Professional Documents
Culture Documents
محكمة النقض
1
2
.............................................................................................
.............................................................................................
المحكمة مصدرة القرار المطعون فيه عندما قضت لوالدي الهالك بتعويض مادي و
استندت في ذلك على موجب االنفاق المستدل به من طرفهما و الحال أنه ثبت منه
و من رسم االراثة أن والد الهالك عامل و له دخل يلزمه شرعا باإلنفاق على
نفسه و على زوجته أم الهالك و لم يثبت عسره أو أن الهالك كان المورد الوحيد
لعيشه تكون قد أساءت تطبيق مقتضيات المادة الرابعة ظهير 2أكتوبر . 1984
القرار عدد 10/1836
المؤرخ في 2017/12/21
الصادر في الملف الجنحي عدد 2016/16986
و حيث بمقتضى المادة الرابعة من ظهير ( 2أكتوبر - -1- )1984إذا نتج عن
اإلصابة وفاة المصاب استحق من كانت تجب عليه نفقتهم وفقا لنظام أحواله
-1
الجريدة الرسمية عدد 3753بتاريخ 1984/10/03الصفحة 930
ظهير شريف رقم 1.84.177صادر في محرم 2( 1405أكتوبر )1984معتبر بمثابة
قانون يتعلق بتعويض المصابين في حوادث تسببت فيها عربات برية ذات محرك
القسم الثالث
التعويض عن األضرار الالحقة بذوي المصاب من جراء وفاته
المادة الرابعة -إذا نتج عن اإلصابة وفاة المصاب استحق من كانت تجب عليه نفقتهم وفقا لنظام أحواله
الشخصية وكذا كل شخص آخر كان يعوله تعويضا عما فقدوه من موارد عيشهم بسبب وفاته.
ولزوج المصاب المتوفى وأصوله وفروعه من الدرجة األولى وحدهم الحق في التعويض عما أصابهم من ألم
من جراء وفاته ،وذلك ضمن الحدود التالية :
-الزوج :ضعف مبلغ األجرة الدنيا أو الكسب المهني األدنى المبين في الجدول المشار إليه في المادة
الخامسة بعده ( إذا تعددت األرامل استحقت كل منهن ضعف المبلغ المشار إليه) ؛
-األصول والفروع :ثالثة أنصاف المبلغ األدنى اآلنف الذكر لكل واحد منهم.
وترجع مصاريف الجنازة إلى من قام بأدائها.
3
الشخصية وكذا كل شخص آخر كان يعوله تعويضا عما فقدوه من موارد عيشهم
بسبب وفاته.
حيث إن المحكمة مصدرة القرار المطعون فيه عندما قضت لوالدي الهالك بتعويض
مادي واستندت في ذلك على موجب االنفاق المستدل به من طرفهما والحال أنه ثبت
منه ومن رسم االراثة أن والد الهالك عامل وله دخل يلزمه شرعا باإلنفاق على
نفسه و على زوجته -2-أم الهالك و لم يثبت عسره أو أن الهالك كان المورد الوحيد
-2
مدونة األسرة صيغة محينة بتاريخ 25يناير 2016
القانون رقم 70.03بمثابة مدونة األسرة كما تم تعديله
ظهير شريف رقم 1.04.22صادر في 12من ذي الحجة 3( 1424فبراير )2004بتنفيذ القانون رقم
70.03بمثابة مدونة األسرة
-الجريدة الرسمية عدد 5184بتاريخ 14ذو الحجة 5( 1424فبراير ،)2004ص .418
القسم الثالث :النفقة
الباب األول :أحكام عامة
المادة 187
نفقة كل إنسان في ماله ،إال ما استثني بمقتضى القانون.
أسباب وجوب النفقة على الغير :الزوجية والقرابة وااللتزام.
4
لعيشه تكون قد أساءت تطبيق مقتضيات المادة الرابعة أعاله و جاء قرارها معلال
تعليال فاسدا مما يستوجب نقضه بهذا الخصوص.
قضت بنقض القرار الصادر بتاريخ 2016/5/16في القضية عدد
2016/2606/120عن محكمة االستئناف بفاس غرفة حوادث السير بخصوص
التعويض المادي المحكوم به لوالدي الهالك.
.............................................................................................
.............................................................................................
القرار عدد 4/174
المؤرخ في 2021/02/17
الصادر في الملف الجنحي عدد 2019/4/6/15168
لكن حيث إن القرار المطعون فيه أيد الحكم المستأنف فيكون بذلك قد تبنى علله و
أسبابه و أن األخير استند في إدانته للطاعن على ما جاء به من أن الظنين صرح
تمهيديا و في بداية استنطاقه التفصيلي بأن االعتراف بدين و وثائق أخرى سرقت
من داخل سيارته قبل أن يجيب إعداديا بخصوص وثيقة االعتراف بدين المستعملة
في استصدار الحجز التحفظي بكون دفاعه تسلمها و أنها ضاعت في ظروف
غامضة و ألنه في حالة الحصول عليها سيقدمها للمحكمة في حين صرح في
محضر المواجهة إعداديا عند استفساره بكون األمر بالحجز التحفظي المبني على
االعتراف بدين لم يصدر إال بتاريخ 2008/9/22و هو تاريخ الحق على تاريخ
السرقة الذي كان بتاريخ 2008/9/11إذ أجاب بأنه كان يتوفر على نسخ من العقد
المادة 194
تجب نفقة الزوجة على زوجها بمجرد البناء ،وكذا إذا دعته للبناء بعد أن يكون قد عقد عليها.
المادة 195
يحكم للزوجة بالنفقة من تاريخ إمساك الزوج عن اإلنفاق الواجب عليه ،وال تسقط بمضي المدة إال إذا حكم
عليها بالرجوع لبيت الزوجية وامتنعت.
المادة 196
المطلقة رجعيا يسقط حقها في السكنى دون النفقة إذا انتقلت من بيت عدتها دون موافقة زوجها أو دون عذر
مقبول.
المطلقة طالقا بائنا إذا كانت حامال ،تستمر نفقتها إلى أن تضع حملها ،وإذا لم تكن حامال ،يستمر حقها في
السكنى فقط إلى أن تنتهي عدتها.
5
مستدركا على أنه كانت هناك ثالث نسخ أصلية و أنه لم يعد يتذكر مالها ،و أنه
بخصوص ظروف شرائه من المشتكي عقاره أفاد بأن العقار المذكور هو في ملكه
أصال و أن المشتكي قام بتحفيظه في اسمه في غفلة منه مما دفعه الى شرائه مجددا
بثمن قدره عشرون مليون سنتيم سلمها له نقدا رغم أن األخير مدين له بمبلغ 128
مليون سنتيم و خلص الى المتهم قام على علم بصنع إقرار و شهادة منسوبة
للمشتكي تتضمن وقائع غير صحيحة و أدلى بها أمام العديد من اإلدارات إضافة إلى
استعماله االحتيال في مواجهة المشتكي بإخفائه لوقائع صحيحة عنه القصد منها
المس بالمصالح المالية لهذا األخير و الحصول على منفعة مادية شخصية مما تكون
معه المحكمة متوفرة على العناصر التكوينية للجنح موضوع المتابعة ، -3-فجاء
-3
مجموعة القانون الجنائي صيغة محينة بتاريخ 14يونيو 2021
ظهير شريف رقم 1.59.413صادر في 28جمادى الثانية 26( 1382نونبر )1962بالمصادقة على
مجموعة القانون الجنائي كما تم تعديله
-الجريدة الرسمية عدد 2640مكرر بتاريخ 12محرم 5( 1383يونيو ،)1963ص 1253
الفرع :5في تزوير أنواع خاصة من الوثائق اإلدارية والشهادات
(الفصول )367 – 360
الفصل 361
من توصل ،بغير حق ،إلى تسلم إحدى الوثائق المشار إليها في الفصل السابق ،أو حاول ذلك ،إما عن طريق
اإلدالء ببيانات غير صحيحة ،وإما عن طريق انتحال اسم كاذب أو صفة كاذبة ،وإما بتقديم معلومات أو
شهادات أو إقرارات غير صحيحة ،يعاقب بالحبس من ثالثة أشهر إلى ثالث سنوات وغرامة من مائتين إلى
ثالثمائة درهم.
أما الموظف الذي يسلم أو يأمر بتسليم إحدى الوثائق المشار إليها في الفصل 360لشخص يعلم أنه ال حق له
فيها ،فإنه يعاقب بالحبس من سنة إلى أربع سنوات وغرامة من مائتين وخمسين إلى ألفين وخمسمائة درهم،
ما لم يكون فعله إحدى الجرائم األشد المعاقب عليها بالفصل 248وما بعده؛ كما يجوز الحكم عليه ،عالوة
على ذلك ،بالحرمان من واحد أو أكثر من الحقوق المشار إليها في الفصل 40من خمس سنوات إلى عشر.
وتطبق العقوبات المقررة في الفقرة األولى على من يستعمل وثيقة حصل عليها في الظروف المشار إليها فيما
سبق أو كانت تحمل اسما غير اسمه.
الفرع :2في النصب وإصدار شيك دون رصيد
(الفصول )546 – 540
الفصل 540
يعد مرتكبا لجريمة النصب ،ويعاقب بالحبس من سنة إلى خمس سنوات وغرامة من خمسمائة إلى خمسة
آالف درهم ،من استعمل االحتيال ليوقع شخصا في الغلط بتأكيدات خادعة أو إخفاء وقائع صحيحة أو استغالل
ماكر لخطأ وقع فيه غيره ويدفعه بذلك إلى أعمال تمس مصالحه أو مصالح الغير المالية بقصد الحصول على
منفعة مالية له أو لشخص آخر.
6
قرارها مؤسسا من الناحيتين الواقعية و القانونية و معلال تعليال كافيا و سليما و ما
بالوسيلة على غير أساس .
قضت برفض الطلب .
.............................................................................................
.............................................................................................
النزاعات الخارجة عن اختصاص المحاكم هي التي تتعلق بكيفية قسمة األراضي
أو كرائها ،و بالبت في صفة العضو المنتمي للجماعة الساللية فيما تبقى من
النزاعات األخرى من اختصاص المحاكم .
القرار عدد 4011
المؤرخ في 2008/11/19
الصادر عن المجلس األعلى ( محكمة النقض ) في الملف الجنحي عدد
2007/3/1/2208
الغرفة المدنية القسم الثالث
لكن طبقا للفصل 4من ظهير -4- 1919/4/27يتبين جهة االختصاص للنظر في
نزاع األمالك الجماعية ذلك أن النزاعات الخارجة عن اختصاص المحاكم هي التي
وترفع عقوبة الحبس إلى الضعف والحد األقصى للغرامة إلى مائة ألف درهم ،إذا كان مرتكب الجريمة أحد
األشخاص الذين استعانوا بالجمهور في إصدار أسهم أو سندات أو أذونات أو حصص أو أي أوراق مالية
أخرى متعلقة بشركة أو بمؤسسة تجارية أو صناعية.
-4
ظهير شريف رقم 1 – 19 – 115صادر في 7ذي الحجة 9( .1440أغسطس )2019.بتنفيذ القانون رقم
62 – 17بشأن الوصاية اإلدارية على الجماعات الساللية وتدبير أمالكها
الجريدة الرسمية عدد 7086بتاريخ 67أغسطس . 2019
6812
المادة 4يمكن للجماعات الساللية أن تتصرف في أمالكها حسب األعراف السائدة فيها والتي ال تتعارض مع
النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل في هذا المجال ،وذلك تحت وصاية الدولة وحسب الشروط
المقررة في هذا القانون .
المادة 7
يتم توزيع االنتفاع بأراضي الجماعة الساللية ،من طرف جماعة النواب ،بين أعضاء الجماعة ،ذكورا و
إناثا ،وفق الشروط والكيفيات المحددة بنص تنظيمي.
7
تتعلق بكيفية قسمة األراضي أو كرائها ،و بالبت في صفة العضو المنتمي للجماعة
الساللية فيما تبقى من النزاعات األخرى من اختصاص المحاكم و الثابت من وثائق
الملف أن المطلوبون أسسوا دعواهم على قرار الجماعة النيابية القاضي بإفراغ
الطالب و تخليه عن السكن باعتبار أن والدتهم الضاوية ازروضي كانت تتصرف
قيد حياتها في زينة المنزل الذي ال إليها من والدها الجياللي بن عالل و أنه رفض
تنفيذ هذا القرار النيابي لذلك التمسوا الحكم بإفراغه من المحل المذكور و بذلك فغن
النزاع ال يدور حول أحقية التصرف و ال حق الملكية و إنما على إثبات واقعة
حيازة العقار و وقوع االعتداء على هذه الحيازة باالستمرار في االحتالل و المحكمة
مصدرة القرار المطعون فيه لما اعتبرت و عن صواب أن االختصاص يعود
للمحاكم العادية ألن موضوع الدعوى ينصب حول وضع حد لالستمرار في
االحتالل بعدما ثبت أحقية المستأنفين فيه بمقتضى قرار الجماعة النيابية لم تخرق
مقتضيات الظهير المذكور و كان تعليلها قانونيا و سليما و ما بالوسيلة على غير
أساس .
قضى المجلس األعلى ( محكمة النقض )
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يترتب على إلغاء األحكام إلغاء إجراءات التنفيذ التي تمت استنادا إليها ويتم إرجاع
األطراف بشأنها إلى الحالة التي كانوا عليها قبل صدور الحكم المنفذ الذي تم
إلغـاؤه ،إذ أن القاعدة المقررة أن ما بني على باطل فهو باطل.
المحكمة ال تستدعي إال من كان طرفا في الدعوى أصليا كان أو متدخال فيها إراديا
أو مدخال في الدعوى .
مجلة قضاء محكمة النقض ‐ اإلصدار الرقمي ‐ 2012العدد ‐ 75مركز النشر
والتوثيق القضائي ص 172
القرار عدد 180
الصادر بتاريخ 3فبراير 2011
في الملف التجاري عدد 2007/3/3/513
بيع عقار بالمزاد العلني ‐ إبطال ‐ إلغاء الحكم بتمديد التصفية القضائية.
8
ما دام قد تم إلغاء الحكم بتمديد التصفية القضائية إلى مسير المقاولة فإنه يحق له
المطالبة بإبطال البيع بالمزاد العلني المجرى على أحد ممتلكاته العقارية تنفيذا للحكم
المذكور ،على اعتبار أن الطعن بالبطالن ال ينصب على اإلجراءات السابقة على
البيع بالمزاد العلني تبعا لمقتضيات الفصل 484من قانون المسطرة المدنية ،-5-
وإنما األمر يتعلق بالسند القانوني الذي تم بموجبه بيع العقار ،إذ أن القاعدة المقررة
أن ما بني على باطل فهو باطل.
رفض الطلب
لكن ،حيث يترتب على إلغاء األحكام إلغاء إجراءات التنفيذ التي تمت استنادا إليها
ويتم إرجاع األطراف بشأنها إلى الحالة التي كانوا عليها قبل صدور الحكم المنفذ
الذي تم إلغـاؤه ،والمحكمة مصدرة القرار المطعون فيه لما عللته بما جاءت به من
أنه "خالفا لما ذهب إليه الحكم المستأنف فإن الطعن لم ينصب على اإلجراءات
السابقة على البيع بالمزاد العلني ...وإنما األمر يتعلق بالسند القانوني الذي بموجبه
تم بيع عقار الطاعن بواسطة المزاد العلني تم إلغاؤه كما هو ثابت من خالل القرار
االستئنافي الصادر بتاريخ 2001/2/23في الملف عدد 2000/2826والقاضي
بإلغاء الحكم بتمديد التصفية القضائية للطاعن – المطلوب ‐ والحكم برفض الطلب،
وكذا القرار الصادر بتاريخ 2001/2/16والقاضي بإلغاء حكم تصفية الشركة
الدولية لإلمارات ،وأن زوال السبب الذي بموجبه تم بيع العقار ومحوه يجعل جميع
اآلثار القانونية التي ترتبت عليه كأنها لم تكن ،وال يمكن االحتجاج باستقرار
المعامالت واإلبقاء على اآلثار القانونية لحكم أصبح معدوما ،ألن ما بني على باطل
فهو باطل" ،تكون قد راعت مجمل ما ذكر مرتبة اآلثار القانونية الالزمة على إلغاء
الحكم الذي كان سندا في بيع عقار المطلوب في النقض بالمزاد العلني على أساس
أن هذا البيع حصل بناء على سند تم إلغاؤه ،وال وجه لما تمسك به الطاعنان من
عدم احترام المطلوب للمسطرة المنصوص عليها في الفصلين 480و 482من
قانون المسطرة المدنية ،-6-اللذين يتعلقان بدعوى االستحقاق الفرعية التي يسلكها
-5
قانون المسطرة المدنية صيغة محينة بتاريخ 26أغسطس 2019
الفصل 484
يجب أن يقدم كل طعن بالبطالن في إجراءات الحجز العقاري بمقال مكتوب قبل السمسرة وتتبع في هذا الطعن
نفس المسطرة المشار إليها في الفصل السابق المتعلقة بدعوى االستحقاق.
يحكم على المدعي الذي خسر دعواه في هذه الحالة أو تلك بالمصاريف المتسببة عن مواصلة اإلجراءات دون
مساس بالتعويضات.
-6
قانون المسطرة المدنية صيغة محينة بتاريخ 26أغسطس 2019
9
الغير لوقف إجراءات بيع عقار يدعي ملكيته ،وبخصوص ما أثير بشأن عدم
الجواب على الدفع المتعلق بعدم ثبوت سوء نية المشترين فإن المحكمة التي قضت
ببطالن البيع تكون قد اعتبرت ضمنا سوء النية قائما في جانب المشترين وذلك في
إطار سلطتها التقديرية في تقدير ذلك من خالل ما ثبت لها من تتابع البيوع المنصبة
على العقار وتسارعها من أجل مواجهة المطلوب بحسن نية المشترين وحرمانه من
االحتجاج في حقهم بإبطال البيع ،وبخصوص المنازعة المتعلقة بالمبالغ المؤداة
كثمن البيع ومصاريف التسجيل والتحفيظ فإن الذي استفاد منها هي الشركة وليس
المطلوب في النقض ألن صفته كشريك ال تعني كونه استفاد من المبالغ المذكورة
ألن ذمته في إطار شركة األموال مستقلة عن الذمة المالية للشركة ،الشيء الذي لم
يخرق معه القرار أي مقتضى مما هو مدعى خرقه وما أثير غير جدير باالعتبار.
لكن ،حيث إن المحكمة ال تستدعي إال من كان طرفا في الدعوى أصليا كان أو
متدخال فيها إراديا أو مدخال ولما كان السيد ياسر (ع) ليس بطرف في الدعوى
ال بصفة أصليـة وال بصفته مدخال فيها ،فإن عدم رد المحكمة مصدرة القرار
المطعون فيه على ملتمس استدعائه جواب ضمني برفضه والشق من الوسيلة غير
جدير باالعتبار.
ظهير شريف بمثابة قانون رقم 1.74.447بتاريخ 11رمضان 28( 1394شتنبر )1974
بالمصادقة على نص قانون المسطرة المدنية ،كما تم تعديله
-الجريدة الرسمية عدد 3230مكرر ،بتاريخ 13رمضان 30( 1394شتنبر ،)1974ص .2741
الفصل 480
يعتبر محضر المزايدة:
- 1سندا للمطالبة بالثمن لصالح المحجوز عليه ولذوي حقوقه.
- 2سند ملكية لصالح الراسي عليه المزاد.
يذكر المحضر بأسباب الحجز العقاري واإلجراءات المتبعة وإرساء المزايدة التي تمت.
ال يسلم المحضر مع وثائق المحجوز عليه إال عند إثبات تنفيذ شروط المزايدة.
الفصل 482
إذا ادعى الغير أن الحجز انصب على عقارات يملكها أمكنه إلبطال الحجز رفع دعوى االستحقاق.
يمكن رفع هذه الدعوى إلى حين إرساء المزايدة النهائية ويترتب عليها وقف مسطرة التنفيذ بالنسبة إلى
األموال المدعى فيها باالستحقاق إذا كانت مصحوبة بوثائق يظهر أنها مبنية على أساس صحيح.
10
لـهـذه األسـبـاب
قضى المجلس األعلى (محكمة النقض) بغرفتين برفض الطلب.
الرئيس :السيد أحمد اليوسفي العلوي رئيس الغرفة المدنية (القسم الثالث) ‐ السيدة
زبيدة تكالنتي رئيسة الغرفة التجارية (القسم الثالث) ‐ المقرر :السيد أحمد ملجاوي
‐ المحامي العام :السيد محمد صادق.
.............................................................................................
.............................................................................................
الشهادة التي تنسب الملك إلى الجماعة الساللية ال يشترط فيها وبالضرورة
توفرها على كافة شروط الملك ما دام شهودها يشهدون بالصبغة الجماعية
للمشهود فيه ،وإذا ما رأت المحكمة خالف ذلك فعليها أن تتخذ التدابير التكميلية
للتحقيق بالوقوف على عين العقار المدعى فيه للتأكد من صبغته ،أهي جماعية أم
ال .
مجلة قضاء محكمة النقض ‐ اإلصدار الرقمي ‐ 2012العدد ‐ 75جميع الحقوق
محفوظة لمركز النشر و التوثيق القضائي ص 26
القرار عدد 4776
الصادر بتاريخ 1نونبر 2011
في الملف المدني عدد 2010/1/1/1060
تعرض على مطلب التحفيظ ‐ إثبات ‐ الصبغة الجماعية للملك.
الشهادة التي تنسب الملك إلى الجماعة الساللية ال يشترط فيها وبالضرورة توفرها
على كافة شروط الملك ما دام شهودها يشهدون بالصبغة الجماعية للمشهود فيه،
وإذا ما رأت المحكمة خالف ذلك فعليها أن تتخذ التدابير التكميلية للتحقيق بالوقوف
على عين العقار المدعى فيه للتأكد من صبغته ،أهي جماعية أم ال؟
نقض وإحالة
باسم جاللة الملك وطبقا للقانون
حيث يستفاد من مستندات الملف ،أنه بمقتضى مطلب تحفيظ قيد بتاريخ
2000/12/11بالمحافظة العقارية بميدلت تحت رقم ،42/1994طلب حسن (آ)
تحفيظ الملك المسمى "الراشدية" الذي هو عبارة عن أرض عارية ،الواقع بميدلت
بالمحل المدعو (ألمو أنطارفو) ،المحددة مساحته في آر واحد و 9سنتيارات ،بصفته
مالكا له بالشراء المؤرخ في 1999/10/30المضمن بعدد ،399من البائعين له
11
علي (آ) وحمو (آ) ،واللذين كانا يتملكانه بدورهما بالشراء العدلي المؤرخ في
. 1984
وبتاريخ 2002/10/16تعرض على المطلب المذكور وزير الداخلية الوصي
على الجماعات الساللية ،مطالبا بكافة الملك استنادا إلى الموجب المؤرخ في
.1995/6/28
وبعد إحالة ملف المطلب على المحكمة االبتدائية بميدلت ،أصدرت بتاريخ
2007/10/9حكمها عدد 8في الملف رقم 07/6بعدم صحة تعرض الجماعة
المذكورة .فاستأنفته هذه األخيرة ،وأرفقت مقال استئنافها بنسخة من الموجب
المشار إليه ،المتضمن أن شهوده يشهدون بمعرفتهم للقطعة األرضية المشهود
بها فيه ،مخصصة للرعي منذ أن عقلوا ،وبعد ذلك قضت محكمة االستئناف
المذكورة بتأييد الحكم المستأنف ،وذلك بمقتضى قرارها المطعون فيه بالنقض
من المستأنفة أعاله في الوسيلة الثالثة بخرق مقتضيات ظهير ،-7- 1919/4/27
ذلك أنها أدلت بالملكية عدد 477المؤرخة في 1995/6/28التي تفيد أن المدعى
فيه جماعي ويستغل على وجه الشياع بين مجموعة من العشائر ،إال أن القرار
-7
الظهيــــر الشريف رقم 1.19.115لتنفيذ القانون الجديد 62.17المتعلق بالوصايـــة اإلدارية على
الجماعات الساللية وتدبير أمالكها في العدد 8607من الجريدة الرسمية الصادر بتاريخ 2019/08/26
12
استبعدها بعلة كونها مجرد لفيف ال تتوفر فيه شروط الملك ،مما يكون معه قد
استبعد مقتضيات الظهير أعاله الواجبة التطبيق ،التي تعرف األراضي الجماعية
بكونها أراضي تستغل على وجه الشياع ،ويمكن إثبات ذلك بكل الوسائل.
حيث صح ما عابته الطاعنة على القرار ،ذلك أنه اكتفى في استبعاد موجبها
اللفيفي المشار إليه في الوسيلة ،بعلة "أن ما أسمته المستأنفة بالملكية المؤرخة في
1995/6/28هو مجرد لفيف عدلي يشهد شهوده أن األرض المذكورة به
مخصصة للرعي ومشاعة بين مجموعة من العشائر ،إال أن هذا اللفيف ال يتوفر
على شروط الملك للجماعة الساللية (آليت ازدك)" ،في حين أن الشهادة التي
تنسب الملك إلى الجماعة ال يشترط فيها وبالضرورة توفرها على كافة شروط
الملك المطلوبة في باقي الملكيات ،إذ ما دام شهودها يشهدون بالصبغة الجماعية
للمشهود فيه ،كان على المحكمة ،فيما إذا رأت خالف ذلك أن تتخذ التدابير التكميلية
للتحقيق بالوقوف على عين العقار المدعى فيه للتأكد من صبغته ،هل هي جماعية أم
يبين المرسوم السالف الذكر ،بالنسبة لكل عقار ،اسم الجماعة الساللية أو الجماعات الساللية المالكة واالسم الذي
يعرف به ،وموقعه الجغرافي وحدوده ومساحته التقريبية ،وعند االقتضاء ،أسماء المجاورين والقطع األرضية
المحصورة داخله والتحمالت والحقوق العينية المترتبة عليه.
المادة 10
كل تعرض قدم طبقا للكيفية المنصوص عليها في المادتين 6و 9أعاله ال ينتج أي أثر إال إذا تقدم المتعرض،
على نفقته بمطلب تحفيظ تأكيدا لتعرضه ،لدى المحافظة العقارية المختصة ،وذلك خالل ثالثة أشهر الموالية
النقضاء األجل المحدد لتقديم التعرضات.
يقوم المحافظ على األمالك العقارية المختص بإدراج هذا المطلب في اسم المتعرض على التحديد اإلداري ،مع
اإلشارة في المطلب المذكور إلى أنه أودع تأكيدا للتعرض على عملية التحديد اإلداري للعقار المعني.
إذا لم يقم المتعرض بإيداع مطلب التحفيظ المشار إليه داخل األجل ،فإن تعرضه يصبح الغيا.
الظهير الشريف الصادر في 26رجب 27 ( 1337أبريل )1919بتنظيم الوصاية اإلدارية على الجماعات
وتنظيم تسيير وتفويت األمالك الجماعية حسبما وقع تتميمه أو تغييره .أنظر نظام األمالك العقارية للجماعات
الترابية .ظهير شريف رقم 74.21.1صادر في 3ذي الحجة 14(1442يوليو )2021بتنفيذ القانون رقم
19.57المتعلق بنظام األمالك العقارية للجماعات الترابية.
أنظر الجريدة الرسمية عدد 7006بتاريخ 22يوليوز 2021
يهدف إلى تحديد القواعد المطبقة على األمالك الجماعية وتوفير إطار قانوني لتدبيرها تدبيرا معقلنا يضمن
لها الحماية وحسن االستغالل ويمكنها من المساهمة في مشاريع التنمية المحلية.
13
ال ،وهو ما لم تقم به بالرغم مما له من تأثير على الفصل في النزاع ،فجاء بذلك
قرارها غير مرتكز على أساس قانوني ،ومعرضا بالتالي للنقض
واإلبطال.
لـهـذه األسـبـاب
قضت محكمة النقض بنقض القرار المطعون فيه.
الرئيس :السيد العربي العلوي اليوسفي – المقرر :السيد علي الهاللي –
المحامي العام :السيد عبد الكافي ورياشي.
.............................................................................................
.............................................................................................
قاعدة اإلسناد المنصوص عليها في المادة 4من ظهير 2أكتوبر 1984التي تحيل
صراحة إلى استحقاق هذا التعويض ممن كانت تجب على المصاب نفقته وفقا
لنظام أحواله الشخصية.
مجلة قضاء محكمة النقض ‐ اإلصدار الرقمي ‐ 2012العدد ‐ 75مركز النشر و
التوثيق القضائي ص 308
القرار عدد 371
الصادر بتاريخ 22مارس 2012
في الملف الجنحي عدد 2011/11/6/13571
حادثة سير ‐ تعويض ذوي الحقوق ‐ فقد مورد العيش ‐ تطبيق القانون األجنبي.
لما كان المصاب المتوفى في حادثة سير من جنسية فرنسية فإنه يرجع في استحقاق
ذوي حقوقه التعويض عن فقد مورد عيشهم بسبب وفاته من جراء الحادثة إلى ما
يقرره القانون الفرنسي طبقا لقاعدة اإلسناد المنصوص عليها في المادة 4من ظهير
2أكتوبر 1984التي تحيل صراحة إلى استحقاق هذا التعويض ممن كانت تجب
على المصاب نفقته وفقا لنظام أحواله الشخصية ،والذي بالرجوع إليه وتحديدا المادة
205من القانون المدني يتبين أن إلزام الولد باإلنفاق على والديه وباقي أصوله
مؤسس على عنصر االحتياج ،وهو ما يتوجب إثباته من طرف هؤالء الستحقاقهم
التعويض المذكور.
نقض وإحالة
14
بناء على الفصلين 365و 370من قانون المسطرة الجنائية وبمقتضاهما يجب أن
تكون األحكام والقرارات معللة من الناحيتين الواقعية والقانونية ،وإال كانت باطلة
وأن فساد التعليل يوازي انعدامه.
وحيث إنه بمقتضى المادة 4من ظهير 1984/10/2إذا نتج عن اإلصابة وفاة
المصاب استحق من كانت تجب عليه نفقتهم وفقا لنظام أحواله الشخصية وكذا كل
شخص كان يعوله تعويضا عما فقدوه من موارد عيشهم بسبب وفاته.
وحيث إنه بمقتضى المادة 205من القانون المدني الفرنسي" :أن األبناء مطالبين
بالنفقة على أبيهم وأمهم أو غيرهم من األصول في حالة احتياج".
وحيث إن المقتضيات التي تضمنتها المادة 205من القانون المدني الفرنسي ال
تناقض تلك التي تضمنتها المادة 4من ظهير 1984/10/2بخصوص تطبيق نظام
األحوال الشخصية للمصاب وإثبات اإلنفاق من طرف ذويه.
وحيث إن الهالك فرنسي الجنسية وأهليته المدنية تخضع لقانون أحواله الشخصية،
كما أن وضعية والديه المطالبين بالحق المدني الفرنسي الجنسية تحكمها نفس قواعد
القانون المذكور.
وحيث لما كانت المادة 205من القانون المدني الفرنسي تؤسس استحقاق التعويض
المادي لألبوين على توفر عنصر االحتياج ،فإن المحكمة مصدرة القرار المطعون
فيه عندما أيدت الحكم االبتدائي فيما قضى به من تعويض مادي لوالدي الهالك
دومنيك (ل) بعلة" :أن القاعدة هو أن نفقة األبناء تجب على اآلباء والعكس صحيح،
وأن الدفع بتطبيق قاعدة اإلسناد بالرجوع إلى ما سطره التشريع الفرنسي ال عمل له
به لكون التعويض ناتج عن شبه جريمة وليس إرثا بين ورثة الهالك ،وأن االستثناء
من القاعدة على مثيره عبر إثباته" ،والحال أنه ال يبين من وثائق الملف أنهما أثبتا
عدم توفرهما على مورد عيش وأنهما كان يعيشان على نفقة الفرع المتوفى وهما
الملزمين قانونا بهذا اإلثبات تكون قد خالفت قاعدة اإلسناد التي تحيل مباشرة على
قانون األحوال الشخصية للهالك وعرضت قرارها للنقض بهذا الخصوص.
من أجـلـه
قضت محكمة النقض بنقض القرار المطعون فيه.
الرئيس :السيدة الشياظمي السعدية – المقرر :السيدة فاطمة بوخريس – المحامي
العام :السيد عبد العزيز الهاللي.
.............................................................................................
.............................................................................................
15
مجلة قضاء محكمة النقض ‐ اإلصدار الرقمي ‐ 2012العدد ‐ 75جميع الحقوق
محفوظة لمركز النشر و التوثيق القضائي ص 122
القرار عدد 315
الصادر بتاريخ 31ماي 2011
في الملف الشرعي عدد 2010/1/2/351
-8
قانون االلتزامات والعقود
ظهير 9رمضان 12( 1331أغسطس )1913صيغة محينة بتاريخ 11يناير 2021
الفرع الثاني :التعبير عن اإلرادة
ثالثا -عيوب الرضى
الفصل 52
التدليس يخول اإلبطال ،إذا كان ما لجأ إليه من الحيل أو الكتمان أحد المتعاقدين أو نائبه أو شخص آخر يعمل
بالتواطؤ معه قد بلغت في طبيعتها حدا بحيث لوالها لما تعاقد الطرف اآلخر .ويكون للتدليس الذي يباشره
الغير نفس الحكم إذا كان الطرف الذي يستفيد منه عالما به.
16
وجرها إلى التبرع ،وأن تصريحات المطلوب ال تناقض فيها وتعتبر دفاعا في
الدعوى وال تدل على وجود التدليس المدعى به ،فجاء لذلك قرارها مؤسسا ومعلال
وغير خارق للفصلين المحتج بهما والنعي بدون أساس.
لكن ،حيث إن المحكمة ال تلزم بالرد على الدفوع التي ال تأثير لها على قضائها،
وإعراضها عن مناقشة الدفع المثار قضاء ضمني باستبعاده لعدم تأثيره ما دام ثبت
لها أن عقد الهبة موضوع الطعن مصادق عليه من الطرفين أمام من يجب بتاريخ
،2001/10/22وأن المصادقة على التوقيع أمام الجهة المعنية كما جرى عليها
العمل القضائي في معنى اإلشهاد المتطلب في العطية مما يبقى معه الفرع من
الوسيلة بدون تأثير.
وتنتقد الطالبة القرار في السبب الثالث بعدم االرتكاز على أساس قانوني وبخرق
القانون ،ذلك أن المحكمة عللته بأن الطالبة عاملة بالمهجر ولم تثبت بأن هبة دارها
من شأنها افتقارها كليا وأنها ال تسكن بها وإنما وفرت ذلك لوالديها وأنها تسعى إلى
االعتصار في الهبة ،إال أن هذا التعليل غير صحيح خاصة أنها التجأت إلى المحكمة
قصد رفع الظلم عنها إذ كيف يعقل أن تهب دارها لمطلقها وتترك نفسها ووالديها
وبناتها ،وأن الحديث عن االعتصار في الهبة ومدى جوازه من عدمه يقوم حينما
يكون عقد الهبة صحيحا وال تشوبه شائبة ،والحال أن العقد المطعون فيه مشوب
بالتدليس واالحتيال وتنتفي فيه الرضائية ملتمسة نقض القرار المطعون فيه.
لكن ،حيث إنه يكفي في صحة قضاء المحكمة ما عللت به قرارها من أن التدليس
المدعى به كعيب من عيوب الرضى غير ثابت بدليل ملموس وباقي علله المنتقدة
واردة على سبيل التزيد يستقيم قضاؤها بدونها وتبقى الوسيلة بدون فائدة.
لـهـذه األسـبـاب
قضى المجلس األعلى ( محكمة النقض ) برفض الطلب
الرئيس :السيد إبراهيم بحماني ‐ المقرر :السيد :محمد بنزهة ‐ المحامي
العام :السيد عمر الدهراوي.
.............................................................................................
.............................................................................................
للتقادم. دعوى إتمام إجراءات بيع عقار محفظ تعتبر دعوى تسجيل غير خاضعة
مجلة قضاء محكمة النقض ‐ اإلصدار الرقمي ‐ 2012العدد ‐ 75مركز النشر و
التوثيق القضائي ص 32
القرار عدد 3531
17
الصادر بتاريخ 23غشت2011
في الملف المدني عدد 2010/7/1/1098
التقادم ‐ دعوى إتمام إجراءات البيع ‐ عقار محفظ.
دعوى إتمام إجراءات بيع عقار محفظ بتحرير ملحق لعقد البيع واستخراج رسم
عقاري خاص به هي مطالبة بنقل ملكية المبيع إلى المشتري ،فهي وإن كانت في
مبدئها دعوى شخصية فإنها تؤول إلى دعوى عقارية تستهدف ضمان نقل الملكية
إلى المشتري والتي ال تتحقق إال بالتسجيل في الرسم العقاري ،ولهذا تعتبر دعوى
تسجيل غير خاضعة للتقادم ،وال مجال للتمسك بمقتضيات الفصل 387من قانون
االلتزامات والعقود لتعلقها بتقادم الدعاوى الناشئة عن االلتزام.
نقض وإحالة
حيث تبين صحة ما عاب به الطاعن القرار المطعون فيه ،ذلك أن طلب إتمام
إجراءات البيع بتحرير عقد ملحق لعقد البيع يتضمن رقم الرسم العقاري للعقار
المبيع واستخراج رسم عقاري خاص بالقطعة المبيعة هي مطالبة بنقل ملكية المبيع
إلى المشتري ،وبالتالي فهي وإن كانت في مبدئها دعوى شخصية فإنها تؤول إلى
دعوى عقارية تستهدف ضمان نقل الملكية إلى المشتري والتي ال تتحقق إال
بالتسجيل في الرسم العقاري ،وبالتالي فهي دعوى غير خاضعة للتقادم ،وأن
المحكمة لما صنفت دعوى الطاعن ضمن الدعوى الناشئة عن االلتزام وأخضعتها
للفصل 387من قانون االلتزامات والعقود ،والحال أنها دعوى عقارية مآال ،مناطها
نقل الملكية بالتسجيل بالصك العقاري ال يطالها التقادم ،فإنها تكون قد أساءت تطبيق
مقتضيات الفصل المذكور وعرضت قرارها للنقض.
لـهـذه األسـبـاب
قضى المجلس (محكمة النقض ) األعلى بنقض القرار المطعون فيه.
الرئيس :السيد بوشعيب البوعمري – المقرر :السيد سعد غزيول برادة –
المحامي العام :السيد الحسن البوعزاوي.
.............................................................................................
.............................................................................................
طلب التسجيل في الرسم العقاري ال يتقادم.
الورقة العرفية المعـترف بها ممن يقع التمسك بها ضده أو المعتبرة قانونا في
حكم المعترف بها منه ،يكون لها نفس قوة الدليل التي للورقة الرسمية في
مواجهة كافة األشخاص علـى التعهـدات والبيانات التي تتضمنها وذلك في الحدود
18
المقررة في الفصلين 419و 420مـن نفـس القانون" ،وال يكفي الطعن فيها
بالتالي بمجرد الدفع.
مجلة قضاء محكمة النقض ‐ اإلصدار الرقمي ‐ 2012العدد 74مركز النشر و
التوثيق القضائي ص 71
القرار عدد 837
الصادر بتاريخ 22فبراير 2011
1982/1/1/2009عدد الملف في
عقار محفظ ‐ تركة شاغرة ‐ إرث الدولة ‐ ظهور الخلف ‐ التشطيب على التقييد.
‐ بيع ‐ إثبات ‐ ورقة عرفية معترف بها‐ الطعن في صحة البيع.
صدور أمر قضائي بإعالن أن هالكا توفى ولم يترك وارثا وخلـف متروكـا تسلمته
الدولة بصفتها مؤهلة لإلرث ،ال يمنع خلفه الذي ظهر بعد ذلك ،من المطالبة بحقه
المنجر إليه من الهالك المذكور ،وال تتوقف هـذه المطالبـة على الطعن في األمر
القضائي الذي صدر فقط لإلعالن عن حالـة ظـاهرة ،وهي انعدام الخلف ،وبعد ذلك
ثبت العكس.
تسجيل الدولة كمالكة في الرسم العقاري الذي آل إليها عن طريق اإلرث ،ال يسحب
الصفة من أي وارث ظهر أو مشتر للعقـار بتـاريخ سـابق مـن أن يقاضيها ويطلب
التشطيب على تقييدها ،إذ أن طلـب التـسجيل في الرسـم العقاري ال يتقادم.
ما دام بيع العقار المحفظ تم بموجب ورقة عرفية تحمل تصديقا علـى توقيع البائع ‐
المتوفى ‐ من جهة رسمية ،فإنه يعتبر نافذا وال يطعن فيـه إال بالزور ،إذ أن الورقة
العرفية المعترف بها ممن يقـع التمـسك بهـا ضـده أو المعتبرة قانونا في حكم
المعترف بها منه ،يكون لها نفس قـوة الـدليل الـتي للورقة الرسمية في مواجهة كافة
األشخاص على التعهدات والبيانـات الـتي تتضمنها ،وال يكفي الطعن فيها عن
طريق الدفع بعدم صحتها.
رفض الطلب
لكن ،ردا على الوسيلتين معا لتداخلهما ،فإن صدور أمر قضائي بـإعالن أن هالكا
توفى ولم يترك وارثا وخلف متروكا تسلمته الدولة بصفتها مؤهلـة لـإلرث ،ال يمنع
خلفه الذي ظهر بعد ذلك ،من المطالبة بحقه المنجر إليه من الهالك المذكور ،وال
تتوقف هذه المطالبة على الطعن في األمر القضائي الذي صدر فقط لإلعـالن عن
حالة ظاهرة وهي انعدام الخلف وبعد ذلـك ثبـت العكـس ،وأنـه ال مجـال لالستدالل
19
في النازلة بمقتضيات الفصلين 374و 387من قانون االلتزامات والعقـود ، -9-إذ
أن طلب التسجيل في الرسم العقاري ال يتقادم وأن التسجيل في الرسم العقـاري هو
ما ترمي إليه دعوى النازلة ،وأن صفة المطلوب ثابتة من خالل عقد شرائه مـن
المالك للرسم العقاري محل النزاع ،وأن عقد شراء المطلوب ما دام يحمل تـصديقا
على توقيع البائع من جهة رسمية فإنه يعتبر نافذا وال يطعن فيه إال بـالزور إذ أنـه
بمقتضى الفصل 424من قانون االلتزامات والعقود -10-فإن" :الورقة العرفية
المعـترف بها ممن يقع التمسك بها ضده أو المعتبرة قانونا في حكم المعترف بها
منه ،يكون لها نفس قوة الدليل التي للورقة الرسمية في مواجهة كافة األشخاص
علـى التعهـدات والبيانات التي تتضمنها وذلك في الحدود المقررة في الفصلين 419
-9
قانون االلتزامات والعقود
ظهير 9رمضان 12( 1331أغسطس )1913صيغة محينة بتاريخ 11يناير 2021
قانون االلتزامات والعقود
ظهير 9رمضان 12( 1331أغسطس )1913
صيغة محينة بتاريخ 11يناير 2021
الباب السادس :اتحاد الذمة
الفصل 374
يسوغ للدائن ولكل شخص آخر له مصلحة في التمسك بالتقادم ،كالكفيل ،أن يتمسك به ولو تنازل عنه المدين
األصلي.
الفصل 387
كل الدعاوى الناشئة عن االلتزام تتقادم بخمس عشرة سنة ،فيما عدا االستثناءات الواردة فيما بعد،
واالستثناءات التي يقضي بها القانون في حاالت خاصة.
- 10
قانون االلتزامات والعقود
ظهير 9رمضان 12( 1331أغسطس )1913صيغة محينة بتاريخ 11يناير 2021
- 2الورقة العرفية
الفصل 424
الورقة العرفية المعترف بها ممن يقع التمسك بها ضده أو المعتبرة قانونا في حكم المعترف بها منه ،يكون
لها نفس قوة الدليل التي للورقة الرسمية في مواجهة كافة األشخاص على التعهدات والبيانات التي تتضمنها
وذلك في الحدود المقررة في الفصلين 419و 420عدا ما يتعلق بالتاريخ كما سيذكر فيما بعد.
20
و 420مـن نفـس القانون ،" -11-وال يكفي الطعن فيها بالتالي بمجرد الدفع ،وأن
المحكمة غير ملزمة بتتبـع األطراف في جميع مناحي أقوالهم التي ال تأثير لها على
قضائها ،ولذلك فإن القـرار المطعون فيه حين علل قضاءه بما ورد في الوسيلتين
- 11
قانون االلتزامات والعقود
ظهير 9رمضان 12( 1331أغسطس )1913صيغة محينة بتاريخ 11يناير 2021
القسم السابع :إثبات االلتزامات وإثبات البراءة منها
الفرع الثاني :اإلثبات بالكتابة
- 1الورقة الرسمية
الفصل 418
الورقة الرسمية هي التي يتلقاها الموظفون العموميون الذين لهم صالحية التوثيق في مكان تحرير العقد،
وذلك في الشكل الذي يحدده القانون.
وتكون رسمية أيضا:
- 1األوراق المخاطب عليها من القضاة في محاكمهم؛
- 2األحكام الصادرة من المحاكم المغربية واألجنبية ،بمعنى أن هذه األحكام يمكنها حتى قبل صيرورتها
واجبة التنفيذ أن تكون حجة على الوقائع التي تثبتها.
الفصل 419
الورقة الرسمية حجة قاطعة ،حتى على الغير في الوقائع واالتفاقات التي يشهد الموظف العمومي الذي
حررها بحصولها في محضره وذلك إلى أن يطعن فيها بالزور.
إال أنه إذا وقع الطعن في الورقة بسبب إكراه أو احتيال أو تدليس أو صورية أو خطأ مادي فإنه يمكن إثبات
ذلك بواسطة الشهود وحتى بواسطة القرائن القوية المنضبطة المتالئمة دون احتياج إلى القيام بدعوى الزور.
ويمكن أن يقوم باإلثبات بهذه الكيفية كل من الطرفين أو الغير الذي له مصلحة مشروعة.
الفصل 420
الورقة الرسمية حجة في االتفاقات والشروط الواقعة بين المتعاقدين وفي األسباب المذكورة فيها وفي غير
ذلك من الوقائع التي لها اتصال مباشر بجوهر العقد ،وهي أيضا حجة في األمور التي يثبت الموظف العمومي
وقوعها إذا ذكر كيفية وصوله لمعرفتها .وكل ما عدا ذلك من البيانات ال يكون له أثر.
الفصل 421
في حالة تقديم دعوى الزور األصلية ،يوقف تنفيذ الورقة المطعون فيها بالزور بصدور قرار االتهام -صدور
األمر باإلحالة .- .أما إذا كان قرار االتهام لم يصدر ،أو وقع الطعن بالزور بدعوى فرعية فللمحكمة وفقا
لظروف الحال أن توقف مؤقتا تنفيذ الورقة.
-قارن مع المادة 89وما يليها من قانون المسطرة المدنية بخصوص تحقيق الخطوط والزور الفرعي.
21
أعاله يكون معلال تعليال سليما وكافيا وغير خارق للقانون المحتج به والوسيلتان معا
بالتالي غير جديرتين باالعتبار.
لـهـذه األسـبـاب
قضى المجلس األعلى (محكمة النقض) برفض الطلب.
الرئيس :السيد العربي العلوي اليوسفي – المقـرر :الـسيد علـي الهـاللي ‐
المحامي العام :السيد عبد الكافي ورياشي.
.............................................................................................
.............................................................................................
القرار المطعون فيه لما اعتمد شهادة الشاهد إلثبات تسلم المبلغ المسلوب من
المشتكي جراء جريمة النصب واالحتيال الثابتة في حق المـتهم طبقـا للـدعوى
العمومية ،يكون غير خارق لمقتضيات المادة 288من قانون المسطرة الجنائيـة
ذلك أن األمر ال يتعلق بدين مدني يشترط في إثباتـه الكتابـة تبعـا لمقتـضيات
الفصل 443من قانون االلتزامات والعقود ،وإنما بمال مسلوب.
- 12
قانون المسطرة الجنائية صيغة محينة بتاريخ 18يوليو 2019
القانون رقم 22.01المتعلق بالمسطرة الجنائية كما تم تعديله
22
ذلك أن األمر ال يتعلق بدين مدني يشترط في إثباتـه الكتابـة تبعـا لمقتـضيات
الفصل 443من قانون االلتزامات والعقود ،وإنما بمال مسلوب.
رفض الطلب
حيث إن اإلثبات في الميدان الزجري ممكن بجميع الوسائل المنصوص عليها
قانونا عمال بالمادة 286من قانون المسطرة الجنائية ،والقـرار المطعـون فيـه المؤيد
مبدئيا للحكم االبتدائي لما اعتمد شهادة شهود إلثبات المبلغ الذي تسلمه
الطاعن من المطلوب لم يخرق مقتضيات المادة 288مـن ق .م .ج المحـتج بهـا
باعتبار أن ذلك المبلغ المطلوب ال يتعلق مديونية حتى يمكن إثباته كتابـة وفقـا
للفصل 443من قانون االلتزامات والعقود -13-وإنما يتعلق بالمبلغ المسلوب من
المطلوب جراء جريمـة النصب واالحتيال التي مارسها ضد الطاعن والثابتة في
( 3أكتوبر )2002بتنفيذ القانون رقم 22.01 ظهير شريف رقم 1.02.255صادر في 25من رجب 1423
المتعلق بالمسطرة الجنائية
-الجريدة الرسمية عدد 5078بتاريخ 27ذي القعدة 30( 1423يناير ،)2003ص .315
القسم الثالث :بشأن عقد الجلسات وصدور األحكام
الباب األول :الجلسات
الفرع األول :وسائل اإلثبات
المادة 286
يمكن إثبات الجرائم بأية وسيلة من وسائل اإلثبات ،ما عدا في األحوال التي يقضي القانون فيها بخالف ذلك،
ويحكم القاضي حسب اقتناعه الصميم ويجب أن يتضمن المقرر ما يبرر اقتناع القاضي وفقا ً للبند 8من المادة
365اآلتية بعده.
إذا ارتأت المحكمة أن اإلثبات غير قائم صرحت بعدم إدانة المتهم وحكمت ببراءته.
المادة 288
إذا كان ثبوت الجريمة يتوقف على دليل تسري عليه أحكام القانون المدني أو أحكام خاصة ،تراعي المحكمة
في ذلك األحكام المذكورة.
- 13
قانون االلتزامات والعقود
ظهير 9رمضان 12( 1331أغسطس )1913صيغة محينة بتاريخ 11يناير 2021
الفرع الثالث :اإلثبات بشهادة الشهود
الفصل 443
23
حقـه طبقـا للـدعوى العمومية ،األمر الذي يكون معه القرار المطعون فيه معلـال
تعلـيال كافيـا مـن الناحيتين الواقعية والقانونية ولم يخرق أي مقتضى قانوني مما
تبقى معه الوسيلة بدون أساس.
وحيث كان الطاعن في حالة سراح ولم يؤد الوديعـة المنـصوص عليهـا في الفصل
530من قانون المسطرة الجنائية مما يتعين الحكم عليه بضعفها عمـال بمقتضيات
ظهير 05/11/23المعدل للمادة المذكورة.
من أجـلـه
قضى المجلس األعلى ( محكمة النقض ) برفض الطلب.
الرئيس :السيد محمد السفريوي – المقرر :السيد الحـسين الـضعيف ‐ المحامي
العام :السيد نور الدين الشطبي.
.............................................................................................
.............................................................................................
القول بأن الشهادة المدلى بها حـددت األضـرار بدقة يخرج عن اختصاص المحكمة
لتعلق األمر بمسألة فنية دقيقة ال يعلم فيهـا إال ذوو االختصاص الفني .
مجلة قضاء محكمة النقض ‐ اإلصدار الرقمي ‐ 2012العدد - 74مركز النشر و
التوثيق القضائي ص 331
القرار عدد 1481
الصادر بتاريخ 30دجنبر 2010
في الملف الجنائي عدد 2010/10/6/14608
وسائل اإلثبات ‐ حدود والية القاضي – منع إبداء الرأي في مسألة فنية.
إن القرار المطعون فيه برفضه طلب المتهم إجراء خبرة طبية علـى الضحية بأنه ال
مبرر لذلك ما دامت الشهادة الطبية المدلى بها من طرفها قد حددت بدقة األضرار
االتفاقات وغيرها من األفعال القانونية التي يكون من شأنها أن تنشئ أو تنقل أو تعدل أو تنهي االلتزامات أو
الحقوق ،والتي يتجاوز مبلغها أو قيمتها عشرة آالف درهم ،ال يجوز إثباتها بشهادة الشهود .ويلزم أن تحرر
بها حجة رسمية أو عرفية ،وإذا اقتضى الحال ذلك أن تعد بشكل إلكتروني أو أن توجه بطريقة إلكترونية.
-تم تغيير أحكام الفصل 440أعاله بمقتضى المادة 5من القانون رقم 53.05يتعلق بالتبادل االلكتروني
للمعطيات القانونية.
24
الجسمانية الالحقة بها ،والحال أن األمر المذكور يتعلق بمسألة فنية دقيقة توكل إلى
ذوي االختصاص الفـني وتخـرج عـن والية المحكمة.
نقض وإحالة
بناء على مقتضيات المادتين 365و 370من قانون المسطرة الجنائية حيـث
إن كل حكم أو قرار يجب أن يكون معلال من الناحيتين الواقعية والقانونيـة وأن
فساد التعليل ينزل منزلة انعدام التعليل الموجب للنقض.
وحيث إن القرار المطعون فيه أجاب عن الملتمس المقدم من طرف دفـاع الطاعنة
بإجراء خبرة طبية (بأنه ال مبرر له ألن الـشهادة الطبيـة المـدلى بهـا حددت بدقة
األضرار الجسمانية الالحقة بالـضحية ممـا يـتعين معـه رفـض الطلب) ،والحال أنه
من جهة فإن الملف يتوفر على أكثر من شهادة طبية واحدة بل شهادتين اثنتين بهما
من العجز 30و 20يوما بل إن هناك احتمال لوجود نسبة عجز دائم ،ومن جهة
ثانية فإن القول بأن الشهادة المدلى بها حـددت األضـرار بدقة يخرج عن اختصاص
المحكمة لتعلق األمر بمسألة فنية دقيقة ال يعلم فيهـا إال ذوو االختصاص مما يجعل
القرار المطعون فيـه فاسـد التعليـل وعرضـة للنقض.
من أجلـه
قضى المجلس األعلى ( محكمة النقض ) بنقض القرار المطعون فيه.
الرئيس :السيد محمد السفريوي – المقـرر :الـسيد إبـراهيم الـدراعي ‐ المحامي
العام :السيد نور الدين الشطبي.
.............................................................................................
.............................................................................................
أكرية األراضي والمباني باعتبارها أداءات دورية تتقادم بمرور خمس سنوات
ابتداء من حلول كل قسط.
اجتهادات محكمة النقض
الرقم الترتيبي 8556
الغرفة المدنية
القرار عدد 303المؤرخ في 2005/02/02 :الملف المدني عدد:
2001/8/1/712
25
التقادم -أداء واجبات الكراء – نقطة انطالق أمد التقادم إن أكرية األراضي
والمباني باعتبارها أداءات دورية تتقادم بمرور خمس سنوات ابتداء من حلول كل
قسط ،وعلى المحكمة المثار أمامها الدفع بالتقادم تطبيق مقتضيات الفصل 391من
قانون االلتزامات والعقود -14-
303/2005
.............................................................................................
.............................................................................................
منحة األقدمية يشملها التقادم المنصوص عليه في الفصل 388من قانون
االلتزامات والعقود .
اجتهادات محكمة النقض
الرقم الترتيبي 8130
الغرفة االجتماعية
القـرار عـدد 1186المؤرخ في 2002/12/24:الملف االجتماعي عدد :
2002/782
منحة األقدمية – تقادم إن منحة األقدمية من مكمالت األجرة ،وتدخل في حسابها
وتؤدى دوريا مثل األجر وعن المستحقات الناتجة عن تنفيذ عقد العمل ،فهي أيضا
يشملها التقادم المنصوص عليه في الفصل 388من قانون االلتزامات والعقود-15- .
- 14
قانون االلتزامات والعقود
ظهير 9رمضان 12( 1331أغسطس )1913صيغة محينة بتاريخ 11يناير 2021
الفصل 391
الحقوق الدورية والمعاشات وأكرية األراضي والمباني والفوائد وغيرها من األداءات المماثلة تتقادم في
مواجهة أي شخص كان بخمس سنوات ابتداء من حلول كل قسط.
- 15
قانون االلتزامات والعقود
ظهير 9رمضان 12( 1331أغسطس )1913صيغة محينة بتاريخ 11يناير 2021
الباب السابع :التقادم
الفصل 387
26
كل الدعاوى الناشئة عن االلتزام تتقادم بخمس عشرة سنة ،فيما عدا االستثناءات الواردة فيما بعد،
واالستثناءات التي يقضي بها القانون في حاالت خاصة.
الفصل 388
(معدل بظهائر 8أبريل 1938و 6يوليوز 1954و 2أبريل )1955
تتقادم بخمس سنوات :دعوى التجار والموردين وأرباب المصانع بسبب التوريدات التي يقدمونها لغيرهم من
التجار أو الموردين أو أرباب المصانع من أجل حاجات مهنهم.
تتقادم بسنتين:
- 1دعوى األطباء والجراحين والمولدين وأطباء األسنان والبياطرة من أجل ما يقومون به من زيارات
ويؤدونه من عمليات ،وكذلك من أجل ما يوردونه من أشياء وما يقدمونه من نقود ابتداء من تاريخ حصوله؛
- 2دعوى الصيادلة من أجل األدوية التي يوردونها ،ابتداء من تاريخ توريدها؛
- 3دعوى المؤسسات الخاصة أو العامة المخصصة لعالج األمراض البدنية أو العقلية أو لرعاية المرضى،
من أجل العالج المقدم منها لمرضاها والتوريدات والمصروفات الحاصلة منها لهم ،ابتداء من تاريخ تقديم
العالج أو حصول التوريدات؛
- 4دعوى المهندسين المعماريين وغيرهم من المهندسين والخبراء والمساحين من أجل مواصفاتهم أو
عملياتهم والمصروفات المقدمة منهم ابتداء من تاريخ تقديم المواصفة أو إتمام العمليات أو إجراء
المصروفات؛
- 5دعوى التجار والموردين وأرباب المصانع من أجل التوريدات المقدمة منهم لألفراد الستعمالهم الخاص؛
- 6دعوى الفالحين ومنتجي المواد األولية من أجل التوريدات المقدمة منهم ،إذا كانت قد استخدمت في
األغراض المنزلية للمدين ،وذلك ابتداء من يوم وقوع التوريدات.
تتقادم بسنة ذات ثالثمائة وخمسة وستين يوما:
- 1دعوى المعلمين واألساتذة وأصحاب المؤسسات المخصصة إلقامة التالميذ العامة منها والخاصة ،من
أجل أتعابهم المستحقة على تالميذهم وكذلك من أجل التوريدات المقدمة منهم إليهم ،وذلك ابتداء من حلول
األجل المحدد لدفع أتعابهم؛
- 2دعوى الخدم 15من أجل أجورهم وما قاموا به من مصروفات وغير ذلك من األداءات المستحقة لهم
بمقتضى عقد إجارة العمل ،وكذلك دعوى المخدومين ضد خدامهم من أجل المبالغ التي يسبقونها لهم على
أساس تلك الرابطة؛
- 3دعوى العمال والمستخدمين والمتعلمين والمتجولين ومندوبي التجارة والصناعة ،15من أجل رواتبهم
وعموالتهم ،وما أدوه من مصروفات بسبب وظائفهم ،وما يستحقونه من عطلة سنوية مؤدى عنها أو ما
يعوضها وذلك عن السنة الجارية وعند ثبوت الحق في عطل مجتمعة ،عن السنة أو السنتين الماضيتين؛
دعوى أرباب الحرف من أجل توريداتهم ومياوماتهم وما أنفقوه بسبب خدماتهم؛
دعوى المخدوم أو رب العمل من أجل المبالغ المسبقة للعمال والمستخدمين والمتعلمين والمتجولين
والمندوبين من أجورهم أو عموالتهم أو المبالغ التي أنفقوها بسبب خدماتهم؛
- 4دعوى أصحاب الفنادق والمطاعم ،من أجل اإلقامة والطعام وما يصرفونه لحساب زبنائهم؛
- 5دعوى مكري المنقوالت من أجل أجرتها.
27
الفصل 389
(ظهير 8أبريل 1938وظهير 17يبراير .)1939
تتقادم أيضا بسنة ذات ثالثمائة وخمسة وستين يوما:
- 1دعوى وكالء الخصومة ،من أجل األتعاب ،والمبالغ التي يصرفونها وذلك ابتداء من الحكم النهائي أو من
الوكالة15؛
عزلهم من َ
- 2دعوى الوسطاء من أجل استيفاء السمسرة ،ابتداء من إبرام الصفقة؛
- 3دعوى المتعاقدين ضد األشخاص المذكورين فيما سبق ،من أجل ما سبقوه لهم ،ألداء ما أنيط بهم من
أعمال ،وذلك ابتداء من نفس التاريخ المقرر لكل طائفة منهم؛
- 4الدعاوى التي تثبت من أجل العوار والضياع والتأخير وغيرها من الدعاوى التي يمكن أن تنشأ عن عقد
النقل ،سواء أكانت ضد الناقل أو الوكيل بالعمولة أو ضد المرسل أو المرسل إليه ،وكذلك الدعاوى التي تنشأ
بمناسبة عقد النقل.
وتحسب مدة هذا التقادم ،في حالة الهالك الكلي ،ابتداء من اليوم الذي كان يجب فيه تسليم البضاعة ،وفي
غير ذلك من األحوال ،ابتداء من يوم تسليم البضاعة للمرسل إليه أو عرضها عليه.
األجل لرفع كل دعوى من دعاوى الرجوع هو شهر ،وال يبدأ هذا التقادم إال من يوم مباشرة الدعوى ضد
الشخص الذي يثبت له الضمان.
في حالة النقل الحاصل لحساب الدولة ،ال يبدأ التقادم إال من يوم تبليغ القرار اإلداري المتضمن للتصفية
النهائية أو لألمر النهائي باألداء.
الفصل 390
يسري التقادم المنصوص عليه في الفصلين 388و 389السابقين ولو حصل االستمرار في التوريدات أو
التسليم أو الخدمات أو األعمال.
(ظهير 6يوليوز )1954ومع ذلك يحق لألشخاص الذين يحتج ضدهم بالتقادم المنصوص عليه في الفصلين
388و 389المذكورين آنفا أن يوجهوا اليمين لألشخاص الذين يتمسكون به ،ليقسموا أن الدين قد دفع فعال،
ويسوغ توجيه اليمين ألرامل هؤالء ولورثتهم وألوصيائهم إن كانوا قاصرين ليصرحوا بما إذا كانوا ال
يعلمون بأن الدين مستحق.
الفصل 391
الحقوق الدورية والمعاشات وأكرية األراضي والمباني والفوائد وغيرها من األداءات المماثلة تتقادم في
مواجهة أي شخص كان بخمس سنوات ابتداء من حلول كل قسط.
الفصل 392
جميع الدعاوى بين الشركاء بعضهم مع بعض أو بينهم وبين الغير بسبب االلتزامات الناشئة عن عقد
الشركة ،تتقادم بخمس سنوات ،ابتداء من يوم نشر سند حل الشركة ،أو من يوم نشر انفصال الشريك عنها.
وإذا كان حق دائن الشركة ال يحل أجله إال بعد النشر فإن التقادم ال يبدأ إال بعد هذا الحلول.
وذلك كله دون إخالل بما يقرره القانون من تقادم أقصر في موضوع الشركة.
-قارن مع األجل الوارد في المادة 395من مدونة الشغل الذي ينص على أنه « تتقادم بمرور سنتين كل
الحقوق الناتجة عن عقود الشغل الفردية ،وعن عقود التدريب من أجل اإلدماج المهني ،وعن عقود التدرج
28
.............................................................................................
.............................................................................................
تتقادم دعوى التعويض عن الطرد التعسفي طبقا للفصل 106من قانون االلتزامات
والعقود.
اجتهادات محكمة النقض
الرقم الترتيبي 6616
الغرفة االجتماعية القرار عدد 505المؤرخ في 99/5/26الملف االجتماعي عدد
98/1/4/69
تعويض عن الطرد التعسفي –تقادم الدعوى – تطبيق الفصل 106من قانون
االلتزامات والعقود.
تتقادم دعوى التعويض عن الطرد التعسفي طبقا للفصل 106من قانون االلتزامات
والعقود -16- .بمرور خمس سنوات من تاريخ الطرد ال من تاريخ صدور الحكم
البات في الدعوى الجنحية.
المهني ،وعن الخالفات الفردية التي لها عالقة بهذه العقود ،أيا كانت طبيعة هذه الحقوق ،سواء كانت نابعة
عن تنفيذ هذه العقود أو عن إنهائها».
-قارن مع األجل الوارد في المادة 395من مدونة الشغل الذي ينص على أنه « تتقادم بمرور سنتين كل
الحقوق الناتجة عن عقود الشغل الفردية ،وعن عقود التدريب من أجل اإلدماج المهني ،وعن عقود التدرج
المهني ،وعن الخالفات الفردية التي لها عالقة بهذه العقود ،أيا كانت طبيعة هذه الحقوق ،سواء كانت نابعة
عن تنفيذ هذه العقود أو عن إنهائها».
-قارن مع الفقرة األخيرة من المادة 50من القانون المنظم لقانون المحاماة التي تنص على أنه « تتقادم
جميع الطلبات والمنازعات المتعلقة باألتعاب بمرور خمس سنوات من انتهاء تاريخ انتهاء التوكيل»؛ القانون
رقم 28.08المتعلق بتعديل القانون المنظم لقانون المحاماة الصادر بتنفيذه ظهير شريف رقم 1.08.101
بتاريخ 20من شوال 20( 1429أكتوبر ،)2008الجريدة الرسمية عدد 5680بتاريخ 7ذو القعدة 1429
( 6نوفمبر )2008ص .4044
- 16
قانون االلتزامات والعقود
ظهير 9رمضان 12( 1331أغسطس )1913صيغة محينة بتاريخ 11يناير 2021
الباب الثالث :االلتزامات الناشئة عن الجرائم وأشباه الجرائم
الفصل 106
إن دعوى التعويض من جراء جريمة أو شبه جريمة تتقادم بمضي خمس سنوات ،باستثناء دعوى التعويض
من جراء األضرار الناجمة عن انفجار األلغام فإنها تتقادم بمضي خمس عشرة سنة ،وتبتدئ اآلجال المذكورة
29
.............................................................................................
.............................................................................................
ال تقادم بين ناقص األهلية والوصي أو المقدم مادامت واليتهما قائمة ولم يقدموا
حساباتهم النهائية.
اجتهادات محكمة النقض
الرقم الترتيبي 8566
الغرفة المدنية القرار عدد 1501المؤرخ في 2005/5/18 :الملف المدني عدد:
(2004/3/1/).....
قاصر – مهام المقدم – تقديم الحساب – تقادم (ال)
ال تقادم بين ناقص األهلية والوصي أو المقدم مادامت واليتهما قائمة ولم يقدموا
حساباتهم النهائية.
1501/2005
.............................................................................................
.............................................................................................
.............................................................................................
.............................................................................................
من الوقت الذي بلغ فيه إلى علم الفريق المتضرر الضرر ومن هو المسؤول عنه .وتتقادم في جميع األحوال
بمضي عشرين سنة تبتدئ من وقت حدوث الضرر.
-تم تعديل المادة 106أعاله بمقتضى القانون رقم 04.19الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.19.14
بتاريخ 2جمادى اآلخرة 8( 1440فبراير ، )2019الجريدة الرسمية عدد 6754بتاريخ 15جمادى اآلخرة
21( 1440فبراير )2019ص .843
-تم تعديل المادة 106أعاله بالظهير رقم 1.60.196المؤرخ في 27جمادى األولى 1380الموافق 17
نونبر .1960
30