الداخلي بسبيل ربقيق أىدافو على تقسيم
العمل مع ادلراقبة الذاتية حيث ؼلضع عمل كل موظف دلراجعة موظف آخر يشاركو تنفيذ العملية على ربديد
االختصاصات و السلطات و ادلسؤوليات.3
الفرع الثاني :مكونات ومقومات نظام الرقابة الداخلية
لنظاـ الرقابة الداخلية رلموعة من ادلكونات وادلقومات ىي:
أ– مكونات نظام الرقابة الداخلية:
يتطلب تصميم وتنفيذ أي نظاـ للرقابة الداخلية ،مراعاة مخس مكونات أساسية تتمثل يف:4
– 1بيئة رقابية :تعترب البيئة الرقابية األرضية اليت تقوـ عليها ادلكونات األخرى وأساس ربقيق نظاـ رقايب فعاؿ
وىي تتكوف من:
-عوامل ذلا صلة مباشرة باإلدارة :وتتمثل يف مدى نزاىة العاملٌن بادلستويات اإلدارية ادلختلفة ،والقيم األخالقية
السائد لدى العاملٌن واإلدارة وادلعايًن السلوكية ادلطبقة وكيفية استخدامها يف الواقع العملي لتشجيع األداء
األخالقي.
- 1غساف فالح ادلطارنة ،تدقيق الحسابات المعاصر الناحية النظرية ،الطبعة الثانية ،دار ادلسًنة للنشر والتوزيع والطباعة ، 2009 ،ص 214
-فهد زلمد طنينو ،أثر الرقابة الداخلية على األداء – دراسة تطبيقية على القطاع المصرفي في الضفة الغربية ػ ،قدمت ىذه الدراسة استكماال دلتطلبات احلصوؿ على درجة
2
ادلاجستًن يف إدارة األعماؿ عن كلية الدراسات العليا،جامعة اخلليل ،فلسطٌن ،2017 ،ص ص .22
-3سبع نصًنة ،دور التدقيق المحاسبي في تحسين مردودية المؤسسة ،دراسة حالة غرفة التجارة والصناعة الظهرة ـ مستغانم ـ ،مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة
ماسرت ،جامعة عبد احلميد بن باديس ،مستغاًل ،2017 – 2016 ،ص . 53
-4بوطورة فضيلة ،دراسة وتقييم فعالية الرقابة الداخلية في البنوك ،دراسة حالة :الصندوق الوطني للتعاون الفالحي ـ بنك ـ ،مقدمة استكماال دلتطلبات نيل شهادة ماجستًن،
جامعة زلمد بوضياؼ ،ادلسيلة ،2007 – 2006 ،ص ص .22 – 21
16
األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية الفصل األول:
-عوامل ذلا صلة بتنظيم ادلؤسسة نفسها :وتتمثل يف اذليكل التنظيمي الكفء ومدى ربديد السلطات
وادلسؤوليات ،وسياسات األفراد وشلارساهتم ادلختلفة ،ومدى االلتزاـ بسياسات ادلؤسسة.
– 2تقييم المخاطر :تتعرض أي منشأة للعديد من ادلخاطر عند مزاولتها ألعماذلا (سلاطر تشغيلية ،قانونية
،)...إذ البد ذلا من ربديد وربليل ىذه ادلخاطر وزلاولة زبفيف تأثرىا إىل مستويات مقبولة.
وؽلكن ذكر أىم ىذه ادلخاطر فيما يلي:
-سلاطر السيولة واليت تتحدد من خالؿ معرفة العالقة بٌن احتياجات البنك من السيولة دلقابلة مسحوبات الودائع
وسبويل الزيادة يف القروض.
-سلاطر متعلقة باالئتماف مثل فقداف الكل أو جزء من القواعد ادلستحقة.
– 3النشاطات الرقابية ( أنشطة الرقابة ) :تساعد النشاطات الرقابية على ضماف القياـ بتوجيهات اإلدارة
وغلب أف تكوف النشاطات الرقابية كفاءة يف ربقيق األىداؼ الرقابية للمؤسسة ،إف النشاطات الرقابية عبارة عن
سياسات وإجراءات وآليات تدعم توجهات اإلدارة وىي تضمن القياـ بإجراءات دلعاجلة ادلخاطر.1
– 4المعلومات والتوصيل :ويتمثل ىذا الغرض يف تعريف ذبميع تبويب ربليل والتقرير عن العمليات ادلالية
للمؤسسة وربديد ادلسؤولية عن األصوؿ ادلرتبطة هبا.
– 5المراقبة (المتابعة ) :وتعترب عملية ادلراقبة ىي ادلكوف األخًن من الرقابة الداخلية وىي عبارة عن العملية اليت
تستخدمها ادلؤسسة لتقييم جدوى الرقابة الداخلية خالؿ فرتات زمنية.2
ب – مقومات نظام الرقابة الداخلية:
تتمثل ىذه ادلقومات يف النقاط التالية:
-ىيكل تنظيمي كفء ػلدد ادلسؤوليات والسلطات لإلدارات كافة.
-توفًن كادر حسايب سلتلف وذلم مهارات وكفاءات عالية.
-ىناؾ دليل زلاسيب واضح ومتكامل.3
-رلموعة مستخدمٌن على درجة كافية من التأىيل للقياـ بادلسؤوليات ادللقاة.
-1غاشوش عايدة ،لقصًن مرمي ،دور الرقابة الداخلية في تحسين جودة المعلومات المحاسبية ،مذكرة لنيل شهادة ماسرت أكادؽلي ،قسنطينة ،سنة ،2011ص .16
-1شدري معمر سعاد ،دور المراجعة الداخلية المالية في تقييم األداء في المؤسسة االقتصادية – دراسة حالة :سونلغاز ،-مذكرة مقدمة لنيل درجة ادلاجستًن يف علوـ
التسيًن ،جامعة أمحد بوقرة ،بومرداس ،سنة ،2009 – 2008ص 97.
-2الغوؿ سناء ،دور نظام الرقابة الداخلية في تحسين جودة المعلومات ،دراسة عينية من ادلؤسسات بوالية ورقلة ،مذكرة مقدمة الستكماؿ متطلبات شهادة ماسرت أكادؽلي،
جامعة قاصدي مرباح ،ورقلة ،2015 – 2014 ،ص ص .5 –4
17
األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية الفصل األول:
-استخداـ كافة الوسائل اآللية واليت تساعد على صحة البيانات احملاسبية ادلسجلة يف الدفاتر وخلوىا من
األخطاء والتالعب.
-نظاـ لتحديد السلطات وكيفية إسباـ تسجيل العمليات ،حبيث يكوف من ادلمكن ربقيق رقابة زلاسبية على
األصوؿ واخلصوـ ،واإليرادات والنفقات.1
-محاية األصوؿ :غلب أف يكوف لدى ادلؤسسة سياسات وإجراءات توفر احلماية الالزمة لألصوؿ والسجالت من
التلف والضياع واالختالس ،وكذلك غلب أف يتم االحتفاظ بالسجالت وادللفات يف أماكن تقلل من احتماالت
إدخاؿ تعديالت عليها أو إتالفها.2
الفرع الثالث :دراسة وتقييم نظام الرقابة الداخلية
يتعلق ىذا ادلعيار بدراسة وتقييم نظاـ الرقابة الداخلية للعميل ويتوجب على ادلراجع احلصوؿ على معلومات
عامة حوؿ النظاـ مث تقييمو يف مرحلة ثانية وفحص احلسابات يف مرحلة ثالثة حيث أظهرت الدراسات التحليلية
بأف احلاالت ادلتعلقة باخلسائر كاف ؽلكن ذبنبها لو توفرت أنظمة رقابية فعالة.
غًن أف أىم ىذه ادلراحل ىي تقييمو لنظاـ الرقابة الداخلية ،ادلتمثل يف رلموعة الضمانات اليت تساىم يف
التحكم يف العميل ،و تتمثل أعلية ىذه ادلرحلة يف أهنا تساعد ادلراجع على ربديد طبيعة و توقيت نطاؽ اختبارات
ادلراجعة ألرصدة القوائم ادلالية .وىذا يتمثل يف أف نظاـ الرقابة الداخلية اجليد ينتج عنو معلومات مالية ؽلكن
االعتماد عليها ،فلكوف معظم أرصدة القوائم ادلالية تكوف نتيجة آلالؼ العمليات ادلالية ،فإنو يكوف من غًن
ادلمكن أو غًن االقتصادي مراجعة كافة ىذه العمليات ادلالية .%100
ومن مث فإف ادلراجع و بناء على نتائج دراسة وتقييم نظاـ الرقابة الداخلية بشكل مالئم ،ؽلكن أف ػلدد
النطاؽ إجراء الفحص بدقة مث اللجوء إىل أسلوب العينات اإلحصائية و القياـ بعملية االختيار والتحقق من مدى
صحة نتائج تقييم نظاـ الرقابة الداخلية ،وبالطبع فإف استخداـ أسلوب العينات اإلحصائية غلعل ىناؾ دائما
سلاطرة أو احتماؿ عدـ اكتشاؼ التعريف والتغيًن يف القوائم ادلالية نظرا لعدة أسباب.3
-فًنوز أوكسل ،دور نظام الرقابة الداخلي في اتخاذ القرارات االستراتيجية ،دراسة حالة بنك الفالحة والتنمية الريفية ػ وكالة عٌن البيضاء 325ػػ ،مذكرة مكملة ضمن
1
متطلبات نيل شهادة ماسرت أكادؽلي يف العوـ التجارية،جامعة أـ البواقي ،2014 – 2013 ،ص ص. 21 – 20
-صلم عبد عليوي ،تقويم أنظمة الرقابة الداخلية في قطاعات وزارة التربية ،دراسة تطبيقية ،قسم :الرقابة والتدقيق الداخلي للمديرية العامة لرتبية ،رللة ادلثىن للعلوـ اإلدارية
2
18
األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية الفصل األول:
المطلب األول :الدراسات السابقة
أوال :دراسة عزوز ميلود ( ) 2007-2006بعنواف "دور المراجعة في تقييم أداء نظام الرقابة الداخلية
للمؤسسة االقتصادية" دراسة حالة ادلؤسسة الوطنية لصناعة الكوابل الكهربائية – بسكرة – مذكرة مكملة لنيل
شهادة ماجستًن قسم علوـ التسيًن كلية علوـ التسيًن والعلوـ االقتصادية جامعة سكيكدة ،ربت إشراؼ الدكتور:
بن عيشي بشًن.
تناولت ىذه الدراسة تقييم نظاـ الرقابة الداخلية ،الذي يعترب أمرا ضروريا للمراجعة اخلارجية والداخلية ،وكاف
اذلدؼ من ىذا التقييم ىو زلاولة إظهار وإبراز دور ادلراجعة اخلارجية ومدى إسهامها يف خلق التوازف الداخلي
للمؤسسة ،وقاـ الباحث بدراسة حالة ادلؤسسة الوطنية لصناعة الكوابل الكهربائية وذلك من خالؿ ادلنهج
الوصفي التحليلي مستخدما الوصف الكتايب دلخطط سًن العمليات والقوائم االستقصاء وتوصلت ىذه الدراسة
إىل نتائج التالية:
-يكمن اذلدؼ الرئيسي للرقابة الداخلية يف ضماف صحة البيانات ادلالية وادلعلومات.
-نشاط ادلراجعة اخلارجية يعمل على اختيار مدى االلتزاـ بالسياسات والقوانٌن ادلوضوعة.
ثانيا :دراسة بوطورة فضيلة ( )2007- 2006بعنواف"دراسة وتقييم فعالية نظام الرقابة الداخلية فيالبنوك"
دراسة الصندوؽ الوطين للتعاوف الفالحي – بنك – مذكرة مقدمة الستكماؿ متطلبات نيل شهادة ادلاجستًن
قسم علوـ التسيًن كلية العلوـ االقتصادية وعلوـ التسيًن والعلوـ التجارية جامعة ادلسيلة ،ربت إشراؼ الدكتور:بقة
الشريف.
ىدفت ىذه الدراسة إىل توضيح دور نظاـ الرقابة الداخلية يف استقراء ادلعامالت وادلؤسسات ادلصرفية وتقييم
نظاـ الرقابة الداخلية يف الصندوؽ الوطين للتعاوف الفالحي – بنك ،-وأوضحت الدراسة إىل ضرورة وجودة نظاـ
الرقابة الداخلية وحتمية تطبيقو يف مجيع ادلؤسسات وذلك باعتبارىا أداة لتحقيق الكفاءة والفعالية لكل عمليات
ادلؤسسة ،قام ت الباحثة بدراسة تطبيقو وذلك باستخداـ ادلنهج الوصفي والتحليلي كما استخدمت ادلنهج
اإلحصائي واالستقرائي وقد توصلت الباحثة إىل النتائج التالية:
19
األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية الفصل األول:
-إف التصميم السليم لنظاـ الرقابة الداخلية ،من شأنو دعم األىداؼ ادلستوحاة من ىذا النظاـ ،ألف فشلو يرجع
إىل وجود قصور يف إجراءاتو الرقابية لذا ينبغي على ادلؤسسات اليت ترغب يف بناء نظاـ فعاؿ للرقابة الداخلية ،أف
ذبري ربليال للتكاليف وادلناىج ألنو مكلف للغاية ،واألساس يف النظاـ وجود مراجعة داخلية سليمة ألهنا أداة
اإلدارة وعينها يف قياس فعالية الوسائل الرقابية ادلطبقة يف ادلؤسسة سواء خبدماهتا الوقائية أو التقييمية.
-كما توصلت إىل أف الرقابة الداخلية سبثل رلموعة من اإلجراءات اليت تصمن عن يقٌن إدارة األعماؿ بصفة
منتظمة وحذرة ،استعماؿ اقتصادي ناجح للوسائل احملبذة ،ادلعرفة والتحكم يف ادلخاطر ،نزاىة ومصداقية
ادلعلومات ادلالية .
ثالثا :دراسة موسى زلمد أبو حطب ()2009بعنواف "فعالية نظام تقديم األداء وأثره على مستوى أداء
العاملين" دراسة حالة على مجعية أصدقاء ادلريض اخلًنية قدمت ىذه الدراسة استكماال للحصوؿ على درجة
ادلاجستًن يف إدارة األعماؿ اجلامعة اإلسالمية عمادة الدراسات العليا كلية التجارة قسم إدارة األعماؿ ربت
إشراؼ الدكتور :سامي علي أبو الروس.
ىدفت الدراسة إىل التعرؼ على فعالية نظاـ تقييم األداء وأثره على مستوى أداء العاملٌن يف مجعية أصدقاء
ادلريض اخلًنية ،وذلك من خالؿ التحقق من مدى فاعلية نظاـ تقييم األداء بالتعرؼ على أفضل الطرؽ والوسائل
ادلستخدمة لعملية التقييم وأثرىا على ربسٌن أداء العاملٌن .وقد تكوف رلتمع الدراسة من مجيع العاملٌن الذين
يعملوف بشكل دائم يف مجيع أصدقاء ادلريض اخلًنية وفروعو يف قطاع غزة (احلرزين ،الزيتوف) وعددىم
()121موظف ،وبلغت نسبة االستجابة ()%98.3استخدـ الباحث استبانو مكونة من ()65فقرة كأداة
للدراسة ،وادلنهج الوصفي التحليلي لتحقيق أىداؼ الدراسة ،كما استخداـ برنامج ()SPSSلتحليل بيانات
الدراسة ،وتوصل الباحث إىل التالية:
-أف ىناؾ عالقة ذات داللة إحصائية بٌن فعالية نظاـ تقييم األداء وكل من التحليل الوصفي ،ادلعايًن
ادلستخدمة ،أساليب التقييم ادلستخدمة ،التغذية الرابعة ،مهنية نظاـ التقييم ،مستوى األداء.
-أنو اليتم تصميم نظاـ تقييم األداء بواسطة جهة مهنية سلتصة.
-أف عملية تقييم األداء ال يتبعها أي قرارات متعلقة باحلوافز ادلادية والتعديالت واألجور والرواتب واحلوافز
ادلعنوية.
20
األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية الفصل األول:
وقد أوصى الباحث بالعديد من التوصيات واليت من أعلها:
-العمل على مراجعة وربديث عملية التحليل الوظيفي بشكل دوري ومستمر.
-ضرورة أف تشمل معايًن األداء جبميع الوظائف حبيث تكوف موضوعة وواضحة.
رابعا:دراسة جغل مسًنة ( )2016 – 2015بعنواف "فعالية المراجعة الخارجية في تحسين نظام الرقابة
الداخلية في المؤسسة"دراسة حالة مؤسسة مطاحن الواحات – تقرت – وىي عبارة عن مذكرة مقدمة
استكماال دلتطلبات شهادة ماسرت أكادؽلي فرع علوـ مالية وزلاسبية جامعة قاصدي مرباح ورقلة ،ربت إشراؼ
األستاذ :قوجيل زلمد.
هتدؼ ىذه الدراسة إىل إبراز الدور الفعاؿ الذي تلعبو ادلراجعة اخلارجية يف ربسٌن نظاـ الرقابة الداخلية،
وذلك من خالؿ نعاجلو اإلشكالية التالية :إىل أي مدى ؽلكن أف تساىم ادلراجعة اخلارجية يف ربسٌن نظاـ الرقابة
الداخلية يف ادلؤسسة االقتصادية ،اعتمدت الباحثة يف دراستها على النهج الوصفي الذي مت اختياره بناءا على
مدى مالئمة مع ادلوضوع ولدراسة ىذا ادلوضوع مت اختيار مطاحن الواحات – تقرت – باعتبارىا أحد أىم
الوحدات اإلنتاجية بادلنطقة ،وجلمع البيانات لقد استخدمت أىم أدوات التحصيل ادلتمثلة يف ادلالحظة وادلقابلة
اليت سبت مع بعض رؤساء مصاحل ادلؤسسة.
ويف األخًن خلصت الدراسة إىل أف للمراجعة اخلارجية دور فعاؿ وتأثًن مهم يف ربسٌن أىم أنظمة الرقابة
الداخلية يف ادلؤسسات االقتصادية ،ومن النتائج اليت توصلت الباحثة إليها:
-أ ف نظاـ الرقابة الداخلية ىو أداة لتسيًن والوقاية ويعرب عن مدى قدرة ادلؤسسة يف محاية شلتلكاهتا وربقيق
أىدافها.
-أف ادلراجع الداخلي واخلارجي يكمالف بعضهما يف تقييم نظاـ الرقابة الداخلية شلا غلعلو أكثر كفاءة وفعالية.
-للمراجعة اخلارجية دور كبًن يف ربسٌن نظاـ الرقابة الداخلية وذلك من خالؿ تقييمها لنظاـ وما تقدمو من
اقرتاحات.
21
األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية الفصل األول:
ومن أىم التوصيات:
-غلب على إدارة ادلنشأة توعية سلتلف أقسامها بضرورة توفًن كل متطلبات النظاـ.
-منح احلرية والصالحية الكاملة للمراجع اخلارجي يف أداء مهامو هبدؼ الوصوؿ إىل نتائج أفضل.
خامسا :دراسة زلمد أمٌن زلمداتين و وسيم بوعيشة ( )2017- 2016بعنواف"دور المراجعة الداخلية في
تحسين األداء في المؤسسة االقتصادية" دراسة حالة رلمع عبيدي خالؿ الفرتة ( )2015- 2013مذكرة
زبرج مقدمة الستكماؿ متطلبات نيل شهادة ادلاسرت قسم علوـ التسيًن كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ
التسيًن جامعة 08ماي 1945قادلة ربت إشراؼ األستاذة :إؽلاف خلفالوي.
هتدؼ ىذه الدراسة إىل معرفة دور ادلراجعة الداخلية يف ربسٌن األداء يف ادلؤسسة االقتصادية ،وذلك من
خالؿ التطرؽ إىل مجيع ادلفاىيم وادلتغًنات احمليطة دبصطلح ادلراجعة الداخلية من مبادئ ومعايًن وغًنىا ،وكذلك
التوجو إىل ربليل األداء يف ادلؤسسة ودوافع ربسينو وكذلك العوامل ادلؤثرة يف ىذه العملية ،وإسقاط كل ىذه
ادلتغًنات على واقع ادلؤسسة اجلزائرية حيث وقع اختيار على رلمع عبيدي لدراستو .وقد توصلت ىذه الدراسة
إىل رلموعة من النتائج أعلها:
-تتميز معايًن ادلراجعة يف الثبات النسيب ،فهي نادرا ما تتغًن حيث ؽلكن أف ػلدث ىذا فقط بإصدار معايًن رمسية
جديدة من اجلهات ادلختصة هبا.
-األداء ىو حاصل تفاعل عنصرين أساسٌن علا عامل الكفاءة وعامل الفعالية ،وتكمن أعليتو يف أنو يستعمل
احلكم على ادلنظمات وادلؤسسات من حيث قدرهتا على ربقيق أىدافها ،ومدى التزامها بالرشادة يف الوصوؿ إىل
ذلك.
-يتمثل ربسٌن األداء يف استخداـ مجيع ادلوارد ادلتاحة لتحسٌن ادلخرجات وإنتاجية العمليات.
-يف سنة 2013كانت النتيجة سالبة وذلك راجع الطلفاض قيمة اإلنتاج واطلفاض رقم األعماؿ ،أما يف سنة
2014و 2015كانت النتيجة موجبة وذلك راجع الرتفاع رقم األعماؿ وقيمة اإلنتاج مقارنة بسنة .2013
22
األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية الفصل األول:
-توفًن العدد ادلناسب من ادلراجعٌن الداخليٌن ليستطيعوا القياـ دبهمتهم على أكمل وجو.
-زلاولة توفًن مقاييس لتقييم أداء العاملٌن اليومي من أجل ربسٌن مستوى الرقابة على أدائهم وبالتايل ربسٌن
األداء الكلي.
-وضع برامج للتوعية العاملٌن بضرورة احرتاـ إجراءات الرقابة وتغيًن نظرهتم حوؿ عملية التقييم.
سادسا :دراسة بوقرة نبيل ()2017-2016بعنواف "دور المدقق الخارجي في تحسين أداء المؤسسة" دراسة
ميدانية –ادلركب الصناعي التجاري احلضنة -مذكرة مقدمة لنيل شهادة ادلاسرت أكادؽلي قسم العلوـ التجارية كلية
العلوـ اال قتصادية والتجارية وعلوـ التسيًن جامعة زلمد بوضياؼ بادلسيلة ربت إشراؼ اإلستاذ :ختيم زلمد
العيد.
هتف ىذه الدراسة إىل إبراز دور ادلدقق اخلارجي يف ربسٌن األداء بادلؤسسة االقتصادية ،حيث تطرقت
الدراسة يف اجلانب النظري إىل اإلطار العاـ للتدقيق اخلارجي وأشارت إىل تقرير ادلدقق اخلارجي وأنوعو ،باإلضافة
إىل دراسة األداء وتقييمو وكيفية ربسينو بالنسبة للمدقق اخلارجي ،أما يف اجلانب التطبيقي للدراسة الذي ىو يف
احلقيقة انعكاس للجانب ،قامت الدراسة بتحليل نتائج االستبياف الذي وجو إىل عينة من اإلطارات يف مؤسسة
مطاحن احلضنة ،حيث استخدمت االختبارات وادلعاجلات اإلحصائية ادلناسبة هبدؼ الوصوؿ إىل نتائج ذات
داللة تدعم موضوع الدراسة ومن أىم نتائج الدراسة:
-يتمتع ادلدقق باالستقاللية أثناء أداء مهامو يف تدقيق احلسابات ،وتظهر ىذه االستقاللية من خالؿ تصرفو
بنزاىة وبدوف ربيز عند أداء اخلدمات ادلهنية ،وىذا ما يدعم عملية إضفاء الثقة وادلصداقية يف ادلعلومات احملاسبية
ادلنضمة يف القوائم ادلالية.
-قوة أدلة اإلثبات واحلصوؿ عليها من جهات مستقلة ما مكن ذلك تدعيم عملية التدقيق من فحص وربقيق
وتقرير إبداء الرأي الذي يقوـ بإصداره ادلدقق اخلارجي حوؿ صحة وعدالة سبثيل ادلعلومات للوضع احلقيقي
للمؤسسة ،وبالتايل ربسٌن أداء ادلؤسسة.
23
األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية الفصل األول:
-استعماؿ نظاـ رقايب فعاؿ يساىم يف ربسٌن سًن ادلؤسسة وبلوغ األىداؼ ادلرجوة.
-ربسٌن ادلدققٌن اخلارجيٌن بالدور الفعاؿ الذي غلب أف تلعبو مهنة التدقيق.
-رفع من كفاءة ادلدققٌن من خالؿ تنظيم دورات علمية وتوعيتهم بآثارىا وانعكاساهتا على مستخدمو القوائم
ادلالية.
-ضرورة متابعة التطورات العملية ادلتعلقة بالتحليل ادلايل باعتبارىا عصبة االقتصاد.
سابعا :دراسة دواجي عويشة ( ) 2018-2017بعنواف "دور الرقابة الداخلية في ترقية األداء البنوك
التجارية" دراسة حالة بنك الفالحة والتنمية الريفية وكالة مستغاًل مذكرة زبرج مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة
ماسرت أكادؽلي قسم العلوـ ادلالية واحملاسبية كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيًن جامعة عبد احلميد بن
باديس مستغاًل ربت إشراؼ األستاذ :بوشيخي بوحوص.
ىدفت ىذه الدراسة إىل تسليط الضوء على الدور الذي تؤديو الرقابة الداخلية يف ربسٌن أداء البنوؾ ،وذلك
من خالؿ التعرؼ على مفهوـ نظاـ الرقابة الداخلية ومكونات وسائلو باإلضافة إىل اإلجراءات ،ومن مث مدى
مساعلتو يف ربسٌن األداء
وقد خلصت الدراسة إىل أف تطبيق نظاـ الرقابة الداخلية يساىم يف ربقيق األىداؼ اليت توصل إليها
ادلؤسسة والذي بدوره يربز ادلستوى اجليد ألداء البنوؾ ،ولعل من أىم نتائج ىذه الدراسة ىي:
-يعىن نظاـ الرقابة الداخلية مجيع السياسات واإلجراءات اليت تتبناىا ادلؤسسة ادلالية للبقاء وربقيق أغراضها لذا
ؽلكن القوؿ أف نظاـ الرقابة الداخلية ضرورة حتمو يف مجيع ادلؤسسات ادلالية.
-أف التصميم السليم لنظاـ الرقابة الداخلية من شأنو دعم األىداؼ أما وجود قصور يف إجراءات الرقابة ينبغي
على ادلؤسسة ببناء نظاـ فعاؿ.
-إذا ما طبق نظاـ الرقابة الداخلية يف البنوؾ التجارية بطريقة مناسبة كاف لو الدور الفعاؿ يف تقييم أدائها.
24
األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية الفصل األول:
-يسمح باكتشاؼ التالعبات واألخطاء.
ركزت الدراسات السابقة على دور ادلراجعة الداخلية واخلارجية يف تقييم نظاـ الرقابة واألداء وتقييمو على
العاملٌن ،باستخداـ ادلراجعة يف ادلؤسسات فهي سبكن من تقليل ادلخاطر والرقي يف نظاـ الرقابة ودلا لو أثر على
ربسٌن أداء العاملٌن.
كما عاجلت بعض ادلواضيع يف دور الرقابة الداخلية يف ترقية األداء بالبنوؾ التجارية الذي ينص على حتمية
تطبيق نظاـ الرقابة يف ادلؤسسات ادلالية .وأخرى يف دور ادلدقق اخلارجي يف ربسٌن أداء ادلؤسسة اليت اىتمت
باستقاللية ادلدقق أثناء أداء مهامو يف تدقيق احلسابات وإبداء رأي فين زلايد.
يف حٌن ركزت دراستنا على كوهنا قد عاجلت موضوع بالغ األعلية وىو دور التدقيق يف ربسٌن أداء نظاـ
الرقابة الداخلية يف ادلؤسسة االقتصادية ،وكذا اشتملت على التدقيق سواء داخلي أو خارجي يف تقييم أداء نظاـ
الرقابة الداخلية جبميع نواحيو والعالقة اإلرتباطية ادلوجودة.
يكمن ربديد جوانب اختالؼ الدراسة احلالية عن الدراسات السابقة ادلذكورة خالؿ ىذا البحث يف مايلي:
من خالؿ استعراضنا لبعض الدراسات يف رلاؿ التدقيق ونظاـ الرقابة الداخلية ومالو أثر يف ربسٌن أداء نظاـ
الرقابة الداخلية بالنسبة للمؤسسات االقتصادية فقد مت استخالص العديد من النتائج والتوصيات اليت من ادلمكن
تدعم يف الدراسة.
اتفقت دراستنا مع الدراسات السابقة من حيث اذلدؼ وادلتمثل يف معرفة أعلية دور التدقيق يف ربسٌن نظاـ
الرقابة الداخلية بادلؤسسات االقتصادية ،إذ أنو يهدؼ إىل إضافة قيمة للمنظمة وربسٌن عملياهتا عن طريق ربقيق
أىدافها وذلك بتحسٌن إدارة ادلخاطر والرقابة والتوجيو ،فنظاـ الرقابة الداخلية ضروري لكل مؤسسة بغض النظر
عن نشاطها سواء كانت خدماتية أو ذبارية أو صناعية ىادفة لتحقيق ربح أو ال لكل منها طريقة خاصة يف
صياغة ىدفها وأسلوب معاجلتو ،يف حٌن يتضح وجو االختالؼ كوف الدراسة احلالية اعتمدت على ادلنهج
25
األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية الفصل األول:
الوصفي التحليلي ومعرفة كيفية استخداـ التدقيق كأداة لتحسٌن نظاـ الرقابة الداخلية ،وؽلكن اعتبار الدراسة
احلالية أهنا امتداد للدراسات السابقة ،وذلك دلا هتدؼ إليو الدراسة من:
-الوقوؼ على مدى تطبيق ادلؤسسات االقتصادية لفعالية وكفاءة نظاـ الرقابة الداخلية بالتجاء إىل عملية التدقيق
عن طريق ما يقدمو ادلدقق يف تقاريره من استنتاجات وذلك وفقا للدراسة ادليدانية اليت قاـ هبا داخل ادلؤسسات.
-الكشف عن النتائج اليت من ادلمكن ربقيقها من واقع تطبيق التدقيق وما يربزه توصيات وتوجيهات تصحيحية
من شأهنا تطوير وربسٌن النظاـ الرقايب الداخلي بادلؤسسات.
26
األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية الفصل األول:
خالصة الفصل األول:
على ضوء ما تقدـ يف ىذا الفصل الذي يتضمن اإلطار النظري للدراسة مت التطرؽ إىل رلموعة من ادلفاىيم
ادلتعلقة بالتدقيق من تعريف وأعلية ،...فالتدقيق يقوـ على رلموعة من ادلفاىيم وادلبادئ وادلعايًن اليت تعترب ادلرشد
دلمارسي مهنة التدقيق ،حبيث يقوـ على فحص وتقييم أداء نظاـ الرقابة الداخلية على مستوى الوحدات
االقتصادية ،و نظاـ الرقابة الداخلية اليت تكفل سًن األعماؿ بصورة منظمة ومستمرة.
لذا ؽلكنا القوؿ أف التدقيق ىو الوسيلة الفعالة لتقييم أداء نظاـ الرقابة الداخلية اليت تضمن السًن اجليد
للسياسات منها وزيادة فعاليتها للوصوؿ لألىداؼ ادلرغوب فيها.
27
الفصل الثاني:
الدراس ـ ــة الميدانيـ ـ ــة
تمهيد:
انطالقا من ادلفاىيم النظرية اليت تطرقنا إليها يف الفصل األوؿ ،باإلضافة إىل التطرؽ إىل الدراسات السابقة اليت
ذلا عالقة بالدراسة احلالية ،سنحاوؿ يف ىذا الفصل إسقاط ادلفاىيم النظرية للتدقيق ودوره يف ربسٌن أداء نظاـ
الرقابة الداخلية بادلؤسسة االقتصادية.
ولإلدلاـ أكثر باجلانب التطبيقي لدراسة ولتوصل إىل النتائج مت اللجوء إىل االستبياف ،بغية ربقيق أىداؼ
الدراسة.
29
الذراسة الميذانية الفصل الثاني
قبل تفسًن وربليل نتائج الدراسة ادليدانية البد من ربديد اإلطار العاـ للمنهجية العلمية ادلعتمدة يف الدراسة ،وىذا
وفقا لطبيعة موضوع البحث ،حيث مت تقسيم ادلبحث إىل ثالث مطالب رئيسية ففي ادلطلب األوؿ سيتم التطرؽ
إىل اإلطار ادلنهجي للدراسة ،أما ادلطلب الثاين األدوات ادلستعملة يف ربليل نتائج االستبياف ،وادلطلب الثالث
فيتضمن رلتمع الدراسة ادلدروسة وحدوده.
تقوـ الدراسة ادليدانية أساسا على دراسة وربليل دور التدقيق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة
االقتصادية.
أوال:بيانات الدراسة
من أجل ربقيق أىداؼ الدراسة قمنا باستخداـ ادلنهج الوصفي وادلناىج التحليلية وذلك سباشيا مع متطلبات
البحث ،باعتباره أنسب ادلناىج يف دراسة الظاىرة زلل البحث ،وذلك ألنو يعتمد على دراسة الواقع أو الظاىرة
كما ىي على أرض الواقع ويصفها بشكل دقيق ،وتتعلق بدور التدقيق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية
بادلؤسسة االقتصادية وذلك من خالؿ استخداـ قائمة االستبياف ،واعتمدت الدراسة علة نوعٌن أساسٌن من
البيانات:
-1البيانات الثانوية:
مت معاجلة اجلانب النظري للموضوع من خالؿ البيانات الثانوية وذلك باالعتماد على عدة مراجع وادلتمثل يف
الكتب ،الرسائل اجلامعية ،اجملالت ،بغية إثراء ادلوضوع وإضفاء ادلصداقية.
-2البيانات األولية:
ىي البيانات اليت مت احلصوؿ عليها من خالؿ توزيع قوائم االستبياف على عينة من رلتمع دراسي واليت تشمل
رلموعة من األسئلة الالزمة حلصر وذبميع البيانات ومن مث تفريغها وربليلها بربنامج)SPSSاإلصدار ( 21
30
الذراسة الميذانية الفصل الثاني
سيتم يف ىذا اجلزء عرض رلتمع وعينة الدراسة كطريقة لتسهيل إشكالية الدراسة.
-1مجتمع الدراسة
يف ىذه الدراسة اعتمدنا على توزيع االستبياف على شاغلي الوظائف العليا بادلؤسسات االقتصادية.
-2عينة الدراسة
مت اختيار عينة من رلتمع الدراسة بالطريقة العشوائية مشكلة من 60مفردة من الشرائح التالية )مدير-
مساعد مدير -رئيس قسم(.
مت توزيع االستبياف على 75مفردة من رلتمع الدراسة مت اختيارىا بطريقة عشوائية ،واجلدوؿ التايل يوضح
ذلك:
تناولنا يف ىذا ادلطلب كيفية إعداد االستبياف ،وىيكل االستبياف وطرؽ معاجلتو.
31
الذراسة الميذانية الفصل الثاني
اعتمدنا يف إعداد القائمة على األحباث السابقة ادلتعلقة دبوضوع الدراسة أو ادلشار لو من حيث ادلنهج والطريقة،
حيث أمكن االستفادة من اخللفية النظرية يف صياغة قائمة االستقصاء ،وقد راعى يف إعدادىا أف تكوف:
-أف ربتوي على أسئلة سبكن الفرد باختيار بديل من عدة بدائل.
وقد مت توزيع قائمة االستبياف على أفراد العينة من خالؿ عدة جهات ،األمر الذي سهل إمكانية إرساؿ
االستمارات واحلصوؿ عليها يف أقرب وقت شلكن وذلك باالتصاؿ ادلباشر بأفراد العينة.
أما فيما يتعلق بأسئلة االستبياف قد مت إعدادىا على أساس مقياس ليكارت ثالثي ،أي اإلجابة ربتمل ثالثة
إجابات ،ح ى يتسىن لنا معرفة آراء أفراد العينة حوؿ أىم زلاور االستبياف ،كما ىو مبٌن يف اجلدوؿ التايل:
هبدؼ احلصوؿ على معلومات دقيقة وواضحة من أفراد رلتمع الدراسة وبتحديد أفراد العينة ،تطلب األمر
تصميم استبياف خصيصا ذلذا الغرض ،ويتكوف ىذا االستبياف من جزئٌن ؽلكن توضيحها فيما يلي:
أ-الجزء األول :ويشتمل ىذا اجلزء على بياف حوؿ ادلؤسسة ،حيث تشتمل على العناصر التالية :طبيعة نشاط
ادلؤسسة ،األقدمية يف النشاط ،حجم ادلؤسسة.
وكذا بيانات تتضمن بيانات ادلستخدمٌن) الشخصية( ألفراد العينة ،حيث تشتمل على العناصر التالية:
ادلؤىل العلمي ،ادلستوى اإلداري ،األقدمية للموظف.
32
الذراسة الميذانية الفصل الثاني
ب -الجزء الثاني :ويتضمن ىذا اجلزء مخسة زلاور ،وكل زلور يتكوف من فقرة واحدة وكل فقرة تتكوف من عدة
أسئلة وىي مقسمة على النحو التايل:
المحور األول :يرجى ربديد مدى تأثًن إدراؾ ادلدقق ألعلية دوره يف ربسٌن نظاـ الرقابة الداخلية وػلتوي
على) (14سؤاال.
المحور الثاني :ما مدى تأثًن خربة وكفاءة ادلدقق يف ربسٌن نظاـ الرقابة الداخلية وػلتوي على) (06أسئلة.
المحور الثالث :ما مدى تأثًن التزاـ ادلدقق برفع التقارير يف ربسٌن نظاـ الرقابة الداخلية وػلتوي على )(06
أسئلة.
المحور الرابع :ما مدى تأثًن استقاللية ادلدقق يف ربسٌن نظاـ الرقابة الداخلية وػلتوي على ) (07أسئلة.
المحور الخامس :يرجى ربديد أىم الصعوبات اليت تأثر على دور ادلدقق يف ربسٌن نظاـ الرقابة الداخلية
وػلتوي على ) (08أسئلة.
ثالثا :معالجة االستبيان
وىي عملية فرز وربليل اإلجابات اليت ت تضمنها استمارة االستبياف وىذا سبهيدا لبناء قاعدة ربتوي على
ادلعطيات ادلستخلصة من استمارات االستبياف.
وبعد أف مت ربصيل عدد هنائي من االستبيانات ،مت االعتماد يف عرض وربليل ادلعطيات على برنامج
)(SPSS21وعلى) )Excelدلعاجلة ادلعطيات اليت تكوف يف شكل جداوؿ ليرتمجها إىل معطيات ونتائج وكذا
رسومات بيانية يف شكل دوائر ،لتسهيل عملية ادلالحظة والتحليل للبيانات اليت مت مجعها.
كما مت استخداـ بعض األساليب اإلحصائية من أجل توظيف البيانات اليت مت مجعها لتحقيق أغراض
الدراسة حيث مت االعتماد على األساليب التالية:
-1الوسط الحسابي :يتم استخدامو باعتباره أحد ادلؤشرات اليت تساعد يف قراءة وترتيب البنود والنتائج حسب
أعليتها.
-3اختبار ألفا كرونباخ :وذلك للحكم على دقة القياس من خالؿ ربديد ثبات أداة القياس ادلتمثلة يف االستبانة
حيث بلغ معامل الثبات ألفا ألفراد العينة كوحدة واحدة ولالستبانة بشكل عاـ %82.4وىي نسبة تدؿ على
مستوى جيد.
33
الذراسة الميذانية الفصل الثاني
-4معامل الصدق :يقصد بو أنو ادلقياس يقيس ما وضع لقياسو ويساوي رياضيا اجلذر الرتبيعي دلعامل الثبات.
من خالؿ ىذا ادلطلب سنتطرؽ إىل رلتمع الدراسة وعينة الدراسة وأيضا حدود ىذه الدراسة
حددنا يف اختبار رلتمع الدراسة أف يكوف أفرادىا من بٌن األشخاص الذين تتوفر لديهم اخلربة العلمية
والعملية والقدرة على التحكم يف ما يتعلق بالعوامل احملددة.
وتتكوف ىذه العينة ادلختارة عشوائيا من رلتمع الدراسة من مدراء ومساعدي مدير ورؤساء أقساـ يف والية
الوادي ،وقصدنا من تقسيم رلتمع الدراسة على النحو السابق لضماف اختيار العينة ادلختصة وذات ادلعرفة دبوضوع
الدراسة واحلصوؿ على النتائج أكثر دقة.
على غرار الدراسات اليت تعتمد على االستبياف فانو مل يتم ربديد حجم عينة الدراسة مسبقا ،فقد مت توزيع
74استمارة ،وبعد عملية الفرز وجدنا أنو اسرتد منها 71استمارة.
-الحدود المكانية :فيما ؼلص اإلطار ادلكاين للدراسة فتتمثل يف استقصاء أراء مدراء ،مساعدي مدير ،رؤساء
أقساـ يف ادلؤسسات االقتصادية بوالية الوادي.
-الحدود الزمنية :وىي الفرتة اليت سبت فيها الدراسة ادليدانية فبدايتها كانت من تاريخ بداية توزيع استمارة
االستبياف وذلك من 13ماي 2019إىل غاية أوائل شهر أفريل.
-الحدود البشرية :اشتملت عينة الدراسة 74فردا.
34
الذراسة الميذانية الفصل الثاني
ReliabilityStatistics
0.891 41
المصدر :من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة ،وباالعتماد على .SPSS21
من خالل اجلدوؿ أعاله ،صلد أف قيمة معامل ألفا كرونباخ تساوي 0.891وىي مرتفعة كثًنا واف عدد العناصر
ىو 41عنصرا.
وىي موجة اإلشارة حيث يف بعض األحياف ؽلكن أف تكوف سالبة القيمة نظرا لوجود متغًن سالب يف البيانات
ففي ىذه احلالة غلب مراجعة البيانات وإعادة النظر فيها.
ثانيا:إجراء اختبارات معامل االرتباط بيرسون لمدى صدق االتساق الداخلي لعبارات االستبيان
يعترب صدؽ االتساؽ الداخلي يقصد بو مدى اتساؽ كل عبارة من عبارات االستبياف مع اجملاؿ الذي تنتمي
إليو ىذه العبارة ،ويف ىذه احلالة مت االعتماد على معامل بًنسوف personلقياس مدى اتساؽ عبارات
االستبياف ،ومت استخداـ ىذا ادلعامل ألف عدد العينة أكرب من ،30وؽلكن توضيح معامل بًنسوف person
دلدى صدؽ عبارات االستبياف.
35
الذراسة الميذانية الفصل الثاني
الجدول رقم ) :(34يوضح نتائج اختبار ألفا كرونباخ ومعامل بيرسون لمدى ثبات واتساق االستبيان
ألفا
معامل personلقياس اإلتساق عدد المحور
كرونباخ Cronbach's
الداخلي لمحاور الدراسة األسئلة
Alpha
**0.720 0.766 14 1
**0.843 0.719 06 2
**0.737 0.699 06 3
**0.790 0.603 07 4
**0.745 0.728 08 5
0.767 3.891 41 اإلجمالي
المصدر:من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة ،وباالعتماد على .SPSS21
واضح من النتائج ادلوضحة يف اجلدولٌن أعاله أف قيمة معامل ألفا كرونباخ كانت مرتفعة لكل رلاؿ وترتاوح
بٌن ) (0.766-0.603جلميع رلاالت االستبياف،كذلك كانت قيمة ادلعامل ألفا كرونباخ جلميع فقرات
االستبياف تساوي ) ،(0.891حيث أف قيمة ألفا كرونباخ ادلقبولة ىي ،%60ىذا يعين أف معامل الثبات
مرتفع.
ويالحظ من خالؿ اجلدوؿ أيضا أف معامالت االرتباط اليت ترتاوح قيمتو ما بٌن 0.720إىل ،0.843
والدرجة الكلية 0.767وىي دالة إحصائية ذات مستوى داللة أكرب من ،0.05ومنو يعترب معامل بًنسوف
لقياس االتساؽ الداخلي حملاور الدراسة صادقة ومتسقة داخليا.
المطلب الثاني :عرض وتحليل نتائج االستبيان
تضمنت ادلتغًنات الدؽلوغرافية للدراسة كل من :بياف حوؿ ادلؤسسة الذي مشل على)طبيعة النشاط ،األقدمية،
احلجم( ،وبياف ادلستخدمٌن سبثل يف )ادلؤىل العلمي ،ادلستوى اإلداري ،األقدمية(.
الفرع األول :عرض عينة الدراسة حسب البيانات الشخصية
يف ىذ ا اإلطار سنعرتض إىل عرض عينة الدراسة حسب البيانات الشخصية من خالؿ توزيع العينة حسب
بيانات ادلتعلقة بادلؤسسة وكذلك ادلتعلقة ببيانات ادلستخدمٌن.
36
الذراسة الميذانية الفصل الثاني
سنتطرؽ إىل توزيع عينة بيانات ادلؤسسة واليت تضم (طبيعة النشاط ،األقدمية ،وحجم ادلؤسسات).
من خالؿ اجلدوؿ يتضح لنا توزيع النسب حسب طبيعة النشاط ،حيث صلد النسبة األكثر كانت نشاط
التجاري بنسبة %55وتليها نسبة %23.3بالنسبة للنشاط الصناعي ،أما %21.7للنشاط اخلدمايت.
ويالحظ من خالؿ النسب أف النسبة ادلهيمنة ىي %55للنشاط التجاري ،وىذا راجع إىل طبيعة الفئات
اليت تتعامل بالبيع والشراء أكثر من النشاط الصناعي واخلدمايت .والشكل التايل يوضح ذلك.
الشكل رقم) :(31يوضح توزيع عينة حسب طبيعة النشاط
طبيعة النشاط
%22 %23
صناعً
تجاري
خدماتً
%55
37
الذراسة الميذانية الفصل الثاني
المصدر:من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة ،وباالعتماد على Excel
-2توزيع العينة حسب األقدمية في النشاط
من خالؿ البيانات اجملمعة عن عينة الدراسة ،وعن توزيع مفرداهتا حسب األقدمية يف نشاط ا ،حلصنا بيانات
اجلدوؿ التايل:
الجدول رقم) :(36يوضح توزيع عينة حسب األقدمية في النشاط
النسبة المئوية التكرار البيان
13.3 8 أقل من 5سنوات
21.7 13 من 5سنوات إلى 13سنوات
65 39 أكثر من 13سنوات
133 63 المجموع
المصدر:من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة ،وباالعتماد على .SPSS21
من خالؿ ىذا اجلدوؿ الذي بٌن نسبة األقدمية يف نشاط ادلؤسسات ،حيث يأيت النسبة األعلى %65
للمؤسسات اليت يزيد عمرىا عن 10سنوات ،ونسبة %21.7للمؤسسات اليت يرتاوح عمرىا ما بٌن 5سنوات
إىل 10سنوات ،والنسبة األقل تأيت للمؤسسات اليت يقل عمرىا عن 5سنوات ادلقدرة ب.%13.3
ويرجع توزيع ىذه النسب أساسا للتسيًن اإلداري واخلربة لدى ادلؤسسات للمحافظة على االستقرار .والشكل
التايل يوضح ذلك.
38
الذراسة الميذانية الفصل الثاني
األقدمية في النشاط
%13
%22 أقل من 5سنوات
المصدر:من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة ،وباالعتماد علىExcel
39
الذراسة الميذانية الفصل الثاني
الحجم
%7
%40
صغٌرة
%53 متوسطة
كبٌرة
المصدر :من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة ،وباالعتماد علىExcel
من خالؿ اجلدوؿ أعاله نالحظ أف معظم أفراد العينة اخلاضعة للدراسة ؽلتلكوف قدرات معرفية سبكنهم من الفهم
الصحيح والسليم لالستبياف ،شلا يعزز من موثوقية االعتماد عليها يف التحليل أي ما يعادؿ %13.3بكالوريا،
40
الذراسة الميذانية الفصل الثاني
و %53.3من حاملي شهادة ليسانس ،أما بالنسبة حلاملي شهادة ادلاجستًن بلغت نسبة ،%31.7وكانت
نسبة حاملي شهادة الدكتوراه .%1.7والشكل التايل يوضح ذلك.
المؤىل العلمي
%2
%13
%32
بكالورٌا
لٌسانس
ماجستٌر
%53 دكتوراه
المصدر:من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة ،وباالعتماد علىExcel
41
الذراسة الميذانية الفصل الثاني
يتضح من خالؿ اجلدوؿ أعاله توزيع النسب حسب ادلستوى اإلداري ألفراد حيث صلد نسبة %68.3رؤساء
أقساـ ،أما ما نسبتو %18.3فيمثل مساعدي ادلدير ،أما نسبة %13.3لفئة ادلدراء
يالحظ من خالؿ ترتيب ىذه النسب يتطابق مع السلم اإلداري للمسؤولية داخل ادلؤسسة .والشكل التايل
يوضح ذلك.
الشكل رقم) :(35يوضح توزيع عينة حسب المستوى اإلداري
المستوى اإلداري
%13
%18 مدٌر
مدٌر مساعد
%69
رئٌس قسم
المصدر:من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة ،وباالعتماد علىExcel
-3توزيع العينة حسب األقدمية
من خالؿ البيانات اجملمعة عن عينة الدراسة ،وعن توزيع مفرداهتا حسب االقدمية للموظف ،حلصنا بيانات
اجلدوؿ التايل:
الجدول رقم) :(13يوضح توزيع عينة حسب األقدمية للموظف
النسبة المئوية التكرار البيان
23.3 14 أقل من 5سنوات
45 27 من 5إلى اقل من 13سنوات
13 6 من 13الى اقل من 15سنة
21.7 13 اكثر من 15سنة
133 63 المجموع
المصدر :من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة ،وباالعتماد على .SPSS21
42
الذراسة الميذانية الفصل الثاني
من خالؿ اجلدوؿ أعاله نالحظ أف معظم أفراد العينة ادلدروسة ؽلتلكوف خربة مخسة سنوات فما فوؽ شلا يعطينا
مؤشرا اغلابيا باالعتماد بدرجة كبًنة على اغلابيات االستبياف ،حيث بلغت تقريبا %35من رلموع العينة ،وما
يعادؿ %65من ادلستوجبٌن ؽلتلكوف خربة أقل من مخسة سنوات .والشكل التايل يوضح ذلك.
األقدمية للموظف
%22 %23
أقل من 05سنوات
%10 امن 05إلى أقل من 10
من 10إلى أقل من 15سنة
%45 أكثر من 15سنة
المصدر :من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة ،وباالعتماد علىExcel
الفرع الثاني :قياس اتجاىات مفردات العينة المدروسة نحو دور المدقق في تحسين أداء نظام الرقابة
الداخلية
سنحاوؿ إظهار نتائج ربليل إجابات أفراد العينة ادلدروسة من خالؿ اجلدوؿ التايل:
أوال :اتجاىات العينة المدروسة نحو إدراك المدقق ألىمية دوره في تحسين أداء نظام الرقابة الداخلية
من خالؿ استطالعنا دلفردات العينة ادلدروسة ،وعن تقييم اذباىاهتا ضلو إدراؾ ادلدقق ألعلية دوره يف ربسٌن
أداء نظاـ الرقابة الداخلية خلصنا بيانات اجلدوؿ التايل:
الجدول رقم): (11يوضح نتائج تحليل إجابات أفراد العينة المدروسة نحو إدراك المدقق ألىمية دوره في
تحسين أداء نظام الرقابة الداخلية
43
الذراسة الميذانية الفصل الثاني
44
الذراسة الميذانية الفصل الثاني
45
الذراسة الميذانية الفصل الثاني
الرقابي"،بدرجة ذات تأثير ىام،واحتلت ادلرتبة السادسة ،حيث بلع ادلتوسط احلسايب 2.45واضلراؼ معياري
،0.622وذلك ألف ادلؤسسات تعمل على ربسٌن وتطوير نظاـ الرقابة بصفة مستمرة عن طريق االلتجاء بادلدقق
لتفادي األخطاء ومواجهة العراقيل.
-تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم:9اذبو رأي أفراد العينةادلدروسة يف إجاباهتم
على"ضمان تحقيق االستغالل األمثل للموارد"،بدرجة ذات تأثير ىام ،واحتلت ادلرتبة السابعة ،حيث بلع
ادلتوسط احلسايب 2.42واضلراؼ معياري ،0.691وىذا راجع ألف أفراد العينة مهتمة باالستغالؿ األمثل للموارد
ألف ادلوارد ركن أساسي لضماف استمرار ادلؤسسات يف النشاط
-تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم :8اذبو رأي أفراد العينة ادلدروسة يف إجاباهتم
على" الرقابة على توثيق النظام لضمان تسجيل تدفق المعلومات خالاللنظام ابتداء من المدخالت وانتهاء
بالمخرجات"،بدرجة ذات تأثير ىام،واحتلت ادلرتبة الثامنة ،حيث بلع ادلتوسط احلسايب 2.38واضلراؼ
معياري، 0.715وىذا راجع ألف عملية التوثيق تقلص من األخطاء النامجة عن التسجيل تدفق ادلعلومات خالؿ
النظاـ ابتداء من ادلدخالت وانتهاء بادلخرجات.
-تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم :1اذبو رأي أفراد العينة ادلدروسة يف إجاباهتم على
"فحص وتقييم كفاية أنظمة الرقابة"،بدرجة ذات تأثير متوسط ،احتلت ادلرتبة التاسعة ،حيث بلع ادلتوسط
احلسايب 2.33واضلراؼ معياري،0.655ألف ادلؤسسات تتهاوف يف عملية الفحص وتقييم كفاية األنظمة.
-تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم :14اذبو رأي أفراد العينةادلدروسة يف إجاباهتم على
"الفهم الكافي لعمل البرامج الحاسوبية و إجراءات الرقابةاإللكترونية المطبقة "،بدرجة ذات تأثير متوسط،
احتلت ادلرتبة العاشرة ،حيث بلع ادلتوسط احلسايب 2.32واضلراؼ معياري،0.804وىذا ناتج عن أف ادلؤسسات
ؿ تعتمد على الربامج احلاسوبية وإجراءات الرقابة اإللكرتونية ادلطبقة وذلك راجع لسهولة التالعب فيها.
-تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم :13اذبو رأي أفراد العينة ادلدروسة يف إجاباهتم
على "الرقابة على األجهزة والبرامج الكتشاف أي قصور في أداءاألجهزة والبرامج"،بدرجة متوسط التأثير،
واحتلت ادلرتبة الحادي عشر ،حيث بلع ادلتوسط احلسايب 2.28واضلراؼ معياري،0.691وناذبة عن ضعف
تعامالهتا باألجهزة اإللكرتونية احلديثة شلا أدى الكتشاؼ قصور يف أداء األجهزة والربامج.
-تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم :12اذبو رأي أفراد العينة ادلدروسة يف إجاباهتم
على "التأكد من سالمة النظم المحاسبية اإللكترونية من االختراق عنطريق الفحص بالسبل الممكنة"،بدرجة
46
الذراسة الميذانية الفصل الثاني
متوسط التأثير ،واحتلت ادلرتبة الثانية عشر ،حيث بلع ادلتوسط احلسايب 2.23واضلراؼ معياري ،0.810وناذبة
عن ضعف استخداـ الربرلة االلكرتونية يف النظاـ داخل ادلؤسسات.
-تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم :4اذبو رأي أفراد العينةادلدروسة يف إجاباهتم على
"تحديد سلسلة األنشطة التي تم تنفيذىا و من ضمنها تقييموتحسين النظام الرقابي"،بدرجة متوسطالتأثير،
واحتلت ادلرتبة الثالثة عشر ،حيث بلع ادلتوسط احلسايب 2.12واضلراؼ معياري ،0.666وىذا راجع على إعلاؿ
وضعف تقييم وربسٌن نظاـ الرقايب.
-تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم :13اذبو رأي أفراد العينة ادلدروسة يف إجاباهتم
على "فحص اإلجراءات الرقابية اإللكترونية للتأكد من مطابقتهاللسياسات والخطط والنظم والقوانين
واللوائح"،بدرجة متوسط التأثير ،واحتلت ادلرتبة الرابعة عشر ،حيث بلع ادلتوسط احلسايب 2.12واضلراؼ
معياري ، 0.804وىذا راجع عن قلة استعماؿ إجراءات الرقابة اإللكرتونية شلا يعدـ مطابقتها للسياسات ادلعموؿ
هبا.
وبصفة عامة نجد:
أف مفردات العينة ادلدروسة ذبمع على أف إلدراؾ ادلدقق ألعلية دوره يف ربسٌن أداء نظامالرقابة الداخلية،تأثًنا
ىاما ،حيث بلغ ادلتوسط احلسايب اإلمجايل إلجابات أفراد العينة 2.38باضلراؼ معياري بلغ 0.043
ثانيا :اتجاىات العينة المدروسة نحو خبرة وكفاءة المدقق في تحسين أداء نظام الرقابة الداخلية
سنحاوؿ إظهار نتائج ربليل إجابات أفراد العينة ادلدروسة من خالؿ اجلدوؿ التايل:
الجدول رقم) :(12يوضح نتائج تحليل إجابات أفراد العينة المدروسة نحو خبرة وكفاءة المدقق في
تحسين أداء نظام الرقابة الداخلية
47
الذراسة الميذانية الفصل الثاني
48
الذراسة الميذانية الفصل الثاني
-تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم :3اذبو رأي أفراد العينة ادلدروسة يف إجاباهتم على
"القدرة على التحسين المستمر لخدمات التدقيق"،بدرجة ذات تأثير متوسط ،احتلت ادلرتبة الخامسة ،حيث
بلع ادلتوسط احلسايب 2.33واضلراؼ معياري،0.601وىو يدؿ على أف ادلؤسسات ال تعمل على تطوير وربسن
يف خدمات التدقيق.
-تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم :4اذبو رأي أفراد العينة ادلدروسة يف إجاباهتم على
"االطالع المستمر على اإلصدارات الجديدة من معايير التدقيق"،بدرجة ذات تأثير متوسط ،اليت احتلت
ادلرتبة السادسة ،حيث بلع ادلتوسط احلسايب2.15واضلراؼ معياري،0.777شلا يدؿ على أف ادلؤسسات غًن
مهتمة باإلصدارات اجلديدة من معايًن التدقيق وقلة تطبيقها يف البيئة اجلزائرية.
وبصفة عامة نجد:
أف مفردات العينة ادلدروسة ذبمع على أف خلربة وكفاءة ادلدقق أثر ىاـ يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية ،حيث
بلغ ادلتوسط احلسايب اإلمجايل إلجابات أفراد العينة 2.45باضلراؼ معياري بلغ 0.053
ثالثا :اتجاىات العينة المدروسة نحو التزام المدقق برفع التقارير في تحسين أداء نظام الرقابة الداخلية
سنحاوؿ إظهار نتائج ربليل إجابات أفراد العينة ادلدروسة من خالؿ اجلدوؿ التايل:
الجدول رقم):(13يوضح نتائج تحليل إجابات أفراد العينة المدروسة نحو التزام المدقق برفع التقارير في
تحسين أداء نظام الرقابة الداخلية
49
الذراسة الميذانية الفصل الثاني
31 تأثير ىام 3.596 2.52 6اقرتاح احللوؿ البديلة من أجل زيادة فعالية ربسٌن نظاـ
الرقابة الداخلية.
- تأثير ىام 3.353 2.41 المتوسط الحسابي العام
المصدر:من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة ،وباالعتماد على .SPSS21
50
الذراسة الميذانية الفصل الثاني
وىذا راجع إىل أف ادلؤسسات تعمل بشكل كبًن على التوصيات اليت ربتوي غليها التقارير من أجل العمل
التصحيحي الالزـ الذي جاءت بو ىذه التقارير.
وبصفة عامة نجد:
أف مفردات العينة ادلدروسة ذبمع على أف اللتزاـ ادلدقق برفع التقارير يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية ،حيث
بلغ ادلتوسط احلسايب اإلمجايل إلجابات أفراد العينة 2.41باضلراؼ معياري بلغ 0.053
رابعا:اتجاىات العينة المدروسة نحو استقاللية المدقق في تحسين أداء نظام الرقابة الداخلية
سنحاوؿ إظهار نتائج ربليل إجابات أفراد العينة ادلدروسة من خالؿ اجلدوؿ التايل:
الجدول رقم):(14يوضح نتائج تحليل إجابات أفراد العينة المدروسة نحو استقاللية المدقق في تحسين
أداء نظام الرقابة الداخلية
51
الذراسة الميذانية الفصل الثاني
-تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم :4اذبو رأي أفراد العينةادلدروسة يف إجاباهتم على "
العمل على تحسين االتصاالت المباشرة مع لجنة التدقيق أو رئيس مجلس اإلدارة " ،بدرجة ذات تأثير ىام ،واليت
احتلت ادلرتبة األولى ،حيث بلع ادلتوسط احلسايب2.58واضلرافمعياري،0.497وىو ناتج على أف أفراد العينة
ادلدروسة يروف حسب وجهة نظرىم أنو من الضروري العمل على ربسٌن االتصاالت ادلباشرة مع جلنة التدقيق أو
رئيس رللس اإلدارة ألف ىذا ما تفتقر إليو ادلؤسسات.
-تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم :3اذبو رأي أفراد العينة ادلدروسة يف إجاباهتم على
"الوصول إلى السجالت واألشخاص المناسبين وغير ذلك لما يلزم ،ألداء واجبو دون قيود"،بدرجة ذات
تأثير ىام ،واليت احتلت ادلرتبة الثانية ،حيث بلع ادلتوسط احلسايب2.35واضلرافمعياري،0.799وذلك ألعلية شغل
الشخص دلكانو ادلناسب يف الوقت ادلناسب ح ى يقوـ بأداء عملو دوف أي قيود أو تعسفات.
-تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم :5اذبو رأي أفراد العينة ادلدروسة يف إجاباهتم على
"تجنب العالقات التي تفقده الموضوعية وتعرضو لهيمنة أطرافأخرى" ،بدرجة ذات تأثير متوسط ،واليت
احتلت ادلرتبة الثالثة ،حيث بلع ادلتوسط احلسايب2.33واضلرافمعياري،0.705وذلك إلدراؾ العينة ادلدروسة ألعلية
استقاللية ادلدقق ح ى يتسىن لو العمل دبوضوعية داخل إطار عملو وىو ضمنيا مطبق بدرجة معينة داخل
ادلؤسسات.
-تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم :6اذبو رأي أفراد العينةادلدروسة يف إجاباهتم
على"عدم التأثر بأي ضغوط أو انصياع والتي من شأنها عدم القدرة على اتخاذ القرارات المناسبة "،بدرجة ذات
تأثيرمتوسط ،واليت احتلت ادلرتبة الرابعة ،حيث بلع ادلتوسط احلسايب 2.33واضلرافمعياري،0.752أي أف
استقاللية ادلدقق ال غلب أف تتأثر بأي ضغوط أو انصياع واليت ؿ=ىا القدرة على عدـ ازباذ ادلدقق لقراراتو
ادلناسبة.
-تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم :2اذبو رأي أفراد العينةادلدروسة يف إجاباهتم على
"وجود إجراءات مكتوبة وواضحة ومحددة لصالحية إدارة التدقيق"،بدرجة ذات تأثير متوسط ،واليت احتلت
ادلرتبة الخامسة ،حيث بلع ادلتوسط احلسايب 2.30واضلرافمعياري،0.7432وىذا يدؿ لوجود مثل ىذه اإلجراءات
وبنسبة معينة داخل ادلؤسسات ألجل صالحية إدارة التدقيق.
-تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم :1اذبو رأي أفراد العينةادلدروسة يف إجاباهتم على
"إصدار وتحديد أىداف ومهام إدارة التدقيق بشكل واضحومفصل ومكتوب من مجلس إدارة
52
الذراسة الميذانية الفصل الثاني
الشركة"،بدرجة ذات تأثير متوسط ،واليت احتلت ادلرتبة السادسة ،حيث بلع ادلتوسط
احلسايب2.27واضلرافمعياري، 0.756شلا يعين أنو يوجد قصور بشأف استقاللية ادلدقق داخل ادلؤسسات اليت قد
تعيق أىداؼ ومهاـ أدارة التدقيق من أجل ازباذ قرارات مالئمة.
-تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم :7اذبو رأي أفراد العينة ادلدروسة يف إجاباهتم
على"تبعية التدقيق لإلدارات واألقسام التنفيذية"،بدرجة ذات تأثير متوسط ،واليت احتلت ادلرتبة السابعة،
حيث بلع ادلتواحلسايب 2.27واضلرافمعياري،0.756وىذا راجع إىل عدـ اإلفصاح الكلي لإلدارة بشأف أنشطتها
إلدارة التدقيق.
وبصفة عامة نجد:
أف مفردات العينة ادلدروسة ذبمع على أف استقاللية ادلدقق يف ربسٌن أداء نظامالرقابة الداخلية ،حيث بلغ
ادلتوسط احلسايب اإلمجايل إلجابات أفراد العينة 2.34باضلراؼ معياري بلغ 0.050
المطلب الثالث :عالقة مجاالت تأثير دور التدقيق في تحسين نظام الرقابة الداخلية بالبيانات الشخصية
من خالؿ البيانات ادلتحصل عليها من نتائج االستبياف سنتطرؽ يف ىذا اجلزء إىل دراسة عالقة رلاالت تأثًن دور
الدقيق يف ربسٌن نظاـ الرقابة وذلك من خالؿ التحليل لتباين الفروؽ حسب بيانات ادلؤسسات ادلستجوبة وكذا
بيانات ادلستخدمٌن للعينات ادلدروسة.
يف ىذ ا اإلطار سنعرتض إىل ربليل تباين الفروقات للعينات زلل الدراسة وىذا حسب بيانات ادلؤسسات
ادلستجوبة.
من أجل إظهار الفرؽ الذي قد ػلدثو تغًن طبيعة النشاط يف األعلية النسبية جملاالت تأثًن دور التدقيق يف ربسٌن
نظاـ الرقابة الداخلية ادلتمثلة يف:
53
الذراسة الميذانية الفصل الثاني
سنحاوؿ إظهار ىذه الفروؽ – إف وجدت -من خالؿ ربليل التباين الذي يظهره اجلدوؿ التايل:
الجدول رقم) :(15جدول تحليل تباين محاور مجاالت تأثير دور التدقيق الموافقة لتغير مجاالت النشاط
للمؤسسات
مجموع
مستوى الداللة متوسط المربعات إحصاءة فيشر درجة الحرية المصدر المتغير
المربعات
خارج إدراك المدقق
3.135 2 3.213
المجموعات ألىمية دوره في
3.431 3.929 3.113 57 6.448 داخل تحسين أداء
المجموعات نظام الرقابة
- 59 6.658 المجموع الداخلية
3.153 1.964 3.323 2 3.646 خارج خبرة وكفاءة
المجموعات المدقق في
3.165 57 9.381 داخل تحسين أداء
المجموعات نظام الرقابة
- 59 13.327 المجموع الداخلية
3.645 3.442 3.376 2 3.152 خارج التزام المدققبرفع
المجموعات تقارير في
3.172 57 9.813 داخل تحسين أداء
المجموعات نظام الرقابة
- 59 9.965 المجموع الداخلية
المصدر:من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة ،وباالعتماد على .SPSS21
54
الذراسة الميذانية الفصل الثاني
-ال توجد فروؽ ذات داللة لتقييم تأثًن إدراؾ ا دلدقق ألعلية دوره يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة
االقتصادية تعزى لطبيعة نشاط ادلؤسسة ،حيث بلغت القيمة احملسوبة إلحصاء فيشر) (F =0.929بنسبة
معنوية زلسوبة .0.401
-ال توجد فروؽ ذات داللة لتقييم تأثًن كفاءة وخربة ادلدقق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة
االقتصادية تعزى لطبيعة نشاط ادلؤسسة ،حيث بلغت القيمة احملسوبةإلحصاء فيشر) (F =1.964بنسبة معنوية
زلسوبة .0.150
-ال توجد فروؽ ذات داللة لتقييم تأثًن التزاـ ادلدقق برفع التقارير يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة
االقتصادية تعزى لطبيعة نشاط ادلؤسسة ،حيث بلغت القيمة احملسوبة إلحصاء فيشر) (F =0.442بنسبة
معنوية زلسوبة .0.645
-ال توجد فروؽ ذات داللة لتقييم تأثًن استقاللية يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة االقتصادية تعزى
لطبيعة نشاط ادلؤسسة ،حيث بلغت القيمة احملسوبة إلحصاء فيشر) (F =0.377بنسبة معنوية زلسوبة
0.688
ثانيا :تحليل تباين الفروقات حسب حجم المؤسسات
من أجل إظهار الفرؽ الذي قد ػلدثو تغًن حجم ادلؤسسات يف األعلية النسبية جملاالت تأثًن دور التدقيق يف
ربسٌن نظاـ الرقابة الداخلية ادلتمثلة يف:
سنحاوؿ إظهار ىذه الفروؽ – إف وجدت -من خالؿ ربليل التباين الذي يظهره اجلدوؿ التايل:
الجدول رقم):(16جدول تحليل تباين محاور مجاالت تأثير دور التدقيق الموافقة لتغير مجاالت حجم
المؤسسات
مجموع
مستوى الداللة متوسط المربعات إحصاءة فيشر درجة الحرية المصدر المتغير
المربعات
3.612 3.496 3.357 2 3.114 خارج إدراك المدقق
55
الذراسة الميذانية الفصل الثاني
المصدر:من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة ،وباالعتماد على SPSS21
56
الذراسة الميذانية الفصل الثاني
-ال توجد فروؽ ذات داللة لتقييم تأثًن استقاللية ادلدقق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة
االقتصادية تعزى حلجم ادلؤسسة ،حيث بلغت القيمة احملسوبة إلحصاء فيشر) (F =0.738بنسبة معنوية
زلسوبة 0.483
الفرع الثاني :تحليل تباين الفروقات حسب البيانات الشخصية المستجوبة
يف ىذا اإلطار سنعرتض إىل ربليل تباين الفروقات للعينات زلل الدراسة وىذا حسب بيانات ادلستخدمٌن
للعينات ادلدروسة.
من أجل إظهار الفرؽ الذي قد ػلدثو تغًن ادلستوى اإلداري يف األعلية النسبية جملاالت تأثًن دور التدقيق يف ربسٌن
نظاـ الرقابة ادلتمثلة يف:
سنحاوؿ إظهار ىذه الفروؽ – إف وجدت -من خالؿ ربليل التباين الذي يظهره اجلدوؿ التايل:
الجدول رقم):(17جدول تحليل تباين محاور مجاالت تأثير دور التدقيق الموافقة لتغير مجاالت
المستويات اإلدارية
مجموع
مستوى الداللة متوسط المربعات إحصاءة فيشر درجة الحرية المصدر المتغير
المربعات
خارج إدراك المدقق
3.356 2 3.111
المجموعات ألىمية دوره في
3.618 3.485 3.115 57 6.547 داخل تحسين أداء
المجموعات نظام الرقابة
- 59 6.658 المجموع الداخلية
3.383 3.985 3.167 2 3.335 خارج خبرة وكفاءة
المجموعات المدقق في
3.173 57 9.692 داخل تحسين أداء
المجموعات نظام الرقابة
57
الذراسة الميذانية الفصل الثاني
المصدر:من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة ،وباالعتماد على SPSS21
-ال توجد فروؽ ذات داللة لتقييم تأثًن كفاءة وخربة ادلدقق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة
االقتصادية تعزى للمستوى اإلداري ،حيث بلغت القيمة احملسوبة إلحصاء فيشر) (F =0.985بنسبة معنوية
زلسوبة 0.380
-ال توجد فروؽ ذات داللة لتقييم مدى تأثًن التزاـ ادلدقق برفع التقارير يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية
بادلؤسسة االقتصادية تعزى للمستوى اإلداري ،حيث بلغت القيمة احملسوبة إلحصاء فيشر) (F =2.554بنسبة
معنوية زلسوبة 0.087
-ال توجد فروؽ ذات داللة لتقييم تأثًن استقاللية ادلدقق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة
االقتصادية تعزى للمستوى اإلداري ،حيث بلغت القيمة احملسوبة إلحصاء فيشر) (F =0.645بنسبة معنوية
زلسوبة 0.529
رابعا :تحليل تباين الفروقات حسب األقدمية للموظف
من أجل إظهار الفرؽ الذي قد ػلدثو تغًن األقدمية ادلؤسسات يف األعلية النسبية جملاالت تأثًن دور التدقيق يف
ربسٌن نظاـ الرقابة ادلتمثلة يف:
58
الذراسة الميذانية الفصل الثاني
سنحاوؿ إظهار ىذه الفروؽ – إف وجدت -من خالؿ ربليل التباين الذي يظهره اجلدوؿ التايل:
الجدول رقم):(18جدول تحليل تباين محاور مجاالت تأثير دور التدقيق الموافقة لتغير مجاالت األقدمية
مجموع
مستوى الداللة إحصاءة فيشر متوسط المربعات درجة الحرية المصدر المتغير
المربعات
خارج إدراك المدقق
3.213 3 3.639
المجموعات ألىمية دوره في
3.127 1.983 داخل تحسين أداء
3.137 56 6.323
المجموعات نظام الرقابة
- 59 6.658 المجموع الداخلية
خارج خبرة وكفاءة
3.635 3 1.935
المجموعات المدقق في
3.338 4.377 داخل تحسين أداء
3.145 56 8.123
المجموعات نظام الرقابة
- 59 13.327 المجموع الداخلية
خارج التزام المدقق
3.165 3 3.496
المجموعات برفع تقارير في
3.439 3.979 داخل تحسين أداء
3.169 56 9.468
المجموعات نظام
- 59 9.965 المجموع الرقابةالداخلية
3.134 2.154 استقاللية المدقق خارج
3.339 3 3.926
المجموعات في تحسين أداء
داخل نظام الرقابة
3.143 56 8.321
المجموعات الداخلية
- 59 8.947 المجموع
المصدر:من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة ،وباالعتماد على .SPSS21
59
الذراسة الميذانية الفصل الثاني
-توجد فروؽ ذات داللة لتقييم تأثًن كفا ءة وخربة ادلدقق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة
االقتصادية تعزى ألقدمية ادلوظف ،حيث بلغت القيمة احملسوبة إلحصاء فيشر) (F =4.377بنسبة معنوية
زلسوبة 0.008شلا يعين أنو كلما ازداد ادلدقق يف العمل بنشاطو ازدادت خربتو وكفاءتو اليت تعطي للمؤسسات
نتائج جيدة للتقييم من أجل ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية.
-ال توجد فروؽ ذات داللة لتقييم تأثًن التزاـ ادلدقق برفع التقارير دوره يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية
بادلؤسسة االقتصادية تعزى لألقدمية يف النشاطبادلؤسسة ،حيث بلغت القيمة احملسوبة إلحصاء فيشر) =0.979
(Fبنسبة معنوية زلسوبة 0.409
-ال توجد فروؽ ذات داللة لتقييم تأثًن استقاللية ادلدقق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة
االقتصادية تعزى ألقدمية ادلوظف ،حيث بلغت القيمة احملسوبة إلحصاء فيشر) (F =2.154بنسبة معنوية
زلسوبة 0.104
المطلب الرابع :تحليل أىم الصعوبات المؤثرة على دور المدقق في تحسين نظام الرقابة الداخلية
من خالؿ ىذا ادلطلب سنتطرؽ إىل إظهار نتائج ربليل إجابات أفراد العينة ادلدروسة ضلو تقييم الصعوبات
اليت ذلا تأثًن على دور ادلدقق وربليل تباين الفروقات ذلا.
الفرع األول :قياس اتجاىات عينة الدراسة نحو تقييم الصعوبات المؤثرة على دور المدقق
سنحاوؿ إظهار نتائج ربليل إجابات أفراد العينة ادلدروسة من خالؿ اجلدوؿ التايل:
الجدول رقم):(19يوضح نتائج تحليل إجابات أفراد العينة المدروسة نحو الصعوبات التي تواجو المدقق
60
الذراسة الميذانية الفصل الثاني
-تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم :7اذبو رأي أفراد العينة ادلدروسة يف إجاباهتم على "
ضعف التأىيل والتدريب المستمر الكتساب المهارات الالزمةلمواكبة التطورات الحديثة"،بدرجة ذات تأثير
ىام ،واليت احتلت ادلرتبة األولى ،حيث بلع ادلتوسط احلسايب2.55واضلراؼ معياري ،0.622وىذا يدؿ على أف
من بٌن الصعوبات اليت قد تواجو ادلدقق بشكل كبًن يف إصدار قراراتو على أف يكوف غًن مدرب ومهل علميا
للقياـ هبذه العملية.
-تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم :5اذبو رأي أفراد العينةادلدروسة يف إجاباهتم على "
ضعف قدرة المدقق على تتبع المسارات غير المنظورة لعمليةالمحاسبة في النظم اإللكترونية "،بدرجة ذات
تأثير ىام ،واليت احتلت ادلرتبة األولى ،حيث بلع ادلتوسط احلسايب2.50واضلراؼ معياري ،0.676على أي أنو
من غًن ادلمكن تعيٌن مدقق ال توجد لديو دراية بالنظم اإللكرتونية وخاصة يف اجلانب احملاسيب.
-تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم :1اذبو رأي أفراد العينةادلدروسة يف إجاباهتم على "
تقييد صالحيات التدقيق والفحص من قبل اإلدارة التنفيذية "،بدرجة ذات تأثير ىام ،واليت احتلت ادلرتبة
61
الذراسة الميذانية الفصل الثاني
الثالثة ،حيث بلع ادلتوسط احلسايب 2.35واضلراؼ معياري ،0.685على ىذا يعين بأف اإلدارة التنفيذية مهيمنة
على صالحيات التدقيق شلا يسبب ضعف يف تنفيذه دلهامو.
-تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم :8اذبو رأي أفراد العينةادلدروسة يف إجاباهتم
على"صعوبة التواصل مع مجلس اإلدارة أو لجنة التدقيق"،بدرجة ذات تأثير ىام،واليت احتلت ادلرتبة الرابعة،
حيث بلع ادلتوسط احلسايب 2.35واضلراؼ معياري ،0.709على شلا يوضح على أنو يوجد تباعد وصعوبة اتصاؿ
ادلدقق مع رللس إدارة ادلؤسسة أي غياب الشفافية.
-تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم :4اذبو رأي أفراد العينةادلدروسة يف إجاباهتم
على"عدم كفاية المستندات الورقية في بعض مراحل النظاماإللكتروني"،بدرجة ذات تأثير متوسط
األىمية،واليت احتلت ادلرتبة الخامسة ،حيث بلع ادلتوسط احلسايب 2.32واضلراؼ معياري ،0.651أي يوجد
قصور اذباه النظم االلكرتونية داخل ادلؤسسات شلا يشكل عراقيل يف نظاـ الرقابة اليت يقوـ بفحصها ادلدقق.
-تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم :6اذبو رأي أفراد العينةادلدروسة يف إجاباهتم على
"ضعف الوضوح في اإلجراءات والتعليمات الرقابية من قبل اإلدارة التنفيذية" ،بدرجة ذات تأثير متوسط
األىمية ،واليت احتلت ادلرتبة السادسة ،حيث بلع ادلتوسط احلسايب 2.27واضلراؼ معياري ، 0.733وىذا يدؿ
على أف ادلؤسسات يف غالبية األمر ال تعمل على إعطاء و الكشف عن إجراءاهتا وتعليماهتا الرقابية للمدقق وىذا
يتسبب يف وجود قصور على دراسة ادلدقق.
-تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم :2اذبو رأي أفراد العينة ادلدروسة يف إجاباهتم على
"تبعية التدقيق لإلدارات واألقسام التنفيذية في الهيكل التنظيمي "،بدرجة ذات تأثير متوسط األىمية ،واليت
احتلت ادلرتبة السابعة ،حيث بلع ادلتوسط احلسايب 2.25واضلراؼ معياري ، 0.680وىو يؤشر على أف عدـ
حرية ادلدقق بالقياـ بعملو الرقايب على الوجو الصحيح لو.
-تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم :3اذبو رأي أفراد العينة ادلدروسة يف إجاباهتم على
"ضعف اإللمام من المدقق من لوائح واألنظمة والقوانين الخاصة بالمنشأة" ،بدرجة ذات تأثير متوسط
األىمية ،واليت احتلت ادلرتبة الثامنة ،حيث بلع ادلتوسط احلسايب 2.25واضلراؼ معياري ،0.773فضعف
االطالع الغًن كايف من قبل ادلدقق للوائح وقوانٌن ادلؤسسة غلعل من نشاطو غًن ملم وذو نتائج ضئيلة بغية ربسٌن
نظاـ رقابة ادلؤسسة.
وبصفة عامة نجد:
62
الذراسة الميذانية الفصل الثاني
أف مفردات العينة ادلدروسة ذبمع على أف الصعوبات ادلذكورة أعاله ،اليت تواجو ادلدقق يف أداء دوره ضلو ربسٌن
أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة ،ذلا تأثًن ىاـ ،حيث بلغ ادلتوسط احلسايب اإلمجايل إلجابات أفراد العينة
2.35باضلراؼ معياري بلغ 0.052
الفرع الثاني :تحليل الفروقات في إدراك أىمية الصعوبات وفق البيانات الشخصية
من أجل إظهار الفرؽ الذي قد ػلدثو تغًن طبيعة النشاط يف األعلية النسبية جملاالت تأثًن دور التدقيق يف ربسٌن
نظاـ الرقابة الداخلية ادلتمثلة يف:
سنحاوؿ إظهار ىذه الفروؽ – إف وجدت -من خالؿ ربليل التباين الذي يظهره اجلدوؿ التايل:
الجدول رقم):(23جدول تحليل الصعوبات التي تأثر على دور المدققلتغير مجاالت النشاط للمؤسسات
مجموع
مستوى الداللة إحصاءة فيشر متوسط المربعات درجة الحرية المصدر المتغير
المربعات
خارج
3.231 2 3.463
المجموعات
الصعوبات التي
3.253 1.419 داخل
3.163 57 9.293 تواجو المدقق
المجموعات
- 59 9.755 المجموع
المصدر :من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة ،وباالعتماد على .SPSS21
-ال توجد فروؽ ذات داللة لتقييم الصعوبات ادلؤثرة على دور ادلدقق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية
بادلؤسسة االقتصادية تعزى لألقدمية يف النشاط بادلؤسسة ،حيث بلغت القيمة احملسوبة إلحصاء فيشر=)1.419
(Fبنسبة معنوية زلسوبة 0.250
63
الذراسة الميذانية الفصل الثاني
من أجل إظهار الفرؽ الذي قد ػلدثو تغًن حجم ادلؤسسات يف األعلية النسبية جملاالت تأثًن دور التدقيق يف
ربسٌن نظاـ الرقابة الداخلية ادلتمثلة يف:
سنحاوؿ إظهار ىذه الفروؽ – إف وجدت -من خالؿ ربليل التباين الذي يظهره اجلدوؿ التايل:
الجدول رقم):(21جدول تحليل الصعوبات التي تأثر على دور المدققلتغير مجاالت األقدمية
مجموع
مستوى الداللة إحصاءة فيشر متوسط المربعات درجة الحرية المصدر المتغير
المربعات
خارج
3.344 2 3.388
المجموعات
الصعوبات التي
3.773 3.259 داخل
3.173 57 9.667 تواجو المدقق
المجموعات
- 59 9.755 المجموع
المصدر :من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة ،وباالعتماد على .SPSS21
-ال توجد فروؽ ذات داللة لتقييم الصعوبات ادلؤثرة على دور ادلدقق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية
بادلؤسسة االقتصادية تعزى لألقدمية يف النشاط بادلؤسسة ،حيث بلغت القيمة احملسوبة إلحصاء فيشر)=0.59
(Fبنسبة معنوية زلسوبة 0.773
من أجل إظهار الفرؽ الذي قد ػلدثو تغًن يف ادلستوى اإلداري يف األعلية النسبية جملاالت تأثًن دور التدقيق يف
ربسٌن نظاـ الرقابة الداخلية ادلتمثلة يف:
سنحاوؿ إظهار ىذه الفروؽ – إف وجدت -من خالؿ ربليل التباين الذي يظهره اجلدوؿ التايل:
الجدول رقم):(22جدول تحليل الصعوبات التي تأثر على دور المدققلتغير مجاالت المستوى اإلداري
مجموع
مستوى الداللة إحصاءة فيشر متوسط المربعات درجة الحرية المصدر المتغير
المربعات
3.422 3.875 3.145 2 3.291 خارج الصعوبات التي
64
الذراسة الميذانية الفصل الثاني
-ال توجد فروؽ ذات داللة لتقييم الصعوبات ادلؤثرة على دور ادلدقق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلة بادلؤسسة
االقتصادية تعزى ألقدمية ادلوظف بادلؤسسة ،حيث بلغت القيمة احملسوبة إلحصاء فيشر) (F =0.875بنسبة
معنوية زلسوبة 0.422
من أجل إظهار الفرؽ الذي قد ػلدثو تغًن األقدمية يف األعلية النسبية جملاالت تأثًن دور التدقيق يف ربسٌن نظاـ
الرقابة الداخلية ادلتمثلة يف:
سنحاوؿ إظهار ىذه الفروؽ – إف وجدت -من خالؿ ربليل التباين الذي يظهره اجلدوؿ التايل:
الجدول رقم):(23جدول تحليل الصعوبات التي تأثر على دور المدققلتغير مجاالت األقدمية للموظف
مجموع
مستوى الداللة إحصاءة فيشر متوسط المربعات درجة الحرية المصدر المتغير
المربعات
خارج
3.357 3 3.173
المجموعات
الصعوبات التي
3.832 3.332 56 9.585 داخل
3.171 تواجو المدقق
المجموعات
- 59 9.755 المجموع
المصدر :من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة ،وباالعتماد على .SPSS21
65
الذراسة الميذانية الفصل الثاني
-ال توجد فروؽ ذات داللة لتقييم الصعوبات ادلؤثرة على دور ادلدقق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية
بادلؤسسة االقتصادية تعزى ألقدمية ادلوظف ،حيث بلغت القيمة احملسوبة إلحصاء فيشر) (F =0.332بنسبة
معنوية زلسوبة 0.802
66
الذراسة الميذانية الفصل الثاني
استهدفت ىذه الدراسة ادليدانية بشكل أساسي على دراسة دور التدقيق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة
الداخلية بادلؤسسة االقتصادية عن طريق االستبياف ،حيث مت التطرؽ إىل الطريقة واألدوات ادلستخدمة يف الدراسة
ادليدانية ،وطرؽ مجع البيانات وربديد رلتمع وعينة الدراسة ،وذلك من خالؿ ربليل النتائج ادلتوصل إليها يف
الدراسة حيث مت إثبات صحة الفرضيات اليت مت بناؤىا من أجل الوصوؿ لإلجابة عن إشكالية البحث ادلطروحة،
واليت توصلنا إىل أف التدقيق لو دور يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية.
67
خ ـ ـاتمة
خاتمة
من خالؿ دراستنا لدور التدقيق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية ،حاولنا اإلجابة على اإلشكالية ادلتمثلة يف:
"ما ىو دور التدقيق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة االقتصادية؟" ،ودلعاجلة جوانب ىذا ادلوضوع
ولدراسة ىذه احلالة على ادلؤسسات االقتصادية اليت سبثلت يف ادلؤسسات من داخل الوالية "والية الوادي".
كما أننا من خالؿ ىذه الدراسة سبكنا من التوصل إىل أف دور التدقيق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية،
يلعب دورا كبًنا يف ادلساعدات على إعطاء تقارير واضحة وبناءة بناء على توفًن إجراءات ألجل السًن احلسن
ألنظمة الرقابة الداخلية وذلك من خالؿ التقيد بالتعليمات من أجل إصلاح مشرع تطبيق ىذا النظاـ.
الفرضية األوىل :يدرؾ ادلدقق بشكل كبًن أعلية دوره يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة االقتصادية،
ثبتت صحتها عند مستوى معنوية ،%5حيث تبٌن إلدراؾ دور ادلدقق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية
بادلؤسسة االقتصادية تأثًنا ىاما دبتوسط حسايب بلغ ،2.38باضلراؼ معياري قدره .0.043
الفضية الثانية :خلربة وكفاءة ادلدقق أعلية كبًنة يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة االقتصادية ،ثبتت
صحتها عند مستوى معنوية ، %5حيث تبٌن خلربة وكفاءة ادلدقق دور يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية
بادلؤسسة االقتصادية تأثًنا ىاما دبتوسط حسايب بلغ ،2.45باضلراؼ معياري قدره .0.053
الفرضية الثالثة :اللتزاـ ادلدقق برفع التقارير أعلية كبًنة يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة االقتصادية،
ثبتت صحتها عند مستوى معنوية ، %5حيث تبٌن اللتزاـ ادلدقق برفع التقارير أعلية كبًنة يف ربسٌن أداء نظاـ
الرقابة الداخلية بادلؤسسة تأثًنا ىاما دبتوسط حسايب بلغ ،2.41باضلراؼ معياري قدره 0.053
الفرضية الرابعة :تعترب استقاللية ادلدقق مهمة جدا يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة االقتصادية ،ثبتت
صحتها عند مستوى معنوية ، %5حيث تعترب استقاللية ادلدقق مهمة جدا يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية
بادلؤسسة االقتصادية تأثًنا ىاما دبتوسط حسايب بلغ ،2.34باضلراؼ معياري قدره 0.050
الفرضية اخلامسة :ترتبط الصعوبات اليت ربوؿ دوف ربقيق دور ادلدقق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بالبيئة
الداخلية للمؤسسة خاصة عند مستوى اإلدارة العليا ،ثبتت صحتها دبستوى معنوية %5حيث تفوقت الصعوبات
ادلتعلقة بالبيئة الداخلية للمؤسسة خصوصا تلك ادلتعلقة دبستوى اإلدارة العليا عن باقي الصعوبات اليت ارتبطت
69
خاتمة
بالبيئة اخلارجية ادلتمثلة يف التشريعات والقوانٌن والنظم احملاسبية وجاءت ىذه الصعوبات مرتبة حسب أعلية التأثًن
كما يلي:
-ضعف التأىيل والتدريب ادلستمر الكتساب ادلهارات الالزمة دلواكبة التطورات احلديثة.
-ضعف قدرة ادلدقق على تتبع ادلسارات غًن ادلنظورة لعملية احملاسبة يف النظم اإللكرتونية.
نتائج الدراسة
-للتدقيق أعلية كبًنة على ادلستوى الداخلي إذ يتم من خاللو تقييم سلتلف األساليب الرقابية اليت سبارسها ادلؤسسة
يف ازباذ قراراهتا.
-يساعد التدقيق على إغلاد الثغرات واقرتاح احللوؿ ادلمكنة كما يساعد على تنفيذ القرارات ادلتخذة دبا يضمن
فعالية وكفاءة ىذه القرارات.
-تعتمد خربة وكفاءة ادلدقق على تويف ادلؤىالت العلمية الواجبة توفرىا فيو دلا ذلا من أعلية وأثر ىاـ يف ربسٌن أداء
نظاـ الرقابة الداخلية.
توصيات الدراسة
-ضرورة االىتماـ ودراسة مدى إدراؾ ادلدقق ألعلية دوره يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية.
70
خاتمة
-ضرورة التزاـ برفع تقاريره إىل جهات االختصاص ومناقشة التوصيات قبل إصدار التقرير النهائي دلا لو من أعلية
يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية.
-ضرورة اىتماـ التشريعات دبهنة التدقيق من ناحية استقاللية أقساـ التدقيق ومؤىالت العاملٌن هبا.
71
قائمة المصادر والمراجع
قائمة المصادر والمراجع
المراجع العربية:
- 1أمحد حلمي مجعة ،المدخل إلى التدقيق والتأكيد وفقا للمعايير الدولية للتدقيق ،الطبعة الثانية ،دار
صفاء للطباعة والتوزيع ،عماف ،األردف2015. ،
- 2أمحد قايد نور الدين ،التدقيق احملاسيب وفقا للمعايًن الدولية ،الطبعة األوىل ،دار اجلناف للنشر والتوزيع،
األردف.2015 ،
- 3توفيق مصطفى أبو رقبة ،عبد اذلادي اسحق ادلصري ،تدقيق ومراجعة الحسابات ،الطبعة األوىل ،دار
ومكتبة الكندي للنشر للتوزيع ،اربد ،األردف.
- 4عبد الرزاؽ زلمد عثماف ،أصول التدقيق والرقابة الداخلية ،الطبعة األوىل ،الدار النموذجية ،سيدا ،بًنوت،
2011.
- 5عطا اهلل أمحد سويلم احلسابات ،الرقابة الداخلية والتدقيق في بيئة تكنولوجيا المعلومات ،الطبعة األوىل،
دار الراية للنشر والتوزيع ،عماف ،األردف2009. ،
- 6غساف فالح ادلطارنة ،تدقيق الحسابات المعاصر الناحية النظرية ،الطبعة الثانية ،دار ادلسًنة للنشر
والتوزيع والطباعة .2009 ،
المجالت:
-صلم عبد عليوي ،تقويم أنظمة الرقابة الداخلية في قطاعات وزارة التربية ،دراسة تطبيقية ،قسم :الرقابة
والتدقيق الداخلي للمديرية العامة لرتبية ،رللة ادلثىن للعلوـ اإلدارية واالقتصادية ،اجمللد ،2العدد ،4القادسية،
.2012
الرسائل والمذكرات:
رسائل الماجستير:
- 1إؽلاف مؤيد خًنو ،تحسين فاعلية نظام الرقابة الداخلية وفق نموذج ) ،(cosoحبث مستكمل من رسالة
ماجستًن غًن منشورة ،رللة العلوـ االقتصادية واإلدارية ،اجمللد ،19العدد ،70كلية اإلدارة و االقتصاد ،جامعة
بغداد ،قسم احملاسبة.
- 2بوطورة فضيلة ،دراسة وتقييم فعالية الرقابة الداخلية في البنوك ،دراسة حالة :الصندوق الوطني للتعاون
الفالحي ـ بنك ـ ،مقدمة استكماال دلتطلبات نيل شهادة ماجستًن ،كلية العلوـ االقتصادية وعلوـ التجارية وعلوـ
التسيًن ،جامعة زلمد بوضياؼ ،ادلسيلة2007. – 2006 ،
77
قائمة المصادر والمراجع
- 3شدري معمر سعاد ،دور المراجعة الداخلية المالية في تقييم األداء في المؤسسة االقتصادية – دراسة
حالة :سونلغاز ، -مذكرة مقدمة لنيل درجة ادلاجستًن يف علوـ التسيًن ،جامعة أمحد بوقرة ،بومرداس ،سنة
2009. – 2008
- 4فاتح غالب ،تطور دورة وظيفة التدقيق في مجال حوكمة الشركات لتجسيد مبادئ ومعايير التنمية
المستدامة ،ـ دراسة لبعض المؤسسات الصناعية ـ مذكرة مقدمة كجزء من متطلبات نيل شهادة ادلاجستًن يف
إطار مدرسة الدكتوراه يف العلوـ االقتصادية وعلوـ التسيًن ،زبصص :إدارة األعماؿ اإلسرتاتيجية للتنمية ادلستدامة،
مدرسة الدكتوراه :إدارة األعماؿ والتنمية ادلستدامة ،كلية العلوـ االقتصادية والعلوـ التجارية وعلوـ التسيًن ،جامعة
فرحات عباس ،سطيف2011.-2010 ،
- 5فهد زلمد طنينو ،أثر الرقابة الداخلية على األداء – دراسة تطبيقية على القطاع المصرفي في الضفة
الغربية ػ ،قدمت ىذه الدراسة استكماال دلتطلبات احلصوؿ على درجة ادلاجستًن يف إدارة األعماؿ عن كلية
الدراسات العليا ،قسم :إدارة األعماؿ ،جامعة اخلليل ،فلسطٌن.2017 ،
- 6فيصل دبياف عوض ادلطًني ،أىمية تكنولوجيا المعلومات في ضبط جودة التدقيق ومعوقات استخدامها
من وجهة نظر مدققي الحسابات في دولة الكويت ،مقدمة ىذه الدراسة استكماال دلتطلبات احلصوؿ على
درجة ادلاجستًن يف احملاسبة ،قسم احملاسبة ،كلية األعماؿ ،جامعة الشرؽ األوسط2012. ،
- 7زلمد أمٌن مازوف ،التدقيق المحاسبي من منظور المعايير الدولية ومدى إمكانية تطبيقها في الجزائر،
مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة ادلاجستًن يف العلوـ التجارية ،فرع :زلاسبة وتدقيق ،كلية العلوـ
االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيًن ،قسم :العلوـ التجارية ،جامعة اجلزائر ،3سنة 2011.-2010
- 8زلمد علي زلمد اجلابري ،تقييم دور المدقق الداخلي في تحسين نظام الرقابة الداخلية لنظم
المعلومات المحتسبة في شركات التأمين العاملة في اليمن ـ دراسة ميدانية ـ ،قدمت ىذه الدراسة استكماال
للحصوؿ على درجة ادلاجستًن يف احملاسبة ،قسم :احملاسبة ،األكادؽلية العربية للعلوـ ادلالية وادلصرفية ،صنعاء،
اليمن.2016 ،
مذكرات الماستر:
- 1اعمارة أمٌن ،بوترعة عالء الدين ،أثر التدقيق الخارجي على مصداقية القوائم المالية للمؤسسة
اإلقتصادية ،دراسة حالة دبكتب احملاسبة وادلراجعة ـ.ع لشركة ذات مسؤولية زلدودة "ؿ" ،مذكرة مقدمة لنيل
شهادة ادلاسرت أكادؽلي ،قسم :العلوـ التجارية ،كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيًن ،جامعة زلمد
بوضياؼ ،ادلسيلة ،سنة 2017.- 2016
78
قائمة المصادر والمراجع
- 2الغوؿ سناء ،دور نظام الرقابة الداخلية في تحسين جودة المعلومات ،دراسة عينية من ادلؤسسات بوالية
ورقلة ،مذكرة مقدمة الستكماؿ متطلبات شهادة ماسرت أكادؽلي ،الطور الثاين ،قسم :علوـ التسيًن ،كلية العلوـ
االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيًن ،جامعة قاصدي مرباح ،ورقلة.2015 – 2014 ،
- 3بوقرة نبيل ،دور المدقق الخارجي في تحسين أداء المؤسسة االقتصادية ،دراسة ميدانية – المركب
الصناعي التجاري الحضنة ،-مذكرة مقدمة لنيل شهادة ادلاسرت أكادؽلي ،فرع علوـ ذبارية ،زبصص :زلاسبة
وتدقيق ،قسم :العلوـ التجارية ،جامعة زلمد بوضياؼ ،ادلسيلة2017.-2016 ،
- 4دواجي عويشة ،دور الرقابة الداخلية في ترقية أداء البنوك التجارية – دراسة حالة بنك الفالحة
والتنمية الريفية "وكالة مستغانم " ،مذكرة زبرج مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة ماسرت أكادؽلي ،زبصص:
تدقيق ومراقبة التسيًن ،شعبة :العلوـ ادلالية واحملاسبة ،كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيًن ،جامعة عبد
احلميد بن باديس ،مستغاًل.2018 – 2017 ،
- 5زكريا قاللة ،دور المراجعة الخارجية في تقييم نظام الرقابة الداخلية ،دراسة حالة رلموعة من ادلراجعٌن
اخلارجيٌن يف والية بسكرة ،مذكرة مقدمة كجزء من متطلبات نيل شهادة ادلاسرت يف العلوـ احملاسبية قسم :العلوـ
االقتصادية والتجارية و علوـ التسيًن ،جامعة زلمد خضًن ،بسكرة.2014 – 2013 ،
- 6سبع نصًنة ،دور التدقيق المحاسبي في تحسين مردودية المؤسسة ،دراسة حالة غرفة التجارة
والصناعة الظهرة ـ مستغانم ـ ،مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة ماسرت ،زبصص :تدقيق زلاسيب ومراقبة
التسيًن ،شعبة :علوـ اقتصادية ،قسم :ادلالية واحملاسبة ،كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيًن ،جامعة
عبد احلميد بن باديس ،مستغاًل.2017 – 2016 ،
- 7غاشوش عايدة ،لقصًن مرمي ،دور الرقابة الداخلية في تحسين جودة المعلومات المحاسبية ،مذكرة لنيل
شهادة ماسرت أكادؽلي ،القسم :العلوـ التجارية ،كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيًن ،جامعة منتورى،
قسنطينة ،سنة .2011
- 8فًنوز أوكسل ،دور نظام الرقابة الداخلي في اتخاذ القرارات اإلستراتيجية ،دراسة حالة بنك الفالحة
والتنمية الريفية ػ وكالة عٌن البيضاء 325ػػ ،مذكرة مكملة ضمن متطلبات نيل شهادة ماسرت أكادؽلي يف العوـ
التجارية ،كلية العلوـ االقتصادية والعلوـ التجارية وعلوـ التسيًن ،جامعة أـ البواقي.2014 – 2013 ،
- 9سللويف عبد اذلادي ،دور التدقيق المحاسبي في تحسين األداء المالي – دراسة حالة ادلؤسسة العمومية
االقتصادية لنقل ادلسافرين بشرؽ البالد ػػ ،قسنطينة ) ،(EPE/ TVEمذكرة مقدمة كجزء من متطلبات نيل
79
قائمة المصادر والمراجع
شهادة ادلاسرت يف علوـ التسيًن ،قسم :علوـ التسيًن ،كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيًن ،جامعة زلمد
بوضياؼ ،بسكرة.2016 – 2015 ،
80
المالح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــق
المالحق
استمارة استبيان
يف إطػػار ربضػػًن شػػهادة ادلاسػػرت بعنػواف" دور التــدقيق فــي تحســين أداء نظــام الرقابــة الداخليــة بالمؤسســة
االقتصــادية" لػػذا نأمػػل التكػرـ باإلجابػػة علػػى أسػػئلة االسػػتبياف بدقػػة بوضػػع إشػػارة Xيف اخلانػػة الػػيت تتفػػق مػػع رأيػػك
كمسػػاعدة مػػنكم علػػى إصلػػاح الدراسػػة ،مػػع العلػػم بػػأف ىػػذا االسػػتبياف سلصػػص ألغ ػراض البحػػث العلمػػي فقػػط ،و
سيكوف موضع السرية التامة ،وعلما بأف نتائج البحث سوؼ تكوف ربت طلػبكم يف أي وقػت إذا رغبػتم يف ذلػك.
ونشكر سيادتكم لتعاونكم الصادؽ معنا واستجابتكم الكرؽلة على خدمة البحث العلمي.
المشرف: الطالبات:
حوى غنبازي
82
المالحق
أكثر من 10سنوات
بيانات المستخدمين
83
المالحق
الجزء الثاني :دور التدقيق في تحسين أداء نظام الرقابة الداخلية بالمؤسسة االقتصادية
س :1يرجى تحديد مدى تأثير إدراك المدقق ألىمية دوره في تحسين نظام الرقابة الداخلية
84
المالحق
س:2ما مدى تأثير خبرة وكفاءة المدقق في تحسين نظام الرقابة الداخلية
س:3ما مدى تأثير التزام المدقق برفع التقارير في تحسين نظام الرقابة الداخلية
س: 5يرجى تحديد أىم الصعوبات التي تأثر على دور المدقق في تحسين نظام الرقابة الداخلية
86
المالحق
87
المالحق
المصداقية الكلية
ReliabilityStatistics
.891 41
ReliabilityStatistics
.766 14
ReliabilityStatistics
.719 6
ReliabilityStatistics
.699 6
ReliabilityStatistics
.603 7
88
المالحق
ReliabilityStatistics
.728 8
Descriptives
LowerBound 2.31
95% Confidence Interval for Mean
UpperBound 2.48
5% TrimmedMean 2.41
Median 2.43
Variance .113
Minimum 1
Maximum 3
Range 2
Interquartile Range 0
Minimum 2
Maximum 3
Range 2
Interquartile Range 1
Skewness -.296- .309
Kurtosis -.750- .608
Mean 2.34 .050
LowerBound 2.24
95% Confidence Interval for Mean
UpperBound 2.44
5% TrimmedMean 2.35
Median 2.43
Variance .152
المتغٌرالتجمٌعٌالرابع Std. Deviation .389
Minimum 2
Maximum 3
Range 1
Interquartile Range 1
Skewness -.209- .309
Kurtosis -.751- .608
Mean 2.35 .052
LowerBound 2.25
95% Confidence Interval for Mean
UpperBound 2.46
5% TrimmedMean 2.36
Median 2.38
Variance .165
Minimum 2
Maximum 3
Range 2
Interquartile Range 1
طبيعة النشاط
النسبة ادلئوية التكرار البياف
90
المالحق
األقدمية يف النشاط
النسبة ادلئوية التكرار البياف
13.3 8 أقل من 5سنوات
21.7 13 من 5سنوات إىل 10سنوات
65 39 أكثر من 10سنوات
100 60 اجملموع
حجم ادلؤسسات
النسبة ادلئوية التكرار البياف
6.7 4 صغًنة
53.3 32 متوسطة
40 24 كبًنة
100 60 اجملموع
ادلؤىل العلمي
النسبة ادلئوية التكرار البياف
13.3 8 بكالوريا
53.3 32 ليسانس
31.7 19 ماجستًن
1.7 1 دكتوراه
100 60 اجملموع
91
المالحق
ادلستوى اإلداري
النسبة ادلئوية التكرار البياف
13.3 8 مدير
18.3 11 مدير مساعد
68.3 41 رئيس قسم
100 60 اجملموع
األقدمية للموظف
النسبة ادلئوية التكرار البياف
23.3 14 أقل من 5سنوات
45 27 من 5إىل اقل من 10
سنوات
10 6 من 10اىل اقل من 15
سنة
21.7 13 اكثر من 15سنة
100 60 اجملموع
ANOVA
ANOVA
92
المالحق
Total 6.658 59
Between Groups .403 2 .202 1.195 .310
ًالمتغٌرالتجمٌعٌالثان Within Groups 9.624 57 .169
Total 10.027 59
Between Groups .209 2 .104 .610 .547
المتغٌرالتجمٌعٌالثالث Within Groups 9.756 57 .171
Total 9.965 59
Between Groups .226 2 .113 .738 .483
Total 8.947 59
ANOVA
Total 6.658 59
Between Groups .335 2 .167 .985 .380
ًالمتغٌرالتجمٌعٌالثان Within Groups 9.692 57 .170
Total 10.027 59
Between Groups .819 2 .410 2.554 .087
المتغٌرالتجمٌعٌالثالث Within Groups 9.145 57 .160
Total 9.965 59
Between Groups .198 2 .099 .645 .529
Total 8.947 59
ANOVA
Total 6.658 59
Between Groups 1.905 3 .635 4.377 .008
ًالمتغٌرالتجمٌعٌالثان Within Groups 8.123 56 .145
Total 10.027 59
Between Groups .496 3 .165 .979 .409
المتغٌرالتجمٌعٌالثالث Within Groups 9.468 56 .169
Total 9.965 59
93
المالحق
Total 8.947 59
ANOVA
ANOVA
ANOVA
ANOVA
94