You are on page 1of 106

‫وزارة البحث العممي والتعميم العالي‬

‫جامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي‬


‫كمية العموم االقتصادية والتجارية وعموم التسيير‬
‫قسم العموم المالية والمحاسبية‬
‫مذكرة مقدمة الستكماؿ متطلبات شهادة ماسرت أكادؽلي‬
‫ميداف العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيًن‬
‫الشعبة العلوـ ادلالية واحملاسبية‬
‫التخصص محاسبة وتدقيق‬

‫دور التدقيق في تحسين أداء نظام الرقابة‬


‫الداخمية بالمؤسسة االقتصادية‬
‫‪ -‬دراسة ميدانية‪-‬‬
‫إشراف األستاذ‬ ‫إعداد الطالبات‬
‫أ‪ .‬إبراىيم غدير وصيف إبراىيم‬ ‫أسماء دجال‬
‫حوى غنبازي‬

‫مسعودة جويدة مبروك‬

‫لجنة المناقشة‬
‫رئيسا‬ ‫أستاذ زلاضر "أ" جامعة الوادي‬ ‫د‪ /‬ربيع بوصبيع العايش‬
‫مشرفا‬ ‫أستاذ زلاضر "ب" جامعة الوادي‬ ‫د‪ /‬إبراىيم غدير وصيف إبراىيم‬
‫مناقشة‬ ‫أستاذ مساعد "أ" جامعة الوادي‬ ‫د‪/‬آسيا بعضي‬

‫السنة الجامعية ‪8102‬م‪8102/‬م‬


‫وزارة البحث العممي والتعميم العالي‬
‫جامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي‬
‫كمية العموم االقتصادية والتجارية وعموم التسيير‬
‫قسم العموم المالية والمحاسبية‬
‫مذكرة مقدمة الستكماؿ متطلبات شهادة ماسرت اكادؽلي‬
‫ميداف العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيًن‬
‫الشعبة العلوـ ادلالية واحملاسبية‬
‫التخصص زلاسبة وتدقيق‬

‫دور التدقيق في تحسين أداء نظام الرقابة‬


‫الداخمية بالمؤسسة االقتصادية‬
‫‪ -‬دراسة ميدانية‪-‬‬
‫إشراف األستاذ‬ ‫إعداد الطالبات‬
‫أ‪ .‬إبراىيم غدير وصيف إبراىيم‬ ‫أسماء دجال‬
‫حوى غنبازي‬

‫مسعودة جويدة مبروك‬

‫لجنة المناقشة‬

‫رئيسا‬ ‫أستاذ زلاضر "أ" جامعة الوادي‬ ‫د‪ /‬ربيع بوصبيع العايش‬
‫مشرفا‬ ‫أستاذ زلاضر "ب" جامعة الوادي‬ ‫د‪ /‬إبراىيم غدير وصيف إبراىيم‬
‫مناقشة‬ ‫أستاذ مساعد "أ" جامعة الوادي‬ ‫د‪/‬آسيا بعضي‬

‫السنة الجامعية ‪8102‬م‪8102/‬م‬


‫اإلهداء‬
‫ئىل ِٓ ػٍّين دشفا يف ىزه اٌذْٔا اٌفأْح‪.‬‬

‫ئىل ِٓ جشع اٌىأط فاسغا ٌْغمْين لطشج دة‪.‬‬

‫ئىل ِٓ دصذ األؽٌان ػٓ دستِ ٌّْيذ يل طشّك اٌؼٍُ أتِ ًأِِ أطاي اهلل يف ػّشمها‪.‬‬

‫ئىل صًجِ اٌغايل سفْك اٌذسب ًاحلْاج‪.‬‬

‫ئىل ئخٌأِ ًأخٌاذِ "ػثذ اٌنٌس‪،‬دفصْح‪ ،‬ػادي‪ ،‬ػٍِ‪ ،‬خذجيح‪ِ ،‬شًج‪ ،‬حمّذ"‪.‬‬

‫ئىل صذّماذِ ًؽشّىاذِ يف ىزا اٌؼًّ"دٌىغنثاصُ‪ِ ،‬غؼٌدج جٌّذج ِربًن"‪.‬‬

‫ئىل وً ِٓ ّفىش ًّصً ٌراسذما تاٌؼًّ ئىل وً ِىاْ أىذُ ىزا اٌؼًّ اتمرٌاعغ‪.‬‬

‫أسماء‬
‫اإلهداء‬
‫ئىل ِٓ سفؼد ّذُ ئٌْو فٍُ خيْة سجائِ ئىل اٌزُ عأٌرو فأجاب دػائِ‪ .‬ئٌْه ّا اهلل وً اٌؾىش‬

‫ًاالِرناْ‪.‬‬

‫ئىل ِٓ تٍغ اٌشعاٌح ًأدٍ األِأح ًٔصخ األِح ئىل ٔيب اٌشمحح ًٌٔس اٌؼاتمني عْذٔا حمّذ صٍَ اهلل ػٍْو‬

‫ًعٍُ‪.‬‬

‫ئىل اٌيت جؼً اهلل اجلنح حتد ألذاِيا ًاٌيت غّشذين تؼطفيا ًدناهنا ًأٔاسخ دسب دْاذِ حبثيا‪.‬‬

‫ئىل اٌيت ىِ أدك اٌناط تصذثيت "أِِ اٌغاٌْح" دفظيا اهلل ًأطاي يف ػّشىا‪.‬‬

‫ئىل ِٓ أمحً امسو تىً فخش‪ ،‬ئىل ِثٍِ األػٍَ‪ً،‬اٌزُ مل ّثخً ػٍِ تؾِ ‪ًّ ،‬شذؼؼ لٍيب ٌزوشن ئىل‬

‫"سًدِ أتِ سمحح اهلل ػٍْو"‪.‬‬

‫ئىل ِٓ ىُ عنذُ يف ىزه احلْاجئخٌذِ"ٌٔح‪ ،‬حمّذ اٌصغري‪ ،‬اٌؼْذ‪ٌّٔ ،‬ظ‪،‬صوشّا "‪.‬‬

‫ئىل ِٓ ّإٔغين يف احلْاج أخٌاذِ" فضٍْح‪ ،‬غضاٌح‪ ،‬خٌٌح‪ ،‬آِنح‪ ،‬ػشتْح"‪.‬‬

‫ئىل ِٓ مجؼين هبُ ىزا اٌؼًّ" ِغؼٌدج جٌّذج ِربًن‪ ،‬أمسا دجاي"‪.‬‬

‫ئىل لنذًّ اٌزوشّاخ روشّاخ األخٌج اٌثؼْذج ئىل اٌزّٓ أدثثريُ ًأدثٌِٔ)أصذلائِ(‪.‬‬

‫دٌٍ‬
‫اإلهداء‬
‫ئهلِ ال ّطْة اٌؾىش ئال تؾىشن ًال ّطْة اٌنياس ئال تطاػره ًال ذطْة اٌٍذظاخ ئال تؾىشن ًال‬

‫ذطْة آخش ئال تؼفٌن ًال ذطْة اجلنح ئال تشؤّره اهلل جً جراٌه‪.‬‬

‫ئىل ِٓ تٍغ اٌشعاٌح ًأدٍ األِأح ًٔصخ األِح ئىل ٔيب اٌشمحح ًٌٔس اٌؼاتمني عْذٔا حمّذ صٍَ اهلل ػٍْو ًعٍُ‪.‬‬

‫ئىل ِٓ ػٍّين اٌؼطا دًْ أرظاس ئىل ِٓ أمحً امسو تىً افرخاس أسجٌ ِٓ اهلل أْ ميذ يف ػّشن ٌرتٍ مثاس لذ داْ‬

‫لطفيا تؼذ طٌي أرظاس أتِ اٌؼضّض‪.‬‬

‫ئىل ِٓ أػطرنا ِٓ دِيا ًسًديا ًػّشىا دفاػا ٌغذ أمجً ئىل اٌغاٌْح اٌيت الٔشٍ األًِ ئال ِٓ ػْنْيا أِِ احلثْثح‪.‬‬

‫ئىل عنذُ ًلٌذِ ئخٌذِ "ػطْح‪ ،‬ػثذ اٌىشُّ‪ ،‬ػثذ اٌشصاق‪ ،‬ػثذ اٌٌىاب‪ٌِ ،‬عَ"‪.‬‬

‫ئىل ِٓ ّإٔغين يف احلْاج أخٌاذِ"ىنْح‪ ،‬ئمياْ‪ِ ،‬شًج"‪.‬‬

‫ئىل ِٓ لامسين ًؽاسوين يف حمنح ىزا اٌثذث صذّماذِ"دٌٍ غنثاصُ‪ ،‬أمسا دجاي"‪ ً.‬ئىل صذّماذِ‬

‫"ِغؼٌدج ِذخً‪ًِ ،‬غؼٌدج دًػ" ًئىل لغُ ثأْح ِاعرت حماعثح ًذذلْك اٌفٌج ‪01‬‬

‫ئىل وً ِٓ ّؼشفين ِٓ لشّة ًِٓ تؼْذ‪.‬‬

‫ِــغـــؼــــــــٌدج‬
‫اٌؾىش ًاٌؼشفــــــــــــاْ‬

‫اٌٍيُ ٌه احلّذ محذا وثريا طْثا ِثاسوا فْو ًٌه احلّذ وّا ّنثغِ جلراي ًجيه اٌىشُّ ًعٍطأه‬

‫اٌؼظُْ‪ٌ ،‬ه اٌؾىش ّاسب أًال ًأخريا ػٍَ ِا أٔؼّرو ػٍْنا ِٓ لٌج ًػضميح إلجناص ىزا اٌثذث‪ً ،‬صٍَ اٌٍيُ‬

‫ًعٍُ ػٍَ ٔثْنا ًدثْثنا حمّذ صٍَ اهلل ػٍْو ًعٍُ أِا تؼذ‪:‬‬

‫ٔرمذَ جبضًّ اٌؾىش ًأمسَ ػثاساخ اٌرمذّش ئىل أعرارٔا اتمؾش "اتشاىُْ ًصْ غذّش اتشاىُْ" ػٍَ لثٌٌو‬

‫اإلؽشا ػٍَ ىزه اتمزوشج ًػٍَ ذٌجْياذو ًدشصو اتمغرّش‪.‬‬

‫وً أػضا اٌٍجنح اتمنالؾح‪ ،‬اٌزّٓ عنناي ؽش ِنالؾريُ ٌثذثنا ىزا فٍيُ ِنا وً اٌؾىش ًاٌرمذّش ػٍَ‬

‫جمًّ ٔصائذيُ ًذٌجْياهتُ‪.‬‬

‫وّا ال ّفٌذنا أْ ٔرمذَ تاٌؾىش ئىل ػّاي ِىرثح اجلاِؼح ػٍَ ِغاػذهتُ ٌنا ًٌٍطٍثح‬

‫وّا ٔرمذَ جبضًّ اٌؾىش ًاٌرمذّش ئىل مجْغ ِٓ عاػذٔا يف ِٓ ِذسا ًِغاػذُ ِذسا ًوزا سؤعا‬

‫األلغاَ ػٍَ لثٌهلُ تمً اعرّاساخ االعرثْاْ ًوٍيُ سداتح صذس ًاعؼح‪.‬‬

‫وّا ٔؾىش وً ِٓ اٌضِرا تؾريج صًصًُ تؾري ِمشدِ ػٍَ ذؼاًهنُ ِؼنا‪.‬‬

‫ًٔرمذَ تاٌؾىش اجلضًّ ئىل وً ِٓ ِذ ٌنا ّذ اٌؼٌْ ِٓ لشّة أً ِٓ تؼْذ‪.‬‬

‫ًئىل وً ِٓ مل ذغؼفنا اٌزاوشج ٌزوشىُ‪.....‬‬


‫ملخص‬

:‫الملخص‬

‫ حيث تطرقنا يف‬،‫اعتمدت ىذه الدراسة إىل إبراز دور التدقيق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة بادلؤسسة االقتصادية‬
‫ أما يف اجلانب التطبيقي‬،‫اجلانب النظري إىل اإلطار العاـ للتدقيق ونظاـ الرقابة وأشرنا أيضا إىل تقارير التدقيق‬
.‫للدراسة الذي ىو يف احلقيقة انعكاس للجانب النظري‬

‫ حيث استخدمنا‬،‫قمنا بتحليل نتائج االستبياف الذي وجو إىل عينة من اإلطارات يف ادلؤسسات االقتصادية‬
‫ وانطالقا‬،‫االختبارات وادلعاجلات اإلحصائية ادلناسبة هبدؼ الوصوؿ إىل نتائج ذات داللة تدعم موضوع الدراسة‬
‫ ومن أىم النتائج ادلتوصل إليها أف‬،‫شلا سبق مت التوصل إىل إثبات صحة الفرضيات ادلطروحة من طرؼ الباحث‬
.‫التدقيق يعمل على زيادة كفاءة وفعالية أداء نظاـ الرقابة بادلؤسسة االقتصادية‬

.‫ نظاـ الرقابة – تقييم نظاـ الرقابة‬-‫ التدقيق – تقارير التدقيق‬:‫الكلمات المفتاحية‬

Abstract:

This study aims at showing the role of the auding in impoving the
performance of the internal controling system ofeconomical
corporation in the theoritical past of the study, we dealt with the
general frame work of auditing, and controling system; as well as
auditor reports. In the practical past; which is given and oriented to
sample from the eonomical corporation, we used the appropriate
statistical tests and treatments to get valuable (reliable) results that
support the core of our study. The data shows that the given theories
are true, and the most important got results that the auditing work s on
increasing the efficiency and competency of controling system
performance in economical corporation.

Key words: Auditing;Auditing Reports; Internal controlling; evaluate


Internal controlling system
‫ال ــفهـ ــرس‬
‫فهرس المحتوٌات‬

‫فهرس المحتويات‬

‫رقم الصفحة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــموض ـ ــوع‬


‫اإلىداء‬
‫الشكر والعرفاف‬
‫ادللخص‬
‫‪I‬‬ ‫فهرس احملتويات‬
‫‪II‬‬ ‫قائمة اجلداوؿ‬
‫‪III‬‬ ‫قائمة األشكاؿ‬
‫‪II‬‬ ‫قائمة ادلالحق‬
‫أ‬ ‫مقدمة‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية والتطبيقية للتدقيق ونظام الرقابة‬
‫‪07‬‬ ‫سبهيد‬
‫‪08‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬التدقيق ونظام الرقابة الداخلية‬
‫‪08‬‬ ‫ادلطلب األوؿ‪ :‬ماىية التدقيق ونظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة‬
‫‪08‬‬ ‫الفرع األوؿ‪ :‬ماىية التدقيق‬
‫‪11‬‬ ‫الفرع الثاين‪ :‬أنواع التدقيق‬
‫‪14‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬اعداد تقارير التدقيق‬
‫‪15‬‬ ‫ادلطلب الثاين‪ :‬ماىية نظاـ الرقابة الداخلية‬
‫‪15‬‬ ‫الفرع األوؿ‪ :‬مفهوـ الرقابة الداخلية‬
‫‪18‬‬ ‫الفرع الثاين‪ :‬مكونات ومقومات نظاـ الرقابة الداخلية‬
‫‪20‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬دراسة وتقييم نظاـ الرقابة الداخلية‬
‫‪21‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬األبحاث والدراسات السابقة‬
‫‪21‬‬ ‫ادلطلب األوؿ‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫‪27‬‬ ‫ادلطلب الثاين‪ :‬تقييم الدراسات السابقة‬
‫‪28‬‬ ‫ادلطلب الثالث‪ :‬موقع الدراسة من الدراسات السابقة‬

‫‪29‬‬ ‫خالصة الفصل‬


‫فهرس المحتىيات‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية‬

‫‪31‬‬ ‫سبهيد‬
‫‪32‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬اإلطار المنهجي للدراسة وتحليل معطيات االستبيان‬
‫‪32‬‬ ‫ادلطلب األوؿ‪ :‬االطار ادلنهجي للدراسة‬
‫‪34‬‬ ‫ادلطلب الثاين‪ :‬األدوات ادلستعملة يف ربليل نتائج االستبياف‬
‫‪36‬‬ ‫ادلطلب الثالث‪ :‬رلتمع الدراسة ادلدروسة وحدوده‬
‫‪37‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬المعالجة اإلحصائية وعرض تحليل نتائج االستبيان‬
‫‪37‬‬ ‫ادلطلب األوؿ‪ :‬اجراء اختبارات ألفا كرونباخ ومعامل بًنسوف دلدى ثبات واتساؽ االستبياف‬
‫‪39‬‬ ‫ادلطلب الثاين‪ :‬عرض وربليل نتائج االستبياف‬
‫‪39‬‬ ‫الفرع األوؿ‪ :‬عرض عينة الدراسة حسب البيانات الشخصية‬
‫‪46‬‬ ‫الفرع الثاين‪ :‬قياس اذباىات مفردات العينة ادلدروسة ضلو دور ادلدقق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة‬
‫الداخلية‬
‫‪58‬‬ ‫ادلطلب الثالث‪ :‬عالقة رلاالت تأثًن دور التدقيق فيتحسٌن نظاـ الرقابة الداخلية بالبيانات‬
‫الشخصية‬
‫‪58‬‬ ‫الفرع األوؿ‪ :‬ربليل تباين الفروقات حسب بيانات ادلؤسسة ادلستجوبة‬
‫‪61‬‬ ‫الفرع الثاين‪ :‬ربليل تباين الفروقات حسب البيانات الشخصية ادلستجوبة‬
‫‪65‬‬ ‫ادلطلب الرابع‪ :‬ربليل أىم الصعوبات ادلؤثرة على دور التدقيق يف ربسٌن نظاـ الرقابة الداخلية‬
‫‪65‬‬ ‫الفرع األوؿ‪ :‬قياس اذباىات عينة الدراسة ضلو تقييم الصعوبات ادلؤثرة على دور ادلدقق‬
‫‪68‬‬ ‫الفرع الثاين‪ :‬ربليل الفروقات يف إدراؾ أعلية الصعوبات وفق البيانات الشخصية‬
‫‪72‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫‪74‬‬ ‫خاسبة‬
‫‪77‬‬ ‫قائمة ادلصادر وادلراجع‬
‫‪82‬‬ ‫ادلالحق‬
‫قائمة الجداول‪:‬‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫الرقم‬


‫‪33‬‬ ‫االستمارات ادلوزعة على أفراد العينة‬ ‫(‪)1-2‬‬
‫‪34‬‬ ‫مقياس ليكارت الثالثي‬ ‫(‪)2-2‬‬
‫‪38‬‬ ‫حساب ألفا كرونباخ لقياس ثبات االستبياف‬ ‫(‪)3-2‬‬
‫‪38‬‬ ‫نتائج اختبار ألفا كرونباخ ومعامل بًنسوف دلدى ثبات واتساؽ االستبياف‬ ‫(‪)4-2‬‬
‫‪39‬‬ ‫توزيع العينة حسب طبيعة النشاط‬ ‫(‪)5-2‬‬
‫‪41‬‬ ‫توزيع العينة حسب األقدمية يف النشاط‬ ‫(‪)6-2‬‬
‫‪42‬‬ ‫توزيع العينة حسب احلجم‬ ‫(‪)7-2‬‬
‫‪43‬‬ ‫توزيع العينة حسب ادلؤىل العلمي‬ ‫(‪)8-2‬‬
‫‪44‬‬ ‫توزيع العينة حسب ادلستوى اإلداري‬ ‫(‪)9-2‬‬
‫‪45‬‬ ‫(‪ )10-2‬توزيع العينة حسب األقدمية للموظف‬
‫‪47‬‬ ‫(‪ )11-2‬نتائج ربليل اجابات أفراد العينة ادلدروسة ضلو إدراؾ ادلدقق ألعلية دوره يف ربسٌن أداء‬
‫نظاـ الرقابة الداخلية‬
‫‪51‬‬ ‫(‪ )12-2‬نتائج ربليل اجابات أفراد العينة ادلدروسة ضلو خربة وكفاءة ادلدقق يف ربسٌن أداء نظاـ‬
‫الرقابة الداخلية‬
‫‪53‬‬ ‫(‪ )13-2‬نتائج ربليل اجابات أفراد العينة ادلدروسة ضلو التزاـ ادلدقق برفع التقارير يف ربسٌن أداء‬
‫نظاـ الرقابة الداخلية‬
‫‪55‬‬ ‫(‪ )14-2‬نتائج ربليل اجابات أفراد العينة ادلدروسة ضلو استقاللية ادلدقق يف ربسٌن أداء نظاـ‬
‫الرقابة الداخلية‬
‫‪59‬‬ ‫(‪ )15-2‬ربليل تباين زلاور رلاالت دور ادلدقق ادلوافقة لتغًن رلاالت النشاط للمؤسسات‬
‫‪60‬‬ ‫(‪ )16-2‬ربليل تباين زلاور رلاالت دور ادلدقق ادلوافقة لتغًن رلاالت حجم للمؤسسات‬
‫‪62‬‬ ‫(‪ )17-2‬ربليل تباين زلاور رلاالت دور ادلدقق ادلوافقة لتغًن رلاالت ادلستويات اإلدارية‬
‫‪64‬‬ ‫(‪ )18-2‬ربليل تباين زلاور رلاالت دور ادلدقق ادلوافقة لتغًن رلاالت األقدمية للموظف‬
‫‪66‬‬ ‫(‪ )19-2‬ربليل اجابات أفراد العينة ادلدروسة ضلو الصعوبات اليت تواجو ادلدقق‬
‫‪69‬‬ ‫(‪ )20-2‬ربليل الصعوبات اليت تأثر على دور ادلدقق لتغًن رلاالت النشاط للمؤسسات‬
‫‪69‬‬ ‫(‪ )21-2‬ربليل الصعوبات اليت تأثر على دور ادلدقق لتغًن رلاالت حجم ادلؤسسات‬
‫‪70‬‬ ‫(‪ )22-2‬ربليل الصعوبات اليت تأثر على دور ادلدقق لتغًن رلاالت ادلستوى اإلداري‬
‫‪71‬‬ ‫(‪ )23-2‬ربليل الصعوبات اليت تأثر على دور ادلدقق لتغًن رلاالت األقدمية للموظف‬
‫قائمة األشكال‪:‬‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫رقم‬


‫‪40‬‬ ‫طبيعة النشاط‬ ‫(‪)1-2‬‬
‫‪41‬‬ ‫األقدمية يف النشاط‬ ‫(‪)2-2‬‬
‫‪42‬‬ ‫احلجم‬ ‫(‪)3-2‬‬
‫‪44‬‬ ‫ادلؤىل العلمي‬ ‫(‪)4-2‬‬
‫‪45‬‬ ‫ادلستوى اإلداري‬ ‫(‪)6-2‬‬
‫‪46‬‬ ‫أقدمية ادلوظف‬ ‫(‪)7-2‬‬
‫قائمة المالحق‪:‬‬

‫الصفحة‬ ‫الملحق‬ ‫الرقم‬


‫‪82‬‬ ‫ظلوذج استمارة استبياف‬ ‫ادللحق ‪01‬‬
‫‪88‬‬ ‫سلرجات برنامج ‪ spps‬ادلتعلقة خبصائص عينة الدراسة‬ ‫ادللحق ‪02‬‬
‫مقدمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬
‫مقذمة‬
‫تعترب ادلؤسسة االقتصادية الوحدة األكثر أعلية يف النسيج االقتصادي دلا تقدمو من فعاليات يف خلق‬
‫القيمة ادلضافة‪ ،‬والتدفقات النقدية واحلقيقية لصاحل باقي األعواف االقتصاديوف‪ ،‬ىذه األعلية ترتجم إىل االىتماـ‬
‫دبختلف الوظائف اليت تقوـ هبا يف إطار تأدية ادلهاـ ادلنوطة هبا وإدارهتا بشكل يساىم يف ربقيق األمثلية يف‬
‫استغالؿ ادلوارد ادلتاحة‪.‬‬

‫ولعل ادلورد ادلايل أكثرىا أعلية دبا أنو يتدخل بشكل أو بآخر يف تفعيل وربريك باقي ادلوارد لتحقيق‬
‫األىداؼ ادلنشودة‪ ،‬فعن طرقو تعتمد إدارة ادلؤسسة على األمواؿ يف تلبية سلتلف االحتياجات التمويلية سواء‬
‫كانت تشغيلية منها أو االستثمارية يف إطار ما يسمى بالسياسة التمويلية اليت تعكس يف شكل خطط للتمويل‪.‬‬

‫ودلا كاف للوظيفة ادلالية األعلية ادلشار إليها أعاله أصبح الزما على إدارة ادلؤسسات االقتصادية إبراز ىذه‬
‫األعلية من خالؿ بسط جوانب الرتكيز اإلداري عليها‪ ،‬ويظهر ذلك من خالؿ االىتماـ بالوظائف اإلدارية ادلندرلة‬
‫يف إطار اإلدارة ادلالية للمؤسسة‪ ،‬اليت من ضمنها وظيفة الرقابة الداخلية اليت تعرب عن اجلهود ادلبذولة من طرؼ‬
‫اإلدارة الرامية للوقوؼ عند نقاط القوة والضعف ادلرتبطة باألداء‪ ،‬وىذا بغية االستغالؿ األمثل لألوىل‪ ،‬وتفادي‬
‫ادلخالفات السلبية اليت قد تنجم عن الثانية‪.‬‬

‫ويف ىذا اإلطار‪ ،‬تأيت وظيفة التدقيق اليت تتنامى احلاجة إليها‪ ،‬دبا أهنا سبثل عٌن النافذة االغلابية اليت‬
‫تساىم يف لفت النظر إىل جوانب القصور يف األداء من خالؿ مالحظات التقارير النهائية ذلا‪.‬‬

‫وعلى ىذا األساس يتأتى التساؤؿ اجلوىري للدراسة كما يلي‪:‬‬

‫ما ىو دور التدقيق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة االقتصادية؟‪.‬‬

‫وقصد تسهيل ادلعاجلة ادلوضوعية لإلشكالية قمنا بصياغة اإلشكاليات الفرعية التالية‪:‬‬

‫‪-‬ما مدى إدراؾ ادلدقق ألعلية دوره يف ربسٌن نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة االقتصادية؟‪.‬‬

‫‪-‬ما مدى أعلية خربة وكفاءة ادلدقق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة االقتصادية؟‪.‬‬

‫‪-‬ما مدى أعلية التزاـ ادلدقق برفع التقارير يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة االقتصادية؟‪.‬‬

‫‪-‬ما أعلية استقاللية ادلدقق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة االقتصادية؟‪.‬‬

‫أ‬
‫مقذمة‬
‫‪-‬ما ىي أىم الصعوبات اليت ربوؿ دوف تأثًن دور ادلدقق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة‬
‫االقتصادية؟‬

‫الفرضيات‪:‬‬

‫وكإجابة ميدانية ذبسد رأي الباحثٌن حوؿ اإلشكالية ادلطروحة قمنا بصياغة الفرضيات البحثية التالية‪:‬‬

‫‪-‬يدرؾ ادلدقق بشكل كبًن أعلية دوره يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة االقتصادية‪.‬‬

‫‪-‬خلربة وكفاءة ادلدقق أعلية كبًنة يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة االقتصادية‪.‬‬

‫‪-‬اللتزاـ ادلدقق برفع التقارير أعلية كبًنة يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة االقتصادية‪.‬‬

‫‪-‬تعترب استقاللية ادلدقق مهمة جدا يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة االقتصادية‪.‬‬

‫‪-‬ترتبط الصعوبات اليت ربوؿ دوف ربقيق دور ادلدقق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بالبيئة الداخلية‬
‫للمؤسسة خاصة عند مستوى اإلدارة العليا‪.‬‬

‫مبررات اختيار الموضوع‪:‬‬

‫‪-‬االىتماـ بادلوضوع وىذا نظرا الرتباطو دبجاؿ التخصص‪.‬‬

‫‪-‬توفر ادلراجع وادلعلومات اخلاصة بادلوضوع‪.‬‬

‫‪-‬أعلية ادلوضوع كوف التدقيق من أىم الوظائف اليت ترتكز عليها ادلنظمات‪.‬‬

‫‪-‬زلاولة اإلسهاـ يف إثراء ىذا اجملاؿ من الدراسة‪.‬‬

‫‪-‬التدقيق يف اجلوانب النظرية والتطبيقية ادلتعلقة بادلوضوع‪.‬‬

‫أىداف الدراسة‪:‬‬

‫‪-‬الرتكيز على دور التدقيق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة االقتصادية‪.‬‬

‫‪-‬إبراز أثر وظيفة التدقيق على نشاط ادلؤسسات االقتصادية‪.‬‬

‫‪-‬إبراز أعلية نظاـ الرقابة الداخلية باعتبارىا العمود الفقري للمؤسسات االقتصادية‪.‬‬

‫ب‬
‫مقذمة‬
‫أىمية الدراسة‪:‬‬

‫‪-‬كوف التدقيق من بٌن أىم الوظائف يف ادلؤسسات االقتصادية‪.‬‬

‫‪ -‬تتبع ىذه الدراسة من حاجة ادلؤسسات االقتصادية إىل تطبيق ادلشروع الفعاؿ لوظيفة التدقيق دلساعدهتا يف تأدية‬
‫أنشطتها بصورة سليمة‪.‬‬

‫‪ -‬ترجع أعلية الدراسة إىل احلاجة ادللحة للمؤسسات إىل زليط رقايب يساعد إدارة ادلؤسسة على ربمل مسؤولية‬
‫ربقيق األىداؼ وتطبيق السياسات واإلجراءات الالزمة واحملافظة على كياف ادلؤسسات‪.‬‬

‫اإلطار الزماني والمكاني‪:‬‬

‫‪-‬اإلطار الزماني‪ :‬سبت ىذه الدراسة يف السداسي الثاين للموسم اجلامعي ‪.2019‬‬

‫‪-‬اإلطار المكاني‪ :‬تلقي ىذه الدراسة الضوء على دور التدقيق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة‬
‫االقتصادية‪ ،‬حيث اشتملت الدراسة على مؤسسات من داخل الوالية‪.‬‬

‫المنهج المتبع‪:‬‬

‫لتحقيق أىداؼ البحث واإلجابة على التساؤالت وإثباهتا أو نفيها يف الفرضيات السابقة قمنا‪:‬‬

‫مت االعتماد على ادلنهج الوصفي التحليلي يف القسم األوؿ الذي تناوؿ اجلانب النظري والذي يعتمد على‬
‫مجع البيانات وادلعلومات الذي يتمثل يف الكتب وادلراجع وكذا رلموعة من رسائل ادلاجستًن‪.‬‬

‫أما يف القسم الثاين أي دراسة اجلانب التطبيقي فقد اعتمدت على ادلعاينة االستبيانية للدراسة ومقابلة بعض‬
‫ادلوظفٌن من أجل ادلعلومات الالزمة للدراسة للخروج بنتائج حامسة مكملة لالستبياف‪.‬‬

‫صعوبات البحث‪:‬‬

‫من أىم الصعوبات اليت وجهناىا يف إسباـ ىذا البحث‪:‬‬

‫‪-‬صعوبة بناء أسئلة االستبياف‪.‬‬

‫‪-‬صعوبة التنقل بٌن ادلؤسسات وذلك لتباعد ادلسافة بينهم‪.‬‬

‫ج‬
‫مقذمة‬
‫‪-‬صعوبة التعامل مع برنامج ‪ spss‬وزلاولة التحصل على النتائج وذلك لعدـ درايتنا القبلية بالربنامج‪.‬‬

‫محتوى البحث‪:‬‬

‫سيكوف عمل ىذه الدراسة مقسم إىل فصلٌن كما يلي‪:‬‬

‫الفصل األوؿ‪ :‬الذي ػلتوي على اجلانب النظري للدراسة وقد قسم إىل مبحثٌن‪:‬‬

‫احتوى ادلبحث األوؿ على مفاىيم حوؿ التدقيق واشتملت على)أعلية‪ ،‬أىداؼ‪ ،‬أنواع‪ ،‬وكذا إعداد التقارير(وىذا‬
‫بالنسبة للمطلب األوؿ‪ ،‬أما الثاين كاف بعنواف ماىية نظاـ الرقابة الداخلية وقد تضمن مايلي)مفهوـ‪ ،‬أىداؼ‪،‬‬
‫أعلية‪ ،‬أقساـ‪ ،‬مكونات ومقومات‪ ،‬باإلضافة إىل دراسة وتقييم نظاـ الرقابة الداخلية(‪.‬‬

‫أما ادلبحث الثاين فقد احتوى على الدراسات السابقة يف ادلطلب األوؿ‪ ،‬أما الثاين فكاف بعنواف تقييم الدراسات‬
‫السابقة‪ ،‬باإلضافة إىل ادلطلب الثالث موقع الدراسة من الدراسات السابقة‪.‬‬

‫الفصل الثاين‪ :‬الذي ػلتوي على اجلانب التطبيقي للدراسة وقد قسم إىل مبحثٌن‪:‬‬

‫ادلبحث األوؿ بعنواف اإلطار ادلنهجي للدراسة وربليل معطيات االستبياف‪ ،‬وتضمن ثالثة مطالب‪:‬‬

‫ادلطلب األوؿ ربت عنواف اإلطار ادلنهجي للدراسة واشتمل على)بياف الدراسة‪ ،‬رلتمع الدراسة‪ ،‬وتوزيع‬
‫االستبياف( ‪،‬أما ادلطلب الثاين بعنواف األدوات ادلستعملة يف ربليل االستبياف‪ ،‬وتضمن على )إعداد قائمة االستبياف‪،‬‬
‫ىيكل االستبياف‪ ،‬معاجلة االستبياف(‪ ،‬بالنسبة جملتمع الدراسة ادلدروسة فدرسو ادلطلب الثالث‪.‬‬

‫أما ادلبحث الثاين بعنواف ادلعاجلة اإلحصائية وعرض وربليل نتائج االستبياف‪ ،‬وتضمن أربعة مطالب‪:‬‬

‫ادلطلب األوؿ بعنواف إجراء اختبارات ألفا كرونباخ ومعامل بًنسوف دلدى ثبات واتساؽ االستبياف‪ ،‬أما ادلطلب‬
‫الثاين بعنواف عرض وربليل نتائج االستبياف‪ ،‬أما ادلطلب الثالث تضمن عالقة رلاالت تأثًن دور التدقيق يف ربسٌن‬
‫نظاـ الرقابة الداخلية بالبيانات الشخصية‪ ،‬أما بالنسبة للمطلب الرابع ربليل أىم الصعوبات ادلؤثرة على دور ادلدقق‬
‫يف ربسٌن نظاـ الرقابة الداخلية‬

‫د‬
‫الفصل األول‪:‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية للتدقيق ونظام الرقابة‬
‫الداخلية‬

‫المبحث األول‪ :‬التدقيق ونظام الرقابة الداخلية‬

‫المبحث الثاني‪ :‬الدراسات السابقة‬


‫األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫تمهيد‬

‫لقد ناؿ التدقيق اىتماما واسعا يف األ وساط ادلالية واالقتصادية والقانونية وح ى االجتماعية منها‪ ،‬فمهنة التدقيق‬
‫موجودة يف كل مؤسسة مهما اختلف نوعها‪ ،‬فعمل ادلدقق يبدأ من حيث ينتهي عمل احملاسب‪ ،‬فبعد انتهاء‬
‫احملاسب من ذبميع وتبويب وتسجيل ادلعلومات ادلتعلقة بالعمليات الناجية عن نشاط ادلؤسسة‪ ،‬يأيت دور التدقيق‬
‫يف احلكم على مدى سالمة ىذه العمليات وخلوىا من األخطاء وردبا التالعبات مث تقدمي احللوؿ الالزمة لإلدارة‬
‫العليا اليت تعمل على ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية ومنو ربسٌن أداء ادلؤسسة‪.‬‬

‫فتعترب الرقابة الداخلية أىم اىتمامات ادلؤسسات احلالية نظرا الىتماماهتا البالغة وتأثًنىا اإلغلايب على األداء‪،‬‬
‫فالرقابة الداخلية من أىم وظائف التسيًن داخل ادلؤسسة‪ ،‬حيث يعتمد عليها ادلدقق إلصلاز عملو‪ ،‬حيث أهنا‬
‫تسهر على ربقيق أىداؼ ادلؤسسة‪ ،‬وكذا بياف اضلراؼ يف اخلطة ادلوضوعة مسبقا‪.‬‬

‫ومن خالؿ ذلك سنحاوؿ يف ىذا الفصل التطرؽ إىل‪:‬‬

‫‪ ‬المبحث األول‪ :‬التدقيق ونظام الرقابة الداخلية بالمؤسسة‬


‫‪ ‬المبحث الثاني‪ :‬األبحاث الدراسات السابقة‬

‫‪7‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫المبحث األول ‪ :‬التدقيق وأداء نظام الرقابة الداخلية بالمؤسسة‬

‫يعترب التدقيق ميداف واسع حيث عرؼ تطورات كبًنة متواصلة‪ ،‬أدت بو إىل أف ػلتل أعلية بالغة لدى‬
‫ادلؤسسات واألطراؼ ادلعنية‪ ،‬من أجل ادلساعلة والفحص والتفصيل يف أنظمة الرقابة الداخلية‪ ،‬ونظرا حلاجة اإلدارة‬
‫للمعلومات ادلالئمة وادلوثوقة للتخطيط والرقابة وازباذ القرارات‪ ،‬فقد زاد االىتماـ بتصميم أنظمة رقابية سليمة‬
‫ومتينة‪ ،‬كما أف ادلؤسسة ربتاج إىل أداء أمثل لعماذلا لكي ربقق أىدافها وتنجز أنشطتها بصفة جيدة‪ ،‬فاألداء‬
‫مطلب أساسي لتطوير ادلهن وربقيق األىداؼ‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬ماىية التدقيق ونظام الرقابة الداخلية بالمؤسسة‬

‫الفرع األول‪ :‬ماىية التدقيق‬

‫‪-1‬مفهوم التدقيق‪ :‬لقد مت نشر تعريف التدقيق سنة ‪ 1977‬من طرؼ االرباد األورويب خلرباء االقتصاد واحملاسبة‪:‬‬
‫"أف ىدؼ التدقيق من الناحية ادلالية ىو التعبًن عن رأي إذا ما كانت ىذه النتائج ادلالية آلخر السنة تعطي صورة‬
‫صادقة وحقيقية عن أعماؿ ادلؤسسة مع التأكد من تطبيق اإلجراءات والقوانٌن ادلعتمدة يف ادلؤسسة‪.‬‬

‫أ ما تعريف خالد أمٌن عبد اهلل‪" :‬ىي عملية منتظمة وموضوعية للحصوؿ على أدلة إثبات وتقوؽلها فيما‬
‫يتعلق حبقائق حوؿ وقائع وأحداث اقتصادية وذلك للتحقق من درجة التطابق بٌن تلك احلقائق وادلعايًن احملددة‬
‫وإيصاؿ النتائج إىل مستخدمي ادلعلومات ادلهتمٌن بذلك التحقق‪.1‬‬

‫غًن أف للتدقيق مفهوما مهنيا يقصد بو الفحص االنتقادي ادلنظم للبيانات احملاسبية ادلثبتة يف السجالت‬
‫والدفاتر والقوائم ادلالية للوحدة اليت تدقق حساباهتا بقصد إبداء رأي فين زلايد عن مدى صحة أو دقة ىذه‬
‫البيانات ودرجة االعتماد عليها‪ ،‬وعن مدى داللة القوائم ادلالية واحلسابات اخلتامية اليت أعدهتا الوحدة عن نتيجة‬
‫أعماذلا من ربح أو خسارة وعن مركزىا ادلايل عن الفرتة اليت تناولتها عملية الفحص والتدقيق‪.2‬‬

‫‪ -‬أمحد قايد نور الدين‪ ،‬التدقيق المحاسبي وفقا للمعايير الدولية‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬دار اجلناف للنشر والتوزيع‪ ،‬األردف‪ ،2015 ،‬ص ص ‪.10-09‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ -2‬عبد الرزاؽ زلمد عثماف‪ ،‬أصول التدقيق والرقابة الداخلية‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬الدار النموذجية‪ ،‬سيدا‪ ،‬بًنوت‪ ،2011 ،‬ص ص ‪12.- 11‬‬

‫‪8‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫‪ -2‬أىمية التدقيق‪:‬‬

‫تتمثل أعلية التدقيق يف كونو وسيلة زبدـ جهات كثًنة ذات مصلحة مع ادلؤسسة سواء كانت أطراؼ داخلية أو‬
‫خارجية‪ ،‬إذتعتمد إىل حد كبًن على البيانات احملاسبية بازباذ القرارات ورسم خطط مستقبلية‪ ،‬ومن بٌن ادلستفيدين‬
‫من التدقيق صلد‪:1‬‬

‫‪ -1‬إدارة ادلؤسسة‪ :‬تعتمد أدارة ادلؤسسة على التدقيق بشكل كبًن خاصة يف عملية التخطيط ادلستقبلي لتحقيق‬
‫أىدافها ادلسطرة مسبقا‪ ،‬وبالتايل فإف مصادقة ادلدقق على قوائمها سيمنحها درجة كبًنة من الثقة ويزيد من نسبة‬
‫االعتماد عليها‪ ،‬كما تعترب مفتاح احلكم على مستوى أداء أعضاء رللس اإلدارة‪.‬‬

‫‪-2‬ادلالؾ وادلساعلوف‪ :‬إف ظهور شركات ادلساعلة ذات االمتداد اإلقليمي وانفصاؿ اإلدارة عن ادلالؾ عزز من أعلية‬
‫التدقيق‪ ،‬فكاف البد من طرؽ يضمن التسيًن األمثل ألمواؿ ادلساعلٌن ومنع حدوث اختالس وتالعبات‪ ،‬كما أف‬
‫تقرير مدقق احلسابات ساىم يف جلب مستثمرين جدد يضمن ذلم أكرب عائد شلكن‪.‬‬

‫‪-3‬الدائنوف وادلوردوف‪ :‬يعتمد ىؤالء على تقرير ادلدقق بصحة وسالمة القوائم ادلالية‪ ،‬ويقوموف بتحليلها دلعرفة ادلركز‬
‫ادلايل والقدرة على الوفاء بااللتزاـ وكذا درجة السيولة لدى ادلؤسسة‪ ،‬ما يضمن ذلم ربصيلهم حلقوقهم لدى‬
‫ادلؤسسة‪.‬‬

‫‪-4‬البنوؾ ومؤسسات االقرتاض األخرى‪ :‬بغرض توسيع نشاطها أو دلواجهة عسر مايل‪ ،‬تلجأ ادلؤسسات إىل‬
‫القروض من ادلؤسسات ادلالية‪ ،‬غًن أف ىذا األخًنة عليها معرفة درجة اخلطر ومعرفتها لقدرة ادلؤسسات للسداد‬
‫مستقبال وتعود يف ذلك إىل تقارير مدقق احلسابات الذي يؤكد القوائم ادلالية وسبثيلها للمركز ادلايل للمؤسسة‪.‬‬

‫‪-5‬اذليآت احلكومية‪ :‬تعتمد بعض أجهزة الدولة على البيانات اليت تصدرىا ادلشروعات يف العديد من األغراض‪،‬‬
‫منها مراقبة النشاط االقتصادي أو رسم السياسات االقتصادية للدولة أو فرض الضرائب‪ ،‬وىذه مجيعا تعتمد على‬
‫بيانات واقعية وسليمة‪.‬‬

‫وقد بينت جلنة االرباد الدويل للمحاسبٌن عند إصدار ادلعايًن عاـ ‪ 2002‬أف أعلية التدقيق تتمثل يف‪:‬‬

‫‪-‬يساعد يف وضع القرارات اإلدارية السليمة‪.‬‬

‫‪ -1‬زلمد أمٌن مازوف‪ ،‬التدقيق المحاسبي من منظور المعايير الدولية ومدى إمكانية تطبيقها في الجزائر‪ ،‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة ادلاجستًن يف العلوـ التجارية‪،‬‬
‫جامعة اجلزائر ‪ ،3‬سنة ‪ ،2011-2010‬ص ص ‪.11-10‬‬

‫‪9‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫‪-‬يساعد خرباء الضرائب يف بناء الثقة والكفاءة عند التطبيق العادؿ لنظاـ الضريبة‪.‬‬

‫‪-‬استغالؿ موارد ادلؤسسات بكفاءة وفعالية‪.‬‬

‫‪ -3‬أىداف التدقيق‪:‬‬

‫تتعدد أىداؼ التدقيق وتتفرع حسب وجهات النظر وزواياه ولعل أبرز ىذه األىداؼ صلد‪:1‬‬

‫‪-1‬مساعدة مجيع ادلستويات اإلدارية يف إخالء مسؤولياهتم من خالؿ التقارير ادلتعلقة بفحص وربليل نتائج‬
‫أعماذلم بشكل واقعي بعيدا عن التحيز ويف حالة وجود نقاط ضعف أو ثغرات معينة ففي العادة يقدـ توصيات‬
‫ادلعاجلة وتصحيح ىذه األوضاع‪.‬‬

‫‪-2‬إضافة قيمة للمنظمة وربسٌن عملياهتم ومساعدة ادلنظمة يف ربقيق أىدافها عن طريق تقييم وربسٌن عمليات‬
‫إدارة اخلطر والرقابة والتوجيو‪ ،‬وبناء عليو يشمل نطاؽ آلية ضبط وتقييم وربسٌن كفاءة وفعالية نظاـ الرقابة‪ ،‬وتقييم‬
‫مستوى األداء يف تنفيذ ادلسؤوليات‪.‬‬
‫‪-3‬التأكد من صحة وسالمة سًن األمور ادلالية يف ادلنظمة واختيار دقة العمليات والبيانات ادلالية ادلثبتة يف الدفاتر‬
‫والسجالت لتقرير مدى مطابقتها للقوانٌن واألنظمة والتعليمات‪.‬‬
‫‪-4‬التأكد من أف القرارات اإلدارية ذات اآلثار ادلالية تنفذ بقة ووفقا للقوانٌن واألنظمة ادلعموؿ هبا‪.‬‬
‫‪-5‬تدقيق القرارات اإلدارية ومتابعة اإلجراءات الصادقة إىل محاية موجودات ادلنظمة من سوء االستعماؿ أو التلف‬
‫أو الضياع‪.‬‬
‫‪-6‬ربقيق أقصى قدر شلكن من الكفاية اإلنتاجية‪.‬‬

‫‪ -7‬ربقيق أقصى قدر شلكن من الرفاىية ألفراد اجملتمع اليت يعمل يف ادلشروع‪.2‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬أنواع التدقيق‬
‫تتعدد معايًن تصنيف أنواع التدقيق‪ ،‬من أعلها نذكر‪:‬‬

‫‪-1‬أنواعالتدقيق حسب معيار الحدود‪ :‬حسب ىذا ادلعيار يصنف التدقيق إىل‪:‬‬

‫‪ -1‬فيصل دبياف عوض ادلطًني‪ ،‬أىمية تكنولوجيا المعلومات في ضبط جودة التدقيق ومعوقات استخدامها من وجهة نظر مدققي الحسابات في دولة الكويت‪ ،‬مقدمة ىذه‬
‫الدراسة استكماال دلتطلبات احلصوؿ على درجة ادلاجستًن يف احملاسبة ‪،‬جامعة الشرؽ األوسط‪،‬الكويت‪ ،2013-2012 ،‬ص ص ‪16.-15‬‬
‫‪ -1‬توفيق مصطفى أبو رقبة‪ ،‬عبد اذلادي اسحق ادلصري‪ ،‬تدقيق ومراجعة الحسابات‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬دار ومكتبة الكندي للنشر للتوزيع‪ ،‬اربد‪ ،‬األردف‪ ،2014 ،‬ص ‪. 15‬‬

‫‪10‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫أ‪ -‬التدقيق الكامل‪ :‬اليقصد بالتدقيق الكامل فحص كل عملية سبت خالؿ فرتة زلاسبية معينة‪ ،‬دبعىن تدقيق‬
‫مجيع القيود والعمليات يف دفاتر ادلؤسسة‪ ،‬ألف ذلك قد ال يكوف شلكنا من الناحية العملية بالنسبة للمؤسسات‬
‫ذات احلجم الكبًن كما أف ذلك الػلدث عمال يف معظم احلاالت‪ .‬إف ادلقصود بالتدقيق الكامل ىو التدقيق‬
‫الذي ؼلوؿ للمدقق إطارا غًن زلدد للعمل الذي يؤديو‪ ،‬وفيها يستخدـ ادلدقق رأيو الشخصي يف ربديد درجة‬
‫التفاصيل يف ما يقوـ بو من عمل ويعترب ادلدقق مسؤوال عن أي أضرار ينشأ عن هتاونو من أي ناحية من نواحي‬
‫العمل‪ ،‬أو نتيجة الفشل يف شلارسة ادلهارة والعناية ادلهنية يف عملو‪.1‬‬

‫ب‪-‬التدقيق الجزئي‪ :‬ىي اليت يقتصر فيها عمل ادلدقق على بعض العمليات‪ ،‬أو ىي دبثابة ذلك النوع من‬
‫التدقيق الذي يوضع فيو بعض القيود على نطاؽ فحص ادلدقق‪ ،‬بأي صورة من الصور وال يكوف ادلدقق مسؤوال ػ ػ ػ‬
‫يف ىذا النوع من التدقيق ػ ػ ػ عن أي أضرار تنشأ أو يتم اكتشافها بالرجوع أو دفاتر أو حسابات أو مستندات‬
‫معينة تكوف احلدود ادلفروضة على ادلدقق قد منحت من فحصها‪ .‬ومن ادلستحسن أف يربز ادلراجع يف حاالت‬
‫التدقيق اجلزئي‪ ،‬اتفاؽ كتايب ػلدد منو القياـ بو‪ ،‬كما ينبغي عليو أف يذكر بوضوح يف تقريره تفاصيل ما أداه من‬
‫عمل وذلك ح ى ال تقع عليو مسؤولية ما مل ينص عليو يف ىذا االتفاؽ‪.‬‬
‫‪-2‬أنواع التدقيق حسب معيار مدى الفحص‪ :‬حسب ىذا ادلعيار يصنف التدقيق إىل‪:‬‬

‫أ‪-‬تدقيق تفصيلي‪ :‬وىو التدقيق الذي كاف سائدا يف بداية عهد ادلهنة‪ ،‬وفيو يقوـ ادلدقق بفحص مجيع القيود‬
‫والدفاتر والسجالت وادلستندات للتأكد من أف مجيع العمليات مقيدة بانتظاـ وأهنا صحيحة‪ ،‬كما أهنا خالية من‬
‫األخطاء أو الغش أو التالعب‪ ،‬ولذلك يناسب ىذا التدقيق ادلنشآت الصغًنة‪ ،‬ولكن ال يناسب ادلنشآت الكبًنة‬
‫ألهن ا ستؤدي إىل زيادة أعباء التدقيق فضال عن تعارضو مع عاملي الوقت والتكلفة الذي ػلرص ادلدقق على‬
‫مراعاهتا باستمرار‪.‬‬

‫ب‪-‬التدقيق االختياري‪ :‬وىو التدقيق الذي يعتمد على اقتناع ادلدقق بصحة وسالمة نظاـ الرقابة الداخلية‪ ،‬ويتم‬
‫ىذا التدقيق بإتباع ادلدقق أحد أسلوبٌن علا‪ :‬التقدير الشخصي ػ ػ ػ العينات اإلحصائية‪.‬‬
‫ولعل إتباع ادلدقق ألحد ىذه األساليب يعتمد على اخلربة ومدى إدلاـ ادلدقق بادلفاىيم اإلحصائية اذلامة مثل‪:‬‬
‫اجملتمع ػ ػ ػ والعينة ػ ػ ػ الوسط احلسايب ػ ػ ػ التشتت ‪ ...‬وغًن ذلك‪.2‬‬

‫‪ -1‬فاتح غالب‪ ،‬تطور دورة وظيفة التدقيق في مجال حوكمة الشركات لتجسيد مبادئ ومعايير التنمية المستدامة‪ ،‬ـ ـدراسة لبعض المؤسسات الصناعية ـ مذكرة مقدمة كجزء‬
‫من متطلبات نيل شهادة ادلاجستًن ‪ ،‬جامعة فرحات عباس‪ ،‬سطيف‪ ،2011-2010 ،‬ص ‪.57‬‬
‫‪ - 2‬أمحد حلمي مجعة‪ ،‬المدخل إلى التدقيق والتأكيد وفقا للمعايير الدولية للتدقيق‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬دار صفاء للطباعة والتوزي‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪ ،2015 ،‬ص ص‪.43- 42‬‬

‫‪11‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫لذلك يعترب التدقيق االختياري ىو األساس السائد للعمل ادليداين اآلف‪ ،‬وأف التدقيق التفصيلي ؽلثل االستثناء‬
‫لذلك األساس‪.‬‬
‫‪ -3‬أنواع التدقيق حسب معيار اإللزام‪ :‬حسب ىذا ادلعيار يصنف التدقيق إىل‪:‬‬

‫أ‪-‬التدقيق اإللزامي‪ :‬ىو ذلك التدقيق الذي نص القانوف على وجوب القياـ بو‪ ،‬أي أف التدقيق الذي تلتزـ بو‬
‫ادلؤسسات وفقا للقانوف السائد(قانوف الشركات‪ ،‬قوانٌن الضرائب‪ ،‬االستثمار ) ومن مث يرتتب عن عدـ القياـ‬
‫بذلك التدقيق وقوع ادلؤسسة ادلخالفة ربت طائلة العقوبات ادلقرر‪.‬‬

‫ب‪-‬التدقيق االختياري (غير إلزامي )‪ :‬وىو ذلك الذي يتم دوف إلزاـ قانوين‪ ،‬بل يتطلب من رللس اإلدارة‬
‫وادلساعلوف قصد االطمئناف على احلالة ادلالية للمؤسسة‪ ،‬وإف ادلعلومات احملاسبية الناذبة عن النظاـ احملاسيب وعن‬
‫نتائج األعماؿ وادلركز ادلايل ذات مصداقية وعدالة‪ ،‬حيث أف ىذه ادلعلومات تتخذ كأساس لتحديد حقوؽ‬
‫الشركات السيما يف انفصاؿ أو انضماـ شريك جديد‪.1‬‬
‫‪ -4‬أنواع التدقيق حسب معيار طبيعة األشخاص القائمين بالتدقيق‪ :‬حسب ىذا ادلعيار ويصنف التدقيق إىل‪:‬‬

‫أ‪-‬التدقيق الداخلي‪ :‬يقوـ بو أشخاص أو ىيأة أو مدققٌن تابعوف للمنشأة وذلك ألجل االطمئناف من قبل إدارة‬
‫ادلنشأة أوال بأوؿ على حسن مسًن العمل ومحاية أمواؿ ادلنشأة لتحقيق أىداؼ اإلدارة يف أكرب كفاية إنتاجية‬
‫وإدارية شلكنة وتشجيع االلتزاـ بالسياسة اإلدارية‪.‬‬

‫ب‪-‬التدقيق الخارجي‪ :‬يقوـ بو أشخاص من خارج ادلنشأة ليس ذلم أي عالقة بوظيفة أو مصلحة مادية مع‬
‫ادلنشأة‪ ،‬ويطلق على ىذا النوع التدقيق احملايد أو ادلستقل‪.2‬‬
‫‪ -5‬أنواع التدقيق حسب معيار التوقيت‪ :‬حسب ىذا ادلعيار يصنف التدقيق إىل‪:‬‬
‫أ‪-‬التدقيق المستمر‪ :‬يف التدقيق ادلستمر يتم فحص البيانات بصفة مستمرة أو على فرتات دورية أو غًن دورية‪،‬‬
‫حيث يتم فحص أوال بأوؿ خالؿ الفرتة احملاسبية ‪ ،‬وىذا النوع من التدقيق يناسب ادلؤسسة الكبًنة ذات العمليات‬
‫الضخمة اليت ربتاج إىل وقت طويل نسبيا لفحصها ‪ ،‬وؽلتاز التدقيق ادلستمر بأنو يوفر الوقت الكايف للمدقق شلا‬
‫يساعده على التوسيع يف عملة التدقيق‪ ،‬فيقضي ذلك إىل تقليل فرص ارتكاب الغش والتزوير مع سرعة اكتشاؼ‬
‫األخطاء‪ ،‬ومن عيوب ىذا النوع‪:‬‬

‫‪ -1‬بوقرة نبيل‪ ،‬دور المدقق الخارجي في تحسين أداء المؤسسة االقتصادية‪ ،‬دراسة ميدانية – المركب الصناعي التجاري الحصنة ‪ ،-‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة ادلاسرت‬
‫أكادؽلي‪ ،‬جامعة زلمد بوضياؼ‪ ،‬ادلسيلة‪ ،2017-2016 ،‬ص ‪. 5‬‬
‫‪ -2‬عبد الرزاؽ زلمد عثماف‪ ،‬أصول التدقيق والرقابة الداخلية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.18‬‬

‫‪12‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫‪-‬إرباؾ العمل يف ادلؤسسة زلل التدقيق يطلب الدفاتر خالؿ أداء ادلوظفٌن ألعماذلم ‪.‬‬
‫‪-‬توطيد العالقات اإلنسانية بٌن مساعدي ادلدقق وموظفي ادلؤسسة شلا يؤثر على الكفاءة‪.‬‬
‫ب‪-‬التدقيق النهائي‪ :‬يبدأ ادلدقق عملو بعد هناية الفرتة احملاسبية‪ ،‬بعد أف يتم إقفاؿ الدفاتر وإعداد احلسابات‬
‫اخلتامية وتصوير ادلركز ادلايل‪ ،‬ومن مزايا ضماف عدـ حدوث تعديل يف البيانات بعد تدقيقها‪ ،‬وأنو ؽلنع من حدوث‬
‫ارتباؾ يف العمل داخل ادلؤسسة نتيجة تردد ادلدقق أو مساعديو على ادلؤسسات‪ ،‬كما أنو يؤدي إىل خفض‬
‫احتماالت السهو من جانب القائمٌن‪.1‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬إعداد تقارير التدقيق‬

‫يعترب التقرير وثيقة مكتوبة صادرة عن شخص مهين يكوف أىال إلبداء رأي فين زلايد عن ما إذا كانت البيانات‬
‫ادلالية اليت أعدهتا ادلؤسسة تعطي صورة صحيحة وعادلة عن ادلركز ادلايل ذلا ونتائج أعماذلا يف السنة ادلالية‬
‫التدقيق‪.2‬‬

‫كما سبق وأف سبت اإلشارة أف عملية التدقيق تعترب عملية اتصاؿ متكاملة‪ ،‬ؽلثل فيها التقرير أداة اتصاؿ‬
‫الذي ػلمل الرسالة ادلوعلة دلستخدمي ىذه التقارير‪ ،‬حبيث يعترب التقرير ادلرحلة النهائية لعملية التدقيق وعلية تتخذ‬
‫القرارات‪.3‬‬

‫يعترب تقرير مدقق احلسابات ادلنتج النهائي الذي يتم من خاللو توصيل نتائج عملية التدقيق إىل مستخدمي‬
‫القوائم ادلالية‪ ،‬حيث أف تقارير ادلدقق اخلارجي يلعب دورا أساسيا عند ازباذ مستخدمي القوائم ادلالية لقراراهتم‪.‬‬

‫وربقيقا لذلك فقد مت ربديد رلموعة معايًن ربكم إعداد تقارير ادلدقق اخلارجي ؽلكن إبرازىا يف ما يلي‪:4‬‬

‫‪-‬تعرب القوائم ادلالية بشكل كاؼ ومناسب عن ما تتضمنو من معلومات ما مل يشر التقرير إىل خالؼ ذلك‪.‬‬

‫‪ -‬غلب أف يوضح التقرير ما إذا كانت القوائم ادلالية قد أعدت طبقا دلبادئ احملاسبة ادلتعارؼ‬
‫عليها‪.‬‬

‫‪ -1‬سللويف عبد اذلادي‪ ،‬دور التدقيق المحاسبي في تحسين األداء المالي – دراسة حالة ادلؤسسة العمومية االقتصادية لنقل ادلسافرين بشرؽ البالد ػػ‪ ،‬قسنطينة )‪،(EPE/ TVE‬‬
‫مذكرة مقدمة كجزء من متطلبات نيل شهادة ادلاسرت يف علوـ التسيًن‪ ،‬جامعة زلمد بوضياؼ‪ ،‬بسكرة‪ ،2016 – 2015 ،‬ص ‪.12‬‬
‫‪ -2‬بوقرة نبيل‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.13‬‬
‫‪ -3‬فاتح غالب‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪. 70‬‬
‫‪ -4‬اعمارة أمٌن‪ ،‬بوترعة عالء الدين‪ ،‬أثرالتدقيق الخارجي على مصداقية القوائم المالية للمؤسسة االقتصادية ‪ ،‬دراسة حالة دبكتب احملاسبة وادلراجعة ـ‪.‬ع لشركة ذات مسؤولية‬
‫زلدودة "ؿ" ‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة ادلاسرت أكادؽلي‪ ،‬جامعة زلمد بوضياؼ‪ ،‬ادلسيلة‪ ،‬سنة ‪ ،2017- 2016‬ص ‪13.‬‬

‫‪13‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫‪ -‬غلب أف يتضمن التقرير رأي ادلدقق عن القوائم ادلالية كوحدة واحدة‪ ،‬أو قد ؽلتنع عن إبداء الرأي‪ ،‬ويف ىذه‬
‫احلالة فإف التقرير غلب أف يتضمن أساب ذلك‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬ماىية نظام الرقابة الداخلية‬

‫الفرع األول‪ :‬مفهوم الرقابة الداخلية‬

‫نتيجة للدور اذلاـ الذي يلعبو أنظمة الرقابة الداخلية يف صلاح الشركات‪ ،‬و قد حظيت باالىتماـ اذليئات احملاسبية‬
‫اليت سعت إىل تطوير مفهوـ الرقابة بصورة مستمرة‪ ،‬و كاف أوؿ تعريف ذلا ىو ما وضعتو مجعية ادلدققٌن األمريكيٌن‬
‫و نص على أف الرقابة الداخلية (رلموعة الطرؽ و ادلقاييس اليت تتبعها ادلنشأة بقصد محاية موجوداهتا و التأكد من‬
‫دقة ادلعلومات احملاسبية)‪.1‬‬

‫حسب منظمة اخلرباء احملاسبٌن ادلعتمدين الفرنسية ( نظاـ الرقابة الداخلية ىو رلموعة من الضمانات اليت‬
‫تساعد على التحكم يف ادلؤسسة من أجل ربقيق اذلدؼ ادلتعلق‪ ،‬بضماف احلماية‪ ،‬اإلبقاء على األصوؿ و نوعية‬
‫ادلعلومات و تطبيق طرؽ و إجراءات نشاطات ادلؤسسة من أجل إبقاء على دواـ العناصر السابقة)‪.‬‬

‫و تشًن يف األخًن إىل أف ىذا التعريف قدـ سنة ‪ 1977‬من طرؼ منظمة اخلرباء احملاسبٌن و احملاسبٌن‬
‫ادلعتمدين‪.‬‬

‫و من خالؿ ما سبق نستنتج التعريف التايل‪:‬‬

‫"إف نظاـ الرقابة الداخلية ىو عبارة عن خطة تنظيمية و رلموعة من الطرؽ و اإلجراءات و الضمانات و ادلقاييس‬
‫ادلعتمد ة و ادلطبقة من طرؼ ادلؤسسة اليت تساعد على محاية األصوؿ و اختيار دقة البيانات و درجة االعتماد‬
‫عليها‪ ،‬هبدؼ ربقيق األىداؼ ادلرسومة بتقييم أداء كفاءهتا‪."2‬‬

‫تتعدد أىداؼ نظاـ الرقابة الداخلية ولعل أبرز ىذه األىداؼ تتمثل يف اذلدؼ الرئيسي بنظاـ الرقابة الداخلية‬
‫يف التوفيق بٌن تصرفات و سلوؾ العاملٌن و أىداؼ ادلنشأة التشغيلية اليت تسعى إىل ربقيقها‪.‬‬

‫ويتم ربقيق اذلدؼ الرئيسي بنظاـ الرقابة الداخلية عن طريق عدد من األىداؼ التشغيلية ادلساعدة و ىي‪:‬‬

‫‪ -1‬دواجي عويشة‪ ،‬دور الرقابة الداخلية في ترقية أداء البنوك التجارية – دراسة حالة بنك الفالحة والتنمية الريفية "وكالة مستغانم "‪ ،‬مذكرة زبرج مقدمة ضمن متطلبات نيل‬
‫شهادة ماسرت أكادؽلي‪،‬جامعة عبد احلميد بن باديس‪ ،‬مستغاًل‪ ،2018 – 2017 ،‬ص ‪3‬‬
‫‪ -2‬عطا اهلل أمحد سويلم احلسابات‪ ،‬الرقابة الداخلية والتدقيق في بيئة تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬دار الراية للنشر والتوزيع‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪ ،2009 ،‬ص ‪. 45‬‬

‫‪14‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫‪-‬محاية موجودات ادلنشأة من التلف و االختالس و التالعب و الضياع و اإلسراؼ‪.‬‬

‫‪ -‬محاية سجالت و دفاتر و حسابات ادلنشأة من أي اضلرافات و أخطاء متعمدة أو غًن متعمدة‪.‬‬

‫‪ -‬التأكد من احلصوؿ على بيانات زلاسبية دقيقة ؽلكن االعتماد عليها يف رلاالت سلتلفة الداخلية و اخلارجية و‬
‫ؽلكنها تلبية احتياجات كافة جهات الداخلية و اخلارجية‪.1‬‬

‫‪ -‬ربقيق االلتزاـ بالقوانٌن و اللوائح و السياسات و التعليمات ادلوضوعية من قبل اإلدارة و األجهزة احلكومية أو‬
‫الرقابية اليت زبضع ذلا ادلنشأة‪.‬‬

‫أىمية نظام الرقابة الداخلية‪:‬‬

‫تتبع أعلية الرقابة الداخلية من كوهنا أىم األركاف األساسية لإلدارة العلمية احلديثة‪ ،‬و إهنا الذراع الرئيسي لإلدارة‬
‫ادلنظورة للنهوض بادلنظمات‪ ،‬تتماشى مع تطوير و التحديث ربقيق دلستويات عالية من الكفاءة اإلنتاجية‪.‬‬

‫إف احلاجة إىل الرقابة الداخلية أصبح أكثر إحلاحا لألسباب اآلتية‪:2‬‬

‫‪-‬زيادة حجم ونطاؽ عمل الوحدة االقتصادية و ما يصاحبها من تعقيد ذليكلها التنظيمي‪.‬‬

‫‪ -‬إف ادلسؤولية األساسية عن محاية أصوؿ ادلنظمة و عن منع الغش و اكتشاؼ األخطاء تقع على اإلدارة‪.‬‬

‫‪ -‬وجود نظاـ زلكم و فعاؿ للرقابة الداخلية ػلمي ادلنشأة من االختالس و الغش و اإلعلاؿ‪.‬‬

‫‪ -‬اعتماد ادلراجع اخلارجية على نظاـ الرقابة الداخلية يف إعداد برنارلو‪ ،‬و ربديد مدى االختيارات اليت يقوـ هبا‪،‬‬
‫نظرا لتحوؿ ادلراجعة من مراجعة تفصيلية إىل مراجعة اختيارية‪.‬‬

‫‪ -2‬أقسام نظام الرقابة الداخلية‪:‬‬


‫ؽلكن تقسيم نظاـ الرقابة الداخلية إىل ما يلي‪:‬‬

‫‪-1‬الرقابة اإلدارية‪ :‬ال يعترب مدقق احلسابات مسؤوال عن دراسة وتقييم نظاـ الرقابة اإلدارية يف ادلنشأة زلل‬
‫الفحص‪ ،‬حيث أف ىذا النوع من الرقابة يهدؼ إىل تنفيذ السياسات اإلدارية وفقا للخطة اليت مت وضعها‪ ،‬وإف‬

‫‪ -1‬اؽلاف مؤيد خًنو‪ ،‬تحسين فاعلية نظام الرقابة الداخلية وفق نموذج )‪ ،(coso‬حبث مستبل من رسالة ماجستًن غًن منشورة‪ ،‬رللة العلوـ االقتصادية واإلدارية‪ ،‬اجمللد ‪،19‬‬
‫العدد ‪ ،70‬كلية اإلدارة و االقتصاد‪ ،‬جامعة بغداد‪ ،‬قسم احملاسبة‪ ،‬ص ص ‪.406 -405‬‬
‫‪-‬زلمد علي زلمد اجلابري‪ ،‬تقييم دور المدقق الداخلي في تحسين نظام الرقابة الداخلية لنظم المعلومات المحا سبية في شركات التأمين العاملة في اليمن ـ دراسة ميدانية ـ‪،‬‬
‫‪2‬‬

‫قدمت ىذه الدراسة استكماال للحصوؿ على درجة ادلاجستًن يف احملاسبة‪ ،‬صنعاء‪ ،‬اليمن‪ ،2016 ،‬ص ص ‪.30 – 29‬‬

‫‪15‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫ألزـ ادلدقق بفحص نظاـ الرقابة الداخلية سيوسع من مسؤولياتو ويلقي عليو عبئا كبًنا خاصة وأف وجود أو عدـ‬
‫وجود نظاـ رقابة إدارية اليؤثر على برنامج التدقيق الذي يقوـ بوضعو مدقق احلسابات‪.1‬‬

‫‪-2‬الرقابة المحاسبية‪ :‬وتشمل اخلطة التنظيمية ومجيع وسائل التنسيق واإلجراءات اذلادفة إىل اختيار البيانات‬
‫احملاسبية ادلثبتة يف الدفاتر والسجالت ودرجة االعتماد عليها‪ ،‬ويضم ىذا النوع وسائل متعددة منها على سبيل‬
‫ادلثاؿ إتباع نظاـ القيد‬
‫ادلزدوج‪ ،‬وإتباع نظاـ ادلصادفات‪ ،‬واعتماد قيود التسوية‪ ،‬ووجود نظاـ مستندي سليم‪ ،‬وإتباع نظاـ ادلراجعة‬
‫‪2‬‬
‫الداخلية‬
‫‪ -3‬الضبط الداخلي‪ :‬و يشمل اخلطة التنظيمية و مجيع وسائل التنسيق و اإلجراءات اذلادفة حلماية أصوؿ‬
‫ادلشروع من االختالس و الضياع أو سوء االستعماؿ ‪ .‬و يعتمد الضبط الداخلي بسبيل ربقيق أىدافو على تقسيم‬
‫العمل مع ادلراقبة الذاتية حيث ؼلضع عمل كل موظف دلراجعة موظف آخر يشاركو تنفيذ العملية على ربديد‬
‫االختصاصات و السلطات و ادلسؤوليات‪.3‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬مكونات ومقومات نظام الرقابة الداخلية‬
‫لنظاـ الرقابة الداخلية رلموعة من ادلكونات وادلقومات ىي‪:‬‬
‫أ– مكونات نظام الرقابة الداخلية‪:‬‬
‫يتطلب تصميم وتنفيذ أي نظاـ للرقابة الداخلية‪ ،‬مراعاة مخس مكونات أساسية تتمثل يف‪:4‬‬
‫‪– 1‬بيئة رقابية‪ :‬تعترب البيئة الرقابية األرضية اليت تقوـ عليها ادلكونات األخرى وأساس ربقيق نظاـ رقايب فعاؿ‬
‫وىي تتكوف من‪:‬‬
‫‪-‬عوامل ذلا صلة مباشرة باإلدارة‪ :‬وتتمثل يف مدى نزاىة العاملٌن بادلستويات اإلدارية ادلختلفة‪ ،‬والقيم األخالقية‬
‫السائد لدى العاملٌن واإلدارة وادلعايًن السلوكية ادلطبقة وكيفية استخدامها يف الواقع العملي لتشجيع األداء‬
‫األخالقي‪.‬‬

‫‪- 1‬غساف فالح ادلطارنة ‪ ،‬تدقيق الحسابات المعاصر الناحية النظرية ‪ ،‬الطبعة الثانية ‪ ،‬دار ادلسًنة للنشر والتوزيع والطباعة ‪ ، 2009 ،‬ص ‪214‬‬
‫‪ -‬فهد زلمد طنينو‪ ،‬أثر الرقابة الداخلية على األداء – دراسة تطبيقية على القطاع المصرفي في الضفة الغربية ػ ‪ ،‬قدمت ىذه الدراسة استكماال دلتطلبات احلصوؿ على درجة‬
‫‪2‬‬

‫ادلاجستًن يف إدارة األعماؿ عن كلية الدراسات العليا‪،‬جامعة اخلليل‪ ،‬فلسطٌن‪ ،2017 ،‬ص ص ‪.22‬‬
‫‪ -3‬سبع نصًنة ‪ ،‬دور التدقيق المحاسبي في تحسين مردودية المؤسسة‪ ،‬دراسة حالة غرفة التجارة والصناعة الظهرة ـ مستغانم ـ‪ ،‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة‬
‫ماسرت‪ ،‬جامعة عبد احلميد بن باديس‪ ،‬مستغاًل‪ ،2017 – 2016 ،‬ص ‪. 53‬‬
‫‪ -4‬بوطورة فضيلة‪ ،‬دراسة وتقييم فعالية الرقابة الداخلية في البنوك‪ ،‬دراسة حالة‪ :‬الصندوق الوطني للتعاون الفالحي ـ بنك ـ‪ ،‬مقدمة استكماال دلتطلبات نيل شهادة ماجستًن‪،‬‬
‫جامعة زلمد بوضياؼ‪ ،‬ادلسيلة‪ ،2007 – 2006 ،‬ص ص ‪.22 – 21‬‬

‫‪16‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫‪-‬عوامل ذلا صلة بتنظيم ادلؤسسة نفسها‪ :‬وتتمثل يف اذليكل التنظيمي الكفء ومدى ربديد السلطات‬
‫وادلسؤوليات‪ ،‬وسياسات األفراد وشلارساهتم ادلختلفة‪ ،‬ومدى االلتزاـ بسياسات ادلؤسسة‪.‬‬
‫‪ – 2‬تقييم المخاطر‪ :‬تتعرض أي منشأة للعديد من ادلخاطر عند مزاولتها ألعماذلا (سلاطر تشغيلية ‪ ،‬قانونية‬
‫‪ ،)...‬إذ البد ذلا من ربديد وربليل ىذه ادلخاطر وزلاولة زبفيف تأثرىا إىل مستويات مقبولة‪.‬‬
‫وؽلكن ذكر أىم ىذه ادلخاطر فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬سلاطر السيولة واليت تتحدد من خالؿ معرفة العالقة بٌن احتياجات البنك من السيولة دلقابلة مسحوبات الودائع‬
‫وسبويل الزيادة يف القروض‪.‬‬
‫‪-‬سلاطر متعلقة باالئتماف مثل فقداف الكل أو جزء من القواعد ادلستحقة‪.‬‬

‫‪ – 3‬النشاطات الرقابية ( أنشطة الرقابة )‪ :‬تساعد النشاطات الرقابية على ضماف القياـ بتوجيهات اإلدارة‬
‫وغلب أف تكوف النشاطات الرقابية كفاءة يف ربقيق األىداؼ الرقابية للمؤسسة‪ ،‬إف النشاطات الرقابية عبارة عن‬
‫سياسات وإجراءات وآليات تدعم توجهات اإلدارة وىي تضمن القياـ بإجراءات دلعاجلة ادلخاطر‪.1‬‬
‫‪– 4‬المعلومات والتوصيل‪ :‬ويتمثل ىذا الغرض يف تعريف ذبميع تبويب ربليل والتقرير عن العمليات ادلالية‬
‫للمؤسسة وربديد ادلسؤولية عن األصوؿ ادلرتبطة هبا‪.‬‬
‫‪– 5‬المراقبة (المتابعة )‪ :‬وتعترب عملية ادلراقبة ىي ادلكوف األخًن من الرقابة الداخلية وىي عبارة عن العملية اليت‬
‫تستخدمها ادلؤسسة لتقييم جدوى الرقابة الداخلية خالؿ فرتات زمنية‪.2‬‬
‫ب – مقومات نظام الرقابة الداخلية‪:‬‬
‫تتمثل ىذه ادلقومات يف النقاط التالية‪:‬‬
‫‪-‬ىيكل تنظيمي كفء ػلدد ادلسؤوليات والسلطات لإلدارات كافة‪.‬‬
‫‪-‬توفًن كادر حسايب سلتلف وذلم مهارات وكفاءات عالية‪.‬‬
‫‪-‬ىناؾ دليل زلاسيب واضح ومتكامل‪.3‬‬
‫‪-‬رلموعة مستخدمٌن على درجة كافية من التأىيل للقياـ بادلسؤوليات ادللقاة‪.‬‬

‫‪ -1‬غاشوش عايدة‪ ،‬لقصًن مرمي‪ ،‬دور الرقابة الداخلية في تحسين جودة المعلومات المحاسبية‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة ماسرت أكادؽلي‪ ،‬قسنطينة‪ ،‬سنة ‪ ،2011‬ص ‪.16‬‬
‫‪ -1‬شدري معمر سعاد‪ ،‬دور المراجعة الداخلية المالية في تقييم األداء في المؤسسة االقتصادية – دراسة حالة ‪ :‬سونلغاز ‪ ،-‬مذكرة مقدمة لنيل درجة ادلاجستًن يف علوـ‬
‫التسيًن‪ ،‬جامعة أمحد بوقرة‪ ،‬بومرداس‪ ،‬سنة ‪ ،2009 – 2008‬ص ‪97.‬‬
‫‪ -2‬الغوؿ سناء‪ ،‬دور نظام الرقابة الداخلية في تحسين جودة المعلومات‪ ،‬دراسة عينية من ادلؤسسات بوالية ورقلة‪ ،‬مذكرة مقدمة الستكماؿ متطلبات شهادة ماسرت أكادؽلي‪،‬‬
‫جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقلة‪ ،2015 – 2014 ،‬ص ص ‪.5 –4‬‬

‫‪17‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫‪ -‬استخداـ كافة الوسائل اآللية واليت تساعد على صحة البيانات احملاسبية ادلسجلة يف الدفاتر وخلوىا من‬
‫األخطاء والتالعب‪.‬‬
‫‪ -‬نظاـ لتحديد السلطات وكيفية إسباـ تسجيل العمليات‪ ،‬حبيث يكوف من ادلمكن ربقيق رقابة زلاسبية على‬
‫األصوؿ واخلصوـ‪ ،‬واإليرادات والنفقات‪.1‬‬

‫‪ -‬محاية األصوؿ‪ :‬غلب أف يكوف لدى ادلؤسسة سياسات وإجراءات توفر احلماية الالزمة لألصوؿ والسجالت من‬
‫التلف والضياع واالختالس ‪ ،‬وكذلك غلب أف يتم االحتفاظ بالسجالت وادللفات يف أماكن تقلل من احتماالت‬
‫إدخاؿ تعديالت عليها أو إتالفها‪.2‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬دراسة وتقييم نظام الرقابة الداخلية‬
‫يتعلق ىذا ادلعيار بدراسة وتقييم نظاـ الرقابة الداخلية للعميل ويتوجب على ادلراجع احلصوؿ على معلومات‬
‫عامة حوؿ النظاـ مث تقييمو يف مرحلة ثانية وفحص احلسابات يف مرحلة ثالثة حيث أظهرت الدراسات التحليلية‬
‫بأف احلاالت ادلتعلقة باخلسائر كاف ؽلكن ذبنبها لو توفرت أنظمة رقابية فعالة‪.‬‬
‫غًن أف أىم ىذه ادلراحل ىي تقييمو لنظاـ الرقابة الداخلية‪ ،‬ادلتمثل يف رلموعة الضمانات اليت تساىم يف‬
‫التحكم يف العميل ‪ ،‬و تتمثل أعلية ىذه ادلرحلة يف أهنا تساعد ادلراجع على ربديد طبيعة و توقيت نطاؽ اختبارات‬
‫ادلراجعة ألرصدة القوائم ادلالية‪ .‬وىذا يتمثل يف أف نظاـ الرقابة الداخلية اجليد ينتج عنو معلومات مالية ؽلكن‬
‫االعتماد عليها‪ ،‬فلكوف معظم أرصدة القوائم ادلالية تكوف نتيجة آلالؼ العمليات ادلالية‪ ،‬فإنو يكوف من غًن‬
‫ادلمكن أو غًن االقتصادي مراجعة كافة ىذه العمليات ادلالية ‪.%100‬‬
‫ومن مث فإف ادلراجع و بناء على نتائج دراسة وتقييم نظاـ الرقابة الداخلية بشكل مالئم‪ ،‬ؽلكن أف ػلدد‬
‫النطاؽ إجراء الفحص بدقة مث اللجوء إىل أسلوب العينات اإلحصائية و القياـ بعملية االختيار والتحقق من مدى‬
‫صحة نتائج تقييم نظاـ الرقابة الداخلية‪ ،‬وبالطبع فإف استخداـ أسلوب العينات اإلحصائية غلعل ىناؾ دائما‬
‫سلاطرة أو احتماؿ عدـ اكتشاؼ التعريف والتغيًن يف القوائم ادلالية نظرا لعدة أسباب‪.3‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬األدبيات التطبيقية‬

‫‪ -‬فًنوز أوكسل‪ ،‬دور نظام الرقابة الداخلي في اتخاذ القرارات االستراتيجية‪ ،‬دراسة حالة بنك الفالحة والتنمية الريفية ػ وكالة عٌن البيضاء ‪ 325‬ػػ‪ ،‬مذكرة مكملة ضمن‬
‫‪1‬‬

‫متطلبات نيل شهادة ماسرت أكادؽلي يف العوـ التجارية‪،‬جامعة أـ البواقي‪ ،2014 – 2013 ،‬ص ص‪. 21 – 20‬‬
‫‪ -‬صلم عبد عليوي‪ ،‬تقويم أنظمة الرقابة الداخلية في قطاعات وزارة التربية ‪ ،‬دراسة تطبيقية‪ ،‬قسم‪ :‬الرقابة والتدقيق الداخلي للمديرية العامة لرتبية‪ ،‬رللة ادلثىن للعلوـ اإلدارية‬
‫‪2‬‬

‫واالقتصادية‪ ،‬اجمللد ‪ ،2‬العدد ‪ ،4‬القادسية‪ ،2012 ،‬ص‪.126‬‬


‫‪ -3‬زكريا قاللة‪ ،‬دور المراجعة الخارجية في تقييم نظام الرقابة الداخلية ‪ ،‬دراسة حالة رلموعة من ادلراجعٌن اخلارجيٌن يف والية بسكرة‪ ،‬مذكرة مقدمة كجزء من متطلبات نيل شهادة‬
‫ادلاسرت يف العلوـ ادلالية و احملاسبة‪ ،‬جامعة زلمد خضًن‪ ،‬بسكرة‪ ،2014 – 2013 ،‬ص ‪. 23‬‬

‫‪18‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫المطلب األول‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫أوال‪ :‬دراسة عزوز ميلود (‪ ) 2007-2006‬بعنواف "دور المراجعة في تقييم أداء نظام الرقابة الداخلية‬
‫للمؤسسة االقتصادية" دراسة حالة ادلؤسسة الوطنية لصناعة الكوابل الكهربائية – بسكرة – مذكرة مكملة لنيل‬
‫شهادة ماجستًن قسم علوـ التسيًن كلية علوـ التسيًن والعلوـ االقتصادية جامعة سكيكدة‪ ،‬ربت إشراؼ الدكتور‪:‬‬
‫بن عيشي بشًن‪.‬‬

‫تناولت ىذه الدراسة تقييم نظاـ الرقابة الداخلية‪ ،‬الذي يعترب أمرا ضروريا للمراجعة اخلارجية والداخلية‪ ،‬وكاف‬
‫اذلدؼ من ىذا التقييم ىو زلاولة إظهار وإبراز دور ادلراجعة اخلارجية ومدى إسهامها يف خلق التوازف الداخلي‬
‫للمؤسسة ‪ ،‬وقاـ الباحث بدراسة حالة ادلؤسسة الوطنية لصناعة الكوابل الكهربائية وذلك من خالؿ ادلنهج‬
‫الوصفي التحليلي مستخدما الوصف الكتايب دلخطط سًن العمليات والقوائم االستقصاء وتوصلت ىذه الدراسة‬
‫إىل نتائج التالية‪:‬‬

‫‪ -‬أف الرقابة الداخلية ىي رلموعة من اإلجراءات والتعليمات والقوائم ادلوضوعة‪.‬‬

‫‪ -‬يكمن اذلدؼ الرئيسي للرقابة الداخلية يف ضماف صحة البيانات ادلالية وادلعلومات‪.‬‬

‫‪ -‬نشاط ادلراجعة اخلارجية يعمل على اختيار مدى االلتزاـ بالسياسات والقوانٌن ادلوضوعة‪.‬‬

‫‪ -‬تعمل ادلراجعة على منع وتقليل األخطاء‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬دراسة بوطورة فضيلة (‪ )2007- 2006‬بعنواف"دراسة وتقييم فعالية نظام الرقابة الداخلية فيالبنوك"‬
‫دراسة الصندوؽ الوطين للتعاوف الفالحي – بنك – مذكرة مقدمة الستكماؿ متطلبات نيل شهادة ادلاجستًن‬
‫قسم علوـ التسيًن كلية العلوـ االقتصادية وعلوـ التسيًن والعلوـ التجارية جامعة ادلسيلة‪ ،‬ربت إشراؼ الدكتور‪:‬بقة‬
‫الشريف‪.‬‬

‫ىدفت ىذه الدراسة إىل توضيح دور نظاـ الرقابة الداخلية يف استقراء ادلعامالت وادلؤسسات ادلصرفية وتقييم‬
‫نظاـ الرقابة الداخلية يف الصندوؽ الوطين للتعاوف الفالحي – بنك ‪ ،-‬وأوضحت الدراسة إىل ضرورة وجودة نظاـ‬
‫الرقابة الداخلية وحتمية تطبيقو يف مجيع ادلؤسسات وذلك باعتبارىا أداة لتحقيق الكفاءة والفعالية لكل عمليات‬
‫ادلؤسسة‪ ،‬قام ت الباحثة بدراسة تطبيقو وذلك باستخداـ ادلنهج الوصفي والتحليلي كما استخدمت ادلنهج‬
‫اإلحصائي واالستقرائي وقد توصلت الباحثة إىل النتائج التالية‪:‬‬

‫‪19‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫‪ -‬إف التصميم السليم لنظاـ الرقابة الداخلية‪ ،‬من شأنو دعم األىداؼ ادلستوحاة من ىذا النظاـ‪ ،‬ألف فشلو يرجع‬
‫إىل وجود قصور يف إجراءاتو الرقابية لذا ينبغي على ادلؤسسات اليت ترغب يف بناء نظاـ فعاؿ للرقابة الداخلية‪ ،‬أف‬
‫ذبري ربليال للتكاليف وادلناىج ألنو مكلف للغاية‪ ،‬واألساس يف النظاـ وجود مراجعة داخلية سليمة ألهنا أداة‬
‫اإلدارة وعينها يف قياس فعالية الوسائل الرقابية ادلطبقة يف ادلؤسسة سواء خبدماهتا الوقائية أو التقييمية‪.‬‬

‫‪ -‬كما توصلت إىل أف الرقابة الداخلية سبثل رلموعة من اإلجراءات اليت تصمن عن يقٌن إدارة األعماؿ بصفة‬
‫منتظمة وحذرة‪ ،‬استعماؿ اقتصادي ناجح للوسائل احملبذة‪ ،‬ادلعرفة والتحكم يف ادلخاطر‪ ،‬نزاىة ومصداقية‬
‫ادلعلومات ادلالية ‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬دراسة موسى زلمد أبو حطب (‪)2009‬بعنواف "فعالية نظام تقديم األداء وأثره على مستوى أداء‬
‫العاملين" دراسة حالة على مجعية أصدقاء ادلريض اخلًنية قدمت ىذه الدراسة استكماال للحصوؿ على درجة‬
‫ادلاجستًن يف إدارة األعماؿ اجلامعة اإلسالمية عمادة الدراسات العليا كلية التجارة قسم إدارة األعماؿ ربت‬
‫إشراؼ الدكتور‪ :‬سامي علي أبو الروس‪.‬‬

‫ىدفت الدراسة إىل التعرؼ على فعالية نظاـ تقييم األداء وأثره على مستوى أداء العاملٌن يف مجعية أصدقاء‬
‫ادلريض اخلًنية ‪ ،‬وذلك من خالؿ التحقق من مدى فاعلية نظاـ تقييم األداء بالتعرؼ على أفضل الطرؽ والوسائل‬
‫ادلستخدمة لعملية التقييم وأثرىا على ربسٌن أداء العاملٌن ‪ .‬وقد تكوف رلتمع الدراسة من مجيع العاملٌن الذين‬
‫يعملوف بشكل دائم يف مجيع أصدقاء ادلريض اخلًنية وفروعو يف قطاع غزة (احلرزين ‪ ،‬الزيتوف) وعددىم‬
‫(‪)121‬موظف‪ ،‬وبلغت نسبة االستجابة (‪)%98.3‬استخدـ الباحث استبانو مكونة من (‪)65‬فقرة كأداة‬
‫للدراسة‪ ،‬وادلنهج الوصفي التحليلي لتحقيق أىداؼ الدراسة‪ ،‬كما استخداـ برنامج (‪)SPSS‬لتحليل بيانات‬
‫الدراسة‪ ،‬وتوصل الباحث إىل التالية‪:‬‬

‫‪-‬أف ىناؾ عالقة ذات داللة إحصائية بٌن فعالية نظاـ تقييم األداء وكل من التحليل الوصفي ‪ ،‬ادلعايًن‬
‫ادلستخدمة‪ ،‬أساليب التقييم ادلستخدمة‪ ،‬التغذية الرابعة‪ ،‬مهنية نظاـ التقييم‪ ،‬مستوى األداء‪.‬‬

‫‪ -‬أنو اليتم تصميم نظاـ تقييم األداء بواسطة جهة مهنية سلتصة‪.‬‬

‫‪ -‬أف عملية تقييم األداء ال يتبعها أي قرارات متعلقة باحلوافز ادلادية والتعديالت واألجور والرواتب واحلوافز‬
‫ادلعنوية‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫وقد أوصى الباحث بالعديد من التوصيات واليت من أعلها‪:‬‬

‫‪-‬العمل على مراجعة وربديث عملية التحليل الوظيفي بشكل دوري ومستمر‪.‬‬

‫‪ -‬ضرورة أف توضع معايًن األداء من قبل جلنة مهنية سلتصة‪.‬‬

‫‪ -‬ضرورة أف تشمل معايًن األداء جبميع الوظائف حبيث تكوف موضوعة وواضحة‪.‬‬

‫رابعا‪:‬دراسة جغل مسًنة (‪ )2016 – 2015‬بعنواف "فعالية المراجعة الخارجية في تحسين نظام الرقابة‬
‫الداخلية في المؤسسة"دراسة حالة مؤسسة مطاحن الواحات – تقرت – وىي عبارة عن مذكرة مقدمة‬
‫استكماال دلتطلبات شهادة ماسرت أكادؽلي فرع علوـ مالية وزلاسبية جامعة قاصدي مرباح ورقلة‪ ،‬ربت إشراؼ‬
‫األستاذ‪ :‬قوجيل زلمد‪.‬‬

‫هتدؼ ىذه الدراسة إىل إبراز الدور الفعاؿ الذي تلعبو ادلراجعة اخلارجية يف ربسٌن نظاـ الرقابة الداخلية‪،‬‬
‫وذلك من خالؿ نعاجلو اإلشكالية التالية‪ :‬إىل أي مدى ؽلكن أف تساىم ادلراجعة اخلارجية يف ربسٌن نظاـ الرقابة‬
‫الداخلية يف ادلؤسسة االقتصادية ‪ ،‬اعتمدت الباحثة يف دراستها على النهج الوصفي الذي مت اختياره بناءا على‬
‫مدى مالئمة مع ادلوضوع ولدراسة ىذا ادلوضوع مت اختيار مطاحن الواحات – تقرت – باعتبارىا أحد أىم‬
‫الوحدات اإلنتاجية بادلنطقة‪ ،‬وجلمع البيانات لقد استخدمت أىم أدوات التحصيل ادلتمثلة يف ادلالحظة وادلقابلة‬
‫اليت سبت مع بعض رؤساء مصاحل ادلؤسسة‪.‬‬

‫ويف األخًن خلصت الدراسة إىل أف للمراجعة اخلارجية دور فعاؿ وتأثًن مهم يف ربسٌن أىم أنظمة الرقابة‬
‫الداخلية يف ادلؤسسات االقتصادية ‪ ،‬ومن النتائج اليت توصلت الباحثة إليها‪:‬‬

‫‪-‬أ ف نظاـ الرقابة الداخلية ىو أداة لتسيًن والوقاية ويعرب عن مدى قدرة ادلؤسسة يف محاية شلتلكاهتا وربقيق‬
‫أىدافها‪.‬‬

‫‪ -‬أف ادلراجع الداخلي واخلارجي يكمالف بعضهما يف تقييم نظاـ الرقابة الداخلية شلا غلعلو أكثر كفاءة وفعالية‪.‬‬

‫‪ -‬للمراجعة اخلارجية دور كبًن يف ربسٌن نظاـ الرقابة الداخلية وذلك من خالؿ تقييمها لنظاـ وما تقدمو من‬
‫اقرتاحات‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫ومن أىم التوصيات‪:‬‬

‫‪ -‬غلب على ادلراجع اخلارجي متابعة تنفيذ مالحظاتو واقرتاحاتو‪.‬‬

‫‪ -‬غلب على إدارة ادلنشأة توعية سلتلف أقسامها بضرورة توفًن كل متطلبات النظاـ‪.‬‬

‫‪ -‬منح احلرية والصالحية الكاملة للمراجع اخلارجي يف أداء مهامو هبدؼ الوصوؿ إىل نتائج أفضل‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬دراسة زلمد أمٌن زلمداتين و وسيم بوعيشة (‪ )2017- 2016‬بعنواف"دور المراجعة الداخلية في‬
‫تحسين األداء في المؤسسة االقتصادية" دراسة حالة رلمع عبيدي خالؿ الفرتة (‪ )2015- 2013‬مذكرة‬
‫زبرج مقدمة الستكماؿ متطلبات نيل شهادة ادلاسرت قسم علوـ التسيًن كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ‬
‫التسيًن جامعة ‪ 08‬ماي ‪ 1945‬قادلة ربت إشراؼ األستاذة‪ :‬إؽلاف خلفالوي‪.‬‬

‫هتدؼ ىذه الدراسة إىل معرفة دور ادلراجعة الداخلية يف ربسٌن األداء يف ادلؤسسة االقتصادية‪ ،‬وذلك من‬
‫خالؿ التطرؽ إىل مجيع ادلفاىيم وادلتغًنات احمليطة دبصطلح ادلراجعة الداخلية من مبادئ ومعايًن وغًنىا‪ ،‬وكذلك‬
‫التوجو إىل ربليل األداء يف ادلؤسسة ودوافع ربسينو وكذلك العوامل ادلؤثرة يف ىذه العملية‪ ،‬وإسقاط كل ىذه‬
‫ادلتغًنات على واقع ادلؤسسة اجلزائرية حيث وقع اختيار على رلمع عبيدي لدراستو ‪ .‬وقد توصلت ىذه الدراسة‬
‫إىل رلموعة من النتائج أعلها‪:‬‬

‫‪-‬تتميز معايًن ادلراجعة يف الثبات النسيب‪ ،‬فهي نادرا ما تتغًن حيث ؽلكن أف ػلدث ىذا فقط بإصدار معايًن رمسية‬
‫جديدة من اجلهات ادلختصة هبا‪.‬‬

‫‪ -‬األداء ىو حاصل تفاعل عنصرين أساسٌن علا عامل الكفاءة وعامل الفعالية‪ ،‬وتكمن أعليتو يف أنو يستعمل‬
‫احلكم على ادلنظمات وادلؤسسات من حيث قدرهتا على ربقيق أىدافها‪ ،‬ومدى التزامها بالرشادة يف الوصوؿ إىل‬
‫ذلك‪.‬‬

‫‪ -‬يتمثل ربسٌن األداء يف استخداـ مجيع ادلوارد ادلتاحة لتحسٌن ادلخرجات وإنتاجية العمليات‪.‬‬

‫‪ -‬يف سنة ‪ 2013‬كانت النتيجة سالبة وذلك راجع الطلفاض قيمة اإلنتاج واطلفاض رقم األعماؿ‪ ،‬أما يف سنة‬
‫‪ 2014‬و ‪ 2015‬كانت النتيجة موجبة وذلك راجع الرتفاع رقم األعماؿ وقيمة اإلنتاج مقارنة بسنة ‪.2013‬‬

‫وقد أوصى الباحثاف إىل مجلة من التوصيات أعلها‪:‬‬

‫‪22‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫‪-‬توفًن العدد ادلناسب من ادلراجعٌن الداخليٌن ليستطيعوا القياـ دبهمتهم على أكمل وجو‪.‬‬

‫‪ -‬زلاولة توفًن مقاييس لتقييم أداء العاملٌن اليومي من أجل ربسٌن مستوى الرقابة على أدائهم وبالتايل ربسٌن‬
‫األداء الكلي‪.‬‬

‫‪ -‬ربديث إجراءات نظاـ الرقابة وجعلو أكثر فعالية‪.‬‬

‫‪ -‬وضع برامج للتوعية العاملٌن بضرورة احرتاـ إجراءات الرقابة وتغيًن نظرهتم حوؿ عملية التقييم‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬دراسة بوقرة نبيل (‪)2017-2016‬بعنواف "دور المدقق الخارجي في تحسين أداء المؤسسة" دراسة‬
‫ميدانية –ادلركب الصناعي التجاري احلضنة‪ -‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة ادلاسرت أكادؽلي قسم العلوـ التجارية كلية‬
‫العلوـ اال قتصادية والتجارية وعلوـ التسيًن جامعة زلمد بوضياؼ بادلسيلة ربت إشراؼ اإلستاذ‪ :‬ختيم زلمد‬
‫العيد‪.‬‬

‫هتف ىذه الدراسة إىل إبراز دور ادلدقق اخلارجي يف ربسٌن األداء بادلؤسسة االقتصادية‪ ،‬حيث تطرقت‬
‫الدراسة يف اجلانب النظري إىل اإلطار العاـ للتدقيق اخلارجي وأشارت إىل تقرير ادلدقق اخلارجي وأنوعو‪ ،‬باإلضافة‬
‫إىل دراسة األداء وتقييمو وكيفية ربسينو بالنسبة للمدقق اخلارجي‪ ،‬أما يف اجلانب التطبيقي للدراسة الذي ىو يف‬
‫احلقيقة انعكاس للجانب‪ ،‬قامت الدراسة بتحليل نتائج االستبياف الذي وجو إىل عينة من اإلطارات يف مؤسسة‬
‫مطاحن احلضنة ‪ ،‬حيث استخدمت االختبارات وادلعاجلات اإلحصائية ادلناسبة هبدؼ الوصوؿ إىل نتائج ذات‬
‫داللة تدعم موضوع الدراسة ومن أىم نتائج الدراسة‪:‬‬

‫‪ -‬يتمتع ادلدقق باالستقاللية أثناء أداء مهامو يف تدقيق احلسابات ‪ ،‬وتظهر ىذه االستقاللية من خالؿ تصرفو‬
‫بنزاىة وبدوف ربيز عند أداء اخلدمات ادلهنية ‪ ،‬وىذا ما يدعم عملية إضفاء الثقة وادلصداقية يف ادلعلومات احملاسبية‬
‫ادلنضمة يف القوائم ادلالية‪.‬‬

‫‪ -‬قوة أدلة اإلثبات واحلصوؿ عليها من جهات مستقلة ما مكن ذلك تدعيم عملية التدقيق من فحص وربقيق‬
‫وتقرير إبداء الرأي الذي يقوـ بإصداره ادلدقق اخلارجي حوؿ صحة وعدالة سبثيل ادلعلومات للوضع احلقيقي‬
‫للمؤسسة‪ ،‬وبالتايل ربسٌن أداء ادلؤسسة‪.‬‬

‫ومن أىم التوصيات‪:‬‬

‫‪23‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫‪ -‬استعماؿ نظاـ رقايب فعاؿ يساىم يف ربسٌن سًن ادلؤسسة وبلوغ األىداؼ ادلرجوة‪.‬‬

‫‪ -‬ربسٌن ادلدققٌن اخلارجيٌن بالدور الفعاؿ الذي غلب أف تلعبو مهنة التدقيق‪.‬‬

‫‪ -‬رفع من كفاءة ادلدققٌن من خالؿ تنظيم دورات علمية وتوعيتهم بآثارىا وانعكاساهتا على مستخدمو القوائم‬
‫ادلالية‪.‬‬

‫‪ -‬ضرورة متابعة التطورات العملية ادلتعلقة بالتحليل ادلايل باعتبارىا عصبة االقتصاد‪.‬‬

‫سابعا‪ :‬دراسة دواجي عويشة (‪ ) 2018-2017‬بعنواف "دور الرقابة الداخلية في ترقية األداء البنوك‬
‫التجارية" دراسة حالة بنك الفالحة والتنمية الريفية وكالة مستغاًل مذكرة زبرج مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة‬
‫ماسرت أكادؽلي قسم العلوـ ادلالية واحملاسبية كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيًن جامعة عبد احلميد بن‬
‫باديس مستغاًل ربت إشراؼ األستاذ‪ :‬بوشيخي بوحوص‪.‬‬

‫ىدفت ىذه الدراسة إىل تسليط الضوء على الدور الذي تؤديو الرقابة الداخلية يف ربسٌن أداء البنوؾ‪ ،‬وذلك‬
‫من خالؿ التعرؼ على مفهوـ نظاـ الرقابة الداخلية ومكونات وسائلو باإلضافة إىل اإلجراءات‪ ،‬ومن مث مدى‬
‫مساعلتو يف ربسٌن األداء‬

‫وقد خلصت الدراسة إىل أف تطبيق نظاـ الرقابة الداخلية يساىم يف ربقيق األىداؼ اليت توصل إليها‬
‫ادلؤسسة والذي بدوره يربز ادلستوى اجليد ألداء البنوؾ‪ ،‬ولعل من أىم نتائج ىذه الدراسة ىي‪:‬‬

‫‪ -‬يعىن نظاـ الرقابة الداخلية مجيع السياسات واإلجراءات اليت تتبناىا ادلؤسسة ادلالية للبقاء وربقيق أغراضها لذا‬
‫ؽلكن القوؿ أف نظاـ الرقابة الداخلية ضرورة حتمو يف مجيع ادلؤسسات ادلالية‪.‬‬

‫‪ -‬أف التصميم السليم لنظاـ الرقابة الداخلية من شأنو دعم األىداؼ أما وجود قصور يف إجراءات الرقابة ينبغي‬
‫على ادلؤسسة ببناء نظاـ فعاؿ‪.‬‬

‫‪ -‬إذا ما طبق نظاـ الرقابة الداخلية يف البنوؾ التجارية بطريقة مناسبة كاف لو الدور الفعاؿ يف تقييم أدائها‪.‬‬

‫ومن توصيات الدراسة‪:‬‬

‫‪-‬إعادة وضع برنامج رقايب حديث‪.‬‬

‫‪ -‬ضرورة وضع برنامج لتقييم نتائج البنوؾ من سنة إىل أخرى‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫‪ -‬يسمح باكتشاؼ التالعبات واألخطاء‪.‬‬

‫‪ -‬ربديث إجراءات نظاـ الرقابة وجعلو أكثر فعالية‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬تقييم الدراسات السابقة‬

‫ركزت الدراسات السابقة على دور ادلراجعة الداخلية واخلارجية يف تقييم نظاـ الرقابة واألداء وتقييمو على‬
‫العاملٌن‪ ،‬باستخداـ ادلراجعة يف ادلؤسسات فهي سبكن من تقليل ادلخاطر والرقي يف نظاـ الرقابة ودلا لو أثر على‬
‫ربسٌن أداء العاملٌن‪.‬‬

‫كما عاجلت بعض ادلواضيع يف دور الرقابة الداخلية يف ترقية األداء بالبنوؾ التجارية الذي ينص على حتمية‬
‫تطبيق نظاـ الرقابة يف ادلؤسسات ادلالية‪ .‬وأخرى يف دور ادلدقق اخلارجي يف ربسٌن أداء ادلؤسسة اليت اىتمت‬
‫باستقاللية ادلدقق أثناء أداء مهامو يف تدقيق احلسابات وإبداء رأي فين زلايد‪.‬‬

‫يف حٌن ركزت دراستنا على كوهنا قد عاجلت موضوع بالغ األعلية وىو دور التدقيق يف ربسٌن أداء نظاـ‬
‫الرقابة الداخلية يف ادلؤسسة االقتصادية‪ ،‬وكذا اشتملت على التدقيق سواء داخلي أو خارجي يف تقييم أداء نظاـ‬
‫الرقابة الداخلية جبميع نواحيو والعالقة اإلرتباطية ادلوجودة‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬موقع الدراسة من الدراسات السابقة‬

‫يكمن ربديد جوانب اختالؼ الدراسة احلالية عن الدراسات السابقة ادلذكورة خالؿ ىذا البحث يف مايلي‪:‬‬

‫من خالؿ استعراضنا لبعض الدراسات يف رلاؿ التدقيق ونظاـ الرقابة الداخلية ومالو أثر يف ربسٌن أداء نظاـ‬
‫الرقابة الداخلية بالنسبة للمؤسسات االقتصادية فقد مت استخالص العديد من النتائج والتوصيات اليت من ادلمكن‬
‫تدعم يف الدراسة‪.‬‬

‫اتفقت دراستنا مع الدراسات السابقة من حيث اذلدؼ وادلتمثل يف معرفة أعلية دور التدقيق يف ربسٌن نظاـ‬
‫الرقابة الداخلية بادلؤسسات االقتصادية‪ ،‬إذ أنو يهدؼ إىل إضافة قيمة للمنظمة وربسٌن عملياهتا عن طريق ربقيق‬
‫أىدافها وذلك بتحسٌن إدارة ادلخاطر والرقابة والتوجيو‪ ،‬فنظاـ الرقابة الداخلية ضروري لكل مؤسسة بغض النظر‬
‫عن نشاطها سواء كانت خدماتية أو ذبارية أو صناعية ىادفة لتحقيق ربح أو ال لكل منها طريقة خاصة يف‬
‫صياغة ىدفها وأسلوب معاجلتو‪ ،‬يف حٌن يتضح وجو االختالؼ كوف الدراسة احلالية اعتمدت على ادلنهج‬

‫‪25‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫الوصفي التحليلي ومعرفة كيفية استخداـ التدقيق كأداة لتحسٌن نظاـ الرقابة الداخلية‪ ،‬وؽلكن اعتبار الدراسة‬
‫احلالية أهنا امتداد للدراسات السابقة‪ ،‬وذلك دلا هتدؼ إليو الدراسة من‪:‬‬

‫‪ -‬الوقوؼ على مدى تطبيق ادلؤسسات االقتصادية لفعالية وكفاءة نظاـ الرقابة الداخلية بالتجاء إىل عملية التدقيق‬
‫عن طريق ما يقدمو ادلدقق يف تقاريره من استنتاجات وذلك وفقا للدراسة ادليدانية اليت قاـ هبا داخل ادلؤسسات‪.‬‬

‫‪ -‬الكشف عن النتائج اليت من ادلمكن ربقيقها من واقع تطبيق التدقيق وما يربزه توصيات وتوجيهات تصحيحية‬
‫من شأهنا تطوير وربسٌن النظاـ الرقايب الداخلي بادلؤسسات‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية للتذقيق ونظام الرقابة الذاخلية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫خالصة الفصل األول‪:‬‬

‫على ضوء ما تقدـ يف ىذا الفصل الذي يتضمن اإلطار النظري للدراسة مت التطرؽ إىل رلموعة من ادلفاىيم‬
‫ادلتعلقة بالتدقيق من تعريف وأعلية‪ ،...‬فالتدقيق يقوـ على رلموعة من ادلفاىيم وادلبادئ وادلعايًن اليت تعترب ادلرشد‬
‫دلمارسي مهنة التدقيق‪ ،‬حبيث يقوـ على فحص وتقييم أداء نظاـ الرقابة الداخلية على مستوى الوحدات‬
‫االقتصادية‪ ،‬و نظاـ الرقابة الداخلية اليت تكفل سًن األعماؿ بصورة منظمة ومستمرة‪.‬‬

‫لذا ؽلكنا القوؿ أف التدقيق ىو الوسيلة الفعالة لتقييم أداء نظاـ الرقابة الداخلية اليت تضمن السًن اجليد‬
‫للسياسات منها وزيادة فعاليتها للوصوؿ لألىداؼ ادلرغوب فيها‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫الدراس ـ ــة الميدانيـ ـ ــة‬

‫المبحث األول‪ :‬اإلطار المنهجي للدراسة وتحليل معطيات‬


‫االستبيان‬

‫المبحث الثاني‪ :‬معالجة بيانات االستبيان ومعالجة النتائج‬


‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫انطالقا من ادلفاىيم النظرية اليت تطرقنا إليها يف الفصل األوؿ‪ ،‬باإلضافة إىل التطرؽ إىل الدراسات السابقة اليت‬
‫ذلا عالقة بالدراسة احلالية‪ ،‬سنحاوؿ يف ىذا الفصل إسقاط ادلفاىيم النظرية للتدقيق ودوره يف ربسٌن أداء نظاـ‬
‫الرقابة الداخلية بادلؤسسة االقتصادية‪.‬‬

‫ولإلدلاـ أكثر باجلانب التطبيقي لدراسة ولتوصل إىل النتائج مت اللجوء إىل االستبياف‪ ،‬بغية ربقيق أىداؼ‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫ومن خالؿ ذلك مت تقسيم الفصل إىل مبحثٌن‪:‬‬

‫‪ ‬المبحث األول‪ :‬االطار المنهجي للدراسة وتحليل معطيات االستبيان‪.‬‬


‫‪ ‬المبحث الثاني‪ :‬معالجة بيانات االستبيان وتحليل النتائج‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المبحث األول‪ :‬اإلطار المنهجي للدراسة وتحليل معطيات االستبيان‬

‫قبل تفسًن وربليل نتائج الدراسة ادليدانية البد من ربديد اإلطار العاـ للمنهجية العلمية ادلعتمدة يف الدراسة‪ ،‬وىذا‬
‫وفقا لطبيعة موضوع البحث‪ ،‬حيث مت تقسيم ادلبحث إىل ثالث مطالب رئيسية ففي ادلطلب األوؿ سيتم التطرؽ‬
‫إىل اإلطار ادلنهجي للدراسة‪ ،‬أما ادلطلب الثاين األدوات ادلستعملة يف ربليل نتائج االستبياف‪ ،‬وادلطلب الثالث‬
‫فيتضمن رلتمع الدراسة ادلدروسة وحدوده‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬اإلطار المنهجي للدراسة‬

‫تقوـ الدراسة ادليدانية أساسا على دراسة وربليل دور التدقيق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة‬
‫االقتصادية‪.‬‬

‫أوال‪:‬بيانات الدراسة‬

‫من أجل ربقيق أىداؼ الدراسة قمنا باستخداـ ادلنهج الوصفي وادلناىج التحليلية وذلك سباشيا مع متطلبات‬
‫البحث‪ ،‬باعتباره أنسب ادلناىج يف دراسة الظاىرة زلل البحث‪ ،‬وذلك ألنو يعتمد على دراسة الواقع أو الظاىرة‬
‫كما ىي على أرض الواقع ويصفها بشكل دقيق‪ ،‬وتتعلق بدور التدقيق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية‬
‫بادلؤسسة االقتصادية وذلك من خالؿ استخداـ قائمة االستبياف‪ ،‬واعتمدت الدراسة علة نوعٌن أساسٌن من‬
‫البيانات‪:‬‬

‫‪-1‬البيانات الثانوية‪:‬‬

‫مت معاجلة اجلانب النظري للموضوع من خالؿ البيانات الثانوية وذلك باالعتماد على عدة مراجع وادلتمثل يف‬
‫الكتب‪ ،‬الرسائل اجلامعية‪ ،‬اجملالت‪ ،‬بغية إثراء ادلوضوع وإضفاء ادلصداقية‪.‬‬

‫‪ -2‬البيانات األولية‪:‬‬

‫ىي البيانات اليت مت احلصوؿ عليها من خالؿ توزيع قوائم االستبياف على عينة من رلتمع دراسي واليت تشمل‬
‫رلموعة من األسئلة الالزمة حلصر وذبميع البيانات ومن مث تفريغها وربليلها بربنامج‪)SPSS‬اإلصدار ‪( 21‬‬

‫‪30‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ثانيا‪ :‬مجتمع الدراسة‬

‫سيتم يف ىذا اجلزء عرض رلتمع وعينة الدراسة كطريقة لتسهيل إشكالية الدراسة‪.‬‬

‫‪-1‬مجتمع الدراسة‬

‫يف ىذه الدراسة اعتمدنا على توزيع االستبياف على شاغلي الوظائف العليا بادلؤسسات االقتصادية‪.‬‬

‫‪ -2‬عينة الدراسة‬

‫مت اختيار عينة من رلتمع الدراسة بالطريقة العشوائية مشكلة من ‪ 60‬مفردة من الشرائح التالية )مدير‪-‬‬
‫مساعد مدير‪ -‬رئيس قسم(‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬توزيع االستبيان‬

‫مت توزيع االستبياف على ‪ 75‬مفردة من رلتمع الدراسة مت اختيارىا بطريقة عشوائية‪ ،‬واجلدوؿ التايل يوضح‬
‫ذلك‪:‬‬

‫الجدول رقم )‪ :(1‬يوضح فرز االستمارات الموزعة على أفراد العينة‬

‫النسبة‪%‬‬ ‫العـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدد‬ ‫البـي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـان‬


‫‪%100‬‬ ‫‪74‬‬ ‫رلموع االستمارات ادلوزعة‬
‫‪%95.94‬‬ ‫‪71‬‬ ‫االستمارات ادلسرتجعة‬
‫‪%14.86‬‬ ‫‪11‬‬ ‫االستمارات ادللغاة‬
‫‪%4.05‬‬ ‫‪33‬‬ ‫االستمارات ادلفقودة‬
‫‪%81.08‬‬ ‫‪63‬‬ ‫االستمارات ادلقبولة للتحليل‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة باالعتماد على استمارات االستبياف‬

‫المطلب الثاني‪ :‬األدوات المستعملة في تحليل نتائج االستبيان‬

‫تناولنا يف ىذا ادلطلب كيفية إعداد االستبياف‪ ،‬وىيكل االستبياف وطرؽ معاجلتو‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫أوال‪ :‬إعداد قائمة االستبيان‬

‫اعتمدنا يف إعداد القائمة على األحباث السابقة ادلتعلقة دبوضوع الدراسة أو ادلشار لو من حيث ادلنهج والطريقة‪،‬‬
‫حيث أمكن االستفادة من اخللفية النظرية يف صياغة قائمة االستقصاء‪ ،‬وقد راعى يف إعدادىا أف تكوف‪:‬‬

‫‪ -‬أف تكوف بسيطة وواضحة‪.‬‬

‫‪ -‬أف ربتوي على أسئلة سبكن الفرد باختيار بديل من عدة بدائل‪.‬‬

‫وقد مت توزيع قائمة االستبياف على أفراد العينة من خالؿ عدة جهات‪ ،‬األمر الذي سهل إمكانية إرساؿ‬
‫االستمارات واحلصوؿ عليها يف أقرب وقت شلكن وذلك باالتصاؿ ادلباشر بأفراد العينة‪.‬‬

‫أما فيما يتعلق بأسئلة االستبياف قد مت إعدادىا على أساس مقياس ليكارت ثالثي‪ ،‬أي اإلجابة ربتمل ثالثة‬
‫إجابات‪ ،‬ح ى يتسىن لنا معرفة آراء أفراد العينة حوؿ أىم زلاور االستبياف‪ ،‬كما ىو مبٌن يف اجلدوؿ التايل‪:‬‬

‫الجدول رقم)‪ :(32‬يوضح مقياس ليكارت ثالثي‬

‫ال يوجــد تــأثير‬ ‫تــأثير متوسـ ـ ــط‬ ‫ت ــأثير ىــام‬ ‫التصنيف‬


‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الدرجة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة‬

‫ثانيا‪ :‬ىيكل االستبيان‬

‫هبدؼ احلصوؿ على معلومات دقيقة وواضحة من أفراد رلتمع الدراسة وبتحديد أفراد العينة‪ ،‬تطلب األمر‬
‫تصميم استبياف خصيصا ذلذا الغرض‪ ،‬ويتكوف ىذا االستبياف من جزئٌن ؽلكن توضيحها فيما يلي‪:‬‬

‫أ‪-‬الجزء األول‪ :‬ويشتمل ىذا اجلزء على بياف حوؿ ادلؤسسة‪ ،‬حيث تشتمل على العناصر التالية‪ :‬طبيعة نشاط‬
‫ادلؤسسة‪ ،‬األقدمية يف النشاط‪ ،‬حجم ادلؤسسة‪.‬‬

‫وكذا بيانات تتضمن بيانات ادلستخدمٌن) الشخصية( ألفراد العينة‪ ،‬حيث تشتمل على العناصر التالية‪:‬‬
‫ادلؤىل العلمي‪ ،‬ادلستوى اإلداري‪ ،‬األقدمية للموظف‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ب‪ -‬الجزء الثاني‪ :‬ويتضمن ىذا اجلزء مخسة زلاور‪ ،‬وكل زلور يتكوف من فقرة واحدة وكل فقرة تتكوف من عدة‬
‫أسئلة وىي مقسمة على النحو التايل‪:‬‬

‫‪ ‬المحور األول‪ :‬يرجى ربديد مدى تأثًن إدراؾ ادلدقق ألعلية دوره يف ربسٌن نظاـ الرقابة الداخلية وػلتوي‬
‫على)‪ (14‬سؤاال‪.‬‬
‫‪ ‬المحور الثاني‪ :‬ما مدى تأثًن خربة وكفاءة ادلدقق يف ربسٌن نظاـ الرقابة الداخلية وػلتوي على)‪ (06‬أسئلة‪.‬‬
‫‪ ‬المحور الثالث‪ :‬ما مدى تأثًن التزاـ ادلدقق برفع التقارير يف ربسٌن نظاـ الرقابة الداخلية وػلتوي على )‪(06‬‬
‫أسئلة‪.‬‬
‫‪ ‬المحور الرابع‪ :‬ما مدى تأثًن استقاللية ادلدقق يف ربسٌن نظاـ الرقابة الداخلية وػلتوي على )‪ (07‬أسئلة‪.‬‬
‫‪ ‬المحور الخامس‪ :‬يرجى ربديد أىم الصعوبات اليت تأثر على دور ادلدقق يف ربسٌن نظاـ الرقابة الداخلية‬
‫وػلتوي على )‪ (08‬أسئلة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬معالجة االستبيان‬
‫وىي عملية فرز وربليل اإلجابات اليت ت تضمنها استمارة االستبياف وىذا سبهيدا لبناء قاعدة ربتوي على‬
‫ادلعطيات ادلستخلصة من استمارات االستبياف‪.‬‬
‫وبعد أف مت ربصيل عدد هنائي من االستبيانات‪ ،‬مت االعتماد يف عرض وربليل ادلعطيات على برنامج‬
‫)‪(SPSS21‬وعلى)‪ )Excel‬دلعاجلة ادلعطيات اليت تكوف يف شكل جداوؿ ليرتمجها إىل معطيات ونتائج وكذا‬
‫رسومات بيانية يف شكل دوائر‪ ،‬لتسهيل عملية ادلالحظة والتحليل للبيانات اليت مت مجعها‪.‬‬
‫كما مت استخداـ بعض األساليب اإلحصائية من أجل توظيف البيانات اليت مت مجعها لتحقيق أغراض‬
‫الدراسة حيث مت االعتماد على األساليب التالية‪:‬‬

‫‪-1‬الوسط الحسابي‪ :‬يتم استخدامو باعتباره أحد ادلؤشرات اليت تساعد يف قراءة وترتيب البنود والنتائج حسب‬
‫أعليتها‪.‬‬

‫‪ -2‬االنحراف المعياري‪ :‬ويستعمل دلعرفة مدى تثبيت القيم عن وسطها احلسايب‪.‬‬

‫‪ -3‬اختبار ألفا كرونباخ‪ :‬وذلك للحكم على دقة القياس من خالؿ ربديد ثبات أداة القياس ادلتمثلة يف االستبانة‬
‫حيث بلغ معامل الثبات ألفا ألفراد العينة كوحدة واحدة ولالستبانة بشكل عاـ ‪ %82.4‬وىي نسبة تدؿ على‬
‫مستوى جيد‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -4‬معامل الصدق‪ :‬يقصد بو أنو ادلقياس يقيس ما وضع لقياسو ويساوي رياضيا اجلذر الرتبيعي دلعامل الثبات‪.‬‬

‫‪ -5‬تحليل االنحدار البسيط‪ :‬هبدؼ اختيار فروض الدراسة‬

‫المطلب الثالث‪ :‬مجتمع الدراسة المدروسة وحدوده‬

‫من خالؿ ىذا ادلطلب سنتطرؽ إىل رلتمع الدراسة وعينة الدراسة وأيضا حدود ىذه الدراسة‬

‫أوال‪ :‬مجتمع الدراسة‬

‫حددنا يف اختبار رلتمع الدراسة أف يكوف أفرادىا من بٌن األشخاص الذين تتوفر لديهم اخلربة العلمية‬
‫والعملية والقدرة على التحكم يف ما يتعلق بالعوامل احملددة‪.‬‬

‫وتتكوف ىذه العينة ادلختارة عشوائيا من رلتمع الدراسة من مدراء ومساعدي مدير ورؤساء أقساـ يف والية‬
‫الوادي‪ ،‬وقصدنا من تقسيم رلتمع الدراسة على النحو السابق لضماف اختيار العينة ادلختصة وذات ادلعرفة دبوضوع‬
‫الدراسة واحلصوؿ على النتائج أكثر دقة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬عينة الدراسة‬

‫على غرار الدراسات اليت تعتمد على االستبياف فانو مل يتم ربديد حجم عينة الدراسة مسبقا‪ ،‬فقد مت توزيع‬
‫‪ 74‬استمارة‪ ،‬وبعد عملية الفرز وجدنا أنو اسرتد منها ‪ 71‬استمارة‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬حدود الدراسة‬

‫تتمثل حدود ىذه الدراسة يف ما يلي‪:‬‬

‫‪-‬الحدود المكانية‪ :‬فيما ؼلص اإلطار ادلكاين للدراسة فتتمثل يف استقصاء أراء مدراء‪ ،‬مساعدي مدير‪ ،‬رؤساء‬
‫أقساـ يف ادلؤسسات االقتصادية بوالية الوادي‪.‬‬

‫‪-‬الحدود الزمنية‪ :‬وىي الفرتة اليت سبت فيها الدراسة ادليدانية فبدايتها كانت من تاريخ بداية توزيع استمارة‬
‫االستبياف وذلك من ‪13‬ماي ‪ 2019‬إىل غاية أوائل شهر أفريل‪.‬‬
‫‪-‬الحدود البشرية‪ :‬اشتملت عينة الدراسة ‪ 74‬فردا‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المبحث الثاني‪ :‬المعالجة اإلحصائية وعرض وتحليل نتائج االستبيان‬


‫بعد عملية الفرز وتفريغ االستبياف ربصلنا على نتائج أراء أفراد العينة‪ ،‬سوؼ ضلاوؿ من خالؿ ىذا ادلبحث ربليل‬
‫تلك النتائج باستخداـ بعض األساليب اإلحصائية‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬إجراء اختبارات ألفا كرونباخ ومعامل بيرسون لمدى ثبات واتساق االستبيان‬
‫مت اللجوء إىل معامل ألفا كرونباخ ومعامل االرتباط بًنسوف بغية الوصوؿ إىل النتائج ومدى ثبات واتساؽ كل‬
‫عبارة من عبارات االستبياف‬
‫أوال‪ :‬إجراء اختبارات ألفا كرونباخ لقياس ثبات االستبيان‬
‫بقصد بثبات االستبياف أف يعطي ىذا االستبياف نفس النتيجة لو مت إعادة توزيع االستبياف أكثر من مرة ربت‬
‫نفس الظروؼ والشروط‪ ،‬أو بعبارة أخرى أف ثبات االستبياف يعين االستقرار يف نتائج االستبياف وعدـ تغيًنىا‬
‫بشكل كبًن فيما لو مت إعادة توزيعها على أفراد العينة عدة مرات خالؿ فرتات زمنية معينة‪ .‬وقد ربقق الباحثوف من‬
‫ثبات استبياف الدراسة من خالؿ طريقة معامل ألفا كرونباخ‪.‬‬

‫الجدول رقم )‪ :(33‬يوضح حساب ألفا كرونباخ لقياس ثبات االستبيان‬

‫‪ReliabilityStatistics‬‬

‫‪)Cronbach's Alpha‬الفا كرونباخ(‬ ‫‪)N of Items‬عدد الفقرات(‬

‫‪0.891‬‬ ‫‪41‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة‪ ،‬وباالعتماد على ‪.SPSS21‬‬
‫من خالل اجلدوؿ أعاله‪ ،‬صلد أف قيمة معامل ألفا كرونباخ تساوي ‪ 0.891‬وىي مرتفعة كثًنا واف عدد العناصر‬
‫ىو ‪ 41‬عنصرا‪.‬‬
‫وىي موجة اإلشارة حيث يف بعض األحياف ؽلكن أف تكوف سالبة القيمة نظرا لوجود متغًن سالب يف البيانات‬
‫ففي ىذه احلالة غلب مراجعة البيانات وإعادة النظر فيها‪.‬‬
‫ثانيا‪:‬إجراء اختبارات معامل االرتباط بيرسون لمدى صدق االتساق الداخلي لعبارات االستبيان‬
‫يعترب صدؽ االتساؽ الداخلي يقصد بو مدى اتساؽ كل عبارة من عبارات االستبياف مع اجملاؿ الذي تنتمي‬
‫إليو ىذه العبارة‪ ،‬ويف ىذه احلالة مت االعتماد على معامل بًنسوف ‪ person‬لقياس مدى اتساؽ عبارات‬
‫االستبياف‪ ،‬ومت استخداـ ىذا ادلعامل ألف عدد العينة أكرب من ‪ ،30‬وؽلكن توضيح معامل بًنسوف ‪person‬‬
‫دلدى صدؽ عبارات االستبياف‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫واجلدوؿ التايل يوضح ذلك‪.‬‬

‫الجدول رقم )‪ :(34‬يوضح نتائج اختبار ألفا كرونباخ ومعامل بيرسون لمدى ثبات واتساق االستبيان‬

‫ألفا‬
‫معامل ‪ person‬لقياس اإلتساق‬ ‫عدد‬ ‫المحور‬
‫كرونباخ ‪Cronbach's‬‬
‫الداخلي لمحاور الدراسة‬ ‫األسئلة‬
‫‪Alpha‬‬
‫**‪0.720‬‬ ‫‪0.766‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪1‬‬
‫**‪0.843‬‬ ‫‪0.719‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪2‬‬
‫**‪0.737‬‬ ‫‪0.699‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪3‬‬
‫**‪0.790‬‬ ‫‪0.603‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪4‬‬
‫**‪0.745‬‬ ‫‪0.728‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.767‬‬ ‫‪3.891‬‬ ‫‪41‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫المصدر‪:‬من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة‪ ،‬وباالعتماد على ‪.SPSS21‬‬

‫واضح من النتائج ادلوضحة يف اجلدولٌن أعاله أف قيمة معامل ألفا كرونباخ كانت مرتفعة لكل رلاؿ وترتاوح‬
‫بٌن )‪ (0.766-0.603‬جلميع رلاالت االستبياف‪،‬كذلك كانت قيمة ادلعامل ألفا كرونباخ جلميع فقرات‬
‫االستبياف تساوي )‪ ،(0.891‬حيث أف قيمة ألفا كرونباخ ادلقبولة ىي ‪ ،%60‬ىذا يعين أف معامل الثبات‬
‫مرتفع‪.‬‬
‫ويالحظ من خالؿ اجلدوؿ أيضا أف معامالت االرتباط اليت ترتاوح قيمتو ما بٌن ‪ 0.720‬إىل ‪،0.843‬‬
‫والدرجة الكلية ‪ 0.767‬وىي دالة إحصائية ذات مستوى داللة أكرب من ‪ ،0.05‬ومنو يعترب معامل بًنسوف‬
‫لقياس االتساؽ الداخلي حملاور الدراسة صادقة ومتسقة داخليا‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬عرض وتحليل نتائج االستبيان‬
‫تضمنت ادلتغًنات الدؽلوغرافية للدراسة كل من‪ :‬بياف حوؿ ادلؤسسة الذي مشل على)طبيعة النشاط‪ ،‬األقدمية‪،‬‬
‫احلجم(‪ ،‬وبياف ادلستخدمٌن سبثل يف )ادلؤىل العلمي‪ ،‬ادلستوى اإلداري‪ ،‬األقدمية(‪.‬‬
‫الفرع األول‪ :‬عرض عينة الدراسة حسب البيانات الشخصية‬
‫يف ىذ ا اإلطار سنعرتض إىل عرض عينة الدراسة حسب البيانات الشخصية من خالؿ توزيع العينة حسب‬
‫بيانات ادلتعلقة بادلؤسسة وكذلك ادلتعلقة ببيانات ادلستخدمٌن‪.‬‬

‫أوال‪ :‬توزيع العينة حسب بيانات المؤسسة‬

‫‪36‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫سنتطرؽ إىل توزيع عينة بيانات ادلؤسسة واليت تضم (طبيعة النشاط‪ ،‬األقدمية‪ ،‬وحجم ادلؤسسات)‪.‬‬

‫‪ -1‬توزيع العينة حسب طبيعة النشاط‬


‫من خالؿ البيانات اجملمعة عن عينة الدراسة‪ ،‬وعن توزيع مفرداهتا حسب طبيعة نشاط ادلؤسسة‪ ،‬حلصنا بيانات‬
‫اجلدوؿ التايل‪:‬‬
‫الجدول رقم)‪ :(35‬يوضح توزيع عينة حسب طبيعة النشاط‬
‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البيان‬
‫‪23.3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫صناعي‬
‫‪55‬‬ ‫‪33‬‬ ‫تجاري‬
‫‪21.7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫خدماتي‬
‫‪133‬‬ ‫‪63‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪:‬من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة‪ ،‬وباالعتماد على ‪.SPSS21‬‬

‫من خالؿ اجلدوؿ يتضح لنا توزيع النسب حسب طبيعة النشاط ‪ ،‬حيث صلد النسبة األكثر كانت نشاط‬
‫التجاري بنسبة ‪ %55‬وتليها نسبة ‪ %23.3‬بالنسبة للنشاط الصناعي‪ ،‬أما ‪ %21.7‬للنشاط اخلدمايت‪.‬‬
‫ويالحظ من خالؿ النسب أف النسبة ادلهيمنة ىي ‪ %55‬للنشاط التجاري‪ ،‬وىذا راجع إىل طبيعة الفئات‬
‫اليت تتعامل بالبيع والشراء أكثر من النشاط الصناعي واخلدمايت‪ .‬والشكل التايل يوضح ذلك‪.‬‬
‫الشكل رقم)‪ :(31‬يوضح توزيع عينة حسب طبيعة النشاط‬

‫طبيعة النشاط‬

‫‪%22‬‬ ‫‪%23‬‬
‫صناعً‬
‫تجاري‬
‫خدماتً‬
‫‪%55‬‬

‫‪37‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المصدر‪:‬من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة‪ ،‬وباالعتماد على ‪Excel‬‬
‫‪ -2‬توزيع العينة حسب األقدمية في النشاط‬
‫من خالؿ البيانات اجملمعة عن عينة الدراسة‪ ،‬وعن توزيع مفرداهتا حسب األقدمية يف نشاط ا‪ ،‬حلصنا بيانات‬
‫اجلدوؿ التايل‪:‬‬
‫الجدول رقم)‪ :(36‬يوضح توزيع عينة حسب األقدمية في النشاط‬
‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البيان‬
‫‪13.3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪21.7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫من ‪ 5‬سنوات إلى ‪ 13‬سنوات‬
‫‪65‬‬ ‫‪39‬‬ ‫أكثر من ‪ 13‬سنوات‬
‫‪133‬‬ ‫‪63‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪:‬من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة‪ ،‬وباالعتماد على ‪.SPSS21‬‬

‫من خالؿ ىذا اجلدوؿ الذي بٌن نسبة األقدمية يف نشاط ادلؤسسات‪ ،‬حيث يأيت النسبة األعلى ‪%65‬‬
‫للمؤسسات اليت يزيد عمرىا عن ‪ 10‬سنوات‪ ،‬ونسبة ‪ %21.7‬للمؤسسات اليت يرتاوح عمرىا ما بٌن ‪ 5‬سنوات‬
‫إىل ‪ 10‬سنوات‪ ،‬والنسبة األقل تأيت للمؤسسات اليت يقل عمرىا عن ‪ 5‬سنوات ادلقدرة ب‪.%13.3‬‬
‫ويرجع توزيع ىذه النسب أساسا للتسيًن اإلداري واخلربة لدى ادلؤسسات للمحافظة على االستقرار‪ .‬والشكل‬
‫التايل يوضح ذلك‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الشكل رقم)‪ :(32‬يوضح توزيع عينة حسب األقدمية في النشاط‬

‫األقدمية في النشاط‬

‫‪%13‬‬
‫‪%22‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬

‫‪%65‬‬ ‫من ‪ 5‬سنوات إلى ‪ 10‬سنوات‬


‫أكثر من ‪ 10‬سنوات‬

‫المصدر‪:‬من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة‪ ،‬وباالعتماد على‪Excel‬‬

‫‪ -3‬توزيع العينة حسب الحجم‬


‫من خالؿ البيانات اجملمعة عن عينة الدراسة‪ ،‬وعن توزيع مفرداهتا حسب حجم ادلؤسسات‪ ،‬حلصنا بيانات‬
‫اجلدوؿ التايل‪:‬‬
‫الجدول رقم)‪ :(37‬يوضح توزيع عينة حسب الحجم‬
‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البيان‬
‫‪6.7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫صغيرة‬
‫‪53.3‬‬ ‫‪32‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪43‬‬ ‫‪24‬‬ ‫كبيرة‬
‫‪133‬‬ ‫‪63‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪:‬من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة‪ ،‬وباالعتماد على ‪.SPSS21‬‬
‫يتضح من خالؿ ىذا اجلدوؿ إف ما نسبتو ‪ %53.3‬من حجم ادلؤسسات ىو مؤسسات متوسطة احلجم‪،‬‬
‫أما ‪ %40‬نالتها ادلؤسسات الكبًنة احلجم‪ ،‬أما ‪ %6.7‬فهي للمؤسسات الصغًنة‪.‬‬
‫يالحظ أف أغلبية ادلؤسسات اليت اعتمدت يف الدراسة ىي مؤسسات متوسطة وكبًنة‪ .‬والشكل التايل يوضح‬
‫ذلك‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الشكل رقم)‪ :(33‬يوضح توزيع عينة حسب حجم المؤسسة‬

‫الحجم‬

‫‪%7‬‬
‫‪%40‬‬
‫صغٌرة‬

‫‪%53‬‬ ‫متوسطة‬
‫كبٌرة‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة‪ ،‬وباالعتماد على‪Excel‬‬

‫أوال‪ :‬توزيع العينة حسب بيانات المستخدمين‬

‫‪-1‬توزيع العينة حسب المؤىل العلمي‬

‫الجدول رقم)‪ :(38‬يوضح توزيع عينة حسب المؤىل العلمي‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البيان‬


‫‪13.3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫بكالوريا‬
‫‪53.3‬‬ ‫‪32‬‬ ‫ليسانس‬
‫‪31.7‬‬ ‫‪19‬‬ ‫ماجستير‬
‫‪1.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دكتوراه‬
‫‪133‬‬ ‫‪63‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪:‬من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة‪ ،‬وباالعتماد على ‪.SPSS21‬‬

‫من خالؿ اجلدوؿ أعاله نالحظ أف معظم أفراد العينة اخلاضعة للدراسة ؽلتلكوف قدرات معرفية سبكنهم من الفهم‬
‫الصحيح والسليم لالستبياف‪ ،‬شلا يعزز من موثوقية االعتماد عليها يف التحليل أي ما يعادؿ ‪%13.3‬بكالوريا‪،‬‬

‫‪40‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫و‪ %53.3‬من حاملي شهادة ليسانس‪ ،‬أما بالنسبة حلاملي شهادة ادلاجستًن بلغت نسبة ‪ ،%31.7‬وكانت‬
‫نسبة حاملي شهادة الدكتوراه ‪ .%1.7‬والشكل التايل يوضح ذلك‪.‬‬

‫الشكل رقم)‪ :(34‬يوضح توزيع عينة حسب المؤىل العلمي‬

‫المؤىل العلمي‬
‫‪%2‬‬
‫‪%13‬‬
‫‪%32‬‬
‫بكالورٌا‬
‫لٌسانس‬
‫ماجستٌر‬
‫‪%53‬‬ ‫دكتوراه‬

‫المصدر‪:‬من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة‪ ،‬وباالعتماد على‪Excel‬‬

‫‪ -2‬توزيع العينة حسب المستوى اإلداري‬


‫من خالؿ البيانات اجملمعة عن عينة الدراسة‪ ،‬وعن توزيع مفرداهتا حسب ادلستوى اإلداري‪ ،‬حلصنا بيانات‬
‫اجلدوؿ التايل‪:‬‬
‫الجدول رقم)‪ :(39‬يوضح توزيع عينة حسب المستوى اإلداري‬
‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البيان‬
‫‪13.3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫مدير‬
‫‪18.3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫مدير مساعد‬
‫‪68.3‬‬ ‫‪41‬‬ ‫رئيس قسم‬
‫‪133‬‬ ‫‪63‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪:‬من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة‪ ،‬وباالعتماد على ‪.SPSS21‬‬

‫‪41‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫يتضح من خالؿ اجلدوؿ أعاله توزيع النسب حسب ادلستوى اإلداري ألفراد حيث صلد نسبة ‪ %68.3‬رؤساء‬
‫أقساـ‪ ،‬أما ما نسبتو ‪ %18.3‬فيمثل مساعدي ادلدير‪ ،‬أما نسبة ‪ %13.3‬لفئة ادلدراء‬
‫يالحظ من خالؿ ترتيب ىذه النسب يتطابق مع السلم اإلداري للمسؤولية داخل ادلؤسسة‪ .‬والشكل التايل‬
‫يوضح ذلك‪.‬‬
‫الشكل رقم)‪ :(35‬يوضح توزيع عينة حسب المستوى اإلداري‬

‫المستوى اإلداري‬

‫‪%13‬‬
‫‪%18‬‬ ‫مدٌر‬
‫مدٌر مساعد‬
‫‪%69‬‬
‫رئٌس قسم‬

‫المصدر‪:‬من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة‪ ،‬وباالعتماد على‪Excel‬‬
‫‪ -3‬توزيع العينة حسب األقدمية‬
‫من خالؿ البيانات اجملمعة عن عينة الدراسة‪ ،‬وعن توزيع مفرداهتا حسب االقدمية للموظف‪ ،‬حلصنا بيانات‬
‫اجلدوؿ التايل‪:‬‬
‫الجدول رقم)‪ :(13‬يوضح توزيع عينة حسب األقدمية للموظف‬
‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البيان‬
‫‪23.3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪45‬‬ ‫‪27‬‬ ‫من ‪ 5‬إلى اقل من ‪ 13‬سنوات‬
‫‪13‬‬ ‫‪6‬‬ ‫من ‪ 13‬الى اقل من ‪ 15‬سنة‬
‫‪21.7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫اكثر من ‪ 15‬سنة‬
‫‪133‬‬ ‫‪63‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة‪ ،‬وباالعتماد على ‪.SPSS21‬‬

‫‪42‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫من خالؿ اجلدوؿ أعاله نالحظ أف معظم أفراد العينة ادلدروسة ؽلتلكوف خربة مخسة سنوات فما فوؽ شلا يعطينا‬
‫مؤشرا اغلابيا باالعتماد بدرجة كبًنة على اغلابيات االستبياف‪ ،‬حيث بلغت تقريبا ‪ %35‬من رلموع العينة‪ ،‬وما‬
‫يعادؿ‪ %65‬من ادلستوجبٌن ؽلتلكوف خربة أقل من مخسة سنوات‪ .‬والشكل التايل يوضح ذلك‪.‬‬

‫الشكل رقم)‪ : (36‬يوضح توزيع عينة حسب األقدميةللموظف‬

‫األقدمية للموظف‬

‫‪%22‬‬ ‫‪%23‬‬
‫أقل من ‪05‬سنوات‬
‫‪%10‬‬ ‫امن‪ 05‬إلى أقل من ‪10‬‬
‫من ‪ 10‬إلى أقل من‪ 15‬سنة‬
‫‪%45‬‬ ‫أكثر من ‪ 15‬سنة‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة‪ ،‬وباالعتماد على‪Excel‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬قياس اتجاىات مفردات العينة المدروسة نحو دور المدقق في تحسين أداء نظام الرقابة‬
‫الداخلية‬

‫سنحاوؿ إظهار نتائج ربليل إجابات أفراد العينة ادلدروسة من خالؿ اجلدوؿ التايل‪:‬‬

‫أوال‪ :‬اتجاىات العينة المدروسة نحو إدراك المدقق ألىمية دوره في تحسين أداء نظام الرقابة الداخلية‬

‫من خالؿ استطالعنا دلفردات العينة ادلدروسة‪ ،‬وعن تقييم اذباىاهتا ضلو إدراؾ ادلدقق ألعلية دوره يف ربسٌن‬
‫أداء نظاـ الرقابة الداخلية خلصنا بيانات اجلدوؿ التايل‪:‬‬

‫الجدول رقم)‪: (11‬يوضح نتائج تحليل إجابات أفراد العينة المدروسة نحو إدراك المدقق ألىمية دوره في‬
‫تحسين أداء نظام الرقابة الداخلية‬

‫‪43‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫إتجاه العينة‬ ‫اإلنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الرقم‬


‫الترتيب‬ ‫الفقرات‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪39‬‬ ‫تأثير متوسط‬ ‫‪3.655‬‬ ‫‪2.33‬‬ ‫فحص وتقييم كفاية أنظمة الرقابة‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪33‬‬ ‫تأثير ىام‬ ‫‪3.619‬‬ ‫‪2.58‬‬ ‫فحص و تقييم فعالية أنظمة الرقابة‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪31‬‬ ‫تأثير ىام‬ ‫‪3.527‬‬ ‫‪2.63‬‬ ‫تقييم مدى االلتزاـ بالقوانٌن واللوائح والتعليمات‬ ‫‪3‬‬
‫السارية يف شلارسة األنشطة ادلختلفة‪.‬‬
‫‪14‬‬ ‫تأثير متوسط‬ ‫‪3.666‬‬ ‫‪2.12‬‬ ‫ربديد سلسلة األنشطة اليت مت تنفيذىا و من ضمنها‬ ‫‪4‬‬
‫تقييم وربسٌن النظاـ الرقايب‪.‬‬
‫‪36‬‬ ‫تأثير ىام‬ ‫‪3.622‬‬ ‫‪2.45‬‬ ‫ربديد ادلخاطر ادلتعلقة بأىداؼ الرقابة اليت ؽلكن‬ ‫‪5‬‬
‫تفاديها من خالؿ نظاـ التحسٌن ادلستمر للنظاـ‬
‫الرقايب‪.‬‬
‫‪34‬‬ ‫تأثير ىام‬ ‫‪3.621‬‬ ‫‪2.57‬‬ ‫دراسة نظم محاية األصوؿ واإلشراؼ على اجلرد‬ ‫‪6‬‬
‫السنوي ذلا‪.‬‬
‫‪35‬‬ ‫تأثير ىام‬ ‫‪3.624‬‬ ‫‪2.53‬‬ ‫التحقق من أف النظاـ احملاسيب ؽلنع بدرجة كافية‬ ‫‪7‬‬
‫حدوث األخطاء وادلخالفات‪.‬‬
‫‪38‬‬ ‫تأثير ىام‬ ‫‪3.715‬‬ ‫‪2.38‬‬ ‫الرقابة على توثيق النظاـ لضماف تسجيل تدفق‬ ‫‪8‬‬
‫ادلعلومات خالؿ النظاـ ابتداء من ادلدخالت وانتهاء‬
‫بادلخرجات‪.‬‬
‫‪37‬‬ ‫تأثير ىام‬ ‫‪3.619‬‬ ‫‪2.42‬‬ ‫ضماف ربقيق االستغالؿ األمثل للموارد‬ ‫‪9‬‬
‫‪11‬‬ ‫تأثير متوسط‬ ‫‪3.691‬‬ ‫‪2.28‬‬ ‫‪ 13‬الرقابة على األجهزة والربامج الكتشاؼ أي قصور يف‬
‫أداء األجهزة والربامج‪.‬‬
‫‪32‬‬ ‫تأثير ىام‬ ‫‪3.694‬‬ ‫‪2.63‬‬ ‫‪ 11‬استخداـ اإلعالـ اآليل يف شلارسة العملية الرقابية وفق‬
‫برامج متخصصة‪.‬‬
‫‪12‬‬ ‫تأثير متوسط‬ ‫‪3.813‬‬ ‫‪2.23‬‬ ‫‪ 12‬التأكد من سالمة النظم احملاسبية اإللكرتونية من‬
‫االخرتاؽ عن طريق الفحص بالسبل ادلمكنة‪.‬‬
‫‪13‬‬ ‫تأثير متوسط‬ ‫‪3.834‬‬ ‫‪2.12‬‬ ‫‪ 13‬فحص اإلجراءات الرقابية اإللكرتونية للتأكد من‬
‫مطابقتها للسياسات واخلطط والنظم والقوانٌن‬
‫واللوائح‪.‬‬
‫‪13‬‬ ‫تأثير متوسط‬ ‫‪3.725‬‬ ‫‪2.32‬‬ ‫‪ 14‬الفهم الكايف لعمل الربامج احلاسوبية و إجراءات‬
‫الرقابة اإللكرتونية ادلطبقة‬
‫‪-‬‬ ‫تأثير ىام‬ ‫‪3.343‬‬ ‫‪2.38‬‬ ‫المتوسط الحسابي العام‬
‫المصدر‪:‬من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة‪ ،‬وباالعتماد على ‪.SPSS21‬‬

‫‪44‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫من خالل الجدول أعاله نجد‪:‬‬


‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪ :33‬اذبو رأي أفراد العينة ادلدروسة يف إجاباهتم على‬
‫"تقييم مدى االلتزام بالقوانين واللوائح والتعليمات السارية في ممارسة األنشطة المختلفة"‪ ،‬بدرجة ذات‬
‫تأثير ىام‪ ،‬وىي بذلك احتلتادلرتبة األولى‪ ،‬من حيث األعلية‪ ،‬دبتوسط حسايب قدره ‪ 2.60‬واضلراؼ معياري‬
‫‪ ، 0.527‬وىذا راجع إىل أف ادلؤسسات تعطي أعلية بالغة للوائح والقوانٌن حيث أف معظم الوثائق احملاسبية اليت‬
‫تلتزـ إدارة ادلؤسسات دبسكها كاف نتاج ما يفرضو التشريع‪ ،‬وليس إراديا هبدؼ تدعيم قاعدة البيانات ادلساعلة يف‬
‫تسهيل شلارسة العملية اإلدارية‪.‬‬
‫‪ -‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪ :11‬اذبو رأي أفراد العينةادلدروسة يف إجاباهتم‬
‫على "استخدام اإلعالم اآللي في ممارسة العملية الرقابية وفق برامج متخصصة"‪ ،‬بدرجة ذات تأثير ىام‪ ،‬وىي بذلك‬
‫احتلتادلرتبة الثانية‪ ،‬حيث بلع ادلتوسط احلسايب ‪ 2.60‬واضلراؼ معياري ‪ ،0.694‬وىذا راجع إىل أف ادلؤسسات‬
‫ضعيفة يف تطبيق الربامج االلكرتونية‪.‬‬
‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪ :2‬اذبو رأي أفراد العينةادلدروسة يف إجاباهتم على "‬
‫فحص و تقييم فعالية أنظمة الرقابة "‪،‬بدرجة ذات تأثير ىام‪ ،‬وىي بذلك احتلتادلرتبة الثالثة‪ ،‬حيث بلع ادلتوسط‬
‫احلسايب ‪ 2.58‬واضلراؼ معياري ‪ ،0.691‬وىذا دلا لتقييم نظاـ الرقابة من تأثًن وفعالية كبًنة داخل ادلؤسسة‪.‬‬
‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪ :6‬اذبو رأي أفراد العينةادلدروسة يف إجاباهتم على‬
‫"دراسة نظم حماية األصول واإلشراف على الجرد السنوي لها "‪،‬بدرجة ذات تأثير ىام‪ ،‬وىي بذلك‬
‫احتلتادلرتبة الرابعة‪ ،‬حيث بلع ادلتوسط احلسايب ‪ 2.57‬واضلراؼ معياري ‪ ،0.612‬وىذا ما ػلملو اجلرد السنوي‬
‫من أعلية داخل ادلؤسسات ودبا أف األصوؿ سبثل العمود األساسي دلمارسة النشاط العادي للمؤسسة‪ ،‬غلعل من‬
‫الطبيعي تركيز االىتماـ النوعي باعتماد نظما حلمايتها وصيانتها‪ ،‬سواء كانت أصوال مادية أو معنوية‪.‬‬
‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪ :7‬اذبو رأي أفراد العينةادلدروسة يف إجاباهتم‬
‫على"التحقق من أن النظام المحاسبي يمنع بدرجة كافية حدوثاألخطاء والمخالفات"‪ ،‬بدرجة ذات تأثير ىام‪،‬‬
‫وىي بذلك احتلت ادلرتبة الخامسة‪ ،‬حيث بلع ادلتوسط احلسايب ‪ 2.50‬واضلراؼ معياري ‪ ،0.624‬وذلك راجع‬
‫إىل ادلؤسسات تعطي درجة كبًنة من األعلية حلماية النظاـ احملاسيب زبوفا من األخطاء والغش‪...‬‬
‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪ :5‬اذبو رأي أفراد العينةادلدروسة يف إجاباهتم على‬
‫"تحديد المخاطر المتعلقة بأىداف الرقابة التي يمكن تفاديها منخالل نظام التحسين المستمر للنظام‬

‫‪45‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الرقابي"‪،‬بدرجة ذات تأثير ىام‪،‬واحتلت ادلرتبة السادسة‪ ،‬حيث بلع ادلتوسط احلسايب ‪2.45‬واضلراؼ معياري‬
‫‪ ،0.622‬وذلك ألف ادلؤسسات تعمل على ربسٌن وتطوير نظاـ الرقابة بصفة مستمرة عن طريق االلتجاء بادلدقق‬
‫لتفادي األخطاء ومواجهة العراقيل‪.‬‬
‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم‪:9‬اذبو رأي أفراد العينةادلدروسة يف إجاباهتم‬
‫على"ضمان تحقيق االستغالل األمثل للموارد"‪،‬بدرجة ذات تأثير ىام‪ ،‬واحتلت ادلرتبة السابعة‪ ،‬حيث بلع‬
‫ادلتوسط احلسايب ‪2.42‬واضلراؼ معياري ‪ ،0.691‬وىذا راجع ألف أفراد العينة مهتمة باالستغالؿ األمثل للموارد‬
‫ألف ادلوارد ركن أساسي لضماف استمرار ادلؤسسات يف النشاط‬
‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪ :8‬اذبو رأي أفراد العينة ادلدروسة يف إجاباهتم‬
‫على" الرقابة على توثيق النظام لضمان تسجيل تدفق المعلومات خالاللنظام ابتداء من المدخالت وانتهاء‬
‫بالمخرجات"‪،‬بدرجة ذات تأثير ىام‪،‬واحتلت ادلرتبة الثامنة‪ ،‬حيث بلع ادلتوسط احلسايب‪ 2.38‬واضلراؼ‬
‫معياري‪، 0.715‬وىذا راجع ألف عملية التوثيق تقلص من األخطاء النامجة عن التسجيل تدفق ادلعلومات خالؿ‬
‫النظاـ ابتداء من ادلدخالت وانتهاء بادلخرجات‪.‬‬
‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪ :1‬اذبو رأي أفراد العينة ادلدروسة يف إجاباهتم على‬
‫"فحص وتقييم كفاية أنظمة الرقابة"‪،‬بدرجة ذات تأثير متوسط‪ ،‬احتلت ادلرتبة التاسعة‪ ،‬حيث بلع ادلتوسط‬
‫احلسايب‪ 2.33‬واضلراؼ معياري‪،0.655‬ألف ادلؤسسات تتهاوف يف عملية الفحص وتقييم كفاية األنظمة‪.‬‬
‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪:14‬اذبو رأي أفراد العينةادلدروسة يف إجاباهتم على‬
‫"الفهم الكافي لعمل البرامج الحاسوبية و إجراءات الرقابةاإللكترونية المطبقة "‪،‬بدرجة ذات تأثير متوسط‪،‬‬
‫احتلت ادلرتبة العاشرة‪ ،‬حيث بلع ادلتوسط احلسايب‪ 2.32‬واضلراؼ معياري‪،0.804‬وىذا ناتج عن أف ادلؤسسات‬
‫ؿ تعتمد على الربامج احلاسوبية وإجراءات الرقابة اإللكرتونية ادلطبقة وذلك راجع لسهولة التالعب فيها‪.‬‬
‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪ :13‬اذبو رأي أفراد العينة ادلدروسة يف إجاباهتم‬
‫على "الرقابة على األجهزة والبرامج الكتشاف أي قصور في أداءاألجهزة والبرامج"‪،‬بدرجة متوسط التأثير‪،‬‬
‫واحتلت ادلرتبة الحادي عشر‪ ،‬حيث بلع ادلتوسط احلسايب ‪ 2.28‬واضلراؼ معياري‪،0.691‬وناذبة عن ضعف‬
‫تعامالهتا باألجهزة اإللكرتونية احلديثة شلا أدى الكتشاؼ قصور يف أداء األجهزة والربامج‪.‬‬
‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪ :12‬اذبو رأي أفراد العينة ادلدروسة يف إجاباهتم‬
‫على "التأكد من سالمة النظم المحاسبية اإللكترونية من االختراق عنطريق الفحص بالسبل الممكنة"‪،‬بدرجة‬

‫‪46‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫متوسط التأثير‪ ،‬واحتلت ادلرتبة الثانية عشر‪ ،‬حيث بلع ادلتوسط احلسايب‪ 2.23‬واضلراؼ معياري ‪،0.810‬وناذبة‬
‫عن ضعف استخداـ الربرلة االلكرتونية يف النظاـ داخل ادلؤسسات‪.‬‬
‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪ :4‬اذبو رأي أفراد العينةادلدروسة يف إجاباهتم على‬
‫"تحديد سلسلة األنشطة التي تم تنفيذىا و من ضمنها تقييموتحسين النظام الرقابي"‪،‬بدرجة متوسطالتأثير‪،‬‬
‫واحتلت ادلرتبة الثالثة عشر‪ ،‬حيث بلع ادلتوسط احلسايب‪ 2.12‬واضلراؼ معياري ‪،0.666‬وىذا راجع على إعلاؿ‬
‫وضعف تقييم وربسٌن نظاـ الرقايب‪.‬‬
‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪ :13‬اذبو رأي أفراد العينة ادلدروسة يف إجاباهتم‬
‫على "فحص اإلجراءات الرقابية اإللكترونية للتأكد من مطابقتهاللسياسات والخطط والنظم والقوانين‬
‫واللوائح"‪،‬بدرجة متوسط التأثير‪ ،‬واحتلت ادلرتبة الرابعة عشر‪ ،‬حيث بلع ادلتوسط احلسايب‪ 2.12‬واضلراؼ‬
‫معياري ‪، 0.804‬وىذا راجع عن قلة استعماؿ إجراءات الرقابة اإللكرتونية شلا يعدـ مطابقتها للسياسات ادلعموؿ‬
‫هبا‪.‬‬
‫وبصفة عامة نجد‪:‬‬

‫أف مفردات العينة ادلدروسة ذبمع على أف إلدراؾ ادلدقق ألعلية دوره يف ربسٌن أداء نظامالرقابة الداخلية‪،‬تأثًنا‬
‫ىاما‪ ،‬حيث بلغ ادلتوسط احلسايب اإلمجايل إلجابات أفراد العينة ‪2.38‬باضلراؼ معياري بلغ ‪0.043‬‬

‫ثانيا‪ :‬اتجاىات العينة المدروسة نحو خبرة وكفاءة المدقق في تحسين أداء نظام الرقابة الداخلية‬

‫سنحاوؿ إظهار نتائج ربليل إجابات أفراد العينة ادلدروسة من خالؿ اجلدوؿ التايل‪:‬‬

‫الجدول رقم)‪ :(12‬يوضح نتائج تحليل إجابات أفراد العينة المدروسة نحو خبرة وكفاءة المدقق في‬
‫تحسين أداء نظام الرقابة الداخلية‬

‫الترتيب‬ ‫اتجاه العينة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الرقم‬


‫الفقرات‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪34‬‬ ‫تأثير ىام‬ ‫‪3.663‬‬ ‫‪2.37‬‬ ‫‪ 1‬القدرة على اكتشاؼ أوجو القصور يف نظاـ الرقابة من‬
‫خالؿ ادلتابعة ادلستمرة ألنشطة ادلنشأة‬
‫‪31‬‬ ‫تأثير ىام‬ ‫‪3.555‬‬ ‫‪2.72‬‬ ‫‪ 2‬القدرة على سبييز مؤشرات الغش والتالعب والتحريف‬

‫‪47‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫يف السجالت والقوائم ادلالية‬


‫‪35‬‬ ‫تأثير متوسط‬ ‫‪3.631‬‬ ‫‪2.33‬‬ ‫القدرة على التحسٌن ادلستمر خلدمات التدقيق‬ ‫‪3‬‬
‫‪36‬‬ ‫تأثير متوسط‬ ‫‪3.777‬‬ ‫‪2.15‬‬ ‫اإلطالع ادلستمر على اإلصدارات اجلديدة من معايًن‬ ‫‪4‬‬
‫التدقيق‬
‫‪32‬‬ ‫تأثير ىام‬ ‫‪3.621‬‬ ‫‪2.57‬‬ ‫توفر ادلؤىالت العلمية الكافية للمدقق‬ ‫‪5‬‬
‫‪33‬‬ ‫تأثير ىام‬ ‫‪3.594‬‬ ‫‪2.55‬‬ ‫التدريب ادلستمر لتنمية وزيادة كفاءة ادلدقق‬ ‫‪6‬‬
‫‪-‬‬ ‫تأثير ىام‬ ‫‪3.353‬‬ ‫‪2.45‬‬ ‫المتوسط الحسابي العام‬
‫المصدر‪:‬من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة‪ ،‬وباالعتماد على ‪.SPSS21‬‬
‫من خالل الجدول أعاله نجد‪:‬‬
‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪ :2‬اذبو رأي أفراد العينة ادلدروسة يف إجاباهتم على‬
‫"القدرة على تمييز مؤشرات الغش والتالعب والتحريف فيالسجالت والقوائم المالية"‪،‬بدرجة ذات‬
‫تأثيرىام‪،‬واحتلت ادلرتبة األولى‪ ،‬حيث بلع ادلتوسط احلسايب‪ 2.72‬واضلراؼ معياري ‪ ،0.555‬وىذا ناتج عن‬
‫خربة ادلدقق الذي يلعب دور كبًن يف اكتشاؼ مؤشرات الغش الذي تفتقر إليو ادلؤسسة‪.‬‬
‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪ :5‬اذبو رأي أفراد العينة ادلدروسة يف إجاباهتم على‬
‫"توفر المؤىالت العلمية الكافية للمدقق"‪،‬بدرجة ذات تأثير ىام‪ ،‬واحتلت ادلرتبة الثانية‪ ،‬حيث بلع ادلتوسط‬
‫احلسايب‪ 2.57‬واضلراؼ معياري‪،0.621‬وىذا ناتج على أف ادلؤسسات تعتمد يف عملية الرقابة على الشخص‬
‫الذي ػلمل كفاءة ومؤىالت علمية الذي ذبعل منو قادر على اشتغاؿ مثل ىذا ادلنصب‪.‬‬
‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪ :6‬اذبو رأي أفراد العينة ادلدروسة يف إجاباهتم‬
‫على"التدريب المستمر لتنمية وزيادة كفاءة المدقق"‪،‬بدرجة ذات تأثير ىام‪ ،‬واحتلت ادلرتبة الثالثة‪ ،‬حيث بلع‬
‫ادلتوسط احلسايب‪ 2.55‬واضلراؼ معياري‪، 0.594‬وىو ناتج على أف ادلؤسسات تعتمد يف اختيار ادلدقق على‬
‫تكوينو وخربتو السابقة‪.‬‬
‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪ :1‬اذبو رأي أفراد العينةادلدروسة يف إجاباهتم‬
‫على "القدرة على اكتشاف أوجو القصور في نظام الرقابة من خالاللمتابعة المستمرة ألنشطة‬
‫المنشأة"‪،‬بدرجة ذات تأثير ىام‪،‬واحتلت ادلرتبة الرابعة‪ ،‬حيث بلع ادلتوسط احلسايب‪ 2.37‬واضلراؼ‬
‫معياري‪ ،0.663‬وىو ناتج على ادلتابعة ادليدانية لألنشطة اليت تساعد بدرجة كبًنة على اكتشاؼ القصور يف نظاـ‬
‫الرقابة وذلك من خالؿ ادلدقق‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪ :3‬اذبو رأي أفراد العينة ادلدروسة يف إجاباهتم على‬
‫"القدرة على التحسين المستمر لخدمات التدقيق"‪،‬بدرجة ذات تأثير متوسط‪ ،‬احتلت ادلرتبة الخامسة‪ ،‬حيث‬
‫بلع ادلتوسط احلسايب‪ 2.33‬واضلراؼ معياري‪،0.601‬وىو يدؿ على أف ادلؤسسات ال تعمل على تطوير وربسن‬
‫يف خدمات التدقيق‪.‬‬
‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪ :4‬اذبو رأي أفراد العينة ادلدروسة يف إجاباهتم على‬
‫"االطالع المستمر على اإلصدارات الجديدة من معايير التدقيق"‪،‬بدرجة ذات تأثير متوسط‪ ،‬اليت احتلت‬
‫ادلرتبة السادسة‪ ،‬حيث بلع ادلتوسط احلسايب‪2.15‬واضلراؼ معياري‪،0.777‬شلا يدؿ على أف ادلؤسسات غًن‬
‫مهتمة باإلصدارات اجلديدة من معايًن التدقيق وقلة تطبيقها يف البيئة اجلزائرية‪.‬‬
‫وبصفة عامة نجد‪:‬‬

‫أف مفردات العينة ادلدروسة ذبمع على أف خلربة وكفاءة ادلدقق أثر ىاـ يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية‪ ،‬حيث‬
‫بلغ ادلتوسط احلسايب اإلمجايل إلجابات أفراد العينة ‪ 2.45‬باضلراؼ معياري بلغ ‪0.053‬‬
‫ثالثا‪ :‬اتجاىات العينة المدروسة نحو التزام المدقق برفع التقارير في تحسين أداء نظام الرقابة الداخلية‬

‫سنحاوؿ إظهار نتائج ربليل إجابات أفراد العينة ادلدروسة من خالؿ اجلدوؿ التايل‪:‬‬

‫الجدول رقم)‪:(13‬يوضح نتائج تحليل إجابات أفراد العينة المدروسة نحو التزام المدقق برفع التقارير في‬
‫تحسين أداء نظام الرقابة الداخلية‬

‫الترتيب‬ ‫إتجاه العينة‬ ‫اإلنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الرقم‬


‫الفقرات‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪34‬‬ ‫تأثير ىام‬ ‫‪3.666‬‬ ‫‪2.38‬‬ ‫‪ 1‬إعداد تقارير دورية عن فعالية نظاـ الرقابة الداخلية‬
‫ورفعو إىل جهة االختصاصات‪.‬‬
‫‪33‬‬ ‫تأثير ىام‬ ‫‪3.653‬‬ ‫‪2.47‬‬ ‫‪ 2‬مناقشة النتائج والتوصيات مع ادلستويات اإلدارية‬
‫ادلعنية قبل إصدار التقرير النهائي‪.‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪ 3.723‬تأثير متوسط‬ ‫‪2.33‬‬ ‫‪ 3‬العمل على إصدار تقارير موضوعية وواضحة وسلتصرة‬
‫وبناءة ووقتية‪.‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪ 3.691‬تأثير متوسط‬ ‫‪2.28‬‬ ‫‪ 4‬احتواء التقارير على توصيات بالتحسينات ادلستقبلية‬
‫واألداء ادلرضي والتوصية بالعمل التصحيحي الالزـ‪.‬‬
‫‪32‬‬ ‫تأثير ىام‬ ‫‪3.567‬‬ ‫‪2.48‬‬ ‫‪ 5‬متابعة مدى تنفيذ التوصيات والنتائج على مستوى كل‬
‫إدارة‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪31‬‬ ‫تأثير ىام‬ ‫‪3.596‬‬ ‫‪2.52‬‬ ‫‪ 6‬اقرتاح احللوؿ البديلة من أجل زيادة فعالية ربسٌن نظاـ‬
‫الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫تأثير ىام‬ ‫‪3.353‬‬ ‫‪2.41‬‬ ‫المتوسط الحسابي العام‬
‫المصدر‪:‬من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة‪ ،‬وباالعتماد على ‪.SPSS21‬‬

‫من خالل الجدول أعاله نجد‪:‬‬


‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪ :6‬اذبو رأي أفراد العينة ادلدروسة يف إجاباهتم على‬
‫"اقتراح الحلول البديلة من أجل زيادة فعالية تحسين نظام الرقابةالداخلية"‪،‬بدرجة ذات تأثير ىام‪ ،‬اليت‬
‫احتلت ادلرتبة األولى‪ ،‬حيث بلع ادلتوسط احلسايب‪2.52‬واضلراؼ معياري‪،0.596‬وذلك بغية وصوؿ ادلؤسسات‬
‫إىل نظاـ رقايب متطور واليت تلجأ فيو إىل دراسة تقارير ادلدقق الكتشاؼ الثغرات‪.‬‬
‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪:5‬اذبو رأي أفراد العينةادلدروسة يف إجاباهتم على‬
‫"متابعة مدى تنفيذ التوصيات والنتائج على مستوى كل إدارة "‪،‬بدرجة ذات تأثير ىام‪ ،‬اليت احتلت ادلرتبة‬
‫الثانية‪ ،‬حيث بلع ادلتوسط احلسايب‪2.48‬واضلراؼ معياري‪،0.567‬نظرا لاللتزاـ دبتابعة توصيات ونتائج ادلدقق‬
‫على مستوى كل إدارة داخل ادلؤسسات‪.‬‬
‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪ : :2‬اذبو رأي أفراد العينة ادلدروسة يف إجاباهتم‬
‫على" مناقشة النتائج والتوصيات مع المستويات اإلدارية المعنية قبل إصدار التقرير النهائي"‪،‬بدرجة ذات‬
‫تأثيرىام‪ ،‬واليت احتلت ادلرتبة الثالثة‪ ،‬حيث بلع ادلتوسط احلسايب‪2.47‬واضلراؼ معياري‪،0.650‬وىذا يدؿ على‬
‫ضرورة وحتمية مناقشة النتائج وتوصيات التقرير النهائي اليت ربدث داخل كل ادلستويات اإلدارية‪.‬‬
‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪ :1‬اذبو رأي أفراد العينة ادلدروسة يف إجاباهتم على‬
‫" إعداد تقارير دورية عن فعالية نظام الرقابة ورفعو إلى جهة االختصاصات "‪،‬بدرجة ذات تأثير متوسط‪ ،‬واليت احتلت‬
‫ادلرتبة الرابعة حيث بلع ادلتوسط احلسايب ‪ 2.33‬واالضلراؼ ادلعياري‪ ،0.666:‬وذلك نتيجة تطبيق مثل ىذه‬
‫التقارير لفعالية نظاـ الرقابة بادلؤسسة‪.‬‬
‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪ :3‬اذبو رأي أفراد العينة ادلدروسة يف إجاباهتم على‬
‫"العمل على إصدار تقارير موضوعية وواضحة ومختصرة وبناءةووقتية"‪ ،‬بدرجة ذات تأثير متوسط‪ ،‬واليت‬
‫احتلت ادلرتبة الخامسة‪،‬حيث بلع ادلتوسط احلسايب‪2.30‬واالضلراؼ ادلعياري‪ ،0.720‬أي أف ادلؤسسات تعمل‬
‫على أف تكوف ىذه التقارير واضحة وبناءة من أجل التجنب ذلدر الوقت وسهولة الوصوؿ إىل التقارير‪.‬‬
‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪ :4‬اذبو رأي أفراد العينة ادلدروسة يف إجاباهتم على‬
‫"احتواء التقارير على توصيات بالتحسينات المستقبليةواألداء المرضي والتوصية بالعمل التصحيحي الالزم "‪ ،‬بدرجة‬
‫ذات تأثير متوسط‪ ،‬واليت احتلت ادلرتبة السادسة‪،‬حيث بلع ادلتوسط احلسايب ‪2.28‬واالضلراؼ ادلعياري‪،0.691‬‬

‫‪50‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫وىذا راجع إىل أف ادلؤسسات تعمل بشكل كبًن على التوصيات اليت ربتوي غليها التقارير من أجل العمل‬
‫التصحيحي الالزـ الذي جاءت بو ىذه التقارير‪.‬‬
‫وبصفة عامة نجد‪:‬‬

‫أف مفردات العينة ادلدروسة ذبمع على أف اللتزاـ ادلدقق برفع التقارير يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية‪ ،‬حيث‬
‫بلغ ادلتوسط احلسايب اإلمجايل إلجابات أفراد العينة ‪2.41‬باضلراؼ معياري بلغ ‪0.053‬‬
‫رابعا‪:‬اتجاىات العينة المدروسة نحو استقاللية المدقق في تحسين أداء نظام الرقابة الداخلية‬

‫سنحاوؿ إظهار نتائج ربليل إجابات أفراد العينة ادلدروسة من خالؿ اجلدوؿ التايل‪:‬‬

‫الجدول رقم)‪:(14‬يوضح نتائج تحليل إجابات أفراد العينة المدروسة نحو استقاللية المدقق في تحسين‬
‫أداء نظام الرقابة الداخلية‬

‫الترتيب‬ ‫إتجاه العينة‬ ‫اإلنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الرقم‬


‫الفقرات‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪36‬‬ ‫تأثير متوسط‬ ‫‪3.756‬‬ ‫‪2.27‬‬ ‫إصدار وربديد أىداؼ ومهاـ إدارة التدقيق بشكل‬ ‫‪1‬‬
‫واضح ومفصل ومكتوب من رللس إدارة الشركة‪.‬‬
‫‪35‬‬ ‫تأثير متوسط‬ ‫‪3.743‬‬ ‫‪2.33‬‬ ‫وجود إجراءات مكتوبة وواضحة وزلددة لصالحية‬ ‫‪2‬‬
‫إدارة التدقيق‪.‬‬
‫‪32‬‬ ‫تأثير ىام‬ ‫‪3.799‬‬ ‫‪2.35‬‬ ‫الوصوؿ إىل السجالت واألشخاص ادلناسبٌن وغًن‬ ‫‪3‬‬
‫ذلك دلا يلزـ ‪،‬ألداء واجبو دوف قيود‪.‬‬
‫‪31‬‬ ‫تأثير ىام‬ ‫‪3.497‬‬ ‫‪2.58‬‬ ‫العمل على ربسٌن االتصاالت ادلباشرة مع جلنة‬ ‫‪4‬‬
‫التدقيق أو رئيس رللس اإلدارة‪.‬‬
‫‪33‬‬ ‫تأثير متوسط‬ ‫‪3.735‬‬ ‫‪2.33‬‬ ‫ذبنب العالقات اليت تفقده ادلوضوعية وتعرضو ذليمنة‬ ‫‪5‬‬
‫أطراؼ أخرى‪.‬‬
‫‪34‬‬ ‫تأثير متوسط‬ ‫‪3.752‬‬ ‫‪2.33‬‬ ‫عدـ التأثر بأي ضغوط أو انصياع واليت من شأهنا عدـ‬ ‫‪6‬‬
‫القدرة على ازباذ القرارات ادلناسبة‪.‬‬
‫‪37‬‬ ‫تأثير متوسط‬ ‫‪3.722‬‬ ‫‪2.23‬‬ ‫تبعية التدقيق لإلدارات واألقساـ التنفيذية‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪-‬‬ ‫تأثير ىام‬ ‫‪3.353‬‬ ‫‪2.34‬‬ ‫المتوسط الحسابي العام‬
‫المصدر‪:‬من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة‪ ،‬وباالعتماد على ‪.SPSS21‬‬

‫من خالل الجدول أعاله نجد‪:‬‬

‫‪51‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪:4‬اذبو رأي أفراد العينةادلدروسة يف إجاباهتم على "‬
‫العمل على تحسين االتصاالت المباشرة مع لجنة التدقيق أو رئيس مجلس اإلدارة "‪ ،‬بدرجة ذات تأثير ىام‪ ،‬واليت‬
‫احتلت ادلرتبة األولى‪ ،‬حيث بلع ادلتوسط احلسايب‪2.58‬واضلرافمعياري‪،0.497‬وىو ناتج على أف أفراد العينة‬
‫ادلدروسة يروف حسب وجهة نظرىم أنو من الضروري العمل على ربسٌن االتصاالت ادلباشرة مع جلنة التدقيق أو‬
‫رئيس رللس اإلدارة ألف ىذا ما تفتقر إليو ادلؤسسات‪.‬‬
‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪ :3‬اذبو رأي أفراد العينة ادلدروسة يف إجاباهتم على‬
‫"الوصول إلى السجالت واألشخاص المناسبين وغير ذلك لما يلزم ‪،‬ألداء واجبو دون قيود"‪،‬بدرجة ذات‬
‫تأثير ىام‪ ،‬واليت احتلت ادلرتبة الثانية‪ ،‬حيث بلع ادلتوسط احلسايب‪2.35‬واضلرافمعياري‪،0.799‬وذلك ألعلية شغل‬
‫الشخص دلكانو ادلناسب يف الوقت ادلناسب ح ى يقوـ بأداء عملو دوف أي قيود أو تعسفات‪.‬‬
‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪ :5‬اذبو رأي أفراد العينة ادلدروسة يف إجاباهتم على‬
‫"تجنب العالقات التي تفقده الموضوعية وتعرضو لهيمنة أطرافأخرى"‪ ،‬بدرجة ذات تأثير متوسط‪ ،‬واليت‬
‫احتلت ادلرتبة الثالثة‪ ،‬حيث بلع ادلتوسط احلسايب‪2.33‬واضلرافمعياري‪،0.705‬وذلك إلدراؾ العينة ادلدروسة ألعلية‬
‫استقاللية ادلدقق ح ى يتسىن لو العمل دبوضوعية داخل إطار عملو وىو ضمنيا مطبق بدرجة معينة داخل‬
‫ادلؤسسات‪.‬‬
‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪:6‬اذبو رأي أفراد العينةادلدروسة يف إجاباهتم‬
‫على"عدم التأثر بأي ضغوط أو انصياع والتي من شأنها عدم القدرة على اتخاذ القرارات المناسبة "‪،‬بدرجة ذات‬
‫تأثيرمتوسط‪ ،‬واليت احتلت ادلرتبة الرابعة‪ ،‬حيث بلع ادلتوسط احلسايب‪ 2.33‬واضلرافمعياري‪،0.752‬أي أف‬
‫استقاللية ادلدقق ال غلب أف تتأثر بأي ضغوط أو انصياع واليت ؿ=ىا القدرة على عدـ ازباذ ادلدقق لقراراتو‬
‫ادلناسبة‪.‬‬
‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪:2‬اذبو رأي أفراد العينةادلدروسة يف إجاباهتم على‬
‫"وجود إجراءات مكتوبة وواضحة ومحددة لصالحية إدارة التدقيق"‪،‬بدرجة ذات تأثير متوسط‪ ،‬واليت احتلت‬
‫ادلرتبة الخامسة‪ ،‬حيث بلع ادلتوسط احلسايب‪ 2.30‬واضلرافمعياري‪،0.7432‬وىذا يدؿ لوجود مثل ىذه اإلجراءات‬
‫وبنسبة معينة داخل ادلؤسسات ألجل صالحية إدارة التدقيق‪.‬‬
‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪ :1‬اذبو رأي أفراد العينةادلدروسة يف إجاباهتم على‬
‫"إصدار وتحديد أىداف ومهام إدارة التدقيق بشكل واضحومفصل ومكتوب من مجلس إدارة‬

‫‪52‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الشركة"‪،‬بدرجة ذات تأثير متوسط‪ ،‬واليت احتلت ادلرتبة السادسة‪ ،‬حيث بلع ادلتوسط‬
‫احلسايب‪2.27‬واضلرافمعياري‪، 0.756‬شلا يعين أنو يوجد قصور بشأف استقاللية ادلدقق داخل ادلؤسسات اليت قد‬
‫تعيق أىداؼ ومهاـ أدارة التدقيق من أجل ازباذ قرارات مالئمة‪.‬‬
‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪ :7‬اذبو رأي أفراد العينة ادلدروسة يف إجاباهتم‬
‫على"تبعية التدقيق لإلدارات واألقسام التنفيذية"‪،‬بدرجة ذات تأثير متوسط‪ ،‬واليت احتلت ادلرتبة السابعة‪،‬‬
‫حيث بلع ادلتواحلسايب‪ 2.27‬واضلرافمعياري‪،0.756‬وىذا راجع إىل عدـ اإلفصاح الكلي لإلدارة بشأف أنشطتها‬
‫إلدارة التدقيق‪.‬‬
‫وبصفة عامة نجد‪:‬‬

‫أف مفردات العينة ادلدروسة ذبمع على أف استقاللية ادلدقق يف ربسٌن أداء نظامالرقابة الداخلية‪ ،‬حيث بلغ‬
‫ادلتوسط احلسايب اإلمجايل إلجابات أفراد العينة ‪2.34‬باضلراؼ معياري بلغ ‪0.050‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬عالقة مجاالت تأثير دور التدقيق في تحسين نظام الرقابة الداخلية بالبيانات الشخصية‬

‫من خالؿ البيانات ادلتحصل عليها من نتائج االستبياف سنتطرؽ يف ىذا اجلزء إىل دراسة عالقة رلاالت تأثًن دور‬
‫الدقيق يف ربسٌن نظاـ الرقابة وذلك من خالؿ التحليل لتباين الفروؽ حسب بيانات ادلؤسسات ادلستجوبة وكذا‬
‫بيانات ادلستخدمٌن للعينات ادلدروسة‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬تحليل تباين الفروقات حسب بيانات المؤسسة المستجوبة‬

‫يف ىذ ا اإلطار سنعرتض إىل ربليل تباين الفروقات للعينات زلل الدراسة وىذا حسب بيانات ادلؤسسات‬
‫ادلستجوبة‪.‬‬

‫أوال‪ :‬تحليل تباين الفروقات حسب طبيعة النشاط‬

‫من أجل إظهار الفرؽ الذي قد ػلدثو تغًن طبيعة النشاط يف األعلية النسبية جملاالت تأثًن دور التدقيق يف ربسٌن‬
‫نظاـ الرقابة الداخلية ادلتمثلة يف‪:‬‬

‫‪ -‬تأثًن مهاـ ادلدقق‬

‫‪ -‬تأثًن كفاءة وخربة ادلدقق‬

‫‪53‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -‬تأثًن التزاـ ادلدقق برفع التقارير‬

‫‪ -‬تأثًن استقاللية ادلدقق‬

‫سنحاوؿ إظهار ىذه الفروؽ – إف وجدت‪ -‬من خالؿ ربليل التباين الذي يظهره اجلدوؿ التايل‪:‬‬

‫الجدول رقم)‪ :(15‬جدول تحليل تباين محاور مجاالت تأثير دور التدقيق الموافقة لتغير مجاالت النشاط‬
‫للمؤسسات‬

‫مجموع‬
‫مستوى الداللة‬ ‫متوسط المربعات إحصاءة فيشر‬ ‫درجة الحرية‬ ‫المصدر‬ ‫المتغير‬
‫المربعات‬
‫خارج‬ ‫إدراك المدقق‬
‫‪3.135‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3.213‬‬
‫المجموعات‬ ‫ألىمية دوره في‬
‫‪3.431‬‬ ‫‪3.929‬‬ ‫‪3.113‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪6.448‬‬ ‫داخل‬ ‫تحسين أداء‬
‫المجموعات‬ ‫نظام الرقابة‬
‫‪-‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪6.658‬‬ ‫المجموع‬ ‫الداخلية‬
‫‪3.153‬‬ ‫‪1.964‬‬ ‫‪3.323‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3.646‬‬ ‫خارج‬ ‫خبرة وكفاءة‬
‫المجموعات‬ ‫المدقق في‬
‫‪3.165‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪9.381‬‬ ‫داخل‬ ‫تحسين أداء‬
‫المجموعات‬ ‫نظام الرقابة‬
‫‪-‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪13.327‬‬ ‫المجموع‬ ‫الداخلية‬
‫‪3.645‬‬ ‫‪3.442‬‬ ‫‪3.376‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3.152‬‬ ‫خارج‬ ‫التزام المدققبرفع‬
‫المجموعات‬ ‫تقارير في‬
‫‪3.172‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪9.813‬‬ ‫داخل‬ ‫تحسين أداء‬
‫المجموعات‬ ‫نظام الرقابة‬
‫‪-‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪9.965‬‬ ‫المجموع‬ ‫الداخلية‬

‫‪3.688‬‬ ‫‪3.337‬‬ ‫‪3.358‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3.117‬‬ ‫خارج‬ ‫استقاللية المدقق‬


‫المجموعات‬ ‫في تحسين أداء‬
‫‪3.155‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪8.833‬‬ ‫داخل‬ ‫نظام الرقابة‬
‫المجموعات‬ ‫الداخلية‬
‫‪-‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪8.947‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪:‬من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة‪ ،‬وباالعتماد على ‪.SPSS21‬‬

‫من خالل الجدول أعاله يمكن أن نستخلص النتائج التالية‪:‬‬

‫‪54‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -‬ال توجد فروؽ ذات داللة لتقييم تأثًن إدراؾ ا دلدقق ألعلية دوره يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة‬
‫االقتصادية تعزى لطبيعة نشاط ادلؤسسة‪ ،‬حيث بلغت القيمة احملسوبة إلحصاء فيشر) ‪ (F =0.929‬بنسبة‬
‫معنوية زلسوبة ‪.0.401‬‬
‫‪-‬ال توجد فروؽ ذات داللة لتقييم تأثًن كفاءة وخربة ادلدقق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة‬
‫االقتصادية تعزى لطبيعة نشاط ادلؤسسة‪ ،‬حيث بلغت القيمة احملسوبةإلحصاء فيشر) ‪ (F =1.964‬بنسبة معنوية‬
‫زلسوبة ‪.0.150‬‬
‫‪ -‬ال توجد فروؽ ذات داللة لتقييم تأثًن التزاـ ادلدقق برفع التقارير يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة‬
‫االقتصادية تعزى لطبيعة نشاط ادلؤسسة‪ ،‬حيث بلغت القيمة احملسوبة إلحصاء فيشر) ‪ (F =0.442‬بنسبة‬
‫معنوية زلسوبة ‪.0.645‬‬
‫‪ -‬ال توجد فروؽ ذات داللة لتقييم تأثًن استقاللية يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة االقتصادية تعزى‬
‫لطبيعة نشاط ادلؤسسة‪ ،‬حيث بلغت القيمة احملسوبة إلحصاء فيشر) ‪ (F =0.377‬بنسبة معنوية زلسوبة‬
‫‪0.688‬‬
‫ثانيا‪ :‬تحليل تباين الفروقات حسب حجم المؤسسات‬

‫من أجل إظهار الفرؽ الذي قد ػلدثو تغًن حجم ادلؤسسات يف األعلية النسبية جملاالت تأثًن دور التدقيق يف‬
‫ربسٌن نظاـ الرقابة الداخلية ادلتمثلة يف‪:‬‬

‫‪-‬تأثًن مهاـ ادلدقق‬

‫‪-‬تأثًن كفاءة وخربة ادلدقق‬

‫‪-‬تأثًن التزاـ ادلدقق برفع التقارير‬

‫‪-‬تأثًن استقاللية ادلدقق‬

‫سنحاوؿ إظهار ىذه الفروؽ – إف وجدت‪ -‬من خالؿ ربليل التباين الذي يظهره اجلدوؿ التايل‪:‬‬

‫الجدول رقم)‪:(16‬جدول تحليل تباين محاور مجاالت تأثير دور التدقيق الموافقة لتغير مجاالت حجم‬
‫المؤسسات‬

‫مجموع‬
‫مستوى الداللة‬ ‫متوسط المربعات إحصاءة فيشر‬ ‫درجة الحرية‬ ‫المصدر‬ ‫المتغير‬
‫المربعات‬
‫‪3.612‬‬ ‫‪3.496‬‬ ‫‪3.357‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3.114‬‬ ‫خارج‬ ‫إدراك المدقق‬

‫‪55‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المجموعات‬ ‫ألىمية دوره في‬


‫‪3.115‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪6.544‬‬ ‫داخل‬ ‫تحسين أداء‬
‫المجموعات‬ ‫نظام الرقابة‬
‫‪-‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪6.658‬‬ ‫المجموع‬ ‫الداخلية‬
‫‪3.313‬‬ ‫‪1.195‬‬ ‫‪3.232‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3.433‬‬ ‫خارج‬ ‫خبرة وكفاءة‬
‫المجموعات‬ ‫المدقق في‬
‫‪3.169‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪9.924‬‬ ‫داخل‬ ‫تحسين أداء‬
‫المجموعات‬ ‫نظام الرقابة‬
‫‪-‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪13.327‬‬ ‫المجموع‬ ‫الداخلية‬
‫‪3.547‬‬ ‫‪3.613‬‬ ‫‪3.134‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3.239‬‬ ‫خارج‬ ‫التزام المدقق‬
‫المجموعات‬ ‫برفع تقارير في‬
‫‪3.171‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪9.756‬‬ ‫داخل‬ ‫تحسين أداء‬
‫المجموعات‬ ‫نظام الرقابة‬
‫‪-‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪9.965‬‬ ‫المجموع‬ ‫الداخلية‬

‫‪3.483‬‬ ‫‪3.738‬‬ ‫‪3.113‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3.226‬‬ ‫استقاللية المدقق خارج‬


‫المجموعات‬ ‫في تحسين أداء‬
‫‪3.153‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪8.721‬‬ ‫داخل‬ ‫نظام الرقابة‬
‫المجموعات‬ ‫الداخلية‬
‫‪-‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪8.947‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪:‬من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة‪ ،‬وباالعتماد على ‪SPSS21‬‬

‫من خالل الجدول أعاله يمكن أن نستخلص النتائج التالية‪:‬‬


‫‪ -‬ال توجد فروؽ ذات داللة لتقييم تأثًن إدراؾ ادلدقق ألعلية دوره يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة‬
‫االقتصادية تعزى حلجم ادلؤسسة‪ ،‬حيث بلغت القيمة احملسوبة إلحصاء فيشر) ‪ (F =0.496‬بنسبة معنوية‬
‫زلسوبة ‪0.612‬‬
‫‪ -‬ال توجد فروؽ ذات داللة لتقييم تأثًن كفاءة وخربة ادلدقق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة‬
‫االقتصادية تعزى حلجم ادلؤسسة‪ ،‬حيث بلغت القيمة احملسوبة إلحصاء فيشر) ‪ (F =1.195‬بنسبة معنوية‬
‫زلسوبة ‪0.310‬‬
‫‪ -‬ال ت وجد فروؽ ذات داللة لتقييم تأثًن التزاـ ادلدقق برفع التقارير دوره يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية‬
‫بادلؤسسة االقتصادية تعزى حلجم ادلؤسسة‪ ،‬حيث بلغت القيمة احملسوبة إلحصاء فيشر) ‪ (F =0.610‬بنسبة‬
‫معنوية زلسوبة ‪0.547‬‬

‫‪56‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -‬ال توجد فروؽ ذات داللة لتقييم تأثًن استقاللية ادلدقق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة‬
‫االقتصادية تعزى حلجم ادلؤسسة‪ ،‬حيث بلغت القيمة احملسوبة إلحصاء فيشر) ‪ (F =0.738‬بنسبة معنوية‬
‫زلسوبة ‪0.483‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬تحليل تباين الفروقات حسب البيانات الشخصية المستجوبة‬
‫يف ىذا اإلطار سنعرتض إىل ربليل تباين الفروقات للعينات زلل الدراسة وىذا حسب بيانات ادلستخدمٌن‬
‫للعينات ادلدروسة‪.‬‬

‫أوال‪ :‬تحليل تباين الفروقات حسب المستوى اإلداري‬

‫من أجل إظهار الفرؽ الذي قد ػلدثو تغًن ادلستوى اإلداري يف األعلية النسبية جملاالت تأثًن دور التدقيق يف ربسٌن‬
‫نظاـ الرقابة ادلتمثلة يف‪:‬‬

‫‪ -‬تأثًن مهاـ ادلدقق‬

‫‪ -‬تأثًن كفاءة وخربة ادلدقق‬

‫‪ -‬تأثًن التزاـ ادلدقق برفع التقارير‬

‫‪ -‬تأثًن استقاللية ادلدقق‬

‫سنحاوؿ إظهار ىذه الفروؽ – إف وجدت‪ -‬من خالؿ ربليل التباين الذي يظهره اجلدوؿ التايل‪:‬‬

‫الجدول رقم)‪:(17‬جدول تحليل تباين محاور مجاالت تأثير دور التدقيق الموافقة لتغير مجاالت‬
‫المستويات اإلدارية‬
‫مجموع‬
‫مستوى الداللة‬ ‫متوسط المربعات إحصاءة فيشر‬ ‫درجة الحرية‬ ‫المصدر‬ ‫المتغير‬
‫المربعات‬
‫خارج‬ ‫إدراك المدقق‬
‫‪3.356‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3.111‬‬
‫المجموعات‬ ‫ألىمية دوره في‬
‫‪3.618‬‬ ‫‪3.485‬‬ ‫‪3.115‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪6.547‬‬ ‫داخل‬ ‫تحسين أداء‬
‫المجموعات‬ ‫نظام الرقابة‬
‫‪-‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪6.658‬‬ ‫المجموع‬ ‫الداخلية‬
‫‪3.383‬‬ ‫‪3.985‬‬ ‫‪3.167‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3.335‬‬ ‫خارج‬ ‫خبرة وكفاءة‬
‫المجموعات‬ ‫المدقق في‬
‫‪3.173‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪9.692‬‬ ‫داخل‬ ‫تحسين أداء‬
‫المجموعات‬ ‫نظام الرقابة‬

‫‪57‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪-‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪13.327‬‬ ‫المجموع‬ ‫الداخلية‬


‫‪3.387‬‬ ‫‪2.554‬‬ ‫‪3.413‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3.819‬‬ ‫خارج‬ ‫التزام المدقق‬
‫المجموعات‬ ‫برفع تقارير في‬
‫‪3.163‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪9.145‬‬ ‫داخل‬ ‫تحسين أداء‬
‫المجموعات‬ ‫نظام الرقابة‬
‫‪-‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪9.965‬‬ ‫المجموع‬ ‫الداخلية‬

‫‪3.529‬‬ ‫‪3.645‬‬ ‫‪3.399‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3.198‬‬ ‫خارج‬ ‫استقاللية المدقق‬


‫المجموعات‬ ‫في تحسين أداء‬
‫‪3.153‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪8.749‬‬ ‫داخل‬ ‫نظام الرقابة‬
‫المجموعات‬ ‫الداخلية‬
‫‪-‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪8.947‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪:‬من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة‪ ،‬وباالعتماد على ‪SPSS21‬‬

‫من خالل الجدول أعاله يمكن أن نستخلص النتائج التالية‪:‬‬


‫‪ -‬ال توجد فروؽ ذات داللة لتقييم تأثًن إدراؾ ادلدقق ألعلية دوره يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة‬
‫االقتصادية تعزى للمستوى اإلداري ادلؤسسة‪ ،‬حيث بلغت القيمة احملسوبة فيشر) ‪(F =0.485‬بنسبة معنوية‬
‫زلسوبة ‪0.618‬‬

‫‪ -‬ال توجد فروؽ ذات داللة لتقييم تأثًن كفاءة وخربة ادلدقق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة‬
‫االقتصادية تعزى للمستوى اإلداري‪ ،‬حيث بلغت القيمة احملسوبة إلحصاء فيشر) ‪ (F =0.985‬بنسبة معنوية‬
‫زلسوبة ‪0.380‬‬

‫‪ -‬ال توجد فروؽ ذات داللة لتقييم مدى تأثًن التزاـ ادلدقق برفع التقارير يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية‬
‫بادلؤسسة االقتصادية تعزى للمستوى اإلداري‪ ،‬حيث بلغت القيمة احملسوبة إلحصاء فيشر) ‪ (F =2.554‬بنسبة‬
‫معنوية زلسوبة ‪0.087‬‬
‫‪ -‬ال توجد فروؽ ذات داللة لتقييم تأثًن استقاللية ادلدقق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة‬
‫االقتصادية تعزى للمستوى اإلداري‪ ،‬حيث بلغت القيمة احملسوبة إلحصاء فيشر) ‪ (F =0.645‬بنسبة معنوية‬
‫زلسوبة ‪0.529‬‬
‫رابعا‪ :‬تحليل تباين الفروقات حسب األقدمية للموظف‬

‫من أجل إظهار الفرؽ الذي قد ػلدثو تغًن األقدمية ادلؤسسات يف األعلية النسبية جملاالت تأثًن دور التدقيق يف‬
‫ربسٌن نظاـ الرقابة ادلتمثلة يف‪:‬‬

‫‪58‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -‬تأثًن مهاـ ادلدقق‬

‫‪ -‬تأثًن كفاءة وخربة ادلدقق‬

‫‪ -‬تأثًن التزاـ ادلدقق برفع التقارير‬

‫‪-‬تأثًن استقاللية ادلدقق‬

‫سنحاوؿ إظهار ىذه الفروؽ – إف وجدت‪ -‬من خالؿ ربليل التباين الذي يظهره اجلدوؿ التايل‪:‬‬

‫الجدول رقم)‪:(18‬جدول تحليل تباين محاور مجاالت تأثير دور التدقيق الموافقة لتغير مجاالت األقدمية‬

‫مجموع‬
‫مستوى الداللة‬ ‫إحصاءة فيشر‬ ‫متوسط المربعات‬ ‫درجة الحرية‬ ‫المصدر‬ ‫المتغير‬
‫المربعات‬
‫خارج‬ ‫إدراك المدقق‬
‫‪3.213‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.639‬‬
‫المجموعات‬ ‫ألىمية دوره في‬
‫‪3.127‬‬ ‫‪1.983‬‬ ‫داخل‬ ‫تحسين أداء‬
‫‪3.137‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪6.323‬‬
‫المجموعات‬ ‫نظام الرقابة‬
‫‪-‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪6.658‬‬ ‫المجموع‬ ‫الداخلية‬
‫خارج‬ ‫خبرة وكفاءة‬
‫‪3.635‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.935‬‬
‫المجموعات‬ ‫المدقق في‬
‫‪3.338‬‬ ‫‪4.377‬‬ ‫داخل‬ ‫تحسين أداء‬
‫‪3.145‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪8.123‬‬
‫المجموعات‬ ‫نظام الرقابة‬
‫‪-‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪13.327‬‬ ‫المجموع‬ ‫الداخلية‬
‫خارج‬ ‫التزام المدقق‬
‫‪3.165‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.496‬‬
‫المجموعات‬ ‫برفع تقارير في‬
‫‪3.439‬‬ ‫‪3.979‬‬ ‫داخل‬ ‫تحسين أداء‬
‫‪3.169‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪9.468‬‬
‫المجموعات‬ ‫نظام‬
‫‪-‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪9.965‬‬ ‫المجموع‬ ‫الرقابةالداخلية‬
‫‪3.134‬‬ ‫‪2.154‬‬ ‫استقاللية المدقق خارج‬
‫‪3.339‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.926‬‬
‫المجموعات‬ ‫في تحسين أداء‬
‫داخل‬ ‫نظام الرقابة‬
‫‪3.143‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪8.321‬‬
‫المجموعات‬ ‫الداخلية‬
‫‪-‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪8.947‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪:‬من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة‪ ،‬وباالعتماد على ‪.SPSS21‬‬

‫‪59‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫من خالل الجدول أعاله يمكن أن نستخلص النتائج التالية‪:‬‬


‫‪ -‬توجد فروؽ ذات داللة لتقييم تأثًن إدراؾ ادلدقق ألعلية دوره يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة‬
‫االقتصادية تعزى ألقدمية ادلوظف‪ ،‬حيث بلغت القيمة احملسوبة الإلحصاء فيشر) ‪ (F =1.980‬بنسبة معنوية‬
‫زلسوبة ‪0.127‬‬

‫‪ -‬توجد فروؽ ذات داللة لتقييم تأثًن كفا ءة وخربة ادلدقق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة‬
‫االقتصادية تعزى ألقدمية ادلوظف ‪ ،‬حيث بلغت القيمة احملسوبة إلحصاء فيشر) ‪ (F =4.377‬بنسبة معنوية‬
‫زلسوبة ‪ 0.008‬شلا يعين أنو كلما ازداد ادلدقق يف العمل بنشاطو ازدادت خربتو وكفاءتو اليت تعطي للمؤسسات‬
‫نتائج جيدة للتقييم من أجل ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫‪ -‬ال توجد فروؽ ذات داللة لتقييم تأثًن التزاـ ادلدقق برفع التقارير دوره يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية‬
‫بادلؤسسة االقتصادية تعزى لألقدمية يف النشاطبادلؤسسة‪ ،‬حيث بلغت القيمة احملسوبة إلحصاء فيشر) ‪=0.979‬‬
‫‪ (F‬بنسبة معنوية زلسوبة ‪0.409‬‬
‫‪ -‬ال توجد فروؽ ذات داللة لتقييم تأثًن استقاللية ادلدقق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة‬
‫االقتصادية تعزى ألقدمية ادلوظف ‪ ،‬حيث بلغت القيمة احملسوبة إلحصاء فيشر) ‪ (F =2.154‬بنسبة معنوية‬
‫زلسوبة ‪0.104‬‬
‫المطلب الرابع‪ :‬تحليل أىم الصعوبات المؤثرة على دور المدقق في تحسين نظام الرقابة الداخلية‬

‫من خالؿ ىذا ادلطلب سنتطرؽ إىل إظهار نتائج ربليل إجابات أفراد العينة ادلدروسة ضلو تقييم الصعوبات‬
‫اليت ذلا تأثًن على دور ادلدقق وربليل تباين الفروقات ذلا‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬قياس اتجاىات عينة الدراسة نحو تقييم الصعوبات المؤثرة على دور المدقق‬

‫سنحاوؿ إظهار نتائج ربليل إجابات أفراد العينة ادلدروسة من خالؿ اجلدوؿ التايل‪:‬‬

‫الجدول رقم)‪:(19‬يوضح نتائج تحليل إجابات أفراد العينة المدروسة نحو الصعوبات التي تواجو المدقق‬

‫ترتيب‬ ‫إتجاه العينة‬ ‫اإلنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الرقم‬


‫الفقرات‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪ 1‬تقييد صالحيات التدقيق والفحص من قبل اإلدارة‬
‫‪34‬‬ ‫ىام‬ ‫‪3.685‬‬ ‫‪2.35‬‬
‫التنفيذية‬
‫‪37‬‬ ‫متوسط‬ ‫‪3.683‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫‪ 2‬تبعية التدقيق الداخلي لإلدارات واألقساـ التنفيذية يف‬

‫‪60‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫األىمية‬ ‫اذليكل التنظيمي‬


‫متوسط‬ ‫‪ 3‬ضعف اإلدلاـ من ادلدقق من لوائح واألنظمة والقوانٌن‬
‫‪38‬‬ ‫‪3.773‬‬ ‫‪2.25‬‬
‫األىمية‬ ‫اخلاصة بادلنشأة‬
‫متوسط‬ ‫‪ 4‬عدـ كفاية ادلستندات الورقية يف بعض مراحل النظاـ‬
‫‪35‬‬ ‫‪3.651‬‬ ‫‪2.32‬‬
‫األىمية‬ ‫اإللكرتوين‬
‫‪ 5‬ضعف قدرة ادلدقق على تتبع ادلسارات غًن ادلنظورة‬
‫‪32‬‬ ‫ىام‬ ‫‪3.676‬‬ ‫‪2.53‬‬
‫لعملية احملاسبة يف النظم اإللكرتونية‬
‫متوسط‬ ‫‪ 6‬ضعف الوضوح يف اإلجراءات والتعليمات الرقابية من‬
‫‪36‬‬ ‫‪3.733‬‬ ‫‪2.27‬‬
‫األىمية‬ ‫قبل اإلدارة التنفيذية‬
‫‪ 7‬ضعف التأىيل والتدريب ادلستمر الكتساب ادلهارات‬
‫‪31‬‬ ‫ىام‬ ‫‪3.622‬‬ ‫‪2.55‬‬
‫الالزمة دلواكبة التطورات احلديثة‬
‫‪33‬‬ ‫ىام‬ ‫‪3.739‬‬ ‫‪2.35‬‬ ‫‪ 8‬صعوبة التواصل مع رللس اإلدارة أو جلنة التدقيق‬

‫‪-‬‬ ‫ىام‬ ‫‪3.352‬‬ ‫‪2.35‬‬ ‫المتوسط الحسابي العام‬


‫المصدر‪:‬من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة‪ ،‬وباالعتماد على ‪.SPSS21‬‬

‫من خالل الجدول أعاله نجد‪:‬‬

‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪ :7‬اذبو رأي أفراد العينة ادلدروسة يف إجاباهتم على "‬
‫ضعف التأىيل والتدريب المستمر الكتساب المهارات الالزمةلمواكبة التطورات الحديثة"‪،‬بدرجة ذات تأثير‬
‫ىام‪ ،‬واليت احتلت ادلرتبة األولى‪ ،‬حيث بلع ادلتوسط احلسايب‪2.55‬واضلراؼ معياري‪ ،0.622‬وىذا يدؿ على أف‬
‫من بٌن الصعوبات اليت قد تواجو ادلدقق بشكل كبًن يف إصدار قراراتو على أف يكوف غًن مدرب ومهل علميا‬
‫للقياـ هبذه العملية‪.‬‬
‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪:5‬اذبو رأي أفراد العينةادلدروسة يف إجاباهتم على "‬
‫ضعف قدرة المدقق على تتبع المسارات غير المنظورة لعمليةالمحاسبة في النظم اإللكترونية "‪،‬بدرجة ذات‬
‫تأثير ىام‪ ،‬واليت احتلت ادلرتبة األولى‪ ،‬حيث بلع ادلتوسط احلسايب‪2.50‬واضلراؼ معياري‪ ،0.676‬على أي أنو‬
‫من غًن ادلمكن تعيٌن مدقق ال توجد لديو دراية بالنظم اإللكرتونية وخاصة يف اجلانب احملاسيب‪.‬‬
‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪ :1‬اذبو رأي أفراد العينةادلدروسة يف إجاباهتم على "‬
‫تقييد صالحيات التدقيق والفحص من قبل اإلدارة التنفيذية "‪،‬بدرجة ذات تأثير ىام‪ ،‬واليت احتلت ادلرتبة‬

‫‪61‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الثالثة‪ ،‬حيث بلع ادلتوسط احلسايب‪ 2.35‬واضلراؼ معياري‪ ،0.685‬على ىذا يعين بأف اإلدارة التنفيذية مهيمنة‬
‫على صالحيات التدقيق شلا يسبب ضعف يف تنفيذه دلهامو‪.‬‬
‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪:8‬اذبو رأي أفراد العينةادلدروسة يف إجاباهتم‬
‫على"صعوبة التواصل مع مجلس اإلدارة أو لجنة التدقيق"‪،‬بدرجة ذات تأثير ىام‪،‬واليت احتلت ادلرتبة الرابعة‪،‬‬
‫حيث بلع ادلتوسط احلسايب‪ 2.35‬واضلراؼ معياري‪ ،0.709‬على شلا يوضح على أنو يوجد تباعد وصعوبة اتصاؿ‬
‫ادلدقق مع رللس إدارة ادلؤسسة أي غياب الشفافية‪.‬‬
‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪ :4‬اذبو رأي أفراد العينةادلدروسة يف إجاباهتم‬
‫على"عدم كفاية المستندات الورقية في بعض مراحل النظاماإللكتروني"‪،‬بدرجة ذات تأثير متوسط‬
‫األىمية‪،‬واليت احتلت ادلرتبة الخامسة‪ ،‬حيث بلع ادلتوسط احلسايب‪ 2.32‬واضلراؼ معياري‪ ،0.651‬أي يوجد‬
‫قصور اذباه النظم االلكرتونية داخل ادلؤسسات شلا يشكل عراقيل يف نظاـ الرقابة اليت يقوـ بفحصها ادلدقق‪.‬‬
‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪:6‬اذبو رأي أفراد العينةادلدروسة يف إجاباهتم على‬
‫"ضعف الوضوح في اإلجراءات والتعليمات الرقابية من قبل اإلدارة التنفيذية"‪ ،‬بدرجة ذات تأثير متوسط‬
‫األىمية‪ ،‬واليت احتلت ادلرتبة السادسة‪ ،‬حيث بلع ادلتوسط احلسايب‪ 2.27‬واضلراؼ معياري‪ ، 0.733‬وىذا يدؿ‬
‫على أف ادلؤسسات يف غالبية األمر ال تعمل على إعطاء و الكشف عن إجراءاهتا وتعليماهتا الرقابية للمدقق وىذا‬
‫يتسبب يف وجود قصور على دراسة ادلدقق‪.‬‬
‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪ :2‬اذبو رأي أفراد العينة ادلدروسة يف إجاباهتم على‬
‫"تبعية التدقيق لإلدارات واألقسام التنفيذية في الهيكل التنظيمي "‪،‬بدرجة ذات تأثير متوسط األىمية‪ ،‬واليت‬
‫احتلت ادلرتبة السابعة‪ ،‬حيث بلع ادلتوسط احلسايب‪ 2.25‬واضلراؼ معياري‪ ، 0.680‬وىو يؤشر على أف عدـ‬
‫حرية ادلدقق بالقياـ بعملو الرقايب على الوجو الصحيح لو‪.‬‬
‫‪-‬تحليل رأي أفراد العينة حول إجاباتهم على العبارة رقم ‪:3‬اذبو رأي أفراد العينة ادلدروسة يف إجاباهتم على‬
‫"ضعف اإللمام من المدقق من لوائح واألنظمة والقوانين الخاصة بالمنشأة"‪ ،‬بدرجة ذات تأثير متوسط‬
‫األىمية‪ ،‬واليت احتلت ادلرتبة الثامنة‪ ،‬حيث بلع ادلتوسط احلسايب‪ 2.25‬واضلراؼ معياري‪ ،0.773‬فضعف‬
‫االطالع الغًن كايف من قبل ادلدقق للوائح وقوانٌن ادلؤسسة غلعل من نشاطو غًن ملم وذو نتائج ضئيلة بغية ربسٌن‬
‫نظاـ رقابة ادلؤسسة‪.‬‬
‫وبصفة عامة نجد‪:‬‬

‫‪62‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫أف مفردات العينة ادلدروسة ذبمع على أف الصعوبات ادلذكورة أعاله‪ ،‬اليت تواجو ادلدقق يف أداء دوره ضلو ربسٌن‬
‫أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة‪ ،‬ذلا تأثًن ىاـ‪ ،‬حيث بلغ ادلتوسط احلسايب اإلمجايل إلجابات أفراد العينة‬
‫‪2.35‬باضلراؼ معياري بلغ ‪0.052‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬تحليل الفروقات في إدراك أىمية الصعوبات وفق البيانات الشخصية‬

‫أوال‪ :‬تحليل الفروقات حسب طبيعة النشاط‬

‫من أجل إظهار الفرؽ الذي قد ػلدثو تغًن طبيعة النشاط يف األعلية النسبية جملاالت تأثًن دور التدقيق يف ربسٌن‬
‫نظاـ الرقابة الداخلية ادلتمثلة يف‪:‬‬

‫‪-‬الصعوبات اليت تأثر على دور ادلدقق‬

‫سنحاوؿ إظهار ىذه الفروؽ – إف وجدت‪ -‬من خالؿ ربليل التباين الذي يظهره اجلدوؿ التايل‪:‬‬

‫الجدول رقم)‪:(23‬جدول تحليل الصعوبات التي تأثر على دور المدققلتغير مجاالت النشاط للمؤسسات‬

‫مجموع‬
‫مستوى الداللة‬ ‫إحصاءة فيشر‬ ‫متوسط المربعات‬ ‫درجة الحرية‬ ‫المصدر‬ ‫المتغير‬
‫المربعات‬
‫خارج‬
‫‪3.231‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3.463‬‬
‫المجموعات‬
‫الصعوبات التي‬
‫‪3.253‬‬ ‫‪1.419‬‬ ‫داخل‬
‫‪3.163‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪9.293‬‬ ‫تواجو المدقق‬
‫المجموعات‬
‫‪-‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪9.755‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة‪ ،‬وباالعتماد على ‪.SPSS21‬‬

‫‪ -‬ال توجد فروؽ ذات داللة لتقييم الصعوبات ادلؤثرة على دور ادلدقق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية‬
‫بادلؤسسة االقتصادية تعزى لألقدمية يف النشاط بادلؤسسة‪ ،‬حيث بلغت القيمة احملسوبة إلحصاء فيشر‪=)1.419‬‬
‫‪ (F‬بنسبة معنوية زلسوبة ‪0.250‬‬

‫ثانيا‪ :‬تحليل الفروقات حسب حجم المؤسسات‬

‫‪63‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫من أجل إظهار الفرؽ الذي قد ػلدثو تغًن حجم ادلؤسسات يف األعلية النسبية جملاالت تأثًن دور التدقيق يف‬
‫ربسٌن نظاـ الرقابة الداخلية ادلتمثلة يف‪:‬‬

‫‪-‬الصعوبات اليت تأثر على دور ادلدقق‬

‫سنحاوؿ إظهار ىذه الفروؽ – إف وجدت‪ -‬من خالؿ ربليل التباين الذي يظهره اجلدوؿ التايل‪:‬‬

‫الجدول رقم)‪:(21‬جدول تحليل الصعوبات التي تأثر على دور المدققلتغير مجاالت األقدمية‬

‫مجموع‬
‫مستوى الداللة‬ ‫إحصاءة فيشر‬ ‫متوسط المربعات‬ ‫درجة الحرية‬ ‫المصدر‬ ‫المتغير‬
‫المربعات‬
‫خارج‬
‫‪3.344‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3.388‬‬
‫المجموعات‬
‫الصعوبات التي‬
‫‪3.773‬‬ ‫‪3.259‬‬ ‫داخل‬
‫‪3.173‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪9.667‬‬ ‫تواجو المدقق‬
‫المجموعات‬
‫‪-‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪9.755‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة‪ ،‬وباالعتماد على ‪.SPSS21‬‬
‫‪ -‬ال توجد فروؽ ذات داللة لتقييم الصعوبات ادلؤثرة على دور ادلدقق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية‬
‫بادلؤسسة االقتصادية تعزى لألقدمية يف النشاط بادلؤسسة‪ ،‬حيث بلغت القيمة احملسوبة إلحصاء فيشر)‪=0.59‬‬
‫‪ (F‬بنسبة معنوية زلسوبة ‪0.773‬‬

‫ثالثا‪ :‬تحليل الفروقات حسب المستوى اإلداري‬

‫من أجل إظهار الفرؽ الذي قد ػلدثو تغًن يف ادلستوى اإلداري يف األعلية النسبية جملاالت تأثًن دور التدقيق يف‬
‫ربسٌن نظاـ الرقابة الداخلية ادلتمثلة يف‪:‬‬

‫‪-‬الصعوبات اليت تأثر على دور ادلدقق‬

‫سنحاوؿ إظهار ىذه الفروؽ – إف وجدت‪ -‬من خالؿ ربليل التباين الذي يظهره اجلدوؿ التايل‪:‬‬

‫الجدول رقم)‪:(22‬جدول تحليل الصعوبات التي تأثر على دور المدققلتغير مجاالت المستوى اإلداري‬

‫مجموع‬
‫مستوى الداللة‬ ‫إحصاءة فيشر‬ ‫متوسط المربعات‬ ‫درجة الحرية‬ ‫المصدر‬ ‫المتغير‬
‫المربعات‬
‫‪3.422‬‬ ‫‪3.875‬‬ ‫‪3.145‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3.291‬‬ ‫خارج‬ ‫الصعوبات التي‬

‫‪64‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المجموعات‬ ‫تواجو المدقق‬


‫داخل‬
‫‪3.166‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪9.465‬‬
‫المجموعات‬
‫‪-‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪9.755‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة‪ ،‬وباالعتماد على ‪.SPSS21‬‬

‫‪-‬ال توجد فروؽ ذات داللة لتقييم الصعوبات ادلؤثرة على دور ادلدقق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلة بادلؤسسة‬
‫االقتصادية تعزى ألقدمية ادلوظف بادلؤسسة‪ ،‬حيث بلغت القيمة احملسوبة إلحصاء فيشر)‪ (F =0.875‬بنسبة‬
‫معنوية زلسوبة ‪0.422‬‬

‫رابعا‪ :‬تحليل الفروقات حسب األقدمية للموظف‬

‫من أجل إظهار الفرؽ الذي قد ػلدثو تغًن األقدمية يف األعلية النسبية جملاالت تأثًن دور التدقيق يف ربسٌن نظاـ‬
‫الرقابة الداخلية ادلتمثلة يف‪:‬‬

‫‪-‬الصعوبات اليت تأثر على دور ادلدقق‬

‫سنحاوؿ إظهار ىذه الفروؽ – إف وجدت‪ -‬من خالؿ ربليل التباين الذي يظهره اجلدوؿ التايل‪:‬‬

‫الجدول رقم)‪:(23‬جدول تحليل الصعوبات التي تأثر على دور المدققلتغير مجاالت األقدمية للموظف‬

‫مجموع‬
‫مستوى الداللة‬ ‫إحصاءة فيشر‬ ‫متوسط المربعات‬ ‫درجة الحرية‬ ‫المصدر‬ ‫المتغير‬
‫المربعات‬
‫خارج‬
‫‪3.357‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.173‬‬
‫المجموعات‬
‫الصعوبات التي‬
‫‪3.832‬‬ ‫‪3.332‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪9.585‬‬ ‫داخل‬
‫‪3.171‬‬ ‫تواجو المدقق‬
‫المجموعات‬
‫‪-‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪9.755‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة بناء على نتائج عينة الدراسة‪ ،‬وباالعتماد على ‪.SPSS21‬‬

‫‪65‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -‬ال توجد فروؽ ذات داللة لتقييم الصعوبات ادلؤثرة على دور ادلدقق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية‬
‫بادلؤسسة االقتصادية تعزى ألقدمية ادلوظف‪ ،‬حيث بلغت القيمة احملسوبة إلحصاء فيشر)‪ (F =0.332‬بنسبة‬
‫معنوية زلسوبة ‪0.802‬‬

‫‪66‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫خالصة الفصل الثاني‪:‬‬

‫استهدفت ىذه الدراسة ادليدانية بشكل أساسي على دراسة دور التدقيق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة‬
‫الداخلية بادلؤسسة االقتصادية عن طريق االستبياف‪ ،‬حيث مت التطرؽ إىل الطريقة واألدوات ادلستخدمة يف الدراسة‬
‫ادليدانية‪ ،‬وطرؽ مجع البيانات وربديد رلتمع وعينة الدراسة‪ ،‬وذلك من خالؿ ربليل النتائج ادلتوصل إليها يف‬
‫الدراسة حيث مت إثبات صحة الفرضيات اليت مت بناؤىا من أجل الوصوؿ لإلجابة عن إشكالية البحث ادلطروحة‪،‬‬
‫واليت توصلنا إىل أف التدقيق لو دور يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫خ ـ ـاتمة‬
‫خاتمة‬

‫من خالؿ دراستنا لدور التدقيق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية‪ ،‬حاولنا اإلجابة على اإلشكالية ادلتمثلة يف‪:‬‬
‫"ما ىو دور التدقيق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة االقتصادية؟"‪ ،‬ودلعاجلة جوانب ىذا ادلوضوع‬
‫ولدراسة ىذه احلالة على ادلؤسسات االقتصادية اليت سبثلت يف ادلؤسسات من داخل الوالية "والية الوادي"‪.‬‬

‫كما أننا من خالؿ ىذه الدراسة سبكنا من التوصل إىل أف دور التدقيق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية‪،‬‬
‫يلعب دورا كبًنا يف ادلساعدات على إعطاء تقارير واضحة وبناءة بناء على توفًن إجراءات ألجل السًن احلسن‬
‫ألنظمة الرقابة الداخلية وذلك من خالؿ التقيد بالتعليمات من أجل إصلاح مشرع تطبيق ىذا النظاـ‪.‬‬

‫نتائج اختبار الفرضيات‪:‬‬

‫الفرضية األوىل‪ :‬يدرؾ ادلدقق بشكل كبًن أعلية دوره يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة االقتصادية‪،‬‬
‫ثبتت صحتها عند مستوى معنوية ‪ ،%5‬حيث تبٌن إلدراؾ دور ادلدقق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية‬
‫بادلؤسسة االقتصادية تأثًنا ىاما دبتوسط حسايب بلغ ‪ ،2.38‬باضلراؼ معياري قدره ‪.0.043‬‬

‫الفضية الثانية‪ :‬خلربة وكفاءة ادلدقق أعلية كبًنة يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة االقتصادية‪ ،‬ثبتت‬
‫صحتها عند مستوى معنوية ‪ ، %5‬حيث تبٌن خلربة وكفاءة ادلدقق دور يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية‬
‫بادلؤسسة االقتصادية تأثًنا ىاما دبتوسط حسايب بلغ ‪ ،2.45‬باضلراؼ معياري قدره ‪.0.053‬‬

‫الفرضية الثالثة‪ :‬اللتزاـ ادلدقق برفع التقارير أعلية كبًنة يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة االقتصادية‪،‬‬
‫ثبتت صحتها عند مستوى معنوية ‪ ، %5‬حيث تبٌن اللتزاـ ادلدقق برفع التقارير أعلية كبًنة يف ربسٌن أداء نظاـ‬
‫الرقابة الداخلية بادلؤسسة تأثًنا ىاما دبتوسط حسايب بلغ ‪ ،2.41‬باضلراؼ معياري قدره ‪0.053‬‬

‫الفرضية الرابعة‪ :‬تعترب استقاللية ادلدقق مهمة جدا يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بادلؤسسة االقتصادية‪ ،‬ثبتت‬
‫صحتها عند مستوى معنوية ‪ ، %5‬حيث تعترب استقاللية ادلدقق مهمة جدا يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية‬
‫بادلؤسسة االقتصادية تأثًنا ىاما دبتوسط حسايب بلغ ‪ ،2.34‬باضلراؼ معياري قدره ‪0.050‬‬

‫الفرضية اخلامسة‪ :‬ترتبط الصعوبات اليت ربوؿ دوف ربقيق دور ادلدقق يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية بالبيئة‬
‫الداخلية للمؤسسة خاصة عند مستوى اإلدارة العليا‪ ،‬ثبتت صحتها دبستوى معنوية ‪%5‬حيث تفوقت الصعوبات‬
‫ادلتعلقة بالبيئة الداخلية للمؤسسة خصوصا تلك ادلتعلقة دبستوى اإلدارة العليا عن باقي الصعوبات اليت ارتبطت‬

‫‪69‬‬
‫خاتمة‬

‫بالبيئة اخلارجية ادلتمثلة يف التشريعات والقوانٌن والنظم احملاسبية وجاءت ىذه الصعوبات مرتبة حسب أعلية التأثًن‬
‫كما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬ضعف التأىيل والتدريب ادلستمر الكتساب ادلهارات الالزمة دلواكبة التطورات احلديثة‪.‬‬

‫‪-‬ضعف قدرة ادلدقق على تتبع ادلسارات غًن ادلنظورة لعملية احملاسبة يف النظم اإللكرتونية‪.‬‬

‫‪-‬تقييد صالحيات التدقيق والفحص من قبل اإلدارة التنفيذية‪.‬‬

‫‪-‬صعوبة التواصل مع رللس اإلدارة أو جلنة التدقيق‪.‬‬

‫‪-‬عدـ كفاية ادلستندات الورقية يف بعض مراحل النظاـ اإللكرتوين‪.‬‬

‫‪-‬ضعف الوضوح يف اإلجراءات والتعليمات الرقابية من قبل اإلدارة التنفيذية‪.‬‬

‫‪-‬تبعية التدقيق لإلدارات واألقساـ التنفيذية يف اذليكل التنظيمي‪.‬‬

‫‪-‬ضعف اإلدلاـ من ادلدقق من لوائح واألنظمة والقوانٌن اخلاصة بادلنشأة‪.‬‬

‫نتائج الدراسة‬

‫‪-‬للتدقيق وظيفة مستقلة نسبيا تابعة لإلدارة العليا للمؤسسات‪.‬‬

‫‪ -‬للتدقيق أعلية كبًنة على ادلستوى الداخلي إذ يتم من خاللو تقييم سلتلف األساليب الرقابية اليت سبارسها ادلؤسسة‬
‫يف ازباذ قراراهتا‪.‬‬

‫‪ -‬يساعد التدقيق على إغلاد الثغرات واقرتاح احللوؿ ادلمكنة كما يساعد على تنفيذ القرارات ادلتخذة دبا يضمن‬
‫فعالية وكفاءة ىذه القرارات‪.‬‬

‫‪ -‬تعتمد خربة وكفاءة ادلدقق على تويف ادلؤىالت العلمية الواجبة توفرىا فيو دلا ذلا من أعلية وأثر ىاـ يف ربسٌن أداء‬
‫نظاـ الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫توصيات الدراسة‬

‫‪-‬ضرورة االىتماـ ودراسة مدى إدراؾ ادلدقق ألعلية دوره يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫خاتمة‬

‫‪-‬ضرورة التزاـ برفع تقاريره إىل جهات االختصاص ومناقشة التوصيات قبل إصدار التقرير النهائي دلا لو من أعلية‬
‫يف ربسٌن أداء نظاـ الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫‪-‬ضرورة اىتماـ التشريعات دبهنة التدقيق من ناحية استقاللية أقساـ التدقيق ومؤىالت العاملٌن هبا‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬

‫المراجع العربية‪:‬‬
‫‪ - 1‬أمحد حلمي مجعة‪ ،‬المدخل إلى التدقيق والتأكيد وفقا للمعايير الدولية للتدقيق‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬دار‬
‫صفاء للطباعة والتوزيع‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪2015. ،‬‬
‫‪ - 2‬أمحد قايد نور الدين‪ ،‬التدقيق احملاسيب وفقا للمعايًن الدولية‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬دار اجلناف للنشر والتوزيع‪،‬‬
‫األردف‪.2015 ،‬‬
‫‪ - 3‬توفيق مصطفى أبو رقبة‪ ،‬عبد اذلادي اسحق ادلصري‪ ،‬تدقيق ومراجعة الحسابات‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬دار‬
‫ومكتبة الكندي للنشر للتوزيع‪ ،‬اربد‪ ،‬األردف‪.‬‬
‫‪ - 4‬عبد الرزاؽ زلمد عثماف‪ ،‬أصول التدقيق والرقابة الداخلية‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬الدار النموذجية‪ ،‬سيدا‪ ،‬بًنوت‪،‬‬
‫‪2011.‬‬
‫‪ - 5‬عطا اهلل أمحد سويلم احلسابات‪ ،‬الرقابة الداخلية والتدقيق في بيئة تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬الطبعة األوىل‪،‬‬
‫دار الراية للنشر والتوزيع‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪2009. ،‬‬
‫‪ - 6‬غساف فالح ادلطارنة ‪ ،‬تدقيق الحسابات المعاصر الناحية النظرية ‪ ،‬الطبعة الثانية ‪ ،‬دار ادلسًنة للنشر‬
‫والتوزيع والطباعة ‪.2009 ،‬‬
‫المجالت‪:‬‬
‫‪ -‬صلم عبد عليوي‪ ،‬تقويم أنظمة الرقابة الداخلية في قطاعات وزارة التربية‪ ،‬دراسة تطبيقية‪ ،‬قسم‪ :‬الرقابة‬
‫والتدقيق الداخلي للمديرية العامة لرتبية‪ ،‬رللة ادلثىن للعلوـ اإلدارية واالقتصادية‪ ،‬اجمللد ‪ ،2‬العدد ‪ ،4‬القادسية‪،‬‬
‫‪.2012‬‬
‫الرسائل والمذكرات‪:‬‬
‫رسائل الماجستير‪:‬‬
‫‪ - 1‬إؽلاف مؤيد خًنو‪ ،‬تحسين فاعلية نظام الرقابة الداخلية وفق نموذج )‪ ،(coso‬حبث مستكمل من رسالة‬
‫ماجستًن غًن منشورة‪ ،‬رللة العلوـ االقتصادية واإلدارية‪ ،‬اجمللد ‪ ،19‬العدد ‪ ،70‬كلية اإلدارة و االقتصاد‪ ،‬جامعة‬
‫بغداد‪ ،‬قسم احملاسبة‪.‬‬
‫‪ - 2‬بوطورة فضيلة‪ ،‬دراسة وتقييم فعالية الرقابة الداخلية في البنوك‪ ،‬دراسة حالة‪ :‬الصندوق الوطني للتعاون‬
‫الفالحي ـ بنك ـ ‪ ،‬مقدمة استكماال دلتطلبات نيل شهادة ماجستًن‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية وعلوـ التجارية وعلوـ‬
‫التسيًن‪ ،‬جامعة زلمد بوضياؼ‪ ،‬ادلسيلة‪2007. – 2006 ،‬‬

‫‪77‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬

‫‪ - 3‬شدري معمر سعاد‪ ،‬دور المراجعة الداخلية المالية في تقييم األداء في المؤسسة االقتصادية – دراسة‬
‫حالة ‪ :‬سونلغاز ‪ ، -‬مذكرة مقدمة لنيل درجة ادلاجستًن يف علوـ التسيًن‪ ،‬جامعة أمحد بوقرة‪ ،‬بومرداس‪ ،‬سنة‬
‫‪2009. – 2008‬‬
‫‪ - 4‬فاتح غالب‪ ،‬تطور دورة وظيفة التدقيق في مجال حوكمة الشركات لتجسيد مبادئ ومعايير التنمية‬
‫المستدامة‪ ،‬ـ دراسة لبعض المؤسسات الصناعية ـ مذكرة مقدمة كجزء من متطلبات نيل شهادة ادلاجستًن يف‬
‫إطار مدرسة الدكتوراه يف العلوـ االقتصادية وعلوـ التسيًن‪ ،‬زبصص‪ :‬إدارة األعماؿ اإلسرتاتيجية للتنمية ادلستدامة‪،‬‬
‫مدرسة الدكتوراه‪ :‬إدارة األعماؿ والتنمية ادلستدامة‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والعلوـ التجارية وعلوـ التسيًن‪ ،‬جامعة‬
‫فرحات عباس‪ ،‬سطيف‪2011.-2010 ،‬‬
‫‪ - 5‬فهد زلمد طنينو‪ ،‬أثر الرقابة الداخلية على األداء – دراسة تطبيقية على القطاع المصرفي في الضفة‬
‫الغربية ػ ‪ ،‬قدمت ىذه الدراسة استكماال دلتطلبات احلصوؿ على درجة ادلاجستًن يف إدارة األعماؿ عن كلية‬
‫الدراسات العليا‪ ،‬قسم‪ :‬إدارة األعماؿ‪ ،‬جامعة اخلليل‪ ،‬فلسطٌن‪.2017 ،‬‬
‫‪ - 6‬فيصل دبياف عوض ادلطًني‪ ،‬أىمية تكنولوجيا المعلومات في ضبط جودة التدقيق ومعوقات استخدامها‬
‫من وجهة نظر مدققي الحسابات في دولة الكويت‪ ،‬مقدمة ىذه الدراسة استكماال دلتطلبات احلصوؿ على‬
‫درجة ادلاجستًن يف احملاسبة‪ ،‬قسم احملاسبة‪ ،‬كلية األعماؿ‪ ،‬جامعة الشرؽ األوسط‪2012. ،‬‬
‫‪ - 7‬زلمد أمٌن مازوف‪ ،‬التدقيق المحاسبي من منظور المعايير الدولية ومدى إمكانية تطبيقها في الجزائر‪،‬‬
‫مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة ادلاجستًن يف العلوـ التجارية‪ ،‬فرع‪ :‬زلاسبة وتدقيق‪ ،‬كلية العلوـ‬
‫االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيًن‪ ،‬قسم‪ :‬العلوـ التجارية‪ ،‬جامعة اجلزائر ‪ ،3‬سنة ‪2011.-2010‬‬
‫‪ - 8‬زلمد علي زلمد اجلابري‪ ،‬تقييم دور المدقق الداخلي في تحسين نظام الرقابة الداخلية لنظم‬
‫المعلومات المحتسبة في شركات التأمين العاملة في اليمن ـ دراسة ميدانية ـ‪ ،‬قدمت ىذه الدراسة استكماال‬
‫للحصوؿ على درجة ادلاجستًن يف احملاسبة‪ ،‬قسم‪ :‬احملاسبة‪ ،‬األكادؽلية العربية للعلوـ ادلالية وادلصرفية‪ ،‬صنعاء‪،‬‬
‫اليمن‪.2016 ،‬‬
‫مذكرات الماستر‪:‬‬
‫‪ - 1‬اعمارة أمٌن‪ ،‬بوترعة عالء الدين‪ ،‬أثر التدقيق الخارجي على مصداقية القوائم المالية للمؤسسة‬
‫اإلقتصادية ‪ ،‬دراسة حالة دبكتب احملاسبة وادلراجعة ـ‪.‬ع لشركة ذات مسؤولية زلدودة "ؿ" ‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل‬
‫شهادة ادلاسرت أكادؽلي‪ ،‬قسم‪ :‬العلوـ التجارية ‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيًن‪ ،‬جامعة زلمد‬
‫بوضياؼ‪ ،‬ادلسيلة‪ ،‬سنة ‪2017.- 2016‬‬
‫‪78‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬

‫‪ - 2‬الغوؿ سناء‪ ،‬دور نظام الرقابة الداخلية في تحسين جودة المعلومات‪ ،‬دراسة عينية من ادلؤسسات بوالية‬
‫ورقلة‪ ،‬مذكرة مقدمة الستكماؿ متطلبات شهادة ماسرت أكادؽلي‪ ،‬الطور الثاين‪ ،‬قسم‪ :‬علوـ التسيًن‪ ،‬كلية العلوـ‬
‫االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيًن‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقلة‪.2015 – 2014 ،‬‬
‫‪ - 3‬بوقرة نبيل‪ ،‬دور المدقق الخارجي في تحسين أداء المؤسسة االقتصادية‪ ،‬دراسة ميدانية – المركب‬
‫الصناعي التجاري الحضنة ‪ ،-‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة ادلاسرت أكادؽلي‪ ،‬فرع علوـ ذبارية‪ ،‬زبصص‪ :‬زلاسبة‬
‫وتدقيق‪ ،‬قسم‪ :‬العلوـ التجارية‪ ،‬جامعة زلمد بوضياؼ‪ ،‬ادلسيلة‪2017.-2016 ،‬‬
‫‪ - 4‬دواجي عويشة‪ ،‬دور الرقابة الداخلية في ترقية أداء البنوك التجارية – دراسة حالة بنك الفالحة‬
‫والتنمية الريفية "وكالة مستغانم "‪ ،‬مذكرة زبرج مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة ماسرت أكادؽلي‪ ،‬زبصص‪:‬‬
‫تدقيق ومراقبة التسيًن‪ ،‬شعبة‪ :‬العلوـ ادلالية واحملاسبة‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيًن‪ ،‬جامعة عبد‬
‫احلميد بن باديس‪ ،‬مستغاًل‪.2018 – 2017 ،‬‬
‫‪ - 5‬زكريا قاللة‪ ،‬دور المراجعة الخارجية في تقييم نظام الرقابة الداخلية‪ ،‬دراسة حالة رلموعة من ادلراجعٌن‬
‫اخلارجيٌن يف والية بسكرة‪ ،‬مذكرة مقدمة كجزء من متطلبات نيل شهادة ادلاسرت يف العلوـ احملاسبية قسم‪ :‬العلوـ‬
‫االقتصادية والتجارية و علوـ التسيًن‪ ،‬جامعة زلمد خضًن‪ ،‬بسكرة‪.2014 – 2013 ،‬‬

‫‪ - 6‬سبع نصًنة‪ ،‬دور التدقيق المحاسبي في تحسين مردودية المؤسسة‪ ،‬دراسة حالة غرفة التجارة‬
‫والصناعة الظهرة ـ مستغانم ـ ‪ ،‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة ماسرت‪ ،‬زبصص‪ :‬تدقيق زلاسيب ومراقبة‬
‫التسيًن‪ ،‬شعبة‪ :‬علوـ اقتصادية ‪،‬قسم‪ :‬ادلالية واحملاسبة‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيًن‪ ،‬جامعة‬
‫عبد احلميد بن باديس‪ ،‬مستغاًل‪.2017 – 2016 ،‬‬
‫‪ - 7‬غاشوش عايدة‪ ،‬لقصًن مرمي‪ ،‬دور الرقابة الداخلية في تحسين جودة المعلومات المحاسبية‪ ،‬مذكرة لنيل‬
‫شهادة ماسرت أكادؽلي‪ ،‬القسم‪ :‬العلوـ التجارية‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيًن‪ ،‬جامعة منتورى‪،‬‬
‫قسنطينة‪ ،‬سنة ‪.2011‬‬
‫‪ - 8‬فًنوز أوكسل‪ ،‬دور نظام الرقابة الداخلي في اتخاذ القرارات اإلستراتيجية‪ ،‬دراسة حالة بنك الفالحة‬
‫والتنمية الريفية ػ وكالة عٌن البيضاء ‪ 325‬ػػ‪ ،‬مذكرة مكملة ضمن متطلبات نيل شهادة ماسرت أكادؽلي يف العوـ‬
‫التجارية‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والعلوـ التجارية وعلوـ التسيًن‪ ،‬جامعة أـ البواقي‪.2014 – 2013 ،‬‬
‫‪ - 9‬سللويف عبد اذلادي‪ ،‬دور التدقيق المحاسبي في تحسين األداء المالي – دراسة حالة ادلؤسسة العمومية‬
‫االقتصادية لنقل ادلسافرين بشرؽ البالد ػػ‪ ،‬قسنطينة )‪ ،(EPE/ TVE‬مذكرة مقدمة كجزء من متطلبات نيل‬

‫‪79‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬

‫شهادة ادلاسرت يف علوـ التسيًن‪ ،‬قسم‪ :‬علوـ التسيًن‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيًن‪ ،‬جامعة زلمد‬
‫بوضياؼ‪ ،‬بسكرة‪.2016 – 2015 ،‬‬

‫‪80‬‬
‫المالح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــق‬
‫المالحق‬

‫الملحق رقم(‪ :)31‬نموذج استمارة االستبيان‬

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬

‫جامعة الشهيد حمو لخضر الوادي‬

‫كلية العلوم االقتصادية و التجارية وعلوم التسيير‬

‫قسم علوم المالية والمحاسبية‬

‫تخصص‪ :‬محاسبة وتدقيق‬

‫استمارة استبيان‬

‫يف إطػػار ربضػػًن شػػهادة ادلاسػػرت بعنػواف" دور التــدقيق فــي تحســين أداء نظــام الرقابــة الداخليــة بالمؤسســة‬
‫االقتصــادية" لػػذا نأمػػل التكػرـ باإلجابػػة علػػى أسػػئلة االسػػتبياف بدقػػة بوضػػع إشػػارة ‪ X‬يف اخلانػػة الػػيت تتفػػق مػػع رأيػػك‬
‫كمسػػاعدة مػػنكم علػػى إصلػػاح الدراسػػة‪ ،‬مػػع العلػػم بػػأف ىػػذا االسػػتبياف سلصػػص ألغ ػراض البحػػث العلمػػي فقػػط‪ ،‬و‬
‫سيكوف موضع السرية التامة‪ ،‬وعلما بأف نتائج البحث سوؼ تكوف ربت طلػبكم يف أي وقػت إذا رغبػتم يف ذلػك‪.‬‬
‫ونشكر سيادتكم لتعاونكم الصادؽ معنا واستجابتكم الكرؽلة على خدمة البحث العلمي‪.‬‬

‫المشرف‪:‬‬ ‫الطالبات‪:‬‬

‫إبراىيم وصيف غدير إبراىيم‬ ‫أمساء دجاؿ‬

‫حوى غنبازي‬

‫مسعودة جويدة مربوؾ‬

‫‪82‬‬
‫المالحق‬

‫الجزء األول‪ :‬المؤسسة االقتصادية‬

‫بيان حول المؤسسة‬

‫الرجاء وضع عالمة (‪ )X‬يف ادلربع ادلناسب لإلجابة‪:‬‬

‫‪.1‬طبيعة النشاط‪ :‬صناعي تجاري خدماتي‬

‫من ‪5‬سنوات إىل ‪10‬سنوات‬ ‫‪ .2‬االقدمية في النشاط‪ :‬أقل من ‪5‬سنوات‬

‫أكثر من ‪ 10‬سنوات‬

‫كبًنة‬ ‫متوسطة‬ ‫‪ .3‬الحجم‪ :‬صغًنة‬

‫بيانات المستخدمين‬

‫دكتوراه‬ ‫ماجستًن‬ ‫ليسانس‬ ‫‪ .1‬المؤىل العلمي‪ :‬بكالوريا‬

‫رئيس قسم‬ ‫مدير مساعد‬ ‫‪. 2‬المستوى اإلداري‪ :‬مدير‬

‫من ‪ 10‬إىل‬ ‫من ‪ 5‬إىل أقل من ‪10‬سنوات‬ ‫‪.3‬األقدمية‪ :‬أقل من ‪ 5‬سنوات‬


‫أكثر من ‪15‬سنة‬ ‫أقل من ‪ 15‬سنة‬

‫‪83‬‬
‫المالحق‬

‫الجزء الثاني‪ :‬دور التدقيق في تحسين أداء نظام الرقابة الداخلية بالمؤسسة االقتصادية‬

‫س‪ :1‬يرجى تحديد مدى تأثير إدراك المدقق ألىمية دوره في تحسين نظام الرقابة الداخلية‬

‫مدى تأثير إدراك المدقق ألىمية دوره في تحسين‬


‫نظام الرقابة الداخلية‬ ‫مهام المدقق‬ ‫م‬
‫تأثير ىام‬ ‫تأثير متوسط‬ ‫ال يوجد تأثير‬
‫فحص وتقييم كفاية أنظمة الرقابة الداخلية‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫فحص و تقييم فعالية أنظمة الرقابة الداخلية‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫تقييم مدى االلتزاـ بالقوانٌن واللوائح والتعليمات السارية يف‬
‫‪3‬‬
‫شلارسة األنشطة ادلختلفة‪.‬‬
‫ربديد سلسلة األنشطة اليت مت تنفيذىا و من ضمنها تقييم‬
‫‪4‬‬
‫وربسٌن النظاـ الرقايب‪.‬‬
‫ربديد ادلخاطر ادلتعلقة بأىداؼ الرقابة اليت ؽلكن تفاديها من‬
‫‪5‬‬
‫خالؿ نظاـ التحسٌن ادلستمر للنظاـ الرقايب‪.‬‬
‫دراسة نظم محاية األصوؿ واإلشراؼ على اجلرد السنوي ذلا‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫التحقق من أف النظاـ احملاسيب ؽلنع بدرجة كافية حدوث‬
‫‪7‬‬
‫األخطاء وادلخالفات‪.‬‬
‫الرقابة على توثيق النظاـ لضماف تسجيل تدفق ادلعلومات‬
‫‪8‬‬
‫خالؿ النظاـ ابتداء من ادلدخالت وانتهاء بادلخرجات‪.‬‬
‫ضماف ربقيق االستغالؿ األمثل للموارد‬ ‫‪9‬‬
‫الرقابة على األجهزة والربامج الكتشاؼ أي قصور يف أداء‬
‫‪13‬‬
‫األجهزة والربامج‪.‬‬
‫استخداـ اإلعالـ اآليل يف شلارسة العملية الرقابية وفق برامج‬
‫‪11‬‬
‫متخصصة ‪.‬‬
‫التأكد من سالمة النظم احملاسبية اإللكرتونية من االخرتاؽ عن‬
‫‪12‬‬
‫طريق الفحص بالسبل ادلمكنة‪.‬‬
‫فحص اإلجراءات الرقابية اإللكرتونية للتأكد من مطابقتها‬
‫‪13‬‬
‫للسياسات واخلطط والنظم والقوانٌن واللوائح‪.‬‬
‫الفهم الكايف لعمل الربامج احلاسوبية و إجراءات الرقابة‬
‫‪14‬‬
‫اإللكرتونية ادلطبقة‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫المالحق‬

‫س‪:2‬ما مدى تأثير خبرة وكفاءة المدقق في تحسين نظام الرقابة الداخلية‬

‫مدى تأثير خبرة وكفاءة المدقق في تحسين نظام‬


‫الرقابة الداخلية‬ ‫كفاءة وخبرة المدقق‬ ‫م‬
‫تأثير ىام‬ ‫تأثير متوسط‬ ‫اليوجد تأثير‬
‫القدرة على اكتشاؼ أوجو القصور يف نظاـ الرقابة الداخلية‬
‫‪1‬‬
‫من خالؿ ادلتابعة ادلستمرة ألنشطة ادلنشأة‪.‬‬
‫القدرة على سبييز مؤشرات الغش والتالعب والتحريف يف‬
‫‪2‬‬
‫السجالت والقوائم ادلالية‪.‬‬
‫القدرة على التحسٌن ادلستمر خلدمات التدقيق‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫اإلطالع ادلستمر على اإلصدارات اجلديدة من معايًن‬
‫‪4‬‬
‫التدقيق‪.‬‬
‫توفر ادلؤىالت العلمية الكافية للمدقق‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫التدريب ادلستمر لتنمية وزيادة كفاءة ادلدقق‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫س‪:3‬ما مدى تأثير التزام المدقق برفع التقارير في تحسين نظام الرقابة الداخلية‬

‫مدى تأثير التزام المدقق برفع التقارير في تحسين‬


‫نظام الرقابة الداخلية‬ ‫مهام المراجع فيما يخص تقارير التدقيق‬ ‫م‬
‫تأثير ىام‬ ‫تأثير متوسط‬ ‫ال يوجد تأثير‬
‫إعداد تقارير دورية عن فعالية نظاـ الرقابة الداخلية ورفعو إىل‬
‫‪1‬‬
‫جهة االختصاصات‪.‬‬
‫مناقشة النتائج والتوصيات مع ادلستويات اإلدارية ادلعنية قبل‬
‫‪2‬‬
‫إصدار التقرير النهائي‪.‬‬
‫العمل على إصدار تقارير موضوعية وواضحة وسلتصرة وبناءة‬
‫‪3‬‬
‫ووقتية‪.‬‬
‫احتواء التقارير على توصيات بالتحسينات ادلستقبلية واألداء‬
‫‪4‬‬
‫ادلرضي والتوصية بالعمل التصحيحي الالزـ‪.‬‬
‫متابعة مدى تنفيذ التوصيات والنتائج على مستوى كل إدارة‬ ‫‪5‬‬
‫اقرتاح احللوؿ البديلة من أجل زيادة فعالية ربسٌن نظاـ الرقابة‬
‫‪6‬‬
‫الداخلية‪.‬‬

‫س‪:4‬ما مدى تأثير استقاللية المدقق في تحسين نظام الرقابة الداخلية‬


‫‪85‬‬
‫المالحق‬

‫مدى تأثير استقاللية المدقق في تحسين نظام‬


‫الرقابة الداخلية‬ ‫عناصر استقاللية المدقق‬ ‫م‬
‫تأثير ىام‬ ‫تأثير متوسط‬ ‫ال يوجد تأثير‬
‫إصدار وربديد أىداؼ ومهاـ إدارة التدقيق بشكل واضح‬
‫‪1‬‬
‫ومفصل ومكتوب من رللس إدارة الشركة‪.‬‬
‫وجود إجراءات مكتوبة وواضحة وزلددة لصالحية إدارة‬
‫‪2‬‬
‫التدقيق‪.‬‬
‫الوصوؿ إىل السجالت واألشخاص ادلناسبٌن وغًن ذلك دلا يلزـ‬
‫‪3‬‬
‫‪،‬ألداء واجبو دوف قيود‪.‬‬
‫العمل على ربسٌن االتصاالت ادلباشرة مع جلنة التدقيق أو‬
‫‪4‬‬
‫رئيس رللس اإلدارة‪.‬‬
‫ذبنب العالقات اليت تفقده ادلوضوعية وتعرضو ذليمنة أطراؼ‬
‫‪5‬‬
‫أخرى‪.‬‬
‫عدـ التأثر بأي ضغوط أو انصياع واليت من شأهنا عدـ القدرة‬
‫‪6‬‬
‫على ازباذ القرارات ادلناسبة‪.‬‬
‫تبعية التدقيق لإلدارات واألقساـ التنفيذية‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫س‪: 5‬يرجى تحديد أىم الصعوبات التي تأثر على دور المدقق في تحسين نظام الرقابة الداخلية‬

‫أىم الصعوبات التي تواجو المدقق‬


‫متوسط‬ ‫الصعوبات‬ ‫م‬
‫ىام‬ ‫غير ىام‬
‫األىمية‬
‫تقييد صالحيات التدقيق والفحص من قبل اإلدارة التنفيذية‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫تبعية التدقيق لإلدارات واألقساـ التنفيذية يف اذليكل‬
‫‪2‬‬
‫التنظيمي‪.‬‬
‫ضعف اإلدلاـ من ادلدقق من لوائح واألنظمة والقوانٌن اخلاصة‬
‫‪3‬‬
‫بادلنشأة‪.‬‬
‫عدـ كفاية ادلستندات الورقية يف بعض مراحل النظاـ‬
‫‪4‬‬
‫اإللكرتوين‪.‬‬
‫ضعف قدرة ادلدقق على تتبع ادلسارات غًن ادلنظورة لعملية‬
‫‪5‬‬
‫احملاسبة يف النظم اإللكرتونية‪.‬‬
‫ضعف الوضوح يف اإلجراءات والتعليمات الرقابية من قبل‬
‫‪6‬‬
‫اإلدارة التنفيذية‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫المالحق‬

‫ضعف التأىيل والتدريب ادلستمر الكتساب ادلهارات الالزمة‬


‫‪7‬‬
‫دلواكبة التطورات احلديثة‪.‬‬
‫صعوبة التواصل مع رللس اإلدارة أو جلنة التدقيق‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪87‬‬
‫المالحق‬

.SPSS ‫مخرجات برنامج‬:)32(‫الملحق رقم‬

‫المصداقية الكلية‬

ReliabilityStatistics

Cronbach's Alpha N of Items

.891 41

‫مصداقية احملور األوؿ‬

ReliabilityStatistics

Cronbach's Alpha N of Items

.766 14

‫مصداقية احملور الثاين‬

ReliabilityStatistics

Cronbach's Alpha N of Items

.719 6

‫مصداقية احملور الثالث‬

ReliabilityStatistics

Cronbach's Alpha N of Items

.699 6

‫مصداقية احملور الرابع‬

ReliabilityStatistics

Cronbach's Alpha N of Items

.603 7

88
‫المالحق‬

‫مصذاقية المحىر الخامس‬

ReliabilityStatistics

Cronbach's Alpha N of Items

.728 8

Descriptives

Statistic Std. Error

Mean 2.39 .043

LowerBound 2.31
95% Confidence Interval for Mean
UpperBound 2.48

5% TrimmedMean 2.41

Median 2.43

Variance .113

‫المتغٌرالتجمٌعٌاألول‬ Std. Deviation .336

Minimum 1

Maximum 3

Range 2

Interquartile Range 0

Skewness -.881- .309

Kurtosis .722 .608


Mean 2.45 .053
LowerBound 2.34
95% Confidence Interval for Mean
UpperBound 2.55
5% TrimmedMean 2.48
Median 2.50
Variance .170
ً‫المتغٌرالتجمٌعٌالثان‬ Std. Deviation .412
Minimum 1
Maximum 3
Range 2
Interquartile Range 1
Skewness -1.006- .309
Kurtosis 1.435 .608
Mean 2.41 .053
LowerBound 2.30
95% Confidence Interval for Mean
UpperBound 2.51
‫المتغٌرالتجمٌعٌالثالث‬ 5% TrimmedMean 2.42
Median 2.33
Variance .169
Std. Deviation .411
89
‫المالحق‬

Minimum 2
Maximum 3
Range 2
Interquartile Range 1
Skewness -.296- .309
Kurtosis -.750- .608
Mean 2.34 .050
LowerBound 2.24
95% Confidence Interval for Mean
UpperBound 2.44
5% TrimmedMean 2.35
Median 2.43
Variance .152
‫المتغٌرالتجمٌعٌالرابع‬ Std. Deviation .389
Minimum 2
Maximum 3
Range 1
Interquartile Range 1
Skewness -.209- .309
Kurtosis -.751- .608
Mean 2.35 .052

LowerBound 2.25
95% Confidence Interval for Mean
UpperBound 2.46

5% TrimmedMean 2.36

Median 2.38

Variance .165

‫المتغٌرالتجمٌعٌالخامس‬ Std. Deviation .407

Minimum 2
Maximum 3

Range 2

Interquartile Range 1

Skewness -.390- .309

Kurtosis -.547- .608

‫تحليل العوامل الديموغرافية‬

‫طبيعة النشاط‬
‫النسبة ادلئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البياف‬

90
‫المالحق‬

‫‪23.3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫صناعي‬


‫‪55‬‬ ‫‪33‬‬ ‫ذباري‬
‫‪21.7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫خدمايت‬
‫‪100‬‬ ‫‪60‬‬ ‫اجملموع‬

‫األقدمية يف النشاط‬
‫النسبة ادلئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البياف‬
‫‪13.3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪21.7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫من ‪ 5‬سنوات إىل ‪ 10‬سنوات‬
‫‪65‬‬ ‫‪39‬‬ ‫أكثر من ‪ 10‬سنوات‬
‫‪100‬‬ ‫‪60‬‬ ‫اجملموع‬

‫حجم ادلؤسسات‬
‫النسبة ادلئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البياف‬
‫‪6.7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫صغًنة‬
‫‪53.3‬‬ ‫‪32‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪40‬‬ ‫‪24‬‬ ‫كبًنة‬
‫‪100‬‬ ‫‪60‬‬ ‫اجملموع‬

‫ادلؤىل العلمي‬
‫النسبة ادلئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البياف‬
‫‪13.3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫بكالوريا‬
‫‪53.3‬‬ ‫‪32‬‬ ‫ليسانس‬
‫‪31.7‬‬ ‫‪19‬‬ ‫ماجستًن‬
‫‪1.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دكتوراه‬
‫‪100‬‬ ‫‪60‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪91‬‬
‫المالحق‬

‫ادلستوى اإلداري‬
‫النسبة ادلئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البياف‬
‫‪13.3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫مدير‬
‫‪18.3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫مدير مساعد‬
‫‪68.3‬‬ ‫‪41‬‬ ‫رئيس قسم‬
‫‪100‬‬ ‫‪60‬‬ ‫اجملموع‬

‫األقدمية للموظف‬
‫النسبة ادلئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البياف‬
‫‪23.3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪45‬‬ ‫‪27‬‬ ‫من ‪ 5‬إىل اقل من ‪10‬‬
‫سنوات‬
‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫من ‪ 10‬اىل اقل من ‪15‬‬
‫سنة‬
‫‪21.7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫اكثر من ‪ 15‬سنة‬
‫‪100‬‬ ‫‪60‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪ANOVA‬‬

‫‪Sum of Squares‬‬ ‫‪df‬‬ ‫‪Mean Square‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪Sig.‬‬


‫‪Between Groups‬‬ ‫‪.210‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.105‬‬ ‫‪.929‬‬ ‫‪.401‬‬

‫المتغٌرالتجمٌعٌاألول‬ ‫‪Within Groups‬‬ ‫‪6.448‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪.113‬‬

‫‪Total‬‬ ‫‪6.658‬‬ ‫‪59‬‬


‫‪Between Groups‬‬ ‫‪.646‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.323‬‬ ‫‪1.964‬‬ ‫‪.150‬‬
‫المتغٌرالتجمٌعٌالثانً‬ ‫‪Within Groups‬‬ ‫‪9.381‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪.165‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪10.027‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪Between Groups‬‬ ‫‪.152‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.076‬‬ ‫‪.442‬‬ ‫‪.645‬‬
‫المتغٌرالتجمٌعٌالثالث‬ ‫‪Within Groups‬‬ ‫‪9.813‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪.172‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪9.965‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪Between Groups‬‬ ‫‪.117‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.058‬‬ ‫‪.377‬‬ ‫‪.688‬‬

‫المتغٌرالتجمٌعٌالرابع‬ ‫‪Within Groups‬‬ ‫‪8.830‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪.155‬‬

‫‪Total‬‬ ‫‪8.947‬‬ ‫‪59‬‬

‫‪ANOVA‬‬

‫‪92‬‬
‫المالحق‬

Sum of Squares df Mean Square F Sig.

Between Groups .114 2 .057 .496 .612

‫المتغٌرالتجمٌعٌاألول‬ Within Groups 6.544 57 .115

Total 6.658 59
Between Groups .403 2 .202 1.195 .310
ً‫المتغٌرالتجمٌعٌالثان‬ Within Groups 9.624 57 .169
Total 10.027 59
Between Groups .209 2 .104 .610 .547
‫المتغٌرالتجمٌعٌالثالث‬ Within Groups 9.756 57 .171
Total 9.965 59
Between Groups .226 2 .113 .738 .483

‫المتغٌرالتجمٌعٌالرابع‬ Within Groups 8.721 57 .153

Total 8.947 59

ANOVA

Sum of Squares df Mean Square F Sig.

Between Groups .111 2 .056 .485 .618

‫المتغٌرالتجمٌعٌاألول‬ Within Groups 6.547 57 .115

Total 6.658 59
Between Groups .335 2 .167 .985 .380
ً‫المتغٌرالتجمٌعٌالثان‬ Within Groups 9.692 57 .170
Total 10.027 59
Between Groups .819 2 .410 2.554 .087
‫المتغٌرالتجمٌعٌالثالث‬ Within Groups 9.145 57 .160
Total 9.965 59
Between Groups .198 2 .099 .645 .529

‫المتغٌرالتجمٌعٌالرابع‬ Within Groups 8.749 57 .153

Total 8.947 59

ANOVA

Sum of Squares df Mean Square F Sig.

Between Groups .639 3 .213 1.980 .127

‫المتغٌرالتجمٌعٌاألول‬ Within Groups 6.020 56 .107

Total 6.658 59
Between Groups 1.905 3 .635 4.377 .008
ً‫المتغٌرالتجمٌعٌالثان‬ Within Groups 8.123 56 .145
Total 10.027 59
Between Groups .496 3 .165 .979 .409
‫المتغٌرالتجمٌعٌالثالث‬ Within Groups 9.468 56 .169
Total 9.965 59
93
‫المالحق‬

Between Groups .926 3 .309 2.154 .104

‫المتغٌرالتجمٌعٌالرابع‬ Within Groups 8.021 56 .143

Total 8.947 59

ANOVA

Sum of Squares df Mean Square F Sig.

Between Groups .463 2 .231 1.419 .250


Within Groups 9.293 57 .163
Total 9.755 59

ANOVA

Sum of Squares df Mean Square F Sig.

Between Groups .088 2 .044 .259 .773


Within Groups 9.667 57 .170
Total 9.755 59

ANOVA

Sum of Squares df Mean Square F Sig.

Between Groups .291 2 .145 .875 .422


Within Groups 9.465 57 .166
Total 9.755 59

ANOVA

Sum of Squares df Mean Square F Sig.

Between Groups .170 3 .057 .332 .802


Within Groups 9.585 56 .171
Total 9.755 59

94

You might also like