Professional Documents
Culture Documents
Labor8+9 2
Labor8+9 2
D
L 1000
S S D
L L L
ϝ
Ύϣόϟ
ΩΩϋ ϝ
Ύϣόϟ
ΩΩϋ
έϫΎ
ϣϝϣ
ϋ )Ώ( έϫΎ
ϣέϳ Ϗ ϝϣ
ϋ )
(
ʙƋ œ¦ ¦Â
ʸ ƃʙʻŹȆʸ ʙƋœ
Ŷ ʸƃ
ƃʙƋʸ¦ȆʸŶ ƃƃ
ƃȆʸ Ŷ ¾° ʦŞƕ¦©œȂ
ʦʯʴ Ɔ)Ï -Ó (ʤ
ſ ° ȆȜŬ
• يوجد اختالف في شكل منحنى الطلب على خدمات عنصر
العمل ،فنجد أن منحنى الطلب على العمال المهرة أعلى من
الطلب على العمال غير المهرة ،وهذا األمر يرجع إلى أن
إنتاجية العامل الماهر أكبر من إنتاجية العامل غير الماهر.
كذلك يوجد اختالف في شكل منحنى عرض خدمات عنصر
العمل ،فنجد أن منحنى عرض العمل الماهر أشد انحدارا
من العمل غير ،وذلك لكون العامل الماهر أكثر ندرة من
العامل غير الماهر ،وألن العامل الماهر يستلزم توفر الكثير
من المهارات ،كما يتطلب مستوى مرتفع من التعليم
والتدريب ،ويستهلك أمواال وسنوات عديدة من عمر العامل.
قارن مثال بين محاسب حديث التخرج وخبير مالي حصل
على ماجستير من جامعة مرموقة ولديه عشرة أعوام من
الخبرة في التخصص.
•سوق االحتكار التام هو الحالة التي تكون فيها
منشاة واحدة مستأجرة للعمال في السوق ويكون
هنالك أعداد كبيرة من العمال يطلبون العمل بهذه
المنشأة لذا بإمكان صاحب العمل التأثير على
مستوى األجر ولذا يستوجب التدخل الحكومي
لتحديد األجور وذلك لحيلولة دون استغالل العمال
توازن سوق العمل في حالة بإعطائهم أجور أقل .ولتعظيم الربح يجب على
االحتكار التام للشراء المنشأة أن تشغل المزيد من العمال إلى الحد الذي
يتساوى فيه قيمة الناتج الحدي MRPللعمل مع
التكلفة الحدية MCLللعامل وبما أن التكلفة الحدية
لتشغيل العامل بواسطة محتكر الشراء تفوق معدل
األجر فإن المنتج سوف يستمر في تشغيل العمال
إلى النقطة التي تكون فيها الناتج الحدي أعلى من
يوضح الجدول العالقة بين
األجر والتكاليف الحدية فعند
تشغيل 8عمال يكون األجر
9.5في حين أن التكاليف
الحدية هي 13على المنشأة أن
تشغل عمال إلى الحد الذي
يتساوى الناتج الحدي مع
التكاليف.
مفهوم األجور
معاير تقسيم األجر
• يمكن تقسيم األجر إلى عدة أنواع ،وفقًا
لعدد من المعايير ،المعيار األول :على
أساس القوة الشرائية ،وطبقًا له يقسم
األجر إلى أجر إسمي وأجر حقيقي.
والمعيار الثاني على أساس طبيعة
األجر ،ووفقًا له يقسم األجر إلى أجر
نقدي وأجر عيني.
• والمعيار الثالث على أساس الغرض
من األجر ،وفقًا له يقسم األجر إلى أجر
أصلي وأجر إضافي وأجر تشجيعي.
تقسيم األجر وفق معيار القوة الشرائية
• يقسم األجر وفق معيار القوة الشرائية إلى قسمين :
األجر النقدي :Monetary Wageهو ما يستلمه
العامل من نقود في نهاية األسبوع أو الشهر ،أي أنه
مقدار النقود التي يستلمها العامل لقاء عمله .أي أنه
مقدار ما يحصل عليه العامل من مبالغ نقدية مقابل ما
يقوم به من أعمال ،ونظرَا ألن هذا النوع من األجر يتأثر
بمجرد ارتفاع األسعار ،حيث تنخفض قيمته الحقيقية،
لذلك فإن العاملين ال يعتدون بهذا النوع من األجور ،ألن
قيمتها الحقيقية تنخفض وقوتها الشرائية تدهور مع
حدوث ارتفاع في المستوى العام لألسعار ،وأن األجور
النقدية أو اإلسمية أصبحت ال تلبي احتياجاتهم األساسية،
بينما أصحاب العمل ال ينظرون إلى األجر إال من الناحية
األسمية أو النقدية فقط .
تقسيم األجر وفق معيار القوة الشرائية
• األجر الحقيقي :Real Wageهو ما يهم العامل فعال
هو ،يعّرف بأنه قيمة السلع والخدمات التي يستطيع
العامل شراءها بأجره محسوبة باألسعار الثابتة ،كما
يعّرف أيضًا بأنه كمية السلع والخدمات التي يمكن أن
يشتريها مقدار معين من األجر النقدي .أي أنه عبارة
عن القوة الشرائية التي يحصل عليها العامل بهذا األجر
النقدي .ومن المعروف بأنه توجد عالقة عكسية بين
ارتفاع المستوى العام لألسعار وانخفاضه وبين ما
يحصل عليه الفرد من سلع وخدمات كم ونوعا ،فكمية
ونوعية السلع تنخفض في حالة ارتفاع المستوى العام
لألسعار وتتحسن وتزيد في حالة انخفاضها .وبناًء على
ذلك فإن:
• األجر الحقيقي = األجر النقدي ÷ الرقم القياسي
لألسعار.
نظريات األجور :النظرية الكالسيكية
ترى المدرسة الكالسيكية أن معدل األجر هو
العامل الوحيد المحدد للطلب على العمل وبالتالي
مستوى التوظف ،فإذا كانت هنالك بطالة إجبارية
فإن انخفاض معدل األجر الحقيقي وبالتالي النقدي
كفيل بالقضاء عليها تدريجيًا ألن األجر يؤثر
عكسيًا على الطلب على العمل ،فالبطالة تعني
وجود فائض طلب غير موظف يضغط على
مستوى األجر ويدفعه إلى أسفل فيكون هذا سببًا
في تشجيع المشروعات على زيادة استخدام
عنصر العمل فتقل البطالة ،وباستمرار انخفاض
معدل األجر تستمر البطالة في التناقص فيتحقق
التشغيل الكامل
نظرية حد الكفاف:
من أهم نظريات المدرسة الكالسيكية نظرية حد الكفاف؛ تنص على أن أجر العمل
هو نفقة العمل ،وتتوقف هذا النفقة على المستوى الالزم لمعيشة العمال عند حد
الكفاف ،أي أن أجر العامل يجب أن يتساوى مع قيمة ما يلزمه وأسرته من الموارد
الضرورية للبقاء على قيد الحياة ،فإذا زاد األجر عن حد الكفاف ،فإن ذلك سوف
يشجع العمال على زيادة عدد أفراد األسرة ،وبالتالي يؤدي إلى زيادة عرض العمل،
هذه الزيادة في عرض العمل ،ستؤدي إلى زيادة حدة المنافسة بين العمال للحصول
على عمل ،مما يؤدي في النهاية إلى انخفاض معدالت األجور .أما انخفاض األجر
عن حد الكفاف فإنه يرفع معدل الوفيات؛ وذلك بسبب عدم توفر الحاجات
الضرورية للعمال ،ومن ثم يؤدي إلى انخفاض معدالت الزواج واإلنجاب ،وبالتالي
يقلل من عرض العمل .ولكن منافسة أصحاب العمل في الحصول على العمالة
سيؤدي إلى ارتفاع مستوى األجر إلى مستوى الكفاف ،وهكذا يكون األجر السائد
هو أجر الكفاف.