You are on page 1of 8

‫علي عثمان واحمد هارون يمتنعان عن التجاوب مع تحقيقات النيابة حول محاوالت فض االعتصام‬

‫أجراس فجاج األرض‬ ‫سحر صمت‬ ‫جولة لعدد من الوزراء على البنوك للوقوف على اإلجراءات الجديدة‬
‫األمين العام‬
‫عاصم البالل الطيب‬ ‫يومية‪ -‬سياسية ‪ -‬مستقلة‬
‫‪fijaj@hotmail.com‬‬
‫سحر الزكاة ها هو يهيئ لها ويقيض امينا ً عاما ً مبواصفات‬
‫خاصة يجنبها هزات اإلنتقال من حا ٍل حلال‪ ،‬كل مؤسسات‬
‫وأجهزة الدولة تتعرض لهزات وتطوف بني أرجائها وجتوس‬
‫�اح وأعاصير التغيير والتبعات‪،‬ديوان الزكاة متضى‬ ‫ري� ٌ‬
‫سفينته ماخرة العباب فى املركز والواليات وقد وقفت ميدانيا ً‬
‫علي قهر أمانة ال��زك��اة بوالية سنار للصعاب ومواجهة‬
‫التحديات والقيام بدور الشعيرة اإلقتصادية وسط مصارفها‬
‫فرادى وجماعات واإلسهام فى إقالة عثرات الوالية باجلائحة‬
‫والفيصانات وتنفيذ مشروعات ونفرات مخطط لها داخل‬
‫اروقة الديوان‪ ،‬يرد العاملون بسنار الفضل ألمانة الديوان‬
‫املركزية بقيادة أمينها العام موالنا احمد عبدالله عثمان‬
‫وجناحها فى إدارة الديوان فى الفترة اإلنتقالية مبهنية‬
‫وسالسة ومراعاة ألداء الزكاة عباد ًة‪،‬الشاهد على ذلك أن‬
‫األمانة العامة احلالية للديوان تعمل بتناسق وانسجام مع‬
‫كافة دووايني الواليات وبروح جمعية ميدانية‪ ،‬يبرهن ذلك‬
‫محالفة التوفيق فى إختيار أمني عام فقيه وعالم مبطلوبات‬ ‫نائب رئيس التحرير‬ ‫رئيس مجلس االدارة ورئيس التحرير ‪:‬‬
‫املرحلة احلساسة احلالية التى مير بها جهاز الدولة العام‬
‫املواجه بتقلبات على رأس الساعة‪ ،‬وأحكمت عليه اخلناق‬
‫وضيقت الدوائر الكارثتني اجلائحتني الطبيعية والصحية‪،‬‬
‫عــاصم البـالل الطــيب‬ ‫أحـمــد الـب ــالل الـطـ ـيـب‬
‫{ العدد االخير من مجلة الفالح الدورية التي تصدرهااالمانة‬ ‫السيول والفيضانات وكورورنا كوفيد ‪، ١٩‬شلتا معا ً سائر‬
‫العامة االحتادية لديوان الزكاة وتشرفت باستكتابي من قبل‬ ‫عمل اجهزة الدولة وقصقصتا األجنحة وقصفتا بآثارهما و‬ ‫سكرتري التحرير‪ :‬نادر عبداهلل حلفاوي‬ ‫مدير التحرير‪ :‬عبود عبدالرحيم‬
‫هيئة حتريرها فكتبت سحر صمت االمني العام وانشره في هذه‬ ‫َتداعياتهما الكارثية التى ال زالت بني املتضررين سكينتهما‬
‫الزاوية نقال عن مجلة الفالح {‬ ‫فيهم ماضية‪ ،‬فلو بردت حدة شفرة الكارثة الطبيعية بانتهاء‬
‫نتلمس توفرها فى أمينها العام والعاملني عليها‪ ،‬ولألمانة‬ ‫موسمها الذى يشارف تاليه على املالقاة مجدداً‪ ،‬فكوفيد ‪١٩‬‬
‫يسن شفرته وينسل ساللة لندنية جديدة قابلة للتصدير‬
‫‪40‬‬ ‫اخلميس ‪ 13‬رجب ‪ 1442‬هـ املوافق ‪ 25‬فبراير ‪٢٠٢1‬م ـ العدد (‪) ١٠402‬‬ ‫‪8‬‬
‫العامة على هذه الشعيرة احلساسة‪ ،‬حق عرض كتاب جرد‬
‫احلساب ولدا ً وتبيان بنود الصرف وكشف القصور و الكمال‬ ‫وبريطانيا كانت بالتحذير املبكر على قدر عظم املسؤولية‪،‬‬ ‫جنيه ًا‬ ‫‪WWW. akhbarelyoumsd.net‬‬ ‫<‬ ‫( ‪( E .mail : akhbaral@yahoo.com‬‬ ‫صفحات‬
‫لبشر غير متأتٍ حتى قيام الساعة‪ ،‬ويقينى أن األمني العام‬ ‫وما ملسنا جهازا ً ومؤسسة و َديوانا ً رسميا ً فاعالً لتالفى‬
‫مصائب وآثار اجلائحتني مثل األمانة العامة لديوان الزكاة‬
‫وصول سفينة عسكرية أمريكية إىل ميناء بورتسودان‬
‫والعاملني عليها‪ ،‬يدركون أنهم بالعمل فى الديوان يتعبدون‬
‫بأداء واحد من أركان اإلسالم اخلمسة املنفسح إنسانيا ً أخذا ً‬ ‫مركزيا ً ووالئ��ي�اً‪ ،‬فقد نهضت مبسؤليتها وعلى أكمل وجه‬
‫بكل ي ٍد فقيرة ومسكينة وضعيفة وذليلة‪،‬عراقة الديوان‬ ‫أدتها‪ ،‬يدلل الصنيع على حسن التخطيط وق��درة اإلدارة‬
‫وانساللها من بني طى اإلس�لام‪ ،‬متنحها حق التفوق علي‬ ‫وأم�ين ع��ام ال��دي��وان ال��ذى يحسن عمله ويتقنه غير متأث ٍر‬
‫باألجواء العامة املرعبة فضالً عن أن الديوان لم يبلغ ربطه‬ ‫صحفي أم���س‪ ،‬إن زي���ارة السفينة البحرية‬ ‫السودان من قائمة الدول الراعية لإلرهاب وقبلها‬ ‫وصلت سفينة نقل سريع تابعة لقيادة النقل‬
‫كل املؤسسات واملنظمات الوضعية الشبيهةخيرية كانت‬
‫أوطوعية وبعضها إن لم يكن جلها يستفيد من شعيرة‬ ‫وفى ظروف مختلفة وتواجهه عقبات شتى من بينها وأهمها‬ ‫األميركية للسودان تعتبر أول زيارة منذ عقود‪،‬‬ ‫في م��ارس من العام املاضي ق��ررت اخلارجية‬ ‫البحري األميركي العسكري «ي��و س إن إس‬
‫الزكاة وعُ لوية تشريعاتها وحتديدها بدقة ألوجه اجلباية‬ ‫فقدان ثقة البعض فى مراحل مضت ألسباب متعددة‪،‬فهذه‬ ‫وتسلط الضوء على استعداد القوات املسلحة‬ ‫األميركية إنهاء كافة العقوبات االقتصادية‬ ‫كارسون سيتي» إلى ميناء بورتسودان أمس‬
‫ومصارفها حال تنفيذها كما وردت فى لوحها األعلى لتبلغ‬ ‫وتلك مجموعة صعاب تواجه الديوان العامل أمينه العام‬ ‫األميركية لتعزيز الشراكة املتجددة مع القوات‬ ‫املفروضة على السودان‪.‬‬ ‫في زيارة تعد األولى من نوعها منذ عقود‪.‬‬
‫بنا مبلغ دولة اخلليفة الراشد العادل عمر بن عبدالعزيز من‬ ‫فى صمت يبلغ حديثا ً اإلع�لام إلب��راء الذمة وم��ال الديوان‬ ‫{ البقية ص ‪{ 2‬‬ ‫وقالت السفارة األميركية باخلرطوم في بيان‬ ‫وفي ديسمبر الفائت أزالت الواليات املتحدة اسم‬
‫أمر بنثر احلبوب للطير في اجلبال والسفوح بفضل تأديته‬ ‫مشرعن ض��رورة اإلعالن عن اوجه الصرف باإلحصائيات‬
‫واألرقام وعبر مختلف وسائل اإلعالم شهوداً‪ ،‬ويحمد لألمني‬
‫للزكاة التي م ّكنت مصارفها من احلياة الكرمية حتى حتولوا‬
‫من صارفني ملؤديني دافعني للزكاة‪ ،‬التحية لألمني العام‬
‫والعاملني عليها فى ديوان الزكاة وهم فى صمت مأجورين‬
‫العام تغلبه على حساسية مرحلة اإلنتقال باإلبقاء على‬
‫اإليجابيات بالتعزيز والسعى إلنهاء السلبيات موروثة‬
‫أسرار ‪ x‬األخبار‬ ‫خرب اليوم‬ ‫قبل الطبع‬
‫يحسنون البالء واألداء يتغلبون على صنوف من الظروف‬ ‫وطارفة دون إثارة ضوضاء وجلبة والزكاة عبادة فيها السر‬
‫واجلهر واإلش��راف على أدائها يتطلب معقولية ومقبولية‬
‫قادة يف النظام السابق يمتنعون عن التجاوب مع تحقيقات‬ ‫جولة لعدد من الوزراء على البنوك للوقوف‬ ‫توقعات بموعد اعالن نتيجة القبول‬
‫والصروف‪.‬‬
‫النيابة حول محاوالت فض االعتصام ص‪2‬‬ ‫على اإلجراءات الجديدة االخيرة‬ ‫للجامعات السودانية ص‪2‬‬

‫ﺑﺴﻢ ﺍﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ‬

‫ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ‪) :‬ﻳﺎ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﻄﻤﺌﻨﺔ ﺍﺭﺟﻌﻲ ﺍﻟﻰ ﺭﺑﻚ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﻣﺮﺿﻴﺔ ﻓﺄﺩﺧﻠﻲ ﻓﻲ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﻭﺃﺩﺧﻠﻲ ﺟﻨﺘﻲ(‬
‫ﺻﺪﻕ ﺍﷲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ‬

‫ﺍﳴﻮﺕ ﺣﻖ ﻓﺴﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻤﻮﺕ‬


‫ﺑﻘﻠﻮﺏ ﻣﺆﻣﻨﺔ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﺑﻘﻀﺎﺀ ﺍﷲ ﻭﻗﺪﺭﻩ ﺗﻨﻌﻰ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﻋﻘﺒﺎﻭﻱ ﺃﺏ ﺍﻷﺳﺮﺓ‬
‫ﺍﻟﺤﺎﻧﻲ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺑﺾ ﻭﻋﻤﻮﺩ ﺃﺳﺎﺳﻬﺎ‪:‬‬

‫ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﻋﻠﻲ ﻋﻘﺒﺎﻭﻱ‬


‫ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺣﻂ ﺭﺣﺎﻟﻪ ﻋﻨﺪ ﺭﺏ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺧﺪﻡ ﻭﺃﻛﺮﻡ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﺑﻌﺪ‬
‫ﺭﺣﻠﺔ ﻋﺎﻣﺮﺓ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻭﻋﻤﺮ ﻣﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺟﻼﺋﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ‪.‬‬
‫ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺍﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭ ﺭﺑﻪ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺩﺑﻲ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ‬
‫ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ‪٢٠٢١/١/٣٠‬ﻡ ﺍﺛﺮ ﻋﻠﺔ ﻟﻢ ﺗﻤﻬﻠﻪ ﻃﻮﻳ ﹰ‬
‫ﻼ‪.‬‬

‫ﺃﻻ ﺭﺣﻢ ﺍﷲ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ ﺭﺣﻤﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻭﺃﺳﻜﻨﻪ ﻓﺴﻴﺢ ﺟﻨﺎﺗﻪ‪.‬‬


‫ﺗﺘﻘﺪﻡ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺑﺠﺰﻳﻞ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻭﺍﻻﻣﺘﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﺮﻓﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻭﺍﺳﺎﻫﺎ ﻭﻋﺰﺍﻫﺎ ﻓﻲ‬
‫ﻣﺼﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺠﻠﻞ ﻭﺗﺨﺺ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺟﺎﺑﺮ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ‬
‫ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮﻳﺔ ﻻﺗﺤﺎﺩ‬
‫ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﺪﺭ ﻟﻠﻄﻴﺮﺍﻥ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺸﺘﻞ ﺍﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ‬
‫ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﺃﺳﺮﺓ ﻣﺮﺑﻊ ‪ ١٥‬ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭﺃﺳﺮﺓ ﺣﻲ ﺑﺎﻧﺖ ﻏﺮﺏ ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﻣﺼﻨﻊ ﺍﺭﺗﻴﻚ‬
‫ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻣﻮﺍﺳﻴﺮ ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ ﻭﺳﻔﺎﺭﺓ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﺑﻲ ﻭﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﺑﻲ ﺧﺎﺻﺔ‬
‫ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺴﺎﺑﻘﻮﺍ ﻭﺗﺰﺍﺣﻤﻮﺍ ﻟﻠﺘﺒﺮﻉ ﺑﺪﻣﺎﺋﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺿﺎﻗﺖ ﺑﻬﻢ ﺃﺭﻭﻗﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻓﻲ‪.‬‬
‫ﻭﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﷲ ﺇﻧﺎ ﷲ ﻭﺇﻧﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺭﺍﺟﻌﻮﻥ‬
‫اخبار وتقارير‬
‫اخلميس ‪ 13‬رجب ‪ 1442‬هـ‬
‫املوافق ‪ 25‬فبراير ‪٢٠٢1‬م ـ العدد (‪) ١٠402‬‬ ‫‪02‬‬ ‫تصدر عن شركة اليوم‬
‫للطباعة والنشر والتوزيع‬

‫شوكة‬ ‫جولة لعدد من الوزراء على البنوك‬ ‫قادة يف النظام السابق يمتنعون عن التجاوب مع‬
‫حــوت‬ ‫للوقوف على اإلجراءات الجديدة‬ ‫تحقيقات النيابة حول محاوالت فض االعتصام‬
‫رفض نائب الرئيس السابق علي عثمان محمد طه ورئيس‬
‫وأوض����ح زي���ن العابدين‬ ‫اب����ت����در وزراء ش����ؤون‬ ‫حزب املؤمتر الوطني ‪-‬احمللول أحمد هارون‪ ،‬االدالء بإفادات‬
‫ياسرمحمد محمود البشر‬ ‫ان بنك ال��س��ودان املركزي‬ ‫مجلس ال��وزراء‪ ،‬خالد عمر‬ ‫للنيابة العامة حول اتهامات تتعلق بفض االعتصام في‬
‫اجتمع ي��وم أم��س م��ع كل‬ ‫يوسف‪ ،‬املالية والتخطيط‬ ‫محيط قيادة اجليش‪.‬‬
‫م���دراء البنوك التجارية‬ ‫االق���ت���ص���ادي د‪ .‬جبريل‬ ‫وق ّيدت النيابة العامة دعاوى جنائية ضد علي عثمان وأحمد‬
‫الـوالــــى الــدِ ِروي ِـــش‬ ‫ل��ت��ب��س��ي��ط اإلج��������راءات‬
‫وح��ل ك��ل االش��ك��االت التي‬
‫اب��راه��ي��م‪ ،‬وزي����ر االع�ل�ام‬
‫وال��ن��اط��ق الرسمي باسم‬
‫ه��ارون في ‪ ،2019‬حتت امل��واد ‪ 21‬و‪ 25‬و‪ 144‬و‪ 165‬من‬
‫القانون اجلنائي املتعلقة باالشتراك اجلنائي والتحريض‬
‫الغباء موهبة ال توجد إال عند األغبياء وهناك بعض‬ ‫ت��ع��ت��رض امل��راس��ل�ين في‬ ‫احل��ك��وم��ة ح��م��زة ب��ل��ول‪،‬‬ ‫واإلرهاب واالعتقال غير املشروع‪ ،‬إضافة إلى املادتني ‪ 5‬و‪6‬‬
‫املواهب حتدث عن غباء صاحبها فى صمت مع العلم‬ ‫اخلارج والداخل‪ .‬واضاف‬ ‫مب���راف���ق���ة م��ح��اف��ظ بنك‬ ‫من قانون مكافحة اإلرهاب اخلاصة بإدارة منظمات اإلجرام‪.‬‬
‫أن الغباء فى حد ذات��ه درج��ة متدنية من درجات‬ ‫ان إجن�������اح امل����ش����روع‬ ‫ال��س��ودان امل��رك��زي الفاحت‬ ‫وقالت النيابة العامة‪ ،‬في بيان األربعاء‪« :‬استجوب وكيل‬
‫الزكاء ومبا أن هناك زكاء متأخر أيضا ً هناك غباء‬ ‫الوطني يحتاج لتضافر‬ ‫زين العابدين زيارة لبعض‬ ‫نيابة اخلرطوم شمال عبد الرحيم اخلير‪ ،‬كل من علي عثمان‬
‫متأخر وهو أكثر تعقيدا ً من الغباء الفطرى والغباء‬ ‫اجل���ه���ود وه�����ذا ي��ح��ت��اج‬ ‫البنوك وذلك للوقوف على‬ ‫وأحمد ه��ارون حول اتهام األخير بإحضاره قوات الهجانة‬
‫املتأخر يظن صاحبه أنه قد أصبح مفكر ولو جاء ذلك‬ ‫لتعاون اجلميع كما يلعب‬ ‫ال��ع��اب��دي��ن ف���ي تصريح‬ ‫تطبيق االجراءات اجلديدة املختصة بسعر الصرف‪.‬‬ ‫عبر بصات من مدينة األبيض الي منطقة ساحة االعتصام‬
‫على سبيل الصدفة مثل أن تتم عملية إختيار أحدهم‬ ‫املواطن دورا محوريا في‬ ‫املرتبطة بتعامالت النقد ووج���ه ال����وزراء بتسهيل «لسونا» ان جولة الوزراء‬ ‫بالقيادة العامة والذي ساهم في فض االعتصام»‪.‬‬
‫واليا ً على والي��ة ما وك��ل مبتغاه أن يكون رئيس‬ ‫ه��ذه امل��س��أل��ة‪ ،‬وق���ال زين‬ ‫االج��ن��ب��ي‪ .‬وق��ف ال���وزراء اإلج��������راءات ل��ل��ج��م��ه��ور‪ ،‬لبعض البنوك التجارية‬ ‫وأضافت‪« :‬رفض رئيس حزب املؤمتر الوطني السابق أحمد‬
‫جلنة بحى من أحياء مدن الوالية وهنا تكمن الكارثة‬ ‫العابدين ان السياسات‬ ‫خالل الزيارة على املشاكل وزيادة منافذ النقد األجنبي تأتي للوقوف على مشاكل‬ ‫هارون اإلدالء بأي أقوال إال في حضور محاميه‪ ،‬كما رفض‬
‫وينفجر بركان تضخيم الذات وال سيما إذا ما حتلق‬ ‫اجل����دي����دة ج������اءت ب��ع��د‬ ‫والصعوبات التي تعترض وزيادة عدد ساعات العمل‪ .‬اجل��م��ه��ور ف��ي��م��ا يختص‬ ‫القيادي بالنظام السابق علي عثمان اإلدالء بأقواله وطلب‬
‫حولك من هم أعلى منك شأنا ً وظننت أنك الرقيب‬ ‫دراس���ات وجت���ارب كثيرة‬ ‫اجل��م��ه��ور ف��ي��م��ا يتعلق وقال محافظ بنك السودان بتطبيق اإلجراءات اجلديدة‬ ‫اللجوء للمحكمة»‪.‬‬
‫عليهم وتبدأ عملية عض اليد التى إمتدت إليك قبل‬ ‫جدا‪.‬‬ ‫بتطبيق اإلجراءات اجلديدة امل����رك����زي ال����ف����احت زي���ن املختصة بسعر الصرف‪.‬‬ ‫وحتدثت تقارير إعالمية في أوائل يونيو ‪ ،2019‬عن استجالب‬
‫أن تبدأ عملية الغباء املتأخر ويبقى نسيان اجلميل‬ ‫رئيس املؤمتر الوطني – احمللول أحمد هارون‪ ،‬قوات خاصة‬

‫كباشي يوجه بتوفري احتياجات الشرطة لتؤدي واجبها الوطني‬


‫هو احملطة الكبرى حتى وإن ربتت األيدى على ظهرك‬ ‫من والي��ة شمال ك��ردف��ان لتفض اعتصام ح��ول مقر قيادة‬
‫حلظات احملنة ومسحت دموعك حلظات اإلنهيار‪.‬‬ ‫اجليش‪ ،‬وذلك قبل أن يعزل قادة اجليش الرئيس عمر البشير‬
‫باألمس القريب خرج علينا والى والية سنار املفدى‬ ‫األوضاع األمنية واجلنائية بالبالد‬ ‫وشدد سيادته خالل لقائه بالقصر‬ ‫وج����ه ع��ض��و م��ج��ل��س ال��س��ي��ادة‬ ‫السلطة في ‪ 21‬يونيو ‪.2019‬‬‫عن ُّ‬
‫حفظه الله بتصريح صحفى مفاده أن مستردات‬ ‫وهموم وزارة الداخلية والشرطة‬ ‫اجلمهوري اليوم بوزير الداخلية‬ ‫االنتقالي الفريق أول رك��ن شمس‬
‫جلنة إزالة التمكني بواليته بلغت ما قيمته ‪ ٧٠‬مليون‬
‫دوالر وأن��ا مع وال��ى سنار ال��ذى يقف على محطة‬
‫بوجه خاص‪.‬‬
‫وق��ال سيادته إنه مت االتفاق على‬
‫الفريق شرطة عز الدين الشيخ‪ ،‬على‬
‫أهمية دعم مفوضية الالجئني لتنفيذ‬
‫ال���دي���ن ك��ب��اش��ي ب��ت��وف��ي��ر ك��اف��ة‬
‫اح��ت��ي��اج��ات وم��س��ت��ل��زم��ات ق��وات‬ ‫األمني العام لالمم املتحدة يدين نهب‬
‫مغادرة ككر الوالية خ�لال األي��ام القليلة القادمة‬
‫وقد جاء بهذا التصريح بعد إعالنه حلالة الطوارئ‬
‫ع��دد م��ن التدابير املطلوبة خالل‬
‫الفترة املقبلة من أجل تنفيذ اخلطط‬
‫سياساتها واإلش��راف املباشر على‬
‫الالجئني بكل معسكراتهم بالبالد‪.‬‬
‫الشرطة ومعاجلة قضاياها مبا‬
‫ميكنها م��ن أداء واجبها الوطني‬ ‫موقع البعثة املختلطة بدارفور‬
‫الفطيرة التى أعلنها بواليته من دون أسباب تذكر إال‬ ‫وال��ب��رام��ج ال��رام��ي��ة لتعزيز األم��ن‬ ‫وأوضح وزير الداخلية في تصريح‬ ‫جت��اه امل��واط��ن�ين واحمل��اف��ظ��ة على‬
‫من باب تضخيم الذات وتوجيه اإلتهام إلى قيادات‬ ‫واالستقراربكافة واليات السودان‪.‬‬ ‫صحافي أن اللقاء ت��ن��اول مجمل‬ ‫أمنهم واستقرارهم‪.‬‬ ‫أدان األم�ين العام لألمم املتحدة النهب ال��ذي تعرض له املوقع‬
‫املؤمتر الوطنى الذين خيبوا ظن الوالى ومنحه‬ ‫امليداني للبعثة املختلطة بسرف عمرة في دارف��ور‪ ،‬الذي ُسلِّم‬
‫إلى السلطات السودانية عقب انتهاء والية العملية املختلطة في‬
‫شرف إثبات تهمة تقود للقبض عليهم وإتهامهم‬
‫مبعارضة حكومة الوالية مع العلم أن والى سنار قد‬ ‫خبري‪ :‬الحديث عن تحكيم دولي‬ ‫ديسمبر‪2020‬م‪.‬‬
‫وق��ال بيان منسوب إل��ى املتحدث الرسمي باسم األم�ين العام‬
‫إستبانت مالمح فشله فى إدارة دفة األمور بالوالية‬
‫ألنه أراد أن يدير شؤون الوالية بعقلية إدارة مدرسة‬
‫خاصة مع أن حكم الوالية يختلف عن إدارة املدرسة‬
‫يف النزاع الحدودي مع اثيوبيا « غري موفق»‬ ‫لألمم املتحدة بشأن السودان ستيفان دوجاريك‪ ،‬والذي حتصلت‬
‫(سونا) على نسخة منه قال ‪ :‬في الوقت الذي تزداد فيه إحلاحا ً‬
‫اخلاصة‪.‬‬ ‫ال��رائ��د جوين على أساس‬ ‫امل��اض��ي أدي��س أب��اب��ا على‬ ‫وقال الح ًقا إنه استرد ‪%90‬‬ ‫ق����ال خ��ب��ي��ر ف���ي ش���ؤون‬ ‫االحتياجات املجتمعية في السودان ‪ ،‬كان الهدف من املوقع أن‬
‫مستردات جلنة إزالة التمكني بلغت ‪ ٧٠‬مليون دوالر‬ ‫معاهدة ‪ ،1902‬دون اعتبار‬ ‫امل��ض��ي ن��ح��و اخل���ي���ارات‬ ‫من املساحات التي كانت‬ ‫احل�����دود ال��س��ودان��ي��ة إن‬ ‫يكون مركزا ً للتدريب املهني غير أن املهاجمني املجهولني بدّدوا تلك‬
‫بوالية سنار وأظن أن جلنة إزالة التمكني بالوالية‬ ‫ملسألة صحة تخطيطه»‪.‬‬ ‫القانونية املتاحة اقليميا ً‬ ‫حتتلها ق��وات ومليشيات‬ ‫احل��دي��ث ع��ن ال��ل��ج��وء إلى‬ ‫الفرصة‪.‬‬
‫قد إستردت مشروع كناف أبونعامة ومحلج كساب‬ ‫ويطالب السودان بتكثيف‬ ‫ودول��ي�اً‪ ،‬لتأكيد ادعاءاتها‬ ‫إثيوبية طوال ‪ 26‬عامًا‪.‬‬ ‫التحكيم الدولي فيما يخص‬ ‫وقال الناطق الرسمي باسم األمني العام في البيان الصحفي أن‬
‫من رجل األعمال معاوية البرير وبدال من أن يقول‬ ‫وضع العالمات على احلدود‬ ‫ب���أن ت��غ��ول ال�����ودان على‬ ‫وق���ال اخل��ب��ي��ر ف��ي ش��ؤون‬ ‫النزاع احلدودي مع إثيوبيا‬ ‫األمني العام لألمم املتحدة أنطونيو غوبتريش يدعو السلطات‬
‫وال��ى سنار أن املستردات بلغت ‪ ٧٠‬مليون دوالر‬ ‫الشرقية التي وضعها الرائد‬ ‫أراض��ي��ه��ا‪ .‬م��ش��ددة على‬ ‫احل�����دود‪ ،‬د‪ .‬ف��ي��ص��ل عبد‬ ‫«ليس موف ًقا»‪.‬‬ ‫السودانية إل��ى التحقيق ف��ي احل���ادث وض��م��ان وج��ود أمني‬
‫كان عليه أن يقول أننا أستعدنا من معاوية البرير‬ ‫ج��وي��ن ف��ي ال��ع��ام ‪،1903‬‬ ‫تأكيد سيادة السودان على‬ ‫ال��رح��م��ن ع��ل��ي ط���ه‪« :‬إن‬ ‫وكان عضو مجلس السيادة‬ ‫كاف لعمليات التسليم الالحقة حتى يتم احلفاظ على املرافق‬
‫ملبغ ‪ ٧٠‬مليون دوالر وأنا لست باملدافع عن معاوية‬ ‫بناء على اتفاق ملك إثيوبيا‬ ‫األرض التي تناقض إثيوبيا‬ ‫احل��دي��ث ع��ن ال��ل��ج��وء إلى‬ ‫ال��س��ودان��ي ال��ف��ري��ق ياسر‬ ‫لالستخدام املدني‪.‬‬
‫البرير لكنه هو ذات الرجل الذى حتدث والى الوالية‬ ‫وب��ري��ط��ان��ي��ا (ن��ي��اب��ة عن‬ ‫نفسها وت��دع��ي تبعيتها‬ ‫ال��ت��ح��ك��ي��م ال����دول����ي غير‬ ‫ال��ع��ط��ا‪ ،‬ق���ال ف��ي تصريح‬
‫عن وقوفه إلى جانب الوالية فى كارثة الفيضانات‬ ‫السودان)‪ ،‬وهو اتفاق وقع‬ ‫وأن��ه لن يتنازل عن بسط‬ ‫موفق»‪.‬‬ ‫ال��ث�لاث��اء‪« :‬إذا اضطررنا‬
‫األخيرة وفى عملية مكافحة مرض الكورونا وإذا كان‬
‫ال صوت يعلو على صوت جلنة إزالة التمكني فكان‬
‫في العام ‪.1902‬‬
‫وال���ث�ل�اث���اء‪ ،‬أت��ه��م ي��اس��ر‬
‫سلطانه عليها‪.‬‬
‫وأشار فيصل إلى أن إثيوبيا‬
‫وأض���اف‪« :‬نحن أصحاب‬
‫ح���ق مب���وج���ب ال��ص��ك��وك‬
‫إلى خيار التحكيم الدولي‬
‫س��ن��ذه��ب إل���ي���ه‪ ،‬ألن كل‬ ‫بذرة‬
‫العطا إثيوبيا مبحاولة‬ ‫أق���رت ب��س��ي��ادة ال��س��ودان‬ ‫ذات العالقة‪ُ ،‬نحرر أرضنا‬ ‫املستندات الدولية تؤكد‬
‫الحياة‬
‫على والى الوالية أن يحدد اجلهة التى مت إسترداد‬
‫هذا املبلغ منها بصورة واضحة‪.‬‬ ‫زرع الشقاق بني املؤسسة‬ ‫على كامل منطقة الفشقة‬ ‫ونبقي فيها‪ ،‬وال نحتاج إلى‬ ‫حقنا التاريخي في أراضي‬
‫ومبا أن والى سنار أطلق تصريحه على عواهنه قبل‬ ‫ال���ع���س���ك���ري���ة وامل���دن���ي���ة‬ ‫وان ذلك ورد في «املذكرات‬ ‫حتكيم أو ق��ض��اء دول��ي�ين‬ ‫الفشقة»‪.‬‬
‫املغادرة فإن خزينة حكومة والية سنار بها مبلغ‬ ‫بالسودان‪.‬‬ ‫ال���ت���ي ت���ب���ادل���ه���ا وزي�����را‬ ‫إلثبات سيادتنا على منطقة‬ ‫وب���دأ اجل��ي��ش ال��س��ودان��ي‬ ‫وفاء جميل‬
‫‪ ٧٠‬مليون دوالر وهذا احلديث ال يقبل التكذيب ألن‬ ‫وأضاف‪« :‬هذا األمر قد فات‬ ‫خارجية البلدين ف��ي ‪18‬‬ ‫الفشقة»‪.‬‬ ‫ُمنذ نوفمبر ‪ُ ،2020‬يعيد‬
‫وال��ى سنار هو أدرى أهل الوالية بها وعندما قال‬ ‫عليه الزمان‪ ،‬ألن الدولة لها‬ ‫يوليو‪ ،1972‬والتي نصت‬ ‫وك��ان��ت وزارة اخلارجية‬ ‫انتشاره في مناطق الفشقة‬
‫هذا التصريح فإنه ال يريد أن يضع طالء على سقف‬
‫فشله املنظور للجميع وال يريد أن يرسل رسالة فى‬
‫سلطة تنفيذية واحدة»‪.‬‬ ‫على قبول اساسي لتخطيط‬ ‫السودانية‪ ،‬حثت السبت‬ ‫الكبرى والفشقة الصغرى‪،‬‬
‫السالم سمح التسامح سمح‬
‫بريد املركز من أجل إبقائه فى منصبه احلالى وعلى‬
‫الوالى أن يحدد هذا املبلغ بالتفصيل وعليه أن يضع‬ ‫السودان يعلن االنضمام التفاقية مناهضة التعذيب‬ ‫ان يعيش اإلنسان مع أخي ِه اإلنسان في‬
‫إنسجا ٍم تام دومنا حروب أ ّيا ً كان شكلها ؛ و أيضا ً‬
‫شئ طبيعي ّ‬
‫فى احلسبان أنه لم يكن ينوى أن يسوق مواطنى‬ ‫أن حتدث تغييرات في واقع التعامل‬ ‫شئ طبيعي ّ‬
‫واليته ب(اخل�لاء والدقداق) مثل (سواقة) رفاقه‬ ‫خ��اص��ة التوقيع على ات��ف��اق جوبا‬ ‫اجل��ه��ود الكبيرة ال��ت��ي ظلت تبذلها‬ ‫أع��ل��ن امل���ن���دوب ال���دائ���م جلمهورية‬ ‫بينهم ‪ ،‬فاحلياة مستمرة و متقلبة األمزجة ‪ ،‬فال ّبد لنا‬
‫للشعب السودانى مببلغ ال‪ ١٧‬مليار دوالر وال‪٦٠‬‬ ‫للسالم واعتماد العديد من التعديالت‬ ‫احلكومة السودانية في تعزيز احترام‬ ‫السودان لدى األمم املتحدة بجنيف‪،‬‬ ‫أن‬ ‫أآل جناري الناس في سلوكياتهم ‪ ،‬و لكن ضروري ّ‬
‫مليار دوالر التى توجد مباليزيا وأم��وال الكيزان‬ ‫واإلص�لاح��ات القانونية املهمة التي‬ ‫وحماية حقوق اإلنسان بالبالد‪ .‬كما‬ ‫السفير علي بن إبي طالب عبد الرحمن‬ ‫فإن إصالح ذات‬ ‫إن تطلب األمر ‪َّ ،‬‬ ‫نعمل على إصالحها ّ‬
‫باملصارف العاملية ويبقى السؤال أمام والى سنار‬ ‫تناولت بشكل خ��اص القوانني التي‬ ‫يأتي وف��اءا لتعهدات السودان التي‬ ‫محمود‪ ،‬اليوم خالل كلمته أمام اجللسة‬ ‫البني جناح و فالح ‪..‬‬
‫أين يوجد هذا املبلغ؟‪.‬‬ ‫ك��ان��ت متثل ان��ت��ه��اك�ا ً حل��ق��وق امل��رأة‬ ‫قطعها في أكثر من مناسبة بالتزامه‬ ‫العامة للدورة (‪ )46‬ملجلس حقوق‬ ‫ل��ذل��ك ف��ال��س�لام‪ ‬ال يعني غ��ي��اب ال��ص��راع��ات ‪َّ ،‬‬
‫ألن‬
‫نــــــــــص شــــــــوكــة‬ ‫والطفل وحرية الدين واملعتقد‪.‬‬ ‫الكامل باالنضمام التفاقيات حقوق‬ ‫اإلنسان موافقة السودان على االنضمام‬ ‫االختالف و اخلالف سيستمران دائما ً في الوجود ما‬
‫الفرصة ال تتكرر وال تأتى مرتني فى العمر فها هو‬ ‫وجدد املندوب الدائم التزام السودان‬ ‫اإلنسان الدولية‪.‬‬ ‫التفاقية مناهضة التعذيب وغيره من‬ ‫دام اإلنسان موجود على األرض ‪ ،‬فما يعنيه السالم‬
‫والى سنار يعلن أن هدف حياته السياسية (طلع‬ ‫الكامل بالتعاون م��ع جميع آليات‬ ‫واس��ت��ع��رض م��ن��دوب ال���س���ودان في‬ ‫ضروب املعاملة أو العقوبة القاسية أو‬ ‫أن نحل هذه اإلختالفات مع ترميم اخلالفات‬ ‫هو َّ‬
‫تسلل) بعد أن حكم الوالية وسيخرج من حكمها‬ ‫حقوق اإلنسان اإلقليمية والدولية مبا‬ ‫كلمته أمام املجلس كافة اجلهود التي‬ ‫الإلنسانية أواملهينة‪،‬واتفاقية حماية‬ ‫بوسائل سلمية عن طريق احلوار ‪ ،‬التعليم ‪ ،‬املعرفة‬
‫من دون أن يترك جناح يحسب له وصفحة التاريخ‬ ‫يعزز من أوض��اع حقوق اإلنسان في‬ ‫بذلت خالل العام املاضي فيما يتعلق‬ ‫جميع األشخاص من اإلختفاء القسري‪.‬‬ ‫ألن إقام ُة السال ِم الدائ ِم‬ ‫‪ ،‬و الطرق اإلنسانية املألوفة ‪َّ ،‬‬
‫واحدة وال تقبل التزوير وتبقى املواقف إضاءات على‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫بتعزيز حقوق اإلن��س��ان ف��ي البالد‪،‬‬ ‫وأش��ار إل��ى أن ذل��ك يأتي اتساقا ً مع‬ ‫هو عم ٌل تربويٌ ‪ ،‬فكل ما ميكن للسياسة أن تفعله‬
‫درب الزمان‪.‬‬ ‫أن تبعدنا عن احلرب ‪ ،‬و لكن أبجديات و ُسبل‬ ‫هو َّ‬
‫ربــــــــع شــــــــوكــة‬
‫إن الرجال جنحها فى فعلها ال فى الكالم‪.‬‬ ‫مواطنون يصفون قرار توحيد سعر الصرف بالصائب‬ ‫أن األخطاء قابلة‬ ‫اإلحترام املتبادل هو الذي يؤكد َّ‬
‫للتسامح مهما كانت أبعادها و أحجامها ‪ ،‬فبدون‬
‫‪yassir.mahmoud71@gmail.com‬‬ ‫التسامح ‪ ،‬اإلحترام ‪ ،‬التقدير و تق ُّبل اآلخر ال ميكن‬
‫يعود باخلير على السودان‪،‬‬ ‫منها توفير العملة األجنبية‪،‬‬ ‫يستورد السلع إلى الشراء‬ ‫وص��ف ع��دد م��ن املواطنني‬ ‫السالم املستدام ‪..‬‬ ‫حتقيق ّ‬
‫م��ؤك��دا ً أن حصائل الذهب‬ ‫مشيرا ً إلى أن احلكومة في‬ ‫م��ن جت��ار ال��س��وق امل���وازي‬ ‫ق��رار توحيد سعر الصرف‬ ‫أن السالم ب��أي ثمن ال يكون‬ ‫لقد إكتشف اجلميع ّ‬
‫وزيرة الخارجية تتلقى اتصاال‬ ‫ت��ل��ب��ي اح��ت��ي��اج��ات ال��ب�لاد‬
‫م���ن ال��س��ل��ع ال���ض���روري���ة‬
‫الوقت ال��راه��ن ال تستطيع‬
‫محاربة جتار العملة‪ ،‬حتى‬
‫ألن العملة األجنبية متوفرة‬
‫ل��دي��ه��م‪ ،‬وي��ش��ت��ري ال���دوالر‬
‫بالقرار الصائب وج��اء في‬
‫االجت����اه ال��ص��ح��ي��ح‪ ،‬حيث‬
‫أن يكلف حتقيق الهدف الكثير ِم ّن‬
‫صنع السالم مع عدو‬ ‫ّ‬
‫سالما ً أبديا ً ‪ ،‬و ال َّبد َّ‬
‫الوقت و اجلهد و املقاومة ‪ ،‬ألن ُ‬
‫م����ن األدوي��������ة وال���دق���ي���ق‬ ‫ول��و ارتفع سعر ال��دوالر لـ‬ ‫بسعر أعلى من سعر البنك‪.‬‬ ‫وصفت املواطنة نوسة سيد‬
‫هاتفيا من نظريها الكويتي‬
‫‪ ،‬يتطلب العمل مع ذاك العدو ‪ ،‬و هذا العدو يصبح‬
‫واحمل���روق���ات‪ .‬وأوض���ح أن‬ ‫‪ 375‬جنيهاً‪ ،‬منوها بامتالك‬ ‫وأوض���ح مصطفى محيي‬ ‫أحمد القرار بأنه صائب وفي‬ ‫شريكك أصيالً ؛ فالتآلف و وضع األيادي على بعض‬
‫االس��ت��ي��راد املفتوح أو غير‬ ‫جتار العملة لعمالت أجنبية‬ ‫ال���دي���ن م���ن ب��ن��ك النيلني‬ ‫االجت��اه الصحيح حملاربة‬ ‫أن‬ ‫لصنع سالم يحتاج للوقت و الصبر ‪ ،‬حينها َ‬
‫لك ّ‬
‫الضروري هو سبب الغالء‬ ‫ض��خ��م��ة‪ ،‬ب��اإلض��اف��ة إل��ى‬ ‫للتنمية الصناعية‪ ،‬أن أثر‬ ‫ال��س��وق امل����وازي ون��وه��ت‬ ‫شئت و لي أنْ أقو َل ما شئت على أنْ أح َت ِرم و‬ ‫تقول ما ِ‬
‫اكدت وزيرة اخلارجية دكتورة مرمي الصادق املهدي عمق‬ ‫وارت��ف��اع األس��ع��ار‪ ،‬مشيرا ً‬ ‫احتفاظهم بالعملة احمللية‪.‬‬ ‫قرار سعر الصرف وتعومي‬ ‫بضرورة توفير االحتياطي‬
‫العالقات الراسخة التي تربط بني السودان ودولة الكويت‬ ‫تحُ ترم و جعل مساحة احلوار هي الفاصلة بني قو َلك‬
‫إلى أهمية استيراد السلع‬ ‫ودعا احلكومة إلى تغيير أو‬ ‫اجلنيه‪ ،‬على املدى القريب‬ ‫من النقد األجنبي‪.‬‬ ‫وقولي ‪ ،‬ليس املهم الكرامة الشخصية ‪ ،‬بل املهم‬
‫وما تشهده هذه العالقات األخوية من تطور في مختلف‬ ‫الضرورية فقط‪.‬‬ ‫تبديل العملة لتكافح جتار‬ ‫سيكون سلبيا ً على احلياة‬ ‫وأش�����ارت ن��وس��ة إل���ى أن‬
‫املجاالت‪.‬‬ ‫كرامة الوطن و قضيته التي ِم َّن أجلها قامت احلرب‬
‫وع��ن أس��ع��ار ال��ذه��ب قال‬ ‫العملة ملعرفة العملة خارج‬ ‫امل��ع��ي��ش��ي��ة ل��ل��م��واط��ن�ين‪،‬‬ ‫القرار جاء متأخراً‪ ،‬بحسب‬ ‫السالم ‪..‬‬‫‪ ،‬فأقعدها ّ‬
‫جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقته وزيرة اخلارجية مساء‬ ‫تبيدي إنها ثابتة وسعر‬ ‫النظام املصرفي والتحكم‬ ‫مستدركا بأنه على املدى‬ ‫اقتراح د‪ .‬إبراهيم البدوي‬
‫أمس الثالثاء من دكتور أحمد ناصر احملمد الصباح وزير‬ ‫لن يسود السال ُم البالد ‪ ،‬حتى ُتستأصل العنصرية‬
‫ج����رام ال��ذه��ب اخل����ام ‪18‬‬ ‫في الكتلة النقدية‪.‬‬ ‫املتوسط ميكنه املساهمة‬ ‫وزير املالية السابق‪ ،‬عندما‬ ‫ضعاف النفوس ‪ ،‬و‬ ‫ِم ّن أحشاء اخلونة و الكايدين و ِ‬
‫خارجية دولة الكويت‪ ،‬حيث هنأها مبناسبة تعيينها وزيرة‬ ‫أل��ف و‪ 700‬جنيها‪ ،‬مبينا ً‬ ‫وقال محمد مصطفى تبيدي‬ ‫ف����ي ت��ن��م��ي��ة االق���ت���ص���اد‬ ‫ك��ان ال���دوالر يساوي ‪175‬‬
‫للخارجية‪ ،‬متمنيًا لها دوام التوفيق والسداد وللسودان‬ ‫يتم بدال ً عنها غرس الوطني ُة و ُحب العمل اجلماعي ‪،‬‬
‫أن اإلق����ب����ال ع��ل��ى ش���راء‬ ‫ش��ي��خ ال���ص���اغ���ة مبجمع‬ ‫السوداني‪ ،‬مؤكدا ً أن القرار‬ ‫جنيها‪ ،‬الفتة إلى أن اجلنيه‬ ‫ألن الذين يعملون لنشر احلرب و الدمار ال يرتاحون‬ ‫َّ‬
‫املزيد من التقدم واالزدهار‪ ،‬كما قدم الدعوة للوزيرة لزيارة‬ ‫الذهب ضعيف جداً‪ ،‬نسبة‬ ‫الذهب باخلرطوم إن قرار‬ ‫ج��ي��د وج����اء ف���ي االجت���اه‬ ‫السوداني بدأ يفقد قيمته‪.‬‬
‫الكويت‪.‬‬ ‫ساعة ‪ ،‬و سيعملون ِطوال اليوم لتأجيج النزاعات و‬
‫للوضع االقتصادي‪ ،‬معربا ً‬ ‫توحيد سعر الصرف كان‬ ‫الصحيح لالقتصاد‪.‬‬ ‫وأض���اف���ت أن����ه ال ي��وج��د‬ ‫السالم أن يجتهدوا‬
‫ونوهت الوزيرة بدور نظيرها الكويتي وجهود بالده في‬ ‫زرع اجلهوية ‪ ،‬فاألجدى بدعاة ّ‬
‫عن أمله أن تنفك الضائقة‬ ‫البد منه ملعاجلة االختالالت‬ ‫وق��ال إن ال��ق��رار ك��ان يجب‬ ‫احتياطي من النقد األجنبي‬ ‫يبحث عن السال ِم عليه أن يكون أطرش ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫أكثر ‪ ،‬ف َّمن‬
‫سبيل تعزيز ودعم العالقات اخلليجية والعربية‬ ‫االقتصادية عن املواطنني‪.‬‬ ‫االق��ت��ص��ادي��ة‪ ،‬وي��ج��ب أن‬ ‫أن تسبقه بعض القرارات‬ ‫مم��ا يضطر ال��ت��اج��ر ال��ذي‬ ‫أعمى ‪ ،‬و أخرس لكي ينتصر على الطغاة و الظاملني‬
‫السالم على األرض‬ ‫أن هناك ُطرق لنشر و حتقيق ّ‬ ‫؛و ّ‬
‫بقية من األوىل‬ ‫أن يعود اجلميع إلى طاولة‬
‫أن احلوار‬
‫مبا فيها احلوار ‪ ،‬لذا نأمل َّ‬
‫املفاوضات ؛ و لقد قلتها و سأقولها دائما ً ‪َّ ،‬‬
‫قيادة النقل البحري في أوروبا وأفريقيا وقائد الفرقة ‪ :63‬في أفريقيا «أفريكوم» للتواصل املدني ‪ -‬العسكري‪ ،‬السفير‬ ‫هو السبيل الوحيد للمضي قدما ً نحو التأسيس و‬
‫وصول سفينة عسكرية أميركية إلى ميناء بورتسودان‪..‬بقية‬ ‫النهضة ‪..‬‬
‫«يشرفنا العمل مع شركائنا السودانيني في تعزيز األمن أندرو يوجن‪ ،‬ومدير املخابرات‪ ،‬األدميرال هايدي بيرج‪ ،‬إلى‬ ‫املسلحة السودانية‪.‬‬
‫اخلرطوم في يناير من هذا العام لتوسيع الشراكة والتعاون‬ ‫وقال النقيب كابتني فرانك أوكاتا‪ ،‬قائد القوات البحرية‪ ،‬البحري»‪.‬‬ ‫للحديث بقية‬
‫وتأتي هذه الزيارة في أعقاب زيارة نائب القيادة األميركية بني البلدين‬
‫مكاتبنا بالخرطوم‬ ‫اإلعالنات‬ ‫اإلدارة الفنية‪:‬‬ ‫ابراهيم الصغير‬ ‫مستشار التحرير نادر عبداهلل حلفاوي‬
‫شارع الشريف الهندي المتفرع من‬ ‫الفاكس والتلفون ‪789829 :‬‬ ‫معاذ إبراهيم‬ ‫مركز البحوث‬ ‫‪ -‬عمر بابكر‬ ‫للرياضية‬
‫شارع المك نمر وشرق شارع القصر‬ ‫موبايل ‪0912١٣٢٥٢٦ :‬‬
‫االخبار‪0912393258 :‬‬ ‫محمد أحمد‬ ‫والمعلومات‪:‬‬ ‫مدير إدارة‬ ‫ميرغني ابو شنب‬
‫‪www.akhbarelyoum.net‬‬
‫‪E.mail: akhbaral@yahoo.com‬‬ ‫التوزيع ‪ :‬ت ‪0155141517 :‬‬ ‫فائزة خالد‬ ‫اإلدارة الرياضية ‪ :‬األخبار‪:‬‬
‫اخبار وتقارير‬ ‫اخلميس ‪ 13‬رجب ‪ 1442‬هـ‬
‫املوافق ‪ 25‬فبراير ‪٢٠٢1‬م ـ العدد (‪) ١٠402‬‬ ‫‪03‬‬ ‫تصدر عن شركة اليوم‬
‫للطباعة والنشر والتوزيع‬

‫عميد د‪ .‬الطاهرابوهاجه يكتب‪:‬‬ ‫إثيوبيا تدعو الجئي تيجراي يف السودان للعودة‪..‬‬


‫وتتوعد «مرتكبي الجرائم»‬
‫رسالة عاجلة للنظام االثيوبى‪:‬‬ ‫وقالت املفوضية السامية‬ ‫دع�����ا وزي������ر اخل���ارج���ي���ة‬

‫هذا ‪........‬أو الغرق !‬


‫لالجئني‪ ،‬إن معظم السبعة‬ ‫اإلثيوبي‪ ،‬غدو أندرجاتشاو‪،‬‬
‫آالف الذين طلبوا اللجوء‪،‬‬ ‫الجئي إقليم تيجراي‪ ،‬في‬
‫فروا من ميتيكل ويعيشون‬ ‫ال��س��ودان إل��ى ال��ع��ودة إلى‬
‫حدودها في الفشقات و التي غابت ظلما ً من أرض‬ ‫ق��ال��ت إث��وب��ي��ا أن��ه��ا‬ ‫ف��ي مجتمعات استضافة‬ ‫إثيوبيا‪ ،‬وذلك بعد ساعات‬
‫الوطن زهاء اخلمسة و عشرين عاما ً إستبيحت‬ ‫ت��ري��د ت��ف��اوض حول‬ ‫سودانية‪.‬‬ ‫من إعالن األمم املتحدة عن‬
‫فيها فصارت مرتعا ً للعدو الذي إستغل ظروف‬ ‫عميد الطاهر ابو هاجة م���وض���وع احل����دود‬ ‫وأض��اف��ت أن��ه��ا تعمل مع‬ ‫وجود ‪ 7‬آالف إثيوبي آخرين‬
‫محددة فصار يبيض ويصفر بعد ان خال له اجلو ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ل���ك���ن���ه م���ش���روط‬ ‫ال��س��ل��ط��ات احمل��ل��ي��ة في‬ ‫طلبوا اللجوء إلى السودان‬
‫إذن الرهان على أقصوصة أن هذا عسكري وذاك‬ ‫ب��إن��س��ح��اب ق��وات��ن��ا‬ ‫والية النيل األزرق‪ ،‬لتلبية‬ ‫ف����رارا م��ن أع��م��ال العنف‬
‫مدني رهانا ً فاشل فأبحثوا لكم عن شئ غيره وعن‬ ‫الى ماقبل ‪ 6‬نوفمبر املاضي من يستمع الى هذا‬ ‫االح��ت��ي��اج��ات اإلن��س��ان��ي��ة‬ ‫العرقي غرب إثيوبيا‪.‬‬
‫مخرج يعينكم في أزماتكم الداخلية املشتعلة‬ ‫احلديث يظن( أن إثيوبيا هي الضحية واملظلومة‬ ‫ل��ل��واف��دي��ن اجل����دد‪ ،‬ال��ذي��ن‬ ‫وقال أندرجاتشاو في كلمة‬
‫وحقوق إنسان ودميوقراطية وحرية يتظاهرون‬ ‫) وك��أن السودان لم يقترح محاورتها اخلمسة‬ ‫وصل معظمهم إلى مناطق‬ ‫حت���ري���ر ش��ع��ب ت��ي��ج��راي‬ ‫والضحايا املدنيني»‪.‬‬ ‫متلفزة األرب���ع���اء‪« :‬ندعو‬
‫بها وفردوس مفقود توعدون به شعبكم الصابر‬ ‫وعشرين عام املاضية التي ظلت خاللها إثيوبيا‬ ‫يصعب الوصول إليها على‬ ‫وأعلن االنتصار عند سيطرة‬ ‫وك����ان ال��ق��ت��ال ف���ي إقليم‬ ‫الالجئني من إقليم تيجراي‬
‫ترى كيف سيكون حال هذا البلد بعد إلغاء قيادة‬ ‫متمددة في أرضنا وكنا كلما ندعوها الى حوار‬ ‫احلدود‪ ،‬وفقما ذكرت وكالة‬ ‫ال��ق��وات ال��ف��ي��درال��ي��ة على‬ ‫ت��ي��ج��راي امل��ت��اخ��م للمثلث‬ ‫ف��ي ال��س��ودان للعودة إلى‬
‫النظام للمادة ‪ ٣٩‬من الدستور االثيوبى الذي‬ ‫تتماطل تستغشي ثيابها و تستكبر إستكبارا من‬ ‫«أسوشييتد برس»‪.‬‬ ‫عاصمة املنطقة بعد شهر‬ ‫الرابط بني حدود إثيوبيا مع‬ ‫بالدهم»‪ ،‬مضيفا أن «بعض‬
‫أجمعت حوله كل القوميات ؟ ه��ذه امل��ادة التي‬ ‫يحاور من وملاذا التماطل طوال ذاك التاريخ الطويل‬ ‫وكانت املعارك في تيجراي‬ ‫من ذلك‪.‬‬ ‫كل من السودان وإريتريا‪ ،‬قد‬ ‫املتواجدين ف��ي املخيمات‬
‫منحت القوميات حق احلكم الفدرالي هذا احلق‬ ‫إن احلق أبلج وقيل في األثر أن احلق يقول دعوني‬ ‫ق��د أس��ف��رت ع��ن ف���رار أكثر‬ ‫ج��اء ذل��ك بعد ساعات من‬ ‫اندلع في ‪ 4‬نوفمبر املاضي‬ ‫بالسودان ارتكبوا جرائم‬
‫ال��ذي متتعت به ردح��ا من الزمان‪ ..‬أي مستقبل‬ ‫فإنني ال أريد أن أجتمل ‪ ،‬احلق و احلقيقة أنهم ظلوا‬ ‫م��ن ‪ 61‬أل���ف إث��ي��وب��ي إل��ى‬ ‫إع�ل�ان األمم املتحدة أن ‪7‬‬ ‫ب��ع��د ت��وت��ر ط��وي��ل بسبب‬ ‫وسوف يحاسبون عليها»‪،‬‬
‫والي��ت��ي ال��ق��ض��ارف وكسال‬ ‫آالف شخص على األقل‪ ،‬فروا‬ ‫خالفات ح��ول االنتخابات‬ ‫حسب زعمه‪.‬‬
‫ينتظره ه��ذا الشعب بعد أط��م��اع النظام ال��ذي‬ ‫يفرون من احلوار و التفاوض ألشياء و أسباب في‬
‫ف��ي ال��س��ودان‪ ،‬وه��و الرقم‬ ‫من العنف غربي إثيوبيا‪،‬‬ ‫احمللية وات��ه��ام احلكومة‬ ‫وت��اب��ع أن «جل��ن��ة حقوق‬
‫قرر العودة باثيوبيا إلى عهود احلكم املركزي‬ ‫نفوسهم يعرفونها جيدا ذلك أن احل��وار يحتاج‬ ‫وطلبوا اللجوء إلى السودان‬ ‫اإلثيوبية مقاتلي تيجراي‬
‫والتسلط‪ ..‬لقد صار النظام حبيسا ألوامر قومية‬ ‫حلجج وبراهني ليست في جعبتهم فإن أقدموا‬ ‫املرشح للتزايد مع وجود‬ ‫اإلنسان باشرت التحقيق‬
‫املزيد من طلبات اللجوء من‬ ‫امل���ج���اور‪ ،‬وس���ط تصاعد‬ ‫مبهاجمة ق��واع��د للقوات‬ ‫ف��ي م��زاع��م انتهاك حقوق‬
‫أقلية حتركه وفق ماتشاء تصرفات هذه القيادة‬ ‫على احل��وار ستشهد عليهم وثائقهم وخرائطهم‬ ‫التوترات بني البلدين على‬ ‫احلكومية في املنطقة‪.‬‬
‫الهوجاء إذا لم تلجم لن يهدأ للشعب اإلثيوبي‬ ‫ومستنداتهم التي وقعوها بلغاتهم احمللية (‬ ‫أثيوبيا إل��ى ال��س��ودان‪ ،‬في‬ ‫اإلن��س��ان ال��ت��ي وق��ع��ت في‬
‫ظل تصاعد أعمال العنف‬ ‫خلفية أزمة احل��دود والسد‬ ‫وأط��ل��ق آب��ي أح��م��د عملية‬ ‫تيغراي‪ ،‬مبا في ذلك مجزرة‬
‫بال و لن يستقر ‪ ،‬ولسنا بحاجة هنا للحديث عن‬ ‫التقراية – األمهرية – األرومية وغيرها ) ستكلمهم‬ ‫بينهما‪.‬‬ ‫عسكرية ض��د ق��ادة جبهة‬
‫العرقي‪.‬‬ ‫مايكادرا‪ ،‬والعنف اجلنسي‪،‬‬
‫السوالف و التاريخ وأواصر الدم واجلوار األخوي‬ ‫تلك الوثائق املمهورة بأصابعهم عن ماكانوا‬
‫الذي يجمعنا بهذا الشعب الطيب حيث ظل املاليني‬
‫يعيشون بيننا نتقاسم اللقمة من غير منٍ وال أذى‬
‫يفعلون ‪ ،‬نعم ستشهد عليهم كل حواسهم وتفصح‬
‫السنتهم عندما تأتي حلظة فتح كتابهم فيتبني أن‬ ‫السودان‪ :‬ال حوار مع إثيوبيا إال بعد االنسحاب الكامل من أراضينا‬
‫وظلوا يسيرون من احلمرا والقالبات و الفشقات‬ ‫حجتهم واهية ومنطقهم معدوم وعاجز وتاريخهم‬ ‫النقل البحري العسكرية «يو إس إن إس‬ ‫الستبدال قوات (اليونسفا) اإلثيوبية من‬ ‫ج���ددت احل��ك��وم��ة ال��س��ودان��ي��ة رفضها‬
‫والقضارف و اجلريف اليخشى الواحد منهم إال‬ ‫ملوث عاض لليد التي مدت إليهم ولوال أن هيأ الله‬ ‫كارسون سيتي» إلى بورتسودان‪ ،‬في أول‬ ‫منطقة أبيي‪.‬‬ ‫القاطع لطلب إثيوبيا سحب اجليش‬
‫الذئب على غنمه‬ ‫لنا قيادة سياسية و عسكرية بإلهاما ً وعزمي ًة و‬ ‫زيارة لسفينة حربية أمريكية للسودان‬ ‫وأ ّكدت املصادر أ ّنه يحق للسودان الدفع‬ ‫السوداني إل��ى ح��دود ما قبل ‪ 6‬نوفمبر‬
‫الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها‪.‬‬ ‫إصرار بعد الثورة ملا إستردت تلك البقعة الطيبة‬ ‫منذ أكثر من ‪ 25‬عاما‪ ،‬وقال قائد القوات‬ ‫بهذا الطلب‪ ،‬ألن ال��ق��وات اإلثيوبية لم‬ ‫املاضي‪ ،‬فيما نهبت ميليشيات إثيوبية‬
‫أما سد النهضة فقد أثلج صدرنا التعليق الرسمي‬ ‫من أرض الوطن ‪ ،‬أما قولهم أن مايحدث هو فقط‬ ‫البحرية وقيادة النقل البحري في أوروبا‬ ‫تعد محل ثقة وليس هنالك ج��دوى من‬ ‫مدعومة من اجليش اإلثيوبي محاصيل‬
‫حلكومتنا عندما قالت بالنص إنه مهدد أمني و‬ ‫تصرفات املكون العسكري وحده فتلك أمانيهم‬ ‫وإفريقيا وقائد فرقة العمل ‪ ،63‬النقيب‬ ‫أن إثيوبيا‬ ‫وجودها باملنطقة‪ ،‬مشيرة إلى ّ‬ ‫مزارعني سودانيني بعد أن طردتهم بقوة‬
‫مائي وأي أمنٍ قومي ننتظر نحن بعيدا عن معادلة‬ ‫البعيدة املستحيلة التحقيق ‪.‬‬ ‫فرانك أوكاتا‪« :‬يشرفنا العمل مع شركائنا‬ ‫طلبت خالل األيام املاضية بإبعاد عناصر‬ ‫أراض اس��ت��رده��ا اجليش‬ ‫ٍ‬ ‫ال��س�لاح م��ن‬
‫امل��ي��اه فمن غ��اب ضميرهم عند اإلستيالء على‬ ‫فعلى العكس متاما فبشهادة اخلبراء و الساسة‬ ‫السودانيني في تعزيز األمن البحري‪.‬‬ ‫التيجراي من قوات (اليونسفا) املوجوده‬ ‫السوداني مؤخرا‪.‬‬
‫الفشقة بسمسمها وعباد شمسها و أزهارها وذراها‬ ‫و املتابعني أن أكثر ماوحد مكونات احلكومة‬ ‫تأتي هذه الزيارة في أعقاب زيارة نائب‬ ‫مبنطقة أبيي‪.‬‬ ‫ونقلت تقارير إعالمية س��ودان��ي��ة عن‬
‫فلن يوقظ هذا الضمير عندما نوضع أمام خيارات‬ ‫اإلنتقالية من عسكريني ومدنيني منذ بزوغ الثورة‬ ‫قائد االشتباك املدني العسكري بالقيادة‬ ‫م��ن ن��اح��ي��ة أخ����رى‪ ،‬أع��ل��ن��ت ال��س��ف��ارة‬ ‫م��ص��ادر‪ ،‬وصفتها باملطلعة‪ ،‬دون أن‬
‫العطش و اجلفاف وإما الغرق ‪.‬‬ ‫هو حدث إنفتاح قواتنا الطبيعي و إنتشارها داخل‬ ‫األمريكية في إفريقيا‪ ،‬السفير أندرو يوجن‬ ‫األمريكية باخلرطوم‪ ،‬أمس‪ ،‬عن وصول‬ ‫تكشف عن هويتها‪ ،‬أن السودان يستعد‬
‫إلى اخلرطوم في يناير‪.‬‬ ‫سفينة النقل السريع التابعة لقيادة‬ ‫ل��ت��ق��دمي ط��ل��ب مل��ج��ل��س األم����ن ال��دول��ي‬

‫العالم ‪ ..‬العالم ‪ ..‬العالم ‪ ..‬العالم ‪ ..‬العالم ‪ ..‬العالم ‪ ..‬العالم ‪ ..‬العالم ‪ ..‬العالم ‪ ..‬العالم ‪ ..‬العالم ‪ ..‬العالم ‪ ..‬العالم ‪ ..‬العالم ‪..‬‬
‫بايدن يعلنُ تقديم ماليني الكمامات يف مناطق أمريكا األفقر‬ ‫هجوم الكونغرس‪ ..‬تضارب بني الشهود‬
‫األمراض والوفاة من مرض «كوفيد‬
‫‪.»19‬‬
‫أعلن الرئيس األميركي‪ ،‬جو بايدن‪،‬‬
‫ي��وم األرب��ع��اء‪ ،‬عن تقدمي أكثر من‬ ‫وتحذير ‪ FBI‬لم يصل للمعنيني‬
‫وب��ح��س��ب م���ا ن��ق��ل��ت��ه صحيفة‬ ‫‪ 25‬مليون كمامة ألكثر من ‪1300‬‬
‫«نيويورك تاميز»‪ ،‬يوم األربعاء‪،‬‬ ‫مركز صحي في مختلف الواليات‪،‬‬
‫فإن اللقاح يقلل من انتشار الفيروس‬ ‫حيث يعيش ثلثا األشخاص الذين‬
‫عن طريق األشخاص الذين أخذوا‬ ‫تخدمهم هذه املراكز الصحية في فقر‬
‫التطعيم‪.‬‬ ‫وينتمون لألقليات‪.‬‬
‫وأوضحت البيانات أن اللقاح حقق‬ ‫وقال البيت األبيض إن هذه األقنعة‬
‫معدل فعالية إجمالية بنسبة ‪72‬‬ ‫ل��ن ت��ك��ون باهظة الثمن وعالية‬
‫في املئة في الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫اجل���ودة وس��ت��ك��ون قابلة للغسل‬
‫وأضافت أن هذا اللقاح أظهر فعالية‬ ‫وم��ت��س��ق��ة م���ع إرش������ادات م��راك��ز‬
‫عالية أيضا ضد نسختي الفيروس‬ ‫السيطرة على األم��راض والوقاية‬
‫املتحورتني اللتني ظهرتا في كل من‬ ‫منها‪.‬‬
‫بريطانيا وجنوب إفريقيا‪.‬‬ ‫للتوزيع األسبوع املقبل في الواليات‬ ‫وسيتم تصنيع كل هذه الكمامات أميركي على الكمامات‪ ،‬في إطار‬
‫وسجل اللقاح في جتارب مختبرية‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫في الواليات املتحدة‪ ،‬ولن تؤثر على جهود الوقاية من فيروس كورونا‬
‫ع��ل��ى ن��ط��اق واس����ع‪ ،‬فعالية ضد‬ ‫ك��ش��ف��ت إدارة ال���غ���ذاء وال�����دواء‬ ‫توفر الكمامات للعاملني في مجال املستجد‪.‬‬
‫احلاالت اخلطيرة بنسبة ‪ 85.9‬في‬ ‫األميركية‪ ،‬أن لقاح فيروس كورونا‬ ‫الرعاية الصحية‪ ،‬وستتوفر األقنعة ف��ي غ��ض��ون ذل���ك‪ ،‬ذك���رت مصادر‬
‫املئة في الواليات املتحدة و‪81.7‬‬ ‫املستجد ذا اجلرعة الواحدة الذي‬ ‫بداية من مارس وحتى مايو املقبل‪ .‬أميركية أن م��ا ي��ت��راوح ب�ين ‪ 3‬و‪4‬‬
‫في املئة في جنوب إفريقيا و‪87.6‬‬ ‫أن��ت��ج��ت��ه ش��رك��ة «ج��ون��س��ون آن��د‬ ‫ونتيجة لهذه اإلجراءات‪ ،‬سيحصل ماليني جرعة من لقاح «جونسون‬
‫جونسون» يوفر حماية قوية ضد‬ ‫ما يقدر بنحو ‪ 12‬إل��ى ‪ 15‬مليون أن��د ج��ون��س��ون» ستكون جاهزة‬ ‫لكن إيرفينغ رفض رواية سوند‪ ،‬وقال إن‬ ‫اصطدم مسؤولون أمنيون سابقون عن‬
‫في املئة في البرازيل‪.‬‬
‫انطباع سوند كان «خاطئا بشكل قاطع»‪،‬‬ ‫مبنى الكونغرس األميركي علنا‪ ،‬بشأن‬
‫وأن احلكم كان «جماعيا» للرجال الثالثة‪،‬‬ ‫األحداث احمليطة بالهجوم الدامي الذي وقع‬
‫أمريكا ستعود «للمقعد‬ ‫‪ 10‬سنوات سجنا «للعقل املدبر» لتنظيم داعش بأملانيا‬ ‫بأن االستخبارات لم تبرر استدعاء احلرس‬
‫الوطني‪.‬‬
‫الشهر املاضي على مجمع الكابيتول‪ ،‬وألقوا‬
‫باللوم على مجتمع املخابرات والبنتاغون‪،‬‬
‫الشاغر» بمجلس‬ ‫وشهد سوند بأنه اتصل بإيرفينغ الساعة‬ ‫بينما قدموا روايات متضاربة حول كيفية‬
‫أصدرت محكمة أملانية‪ ،‬يوم األربعاء‪ ،‬حكما بالسجن ‪10‬‬
‫حقوق اإلنسان‬ ‫سنوات ونصف السنة على عراقي يكنى بـ»أبو والء»‪ ،‬الذي‬
‫‪ 1:09‬بعد ظهر ‪ 6‬يناير‪ ،‬للحصول على‬ ‫وقوع املأساة‪.‬‬
‫موافقة مجلس النواب ومجلس الشيوخ‬ ‫وه���ذه أب���رز امل�لاح��ظ��ات ع��ل��ى ش��ه��ادات‬
‫ق��ال وزي���ر اخلارجية‬ ‫جرى وص ُفه بـ»العقل املدبر» لتنظيم داعش اإلرهابي في‬
‫على طلب املساعدة من احلرس الوطني‪،‬‬ ‫املسؤولني األمنيني‪ ،‬خالل جلسة استماع‬
‫األم���ي���رك���ي‪ ،‬أن��ت��ون��ي‬ ‫البلد األوروبي‪.‬‬
‫وأكد سوند أن مسؤولني آخرين في دائرته‬ ‫أمام جلنتني في مجلس الشيوخ‪.‬‬
‫ب��ل��ي��ن��ك��ن‪ ،‬األرب���ع���اء‪،‬‬ ‫وفي ختام محاكمة طويلة استمرت ثالث سنوات‪ ،‬أدين‬
‫شاهدوه شخصيا أثناء إجراء املكاملة‪.‬‬ ‫وظهرت خالل اإلدالء بالشهادات‪ ،‬تناقضات‬
‫إن ال��والي��ات املتحدة‬ ‫الرجل الذي يبلغ ‪ 37‬عاما‪ ،‬ووصل إلى أملانيا في ‪،2001‬‬
‫لكن إيرفينغ قال إنه كان في مجلس النواب‬ ‫كبيرة بني رئيس شرطة الكابيتول السابق‬
‫تسعى إلى شغل مقعد‬ ‫باالنتماء إلى منظمة إرهابية ومتويل اإلرهاب واملساعدة في‬
‫في ذلك الوقت وال يتذكر تلقيه مكاملة من‬ ‫ستيفن سوند‪ ،‬ومسؤول األمن السابق في‬
‫ف���ي م��ج��ل��س ح��ق��وق‬ ‫التحضير ألعمال عنيفة‪.‬‬
‫سوند في الساعة ‪ 1:09‬بعد الظهر‪ ،‬وأن‬ ‫مجلس النواب بول إيرفينغ‪ ،‬أثناء سردهما‬
‫اإلن��س��ان التابع لألمم‬ ‫وكان «أبو والء» متهما بتجنيد الشباب وإرسالهم من أجل‬
‫سجالت هاتفه تؤكد ذلك‪ .‬مشددا على أن‬ ‫أفعالهما قبل وأثناء هجوم ‪ 6‬يناير‪.‬‬
‫املتحدة‪ ،‬في تراجع عن‬ ‫القتال في سوريا والعراق إلى جانب جماعات متطرفة‪.‬‬
‫امل��رة األول��ى التي حت��دث فيها إل��ى سوند‬ ‫ولم يتمكن املسؤوالن من االتفاق حتى على‬
‫سياسة املقعد الشاغر‬ ‫ووصل الرجل إلى أملانيا طالبا للجوء في عام ‪ ،2001‬ومت‬
‫وقتها‪ ،‬كانت الساعة ‪ 1:28‬بعد الظهر‪.‬‬ ‫ما إذا كانت مكاملة هاتفية قد حدثت بينهما‬
‫ال��ت��ي ك��ان��ت معتمدة‬ ‫اعتقاله في نوفمبر ‪ 2016‬بعد حتقيق استخباراتي داخلي‬
‫وأض��اف إيرفينغ أنه نبه ستينغر وكبار‬ ‫بينما كان مثيرو الشغب يقتحمون املبنى‪.‬‬
‫خ�ل�ال ع��ه��د ال��رئ��ي��س‬ ‫مطول في أملانيا‪.‬‬
‫مساعدي رئيسة مجلس النواب‪ ،‬نانسي‬ ‫وشهد سوند أنه قبل يومني من الهجوم‪،‬‬
‫السابق دونالد ترامب‪.‬‬ ‫انتحاريا في العراق عام ‪.2015‬‬ ‫وأقام أبو والء في مسجد يقع في هيلدسهامي‪ ،‬ساكسونيا‬
‫بيلوسي‪ ،‬بشأن احل��اج��ة إل��ى استدعاء‬ ‫حتدث مع كل من إيرفينغ ومسؤول األمن‬
‫وص����رح ب��ل��ي��ن��ك��ن في‬ ‫وقضت محكمة مدينة سيل األملانية بالسجن ملدد تتراوح‬ ‫السفلى‪ ،‬مشروع جتنيد فعلي‪.‬‬
‫احل��رس‪ ،‬مشيرا إل��ى أن سوند لم يتقدم‬ ‫في مجلس الشيوخ آنذاك‪ ،‬مايكل ستينغر‪،‬‬
‫خ��ط��اب ع��ب��ر الفيديو‬ ‫بني أرب��ع وثماني سنوات‪ ،‬لثالثة متهمني آخرين بتهمة‬ ‫وغادر ما ال يقل عن ثمانية أشخاص «معظمهم من الشباب»‪،‬‬
‫بطلب رسمي إال بعد الساعة ‪ 2‬بعد الظهر‪.‬‬ ‫بشأن طلب املساعدة من احلرس الوطني‪.‬‬
‫أم���ام امل��ج��ل��س «أع��ل��ن‬ ‫التواطؤ‪.‬‬ ‫بحسب االدع��اء‪ ،‬من بينهم توأمان أملانيان نفذا تفجيرا‬
‫وهذه املكاملة الهاتفية ذات أهمية كبيرة‪،‬‬ ‫وق��ال إيرفينغ إن��ه ك��ان قلقا بشأن مظهر‬
‫ب��س��رور أن ال��والي��ات‬ ‫ألن بعض املسؤولني واملشرعني يعتقدون‬ ‫الوجود العسكري في مبنى الكابيتول‪،‬‬
‫املتحدة ستسعى الى‬
‫شغل مقعد في مجلس‬ ‫صالح‪ :‬العراقيون يريدون حكومة نظيفة وجيال جديدا من الساسة‬ ‫أن طلبا مبكرا الستدعاء احلرس كان من‬
‫املمكن أن مينع وقوع إصابات أو وفيات‪.‬‬
‫ولم يشعر بأن االستخبارات تدعمه‪ ،‬وفق‬
‫سوند‪.‬‬
‫حقوق اإلنسان للوالية‬ ‫والكهرباء وغيرها من املرافق العامة‬ ‫قال الرئيس العراقي‪ ،‬برهم صالح‪،‬‬
‫امل����ت����دة ب��ي�ن ‪2022‬‬ ‫في العراق‪.‬‬ ‫ي��وم األرب���ع���اء‪ ،‬إن م��واط��ن��ي ب�لاده‬
‫وأض����اف بلينكن أن‬
‫و‪.»2024‬‬ ‫وفي أواخر عام ‪ ،2019‬حت ّول اإلحباط‬
‫العام من س��وء اخل��دم��ات والبطالة‬
‫ي���ري���دون ح��ك��وم��ة ن��ظ��ي��ف��ة تتمتع‬
‫بالكفاءة‪ ،‬مضيفا أن العراقيني يريدون‬ ‫بلجيكا تحاكم ‪ 14‬مشتبها «تواطؤوا» يف اعتداءات باريس‬
‫واش��ن��ط��ن س��ت��ط��ل��ب‪،‬‬ ‫والفساد إلى حركة مناهضة للحكومة‬ ‫امل��زي��د ح��ت��ى وإن ك��ان��ت احلكومة‬ ‫أعلن املدعي العام الفدرالي‬
‫«بتواضع»‪ ،‬دعم جميع‬ ‫غير مسبوقة في جنوب العراق وكذلك‬ ‫احلالية تزعم أنها تعمل بشكل أفضل‬ ‫ال��ب��ل��ج��ي��ك��ي‪ ،‬األرب����ع����اء‪،‬‬
‫الدول األعضاء في األمم‬ ‫في العاصمة بغداد‪.‬‬ ‫من سابقتها‪.‬‬ ‫أن����ه أح�����ال ‪ 14‬شخصا‬
‫امل��ت��ح��دة لرغبتها في‬ ‫و ُقتل ما يقرب من ‪ 600‬شخص في‬ ‫وأضاف صالح‪ ،‬أن العراقيني يريدون‬ ‫يشتبه بأنهم تواطؤوا مع‬
‫شغل املقعد مجددا في‬ ‫أعمال عنف مرتبطة باالحتجاجات‬ ‫بلدا قويا ليست فيه جماعات مسلحة‬ ‫امل��ت��ش��ددي��ن ال��ذي��ن شنوا‬
‫هذه املؤسسة»‪.‬‬ ‫منذ ذل��ك احل�ين‪ ،‬مب��ا ف��ي ذل��ك خالل‬ ‫خ��ارج إط��ار ال��دول��ة‪ ،‬في إش��ارة إلى‬ ‫ه��ج��وم��ا ف���ي ال��ع��اص��م��ة‬
‫وأك�����د أن ال���والي���ات‬ ‫أع��م��ال عنف شهدتها التظاهرات‬ ‫تدين بالوالء جلهات‬ ‫ُ‬ ‫امليليشيات التي‬ ‫ال��ف��رن��س��ي��ة ب���اري���س في‬
‫املتحدة ستظل نشطة‬ ‫وأيضا في عمليات اغتيال استهدفت‬ ‫ً‬ ‫املاضي كانت الفتة للنظر إلى عدد من‬ ‫خارجية‪.‬‬
‫املستويات‪ ،‬وحملت مطالب عدة»‪.‬‬ ‫‪ ،2015‬إلى محكمة جنائية‬
‫ح��ت��ى ذل���ك احل�ي�ن في‬ ‫نشطاء‪.‬‬ ‫وش��دد الرئيس العراقي على سعي‬ ‫في بلجيكا‪.‬‬
‫الكشف عن انتهاكات‬ ‫وعلى صعيد العالقات الدبلوماسية‪،‬‬ ‫وأردف أن العراق سينجح فقط إذا‬ ‫مواطني البالد إل��ى جيل جديد من‬ ‫اإلره��اب البلجيكي‪ ،‬أعلنت‬ ‫وق��ال ناطق باسم النيابة‬
‫كان بلدا مستقال وذا سيادة‪« ،‬يجب أال‬ ‫غ��رف��ة م��ج��ل��س ب��روك��س��ل‬ ‫الفدرالية البلجيكية‪ ،‬أنه‬ ‫�م‬‫�‬ ‫�ه‬
‫�‬ ‫ب‬ ‫امل��ش��ت��ب��ه‬ ‫وه�������ؤالء‬
‫ح����ق����وق اإلن����س����ان‬ ‫أك��د ص��ال��ح أن ال��ع��راق يعمل على‬ ‫القادة السياسيني‪ ،‬قائال إن هذا األمر‬ ‫�����راءات‬ ‫�‬ ‫اإلج‬ ‫�م‬
‫�‬ ‫�ه‬
‫�‬ ‫�ل‬
‫ل���م ت��ش��م�‬
‫املرتكبة ف��ي مختلف‬ ‫ت��ط��وي��ر ع�لاق��ت��ه م���ع دول مجلس‬ ‫يكون العراق دولة تابعة لغيره»‪.‬‬ ‫كان واضحا في االحتجاجات التي‬ ‫أيضا إسقاط الدعوى ضد‬ ‫من بني املتهمني العشرين‬
‫وأدت عقود من احلروب والفساد وقلة‬ ‫‪ 5‬ومحاكمة س��ادس بشكل‬ ‫ف��ي القضية ال��ت��ي فتحت‬ ‫ما‬ ‫وفق‬ ‫الفرنسية‪،‬‬ ‫القضائية‬
‫أنحاء العالم‪.‬‬ ‫التعاون اخلليجي «رغم وجود عقبات‬ ‫خاضوها‪.‬‬ ‫برس‪.‬‬ ‫فرانس‬ ‫وكالة‬ ‫ذكرت‬
‫إال أننا نعمل على تخطيها»‪.‬‬ ‫االستثمارات إلى تردي شبكات املياه‬ ‫وص���رح ص��ال��ح «ت��ظ��اه��رات ال��ع��ام‬ ‫منفصل في قضية أخرى‪.‬‬ ‫م���ن ق��ب��ل ق��ض��اء مكافحة‬
‫االقتصاد‬
‫اخلميس ‪ 13‬رجب ‪ 1442‬هـ‬
‫املوافق ‪ 25‬فبراير ‪٢٠٢1‬م ـ العدد (‪) ١٠402‬‬ ‫‪04‬‬ ‫تصدر عن شركة اليوم‬
‫للطباعة والنشر والتوزيع‬

‫وزي���ر امل��ع��ادن يتعهد ب��إزال��ة‬ ‫خرباء اقتصاديون ‪:‬تعويم الجنيه تم دون ان تسبقه اجراءات احرتازية‬ ‫وزير االستثمار ‪ :‬ماحصل للجنيه‬
‫ليس تعويما كامال‬
‫التقاطعات يف قطاع التعدين‬ ‫بتانئ وبصورة ممرحلة وان توقيت‬
‫هذه ال��ق��رارات واالج���راءات كان خطا‬
‫تقرير ‪:‬جناة صالح شرف الدين‬
‫اعتبر خ��ب��راء اق��ت��ص��ادي��ون ان ق��رار‬
‫وغير موفقا وص��در فى توقيت غير‬ ‫احلكومة بتعومي اجلنية ك��ان ق��رارا‬
‫مناسب كما ان هذه االج��راءات لم اى‬ ‫خاطئا وغير موفقا واتخد فى توقيت‬
‫اجراءات احترازية كان ميكن ان تكفينا‬ ‫غير مناسب كما قرار تعومي اجلنيه لم‬
‫شر انهيار االقتصاد ‪.‬‬ ‫يسبقه اى اجراءات احترازية مسبقة‬
‫‪ :‬ومن جانبه وصف اخلبير املصرفى‬ ‫جتنب من االنهيار االقتصادى‬
‫واحمل��ل��ل االق��ت��ص��ادى ال��دك��ت��ور لؤى‬ ‫وقال عضو اللجنة االقتصادية بقوى‬
‫عبداملنعم احلديث عن االثار السالبة‬ ‫احلرية والتغيير الدكتور التجانى‬
‫لتعومي اجلنية السودانى بانه زوبعة‬ ‫حسني فى املنتدى ال��ذى نظمه مركز‬
‫فى فنجان وان سياسة التعومي يعتبر‬ ‫احل��وار للدراسات ظهر ام��س بقاعة‬
‫سياسة ناجحة ‪ .‬وقال ان االنفاق على‬ ‫احت��اد امل��ص��ارف ح��ول م��االت تعومي‬ ‫قال د‪.‬الهادي محمد ابراهيم وزير االستثمار‬
‫التنمية قليل جدا وان هنالك ضررا كبيرا‬ ‫اجلنيه السودانى فى ظل االوض��اع‬
‫قد اصاب قطاع اخلدمات املختلفة بعد‬ ‫االقتصادية وموازنة ‪2021‬م‬
‫والتعاون ال��دول��ي ان ق��رار توحيد سعر‬
‫ارت��ف��اع االس��ع��ار وت��ض��رر منه (‪)40‬‬ ‫االتصاالت وكذلك حسن ادارة املالية‬ ‫الصرف هو ليس تعومي كامل بل هو توحيد‬
‫ازمة كرونا وان االي��رادات قد تراجعت‬ ‫مليون مواطن سودانى وفى نهاية االمر‬ ‫واوض���ح ان هنالك مجموعة تسعى‬ ‫‪ :‬قال ان اللجنة االقتصادية فى قوى‬
‫ووصلت الى نسبة ‪%46‬كما ان املنح‬ ‫احلرية والتغيير كانت لدينا حزمة‬ ‫م��دار تقوم الدولة بتحديد سعر الصرف‬
‫اخلاسر هو املواطن الذى ظل يعانى من‬ ‫لتنفيذ خطط صندوق النقد الدولى التى‬ ‫ب��ن��اء ع��ل��ى اخل��ل��ل الكبير وال��ت��ش��وه��ات‬
‫اخلارجية قد بلغت ‪.%10‬‬ ‫ارتفاع االسعار بشكل مستمر ‪.‬‬ ‫تسيطر على دول العالم الثالث مبا فيها‬ ‫من اخلطط والبرامج والطموح متت‬
‫تعهد وزير املعادن محمد بشير أبو منو بإزالة التقاطعات‬ ‫واض��اف نحتاج الى اع��ادة النظر فى‬ ‫مناقشته مع وزارة املالية ومنها العمل‬ ‫الهيكلية في االقتصاد التي ادت لزيادة‬
‫وق���ال اخلبير االق��ت��ص��ادى الدكتور‬ ‫السودان ملصلحتها ‪.‬‬
‫والتداخالت في قطاع التعدين مبا يدفع بخطى القطاع‬ ‫املوازنه بحيث تكون موازنة ‪2120‬م‬ ‫عبدالله الرمادى ان ارقام املوازنة قد‬ ‫وقال ان صندوق النقد الدولى تسعى‬ ‫على تقوية اجلنيه السودانى وتقوية‬ ‫التضخم وارتفاع االسعار واشار في حديثه‬
‫احليوي ويعزز من جهود الشركة السودانية للموارد‬ ‫بشكل يدعم االقتصاد والبد من ايجاد‬ ‫ظل فاقد كبح اجلموح كما ان معدالت‬ ‫الغراق الدول بالديوان للسيطرة عليها‬ ‫سعر الصرف وطرحنا بورصة الذهب‬ ‫لبرنامج ( كاآلتي ) بقناة النيل االزرق ان‬
‫املعدنية احملدودة للنهوض باالقتصاد وإخراج البالد من‬ ‫معاجلة خللل الذى يحدث فى الصادر‬ ‫التضخم قد وصل الى حد مخل يهدد‬ ‫وف���ق ش��روط��ه��م ولتطبيق اجندتهم‬ ‫واحملاصيل ال��زراع��ي��ة االستراتيجية‬ ‫هذه اخلطوة كان البد منها اليقاف املشاكل‬
‫نفق أزمتها‪ ،‬جاء ذلك خالل تفقد الوزير مباني الشركة‬ ‫والبد ايضا من اعادة العملة للمصارف‬ ‫مستقبل االقتصاد فى السودان ‪.‬‬ ‫بغرض السيطرة على االقتصاد ‪.‬‬ ‫وطرحنا ايضا مسالة عائدات ام��وال‬ ‫الكثيرة التي تواجه االقتصاد السوداني‬
‫كما نحتاج الى السعى لتغير العملة‬ ‫واض���اف ان م��ع��دل التضخم وصل‬ ‫واش��ار ال��ى ان البرامج االقتصادية‬ ‫عبور الطائرات عبر االحواء السودانية‬ ‫خاصة مجال االستثمار وق��ال ان فشل‬
‫بأركويت بحضور وكيل الوزارة بروفيسور‪ /‬محمد يحيى‪،‬‬ ‫احلالية بعملة ج��دي��دة مبواصفات‬ ‫وكذلك حتويالت املغتربني الى جانب‬
‫وأع���رب أب��ومن��و ع��ن سعادته مب��ا ظلت تقدمه الشركة‬ ‫الى‪ .%200‬واضاف بعد تعومي اجلنيه‬ ‫الذى وضعة اللجنة االقتصادية لقوى‬ ‫جتربة التعومي في الفترات السابقة كان‬
‫جديدة وكذلك العمل لتفكيك شبكات‬ ‫قد حدث قفزة غير متوقعة فى االسعار‬ ‫احلرية والتغيير لم يجد االهتمام من‬ ‫مسالة ال����واردات وال��ص��ادر واض��اف‬ ‫بسبب احل��ص��ار وال��ع��ق��وب��ات املفروضة‬
‫السودانية للموارد املعدنية في املشهد االقتصادي في البالد‬ ‫ال��ع��م�لات وان ت��رد االم����وال للجهاز‬ ‫نهدف ال��ى توفير عمالت ح��رة يؤدى‬
‫مما خلق منها اسما ً كبيرا ً في وقت وجيز‪ ،‬وفي السياق‬ ‫بالرغم من احلديث عن بشريات قادمه‬ ‫الدولة ومت وضعه فى سلة املهمالت‬ ‫على البالد مبينا ان كل القروض واالموال‬
‫امل��ص��رف��ى ك��م��ا ن��ح��ت��اج ال���ى ح��ذب‬ ‫واش���ار ال��ى ان خفض سعر العمله‬ ‫‪.‬كما فوجئنا مبوازنة ‪20-12‬م ولم‬ ‫ال��ى تقوية العمالت احمللية باعتبار‬
‫رحب املدير العام للشركة األستاذ مبارك أردول بزيارة‬ ‫م��دخ��رات امل��غ��ت��رب�ين وال��ل��ج��وء ال��ى‬ ‫ان تقوية احلنيه ي��ؤدى الى تخفيض‬ ‫املقدمة من اخل��ارج تعطلت بسبب عدم‬
‫احملليه بهذا املستوى املريع الول مرة‬ ‫نسمع بها اال بعد اجازته من مجلس‬ ‫وجود سعر موحد للصرف مؤكدا ان الباب‬
‫وزي��ر املعادن وطاقمه املعاون‪ ،‬مستعرضا ً األدوار التي‬ ‫مسالة حتويل الرصيد من اخلارج الى‬ ‫يحدث فى تاريخ السودان وفى تاريخ‬ ‫الوزراء حيث انه كانت هنالك ميزانيه‬ ‫االسعار وتقوية القوة الشرائية للجنيه‬
‫ظلت تضطلع بها الشركة في مجاالت الرقابة واإلش��راف‬ ‫الداخل بالدوالر كما انه البد من العنل‬ ‫وب��ال��ت��ال��ى سيكون ل��ه تاثير مباشر‬ ‫مفتوح لكل االستثمارات اخلارجية وكشف‬
‫امم كثيرة ‪.‬وقال ان قرار تعومي احلنية‬ ‫مت االتفاق عليها ولكننا وجدنا امليزانه‬ ‫عن اتصاالت تقوم بها وزارة االستثمار مع‬
‫على قطاع التعدين التقليدي واملنظم‪ ،‬وكان مديرو اإلدارات‬ ‫على اع���ادة هيكلة دي���وان الضرائب‬ ‫مغامرة غير محسوبه العواقب وان‬ ‫التى مت اجازتها مختلفة متاما وهى‬ ‫على اث��ار رفع الدعم بصورة ايجابية‬
‫العامةبالشركة السودانية للموارد قدموا تنويرا ً ضافيا ً ك ٌّل‬ ‫وحشد املوارد والتخلص من التجنيب‬ ‫تخفيض قيمة العملة املخلية بهذا‬ ‫مزورة وغير حقيقية واعترضنا عليه‬ ‫تدريجيا ‪.‬‬ ‫مستثمرين عرب وأجانب قائال ان انظار‬
‫عن إدارته ومهامها واختصاصاتها‪ ،‬وحال ضيق الوقت من‬ ‫واالحتكار ‪.‬‬ ‫القدر يعتبر تدمير للعملة ‪.‬‬ ‫وقمنا بالغائه وحتصلنا على امليزانية‬ ‫واوض���ح ان م��ن البرامج ايضا حشد‬ ‫املستثمرين اآلن تتجه نحو السودان ‪.‬‬
‫عدم متكن وزير املعادن من زيارة برج الشركة السودانية‬ ‫ه��ذا وق��د شهد امل��ن��ت��دى ال��ع��دي��د من‬ ‫واض����اف ك���ان م��ن امل��م��ك��ن ان تتخذ‬ ‫احلقيقية متت عبر جلان متخصصة ‪.‬‬ ‫املوارد املالية واعاده هيكلة وزارة املالية‬
‫املدخالت من قبل اخلبراء واملختصني‬ ‫واص�ل�اح النظام الضريبى كما قمنا‬
‫للموارد املعدنية اجلديد بشارع مدنى‪.‬‬ ‫اج��راءات رفع الدعم او تعومي اجلنية‬ ‫واش��ار ال��ى ق��رار رف��ع الدعم ادى الى‬
‫بطرح الضريبة النوعية ومنها شركات‬
‫حوسبة معامالت مسجل إتحادات‬
‫الحكومة تدشن ضربة البداية لتنفيذ برنامج دعم االسر السودانية‪ ( ‬ثمرات)‬ ‫املالك والشاغلني للشقق‬
‫اخلرطوم‪:‬هناء حسني‬
‫دشنت وزارة التخطيط العمراني والية‬
‫حمدوك ‪ :‬نسعى لتغيري مفصلي وحقيقي يف عالقة الدولة مع الشعب عرب أسس جديدة‬ ‫اخلرطوم امس برنامج حوسبة معامالت‬
‫مسجل احتادات املالك والشاغلني للشقق‬
‫والطبقات وال��وح��دات التجارية ويهدف‬
‫البرنامج إلى تسجيل االحتادات إلكترونيا ً‬

‫جربيل ‪ :‬ثمرات من أهم أعمدة برنامج اإلصالحات االقتصادية الذي تنفذه الحكومة االنتقالية‬
‫ف��ي اط��ار م��ش��روع حوسبة ك��ل معامالت‬
‫ال���وزارة متهيدا الك��م��ال م��ش��روع املنصة‬
‫االلكترونية‬
‫واكد مدير عام وزارة التخطيط املهندس‬
‫حسن عيسى أهمية دور املسجل ال��ذي‬
‫يتوافق مع النمط اجلديد للسكن اجلماعي‬
‫في مجمعات وعمارات مؤكدا ان املعلومات‬
‫التي يوفرها ه��ذا البرنامج ستسهم في‬
‫إدارة املجمعات السكنية واك��د السعي‬
‫حلوسبة كل أعمال الوزارة لتجويد العمل‬
‫وتقليل التكلفة االدارية‬
‫وق����ال االم��ي�ن ال��ع��ام للمجلس االع��ل��ى‬
‫لالستراتيجية واملعلومات دكتور الطاهر‬
‫محمد أحمد نحن سعداء بهذه اخلطوة‬
‫في حوسبة وحصر املعلومات مما يسهل‬
‫تقدمي اخلدمات ويساعد في كسب الزمن‬
‫وتقليل التكلفة كما أشاد بخطوات الوزارة‬
‫في العمل االلكتروني‪.‬‬
‫فيما تناول مسجل احتادات املالك املهندس‬
‫إبراهيم محمد عطا املنان اخلطوات التى‬
‫قام بها املسجل منذ إنشاءه في حصر كل‬
‫مجمعات السكن اجلماعي واملجموعات‬
‫وتسجيل االحتادات وإدارة املرافق اخلدمية‬
‫املشتركة ‪.‬‬

‫والية الخرطوم ‪ :‬حملة طارئة‬


‫لصيانة الطرق االسبوع املقبل‬
‫الهيكلية التي تواجه االقتصاد السوداني وذلك جميع‪ ‬املواطنني‪ ‬باحلرص على امتالك‪ ‬الرقم الوطني‬ ‫كز‪ ‬التسجيل مبحلية جبل اولياء‪ ‬وباقي احملليات‬ ‫اخلرطوم‪ : ‬هناء حسني‬
‫بوضع‪ ‬حزمة‪ ‬سياسات تسعى إلصالح االقتصاد جلميع افراد‪ ‬االسرة ‪.‬‬ ‫يعتبر برنامج دع��م االس���ر (ث��م��رات) واح���دأ من بالعاصمة‪ ‬و‪ ‬الواليات‪ ‬املعنية وفق جدول زمني‪.  ‬‬ ‫ق��ال املهندس ص�لاح يوسف مدير هيئة‬
‫ال��ك��ل��ي ب��ط��ري��ق��ة ج��ذري��ة لتحقيق االس��ت��ق��رار‬ ‫برنامج احلكومة االنتقالية لالصالح االقتصادي‬ ‫ال��ط��رق واجل��س��ور ب��والي��ة اخل��رط��وم ان‬
‫دعم مباشر‬ ‫مطالب وطموح‬ ‫هنالك ثالث حمالت طارئة لصيانة الطرق‬
‫االق��ت��ص��ادي ف��ي جميع ان��ح��اء ال��ب�لاد ولينعم ومن جهته اعلن وزير التنمية االجتماعية‪  ‬أحمد ادم‬ ‫و‪ ‬ال��ذي بدأ‪ ‬بهيكلة‪ ‬دعم‪ ‬احملروقات‪ ‬واخيرأ‪ ‬حترير‪  ‬واعتبر‪ ‬رئيس‪ ‬الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك‪ ،‬لدي‬ ‫ب��اخل��رط��وم ستبدأ االس��ب��وع ال��ق��ادم في‬
‫كافة الشعب السوداني بالعيش الكرمي ولتلقي بخيت‪  ‬عن حتويل‪ ‬ما يعادل‪ ٥ ‬دوالر شهريا ً باجلنيه‬ ‫سعر الصرف‪ ‬والتي تعد‪ ‬من املعاجلات الصعبة مخاطبته‪ ‬التدشني‪ ‬مبحلية جبل أولياء‪ ‬االحتفال‬ ‫ش��ارع النيل جنوب كبري املنشية حتى‬
‫اخلدمات األساسية‪ .‬مشيرا إلى ان ‪ ‬بنود التنمية السو‪ ‬داني لكل فرد في اال سرة حتول لرب االسرة‪ ‬‬ ‫واجلراحات العميقة‪ ‬التي‪ ‬تأثر بها املواطن السوداني ضربة بداية للبرنامج الطموح وال��ذي سينطلق‬ ‫جسر النيل االب��ي��ض متتد حتى مناطق‬
‫االجتماعية والتعليم والصحة وبرامج السالم وق��ال أن البرنامج يقع في اط��ار برامج التحاويل‬ ‫وب��ح��س��ب ب��ي��ان ص��ح��ف��ي ‪  ‬ي��ات��ي‪ ‬ب��رن��ام��ج‪ ‬ث��م��رات ويتواصل ليشمل‪ ‬كل‪ ‬واليات السودان تدريجيا‪. ‬‬ ‫جنوب ووسط اخلرطوم واشار في حديثه‬
‫في موازنة هذا العام حظيت بنسبة فاقت ال‪ ٥٠‬النقدية امل��ب��اش��رة وال��ت��ي حظيت على م��زي��د من‬ ‫جزء من البرامج االقتصادية‪ ‬للحكومة‪ ‬االنتقالية مؤكدا السعي نحو تغيير مفصلي وحقيقي في عالقة‬ ‫لبرنامج (كاآلتي) بقناة النيل االزرق الى‬
‫‪ %‬من الصرف احلكومي‪ .‬وتضمنت موازنة العام االهتمام في السنني السابقة كوسيلة فعالة لتقدمي‬ ‫بالسودان والتي تهدف الي مساعدة االسر‪ ‬وبناء الدولة مع الشعب عبر أسس جديدة تهدف إلعادة‬ ‫ان الطرق تأثرت بشكل كبير خالل خريف‬
‫‪ ٢٠٢١‬متويل لبرنامج ثمرات وبر‪ ‬امج مهمة أخرى دع��م مباشر لألسر حيث قامت ‪ ‬العديد‪ ‬من‪ ‬الدول‬ ‫ق������درات امل������رأة واالس�������رة ع��ب��ر ش��ب��ك��ة االم����ان الثقة ما بني الدولة واملواطن‪ ‬وذلك بوضع سياسات‬ ‫ال��ع��ام امل��اض��ي مشيرا ال��ى ان عمليات‬
‫مثل برنامج سلعتي وهي من البرامج‪ ‬املصاحبة حول العالم باعتماد برامج التحويالت النقدية‪،‬‬ ‫واحلماية املستدامة ال��ذي تنفذة وزارة التنمية ومؤسسات فعالة حتقق مطالب وطموح الشعب‬ ‫الصيانة في الفترات السابقة ك��ان تتم‬
‫ل�لإص�لاح��ات االق��ت��ص��ادي��ة وال��ت��ي نعلم ان لها وأثبتت‪ ‬تلك‪ ‬التجارب فعالية وكفاءة التحويالت‬ ‫االجتماعية لألسر ‪ ‬الضعيفة‪ ‬باالضافة الي الدعم السوداني وقال ‪ ‬نحن نعمل من اجل تنفيذ برامج‬ ‫للشكل اخلارجي فقط (االسفلت) وسرعان‬
‫تأثيرات في الوقت اآلن��ي‪ ،‬ولكنها ستأتي اكلها املباشرة في التأثير اإليجابي علي‪ ‬معيشة‪ ‬الناس‪.‬‬ ‫امل��ال��ي‪ ‬ال��ش��ه��ري‪ ‬الم��ت��ص��اص‪ ‬االث��ار السالبة علي ومشاريع حيوية مثل برنامج ثمرات لبناء دولة‬ ‫مايحدث تدهور للطريق ‪.‬‬
‫على امل��دى املتوسط والطويل في شكل اقتصاد وكذلك تسهم التحويالت النقدية في زيادة اإلنتاج‬ ‫جديدة بدال ً عن ما كانت تقوم به مؤسسات الدولة‬ ‫املواطنني‪. ‬‬
‫معافى وتضخم حت��ت السيطرة وسعر صرف والتخفيف من حدة الفقر وحتسني األم��ن الغذائي‬ ‫سابقا في ظل النظام البائد جللب اجلبايات‪ ،‬ومتويل‬ ‫ً‬ ‫علي‬ ‫يعمل‬ ‫إقتصادي‬ ‫تنموي‬ ‫برنامج‬ ‫هو‬ ‫وثمرات‬
‫غرفة النقل ‪ :‬مواقف املواصالت تحولت‬
‫مستقر واعتبر جبريل ‪ ‬برنامج ثمرات من أهم والصحة و بناء السالم االجتماعي‪. ‬‬ ‫احلروب كأولويات لها وتهميش املواطنني في مناطق‬ ‫االقتصاد‬ ‫ولنقل‬ ‫املعيشية‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫�وط‬
‫�‬ ‫امل‬ ‫ق���درات‬ ‫رف��ع‬
‫وسائل دفع متعددة‬
‫أعمدة برنامج اإلصالحات االقتصادية الذي تنفذه‬
‫احلكومة االنتقالية من‪ ‬أجل تخفيف الصعوبات‬
‫عديدة من انحاء السودان‬ ‫املدي‬ ‫قصير‬ ‫االستهالك‬ ‫علي‬ ‫التركيز‬ ‫من‬ ‫السوداني‬
‫اىل اسواق واملحليات تتفرج‬
‫االقتصادية التي متر بها البالد‪. ‬واضاق ان ‪ ‬وزارة وقال وزير االتصاالت والتحول الرقمي هاشم‪ ‬عبد‬ ‫ال��ي التركيز علي استثمار في ال��ق��دارت البشرية الفتا الى ان التسجيل‪ ‬في‪ ‬برنامج ثمرات يعتمد علي‬
‫املالية‪ ‬تعمل مع‪ ‬ال‪ ‬وزارات‪ ‬الشريكة‪ ( ‬التنمية‪ ‬ال الرسول‪  ‬يعد‪ ‬ثمرات برنامج‪  ‬محوري‪  ‬في إطار تطوير‬ ‫االنتاجية‪ ‬بعيدة امل��دي‪ ‬امي��ان��ا ب��ان امل��واط��ن هو الرقم الوطني‪ ‬كمستند‪ ‬اساسي‪ ‬لتسجيل افراد االسرة‬ ‫قال االستاذ الشاذلي الضواها رئيس غرفة‬
‫اجتماعية‪ ، ‬االتصاالت والتحول الرقمي‪ ،‬البنك العمل احلكومي عبر استخدام‪ ‬التقنية‪ ‬املختلفة‪ ،‬مبينا‬ ‫اس��اس التنمية ويستهدف برنامج ثمرات أربعة في البرنامج‪ ‬للحصول علي الدعم املالي الشهري‬ ‫النقل العام ان ازمة املواصالت هي ازمة‬
‫امل��رك��زي ووزارة الداخلية ع��ب��ر‪ ‬االدرارة العامة التحويل النقدي الشهري سيسلم إلي رب االسرة عبر‬ ‫والي��ات تشمل‪ ‬جنوب دارف��ور‪ ،‬البحر االحمر‪ ، ‬كسل وقال هنلك تعاون وتنسيق‪ ‬مع ادراة السجل املدني‬ ‫قدمية متجددة ولها عدة اسباب اهمها عدم‬
‫ل‪ ‬لسجل املدني‪ ‬بالواليات باالضافة‪ ‬الي الوحدات وسائل دفع متعددة‪ ‬منها احملفظة‪ ‬اإللكترونية‪( ‬عبر‬ ‫ا‪ ‬ووالية‪ ‬اخلرطوم‪ ‬كمرحلة اول��ي ودش��ن��ت‪ ‬وزارة باخلرطوم وباقي الواليات‪ ‬لتسهيل عملية التسجيل‬ ‫توفر الوقود واشار في حديثه لبرنامج (‬
‫املتجولة‪ ‬التي‪ ‬سوف يتم‪ ‬تخصيصها للوصول شركات االتصاالت) واحلسابات البنكية والكروت‬ ‫املالية والتخطيط االقتصادي ‪ ‬بالتعاون مع وزارت بالبرنامج‪.‬‬ ‫كاآلتي) بقناة النيل االزرق انهم خاطبو‬
‫التنمية‪ ‬االجتماعية‪ ،، ‬الداخلية واالتصاالت والتحول‬ ‫وزارة الطاقة لتخصيص وقود للمواصالت‬
‫للمناطق‪ ‬النائية‪ ‬التي ال يوجد بها مراكز خلدمات البنكية‪ ‬التي تناسب االسرة‪ .‬كما ميكن لرب األسرة‬ ‫إزالة التشوهات‬ ‫الرقمي‪ ‬برنامج‪ ‬برنامج‪ ‬دعم‪ ‬االسر‪ ‬السودانية‪ ( ‬ثمرا‬
‫استخراج هذا املبلغ نقدا او استخدامه للشراء من‬ ‫ت)‪ ‬بتسجيل عدد من االسر‪ ‬مبراكز‪ ‬لتسجيل‪ ‬مبنطقة‪  ‬وقال وزير املالية والتخطيط االقتصاد‪ ،‬الدكتور‬ ‫لكن لم يحسم االمر حتى اآلن وقال الشاذلي‬
‫اجلمهور او ادارة سجل مدني‪.‬‬ ‫انه قام بارسال ثالث خطابات منذ عهد‬
‫واك��د‪ ‬وزي��ر املالية اهمية‪ ‬الرقم الوطني‪ ‬كشرط خالل وسائل رقمية مختلفة‪ ،‬مثل الصرافات اآللية‪ ،‬او‬ ‫ج��ب��ري��ل اب���راه���ي���م‪ ‬ان ح��ك��وم��ة ال��ث��ورة م��ن��ذ ان‬ ‫الكالكلة‪ ‬مبحلية جبل أ‪ ‬وليا باخلرطوم‪. ‬‬
‫للحصول على ا‪ ‬ل��دع��م ال��ن��ق��دي الشهر ون��اش��د ‪  ‬املوبايل املصرفي او الدفع املباشر‪.‬‬ ‫ويستمرالتسجيل‪ ‬في‪ ‬برنامج‪ ‬ثمرات‪ ‬بجميع‪  ‬مرا ات��ت ك��ان من اه��م أولوياتها إزال���ة التشوهات‬ ‫الوالي السابق ادم الضي ولكن لم يستطع‬
‫ااي والي اصدار تعريفة للمواصالت منتقدا‬
‫التغول الكبير على مواقف املواصالت التي‬
‫محكمة‬ ‫محكمة‬ ‫محكمة‬ ‫حتولت الى اسواق بينما احملليات تتفرج‬
‫صالح وقيع اهلل بما ان المدعي‪ /‬الجاك محمد‬ ‫محكمة الزيداب الجزئية‬ ‫عليه‪ /‬علي احمد موسى علي‬ ‫محكمة االح����وال الشخصية‬ ‫الساعة ‪ 9‬صباح ًا لسماع الدعوى ويجب‬ ‫محكمة القضارف المدنية‬
‫على حد قوله وقال ان الفوضى في اسعار‬
‫األمين خيراهلل قد رفع عليكم دعوى مدنية‬ ‫د‪.‬أ‪.‬ش‬ ‫بتطليقها منه طلقة بائنة لخوف‬ ‫الباقير‬ ‫ان تحضر ف��ي ذل��ك ال��ي��وم الشهود‬ ‫قضية مدنية رقم ‪ 779‬سنة ‪2019‬م‬ ‫امل��واص�لات لها اس��ب��اب اهمها تضاعف‬
‫بالنمرة اع�لاه مطالبًا باثبات بيع العربة‬ ‫النمرة‪ :‬ق‪.‬م‪2021/6/‬م‬ ‫الفتنة مسندة لتاريخ اليوم‬ ‫التاريخ‪2021/2/9 :‬م‬ ‫الذين تعتمد على شهادتهم وجميع‬ ‫ورق��ة تكليف بالحضور للفصل في‬ ‫اس��ع��ار ال��وق��ود ال��ى ‪ 30‬م��رة ع��ن الفترة‬
‫م��ارك��ة تايوتا هايلوكس باللوحة رقم‬ ‫التاريخ‪2021/2/22 :‬م‬ ‫المستندات التي تنوي االعتماد عليها‬ ‫الدعوى‬
‫(ن‪.‬ث‪ )3102/‬والماكينة رقم (‪)1875052‬‬ ‫المدعي‪ /‬الجاك محمد األمين خيراهلل‬
‫‪2020/9/1‬م وامرتها باحصاء‬ ‫النمرة‪/314 :‬ق‪2019/‬م‬
‫تأييداً لدفاعك وعليك أن تعلم انه في‬ ‫الى‪ :‬زلفة عبدالبديع علي يوسف بما‬
‫ماقبل الثورة بجانب الزيادة الكبيرة في‬
‫والشاسي رقم (‪ )315059‬وذل��ك حسب‬ ‫ضد‪/‬‬
‫عدتها على ال��وج��ه الشرعي‬ ‫اسماء جاداهلل ابوعركي – مدعية‬ ‫حالة عدم حضورك في اليوم المذكور‬ ‫ان سليمان عبداهلل عبدالمحسن قد‬ ‫رسوم املخالفات من ‪ 100‬الى ‪ 2000‬جنيه‬
‫رخصة المركبة انتم مكلفون بالمثول‬ ‫المدعى عليهم‪ /‬السيد عبدالوهاب بابكر‬ ‫وفهمت منطوق الحكم‪.‬‬ ‫ضد‪/‬‬ ‫تسمع الدعوى ويفصل فيها في غيبتك‪.‬‬ ‫رفع دعوى عليك دعوى مدنية بالنمرة‬ ‫تضاعفت ‪ 25‬مرة والترخيص للمركبات‬
‫امام هذه المحكمة لجلسة ‪2021/3/22‬م‬ ‫وآخرين‬ ‫ص���در ت��ح��ت ت��وق��ي��ع��ي وختم‬ ‫علي احمد موسى علي – مدعى‬ ‫صدر تحت توقيعي وختم المحكمة في‬ ‫واألط���راف اع�لاه بخصوص القطعة‬
‫المحكمة بتاريخ ‪2020/9/1‬م‪.‬‬ ‫عليه‬
‫من ‪ 4‬الف جنيه الى ‪ 16‬الف جنيه مشيرا‬
‫الساعة الثامنة صباحًا‪.‬‬ ‫ال��ى‪ /1 :‬السيد عبدالوهاب بابكر احمد‬ ‫يوم ‪ 22‬من شهر ‪ 2‬سنة ‪2021‬م‪.‬‬ ‫رقم (‪ )24‬ديم الخاصة الدرجة الثانية‬
‫اسامة محمد عوض السيد‬ ‫‪ /2‬عبدالفتاح عبدالحفيظ علي احمد ‪/3‬‬ ‫د‪ .‬عثمان عمر رحمة اهلل‬ ‫حكمت غيابي ًا للمدعية‪ /‬اسماء‬ ‫عوض حسن يوسف‬ ‫مدينة القضارف فأنت مكلف بالحضور‬ ‫الى ان هنالك عدم جدية من قبل الدولة في‬
‫قاضي االحوال الشخصية الزيداب‬ ‫عبدالعظيم محمد عبدالماجد ابوعلي ‪/4‬‬ ‫العامة‬ ‫جاداهلل ابوعركي ‪/‬على المدعى‬ ‫قاضي محكمة القضارف المدنية‬ ‫شخصياً امام هذه المحكمة في اليوم‬ ‫معاجلة مشكلة النقل واملواصالت ‪.‬‬
‫األولى‬ ‫محمد سليمان فضل اهلل احمد ‪ /5‬نوح علي‬ ‫‪ 9‬من شهر ‪ 3‬سنة ‪2021‬م في تمام‬
‫مقاالت‬ ‫اخلميس ‪ 13‬رجب ‪ 1442‬هـ‬
‫املوافق ‪ 25‬فبراير ‪٢٠٢1‬م ـ العدد (‪) ١٠402‬‬ ‫‪05‬‬ ‫تصدر عن شركة اليوم‬
‫للطباعة والنشر والتوزيع‬

‫عبدالجليل الباشا محمد احمد يكتب ‪:‬‬


‫صـوتُ‬ ‫نداء الى ابناء وبنات والية جنوب كردفان\‬ ‫وراء‬
‫الجدار‬
‫الــحـق‬
‫الصديق النعيم موسى‬ ‫جبال النوبه داخل وخارج السودان‬ ‫عبدالعزيز حسن محمد(بدوي)‬
‫رسالة لوزير الداخلية !!‬ ‫حتت شعار (ما حك جلدك مثل‬ ‫كردفان من ج��راء احل��رب التى‬ ‫نخاطبكم ال��ي��وم وب�لادن��ا متر‬ ‫الخرطوم أوسخ عواصم العالم !‪ -‬هل من مُدّكِر ؟‬
‫ظفرك) جذور االزم��ه واسبابها‬ ‫ام��ت��دت الكثر م��ن ثالثه عقود‬ ‫مبرحلة االنتقال السلمي بكل‬
‫ماذا قدمت مفوضية الالجئني‬ ‫ون��ت��ائ��ج��ه��اوم��س��ت��ج��دات��ه��ا‬ ‫و خلفت أث��اره��ا السالبه على‬ ‫تطوراتها املتسارعه وتعقيداتها‬
‫بحزن بالغ ذل��ك اخلبر ال��ذي مفاده أن عاصمة بالدنا (‬ ‫طالعتُ ُ‬
‫اخلرطوم ) قد تصدرت عواصم العالم كآفة لتأتِ في املرتبة األولى‬
‫امل��ب��ادره أخ��ذي��ن ف��ى االعتبار‬ ‫وتداعياتها وط���رق التعاطى‬ ‫الواقع السياسى واالجتماعى‬ ‫املاثله وحتدياتها املستقبليه‬
‫للسودان ؟؟‬ ‫انها جهد بشرى يستحيل معه‬ ‫معها ع��ل��ى امل��س��ت��وى احمللى‬ ‫واالق��ت��ص��ادى والبيئى‪ ,‬فقرا ً‬ ‫وه����ى حت�����اول ال��ع��ب��ور ال��ى‬
‫ليست في شيئ حسن نعتز به ‪،‬بل گأوسخ عاصمة في العالم للعام‬
‫احلالي !‪،‬وذلك وفق اإلستفتاء السنوي ملجلة هيروزن األمريكية‪.‬‬
‫حت��دث��ت ف مقالي ال��س��اب��ق ع��ن مدير‬ ‫ال��ك��م��ال ول��ذل��ك س��ن��ك��ون على‬ ‫والوالئى والقومى‪.‬‬ ‫وتدميرا ً وتشريدا ً ونزوحاً‪,‬هذا‬ ‫م��راف��ىء االس��ت��ق��رار وال��س�لام‬ ‫هذا التصنيف وبغض النظر عن املعايير املستخدمة فيه يجب أن نقف‬
‫ال��ب��رام��ج املفوضية السامية لشئون‬ ‫امت االستعداد لقبول اى فكره‬ ‫واخيرا اسفر هذا احلوار الشفاف‬ ‫ب��االض��اف��ه ال��ى ان��ه��ي��ار القيم‬ ‫والنماء والتقدم ال��ذى خطت‬ ‫عنده وقفة شعب يتعظ ويعتبر من ماضيه ‪،‬لينطلق نحو األفضل حتى‬
‫الالجئني التابعة لألمم املتحدة وب ّينت‬ ‫اليسمح لفئة معينة أن تدور به في حلقة مغلقة دون تقدم‪،‬فاألمر‬
‫ذل���ك ف��ي ن��ق��اط ك��ث��ي��رة وه����ذه ليست‬
‫او راى او نقد‪ ,‬فراينا صواب‬ ‫والواضح والصريح عن تكوين‬ ‫واالع����راف وامل���وروث���ات التى‬ ‫معامله ث��ورة ديسمبر املجيده‬ ‫جد محزن ولكن ليس مبستغ َرب طاملا إن ساسة البلد منشغلون‬
‫سياسة يانيس فقط وإمنا نهج تسير به‬ ‫يحتمل اخلطأ وراى غيرنا خطأ‬ ‫أليه باسم منصه ابناء جنوب‬ ‫ك��ان��ت ت��ش��ك��ل ص��م��ام االم���ان‬ ‫ال��ت��ى ق��دم فيها شعبنا اروع‬ ‫بصراعاتهم السياسية وتصفية اخلصومات واحلسابات احلزبية‬
‫املفوضية السامية في إندماج الالجئني‬ ‫يحتمل الصواب‪ ,‬وكما يقولون‬ ‫ك��ردف��ان آلع���ادة الثقه وبناء‬ ‫لالستقرار والتعايش مما ادى‬ ‫االمثال فى التضحيه والفداء‬ ‫القدمية دون اإلكتراس ملعاناة البلد وتوجهه وحتدياته اجلمة‪،‬فتنعكس‬
‫باملجتمع احمللي ولنضع النقاط في‬ ‫ليس من قصد احل��ق فأخطه‪,‬‬ ‫السالم والتنميه املستدامه من‬ ‫الى تهتك النسيج االجتماعى‬ ‫م��ن اج���ل احل��ري��ه وال��ع��دال��ه‬ ‫سلبا ً على احلالة العامة للبالد ليس وسخا ً فحسب بل جوعا وقلة‬
‫ك��م��ن ق��ص��د ال��ب��اط��ل ف��ادرك��ه‪,‬‬ ‫اجل حتقيق السالم والتعايش‬ ‫وبروز ظواهر العنف والكراهيه‬ ‫املساواه والكرامه االنسانيه‪,‬‬ ‫األمان‪ ،‬فتنظيف القلوب من ضغائن املاضي حتما ً سينعكس إيجابا ً‬
‫احل��روف وأحت��دى بذلك املؤسسة التي‬
‫وذلك حتى نتمكن من مواجهه‬ ‫ال��س��ل��م��ى وال���س���ع���ى اجل���اد‬ ‫والتعصب القبلى‪ ,‬علما بان‬ ‫ونحن نتفيىء ظ�لال تباشير‬ ‫على شوارع اخلرطوم حيث التعاون والتعاضد توحيدا للجهود في‬
‫تهتم باللجوء ‪ ،‬ففي السودان إستطاعت‬ ‫البناء والتعمير وليس تبديدها في الصراعات املدمرة‪ ،‬فنظافة الشوارع‬
‫املفوضية السامية إلى إنصهار الالجئني‬ ‫واقعنا ب��اراده موحده وقويه‬ ‫الش��ب��اع رغ��ب��ة س��ك��ان ال��والي��ه‬ ‫هنالك اي���ادى خبيثه حت��اول‬ ‫السالم‪ ,‬كان البد لنا ان نثمن‬ ‫وامل��دن كنظافة البيت ‪،‬وم��ا امل��دن إال بيوت كبيرة‪ ،‬والنظافة سلوك‬
‫ف��ي امل��ج��ت��م��ع وق���د ح���دث ذل���ك فعليا ً‬ ‫ق��ادره على ردع الظالم واالخذ‬ ‫فى التنميه بشقيها االقتصادى‬ ‫استغالل ه��ذه االوض���اع لزرع‬ ‫ون��ق��در م��ج��ه��ودات احلكومه‬ ‫حضاري يجب أن ترتقي إليه الشعوب جميعها‪-‬التزاما ً بالقوانني‬
‫بالسودان اجلريح وبالتحديد في شرقنا‬ ‫بيد املظلوم عرفا وقانونا ً فى‬ ‫واالج��ت��م��اع��ى‪ ,‬وستكون هذه‬ ‫الفتنه ب�ين م��ك��ون��ات ال��والي��ه‬ ‫االنتقاليه مبكوناتها املختلفه‬ ‫والبدء بالنفس‪.‬‬
‫احلبيب وهذه السياسة ما زالت مستمرة‬ ‫ظل بيئه اجتماعيه وسياسيه‬ ‫االليه التمهيديه مفتوحه لكل‬ ‫لتحقيق اج��ن��ده ذات��ي��ه على‬ ‫ال��ت��ى وض���ع���ت ال���س�ل�ام فى‬ ‫هذه احلالة التي تعيشها مدن بالدنا عامة واخلرطوم خاصة يجب‬
‫وعلى وزير الداخلية ومعتمدية الالجئني‬ ‫وق��ان��ون��ي��ه ي��س��وده��ا االم���ن‬ ‫اب��ن��اء وب��ن��ات جنوب كردفان‬ ‫ح���س���اب مت���اس���ك ال��ل��ح��م��ه‬ ‫ص��دارة اولوياتها باعتبار ان‬ ‫أال تستمر طويالً ملا تترتب عليها من أمراض ومناظر بائسة‪،‬فرغم أن‬
‫منع ت��ك��رار اإلن��دم��اج ال���ذي ح��دث في‬ ‫وال��ع��دل واالس��ت��ق��رار والسالم‬ ‫بغض النظر ع��ن انتماءاتهم‬ ‫االجتماعيه فى املنطقه‪.‬‬ ‫ال��س�لام ك���ان وم�����ازال يشكل‬ ‫املسؤولية الكبرى تقع على احلكومة متمثلة في محلياتها إال أن دور‬
‫السودان قبل سنوات ليست بالطويلة‬ ‫املواطن يجب أن يكون واضحا ً أيضاً‪ ،‬فالقضية في األصل تكاملية‬
‫املستدام من اجل خلق مستقبل‬ ‫القبليه او الدينيه او السياسيه‬ ‫فاستجابوا لنداء الواجب الدينى‬ ‫قضيه قوميه وم��ح��وري��ه لكل‬ ‫نسبيا ً معضدة بشعور اإلنتماء لهذا الوطن الكبير ‪،‬ف��إذا سلمنا أن‬
‫بسبب أخطاء كارثية لقيادات لم يفهموا‬
‫معنى الوطنية وإني لكم من الناصحني‬ ‫واع��د الجيالنا القادمه فى ظل‬ ‫باعتبار ان قبول األخر هو حجر‬ ‫والوطنى واالخالقى‪ ,‬حترك نف ٌر‬ ‫اهل ال��س��ودان السيما وان��ه قد‬ ‫احلكومة وحواضنها منشغلة بصراعاتها وغاب دوره��ا أو إنحصر‬
‫يا حكومة ال��س��ودان يجب مراجعة كل‬ ‫السودان الذى يسع اجلميع‪.‬‬ ‫ال��زاوي��ه ف��ى تعزيز التعايش‬ ‫كرمي فى مبادره طوعيه افرزت‬ ‫ارت��ب��ط بأمن وم��ع��اش الناس‬ ‫نظف كل‬ ‫‪،‬فأين دور شباب األحياء من حيث النفائر واملبادرات؟‪،‬فإذا ّ‬
‫اإلتفاقيات املوقعة مع املفوضية السامية‬ ‫عبداجلليل الباشا محمد احمد‬ ‫املشترك والسالم االجتماعى‪.‬‬ ‫حوارات عديده و عميقه بني افراد‬ ‫ووج�����وده�����م احل���ي���ات���ى ف��ى‬ ‫منا أمام منزله ألصبحت املدن نظيفة‪،‬وهنا البد من إيصال صوت الشكر‬
‫لشئون الالجئني قبل ف��وات األوان فما‬ ‫رئ��ي��س منصة اب��ن��اء جنوب‬ ‫خ��ت��ام�ا ً ان��ن��ا نناشد مواطنى‬ ‫ومكونات اجتماعيه استمرت‬ ‫الواليات املتاثره باحلرب‪ ,‬وال‬ ‫ملجموعة(من أجل عاصمة حضارية) التي بدأت تتحد لذات الغرض‬
‫ك��ردف��ان إلع���ادة الثقه وبناء‬ ‫وتناشد للوقوف معها‪،‬فاملبادرات إن وجدت الدعم املادي واملعنوي‬
‫حدث في املاضي تود املفوضية إعادته‬ ‫ال���والي���ه اخل���ل���ص ب��ض��رورة‬ ‫لعدة اشهر‪ ,‬حيث تناولت هذه‬ ‫يخفى عليكم ال��ظ��روف التى‬ ‫رسميا ً أو شعبيا ً ستنجز الكثير فبادروا وأدعموا والتنتظروا‪،‬وما حك‬
‫مرة أخ��رى بتذويب معسكرات اللجوء‬ ‫السالم والتنميه املستدامه‬ ‫التعاطى االي��ج��اب��ى م��ع هذه‬ ‫احل�����وارات ال��ت��ى ك��ان��ت ت��دور‬ ‫يعيشها مواطن والي��ة جنوب‬ ‫جلدك مثل ظفرك‪.‬‬
‫باملجتمع خاص ًة في شرق السودان ‪.‬‬
‫ه��ل تعلمون ي��ا حكومة ال��س��ودان‬
‫س��ي��اس��ات املفوضية ال��رام��ي��ة لتدمير‬
‫معتمدية ال�لاج��ئ�ين التابعة ل���وزارة‬ ‫املراقب العام لجماعة االخوان املسلمني يف حوار ساخن مع (أخبار اليوم)‪:‬‬
‫الداخلية ؟ هل تعلموا أنها توافق على‬
‫املنظمات التي ُتن ّفذ سياساتها لذلك ذهبت‬
‫خدمات كثير كانت تقوم بها معتمدية‬
‫الالجئني ‪ ،‬ك��ل ذل��ك مت بسبب إداري�ين‬
‫د‪.‬عوض اهلل حسن سيد أحمد‪ :‬سياسة الحكومة االقتصادية‬
‫و وزراء فاشلني وافقوا على إتفاقيات‬
‫أضرت السودان ‪ .‬بصفتي باحثا ً في شأن‬
‫اللجوء والهجرة غير الشرعية أطالب‬
‫قادت الى مشقة في الحياة ومسغبة‬
‫املفوضية السامية لشئون الالجئني‬
‫بكشف امليزانيات املقدمة للسودان ؟‬ ‫قال الدكتور عوض الله حسن سيد احمد املراقب العام جلماعة االخوان املسلمني ان العقبات والعراقيل التي واجهت حكومة الدكتور عبدالله حمدوك والتشاكس بني‬
‫أطالبهم مبعرفة م��اذا قدمتم للمناطق‬ ‫املدنيني والعسكريني وبني مكونات قحت نفسها بجانب اآلثار السالبة جلائحة كورونا وقفت جميعها عقبات وعراقيل أمام جناح احلكومة في توفير العيش الكرمي‬
‫املستضيفة للجوء؟ لقد كتب السودان‬ ‫للمواطنني‪ ..‬وقال في احلوار الذي أجرته معه (أخبار اليوم) انه يدعو احلكومة صراحة لتطبيق قانون من أين لك هذا على جميع السودانيني وان ال يطبق على أعضاء‬
‫تاريخ ناصع منذ نهاية الستينيات من‬ ‫املؤمتر الوطني وحدهم‪ ...‬وأشار الى ان هناك أناس أثروا ابان العهد البائد ثراءا ً فاحشا ً دون أن يكونوا أعضاء في هذا احلزب‪ ..‬فالى مضابط احلوار‪..‬‬
‫القرن املاضي بإستضافة من إستجاروا‬
‫بنا وأثناء بحثي املتواصل لم أجد سوى‬ ‫ام درمان اجرى احلوار‪ :‬احلاج عبدالرحمن املوز‬
‫فتات ال���دوالرات مقابل خدمات تقدمها‬
‫الدولة الفقيرة املتهالكة في إقتصادها‬
‫ولكن كما أسلفت سياسات األمم املتحدة‬
‫عبر مكتبها لشئون ال�لاج��ئ�ين يدعو‬
‫عقبات وعراقيل وقفت وراء عدم نجاح الحكومة و التشاكس بني املدنيني والعسكريني وراء ما يحدث‬
‫لإلندماج في املجتمع احمللي ثم إغالق‬
‫معتمدية الالجئني و مكتبهم بالبالد ولكن‬ ‫‪-‬هناك عقبات وعراقيل واجهت احلكومة‬
‫‪-‬عدنا للمشاركة مرة اخرى بعد حوار الوثبة ولكن‬
‫هذا املخطط املشؤوم لن مير مرور الكرام‬ ‫حظر النشاط‬
‫مافي ذلك شك بجانب ظروف كورونا‬
‫االنقاذ كعادتها تلكأت وسوفت وخالفت وعودها‬ ‫{ د‪ .‬عوض الله‪ ..‬جماعة االخوان املسلمني واحدة‬
‫بعد التغيرات التي حدثت بالسودان‬ ‫التي القت بتداعياتها السالبة على‬
‫ص��راح��ة مم��ا ح��دا بنا الت��خ��اذ ق���رار ف��ي اجلماعة‬
‫نأمل من وزير الداخلية أن يدرس املخاطر‬ ‫من القوى السياسية التي تتمتع مبواقف مشهودة‬
‫البالد ورغم التنازالت الكبيرة التي‬
‫ب��اخل��روج م��ن ال��ب��رمل��ان واالن��ت��ظ��ام ف��ي صفوف‬ ‫ضد األنظمة الشمولية ترى ملاذا حتالفت طويالً مع‬
‫التي جتابه بالدنا ليستعني باألكفاء‬ ‫قدمتها احل��ك��وم��ة اال ان ذل���ك لم‬
‫املعارضة وفي التظاهرات التي انتظمت في ديسمبر‬
‫من أهل اللجوء ملعرفة األع��داد الفعلية‬ ‫النظام البائد؟‬
‫ينعكس ايجابا ً على االوضاع‪..‬‬
‫‪2018‬م كان اعالن اجلبهة الوطنية للتغيير في األول‬ ‫‪-‬اوال ً أود القول هنا ان جماعة االخ��وان املسلمني‬
‫للميزانيات ‪.‬‬ ‫من يناير ‪2019‬م واعلنا خروجنا عبر مؤمتر صحفي‬
‫ي��ا وزي���ر ال��داخ��ل��ي��ة ه��ل تعلم َّ‬
‫أن‬ ‫تشاكس الطرفني‬ ‫لم تكن ج��زءا ً من اجلبهة االسالمية القومية وعند‬
‫املفوضية السامية تتهرب م��ن دفع‬ ‫آنذاك وطالبنا املخلوع البشير بالتنحي وشهد هذا ‪-‬ونشير ايضا الى التشاكس‬
‫ً‬ ‫انقالب الـ ‪ 30‬من يونيو ‪1989‬م اغلق النظام البائد‬
‫ً‬
‫إلتزاماتها املالية وأخص بالذكر الالجئني‬ ‫التاريخ ايضا توقيع اعالن ميثاق احلرية والتغيير ب�ين امل��دن��ي�ين والعسكريني‬ ‫دورن��ا مثلنا مثل بقية القوى السياسية وص��ادر‬
‫وك���ذل���ك ال��ت��ش��اك��س بني‬ ‫الذي وقعته قوى احلرية والتغيير‪..‬‬ ‫ممتلكاتنا واغلق صحيفة القبس لسان حال االخوان‬
‫في ش��رق ال��س��ودان ‪ ،‬يا وزي��ر الداخلية‬
‫أن أم��د اللجوء‬ ‫لقد ذك���رت املفوضية َّ‬ ‫مكونات قحت ايضا ً كل ذلك‬ ‫د‪ .‬غازي‬ ‫وكان يرأسها الشيخ صادق عبدالله عقداملاجد بل‬
‫طال في شرق السودان مما يدعو لرفع‬ ‫مجتمعا ً ل��م ي��ت��رك فرصة‬ ‫{ ملاذا لم توقعوا في امليثاق؟‬ ‫حظر نشاط اجلماعة مثل بقية االحزاب وتعرضنا‬
‫جاءت كذلك وهذا هو املتاح‪..‬‬
‫ي��ده��ا ع��ن ال�لاج��ئ�ين ف��ي م��ع��س��ك��رات (‬ ‫‪-‬نود أن نشير هنا الى ان احلزب الشيوعي رحب لنجاح حكومة الفترة االنتقالية لكن هناك بعض‬ ‫للمضايقة‪..‬‬
‫الشجرابات والقربه وكيلو ‪ 26‬كذلك أم‬ ‫برنامج الصندوق‬ ‫باعالن اجلبهة‪ ,‬لكن هناك قوى اخرى داخل احلرية االشراقات مثل رفع العقوبات ورفع اسم السودان‬ ‫مسجد احلضراب‬
‫قرقور و عبوده ثم ود شريفي ) يا سعادة‬ ‫والتغيير رفضوا ذلك وكان اساسا ً رافضني لوجود من قائمة ال��دول الراعية لالرهاب والبدء في ازالة { ماهو رأيكم في برنامجها واجراءاتها احلالية؟‬
‫{ لكن ألم حتاولوا مناهضة النظام حينها ولو على‬
‫الفريق أول عز الدين الشيخ هل تعلم‬ ‫‪-‬برنامجها االقتصادي هو برنامج البنك وصندوق‬ ‫التمكني واسترداد بعض االموال‪..‬‬ ‫الدكتور غازي صالح الدين عتباني‪..‬‬ ‫منابر املساجد؟‬
‫أن الالجئني في شرق السودان أكثر من‬ ‫َّ‬ ‫النقد الدوليني املدمر وغير مفيد‪..‬‬
‫أساتذة وأطباء‬ ‫خيمة االخوان‬ ‫‪-‬الب��د أن نشير هنا ال��ى ان مسجد احلضراب في‬
‫‪ 150.000‬الجئ ال توفر لهم امليزانيات‬ ‫اجلنوب واريتريا‬ ‫‪-‬ورغ��م تلك االشراقات البسيطة فان الواقع يؤكد‬ ‫{ هل شارك االخوان بفاعلية بعد ذلك في الثورة؟‬ ‫شمبات ك��ان ص��ادع �ا ً باحلق ومتكلما ً بالصدق‬
‫وهذا يعني شيئا ً واحدا ً يا وزير الداخليه‬ ‫ان هناك جوع ومسغبة وضيق وت��ردي شديدين‪ { .‬اذا ً رأيكم سالب في التطبيع مع اسرائيل؟‬ ‫‪-‬نحن شاركنا في كل احلراك الثوري على مستوى‬ ‫وخطيبه الدكتور احلبر يوسف نورالدائم بل قدمنا‬
‫أن الالجئني يتهربون من املاسكرات لعدم‬ ‫َّ‬ ‫شخص أستاذ جامعي لكنه لم يصرف مرتبه حتى ‪-‬هناك بكل أسف من يرون ان حل مشاكلنا احلالية‬ ‫العاصمة واالقاليم وشاركت قيادتنا وكوادرنا حتى‬ ‫بعد عام على االنقالب مذكرة ضافية طالبنا فيها‬
‫توفر اخلدمات ثم ينصهروا في املجتمع‬ ‫اآلن (‪ 19‬فبراير) واطباء االمتياز لم يصرفوا مرتبات ميكن ان تعالج عبر التطبيع لكن الشاهد ان ذلك لم‬ ‫التتويج باسقاط النظام في السادس من ابريل‬ ‫باجراء اصالحات عاجلة من بينها التأمني على‬
‫وبذلك تكون طبقت املفوضية ما ترنو له ‪.‬‬ ‫منذ ‪ 9‬أشهر وه��م مضربون عن العمل ناهيك عن يحل مشاكل دولة جنوب السودان ومصر واريتريا‬ ‫‪2019‬م وكان لنا خيمتنا في ميدان القيادة العامة‬ ‫قومية ال��ق��وات املسلحة وكفالة ح��ري��ة التعبير‬
‫لقد ذكرت وما زلت أكرر لعلي أحد مستمع‬ ‫وتشاد لكن حل مشاكلنا ميكن ان حتل عبر مجابهة‬ ‫املشاكل االخرى‪..‬‬ ‫الى ان مت االعتداء عليها في وقت الحق‪..‬‬ ‫واالع�ل�ام وال��ع��دل ومعاجلة قضايا االقتصاد بل‬
‫يتصدأ للسياسات اخل��رق��اء الساعية‬ ‫الواقع بالعودة لتنفيذ برنامج وطني يقوم على‬ ‫اشرنا فيها بصورة واضحة الى سيف الصالح العام‬
‫تشجيع االن��ت��اج ال��زراع��ي والصناعي وان تعود‬
‫قحت والعسكريني‬ ‫االستقطاب السياسي‬
‫لإلندماج والذي يرفضه السودان فألبالد‬ ‫{ ما العمل اذاً؟‬ ‫{ ترى ماهو السبب؟‬ ‫الذي سلطه النظام البائد على السودانيني جميعهم‬
‫حتتاج ل��ق��رارات شجاعة بطرد كل من‬ ‫احلكومة لشعبها وان تقلل احلكومة منصرفاتها‬ ‫وشرد بواسطته اآلالف من أعمالهم‪ ,‬عمال واطباء‬
‫السودان‬ ‫ان‬ ‫نرى‬ ‫املسلمني‬ ‫االخوان‬ ‫جماعة‬ ‫‪-‬نحن في‬ ‫‪-‬السبب كان االستقطاب السياسي احلاد وكانت‬
‫يسير في تنفيذ هذه السياسة اخلبيثة‬ ‫الى ادنى حد وان تتوافق سياسيا ً وتتبع سياسة‬ ‫ومهندسني وفنيني وغيرهم وه��م كانوا من خيرة‬
‫وط��ن كبير وال ميكن جلماعة ان تستأثر باحلكم‬ ‫هناك مجموعة ارادت االستئثار بالقرار وكانوا‬
‫فتعجبني سياسات تركيا ف��ي إدارة‬ ‫خارجية تبعدنا عن احملاور وان نحتفظ بعالقات‬ ‫شعبنا‪..‬‬
‫لوحدها‪ ,‬لذلك ندعو للوفاق السياسي لكن هذا ال‬ ‫يريدون القول ان الثورة قامت ضد جميع االسالميني‬
‫اللجوء فأستفادت من وج��ود الالجئني‬ ‫جيدة مع كل دول االقليم‪..‬‬
‫يعني االفالت من العقاب وال الهبوط الناعم وهناك‬ ‫لكن الحقا ً جرت مياه كثيرة حتت اجلسور «وخشية‬ ‫والدي وأخي‬
‫السوريني وأرغمت إدارة املفوضية في‬ ‫االدانة في جرائم‬ ‫حاجة لتوافق بني قحت والعسكريني واملدنيني‪..‬‬ ‫من ان تفيض وتغرق» رفعنا مذكرة شهيرة الى‬ ‫{ ماذا عن الصالح العام؟‬
‫جنيف واإلحت��اد األوروب��ي أيضا ً لتوفير‬ ‫{ أنت تتحدث عن الوفاق السياسي هل تقصد بأن‬ ‫جميع اجلهات ذات الصلة اكدنا فيها اننا مع جناح‬ ‫‪-‬أود أن اشير هنا فقط الى جتربة شخصية معه فقد‬
‫مئات املاليني من الدوالرات ولقد رضخت‬ ‫يشمل ذلك حتى املؤمتر الوطني؟‬
‫متكني واستبداد‬
‫‪-‬والثورة قامت من اجل السالم واحلرية والعدالة‬ ‫الفترة االنتقالية بحيث ال تطول فتنقلب على نفسها‬ ‫فصل النظام البائد في يوم واحد والدي حسن سيد‬
‫في تنفيذ سياسات الدولة وهذا ما نطلبه‬ ‫‪-‬املؤمتر الوطني احمللول ث��ار الشعب السوداني‬ ‫الى انقالب واال تفشل ايضا ً «فينقلب عليها العسكر»‬ ‫احمد وشقيقي من العمل ناهيك عن آالف السودانيني‬
‫في البالد ‪.‬‬ ‫والعيش الكرمي هنا يجب ان نركز على اولويات ضده لذلك ليس من املنطق أو املقبول ان يكون جزءا ً‬ ‫ويرضى الناس بذلك وكذلك اال تشرعن الشياء ليست‬ ‫الذين لم ينصف الكثيرين منهم حتى اآلن‪..‬‬
‫ي��ا وزي���ر ال��داخ��ل��ي��ة ق��م مبراجعة‬ ‫املواطنني وان جنمع الكل على كلمة س��واء بحيث‬
‫من احلكومة االنتقالية لكن في نفس الوقت ال يجب‬ ‫من حقها وحتتاج الجماع مثل تغيير املناهج وقوانني‬
‫م��ي��زان��ي��ات ال��ل��ج��وء ث��م ت��ع�� ّرف على‬ ‫مالحقة اف��راده بغير جريرة مالم يدانوا في جرائم‬
‫نتفق ح��ول القضايا الكبيرة وان نترك اخلالفات‬ ‫الوفاق الوطني‬
‫حلكومة منتخبة نحن ال نريد استبدال متكني بآخر‬ ‫االح��وال الشخصية والتطبيع مع اسرائيل‪ .‬نحن‬ ‫{ لنعود الى املذكرة؟‬
‫املخصص للمفوضية من مرتبات عالية (‬ ‫ويجب أال ننسى شعار الثورة حرية سالم وعدالة‪..‬‬ ‫دعونا في املذكرة الى ان ينصب جهد احلكومة في‬
‫اللهم ال حسد ) ستجد ما ميكن تصدقه في‬ ‫وال استبداد بآخر‪..‬‬ ‫‪-‬حسنا ً كان رد النظام البائد حينها بان نشاركه في‬
‫حساب سياسي‬ ‫حتقيق شعارات الثورة في حرية االعالم والعدالة‬ ‫احلكم لكننا قلنا بصراحة ان السودان دولة متعددة‬
‫بال ٍد فقيرة حتتاج للدعم ولكن اآلن يحدث‬ ‫محاصصات ووظائف‬ ‫وتوفير العيش الكرمي للمواطنني‪..‬‬
‫العكس يدفع السودان وشعبه إلكرام‬ ‫{ دكتور ع��وض الله شابت فترة حكم املخلوع‬ ‫األعراق واالجتاهات وال ميكن ألي جهة واحدة مهما‬
‫{ ماهو رأيكم في سالم جوبا؟‬
‫الالجئني وتتهرب مفوضية األمم املتحدة‬ ‫البشير عمليات فساد مالي واداري غير مسبوق ترى‬ ‫مشقة ومسغبة‬ ‫اتسقت امكانياتها ان حتكمه وحدها وطالبنا باجراء‬
‫‪-‬نريد أن يحسب للحكومة التقدم في السالم وان كان‬
‫كيف ميكن استعادة كل االموال املنهوبة؟‬ ‫وفاق وطني خاصة مع احلزبني الكبيرين االحتادي { لكن هل تقوم احلكومة اآلن بتأمني املناخ املالئم‬
‫لشئون الالجئني من مسؤولياتها برغم‬ ‫منقوصاً‪ ,‬ال نريد محاصصات ووظائف وصرف على‬
‫إعترافهم بضعف التمويل الدولي فمن‬ ‫‪-‬احل��ل سهل ج��دا ً وندعو لتطبيق قانون من اين‬ ‫الدميقراطي وحزب األمة وبالطبع رفضنا املشاركة لتوفير العيش الكرمي للناس؟‬
‫الوافدين اجلدد بل نريده ان يسكت صوت السالح‬
‫املسؤول إذا ً عن توفير املال واخلدمات‬ ‫لك هذا على كل السودانيني وليس على منسوبي‬ ‫منفردين وش��ددن��ا على ض��رورة التوصل لوفاق ‪-‬ل��و قارنا الوضع االقتصادي اآلن باحلال ابان‬
‫وان توجه االم��وال التي كانت تصرف على احلرب‬
‫يا وزي��ر الداخلية أعيدوا النظر في كل‬ ‫املؤمتر الوطني فحسب‪ ,‬وهناك الكثيرون من اثروا‬ ‫النظام البائد جند انه ال يختلف اثنان ان االوضاع‬ ‫وطني‪..‬‬
‫لتصرف على احتياجات الناس في القرى والنجوع‬
‫اإلتفاقيات املوقعة مع املفوضية السامية‬ ‫في ظل النظام البائد ولم يكونوا اعضاء في املؤمتر‬
‫واحلواكير ومخيمات النازحني‪..‬‬ ‫االقتصادية حاليا ً هي اكثر س��وءا ً وحياة الناس‬ ‫اتفاق نيفاشا‬
‫وأط��ردوا كل من يتعدى حدوده وليتكم‬ ‫الوطني احمللول نريد تطبيق العدالة على كل من‬ ‫اصبحت في مشقة شديدة وندرة في السلع وصفوف‬
‫مهام محددة‬ ‫{ ترى متى متت املشاركة؟‬
‫تعلمون ما يفعله مدير البرامج يانيس‬ ‫اثرى بغير وجه حق حتى ولو كان من بني االخوان‬ ‫‪-‬نحن شاركنا ضمن بقية القوى السياسية عقب طويلة ج���دا ً للحصول على احمل��روق��ات بنزين‬
‫او كان املراقب العام نفسه وكذلك نريد احلساب ان‬ ‫{ كون رئيس الوزراء حكومة جديدة بدأت مهامها‪..‬‬ ‫التوقيع على اتفاقية نيفاشا لكن خرجنا من البرملان وج��ازول�ين وغ��از وصفوف اخ��رى للحصول على‬
‫حينها ستحررون له خطاب طرد كما فعل‬
‫وزي��ر الصحة السابق د أك��رم التوم مع‬ ‫يكون ايضا ً سياسيا ً عبر االنتخابات العامة ليختار‬ ‫ماهو رأيكم وهل ستنجح فيما فشلت فيه حكومته‬ ‫واحلكومة مباشرة عقب انتفاضة الشعب في العام اخلبز ومشاكل كبيرة في الكهرباء وندرة في االدوية‬
‫الشعب من يشاء وال دميقراطية دون اح��زاب وال‬ ‫األولى؟‬ ‫‪2013‬م ضد رفع الدعم عن احملروقات وتقدميها بكل بساطة اخلدمات تراجعت كثيراً‪..‬‬
‫ممثل منظمة الصحة العاملية بالسودان‬ ‫‪-‬اوال ً احلكومة االنتقالية مهامها محددة ويجب‬
‫البحرينية نعيمة القصير ومت طردها‬ ‫احزاب دون انتخابات‪ ,‬لذلك البد ان تكون االحزاب‬
‫موجودة وعلى الناس ان يختاروا بني امرين اما‬ ‫أال تتجاوزها واحلكومة اجلديدة للدكتور عبدالله‬ ‫عقبات وعراقيل‬ ‫لشهداء وجرحى كثر‪..‬‬
‫لتخطيها كل اإلش��ارات احلمراء فليتكم‬ ‫حمدوك املوسعة نوعا ً ما وهي حكومة محاصصة‬ ‫{ ت���رى مل���اذا فشلت احل��ك��وم��ة ف��ي ت��أم�ين تلك‬ ‫حوار الوثبة‬
‫تفعلون ذلك ‪ ،‬والسالم ‪.‬‬ ‫اص�لاح ماهو موجود اآلن او االنتظام في احزاب‬
‫حزبية بامتياز كنا نريدها حكومة كفاءات ولكنها‬ ‫االحتياجات للناس؟‬ ‫{ متى عدمت مرة أخرى للمشاركة؟‬
‫اخرى جديدة‪..‬‬
‫ﻣﻨﻮﻋﺎﺕ‬ © ±∞¥∞≤
Á ±¥¥≤ V"— ±≥ fOL)«
±∞¥∞≤®® œbF%« ? Â≤∞≤±
Â≤∞≤± d&«d'( ≤µ o(«u*« 06 ‫ﺗﺼﺪر ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻴﻮم‬
‫ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬

U??N? *? +U??≈ b??F? + ٢٠٣‫ﻋﺪﺩ‬


٢٠٣‫ﺿﺒﻂ ﻣﻮﺯﻉ ﻣﻌﺘﻤﺪ ﻳﺸﺮﻉ ﳲ ﺑﻴﻊ ﻋﺪﺩ‬ „«u)«
œË—ËË
ÆÆåU?? .Ë—u?? /ò?? ?+ ‫ﺇﺳﻄﻮﺍﻧﺔ ﻏﺎﺯ ﺑﺎﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﺻﻔﺎﺀ ﺍﻻﺻﻢ‬
e?? 0 ”U?? ? ? ?M? ? ? ?&≈ wI²!« b¼U½ Ø ÂuÞd)«
WÞdAK! W)UF!« …—«œù« XMJ9
..‫ﺻﻨﺎﻋﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ‬
tŽUM0 w??" b??N??'«Ë X??7u??!« s??) «d??O??¦??4 —b??N??½ s??×??½
gO0√ ∫s&b%« qI½ W??³??4d??) j??³??{ s??) W??O??M??)ô«
W½«uDÝ≈ ≤∞≥ œbŽ qL% ©—U"œ®
ÆÆÆÆÆ tŽUMB!« wMŽ« rF½  UOB#A!«
tŽUM0 wKŽ —œU7 lL²−) d¦4« «c¼ w½«œu3!« UMFL²−L"
Ÿœu??²??3??) s??) UNM×ý - “U???ž ÆÆÆÆX7u!«  «– fH½ w" UN!UO²ž«Ë  UOB#A!«
qO%U;« vK0  UN'« o¹bB²! UI"Ë …d−A!«
Ÿ“u???ð Ê√ q???ł√ s???) W??B??²??#??*«
t¾O¼ wKŽ qOײ3*« lMB¹ ÍdOHÝô« r!UF!« w" „UMN"
ÆÆÆÊU3½«
WOK×0 5Iײ3*« 5MÞ«uLK! tLEF!UÐ tM¹e²)  ULKJ!« dAM½Ë UO!UŽ oHB½ Ê« wHJ¹
ozU3!« Ê√ ô« ÊU??)—b??)U??Ð È—d??4 wML²!UÐ p!– q4 ◊ËU×½Ë
‚u3!« WIDM0 UNFOÐ w" Ÿd??ý ÂbFK!Ë r¼uK! »d7« t½uI¹« ÊU3½« q4 s) qF−M"
ÆÆÆ UL#{ Uðu0 —bB¹ ¡«uN!UÐ w¾K²2 ⁄«d" fO4 qJ"
V3ŠË ÆÂu??Þd??)U??Ð w??Ðd??F??!« Íc!«  uB!« Íb0 wKŽ bM²3¹ ÊU3½« sJ3¹ ⁄«d" q4Ë
rN²*« Ê√ wÞdý —bB)  «œU??"« ÆÆÆ tž«d" wKŽ Vðd²¹
W??³??4d??*« d??O??Ý j??š —U??3??) d??O??ž r¼dþUM) qL$ s×½Ë w²Š ”UM!« ÁuA½ s×½
UNFOÐ v" Ÿdý Ë UN²NłË ‰uŠË UM²M3!UÐ ÊËbF²3) U)Ëœ s×½Ë ö)U4 ‰UL'« ÊuJ¹ nO4
‚uH¹ mK³0 ¡«œu??3??!« ‚u3!UÐ tN¹uAðË tÐËb½ dH( ÁœU(«
⁄ö??Ð  «¡«d?????????ł≈ –U????#????ð≈ - Ÿœu²3) …—«œ≈ l??) oO3M²!UÐ UN!«e½≈Ë W½«uDÝ≈ ≥∞ œbŽ lO³Ð W)uKF*« d"uð bFÐË œb;« dF3!« UI¹dÞ oA¹ Ë« öLŽ qLF¹ ÊU3½« q4 q¼ »dG²Ý« tIOIŠ
ص∑ …œU???*« X??% ©±∞® r7d!UÐ »d3ð «u??E??Šô s??¹c??!« …d??−??A??!« dš« h#A! UNLOK3ðË W³4d*« s) „d% U¼bO4UðË WOM)ô« WÞdAK! ÆÆÆ qFH¹ «–U) ”UM!« ·dFO! X½« w³G!« „dN−* ÃU²×¹
j³{ w??" `??$Ë w½«bO) o¹d" tOKŽ V3×¹ «“U??$« lMB¹ b??Š«Ë q4 ozö)«Ë UM!U)
…d??z«b??Ð w??zU??M??'« Êu??½U??I??!« s??) √ 5MÞ«uLK! ‚bB*« ÂuŽb*« “UG!« ÆW¹d(« Ÿ—UAÐ
¨Âb!« jG{ w" ÷UH#½«Ë ¨œUŠ ◊u³¼ s) ¨s¹b!« eŽ ”UM¹≈ W½UMH!« w½UFð ÂU7 5Š wÐdF!« ‚u3!UÐ rN²*« tOKŽ V7UF¹ U¾Dš qFH¹ÆÆ
Æ’UB²šù« ÆœuÝ_« ‚u3K! X9 WOKLF!« Ê« d4c!UÐ d¹b'« ÂUJŠô« oKDðË »UI!ô« —U²#ðË o½UA*« oKF²! X½« s)
UN²ÐU0≈ s) f)U)« ÂuO!« w" p!–Ë ¨ÂUEF!« w" …b¹bý Âô¬ v!≈ W"U{ùUÐ
Æb−²3*« U½Ë—u4 ”ËdOHÐ U¼uKŠË U¼d0 UNK4 tðUOŠ tKŠ— s) lMB²! X½« s)
f)« ¨åÂuO!« —U³š√ WЫuÐå?! ’Uš `¹dBð w" ¨s¹b!« eŽ ”UM¹≈ X!U7Ë
bFÐ ¨Âb??!« jG{ w" ◊u³N! Î «dšR) X{dFð UN½≈ ¨d¹«d³" ≤¥ ¡U??F??З_«
‫ ﺇﻟﻲ ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ ﺷﻮﻭﻥ ﺍﳴﻬﺎﺟﺮﻳﻦ‬‫ﺑ‬‫ ﺷﻮﻭﻥ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﳴﻐ‬‫ ﺑﺘﻐﻴ‬‫ﺑ‬‫ﺍﺏ ﻳﺒﺸﺮ ﺍﳴﻐ‬‫ ﺗ‬‫ﻣﻜ‬ ÆÆÆpž«d"Ë pKNł bÝu²ð X½«Ë UNÐ wK3²ð tB7
tÝuLG) Á—c7 »«dý  «d4 ”UM!« s) lMB²! ÊuJð s)
Í—ułUÐ ‰öł «dLÝ ∫ W¹œuF3!« WOÐdF!« WJKL*«
‰öš s) W¹cG²!« vKŽ ‰uB(« v!≈  dD{« U2 ¨ÂUFD!« ‰ËUMð sŽ UNŽUDI½« ÆÆpzU³žË p{d)Ë „bIŠ qŠË w"
qOFH²! p!–Ë s¹dłUN*« ÊËuý WO{uH) w!≈ 5Ðd²G*« “UNł ÊËuý dOOGð - t½QÐ »«dOð 5J) –U²Ý√ ×U)UÐ 5O½«œu3!« ÊËuý rOEMð “UN' ÂUF!« 5)_« œU"√
t)öŠ« Ÿ—UB¹ u¼Ë r¼bŠ« ÕË— VFð ‚cð r! X½«
ô UN½√ …b4R) ¨ÂUEF!« w" ÂôPÐ rz«b!« U¼—uFý v!≈ W"U{ùUÐ ¨åqO!U;«ò „UM¼ ÊuJ²Ý WO{uH*« ‰öš 5J) ‰U7Ë Æ UIÐUÝ …œułu) X½U4 w²!« q4UA*« s) dO¦J!« W'UF)Ë rN!  U)b)«Ë  öON3²!« .bIðË dłUN*UÐ Ê«œu3!« ¡UMÐ√  «—b7
t)U¹« tŠ«— ‰U²Gð w¼Ë tłu(« Á—«d) ‚cð r! «bЫ
ÆfHM²!« w" oO{ ôË ¨…—«d(« Wł—œ w" ŸUHð—« s) w½UFð »UDI²Ý« w" bŽU3OÝ Íc!« Ê«œu3!UÐ ·dB!« dFÝ d¹d% ‰öš s) tOŽdý dOG!« …d−N!« UC¹√Ë s¹dłUN*«Ë 5Ðd²GLK! tł«uð X½U4 w²!« q4UA*« lOL' ‰uKŠ
ÆÆÆdL¦ðË lMBðË rKF²²! bN²& r! X½«
…bŽ ¡«dł≈ bFÐ ¨U½Ë—u4 ”ËdOHÐ UN²ÐU0≈ s)  b4Qð UN½√ ¨”UM¹≈ X×{Ë√Ë Æ …dO³4  «—b7 UN! W¾H!« Ác¼ Ê√ YOŠ s¹dłUN*«Ë 5Ðd²G*«  «dšb)Ë  ö¹u%
U½UO4 ÊuJð w??¼Ë q??š«Ëb??!« s¾ð nO4 ·dFð ô X??½«
¨WOÐU−¹≈ W−O²M!«  dNþË W×3) ¡«dł≈ v!≈ W"U{ùUÐ ¨ U0u×"Ë qO!U% —«dI²Ý«Ë bOŠuð œö³!UÐ œUB²7ô« …dO3) Õö0≈ UN"b¼ s)Ë …dO³4 …b½U3) VKD²ð  U¹b% UNÐ YOŠ W)UN!«  «uD)« s) ·dB!« dFÝ bOŠuð »«dOð d³²Ž«Ë
‰bŽ Ë« r³OOIð l{Ë w" ÊuJð Ê« s) qNł« X½« UNB#¹
ÆWÐU0ù« W¹«bÐ s) dO¦JÐ qC"√ WO×B!« UN²!UŠ Î UO!UŠ UN½√ …b4R) s¹—bB*« eOH%Ë tO³Młô«  «—UL¦²Ýô« »cł wKŽ qLFOÝ —«dI!« «c¼ Ê√ œU"√ UL4 ÆÆ V¹d#²!«Ë ¡«œu3!« ‚u3!« ¡UN½≈Ë  U)“_« W'UF)Ë r3Š Ë ·dB!« dFÝ
ÆÆÆwFL²−)
pKð ¡UN½ù  U¹bײ!« s) …bŠ«Ë ÁcN" Ê«œu3!« w!≈ U³Mł ·u7uK! WO*UF!« WO!U*«  U3ÝR*« l) q4UA)Ë  «bOIFð „UM¼ X½U4 YOŠ ÂUF!«Ë ’U)« 5ŽUDI!UÐ
tO" ”—U9 Íc!« X7u!«  «– w" p½ô
ÆUN²'UF)Ë UNHOH#ðË Ê«œu3K! WOł—U)« Êu¹b!« ¡UN½≈Ë WO½«œu3!« W!Ëb!« rŽb! WO²3łuK!«  UO½UJ)ù« ¡UÝ—≈Ë  U³IF!«
s) l"d²!« ·UB) w!« d³Ž b7 u¼ ÊuJ¹ÆÆ pKð p²!UO²ž«
‫ﻫﺎﻧﺒﻪ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ‬‫ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﻔﺨﺮﻳﻪ ﺍﻟ‬ ‰U²G¹ ô  UOB#A!« ‰UO²ž« Ê« ÊËdO¦J!« tLKF¹ ôU)
ÆÆ p!U¦)«

‫ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﻭ ﺗﻨﻈﻢ ﺩﻭﺭﻩ ﺭﻳﺎﺿﻴﻪ‬ wI²!« b¼U½ Ø ÂuÞd)«


‰Uł—Ë 5!R3*« s) q"UŠ —uC×Ð ◊U³C!« s) 5IÐU3!« UNOÐu3M) .dJ²! öHŠ  «—b#*« W×"UJ* W)UF!« …—«œô« f)« X)U7« ‫ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‬ q)U4 lL²−)Ë ÁdO³4Ë dOG0 ÁdÝ« qÐ «œ«d"
Ælłu!« rEF¹Ë ÕËd!« d3J¹ËÆÆÆ tF) q)UF²¹
t¹d#H!« tI¹dD!« aOý v½U¼d³!« `!U0 VO$ aOA!« bL×) aOA!« tHOK)« Ëb¹d)Ë ¡UMЫ q0«u¹  «—«œô« s) bFð tð—«œ« Ê«  «—b#*« W×"UJ* W)UF!« …—«œô« d¹b) e¹dŠ b)UŠ w)UÝ Øw7uIŠ WÞdý ¡«uK!« `{Ë« YOŠ WÞdA!«
‫ﳴﻜﺎﻓﺤﺔ‬
ÆÆÆ rKE!« lI¹Ë
r¼dI0 fOL)« ÂuO!« ¡U3) t³ð«d!« t¹uŽb!« rN−)«dÐ tK3KÝ tO!–UA!« tO7uÝb!« tO½U¼d³!« s¹c!« ◊U³C!« s) …—«œù« …œU7 .dJð qHŠ t²³ÞU#) Íb! p!– ¡Uł Æ UJK²L*«Ë ‰uIF!« wL% UN½ô lL²−*« W)b#Ð wMFð w²!« ÁUO(« g)U¼ wKŽ œdH!« gOF¹ Ê« sJ1 t½« V¹dG!«
YOŠ qOM!« bLŠ aOA!« dÐUI) »dž Á—UM*« vŠ qOM!« bLŠ Áb³)UÐ v)öÝô« s¹b!« d#" ÂU)ô« lL−0 W¾O¼ fOz— b)UŠ ÊUMŽ Ø w7uIŠ WÞdý o¹dH!« —uC×Ð …—«œô« ÁcNÐ rN²)bš s)  «uMÝ «uC)« b7Ë qLF!« sŽ «uKłdð ÆÆÆÆ œ«—« «–« UÐU−Ž« oHB¹
‫ﺍﳴﺨﺪﺭﺍﺕ‬
tO"uB!« `z«b) »œ« Z)U½dÐË ÈdBF!« tFL'« «bž ÂUI¹Ë d4c!« Z)U½dÐË ÁdC(« ÂuO!« ÂUIð ¡«uK!« «b4«Ë …—«œôUÐ  «—«œô«Ë dz«Ëb!« ¡«—b)Ë ÊU)—b)UÐ —uNL'«  U)bš lL−) d¹b) „—U³) dÝU¹ WÞdý ¡«uK!«Ë V¹—b²!« ÆÆÆd¦FðË« Âb0 «–« t3HM! U)«d²Š« XLB¹ Ë«
XKþ bI" tI¹dD!« Âu7 tO³!Už q¦9 v²!« »U³A!« tKO³7 vKŽ ÕU²H½ô« Z)«dÐ —UÞ≈ v"Ë p!– v!«ÆÆ w!UG!« «u)b7 YOŠ qLF!« d¹uDð w" rNðd³#Ð …—«œô« Ác¼  «“U$≈ w" ÂUNÝ«Ë w" —Ëœ rN! ÊU4 5)dJ*« …d)e!« Ê« w)UÝ ÆÆÆ r!UþË ÊuFK* ‰uײð Ê« ‰bÐ pÐ oOK¹ ô U) “ËU&
Ë Èd³J!« ÊU)—b)« ¡UOŠSÐ »U³A!« ‚d" t4—UA0 ÂbI!« Ád4 jAM) v" t¹uMÝ tO{U¹—  «—Ëœ rEMð .dJ²!« Ê« U×{u) ¡«b!« «c¼ ‰UB¾²Ý«Ë ÂuL3!«Ë  «—b#*« s) Î UO!Uš Ê«œu3!« ÊuJ¹ v²Š ‰uIF!« Ë fH½ô« W¹UL( fOHM!«Ë
‫ﺗﻜﺮﻡ ﻗﺎﺩﺗﻬﺎ‬
ÆÆ pB#A! rO7«Ë qC"«Ë w7—« p!–
t¹«bN!« »«d×) v" »U³A!« lL&Ë dOEM!« lDIM) UŠU$Ë ôU³7≈ b& X½U4Ë tO½«œu3!« ÁdJ!« Âu$ ‰U7 t³½Uł s)Ë ¡UDF!« q¼ô ¡U"u!« »UÐ s) WOMN*« WÞdA!«  «u7  UOÐœ« w" À—«u²) wÞdý À—«Ë WO{U) WMÝ ¡UH²Šô«Ë ÆÆÆ wM³¹ Ê« —bI¹ ô s)
ÊQÐ v½U¼d³!« `!U0 VO$ aOA!« bL×) aOA!« ÂbI) v½U¼d³!« dOM) aOA!« U½œU"«Ë ÆÆÆ ·uB²!«Ë qLF!«Ë WO²×²!« WOM³!« YOŠ s) qLF!« w" dO³4 —uDð  bNý  «—b#*« …—«œ« Ê« qL'« ÷uŽ bLŠ« —u3O"ËdÐ WÞdý o¹dH!« ÆÆÆ tMJ3ð w²!« ÂbN!« tF²) s) jI" hK#²OK"
‫ﺍﻟﺴﺎﺑﻘ‬
U* v)öÝô« ZNM*UÐ t{U¹d!« jÐd! tOM3!« —ULŽô≈ qJ! tF)Uł tO{U¹— Á—Ëœ t)U7« Âe²Fð tI¹dD!« q³I²3) »öD!«Ë »U³A!« vKŽ w³K3!« U¼dOŁQð UN!  «—b#*« Ê√ «d4«– ÆWO!UŽ WOMN0 p!–Ë  UOD³C!« V½U−Ð ÍuŽu²!« wFM*« ÆÆÆ ¡UDF!«Ë ÁUO×K! UM²³×) Áuý ‰uIŽ »U³{
UN²Ý—UL0 nOM(« UMM¹œ v0Ë«Ë Ê«bÐô« t¹uIðË ”uHM!« tO4eð v" “—UÐ —ËœË bz«u" s) UN! U¼—uDð qŠ«d)Ë …—«œù« a¹—Uð «œbF) —uC(UÐ qL'« o¹dH!« ·uÞË wMÞu!« —uD²!«Ë WOLM²!« ÆÆÆ ‰UO²ž«ÆÆÆ

-:‫ﻛﻴﺒﺎﺕ ﻭﻋﻼﺝ ﺍﻟﺠﺬﻭﺭ‬‫ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﺣﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟ‬.‫ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﻱ ﺍﻻﺳﻨﺎﻥ ﺩ‬ ‫ﺳﻤﺤﺔ‬


‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺎت ﺗﺴﺎﻋﺪ اﻻﻧﺴﺎن ﻋﻠﻲ ﻣﻀﻎ اﻟﻄﻌﺎم ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ وﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻲ ﺷﻜﻞ اﻟﻮﺟﻪ‬ ‫اﻟﻌﺎﻓﻴﺔ‬
‫وﻣﻦ اﻟﻤﻬﻢ ﺟﺪا ﻟﻌﻼج اﻟﺠﺬور اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻟﻤﻮاﻋﻴﺪ‬،‫ﺗﻨﺼﺢ ﺑﺎﻟﻔﺤﺺ اﻟﺪوري ﻟﻼﺳﻨﺎن‬
ÃU??²??%  ôU????Š W??L??Ł X???!U???7˨ ÊUMÝô« 5Ð W"U3*« ÊuJð  ôU(« iFÐ w"Ë ÷uŽ ‰U)«ØUNð—ËUŠ
ÃU²%  ôU??ŠË …b??Š«Ë W3K' ÆU¼bIHMÝ ô«Ë UNOKŽ qOLײ!UÐ UM! `L3ðô …dO³4ÀbײMÝ ÊUMÝô«  U³O4dð sŽ Àbײ½ Ê« q³7
«bł rN*« s)˨ …œbF²)  U3K' sJ!Ë …œułu) ÊUMÝô« UNO" ÊuJð  ôUŠ „UM¼Ë WE"U;« s) bÐô˨W)UŽ …—uBÐ ÊUMÝô« sŽ
i¹d*« Âe²K¹ Ê« —Ëc'« ÃöF! lMBÐ ÂuIM" —Ëcł ÃöŽ UN! Ídł« b7 ÊU3½ô« Q−K¹ô Ê« ÷d²H*« s)Ë WOFO³D!« ÊUMÝô« wKŽ ‫ﻫﺬﻩ ﺻﻔﺤﺔ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﺗﻌﻨﻰ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺍﺕ‬
VO³D!« U¼œb×¹ w²!« bOŽ«u*UÐ Æ UNOKŽ k"U×½ wJ! W3O³KðÊU3½ô« wKŽË …—ËdC!« bMŽ ô« UNFK) VO³D!« ‫ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻴﻴﻦ 'ﻧﺴﺘﻬﺪﻑ‬
Êô ÃöF!« ÕU$ ÊULC! p!–Ë W¹—Ëb!« WFÐU²*«Ë t½UMÝ« W"UE½ wKŽ W)Ë«b*«
W¹Ëœ« U½UOŠ« Âb#²3¹ VO³D!«
-:‫ﻛﻴﺒﺎﺕ ﺍﳴﺘﺤﺮﻛﺔ‬‫ﺍﻟ‬ WLOK3!« W¹cG²!UÐ ÂUL²¼ô« w!« W"U{« VO³DK!
‫ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺭﺳﺎﻟﺘﻨﺎ‬
tðbŽU7 dš« Ÿu½Ë Êd) b¹bł Ÿu½ UNM) Ÿ«u½« w¼ ‫ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﻭﺍﺟﺒﺎﹰ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﻛﻞ‬
Âe²K¹ r??! «–«Ë V??B??F??!« q²Ið  «œUF!«Ë W¹“UG!«  UÐËdA*« sŽ œUF²Ðô«Ë
Ê« bÐô W¦K!« wKŽË UNOKŽ k"U×½ wJ!Ë WO½bF) ‫ﺃﻫﻠﻨﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ‬
Ác¼ dCð bI" bOŽ«u*UÐ VO³D!« ÆU¼dOžË dzU−3!«Ë m³²!U4 …—UC!«
„UM¼ WKOLłÆœ X!U7˨WLOKÝ WI¹dDÐ Âb#²3ð ‫ﻛﺜﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﻣــﺮﺍﺽ ﻭﺍﻟﻌﻠﻞ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻌﻼﺝ‬
TA!«Ë¨ W−3½ô« iFÐ W¹Ëœô«
VO³D!« WFł«d) V−¹ w½U¦!«
Ác¼ W"UE½ w" Âb#²3ð w²!« W¹Ëœô« s) dO¦J!« ‫ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺍﻻﺳﻨﺎﻥ ﺍﳴﻔﻘﻮﺩﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﻐﻠﻮﺑﻴﻦ‬
i¹d*« ÊQ" tðœuł X½U4 ULN) rID!«Ë¨ rIÞ_« sŽ i¹uFð UN½UÐ  U³O4d²!« WKOLł Æœ X"dŽ .‫ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺮﻫﻢ‬
Ær!« ÍQÐ —uFA!« bMŽ
 öJA*« ·dF¹Ë tF) rK7Q²¹ w²Š X7u! ÃU²×¹ wKŽ ÊU3½ô« …bŽU3) UN²HOþ˨…œuIH*« ÊUMÝô« ‫ﻭﺣﺘﻰ ﻧﺤﻘﻖ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻟﻜﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ‬
—Ëc'« ÃöŽ ÂU9« bFÐ  d4–Ë
¡UOý« tÐ dNEð bI"¨tO" ÊuJð Ê« sJ1 w²!« k"U% UN½« UL4 WLOKÝ WI¹dDÐ ÂUFD!« mC) ‫ﺍﻟﺤﻘﻞ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻳﺴﻌﺪﻧﻲ ﺟﺪﺍﹰ ﺃﻥ ﺃﺭﻯ ﻣﺸﺎﺭﻛﺎﺗﻜﻢ‬
W3O³Kð lMBð Ê« ÷d²H*« s)
p!– ÍœUH²M!˨ i¹d*« UN4—b¹Ë VO³D!« UNKN−¹ ÆdNE*«Ë tłu!« qJý wKŽ ‫ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺘﻜﻢ)ﺳﻤﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ(ﻣﻊ ﺩﻋﺎﺋﻨﺎ ﺑﺄﻥ‬
Æ s3K!
ÆVO³D!« WFł«d) s) bÐô qLF!Ë ≠∫W4dײ)Ë t²ÐUŁ Ÿ«u??½«  U³O4d²!«Ë .‫ﻳﻤﻦ ﺍﷲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ‬
Í—Ëb?????!« h??×??H??!U??Ð `??B??M??ð
5²N'UÐ ÊUMÝ« œułË s) bÐô t²ÐUŁ W³O4dð
q??š«b??ð W??!U??Š w???"˨ ÊU??M??Ýö??! -:‫ﻋﻼﺝ ﺍﻟﺠﺬﻭﺭ‬ wKŽ W!uL(«  œ«“ qOK7 ÊUMÝô« œbŽ ÊU4 ULK4Ë
٠٩٢٧٩٩٥١٢٥ ‫ﺗﻠﻔﻮﻥ‬
i¹d*« Ÿd3¹ Ê« ÷d²H*« s) ÃöŽ w??!« ÊËQ−K¹ rN½« WKOLłÆœ X×{Ë«
Æd3−4 Âb#²3ð w²!« ÊUMÝô«
ÆUN1uI²! VBFK! ”u??3??²??!« q??0u??¹ U)bMŽ —Ëc???'« ‫ﻛﺒﺴﻮﻟﺔ‬
‫ﻃﺒﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ‬ ‫ﺍﻷﺳﺘﺸﻔﺎﺀ ﺑﺎﻟﻐﺬﺍﺀ‬ ‫ﻃﺐ ﺑﻠﺪﻱ‬ ‫ﻓﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻔﻠﻔﻞ ﺍﻟﺤﺎﺭ ﳲ ﺃﻧﻘﺎﺹ ﺍﻟﻮﺯﻥ‬ ‫ﺭﺷﺎﻗﺔ ﻭﺻﺤﺔ‬
‫ﺁﻣﺎﻝ ﻋﻮﺽ‬
w{— dLŽ sŽË©Êu²¹e!«Ë 5²!«Ë®∫w!UFð ‰uI¹ .dJ!« Ê√dI!« w" Ád4– œ—Ë ≠∫ W{U¹d!« dOŁQð WHŽUC) X???²???³???Ł√
Êu²¹e!UÐ «u)b²z√®∫‰U7 rKÝË tOKŽ tK!« wK0 tK!« ‰u??Ý— Ê« tMŽ tK!« q³7 —U(« qHKH!« wKŽ Íu²×¹ ÂUFÞ ‰ËUMð dLŠ_«Ë —U??(« qHKHK! Ê« WO³D!«  UÝ«—b!« ‫ﺃﻧﺨﻔﺎﺽ ﺃﺻﺎﺑﺎﺕ ﻛﺮﻭﻧﺎ‬
Ë t7«—Ë« qLF²3ð bz«u" tK4 Êu²¹e!«Ë Æ©W4—U³) …d−ý s) t½Q" tÐ «uM¼œ√Ë ‫ﻓﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺨﺲ‬ nŽUC¹ WO)uO!« s¹—UL²!UÐ ÂUOI!« w" ¡b³!« WŽdÝ …œU¹eÐ oKF²ð …b¹bŽ bz«u" b¹bײ!UÐ w!« WO×B!« ∆—«uDK! UOKF!« WM−K!«  —U??ý√
Êu²¹e!« ‚«—Ë« wKG) ‰ËUMð ≠∫wðôU4 ¡UHA²Ýô«Ë ÍË«b²!« w" t²¹“Ë Á—ULŁ ÂuO3!UJ!« U)«¨•±∑ ‰œUFð 5ðËdÐ W³3½ wKŽ f)« Íu²×¹ UN½« ô« U½—uJ!« ÷d0 WÐU0ô«  ôUŠ ÷UH#½«
«d−OK) ≤∞∂ wKŽ Íu²% …b??Š«u??!« f??)« W³Š ÊU??" W−O²½ Êu¼b!« ‚dŠ w" W{U¹d!« dOŁQð s) w!« ÍœR¹U) «c¼Ë •µ∞ ÍbF²ð W³3MÐ WC¹_« ◊ËdA!«Ë jЫuC!UР«e²!ô« …—Ëd{ wKŽ b4Rð
s) Z¹e) ‰ËUMð ÆrCN!« d3Ž ÃöŽ w" bOH¹ UO)u¹ »«u4√ ¥fl≥ ‰bF0 ‚—U??(« 5−34_« „öN²Ý√ ‰bF) …œU???¹“ ÆWFz«—Ë Wþu×K) WŽd3ÐË Ê“u!« ÊUBI½
o¹d!« wKŽ UŠU³0 W½uLO! nB½ dOBŽ l) Êu²¹e!« X¹“ s) …dO³4 WIFK) wKŽ ‰uB(« sJ1 p!cÐË ’UB²)_« qNÝ u¼Ë ÂuO3!U4 Æ÷d*« «c¼ s) œö³!« d³Fð w²Š WO×B!«
ÆÂuO3!U4 Æ WO{U¹d!« s¹—UL²!UÐ ÂUOI!« ¡UMŁ√ Êu¼bK! ≠∫l³A!UÐ —uFA!« W)UF!« WDA½ö! WM)ô« …œuF!UÐ oKF²¹ ULO"Ë
WIFK) ‰ËUMð bOH¹ Æ ‰UHÞô« ¡UF)√ s) Ê«b¹b!« œdD¹ ÂU¹√ WŁöŁ s) qIðô …b*
V!U(«Ë …—«d*«Ë wKJ!« ÍËUBŠ XO²Hð w" o¹d!« wKŽ UŠU³0 Êu²¹“ X¹“ V³3Ð wKJ!« w"  öJA) s) Êu½UF¹ s* t!ËUM²Ð `BM¹Ë …œU) s) W³3½ wKŽ —U??(« qHKH!« Íu²×¹ WÝ«—bÐ WM−K!« X??0Ë« WHK²#*«  UFL−²!«Ë
bOH¹ ÆUO)u¹ ¡UAF!«  U³łË sL{ Êu²¹e!« —ULŁ ‰ËUMð wKŽ W³þ«u*« l) Íu²% …bŠ«u!« f)« W³Š Ê√ błËË ÂuO3!UJ!«  öB¹uŠ  «—Uý_« ‰UÝ—√ w" bŽU3ð w²!« 53O3ÐUJ!« d¹–U;« cOHMð WFÐU²* W³ÝUM) WO!« œU−¹«Ë d)ô«
÷UOÐ Z¹e) qLF²3¹ ÆWHK²#*« ÂuL3!« s) hK#²!« w" Êu²¹e!« X¹“ s) «d−K)∂Ë » 5)U²O" s)•≥∏Ë U−O)Ë_« s)•¥¥ wKŽ ÂUFD!« ‰ËUMð sŽ n7u²!UÐ tžúÐ_ a*« w!« wKŽ W{ËdH*«  UÐuIF!« WFł«d0 WO×B!«
pO!bð ÊËbÐ wF{u) ÊU¼b4 Êu²¹e!« X¹“ s) 5²IFK) l) …bŠ«Ë WCOÐ wÝ 5)U²O"Ë b¹b×K! jO3ÐË bOł —bB) t½« Í√ b¹b(« Æt¹u% U0 …bF*« ¡UH²4« V³3Ð ÆWO×B!«  «¡«dłô«Ë jЫuC!« WH!U#)
tO!« s¹d3K'« s) WOL4 W"U{QÐ X¹e!« bOH¹ Ë ÆWDO3³!« WO×D3!« ‚Ëd×K! Ær−(« WDÝu²) W!UIðdÐ t¹u²% U2 d³4« W³3MÐ ≠∫Êu¼b!« ‚dŠ ø…dOš« W!u3³4
Íb¹_« oIAðË …dA³!« W½uAš ÃöŽ w" ÊuLOK!« dOBŽ s) ◊UI½ lCÐ l) w" ÊËdO¦J!« tO!« Q−K¹ «c! ¡U*UÐ TK) f)« Ê√ rKF½ UMK4Ë Êu??¼b??!« ‚d??Š wKŽ …—b??I??!« —U???(« qHKHK! U{UH#½« „UM¼ Ê«  b??4« w²!«  U¹dA³!« Ác¼
lMB¹ q0UH*« ¡«u²!«Ë »UBŽ_« »UN²!«Ë ÂeOðU)Ëd!« ÃöF!Ë Æ5)bI!«Ë Æ  UOL(« ŸU³ð« ¡UMŁ√Ë nOB!« dOŁQð dL²3O" lz«— qJAÐ r3'« w" WL4«d²*« WMOFK!« W×zU'« Ác??¼  U??ÐU??0« w??" U??×??{«Ë
…b* tO" lIM¹Ë Êu²¹e!« X¹“ s) «dł ≤∞∞ w" dA³ð ÂuŁ ”√— s) r¼d) d"uð Ê« UNMJ1 …bŠ«u!« f)« W³Š Ê« ÊuLKFð q¼ sJ!Ë  UŽU3! UN!ËUMð bFÐ Êu¼b!« ‚dŠ w" WDA!« w²Š WO×B!« ◊ËdA!UР«e²!ô« s) b¹e*« VKD²ð
ÁdOž s) Êu²¹e!« X¹“ eOL²¹ Æ  «d) …bŽ r!_« ÊUJ) tÐ p!b¹ rŁ ÂU¹√ ÀöŁ Æ ¡U*« s) WO)uO!« tðUłUO²Š√ s)•±∂ pL3' Æ¡UÐu!« «c¼ s) Ê«œu3!« uK#¹
«c¼¨ UŽUÝ fLš u×½ w??!« qBð WK¹uÞ
ÆÂb!« w" ‰Ëd²3!uJ!« W³3½ l"d¹ô t½QÐ Êu¼b!«Ë  u¹e!« s) ÆWML3!« `³ý s) hK#ð W¹u7 UNKF−¹U)
‫ﻣﺤﻜﻤﺔ‬
…œËb;« W)bI²*« ‰ULŽú! q7U½ W4dý ‫ﻣﺤﻤﻜﺔ‬ ‫ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻓﻘﺪﺍﻥ‬ WO)u7 W7UDÐ vÝu) p!U*«b³Ž bL×) p!U) Øb¼Uý
‫ﻣﺤﻜﻤﺔ‬
‫ﺍﳉﻬﺎﺯ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﺑﺤﺮﻱ ﻭﺷﺮﻕ ﺍﻟﻨﻴﻞ‬
Â≤∞±∏ر≤ر∂ qOM!« ‚dý ∞∞∂≥π∑±≥π
W"UJK! ÊöŽ« ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﺯﻫﺮﻱ ﻟﻼﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ‬ W??O??)u??7 W??7U??D??Ð s??3??Š w??K??Ž b??L??×??) Øb???¼U???ý
 «bM²3!« oOŁuðË œuIF!« «dЫ …dz«œ
5LO!UÐ ŸuHA) —«d7«
Â≤∞≤±Ø≤ر≤ a¹—U²Ð ≤ r7dÐ t²3Kł w" Â≤∞≤±Ø≤Ø≤≥ ∫a¹—U²!« ≠Â≤∞≤±ØrÝ« dOOGð …œU)Ø≤ ∫…dLM!« Â≤∞±∑Ø≤Ø≤≤ qOM!« ‚dý ∞∞¥≥≥µ∂∞≤ wŽuDÐ vÝu) p!U*«b³Ž bL×) rO¼«dЫ ØU??½√
W)bI²*« ‰ULŽú! q7U½ W4dý …—«œ« fK−) —d7 rÝ« dOOGð sŽ dA½ ∫Ÿu{u*«
tLÝ« dOOGð Î U³!UÞ VKDÐ ÂbIð uÐ√ Âœ¬ bL×) dJЫ sÞ«u*« Ê« U0
‫ﺍﻳﻮﺏ ﻋﺒﺪﺍﷲ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ‬ ©Â≤∞≤±Ø «—«d7«Ø¥∏±®
…dz«œ w{U7 s3(« rOŠd!«b³Ž r¦O¼ ØU½√ Èb!
vKŽ U½«Ë d7« Î U½u½U7Ë Î UŽdý …d³²F*« w²!UŠË Í—UO²š«Ë
w4Ë“uÝ W4—U) dðuLK! WOHK)« WŠuK!«  bI" wM½QÐ 5LO!«
s¹bÐUF!« s¹“ .dJ!« ÷uŽ ØbO3!« ÊQÐ …œËb;« ≥µ∑±≥Ø¥Œ WŠuK!« r7dÐ BXDFO WÐdŽ Y×Ð …œUNý dCŠ nÝu¹ ÃU??(«  «bM²3*« oOŁuðË œuIF!« «d??Ы WMO4U*«Ë ©≤∏∂∑∏رÂÆŒ® WŠuK!« r7dÐ ≤∞∞∂ q¹œu)
ÁU& WO!ËR3) v½œ√ s) w!Uš v!u*« qC" s3Š Ê« tOKŽ p!– vKŽ ÷«d²Ž« t! s) q4 vKŽ uЫ Âœ¬ bL×) dJÐuЫ v!« —uM!« „—U³) ØrÝUÐ ±∞¥¥µµ∂ wÝUý ±±±∞≥±≥¥∞≤ WMO4U) tðËöð bFÐ bM²3*« vKŽ «uF7ËË t¹b¼UýË dI*« w)U)« ©±∞∂∞∏∞≥π∏∑® r??7— wÝUA!«Ë ©µ∞±≥∏∏® r??7—
ÆÂ≤∞≤±Ø≥ر¥ W3K' VKDÐ WLJ;« v!« ÂbI²¹ ÆrNOKŽ Ê«bI" ⁄öÐ X½Ëœ b7Ë bL×) d¼UD!« ÊUL¦Ž bL×) ØrÝUÐ
 ö)UFð Í√ s) ‰ËR3) dOžË dOGK! Ë√ W4dA!« Â≤∞≤±Ø≤Ø≤¥ a¹—U²Ð ©±∂∞µ® bOI!« X% Ê«bI" ⁄öÐ t! ÊËœË a¹—U²Ð ÂuO!« WLJ;« r²šË wFO7uð X% —b0 —«d7« «c¼Ë Â≤∞≤±Ø≤ر∏ a¹—U²Ð ©≥∂∏® bOI!« X%
WOB#A!« ‰«uŠö! Íd¼“ô« WLJ×) w{U7 ≠tK!« ÁUł ÷uŽ ÂUO¼ ÆœUL²Žö! UM) «c¼Ë d)_« tLN¹ s* …œUNA!« Ác¼ t!  —dŠ
ÆWIŠôË WIÐUÝ WO½U¦!«
s3(« rOŠd!«b³Ž r¦O¼ ≠Â≤∞≤±Ø≤Ø≤≥
 «bM²3*« oOŁuðË œuIF!« «dЫ …dz«œ w{U7
ÆbONý ‰u7« U) vKŽ tK!«Ë bNA¹ s* X½–√Ë p!cÐ wM)
W4dA!« …—«œ« fK−) ÂuÞd)« W¹ôË WÞdý d¹b) ØŸ nÝu¹ ÃU(«
WO)u7 W7UDÐ vÝu) p!U*«b³Ž bL×) rO¼«dЫ ØdI)
Â≤∞≤±Ø±Ø∑ qOM!« ‚dý ∞∞∏±∏∑≤∞∞
‫ﻣــﻴــﺴــﻲ ﻳُ ــﻌــﻴــﺪ ﺑــﺮﺷــﻠــﻮﻧــﺔ‬
‫ﻟﻼﻧﺘﺼﺎرات أﻣﺎم إﻟﺘﺸﻲ‬
Íœ—uł q−Ý ULMOÐ ¨∂πË o¹dD" W??½u??K??ýd??Ð œU???Ž
w, Y??"U??¦??"« ·b??N??"« U??³??"√ ≠≥® “uH"UÐ ¨ «—UB²½ô« ‫ﺗﺼﺪر ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻴﻮم‬
Æ∑≥ WIO6b"« ¨wA²"≈ o??¹d??, vKŽ ©∞
l,d¹ —U??B??²??½ô« «c??N??ÐË
µ∞ v"≈ ÁbO<— W½uKýdÐ
Y"U¦"« e??=d??*« w??, WDI½
w, ¨¡UFЗ_« f.« ¡U/.
W"u'« s??. q??łR??. ¡U??I??"
ÆU−OK" v"Ë_«
7 ‫ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬

ULMOÐ ¨VOðd²"« ‰Ëb??−??Ð ·«b????????¼√ q?????−?????ÝË


bMŽ wA²"≈ bO<— bL−²¹ w/O. ¨W??½u??K??ýd??Ð
q³6 e=d*« w, WDI½ ≤± w, ©ÊU????,b????¼®
ÆdOš_« ¥∏ o??zU??6b??"« © ±∞¥∞≤
±∞¥∞≤®® œbF#« ? Â≤∞≤±
Â≤∞≤± d$«d%& ≤µ o&«u*« Á ±¥¥≤ V'— ±≥ fOL)«

‫ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ‬
‫ﻋﻤﺮ ﺑﺎﺑﻜﺮ‬
‫اﻟﻬﻼل ﻳﺤﺒﻂ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮه ﺑﺘﻌﺎدل ﻣﺨﻴﺐ اﻣﺎم ﻣﺎزﻳﻤﺒﻲ اﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻲ ﺑﺎﻣﺪرﻣﺎن‬
‫ﺍﳴﺮﻳﺦ ﳲ ﻣﻬﺐ ﺍﻟﺮﻳﺢ‬ ‫ﺭﺃﻱ‬
»UD¹d*« ÂuLŽ dFý —UE²½« ‰u??Þ bFÐË «dOš«˚
bI, V½Uł q= s. rN¹œU½ d<U% w²"« dÞUD*« r−×Ð ‫ﺻﺮﻳﺢ‬
¡UOý√ s. Íd−¹ U. vKŽ o³D*« rN²L< Ê« Êô« «u=—œ√
Ê«u¼Ë nF{ qCHÐ ZNML*« »«d)« r−Š s. b¹e²Ý ‫ﻳﺎﺳﺮ ﻗﺎﺳﻢ‬
ÊËbI²H¹ «u½U= Ê«Ë W¹cOHM²"« …œUOI"« Êô« Êu"u²¹ s.
tłË ÊËbÐ wMOF/²"« “u−F"« r¼U¹≈ UN×M. WOŽdAK"
! ‫ ﺗﺒﺎﹰ ﻟﻜﻢ‬.. ‫ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﳴﺮﻳﺦ‬
¡UMÐ√ „—œ√ Êô« ”«d??"«Ë bK'« q¼_ tM. WO¼«d= oŠ qC,√ bO<— w¼ WDI½ ±≤ s. …bOŠË WDI½˚
 U³ł«Ë s. rNOKŽU. ¡«œ√ w, r¼dOBIð r−Š a¹d*« ¡UN²½« bFÐ WO½«œu/"« ÂbI"« …d= w, 5I¹d,
sŽ «dO³Fð W¹uHŽ …—uBÐ ÃËd)« ÊUJ, rN¹œU½ ÁU& Í—Ëb"  UŽuL−*« Í—Ëb??" WO½U¦"« W"u'«
WŠ«d< rN³Cž sŽ «Ëd³Ž bÝUH"« fK−*« «cN" rNC,— d³Fð WDO/³"« W³/(« Ác¼ ¨UOI¹d,« ‰UDÐ√
…—U/DÐ t" W6öŽô d._« ”Ëd³"« ‚dŠ vKŽ «Ëb¼UFðË W/,UM*« vKŽ 5I¹dH"« …—b6 ÂbŽ sŽ WIOIŠ
Xłdš WÝu³×.  «—«d. „UM¼ »uK= U²O, ÂU.√ o¹dH"« dO³J"« lł«d²"« ržd, ¨W"uD³"« Ác??¼ w??,
«uK<«uOÝ qÐ «bЫ ”QOK" «uM=d¹ s" «uF,«bð s.Ë Êô« …—UI"« w, …dO³J"« ‚dH"« vKŽ tEŠö½ Íc"«
r¼—U³ł«Ë t6U,—Ë UÝUÝ vKŽ jGC"« …œU¹“ ÁËbÐU. r" p"– Ê« ô≈ ¨ÂUF"« «c¼ WD/½ w, WOI¹d,ô«
U,b¼ «u½uJOÝ ô«Ë WIOC"« »«uÐ_« d³Ž …—œUG*« vKŽ qÐ ¨bOł qJAÐ —uNEK" a¹d*«Ë ‰öNK" lHA¹
ÊUOJ"« d¹d% vKŽ r/I"« «Ëœ√ s¹c"« —«u¦K" UŽËdA.
‚d, nF{√ U½uJ¹ Ê√ …—«b−Ð UIײݫ ULN½«
W"U×. ô œbL²OÝ ÍdO¼UL'« „«d(« «–≈ ÆÆs¹b,«u"« s.
—d³ð W¹UG"« —UFý X% ÂU??¹ô«Ë  UŽU/"« ÂœU??6 w, ULN³Oðdð dOž p"– vKŽ ‰œ√ ôË ¨ UŽuL−*«
WKOJA²"« w6UÐË fO³(« qOŠ— qO³Ý w,Ë WKOÝu"« ÆWO½U¦"«Ë v"Ë_« 5²ŽuL−*« w,
WD)« «uLÝ— bŽ«uI"« Ê√ wMþË Tý q= ÊuN¹ t−.d³*« ÊËbÐË f,UM. öÐ t²ŽuL−. q¹eð a¹d*«˚
‰Ë_« f.√ WKO" ÀbŠ U.Ë ôu6Ë öF, UNMOýb²Ð «u.U6Ë r"Ë  «d. ∑ ÁU.d. e²¼«Ë ◊UIM"« s. bO<—
wF/¹ s. q= ‚dŠ tÐ Êu,bN²/¹ rD{ qLF" W,ËdÐ  U¹u²/*« √uÝ√ Âb6Ë bOŠË ·b¼ dOž q−/¹
VŠUBÐ ¡UN²½«Ë œ«b??ý s??. ¡«b??²??Ы d??L??Š_« W??½U??¼ô Î «dJ³. dB×M¹ 5²6UD³"« vKŽ q¼Q²"« qFłË
Ÿ—U³"«Ë ¡«u{_« ÊUN"u"« oýUF"« »ËdC*« dOłd'« qC,√ sJ¹ r" ‰öN"« t1dž ÂU.√ ¨‚d, ≥ 5Ð
ÆÆÍ“«dð tŽË« Í“U²"« UMDOý ÆÆÆÍ—U³J"« ¡UA½≈ w, «bł w³K/"« ‰œUF²"« WDI½ ÁbBŠ bFÐ v²Š Î ôUŠ
ÆÆÆÊô« n³"« qH6« r" ‰öN"U, ¨w³1“U. ÂU.√ t³FK. w, f.√
wÐUM"« s??¹b??"« dB½ —uLG*« »—b???*« UMOKŽ Ãd??š˚ …«—U³0 ÂbI²¹Ë 5ð«—U³. w, ·b¼ Í√ q−/¹
Ê√ tM. XF6uð WOŽUÐdÐ o¹dH"« ◊uIÝ vKŽ UIKF. ◊UI½ ≥ ???"« VŠU< e??½Ë«œ s< wI¹d, sŽ
»dN¹ ô  ôU??(« Ác¼ wH, WO"ËR/LK" WKL% sKF¹
s. Î UMOLŁ Î ôœUFð Ÿe²½« Íc"« œ«œ“uKÐ »U³ýË
ÊËdšU²¹ ôË  U³¦Ð ÊËbB²¹ qÐ 5.d²;« 5Зb*«
Ê«Ë «c¼ Tłö"« Ê« ô« dO¼UL−K" ozUI(« nA= s. Æw³1“U. VFK.
WÝ—U2 ‰ËU??Š W??Ł—U??J??"« s??. b??Ý_« VOB½ t??" ÊU??= q.UF²"« Ë√ tF{u. dOž w, ‰ƒUH²K" wŽ«œ ô˚
œuFB"« vKŽ rOŽe"« …—bIÐ ÁbO=Qð ‰öš s. Ÿ«b)« ‰öN"«® ÊUI¹dH"U, ¨l6«u"« sŽ …bOFÐ WHÞUFÐ
w"«ËË qOGA"« s¹b"« dB½ V½Uł s. wIOIŠ WO{dF"«  «dJ"« »UOž U¼“dÐ√ ¨VFK*« ÷—√ w, ÆwI¹d,√ »uM'« e½Ë«œ s< nKš w½U¦"« W−O²MÐ Ãd??šË ÁdO¼ULł ‰U??.¬ ‰öN"« VOš ôË ¨ULNO²ŽuL−. WK<UŠ U½uJOÝ ©a¹d*«Ë
s. «c¼ U¹ ¡UNKÐ UMMEð UO"«uð 5²"u' dÝU)« u¼Ë s. ·uD²"«Ë ¨‰öN"« jÝË w, U³žuÐ s¹b"« qO−/²"« w³.u= wMO, …œUł≈ rž— ¨bOł qJAÐ ÁdO¼ULł tÐ j³Š√ U³OD. U{dŽ ‰öN"« Âb6Ë ÊËbÐ w"uG½uJ"« w³1“U. tHO{ ÂU.« WD³×.
UM" lO³ð ô sJ"Ë p³ð«— ·d< ÊULC" qLFð Ê√ pIŠ v²Š oOI% vKŽ —œU6 ULNM. Í√ Ê« bI²Ž√
¨U¼cOHMð w³1“U. bO−¹ w²"« WF¹d/"«  «bðd*« W¹œdH"« ‰uK(« v"≈ ¡u−K"«Ë ¨¡«uN"« »UF"√ s. ¨Ê«—Ë“ U??¼«d??ł√ w²"«  «dOOG²"« `KHð r??"Ë ¨ ÂuO"« dBŽ XLO6« w²"« …«—U??³??*« w, ·«b??¼√
vKŽ WC¹dF"« W−O²M"« ÁcNÐ d/D¹ s. Ê_ ÂU??¼Ë_« Æw³K/"« ‰œUF²"UÐ ¡UIK"« W¹UN½ v"≈ Èœ√ U. dOŁQð t" sJ¹ r" U. u??¼Ë ¨Í«b??½Ë w/Ož d³Ž ¨WOÝUÝ_« t²KOJAð w, ¨‰öNK" wMH"« d¹b*«  U¹—U³. —UÞ≈ w, ¡U6—e"« …d¼u'UÐ ¡UFЗô«
¨WOI³²*« WFЗ_«  U¹—U³*« ‰öš bOŠË “u,
‚b< Êô« „—œ√ «bЫ q¼Q²"« oײ/¹ ô t³FK. WO{—√ “uH"« “«dŠ≈ W<dHÐ W−O²M"« ÁcNÐ ‰öN"« ◊d,Ë w³1“U. w³Žö" wŽU,b"« ”bJ²"« qþ w, ¨wM, wÝ√dÐ VFK"« U¼—bBð ¨UIÐUÝ UNÐ VF" w²"« Í—Ëb" WO½U¦"« WŽuL−*« s. WO½U¦"« W"u'« ULN−zU²½ v??K??Ž j??I??, f??O??" U??M??¼ r??J??(«Ë
U.bMŽ …u/6Ë nMFÐ ÁUMLłU¼ ‰UF"«b³Ž U{— t"U6 U. …U6ö. 5( ¨U²6R. …—«bBK" ÂbI²"«Ë ‰Ë_« Æw"uG½uJ"« l. ¨sLŠd"« b³Ž bL×.Ë w³.u= wMO, UL¼ WÐdŠ ÆÂbI"« …dJ" UOI¹d,√ ‰UDÐ√ ¨ U¹—U³. ¥ w, ÁU.b6 U. vKŽ qÐ ¨W³OD*«
 ôUFH½≈ Í√ sŽ «bOFÐË dLŠ_« vKŽ W¹dD/"« ”—U. e½Ë«œ s< ÁdOEM" Ídz«e'« œ«œ“uKÐ »U³ý nFC"« ◊UI½ r¼√ ·UA²=« w, Ê«—Ë“ qA,Ë w, w/Ož XÝôË Í«b½ ULO¼«dÐ≈ wzUM¦"« l{Ë qÐUI. ¨…b??Š«Ë WDI½ v"≈ ÁbO<— ‰öN"« l,—Ë …d= „UM¼ ÊQÐ wŠu¹ Èu²/. b¼UA½ rK,
¡UOŠ_«Ë jЫËd"« ‚d, t³A¹ wÐUM"« a¹d. Ê« ‰uI½ ÆUN/H½ W"u'« w, wI¹d,√ »uM'« w.u−¼ r??Žœ „UM¼ sJ¹ rK, ¨w³1“U. Èb??" WOM,  öJA. …bŽ s. ‰öN"« v½UŽË Æ5ŠUM'« e=d*« ULNÐ q²×O" ¨5"œUFð s. w³1“U* 5²DI½ wK¼_« s. d/š Íc"« a¹d*U, ¨WOIOIŠ Âb6
t" X/O" l³D"UÐË WOBDý ôË t" W¹u¼ ô WO,dD"« u¼Ë —cF"« t" U½błËË …d¼UI"« w, ÍdB*«
5³Žö²*« s. WŽuL−. —UO²šUÐ ÂU6 jI, WO−Oð«d²Ý«
Â√ w, WFЗ_UÐ jIÝ ¨VIK"« q.UŠ tł«u¹

‫ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺳﻬﻞ ﻟﻜﻦ ﺧﻮﺽ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺑﺪﻭﺭﻱ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ ﳲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺃﻣﺮ ﺻﻌﺐ ﺟﺪﺍ‬: ‫ﻣﺪﺭﺏ ﺍﻟﻬﻼﻝ‬
U. sJ"Ë rKF½ ô «–U. «uKFHO" VFK*« WO{—ô rNÐ l,œË
w²"« WOÝUI"« …—U/)« qO"b"«Ë W6bÐ ÁuI³Þ rN" t"U6 o¹d, u¼ Î «b??ł ÍœU??Ž f,UM. ÂU??.√ ÊU??.—œ
«b¹bNð qJA¹ Êü« v²Š UMMOÐ ÁœułË rOŽe"« UNÐ wM. Ê« f._UÐ X³Ł√ bI, ‰öN"« U.√ ¨»uK= U²O,
¡Uł YOŠ s. tðœUŽ≈ rŁ s.Ë t²Š«“« qC,_« U×¹d< s. d¦=√ X½U= ¨UOI¹d,« »uMł w, tð—U/š
WMN*« Ác¼  «Ëœ√ pK1 ‰uH"« qLŽ w, Ÿ—UÐ t½√Ë W<Uš w, ¡wý Í√ .bIð w, qA, U.bFÐ ¨WOIDM.
«u{uD¹ Ê√ ‰öN"« w³Žö" sJ1 ôò g²O,u"u½U. Ê«—Ë“ wÐdB"« œU??ý√ Î «dO¦= Á«u²/. lł«dð f,UM. ÂU??.√ t³FK.
W.u¼«dЫ ÊUOJ"« ¡UMÐQÐ W½UF²Ýô« r²¹ vKŽ WH¹dA"« bŠ«Ë Ÿu³Ý√ w,  U¹—U³*« s. b¹bF"« ¡«œQ??Ð ¨‰ö??N??"« o¹dH" wMH"« d??¹b??*«
s. «—«d6 dE²M½ s" WKŠd*« —UOš UL¼ vÝu. bL×.Ë ‰œUFð t½« Wł—b" W¹œUF"« ‚dH"« s. `³<√Ë
Í—Ëœ w??, r??Ł ¨w??½«œu??/??"« Í—Ëb??"U??Ð tHO{ l. w³K/"« ‰œUF²"« rž— tO³Žô
ÊuMEð U2 nF{√ t½_ —U¹b"« W³ON"« tÐ bOF¹ fO³(« Ídz«e'« o¹dH"« ÂU.√ t³FK. w, WÐuFBÐ
b,«u"« «c??¼ œd??Þ —U??B??½_« WŽUD²Ý«Ë —ËbI0 sJ"Ë Æå‰UDÐ_« Æ¡UFЗ_« f.« ¨w"uG½uJ"« w³1“U.
Æ…«—U³. ‰Ë√ w,
÷uš sJ" qNÝ Y¹b(«ò ∫·U??{√Ë Í—Ëb??"« s??. Á¡UO²Ý« Ê«—Ë“ Èb???Ð√Ë
 U³¹—b²"« vKŽ ·«dýù« s. tFM. rJ²ŽUD²ÝUÐ ÂuO"« ÊU= w²"« …uI"« s. dO¦= Ê« Î U×{«Ë Ëb³¹Ë˚
q=« ôË ÂU½ ô≈ pM. UMK×¹ UÝUÝ ÆÆÆtF. r¼ s.Ë u¼ d.√ l6«u"« w, ‰UDÐ_« Í—ËbÐ  U¹—U³. vKŽ tO³Žô jG{ Íc??"« ¨w½«œu/"«
iFÐ w, a¹d*«Ë ‰öN"« wI¹d, UNÐ dNE¹
ÆÆÂUFD"« rŁ e½Ë«œ s< UMNł«Ë bI" Æ«bł VF< ÆW¹—UI"« WIÐU/*« w, W=—UA*« »U/Š
q.UFK" ”UÝ_« w, œuFð ¨WOI¹d,ô«  U¹—U³*«
rOð«uš ¨d³=√ WŠ«— vKŽ öBŠ s¹cK"« w³1“U. wH×B"« d9R*« w, ‰öN"« »—b. ‰U6Ë
W×zUł qFHÐ ÂUF"« «c¼ »Už Íc"« ÍdO¼UL'«
bI, ‰UL= dO.√ bzUI"« Èu²/. l{«uð »U³Ý√ Í—œ√ ô˚ Æå‰öN"« WKÐUI. q³6 ∫w³1“U. b??{ tð«—U³. VIŽ√ Íc??"«
5/,UM*« UNÐ d³1 w²"« WDIM"«Ë nF{_« WIK(«  UÐ eO1Ô Íc"« ÍdO¼UL'« —uC(U, ¨©U½Ë—u=®
w??½«œu??/??"« œU???%ô« Ê«—Ë“ V??"U??ÞË U0 U.U9 lM²I.Ë ¨«bOł ¡«œ√ UM.b6ò
Ê« vM9« WO"U*« tðUIײ/0 W6öŽ t" d._« q¼ U½U.d* s. Î «dO¦= rBD¹ WOI¹d,ô« UM6d,  U¹—U³.
Æ—U³²Žô« w, d._« «c¼ l{uÐ Æåo¹dH"« t.b6
vB% ô ô«u.√ bBŠ dO.√ Ê_ V³/"« u¼ «c¼ ÊuJ¹ ô W<dH"« `M. w, p"– fJFM¹Ë 5/,UM*« …u6
w³1“U. o¹dH" bŽU/*« »—b??*« U??.√ b¹bF"« UMFM<ò ∫ö??zU??6 œd??D??²??Ý«Ë
VOŽ ÆÆ «dšU²*UÐ UN²½—UI. sJ1 ô a¹d*« s. bFð ôË »Už U.bMŽË ¨WŠdH*« ZzU²M"« iFÐ oOIײ"
‰UI, ¨u$uÝU= „«e¹≈ oÐU/"« t³ŽôË Æ·«b??¼_« “d×½ r" UMMJ" ’dH"« s.
ÆÆ7ÐU= U¹ ÆULN²IOIŠ vKŽ ÊUI¹dH"« dNþ dO¼UL'«
UOzUN½ UM³F"ò ∫wH×B"« d9R*« w, w³1“U. r−×Ð dO³= o¹d, l. UMK.UFð
÷«dŽ ôU.¬ tOKŽ UMF{Ë Íc"« ÍdOð nOÝ v²Š˚ U½b¼Uý Íc"« s. qC,√ Èu²/. vML²½ UM=˚
Íc"« ¨‰öN"« r−×Ð o¹d, ÂU.√ «dJ³. ÊU=Ë ¨ «d. ≥ ‰UDÐ_« Í—ËbÐ Ãu²*«
W¹uI"« t²¹«bÐ rž— œułu"« s. výöð Âu−N"« …œUOI" 5I¹d, d³=_ ÊU.—œ Â√ w, 5.u¹ —«b. vKŽ
W"UÝd"« V¹d/ð b??B??6«Ë …d??O??š_« t²DIÝ s??J??"Ë ◊uA"« w, UMOKŽ jGC"« w, `$ ÆåtD¹—Uð «d²Š« UMOKŽ
s×½Ë …dO³= X½U= W.bB"« sJ"Ë ¨bK³"« w,
ÆÆtðdO/. w, V"U/"« dŁ_« UN" ÊU= …dONA"« WOðuB"« Æå‰Ë_« WKŠdLK" q¼Q²"« w, ‰öN"« ’d, ‰uŠ Ë
¡«œ√Ë ¨‰öN"« œU²Ý« VFK. w, ÕU³ý√ Èd½
Ê«Ë 7ÐU= U??¹ nO= Ÿ—U??A??"« «uFDIÐ p??¹—u??½ sJ2 ◊uA"« w, ’d, …bŽ ‰öN"« ŸU{√ Ê√ s. öOK6 v½UŽ w³1“U.ò ∫·U???{√Ë s. œUH²Ý«ò w½«œu/"« o¹dH"« Ê√ b=√Ë q.UF²½ò ∫wÐdB"« »—b*« ‰U6 ¨WO"U²"«
V¹—b²"«  UŽdł j/Ð√ tMŽ VOGð wz«uAŽ
pLOK/²Ð ÂuI¹ hDý nOKJð r²OÝ …bŽU/.  œ—√ ¨ŸU??,b??"« s??. —dײK" «Ëb??L??Ž ¨w½U¦"« UM³F"Ë ¨…«—U??³??*« ‰ö??š ÕU??¹d??"« …b??ý w²"« WDIM"« sJ" ¨tO³Žô W.U6 ‰u??Þ ¥ UM" vI³²ðË ¨…bŠ vKŽ …«—U³. q= l.
ÆpO²J²"«Ë
ÆÆWŽUL−K" ¨WO"Už d³²Fð t³FK. s. UNÐ UMłdš ÆåWKŠdLK" q¼Q²"« q.√ pK/Ë  U¹—U³.
¨¡UIK"« ¡«uł√ «uKšœË ¨Âu−NK" «uFÝË …dOðË dOOGð ·bNÐ w½U¦"« ◊uA"« vKŽ WO"ËR/*« qOL% Î «b??ł qN/"« s??.˚
WFЗ_« qLł s. ·«b¼« ÀöŁ sŽ ‰Q/¹ qOM"« b−M.˚
Æ…œUł  ôËU×. …bŽ rN" XŽU{Ë bFÐ t½√ u$uÝU= `??{Ë√Ë Æå¡UIK"« ÆåWK³I*«  U¹—U³LK" UF,«œ UM×M9Ë ∫‰uI"UÐ oKŽ ¨ U¹—U³*« jG{ sŽË
5³"UD. UMðu< `Ð v²Š UŁb% ÁU.d. X' Ë w²"« ¨»—b*« Ë√ …—«œù« w, ¡«uÝ tMOFÐ hDý
W.uEM*« qLA¹ qK)« ¨WIOI(« w, sJ"Ë
( ‫ﻧﺎﺩﻯ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﻠﺨﻴﻞ ﻳﻨﻈﻢ ﺳﺒﺎﻕ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ )ﺍﻓﺮﻯ ﺗﺮﺍﻙ‬
 d{√ …œUŽ s. l¹d/"« hKD²"« …—ËdCÐ ”—U(«
ÁU.d. s. wz«uAF"« tłËdš w¼Ë ô« «dO¦= o¹dH"«Ë tÐ ‫ﻜﺮﺭ ﺭﺑﺎﻋﻴﺘﻪ‬‫ﺗﻮﺗﻨﻬﺎﻡ ﻳ‬ »—b. qC,√ rN" vð√ u" 5³Žö"« ¡ôRN, ¨UNK=
ÆÁU½b¼Uý U2 qC,√ «u.bI¹ s" r"UF"« w,
ÆÆuMý WO½U²"« p²¹«u¼ b−M. ÆÆÆ—d³. ÊËbÐ
‫ﺟﺮ‬‫ﳲ ﻓﻮﻟﻔﺴ‬ v²"« „«dð Èd,« W=dA" q¹e'« dJA"UÐ Êu.bI²¹ v, ÊU= Ê«œu/"« ”Q= v, ‚U³Ý ‰Ë« Ê« ·ËdF*«ËÆ ‚œUB"« bL×. ÆÆ ÂuÞd)« WF¹dÝ ¡«—¬
q¼Q²"« WLN. ¨ÂU??N??M??ðu??ð e???$√ tłË ¡U. vKŽ ÿUH(« ¨Êü« ÁUML²½ U. ULK=˚
Ê«œu/"« ”Q= Ê« v"« «dOA. ‚U³/"« W¹UŽdÐ XKHJð ”—UH"« s. …—œU³0 ÆÆÆ Â ≤∞±≤ ÆÆÆ ≤∞±± ÂUF"« s. WO½U¦"« v, qO)« ‚U³/" ÂuÞd)« ÈœU½ rEM¹
‫ﻏﻴﺎﺏ ﺛﻼﺛﻲ ﻣﺎﺯﻳﻤﺒﻲ ﺃﻣﺎﻡ‬ Í—Ëb??????"« w???zU???N???½ s???L???Ł v?????"≈
vKŽ ∞≠¥ Á“u??H??Ð ¨w??????ÐË—Ë_«
eŽ dJý UL=  U6U³/"« e??O??.«Ë d??³??=« s??. d³²F¹
qLF"«Ë WFÐU²LK" …—«œô« fK−. v, tðuš« »dF"«
“U, b6Ë ÆÆ Â ≤∞±∞ ÂUF"« v, `"U< bL×. v½U¼
nÞUŽ  ö³DÝ« s. eOK=—UÐ ÊUB(« ‚U³Ý ‰ËQÐ
dE²M*«Ë qLł_«Ë d³=_« ‚U³/"« WFL'« bž dNþ
qO)« ‚U³Ý —ULC0 p??"–Ë Ê«œu/"« ”Q= vKŽ
w, Àb×OÝ U2 nOHD²"«Ë WO½«œu/"« …dJ"«
ÆwI¹d,ô« —«uA*« WOIÐ
‫ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺑﺴﺒﺐ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‬ f.« ¡U/. ¨dłd³/H"u, tHO{
Æ≥≤ ???"« —Ëœ »U??¹≈ w, ¨¡U??F??З_«
dO³J"« »ËU−²K" ‰uO)« „ö??. p"c=Ë q<«u²*«
»dF"« eŽ b=√Ë WHK²D*«  U6U³/"« v, W= UA*UÐ
ÂUF"« v, v½U¦"« ‚U³/"« U.« © v=uÐU= ® œuL×.
—uÞ«d³.« ÊUB(« tÐ “U, bI, Â ≤∞±¥ ÆÆÆ ≤∞±≥
W1d= W¹UŽdÐ …d*« Ác¼ ‚U³/"« ÂUI¹Ë ÂuÞd)UÐ
W=dA" ÈdB(« qO=u"« „«d??ð Èd??,« W=dý s.
Ë√ q¼Qð UNLÝ« WłUŠ v/M½ Ê√ UMOKŽ˚
ZzU²M"« ÈœUH²½ nO= w??, e??=d??½Ë ¨Ád??O??ž
lO6uð XKLŠ “dO³/"« WOŽUЗ …dO³J"«  U6U³/"« s. b¹eLK" jDD¹ fK−*« Ê« v=u'« d³Ž »dF"« eŽ bL×. ”—UH"«  ö³DÝ« s. W²Ý vKŽ ‚U³/"« qL²A¹Ë Æ Ê«œu??/??"U??Ð uM¹— ÆW×OCH"« Wł—œ qBð w²"« WFłu*«
”uO/OMO, ”u"—U=Ë w"¬ wK¹œ ÂU.ö" tÐ ÷uNM"«Ë jAM*« d¹uDð v, VBð v²"« sŽ …—«œô« fK−. sKŽ« b??6Ë «c??¼ ÆÆ d¹dÐ bL×. ‰uODK" ◊«uý« WŁöŁ UNM. …dO¦.Ë WMšUÝ ◊«uý« ‰b³¹ o¹d, w, rAF½ Ê√ ÎöIŽ rOI²/¹ ô˚
ozU6b"« w, qOÐ Y¹—UłË å5,b¼ò 5.ô« s¹bÐUŽ ÂöÝ« ”—UH"« b=« t²OŠU½ s.Ë ÆÆ v,Ë ÆÆ WHK²D*«  U6U³/"« v, s¹ezUHK" WLO6 ez«uł WM−N*« ‰uODK" ◊«uý« WŁöŁË WKO<_« WO½«œu/"«
Ê« Wł—b" ¨a¹d*« qFH¹ UL= dNý q= tЗb.
¡UI" ÊQÐ UÎLKŽ ¨∏≥Ë ∑≥Ë µ∞Ë ±∞ ‚U³/K" WOMH"«  U³Oðd²"« W,U= ‰UL²=« ÈœUMK" ÂUF"« »dF"« eŽ bL×. ”—UH"« ‰U6 WHO×BK" t" `ÐdBð t𫜫bF²Ý« q.U= ÈœUM"« …—«œ« fK−. qL=« b6Ë Æ
ÆÆ tK"« Ê–UÐ l²2Ë q,UŠ Âu¹ ¡UC6 lOL−K" UOML². …—«œô« fK−. v??, rN½« Âu??Þd??)« ÈœU??½ fOz—  UŠuLD"« oI×¹Ë vNÐ »uŁ v, ‚U³/"« ÃdD¹ vJ" ¨ UŽuL−*« Í—Ëb??" tÐ q¼Qð Íc??"« »—b??*«
Ʊ≠¥ ÂUNMðuð “uHÐ vN²½« »U¼c"« fH½ w??, f,UM. o¹dH" V??¼–Ë V×/½«
ÆWŽuL−*«
pK1 ÊU??= UL¼öJ, ¨Ëb??O??. ÂU??/??Š ÊU= bI, ¨wðUžË«d.Ë wð«—UN. iFÐ ¨Uýu=Ë√ ÍUł ÍUł ÍdO−OM"« b=√
¨5Зb*« w, fO"Ë UMO, WKF"« Ê« `{«Ë˚
ÆWO"UŽ W??O??M??,Ë WOH¹bNð  «—b????6
v??"≈ Íd??O??−??O??M??"« r??−??M??"« ‚d??D??ðË
wKOŠ— q³6 f¹—UÐ w, «dOG< U³Žô
W½uKýdÐ v"≈ t.ULC½« rŁ ¨«d²K$ù
Ê√ ¨o??³??Ý_« Áœö???Ð VD²M. r??$
¡UMÐ WOKLŽ bNAð WO"U(« …d²H"« ‫ ﺭﻭﻧﺎﻟﺪﻳﻨﻴﻮ‬:‫ﺃﻭﻛﻮﺷﺎ‬ œU6 ¨oÐU/"« a¹d*« »—b. eO.už Ê« wHJ¹Ë
s. Êü« v²Š ◊UI½ ∂ bB( w½«eM²"« U³LOÝ
‰uÐdHO" r$ Õö< bL×. ÍdB*« Æåw½U³Ýù« Æ¡U.b"« b¹b&Ë ÍdO−OM"« VD²M*«

UÐôU= œ—uHM¹— w"uG½uJ"« w³1“U. wŁöŁ VOGð


w*UŽ VŽô t½√ «b=R. ¨ÍeOK$ù«
Æ“b¹d"« l. …dO³=  UŠU$ oIŠË
ÍdO³OK"« r−M"« U??ýu??=Ë√ d³²Ž«Ë
a¹—Uð w, VŽô qC,√ U¹Ë ×u??ł
.Uð ÊË√® …UM6 d³Ž Uýu=Ë√ —Uý√Ë
tI¹dÞ w, ÊU= t½√ v"≈ ¨©fð—u³Ý
..‫ﻛـــﺎﻥ ﻳــﻘــﻠــﺪﻧــﻲ‬ ÆdJ³. q¼Qð V²Ž√ vKŽ `³<√Ë 5ð«—U³.
‰b??'« d¦= ULN. ¨Ê«—Ë“ ‰ö??N??"« »—b???.˚

‫ﻭﺃﻧـــﺼـــﺢ ﺻــﻼﺡ‬
ÂU??.√ ôU$U/O= f??¹d??=Ë u−MOÝU. X??¹œu??łË v"≈ qOŠd"UÐ Õö< Uýu=Ë√ `B½Ë ULNK. ÊU??= U??¹Ë Ê√ «b=R. ¨UOI¹d,√ ÍeOK$ù« ÂUNMðuð v??"≈ qOŠdK" …dI²/. dOž ¡«uł√ w, qLF¹ qþ bI, ¨t"uŠ
rž— ¨TłUH. qJAÐ ¨¡U??F??З_« f??.« ¨ ‰ö??N??"« U{dŽ vIKð «–≈ ¨w½U³Ýù« W½uKýdÐ VF" U.bFÐ ¨¡«dL/"« …—UI"« Âu−M" Ê√ «b??=R??. ¨ d¦Fð WIHB"« sJ"Ë Á—«dL²Ý« ‰uŠ »c'«Ë bA"« qþ w, Î U¹—«œ«
V³/Ð p??"–Ë Æ…«—U??³??*« w, rN²=—UA0  UF6uð WłU×Ð Õö??< Ê√ U×{u. ¨p"c" …ezUł vKŽ qBŠË Èd³= W¹b½√ w, Á—«u−Ð VF" uNM¹b"U½Ë— wK¹“«d³"« Æ…—«œù« fK−. ¡UCŽ√ 5Ð
ÆU½Ë—uJÐ rN²ÐU<«
¨ÂuÞd)UÐ W¦F³"« W.U6≈ ‚bMHÐ åò r¼d−Š -Ë
tð«—b6 cHM²Ý« U.bFÐ …b¹bł …d.UG*
 UŠU$ oIŠË ÍeOK$ù« Í—Ëb"UÐ
ÆUOI¹d,√ …—U6 w, VŽô qC,√
ÍdB. VŽô qC,√ Ê√ v"≈ —U??ý√Ë
ÊU.dOł ÊU??Ý f¹—UÐ ·uH< w,
Æw/½dH"« ‫ﺷﻠﻮﻧﺔ‬‫ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ ﻟ‬ WOHOJ"« ÁcNÐ ÂbI"« …d= —«b??ðÔ Ê√ sJ1 ô˚
W¹UNM"« w, bOŠu"« —dC²*«Ë ¨WOz«uAF"«
ÆU.U9 „dײ"« s. rNFM. -Ë Æ…dO³= bLŠ√Ë s/Š ÂU/Š ÊU??= t??N??ł«Ë bOKIð ‰ËU??Š uM¹b"U½Ë—ò ∫·U??{√Ë Æ5J/*« —uNL'«
‫االخرية‬ ‫سفري خادم الحرمني لدي السودان يُشرف حفل امللحقية العسكرية علي شرف الضباط الدارسني بأكادمية نمريي وكلية الحرب‬
‫بتشريف س��ع��ادة سفير خ��ادم احل��رم�ين الشريفني لدي‬
‫ال��س��ودان على ب��ن حسن جعفر وم��دي��ر أك��ادمي��ة منيري‬
‫العسكرية العليا وعدد من القادة العسكريني اقامت امللحقية‬
‫العسكرية بسفارة اململكة باخلرطوم حفل أستقبال احتفاء‬
‫بالضباط الدارسني في كلية منيري العسكرية العليا وكلية‬
‫احلرب مبشاركة مدراء الكليتني ورؤساء أقسام الكليتني‪..‬‬
‫وذلك في أطار العالقات االستراتيجية بني اململكة والسودان‬
‫في املجاالت كافة‪.‬‬
‫اخلميس ‪ 13‬رجب ‪ 1442‬هـ املوافق ‪ 25‬فبراير ‪٢٠٢1‬م ـ العدد (‪) ١٠402‬‬
‫كما أش��ار التقرير أنهم يحظون بالقدر الكافي من‬ ‫ما بدأنا الكتابة عنه منذ يومني حول قسمي‬

‫عز‬
‫من التنوع في العالقات مع كل مرحلة من مراحل‬
‫العمر املختلفة ‪ ،‬وقد جاءت الصحيفة بأمثلة لتفاوت‬
‫بعد‪...‬‬ ‫العالم البشري ‪ ،‬املنقسم إلى عالم الرجال وعالم‬
‫النساء ‪ ،‬الزال يجد اإلهتمام من كثير من الناس‬ ‫تامالت‬
‫األعمار بني أزواج من املشاهير ‪ ،‬وخرجت بنتيجة‬ ‫ومسافة‬ ‫‪ ،‬خاصة وإن وسائل النشر باتت أكثر وأس��رع ‪،‬‬
‫الكالم‬ ‫مهمة وهي إن وصمة العار من العمر لم تعد حاجزا ً‬
‫أمام احلب احلقيقي ‪.‬‬
‫حيث يتم النشر في الصحف الورقية واإللكترونية‬
‫إضافة إلى املواقع املختلفة ‪ ،‬والتطبيقات احلديثة‬
‫ام وضاح‬ ‫البعض يرى إن النساء مازلن مظلومات ألن الرجل‬ ‫‪ ،‬فتتسع دوائر القراء فيصبح العالم كله حدودها ‪.‬‬ ‫جمال عنقرة‬
‫يريدها زوجة وأ ّما ً ألبنائه وقائمة بشؤون املنزل ‪،‬‬ ‫تفاعل كثيرون مع ما تناولناه عن عاملي الرجال‬
‫دون أن ميد لها يد العون ولو بغسل أكواب الشاي‬ ‫والنساء ‪ ،‬وعلّق صديق مختص حول ما يسمى ب‬
‫والقهوة ‪ ،‬وق��د كشفت دراس��ة حديثة إن النساء‬ ‫( زواج اخلاالت ) وهي تسمية ال أحبذها شخصيا ً‬ ‫الكاردينال ‪..‬‬
‫تهريب الذهب شاهد ماشافش حاجة !‬ ‫الالئي يتزوجن من الرجال األصغر سنا ً ‪ ،‬يتفوقن‬
‫في متوسط العمر املتوقع ‪ ،‬مقابل النساء املتزوجات‬
‫‪ ،‬تطلق على زواج الشباب من نساء يكبرهن في‬
‫السن ‪ ،‬نعود إلى تعليق الصديق املختص ‪ ،‬الذي‬ ‫من الشمال إىل الشمال‬
‫احملاولة الفاشلة التي مت إحباطها قبل أيام داخل احدي‬ ‫مينت في وقت أقرب مما كان‬ ‫ً‬
‫من الرجال األكبر سنا ‪ ،‬و ُ‬ ‫�ي من مقر إقامته في ال��والي��ات املتحدة‬
‫كتب إل� ّ‬
‫ال��ط��ائ��رات املتجهة ال��ي مدينة دب��ي التكمن خطورتها‬ ‫متوقعا ً‬ ‫األمريكية ‪ ،‬مشيرا ً إلى إنتشار ظاهرة إجنذاب كثير‬ ‫موسي هالل ‪ ..‬مشاهد ومواقف‬
‫فقط في كمية سبائك الدهب التي ضبطت ومامتثله من‬ ‫ذات الدراسة املشار إليها ‪ ،‬تبينّ إن النساء الالئي‬ ‫من الشباب إلى املرأة الناضجة ‪ ،‬وعلل ذلك بأن‬ ‫تتصاعد ه��ذه األي���ام وت��ي��رة األخ��ب��ار املتداولة‬
‫تهديد لالقتصاد القومي وإهدار ونزيف لثروات السودان‬ ‫يخترن أزواجا أصغر منهن ‪ ،‬جندهن مييلن إلى أن‬ ‫مصطفي أبو العزائم‬ ‫بعض الفتيات الصغيرات ‪ ،‬ال يعشن الواقع ‪ ،‬وال‬ ‫عن الشيخ موسي هالل زعيم مجلس الصحوة‬
‫واملوضوع اخطر من كده بكثير والقصة برمتها تكشف‬ ‫يكن أفضل تعليما ً ‪ ،‬ويتأخرن في الزواج لذلك السبب‬ ‫عالقة لهن به ‪ ،‬بل وذهب صديقنا إلى أبعد من ذلك‬ ‫الذي ظل رهن اإلعتقال لنحو أربع سنوات منذ‬
‫هشاشة الوضع األمني في مطار كمطار اخلرطوم ممايشكل‬ ‫في الغالب األعم ‪ ،‬وتكون لديهن آراء أكثر ليبرالية‬ ‫‪ ،‬بأن أشار إلى أن الرجل الناضج يبحث عن إمرأة‬ ‫عهد النظام السابق‪ ،‬وجتري محاوالت منذ وقت‬
‫مهددا امنيا خطيرا خاصة في ظروف كالتي تعيشها بالدنا‬ ‫وحت��ررا ً في مسألة ال��زواج ‪ ،‬ولكن مع ذل��ك ال زال‬ ‫‪ ..‬وللحكاية بقية ‪!...‬‬ ‫ناضجة ‪ ،‬ال عن طفلة غريرة متقلبة املزاج واألطوار‬ ‫ليس بالقصير يقودها الناظر مادبو ناظر قبيلة‬
‫في هذه الفترة االنتقالية احلرجة‬ ‫رجال كثيرون يفضلون النساء األصغر سنا ً ‪ ،‬رغم‬ ‫‪ ،‬وضرب مثالً ب��زواج الرئيس الفرنسي اميانويل‬ ‫الرزيقات التي ينتمي الشيخ موسي هالل إلى‬
‫ودعوني أقول انه ومنذ ان أعلنت السلطات القبض علي‬ ‫أن أكثرهم يعلن بوضوح أنهم يتضجرون من املرأة‬ ‫ماكرون من زوجته برجيت تروجنيوكس ‪ ،‬التي‬ ‫أحد بطونها إلط�لاق سراحه بعد صلح يجتهد‬
‫كمية الذهب املهرب انقسم الناس كما العادة فريق مع‬ ‫املزعجة ‪ ،‬واملعني بها بالطبع الفتيات الشابات واملراهقات ‪.‬‬ ‫تكبره بنحو ربع قرن ‪.‬‬ ‫فيه الناظر مادبو مع بعض أعيان القبيلة بينه‬
‫وفريق ضد وهناك من يحمل اجلهات احلكومية كاجلمارك‬ ‫وذكر صديقنا املتخصص في علم اإلجتماع إن ظاهرة زواج كثير من مؤكد إن هناك بعض العيوب عند الزواج من كبيرات السن ‪ ،‬ألن فرص‬ ‫وبني الفريق أول محمد حمدان دقلو «حميدتي»‬
‫اجلهات النظامية املسؤولية واجهزة الرقابة في املطار‬ ‫الشباب بنساء أكبر سنا ً ‪ ،‬أصبحت قضية تشغل علماء النفس وعلماء التغيير في السلوك وأمناط احلياة مع النساء كبيرات السن تكون أقل مما‬ ‫النائب األول لرئيس مجلس السيادة وقائد قوات‬
‫املسؤولية ويعتبرها ماشائفه شغلها ومتساهلة او رمبا‬ ‫اإلجتماع ‪ ،‬وإن هناك دراس��ات عن مستقبل مؤسسات ال��زواج في ظل هو ممكن مع النساء الصغيرات كما جاء في الدراسة ‪ ،‬وكذلك موضوع‬ ‫الدعم السريع‪ ،‬ال��ذي ينتمي هو أيضا إلى أحد‬
‫انها مخترقة من متواطئني وضعاف نفوس يسهلون‬ ‫اإلجناب الذي سيصبح صعبا ً إن لم يكن مستحيالً ‪.‬‬ ‫تنامي هذه الظاهرة ‪ ،‬ودراسة أسبابها ودوافعها ‪.‬‬ ‫بطون قبيلة الرزيقات‪ ،‬هذا إلى املهرية‪ ،‬وذاك إلى‬
‫مهنة تهريب الذهب والله اعلم شنو تاني !!!وفريق تاني‬ ‫تذكرت أحد أصدقائي الذين رحلوا عن عاملنا ‪ ،‬وقد مات ولم يتزوج ‪،‬‬ ‫يقول عدد من الذين استطلعتهم صحيفة ديلي ميل البريطانية عبر‬ ‫احملاميد‪ ،‬وتتفق كل األخبار التي تواردت أخيرا في‬
‫يحمل املسؤولية بالكامل لشركة بدر وأنها بشكل او بآخر‬ ‫محررها جيميس اينيس الذي مر بذات التجربة ‪ ،‬يقول أولئك املستطلعون وقد طرحت عليه سؤاال ً غبيا ً ذات يوم ونحن نتفرج على مباراة كرة قدم‬ ‫إكتمال التسوية‪ ،‬وتوقع اإلفراج عن الشيخ موسي‬
‫شريك في هذه اجلرمية خاصة والشحنة قبضت حتت‬ ‫‪ ،‬إن من مميزات املرأة األكبر سنا ً ‪ ،‬النضوج ‪ ،‬وهو ما يجعل الرجل الشاب في ميدان احلي ‪ ،‬وكان سؤالي الغبي هو ‪ « :‬ملاذا لم تتزوج يا فالن حتى‬ ‫هالل في أية حلظة‪ ،‬وقد أعلن أحد أفراد أسرته غير‬
‫مقاعد طائرتها وحتي اليصبح األمر مجرد جدل وسجال‬ ‫في حالة إستقرار عاطفي وعام ‪ ،‬بعكس اإلرتباط بإمرأة ما زالت تتخبط اآلن ؟ «‬
‫إلي صديقي بغيظ دون أن تبدو على وجهه أي تعابير ‪ ،‬وح ّرك‬
‫املعتقلني أنهم قد أبلغوا بذلك‪ ،‬ويقال أن اإلفراج‬
‫ينتهي الي الشئ فإن من واجب الدولة ومسؤلياتها ونحن‬ ‫نظر ّ‬ ‫في خياراتها إن كانت في ذات عمره ‪.‬‬
‫يشمل معه أبناءه املعتقلني معه‪ ،‬وكذلك بعض‬
‫املفروض في عهد الشفافية واحلقيقة من واجبها ان تشكل‬ ‫ويكشف ذات التقرير املنسوب لصحيفة الديلي ميل إن العشرين عاما ً لسانه بني أسنانه ‪ ،‬وقال لي ‪ « :‬نسيت « ‪.‬‬
‫جلنة حتقيق واسعة الصالحيات تصل ألصل احلكاية‬ ‫سؤال أغبى من سؤالي ذاك ؟ ‪ ...‬ال أعتقد‬ ‫ٌ‬ ‫بالله عليكم هل م ّر على أحدكم‬ ‫املاضية شهدت متغيرات إجتماعية كثيرة أهمها وجود النساء األكبر سنا ً‬ ‫أهله وأسرته وعشيرته الذين طالتهم يد اإلعتقال‪.‬‬
‫وتضع يدها علي الفاعلني الرئيسني والرؤوس الكبيرة التي‬ ‫مع رجال أصغر ‪ ،‬وإنه مع زيادة معدالت األعمار فإن الرجال والنساء ‪..‬رحم الله صديقي وغفر له واسكنه فسيح جناته مع النبيني والصديقني‬ ‫لست بصدد احلديث عن واقعة اإلعتقال‪ ،‬وال‬
‫تلعب هذا اللعب الن الذين يخاطرون بأنفسهم ويقومون‬ ‫يعيشون اآلن لفترة أطول ‪ ،‬بسبب الوعي الصحي والعام ‪ ،‬وهذا يعني والشهداء والصاحلني وحسن أولئك رفيقا ‪..‬‬ ‫اإلتهام الذي كان قد وجه إليه‪ ،‬فقد ال يكون الوقت‬
‫بحمل هذا الذهب في اجسادهم او امتعتهم هم مجرد غالبي‬ ‫مناسبا لذلك‪ ،‬وال ت��زال كثير من املعايير غير‬
‫تترمي ليهم شوية مالليم وبالتالي هذا املوضوع أصال‬ ‫االبطال‪ .‬بقدر ماعنو في تقديري تزويدهم‬ ‫كان ذلك في نهايه ثمانينات القرن املاضي وقد مت‬ ‫متوازنة‪ ،‬ولكن بسبب تكرار ذكري الشيخ هالل‬
‫ألميكن اال ان ينتهي بنهاية معروفة تكشف البطل واخلائن‬ ‫باملعلومات القيمه ‪ .‬كل ذلكم اجلمال كان‬
‫في زم��ن مضي غير ببعيد ‪ .‬ت��ري ك��م من‬
‫اللفة‬ ‫اختياري والفاحت الصباغ لتقدمي احتفال اداره‬
‫مستشفي السالح الطبي ال��ذي تقيمه لرفع الروح‬
‫هذه األيام جالت بخاطري مجموعة من الذكريات‬
‫واملواقف مع الرجل‪.‬‬
‫واعتقد ان مبدأ الشفافية وألهمة واخل��وف علي البلد‬
‫واقتصادها الذي جعل وزير املالية ووزير شؤون الرئاسة‬ ‫االبطال االن بحاجه ال��ي ان يعود ذياك‬ ‫االخيرة‬ ‫املعنويه جلرحي القوات املسلحه واملصابني في‬ ‫صلتي املباشرة مع الشيخ موسي هالل بدأت‬
‫يهرعان لسماع شكوي مواطنة في احدي البنوك هو ذات‬ ‫الزمان النضر الي مؤسساتنا كافه سيما‬ ‫احلرب وقد رصدت لذلك جوائز قيمه لفقره ( سؤال‪.‬‬ ‫قبل نحو عشر سنوات أو يزيد قليال‪ ،‬وكانت في‬
‫املبدأ الذي يجب ان يجعل وزير املالية وشؤون الرئاسة‬ ‫العالجيه‪ .‬وبالضروره الفنيه‪ .‬التي متور‬ ‫وجواب ) التي اعدتها ضمن برنامجها الترفيهي لذاك‬ ‫تلك الفترة قد بدأت تظهر بوادر توتر بينه وبني‬
‫والعدل وقبلهم جميعا رئيس ال��وزراء يسرعون بتشكيل‬ ‫االن بالكثير واملثير واخل��ط��ر‪ .‬جيل من‬ ‫اليوم والذي جاء مبشاركه واسعه من احتاد الفنانيني‬ ‫احلكومة السابقة‪ ،‬التي كان وزيرا فيها في ديوان‬
‫هذه اللجنة بل ومينحونها وقت محدد لترفع نتائجها‬ ‫الفنانيني الشباب من اجلنسيني يجتهدون‬ ‫والبيوتات التجاريه الكبري بجانب ذع��م مادي‬ ‫احلكم اإلحت���ادي‪ ،‬ولكن يبدو أن هناك جيوب‬
‫وتكشف من أين دخل الذهب وكيف ومتني ودي الدايرة‬ ‫في تقدمي انفسهم البناء وبنات جيلهم وقد‬ ‫سخي من الرأسماليه الوطنيه ‪ .‬تسلمت‪ .‬والصباغ‬ ‫داخ��ل النظام كانت تكيد له‪ ،‬ولذلك كان كثيرا‬
‫جلنة دولية والخبراء اجانب احلكاية بسيطة وتخلص في‬ ‫وج��دوا في مناخ االنفتاح ال(تكنوجلي‬ ‫البرنامج املعد سلفا‪ .‬لتقدميه ‪.‬جرحي العمليات من‬ ‫ما يترك العاصمة اخل��رط��وم‪ ،‬ويلجأ إل��ى أهله‬
‫دقائق تبدأ من راس اخليط حتي نهايته‬ ‫) الكبير حافزا الب��راز مواهبهم ‪.‬بيد ان‬ ‫ابطال القوات املسلحه الباسله يتوسطون مكان‬ ‫وعشيرته في ضاحية مستريحة بوالية شمال‬
‫في كل األح��وال ترك مثل هذه القضية اخلطيرة من غير‬ ‫واضعي ( االسئله ) الصعبه املتربصون‬ ‫االحتفال وقد بدا االنهاك واضحا عليهم من اثار‬ ‫دارفور‪ ،‬وال يأتي اخلرطوم إال قليال‪ ،‬وفي واحدة‬
‫ايجاد اجلناة يغري اخرين ملمارسة ذات الفعل طاملا ان‬ ‫بالشباب وابداعاتهم يأبوون اال‪ .‬وان‬ ‫االصابات البالغه التي تبدت لنا اوسمه للجساره‬ ‫من تلك الزيارات استضفناه في صالون الراحل‬
‫املطار مفتوح بحري وممكن الواحد يهرب زول بطوله‬ ‫ال ينجح اح��د !! فاالمتحانات القدميه‬ ‫والصمود في ساحات الوغي ! منهم من يجلس علي‬ ‫املقيم األستاذ سيد أحمد خليفة مؤسس صحيفة‬
‫واليتم الكشف عليه اال ان حدث ذلك بالصدفة او عن طريق‬ ‫املتجدده لديهم حاضره دوم��ا الخضاع‬ ‫يسرية محمد الحسن‬ ‫كراسي متحركه ومنهم من بالكاد‪ .‬من تتبني مالمح‬ ‫الوطن الذي أسسناه تخليدا لذكراه‪ ،‬وكان يرعي‬
‫املفاجاة البحتة وباملناسبة التحري في هذا املوضوع‬ ‫هؤالء املبدعيني الشباب داخل ( قوالبهم‬ ‫وجهه التي تخفت خلف ضمادات واربطه كثيفه !‬ ‫الصالون أبناء سيد أحمد الثالثة‪ ،‬يوسف وعادل‬
‫بجدية وحسم ض���روري ومهم إلع���ادة الثقة ف��ي مطار‬ ‫) تلك التي من املؤكد انها ال تتوافق مع‬ ‫غالبهم غاب النضار عن وجوههم وبالكاد من بني‬ ‫وأم��ي��ر‪ ،‬وكنت أتولي إدارة احل��وار فيه‪ ،‬وكان‬
‫اخلرطوم الذي تدخله في اليوم الواحد عشرات الطائرات‬ ‫فقره للبرنامج اجلميل واخري تلمح نصف ابتسامه‪ .‬االمتحانات‪ .‬الصعبه !!‪ ...‬نبض مشاعر جيل اليوم الساعي الي‬ ‫الصالون الذي استضاف الشيخ موسي هالل‪ ،‬من‬
‫وضروري لبراءة شركاتنا الوطنية حتي التصبح املشتبه‬ ‫رسم طريقه وفق خطاه هو والتي يزنها‬ ‫رمبا حزينه ! كان منظرا مؤملا بالنسبه لنا ويقيننا‬ ‫الصوالوين األوائل‪ ،‬وكان الصالون ال يزال وقتها‬
‫األول فيه في املطارات بل وتعتبر رحالتها من الرحالت‬ ‫رمب��ا ويقيسها مبفاهيم ج��دي��ده نراها‬ ‫حينها ان اداره املستشفي واطبائها وطبيباتها‬ ‫يعقد في منزل احلبيب عادل سيد أحمد خليفة‬
‫املراقبة وركابها مهربني ومجرمني حتي يثبت العكس‬ ‫النفسانيني كانوا هم وراء االحتفال فقد وضحت الصوره بالنسبه نحن غريبه وفي احايني كثيره غير مستساغه ! بينما هي قناعات‬
‫لنا واي انهزام نفسي عميق استوطن هذه االجساد النحيله ! ولكن تعبر عنهم وعن زمنهم الذي يعيشونه بكل تناقضاته وسلبياته‬
‫في امتداد الدرجة الثالثة باخلرطوم‪ ،‬وكان هناك‬
‫لذلك فاننا نعتبر كل مارشح حتي االن هو مجرد احاديث‬
‫من هنا وهناك وك��ل شخص ينسب إلقاء القبض علي‬ ‫يقيننا ايضا ان جساره هؤالء االبطال والشجاعه لديهم لم ولن وايجابياته وانعكاس طبيعي الفكارهم واحالمهم‪ .‬ومستقبلهم‬ ‫حضور كبير ونوعي للصحفيني ال��ذي وجهوا‬
‫الشحنة لنفسه ويكرم ناسه الن النصر له دائما الف أب‬ ‫تهزم ابدا ! ‪ .‬في خواتيم االحتفال الذي استمر منذ العاشره صباحا الذي يريدون ! ‪ .‬استمع ك غيري من ابناء وبنات جيلنا لفطاحله‬ ‫أسئلة ساخنة للشيخ موسي‪ ،‬وبرغم أن األجواء‬
‫والهزمية الاب لها والشينة منكورة والينفع اطالقا ً ان‬ ‫وحتي السادسه مساء كانت فقره‪ .‬سؤال وجواب برايي‪ .‬والصباغ‪ .‬الغناء السوداني واجد الكثيرين من جيلي يعتبرون فن الغناء‬ ‫كانت متوترة ج��دا‪ ،‬وك��ان��ت هناك مجموعات‬
‫اليكون لهذه القصة الدرامية عنوان وخامتة وتتر نعرف‬ ‫اشبهه ب امتحان في اللغه الهيروغلوفيه القدميه‪ .‬اخلاصه بقدماء بشموله حقيبه وحديث‪ .‬قد توقف هنا ‪ .‬بينما في غدوي ورواحي‬ ‫تكيد له‪ ،‬لكنه كان ثابتا وواضحا‪ ،‬وحاسما في‬
‫من خالله صناع هذا العمل بن ستني لذين‬ ‫الفراعني ! وقررنا من فورنا اسقاطها واستبدالها مبعلومات عامه‪ .‬ان كنت بجانب ابني في سيارته او امتطي ( اج��ره ) اشرطه ال‬ ‫إجاباته‪ ،‬وكان لطيفا ودودا مع الصحفيني لدرجة‬
‫كلمة عزيزة‬ ‫سهله وبسيطه ! وما كان ذلك منا اال لنمنح هؤالء االشاوس كامل (سي دي ) تزحم راسي باغنيات احلوت ونانسي واصوات كثره‬ ‫أنهم جميعا خرجوا بانطباعات طيبة عن الرجل‪،‬‬
‫امس األول زف السيد وزير العدل نصرالدين عبدالباري‬ ‫اجلوائز القيمه وثمينه والتي وضعت بجوارنا علي منضده ضخمه جدا مشروخه وغير ذلك ال اعرف اصحابها بينما رفقائي الشباب‪.‬‬ ‫ولقد اتضح لنا من ذاك اللقاء أن للرجل شخصيته‬
‫البشري ب��اج��ازة االنضمام لقانون مناهضة التعذيب‬ ‫! وقد كان ‪ .‬وفي اقل من ساعه زمان خلت املنضده من ( كنوزها )! اصحاب السيارات‪ .‬متايلون طربا واكثر ما لفت انتباهي ذاك ال (‬ ‫اخل��اص��ة‪ ،‬وأن م��واق��ف��ه ال تبني علي مصالح‬
‫واتفاقية حماية جميع األشخاص من االختفاء القسري‬ ‫وارتسمت بالتالي ابتسامات الفرح والرضا علي الوجوه كافه !‪ .‬فديو كليب ) املصور للمطربه الشابه رؤي محمد نعيم سعد ‪.‬كلمات‬ ‫وال منافع‪ ،‬وأذك��ر عندما سأله أحد احلاضرين‬
‫وهي خطوة عظيمة في اجتاه صناعة سودان جديد تسوده‬ ‫الهرم االعالمي الكبير محمود ابو العزامي وفي عموده املقروء انذاك بسيطه متداوله بكثافه في اوس��اط الشباب ‪ .‬حلن جميل‪ .‬واداء‬ ‫باستغراب عن زواج إبنته من الرئيس التشادي‬
‫العدالة واملساواة لكن ياوزير العدل كدي النسالك سؤال‬ ‫( من قريب وبعيد ) بصحيفه اخبار اليوم تناول االحتفال ك فكره‪ .‬رائع وصوت كالكروان واخراج مدهش ‪ .‬صدمت وانا اتابع هجوما‬ ‫إدري��س دب��ي‪ ،‬اكتفي بالقول أن اجل��د اخلامس‬
‫أنت العدالة دي للجميع وال قميص يتم خياطته حسب‬ ‫مشيدا بالقوات املسلحه وباداره السالح الطبي عليها مشيرا الي متوحشا وشرسا علي املبده الصغيره رؤي‪ .‬وكانها حمله منظمه‬ ‫يجمع بينه وبني الرئيس دبي‪ ،‬ولعل ذلك سر ما‬
‫املقاس وأقول ليك ليه واآلن هناك معتقلني في السجون‬ ‫انها ضروريه للتحفيز النفسي والبدني ورفع الروح املعنويه ولم الغتيالها فنيا !! فيا‪ .‬واضعي ( االسئله الصعبه ) امام جيل اليوم‪.‬‬ ‫مييز عالقته مع قبائل الزرقة في دارف��ور‪ ،‬وهو‬
‫بتهم فضفاضة من غير تقدمي تهم والادانة ودون ان يقدموا‬ ‫ينس ابو العزامي االشاده ب(تلميذيه ) اللذين قال عنهما انهما ( كفوا اياديكم‪ .‬ودعوا‪ .‬االزاهير تتفتح‪ .‬رؤي فنانه صاعده بقوه تعبر‬ ‫رجل ليس عنصريا‪ ،‬وال قبليا‪ ،‬وهو زعيم حقيقي‪،‬‬
‫حملاكمات عادلة مش ده برضو اختفاء قسري وال ده عندو‬ ‫قصدا ) منح اجلوائز القيمه‪ .‬ملستحقيها !! ‪ .‬ال اعتقد ابدا ان واضعي عن جيلها جديره التشجيع والوقو بجانبها‪ ! .‬ما اكثر احلاسدين‪.‬‬ ‫وأكثر ما مييزه الشهامة‪ ،‬وعدم التردد في قول‬
‫اس��م تاني ياسيدي الوزير العدالة ليست شعارات او‬ ‫اسئله فقره‪ .‬السؤال وج��واب قد تعمدوا ( تصعيب ) االم��ر علي وما اجمل ابداع رؤي !‪..‬‬ ‫احلق مهما كان الطرف الثاني‪ ،‬ومهما كانت قوته‪،‬‬
‫هتافات العدالة كائن حي ميشي بني الناس‬ ‫ولعل ذلك سبب كثير من صراعاته‪ ،‬ومشكالته مع‬
‫كلمة اعز‬ ‫االزمة مستمرة ولم نشاهد اسطوانة واحدة‬ ‫فى كل عام جترى صيانة ملصفاة اجليلى‬ ‫حاكمني ونافذين كثر علي أيام العهد السابق‪.‬‬
‫اعتقد لو ان السادة الوزراء قعدوا في مكاتبهم واشتغلوا‬
‫باحلد االدن��ى سيكون أفضل الف مره من حركات الشو‬
‫فى امليادين التى سيطر عليها رجال املقاومة‬
‫لتوزيع الغاز من خاللها ' ان احلكومة دائما‬
‫ولنا‬ ‫ولكن لم يكن تاثير تلك الصيانة كبير فى‬
‫نقص املواد البترولية او الغاز ولكن فى هذا‬
‫أذكر عندما قرر النظام السابق استحداث منصب‬
‫رئيس وزراء ألول م��رة‪ ،‬وك��ان هناك ع��دد من‬
‫واالس��ت��ع��راض ودق ال��ن��ق��ارة علي صفحات التواصل‬ ‫تخدر الشعب فى حال االزمات املتطاولة كما‬
‫املراة التى حتاول ان تصبر طفلها بوصول‬
‫راى‬ ‫العام تطاولت ازم��ة الغاز ووص��ل السعر‬
‫لدى املخزنيني ارقاما فلكية' لم اتوقع فى يوم‬
‫األسماء طرحت لهذا املنصب‪ ،‬أعلن الشيخ موسي‬
‫االجتماعي‬ ‫من اليوم األول وقوفه ومساندته للفريق أول‬
‫اللنب او العشاء وتعده بقرب وصوله حتى‬ ‫من االيام ان تكون هناك ازمة فى غاز الطهى‬ ‫بكري حسن صالح‪ ،‬وكنت قد أجريت معه حوارا‬
‫ينام'فاحلكومة ومنذ ان اعلنت عن وصول‬ ‫ونحن نشهد االحتفال الرسمى بانتاجه‬
‫الغاز خالل ‪ ٤٨‬ساعة اال انه جتاوز الفترة‬ ‫واع�لان سعر االنبوبة منه تسعة جنيها‬
‫هاتفيا حول هذا املوضوع نشرته في صحيفة‬
‫توقعات بموعد اعالن نتيجة‬ ‫احمل���ددة ' لقد فشلت احلكومات السابقة‬
‫لعدم الشفافية مع شعبها' فم نر وزيرا خرج‬
‫(اى والله) تسعة جنيهات كان سعر انبوبة‬
‫الغاز فى بداية االنتاج عام ‪ ١٩٩٧‬فلم اصدق‬
‫«املستقلة» التي كنت أتولي رئاسة حتريرها‪،‬‬
‫وكان رأيه واضحا ً أنه يساند بكري حسن صالح‬

‫القبول للجامعات السودانية‬ ‫للشعب يوما ما ليقول له اصبر فان موعدنا‬ ‫ان ياتى يوم والبالد تعيش ازمة فى الغاز‬ ‫ألنه من اجليش‪ ،‬وألن اجليش مؤسسة قومية‪،‬‬
‫ش��ه��را او ع��ام��ا حل��ل املشكلة( الفالنية)‬ ‫وادارة مصفاة اجليلى حترق الغازفى الهواء‬ ‫ووطنية‪ ،‬وهو مع كل ما هو وطني وقومي‪ ،‬ولقد‬
‫متابعة ‪ :‬اخبار اليوم‬ ‫لالسف كل مسؤول اغلق باب مكتبه عليه(‬ ‫لعدم وجود املواعيني التخزينية له'لم اصدق‬ ‫أغضب قوله ه��ذا آخرين كثر من الذين كانوا‬
‫توقعت مصادر تربوية سودانية‪ ،‬امس موعد إعالن نتيجة‬ ‫وسده دى بطينة واالخرى بعجينة) الى ان‬ ‫ان ياتى يوما واملواطن يلهث وراء انبوبة‬ ‫يتطلعون لهذا املنصب‪ ،‬أو يرشحون له شخصا‬
‫القبول للجامعات السودانية ‪ ،2021‬بعد إعالن وزارة التربية‬ ‫تاتى ثورة مثل ثورة ديسمبر املجيدة تلقى‬ ‫من الغاز والسعر حترك من تسعة جنيهات‬ ‫يخدم أجندتهم أو مصالهم‪ ،‬أو يتوافق معهم‪،‬‬
‫والتعليم العالي انهاء امل��دة احمل��ددة للتقدمي اإللكتروني‬ ‫به فى قارعة للطريق' ان الشعب السودانى‬ ‫صالح حبيب‬ ‫الى اثنى عشر جنيها بفضل انتشار ثقافة‬ ‫وملا مت إعالن الفريق بكري رئيسا ً ملجلس الوزراء‬
‫للجامعات يوم اخلميس املاضي‪.‬‬ ‫يعد اقل شعوب العالم تطلعا الى الرفاهية‬ ‫استخدام الغاز فى الطهى بدال عن احلطب‬ ‫اتصل بي شيخ موسي من «مستريحة» مهنئا‬
‫ورج��ح��ت امل��ص��ادر االع�ل�ان ع��ن نتيجة القبول للجامعات‬ ‫بقدرما يطمع فى توفير القليل من العيش'‬ ‫والفحم' ان االزمات التى تراها اليوم فى كل‬ ‫ومباركا وداعما‪ ،‬ونشرت ذلك في اخلط األول‬
‫السودانية ‪ ،2021‬خ�لال الساعات واالي��ام املقبلة جلميع‬
‫الطالب الثانوية العامة في جمهورية السودان‪ ،‬وسط ترقب‬
‫فهو راض بالقليل وال يتطلع لصعود السماء‬
‫بل يريد توفير ما يسد رمقه' لكن لالسف كل‬
‫ومازالت ازمة الغاز‬ ‫السلع االستهالكية والغاز اولها‪ ..‬جند ان‬
‫وراء االزمة او زيادة االسعار بصورة فلكية‬
‫لعناوين الصحيفة‪ ،‬وأبدى استعداده للقدوم إلى‬
‫اخلرطوم لتأكيد تأييده ودعمه‪ ،‬ونقلت هذا الرأي‬
‫كبير من قبل الطالب ألنها تعتبر الفترة العلمية مهمة في حياة‬
‫الطالب العلمية‪.‬‬
‫احلكومات لم تشعر مبعاناته وتظل تخدر‬
‫فيه بينما هم ارتفعوا من القاع الى القمة‬
‫مستمرة!!‬ ‫الطفيليني والفاسديني وجت��ار االزم��ات'ل��م‬
‫اصدق ان انبوبة الغاز التى وصل سعرها‬
‫للرئيس ولنائبه األول رئيس ال��وزراء عبر وزير‬
‫رئاسة اجلمهورية الدكتور فضل عبد الله فضل‪،‬‬
‫وقالت املصادر إن احتمال أن يكون التعليم اجلامعي لهذا‬ ‫بفضل هذا الشعب املسكني' ان ازم��ة الغاز‬ ‫الى وقت قريب ‪ ٢٠٠‬جنيه يتم بيعها عبر‬ ‫واتفقنا أن يأتي شيخ موسي إل��ى «كبكابية»‬
‫العالم عن بعد «إلكتروني»‪ ،‬مشيرة الى انه طالب السنة االولى‬ ‫السماسرة باربعة االلف جنيه حتى االنبوبة الفارغة التى لم التى يعانى منها ويلهث فى احلصول عليها من خالل امليادين‬ ‫وتذهب إليه طائرة هناك تقله إل��ى اخلرطوم‪،‬‬
‫سيتم تعليمهم في اجلامعات مع االلتزام بكافة االج��راءات‬ ‫يصل سعرها اخلمسمائة جنيه االن' وصل سعر االنبوبة الواحدة التى ينتظر فيها بالساعات فاالزمة التى نعانى منها فى سلعة‬ ‫وحضر بالفعل إلى كبكابية‪ ،‬إال أن جهات داخل‬
‫االحترازية ملنع تفشي فيروس كورونا املستجد‪.‬‬ ‫اكثر من خمسة عشر جنيها'ان الفاشلني والعاطلني والسماسرة الغاز هناك دوال وفرته لشعوبها عبر مواسير داخل املنازل‬ ‫السلطة حالت دون وصوله إلى اخلرطوم‪ ،‬وتزايد‬
‫وكانت اجلامعات السودانية في وقت سابق قد أعلنت نشرت‬ ‫هم سبب كل االزمات التى بعيشها الشعب اليوم ولن ينصلح مثله ومثل املاء يتدفق الى( البتوجازات) بسهولة ويسر ولكن‬ ‫الكيد له‪ ،‬وبعدت املسافة بينه وبني احلاكمني‬
‫رابط التقدمي معدالت القبول للتسجيل عبر موقع اجلامعات‬ ‫حالنا ما لم تكون هناك قوانيني رادعة ملواجهة اولئك الفاسدين' املواطن السودانى ظل فى حالة معاناة واذا انفرجت االزمة اليوم‬ ‫علي مستويات ع��دة‪ ،‬وحت��ول األم��ر إلى صراع‪،‬‬
‫ووزارة التربية والتعليم الرسمي اإللكترونية من ‪ 4‬حتى ‪13‬‬ ‫لقد اصبحت السمسرة مهنة لكل فاشل لم تستوعبه قاعات عاودت الكرة مرة اخرى' وهكذا نحن فى ركد يوميا ومعاناة‬ ‫ويبدو أن هناك جهات وأفراد كانوا يعملون علي‬
‫شباط الشهر اجلاري‪.‬‬ ‫الدرس'واصبحت مهنة يتضرر منها معظم ابناء الشعب بينما سببها احلكومة والسماسرة والفاقد التربوى الذى ينهش فى‬ ‫إشعال النيران إلى أن «حدث ما حدث» ونتمنى‬
‫ويعتبر تأخر اإلع�لان نتيجة القبول للجامعات السودانية‬ ‫يتكسب منها اولئك العاطليني'لقد ضجت مواقع التواصل جسد البسطاء واملساكني من ابناء هذا الشعب العظيم' ان ازمة‬ ‫أن يحدث خيرا هذه املرة‪ ،‬ويخرج الشيخ موسي‬
‫‪ ،2021‬هذا العام بسبب الظروف الصعبة الذي مير به العالم‬ ‫االجتماعى اليوميني املاضيني عن وصول كميات كبيرة من الغاز التى جتاوزت الشهر او الشهرين ' نامل ان تكون احلكومة‬ ‫هالل إلى رحاب احلرية‪ ،‬في عهد شعار ثورته‪،‬‬
‫من انتشار فيروس كورونا املستجد وللحفاظ على سالمة‬ ‫الغاز مت استيرادها من عدة دول وهى فى طريقها الى ميناء صادقة فى االيفاء بوعدها له حتى ال تزداد معاناته اكثر مما هو‬
‫الطلبة واملعلمني‪.‬‬ ‫بوتسودان وحددت ‪ ٤٨‬ساعة حلل االزمة لكن لالسف حتى االن يعانى من ازمات اخرى‪.‬‬
‫«حرية سالم وعدالة» وبالله التوفيق والسداد‪.‬‬

You might also like