Professional Documents
Culture Documents
إعداد
ياسمين عادل فضل أبو قياص
إشراف
د.وجيه ضاهر
د .محمود رمضان
قدمت هذه األطروحة استكماالً لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في أساليب تدريس
الرياضيات بكلية الدراسات العليا في جامعة النجاح الوطنية في نابلس ،فلسطين
2017م
اتجاهات ودافعية الطلبة نحو تعلم الرياضيات ومفهوم الذات لديهم
ومشاعرهم أثناء تعلمها في المرحلة األساسية العليا في مديرية قباطية
إعداد
ج
الشكر والتقدير
الحمد هلل الذي بنعمته تتم الصالحات ،والصالة والسالم على أشرف خلق هللا سيدنا محمد
صلى هللا عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.
الحمد والشكر من قبل ومن بعد هلل رب العالمين الذي وفقني إلجراء هذا البحث وأسأل
الكريم رب العرش العظيم أن يتقبل عملي خالصاً لوجهه الكريم.
أتقدم بجزيل الشكر واالمتنان وخالص التقدير الى الدكتور /وجيه الضاهر الذي أشرف
على هذا البحث وكان خير معين لي في هذا الدرب الطويل بالصبر والتواضع وأخالق العلماء رغم
مشغولياته وله مني خالص الشكر والتقدير.
ويمتد الشكر الى الدكتور /محمود رمضان الذي ساعدني في هذا البحث ولم يبخل علي
بمالحظاته القيمة.
كما أتقدم بالشكر الجزيل الى أعضاء لجنة المناقشة تقدي اًر مني واعترافاً بفضلهم في تقويم
رسالتي.
وأتوجه بالشكر الى جميع أساتذتي الذين تعلمت على أيديهم الكريمة.
كما أتوجه بالشكر الجزيل الى جميع من قدموا مساعدتهم لي إلتمام هذا البحث.
د
االقرار
انا الموقع أدناه مقدم الرسالة التي تحمل عنوان :
Declaration
Signature: التوقيع:
ه
فهرس المحتويات
االهداء ......................................................................................ج
االقرار ......................................................................................ه
الملخص ....................................................................................س
و
1.2اإلطار النظري 11 .....................................................................
ِّ
الدراسة44 .......................................................:
5.3خطوات تطبيق وإجراء ّ
"ما اتجاهات طلبة المرحلة األساسية العليا نحو الرياضيات في 48 ..........................
1.5المقدمة113 ...........................................................................:
4.5التوصيات131 ........................................................................
ط
المصادر والمراجع132 ........................................................................
ملحق ( )2قائمة أعضاء لجنة تحكيم مقياس كل من االتجاهات والدافعية والمشاعر ومفهوم
ملحق (:)3االستبانة لقياس كل من االتجاهات والدافعية والمشاعر ومفهوم الذات لدى طلبة
B...................................................................................Abstract
ي
فهرس الجداول
جدول ( :)1 .3توزيع عيِّنة الدِّراسة بحسب متغيِّر الدراسة المستقلة 36 ..............................
جدول ( :)2 .3مفتاح تصحيح الفقرات لمقياس االتجاهات نحو الرياضيات 39 ......................
جدول ( :)3 .3توزيع الفقرات على مقياس االتجاهات نحو تعلم الرياضيات واتجاه تصحيح كل فقرة
39 .................. ................................ ................................
جدول ( :)4 .3معامل ثبات مقياساإلتجاهات نحو الرياضيات بطريقةكرونباخ ألفا 40 ..............
جدول ( :)5 .3مفتاح تصحيح الفقرات لمقياس المشاعر أثناء تعلم الرياضيات 42 ..................
جدول ( :)6 .3توزيع الفقرات على مقياس المشاعر أثناء تعلم الرياضيات واتجاه تصحيح كل فقرة
43 .................. ................................ ................................
المتوسطات الحسابيَّة واالنحرافات المعياريَّة والتَّقديرات لمجاالت مقياس اإلتجاهات
ِّ جدول (:)1 .4
نحو الرياضيات 49 ................................ ................................
المتوسطات الحسابيَّة واالنحرافات المعياريَّة والتَّقدير لمقياس الدافعية نحو تعلم
ِّ جدول (:)2 .4
الرياضيات 50 ...................................... ................................
المتوسطات الحسابيَّة واالنحرافات المعياريَّة والتَّقديرات لفقرات مقياس مفهوم الذات
ِّ جدول (:)3 .4
في تعلم الرياضيات والدرجة الكلية مرتَّبة تنازليا 51 .............................
المتوسطات الحسابيَّة واالنحرافات المعياريَّة والتَّقديرات لمجالي مقياس المشاعر
ِّ جدول (:)4 .4
أثناء تعلم الرياضيات 52 ........................... ................................
جدول ( :)5 .4نتائج اختبار بيرسون لمعامالت اإلرتباط بين االتجاهات نحو الرياضيات والدافعية
نحو تعلم الرياضيات ومفهوم الذات في تعلم الرياضيات والمشاعر أثناء تعلم
الرياضيات ومجاالتها (ن = 54 ............................................ )720
جدول ( :)6 .4نتائج اختبار ويلكس المدا لفحص تأثير المتغيرات المستقلة (الجنس والصف
ومستوى التحصيل في الرياضيات ومستوى التحصيل العام) في اإلتجاهات نحو
الرياضيات ومجاالتها 79 .......................... ................................
جدول ( :)7 .4نتائج تحليل التباين المتعدد ( )MANOVAللفروقات في اإلتجاهات نحو الرياضيات
ومجاالتها تبعا لمتغيرات الجنس والصف ومستوى التحصيل في الرياضيات
ومستوى التحصيل العام 80 ........................ ................................
ك
جدول ( :)8 .4اإلحصاءات الوصفية لمجالي االتجاه نحو دعم معلم الرياضيات للطلبة واالتجاه نحو
بذل الجهد في تعلم الرياضيات واإلتجاهات نحو الرياضيات بحسب متغير الجنس
82 .................. ................................ ................................
جدول ( :)9 .4اإلحصاءات الوصفية لمجاالت أهمية الرياضيات واالتجاه نحو دعم معلم الرياضيات
للطلبة واالتجاه نحو بذل الجهد في تعلم الرياضيات واإلتجاهات نحو الرياضيات
بحسب متغير الصف83 ............................................. )N=240( .
جدول ( :)10 .4نتائج اختبار المقارنات البعدية ( )LSDبين متوسطات مجاالت أهمية الرياضيات
واالتجاه نحو دعم معلم الرياضيات للطلبة واالتجاه نحو بذل الجهد في تعلم
الرياضيات واإلتجاهات نحو الرياضيات بحسب متغير الصف 84 ..............
جدول ( :)11 .4اإلحصاءات الوصفية لمجاالت أهمية الرياضيات واالتجاه نحو دعم معلم
الرياضيات للطلبة واالتجاه نحو بذل الجهد في تعلم الرياضيات واإلتجاهات نحو
الرياضيات بحسب متغير مستوى التحصيل في الرياضيات 86 ..................
جدول ( :)12 .4نتائج اختبار المقارنات البعدية ( )LSDبين متوسطات مجاالت أهمية الرياضيات
واالتجاه نحو دعم معلم الرياضيات للطلبة واالتجاه نحو بذل الجهد في تعلم
الرياضيات واإلتجاهات نحو الرياضيات بحسب متغير مستوى التحصيل في
الرياضيات 87 ...................................... ................................
جدول ( :)13 .4اإلحصاءات الوصفية لمجال االتجاه نحو بذل الجهد في تعلم الرياضيات بحسب
متغير مستوى التحصيل العام 90 .................. ................................
جدول ( :)14 .4نتائج اختبار المقارنات البعدية ( )LSDبين متوسطات االتجاه نحو بذل الجهد في
تعلم الرياضيات بحسب متغير مستوى التحصيل العام 90 ........................
جدول ( :)15 .4نتائج تحليل التباين المتعدد ( )Univariateللفروقات في مستوى الدافعية نحو تعلم
الرياضيات تبعا لمتغيرات الجنس والصف ومستوى التحصيل في الرياضيات
ومستوى التحصيل العام 92 ........................ ................................
جدول ( :)16 .4اإلحصاءات الوصفية لمستوى الدافعية نحو تعلم الرياضيات بحسب متغير الجنس
93 .................. ................................ ................................
جدول ( :)17 .4نتائج اختبار المقارنات البعدية ( )LSDبين متوسطات مستوى الدافعية نحو تعلم
الرياضيات بحسب متغير مستوى التحصيل العام 93 .............................
ل
جدول ( :)18 .4نتائج تحليل التباين المتعدد ( )Univariateللفروقات في مستوى مفهوم الذات في
تعلم الرياضيات تبعا لمتغيرات الجنس والصف ومستوى التحصيل في
الرياضيات ومستوى التحصيل العام 95 ...........................................
جدول ( :)19 .4اإلحصاءات الوصفية لمستوى مفهوم الذات بحسب متغير الصف 96 .............
جدول ( :)20 .4نتائج اختبار المقارنات البعدية ( )LSDبين متوسطات مستوى مفهوم الذات بحسب
متغير الصف 96 ................................... ................................
جدول ( :)21 .4اإلحصاءات الوصفية لمستوى مفهوم الذات في تعلم الرياضيات بحسب متغير
مستوى التحصيل في الرياضيات 97 .............. ................................
جدول ( :)22 .4نتائج اختبار المقارنات البعدية ( )LSDبين متوسطات مفهوم الذات في تعلم
الرياضيات بحسب متغير مستوى التحصيل في الرياضيات 97 ..................
جدول ( :)23 .4نتائج اختبار ويلكس المدا لفحص تأثير المتغيرات المستقلة (الجنس والصف
ومستوى التحصيل في الرياضيات ومستوى التحصيل العام) في المشاعر أثناء
تعلم الرياضيات ومجاليها 98 ...................... ................................
جدول ( :)24 .4نتائج تحليل التباين المتعدد ( )MANOVAللفروقات في المشاعر أثناء تعلم
الرياضيات ومجاليها؛ القلق من تعلم الرياضيات واإلستمتاع في تعلم الرياضيات
تبعا لمتغيرات الجنس والصف ومستوى التحصيل في الرياضيات100 .........
جدول ( :)25 .4اإلحصاءات الوصفية لمجال اإلستمتاع في تعلم الرياضيات والمشاعر أثناء تعلم
الرياضيات بحسب متغير الجنس 101 ............................................
جدول ( :)26 .4اإلحصاءات الوصفية اإلحصاءات الوصفية لمجال اإلستمتاع في تعلم الرياضيات
والمشاعر أثناء تعلم الرياضيات بحسب متغير الصف 101 ......................
جدول ( :)27 .4نتائج اختبار المقارنات البعدية ( )LSDبين متوسطات اإلستمتاع في تعلم
الرياضيات والمشاعر أثناء تعلم الرياضيات بحسب متغير الصف 102 .........
جدول ( :)28 .4اإلحصاءات الوصفية اإلحصاءات الوصفية لمجالي القلق واإلستمتاع في تعلم
الرياضيات والمشاعر أثناء تعلم الرياضيات بحسب متغير مستوى التحصيل في
الرياضيات 103 .................................... ................................
م
جدول ( :)29 .4نتائج اختبار المقارنات البعدية ( )LSDبين متوسطات القلق واإلستمتاع في تعلم
الرياضيات والمشاعر أثناء تعلم الرياضيات بحسب متغير مستوى التحصيل في
الرياضيات بحسب متغير مستوى التحصيل في الرياضيات 104 ................
ن
اتجاهات ودافعية الطلبة نحو تعلم الرياضيات ومفهوم الذات لديهم ومشاعرهم أثناء تعلمها في
المرحلة األساسية العليا في مديرية قباطية
إعداد
ياسمين عادل فضل أبو قياص
إشراف
د.وجيه ضاهر
د .محمود رمضان
الملخص
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على متغيرات مخلتفة لها عالقة بتعلم طالب المرحلة األساسية العليا
في مديرية قباطية للرياضيات .هذه المتغيرات هي اتجاهات الطلبة نحو تعلم الرياضيات ،مستوى
دافعيتهم ومفهوم الذات لديهم في تعلم الرياضيات ،ومستوى المشاعر لديهم أثناء تعلم الرياضيات.
هدفت الدراسة أيضا إلى الكشف عن العالقة بين اتجاهات الطلبة نحو الرياضيات ودافعيتهم
ومشاعرهم نحو تعلمها في المرحلة االساسية العليا في محافظة قباطية ،ولإلجابة عن أسئلة الدراسة
واختبار فرضياتها ،استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي االرتباطي ،وتم تطبيق الدراسة على
عينة عشوائية عنقودية من طلبة المرحلة األساسية العليا في المدارس الحكومية في مديرية قباطية
وفقاً لمتغيرات الجنس والصف الدراسي ومستوى الطالب الدراسي ،وبلغ حجم العينة ( )720طالباً
وطالبة؛ منهم ( )381طالباً و( )339طالبة ،وذلك في الفصل الثاني من العام الدراسي (-2016
طّبقت على عينة الدراسة المقاييس اآلتية :مقياس االتجاهات نحو الرياضيات ،مقياس
.)2017و ُ
الدافعية نحو تعلم الرياضيات ،مقياس مفهوم الذات في تعلم الرياضيات ،مقياس المشاعر أثناء تعلم
الرياضيات ،وقد توصلت الدراسة الى النتائج اآلتية :كانت تقديرات أهمية أو قيمة الرياضيات واالتجاه
نحو المعلم الرياضيات أو دعمه للطالب واالتجاه نحو بذل الجهد في تعلم الرياضيات والدرجة الكلية
(االتجاهات نحو الرياضيات) جميعها مرتفعة ،وكذلك تقدير مستوى الدافعية نحو تعلم الرياضيات
لدى طلبة المرحلة األساسية العليا في المدارس الحكومية في محافظة قباطية مرتفعاً ،وجاء أيضاً
تقدير مستوى مفهوم الذات في تعلم الرياضيات لدى طلبة المرحلة األساسية العليا في المدارس
س
الحكومية في محافظة قباطية مرتفعاً ،وجاء تقدير مستوى القلق في تعلم الرياضيات مرتفعاً ،لكن جاء
تقدي ار مستوى االستمتاع في الرياضيات ومستوى المشاعر أثناء تعلم الرياضيات متوسطين .تبين أن
هناك عالقة ايجابية بين االتجاهات والدافعية نحو تعلم الرياضيات ،وبين االتجاهات ومفهوم الذات
في تعلم الرياضيات ،واالتجاهات والمشاعر نحو تعلمها ،وأيضا بين الدافعية ومفهوم الذات والدافعية
واالستمتاع والمشاعر ،وهناك عالقة سلبية بين الدافعية نحو تعلم الرياضيات والقلق من تعلمها ،وبين
مفهوم الذات في تعلم الرياضيات والقلق من تعلمها .وأوصت الدراسة بضرورة اعطاء أهمية كبيرة
أثناء تدريس مادة الرياضيات للجانب الوجداني (العاطفي) ،وضرورة تنمية االتجاهات االيجابية نحو
تعلم الرياضيات ،وذلك بجعل المناخ الصفي مناخاً مالئماً للدراسة وبعيداً عن الضغوط النفسية التي
تسبب القلق وعدم الرغبة في التعلم ،وأن تكون لدى معلم الرياضيات القدرة على التفاعل مع الطلبة
ويخفف عنهم التوتر والخوف من مادة الرياضيات وتعلمها ،وذلك بأن يجعل مادة الرياضيات محببة
ُ
لدى الطلبة ،وأن يولد لديهم الدافعية والرغبة في دراستها دون أن يكون هناك بواعث تُثير القلق لديهم
أثناء تدريسهم المادة .ويجب عن المسؤولين عن العملية التعليمية تنمية مفهوم الذات في تعلم
الرياضيات لدى الطلبة من خالل تعزيز ثقتهم بنفسهم.
ع
الفصل األول
مقدمة الدراسة وخلفيتها
1.1مقدمة الدراسة
2.1مشكلة الدراسة
3.1أهمية الدراسة
4.1أهداف الدراسة
5.1أسئلة الدراسة
6.1فرضيات الدراسة
7.1مصطلحات الدراسة
1
الفصل األول
1.1مقدمة الدراسة
يواجه الطلبة صعوبات متعددة في تعلم الرياضيات ومن أهم أسباب هذه الصعوبات هي نظرتهم إليها
إذ يعتبرها عدد منهم موضوعاً يصعب فهمه ،فيما يعتبره عدد آخر مجموعة من الرموز التي ال
يستطيعون فهمها .لذلك ال يكون عندهم الرغبة التي تجعلهم يقبلون على القيام بمهام بحث واستكشاف
للتعرف على مواضيع رياضية جديدة .ويمكن ارجاع هذا االتجاه الى سبب آخر وهو عدم شعور
المتعلم بوجود تطبيقات واقعية لما يتعلم ،أو عدم تدريس المادة بشكل أصيل وفي سياقات واقعية وقد
ينتج عن هذا عدم استطاعة الطالب على رؤية الرياضيات داخل النسيج العلمي الحياتي الكامل الذي
يصنع رداء الحياة.
ما لم ير الطالب الرياضيات شع اًر أو قصة ،أو مشكلة حياتية واقعية ،ما لم ندمج المسائل ضمن
نماذج هادفة ،ما لم ير تطبيق الرياضيات في الفيزياء والعلوم والتاريخ والكيمياء ،ما لم ِّ
يبن جسو اًر
وقناطر تصله من جزيرة إلى أخرى بعمله الرياضي ،بسالسة وعفوية ،ولن تكون الرياضيات مفيدة،
وسهلة ،وذات قيمة ،وذات معنى .لذلك هناك أهمية كبرى لالهتمام باتجاه ايجابي الى الرياضيات
وكذلك االهتمام بجوانب وجدانية لدى الطالب مثل المشاعر تجاه الرياضيات (الصباغ.)2014 ،
ومن هذا المنطلق بالذات فإن نظرة الطالب الى الرياضيات يعتمد على المجال العاطفي أي على
مرت بالطالب عبر سنوات
مشاعر الحب أو الكره أو النفور ،والتي تستند بدورها إلى المواقف التي ّ
المادة سلبية
العامة لهذه ّ
الدراسة وعبر المؤثرات الخارجية كاألقران والمدرسين وغيرهم ،فإن االتجاهات ّ
بأن االتجاه الشائع عن الرياضيات يتلخص
دائما وتتجه نحو القلق والنفور والخوف منه .يمكن القول ّ
في ّأنها مادة مدرسية ممّلة صعبة بحاجة إلى نوع خاص من العقل ،و ّأنها تجذب فقط أولئك الذين
مادة صعبة
لهم طبع أو ميل خاص اليها .إضافــة إلى ذلك ينظر الناس عموما إلى الرياضيات ّأنهـا ّ
التصور السلبي عن الرياضيات منتشر في
ّ ّ وتقترن عند غالبيتهم بشعور قوي باإلخف ــاق ،وعليه ّ
فإن
2
كثير من البلدان وعلى مستويات مختلفة وينتقل كالعدوى من جيل إلى جيل .واألثر السلبي لهذا
التصور الخاطئ هو تناقص أعـداد الطلبة الذين يرغبون بدراسة الفروع المتضمنة للرياضيات أو
اللذين يرغبون في التخصص في الرياضيات (دعيبس)2009 ،
وبالرغم من أهمية الرياضيات إال أنه ال يزال هناك شعور بالكره والخوف والقلق اتجاه هذه المادة،
مما يدفع العديد من الطلبةإلى ان يتحاشوا دراسة مساقات الرياضيات ويعزفوا عن التخصصات التي
تعتمد عليها .وتعرف هذه الظاهرة بقلق الرياضيات حيث عرفها شيوننغ ()Chewning, 2002
بأنها ظاهرة وجدانية نفسية أكثر من كونها عقلية ،إنها تضعف قدرة الطالب على تعلم المادة وتؤدي
إلى ضعف في األداء أكثر من كونها مرتبطة بالتأخر الدراسي (األسطل.)2002 ،
من ناحية أخرى ،من الممكن أن يؤثر االتجاه نحو الرياضيات على دافعية الطالب لتعلمها .لذلك
فإن دافعية التعلم لها أهمية كبيرة بالنسبة للمعلم وللمتعلم ،حيث أن تنمية الميول واالهتمامات
واالتجاهات تعتبر من أهداف التربية وغاياتها المستهدفة كنتاجات للتعليم والتعلم ،حيث أن الدافعية
تشكل أحد العوامل التي تحدد ما إذا كان التالميذ سيتمكنون من تحقيق المعرفة والفهم والمهارات التي
نريدهم أن يحصلوا عليها أو يكتسبوها .فمن تستثار دافعيته يحقق تعلماً فعاالً ،بينما غير المستثارين
يشكلون مصدر إزعاج للصف ،حيث أن أفضل المواقف الصفية هي التي تعمل على تكوين دوافع
عند المتعلمين .وتطبيقاً لهذا المبدأ يجب على المدرس أن يعمل على استثارة دوافع المتعلمين بتوفير
الظروف والشروط المناسبة ،حيث أنه أحياناً يكون هناك عائق يعرقل الوصول إلى األهداف في
التعليم لكن عندما يكون الدافع قوياً تكون المحاوالت كثيرة ومتعددة ويصل المتعلم إلى هدفه الذي
يسعى من أجله ويتعزز مفهوم الذات لديه أثناء التعلم (الشرعة.)2006 ،
عال وايجابي عن مفهوم الذات هم األكثر تحصيالً ،ويرتبط ذلك إن الطلبة الذين يمتلكون مستو ٍ
ّ ً
بنظرتهم االيجابية لذواتهم وتقديرهم لها ،وثقتهم بأنفسهم وإمكانياتهم وما لديهم من قدرات ومهارات
واستعدادات ،وشعورهم بالقدرة على النجاح وتخطي العقبات المختلفة ،فالتحصيل المرتفع وما يصاحبه
وي ِّّ
عبر يا ار ( )Yara, 2010عن أبعاد مفهوم الذات الرياضي والتي تتمثل في قدرة الطالب على فهم ُ
تقصي األفكار الرياضية المتنوعة
نفسه في مدى تحصيله في الرياضيات ،واهتمامه ورغبته في ّ
3
والتفاعل معها ،إضافة إلى مشاعره وأحاسيسه المرتبطة بحب الرياضيات واالستمتاع بها ،وثقته بقدرته
على تعلم موضوعات رياضية مختلفة.
وتذكر جعارة ( )2013بأن االهتمام بدراسة االتجاه نحو الرياضيات أو التوجه نحوها بدأ في بداية
القرن الحالي ،إال أن هذا االهتمام قد زاد وتطور بشكل خاص خالل اآلونة األخيرة .وتعد تنمية
االتجاه المرغوب فيه هدفاً أساسياً ومهماً من أهداف التربية ،في مختلف المجاالت العلمية والعملية.
فمعرفة االتجاه والميول ضرورية لكل من يشرف على جماعة من الناس ،ويوجههم ويحفزهم ليتسنى
له أن يستغلها فيحفزهم على العلم ،فالتعّلم ال يكون مثم اًر إال إذا كان يرضي الدوافع لدى المتعلم،
وكثي اًر ما يكون تقصير وفشل بعض الطلبة راجعاً إلى انعدام ميلهم ونظرتهم واتجاههم واهتماماتهم
بما يدرسون ،ال إلى نقص في قدراتهم أو ذكائهم .واالتجاه يمكن أن يحدث تأثي اًر فعاالً على الفرد
ألنه مسبب للسلوك ونواتج له أيضاً .فهي أمور شخصية تتعلق بمشاعر الشخص المرتبطة بخبراته
الفردية ،وتمثل إحساسه عندما يفكر أو يتكلم أو يعمل في أي موقف.
بسبب كل ما تقدم ،تركز هذه الدراسة على دافعية ومشاعر طلبة المرحلة األساسية العليا في مديرية
قباطية نحو تعلم الرياضيات ،من خالل معرفة نظرتهم واتجاهاتهم نحو الرياضيات.
2.1مشكلة الدراسة:
القت دراسة اتجاه الطلبة نحو المواد الدراسية المختلفة والعوامل المؤثرة فيها العناية واالهتمام من
الباحثين والتربويين ،حيث أجريت دراسات كثيرة حول عالقة االتجاهات بالتحصيل األكاديمي فيها،
كما أن االهتمام بدراسة االتجاهات نحو الرياضيات أخذ يزداد في اآلونة األخيرة ليشمل جوانب متعددة
من االتجاهات والعوامل المؤثرة في تشكيله.
وتهتم الدراسة الحالية باالتجاهات ضمن متغيرات تربوية وجدانية مثل المشاعر والدافعية نحو
الرياضيات وتعلمها .هذا االهتمام نابع من أن الباحثة تالحظ وتسمع دائماً من الطلبة عبارات مختلفة
عن الرياضيات منها ايجابية وأخرى سلبية ،وايضا تعبير الطلبة عن مشاعرهم المختلفة ( الحب
والكره ،القلق والراحة ،وغيرها من المشاعر السلبية وااليجابية) نحو الرياضيات .يسأل السؤال :بماذا
4
ترتبط مشاعر الطلبة المختلفة تجاه الرياضيات .نحن هنا نفحص هذا االرتباط بواسطة فحصنا عالقة
مشاعر الطلبة باتجاهاتهم نحو الرياضيات ودافعيتهم ومفهوم الذات لديهم نحو تعلمها.
3.1أهمية الدراسة
تكمن أهمية هذه الدراسة من النتائج التي يمكن الوصول اليها والتي يمكن أن تفيد في معرفة دافعية
ومشاعر طلبة مدارس مديرية قباطية نحو تعلم الرياضيات.
يمكن القول إن الوقوف على اتجاه الطلبة الى الرياضيات ليس هو الشيء الوحيد المهم ،ولكن العالقة
االرتباطية بين اتجاه الطلبة الى الرياضيات ودافعيتهم ومشاعرهم نحو تعلمها أمر أكثر أهمية .فحينما
يثبت وجود عالقة –من نوع ما -بين االتجاه الى الرياضيات والدافعية والمشاعر نحو تعلمها ،عندئذ
تقع المسؤولية على كاهل من له عالقة بالعملية التعليمية بوجه عام والمعلمين بشكل خاص ،وذلك
بهدف العمل على تنمية االتجاهات المنشودة وتنحية االتجاهات غير المرغوب فيها ويمكن القول أن
تكوين اتجاهات ايجابية نحو الرياضيات كمبحث دراسي من األهداف التربوية المهمة التي يسعى
التربويون إلى تحقيقها لدى طلبتهم ،بل ولدى غيرهم من الناس مثل المعلمين وفئات أخرى في
المجتمع.
وكذلك البيانات والمعلومات التي ستوفرها هذه الدراسة ،يمكن أن يستفيد منها كثير من فئات التربويين
الذين يؤثرون بشكل أو بآخر في تطوير العملية التربوية ،كالمعلمين ،والمشرفين ،والمسؤولين عن
أساليب التدريس واختيار أساليب التدريس التي تؤدي الى تشويق الطلبة وترغيبهم في دراسة المادة،
وكذلك توثيق عالقته بالطلبة.أما المشرفون التربويون والمتخصصون بأساليب تدريس الرياضيات،
فيكمن دورهم في توجيه المعلمين نحو أفضل األساليب التدريسية التي تجعل الطلبة يقبلون على
5
أما فيما يتعلق بالمسؤولين عن وضع المناهج وتطويرها فيمكنهم االفادة من وجهات نظر الطلبة
المتعلقة بطبيعة المادة ،وذلك من خالل محاولة تطوير محتوى المناهج الدراسية ،وإبراز أهمية
الرياضيات في الحياة وربط المادة ببيئة الطلبة وتنمية أساليب التفكير السليم بما يساعدهم على حل
ما تواجههم من مشكالت ،مما يؤدي الى جعلهم يهتمون بد ارسة المادة ،ويشعرون بالمتعة أثناء
دراستها ،بدال من إحساسهم بأنها مادة جافة ،وعقيمة ،وعديمة الفائدة.
4.1أهداف الدراسة:
في ضوء مشكلة الدراسة وأهميتها تسعى هذه الدراسة الحالية الى التعرف على اتجاهات طلبة مدارس
مديرية قباطية الى الرياضيات ،والتعرف على مستوى دافعية طلبة مدارس مديرية قباطية نحو تعلم
الرياضيات ،والتعرف على مشاعر الطلبة نحو تعلم الرياضيات في مدارس مديرية قباطية ،والتعرف
على العالقة بين اتجاه الطلبة نحو الرياضيات في مديرية قباطية ودافعيتهم نحو تعلمها ،والتعرف
على العالقة بين اتجاه الطلبة نحو الرياضيات في مديرية قباطية ومشاعرهم نحو تعلمها ،والتعرف
على العالقة بين اتجاه الطلبة نحو الرياضيات في مديرية قباطية ومفهوم الذات في تعلم الرياضيات،
وإجراء مقارنات في اتجاه الطلبة الى الرياضيات ودافعيتهم ومشاعرهم ومفهوم الذات نحو تعلمها تبعا
لمتغير الجنس ،والمرحلة الدراسية ،ومستوى الطالب/الطالبة.
5.1أسئلة الدراسة
ما اتجاهات طلبة المرحلة األساسية العليا نحو الرياضيات في المدارس الحكومية في مديرية قباطية؟
السؤال الثاني:
ما مستوى دافعية طلبة المرحلة األساسية العليا نحو الرياضيات في المدارس الحكومية في مديرية
قباطية؟
السؤال الثالث:
6
ما مستوى مفهوم الذات في تعلم الرياضيات لدى طلبة المرحلة األساسية العليا في المدارس
الحكومية في مديرية قباطية؟
السؤال الرابع:
ما مشاعر طلبة المرحلة األساسية العليا أثناء تعلم الرياضيات في المدارس الحكومية في مديرية
قباطية؟
السؤال الخامس:
هل توجد عالقة ارتباطية بين مقاييس الدراسة األربعة (االتجاهات نحو الرياضيات ،الدافعية نحو
تعلم الرياضيات ،مفهوم الذات في تعلم الرياضيات ،المشاعر أثناء تعلم الرياضيات) لدى طلبة
المرحلة األساسية العليا في المدارس الحكومية في مديرية قباطية؟
6.1فرضيات الدراسة
نحو تعلم الرياضيات لدى طلبة المرحلة األساسية العليا في المدارس الحكومية في مديرية قباطية
تعزى لمتغيرات الجنس والصف ومستوى التحصيل في الرياضيات ومستوى التحصيل العام.
)3ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة ( )α = 0.05بين متوسطات مفهوم
الذات في تعلم الرياضيات لدى طلبة المرحلة األساسية العليا في المدارس الحكومية في مديرية
قباطية تعزى لمتغيرات الجنس والصف ومستوى التحصيل في الرياضيات ومستوى التحصيل
العام.
7
)4ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة ( )α = 0.05بين متوسطات المشاعر
أثناء تعلم الرياضيات لدى طلبة المرحلة األساسية العليا في المدارس الحكومية في مديرية قباطية
تعزى لمتغيرات الجنس والصف ومستوى التحصيل في الرياضيات ومستوى التحصيل العام.
)5ال توجد عالقة ارتباطية ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة ( )α = 0.05بين االتجاهات
نحو الرياضيات ،والدافعية نحو تعلم الرياضيات ،ومفهوم الذات في تعلم الرياضيات ،والمشاعر
أثناء تعلم الرياضيات لدى طلبة المرحلة األساسية العليا في المدارس الحكومية في مديرية قباطية.
7.1مصطلحات الدراسة
هو حالة فكرية ،أو موقف يتخذه الفرد ازاء موضوع ما ،سواء أكان بالقبول أم بالرفض أو المحايدة و
هو شعور الفرد إيجاباً أو سلباً نحو موضوع أو شيء معين ( المخزومي .)2001 ،ويمكن قياسها
اجرائيا من خالل الدرجة التي يحصل عليها الفرد نتيجة إجابته عن فقرات االستبانة.
االتجاهات نحو الرياضيات (:(Attitudes towards Mathematics
عرفها الحيلة ( )2010بأنها " شعور الفرد ايجاباً أو سلباً نحو أمر ما أو موضوع ما ،وبالتالي يعبر
عن الموقف النسبي للفرد نحو قيمة أي موضوع او موقف رياضي".
وبشكل اجرائي ،االتجاه نحو الرياضيات يقاس في هذه الدراسة بالدرجة التي يحصل عليها الطالب
على استباض نة االتجاهات نحو الرياضيات والتي تضم ثالثة مجاالت هي االتجاه الى معلم
الرياضيات ،قيمة أو أهمية الرياضيات وبذل الجهد في الرياضيات.
المشاعر نحو تعلم الرياضيات (:(Emotions toward learning mathematics
هي أحاسيس عن الرياضيات يمكن أن تكون ايجابية (فرح ،سعادة ،استمتاع ،رضى ،عدم االحساس
بمرور الوقت ،إلخ) أو سلبية نحو تعلم الرياضيات (كره ،سأم ،عدم الرضى ،الشعور بالوقت ،إلخ).
بشكل اجرائي ،المشاعر هي الدرجة التي يحصل عليها الفرد من استجابته على مقياس المشاعر
نحو الرياضيات ويضم مجالين هما قلق الرياضيات ومتعة الرياضيات.
8
الدافعية (:(Motivation
عرفـها عالونـة ( )2004علـى انـها "مجموعـة الظـروف الداخليـة والخارجيـة التـي تحـرك الفـرد مـن
إعـادة التـوازن عنـدما يختـل من أجـل تحقيـق حاجاتـه" ،ويعرفـه بـو حمـادة وآخـرون ( )2006بأنـه
"حالـة فسيولوجية -اذا لم يتحقق هذا الهدف فإن نفسية داخلية تحرك الفرد للقيام بسلوك معين لتحقيق
هدف ما ،و يـشعر اإلنـسان بالـضيق والتـوتر حتـى يحققـه".
وتعرف إجرائيا الدرجة التي يحصل عليها الطلبة في مقياس الدافعية نحو تعّلم الرياضيات.
مفهوم الذات الرياضي ():
ويعد عامل مهم
هو تقدير الطلبة لمهاراتهم وقدراتهم وإمكانياتهم واستمتاعهم واهتمامهم بالرياضياتُ ،
في تعلمها (.)Erdogn&Sengul, 2014
وتعرف إجرائيا الدرجة التي يحصل عليها الطلبة في مقياس مفهوم الذات في تعّلم الرياضيات.
8.1حدود الدراسة
9
الفصل الثاني
(اإلطار النظري والدراسات السابقة)
1.2االطار النظري
2.2الدراسات السابقة
10
الفصل الثاني
يتكون هذا الفصل من قسمين ،يتناول القسم األول االطار النظري في موضوع االتجاهاتنحو
الرياضيات بشكل عام ،والدافعية والمشاعر ومفهوم الذات نحو تعلمها بشكل خاص .أما القسم الثاني
فيتناول الدراسات السابقة في موضوع االتجاهات نحو الرياضيات والدافعية والمشاعر نحو تعلم
الرياضيات.
1.2اإلطار النظري
تلعب االتجاهات دو اًر رئيسياً في توجيه سلوك الفرد وتساعده على التكييف والتوافق الشخصي
واالجتماعي ،واالتجاه ما هو إال استعداد أو نزعة لالستجابة تجاه موضوع معين أو أي شيء في
البيئة التي تثير هذه االستجابات بشكل معين بناء على مثيرات أو مواقف معينة يمر بها الطلبة ،مما
يجعله يصدر سلوكيات أثناء تعلمه يحكم من خاللها على اتجاهه نحو تلك االستجابات ،وهذا
االستعداد إما أن يكون وقتياً أو مستم اًر ،ويتكون االتجاه دوماً نتيجة الخبرة واحتكاك الطلبة ببيئة
التعلم ،مما يجعل لهذه الخبرة أث اًر كبي اًر في توجيه استجابات الطالب للمواقف واألشياء التي هي
موضوع االتجاهات (المعايطة.)2007 ،
فهناك مواد دراسية ترغب فيها وأخرى تنفر منها ،فإن ما يجعلنا نشعر بحالة القبول والمحبة ،أو
بالنفوروعدم االرتياح هو اتجاهاتنا نحو المواضيع واألشياء واألشخاص....الخ.
تبرز أهمية االتجاهات إذا الحظنا أن كل الفعاليات السياسية واالقتصادية ووسائل االتصال واإلعالن
والثقافة تتجه الى تكوين االتجاهات أو تغييرها أو تعديلها أو قياسها ومعرفة األهداف وتكوين هذه
األهداف لدى اإلنسان .يرث اإلنسان السمات ولكن االتجاهات تكتسب.
تزايد االهتمام بدراسة االتجاهات في عصرنا ،وغطت الدراسات التطبيقية العديد من مجاالت حياتنا.
ولالتجاهات تعريفات كثيرة منها" :شعور ايجابي أو سلبي نحو موضوع أو شخص أو وضع أو
11
فكرمعين"( Nitko,2001) .كما يمكن تعريف االتجاه من البورت )"(Allportهو حالة استعداد عقلي
و عصبي تنظمها الخبرة و هذه الحالة توجه استجابات الفرد نحو كل الموضوعات و المواقف التي
ترتبط بها".
أورد المعايطة ( )2007عدداً كبي اًر من تعريفات االتجاهات منها" :أنها حالة من االستعداد أو التأهب
العصبي والنفسي تنظم من خالل خبرة الفرد ،وتكون ذات تأثير توجيهي على استجابة الفرد لجميع
الموضوعات والمواقف الرياضية التي تستثيرها هذه االستجابة" .وايضاً "هي الميل الى الشعور أو
السلوك او التفكير بطريقة محددة ازاء الناس اآلخرين أو منظمات أو موضوعات أو رموز".
نظ اًر ألنه يصعب تبني تعريف واحد عام لالتجاه يصلح لجميع المواقف ولذلك يمكن للباحثة أن تحدد
االتجاه نحو الرياضيات وتعرفه في حدود ما تنوي استخدامه من مقاييس لقياس هذه االتجاهات في
الرياضيات بأنه مفهوم يعبر عن محصلة استجابات الطالب نحو موضوعات الرياضيات ويسهم في
تحديد مشاعر الطالب تجاه مادة الرياضيات من حيث القبول أو الرفض ،وتختلف االتجاهات في
درجة قوتها وضعفها وفي درجة ثباتها وتغيرها من زمن الى آخر فبينما تظل بعض االتجاهات قوية
وثابتة على ما هي عليه لدى بعض األشخاص فترة طويلة فإنها تكون لدى اآلخرين ضعيفة يمكن
تغييرها بسهولة(الزبيدي.)2003 ،
يمكن القول أن االتجاهات تتميز بالخصائص اآلتية:
االتجاهات قد تتحدد نحو موقف أو موضوع أو شيء ما محدد بشكل دقيق وقد تكون عامة نحو
مجال أوسع من عدة موضوعات أو أشياء أو مواقف .وهي تقع على مدى له طرفان أحدهما يمثل
القبول واآلخر يمثل الرفض أو أحدهما موجب واآلخر سالب أو مرغوب فيه أو غير مرغوب فيه.
فاالتجاهات يكتسبها األفراد ويتعلمونها و يغلب عليها طابع الذاتية أكثر من طابع الموضوعية لدى
األفراد .من ناحية أخرى ،االتجاهات قد تتعدد وتتنوع لدى الفرد الواحد باختالف األشياء أو المواقف
أو الموضوعات وتعددها .فهي تتضمن عالقة بين فرد ما ،وشيء أو موقف أو موضوع ما في البيئة،
وتعكس نوع العالقة بين الفرد والشيء ،أو الموقف أو الموضوع .ويمكن القول أن االتجاهات لها
صفة الثبات واالستمرار النسبي ولكنها قابلة للتغير والتطور تحت ظروف وشروط معينة(المعايطة،
.)2007
12
االتجاه نحو دعم معلم الرياضيات للطالب
ٍ
كل من
إن تدريس مادة الرياضيات للطالب في مختلف المراحل التعليمية قد يبدو أم اًر شاقاً على ّ
ّ
التحصيلية بين الطلبة ،وتفاوت التأهيل
ّ المعلم ،والطالب ،وحتى األهل في المنازل ،فتفاوت القدرات
فجوة كبيرًة في تعليم هذه المادة،
التدريبي بين المعلمين ،وتفاوت المستويات الثقافية عند األهل أحدث ً
لمادة
وإيصالها للطالب بالشكل المطلوب ،األمر الذي يتطّلب إعادة النظر في طبيعة المنهاج ّ
المستخدمة في شرحه. الرياضيات نفسه ،وطبيعة الطرق الدر ّ
اسية ُ
إن ما يحتاجه الموقف التعليمي داخل الصف الدراسي هو حدوث تفاعل بين المعلم والمتعلم بهدف
االرتقاء بشخصية المتعلم ،واكسابه معارف وقيم واتجاهات تمكنه من مسايرة عصره ليكون نافعاً لنفسه
ولمجتمعه في المستقبل ،فالتعلم الصفي مهمة تكرس كل الفعاليات التربوية والمدرسية والصفية من
اجل تحقيقها وينعكس أثر هذه الفعاليات على تعلم الطلبة ونموهم المعرفي واالجتماعي واالنفعالي
والنفسي ،وقد اهتم التربويون بالظروف الصفية المناسبة التي تهيء للطلبة الفرص المالئمة لهذا النمو
والتكييف ،والمعلم الناجح احد العوامل المهمة التي يمكن ان تسهم اسهاماً فاعالً ومؤث اًر في تحسين
العملية التعليمية مما يتيح مناخات تُنظم تفاعالت التالميذ مع معلميهم(الحرباوي.)2011 ،
توضح النجدي ( )2010أن اتجاهات المتعلمين نحو الرياضيات تتكون من اتجاهات المتعلمين نحو
ويشير المفتي ( )2004الى وجود عالقة بين أسلوب تعلم الرياضيات
المعلم وأسلوب تعلمهم المادةُ .
واتجاهات المتعلمين نحو الرياضيات ،وأن اقبال المتعلمين على تعلمها أو احجامهم قد يعود سببه
ويشير المفتي الى
الى سلوك المعلم والطريقة التي يستخدمها مع المتعلمين في تدريس الرياضياتُ .
أن أداء المعلم داخل الصف ،يعتبر من أهم العوامل التي تؤثر على أداء المتعلم واتجاهاته.
لكي تحقق التربية أهدافها في بناء المجتمعات وتطويرها من خالل إحداث التغيرات المرغوب بها في
سلوك المتعلم فإنها تحتاج الى المعلم الناجح الذي يعد من العوامل المؤثرة في عملية التعليم والتعلم
فهو الذي ينظم ويخطط للكيفية التي تعطى فيها المادة التعليمية واألنشطة التي من خاللها نشكل
ويكون اتجاهات ايجابية أو سلبية نحو المادة الدراسية بشكل عام ولمادة
اهتمامات المتعلمينُ ،
الرياضيات التي تحوي الكثير من المفاهيم المجردة بشكل خاص ،فهو المؤثر الحقيقي في تعليم
الرياضيات في كافة مستويات التعليم ،حيث يوفر للطلبة الفرص التعليمية التي تساعدهم على التفكير،
13
ويزودهم بالمواقف التعليمية المختلفة التي تتحدى قدراتهم وقابليتهم على اختالف مستوياتهم من الفهم
ويقوم أداءهم واتجاهاتهم معرفياً وانفعالياً ومهارياً (الحرباوي.)2011 ،
والمعرفة الرياضيةُ ،
كما أنه دلت بعض الدراسات أن شخصية المعلم وسماته من أهم عوامل تكوين االتجاهات لدى
الطالب ،فعندما ال يكون لدى المعلم شخصيته محبوبة بين الطلبة فلن يكون له أثر طيب في اتجاهات
الطالب.
ترى السلطي ( )2004أن المتعلم الجيد يميل الى المواظبة على العمل الذي يؤديه حتى ينجزه
بالمستوى المقبول ،كما يميل إلى إرجاع نجاحه إلى مجهوده الذاتي فهو يدرك أنه يستطيع أن يفعل
الكثير لضبط تعلمه ،لذلك فهو يعمل باستمرار على انتقاء األساليب واالستراتيجيات المالئمة وعلى
بناء على اتجاهاته.
مراقبة استعماله لها طوال تعلمه وذلك ً
حيث ُيعتبر جهد الطالب من أهم االسباب الداخلية التي يدركها في نفسه ،كما لن هذا اإلدراك يتطور
بفعل المرحلة النمائية المعرفية التي يمر بها الطالب بفضل الخبرات والمواقف التي تتيح فرصة تطوير
أبنية المعرفة السببية ،تجعله أكثر ميالً لتفسير أن ما يحدث له باعتباره نتيجة ألدائه ونشاطه المنظم
والمسيطر عليه ،وليس بفعل خارج عن إرادته .إذ يسعى الطلبة إلى تفسير أسباب نجاحهم وفشلهم
وتحديد مصادرها وقدرتهم على السيطرة عليها في أي موقف رياضي يواجههأثناء تعلمه ،وفي ضوء
ذلك يندفع الفرد إلى أداء المهمة وبذل جهده ومعرفة وفهم ما يؤثر على أدائه ،إذ يصبح أنشط معرفياً
ويتمتع بفعالية أكبر في صف الرياضيات ،كما أنه ُيفضل المهمات التي تتطلب جهداً أكبر ،ولديه
مستوى منخفض من القلق ،واكثر استمتاعاً بالعمل المدرسي واألنشطة الرياضية التي يشترك فيها،
كما انه يركز على التعليم بعمق ويتصف بأنه أكثر قدرة على حل المشكالت الرياضية ،ويتمتع
بمستوى عالي من الطموح(المزين و سكيك.)2011 ،
14
قيمة أو أهمية الرياضيات المدركة من قبل الطالب
تعد الرياضيات محور أساسي في حياتنا اليومية ،وهي عامل مهم لمعظم المواد العلمية واألداة األكثر
استخداما فيها .حيث تسهم في تقدم العلوم والصناعات ،وعلى هذا األساس ينبغي على الطلبة االلمام
بها واستيعابها بالطريقة السليمة لكي يتمكنوا من مواجهة ومواكبة ما يحدث في هذا العصر من تطور
اجتماعي واقتصادي وتقدم علمي وتقني.
ان تعلم الرياضيات لم يعد غاية بحد ذاته ولم يعد الغرض منها تنمية المهارات الحسابية وحل
المشكالت والمسائل المجردة ،إنما هي وسيلة فعالة في تنمية المهارات الفكرية .فهي تُدرس كذلك
كأداة معينة للعمل والمعيشة وذلك لكون األساليب الرياضية أداة ضرورية والزمة ألي شخص ،ليستعين
بها على فهم وتيسير الكثير من مشكالت الحياة العملية التي يواجهها في المجتمع الحاضر الذي
اليوم العصا السحرية التي تدخل في كافة مجاالت الحياة لتجعلها أكثر يس ار و رفاهية ( دعيبس،
.)2009
ومن كل ما تقدم يتبين لنا أهمية الرياضيات والحاجة اليها بين العلوم األخرى ،وفي الحياة اليومية
ومجاالتها االقتصادية واالجتماعية وغيرها .لذا يجب أن تحظى باهتمام أكثر وعناية أدق من جانب
الطالب بصورة خاصة .فالطالب عندما يهتم بمادة الرياضيات ويبذل جهده في تعلمها وفهمها يتكون
لديه اتجاهات وميول ايجابية نحوها ،وبالتالي يؤدي ذلك بالطالب الى االحساس بقيمتها وأهميتها
حيث يستخدمها الطالب ويستفيد منها في دراسة المواد األخرى ،وتكمن أهميتها لدى الطلبة من خالل
استعمالهم لها ،فهناك االستخدامات اليومية واستخدام الجداول والمعادالت الرياضية والبيانات
االحصائية وغيرها الكثير ،بالتالي فإن الطلبة يدركون أهميتها من خالل ذلك ،أي انها ستُفيدهم في
15
المستقبل وفي وظائفهم وحياتهم اليومية( األسطل .)2010 ،حيث أن قيمة الرياضيات تشير الى
معتقدات الطلبة حول فائدة الرياضيات وجدواها ،ومدى ارتباطها بأمورهم الحياتية ،ومستقبلهم
االكاديمي ( الشرع.)2010 ،
ال يخفى على احد تلك التصورات والمشاعر السلبية اتجاه الرياضيات ،فكثي اًر ما نسمع في الميدان
التعليمي عبارات السلب والتضجر من تلك المادة ،فنجد أوصاف عده منها من يقول أنها مادة
صعبه ،أو مملة ،أو فوق العقل البشري ،أو خاصة بفئة دون االخرى ،مما تثير تلك االوصاف القلق
ّ
والخوف والتصور السلبي لتلك المادة ،مما ينتج عنه االنطباع السيء ،فتصبح تلك االتجاهات
منتشرة في المجتمعات بصفة عامة .وفي الحقيقة فإن االمر عكس ذلك ،بداية لو نظرنا الى الرياضيات
فإنها تعتبر حقائق ومفاهيم واقعيه ذات تسلسل وترابط واضح اذا فقد ترابطها وتسلسلها استصعب
االمر على متعلمها ،بمعنى ان مكمن الصعوبة واالتجاهات السلبية تعود لتراكم عدم فهم المفاهيم
الرياضية واالولية والتي تعتبر أساس منهجي قويم ،مثال ذلك ان يطلب من المتعلم عمليات حسابيه
وهو في األساس ال يفهم معنى وخصائص اإلعداد او الترتيب والتصنيف ،ونقيس على ذلك فقصور
تعلم وتعليم تلك المفاهيم يعود الى جانبين هما المتعلم او المعلم ،فنجد قصور المتعلم في عدم دافعيته
للتعلم او عدم ممارسته لما تعلم ،او قصور المعلم يكمن في عدم فهم خصائص المتعلم في المرحلة
وعدم اداء واجبه على االتجاه المطلوب .حيث تتجه االتجاهات السلبية نحو التأثير السلبي في العوامل
النفسية بانتشار تلك االتجاه السلبية وتأثيرها في المشاعر والعقل الالوعي ومضيفاً الى ذلك عدم فهم
المفاهيم الرياضية بسببيها المعلم والمتعلم( الحارثي.)2016 ،
شدة خوفهم منها ،وتبقى هاجسهم األول والوحيد وقد يصابون بإحباط شديد بسبب هذه المادة إلحساسهم
16
بصعوبتها وبأنهم لن يتمكنوا من تجاوزها بنجاح وتفوق .ولكن لألسف ال نستطيع أن نلوم الطلبة
وحدهم في ذلك ،فالمدرس له تأثير كبير في استيعاب الطالب للمادة ،فهو من يستطيع إيصال
المعلومة للطالب بشكل سلس وسهل و إذا لم يستطع فعل ذلك سيتعقد الطالب وسيشعر بالفشل
والعجز أمام المادة وبالتالي سيكرهها .وبما ان هناك مشاعر سلبية وأخرى ايجابية نحو تعلم الرياضيات
فال بد ان تؤثر على دافعية الطلبة نحو تعلم هذه المادة.
تناولت الدراسة الحالية مجالين من المشاعر هما:
القلق من الرياضيات
عرفت عبد الهادي ( )2013القلق الرياضي بأنه شعور المتعلم بالضيق والتوتر اتجاه حل مشكلة
رياضية ،ومحاولة التهرب من حل المشكلة الرياضية إلحساسه بالخوف من الفشل في حلها ،وحددت
عوامل مختلفة تؤثر في زيادة قلق الرياضيات ومنها تتعلق بشخصية الفرد وميوله وثقته بنفسه فيما
يتعلق بقدراته في الرياضيات وإحساسه بخبرات النجاح أو الفشل فيها وتقديره لذاته في الرياضيات،
وع وامل تتعلق بالبيئة المدرسية والمواقف التعليمية وتشمل الطريقة المتبعة في تدريس الرياضيات
وشخصية المعلم والعوامل الصفية المدرسية وأساليب التقويم ،باإلضافة إلى عوامل تتعلق ببيئة الفرد
كحالة االجتماعية واالقتصادية ،كما ذكرت أن من أهم أسباب قلق الطالب من الرياضيات هي:
صعوبة مادة الرياضيات وتميزها بالجفاف وعدم ارتباطها بمواقف الحياة ،أساليب التقويم المتبعة وقلة
تدريب الطالب عليها قبل االختبارات ،سلوك الطالب نفسه في توقع الفشل وبالتالي محاولة االبتعاد
والهروب من دراسة الرياضيات ،باإلضافة إلى طريقة التدريس التي يتبعها المعلم والتي ال تهتم بنشاط
الطالب ،وتهديد الطالب دائما بالفشل ،وإظهار ضعف قدراته في الرياضيات.
المتعــة والمرح والتجــديــد في تعليم الريــاض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـيــات يبــدو لكثير من النــاس وربمــا لبعض القــائمين على
تدريس الرياض ـ ــيات ص ـ ــعوبة أن يرافق المرح والمتعة مادة جافة مثل الرياض ـ ــيات ،ويرى نوريافش ـ ــار
الذي أشـ ــار إلى د ارسـ ــة في المرحلة الثانوية ،إلحدى الثانويات في أسـ ــتراليا ،أوضـ ــحت أن %8فقط
17
جدا ،وفي المقابل %40ال يرون في د ارس ـ ـ ــتها أي
من الطلبة يعتقدون أن الرياض ـ ـ ــيات مادة ممتعة ً
متعة تذكر ،بينما يرى حوالي %52أنها ال تخلو من المتعة ،وقد تبين من د ارس ـ ـ ـ ـ ــة الطلبة الذين ال
يرون المتعة في تعليم الرياضيات أن %51منهم يفضلون رؤية الصور والرسومات التوضيحية في
الكتاب أو الدرس ،بينما يرى %44منهم أن على المدرس أن يقوم بأكثر الشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرح والتبسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيط في
الفص ـ ـ ــل ،بينما يرى الباقون( )5%أن األفض ـ ـ ــل أن يدرسـ ـ ـ ـوا الكتاب أو المذكرات أوالً ثم يأتي المعلم
مكن
لإلجابة عن أس ـ ــئلتهم .وقد تبين بعد ذلك أن اس ـ ــتخدام الوس ـ ــائل المتعددة على ش ـ ــبكة اإلنترنت ّ
الطلبة من د ارس ـ ـ ـ ـ ــة العديد من المواض ـ ـ ـ ـ ــيع مثل الدوال الرياض ـ ـ ـ ـ ــية والبرمجة الخطية واألمثلية بمتعة
جدا ،حيث تحس ـ ــنت درجات الطلبة من %10
واهتمام .ولكن العبرة في النتيجة التي كانت مرض ـ ــية ً
إلى %15في المتوسط بعد استخدام أسلوب يتّسم بالمتعة والمرح(فؤاد.)2011 ،
ان استجابات االنسان وردود أفعاله تختلف باختالف القوى التي تدفعه وتحثه على ذلك ،وهذه
االستجابات تتحكم فيها قوى داخلية أو خارجية هي ما تعرف بالدافعية حيث تؤثر في سلوكه وتعلمه
وتفكيره وخياله وابداعه وآرائه وأعماله واتجاهاته وادراكه ،وقد اعتبرها الباحثون في التربية وعلم النفس
احدى العوامل المسؤولة عن اختالف المتعلمين من حيث أداءاتهم المدرسية ومستويات نشاطهم
الدراسي واتجاهاتهم ،وان معرفتها ومحاولة حصرها يسهم بقدر كبير في نجاح العملية التربوية التعليمية
نحو تحقيق أهداف معينة (يونس .)2007 ،والدافعية تُشير الى مجموعة الظروف الداخلية التي
تحرك الفرد لسد نقص أو حاجة معينة سواء كانت بيولوجية أو نفسية أو اجتماعية لذلك جاء مفهوم
الدافع مرتبطاً بمفهوم الحاجة ،وتسعى الى ازالة التوتر والقلق التي تحدثها الحاجة وبذلك يحدث حالة
التوازن والتكيف ،وأن وظيفة الدوافع كحالة سيكولوجية داخلية هي اشباع الفرد والمديرية على توازنه
(العتوم.)2005 ،
18
والدافعية ال يمكن أن تفهم بمعزل عن فهم دور التعلم في حياة الفرد ،فالدافعية والتعلم يرتبطان
ببعضهما البعض .فالتعلم ُعرف على أنه تغيير ثابت نسبياً في السلوك بشكل ايجابي مستمر .فمن
غير الدافعية الى التعلم ال يحدث التغيير في السلوك من قبل الفرد (العواملة.)2010 ،
تقسم الدافعية الى قسمين رئيسيين هما:
الدافعية الداخلية ( :)Intrinsic Motivationوتشير الى قيام المتعلم بنشاط من أجل النشاط
نفسه بدافع داخلي وبدون أي محفزات خارجية ،فالمتعلم الذي يدرس بدافعية داخلية ،يرى الدراسة
ممتعة ولها قيمة بحد ذاتها.
الدافعية الخارجية ( :(Extrinsic Motivationتُشير الى قيام المتعلم بنشاط معين ألجل غاية،
فالمتعلم المدفوع بدافعية خارجية يدرس للحصول على عالمة عالية ،أو بهدف رضى األهل أو
من تفسير وفهم ونشاط وطاقة وحل مسائل ومشكالت ،لذلك البد من استثارة دافعية الطالب أثناء
حصة الرياضيات للتعلم واالستمرار بالبحث والتعلم وتغيير سلوكه نحو األفضل.
العالقة بين الدافعية واالتجاهات بمجاالتها الثالث (االتجاه الى المعلم ،االتجاه نحو بذل الجهد،
قيمة أو أهمية الرياضيات المدركة):
تعد الدافعية الوسيلة األساسية إلثارة اهتمام الطلبة ،ودفعهم نحو ممارسة النشاطات والمهام التي
يتطلبها الموقف التعليمي ،وهي شرط أساسي من الشروط الواجب توافرها لحدوث التعلم ،إذ يشير
الشرعة ( )2006الى ان الدافعية تعد من أهم القضايا التي تواجه المعلم بصفة خاصة والمدرسة
بصفة عامة ،والمعلم الكفء هو من يالحظ سلوك الطلبة والدوافع وراء هذه السلوكيات حتى يعمل
على توجيهها توجيهاً سليماً ،من خالل التفكير باستراتيجيات وطرق واساليب تعمل على استثارة
19
الدافعية واندفاع واندماج الطلبة في العملية التعليمية ،ويمكن تفسير ذلك بأن هناك عالقة بين الدافعية
واالتجاه نحو المعلم.
ويشير شواورة ( )2004الى وجود عالقة بين الدافعية واالتجاه نحو بذل الجهد ،حيث ان البحث عن
ُ
القوى الدافعة التي تظهر سلوك الطالب أمر بالغ االهمية بالنسبة لعملية التعلم والتعليم ،فالدافعية
شرط أساسي يتوقف عليه تحديد االهداف التعليمية سواء في الجانب المعرفي او الوجداني أو الحركي.
ويبين كل من أندرو وهربرت ( )Andrew and Herbert,2005أنه ال ينبغي توجيه االنظار للتدخل
الى تعزيز الدافع عند الطالب فقط ،وانما يجب االعتراف الكافي بوجود مناخ تحفيزي الذي بدوره
يعمل على تعزيز الدافع ،واالتجاه نحو بذل الجهد في التعلم كما وال ننكر العوامل الداخلية التي تسهم
في ضعف الدافع مثل :تقدير الذات واالكتئاب والقلق واالتجاهات وغيرها.
والتحدي األكبر في تعليم الطلبة لمادة الرياضيات هو كيف للمعلم اثارة الدافعية وايجاد اتجاهات
ايجابية لبناء وحدات ادراكية رياضية مترابطة ،والقدرة على استرجاع الخطوات المتسلسلة التي ترتبط
بعضها ببعض ،إلدراك أهمية وقيمة الرياضيات من قبل الطلبة ،ومن هذا المنطلق على المعلم أن
ينوع طرق التدريس وأساليبه ويستخدم نماذج تعمل على إثارة الدافعية لتحقيق اتجاهات ايجابية نحو
المعلم ونحو بذل الجهد وادراك قيمة الرياضيات(.عقيل)2012 ،
حسب ما تقدم يمكن القول ان هناك عالقة كبيرة بين دافعية التعلم واتجاهات الطلبة نحو تعلم
الرياضيات ومجاالتها (االتجاه نحو معلم الرياضيات ،االتجاه نحو بذل الجهد ،أهمية أو قيمة
الرياضيات المدركة من قبل الطالب).
الذات تعني األفكار والمشاعر المنسوبة إلى فرد ما ،وتشمل إدراك المرء لنفسه وانطباعاته عن جسده
وصورته ومظهره ،وتُشكل كذلك اتجاهات الفرد حول نفسه ومعتقداته وآرائه وقيمه .ويعتبر مفهوم
المنظم للمدركات
الذات من المفاهيم األساسية في دراسة الشخصية والتوافق كونه يعد التكوين المعرفي ُ
الشعورية والتصورية الخاصة بالذات (شكشك.)2009 ،
وأما عن مفهوم الذات الرياضي فهو تقدير الطلبة لمهاراتهم وقدراتهم وإمكانياتهم واستمتاعهم واهتمامهم
ويعد عامل مهم في تعلمها (.)Erdogn&Sengul, 2014
بالرياضياتُ ،
20
عرف على أنه إدراك الشخص بقدرته على تعلم المهمات الرياضية المختلفة وتحقيقها ،فهو يعد
و ُي ّ
واحداً من أهم المتغيرات البنيوية والنفسية التي تفسر السلوك اإلنساني .ويتحسن مفهوم الذات الرياضي
لدى الطلبة عندما يتعلمون في بيئة تشجع االستقاللية ،وتعمل على تنمية التحدي والخيال والفضول
والسيطرة ،وإش ارك الطالب في عمليات التعلم المختلفة وتحمل المسؤولية كذلك (العابد والشرع،
.)2012
ُيشير أردوغان وسينغل ( )Erdogn&Sengul, 2014إلى أن مفهوم الذات ُيعد أهم مؤشرات الطالب،
وهو إدراك وانعكاس وعي الطالب عن نفسه وهويته وتميزه عن زمالئه وبيئته ،إذ إنه يؤثر على العديد
من تصرفات الطلبة المختلفة ،كدافعيتهم نحو التعلم ،واتخاذ الق اررات المناسبة عند مواجهتهم مشكلة
ما ،ومشاركتهم داخل غرفة الصف .وقد ذكر هيوت ( )Huitt, 2011أن مفهوم الذات يعود لتصور
الشخص عن ذاته.
عال وايجابي عن مفهوم الذات هم األكثر تحصيالً ،ويرتبط ذلك إن الطلبة الذين يمتلكون مستو ٍ
ّ ً
بنظرتهم االيجابية لذواتهم وتقديرهم لها ،وثقتهم بأنفسهم وإمكانياتهم وما لديهم من قدرات ومهارات
واستعدادات ،وشعورهم بالقدرة على النجاح وتخطي العقبات المختلفة ،فالتحصيل المرتفع وما يصاحبه
وي ِّّ
عبر يا ار ( )Yara, 2010عن أبعاد مفهوم الذات الرياضي والتي تتمثل في قدرة الطالب على فهم ُ
تقصي األفكار الرياضية المتنوعة
نفسه في مدى تحصيله في الرياضيات ،واهتمامه ورغبته في ّ
والتفاعل معها ،إضافة إلى مشاعره وأحاسيسه المرتبطة بحب الرياضيات واالستمتاع بها ،وثقته بقدرته
على تعلم موضوعات رياضية مختلفة.
ٍ
بتحسن مفهوم الذات لديهم،
ّ بشكل جيد يرتبط ولذا فإن مستوى ّ
تطور أداء الطلبة في الرياضيات
ويعد مفهوم الذات الرياضي أحد المتغيرات المهمة في المواقف الصفية.
ُ
2.2الدراسات السابقة
اطلعت الباحثة على عدد من الدراسات العربية واألجنبية ذات الصلة باالتجاهات نحو الرياضيات،
وكذلك بالدافعية ومفهوم الذات الرياضي والمشاعر نحو تعلم الرياضيات .ونظ اًر ألهمية اتجاهات
21
الطلبة نحو الرياضيات وعدم ثباتها في المراحل الدراسية األولى ،وإمكانية تعديلها وتنميتها ،فقد لقيت
–ومازالت -اهتماماً كبي اًر من التربويين .وفيما يلي عرض للدراسات:
هدفت دراسة جعارة ( )2013الى التعرف على اتجاهات طلبة الصف التاسع األساسي نحو تعلم
طورت الباحثة
الرياضيات كمبحث مدرسي في مدارس مديرية بيت لحم ،ولتحقيق هدف الدراسة ّ
استبانة مكونة من ( )24فقرة ،طبقتها على ( )118طالب وطالبة ،وأظهرت النتائج عدم وجود فروق
ذات داللة إحصائية في اتجاهات طلبة الصف التاسع األساسي في مديرية بيت لحم نحو مادة
الرياضيات تعزى لكل من متغيرات الجنس ،ومكان السكن ،ومستوى التحصيل العام.
أما دراسةطه ( )2011هدفت إلى معرفة اتجاهات طالب المرحلة الثانوية نحو التخصص الدراسي
وعالقته بالتحصيل ،ومعرفة اتجاهاتهم نحو طبيعة التخصص الدراسي ،و تحديد العالقة بين اتجاهات
الطالب نحو التخصص ،وتعليم كل من األب واألم ،و دخل األسرة ،ومعرفة الفروق بين طالب
العلمي واألدبي في االتجاه نحو التخصص ،وطبقت الد ارسة على عينة عشوائية تتكون من ()500
طالب و طالبة ،وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها أن اتجاهات طالب المرحلة الثانوية نحو
طبيعة التخصص الدراسي إيجابية ،وال توجد فروق بين الطلبة والطالبات في االتجاه نحو التخصص
الدراسي ،وال توجد عالقة ارتباطيه بين اتجاه الطالب نحو التخصص الدراسي ،ومستوى تعليم األب
نتائج الدراسة أن تفاعل الجنس ومستوى التحصيل دال إحصائيا في اتجاهات الطلبة نحو الرياضيات،
لصالح الذكور ذوي التحصيل المتوسط والمتدني ،لصالح اإلناث مرتفعات التحصيل.
22
هدفت دراسة ريان ( )2010الى التعرف على معتقدات واتجاهات الطلبة المعلمين في جامعة القدس
المفتوحة نحو تعلم الرياضيات وتعليمها ،كما وهدفت إلى فحص داللة الفروق وفقا لمتغيرات الجنس،
التخصص ،ومستوى السنة الدراسية وللتفاعل بينهما .حيث طبقت الدراسة على عينة مكونة من
( )161طالبا وطالبة تم اختيارهم بطريقة العينة الطبقية ولتحقيق هدف الدراسة تم تطبيق مقياس
معتقدات تعلم الرياضيات وتعليمها الذي طوره بيسويك ( .) Beswick, 2005أظهرت نتائج الدراسة
أن معتقدات الطلبة المعلمين نحو تعلم الرياضيات وتعليمها تتفق بشكل عام مع التوجهات الحديثة،
كما تبين وجود فروق ذات داللة احصائية في معتقدات الطلبة المعلمين تبعا لمتغير التخصص
ولصالح طلبة تخصص الرياضيات ،في حين لم تكن الفروق دالة تبعا لمتغيرات الجنس ومستوى
السنة الدراسية وللتفاعل بين متغيرات الدراسة .وهدفت دراسة هونج ( )Hoang, 2008الى معرفة
أثر بعض العوامل المؤثرة في تصورات الطلبة واتجاهاتهم نحو الرياضيات .وشملت العينة ()600
طالباً وطالبة من الصفين التاسع والعاشر .وأظهرت نتائج الدراسة أن الذكور لديهم اتجاهات ايجابية
أعلى من االناث ،كذلك بينت وجود فروق دالة احصائياً في اتجاهات الطلبة تعزى الى المستوى
في مساق الجبر في احدى الكليات الخاصة بالطلبة األفارقة في جنوب الواليات المتحدة .وأظهرت
نتائج الدراسة وجود فروق دالة احصائياُ في اتجاهات الطلبة نحو الرياضيات تعزى الى متغير الجنس،
لصالح الذكور.
وأجرى استيفز ( )Estevez, 2005دراسة بهدف تقصي وعي واتجاهات الطلبة األمريكيين من
الصفين التاسع والثاني عشر .أظهرت نتائج الدراسة أن اتجاهات طلبة الصف التاسع نحو الرياضيات
ايجابية ،وأفضل من اتجاهات طلبة الصف الثاني عشر نحو الرياضيات ،وأظهرت النتائج أن الطلبة
يعتقدون بأهمية الرياضيات ،وان االناث يعتقدن بأهمية الرياضيات وفائدتها ولكنها غير مرتبطة
بمستقبلهن.
23
أما دراسة مريانو ( ) Mriano, 2005فهدفت الى استقصاء العالقة بين اتجاهات طلبة الصف
العاشر في مدارس مدينة عمان نحو الرياضيات ومتغيري الجنس ومستوى التحصيل .أظهرت النتائج
وجود فروق دالة احصائياً في اتجاهات الطلبة نحو الرياضيات تعزى الى متغير الجنس ،لصالح
الذكور ،ومستوى التحصيل؛ لصالح ذوي التحصيل المرتفع.
وتوصل كوري ( )Corey, 2004في دراسة نوعية هدفت الى استقصاء اختالف أداء الطلبة
واتجاهاتهم وممارساتهم في الرياضيات باختالف الجنس ،أظهرت نتائج الدراسة ان اداء االناث في
الرياضيات أفضل من أداء الذكور ،وعبر الذكور عن ثقة بالنفس نحو الرياضيات ،وأنهم يفضلون
الرياضيات أكثر من االناث ،في حين أن االناث يستمتعن في تنفيذ األنشطة والمسائل الرياضية أكثر
من الذكور.
أما دراسة باركينس ( ) Barkins,2002فقد هدفت إلى معرفة اتجاهات طلبة الصفين السابع والرابع
نحو الرياضيات ومدى استيعاب التالميذ متقدمي التحصيل في الصفين ،وتحديد أثر استخدام التعليم
بمساعدة الحاسوب ،وتكونت عينة الدراسة من ( )68طالباً من الصف الرابع و ( )64طالباً من
الصف السابع ،وتوصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية تعود لالتجاه نحو
الرياضيات والحاسوب وأن المجموعة التي تعلمت بالحاسوب حققت تحصيالً أعلى في الرياضيات،
ووجود فروق دالة في التحصيل تبعاً لمتغير الجنس لصالح الذكور.
هدفت دراسة حسين ) )2001الى معرفة العالقة بين اتجاهات طلبة الصف الثالث الثانوي العلمي
نحو الرياضيات والجنس ومستوى التحصيل .تكونت العينة من ( )135طالباً وطالبة .أظهرت نتائج
الدراسة أن اتجاهات الطلبة نحو الرياضيات ايجابية ،وأظهرت النتائج فروقاً ذات داللة احصائية في
اتجاهاتهم نحو الرياضيات تعزى الي متغيري الجنس لصالح االناث ،ومستوى التحصيل لصالح ذوي
التحصيل المرتفع.
أجرى تابيا ومارش ( )Tapia & Marsh, 2000د ارسـ ــة هدفت الى تقصـ ــي أثر الجنس ومسـ ــتوى
التحص ــيل في اتجاهات الطلبة نحو الرياض ــيات .وقد ُوزعت اس ــتبانة على ( )545طالباً وطالبة في
مدارس المكســ ـ ـ ـ ـ ــيك االبتدائية .وأظهرت النتائج ان اتجاهات الطلبة نحو الرياض ـ ـ ـ ـ ـ ــيات ايجابية على
المقيــاس الكلي ومجــاالتــه الفرعيــة (الثقــة بــالنفس ،واالسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــتمتــاع بــالريــاض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـيــات ،والــدافعيــة ،وقيمــة
24
الرياضيات) ،وأظهرت النتائج وجود فروق ذات داللة احصائية بين اتجاهات الطلبة نحو الرياضيات
تعزى الى مس ـ ـ ـ ـ ـ ــتوى التحص ـ ـ ـ ـ ـ ــيل ،وذلك في مجاالت الثقة بالنفس ،واالس ـ ـ ـ ـ ـ ــتمتاع ،والدافعية ،وقيمة
الرياضــيات ولصــالح ذوي التحصــيل المرتفع ،كذلك أظهرت النتائج وجود فروق دالة احصــائياً تعزى
على ثالث مجموعات من الطلبة ،وكان طلبة المجموعة األولى منهم يرغبون بااللتحاق بالدراسة
الجامعية في العلوم الهندسية ،وطلبة المجموعة الثانية يرغبون بااللتحاق بالدراسة الجامعة بالعلوم
اإلنسانية و االجتماعية ،أما طلبة المجموعة الثالثة فلم يحددوا رغبتهم بااللتحاق في أي موضوع.
توصلت الدراسة إلى نتائج منها :عدم وجود فروق في االتجاهات نحو الرياضيات تعزى إلى الجنس
في البلدين ،وأن المجموعة األولى من الطلبة وهم الذين يرغبون بالدراسة الجامعية في المواضيع
الهندسية أظهروا اتجاهات إيجابية جداً أعلى من طلبة المجموعتين الثانية والثالثة.
هدفت دراسة يونج ) (Yong,1992إلى معرفة اتجاهات الطلبة األمريكيين من أصل إفريقي نحو
العلوم والرياضيات ،وقد تكونت عينة الدراسة من 117طالباً أمريكياً متفوقاً من أصل إفريقي من
الباحث مقياساً نحو العلوم طالب المدارس المتوسطة والثانوية من الجنسين ،وقد استخدم
والرياضيات .وانتهت النتائج إلى أن اتجاه الذكور نحو العلوم والرياضيات أكثر إيجاباً من اتجاه
اإلناث .كما تبين على عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية في االتجاه نحو العلوم و الرياضيات
باختالف المستوى الدراسي.
وبما ان اتجاهات الطلبة الى الرياضيات احتوت ثالث مجاالت وهي االتجاه الى معلم الرياضيات،
واالتجاه نحو بذل الجهد ،وقيمة أو أهمية الرياضيات المدركة للطلبة.
25
ومن ناحية الدراسات التي تتعلق باالتجاه نحو دعم المعلم لتعلم الطلبة هناك دراسة علي ()2008
والتي هدفت إلى التعرف على اتجاهات طلبة التعليم األساسي نحو معلم الرياضيات كخطوة على
طريق تقويم لبعض األساليب التربوية المتبعة في التعليم األساسي بهدف العمل على دفعها في
االتجاه الصحيح ،وتكونت العينة من ( )400طالب وطالبة من مدارس التعليم األساسي في مديرية
حضرموت ،وقد دلت النتائج على وجود فروق ذات داللة إحصائية في اتجاهات الطالب نحو
الرياضيات بين الذكور واإلناث ولصالح اإلناث ،وكما تشير إلى أن اتجاهات الطلبة الذين تم
تدريسهم من قبل مدرسين مؤهلين تربويا أكثر إيجابية نحو الرياضيات ودعم المعلم لهم من الطلبة
الذين درسوا الرياضيات من قبل مدرسين غير مؤهلين تربويا ،كما أكدت النتائج أن اتجاهات الطلبة
الذين كانوا يدرسون من قبل مدرسين خبرة تدريسية كبيرة أفضل من اتجاهات الطلبة الذين تم تدريسهم
26
على عينة مؤلفة من ( )87طالباً وطالبة ،وأظهرت نتائج الدراسة أن ( )56.3%لديهم اتجاهات في
بذل الجهد حول الرياضيات ،و( )62.1%يعتقدون باالتجاهات الطبيعية والتجريبية للرياضيات،
و( )54%يعتقدون باالتجاهات المثالية للرياضيات ،و( )68.2%يعتقدون باالتجاهات الدينامية
واالجتماعية للرياضيات ،و( )89.6%لديهم اتجاهات مختلطة ،و( )93.1%يعتقدون بالتعلم
التشاركي ،و( )83.9%لديهم معتقدات القيم التربوية للرياضيات ،و( )56.3%يعتقدون بكفاءتهم
الذاتية في الرياضيات ،وجميع الطلبة يعتقدون باالتجاهات البنائية لتعليم الرياضيات ،وبينت النتائج
عدم وجود عالقة بين بذل الجهد في الرياضيات أو األداء التدريسي والمعتقدات حول الرياضيات.
هدفت دراسة سليمان( )2015إلى معرفة أثر استخدام معمل الرياضيات في تدريس الهندسة على
التحصيل والدافعية نحو تعلم الرياضيات لدى طلبة الصف السادس في مديرية طولكرم ،وقامت
الباحثة بإعداد اختبار لقياس التحصيل األكاديمي ومقياس لقياس الدافعية نحو تعلم الرياضيات لقياس
دافعية الطالبات ،و بينت النتائج وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطي دافعية طالبات
المجموعتين التجريبية والضابطة تُعزى إلى طريقة التدريس لصالح المجموعة التي درست باستخدام
معمل الرياضيات ،وأيضاً توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين التحصيل الدراسي والدافعية نحو تعلم
الرياضيات.
هدفت دراسة جرار ( )2013إلى الكشف عن أثر التدريس باستخدام برنامجي PowerPoint
وExcelعلى تحصيل طلبة الصف الثامن األساسي في وحدة اإلحصاء ودافعيتهم نحوه في منطقة
نابلس ،واستخدم الباحث المنهج شبه التجريبي ذي المجموعتين التجريبية والضابطة وقام بإعداد
اختبار تحصيل ومقياس للدافعية وطبقهما على عينة الدراسة المكونة من 74طالباً من الصف الثامن
األساسي .وأظهرت نتائج الدراسة وجود أثر لهذا البرنامج في تحسين تحصيل الطلبة وزيادة دافعيتهم
دالة احصائياً بين الطلبة مرتفعي التحصيل ومنخفضي التحصيل لصالح ذوي الدافعية الداخلية ،ومن
جانب آخر تبين عدم وجود فروق دالة احصائياً بين الذكور واالناث.
دراسة ويج ) (Wage, 2009هدفت إلى التعرف على مدى تأثر دافعية الطلبة نحو تعلم الرياضيات
وفق الطريق التي يدرسون بها ،وقد أجريت الدراسة على الطلبة الجامعيين في جامعة توناهم في
النرويج ،حيث بلغت عينة الدراسة من ( )1050طالبا درسوا بالطريقة االعتيادية و( )1050طالبا
درسوا بالطريقة االستقصائية ،واستخدم الباحث استبانة للدافعية تكونت من خمسة مجاالت هي:
التركيز أكثر في مفاهيم الرياضيات ،والمتعة لفعاليات درس الرياضيات ،وبناء اتجاهات ايجابية نحو
الرياضيات ،وحب التحدي من خاللها ،والثقة بالنفس عند التعامل معها ،وأشارت نتائج الدراسة أن
التالميذ الذين درسوا الرياضيات بالطريقـة الحديثة (طلبة العينة التجريبية) كانوا أكثر تحمسا ودافعية
لدراسة الرياضيات ،وقام غالبية الطلبة باختيارها كمادة للدراسة في المستقبل ،في حين تبين أن غالبية
الطلبة الذين درسوا بالطريقة العادية يفتقرون لدافع التعلم ولديهم صعوبات في تعلم الرياضيات .
وأما دراسة الشرعة ( )2006التي هدفت الى معرفة اثر استخدام األسئلة كاستراتيجية لتدريس مبحث
التاريخ فـي التحصيل وتنمية الدافعية للتعلم ومفهوم الذات لدى طلبة الصف العاشر األساسي ،وبلغت
عينة الدراسة من ( )128طالبا وطالبة قسموا إلى مجموعتين إحداهما ضابطة واألخرى تجريبية ،وأعد
الباحث اختبا ار تحصيلياً في التاريخ ،واستبيان للدافعية نحو التعلم ،واستبيان لمفهوم الـذات ،وأشارت
النتائج إلـى وجـود فروق ذات داللـة إحـصائية بـين متوسطات درجات الطلبة على االختبار التحصيلي
لصالح المجموعـة التجريبية ،وتبين أن استخدام استراتيجية طرح األسئلة تعمل على تنمية الدافعية
للتعلم.
وفي دراسة أندرو وهربرت ( )Andrew and Herbert,2005التي كان الهدف منها معرفة الدوافع
في دراسة الرياضيات وعدداً من القضايا ذات الصلة متعددة الدوافع ،والى أي مدى تختلف الدوافع
والمشاركة في فئة الطالب ومستوى المدرسة ،طبقت هذه الدراسة على عينة من ( )1701من
28
المبتدئين والمتوسطة من طالب المدارس الثانوية ،تم استخدام مقياس للدافعية من اعداد
مارتين()،)Student Motivation and Engagement Scale )Martin,2001,2003
وأظهرت النتائج أن معظم التباين في الدوافع تحدث نتيجة مشاركة الطالب ومستواه في الصف ،وتم
العثور على تباين في الدوافع في تعلم الرياضيات وأن الترتيبات في المناخ التعليمي أسهمت في
تنمية دوافع الطالب ومشاركته في تعلم الرياضيات.
الذات واألداء في الرياضيات وتأثير الجنس عليهما لدى طلبة المدارس الثانوية بوالية إكيتي في دولة
طّبقت الدراسة على عينة عشوائية من طلبة المدارس
نيجيريا ،واتبع الباحث المنهج الوصفي ،حيث ُ
كونة من ( )320طالباً وطالبة ( 160ذكور 160 ،إناث) .وقد استخدم الباحث االستبانة
الثانوية ُم ّ
واالختبار التحصيلي كأداتين للدراسة ،األولى لقياس مفهوم الذات ،والثانية لقياس أداء الطلبة .وقد
29
أظهرت النتائج إلى وجود فروق ذات داللة إحصائية بين مفهوم الذات واألداء في الرياضيات ،وعدم
وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسط درجات الطالب والطالبات في أدائهم على مقياس مفهوم
وبناء على ذلك أوصى الباحث المعلمين بضرورة تطوير مفهوم الذات تجاه الرياضيات،
ً الذات،
وأساليب التدريس الممتع والج ّذاب؛ وذلك لتحسين مفهوم ذات أعلى وأداء أفضل في الرياضيات.
كما وهدفت دراسة الحموي ( )2010إلى الكشف عن العالقة التأثيرية المتبادلة بين مفهوم الذات
والتحصيل الدراسي لدى تالميذ الصف الخامس األساسي في مدارس مديرية دمشق ،إذ اتبعت الباحثة
كونة 180طالباً وطالبة من الصف الخامس األساسي
طّبقت الدراسة على ُم ّ
المنهج الوصفي ،و ُ
( 88ذكور 92،إناث) .وتمت المقارنة بين درجات الطلبة في أدائهم على مقياس الذات وعالقته
بمتغيري التحصيل والجنس ،وأشارت النتائج إلى وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسط درجات
أفراد العينة في أدائهم على مقياس مفهوم الذات ودرجاتهم اإلحصائية ،وعدم وجود فروق ذات داللة
إحصائية بين متوسط الطالب والطالبات في أدائهم على مقياس مفهوم الذات.
هدفت دراسة ضاهر( (Daher, 2011الى البحث في أهمية العواطف وأثرها في تعلم الرياضيات،
ياضيا خارج
طا ر ً
طالبا وطالبة من المدارس المتوسطة ،وتم تنفيذ( )15نشا ً
حيث تم أخذ عينة (ً )11
غرفة الصف باستخدام أجهزة الهاتف النقال ،وأشارت نتائج البحث أن هذه البيئة الجديدة تشتمل على
عواطف إيجابية نحو استكشاف األفكار الرياضية بواسطة لعب أدوار تعليمية مختلفة ،وأن ظروف
المهمات التعليمية الجديدة البعيدة عن الشروط التقليدية كان لها أكبر األثر في تكوين هذه العواطف.
وهدف بحث ليمان وديميلو) (Lehman &D'mello, 2008إلى كيفية حل الطالب لمشاكل في
الرياضيات ،الفيزياء والمنطق والمشاعر المختلفة التي أظهرها الطالب خالل الحل ،أظهرت النتائج
أن الطالب الذين يجتهدون وينضغطون أثناء حل المشاكل وتنفيذ الفعاليات ،يرتبكون في حال واجهتهم
صعوبات أو تناقضات؛ مما يصيبهم اإلحباط وبالتالي عدم تحقيق أهدافهم ،كما يعانون من القلق في
حال فشلوا في السيطرة على أمر ما ،وبالتالي فإن الفشل المستمر يؤدي إلى الملل وبالتالي االنسحاب.
30
تناولت الدراسة الحالية مجالين من المشاعر هما القلق والمتعة ،في ما يلي عرض للدراسات التي
تتعلق بالقلق من الرياضيات والمتعة في تعلمها
هدفت دراسة تابيا( )Tapia, 2004إلى بحث مدى تأثير القلق من الرياضيات على دافعية الطالب.
تكونت عينة البحث من ( )132طالبة وطالبة من طالب جامعة االباما في أمريكا ،وأشارت النتائج
إلى أن الطلبة ذوي القلق المنخفض أو الذين ليس لديهم قلق مطلقا لديهم دافعية للتعلم أكثر من
الطالب القلقين بدرجة متوسطة أو عالية ،بينما الطالب القلقون من الرياضيات بدرجة متوسطة لديهم
وبشكل ملحوظ دافعية للتعلم أكثر من الطالب القلقين بدرجة عالية.
هدفت دراسة األسطل ( )2002الى التعرف على مستوى قلق الرياضيات لدى طلبة قسم الرياضيات
والعلوم في كلية التربية والعلوم األساسية بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا ،وعالقة هذه السمة بكل
من ( مستوى االنجاز األكاديمي ،والجنس ،وممارسة الطلبة للتدريس خالل فترة التربية العملية إضافة
الى تحصيل الطلبة في الرياضيات ،وألغراض هذه الدراسة قام الباحث باستخدام مقياس قلق
الرياضيات ( ،)MARSأخذت عينة مكونة من ( )137من طلبة قسم الرياضيات والعلوم في كلية
التربية والعلوم األساسية .وقد توصلت نتائج الدراسة الى ان مستوى قلق الرياضيات لدى الطلبة
ضعيف ،وأن قلق الرياضيات لدى الطلبة ذوي مستوى االنجاز األكاديمي المرتفع أقل من أقرانهم
ذوي االنجاز األكاديمي المنخفض ،كما أثبتت النتائج عدم وجود أثر للجنس على قلق الرياضيات
لدى الطلبة والى وجود عالقة سلبية ضعيفة بين قلق الرياضيات والتحصيل فيها ،وبالنسبة للتربية
العملية فقد أشارت النتائج الى عدم وجود فروق ذات داللة احصائية في قلق الرياضيات بين الطلبة
الذين أنهو برنامج التربية العملية وأقرانهم الذين لم يبدئوا في هذا البرنامج.
د ارس ـ ـ ــة ممتاز ) )Mumtaz, 2001هدفت هذه الد ارس ـ ـ ــة إلى الكش ـ ـ ــف عن المتعة التي يش ـ ـ ــعر بها
الطلبة في المدرسة عند تعلم مادة الرياضيات ،ووجهات نظرهم باستخدام الحاسوب لتعلم الرياضيات
في البيت والمدرس ـ ـ ــة ،وقد تكونت عينة الد ارس ـ ـ ــة من طلبة أعمارهم تتراوح بين 8و 10س ـ ـ ــنوات في
بريطانيا وبلغ عددهم ( )66طالب وطالبة ،وأشارت النتائج أن أهم األنشطة التي يقوم بها الطلبة في
البيت كانت األلعاب وبالنسـ ــبة للفروق بين الجنسـ ــين وجدت الد ارسـ ــة أن الذكور يمضـ ــون وقتا أطول
31
في ألعاب الحاسوب وحل مسائل رياضية بينما اإلناث تمضي معظم الوقت على االنترنت واستخدام
البريد االلكتروني.
اختلفت بعض الدراسات السابقة في مكان اجرائها ،حيث أجريت دراسة تابيا( ،)Tapia, 2004وبرامليت
( ،)Bramlett, 2007واستيفز ( ،)Estevez, 2005و دراسة يونج) (Yong,1992في أمريكيا ،أما
دراسة تابيا ومارش ( )Tapia & Marsh, 2000فقد أجريت في المكسيك ،ودراسة ممتاز Mumtaz,
) )2001في بريطانيا ،وأجريت دراسة آيوديل ( )Ayodele, 2011في نيجيريا ،ودراسة ويج
) (Wage,2009في النرويج ،أما دراسة تشين ) (Chen,1997فقد أجريت في الصين ،كما أجريت
كالً من دراسة العابد والشرع ( ،)2012و العلوان والعطيات ( ،)2010والشرع ( ،)2010و مريانو
( ) Mriano, 2005في األردن وعمان ،وأجريت دراسة األسطل ( ،)2002في عجمان ،ودراسة الحموي
( )2010في دمشق ،ودراسة علي ( )2008في حضرموت .كما أجريت دراسات في مناطق مختلفة من
فلسطين منها دراسة جعارة ) )2013في بيت لحم ،وكأل من دراسة خليفة وشبالق ( ،)2012والسر
( )2006في غزة ،ودراسة جرار ( )2013في نابلس ،وسليمان ( )2015في طولكرم .اما الدراسة الحالية
32
يونج(Yong,1992الدراسات كانت على عينة من طلبة المرحلة األساسية العليا مثل ،دراسة جعارة
(ومعظم ،)2013و الشرع ( ،)2010وهونج ( ،)Hoang, 2008ودراسة مريانو ( Mriano,
)2005في مجال االتجاهات نحو الرياضيات ،وجرار ( ،)2013والعلوان وعطيات (،)2010
والشرعة ( )2006في مجال الدافعية ،ودراسة العابد والشرع ( )2012في مجال مفهوم الذات .واتفقت
الدراسة الحالية مع الدراسات التي تناولت طلبة المدارس ،حيث تمثلت عينة الدراسة من طلبة المرحلة
األساسية العليا في الصفوف ( ثامن ،تاسع ،وعاشر) في الفصل الدراسي االول للعام
(.)2016/2017
أوصت معظم الدراسات السابقة بضرورة دراسة اتجاهات الطلبة واتجاهات المعلمين نحو الرياضيات
وتنمية هذه االتجاهات ،وايجاد العالقة بينها وبين بعض المتغيرات المختلفة.
واستخدمت معظم الدراسات السابقة أدوات دراسة متنوعة وذلك حسب الشيء المراد قياسه منها
(مقياس االتجاهات ،ومقياس الدافعية ،ومقياس النظرة الى الذات ،مقياس المشاعر) ،فالدراسة الحالية
استُخدم فيها مقياس واحد يضم ( االتجاهات بمجاالتها االتجاه الى المعلم ،واالتجاه نحو بذل الجهد،
وأهمية أو قيمة الرياضيات المدركة ،والدافعية ،ومفهوم الذات ،والمشاعر بمجاليها القلق والمتعة).
وفي المجمل توصلت بعض الدراسات الى أن اتجاهات الطلبة نحو الرياضيات ايجابية كدراسة حسين
( ،)2001ودراسة هونج ( ،)Hoang, 2008وغيرها .وقد تنوعت الدراسات بين الوصفية والتجريبية
فمعظمها كانت وصفية كدراسة آيوديل ( ،)Ayodele, 2011وحسين ( ،)2001والتجريبية مثل
دراسة باركينس ( )Barkins,2002وغيرها ،وكانت دراسة واحدة نوعية هي دراسة كوري ( Corey,
.)2004ومنهج الدراسة الحالية هو المنهج الوصفي االرتباطي وذلك إليجاد العالقة بين االتجاهات
والدافعية والمشاعر نحو تعلم الرياضيات.
بالرغم من كثرة الدراسات التي تناولت االتجاهات نحو الرياضيات ،والدافعية ،ومفهوم الذات ،وبعضها
تناول المشاعر نحو الرياضيات ،وعالقتها ببعض المتغيرات كالجنس والمستوى الدراسي ،ومستوى
التحصيل ،اال أنه ال يوجد دراسة تناولت االتجاهات نحو تعلم الرياضيات وعالقتها بالدافعية
والمشاعر ،فجاءت هذه الدراسة لمعرفة العالقة بين اتجاه الطلبة الى الرياضيات ودافعيتهم ومشاعرهم
نحو تعلمها في ضوء بعض المتغيرات وهي الجنس ،المستوى الدراسي ،ومستوى التحصيل في
الرياضيات ،ومستوى التحصيل العام.
33
الفصل الثالث
الطريقة واإلجراءات
1.3منهج الدراسة
2.3مجتمع الدراسة
3.3عينة الدراسة
4.3أدوات الدراسة
5.3خطوات تطبيق واجراء الدراسة
6.3متغيرات الدراسة
7.3المعالجات االحصائية
34
الفصل الثالث
الطريقة واإلجراءات
يتناول هذا الفص ـ ـ ــل مجتمع الد ارس ـ ـ ــة وعينتها ،وبناء أدوات الد ارس ـ ـ ــة ،وخطوات التحقق من
صدقها وثباتها ،إضافة إلى وصف متغيرات الدراسة والطرق اإلحصائية المتبعة في تحليل البيانات.
1.3منهج الدراسة:
تم اســتخدام المنهج الوصــفي التحليلي االرتباطي منهجا للد ارســة؛ لمالءمته لطبيعة الد ارســة،
كونه منهج قائم على د ارس ـ ـ ــة الظواهر كما توجد في الواقع ،ويعبر عنها بش ـ ـ ــكل كمي حيث يوضـ ـ ــح
مقــدار الظــاهرة وحجمهــا ،وهــذا المنهج يعتمــد على جمع الحقــائق والبيــانــات وتصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنيفهــا ومعــالجتهـا
وتحليلها تحليال كافياً ودقيقاً ،لكي يتمكن من اس ـ ــتخالص دالالتها والوص ـ ــول إلى نتائج أو تعميمات
عن الظاهرة محل الد ارس ـ ـ ـ ـ ـ ــة ،والقيام بإيجاد طبيعة واتجاه العالقات بين متغيرات ذات ص ـ ـ ـ ـ ـ ــلة بتعلم
الرياض ـ ـ ـ ــيات وهي القلق واإلس ـ ـ ـ ــتمتاع والدافعية واالتجاه نحو دعم معلم الرياض ـ ـ ـ ــيات للطلبة ومفهوم
الذات الرياضي وقيمة أو أهمية تعلم الرياضيات واالتجاه نحو بذل الجهد في تعلم الرياضيات.
2.3مجتمع الدراسة:
تكون مجتمع الد ارس ـ ــة من جميع طلبة المرحلة األس ـ ــاس ـ ــية العليا (ص ـ ــفوف الثامن والتاس ـ ــع
ّ
والعاش ـ ـ ــر) في مدارس مديرية قباطية والبالغ عددهم ( )5108طالباً وطالبة ،ويبلغ عدد الذكور في
مدارس مديرية قباطية ( )2809وهذا ي ّشـ ـكل ما نس ــبته ( )55%من حجم المجتمع ،أما عدد اإلناث
ويشكل هذا ما نسبته ( .)45%وبلغ عدد الصفوف التي تم توزيع أداة الدراسة عليهم
ّ فبلغ ()2298
( )24صـ ـ ــف 8 ،صـ ـ ــفوف من الثامن ( )4صـ ـ ــفوف من الذكور و( )4من االناث ،وكذلك الصـ ـ ــف
التاسع ( )8صفوف ( )4صفوف من الذكور و( )4من االناث ،والصف العاشر ايضاً ( )8صفوف
( )4صفوف من الذكور و( )4من االناث.
35
3.3عينة الدراسة:
تم اختيار عينة عشـ ـ ـ ـ ـوائية عنقودية من طلبة المرحلة األس ـ ـ ـ ــاس ـ ـ ـ ــية العليا في مدارس مديرية
قباطية وفقاً لمتغيرات الجنس والصــف الد ارســي ومســتوى الطالب الد ارســي في الرياضــيات ،ومســتوى
الطالب الد ارسـ ـ ــي بشـ ـ ــكل عام وبلغ حجم العينة ( )720طالباً وطالبة؛ منهم ( )381طالباً و()339
َّ يبين وصف ِّ ِّ
المستقلة: الدراسة تبعاً لمتغيراتها
عينة ّ
ّ طالبة ،والجدول (ِّّ )1 .3
36
4.3أدوات الدراسة:
تم الرجوع الى العديد من المقاييس األجنبية والعمل على اإلستفادة منها وترجمة بعض فقراتها وتكييفها
لتناسب السياق الفلسطيني وطلبة صفوف الثامن والتاسع والعاشر للخروج بأدوات الدراسة ،وهذه
المقاييس هي:
مقياس اتجاهات الطلبة نحو الرياضيات ( )Students’ Mathematics Attitudeوهو من
إعداد كل من فانديكانديليريوسبيبروياكوفانالر ودي فراين وجان دي فان دامي
( Vandecandelaere, Speybroeck, Vanlaar, De Fraine, & Jan Van
)Damme, 2012ويحتوي المقياس على ( )27فقرة موزعة على ثالثة مجاالت هي االتجاه
نحو مفهوم الذات األكاديمية في الرياضيات واإلستمتاع في تعلم الرياضيات وأدراك قيمة وأهمية
الرياضيات.
مقياس لي ( )Lee, 2009ويحتوي على ( )15فقرة موزعة على ثالثة مجاالت هي االتجاه
نحو مفهوم الذات األكاديمية الرياضية والكفاءة الذاتية في الرياضيات والقلق من الرياضيات.
مقياس االتجاه نحو مفهوم الذات الرياضية ( )Mathematics Self-Conceptوهو من إعداد
كفيديري ( )Kvedere, 2012ويحتوي على ( )10فقرات.
مقياس جيثواوموانجي ( )Githua&Mwangi, 2003ويحتوي على ( )40فقرة موزعة على ثالثة
مجاالت هي االتجاه نحو مفهوم الذات األكاديمية الرياضية ودافعية تعلم الرياضيات واالتجاه
نحو دعم معلم الرياضيات للطلبة.
مقياس كل من مورونيوكليتمان ولي وستانكوف ( Morony, Kleitman, Lee, &Stankov,
)2013ويحتوي على ( )52فقرة موزعة على خمسة مجاالت هي؛ الكفاءة الذاتية في الرياضيات
واالتجاه نحو مفهوم الذات والذاكرة والعزو الرياضي والقلق من تعلم الرياضيات والثقة بالذات
وتقييم تعليم الرياضيات.
مقياس اإلتجاهات نحو تعلّم الرياضيات وهو من إعداد كل من طاهر واسماعيل وزماني وعدنان
( )Tahar, Ismail, Zamani, & Adnan, 2010ويحتوي المقياس ( )21فقرة.
وفي ضوء ذلك تم تطوير أربعة مقاييس هي:
37
مقياس االتجاهات نحو الرياضيات.
مقياس الدافعية نحو تعلم الرياضيات.
مقياس مفهوم الذات الرياضيفي تعلم الرياضيات.
مقياس المشاعر أثناء تعلم الرياضيات.
المقاييس المجال
تم بناء أداة لقياس االتجاهات نحو الرياضات وأحتوت ثالثة مجاالت هي أهمية أو قيمة
الرياضيات ،واالتجاه نحو المعلم الرياضيات أو دعمه للطالب ،واالتجاه نحو بذل الجهد في تعلم
38
الرياضيات ،وغطت المجاالت الثالثة ( )24فقرة ،إذ كان نصيب كل مجال ( )8فقرات ،وأتبعت
اإلستجابة نظام ليكرت الخماسي وهي موافق بشدة وتعطى 5درجات ،وموافق وتعطى 4درجات،
وغير متأكد وتعطى 3درجات ،ومعارض وتعطى درجتان ،ومعارض بشدة وتعطى درجة واحدة ،مع
العلم أن بعض الفقرات جاءت ذات صياغة إيجابية واألخرى ذات صياغة سلبية ،والجدول التالي
يوضح مفتاح تصحيح مقياساإلتجاهات نحو تعّلم الرياضيات.
معارض بشدة معارض موافق غير متأكد اتجاه صياغة الفقرة موافق بشدة
والجدول التالي يوضح توزيع الفقرات على مجاالت مقياس االتجاهات نحو الرياضيات
وتصحيح اتجاه كل فقرة.
جدول ( :)4 .3توزيع الفقرات على مقياس االتجاهات نحو تعّلم الرياضيات واتجاه تصحيح كل
فقرة
،39 ،32 ،25 ،18 ،11 ،4 االتجاه نحو دعم معلم
،42 ،35 ،28 ،21 ،14 ،7 االتجاه نحو بذل الجهد
56 ،49 في تعلم الرياضيات
39
صدق مقياس اإلتجاهات نحو الرياضيات:
الصـ ـ ــدق الظاهري ،وذلك بعرض المقياس على( )5محكمين من ذوى االختصـ ـ ــاص في جامعة
النجاح الوطنية في تخصـ ـص ــي أس ــاليب تدريس الرياض ــات وعلم النفس واإلرش ــاد ،وذلك بهدف
التَّأكد من مناسبة المقياس لما أ َّ
ُعد من أجله ،وسالمة صياغة الفقرات ،وأجمع جميع المحكمون
على ص ـ ــالحية الفقرات مع القيام ببعض التعديالت اللغوية ،وهذا ُيش ـ ــير إلى أن المقياس يتمتَّع
بصدق منطقي مقبول.
في الدراسة الحالية؛ تم استخدام طريقة معامل (ألفا كرونباخ) ،لحسابثبات مقياس اإلتجاهات نحو
يبين معامل الثبات للمجاالت الثالثة والدرجة
الرياضيات الذي استقر على ( )24فقرة ،والجدول التالي ّ
الكلية.
من الجدول السابق تشير النتائج الى ثبات مقياس اإلتجاهات نحو الرياضيات.
نظام ليكرت الخماسي وهي موافق بشدة وتعطى ( )5درجات ،وموافق وتعطى ( )4درجات ،وغير
40
متأكد وتعطى ( )3درجات ،ومعارض وتعطى درجتان ،ومعارض بشدة وتعطى درجة واحدة ،مع
العلم أن جميع الفقرات جاءت ذات صياغة إيجابية ،والفقرات (،45 ،38 ،31 ،24 ،17 ،10 ،3
)52تمثل مقياس الدافعية نحو تعلم الرياضيات.
محكمين من ذوى االختصـ ـ ـ ــاص في جامعة النجاح الوطنية في تخص ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــي أسـ ـ ـ ــاليب تدريس
الرياض ـ ـ ـ ــات وعلم النفس واإلرش ـ ـ ـ ــاد ،وأجمع جميع المحكمون على ص ـ ـ ـ ــالحية الفقرات مع القيام
ببعض التعديالت اللغوية ،وهذا ُيشير إلى أن المقياس يتمتَّع بصدق منطقي مقبول.
في الدراسة الحالية؛ تم استخدام طريقة كرونباخ ألفا لحساب ثبات مقياس الدافعية نحو تعلم
الرياضيات الذي استقر على ( )8فقرات ،وبلغ معامل ثبات المقياس بطريقة كرونباخ ألفا (.)0.71
تم بناء أداة لقياس مفهوم الذاتلتعلم الرياضيات وأحتوت األداة ( )8فقرات ،وأتبعت االستجابة
نظام ليكرت الخماسي وهي موافق بشدة وتعطى 5درجات ،وموافق وتعطى 4درجات ،وغير متأكد
وتعطى 3درجات ،ومعارض وتعطى درجتان ،ومعارض بشدة وتعطى درجة واحدة ،مع العلم أن
بعض الفقرات جاءت ذات صياغة إيجابية وهي ( )47 ،40 ،12 ،5واألخرى ذات صياغة سلبية
(.)54 ،33 ،26
41
ِّّ
المحكمين ،وذلك بعرض المقياس على( )5محكمين أ .صدق المح ِّّكمين:تم اللجوءإلستخدام ِّ
صدق
من ذوى االختصـ ــاص في جامعة النجاح الوطنية في تخص ـ ـصـ ــي أسـ ــاليب تدريس الرياض ـ ـيات
وعلم النفس واإلرشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد ،وأجمع جميع المحكمون على صـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالحيــة الفقرات مع القيــام ببعض
التعديالت اللغوية ،وهذا ُيشير إلى أن المقياس يتمتَّع بصدق منطقي مقبول.
في الدراسة الحالية؛ تم استخدام طريقة كرونباخ ألفا لحساب ثبات مقياس مفهوم الذاتلتعلم
الرياضيات الذي استقر على ( )8فقرات ،وبلغ معامل ثبات المقياس بطريقة كرونباخ ألفا (.)0.75
تم بناء أداة لقياس المشاعر أثناء تعلم الرياضيات وأحتوت مجالين هما القلق من تعلم
الرياضيات واالستمتاع في تعلم الرياضيات ،وغطى المجاالن ( )16فقرة ،إذ كان نصيب كل مجال
( )8فقرات ،وأتبعت اإلستجابة نظام ليكرت الخماسي وهي موافق بشدة وتعطى ( )5درجات ،وموافق
وتعطى ( )4درجات ،وغير متأكد وتعطى ( )3درجات ،ومعارض وتعطى درجتان ،ومعارض بشدة
وتعطى درجة واحدة ،مع العلم أن بعض الفقرات جاءت ذات صياغة إيجابية واألخرى ذات صياغة
سلبية ،والجدول التالي يوضح مفتاح تصحيح مقياس المشاعر أثناء تعلم الرياضيات.
جدول ( :)5 .3مفتاح تصحيح الفقرات لمقياس المشاعر أثناء تعلم الرياضيات
معارض بشدة معارض موافق غير متأكد اتجاه صياغة الفقرة موافق بشدة
والجدول التالي يوضح توزيع الفقرات على مجاالت مقياس المشاعر أثناء تعلم الرياضيات واتجاه
تصحيح كل فقرة.
42
جدول ( :)6 .3توزيع الفقرات على مقياس المشاعر أثناء تعلم الرياضيات واتجاه تصحيح كل
فقرة
من ذوى االختصاص في جامعة النجاح الوطنية في تخصصي أساليب تدريس الرياضات وعلم
النفس واإلرش ـ ـ ـ ــاد ،وأجمع جميع المحكمون على ص ـ ـ ـ ــالحية الفقرات مع القيام ببعض التعديالت
اللغوية ،وهذا ُيشير إلى أن المقياس يتمتَّع بصدق منطقي مقبول.
جدول ( :)5 .3معامل ثبات مقياس المشاعر أثناء تعلم الرياضيات بطريقة كرونباخ ألفا
43
5.3خطوات تطبيق وإجراء ِّّ
الدراسة:
ِّ
الدراسة بالتَّسلسل ،وفق الخطوات التَّالية:
تم إجراء هذه ّ
لقد َّ
الدراسة وتحديده.ِّ
حصر مجتمع ّ
تحديد حجم وطريقة اختيار عينة الدراسة.
إعداد أدوات جمع البيانات وتحكيمها والمتمثلة بمقاييس االتجاهات نحو تعلم الرياضيات والدافعية
نحو تعلم الرياضيات والمشاعر أثناء تعلم الرياضيات ومفهوم الذات الرياضي في تعلم
الرياضيات.
الحصول على كتاب تسهيل مهمة من الدراسات العليا لمخاطبة مديرية التربية والتعليم في مديرية
قباطية لجمع البيانات من مدارس المديرية.
التوجه الى المدارس التي تم اختيارها وفقاً لطريقة العينة العشوائية العنقودية والتنسيق مع مديرات
ّ
المدارس ومعلمات الرياضيات.
توزيع أدوات الدراسةثم جمع البيانات ثم تفريغها باستخدام برنامج).(SPSS
تحليل البيانات واإلجابة عن أسئلة الدراسة وفحص فرضياتها.
بناء على ذلك. َّ َّ َّ
التعليق على النتائج ومناقشتها والخروج بالتوصيات ً
6.3متغيرات الدراسة:
44
ب -المتغيرات التابعة:
وتتمثل في اس ــتجابات طلبة المرحلة االس ــاس ــية العليا على مقاييس االتجاهات نحو
تعليم الريــاض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـيــات ومجــاالتــه والــدافعيــة نحو تعلم الريــاض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـيــات ومفهوم الــذات في تعلم
الرياضيات والمشاعر أثناء تعلم الرياضيات ومجاالته.
7.3المعالجات اإلحصائية:
والصف ومستوى التحصيل في الرياضيات ومستوى التحصيل العام) مجتمع ًة على االتجاهات
نحو الرياضيات ومجاالتها ،ولفحص تأثيرها مجتمعة كذلك على مجالي القلق من تعلم
الرياضيات واالستمتاع في تعلمها والمشاعر أثناء تعلمها كمتغيرات تابعة.
تحليل التباين المتعدد ( )Univariateلوجود متغير تابع واحد ،وذلك لفحص أثر متغيرات
الدراسة المستقلة (الجنس والصف ومستوى التحصيل في الرياضيات ومستوى التحصيل
العام) مجتمع ًة على مستوى الدافعية نحو تعلم الرياضيات من جهة ومستوى مفهوم الذات
في تعلم الرياضيات من جهة ثانية.
45
اختبار LSDللمقارنات البعدية.
اختبار بيرسون لمعامل االرتباط للكشف عن اتجاه وقوة العالقات بين االتجاهات نحو تعليم
الرياضيات والدافعية نحو تعلم الرياضيات ومفهوم الذات في تعلم الرياضيات والمشاعر أثناء
تعلم الرياضيات.
46
الفصل الرابع
نتائج الدراسة
1.4النتائج المتعلقة بأسئلة الدراسة
2.4النتائج المتعلقة بفرضيات الدراسة
3.4ملخص النتائج
47
الفصل الرابع
نتائج الدراسة
ِّ
الدراسة تبعاً لتسلسل ِّ يتضمن هذا الفصل عرضاً َّ
الدراسة ،وفيما يلي نتائج ّ
توصلت إليها ّ
للنتائج التي َّ
األسئلة:
"ما اتجاهات طلبة المرحلة األساسية العليا نحو الرياضيات في المدارس الحكومية في
مديرية قباطية؟"
ِّ
المتوسطات الحسابيَّة ،واالنحرافات المعياريَّة ،لفقرات تم استخراج
السؤالَّ ،
ولإلجابة عن هذا ُّ
ّ
ومجاالت األداة الثالثة والمتمثلة بأهمية أو قيمة الرياضـ ـ ـ ـ ـ ــيات ،واالتجاه نحو معلم الرياضـ ـ ـ ـ ـ ــيات أو
دعمه للطالب ،واالتجاه نحو بذل الجهد في تعلم الرياضــيات ومن ثم ترتيبها تنازلياً وفقاً للمتوســطات
الحسابية ،وقامت الباحثة بتحديد خمس فترات للفصل بين الدرجات المرتفعة والمنخفضة؛ إذ حسبت
طول المدى وهو ( )4 = 1-5ثم قس ـ ـ ـ ـ ــمته على 5فترات ( )0.8 = 5/4وعليه فإن طول الفترة هو
48
المعيارية و َّ
التقديرات لمجاالت مقياس اإلتجاهات َّ الحسابية واالنحرافات
َّ ِّ
المتوسطات جدول (:)1 .4
ّ
نحو الرياضيات
أشارت النتائج الى أن تقدير جميع المجاالت والمتمثلة بأهمية أو قيمة الرياضيات ،واالتجاه
نحو دعم معلم الرياضيات لتعلمالطلبة ،واالتجاه نحو بذل الجهد في تعلم الرياضيات جاءت مرتفعة،
كما جاءت الدرجة الكلية مرتفعة التقدير كذلك ،إذ بلغ متوسطها الحسابي ( )3.96وبانحراف معياري
( ،)0.65أما المتوسط الحسابي لمجال أهمية أو قيمة الرياضيات قد بلغ ( )4.07وبانحراف معياري
( ،)0.74وبلغ المتوسط الحسابي لمجال االتجاه نحو دعم معلم الرياضيات لتعلم الطلبة ()3.83
وبانحراف معياري ( ،)0.73أما مجال االتجاه نحو بذل الجهد في تعلم الرياضيات فقد بلغ متوسطه
الحسابي ( )3.97وبانحراف معياري قدره (.)0.71
"ما مستوى دافعية طلبة المرحلة األساسية العليا نحو الرياضيات في المدارس الحكومية في مديرية
قباطية؟"
تم اســتخراج المتوِّّسـطات الحســابيَّة ،واالنحرافات المعياريَّة ،لفقرات مقياس ولإلجابة عن هذا ال ُّسـؤالَّ ،
الدافعية نحو تعلم الرياض ـ ـ ـ ــيات والدرجة الكلية ومن ثم ترتيبها تنازلياً وفقاً للمتوس ـ ـ ـ ــطات الحس ـ ـ ـ ــابية،
وقامت الباحثة بتحديد خمس فترات للفصـ ـ ـ ــل بين الدرجات المرتفعة والمنخفضـ ـ ـ ــة؛ إذ حســ ـ ــبت طول
المدى وهو ( )4 = 5-1ثم قســمته على 5فترات ( )0.8 = 5/4وعليه فإن طول الفترة هو ()0.8
المعيارية و َّ
التقدير لمقياس الدافعية نحو تعلم َّ الحسابية واال نحرافات
َّ ِّ
المتوسطات جدول (:)2 .4
ّ
الرياضيات
ِّ
يتضح من نتائج الجدول ( )2.4أن المتوسط الحسابي للدرجة الكلية لمقياس الدافعية نحو
ّ
تعلم الرياضيات لدى طلبة المرحلة األساسية العليا في المدارس الحكومية في مديرية قباطية قد بلغ
أن الفقرات ِّ
التّي تقيس ( )4.10وبانحراف معياري قدره ( ،)0.59وكان تقدير الدرجة الكلية مرتفعاً ،و َّ
الدافعية نحو تعلم الرياضيات لدى طلبة المرحلة األساسية العليا في المدارس الحكومية في مديرية
"ما مستوى مفهوم الذات في تعلم الرياضيات لدى طلبة المرحلة األساسية العليا في
الحسابية ،وقامت الباحثة بتحديد خمس فترات للفصل بين الدرجات المرتفعة والمنخفضة؛ إذ حسبت
طول المدى وهو ( )4 = 5-1ثم قس ـ ـ ـ ـ ــمته على 5فترات ( )0.8 = 5/4وعليه فإن طول الفترة هو
50
التالي ِّّ
يبين هذه الدرجات ،والجدول َّ ( )0.8وعليه اعتُ مد الباحثة التقدير َّ
التالي ،للفص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل ما بين َّ
َّ
النتائج.
يارية و َّ
التقديرات لفقرات مقياس مفهوم الذات الحسابية واالنحرافات المع َّ
َّ ِّ
المتوسطات جدول (:)3 .4
ّ
في تعلم الرياضيات والدرجة الكلية َّ
مرتبة تنازلياً
ِّ
يتضح من نتائج الجدول ( )3.4أن المتوسط الحسابي للدرجة الكلية لمقياس مفهوم الذات
ّ
في تعلم الرياضيات لدى طلبة المرحلة األساسية العليا في المدارس الحكومية في مديرية قباطية قد
أن الفقرات ِّ
التّي بلغ ( )3.15وبانحراف معياري قدره ( ،)0.77وكان تقدير الدرجة الكلية متوسطاً ،و َّ
تقيس مفهوم الذات في تعلم الرياضيات لدى طلبة المرحلة األساسية العليا في المدارس الحكومية في
مديرية قباطية تراوحت تقديراتها بين مرتفعة ومتوسطة.
51
4.1.4النتائج المتعّلِّقة ُّ
بالسؤال الرابع:
"ما مشاعر طلبة المرحلة األساسية العليا أثناء تعلم الرياضيات في المدارس الحكومية في
مديرية قباطية؟"
ِّ
المتوسطات الحسابيَّة ،واالنحرافات المعياريَّة ،لفقرات تم استخراج
السؤالَّ ،
ولإلجابة عن هذا ُّ
ّ
ومجالي األداة والمتمثلة بالقلق من تعلم الرياضــيات ،واإلســتمتاع في تعلم الرياضــيات والدرجة الكلية
ومن ثم ترتيبها تنازلياً وفقاً للمتوسـ ــطات الحسـ ــابية ،وقامت الباحثة بتحديد خمس فترات للفصـ ــل بين
الدرجات المرتفعة والمنخفضـ ــة؛ إذ حسـ ــبت طول المدى وهو ( )4 = 5-1ثم قس ـ ـمته على 5فترات
( )0.8 = 5/4وعليه فإن طول الفترة هو ( )0.8وعليه اعتمدت الباحثة التقدير التَّالي ،للفص ـ ـ ـ ــل ما
النتائج. الدرجات ،والجدول التَّالي ِّّ
يبين هذه َّ بين َّ
لمعيارية و َّ
التقديرات لمجالي مقياس المشاعر َّ الحسابية واالنحرافات ا
َّ ِّ
المتوسطات جدول (:)4 .4
ّ
أثناء تعلم الرياضيات
أشارت النتائج الى أن تقدير مجالي القلق من تعلم الرياضيات ،واإلستمتاع في تعلم
الرياضيات جاءت متوسطة ،كما جاءت الدرجة الكلية متوسطة التقدير كذلك ،إذ بلغ متوسطها
52
الحسابي ( )2.89وبانحراف معياري ( ،)0.83أما المتوسط الحسابي لمجال القلق من تعلم
الرياضيات قد بلغ ( )3.11وبانحراف معياري ( ،)0.83وبلغ المتوسط الحسابي لمجال اإلستمتاع
في تعلم الرياضيات ( )2.66وبانحراف معياري (.)1.04
"هل توجد عالقة إرتباطية بين مقاييس الدراسة األربعة (اإلتجاهات نحو الرياضيات،
الدافعية نحو تعلم الرياضيات ،مفهوم الذات في تعلم الرياضيات ،المشاعر أثناء تعلم الرياضيات)
لدى طلبة المرحلة األساسية العليا في المدارس الحكومية في مديرية قباطية؟"
تم حس ـ ــاب معامالت إرتباط بيرس ـ ــون (Pearson Product-
ولإلجابة عن هذا ال ُّسـ ـ ـؤالَّ ،
)Moment Correlation Coefficientلجميع أدوات الد ارس ـ ـ ـ ـ ـ ــة عند المجاالت والدرجات الكلية
لدى طلبة المرحلة األسـ ـ ــاسـ ـ ــية العليا في المدارس الحكومية في مديرية قباطية ،والجدول التَّالي ِّّ
يبين
هذه َّ
النتائج.
53
جدول ( :)5 .4نتائج اختبار بيرسون لمعامالت اإلرتباط بين االتجاهات نحو الرياضيات والدافعية نحو تعلم الرياضيات ومفهوم الذات في تعلم الرياضيات
والمشاعر أثناء تعلم الرياضيات ومجاالتها (ن = )720
االتجاه نحو
القلق من مفهوم الذات الدافعية نحو االتجاه نحو
اإلستمتاع في دعم معلم اإلتجاهات نحو
تعلم في تعلم تعلم بذل الجهد في أهمية الرياضيات المتغيرات
تعلم الرياضيات الرياضيات الرياضيات
الرياضيات الرياضيات الرياضيات الرياضيات
للطلبة
**0.865 أهمية الرياضيات
االتجاه نحو دعم معلم الرياضيات
**0.513 **0.823
للطلبة
االتجاه نحو بذل الجهد في
**0.543 **0.733 **0.875
الرياضيات
**0.658 **0.450 **0.594 **0.658 الدافعية نحو تعلم الرياضيات
**0.401 **0.529 0.389 **0.584 **0.581 مفهوم الذات في تعلم الرياضيات
**0.703- **0.184- **0.317- **0.307- **0.416- **0.405- القلق من تعلم الرياضيات
*0.597- **0.702 **0.475 **0.634 **0.525 **0.674 **0.712 اإلستمتاع في تعلم الرياضيات
**0.917 *0.867- **0.784 **0.386 **0.551 **0.479 **0.625 **0.643 المشاعر أثناء تعلم الرياضيات
54
يتضح من نتائج الجدول ( )5.4أن جميع معامالت اإلرتباط بين جميع مقاييس الدراسة
األربعة ومجاالتها كانت ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة ( ،)α = 0.001إذ بلغ معامل
اإلرتباط بين اإلتجاهات نحو الرياضيات والدافعية نحو تعلمها ( ،)0.66أي كلما كانت اإلتجاهات
نحو الرياضيات ايجابية زادت الدافعية نحو تعلمها ،أما معامل اإلرتباط بين اإلتجاهات نحو
الرياضيات ومفهوم الذات في تعلمها قد بلغ ( ،)0.58أي كلما كانت االتجاهات نحو الرياضيات
ايجابية زادت مفهوم الذات لتعلمها ،وبلغ معامل اإلرتباط بين اإلتجاهات نحو الرياضيات والمشاعر
أثناء تعلمها ( ،)0.64أي كلما كانت االتجاهات نحو الرياضيات ايجابية زادت المشاعر اإليجابية
في أثناء تعلمها.
كما يتضح أيضاً أن معامل اإلرتباط بين أهمية الرياضيات والدافعية نحو تعلمها كان
( ،)0.87أي كلما زاد إدراك المتعلم ألهمية الرياضيات زادت الدافعية نحو تعلمها ،أما معامل اإلرتباط
بين أهمية الرياضيات ومفهوم الذات في تعلمها قد بلغ ( ،)0.58أي كلما زاد إدراك المتعلم ألهمية
الرياضيات زادت مفهوم الذاتلتعلمها ،وبلغ معامل اإلرتباط بين أهمية الرياضيات والمشاعر أثناء
تعلمها ( ،)0.63أي كلما زاد إدراك المتعلم ألهمية الرياضيات زادت المشاعر اإليجابية في أثناء
تعلمها.
ويتضح كذلك أن معامل اإلرتباط بين االتجاه نحو دعم معلم الرياضيات للطلبة والدافعية
نحو تعلمها كان ( ،)0.45أي كلما زاد االتجاه نحو دعم معلم الرياضيات للطلبة زادت الدافعية نحو
تعلمها ،أما معامل اإلرتباط بين االتجاه نحو دعم معلم الرياضيات للطلبة ومفهوم الذات في تعلمها
قد بلغ ( ،)0.39أي كلما زاد االتجاه نحو دعم معلم الرياضيات للطلبة زادت مفهوم الذات لتعلمها،
وبلغ معامل اإلرتباط بين االتجاه نحو دعم معلم الرياضيات للطلبة والمشاعر أثناء تعلمها (،)0.48
أي كلما زاد االتجاه نحو دعم معلم الرياضيات للطلبة زادت المشاعر اإليجابية في أثناء تعلمها.
وكان معامل اإلرتباط بين االتجاه نحو بذل الجهد في الرياضيات والدافعية نحو تعلمها
( ،)0.66أي كلما زاد االتجاه نحو بذل الجهد في الرياضيات زادت الدافعية نحو تعلمها ،أما معامل
اإلرتباط بين االتجاه نحو بذل الجهد في الرياضيات ومفهوم الذات في تعلمها قد بلغ ( ،)0.53أي
كلما زاد االتجاه نحو بذل الجهد في الرياضيات زادت مفهوم الذات لتعلمها ،وبلغ معامل اإلرتباط بين
55
االتجاه نحو بذل الجهد في الرياضيات والمشاعر أثناء تعلمها ( ،)0.55أي كلما زاد االتجاه نحو
بذل الجهد في الرياضيات زادت المشاعر اإليجابية في أثناء تعلمها.
وكان معامل اإلرتباط بين الدافعية نحو تعلم الرياضيات ومفهوم الذات في تعلمها (،)0.40
أي كلما زادت الدافعية نحو تعلم الرياضيات زاد االتجاه نحو بذل الجهد في الرياضيات ،أما معامل
اإلرتباط بين االتجاه نحو بذل الجهد في الرياضيات ومفهوم الذات في تعلمها قد بلغ ( ،)0.53أي
كلما زاد االتجاه نحو بذل الجهد في الرياضيات زادت مفهوم الذات لتعلمها ،وبلغ معامل اإلرتباط بين
االتجاه نحو بذل الجهد في الرياضيات والمشاعر أثناء تعلمها ( ،)0.55أي كلما زاد االتجاه نحو
بذل الجهد في الرياضيات زادت المشاعر اإليجابية في أثناء تعلمها.
وكان معامل اإلرتباط بين الدافعية نحو تعلم الرياضيات والقلق من تعلمها ( ،)0.18-أي
كلما زادت الدافعية نحو تعلم الرياضيات قل القلق من تعلمها ،أما معامل اإلرتباط بين الدافعية نحو
تعلم الرياضيات واإلستمتاع في تعلمها فقد بلغ ( ،)0.48أي كلما زادت الدافعية نحو تعلم الرياضيات
زاد اإلستمتاع في تعلمها ،وبلغ معامل اإلرتباط بين الدافعية نحو تعلم الرياضيات والمشاعر أثناء
تعلمها ( ،)0.39أي كلما زادت الدافعية نحو تعلم الرياضيات زاد زادت المشاعر اإليجابية أثناء
تعلمها.
وكان معامل اإلرتباط بين مفهوم الذات في تعلم الرياضيات والقلق من تعلمها (،)0.70-
أي كلما زادت مفهوم الذات في تعلم الرياضيات قل القلق من تعلمها ،أما معامل اإلرتباط بين مفهوم
الذات في تعلم الرياضيات واإلستمتاع في تعلمها فقد بلغ ( ،)0.70أي كلما زادت مفهوم الذات في
تعلم الرياضيات زاد اإلستمتاع في تعلمها ،وبلغ معامل اإلرتباط بين مفهوم الذات في تعلم الرياضيات
والمشاعر أثناء تعلمها ( ،)0.78أي كلما زادت مفهوم الذات في تعلم الرياضيات زاد زادت المشاعر
اإليجابية أثناء تعلمها.
78
2.4النتائج المتعّلِّقة بفرضيات الدراسة الصفرية:
نصت هذه الفرضية على أنه " ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة
( )α = 0.05بين متوسطات اإلتجاهات نحو الرياضيات لدى طلبة المرحلة األساسية العليا في
المدارس الحكومية في مديرية قباطية تعزى لمتغيرات الجنس والصف ومستوى التحصيل في
الرياضيات ومستوى التحصيل العام"
لفحص هذه الفرضية تم استخدام اختباري ويلكس المدا وتحليل التباين المتعدد ()MANOVA
لوجود أكثر من متغير تابع واحد متمثل ًة في اإلتجاهات نحو الرياضيات ومجاالتها؛ أهمية الرياضيات
واالتجاه نحو دعم معلم الرياضيات للطلبة واالتجاه نحو بذل الجهد في تعلمها ،وذلك لفحص أثر
متغيرات الدراسة المستقلة (الجنس والصف ومستوى التحصيل في الرياضيات ومستوى التحصيل
العام) مجتمع ًة على اإلتجاهات نحو الرياضيات ومجاالتها لدى طلبة المرحلة األساسية العليا في
المدارس الحكومية في مديرية قباطية ،والجدول ( )6 .4يوضح النتائج الخاصة بذلك.
جدول ( :)6 .4نتائج اختبار ويلكس المدا لفحص تأثير المتغيرات المستقلة (الجنس والصف
ومستوى التحصيل في الرياضيات ومستوى التحصيل العام) في اإلتجاهات نحو الرياضيات
ومجاالتها
79
يتبين أنه يوجد فروق في تقدير اإلتجاهات
بحسب النتائج الظاهرة في جدول رقم (ّ )6 .4
نحو الرياضيات ومجاالتها؛ أهمية الرياضيات واالتجاه نحو دعم معلم الرياضيات للطلبة واالتجاه
نحو بذل الجهد في تعلمها لدى طلبة المرحلة األساسية العليا في المدارس الحكومية في مديرية
قباطية عند مستوى الداللة اإلحصائية ( ،)α = 0.05تبعاً لجميع متغيرات الدراسة المستقلة (الجنس
والصف ومستوى التحصيل في الرياضيات ومستوى التحصيل العام) تؤثر ،فبلغت قيمة ويلكس
المدا عند متغير الجنس ( )0.960وقيمة (ف )9.95 :وبلغت قيمة ويلكس المدا لمتغير الصف
( )0.954وقيمة (ف ،)5.68 :وبلغت قيمة ويلكس المدا عند متغير مستوى التحصيل في
الرياضيات ( )0.913وقيمة (ف )7.30 :وبلغت قيمة ويلكس المدا لمتغير مستوى التحصيل العام
( )0.956وقيمة(ف ،)3.53 :ولفحص طبيعة الفروقات في اإلتجاهات نحو الرياضيات ومجاالتها
تبعاً لمتغيرات الجنس والصف ومستوى التحصيل في الرياضيات ومستوى التحصيل العام ،فاختبار
تحليل التباين يوضح هذه النتائج:
التحصيل العام
80
االتجاه نحو دعم
0.0001 **13.83 8.597 2 17.194 معلم الرياضيات
للطلبة
االتجاه نحو بذل
0.002 **6.45 2.665 2 5.330
الجهد
اإلتجاهات نحو
0.0001 **14.32 4.772 2 9.544
الرياضيات
0.0001 **15.88 6.853 3 أهمية الرياضيات 20.559
االتجاه نحو دعم
0.0001 **10.99 6.831 3 20.493 معلم الرياضيات مستوى
للطلبة التحصيل
االتجاه نحو بذل في
0.0001 **6.88 2.844 3 8.531
الجهد الرياضيات
اإلتجاهات نحو
0.0001 **15.34 5.127 3 15.381
الرياضيات
0.262 1.333 0.575 3 1.726 أهمية الرياضيات
االتجاه نحو دعم
0.506 0.780 0.485 3 1.454 معلم الرياضيات
مستوى
للطلبة
التحصيل
االتجاه نحو بذل
0.0001 **6.39 2.640 3 7.920 العام
الجهد
اإلتجاهات نحو
0.184 1.618 0.539 3 1.617
الرياضيات
81
أهمية الرياضيات واالتجاه نحو دعم معلم الرياضيات للطلبة واالتجاه نحو بذل الجهد في تعلم
الرياضيات واإلتجاهات نحو الرياضيات بصفة عامة عند مستوى الداللة ( ،)α = 0.05وأشارت
النتائج كذلك أنه يوجد فروق بالنسبة لمتغير التحصيل الدراسي في الرياضيات في تقدير أهمية
الرياضيات واالتجاه نحو دعم معلم الرياضيات للطلبة واالتجاه نحو بذل الجهد في تعلم الرياضيات
واإلتجاهات نحو الرياضيات بصفة عامة عند مستوى الداللة (ّ ،)α = 0.05
وبينت النتائج كذلك أنه
يوجد فروق بالنسبة لمتغير التحصيل الدراسي العام في تقدير االتجاه نحو بذل الجهد في تعلم
الرياضيات عند مستوى الداللة( ،)α = 0.05بينما ال يوجد فروق في تقدير أهمية الرياضيات واالتجاه
نحو دعم معلم الرياضيات للطلبة واإلتجاهات نحو الرياضيات بصفة عامة ،والجدول التالي يوضح
اإلحصاءات الوصفية لمجالي االتجاه نحو دعم معلم الرياضيات للطلبة واالتجاه نحو بذل الجهد في
تعلم الرياضيات واإلتجاهاتنحو الرياضيات بحسب متغير الجنس.
جدول ( :)8 .4اإلحصاءات الوصفية لمجالي االتجاه نحو دعم معلم الرياضيات للطلبة واالتجاه
نحو بذل الجهد في تعلم الرياضيات واإلتجاهات نحو الرياضيات بحسب متغير الجنس
المتوسط
اإلنحراف المعياري التكرار الجنس المتغيرات التابعة
الحسابي
82
الرياضيات أكثر من الذكور ،إذ بلغ المتوسط الحسابي لدى اإلناث ( )4.06وبانحراف معياري قدره
( ،)0.65بينما بلغ المتوسط الحسابي للذكور ( )3.88وبانحراف معياري قدره (ّ ،)0.74
ويتبين أن
اإلناث لديهن إتجاهات إيجابية نحو الرياضيات أكثر من الذكور ،إذ بلغ المتوسط الحسابي لدى
اإلناث ( )4.03وبانحراف معياري قدره ( ،)0.59بينما بلغ المتوسط الحسابي للذكور ()3.88
وبانحراف معياري قدره ( ،)0.68والجدول التالي يوضح اإلحصاءات الوصفية لمجاالت أهمية
الرياضيات واالتجاه نحو دعم معلم الرياضيات للطلبة واالتجاه نحو بذل الجهد في تعلم الرياضيات
واإلتجاهات نحو الرياضيات بحسب متغير الصف.
جدول ( :)9 .4اإلحصاءات الوصفية لمجاالت أهمية الرياضيات واالتجاه نحو دعم معلم الرياضيات
للطلبة واالتجاه نحو بذل الجهد في تعلم الرياضيات واإلتجاهات نحو الرياضيات بحسب متغير
الصف)N=240( .
المتوسط
اإلنحراف المعياري الصف المتغيرات التابعة
الحسابي
0.65 3.97 الثامن
0.75 3.79 التاسع أهمية الرياضيات
0.76 3.70 العاشر
0.61 4.28 الثامن
االتجاه نحو دعم معلم
1.01 3.98 التاسع
الرياضيات للطلبة
0.79 3.94 العاشر
0.62 4.10 الثامن
االتجاه نحو بذل الجهد
0.74 3.91 التاسع
في تعلم الرياضيات
0.73 3.88 العاشر
0.55 4.12 الثامن
اإلتجاهات نحو
0.70 3.90 التاسع
الرياضيات
0.65 3.84 العاشر
83
ولمعرفة طبيعة الفروقات بين متوسطات مجاالت أهمية الرياضيات واالتجاه نحو دعم معلم
الرياضيات للطلبة واالتجاه نحو بذل الجهد في تعلم الرياضيات واإلتجاهات نحو الرياضيات بحسب
متغير الصف تم استخدام اختبار المقارنات البعدية ( )LSDوكانت النتائج على النحو التالي:
جدول ( :)10 .4نتائج اختبار المقارنات البعدية ( )LSDبين متوسطات مجاالت أهمية الرياضيات
واالتجاه نحو دعم معلم الرياضيات للطلبة واالتجاه نحو بذل الجهد في تعلم الرياضيات واإلتجاهات
نحو الرياضيات بحسب متغير الصف
متوسط
الداللة متوسط الفروق الصف المتغيرات التابعة
0.027 **0.158 التاسع الثامن أهمية الرياضيات
0.000 **0.263 العاشر
0.221 0.105 العاشر التاسع
0.0001 **0.303 التاسع الثامن االتجاه نحو دعم معلم
0.0001 **0.352 العاشر الرياضيات للطلبة
0.869 0.050 العاشر التاسع
0.018 **0.163 التاسع الثامن االتجاه نحو بذل الجهد في
0.0001 **0.199 العاشر تعلم الرياضيات
0.900 0.036 العاشر التاسع
0.0001 **0.208 التاسع اإلتجاهات نحو الرياضيات الثامن
0.0001 **0.272 العاشر
0.539 0.064 العاشر التاسع
يتضح من نتائج الجدول ( )10 .4أن الفروقات في مجال أهمية الرياضيات بين الصفين
الثامن والتاسع كانت ذات داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح الصف الثامن ،وكانت الفروقات
في مجال أهمية الرياضيات بين الصفين الثامن والعاشر ذات داللة إحصائية عند ()α = 0.05
ولصالح الصف الثامن ،وكانت الفروقات في مجال أهمية الرياضيات بين الصفين التاسع والعاشر
84
ليست ذات داللة إحصائية عند ( ،)α = 0.05كما يتضح أن الفروقات في مجال االتجاه نحو دعم
معلم الرياضيات للطلبة بين الصفين الثامن والتاسع كانت ذات داللة إحصائية عند()α = 0.05
ولصالح الصف الثامن ،وكانت الفروقات في مجال االتجاه نحو دعم معلم الرياضيات للطلبة بين
الصفين الثامن والعاشر ذات داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح الصف الثامن ،وكانت
الفروقات في االتجاه نحو دعم معلم الرياضيات للطلبة بين الصفين التاسع والعاشر ليست ذات داللة
إحصائية عند (.)α = 0.05
يتضح من نتائج الجدول ( )10 .4أن الفروقات في مجال االتجاه نحو بذل الجهد في تعلم
الرياضيات بين الصفين الثامن والتاسع كانت ذات داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح الصف
الثامن ،وكانت الفروقات في مجال االتجاه نحو بذل الجهد في تعلم الرياضيات بين الصفين الثامن
والعاشر ذات داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح الصف الثامن ،وكانت الفروقات في مجال
االتجاه نحو بذل الجهد في تعلم الرياضيات بين الصفين التاسع والعاشر ليست ذات داللة إحصائية
عند ( ،)α = 0.05كما يتضح أن الفروقات في اإلتجاهات نحو الرياضيات بين الصفين الثامن
والتاسع كانت ذات داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح الصف الثامن ،وكانت الفروقات في
اإلتجاهات نحو الرياضيات بين الصفين الثامن والعاشر ذات داللة إحصائية عند ()α = 0.05
ولصالح الصف الثامن ،وكانت الفروقات اإلتجاهات نحو الرياضيات بين الصفين التاسع والعاشر
85
جدول ( :)2 .4اإلحصاءات الوصفية لمجاالت أهمية الرياضيات واالتجاه نحو دعم معلم الرياضيات
للطلبة واالتجاه نحو بذل الجهد في تعلم الرياضيات واإلتجاهات نحو الرياضيات بحسب متغير
مستوى التحصيل في الرياضيات
مستوى
المتوسط
اإلنحراف المعياري التكرار التحصيل في المتغيرات التابعة
الحسابي
الرياضيات
0.77 3.46 214 مقبول
0.67 3.71 210 جيد
أهمية الرياضيات
0.59 4.07 176 جيد جداً
0.53 4.29 120 ممتاز
0.94 3.76 214 مقبول
0.84 4.04 210 جيد االتجاه نحو دعم معلم
0.70 4.25 176 جيد جداً الرياضيات للطلبة
0.59 4.39 120 ممتاز
0.78 3.61 214 مقبول
0.69 3.94 210 االتجاه نحو بذل الجهد جيد
0.52 4.21 176 جيد جداً في تعلم الرياضيات
0.50 4.30 120 ممتاز
0.70 3.61 214 مقبول
0.62 3.90 210 جيد اإلتجاهات نحو
0.47 4.18 176 جيد جداً الرياضيات
0.45 4.33 120 ممتاز
ولمعرفة طبيعة الفروقات بين متوسطات مجاالت أهمية الرياضيات واالتجاه نحو دعم معلم
الرياضيات للطلبة واالتجاه نحو بذل الجهد في تعلم الرياضيات واإلتجاهات نحو الرياضيات بحسب
متغير مستوى التحصيل في الرياضيات تم استخدام اختبار المقارنات البعدية ( )LSDوكانت النتائج
86
جدول ( :)12 .4نتائج اختبار المقارنات البعدية ( )LSDبين متوسطات مجاالت أهمية الرياضيات
واالتجاه نحو دعم معلم الرياضيات للطلبة واالتجاه نحو بذل الجهد في تعلم الرياضيات واإلتجاهات
نحو الرياضيات بحسب متغير مستوى التحصيل في الرياضيات
87
يتضح من نتائج الجدول ( )12 .4أن الفروقات في مجال أهمية الرياضيات بين التحصيلين
الدراسيين مقبول وجيد كانت ذات داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح جيد ،وكانت الفروقات
في مجال أهمية الرياضيات بين التحصيلين الدراسيين مقبول وجيد جداً ذات داللة إحصائية عند ( α
= )0.05ولصالح جيد جداً ،وكانت الفروقات في مجال أهمية الرياضيات بين التحصيلين الدراسيين
مقبول وممتاز كانت ذات داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح ممتاز ،وكانت الفروقات في
مجال أهمية الرياضيات بين التحصيلين الدراسيين جيد وجيد جداً ذات داللة إحصائية عند ( = α
)0.05ولصالح جيد جداً ،وكانت الفروقات في مجال أهمية الرياضيات بين التحصيلين الدراسيين
جيد وممتاز كانت ذات داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح ممتاز ،وكانت الفروقات في
مجال أهمية الرياضيات بين التحصيلين الدراسيين جيد جداً وممتاز ليست ذات داللة إحصائية عند
(.)α = 0.05
كما أن الفروقات في مجال االتجاه نحو دعم معلم الرياضيات للطلبة بين التحصيلين
الدراسيين مقبول وجيد كانت ذات داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح جيد ،وكانت الفروقات
في مجال االتجاه نحو دعم معلم الرياضيات للطلبة بين التحصيلين الدراسيين مقبول وجيد جداً ذات
داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح جيد جداً ،وكانت الفروقات في مجال االتجاه نحو دعم
معلم الرياضيات للطلبة بين التحصيلين الدراسيين مقبول وممتاز كانت ذات داللة إحصائية عند ( α
)= 0.05ولصالح ممتاز ،وكانت الفروقات في مجال االتجاه نحو دعم معلم الرياضيات للطلبة بين
التحصيلين الدراسيين جيد وجيد جداً ليست ذات داللة إحصائية عند ( ،)α = 0.05وكانت الفروقات
في مجال االتجاه نحو دعم معلم الرياضيات للطلبة بين التحصيلين الدراسيين جيد وممتاز كانت ذات
داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح ممتاز ،وكانت الفروقات في مجال االتجاه نحو دعم معلم
الرياضيات للطلبة بين التحصيلين الدراسيين جيد جداً وممتاز ليست ذات داللة إحصائية عند ( α
.)= 0.05
كما أن الفروقات في مجال االتجاه نحو بذل الجهد في تعلم الرياضيات بين التحصيلين
الدراسيين مقبول وجيد كانت ذات داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح جيد ،وكانت الفروقات
في مجال االتجاه نحو بذل الجهد في تعلم الرياضيات بين التحصيلين الدراسيين مقبول وجيد جداً
88
ذات داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح جيد جداً ،وكانت الفروقات في مجال االتجاه نحو
بذل الجهد في تعلم الرياضيات بين التحصيلين الدراسيين مقبول وممتاز كانت ذات داللة إحصائية
عند( )α = 0.05ولصالح ممتاز ،وكانت الفروقات في مجال االتجاه نحو بذل الجهد في تعلم
الرياضيات بين التحصيلين الدراسيين جيد وجيد جداً ليست ذات داللة إحصائية عند (،)α = 0.05
وكانت الفروقات في مجال االتجاه نحو بذل الجهد في تعلم الرياضيات بين التحصيلين الدراسيين
جيد وممتاز ليست ذات داللة إحصائية عند ( ،)α = 0.05وكانت الفروقات في مجال االتجاه نحو
بذل الجهد في تعلم الرياضيات بين التحصيلين الدراسيين جيد جداً وممتاز ليست ذات داللة إحصائية
عند(.)α = 0.05
أن الفروقات في االتجاهات نحو الرياضيات بين التحصيلين الدراسيين مقبول وجيد كانت
ذات داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح جيد ،وكانت الفروقات في االتجاهات نحو الرياضيات
بين التحصيلين الدراسيين مقبول وجيد جداً ذات داللة إحصائية عند( )α = 0.05ولصالح جيد جداً،
وكانت الفروقات في االتجاهات نحو الرياضيات بين التحصيلين الدراسيين مقبول وممتاز كانت ذات
داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح ممتاز ،وكانت الفروقات في االتجاهات نحو الرياضيات
بين التحصيلين الدراسيين جيد وجيد جداً ذات داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح جيد جداً،
وكانت الفروقات في االتجاهات نحو الرياضيات بين التحصيلين الدراسيين جيد وممتاز كانت ذات
داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح ممتاز ،وكانت الفروقات في االتجاهات نحو الرياضيات
بين التحصيلين الدراسيين جيد جداً وممتاز ليست ذات داللة إحصائية عند (.)α = 0.05
والجدول التالي يوضح اإلحصاءات الوصفية لمجال االتجاه نحو بذل الجهد في تعلم
89
جدول ( :)13 .4اإلحصاءات الوصفية لمجال االتجاه نحو بذل الجهد في تعلم الرياضيات بحسب
متغير مستوى التحصيل العام
المتوسط مستوى
اإلنحراف المعياري التكرار المتغير التابع
الحسابي التحصيل العام
0.81 3.51 68 مقبول
0.75 3.71 207 االتجاه نحو بذل الجهد جيد
0.62 4.03 261 جيد جداً في تعلم الرياضيات
0.50 4.33 184 ممتاز
ولمعرفة طبيعة الفروقات بين متوسطات لمجال االتجاه نحو بذل الجهد في تعلم الرياضيات
بحسب متغير مستوى التحصيل العام تم استخدام اختبار المقارنات البعدية ( )LSDوكانت النتائج
على النحو التالي:
جدول ( :)14 .4نتائج اختبار المقارنات البعدية ( )LSDبين متوسطات االتجاه نحو بذل الجهد
في تعلم الرياضيات بحسب متغير مستوى التحصيل العام
نصت هذه الفرضية على أنه " ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة
( )α = 0.05بين متوسطات الدافعية نحو تعلم الرياضيات لدى طلبة المرحلة األساسية العليا في
المدارس الحكومية في مديرية قباطية تعزى لمتغيرات الجنس والصف ومستوى التحصيل في
الرياضيات ومستوى التحصيل العام"
لفحص هذه الفرضية تم استخدام اختبار تحليل التباين المتعدد ( )Univariateلوجود متغير
تابع واحد ،وذلك لفحص أثر متغيرات الدراسة المستقلة (الجنس والصف ومستوى التحصيل في
الرياضيات ومستوى التحصيل العام) مجتمع ًة على مستوى الدافعية نحو تعلم الرياضيات لدى طلبة
المرحلة األساسية في المدارس الحكومية في مديرية قباطية ،والجدول ( )15 .4يوضح النتائج
الخاصة بذلك.
91
جدول ( :)15 .4نتائج تحليل التباين المتعدد ( )Univariateللفروقات في مستوى الدافعية نحو
تعلم الرياضيات تبعاً لمتغيرات الجنس والصف ومستوى التحصيل في الرياضيات ومستوى التحصيل
العام
،)8.20بينما ال يوجد فروق بالنسبة لمتغيري الصف ومستوى التحصيل في الرياضيات ،ولفحص
طبيعة الفروقات في مستوى الدافعية نحو تعلم الرياضيات تبعاً لمتغير الجنس؛ فإن الجدول التالي
يبين اإلحصاءات الوصفية مستوى الدافعية نحو تعلم الرياضيات لدى طلبة المرحلة األساسية في
ّ
المدارس الحكومية في مديرية قباطية بحسب متغير الجنس.
92
جدول ( :)16 .4اإلحصاءات الوصفية لمستوى الدافعية نحو تعلم الرياضيات بحسب متغير الجنس
ولمعرفة طبيعة الفروقات بين متوسطات مستوى الدافعية نحو تعلم الرياضيات بحسب متغير
مستوى التحصيل العام تم استخدام اختبار المقارنات البعدية ( )LSDوكانت النتائج على النحو
التالي:
جدول ( :)17 .4نتائج اختبار المقارنات البعدية ( )LSDبين متوسطات مستوى الدافعية نحو
تعلم الرياضيات بحسب متغير مستوى التحصيل العام
93
يتضح من نتائج الجدول ( )17 .4أن جميع الفروقات في مستوى الدافعية نحو تعلم
الرياضيات بحسب مستويات التحصيل الدراسي العام لم تكن ذات داللة إحصائية عند(،)α = 0.05
عاد الفروقات بين التحصيلين الدراسيين مقبول وجيد جداً إذ كانت ذات داللة إحصائية عند ( = α
)0.05ولصالح جيد جداً ،وكانت الفروقات في مستوى الدافعية نحو تعلم الرياضيات بين التحصيلين
الدراسيين مقبول وممتاز كانت ذات داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح ممتاز.
نصت هذه الفرضية على أنه " ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة
( )α = 0.05بين متوسطات مفهوم الذات في تعلم الرياضيات لدى طلبة المرحلة األساسية العليا
في المدارس الحكومية في مديرية قباطية تعزى لمتغيرات الجنس والصف ومستوى التحصيل في
الرياضيات ومستوى التحصيل العام"
لفحص هذه الفرضية تم استخدام اختبار تحليل التباين المتعدد ( )Univariateلوجود متغير
تابع واحد ،وذلك لفحص أثر متغيرات الدراسة المستقلة (الجنس والصف ومستوى التحصيل في
الرياضيات ومستوى التحصيل العام) مجتمع ًة على مستوى مفهوم الذات في تعلم الرياضيات لدى
طلبة المرحلة األساسية في المدارس الحكومية في مديرية قباطية ،والجدول ( )18 .4يوضح النتائج
الخاصة بذلك.
94
جدول ( :)18 .4نتائج تحليل التباين المتعدد ( )Univariateللفروقات في مستوى مفهوم الذات
في تعلم الرياضيات تبعاً لمتغيرات الجنس والصف ومستوى التحصيل في الرياضيات ومستوى
التحصيل العام
بلغت قيمة (ف ،)53.54 :بينما ال يوجد فروق بالنسبة لمتغيري الجنس ومستوى التحصيل العام،
ولفحص طبيعة الفروقات في مستوى مفهوم الذاتتبعاً لمتغير الصف؛ فإن الجدول التالي ّ
يبين
اإلحصاءات الوصفية لمستوى مفهوم الذات لدى طلبة المرحلة األساسية في المدارس الحكومية في
95
جدول ( :)19 .4اإلحصاءات الوصفية لمستوى مفهوم الذات بحسب متغير الصف
ولمعرفة طبيعة الفروقات بين متوسطات مستوى مفهوم الذات بحسب متغير الصف تم
جدول ( :)20 .4نتائج اختبار المقارنات البعدية ( )LSDبين متوسطات مستوى مفهوم الذات
بحسب متغير الصف
يتضح من نتائج الجدول ( )20 .4أن الفروقات في مستوى مفهوم الذات في تعلم الرياضيات
بين الصفين الثامن والتاسع لم تكن ذات داللة إحصائية عند ( ،)α = 0.05أما الفروقات في مستوى
مفهوم الذات في تعلم الرياضيات بين الصفين الثامن والعاشر كانت ذات داللة إحصائية عند ( α
= )0.05ولصالح الصف الثامن ،أما الفروقات في مستوى مفهوم الذات في تعلم الرياضيات بين
الصفين التاسع والعاشر لم تكن ذات داللة إحصائية عند (.)α = 0.05
والجدول التالي يوضح اإلحصاءات الوصفية في مستوى مفهوم الذات في تعلم الرياضيات
بحسب متغير مستوى التحصيل في الرياضيات.
96
جدول ( :)3 .4اإلحصاءات الوصفية لمستوى مفهوم الذات في تعلم الرياضيات بحسب متغير
مستوى التحصيل في الرياضيات
مستوى
المتوسط
اإلنحراف المعياري التكرار التحصيل في المتغير التابع
الحسابي
الرياضيات
0.66 2.64 214 مقبول
0.63 2.96 210 مستوى مفهوم الذات في جيد
0.57 3.47 176 جيد جداً تعلم الرياضيات
0.57 3.91 120 ممتاز
ولمعرفة طبيعة الفروقات بين متوسطات مفهوم الذات في تعلم الرياضيات بحسب متغير
مستوى التحصيل في الرياضيات تم استخدام اختبار المقارنات البعدية ( )LSDوكانت النتائج على
النحو التالي:
جدول ( :)22 .4نتائج اختبار المقارنات البعدية ( )LSDبين متوسطات مفهوم الذات في تعلم
الرياضيات بحسب متغير مستوى التحصيل في الرياضيات
يتضح من نتائج الجدول ( )22 .4أن الفروقات في مفهوم الذات في تعلم الرياضيات بين
جميع مستويات التحصيل كانت ذات داللة إحصائية عند ( ،)α = 0.05ولصالح مستويات التحصيل
األعلى.
97
4.2.4النتائج المتعلقة بالفرضية الصفرية الرابعة:
نصت هذه الفرضية على أنه " ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة
( )α = 0.05بين متوسطات المشاعر أثناء تعلم الرياضيات لدى طلبة المرحلة األساسية العليا
في المدارس الحكومية في مديرية قباطية تعزى لمتغيرات الجنس والصف ومستوى التحصيل في
لفحص هذه الفرضية تم استخدام اختباري ويلكس المدا وتحليل التباين المتعدد ()MANOVA
لوجود أكثر من متغير تابع واحد متمثل ًة في المشاعر أثناء تعلم الرياضيات ومجاليها؛ القلق من تعلم
الرياضيات واإلستمتاع في تعلم الرياضيات ،وذلك لفحص أثر متغيرات الدراسة المستقلة (الجنس
والصف ومستوى التحصيل في الرياضيات ومستوى التحصيل العام) مجتمع ًة على المشاعر أثناء
تعلم الرياضيات ومجاليها لدى طلبة المرحلة األساسية العليا في المدارس الحكومية في مديرية
جدول ( :)23 .4نتائج اختبار ويلكس المدا لفحص تأثير المتغيرات المستقلة (الجنس والصف
ومستوى التحصيل في الرياضيات ومستوى التحصيل العام) في المشاعر أثناء تعلم الرياضيات
ومجاليها
98
المرحلة األساسية العليا في المدارس الحكومية في مديرية قباطية عند مستوى الداللة اإلحصائية (α
فبلغت قيمة ويلكس المدا عند متغير الجنس ( )0.991وقيمة (ف )3.30 :وبلغت قيمة ويلكس
المدا لمتغير الصف ( )0.943وقيمة (ف ،)10.63 :وبلغت قيمة ويلكس المدا عند متغير مستوى
التحصيل في الرياضيات ( )0.838وقيمة (ف ،)21.82 :أما بالنسبة لمتغير مستوى التحصيل
العام فإنه ال يوجد فروق في تقدير المشاعر أثناء تعلم الرياضيات ومجاليها؛ القلق من تعلم الرياضيات
واإلستمتاع في تعلم الرياضيات لدى طلبة المرحلة األساسية العليا في المدارس الحكومية في مديرية
قباطية عند مستوى الداللة اإلحصائية ( ،)α = 0.05ولفحص طبيعة الفروقات في المشاعر أثناء
تعلم الرياضيات ومجاليها؛ القلق من تعلم الرياضيات واإلستمتاع في تعلم الرياضيات تبعاً لمتغيرات
الجنس والصف ومستوى التحصيل في الرياضيات ومستوى التحصيل العام ،فاختبار تحليل التباين
99
جدول ( :)24 .4نتائج تحليل التباين المتعدد ( )MANOVAللفروقات في المشاعر أثناء تعلم
الرياضيات ومجاليها؛ القلق من تعلم الرياضيات واإلستمتاع في تعلم الرياضيات تبعاً لمتغيرات
الجنس والصف ومستوى التحصيل في الرياضيات
مستوى متوسط درجات مجموع المتغيرات
قيمة ف المتغيرات التابعة
الداللة المربعات الحرية المربعات المستقلة
0.145 2.124 1.037 1 القلق من تعلم الرياضيات 1.037
اإلستمتاع في تعلم
0.011 *6.552 5.536 1 5.536
الرياضيات الجنس
المشاعر أثناء تعلم
0.016 *5.784 2.841 1 2.841
الرياضيات
0.185 1.693 .826 2 القلق من تعلم الرياضيات 1.652
اإلستمتاع في تعلم
0.0001 *19.268 16.281 2 32.563
الرياضيات الصف
المشاعر أثناء تعلم
0.0001 *11.772 5.782 2 11.565
الرياضيات
0.0001 *39.551 19.300 3 القلق من تعلم الرياضيات 57.899
اإلستمتاع في تعلم مستوى
0.0001 *24.580 20.769 3 62.308
الرياضيات التحصيل في
المشاعر أثناء تعلم الرياضيات
0.0001 *40.141 19.718 3 59.153
الرياضيات
بالنسبة لمتغير مستوى التحصيل في الرياضيات فإنه يوجد فروق في تقدير القلق من تعلم الرياضيات
واإلستمتاع في تعلم الرياضيات والمشاعر أثناء تعلم الرياضيات عند مستوى الداللة (،)α = 0.05
والجدول التالي يوضح اإلحصاءات الوصفية لمجال اإلستمتاع والمشاعر أثناء تعلم الرياضيات
بحسب متغير الجنس.
100
جدول ( :)25 .4اإلحصاءات الوصفية لمجال اإلستمتاع في تعلم الرياضيات والمشاعر أثناء تعلم
الرياضيات بحسب متغير الجنس
المتوسط
اإلنحراف المعياري التكرار الجنس المتغيرات التابعة
الحسابي
1.06 2.27 381 ذكر اإلستمتاع في تعلم
1.00 2.62 339 أنثى الرياضيات
0.80 2.85 381 ذكر المشاعر أثناء تعلم
0.86 2.92 339 أنثى الرياضيات
اإلناث أثناء تعلم الرياضيات أكثر أيجابية من الذكور ،إذ بلغ المتوسط الحسابي لدى اإلناث ()2.92
وبانحراف معياري قدره ( ،)0.86بينما بلغ المتوسط الحسابي للذكور ( )2.85وبانحراف معياري قدره
( ،)0.80والجدول التالي يوضح اإلحصاءات الوصفية لمجال اإلستمتاع والمشاعر أثناء تعلم
جدول ( :)26 .4اإلحصاءات الوصفية اإلحصاءات الوصفية لمجال اإلستمتاع في تعلم الرياضيات
والمشاعر أثناء تعلم الرياضيات بحسب متغير الصف
المتوسط
اإلنحراف المعياري التكرار الصف المتغيرات التابعة
الحسابي
0.97 2.88 240 الثامن
اإلستمتاع في تعلم
1.09 2.72 240 التاسع
الرياضيات
0.97 2.37 240 العاشر
0.83 3.02 240 الثامن
المشاعر أثناء تعلم
0.87 2.90 240 التاسع
الرياضيات
0.76 2.72 240 العاشر
101
ولمعرفة طبيعة الفروقات بين متوسطات اإلستمتاع في تعلم الرياضيات والمشاعر أثناء تعلم
الرياضيات بحسب متغير الصف تم استخدام اختبار المقارنات البعدية ( )LSDوكانت النتائج على
النحو التالي:
جدول ( :)27 .4نتائج اختبار المقارنات البعدية ( )LSDبين متوسطات اإلستمتاع في تعلم
الرياضيات والمشاعر أثناء تعلم الرياضيات بحسب متغير الصف
متوسط
الداللة متوسط الفروق الصف المتغيرات التابعة
0.0001 *0.35 التاسع الثامن اإلستمتاع في تعلم
0.0001 *0.51 العاشر الرياضيات
0.083 0.16 العاشر التاسع
0.013 *0.18 التاسع الثامن المشاعر أثناء تعلم
0.0001 *0.30 العاشر الرياضيات
0.122 0.11 العاشر التاسع
يتضح من نتائج الجدول ( )27 .4أن الفروقات في مجال اإلستمتاع في تعلم الرياضيات
بين الصفين الثامن والتاسع كانت ذات داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح الصف الثامن،
وكانت الفروقات في مجال اإلستمتاع في تعلم الرياضيات بين الصفين التاسع والعاشر ذات داللة
إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح الصف التاسع ،أما الفروقات في مجال اإلستمتاع في تعلم
الرياضيات بين الصفين التاسع والعاشر ليست ذات داللة إحصائية عند( ،)α = 0.05كما أن
الفروقات في المشاعر أثناء تعلم الرياضيات بين الصفين الثامن والتاسع كانت ذات داللة إحصائية
عند ( )α = 0.05ولصالح الصف الثامن ،وكانت الفروقات المشاعر أثناء تعلم الرياضيات بين
الصفين التاسع والعاشر ذات داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح الصف التاسع ،أما الفروقات
في المشاعر أثناء تعلم الرياضيات بين الصفين التاسع والعاشر ليست ذات داللة إحصائية عند ( α
.)= 0.05
102
والجدول التالي يوضح اإلحصاءات الوصفية لمجالي القلق واإلستمتاع والمشاعر أثناء تعلم
الرياضيات بحسب متغير مستوى التحصيل في الرياضيات.
جدول ( :)4 .4اإلحصاءات الوصفية اإلحصاءات الوصفية لمجالي القلق واإلستمتاع في تعلم
الرياضيات والمشاعر أثناء تعلم الرياضيات بحسب متغير مستوى التحصيل في الرياضيات
مستوى
المتوسط
اإلنحراف المعياري التكرار التحصيل في المتغير التابع
الحسابي
الرياضيات
0.74 2.26 214 مقبول
0.75 2.89 210 جيد القلق من تعلم
0.69 3.37 176 جيد جداً الرياضيات
0.63 3.51 120 ممتاز
0.84 1.94 214 مقبول
0.90 2.35 210 جيد اإلستمتاع في تعلم
1.00 2.84 176 جيد جداً الرياضيات
0.97 3.12 120 ممتاز
0.71 2.10 214 مقبول
0.74 2.62 210 جيد المشاعر أثناء تعلم
0.73 3.10 176 جيد جداً الرياضيات
0.66 3.31 120 ممتاز
ولمعرفة طبيعة الفروقات بين متوسطات القلق واإلستمتاع في تعلم الرياضيات والمشاعر
أثناء تعلم الرياضيات بحسب متغير مستوى التحصيل في الرياضيات تم استخدام اختبار المقارنات
البعدية ( )LSDوكانت النتائج على النحو التالي:
103
جدول ( :)29 .4نتائج اختبار المقارنات البعدية ( )LSDبين متوسطات القلق واإلستمتاع في
تعلم الرياضيات والمشاعر أثناء تعلم الرياضيات بحسب متغير مستوى التحصيل في الرياضيات
بحسب متغير مستوى التحصيل في الرياضيات
104
يتضح من نتائج الجدول ( )29 .4أن الفروقات في القلق من علم الرياضيات واإلستمتاع
في تعلمها والمشاعر أثناء تعلمها بين جميع مستويات التحصيل في الرياضيات كانت ذات داللة
إحصائية عند ( ،)α = 0.05ولصالح مستويات التحصيل األدنى.
3.4ملخص النتائج:
كانت تقديرات أهمية أو قيمة الرياضيات واالتجاه نحو المعلم الرياضيات أو دعمه للطالب
واالتجاه نحو بذل الجهد في تعلم الرياضيات والدرجة الكلية (االتجاهات نحو الرياضيات) جميعها
مرتفعة.
جاء تقدير مستوى الدافعية نحو تعلم الرياضيات لدى طلبة المرحلة األساسية العليا في المدارس
الحكومية في مديرية قباطية مرتفعاً.
جاء تقدير مستوى مفهوم الذات في تعلم الرياضيات لدى طلبة المرحلة األساسية العليا في
المدارس الحكومية في مديرية قباطية مرتفعاً.
جاء تقدير مستوى القلق في تعلم الرياضيات مرتفعاً.
جاء تقدي ار مستوى اإلستمتاع في الرياضيات ومستوى المشاعر أثناء تعلم الرياضيات متوسطين.
بلغ معامل اإلرتباط بين اإلتجاهات نحو الرياضيات والدافعية نحو تعلمها ( ،)0.66أما معامل
اإلرتباط بين اإلتجاهات نحو الرياضيات ومفهوم الذات في تعلمها قد بلغ ( ،)0.58وبلغ معامل
بلغ ( ،)0.39وبلغ معامل اإلرتباط بين االتجاه نحو دعم معلم الرياضيات للطلبة والمشاعر أثناء
تعلمها (.)0.48
105
كان معامل اإلرتباط بين االتجاه نحو بذل الجهد في الرياضيات والدافعية نحو تعلمها (،)0.66
أما معامل اإلرتباط بين االتجاه نحو بذل الجهد في الرياضيات ومفهوم الذات في تعلمها قد بلغ
( ،)0.53وبلغ معامل اإلرتباط بين االتجاه نحو بذل الجهد في الرياضيات والمشاعر أثناء تعلمها
(.)0.55
كان معامل اإلرتباط بين الدافعية نحو تعلم الرياضيات ومفهوم الذات في تعلمها ( ،)0.40أما
معامل اإلرتباط بين االتجاه نحو بذل الجهد في الرياضيات ومفهوم الذات في تعلمها قد بلغ
( ،)0.53وبلغ معامل اإلرتباط بين االتجاه نحو بذل الجهد في الرياضيات والمشاعر أثناء تعلمها
(.)0.55
كان معامل اإلرتباط بين الدافعية نحو تعلم الرياضيات والقلق من تعلمها ( ،)0.18-أما معامل
اإلرتباط بين الدافعية نحو تعلم الرياضيات واإلستمتاع في تعلمها فقد بلغ ( ،)0.48وبلغ معامل
اإلرتباط بين الدافعية نحو تعلم الرياضيات والمشاعر أثناء تعلمها (.)0.39
كان معامل اإلرتباط بين مفهوم الذات في تعلم الرياضيات والقلق من تعلمها( ،)0.70-أما
معامل اإلرتباط بين مفهوم الذات في تعلم الرياضيات واإلستمتاع في تعلمها فقد بلغ (،)0.70
وبلغ معامل اإلرتباط بين مفهوم الذات في تعلم الرياضيات والمشاعر أثناء تعلمها (.)0.78
تبين أنه يوجد فروق جميع في تقدير اإلتجاهات نحو الرياضيات ومجاالتها؛ أهمية الرياضيات
ّ
واالتجاه نحو دعم معلم الرياضيات للطلبة واالتجاه نحو بذل الجهد في تعلمها لدى طلبة المرحلة
األساسية العليا في المدارس الحكومية في مديرية قباطية عند مستوى الداللة اإلحصائية (= α
،)0.05تبعاً لمتغيرات الدراسة المستقلة (الجنس والصف ومستوى التحصيل في الرياضيات
بالنسبة لمتغيري الصف ومستوى التحصيل في الرياضيات في جميع مجاالت اإلتجاهات نحو
وبينت النتائج كذلك أنه يوجد فروق
الرياضيات والدرجة الكلية عند مستوى الداللة (ّ ،)α = 0.05
بالنسبة لمتغير التحصيل الدراسي العام في تقدير االتجاه نحو بذل الجهد في تعلم الرياضيات
106
عند مستوى الداللة ( ،)α = 0.05بينما ال يوجد فروق في تقدير أهمية الرياضيات واالتجاه نحو
دعم معلم الرياضيات للطلبة واإلتجاهات نحو الرياضيات بصفة عامة.
تبين أن اإلناث لديهن اتجاهات إيجابية نحو االتجاه نحو دعم معلم الرياضيات للطلبة أكثر من
ّ
الذكور ،وأن اإلناث يبذلن جهداً في تعلم الرياضيات أكثر من الذكور ،وأن اإلناث لديهن إتجاهات
إيجابية نحو الرياضيات أكثر من الذكور.
كانت الفروقات في مجالي أهمية الرياضيات واالتجاه نحو بذل الجهد في تعلم الرياضيات والدرجة
الكلية لإلتجاهات نحو الرياضيات بين الصفين الثامن والتاسع ذات داللة إحصائية عند ( = α
)0.05ولصالح الصف الثامن ،وكانت الفروقات في مجال أهمية الرياضيات بين الصفين الثامن
والعاشر ذات داللة إحصائية عن ( )α = 0.05ولصالح الصف الثامن ،وكانت الفروقات في
مجال أهمية الرياضيات بين الصفين التاسع والعاشر ليست ذات داللة إحصائية عند ( = α
،)0.05كما يتضح أن الفروقات في مجال االتجاه نحو دعم معلم الرياضيات للطلبة بين الصفين
الثامن والتاسع كانت ذات داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح الصف الثامن ،وكانت
الفروقات في مجال االتجاه نحو دعم معلم الرياضيات للطلبة بين الصفين الثامن والعاشر ذات
داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح الصف الثامن ،وكانت الفروقات في االتجاه نحو
دعم معلم الرياضيات للطلبة بين الصفين التاسع والعاشر ليست ذات داللة إحصائية عند ( α
= .)0.05
كانت الفروقات في مجال أهمية الرياضيات بين التحصيلين الدراسيين مقبول وجيد كانت ذات
داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح جيد ،وكانت الفروقات في مجال أهمية الرياضيات
بين التحصيلين الدراسيين مقبول وجيد جداً ذات داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح جيد
جداً ،وكانت الفروقات في مجال أهمية الرياضيات بين التحصيلين الدراسيين مقبول وممتاز كانت
ذات داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح ممتاز ،وكانت الفروقات في مجال أهمية
الرياضيات بين التحصيلين الدراسيين جيد وجيد جداً ذات داللة إحصائية عند ()α = 0.05
ولصالح جيد جداً ،وكانت الفروقات في مجال أهمية الرياضيات بين التحصيلين الدراسيين جيد
وممتاز كانت ذات داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح ممتاز ،وكانت الفروقات في
107
مجال أهمية الرياضيات بين التحصيلين الدراسيين جيد جداً وممتاز ليست ذات داللة إحصائية
عند (.)α = 0.05
كانت الفروقات في مجال االتجاه نحو دعم معلم الرياضيات للطلبة بين التحصيلين الدراسيين
مقبول وجيد ذات داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح جيد ،وكانت الفروقات في مجال
االتجاه نحو دعم معلم الرياضيات للطلبة بين التحصيلين الدراسيين مقبول وجيد جداً ذات داللة
إحصائية عند( )α = 0.05ولصالح جيد جداً ،وكانت الفروقات في مجال االتجاه نحو دعم
معلم الرياضيات للطلبة بين التحصيلين الدراسيين مقبول وممتاز كانت ذات داللة إحصائية عند
( )α = 0.05ولصالح ممتاز ،وكانت الفروقات في مجال االتجاه نحو دعم معلم الرياضيات
للطلبة بين التحصيلين الدراسيين جيد وجيد جداً ليست ذات داللة إحصائية عند (،)α = 0.05
وكانت الفروقات في مجال االتجاه نحو دعم معلم الرياضيات للطلبة بين التحصيلين الدراسيين
جيد وممتاز كانت ذات داللة إحصائية عند( )α = 0.05ولصالح ممتاز ،وكانت الفروقات في
مجال االتجاه نحو دعم معلم الرياضيات للطلبة بين التحصيلين الدراسيين جيد جداً وممتاز ليست
ذات داللة إحصائية عند (.)α = 0.05
كانت الفروقات في مجال االتجاه نحو بذل الجهد في تعلم الرياضيات بين التحصيلين الدراسيين
مقبول وجيد ذات داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح جيد ،وكانت الفروقات في مجال
االتجاه نحو بذل الجهد في تعلم الرياضيات بين التحصيلين الدراسيين مقبول وجيد جداً ذات
داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح جيد جداً ،وكانت الفروقات في مجال االتجاه نحو
بذل الجهد في تعلم الرياضيات بين التحصيلين الدراسيين مقبول وممتاز كانت ذات داللة
إحصائية عند( )α = 0.05ولصالح ممتاز ،وكانت الفروقات في مجال االتجاه نحو بذل الجهد
في تعلم الرياضيات بين التحصيلين الدراسيين جيد وجيد جداً ليست ذات داللة إحصائية عند
( ،)α = 0.05وكانت الفروقات في مجال االتجاه نحو بذل الجهد في تعلم الرياضيات بين
التحصيلين الدراسيين جيد وممتاز ليست ذات داللة إحصائية عند ( ،)α = 0.05وكانت
الفروقات في مجال االتجاه نحو بذل الجهد في تعلم الرياضيات بين التحصيلين الدراسيين جيد
جداً وممتاز ليست ذات داللة إحصائية عند (.)α = 0.05
108
كانت الفروقات في االتجاهات نحو الرياضيات بين التحصيلين الدراسيين مقبول وجيد ذات داللة
إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح جيد ،وكانت الفروقات في االتجاهات نحو الرياضيات بين
التحصيلين الدراسيين مقبول وجيد جداً ذات داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح جيد
جداً ،وكانت الفروقات في االتجاهات نحو الرياضيات بين التحصيلين الدراسيين مقبول وممتاز
كانت ذات داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح ممتاز ،وكانت الفروقات في االتجاهات
نحو الرياضيات بين التحصيلين الدراسيين جيد وجيد جداً ذات داللة إحصائية عند ()α = 0.05
ولصالح جيد جداً ،وكانت الفروقات في االتجاهات نحو الرياضيات بين التحصيلين الدراسيين
جيد وممتاز كانت ذات داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح ممتاز ،وكانت الفروقات في
االتجاهات نحو الرياضيات بين التحصيلين الدراسيين جيد جداً وممتاز ليست ذات داللة إحصائية
عند ( )α = 0.05ولصالح ممتاز ،وكانت الفروقات في مجال االتجاه نحو بذل الجهد في تعلم
الرياضيات بين التحصيلين الدراسيين جيد وجيد جداً ذات داللة إحصائية عند ()α = 0.05
ولصالح جيد جداً ،وكانت الفروقات في مجال االتجاه نحو بذل الجهد في تعلم الرياضيات بين
التحصيلين الدراسيين جيد وممتاز كانت ذات داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح ممتاز،
وكانت الفروقات في مجال االتجاه نحو بذل الجهد في تعلم الرياضيات بين التحصيلين الدراسيين
جيد جداً وممتاز ليست ذات داللة إحصائية عند (.)α = 0.05
تبين أنه يوجد فروق بالنسبة لمتغيري الجنس والتحصيل الدراسي العام في مستوى الدافعية نحو
ّ
تعلم الرياضيات لدى طلبة المرحلة األساسية في المدارس الحكومية في مديرية قباطية عند
109
مستوى الداللة اإلحصائية ( ،)α = 0.05بينما ال يوجد فروق بالنسبة لمتغيري الصف ومستوى
التحصيل في الرياضيات.
تبين أن اإلناث لديهن مستوى دافعية نحو تعلم الرياضيات أكبر من الذكور.
ّ
كانت الفروقات في مستوى الدافعية نحو تعلم الرياضيات بحسب مستويات التحصيل الدراسي
العام لم تكن ذات داللة إحصائية عند ( ،)α = 0.05عاد الفروقات بين التحصيلين الدراسيين
مقبول وجيد جداً إذ كانت ذات داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح جيد جداً ،وكانت
الفروقات في مستوى الدافعية نحو تعلم الرياضيات بين التحصيلين الدراسيين مقبول وممتاز
كانت ذات داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح ممتاز.
تبين أنه يوجد فروق بالنسبة لمتغيري الصف ومستوى التحصيل الدراسي في الرياضيات في
ّ
مفهوم الذات في تعلم الرياضيات عند مستوى الداللة اإلحصائية ( ،)α = 0.05بينما ال يوجد
فروق بالنسبة لمتغيري الجنس ومستوى التحصيل العام.
كانت الفروقات في مستوى مفهوم الذات في تعلم الرياضيات بين الصفين الثامن والتاسع ليست
ذات داللة إحصائية عند ( ،)α = 0.05أما الفروقات في مستوى مفهوم الذات في تعلم
الرياضيات بين الصفين الثامن والعاشر كانت ذات داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح
الصف الثامن ،أما الفروقات في مستوى مفهوم الذات في تعلم الرياضيات بين الصفين التاسع
تبين أن متغيرات الدراسة المستقلة (الجنس والصف ومستوى التحصيل في الرياضيات) تؤثر في
ّ
تقدير المشاعر أثناء تعلم الرياضيات ومجاليها؛ القلق من تعلم الرياضيات واإلستمتاع في تعلم
الرياضيات عند مستوى الداللة اإلحصائية ( ،)α = 0.05أما متغير مستوى التحصيل العام لم
يؤثر في تقدير المشاعر أثناء تعلم الرياضيات ومجاليها؛ القلق من تعلم الرياضيات واإلستمتاع
في تعلم الرياضيات عند مستوى الداللة اإلحصائية (.)α = 0.05
110
تبين أنه يوجد فروق بالنسبة لمتغير الجنس في تقدير اإلستمتاع في تعلم الرياضيات والمشاعر
ّ
أثناء تعلم الرياضيات عند مستوى الداللة ( ،)0.05 = αبينما ال يوجد فروق في تقدير القلق
من تعلم الرياضيات ،وأشارت النتائج كذلك أنه يوجد فروق بالنسبة لمتغير الصف في تقدير
اإلستمتاع في تعلم الرياضيات والمشاعر أثناء تعلم الرياضيات عند مستوى الداللة (،)0.05 = α
بينما لم يؤثر في تقدير القلق من تعلم الرياضيات ،أما بالنسبة لمتغير مستوى التحصيل في
الرياضيات فإنه ال يوجد فروق في تقدير القلق من تعلم الرياضيات واإلستمتاع في تعلم
الرياضيات والمشاعر أثناء تعلم الرياضيات عند مستوى الداللة (.)α = 0.05
تبين أن اإلناث يستمتعن بتعلم الرياضيات أكثر من الذكور ،وأن مشاعر اإلناث أثناء تعلم
ّ
الرياضيات أكثر أيجابية من الذكور.
كانت الفروقات في مجال اإلستمتاع في تعلم الرياضيات بين الصفين الثامن والتاسع ذات داللة
إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح الصف الثامن ،وكانت الفروقات في مجال اإلستمتاع في
تعلم الرياضيات بين الصفين التاسع والعاشر ذات داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح
الصف التاسع ،أما الفروقات في مجال اإلستمتاع في تعلم الرياضيات بين الصفين التاسع
والعاشر ليست ذات داللة إحصائية عند ( ،)α = 0.05كما أن الفروقات في المشاعر أثناء
تعلم الرياضيات بين الصفين الثامن والتاسع كانت ذات داللة إحصائية عند ()α = 0.05
ولصالح الصف الثامن ،وكانت الفروقات المشاعر أثناء تعلم الرياضيات بين الصفين التاسع
والعاشر ذات داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح الصف التاسع ،أما الفروقات في
المشاعر أثناء تعلم الرياضيات بين الصفين التاسع والعاشر ليست ذات داللة إحصائية عند ( α
.)= 0.05
كات الفروقات في القلق من علم الرياضيات واإلستمتاع في تعلمها والمشاعر أثناء تعلمها بين
جميع مستويات التحصيل في الرياضيات ذات داللة إحصائية عند ( ،)α = 0.05ولصالح
111
الفصل الخامس
مناقشة النتائج وأهم التوصيات
1.5مقدمة
2.5مناقشة النتائج المتعلقة بأسئلة الدراسة
3.5مناقشة النتائج المتعلقة بفرضيات الدراسة
4.5التوصيات
112
الفصل الخامس
1.5المقدمة:
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على العالقة بين اتجاهات الطلبة نحو الرياضيات ودافعيتهم ومشاعرهم
نحو تعلمها ،في المرحلة األساسية العليا في مديرية قباطية وكذلك التعرف إلى دور بعض المتغيرات
(الديموغرافية) في موضوع الدراسة .ويتضمن هذا الفصل مناقشة النتائج التي تم التوصل إليها بعد
إجراء المعالجات اإلحصائية المناسبة ،وكذلك التوصيات التي خرجت بها الباحثة لهذه الدراسة.
ما اتجاهات طلبة المرحلة األسددددداسدددددية العليا نحو الرياضددددديات في المدارس الحكومية في مديرية
قباطية؟
ِّ
المتوسطات الحسابيَّة ،واالنحرافات المعيارَّية، تمت االجابة عن هذا السؤال عن طريق استخراج
ّ
لفقرات ومجاالت األداة الثالثة والمتمثلة بأهمية أو قيمة الرياضيات ،واالتجاه نحو دعم معلم
الرياضيات لتعلم الطالب ،واالتجاه نحو بذل الجهد في تعلم الرياضيات ومن ثم ترتيبها تنازلياً وفقاً
ِّ
يتضح من نتائج الجدول (َّ )1.4
أن تقدير جميع المجاالت والمتمثلة للمتوسطات الحسابية ،حيث ّ
بأهمية أو قيمة الرياضيات ،واالتجاه نحو دعم معلم الرياضيات لتعلم الطالب ،واالتجاه نحو بذل
الجهد في تعلم الرياضيات جاءت مرتفعة ،كما جاءت الدرجة الكلية مرتفعة التقدير كذلك ،إذ بلغ
متوسطها الحسابي ( )3.96وبانحراف معياري ( ،)0.65أما المتوسط الحسابي لمجال أهمية أو قيمة
الرياضيات قد بلغ ( )4.07وبانحراف معياري ( ،)0.74وبلغ المتوسط الحسابي لمجال االتجاه نحو
دعم معلم الرياضيات لتعلم الطالب ( )3.83وبانحراف معياري ( ،)0.73أما مجال االتجاه نحو
بذل الجهد في تعلم الرياضيات فقد بلغ متوسطه الحسابي ( )3.97وبانحراف معياري قدره (.)0.71
113
وتفسر الباحثة هذه النتيجة ( الدرجة الكبيرة من اتجاهات طلبة المرحلة األساسية العليا نحو
الرياضيات في المدارس الحكومية في مديرية قباطية ) باألسباب التالية :صعوبة مادة الرياضيات،
و دور معلم الرياضيات في تفسير المادة ،وأهمية الرياضيات في الحياة العملية والعلمية والمستقبلية
للدراسة الجامعية .وربما تعزى هذه النتيجة الى شعور الطلبة بأهمية الرياضيات ،وما يوظفه المعلمون
من طرائق واستراتيجيات تدريس قد تُثير لدى هؤالء الطلبة ربط الرياضيات بالمواقف الحياتية ،أو
ربما يؤكد المعلمون التدريس من أجل الفهم ،وربما يشعر الطلبة بقيمة الرياضيات بين العلوم األخرى.
وقد تُعزى النتيجة أيضاً الى ربط موضوعات الرياضيات بمواقف حياتية أثناء التدريس؛ مما ُيشعر
الطلبة بأهمية الرياضيات في الحياة اليومية.
اتفقت هذه الدراسة مع دراسة الشرع ( )2010و دراسة حسين ( ) 2001ودراسة تابيا ومارش
( )Tapia & Marsh, 2000بأن اتجاهات الطلبة نحو الرياضيات ايجابية .واتفقت مع دراسة
استيفز ( )Estevez, 2005بأن الطلبة يدركون أهمية الرياضيات.
ما مسدددددتوى دافعية طلبة المرحلة األسددددداسدددددية العليا نحو الرياضددددديات في المدارس الحكومية في
مديرية قباطية؟
ِّ
المتوسطات الحسابيَّة ،واالنحرافات تمت االجابة عن هذا السؤال عن طريق استخراج
ّ
المعياريَّة،لفقرات مقياس الدافعية نحو تعلم الرياضيات والدرجة الكلية ومن ثم ترتيبها تنازلياً وفقاً
ِّ
الحسابية،يتضح من نتائج الجدول ( )2.4أن المتوسط الحسابي للدرجة الكلية لمقياس للمتوسطات
ّ
الدافعية نحو تعلم الرياضيات لدى طلبة المرحلة األساسية العليا في المدارس الحكومية في مديرية
قباطية قد بلغ ( )4.10وبانحراف معياري قدره ( ،)0.59وكان تقدير الدرجة الكلية مرتفعاً ،وتفسر
الباحثة هذه النتيجة ( الدرجة الكبيرة من مستوى دافعية طلبة المرحلة األساسية العليا نحو الرياضيات
في المدارس الحكومية في مديرية قباطية) باألسباب التالية :أهمية تعلم الرياضيات في هذه المرحلة،
وشعور الطلبة باإلنجاز عند حصولهم على عالمة عالية في الرياضيات ،وشعور الطلبة بأهمية
الرياضيات المستقبلية حيث أن برامج العلوم التقنية في المراحل التعليمية المتقدمة في الجامعات
114
تعتمد على الرياضيات مثل برامج الحاسوب واالتصاالت والبرامج الهندسية التقنية .وربما تعزى هذه
النتيجة الى اهتمام المعلمين وتشجيعهم لطلبتهم في أثناء التدريس ،وحثهم لهم على المشاركة في
المناقشة والحوار .وقد تُفسر أيضاً بتقبل المعلمين ألفكار طلبتهم ووجهات نظرهم ،وحفزهم على ابداء
الرأي ،مما قد يسهم في تحسين مشاركتهم في األنشطة وبالتالي زيادة دافعيتهم ،واعتماد المعلمين
لطرائق واستراتيجيات حديثة تُثير لديهم الدافعية نحو الرياضيات(تابيا ومارش.)2000،
اختلفت هذه الد ارسـ ـ ـ ــة مع د ارسـ ـ ـ ــة د ارسـ ـ ـ ــة ويج) ،(Wage, 2009بأن الطلبة يفتقرون لدافعية التعلم
ولديهم صعوبات في تعلم الرياضيات.
ما مسددددتوى مفهوم الذات في تعلم الرياضدددديات لدى طلبة المرحلة األسدددداسددددية العليا في المدارس
الحكومية في مديرية قباطية؟
ِّ
المتوسطات الحسابيَّة ،واالنحرافات السؤال ،عن طريق استخراج
تمت االجابة عن هذا ُّ
ّ
المعياريَّة ،لفقرات مقياس مفهوم الذات في تعلم الرياضيات والدرجة الكلية ومن ثم ترتيبها تنازلياً وفقاً
ِّ
يتضح من نتائج الجدول ( )3.4أن المتوسط الحسابي للدرجة الكلية
للمتوسطات الحسابية ،حيث ّ
لمقياس مفهوم الذات في تعلم الرياضيات لدى طلبة المرحلة األساسية العليا في المدارس الحكومية
في مديرية قباطية قد بلغ ( )3.15وبانحراف معياري قدره ( ،)0.77وكان تقدير الدرجة الكلية
متوسطاً ،وتفسر الباحثة هذه النتيجة ( الدرجة المتوسطة من مستوى مفهوم الذات في تعلم الرياضيات
لدى طلبة المرحلة األساسية العليا في المدارس الحكومية في مديرية قباطية) ،الى اتقان الطلبة
للمفاهيم وعناصر المعرفة الرياضية ،األمر الذي يجعلهم واثقين من أنفسهم عند تنفيذهم لألنشطة.
وربما تعود ايضاً الى قدرة الطلبة على التعبير عن آرائهم بحرية ودون خوف ،وشعورهم بتحقيق تقدم
ملموس في تعلمهم نتيجة تكرار الخبرات التي تشعرهم بالنجاح ،وتشجيع المعلمين لهم عند الوقوع
بالخطأ على مواصلة الحل ،وعدم ايقاع اللوم عليهم عند تقديمهم اجابات خاطئة ،مما ُيشعرهم بأن
آراءهم تلقى القبول واالهتمام ،األمر الذي ال يشعرهم باإلحباط وال يزعزع ثقتهم بأنفسهم ،ويحثهم على
تكرار المحاولة مرة أخرى ،مما يعزز مفهومهم لذواتهم (كوري.)2004 ،
115
اتفقت هذه الد ارس ـ ـ ــة مع د ارس ـ ـ ــة العابد والش ـ ـ ــرع ( ،)2012بوجود أثر لمفهوم الذات الرياض ـ ـ ــي لدى
ّ
ياضيات لديهم.
الطلبة في مناحي تعّلم الر ّ
ما مشاعر طلبة المرحلة األساسية العليا أثناء تعلم الرياضيات في المدارس الحكومية في مديرية
قباطية
تمت االجابة عن هذا ال ُّس ـ ـؤال ،عن طريق اسـ ــتخراج المتوِّّس ـ ـطات الحسـ ــابيَّة ،واالنحرافات المعياريَّة،
لمجالي األداة والمتمثلة بالقلق من تعلم الرياض ــيات ،واالس ــتمتاع في تعلم الرياض ــيات والدرجة الكلية
ِّ
ض ـ ـح من نتائج الجدول ( )4.4أن تقدير
ومن ثم ترتيبها تنازلياً وفقاً للمتوسـ ــطات الحسـ ــابية ،حيث يت ّ
مجالي القلق من تعلم الرياض ـ ــيات ،واالس ـ ــتمتاع في تعلم الرياض ـ ــيات جاءت متوس ـ ــطة ،كما جاءت
الدرجة الكلية متوس ـ ـ ـ ـ ـ ــطة التقدير كذلك ،إذ بلغ متوس ـ ـ ـ ـ ـ ــطها الحس ـ ـ ـ ـ ـ ــابي ( )2.89وبانحراف معياري
( ،)0.83أما المتوس ـ ـ ـ ـ ــط الحس ـ ـ ـ ـ ــابي لمجال القلق من تعلم الرياض ـ ـ ـ ـ ــيات قد بلغ ( )3.11وبانحراف
معياري ( ،)0.83وبلغ المتوسط الحسابي لمجال االستمتاع في تعلم الرياضيات ( )2.66وبانحراف
معياري (.)1.04
وتفسر الباحثة هذه النتيجة ( الدرجة المرتفعة من القلق لدى طلبة المرحلة األساسية العليا أثناء
تعلم الرياضيات في المدارس الحكومية في مديرية قباطية) باألسباب التالية :صعوبة مادة الرياضيات،
وبالتالي شعور الطلبة بالتوتر من عدم فهم بعض مكونات المادة التعليمية.
اختلفت هذه الدراسة مع دراسة األسطل ( ،)2002بأن مستوى قلق الرياضيات لدى الطلبة ضعيف.
116
5.2.5مناقشة النتائج المتعلقة بالسؤال الخامس ،الذي ينص على:
هل توجد عالقة ارتباطيه بين مقاييس الدراسة األربعة (االتجاهات نحو الرياضيات ،الدافعية نحو
تعلم الرياضيات ،مفهوم الذات في تعلم الرياضيات ،المشاعر أثناء تعلم الرياضيات) لدى طلبة
الرياضيات والدافعية نحو تعلمها ( ،)0.66أي كلما كانت االتجاهات نحو الرياضيات ايجابية زادت
الدافعية نحو تعلمها ،أما معامل االرتباط بين االتجاهات نحو الرياضيات ومفهوم الذات في تعلمها
قد بلغ ( ،)0.58أي كلما كانت االتجاهات نحو الرياضيات ايجابية زاد مفهوم الذاتلتعلمها ،وبلغ
معامل االرتباط بين االتجاهات نحو الرياضيات والمشاعر أثناء تعلمها ( ،)0.64أي كلما كانت
االتجاهات نحو الرياضيات ايجابية زادت المشاعر اإليجابية في أثناء تعلمها.
وتفسر الباحثة هذه النتيجة( وجود ارتباط بين االتجاهات نحو الرياضيات ،الدافعية نحو تعلم
الرياضيات ،مفهوم الذات في تعلم الرياضيات ،المشاعر أثناء تعلم الرياضيات) باألسباب التالية:
حب المادة الدراسية يولد دافعية نحو تعلمها ،وأن سهولة المادة الدراسية تدفع الطالب إلى تعلمها
وزيادة تحصيله بها وبالتالي زيادة ثقته بنفسه وامام اآلخرين.
اتفقت هذه الدراسة مع دراسة تابيا( ،)Tapia, 2004بوجود عالقة بين مشاعر الطلبة نحو تعلم
الرياضيات والدافعية نحو تعلمها .ودراسة ويج) ،(Wage, 2009وجود عالقة بين الدافعية نحو تعلم
الرياضيات واالتجاهات نحو تعلمها.
وبهذا تم مناقشة نتائج فرضية الدراسة الخامسة (ال توجد عالقة ارتباطية ذات داللة إحصائية عند
مستوى الداللة ( )α = 0.05بيناالتجاهات نحو الرياضيات ،والدافعية نحو تعلم الرياضيات ،ومفهوم
117
الذات في تعلم الرياضيات ،والمشاعر أثناء تعلم الرياضيات لدى طلبة المرحلة األساسية العليا في
المدارس الحكومية في مديرية قباطية).
نصت الفرضية األولى على :التوجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة ()α = 0.05
بين متوسطات االتجاهات نحو الرياضيات لدى طلبة المرحلة األساسية العليا في المدارس الحكومية
في مديرية قباطية تعزى لمتغيرات الجنس والصف ومستوى التحصيل في الرياضيات ومستوى
التحصيل العام.
لفحص هذه الفرضية تم استخدام اختبار ولكس لمدا وذلك لفحص أثر متغيرات الدراسة المستقلة
(الجنس والصف ومستوى التحصيل في الرياضيات ومستوى التحصيل العام) مجتمع ًة على االتجاهات
نحو الرياضيات ومجاالتها(أهمية الرياضيات واالتجاه نحو دعم معلم الرياضيات لتعلم الطلبة واالتجاه
نحو بذل الجهد في تعلم الرياضيات)،واختبار تحليل التباين المتعدد وذلك لفحص طبيعة الفروقات
في االتجاهات نحو الرياضيات ومجاالتها تبعاً لمتغيرات الجنس والصف ومستوى التحصيل في
الرياضيات ومستوى التحصيل العام ،وكان الجدول ( )6.4يبين أن جميع متغيرات الدراسة المستقلة
(الجنس والصف ومستوى التحصيل في الرياضيات ومستوى التحصيل العام) تؤثر في تقدير
اال تجاهات نحو الرياضيات ومجاالتها؛ أهمية الرياضيات واالتجاه نحو دعم معلم الرياضيات لتعلم
الطلبة واالتجاه نحو بذل الجهد في تعلمها ،وكان الجدول ( )7.4يبين وجود فروق ذات داللة إحصائية
عند مستوى الداللة ( ،)0.05 = αفي تقديراالتجاهاتنحوالرياضيات بصفة عامة ومجاالتها(االتجاه
نحو دعم معلم الرياضيات لتعلم الطلبة واالتجاه نحو بذل الجهد في تعلم الرياضيات)،تبعاًلمتغيرالجنس
ولصالح االناث بمتوسطات حسابية 4.03لالتجاهات بصفة عامة ،و 4.06لمجال االتجاه نحو
بذل الجهد ،و 4.20لمجال االتجاه نحو دعم معلم الرياضيات لتعلم الطلبة ،بينما في المجال (
118
وأشارت النتائج الموجودة في الجدول ( )10.4أنه يوجد فروق دالة احصائياً عند مستوى
الداللة ( )α = 0.05في االتجاهات نحو تعلم الرياضيات ومجاالتها ،أهمية الرياضيات واالتجاه نحو
دعم معلم الرياضيات لتعلم الطلبة واالتجاه نحو بذل الجهد في تعلم الرياضيات واالتجاهات نحو
الرياضيات بصفة عامة ،تبعاً لمتغير الصف حيث كانت الفروقات بين الصفين الثامن والتاسعذات
داللة إحصائية عند ( )0.05 = αولصالح الصف الثامن ،وبين الصفين الثامن والعاشر ذات داللة
إحصائية عند ( )0.05 = αولصالح الصف الثامن ،وكانت الفروقات بين الصفين التاسع والعاشر
ليست ذات داللة إحصائية عند ( ،)0.05 = αوذلك لالتجاهات بصفة عامة ومجاالتها جميعها.
وأشارت النتائج كذلك أنه يوجد فروق دالة احصائياً عند مستوى الداللة ( )0.05 = αفي االتجاهات
نحو تعلم الرياضيات ومجاالتها تبعاً لمتغير التحصيل الدراسي في الرياضيات،حيث يتضح من
الجدول ( )12.4أن الفروقات في االتجاهات نحو تعلم الرياضيات ومجاالتها جميعها بين جميع
مستويات التحصيل( مقبول ،جيد ،جيد جداً ،ممتاز) كانت ذات داللة إحصائية عند (،)0.05 = α
ولصالح مستويات التحصيل األعلى ،عدا التحصيلين الدراسيين جيد جداً وممتاز ليست ذات داللة
إحصائية عند ( )α = 0.05لالتجاهات ومجاالتها جميعها ،وفي مجال االتجاه نحو دعم معلم
الرياضيات لتعلم الطلبة كان التحصيلين جيد وجيد جداً ليست ذات داللة احصائية ،وفي مجال
االتجاه نحو بذل الجهد كان التحصيلين جيد وجيد جداً والتحصيلين جيد وممتاز ليست ذات داللة
وبينت النتائج كذلك أنه ال يوجد فروق في تقدير أهمية الرياضيات واالتجاه نحو دعم معلم
احصائيةّ .
الرياضيات لتعلم الطلبة واالتجاهات نحو الرياضيات بصفة عامة تبعاً لمتغير التحصيل الدراسي
العام ،بينما يوجد فروق في مجال االتجاه نحو بذل الجهد في تعلم الرياضيات عند مستوى الداللة
(،)α = 0.05حيث يتضح من الجدول ( )14.4أن الفروقات في في مجال االتجاه نحو بذل الجهد
في تعلم الرياضيات بين جميع مستويات التحصيل( مقبول ،جيد ،جيد جداً ،ممتاز) كانت ذات داللة
إحصائية عند ( ،)0.05 = αولصالح مستويات التحصيل األعلى ،عدا التحصيلين الدراسيينمقبول
وجيد ،و التحصيلين الدراسيين جيد جداً وممتاز كانت الفروقات بينها في مجال االتجاه نحو تعلم
الرياضيات ليست ذات داللة إحصائية عند (.)α = 0.05
119
من الممكن أن يعود ذلك الى أن العوامل التي ساعدت في تكوين االتجاهات ومجاالتها
(االتجاه نحو دعم معلم الرياضيات لتعلم الطلبة ،االتجاه نحو بذل الجهد) عند الطلبة كانت مختلفة
عند الجنسين ،وكذلك طبيعة الطالبات اإلناث اللواتي لديهن محبة للتعلم ووقت للدراسة أكثر من
الذكور حيث أكدت بعض الدراسات الى وجود فروق في االتجاهات لصالح االناث مثل دراسة كوري
( ،)Corey, 2004و (حسين .)2001 ،قد يكون السبب أن معلمات اإلناث أكثر تأهيالً من
المعلمين ،ألن االناث تسعى الى الحصول على عالمات في الرياضيات ولديهن وقت للدراسة أكثر
من الذكور ،كما أن نسبة الذكاء لدى الذكور أعلى من االناث فلذلك تحتاج االناث الى بذل جهد
أكبر في تعلم الرياضيات من الذكور ( لين .)2005 ،و أن عدم وجود فروق دالة إحصائياً تبعاً
لمتغير الجنس في مجال أهمية الرياضيات المدركة لدى الطلبة ،عائد إلى أن الطلبة تعرضوا لمنهاج
موحد في الرياضيات ،وهذا يعني تساوي الفرص أمام الجميع كي يتأثروا بما يكتسبون من معارف،
على اعتبار أن المعرفة المكون األول لعناصر االتجاه وخاصة أهمية الرياضيات المدركة للطلبة.
كما أن العوامل التي ساعدت على تكوين االتجاهات وادراك أهمية الرياضيات عند الطلبة كانت
متقاربة عند الجنسين على اعتبار أنهم يعيشون في المنطقة التعليمية نفسها ،باإلضافة إلى عامل
النضج الذي يقوم بدور مهم في فهم المادة التعليمية المقدمة للطلبة وتقبلها.
تُفسر نتيجة تفوق الصف الثامن على الصفين التاسع والعاشر بأنه ربما ينتاب طلبة الصفين
التاسع والعاشر وخاصة الصف العاشر شعور بعدم االستقرار نحو اختيارهم العلمي ،والذي يقوم في
أساسه على الرياضيات ،او الفروع األخرى التي تشكل الرياضيات المادة األساس فيها ،اذ ان طلبة
الصف العاشر في نهاية العام سيتخذون ق ار اًر برغبتهم في هذا التحول ،وهذا القرار قد يشوبه الكثير
من اختالط األمور لدى هؤالء الطلبة وغياب الثبات في الرأي ،فقد تجد منهم من نحا بميوله ورغباته
منحى علمياً ،وقد تجد _ربما_ الكثير ممن مالوا باتجاه نحو فروع أخرى ال تُمثل الرياضيات قيمة
ً
أساسية فيها .وهذا بدوره قد يؤثر في مجمل النتائج المرتبطة بالصفين التاسع والعاشر بصفة عامة
ار
والصف العاشر بصفة خاصة .في حين أن اتجاهات طلبة الصف الثامن قد تبدو أكثر ثباتاً واستقر اً
منأى عن هذه الحيرة في اختياراتهم؛ ولذا فقد تتشكل لدى الكثير منهم اتجاهات قد
فهم مازالوا في ً
تبدو أكثر ايجابية من طلبة الصفين التاسع والعاشر (الشرع.)2010 ،
120
وتُعزى النتيجة تبعا لمتغير مستوى التحصيل في الرياضيات الى أنه كلما كان مستوى
تحصيل الطلبة في الرياضيات أعلى تكون اتجاهاتهم أكثر ايجابية نحوها ،ألنه غالباً ما يمرون
بخبرات ايجابية نتيجة ما يحققونه من نجاح ،وأن قدراتهم تمكنهم من حل الكثير من المشكالت
داخل الصف ،وكذلك األنشطة الصفية ،والواجبات البيتية في مبحث الرياضيات ذات صلة بالمحتوى
المعرفي ،وبالتالي تصب جميعها في تحسين التحصيل في مادة الرياضيات ،األمر الذي يعزز لدى
هؤالء الطلبة الرغبة باستمرار المرور بمثل هذه الخبرات والمشاركة واالنخراط في تنفيذ األنشطة
الموكلة اليهم ،ويولد لديهم اتجاهات ايجابية نحو الرياضيات ،اضافة الى أن الطلبة المتفوقين دراسياً
غالباً ما يحملون اتجاهات ايجابية نحو المواد الدراسية التي يتفوقون فيها بشكل عام (حسين.)2001 ،
وأن عدم قدرة الطلبة ذوي التحصيل المتدني على تنفيذ األنشطة ،وتراكم خبرات (الفشل) وتكرارها
وعدم تمكنهم من المعرفة الرياضية ،ربما يولد لديهم اتجاهات سلبية نحو الرياضيات .أو ربما تُعزى
هذه النتيجة الى أن شعور الطلبة بأهمية الرياضيات يزداد كلما كان مستوى تحصيله أعلى ،وما
يوظفه المعلمون من طرائق واستراتيجيات تدريس ،قد تُثير لدى هؤالء الطلبة ربط الرياضيات بالمواقف
الحياتية ،أو ربما ان المعلمون يسعون في تعليم الرياضيات من أجل الفهم وليس التلقين ،أو ربما
يشعر الطلبة بقيمة الرياضيات بين العلوم األخرى .وقد تُعزى هذه النتيجة أيضاً الى ربط هؤالء الطلبة
موضوعات الرياضيات بمواقف حياتية في أثناء التدريس ،مما ُيشعر الطالب بأهمية الرياضيات في
اتجاهات الطلبة المتفوقين وغير المتفوقين منهم يكونون نفس االتجاهات و اآلراء حول مادة
الرياضيات (الشرع .)2010 ،أما بالنسبة لالتجاه نحو بذل الجهد فإنه من الطبيعي أن يكون الطلبة
ذوي التحصيل المرتفع لديهم اتجاه نحو بذل جهدهم في الرياضيات أكثر من الطلبة ذوي مستويات
التحصيل األقل؛ لكي يثبتوا نجاحهم وتفوقهم في جميع المواد الدراسية وليس في الرياضيات فقط،
وأيضاً لكي ال يؤثر مستوى تحصيلهم في الرياضيات على مستوى تحصيلهم بشكل عام ،بالتالي يبذل
الطلبة ذوي المستويات المرتفعة جهداً أكبر من الطلبة ذوي المستويات المنخفضة.
121
وبشكل عام تفسر الباحثة أن اإلناث وطلبة الصف الثامن وذوي التحصيل األعلى أكثر تعلماً من
الذكور وطلبة ال تاسع والعاشر في الرياضيات وفي بذل الجهد وفي اتجاهاتهن نحو الرياضيات أكثر
بسبب عدة عوامل منها :طبيعة الطالبات اإلناث اللواتي لديهن محبة للتعلم ووقت للدراسة أكثر من
الذكور .وطبيعة المادة الدراسية للصف الثامن والتي يمكن أن تكون أسهل من الصفوف الالحقة.
وأنه كل ما ازداد تحصيل الطلبة أزداد حب الطلبة ،وازدادت اتجاهاتهم االيجابية نحوالمادة وازداد
شعورهم بدراستها.
وتختلف هذه الدراسة مع دراسة جعارة( ،)2013و دراسة ريان ( ،)2010و دراسة تشين
) ،(Chen,1997بعدم وجود فروق في اتجاهات الطلبة نحو الرياضيات حسب متغير الجنس ،ولكنها
اتفقت مع هذه الدراسات بوجود فروق حسب متغير مستوى التحصيل لصالح مستوى التحصيل
المرتفع ،واختلفت مع كل مندراسة الشرع ( ،)2010و برامليت ( ،)Bramlett, 2007و دراسة مريانو
( ،) Mriano, 2005و دراسة تابيا ومارش ( ،)Tapia & Marsh, 2000و دراسة باركينس
( ،) Barkins,2002و ( ،)Hoang, 2008بأن الفروق في اتجاهات الطلبة حسب متغير الجنس
لصالح الذكور.
واتفقت هذه الدراسة مع دراسة علي ( ،)2008و دراسة كوري ( ،)Corey, 2004ودراسة حسين
( ،)2001بأن الفروق في اتجاهات الطلبة حسب متغير الجنس كانت لصالح االناث.
نصت هذه الفرضية على أنه :التوجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة ( = α
)0.05بين متوسطات الدافعية نحو تعلم الرياضيات لدى طلبة المرحلة األساسية العليا في
المدارس الحكومية في مديرية قباطية تعزى لمتغيرات الجنس والصف ومستوى التحصيل في
الرياضيات ومستوى التحصيل العام.
لفحص هذه الفرضية تم استخدام اختبار تحليل التباين المتعدد ( )Univariateوذلك لفحص
أثر متغيرات الدراسة المستقلة (الجنس والصف ومستوى التحصيل في الرياضيات ومستوى التحصيل
العام) مجتمع ًة على مستوى الدافعية نحو تعلم الرياضيات ،وكان الجدول رقم (ّ )15.4
يبين أن
122
متغيري الجنس والتحصيل الدراسي العام يؤثران في مستوى الدافعية نحو تعلم الرياضيات عند مستوى
الداللة اإلحصائية ( ،)α = 0.05إذ بلغت قيمة (ف )29.04 :عند متغير الجنس ،وكانت الفروقات
لصالح االناث وبمتوسط حسابي (،)4.23أما لدى متغير التحصيل الدراسي العام فقد بلغت قيمة
(ف،)8.20 :ولمعرفة طبيعة الفروقات بين متوسطات مستوى الدافعية نحو تعلم الرياضيات بحسب
متغير مستوى التحصيل العام تم استخدام اختبار المقارنات البعدية ( ،)LSDوكان الجدول ()17.4
يبين أن جميع الفروقات في مستوى الدافعية نحو تعلم الرياضيات بحسب مستويات التحصيل الدراسي
العام لم تكن ذات داللة إحصائية عند ( ،)α = 0.05عدا الفروقات بين التحصيلين الدراسيين مقبول
وجيد جداً إذ كانت ذات داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح جيد جداً ،وكانت الفروقات في
مستوى الدافعية نحو تعلم الرياضيات بين التحصيلين الدراسيين مقبول وممتاز كانت ذات داللة
إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح ممتاز.في حين لم يكن هناك فروق دالة احصائياً في مستوى
الدافعية نحو تعلم الرياضيات تبعا لمتغيري الصف ومستوى التحصيل في الرياضيات.
قد يعود السبب في تفوق االناث على الذكور في الدافعية نحو تعلم الرياضيات الى أن االناث
يمضين وقتاً أطول في المنزل بينما يتاح للذكور مغادرة المنزل لفترات زمنية أطول ،مما يساعد االناث
على الدراسة أكثر ،وملء وقت الفراغ بالدراسة وحل المسائل ،مما يزيد من دافعيتهن الى التعلم
وخاصة تعلم الرياضيات ،كما أنه نتيجة للمتغيرات االقتصادية واالجتماعية في مجتمعاتنا ،تسعى
االناث للدراسة وتزداد دافعيتها نحو تعلم المواد المدرسية وباألخص الرياضيات كونها مهمة لجميع
المواد األخرى باعتباره الطريق األساسي لتأمين المهنة وتلبية طموحهن لالستقالل المادي ،والمشاركة
فهم أحياناً يتجهون
في الحياة االجتماعية بفعالية ،بينما الذكور قد ينقصهم الحماس أمام الدراسة ُ
للعمل المهني أو مجاالت أخرى متاحة لهم وبالتالي تقل دافعيتهم نحو التعلم بشكل عام والرياضيات
بشكل خاص (ذهبية.)2012 ،
وتعزى نتيجة تفوق الطلبة ذوي التحصيل المرتفع ( جيد جداً وممتاز ) على ذوي التحصيل
المنخفض( مقبول) الى أن الطلبة ذوي التحصيل المرتفع لديهم درجة عالية من البحث عن التحدي،
ويستمتعون بعملهم األكاديمي ،ويجعلهم أكثر تركي اًز واثارة وحيوية ،ويكون لديهم رغبة في اتقان المهام
التي يكون فيها جدة وتحد ،ليثابروا ويبتكروا في هذه المهام وليصلوا الى مستوى مرتفع من االنجاز
123
االكاديمي ،ويكون لديهم دافعية عالية نحو تعلم الرياضيات .واضافة على ذلك فإن الطلبة ذوي
التحصيل المرتفع عادة ما يضعون ألنفسهم أهدافاً عالية؛ حيث يفضلون المهام الجديدة والتي يغلب
عليها عنصر التحدي وبذل الجهود ،كما أنهم ينظرون الى خبرات النجاح السابقة كمؤشر عل قدراتهم
العالية ،وينظرون الى الفشل أيضاً بأنه ٍ
تحد لهم يتوجب عليهم مواجهته؛ مما يجعل هؤالء الطلبة (
ذوي التحصيل المرتفع ) يبذلون جهوداً مضاعفة ،ويعزون نجاحهم وفشلهم الى عوامل داخلية،
وبالتالي زيادة دافعيتهم نحو تعلم الرياضيات .باإلضافة الى ذلك فإن الدافعية تنتج جهداً مثاب اًر لدى
الطلبة؛ مما يؤدي بهم الى تخطي الصعوبات والمشاكل والقيام بالعمل بحماس والتفوق مما يجعلهم
الدراسي دور بين جميع الطلبة كي يشكل فارق بينهم في مستوى الدافعية وخاصة أنهم في نفس
المرحلة التعليمة( المرحلة األساسية العليا) ،وألن الطلبة جميعهم تعرضوا لنفس المحتوى الدراسي
والبيئة التعليمية متقاربة بينهم فإن مستوى تحصيلهم في الرياضيات ال يشكل عائق في دافعيتهم نحو
تعلم الرياضيات.
اختلفت هذه الدراسة مع دراسة العلوان والعطيات ( ،)2010بعدم وجود فروق في دافعية الطلبة نحو
تعلم الرياضيات تبعا لمتغير الجنس.
نصت هذه الفرضية على أنه " ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة (=α
)0.05بين متوسطات مفهوم الذات في تعلم الرياضيات لدى طلبة المرحلة األساسية العليا في
المدارس الحكومية في مديرية قباطية تعزى لمتغيرات الجنس والصف ومستوى التحصيل في
الرياضيات ومستوى التحصيل العام"
124
لفحص هذه الفرضية تم استخدام اختبار تحليل التباين المتعدد ( )Univariateوذلك لفحص
أثر متغيرات الدراسة المستقلة (الجنس والصف ومستوى التحصيل في الرياضيات ومستوى التحصيل
يبين أن متغيري
العام) مجتمع ًة على مستوى مفهوم الذات في تعلم الرياضيات،وكان الجدول (ّ )18.4
الصف ومستوى التحصيل الدراسي في الرياضيات يؤثران في مفهوم الذات في تعلم الرياضيات عند
مستوى الداللة اإلحصائية ( ،)α = 0.05إذ بلغت قيمة (ف )4.55 :عند متغير الصف ،وتم
استخدام اختبار المقارنات البعدية ( )LSDلمعرفة طبيعة الفروقات بين متوسطات مستوى مفهوم
الذاتبحسب متغير الصف ،وكان الجدول ( )20.4يبين أن الفروقات في مستوى مفهوم الذات في
تعلم الرياضيات بين الصفين الثامن والتاسع لم تكن ذات داللة إحصائية عند ( ،)α = 0.05أما
الفروقات في مستوى مفهوم الذات في تعلم الرياضيات بين الصفين الثامن والعاشر كانت ذات داللة
إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح الصف الثامن ،أما الفروقات في مستوى مفهوم الذات في تعلم
الرياضيات بين الصفين التاسع والعاشر لم تكن ذات داللة إحصائية عند (.)α = 0.05أما لدى
متغير التحصيل الدراسي في الرياضيات فقد بلغت قيمة (ف ،)53.54 :و تم استخدام اختبار
المقارنات البعدية ( )LSDلمعرفة طبيعة الفروقات بين متوسطات مفهوم الذات في تعلم الرياضيات
بحسب متغير مستوى التحصيلفي الرياضيات،وكان الجدول ( )22.4يبين أن الفروقات في مفهوم
الذات في تعلم الرياضيات بين جميع مستويات التحصيل كانت ذات داللة إحصائية عند ( = α
،)0.05ولصالح مستويات التحصيل األعلى .في حين لم يكن هناك فروق دالة احصائياً في مستوى
مفهوم الذات في تعلم الرياضيات تبعا لمتغيري الجنس ومستوى التحصيل الدراسي العام.
ويمكن تفسير تفوق الصف الثامن على الصف العاشر في تقدير الذات بناء على عدة
عوامل ،فالخبرات األوسع لطلبة الصف العاشر والتجارب والعقبات التي واجهوها في دراسة الرياضيات
قد يكون لها أثر في جعلهم يقدرون ذواتهم بشكل أكثر واقعية وانسجاماً مع قدراتهم ومهاراتهم وخب ارت
الفشل الدراسي .كذلك قد يكون لنضجهم العقلي واالجتماعي واالنفعالي دور في ذلك مقارنة بطلبة
الصف الثامن ،وبالتالي تقديرهم العقالني لذواتهم ،وبالمقابل فإن طلبة الصف الثامن قد يكون لخبرتهم
القليلة وعدم دخولهم بتجارب أكثر صعوبة وواقعية تبين لهم قدراتهم ومهاراتهم الحقيقية مما يجعلهم
125
يبالغون في تقديرهم لذواتهم ،اضافة أنهم في بداية دراسة المرحلة األساسية العليا ،وبالتالي لغاية اآلن
لم يفكروا جدياً بفرص العمل في المستقبل (القطناني.)2011 ،
أما بالنسبة لمتغير مستوى التحصيل في الرياضيات ،فيمكن تفسير تفوق ذوي مستويات
التحصيل المرتفعة على المستويات المنخفضة في تقدير الذات ،أن الطلبة ذوي مستويات التحصيل
الدراسي المرتفع في الرياضيات يتمتعون بثقة في أنفسهم بما لديهم من امكانيات واستعدادات وقدرات،
وشعورهم بالقدرة على النجاح وتخطي العقبات ،كما أن تحصيلهم المرتفع بما يحققه من شعور بالنجاح
والتفوق والمكانة االجتماعية يعزز مفهوم الذات لدى الطلبة ،حيث يعزز الثقة بالنفس ويرفع مستوى
الطموح ،والتحصيل المرتفع والتفوق ُيشعر الطالب بالفخر وبإمكانياته وقدراته وبأنه قادر على النجاح
واالنجاز ،واحساسه بجدارته وكفايته وبالتالي ُيحسن من نظرة الفرد لذاته وفهمه لها (الحموي،
.)2010و ُيشير عساكرة ( )2003أنه يمكن أن ُيسبب التحصيل االكاديمي المرتفع ايجابية في
مفهوم الذات .والطلبة الذين يكون مستوى تحصيلهم منخفض لديهم مفهوم ذات سلبي ،بسبب خوفهم
من الرسوب والفشل وعدم الوصول الى النجاح المطلوب وبالتالي يقلل ذلك من فهمهم لذواتهم.
ويمكن تفسير عدم وجود فروق في مفهوم الذات تبعاً لمتغير الجنس والمستوى الدراسي العام،
بأن الطالب والطالبات في مجتمعنا يعيشون نفس الظروف الحياتية تقريباً ،سواء من الناحية
االجتماعية واالقتصادية ،وفي شتى المجاالت ،وان تقديرهم لذواتهم متقارب نظ اًر لذلك ،حيث يسعى
جميع الطلبة من الذكور واالناث الى تقدير ذواتهم بشكل افضل .اذ أن أساليب التنشئة االجتماعية
الحديثة والمساواة بين الجنسين وتكافؤ الفرص كل ذلك يقلل الى حد ما من الفروق في بناء الشخصية
وتكوين مفهوم الذات .والطلبة يتمتعون بمستوى متقارب من فهم الذات ،ولم يؤدي مستوى التحصيل
العام الى تمييز طلبة عن غيرهم في فهمهم لذواتهم في الرياضيات (الحموي.)2010 ،
وبشكل عام تفسر الباحثة هذه النتيجة بأنه كلما ازداد المستوى الدراسي ومستوى التحصيل الدراسي
لدى الطالب ازداد لديه الشعور بتحمل المسؤولية وبالتالي ارتفع لديه شعور بقيمة ذاته وهذا الشعور
126
4.3.5مناقشة نتائج الفرضية الرابعة:
نصت هذه الفرضية على أنه " ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة (=α
)0.05بين متوسطات المشاعر أثناء تعلم الرياضيات لدى طلبة المرحلة األساسية العليا في المدارس
الحكومية في مديرية قباطية تعزى لمتغيرات الجنس والصف ومستوى التحصيل في الرياضيات
ومستوى التحصيل العام".
لفحص هذه الفرضية تم استخدام اختبار ولكس لمدا وذلك لفحص أثر متغيرات الدراسة
المستقلة (الجنس والصف ومستوى التحصيل في الرياضيات ومستوى التحصيل العام) مجتمع ًة على
المشاعر أثناء تعلم الرياضيات ومجاليها؛ القلق من تعلم الرياضيات واالستمتاع في تعلم الرياضيات،
واختبار تحليل التباين المتعدد وذلك لفحص طبيعة الفروقات في تقدير المشاعر أثناء تعلم الرياضيات
ومجاليها القلق من تعلم الرياضيات واالستمتاع في تعلم الرياضيات ،وكان الجدول ( )23.4يبين أن
متغيرات الدراسة المستقلة (الجنس والصف ومستوى التحصيل في الرياضيات) تؤثر في تقدير
المشاعر أثناء تعلم الرياضيات ومجاليها؛ القلق من تعلم الرياضيات واالستمتاع في تعلم
الرياضيات؛عند مستوى الداللة اإلحصائية ( ،)α = 0.05فبلغت قيمة ويلكسالمدا عند متغير الجنس
( )0.991وقيمة (ف )3.30 :وبلغت قيمة ويلكسالمدا لمتغير الصف ( )0.943وقيمة (ف:
،)10.63وبلغت قيمة ويلكسالمدا عند متغير مستوى التحصيل في الرياضيات ( )0.838وقيمة
(ف ،)21.82 :أما متغير مستوى التحصيل العام لم يؤثر في تقدير المشاعر أثناء تعلم الرياضيات
ومجاليها؛ القلق من تعلم الرياضيات واالستمتاع في تعلم الرياضيات ،وكان الجدول ( )24.4يبين
وجود فروق ذات داللة إحصائية في تقديرالمشاعر أثناء تعلم الرياضيات ومجالها االستمتاع في تعلم
الرياضيات عند مستوى الداللة ( ،)0.05 = αتبعاًلمتغيرالجنس ولصالح االناث بمتوسطات حسابية
( ،)2.62لمجال االستمتاع في تعلم الرياضيات ،و ()2.92للمشاعر أثناء تعلم الرياضيات ،بينما
في مجال القلق من تعلم الرياضيات كانت ال توجد فروق تبعا لمتغير الجنس .كما تم استخدام اختبار
المقارنات البعدية ( ،)LSDلمعرفة طبيعة الفروقات بين متوسطات االستمتاع في تعلم الرياضيات
والمشاعر أثناء تعلم الرياضيات بحسب متغير الصف و متغير مستوى التحصيل في الرياضيات،
وكان الجدول ( )27.4يبين أن الفروقات في مجال االستمتاع في تعلم الرياضيات بين الصفين
127
الثامن والتاسع كانت ذات داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح الصف الثامن ،وكانت الفروقات
في مجال االستمتاع في تعلم الرياضيات بين الصفين الثامن والعاشر ذات داللة إحصائية عند (α
= )0.05ولصالح الصف الثامن ،أما الفروقات في مجال االستمتاع في تعلم الرياضيات بين الصفين
التاسع والعاشر ليست ذات داللة إحصائية عند ( ،)α = 0.05كما أن الفروقات في المشاعر أثناء
تعلم الرياضيات بين الصفين الثامن والتاسع كانت ذات داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح
الصف الثامن ،وكانت الفروقات المشاعر أثناء تعلم الرياضيات بين الصفين الثامن والعاشر ذات
داللة إحصائية عند ( )α = 0.05ولصالح الصف الثامن ،أما الفروقات في المشاعر أثناء تعلم
الرياضيات بين الصفين التاسع والعاشر ليست ذات داللة إحصائية عند ( ،)α = 0.05في حين لم
يكن فروق تبعا لمتغير الصف في مجال القلق من تعلم الرياضيات .وكان الجدول ( )29.4يبين أن
الفروقات في القلق من تعلم الرياضيات واالستمتاع في تعلمها والمشاعر أثناء تعلمها بين جميع
مستويات التحصيل في الرياضيات كانت ذات داللة إحصائية عند ( ،)α = 0.05ولصالح مستويات
التحصيل األدنى.في حين لم يكن هناك فروق دالة احصائياً في تقدير المشاعر أثناء تعلم الرياضيات
ومجاليها القلق من تعلم الرياضيات واالستمتاع في تعلم الرياضيات تبعا لمتغير مستوى التحصيل
الدراسي العام.
تُعزى نتيجة عدم تأثير متغير الجنس على مجال القلق من الرياضيات الى أن المعلمين
والمعلمات الذين يدرسون جميع األفراد ذكو اًر واناثاً يتعلمون نفس المناهج أثناء دراستهم ،وأن المدارس
في مديرية قباطية ال تختلف في تجهيزاتها سواء في مدارس الذكور أو االناث ،واألهم أن منهاج
الرياضيات موحد في مدارس المرحلة األساسية العليا الحكومية في مديرية قباطية عند الذكور واالناث،
وقد ترجع متعة الرياضيات لدى االناث الى عوامل منها حب الطالبات لمعلمات الرياضيات واألساليب
المتنوعة المستخدمة وأسلوب التشويق المتبع من قبلهن في تدريس موضوعات الرياضيات ومعاملتهن
اللطيفة للطالبات كونهن من الجنس اللطيف وبالتالي زيادة حبهن للمادة واالستمتاع في دراستها .على
128
عكس الذكور الذين لديهم بالعادة أساليب عدوانية اتجاه معلم الرياضيات ،مما ينعكس عليهم من
خالل المعاملة السيئة لهم من قبل المعلم بسبب تصرفاتهم العدائية اتجاه معلميهم وبالتالي فقد عنصر
المتعة والتشويق اثناء درس الرياضيات.
أما بالنسبة لمتغير الصف التي أظهر تأثير في المشاعر والمتعة في الرياضيات ولصالح
الصف الثامن مقارنة بالصف التاسع والعاشر ،فيعود السبب في ذلك الى أن مناهج الصف الثامن
أسهل وأقل تعقيداً من الصفين التاسع والعاشر ،ألنه كلما تقدمت المرحلة الدراسية كلما زادت المادة
صعوبة وتعقيداً واحتوت مفاهيم متطورة وجديدة ،مما يؤدي الى مشاعر ايجابية اتجاه المادة في
المستويات األولى من الدراسة في المرحلة األساسية العليا( الصف الثامن) وزيادة المتعة في دراسة
الرياضيات كون المادة أسهل من الصفوف المتقدمة ،وتكون المشاعر أقل ايجابية والمتعة أقل في
المستويات المتقدمة من المرحلة االساسية العليا( الصفين التاسع والعاشر) ،كون المادة تصبح أكثر
عمقاً وتحتاج الى فهم وقدرات عقلية أكبر ،كما ال ننسى وجود عدم استقرار عند طلبة الصفين التاسع
والعاشر وخاصة طلبة الصف العاشر كونهم في نهاية العام سيتخذون قرار تحديد المسار الذي
سيسلكونه والمناسب لهم سواء علمي أو أدبي أو غيرها (الشرع .)2010،وبما أن متغير الصف لم
يؤثر في مجال القلق من الرياضيات فإنه يمكن أن يعود ذلك الى كون الطلبة في المدارس من نفس
المرحلة الدراسية وهي المرحلة األساسية العليا ومتقاربون في العمر ،ومن نفس البيئات األسرية
واالجتماعية تقريباً ،كما ان جميع طلبة المرحلة األساسية العليا يدرسون نفس منهاج الرياضيات في
جميع المدارس ،وكذلك الجميع يدرس في نفس المدارس (الحكومية) وبنفس التجهيزات تقريباً
(األسطل.)2002 ،
ويرجع السبب في وجود فروق في المشاعر أثناء تعلم الرياضيات ومجاليها القلق من
الرياضيات واالستمتاع في تعلم الرياضيات لدى الطلبة ذوي مستويات التحصيل األدنى عند مقارنتها
بالمستوى األعلى ،الى انه كلما كان مستوى التحصيل أقل أصبح الطلبة يعانون من القلق الشديد؛
ألنه يصبح لديهم شعور بأنهم غير قادرين على تنفيذ األنشطة الرياضية وان لديهم خوف من
الرياضيات ،وقد يعود السبب أيضاً نتيجة تجربة سلبية مر بها الطالب مع الرياضيات او معلم
الرياضيات في السنوات السابقة وقد تترك هذه التجربة الطالب معتقداً أن قدرته الرياضية ناقصة ،أو
129
اعتقادات الطلبة الخاطئة بأن هؤالء الذين أعلى منهم في مستوى التحصيل يقومون بحل المسائل
بسرعة في رؤوسهم ،واعتقادهم بأن ليس لديهم عقالً رياضياً ،كل هذه االعتقادات الخاطئة عن
الرياضيات تساهم بدورها في زيادة مخاوف الطلبة وقلقهم من الرياضيات والخوف من الفشل المدرسي.
وأحياناً الطلبة القلقون "يخفضون" قدراتهم الخاصة عندما يتعلق األمر بالرياضيات وبالتالي يؤدي ذلك
الى تدني تحصيلهم فيها .والعكس بالنسبة للطلبة الذين مستوياتهم مرتفعة مقارنة بالمستوى االقل الى
أن الطلبة ذوي مستوى التحصيل األعلى في الرياضيات تكون أفكارهم عن أنفسهم في تعلم الرياضيات
أكثر ايجابية ،ويكونون على وعي وادراك بأن لديهم أفكار ايجابية وواقعية نحو تعلم الرياضيات،
ويكون لديهم أساليب ادارة وتخفيف القلق التي تحكم الصفات الطبيعية العاطفية ،ولديهم التركيز
والتفكير الواضح واالنتباه والتذكر ويكون لديهم ثقة بالنفس اتجاه تعلم الرياضيات ،وبالتالي يقلل ذلك
التشويش و لزيادة االنتباه والتركيز لديهم ،ويعمل المعلمون والمعلمات على مساعدتهم في فهم
الرياضيات بشكل أعمق وتوضيح قيمتها ودورها لهم ،ومساعدتهم في التغلب على الصعوبات المعرفية
في تعلم الرياضيات بحيث يصبح الطلبة أكثر فهماً للرياضيات وأكثر ادراكاً لقيمتها ودورها في الحياة
اليومية والعلوم األخرى ،وأكثر قدرة على حل المشكالت الرياضية ،هذا كله يمكن أن يكون له دور
في تكوين مشاعر ايجابية لدى هؤالء الطلبة وزيادة االستمتاع في تعلم الرياضيات لديهم.
وبشكل عام تفسر الباحثة هذه النتيجة بأن الطلبة الذكور واإلناث يختلفون في المشاعر نحو
المواد الدراسية ،كذلك طلبة الصفوف المختلفة والطلبة ذوي التحصيل المختلف في الرياضيات
فاإلناث لديهن استمتاع بتعلم الرياضيات ولديهن مشاعر أكبر ويعود ذلك إلى الرغبة في التعلم
والتي توجد لدى اإلناث أكثر من الذكور وكذلك طلبة الصف الثامن وبسبب طبيعة المادة التي
130
يمكن أن تكون أسهل من الصفوف الالحقة وان من لديهم تحصيل متدني أكثر قلقاً من غيرهم
وذلك بسبب تفكيرهم في ذلك.
اتفقت هذه الدراسة مع دراسة األسطل ( ،)2002بعدم وجود أثر للجنس على قلق الرياضيات
لدى الطلبة ،والى وجود عالقة سلبية ضعيفة بين قلق الرياضيات والتحصيل فيها.
4.5التوصيات
من خالل النتائج التي توصلت اليها هذه الدراسة ،خرجت بالتوصيات اآلتية:
ضرورة اعطاء أهمية كبيرة أثناء تدريس مادة الرياضيات للجانب الوجداني (العاطفي) ،وضرورة تنمية
االتجاهات االيجابية نحو تعلم الرياضيات ،وذلك بجعل المناخ الصفي مناخاً مالئماً للدراسة وبعيداً
عن الضغوط النفسية التي تسبب القلق وعدم الرغبة في التعلم ،وأن تكون لدى معلم الرياضيات القدرة
ويخفف عنهم التوتر والخوف من مادة الرياضيات وتعلمها ،وذلك بأن يجعل
على التفاعل مع الطلبة ُ
مادة الرياضيات محببة لدى الطلبة ،وأن يولد لديهم الدافعية والرغبة في دراستها دون أن يكون هناك
بواعث تُثير القلق لديهم أثناء تدريسهم المادة .كما يجب على المعلمين استخدام أساليب وطرق
واستراتيجيات تدريس تزيد من متعة الطلبة أثناء دراسة المادة .ويجب على المسؤولين عن العملية
التعليمية تنمية مفهوم الذات في تعلم الرياضيات لدى الطلبة من خالل تعزيز ثقتهم بنفسهم.
131
المصادر والمراجع
المراجع العربية:
األسطل ،ابراهيم حامد ( .)2002قلق الرياضيات لدى طلبة كلية التربية والعلوم األساسية
وعالقته ببعض المتغيرات .رسالة ماجستير غير منشورة ،جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا،
الحموي ،منى ( .)2010التحصيل الدراسي وعالقته بمفهوم الذات (دراسة ميدانية على ِّّ
عينة
من تالميذ الصف الخامس -الحلقة الثانية -من التعليم األساسي في مدارس مديرية دمشق
الرسمية) .مجلة جامعة دمشق.208 -173 ،26 ،
الحيلة ،محمد ( .)2010األلعاب التربوية وتقنيات انتاجها_ سيكولوجياً وتعليمياً وعملياً .ط،5
السر ،خالد خميس ( .)2006معتقدات الطلبة المعلمين تخصص الرياضيات في جامعة األقصى
حول الرياضيات .مجلة جامعة األقصى.
السلطي ،نادية سميح ( .)2004التعلم المستمد الى الدماغ .ط ،3األردن :دار المسيرة للنشر
والتوزيع والطباعة.
132
الشرع ،ابراهيم ( .)2010دراسة معرفة اتجاهات طلبة المرحلة األساسية العليا نحو الرياضيات
في مدارس مدينة عمان .الجامعة األردنية ،عمان :األردن .دراسة معرفة.
الشرعة ،احمد ( :)2006اثر استخدام األسئلة كاستراتيجية لتدريس مبحدث التداريخ فدي
التحدصيل وتنميدة الدافعيدة للدتعلم ومفهدوم الدذات لددى طلبدة الدصف العاشدر ،رسـالة ماجـستير
غيـر منـشورة ،جامعـة اليرمـوك ،األردن.
الصباغ ،خالد عثمان ( :)2014تطبيقات الرياضيات في الحياة .من الموقع االلكتروني:
.http://www.blogspot.com
العابد ،عدنان ،والشرع ،إبراهيم ( .)2012مناحي تعليم الرياضيات وتأثرها بمفهوم الذات
الرياضي لديهم وعالقتها بتحصيلهم في الرياضيات .مجلة جامعة النجاح الوطنية،)9(26،
.2104-2066
العتوم ،عدنان يوسف .)2005( ،علم النفس التربوي-النظرية والتطبيقية .ط ،1األردن :دار
133
المزين ،سليمان وسكيك ،سامية اسماعيل ( .)2011التواصل الصفي وعالقته بمشكالت
االنضباط في المدارس الثانوية بمديرية غزة في ضوء بعض المتغيرات ،ورقة قدمت في مؤتمر:
العلمي السادس عشر لتكوين المعلم ،الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس ،المجلد األول،
القاهرة.
النجدي ،رندة ( .)2010أهمية األلعاب التعليمية الرياضية ( التقليدية ،والمحوسبة ،واألحاجي
واأللغاز) على اتجاهات المتعلمين نحو تعلم الرياضيات من وجهة نظر المتعلم والمعلم .ورقة
قدمت في :المؤتمر التربوي األول للتعليم المدرسي في فلسطين :استجابة الحاضر واستشراق
المستقبل ،جامعة القدس المفتوحة ،منطقة القدس.
جرار ،أكرم ( .)2013أثر التدريس باستخدام برنامجي إكسل وبوربوينت في تحصيل طلبة
الصف الثامن األساسي في وحدة اإلحصاء ودافعيتهم نحوه في منطقة نابلس .رسالة ماجستير،
جامعة النجاح الوطنية ،نابلس ،فلسطين.
جعارة ،ظالل فايز ( .)2013اتجاهات طلبة الصف التاسع األساسي نحو تعلم الرياضيات
كمبحث مدرسي في مدارس مديرية بيت لحم .رسالة ماجستير غير منشورة ،جامعة القدس
134
دعيبس ،ريم شوكت ( .)2009التحديات التي تواجه علم الرياضيات كقوة محركة لتقدم
المجتمع .دراسة تطبيقية ،الجامعة العربية األمريكية ،فلسطين.
ذهبية ،منصوري ( .)2012انخفاض مستوى التعلم وعالقته بالتأخر الدراسي في المرحلة
والتوزيع.
شواورة ،عاطف ( .)2004اختبار نموذج سببي للقدرة على حل المشكالت ،رسالة دكتوراة غير
لدى طلبة الصف السابع األساسي في مدارس مديرية جنين الحكومية.رسالة ماجستير ،جامعة
135
عساكرة ،محمد عوض ( .)2003العالقة بين دافع حب االستطالع وكل من التحصيل الدراسي
ومفهوم الذات واالتجاهات العلمية لدى طلبة المرحلة األساسية .رسالة ماجستير ،جامعة
القدس ،فلسطين.
عقيل ،ابراهيم (.)2012أثر أبعاد التعلم عند مارزانو على تحصيل طلبة الصف السابع األساسي
ودافعيتهم نحو تعلم الرياضيات ،رسالة ماجستير منشورة ،مجلة جامعة األزهر بغزة،
المجلد ،14العدد ،2ص.150-121
عالونة ،شفيق ( .)2004الدافعية-علم النفس العام .ط ،2عمان ،األردن :دار المسيرة للنشر
والتوزيع.
علي ،محمد جاسم ( .)2008اتجاهات طالبة الصف التاسع األساسي نحو الرياضيات .جامعة
حضرموت .مجلة الفتح ،ع ،32.دولة اليمن.
عواملة ،حابس ( .)2010الدافعية .ط ،5عمان :األهلية للنشر والتوزيع ،األردن.
فؤاد ،احمد ( .)2011التوجهات الحديثة في الرياضيات .استخرج بتاريخ 12حزيران ،2016
http://kenanaonline.com/users/Alostazahmed/posts/243646
كريدم ،مريم محمد ( .)2008القلق من الرياضيات .جامعة الملك عبد العزيز.
يونس ،محمد ( .)2007سيكولوجيا الدافعية واالنفعاالت .عمان :دار المسيرة للنشر والتوزيع،
األردن.
136
:المراجع األجنبية
137
Daher, W. (2011).Learning mathematics in the mobile phone
environment: students’ emotions. Journal of Interactive Learning
Research, 22(3), 357-378.
Erdogan, F. &Sengul, S. (2014). A Study on the Elementary School
Students’ Mathematics Self Concept.Procedia - Social and Behavioral
Sciences, 152,596-601.
138
Lehman B., D’Mello, S., Person, N. (2008). All Alone with your
139
Mumtaz, S. (2001). Children’s enjoyment and perception of computer
use in the home and school.Computer & Education 36 (1), 347-362.
Tahar, N. F., Ismail, Z., Zamani, N. D., & Adnan, N. (2010). Students’
140
المالحق
ملحق ) :(1اإلجراءات التنظيمية واإلدارية لتنفيذ الدراسة.
141
ملحق ) :(1اإلجراءات التنظيمية واإلدارية لتنفيذ الدراسة.
(الكتاب الموجه بتاريخ (7/2/2017م )من مديرية التربية والتعليم /قباطية إلى مديري ومديرات
المدارس في المديرية لتسهيل مهمة تطبيق الدراسة.
142
ملحق ( )2قائمة أعضاء لجنة تحكيم مقياس كل من االتجاهات والدافعية والمشاعر
ومفهوم الذات في تعلم الرياضيات
الوطنية/نابلس صالحة
جامعة النجاح دكتور أساليب تدريس العلوم دكتوراة عبد الغني 3
الوطنية/نابلس الصيفي
مدرسة بنات معلمة أساليب تدريس الرياضيات ماجستير أمل عمر 4
رفيديا
األساسية
نابلس
الوطنية/نابلس الخليلي
143
ملحق (:)3االستبانة لقياس كل من االتجاهات والدافعية والمشاعر ومفهوم الذات
لدى طلبة المرحلة األساسية العلياعند تعلمهم مادة الرياضيات.
عزيزي الطالب/ـة،
هذه االستبانة هي لقياس بعض الجوانب التربوية المتعلقة بتعلم الرياضيات.االجابة على االستبانة تُعبر عن رأيك
فقط ،والمعلومات بها لن يتم تداولها اال ألغراض البحث العلمي ،وتتكون االستبانة من ( )56فقرة .الرجاء االجابة
على جميع الفقرات حسب الرؤية التي تناسبك ضمن :معارض جدا ،معارض ،غير متأكد ،موافق ،موافق بشدة.
(جـ) العاشر (ب) التاسع الصف( :أ) الثامن الجنس( :أ) ذكر (ب) أنثى
المستوى في الرياضيات (أ) مقبول (ب) جيد (جـ) جيد جدا (د) ممتاز
المستوى الدراسي بشكل عام (أ) مقبول (ب) جيد (جـ) جيد جدا (د) ممتاز
يُرجى قراءة كل فقرة من الفقرات التالية ثم ضع/ي اشارة ( )xتحت االختيار الذي تراه مناسباً.
144
لسبب ما ال أستطيع أن أتحكم بحلي للمشكالت الرياضية. .19
أعتقد أن موضوعات الرياضيات ستكون مفيدة في المستقبل .20
وفي حياتي اليومية.
أُكرس وقتا كافيا لحل الوظائف البيتية في الرياضيات. .21
أشعر بأني ال أستطيع حل مسائل رياضية. .22
يسبب الرياضيات لي األلم. .23
معارض معارض غير موافق موافق الفقرة الرقم
جداً متأكد جدا ً
أختار مهاما رياضية ألتعلم منها حتى لو لم أضمن العالمة، .24
وذلك عندما تكون لدي امكانية االختيار.
يساعدني معلم الرياضيات في حل المسائل والمشكالت .25
الرياضية.
أعتقد أن الرياضيات ليس واحدا من نقاط قوتي. .26
تفيدني الرياضيات كثيرا مقارنة بأشياء أخرى. .27
أظل منتبها لما يقوله المعلم في حصة الرياضيات. .28
أقلق بأني سوف أحصل على عالمات منخفضة في .29
الرياضيات.
أفرح عند انتهاء درس الرياضيات. .30
يهمني حاليا الحصول على عالمة جيدة في الرياضيات. .31
يُخبرني معلمي بأني جيد عندما أقوم بعمل جيد في حصة .32
الرياضيات.
أستصعب الرياضياتأكثر من باقي زمالئي. .33
أحتاج الى الرياضيات لتعلم مواضيع مدرسية أخرى. .34
تزيد حصص الرياضيات معرفتي في الرياضيات. .35
يُخيفني التفكير أني سوف أتعلم موضوع متقدم في .36
الرياضيات.
ستكون المدرسة أكثر متعةبدون الرياضيات. .37
أبذل جهدي حاليا للحصول على معدل نهائي جيد في .38
الرياضيات.
يُخبرني معلمي بلطف بأني قمت بأخطاء عندما أقوم بأخطاء .39
في حصة الرياضيات.
أتعلم مواضيع رياضية بسرعة. .40
علي أن أتقدم /أنجز جيدا في الرياضيات للحصول على .41
الوظيفة التي أُريدها.
سأهتم في الصفوف القادمة في الرياضيات. .42
أفقد تركيزي في حصة الرياضيات. .43
أستمتع في دراسة الرياضيات. .44
أُريد أن أحصل على عالمات في الرياضيات أفضل من باقي .45
زمالئي بالمدرسة إن كان ذلك بإمكاني.
يتأكد معلم الرياضيات أني أملك الوسائل التي أتعلم بها. .46
أُحب أن أقوم بعمل يتعلق بالرياضيات. .47
يجب أن أفعل جيدا في الرياضيات ألدخل الجامعة التي أ ُريد. .48
تزيد حصص الرياضيات معرفتي بحل المشكالت الرياضية .49
وفي الحياة اليومية.
أخشى امتحانات الرياضيات أكثر من بقية االمتحانات. .50
أود تعلم الرياضيات في المدرسة أكثر وأكثر. .51
145
أُريد أن أفعل جيدا في الرياضيات ألنه مهم أن أُظهر قدراتي .52
لعائلتي وأصدقائي.
يقضي معلم الرياضيات وقتا في مساعدتي عندما أحتاج .53
مساعدة لكي أتعلم بشكل جيد.
أحيانا عندما ال أفهم موضوع في الرياضيات من البداية .54
أعرف أنني لن أفهمه بتاتا.
أن تكون جيدا في الرياضيات هو قضية حظ. .55
أحاول أن أفهم بعمق المفاهيم الرياضية. .56
146
An –Najah National University
Faculty of Graduate Studies
By
Yasmin Adel Abu-Kayyas
Supervisor
Dr. WajeehDaher
Co- Supervisor
Dr. Mahmoud Ramadan
Abstract
mathematics, the scale of the self concept in learning mathematics, the scale
of emotions in the learning of mathematics, the scale of the importance or
B
value of mathematics, the scale of students’ perception of teacher support,
the scale of exerting effort in learning mathematics, and the total score
(attitudes towards mathematics).
The research results indicated that all the variables of the study had high
value except the enjoyment and the overall emotions that were average.
Moreover, the results indicated a positive relationship between attitudes and
motivation towards learning mathematics, between attitudes and self-
concept in learning mathematics, attitudes and feelings towards learning, and
also between motivation and self-concept and motivation and enjoyment and
overall emotions. There was a negative relationship between motivation
towards learning mathematics and anxiety of learning it, and between the
self concept of learning mathematics and the anxiety of learning it. The