‫الجمهورٌة الجزائرٌة الدٌمقراطٌة الشعبٌة‪.

‬‬

‫قسم علوم التسٌٌر السنة الثالثة إدارة أعمال‪.‬‬

‫مقٌاس ‪ :‬جباٌة المؤسسة‪.‬‬
‫موضوع البحث‪ :‬مجال تطبٌق الرسم على القٌمة المضافة‪.‬‬

‫مجال تطبيق الرسم على القيمة المضافة‬

‫من إعداد الطلبة‪:‬‬

‫ـ أحمٌة نسرٌن ‪161633031614 .‬‬

‫ـ بوسعد لٌدٌا ‪181833019961 .‬‬

‫تحت إشراف أستاذ‪:‬‬
‫ـ عبد القادر شاللً‬

‫السنة الجامعٌة ‪2021/2020‬‬

 ‫خطة البحث‬

‫مقدمة‬
‫المبحث األول‪ :‬ماهية السم على القيمة المضافة‪.‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬مفهوم الرسم على القٌمة المضافة‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬خصائص الرسم على القٌمة المضافة وأهدافه‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬ممٌزات الرسم على القٌمة المضافة‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬مجال تطبيق الرسم على القيمة المضافة‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬العملٌات الخاضعة للرسم على القٌمة المضافة‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬األشخاص الخاضعٌن للرسم على القٌمة المضافة‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬معدالت الرسم على القٌمة المضافة‪.‬‬
‫خاتوة‬
 ‫مقدمة‬

‫إن الرسم على القٌمة المضافة ضرٌبة على االستهالك مما أدى إلى اعتباره‬
‫ضرٌبة غٌر مباشرة ‪ ،‬فمن حٌث الشكل أعاد صٌاغة قانون الرسم على رقم األعمال‬
‫‪ ،‬ومن حٌث المضمون خص التعدٌالت الجوهرٌة فٌما ٌتعلق بمجال التطبٌق ونظام‬
‫الخصم والتزامات المكلفٌن بالضرٌبة وذلك نظرا لالمتٌازات العدٌدة التً ٌتمٌز ا ‪،‬‬
‫فهو رسم بسٌط بالدرجة األولى وأكثر مردودٌة وأقل تكلفة فً تحصٌل ومن هنا‬
‫ارتأٌنا أن نبحث فً هذا ا البحث وذلك رغبة منا فً التطلع على مختلف الجوانب‬
‫المتعلقة به وأهم خصائصه وممٌزاته واإلطالع على مشاكله وطرق معالجتها‬
‫وإٌجاد الحلول لها‬
‫نظرا لعجز نظام الرسم على رقم األعمال الذي كان مطبقا فً الجزائر على‬
‫مواكبة ومساٌرة الظروف االقتصادٌة واالجتماعٌة وتحقٌق أهداف وطموحات‬
‫الدولة خاصة مع اإلصالحات المدرجة فً السنوات األخٌرة وبسبب السلبٌات التً‬
‫نتجت عن هذا النظام والمتمثلة فً الضٌق والمحدود والعدد الهائل من اإلعفاءات‬
‫وتعدد المعدالت كل هذه اإلختالالت أصبح من الضروري إزالتها‪ ،‬لذلك أستوجب‬
‫القٌام جبائً حدٌث ٌقوم بتعوٌض نقائص نظام الرسم على رقم األعمال وهو نظام‬
‫الرسم على القٌمة المضافة‪ .‬بإصالح جبائً واسع إلٌجاد التكامل والتالؤم‬
‫الضرورٌٌن بٌن االقتصاد والضرٌبة وعلى اثر ذلك تم إدخال نظام الرسم على‬
‫القٌمة المضافة‪.‬‬
‫و من هنا نطرح اإلشكالٌة التالٌة‪:‬‬
‫ـ ما المقصود بالرسم على القٌمة المضافة ؟‬
‫ـ و ما هً أهم مجاالت تطبٌقه ؟‬
 ‫المبحث األول‪ :‬ماهية الرسم على القيمة المضافة‬
‫الوطلب األول‪ :‬هفهىم الرسن على القيوة الوضافة‪.‬‬

‫ٌعتبر الرسم على القٌمة المضافة من أهم الرسوم غٌر المباشرة‪ ،‬تفرض على‬
‫االستهالك و تخص العملٌات ذات طابع الصناعً‪ ،‬التجاري‪ ،‬الحرفً أو الحر و ٌقع‬
‫على عاتق المستهلك ال على المؤسسة فهً تلعب دور الوسٌط فً تحصٌل تسدٌد‬
‫الرسم إلى إدارة الضرائب‪.‬‬
‫و هً معرفة على أنها الفرق بٌن اإلنتاج العام و االستهالك الوسٌط للسلع و‬
‫الخدمات‪ ،‬بمعنى آخر فهً تقٌس القٌمة المحصل علٌها من طرف المؤسسة للسلع و‬
‫‪1‬‬
‫الخدمات اآلتٌة من المتعاملٌن كما توضحه المعاملة التالٌة‪:‬‬
‫اإلنتاج= القيمة المضافة ‪ +‬االستهالك‬
‫ٌتمثل الرسم على الناحٌة االقتصادٌة فً المساهمة المكلف بالضرٌبة لمزاولة‬
‫‪2‬‬
‫نشاط اقتصادي و تعتبر القٌمة عن الفرق بٌن اإلنتاج و االستهالك الوسٌطً‪.‬‬
‫اإلنتاج‬ ‫االستهالكات الوسٌطٌة فً اإلنتاج‬

‫ـ المبٌعات من السلع‪.‬‬ ‫ـ السلع المستعملة فً اإلنتاج‪.‬‬

‫ـ اإلنتاج المباع‪ ،‬اإلنتاج المخزن‪.‬‬ ‫ـ الموارد المستعملة فً اإلنتاج‪.‬‬
‫ـ االستهالك الذاتً للمؤسسة ‪.‬‬ ‫ـ الخدمات المستعملة فً اإلنتاج‪.‬‬
‫ـ الخدمات المقدمة‪.‬‬

‫القيمة المضافة = اإلنتاج – االستهالك الوسيطي‪.‬‬

‫‪1‬ـ‬
‫د‪ .‬بن اعماره منصور‪ ،‬أعمال موجهة فً تقنٌات الجباٌة‪ ،‬دار هومة للنشر و التوزٌع‪ ،‬الجزائر‪ ،‬الطبعة الثاثة ‪ ،‬الصفحة ‪10‬‬
‫‪2‬ـ نفس المرجع السابق صفحة ‪11.‬‬
‫‪2‬‬
 ‫الوطلب الثاني‪ :‬خصائص الرسن على القيوة الوضافة ز أهدافه‪.‬‬
‫أوال‪ :‬خصائص الرسم على القيمة المضافة‪:‬‬
‫‪ :1‬إنه ضرٌبة حقٌقٌة‪:‬‬

‫‪.‬تخص استعمال المداخٌل أي المصارٌف أو االستهالك النهائً للسلع والخدمات‪.‬‬

‫‪ :2‬إنه ضرٌبة غٌر مباشرة‪:‬‬

‫المؤسسة التً هً المدٌن الشرعً الذي ٌضمن إنتاج وتوزٌع السلع والخدمات‪ .‬تدفع‬
‫للخزٌنة لٌس بصفة مباشرة من طرف المستهلك النهائً الذي ٌعتبر المدٌن الحقٌقً‬
‫ولكن من طرف‪.‬‬
‫‪ :3‬إنه ضرٌبة نسبٌة القٌمة‪:‬‬
‫تحصل بنسبة قٌمة المنتجات ولٌس باالستناد إلى النوعٌة المادٌة للمنتوج ( الحجم أو‬
‫الكمٌة)‪.‬‬
‫‪ :4‬إنه ضرٌبة مؤسسة حسب آلٌة عمل الدفعات المجزئة‪:‬‬

‫بالفعل فً كل مرحلة توزٌع‪ ،‬فإن الرسم على القٌمة المضافة ٌخص فقط القٌمة‬
‫المضافة الممنوحة للمنتوج بحٌث للمستهلك‪ .‬أن فً اٌة الحلقة التً اتبعها المنتوج‪،‬‬
‫فإن التكلفة الجبائٌة اإلجمالٌة تطابق الرسم المحسوب بواسطة سعر البٌع‪.‬‬
‫‪:5‬إنه ضرٌبة تتوقف على آلٌة الخصوم‪:‬‬

‫فً هذا الصدد‪ ،‬و المراحل المختلفة للمحٌط االقتصادي‪ٌ،‬جب على المدٌن أن ‪:‬‬
‫ٌحسب الرسم المستحق فً المبٌعات أو فً تقدٌم الخدمات‪.‬‬
‫ٌخصم من هذه الضرٌبة‪ ،‬الرسم المثقل للعناصر المشكلة لسعر الكلفة‪.‬‬
‫ٌدفع للخزٌنة الفارق بٌن الرسم المحصل والرسم المخصوم‪.‬‬
‫‪:6‬إنه ضرٌبة محاٌدة‪:‬‬

‫بالفعل الرسم على القٌمة المضافة محاٌدة بالنسبة للمدٌنٌن الشرعٌٌن بما أنه‬
‫‪1‬‬
‫متحمل من طرف المستهلك النهائً‪.‬‬

‫‪1‬ـ عبد الحكٌم قادٌري‪ ،‬محمد ساسً غزال‪ ،‬لطفً مدلل‪ ،‬دراسة تحلٌلٌة للرسم على القٌمة المضافة‪.‬مشاكل الحلول دراسة‬
‫حالة والٌة الوادي‪ ،‬مذكرة تخرج‪ ،‬كلٌة العلوم االقتصادٌة قسم علوم التسٌٌر‪ ،‬جامعة الوادي ‪ 2017/2016‬صفحة ‪05‬‬

‫‪3‬‬
 ‫ثانيا ‪ :‬أهداف الرسم على القيمة المضافة‪.‬‬
‫و تتمثل فٌما ٌلً‪:‬‬
‫‪ -‬تبسٌط الضرائب غٌر المباشرة‪،‬وذلك بتعوٌض( ‪ (TUGP‬و ‪ (TUGPS‬بضرٌبة‬
‫واحدة هً( ‪ (TVA‬مع تقلٌص عدد معدالت من ( ‪ )18‬إلى (‪.)02‬‬

‫ـ اإلنعاش االقتصادي من خالل تخفٌض تكلفة االستثمارات‪.‬‬

‫تشجٌع االستثمارات والمنافسة من خالل حٌادٌة وشفافٌة الضرٌبة‪.‬‬
‫ـ حفز منافسة المؤسسات الجزائرٌة فً األسواق الخارجٌة عن طرٌق إلغاء العبء‬
‫الضرٌبً الذي تتحمله المنتجات الوطنٌة عند تصدٌرها إلى الخارج‪.‬‬
‫ـ إحداث انسجام بٌن الضرائب غٌر المباشرة على المستوى المغربً علما أن‬
‫المغرب أعتمد الرسم على القٌمة المضافة سنة ‪1986‬م‪ ،‬أما تونس فً سنة ‪1988‬م‪،‬‬
‫‪.‬وبالتالً دفع وتٌرة اإلتحاد المغربً‪.‬‬

‫وٌفرض الرسم على القٌمة المضافة على أساس رقم األعمال خارج الرسم بتطبٌق‬
‫‪1‬‬
‫معدل عادي ‪ % 17‬ومعدل منخفض قدره ‪.%7‬‬

‫الوطلب الثالث‪ :‬هويسات الرسن على القيوة الوضافة‪.‬‬

‫للرسم على القٌمة المضافة ممٌزات عدة نذكر ما ٌلً‪:‬‬
‫‪1‬ـ رسم ٌقع على عاتق المستهلك النهائً‪.‬‬

‫‪2‬ـ ٌتمٌز الرسم على القٌمة المضافة بمٌكانٌزمات الدفعات الجزئٌة‪.‬‬

‫‪3‬ـ شفافٌة األسعار و وضوحها‪.‬‬

‫‪4‬ـ رفع إنتاجٌة الوحدات‪.‬‬

‫‪5‬ـ تحسٌن الوضعٌة االقتصادٌة للدولة و األشخاص الخاضعٌن لها‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪6‬ـ التوسع فً االستثمارات أو المشارٌع االقتصادٌة‪.‬‬

‫‪1‬ـ ناصر مراد‪ ،‬اإلصالحات الضرٌبٌة فً الجزائر‪ ،‬مجلة الباحث العدد ‪، 02‬جامعة البلٌدة ‪2003.‬‬
‫‪2‬ـ د‪ .‬بن اعماره منصور‪ ،‬الرسم على القٌمة المضافة‪ ،‬دار هومة للطباعة و النشر‪ ،‬الجزائر ‪ ،2010‬صفحة ‪47‬‬
‫‪4‬‬
 ‫‪7‬ـ رسم موحد بٌن اإلنتاج و خدمات‪.‬‬

‫‪8‬ـ اتساع مجال تطبٌق الرسم على القٌمة المضافة بحٌث ٌشمل تجار التجزئة و‬
‫غٌرها‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬مجال تطبيق الرسم على القيمة‬

‫المضافة‪.‬‬
‫الوطلب األول‪ :‬العوليات الخاضعة للرسن على القيوة الوضافة‪.‬‬
‫ٌجب التفرٌق بٌن نوعٌن من العملٌات الخاضعة لهذا الرسم منها تلك اإلجبارٌة‬
‫حسب ما تم تحدٌده بوضوح من طرف قانون الرسم على القٌمة المضافة و تلك التً‬
‫أصبحت إجبارٌة بعد عملٌة االختٌار من طرف األشخاص المنحازٌن لهذه العملٌات‬
‫و المتصفح لنص المادة ‪ 01‬من قانون الرسم على القٌمة المضافة ٌجد أنها مٌزت‬
‫نوعٌٌن من العملٌات فمنها ما ٌخضع للرسم وجوبا و منها ما ٌخضع اختٌارٌا ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬ـ العمليات التي تخضع للرسم على القيمة المضافة وجوبا هي ‪:‬‬

‫ـ عملٌات البٌع و األعمال العقارٌة و الخدمات من غٌر تلك الخاضعة للرسوم‬

‫الخاصة التً تكتسً طابعا صناعٌا أو تجارٌا أ و حرفٌا و ٌتم انجازها بصفة‬
‫اعتٌادٌة أو عرضٌة ‪.‬‬
‫و ٌطبق هذا الرسم أٌا كان‪:‬‬
‫ـ الوضع القانونً لألشخاص اللذٌن ٌتدخلون فً انجاز األعمال الخاضعة للضرٌبة‬
‫أو وضعٌتهم إزاء جمٌع الضرائب ‪.‬‬
‫ـ شكل أو طبٌعة تدخل هؤالء األشخاص ‪.‬‬
‫ـ عملٌات اإلستراد ‪.‬‬

‫‪ 1‬ـ الدلٌل التطبٌقً للرسم على القٌمة المضافة‪ ،‬وزارة المالٌة‪ ،‬المدٌرٌة العامة للضرائب‪ 2021،‬صفحة ‪06‬‬
‫‪5‬‬
‫كما تدرج العملٌات و الخدمات الخاضعة لضرٌبة على القٌمة المضافة لزوما فً‬
‫المادة ‪ 02‬من قانون الرسوم على رقم األعمال و التً تضم ‪.‬‬
‫العمليات الخاصة بالمنقوالت‪:‬‬
‫‪ -‬المبٌعات و التسلٌمات التً ٌقوم بها المنتجون ‪.‬‬
‫‪-‬العملٌات المنحازة وفق شروط البٌع بالجملة التً ٌقوم بها المستوردٌن ‪.‬‬
‫‪ -‬العملٌات التً ٌقوم بها تجار الجملة ‪.‬‬
‫‪ -‬المتاجرة فً األشٌاء المستعملة من غٌر األدوات و المكونة كلٌا او جزئٌا من‬
‫البالتٌن أو الذهب أو الفضة أو من أحجار كرٌمة طبٌعٌة و كذا التحف الفنٌة‬
‫األصلٌة و األدوات العتٌقة و األشٌاء المشمولة فً المجموعات ‪.‬‬
‫‪ -‬عملٌات البٌع بالتجزئة ‪.‬‬
‫‪ -‬عملٌات البٌع التً تمارس فً المساحات الكبرى و كذا نشاطات التجارة المتعددة‬
‫باستثناء العملٌات التً ٌقوم بها المكلفون بالضرٌبة الخاضعون للنظام الجزافً ‪.‬‬
‫‪ٌ -‬قصد بالتجارة المتعددة عملٌة شراء و إعادة البٌع المحققة وفق شروط البٌع‬
‫بالتجزئة و التً توفر على شروط اآلتٌة ‪:‬‬
‫‪ٌ.‬جب ان تتعلق الموارد المعروضة للبٌع بأربعة أصناف على األقل من التجارة‬
‫المتعددة و هذا مهما كان عدد الموارد المعروضة للبٌع ‪.‬‬
‫‪ٌ .‬جب أن ٌكون المحل مهٌئا بطرٌقة تسمح بالخدمة الذاتٌة ‪.‬‬
‫‪ -‬عملٌات البٌع الخاصة بالكحول و الخمور و المشروبات األخرى المتشابهة لرسم‬
‫المرور المنصوص علٌه فً المادة ‪ 02‬من قانون الضرائب الغٌر مباشرة ‪.‬‬

‫‪ -‬مصنوعات الذهب و الفضة و البالتٌن الخاضعة لرسم الضمان باستثناء‬

‫المجوهرات الفاخرة كما هو منصوص علٌها بموجب المادة ‪ 359‬من قانون‬
‫‪1‬‬
‫الضرائب غٌر مباشرة ‪.‬‬

‫صفحة ‪07‬‬ ‫‪1‬ـ نفس المرجع السابق‬

‫‪6‬‬
 ‫العمليات الخاصة بالعقارات ‪:‬‬
‫‪ -‬األشغال العقارٌة‬
‫‪ -‬عملٌات تجزئة األراضً ألجل البناء و بٌعها التً ٌقوم بها مالك القطع‬
‫األرضٌة ‪.‬‬
‫‪ -‬العملٌات التً ٌقوم بها الوسطاء لشراء أو بٌع أمالك العقارات أو المحاالت‬
‫التجارٌة ‪.‬‬
‫‪ -‬عملٌات بناء و بٌع العمارات المنجزة فً إطار نشاط الترقٌة العقارٌة و كذا‬
‫عملٌات بناء السكنات االجتماعٌة و التسلٌمات ألنفسهم ‪.‬‬
‫‪-‬عملٌات تثبت القٌم المنقولة‪.‬‬
‫‪ -‬األمالك غٌر تلك المثبتة على أن تستعمل النجاز عملٌات خاضعة للرسم على‬
‫القٌمة المضافة أو تكون معفاة ‪.‬‬
‫_ أداء الخدمات ‪:‬‬
‫تخص العملٌات غٌر تلك الخاصة بتسلٌم األمالك المنقولة و المادٌة مثل ‪:‬‬
‫‪ -‬عملٌات نقل األشخاص أو السلع ‪.‬‬
‫‪ -‬مبٌعات المواد الغذائٌة و المشروبات التً تستهلك فً عٌن المكان (‬
‫المطاعم ‪ .‬الحلوٌات ‪ .‬قاعات ‪ .‬الشاي ‪ .‬الخمارات ‪. )...‬‬
‫ـ األشغال الشكلٌة ‪.‬‬
‫‪-‬عملٌات اإلٌجار و أداء الخدمات و أشغال الدراسات و البحث و جمٌع‬
‫العملٌات غٌر المبٌعات و األشغال العقارٌة ‪.‬‬
‫‪ -‬الحفالت الفنٌة األلعاب و التسلٌات ‪.‬‬
‫ـ العملٌات المتعلقة بالهاتف و التٌلكس ‪.‬‬
‫‪ -‬العملٌات المحققة فً إطار ممارسة مهنة حرة التً ٌقوم بها األشخاص‬
‫الطبٌعٌون و الشركات ‪.‬‬
‫‪ -‬العملٌات المنحازة ما بٌن الوحدات و المحالت من نفس المؤسسة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬ـ العمليات الخاضعة للرسم على القيمة المضافة اختياريا ‪:‬‬
‫العملٌات الخاضعة للرسم باختٌار مشار إلٌها فً المادة الثالثة من قانون الرسوم‬
‫على رقم األعمال و التً تبٌن كٌفٌة االختٌار ‪.‬‬

‫‪1‬ـ د‪ .‬بن اعماره منصور‪ ،‬الرسم على القٌمة المضافة‪ ،‬دار هومة للطباعة و النشر‪ ،‬الجزائر ‪ ،2010‬صفحة ‪53‬‬
‫‪7‬‬
 ‫حٌث ٌعطً االختٌار ألشخاص الطبٌعٌٌن و االعتبارٌٌن و الذٌن ٌقع نشاطهم‬
‫بعٌدا عن مجال تطبٌق الرسم على القٌمة المضافة بناءا على تصرٌح منهم‬
‫االكتساب صفة المدٌنٌن بالرسم على القٌمة المضافة على أن ٌزودوا بسلع و‬
‫خدمات ‪:‬‬
‫‪ٌ -‬نجزون عملٌات خاصة بالتصدٌر ‪.‬‬
‫‪ٌ -‬قومون بعملٌات تسلٌم لشركات البترولٌة مؤسسات تتمتع بنظام المشترٌات‬
‫باإلعفاء‪ٌ ،‬خضع المعنٌون بالنظام وجوبا للربح الحقٌقً‪.‬‬
‫كيفية االختيار‪:‬‬
‫إن االختٌار ٌطلب فً كل وقت من السنة و ٌمارس حسب تصرٌح بسٌط‬
‫من الشخص المعنً و ذلك بإرسال طلب ضمن ظرف مسجل موصى علٌه‬
‫إلى المفتشٌة التً ٌنتمً إلٌها و ٌكون ساري المفعول من الٌوم األول للشهر‬
‫المقبل من الشهر الذي سجل فٌه و ٌمارس طٌلة السنة و ٌنتهً وجوبا فً‬
‫‪ 31‬دٌسمبر من السنة الثالثة التً تم التسجٌل فٌها أي السنة المأخوذة بعٌن‬
‫االعتبار ثم سنتٌن الالحقتٌن االختٌار ٌتحدد مباشرة إذا لم ٌكن هناك تصرٌح‬
‫بواسطة رسالة مسجلة مع وصل التسلٌم مدفوعة للمفتشٌة فً مدة إقصاها‬
‫‪1‬‬
‫ثالثة أشهر قبل نهاٌة السنة الثالثة‬
‫نتائج االختيار‪:‬‬
‫الشخص الذي ٌتبنى االختٌار ٌخضع للتقوٌم الحقٌقً و ٌجب علٌه أن ٌوفً كل‬
‫الشروط التً ٌتواجبها الرسم على القٌمة المضافة كالتصرٌح بالموجودات و إٌداع‬
‫كشوفات المبٌعات و المشترٌات مع مسك المحاسبة الدائمة و المنتظمة ‪.‬‬

‫الوطلب الثاني‪ :‬األشخاص الخاضعين للرسن على القيوة الوضافة ‪.‬‬

‫إن الصفة الخاضعة للرسم ناتجة عن إنجاز عملٌات ذات طابع صناعً أو‬
‫تجاري أو حرفً أو مهن حرة‪ ،‬فالخاضع هو كل شخص ٌقوم بعملٌات تقع داخل‬
‫مجال تطبٌق الرسم على القٌمة المضافة سواء نتج ذلك تسدٌد الرسم أو كانت العملٌة‬
‫معفٌة‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫و هناك عدة فئات تخضع للرسم على القٌمة المضافة و هً‪:‬‬

‫‪1‬ـ نفس المرجع السابق صفحة ‪54‬‬

‫‪2‬ـ د‪ .‬بن اعماره منصور‪ ،‬الرسم على القٌمة المضافة‪ ،‬دار هومة للطباعة و النشر‪ ،‬الجزائر ‪ ،2010‬صفحة ‪49‬‬
‫‪8‬‬
 ‫‪1‬ـ المنتجين‪:‬‬
‫و هم تجار الجملة‪ ،‬تجار التجزئة‪ ،‬الشركات الفرعٌة‪ ،‬األشخاص‬
‫الوسطاء‪،‬العملٌات الخاضعة بتأدٌة الخدمات‪.‬‬
‫ٌقصد بكلمة منتج كل من‪:‬‬
‫هم الشركات أو األشخاص الذٌن ٌقومون بصفة رئٌسٌة أو ثانوٌة بصناعة‬
‫المنتجات أو تحوٌلها و ٌتعهدون بالتصنٌع أو التحوٌل بصفتهم صناعا أو مقاولٌن فً‬
‫التصنٌع و ذلك سواء استلزمت عملٌات التصنٌع أو التحوٌل استخدام مواد أخرى أم‬
‫ال لغرض إعطائها شكلها النهائً أو للغرض التجاري الذي قدمت فٌه للمستهلك لكً‬
‫ٌستعملها أو ٌستهلكها‪.‬‬
‫كما ٌقصد بالمنتجٌن كذلك األشخاص أو الشركات التً تحل فعال محل الصانع‬
‫للقٌام فً مصانعها أو حتى خارجها بكل األعمال المتعلقة بصنع المنتوجات أو‬
‫توظٌفها التجاري النهائً مثل التعلٌب‪ ،‬الترزٌم و إرسال أو إٌداع هده المنتوجات‬
‫سواء تحت عالمة أو باسم من ٌقومون بهذه العملٌات أم ال‪.‬‬
‫أ ـ تجار الجملة‪:‬‬
‫ـ عملٌات التسلٌم المتضمنة أشٌاء ال ٌستعملها األشخاص العادٌون عادة نظرا‬
‫لطبٌعتها أو الستخدامها ‪.‬‬
‫ـ ‪.‬عملٌات تسلٌم سلع تتم بأسعار مماثلة‪ ،‬سواء أنجزت بالجملة أو بالتجزئة‪.‬‬

‫ـ ‪.‬عملٌات تسلٌم منتوجات موجهة إلعادة بٌعها مهما ٌكن حجم الكمٌة المسلمة‪.‬‬

‫ب ـ تجار التجزئة‪:‬‬
‫ٌخص التجار الذٌن ٌمارسون تجارة التجزئة‪.‬‬
‫ج ـ الشركات الفرعية‪:‬‬
‫تعد شركة فرعٌة‪،‬كل شركة تكون فً تبعٌة لشركة أخرى أو تحت إدارتها بحكم‬
‫‪1‬‬
‫أنها تقوم باستغالل فرع أو عدة فروع من هذه الشركة‪.‬‬

‫‪1‬ـ نفس المرجع السابق صفحة ‪50‬‬

‫‪9‬‬
 ‫د ـ األشخاص الوسطاء‪:‬‬
‫هم مسٌرو الشركة المدارة من طرف أعضاء مجلس اإلدارة و مدارئها و موظفٌها‬
‫األجراء كما تشمل آباء و أمهات و أبناء و فروع و أزواج مسٌري الشركات‬
‫المتفرعة لهذه الشركة و أعضاء مجالس إدارتها و مدٌرٌها‪.‬‬

‫الوطلب الثالث‪ :‬هعدالت الرسن على القيوة الوضافة‪.‬‬

‫ٌحسب الرسم على القٌمة المضافة بتطبٌق معدل محدد بواسطة القانون على‬
‫األساس الخاضع للضرٌبة‪ ،‬والمتمثل فً رقم األعمال‪ .‬هذا األخٌر ٌحتوي على سعر‬
‫السلعة أو األشغال بما فً ذلك الحقوق والرسوم باستثناء الرسم على القٌمة المضافة‬
‫رقم األعمال خارج الرسم‪.‬‬
‫وقد حدد قانون المالٌة لسنة ‪ 1992‬فً المواد ‪ 24،23،22،21‬هذا المعدالت‬
‫كاآلتً‪:‬‬
‫ـ المعدل المنخفض الخاص ‪%7‬‬

‫ـ المعدل المنخفض ‪% 13‬‬

‫ـ المعدل العادي ب ‪% 21‬‬

‫ـ المعدل المرتفع (المضاعف) ب ‪40%‬‬

‫تجدر اإلشارة هنا بان معدالت الرسم على القٌمة المضافة شهدت تعدٌالت عبر‬
‫قوانٌن المالٌة لسنوات ‪1995.1997.2001 .‬‬

‫بحٌث أصبحت مع قانون المالٌة لسنة ‪ 2001‬فً شكل معدلٌن هما المنخفض ‪7%‬‬
‫‪1‬‬
‫و المعدل العادي ‪17%‬‬

‫‪1.‬ـ حمٌد بوزٌدة‪ ،‬جباٌة المؤسسات‪ ،‬دٌوان المطبوعات الجامعٌة‪ ،‬الطبعة الثانٌة‪ ،‬الجزائر‪، 2007 ،‬ص‪113 :‬‬
‫‪10‬‬
 ‫خاتمة‬

‫فً ختامنا بحثنا هذا المتمثل فً مجال تطبٌق الرسم على القٌمة المضافة و على‬
‫ضوء ما درسنا فً المباحث االثنٌن حاولنا من خالله التعرف على ماهٌة الرسم‬
‫على القٌمة المضافة و مجال تطبٌق الرسم على القٌمة المضافة ‪.‬‬
‫حٌث استنتجنا فً المبحث األول إلى أهم الخصائص و أهدافة و ممٌزات الرسم‬
‫على القٌمة المضافة‪ ،‬إن الرسم على القٌمة المضافة جاء كبدٌل للرسم على رقم‬
‫األعمال القدٌم‪ ،‬فهو ضرٌبة غٌر مباشرة تمس القٌمة المضافة خالل كل مرحلة و‬
‫هً ضرٌبة ٌتحملها المستهلك‪.‬‬
‫و فً المبحث الثانً استنتجنا أن مجال تطبٌق الرسم على القٌمة المضافة أصبح‬
‫أكثر توسعا‪ ،‬و ٌمس العدٌد من األوعٌة الضرٌبٌة‪ ،‬حٌث درسنا أهم األشخاص‬
‫الخاضعٌن له و أهم العملٌات الخاضعة للرسم على القٌمة المضافة ‪.‬‬
‫و منه نستخلص إن الرسم على القٌمة المضافة ضرٌبة على االستهالك مما أدى‬
‫إلى اعتباره ضرٌبة غٌر مباشرة ‪ ،‬فمن حٌث الشكل أعاد صٌاغة قانون الرسم على‬
‫رقم األعمال ‪ ،‬ومن حٌث المضمون خص التعدٌالت الجوهرٌة فٌما ٌتعلق بمجال‬
‫التطبٌق ونظام الخصم والتزامات المكلفٌن بالضرٌبة وذلك نظرا لالمتٌازات العدٌدة‬
‫التً ٌتمٌز بها ‪ ،‬فهو رسم بسٌط بالدرجة األولى وأكثر مردودٌة وأقل تكلفة فً‬
‫تحصٌل ‪.‬‬

‫‪11‬‬
 ‫قائمة المراجع‬

‫‪1‬ـ لدلٌل التطبٌقً للرسم على القٌمة المضافة‪ ،‬وزارة المالٌة‪ ،‬المدٌرٌة العامة‬
‫للضرائب‪2021،‬‬

‫‪2‬ـ د‪ .‬بن اعماره منصور‪ ،‬أعمال موجهة فً تقنٌات الجباٌة‪ ،‬دار هومة للنشر و‬
‫التوزٌع‪ ،‬الجزائر‪ ،‬الطبعة الثاثة‬
‫‪3‬ـ بن اعماره منصور‪ ،‬الرسم على القٌمة المضافة‪ ،‬دار هومة للطباعة و النشر‪،‬‬
‫الجزائر ‪2010‬‬

‫‪4‬ـ حمٌد بوزٌدة‪ ،‬جباٌة المؤسسات‪ ،‬دٌوان المطبوعات الجامعٌة‪ ،‬الطبعة الثانٌة‪،‬‬
‫الجزائر‪2007 ،‬‬

‫‪5‬ـ ناصر مراد‪ ،‬اإلصالحات الضرٌبٌة فً الجزائر‪ ،‬مجلة الباحث العدد ‪، 02‬جامعة‬
‫البلٌدة ‪2003.‬‬

‫‪6‬ـ عبد الحكٌم قادٌري‪ ،‬محمد ساسً غزال‪ ،‬لطفً مدلل‪ ،‬دراسة تحلٌلٌة للرسم على‬
‫القٌمة المضافة‪.‬مشاكل الحلول دراسة حالة والٌة الوادي‪ ،‬مذكرة تخرج‪ ،‬كلٌة العلوم‬
‫االقتصادٌة قسم علوم التسٌٌر‪ ،‬جامعة الوادي ‪2017/2016‬‬

‫‪12‬‬