You are on page 1of 7

‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬

‫تفريغ كلمة صوتية بعنوان‪:‬‬

‫(ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر هللا شيئا)‬

‫للشيخ‪ /‬عبد هللا احلسيين‬

‫"‬

‫َّحايَا‬
‫ؤس َسة الت َ‬ ‫ُم َّ‬
‫قِ ْس ُم التَّ ْف ِري ِغ َوالنَّ ْش ِر‬

‫‪2‬‬
‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬

‫ضَّر‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ب َعلَى َعقبَ ْيه فَلَ ْن يَ ُ‬
‫احلمد هلل حق محده‪ ،‬له األمر وله اخللق وله احلكم‪ ،‬القائل جل يف عاله‪َ { :‬وَم ْن يَْن َقل ْ‬
‫ِ‬
‫ين}‪ ،‬والصالة والسالم على املبعوث بالرمحة واهلدى والنور‪ ،‬الذي أقبل بوجهه ملا‬ ‫اللَّهَ َشْيئًا َو َسيَ ْج ِزي اللَّهُ الشَّاك ِر َ‬
‫قال الناس ال قتال وقال كذبوا اآلن جاء القتال‪ ،‬وال تزال فرقة من أميت على احلق ظاهرين يقاتلون على أمر اهلل‪،‬‬
‫إىل أن قال‪ :‬وعقر دار املؤمنني يف الشام‪ .‬صلى اهلل عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان‪.‬‬

‫أما بعد؛‬

‫فها هي الشام وكأن اهلل قد هيأها وأزلفها لتكون منطلق البعث اإلسالمي القادم العارم‪ .‬وها هي ثورة أهلها قد‬
‫ربت وأمرعت خالل سنني من بركات اجلهاد املدرج بالدم الطاهر‪ .‬فإذا هبا اليوم مزدانة مبقومات النهوض‪،‬‬
‫مستجمعة لعوامل قيامة األمة الكربى؛ فمجاهدون قد خربوا أشد املعارك وأقصى أصنافها‪ ،‬ومجاعات سنية لن‬
‫تُغلب من ضعف وال قلة‪ ،‬وعتاد يكاد أن يستويف املماثلة مع كثري من جيوش الباطل احمليطة‪ ،‬وجيل ترعرع على‬
‫زغردة القنابل وصدح الرصاص‪ ،‬واألهم هو ذلك الشعب الصابر على الألواء وعض اجلراح‪.‬‬

‫شحا‪ ،‬واحتضان دافئ ألبنائه‬


‫شعب ضرب أمثلة رائعة يف النبل والبذل‪ ،‬بعطاء كرمي متدفق ال يعرف نضوبًا وال ًّ‬
‫اجملاهدين على رغم قساوة املعركة وشدة إيالمها‪ .‬شعب حاضر لرفد اجلهاد ومجاعاته الصادقة بكل ما حتتاج‬
‫إلمتام املعركة وإسقاط النظام‪ ،‬وإقامة دولة النظام‪.‬‬

‫وقد أبصر الغرب وعمالؤه هذا املشهد يف بداية تبلوره‪ ،‬فبدؤوا التخطيط املاكر يف بواكري ثورة أهل الشام‬
‫النظامني السوري والدو‪.‬ي‪ .‬وملا كانت إرادة الثائرين يف بداية‬
‫ْ‬ ‫الحتوائها وإفشاهلا‪ ،‬وإعادة أهل السنة إىل حظائر‬
‫احلراك حرة مستقلة‪ ،‬يدفعها الدين وترفدها الرجولة والشرف‪ ،‬كان ال بد هلم من السعي لسلب هذه اإلرادة‬
‫والسيطرة على قرار الثوار‪.‬‬

‫فشرعوا بالدعم السخي املاكر املتواصل لسنوات‪ ،‬مشروط وغري مشروط‪ ،‬كان له أثر بالغ يف سلب إرادة‬
‫املدعومني‪ ،‬مث جاء "مؤمتر الرياض" ليسلب ما تبقى عندهم من الدين والرجولة والشرف‪ .‬نعم جاء مؤمتر الرياض‬

‫‪3‬‬
‫بعد أن فشلت كل خطط الغرب والشرق إلركاع أهل السنة وإفشال جهادهم‪ ،‬وبعد أن استقام اجلهاد على‬
‫سوقه وأمسى النظام على شفى السقوط والتهاوي‪ ،‬وبعد أن فشل الروس يف محلتهم املأذون هبا إقليميًا ودوليًا‪.‬‬

‫لذا؛ كان ال بد هلم من حترك عاجل يتصدون فيه هلذا اجلهاد املبارك‪ ،‬فأسفر الغرب عن وجهه القبيح‪ ،‬مقشًرا‬
‫ومبدال نربة اخلطاب‪ ،‬وأبان عن موقفه احلقيقي من جهاد أهل السنة وثورهتم‪ ،‬لتتواىل تصرحيات قادته‬
‫األنياب ً‬
‫املؤيدة لبقاء جزار أهل الشام ونظامه احلامي لليهود‪ ،‬واحملذرة من خطر أهل السنة ومجاعاهتم اجملاهدة فيما لو‬
‫سقطت دولة بشار‪ .‬لذا ألقوا حباهلم ولوحوا للفصائل بعصيهم‪.‬‬

‫فجهزت الوفود‪ ،‬وعُقدت املؤمترات ابتغاء إخضاع أهل السنة باملكر واخلداع‪ ،‬بعد أن عجزوا عن ذلك بالنار‬
‫ُ‬
‫واحلديد‪ .‬وقد لباهم مجع ممن جنحوا يف استعباده بثمن خبس! وبعض من تعب من طول الطريق وبعدت عليهم‬
‫َّه ْم لَ َك ِاذبُو َن} [التوبة‪.]107 :‬‬ ‫الشقة { َولَيَ ْحلِ ُف َّن إِ ْن أ ََرْدنَا إَِّال ْ‬
‫احلُ ْس ََن َواللَّهُ يَ ْش َه ُد إِن ُ‬
‫ذليال على أبواب عواصم أنظمة شاخت يف عداوة اإلسالم وأهله‪ ،‬واليت ال زالت يدها‬
‫ازدحاما ً‬
‫ً‬ ‫وها حنن نرى‬
‫تقطر من دماء أهل السنة يف الشام والعراق واليمن وغريها‪.‬‬

‫وأمي اهلل ليس يف ذلك اجلمع من طاهر! بل هو امتداد ملعشر ما فتئ يتنادى من دار الندوة إىل دايتون كلما‬
‫أوشك نور اهلل على التمام وكلما أوشك أهل اإلسالم على العلو والظََّفر { َويَأْ ََب اللَّهُ إَِّال أَ ْن يُتِ َّم نُ َورهُ َولَْو َك ِرَه‬
‫الْ َكافُِرو َن} [التوبة‪.]32 :‬‬

‫وقارا‪ ،‬وال يقيمون لشريعته وزنًا‪ ،‬وآخرون شاكون يف موعوده وأمره‪،‬‬


‫إننا نرى وسط هذا الزحام من ال يرجون هلل ً‬
‫ومكرا وثعلبة‪ .‬حىت إذا امتُحنوا أخرج اهلل نفاق‬
‫ما محلوا السالح عبادة وال قربة وال رجاء اآلخرة‪ ،‬إمنا وصولية ً‬
‫قلوهبم‪ ،‬وعادوا ليخدروا أهل السنة ويثبطوهم‪ ،‬ويقنعوا مرضى القلوب بأن اجلهاد ال حسم فيه‪ ،‬وأن احلل يف‬
‫اجللوس مع النظام ومشاركته ومفاوضته‪ ،‬يف اجرتاء وقح واستعالن قبيح ال حياء فيه وال خجل‪ ،‬ودون أي اعتبار‬
‫ملا أهنُرت من أجله دماء أهلهم بالشام‪ ،‬وال وزن جلراحات شعب فاقت الوصف يف العذاب واألمل‪ ،‬فخانوا اهلل‬
‫ِ‬ ‫َّهم َع ِن َّ ِ‬
‫السب ِيل َوَكانُوا ُم ْستَْبص ِر َ‬
‫ين}‬ ‫صد ُ ْ‬
‫ورسوله وخانوا أماناهتم وهم يعلمون { َوَزيَّ َن َهلُ ُم الشَّْيطَا ُن أ َْع َما َهلُ ْم فَ َ‬
‫[العنكبوت‪.]38 :‬‬

‫‪4‬‬
‫لقد تناسى أولئك اخلونة مئات آالف القتلى واجلرحى‪ ،‬وآالف األسرى من النساء والرجال والشيوخ الذين‬
‫وجوعا وغرقًا‪ .‬تناسوا الكلور‬
‫بردا ً‬
‫يُقتلون بالتعذيب كل يوم‪ ،‬وماليني املشردين والالجئني الذين يتخطفهم املوت ً‬
‫والكيماوي وصرخات آالف األطفال حتت وطأته‪ ،‬والرباميل اليت أذاقت الناس الرعب والعذاب‪ .‬مستخفني بكل‬
‫الغايات اليت ُدفعت كل هذه اآلالم ألجل نيلها‪ ،‬فإذا هبم ذاهبون للجلوس مع النظام اجملرم على طاولة واحدة!‬
‫ليفاوضوه مث حياصصوه يف احلكومة اليت خيطط هلا أعداء اهلل ورسوله! ولتجتمع فيهم أقذر صفات الغدر والنفاق‬
‫ين َال يُ ْؤِمنُو َن} [األنعام‪.]125 :‬‬ ‫َّ ِ‬ ‫ك ََْي َعل اللَّ‬ ‫{ َك َذلِ‬
‫س َعلَى الذ َ‬
‫َ‬ ‫ج‬
‫ْ‬ ‫الر‬
‫ِّ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وال خيفى أن هؤالء ليسوا جمرد خونة منقلبني على أعقاهبم فحسب! بل مجلة من احلمقى والبلهاء‪ ،‬الظانني بأن‬
‫النظام وحلفائه سيعطوهنم باجملالسة ما استصعبوا أخذه مغالبة‪ .‬لكن احلقيقة أنه االستسالم واالنتقال إىل صف‬
‫الدولة األسدية‪ ،‬وإعادة تشكيل هلا بوجوه جديدة تتحد على إهناء اجلهاد وحرب أهله‪.‬‬

‫إن اخليانة أقل ما ميكن أن يوصف به الغادرون املوقعون‪ .‬وكيف ال خنون من رضي مبزاملة هيئة التنسيق‬
‫احدا‪،‬‬
‫مشروعا و ً‬
‫ً‬ ‫احدا‪ ،‬وينسجوا‬
‫وفدا و ً‬
‫األسدية! ومكاتفة شراذم قذرة من العلمانيني احلقراء ليشكلوا معهم ً‬
‫ويتواطؤوا على رؤية كافرة واحدة‪ ،‬مستعلنني بردهتم عن املبادئ والثوابت العظمى هلذا اجلهاد املبارك‪.‬‬

‫وكيف ال جنرم من وقع على مشاركة النظام يف احلكم واحلفاظ على مؤسسات إجرامه‪ ،‬ووافق على إقامة دولة‬
‫مدنية دميقراطية خ ًفا باهلل وحاكميته وشريعته! وأقر بالتسوية التامة يف األحكام بني املسلمني وسائر طوائف‬
‫الكفر والزندقة‪ .‬مث ختم كل هذه املوبقات بالتعهد بطرد من هاجر هلل ورسوله نصرة ألهل الشام وختفي ًفا‬
‫ملعاناهتم‪ ،‬وفادوهم بأجسادهم وأشالئهم‪ .‬وها هي قبورهم تشهد على املؤمتر ومن وقع عليه خبسة الطبع ودناءة‬
‫الطوية ونفوس ُجبلت على الوضاعة والعقوق‪ ،‬وال عجب فهم اليوم جمرد عبيد مسلويب اإلرادة والرجولة والدين!‬

‫إنه ملن املعيب حقا أن يؤذن هلؤالء أن يتكلموا ابسم الثورة وجهادها اإلسالمي الصايف‪ ،‬إمنا هم جمرد دخالء‬
‫متسلِّ ِقني عليه وما كانوا أولياءه‪ ،‬إن أولياؤه إال املتقون‪ ،‬الطاهرون‪ ،‬أهل القيم‪ ،‬ومحلة مبادئ النبل وال ِرفعة‪.‬‬

‫وإننا لنثمن موقف من انسحب ومل يرض خبيانة دينه وشعبه‪ ،‬وإن كان جمرد ذهاهبم ملثل هذه املؤمترات خطأ‬
‫مستقبال‪.‬‬
‫ً‬ ‫عسى أال ينجروا ملثله‬

‫‪5‬‬
‫وإننا ننصح وحنذر الفصائل العاملة يف الساحة الشامية من األنظمة املاكرة بأهل السنة‪ ،‬واملشاركة يف التحالف‬
‫الصلييب‪ ،‬واليت تكيد هبم وبأهل اجلهاد ليل هنار‪ ،‬وتدع ضعاف النفوس إىل قريب الردة دعًّا‪ .‬وها أنتم ترون‬
‫قصفهم لألسواق واملستشفيات واملدارس يف الشام والعراق وغريها من بالد املسلمني‪.‬‬

‫وختسريا‪ ،‬ولستم بإذن اهلل حباجة إىل فتاهتم وال أموال سحتهم { َوإِ ْن ِخ ْفتُ ْم‬ ‫ً‬ ‫فلن يزيدكم االرتباط هبؤالء إال إمثًا‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف ي ْغنِي ُكم اللَّهُ ِمن فَ ْ ِ ِ ِ‬
‫يم} [التوبة‪.]28 :‬‬ ‫ضله إ ْن َشاءَ إ َّن اللَّهَ َعل ٌ‬
‫يم َحك ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َعْي لَةً فَ َس ْو َ ُ ُ‬
‫أما الصادقون ممن انتسب لتلك الفصائل املوقعة‪ ،‬إن قيادتكم يف اخلارج قد زهدت باجلهاد وباعته بثمن خبس!‬
‫وجعا‪ ،‬سهل‬
‫نعم‪ ،‬أولئك الذين ال يأملون كما تأملون‪ ،‬وال يعانون ما تعانون‪ ،‬ومل يبذلوا يف سبيل القضية نزفًا وال ً‬
‫عليهم التفريط مبا ال يعز‪ .‬وهم اليوم يقامرون جبهودكم ويبيعون دمائكم‪ .‬وقد حان وقت التنصل منهم وإقالتهم‪،‬‬
‫فإن أمتكم ودينكم وشعبكم اليوم أوىل بكم‪ .‬فال يستخفنكم الذين ال يوقنون واتقوا اهلل وكونوا مع الصادقني‬
‫ِ‬ ‫{إَِّمنَا ولِيُّ ُكم اللَّه ورسولُه والَّ ِذين آمنوا الَّ ِذ ِ‬
‫الزَكاةَ َوُه ْم َراكعُو َن (‪َ )55‬وَم ْن يَتَ َوَّل اللَّهَ‬
‫الص َالةَ َويُ ْؤتُو َن َّ‬
‫يمو َن َّ‬
‫ين يُق ُ‬
‫َ‬ ‫َ ُ ُ ََ ُ ُ َ َ َُ‬
‫ب اللَّ ِه ُه ُم الْغَالِبُو َن} [املائدة‪.]56 ،55 :‬‬ ‫ِ‬
‫ين َآمنُوا فَِإ َّن ح ْز َ‬
‫َّ ِ‬
‫َوَر ُسولَهُ َوالذ َ‬
‫واعلموا أن اجملاهد هو من قاتل لتكون كلمة اهلل هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى‪ .‬أما من يقاتل ابتغاء‬
‫الدميقراطية والتعددية والدولة املدنية أو حتت راية التحالف الصلييب فال جهاد له وال أجر وال إسالم‪ .‬فلتكونوا‬
‫ص ُار اللَّ ِه َآمنَّا‬ ‫صا ِري إِ َىل اللَّ ِه قَ َال ْ‬
‫احلََوا ِريُّو َن َْحن ُن أَنْ َ‬
‫س ِع ِ‬
‫يسى مْن ُه ُم الْ ُك ْفَر قَ َال َم ْن أَنْ َ‬
‫َح َّ َ‬ ‫اليوم أنصار اهلل {فَلَ َّما أ َ‬
‫بِاللَّ ِه َوا ْش َه ْد بِأَنَّا ُم ْسلِ ُمو َن} [آل عمران‪.]52 :‬‬

‫أما أهلنا أهل الشام‪ ،‬فأي وصف سيفيكم حقكم؟ وأي كلمات ستحيط جبميل صربكم وعظيم شأنكم؟‬
‫خريا‪ .‬أرضكم خرية اهلل من أرضه َيتيب إليها خريته من عباده‪ ،‬واملالئكة باسطة أجنحتها‪،‬‬
‫فاستبشروا وأملوا ً‬
‫تكفل اهلل بكم وجبهادكم‪ ،‬وقيض لكم فصائل مستقيمة لن يأذنوا بتمرير املؤامرة ما بقي فيهم أحد‪ .‬ولن يرتكوا‬
‫شرا فلن منسكه على هون‪ ،‬بل أعينونا على دسه‬
‫السيوف ما اشتملت عليها األيادي‪ .‬ومن أراد بكم وبثورتكم ً‬
‫يف الرتاب‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫فاهلدن لن تُعقد‪ ،‬واملدافع لن تُقلع‪ .‬كيف وقد خلت من قبلنا املثالت‪ ،‬ووأد األشقياء الثورات‪ ،‬أو التفوا عليها‬
‫وأفشلوها!‬

‫فاستعينوا باهلل واصربوا فما بقي من األثقال كما مضى‪.‬‬

‫وها هو بناء املؤمنني اليوم قد على وارتفع وأُفرغ عليه الدم الطاهر صبًا‪ ،‬فلن يستطيع املتآمرون بإذن اهلل أن‬
‫ب اللَّهُ َألَ ْغلِ َ َّ‬
‫َب‬ ‫ين ُحيَ ُّادو َن اللَّهَ َوَر ُسولَهُ أُولَئِ َ‬
‫ك ِيف ْاألَ َذلِّ َ‬
‫ني (‪َ )20‬كتَ َ‬
‫ِ َّ ِ‬
‫يظهروا‪ ،‬ولن يستطيعوا حبول له نقبًا‪{ .‬إ َّن الذ َ‬
‫أَنَا َوُر ُسلِي إِ َّن اللَّهَ قَ ِو ٌّ‬
‫ي َع ِز ٌيز} [اجملادلة‪.]21 ،20 :‬‬

‫اللهم منزل الكتاب‪ ،‬جمري السحاب‪ ،‬هازم األحزاب‪ ،‬اهزم أعداء وزلزل األرض من حتت أقدامهم‪.‬‬

‫اللهم وانصر أوليائك ومكن هلم يف األرض‪.‬‬

‫وصل وسلم على عبدك ورسولك حممد‪.‬‬

‫‪7‬‬

You might also like