‫جواد الوديي‬ ‫مدخل الحكمة‬

‫السبعة الذين يظلهم هللا‬ ‫الوقاية من الفواحش‬ ‫العفو والتسامح‬ ‫الكفاءة أساس التكليف‬

‫حكم الفاحشة‪ :‬محرمة لقول هللا تعالى" ‪:‬ال • أوصاف السبعة‪:‬‬ ‫• الكفاءة واالستحقاق أساس التكليف ‪:‬‬
‫العالقة بين العفو والتسامح‬
‫• إمام عادل ‪ -‬شاب نشأ في عبادة هللا ‪ -‬رجل‬ ‫تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن‪".‬‬ ‫يجب إعطاء األولوية في التكليف لصاحب‬
‫قلبه معلّق بالمساجد ‪ -‬رجالن تحابا في هللا‬ ‫حكم إشاعة الفاحشة‪ :‬محرم لقول هللا‬ ‫عالقة ترابط وتداخل بحيث أن العفو يكون‬ ‫الكفاءة المستحق لتحمل المسؤولية‬
‫اجتمعا عليه وتفرقا عليه‪ .‬رجل دعته امرأة‬ ‫احشَةُ‬ ‫شي َع ا ْلفَ ِ‬ ‫تعالى‪ :‬إِنَّ الَّ ِذينَ يُ ِحبُّونَ أَن تَ ِ‬ ‫مع المخطئ في حين أن التسامح يكون مع‬ ‫والقادر على الوفاء بها ألنها أمانة‬
‫ذات منصب وجمال فقال إني أخاف هللا ‪ -‬رجل‬ ‫اب أَ ِلي ٌم فِي ال ُّد ْنيَا‬‫عذَ ٌ‬ ‫فِي الَّ ِذينَ آ َمنُوا لَ ُه ْم َ‬ ‫المخطئ وغير المخطئ‪.‬‬ ‫•العالقة بين الكفاء واالستحقاق ‪:‬‬
‫َّللاُ يَ ْعلَ ُم َوأَنت ُ ْم َال تَ ْعلَ ُمونَ‬
‫َو ْاْل ِخ َر ِة ۚ َو َّ‬ ‫عالقة ترابط وشرط بحيث أن الكفاء شرط‬
‫يتصدق سرا يبتغي وجه هللا فقط ‪ -‬ورجل‬ ‫•العفو التسامح أساس نشر المحبة بين‬
‫•من أساليب وقاية المجتمع من‬ ‫في االستحقاق والتكليف‬
‫ذكر هللا خاليا ففاضت عيناه‬ ‫أفراد المجتمع وتماسكه ‪.‬فبهما تنقلب‬
‫الفواحش ‪ :‬التربية اإليمانية –‬ ‫•الواجب على صاحب الكفاءة أن يبادر‬
‫• القيم المستنبطة من الحديث‬ ‫استحضار النماذج كيوسف عليه السالم‬ ‫العداوة إلى محبة وتختفي الشرور‬ ‫إلى خدمة الصالح العام‬
‫العدل – العبادة والطاعة – حب المساجد‬ ‫– وعثمان بن عفان– نشر قيم‬ ‫والنزاعات ويتحقق السلم والتضامن داخل‬ ‫وذلك بتسخير مهاراته ومعارفه في‬
‫عمارتها – الحب هلل تعالى‪ -‬التعفف والخوف‬ ‫التعفف والتستر‪ -‬تيسير سبل الزواج‪..‬‬ ‫المجتمع‬ ‫تحقيق النفع لوطنه‪ .‬تأسيا بيوسف عليه‬
‫من هللا – التصدق واإلخالص ‪ -‬ذكر هللا‬ ‫•التحلي باألخالق الفاضلة والقيم‬ ‫السالم عندما بادر إلى طلب المسؤولية‬
‫والخشوع‪.‬‬ ‫اإلسالمية كالصبر واليقين واإليمان‬ ‫نماذج في العفو والتسامح‪:‬‬ ‫بناء على كفاءته‬
‫التحلي باألوصاف الواردة في حديث‬ ‫والعفة والحياء واألمانة والوفاء ‪......‬‬ ‫• فوائد التكليف على أساس الكفاءة و‬
‫سبيل لدرء الفواحش ووقاية الفرد‬ ‫• عفو يوسف عليه السالم عن إخوته‬ ‫االستحقاق‬
‫السبعة يسهم في إسعاد الفرد وإصالحه‪،‬‬ ‫والمجتمع منها‬ ‫رغم ما فعلوه به‪:‬‬ ‫‪ -‬القيام بالمهام والمسؤوليات على أكمل‬
‫واستقرار المجتمع وازدهاره‪ :‬إذ العدل أداة‬ ‫فكلما انتشرت األخالق الفاضلة داخل‬ ‫‪      ‬‬
‫وجه‬
‫‪   ‬‬
‫لحفظ الحقوق‪ ،‬والتربية الدينية والتعلق باهلل‬ ‫المجتمع كلما نقصت الفاحشة والعكس‬ ‫‪ -‬حفظ الحقوق ونماء المجتمع‬
‫وبيوته يسهم في تهذيب سلوك الفرد‪ ،‬كما أن‬ ‫صحيح‪ ،‬فبين األخالق والفواحش عالقة‬ ‫• عفو يعقوب عن أبنائه واستغفاره لهم‪:‬‬ ‫‪ -‬تشجيع الغير على االجتهاد وتحصيل‬
‫انتشار قيم المودة والرحمة والتضامن يساعد‬ ‫تنافر‪.‬‬ ‫‪       ‬‬ ‫الكفاءة‬
‫‪......................‬‬ ‫‪        ‬‬ ‫‪......................................‬‬
‫في تماسكه مكونات المجتمع والقضاء على‬
‫تحلي يوسف عليه السالم بقيمة التعفف‬ ‫‪       ‬‬ ‫تقوم الكفاءة على العلم والخبرة واألمانة‬
‫اْلفات االجتماعية‪ ،‬أضف إلى ذلك أن التعفف‬
‫جعله يقف في وجه الفاحشة رغم التهديد‬ ‫والقوة واألخالق الفاضلة‬
‫واستشعار مراقبة هللا تعالى له دور مهم في‬
‫حفظ المجتمع من الفواحش واألمراض‪...‬‬ ‫‪     ‬‬ ‫• ‪     ‬‬
‫• عفو محمد صلى هللا عليه وسلم عن‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬
‫‪‬‬
‫التحلي باألخالق الحميدة والتعريف بها‬ ‫كفار قريش في فتح مكة‬
‫‪   ‬‬
‫ودعوة الناس إليها من مقتضيات اإليمان‬
‫‪ ‬‬