You are on page 1of 9

See discussions, stats, and author profiles for this publication at: https://www.researchgate.

net/publication/340979499

‫ﺗﻮازن ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ واﻟﺘﻮازن اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻌﺎم ﻓﻲ اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ اﻟﻜﻴﻨﺰﻳﺔ‬

Chapter · April 2020

CITATIONS READS

0 8,479

1 author:

Salah Ouyaba
Université de Ghardaia
31 PUBLICATIONS   0 CITATIONS   

SEE PROFILE

Some of the authors of this publication are also working on these related projects:

The Impact of Budget Deficits on Inflation in Algeria: An ARDL Bound Testing Approach View project

Effects of exchange-rate policy on inflation Case study of Algeria,Tunisia and Morocco. View project

All content following this page was uploaded by Salah Ouyaba on 28 April 2020.

The user has requested enhancement of the downloaded file.


‫توازن سوق السلع واﳋدمات‪ ،‬سوق النقود وسوق العمل‬ ‫د‪ .‬أو بة صاﱀ‬

‫‪Université de Ghardaïa‬‬ ‫جامعــة غردايـة‬


‫‪Faculté des sciences Economiques,‬‬ ‫كلية العلوم اﻻقتصادية‪ ،‬التجارية وعلوم التسيﲑ‬
‫‪Commerciales et sciences de Gestion‬‬
‫وعلوم التسيﲑ‬
‫‪Département des Sciences Commerciales‬‬ ‫قسم العلوم التجارية‬

‫‪11‬‬

‫رابعا‪ :‬التوازن ﰲ سوق العمل‬

‫ضافة سوق خدمات العمل إﱃ النموذج يتطلب اﳌستوى التوازﱐ للدخل تواز آنيا ﰲ أسواق السلع واﳋدمات والنقود‬
‫وخدمات العمل‪.‬‬

‫ولتسهيل التحليل نفﱰض أن ‪:‬‬

‫‪ -‬مدخﻼت العمل متجانسة وحركية )من نوعية واحدة(؛‬


‫‪ -‬الطلب على مدخﻼت العمل لﻼقتصاد الوطﲏ ﳝكن اشتقاقه من جداول طلب الشركات؛‬
‫‪ -‬توجد منافسة ﰲ الطلب على العمل وعرضه مثل السلع‪.‬‬
‫‪ .1‬العرض القصﲑ اﻷجل لﻺنتاج ‪:‬‬

‫يعتمد عرض اﻹنتاج على كمية وإنتاجية اﳌدخﻼت من عوامل اﻹنتاج )اﻷرض‪ ،‬العمل ورأس اﳌال(‪ ،‬وﰲ اﻷجل القصﲑ‬
‫يفﱰض أن اﻷرض ورأس اﳌال بتان ﲝيث أن اﻹنتاج يعتد على كمية مدخﻼت العمل‪ ،‬وﳝكن ﲤثيل ذلك لدالة التالية ‪:‬‬

‫)𝑁(𝑓 = 𝑦 حيث ‪ : 𝑦 :‬عرض اﻹنتاج اﳊقيقي‪ ،‬و 𝑁 ‪ :‬كمية مدخﻼت العمل‪.‬‬

‫‪Page 1‬‬
‫توازن سوق السلع واﳋدمات‪ ،‬سوق النقود وسوق العمل‬ ‫د‪ .‬أو بة صاﱀ‬

‫العرض القصﲑ اﻷجل لﻺنتاج‬


‫‪y‬‬
‫)‪y = f(N‬‬
‫ﳝكن ﲤثيل العﻼقة الطردية بﲔ مدخﻼت العمل‬
‫‪y‬‬
‫واﻹنتاج ﰲ اﻷجل القصﲑ ﰲ الشكل التاﱄ‪:‬‬
‫‪y‬‬
‫حيث بز دة كمية مدخﻼت العمل من 𝑁 إﱃ‬
‫𝑁 يزيد اﻹنتاج من 𝑦 إﱃ 𝑦‪.‬‬

‫‪N‬‬
‫𝑁‬ ‫𝑁‬ ‫‪ .2‬الطلب على العمل ‪:‬‬

‫ﻻ ﳜتلف كينز مع الكﻼسيك ﰲ ما يتعلق بدالة الطلب على العمل‪ ،‬فهو يقبل فرضية اﳌنافسة التامة‪ ،‬و لتاﱄ السعي لتنظيم‬
‫الربح ﲢت قيد دالة اﻹنتاج‪ ،‬وقاعدة التوازن هي استمرار اﳌنتج ﰲ إنتاج وعرض كميات إضافية من سلعته حﱴ تتساوى التكلفة‬
‫اﳊدية مع اﻹنتاجية اﳊدية‪ ،‬فيتم استخدام عماﻻ إضافيﲔ إﱃ أن تكون القيمة اﳌضافة إﱃ الناتج من العامل اﻹضاﰲ معادلة ﻷجره‪،‬‬
‫فشرط تعظيم الربح لنسبة لﻼقتصاد الوطﲏ ﳝكن كتابته كما يلي ‪:‬‬

‫‪ W = p. MP‬أي أن ‪( = 𝑀𝑃) :‬‬

‫حيث ‪ : 𝑀𝑃 :‬إنتاجية حدية؛‬

‫‪ : W‬هو اﻷجر اﻹﲰي ‪ p‬اﳌستوى العام لﻸسعار؛‬

‫) (‪ :‬اﻷجر اﳊقيقي‪.‬‬

‫وعليه تصبح دالة الطلب على العمل بعة ﳌعدل اﻷجر اﳊقيقي ) ( أي أن ‪Nd = 𝑁𝑑( ) :‬‬

‫ووفقا لقانون الغﻼت اﳌتناقصة ينخفض الناتج اﳊدي العيﲏ للعمل مع ز دة كمية مدخﻼت العمل‪ ،‬و لتاﱄ فالناتج اﻹيرادي‬
‫اﳊدي للعمل يرتبط سلبا مع كمية مدخﻼت العمل‪.‬‬

‫‪Page 2‬‬
‫توازن سوق السلع واﳋدمات‪ ،‬سوق النقود وسوق العمل‬ ‫د‪ .‬أو بة صاﱀ‬

‫و فﱰاض تعظيم الربح تضاف مدخﻼت عمل طاﳌا أن اﻹيراد الصاﰲ )𝑝 ‪ (𝑀𝑃.‬لوحدة مدخل العمل تزيد عن التكلفة‬
‫اﻹضافية للوحدة‪ ،‬أي أن اﳌدخﻼت اﻹضافية للعمل تطلب حﱴ تتحقق )𝑊 = 𝑝 ‪(𝑀𝑃.‬حيث )𝑊( هي تكلفة وحدة‬
‫= 𝑃𝑀(‪ ،‬من اﳌعادلة اﻷخﲑة ﳒد أن مدخﻼت العمل تضاف إﱃ أن تتعادل القيمة‬ ‫واحدة )أجرة عامل واحد(‪ ،‬أو تتحقق )‬
‫اﳊقيقية ﻹنتاجها اﻹضاﰲ مع أجرها اﳊقيقي‪ ،‬وطبقا لذلك تكون دالة الطلب على العمل كما ﰲ الشكل رقم )‪(xx-03‬‬

‫مثال تطبيقي ‪ :2‬لدينا اﻹنتاج الكلي ﰲ اﻷجل القصﲑ التاﱄ‪:‬‬

‫‪ -‬أوجد اﻹنتاج اﻹضاﰲ لكل وحدة إضافية من العمل إذا كان مستوى اﻷسعار ‪ p‬يساوي ‪2‬‬

‫‪106‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪100‬‬ ‫مدخﻼت العمل‬


‫‪1140‬‬ ‫‪1125‬‬ ‫‪1105‬‬ ‫‪1075‬‬ ‫‪1040‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪950‬‬ ‫اﻹنتاج الكلي‬
‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الناتج اﳊدي العيﲏ ‪Mpp‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الناتج اﻹضاﰲ ‪MPP.p‬‬
‫الناتج اﳊدي العيﲏ يساوي 𝑁‪ ،𝑀𝑃𝑃 = 1500 − 8‬حيث ‪ N‬هي كمية مدخﻼت العمل‪ ،‬ما هي كمية العمل اﳌطلوبة إذا كانت‬
‫اﻷجور تساوي ‪ 8‬ومستوى اﻷسعار ‪ 2‬وحدات نقدية للوحدة‪.‬‬

‫ﰲ سوق تنافسي يؤجر العمال إﱃ أن يكون العائد اﻹضاﰲ من خدما م يساوي التكلفة اﻹضافية لكل وحدة إضافية موظفة‪ ،‬ويساوي اﻹيراد‬
‫الصاﰲ )𝑁‪ 𝑝 × (1500 − 8‬والتكلفة اﻹضافية تساوي ‪ ،W‬حيث أن كمية وحدات العمل اﳌوظفة هي‪:‬‬

‫= 𝑁‪ 1500 − 8‬أو 𝑊 = )𝑁‪𝑝(1500 − 8‬‬

‫= 𝑁 >= ‪1500 − 8𝑁 = = 4‬‬ ‫‪= 187‬‬

‫𝑊‬
‫𝑝‬
‫الطلب على العمل‬

‫من الشكل نﻼحظ العﻼقة العكسية بﲔ كمية‬


‫خدمات العمل اﳌطلوبة واﻷجر اﳊقيقي ) (‪،‬‬

‫𝑊‬ ‫حيث ) ( ﲤثل الطلب الكلي على خدمات‬


‫) (𝑑𝑁 = ‪Nd‬‬
‫𝑝‬ ‫العمل‪.‬‬

‫‪N‬‬

‫‪Page 3‬‬
‫توازن سوق السلع واﳋدمات‪ ،‬سوق النقود وسوق العمل‬ ‫د‪ .‬أو بة صاﱀ‬

‫‪ .3‬عرض العمل ‪:‬‬

‫يرى كينز أن سلوك العمال ﰲ عرض خدما م يتحدد أساسا ﲟعدل اﻷجر اﻹﲰي وليس ﻷجر اﳊقيقي كما يرى‬
‫الكﻼسيك‪ ،‬وكلما كان اﻷجر اﻹﲰي أعلى كلما كان أحسن بغض النظر على التغﲑ ﰲ اﳌستوى العام لﻸسعار‪ ،‬و لتاﱄ فهم‬
‫معرضون لظاهرة اﳋداع النقدي‪ ،‬و لنسبة لكينز فإن اﻷجر اﻹﲰي غﲑ مرن ﳓو اﻻﳔفاض و لتاﱄ وجود حد أدﱏ له‪ ،‬وهذا يؤدي‬
‫إﱃ وجود نوع من البطالة ﱂ تعﱠرف من قبل الكﻼسيك وهي البطالة غﲑ اﻹرادية )حالة توازن اﻻستخدام غﲑ الكامل(‪.‬‬

‫لكن الواقع يثبت أن التقدير اﳋاطئ للمستوى العام لﻸسعار من قبل العمال ﻻ ﳝكننا من استبعاد أثر ﲢركات اﻷسعار‪،‬‬
‫و لتاﱄ ﳚب إدخاﳍا ﰲ اﳊسبان‪ ،‬وعليه نعيد صياغة دالة عرض العمل بدﻻلة معدل اﻷجر اﳊقيقي مع اﻻحتفاظ بعدم مرونة معدل‬
‫اﻷجر اﻹﲰي ﳓو اﻻﳔفاض‪.‬‬

‫يتنافس العمل مع وقت الفراغ‪ ،‬فإذا أعطى العمال قيمة إﳚابية لوقت الفراغ فسوف يزداد عدم اﻻنتفاع من كل ساعة إضافية‬
‫ﳌدخل العمل‪ ،‬وز دة اﳌكافأة اﳌادية سيؤدي إﱃ ز دة عرض العمل وز دة رغبة العمال ﰲ اﻻستفادة من هذه الز دة ﰲ اﻷجر‪ ،‬وهذا‬
‫𝑊‬ ‫السلوك اﳌفﱰض يعكسه الشكل التاﱄ ‪:‬‬
‫𝑝‬
‫عرض العمل‬
‫𝑊‬ ‫حيث ‪:‬‬
‫) (𝑠𝑁 = ‪Ns‬‬
‫𝑝‬
‫‪ :‬اﻷجر اﳊقيقي؛‬

‫‪ : W‬هو اﻷجر اﻹﲰي ‪ p‬اﳌستوى العام لﻸسعار؛‬


‫‪W‬‬
‫‪ :‬اﳊد اﻷدﱏ لﻸجر؛‬

‫‪N‬‬ ‫‪ : N‬حجم العمل‪.‬‬

‫‪ .4‬التوازن ﰲ سوق العمل ‪:‬‬

‫ﳛدث التوازن ﰲ سوق خدمات العمل عندما تتعادل كمية مدخﻼت العمل اﳌعروضة وكمية مدخﻼت العمل اﳌطلوبة‪ ،‬ومع‬
‫افﱰاض ثبات مستوى اﻷسعار‪ ،‬وأن العرض يرتبط ﲟعدل اﻷجر اﳊقيقي فإنه ﳝكن رسم منحﲎ توازن سوق العمل عند كينز كما يلي‪:‬‬

‫‪Page 4‬‬
‫توازن سوق السلع واﳋدمات‪ ،‬سوق النقود وسوق العمل‬ ‫د‪ .‬أو بة صاﱀ‬

‫توازن سوق العمل‬


‫حيث أن‪:‬‬
‫‪Ns‬‬
‫‪ : W‬اﳊد اﻷدﱏ لﻸجر؛‬
‫∗‬
‫معدل اﻷجر اﳊقيقي؛‬
‫‪Nd‬‬
‫‪W‬‬ ‫)*‪ (N‬حجم العمل عند مستوى التوازن‪.‬‬

‫‪N‬‬ ‫مثال ‪:‬‬


‫*‪N‬‬
‫إذا افﱰضنا منحنيﲔ عرض وطلب ‪ Ns‬و ‪ Nd‬ﰲ سوق العمل ﰲ الشكل التاﱄ‪ ،‬ﳛدث التوازن ﰲ سوق العمل عند أجر‬
‫ويقابله توظيف وحدات عمل قدرها ‪ N0‬مع عرض و تج ‪ ،Y0‬الشكل التاﱄ ﰲ اﳉزء الثاﱐ‪ ،‬فإذا كان اﻷجر‬ ‫حقيقي‬

‫‪ ،‬فإن كمية العمل اﳌعروضة تزيد عن اﳌطلوبة‪ ،‬ويكون هناك بطالة إجبارية‬ ‫وليكن‬ ‫اﳊقيقي أعلى من اﻷجر التوازﱐ‬

‫عبارة عن الفرق بﲔ 𝑁 و 𝑁 وعندما يوجد مثل هذا الظرف‪.‬‬


‫𝑊‬ ‫توازن سوق العمل‬
‫𝑝‬
‫‪Ns‬‬ ‫𝑊‬
‫𝑝‬
‫𝑊‬
‫‪Ns‬‬
‫𝑝‬
‫‪Nd‬‬ ‫𝑊‬
‫‪W‬‬ ‫𝑝‬
‫𝑊‬
‫𝑝‬
‫‪N‬‬
‫‪y‬‬ ‫𝑁‬
‫‪Nd‬‬

‫)‪y = f (N‬‬ ‫‪N‬‬


‫𝑁‬ ‫𝑁‬ ‫𝑁‬
‫‪y‬‬

‫إن كميـة العمـل اﳌعروضـة تزيـد عــن اﳌطلوبـة‪ ،‬فسـيكون هنـاك بطالـة إجباريــة‬
‫عبــارة عــن الفــرق بــﲔ 𝑁𝑁و 𝑁‪ ،‬ومــع ثبــات مســتوى اﻷســعار يتحقــق‬
‫‪N‬‬
‫𝑁‬ ‫التوازن اﳌطلوب فقط ﳔفاض مستوى اﻷجور النقدية إﱃ اﳊد اﳌطلوب‪.‬‬
‫اﳉزء الثاﱐ‬ ‫اﳉزء اﻷول‬
‫‪Page 5‬‬
‫توازن سوق السلع واﳋدمات‪ ،‬سوق النقود وسوق العمل‬ ‫د‪ .‬أو بة صاﱀ‬

‫خامسا‪ :‬النموذج الكينزي الكامل‬

‫إن النموذج الكينزي عبارة عن جزئﲔ ﳘا أوﻻ سوق السلع واﳋدمات والنقد نيا سوق العمل‪.‬‬

‫فوفقا لفرضية ثبات اﳌستوى العام لﻸسعار ﳓدد ﰲ اﳉزء اﻷول حجم الدخل وسعر الفائدة وذلك بتوازن سوق السلع‬
‫واﳋدمات مع سوق النقد )‪ (LM–IS‬وﳓدد ﰲ اﳉزء الثاﱐ حجم اﻻستخدام ومعدل اﻷجر اﻻﲰي وذلك بواسطة اﻹنتاجية اﳊدية‬
‫وسوق العمل‪ ،‬وﳝكن تلخيﺺ بنية النموذج الكينزي الكلي كما يلي ‪:‬‬

‫اﳉزء اﻷول ‪:‬‬


‫أ( )‪Mt = f (y‬‬ ‫أ( )‪S = f (y‬‬

‫ب( )‪Ma = f (i‬‬ ‫‪ (2‬سوق النقد‬ ‫ب( )‪I = f (i‬‬ ‫‪ (1‬سوق السلع واﳋدمات‬

‫ﺷرط التوازن‬ ‫ج( ‪Ms = Md‬‬ ‫ﺷرط التوازن‬ ‫ج( )‪I = f (i) = S = f (y‬‬

‫وعند ﲢديد قيمﱵ الدخل )*‪ (y‬و)*‪ (i‬عند توازن التوازنﲔ )‪ (IS =LM‬ﳝكن ﲢديد قي اﳌتغﲑات اﻷخرى‪.‬‬

‫‪Nd = Nd‬‬ ‫أ(‬ ‫اﳉزء الثاﱐ ‪:‬‬

‫‪Ns = Ns‬‬ ‫ب(‬ ‫‪ (3‬سوق العمل‬

‫ﺷرط التوازن‬ ‫ج( ‪Nd = Ns‬‬

‫و لتاﱄ ﳝكن ﲢديد توازن سوق العمل ستقﻼل عن توازن سوق السلع واﳋدمات والنقد وﰲ اﻷخﲑ ﳝكننا ﲢديد التوازن‬
‫الكلي بدمج اﻷسواق الثﻼثة كالتاﱄ‪:‬‬

‫‪ -‬إن دالة الطلب الكينزية ﻻ ﲣتلف عن دالة الطلب الكﻼسيكية كما أن اﻹنتاج يتحدد ﲝجم العمل ووفقا لدالة اﻹنتاج‪ ،‬إﻻ أن‬
‫حالة اﻻستخدام الغﲑ الكامل ﲡعل الطلب الفعال )‪ (C+I‬هو الذي ﳛدد حجم العرض و لتاﱄ حجم العمل أي أن دالة‬
‫الطلب على العمل تكون دالة عكسية لدالة اﻹنتاج كالتاﱄ ‪.Nd = f -1(N) :‬‬
‫‪ -‬و عتبار أن الدخل ﳏدد ﰲ اﳉزء )‪ (1‬للنموذج فإن مستوى اﻻستخدام *‪ N‬أي الطلب على العمل يكون ﳏددا‪ ،‬و لتاﱄ‬
‫معدل اﻷجر اﻹﲰي )*‪ (W‬وعرض العمل )*‪ (Ns‬من أجل مستوى عام لﻸسعار معطى ويتحدد ﲝجم اﻷجر اﳊقيقي‪.‬‬

‫‪Page 6‬‬
‫توازن سوق السلع واﳋدمات‪ ،‬سوق النقود وسوق العمل‬ ‫د‪ .‬أو بة صاﱀ‬

‫‪Y‬‬ ‫التوازن اﻻقتصادي العام‬


‫‪i%‬‬
‫)‪Y = f (N‬‬
‫‪LM0‬‬
‫‪Y‬‬
‫‪Y‬‬

‫‪0‬‬
‫‪N‬‬
‫𝑊‬ ‫𝑁‬ ‫𝑁‬
‫𝑝‬ ‫‪IS0‬‬
‫‪Ns‬‬
‫𝑊‬
‫𝑝‬
‫‪0‬‬ ‫‪Y‬‬
‫𝑊‬ ‫𝑌 𝑌‬
‫𝑝‬
‫‪Nd‬‬ ‫اﳉزء اﻷول‬
‫𝑊‬

‫‪N‬‬
‫𝑁‬ ‫𝑁‬
‫اﳉزء الثاﱐ‬

‫حجم اﻹنتاج الذي تتساوى عنده سوق السلع واﳋدمات والنقد ) 𝑌( وحجم اﻹنتاج اﳌوافق ﳊالة اﻻستخدام التام ) 𝑌(‬
‫الذي يتوازن عنده سوق العمل )‪ ، (Nd = Ns‬وهذا ما يدل على التوازن اﶈصل عليه ﰲ اية اﻷمر هو توازن اﻻستخدام الناقﺺ‬
‫𝑾‬
‫𝟏 𝒑‬
‫الذي ترافقه بطالة غﲑ إرادية )إجبارية( ) 𝑁 ‪ ،(𝑈 = 𝑁 −‬والسبب ﰲ ذلك هو كون معدل اﻷجر اﳊقيقي السائد‬
‫‪.‬‬ ‫𝑾‬
‫𝟎 𝒑‬
‫أكﱪ من معدل اﻷجر اﳊقيقي الذي ﳛقق التشغيل الكامل‬

‫‪ -4‬تقوﱘ النظرية الكينزية ‪:‬‬

‫ﳑا ﻻشك فيه أن النظرية الكينزية ساﳘت مساﳘة كبﲑة ﰲ تطور الفكر اﻻقتصادي واﳋروج من اﻷزمة اﻻقتصادية الﱵ مست‬
‫النظام الرأﲰاﱄ سنة ‪ ،1929‬وقد جاءت هذه النظرية كرد فعل على التحليل الكﻼسيكي الذي أثبتت هذه اﻷزمة عدم جدواه ﰲ‬
‫تسيﲑ وتنظيم اﳉوانب اﻻقتصادية‪ ،‬وﳝكن حصر أهم جوانب اﻻختﻼفات بﲔ التحليل الكﻼسيكي والكينزي ﰲ ما يلي ‪:‬‬

‫أوﻻ‪ :‬التوازن اﻻقتصادي الكﻼسيكي يتحدد فقط عند بلوغ اﻻقتصاد مستوى التشغيل الكامل ﰲ حﲔ هناك إمكانية‬
‫لتحقيق التوازن اﻻقتصادي دون مستوى التشغيل الكامل‪ ،‬وهذا ﰲ التحليل الكينزي؛‬

‫‪Page 7‬‬
‫‪View publication stats‬‬

‫توازن سوق السلع واﳋدمات‪ ،‬سوق النقود وسوق العمل‬ ‫د‪ .‬أو بة صاﱀ‬

‫نيا‪ :‬تعد نظرية الطلب الكلي على جانب كبﲑ من اﻷﳘية ﰲ التحليل الكينزي‪ ،‬فاﻻقتصاد قد يكون عند مستوى‬
‫اﻻستخدام الكامل‪ ،‬وقد ينخفض الطلب الكلي عندها‪ ،‬كما ﳝكن أن يكون ﰲ مستوى التشغيل الكامل ويزداد الطلب الكلي؛‬

‫لثا‪ :‬إن دالة الطلب على النقود الكينزية هي دالة لسعر الفائدة إﱃ جانب الدخل‪ ،‬إذ أن هناك حد أدﱏ لسعر الفائدة‪،‬‬
‫لذلك يصبح الطلب على النقود كبﲑ اﳌرونة )مصيدة السيولة الكينزية( كما أن الز دة ﰲ كمية النقود تؤدي إﱃ ارتفاع اﻷسعار ﰲ‬
‫حﲔ أن النقد ﰲ التحليل الكﻼسيكي مرتبط بوظيفته اﻷساسية وهي كونه وسيط للتبادل فقط‪.‬‬

‫* وتتمثل أهم اﻻنتقادات اﳌوجهة لكينز فيما يلي ‪:‬‬

‫أوﻻ‪ :‬ﱂ يشﲑ كينز إﱃ التغﲑات ﰲ مستوى الدخل الﱵ تؤثر على سعر الفائدة‪ ،‬فسعر الفائدة يتحدد بتساوي عرض النقود‬
‫مع الطلب عليها ﻷغراض السيولة‪ ،‬ﳍذا فسعر الفائدة ظاهرة نقدية ﰲ التحليل الكينزي‪ ،‬و لتاﱄ من الصعب ﲢديد الطلب على‬
‫النقود ﻷغراض السيولة النقدية دون معرفة مستوى الدخل الذي يؤثر على الطلب على النقود لﻸغراض اﳌختلفة الﱵ ذكرها كينز‪.‬‬

‫نيا‪ :‬ﱂ تتناول النظرية النقدية الكينزية مستوى سعر الفائدة ﰲ اﻷجل الطويل‪ ،‬فاكتفى كينز لعوامل اﶈددة ﳍا ﰲ اﻷجل‬
‫القصﲑ‪ ،‬فتحليلها ستاتيكي وليس ديناميكي‪ ،‬وما يؤكد ذلك تركيزها على العﻼقة بﲔ الدخل واﻻستهﻼك ﰲ فﱰة معينة من الزمن‪.‬‬

‫لثا ‪ :‬هناك انتقاد وجه لكينز من قبل النقديﲔ بزعامة )‪ (Milton Friedman‬كون أن اﻻقتصاد الرأﲰاﱄ ﻻ ﳝكن أن‬
‫يتواجد ﰲ حالة اﻻ ستخدام غﲑ الكامل بشكل دائم وأنه يتجه بشكل آﱄ إﱃ حالة التوازن الكامل كلما ابتعد منها لسبب أو ﻵخر‪.‬‬

‫‪Page 8‬‬

You might also like