You are on page 1of 161

‫باسملرالحلهمزالرحيم‪.

‬‬

‫جمهورية السودان‬
‫وزارة التعلم ‪ally glial‬‬
‫جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية‪‎‬‬
‫كلبة الدراسات العلياآ والبحث ‪1‬‬

‫دائرة العلوم الشر غية‬


‫ب والسمنة‬ ‫‪3‬‬
‫شعبة ‪:‬ا‬

‫‪ al / pgles‬أنن‬ ‫|‬
‫وه‬ ‫مه‬
‫‏‪t‬‬ ‫القذ‬

‫الأول الما‪‎‬‬ ‫ملنيل درجةا ‪-‬‬

‫‪oP‬‬

‫مس‬
‫‪OS‬‬
‫بعنوان‬

‫‪SO‬‬
‫‪SDSS‬‬
‫‪SD SS‬‬
‫‪FERRER ARALEREREREERRRERERAR‬‬
‫‪3 121‬‬
‫(‬ ‫(دراسة استقرائية د‬ ‫‪/‬‬
‫‪ID‬‬
‫‪ID‬‬
‫‪‎‬ا )‪eel‬‬
‫‪OLE‬‬
‫‪POP‬‬

‫إشراف الدكتو‬ ‫عدآد الطالب ‪:‬‬


‫‪=e‬‬

‫‪IP‬‬

‫أحمد محمد إسما عببل البببلي‬ ‫طارق محمد المختار عمر‬


‫‪or on [er se Pe Per IRE x‬‬
‫‪OO‬‬
‫د‬
‫‪Ce‬‬

‫‪OD‬‬

‫‪py‬‬ ‫‪sal gtd dake .‬‬


‫‪re es‬‬

‫‪ol.‬‬ ‫عمادة شد ‪,‬‬


‫‪3‬‬

‫مكتبة الرسال الجامعية‬


‫‪‎‬وص‬
‫‪42‬‬
‫‪‎‬يلا‬
‫~~‬

‫©‬
‫‪1‬‬
‫‪4‬‬

‫‪ER‬‬

‫‪ng hie‬‬
‫‪.‬‬
‫‪wee‬‬

‫—_‬

‫‪.....‬التاريخ‪ ©....:‬يتدج‬
‫‪a‬‬
‫‪2‬‏‪3‬‬
‫‪ween‬‬

‫‪veAa‬‬

‫هممت‬

‫‪he‬‬

‫اك‪af ‎‬‬ ‫د د مل سل عل سد د سل د د‬ ‫ل ع سل‬ ‫د لد علد سد ع يل‬ ‫د ل لد سل سل له علد ل صل عل ل‬ ‫عل سلس‬ ‫‪ie‬‬ ‫‪٠‬‬
‫;‬
‫‪:‬‬
‫‪%‬‬
‫‪3‬‬
‫الإهداء‬

‫‪-‬‬
‫‪w‬‬

‫إلى وَالِدّتي وَوَالِدِي وأختي وإلى كل مَنْ عَلمَني حرفا‬


‫و‬

‫المتواضع هذا‪... ‎‬‬ ‫‪ eal‬جهدي‬

‫تذكيراً وعملاً بتوجيهات الشريعة الإسلامية الغراء » ودعو‬


‫=‬
‫‪-‬‬

‫‪o‬‬

‫إلى الالتزام بأحكامها‬


‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫كلمة الشكر‬
‫لله جل ثناؤه » الشكر قبلا وبعداً » لهدايته لي لاختيار هذا الموضوع ولعونه‬
‫‏‪ GU‬على إنجازهوأسأله جل وعلا المزيد من فضله وإحسانه إنَهَ وَلِي ذلك والقادر عليه‬
‫مد محمد إسماعيل الابيلليخ‪-‬بير‬
‫حر ‪-‬‬
‫أكثو‬
‫انملشكر اللجلزيألس‪-‬تاذ الد‬
‫في شؤون القراءات ورئيس قسم التفسير وعلوم القرأآن بجامعاة القرآن الكريم‬
‫والعلوم الإسلامية بأم درمان سابقاً الذي رحب بالإشراف على هذا البحث » فقد كان‬
‫خميرعين لي بعد الخالق جل وعلا » فقد استفدت كثيراً من توجيهاته وتنقيحاته‬
‫وتصويباته حتى خرج هذا البحث بهذه الصورة التي هو عليها الآن ‪.‬‬
‫حفظه الله ورعاه‬
‫والشكر لجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية التي أتاحت لنا فرص التحضيل العلمي‬
‫العليا والبحث العلمي »ولعمدائها الكرام الذين تولوا العمادة أثناء‬ ‫اةسات‬
‫للةدفيركلي‬
‫امث‬
‫‏‪ ٠‬م‬
‫تسجيل الموضوع وفتئرة إعداده وهم السادة ‪:‬‬
‫الأستاذ الدكتور ‪ :‬عبد الله عبد الحي ‪.‬‬
‫الأستاذ الدكتور ‪:‬حسن أحمد الشيخ الفادني‬
‫الأستاذ الدكتور ‪ :‬العبيد معاذ الشيخ‬
‫الأستاذ الدكتور ‪ :‬عبدالمنعم الشيخ عثمان‬
‫ولمسجليها ومساعديها ‪.‬‬
‫الجليلين الأستاذ الدكتور ‪ :‬علي‬ ‫تكرايذين‬
‫سش‬‫أزيل‬
‫لَ ج‬
‫لدِي‬
‫ويلفاوتني أنّ أَشْ‬
‫العوض ‪ -‬نائب مدير جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية‬
‫والأستاذ الدكتور ‪ :‬حسب الرسول العباس ‪-‬عميد كلية الدراسات العليا '‬
‫بجامعة أم درمان الإسلامية ‪-‬‬
‫وإيداء‬ ‫تها‬
‫ش في‬
‫قتراك‬
‫الاش‬
‫ن» وا‬
‫مالة‬
‫عملوىافقتهما على قراءة هذه الرس‬
‫ملاحظاتهما عليها » فجزاهما الله خيراً ‪.‬‬
‫كما ليافوتني أيضاً أن أشكر الإخوة الأوفياء أمناء المكتبة المركزية بجامعة القرآن‬
‫الكريم والعلوم الإسلامية الذين أرشدوني إلى ‏‪ Gye (le (ad Le‬مصادر هذا البحث ومراجعه ‪.‬‬
‫ولهؤلاء جميعاً أسأل الله الأجر والثواب ‪.‬‬
‫مقددمة‬
‫‪4‬‬ ‫*‬

‫الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات » وبنوره تكشف الظلمات » والصلاة‬

‫الله‬ ‫ان‬
‫وه ‪-‬‬
‫ضحاب‬
‫روأص‬
‫ولىله المبعوث رحمة للعالمين »وعلى آله‬ ‫سم ع‬
‫وارلسلا‬
‫عليهم أجمعين ‪ -‬ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الّئين ‪.‬‬
‫‏‪ /١‬الإسلام ومنهجه في التربية ‪:‬‬
‫إن الإسلام منهاج حياة كامل » فقد نظّم حياة الإنسان في كل أطواره‬
‫ومراحله » وفي كل علاقاته وارتباطاته »وفي كل حركاته وسكناته ‪ .‬‏‪Che ABE‬‬
‫ها‬
‫ننسّق‬
‫ي تن‬
‫بيرة »‬
‫الآداب اليومية الصغيرة » كما تولى بيان التكاليف العامة الكب‬
‫جميعاً » واتجه بها إلى الله في النهاية ‪.‬‬
‫؟ا‪/‬لقرآن وعنايته بالاستئذان ‪:‬‬
‫لقد عني الشرع الإسلامي الحنيف عناية خاصة بالأماكن العامة والخاصة »‬
‫وشرع لها من الأحكام ما يضبط الحياة فيها » ومن أَهِمَ الأحكام المتعلقة بتك‬
‫الأماكن الاستئذان وما يتفرع عنه من أمور شرعية ‪.‬‬
‫وإِيّي إذ أتناول الاستئذان بالبحث » واضعاً في الاعتبار تقديم أحكام عملية‬
‫هىا‬
‫عة إل‬
‫ضلخاص‬
‫وة وا‬
‫يكون لها أثرها في العودة بالحياة في الأماكن العام‬
‫الطبيعي» تقيداً بالشرع في كل جزئية من جزيئاتها ‪.‬‬
‫“‪/‬أسباب اختيار الموضوع ‪:‬‬
‫هناك عدة أسباب جعلتني أتناول هذا الموضوع منها ‪:‬‬
‫أ‪ /‬قد كثر في أتّامنا هذه دخول بعض الناس بيوت غيرهم غرة من غير استتئذان ‏‪٠‬‬
‫‪.‬‬ ‫ودون مراعاة لأي حرمة ‪.‬‬
‫ب‪ /‬تهاون بعض الناس في مراعاة آداب الاستئذان وأحكامه التي بيتنها الشرع‬
‫الإسلامي ‪ .‬وقد رأيت أن أسهم في إشاعة هذا الأدب الإسلامي بين جمهور‬
‫‪.‬‬ ‫المسلمين ‪.‬‬
‫‪ 4/‬موضوع البحث ‪:‬‬

‫حصر آداب الاستئذان فايلقرآن الكريم في سورتي الور والأحزاب‬


‫‪ 2 Stn hh‬وذلك بصورة مُنَصلة ‪ ,‬وَكََ المنهج الآتي تفصيله في‬ ‫‏‪a,‬‬
‫‏‪٠‬‬ ‫)‬
‫(قرة؟رقم‬
‫الف‬
‫ه‪ /‬أهداف البحث ‪:‬‬
‫أ‪/‬‏‪ ZY cata‬آداب الاستئذان ثابتة محكمة يجب العمل بها » وذلك سواء أكانت‬
‫للدور ستور أمْ لم تن لها ستور ‪.‬‬
‫ب‪ /‬البرَنّة على ‏)‪ A ANE‬من أَجْلِها شرِحَ الاستئذان هي عدم الاطلاع على‬
‫العورات وما يخفيه ادس عادة عن غيرهم ‪.‬‬
‫ج‪ /‬الالتزام بآداب الاستئذان التي عَلْمَها رسول الله ‪ -‬صلى الله عليه وس لم ‪-‬‬
‫|‬ ‫لأصحابه ‪-‬رضي الله عنهم أجمعين ‪-‬‬
‫‪SAM FE Lege‬‬
‫د‪ /‬إثبات أنَّ القرآن الكريم محفوظ ‏‪Cay pally has Go‬‬
‫‪ /١‬منهج البحث‪: ‎‬‬
‫منهج البحث في هذه الرسالة استقرائي تطبيقي » وقد اتبعت فيه الخطة‪‎‬‬
‫التالية وصولاً للأهداف المذكورة في الفقرة الثانية السابقة‪. ‎‬‬

‫أأ‪َ/‬حَصَيتْ نصوص آداب الاستئذان الواردة فايلقرآن الكريم‪ -‬في سورتي التلور‪..‬‬
‫‪ a 5‬المُطيّرة » مبعيان تفسيرها وما يُؤْخَدْ منها من أحكام‪.‬‬ ‫‪zu‬‬ ‫‏‪Gl 5851 ,‬‬
‫‏‪ Gs /G‬آداب الاستئذان الكّامة وحدها في فصل والخاصّة في فصل آخر ‪.‬‬
‫‏‪ Ol O55 a fe‬المُفبّئرين والفقهاء واستدلالاتهم التي وقيلت في الاستئذان وآدابهة‬

‫عازياً كل قول أو رأي لصاحبه من فرد أو جماعة ‪.‬‬


‫د‪ /‬المُوارّنة بين هذه الآراء »ومُتَاقشَتها والخروج منها برأي معلل ‪.‬‬
‫وهمَجهِتٌ كل قراءة أو رواية وَقَقَ الدلالات اللّغوية والقواعد النحوية ‪.‬‬
‫و‪ /‬بيّنت المعنى ‏‪ JG GOS‬قراءقٍ» أو روايةٍ » حين يترتب على الاختلاف‬
‫النحوي اختلاف معنوي‬
‫ز‪ /‬ذكرت سبب التّزول في مباحث الآيات الذي يزيد ذِكْره المعنى وضوحاً ‪.‬‬
‫‪Y‬‬
‫جحروثقت كل التقول من مصادرها المختلفة » كما ترجمت لأعلام غير مشهورينء أمّا‬
‫المشهورون فلم أترجم لهم ‪.‬‬
‫‪/‬الدراسات السابقة ‪:‬‬
‫لم أعثر على أي كتاب أو بحث انفرد بهذا العنوان » وهناك بحث بعنوان ‪/‬‬
‫حماية الحياة الخاصة تأليف ‪/‬محمد راكان الدغمي » فقد تناول هذا الباحث بعض‬
‫النقاط في الموضوع » وبحث ثان بعنوان ‪ /‬اللباس والزينة في الشريعة الإسلامية؛‬
‫تأليف ‪/‬محمد بن عبدالعزيز بن عمرو » تناول آداب الاستئذان بصورة مقتضبة »‬
‫وان ‪ /‬أخلاق النبي ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬في القرآن والشدَّة »‬
‫ع ثنالث‬
‫بحث‬
‫وب‬
‫تأليف ‪ /‬أحمد بن عبد العزيز بن قاسم الحداد » تناول بعض جوانب الموضوع »ء‬
‫فكل هذه البحوث لم تستغرق الاستئذان وآدابه في الشريعة الإسلامية‪.‬‬
‫‪ //‬محتويات البحث ‪:‬‬
‫قد اقتضت طبيعة مادة هذا البحث » بناءه على (تمهيد وثلاثنة فصول »‬
‫وخاتمة)‪.‬‬
‫كنا التمهيد فقد اشتمل على مطلبين ‪:‬‬
‫المطلب الأول ‪ :‬الاستئذان في ديانتي اليهود والنصارى ‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬الاستئذان في العصر الجاهلي ‪.‬‬
‫أمَا ثلاثة الفصول ومباحثها ومطالبها فعلى النحو التالي ‪:‬‬
‫(الفصل الأول ‪ :‬حقيقة الاستئذان)‬
‫اشتمل هذا الفصل على ثلاثة مباحث ‪:‬‬
‫المبحث الأول ‪ :‬احتوى على تعريف الاستئذان لغة واصطلاحا وبه مطلبان‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬اشتمل على علاقة السلام بالاستئذان وبه مطلبان‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬احتوى على كيفية الاستئذان وعدد مراته وبه مطلبان‬
‫(الفصل الثاني ‪ :‬آداب الاستئذان العامة)‬
‫اشتمل هذا الفصل على ثلاثة مباحث ‪:‬‬
‫المبحث الأول ‪ :‬احتوى على حرمة المساكن وبه مطلبان‬
‫الور وبه أربعة مطالب‬ ‫رة‬
‫و في‬
‫سامة‬
‫المبحث الثاني‪:‬اشتمل على آداب الاستئذان الع‬
‫المسلم وبه مطلبان ‪.‬‬ ‫منجفيتمع‬
‫لئذا‬
‫ااست‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬احتوى على أثر ال‬
‫(الفصل الثالث ‪ :‬آداب الاستئذان الخاصة )‬
‫احتوى هذا الفصل على ثلاثة مباحث ‪:‬‬
‫الور وبه مطلبان‬ ‫رة‬
‫و في‬
‫ساصة‬
‫المبحث الأول ‪ :‬اشتمل على آداب الاستئذان الخ‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬احتوى على آداب الاستئذان داخل الأسرة وبه مطلبان‬
‫الأحزاب وبه مطلبان‬ ‫رة‬
‫و في‬
‫ساصة‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬آداب الاستئذان الخ‬
‫‪9‬ا‪/‬لخاتمة ‪:‬‬
‫أمَا الخاتمة فهي خلاصة موجزة لما سبق تناوله في التمهيد والفصول الثلائة‬
‫‪.‬‬ ‫بكاخث‬
‫متل‬
‫اهالفي‬
‫الإشارة إلى أبرز الحقائق التي انتهيت إلي‬ ‫بقعدضهامنياءمع‬
‫‏‪ /٠٠‬الترتيب الهجائي في أسماء الفهارس ‪:‬‬
‫هيارس على اختلافها أنيّ قدمت‬
‫لودفة ف‬
‫امسر‬
‫سماء ال‬
‫اقالرئأ في‬
‫سيرى ال‬
‫جاميلعحروف على الألف اللينة إلا الياء كتقديم (ألسماء) على (الساعة) ‪ ,‬أمّا أداة‬
‫التعريف (ال) وكلمتا (ابن) و(أبو) لا أعتبرها في الترتيب الهجائي في جميع‬
‫الفهارس ‪.‬‬
‫ر فنييب حروف الهجاء هي الحرف‬
‫تينة‬
‫وحجتي فيما رأيت أن الألف الل‬
‫التاسع والعشرون (‪. )'()95‬‬ ‫رف‬
‫ح هي‬
‫للياء‬
‫‏(‪)١8‬وا‬
‫الثامن والعشرون ا‬
‫|‬ ‫» ويتلوها الاتمهليدص فيفحات التالية ‪.‬‬ ‫يحه‬
‫ضَدْتَ‬
‫و أَر‬
‫ت ما‬
‫ذلك‬
‫( وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب) وصل اللهم وسلم ويبارك‬
‫على سيدنا محمد وعلئ آله وصحبه أجمعين ‪.‬‬
‫‪AVENE‬‬ ‫الأحد ؟ من‬
‫‏‪Glad‬‬
‫‪abe‬‬ ‫‏‪V/V‬‬ ‫‪0/0‬‬ ‫الموافق‬

‫)‪OY‬‬ ‫)‪YT‬‬ ‫‪oy‬‬ ‫‪ oe‬البيلى ص‪‎‬‬


‫من‪ de ‎a‬للدكتور ‪ / J‬أحيد إسماعياء‬ ‫‪tall‬ر‬
‫لعش‬ ‫‪kel all‬‬
‫‪0)2‬ا'لكشاف‪ Lee ‎‬بين‪ ow‬المر‬

‫*‬
‫تمهيد‬
‫على مطلبين‬ ‫يحتوي‬
‫المطلب الأول ‪ :‬الاستئذان في ديانتي اليهود والنصارى‬
‫الجاهلي‬ ‫المطلب الثاني ‪ :‬الاستئذان في العصر‬
‫المطلب الأول ‪ :‬الامئتئذان في ديانتي أليهود والنصارى‬
‫إن المحافظة على التّسل والعرض من أهٌٍ الكليات المرعية في الملل‬
‫والأديان السماوية التي سبقت الإسلام » وقد جاءت هذه المحافظة والراعاية للتعمل‬
‫وتوابعه في شكل أوامر ونواهي(') ‪.‬‬
‫وإنّ كانت المصادر التي يستند إليها اليهود والنَنُسارى في أخذ هذه الأمور‬
‫قد اعتراها التبديل والتحريف إلا أنَنَا نشاهد في حياتهم مظاهر يمكن أن يستدل بها‬
‫على أَنَهّم أعطوا هذا الجانب من الحياة قدراً من الاهتمام كاتخاذهم أسواراً للمنازل‬
‫‏‪ ٠‬واستخدامهم الأجراس الكهربائية في المنازل والمكاتب وغيرها مما يستخدم عند‬
‫إرادة الدخول إلى هذه الأماكن ‪.‬‬
‫ولقد نظرت في أحوال غير المسلمين عموماً وخاصة الذين يقطنون بين‬
‫المسلمين وجدت أنٌّ من عادات المسلمين وآدابهم في الاستئذان قد انتقلنت إليهم‬
‫فصاروا يتمثلونها في حياتهم اليومية » وهذا الحق أحد الطرق لدعوة غير‬
‫المسلمين لاعتناق الإسلام والتزام أحكامه والتحلي بآدابه وفضائله ‪.‬‬
‫ولقد نظرت أيأضانًافيجيل التصارى التي بين أيدينا على ما هي عليه‬
‫فوجدت أن الاستئذان قد ورد فيها كما ديّنه القديس لوقا حيث ورد على لسان‬
‫المسيح عليه السلام‬
‫((ها إِنَي أرسلكم كحمّلان بين ذئاب » لا تحملوا صرة مال ولا كيس زاد‬
‫ل ‪:‬ام لهذا‬
‫ّلامُوا على أحد في الطريق وأي بيت دخلتم فقولوا أوسلاً‬
‫تاسحذِاءل و‬
‫ول‬

‫البيت ))() ‪.‬‬


‫وقد جاء في الإنجيل (( ‪ ..‬وكلقنًا دخلتم مدينة أو قرية فابحتوا فيها عمّن هو‬
‫‪ ..‬وعندما تدخلون بيتاً ألقوا عليه السلام ‪. )())..‬‬

‫‪Qf) ota ty‬‬


‫(‪)7‬‬ ‫‪cell‬يرسل الإئنين والسبعين ؛ العدد‪‎‬‬ ‫»‬ ‫العاشر‪‎‬‬ ‫» الإصحاح‬ ‫‪ Ley‬كما دونه لوقا رص”‪)٠١‬‬ ‫‪0‬‬

‫)'( الإنميل كما دونه مى (ص؛‪ » )١‬الإصحاح العاشر » الإثنا عشر رسولا » يسوع يرسل الرسل العدد‪)١5( ‎‬‬
‫‪3‬‬
‫أيضاً ( ‪ ..‬ولبَا وصل قرع الناب الخارجي فجاءت‬ ‫إاءنفيجيل‬
‫لج‬‫وامسا‬
‫خادمة اسمها رودا لتتسمع » فلما عرفت صوت بطرس لم تفتح لشدة الفرح‪.)'()..‬‬
‫هذه الثقول وغيرها تشير إلى شئ من أدب الاستئذان عندهم كما هو الأمر‬
‫بالسلام عند الدخول إلى البيوت ؛ وقرع الباب » ثُمَ فتح الأبواب أو عدم فتحها لمن‬

‫نعم إِنَّها مجرد إشارة لآداب الاستئذان ولكنّها إشارة بعيدة عا جاء به‬
‫‪.‬‬ ‫الإسلام من أحكام ‏‪| QIAY) Laval LEE dda‬‬

‫سجن العدد ‏(‪)١1‬‬‫ارسل من‬


‫)'( الإنجيل وص ‪ 58‬‏‪ )١‬أعمال الرسل ‏(‪ » )١5911‬إنقاذ بط‬
‫‪7‬‬
‫الجاهلي‬ ‫ضر‬
‫ع في‬
‫لئذان‬
‫ااست‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬ال‬
‫كان للبيئة العربية وأشكال البيوت والملابس والأزياء تأوثيَرمكبْيرهِم في‬
‫تكوين السلوك الاجتماعي للإنسان العربي في الجاهلية » فقد فرضت تضاريس‬
‫ليةق عبلىائل العربية اتخاذ السهول والتلال أماكن سكن لهم‬
‫المنطقة العربية الاقاس‬
‫‏‪ bs‬لتوفر أسباب العيش فيها من ماء وعيش وغيره » وحثّم عليهم التنقل والترحل‬
‫»‬ ‫ئيها‬
‫اة ف‬
‫شيسير‬
‫نصة‬
‫إت خا‬
‫من منطقة إلى أخرى أن تكون بيوتهم ذات هيئا‬
‫سهلة في حملها ‏‪ ٠‬فهي بيوت الشعر والوبر وغيرهما كما ‏‪call GLY) i‬‬
‫بريه الخاص » ولا سِيّما المرأة فكان لباس بعضهن يظهر بعض مواضع الجسم ‪.‬‬
‫جلتمع العربي وقتئذ آداباً وضوابط للمنازل والمجالس في‬
‫ل ذللكمجع‬
‫كل‬
‫نصراف منها حيث اكتسبت هذه الآداب بطول الزمن عراقة‬
‫ودخاوللعلايها‬
‫ال‬

‫ورسوخاً جعل منها عادات وتقاليد(') » من ينتهكها يحَد مرتكباً إثما كبيرا »‬
‫وَيُعَرّض نفسه لأسوأ أنواع العقاب ‪.‬‬
‫الآداب الجميل الحسن الذي يهذب المجتمع‪٠ ‎‬‬ ‫ذنه‬
‫‪ “yi‬م‬
‫‪ aul‬ه‬ ‫‪ela lal,‬‬

‫‪.‬‬ ‫انس‪‎‬‬
‫لوةنبي‬
‫اعدا‬
‫بيح السئ الذي يوقد نيران ال‬
‫قها‬
‫ل من‬
‫افى‬
‫ون‬
‫ومن‪ Bal ‎‬الآداب الحرمات‪ (gill ‎‬كان براعيها أهل الجاهلية‪: ‎‬‬
‫‪gal‬‬ ‫‏‪yp as asl also G16 Cull‬‬ ‫‏‪ gil VI‬صاحب‬ ‫البيوت‬ ‫عدم جواز دخول‬

‫‪ Gb‬أنه دخله عن غاية وتصميم عد معتدياً عليه‬ ‫‏‪Gay‬‬ ‫افخل‬


‫دعتّ‬ ‫ال‬
‫‏‪olin‬‬
‫ملنتحهكراًمته»ويكون جزاؤه الانتقام منه ‪.‬‬
‫فكان على من بريد دخول بيت الاستئذان من أصحابه حتى وإِنّ كان البييت‬
‫خيمة مهلهلة تذروها الرّياح » لأنّ تلك الخيمة هي بيت ومأوى » ولا ينظر الناس‬
‫إلى نوع البيت وإلى جنسه بل إلى أهله » فالبيت بأهله لا بكيفيته وحرمته من‬

‫(') تاريخ الفقه الإسلامي محمد علي السايس (ص‪)١١‬‏‬

‫(ا')للفصل ف تاريخ العرب قبل الإسلام للدكتور ‪ /‬جراد ‏‪(VADs) gle‬‬


‫‪A‬‬
‫وقد كان بعض الجاهليين يدخلؤن البيوت من غير استتذان ‏»‪Laps Vig ٠‬‬
‫لان‬
‫فأو‬
‫اء‬‫يرج‬
‫‏‪ cole‬ومنهم من كان يقف عند البإب فينادي يا فلان اخ‬
‫أأدخل؟‬

‫الله‬ ‫ل‪-‬ى‬
‫صبي ‪-‬‬
‫وقد كان بعض من الأعراب من يقف وراء حجرات الن‬
‫امخرحجمياد(') »ولهذا شدد على الاستتذان وعلى‬ ‫ا‪-‬دي‬
‫نم ‪-‬‬
‫ويهيوسل‬
‫عل‬
‫‪.‬‬ ‫سلام‬
‫اسللامإ في‬
‫ال‬
‫ومن عادات أهل الجاهلية أنّ بُكَيِيْ الصديق صديقه إذا رآوها »لتحيّة ‪:‬‬
‫السلام »ت وحمناياهم ‪ :‬حيّاك الله أو حيّاك » وإذا كان اللقاء صباحاً قالوا ‪ :‬أنتعم‬
‫حاً » وأمًا إذا كانوا جماعة فيقولون ‪ :‬عندئذ ‪ :‬أنعموا صباحاً‬ ‫بًاوعم‬ ‫صاحا‬‫صب‬
‫‪.‬‬ ‫ا »(')‬
‫ذحاً‬
‫هاكصبا‬
‫ومو‬
‫وع‬

‫(') السيرة النبوية لابن هشام (‪١4/5‬؟)‏ » والجامع لأحكام القرآن للقرطبي (‪ )71/907‬وانظر جامع البيان في تأويل القرآن‬
‫للطبري(‪ ١‬‏‪)545/١‬‬
‫)'( المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام للدكترر ‪ /‬جواد علي (ه‪)77-715/‬‬
‫‪4‬‬
‫الفصل الأول ‪ :‬حقيقة الاستئذان‬
‫به ثلائة مياحث‬

‫المبحث الأول ‪ :‬عن تعريف الاستئذان لغة واصطلاحا‬


‫وبه مطلبان‬
‫المطلب الأول ‪ :‬الاستئذان لغة‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬الاستئذان اصطلاحا‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬علاقة السلام بالاستئذان‬
‫وبه مطلبان ‪:‬‬
‫المطلب الأول ‪ :‬مكانة السلام من الاستئذان‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬اختلاف العلماء في تقديم الاستتئذان على السلام‬
‫المبحث الثالث ‏‪ ٠‬كبفية الاستنذان وعدد مراته‬

‫وبه مطلبان ‪:‬‬


‫المطلب الأول ‪ :‬كيفية الاستئذان وآدابه‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬عدد مرات الاستتذان‬
‫لةاحاً‬
‫صانطلغ‬
‫ائذ‬
‫واست‬
‫المبحث الأول ‪ :‬عن تعريف ال‬
‫وبه مطلبان‬
‫المطلب الأول ‪ :‬الاستئذان لغة‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬الاسنئذان اصطلاحاً‬
‫المطلب الأول ‪ :‬الاستئذان لغة‬
‫يقال أذن بالشئ إذنا وأذا وأذاناً وأذانة ‪ :‬عَلِمَ(أ) »وفي التنزيل العزيز ‪:‬‬
‫«فَأَذنُوا بحررب من الله ورسُوله) (البقرة ‪47:‬؟) أي كونوا على علم » وآذنه الأمر‬
‫وآذنه به ‪ :‬أعلمه ‏‪ ٠‬وقد قرئ ‪# :‬فأانوا بحرب مِنْ ‏‪( (') Gal gis yy all‬البقرة ‪)97017:‬‬
‫ومعناه أي أَعَلِمُوا كل من لم يترك الرّبا بن حرب من الله ورسوله » ويقال ‪ :‬قد‬
‫دَنتُهُ بكذا وكذا أي أَعَلَمتَهُ بكذا وكذا » وأوذنة إيذاناً وإذنا » إذا أعلمته(”) ‪.‬‬
‫ويقال ‪ :‬أذنت لفلان في ‏‪ od‬كذا وكذا أي أطلقت له فعله » وآذن ‏‪Lay a‬‬
‫بكسر الهمزة وجزم الذال »واستأذن عليه أطيلب إِذثاً للدخول إليه » واس تأذنه أي‬
‫' طلب منه الإذن(') » وأذن به إِذنَا أي علم به » ويقال ‪ :‬أذن يَأَنَن به إذناً أي إذا‬
‫علم» وقوله عز وجل ‪ :‬‏‪ OID‬من ‏‪ al gh yy Al‬إِلَى الناس» (التوبة ‪" :‬؟) أي إعلام‪.‬‬
‫ويقال فعلت كذا وكذا بإِذنْه أي فعلت بعلمه ويكون بإذنه ‪ :‬بأمرء(”) ‪.‬‬
‫وتفول العرب‪:‬قد أذنت بهذا الأمر أي عَلِمْت وآذنقني فلان أعلمني(') ‪.‬‬
‫والآذن هو الحاجب الذي يقف على الباب آمراً الناس بالدخول أو المنع على الحاكم‬
‫وذلك بعد إعلامه وأخذ الإذن منه لهم(') ‪.‬‬
‫ويقال ‏‪ ule iil ald: Lal‬يِعلّمِي » ويجوز بأمري وهو قريب من‬
‫‏‪“yy‬‬ ‫ذلك(”) » ومثل ذلك قول الرجل لامرأته إذا خرجت من هذه الدار فأنت طلالق‬

‫‏‪)١١‬‬ ‫‏(‪ 5) ١/1‬ومختار الصحاح لعبد القادر الرازي (ص‬ ‫‪ 0‬لسان العرب لابن منظور (أذن)‬
‫)'( ((هذه الآية فيها قراءتان إحداهما بالمد وكسر الذال » وهي قراءة أبي بكر و‪-‬مزة رحمهما الله‪ -‬والأحرى بالقصر » وفتح الذال » قرأ‬
‫ها الباقون‪ --‬رحمهم الله ‪ -‬ووحه القراءة بالقصر أنه أمر للمخاطبين لترك الربا » أمروا أن يعلموا ذلك هم أنفسهم ‪ ..‬ووجه القراءة بالمد‬
‫أنه جعله أمرأً للمخاطبين لترك الربا أن يعلموا بذلك غيرهم » ممن هو على مثل حالهم في المقام على الربا » فالمك يتضمن معي القتصر ء‬
‫لأهم إذا أعلموا غيرهم بالحرب من الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقد علموا هم ذلك)) » الكشف عن وجوه القراءات لمكي بن أبي‬
‫طالب ‏‪918/1١9‬‬
‫)'( لسان العرب ( أذت ) ( ‏‪)21/١‬‬
‫)( تاج العروس للزبيدي (أذن) ‏(‪ )15١/3‬ولسان العرب أيضاً (‪)1/50‬‬
‫() المصدر السابق (أذن) (‪)3/32‬‬
‫‏‪)٠١‬‬ ‫(') معجم مقاييس اللغة لابن فارس (أذن) (‪ )1/77‬والمصباح المثير للرافعي (ص‬
‫)'( لسان العرب (مادة ‪ :‬أذن) (‪)1/72‬‬
‫() معجم مقاييس اللغة ‏)‪(V/A) (dt‬‬
‫‪i‬‬ ‫‪I th‬بأمري أبوعلّمِي‪ ٠ ‎‬وكذلك يقال أيضاً ‪ :‬أذن له في‪Lis,US) coal ‎‬‬
‫أباحه له أو أجازه له فهو مأذون له(')‪. ‎‬‬
‫ويقال ‪ :‬أذنت للشئ آذْن له أذناً إذا استمع له » وأذن إليه أَذنَا أي استمع إليه‬
‫معجباً » وآذَنني الشئ أي أعجبني فاستمعت له(') ‏‪ ٠‬وأنشد ابن الأعرابي(؟) ‪:‬‬
‫ليُؤذنِني التحمحم(') والصهيل(”)‬ ‫فلا وأبيك خير منك إني‬
‫والشاهد في البيت (ليؤذنني) التي تدل على الإعجاب والاستمتاع ‪.‬‬
‫وأذن للهو ؛ أي استمع ومال(') ‪.‬‬
‫والأذان هو ‪ :‬الإعلام بالشئ » وآدْنتكَ بالشئ » أي أعلمتكه »والأذان اسم‬
‫‪ on‬ربكم لقن‬ ‫يقوم مقام الإيذان » وهو المصدر الحقيقي » وقوله عز وجل ‪ :‬‏‪4p‬‬
‫شكراثم لأزيدنكم‪( 4‬إبراهيم ‪ » )" :‬أي معناه وإذ علمَ ربكم(”') ‪.‬‬
‫باستعراضي لهذه المعاني اللغوية للاستئذان فإِنَها تتقارب في المعنى غير أني‬
‫أختار من بينها الإعلام » حيث أنه يتفق مع المعنى الاصطلاحي الذي يناسب‬
‫موضوع دبحثي ‪.‬‬

‫‪ (0‬تاج العروس (أذن) (‪)3/311‬‬

‫(') لسان العرب (أذن) ‏(‪)05/١‬‬


‫الله ‪-‬من موالي بنهاشم » كان نحوياً عالماً باللغة والشعر وله مانلكتب "النسوادر‬ ‫حبيم‪-‬ه‬
‫رعرا‬
‫)"( هو محمد بن زياد أبو عبد الله بن الأ‬
‫‏‪)٠١/١‬‬ ‫"و " الأنواء " و " مدح القبائل " وغيرها ؛ (بغية الوعاة‬
‫)'( التحمحم ‪ :‬عَرَّ الفرس ‪-‬أي صرته ‪-‬حين يقصّرٌ في الصهيل ويستعين بنّفْسه ؛ وقيل ‪ :‬صوت الفرس دون الصهيل ؛ وقيل أيضاً ‪ :‬كأنه‬
‫‏(‪)١٠١١1/9‬‬ ‫م)‬
‫م(‬ ‫حكاية صوته إذا طلب العلف ؛ أو رأى صاحبه الذي كافناألسفهتأنس إليه » لسان ال‬
‫حعرب‬

‫‪)4/‬‬
‫‪7‬ل )‬
‫‪6‬بق‪ (1‬صه‬
‫‪1‬السا‬ ‫(س »؛‬
‫(') الصهيل ‪ :‬صوت الفر‬
‫)‪)51/1١( (ashy Gall LC‬‬
‫)( السابق (‪)1/19‬‬

‫‪1‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬الاستئذان اضطلاحاً‬
‫عرفه الشافعية ‏‪ : GL‬طلب الإذن في الدخول لمحل لايملكه المستأذن(') ‪.‬‬
‫وعرفه المالكية بأَنَهَ ‪ :‬فك الحجّر وإطلاق التصرف لمن كان ممنوعاً شرعاً(') ‪.‬‬
‫وكذلك عبّف المالكية الاستئذان بتعريفات أخر منها ‏‪ Hs‬طلب الإذن بدخول غير‬
‫بيته() ‪.‬‬
‫‏‪ Gib : GL Lal » ste g‬الإذن على أهل البيت في الدخول عليهم(؟) ‪.‬‬
‫‏‪ Bf: Sb e835‬يستأذن أهل البيت في الدخول عليهم مختبراً بذلك من فيه‬
‫وهل فيه أَحَد ‏‪ oY I‬وليؤذتهم أنه داخل عليهم ‏‪ ٠‬فيأنس إلى إذنهم له ويأنسوا إلى‬
‫استتذانه إِتّاهم(”) ‪.‬‬
‫فالتعريف الأول لعلة فقهاء الشافعية لا يقصدون بالمحل مواضع السكن ؛ ‏‪SN‬‬
‫الناس في مساكنهم قد يكونون غير متهيئين » وبالاستئذان يحصل لهم ننوع من‬

‫‏‪ ats‬أن يكون المحل مقصوداً به محلاً تجارياً » لأ المحل التجاري هو‬
‫ا‬ ‫سوق » ولا يطلب من الناس فيه استئذان ‪:‬‬
‫‏‪ Alb stl Cay will‬ينصب على فك الحجّر عمن كان ممنوعاً شرعاً من‬
‫‏‪| Saal‬‬ ‫بي‬
‫ل »صمثل‬
‫اهلية‬
‫التَسرف من حيث السفه » وناقص الأ‬
‫أمنَا التعريفات الثلاثة الأخيرة فهي تنصرف إلى الإذن بدخول البيوت ‏‪ ٠‬وهذا الذي‬
‫يعنينا هنا ‪.‬‬
‫ئذان سوى‬
‫تريف‬
‫س تع‬
‫الى‬
‫لة ع‬
‫لسال‬
‫‏‪ ick a): Ab gals‬خلال اعدادي لهذه الر‬
‫هذه التعريفات السابقة » وأغلبها لفقهاء المالكية ‪.‬‬

‫?)‪4‬تح الباري ب ‪.‬شرح صحيح ال ‪:‬بخاري ل‪Xr‬أحمد بن علي بن حجر العسم =ّلاني ‏(‪ ( )1/١١‬كتاب الاستئذا‪0‬ن )‬
‫)'( ف‬
‫‏(‪)١17‬‬ ‫(') التعريفات محمد بن علي الخرحان ص‬
‫)'( الفواكه الدوان على شرح رسالة بن أبي زيد القيروانٍ لأحماد غنيم مهنا النفراوي المالكي (‪)5/7741‬‬
‫‏‪ ath 0‬الدابي شوح رسالة ابن أبي زيد القبرواني للشيخ صالح عبدالسميع الآي الأزهري (ص ‪)7182‬‬

‫(‪ )5‬المقدمات الممهدات محمد بن أحمد بن رشد المالكي (‪)5/41414‬‬

‫‪41‬‬
‫المذاههب‬ ‫حاب‬
‫أ ‪-‬صفإن‬
‫الله‬ ‫م‪-‬ه‬
‫ح')‬
‫رور (‬
‫واعتماداً على ما قاله ابن عاش‬
‫‪.‬‬ ‫الأخرى سوى المالكية والشافعية لم يتعرضوا لتعريف الاستئذان في كتبهم(')‬
‫‪1-5‬‬ ‫‪2‬‬

‫ومع هذا فإن التعريفات التي ذكرّت قد اتحدت في المعنى » وثقاربت فيهء‬
‫‏‪ OI‬اختلفت بعض الشئ في الاسلوب والتعبير » ومع ذلك فإن هذه التعريفات قد‬

‫أمّا من حيث ذكر الاستئذان في القرآن الكريم في سورتي النور والأحزاب‬

‫لآخر في مقام النبي ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬خاصة‬


‫الناس عاومةا ‏»‪٠‬‬ ‫ام‬
‫ق في‬
‫مأول‬
‫ال‬
‫اسعنتئذان في مقام الناس عامة فكان لبيان أحكامه وآدابه ‪.‬‬
‫أََا االحلديث‬
‫وأمّا في مقام النبي ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬فلإرشاد المؤمنين إلى ما يجب‬
‫عليهم نحوه في هذا المقام » لأنَهَ ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬إمامهم وقدوتهم‬
‫الحسنة(')‪.‬‬

‫(') محمد الطاهر بن محمد الشاذلي بن عبد القادر بن محمد بن عاشور ‪-‬رحمه الله ‪ -‬نقيب أشراف تونس » وكبير علمائها في عهد البابي‬
‫الأشراف » توق بتونس سنة (‪18/11‬ه) له‬ ‫ق‏ا )بة‬
‫ن‪١‬ه‬
‫ف‪11‬‬
‫محمد الصادق (باشا ) ولي قضاءها سنة (‪١177‬ه)‏ ثم الفتيا سنة (‪1‬‬
‫كتب منها " شفاء القلب المريح في شرح البردة " و"هدية الأريب " حاشية على القطر لابن هشام ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬وغيرها ‪ -‬الأعلام‬
‫للز ركلي ‏(‪)١17/5‬‬

‫)'( التحرير والتنوير لابن عاشور ‏‪QAM AY‬‬


‫)'( أحلاق ‏‪ gle ct‬الله عليه وسلم في القرآن والسنة لأحمد عبدالعزيز قاسم الحداد (‪)508-7108/‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬علاقة السلام بالاستئذان‬
‫وبه مطلبان‬
‫المطلب الأول ‪ :‬مكانة السلام من الاستئذان‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬اختلاف العلماء في تقديم الاستئذان على السلام‬
‫السلام لق إسلامي رفيع يبعث على التحايب والتراحم ببدين أفراد‬ ‫‏‪as‬‬ ‫إن‬

‫اهل»لطف له إن كان‬
‫برف‬
‫المجتمع المسلم » وهي تؤنس الداخل بتأمينه إن كان لاويع‬
‫معروفاً»ولذلك ندب الله تعالى عباده إلى تبادلها » ونوه بفضلها »في غير ما آية(')‪.‬‬
‫ما حثه وندبه سبحانه وتعالى عليه فهو ما جاء في قوله تعالى ‪# :‬يَاأيّهَا‬
‫‪ le I gad Lp‬أَظِها ذَلكُمْ خَيْر‬ ‫الذين آمتنوذاخلالوا بُيُونَا غيْرَ بُيُوتِكُمْ ‏‪oe‬‬
‫‪cle‬‬ ‫‪| salad Gigs Sal‬‬ ‫)‪1D‬‬ ‫‏‪cgllai algiig s (YY:‬‬ ‫‏‪ ash) 353‬تذكرُون» (النور‬
‫أنشيكم نَحِيّةَ من ‏‪ all ate‬مُبَاركَةَ طَيَبَة‪( 4‬النور ‪ :‬‏‪. )'()5١‬‬
‫سَبألنّْموا على من‬
‫تيين اليآيُتين‬
‫اف‬‫هاده‬
‫فالله سبحانه وتعالى يأمر عب‬
‫يدخلون عليهم من أقارب أو أجانب » بل حتى على الإنسان نفسه إذا لم يكن في‬
‫‏‪ )08 Cull‬فيقول ‪:‬السلام عل علبينا وعلى عباد الله الصالحين ؛ كما دلت عليه الآبةء‬
‫وقال به أهل العام » لأن َيه السلام شأنها عظيم عند الله تعالى كما دلا عليه وصفه‬
‫‏‪. )()1١ = sail) GGL AS LS) al gis Led ths‬‬
‫‏‪AS les GAN oda Culs Lely )) : ail deny - (‘Josie cal dl‬لما‬
‫وقااءلمخالطة » وذلك يوفر الإخوة الإسلامية‬
‫وحسن الل‬ ‫اةَلمة»‬
‫سِيّ‬
‫م ن‬
‫اهالمن‬
‫في‬
‫قال ‪ :‬ووجه ‏‪Cube‬‬
‫)‪ cles YS} Sei‬بالسلامة وإيذان بالمسالمة والمصافاة ))(*) ‪.‬‬
‫وتحيّة السلام الطيبة المباركة التي نصّت عليها الآية الأولى والتي بيّنها النبي‬
‫‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬بما رواه أبو هريرة ‪ -‬رضي الله عنه ‪ -‬أنَّ رسول الله ‪-‬‬
‫صلى الله عليه وسلم‪ -‬قال ‪ (( :‬حَلَقَ الله آدم على صورته » طوله ستون ذراعاً »‬
‫لما خلقه قال ‪ :‬اذهب فلم على أولئك النفر من الملائكة جلوس ‪ -‬فاس تمع ما‬
‫يحيونك ‏‪٠‬فإنّها تَوحبتََّتكحبَّة ذرّيتك » فقال ‪ :‬السلام عليكم » فقالوا ‪ :‬السلام عليك‬

‫(') ألاق النبي صلى الله عليه وسلم قْ القرآن والسنة لأحمد عبدالعزيز قاسم الحداد ‏)‪(YAEL‬‬
‫)'( المرجم السابق والموضع نقسه‬
‫(') الممامع لأحكام القرآن للقرطبي ‏(‪ )713-1718/١5‬والتفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج ‏‪ de Be of pF aU‬الى‬
‫(ت)رسبجقتمته ص ‏(‪)١5‬‬
‫)'( التحرير والتنوير لابن عاشور ‏(‪)5١8/18‬‬
‫ورحمة الله » فزادوه ‪ :‬ورحمة الله » ‪ :‬فكل من يدخل ‏‪ MSM‬على صورة آدم » فلم‬
‫يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن ))(') ‏‪٠‬‬
‫فلفظ ‪ :‬السلام عليكم ورحمة الله هي ‏‪ ool) (al) Gol‬الله تعالى واختارها‬
‫لبني آدم » وهو مشتق من السلامة » فهو دعاء بالسلامة وتأمين بالسلام » لأنّه إذا‬
‫دعا له بالسلامة فهو مسالم له » فكان الخبر كناية عن التأمين » فهو دعاء ترجي‬
‫فاء به(") ‪.‬‬
‫لنويجب‬
‫الأم‬
‫هد با‬
‫عه »‬
‫وابت‬
‫إج‬
‫‏‪ ols Qi,‬السلام دعاء وتأميناً ‏‪ ٠‬كان على المسلّ عليه )‪ 4‬‏‪ gle ails,‬دعائه‬
‫ويبادله الأمن الذي أشعره به ليعدّ الإخاء والتحاب بين المؤمنين » وتسود الأخلاق‬
‫الحميدة في صفوف المجتمع ‏‪ ٠‬وذلك بالرّد عليه بأحسن من تحيته أو مفها على‬
‫الأقل « ‏‪ GIS Gly‬ابتداء السلام في الأصل مندوباً فإنَّ الّد واجب حتمي ؛ كما أفاده‬
‫قوله تعالى ‪ :‬فوإذًا يم َيه فوا بأختن منها أو ردوها إن الله كان ‏‪SS cb‬‬
‫‏‪(YAY: clu) Qigua oct‬‬
‫وهنا يتجلى حرص الإسلام على سمو الخُلق وإشاعة التواد والتراحم » حيث‬
‫لم يكتف الشارع بالوّد بالمثل » وإنّما ندبهم إلى أنْ يكون الرّد أحسن من الابتداء لما‬
‫في ذلك من إظهار الفرحة والأنس والصفاء » وذلك ما يريده الإسلام من متبعيه(؟)‪.‬‬
‫قال ابن عاشور( ) ‪ -‬رحمه اشه‪ : -‬ظاهر الآية ليَأيُهَا الذين آمنوا لا تدخلوا‬
‫(النور ‏‪ )١7”:‬أن‬ ‫‪4..‬‬ ‫ِىها‬
‫‪LAs,‬لعَلَ‬
‫‪ tls‬أَظ‬ ‫‏‪ash fe UY‬‬
‫الاستئذان واجب وأ السلام واجب » غير أث سياق الآية لتشريع الاستئذان(') ‪.‬‬
‫وأكنًا السلام فقد تقررت مشروعيته من قبل في أول الإسلام » ولم يكن خاصاً‬
‫بحالة دخول البيوت إذ لم يكن للسلام اختصاص هنا » م قال ‪ :‬وليس قرن‪.‬‬

‫)'( فتح الباري بشرح صحيح البخاري ‏(‪ )7/١١‬حديث رقم (‪ )17151‬كتاب الاستكذان باب بدء السلام‬
‫(')التحرير والتتوير (‪)81/4505‬‬
‫() أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ف القرآن والسنة (‪)5/787‬‬
‫(') السابق والموضع نفسه‬
‫() سبقت ترجمته ص ‏(‪)١9‬‬
‫)‪ C‬التحرير والتنوير‪)١154/14( ‎‬‬

‫‪\A‬‬
‫‪.4‬‬ ‫~‬
‫الاستئذان بالسلام في الآية بمقتضى مساواتها في الحكم إذا كانت هنالك أدلة أخرى‬
‫تفرق بين حُكُمَيهما » وتلك أدلة من السئة(') ‪:‬‬
‫وأكنَا فائدة السلام مع الاستئذان‪:‬أو علاقته بالاستتذان فقد أجملها ابن‬
‫قائلاً ‪:‬‬ ‫الآتي‬ ‫في‬ ‫الله ‪-‬‬ ‫رحمه‬ ‫‪-‬‬ ‫عاشور(')‬

‫‏‪ /١‬للمحافظة عليه مع الاستتذان*ائلا يلهي الاستئذان الطارق فينسى السلام أو‬

‫الاستحباب(") ‪.‬‬ ‫كد‬


‫تثرأمن‬
‫"ت‪/‬قوية الإلفة المتقررة » فلا تقتضي أك‬

‫(') السابق والموضع نفسه‬


‫(') سيقت ترجمته ص ‏)‪(V2‬‬
‫(')التحرير والتنوير ‏(‪)1١98/١8‬‬
‫للىام‬
‫سع‬‫لذان‬
‫استئ‬
‫الا‬ ‫د ‪64‬يم‬
‫)‪ebiled‬‬
‫!‪ CAG‬تق‬
‫‏}‪: ial) qildeal‬‬
‫أو يقثم‬ ‫اسللاماعسلىتتذان‬
‫لقد اختلفت أقوال العلماء في أنَهُ هل يقدّم ال‬
‫؟‬ ‫لىام‬
‫س عل‬
‫لذان‬
‫استئ‬
‫الا‬
‫ظاهر الآية الكريمة يدل على تقديم الاستئذان على السلام ‪ ».‬وبهذا الظماهر‬
‫قال بعض العلماء »وجمهور الفقهاء عتلىقديم السلام على الاستئذان(') ‪.‬‬
‫قال الإمام النووي ‪-‬رحمه اه‪ (( : -‬تمع العلماء على ‏‪ Bi‬الاستئذان مشروع‬
‫‏‪ a‬وإجماع الأّة » ‏‪ Abed Of Atty‬ويستاذن ثلاقاً‬ ‫وتظاهرت به دلائل القرآن‬
‫فيجمع بين السلام والاستئذان ‏‪ oS US‬به في القرآن » واختلفوا في أنه هل‬
‫الذي‬ ‫يستحب تقديم السلام نب الاستئذان أو ‏‪ at‬الاستئذان تم السلام والصحيح‬
‫جااءلتس بْهدّةء وقاله المحققون ‏‪ hs‬دم السلام فيقول الأسلأامد عخليلكم))؟(')‪.‬‬
‫وذكر ابن كقير‪-‬رحمه الله ‪ (( :‬أَنَهُ يقيّم الاستئذان على السلام))(') » لقوله‬

‫‪(XY: sill) Cell‬‬


‫‏‪ ap + lke‬تَتأَنِسُوا وتَسلِمُوا ‏‪le‬‬
‫فحجة من قال بتقديم السلام على الاستئذان ما روي عنه ‪ -‬صلى الله عليه‬
‫التي توجب تقديم السلام على الاستئذان منها أن استأذن عليه‬ ‫حناديث‬
‫أم‬‫ل‪-‬‬
‫الم‬
‫وس‬
‫رجل من بني عامر » وهو في بيت ‏‪ ٠‬فقال الرجل ‪ :‬أألج ؟ فقال النبي ‪ -‬صلى الله‬
‫عليه وسلم ‪ -‬لخادمه ‪(( :‬اخرج إلى هذا فَعَلِمهِ الاستئذان » فقل له ‪ :‬قل ‪ :‬السلام‬
‫عليكم أأدخل ؟ فسمعه الرجل » فقال ‪ :‬السلام عليكم » أأدخل ؟ فأذن له النبي ‪-‬‬
‫صلى الله عليه وسلم ‪ -‬فدخل))(') ‏‪٠‬‬
‫وما روي عن كلدة بن حنبل ‪ -‬رضي الله عنه‪ ) ( -‬قال‪((:‬دخلت على النبي ‪-‬‬
‫النبي ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪(( : -‬ارجع‬ ‫ال‬
‫قن »‬
‫فتأذ‬
‫صلى الله عليه وسلم ‪ -‬ولم اس‬

‫)'( روائع البيان ف تفسير آيات الأحكام ‪ /‬محمد علي الصايرنٍ (؟‪)١55/‬‏ وتفسير آيات الأحكام للسايس ‏)‪(VEAL‬‬
‫)'( صحيح مسلم بشرح النروي ‏(‪ )171-17./1١4‬كتاب الآداب ؛ باب الاستعذان‬
‫('ت)فسير القرآن العظيم لابن كثير (‪)7/8705‬‬
‫‪ 0‬سنن أبي داود ‏(‪ )5١١1/4‬حديث رقم (‪ )11713‬كتاب الأدب » باب كيف الاستعذان ؛ وسنده صحيح‬

‫(‪ ):‬هو كلدة بن قيس بن حنبل الأسلمي ‪ -‬رضي الله عنه ‪ -‬حليف بين جمع وهو أخو صفوان بن أمية ‪ -‬رضي الله عنه ‪ -‬لأمه » أقام‬
‫بمكة » وكانت له صحبة » الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلان (‪)8/117-715‬‬
‫فقل ‪ :‬السلام عليكم أأدخل ؟))(') ‪.‬‬
‫ض‪-‬ي الله عنه ‪ -‬فيمن يس تأذن قبل ‏‪3< Y‬‬‫ررة‬
‫وما روي عن أبي هري‬
‫قال ‪(( :‬لا يؤذن له حتى يبدأ بالسلام))() ‏‪٠‬‬
‫وما روي أيضاً عن ابن عباس ‪-‬رضي الله عنهما ‪-‬قال ‪(( :‬استأذن عمر ‪-‬‬
‫رضي الله عنه ‪ -‬على النبي ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬فقال ‪ :‬السلام على رسول‬
‫‏‪ «ail‬السلام عليكم » أيدخل عمر )) ؟() ‪.‬‬
‫‏‪ JU ye das Gy‬بتقديم الاستئذان على السلام تسليماً بظاهر الآية لقوله‬
‫تعالى ‪ :‬إحَنّى شَنتأيسُوا ونُسلِمُوا علَى أَهلِهَا‪( 4‬النور ‪ :‬‏‪ )١7‬‏ هلوقلو صلى ا له عليه‬
‫|‬ ‫وسلم ‪( :-‬أبدأ بما بدأ الله ‪. ()(4:‬‬
‫وقال ابن عاشور( ) ‪ -‬رحمه الله‪(( : -‬قد جمعت الآية الاستئذان والسلام‬
‫بواو العطف المفيد التشريك فقط ‪ ,‬فدلّت على أَنَهُ إن قم الاستئذان على السلام أو‬
‫يم السلام على الاستئذان فقد جاء بالمطلوب منه ؛ وورد في أحاديث كثيرة الأمر‬
‫بتقديم السلام على الاستئذان » وقد ذكرّت هذه الأحاديث آنفاً » فيكون ذلك أولى »‬
‫=‬ ‫‪y‬‬ ‫‘‬ ‫‪3‬‬

‫ولا يعارض الآية))()‬


‫وقال محمد الأمين الشنقيطي(') ‪-‬رحمه الله‪((:-‬فلا ينبغي العدول عن تقديم‬
‫السلام على الاستئذان»وتقديم الاستئناس الذي هو الاستئذان على السلام في قوله‬
‫تعالى ‪( :‬حَتّى تَستَأَنِسُوا وتُسَلِمُوا‪( 4‬النور ‪79 :‬؟) لا يدل على تقديم الاستئذان » ‏‪BY‬‬
‫(‪)57‬‬
‫‪0‬يث‬
‫‏(‪)١1٠١/4‬حد‬
‫رقم(‬ ‫وسئن أبي داود‬ ‫)'( الأدب المفرد للبخاري (‪ )9/71512-548‬حديث رقم‏(‪ )١١8‬باب إذا ديخلس وتلمأذن‬
‫رفه‬
‫نيبعلا‬
‫حديث غر‬ ‫ههذ؛ا‬
‫كتاب الأدب ؛ باب كيف يستأذن ء وسنده صحيح وسئن الترمذي (‪ )8/45-01‬حديث رقم ‏(‪ )11/٠١‬قال الترمذي‪ -‬رحمه الل‬
‫الحديث ص‪56 8‬‬ ‫لرح‬
‫ط تيسي‬
‫صها (‬
‫م بعض‬
‫بلقات أو ف‬
‫لفط ك‬
‫احد‬
‫‏‪ Re‬والحديث الغريب هو ‪ :‬الذي تفرد بروايته راو وا‬ ‫إلا من حديث ابن‬
‫' (') الأدب المفرد (‪ )5/772‬حديث رقم ‏(‪ )٠١70‬باب ‪ :‬الاستيذان غير السلام‬
‫‪GLE‬‬ ‫‏‪ )0١‬حديث رقم ‏(‪(OY. ١‬‬ ‫الاستئذان وسئن أبي داود (‪./4‬‬ ‫‪ :‬كيف‬ ‫‏(‪ )٠١83‬باب‬ ‫حديث رقم‬ ‫ووم داوم‬ ‫(') السابق‬

‫الأدب » باب ‪ :‬في الرجل يفارق الرجل ثم يلقاه أيسلم عليه ؟ وسنده صحيح‬
‫الله عليه وسلم‬ ‫لى‬
‫صبي ‪-‬‬
‫حديث رقم (‪ » )8151‬كتاب الحج » باب ‪ :‬حجة الن‬ ‫‪)5/744-‬‬
‫‪8‬لم‬
‫‪8‬ح‪8‬مس‬
‫() ص(حي‬
‫جتمقه ص ‏(‪)١8‬‬
‫ربق‬
‫ت) س‬
‫(‪5‬‬
‫)( التحرير والتنوير ‏(‪)١93/14‬‬
‫سنة‬ ‫)"( محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر بن محمد بن أحمد نوح بن محمد بن سيدي أحمد بن المختار ‪ -‬رحمه الله ‪-‬ولد‬

‫ء حيث كان مسقط رأسه ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬في ( تنبه ) من أعمال مديرية ( كيفا ) من القطر المسمى شنقيط » وهو دولة‬ ‫‪8‬ه‬
‫موريتانيا الإسلامية الآن » اشتهر بالقضاء والغراسة »له مؤلفات منها ‪ :‬آداب البحث والمناظرة وأضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن »‬
‫‪ ( . a Par ae Ke Ec bees‬مقدمة أضواء البيان في إيضاح القرآن با(لق‪7‬رآ‪5‬ن‪ )1//91-‬ط‪vee P ‎‬‬

‫‪5١‬‬
‫العطف بالواو لا يقتضي الترتيبء وَإِنْمًا بقتضي مطلق التشريك فيجوز عطف الأَرّل‬
‫ك وَاسْجْدِي واركيي مع‬ ‫على الأخير بالواو كقوله ‏‪ail SG aL sled‬‬
‫الرَاكِعِين‪(4‬آل عمران‪":‬؛) ومعلوم أنَّ الركوع قبل السجودء وقوله ‏‪APsGp Mid‬‬
‫‏‪( desi ted‬الأحزاب‪)7:‬ونوح قبل نبينا ‪.‬صلى الله عليه وسلم ‪-‬وهذا معروف أيضاء‬
‫ولا ينافي ما ذكر أن الواو رثا عطف بها مراداً بها الترتيب كقوله تعالى‪ :‬‏‪Cf‬‬
‫‏‪ hal‬والمَروة من ‏‪( Gall) out‬البقرة ‪ :‬‏‪ )١58‬وقد قال ‪-‬صلى الله عليه وسلم ‪-‬‬
‫((أبدأ بما بدأ الله به))(') » بصيغة الأمر ؛ وكقول حسان بن ثابت ‪ -‬رضي الله‬
‫ظ‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه‪-‬‬

‫الجزاء‬ ‫ايك‬
‫ذه ف‬
‫هجوت محمداً وأجبت عنه | وعند الل‬
‫على رواية الواو في هذا البيت ‪.‬‬
‫إلا‬ ‫قجةتلاضي‬
‫تخار‬
‫وإيضاح ذلك أن الواو عند التجرد من القرآئن والأدلة ال‬
‫‏‪Jas‬‬ ‫مطلق التشريك بين المعطوف والمعطوف عليه ‪ ,‬ولا ينافي ذلك أَنَهُ إن‬
‫على إرادة الترتيب في العطف كالحديث المذكور في البدء بالصفا » أو دلت على‬
‫ذلك قرينة كالبيت المذكور ؛ لأنّ جواب الهجاء لا يكؤن إل بعده » أنها تدلَ على‬
‫الترتيب لقيام الدليل أو القرينة على ذلك » والآية التي نحن بصددها لم يقم دليل‬
‫راجح » ولا قرينة على إرادة الترتيب فيها بالواو(") ‪.‬‬
‫وقال ابن عاشور(؟) ‪-‬رحمه الله‪(( : -‬إن القرآن ‏‪ Ah‬بالحالة الكاملة وأحال‬
‫تفصيل أجزائها على تبيين السُئة))(') كما قال تعالى ‪# :‬وأنزكنا إِلَيِكَ ‏‪op Sa‬‬
‫للناس ما نل إِلتِهِ) (التحل ‪. )44 :‬‬
‫وهنالك قول ثالث في تقديم السلام على الاستتذان أو تقديم الاستئذان على‬
‫‪.‬السلام وهو ‏‪ CJ‬ينظر فإنّ وقعت العين على العين قبل الإذن فالأوّلى تقديم السلام »‬
‫‪ .‬ون لم تفع العين على ‏‪ BYU GAY ds Gall‬تقديم الاستئذان على السلام(”) ‪.‬‬

‫(') سبق تخريجه (ص‪)١7‬‏‬


‫(‪)1١071/5‬‬ ‫)‪ C‬أضراء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن للشتقيطي‪‎‬‬

‫)'( سبقت ترجمته ص‪(Ve) ‎‬‬


‫)‪CAAA) ayy gre‬‬
‫)'( النكت والعيرن لعلي بن محمد بن حبيب الماوردي )‪8‬‏‪(AVI‬‬

‫‪YY‬‬
‫والقول المختار ‪ :‬هتوقديم السلام على الاستئذان وذلك للآتي ‪:‬‬
‫‪ Co Galil CGH Sah GY) Gp sts alah: YI‬نَزِّل‪:££( Comal) Geil) ‎‬‬
‫فما دام الرسول ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬هو المسئول عن البيان فالاقتداء به ‪ -‬صلى‪‎‬‬
‫الله عليه وسلم ‪ -‬وَاجِب في فعله وقوله » وهو الذي أمر الداخل بالسلام قبل‪‎‬‬
‫الاستئذان إضافة إلى هذا فهو‪ SES; al IS LET ‎‬الله‪. ‎‬‬
‫ثانياً ‪ :‬إن الواو في قوله تعالى ‏‪ ps‬نَستَأيسُوا وَنََلِمُوا‪( 4‬النور ‪ :‬‏‪ )١7‬تفيد‬
‫العطف وليس الترتيب » وهو من المقدّم الذي معناه التأخير كما هو مذكور من‬
‫الله عنهما(') ‪.‬‬ ‫راسض‪-‬ي‬
‫رواية ابن عب‬

‫)'( جامع البيان في تأويل القرآن للطبري (‪)9/495-915‬‬

‫‪Yr‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬كيفية الاستئذان وعدد مراته‬
‫وبه مطلبان‬
‫المطلب الأول ‪ :‬كيفية الاستئذان وآدابه‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬عدد مرات الاستئذان‬

‫‪Ye‬‬
‫المطلب الأول ‪ :‬كيفية الاستئذان وآدابه‬
‫فسُون الاستئذان وآدابه كما دلت الأحاديث‬
‫ْكنر اِلنا‬
‫يمرَ لعم ي‬
‫ففي بدء الأ‬
‫الاستئذان على ذلك » فعن عمرو بن س عيد الثقفي(') ‪-‬‬ ‫ن‬
‫أ في‬
‫شردة‬
‫والآثار الوا‬
‫رضي الله عنه ‪ -‬أن رجلاً استأذن على النبي ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬فقال ‪ :‬أألج؟‬
‫فقال النبي ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬لخادمه ‪(( :‬اخرج إلى هذا فَعَلِّمه الاستئذان فقل‬
‫له ‪ :‬قل السلام عليكم أأدخل ؟ فسمعه الرجل فقال ‪ :‬السلام عليكم أأدخل ؟ فأذن له‬
‫النبي ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬فدخل))() ‏‪٠‬‬
‫وما روي من حديث كلدة بن حنبل(') ‪ -‬رضي الله عنه ‪ -‬أن صفوان بن‬
‫‏‪ - ie ahh gue) (“al‬بعثه إلى رسول الله ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬بلبن‬
‫وجذاية(”) وضغابيس(') ‏‪ ٠‬والنبي ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬بأعلى مكة قال ‪ :‬فدخلت‬
‫ولم أسلم فق(ال( ‪:‬ارجع فقل ‪ :‬السلام عليكم))() ‏‪٠‬‬
‫وكذلك روي أذ ابن عمر ‪ -‬رضي الله عنهما ‪ -‬آذته الرمضاء يوماً فأتى‬
‫فسطاطاً لامرأة من قريش فقال لها ‪ :‬السلام عليكم أأدخل ؟ فقالت ‪ :‬ادخل بسلام »‬
‫فأعاد ‏‪٠‬فأعادت ‪ ,‬فقال لها ‪:‬قولي ‪:‬ادخل » فقالت ‪ :‬ذلك فدخل(”) »ففي هذا الأثر‬
‫‪-‬في‬ ‫م‬‫ليه‬
‫سله عل‬
‫وى ال‬
‫بن عمر ‪ -‬رضي الله عنهما ‪ -‬يقتدي بالنبي ‪ -‬صل‬
‫ا أن‬
‫نجد‬
‫آداب الاستئذان ‏‪ Yd‬وفعلا » وذلك عندما ‏‪ gle GI‬المرأة وهو يريد الدخول في‬

‫)'( هو عمرو بن سعيد الثقفي ‪ -‬رضي الله ‏‪ ace‬قال ابن حجر رحمه الله ‪(( :‬ذكره ابن قانع رحمه الله فصحف أباه » والصواب شعثم ؛‬
‫بمعجمة أوله » وبعد العين مثلثة » وصحف ابن عبد البر ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬أباه أيضاً » فقال ‪ :‬عمرو بن شعبة » جعل آخرها هاء ‪ .‬الإصابة في‬
‫‪.‬‬ ‫تمييز الصحابة (‪)8/55‬‬

‫(ت)خسبرقيجه ص ‏(‪)2١0‬‬
‫جتمته ص ‏(‪)١١‬‬
‫ربق‬
‫ت)'(س‬
‫لف بن وهب بن قدامة بن جمح القرشي اللمحي المكي ‪ -‬رضي الله عنه ‪ -‬صحابي ؛ من المؤلفة » مات أيام‬ ‫(أ) صفران بن أمية بن‬

‫‪.‬‬ ‫التهذيب ص(‪)15١8‬‏‬ ‫الله عنه ‪ -‬وقيل ‪ 3:‬في أوائل حلافة معاوية ‪ -‬رضي الله عنه ‪ -‬تقريب‬ ‫‏‪ - Sle‬رضي‬ ‫قتل‬

‫‏)( ‪ Cale‬وهي من أولادالظباء ما بلغ ستة أشهر أو سبع ذكراً كان أوو أنثى ممتزلة ادي امن ‏‪( | alt‬تاج العسسرر وس مادة ع‬

‫وولسات العرب مادة "جد" ‪١‬لكلاة)‏ و(النهاية ‪)1/415‬‬ ‫‪0‬‬


‫(أ) الضغابيس ‪ :‬جمع ضغبوس ؛» وهي صغار القثاء » وقيل ‪ :‬هو نبت ينبت في أصول الثمام يشبه الحليون يسلق بالخل والزيت وز كل‬
‫و(النهاية ‪)9/38‬‬ ‫(لسان العرب مادة (ضغبس) ‏‪)١5 30/5‬‬
‫‪)01‬‬
‫‪-‬ص‬‫‪1‬ريهه‬
‫‪ 1‬تخ‬
‫(سبق‬
‫(")‬
‫(*) الجامع لأحكام القرآن (‪١51/5‬؟)‏ وجامع البيان (‪)9/555-7151‬‬
‫فسطاطها من شدة الحرء وذلك بعد استئذانه عليها بالصيغة المعهودة من النبي صلى‬
‫الله عليه وسلم إلا أن ‏‪ sl yall‬لم تكن تعلم تلك الصيغة في أل الأمرءوكان ابن عمر‪-‬‬
‫يكغة‬
‫ص تل‬
‫ليمها‬
‫ا تعل‬
‫رضي الله عنهما‪ -‬يكرر لها تلك الصيغةءثٌ اضطر أخيراً إلى‬
‫وققاوللليها‪:‬ادخلءفقالت مثلما قال كما هو مذكور في الأثر المروي عنه ‪.‬‬
‫وما أخرجه ابن كثير عن ابن أبي حاتم(')‪-‬رحمهما الله‪ -‬‏‪(Jug sh ge‬‬
‫رضي الله عنها ‪ -‬قالت ‪(( :‬كنت في أربع نسوة تستأذن علي عائشة ‪ -‬رضي الله‬
‫عنها ‪-‬فقلت ‪ :‬ندخل؟ فقالت ‪ :‬لا » فقالت واحدة من ‪ :‬السلام عليكم ندخل ؟ فقالت‪:‬‬
‫‏‪J this‬‬ ‫ادخلوا))(") ثقمالت ‪(:‬يَاأيُهَا التذيَندآمْنوخاْ للاُوا بُيُونَا عَيْرَ بُبُوتِكُمْ حَتّى‬
‫‪( (ital (le‬النور ‏‪(YY:‬‬ ‫‏‪gala‬‬
‫وبهذه الأحاديث والآثار ذهب بعض العلماء إلي أنه للابلداستئذان من صيغة‬
‫معينة وهى أنيقول المستأذن رجلا كان أو امأرأوةأبصعيرماًى‪:‬السلام عليكم‬
‫أأدخل ؟ ؛ وهى الصيغة المعهودة عن النبي ‏ صلى الله عليه وسلم ‏ والثي عَلَنَها‬
‫ياقها قولاً و فعلاً اقتتداء‬ ‫ط قبامو‬
‫تين‬
‫لأصحابه ‏ رضوان الله عليهم أجمعين بالذ‬
‫به صلى الله عليه وسلم ‪ -‬كما دل عليه الأحاديث و الآثار السابقة ‪.‬‬
‫الأقوام‬ ‫بينما ذهب البعض(*) الأخر ‪ :‬إلى أ ذلك محمول على حسب‬
‫وتعارفهم على ذلك بحيث لا يشترط أن يكون الأذن صريحا بلفظ أألج أو أدخل ؛ بل‬
‫يجوز بكل لفظ يشير إلى الاستئذان كالتسبيح و التكبير و التنحنح وغير‪ » )”(:‬وقد‬
‫استدلوا بما روى عن أبى أيوب الأنصاري‪-‬رضي الله عنه‪ -‬أنَّهَ قال ‪ :‬قلت يا‬
‫‏‪ | ut‬وَتسَلِمُوا عَلَى أَهْلهَا» (النور ‪70 :‬؟)‬ ‫رسول الله أرأيت قوله تعالى (حَنَّى‬

‫)'( عبد الرحمن بن محمد أبيحاتم بن إدريس التميميالحنظلي الرازي » أبو محمد ‪ :‬حافظ الحديث ولد سنة ‪1‬ه له تصانيف منها ‪:‬‬
‫((الجرح والتعديل)) » و (رعلل الحديث )) رز( الراسيل )) وغيرها » توق سنة ‏)‪PTET) AE EM (ATE‬‬
‫)'( من الصحابيات اللائي يلقبن بأم إياس اثننان هذا ما ذكره ابن حجر رحمه الله ‪ , -‬الإصابة فتميسيز الصحابة لابن حجر‬
‫العسقلان(‪ » )1/71771‬ولم أجد من القرائن ما يفيد من هي أم أياس ‪ -‬رضي الله عنها = الى نسب إليها الأثر ‪.‬‬
‫(') تفسير القرآن العظيم لابن كثير (‪5/08‬؟) والدر المنثرر في التفسير بالمأثور للسيوطي (‪. )9/85‬‬
‫(') أدخلت أداة التعريف (ال) على (بعض) للمواز إضافتها إلى (كل) و(بعض ) » وهذه الإضافة وإن كانت غير جائزة عند العرب » لأنها‬
‫ليست منكلامهم » لسان العرب (‪ )1/712‬ء إلا أن المجمع اللغري (بالقاهرة) أجازها » واعتبرها من الأخخطاء المستحبة المناسبة » فنقورل‬
‫‏(‪)١807‬‬
‫‪ :‬الكل والبعض » انظر المهارات اللغوية لعبد النبي محمد علي وعباس ممجرب ص‬
‫( ) روائع البيان في? تفسير آيات الأحكام لمحمد علي الصابون (؟‪4/‬؟‪)١‬‏‬

‫‪5717‬‬
‫هذا السلام » فما الاستئذان ؟ قال؛ يتكلم الرجل تسبيحة وتكبيرة وتحميدة ويتنحنسح »‬
‫|‬ ‫)(') ‪.‬‬ ‫بهليت‬
‫لأ‬‫اؤذن‬
‫وي‬
‫‏‪- (tte‬رحمهاشه‪ -‬مولى أ‬ ‫كما استدلوا أيضاً بما روى عن أبن عبد‬
‫الله ‪ -‬قال ‪(( :‬أرسلتني مولاتي‬ ‫الخطاب‪-‬رحمها‬ ‫‏‪ Cay ("open‬عاصم بن عمر بن‬

‫يىرة ‏ رضى الله عنه ‏ فجاء معي فلكنًا قام بالباب قال أندراييم ؟ قالت‪:‬‬
‫إهلىرأب‬
‫» وترجم عليه باب كيف يستأذن بالفارسية ؟ مع أنَّ أبا هريرة ‪ -‬رضي‬ ‫أندرون(')‬

‫» ولكنّهما تكلما‬ ‫‪-‬رحمها الله ‪ -‬لمم يكؤنا فارسيين‬ ‫لله عنه ‪ -‬وأدٌ مسكين‬

‫بالفارسية(”)» وقد يقال أيضا ‪:‬ان أبا هريرة ‪ -‬رضي الله عنه ‪ -‬لم يقل ‪ :‬السلام‬
‫عليكم قبل (أندراييم) » وأجيب عنه ‪ -‬رضي الله عنه ‪ -‬بانكّه أتى بالسلام قبل‬
‫‪.‬‬ ‫(أندراييم) » لكن الراوي أسقطه(')‬

‫قلت ‪ :‬ومما يقوي أنه أتى بالسلام قبل ( أندرابيم ) ما روي عنه ‪ -‬رضي الله‬
‫‪ -‬أنه قال فيمن يستأذن ‪ ((:‬لا يؤذن له حتى يبدأ بالسلام))() ‏‪٠‬‬
‫‏‪ : Lad ag,‬أنَّ أب هريرة ‪ -‬رضي الله عنه ‪-‬أقانلد (راييم ) ‪ :‬ولمٍ يقل‬
‫أأدخل قلت ‪ :‬لعك ذلك من باب الإذن الخاض » كما كان يفعل رسول الله ‪-‬صلى‬
‫‏‪ GY‬خاصاً لعلي بن أبي طالب ‪ -‬رضي الله عنه‪-‬‬ ‫الله عليه وسلم ‪ -‬حيث كان يجعل‬
‫‏‪ olf) dpe‬وبيّته علي‪-‬رضي الله عنه‪ -‬بقوله‪((:‬كان لي من رسول الله‪-‬صلى الله عليه‬
‫وسلم‪-‬ساعة آتيه فيهاءفإذا أتيته استأذنته»فإن وجدته يصلي”"تنحنح ودخلتءوإِنٌ وجدته‬

‫سنائب الرقاشي‪-‬رحمه ‏‪RAN‬‬


‫لب‬‫اصل‬
‫‪ OLS (TV) phy Cade (A/T) dorks‬الأدب ياب الاستئذان » وفي إسناده وا‬
‫‏(') ‪ool te‬‬
‫ضعيف وفيه أيضا أبو سورة ابن أخي أبي أيوب الأنصاري‪-‬رضي الله عنه ‪ -‬ضعيف (تقريب التهذيب (ص‪.٠5‬ه‏ ‪ )510-‬؛ وقسال ابن‬
‫كثير‪ -‬رمه الله‪ : -‬هذا حديث غريب (تفسير القرآن العظيم ‪8١/9‬؟)‏‬
‫‪.‬‬ ‫‪)7‬‬
‫‪1‬هذيب‬
‫‪0‬ب الت‬
‫( تقري‬
‫صهول ؛‬
‫لك ‪-‬رحمه الله ‪ -‬مولى أم مسكين بنت عاصم بن عمر بن المخطاب ‪-‬رحمه الله ‪ -‬بح‬ ‫لومعبد‬
‫ا أب‬
‫(')‬
‫‪CV‬‬ ‫(') أم مسكين بنت عاصم بن عمر بن الخطاب ‪-‬رحمها الله ‪ -‬خمالة عمر بانلعزيز ‪'-‬رحمه الله ‪ -‬مقبولة » تقريب التهذيب ‏‪G2‬‬
‫)( أندرون ‪:‬الذهاب إلى الداحل » الدحول فيمكان الحريم » قاموس الفارسية (ص ‏‪(V4‬‬
‫‪ye‬‬ ‫(أ)الأدب‪ ge ales GS OU (1159) pb Gude (ov 08/1) 2d! ‎‬الفرس‪. ‎‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪(eov/‬‬
‫(’) السابق‪ty ‎‬‬
‫(‬‫‪1‬ص‬
‫‪1‬خريجه‬
‫)بق ت‬
‫(') س‬

‫‪vv‬‬
‫فارغا أذن لي))(') ‏‪٠‬‬
‫الله‬ ‫رالسليول‬
‫قال ‪ :‬ق‬ ‫لهذ‪-‬ي‬
‫ا عن‬
‫سنعود ‪ -‬رضي الله‬
‫مه ب‬
‫وكذلك عبد الل‬
‫‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ (( :-‬إذنك علي أنّْ يرفع الحجاب » وأنْ تستمع سيوادي(')‬
‫حتى أنهاك)() » فاستدلً من ذلك على جواز الدخول إلى بيت المستأذن عند وجود‬
‫‪ .‬وقال ابن عاشور(”) ‪ -‬رحمه الله ‪: -‬‬ ‫اىه‬
‫ضعل‬
‫رالة‬
‫مثل هذه العلامات الد‬
‫((وليس للاستئذان صيغة معينة » و ما ورد في بعض الآثار فإنّمَا محمله على أنه‬
‫ره في المراد))(”) ‪.‬‬
‫غمعيمن‬
‫متعارف بينهم أو على أنكهلام أج‬
‫وقال الصابونى ‪(( :‬ومثل هذا في عصرنا أن بطرق الباب أو يقرع الجسرس‬
‫فهذا نوع من الاستئذان مشروع » لأناَّلدور في عصر الصحابة لم يكن لها هذه‬
‫الستور والأبواب فيكفى للقادم أنْ يقرع الجرس ليدلً على أَنَّ طلبه الاستئذان))(”) ‪.‬‬
‫وقال محمد الأمين الشنقيطى(")‪ -‬رحمه الله‪(( : -‬والمختار أنَّ صيغة‬
‫الاستئذان التي لا ينبغي العدول عنها أنّ يقول المستأذن ‪:‬السلام عليكم أأدخل ‪86‬‬
‫‏‪ dy al Gla‬له بعد الثالثة انصرف كما دلت عليه الأدلة))(*) ‪.‬‬
‫والقول المختار ‪ :‬إن للاستئذان صيغة مُعْيّدَة لا ينبغي العدول عنها ؛ وهي‬
‫الصيغة المروية عن النبي ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬وأصحابه ‪-‬رضوان الله عليهم‬
‫أنْيقول المستأذن ‪ :‬السلام عليكم أأدخل ؟ » لكن قبل هذا كله ينبغي‬ ‫ه ‪-‬ي‬
‫وعين‬
‫أجم‬

‫)'( أخخرجه النسائي ب احتيى » في السهو باب التنحنح ثي الصلاة ‏(‪ » )١/5‬من عدة طرق » وي خصائص علي رضي الله عنه ص(‪)53‬‬
‫من عدة طرق كذلك » قال الحافظ ف التلخيص الخبير ‏(‪ : )5817/١‬وصححه ابن السكن ونقل إعلال البيهقي له باختلاف في إسناده‬
‫ومتنه » وبأن مداره على عبد الله بن بمى ‪ -- .‬وقالى أحمد عبد العزيز قاسم الحداد أيضاً ‪ (( :‬وهذه ليست علة فيه فإنه صدوق كما بينه‬
‫الحافظ في التقريب برقم (‪ » )4755‬ونقل الحافظ عن ابن معين قوله ‪ :‬لميسمعه عبد الله من علي بينه وبين علي أبوه ‪ .‬وثكال أحمد عبد‬
‫‪1‬‬ ‫‏‪aly‬‬ ‫العزيز ‪ (( :‬وقد أسنده عن أبيه كما تي رواية النسائي في امحتيى والنصائص » فالحديث من حيث السند حسن » وتبقى علة المخالفة‬

‫أعلم ‪ .‬انظر أخلاق البي صلى الله عليه وسلم في القرآن والسنة لأحمد بن عبدالعزيز قاسم الحداد (‪. )5/578‬‬
‫(') سوادي ‪ :‬بكسر السين السرار » يقال ساودت الرحل مساودة ‪ :‬إذا ساررته ؛ قيل هو من إدناء سوادك من سواده » أي شخصك من‬
‫شخصه ء النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير (‪. )5/511‬‬
‫(') أحرجه مسلم في السلام باب جواز جعل الإذن رفع الحجاب ونحوه برقم (‪331‬؟) » السابق والموضع نفسه‬
‫() سبقت ترجمته ص ‏(©‪)١6‬‬
‫)( التحرير والتنوير لابن عاشور ‏(‪)١13/148‬‬
‫‪(PoP‬‬
‫)'( روائع البيان للصابون ‏)‪E/Y‬‬
‫)( سبقت ترجمته ص ‏(‪)11١‬‬
‫)”( أضراء البيان (‪)5/5011‬‬
‫» فصيغة الاستكذان‬ ‫تهئذان‬
‫سب‬‫اصل‬
‫االيح‬
‫وم‬ ‫ئةذان‬
‫تيغ‬
‫سن ص‬
‫ليزابي‬
‫اتمي‬
‫التفريق وال‬
‫تلك الصيغة المرويّة عن ‪ -‬النبي صلى الله عليه وسلم ‪ -‬والمذكورة أعلاه » وأمّا ما‬
‫ياحصللا بسهتئذان فهو إِمّا بطرق الباب أو قرع الجرس أو التيلفون وما شابه‬
‫إليه الصابوني ‪.‬‬ ‫هاب‬
‫ذهو م‬
‫ذلك هذا إذا كان للدور ستور » و‬
‫الله‬ ‫ض ‪-‬ي‬
‫رصاري‬
‫وعلى الرغم من أن الحديث المروي عن أبي أيوب الأن‬
‫عنه ‪ -‬ضعيف الإسناد فقد استنبط منه أَنَهُ يكقفي المستأذن أن يتكلم بالتسبيحة‬
‫والتحميدة واولتكيبيرؤة »ذن أهل البيت ويكون ذلك في البيوت التي لا ستور لها ‪.‬‬
‫مغيستأذن على أهل المنزل ألايقف‬
‫ومن كيفية الاستئذان أيضاً أنلهلينب‬
‫تلقاء الباب بوجهه » ولكن ليكن الباب عن يمينه أو ييساره(') غ فقدروي عن‬
‫ض ‪-‬ي اللعهنه ‪ -‬أنه قال‪:‬جاء رجلءقال عثمان(')‪:‬سعد() فوقف على‬
‫رل(')‬
‫هزي‬
‫باب النبي ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬يستأذن ‏‪ ٠‬فقام على الباب قال عثمان ‪:‬مس تقبل‬
‫الباب » فقال النبي ‪-‬صلى الله عليه وسلم ‪( -‬هكذا عنكءأو هكذا »فإئما الاستتئذان‬
‫مانلنظر)(”)‪.‬‬
‫‪( :‬كان‬ ‫وأخرج أبو داود عن عبد الله بن بسر(') ‪ -‬رضي الله عنه ‪ -‬قال‬
‫رسول الله ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب تلقاء وجههء‬
‫نه الأيمن أو الأيسر » ويقول ‪( :‬السلام عليكم ؛ السلام عليكم) وذلك أن‬ ‫ك من‬
‫رنّه‬
‫ولك‬
‫ها يومئذ ستور)(') » ولكنٌ ينبغي أنْ يكون الأمر كذلك في الذور‬
‫يكن‬
‫لم ي‬
‫عور ل‬
‫الد‬

‫)'( تفسير القرآن العظيم لابن كثير (‪. )6//77‬‬


‫(') هزيل بن شرحبيل ‪ -‬رضي الله عنه ‪ -‬بالتصغير » ابن شحربيل الأودي ‏‪ BSN‬ثقة مخضرم » تقريب التهذيب ص(‪)700‬‬
‫المسند‬ ‫احب‬
‫صه ‪-‬‬
‫الل‬ ‫مه‬
‫ح‪-‬‬‫روثي‬
‫(') عثمان بن محمد بنإبرهيم بعنثمان بن حوست العبسي مولاهم ‏‪ ple‬الحسن بن أبي شيبة » الك‬
‫والتفسير » روى عن وكيع ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬وآخرين » وروى عنه الجماعة » سوى الترمذي والنسائي سرحمهم الله ‪-‬قذيب التهذيب لابن‬
‫‏‪019/١‬‬
‫‏‪ )١601- ١43/9‬واعولنمعبود شرح ستن أبي داود محمد هبس الحق العظيم أبادي (‪4‬‬ ‫حجر‬
‫)'( سعد بن أبي وقاص‪-‬رضي الله عنه‪ » -‬المرجع السابق والموضع نفسه ‪.‬‬
‫(”) سنن أبي داود (‪8/59171-0015‬؟) حديث رقم (‪ )457110‬باب في الاستئذان » وسنده صحيح‬
‫الله عليه وسلم ‪-‬‬ ‫صبيل‪-‬ى‬
‫(') عبد الله بن بسر ‪-‬رضي الله عنه ‪-‬بضم الموحدة وسكون المهملة المازن أيو بسر الحمصي » روى عن الن‬
‫وهو آخر من مات من الصحابة بالشام (الإصابة في تمبيز الصحابة لابن حجر (‪)7/715-55‬‬
‫(م‪ )5812‬باب كم مرة يسلم الرجل فيالاستئذان وسنده صحيح‬
‫(") ستن أبي داود ‏(‪ )١7٠04/4‬حديث رق‬

‫‪v4‬‬
‫الآن حتى ولو كانت مغلقة الأبواب عند الاستئذان(') ‪.‬‬
‫والحكمة في عدم وقوف المستأذن تلقاء الباب هي أن يفتح له الباب فيرى من‬
‫أهل المنزل ما لياحبون أنّ يراه بخلاف مالو كان الباب عن يمينه أو يساره فإِننّه‬
‫البيت(') ‪.‬‬ ‫اماخفيل‬
‫درى‬
‫وقت فتح الباب لا ي‬
‫ومن آداب الاستئذان أنه ينبغي للمستأذن إذقاال له ربٌ المنزل ‪ :‬من أنت »‬
‫فلا يجوز أنيقول له ‪ :‬أنا » بل يفصح باسمه وكنيته إِنْ كان مشهوراً بها(؟) » كما‬
‫قال جبريل عليه السلام ‏ للملائكة في ليله المعراج لما استفتح السماء فسألوه من ؟‬
‫قال ‪:‬جبريل و ‏‪ Glo Fatal‬ذلك في كل سماء(') ولم يقل ‪( :‬أنا) » ولأ لفظة (أنا)‬
‫يُعيِرْ بها كل واحد عن نفسه » فلا تحصل بها معرفة المستأذن ولأنَّ ذكر اسمه أو‬
‫ي ‏ صلى الله‬ ‫ب عن‬
‫لبتنهذا‬
‫اد ث‬‫نناس » وق‬ ‫ئوع م‬
‫ته ن‬‫سا في‬
‫اوربه‬‫للمشه‬
‫اته ا‬
‫كني‬
‫عليه وسلم ‪ -‬تبوتاً لا مطعن فيه منالحديث الذي رواه جابر ‪ -‬رضى اللعنه ‪-‬‬
‫‏&‪(( : us‬أتيت النبي ‏ صلى الله عليه وسلم ‏ في دين كان على أبي » ‪:‬فدققفت‬
‫الباب فقال ‪( :‬من ذا) ؟فقلت (أنا) « ‏‪ ls «GF te ad‬كرهها))(”) ‪.‬‬
‫فانظر إلى مبلغ إنكاره صلى الله عليه وسلم ‏ عن جابر ‪ -‬رضى الله‬
‫‏‪ aie‬ليا لم يفصح عن اسمه الذي يعرف به ء لأله لم يحصل بقوله (أنا) فائدة »‬
‫‏‪ ٠‬فأراد منه ‏ صلى الله عليه‬ ‫صيرل‬
‫ايف غ‬
‫حلتعر‬
‫لعرإيفببلهام باق » وا‬
‫ولاا ت‬
‫صح عن اسمه كاملا ليعرف به فيجاب على ضوء ذلك بالإذن‬
‫ف أن‬
‫يم ‪-‬‬
‫وسل‬
‫|‬ ‫‪.‬‬ ‫وعدمه(') ‪.‬‬

‫ولقد كان كبار الصحابة وجمهورهم ‪-‬رضي ا له عنهم ‪-‬يَعْلَمونَ بهذا الأدب‬
‫قيعرّفون بأنفسهم عند الاستئذان » فلمنًا اعتزل الرسول ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪..-‬‬

‫)'( تفسير آيات الأحكام للسايس ‏(‪)١6١/9‬‬


‫)'( أضواء البيان (‪//5‬ا‪)11/‬‬
‫() السابق أيضا (‪)5//7/11‬‬
‫ا؛ب الإامالن »إ بسابراء برسول الله ‪ -‬صلى الله عليه‬
‫ت‪)1‬‬ ‫(') صحيح مسلم بشرح التروي ‏‪ ade (TOVAND‬رقم‬
‫ك(‪71‬‬
‫وسلم‪ .-‬وفرض الصلوات ‪.‬‬
‫() فتح الباري بشرح صحيح البخاري (‪11/5‬؟) حديث رقم (‪ )0611‬باب إذا قال ‪ :‬من ذا ؟ فقال أنا » وصحيح مسلم ‏)‪(VVAVIY‬‬
‫حديث رقم (م‪ )"9-‬كتاب الآداب » باب كراهة قول المستأذن أنا »إذا قيل من هذا ؟‬
‫(‪ )5‬أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ‪ -‬في القرآن والسنة (؟‪)418/‬‬
‫نساءه جلس في البستان وجاءه أبو بكر‪-‬رضي الله عنه‪ -‬فأذن له » تُدجاء عمر‪-‬‬
‫الله‬ ‫اّن‪-‬رضي‬ ‫فقال ‪(:‬من ن) قال عمره فأذ ن ل‬
‫عه ء‬
‫م ثيّ‬ ‫أذن‬ ‫فياالل‬
‫سه ع‬
‫تنه‪-‬‬ ‫رض‬
‫‪.‬‬ ‫ل مكثل(')‬ ‫عن‬
‫ذه‪-‬‬
‫وكذلك لقنا استأذنت أ هانئ(') ‪ -‬رضي الله عنها ‪ -‬فإنَّ النل‬
‫صبيل‪-‬ى الله‬
‫عليه وسلم ‪“ -‬قال لها ‪( :‬من هذمق‪#0‬الت ‪(( :‬أنا اأيدّ هانئ))(') ‪.‬‬
‫وكذلك عمر بن الخطاب ‪ -‬رضي الله عنه ‪ -‬الذي كان يستأذن على النبي ‪-‬‬
‫‪Te‬‬ ‫‏‪tS‬‬ ‫‪ » ha‬وكان يقول في‬ ‫صلى الله عليه ‏‪clay‬‬

‫‪ he‬الله عليه وسقٌ ل‬ ‫‪“a‬‬ ‫‪ ewe‬‏‪ite‬‬


‫في‬ ‫‏‪gay Hah dg‬‬
‫واقع حياته وحياتهم‬ ‫فيي‬ ‫الله عليه وسلم ‪ -‬وتبيينه للأخلاق القرآنية‬ ‫صلم ى‬ ‫يه‬ ‫أقتداء‬

‫على السواء فعلاً وقولاً(”) ‪.‬‬


‫وعلى المستأذن أنّ لايلح في طلب الإذن في الدخول إلى البيتءولا يطيل‬
‫أهل البيت أنيطلع‬ ‫راه‬
‫كم‬‫الوقوف على الباب»وذلك للستر» وعدم الاطلاع يعلى‬
‫عليه أَحَدهفعلى المستأذن أنيّأتي الباب ويحاول الإذن على صفة لا يطلع منها على‬
‫‏‪| (jad‬‬ ‫البيت لا فى إقباله ولا فى‬
‫‪:‬‬ ‫ف("‬ ‫؛ ولا يعض‬ ‫يسمع‬ ‫خفيفاً بحيث‬ ‫الباب ‪ -‬أن يكون‬ ‫دق‬ ‫‏‪ - Gal‬أي‬ ‫وصفة‬

‫فقد روي عن أنس بن مالك ‪ -‬رضي الله عنه ‪ -‬أنه قال ‪( :‬كانت أيواب النبي ‪-‬‬

‫‪ eee‬مسلم بشرح= ‏‪ V/V ey spell‬‏)‪١‬ا‪ -7/‬حديث رقم (‪ 2 )5015‬كتاب فضائل الصحابة ‪ -‬رضي الله عنهم ‪ -‬باب ‪ :‬فضائل‬ ‫‏)(‬
‫قيم اللرآن وا!‬ ‫لم‬ ‫‏‪aa‬‬ ‫والظر أخحلاق الل بيي صلى الله علي‬ ‫علماتن بن عفان ‪ -‬رضي الله عنه‪-‬‬

‫)‪(AV E/T‬‬
‫)'( هي أم هانئ بنت أبي طالب بن عبد المطلب‪-‬رضي الله عبها‪ . -‬روت عن الببى ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬أحاديث ف الكتب الستة‬

‫‪L(t vet Ar Ley:‬‬


‫‏‪apes‬‬
‫‏(‪)555/١‬‬ ‫‪ Lea Ot‬باب التستر في الفسل عند الناس ‪ .‬وصحيح مسلم‬ ‫)'( صحيح البخاري ‏)‪(TAY By eae (WENN‬‬
‫‪.‬‬ ‫وأحوه‬ ‫‏‪ Lead‬بثرب‬ ‫» باب تستر‬ ‫الحيض‬ ‫كتاب‬ ‫رقم (‪)0‬‬ ‫حديث‬

‫كيف الاستئذان‬ ‫اب‬


‫‏(‪)٠١85‬؛‬
‫() الأدب المفرد(‪ 5/34‬د‪ . -‬ده) حديث رقم كت‬
‫(أ”)حلاق الببي ‪ -‬صلى الله عليه وسلم = ‏‪(AVY) Bally OT ag‬‬
‫رأ الجامع لأحكام‪cry] yy) olan. ‎‬‬
‫() التفسير المنير ‪ 1/778(30‬؟)‬

‫‪rw‬‬
‫©‬ ‫‪(Y(BUYL‬‬
‫صلى الله عليه ‏‪¢ Halen‬‬
‫وقال ابن حجر‪-‬رحمه الله ‪ (( : -‬وهذا محمول منهم على المبالغة في‬
‫الأدب» وهو حَسّن لمن قرب محله من بابه » أمّا من بعد عن الباب بحيث لا يبلغه‬
‫صوت القرع بالظفر فيستحب أنّ يقرع بما فوق ذلك بحسبه))(') ‪.‬‬
‫صهل‪-‬ى الله‬ ‫ر فعيهم باب‬ ‫وقال السهيلي‪ -‬رحمه ا له ‪)((-‬إ ‪ِ:‬نَّ القسبب‬
‫عبلياهلوسألمظ‪-‬افير أنَّ بابه ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬لم يكن فيه حلق(') »‬
‫ذلك فعلوه))(”) ‪.‬‬
‫وقال ابن حجر ‪-‬رحمه الله ‪((:-‬والذي يظهر ‏‪ I gilS agil‬يفعلون ذلك توقيراً‬
‫وإجلالاً وأدباً))(') ‪.‬‬
‫‏‪ Sl‬أميل إلى ما قاله الإمام ابن حجر ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬من أن قرع باب النبي‬
‫‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬بالأظافر فيه توقير » ويبدو لي أن من ريّاره ‪ -‬صلى الله‬
‫عليه وسلم ‪ -‬من كان يحمل العصا ومع هذا لا يقرع بها الباب » بل يكتفي بأظافر‬
‫أصابعه خوفاً من أنّ يكون قرع الباب بالعصا ونحوها فيه إزعاج للنبي ‪ -‬صلى الله‬
‫عليه وسلم ‪-‬‬

‫‏)‪ aC‬المفرد (‪ 5-74 7/74‬ه) حديث رقم ‏(‪ )١١85‬باب قرعالباب ؛ وذكره الحافظ‪-‬رحمه الله‪ -‬فيالقتح »قال ‪ :‬وأخرحه‬
‫الحاكم في علوم الحديث(تص‪)١3‬‏ من حديث المغيرة بن شعبة ‪ -‬رضي الله عنه ‪ -‬وعزاه الميشميجر حمة الل‪ -‬في الجمع إلى البزار‪ -‬رمه‬
‫‪ (EVA) aly‬وأخخرجه كذلك البيهقي‪-‬رحمه الله‪ -‬ق شعب الأمان‬ ‫الله‪» -‬قال ‪ :‬وفيه ضرار بن صرد » وهو ضعيف أ ه ء ‏‪nt‬‬
‫‪ Sete (PT‬رقم ‏)‪ JW (ALTA‬الدكتور عبد العلي في تعليقه لهذا الحديث ‪ :‬إسناده ضعيف‬
‫(‪ )4/7171‬حديث رقم ‏)‪V/ 19) (VEPY‬‬
‫و ذكر له طرقا عن أنس‪-‬ضي الله عنه‪ -‬أعلها كلها »وذلك يناقض تضمينه إياه في‬ ‫»و ذكره الأليان فى سلسلته الصحيحة بر(قم‪90‬؟)‬
‫السلسلة الصحيحة ‪ .‬إلا أن يكون أراد أن كثرة الطرق قوته فأصبحت شاهدة بأن له أصلاً » ولكن ذلك لا يرقى إلى درجة الحسن فضلاً‬
‫عن الصحة والله أعلم » أما ذكره هنا قهر من باب ذكر أمثاله فايلفضائل والسير الذي يتسامح في أحاديئها قليلاً ما لمتكن موضوعة أو‬
‫حمهور أهل الحديث ‪ .‬انظر أخلاق النبي ‪ -‬صلى الله عليه وسلم في القرآن والسنة (؟‪)518/‬‬ ‫ههوب‬
‫ذما‬
‫معف ك‬
‫شديدة الض‬
‫‏(‪ )57/1١1‬كتاب الاستئذان ‪.‬‬ ‫(') فتفحتح الباري بشرح صحيح البخاري‬
‫(') عبد الرحمن ب ن عبد الله بن أحمد المتشعمي السهيلي‪ -‬رحمه الله ‪ -‬حافظ عالم باللغة والسير » ضرير » ولد في مالقة ونسبته إلى سهيل‬

‫من قرى مالقة » وله تصانيف منها ‏!‪ ae wally cL‬تفسير الكتاب المبين ونتائج الفكر وغيرها ‪(.‬الأعلام للزركلي ؟‪)15/‬‬
‫الحسن علي بن يوسف القفطي (‪) 6/571-771‬‬ ‫وانظر إنباه الرواة على أنباه النحاة ‏‪ SLL‬الدين أبو‬
‫‏‪ OLS. OU‬العرب مادة (خلق )(‪)1//70151‬‬ ‫)'( حلق ‪ :‬جمع حلقة وهي كل شئ‪:‬استدار كحلقّة الجديد والفضة والذهب » ومنها حلقة‬
‫(') فتح الباري بشرح صحيح البخاري (‪ )11/71‬كتاب الاستئذان ‪.‬‬
‫)’( المصدر السابق والموضع نفسه‬

‫‪ry‬‬
‫المطلب الثانى ‪ :‬عدد مرات الاستئذان‬
‫‏‪ Ghia!Sf AY) ala‬غير مقيد بعدد » فإنّ استأذن مرة فأجيب بالإذن‬
‫‏‪٠‬‬ ‫يرجع‬ ‫‏‪ Gls‬لم يجب فعليه أن‬ ‫»‬ ‫بالرّد رجع‬ ‫أجيب‬ ‫وإنْ‬ ‫دخل؛‬

‫من‬ ‫‪:‬ثلاثا » وذلك لماروي‬ ‫‪ SY cu,‬الاستئذان يكون‬ ‫‪ob dy gall LN‬‬ ‫‏‪Gy‬‬

‫أبى‬ ‫قصة أبى موسى الأشعرى مع عمر بن الخطاب ‪ -‬رضي الله عنهما ‪ -‬عن‬

‫سعيد الخدرى ‪ -‬رضى الله عنه ‪ -‬قال ‪ :‬كنت في مجلس من مجالس الأنصار إذ جاء‬
‫شعرى‪-‬رضي الله عنه ‪ -‬كأنّه مذعور فقال ‪ :‬استأذنت على عمر‪-‬‬
‫أسى‬
‫اولمو‬
‫أب‬
‫‪-‬‬ ‫‏‪ ٠‬وفترَه في رواية أخرى بأنَّ عمر‬ ‫رضي الله عنه‪ -‬ثلاث فلم يؤذن لي فرجعت‬

‫الله‬ ‫تذكّر فقال ‪:‬ألم أسمع صوت عبد‬ ‫» تك‬ ‫أمره‬ ‫رضي الله عنه ‪ -‬كان مشتغلاً ببعض‬
‫‏‪x‬‬ ‫‪,‬‬ ‫حك‬ ‫ري‬ ‫ف‬ ‫‪5‬‬
‫» فارسل عمر‪-‬رضي الله‬ ‫‪ :‬استاذن ثلاثا ثم رجع‬ ‫الله عنه ‪ -‬قالوا‬ ‫‏‪ “cpa‬رضي‬ ‫بن‬

‫‏‪Lia:‬‬ ‫فقال عمر ‪-‬رضي الله غنه‪-‬‬ ‫الله عنه‪-‬‬ ‫أبو موسى ‪-‬رضي‬ ‫؛ فجاء‬ ‫وراءه‬ ‫عنه‪-‬‬

‫منعك ؟ قال ‪ :‬استأذنت ثلاثاً فلم يؤذن لي فرجعت ‏‪ ٠‬وقد قال رسول الله ‪ -‬صلى الله‬
‫عليه وسلّم ‪(: (-‬إذا استأذن أحدكم ثلاثاً فلم يؤذن له فليرجع ))(') فقال عمر‪-‬رضي‬
‫‏‪at‬‬ ‫‏‪ Bi ae Sail‬قال أيؤ موسى “رضي الله عنه”‬ ‫الله عنه‪ : -‬و‬

‫رضي الله عه‬ ‫حمر‬ ‫معه فأخيرت‬ ‫فكنت أصغرهم قت‬ ‫أصترنا‬ ‫لله‬ ‫قوم مك‬

‫‏‪Ble cS‬‬ ‫‪:‬‬ ‫؛» فقال عمر ‪-‬رضي الله عنه‪-‬‬ ‫الله عليه وسلم قال ذلك‬ ‫‪ - al‬صلى‬ ‫‏‪J‬‬

‫الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم ‪-‬ألهانى عنه الصفق بالأسواق » وفى‬ ‫ورل‬
‫س أم‬
‫را من‬
‫‪.‬هذ‬
‫رواية مسلم‪ -‬رحمه الله‪ -‬قام معه أبى بن كعب ‪ -‬رضي الله عنه ‪ » -‬وقال ‪:‬‬
‫سمعت رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬يقول ذلك » يا ابن الخطاب فلا تكونان‪-.‬‬
‫عذاباً على أصحاب رسول الله » قال عمر ‪ -‬رضي الله عنه ‪ : -‬سبحان الله إتما‬
‫‪.‬‬ ‫أنْ أتتثثببتت(')‬ ‫شيئا فأحببت‬ ‫سمعت‬

‫‪04‬‬

‫)'( صحيح البخاري ‏(‪ )١417/4‬حديث رقم (‪ )411‬كتاب الاستئذان باب التسليم والاستئذان ثلاثا‬
‫(') صحيح مسلم ‏(‪ )١731-١1737/7‬حديث رقم (‪ )71‬كتاب الآداب باب الاستئذان‬

‫‪ry‬‬
‫وما روي أيضاً عن أبي العلانية ‪ -‬رحمه الله ‪]'(-‬أَه قال‪((:‬أتتييت أبا سعيد‬
‫‪cul‬‬ ‫‏‪ Bld cada‬يؤذن ‏‪Bed‬‬ ‫الخدري ‪-‬رضي الله عنه‪-‬فسلمت فلم يؤذن لي »‬
‫يت‬‫حي »‬
‫نذن ل‬
‫ت يؤ‬ ‫ف» فلم‬
‫الثالثة فرفعت صوتيءوقلت‪ :‬السلام عليكم يا أهل الدار‬
‫لإنو‬
‫إليّّ غلام فقال‪:‬أدخل»فدخلت‪.‬فقال لي أبو سعيد ‪ :‬أيَا‬ ‫ر»ج‬
‫خقعدت‬
‫فية ف‬
‫ناح‬
‫زدت لم يؤذن لك))()‪.‬‬
‫وما يدل على أن الاستئذان ثلاثاً ما رواه قيس(") بسنعد بن عبادة‪-‬رضي‬
‫الله عنهما‪ -‬أَنَّهُ قال‪(( :‬زارنا رسول الله ‪ -‬صلى الله عليه سل ‪ -‬في منزلنا فقال ‪:‬‬
‫((السلام عليكم ورحمة ‏‪ 5 yb caitl‬سعد ‪-‬رضي الله عنه‪ -‬را خفيقاً ‏‪ ٠‬قال قيس ‪:‬فقلت‬
‫م ‏‬
‫ليناامن‬
‫س عل‬
‫لكثر‬
‫اره ي‬
‫آلا تأذن لرسول الله ‪ -‬صلى الله عليه وسلّم ‪-‬فقال ‪ :‬ذ‬
‫فقال رسول الله ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ :-‬السلام عايكم ورجمة الله ‏‪he‬‬
‫رضي الله عنه‪ -‬راذا خفيفاً » قال رسول الله ‪ -‬صلى الله عليه وسلّم ‪ -‬لسلام‬
‫عليكم ورحمة الله » كد رجع رسول الله ‪ -‬صلى الله عليه وسآم ‪ -‬وأتبعه سعد‪-‬‬
‫رضي الله عنه‪ -‬فقال ‪( :‬يا رسول الله إِنّ كنت أسمع تسليمك وأردً عليك ردأ خفيفاً‬
‫الله ‪ -‬صلى الله عليه وسلّم))(؟)‬ ‫وهل‬
‫س مع‬
‫رصرف‬
‫سنالمنام » قال‪ :‬فان‬
‫اثرلعلي‬
‫لتك‬
‫‏‪ te Leaf Tay te,‬أرّ الاستئذان يكون ثلاثاً ما أخرجه ابن كشير‪-‬رحمه‬
‫القلهت‪-‬اعندة‪-‬رحمه الله‪ -‬أن(ه( قاالل ‪:‬استئذان ثلاثاً فمن لمْ يؤذن له منهم‬
‫فليرجع‪ .‬أَمنَا الأولى فليسمع الحي » وأمَا الثانية فليأخذوا ‏‪TLS ALAIN UE gc am pe‬‬
‫شاءوا أذنوا وإن شاعوا ردُوا))() ‪.‬‬
‫وبهذا قد حصر بعض العلماء الاستئذان في ثلاث مرات فإنٌ لم يؤذن له‬
‫‪ «a‬لعموم الأدلة » وعدم تقييد شئ منها بكونهم لم يسمعوه(') ‪.‬‬ ‫‏‪ull Cases‬‬
‫‪ -‬رحمه الله ‪ ,‬اسمه مسلم » روى عن أبي سعيد الخندري‪-‬رضي الله عنه‪ -‬في نبيذ الجر » قال أبسو بكر‬ ‫ري‬
‫صلمرئ‬
‫بنية ا‬
‫للعلا‬
‫اأبو ا‬
‫)'(‬
‫‏(‪)197-191/١7‬‬
‫البزار‪-‬رحمه الله‪ : -‬بصري » ثقة قذيب التهذيب‬
‫حديث رقم ‏(‪ )1١81‬باب دعاء الرجل إذنه‬ ‫‪9‬ه‪4.-‬ه)‬
‫‪/‬فرد‬
‫‪5‬ب‪9‬الم‬
‫‪7‬لأد‬
‫()'( ا‬
‫بن سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي ‪-‬رضي الله عنهما ‪-‬من أصحاب العقبة الثانية » شهد بدراً والشاهد‪.‬مات سنة ثلانين‬ ‫يوس‬
‫قه‬‫()‬
‫‏‪)15/١‬‬ ‫(الإصابة‬
‫)( سنن أبي داود (‪4/7075-41021‬؟)حديث رقم (‪ )58410‬كتاب الأدب ؛ باب كم مرة يسلم الرجل في الاستئذان » وإسناده ضعيف‬
‫‪/‬يم‪)5‬‬
‫‪1‬العظ‬
‫‪8‬رآن‬
‫‪5‬ر الق‬
‫(تفسي‬
‫(”)‬
‫() أضواء البيان (‪)3/5/711‬‬

‫‪re‬‬
‫قال القرطبي‪-‬رحمه الله‪ : -‬إن المالكية قالوا ‪(( :‬إنّمَا خض الاستئذان بثلاث»‬
‫كلبلمنام ‏‪ God LOE 5K IY‬وَفهمَ » ولذلك كان النبي ‪ -‬صلى الله عليه‬ ‫للغا‬
‫ا‏‪ ZY‬ا‬
‫وسلم ‪ -‬إذا تكلّم بكلمة أعادها ‏‪ DG‬حتى ‏‪ dhe ash gle hu yc aie GE‬عليهم‬
‫ثلاث (') » ومع هذا فقد اختلفت أقوال العلماء في عدد مرات الاستئذان‪ :‬هل يزيد‬
‫المستأذن على المرات الثلاث التي بيّنتها السنّة؛أو يكتفي بهذه المرات الثلاث ؟‬
‫ذهب بعض العلماء ‪ :‬إلى أَنَّه لايزليدثعللىاث » وإِنّ علم أنَّ أهل البيت‬
‫لثة لعموم الأدلة‪.‬وعدم تقييد شنئ‬
‫ثفابعد‬
‫اانلصرا‬
‫ال‬ ‫مه‬
‫ز بل‬
‫لنه »‬
‫يئذا‬
‫لم يسمعوا است‬
‫‪.‬‬ ‫منها بكونهم ‏‪+ (‘Do sean ol‬‬
‫وقال القرطبي‪-‬رحمه الله‪ ...(( : -‬فإذا لم يؤذن لهبعد الثلاث ظهر أدَّ رت‬
‫المنزل لا يريد الإذن » أو لعلّه يمنعه من الجواب عنه عذر لا يمكنه قطعه ء فينبفي‬
‫للمستأذن أن ينصرفة لأنّ الزيادة على ذلك قد ‏‪ Gy Gali‬المنزل ورتّما'يضره‬
‫الإلحاح حتى ينقطع عمّا كان مش)غول)اً(به‪. )5‬‬
‫وقال بعضهم الآخر ‪:‬ومن ظنَّ أنصَّاحب المنزل لم يسمعه له الزيادة على‬
‫‏‪(‘JED Gt yall‬‬
‫وقال الإمام النووي‪-‬رحمه الله‪ -‬في شرح مسلم ‪(( :‬أكا إذا استأذن ثلاثاً فلم‬
‫يؤذن له ء وظوَ أنه لك يسمعه فيه ثلاثة مذاهب أشهرها أنه ينصرف ‪.‬ء ولا يعيد‬
‫الاستئذان » والثاني يزيد فيه » والثالث إِنْ كان بلفظ الاستئذان المتقدم لميده ‏‪ ٠‬وإِن‬
‫كان بغيره أعاده » فمن قال بالأظهر فحجته قوله ‪ -‬صلى الله عليه وسلمْ ‪(( -‬فلم‬
‫‪dann‬‬ ‫يفؤذلنيلهرجع)( ) ومن قال بالثاني‪:‬حمل الحديث على من علم أو ‏‪Eb‬‬
‫فيلمأذن))( )‬

‫)'( صحيح البخاري ‏(‪ )١47/5‬حديث رقم (‪ )4471‬كتاب الاستئذان باب التسليم والاستكذان ثلاثا‬
‫ا‬ ‫(أ')ضراء ال(بي‪1‬ان‪)5/0711-57‬‬
‫(‪ )5‬الجامع لأحكام القرآن ‏(‪)515/١7‬‬
‫‪CMV) aly‬‬
‫)‪OT‬‬
‫() سبق‪2 BF ‎‬‬
‫‏‪ EW GEE‬باب الاستئذان‬ ‫(') صحيح مسلم بشرح النووي (‪)41/11‬‬
‫ق‪.‬ال الشنقيطي(') ‪-‬رحمه الله ‪(( :-‬والصواب إن شاء الله ‏‪os CEE Ls Ls‬‬
‫ز العدول عن ظاهر‬ ‫ولا‬
‫ج» و‬‫يصوص‬
‫عدم الزيادة على الثلاث » لأنَهَ ظاهر الن‬
‫))(') ‪.‬‬
‫وررل في‬
‫جوع إلياه كلماأهوص مق‬
‫ليلريجب‬
‫‏‪ Si‬إلاا بدل‬
‫والقول المختار ‪ :‬إن الاستئذان لا يزاد على المرات الثلاث عملاً بالأحاديث‬
‫السالفة الذكر » فالنبي ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬في زيارته لسعد بن عبادة ‪ -‬رضي‬
‫الله عنه ‪ -‬وأبو موسى الأشعري ‪ -‬رضي اله عنه ‪ -‬في زيارته لعمر بن الخطاب ‪-‬‬
‫رضي الله عنه ‪ -‬وأبو العلانية(') ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬في زيارته لأبي سعيد الخدري ‪-‬‬
‫رضي الله عنه ‪ -‬لم يزيدوا على المرات الثلاث في الاستئذان ‪.‬‬

‫‏(‪)5١‬‬ ‫(') سيقت ترجمته ص‬


‫‏)‪QV‬‬ ‫(')أضواء البيان ف تأويل القرآن للطبري‬
‫)'( سبقت ترحمته ص (‪)415‬‬

‫‪ry‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬آداب الاستئذان العامة‬
‫وبه ثلاثة مباحث‬
‫المبحث الأول ‪:‬حرمة المساكن‬

‫وبه مطلبان‬
‫المطلب الأول ‪ :‬اتخاذ الأسوار حرمة للمساكن‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬دفع الضرر عن المساكن‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬آداب الاستئذان العامة في سورة النور‬
‫وبه أربعة مطالب‬

‫المطلب الأول ‪ :‬النهي عن دخول البيوت بغير إذن أهلها‬


‫‪ :‬البيوت التي لا يحتاج داخلها إلى استئذان‬ ‫المطلب الثاني‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬البيوت التي أذن الله أن ترفع وأقوال العلماء فيها‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬استئذان الجماعة المؤمنة من قائدها‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬أثر الاستئذان في المجتمع المسلم‬
‫وبه مطلبان‬
‫المطلب الأول ‪ :‬أهمية الاستئذان على أفراد المجتمع المسلم‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬الآثار الناتجة عن عدم الاستئذان‬

‫فض‬
‫المبحث الأول ‪ :‬حرمة المساكن‬

‫وبه مطلبان‬
‫المطلب الأول ‪ :‬اتخاذ الأسوار حرمة للمساكن‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬دفع الضرر عن المساكن‬

‫‪YA‬‬
‫المطلب الأول ‪ :‬اتخاذ الأسوار حرمة للمساكن‬
‫لقد كفلت الشريعة الإسلامية حق المسكن لكل فرد من أفراد المجتمع » وذلك‬
‫لتحقيق أمن الناس وسكينتهم ولذا فإن الشريعة الإسلامية تلزم ولي الأمر في الدولة‬
‫اعطاء الناس الحرية في بناء المساكن التي تستر عوراتهم ويأوون إليها وقت الراحة‪.‬‬
‫يقول محمد راكان الدغمي(') نقلاً عن أبي الأعلى المودودي فيما ينقله‬
‫الدكتور إسماعيل البدوي(") ‪ :‬إن الشريعة الإسلامية تلزم وليّ الأمر في الدولة ‪.‬‬
‫فرد من أفراد الدولة الإسلامية » وأن‬ ‫الإسلامية أن يكفل الحاجات الإنسانية لكل‬
‫المال سكناً لائقاً لجميع أفراد الأمّة » فللقادر منهم أن يستقل بمسكنه‬ ‫ت‬
‫يمن‬
‫بروا‬
‫يوف‬
‫‏‪ Gaye‬عجز عن بناء مسكن فإن الدولة تعاونه في بناء مسكن له(") ‪.‬‬
‫ويقول ابن قيم الجوزية‪-‬رحمه الله‪ -‬أيضاً ‪(( :‬ومن له ذوق في الشريعة »‬ ‫‪3‬‬
‫واطلاع على كمالاتها » وتضمنها لغاية مصالح العباد في المعاش والمعاد » ومجيئها‬
‫بغاية العدل » الذي يفصل بين الخلائقءوأنَهُ لا عدل فوق عَذْلِهاءولا مصلحة فوق ما‬
‫انئها وفرع مسن‬
‫زء م‬
‫ج جز‬
‫أادلة‬
‫تضمنته من المصالح » تابيلسلهيأناسة الع‬
‫فروعهاءوأن من له معرفة بمقاصدها ووضعها وحََدُنَ فهمه فيها لم يحتج معها إلى‬
‫سياسة غيرها البتة))(”)‬
‫ومصالح الناس »‬ ‫قفظوق‬
‫حح‬‫لمية‬
‫اسلا‬
‫ولا شك أن من مقاصد الشريعة الإ‬
‫فحرية الملك من الحقوق الأساسية التي أَقرّتها الشريعة الإسلامية » وكذلك حرمة‬
‫املك تأيدت بنصوص الشريعة من قرآن كريم وسَنَّةَ نبوية مطهرة » ومن تطبيقات‬
‫ين الناس »‬ ‫ع عن‬‫أرته‬
‫هذا الحق ‪:‬حق الفرد في بناء مسكن يأوي إلويهي»ستر عو‬
‫‏‪ jac Ey‬فإنّ على المسلمين أنْ يساعدوه أخذاً بمبدأ التكافل الاجتماعي في الإسلام‬
‫بحيث يساعدونه من زكواتهم » ‏‪ ad GS al ls‬تبرعاتهم( ) ‪.‬‬

‫)'( محمد راكان الدغمي ‪ :‬هو من المعاصرين » ول أجد له ترجمة » وهو صاحب كتاب " حماية الحياة الخاصة "‬
‫(') لم أقف على ترجمته‬
‫)‪(EY‬‬
‫‪ge el‬‬ ‫)'( انظر حماية‪Lb ‎‬‬
‫() الطرق الحكمية في السياسة الشرعية لابن جزي المالكي ص )‪(8-2‬‬
‫‪411) - EY) Ge Ro‬‬ ‫)‪ (5‬حماية الحياة‪‎‬‬

‫و‬
‫فا الدولة الإسلامية مكلفة بأنّ تراعي الأفراد والجماعات وفي هذا يقول ابن‬
‫حزم(')‪-‬رحمه الله‪(( : -‬وفرض على الأغنياء من أهل كل بلد أنّ يقوموا بفقرائهم ؛‬
‫أموال المسلمين‬ ‫ئر‬
‫ا في‬
‫سلا‬
‫كوات بهم » و‬
‫زقم‬
‫ا للم ت‬
‫ويجبرهم السلطان على ذلك إنّ‬
‫لماون من القوت الذي لا بد منه » ومن اللباس للشتاء والصيف‪.‬‬ ‫كم ب‬
‫أ له‬
‫ييقام‬
‫بهم » ف‬
‫بمثل ذلك » وبمسكن يُكَنَهُم من المطر ‏‪٠‬والصيف والشمس وعيون المارة))(") ‪.‬‬
‫ومن الضروريات كما يقول الشاطبي(”) ‪-‬رحمه الله‪ (( : -‬‏‪Gly QS Boas‬‬
‫والتّسل‪ )..‬والتمئع بالطيبات ممّنّا هو حلال من مأكل ومشرب ومسكن ومركب‪)'())..‬‬
‫فإ حرية تملك بيت وبنائه مئنّا يعود عليه بالمصلحة وهو من الضروريات »‬
‫ومن مقاصد الشريعة الإسلامية الأولى ‪:‬ستر العورات وحفظها عن أنظار الناس‬
‫وهذا واجب الدولة الإسلامية في حل مشكلة فقر الأفراد ومساعدتهم على ستر عوراتهم(”)‬
‫هذا وقد كفلت الشريعة الإسلامية للأشخاص بناء مساكنهم على الوجه الذي‬
‫يريدونءولهم أن يتمتعوا بها كيف يشاءون شريطة أن لا يتضرر بفعلهم هذا أي أَحّد(') ‪.‬‬
‫وقد ورد في المادة ‏(‪ )١١97‬أنَّاَ كلا يتصرف في ملكه كيف يشاءءولكن إذا‬
‫تعلق حق غيره به فيمنع المالك من تصرفه على وجه الاستقلال(') » كما أفارت‬
‫المادة(‪)١١915‬‏ أنه لا يمنع أَحّد من التصرف في ملكه ما لم يكن فيه ضررٌ فاحشّ للغير(”)‬
‫هذا وقد خولت الشريعة الإسلامية لصاحب المسكن أنْيمنع أي إنسان من‬
‫ممارسة حق الحرية في ‏‪ IEE etd‬مثلاً إذا أضر ذلك بصاحب المسكن المجاور »‬
‫ومن تطبيقات ذلك أنرؤية المحل الذي هو مقر النساء والمطبخ فهذا يعد ضررا‬

‫‏‪ ple‬أبو محمد ؛ عالم الأندلس في عصره ‪ ,‬وأحد أئمة الإسلام » كان في الأندلس علق كثير‬ ‫)'( على بن أحمد بن سعيد بن حزم‬
‫) كان فقيهاً يستنبط الأحكام من الكتاب والسنة بعيدا عن المصانعة »‬ ‫ينتسبون إلى مذهبه يقال هم ((الحزمية)) ولد بقرطبة سنة ‪1‬ه‬
‫له مولفات كثيرة منها ‪(( :‬الجلى)) و((الناسخ والمنسوخ)) و ((الأحكام لأصرل الأحكام)) وغيرهاءتوق سئة ‪ 443‬هه الأعلام للزركلي (‪)4/4155‬‬
‫‏)’‪ oY let‬حزم الظاهري ‏(‪)1١57/5‬‬
‫)' أبو اسحاق إبراهيم بن موسى القرناطي الشهير بالشاطبي ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬العلامة » المؤلف »ء المحقق ‪ .‬أحد العلماء الأثبات »ء الفقيه‬
‫‏‪ » AVA‬شجرة الدير‬ ‫الأصولي المفسر المحدث ء له تآليف كثيرة » منها ‪ " :‬الموافقات فيالفقه " و " الاعتصام " » وغير ذلك توق سئة‬
‫الزكية في طبقات المالكية محمد بن محمد مخلورف ص (‪7 )175‬‬
‫() الموافقات في أصولى الشريعة للشاطبى ‏(‪)11-1١/1‬‬
‫)”( حماية المياة الخاصة ص (‪)41‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪15‬‬
‫( )المرجع السابق والموضع نفسه‬
‫)‪ yt‬الحكام شرح ثدلة الأحكام لعلي حيدر‪)5١1/5( ‎‬‬
‫)‪Ce / ty Gh ee A‬‬
‫‪cle‬‬ ‫فاحشاءإذا أحدث الجار في ‏‪as (5185 a} Uasy «dae Sly gist oto‬‬
‫المحل الذي هو مقر نساء جاره سواء كان ملاصقاً أو بينهما طريق فاصل ‪ ,‬فته‬
‫‏‪Atay‬‬ ‫| يؤمر برفع الضرر ؛ بحيث يكون رفع الضرر بصورة تمنع وقوع‬
‫‏‪MG‬‬ ‫‏‪ olin,‬حائط‪ :‬أو وضع ستار خشبي في ملكه » ولكن لا يجبر على سيد‬
‫‏ ةيلكلاب لأنَهُ إذا عمل ساتراً من الأغصان ء وكان يرى من بينها مقر نساء جاره»‬
‫فإنّه يُوَمَر بسو الأماكن التي فيها فراغ » ولا يجبر على رفعه(') ‪.‬‬
‫‏‪cat‬‬ ‫ومع هذا فإلّه لاافرق بين أن يكون الضرر دائماً‪.‬أو غير‬
‫»وهذا ما أشارت إليه ا(لم‪1‬اد‪١‬ة‪.)١١‬لكن‏ مع هذا ترد‬ ‫ها‬
‫رقدّر‬
‫دت ت‬
‫قريا‬
‫بلضرو‬
‫فا‬
‫بعض القيود عحلىرية تَملّك المساكن وبنائها فمن هذه القيود ‪:‬‬
‫‏‪ /١‬أنْ يكون الحصول على ملك رقبة المسكن بطريق حلال ‪.‬‬
‫‏‪١‬أن لا يضر بناؤه الآخرين ضررا فاحشأً ‪.‬‬
‫؟‪ /‬أنْ لياقوم باستقلال العمال الذين يقومون ببناء هذا المسكن ‪.‬‬
‫‪ /4‬أنّ لا يعد المسكن لانتهاك الحرمات‪.‬وارتكاب المحرّمات‪.‬والمحظورات » فيجب‬
‫أن تقيد هذه الحرية بأنٌّ لا يعد هذا المسكن لممارسة كل ما يخالف الشريعة‬
‫الإسلامية»وأنٌّ يوافق الأنظمة والقوانين الإسلامية واللوائح الخاصة ببناء المساكن(")‪.‬‬
‫وقد أشارت الآية القرآنية إلى حرية اتخاذ البيوت مساكن بأشكالها المختلفة‬
‫كما يفهم من قوله تعالى ‪(:‬آ واللّهُ جَعل لَكُمْ من بُيُودَكُمْ سكناً وَجَعل لَكمْ مين جُلود‬
‫‏‪ gin Gia bh oY‬ظَعْنِكُمْ ويم إِقَاميكُمْ ومن أصنوافِهَا وأوبَارهَا وأَقعَارِهَا‬
‫ثاثا ومنَاعاً إلَى حين‪( 4‬النحل‪. )068)(0:‬‬
‫قال القرطبي‪-‬رحمه الله‪(( : -‬قد ذكرت هذه الآية بيوت المدن وهي بيوت‬
‫الإقامة الدائمة الطويلة » قذيكرت بيوت الخيام والقباب التي يخفْ حملها))(”) ‪.‬‬

‫(')درر الحكام شرح بجلة الأحكام (‪. 2 )9/51‬‬


‫(') انظر حماية الحياة الخاصة (ص ‪)54- 58‬‬

‫(') السايق ص (‪)74‬‬


‫(‪)197-167/1١‬‬ ‫‪ ('y‬الجامع لأحكام القرآن‪‎‬‬

‫‪1‬‬
‫‏‪ Gay,‬أنَّ في هذه الآبة إشارة إلى أي الله تعالى أباح وشرع للإنسان اتخاذ‬
‫الله‬ ‫ها‬
‫لحيث‬
‫عى »‬
‫ج يبغ‬
‫المسكن كما يريد »وبالشكل الذي يرغب أو المكان الذي‬
‫تعالى متاعا للإنسان وأعطاه الحرية في استعمالها(') ‪.‬‬
‫ومع هذا ليامنع الإنسان من استعمال وممارسة هذا الحق ليحفظ فيه‬
‫خصوصيته‪.‬ويتخذه مسكناً ومكاناً لرّاحته‪:‬وعلى الدولة أنّ تسناعد الأفراد والجماعات‬
‫بتوفير المساكن“ صوناً لهم ‏‪ LS LY Cael Gye‬قال ابن حزم‪-‬رحمه اش‪ -‬سابقا(؟) ‪.‬‬

‫)'( حماية المياة الخاصة ص(‪)31‬‬


‫(') المحلى ‏(‪ )١57/1‬وانظر حماية الحياة الخخاصة صر(‪)74‬‬

‫‪Ly‬‬
‫ساكن‬
‫لرمعن‬
‫اضر‬
‫ال‬ ‫ف ‪:‬ع‬
‫داني‬
‫المطلب الث‬
‫تكفلت لكل فرد من أفراد المجتمع بحقٍّ المسكن »‬ ‫ايعةءية‬
‫للشر‬
‫سن ا‬
‫إا أ‬
‫ا مالبيّن‬
‫بعد‬
‫هذه المساكن التي تستر عوراتهم‬ ‫ايء‬
‫نة ف‬
‫بحري‬
‫وإلزامها لأولي الأمر في الدولة باعطاء الناس ال‬
‫وتسكن جوارحهم ‪ .‬كذلك نجدها أعطت الحق للفرد فئ أن يقاوم الاعتداء الواقع على حياته‬
‫الخاصة » وله أنّ يدفعه بالقدر الذي يندفع به ء لأنَهُ اعتداء على حقه في الاحتفاظ بخصوصيته‬
‫‪.‬‬ ‫عدات(')‬
‫افرا‬
‫جىمالأ‬
‫اسلعل‬
‫وجس‬
‫الت‬ ‫ز‬‫ولا‬
‫ج»ف‬
‫يراره‬
‫وأس‬
‫وقد حفظ الإسلام هذا الحق له » ونهى عن الاعتداء عليه بصريح العبارة في‬
‫ريةة(') ‪.‬‬ ‫ّنبو‬
‫ب ال‬
‫طنّة‬
‫ملسّ‬
‫ل وا‬
‫القرآن الكاريم‬
‫ورات حيث لا‬
‫على‬
‫اقولف ع‬
‫واز التجسس لأنَهَ يؤدي إلى الو‬ ‫جنا ل‬‫ين ه‬‫وم‬
‫تسمح به الشريعة الإسلامية قال تعالى ‪ :‬لأيَأيُهَا اين آمنوا اجِتَنبُوا كثيرا من ‏‪al‬‬
‫‪ Saks LY‬بَعْضنا أَيُحِبُ أَحَدكُمْ أن يَأكُلَ ‏‪asi‬‬ ‫‪as YG‬‬ ‫إن ‏‪Gad‬‬
‫‪(yy‬‬ ‫أفخيكهَ مرَيهْنَْاتّمُوه واتوا اللّهَ إن اللَّهَ ‏‪cH eal) Gan Gls‬‬
‫ففي هذه الآية نهي عام عن التجسس والتّظر إلاىلعورات سواء أكانت في‬
‫بيت حجر أم كانت في أي نوع من أنواع البيوت التي تستعمل اللمتر والسكن »‬
‫ووضع حاجات الإنسان فيها لاخفائها عن أعين المارة وسارقي التّطظرءويدخل في‬
‫‪ et‬كسلان الحاكم والمحكوم‪:‬والموظف والفرد العادي لأنََّ الخظاب‬
‫‏‪ wil‬إن‬
‫للجميع(”)‬
‫التّظر إلى االعلوركاتبمانئر(؟) ‪.‬‬ ‫ادلعدع بلعضماء‬‫وق‬
‫أخذاً من قوله ‪-‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬في الحديث الآتي فقد روى عن أبي‬
‫برزة الأسلمي(”)‪-‬رضي الله عنه‪ -‬أنه قال ‪(( :‬خطبنا رسول الله صلى الله عليه‬
‫باوا المسلمين ولا"‬
‫تلباه ل‬
‫غن ق‬
‫تيما‬
‫وسلم فقال‪ (:‬يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإ‬

‫)'( حماية الحياة ‏‪ ad Rot‬راكان الدغمي ص (‪8‬؟)‬


‫(أ) المرجع السابق والموضع نفسه‬
‫(') حماية الجياة الخاصة رص ‪)55‬‬
‫‪ 0‬روخ المعاني لشهاب الدين محمود الألوسي ‪) 75/7131‬‬
‫يةدبن‪-‬رضي الله عنه‪ -‬صاحب النبي صلى الله عليه وسلم ‪ -‬روى ‏‪be sil oF‬‬
‫عربنضل‬
‫() أبو برزة الأسلمي رضي الله عنه‪ -‬وه‬
‫)‪2‬‬ ‫مع علي ‪-‬رضي الله عنف‪-‬‬ ‫© شهد‬ ‫عته ابنه المغيرة‪ -‬رمه الله‪ -‬وآخرون‬ ‫وهر‪-‬وى‬
‫‪-‬رضي الله عن‬ ‫‏‪ wal‬بكر الصديق‬ ‫الله عليه وسلم ‪ -‬وعن‬

‫‏‪)11417-4147/1١( De‬‬ ‫فقاتل المنوارج بالنهروان »قيل ‪ :‬مات سنة أربع وستين » وقيل غير ذلك ؛ قذيب التهذيب لابن حجر‬

‫‪ay‬‬
‫تتبعوا عوراتهم » فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورتهء‪.‬و من يتبع الله عورته‬
‫يفضحه في بيته))(')‪.‬‬
‫وقد روى أيضاً عن النبي ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬أنه قال ‪ ( :‬إياكم والظن‬
‫فإن الظّنَ أكذب الحديث » ولا تحسس وا(')ولا تجسسوا(') ولا تناجشوا(') ولا‬
‫تحاسدوا(”) ولا تباغضوا(') » ولا تدابروا(") وكونوا عباد الله إخواناً )(*) ‪.‬‬
‫الله عنه ‪ -‬أنَّهُ سمع رس ول الله ‪-‬‬ ‫ي‬
‫ضن ‪-‬‬
‫رسفيا‬
‫عاعنوية بن أبي‬
‫ومروى‬
‫‏‪ a):‬إِنّ اتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت‬ ‫صلى الله عليه وسلم ‪-‬يقول‬
‫تفسدهم )() ‪.‬‬
‫ومن هنا يحرم التجسس على المسلمين إلا في الأحوال المرخص بها شرعاً(') ‪.‬‬
‫فالهي في الآية الكريمة ‪ ( :‬ولا تجسسوا ) نهى عام ‪ -‬كما ذكِر سابقاً ‪-‬‬
‫الاستطلاع‬ ‫يدخل فيه جميع أنواع التجسس سواء أكان لكشف العورات أم لحب‬
‫الحاكم والمحكوم كما أنَّ التجمسس‬ ‫يتش»مل‬
‫وجها‬
‫والتطفل ‏‪ ٠‬أملخدمة جهة من ال‬
‫على الذميين حرام أيضاً » والتجسس الفضولي حرام »فكيف إذا كان التجبسس‬
‫يؤدي إلى فضح العورات » ولا يصح تتبع عورات المسلمين سواء أسبق ذلك قفن‬

‫)( سنن أبي داود ‏(‪ )7١81/4‬حاديث‬


‫‪ LE‬رقم (‪ )0684‬كتاب الأدب » باب ‪ :‬في ال‬
‫‏‪Le‬غييوةحِ ؛ساًوس»ندوهأحصسحيبح ‪.‬‬
‫‏‪> baby‬‬ ‫ه وأحسه ‪ :‬شعر به‬ ‫وحس بالشئ يمس‬ ‫‪cele‬‬ ‫‪Get‬‬ ‫‏)'( ‪AS A a el‬‬

‫‏‪nt‬لتجس‪gl‬س ‪ :‬تطبلابلهجيموتباحلثتهفتي(ش لعسنان بواالطعنرب المأامدوة "جمس ‏‪(AVVMAY ATT‬‬


‫)'( ا‬
‫ر » وأكثر ما يقال في الشر » وقيل ‪ :‬هو البحث عن العورات ( المصدر السابق لابن‬
‫" جسس " ‏‪)3715/١‬‬ ‫ا ءدة‬ ‫من‬
‫مظور‬
‫‪ : pet‬من النحش وهو أن يزيد الرجل تمن السلعة » وهو لا يريد شراءها ولكن ليسمعه غيره فيزيد بزيادته (المصدر السابق مادة‬ ‫‏)‪(4‬‬

‫"نش "‪)71 1/70‬‬

‫ح من‬
‫سد وهو معروف » ‏‪LS‬‬
‫‪ : LS MY‬إذا تمى أن تتحول إليه نعمته وفضيلته أو يسلبهما هو ‪ ( :‬المصدر‬ ‫() الت‬
‫احاس‬
‫لد ‪:‬‬
‫السابق مادة "حسب" ‪, )5/8458‬‬
‫)‪CVA‬‬ ‫‏)‪"Cau" Sole Lal oS‬‬ ‫(أ) التباغض ‪ :‬من البغض أيضاً وهو نقيض الاحبل (‬
‫مصدر‬
‫)"( التداير ‪ :‬المصارمة والحجران ( المصدر السابق‪(rye /y yo" gal Laut ‎‬‬
‫م فتح الباري‬
‫بشرح صحيح البخاري ( ‏‪ ) 484/٠١‬حديث رقم (‪ )701‬كتاب الأدب » باب " يا أيها الذين آمنوا احتنبوا ‏‪ igs‬من‬

‫‏(‪ ١19-1148/17‬ح)ديث رقم (‪ )7751‬كتاب البر والصطلة‬ ‫الظن إن بعض الظن إثم ولا تحسسوا " » وصحيح مسلم بشرح التووي‬
‫‏‪ Obi,‬باب تحريم الظن والتجسس والتنافس والتناجش وثحوها ‪.‬‬
‫‏)‪ C‬سئن أبي داود (‪ 4/48‬‏‪) 7١‬حديث رقم (‪ )8884‬كتاب الأدب » باب ‪ :‬في النهي عن التجسس ‪ .‬وسنده صحيح‬
‫‪(TT) pe Rett‬‬ ‫)'‪ C‬حماية الحياة‪‎‬‬
‫أم لا » وقد قرن الله تعالى نهيه عن التخسس لنهيه عن الظنّ والغيبة » وهي متنا لا‬
‫الأخلاق(') ‪.‬‬ ‫رنم‬
‫اس م‬
‫ك ولي‬
‫ميّن »‬
‫يرضاه الخلق والدِ‬
‫ونظراً لحرمة المساكن وحرمة عورات المسلمين فقد اتفق الفقهاء على أن‬
‫من نظر إلى عورة مسلم من شق باب أو ثقب أو نحوه » فإنّ لصاحب البيت دفع‬
‫الأذى عن بيته ونفسه » فله رميه بحصاة أو حديدة ‪ ,‬إلا أن الققفهاء اختلفوا في‬
‫ل عنلىحو التالي‪:‬‬ ‫افها‬
‫طريقة دفعه وضمانه لعين الدّاظر إذا أتل‬
‫ووله‪:‬و للشافعية والحنابلة وبعض المالكية قالوا ‪ :‬إنَّ من اطلع في بيت‬ ‫الرّأي الأ‬
‫إنسان من ثقب أو شق باب أو نحوه فإنَّهُ يجوز لصاحب المسكن دفعه ء وإنّ لم‬
‫رماه صاحب البيت بحصاة أو بعود‬ ‫و‬
‫ل»‬‫وثقيل‬
‫يندفع بالشيء الخفيف جاز دفعه بال‬
‫فقلع عينه أو أصيبت نفسه فهو هدر(") ‪.‬‬
‫الرأي الثاني ‪ :‬قال به المالكية والحنفية قالوا ‪ :‬إن من اطلع على بيت إنسنان من‬
‫ثقب أو شق باب أو نحوه فرماه صاحب البيت بحصاة أو طعنه بعود فقلع عينه أو‬
‫‪.‬‬ ‫(ه")‬
‫نإنّ‬
‫مسه ف‬
‫ض نف‬
‫يبت‬
‫أصي‬
‫أدلة الرأي الأول ‪:‬‬
‫استدلوا بحديث رسول الله ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ ( : -‬من اطلع في بيت‬
‫قوم بغير إذنهم فقد حل لهم أن يفقئوا عينه )() ‏‪٠‬‬
‫كما استدلوا أيضاً بحديث رسول الله ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬الذي رواه أبو‬
‫هريرة ‪ -‬رضي الله عنه ‪ ( : -‬لو أن امرأ اطلع عليك بغير إذن فحذفقته بحصاة‬
‫ففقأت عينه لم يكن عليك جناح )( ) ‏‪٠‬‬
‫واستدلوا بحديث أنس‪ -‬رضي الله عنه ‪ ( : -‬أن رجلا اطلع من بعض حجر‬

‫(') المرجع السابق وا موضع نفسه‬


‫والامغلشرح الكبير ‏(‪ )8*9٠ /٠١‬شرح منح الحليل للشيخ محمد عليش‬
‫(') روضة الطالبين وعمدة المفتين للنووي ( ‏‪ ) 111/٠١‬و‬
‫‏‪qriay‬‬
‫أارح‪/‬مد الطحطاوي الحنفي ( ‪) 4/7075‬‬
‫)'( شرح منح الجليل ( ‪ ) 3/377‬حاشية الطحطاوي على الدر اللمخت‬
‫)'( صحيح مسلم ‏‪ ) yiaalty‬حديث رقم (؟؛) كتاب الآداب » باب ‪:‬تمريم النظر في بيت غيره ‪.‬‬

‫)‪ (TAT‬كتاب الديات ؛ باب ‪ :‬من اطلع في بيت قوم ففقأوا عينه‬ ‫حديث ‏‪hy‬‬ ‫() قتح الباري بشرح صحيح البختاري ( ‪)5‬‬
‫فلا دية له » وصحيح مسلم أيضاً ( ‏‪ ) ١553/7‬حاديث رقم (‪ )44‬كتاب الآداب » باب تحريم النظر ف بيت غيره ‪.‬‬
‫النبي ‪-‬صلى الله عليه وسلم ‪-‬فقام إليه بمشقص أو مشقاص(') وجعل يختله(')‬
‫ليطعنه )() ‪.‬‬
‫جسس لدفع أذاه ولو لم‬
‫ييتمن‬
‫رم‬ ‫اوز‬
‫وث ه‬
‫جحادي‬
‫ووجه الدلالة من هذه الأ‬
‫يندفع بالشيء الخفيف جاز دفعه بالشيء الأقوى » وإِنّ أصيبت نفسه أو بعضه فدمه‬
‫هدر( ) » ولقد همّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطعن من تطلع من ثقب بابه‬
‫عليه الصلاة والسلام دون عِلَمِهءوما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعل ما لا‬
‫ؤلهدأوي إلى ما لا يجوز (”) ‏‪ ٠‬وهو ما يفهم من حديث سهل بن سعد‬ ‫يز فع‬
‫يجو‬
‫‪ Nay Gi‬اطلع في جّمْرٍ في باب رسول الله ‪-‬‬
‫‏‪aie il‬‬ ‫ي‬
‫ض) ‪-‬‬
‫رعدي('‬
‫السا‬
‫صلى ا له عليه وسلم ‪ -‬ومع رسول ا له مَدَرِي(") يحك به رأسه فلقَا رآه رسول ا له‬
‫‪-‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬قال ‪(:‬لو ‏‪ al lel‬تنتظرني لطعنت به في عينكإِنَمَا جيل‬
‫الإذن من قبل البصر )(') ‪.‬‬
‫ول الله ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬على أنهُ لا حرج على‬ ‫سنش‬‫رديث‬
‫ففي هذا الح‬
‫من جرح بحديدة أو عود من تطلّع من تقب أو شق باب أو كوة عمداً دون‬
‫شبهة()‪.‬‬

‫)'( المشاقص ‪ :‬جمع مشقص وهو نصل السهم إذا كانطويلاً غير عريض ( النهاية ‪) 5/014‬‬
‫‏‪) ١59‬‬ ‫إلصابة على غفلة دون إنذار » والتخاتل التخادع ( مختار الصحاح ص‬
‫لخت‬
‫(') يختله ‪:‬اال‬
‫(') فتح الباري بشرح صحيح البخاري ( ‏‪ ) 747/1١1‬حديث رقم ‏(‪ )٠ ١‬كتاب الديات باب » من اطلع في بيت قوم ففقأوا عينه فلا‬
‫دية له » وصحيح مسلم ( ‏‪ ) ١195/7‬حديث رقم (‪ )74‬كتاب الآداب » باب ‪ :‬تحريم النظر في بيت غيره ‪.‬‬
‫() حماية الحياة الخاصة ص (‪)017‬‬
‫‪A‬‬ ‫() انظر فتح الباري بشرح صحيح البخاري ‏(‪OLS )١45/١1‬‬
‫)'( سهل بن سعد بن مالك بن خالد بلنعلبة بن حارئة بن عمرو بن المخزرج بن ساعدة الأنصاري الساعدي ‪ -‬رضي الله عنه ‪ » -‬روى‬
‫عن النبي صلى الله عليه وسلم » وعن أبِي ‪ -‬رضي الله عنه ‪ -‬وآخحرون » وروى عنه ابن العناس الزهري وأبو حازم ‪ -‬رحمهم الله ‪-‬‬
‫وآخرون ؛ وهو آخر من مات بالمدينة من الصحابة ‪ -‬رضي الله عنهم ‪ --‬مات سنة إحدى وتسعين » وقيل ‪ :‬قبل ذلك ‪ .‬الإصابة في تميسيز‬
‫الصحابة (؛‪. )5/017/‬‬
‫(') مَدَرِي ‪ :‬رمح في رأسه حديدة ؛ انظر لسان العرب مادة (مدر) (‪)5/0714‬‬
‫() فتح الباري بشرح صحيح البخاري ‪ ) 11/741‬حديث رقم (‪ )1031‬كتاب الديات » باب ‪ :‬من اطلع في بيت قوم ففقأوا عيه‬
‫‪1‬‬ ‫) حديث رقم (‪ )04‬كتاب الآداب » باب ‪ :‬تحريم النظر ف بيت غيره ‪.‬‬ ‫‪7/( 8‬‬
‫‪3‬لم‬
‫‪ 5‬مس‬
‫‪1‬حيح‬
‫فلادية له ‪ .‬وص‬
‫(') حماية الحياة الخاصة ص ‏)‪(TA‬‬

‫ك‪1‬‬
‫ويظهر من التّّص ‏‪ das Gh‬له أنّ يدفعه بمثل هذا أو بحذفة بحصاة أو بضربة‬
‫‪ .‬بعود » فإنّهُ ‏‪ ean Uf‬له مكروه فلا ضمان عليه سواء فقأ عينه أو أصاب طرفه أو‬
‫نفسه » وليس مع النَنّص قياس(') » وعند الحنابلة لا يجوز تقديم الإنذار للناظر من‬
‫» وقال ‪ :‬وهو الصحيح(')‬ ‫الله‬ ‫ير‪-‬رحمه‬
‫ن حج‬
‫ابن‬
‫له ا‬
‫قتار‬
‫سواخ‬
‫ع»‬‫لباب‬
‫ا ال‬
‫تقب‬
‫لقوله‪-‬رضي الله عنه‪ -‬في الحديث ‪ ( :‬يختله ليطعنه )(') ‏‪٠.‬‬
‫|‬ ‫أدلة الرأي الثاني ‪:‬‬
‫استدنٌ بعض الحنفية لهذا الرأي بحديث رسول الله ‪ -‬صلى الله عليه وسلَّم ‪:-‬‬
‫( لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أنْ لا إله إل الله وأني رسول الله إل باحدى ثلاث ‪:‬‬
‫‏‪ (yl‬بالتّفس والتيّب الزاني ؛ والمارق من الدين التارك للجماعة )(©) ‪.‬‬
‫ووجه الدلالة من هذا الحديث ‪ :‬أن الحديث يقتضي عدم سقوط عصمة دمه‬
‫بنظره من ثقب الباب » وإنّ مجرد نظره ليه لا يبيح قلع عينه » كما لو نظر من‬
‫الباب المفتوح أو دخل بيت غيره ونظر فيه(”) ‪.‬‬
‫ةف)(')‪.‬‬‫دةينص‬
‫لحد‬
‫اوا‬‫كما استدلُوا بقولهصلى الله عليه وسلّم‪(:-‬في العين ال‬
‫ديث عام ‏‪ ٠‬ولأنّ مجرد النظر لا يبيح الجناية عليه ‪ .‬كما‬
‫لواح‪ :‬إن‬
‫ا قال‬
‫تُدّ‬
‫هوا حديث أبي هريرة‪-‬رضي الله عن ه‪ -‬بأو‬ ‫لو نظر من الباب المفتوح » وقد‬
‫المقصود به هو التغليظ والإرهاب والزجر عن التطلّع على العورات والسرائر‬
‫الخاصة(') ؛ وأنَ رسول الله ‪ -‬صلى الله عليه وسآم ‪ -‬رماه لينبهه على أنه فطن إليه‬
‫أو ليدفعه عن ذلك غير قاصد فقء عينه » وأيَّالو انفقات عينه خطأ فالجناح منتف »‬
‫‏‪ Ais Led‬نفي الجناح في الحديث ‪.‬‬ ‫وهو الذي‬

‫)‪2‬‬ ‫)'( ال مغ على مختصر الخرقي (‬


‫() فتح الباري بشرح صحيح البخخاري (‪ )51/041‬كتاب الديات‬
‫‪OY‬‬ ‫‪ (1D‬سبق تخريجه‪‎‬‬
‫(‪ )4/107‬حديث رقم (‪ )4718‬كتاب الديات باب ‪ :‬قول الله تعالى ‪" :‬أن النفس بالنفس ‪ ..‬الخ "‬ ‫بخاري‬
‫لحيح‬
‫(') ص‬
‫ا‬
‫‏)‪CYAV/£‬‬ ‫(‪ )5‬حاشية الطحطاري‬
‫)( روى هذا الحديث بأسائيد مختلفة فقد رأيته مروياً في المحبئ للنسائي ‏(‪ )١١11-117٠‬حديث رقم (‪ )41584‬كتاب القسامة » باب‬
‫‪ :‬ذكر حديث عمرو بن حزم فٍ العقرل واختلاف الناقلين له » كما رأيته أيضاً مروياً في ( مسند الإمام أحمد (‪ )11/74‬حديث رقم‬
‫‪ :‬وإسناده صحيح ‪.‬‬ ‫دهذا‬
‫يث‬ ‫حه ل‬
‫لعليق‬
‫اي ت‬
‫وقال أحمد محمد شاكر ‪-‬رحمه الله ‪ -‬ف‬ ‫(؟‪)7١5‬‏‬
‫("ا)لفتبحاري بشرح صحيح البخاري (‪ )11/5411‬كتاب الديات ( ‪ ) 71/011‬وحاشية الطحطاري ( ‪, ) 4/031‬‬

‫‪tv‬‬
‫أمّا الضمان فلا وك له » لذلك لا يجوز قصند العين » وإ عليه الضمان إذا‬
‫ودهعال‪.‬يه أنّ يقيّم الوإنيذارد »فعه بالأسهل ‪ ,‬وألَاً يلجأ إلى قلع العين مسواء‬‫قص‬
‫قصد الناظر التطدّم على العورات أو لم يقصد(') ‪.‬‬
‫وعلى كل حال فإنّ من الملاحظ من خلال هذه الأحاديث الشريفة وكيفما‬
‫وجهها العلماء أَنَهَا تؤكد حرمة كشف الأسرار » والتّظر إلى العورات ؛ وهنالك‬
‫أحاديث تقوي التَأي الأول منها حديث ‪ -‬أبي ذر ‪ -‬رضي الله عنه قال ‪ :‬قال رسول‬
‫الله ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ ( : -‬من كشف ستراً فأدخل بصره في البيت من قبل أن‬
‫يؤذن له فرأى عورة أهله فقد أن ‏‪ [SS‬لا يحل له أنّ يأتيه » لو أنه حين أدخل بصره‬
‫استقبله رجل ففقأ عينيه ما غيرت عليه » وإِنْ تم الرجل على باب لا ستر له غير‬
‫مغلق فنظر فلا خطيئة عليه » إنما الخطيئة على أهل البيت)(') ‪.‬‬
‫وإِبّي أرجح مذهب الذين قالوا ‪ :‬إن المراد من هذا الحديث الزجر عن تطلع‬
‫غيره ‪.‬‬ ‫رلىات‬
‫وع‬‫عشخص‬
‫ال‬
‫وَيَقَيْتم الدكتور يوسف القرضاوي النظر إلى واجب وحرام ومستحب ومكروه‬
‫‏‪ kl‬إلى العورات » وهئ قسمان ‪ :‬عورة وراء الثياب وعورة‬ ‫التطر الحرام‬ ‫م »ن‬
‫وباح‬
‫وم‬
‫وراء الأبواب(') ‪.‬‬
‫وروى سلمة بن أبي الطفيل(') ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬عن علي ‪ -‬كرم الله وجهه ‪ -‬قال ‪ :‬قال‬
‫رسول الله ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ (:-‬لا تتبع التّظرة التّظرة فإنَّ الأولى لك والآخرة عليك )(”)‬

‫‏‪ct wv/ ty‬‬ ‫الحنفي‬ ‫‏‪ any‬الطحطاري‬ ‫عل الدر المحتار‬ ‫وحاشية الطحطاوي‬ ‫ملح الجليل للشيخ عليش اكه‬ ‫‪ 0‬شرح‬

‫‏)‪ OLS (TV‬الاسعذان والآداب »ع باب ‪ :‬ما جاء في الاستئذان قبالة البيت ؛ قال أبو عيسى‪:‬‬ ‫‪ 0‬سنن الترمدي (‪ )8/75‬حديث رقم‬

‫هذا حديث غريب لا نعرفه مثل هذا إلا من حديث ابن ليعة‬
‫‏‪)8١‬‬ ‫(') العبادة في الإسلام للدكتور ‪ /‬يوسف القرضاوي (ص‬

‫ح ‪-‬مه الله‬
‫ريمي‬ ‫)'( سلمة بن أي الطفيل ‪ -‬رحمه الله ‪ » -‬روى عن علي بن أي طالب ‪ -‬رضي الله عنه‪ -‬وروى عنه محمد بن إبراهيم الت‬
‫‪ -‬عقيل عنه‪:‬مجهول ؛ وقيل ‪ :‬إن أباه هو عامر بن ‏‪ ay‬رضي الله عنه‪ -‬الصحاي المخترج حديثه في الصحيح ؛ تعجيل المنفعة ص ‏(‪)١50‬‬
‫‪ am tl‬الله‪ )5/05( -‬حديث رقم (‪ )1171‬كتاب الرقاق‬ ‫‏)‪ 6H‬هذا الحديث بأسانيد عختلفة » ققد رأيته مروياً في ‏‪oe‬‬
‫باب ‪ :‬حفظ السمع » وقال ابن خراش‪ -‬رحمه الله‪ : -‬سلمة بن أبي الطفيل‪ -‬رحمه الله‪ -‬بجهول ( ميزان الإعتدال ‏"‪) "١31/7‬كما رأيته‬
‫مروياً في ( مسند الإمام أحمد‪ -‬رحمه الله‪ ) "7/196" -‬حديث رقم (‪ )551‬وقال أحمد محمد شاكر في تعليقه لهذا الحديث ‪ :‬وإسسناده‬
‫احأة‬
‫فرة‬
‫اءلفيم نظ‬
‫صحيح » كما رأيته مروياً في ستن الترمذي‪-‬رحمه الله‪ -‬‏(‪ )٠١1/0‬حديث رقم (ا‪ )11‬كتاب الأدب » باب ‪ :‬ما جا‬
‫» قال أبر عيسىرحمه الله ‪ :‬هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث شريك‪-‬رحمه الله‪» -‬كما أخبرجه أيضاً المساكم في ( مستدركه‬
‫‏"‪ Cyr ale‬حديث رقم (‪ )7774‬كتاب معرفة الصحابة » وصححه وأقره الذهبي‪-‬رحمه الله على الصحة ‪ :‬وقال أحمد عبد الرحمن البباء ‪(( :‬‬
‫ولا يلتفت لقول من قال إن سلمة بن أبي الطفيل‪-‬رحمه الله‪ -‬مجهول فقد ذكره ابن حبان‪-‬رحمه الله في الثقات ‪ .‬وجاء في تعجيل المنفعة أن أباه هو‬
‫عامر بن واثلة‪-‬رحمه الله‪ -‬الصحاي المحرج حديثه في الصحيح ) الفتح الرباني لترتيب سند الإمام أحمد الشيباني ‏‪(VYAN AY‬‬
‫‏‪ Gf fie Uh‬السمع الذي يقف على الباب أو النافذة يستمع الأخبار أو الذي‬
‫يسير ببطء بهدف سماع كلمة تقال خرجت من قم آمن في مس كنه ومأواه ففيه‬
‫وجهان ‪:‬‬
‫الوجه الأول ‪ :‬أَنَه يلحق بالنظر إلى العورات قياساً على حصول الضرر في كل‬
‫من التطلع على العورات ‏‪ ٠‬أو الاستماع إليها ‪.‬‬
‫الوجه الثاني ‪ :‬أَنَهُ لا يلحق بالتّطر إلى العورات ‏‪ ٠‬لأنَّ التنّدر إلى العورات فيه‬
‫رحمه اله‪-‬‬
‫‪-‬بن‬
‫ره ا‬
‫جتار‬
‫حاخ‬
‫إليها » و‬ ‫سنتماع‬
‫ام‬‫لصل‬
‫احا‬
‫ضرر أشد من الضرر ال‬
‫وقال ‪ :‬وهو الصحيحءلأنٌ شرط القياس المساواة » أو أولية المقيس » وهنا‬
‫بالعكس(')‬
‫الدليل‬ ‫» لقوة‬ ‫الله ‪ -‬على اختياره‬ ‫‏‪ ls‬أوافق ‪ -‬الإمام ابن حجر ‪ -‬رحمه‬

‫‏‪» Aa poss‬‬

‫)'( فتح الباري بشرج صحيح البخماري (‪0/١7‬؟)‏ كتاب الديات‬

‫‪4£‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬آداب الاستئذان العامة في سورة النور‬
‫|‬ ‫وبه أربعة مطالب‬
‫المطلب الأول ‪ :‬النهي عن دخول البيوت بغير إذن أهلها‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬البيوت التي لا يحتاج داخلها إلى استئذان‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬البيوت التي أذن الله أن ترفع وأقوال العلماء فيها‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬استئذان الجماعة المؤمنة من قائدها‬
‫نهي عن دخول البيوت بغير إذن أهلها‬
‫ل‪:‬‬‫اول‬
‫المطلب الأ‬
‫ته » لأنَّ النّاس اتخذوا البيوت‬ ‫لقادلشارسعتئذان لمن يزور ب‏‪adh‬‬
‫يفي‬
‫شمناف‬
‫كّفس‬
‫نالت‬
‫اْض و‬
‫للاستتار ما يؤذي الأبدان من ‏‪ gh: ey cy Sa‬العز‬
‫ما لا يحب الساكن اطلاع النّاس عليه »فإذا كان المرْح في بيته وجاءه أَحَد فهو لا‬
‫يدخله حتى يصلح ما في بيته ويستر ما يجب أنْ يستره ثّ يأذن له أو يغرج له‬
‫فيكيّمه من خارج الباب(') ‏‪ ١‬فقد روي عن عدي بن ثابت حرحمه اش") ‪ -‬أ‬
‫امرأة من الأنصار قالت ‪(( :‬يا رسول الله إنيّ أكون في منزلي على الحال التي لا‬
‫‏‪ Uf Gal‬يراني أَحَد عليها لا والد ولا ولد ء وإِنَّهُ لا يزال يدخل علي رجل من أهلي‬
‫الكل)) ‏‪٠‬قال ‪ :‬فنزل قوله تعالى‪ :‬إإيَاأيُهَا الذين آمَنوا لا تَدْخْلُوا بُيُونَا‬
‫حى ت‬
‫انالعل‬
‫وأ‬
‫‪SS‬‬ ‫‪AB GB‬‬ ‫‪oe‬‬ ‫‪bas SS‬‬ ‫‏‪ie‬‬ ‫عزن يوي‬
‫‏‪( (os si‬النور‪)'()77:‬‬
‫الاستئذان وآدابه » وأصبحوا لا يدخلون بيوت‬ ‫اس‬
‫نعرف‬
‫لية‬
‫االآ‬
‫فبنزول هذه‬
‫كيانهم وكرامتهم ويسثر‬ ‫ّفظاس‬
‫د يح‬
‫لجاً‬
‫لنها‬
‫غير هم غفراةل»آية صارت دستوراً وم‬
‫نا بدخول المستأذن بعد‬ ‫لك‬
‫ذج »ء‬
‫ولحر‬
‫رجهم من دائرة الضيق وا‬
‫يتهخم »‬
‫ورا‬
‫عو‬
‫الله ‏‪٠‬‬ ‫استئذانه أو بصده وعدم الإذن له » وذلك من حقّ صاحب الدارالذي شرعه‬
‫‪(ig‬‬ ‫‪te‬‬ ‫‪Ss‬‬ ‫تعالى له كما هو صريح من قوله تعالى ‏‪ols Ds‬‬
‫‏)؛()‪:18١‬رونلا( ‪ .‬كما سيأتي تفسيره إن شاء الله ‪.‬‬
‫وقوله تعالى ‪ / :‬يَاَيُهَا الذين آمَنوا لا تَدخلوا بُيُونَا غير بُيُويَكُمْ‪) ..‬‬
‫الله تعالى الذين نوا وهم ‪ -‬المستكون به وبوسرله ‪0‬‬ ‫ب‬
‫ط‪asd‬‬
‫‪(VV:‬‬
‫خا‬ ‫‏)‪gill‬‬
‫لهم ‪ :‬لا تدخلوا بيوت غيركم حتى يؤذن لكم وحتى سُسِلّموا على أهل البيت »ولكي لا‬
‫عليه » ولا‬ ‫لاع‬
‫طلكم‬‫احل‬
‫للا ي‬‫اما‬
‫تنظروا إلى عورات غيركم ولا تطلعوا إلى‬
‫تفاجئوا الساكنين الوادعين فتحرجوهم أو تزعجوهم فيحدث الاشمنزاز والتضايق‬

‫ال)'(تحرير والتنوير (‪)81/7591-7151‬‬


‫(') عدي بن ثابت الأنصاري الكوفٍ ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬؛ رؤى عن أبيه وجده لأمه ‪ ,‬والبراء بن عابد » ‪ -‬رضي الله عنهم ‪ -‬وآخصرون »‬
‫قبل عنه ‪ :‬ثقة ‪ ,‬إلا أنه كان غاليا في التشييع ؛ غهذيب التهذيب (‪)9/631-331‬‬
‫(') أسباب التزول ص (‪ )7377‬ولباب النقول ص(‪)١89‬‏‬
‫)'( تفسير‪(TANT) peas OTA ‎‬‬

‫‪oy‬‬
‫والكراهية(') ‏‪ ٠‬وظاهر التعبير في الآية باسم الموصول الخاص بجماعة الدّكور أن‬
‫اليّساء ليس عليهنَ استئذان » ومعلوم أنَّ الحِكمّة التي من أجلها شرع الاستتئذان‬
‫متحققة في الرٌّجال واليّساء معأ ولهذا قال العلماء ‪ :‬إِنَّ في الآية تغليب الرجال على‬
‫النتّساء كما هو المعهود في الأوامر والتّواهي القرآنية المبدوءة بمثل هذا النداء(؟) ‪.‬‬
‫وعلى هذا يكون على المرأة إذا أرادت أنّ تدخل بيت غيرها أنّ تستأذن قبل‬
‫الفدخإولن ‏‪ َّ٠‬الينّسك قردهون أنّ يطلع بعض النّساء على بيوتهم ويظهرنٌ على‬
‫ما فيها من أسرار(') ‏‪ ٠‬فقد أخرج ابن كثير‪-‬رحمه الله‪ -‬عن ابن أبي حاتم‪-‬رحمه‬
‫اش‪ -‬عن أب إياس ‪-‬رضي الله عنها(”)‪ -‬قالت ‪(( :‬كنت مع أربع نسوة تستأذن على‬
‫عائشة ‪ -‬رضي الله عنها ‪ -‬فقلت ندخل ؟ فقالت ‪ :‬لا » فقالت واحدة هنا ‪ :‬االسلام‬
‫‏‪ Gall GOD‬آمنوا لا تَدخلوا بُيُونَا غير‬ ‫عليكم ندخل؟ فقالت‪ :‬ادخلوا)) » نَع قالت‪:‬‬
‫النور‪7:‬؟)‬ ‫ومْن‪4‬‬
‫رَعلَكُ‬
‫ككم ل‬
‫ذْر ل‬
‫تْ خي‬
‫َِىها ذَلكُم‬
‫‪AS‬نِسُوا وتأَيلَِمُهوالعَل‬
‫‪َ255‬أَ‬
‫سَ‏‪9‬نت‬
‫كما هو مذكور سابقا(”) ‪.‬‬
‫وقوله تعالى ‏‪( GOs ee US Ps‬النور ‪ )17 :‬حيث جاءت كلمة‬
‫(بيوت ) نكرة لتشمل جميع البيوت ؛واستثنت بيوت الداخلين (غَيْرَ بويك وقوله‬
‫تعالى‪:‬لإعَيرَ َك هذا الوصف يجري مجرى الغالب » ‏‪ BY‬الأصل أنيسكن‬
‫الرجل في بيته المملوك له » ولكن الواقع قد يكون بيت مستأجراً » فيكون بيته من‬
‫منفعته » وليس ذاته » وكذلك لو كان للرجل بيت وأجّره إلى آخرين‬ ‫حيث تَملّك‬
‫فإ منفعته للمستأجرين فلا يجوز له أنّ يدخله حتى يستأذن » ‏‪Soul) Andie BY‬‬
‫لنكه بَدلَ الإيجار فصارت ملكا للمستأجر(') ‪.‬‬
‫ِم‬‫مجت‬
‫خر‬
‫‪0‬‬ ‫وقوله تعالى ‪ :‬إحَتَّى تَستَاَنِسُوا وتُسِلِمُوا عَلَى أهلِهَا (سورة النور ‪)”7:‬‬

‫ال)(تفغسير المنير (‪)821/057-1305‬‬


‫‪ 4‬تفسير آيات الأحكام للسايس (‪)9/091‬‬
‫(') السابق والموضع نفسه‬
‫() سبق الحديث عنها ص (‪)31‬‬
‫|‬ ‫(ت”)فسير القرآن العظيم (‪)9/085‬‬

‫‏)‪ pat‬سورة النور محائد على امسن وعبد الرحيم فارس ‏)‪TNA‬‬
‫‪oy‬‬
‫تتذان قبل‬
‫س من‬
‫لكاإذا‬
‫الا ب‬
‫تقئناس من ساكن الدّار » ف‬
‫سحق‬
‫ا يت‬
‫لتى‬
‫اح‬‫أي‬
‫في‬ ‫ألوف‬
‫لممهو‬
‫اسلا‬
‫كان ال‬ ‫ق ؛د‬
‫واخل‬
‫خارج الباب لمعرفة الد‬ ‫سلام‬
‫ل»‬‫اول‬
‫ودخ‬
‫ال‬
‫الماضي حيث لم تكن أبواب الدور محكمة الإغلاق والستر بنحو كاف كاليوم ؛ إذا‬
‫ليمكن للدور حينئذ ستور() ‪.‬‬
‫وأا قوله تعالى ‪ :‬ل لَعَلْكُمْ تذكرون‪ ( 4‬النور ‏‪ )١0‬فالمعنى من‬
‫أجل أن تتعظوا وتذكروا ذلك فتستجيبوا وهو الاستئذان وحصول الأنس والتسليم قبل‬
‫دخولكم بيوت الآخرين ‏‪ ٠‬والخيرية لنا [ ‏‪ GSI hk SSI‬هي في طاعة الله »‬
‫والشرية في معصية الله في هذا الأمر(') ‪.‬‬
‫لم‬
‫وقوله تعالى ‪( :‬إفإن لَمْ تجذوا فِيهًا أَحَدَا ‪ ( 4‬سورة النور ‪.)١8:‬؛‏ أي‬
‫تجدوا فيها أحداً يأذن لكم فقد يوجد في البيت أهله » ولكنكّهم لياريدون أنيْلبوا‬
‫‪asl ost ae‬‬ ‫‏‪gh aS) lle als OF‬‬ ‫ون‬
‫هت »‬
‫رالبي‬
‫ك في‬
‫يشكلة‬
‫واء لم‬
‫الند‬
‫ت فقيبال ‏)‪ te aS‬لا يزعجهم ‏‪ ٠‬ولهذا عبّر بقوله ‏‪a)la‬‬ ‫سون‬
‫والرّاحة ولا يارغب‬
‫تَجِدُوا فِيهًا أحَدا ‪ ( 4‬النور ‪ )81 :‬ولم يقل فإِنٌ لم يكن فيها أحّد » وريّقا تحصل‬
‫مشاكل ونفور بين الطارق وأهل البيت لورّدٌوه صراحة وقالوا له لا تدخل » ف هذا‬
‫رد ضمني وبدون حصول مشكلات بين الطرفين »فعلى كلتا الحالتين حالة الرّد‬
‫الضمني إقإن لَمْ نَجِدُوا فِيهًا ‏‪(CSS‬النور‪8:‬؟) أو الرّد الصريح(إوإن قيل لَكمْ‬
‫ارْجِعُوا فَارجعوا (النور‪ )()85 :‬‏‪2 ٠‬‬
‫الدار ‏‪ ay ٠‬تصرف في ولك‬ ‫ولا يجوز دخول المستأذن بغير رضئ صاحب‬
‫غيره بغير إذنه » وللألبيوت حرمة »وفيها خبيئات لايريد أحَد الاطّلاع عليها ‪:‬‬
‫‏‪ BY‬المانع من الدخول ليس الاطّلاع على العورات فقط » بل على ما يخفيه الناس ‏‪١‬‬
‫ابها‬
‫صيةحمن‬
‫كدةم»ا أنَّ إذن الصبي والخادم لا يبيح الدخول في البيوت الأخال‬
‫عا‬
‫حب المداورجوداً فيها اعتبر إذن الصبي والخادم إذا كان رسولاً من‬
‫صنٌاكان‬
‫فإ‬
‫َجإنذلَمْوا‬
‫نلى ‪:‬‬
‫للمد يجخزول ؛وقيل أيقضاًو فيله تعا‬
‫صاحب الدّار ؛ واإلأ‬

‫(') التفسير المنير للدكتور ‪ /‬وهبه الزحيلي ‏(‪)501/١8‬‬


‫)'( تفسير سورة النور محمد علي الحسن وعبد الرحيم فارس ص(‪)٠١5‬‏‬
‫(') المصدر السابق والموضع نفسه‬

‫‪cy‬‬
‫فيا أحَدَا © ( النور ‏‪ Bras‬المدار فيه على ظنّ الطأرق ‏‪٠‬فإنٌّ كيانظرٌ أنه ليس‬
‫َ‬ ‫بها أَحَد فلا يحل له أنّ يدخلها(') ‪.‬‬
‫الله‪ -‬بعد أن ذكَرَ قول الله تعالى ‪ :‬لإفإن لَمْ تجذوا‬ ‫مه‬
‫حقطب‬
‫ريّد‬
‫‪-‬ول س‬
‫ويق‬
‫فيها أخذا فلا تذخلوها حتى يود لَكمْ ‏ ( النور ‏‪ IS BU (YA:‬فيها أَحّد من أهلها‬
‫فإنّ مجرّّد الاستئذان لا يبيح الدخول » وإِنَمَا هو طلب الإذن » ‏‪ Sb‬لم يأذن أهل‬
‫البيت فلا دخول كذلك » ويجب الانصراف دون تلكؤ ولا انتظار(') ‪ .‬وقوله تعالى ‪:‬‬
‫لوان (ور ‪ :‬‏‪ )١8‬أي إذا طلب منكم صاحب البيت‬
‫وا فاارجغ‬
‫ريلجلَكُمْ‬
‫اإن ق‬
‫'(لو‬
‫ياق‬
‫لء ول‬
‫ينيا‬
‫الّجوع فارجعوا » فإ الرجوع هو خير لكم وأطهر في الدين والد‬
‫أو القعود أمامها‬ ‫واب‬
‫بلى‬
‫أع‬‫لقوف‬
‫االو‬
‫»و‬ ‫‏‪ fl‬المؤمنون أنا تللحاواس فتيئذان‬
‫بعد أن تردوا » فإنَ في ذلك ذلا ومهانة وعيباً وإحراجاً لصاحب البيت() ‪.‬‬
‫وروى عن قتادة ‪-‬رحمه الله ‪ -‬أَنَّهُ قال ‪ (( :‬قال رجل من المهاجرين ‪ :‬لقد‬
‫إخواني فيقول‬ ‫طلبت عمري كله هذه الآية فما أدركتهاءأنَ استأذن علي بعض‬
‫لي‪:‬ارجع فأرجع وأنا مغتبط))(')(”) لقوله تعالى‪( :‬أوإن قيل لَكُمْ ‏)‪{ge La Nae‬‬
‫(النور‪ :‬‏‪. )١18‬‬
‫لذلك كان بعض أهل العلم يتمنى إذا استأذن على بعض أصدقائه أنْ يقولوا‬
‫له‪ :‬ارجع ايرجع » فيحصل له فضل الرجوع المذكور في قوله تعالى‪ :‬‏}‪ sa‬أزكى‬
‫‪ly aa‬‬ ‫أن ‏‪Le‬‬ ‫‏‪ aL BY (va:‬اش إنّه أزكى لناء علاشك‬ ‫( النور‬ ‫‪38‬‬
‫وأجرا(')‪.‬‬
‫ويقول سيّد قطب ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬في تفسيره لهذه الآية أيضآً ‪ (( :‬ارجعوا‬
‫دون أن تجدوا في أنفسكم غضاضة ؛ ودون تس‏‪Oh‬تشعروا من أهل البيت الإساءة‬

‫ال)'(تفسير المنير ‏(‪)5١14/18‬‬


‫القرآن ‏(‪ )١6١8/14‬والترغيب والترهيب (‪)8/811‬‬ ‫ليال‬ ‫ر')‬
‫ظ ف‬
‫(") التفسير المثير ‏(‪)5١8-1014/18‬‬
‫)'( مغتبط ‪ :‬مسرور‪(PEAT) tgs . ‎‬‬
‫)‪(TAT‬‬
‫)‪SL ale 7‬‬
‫‪(VAY‬‬ ‫‪—VA-/A‬‬ ‫)‬ ‫)*( ‪edb elyal‬‬

‫‪et‬‬
‫إليكم ‏‪ allt su sit J‬أسرارهم وأعذارهم » ويجب ‏‪ Bf‬يترك لهم وحدهم‬
‫تقدير ظروفهم وملابساتهم في كل حين ))() ‏‪٠‬‬
‫وقوله تعالى ‪ :‬لإواللّهُ بمَا نَحْمَلُون عَلِيمٌ ‪ ( 4‬النور ‪8 :‬؟) ‏‪ ٠‬أي إن الله عليم‬
‫بنيّاتكم وأقوالكم وأفعالكم فيجازيكم عليها » وهذا وعيد لمن يخالف ما أَرْشْد الله إليه‪.‬‬
‫فإِنَّ القصد من هذا الإخبار هنا تقرير الجزاء على هذه الأعمال(") ‪.‬‬
‫إلا أن هناك حالات اضطرارية لا يحتاج الداخل فيها إلى استئذان كنشوب‬
‫» أو مقاومة منكرٍ أو منع جريمة ونحو ذلك ؛ فهذه الحالات مستتثناة‬ ‫ريٍ‬
‫اف‬‫ديق‬
‫حر‬
‫لا تحتاج إلى ‏)‪(Jed‬‬

‫‏)‪(Vou Alt‬‬ ‫'( ف ظلال القرآن‬


‫‏(‪)5١6/١4‬‬
‫)'( التفسير المنير‬
‫)'( التفسير الكبير (‪ )71/471‬والترغيب والترهيب (‪)5/871‬‬

‫‪eo‬‬
‫المطلب الثاني ‪:‬البيوت التي لا يحتاج داخلها إلى استئذان‬
‫الآية وأقوال العلماء حول عدم جواز دخول الشف خص‬ ‫لقة‬
‫ا سب‬
‫لفيما‬‫دنا‬
‫ذكر‬

‫بيوت غيره إلباإذنهم وعدم دخولها فحيالة غيابهم مهما بلغ الأمر ء هذا في‬
‫المسكونة فلا ‪ .‬على من دخلها ببهغير‪ .‬إذن !لقضاء‬ ‫البيوت المسكونة أمَنَا البيوت *‬

‫لخر ا‬ ‫رح لك‬ ‫‪/ Ya:‬‬ ‫‏‪a) de‬‬


‫للسكن الخاص كالفنادق وحوانيت التجار والحمّامات العامة فهذه البييوت كلها لا‬
‫حرج في دخولها بغير إذن إذا كان للمَرّء في دخولها حاجة كالاسستحمام والبييع‬
‫والشراء والاستكنان من الحِلّ والبرد وحفظ الرحال والسلع » فإنَ ‏‪Led soe SRN‬‬
‫بالإذن العام »فالتعميم في البيوت غير المسكونة على ما علمت لا ينافيه ما روى‬
‫عن محمد بن الكنَفبّة(') وابن جبير(”) والّحاك‪-‬رحمهم اانلله‪ -‬من ‏‪ ws‬الحانات‬
‫وحوانيت البياعين » ولا ما روى عن غيرهم أَنَها الخربات تقصد للتبرز فيها‬
‫ليس الغرض من ذلك الحصر وإِنَمَا المراد التمثيل(")»وروى كه يكانزل قوله‬
‫‏‪ IS YS) Gall tall Phe‬يُبُونَا غَيْرَ ‏‪ce |yaad | fools Je BS‬‬
‫هلها ‏)‪(YY: yi‬‬
‫الذين‬ ‫قال أبو بكر ‪ -‬رضي الله عنه ‪ : -‬يا رسول الله فكيف بتجار قريش‬
‫يختلفون من مكة والمدينة والشام وبيت المقدس ‘ ‏‪eels‬بيوت معلومة على الطريق‬
‫‪vas‬لله سبحانه وتعالى في ذلك‬
‫ا‬ ‫‪oe i a sorte‬‬
‫‘‬ ‫‏‪a‬‬ ‫فكيف‬
‫‪#‬هاباس‬

‫ا‬ ‫فكان قبل نزول ‪.‬هذه الآية |‪ 5‬بعضاً من‬


‫موضعاً خرباً ولا مسكوناً إلا سلّم واستأذن)(؟) ‪.‬‬
‫)( محمد بن علي بن أبي طالب الهائمي أبو القاسم المدن المعروف بابن الحنفية ‪ -‬رحمه ا له ‪ -‬وأمه هي خولة بنت جعفر بن قيس ‪-‬‬
‫مهما الله ‪ -‬من ب حنيفة » ويقال ‪ :‬من مواليهم سبيت في الردة من اليمامة » روى عن أبيه وعثمان وأي هريرة‪ -‬رضي الله عنهم ‪-‬‬
‫روى عنه أولاده إيراهيم والحسن وعبد الله ‪ -‬رحمهم الله ‪ -‬وغيرهم قذيب التهذيب (‪)9/4071‬‬
‫(') سعيد بن جبير الأسدي مولاهم ؛ الكوقٍ ‪ :‬ثقة ثبت فقيه وروايته عن عائشة وأبي موسى ونحوهما مرسلة » قتل بين يدي الحجاج سنة‬
‫‏)‪OVE‬‬ ‫حمس وتسعين »‪ .‬ولم يكمل الخمسين » تقريب التهذيب ص‬
‫)‬ ‫‪9/‬‬
‫‪4‬س (‬
‫‪1‬ساي‬
‫‪ 8‬لل‬
‫‪1‬حكام‬
‫‏‪ ) ١/18‬وتفسير آيات الأ‬ ‫)'( روح المعاي‬
‫)‪ BUY (TY‬لأحكام القرآن للقرطي‪) 5١7/١1١ ( ‎‬‬
‫‪Go weet‬‬ ‫‪Sop‬‬ ‫(أ؟)سباب‪‎‬‬

‫‪56‬‬
‫قال القرطبي ‪ -‬رحمه الله ‪(( -‬هذه الآية أباح الله تعالى فيها رفع الاستئذان في‬
‫كل بيت لا يسكنه أحد » لأنَّ العِلّة في الاستئذان ‏‪ Qe Ul‬لأجل خوف الكش فة(')‬
‫على الحرمات فإذا زالت العلة زال الحكم))(') ‪.‬‬
‫وهذه الآية أخص من سابقتها ومخصصة لعموم الآية المتقدمة المانعة مطلقآاً‬
‫من دخول بيوت الآخرين »وذلك أنَها تقتضي جواز دخول البيوت التي ليس فيها‬
‫أحد إذا كان للداخل متاع فيها بغير إذن كالبيت المستقل المَُد للضيف بعد الإذن له‬
‫فيه أول مرة » ولم يكن مجرد غرفة ضمن غرفة أخرى(؟) ‪:‬‬
‫وعلى كل حال فإذا لم تكن للإنسان حاجة تدعوه إلى الدخول في ‏‪Cap gall obs‬‬
‫فلديسخ لوهلها إذ أنَّ ذلك يكون ضرباً من العبث الذي لا خير فيه(') ‪.‬‬
‫‏‪ cy gi Le hs AND: Ns a gy‬ومَا تَكْتّمُون‪ ( 4‬النور ‪ ) 57 :‬أي إِنَّ الله‬
‫تعالى عليم بما تظهرونه من استئذان عند الدخول وما تضمرونه من قصند سيء من‬
‫حب الاطلاع على عورات الناس ‏‪ ٠‬وهذا وعيد لأهل الريبة الذين يدخلون البييوت‬
‫للاطلاع على عوراتها » وهو شبيه بالوعيد الذي خختتممتت به الآية السابقة( ) ‪.‬‬
‫بالبيوت الواردة في‬ ‫صود‬
‫قسيز‬
‫م تف‬
‫ل في‬
‫اماء‬
‫أقوال العل‬ ‫لدفت‬
‫ت فق‬
‫خذا‬
‫اع ه‬
‫وم‬
‫‏‪ Sk Gap: ls als‬جنَاحَ أن تَْخَلُوا بُيُونَا عَيْرَ َسْكُونَة‪ ( 4‬النور ‪. ) 87 :‬‬
‫قااللحمحَمتدفبنِيّة(') وقتادة ومجاهد‪-‬رحمهم الله‪ : -‬هايلفنادق التي في‬
‫طرق السابلة » وقال مجاهد‪-‬رحمه الله‪ : -‬لا يسكنها أحد » بل هي موقوفة ليأوى‬
‫إليها كل ابن سبيل » وفيها متاع لهم ‏‪ ٠‬أي استمتاع بمنفعتها (') » وعن محمد بن‬
‫‏‪ Ln a aan GEN‬المراد بها دور مكة » فهو من باب التمثيل أيضاً لكن‬
‫صحة ذلك مَرْييَّة على القول بأنََ دور مكة غير مملوكة والناس فيها شركاء » فهي‬
‫لوفظ الوارد فايلحديث الذي ورد في ص‬
‫له‬‫الك‬
‫» وذ‬ ‫ات‬
‫رعلى‬
‫ولاع‬
‫علاط‬
‫لمن ا‬‫اوف‬
‫)'(عل الأضبط والأوفق بالمععن هو التعبير بالخ‬
‫ول‬
‫‏‪Ces‬‬ ‫(؛) من هذا ا‬
‫‪CYA VY) Gils‬‬ ‫)ا'(نظر‪‎‬‬

‫‪CV O/VAY‬‬
‫)"‪pelt penis‬‬
‫‪(yoo‬‬ ‫‪vot‬‬ ‫)‪y pli‬‬

‫‏(‪)1١8/18‬‬
‫(أ) التفسير المنير‬
‫ربقمتته ص )‪(12‬‬
‫ت)'(س‬
‫() الجامع لأحكام القرآن ( ‪) 51/177‬‬

‫‪oY‬‬
‫أخذت عنوة(') »وقال ابن زيد(') والشعبي‪-‬رحمه الله‪ : -‬هي حوانيت‬
‫‏‪ aN‬جااءوا ببسييوعهم‬ ‫الله ‪: -‬‬ ‫القيساريات(')؛ قال الشعبي ‪-‬رحمبه‬
‫فجعلوها فيها ‏‪٠‬وقالوا للناس هلم( ) ؛وقال عطاء‪-‬رحمه الله‪(( : -‬المراد بها‬
‫الخرب التي يدخلها الناس للبول والغائط))(”) » ففي هذا أيضا متاع ‏‪ ٠‬وقال جابر بن‬
‫زيد‪-‬رحمه الله‪(( : -‬ليس يعني بالمتاع الجهاز ؛ ولكن ما سواه من الحاجة أكَا‬
‫منزل ينزله قوم من ليل أو نهار » أو خربة يدخلها لقضاء حاجة أو دار ينظر إليها‬
‫»فهذا متاع وكل منافع الدنيا متاع))(') »قال أبو جعفر النَحّاس(") ‪-‬رحمه اش ‪:‬‬
‫((وهذا شرح حسن من قول إمام من أئمة المسلمين » وهو موافق للغة))(*) ‪.‬‬
‫‪52‬‬
‫وذهب إلى هذا القول أيضاً ابن العربي‪-‬رحمه الله‪ -‬وقال ‪(( :‬أننا من‬
‫المتاع بِأنَّه جميع الانتفاع » فقد طبق المفصل وجاء بالفيصل »‪ .‬وبَِيسدنَ أن دخول‬
‫الداخل فيها إنما هو لما له من الانتفاع ‏‪ ٠‬فالطالب يدخل الخانكات ‪ 6‬وشي المدارس‬
‫لطلب العلم والساكن يدخل الخانات وهي الفنادق » والزبون(') يدخل الدكان للابتياع‬
‫؛ والحاقن يدخل الخلاء إلى الحاجة » وكل يؤتي على وجهه من بابه))('') ‪.‬‬

‫)( جامع البيان ( ‏‪ ) "١1/4‬وروح المعاني ( ‪) 41/771‬‬


‫مات سنة‬ ‫‏‪OLS Lie‬‬ ‫ا »ن‬
‫كيره‬
‫(') جابر بن زيد الأزدي ؛ روى عن ابن عباس ‪-‬رضي الله عنهما‪-‬وروى عنه قتادة وغ‬
‫‪(1‬تقذيب التهذيب؟‪)17/‬‬
‫(') القيساريات ‪ :‬جمع قيسارية ‪ :‬بالفتح ثم السكون » وسين مهملة » وبعد الألف راء ثم ياء مشددة بلد على ساحل بحر الشام تعد ف‬
‫أعمال فلسطين » بينها وبين طبرية ثلاثة أيام » وكانت قلياً من أعيان أمهات المدن » وقيسارية أيضاً ‪ :‬مدينة كبيرة عظيمة في بلاد الروم‬
‫‏(‪. )444/1١‬‬
‫لرةمفيدن الكبيرة » انظر تفسير ابن عطية‬
‫اتجا‬
‫»معجم البلدان (‪ )4/154‬فالمراد يا هنا بالجملة محلات ال‬
‫|‬ ‫ال)(جامع لأحكام القرآن ‏(‪)111/١5‬‬
‫)( السابق والموضع نفسه‬
‫() الجامع لأحكام القرآن ( ‏‪) 5717/١1‬‬
‫ل‬‫ممن‬
‫أ كان‬
‫مه الله ‪-‬‬
‫حي ‪-‬‬
‫رمصر‬
‫المرادي أبو جفعر النحاس النحوي ال‬ ‫نس‬
‫و بن‬
‫يعيل‬
‫(')أبو حعفر النحاس هو أحمد بن محمد بن إما‬
‫العلم بالفقه والقرآن » رحل إلى العراق وسمع من الزجاج ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬وأخذ عنه النحو وأكثر » وسمع من ابن الأثباري ‪ -‬رحمه الله ‪-‬‬
‫له مصنفات في القرآن منها كتاب ( الإعراب ) وكتاب ( المعاني ) و (الكتاب ) وغيرها ‪ .‬توق سنة ثمان وثلاثين وثلثمائة » إنباه السسرواة‬
‫على أنياه النحاة (‪. )1/5711-9710‬‬
‫وضع نقسه‬
‫م»‬‫لفسه‬
‫اق ن‬
‫واب‬
‫(‪ )5‬الس‬
‫الحجة الاعامليةسفويدان ‪4‬ص‪)58‬‬ ‫م (وس‬
‫اين‬
‫قصوص‬
‫تبنا ‪:‬حر مزعبائن مخ‬
‫(‪ )5‬الزبون ‪ :‬العميل وهي مولدة » وز‬
‫‪) 5/43‬‬ ‫('') أحكام القرآن لابن ال‪1‬عرب‪7‬ي (‬

‫‪oA‬‬
‫وأمّا قول ابن زيد والشعبي‪-‬رحمهما الله‪ -‬فنقول ‪(( :‬وذلك أن حوانيت‬
‫القيساريات(') محظورة بأموال الناس غير مباحة لكل من أراد دخولها بإجماع ‪.‬‬
‫ولا يدخلها إلأّمن أذن له » بل أربابها موكلون بدفع الناس))(') ‪.‬‬
‫وقد سمى الشيخ عليش‪-‬رحمه الله‪ )"(-‬هذه البيوت ببيوت ذي الإذن العام‬
‫لجميع الناس كبيت الحاكم والعالم والكريم الذي يدخله عامة الناس بلا إذن‬
‫خاص(') » والخانات هي‪:‬مواطن سكن مؤقتة يدخل الناس إليها دون استتذان»‬
‫‏‪Sf‬‬ ‫لة‬
‫افي‬
‫حمارة‬
‫‏‪ SEI‬التي في الفنادق تتمتع بحرمة السكن أوكالشّقّة في الع‬
‫مىوع تلك الغرف بحيث لاتخفي‬
‫ج عل‬
‫مافظ‬
‫تكون أبوابها مغلقة مع وج دد الح‬
‫حال كل عُرْقَة من أني هسناككنمنها(”) ‪.‬‬
‫كنا ساحات الفنادق والصالات المستعملة لراحة الزائرين دون استثناء فيجوز‬
‫دخولها دون إذن ‏‪٠‬حيث لا تعتبر مسكناً خاصاً (') ‪.‬‬
‫الأصل‬ ‫ي‬‫ف لم تكن‬‫والقول المختار ‪ :‬إن هذه الأقوال التي ذكرها العلماء‬
‫خلافات » إذ ليس الغرض منها الحصر ء ‏}‪ ot pall Ui‬بها التمثيل » لأنََّ ذكر المتاع‬
‫في الآية لم يخصصءلذلك كانت أقوالهم تكمل بعضها بعضاًءوقد شملها قول جابر‬
‫‏‪ ("Yt gina sh dale ally ill ("Ja oe‬وابن العربي‪-‬رحمهما ‏‪("Jail‬‬
‫أكَا الحوانيت فقد ذهب بعض العلماء إلى عدم جواز دخولها بغير إذن باعتبار أنّها‬
‫‏‪od‬أذن له بدخولها » وأربابها موكلون بدفع‬ ‫‏‪ « dh gal‬والأموال لا يجوز دخولها‬
‫الأذى عنها(' ') ‪.‬‬

‫)'( سبقت ترجمتها ص( *)‬


‫(') الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ( ‪) 5/115‬‬
‫سسنة ‏‪١599‬‬ ‫و»ق‬
‫تاوى‬
‫كثيرة وفت‬ ‫ات‬
‫فة له‬
‫لالكي‬
‫ؤء الم‬
‫ملما‬
‫(') أبو عبد الله محمد بنأحمد بن محمد بن محمد عليشرحمه الله‪ -‬من ع‬
‫)‬ ‫‪6‬‬‫‪8‬ص‬
‫‪5‬خلرف‬
‫(مد م‬
‫شحجرة النور الزكية محمد بن مح‬
‫(') الشرح الكبير مع تقريرات الشيخ عليش مع حاشية الدسرفي ( ‪) 4/545‬‬
‫‏‪(VT‬‬ ‫(‪ ):‬حماية الحياة الخاصة محمد راكان الدغمي )‪+‬‬
‫)( المرجع السابق والموضع نفسه‬
‫(') سبقت ثرجمته ص(‪)80‬‬
‫)"( سبقت ترجمته ص (‪)80‬‬
‫)‪ yyy TVA‬المعاني (‪41/8‬؟‪)1‬‬ ‫(') انظر أحكام القرآن لابن العربي (‪ )417371/‬والجامع لأحكام ‏‪ST at‬‬
‫‏(‪)١51‬‬
‫(‪ )':‬جامع البياث ‏(‪ cr. 1١/5‬وانظر حماية الحياة الخاصة ص‬

‫‪oF‬‬
‫‪.‬فمن فروع حق الملكِيّة حق البماالكلتصرّف في مِلّكه » ومنع غيره من ذلك‬
‫‏‪ du‬في الاستئذان أيضاً عدم الاطلاع على ما يطويه‬ ‫ولأ‬ ‫بدون إذن منه(')‬
‫ره »ولأنّ الدخول تصَرّف في ملك غيره فلابة أنيكون هذا‬
‫غدةيعن‬
‫الإنشان عا‬
‫أشبه الغصب والتغلب والتعدي(') ‪.‬‬ ‫برضى المالك وموافقته وإ‬
‫وذهب البعض(') الآخر ‪ :‬إلى أنه يجوز دخولها بغير إذن » لأن أصحابها‬
‫جاءوا ببيوعهم فوضعوها فيهاء وقالوا للناس ‪ :‬هلمواءوفي هذا إذن للناس كما ذَكِرَ‬
‫سابقاًء ونتيجة لذلك يرى البعض ‪ :‬أن فتح الحانوتي لحانوته ليس إذن منه بدخول»‬
‫بل الأمر على خلاف ذلك إذ أَنَهُ لبس لأحد أن يدخل مِلّكَ غيره بغير ضرورة ألجأته‬
‫إليه أو بغير سبب أباح له دخوله إلا"بإذن ربّه » لا يما إذا كان فيه متاع(") ‪.‬‬
‫والواضح أن الحانوتي إذا فتح حانوته فإنَّ ذلك يكون رغبة منه في دخ ول‬
‫المشترين(”) ‏‪ ٠‬وأَنَّه راغب في البيع»وهذا سبب كاف لإباحة دخول الحنانوت دون‬
‫إذن »وإلقاء السلام على صاحب الحانوت هو طلب في دخول الحانوت « إضافة‬

‫إلى وجود صاحبه بداخله»وقد تعارف الناس على ذلكءإلا أنه لا يجوز دخول‬
‫الحانوت حال عدم وجود صأحبه بداخله؛ لأنّ ذلك يوجد الريبة والشك » وقد يكون‬
‫هذا ما قصده الطبري‪-‬رحمه الله‪ )'(-‬في قوله‪((:‬أقَا بيوت التجار فإنَهٌ ليس لأحد‬
‫دخولها إلا بإذن أربابها وسكانها))(”) ‪.‬‬
‫ولأن العِلّةَ في الاستئذان كما يقول الثعالبي(”)‪-‬رحمه الله‪(( : -‬هي خوف‬
‫الكشفة(”) على المحرمات))('')»ولعله يتناول ما يخفيه التاجر من دفاتر وحسابات عن‬

‫)'( انظر المرجع السابق والموضع نفسه‬


‫)‪(reef) GSC‬‬

‫)'( سبق الحديث عنها صن ‏)‪(WA‬‬


‫)(مع البيان للطبري (‪)5/105‬‬
‫جا‬
‫() المشترين‪ :‬جمع مشتري » والشري يكون بيعاً واشتراء » والشاري ‪ :‬المشتري » والشاري ‪ :‬البائع ( لسان العرب ( شري ) ‪)4/71855‬‬
‫(') حماية الجياة الخاصة محمد راكان الدغمي ‏‪CTY) Ge‬‬
‫)‪ C‬جامع البيان‪)701/9( ‎‬‬
‫)”( الثعالبي ‪ :‬عبد الرمن بن محمد بن مخلوف التعالبي الجزائري ؛ أبو زيد ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬المفسر » من أعيان الجزائر » زار تونس والمشوق‬
‫؛ له مؤلفات منها " الجواهر الحسان بي تفسير القرآن" » ‏‪ DEW‬في المعجزات النبوية" » وغيرها ‪ .‬‏‪ATTA) ASU pte‬‬

‫(أ) انظر الحديث عنها ص (‪)702‬‬


‫‪ 00‬تفسير الثعالبي (‪/5‬ر‪ 5‬‏‪)١١‬‬
‫أعين النّاس » فإذا كان ذلك لا يجوز في حضرته » فإنه لا يجوز التنفر ودخول‬
‫الحانوت حال غياب صاحبه خوفاً من الاطلاع على ما لا يرضاه(') ‪.‬‬
‫والقول ‏‪ Bhs tka‬بيوت التجّار أي الحوانيت يجوز دخولها بغير إذن »‬
‫ري وهو سوق وبالتالي لا‬ ‫احل‬
‫جيت م‬
‫توان‬
‫وذلك لما فيها من متاع ومونفلعةأن»َّ الح‬
‫يطلب من الدّاس فيه استئذان ‪.‬‬
‫فالحانوتي عادة يفتح حانوته لمبايعة ‏‪» oy jada‬وليس معنى هذا أنه يريد‬
‫دخولهم إلى موضع السْلعة نفسها » بل هناك موضع أو مكان لا يتعداه المشتري‬
‫أو‬ ‫ولت‬
‫نفي ك‬
‫اجود‬
‫حو مو‬
‫‪ Gopal‬ب‪-‬ا(لبنك )(') » فه‬ ‫وهو ‏‪ogi Unie GL‬‬
‫‪i‬‬ ‫‏‪ » lS‬وهو ما تعارف النّاس عليه » ‏‪Bay ee ly tae LEE‬‬
‫ومصتّفة ومعلومة ‏‪ (gal‬المشتري » وبالتالي ‏‪ allay BFS) aude Ls‬الشئ الذي يريده »‬
‫وعلى صاحب الحانوت احضاره إليه ‪ .‬وَبَعَد ذلك هو مخَيّر في قبوله للسلعة التي‬
‫طلبها أَوْ رَدّها ‏‪ ٠‬لكنّ ليس له أن يتعدى موضع البنك ويدخل إلى موضع السلعة‬
‫‏‪igi‬‬ ‫نفسها سواء أكان صاحب الحانوت موجودا فيه أم لم يكن موج وداً إلا إذا‬
‫بالدخول ؛ ولكَلكٌ هذا يكون ما قصده الطبري في قوله ‪ ( :‬أثَا بيوت التمّار ‪. ) ..‬‬
‫إلى أ إإقيولَهاتعأالَىي‪ُ:‬هَا الذين ت‏‪gil‬ذخ‪YU‬لوا‬ ‫عبلبعمضاء‬
‫ل ذه‬
‫اذلك‬
‫وك‬
‫بيُونا غير ‏‪ falas Luli Ce Si‬عَلَى أَهِها (النورة ‪ )01:‬قد تسج بقوله‬

‫وهذا القول مروي عن ابن عباس ‪.‬‬ ‫ورنة‬


‫ك غي‬
‫سبيوت‬
‫مه ال‬
‫ل من‬
‫اتثنى‬
‫(النور‪)١1:‬‏ واس‬
‫رضي الله عنهما ‪ -‬وعكرمة والحسن البصري‪-‬رح همما الله‪» -‬وإليه ذهب‬
‫الزمخشري‪-‬رحمه الله‪. )'(-‬وقد رد أبو حيّان‪-‬رحمه الله‪ -‬على ذلك القول فقال ‪:‬‬
‫بلىيفيوت المسكونة والمملوكة » ولذلك قال‬ ‫للأو‬
‫اية ا‬
‫لياظهر أَنَهَ استثناء » لأ الآ‬
‫تعالى ‪ :‬إبْيُونَا ‏‪( Gogh ke‬النور ‪7 :‬؟) » والآية الثانية هي في البيوت‬
‫‏‪ dig aly «(Jaa‬العلماء لهذه البيوت أَمَثْلة ‪ -‬ذكرت آنفاً ‪ -‬وقال الطبري‪-‬‬
‫|‬ ‫‏‪(ty‬‬ ‫() انظر حماية الحباة الخاصة ص‬
‫)'( الببك ‪ :‬خبوان طويل يشتفل عليه النجار والتاجر وغيرهما ( قاموس اللهجة العامية في السودان ‪ 2‬‏‪COTY‬‬
‫‪Clty GUE‬‬ ‫)(‬

‫(‪)415/5‬‬ ‫البحر المحيط‪‎‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪VW‬‬
‫رحمه الله‪ : -‬وليس في قوله ‏‪GaP: Hs‬عَلَيْكُمْ ‏‪ee Ligh lp tats of CUS‬‬
‫‏‪ ( G50‬النور ‪9:‬؟) دلالة على أنه استثناء من قوله تعالى ‪# :‬إلا تَدْخْلُوا بُيُونَا‬
‫‪1‬ور‪ » ):7‬لأن قوله تعالى‬
‫‪ Leis‬وتسلِمُوا عَلَى أَظِها‪ (4‬الن‬ ‫غَيْرَ ‏‪a gs‬‬
‫إلا َخلُوا بيُونَا غير بيُوتُِمْ حتَى تَستأيسوا وتَِمُوا ‏‪ ( CGO Ge‬النور ‏‪(YY:‬‬
‫كان وأوربقابو»له تعالى ‪ :‬إلَيْسَ عَلَيكُمْ‬
‫س له‬
‫لى فايلبيوت التي‬ ‫الله‬
‫عن ا‬
‫تمْ م‬
‫ُكُ‬
‫جنَاحْ أن تَدخلُوا بيُونَا غير ‏‪( GSP Gs toe‬النور ‪ )41 :‬حُكُّم منه في‬
‫البيوت التي لا سكان لها ولا أرباباً معروفون ؛ فكل واحد من الحُكْمَين حُكُم في‬
‫معنى غير معنى الآخر ‪ .‬وإِنّمّا يستثنى الشئ من الشئ إذا كان من جنسه أو نوعه‬
‫في الفعل ‏)‪» adit‬فأقًا إذا لم يكن كذلك فلا معنى لاستثنائه منه(')‬
‫خ عتلىيارهما »‬
‫ما اللاه ‪-‬‬ ‫هان ‪-‬‬
‫م حيّ‬
‫حوأبو‬
‫ربري‬‫وإني أوافق الإمامان الط‬
‫لقوة الدليل ووضوحه ‪.‬‬

‫)( جامع البيان للطبري (‪)9/50‬‬

‫‪VY‬‬
‫التي أذن الله أن ترفع وأقوال العلماء فيها‬ ‫لثب‪:‬يوت‬
‫اثال‬
‫المطلب ال‬
‫‪ OLY‬الكريمة والأحاديث الشريفة السابقة الاستئذان وآدابه»‬
‫‏‪cui Gan‬‬
‫وذلك عند إرادة الدخول في البيوت المسكونة » والاستئذان وآدابه داخل هذه البييوت‬
‫خاصة في حجر النوم » أي استئذان أفراد الأسرة بعضهم على بعض »‪ .‬وبعد هذا‬
‫بييوت التي أمر الله تعالى برفعها حيث‬
‫لف‬‫جاءت هذه الآيات توضبّح وتبيّن الاإذن‬
‫قال تعالى ‪ :‬لإفِي بُبُوت أذن اللّهُ أن ‏‪ Ae ed Sy A‬يُسََحْ لَهُ فيها بالْغْذو‬
‫لية » وأنّ‬
‫ع تابنى‬
‫والآصال‪ (4‬النور ‪ )"5 :‬أيم فسياجد أَمَر الله تعالى وقضى أنّ‬
‫تعظّم » ويرفع شأنها وتنزّه عن الأنجاس والأقذار » ويذكر فيها اسمه بالآذان‬
‫والتسبيح وسائر الأذكار فهي خير بيوت في الأرض حيث يُسَبحَ له فيها أوائل النهار‬
‫‪.‬‬ ‫(ح')‬ ‫رالصب‬‫صاة‬‫عي صل‬‫لك ف‬
‫ا وذل‬
‫وره »‬
‫وآخ‬
‫هذه الآية اختلافات‬ ‫ير‬
‫سفي‬
‫فين‬
‫تفسر‬
‫إلى جانب هذا فقد اختلفت أقوال الم‬
‫كثيرة منها اختلافهم في حرف الجر (في) وذلك في قوله تعالى ‪[# :‬في بيوت‪ 4‬فمنهم‬
‫من قال ‪ :‬إنها متعّقة بما قبلها » ومنهم من قال ‪ :‬إذيّا متعلّقة بما بعدها » ومنهم من‬
‫يلها تأويلاً آخر ‪.‬‬
‫فمن قال ‪ :‬إنها متعلّقة بما قبلها وهو قوله تعالى ‪ :‬لإيوقد» أي يوقد المصباح‬
‫في بيوت ‏»‪ ٠‬وقيل‪ :‬هو صفة لمشكاة أي مشكاة في بيوت ‏‪ ٠‬وما بينهما اعتراض «‬
‫وإِنَمَا جاءت بيوت بصيغة الجمع » مع أن مشكاة ومصباح مفردان ء لأرّ المراد‬
‫بهما الجنس فتساوى الإفراد والجمع(") ‪.‬‬
‫‪ :‬إنها متعلّقة يما بعدها »وذلك بفعل يُسبَّحْ وتقديم المجرور هنا‬ ‫قنال‬
‫وأمّا م‬
‫يكوت وللتشويق إلى متعلق المجرور »وهو التسبيح » ‪.‬‬ ‫لامببتل‬
‫اهتم‬
‫لمزيد الا‬
‫ها )‬ ‫يفظ‬
‫فر ل‬
‫(َرّ‬
‫وأصحابهء والتقدير ‪ :‬يُسَيَحُ لله رجال في بيوت ‏‪ ٠‬وك‬
‫|‬ ‫للتأكيد() ‪.‬‬

‫)'( زبدة التفسير رص؟‪)74‬‬


‫)'( التحرير والتنوير لابن عاشور (‪81/51‬؟‪)1‬‬
‫الحسسن وعبد الرحيم قفسارس‬ ‫‏(‪ )114/١8‬وتفسير سسورة الور محمد علي‬ ‫(') المرجع السابق‬
‫‏)‪(TT‬‬

‫‪VW‬‬
‫قال أبو السعود(')‪-‬رحمه الله‪ (( : -‬إنما أعيد لفظ ( فيها) للتأكيد والتدكير »‬
‫والإذن بأن التقديم للاهتمام » لا لقصر التسبيح على الوقوع في البيوت ))(') ‪.‬‬
‫قال ابن عاشور(”) ‪-‬رحمه الله‪ (( : -‬ويجوز عندي أن يكون ‪ 8‬فِي ‏‪doh‬‬
‫خبراً مقدماً و(رجال ) مبتدأ » والجملة مستأنفة استكنافاً بيانياً ناشئاً عن قوله تعالى ‪:‬‬
‫َّرَِه مآنء‪ 4‬فيسأل السائل في نفسه عن تعيين بعض ممن هده الله‬
‫بدي اللهيلِتو‬
‫‪.‬لنوره فقيل‪ :‬رجال في بيوت(') » تُِذكر قائلاً ‪ :‬والأظهر عندي أنَّ قوله‪( :‬في‬
‫شهكاة) ‪..‬‬ ‫ملِنور‬
‫كَتّ‬
‫بيوت) ظزف مستقر هو حال من (نوره ) في قوله تعالى ‪:‬إم‬
‫قورو فليه تعالى ‏‪ ie Bs‬نوره ‪ #‬مراد منه القرآن فيكون‬
‫الخ مشيرا إلى أن (إن‬
‫هذا الحال تجريداً للاستعارة التمثيلية بذكر ما يناسب الهيئة المشبهة أعني هيئة تلقي‬
‫القرآن وقراءته وتدبره بين المسلمين))(*) ‪.‬‬
‫والقول المختار ‪ :‬إن هذه الاختلافات اختلافات لغوية » وكلها جائزة سواء‬
‫تعلّق الجار والمجرور (في بيوت ) بما قبله أو بما بعده أو أي ‏‪Lifts al dash‬‬
‫التي وضعت‬ ‫ط‬
‫وبالش‬
‫ربها‬
‫قلإتّ هذه الاختلافات جائزة » وذلك لإلمام أصحا‬
‫‏‪ «HE‬منها معرفة امقر باللغة العربية ‪.‬‬
‫قرأ بضم الباء في ( بيوت ) حيث وفع (البُيوت) ورش() وحفص(”)‬
‫)'( بحمد بن محمد العمادي أبو السعود أفندي ‪-‬رحمه الالهلإمام الكبير عالم الروم برع في جميع الفنون ‪ ,‬وفارق الاقران » ولد سنة‬
‫تسعمائة » وقيل سنة ثمان وتسعين ‏‪ ye al SUL,‬أكابر علماء الروم ؛ ودرس عادارسها وصار قاضياً ثم مفتياً بقسطنتطينية »له‬
‫تصانيف منها التفسير المشهور عند الناس بتفسير أبي السعود ؛ مات سنة اثنتين وثمانين وتسعمائة » البدر الطالع ممحاسن من بعد القرن‬
‫‏(‪. )5151/1١‬‬ ‫السابع محمد علي الشوكاني‬

‫)'( تفسير أبي السنعود (‪)3/8701‬‬


‫(') سبقت ترجمته ص ‏(‪)١6‬‬
‫()التحرير والتنوير ‏(‪)5148/1١8‬‬
‫)( اللصدر السابق ‏(‪ 14100 /1١8‬؟)‬
‫بن‬ ‫= وقيل ‪ :‬سعيد بن عبد الله بن عمرو بسنليماكن بن إبراهيم » وقيل ‪ :‬سعيد بن عدي‬ ‫ه‬
‫م س‬
‫رسعيد‬‫‏)‪ Pout‬عثماك بن‬

‫غزوان بن داود بن سابق أبو سعيد » وقيل ‏‪ my eA ye eSBs celal ght‬القبطي المصري الملقب بورش » شيخ القواء‬
‫المحققين ؛ وإمام أهل الأداء المرتلين انتهت إليه رئاسة الإقراء بالديار المصرية في زمانه » ولد سنة عشر ومائة بحصر وتول فيها سنة سسيع‬
‫ثمسباعنين سنة »قيل عنه ‪ :‬كان حاجلةقفيراءة ( غاية النهاية فطيبقات القراء نحمد بين محمد الجزري‬
‫وتسعين ومائة »وعن‬
‫مات)‪.‬‬ ‫رامد‬

‫ويعرف تمفص ؛ أخحد القراءة عرضاً‬ ‫(') حفص بن سليمان بن المغيرة أبر عمر بن أي داود الأسدي الكولي الغاضري البزار ‪ -‬رحمه الله‬
‫وتلقيناً عن الإمام عاصم ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬وكان ربيبه ابن زوجته » ولد سنة تسعين صسسء نزل بغداد فأقرأ ما وجاور بككة فأقرأ كما » توق‬
‫» وقيل بين الثمانين والتسعين » المصدر السابق (‪. )1/4185-655‬‬ ‫صىحيح‬
‫ل عل‬
‫اائة‬
‫سنة ثمانين وم‬

‫‪Vet‬‬
‫وأبوعمرو(')‪-‬رحمهم الله‪ » -‬وقرأ قالون(') وهشام(')‪-‬رحمهما الله‪ -‬بكسر الباء‬
‫من ( البيوت ) وضم باقيها » المراد بإباقيها) الكلمات التي جاءت على وزن (فعول) وههي‬
‫الغيوب ‏‪ ٠‬والجيوب » الشيوخ ‏‪ ٠‬العيون وقرأ حمزة(؛) ‪ -‬رحمه اش‪ -‬بالكسر في أوائلها كلها ‪.‬‬
‫ومثله أبو بكر(”) ‪-‬رحمه الله‪ -‬ء غير أنه ضم الجيم من الجّيوب وحدها(') ‪.‬‬
‫'فالحجة لمن ضم ‪ :‬أنّه أتى بالكلام على أصل ما وجب للجمعءلأن هذا‬
‫الوزن ينقسم في الكلام قسمين‪:‬جمعاً كقولك (فلوس) ومصدرا كقول ك(قعد‬
‫قعوداً)»والحجة لمن كسر‪:‬أنه لما كان ثاني الكلمة ياء كرهوا الخروج من ضم إلى‬
‫ياء‪.‬فكسروا أول الاسم لمجاورة الياء»ولم يجمعوا بين ضمتين إحداهما على ‏‪(‘Jets‬‬
‫بالبيوت في قوله تعالى ‪( :‬في‬ ‫راد‬
‫لاءمفي‬
‫اعلم‬
‫وكذلك اختلفت أقوال ال‬
‫بيوت) إلى خمسة أقوال ‪:‬‬
‫‏‪ /١‬القول الأكّل ‪:‬إنَها المساجد المخصوصة لله تعالى بالعبادة‪:‬وأتّها تضئ لأهل‬
‫السماء كما تضئ التجوم لأهل الأرض » قاله ابن عباس ‪ -‬رضي الله عنهما ‪.-‬‬

‫هنمة بن حجر خزاعي بنمازن بسن‬


‫لب‬‫جارث‬
‫ي هاون بانلعلاء بن عمار العريان بن عبد الله ين الحسين بن الح‬
‫زلاء‬
‫(')أبو عمرو بن الع‬
‫مالك بن عمرو بن تميم البصري ‪ -‬رحمه الله ‪ » -‬أحد القراء السبعة ؛ ولد سنة ثمان وستين ؛ وقيل غير ذلك » قرأ بمكة والمدينة » وقراً‬
‫ضي ا له عنه ‪» -‬وقراً‬
‫أيضاً بالكوفة والبصرة على جماعة كثيرة ؛ قليس ف القراء السبعة أكثر شيوخاً منه» سمع من أنس بن مارلك ‪-‬‬
‫‏‪. )531-158/4/1١‬‬
‫على الحسن بن أبي الحسن البصري ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬وغيره ( غاية النهاية في طبقات القراء‬
‫)'( عيسى بن مينا بن وردان بن عيسى بن عبد الصمد بن عمر بن عبد الله الزرقي ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬ويقال ‏‪ be EM‬ز‪cot‬هرة أبو مرسى‬
‫الملقب بقالون » قارئ المديئة ونمويها » يقال ‪ :‬إنه ربيب الإمام نافع ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬وقد اختص به كثيراً » وهو الذي سماه قالون الودة‬
‫قراءته » وقالون باللغة الرومية حيد جداً » ويقال ‪ :‬إن أمه من الروم » ولد سئة عشرين ومائة » وقرأ على نافع _ رحمه الله ‪ » -‬السابق‬
‫‪1715‬م‬

‫مه اللوهق‪-‬يل الظفري الدمشقي » إمام أهل دمشق وخطيبهم ومقرئهم‬


‫حي ‪-‬‬
‫رسلم‬
‫أبو الوليد ال‬ ‫ييرسبنرة‬
‫(‪ )5‬هشام بن عمار بنمنص‬
‫الولهغ‪-‬يره وروى عنه الولي بن مسلم‬ ‫مه‬
‫حم ‪-‬‬
‫القراءة عرضاً عن أيوب بنرتي‬ ‫ذ‬
‫أة »‬
‫ومحدثهم ومفتيهم » ولد سنة ثلاث وخمسين ومائ‬
‫)‬ ‫‪88‬‬ ‫‪5/4(-‬‬‫‪6‬ابق‬
‫‪ .0‬الس‬‫‪4‬امحل‬‫‪-‬رحمه اللوهغيره » قيل عنه ‪ :‬ثقة » صدوق » كبير‬
‫(حمزة بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل الإمام الحبر » أبو عمارة الكوفي التيمي ‪ -‬رحمه الله ‪ --‬مولاهم ‏ أحد القراء السبعة » ولد سنة‬
‫ق‬
‫وه »‬
‫ت وغير‬
‫الله >‬ ‫مه‬
‫حش ‪-‬‬
‫رأعم‬
‫‏‪ Loe‬عن سليمان ال‬ ‫ءة‬‫احذ‬
‫ر أ‬
‫قم »‬
‫لعضه‬
‫اى ب‬
‫الصحابة بالسن فيحتمل أن يكون رأ‬ ‫درك‬
‫أن »‬
‫تمواني‬
‫‪,‬‬ ‫‪)1/10771‬‬
‫‪-‬بق‬
‫‪7‬سا‬
‫(م‪5»1‬ال‬
‫ومائة » وقيل غير ذلك » وهو وه‬ ‫مسين‬
‫وةحست‬
‫سئ‬
‫رها‪-‬وي عاصم حترحمه الله‬
‫الل‬ ‫ح ‪-‬مه‬ ‫()أبو بكر شعبة بن عياش بسنالم أبو بكر المنياط بالنون الأسدي النهشلي الكوثي الإمام ال‬
‫رعلم‬
‫‪ -‬اختلف ف اسمه على ثلاثة عشر قولاً أصحها شعبة » ولد سئة خمس وتسعين » وعرض القرآن على عاصم ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬ثلاث موات‬
‫؛ وعلى عطاء بن السائب وأسلم المنقري ‪ -‬رحمهما الله ‪ --‬قبل عنه ‪ :‬ثقة » توق سنة ثلاث وتسعين ومائة » وقيل ‪ :‬سنة أربع وتسعين ‪.‬‬
‫(السابق ‏‪015/- 5/1١‬؟) ‪,‬‬
‫() الكشف عن وجوه القراءات (‪1/48‬؟) التيسير في القراءات السبع المشهورة وتوجيهها (ص‪)١77‬‏‬
‫(") الحجة في القراءات السبع لابن خالريه ص(‪ » )73‬والكشف عن وجوه القراءات (‪)1/4185‬‬
‫ومجاهد وقتادة‪-‬رحمهما الله(') ‪.‬‬
‫؟‪ /‬القول الثاني ‪ :‬هي بيوت بيت المَقْدس » قاله الحسن ‪-‬رحمه الله‪. )'(-‬‬
‫*‪ /‬القول الثالث‪:‬هي بيوت التّبي‪-‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬قاله مجاهد‪-‬رحمه اش‪ -‬أيضا(؟)‬
‫‪ /4‬القول الرابع ‪ :‬هي البيوت كلها ء قاله عكرمة‪-‬رضي الله عنه‪. )'( -‬‬
‫‪ /4‬القول الخامس ‪.:‬تا المساجد الأربعة ايلتَيبلمِْها لا نبي وهي الكعبة »‬
‫أريحا »ومسجد المدينة ومسجد قباء ؛ كما قاله اببنريدة( )‪ -‬رضي الله عنه ‪. -‬‬
‫وقال القرطبي‪-‬رحمه الله‪ (( : -‬والأظهر القول الأول ))(') ‪.‬‬
‫وقال ابن عاشور(")‪-‬رحمه الله‪ (( : -‬والبيوت هي مساجد المسلمين وغيرها‬
‫من بيوت الصلاةفي أر نض ‏‪(PY‬‬
‫‏‪ Pelle alg Gedy‬يُسبَحُلَهُ فيها بالْعْدُو والآصال‪( 4‬النور‪ )”7:‬يقوي أنّها‬
‫المسناجد(”)‬
‫وقال أبو حيّانَ‪-‬رحمه الكه‪(: -‬الظّاهر ‏‪ gi‬مطلقة تصدق على المساجد‬
‫والبيوت التي تقع فيها الصلاة والعلم‪. )''())..‬‬
‫والقول المختار يي مقتنعٌ بما إختاره الإمام القرطبي‪-‬رحمه اله لأنَّه الأنسب للمعنى ‪.‬‬
‫‏‪ sd‬التلهعالى يرّفع هذه البيوت وذلك بقوله تعالى ‪(:‬إفِي ‏‪ cst‬أذن الله‬
‫أن ‏‪( dis‬النور ‏‪ « (ru:‬حيث جاء الإذن هنا بمعنى أَمَرَ وَقَضَى » وحقيقة الإذن‬
‫‏‪ kal, alt‬دون حظر » فإنٌ اقترن بذلك أمر وإنفاذ كان أقوى('') ‪.‬‬

‫(') اللجامع لأحكام القرآن الكريم (‪ » )1/551‬روح المعان ‏)‪(VENA‬‬


‫)'( اللنامع لأحكام القرآن (‪)11/835‬‬
‫‏(‪)514/٠١‬‬
‫(') تفسير ابن عطية‬
‫‪/‬آن‪)1‬‬
‫‪5‬القر‬
‫‪7‬حكام‬
‫‪1‬ع لأ‬
‫(الجام‬
‫)(‬
‫(”) ابن بريدة ‪ :‬هو عبد الله بن بريدة بن الخصيب الأسلمي ؛ أبو سهل المروزي ‪ -‬رحمه الله ‪ » -‬قاضيها ‪ :‬ثقة »مات سنة مس ومائة‬
‫‪.‬‬ ‫»وقيل ‪ :‬بل حمس عشرة وله ‏‪CTA Ge shel ol «tie BG‬‬
‫)( الجامع لأحكام القرآن ‏(‪)515/١‬‬
‫‪') ٠‬ت( سربقجتمته ص‪)١9( ‎‬‬
‫‪:‬‬ ‫)'( التحرير والتنوير ‏(‪)١54/5‬‬
‫(أ) تفسير ابن عطية ‏(‪ )514/1١‬والجامع لأحكام القرآن (‪)11/555‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‪© (eA‬‬
‫)‪bth adi‬‬
‫)''( الجامع لأحكام القرآن (‪ )51/771‬وتفسير ابن عطية ‏(‪)0114/١١‬‬

‫‪1‬‬
‫قال الألوسي‪ -‬رحمه الله‪(( :-‬وفي التعبير عن الأمر بالإذن تلويح بأن اللائق‬
‫بحال المأمور أنّ يكون متوجهاً إلى المأمور به قبل الأمر به ناوياً لتحقيقه كأنّه‬
‫مستأذن في ذلك فيقع الأمر به موقع الأمر فيه))(') ‪.‬‬
‫وبعد أنّ خصص الله سبحانه وتعالى هذه المساجد ‏للعبادة ‏‪ yd ull‬جولعلا‬
‫‏‪ APs‬بُيُوت ‏‪ ٠‬أذن ‏‪ “alll‬م‬ ‫للى‬
‫ا قا‬
‫عحيث‬
‫تيوت‬
‫عباده المؤمنين برفع هذه الب‬
‫‏‪ oa‬بالرفم فمنهم من قال ‪:‬‬ ‫‏‪ (Ys‬إل أن أقوال العلماء قد اختلفت في‬ ‫(النور‬
‫معناه البناء » قاله مجاهد‪-‬رحمه الله‪» )'(-‬وذلك أخذاً من قوله تعالى ‪( :‬وإذ ‏‪ain‬‬
‫‏‪ Segall Salil‬من البَِت (البقرة ‏‪ )١71:‬وقوله تعالى أيضا ‪( :‬ا بَنَاهَا رقع سمكهًا‬
‫فسوَاهَا (النازعات ‪ :‬‏‪ Nig (YA -YV‬ص‪-‬لى الله عليه وسلم ‪( : -‬من بنى مسجداً‬
‫يبتغي به وجه الله بنى اللمه لثهله في ‏‪es‬‬
‫وفي هذا المعنى أحاديث كثيرة ‪ 5‬تحض على بنيان المساجد » وقال الحسن‬

‫البصري‪ -‬رحمه الله‪ -‬وغيره ‪ :‬معنى ترفع تعظم ويرفع شأنها وتطهر من الأنجاس‬
‫والأقذار(”) ‏‪ ٠‬وفي الحديث (البزاق في المسجد خطيئة وكفارتها دفنها)(”) ‪.‬‬
‫الله عنها ‪ -‬أَنَهَا قالت ‪( :‬أمر رسول الله ‪-‬‬ ‫ض‪-‬ي‬
‫رشة‬
‫وروي أيضاً عن عائ‬
‫صلى ا له عليه وسلم ‪ -‬ببناء المساجد في الدور » وأنّ تنظف وتطيب)(') ‪.‬‬
‫ته‪-‬ففسييره ‪(( :‬وزعم بعض المفسرين أنَّ إبسناد‬ ‫وقال الألوسي‪-‬رحمه الل‬
‫الرفع إليها مجازءوالمراد ترفع الحوائج فيها إلى الله تعالى)) وقيل ‪ :‬ترفع الأصوات‬
‫بذكر الله عن وجل فيها(") ‪.‬‬
‫‪(vv‬‬ ‫)‪vay geo‬‬
‫)'( الجامع لأحكام القرآن‪ )١57/17( ‎‬وجامع البيان‪FT /8Y ‎‬‬
‫)"( صحيح مسلم بشرح النووي ‏(‪ )١5/0‬حديث رقم (‪ )570‬كتاب المساحد ومواضع الصلاة » باب فضل بناء المساجد والحث عليه ؛ وصحيح‬
‫سنجيئدا‬
‫مب م‬
‫‏(‪ )١95/1‬حديث رقم ‏(‪ )1١١‬كتاب الصلاة » با‬ ‫البخاري‬
‫‪(1H LAY Ot‬‬ ‫) الجامع لأحكام القرآن‪pale CV Ty ‎‬‬
‫(‪ )5‬صحيح البخاري (‪ :1/71‬‏‪ )٠١‬حاديث رقم (‪ )14‬كتاب الصلاة » باب كفارة البزاق في امسجد وصحيح مسلم ‏(‪)09( phy cade (14. /١‬‬
‫كتاب المساجد ومواضع الصلاة ؛ باب النهي عن البزاق في المسجد » ف الصلاة وغيرها‬
‫(') هذا الحديث وأيته مروياً في سن الترمذي من طريقين أحدهما مرسل والآخر متصل » وقال الترمذي‪-‬رحمه الله الموسل أصح (سستن السترمذي‬
‫حديث رقم (‪ )001‬كتاب الصلاة » باب اتخساذ‬ ‫‪5‬د‪)1/‬‬
‫‪1‬بي‪1‬داو‬
‫(أ‬‫حديث رقم (‪ )680- 435‬؛ كما رأيته أيضاً مروياً في سنن‬ ‫‪)091-‬‬
‫» (تيسير مصطلح الحديث ص‪)70١‬‏‬ ‫بعدعي‬
‫ان ب‬
‫ته م‬
‫لناد‬
‫ا إس‬
‫من آخر‬ ‫قاط‬
‫سو م‬
‫المساجد في الدور » وسنده صحيح ‪.‬والحديث المرسل ‪ :‬ه‬

‫»أما الحديث المتصل ‪ :‬هو ما اتصل سنده مرفوعاً كان أو موقوفاً ‏‪HOTTY Ge GH.‬‬
‫)( روح العاني ‏)‪(YUVA‬‬

‫‪VY‬‬
‫قال الطبري‪-‬رحمه الله‪(( : -‬وأولى القولين في ذلك عندي بالصواب القول‬
‫الذي قاله مجاهد » وهو أن معناه ‪ :‬أذن الله أن ‏‪ BH‬بناء كما قال جل ثناؤه ‪ :‬‏‪PoP‬‬
‫يَرقَعْ إِْرَاهِيمٌ ‏‪( (EGAN ye Selll‬البقرة ‏‪ » )1١1:‬وأنَّ ذلك هو الأغلب في معنى‬
‫الرَّفْع في البيوت والأبنية))(') ‪3‬‬
‫والقول ‏‪ Chet tidal‬الرّْفع هنا يشمل المعنيين البَدفمٌ المادي والذي منه قوله‬
‫‏‪ » )١77:‬وقوله تعالى ‪:‬‬ ‫‏‪ eal‬الْقَوَاعِدَ من ‏‪( dees:‬البقرة‬ ‫تعالى «(وإذ يراقع‬
‫‪ CN (YA‬المعنوي هو التعظيم‬ ‫‏‪ Gi) AGP‬ستمكها فسسَرَاها‪( /‬النازعات ‏‪Vv:‬‬
‫‏‪sy MN cog Bs‬‬ ‫والتجيلكحيث قال تعالى ‪:‬ومن يُعَظِمْ شَعَائرَ اللّهِ‬
‫‪atl,‬نضي صيانتها عن القاذورات والتّجاسات » إضافة إلى هذا‬
‫يق‬ ‫‏)‪(YY sal‬‬
‫أنه لك ‏‪ alle 3G‬دلالة واضحة تخصّص الرَّفّع المادي في قوله تعالى ‪#‬أذن الله أن‬
‫ترفع)(النور‪ )51:‬بخلاف ‏‪Gon Gs Letsah Rally Le YP lls hs‬‬
‫‏‪ a ack ills (VY 25 sil‬الأعمدة فدلٌ ذلك على الَف المادي » وكذنلك قوله‬
‫تعالى‪#,‬إينَاهَا رَقَعَ سَمْكَهًا فسَواهَا) (النازعات ‪. )()915-81 :‬‬

‫)'(مع البيان (‪)9/085‬‬


‫جا‬
‫(') انظر تفسير سورة النور لمحمد علي الحسن وعبد الرحيم فارس ص ‏(‪)٠١4‬‬

‫‪VA‬‬
‫ئ مدنها‬
‫انة‬
‫قمؤم‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬استئذان الجماعة ال‬
‫تحدثت الآيات السابقة من سورة النور عن الاستئذان وآدابه وذلك عند إرادة‬
‫الدخول في بيوت الآخرين ؛ كما تحدّثت أيضاً عن الاستئذان وأدابه داخل الأسرة ‘‬
‫آداب‬ ‫‪ cela‬هذه الآيات توضح لننماوذجاً آخر من‬ ‫خاصة على غرف النوم ‏»‪٠‬‬
‫الاستئذان ألا وهو الاستئذان عند إرادة الخروج من مجلسه ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪-‬‬
‫خاصة إذا كانوا معه على أمر جامع » والأمر الجامع جاء نكرة ليدل على كل أمر‬
‫يقتضي الاجتماع كشئون الحرب أو أي مسألة تحتاج إلى دراية وخبرة(') »حيث‬
‫قال تعالى ‪ :‬إإنمًا المُؤمنون الذين آمنوا باللّه ورسئوله ‏‪ fy‬كانوا مَعَهُ ‏‪DAI gle‬‬
‫’‪Al gua yy Ally Goin‬‬ ‫جامع لم ‏‪ oli i Ly‬إن ‏‪Call) a wi LEG Guill‬‬
‫‪ 1508‬اسنتأذنوك لبَْض شأَنهِم فأذن لمَن شيئت مِنهُمْ واسستغفر' لَهُمْ اللَّهَ إن اله عَفُور‬
‫‏‪( Ge‬النور ‪ :‬؟‪ )71‬أإينما المؤمنون الكاملون في الإيمان الذين صدقوا بوجود‬
‫الله ووحدانيته وصحة رسالة رسوله من عنده » وإذا كانوا معه في أمر اجتماعي‬
‫مهم كصلاة جمعة أو جماعة أو عيد أو مشاركة في مقاتلة عدو أو تشاور في أمر‬
‫خطير قد حدث » لم ينصرفوا عن مجلسه ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬حتى يمس تاذنوه‬
‫الأدب مُكَمّل لما سبقه » فللا أمر الله تعالى بالاستتذان حين‬ ‫ذا‬
‫ه) »‬
‫فيأذن لهوم('‬
‫الدخول » أمر بالاستئذان حين الخروج » ولا سِتِمًا إذا كانوا في أمر جامع مع‬

‫الرسول ‪ -‬صلى الله عليه وسلم = ‏‪ Bo‬أعاد الله تعالى طلب الإذن على سبيل التأكيد‬
‫بإسلوب أبلغ من طريق جعله دليلاً على كمال الإيمان »ومميزاً المخلص من غيره‬
‫فقال تعالى ‪" :‬إن الذين يَستَأذنوتَك أُولئك الذي ‏‪(AV: sil) Gagan alll Goes‬‬
‫أي إِنّ الاين يستأذنون الرسول ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬ويشاورونه في الخروج هم ‪--.‬‬
‫من المؤمنين الكاملين المصدقين الله ورسوله الذين يعملون بموجب الإيمان‬
‫ومقتضاه() ‪.‬‬

‫)'( تفسير سورة النور مح‬


‫مد علي الحسن وعبد الرحيم فارس (ص‪)051‬‬
‫(') التفسير امثير (‪. )41/5135‬‬
‫‏‪CTV eer‬‬ ‫() السابق (‪81/8‬‬

‫‪14‬‬
‫وبعد الاستئذان تعظيماً للنبي ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬ورعاية للأدب تكون‬
‫‪dee chCAS Cal cla esl‬‬ ‫حرية الإذن له » فقال تعالى ‪« :‬إفإذا اسنتاذنوك ‏‪var‬‬
‫(النور ‪ )71 :‬آي إذا استأذتك أَحَدمنهم لبعض ما يَطَرأ له من بمهمّة فأذن لمن‬
‫تشاء منهم وَفقّ الحكقة وَالمَصَلّحّة » وقوله تعالى ‏‪ yal Ps‬لَهْمْ اله إن الله‬
‫‏‪ :17) sill) Gas) sie‬أي وأطلب من الله أَنّ يَغْفِر لهم ما قد يصدر عنهم من‬
‫زلات وهفواتءإنَّ الله غفور لذنوب عباده التَّائبين » رحيم بهم فلا يعاقبهم بعد التوبة‬
‫وهذا مشر بأ الاستئذان ‏‪ ٠‬وإِنّ كان لعذر مقبول ‏‪ ٠‬فيه ترك للأولى »‪.‬لقا‬
‫فيه من تقديم مصالح الدنيا على مصالح الآخرة » فالاستئذان مهما كانت أسبابه مما‬
‫|‬ ‫‏‪| (Jal Ae laa i‬‬
‫روي أن هذه الآيات نزلت أثناء حفر الخندق حيثُ جاءت قريش وقائدها أبو سفيان ؛‬
‫وغطفان(') وقائدها عيينة بن حِصّن(') » فحفر النبي ‪ -‬صلى ا له عليه وسلم ‪ -‬‏‪te FEE‬‬
‫المدينة وذلك في شوال سنة خمس من الهجرة » فكان المنافقون يتسللون لواذا من العمل‬
‫ويعتذرون بأعذار كاذبة(') ‪.‬‬
‫وروي أيضاً عن مقاتل‪-‬رحمه الله‪ -‬أنه قال ‪( :‬نزلت في عمر ‪ -‬رضي الله عنه ‪-‬‬
‫استأذن النبي ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬في غزوة تبوك في الرجعة فأذن له » وقال ‪( :‬انطلق‬
‫فوالله ما أنت بمنافق) يريد ‏‪ Cf ally‬يُتتمع المنافقين » وقال ابن عباس ‪ -‬رضي الله عنهما ‪: -‬‬
‫إَمَا استأذن عمر ‪ -‬رضي الله عنه ‪ -‬في العمرة فقال ‪ -‬عليه السلام ‪ -‬لا أذ له ‪(( :‬ياأبا‬
‫|‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫)لح)()‬
‫ك صا‬
‫ئ في‬
‫انسنا‬
‫عا ت‬
‫دص ل‬
‫حف‬
‫قال القرطبي‪-‬رحمه ال(له(‪-‬و‪:‬الصحيح الأَوّل لتناوله جميع الأقوال))(') » واختار ابن‬
‫الآية عن مالك وابن إسحاق(')‪. -‬‬ ‫العربي‪-‬رحمه الله‪ -‬ما ذكره في نزول‬

‫)'( السابق (‪)81/5(21‬‬


‫(') عُطَفَانَ‪:‬قبيلة قيس عيلان » وهو في الأصل جد هذه القبيلة » واسمه غطفان بن سعد بن قيس عيلان » جمهرة أنساب العرب ص(‪)8447-191‬‬
‫() هو عبينة بن حصن بن حذيفة بن بدر بن عمرو الفزاري » أبو مالك ‪ -‬رضي الله عنه ‪ -‬له صحبة » وكات من المؤلفة » ولم يصح له‬
‫رواية » أسلم قبل الفتح وشهدها » وشهد حنيناً والطائف » الإصابة في تمييز الصحابة ( ‪ 791/85‬‏‪. )1517/-١‬‬
‫)( لباب النقول في أسباب الترول ص ‏(‪ )١1١7‬والجامع لأحكام ‏‪TYNAN Ty OTN‬‬
‫|‬ ‫)( السابق والموضع نفسه‬
‫(')السابق وا موضع نفسه‬
‫‪-‬‬ ‫ن‬‫س الر‬
‫من عيد‬
‫حلمة ب‬
‫ل نعزيلراق » رأى ابن المسيب وأبا س‬
‫حرم‪-‬ه اللاه ‪-‬‬
‫ر بك‬
‫(") وهو محمد بن اسحق بنيسار بن خيار المدي أبو‬
‫رحمهم الله ‪ » -‬روى عن مكحول وعكرمة بن خالد المخزومي » وسعيد المقبري ‪ -‬رحمهم الله وخلق كثير ؛ وروى عنه يبيى بن سعيد‬
‫رحمهما الله‪ » -‬وهو القول الأول » وأنّ ذلك مخصوص في الحرب » قة قال ‪:‬‬
‫والذي يُتِيّن ذلك أقرَان ‪:‬‬
‫!‪(AYsysA) ING‬‬
‫‪Sie gy gc yA AN AG Ss (IL Ab Lesa‬‬
‫وذلك أن المنافقين كانوا يَلُوذونَ وَيَخْرجُونَ عن الجماعة » ويتركون رس ول الله‪- ‎‬‬
‫صلى الله عليه وسلم ‪-‬فَأمَدَ افرتعالى جميعهم بالا يخرج أَحَدمنهم حت يأذن له‪‎‬‬
‫‪:‬‬ ‫رسول الله ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬وبذلك يَتَبينَ إيمانه‪. ‎‬‬
‫الثاني ‪ :‬قوله تعالى ‪ 8 :‬لَمْ يَدْهَبُوا حَتّى يَستَأنُوه) (النور‪ )1١ : ‎‬فبيكئن بذلك أنه‪‎‬‬
‫مَخْصُوص في الحرب(')‪. ‎‬‬
‫قال القرطبي‪-‬رحمه‪ (( : ail ‎‬والقول بالعموم أولى وأرفع وأحسن وأعلى))()‪. ‎‬‬
‫‪ .‬وقال سيّد قطب‪ -‬رحمه الله‪(( : -‬وآَتَاما كان سبب نزول هذه الآيات فهي‬
‫تتضمن الآداب الْتقشِية والتَنظيميّة بين الجماعة وقائدها » هذه الآداب التي لا يسئقيم‬
‫أَمْر الجماعة إلا حين تنب من مشاعرها وعواطفها وأعماق ضمير هاءثي تستقر في‬
‫‪.‬حياتها فتصبح تقليداً ‏‪ Lipids LEZ‬نافذا‪:‬وإلا فهي الفوضى التي لا حدود لها))(") ‪.‬‬
‫‏‪ Ade‬سواء نزلت هذه الآيات في الخندق أو فتيبوك‪:‬فهي في المنافقين‬
‫الذين ‏‪ | iss‬عن الجهاد بأعذار كاذبة » وقد وضعت الآية الصلاحيات في الإذن‬
‫لهم بالتَخلّف وعدمه للرسول ‪ -‬صلى الله عليه ‏‪: (‘play‬‬
‫والقول المختار ‪ :‬هو ما ذهب إليه القرطبي ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬؛ لأن العبرة‬
‫بعموم اللفظ‪:‬لا بخصوص السبب ‪.‬‬
‫ومع هذا فقد اختلفت أقوال العلماء فايلمراد بالآمْر الجامع فقيل المراد به ‪:‬‬
‫‏‪ oll‬أو‬ ‫في‬ ‫إقامة‬ ‫فيه لإذاعة مصلحة”من‬ ‫‪til ear coll Anak io AL‬‬ ‫‏‪UL‬‬

‫لترهيب عدو باجتماعهم وللحروب ‏‪ ae ٠‬قال تعالى ‪[ :‬وَش اورَهُمْ في الأمر»‬

‫الأنصاري وبزيد بن أبي حبيب ‪ -‬رحمهما الله ‪ -‬وآخرون » روى له مسلم ف المتابعات » وعلق له البخاري ‪ -‬رحمه الله ‪ 0‬مات سنة‬
‫‪١‬ه‏ وقيلمغير ذلك ‪ .‬فذيب التهذيب (‪. )9/87-51‬‬
‫)‪(VEN AT) gall py oF a iE‬‬
‫‪)51‬‬
‫‪/‬قرآن‬
‫‪1‬م ال‬
‫‪5‬أحكا‬
‫‪5‬مع ل‬
‫(المجا‬
‫)'(‬
‫لال القرآن (غ‪4/‬ه)‬
‫ظف‬
‫(') تفسير سورة النور محمد علي الحسن وعبد الرحيم فارس ‏‪(VAY) G2‬‬

‫الا‬
‫عمران ‪ :‬‏‪ )١59‬فإذا كان أَمْر يشملهم نفعه وضره جمعهم للتشاور في ذلك(') »‬
‫وقال مكحول والزهري(')‪-‬رحمهما الله ‪ :‬الجمعة من الأمر الجامع(”) وعن ابن‬
‫زيد(”)‪-‬رحمه اش‪ : -‬إِنَّ الأمر الجامع الجهاد(”) »وقال الضّحاك والقاسم ابن‬
‫سَلاُم‪-‬رحمهما الله‪ :‬هو كل صلاة فيها خطبة » كالجمعةوالعيدين »والاستسقاء(”) ‪.‬‬
‫وعن ابن جبير ‪ -‬رحمه الله‪ : -‬هو الجهاد وصلاة الجمعة والعيدين(') » قال‬
‫الألوسي‪-‬رحمه الله ‪( : -‬ولا يخفى د الأولى العموم » وإِنْ كانت الآية نازلة في‬
‫ب‬
‫بأنه‬
‫سع مع‬
‫التمثيل ءووصف الأمر بالجم‬ ‫انب‬
‫بر م‬
‫حفر الخندق »ولعلكَ ما ذك‬
‫مجاز العقلي» وجوّز أنهنالك استعارة مكنية(”)‬ ‫اكلمن‬
‫ظ »اهر أن ذل‬ ‫للغة‬
‫لهوللامبا‬
‫والقول المختار ‪ :‬هو ما ذهب إلايهلألوسي ‪ -‬رحمه الله ‪ » -‬لأن العبرة‬
‫بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ‪.‬‬
‫مه الله ‪: -‬و(ا(لإمام الذي يترقب إذنه هو إمام الإمرة ‪.‬‬ ‫حي ‪-‬‬
‫ررطب‬
‫قال الق‬
‫فلا يذهب أَحّد لعذر إلباإذنه»فإذا ذهب بإذنه ارتفع عنه الظّن السيئ ‏‪ald Bly oes‬‬
‫الصلاة فينبغي أنّ يستأذن إذا ‏‪ aati‬إمام الإمرة إذا كان يرى المستأذن))(')‬
‫قال ابن سيرين('') ‪-‬رحمه الله‪(( : -‬كانوا يستأذنون الإمام على المنبر »‬
‫فلكًا كثر ذلك قال زياد ‪-‬رحمه ا له ‪: )''(-‬جمنعل يده على فيه فليخرج دون‬
‫)‪(TV AVY‬‬ ‫‪gh a oF a SY‬‬ ‫)’‪LIC‬‬
‫‏)"( ‪ A‬بن مسلم بن عبيد الله بعنبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث القرشي الزهري » أبو بكر رحمه الله ‪ -‬الفقيه الحافظ ‪:‬‬
‫متقن على جلالته وإتقانه مات سنة حمس وعشرين ومائة ‪ .‬تقريب التهذيب لابن حجر ص(‪)11١‬‏‬
‫(') المصدر السابق والموضع نقسه » والبحر المحيط لأبي حيّانَ ‏)‪(EVA‬‬
‫ت)رسبجقتمته ص (‪)80‬‬
‫(أ‬
‫(”) روح المعان للألوسي (‪)81/715‬‬
‫(أ) المصدر السابق وا موضع نفسه‬
‫(') المصدر السابق والموضع نفسه‬
‫(*) المصدر السابق والموضع نفسه‬
‫(') الجامع لأحكام القرآن ‏)‪(TY AVY‬‬
‫» أبو بكر بن أبي عمرة البصري ‪ -‬رحمه الله ‪ » -‬ثقة ثبت عابد كبير القدر » كان لا يرى الرواية بالمعى‬ ‫اري‬
‫صرين‬
‫ن سي‬
‫أ بن‬
‫لحمد‬
‫)''( م‬
‫ا‬
‫‏)‪(EVA‬‬ ‫» مات سنة عشر ومائة » تقريب التهذيب ص‬
‫يج ‪-‬‬
‫جيكر بن‬
‫)''( زياد بن سعد بن عبد الرحمن الخرسان أبو عبد الرحمن ‪ -‬رحمه الله ‪ » -‬سكن مكة » ثم تحول إلى اليمن » وكان شر‬
‫وثابت بن عياض الأحنف وابن عجلان ‪ -‬رحمهم الله ‪ -‬وروى عنه مالك وابن جريح وابسن عيينة ‪-‬‬ ‫هنري‬
‫زع‬‫ا ‪-‬لروى‬
‫رحمهما الله‬
‫ه ‪-‬ما الله‬
‫ف ‪-‬ي»ل عنه ؛ ثقة يحتج به » قذيب التهذيب (‪. 917-007 /5‬‬ ‫مهري‬ ‫يلهر‪-‬هم » كان عالماً بحد‬
‫ريثحالز‬ ‫غ ال‬
‫ومهم‬
‫رح‬

‫‪vY‬‬
‫وده‬
‫إذن» وقد كان هذا بالمدينة حتى أن ‏‪ SES‬بن أبي‪.‬صالح(')‪-‬رحمه الله‪ -‬رعف يوم‬
‫الجمعة فاستأذن الإمام))(') ‪.‬‬
‫وظاهر الآية يقتضي أن يستأذن أمير الإمرة الذي هو في مقعد الننبوة() »‬
‫فإنّهِ رَتما كان له رأي في حبس ذلك الرجل لأمر من أمور الدّين »فأما إمام الصلاة‬
‫‏‪CB gail ands‬‬ ‫الدّين للذي هو في‬ ‫اء‬
‫زمن‬
‫جزء‬
‫أى ج‬
‫فليس له ذلك لأنه وكيل عل‬
‫فالأمر لايحتاج إليه ‏‪ ٠‬إذ لا إذن فيه ولا خيرة ولا مشيئة تتعلق به ‏‪ ٠‬وإِنَمَا هأومير‬
‫فصاحبه مؤتمن عليه فيخرج إذا شاء ويجلس إذا شاء(”) ‏‪٠‬‬
‫والقول المختار هو ما ذهب إليه القرطبي ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬ومن وافقه »وذلك‬
‫لما عللوه » لكدّي أرى أنّ يستأذن إمام الصلاة الذي لم يقدمه إمام الإمرة » لأنَّ في‬
‫استئذانه نوعاً من الأدب ومنعاً للفوضى ودفعاً للظّن السيئ » هذا إذا كان المستأئن‬
‫دون استتئذان وأن يكون‬ ‫وج‬‫رله‬
‫خاه ف‬
‫لكن ير‬
‫الم ي‬
‫في مكان يراه الإمام » أقَنَا إذا‬
‫استئذانه بالإشارة بأصبعه أو وضع يده على أنفه كما فعل ‏‪ SiS‬بن أبي صالح ‪-‬‬
‫رحمه الله ‪ » -‬وهذا كله يكون أثناء خطبة الإمام » ومع هذا كله ينبغي أنّ يكون‬
‫الاستئذان لعذر شرعي كرعاف أو نطلان وَضْنؤء وغيرهما ‪.‬‬

‫ه‪-‬م‬
‫رعمش‬
‫)'( هو سهيل بن أبي ‏‪ te‬؛ وامعه ذكوان السمان أبو يزيد المدي ‪ --‬رحمه الله ‪ » -‬روى عن أبيه وسعيد بنالمسيب والأ‬
‫الله ‪ » -‬وروى عنه مالك وشعبة وابن اسحاق الفزاري رحمهم الله ‪ » -‬قيل عله ‪ :‬كثير الحديث ‪ .‬قذيب التهذيب (‪. )4/171-155‬‬
‫‏‪(TV AVY) cial‬‬ ‫(')املتامع لأحكام‬

‫)'( السابق (‪ ./711‬لاد اولع‬


‫)‪Oar‬‬ ‫)‪ra‬أحكام القرآن لابن العري‪‎‬‬

‫‪vr‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬أثر الاستئذان في المجتمع المسلم‬
‫وبه مطلبان ‪:‬‬
‫المطلب الأول ‪ :‬أهمية الاستئذان على أفراد المجتمع المسلم‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬الآثار الناتجة عن عدم الاستئذان‬

‫‪vt‬‬
‫المطلب الأول ‪ :‬أهمية الاستئذان على أفراد المجتمع المسلم‬
‫)‪ Gl‬الاستئذان على البيوت يحفظ لها حرمتها التي تجعل منها مثابة وسكناً‪» ‎‬‬
‫ويُوَفَر على أهلها الحرج من المفاجأة » والضيق بالمباغتة والتأذي بانكشاف‪‎‬‬
‫العورات »وهي عورات كثيرة تعني غير ما يتبادر إلى الذهن عند ذكر هذه اللفظة‪‎.‬‬
‫ِنَهَا ليست عورات البدن وحدها » وإِثّا تضاف إليها عورات الطعام » وعورات‪‎‬‬
‫اللباس ء وعورات الأثاث التي قد لا يحب أهلها أنْ يفاجئهم عليها الناس دون تهيؤ‪‎‬‬
‫وإعداد » وهي عورات المشاعر والحالات النفسية‪. ‎‬‬

‫فمكِمنَا من لا يحب أنّ يراه الناس وهو في حالة ضعف يبكي لانفعال مؤثر‬
‫غيهرعنباء ؟ !‬
‫امليخف‬
‫أو يغضب لشأن مثير ‏»‪ ٠‬أويتوجع لأل‬
‫فكلً هذه الدقائق يرعاها المنهج القرآني بهذا الأدب الرفيع أدب الاستتذان ‪.‬‬
‫ويرعى معها تقليل فرص التّظرات السائحة والالتقاءات العابرة التي طالمنا أيقفت‬
‫في التُفوس كامن الشهوات والرغبات » وطالما نشأت عنها علاقات ولقاءات يدبرها‬
‫الشيطان ويوجهها في غفلة العيون الراعية والقلوب الناصحة هنا أو هناك!(')‪.‬‬
‫لقد جعل الله البيوت سكنا يفئ إليها الناس فتسكن أرواحهم وتطمئن نفوس هم‬
‫ويأمنون على عوراتهم وحرماتهم » ويلقون أعباء الحذر والحرص المرهقة‬
‫للأعصاب‪.‬والبيوت لاتكون كذلك إلا حين تكون حرماً آمناً لياستبيحه أَكّد إلابعلم‬
‫أهله وإذنهم في الوقت الذي يريدون‪:‬و على الحالة التي يحبون أنّ يلقوا عليها الناس(')‪.‬‬
‫فآداب الاستئذان على البيوت هي إجراء وقائي في طريق تطهير المشاعر‬
‫واتقاء أسباب الفتنة العابرة » يأخذ على الفتنة الطريق كي لا تنطلق من عقالها بدافع‬
‫النظر لمواضع الفتئة المثيرة » وبدافع الحركة المعبرة الداعية إلى الغواية(') ‪.‬‬
‫ومع ذلك فهو لايعتمد على العقوبة في إنشاء مجتمعه النظيف ‪ .‬وإِنْمًا يعتمد‬
‫قبل كل شئ على الوقاية » وهو لايحارب الدوافع الفطرية » ولكن ينظمها ويضمسن‬
‫لها الجو النظيف الخالي من المثيرات المصطنعة(”) ‪.‬‬

‫(') المرجع السابق (‪)6/10-981‬‬


‫)'( المرجع‪(VV At) LS ‎‬‬
‫‪(ve V/t) Gilt‬‬
‫‪em A‬‬
‫بجية الإسلامية في هذه الناحية » هتئضييق‬ ‫تيرمنه‬‫لة ف‬
‫اائد‬
‫إذ أنَّ الفكرة الس‬
‫فرص الغواية » وإيعاد عوامل الفتنة » وأخذ الطريق على أسباب التهييج والإثارة ‏‪٠‬‬
‫مع إزالة العوائق دون الإشباع الطبيعي بوسائله النظيفة المشروعة ‏‪ ٠‬ومن هنا يجعل‬
‫للبيوت حرمة لا يجوز المساس بها » حتى لا يفاجأ الناس في بيوتهم بدخول الغرباء ‪.‬‬
‫عليهم إلا بعد استئذانهم وسماحهم بالدخول » خيفة أن تطلع الأعين على خفايا‬
‫البيوت وعلى عورات أهلها وهم غافلون(') ‪.‬‬
‫اعخل‬
‫د يطل‬
‫لتلا‬
‫ارّع ل‬
‫قال الزمخشري ‪-‬رحمه الله ‪(( : -‬والاستئذان لم يُشْ‬
‫على عورة » ولا تسبق عينه إلى ما لايحل النّظر إليه فقط ‪ .‬وإِنَمًّا شرع لئلا يوقف‬
‫عيادة عن غيرهم »ويتحفظون من اطلاع أحد‬
‫لف‬‫اناس‬
‫على الأحوال التي يطويها ال‬
‫عليها » ولأنّهُ تصرف في مِلّكِ غيرك فلابد من أنّ يكون برضاه‪ .‬وإل أشبه الغصب‬
‫والتغلب))() ‏‪٠‬‬
‫فالله سبحانه وتعالى يريد أن يبني أمّة سليمة الأعصاب س ايمة الصدور »‬
‫قات‬
‫اتظم‬
‫ل تن‬
‫ليقعذلك‬
‫اتحق‬
‫‪ ,‬وب‬ ‫رةات‬
‫وظيف‬
‫ص ‏‪٠‬ن‬
‫تلوب‬
‫ل الق‬
‫ااهرة‬
‫مهذبة المشاعر ‏‪ ٠‬ط‬
‫والارتباطات بين الأقارب‪ .‬بعضهم البعض(') ء وبين الأقارب والأجائنب(”) ‪.‬‬
‫‪ .‬فآداب الاستئذان عامة تأخذ بها الجماعة المسلمة وتنتظم بها علاقاتها ‪.‬‬
‫الحياة الكبيرة والصغيرة على السواء() ‪:‬‬ ‫ات‬
‫ل في‬
‫ايها‬
‫ج يرب‬
‫مقرآن‬
‫وال‬
‫وعليه فإنّهِ بمراعات الاستئذان وآدابه تكون طمأنينة النفوس وسكونها ‪:‬‬
‫وصيانة العورات وحماية الناس في منازلهم من الأذى الذي قد يصيبهم ‏»‪ ٠‬إذا سسمع‬

‫الزائر أقوالا » أو رأى أشياء لا يحب أهل البيت أن يسمعها أو يراها غيرهم » ‏‪GLH‬‬
‫من شأن مخالفة آداب الاستئذان أن يشيع بين الناس من أخبار الأسر مالا يسرهل‪.‬‬
‫وتظل مادة أنسهم أياماً أو أسابيع ‪.‬‬ ‫ارلفيسهم‬
‫مةجتدو‬
‫إذا تناقله الناس وصار ماد‬

‫)( السابق والموضع نفسه‬


‫)‘‪Cereal) GES‬‬

‫)'( سبق الحدديث عنها ص )‪(1‬‬


‫ف‪(vory=yory/£y oi ah Jb ‎‬‬
‫)‪crery/s) allt‬‬
‫المطلب الثاني ‪:‬الآثار الناتجة عن عدم الاستئذان‬
‫الآيات التي تقدمت في صدر سورة القُرّر كانت في بيان حُكُم الزنئ » وبيان‬
‫ل »ا‬
‫وّكال‬
‫ضرره وخطره؛ وبيان أنوهم قُبكيَرَّم وأنَّ مرتكبه مستحق العذاب والق‬
‫‏‪et allt‬‬ ‫كان الزنى طريقه التّظر والخلوة » والاطلاع على العورات ‏ك‪٠‬ان دخول‬
‫بيوت غير بيوتهم مظنة حصول ذلك ‏‪ als‬لذلك أَرْشّد الله ‏‪ Se‬وجل عباده إلى‬
‫الطريقة الحكيعة التي يجب أنْ ‏‪ Weg‬إذا أرادوا دخول هذه البيوت ‏‪ Gin ٠‬لا يقعوا‬
‫في ذلك الشّّر الوبيل » والخطر الجسيم الذي يقضي على أواصر المجتمع ‏‪ ٠‬ويدوكر‬
‫|‬ ‫الأسر ويشيع الافحلشادءّبيانس(') ‪.‬‬
‫كما تناولت الآيات السابقة أيضاً من هذه السورة حادثةالإفك التني اتهمت‬
‫فيها أب المؤمنين عائشة ‪ -‬رضوان الله عليها ‪ -‬تلك المرأة العفيفة الطّاهرة التي برأها‬
‫القرآن مما تبه إليها أهل التفاق والبهتان » ولج يكن لأصحاب الإفك متّكأ في رميها‬
‫(')‪-‬رضي الله عنه‪ -‬فيما يشبه الخلوة » للك تَهى الله‬
‫ايتنمع‬
‫فهَاوبق‬
‫إلاص أن‬
‫ول البيوت بغير إذن » حثٌّ لا يؤدي ذلك إلى القدح في‬
‫خ عن‬
‫دعالى‬
‫سبحانه وت‬
‫نعجفياة عن ذلك الشّّر الخطير(”) ‪.‬‬
‫مجتم‬
‫‪ eI‬الأطهارء ويكون الم‬ ‫‏‪Galel‬‬
‫وفي ذلك الشأن يقول سيد قطب ‪-‬رحمه الله ‪-‬ونحن اليوم مسلمون ولكقن‬
‫» وإنَّ الرجل ليهجم على أخيسه في‬ ‫حساسيتنا يمثل هذه الدقائق قد تَبلّدت وغلظت‬

‫بيته» في آية لحظة من لحظات الليل أو الدَهَار ه يطرقه ويطرقه ويطرقله فلا‬
‫يتصرف أبداً حتى يزعج أهل البيت فيفتحوا له » وقد يكون في البيت هاتف‬
‫‪ope‬‬
‫‪ce al Of By Jl A‬‬ ‫ينقه قبل أن ‏‪ce‬‬
‫رن ع‬
‫طتأذ‬
‫‏)‪ Of a(yah‬يس‬
‫‪MEA se ge ut ley‬‬ ‫‪ le dag AS),‬الطريق ليهجم ‏‪I oe Gd‬‬
‫‏‪6 Gul‬‬
‫يقبل العف أن يَزْدّه عن البيت ‪ -‬وقد جاء ‪ -‬مهما كره أهل البايلتمتلفكاجأة بلا‬

‫‏(‪)1١715/1‬‬
‫)'( روائع البيان‬
‫السلمي ‪-‬رضي اله عنه‪ -‬سكن المدبنة » وشهد الندق والمشاهد ؛‬ ‫ونان‬
‫كي ب‬
‫ذاع‬
‫)'( هو صفوان بن المعطل بنربيعة بالتصغير بن حز‬
‫جرى ذكره ف حديث الإفك المشهرر » قتل في خلافة عمر بانلمخطاب‪ -‬رضي الله عنه ‪ -‬شهيداً سنة تسم عشرة » الإصابة في تميسيز‬
‫الصحابة (‪0‬ه‪)751-761/‬‬
‫() روائع البيان ( ‪7/9‬؟‪)1‬‬

‫‪vv‬‬
‫|‬ ‫‪.‬‬ ‫إخطار ولا انتظار !(') ‪.‬‬
‫ظهة‬
‫حي أَيّ‬
‫لننا ف‬
‫د ذهب قائلاً‪(( :.‬ونحن اليوم مسلمون ‏‪٠‬ولكننا نطرق إخوا‬
‫في موعد الطعام » فإنّ لم يقَدُم لنا الطعام وجدنا في أنفسنا من ذلك شيئاً ! ونطرقهم‬
‫في الليل المتأخر ‏‪ Yl ٠‬لمْ يدعونا إلى المبيت عندهم وجدنا في أنفسنا من ذلك شيئاً !‬
‫دون أنقدّر أعذارهم في هذا أو ذاك !‬
‫ذلك أننا لا نتأدب بأدب الإسلام » ولا نجعل هوانا تبعاً لما جاء به رسول الله‬
‫طان‬ ‫ل من‬
‫س به‬
‫‪ -‬صلى الله عليه وسلّم ‪ -‬إِنَّمَا نحن عبيد لِعُرْفِيٍ خاطئ » ما أنزل الله‬
‫ونرى غيرنا ممن له يعتنقوا الإسلام » يحافظون على تقاليد في سلوكهم تش به ما‬
‫جداءي بنهنا ليكون أدبا لنا في الثفسءوتقليدا من تقاليدنا في السلوك؛ فيعجبنا ما‬
‫نراهم عليه أحياناًءونتتدر به أحياناءولا نحاول أنّْ نعرف ديننا الأصيل فنفئ إليه‬
‫مطمئنين))() ‪.‬‬
‫يجعنلهم تقع‬ ‫عن ي‬‫أئذا‬
‫وعليه فإنَ استباحة حرمة الابيلتدمناخلين دون است‬
‫لاتت»قي بمافاتلنشتثيهروات ‏‪ ٠‬تهيئ الفرصة للغواية التَأشئة من‬ ‫تور‬‫وى ع‬
‫عل‬
‫اللقاءات العابرة » والتّظرات الطائرة التي قد تتكرر فتتحول إلى نظف رات قاضصدة‬
‫تحركها الميول التي أيقظتها اللقاءات الأولى على غير قصد » ولا انتظار »وتحولها‬
‫إلى علاقات أثمة بعد بضع خطوات أو إلى شهوات محرومة تنشأ عنها ‏‪Sadi) SAN‬‬
‫والانحرافات() ‪.‬‬
‫ولقد كانوا في الجاهلية يهجمون هجوماً » فيدخل الزائر البييت ثم يقول ‪ :‬لقد‬
‫دخلت ! وكان يقع أن يكون صاحب ‪ 83‬مع أهله في الحالة التي لاايجوز أأن‬
‫يراهما عليها أحد » وكان يقع أن تكون المرأة عارية أو مكشوفة العورة هي ىو‬
‫‏‪acs.‬‬ ‫الرجل » وكان ذلك يؤذي ويجرح ‏‪٠‬ويحرم البيوت أُمْتَها وسكيتتها‬
‫التّفوس من هنا ومن هناك للفتنة » ‏‪ aii Cus‬العين على ما يثير ‪ .‬من أجل هذا وذاك‬
‫‏‪Linley ally‬‬ ‫وت(؟)‬
‫بنيعلى‬
‫لئذا‬
‫ااست‬
‫أدب الله المسلمين بهذا الأدب العالي أدب ال‬

‫ظ)'( فليال القرآن (‪)4/151‬‬


‫(')السابق الموضع نفسه‬
‫‏)*( ‪(Youv/ty Gls‬‬
‫( ) السابق(‪)61 901 - 5 5/7‬‬

‫‪VA‬‬
‫الذين أمنوا يوم خوطبوا بها أَوّل مرة عند نزول هذه الآيات ‏‪ ٠‬وبدأ بها رسول الله ‪-‬‬
‫صلى الله عليه وسآم ‪ -‬وعليه نحن المسلمين يجب عاينا العودة والرّجوع إلى‬
‫الأضالة الدينية » واعتماد منهجه صلى الشسعليه وسلمى وما فاضت به كتب الشفتة‬
‫التَبّوية المطهرة سلوكاً وقدوة صالحة يتأسى بها عامة المسلمين »وجعل هذا المنهج‬
‫المرسوم في الكتاب والشنّة ديدن المسلمين » لان هذه الأمة لا تصلح إلا بما صلح‬
‫‏‪it a‬‬

‫‪v4‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬آداب الاستئذان الخاصة‬
‫وبه ثلائة مباحث‬

‫النور ‪.‬‬ ‫رة‬


‫و في‬
‫ساصة‬
‫المبحث الأول ‪ :‬عن آداب الاستئذان الخ‬
‫وبه مطلبان‬
‫المطلب الأول ‪ :‬الاستئذان على المحارم‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬اختلاف العلماء في المراد بقوله تعالى ‪( :‬حتى‬
‫تستأنسو ا »‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬آداب الاستئذان داخل الأسرة ‪.‬‬
‫وبه مطلبان ‪:‬‬
‫المملوكين‬ ‫المطلب الأول ‪ :‬استئذان البالغين وغير البالغين من‬
‫والأطفال المميزين في الأوقات التي تبدو فيها العورة‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬اختلاف الفقهاء في سن البلوغ وعلاماته‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬آداب الاستئذان الخاصة في سورة الأحزاب‬
‫وبه مطلبان‬
‫‏‪coll‬‬ ‫المطلب الأول ‪ :‬آداب الاستئذان عند إرادة الدخول في بيوت‬
‫‪ -‬صلى لله عليه وسلم ‪-‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬اختلاف العلماء في استئذان المرسل إليه‬
‫المبحث الأول ‪ :‬عن آداب الاستئذان الخاصة في سورة النور‬
‫وبه مطلبان‬
‫المطلب الأول ‪ :‬الاستتئذان على المحارم‬
‫المطلب الثاني ‪:‬اختلاف العلماء في المراد بقوله تعالى‪(:‬حتى تستأنسوا)‬

‫\‪A‬‬
‫المطلب الأول ‪:‬الاستئذان على المحارم‬
‫‏‪ cl gu‬أكان هذا‬ ‫رمه‬
‫حناعلى‬
‫منسا‬
‫من آداب الاستئذان السامية أن يستأذن الإ‬

‫المحرم ذكراً أم أنثى وذلك لأنَهُ إذا دخل عليهم من غير استئذان فقد تقع عينه على‬

‫عوراتهم » وذلك لا يحل له(') ‪.‬‬


‫ولقد ذَكِرَ آنفاً قصة المرأة التي قالت لرسول الله ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪: -‬‬
‫إن أكون في منزلي على الحالة التي لا أحب أنّ يراني أَحَد عليها لا والد ولا ولد‬
‫َإَِّهُ لا يزال يدخل ‏‪ Ble‬رجل من أهل بيتي وأنا على تلك الحالة)(') » فنزل قوله‬
‫‏‪ WE GP: ths‬الذين آمتنوااخلالوا بُيُوتاً ‏‪ Aa 259 ie‬تَسْتَأيسُوا وتسلِمُوا عَلَى‬
‫أَْلِهَا (النور ‪ :‬‏‪ )١7‬فهذا يدل على وجوب الاستئذان على المحارم‪.‬‬
‫الله عنه‪ -‬أنرسول الله ‪ -‬صلى الله عليه‬ ‫‪-‬نرضي‬
‫رء ب‬
‫اعطا‬
‫يويسعن‬
‫ور‬
‫وسلم ‪ -‬سأله رجل فقال ‪ :‬يا رسول أأستأذن على ‏)‪ SS Ga‬نعم » فقال الرجل ‪:‬‬
‫‏‪ yes I‬في البيت » فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ :‬استأذن عليها » فققال‬
‫الرجل ‪ :‬إِيّي خادمها » فقال ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪( : -‬استأذن عليها » أتحب أن‬
‫ثراها عريانة ؟) قال ‪ :‬لا » قال ‪( :‬فاستأذن عليها )(') ‪.‬‬
‫وروي أيضاً عن ابن جريج(”) ‪ -‬رحمه الله‪ -‬أنه قال سمعت عطاء ابن أبي”‬
‫‪ 4):‬‏‪EDL‬‬ ‫رباح(”)‪-‬رحمه الله‪ -‬يخبر عن ابن عباس ‪ -‬رضي الله عنهما ‪ -‬أنَّهِ‬
‫‏‪CQ‬‬ ‫آيات جحدهن الناس قال تعالى ‪ [ :‬إن أَكْرَمَكَمْ عِند الله أنقَاكمْ(الحجرات ‪:‬‬
‫دقده‬
‫حكله‬
‫جإذن‬
‫قال ويقولون ‪ :‬إن أكرمهم عند الله أعظمهم شأناً إلى أنّ قال ‪ :‬وال‬
‫الناس » قال فقلت له ‪ :‬أأستأذن على أخواتي أيتام في حجري معي في بيت واحد ؟‬

‫قال ‪ :‬نعم » فرددت على من حضرني ‏»‪ ٠‬فأبىءقال ‪ :‬أتحب أنْ تراها عريانة؟ قلت ‪:‬‬

‫)( أضواء البيات للشتقيطي (‪)7/8701‬‬

‫‪)1‬‬
‫‪0‬ه ص‬
‫(ريج‬
‫(') سبق تخ‬
‫أوحز المسالك إلى برها مالك‬ ‫ظر‬
‫ن»‬‫اذان‬
‫وستئ‬
‫حديث رقم‏(‪ )١41‬كتاب اللجبامع ؛ ياب الا‬ ‫‪)4‬‬
‫‪7‬ص‬‫‪8‬الك‬
‫(ام م‬
‫(ا')لموطأ للإم‬
‫‪OED‬‬ ‫‪gap‬‬ ‫‪ala‬‬ ‫‪Es‬‬ ‫‏‪cr‬‬ ‫سل‬
‫ربر ‪:‬‬
‫ابن عبدم ال‬ ‫ا »ل‬
‫ق‪)١‬‏‬
‫و‪51‬؟‬
‫(‪/5‬‬
‫‏‪.seas‬مات‬ ‫)'( عبد الملك بن عبد العزيز بن جحريج ‪ -‬رحمه الله الأسدي الأموي مولاهم المكي ‏‪ ١‬ثقة فقيه فاضل ‪+‬وكان يدلس‬
‫‏)‪(TB‬‬ ‫سنة خمسين أو بعدها ؛ وقد جاز السبعين » وقيل ‪ :‬جاز المائة »تقريب التهذيب لابن حجر العسقلاني ص‬
‫‏)( ‪ medion code ets‬أبي رباح ‪ :‬أسلم » القرشي مولاهم » لكي ‪ :‬ثقة فقيه فاضل ‪ ,‬لكنه كثير الإرسال »‬
‫مات سنة أريع عشرة على المشهور وقيل ‪ :‬إِنّهِ تغيّربآخره » ولم يكثر ذلك منه » تقريب التهذيب ص ‏)‪CTY‬‬

‫‪AY‬‬
‫‪:‬‬ ‫قعما»ل‬
‫لاق ءال ‪:‬فاستأذن » فراجعته أيضاً » قال‪:‬أتحب أنّ تطيع الله ؟ قلت ‪ :‬ن‬
‫فاستأذن ‏‪ ٠‬فقال لي سعيد بن جبير(')‪-‬رحمه الله‪ : -‬إتك لتردد عليه » قلت ‪ :‬أردت‬
‫‏‪٠‬‬ ‫أن يرخص لي))() ‪.‬‬
‫وروي أيضاً عن ابن مسعود‪-‬رضي ا له عنه ‪-‬أنّه كان يقول‪(:‬عليكم الإذن على أمهاتكم)(؟)‬
‫وقال ابن جريج( ) ‪ -‬رحمه الله‪:-‬أخبرني ابن طلاووس(”) عن أبيه ‪-‬‬
‫رحمهما الله‪-‬قال ‪ :‬ما من امرأة أكره أنّ أرى عورتها من ذات محرم » قال ‪ :‬وكان‬
‫ذددلفيك( )‬
‫يش‬
‫وروي عنه أيضاً أنه قال ‪:‬قال عطاء بن أبي رباح(')‪-‬رحمه الله‪# : -‬وإذًا‬
‫طقال مم الحم سا‪( 4‬لتور ‪ )5* :‬فواجب على الناس أجمعين إذا‬
‫الله‪ :-‬‏‪St‬‬ ‫طاء‪-‬رحمه‬
‫احتلموا أينستأذنوا على من كان من الناس »لقعلت‬
‫‏‪ (os‬قال قوله ‪# :‬وإذا بَلَعْ الأطفال منكم الْحلَمَ ‏‪59). : sil) QS‬‬
‫نه كان إذا بلغ بعض ولده‬
‫أ‪: -‬‬
‫(ما‬
‫( عنه‬
‫الله‬ ‫ض ‪-‬ي‬
‫رعمر‬
‫وقد روي عن ابن‬
‫الحلم عزله فلم يدخل عليه إلا بإذن))(') ‪.‬‬
‫وعن مطوسلىح بةن('')‪-‬رحمه الله‪ -‬أَنَّهُقال ‪:‬دخلت مع ‏‪ch le gl‬‬
‫فدخل واتبعته » فدفع في صدري وقال ‪ :‬تدخل بغير إذن ؟('') ‪.‬‬
‫ففي هذا الحديث دلالة واضحة تدل على وجوب استئذان الولد على أيه‬
‫كما دل أيضاً على عدم وجوب استئذان الرجل على امرأته ‪.‬‬

‫ت)(رسبجقتمته ص (‪)715‬‬
‫(') جامع البيان للطبري (‪ )3/495‬وانظر تفسير القرآن العظيم لابن كثير (‪)5/:81‬‬
‫)‪ (7‬المصدران السابقان وصفحتاحما‬
‫(أ) سبقت ترجمته ص ‏)‪(AY‬‬
‫‪(VON‬‬
‫‏‪Ce Cadel‬‬ ‫قينر»يب‬
‫تلاث‬
‫فاضل عابد » مات سنة اثنتين وث‬ ‫قة‬
‫ثه ‪-‬‬
‫الل‬ ‫ح ‪-‬مه‬ ‫)‪ (:‬عبد الله بن طاووس بنكيسان اليمانئ أبو مح‬
‫رمد‬
‫)'( جامع البيان (‪)5/435‬‬
‫جتمته ص (‪)78‬‬
‫ت)رسبق‬
‫('‬
‫(*) جامع البيان (‪5/43‬؟)‬
‫فلغال منكم الحلم ) ( النور ‪)55‬‬
‫طا ب‬
‫ل (أوإذ‬
‫الى ‪:‬‬
‫(اأ)لأدب المقرد للبخاري (‪ )1/7075‬حديث رقم‏(‪ )1١7‬باب قول الله تعا‬
‫(‪ )' :‬هو موسى بن طلحة بن عبيد الله القرشي التيمي المدي » أبو عيسى ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬نزيل الكوفة » وأمه حولة بنت القعقاع بن سعيد‬
‫بن زرارة ‪-‬رضي الله عنهم ‪ -‬روى عن أبيه وعثمان بن عفان وعلي بن أي طالب ‪ --‬رضي الله عنهم وروى عنه اينه عمران سرحمه الله ‪-‬‬
‫قيل عنه ‪ :‬تابعي ثقة » كثير الحديث » مات سنة ست ومائة » وقيل ‪ :‬غير ذلك » قذيب التهذيب ‏(‪)"51-760/1١‬‬

‫)''( الأدب المفرد (‪ )1/8/15‬حديث رقم ‏(‪ )٠١70‬باب يستأذن على أبيه‬

‫‪AY‬‬
‫من أجل‬ ‫وقال ابن حجر‪-‬رحمه الله‪ -‬في شرحه لحديث (إاِنلّماا جسعتلئكذان‬
‫‪(( :‬و أنَّ الاستئذان لا يختص بغير المحارم ‏‪ ٠‬بل يُشْرّع على من‬ ‫ابصئر)ضماّه‬
‫ال‬
‫‪7‬‬ ‫كان منكشفاً » ولو كان قا أو أختاً ))(') ‪.‬‬
‫تا إذا لج يكن مع الدّجل في بيته إل امرأته فالظاهر أنه لا يستأذن عليها »‬
‫وذلك يُقْهَم من ظاهر قوله تعالى ‪ [" :‬لا تَدْخلوا بُيُوتا خَيْرَ بُيُوتِكَُمْ ‪( 4‬النور ‪ :‬‏‪, )١07‬‬
‫بسات ما‬
‫اوال‬
‫لماممنلالأح‬
‫ووزابينه‬
‫جل وامرأته » وأنَّهِ يج‬ ‫‏‪YAY,‬ت‪dada‬‬
‫ّ بين‬ ‫ال‬
‫لا يجوز لأحد غيرهما كما لا يخفى(') ‏ وَيِدلٌّ له الأثر الذي ذكر أنفاً عن موسى‬
‫ابن طلحة(')‪-‬رحمه الله ‪. -‬‬
‫ء‪-‬رحمه الله‪ -‬‏‪ : dad Sh‬آيستأزن التّجل على امرأته ؟ قال ‏‪(yy:‬‬
‫وعروطياعن‬
‫ء وإِلاّ‬ ‫قال ابن كثير‪-‬رحمه الله‪(( : -‬وهذا محمول على عدم الوجوب‬

‫‏‪ edt‬بدخوله فلا يفاجئها به لاحتمال أنّ تكون على هيئة لا تحب أن‬
‫فالأؤلى أنْ‬
‫;‬ ‫يراها عليها))( ) ‪.‬‬
‫وروى عن زينب امرأة عبد الله بن مسعود ‪ -‬رضي اللعهنهما ‪ -‬أنها قالت ‪:‬‬
‫حءامنجة فانتهى إلى الباب تنحنح وبزق كراهة أنيّْحِةِ ما‬
‫((كان عبد الله إذا جا‬
‫عيلىكرأقهره))(”) ‪.‬‬
‫وعن الإمام أحمد ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬أَنَدّ قال ‪ :‬إذا دخل اليّجل بيته استحبٌّ له أَنْ‬

‫يتتحنح ‏‪ «(YT aga J‬ولهذا روي عنه ‪ -‬صلى الله عليه وسلّم ‪(( : -‬أنَّه نهي‬
‫أن يطرق التّجل أهله ليلا))(”) ‪.‬‬
‫‪ce YY Dy‬‬ ‫وعليه فإنَّ الاستئذان على المحارم لا يسقط بأي ‏‪Ge dls‬‬
‫الزوجة ؛ وإِنٌّ كان المندوب إلى الرّّجل أنْ يستأذن على زوجته بدليل إقامة الرسول‬

‫‪5١‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اللبخاري (‪ )71/414171-615‬كتاب الديات‬ ‫)'( فتح الباري شرح صحيح‬

‫أض)'(راء البيان ‏(‪)١80/7‬‬


‫|‬ ‫)'( سبقت ترحمته ص (‪)03‬‬
‫(') جامع البيات (‪)3//91‬‬
‫(”) تفسير القرآن العظيم (‪)5/085‬‬
‫(') جامع البيان ‏(‪ )١158/5‬وتفسبر القرآن العظيم ‏)‪ cul SU CTA G/T‬كثير ‪ :‬وإستاده صحيح ‪.‬‬
‫(') تفسير القرآن العظيم (‪)5/181‬‬
‫؛ باب كراهة الطر وق » وهر الدخول ليلا »لمن ورد من سفر‪. ‎‬‬ ‫لاإبمارة‬
‫رقم‪ » )١84( ‎‬اكت‬ ‫)‪ ee‬م(سل‪/‬م‪)١815‬حديث‬

‫‪At‬‬
‫ص‪-‬لى الله عليه وسلم ‪ -‬في ظاهر المديئنة عند عودته من إحدى الغزوات »‬
‫» وقال ‪ :‬أمهلوا حتى ندخل ‏)‪ ( SU‬أي عشاء ) كي تمتشط(!)‬ ‫بىاح‬
‫ص حت‬
‫لاره‬
‫انتظ‬
‫وا‬
‫الشعثة(') »وتستحد(”) المغيبة(”)))() ‏‪٠‬‬
‫قال الفخر الرازي‪-‬رحمه الله‪ (( : -‬واعلم أن ترك الاستئذان على المحارم‬
‫وإن كان غير ‏‪ BS) ote‬أيسر لجواز لتر إلى شعرها وصدرها وساقها ونحوهط‬
‫من الأعضاء»‬
‫والتحقيق فيه أنّ المنع من هجوم الشخص على غيره إن كان لأجل أن عَيّره‬
‫رما كان منكشف الأعضاء فهذا داخل فيه الكل إلاالزوجات وملك اليمين وإن ‏‪CLS‬‬
‫غانلاً بأمر يكره اطلاع غيره عليه وجب أنيعم في الكل »ء‬
‫م رشبّمتا ك‬
‫لأجل أنه‬
‫حتى لا يكون له أن يدخل على الزوجة والأكة إلا"بإذن))(') ‪.‬‬
‫‏‪ GaalMls‬ي‪Uf‬ستأذن الرجل عملىحارمه كما ذَكِنَ آنفاً قفي هذذا الزمان‬
‫تحصل أشياء غريبة جداً من دخول الرجل على إحدى قريباته من غير استئذان وقد‬
‫لياوجد في البيت غيرها وهذا مُحَرم شرعاءفالاختلاط والخلوة ودخول بيوت‬
‫الآخرين حتى ولو كان بإذن فهو محرّم إِنْ كانت الخلوة تتحقق » وما يتعذر به‬
‫‪ :‬نستحي ‏‪ oa gi Gh‬أو غير ذلك من الأمور العقلية التي لا‬ ‫ول‬
‫ق من‬
‫للناس‬
‫اض ا‬
‫بع‬
‫تستند لدليل شرعيغفالله أحق أنّ يستحي منهءوإن بعض الحالات التي يكون الحياء‬
‫إلى الزنى » أمَا الحياء الشرعي فهو‬ ‫ضدي‬
‫ف فق‬
‫ترعي‬
‫سببها ‏‪٠‬وهو الحياء غير الش‬
‫حتى لا‬ ‫يييت‬
‫با ف‬
‫لعليه‬‫اني‬
‫النوع الثا‬ ‫ل‬‫ونع‬
‫خلى م‬
‫دأة إ‬
‫الذي يدفع الرجل أو المر‬
‫تتحقق الخلوة(”) ‪.‬‬
‫وعليه فلاب للإنسان أنّ يستأذن على محارمه عملا بهذه الأحاديثت الشريفة ‪.‬‬
‫ضهو‪-‬ان الله عليهم أجمعين ‪.‬‬
‫رحاب‬
‫لى الله عليه وسلم ‪ -‬وعن أص‬
‫صه ‪-‬‬
‫المروية عن‬
‫‏‪CLV Af Ay (dads Sale‬‬ ‫)( تمشط ‪ :‬يقال ‪ :‬مشط شعره بمشطه وعشطه مشطاً ‪ :‬رجله ( الصدر السابق‬

‫)'( الشعئة ‪ :‬الي أغبر وتلبد وتوسخ شعر رأسها ( المصدر السابق ‪ :‬مادة "شعث " ‪. )6/57111‬‬
‫‪(A; fy‬‬ ‫‪ 00‬تستحد ‪ :‬أي تحلق شعر عانتها ( لسان العرب ‪ ¢‬‏‪"sae" Sole‬‬

‫(أ) المغيية ‪ :‬هي الى غاب عنها زاوجلهام (صدر السابق ) أيضا مادة " غيب " ‪. )8/75957‬‬
‫() صحيح مسلم ‏(‪ )١21717/5‬حديث رقم (‪ » )181‬كتاب الإمارة » باب ‪ :‬كراهة الطروق عرهر الدخول ليلا لمن ورد من سفر‬
‫(') التفسير الكبير للفخير ‏‪COVE AVTYY) oil‬‬
‫)( تفسير سورة النور محمد على الحسن وعبد الرحيم فارس ص(‪)٠١١‬‏‬
‫المطلب الثاني ‪:‬اختلاف العلماء في ‏‪ (pis) + clei AL gy sh yall‬تَسَتَأَنِسُوا)‬
‫‏‪JSF‬ير عن‬
‫تعب‬ ‫ل من‬
‫اذلك‬
‫لقد أشكلت هذه الآية على كثير من أهل العلم » و‬
‫الاستئذان بالاستئناس؛ وفي تفسير هذه الآية الكريمة بما يناسب لفظف ها وجهان »‬
‫ولكل منهما شاهد من كتاب التلهعالى(') ‪.‬‬
‫الوجه الأول للآية ‪ :‬أَنَهُ من الاستئناس الظاهر الذي هو ضد الاستيحاش »‬
‫من خفاء‬ ‫توحش‬
‫سفهو‬
‫م؟‬‫لم لا‬
‫اه أ‬
‫كن ل‬
‫ري أيؤذ‬
‫يرهدلا‬
‫لأن الذي يقرع باب غي‬
‫الحال عليه » فإذا أذن له استأنس وزال عنه الاستيحاش » ولا كان الاستئناس لازماً‬
‫للإذن أطلق اللازم وأَريد ملزومه الذي هو الإذن » وإطلاق اللازم وإرادة الملزوم‬
‫أسلوب عربي معروف » والقائلون بالمجاز يقولون ‪ :‬إِنَّ ذلك من المجاز المرسل؛‬
‫وعلى أن هذه الآية ‏‪ GILT‬فيها اللازم الذي هو الاستئناس وأريد ملزومه الذي ههو‬
‫الإذن(') » وبذلك يصير المعنى ‏‪ ( Qi suskind Sap‬الانور ‪ )77 :‬ويشهد لهذا‬
‫المعنى قوله تعالى ‪ :‬إتلَادْخْلُوا ببُوتَ النْبِيّ إلياُأنوذْن لَكُمْ ( الأحزاب ‪, )85 :‬‬
‫وكذلك قوله تعالى ‏‪ UP:‬تذخلوها حَتَّى يُوَذَنَ لَكم‪ ( 4‬الور ‪. )()81 :‬‬
‫الوجه بعد أن ذكره‪ ((:‬وهذا من باب‬ ‫ذيا‬
‫ه‪ -‬ف‬
‫قال الزمخشري‪-‬رحمه الله‬
‫الكناية والإرداف » لأنّ هذا النوع من الاستئناس يردف الإذن فُوضِع مَوْضِع‬
‫‏!‪(os‬‬
‫الوجه الثاني للآية ‪:‬هو أنْ يكون الاستئناس بمعنى الاستعلام والاستكشاف فهو‬
‫مىوا‬
‫عنىلحت‬
‫تالمع‬
‫تهس» و‬
‫استفعال من آنس الشئ إذا أبصره ظاهراً مكشوفاً أتوَلِمَ‬
‫ا')لذي يريد د يدخل بيت غيره مكلّف‬
‫ذن لكم أو لاف ؟(‬
‫ؤ هل‬
‫يال‬
‫وتستكشفوا الح‬
‫قبل الدخول أنّ يستأنس ‏‪ ٠‬أي يتعرف من أهله ما يريدونه من الإذن له بالدخول‬
‫ضي الله عنههما ‏ كما‬
‫راس ‪-‬‬
‫الاستئذان » وهو تفسير ابن عب‬ ‫عهونى‬
‫مف‬‫بدمه‬
‫وع‬
‫أخرجه عنه ابن أبي حاتم وابن جرير‪-‬رحمهما الله‪ » -‬وهو أيضا تفسير ابن‬

‫)'( أضواء البيان (‪)9151/-5/571‬‬


‫)‘( الكشاف (‪9/9‬ه) » أضواء البيان (‪)151--5/551‬‬
‫() السابقان وصفحتاصا‬
‫(‪ )5‬الكشاف (‪/6‬وه)‬
‫(') السابق والموضع نفسه‬

‫‪AY‬‬
‫الله ‪ -‬وكذلك مما يدل على أدّ المراد‬ ‫مه‬
‫حة ‪-‬‬
‫رتاد‬
‫مسعود‪-‬رضي الله عنه‪ -‬وق‬
‫بالاستئناس الاستتذان قوله تعالى ‪(:‬إوإذًا بَلَعْ الأطفال مِنكم الخظم ‏‪LOS | itiLali‬‬
‫المراد بالذين من قبلهم هم المخاطبون‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ Spall yale‬من" | ‏‪( als‬النور‬
‫في الآية التي معنا » وقد سَسّى الله تعالى استئناسهم استئذاناً(') ‪.‬‬
‫وقد قبل إِنَّ المراد بالاستئناس ‪ :‬إعلام الطارق أهل البيت إعلاماً تاماً أنه‬
‫ه قال‬ ‫ن‪-‬‬
‫أ عنه‬
‫ي الله‬ ‫ض‪-‬‬ ‫رصاري‬
‫قادم عليهم »ويدلله ما روى عن أبي أيوب الأن‬
‫قلنا ‪:‬رياسول الله ‪ .‬هذا السلام » فما الاستئذان ؟ قال ‪ ( :‬يتكلم الرجل تسبيحة‬
‫وتكبيرة وتحميدة ويتنحنح ويؤذن أهل البيت )(') ‪.‬‬
‫ومع هذا فإيّ هذه المعاني للاستئناس تدل على أنه هو الاستتذان وهما‬
‫متقاربان » ‏‪ oy‬الاستئذان طلب الإذن »والاستعلام طلب العلم »ء والإذن إعلام(')‬
‫فيكون القادم منهياً عن الدخول قبل أن يأتي بعبارة صريحة تدلٌ على الاستتذان»‬
‫وحينئذ لا يباح له الدخول إلآ أنّ يؤذن له » إذ لا معنى للاستئذان بدون أن ‏‪py‬‬
‫الإذن(') ‪.‬فيكون تأويل الآية هكذا ‪#‬إلا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأذنوا ويؤذن‬
‫لكم ‪ .. #‬الخ ‪.‬‬
‫وروى عن ابن عباس ‪-‬رضي لله عنهما ‪-‬أَنَهُ كان يقرأ هذا الحرف ‪:‬‬
‫إحتئ تستأذنوا‪ 4‬‏)‪ ye Yu (YY sy sil‬إحَنَى تَسْتَايسُوا ‪ #‬وكان يقول ‪ :‬أخطأ‬
‫الكاتب أو وَهِم الكاتب في اختيار هذا الحرف وهو إحَتى تَسْتَأَنُِوا ‪ )”( 4‬لهذا ققد‬
‫الله‬ ‫ض‪-‬ي‬‫راس‬
‫اختلفت أقوال العلماء في صحة هذه الرواية المروية عن ابن عب‬
‫عنهما ‪ -‬في تخطنته للكتثّاب الذين عهد إليهم كتابة المصحف الشريف ‪.‬‬
‫لهذا أنكر أبو حيّان ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬هذه الرواية المروية عن ابن عباس ‪. -‬‬
‫أنّ يذهب هذا‬ ‫)‪(XS‬الله عنه ‪ -‬يَجُلّ مقامه عن‬
‫)‬ ‫‏)‪- ail‬‬ ‫‪:‬‬ ‫رضي الله عنهما ‪ »-‬وقال‬

‫)'( تفسير آيات الأحكام للسايس ‏(‪)١45/5‬‬


‫)'( سبق تفريئجه ص (‪. )705‬‬
‫(') اللباس والزينة في الشريعة الإسلامية محمد عبدالعزيز عمرو ص ‏(‪)١١5‬‬
‫)(سير آيات الأحكام للسايس ‏(‪)١117/9‬‬ ‫تف‬
‫)( المرجع السابق ‏(‪)١47/9‬‬

‫‪AY‬‬
‫المذهب الفاسد »ومن روى ذلك فهو طاعن في الإسلام ملحد في الدين))(') ‪.‬‬
‫لكن غير أبي حيّان ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬مقن لا‪.‬يرى رَأيه في هذه الرواية يجيب عنها‬
‫بغير ما أجاب »‪ ,‬فابن الأنباري(") ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬لم ينكرها بل قال ‪ :‬إنسّها ضعيفة‬
‫ضي الله عنهما ‪ )(-‬منها ما تقدم ‏‪al‬‬ ‫رس ‪-‬‬
‫ومعارضة بروايات أخرى عن ابن عبا‬
‫كان يُكَميْر الاستئناس بالاستئذان »وهذا يدل ‏‪ Se GS LB ote‬قراة ‪#‬حَتَى‬
‫تَسِتَأَسُوا ‪ ( 6‬النور ‪7 :‬؟) ‪.‬‬
‫ها ابن عباس ‪-‬‬ ‫يقول‬
‫في ي‬ ‫وبعض العلماء لم يجادل في صحّة الرواية الت‬
‫رضي الله عنهما ‪ -‬بخطأ الكاتب نظراً إلى أَنَهَا رويت من عدة طرق في بعضها‬
‫قوة وجودة لهذا اضطر أنّ يؤول قوله أخطأ الكاتب بأنَهُ أنْ يكون مراده به أن‬
‫الكاتب الذي عهد إليه أنّ يكتب القرآن بحرف واحد يجتمع عليه النّآس أخطأ في‬
‫اختيار هذا الحرف إحَتَّى تَستَأَِسُوا ‪ ( 4‬النؤر ‪ » )77 :‬حيث كان ينبغي له أنّ‬
‫يختار الثاني ‏‪ ٠‬لأنه أبن وأوضح دلالة على المعنى؛ ولأ معناه محدود إذ ليس في‬
‫اللفظ تجوز ولا اشتراك ‏‪ ٠‬وهذا الجواب الأخير هو مختار المحققين من العلماء‬
‫وأئمة التفسير(') وقال ابن كثير ‪ -‬رخمه الله ‪ -‬في تفسيره للرّواية التي يقول فيها‬
‫ابن عباس ‪ -‬رضي الله عنهما ‪ -‬بخطأ الكاتب ‪ (( :‬إِنَهَا غريبة جدأ عن ابن عبلس ‪-‬‬
‫رضي الله عنهما ‪ -‬مع أنَّّ هذه القراءة مروية في مصحف ابن مسعود ‪ -‬رضي الله‬
‫عنه ‪ -‬‏‪ ١‬وهي التي اختارها ابن جرير ‪ -‬رحمه الله ‪. )())-‬‬
‫راسض‪-‬ي الله عنهما ‪-‬‬
‫والقول المختار ‪ :‬إن هذا القول المروي عن ابن عب‬
‫لا يعول عليه » ولا يمكن ‏‪ GI‬يصح عن ابن عباس ‪-‬رضي الله عنهما ‪ -‬وإِنْ صحصح‬
‫سنده عنه بعض أهل العلم ؛ لأنَهُ ‪ -‬رضي الله عنه ‪ -‬حبر هذه الأمَة وترجمان‬
‫القرآن » إضافة إلى هذا فقد دعا له النبي صلى الله عليه وسلم ‪ -‬بالبركة فقال ‪:‬‬

‫)'( البحر الحيط لأبي حيّان (‪ )5/044‬عوانظر تفسير آيات الأحكام للسايس ‏)‪CV ETT‬‬
‫)'( محمد بن سليمان الأنباري ؛ أبو هارون ؛ ابن أبي داود ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬صدوق » مات سنة أربع وثلاثين » تقريب التهذيب ص(‪)7014‬‬
‫(') روح امعان للألرسي ‏‪OTE VTAAy‬‬
‫( ) تفسير آيات الأحكام للسايس (‪ 1-7141 8/741‬‏‪)١‬‬
‫)‪ (5‬تفسير القرآن العظيم لابن كثير (‪)9/085‬‬

‫‪AA‬‬
‫‏‪ pel‬فقهه ‏‪ alle 5 oh Gi‬التأويل )(') ولو قُرِضَ صحته فهو من القراءات التسي‬
‫نسخت وتركت مولَمك القارئ بها لم يطلع على ذلك » لأيَّ جميع الصحابة ‪ -‬رضي‬
‫مواض»ى على ذلك إجماع المسلمين في‬
‫وتأنس‬
‫الألهَعنجهْم ‪-‬مَعوا على كتابة إتس‬
‫مشارق الأرض ومغاربها في مصاحفهم وتلاوتهم من غير نكير »والقرآن العظيم‬
‫تولى الله حفظه من التبديل والتغيير »كما قال تعالى [إإنَا نحن ‏‪}2 LG, Su) Ui‬‬
‫‏‪af‬‬ ‫‪ )1:‬وقال فيه ‪ :‬‏‪ ach yp‬البتاطل من بَيْنِ يََيْهِ ولا من‬ ‫جر‬
‫ح‪( 4‬‬
‫لظون)‬
‫اَافِ‬
‫لَح‬
‫تنزيل من حكيم ميو ( فصلت ‪. )'()74 :‬‬
‫‪ 10) : si) (sak‬قد ‏‪Lass GB‬‬ ‫‪oP‬‬ ‫ومما ‏‪itt laa gh‬‬
‫عانلنبي ‪ -‬صلى الله عليه وسلّم ‪ -‬لذلك لا يصح أنّ يقال ‏‪ANU Boe Gy:‬‬
‫من غيرها » أَوْ هذه خطأ ‏‪ gf‬غير ذلك ‏‪ ٠‬وإلى هذا ذهب الدكتور أحمد البيلي قائلاً ‪:‬‬
‫القللةع ملنماء المسلمين أحكاءٌ غير مُتَنلمة حول بعض القراءات المتوااترة »‬
‫((‬
‫فمنهم من يُخطئ قراءة متواترة » ومنهم من يكره إحدى القراءات المتواترة ومن‬
‫صف إحداها بأنَّهَا أؤلى من غيرها ء وهؤلاء جميعاً على غير الصواب فيما ذهبوا‬
‫إليه » فالقراءات المتواترة جميعها ‏‪ - ill ge ih gly ci ack az‬صلي الله‬
‫عليه وسلم ‪-‬ولذا فلا يقب ‏‪ AS WIG asl ye‬من العِلّم أن يقول عن إحدى القراءات‬
‫المتواترة » هذه قراءة خطأ » وتلك قراءة مكروهة ونحو هاتين من الصفات‪.)'())..‬‬

‫)'( روى هذا الحديث بأسانيد مختلفة » فقد رأيته مروياً ني صحيح البخاري‪-‬رحمه الله‪ -‬بلفظ (( اللهم فقهه في الدين )) (‪)1/34‬‬
‫حديث رقم ‏(‪ )١46‬كتاب الوضوء ؛ باب ‪ :‬وضع الماء عند الخلاء » كما رأيته أيضاً مروياً في صحيح مسلم‪-‬رحمه الله‪ -‬بلفظ (( اللهم‬
‫فقهه) (‪ )4/01451‬حديث رقم (‪ )81‬كتاب فضائل الصحابة»باب‪:‬فضائل عبد الله بن عباس‪-‬رضي الله عنهما‪ :-‬كما رأيته أيضاً مروياً‬
‫ف (مسند ) الإمام أحمدس رحمه الله‪ (0/01) -‬حديث رقم (‪ )7807‬بلفظ (( اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل )) وقال أ‪-‬مد محمد‬
‫مروياً هذا اللفظ في المعجم الكبير للطبران بلفظ ( اللهم علمه التأويل وفقهه في‬ ‫ث‪:‬إسناده صحيحء كما رأيته‬
‫لليحقهد ليهذا‬
‫شاكر فياتع‬

‫ا(لد‪١‬ين‪87/)٠‬؟)‏ » حديث رقم ( ‏‪ )1١817‬كما رأيته أيضاً مروياً ني الطبقات الكبرى لابن سعد بلفظ (اللهم فقهه في الدين وعلمه‬
‫ين وعلمه التأويل )) حق‬ ‫ده في‬
‫اهملفقه‬
‫اتهلرتأعللىسنة (( الل‬‫التأويل) (‪ . )1/05‬وقال ابن حجر‪-‬رحمه الله‪(( : -‬وهذه اللفظة اش‬
‫نسبها بعضهم للصحيحين ولم يصب )) فتح الباري ‏(‪ . )٠١١/97‬قلت ‪ :‬نعم إن هذه اللفظة ل ترد في الصحيحين » لكن عدم ورودهما‬
‫لا يعن أنما غير صحيحة » لأن صاحبي الصحيحين لم يذكرا كل الأحاديث الصحيحة » بينما ذكرها أصحاب السنن الأخرى وغيرهم ف‬
‫كتبهم ثم قام امحققون بعد ذلك بتصنيف وتبيين هذه الأحاديث صحيحها من سقيمها » لذلك أن أرى الشيخ‪ /‬أحمد محمد شاكر ‪-‬‬
‫صيب فيما قال ‪.‬‬
‫مه ‪-‬‬
‫الل‬
‫(') انظر أضواء البيان (‪)5/851‬‬
‫() الاحتلاف بين القراءات ( ص‪)7014-88‬‬

‫‪Ad‬‬
‫‏‪ (si‬قول أبي ‏‪ tany= (‘Jha sine‬لله ‪(-‬السلامة عند أهل لين إذا‬
‫صحت القراءتان أل يقال إحداهما أجود ليما جميعاً عن النبي صلى الله عليه وسلّ‪-‬‬
‫‏‪ Spel J Ge ALS‬رؤساء الصحابة‪ -‬رضوان الله عليهم‪-‬ينكرون مثل هذا)(')‬
‫د ذكر الدكتور البيلي قائلاً ‪ (( :‬وإني على قول أبي جعفر هذا من‬
‫الموافقين؛ لأ كلتا القراءتين المتواترتين من ‏‪Vas‬الله تعالى جاء بهما جبريل الأمين‬
‫ونقلهما الثقات إلاينال مننبي ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ » -‬‏‪oho gis Ca) ALL MG‬‬
‫‪0‬‬ ‫أجود من الأخرى))() ‪.‬‬
‫وبالرغم من هذه الهفوات التي ندات عن بعض العلماء حول بعض القراءات‬
‫جمهور عَلَمَاء المسلمين ؛ ‏‪ca yey el" Ga‬ومحدثين ‏‪ ٠‬وفقهاء‬ ‫المتواترة » ف‬
‫' وأصوليين وغيرهم مَحْمَعْون على ‪ 9‬القراءات المتواترة كلها في درجة واحدة من‬
‫' الصحة‪.‬والاحتجاج بها في محيط الدراسات اللغوية » والأحكقام الفقهية ؛ ‏‪dl,‬‬
‫وحدها اليتيُتلى بها القرآن في الصلاة وخارجها))(”) ‪.‬‬

‫)'( سبقت ترجمته ص ‏)‪(OA‬‬


‫)'( الاختلاف بين القراءات ص(‪)9١‬‏ والإتقان للسيوطي ‏)‪(AVIS‬‬
‫)'( الاختلاف بين القراءات ص(‪)19‬‬
‫(') المرجع السابق والموضع نفسه‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬أداب الاستئذان داخل الأسرة‬
‫| وبه مطليان ‪:‬‬
‫المطلب الأول ‪ :‬استكذان البالغين وغير البالغين من المملوكين والأطفال أ‬
‫المميّزين في الأوقات التي تبدو فيها العورة‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬اختلاف الفقهاء في سن البلوغ وعلاماته‬
‫المطلب الأول ‪ :‬استئذان البالغين وغير البالغين من المملوكين والأطفال المميّزين‬
‫فايلأوقات التي تبدو فيها العورة‬
‫تحدّئت الآيات السابقة من سورة الثُور عن الاستتذان وآدابه في عامة الناس»‬
‫وفي جميع الأزمان إِلَّ أنَّ هذه الآيات تتحّث عن الاستئذان وآدابه داخل الأسرة »‬
‫حيث أعطبت الشريعة الإسلامية للأبوين أوقاتا للراحة لا يجوز للأبناء أو غيرهم‬
‫من أفراد الأسرة الاطلاع عليهما فيها ؛ وذلك تقديراً لخصوصية رك الأسرة‬
‫وزوجته في وقت راحتهما »وحفاظأً للأسرار التي لا يجوز أنّ يطلع عليها الأولاد‬
‫والخدم حيث(') قال تعالى ‪:‬لإيَاأيُها الذين آمَنوا ليَستأذنكم انين ‏‪Sal ca Sh‬‬
‫والدين لَمْ يَلغوا الخلمَ منكم ثلاث مات من قبل صلاة ‏‪ Jail‬وحين تَضَعون تَيَابَكُمْ‬
‫من الظّهيرة ومن بَعْدِ صلاة العشاء ثلاث غؤرات لكم لس عَلَيمْ ولا علَيهمْ جاح‬
‫‪paw AU, GUNN SI al Og GMS Guna Ge Sind Sie‬‬ ‫‏‪gh GAS‬‬
‫‪(CA:‬‬ ‫حَكِيمٌ‪ 4‬‏)‪sill‬‬
‫لصةتي قبلها عامة لأنّ الله تعالى قال ‪:‬‬
‫اخا‬
‫وية‬
‫قال أهل العلم ‪ :‬هذه الآ‬
‫‪{italle (galt bul‬‬ ‫‏)‪ WI‬الذين آمنوا لتاَدْخْلُوا بُيُونَا غبيُْريَُوتِكُمْ ‏‪Ae‬‬
‫)‪(CA: 55a‬‬ ‫(النور ‪ )7 :‬ثم خصّ هنا فقال ‪( :‬إليستَذَكم الذين ملكت ‏‪psitel‬‬
‫فخص في هذه الآية بعض المستأذنين وكذلك أيضا يتأول القول في الأولى في جميع‬
‫‪SLAY‬‬ ‫الأوقات عموماء وخضّ في هذه الآية بعض الأوقات فلا يدخل فيها ‏‪5 Se‬‬
‫طفل مميز إلا بعد الاستئذان))(') وروى عن مقاتل‪-‬رحمه الله‪ -‬؛ ((أنَهَا نزلت في‬
‫أسماء بنت مرثد(')‪-‬رضي الله عنها‪ -‬كان لها غلام كبير فدخل عليها في وقت‬
‫وتل الله ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬فقالت ‪(( :‬إِنَّ خدمنا وغلمانتنا‬ ‫س فأت‬‫رته »‬
‫كره‬
‫يدخلون علينا في حال نكرهها فأنزل الله تعالى هذه الآية))(') ‪.‬‬

‫حماية الحياة الخاصة ص(‪)71‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪/‬آن‪)71‬‬ ‫‪7‬القر‬ ‫‪0‬ام‬ ‫(مع‪7‬لأحك‬‫(') الجا‬


‫سةعبنوتد‪-‬رضي‬ ‫الله عنها‪ » -‬وقيل إها سل‬
‫مام‬ ‫رضي‬
‫بنت‬ ‫‪-‬‬
‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ة‬
‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫د‬
‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬‫ئ‬‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ث‬ ‫ر‬‫ر‬‫ا‬ ‫ح‬ ‫م‬
‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ئ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫(') أسما‬
‫الله عنها‪ » -‬أسلمت وبايعت » الإصابة في تمييز الصحابة (‪)51/071-151‬‬
‫)‪(FEY‬‬
‫(') ‪Ge dal led‬‬

‫‪ay‬‬
‫الله‬ ‫‪-‬صلى‬
‫‏‪ A:‬رسول الله‬ ‫وَرُوِىَ عن ابن عباس ‪-‬رضي لله عنهما ‪-‬أيضاً‬
‫‏‪ - Ay ate‬آَل غلاماً من الأنصار يقال له مدلج‪-‬رضي الله عنه ‪ -‬إلى عمر‬
‫ابن الخطاب ‪ -‬رضي الله عنه ‪ » -‬فدخل على عمر ‪ -‬رضي الله عنه ‪ -‬بغير إذن »‬

‫وكان نائماً فاستيقظ عمر‪-‬رضي الله عنه‪ -‬بسرعة فانكشف شئ من جسده ؛ فنظر‬
‫إليه الغلام فحزن لها عمر ‪.‬رضي الله عنه‪-‬فقال ‪ :‬وددت لو أن الله بفضله نهى عن‬
‫الدخول علينا في هذه الساعات إلا بإذنا » ته انطلق إلى النبي ‪ -‬صلى الله عليه‬
‫وسلم ‪ -‬فوجد هذه الآية قد نات فخر ساجداً شكراً لله » وهذه إحدى موافقات‬

‫|‬ ‫للوحي(') ‪.‬‬ ‫عمر‪-‬رضي الله عنه‪-‬‬


‫وأخرج ابن كثير‪-‬رحمه الله‪ -‬وغيره عن الملدّي()‪-‬رحمه الله‪ -‬أنه قال ‪:‬‬
‫((كان أناس من أصحاب رسول الله ‪ -‬صلى الله عليه وسلّم ‪ -‬يعجيهم أن يباشروا‬
‫نساءهم في هذه الساعات ‪ ,‬فيغتسلوا َأَمَرَهم الله تعالى أن يأمروا الوكين‬
‫وَالغلّمَان بعدم الدخول إليهم في تلك الساعات إلباإذن))() ‪.‬‬
‫وبالّغم من تعدد الكوايات التي وردت في سبب نزول هذه الآيات ‏)‪wan LIS‬‬
‫‏‪(JAY‬‬ ‫وتحثم على الأطفال المُمَيّرين والمملوكين أنّْ يستأذنوا في الأوقات الثلاثة ‏‪ afc‬في‬
‫‪ J‬سبب التّزول قصة أسماء‪-‬رضي الله عنها‪ )”(-‬المتقدمة‬ ‫‏‪a Ba aley‬‬
‫كان قوله تعالى ‪# :‬إيَا أَيُهَا الَِينَ آمناُوال‪4‬ن(ور ‪71 :‬؟) خطاباً للرجال واليساء‬
‫بطريق التغليب » لأنً دخول سبب التّزول في الكُكُم قطعي كما هو الراجح في‬
‫!‬ ‫‪70‬‬ ‫|‬ ‫‪'.‬‬ ‫الأصول()‬

‫ال)'(سابق وا موضع نفسه‬


‫(') السدي ‪ :‬إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كرعة السدي أبو محمد ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬القرشي مولاهم الكرقٍ الأعور » وهر السدي الكبير‬
‫دٍة الجامع فسمي السدي » روى عن أنس وابن عباس ‪ -‬رضي الله عنهم ‪ » -‬وروى عن أبيه وأبي عبد الرحمن السلمي‬ ‫سد ف‬
‫؛كان يقع‬
‫وعطاء وعكرمة ‪ -‬رحمهم الله ‪ -‬وغيرهم » وروى عنه شعبة والثوري ‪ -‬رحمهما الله ‪ -‬وغيرهما » قيل ‪ :‬ثقة عالم بالتفسير » مات سنة‬
‫اهم ‪ .‬قذيب التهذيب (‪. )415-”1/71‬‬
‫(') تفسير السدي الكبير ص (‪ )771‬وتفسير القرآن العظيم (‪7/710‬؟)‬
‫() جامع البيان (‪)9//70147‬‬
‫(‪9‬ت)رسبجقتمتها ص ‏)‪C91‬‬
‫ال)‪(5‬تفسير المنير (‪ )1/7331‬وتفسير آيات الأحكام للسايس ‏‪CVV ALT‬‬

‫‪ar‬‬
‫ففي هذه الآيات التي دُكرّت نجد أ الله تعالى خاطب فيها المؤمنين‬
‫والمؤمنات بألآّيدخل عليهم مملوكوهم وأطفالهم الصغار المُميزون في هذه الأوقات‬
‫الثلاثة إلباإذن كما هو واضح من قوله تعالى ‪ :‬‏‪ Gaal AIG‬آمنوا ‏‪oul assilitgs‬‬
‫‏‪ ( Call ta) caste‬النور ‪ )85 :‬والأوقات الثلاثة المُبَيّدة في الآية هي ‪:‬‬
‫‏‪ /١‬الوقت الأول ‪ :‬من قبل صلاة الفجر »‪ ,‬لأنَُّ وقت النُؤْم في الففراش » واليقظة‬
‫من المضاجع وتغيير ثياب النُوم » وارتداء ثياب اليقظة »ويحتمل انكشاف‬
‫العورة(')‪.‬‬
‫عن‬ ‫ّهاس‬
‫ن في‬
‫لتجرد‬
‫اي ي‬ ‫‏‪ /١‬والوقت الثاني ‪ :‬وهو وقت الظّهيرة »وهو الوقت الذ‬
‫‏‪ GU‬لأجل القيلولة » وفيه يشتد الحر عند انتصاف التّهار(') ‪.‬‬
‫و‪/‬أما الوقت الثالث‪:‬وهو الوقت اليذيكون بعد صلاة العشاءءوهو الوقت الذي‬
‫يخلع ‏‪ Gull‬فيه ثياب اليفظة»ويلبسون ثياب النشوم»وقد يتعاطون فيه مقدمات‬
‫المباشرة(') ‪.‬‬
‫ما الوقت الممتد بين العشاء والفجر فيدخل في وقت المنع قبل صلاة الفجر‬
‫من باب ‏‪ LL GIST‬سكت عنه انض لِتَدرَة الدخول فيه بسبب الثكوم »ولا‬
‫المعمول به عادة حصول الاستئذان فيه منعاً من التهمة وسوء الظّنل) ‪.‬‬
‫‏‪ col al aba,‬إلى طلب الاستئذان ما قاله الله تعالى ‪ :‬ثلاث عورات‬
‫‏‪ 08) : os) Gs‬أي إِنَّ هذه الأوقات المذكورة هي ثلاثة أوقات عورات يختل‬
‫‏‪ sy‬إليها »وما عدا ذلك فهو مباح كما قاله‬ ‫‏‪ aaa Lead‬عادة » والعورة لا يجوز‬

‫ج‬
‫رولا‬ ‫تعالى‪ [ :‬لَيْسَ عَلَيكُمْ ولا ‏‪ 58) : sll) GAS CLS salle‬أي لا‬
‫ح إثم‬
‫في ترك الاستئذان في غير الأوقات الثلاثة »وإِنْمَا الأمر مباح على أضل الإباحة في ~‬
‫|‬ ‫الأشياء( ) ‪.‬‬

‫ا)'ل(تفسير‪(XAT/VA)) pl ‎‬‬
‫(') تفسير آيات الأحكام للسايس ‏)‪CAAT‬‬
‫‏‪OAT, Gt 5‬‬
‫)‪(TATH=VAY/VA) pl puss(5‬‬
‫‪tent Qe lly Gala‬‬

‫‪at‬‬
‫‏‪ ‘le Gl,‬الإباحة في عدم الاستئذان في غير هذه الأوقات الثلاثة هي ما ذكره‬
‫الله تعالى حيث قال‪ [8:‬طوافون عَلَيكُمْ بَعْضُكُمْ ‏‪‘ol gl (0A sll) da) le‬‬
‫هؤلاء الخدم والأطفال الصغار يطوفون عليكم في الخدمة وغير ذلك‪:‬ويترددون على‬
‫عا بكم ومعاشرة ومداخلة وقضاء حاجات‪:‬وبعضكم طائف عادة على بعض(') ‪.‬‬ ‫مجالسكم‬
‫وقيل إن المراد من قوله تعالى ‪# :‬ثلاث مَرات‪( 4‬النور ‪ )85 :‬ثلاث‬
‫استئذانات كلما استأذنوا » أيي لزايد على ثلاث » وهو مأخوذ من قوله تعالى ‪(:‬إيَا‬
‫أمُهَا الذين ‏‪ | gal‬ليستَانئكم الذين ملكت أَيْمَانكُمْ وَالذِينَ ‏‪ ("Jali | galls a‬مِنكمْ قلاث‬
‫‏‪ LY (OA: sill) oly.‬لا يفهم من ثلاث مرات إلآثلاث ضربات كما هو‬
‫‪ fs‬إذا قلت ‪ :‬ضربات ثلاث مرات لا يفهم منه إلأثلاثث ضربات » ويؤيده‬ ‫‏‪at‬‬
‫الله عليه وسلم ‪(( : -‬الاستئذان ثلاث))( "( » وعليه يكون قوله تعالى ‪:‬‬ ‫صلهل‪-‬ى‬
‫قو‬
‫إمن قبل صلاة الفجر ‪ ..‬الخ (النور ‪ )45 :‬ظرفاً لثلاث مرات »وهو'قول أبي‬
‫حيّان‪-‬رحمه الله‪ -‬‏‪ ١‬وقد يقال ‪ :‬إِنَّ رَأَي أبي حيّان‪-‬رحمه الله‪ -‬يقتضي أنّْ يكون‬
‫الاستئذان ثلاث مرات واقعاً في كل وقت من الأوقات الثلاثة المذكورة بعده » وليس‬
‫هذا بمراد »ولكَل هذا هو الذي حمل الجمهور على العدول عن مقتضى ظاهر اللفظ‬
‫إلى القول أنه ظرف أَبول منه الأوقات الثلاثة إبدال مفصل من مجمل »ء ولأبسي‬
‫ميوع‬ ‫جف‬ ‫مقع‬‫حبّان‪-‬رحمه الله‪ -‬‏‪ Of‬يقول ‪ :‬إنمجموع الاستئذانات الثلاث وا‬
‫الأوقات الثلاثة » فلكل وقت استئذانة واحدة » وبذلك يكون الأمر قريباً(؟) ‪.‬‬
‫تعالى‪ [9:‬ثلاث مات (النور‪ )85:‬أنها ثلاث أوقات في‬ ‫ليه‬
‫ور ف‬
‫قمهو‬
‫والذي عليه الج‬
‫اليوم والليلة»والتعبير عنها بالمرات للإيذان بأنّ مدار طلب الاستئذان مقارنة تلك الأوقات لمرور‬
‫المستأذنين بالمخاطبين لا أنفسها ‏‪ dati COUP nas‬على الظرفية للاستئذان»ويدل على ‪,‬‬
‫صحة هذا القول ذكره ف فييها(”)‪(:‬من قبل صلاة القْر وحِين تَضَعون نِيَابَكُمْ من الظهيرة ومن‬
‫بَعْددِ صلاة اليشاء) )(©النور ‪ )85:‬وإنني أوافق الجمهور على اختياره » لقوة الدليل ووضوحه ‪.‬‬

‫)'( المصدر السابق واملوضع نفسه‬


‫(') الخُلمُ وَالخلُمُ ‪ :‬الرؤيا ء» والمجمع أحلام » ويقال ‪ :‬حلم يخلم ‪ :‬إذا رأى ف المنام ؛ والحلم والاحتلام ‪ :‬الجماع ونحوه في النوم » والاسم‬
‫‪ :‬الحلم » والحلم بالكسر ‪ :‬الإناة والعقل » وجمعه أحلام وحلوم ؛ لسان العرب » مادة (حلم) (‪)5/919-0845‬‬
‫() سبق تخريجه ص ‏)‪OT‬‬
‫)'( تفسير آيات الأحكام للسايس (‪)9/181‬‬
‫(‪ )5‬روح المعاي للألرسي ‏(‪)517/١8‬‬
‫وقوله تعالى ‪ :‬لإثلاث مَرَات‪ ( 4‬النور ‪ )80 :‬قرأه أبو بكر() وحمزة(')‬
‫والكسائي(") ‪ -‬رحمهم الله‪ -‬بالنصب على البدل من ‏‪ CED‬مَّرّات» على تقدير‬
‫أوقات ثلاث عورات ليكون المبدل والمبدل منه وقتاً) ‪ .‬وقرأ الباقون ‪-‬رحمهم للم‬
‫ملىار مبتدأ » أي هذه ثلاث عورات » أي أوقات ثلاث عورات » أي‬ ‫ضع‬‫إرفع‬
‫بال‬
‫تظهر ‏‪ GY) dead Gly gall led‬عورات لظهور العورات فيها اتساعا(؟) ‪.‬‬
‫‪Co She‬‬ ‫‪ot Sap:‬‬ ‫قال ابن عاشور(”) ‪-‬رحمه الل‪-‬في ‏‪il ald‬‬
‫أيْمَانكُمٌ‪ ..‬الخ (النور ‪ )82 :‬إِنَّ الأمر باستئذان هؤلاء عليهم يقتضي أمر أهل البيت‬
‫بالاستئذان على الذين ملكت أيمانهم إذا دعاهم داع إلى الدخول عليِهمْ في تلك‬
‫الأوقات كما يرشد السامع إليه قوله تعالى ‪ [( :‬ثلاث عورات لكم‪( 4‬النور ‪)85 :‬‬
‫‏‪ al LE,‬يصرح بأمر المخاطبين بأنّ يستأذنوا على الذين ملكت أيمانهم لندور دخول‬
‫السادة على عبيدهم أو على غلمانهمءإذ الشأن أَنّهم إذا دعتهم حاجة إليهم أنْ ينادوهم ‪,‬‬
‫فأقَا إذا دعت الحاجة إلى الدخول عليهم فالحكم فيهم سواءءوقد أشار إلى الهلّة قوله تعالى‪:‬‬
‫"إطوافون ‏‪ Sass Sle‬عَلَى ‏‪(YOK: sail) (yas‬‬
‫ولقد قال الألوسي‪ -‬رحمه الله‪ -‬فتيفسيره ‪(( :‬إنَّ نفي الجناج على من ذُكر‬
‫بعد هذه الأوقات الثلاثة ليس على عمومه ء فإنّه متى ما تحدّق أظونَّ أنَّ أهل البيت‬
‫على حال يكرهون اطلاع المملوكين والمراهقين من الأحرار عليها كانكشاف عورة‬
‫أحدهم أو معاشرته لزوجته أو أمَته إلى غير ذلك ليانبغي الدخول عليهم بدون‬
‫استئذان سواء كان ذلك في إحدى العورات الثلاث أو في غيرها والأمر بالاستتذان‬
‫فيها ‪ .‬ونفي الجناح بعدها بناءة على العادة الغالبة من كون أنَّ أهل البيت في‬
‫الأوقات الثلاثة المذكورة على حال يقتضي الاستئذان » وكونهم على حال لايقتضيف‪.‬‬

‫ت(')رسبجقتمته ص (‪. )93‬‬


‫جتمته ص )‪(91‬‬
‫(أت)رسبق‬
‫»‬ ‫رداق‬
‫ع سوا‬ ‫الأسدي الكسائي ‪ -‬رحمه الله وهو من أولاد الفر‬
‫اس »‬
‫ل من‬ ‫بنربنوز‬ ‫(ا)لكسائي علي بن حمزة بعنبد الله بن‬
‫فيم‬
‫‏‪ loys el a‬عن ‪ -‬حمزة ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬أربع مرات وروى الحروف عن أب بكر بن عياش ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬واختلف في تاريخ موتهء‬
‫فقيل ‪ :‬سنة تسع وثمانين ومائة » وقيل ‪ :‬غير ذلك » غاية النهاية في طبقات القراء (‪. )1/878-04186‬‬
‫القراءات ‏(‪)1١147/7‬‬ ‫ونه‬
‫جشف ع‬
‫والك‬
‫()‬
‫ت)‪(5‬رسبجقتمته ص ‏(‪)١8‬‬
‫(أ) التحرير والتنوير (‪)81/4195‬‬

‫‪ay‬‬
‫في غيرها))() ‪.‬‬
‫وقال أبو الأعلى المودودي في هذا الشأن ‪(( :‬إن الأطفال المُمَيْرِين وخدام‬
‫البيت من الرقيق إذا دخلوا عليكم في حجراتكم أو في أماكن خلوتكم بدون اس تئذان‬
‫في غير هذه الأوقات الثلاثة ‏‪ Gls‬كنتم في حالة غير مناسبة ودخلوا عليهم بدون‬
‫نيكم في‬
‫وون ف‬
‫كخطئ‬
‫استئذان فلا حقٌّ لكم في زجرهم وتوبيخهم » لأنَُم أنتم الم‬
‫حالة غير مناسبة عند انشغالكم بأعمال البيث وغيرها » غير أَنَهَم إنْ دخلوا عليكم‬
‫بدون استئذان في خلوتكم في أَحَد هذه الأوقات الثلاثة فهم المقصّرون إِنّ فعلوا ذلك‬
‫رغم تأديبكم وتربيتكم لهم؛ وإلاّ فأنتم المقصدرون المخطئون إن كتتم لم تهتموا‬
‫بتربيتهم وتأديبهم))(') ‏‪٠‬‬
‫قلت ‪ :‬فما ذكره الآلوسي‪-‬رحمه الله‪ -‬وقاله أبو الأعلى المودودي لاتعارض‬
‫عهماضيكهيلما بعضاً »سوكنماا ذبكرقاً أذ ‏‪Thy‬‬
‫فيه لمعنى الآية »بل إنبقولي‬
‫التي من أجلها شرع الاستئذان هي الخوف من الاطلاع على العورات‪:‬ومعلوم أيضاً‬
‫أنَّ العورة لا يجوز النظر إليهاءلذلك طلب من المذكورين أنْ يس تأذنوا في تلك‬
‫الأوقات الثلاثة ابلَتينَّنَهَا الآية»ولقد خصصت هذه الأوقات الثلاثة لانكشاف العورة فيها‬
‫أو ظَنُوا انكشاف العورة في غير تلك الأوقات‬ ‫وققرين‬
‫ك تح‬
‫ذ ما‬
‫ممتى‬
‫لنّه‬
‫لاًءلك‬
‫غالب‬
‫الثلاثة وجب عليهم الاستئذان »وقبل هذا كله ينبغي على المخاطبين ‪ -‬أهل البيت ‪-‬‬
‫أنْ يحسنوا تربية وتأديب أطفالهم ومملوكيهم وتعليمهم الاستتئذان وآدابه جملة‬
‫وتفصيلاً » خاصة عند إرادة الدخول عليهم » وذلك منعاً من الاطلاع على العورات‬
‫؛ ودفعاً للحرج وإلآفإِئهُم ‪ -‬أي المخاطبين ‪ -‬هم المخطئون المقصئرون كما وصفهم‬
‫أبو الأعلى المودودي ‏‪ ٠‬وكل من القولين يتضمن التربية والتأديب » لأنَهُ بحصولهما‬
‫تعرف آداب الاستئذان »وبهذه الآداب تحفظ العورات وتصان الأعراض ‪.‬‬
‫ومع هذا فقد اختلفت أقوال العلماء في المراد بقوله تعالى ‪# :‬الذين مَلَكَتَ‬
‫يماك ‏)‪ Hi (oA: gil‬حكم خاص بالذكور من المملوكين سواء أكانوا كباراً أم‬

‫)( روح المعانيٍ للألوسي (‪)81/415‬‬


‫‏‪(XY ue‬‬ ‫(') تفسير سورة النور لأبي الأعلى المردودي‬

‫‪ay‬‬
‫صغاراً »وبهذا الظّاهر قال ابن عمر ‪.-‬رضي الله عنهما ‪ -‬ومجاهد‪ -‬رحمه الله ‪-‬‬
‫»بينما ذهب الجمهور إلى أنه عام في الذكور والإناث من الأرقاء الكبار منهم‬
‫والصغار » ‏‪ ey‬اللفظ عام(') » وروي عن ابن عباس ‪-‬رضي لله عنهما ‪ -‬أنه خاص بالصغار‬
‫»وهو بعيدءوأَيّعد منه ما روي عن السلمي(')‪ -‬رحمه الله ‪ -‬من تخصيصه بالإناث(”)‬
‫قال الطبري‪-‬رحمه الله‪(( : -‬وأولى القولين في ذلك عندي بالصواب قول‬
‫‏‪Sle OD‬‬ ‫من قال ‪:‬عَنِيَ به الذكور والإناث » ‏‪ ail BY‬تعالى عم بقوله‬
‫‏‪( sical‬النور ‪ )80 :‬جميع أملاك أيماننا »يولخمصّص منهم ذكراً ولا أنثى»‪,‬‬
‫فذلك على ‏‪ BE ce ayes‬ظاهر التنزيل))(') ‪.‬‬
‫وقال أبو الأعلى المودودي ‪(( :‬لا نرى سبباً لتخصيص هذا الحكم بالعبيد‬
‫دون الإناث نظراً للحكم الآتي بعد هذا الحكم » فكما أن الأطفال المُمَيرُين لا يحسن‬
‫دخولهم بدون استئذان على الكبار في أوقات الخلوة » كذلك لا يحسن دخول الخادم‬
‫الأنثى » ومن المتفق عليه أن حكم هذه الآية عام للبالغين وغير البالغين))(”) ‪.‬‬
‫والقول المختار ‪ :‬ما ذهب إليه الطبري‪-‬رحمه الله‪ -‬والجمهور ‪ .‬معللين ذلك‬
‫‏‪ ob‬الآية تشمل الذكور والإناث من الأرقاء » وذلك لعدم وجود نص يخصص‬
‫الذكور أو الإناث فتبقى الآية على عمومها »وأنيًّا شاملة للذكور والإناث بخلاف ما‬
‫جاا‪-‬هد ‪-‬رحمه الله ‪ -‬لأخذمم بظاهر‬
‫و عمنهم‬
‫‏‪ Aull Gans‬ابن عمر ‪-‬رضي الله‬
‫الآية » وذلك لصرفهم اسم الموصول ‪( -‬الذين) ‪-‬للذكور دون الإناث ‪.‬‬
‫‏‪dS pti ga‬‬ ‫وكذلك قال الجمهور في قوله تعالى ‪:‬والذينَ لم‬
‫(النور‪ )82:‬إِنَّهُ مراد به الصبيان من الذكور والإناث » ولا يجوز تخصيصه أيضاً‬
‫)ء وإنني أوافق الجمهور ‪.‬‬ ‫‏‪Lal‬‬ ‫بالذكور أو الإناث لعدم ورود نص يخصص ذلك‬
‫على اختياره لقوة الدليل ووضوحه ‪.‬‬
‫)'( روح المعاي ‏(‪ )21١/18‬وانظر تفسير آيات الأحكام للسايس ‏)‪ArT‬‬
‫)'( هو عبد الله بن حبيب بن ربيعة ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬بفتح الموحدة وتشديد الياء ؛ أبو عبد الرحمن السلمي الكري » المقرئ » مشهور بكنيته‬
‫‏(‪)١141‬‬ ‫؛ ولأبيه صحبة » ثقَة » مات بعد السبعين » تقريب التهذيب ص‬
‫)‪OAT‬‬ ‫)‪ )5١1١/14( gull oy, C‬وانظر تفسير آيات الأحكام للسايس‪‎‬‬
‫(') جامع البياث (‪)9/41‬‬
‫() تفسير سورة النور لأبي الأعلى المودودي ص(‪)5١8‬‏‬
‫)‪cv‬‬ ‫‪AVAY‬‬ ‫‪ae‬‬ ‫)‪eC‬‬

‫‪4A‬‬
‫‪joa‬‬ ‫‪eX‬‬ ‫‪col] elalell‬‬
‫‪Gan Gand af AY 2g) ASL‬‬
‫الأوقات الثلاثة السابقة منسوخ لجريان عمل الصحابة والتّابعين في الصمدر الأول‪‎‬‬
‫على خلافه أو أَنَهُ كان يعمل بها عنّد حدم وجود ستور للبيوت » وهو قول سعيد بن‪‎‬‬
‫المسيب‪ ٠ ‎‬وابن جبير‪-‬رحمهما اله‪ -‬إل أنَّ أكثر أهل الهم ذهبوا إلى أن حكمها‪‎‬‬
‫‪is‬‬ ‫ثابت محكم غير منسوخ(') » ويؤيده قول ابن عباس ‪ -‬رضي الله عنهما ‪-‬لما‪‎‬‬
‫عليه قوله تعالى‪ :‬أعَلِيمٌ حكِيمٌ (النور ‪ )85 :‬قال ‪(( :‬إنَّ الله حليم رحيم بالمؤمنين؛‪‎‬‬
‫‪ ad ull‬لبيوتهم ستور ولا حجال(') »فَرٍبّما دخل الخادم‪j ‎‬‬ ‫يحب الستر »وكان‪‎‬‬
‫الولد أو يتيمة الدّجل» والّجل على أهله‪ pa ill ‎‬الله تعالى بالاستئذان في تلك‪‎‬‬
‫‪ 1S‬يعمل بذلك بعد))(”)‪. ‎‬‬ ‫العورات‪ ٠ ‎‬فجاءهم الله بالستور والخير‪J ake » ‎‬‬

‫قال القرطبي ‪-‬رحمه الله‪(( : -‬هذا متن حسن » وهو يرد قول سعيد بن‬
‫المسيب وابن جبير‪-‬رحمهما لله‪ » -‬فإنَّه ليس فيه دليل على ‪:‬نسخ الآية » ولكن على‬
‫‏‪ gle cals‬حال ‪ 35‬‏‪ lal) alld dhe oS Jed atl‬فحكمها قائم كما كان ؛ بل‬
‫الامسللميبنوفيادي والصخارى ونحوها))(') ‪.‬‬ ‫كنن‬
‫ار م‬
‫س كثي‬
‫مت في‬
‫حكمها لليوم ثاب‬
‫وَرُوِيَ عن الشعبي ‪-‬رحمه الله‪ -‬أََّهُ قال ‪ :‬ليست بمنسوخة » تُقيل لهةإةٌ‬
‫‏‪ Bas Je a‬المستعان(”) » وقال أبو حنيفة ‪ -‬رحمه‬ ‫اينسع لمالون بها »قال‬
‫‏‪ a Be al‬أحمن العُلمَاء إلى ًّ الأمر بالاستئذان منسوخ(') ‪.‬‬
‫‏‪ fail‬أيضاً ‪ 4‬موسى بن أبي ‏‪~All Aan ("tile‬‬ ‫وص‬
‫صفي‬
‫خِيَ‬
‫وَرُو‬
‫‏‪Gs‬‬ ‫سأل الشعبي‪-‬رحمه الله‪ -‬عن هذه الآية ‪ [ :‬ليس تَاذْنكمُ الذين ملكت‬

‫‪(Ter‬‬
‫)'( الجامع لأحكام القرآن‪= rey/ Vy) ‎‬‬
‫بالتحريك » وهو بيت كالقبة يستر بالثياب » لسان العرب مادة "حجال" (‪)7/487‬‬ ‫لة‬
‫ح ‪:‬ججمع‬
‫‪.‬جال‬
‫(') الح‬
‫ويرات الشلاث وإسسناده حسن‬
‫عن ف‬
‫لئذا‬
‫الااست‬ ‫بدبا»ب‬
‫حديث رقم (‪ )1910‬كتاب الأ‬ ‫‪/‬ود‪)171/-4‬‬
‫‪ 5‬دا‬
‫‪1‬نن‪5‬أبي‬
‫(س‬‫(”)‬
‫موقرف ‪.‬‬
‫‪(FAY‬‬
‫(‪ )5‬الجامع لأحكام القرآت ‏‪yy‬‬
‫)‪ (7‬جامع البيان (‪)9/75415‬‬
‫‪( ,‬أ) التفسير الكبير (‪9/43‬؟)‬
‫رحمه الله روى عن عبد الله بن شداد وعمر بين الحارث ‪-‬‬ ‫)"( ‪ 2‬موسى بن أب عائشة المخزومي الحمدان » أبو الحسن » الكون‬
‫‏‪ ge,‬الله » قيل عنه ‪ -‬كوف ثقة ‪ ,‬قذيب التهذيب (‪1/١١‬ه‪)7-7108‬‏‬

‫‪a4‬‬
‫‏)‪ gal (OAs) sill‬منسوخة ؟ قال‪:‬لا والله ما نسخت » قلتإإِنّ الناس لا يعملون بها‬
‫قال‪ :‬الله المستعان(') ‪.‬‬
‫الله‪ -‬في هذه الآية أنه قال ‏‪Lob Gp:‬‬ ‫رحمه‬
‫‪ -‬بن‬
‫رعيد‬
‫يس‬‫بعن‬
‫جوي‬
‫ور‬
‫‏‪ Les) aie‬في هذه الآية أنه‬ ‫يقولون نسخت ‪ ,‬ولكنّها مما يتهاون الناس به » وروي‬
‫|‬ ‫قال ‪ :‬لا يعمل بها اليوم(') ‪.‬‬
‫والقول المختار ‪:‬إن هذه الآية حكمها ثابت غير منسوخ والققول بنسخها‬
‫‪ .‬يؤدي إلى تعطيل كثير من مقاصد الشريعة التي تحث على صيانة الأعواض » وإذا‬
‫رات وهتكهاء‬
‫لتجععنوكشف‬
‫قلنا بالنسخ فإنّه يترتب عليه كثير من المفاسد التاي تن‬
‫فمن ‏‪ Sf Jaga‬يكون الاستئذان محكماً ثابتاً سواء أكان للدّور ستور أم لد يكن لها‬
‫ستور لأنَهُ يمكن أن يكون للدَّار سثر وقد يفتح الداخل الباب من غير أن يستأذن‬
‫على أهل البيت أو يشعروا به » وبذلك يطلع على العورات وغيرها من الأشياء‬
‫هذا‬ ‫رينا‬
‫صء ف‬
‫عشيا‬
‫التي لا يحب أهل البيت الاطلاع عليها »وما أكثر هذه الأ‬
‫خاصة في السودان ‪ -‬وبالأخص في الأرياف حيث يدخل الأقارب بعض هم على‬
‫بعض من غير استئذان أو مراعاة حرمة ‏‪ ٠‬وعليه فالاستئذان مطلوب مهما كان ‪.‬‬

‫)'( جامع البيان ‏)‪(TEA‬‬


‫)'( السابق والمرضع نفسه‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬اختلاف الفقهاء في سن البلوغ وعلاماته‬
‫‏)‪ lane oil Gh LS‬وتعالى آنفاً حكم الأطفال المُمَيّزِين من أَتَهُم لياحتاجون‬
‫إلى الاستئذان في غير الأوقات الثلاثة عقب جل وعلا ببيان حالهم إذا بلغوا الحلم »‬
‫‪SS gf pg‬‬ ‫وأرادوا الدخول على آبائهم وأقربائهم حيث ‏‪le Nitin BL aa zal‬‬
‫‏‪ ab 1a‬الأطفال ‏‪ cu.‬الْحَلَمَ فليَستَاَذنُوا كما استأذَن الَذِينَ‬ ‫‏‪ ta‬حيث قال تعالى ‪:‬‬
‫عام‬ ‫‏‪on‬‬

‫من قَبلِهِمْ كلك يِبَيّنُ اللَهُ ‏)‪04( : ysl) ES Sule Ally aati) 3S‬‬
‫أي إذا بلغ الصغار من أولادكم وأقربائكم من أحراركم الحلم وجب عليهم أن‬
‫الرجل‬ ‫د‬‫لمن‬
‫وبار‬
‫يستأذنوا في دخولهم عليكم في كل الأوقات كما استأذن الك‬
‫وأقربائه الأحرار(') ‪.‬‬
‫وقرأ الجمهور ( الحلم) بضم اللام وسكنها الحسن بن أبي الحسن البصري‪-‬‬
‫رحمه الله‪ -‬لثقل الضمة وكان أبو عمرو(') ‪-‬رحمه الله‪ -‬يستحسنها(") كما قرأ بها‬
‫المطوعي‪-‬رحمه الله‪ )'(-‬وهي قراءة شاذة » وهي لغة تميم(”) وروي عن عطاء‪-‬‬
‫رحمه الله‪ -‬‏‪ ih‬قال ‪(( :‬واجب على الناس أجمعين أنّ يستأذنوا إذا احتلموا على من‬
‫كان من الناس))(') »ولهذا أجمع الفقهاء علئ أن الصنبي إذا احتلم فقد بلغ » وكذلك‬
‫‪Sey‬‬ ‫‏‪QI‬‬ ‫الجارية (الفتاة) إذا احتلمت أوحاضت أو حملت فقد بلغت سر‬
‫ديير‬
‫قف‬‫تلفوا‬
‫أجمعوا عليه أيضاً أَنَهُم اعتبروا الاسنَلّبفيلوغ إل أنَّ الفقهاء اخت‬
‫‪:‬‬ ‫نى(")‬
‫باًيعل‬
‫هكلف‬
‫ذن م‬
‫منسا‬
‫السن التي يصبح بها الإ‬
‫م‏‪/١‬ذهب الحنفية في المشهور والمالكية ‪ :‬إلى أَيّدٌ الطفل لا يكون بالغاً حتى يتم له‬
‫ثماني عشرة سنة(”") »ودليلهم قوله تعالى ‪ :‬إحَنَّى إذا بلغ أشده‪( #‬الأحقاف ‪ :‬‏‪)١٠١‬‬

‫‏‪(relay‬‬ ‫‪ 0‬جامع البيان‬

‫)'( سبقت ترجمته ص (‪)985‬‬


‫(‪ )5‬الجامع لأحكام القرآن ‏(‪)70/1١5‬‬
‫)'( الحسن بن سعيد بن جعفر بن الفضل بن شاذان أبو العباس المطوعي‪-‬رحمه الله‪ » -‬مؤلف كتاب معرفة اللامات وتفسيرها ؛ إمام‬
‫عارف ثُمَة في القراءة ( غاية النهاية في طبقات القراء (‪. )1/717‬‬
‫‏)‪(TY G2‬‬ ‫(‪ )5‬إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربع عشر‬
‫)( جامع البيان‪(TEALAY ‎‬‬
‫(‪ )5‬روائع البيان (‪)5/511‬‬
‫(') البدائع (‪ )7/571‬والبناية ‏(‪ )١17/٠١‬وحاشية الدسوقي على الشرح الكبير (‪)7/7131‬‬
‫‪fs.‬‬

‫‪82‬‬
‫‏‪ Sy‬الصبي كما روي عن ابن عباس ‪ -‬رضي الله عنهما ‪ -‬أتّه ثماني ‏‪Byte‬‬
‫سنة(')» وأمنَا الإناث فنشوءهن وإدراكهنٌ يكون أسرع فنقص في حقهنٌ تَنَّة ؛‬
‫فيكون بلوغهنٌٌ سبع عشرؤاستة(') ‪.‬‬
‫د‪-‬‬
‫موسف‬
‫حأبو ي‬
‫محمد و‬
‫وعي وأ‬
‫؟‪ /‬مذهب الجمهور من الشافعية والحنابلة (الشاف‬
‫رحمهم الله‪ )-‬إلى أنه إذا بلغ الغلام والجارية خمس عشرة سنة فقد بلغال؟) » وهو‬
‫رواية عن أبي حنيفة‪-‬رحمه الله‪ -‬أيضال) » واستدلوا بماروي عن ابن عمر ‪-‬‬
‫رضي الله عنهما ‪ -‬أَنَّهُ عُرِضَ على النبي ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬يوم أخد وله‬
‫أربع عشرة سنة فلم يجزه » وعْرِصٌ عليه يوم الخندق وله خمس عشرة سنة‬
‫فأجازه() ‏‪٠‬‬
‫وهؤلاء‪-‬رحمهم الله‪ -‬قالوا ((إَِّ العادة جارية ألاّيتأخر البلوغ في الغلام‬
‫وذلك‬
‫ءسان‬
‫الإن‬
‫فه ا‬
‫لح ب‬
‫كصب‬
‫مي ي‬
‫والجارية عن خمس عشرة سنة فيكون هو سن البلوغ الذ‬
‫|‬ ‫‪.‬‬ ‫بحكم العادة))(') ‪.‬‬
‫قال الجصاص‪-‬رحمه اللته‪-‬ففيسير قوله تعأالوىا‪:‬لذين لَمْ يَبلغوا الحم‬
‫مِنْكم) (النور‪ )82:‬يدل على بطلان قول من جعل حد البلوغ خمس عشرة سنة إذا‬
‫لم يحتلم قبل ‏‪ GY « alld‬لله تعالى لم يفّق بين من بلغها وبين من قصّرَ عنها بعد‬
‫أن لا يكون قد بلغ الحلم » وقد روي عن النبي ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬من جهات‬
‫كثيرة أنه قال ‪( :‬رفع القلم عن ثلاثة ‪ :‬عن النائم حتى يستيقظ » وعن المجنون حتى‬
‫يفيق » وعن الصبي حتى يحتلم)(') ‏»‪ ٠‬ولم يفرق بين من بلغ خمس عشرة وبين من‬

‫)'( تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ص( ‪ 4‬‏‪0) ٠‬‬


‫‪Cy‬‬ ‫(‪BLN )١7/17‬‬ ‫)'( البدائع‪‎‬‬
‫‏(‪ )١155/1‬والمغئي (‪ )4/9:0‬وكشاف القناع (‪)2/314‬‬
‫(') مغن امحتاج‬
‫‏(‪)1١13/1‬‬ ‫() البناية أيضاً‬
‫)'( فتح الباري بشرح صحيح البخاري (‪ )9/737‬حديث رقم (‪ )1904‬كتاب المغازي »باب ‪ :‬غزوة الختدق وهي الأحزاب‬
‫امحتاج‪(5/331) ‎‬‬ ‫)'( انظر‪ )١148/٠( dy CVV TAY) ited shy ‎‬ومع‬
‫(") هذا الحديث رأيته مروياً في المحتبى للنسائي‪-‬رحمه الله‪( -‬ص‪5‬؟‪ )78‬حديث رقم (‪ )5745‬كتاب الطلاق ؛ باب ‪ » :‬ن لا يقع طلاقه‬
‫من الأزواج ؛ وف سنن أبي داود (‪ )5/18821-7881‬حديث رقم (‪ )8974‬كتاب الحدود ؛ باب ‪ :‬في المحنرن يسرق أو يصيب حداء‬
‫أئمخ»رجه ابن‬
‫ولنا‬
‫‪,‬ا‬ ‫ير‬
‫غه »‬
‫صمعتو‬
‫ل ال‬
‫الاق‬
‫» باب ‪ :‬ط‬ ‫طابلاق‬
‫لكت‬
‫‏‪)١١41١‬‬
‫حديث رقم ا‬ ‫‪1‬حه‪)1/5‬‬
‫وسنده صحيح » وسئن ابن(ما‬
‫‏‪ ce ban‬طريق ماد بن سلمة رجه اللا عن عائشة رضي الله عنهاء‬ ‫حبانسرحه للد ل ‏)‪ ate (realty (enn‬رقم (‪)141‬‬
‫‏‪ BU‬سنن ‏‪ Cae (VAAT/ Ly gb Ul‬رقم (‪ )9974‬كتاب الحدود » باب ‪ :‬فيالمحنون يسرق أو يصيب حذداء‬ ‫كما رأيته أيضاً‬
‫لم يبلغها » ‏‪ - oe Gi Cyan Gly‬رضي الله عنهما‪ -‬أنه عرض على النبي ‪ -‬صلى‬
‫الله عليه وسلم ‪ -‬يوم أ حد ‪.‬الخ فإلّه مضطرب » لأنّ الخندق كان سنة خمس ؛‬
‫وأَخّد كانت في سنة ثلاث ‏‪ ٠‬وعليه فيكون بينهما سنة ‪ .‬تُّمع ذلك فإِنَّ الإجازة في‬
‫القتال لا تَعلّقَ لها بالبلوغ ‪ .‬‏‪ SY‬قد يرد البالغ لضعفه » ويجاز غير البالغ لقوته على‬
‫لقتال وطاقته لحمل السلاح ‪ ,‬كما أجاز رافسع بسن خديج(') » ورد سمرة بن‬
‫جندب (')‪-‬رضي الله عنه‪ -‬‏‪ ٠‬ويدلٌ عليه أنه ‏‪ Alley‬عن الاحتلام ولا عن السن(”)‪.‬‬
‫(بوونيا ‪:‬لصحيح هو قول ‏‪ The Gf Lisle Led gga‬هذا ‏‪Sy‬‬ ‫(صا‬
‫وقال ال‬
‫يثبت بحكم العادة » وقد جرت العادة في الأغلب على الاحتلام في ‏‪ ode fly‬السن »‬
‫فيكون هو سن البلوغ المعتبر في التكليف » وقد نص فقهاء الحتَفِيّة على أن ‏‪es still‬‬
‫بقول الصاحبين ‏‪٠‬وهو رواية عن الإمام أبي حنيفة ‪-‬رحمه الله ‪ -‬أيضاً فيكون هو‬
‫المعتبر وكفى الله المؤمنين القتال))(') ‪.‬‬

‫وسنده صحيح » وستن الترمذي )‪ £‬‏‪ (FTETY/‬حديث رقم ‏(‪ )١1471‬كتاب الحدود ؛ باب ‪ :‬ما جاء فيمن لا يجب عليه الحدءقال أبو‬
‫عيسى‪ -‬رمه الله‪ : -‬حديث علي حديث غريب من هذا الوجه » وقد روى من غير وجه عن علي‪-‬رضي الله عنه ‪ -‬عن النني‪-‬صلى الله‬
‫رضي الله عنه ‪-‬‬ ‫حلب‬
‫ن‪-‬رحمه الله‪-‬عن علي بن أبي طا‬ ‫العطساءا بئنب‪-‬رحمه اللظهب عيناأبي‬
‫عوليسهلم‪-‬وقد روى هذا الحديث عن‬
‫الله‬ ‫ضي‬
‫رس ‪-‬‬
‫ابن عبا‬ ‫م‪-‬و هذا الحديث‪:‬ورواه الأعمش‪ -‬رحمه الله‪ -‬عن أبي ظبيان‪-‬رحمه الله عن‬
‫نلم‬
‫عانلنبي‪-‬صلى الله عليه وس‬
‫‪-‬رضي الله عنه‪ -‬موقوفاً ولم يرفعه » والعمل على هذا الحديث عند أهل العلم » وأخرجه أيضاً ابن حبان‪-‬رحمه الله‪ -‬في‬
‫ل ‪-‬يعن‬
‫عهما‬
‫عن‬
‫محمد‬ ‫‏‪BBO‬‬ ‫‪ 145) Seer ONY‬واين خزعة ترجه اش في صحيح (‪ )5/11‬حديث رثم‬ ‫‏‪oom‬‬
‫تها في "الإرواء" (‪2 )0185‬‬
‫جقد‬
‫ر»‬‫خوعة‬
‫ل »ا يضره مأنوقفه » لا سيما وله شواهد مرف‬
‫ويح‬
‫صطفى الأعظمي ‪:‬إسناده صح‬
‫لاطي سرجه الأ ل سه (‪ -6/281‬‏‪ ety pS ex ply vty hy wae (OV‬قي ومستفركة) ‪50‬ل‬
‫بن‬ ‫حديث رقم (‪ )8718‬وصححه وأقره الذهيي‪ -‬‏‪ any‬الله‪ -‬على الصحة » جميعاً من طريق أبي ظبيان » واسمه حصيب بن جندب‬
‫ص‪)١٠١9‬‏ ‪ .‬وقال ابن حجر ‪ :‬رحمه الله‪ -‬بعد‬ ‫هبذيب‬
‫تتقري‬
‫ل(‬‫ا ذلك‬
‫‏‪ of ght SUL‬ظبيان‪ -‬‏‪ an,‬الله ‪ -‬مات سنة تسعين وقيل ‪:‬غير‬
‫‏‪ )١71/1١1‬كتاب الحدود والحديث‬ ‫ري‬
‫اتح‬
‫ب( ف‬
‫ليث‬
‫احاد‬
‫أخذ الفقهاء مقتضى هذه الأ‬ ‫ق »د‬
‫وديث‬
‫ذكر طرق متعددة من هذا الح‬
‫الموقوف ‪ :‬هو ما أضيف إلى الصحابي من قول أو فعل أو تقرير ( تيسير مصطلح الحديث ص‪)١07‬‏ أما الحديث المرفوع ‪ :‬فهو ما أضيف‬
‫ص‪)١1-95١87‬‏ ‪.‬‬ ‫ا (بق‬
‫ايرلأوسصفة‬
‫قول أو فعل أو تقر‬
‫إلى النبي ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬هن‬
‫(') هو رافع بن خخديج بن عدي بن يزيد بن ججشم بن حارئة الأنصاري ‪ -‬رضي الله عنه ‪ -‬روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعمه‬
‫ظهير بن رافع رضي الله عنه وروى عنه سعيد بن المسيب ‪-‬رحمه الله ‪-‬وآخرون مات ف سنة ‪4‬لاه » وهو ابن ست وثمانين » وقيل غير‬
‫‪.‬‬ ‫ذلك » الإصابة في تميبز الصحابة (‪, )6/57-01737‬‬
‫(') هو سمرة بن جندب بن هلال بن حريج بن مرة بن حرب بن عمرو الفزاري يكين أبا سليمان ‪-‬رضي الله عنه‪ -‬كان من حلفاء‬
‫الأنصار » قدمت به أمه بعد موت أبيه » فتزوجها رجل من الأنصار » روى عنه الشعبي وابن أبي ليلي وأبو راجلاءعطاردي ‪ -‬رحمهم الله‬
‫‪ -‬وآخرون » مات قبل سنة ستين » وقيل ‪ :‬غير ذلك ‪.‬السابق (‪. )8/181‬‬
‫(')أحكام القرآن للحصاص (‪)81/197‬‬
‫(') روائع البيان (‪)5/715‬‬
‫وهنالك أيضاً علامات أخر تدلةٌ على البلؤغ منها الإنبات »والذي اعتبره‬
‫الشافعية والمالكية(') دليلاة على البلوغ حيث استدل الشافعي ‪ -‬رحمه الله‪ -‬بما روى‬
‫عن عطيّة القرظي(')‪-‬رضي ا له عنه‪ -‬قال‪:‬عرضنا على النبي‪-‬صلى ا له عليه وسلم‬
‫‪ -‬يوم قريظة فكان من نبت قتل ومن لم ينبت خلي سبيلهفكنت مكّن لم ينبت فخلي سبيلي)()‬
‫وما روي أيضاً عن عثمان ‪-‬رضي الله عنه ‪-‬أنه أوتي بغلام قدسرق»‬
‫إزاره(”) ؟))() »وقدذكر‬ ‫وعندما أراد أنيقيم عليه الحد قال ‪(( :‬هل اخض د‬
‫الصابوني هذه الرواية بلفظ ‪ :‬‏)‪ Fees! a‬عذاره(') ؟))(') وهذا يدك على أنَّ ذلك‬
‫كان كالأمر المتفق عليه فيما بين الصحابة(”') ‪.‬‬
‫عن النبي ‪-‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬أَنَّهُ قال ‪:‬‬ ‫وماي‬
‫راً ب‬
‫واستدَ المالكية أيض‬
‫(اقتلوا شيوخ المشركين واستحيوا شرخهم(') )(" ) ‏‪٠‬‬

‫‏‪(VAYTy pS‬‬ ‫ب‪ i‬المحتاج (‪ )5/7301‬وحاشية الدسوقي على الشرح‬ ‫‏‪( 0‬‬

‫هو عطية القرظي ‪ -‬رضي الله عنه ‪ -‬سكن الكوفة » فروى حديثه أصحاب السئن سرحمهم الله ‪ -‬من طريق عبد الملك بن عمسر ‪-‬‬ ‫)'(‬
‫‪ :‬كنت فيمن حكم عليهم سعد بن معاذ ‪ -‬رضي الله عنه ‪ -‬فشكرا ف فتركون » الحاديث ‪.‬الإصابة في تمييز الصحابة ‏(‪)١/07‬‬ ‫ال‬
‫قه ‪-‬‬
‫رحمه الل‬
‫)'( سنن الترمذي ‏(‪ )١45-1١45/4‬حديث رقم ‏(‪ )١1584‬كتاب السير ؛ باب ما جاء في اللزول على الحكم ؛ قال أبو عيسى‪-‬ر مه‬
‫لله‪ : -‬هذا حديث حسن (صحيح) والعمل على هذا عند بعض أهل العلم أهم يرون الإنبات بلوغاً إن لم يعرف احتلامه ولا سنه » وهو‬
‫قول أحمد واسحاق ‪ -‬رحمهم الله ‪. -‬‬
‫(') الإزار ‪ :‬معروف ء والإزار ‪ :‬الملحفة » ويعن بقوله معروف ‪ :‬أنه الثوب الذي يستر أسفل البدن ‪ ,‬أما الملحفة فهو مدلول آخر للإزار‬
‫‪CN‬‬ ‫انظر تاج العروس مادة ‏)‪EY (3h‬‬
‫(‪ )5١7/5‬وانظر تفسير آيات الأحكام للسايس‪‎‬‬ ‫‪ CoE (VT) GAS‬معان الآثار للطحاوي‪‎‬‬ ‫‪ 0‬روح‪(VY A/VAy allt ‎‬‬
‫)‪(\no/r‬‬
‫() عذاره ‪ :‬من العذار » وهو استواء شعر الغلام » يقال ‪ :‬ما أحسن عذاره » أي ححط لحيته » لسان العرب مادة "عذار" (‪)1//1081‬‬
‫() روائع البيان (‪)5/115‬‬
‫عن‬ ‫ك»ئ‬ ‫أن لم ي‬
‫وكن‬ ‫ع»د‬ ‫‪ -‬قلت ‪ :‬وقول عثمان ‪ -‬رضي الله عنه ‪(: -‬هل انحضر إزاره ؟) كناية عن بداية نبات شعر الع‬
‫بانة‬
‫الإنبات بالاخضرار » ولكن صاحب تحفة الأحوزي أتى بالرواية الى تفيد المراد من الإنبات » وهو شعر العانة » بدليل ما أخرحجه‬
‫مؤتزر المراهقين » فمن أنبت منهم قتل » يتضح من‬ ‫الشيخحان من رواية أبي سعيد ‪ -‬رضي الله عنه ‪ -‬بلفظ ‪ (( :‬قكان يكشف عن‬

‫النظر قي القولين من الدلالة على الإنبات أن رواية (( هل اخضر إزاره ؟ )) أرجح من حيث المعى من رواية (( هل اخمضر عذاره ؟‬
‫)) ؛ للدلالة الواضحة من هذه اللفظة » كون كشف الإزار هو موضع العاتة للتأكد من الإتبات » انظر تحفة الأحوزي بشرح جامع‬
‫الترمذي (‪4/713‬ه) ‪.‬‬

‫» وهي إقامة الحد ‪.‬‬ ‫لا يجوز النظر إليها » وكذلك لا يجوز كشفها ء إلا أن كشفها هنا جائر »لولذلضكرورة‬ ‫قلت ‪ :‬وم‬
‫اعللومع أن‬
‫ورة‬
‫(‪ )5‬روح امعان ‏)‪OVA‬‬
‫(أ) الشرخ ‪ :‬الصغار الذين لميدركوا ( لسان العرب ‪ ,‬مادة شرخ ‪)4/37155‬‬
‫('') سنن الترمذي ‏(‪ )١40/4‬حديث رقم ‏(‪ )١885‬كتاب السبر‪:‬باب ما جاء في النزول على الحكمءقال أبو عيسى‪:‬هذا حديث ‏‪Se‬‬
‫(صحيح) غريب‬
‫وبقية اليفقهعاءتلبارون الإنبات دليالاًل عبلىلوغ حتى قال الجصاص ‪-‬‬
‫رحمه الله ‪( :-‬إنّ حديث عطبيّة القرظي(') لا يجوز ‏‪ OL‬الشرع بمثله لوجوه‬
‫أحدها ‪ :‬إِنَّ عطبّة مجهول لا يعرف إلا من هذا الخبر » ولا سِبَّمَا مع اعتراضه‬
‫على الآية » والخبر في نفي البلوغ إلا بالاحتلام) ‪.‬‬
‫ثانيها ‏‪ Bhs‬مختلف الألفاظ ‏‪Spall dale Gye Ce dis Sd Sh yee Gad‬‬
‫وفي بعضها من اخضبٌ إزاره » ومعلوم أَنَهُ لا يبلغ هذه الحال إل وقد تفكم‬
‫بلوغه(' )‪.‬‬
‫‏‪ gh‬نفسيرء() ‪ :‬‏)‪ SB‬الإمام الشافعي ‪-‬رحمه الله‬ ‫قال الألوسي‪ -‬رحمه‬
‫‪-‬جعل الإنبات دليلاً على البلوغ في حقٌّ أطفال الكفار وذلك لإجلاء أحكام الأمرء‬
‫والجزية والمعاهدة » وغيرها من الأحكام ؛ إل أنَهَ جعله دليلاً على البلوغ مطلقاً كما‬
‫تبه على ذلك بعض العلماء أيضاً » ومن هذه العلامات أيضاً بلوغ الإنسان في طوله‬
‫خمسة أشبار » وهذا مروي عن بعض السلف فقد روي عن علي ‪ -‬رضي الله عنه ‪-‬‬
‫نه قال إذا بلغ الغلام خمسة أشبار فقد وقعت عليه الحدود » ويقتص له » ويقتص‬
‫منه » وروي أيضاً عن أنس ‪ -‬رضي الله عنه ‪ -‬أنه قال ‪ :‬أَتِى أبو بكر ‪ -‬رضي الله‬
‫عنه‪ -‬بغلام قد سرق فأْمَرَ به قشبر » فنقص أنملة فخلى عنه(”) » وب هذا المذهب‬
‫أخذ الفرزدق قوله ‪:‬‬
‫بمساةر(”)‬
‫شخ‬‫أرك‬
‫ما زال مذ عقدت بداه إزاره فدناالفأد‬
‫وقال الألوسي ‪-‬رحمه الله ‪ : -‬وأكثر الفقهاء لا يقولون بهذا المذهبءلأنّ‬
‫الإنسان قد يكون دون البلوغ ويكون طويلاًءوفوق البلوغ ويكون قصيرأءفلا عبرة بذلك‬
‫وقال الألوسي أيضاً ‪ :‬ولعلً الأخبار السابقة لا تصح » وما نقل عن الفرزدق‬
‫لا يتعين إرادة البلوغ فيه » فمن الناس من قال ‪ :‬إِنَّهِ أراد بخمسة أشبار (القبر)(”) ‪.‬‬

‫)'( ‪(tye ee cee‬‬


‫‏)‪(PTY‬‬ ‫)'(كام القرآن للحصاص‬
‫أح‬
‫‪CVV‬‬ ‫)‪VA) ge oC‬‬
‫‏)‪ BLES‬والموضع نفسه والتفسير الكبير (‪5/740‬؟)‬
‫(‪ )5‬شرح ديوان الفرزدق (‪)1/434‬‬
‫‪5‬ر)وح امعان(‪)41/110‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬آداب الاستئذان الخاصة في سورة الأحزاب‬
‫وبه مطلبان‬
‫النبي ‪-‬‬ ‫المطلب الأول ‪ :‬آداب الاستئذان عند إرادة الدخول في بي وت‬
‫‪1‬‬ ‫يه وسلم ‪-‬‬
‫عىللله‬
‫صل‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬اختلاف العلماء في اسئذان المرسل إليه‬
‫المطلب الأول‪:‬آداب الاستئذان عند إرادة الدخول في بيوت النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫لذقدكير سابقاً في سورة ‏‪ oa‬الآيات والأحاديث البتَييّنَت الاستئذان وآدابه‬
‫‪ a‬هذا المقام ‪ -‬سورة الأحزاب ‪ -‬أريد أن أككر‬ ‫وذلك في عامة البيوت » ‏‪BID‬‬
‫هأنياضاً الآيات والأحاديث التبييت آداب الاستئذان الخاصة ببيوت النبي ‪-‬صلى‬
‫الله عليه وسلم ‏;‪ Uf ae‬أصبحت هذه البيوت مهبط العلم والحِكّمة » فإنَّ عوراته ‪-‬‬
‫صلى الله عليه وسلم ‪ -‬من أعظم العورات وحرماته من آكد الحرمات ‏‪ ٠‬لذلك خصه‬
‫عوراته »وحفظ حرماته على‬ ‫يةافينة‬
‫صياد‬
‫القرآن الكريم بالذكر بآأيات خاصة » ز‬
‫ما في الآبات الأولى من شمولية لحقوقه ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬على أنه في‬
‫وناإيةيبهض »احاً لعظيم‬
‫لك لمزيد الاهتمام وكمال الع‬ ‫الآداب الاجتماعية الوعامذة »‬
‫‪ aah GP‬آمو لا مهلوا‬ ‫الحرمة الواجبة له على أَمتهد(ا) حيث قال ‏‪tes‬‬
‫ولكن ذا دعِيَمْ الوا فإِذَا‬ ‫‏‪Gab Ue ob IS Og OY gl 3‬‬
‫‏‪ Sunil Gulla Vy Lats“ld Sage‬إن ذَلكمْ كان يُوذِي النبي فََستَحِي مِنكم واللّه‬
‫‏‪Ge‬‬ ‫‏‪ Gh Sal Let 2 sal Ys Ga) owe SY‬من وراء حجاب ذَلكُم‬
‫‪ Maly‬مِن بَعْده‬ ‫‏‪ ‘analy AS sli‬وما كان لكم أن تُودُوا رسول ‏‪| aS of Vy al‬‬
‫د لخالوا‬ ‫بدا إن ذَلكُمْ كَانَ عند اللّهِ عَظِيماً‪( 4‬الأحزاب‪ )15:‬أي يا أََهَا الذين آمتنوا‬
‫بيوت النبي إلا بعد الإذن » ولا تترقبوا أوقات الطعام فتدخلوا عليه فيها أو تنتظروا‬
‫أن يحين وقت نضجه فتستأذنوا عليه في الدخول إلا إذا كنتم مدعوين إلى وليمة قد‬
‫وطعمتم‬ ‫تام‬
‫ي إذ‬
‫عذلك‬‫دمع‬
‫‪ -‬و‬ ‫م‬‫ليه‬
‫سه عل‬
‫وى الل‬
‫ول الله ‪ -‬صل‬
‫رهاسلكم‬
‫أعد‬
‫حياءه‬ ‫فاخرجوا وتَّقوا ولا تثقلوا على الرسول الكريم بالجلوس بعد الطعام فإ‬
‫نكمصراف أوايلظهارملكتمعاض(') من جلوسكم في بيته فهو‬
‫اأمر‬
‫لّ ي‬
‫بعهاأن‬
‫يمن‬
‫)‪ aby MB AS pay LOY‬بكم أن تتقلوا‬
‫ذو الخلق الدّفيع والقلب البَحيم لا يصدر ‏‪abe‬‬
‫عليه أو تؤذوه في نفسه أو أهله » وإذا أردتم حاجة من أزواجه الطاهرات فاسألوهن‬
‫َّ ذلك أذكى لقلوبكم وقلوبهن وأنفى للريبة ؛ وأبعد‬
‫من وراء حاجز أو حلجاأبن ‏‪٠‬‬

‫(') أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن والسنة (؟‪)308/‬‬
‫‪ :‬بمعض معضاً ومعضاً » فنقرل ‪ :‬معض من ذلك الأمر وامتعض منه ‪ :‬غضب وشق عليه وأوجعهء لسان‬ ‫(') الامتعاض ‪ :‬من معض‬

‫‪COTTA) (amy‬‬
‫عن التهمة وأطهر لبيت النبوة » ولا يليق بكم أيّها المؤمنون أن تؤذوا رسولكم الذي‬
‫هداكم الله به وأخرجكم من الظلمات إلى التَُوّر ‏‪٠‬فهو كالوالد لكم »وأزواجه‬
‫كالأمهات لكم » وهل يصح لمؤمن أنّ يتزوج أيه ؟ فلا تؤذوه في حياته ولا بعد‬
‫مماته» ولا تتزوجوا بأزواجه من بعده أبداءفإي إيذاء الرسول ونكاح أزواجه‪-‬صلى‬
‫الله عليه وسلم‪ -‬من بعد وفاته ذنب عظيم عند الله لا يغفره الله لكم أبداً وهو عند الله‬
‫|‬ ‫بالغ الذنب والعقوبة(')‬
‫لقد تضمنت هذه الآية الكريمة أمرين مهمين هما ‪:‬‬
‫النبي ‪-‬صلى الله عليه وسلم‬ ‫وت‬
‫ي في‬
‫بخول‬
‫‏‪ /١‬أولا ‪ :‬آداب الاستئذان عند إرادة الد‬
‫‪-‬وذلك لإجابة الدعوة » سواء أكانت لطعام أملغيره ‪.‬‬
‫ايطبة نساء النبي ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪-‬‬
‫مضاخً ف‬
‫"ث‪/‬انيا ‪ :‬التزام الأدب أي‬
‫وعدم الاختلاط بهن أو الخلوة »ومقصود بذلك الحجاب الشرعي(')»ولكل منهما سبب‬
‫البحث ‪.‬‬ ‫ضوع‬
‫مذيوهو‬
‫نزول إلاأننّى في هذا المقام سوف أتطرق للحديث عن الأمر الأول ال‬
‫فقد روي عن أنس بن مالك ‪ -‬رضي الله عنه ‪ -‬‏‪ BSI‬تزوج رسول الله ‪-‬‬
‫صلى الله عليه وسلم ‪ -‬فدخل بأهله » فصنعت أةٌ سليم() حيس أ() فجعلته في‬
‫تؤر() » فقالت يا أنس اذهب بهذا إلى رسول الله ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬فقل‬
‫‏‪ » gal alll gs Cae‬وهي تقرئك السلام » وتقول إِنَّّ هذا لك منا قليل يا رسول‬
‫ا قال ‪ :‬فذهبت بها إلى رسول الله ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬فقلت ‪ :‬إِنَّ يني تقرئك‬
‫السلام وتقول ‪ 2‬هذا لك منا قليل يا رسول الله » فقال ‪ :‬ضعه كي قال ‪( :‬اذهب فادع‬
‫لي فلاناً وفلاناً ومن لقيت) » وسمي رجالاً » فدعوت من سمى ومن لقيت » قال‬
‫قلت لأنس عددكم كانوا ؟ قال ‪ :‬زهاء ثلاثمائة » قال أنس ‪ :‬فقال لي رس ول الله ‪.-‬‬
‫صلى الله عليه وسلم ‪( : -‬يا أنس هات التور » قال ‪ :‬فدخلوا حتى امتلات الصفة‬

‫(') ‪cre]ty bd ty,‬‬


‫)'( السابق (؟‪ )7145/‬وتفسير ابن عطية ‏(‪)1١1/15‬‬
‫‏‪ WE y‬بن زيد بن حرام بن جندب الأنصارية ‪ -‬رضي الله عنها‪ -‬هي أم أنس بن مالك ‪ -‬رضي الله‬ ‫ان‬
‫حنت‬
‫لم ب‬
‫)( هي ‪ :‬أممسلي‬
‫الله‬ ‫عنه‪ -‬حادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ روت عن النبي صلى الله عليه وسلم » عدة أحاديث » روى عنها ابنها أنس حرضي‬
‫عنه‪ -‬وابن عباس ‪-‬رضي الله عنهما‪-‬وزيد بن ثابت ‪ -‬رضي الله عنه‪ -‬وآخرون ( الإصابة في تمييز الصحابة (‪)71/415‬‬
‫(ا')لحيس ‪ :‬هو الطعام المتخذ من التمر والأقط والسمن »؛ وقد يمعل عرض الأقط الدقيق أو الفتيت ‪( .‬النهاية ‪)1//174‬‬
‫’‬
‫‪(too‬‬ ‫( ) التور ‪ :‬هو إناء من صفر أو حجارة »؛ لسان العرب ‪4‬مادة " تور ‏"‪ty‬‬
‫والحجرة » فقال رسول الله ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬ليحلق عشرة عشرة » وليأكل‬
‫كل إنسان مما يليه » فأكلوا حتى شبعوا قال ‪ :‬فخرجت طائفة » ودخلت‬
‫طائفة حثنّ أكلوا كلهم؛ فقال لي ‪ :‬يا أنس ارفع ؛ قال ‪ :‬فرفعت فما أدري حين‬
‫وضعت كان أكثر أم حين رفعت ؟ وجلس طوائف منهم يتحدثون في بيت رسول الله‬
‫‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬وزوجته مولية وجهها إلى الحائط ؛ فتقلوا على رسول الله‬
‫‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬فخرج رسول الله ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬فَنسَلْم على‬
‫‏‪ ail‬تُتآرجع » فلما رأوا رسول الله ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬قد رجع ظنوا أَنَّهِم‬
‫اقد ثقلوا عليه فابتدروا الباب » فخرجوا كلهم » وجاء رسول الله ‪ -‬صلي لله عليه‬
‫وسلم ‪ -‬حتيٌّ أرخى الستر » ودخل وأنا جالس في الحجرة ‏‪ ٠‬فلم يلبث الاأليسيراً حت‬
‫وت لبي‬ ‫لاية فا لي لذن الوا لاوا‬ ‫خوج عل وألؤلت هذ‬
‫(الأحزاب‪ )75 :‬فخرج رسول ا له ‪-‬صلى ا له عليه وسلم ‪ -‬وقرأهنٌ على الناس(')‪.‬‬
‫‏‪ ( Gaul oh ils yp: ls ald a Gay‬الأحزاب‪ ) 7:‬للتحريم (') ‪.‬‬
‫وقوله تعالى ‪ :‬إلا أن يُوْدَن لَكُمْ) ( الأحزاب‪ ) 75:‬أي إلهّأنْ تدعوا إلى‬
‫‪ :‬أذنت لك‬ ‫تناول طعام أ» والآصل في (أذن) ومضارعه أنّ يتعدى ب(في‪¢‬ت )قول‬
‫في الدخول ولا تقول ‪ :‬أذنت لك إلى الدخول ‏‪ ٠‬ولكن اللفظ لما ضمن معنى الدعوة‬
‫‏‪wae‬إلى) بدل (في) ومعنى الآية ‪ :‬لا تدخلوا بيوت النبي إلا إذا دعيتم إلى‬
‫ب(‬
‫تناول الوطعتامض»مين الإذن معنى الدعوة للإشعار بيهن لباغي أنّ يدخلوا على‬
‫الطعام بغير دعوة » وإِنْ وُجِدَ صريح الإذن بالدخول » وذلك حتى لا يكون الإنسان‬
‫طفيلياً بحضر مكان الوليمة بدون سابق دعوة » ومئّنا يدل على هذا التضمين قوله‬
‫‪LG‬ا (ب‪ ) 70:‬فإنهاصريحة في أنَّ المراد‬
‫‪Bed‬أحز‬
‫‏‪ IY YE‬ال‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫بالإذن الدعو ‏‪. (")s‬‬

‫ونزول‬ ‫‪ :‬زواج زينب بنت جحش‬ ‫ا ؛ب‬


‫بكاح‬
‫حديث رقم ‏(‪ )١474‬كتاب الت‬ ‫‪)9/77‬‬
‫‪1‬ووي‬
‫‪-‬رح‪1‬الن‬
‫‪5‬بش‬
‫‪1‬لم‬
‫‪ 1‬مس‬
‫‪5‬حيح‬
‫)'(ص‬
‫(‬
‫الحجاب » واثبات وليمة العرس ‪.‬‬

‫() روح لمعاني ( ‪) 75/715‬‬


‫)‪2‬‬ ‫السابق (‬ ‫‪0‬‬
‫وقوله تعالى ‪# :‬غيْرَ تاظرين إنَاه» ( الأحزاب ‪ ) 5 :‬أي غير منتظرين‬
‫نضجه وإدراكه وبلوغه » فهو على هذا مصدر مضاف إلى الضمير(') » و ( إناه ‪:‬‬
‫نضجه ) في لغة البربر() ‏‪٠‬‬
‫وقال الزمخشري ‪ -‬رحمه الله ‪[( : -‬وقيل ‪( :‬إناه ) وقته ‪ :‬أي غير ناظرين‬
‫وقت الطعام وساعة أكله))() ‪.‬‬
‫إن ( غير )منصوب على الحال من الواو في ( تدخلوا )وإِنٌّ أجرى‬
‫وصفاً لطعام غير ناظرين ‪ 4‬على القراءة الثانية وجب إيراز الضمير ء فكان‬
‫ينبغي أن يقال ‪ :‬إلى طعام غير ناظرين إناه أنتم(”) ‪.‬‬
‫‏‪fet sli‬‬
‫‪yp‬‬ ‫وقال الزمخشري أيضاً‪:‬وقوله تعالى‪:‬آ ولا‬
‫(الأحزاب‪ )750:‬معطوف بالجر على ناظرين(”) ‪.‬‬
‫وقال الألوسي ‪-‬رحمه الولهج‪-‬وّز أنْ يكون حالاً مقترة من فاعل محذوف‬
‫«والتقدير ‪ :‬ولا تدخلوها أو لتامكثوا مستأنسين لحديث(') ‪.‬‬
‫ويرى أبو حيّان أن اللام في قوله تعالى ‪( :‬لحديث) هي لام التعليل » أي‬
‫لأجل استماع الحديث ‏‪ ٠‬أو هي لام التقوية(") ‪.‬‬
‫كما أن في قوله تعالى ‪( :‬سإُونلاتَأَِسِينَ لحديث‪ ( 4‬الأحزاب ‪ » ) 5" :‬إشارة إلى‬
‫أن المكث بعد الطعام غير مرغوب فيه على الاطلاق ‏‪ ٠‬فالأمر أمر وليمة وقد انتهت‬
‫‏‪ SY) au ay‬يفرغ أهل ‏‪ Cul‬لبعض شأنهم ‏‪ ٠‬والبقاء بعد ذلك فيه نوع من الاثتقال‬
‫غير محمود(”) ‪.‬‬

‫)'( المصدر السابق والموضع نفسه‬


‫(') ‪(EEN2) GES‬‬
‫)"‪crv {yy GUS‬‬
‫)'( المصدر السابق والموضع نفسه » وروح المعاني (‪) 55/07‬‬
‫‏)‪(vs {ty GUS‬‬
‫)( روح المعاي (‪)51/07‬‬
‫(") البحر المحيط ‏‪crev/yy‬‬
‫)( روائع البيان (‪)5/715‬‬
‫الله عنهم ‪( : -‬حسبك في التقلاء أن‬ ‫ض‪-‬ي‬
‫رئشة‬
‫ويروى عن ابن عباس وعا‬
‫ْ‬ ‫الله تعالى لم يحتملهم )() ‏‪٠‬‬
‫الله ‪(( : -‬هذا أدب من الله تعالى أدب به‬ ‫مه‬
‫حي ‪-‬‬
‫رمخشر‬
‫قال الز‬
‫الثقلاء))() ‪.‬‬
‫‏‪Cl‬‬ ‫قال الألوسي‪ -‬رحمه الله‪ : -‬وقوله تعالى ‪# :‬ذإَنلكمْ كان يودي‬
‫بستحي منكم واللّهُ لا يَسْتَمي من الْحَقِ) (الأحزاب ‪ )70 :‬إن الإشارة في (ذلكم)‬
‫تعود إلى اللبث الدال عليه الكلام أو الاستئناس أو المذكور من الاستئناس والتّْظر أو‬
‫الدخول على غير الوجه المذكور » والأول أقوى ملاءمة للسياق والسباق() ‪.‬‬
‫وقوله تعالى ‪ :‬ا فَيَسْتَحْيي مِنكم‪( #‬الأحزاب ‪ )70 :‬أي من إخراجكم ‏‪BL‬‬
‫يقول لكم ‪ :‬أخرجوا ء وقوله تعالى ‪ :‬واللّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَق‪( 4‬الأحزاب ‪)70 :‬‬
‫أي إن الله تعالى أَمَرَكم بالخروج أو المنع عن ذاك ؛ والاستحياء لا يكون من‬
‫الذات» وإنَما يكون من الأفعال بدليل قوله تعالى ‪# :‬وَاللّهُ لا يَسْتَيِي من الْحَق)‬
‫(الأحزاب ‪ )10 :‬ولم يقل ‪ :‬والله لا يستحي منكم » والكلام فيه حذف تقديره ‪:‬‬
‫تاحي من بيان الحق(؛) ‪.‬‬
‫سل‬‫يلله‬
‫فيستحي من اخراجكم أو أَمْرَكم بالانصراف ‪ .‬وا‬
‫)‪ alla‬حرمة اللبث على المدعو إلى‬ ‫وقال الألوسي‪-‬رحمه ‏‪Leh — ail‬‬
‫طعام بعد أن يطعم إذا كان في ذلك أذى لرب البيت وليس ما ذُكر مختصاً بما إذا‬
‫كان اللبث في بيت النبي ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬فهو يشمل كل البيوت » ومن هنا‬
‫كان الثقيل مذموماً عند الناس قبيح الفعل عند الأكياس))(”) ‪.‬‬
‫ُدذكر قائلاً ‪(( :‬وعندي كالثقيل المذكور من يدعى في وقت معين مع‬
‫جماعة فيتأخر عن ذلك الوقت من غير عذر شرعي بل لمحض أنّ ينتظر ويظهر ‪-‬‬
‫بين الحاضرين مريد جلالته » وأنّ صاحب البيت لا يسعه تقديم الطعام للحاضرين‬

‫البحر المحيط لأي حيّانَ‪)1 17/10 ‎‬‬ ‫)’‪rvs /ry) GUS‬‬


‫)'( المصدر السابق والموضع نفسه » ‏‪(TV O/T) gilt pend‬‬
‫)'( روح المعاني للألوسي (‪)/55/070-1‬‬
‫(') المصدر السابق والموضع نفسه‬
‫(‪ ):‬المصدر السابق (‪ )11/17‬والجامع لأحكام القرآن للقرطي (‪ 4‬‏‪)517/1١‬‬

‫‪1١1١‬‬
‫قبل حضوره » وذلك مخافة منه أو احتراماً له أو لنحو ذلك فيتأذى الحاضرون أو‬
‫صاحب البيت ‏‪ ٠‬وقد رأينا من هذا الصنف كثيراً))(') ‪.‬‬
‫ض)ارة‬
‫ل ‪:‬إ‪75‬‬
‫ااب‬
‫فأحز‬
‫وقوله تعالى ‪ [8 :‬إن ذَلكُمْ ‏‪( Glue alll tie GIS‬ال‬
‫ف(يذلكم) ترجع إلى إيذاء الرسول ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬ونكاح أزواجه من‬
‫بعده » وقيل ‪ :‬هو إشارة إلى ما ذُكر من عدم الدخول بغير إذن » وعدم الاس تتئناس‬
‫» وقد جاء التعبير بلف ظ‬ ‫(')‬
‫باء‬
‫ا ور‬
‫ج من‬
‫حتاع‬
‫‪ .‬وسؤال الم‬ ‫خول‬
‫لثدعند‬
‫احدي‬
‫لل‬
‫(لاه مذنا) وذلك للتهويل والتعظيم(") ‪.‬‬
‫(ذلكم) بد‬
‫قال أبو السعود(”) ‪-‬رحمه الله‪(( : -‬وما فيه من معنى البعد للإيذان يبعد‬
‫والفساد))( ) ‪.‬‬ ‫شير‬
‫لف‬‫ازلته‬
‫من‬
‫وقوله تعالى ‪ :‬كان عند الله عَظيماً‪( 6‬الأحزاب ‪ )75 :‬أي أمراً عظيما‬
‫وخطباً هائلاً لا يقادر قدره » وفيه من تعظيمه تعالى لشأن رسوله ‪ -‬صلى الله عليه‬
‫ووسلإمي‪-‬جاب حرمته حي وميتا ما لا يخفى ؛ ولذلك بالغ تاعاللىو فعييد(') ‪.‬‬

‫(') السابق وا موضع نفسه‬


‫(') تفسير أبي السعود ‏(‪)١١7/97‬‬
‫‏") ‪(rev)yy Ob atts‬‬
‫‏)‪CY‬‬ ‫)'( سبقت ترجمته ص‬
‫(‪ )°‬تفسير أبي السعرد ‏(‪)1١١7/5‬‬
‫)‪ (5‬روح امعان (‪/05‬؟‪/‬ا‪-‬؛‪)/‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬اختلاف العلماء في استئذان المرسل إليه‬
‫لقد اختلفت أقوال العلماء في استتئذان المُرّسَل إليه » بمعنى أنه إذا أرسل‬
‫صاحب المنزل رسولاً لشخص ما ليحضره إليه » هل يكون الإرسال إليه إذناً أو لا‬
‫بد من أن يستأذن إذا أَتَىَ المنزل استئذاناً جديداً ولا يكتفي بالإرسال وكل من القولين‬
‫قال به بعض أهل العلم(') ‏‪ ٠‬واحتج من قال ‪ :‬إن الإرسال إليه إذن يكفي عن‬
‫ن‬
‫عله ‪-‬‬
‫الله ع‬ ‫ض‪-‬ي‬
‫ررة‬
‫الاستئذان عند اتيان المنزل » وذلك بما رواه أبو هري‬
‫النبي ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬أَنَّهُ قال ‪( :‬رسول الوّجِل إلى الرّجل إذنه)(”) وروي‬
‫لى الله عليه وسلم ‪ -‬قال ‪( :‬إذا دُعِيَ أحدكم‬
‫ص‪-‬‬‫عنه أيضاً أنَهُ قال ‪ :‬إدرَّسول الله‬
‫فجاء مع السول فهو إذنه)() ‪.‬‬
‫قال أبو علي اللؤلؤي( ) ‪ :‬سمعت أبا داود يقول ‪ :‬قتادة‪-‬رحمه الله‪ -‬لم يسمع‬

‫من أبي رافع(”) ‏‪(YE‬‬


‫بيخفياري‬
‫ليأت‬
‫اي س‬
‫قال ابن حجر ‪(( :‬وقد ثبت سماعه منه في الحديث الذ‬
‫‪.‬‬ ‫‪poe‬‬ ‫‪wt,‬‬ ‫‪Vv‬‬ ‫لاض‪‎‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪)١84‬‬
‫‪/5‬البيان‬
‫‏(وأضواء‬
‫‪/١‬ري‪ )11-71‬كتاب الاستئذان »‬
‫‪11‬لبخا‬
‫‏(حيح ا‬
‫)( فتح الباري بشرح ص‬
‫ب ‏‪ (or alt) >All‬حديث رقم ‏)‪ » )١ AS‬باب دعاء الرجل إذنه ‪ .‬وزاد أبو داود ( إلى طعام ) » سنن أبي‬
‫في الرجل يدعى أيكون إذنه ؟ وسنده صحيح ‪.‬‬ ‫)‪ (5‬الأد‬
‫داود ‪/94‬ه‪)75١‬‏ حديث رقم ‏(‪ )51١85‬كتاب الأدب » باب‬
‫ب حديث‬ ‫اعم‬ ‫‏‪ al‬داود‬ ‫‏(‪ 2 )٠١١15‬باب بيع الرحل إذنه وسئن‬ ‫‪ coraly‬حديث رقم‬ ‫‪ 64‬الأدب ‏‪( 2 pall‬‬
‫اب الأدب » باب في الرحل يدعى أيكون إذنه ؟) وسنده صحيح ‪.‬‬
‫رقم (‪051‬ه ) كت‬
‫رو البصري اللؤلؤي ‪ -‬رحمه الله ‪ » -‬مع من أبي داود السجستاني رمه الله ‪-‬‬
‫)'( هو أبو على محمد بن أحمد بن عم‬
‫يدعى وراق أي داود ‪ -‬رحمه الله )‬ ‫وكان‬
‫وغيره » وحدث عنه الحسن بن علي الحبلي ‪ -‬رحمه الله ‪-‬ث و وجثملااثعينة »وثلاث مائةسير أعلام النبلاء محمد بأنحمد بن ‏‪Late‬‬
‫والوراق في لغة أهل البصرة‪:‬القارئ للناس» توفي سنة ثلا‬
‫‪. 0128-1‬‬
‫‪(1‬‬‫‏‪gal‬‬
‫)”( هو نفيع بن رافع الصائغ » أبو رافع المدي ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬نزيل البصرة » أدرك الجاهلية » وروى عن أي بكر وعمر‬
‫وأبي هريرة ‪ -‬رضي الله عنه ‪ » -‬وروى عنه ابنه عبد الرحمن والحسن البصري وقتسادة ‪-‬‬
‫وعثمان وعلي وابن مسعود‬
‫‏(‪. )401/١١‬‬ ‫» قيل عنه ‪ :‬بصري تابعي ثقة » تمذيب التهذيب‬
‫رحمهم الله ‪ -‬وغيرهم‬

‫نن أبي داود (‪» )4/7055‬كتاب الأدب‬


‫س)(‬
‫بو المعتمر البصري ‪ -‬رحمه الله ‪ » -‬لم يكن من بن تيم » وإنما نزل فيهم » روى‬
‫)"( هو سليمان بن طرخحان التيمي أ‬
‫حةم‪-‬هم الله _ » وغيرهم ؛ وروى عنه ابنه‬
‫رتاد‬
‫البصري وق‬ ‫والحسن‬ ‫طنها‪-‬ووس‬
‫وه ع‬
‫الل‬ ‫ي‬
‫ض‪-‬‬‫عن أنس بنرمالك‬
‫معتمر وشعبة وحماد بن سلمة ‪ -‬رحمهم الله ‪ -‬وغيرهم » قيل عنه ‪ :‬تابعي ثقة » هذيب التهذيب ‏(‪. )58١5-701/5‬‬

‫‪111‬‬
‫رحمه الله‪ -‬حدّثه » ويدل لصحة ما رواه أبدواود‪-‬رحمه الله‪ -‬ورواه البخاري‪-‬‬
‫رحمه الش‪ -‬تعليقا(') ‪:‬باب إذا ذُعِيَ التآجل فجاء هيلستأذن('))) ؟ ‪.‬‬
‫‏‪ge (‘Jail‬‬ ‫وقال سعيد(”) ‪ -‬رحمه الله‪ : -‬عقنتادة‪-‬رحمه الله‪ -‬عن أبي‬
‫أبي هريرة‪-‬رضي الله عنه‪ -‬عن النبي ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬قال ‪( :‬هو إذنه)(”)‬
‫وقال ابن حجر ‪ -‬رحمه الله ‪ (( : -‬ومعلوم أن البخاري‪-‬رحمه الله‪ -‬لا يُكَلّقَ بصيغة‬
‫الجزم إلأآما هو صحيح عنده))(”)‬
‫حه‪-‬دفييث ‪(( :‬كون رسول الرّجل إلى الرّآجل‬ ‫وقال ابن حجر‪-‬رحمه الل‬
‫”')‪-‬‬ ‫(بن‬ ‫نمد‬
‫ي مح‬
‫ريق‬
‫ي طر‬
‫س من‬
‫ونهل»ه متابع أخرجه البخاري‪-‬رحمه الله‪-‬‬
‫إذ‬
‫رحمه الله‪ -‬عن أبي هريرة‪-‬رضي الله عنه‪ -‬بلفظ (رسول التّجل إلى الوّجل إذنه)‬
‫العلهنه‪-‬قال‪(:‬إذا دُعِيَ الرجل فهو‬ ‫رضي‬
‫‪ .‬ابن‬
‫د عن‬
‫ووقوفا‬
‫عداً م‬
‫س شاه‬
‫مرج له‬
‫وأخ‬
‫إذنه))(”)‬
‫فهذه جملة أدلة من قالوا ‪ :‬بأنُ من دعي لا يستأذن إذا قدم ‪.‬‬
‫الرسول‪» ‎‬‬ ‫ال‬
‫ستفي‬
‫ر يك‬
‫إ ولا‬
‫بؤسِل‬
‫إذا قَمَ منزل العُ‬ ‫تواأ‪:‬ذن‬
‫سقال‬
‫‪Gall‬‬
‫‪ GI,‬ي‬
‫فقد احتجوا بما رواه البخاري‪-‬رحمه اله‪ -‬في صحيحه عن أبي هريرة ‪ -‬رضي الله‪‎‬‬
‫عنه ‪ -‬قال ‪ :‬دخلت مع رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬فوجد لبنأ في قدح فقال‪: ‎‬‬
‫(يا أبا هر ألحق أهل الصفة فادعهم إلي » قال ‪ :‬فأتيتهم فدعوتهم‪ ٠ ‎‬فأقبلوا فاستأذنوا‪‎‬‬
‫فأفذند لخهملوا )(') ‪ .‬ففي هذا الحديث الصحيح الصريح أنه ‪ -‬صلى الله عليه‪‎‬‬

‫المعلق ‪ :‬هو ما حذف من مبدأ إسناده راو فأكثر على التوالي » وسمي السند فيه معلقاً بسبب اتصاله‬ ‫يث‬
‫‏‪» lider‬‬
‫حد‬ ‫ل أي‬
‫ااً ‪:‬‬
‫وتعليق‬
‫)'(‬
‫من اللجهة الدنيا » فصار كالشئ العلق بالسقف ونمره ( تيسير مصطلح الحديث للطحان ص( )‬ ‫اعه‬
‫طط »‬
‫ق فق‬
‫نليا‬
‫ا الع‬
‫وجهة‬
‫بال‬

‫(') فتح الباري بشرح صحيح البخاري (‪ )11/77‬كتاب الاستئذان‬


‫(') هو سعيد بن أبي عروبة ‪ -‬رحمه الله ‪ » -‬مهران اليشكري مولاهم » أبو النضر البصري » ثقة حافظ ‪ ,‬له تصائيف » كثير التدليس »‬
‫واختلط » وكان من أثبت الناس رواية عن قنادة ‪ -‬رحمه الله ‪ » -‬مات سنة ست » وقيل سبع وحمسين » تقريب التهذيب لابن حجر‬
‫ص(‪- )571‬‬
‫‏)‪(Vt‬‬
‫() سبقت ترجمته ص‬
‫تلأذن ؟‬
‫سه‬‫ياء‬
‫)”( أخرجه البخاري في صحيحه تعليقاً ‏(‪ )١58-١47/4‬كتاب الاستئذان » باب ‪ :‬إذا دعى الرجل فج‬
‫ا)لفتبحاري بشرح صحيح البخخاري (‪ )11/15‬كتاب الاستئذان ؛ وأضواء البيان للشنقيطي (‪)3/881‬‬
‫('‬
‫جتمته ص (‪)770‬‬
‫ت)رسبق‬
‫(‪5‬‬
‫() فتح الباري بشرح صحيح البخاري ‏(‪ )77/١1‬كتاب الاستئذان‬
‫‏(‪ )51/١1‬حديث رقم (‪ )7471‬كتاب الاستعذان » باب ‪ :‬إذا دعى الرجل فجاء هل يستأذن ؟‬ ‫() فتح الباري بشرح صحيح البخاري‬
‫وسلم ‪ -‬أرسل أبا هريرة لأهل الصقّة ولم يكتفوا بالإرسال عن الاستئذان » ولو كان‬
‫يكلفيب عينهّده ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬لأنَه لا يؤخر البيان عن وقت الحاجة(') ‪.‬‬
‫‪J hg Ea cll Gl Ds‬‬ ‫‪ US Gay‬أهل هذا القول ظاهر عموم قوله‪tbs ‎‬‬
‫الذخلوا بُيُوتا‪ SA sig ue ‎‬سَنتَانسُوا تيلموا عَلَى أَظل ها (الفور‪BY (VV: ‎‬‬
‫راومااه أبدواود‪-‬رحمه اش‪ -‬فلا‪‎‬‬
‫ظاهرها يشمل من‪Ju J ‎‬إليه وغيرهءوقالوا ‪ :‬أق‬
‫يتعارض مع ما قلناءلآنَ المطلوب مكّن يريد الدخول طلب الإذن والاستئناس‪‎‬‬
‫ا له‪‎‬‬ ‫ررةض‪-‬ي‬
‫والسلام»ءولا يحصل ذلك إلبطرق الباب أوبالنداء كما فعل أبو هري‬
‫نين(')‪. ‎‬‬ ‫يب‬ ‫لايتعلارض‬
‫د فل‬
‫اقّلة »‬
‫ععنهن ‪-‬دما دعا أهل الص‬
‫زميل‬
‫بقالتبعنض ه‬
‫ومع هذا فقد جمع بعض أهل العلم بين أدلّة القولين » ف‬
‫ذلك على اختلاف حالين ‪:‬‬
‫‏‪ /١‬الحالة الأولى ‪:‬‬
‫إِنْ طال العهد بين الطلب والمجئ احتاج إلى استتناف الاستئذان ‪.‬‬
‫|‬ ‫؟‪ /‬الحالة الثانية ‪:‬‬
‫اج‬
‫تمكان‬
‫ح في‬
‫يتدعى‬
‫إن لم يطل العهد بين الطلب والمجئ » لكنْ كان المس‬
‫منه إلى الإذن في العادة » وإلآ ي لحمتاج إلى استئناف الإذن(") ‪.‬‬
‫وقال بعضهم الآخر ‏‪ cate Gal Ul ale ged UWI Ul‬من يستأذن لأجله »‬
‫والثاني بخلافه ء ثَيقَّالوا ‪:‬والاستئذان على كل حال أحوط(؟) »وقال غيرهم ‪ :‬إنَّ‬
‫حضر صحبة الرّسول أغناه استئذان الرّسول » ويكفيه سلام الملاقاة » وإِنّ تأخر‬
‫عن الرّسول احتاج إلى الاستئذان() » وبهذا جمع الطحاوي‪-‬رحمه الل‪ » -‬‏‪Fal‬‬
‫م‬
‫لنه ‪-‬‬
‫لى أنَّ أبا هريرة‪-‬رضي الله ع‬ ‫ناوا »عفدل‬ ‫ذبلو‬
‫أفأق‬ ‫تيث‬‫فلهافيسالحد‬
‫بقو‬
‫يكن معهم ‪ ,‬و إلا لقال فأقبلنا فاستأذنا فأذن لنا(؟) ‪.‬‬

‫)'( أنظر أضواء البيان ‏‪)1١8-/59‬‬


‫‪ 0‬تفسير سورة النور محمد علي امسن وعبد الرحيم فارس (ص‪)٠١5‬‏‬

‫(') فتح الباري بشرح صصحيح البخخاري ‏(‪ )75/١1‬كتاب الاستئذان‬


‫() السابق والموضع نفسه‬
‫() السابق والموضع نفسسه‬
‫أ مشكل الآثار (؟‪)4/‬‬
‫والقول المختار ‪ :‬األاستئذان أحوط بالنسبة للمٌوّسَل إليه في كل الحالات‬
‫لناع الزائر على‬ ‫طم‬‫اخوف‬ ‫التي ذُكرّت » وهو ما قاله الفريق الثاني‪..‬وذلك لأجل ال‬
‫ما ينبغي ستره من شئون أهل الدّار ‪.‬‬
‫|‬ ‫الثالث انتهى الفصل الثالث وتليه الخاتمة‪.‬‬ ‫منبحث‬
‫لي م‬
‫بهذا المطلب الاثان‬
‫وصلٍ اللهم وسَلّمم وبارك على سيدنا محمد »وعلى آله وأصحابه ومن اتبع‬
‫ين‬‫‪.‬‬ ‫للىديوم‬
‫اه إ‬
‫هدا‬
‫رب تقيّل من إِنّكَ أنت السميع العليم » وآخر دعواي ( أنّ الحمد لله رب‬
‫العالمين) ‪.‬‬

‫‪VAN‬‬
‫الخناتمة‬
‫هي عبارة عن ملخص ما ذُكر في المقدّمة والتمهيد والفصول الثلاثة إضافة‬
‫إلى أهمٌ النتائج والتوصيات التي خلص إليها الباحث ‪.‬‬
‫الاستئذان في ديانتي اليهود والنصارى ‪:‬‬
‫هناك مشاهد في حياة اليهود والنصارى تدلٌ على أن الاستتئذان موجود‬
‫اسمهم‬
‫د وا‬
‫خزل‪.‬‬
‫تمنا‬
‫عندهم» وله ضوابطه الخاصة » والمشاهد مثل‪#‬اتخاذ الأسوار لل‬
‫المنبهات‪::‬والأجراس الكهربائية في المنازل وغيرها » وبحكم عيشهم بين الممسلمين‬
‫أخذوا عادات المسلمين في الاستئذان‪#‬فصاروا يراعونها في حياتهم اليومية ‪.‬‬
‫ومن النضوص التي ورد فيها الاستئذان في أناجيلهم وكتبهم ‪ (( :‬وأي بيات‬
‫دخلتم فقولوا أولاً سلام )) » (( وعندما تدخلون ‏‪ | sill Ly‬عليه السلام )) »وهكذا ‪.‬‬
‫الاستئذان في العصر الجاهلي ‪:‬‬
‫نرت البيئة العربية قديماً على ضوابط وآداب الاستتئذان ؛ فالتضصاريس‬
‫القاسية فرقت القبائل العربية بحثا عن أسباب العيش » فقد أدى تنقل الأعراب بين‬
‫السهول والأودية إلى جعل هيئات المنازل وأشكالها بسيطةبشكل ملحوظ ‪.‬‬
‫ولمنَا جاء الإسلام أقر الجميل من هذه الآداب كعادته في إقرار الحسن ونفي‬
‫القبيح » ومن عادات العرب في الجاهلية والتي أقرّها الإسلامعدم جواز دخول‬
‫البيوت إلباإذن من صاحب البيت ‪ .‬وتعنيف الداخل من غير إذن‪:‬وغيرها من‬
‫‪.‬‬ ‫العادات‬

‫أهمية الاستئذان ‪:‬‬

‫ل الشرع الإسلامي ‪ 5‬الحياة في كل نواحيها وعلاقاتها » ونسّق بين هذه‬


‫العلاقات تنسيقاً فريداً على نحو غير موجود في جميع التظم البشرية » فلقد كانت‬
‫عنايته بالغة بالحياة الاجتماعية‪:‬حيث جاءت أحكامه تضبط هذه الحياة في الأماكن‬
‫العامة والخاصة بالاستئذان وآدابه الفريدة » ‏‪ Glo cules LS,‬الاستتئذان تحفظ‬
‫الأعراض وتصون الحرمات ‏‪٠‬لذلك كانت لهذه الآداب أهمية كبيرة جداً ‪.‬‬
‫مفهوم الاستئذان ‪:‬‬
‫في اللغة‪ :‬الإعلام»وفي الشرع فقد جاء بمعنى طلب الإذن بدخول المستأذن بيتاً غير بيته ‪.‬‬
‫الاستئذان والسلام ‪:‬‬
‫‏‪ ela al‬قرن السلام بالاستئذان لأنَ ما يؤديانه واحد فهما يبعثان في افوس الطمأنينة والمحبة‬
‫والوئام » فظاهر الآية تقديم الاستئذان على السلام ؛ ‏‪ PY‬السدَّة قدمت السلام على الاستئذان ‪.‬‬
‫اتخاذ الأسوار حرمة للمساكن ‪:‬‬
‫نَّ الشريعة الإسلامية تلزم أولى الأمر في الدولة الإسلامية أنْ يوفروا من‬
‫بيت المال مساكن لاثقة لجميع أفراد الرعية » وللقادر منهم أنّْ يستقل بمسكنه » ومن‬
‫عجز عن بناء مسكن فعلى الدولة الإسلامية أنتعاونه في بناء مسكن له ‪.‬‬
‫دفع الضرر عن هذه‪ .‬المساكن ‪:‬‬
‫لقد أعطت الشريعة الإسلامية الفرد الحق في أن يقاوم الاعتداء الواقفع على حياته‬
‫الخاصة » وله أن يدفعه بالقدر الذي يندفع به » فلا يجوز التجسس على الأفراد والجماعات ‪:‬‬
‫اتفق الفقهاء على أنََّ من نظر إلى عورة مسلم من شق باب أو نحوه » فإنَا لصاحب‬
‫البيت دفع الأذى عن نفسه » فله رميه بحصاة أو ‏‪ FF) sas‬الفقهاء اختلفوا في طريقة دفعمه‬
‫‏‪ jaf‬إذا أتلفها ‪.‬‬ ‫وضمانه لعين‬
‫فذهب الشافعية والحنابلة وبعض المالكية إلى جواز دفعة بالشيء الخفيف فإنّ لم يندفع بالشيء‬
‫الخفيف جاز دفعه بالشيء الثقيل»فإنٌ قلع عينه أو أصيبت نفسه فهو هدر أي لا ضمان عليه ‪.‬‬
‫بينما ذهب المالكية والحنفية إلى تقديم الإنذار له » ودفعه بالأسهل ‪ ,‬وألا يلجأ إلى قلع‬
‫لى صاحب البيت الضمان إذا قصد‬
‫عقصد‬
‫وم ي‬
‫العين سواء قصد ‏‪ BGM‬التطلع إلى العورات أو ل‬
‫قلع عينه أو إصابة نفسه وعدم الضمان إذا لم يقصد ‪.‬‬
‫هذا ما كان من أمر البيوت التي تدخل بإذن » أَنَا البيوت التي تدخل بغير إذن فإنّه لا‬
‫إثم على من دخلها بغير إذن لقضاء حاجته » وهي كالفنادق والحوانيت ونحوها » وإذا لم تكن‬
‫للإنسان حاجة تدعوه لدخولها فلديسخ لوهلها ‪.‬‬
‫‏‪ Co gull tal Ges‬التي يجوز دخولها ‏‪ Leal‬من غير إذن المساجد » فقد أَمَرَ الله تعالى أن‬
‫ترفع » وأنّ تبنى عالية وأنّ تعظم ويرفع شأنها ‪.‬‬
‫‏‪ TIT Gey‬آداب الاستكذان استئذان الجماعة المؤمنة من قائدها » فكل من أراد مغادرة‬
‫مجلس من المجالس عليه أنّ يستأذن » وأنّ يكون استئذانه لعذر شرعي » خاصة إذا كانت هذه‬
‫المجالس لأمر هام ‪.‬‬

‫‪١14‬‬
‫سَحنتْىتَأَنِسُوا ‪:‬‬
‫الله عنهما ‪-‬‬ ‫ضي‬
‫رس ‪-‬‬
‫الاستئناس بمعنى الاسئذان »وما روى عن ابن عبا‬
‫لا يعوّل عليه » ولا يمكن أنْ يصح عن ابن عباس ‪-‬‬ ‫وطأهأوم‬
‫أنالكاتب أخ‬
‫رضي الله عنهما ‪ -‬ولعلا ما روى عنه في قراءة هذا الحرف ”[ ‏‪fig Lasts (ie‬‬
‫‪.‬‬ ‫من القراءات الشاذة التي نسخت‬

‫الاستئذان داخل الأسرة ‪:‬‬


‫‏‪ADE‬‬ ‫قات‬
‫و في‬
‫أتهم‬
‫لادا‬
‫اى س‬
‫وهو استئذان الأطفال المُمَيْرِين والمملوكين عل‬
‫وهي ‪ :‬من قبل صلاة الفجر » ووقت الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ‪.‬‬
‫وقوله تعالى ‏‪ Gta) Gash Gua:‬عام في الذكور والإناث من الأرقاء‬
‫‪way ah‬‬ ‫صغيرهم وكبيرهم ؛ وكذلك قوله تعالى ‏‪Sih bs i all):‬‬
‫الصبيان من الذكور والإناث »وذلك لعدم وجود نص يخصص الذكور أو الإناث ‪.‬‬
‫ا الأطفال الذين وصلوا سنّ البلوغ ‪ -‬بحكم العادة ‪ -‬فعليهم أن يس تاأذنوا‬
‫على أقاربهم كلما أرادوا الدخول عليهم ‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫ارم‬
‫حلى‬
‫من ع‬
‫لئذا‬
‫ااست‬
‫ال‬
‫‏‪ GI Glas! le Gals‬يستأذن على محارمه ‏‪ ٠‬وذلك عملا بالأحاديث‬
‫الواردة في هذا الشأن ‪.‬‬
‫الدخول في بيوت ‪ -‬النبي صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫دة‬
‫اعند‬
‫رذان‬
‫إستئ‬
‫الا‬
‫من الشرف والرافعة‬ ‫اجه‬
‫وم ‪-‬‬
‫أيهزوسل‬
‫و عل‬
‫صبيل‪-‬ى الله‬
‫لقد كان لبيوت الن‬
‫‏‪ cs sll bulge ped AGL‬وبيوت الحكمة » لذلك كان واجباً على من أراد الدخول‪:‬‬
‫في هذه البيوت أنْ يطلب الإذن » وهذا ما كان عليه الصحابة ‪ -‬رضي الله عنهم ‪.‬‬
‫وكان ‏‪ Sal Ge‬آداب بيوت النبي ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬سؤال أزواجبه‪-‬‬
‫صلى الله عليه وسلم‪ -‬‏‪ Gade Giles el yy ce‬كان يريد من إحداهنٌ أمرأ خاطبها‬
‫من وراء حجاب ‪.‬‬
‫ن‏‪al‬تائج البحث ‪:‬‬
‫‏‪ /١‬إن ظاهرة استئذان المؤمنين عندما يزور بعضهم بعضاً أمرٌ بالغ الأهمية»والدليل‬
‫على ذلك أنَّ الله تعالى ‏‪ ge GEE‬أصل الاستئذان باعتباره أدبا إسلامياً »قدصلت‬

‫‪١15‬‬
‫وآدابه ‪ ,‬تُدَ زاد العلماء الأمر تفصيلاً وإيضاحاً ‪.‬‬ ‫ئقذان‬
‫تعل‬
‫س تت‬
‫امور‬
‫لر أ‬
‫ا ذك‬
‫بْنّة‬
‫الص‬
‫‏‪ Gy /y‬السَدّة بتتدت عدد مرات الاستئذان وهي ثلاث مرات لا يزاد عليها ‪.‬‬
‫"‪ /‬أنّ يقول المستأذن رجلاً كان أو امرأة بصيراً أو أعمى ‪ :‬السلام عليكم أأدخل ؟‬
‫‪ /4‬أنْ يفصح المستأذن عن اسمه أو كنيته ليجاب على ضوء ذلك ‪.‬‬
‫‪ ALY gf /o‬المستأذن في طلب الإذن للدخول‪. ‎‬‬
‫؟‪ /‬ينبغي للمستأذن إذا قال له رب المنزل ‪ :‬ارجع لزمه الرجوع دون أن يجد في‬
‫نفسه نفرة من أهل البيت ‪.‬‬
‫‪ /" .‬أن هناك حالات اضطرارية لا يحتاج الداخل فيها إلى استئذان كنشوب حريق‬
‫فديار أو مقاومة منكر أو منع جريمة ونحو ذلك فهذه حالات مستثناة لا تحتاج إلى‬
‫‪.‬‬ ‫إذن ‏‪٠.‬‬

‫‏‪ [A‬على المستأذن أنْ لا يستقبل الباب بوجهه » ولكن ليكن عن يمين الباب أيوساره‬
‫‪4‬ع‪/‬لى الآباء أن يستأذنوا على أطفالهم المُمَيّزين وخدمهم عند إرادة الدخول عليهم‬
‫التوصيات ‪:‬‬
‫وآداب الاستتئذان بجدر‬ ‫صمعوص‬
‫نامل‬
‫‏| ‪ /١‬على أرباب البيوت والمستأذنين التع‬
‫وحذر » وذلك لما في مراعاة أدب الاستئذان من خير يعود على الزائرين وأهل‬
‫الدور ‪.‬‬
‫؟‪ /‬على الناس عامة والمؤمنين خاصة الإلمام بمعرفة آداب الاستئذان جملة‬
‫الوقت نفسه ينالون‬ ‫ف »ي‬
‫وامية‬
‫وتفصيلاء وذلك ما يجعلهم يظفرون بهذه الآداب الس‬
‫|‬ ‫اولأاجرلثواب من الله تعالى ‪.‬‬
‫وىلة‪-‬‬
‫لكدفعل‬
‫ا ذل‬
‫‪ /‬على أفراد المجتمع أيضاً إنشاء الدُور والستور ومن يعجز عن‬
‫وأهل الخير مساعدته » وذلك من مبدأ التكافل الاجتماعي ‪.‬‬
‫صنذغر على هذه الآداب ‪.‬‬
‫لم م‬
‫االه‬
‫‪ /5‬على الآباء تدريب أطف‬
‫المقررة في مرحلة الأساس هذه الآداب ‪.‬‬ ‫تضب‬
‫ك بع‬
‫لتضمن‬
‫ان ت‬
‫‪ /5‬أ‬

‫الأحد ‪ 4‬من شعبان ‪4171411‬ه‬


‫‪aves‬‬
‫الموافق ‪ 0/0‬‏‪/V‬‬
‫فهرس الآيات‬
‫الأحاديث النبوية‬ ‫فهرس‬
‫‪DEY‬‬ ‫]‪Gaye‬‬
‫أبيات الشعر‬ ‫فهرس‬
‫أعلام الذوات‬ ‫فهرس‬
‫فهرس الأمم والشعوب والقبائل ونحوها‬
‫فهرس الأمكنة والبلدان ونحوها‬
‫فهرس الأديان والمذاهب وأصحابها‬
‫فهرس الحيوان‬
‫فهرس النبات‬
‫فهرس الموضوعات‬
‫فهرس المصادر والمراجع‬

‫وضع (م) بجانب الرقم في فهرس الأعلام »يدل على أن الاسم مكرر في الصفحة »‬
‫ووضع (ه) بجانب الرقم دليل على ترجمته في الهامش ‪.‬‬

‫‪Vy‬‬
‫فهرس الآيات القرآنية‬
‫رقم الصفحة‬ ‫رقم الاية‬ ‫طرف الآية‬
‫البقرة‬
‫>‬ ‫‪8‬‬

‫‪fre all Sal A YP‬‬


‫‪Swe‬‬ ‫‪es‬‬
‫‪eiAc‬‬ ‫‪VY‬‬ ‫‪VYV‬‬

‫‪YY‬‬ ‫‪fall 3b Gye Bs yall, Wall Gy‬‬


‫‪¥v4‬‬ ‫‪Cal‬‬ ‫إفأذنوا بخرب‪ys al ye ‎‬‬
‫‪:‬‬ ‫آل عمران‬

‫‪avy‬‬ ‫‪iY‬‬ ‫‪(sh) sal 2 sal‬‬


‫النساع ‪:‬‬
‫‪\A‬‬ ‫‪1‬م‬ ‫‏‪ Be 1p‬بتَحِيّة))‬
‫‪: Ay gill‬‬
‫‪\Y‬‬ ‫‪Geigy a be JOD‬‬
‫إبراهيم ‪:‬‬
‫مس‬ ‫عسهمهوتت‬

‫‪١‬‬

‫الحجر ‪:‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪su Ui Gad UP‬‬

‫‪YY.‬‬ ‫‪VY‬‬ ‫‪tf‬‬ ‫‏‪ hy Us‬الذكر»‬


‫يُمَْ مكنُمْ ‪6‬‬
‫‪#‬وباللُهُي جُلو لَك‬

‫‪VA‬‬ ‫‪vy‬‬ ‫‪ a gp‬يُعَظُمْ شعائر‪(all ‎‬‬


‫النور ‪:‬‬
‫‪COVEY VGIAGLY‬‬ ‫‪YY‬‬ ‫‪(G5 11 Y 1S Gaal Gp‬‬
‫‪cAYVV‬‬ ‫‪VOY‬‬

‫‪ar‬‬

‫‪of.oY‬‬ ‫‪YA‬‬ ‫لإفإن لَمْ تجذوا فيهَا أحدا))‬


‫‪TVET‬‬ ‫‪COV eae‬‬ ‫‪¥4‬‬ ‫‏‪ P‬ليس عَلَيْكُمْ جنا‬
‫‪Vue‬‬ ‫‪VY‬‬ ‫‪ry‬‬ ‫‏‪ ap‬بُيُوت أذن الله أن ترفة»‬
‫م‬ ‫ليَستاذَكُم الذين ملكت أَيْمَائكُمٍ))‬
‫‪OA‬‬ ‫ليَاأيُهَا الذين آمنوا‬

‫‪\YY‬‬
‫»‪5‬ش‬

‫‏‪١‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪8‬‬ ‫«وإِذًا‪(aby ah ‎‬‬


‫‪\Vv‬‬ ‫‪5115‬‬ ‫‪M65 plas 1p‬‬
‫‪768‬‬ ‫‪VY‬‬ ‫‏‪ Gul Giayall COUP‬آمنوا باللّهأا‬
‫الأحزاب ‪:‬‬
‫‪YY‬‬ ‫(وإذ أخذ الله من النبيّين ميداقهم ومنك ومن نوح)‬
‫‪VV ecV sAcA%‬‬ ‫‪oy‬‬ ‫‪(all oh WS Y Nd Gaal GID‬‬
‫‪:‬‬ ‫فصلت‬

‫‪Aq‬‬ ‫‪£y‬‬ ‫‪ bt ash yp‬من‪4205 ob ‎‬‬


‫الأحقاف‬
‫‪١6‬‬ ‫‪ ab \ ap‬أشذه‪6 ‎‬‬
‫‪:‬‬ ‫الحجرات‬

‫‪iy‬‬ ‫‪VY‬‬ ‫‏‪ 19a) Gall GI‬اجِتَيِيُوا كثِيرا منم‪ikl ‎‬‬


‫‪AY‬‬ ‫‪Yr‬‬ ‫إ«ن أَكْرَمَكمْ عند الله ناكم ‪6‬‬
‫الناز عات ‪:‬‬
‫‪VARY‬‬ ‫‪YA-YYV‬‬ ‫«إبَناهًا رفع سمكهًا‬

‫انتهى فهرس الآيات القرآنية » ويليه فهرس الأحاديث النبوية الشريفة‬

‫‪711‬‬
‫فهرس الأحاديث النبوية الشريفة‬
‫رقم الصفحة‬ ‫أطرف الحديث‬ ‫الرقم‬
‫)(‬ ‫;‬
‫‪9‬‬ ‫(ائذن له وبشره بالجثة)‪‎‬‬ ‫‪١‬‬
‫‪31‬‬ ‫(ابدأ بما بدأ الله به)‪‎‬‬ ‫‪y‬‬
‫‪Yous‬‬ ‫(اخرج إلى هكذُاعلِمه الاستئذان)‪‎‬‬ ‫‪Y‬‬
‫‪YA‬‬ ‫) ‪ Uf (le whi‬ترفع الحجاب‪) ‎‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪6.8‬‬ ‫‪(8‬‬ ‫(اذهب فادع لي‪‎‬‬ ‫‪0‬‬
‫‏)‪You‬‬ ‫(ارجع فقل السلام عليكم)‬ ‫‪1‬‬
‫‏‪AY‬‬ ‫(استأذن عليها)‬ ‫‪7‬‬
‫‏‪yy‬‬ ‫(إذا استأذن أحدكم ثلاثاً)‬ ‫‏‪A‬‬
‫‏‪Yo‬‬ ‫(إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثاً)‬ ‫‪4‬‬
‫‪1‬‬ ‫(إذا ذعى أحدكم إلى طعام)‬ ‫‏‪١‬‬
‫ه‪١6‬‏‬ ‫(إقتلوا شيوخ المشركين)‬ ‫‏‪١‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪(sill ced abn‬‬ ‫)‪clin yd‬‬ ‫‏‪1Y‬‬
‫‏‪Ao‬‬ ‫(أمهلوا حتى ندخل ليلاً)‬ ‫‏‪١‬‬
‫‪0£‬‬ ‫(أن رجلاً اطلع من بعض حجر النبي صلى الله عليه وسلم)‬ ‫‏‪١4‬‬
‫‏‪ve‬‬ ‫(انطلق فوالله ما أنت بمنافق)‬ ‫‏‪yo‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ ali‬إن اتبعت عورات الناس أفسدتهم)‬ ‫‏‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫)‪ sti‬والظن)‬ ‫‏‪\V‬‬

‫)‪(+‬‬
‫‏‪VV‬‬ ‫خطيئة)‬ ‫سجد‬
‫لاقمفي‬
‫البز‬
‫(ا‬ ‫‪81‬‬

‫‏‪C‬‬
‫‏‪VV‬‬ ‫(خلق الله آدم)‬ ‫‪18‬‬

‫‪6‬‬
‫‏‪١١15‬‬ ‫(رسول الرجل إلى الرجل إذنه)‬ ‫‪7‬‬
‫‏‪yy‬‬ ‫(رفع القلم عن ثلاث)‬ ‫‏)‪Y‬‬

‫(س)‬
‫‪8‬‬ ‫(السلام عليكم ورحمة الله)‬ ‫‏‪YY‬‬
‫)‪(€‬‬
‫‪Veg‬‬ ‫(عرضنا على النبي صلىالله عليه وسلم)‪‎‬‬ ‫‪ry‬‬
‫‪\.¥‬‬ ‫(عرضه يوم أحد وهو ابن أربع عشر سنة)‪‎‬‬ ‫‪Yé‬‬

‫)‪(4‬‬
‫‪£V‬‬ ‫(في العين الواحدة نصف الدية)‪‎‬‬ ‫‪Yo‬‬
‫)‪(J‬‬
‫‏‪A4‬‬ ‫(اللهم فقهه في الدّين)‬ ‫>”‬
‫‪£7‬‬ ‫(لو أعلم أنك تنتظرني)‪‎‬‬ ‫‪YV‬‬
‫‪£0‬‬ ‫(لو أنّ امرأ اعطلعليك بغير إذن)‪‎‬‬ ‫‪YA‬‬
‫‏‪£A‬‬ ‫(لا تتبع النظرة النظرة)‬ ‫‪¥4‬‬
‫‏‪£V‬‬ ‫(لا يحل دم امرئ مسلم)‬ ‫“‬

‫‏‪e‬‬
‫‏‪te‬‬ ‫(من اطلع في بيت قوم بغير إذنهم)‬ ‫"‬
‫‪VW‬‬ ‫(من بنى مسجداً يبتغي به وجه لله)‪‎‬‬ ‫‪ry‬‬
‫‪Yr.‬‬ ‫(من ذا‪) ‎‬‬ ‫‪rv‬‬
‫‪£A‬‬ ‫(من كشف سترا فأدخل بصره‪) ‎‬‬ ‫‪rt‬‬
‫‪9‬‬ ‫|إ(من هذه قالت ‪ :‬أنا أمهانى)‪‎‬‬ ‫‪re‬‬
‫(ن)‪‎‬‬
‫(نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنيّطرق الرجل أهله‪48 | ‎‬‬ ‫‪rn‬‬
‫ليلا )‬
‫هه‬

‫‪”7‬‬ ‫(هكذا عنك أو هكذا‪) ‎‬‬ ‫‪rv‬‬

‫(ي)‪‎‬‬
‫‪AY‬‬ ‫(يتكلم الرجل بتسبيحة)‪‎‬‬ ‫‪YA‬‬
‫‏‪Ve‬‬ ‫ناا)‬
‫سل‬‫نفص‬
‫تا ح‬
‫(يا أب‬ ‫‪8‬‬
‫‪iy‬‬ ‫(يا معشر من أمن بلسانه)‪‎‬‬ ‫‪fs‬‬

‫‪0‬‬ ‫(يا أبا هر ألحق أهل الصفة)‬ ‫‪)£‬‬

‫انتهى فهرس الأحاديث النبوية الشريفة ويليه فهرس الآثار ( أقوال الصحابة والتابعين )‬
‫فهرس الآثار (أقوال الصحابة والتابعين)‬
‫رقم الصفحة‬ ‫طرف الأثر‬ ‫الرقم‬
‫‏‪١.6‬‬ ‫(أتى أبو بكر بغلام)‬ ‫‏‪١‬‬
‫م‬ ‫(أتيت أبا سعيد الخدري)‬ ‫‏‪y‬‬
‫‏‪eo‬‬ ‫(إذا بلغ الغلام خمسة)‬ ‫‪0‬‬
‫‏‪ay‬‬ ‫(إن خدمنا وغلماننا)‬ ‫‪4‬‬
‫‏‪a4‬‬ ‫(إنّ ا له حليم رحيم بالمؤمنين )‬ ‫ه‬
‫‪AY‬‬ ‫)‪(alall oly yar al 13) Gl‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪1‬‬ ‫(إنها المساجد الأربعة)‪‎‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫ها المساجد المخصوصة)‪‎‬‬ ‫‪A‬‬
‫)‪ 04‬‏‪AY‬‬ ‫(إثي أكون في منزلي)‬ ‫‪1‬‬
‫‏‪Ag‬‬ ‫(أيستأذن الرجل على امرأته ؟)‬ ‫\‪.‬‬
‫‏‪AY‬‬ ‫(ثلاث آيات جحدهن الناس)‬ ‫لحل‬
‫‏‪١17‬‬ ‫(حسبك في الثقلاء)‬ ‫‏‪VY‬‬
‫‪Ay‬‬ ‫(دخلت مع أبي على ‏‪(A‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪AY‬‬ ‫(عليكم الإتن على أمهاتكم)‪‎‬‬ ‫‪١‬‬
‫‪0‬‬ ‫(كنت في أربع نسوة)‪‎‬‬ ‫‪Yo‬‬
‫‪ay‬‬ ‫(كان أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم)‪‎‬‬ ‫ل‬
‫‪8‬‬ ‫(كانت أبواب النبي صلى الله عليه وسلم تقرع بالأظافر)‪‎‬‬ ‫‪VV‬‬
‫‪Ag‬‬ ‫جنة)‪‎‬‬
‫ام‬‫حاء‬
‫(كان عبد الله إذا ج‬ ‫‪VA‬‬
‫(كان لي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة أتيه فيها‪VV | ( ‎‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪of‬‬ ‫(لقد طلبت عمري كله هذه الآية‪( ‎‬‬ ‫‪Y.‬‬
‫‪AY‬‬ ‫(ما من امرأة)‪‎‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪Ves‬‬ ‫(هل اخضرٌ إزاره ؟)‪‎‬‬ ‫‪YY‬‬
‫‪ay‬‬ ‫(وددت لو أن اللبهفضله)‪‎‬‬ ‫‪yy‬‬
‫)‪ye‬‬ ‫(واجب على الناس‪( ‎‬‬ ‫‪ve‬‬
‫)‪Y‬‬ ‫(لا يؤذن له حتى يبدأ بالسلام‪) ‎‬‬ ‫‪Yo‬‬
‫‪on‬‬ ‫(يا رسول الله فكيف بتجار قريش)‪‎‬‬ ‫‪YA‬‬
‫انتهى فهرس الآثار ( أقوال الصحابة والتابعين ) ويليه فهرس أبيات الشعر‬

‫‪VY‬‬
‫فهرس أبيات الشعر‬
‫(الفاء)‬
‫‏‪vy‬‬ ‫ليؤذنني التحمحم والصهيل‬ ‫إني‬ ‫فلا وأبيك خير منك‬

‫(الميم)‬
‫‏‪Yeo‬‬ ‫فدنا فأدرك خمسة الأشبار‬ ‫مزال مذ عقدت يداه إزاره‬

‫(الهاء )‬
‫‏‪YY‬‬ ‫وعند الله في ذاك الجزاء‬ ‫هجوت محمداً وأجبت عنه‬

‫انتهى فهرس أبيات الشعر ‏»‪ ٠‬ويله فهرس أعلام الذوات ‪.‬‬

‫‪\YV‬‬
‫فهرس أعلام الذوات‬
‫الصفحة‬ ‫| اسم العلم‬ ‫الرقم‬

‫)(‬
‫‏‪avr‬‬ ‫أبي بن كعب بن قيس الأنصاري‬ ‫‏‪١‬‬
‫‪19‬‬ ‫أحمد محمد إسماعيل البيلي‬ ‫‏‪١‬‬
‫‏‪١٠0‬‬ ‫الفقيه الإمام‬ ‫الني‬
‫ب حنب‬
‫ي بن‬
‫شحمد‬
‫لن م‬
‫اد ب‬
‫أحم‬ ‫‏‪١‬‬
‫‏‪1١7‬‬ ‫آدم عليه السلام‬

‫‪.‬اهب‬ ‫ابن إسحاق » محمد بن إسحاق بن يسار‬ ‫‪°‬‬


‫هه‬ ‫أسماء بنت مرئد‬ ‫‪1‬‬
‫‏‪r4‬‬ ‫إسماعيل البدوي‬ ‫‏‪V‬‬
‫اه‬ ‫ابن الأعرابي » محمد بن زياد أبو عبد الله‬ ‫‏‪A‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪71‬‬ ‫أبو الأعلى المودودي‬ ‫‪4‬‬
‫‪AV VU‬‬ ‫‏‪AY‬‬ ‫لودفبنضل‬
‫احم‬
‫الألوسي ‪ ¢‬م‬ ‫‏‪٠‬‬
‫لم ‪1٠6١‬م‏‬
‫‪1‬ه‬ ‫أم إياس‬ ‫‏‪١‬‬
‫مه‬ ‫الأنصارية‬ ‫حنتان‬
‫لم ب‬
‫أممسلي‬ ‫‏‪VY‬‬
‫الاهام‬ ‫أم مسكين بنت عاصم بن عمر بن الخطاب‬ ‫‏‪١‬‬
‫الاهام‬ ‫أم هاني بنت أبي طالب بن عبد المطلب‬ ‫‏‪١‬‬
‫له‬ ‫ابن الأنباري » محمد بن سليمان‬ ‫‏‪\o‬‬

‫‏‪Ved che oct oct‬‬ ‫الأنصاري‬ ‫ضر‬


‫نك بن‬
‫لمال‬
‫ابن‬
‫أنس‬ ‫‪51‬‬
‫لام‬ ‫أبو أيوب الأنصاري‬ ‫‏‪VY‬‬

‫)‪(+‬‬
‫ام‬ ‫البخاري « محمد بن إسماعيل‬ ‫‪81‬‬
‫‏‪—aty‬‬ ‫أبو برزة الأسلمي » نضلة بن عبيد‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬ه‬ ‫ابن بريدة » عبد الله بن بريدة بن الخصيب‬ ‫‏‪vs‬‬


‫‪7‬‬ ‫بطرس‬ ‫‪>23:‬‬

‫‪56‬اهم‪01‬‬ ‫أبو بكر شعبة بن عياش‬ ‫‏‪VY‬‬


‫‏‪١٠١١‬‬ ‫أبو بكر الصديق ‏‪ ٠‬عبد الله بن عثمان بن أبي قحافة‬ ‫‏‪YY‬‬

‫‪\YA‬‬
‫)‪(5‬‬
‫‏‪als‬‬ ‫الثعالبي » عبد الرحمن بن محمد بن مخلوق‬ ‫‪1‬‬

‫(‪)¢‬‬
‫‏‪Vee ats‬‬ ‫إجبريل عليه السلام‬ ‫‪5‬ل‬
‫و ”‪7855‬‬ ‫كمع‬ ‫أبن جبير »؛ سعيد بن جبير‬ ‫‪54‬‬

‫‏‪Vas‬‬

‫‏‪AY (_aAY‬‬ ‫» عبد الملك بن عبد العزيز‬ ‫ابن جريج‬ ‫‏‪YV‬‬

‫‪Veo‬‬ ‫‏‪ey‬‬ ‫‏‪ ٠‬أحمد بن علي الرازي‬ ‫الجصاص‬ ‫‏‪YA‬‬


‫‏‪. 655 aod‬كم‬ ‫أبو جعفر النحاس‬ ‫‪51‬‬
‫)‪8‬‬ ‫جابر بن عبد الله الأنصاري‬ ‫‪8‬‬

‫)‪(¢‬‬
‫‪ALEVE‬‬ ‫‏‪ALY‬‬ ‫العسقلاني‬ ‫» أحمد بن علي بن حجر‬ ‫ابن حجر‬ ‫‏‪١‬‬

‫ام‬

‫‪5055‬‬ ‫ابن حزم ‏‪ ٠‬علي بن حزم الظاهري‬ ‫‏‪vy‬‬


‫‪Yee‬‬ ‫‏‪VVC‬‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫بن يسار‬ ‫أبى الحسن‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫‏‪yy‬‬

‫‏‪alt‬‬ ‫حفص بن سليمان بن المغيرة‬ ‫‏‪v¢‬‬

‫‏‪VO « ate‬‬ ‫حمزة بن حبيب الزيات‬ ‫‏‪Yo‬‬


‫كا هكم‬ ‫ابن ‏‪ cl‬حاتم » عبد الرحمن بن محمد بن إدريس‬ ‫‏‪rt‬‬

‫الى‬ ‫القرناطى‬ ‫ف‬‫سبن‬


‫وحمد‬
‫ي» م‬
‫أبو حيان‬ ‫‏‪rv‬‬
‫‏‪aiocAA‬‬

‫‪4‬‬

‫‏‪VO VV EV ITEYS‬‬ ‫السجستاني‬ ‫شعث‬


‫أ بن‬
‫لمان‬
‫الي‬
‫أبو داود » س‬ ‫‏‪rA‬‬
‫‪3‬‬
‫‪£A‬‬ ‫‏‪bola Cp Gain‬‬ ‫؛‬ ‫أبو ذر الغفاري‬ ‫‏‪r4‬‬

‫(‪).‬‬
‫‪V‬‬ ‫)‪lag‬‬ ‫‏‪és‬‬

‫'‪—\-‬‬ ‫رافع بن خديج‬ ‫‪:1‬‬

‫‏‪١١‬‬ ‫هسم‬ ‫أبو رافع ؛ ‏‪ ٠‬نفيع بن رافع الصائغ‬ ‫‏‪ty‬‬

‫‪V¥4‬‬
‫)‪(3‬‬
‫‏‪AVY‬‬ ‫» محمود بن عمر بن محمد‬ ‫الزمخشري‬ ‫‪1‬‬

‫‏‪vy‬‬ ‫الزهري ‏»‪ ٠‬محمد بن شهاب‬ ‫‪1‬‬


‫‪5565 2‬لا‬ ‫‪/‬دهام‬ ‫ابن زيد » جابر بن زيد الأزدي‬ ‫‪£0‬‬
‫‏‪Ag‬‬ ‫زينب (امرأة عبد الله بن مسعود)‬ ‫‪4£‬‬

‫(س)‬
‫‪7‬ه‬ ‫بن عبدالرحمن‬ ‫ما‏‪٠‬عيل‬
‫سي »‬
‫إسد‬
‫ال‬ ‫‏‪£V‬‬
‫‪ Ye‬لان‬ ‫‏‪dale‬‬ ‫سعد ين‬ ‫‪4‬‬

‫‏‪١17‬‬ ‫‪6+‬‬ ‫أبو السعود » محمد بن العماد‬ ‫‪4£‬‬


‫‏‪Yuan ery‬‬ ‫أبو سعيد الخدري‬ ‫‪.66‬‬
‫‪4‬ه‬ ‫سعيد بن أبي عروبة‬ ‫‏ه‪١‬‬
‫‪81‬‬ ‫سعيد بن المسيب‬ ‫‏‪oy‬‬

‫‏‪Vs‬‬ ‫أبو سفيان » صخر بن حرب بن أمية‬ ‫‏‪oY‬‬


‫‏‪ata‬‬ ‫الطفيل‬ ‫أمةببني‬
‫سل‬ ‫‏‪of‬‬
‫‏‪aia‬‬ ‫|السلمي ‪ .‬عبدالله بن حبيب بن ربيعة‬ ‫‪00‬‬
‫“اها‬ ‫التيمي الحافظ الإمام‬ ‫خنان‬
‫رن ب‬
‫طيما‬
‫سل‬ ‫‪605‬‬
‫ها‬ ‫؟‬ ‫سمرة بن جندب‬ ‫لاه‬

‫‪54‬ها‬ ‫سهل بن سعد الساعدي‬ ‫‏‪oA‬‬


‫"الاهام‬ ‫سهيل بن أبي صالح‬ ‫‪486‬‬
‫لاه‬ ‫السهيلي ؛ عبد الرحمن بن عبد الل‬ ‫‪0‬‬

‫‏‪ aoe‬لاا‬ ‫سيد قطب‬ ‫‪13‬‬


‫‏‪١١5‬‬ ‫‪١‬لاهء‪,‬‬ ‫ابن سيرين » محمد بن سيرين‬ ‫‪713‬‬

‫‏‪vi‬‬
‫‪ « 802‬‏‪aid‬‬ ‫‪ op ele «(gull‬شراحيل‬ ‫‏‪1‬‬
‫ها‬ ‫الشاطبي » » إيراهيم بن موسى بن محمد اللخمي‬ ‫‪535‬‬
‫‪Veo‬‬ ‫‏‪bo) oY‬‬ ‫الشافعي ‏‪ ٠‬؛» محمد بن إدريس‬ ‫‪615‬‬

‫‏‪VW‬‬

‫‏)‪(v4‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪6‬ه‬ ‫صفوان بن أمية‬ ‫‏‪VW‬‬
‫لالاه‬ ‫صفوان بن المعطل‬ ‫‪54‬‬

‫‪٠61‬‬ ‫‏‪YA‬‬ ‫الصابوني » محمد علي‬ ‫‪41‬‬

‫‏)‪(v4‬‬
‫‏‪VY. Or‬‬ ‫الهلالي‬ ‫انحم‬
‫زك ب‬
‫مضحا‬
‫|ال‬ ‫‏‪v.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‏‪VAT VV‬‬ ‫الطبري » » محمد بن جرير‬ ‫‏\‪v‬‬
‫‏‪GAGNAGAT‬‬
‫‏‪١6‬‬ ‫الطحاوي » أحمد بن محمد بن سلامة‬ ‫‏‪VY‬‬
‫‪7‬ه‬ ‫ابن طاووس»عبد الله بن طاووس بن كيسان اليماني‬ ‫‏‪vy‬‬
‫)‪(€‬‬
‫‪8‬ه‬ ‫عبد الله بن بسر المازني‬ ‫‪4/7‬‬

‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫عبد الله بن مسعود‬ ‫‏‪Yo‬‬

‫ااه‬ ‫أبو عبدالملك مولي أم مسكين بنت عاصم بن عمر بن الخطاب‬ ‫‪7‬‬
‫لكل‬ ‫طدلب‬
‫معب‬
‫ااسلبن‬
‫ابن عباس ‏‪ »٠‬عبد الله بن عب‬ ‫‏‪VY‬‬
‫‏‪CAP aAAcaAV AN‬‬

‫ل‬
‫‏)‪ye ee‬‬ ‫عثمان بن عفان‬ ‫‏‪VA‬‬

‫هد‬ ‫عدي بن ثابت‬ ‫‏‪v4‬‬


‫‏‪§ 049,0A‬‬ ‫ابن العربي ‏‪ ٠‬محمد بن عبد الله‬ ‫‏‪As‬‬
‫‏‪AY 62.9 AY‬‬ ‫عطاء بن أبي رباح‬ ‫‏)‪A‬‬
‫‏‪AY‬‬ ‫عطاء بن يسار‬ ‫‏‪AY‬‬

‫ه‪١١٠‬‏‬ ‫‪٠ 5‬هاء‏‬ ‫عطية القرظي‬ ‫‏‪AY‬‬


‫‏‪WV‬‬ ‫عكرمة أبو عبد الله البربري‬ ‫‏‪Ag‬‬
‫‪5‬م‬ ‫ها‬ ‫أأبو العلانية مسلم‬ ‫‪2056‬‬
‫‪4‬ه‬ ‫عليش » محمد بن أحمد بن محمد‬ ‫‏‪AN‬‬

‫‏‪V6 Oc AcYYV‬‬ ‫علي بن أبي طالب‬ ‫‏‪AY‬‬


‫ها‬ ‫أبو علي اللؤلؤي‬ ‫‏‪AA‬‬

‫الام‬ ‫‪١‬م‏ ع ‏)‪aT‬‬ ‫عمر بن الخطان‬ ‫‏‪A4‬‬


‫ل‬

‫‪١‬‬
‫‪cal AcAY cat O‬‬ ‫‪clea‬‬
‫‪Cy pac‬‬ ‫‪Gy ail ue‬‬ ‫ابن ‏‪6 yee‬‬ ‫‪.4‬‬

‫ا‬
‫‪6‬ه‬ ‫الثقفي‬ ‫يد‬
‫عبن‬
‫سرو‬
‫عم‬ ‫‏‪41١‬‬

‫‏‪١٠١١‬‬ ‫‪6‬هء‬ ‫أبو عمرو بن العلاء البصري‬ ‫‏‪ay‬‬


‫‏‪Weew‬‬ ‫لمعه لح‬ ‫عائشة بنت أبي بكر الصديق‬ ‫‏‪ay‬‬
‫هلا"‪181 9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الطاهر بن عاشور‬ ‫ابن عاشور ‪.‬محمد‬ ‫‪1‬‬
‫خا‬
‫‪1154‬‬

‫‪.‬لاه‬ ‫عيينة بن حصن‬ ‫‪61‬‬


‫ف‬
‫هم‬ ‫الفخر الرازي » محمد بن عمر بن الحسيق‬ ‫‪54‬‬

‫‏‪١.6‬‬ ‫الفرزدق » همام بن غالب بن صعصعة‬ ‫‏‪av‬‬

‫(‪)3‬‬
‫متت‬ ‫قتادة بن دعامة‬ ‫‏‪9A‬‬

‫‏‪١١‬‬ ‫لال‬
‫ا ا‬ ‫لو‬ ‫القرطبي » محمد بن أحمد‬ ‫‪44‬‬
‫‪0‬‬
‫‏‪VY‬‬ ‫القاسم بن سلام‬ ‫‏‪١٠‬‬

‫‪6‬ه‬ ‫أقالون » عيسى بن مينا‬ ‫‏‪٠١‬‬


‫‪ 5‬اه‬ ‫بن عبادة‬ ‫عند‬
‫سس ب‬
‫قي‬ ‫‏‪yey‬‬

‫‏‪r4‬‬ ‫|ابن قيم الجوزية » محمد بن أبي بكر الزرعي‬ ‫‏‪٠١‬‬

‫(‪)4‬‬
‫‏‪COVEY UY‬‬ ‫‪ 4‬اابن كثير ‏‪ ٠‬إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي‬
‫‏‪AV AAGAE‬‬
‫‪5‬ه‬ ‫الكسائي » علي بن حمزة‬ ‫‏‪١.6‬‬

‫‏‪Yo._ays‬‬ ‫أكلدة بن حنبل‬

‫‏)‪(a‬‬
‫ل‬ ‫ير‬
‫ببن‬
‫جاهد‬
‫أمج‬ ‫‏‪٠7‬‬
‫‏)‪YUcYAc_aY‬‬ ‫أمحمد الأمين الشنقيطي‬ ‫‏‪+A‬‬

‫‪1‬‬
‫‏‪Vey‬‬ ‫الشيباني‬ ‫حسن‬
‫امدلبن‬
‫|مح‬ ‫‪8‬‬
‫‏‪OV(_ ROT‬‬ ‫محمد ين الحنفية‬ ‫‏‪1١١‬‬

‫‪837‬‬ ‫الدغمي‬ ‫محمد راكان‬ ‫‏‪١١١‬‬

‫‏‪ay‬‬ ‫صاري‬
‫ترو‬
‫أعم‬
‫اجلبن‬
‫أمدل‬ ‫‪7‬‬
‫‏‪ry‬‬ ‫}‪ gy abuse‬الحجاج القشيري‬ ‫‏‪0٠١‬‬
‫‪1‬‬ ‫المسيح عليه السلام‬ ‫‪6‬‬
‫‏)‪als‬‬ ‫]‪ « ge shall‬الحسن بن سعيد‬ ‫‏‪65‬‬
‫‪44‬‬ ‫ان‬
‫يأبي‬
‫فبن‬
‫سوية‬
‫إمعا‬ ‫‪57‬‬
‫‪/6‬اه‪2‬؟”‪1‬‬ ‫مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي‬ ‫‪7011‬‬
‫‏‪vy‬‬ ‫‏‪ gle‬عبد الله بن مسلم‬ ‫إمكحول‬
‫او ان‬ ‫» عبد الله بن قيس‬ ‫أىشعري‬
‫لوس‬
‫ام‬‫‪ 8‬أأبو‬
‫‪24‬م‬ ‫له‬ ‫‏‪dal‬‬ ‫‏‪ ٠‬أموسى بن‬
‫‪8‬ه‬ ‫شية‪.‬‬
‫ئ أب‬
‫ابن‬
‫عسى‬
‫|مو‬ ‫‏‪١‬‬
‫‏‪ve‬‬ ‫الأنصاري الفقيه الإمام‬ ‫ضر‬
‫نس بن‬
‫ل أن‬
‫ا بن‬
‫‏‪ 6١‬إملك‬

‫(ن)‬
‫‏‪Youy.‬‬ ‫يى بن شرف‬‫ح»‬
‫ينووي‬
‫|ال‬ ‫‏‪VYT‬‬

‫(‪)4‬‬
‫‏‪£OcaY VEY EVV‬‬ ‫أبو هعريبرةد »الرحمن بن صخر الدوسي‬ ‫‏‪1١1‬‬
‫‪ 017 /41‬‏ل‪١‬‬
‫‏‪ VealVo‬ل‬
‫‪6‬ه‬ ‫شقي‬
‫مير‬
‫د نم‬
‫اارلبن‬
‫هشام بن عم‬ ‫‏‪\¥o‬‬

‫)‪(3‬‬
‫‏‪alt‬‬ ‫» عثمان بن سعيد المصسري‬ ‫ورش‬ ‫‏‪١15‬‬

‫(ي)‬
‫‏‪tA‬‬ ‫القرضاوي‬ ‫‏‪ ٠7‬إيوسف‬
‫‏‪Vey‬‬ ‫‏‪ VTA‬أأبو يوسف ‪ .‬يعقوب بن إبراهيم بن حبيب‬

‫انتهى فهرس أعلام الذوات ويليه فهرس الأمم والشعوب والقبائل ونحوها‬

‫‪11‬‬
‫فهرس الأمم والشعوب والقبائل ونحوها‬
‫‪¢ Lill‬‬

‫‪١٠١6‬‬ ‫البربر‪‎‬‬

‫"‬ ‫يتوعامر‬
‫}‪al‬‬ ‫_‬

‫‏‪١٠١١‬‬ ‫تميم‬

‫العين‬
‫‏‪Vy‬‬ ‫العرب‬

‫الغين‬
‫‪7‬‬ ‫غطفان‬

‫القاف‬
‫}‪Vso‬‬ ‫قريش‪‎‬‬

‫‏‪Vet‬‬ ‫فريظة‬
‫الميم‬
‫ان‬ ‫الملائكة‬

‫انتهى فهرس الأمم والشعوب والقبائل » ويليه فهرس الأمكنة والبلدان‬

‫غ‪7‬‬
‫الأمكنة والبلدان ونحوها‬ ‫فهرس‬
‫الهمزة‬ ‫‪000‬‬

‫‏‪(١.5-1.5‬‬ ‫أحد‬

‫همع‬ ‫الأرضص‬

‫الباء‬ ‫‪0‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪.‬بيت أريحا‬
‫التاء‬
‫اول‬ ‫تيوك‬
‫الجيم‬
‫‏‪V-VA‬‬ ‫الجنة‬
‫‏‪‘pla‬‬
‫‪VW-£0-4‬‬ ‫‪jaa‬‬ ‫‏=‬

‫|‬ ‫الخاء‬ ‫|‬


‫‏‪\sY=V1=,9‬‬ ‫الخندق‬
‫السين‬
‫‪0‬‬ ‫سماء‬ ‫السماء‬

‫‏)‪yee‬‬ ‫السودان‬

‫الشين‬
‫‪5‬ه‬ ‫الشام‬

‫الفاعء‬ ‫‪0‬‬

‫‪/-16‬ام‪8-‬ه‪10-‬م‬ ‫‏)‪jal‬‬

‫الكاف‬ ‫‪7‬‬
‫‏‪VW‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الكعية‬

‫الميم‬ ‫‪00‬‬
‫‪:‬‬ ‫‏‪are‬‬
‫‪51‬‬ ‫مسجد المدينة‬
‫‪6-16-1‬هم‬ ‫‏‪ro‬‬

‫انتهى فهرس الأمكنة والبلدان » ويليه فهرس الأديان والمذاهب وأصحابها‬

‫‪1١76‬‬
‫فهرس الأديان والمذاهب وأصحابها‬
‫الهمزة‬
‫)‪AK-aVA-1 V-£F-F Fa‬‬ ‫‏‪A-4-A.V- a1‬‬ ‫الإسلام‬
‫‪011‬‬ ‫الأنصار‬
‫‏‪VA.4_-A‬‬ ‫أهل الجاهلية ‪..‬ا‪.‬لجاهليون‬
‫التاعء‬
‫التابعون (جيل المسلمين الذي تلا | ‪91‬‬
‫الصحابة)‬
‫الجاع‬
‫‪YW‬‬ ‫‏‪VEY‬‬ ‫الحنفية ( أتباع مذهب أبي حنيفة)‬
‫‏‪Vs Y_£V.£0‬‬ ‫الحنابلة ( أتباع مذهب ابن حنبل )‬
‫الذال‬
‫يق‬ ‫الذميون‬
‫الشين‬
‫‪5-14-371‬م‪79-‬‬ ‫م‪0‬‬ ‫الشريعة الإسلامية‬
‫‏‪١٠١1-1١15-5615‬‬ ‫ب (اع مذهب الشافعي )‬
‫تعية‬
‫أشاف‬
‫ال‬
‫الصاد‬
‫‏‪١٠١4-5-8‬‬ ‫الصحابة‬
‫الكاف‬
‫‏‪Jeo‬‬ ‫الكفار‬
‫الميم‬
‫لاك‬ ‫مم‪41‬‬ ‫‪ 15-1‬امم‬ ‫‪/-8‬‬ ‫‪ -‬الذين أمنوا‬ ‫مونؤ‪-‬منات‬
‫لمن‬
‫امؤ‬
‫ال‬
‫لاك‬ ‫‪1663-35-5‬‬ ‫‪416‬‬ ‫‪١‬لا‏‬
‫‪١١-57١5-7١04‬‬
‫‪115-310‬‬ ‫ملا ‪1‬لام‪6-‬هم‪‎‬‬ ‫‪1-1 41‬‬ ‫كمه‬ ‫المسلمون‬
‫‪١٠١5‬‬ ‫المشركون‪‎‬‬

‫‪og‬‬ ‫المهاجرون‪‎‬‬
‫‪Vet-¥+)-£0_ ale‬‬ ‫المالكية ( أتباع مذهب مالك‪) ‎‬‬
‫النون‪‎‬‬
‫الياع‪‎‬‬

‫انتهى فهرس الأديان والمذاهب وأصحابها ‏‪ ٠‬ويليه فهرس الحيوان‬

‫‪wa‬‬
‫الهمزة‬
‫)‪£‬‬ ‫الأنعام‬

‫الجيم‬
‫‏‪Yo‬‬ ‫جداية‬
‫‏‪glad‬‬
‫‪4‬‬ ‫حملان‬

‫الذال‬
‫‪0‬‬ ‫ذئاب‬

‫انتهي فهرس الحيوان © ويليه فهرس النبات‬

‫‪1‬‬
‫فهرس النبات‬
‫الضاد‬

‫‏‪Yo‬‬ ‫ضغابيس (جمع ضغبوس )‬

‫انتهى فهرس النبات ‏‪ ١‬ويليه فهرس الموضوعات‬

‫‪\YA‬‬
‫فهرس الموضوعات‬
‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫|‬ ‫الإهداء‬
‫كلمة الشكر‬
‫المقدمة‪”.‬‬

‫‪١‬‬ ‫‪ /١‬الإسلام ومنهجه في التربية‪‎‬‬


‫‪١‬‬ ‫‪ "/‬القرآن وعنايته بالاستئذان‪‎‬‬
‫‪١‬‬ ‫‪ /‬أسباب اختيار الموضوع‪‎‬‬
‫‪Y‬‬ ‫البحث‪‎‬‬ ‫‪ /‬موضوع‬

‫‪0‬‬ ‫‪ 0/‬أهداف البحث‪‎‬‬


‫‪ 5/‬منهج البحث‪‎‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪ /‬الدراسات السابقة‪‎‬‬
‫‪y‬‬

‫المطلب الاول ‪ :‬الاستئذان في ديانتي اليهود والنصارى‬


‫المطلب الثاني ‪ :‬الاستئذان في العصر الجاهلي‬
‫الفصل الأول ‪ :‬حقيقة‪ :‬الاستئذان‪ .‬وبه‪ :‬ثلاثة‪:‬مْبات‬
‫‏‪١‬‬ ‫المبحث الأول ‪ :‬تعريف الاستئذان لغة واصطلاحاً وبه مطلبان‬
‫‏‪VY‬‬ ‫المطلب الأول ‪ :‬الاستئذان لغة‬
‫‏‪١‬‬ ‫المطلب الثاني ‪ :‬الاستئذان اصطلاحا‬
‫حل‬ ‫المبحث الثاني ‪ :‬علاقة السلام بالاستئذان وبه مطلبان‬
‫‏‪١‬‬ ‫المطلب الأول ‪ :‬مكانة السلام من الاستئذان‬
‫‏|‪٠١‬‬ ‫المطلب الثاني ‪ :‬اختلاف العلماء في تقديم الاستئذان على السلام‬
‫‪41‬‬ ‫المبحث الثالث ‪ :‬كيفية الاستئذان وعدد مراته وبه مطلبان‬
‫‏‪Yo‬‬ ‫المطلب الأول ‪ :‬كيفية الاستتئذان وآدابه‬

‫‪11‬‬
‫‪ry‬‬ ‫المطلب الثاني ‪ :‬عدد مرات الاستئذان‬

‫(الفصل الثاني ‪ :‬آداب الاستئذان العامة‪):‬‬


‫‪.‬‬ ‫وبه ثلائة مياحث‬
‫المساكن‬ ‫المبحث الأول ‪:‬حرمة‬

‫وبه مطلبان‬
‫‏‪r4‬‬ ‫المطلب الأول ‪ :‬اتخاذ الأسوار حرمة للمساكن‬
‫‪3‬‬ ‫ساكن‬
‫لرمعن‬
‫اضر‬
‫المطلب الثاني ‪:‬دفع ال‬
‫‪6‬‬ ‫المبحث الثاني ‪ :‬آداب الاستئذان العامة في سورة النور‬
‫وبه أربعة مطالب‬
‫‏‪6١‬‬ ‫المطلب الأول ‪ :‬النهي عن دخول البيوت بغير إذن أهلها‬
‫‪16‬‬ ‫المطلب الثاني ‪ :‬البيوث التي لا يحتاج داخلها إلى استئذان‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬البيوت التي أذن الله أن ترفع وأقوال العلماء فيها ‪"171‬‬
‫‪5‬‬ ‫المبحث الرابع ‪ :‬استئذان الجماعة المؤمنة من قائدها‬
‫‪47‬‬ ‫المبحث الثالث ‪ :‬أثر الاستئذان في المجتمع المسلم‬
‫ْ‬ ‫وبه مطلبان‬
‫‏‪Yo‬‬ ‫المطلب الأول ‪ :‬أهمية الاستئذان على أفراد المجتمع المسلم‬
‫‏‪vy‬‬ ‫المطلب الثاني ‪ :‬الآثار الناتجة من عدم الاستئذان‬
‫‏‪A.‬‬ ‫الفصل الثالث ‪ :‬آداب الاستئذان الخاصة‬
‫وبه ثلاثة مباحث‬
‫‪8‬‬ ‫المبحث الأول ‪ :‬عن آداب الاستئذان الخاصة في سورة النوز‬
‫وبه مطلبان‬
‫‏‪AY‬‬ ‫المطلب الأول ‪ :‬الاستئذان على المحارم‬
‫المطلب الثاني‪:‬اختلاف العلماء في المراد بقوله تعالى (حَنَى | ‪38‬‬
‫تَستَأَنِسُوا)‬
‫‪9595‬‬ ‫المبحث الثاني ‪ :‬آداب الاستئذان داخل الأسرة‬
‫‏‪٠‬‬ ‫وبه مطلبان‬
‫المطلب الأول ‪ :‬استئذان البالغين وغير البالغين من المملوكين | ‪71‬‬
‫والأطفال المميزين في الأوقات التي تبدو فيها العورة‬
‫‏)‪ye‬‬ ‫المطلب الثاني ‪ :‬اختلاف الفقهاء في سن البلوغ وعلاماته‬
‫‪56‬‬ ‫المبحث الثالث ‪ :‬آداب الاستئذان الخاصة في سورة الأحزاب‬
‫وبه مطلبان‬
‫‏|‪٠١71‬‬ ‫النبي‬ ‫وت‬
‫ي في‬
‫بخول‬
‫المطلب الأول ‪ :‬آداب الاستئذان عند إرادة الد‬
‫صلى الله عليه وسلم‬
‫ل‬ ‫المطلب الثاني ‪ :‬اختلاف العلماء في استئذان المرسل إليه‬
‫‏‪“YY‬‬ ‫الخاتمة‬
‫‪1‬‬ ‫دليل الفهارس‬

‫* انتهى فهرس الموضوعات ‏‪ ٠‬ويليه فهرس المصادر والمراجع‬


‫فهرس المصادر والمراجع ‪.‬‬
‫أولاً ‪ :‬القرآن الكريم ‪:‬‬
‫فبسير ‪:‬‬
‫اياًل ‪:‬تكت‬ ‫ثان‬
‫ا‏‪/١‬ألحكقامرآن (” ‪ :‬ج )‬
‫المؤلف ‪ :‬أبو بكر أحمد بن علي الرازي الجصاص الحنفي ‪٠‬ت‏ (‪0‬ااه)‬
‫تاريخ ‪.‬‬ ‫ديعو»ن‬
‫بتوز‬
‫الناشر ‪:‬دار الفكر للطباعة والنشر وال‬
‫‏‪/١‬كام القرآن )‪: £‬ج)‬
‫أح‬
‫=‬ ‫المؤلف ‪ :‬أبو بكر محمد بن عبد الله العربي المعروف بابن العربي ‪ 6‬‏)‪BEVA‬‬
‫‪ 515‬ه‪6‬ه)ء‬

‫المحقق ‪:‬علي محمد البجاوي‬


‫‪771951‬م ‪.‬‬ ‫ت‏وءبر'‬
‫ك‪١‬ه‬
‫أ‪73‬‬
‫» رمضان ‪71‬‬ ‫الفكر » مصر الجديدة » ط‬ ‫ا ‪:‬ر‬
‫داشر‬
‫الن‬
‫القرآن بالقرآن ‏(‪: ٠١‬ج)‬ ‫ضياح‬
‫يف‬‫إيان‬
‫"‪ /‬أضواء الب‬
‫المختار الشنقيطي » (‪675171‬ه‪7371-‬ه)‬ ‫مد‬
‫ح بن‬
‫ممين‬
‫المؤلف ‪:‬محمد الأ‬
‫الناشر ‪ :‬عالم الكتب ‪-‬بيروت » بدون تاريخ ‪/.‬وط المطابع الأهلية للأوفست ‪/‬‬
‫الرياض ‪5‬ه‬
‫‪ /4‬تفسير آيات الأحكام(؛ ‪ :‬ج )‬
‫تنقيح وتصحيح ‪ :‬محمد علي السايس‬

‫الناشر ‪ :‬مطبعة محمد علي صبيح » بدون تاريخ ‪.‬‬


‫ه‪ /‬تفسير البحر المحيط (‪ : 8‬ج)‬
‫الشهير بأبي حيإن الأندلسي الغرناطي (‪4165-1‬هلاه)‬ ‫سف‬
‫و بن‬
‫يحمد‬
‫المؤلف ‪ :‬م‬
‫» ط؟ ‏‪1 5٠05‬ه‪71813-‬ام‬ ‫زيع‬
‫ونشر‬
‫توال‬
‫لاعة‬
‫الطب‬
‫ور ل‬
‫الناشر ‪ :‬دار الفك‬
‫‏(‪ : "١‬ج)‬ ‫نيروير‬
‫تتحر‬
‫ل ال‬
‫اسير‬
‫وتف‬
‫‪/5‬‬
‫المؤلف ‪ :‬محمد الطاهر بن عاشور‬

‫الناشر ‪:‬دار سحئون للنشر والتوزيع تونس »بدون تاريخ ‪.‬‬


‫‪ /‬تفسير الثعالبي ‪ .‬الموسوم بجواهر الحسان في تفسير القرآن (‪4‬؛ ‪:‬ج)‬
‫المؤلف ‪ :‬عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي‬

‫‪\tyY‬‬
‫» ص ‪ .‬ب‬ ‫ن ‪-‬ان‬
‫بوت‬
‫لير‬
‫الناشر ‪:‬منشورات مؤسسة الأعلمي للمطبوعات » ب‬
‫‏‪ VIYs‬بدون تاريخ ‪.‬‬
‫‪ /‬تفسير السدي الكبير ‏(‪: ١‬ج)‬
‫‏)‪(—AVYA‬‬ ‫المؤلف ‪ :‬أبو محمد إسماعيل بن عبد الرحمن السدي الكبير ء‪.‬ت‬
‫جمع وتوثيق ودراسة ‪/‬د‪ .‬محمد عطا يوسف‬
‫زيع » ط‪١‬‏ ‪١45١4 .‬ه‪١99-‬م‪.‬‏‬ ‫ت وا‬
‫ولنشر‬ ‫لاعة‬ ‫الناشر ‪:‬دار الوف‬
‫واء ل‬
‫الطب‬
‫‪/9‬تفسير أبي السعودء المسمى إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم(؟ ‪:‬ج)‬
‫المؤلف ‪ :‬أبو السعود محمد بن محمد العمادي »‪.‬ت (‪51١‬ه)‏‬
‫الناشر ‪:‬دار إحياء التراث العربي ‪ -‬بيروت ‪ -‬لبنان ‪ -‬بدون تاريخ ‪.‬‬
‫‏‪ /٠٠‬تفسير سورة النور ‏(‪ :١‬ج)‬
‫الأعلى المودودي‬ ‫و‬
‫ب‪:‬‬‫أؤلف‬
‫الم‬
‫» بدون تاريخ ‪.‬‬ ‫ورزيع‬
‫تلنش‬
‫لة ل‬
‫ادي‬
‫وسعو‬
‫الناشر ‪ :‬الدار ال‬
‫‏‪ /١‬تفسير سورة النور (‪:1‬ج)‬

‫المؤلف ‪ :‬محمد علي الحسن وعبد الرحيم فارس أبو علبة‬


‫الناشر ‪ :‬مطبعة الأرقم ‪ -‬عمان ‪ -‬الأردن »بدون تاريخ ‪.‬‬
‫‏‪ /١‬تفسير ابن عطية ‪ ,‬المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ‏(‪ ١5‬ج‪):‬‬
‫المؤلف ‪ :‬أبو محمد عبد الحق بن عطية الأندلسي‬
‫تحقيق وتعليق ‪ /‬السيد عبد العال السيد إبراهيم » طبع على نفقة الشيخ خليفة ابن‬
‫» ط‪١‬‏ ؟‪711411‬ه‪1111١-‬م‏‬ ‫رة)‬
‫قيرطدول‬
‫(أم‬ ‫ثداآلني‬
‫حم‬
‫الناشر ‪ :‬رئاسة المحاكم الشرعية والشئون الدينية بدولة قطر » ط‪ ١‬‏‪ ٠‬‏‪-.‬الها‪517١‬‬
‫|‬ ‫‏‪.‬م‪١0‬‬
‫‏‪ /١‬تفسير القرآن العظيم (؛ ‪:‬ج)‬
‫‏‪(—aVV£) Cre‬‬ ‫القرشي الدمشقي‬ ‫ينر‬
‫ثل ب‬
‫كاعي‬
‫المؤلف ‪ :‬عماد الدين أبو الفداء إسم‬
‫إحياء الكتب العربية » عيسى البابي الحلبي وشركاه ‪ -‬بدون تاريخ ‪.‬‬ ‫ا ‪:‬ر‬
‫داشر‬
‫الن‬
‫؛ال‏‪/١‬تفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ‏(‪ : ”١‬ج)‬

‫‪ver‬‬
‫ه‪-‬‬
‫‪» 4‬‬
‫‪5‬فعي‬
‫‪4‬لشا‬
‫ي ا‬
‫‪5‬‬ ‫(از‬
‫الحسين الر‬ ‫المؤلف ‪ :‬فخر الدين محمد بن عمر بن‬
‫‪(1.‬‬

‫‏‪.‬م‪-1950١‬ه‪١1541‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الكتب العلمية بيروت ‪ -‬لبنان »‬ ‫ا ‪:‬ر‬


‫داشر‬
‫الن‬
‫‪ 4‬التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج ‏(‪ : "١‬ج) ‪7‬‬
‫المؤلف ‪ :‬وهبة الزحيلي‬
‫ء ط‪١‬ا‏‬ ‫ريا‬
‫وق »‬
‫سمش‬
‫بتن‪-‬ان » ودار الفكر د‬
‫لرو‬
‫الناشر ‪:‬دار الفكر المعاصر بي‬
‫‪١4١‬ه‪5991١-‬م‪.‬‏‬
‫‪5‬الجابمعيان في تأويل القرآن (تفسيارلطبري) (؟‪١‬‏ ‪ :‬ج)‬
‫‏‪ay).‬‬ ‫المؤلف ‪ :‬أبو جعفر محمد بن جرير الطبري ت‪:‬‬
‫‏‪Aha‬‬ ‫‪١‬‏‪١41‬ه‪-‬‬
‫الناشر ‪:‬دار الكتب العلمية ‪ -‬بيروت لبنان ‪7-‬ط‪١‬‬
‫الجامع لأحكام القرآن (؟؟ ‪:‬ج)‬
‫المؤلف ‪ :‬أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي ‏‪ ٠‬‏‪2‬م‪-1707١‬ها‪51‬ال‪١‬‬
‫تحقيق ‪ /‬أبو إسحاق إيراهيم اطفيش‬
‫الطبعة الثانية ذو القعدة ‪١7٠‬ه‪-‬‏ مايو ‪١59١‬امء‏‬
‫‏‪ 178٠02‬اه‬ ‫‏‪ ١5/59375١‬ط‪73‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر ‪ :‬مؤسسة مناهل العرفان بيروت » ص ‪ .‬ب‬
‫‪1591(١-‬ام‪.‬‏‬

‫‪ 4‬الدر المنثور في التفسير بالمأثور وبهامشه تفسير ابن عباس (‪ : 5‬ج)‬


‫المؤلف ‪ :‬جلال الدين السيوطي‬
‫الناشر ‪:‬دار المعرفة ‪ -‬بيروت ‪ -‬لبنان ‪ -‬بدون تاريخ ‪.‬‬
‫‪ 9‬روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ‏(‪ : "١‬ج)‬
‫المؤلف ‪ :‬أبو الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي »‪.‬ت (‪١077‬ه)‏‬
‫الناشر ‪ :‬إدارة الطباعة المنيرية ودار إحياء التراث العربي » بيروت ‪ -‬لبنان » ط؛‬
‫‪6‬ه‪86811-‬م‪.‬‬
‫سيير آيات الأحكام ((؟ ‪:‬ج)‬
‫فف‬‫تيان‬
‫‏‪ /٠‬روائع الب‬
‫وني‬
‫ادبعلي‬
‫صمحم‬‫ل‪:‬‬
‫اؤلف‬
‫الم‬
‫‪3-7‬‬
‫بة‬‫‏‪١4/59537١‬‬
‫‪ .‬ب ‪ :‬مكت‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫العرفان بيروت‬ ‫الناشر ‪ :‬مؤسسة مناهل‬
‫الغزالي ‪ :‬دمشق ‪ :‬ص ‪ .‬ب ‪ -844:‬‏‪ We‬‏‪.‬م‪-158#‬ه‪١14.81١1‬‬
‫‏‪ ١‬فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير ( ‪ :‬ج)‬
‫ه)‏‬
‫‪ »١‬ت‬
‫‪1‬اني‬
‫‪١‬لشوك‬
‫‪5‬لي ا‬
‫‪٠‬مد ع‬
‫‪ 0‬مح‬
‫(لف ‪:‬‬
‫المؤ‬

‫الناشر ‪:‬دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع » بيروت ‪ -‬لبنان ‪ -‬بدون تاريخ‬
‫(‪ : 5‬ج)‬ ‫رلآن‬
‫ليقظلا‬
‫‏‪ /١١‬ف‬
‫ا‬
‫»‬ ‫‪‎‬‬‫بيد‬
‫ط‪ :‬س‬
‫ق ‪Cal‬‬
‫‪gull‬‬

‫الناشر دار الشروق ‏‪ ٠‬الطبعة الشرعية العاشرة » ‏‪7851 al EY‬م ‪.‬‬


‫؟"‪ /‬القرآن الكريم وبالهامش زبدة التفسير من فتح القدير » وهو مختصر من‬
‫تفاسيلر فقتحدير ‏(‪: ١‬ج)‬
‫_—‪aVdAo‬‬
‫‏‪ay fet‬‬ ‫يمان عبد الله الأشقر ط‪1١‬‬
‫لمد‬
‫المؤلف ‪:‬سمح‬
‫الناشر ‪ :‬وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الكويت ‪.‬‬
‫ابن عباس ‏(‪ ١‬ج‪):‬‬ ‫فسسمنير‬
‫تقبا‬
‫؛"‪ /‬القرآن الكريم وبهامشه تنوير الم‬
‫‪4» ١‬ت‪1‬ه)‏‬
‫‪1‬عي‬
‫(شاف‬
‫‪ gall‬ال‬
‫المؤلف ‪ :‬‏‪ gil‬طاهر محمد بن ‏‪jy pill Gi sey‬‬
‫» ط‪١‬‏ ‪٠١5045‬ه‪88491-‬م‪.‬‏‬ ‫زريع‬
‫ولنش‬
‫تة وا‬
‫لباع‬
‫ا للط‬
‫وراق‬
‫الإش‬ ‫ا ‪:‬ر‬
‫داشر‬
‫الن‬
‫التأويل ( ‪: 4‬ج)‬ ‫ويه‬
‫جل ف‬
‫وقاوي‬
‫التنزيل وعيون الأ‬ ‫ئق‬
‫ا عن‬
‫قشاف‬
‫حالك‬
‫‪/5‬‬
‫المؤلف ‪ :‬أبو القاسم جار الله محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي‬
‫الناشر ‪:‬دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ‏‪.15751 1١‬ه‪70151-‬م ‪.‬‬
‫( "‪ : 5‬ج)‬ ‫عتيون‬
‫لنك‬
‫و‪/1‬اال‬
‫"‬
‫المؤلف ‪ :‬أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي (‪555-054‬ه)ء‬
‫مراجعة وتعليق ‪ /‬السيد عبد المقصود بن عبد الرحيم‬
‫الناشر ‪:‬دار الكتب العلمية ‪-‬بيروت ‪-‬لبنان ومؤسسة الكتب الثقافية بيروت ‪-‬لبنان‬
‫‏‪ ٠‬بدون تاريخ ‪.‬‬
‫نة‬
‫ستب‬
‫ااًل‪ :‬ك‬
‫ثالث‬

‫‏‪ /١‬الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان ‏(‪: ٠١‬ج)‬


‫المؤلف ‪ :‬أبو حاتم محمد بن حبان البستي ‪ .‬ت ‪4‬ه‬
‫ترتيب‪/‬علاء الدين بن علي بن بلبان الفارسي ‏‪9 Se‬ه ‪.‬ءتحقيق‪ /‬شعيب الأرنؤط‬
‫الناشر ‪:‬مؤسسة الرسالة ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪80١4‬ه‪8891-‬م‏ ‪.‬‬
‫‪ /6‬أوجز المسالك إلى موطأ مالك ‏(‪ : ١8‬ج )‬
‫المؤلف ‪ :‬محمد زكريا الكاندهلوي‬

‫الفكر ‪1١5٠6٠ »2‬ه‪0891-‬م‪.‬‏‬ ‫ر‬‫ا‪:‬‬


‫داشر‬
‫الن‬

‫‏(‪: ٠١‬ج)‬ ‫‪ 1‬تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي‬


‫‪5‬ي‪9‬اه)‬
‫‪7‬ركفور‬
‫‪-‬المبا‬
‫هرحيم‬
‫‪5‬بد ال‬
‫‪ 8‬بن ع‬
‫‪7‬لرحمن‬
‫‪5‬بد ا‬
‫‪1‬حمد ع‬
‫(ف ‪ :‬م‬
‫المؤل‬
‫‪,‬‬ ‫إشراف ومراجعة ‪ :‬عبد الرحمن محمد عثمان‬

‫تاريخ ‪.‬‬ ‫ديعو»ن‬


‫بتوز‬
‫الناشر ‪:‬دار الفكر للطباعة والنشر وال‬
‫‪ gus‬مدنيث الشريف (‪: 4‬ج)‬
‫‏‪ cub all‬ا‪silly‬لح‬
‫المؤلف ‪ :‬زكي الدين عبد العظيم بن عبد القوي المنذري ‪ 2‬ت ‪551‬ه‬

‫ضبط أحاديثه وعلق عليه ‪ /‬مصطفى محمد عمارة‬


‫» ط ‪4811‬ه‪١8591-‬م‏ ‪.‬‬ ‫يير‪-‬وت‬
‫بعرب‬
‫الناشر ‪:‬دار إحياء الثراث ال‬
‫‏‪ "١‬تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة ‏(‪ ١‬ج‪):‬‬
‫)‪(BACT‬‬ ‫المؤلف ‪ :‬أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ‏‪re‬‬

‫الناشر ‪:‬دار الكتاب العربي ‏‪ ٠‬بيروت ‏‪ ٠‬لبنان » بدون تاريخ ‪.‬‬


‫‏(‪: ١‬ج)‬ ‫يث‬
‫دلح‬
‫حمصط‬
‫لسير‬
‫ا تي‬
‫"'"‪/‬‬
‫أحمد الطحان‬ ‫حفم‪:‬ود‬
‫ممؤل‬
‫ال‬
‫‪» al WAV‬‬ ‫‏‪1١5.1 ¢ Abe‬ه‪--‬‬ ‫الناشر ‪ :‬مكثبة المعارف » الرياض‬
‫‪ “"/‬سنن الترمذي موسوعة السنة والكتب الستة وشروحها (ه ‪ :‬ج)‬

‫المؤلف ‪ :‬أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة‬


‫تإحقبيقراهيم عطوة عورض‬
‫الناشر ‪ /‬دار سحنون » ط‪١115 7‬ه‏ ‪7991 -‬م ‪.‬‬
‫قطني (‪: 4‬ج)‬ ‫دنار‬
‫ا‪/‬لسن‬
‫؛"‬
‫المؤلف ‪ :‬علي بن عمر الدار قطني (‪501‬ه‪5681-‬ه)‬
‫‪-‬‏‬
‫رة ‪-‬‬
‫ه‬ ‫‪١‬لقاه‬
‫‪5‬ش ‪ -‬ا‬
‫الجي‬
‫‪8‬‬ ‫‪5‬ارع‬
‫المحاسن للطباعة » ‏‪ "4١‬ش‬ ‫ر‬‫ا‪:‬‬
‫داشر‬
‫الن‬
‫‪1‬ام‪.‬‬

‫‪ :‬ج)‬ ‫السنة ‪ .‬الكتب الستة وشروحها (؟‬ ‫الدارمي ‪ .‬موسوعة‬ ‫ه"‪ /‬سنن‬

‫المؤلف ‪ :‬عبد الرحمن بن الفضل الدارمي‬

‫تحقيق ‪ :‬السيد عبد الله هاشم يماني المدني ‪.‬‬

‫‏‪.‬م‪-1515١‬ه‪1١1541‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫» ط؟‬ ‫الناشر ‪ /‬دار سحنون‬

‫‪ 5"/‬سنن أبي داود (؛ ‪:‬ج)‬


‫المؤلف ‪ :‬أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني الأزدي (‪١75‬؟‪5711-١‬اه)‏‬
‫تحقيق‪ /‬السيد محمد سيد ‏‪ ٠‬وعبد القادر عبد الخير » وسيد إبراهيم‬

‫ه‪5551-‬ام‪.‬‬ ‫‏‪« Vibe‬‬ ‫الناشر ‪ :‬دار الحديث ‪ -‬القاهرة‬

‫(؛ ‪:‬ج)‬ ‫جة‬


‫ابن‬
‫من ا‬
‫‏‪ "/ ٠+‬سن‬
‫المؤلف ‪ :‬أبو غبد الله بن محمد بن يزيد القزويني (‪/5-5٠١1١‬ا‪11‬ه)‏‬
‫تحقيق‪/‬محمد فؤاد عبد الباقي » خرج أحاديثه وفهرسه‪/‬مصطفى محمد حسين الذهبي‬
‫‏‪.‬م‪-558١‬ه‪1.‬‬
‫الحديث ‪ -‬القاهرة ‪ -‬‏‪51١5‬‬ ‫ر‬‫ا‪:‬‬
‫داشر‬
‫الن‬
‫"‪ 0‬سنن النسائي المسمى بالمجتبي أو المجتني ‏(‪: ١‬ج)‬

‫‪.‬‬ ‫‪٠١١‬آم‏‬ ‫‪١‬ه‏‬ ‫‪ :‬دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع » ط"؟"‬ ‫الناشر‬

‫‪:‬اج(‬ ‫شرح معاني الاثار (‪4‬‬ ‫‪"4‬‬

‫المؤلف ‪ :‬أبو جعفر أحمد بن محمد ابن سلامة بن عبد الملك الطحاوي‪ .‬الحففي‬
‫ا‬ ‫(‬ ‫‏)‪Y¥)- —av¥4‬‬

‫تحقيق ‪ :‬محمد زهري النجار‬


‫‪» a‬‬ ‫‪IAV‬‬ ‫—‬ ‫‪alt‬‬ ‫‏‪eV‬‬ ‫‪,‬‬ ‫الكتب العلمية » بيروت »؛ لبنان ط؟‬ ‫الناشر دار‬

‫‪(t :‬‬ ‫)‪t‬‬ ‫البخاري‪‎‬‬ ‫‪/‬ك‪ ‎٠‬صحيح‬

‫‏)‪(aver‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المغيرةة البخاري‬ ‫إبراهيم بن‬ ‫إسماعيل بن‬ ‫المؤلف‪:‬أبو عبد الله محمد بن‬

‫» ط‪١‬‏‬ ‫» لبنان‬ ‫الكتب العلمية » بيروت‬ ‫» دار‬ ‫الناشر ‪ :‬منشورات محمد علي بيضون‬

‫‪855-‬ام‪.‬‬ ‫‪8‬ه‬

‫‪1١7‬‬
‫‏‪ /١‬صحيح ابن خزيمة (؛ ‪ :‬ج)‬
‫المؤلف ‪ :‬أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري ‪11١-7775( .‬ه)‏‬

‫الناشر ‪ :‬المكتب الإسلامي ‏‪ ٠‬‏‪١‬ط ‪ ,‬‏‪,‬م‪-198:6‬ه‪٠6٠54١1‬‬


‫؟‪ /4‬صحيح مسلم ؛ (‪ : 5‬ج)‬
‫‪505-71‬ه)ء‬
‫‪1‬ور‪7‬ي ؛‬
‫(ني‪5‬ساب‬
‫القشيري ال‬ ‫حلمجبناج‬
‫ل مس‬
‫اسين‬
‫الح‬ ‫ب ‪:‬و‬
‫أؤلف‬
‫الم‬
‫تعليق ‪ /‬الإمام النووي » تحقيق ‪ /‬محمد فؤاد عبد الباقي‬
‫‏‪.‬ما‪-١595١‬ه‪”7١4١1‬‬ ‫‏‪1١‬‬ ‫»‬ ‫اهرة‬
‫ق‪-‬‬‫ليث‬
‫احد‬
‫ال‬ ‫ا ‪:‬ر‬
‫داشر‬
‫الن‬

‫‪ 4/‬صحيح مسلم بشرح النووي (‪ :81‬ج)‬


‫القشيري النيسابوري (‪50‬؟‪5-1571‬ه)‬ ‫حلمجبناج‬
‫ل مس‬
‫اسين‬
‫المؤلف ‪ :‬أبو الح‬
‫‪0‬‬ ‫وي‬
‫وشرف‬
‫ن بن‬
‫ليحيى‬‫ا‪:‬‬
‫شرح‬
‫‏‪ » ١١‬توزيع مكتبة الغزالي ‪2‬‬ ‫‪ -‬ص ‪.‬ب‬ ‫يانر‪-‬وت‬
‫بعرف‬
‫ال‬ ‫الناشر ‪:‬مؤسسة‬

‫‪.‬‬ ‫تاريخ‬ ‫» بدون‬ ‫‪854 :‬‬ ‫‪ .‬ب‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫دمشق‬

‫؛ ؛‪ /‬عون المعبود ( شرح سنن أبي داود ) ‏(‪: ١4‬ج)‬


‫الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي ‪.‬‬ ‫و‬
‫ب‪:‬‬‫أؤلف‬
‫الم‬
‫‪0‬‬ ‫ضبط وتحقيق ‪ :‬عبد الرحمن محمد عثمان‬
‫‏‪AVY AG Yar AVA‬‬ ‫الناشر‪:‬دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيعءط‪1:8871‬ه‪-‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8‬م‬
‫‪ 5‬فتح الباري بشرح صحيح البخاري ‏(‪: ١‬ج)‬
‫‏‪oa‬‬ ‫المؤلف ؛‪ :‬أحمد بن علي بن حجر العسقلاني » (‪/7‬ا‪/1-7558/‬ه)‬
‫خرجه وصححه ‪/‬محب الدين الخطيب ‏‪٠‬رقم كتبه وأبوابه ‪/‬محمد فؤاد عبد الباقي‬
‫الناشر ‪ :‬مؤسسة العرفان » بيروت ص ‪ .‬ب ‪ :‬‏‪ » ١4/551١‬مكتبة الغزالي دمشق ص ‪ .‬ب ‪:‬‬
‫|‬ ‫‪ ».‬بدون تاريخ ‪.‬‬

‫‪ /54‬الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني مع شرحه بلوغ‪.‬‬
‫الفتح الرباني (‪4‬؟ ‪:‬ج)‬ ‫رنار‬
‫سي م‬
‫أمان‬
‫الأ‬
‫البناء الساعاتي‬ ‫من‬
‫حعبد‬
‫رحمد‬
‫ل‪ :‬أ‬
‫اؤلف‬
‫الم‬
‫الناشر ‪:‬دار إحياء التراث العربي ط‪-81+١‬‏ بدون تاريخ ‪.‬‬
‫؛‪ /‬فضل الله الصمد في توضيح الأدب المفرد (؟ ‪:‬ج)‬
‫البخاري‬ ‫انعيل‬
‫مد ب‬
‫سحم‬
‫إه م‬
‫المؤلف ‪ :‬أبو عبد الل‬
‫اني ‪.‬‬ ‫يللالله‬
‫ج فض‬‫ل"‬‫انيف‬‫تص‬
‫الناشر ‪ :‬المدني » المؤسسة السعودية بمصسر ‪ -‬مصر ‪ 85‬شارع العباسية ء‬
‫|‬ ‫القاهرة» بدون تاريخ ‪.‬‬
‫)‪: 9‬ج)‬ ‫يلىحين‬
‫حك ع‬
‫صدر‬
‫لمست‬
‫ا ال‬
‫‪6‬م‬
‫المؤلف ‪ :‬أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري‬
‫محمد‬ ‫رداش‬
‫ممدي‬
‫دح‬‫ل‪/‬‬
‫اقيق‬
‫تح‬
‫الناشر ‪ :‬المكتبة العصرية ‪ -‬صيدا بيروت ط‪١‬‏ ‪741١‬ه‪٠٠٠١-‬م‪.‬‏‬
‫‏‪: 5١‬ج)‬ ‫‪4‬المسند (‬

‫‪-‬ل‪14511‬ه)‏‬
‫‪١‬نب‬
‫‪1‬ن‪ 5‬ح‬
‫‪5‬ب‬‫(مد‬
‫أح‬ ‫للفإ ‪:‬مام‬
‫امؤ‬
‫ال‬
‫‪.‬‬ ‫شرحه ووضع فهارسه ‪ /‬أحمد محمد شاكر »بدون تاريخ‬
‫‪ /5‬مشكل الاثار (؛ ‪ :‬ج )‬
‫المؤلف ‪ :‬أبو جعفر الطحاوي أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة الأزدي ت ‏)‪(AY YY‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار صادر ‪ -‬بيروت ‏»‪ ٠‬بدون تاريخ ‪.‬‬

‫|‬ ‫‪/١‬مشكاة المصابيح (” ‪ :‬ج)‪‎‬‬


‫المؤلف ‪ :‬محمد بن عبد الله الخطيب‪ .‬التبريزي » تحقيق ‪ /‬محمد ناصر الدين الألباني‬
‫» ط‪١‬‏ ‪471١‬هل‪511١‬م‪-‬‏‬ ‫زريع‬
‫والنش‬
‫تة و‬
‫لطباع‬
‫ا لل‬
‫ولامي‬
‫انالشرم‪:‬كتب الإس‬
‫ال‬
‫دمشق » ط‪3911 2 5‬ه‪١5111-‬م‏ ‪ -‬بيروت ‪.‬‬
‫(‪8‬؟ ‪:‬ج)‬ ‫اني‬
‫ربير‬
‫طمبالك‬
‫لمعج‬
‫ل ال‬
‫‪5‬م‬
‫مند الطبراني (‪75٠‬؟‪5٠5-0‬اه)‏‬ ‫حن ب‬
‫أيما‬
‫المؤلف ‪ :‬أيو القاسم سل‬
‫حققه وخرج أحاديثه ‪ /‬حمدي بن عبد المجيد السلفي‬
‫الناشر ‪ :‬شركة معمل ومطبعة الزهراء الحديثة المحدودة ط؟ ‪451٠50‬ه‪5831-‬م‏ ‪.‬‬
‫اه‪/‬لموطأ‬
‫المؤلف ‪ :‬الإمام مالك بن أنس‬
‫ط؟ ‪1١10.5١‬ه‪14851-‬ام‪.‬‏‬ ‫يدةر»وت‬
‫بجدي‬
‫الناشر ‪ :‬دار الآفاق ال‬
‫الحديث والأثر (‪ : 5‬ج )‬ ‫يفيب‬
‫راية‬
‫غالنه‬
‫‪4‬ه‪/‬‬
‫المؤلف ‪ :‬المبارك بن محمد الجزري ابن التأث(ير‪454» 5‬ه‪505-‬ه)‬
‫تحقيق ‪ /‬محمود محمد الطناحي ‪ -‬طاهر أحمد الزاوي ‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫الحلبي وشركاه ‏‪71871 ١‬هل‪-‬‬ ‫اسىبي‬
‫ب عي‬
‫لة »‬
‫اربي‬
‫إحياء الكتب الع‬ ‫ا ‪:‬ر‬
‫داشر‬
‫الن‬
‫‪71151‬م‪.‬‬

‫قه‬
‫ل ‪:‬فكتب‬
‫اعاً‬
‫راب‬
‫الشرائع ( ‪ :‬ج )‬ ‫رئعتفييب‬
‫تصنا‬
‫ب‪/5‬دائع ال‬
‫المؤلف ‪ :‬علاء الدين أبو بكر مسعود الكاساني الحنفي » ت ‪71845 :‬ه‬
‫الكتب العلمية بيروت ط؟ ‪50.411‬ه‪58591-‬م‪.‬‬ ‫ا ‪:‬ر‬
‫داشر‬
‫الن‬
‫(؟‪١‬‏ ‪ :‬ج )‬ ‫ارحية‬
‫د ش‬
‫ه في‬
‫لناية‬
‫‪5‬االب‬
‫أبو محمد محمود بن أحمد العيني‬ ‫المؤلف ‪:‬‬

‫‪0‬ط‬ ‫‪١4٠٠١‬ه‪6891‬م‏‬ ‫ط‪١‬‏‬ ‫زيع‬


‫ونشر‬
‫توال‬‫لعة‬
‫اطبا‬
‫ور لل‬
‫الناشر ‪:‬دار الفك‬
‫‪adden‬‬
‫‏)‪al ey‬‬
‫‪ 53/‬الثمر الداني شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني ‏(‪ ١‬ج‪):‬‬
‫المؤلف ‪ :‬الشيخ صالح عبد السميع الآبي الأزهري‬
‫الناشر ‪ :‬دار الفكر ‏»‪ ٠‬بدون تاريخ ‪.‬‬
‫حاشية الدسوقي على الشرح الكبير (‪4‬؛ ‪ :‬ج)‬
‫الدين محمد عرفة الدسوقي‬ ‫المؤلف ‪ :‬شمس‬
‫الحلبي وشركاه ‪.‬‬ ‫اسىبي‬
‫ب عي‬
‫لة »‬
‫اربي‬
‫إحياء الكتب الع‬ ‫ار‬
‫دث »‬
‫وحدي‬
‫ال‬ ‫ا ‪:‬ر‬
‫داشر‬
‫الن‬
‫‪ /8‬حاشية الطحطاوي على الدر المختار (؛ ‪:‬ج)‬
‫المؤلف ‪ :‬أحمد الطحطاوي الحنفي‬
‫المعرفة ‪ -‬بيروت ‪ -‬لبنان أوفست ط ‪1١651‬ه‏ ‪8151 -‬م ‪.‬‬ ‫ا ‪:‬ر‬
‫داشر‬
‫الن‬
‫‏‪ /٠‬روضة الطالبين وعمدة المفتين (؟‪١‬‏ ‪ :‬ج)‬
‫النووي‬ ‫ربنف‬‫شيى‬
‫المؤلف ‪ :‬يح‬
‫ايرويش‬
‫ش زه‬
‫ل‪/‬‬‫اراف‬
‫إش‬
‫الناشر ‪ :‬المكتب الإسلامي »‪.‬ط؟ ‪١60.41 ,‬ه‏ ‪58191 -‬ام‪.‬‬
‫‏‪ "١‬شرح منح الجليل على مختصر العلامة خليل (‪ 5‬؛ ج)‬

‫‪.‬‬ ‫الفكر للطباعة والنشر والنوزيع ‪8‬ه‪5811-‬ام‬ ‫الناشر ‪:‬دار‬

‫‪ 5‬الفواكه الدواني شرح على رسالة بن أبي زيد القيرواني (؟ ‪ :‬ج)‬


‫المؤلف ‪ :‬أحمد بن غنيم بن سالم بن مهنا النفراوي المالكي ‪٠‬ت‏ ‪١١١٠١ :‬ه‏‬
‫‪00‬‬ ‫وأولاده بمصر‬ ‫الحلبي‬ ‫الناشر ‪ :‬شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي‬

‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫ه‪-‬‬ ‫‪45‬‬

‫'‪ /"5‬كشاف القناع عن متن الإقناع ‏(‪ : ١‬ج )‬

‫المؤلف ‪ :‬منصور بن يونس بن إدريس البهوتي‬

‫‪» a) IAP‬‬ ‫‪a) fF‬‬ ‫—‬ ‫الناشر ‪ :‬عالم الكتب ‪ -‬بيروت‪‎‬‬

‫‪4‬ا‪/‬لمحلى ‏(‪ : ١١‬ج)‬


‫هم‬ ‫المؤلف ‪ :‬أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم النضفاهري ‪٠‬ءت‏ ‪554#:‬‬
‫الآفاق الجديدة‬ ‫ر‬‫افي‬
‫دربي‬
‫تحقيق ‪ /‬لجنة إحياء التراث الع‬
‫دار الآفاق الجديدة بيروت ‏»‪ ٠‬بدون تاريخ ‪.‬‬ ‫منانشرش‪:‬ورات‬
‫ال‬
‫‪ :‬ج)‬ ‫الخرقي (‪5‬‬ ‫المغني على مختصر‬ ‫‪5‬‬

‫المؤلف ‪ :‬أبو محمد بن عبد الله بن أحمد بن قدامة ت )‪ +‬‏‪(AVY‬‬


‫الناشر ‪:‬دار الفكر ط‪١‬‏ ‪1١505‬ه‪١489-‬م‪.‬‏‬
‫‪ 5‬مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج على متن المنهاج (؛ ‪ :‬ج )‬

‫‪8691 -‬م‬ ‫الناشر‪:‬شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر ط ‪7/151‬ه‬

‫‏‪ /١7‬المغني والشرح الكبير ‏(‪ : ١١‬ج)‬

‫المؤلفان ‪ :‬أبو محمد بن عبداش بن أحمد بن قدامة ت (‪75١‬ه)‏ وعبدالرحمن ببن‬

‫بالأوفست‬ ‫© لبنان ؛ طبعة جديهدة‬ ‫الكتاب العربي للتوزيع ‪ -‬بيروت‬ ‫ر‬‫ا‪:‬‬


‫داشر‬
‫الن‬

‫‪© AV TAY‬‬ ‫~‬ ‫‏‪alte‬‬ ‫»‬ ‫العلماء ط"‬ ‫بعناية جماعة من‬
‫‪ays‬‬ ‫‏‪adil‬‬ ‫حنكام‬
‫أم‬‫لونة‬
‫امد‬
‫رسوم ال‬ ‫تاضته‬
‫قم‬‫ايان‬
‫‪ 6‬المقدمات الممهدات لب‬
‫والتحصيلات المحكمات لأمهات مسائلها المشكلات (؟ ‪ :‬ج )‬
‫‪(%02:‬‬ ‫المؤلف ‪ :‬أبو الوليد محمد بن أحمد بن رشد القرطبي (ت‬

‫تحقيق ‪ /‬محمد حجي ‏‪ ٠‬وعني به ‪ /‬عبد الله بن إبراهيم الأنصاري‬


‫الإسلامي ط‪١‬ا‏‬ ‫قطر ؛‪.‬دار الغرب‬ ‫ل‪-‬ة‬‫ومي‬
‫دسلا‬
‫إحياء الترات الإ‬ ‫درا‪:‬رة‬
‫إناش‬
‫ال‬
‫)»_~‪. a) VAA‬‬ ‫‏‪fA‬‬

‫رةاجم‬
‫تللغ‬
‫اًل‪ :‬ا‬
‫ومسا‬
‫خا‬
‫‏(‪ : ١7‬ج )‬ ‫ايزبة‬
‫حتمي‬
‫ص في‬
‫لصابة‬
‫‪4‬االإ‬
‫المؤلف ‪ :‬أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ("‪/‬الاه ‪/75 -‬ه)‬

‫الناشر ‪ :‬مكتبة الكليات الأزهرية ‏ ط‪١‬‏ ‪١١59 .‬ه‏ ‪599 -‬ام‬


‫‏‪ ٠‬الأعلام » قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب (‪ : 8‬ج)‬
‫كينلي‬
‫رالد‬
‫زير‬
‫ل‪ :‬خ‬
‫اؤلف‬
‫الم‬
‫‪١585‬م‏ ‪..‬‬ ‫بر‬
‫م طة‬
‫فيين‬
‫وملا‬
‫نم لل‬
‫ا‪:‬ر العل‬
‫داشر‬
‫الن‬
‫‏‪ ١‬إنباه الرواة على أنباه النحاة (‪ : 4‬ج)‬
‫‪57‬ت‪457‬ه)‬
‫‪5‬طي‬
‫(قف‬
‫ال‬ ‫سنف‬
‫ولي ب‬
‫يسن ع‬
‫الدين أبو الح‬ ‫ال‬
‫مف ‪:‬‬
‫جمؤل‬
‫ال‬
‫ح ‪:‬مد أبو الفضل إبراهيم‬
‫مقيق‬
‫تح‬
‫‏‪ ٠‬‏ءا‪١‬ط‬ ‫روت‬
‫يية ‪-‬‬
‫بقاف‬
‫اهرة ‪ -‬مؤسسة الكتب الث‬
‫الفكر الاعرلبيق ‪-‬‬ ‫ا ‪:‬ر‬
‫داشر‬
‫الن‬
‫‪58‬م‪.‬‬
‫‪965‬ها‬
‫‪1‬‬
‫حاسن من بعد القرن السابع (؟ ‪ :‬ج )‬
‫ملع‬
‫بطا‬
‫‪5‬ا‪/‬لبدر ال‬
‫(ت ‪5٠‬؟‪١١‬ه‏ )‬ ‫اني‬
‫كعلي‬
‫و بن‬
‫شحمد‬
‫ل‪ :‬م‬
‫اؤلف‬
‫الم‬
‫تاريخ ‪.‬‬ ‫و»ن‬‫ديع‬
‫بتوز‬
‫الناشر ‪:‬دار الفكر للطباعة والنشر وال‬
‫في طبقات اللغويين والنحاة (؟‪١‬‏ ‪:‬ج)‬ ‫عاة‬
‫وية‬
‫*ا‪/‬لبغ‬
‫المؤلف ‪ :‬جلال الدين عبد الرحمن السيوطي‬
‫ح ‪:‬مد أبو الفضل إبراهيم‬ ‫مقيق‬‫تح‬
‫الناشر ‪ :‬المكتبة العصرية ‪ -‬بيروت ‪ -‬لبنان ‪ -‬بدون تاريخ ‪.‬‬
‫‪4‬الت‪/‬عريفات ‏(‪: ١‬ج)‬
‫‪41‬ه)‏‬‫‪1‬ني‬
‫‪٠‬رجا‬
‫‪1‬الج‬‫‪-‬لي‬
‫‪0‬ن ع‬
‫‪١‬د ب‬
‫‪0‬محم‬‫‪5‬بن‬‫(سن‬
‫المؤلف ‪ :‬أبو الح‬
‫الناشر‪ :‬دار الشئون الثقافية العامة » وزارة الإعلام ‪ -‬العراق ‪ -‬بغداد » بدون تاريخ‪.‬‬

‫تقريب التهذيب ‏(‪: ١‬ج)‬


‫المؤلف ‪ :‬شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني الشافعي »‬
‫(”الالاه‪/758--‬ه) بعناية ‪ /‬عادل مرشد‬
‫الناشر ‪:‬مؤسسة الرسالة » ط‪١‬‏ ‪751١‬ه‪١531-‬م‪.‬‏‬
‫‪5‬لا‪ /‬تهذيب التهذيب (؟‪:١١‬‏ ج)‬
‫المؤلف ‪ :‬شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني » ت (‪/7558‬ه)‬

‫‏‪ a>.‬ماه‬
‫المعارف النظامية الكائنة بالهند»حيدر آباد » ‏‪0171 ١‬هم‬ ‫رسة‬
‫ئ مجل‬
‫اطبعة‬
‫در ‪:‬م‬
‫الناش‬

‫شم‬
‫اجلام‪/‬هرة أنساب العرب ( ‏‪: ١‬ج) ‪.‬‬
‫الظاهري (‪518/7‬ه‪655:1 -‬ه)‬ ‫م‬
‫ز بن‬
‫حسعيد‬
‫المؤلف‪ :‬أبو محمد علي بن أحمد بن‬

‫تحفيق ‪ :‬محمد عبد السلام هارون‬


‫» ج م ع ‏»‪ ٠‬ط؛ » بدون تاريخ‬ ‫ايللق‪-‬اهرة‬
‫الناشر‪:‬دار المعارف‪١١١1-‬‏ كورنيش الن‬
‫‪ /0‬سير أعلام النبلاء (؟ ‪ :‬ج )‬
‫‪ : Cal pall‬محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت ‪85‬لاه‪ ‎-‬م‪) 477١‬‬
‫تحقيق وتخريج ‪/‬شعيب الأرنؤوط ‪.‬‬
‫‪5851‬ام‪.‬‬ ‫الناشر ‪ :‬مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع » ط‪١‬‏ ‪١451٠*” .‬ها‏‬
‫المالكية ‏(‪: ١‬ج)‬ ‫قيات‬
‫بة ف‬
‫طزكي‬
‫النور ال‬ ‫شجرة‬
‫‪4‬‬
‫المؤلف ‪ :‬محمد بن محمد مخلوف‬
‫‏‪ arp sills‬بدون تاريخ ‪.‬‬ ‫الناشر ‪:‬دار الفكر للطباعة والنشر‬
‫‏‪ /٠‬شرح القاموس المسمى تاج العروس من جواهر القاموس ‏(‪: ٠١‬ج)‬
‫المؤلف ‪ :‬محب الدين أبو فيض السيد محمد مرتضى الحسيني الزبيدي‬
‫الناشر ‪:‬دار الفكر ‪.‬بدون تاريخ ‪.‬‬
‫قاموس الفارسية ‏(‪ ١‬اج(‬ ‫‏‪١‬‬
‫المؤلف ‪ :‬عبد المنعم محمد حسنين‬
‫ط‪١‬‏ ‪7041‬ه‪7851-‬م‪.‬‬ ‫ينير‪-‬وت‬
‫ببنا‬
‫الكتب الل‬ ‫ا ‪:‬ر‬
‫داشر‬
‫الن‬
‫‏(‪: ١‬ج)‬ ‫ودان‬
‫س في‬
‫لية‬
‫اعام‬
‫اللهجة ال‬ ‫قاموس‬
‫‪5‬م‬
‫الشريف قاسم‬ ‫و ‪:‬ن‬
‫عؤلف‬
‫الم‬
‫بط"‬ ‫ط‪(١179١‬ه‪591‬ام‏‬ ‫القاهرة ‏‬ ‫الناشر ‪ :‬المكتب المصري الحديث ‏‬
‫‪6‬ه‪-‬ه‪56851‬م‪.‬‬

‫العرب ( " ‪ :‬ج)‬ ‫‪ /8‬لسان‬

‫المؤلف <‪ ::‬ابن منظور‬


‫تحفيق ‪ /‬عبد الله علي الكبير ومحمد أحمد حسب الله وهاشم محمد الشاذلي‬
‫المعارف ط‪١‬‏ ؛» بدون تاريخ ‪.‬‬ ‫ر‬‫ا‪:‬‬
‫داشر‬
‫الن‬

‫‏(‪: ١‬ج)‬ ‫‪4‬م مختار الصحاح‬


‫المؤلف ‪ :‬محمد بن أبي بكر عبد القادر الرازي‬
‫خاطر‬ ‫حبم‪:‬ود‬
‫متي‬
‫تر‬
‫‪ -‬بدون تاريخ ‪.‬‬ ‫اهرة‬
‫ق‪-‬‬‫ليث‬
‫احد‬
‫ال‬ ‫ر‬‫ا‪:‬‬
‫داشر‬
‫الن‬
‫المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي (؟ ‪ :‬ج)‬ ‫‪5‬‬
‫المؤلف ‪ :‬أحمد بن محمد بن علي المقزي الفيومي ت (‪/0‬الاه)‬
‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬م‬ ‫ج‬ ‫‪ -‬القاهرة‬ ‫‏‪ ١١١9‬كورنيش النيل‬ ‫‪-‬‬ ‫المعارف‬ ‫‪ :‬دار‬ ‫الناشر‬

‫‪ 5‬معجم البلدان ( ه ‪ :‬ج)‬


‫المؤلف ‪ :‬أيو عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي البغدادي‬
‫والنشر‬ ‫‏‪ : pall‬دار ضادر للطباعة والنشر والتوزيع » ودار بيروت للطباعة‬

‫‪١5851‬م‪.‬‏‬ ‫‪١451٠4‬ه‪-‬‏‬ ‫‪:‬‬ ‫والتوزيع » بيروت‬

‫اللغة (‪ : 5‬ج)‬ ‫‪ /15‬معجم مقاييس‬

‫المؤلف ‪ :‬أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا‬


‫تحقيق ‪ /‬عبد السلام محمد هارون‬
‫‪1١15١١‬ه‪١95١-‬م‪.‬‏‬ ‫الجيل بيروت ط‪١‬‏‬ ‫ر‬‫ا‪:‬‬
‫داشر‬
‫الن‬
‫‪6‬المهارات اللغوية ‏(‪: ١‬ج)‬
‫ا‬ ‫» عباس محجوب‬ ‫النبي محمد علي‬ ‫‪ :‬عبد‬ ‫المؤلف‬

‫‏‪-‬ه‪69 5١541١‬ام‬ ‫مطبعة جامعة النيلين الخرطوم ‏‪١‬‬ ‫الطابع ‪:‬‬


‫متنوعة‬ ‫ربى‬
‫خ‪ :‬كت‬
‫أساً‬
‫ساد‬
‫ابشلرقفيراءات الأربع عشر ‏(‪: ١‬ج)‬
‫‪ 4‬إتحاف فضلاء ال‬
‫(اط‪7‬ي‪1١»١‬ه)‏‬
‫تدمي‬
‫المؤلف ‪ :‬أحمد بن عبد الغني ال‬

‫‪e‬‬
‫صححه وعلق عليه ‪ /‬علي محمد الضباع‬
‫‪ -‬لبنان »بدون تاريخ ‪.‬‬ ‫يدةر‪-‬وت‬
‫بجدي‬
‫الناشر ‪:‬دار الندوة ال‬

‫‪ne‬‬
‫‏‪٠‬إتقان في علوم القرآن (؟ ‪:‬ج)‬
‫ال‬
‫الدين عبد الرحمن السيوطي‬ ‫ال‬
‫لف ‪:‬‬
‫جمؤل‬
‫ال‬

‫‪5‬‬
‫الناشر ‪ :‬المكتبة الثقافية » بيروت ‪ -‬لبنان ‪١715‬م‏ ‪.‬‬
‫‏(‪: ١‬ج)‬ ‫اينءات‬
‫رف ب‬
‫قلا‬
‫لإخت‬
‫‏‪/١‬ال‬
‫ا‬
‫المؤلف ‪ :‬أحمد محمد إسماعيل البيلي‬
‫الناشر ‪:‬دار الجيل بيروت_الدار السودانية للكتب‪ -‬الخرطوم ط ‪١84045‬هن‪١889-‬م‏ ‪,‬‬
‫أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن والسنة (؟ ‪ :‬ج)‬ ‫‪5‬‬
‫المؤلف ‪ :‬أحمد بن عبد العزيز بن قاسم الحداد‬
‫إشراف ومراجعة ‪ /‬عبد الستار فتح الله سعيد »جامعة أم القرى ط‪١‬‏ ‪١555‬م‏ ‪.‬‬
‫‪ /74‬أسباب نزول القرآن ( ‏‪: ١‬ج)‬
‫الواحدي‬ ‫د‬‫مبن‬
‫حلي‬
‫أسن ع‬
‫الح‬ ‫و‬
‫ب‪:‬‬‫أؤلف‬
‫الم‬
‫تاحقيلقس‪/‬يد أحمد صقر‬
‫الناشر ‪:‬دار القبلة للثقافة الإسلامية ط؟ ‪1١4٠40‬ه‪١4891-‬م‪.‬‏‬
‫‪eee‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ ١‬طم‏‬
‫‪1‬ل ‪.‬‬
‫‪8‬نجي‬
‫‪5‬الإ‬
‫‪41‬‬
‫‪5‬تاريخ الفقه الإسلامي ‏(‪: ١‬ج)‬
‫أشرف على تهذيبه ‪ /‬محمد علي السايس‬
‫الناشر‪:‬مكتبة ومطبعة‪/‬محمد علي صبيح‪:‬ميدان الأزهر بمصرءت‪ 8584:‬بدون تاريخ‬
‫‪ee‬‬

‫ايءات السبع المشهورة وتوجيهها ( ‏‪: ١‬ج)‬ ‫رر ف‬


‫قسي‬
‫للتي‬
‫‪5‬ا ا‬
‫المؤلف ‪:‬صابر حسن أبو سليمان‬
‫» ط‪١‬‏ ‪١51١61‬ه‪١595-‬م‪.‬‏‬ ‫ونشر‬
‫زيع‬ ‫ت وال‬
‫لاعة‬
‫الطب‬
‫وتب ل‬
‫الناشر ‪:‬دار عالم الك‬
‫ج)‬
‫‏(‪: ١‬‬ ‫ونيه‬
‫لاب‬
‫ا‪ .‬ل‬‫خبع‬
‫راءات الس‬
‫لةقفي‬
‫احج‬
‫ال‬ ‫‪7‬‬

‫المؤلف‪ :‬الحسين بن أحمد بن خالويه بن حمدان‬


‫تحقيق وشرح‪/‬عبد العال سالم مكرم‬

‫‪il‬‬
‫‪١545١‬ه‪0١١١:-‬آام‪.‬‏‬ ‫الناشر ‪ :‬مؤسسة الرسالة » ط‪١‬‏‬

‫‪6‬ة‬
‫‪ 6‬حماية الحياة الخاصة في الشريعة الإسلامية ( ‏‪ : ١‬ج )‬

‫ال‬
‫ل‪‎‬‬
‫المؤلف ‪:‬محمد راكان الدغمي‬

‫الناشر ‪:‬دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع ط‪١‬ا‏ ‪1١51٠.50‬ه‪١8689-‬م‪.‬‏‬

‫‪2‬‬
‫(؛ ‪:‬ج)‬ ‫كةام‬
‫ل شأرححمجل‬
‫اكام‬
‫‪9‬درر الح‬
‫دلير‬
‫ي‪ :‬ع‬
‫حؤلف‬
‫الم‬
‫تعريب المحامي فهمي الحسيني‬
‫‏ءا‪١‬ط ‏‪.‬م‪-11951‬ه‪١141‬‬ ‫الناشر ‪:‬دار الجيل ‪ -‬بيروت ‪ -‬لبنان ‏‪٠‬‬
‫|‬ ‫‪ ٠‬السيرة النبوية لابن هشام (؛ ‪ :‬ج)‪‎‬‬
‫المؤلف‪:‬أيو محمد عبد الملك بن هشام بن أيوب الشهير بابن هشام‪ 5١7( ‎‬أو‪7١4‎‬ه)‬
‫تعليق ‪ :‬عمر عبد السلام تدمر‪‎‬‬
‫الناشر ‪:‬دار الريان للتراث ؛ بدون تاريخ ‪.‬‬
‫(؟ ‪:‬ج)‬ ‫زندق‬
‫روا‬
‫ف دي‬
‫لرح‬
‫ا ش‬

‫المؤلف‪:‬همام بن غالب بن صعصعة الفرزدق‬


‫ضبط معانيه وشروحه إيليا الحاوي‬
‫‪١559‬م‏ ‪.‬‬ ‫؟‪-‬‬
‫ط‪١‬م‏‬
‫الناشر ‪ :‬الشركة العالمية للكتاب »ط‪١‬‏ ‪749‬‬
‫‪ 6‬الطبقات الكبرى لابن سعد (‪ : 5‬ج)‬
‫‪0‬ه)‏‬‫‪1‬يع‬
‫‪ 1‬من‬
‫‪-‬د بن‬
‫‪ ١‬سع‬
‫‪4‬د بن‬
‫‪5‬محم‬
‫(لله‬
‫المؤلف ‪ :‬أبو عبدا‬
‫هو‪-‬ته‪١56856‬ام‪.‬‏‬
‫‪1‬ير‬
‫‪١‬ب‬‫‪5‬در‬
‫‪5‬ر‪٠‬صا‬
‫الناشر ‪0:‬دا‬
‫‏*‪ ٠60‬الطرق الحكمية في السياسة الشرعية ‏(‪: ١‬ج)‬
‫المؤلف‪:‬أبو عبد الله محمد بن أبي بكر الزرعي » ابن قيم الجوزية (‪١-5595١‬هل‪/‬اه)‏‬
‫تحقيق ‪ :‬محمد حامد الفقي‬

‫الناشر ‪ :‬مطبعة السنة المحمدية » شارع شريف باشا الكبير ‪ -‬القاهرة ‪.‬‬
‫س فليام ‏(‪ ١‬ج‪):‬‬
‫ا اللعبإادة‬
‫‪5‬‬
‫القرضاوي‬ ‫سف‬
‫و‪:‬‬‫يؤلف‬
‫الم‬

‫‪ -‬القاهرة ط” » غرة ربيع‬ ‫بةد‪-‬ين‬


‫اوري‬
‫عجمه‬
‫الناشر ‪ :‬مكتبة وهبة ‏‪ ١5‬شارع ال‬
‫‪١19١‬م‏‬ ‫ا‏يءو‬
‫م‪١‬ه‬
‫الثاني سنة ‪9١‬‬
‫‏‪ ٠‬غاية النهاية في طبقات القراء (؟ ‪ :‬ج)‬
‫‏)‪(AAYY‬‬ ‫المؤلف ‪ :‬شمس الدين أبو الخير محمد بن محمد بن الجزري ت‬
‫جستراسر‬
‫‪mH‬‬ ‫‏‪Se‬‬ ‫بنشره‬ ‫عني‬

‫‪el AAY—_al‬‬
‫‪£0 ¥ die Ve pV ANY‬‬ ‫الناشر ‪:‬دار الكتب العلمية بيروت ‪ -‬‏‪alo) ain Vda‬‬
‫الكشف عن وجوه القراءات السبع وعللها وحججها (" ‪:‬ج)‬ ‫‪5‬‬

‫‏)‪2( t¥V-Yoo‬‬ ‫المؤلف ‪ :‬أبو محمد مكي ببن أبي طالب القيسي‬

‫انن‬
‫ضالدي‬
‫ممحي‬
‫رق ‪:‬‬
‫تحقي‬

‫‏(‪: ١‬ج)‬ ‫ول‬


‫زاب‬
‫نأسب‬
‫لفي‬
‫اول‬
‫باب النق‬
‫ل ‏‪/٠‬‬
‫الدين السيوطي‬ ‫المؤلف ‪:‬جلال‬

‫اعتنى به ‪ /‬عبد المجيد طعمة حلبي‬


‫ايا‬ ‫‪ -‬بوي ال‬ ‫المعرفة‬ ‫‪ :‬دار‬ ‫الناشر‬
‫‪way Feet‬‬
‫‪(ef 31‬‬ ‫اللباس والزينة في الشزيعة الاين‪‎‬‬
‫ا‪‎‬‬ ‫’‪Dive‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪fe‬‬ ‫‪00‬‬

‫الناشر ‪:‬مؤسسة الرسالة ‪ -‬ذَأرٌ الفرّقان»‪-‬طهد‪4‬اه‪5811-‬م ‪.‬‬


‫‪ 5‬المفصّل في تاريخ العرب قبل الإسلام ‏(‪ ٠١‬ج‪):‬‬
‫‏‪ Nga:‬غلي‬ ‫المؤلف‬
‫الناشر ‪:‬جامعة بغداد »طلا ‪1151‬ه‪37991-‬م ‪.‬‬
‫‏‪ ٠‬المكشاف عما بين القراءات العشر من خلاف ‏(‪ : ١‬ج)‪-‬‬

‫الناشر ‪ :‬الدار السودانية للكتب » الخرطوم »ط‪١‬‏ ‪5151‬ه‪١895-‬م‪.‬‏‬


‫ا‏‪١‬لموافقات في أصول الشريعة (؛ ‪ :‬ج)‬

‫‪= aa ei‬‬
‫المؤلف‪:‬إبراهيم بن موسى الشاطبيء بقلم ‪ /‬عبد الله دراز‬
‫وعني بضبطه ‪ /‬محمد عبد الله دراز‬

‫‪ ak‬لص‪‎‬‬ ‫‪ ٠.‬لم‬
‫مم س‬
‫تي ا‬
‫هسم‬
‫العالمين ‏‪es‬‬ ‫والمراجع والحمد لله رب‬ ‫المصادر‬ ‫* انتهى فهرس‬

‫حير سس‪_ ‎‬‬


‫‪ts‬‬
‫لاه‪‎‬‬
‫‪iain,‬‬
‫‪fin‬‬ ‫‪Pe‬‬

You might also like