You are on page 1of 17

‫القناعـة‬

‫‪.‬‬
‫•األخــالق‪.‬‬
‫الخلق‪ ،‬وتطلق على مجموعة الصفات النفسيّة‬ ‫األخالق في اللغة جم ٌع‪ ،‬ومفردها ُ‬
‫لإلنسان وأعماله التي توصف بأنّها حسن ٌة أو قبيح ٌة‪ ‬‬
‫األخالق في االصطالح‪ ‬‬
‫ميلمن الميول أو عادة اإلرداة التي تغلب على اإلنسان دائما ً حتى تصبح‬ ‫ٌ‬ ‫فهي‬
‫عرف األخالق أيضا ً بأنّها‪ :‬القوة الراسخة في اإلرادة التي تجعل‬ ‫عاد ًة من عاداته‪ ،‬وتُ ّ‬
‫الشر‬
‫ّ‬ ‫الخلق كريما ً حميداً‪ ،‬وتجعله يختار‬‫وصالح إن كان ُ‬‫ٌ‬ ‫خير‬
‫ٌ‬ ‫المرء يختار ما فيه‬
‫الخلق سيّئا ً وقبيحاً‪ ،‬والفضيلة تطلق على الدرجة الرفيعة من‬ ‫والفساد إن كان ُ‬
‫والخلق‬
‫الفضل ُ‬
‫حثعليها اإلسالم‬‫ّ‬ ‫أخالق‬
‫حثاإلسالم المسلمين على التحلّي بالعديد من األخالق الفاضلة الكريمة‪ ،‬منها‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬‬
‫‪-١‬االمانه‪ -٣ .‬الحلم‪ -٣ .‬الحياه‪.‬‬
‫ويوجد غيرها الكثير‬
‫أهميّة األخالق وفضلها‪ :‬‬
‫ّ‬
‫أهمي ّ ٌة كبيرةٌ في حياة المسلم‪ ،‬وفيما يأتي بيان بعض الثمرات والفضائل المتعلّقة باأل‬
‫إن لألخالق ّ‬ ‫ّ‬
‫الكريمة‬
‫وجل‪ .‬‬
‫ّ‬ ‫تقرب األخالق العبد من الله ع ّز‬‫‪ّ -١‬‬
‫‪-٢‬نيل محبّة الله تعالى‪ ،‬ومحبّة الناس وكسب قلوبهم‪ .‬‬
‫وسمو الهمم‪ .‬نيل المغفرة من الله تعالى‪ .‬‬
‫ّ‬ ‫وعلو‬
‫ّ‬ ‫‪-٣‬رفع الدرجات‬
‫‪-٤‬الفوز بالجنّة في الحياة اآلخرة‪ .‬نيل محبّة الرسول صلّى الله عليه وسلّم‪ ،‬والقرب منه يوم ال‬
‫وسائل تعيننا على اكتساب الخلق‪ ‬‬
‫الدعاء‪ :‬اللجوء الى الله تعالى بالدعاء ليرزقنا حسن الخلق‪ .‬‬
‫المجاهدة‪ :‬يحصل اإلنسان على الشيء بالمجاهدة والسعي‪ .‬‬
‫أن أول ما اكتسبته النفوس هو األخالق سهل‬
‫التفكير في آثار حسن الخلق‪ :‬إذا أدرك اإلنسان ّ‬
‫عليه اكتسابها‪ .‬‬
‫النظر في عواقب سوء األخالق‪ :‬ألن سوء الخلق يجلب الندم والتفكير باألسف‪ .‬‬
‫فالصبر من األسس األخالقيّة‬
‫الصبر‪ :‬الخلق الحسن يَعتمد على الصبر؛ ّ‬

‫فوائد األخالق‪ ‬‬
‫حول العدو إلى صديق‪ .‬‬
‫‪-٢‬الخلق الحسن يُ ّ‬ ‫والمودة بين الناس‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪-١‬الطريقة األفضل للمحبّة‬
‫‪-٤‬تُمحى السيئات من حسن الخلق‪ .‬‬ ‫‪-٣‬حسن الخلق يجلب معرفة ورضا الخالق‪.‬‬
‫‪-٦‬حسن الخلق داللة سماحة وع ّزة النفس‪.‬‬ ‫ه‪-‬حسن الخلق هو الطريق إلى الله‪ .‬‬
‫•مفهوم القناعة‪:‬‬
‫القناعة‪ :‬هي الرضا بما أعطاه الله‪ ،‬وكتبه وقسمه‪.‬‬
‫القناعة‪ :‬استغناء بالموجود‪ ،‬وترك للتشوف إلى المفقود‪.‬‬
‫القناعة‪ :‬استغناء بالحالل الطيب عن الحرام الخبيث‪.‬‬
‫القناعة‪ :‬أن يكتفي المرء بما يملك‪ ،‬وال يطمع فيما ال يملك‪.‬‬
‫التسخط والشكوى‪.‬‬
‫ّ‬ ‫القناعة‪ :‬امتالء القلب بالرضا‪ ،‬والبعد عن‬
‫فليس القانع ذلك الذي يشكو خالقه ورازقه إلى الخلق‪ ،‬وال الذي يتطلع إلى ما‬
‫ليس له‪ ،‬وال الذي يغضب إذا لم يبلغ ما تمنى من ُرتَب الدنيا؛ ألن الخير له قد‬
‫يكون عكس ما تمنى‪.‬‬
‫كما أن القناعة ال تعني بالضرورة أن يكون العبد فقيرا‪ ،‬فالغني أيضا في حاجة‬
‫إلى قناعة‪ ،‬كما أن الفقير في حاجة إلى قناعة؛ وقناعة الغني أن يكونراضيا‬
‫لجأمواله إلى قلبه‪ ،‬حتى يصبح عبدا‬ ‫شاكرا‪ ،‬ال جاحدا ظالما‪ ،‬قناعته أن ال تَ َ‬
‫لها‪ .‬قناعته أن ال يستعلي بماله على الفقراء‪ ،‬وأن ال يوظف ماله في االستيالء‬
‫على ممتلكات اآلخرين واالعتداء على حقوقهم‪.‬‬
‫يغشفي‬
‫ّ‬ ‫فكم من صاحب مال وفير‪ ،‬وخير عظيم‪ُ ،‬رزق القناعة! فال‬
‫يذلنفسه من أجل مال أو جاه‪ ،‬وال‬ ‫راء ُه حقو َقهم‪ ،‬وال ّ‬‫تجارته‪ ،‬وال يمنَع أ َُ‬
‫ج‬
‫َ‬
‫يمنع زكاة ماله؛ إن ربح شكر‪ ،‬وإن خسر رضي؛ فهذا قنوع وإن ملك مال‬
‫قارون‪.‬‬
‫وقناعة الفقير أن يكونراضيا بقسمة الله‪ ،‬مستسلما ألمر الله‪ ،‬ال ساخطا وال‬
‫شاكيا‪ ،‬وال جزعا من حالِه‪ ،‬وال غاضبا علىرازقه‪ .‬قناعته أن ال يتطلع إلى ما‬
‫في أيدي اآلخرين‪ ،‬قناعته أن يكون عفيفا متعففا‪ ،‬وأن ال يرتكب الحرام‬
‫من أجل الحصول على لقمة العيش‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫فكم من مستور يجد كفافًا؛ قد مأل الطمع قلبه‪ ،‬ولم يُ ْر ِضه ما ق ُِسم له! فجزع‬
‫وبثشكواه للناس‪ ،‬وارتكب كل طريق محرم‬ ‫ّ‬ ‫وغضب علىرازقه‪،‬‬ ‫من رزقه‪ِ ،‬‬
‫فلسا‪.‬‬
‫درهما وال ً‬
‫ً‬ ‫ليُغني نفسه؛ فهذا منزوع القناعة وإن كان ال يملك‬
‫•‪ ‬فضل القناعة ومكانتها‪:‬‬
‫القناعة‪ ‬شفاء ودواء؛ شفاء من داء الجشع والطمع‪ ،‬شفاء من الهموم‬
‫واألحزان‪ ،‬شفاء من الكراهية والحسد‪ ،‬شفاء من نهب األموال واالعتداء‬
‫على الممتلكات‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫وح ِر َم من الرضا بما رزقه الله‬
‫تسخطه وقلقه‪ُ ،‬‬
‫ّ‬ ‫ع ِدم القناعة ازداد‬
‫فمن ُ‬
‫َ‬
‫وآتاه‪ .‬وحينئذ ال يُرضيه طعام يُشبعه‪ ،‬وال لباس يواريه‪ ،‬وال مركب‬
‫يحمله‪ ،‬وال مسكن يؤويه؛ "وال يمأل جوف ابن آدم إال التراب"‪ .‬يبحث‬
‫عن المال في كل مكان‪ ،‬يخلط بين الحالل والحرام‪ ،‬بل ربما كان‬
‫ماله كله من الحرام ألنه ال يقتنع بما هو حالل‬
‫•مراتب القناعـة‪:‬‬
‫أوجه‪:‬فالوجه األول‪ :‬أن‬‫ٍ‬ ‫قال الماوردي‪( :‬والقناعة قد تكون على ثالثة‬
‫التعرض لما سواه‪ .‬وهذا‬ ‫ُّ‬ ‫يقنع بالبلغة من دنياه‪ ،‬ويصرف نفسه عن‬
‫أعلى منازل القناعة‪.‬والوجه الثاني‪ :‬أن تنتهي به القناعة إلى‬
‫الكفاية‪ ،‬ويحذف الفضول والزيادة‪ .‬وهذه أوسط حال المقتنع‪.‬والوجه‬
‫الثالث‪ :‬أن تنتهي به القناعة إلى الوقوف على ما سنح‪ ،‬فال يكره ما‬
‫يسيرا‪ .‬وهذه الحال‬
‫ً‬ ‫كثيرا‪ ،‬وال يطلب ما تع َّذر وإن كان‬
‫أتاه وإن كان ً‬
‫أدنى منازل أهل القناعة؛ ألنها مشترك ٌة بين رغب ٍة ورهب ٍة‪ .‬أما الرغبة؛‬
‫فألنه ال يكره الزيادة على الكفاية إذا سنحت‪ .‬وأما الرهبة؛ فألنه ال‬
‫يطلب المتعذر عن نقصان المادة إذا تعذرت)‬
‫•أثر القناعه على الفرد‪:‬‬
‫‪-١‬تجعل قلب الفرد عامرا ً مطمئنا ً ومؤمنا ً بالله عز وجل‬
‫وتجعله يثق ويرضى بما هو مكتوب ومقدر له ‪.‬‬
‫‪-٢‬تقي وتحمي الفرد من الذنوب المهلكهة التي تهوي بالنفس‬
‫الى الجحيم مثل الغيبه والنميمه والحسد‪.‬‬
‫‪-٣‬الشخص القانع يعرف نفسه بعيدا ً عن حطام الدنيا رغبة‬
‫رغبة فالوصول لرضا الله عز وجل ورضوانه وتكون نفسه غنيه‬
‫قانعه بما هو مقسوم لها ‪.‬‬
‫‪-٤‬انها تمنح صاحبها حرية ال تظاهى فهي عكس الطمع الذي‬
‫يهوى بصاحبه ويجعله عبدا ً عند غيره باالضافه لذلك هي سبيل‬
‫للراحة النفسية فيعيش القانع في اطمئنان دائم عكس الطماع‬
‫ً‬
‫•أثر القناعة على‬
‫المجتمع‪:‬‬
‫‪-١‬يحيا المجتمع بالقناعة حياة طيبة هنيئة مطمئنة فال يكون هناك‬
‫بغض أو كره بين الناس‪.‬‬
‫‪-٢‬لها اثرا ً إيجابيا ً للغاية على المجتمع‪ ،‬فال ينظر الفرد إلى ما في يد‬
‫أخيه من رزق‪ ،‬وبالتالي لن تكون هناك أي ضغينة أو كراهية بينهم‪.‬‬
‫‪-٣‬بالقناعة تسود األلفة بين أفراد المجتمع كله‪ ،‬ويقوي الترابط بينهم ومن‬
‫ثم تحقيق الرخاء والسالم المطلوب‪.‬‬
‫‪-٤‬بالقناعه يرتقي المجتمع الى الدرجات العليا ويفلحون وينجحون في‬
‫حياتهم من كانت القناعه اساسا لهم‪.‬‬
‫• األسباب المؤدية للقناعة‪:‬‬

‫‪-١‬االستعانة بالله والتوكل عليه‪-٢ .‬جعل الهم لآلخرة‪.‬‬


‫‪-٣‬النظر في حال الصالحين وزهدهم وكفافهم وإعراضهم عن الدنيا‬
‫وملذاتها‪.‬‬
‫‪ -٥‬مجاهدة النفس‪.‬‬ ‫‪ -٤‬تأمل أحوال من هم دونك‪.‬‬
‫‪-٦‬أن يعلم أن لبعض النعيم ترة ومفسدة‪.‬‬
‫‪-٧‬أن يعلم أن في القناعةراحة النفس وسالمة الصدر واطمئنان القلب‪.‬‬
‫‪ -٩‬تقوية اإليمان بالله تعالى‪.‬‬ ‫‪-٨‬الدعاء‪.‬‬
‫‪-١٠‬اليقين بأن الرزق مكتوب واإلنسان في رحم أمه‪.‬‬
‫‪-١١‬تدبر آيات القرآن العظيم ال سيما ما تتحدث عن الرزق واالكتساب‪.‬‬
‫‪-١٢‬معرفة حكمة الله تعالى في تفاوت األرزاق‪.‬‬
‫• نصائح إلكتساب‬
‫القناعه‪:‬‬
‫البعد عن اإلسراف والتبذير وتعويد النفس على االقتصاد فيـ اإلنفاق دون إفراط وال تفريط‪.‬‬ ‫‪-١‬‬
‫‪ - ٢‬اإللحاح فيـ الدعاء مع اليقين بأن الله سيقبل الدعاء وسيرزقه بالقناعة‪ ،‬ويمكننا أن نفعل كما كان يفعل‬
‫رسولنا صلى الله عليه وسلم حيث كان يكثر في الدعاء بما يحتاجه‪.‬‬
‫‪ - ٣‬اإليمان التام بأن األرزاق مقدرة ومقسومة ومن ثم ال يجب النظر لما في يد الغير من الخيرات‪.‬‬
‫‪ - ٤‬تعويد النفس على القناعة يكون تدريجياً‪ ،‬فيجب القراءة كثيرا ً عن الطمع وعاقبته السيئة التي تهوي‬
‫بصاحبها للجحيم‪.‬‬
‫‪ - ٥‬المداومة بالنظر لمن هو أقل منا في الرزق‪ ،‬وشكر الله على نعمة التي ال تعد وال تحصى‪ ،‬وذلك وفي‬
‫االسالم ووفقا ً لما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول ‘ انظروا إلى من أسفل منكم وال تنظروا‬
‫إلىـ من هو فوقكم”‪.‬‬
‫‪ - ٦‬العلم التام بأن التفاوت فيـ األرزاق لحكمة يعلمها الله عز وجل فلكل نفس رزقها‪ ،‬ويجب دايما ً تذكر بأن‬
‫الحياة فانية وأن القناعة هيـ عزة النفس والطمع هو ذل ومهانة‪.‬‬
‫ِ‬
‫اعتدتعلى فعلها ‪.‬‬ ‫‪ -٧‬تقدير قيمة كل شي او حتى اصغر االشياء او االشياء اللتي‬
‫‪ - ٨‬التوقف عن مقارنة النفس بالغير والعمل علىـ تغيير النفس وتطوير الذات وتحقيق االهدافبدال ً من‬
‫المقارنة‪ ‬‬
‫‪ - ٩‬البد ان تكوني شاكرة لما لديكبدال ً من ان تركزي على ما ليس لديك وان هناك الكثير يستحق الشكر قال‬
‫•موانع إكتساب‬
‫القناعة‪:‬‬

‫‪-٢‬طلب الزيادة عن‬ ‫‪-١‬اإلكثار من مجالسة ذوي األموال والمترفين‪.‬‬


‫الكفاية‪.‬‬
‫‪-٤‬االنغماس في‬ ‫‪-٣‬ترك قراءة القرآن الكريم وتدُبّـُّر آياته‪.‬‬
‫‪ -٥‬التوسع في المباحات واإلكثار منها‪.‬‬ ‫شهوات الدنيا‪.‬‬
‫‪-٦‬عدم اكتفاءاإلنسان بما ُرزق‪.‬‬
‫‪-٨‬عدم الرضا بالقضاء‬ ‫‪- ٧‬االسراف والتبذير ‪.‬‬
‫والقدر‪.‬‬
‫‪ -١٠‬االهتمام الزائد‬ ‫‪- ٩‬النظر الى ارزاق الناس‪.‬‬
‫• مواقف النبي محمد ﷺ مع القناعه‪:‬‬
‫*عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله ﷺكان يدعو‪(( :‬اللهم ق ِن ّعني‬
‫كلغائبة لي بخير))‬
‫بما رزقتني‪ ،‬وبارك لي فيه‪ ،‬واخلف على ّ ِ‬
‫‪ ‬‬
‫*عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت‪(( :‬ما شبع آل محمد ﷺ من خبز شعير‪،‬‬
‫يومين متتابعين‪ ،‬حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم))‬
‫‪ ‬‬
‫*عن أبي هريرة رضي الله عنه قال‪ :‬قال رسول الله ﷺ‪(( :‬لو كان لي مثل أحد‬
‫يمر علي ثالث وعندي منه شيء‪ ،‬إال شيء أرصده لدين))‪ ‬‬ ‫ذهبًا ما يسرني أن ال َّ‬

‫*عن عائشة رضي الله عنها قالت‪(( :‬كان فراش رسول الله ﷺ‪ :‬من أدم‪ ‬وحشوه‬
‫ليف)‬
‫قصة عن القناعة‪:‬‬
‫في الختام نشكركم على ُحسن‬
‫إستماعكم‬ ‫تقديم الطالبات‪:‬‬
‫‪ -٢‬ريناد فاصل عبد ربه‬ ‫‪ -١‬ربى هاشم احمد العيشان‪.‬‬
‫الجحدلي‪.‬‬
‫‪ -٤‬هناء إبراهيم سالم‬ ‫‪– ٣‬اروى فهد نصار اليافعي‪.‬‬
‫الدوسري‪.‬‬
‫‪ -٦‬ابرار حسين سالم‬ ‫‪ -٥‬انوار احمد حماد الصليمي‪.‬‬
‫الزهراني‪.‬‬
‫‪ -٧‬نوف عوض سفر الجحدلي‪-٨ .‬ساره يحيى حسين‬
‫مباركي‪.‬‬
‫‪ -٩‬رؤى سعود سالم الجحدلي‪ -١٠ .‬جود احمد حسين‬

You might also like