You are on page 1of 9

‫الخالٌا الشمسٌة‬

‫تعرٌف الخلٌة الشمسٌة ‪:‬‬


‫الخلٌة الشمسٌة وٌطلق علٌها احٌانا بـ “الخلٌة الضوئٌة” او “الخلٌة‬
‫الكهروضوئٌة” هً عبارة عن “عنصر الكترونً” ٌتم فٌه تجمٌع لمجموعة من‬
‫المواد التً تقوم على امتصاص الفوتونات الساقطة من اشعة الشمس وتحوٌلها إلى‬
‫تٌار كهربائً مستمر )‪ (DC‬وذلك من خالل خصائص تلك المواد التً تقوم بتحوٌل‬
‫اشعة الشمس (الضوء المستمد من الشمس) إلى كهرباء باستخدام عناصر لدٌها‬
‫القدرة على ذلك مثل السلٌكون الذي ٌستخرج من الرمل النقً والذي ٌؤدي سقوط‬
‫اشعة الشمس (الضوء) علٌه إلى احداث حركة فً االلكترونات التً تؤدي حركتها‬
‫إلى تولٌد تٌار كهربائً‪ .‬وبصفة عامة فان مكونات المواد الداخلة فً تصنٌع الخلٌة‬
‫الشمسٌة إما مادة بلورٌة سمٌكة كالسلٌكون البلوري ‪ Crystalline Silicon‬أو‬
‫مادة البلورٌة رقٌقة كمادة السٌلكون الالبلوري )‪(Amorphous Silicon a-Si‬‬
‫و )‪ Cadmium (Telluride CdTe‬أو ‪(Copper Indium Diselenide‬‬
‫)‪CuInSe^2, or CIS‬أو مواد مترسبة كطبقات فوق شرائح من شبه‬
‫الموصالت تتكون من أرسنٌد (زرنٌخٌد) الجالٌوم ‪(Gallium Arsenide‬‬
‫)‪. GaAs‬‬

‫أنواع الخالٌا الشمسٌة ‪:‬‬


‫خلية شمسية أحادية البلورة ‪ :‬وهو عبارة عن خالٌا قطعت من بلورة سلٌكون‬
‫مفردة وكفاءة هذا النوع من الخالٌا من ‪ 11‬إلى ‪ %11‬مما ٌعنً أن امتصاص‬
‫الخالٌا من اإلشعاع القادم من الشمس الذي تبلغ قوته ‪ 1111‬وات لكل متر مربع‬
‫وذلك فً ٌوم مشمس بالقرب من خط االستواء أي أن الواحد متر مربع من هذه‬
‫الخالٌا ٌمتص اإلشعاع الشمسً بهذه الكفاءة ٌنتج ما بٌن ‪ 111‬إلى ‪ 111‬وات وهو‬
‫ذو كفاءة عالٌة مقارنة باألنواع األخرى ولكنه مكلف اقتصادٌا‪.‬‬
‫الشكل (‪)1‬‬

‫خاليا شمسية متعددة البلورة ‪:‬وهً عبارة عن رقائق من السلٌكون كشطت من‬
‫بلورات سلٌكون أسطوانٌة ثم تعالج كٌمٌائٌا فً أفران لزٌادة خواصها الكهربٌة‬
‫وبعد ذلك تغطً أسطح الخالٌا بمضاد االنعكاس لكً تمتص الخالٌا أشعة الشمس‬
‫بكفاءة عالٌة وكفاءة هذا النوع من ‪ %11-9‬وهو أقل كفاءة من البلورة األحادٌة‬
‫ولكنه أقل تكلفة اقتصادٌا‪.‬‬

‫الشكل (‪)2‬‬
‫خاليا شمسية غير متبلورة ‪:‬وفٌها مادة السلٌكون تترسب على هٌئة طبقات رفٌعة‬
‫علً أسطح من الزجاج أو البالستٌك لذلك فإن تصنٌع هذه الخالٌا ٌتم بتقنٌة سهلة‬
‫ولكن كفاءتها أقل من ‪ 1‬إلى ‪ %1‬وأسعارها أٌضا أقل‪ .‬وهً مناسبة لتطبٌقات من‬
‫‪ 01‬وات إلى ما أقل وكفاءته وتكلفته أقل من األنواع المذكورة‪.‬‬

‫الشكل (‪)3‬‬

‫السٌلكون فً الخالٌا الشمسٌة ‪:‬‬


‫إن السلٌكون لدٌه بعض الخواص الكٌماوٌة الخاصة خصوصا فً شكله البللوري‪ ,‬و‬
‫لدى ذرة السلٌكون ‪ 10‬إلكترونا مرتبة فً ثالثة طبقات مختلفة‪ ,‬وأول طبقتٌن‬
‫واللتٌن هما األقرب إلى المركز ممتلئتٌن تماما‪ ,‬وإن الطبقة الخارجٌة فقط هً‬
‫الطبقة النصف ممتلئة ولدٌها أربعة إلكترونات فستقوم ذرة السلٌكون بالبحث دائما‬
‫عن الطرق لتمأل طبقتها األخٌرة (التً تود الحصول على ثمانٌة إلكترونات) ولتفعل‬
‫ذاك ستشترك بأربعة إلكترونات مع ذرة السلٌكون التً تقع بالقرب منها فتبدو كل‬
‫ذرة تمسك بٌد الذرة التً تقع إلى جانبها فكل ذرة لدٌها أربعة أٌدي تشاركهم معه‬
‫أربعة من جٌران لها وهذا الذي ٌشكل التركٌب البلوري وهذا التركٌب ٌرتد إلى‬
‫الخارج لٌصبح هاما لخلٌة الـ )‪(PV‬لقد وصفنا اآلن السٌلكون البلوري الصافً إن‬
‫السلٌكون البلوري الصافً ناقل ضعٌف للكهرباء ألنه ال ٌوجد وال واحدة من‬
‫إلكتروناتها حر الحركة مثل اإللكترونات التً لدا ناقل جٌد كالنحاس وبدال من ذلك‬
‫فإن اإللكترونات جمٌعها محبوسة فً التركٌب البلوري ولكن السلٌكون فً الخلٌة‬
‫الشمسٌة معدل بعض الشًء لذلك سٌعمل مثل الخلٌة الشمسٌة ‪.‬‬
‫إن الخلٌة الشمسٌة فٌها سلٌكون مع الشوائب إختلط معها ذرات أخرى وذلك ٌغٌر‬
‫عمل األشٌاء فٌها قلٌال ونحن نعتبر الشوائب عادة كشًء مكروه ولكن فً هذه‬
‫الحالة لن تعمل بدون هذه الشوائب وفً الحقٌقة توضع هذه الشوائب عمدا‪.‬‬
‫سنعتبر بأننا مزجنا ذرة السلٌكون مع الفسفور ربما ذرة فسفور واحدة لكل ملٌون‬
‫ذرة سلٌكون‪ ,‬الفسفور لدٌه خمسة إلكترونات فً الطبقة الخارجٌة ولٌس أربعة وهو‬
‫ٌلتصق بذرات جاره السلٌكون ولكن الفسفور إلكترونا واحدا لٌس لدٌه أحد ٌمسك‬
‫بٌده وهو ال ٌشكل جزء من الرابطة ولكن هناك بروتون إٌجابً فً النواة الفسفورٌة‬
‫التً تبقً الذرة فً محلهاعندما تضاف الطاقة إلى السلٌكون الصافً مثال عند‬
‫تشكٌل الحرارة ستتسبب بإفالت بضعة إلكترونات من روابطهم وبترك ذراتهم وفً‬
‫كلتا الحالتٌن تقوم اإللكترونات بترك فجوات ورائها وبالتالً تتجول اإللكترونات‬
‫بشكل عشوائً حول الشبكة باحثة عن فتحة أخرى لتهبط فٌها وتدعى هذه‬
‫اإللكترونات بالناقالت الحرة وتستطٌع أن تحمل تٌارا كهربائٌا وهناك البعض منهم‬
‫فً السلٌكون الصافً ولكنهم على أي حال لٌسوا مفٌدون جدا ولكن السلٌكون‬
‫الملوث الذي مزج معه ذرات فسفور فهو قصة مختلفة ‪ ,‬وإن إلكترونات الفسفور‬
‫الحرة اإلضافٌة لم تربط برابطة ألن اإللكترونات التً تجاورها لم ترصها وكنتٌجة‬
‫لذلك فإن أغلب هذه اإللكترونات تفلت ونحن لدٌنا الكثٌر من النواقل الحرة أكثر من‬
‫الصافً‪.‬‬ ‫السلٌكون‬ ‫فً‬ ‫نرٌدها‬ ‫التً‬
‫إن عملٌة إضافة الشوائب عمدا تسمى التخدٌر وعند التخدٌر مع الفسفور فإن‬
‫السلٌكون الناتج ٌسمى ‪ (N-Type) N = Negative‬سلبً بسبب إنتشار‬
‫اإللكترونات الحرة ‪ ,‬وإن السلٌكون السلبً )‪ (N-Type‬ناقل افضل بكثٌر من من‬
‫السلٌكون الصافً وفً الحقٌقة الجزء السلبً الوحٌد )‪(N-Type‬من الخلٌة الشمسٌة‬
‫وخدرت األجزاء األخرى بالبورون التً لدٌها ثالثة إلكترونات سلٌكون فقط فً‬
‫الطبقة الخارجٌة بدال من أربعة لتصبح ‪ (P-Type) P = Positive‬إٌجابً وبدال‬
‫من أن ٌكون لدٌه إلكترونات حرة فإن لدٌه فراغات حرة وهً فراغات خالٌة من‬
‫اإللكترونات لذلك فهً تحمل الشحنة النقٌضة (اإلٌجابٌة) وهم ٌتحركون هنا وهناك‬
‫مثلما تفعل اإللكترونات ‪.‬‬
‫السلٌكون السلبً )‪ +(N-Type‬اإلٌجابً )‪: (P-Type‬‬
‫عندما نقوم بوضع السلٌكون ذو الشحنة السلبٌة )‪ ) N-Type‬مع السلٌكون ذو‬
‫الشحنة اإلٌجابٌة )‪ (P-Type‬و بما أن كل خلٌة )‪ (PV‬تحتوي على األقل حقل‬
‫كهربائً واحد وبدون الحقل الكهربائً فإن الخلٌة لن تعمل وٌتشكل هذا الحقل‬
‫عندما ٌتصل السلٌكون ذو الشحنة السلبٌة مع السلٌكون ذو الشحنة اإلٌجابٌة‪.‬إن‬
‫اإللكترونات الحرة فً الجهة السلبٌة تبحث عن فجوات لكً تهبط فٌها وعندما ترى‬
‫الفجوات فً الجهة اإلٌجابٌة تسع لكً تهبط فٌها ‪ ,‬كان السلٌكون قبل ذلك محاٌد‬
‫كهربائٌا واإللكترونات الزائدة توازنت مع البروتونات فً الفسفور واإللكترونات‬
‫المفقودة (الفجوات) التً تتوازن مع البروتونات المفقودة فً البورون ‪ ,‬وعندما‬
‫تختلط الفجوات مع اإللكترونات فً إتصال الشحنات السالبة مع الشحنات الموجبة‬
‫فً السلٌكون فإن الحٌاد ٌعطل ‪ ,‬فتشكل حاجزا وتجعل مرور اإللكترونات من‬
‫الجانب السلبً إلى الجانب اإلٌجابً صعبا جدا وفً آخر األمر فإن التوازن سٌصل‬
‫وسٌصبح لدٌنا حقل كهربائً ٌفصل الجانبٌن‪.‬‬

‫الشكل (‪)4‬‬

‫الشكل( ‪)5‬‬
‫آلٌة عمل الخالٌا الشمسٌة ‪:‬‬
‫الخلٌة الشمسٌة تتكون بصورة اساسٌة من عدة طبقات ونقاط توصٌل ‪ ,‬حٌث ان‬
‫الطبقات تبدأ من غطاء غٌر عاكس للضوء وشبه موصل (سالب وموجب) ٌتخللها‬
‫نقاط توصٌل وعندما ٌسقط الضوء القادم من الشمس على المواد الفعالة (ذرات‬
‫السٌلكون فً العادة) فأنها تولد حركة فً االلكترونات وهذا ٌولد فرق جهد كهربائً‬
‫(فولتٌة) على طرفً الخلٌة مما ٌجعل التٌار الكهربائً ٌسري فً أطراف الخلٌة‬
‫الشمسٌة مولدا تٌار كهربائً تعتمد شدة تٌاره (شدة التٌار) المارة بأطراف التوصٌل‬
‫على مجموعة من العوامل اهما شدة الضوء الساقط على الخلٌة الشمسٌة وزاوٌة‬
‫سقوطه والمواد المستخدمه فً تصنٌع الخلٌه الشمسٌة ‪ ..‬ومجموعة من العوامل‬
‫االخرى ‪.‬‬

‫اٌشىً ( ‪)6‬‬

‫عندما ٌضرب ضوء على شكل فوتونات الخلٌة تقوم طاقته بتحرٌر أزواج من‬
‫الفجوات اإللكترونٌة و سٌقوم كل فوتون مع طاقته الكافٌة بشكل طبٌعً بتحرٌر‬
‫إلكترون واحدة بالضبط والذي سٌؤدي إلى إقامة فجوات أٌضا وإذا حدث هذا‬
‫بالقرب الكافً من حقل اإللكترونات أو إذا حدث أن تجولت اإللكترونات الحرة‬
‫والفتحات الفارغة باتجاه مدار تأثٌرها سٌقوم الحقل بإرسال اإللكترون إلى الجهة‬
‫السلبٌة والفتحات إلى الجهة اإلٌجابٌة وسٌتسبب ذلك أٌضا بتمزٌق الحٌاد الكهربائً‪,‬‬
‫وإذا قمنا بتزوٌد طرٌق تدفق خارجً ستتدفق اإللكترونات من خالل الطرٌق إلى‬
‫جهتها األ صلٌة (الجهة اإلٌجابٌة) لتتخذ الفجوات التً قام بإرسالها الحقل الكهربائً‬
‫الطرٌق‪.‬‬ ‫طول‬ ‫على‬ ‫بعملها‬ ‫لتقوم‬ ‫هناك‬ ‫إلى‬
‫إن تدفق اإللكترونات ٌزودنا بتٌار الحقل الكهربائً للخلٌة وٌتسبب بالجهد الكهربائً‬
‫وبالنتٌجة نحصل على الطاقة التً انتجت من كال التٌار والجهد الكهربائً ‪.‬‬
‫اٌشىً ( ‪)7‬‬

‫الشكل (‪)8‬‬
‫مىىناث نظاَ اٌخاليا اٌشمسيت‪:‬‬
‫وحذة اٌخٍيت اٌشمسيت ‪:‬‬
‫وهي اٌىحذة اٌتي تحذث بها ظاهرة تحىيً أشؼت اٌشمس إًٌ لىة دافؼت وهربائيت‬
‫نتيجت امتصاص األشؼت اٌمؤينت‪.‬‬
‫اٌىحذة (اٌمىديىي) ‪:‬‬
‫وهي مجمىػت من اٌخاليا اٌشمسيت تجمغ وتىصً ػًًٍ اٌتىاٌي ٌٍحصىي ػًٍ وحذة‬
‫خاليا شمسيت‪.‬‬
‫اٌٍىحت ‪:‬‬
‫ً‬
‫هي مجمىػت من اٌىحذاث اٌىهربائيت تجمغ وتىصً مؼا ػًٍ اٌتىاٌي ٌٍحصىي ػًٍ‬
‫مجمىػت اٌمىي اٌذافؼت‬
‫اٌمصفىفت ‪:‬‬
‫وهي اٌشىً اٌنهائي اٌمجهس الستمباي أشؼت اٌشمس وهً مجمىػت من اٌتجمؼاث‬
‫ٌٍحصىي ػًٍ اٌطالت اٌىهربائيت ‪,‬ويُراػً ػنذ وضؼها تحميك زوايا ميىٌها وتىجيهها‬
‫ناحيت اٌشمس وػذَ تؼرضها ٌٍظالي طىاي فترة اشراق اٌشمس‪.‬‬
‫وحذاث اٌشحن ‪:‬‬
‫وهي اٌمسؤوٌت ػن شحن اٌبطارياث طىي فترة اإلشؼاع اٌشمسي وأثناء فتراث‬
‫االستهالن اٌضؼيف‪.‬‬
‫اٌبطارياث ‪:‬‬
‫وهي وحذاث اٌتخسين ٌٍطالت اٌىهربائيت ورٌه ٌالستفادة من اٌطالت أثناء اٌٍيً وأثناء‬
‫فتراث اإلشؼاع اٌشمسي اٌضؼيف‪.‬‬

‫الشكل ( ‪) 9‬‬

You might also like