You are on page 1of 16

‫ماذا يعني ائتماني للدعوة؟‬

‫المقدمة‬
‫الحمد هلل وكفى وسالم على عباده الذين اصطفى‬
‫في زحمة المسئوليات وكثرة االعمال‪ ،‬ينسى صاحب الدعوة حقيقة انتمائه لها فيهمل‬
‫حقوقها عليه‪.‬‬
‫هل يعني ائتمائي للدعوة‪ :‬تأييدها واحترامها؟‬
‫أم مجرد االنتساب لها؟‬
‫أم دعمها ماليا؟‬
‫ام مساهمتي الحركية؟‬
‫هذه االسئلة تحتاج الى إجابة‬

‫ماذا لو صدق االنتماء؟‬


‫لقل المتساقطون على الطريق‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫لصفت القلوب وتوحدت العقول‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الستوى صاحب الدعوة أيكون في المقدمة ام في المؤخرة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫لما كان هناك تقصير في الواجبات او تنفيذ التكليفات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫هناك تسابق في دفع الواجب المالي المترتب علينا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫لكان هناك سمع وطاعة دون تردد أو ريبة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫لوثق الجنود في قادة فكرتهم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫لبكى المقصرون والم المجتهدون أنفسهم يريدون المزيد من االجر والثواب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الدعوة الى البر والمخالفة عنه في سلوك الداعين اليه هي اآلفة التي تصيب‬ ‫‪-‬‬
‫النفوس بالشك‪ ،‬ال في الدعاة وحدهم‪ ،‬بل في الدعوات ذاتها‪.‬‬
‫ان الكلمة لتنبعث ميتة وتصل هامدة‪ ،‬إذا هي لم تبعث ض قلب يؤمن بها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مخالف ة ص احب الفك ر لمب ادئ دعوت ه وخصائص ها من اك ير مع اول اله دم‬ ‫‪-‬‬
‫وصد االخرين عنها‪.‬‬
‫فما هي عالمات االنتماء الصادق؟ وماذا يعني انتمائي للدعوة؟‬
‫أوال‪ :‬أن أكون ملما بالظروف التي نشأت فيها دعوتي‪.‬‬
‫يق‪+‬ول االم‪++‬ام رحم‪++‬ه اهلل‪( :‬له ذا وقفت نفس ي من ذ نش أت على غاي ة واح دة وهي ارش اد‬ ‫‪٠‬‬
‫الن اس الى االس الم حقيق ة وعمال‪ ،‬وله ذا ك انت فك رة االخ وان المس لمين اس المية‬
‫بحته‪)...‬‬
‫صراع فكري وفتنة الغرب‪.‬‬ ‫‪٠‬‬
‫‪-‬حمالت تبشيرية‪.‬‬ ‫‪٠‬‬
‫تصدي للحمالت‪.‬‬ ‫‪٠‬‬
‫الن واة االولى لل دعوة‪ :‬المق اهي — الزواي ا — ت أثر س تة من العم ال والحرف يين —‬ ‫‪٠‬‬
‫استئجار غرفة (مدرسة التهذيب)‪.‬‬
‫سقوط الخالفة االسالمية‬ ‫‪٠‬‬
‫جهل الشعوب وفقرها‪.‬‬ ‫‪٠‬‬
‫نظام الحكم ظالم‪.‬‬ ‫‪٠‬‬
‫تحكم االستعمار في العالم اإلسالمي‪.‬‬ ‫‪٠‬‬
‫ثانيا‪ :‬أن اتعرف على أي عقيدة تنبني دعوتي‬
‫ال يعقل ابدا ان انتمى الى دعوة وال اعرف الى أي عقيدة تنتمي او على أي شيء‬ ‫‪-‬‬
‫ترتكز‪.‬‬
‫‪ -‬الفكر الذي اسسه حسن البنا فكر اسالمي يستمد عقيدته من اإلسالم وله يجاهد‪.‬‬
‫‪ -‬لذلك كان شعار الدعوة ‪ -‬االصرار ثم التمسك بالسالم‪ -‬ثم اعالن الهوية االسالمية‪.‬‬
‫اعتمد البنا عدة ركائز في اقامة العقيدة في قلوب الناس‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ .1‬العودة الى المصدرين الرئيسيين في التلقي (القران‪ -‬السنة)‪.‬‬
‫‪ .2‬النظرة الشمولية لإلسالم‪( .‬سلفية ‪ -‬سنية ‪ -‬صوفية ‪ -‬هيئة سياسية‪ -‬رابطة علمية)‬
‫‪ .3‬يقول االمام‪ " :‬ان الخوان يهتفون بدعوة ويؤمنون بمنهاج ويناصرون عقيدة"‪.‬‬
‫‪ .4‬اإلعالن لألخرين بأن االسالم يملك حلول لكل مشاكل البشرية كونه نظاما شامال‪.‬‬
‫• دعوتنا دعوة التوحيد‬
‫‪ -‬تؤكد دعوتنا ان القران والسنة هما المصدران الرئيسيان للتلقي‪.‬‬
‫‪ -‬دعوتنا ترفض الدجل‪.‬‬
‫‪ -‬دعوتنا تحارب البدع‪.‬‬
‫‪ -‬تحب الصالحين‪.‬‬
‫حياة‪.‬‬ ‫‪ -‬تؤمن باإلسالم كمنهج‬
‫‪ -‬تجعل العقيدة اساس العمل ومنطلقه‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬ان أكون مقتلعا بالغاية والهدف والوسيلة في دعوتي‬


‫‪ -‬اعرف غاية دعوتك‬
‫‪ -‬ثم انظر في اهدافها ‪ -‬وسائلها ‪ -‬خطواتها لذلك القناعة تولد العمل الجاد المتواصل‪.‬‬
‫الناس بطبيعتهم لديهم اهتمامات وغايات (رفاهية ‪ -‬متع ة –‬
‫زينة)‪ ،‬اخرون (اكل وشرب) يقتلون الخير ويفسدون‬
‫‪ -‬المسلم يعرف غايته (وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون)‬
‫‪ -‬ويعرف طريقه (قل هذه سبيلي‪.)....‬‬
‫‪ -‬يعرف دوره‪( :‬يا ايها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم‪)....‬‬

‫اهدافنا‪:‬‬
‫أهداف فردية‪ :‬إصالح النفس‪ -‬البيت واألسرة المسلمة‪ -‬إقامة المجتمع المسلم‬

‫الوسائل‬

‫وسائل عامة‪:‬‬
‫االقناع‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫نشر الدعوة بكل الوسائل‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫استخالص العناصر الطيبة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫النضال الدستوري لرفع راية الدعوة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫زاد الدعاة على الطريق‬
‫االيمان العميق‬ ‫‪.1‬‬
‫التكوين الدقيق‬ ‫‪.2‬‬
‫العمل المتواصل‬ ‫‪.3‬‬

‫رابعا‪ :‬أن أكون محيطا بمنهج الدعوة ولوائحها وقوانينها‬


‫منهج الدعوة وواجب العاملين‬
‫منهاج صحيح‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫العاملون المؤمنون‬ ‫‪.2‬‬
‫القيادة الحازمة‬ ‫‪.3‬‬
‫االحاطة بالمنهج تثمر‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬افق واسع‬
‫‪ -‬ساحة للتحرك بهذه الدعوة‪.‬‬
‫ما هو منهج الدعوة؟‬ ‫•‬
‫‪ -‬االسالم الشامل من خالله تحدد الخطط والبرامج والمشاريع‬
‫‪ -‬نتيجة االحاطة بالمنهج الثقة في الطريق الذي يسير فيه‪.‬‬
‫‪ -‬المنهج سبيل الى الوحدة واالقرار‪.‬‬
‫‪ -‬موق ف‪ :‬ع رض على الهيئ ة التأسيس ية فص ل خمس ة من االعض اء وفص لوا‪ ،‬لكن االس تاذ‬
‫الهضيبي يقول‪ (:‬انهم لم يفصلوا لطعن في دينهم فقد يكونون أفضل منا‪ ،‬ولكن للجماعة‬
‫نظم وقد خالفوها ففصلوا)‬

‫خامسا‪ :‬ان اكون ملتزما بموقف دعوتي من غيرها من الدعوات‪:‬‬


‫موقفنا يتمثل في‪ :‬ان نزنها بميزان دعوتنا‪ ،‬فما وافقها فمرحبا به‪ ،‬وما خالفها فتحن‬
‫منه براء‪.‬‬
‫الوطنية‪ :‬ان كان دعاة الوطنية يريدون بها‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬حب االرض والفتها والحنين اليها‪ ،‬فهذا مركوز في فطرة النفوس مأمور به في االسالم‬
‫‪ -‬تحري ر البل د من الغاص بين فتحن معهم‪ ،‬وق د ش دد االس الم على ذل ك (وهلل الع زة ولرس وله‬
‫وللمؤمنين)‬
‫‪ -‬تقوية الروابط بين افراد القطر فنوافقهم على ذلك لقوله صلى اهلل عليه وسلم) وكون وا عب اد‬
‫اهلل اخوانا)‬
‫يق ول االم ام الش هيد‪( :‬من هن ا ك ان اس م أعم ق الن اس وطني ة وأعظمهم نفع ا‬
‫لمواطنيه‪)...‬‬
‫الوح‪++‬دة االس‪++‬المية‪( :‬االخ وان يقدس ون الوح دة ويؤمن ون به ذه الجامع ة ويعمل ون لجم ع‬ ‫•‬
‫الكلمة وإ عزاز اخوة اإلسالم)‪.‬‬
‫‪ -‬اإلخوان والهيئات‪ :‬يتمنى االخوان لهذه الهيئات كل النجاح في خدمة االسالم‪.‬‬
‫اإلخ وان واألح زاب‪ :‬االح زاب القائم ة لم تح دد برامجه ا بش كل مفص ل‪ ،‬فك ل منه ا‬ ‫‪-‬‬
‫يدعي انه يخدم المصلحة العامة لكن ما تفاصيل هذه المصلحة وما وسائلها؟‬
‫اإلخ وان وال دول الوي ة‪ :‬اإلخ وان يح اولون ان يحمل وا غ يرهم على ال دخول في‬ ‫‪-‬‬
‫دعوتهم‪ ..‬لكن كل دولة اعتدت او تعتدي على اوطان المعظمين دولة ظالمة يجب‬
‫ان تحارب‪٠‬‬

‫مؤهالت هامة لنجاح المنتمي للدعوة‬


‫االيمان العميق‬
‫زي ادة االيم ان في قلب المنتمي الى ال دعوة س تعكس النس بة الحقيقي ة لعطائ ه‬ ‫‪-‬‬
‫وإ بداعاته‪.‬‬
‫التمكين لدين اهلل في االرض لن يتأتى إال بالقرب من اهلل واإليمان الحق به‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫فال بد من‪ :‬االيمان بعظمة الرسالة‪ -‬االعتزاز باعتناقها االمل في تأييد اهلل إياها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نصر اهلل لن يتنزل إال على اناس ربانيين أحسنوا صلتهم بربهم‪( :‬أن االرض يرثها‬ ‫‪-‬‬
‫عبادي الصالحون‪)..‬‬
‫اقامة الدين في االرض لن تتحقق إال بجهد البشر ضمن محورين‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫محور شعوري وجداني‪ :‬محله القلب يتمثل في قوة االتصال باهلل (ولينصرن اهلل‪)..‬‬ ‫‪.1‬‬
‫محور سلوكي‪ :‬يتمثل في اتخاذ األسباب‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫االتجاه نحو المحور السلوكي دون المحور الوجداني خطأ كبير‬ ‫‪-‬‬
‫اإلرادة القوية‪:‬‬
‫اختي ار الجه اد والقت ال في س بيل اهلل ق د يقابل ه معي ة اهلل لكن بع د اجتي از العقب ات ال تي‬ ‫‪-‬‬
‫ت بين ص دق الرغب ة في ذل ك االنتص ار على النفس يقابل ه انتص ار على الع دو‪( :‬ان‬
‫تنصروا اهلل ينصركم‪)...‬‬
‫الحماسة والرغبة في القتال ال تعني قوة االرادة‬ ‫‪-‬‬
‫بني اسرائيل عندهم حماسة وظروف قوية دفعتهم الى القتال‪( :‬وما لنا أال نقاتل‪)...‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬اقام ة ال دين في االرض لن تتحق ق إال بجه د ألص حاب االرادة المس لوبة ‪ (:‬ال تنف روا‬
‫في الحر‪)..‬‬
‫كيف تقوى االرادة؟‬
‫اتصال القلب باهلل‪ :‬ألنه يغير الموازين والتصورات بداخله (فهو يرى بعين اهلل)‬ ‫‪-‬‬
‫التضرع الى اهلل‪( :‬ربنا أفرغ علينا صبرا ‪)...‬‬ ‫‪-‬‬
‫وضوح الرؤية‪ :‬طبيعة الجهاد انه طريق صعب‬ ‫‪-‬‬
‫الرغبة القوية في الوصول الى الهدف‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الجدية وعلو الهمة‪:‬‬


‫طول الطريق‪ :‬يضعف الهمم – يقلل العزائم ‪ -‬تتباطأ السرعة (يضعف العمل السالمي)‬
‫ما الحل؟‬
‫الهمة العالية – الجدية الصادقة‪( :‬اولئك يسارعون في الخيرات‪)...‬‬
‫‪ -‬يق ول االم ام الش هيد‪ :‬الت أخر في اي ة ناحي ة من الن واحي ض ار بفكرتن ا مخ الف لتع اليم‬
‫ديننا)‬
‫‪ -‬ويق ول‪( :‬قلي ل من الن اس من يع رف ان الداعي ة ق د يخ رج من عمل ه في الق اهرة في‬
‫عصر الخميس فإذا هو في العشاء بالمنيا يحاضر الناس‪ ،‬وإ ذا هو في صالة الجمعة‬
‫يخطب وهو بالمنفلوط‪ ،‬فإذا هو العصر يحاضر في اسيوط)‬
‫‪ -‬كن من‪( :‬رجال ال تلهيهم تجارة وال بيع عن ذكر اهلل‪)..‬‬
‫‪ -‬ومن‪( :‬من المؤمنين رجال صدقوا‪)...‬‬
‫‪ -‬ومن‪( :‬الذين يسارعون في الخيرات ‪)...‬‬
‫القدوة الحسنة‪:‬‬
‫‪ -‬تعني‪ :‬ان يجمع الداعية الى سالمة معتقده وقوة ايمانه‪( :‬حسن خلقه وعلو همته)‪ ،‬وان‬
‫يجمع الى سعة علمه حسن فقه العمل به والدعوة اليه‬
‫‪ -‬الق دوة الص الحة‪ :‬تح ول الكلم ات الجوف اء الى أفع ال وحق ائق‪ ،‬واألق وال الص ماء الى‬
‫اعمال وواقع‪( :‬أتأمرون الناس ‪)...‬‬
‫‪ -‬الداعية قدوة في‪:‬‬
‫‪ ‬العبادات (مطابقة القول مع الفعل)‬
‫‪ ‬الدعوة (يؤثر مصلحة الدعوة على مصلحته)‬
‫‪ ‬س ؤال اه ل الجن ة عن اه ل الن ار بم دخلتم الن ار؟ وق د تعلمن ا منكم ‪ ...‬كن ا نق ول ول‬
‫نفعل‪.‬‬

‫‪ 5-‬اللين واإللف‬
‫‪ ) ‬فبما رحمة لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب‪( ..‬‬
‫‪ ‬اللفة‪ :‬تجمع القلوب – توحد الصفوف ‪-‬‬
‫‪ ‬اقبل على اخوانك ومصافحتهم‬
‫‪ -‬بسط في الوجه وحسن في الخلق‪.‬‬
‫‪ -‬اخفض لهم الجناح وتواضع‪.‬‬
‫‪ -‬استمع لآلخرين وانصحهم‪.‬‬
‫‪ -‬يسر ول تعسر على رفقاء الطريق‪.‬‬
‫‪ -‬افسح لهم في المجالس‪.‬‬
‫‪ -‬اخدم اخوانك واسهر على راحتهم‪.‬‬
‫‪ -‬ال تفرض نفسك على األخرين‪.‬‬
‫‪ -‬ال تكثر من نقدهم‪.‬‬
‫‪ -‬التمس لهم االعذار‪.‬‬
‫‪ -‬تجنب غيبتهم‬

‫‪ 6-‬السرية والكتمان‬
‫لم‪++‬اذا‪ :‬الباط ل ي تربص بن ا – ينتظ ر ثغ رة ي دخل منه ا –يبحث عن وس يلة‬ ‫‪-‬‬
‫اختراق‪.‬‬
‫الرسول عليه السالم إذا اراد غزوة ورى بغيرها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫استخدامه السرية في الهجرة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫في ليلة العقبة تخفي االنصار عن المشركين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ‬إذا كانت االسرار مصانة والخصوصيات لم تتعرض للتشهير‪:‬‬
‫تزيد الثقة بين ابناء الدعوة – يمتن الصف –يصعب اختراقه‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ‬ما إثر ذلك؟‬
‫افشال خطط االعداء‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تحقيق السالمة ألبناء الدعوة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قوة الثقة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توفر مناخ قوي للتربية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -7‬الوفاء الثابت‪:‬‬
‫‪( -‬وأوفوا بالعهد ان العهد كان مسئوال)‬
‫‪ -‬الوفاء يكون لعهد أو بيعة‬
‫‪ -‬البيعة موثق وعهد يعطيه صاحب الدعوة مختارا هلل تعالى‪.‬‬
‫‪ -‬لماذا الوفاء بالعهد؟‬
‫‪ -‬كي تنضبط الحياة ويستقيم امرها وتستمر العالقات االجتماعية بين الناس‪.‬‬
‫‪ -‬نماذج في عهد النبي عليه السالم‪:‬‬
‫‪ .1‬استقبال النصار للمهاجرين‪.‬‬
‫‪ .2‬موقف صهيب وتركه الموال والديار‪.‬‬
‫‪ .3‬موقف خبيب بن عدي‪.‬‬
‫‪ .4‬ابو عبيدة وقتله اباه‪.‬‬
‫‪ -‬نماذج من عهد البنا‪:‬‬
‫باع دراجته ليساهم في بناء دار ومسجد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫باع جاموسته ليشتري سالحا حتى يقاتل به‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قلي ل من الن اس من يع رف ان الداعي ة‪( :‬ق د يخ رج من عمل ه في الق اهرة في‬ ‫‪-‬‬
‫عص ر الخميس ف إذا ه و في العش اء بالمني ا يحاض ر الن اس‪ ،‬وإ ذا ه و في ص الة‬
‫الجمعة يخطب وهو بالمنفلوط‪ ،‬فإذا هو العصر يحاضر في أسيوط)‪.‬‬
‫‪ -‬صور من الوفاء‪:‬‬
‫تحقيق معنى الخوة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫االلتزام برأي الجماعة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تفاني في اداء المهام‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المصلحة العامة تقدم على الخاصة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الثقة في القيادة االلتزام باللوائح والقوانين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المحافظة على وحدة الصف‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -8‬التضحية‪:‬‬
‫الدعوة ال ترضى بغير الدم ثمنا لتحمل تبعاتها‬
‫اريد بالتضحية بذل النفس والمال والوقت والحياة‪ ،‬وليس في الدنيا جهاد ل تضحية معه‪،‬‬
‫ل تضيع في سبيل فكرتنا تضحية‬
‫انما هو الجر الجزيل‬ ‫‪-‬‬
‫والثواب الجميل‬ ‫‪-‬‬
‫ق ال تع الى‪( :‬ذل ك ب أنهم ال يص يبهم ظم أ وال نص ب وال مخمص ة في س بيل اهلل وال يطئ ون‬
‫موطئا يغيظ الكفار وال ينالون من عدو نيال إال كتب لهم به عمل صالح"‬
‫تضحيات!‬ ‫‪-‬‬
‫ابو بكر وماله‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تضحية ابو الدحداح‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫صهيب يضحي بجميع ماله) ربح البيع ابا يحيى‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المهاجرون وتضحياتهم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫خفض الجناح من أعظم التضحيات‪ :‬التنازل – لين الجانب – مغفرة العثرات والهفوات‬
‫كن شجاعا عند ذلك وتملك نفسك!!!‬

‫‪ -9‬الحرص على الوقت‬


‫الوقت هو الحياة ومن لوازم الضروريات للمنتمي للدعوة‬ ‫‪-‬‬
‫قدسية الوفاء بالوعد وااللتزام به ضعفت‬ ‫‪-‬‬
‫فإذا ما اردت تحديد موعد فعليك ان تبلغ قبل نصف ساعة من الموعد‬ ‫‪-‬‬
‫الفرضية‪ :‬التأخير المتالزمة‪:‬‬
‫) واذكر في الكتاب اسماعيل انه كان صادق الوعد وكان رسول نبيا (‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يق ول الحس ن البص ري‪( :‬أدركت اقوام ا ك انوا على اوق اتهم أش د منكم حرص ا على‬ ‫‪-‬‬
‫دراهمكم ودنانيركم)‪.‬‬
‫يقول االمام المرشد‪( :‬الواجبات أكثر من االوقات (‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫احذر العاطلين‪ :‬اصحاب البطالة –تجمعات (شلة (‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ال تجمعات بل اخوة وتعاون في الجلسات‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫ضع هدف تحققه‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫احرص على توصيل منفعة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تحويل الحديث من لغط وثرثرة الى خير وبر‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ 10-‬ان يكون منظما في شئونه‬


‫ال الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر وكل الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون‬
‫متطلبات الحياة‪ ):‬مأكل‪ -‬مشرب –عالقات (‬
‫متطلبات الدعوة‪ ):‬لقاءات – مؤتمرات –دروس – محاضرات (‬
‫للموازنة بين ماذا افعل؟‬
‫يجب على ان‪:‬‬
‫أحسن ادارة الوقت‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ترتيب المهام واألعمال‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إدراك قيمة الوقت‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدم تأجيل العمال‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ان يطغى عمل على آخر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫النتيجة العكسية‬
‫الفوضى – التقصير‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الخسارة – الشكوى باالنشغال‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫واجبات عملية‬
‫كن ايجابيا‪:‬‬
‫الواجب نحو دعوتنا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اليأس يمنع من التغيير‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫النظر لألهل والجيران بالعطف والحنان‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مخالطة الناس‪( :‬اصبر على اذاهم (‪ )،...‬المؤمن الذي‪( ..‬‬ ‫‪-‬‬
‫ال تشغلك الدنيا ولهوها ولذاتها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ال تحصر نفسك في لقاء‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫بادر بالعمل وتغلب على الظروف‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ال تنتظ ر التكلي ف – اب د النص يحة –كن كم ؤمن آل ياس ين ج اء من بعي د‪( :‬ج اء من‬ ‫‪-‬‬
‫اقصى المدينة)؛ وجاء في همة عالية يسعى‪.‬‬
‫دوافع االيجابية‪:‬‬
‫‪-‬طاعة هلل ورسوله (تأمرون بالمعروف (‪.‬‬
‫‪-‬حب الناس والخوف عليهم (حريص عليكم‪( ...‬‬
‫‪-‬اداء واجب الدعوة (وتواصوا بالحق (‪...‬‬
‫‪-‬الطمع في االجر والثواب) ألن يهدي اهلل بك‪( ...‬‬
‫‪-‬االعذار امام اهلل‪( :‬قالوا معذرة الى ربكم (‪.‬‬
‫‪-‬انتشار الفساد والمنكرات مما يدفع لمحاربتها‪.‬‬
‫‪-‬كثرة الواجبات وقلة االوقات‪.‬‬
‫‪-‬دماء المسلمين وجراحاتهم‪.‬‬
‫ال تبخل بمالك‬
‫قد تكون الحاجة الى المال أكثر من الرجال‬ ‫‪-‬‬
‫ال نجاح لدعوة يبخل عليها ابناءها بالمال‬ ‫‪-‬‬
‫ال تنسى موقف عثمان رضي اهلل عنه‬ ‫‪-‬‬
‫ال تنسى ان ذلك حمل لألمانة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إذا بخلت فراجع نفسك (ومن يوق شح نفسه ‪( ....‬‬ ‫‪-‬‬
‫التبرع ليس اجباريا لكنه دليل على صدق االنتماء‬ ‫‪-‬‬
‫تذكر انه ل جهاد بغير تضحية‬ ‫‪-‬‬
‫) والذين جاهدوا فينا ‪( ....‬‬ ‫‪-‬‬
‫يقول سيد قطب‪( :‬ان اختيار اهلل لكم لحمل دعوته تكريم ومنة ‪ ....‬وان لم تدركوا قيمة ما‬
‫اعطيتم ‪ ...‬فان اهلل يسترد ما وهب ويختار غيركم (‪.‬‬
‫) انهم فقراء ولكنهم كرماء انهم قليلو المال ولكنهم اسخياء النفوس‪( .‬‬

‫ال خيرة لك في اختيارات الدعوة الفقهية‪:‬‬


‫إذا اختارت الجماعة رأيا فقهيا فليس لك ان تخرج عليه ما دام يتصل بحركتها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬رأي المام فيما ل نص فيه ويحتمل وجوها عدة وفي المصالح المرسلة معمول به‬ ‫‪-‬‬
‫ما لم يصطدم بقاعدة شرعية‪.‬‬
‫‪-‬في االمور التعبدية الشخصية) المختلف فيه ان كان يخالف سنة او أجماعا وجب‬ ‫‪-‬‬
‫النكار عليه (‬
‫‪-‬فيما يتصل بالعبادات والشعائر الشخصية ل تتدخل الجماعة فيه‬ ‫‪-‬‬
‫التزم وسائل التربية (المحاضن التربوية) المتبعة‪:‬‬
‫األسرة‪ :‬لها اركان‪:‬‬
‫التعارف‪ :‬نستش عر مع اني االخ وة ‪ -‬ال يعك ر ص فو عالقتن ا ش يء ‪ -‬نتمث ل ق ول اهلل‬ ‫‪-‬‬
‫تعالى‪( :‬واعتصموا بحبل اهلل جميعا ول تفرقوا)‬
‫التفاهم‪ :‬االستقامة على المنهج ‪ -‬فعل ما امر اهلل به وترك ما نهى عنه ‪-‬محاسبة‬ ‫‪-‬‬
‫النفس ‪-‬النصيحة وقبولها‪-‬احذر من العناد‪.‬‬
‫‪-‬التكاف‪++‬ل‪ :‬ليحم ل بعض نا عبء بعض ‪ -‬نتعه د بعض ا بعض ا بالس ؤال ‪ -‬المب ادرة‬
‫للمساعدة ما أمكن‪.‬‬
‫‪ -‬احرص على االجتماعات المحددة مهما كانت االعذار‪.‬‬
‫‪ -‬بادر الى تسديد ما عليك لصندوق اسرتك‪.‬‬
‫قانون المحاضن‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬طرح المشاكل والعمل لحلها‪.‬‬
‫‪ -‬ال محل للجدل او الحدة او رفع الصوت‪.‬‬
‫‪ -‬فيما ال جواب عليه او اقتراح ما يرجع النقيب فيه الى القيادة لالستيضاح‪.‬‬
‫‪٠‬الكتائب‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬نظ ام فري د واس لوب مرك ز في التربي ة العميق ة ‪ -‬في ه تج رد وتف رغ ‪ -‬يجتم ع في ه‬
‫العقل والقلب معا ليحس به ال من كابده وعاناه‬
‫* ان من ضروريات االنتماء الصادق المحافظة على هذه البرامج والوسائل التربوية‪.‬‬

‫الثقة واحترام القيادة‪:‬‬


‫ال تشكك في القرارات (يولد ضعف االنتماء والبغضاء واالنشقاق)‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬اطمئنان الجندي الى القائد فله‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫(حق الوالد في الرابطة القلبية – واألستاذ باإلفادة– والشيخ بالتربية – والقائ د بحكم‬ ‫‪-‬‬
‫السياسة العامة للدعوة)‬
‫قال االمام‪( :‬اريد بالثقة اطمئنان الجندي الى القائد في كفاءته واخالصه مما ينتج‬ ‫‪-‬‬
‫الحب والتقدير واالحترام والطاعة‪( :‬فال وربك ال يؤمنون ‪.)....‬‬
‫إذا ضعف االنتماء‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫قلت الثقة وتصدع البنيان‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬كثرت المتاعب والصعاب‬ ‫‪-‬‬
‫كثرت حمالت التشكيك‬ ‫‪-‬‬
‫قل الشعور بالمسئولية‬ ‫‪-‬‬
‫تعكر معين الخوة والحب الصافي‬ ‫‪-‬‬
‫أد واجبات االخوة‪:‬‬
‫(واعتصموا بحبل اهلل)؛ (وألف بين قلوبهم)؛ (انما المؤمنون اخوة)‪.‬‬
‫يقول االمام رحمه اهلل‪:‬‬
‫(ان كل شعبة وحدة متصلة الروح مؤتلفة القلوب هدف واحد‪ -‬امل واحد‪ -‬الم واحد –‬
‫جه اد واح د ‪-‬وح دات مؤتلف ة يرتب ط بعض ها ببعض ويحن بعض ها الى بعض ويق در‬
‫بعضها بعضا) انظر النصار)‬
‫‪-‬االخ وة ارتب اط القل وب بالعقي دة‪ ،‬والعقي دة أوث ق الرواب ط‪( :‬واألخ وة اخت اليم ان‬
‫والتفرق أخو الكفر)‪.‬‬
‫‪-‬اقل الحب سالمة الصدر وأعاله اإليثار‬
‫واجبات االخوة‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬التناصح – (مثل القائم ‪.)...‬‬
‫‪ -‬النصيحة من القائد للجندي بالرفق واللين‬
‫‪ -‬النصيحة من الجندي للقائد في ادب وذوق‬
‫‪ -‬إذا وجد الحرج في ابداء النصح فستكون بداية االنشقاق في الصف‬

‫المشاركة في النشاطات العامة‬


‫‪٠‬خلص نفسك من جواذب األرض‪( :‬اثاقلتم الى االرض‪)..‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪٠‬المعطي المبررات مسبقا بحجة انها نشاطات عامة ويكفي من حضر‬ ‫‪-‬‬
‫‪٠‬العمل على انجاح النشاطات مسئولية كل فرد وانت منهم‬
‫تخيل‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫مؤتمرا دعت اليه الدعوة حضر المدعوون وغاب اصحاب الدعوة‬ ‫‪-‬‬
‫درسا اسبوعيا دعت اليه الدعوة وحضر االصدقاء وغاب من دعاهم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اخي الكريم‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫التفري ط يق دح في انتم اء ص احب ال دعوة فلن يس توي القاع دون والمجاه دون بح ال من‬
‫االحوال‬

‫محاذير وعقبات‬
‫تجنب اثارة الخالفات (والتذازعوا‪)..‬‬ ‫‪-‬‬
‫نبذ الجيوب‪( :‬الضرارية)‪( ،‬والذين اتخذوا سجدا ضرار)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫االعتداد بالرأي والتمسك به تكبرا‪ -‬استهانة باآلخرين – الشهرة)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الجدل والمراء) انا زعيم ببيت في وسط الجنة‪.)....‬‬ ‫‪-‬‬
‫تق ديم المص لحة الخاص ة على العام ة (ق ل ان ك ان اب اؤكم‪( ،)..‬دع وه ال تقب ل‬ ‫‪-‬‬
‫الشراكة)‪.‬‬
‫االعتذار عن حضور اللقاءات الدورية‪( :‬توجيه وإ رشاد‪ -‬وحل للمش اكل ‪ -‬تص حيح‬ ‫‪-‬‬
‫للمسير)‪.‬‬
‫التطلع للقيادة‪( :‬الجندية شرف‪ -‬رجال دعوة في بكل موقع‪ -‬تجرد للفكرة‪-‬ال تطلع‬ ‫‪-‬‬
‫للمناصب)‪.‬‬
‫عدم وضوح الرؤية ‪ -‬للهدف والوسيلة – (لنعلم ان الطريق طويلة وليس لنا غيرها‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬ال نس تعجل الثم رة او قط ف الزه رة قب ل اوانه ا ‪ -‬فمن ص بر ح تى تنم و الب ذرة‬
‫وتنبت الشجرة فأجره على اهلل)‪.‬‬
‫مظاهر عملي‪٠‬‬ ‫بانتماء حقيقي =‬
‫من اقوال االمام الشهيد‪:‬‬
‫ان الخطب واألقوال والككاتباتو‪١‬لدروس والمحاضرات وتشخيص الداء‬
‫ووصف الدواء‬
‫كل ذلك ال يجدي نفعا وال يحقق غاية وال يصل بالداعين الى هدف‬ ‫‪-‬‬
‫للدعوات وسائل ال بد من االخذ بها والعمل لها والوسائل العامة للدعوات ال تتغير‬ ‫‪-‬‬
‫وال تتبدل‪.‬‬
‫وال تعدو هذه االمور الثالثة‪:‬‬
‫‪-1‬االيمان العميق‪.‬‬
‫‪ -2‬التكوين الدقيق‪.‬‬
‫‪ -3‬العمل المتواصل‬
‫وصلى اهلل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى إله وصحبه اجمعين‬

You might also like