Professional Documents
Culture Documents
التعليمية*. *حياته
نشأ العالمة في أسرة علمية أدبية فقرأ الكتب الدراسية .المتداولة على السيد
” طفيل أحمد” األترولوي ،ثم الزم جده ألمه السيد”.عبد الجليل .بن مير
أحمد” البلكرامي فأخذ عنه الحديث والفقه واللغة .والسير والفنون والعربية
والفارسية حتى برع فيها ،ثم لزم خاله السيد محمد بن عبد الجليل فتعلم
منه العروض والقوافي وبعض الفنون األدبية ،وفي سنة 1150هــ تاقت
نفسه لزيارة الحرمين الشريفين ،فرحل في نفس السنة إلى الحجاز للحج
ً
كاملة وبضعة شهور قضاها كلها في التعلم والزيارة ،حيث أقام فيها ً
سنة
واألخذ واالستفادة من علمائها ،فاستفاد الحديث النبوي الشريف من الشيخ
المحدث “محمد حيات السندي” ، وأخذ عنه إجازة الصحاح الستة وسائر
مقروءاته ،كما يقول بنفسه في “سبحة المرجان” :وقرأت أيام إقامتها
صحيح البخاري على شيخي وموالي محمد حيات السندي المدني ،قدس
سره – وأخذت عنه إجازة الصحاح الستة وسائر مقروءاته ،واقتطفت
ثمارا أيانع من غصون بركاته”ص ،302:واستفاد أيضا في هذا الفن من
الشيخ عبد الوهاب الطنطاوي المصري( م 1157هـ) وأخذ عنه معلومات
جمة ،و لما أراد الرجوع إلى الهند أتى إلى روضة النبي صلى هللا عليه
:وسلم وأنشد .بها
عليك سالم هللا يا أشرف الورى
وما أنا إال كالذي جاء منهال لقد سال دمعي في فراقك فانيا
فذاق ولكن عاد ظمآن باكيا
يُعْ َت َب ُر العالمة السيّد «غالم علي آزاد البلكرامي» من أبرز وأعظم الك ّتاب
والشعراء العربية الذين نبغوا في شبه القارة الهندية ،ويضاهون كالم
،النبغاء الذين .نشأوا في البالد العربية
لعبت الهند مع كونها بعيدة عن الجو العربي نائية عن خليجها دورا بارزا
في تطوير العلوم اإلسالمية واآلداب العربية .فقد أنجبت من الشعراء
العظام واألدباء الكرام من جاروا شعراء العرب الخلص وباروا أدباءها،
وتلك حديث كتب كثيرة ،ومن هؤالء الشخصيات الفذة والرموز المرموقة
غالم علي آزاد البلكرامي المعروف بحسان الهند الذي ساهم مساهمة
فعالة وقام بخدمات رائعة في المديح النبوي وكتب فيه مئات القصائد
باإلضافة إلى ما صنف من كتب التراجم والسير وما نظم من أشعار
.وقصائد ودواوين .في الموضوعات المختلفة والمجاالت المتنوعة
في الحقيقة كان «آزاد» عالما ً عامالً بالدين متضلّعا ً من العلوم والفنون
تقيا ً ورعا ً باهلل مادحا ً صادقا ً لرسول هللا صلى هللا عليه وسلم ،راسخ القدم
في اآلداب العربية والفارسية والهندية .والسنسكريتية ،مترسالً سجاعاً،
وشاعرً ا مجي ًدا ،له تصانيف كثيرة ممتعة ـ في اللغة العربية والفارسية معا ً
-أجلسته في دنيا األدب والعلم مكانا ً رفيعاً ،يرجع إليه فضل األولية
والسبقة في شبه القارة الهندية إلى تاليف كتاب تاريخي باللغة العربية
حول الثقافة اإلسالمية في الهند ،والواقع أن هللا تبارك وتعالى قد وهبه
غاية من الذكاء والفطنة وقوة الحفظ واإلدارك ،ومع ذلك كان دائم ً
االشتغال مكبا ً على المطالعة كثير التراحل لالستفادة والتحصيل ،فكل من
هذه النعم الموهوبة .ساعدته كل المساعدة على التمهر والتضلع .فيما حصل
من العلوم العربية والفارسية والمعارف األدبية األخرى حيث فاق فيها بين
:أقرانه ،يقول العالمة السيد« .عبد الحي» الحسني
ولد غالم علي بن السيد نوح الحسيني البلكرامي في يوم األحد 25صفر
1116هـــ (الموافق 30يونيو ،)1704ببلكرام وهي قرية من أعمال
مديرية هردوئي باإلقليم الشمالي الهندي وهي مدينة عظيمة تعد من أعظم
مراكز الثقافة العربية وأكبر منابع الفكر اإلسالمي بالهند منذ القرن السابع
.الهجري ،ويصل نسبه إلى حسين بن علي بن أبي طالب رضي هللا عنه
كانت أسرة آزاد واسطية عر اقية األصل يرجع نسبها إلى علي العراقي
من ذرية الشهيد زيد بن علي بن الحسين السبط رضي هللا عنهم .وقد
قادها السيد صغرى بن السيد علي بن السيد حسين الحسيني (ت645هــ)
فدخل الهند من جهة خراسان وفتح بلكرام قسرً ا سنة 614هـــ في عهد
السلطان .شمس الدين .التمش أحد سالطين المماليك في الهند والذي حكمها
من 607هـــــ1211/م إلى 633هـــ 1235/م وعمل في بالطه فكلفه هذا
السلطان .على حملة لتأديب حاكم بلكرام الهندي الذي كان يعادي اإلسالم
فدارت خارجها معركة حاسمة أسفرت بقتل الراجا الهندي ودخول محمد
الصغرى بلكرام فاتحا ً614 هـــــــ1317/م فعمرها وأقام بها ،ومن
.ساللته شاعرنا غالم على آزاد
كانت هذه األسرة تحرص على تربية أبنائها تربية دينية عربية عريقة .
ولذا .فقدخرّ جت األسرة في بلكرام شيوخا ذاع صيتهم وشاع شهرتهم .منهم
:السيد مرتضى الزبيدي1205-1145( ه) من أبناء عمومة شاعرنا آزاد
ومعاصره أيضا -صاحب تاج العروس في شرح القاموس ،واتحاف
السادة .المتقين بشرح إحياء علوم الدين ،وغيرهما من أمهات الكتب وأحد
أساتذة الشيخ المؤرخ الجبرتي ،ومن هذه األسرة أيضا السيد عبد الجليل
البلكرامي1137 -1071( ه) جد شاعرنا الذي كان يتقن أربع لغات هي
العربية والفارسية والتركية والهندية .وله فيها أشعار وقد قال عنه السيد
علي خان المدني صاحب سالفة العصر ” :ما رأيت لهذا السيد .بالهند
نظيراً ،ونظرا لتفوقه فقد فوض إليه السلطان أورنكزيب عالمكير عمل
كاتب الوقائع أمانة المال في إقليم السند ، .ثم رغب فيه السلطان فرّ خ
”.سيرعن هذا العمل فواله البنه محمد وجعل السيد .من مستشاريه
ومن أعالم بلكرام أيضا :أمير حيدر حسين مؤلف “سوانح أكبري” ومفتي
صدر ديوان عدالت في كلكتة ،ونواب عماد الملك سيد حسين البلكرامي،
و هو أول مسلم عيّن وزيرا بالهند عام 1907م ومن مشائخ بلكرام الذي
استقروا فيها قبل السادة .المتقدمين جماعة من المشاهير أمثال روح األمين
خان نائب حاكم كجرات وشيخ يار هللا الذي قتل في أحمد آباد سنة
1730م و ولده مرتضى حسين والشخ يار هللا ثاني صاحب كتاب” حديقة
األقاليم
وشيوخه* *أساتذته
لقد تلمذ آزاد على كثير من علماء زمانه و شيوخ عصره فأخذ منهم
واستفاد ،من أبرزهم :السيد طفيل محمد الحسيني االترولوي البلكرامي (
1151 -1073هـ) ،والسيد عبدالجليل البلكرامي جده ألمه (-1071
)1143تعلم منه العروض واللغة .العربية واألدب والشعر والتفسير
والحديث ،والسيد محمد بن عبد الجليل بن أحمد البلكرامي ،خاله (
1185 -1101هـ) أخذ منه األدب خاصة والفارسية والسنسكريتية ،
والسيد لطف هللا الحسيني الواسطي .البلكرامي الصوفي ،خاله (ت
1143هـ) ،.وعبد الوهاب الطنطاوي ،و محمد حياة السندي أخذ منهما
الحديث في مكة المكرمة
وقد ألَّف في السير والتراجم كتاب يد بيضاء ،وخزانة عامرة ،وروضة
األولياء ،ومآثر الكرام ،وخلد .الشاعر البلغرامي رحمه هللا كتابه الشهير
في هذا المجال ،وهو سبحة المرجان في آثار هندوستان؛ وهذا الكتاب
األخير َيحتوي على أحوال .أش َهر العلماء واألدباء في الهند منذ بداي ِة
اإلسالم إلى عصره؛ بل إن كتابيه :مآثر الكرام ،وسبحة المرجان،
.يستح َّقان أن يُس َّم َيا بموسوعتي طبقات العلماء في الهند
ولقد لقب «آزاد» بلقب «حسان الهند» نسبة إلى حسان بن ثابت -رضي
هللا عنه -لعالقة المشابهة معه في مدح النبي صلى هللا عليه وسلم بكالمه،
ً
ومجموعة وال شك في أنه جدير بهذا اللقب إذ أنه ترك لنا عشرة دواوين،
من قصائده الغراء في مدح النبي صلى هللا عليه وسلم ،وأرجوزة طويلة
عجيبة على نظم الشعر ً تبلغ 3500بيت تقريبًا ،وقد منحه هللا تعالى قدر ًة
كاملة في يوم واحد .أو في بعضه .يقول السيد ً بحيث أنه كان ينظم قصيد ًة
عبد الحي الحسني« :كلما يتوجه آزاد إلى النظم تحضر المعاني لديه صفا ً
صفا ً وتتمثل بين يديه فوجا ً فوجا ً و «آزاد» هو أول من تغنى في العربية
بأمجاد الوطن .الهندي ،وابتدع في الشعر العربي أشيا ًء كثير ًة مثل
المردف ،والمستزاد ،والمزدوجة وغيرها من األنواع الشعرية الفارسية،
عربية ،وعارض القدماء ً ً
خلعة كما ألبس بعض األفكار واألخيلة الهندية
في الوصف .والتشبيه ،ووقف في قصائده كوقوفهم على األطالل ورسم
.الديار
*الفصل الثانى*
يبحث عن تراجم أعيان الہند وعلمائها وتصانيفهم في النثر والشعر ؛
ويذكر فيه نحو ثالث واربعين شخصية من األعالم العلوم البارزين الذين
فاقوا ونبغوا في الفنون المختلفة
الفصل الثالث* يبحث فيه الكاتب بخمس مقاالت عن محسنات الكالم من*
البديع والصنائع السنسكريتية وتعريب ما نقل عن الہنود من اآلداب
والحكم واألشعار
*الفصل الرابع*
يبحث فيه الكاتب عن المعشوقات والعشاق وأسرار النسوان بخمس
.مقاالت متعلقة بالغزالن وبيانه و أقسامه وما الى ذلك
*شعره*
كان آزاد البلكرامي شاعرً ا مطبوعا ً أصيالً من ناحية وفرة الصور .
أدبية ً
قيمة في تاريخ ً اإلبداعية والمعاني الخيالية ،وشعره يعتبر ثرو ًة
الشعر العربي في الهند ،وقد اعتنى به أصحاب النقد والتاريخ ،فاعترفوا
بعلو كعبه في قرض الشعر ،ونظرً ا إلى ارتجاله البديع الذي كانت تجود
به قريحته الفياضة عدوه .بين معاصريه من الشعراء الممتازين من الناحية
الفنية؛ لذلك فإن شعره يتسم بجزالة اللفظ وبالغة المعاني وروعة
األسلوب والبيان ،يقول الدكتور عبد المقصود .محمد شلقامي« :وإذا .نظرنا
قمة اليتسامي إليها أي شاعر إلى شعره بالمقارنة إلى معاصريه وجدناه ً
معاصر سواء في األساليب أو المعاني أو األخيلة؛ ولكنه لما كان بعي ًدا عن
بالد العرب هندي المنشأ والموطن واللسان فإن األضواء لم تستطع أن
تعبر إليه الخليج ،وبالتالي لم يعرف عنه الكثير ولو .أنه عاش في بالد
»العرب لصار رائ ًدا من طراز البارودي
:المدائح .النبوية لحسان الهند
الشعر في أغراض متنوعة؛ من المدح
َ لقد قرض البلغرامي رحمه هللا
والحبِّ ،والغزل والوصف والرثاء ،ولكن الغزل والمدح يسُودان .معظم
دواوينه ،ويعترف بذلك الشاعر بنفسه في مجموعته الشعرية (السبعة
ُ
نظمت سبعة دواوين .في اللسان السيارة)؛ حيث يقول في مقدمتها :إ ِّني
جت رأس كل العربي ،وسمَّي ُتها بالسبعة السيارة ،أكثرها في التغزل ،وتوَّ ُ
.ديوان .ب َمدح ال َّنبي صلى هللا عليه وسلم تيم ًنا
*السبعة السيارة*1
هذه مجموعة دواوينه السبعة األولى ،وأكثر قصائد هذه ال َّدواوين في
الغزل ،إاَّل أن الشاعر بدأ ك َّل ديوان بقصيدة أو قصائد في المديح ال َّنبوي
.لحصول .البركة
*دواوين .آزاد*2
؛ هذه مجموعة دواوين للشاعر التي ر َّتبها بين )الثامن والتاسع والعاشر(
.سنة 1198هـ -و1199هـ
أوج الصبا في مدح المصطفى* هذه المجموعة للقصائد النبوية التي *3
وردَ ت في دواوينه ،وأفرد هذه القصائد النبويَّة وجمعها في مجموعة
*مستقلَّة في سنة 1197هـ
القصيدة .الهمزية؛*وهذه أيضًا قصائد في َنعت المصطفى صلى هللا عليه4
.وسلم ،ونظمها الشاعر في المدينة المنورة سنة 1151هـ
ديوانان آلزاد* هذان الديوانان .بع َثهما آزاد إلى المدينة المنورة*5 ،
وأنشدَ ت أشعارهما أمام الروضة .الشريفة ،وكالهما َيشتمالن على ثالثة
.آالف بيت ،وأرسلها الشاعر إلى المدينة كي ُتقرأ عند الروضة .الخضراء
مرآة الجمال* وهذه .القصيدة يصِ ف فيها الشاعر األعضا َء اإلنسانية *6
وحسنها وجمالها من الرَّ أس إلى القدم ،وخص وصف كل واحد .منها
عضوا ،واح ًدا تلو اآلخر في 105أبيات
ً .ببي َتين ،وصف خمسين
مظهر البركات* ؛ هذه مجموعة قصائد آزاد في َوزن المزدوجة*7 ،
وهي وزن من أوزان الشعر الفارسي ينظم فيها الشعراء الحكايات
والواقعات
برعت شاعريَّة البلغرامي في المديح النبوي ،ويمكن لنا بعد دراسة وقد َ
بعض قصائده المدحيَّة أن نتعرَّ ف على مدى ما بلغه من ِرفعة وعلوٍّ في
ابتكار المعاني البديعة في َمدح ال َّنبي صلى هللا عليه وسلم
والطريق .الذي يسلك الشاعر في المدح يتميَّز بالكلمات النادرة .والمعاني
أحد ،ولكثرة ما أتى به ال َّشاعر من المدائح النبوية
الجزلة؛ حيث ال يشابهه َ
ولوفرته ولجودته؛ .لُ ِّقب بحسَّان الهند ،نسبة مباركة إلى حسَّان بن ثابت
َ
.األنصاري رضي هللا عنه ،شاعر الرسول صلى هللا عليه وسلم
*طبيعته الشعرية الخاصة*
إذا .رأينا إلى طبيعة آزاد الشعرية نرى فيها طبيعة الشعراء الجاهليين
الخلص فقد سلك آزاد في شعره مسلك الشعراء القدامى من الجاهليين
واإلسالميين وسار على نهجهم وطريقتهم في الوقوف على األطالل
والبكاء على الرسوم والديار ،ومع هذا فقد ابتكر في الشعر العربي معاني
جديدة و ألبس بعض األخيلة الهندية والسنسكريتية ثوبا عربيا وأبدع أكثر
.من الشعراء الهنود .الذين مضوا من قبله
وكان آلزاد طبيعته الخاصة في قرض الشعر ونظمه فكان ينظم ويقرض
الشعر في شهر الربيع حيث يصفو الجو والسماء وتزدهر الحدائق .وتشدو
البالبل والعنادل وتصدح الطيور والعصافير و تلبس الطبيعة أبهى حلة
.الحسن والجمال أما في غيره فكان ال ينظم إال قليال ويسيرا
*مديحه ومنهجه*
أكثر أشعار آزاد وقصائده في مدح النبي صلى هللا عليه وسلم وقد كتب
غير ذلك من األشعار والقصائد .التي تبلغ المئات واآلالف ،منها أشعاره
التي تصف حسن المرأة وجمالها والمعروفة بـ”مرآة الجمال” يصف في
تلك القصيدة .أعضاء المعشوقة من الرأس إلى القدم ومنها ما تتناول غير
ذلك من الموضوعات والمناسبات والمجاالت من الرثاء والمدح والوصف
.واإلخوانيات
فمثال نرى كعب بن زهير رضي هللا عنه يبدأ قصيدته البردة .التي أنشدها
:في مدح النبي صلى هللا عليه وسلم بوصف النساء وتشبيبهن فيقول
ولم يكن هذا المنهج خاصا بالمديح النبوي في ذلك العصر ،بل كان عاما
شامال لكال العصرين الجاهلي واإلسالمي باديا في قصائدهم وأشعارهم،
وقد ساد هذا المنهج كل أشعارهم وقصائدهم التي غ ّنوها وأنشدوها في
مدح ملوكهم وأمرائهم وأشرافهم ونقبائهم
*مدائحه النبوية*
لقد قرض آزاد قصائد عديدة في مدح النبي صلى هللا عليه وسلم ونظم
أشعارا كثيرة التي سارت بها الركبان في البلدان وطارت في اآلفاق من
أشهرها المية الهند التي عارض بها المية القاضي عبد المقتدر الكندي
.الدهلوي
العتيق فمرحبا
ِ إن جئت من وادي
وأسلوب هذا ال َّشاعِ ر اإلسالمي الفذ متميز؛ حيث إ َّنه أدخل إلى ال ِّشعر
العربي الهندي قوالب الشعر وبحوره ،والمحسنات والبدائع .الكالميَّة من
أحد يماثله في جودة األدب الفارسي والهندي والسانسكريتي ،وال يوجد َ
الشعر وال في وفرته من ال ُّشعراء الهنود .الذين جاؤوا قبله والذين أ َتوا
.بعده
فإ َّنه حري ألن يُع َّد أعظم الشعراء وأشهرهم باللغة العربيَّة في الهند ،كما
.أنه َيستحق هذا اللَّقب المبارك؛ وهو حسان الهند
*وفاته*
١٥ستمبر ١٧٨٦ء في اورنك ٓاباد
*المراجع والمصادر*
*نزهة الخواطر*
*السبعة السيارة*
*مختار ديوانٓ .ازاد*
*السبعة السيارة الديوان الثالث*
*تاج العروس*
*سبحة المرجان*