Professional Documents
Culture Documents
تقرير
تقرير
1
:السيرة الذاتية
:معلومات شخصية
الهاتف 0668069086
:مؤهالت علمية
دبلوم الدراسات العليا المعمقة تخصص قانون المنافسة واالستهالك بكلية الحقوق
بفاس سنة 2007
.السنة الثانية في الدكتوراه تخصص قانون المنافسة والعقود بكلية الحقوق المحمدية
:المسار المهني
2
الفهرس
سيرة ذاتية...................................................................................................
02
مقدمة ...............................................................................................
03
المحور األول :تحسين ظروف استقبال المرتفقين بالمحكمة- 06....................
3
ثانيا :الحلول والمقترحات الكفيلة لتجاوزها ،وأهميتها في الرفع من المردودية -
والجودة ومستوى التخليق 11L........................................................... .
خاتمة 14..................................................................................
مقدمة
يمثل ميثاق إصالح منظومة العدالة الذي دعا صاحب الجاللة الملك محمد السادس
نصره هللا العتماده خارطة الطريق ،من خالل العديد من الخطب التي حدد من
خاللها األهداف المتوخاة في سبيل تحقيق النجاعة القضائية ،ومنها على وجه
الخصوص خطابه بتاريخ 8أكتوبر 2010والذي جاء فيه " وإننا نتوخى من جعل
" القضاء في خدمة المواطن " قيام عدالة متميزة بقربها من المتقاضين وببساطة
مساطرها وسرعتها ،ونزاهة أحكامها وحداثة هياكلها ،وكفاءة وتجرد قضاتها ،
وتحفيزها للتنمية ،والتزامها بسيادة القانون في إحقاق الحقوق ورفع المظالم "
-انتهى النطق الملكي السامي ،-وقد قطع تنزيل هدا الورش أشواطا مهمة ،لبلوغ
إصالح عميق وشامل لمنظومة العدالة ،لتعزيز النزاهة وتكريس سيادة القانون وفق
محاور أساسية منها دعم استقالل السلطة القضائية عبر سن القانون التنظيمي
للمجلس األعلى للسلطة القضائية والقانون األساسي للقضاة ،تحقيق فعالية القضاء
ونجاعته عبر سلوك أيسر المساطر القانونية في أسرع اآلجال لتحقيق العدالة ،وذلك
من خالل مجموعة من التدابير التي ترمي الى تسهيل ولوج المتقاضين للمحاكم
وتسريع وتيرة معالجة الملفات وتجويد األحكام وتنفيذها ،وكذا الرقي بالخدمات
القضائية وتطوير نظام المساعدة القضائية وتعميم المعلومة القانونية والقضائية على
.المواطنين طبقا لمقتضيات الدستور المتعلقة بحقوق المتقاضين وقواعد سير العدالة
استنادا لكل ما ذكر أعاله ،سأتعرض من خالل هذا التقرير بإيـجاز ألهم
التصورات والمقترحات العملية الرامية الى النهوض بالمحكمة واالرتقاء بها الى
درجة محكمة نموذجية وذلك من خالل مالمسة مكامن الخلل وإيجاد الحلول
4
الممكنة لتجاوزها وتثمين المكتسبات والرقي بها وذلك من خالل محاولة تحقيق
:األهداف التالية
:األهداف المسطرة
:ولتحقيق هده األهداف أرى ضرورة المرور عبر أربعة محاور رئيسية هي
المحور الثاني :الحرص على البت والحكم في القضايا المعروضة على المحكمة -
.وفق مدد و آجال معقولة
المحور الثالث :تحسين مؤشرات تنفيذ األحكام والقرارات القضائية بالمحكمة من -
.خالل الحرص على التنفيذ وفق آجال معقولة
المحور الرابع :حسن تدبير الموارد البشرية ،مع عدم إغفال الجوانب المتعلقة -
.بالجودة والتخليق
5
.المحور األول :تحسين ظروف استقبال المرتفقين بالمحكمة
عدم االهتمام بالشكل الكافي والمالئم باستقبال المرتفقين أثناء ولوجهم الى -
المحكمة ،اذ يتم غالبا إسناد هذه المهمة الى أعوان الحراسة التابعين لشركات
:خاصة ،مما قد يعرض أغلب حقوقهم للضياع لألسباب التالية
كون المرتفقين الذين يتوافدون على المحكمة وخاصة الفئة التي تلج قسم قضاء – 1
األسرة والقسم الجنحي ينتمون الى فئات تعاني األمية والهشاشة والفقر ،وليست
.لديهم القدرة المالية الكافية لتوكيل محام لتتبع قضاياهم والدفاع عن حقوقهم
كون هؤالء المرتفقين يجهلون المعلومات القانونية المتعلقة بالمساطر القضائية 2-
التي قد تكون معقدة في بعض األحيان ،ويجهلون التنظيم الهيكلي للمحكمة وتنظيم
.العمل بداخلها واختصاصات كل مكتب أو كل جناح على حدة
ثانيا :الحلول والمقترحات الكفلية لتجاوزها وأهمية ذلك في تعزيز ثقة المتقاضين
.في القضاء
إحداث مكتب للواجهة أو االستقبال بالمحكمة قصد تحسين ظروف االستقبال 1-
وتقديم خدمات التوجيه للمتقاضين وفق ما تسمح به القوانين والضوابط Lالجاري بها
العمل ،مع اسناد القيام بمهام هذا المكتب ألحد الموظفين المعروف بكفاءته وبدرايته
بالمساطر القضائية بشكل عام وتنظيم العمل بداخل المحكمة ،مع تجهيز المكتب
المذكور بالمعدات الضرورية .اعتمادا على تصور يقسم مكاتب المحكمة الى مكاتب
6
أمامية توفر خدمة استقبال نوعية ،وتشكل مدخال النطالق إجراءات العدالة،
ومكاتب خلفية مخصصة للخدمات الداخلية المتمثلة في القيام بجميع اإلجراءات
.المتعلقة بتدبير الملفات والقضايا
وستمكن تلك المكاتب من القيام باإلجراءات دون الحاجة الى التنقل داخل فضاء
المحكمة ،من قبيل تلقي الطلبات ،والتحقق من الوثائق ،والتخزين االحتياطي في
انتظار استكمال الوثائق ،وتسجيل وتتبع الطلبات ،والجواب على الطلبات في وقت
معقول ،ودفع المصاريف والرسوم القضائية ،وتسليم نسخ من األحكام وغيرها من
الوثائق ،وتسجيل الطعون ،والقيام ببعض اإلجراءات عن بعد من خالل توفير
.خدمات عبر األنترنيت
تخصيص شباك خاص بالسادة المحامون بصندوق أداء الرسوم القضائية وأخر
.خاص بالمتقاضين
االشتغال على إعداد دليل يتضمن مختلف اإلجراءات والمساطر المتبعة في 2-
.بعض الدعاوى وخاصة تلك التي ال تستلزم رفعها بواسطة محام
تقديم االستمارات والمطبوعات التي لها عالقة بالخدمات البسيطة التي تقدمها 3-
المحكمة مثل :المطبوعات المتعلقة بالوثائق الالزمة لالستفادة من صندوق التكافل
...العائلي ،أو كفالة طفل مهمل ،أو طلب تسجل والدة أو وفاة وغيرها
المحور الثاني :الحرص على البت والحكم في القضايا المعروضة على المحكمة -
" .وفق " مدد وآجال معقولة
كون أغلب القضايا المعروضة Lعلى المحاكم ال يتم البت فيها داخل مدد أو أجال 1-
.معقولة للعديد من األسباب و والمتعلقة أساسا بمشكلة التبليغ
7
كون عدم البت داخل هذه اآلجال تظل معه حقوق المتقاضين معلقة ،وخاصة 2-
فيما يتعلق بطبيعة بعض القضايا التي تستلزم البت فيها في وقت قصير كقضايا
.األسرة والقضايا االجتماعية
طول إجراءات التقاضي قد يكون سببا في ضياع الحقوق موضوع الدعوى 3- ،
.وقد تلحق أضرارا مختلفة بالمتقاضين بشكل مباشر أو غير مباشر
طول إجراءات التقاضي فيه مساس كبير بصورة وسمعة القضاء وتراجع 4-
.الشعور باألمن القضائي ،مما قد يفقد ثقة المواطن في القضاء
ثانيا :الحلول والمقترحات الكفيلة لتجاوزها ،وأهميتها في تعزيز ثقة المواطن في
.القضاء
االنكباب على ايجاد حلول فعالة لمشكل التبليغ ،نظرا لكونه السبب المباشر في 1-
.عدم البت في القضايا داخل اآلجال المرجوة والمطلوبة
اإلشراف المباشر على حل هذه المعضلة بتنسيق مع جميع األطراف المعنية 2-
بالتبليغ وخاصة منها كتابة الضبط بالمحكمة وكذا المفوضون القضائيون ،مع
مراقبة كتابة الضبط في تنفيذها للقرارات المتخذة أو اسباب عدم التوصل المتكرر
والبحث في سبل المعالجة ،مع حث السادة القضاة على تجنب اإلفراط في منح
المهل والمهل اإلضافية مع مواكبتهم إلجراءات الخبرة بدال من االقتصار على
.إشعار الخبير
حث وتشجيع إشراك السادة المحامون والمتقاضين على االنخراط والمساهمة في 3-
حل مشكل التبليغ عن طريق تكليفهم بالسهر على التبليغ بواسطة المفوضين
.القضائيين ،مع االستعانة بوسائل االتصال الحديثة في التبليغ
التنسيق المباشر مع السطات االدارية المحلية في شخص مسؤول السلطة المحلية 4-
باإلقليم ،قصد المساعدة في تبليغ االستدعاءات المتعلقة خاصة بالقضايا الجنحية أو
8
قضايا األسرة ،وذلك بواسطة أعوان السلطة المحلية من شيوخ ومقدمين بحكم
.درايتهم ومعرفتهم الدقيقة بهوية األشخاص وعناوينهم
ضرورة الحرص في اطار هذا التنسيق على تنظيم حلقات تكوينية بمقر 5-
المحكمة بمبادرة من المسؤول القضائي وذلك لفائدة أعوان السلطة المحلية في
موضوع تبليغ االستدعاءات واألحكام من خاللهم تعريفهم بالقواعد العامة للتبليغ
وأهميته واآلجال المتعلقة به واآلثار القانونية الناتجة عن ذلك ،وذلك لضمان سالمة
.التبليغات التي يقومون بها
إشراك أعوان وضباط القوات العمومية من األمن الوطني والدرك الملكي في 6-
عملية التبليغ المتعلقة خاصة بالقضايا الجنحية ،وذلك بعد التنسيق المسبق مع السيد
.وكيل الملك بخصوص الموضوع ،قصد إعطاء تعليماته بهذا الخصوص
المحور الثالث :تحسين مؤشرات تنفيذ األحكام والقرارات القضائية من خالل -
.الحرص على التنفيذ وفق آجال معقولة
عدم التقيد باآلجال القانونية أو على األقل داخل آجال معقولة في تنفيذ األحكام 1-
القضائية من طرف السادة المفوضين القضائيين على وجه الخصوص ،بسبب
تباطئهم في مباشرة إجراءات التنفيذ واحتفاظهم بالملفات لمدة طويلة بدون سند
.قانوني وإرجاعها في األخير بدون تنفيذ أو بتحرير محضر بعدم وجود ما يحجز
ضعف الكفاءة المهنية لبعض المفوضين القضائيين ،ويظهر ذلك جليا من خالل 2-
كثرة األخطاء المرتكبة من طرفهم أثناء مباشرتهم إلجراءات الحجز التنفيدي على
المنقوالت أو العقارات ،إضافة الى مختلف اإلخالالت الشكلية التي تعتري محاضر
التنفيذ المنجزة من طرفهم مما ينعكس سلبا على جودة وحجية هذه المحاضر ،
.ويؤدي ذلك غالبا الى الطعن فيها من طرف كل من له مصلحة في ذلك
9
تعنت وتحايل وإصرار بعض المنفذ عليهم على االمتناع عن التنفيذ ،إضافة إلى 3-
التهديدات واالعتداءات التي يتعرض لها المفوضين القضائيين أو باقي موظفي كتابة
.الضبط المكلفين بالتنفيذ خاصة فيما يتعلق بإفراغ المحالت أو العقارات
اختالف أساليب وطرق التنفيذ من مفوض قضائي آلخر في القضايا المتعلقة 4-
باألسرة وخاصة منها األحكام الصادر بالرجوع الى بيت الزوجية والسكن المستقل
...وزيارة وصلة الرحم بالمحضون وغيرها
اعتبارا لكون تنفيذ األحكام القضائية يعد مقياسا للنجاعة القضائية وحقا من الحقوق
الجوهرية للمتقاضين لتعزيز ثقتهم في الجهاز القضائي ،فقد نص الفصل 126من
دستور المملكة على أن األحكام النهائية الصادرة عن القضاء ملزمة للجميع وعلى
السلطات العمومية تقديم المساعدة لتنفيذ األحكام القضائية ،واعتبارا لهذه األهمية
يتعين القيام بمجموعة من اإلجراءات الهادفة الى تحسين مؤشرات التنفيذ إن على
مستوى عدد الملفات المنفذة أو آجال التنفيذ التي ينبغي أن تكون معقولة ومن أهم
:هذه اإلجراءات ما يلي
اإلشراف الشخصي والمباشر على التنفيذ مع المواكبة اليومية لعمل مأموري 1-
اجراءات التنفيذ والمفوضين القضائيين بكل جدية وحزم وذلك من خالل القضاء
.على المخلف من الملفات التنفيذية وتصفية الملفات المزمنة
تنظيم دورات تكوينية للمكلفين بالتنفيذ على صعيد المحكمة بتنسيق مع قاضي 2-
التنفيذ ورئيس كتابة الضبط وممثل المفوضين القضائيين قصد مناقشة كل المواضيع
التي لها عالقة بالتنفيذ وطرح وتشخيص مختلف المعيقات والمشاكل الواقعية أو
.القانونية التي تعترض التنفيذ ،ومحاولة ايجاد الحلول المناسبة لها
10
التنسيق مع النيابة العامة بالمحكمة قصد تبسيط مسطرة واجراءات االستعانة 3-
بالقوة العمومية اثناء مباشرة اجراءات التنفيذ مهما كانت طبيعة وحساسية الملفات
المنفذة ،مع تحسيس النيابة العامة بحجم األخطار التي تعترض عمل التنفيذ وذلك
.قصد دفعها لتفعيل الحماية الجنائية المقررة لفائدة للمكلف بالتنفيذ
المحور الرابع :حسن تدبير* الموارد البشرية *،مع عدم إغفال الجوانب المتعلقة -
.بالجودة والتخليق
يعرف تدبير الموارد البشرية بالمحاكم العديد من االختالالت األمر الذي ينعكس
:سلبا وبصفة مباشرة على المردودية والجودة ،وذلك على عدة مستويات منها
سوء توزيع األشغال في بعض المحاكم سواء فيما يتعلق بالقضاة أو الموظفين 1- ،
.مما ينعكس سلبا على المردودية واالنتاج بالمحكمة
نقص التكوين والخبرة سواء بالنسبة للقضاة أو الموظفين والمرتبط اساسا بعدم 2-
.كفاية دورات التكوين المستمر
عدم التداول على الشعب في المحكمة مما يجعل مهارات أو خبرة القاضي أو 3-
الموظف منحصرة ومقتصرة على شعبة واحدة التي يشتغل فيها لمدة طويلة دون
.باقي الشعب
حسن تدبير الموارد البشرية يتطلب بداية حرص المسؤول القضائي أو اإلداري 1-
على خلق جو ومناخ مناسبين للعمل ،جو يسودة التعاون واالنسجام بين مختلف
.مكونات العدالة مما يشكل نوعا من التحفيز على العطاء والعمل بجدية وحزم
11
الحرص على توزيع األشغال سواء بين الموظفين أو القضاة بشكل عادل 2-
ومتوازن ،مع األخذ بعين االعتبار عنصر الكفاءة في اسناد بعض المهام اعتبارا
.لطبيعة أو أهمية هذه المهام وذلك حرصا على تحقيق الجودة
الحرص على تفعيل مبدأ التداول بين الشعب بين القضاة أو حتى الموظفين في 3-
بعض الحاالت عند انعقاد الجمعية العمومية للمحكمة ،وذلك بغية الرفع من مستوى
.التكوين وبالتالي تحقيق الجودة في العمل
الحرص على عقد اجتماعات دورية ،وكلما دعت الحاجة الى ذلك خاصة عند 4-
صدور مستجدات قانونية قصد تعريف القضاة بها ومناقشتها .مع الحرص أيضا
على تتبع االجتهادات القضائية وخاصة اجتهاد محكمة النقض في بعض القضايا
وتوزيعها على السادة القضاة قصد األخذ أو االستئناس بها أثناء بتهم في القضايا
.المعروضة Lعليهم بغية إصدار أحكام تتسم بالجودة والفعالية
إعداد برنامج سنوي للتكوين المستمر للقضاة على صعيد المحكمة مع إشراك
القضاة في وضع هدا البرنامج و تنظيم ندوات وأيام دراسية وموائد مستديرة بمعدل
مرتين في الشهر والحرص على حضور كافة القضاة المعنيين ببرنامج التكوين كل
دلك من أجل النظر في المسائل ذات الطابع القضائي ووضعية مساعدي القضاء و
توحيد مناهج العمل والتنظيم الداخلي للمحاكم و قصد تحيين القضاة معلوماتهم
.القانونية والقضائية بما يساهم في تطوير اآلداء القضائي
تحسيس القضاة دوو الخبرة والكفاءة بتاطير زمالؤهم الجدد ومد يد العون لهم من
.أجل رفع كفاءتهم وتسهيل اندماجهم والعمل على اطالعهم على االجتهاد القضائي
الحرض على تحسيس القضاة باهمية العديد من االجراءات وذلك دون المساس 5-
:بمبدأ استقالل القضاء وتتمثل أهمية هذه اإلجراءات فيما يلي
12
انعقاد الجلسات في وقتها المحدد –
تفادي التأخيرات غير المبررة أو ألسباب قد تكون غير منتجة أثناء الحكم في –
القضية
الحرص على إشاعة ثقافة التخليق بالمحكمة في أوساط القضاة أو الموظفين أو 6-
باقي مساعدي القضاء ،مع التصدي بحزم لمختلف الظواهر التي قد تمس بذلك
بسمعة المحكمة ،ألن الضمير المسؤول للفاعلين في القضاء هو المحك الحقيقي
إلصالحه وهو قوام نجاح هدا القطاع برمته ،كما جاء في خطاب جاللة الملك
.نصره هللا بمناسبة عيد العرش 30يوليوز 2013
تعليق كل المطويات بسبورة االعالنات بالمحكمة وبقسم قضاء األسرة والتي قد 7-
تساعد على نشر هذه الثقافة تتضمن أهم المعلومات التي تساعد على التخليق مثل :
مطويات أو مطبوعات تتضمن تعريف أجور العدول والمفوضين Lالقضائين والنساخ
.والموثقين
نهج مقاربة تأطيرية واستباقية باالقتراب من القضاة ومواكبتهم ومحاولة التعرف 8-
.على المشاكل والصعوبات التي تعيقهم داخل العمل وخارجه
وهو كآلية لدعم الحوار المجتمعي إيمانا بكون العدالة شأن جماعي ودلك بعقد لقاءات
مع المسؤولين القضائيين وهيئات و نقابات المحامين و كتابة الضبط وهيئات العدول
والموثقين في جو من المسؤولية و الحوار البناء لتدارس مختلف اإلشكاالت المهنية
.وتوحيد الرؤى إليجاد حلول واقعية تطور منظومتنا القضائية
وهنا البد من التأكيد على أن اإلصالح الحقيقي يقتضي التجرد التام من الفئوية
وفكر اإلقصاء والحسابات الضيقة وتغيير العقليات السلبية واالبتعاد عن الميوالت
13
واالنتماءات والمزايدات - Sكما جاء في كلمة السيد الرئيس المنتدب للمجلس األعلى
للسلطة القضائية بمناسبة افتتاح السنة القضائية - 2020ألن العالم اليوم يعرف ثورة
كبرى متسارعة في مجال التواصل وتقنيات المعلومات ولم يعد ممكنا مواجهة هذه
التحديات إال بتطوير آليات التواصل و تجويد مضمونه وتحصينه بالضوابط القانونية
.و األخالقية الالزمة
خــاتـمة
إن تفعيل هده المنهجية المقترحة في العمل على أرض الواقع ،رهين بمدى توفر
رئيس المحكمة على مجموعة من المهارات والمؤهالت المهنية واالجتماعية ،
وخاصة منها القدرة على التواصل والتأطير واتخاذ قرارات متزنة ومنسجمة ،
اضافة الى ضرورة Sاتصافه بالمرونة واالتزان وسعة الصدر في معالجة األمور
.والمواقف الصعبة
قال هللا تعالى في محكم كتابهَ ( :وقُ ِل ا ْع َملُوا فَ َسيَ َرى هَّللا ُ َع َملَ ُك ْم َو َرسُولُهُ َو ْال ُمْؤ ِمنُ َS
ون ۖ
.و َستُ َر ُّدونَ ِإلَ ٰى عَالِ ِم ْال َغ ْي ِ
ب َوال َّشهَا َد ِة فَيُنَبُِّئ ُكم بِ َما ُكنتُ ْم تَ ْع َملُونَ ).صدق هللا العظيم َ
14