You are on page 1of 64

‫تحليل مجرورات األسماء في سورة اإلنسان‬

‫(الدراسة الوصفية)‬

‫بحث علمي‬

‫مقدم لتكملة شرط من الشروط الالزمة‬

‫للحصول على الدرجة الجامعية األولى في تعليم اللغة العربية‬

‫إعداد‪:‬‬

‫زيزا أفانين‬
‫رقم التسجيل ‪00001021111110‬‬

‫قسم تعليم اللغة العربية كلية التربية‬

‫جامعة شريف هداية اهلل اإلسالمية الحكومية جاكرتا‬

‫‪2122‬م‪0111 /‬ه‬
‫قدم هذا البحث يف موضوع " أساليب تعلم القراءة اآللية على حروف العربية لدى التالميذ‬
‫لذوي الديسلكسيا (دراسة حالة على التالميذ بمدرسة بانتارا االبتدائية‪ ،‬تيبت‪ ،‬جاكرتا‬
‫الجنوبية)" إىل قسم تعليم اللغة العربية كلية الرتبية جامعة شريف هداية اهلل اإلسالمية احلكومية‬
‫جاكرتاـ وقد نوقش يف ‪ 0202‬م أمام جلنة االمتحان‪ ،‬ونال الباحثة به الدرجة اجلامعة األوىل يف‬
‫قسم تعليم اللغة العربية هبذه اجلامعة‪.‬‬

‫جاكرتا‪ 21 ،‬يوليو ‪0202‬م‬


‫التوقيع‬ ‫التاريخ‬ ‫جلنة االمتحان‬
‫رئيس اللجنة (رئيس القسم)‬
‫الدكتور زين المتقين الماجستير‬
‫رقم التوظيف‪.................... .................... 212222022112212220 :‬‬
‫سكرتري اللجنة (سكرتري القسم)‬
‫توتو آديدارمو الماجستير‬
‫رقم التوظيف‪.................... .................... 212120000222222202 :‬‬
‫املمتحن األول‬
‫الدكتور زين المتقين الماجستير‬
‫رقم التوظيف‪.................... .................... 212222022112212220 :‬‬
‫املمتحن الثاين‬
‫توتو آديدارمو الماجستير‬
‫رقم التوظيف‪.................... .................... 212120000222222202 :‬‬
‫تصديق عليه‪:‬‬
‫عميد كلية الرتبية‬

‫الدكتور سورورين الماجستيرة‬


‫رقم التوظيف‪212221212112210 :‬‬

‫أ‬
‫أقر أنا املوقع أدناه‬

‫‪ :‬زيزا أفانني‬ ‫االسم‬

‫‪22202202222212:‬‬ ‫رقم التسجيل‬

‫حمل وتاريخ ميالد ‪ :‬تيغال‪ 20 ،‬أبريل ‪2112‬‬

‫‪ :‬شارع هيام وروك‪ ،‬حارة دوكوه وارو‪ ،‬قرية دوكوه وارو ‪ ،‬تيغال‬ ‫العنوان‬

‫أشهد بأن هذا البحث‪ ،‬موضوعه‪ :‬تحليل مجرورات االسماء في سورة اإلنسان (الدراسة‬
‫الوصفية)‪ ،‬قام بإعداد وتقدميه إىل قسم تعليم اللغة العربية كلية الرتبية جامعة شريف هداية اهلل‬
‫اإلسالمية احلكومية جاكرتاـ وهو كله من أفكاري ما عدا املقتسبات اليت ذكرت مصادرها ومراجعهاـ‬
‫وهو من صميم املوضوع‪ ،‬وأنا مسؤولة عن مجيع مضامني البحث‪ ،‬وكذالك إذا وجد فيه شيئ من‬
‫اخلطأ فهو يقع على مشؤولييت أنا شخصي‪.‬‬

‫جاكرتا‪ 20 ،‬يوليو ‪0200‬م‬

‫(زيزا أفانني)‬

‫ب‬
‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬

‫احلمد اهلل رب العاملني والصالة والسالم على أشرف األنبياء واملرسلني وعلى آله وصحبه‬
‫أمجعني‪ .‬أما بعد‬
‫فبنعمة اهلل وعنايته وقدرته قد إنتهت الباحثة من كتابة هذا البحث‪ .‬فلذلك تشكر اهلل على‬
‫كل نعمة ألهنا الباحثة تستطيع هبا على إمتام هذا البحث حتت املوضوع " تحليل مجرورات‬
‫االسماء في سورة اإلنسان (الدراسة الوصفية)"‪ .‬وهذا يكون شرطا من الشروط الالزمة للحصول‬
‫على الدرجة اجلامعة األوىل يف تعليم اللغة العربية كلية الرتبية جبامعة شريف هداية اهلل اإلسالمية‬
‫احلكومية جاكرتا‪.‬‬
‫ويف هذه الفرصة املناسبة تود الباحثة أن هتدي أعلى شكرها وتقديرها إىل كل من أرشدها‬
‫وساعدها ونصرها وأعاهنا بكل اإلعانة‪ ،‬ووحهها بالتوجيهات الثمينة‪ ،‬والنصائح القيمة‪ ،‬يف إهناء هذا‬
‫البحث‪ .‬ولذا تقدم الباحثة شكرها اجلزيل وتقديرها البالغ هلؤالء املساعدة يف إمتام كتابة البحث‪،‬‬
‫منهم‪:‬‬
‫‪ .2‬فضيلة عميد كلية الرتبية جامعة شريف هداية اهلل اإلسالمية احلكومية جاكرتا‪ ،‬الدكتور‬
‫سورورين املاجسترية‪.‬‬
‫‪ .0‬فضيلة رئيس قسم تعليم اللغة العربية‪ ،‬الدكتور زين املتقني املاجستري‪ ،‬وسكريتريه توتو‬
‫آديدارمو املاجستري‪.‬‬
‫‪ .1‬فضيلة مشرفني الدكتور زين املتقني املاجستري و توتو آديدارمو املاجستري ‪ ،‬اللذان قد أرشدا وبذال‬
‫الباحثة باإلرشاد والتوجيحات الثمينة والبجهود يف اإلشراف على كتابة البحث‪( .‬بارك اهلل‬
‫هلما)‪.‬‬
‫‪ .4‬فضيلة املشرف األكادميي للباجثة الدكتور زين املتقني املاجستري‪( .‬حفظه اهلل)‬
‫‪ .0‬سيادة األسات ذ الكرام بقسم تعليم اللغة العربية الذين زودوا الباحثة بالعلوم النافعة‪ ،‬حىت‬
‫تقدر الباحثة على إمتام دراستها يف هذا القسم‪.‬‬

‫ج‬
‫‪ .1‬الوالدان احملبوبان ( األب عبد احمليط بصري‪ ،‬واألم ديان تريسنووايت) اللذان يدافعان الباحثة‬
‫بكل مساعداهتما وبأدعيائهما ماداما الباحثة تواجه املشكالت وتطلب العلم حىت تستطيع‬
‫إمتام الدراسة يف اجلامعة‪ .‬اللهم اغفريل ولوالدي وارحم مها‪.‬‬
‫‪ .2‬ومجيع أسرة الباحثة حصوصا أمحد بدروز زمان الذين قد دفعوها بكل أدعياءهم‬
‫ومساعداهتم‪.‬‬
‫‪ .2‬ولكل أصدقائه احملبوبني يف قسم تعليم اللغة العربية جبامعة شريف هداية اهلل اإلسالمية‬
‫احلكومية جاكرتا وخاصة يف الدفعة ‪ 0220‬حصوصا اىل صاحبتىي نور الثورايا فطريان اليت‬
‫قد دافعوىن‪ .‬بارك اهلل هلم ويسر أمورهم ومقاصدهم يف احلياة والدين والدنيا واآلخرة‪ .‬آمني‬
‫يا رب العاملني‪.‬‬
‫‪ .1‬فضيلة مشاخيي ىف املدرسة كهف موتيفاطور‪ ،‬حصوصا ‪ :‬األستاذ توباجوس وحيودي ‪،‬‬
‫األستاذة دوي أندياىن ‪ ،‬ومجيع املدرسون و الزمالء األحبّا رمحهم اهلل تعاىل و حفظهم‪.‬‬

‫وأخريا تدعو اهلل الباحثة أن جيزيهم أحسن واجلزاء على ما فعلوا ويزيدهم فضل من اهلل‬
‫وبركاته‪ .‬وترجو أن تكون الباحثة نافعا يف خدمة املدرسني ومجيع املهتمني بتعليم اللغة العربية‪ .‬آمني‪.‬‬

‫جاكرتا‪ 20 ،‬يوليو ‪0200‬م‬

‫زيزا أفانين‬

‫د‬
ABSTRAK

Zaeza Affanien (11150120000031), judul penelitian: Analisis Majrurat Al-Asma


pada Surat Al-Insan (Studi Deskriptif) Peneliti membahas tentang Majrurat Al-
Asma dalam penelitian ini karena peserta didik di tingkat sekolah atau mahasiswa
mengalami kesulitan untuk menentukan Majrurat Al-Asma dan juga saat membuat
contoh contoh kalimatnya. Peneliti memilih Al-Qur’an sebagai alat tadribat dan
dikhususkan pada Surat Al-Insan,

Penelitian ini juga bertujuan untuk mengungkapkan Majrurat Al-Asma yang


terdapat dalam Al-Qur'an, khususnya dalam Surat Al-Insan, mengklasifikasi
Majrurat Al-Asma dalam Surat Al-Insan. Dan i'rab ayat yang mengandung
Majrurat Al-Asma di surat Al Insan.

Peneliti memilih penelitian metode kualitatif - deskriptif dengan teknik penelitian


kepustakaan. Dan peneliti menggunakan analisis isi sebagai metode pengumpulan
data. Teknik analisis data adalah analisis isi untuk mendapatkan kesimpulan yang
valid dan dapat ditelaah kembali berdasarkan konteksnya. Termasuk di dalam
teknik analisis data yakni identifikasi data, klasifikasi data, penyajian data,
peringkasan data.

Hasil Analisis Majrurat Al-Asma di dalam surat Al-Insan ditemukan ada 55 data
yang terdiri dari : isim dibaca jar karena didahului huruf jar berjumlah (33 data)
yaitu 6 huruf jar lam, 7 huruf jar ‘ala, 4 huruf jar alba’, 10 huruf jar min, 1 huruf
jar ila, 5 huruf jar fii, 0 huruf jar kaf, 0 huruf jar hatta, 0 huruf jar ‘an, 0 huruf jar
rubba, 0 huruf jar mudz, 0 huruf jar mundzu, 0 huruf jar Khila, 0 huruf jar Hasya,
0 huruf jar ‘adaa, 0 huruf qasam wau , 0 huruf qasam ba, 0 huruf qasam ta’. Isim
dibaca jar karena idhofah berjumlah (20 data). Adapun isim dibaca jar karena
tawabi’ berjumlah (2 data) yang terdiri dari 1 na’at, 1 athaf, 0 taukid, 0 badal.

Dari hasil analisis dan persentasenya, peneliti menyimpulkan bahwa : isim dibaca
jar karena didahului huruf jar yang terbanyak adalah pada huruf "min” 18,18%.
Dan dari keseluruhan data yang paling banyak yaitu terdapat pada "idhofah"
36,36%. Jenis jenis Majrurat Al Asma yang terdapat dalam surat Al Insan terdiri
dari lam, 'ala, fii, Baa, min , Ila, dan idhofah, tabi' lilmajrur, na'at dan athaf.

Kata Kunci : Jarr, Majrur, Asma, Surah, Al-Insan, Kajian, Analitis, Deskriptif,
Analisis Isi, Al-Muktabi.

‫ه‬
‫زيز أفانني (‪ : )22202202222212‬موضوع البحث‪ " :‬تحليل مجرورات االسماء في سورة‬
‫اإلنسان (الدراسة الوصفية)"‬
‫بينت الباحثة جمرورات االمساء يف هذا البحث ألن املتعلمني يف مستوى املدارس أو املستوى‬
‫اجلامعي وجدوا صعوبة يف تعيني جمرورات االمساء وجعل أمثلة اجلمل عن جمرورات االمساء‪ .‬وإضافة‬
‫إىل ذلك اختارت القرآن الكرمي خاصة سورة اإلنسان كموضع البحث‪.‬‬
‫ويهدف هذا البحث إىل الكشف عن االمساء اجملرورات الواردة يف القرآن الكرمي خاصة يف‬
‫سورة اإلنسان‪ .‬و تقسيم جمرورات االمساء يف سورة اإلنسان‪ .‬و كشف إعراب آيات اليت تتضمن‬
‫جمرورات االمساء يف سورة اإلنسان‪ .‬واختارت الباحثة حبثا كيفيا‪ ،‬ومنهجه وصفي وطريقة البحث‬
‫املكتيب‪ .‬واستحدمت الباحثة حتليل احملتوى كأسلوب مجع البيانات‪ .‬و أساليب حتليل البيانات هي‬
‫حتليل احملتوى حلصول على استنتاج صحيح و ميكن إعادة فحصها استنادا إىل السياق‪ .‬ومنها حتديد‬
‫البيانات‪ ،‬وتصنيف البيانات‪ ،‬وعرضها البيانات‪ ،‬وتلخيص البيانات واستقراءها‪.‬‬
‫ونتائج من هذا البحث كما يلي‪ :‬وجدت الباحثة أن عدد االمساء اجملرورات يف سورة‬
‫اإلنسان‪ .‬وهي أن عدد ججمرورات األمساء اليت جر على حرف اجلر واإلضافة وتابع للمجرور كلها‬
‫مخسة ومخسون (‪ )00‬أما عدد ججمرورات األمساء اليت جر على حرف اجلر ثالثة وثالثون (‪.)11‬‬
‫تتكون حروف اجلر‪ ،‬الالم (‪ ،)1‬على (‪ ،) 2‬الباء (‪ ،)4‬من (‪ ،)22‬إىل (‪ ،)2‬يف (‪ ،)0‬رب (‪،)۰‬‬
‫رب (‪ ،)2‬مذ(‪ ،)2‬منذ (‪ ،)2‬خال(‪ ،)2‬حاشا (‪ ،)2‬عدا (‪)2‬الكاف (‪ ،)2‬حىت (‪ ،)2‬عن (‪،)2‬‬
‫وحروف القسم (و( (‪ ،)۰‬ب (‪ ،)۰‬ت (‪ .،)2‬وأما ججمرورات األمساء اليت جر على اإلضافة عشرون‬
‫(‪ .)02‬وأما ججمرورات األمساء اليت جر على تابع للمجرور إثنان‪ .‬نعت (‪ ،)2‬عطف (‪ ،)2‬توكيد‬
‫(‪ ،)2‬بدل (‪ .)2‬من نتائج التحليل و نسبة مأويته ‪ ،‬الباحثة تستخلص األكثر هي خفض على‬
‫حرف اجلر "من" ‪ .% 22.22‬ومن جامع جار اجملرور األكثر هي جر على اإلضافة وهي‬
‫‪ .% 11.11‬انواع األمساء اجملرورات املوجودة يف سورة اإلنسان تتكون الالم‪ ،‬على‪ ،‬يف‪ ،‬الباء‪ ،‬من‪،‬‬
‫إىل‪ ،‬واإلضافة‪ ،‬تابع للمجرور من نعت‪ ،‬وعطف ومعطوفه‪.‬‬
‫النقاط احلاكمة‪ :‬جر‪ ،‬جمرور‪ ،‬االمساء‪ ،‬سورة‪ ،‬اإلنسان‪ ،‬دراسة‪ ،‬حتليلية‪ ،‬وصفية‪ ،‬حتليل‬
‫حمتوى‪ ،‬املكتيب‪.‬‬

‫و‬
‫تصديق االشراف البحث ‪...........................................................‬‬

‫تصديق جلنة االمتحان ‪ .............................................................‬أ‬

‫االقرار ‪ ............................................................................‬ب‬

‫كلمة شكر و تقدير ‪ ...............................................................‬ج‬

‫ملخص البحث ‪ ...................................................................‬ه‬

‫حمتويات البحث ‪ ...................................................................‬ز‬

‫أ‪ .‬خلفيات البحث ‪2 ...............................................................‬‬


‫ب‪ .‬مشكالت البحث ‪2 .............................................................‬‬
‫‪ .2‬تشخيص املشكالت ‪2 ........................................................‬‬
‫‪ .0‬حتديد املشكالت ‪2 ...........................................................‬‬
‫‪ .1‬تقرير املشكالت ‪2 ............................................................‬‬
‫ج‪ .‬أهداف البحث ‪2 ................................................................‬‬
‫د‪ .‬فوائد البحث ‪2 ..................................................................‬‬
‫ه‪ .‬طريقة كتابة البحث ‪2 ............................................................‬‬

‫أ‪ .‬جمرورات األمساء وما يتألف منها ‪1 .................................................‬‬


‫‪ .2‬مفهوم جمرورات األمساء ‪1 ......................................................‬‬
‫‪ .0‬عالمات جر االسم ‪22 .........................................................‬‬

‫ز‬
‫اجلر ‪22 ................................................................‬‬
‫‪ .1‬حروف ّ‬
‫‪ .4‬اإلضافة ‪20 ...................................................................‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪ .0‬التوابع للمجرور ‪............................................................‬‬
‫‪04‬‬ ‫ب‪ .‬سورة اإلنسان وما يتألف منها ‪...................................................‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪ .2‬تعريف سورة اإلنسان ‪.......................................................‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ .0‬أسباب نزول سورة اإلنسان ‪.................................................‬‬
‫ج‪ .‬الدراسات السابقة ‪01 .............................................................‬‬

‫أ‪ .‬نوع البحث ‪12 ...................................................................‬‬


‫ب‪ .‬البيانات و مصادرها ‪12 ...........................................................‬‬
‫ج‪ .‬طريقة البحث ‪10 .................................................................‬‬

‫أ‪ .‬اآليات تشتمل جمرورة االمساء يف سورة اإلنسان ‪14 ....................................‬‬


‫ب‪ .‬أنواع االمساء اجملرورات يف سورة اإلنسان ‪42 ..........................................‬‬

‫أ‪ .‬خالصة ‪40 ...................................................................‬‬


‫ب‪ .‬االقرتاحات ‪41 ................................................................‬‬

‫مراجع البحث ‪42 .................................................................‬‬


‫املالحق ‪02 .......................................................................‬‬

‫ح‬
‫أ‪.‬‬
‫وقال جون ليونز َّ‬
‫أن اللغة جمموعة "حمدودة أو غري حمدودة" من اجلمل‪ ،‬كل مجلة حمدودة‬
‫من حيث الطول وترتكب من جمموعة حمدودة من العناصر" وهذا التعريف مأخوذ من كتاب‬
‫تشومسكي "‪ "Syntactic Structures‬الذي أحدث لشره احلركة اليت عرفت باسم النحو‬
‫التحويلي‪ ،‬ويقصد هذا التعريف ‪-‬خبالف التعريفات السابقة‪ -‬تغطية جوانب كثرية من اللغات‬
‫الطبيعية‪ ،‬غري أن اللغات الطبيعية كلها‪.‬‬
‫وتبعا لتشومسكي‪ ،‬يف صورهتا املكتوبة واملنطوق لغات حسب تعريفه مادام لكل لغة طبيعية‬
‫عدد حمدود من األصوات "وعدد حمدود من احلروف األجبدية على افرتاض أهنا ذات نظام ألفبائي‬
‫للكتابة"‪ ،‬وطاملا أمكن متثيل اجلمل فيها ‪-‬واليت رمبا كانت غري حمدودة‪ -‬بتتابعات حمدودة من هذه‬
‫األصوات "أو احلروف"‪ ،‬ومهمة اللغوي أن يصف لغة طبيعية ما حىت ميكن التمييز بني العناصر‬
‫املتتابعة احملدودة اليت ميكن اعتبارها مجلة واليت ال ميكن اعتبارها كذلك‪ ،‬وهي أيضا مهمة اللغوي‬
‫النظري الذي يفسر سؤال‪" :‬ما اللغة؟ " كما لو أن معناه‪" :‬ما اللغة الطبيعية؟ " ليكتشف ‪-‬إن‬
‫استطاع‪ -‬اخلصائص البنيوية ‪-‬إن وجدت‪ -‬اليت تتميز هبا اللغة الطبيعية عن تلك اليت تقابلها‬
‫‪1‬‬
‫وتسمى لغة غري طبيعية‪.‬‬

‫‪ 1‬جون ليونز‪ ،‬اللغة وعلم اللغة ‪ ،1891( ،‬القاهرة ‪ :‬دار النهضة العربية) ص‪8.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬

‫واللغة هي األداة الرئيسية للتواصل يف احلياة الناس‪ ،‬فرديًا واجتماعيًا‪ .‬اللغة بشكل فردي‬
‫هي أداة للتعبري عن حمتويات األفكار لآلخرين‪ .‬جمتمعة اجتماعيا‪ ،‬اللغة هي أداة للتفاعل مع‬
‫يفسر الدارسون على أن اللغة هي وسيلة لتعبري األفكار‬
‫بعضها لبعض‪ .‬يف سياق اللغويات‪ ،‬ف ِّ‬
‫واملشاعر واملداخل والعموميات املتعلقة باحلياة الثقافية من شخص أو جمموعة معينة من اجملتمعات‬
‫احمللية‪ .‬يف ممارسة احلياة الواقعية‪ ،‬يتعامل الناس بعضهم ببعض ويفكرون باستخدام أداة تسمى‬
‫اللغة‪ .2‬فاللغة هي أداة لتعبري الرسائل الذهنية الضرورية ومن املتوقع أن تتطور وفقا الحتياجات‬
‫مستخدمي اللغة أنفسهم‪.‬‬
‫َكما قال عبد الرمحن اهلامشي عن بإنه التطور الذي حيدث يف أحناء املعمورة‪ ،‬واإلنفجارات‬
‫املعرفية والتكنولوجية والسكانية حتتم على أفراد اجملتمع أن يتفاعلوا مع هذا التطور باهتمام واجيابية‪،‬‬
‫ملا لـه مـن تـأثري يف كثري من جماالت حياة األفراد؛ لذا على اجملتمع أن يطور أفراده القادرين على‬
‫التكيف‪ ،‬ومواكبة التطورات اليت حتدث يف اجملتمعات املتقدمة‪ ،‬مما يتطلب إعداد الفرد ليكون‬
‫مواطنا مفكرا‪ ،‬ومبدعا‪ ،‬ومنتجا يف جمال ختصصه‪،‬بل ‪ 4‬جماالت متعددة‪ ،‬ومتمكناً من لغته‪ ،‬ومن‬
‫لغات أخرى‪.‬‬
‫ومما الشك فيه أن اللغة والتفكري من أبرز األلوان اليت يستخدمها اإلنسان لتساعده على‬
‫التكيف‪ ،‬وحل مشكالته‪ ،‬ومواجهة حتديات احلياة‪ ،‬من هنا أولت الكثري مـن الـدول واألنظمـة‬
‫الرتبوية يف العـامل اهتمامهـا بـضرورة مساعدة الفـرد علـى اكتساب املفاهيم اللغوية‪ ،‬واتقاهنا وربطها‬
‫مبهارات التفكري العلمي‪ .‬لتحقيق هذه الغاية‪ ،‬وتطوير قدرات االفراد يف اللغة والتفكري ينبغي‬
‫االستفادة من أفكار املدارس الفلسفية ومبادئها‪ ،‬ونظريات التعلم احلديثة‪ ،‬وتطبيقاهتا الرتبوية اليت‬
‫اشتق منهـا الكـثيـر مـن طـرائـق الـتـدريس واسرتاتيجياته الـيت أسهمت والتزال‪ -‬بإعداد جيل منتج‬
‫للمعرفة العلمية المستهلك هلا فقط‪ ،‬يف ظل التوجه العاملي اجلديد االقتصاد املعـري الذي اقرتن‬
‫ظهوره بالعوملة والتقدم التكنولوجي وأخذ يفرض ظالله على املناهج الرتبوية والتعلم والتعليم‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫يتم التحدث ببعض اللغات فقط يف بلد واحد وبعضها يتم التحدث به على نطاق واسع‬
‫ت املعلومات من كاتاداتا عن اللغة العاملية وف ًقا لـ ‪ 4،The Ethnologue‬تعد‬
‫يف بلدان خمتلفة‪ .‬وثب َ‬
‫انتشارا يف العامل يف عام ‪ .0201‬هناك ‪ 13.4‬مليار شخص‬
‫ً‬ ‫اللغة اإلجنليزية اللغة األكثر‬

‫‪2‬‬
‫‪Mulyani, Praktik Penelitian Linguistik, (Yogyakarta : Deepublish, 2020), h. 1‬‬
‫‪ 3‬عبد الرحمن الهاشمي‪ ،‬تعلم النحو واإلمالء‪ ،‬والترقيم‪( .‬عمان‪ :‬دار المناهج‪ )2009 ،‬ص‪13 .‬‬
‫‪4‬‬
‫‪https://databoks.katadata.co.id/datapublish/2021/11/01/inilah-bahasa-yang-paling-banyak-‬‬
‫‪dipakai-di-dunia-bagaimana-bahasa-indonesia, diakses pada tanggal 10 Juli 2022.‬‬
‫‪3‬‬

‫يتحدثون اإلجنليزية على مستوى العامل‪ ،‬إما كلغة أم أو لغة ثانية‪ .‬لغة املاندرين الصينية هي ثاين‬
‫انتشارا يف العامل‪ ،‬حيث يبلغ عدد سكاهنا ‪ 1310‬مليار نسمة‪ .‬بعد ذلك‪ ،‬يتواصل‬ ‫ً‬ ‫أكثر اللغات‬
‫ما يصل إىل ‪ 022‬مليون شخص يف العامل مع اهلندية‪ .‬حتتل اإلسبانية املرتبة الرابعة باعتبارها اللغة‬
‫انتشارا يف العامل‪ .‬ويصل عدد املتحدثني هبذه اللغة إىل ‪ 34.‬مليون شخص يف مجيع أحناء‬ ‫ً‬ ‫األكثر‬
‫أيضا‬
‫العامل‪ .‬بعد ذلك‪ ،‬يستخدم ما يصل إىل ‪ 074‬مليون شخص اللغة العربية القياسية‪ .‬هناك ً‬
‫‪ 002‬مليون شخص يتواصلون باللغة البنغالية‪ .‬بعد ذلك‪ ،‬كان ‪ 007‬مليون و ‪ 032‬مليون‬
‫شخص يف العامل يتحدثون الفرنسية والروسية على التوايل‪ .‬ويف الوقت نفسه‪ ،‬كان ‪ 111‬مليون‬
‫مستخدم للغة اإلندونيسية يف العامل‪ .‬يضع هذا الرقم إندونيسيا يف املركز احلادي عشر باعتبارها‬
‫استخداما يف العامل هذا العام‪.‬‬
‫ً‬ ‫اللغة األكثر‬
‫من املعلومات السابقة أ ّن اللغة العربية كإحدى اللغة العاملية واللغة القرآن‪ .‬القرآن هو هدى‬
‫للمسلمني‪ .‬واعلم أ ّن أحد مفاتيح فتح سر معىن ومعجزات القرآن هو العربية‪ .‬بدون فهم القواعد‬
‫العربية والبالغة واألساليب‪ ،‬من املستحيل أن تُفهم آيات القرآن صحيحاً‪ ،‬حسنًا‪ ،‬وعمي ًقا‪ .‬من‬
‫نظر لغوي‪ ،‬اللغة العربية هي أقدم لغة سامية يتم «االهتمام هبا وحراستها وتعزيزها» من خالل‬
‫القرآن الذي يضمن انتخاب اهلل تعاىل يف سورة احلجر ‪.1 :‬‬
‫اللغة العربية هي لغة تنتمي إىل اللغة السامية‪ ،‬وترتبط ارتباطًا وثي ًقا بالعربية واآلرامية‪ .‬منت‬
‫اللغة العربية وتطورت قبل ظهور الدين اإلسالمي وقبل النيب حممد‪ .‬وتشمل اللغة العربية منطقة‬
‫استخدامها منطقيت احلجاز وجند يف شبه اجلزيرة العربية اليت أصبحت اآلن اململكة العربية‬
‫‪3‬‬
‫السعودية‪.‬‬
‫َوقد نبعت أمهية اللغة العربية بسبب نزول آخر معجزة يف األرض وهي القرآن الكرمي الّ ِذي‬
‫النيب (ص‪.‬م)‪ .‬وإ ّن اهلل تعاىل أُنْ ِزل القرآن باللغة العربية الفصحى‪ .‬واهلدف منه أن ال‬
‫أُن ِزل َعلى ّ‬
‫ب ما للغات العربية من أمهّية عظمي‪ .‬يف كوهنا لغة القرآن الكرمي والسنة املطهرة‪.‬‬
‫خيفى على ذي لُ ٍّ‬
‫وكونه جزءًا من ديننا‪ .‬بل ال ميكن أن يقوم اإلسالم إال هبا‪ .‬وال يصح أن يقرأ املسلم القرآن إال‬
‫بالعربية‪ .‬وقد عرف العرب حببّهم اللغة العربية منذ العصر اجلاهلي الذي اشتهر فيه العرب بالتباهي‬

‫‪5‬‬
‫‪Besse Wahida, “Majruratul Asma dalam surat al Kahfi” Jurnal Edukasi, Vol.8, No.2 (2014), h.93‬‬
‫‪4‬‬

‫وتعرف‬
‫مبدى معرفتهم لقواعد اللغة العربية‪ .‬واللغة العربية هي مصنّفة بني أصعب لغات يف العامل‪ّ .‬‬
‫‪0‬‬
‫اللغة العربية بكثرة وجود القواعد اللغوية واإلمالئيّة والنحوية فيها‪.‬‬
‫يتفق اللغويون العرب على أن اللغة العربية يف القرآن هي اللغة األكثر طالقة وأمجل اللغة‪،‬‬
‫وهلا قيمة أدبية عالية‪ ،‬وهلا أسلوب لغوي مثري لالهتمام‪ ،‬وحتتوي على معىن واسع وعميق‪ .‬ال توجد‬
‫لغة يف العامل لديها القدرة على استيعاب وإعطاء فروق دقيقة يف املعىن (الدالالت) مثل العربية‪.‬‬
‫كما أن اللغة العربية كلغة القرآن ليست فقط ألن رسول اهلل مني عريب وشعبه عريب‪ ،‬ولكن ميكن‬
‫استخدام العديد من العوامل واحلكمة كدروس لغوية ملاذا مت الكشف عن القرآن باللغة العربية‪.‬‬
‫وحبسب ابن كثري‪ ،‬فإن اللغة العربية هي اللغة األكثر روعة ونبل (أسيف اللغات) ذات اخلصائص‬
‫اخلاصة والكاملة‪.‬‬
‫ويتفق علماء اللغة العرب على أن القرآن هو حمور الدراسات اإلسالمية‪ ،‬وهو املصدر‬
‫الرئيسي للدراسة والبحوث وتطوير العلوم اإلسالمية‪ .‬آيات القرآن واألحاديث ال جتذب انتباه‬
‫العلماء والفقهاء يف املمارسة القانونية فحسب‪ ،‬بل حتدد الوضع القانوين ملختلف املشاكل‬
‫أيضا (اللغويون) لصياغة علم الناهوو‪ ،‬وعلم شرف‪ ،‬وعلم البيان‪،‬‬
‫االجتماعية للشعب‪ ،‬بل تلهم ً‬
‫وعلم املعاين‪ ،‬وعلم البادي "الذي مت دجمه بعد ذلك يف علم البالغة‪ ،‬وعلم النوادي‪ ،‬والتدويلية‬
‫(الرباغماتية)‪.‬‬
‫والغرض الرئيسي من تعلم وتعليم القواعد األساسية للغة العربية هو االعرتاف بآيات القرآن‬
‫العربية وفهمها‪ ،‬وال سيما بالنسبة لغري العرب‪ .‬لذا‪ ،‬فإن اهلدف األويل لتعلم اللغة العربية هو أن‬
‫تصبح اللغة العربية كوسيلة (مفتاح فتح) لفهم وتفسري آيات القرآن‪ ،‬عالوة على ذلك يف األيام‬
‫األوىل لتدوين النهوو (هجرية أوائل القرن الثاين) مل يكن القرآن منقوطًا ونذر به ومت متييزه كما هو‬
‫اآلن‪.‬‬
‫مث تطور علم الناحوو (والصرف) إىل حنو علمي‪ ،‬حنو الذي متت صياغته بطريقة بعد‬
‫التفكري املنطقي (القواعد املنطقية) الذي صبغ دراسة وتطوير علم الناهوو‪ .‬يكتسب علم ناهوو‬
‫زمخًا من أجل تطوره عندما يتواصل املثقفون اإلسالميون مع التقليد اهللنسيت أو الفكر الفلسفي‬
‫اليوناين‪ ،‬حبيث تكون نظرية «أواميل» (نظرية العوامل) يف علم الناهوو‪ ،‬مع االفرتاض األساسي‬
‫بأن التغيري يف الصوت النهائي للكلمات يف بنية اجلملة يتأثر بـالعوامل السببية‪ ،‬كل من الفظي‬

‫‪ 6‬أحمد فتح هللا الشيخ‪ ،‬لغة القرآن‪ :‬فضلها ومكانتها ووجوب تع ّلمها‪ ،2018( .‬دون المكان‪ :‬دار قصص‬
‫وحكايات للنسر االلكترونية) ص‪12 .‬‬
‫‪5‬‬

‫(صريح) واملعنوي (ضمين)‪ .‬هذا املنطق من التفكري (البحث عن عالقات السبب والنتيجة والعثور‬
‫انطباعا بأنه معقد وصعب‪.‬‬
‫ً‬ ‫عليها) جيعل الناهوو فلسفيًا بطبيعته‪ ،‬مث يعطي‬
‫وبالتايل‪ ،‬فإن احلل االسرتاتيجي املتوقع للتغلب على القلق والتعقيد يف تعلم اللغة العربية‪،‬‬
‫أساسا لتعلم اللغة العربية‪ .‬من خالل تعلم اللغة العربية على‬
‫وخاصة قواعد اللغة‪ ،‬هو جعل القرآن ً‬
‫أساس القرآن‪ ،‬يصبح القرآن ممارسة متوسطة ولغة عربية تعزز مهارات اللغة العربية‪ .‬يفتح القرآن‬
‫أرضا جديدة يف شكل تطوير اجملموعة اللغوية القرآنية‪ ،‬حبيث‬ ‫كأساس لتعلم اللغة العربية بالفعل ً‬
‫‪7‬‬
‫يتم إجراء البحث وتطوير املعرفة العربية‪.‬‬
‫كما يف املثال احلال‪ ،‬أشار مكي بن أيب طالب القيسي إىل أن من أعظم ما جيب على‬
‫الطالب لعلوم القرآن الكرمي ‪ ،‬الراغب يف جتويد ألفاظه ‪ ،‬وفهم معانيه‪ ،‬ومعرفة قراءاته ولغاته ‪،‬‬
‫وأفضل ما الطالب حمتاج إليه معرفة إعرابه‪ ،‬والوقوف على تصرف حركاته وسواكنه ؛ ليكون بذلك‬
‫ساملا من اللحن فيه ‪،‬مستعينا على إحكام اللفظ به ‪ ،‬على املعاين اليت قد ختتلف باختالف‬
‫احلركات‪ ،‬متفهما ملا أراد اهلل به من عباده ؛ إذ مبعرفة حقائق اإلعراب ‪ ،‬تعرف أكثر املعاين ‪،‬‬
‫‪8‬‬
‫وينحلي اإلشكال ؛ فتظهر الفوائد ‪ ،‬ويفهم اخلطاب ‪ ،‬وتصح معرفة حقيقة املراد‪.‬‬
‫بشكل عام‪ ،‬عندما يقرأ اإلندونيسيون حرف العلة األخري جلملة أو كلمة عربية بإعطاء‬
‫حرف العلة يف اإلعراب‪ .‬أما عندما يقرأ شخص ما دون إعطائه فاكهة اخلبز يف حرف العلة‬
‫األخري هبدف حماولة االستمرار يف القراءة وف ًقا حلياته ‪ -‬مثل الفتحة والكسرة والضمة ‪ -‬فإن ما‬
‫حيدث هو أهنم غالبًا ما يكونون خمطئني وخاطئني يف وضع وقراءة حرف العلة األخري لكل كلمة‬
‫أو مجلة ع ربية‪ .‬مثل احلالة اليت يقرأ فيها شخص ما الكتابة العربية بدون حرف العلة‪ ،‬واليت تكون‬
‫يف الكتابة أو اجلملة مشروطة (يف قاعدة الناهوو) برمز الكسرة‪ ،‬ولكن غالبًا ال تُقرأ يف هناية‬
‫الكلمة بالكسرة ولكن مع خبز الفاكهة‪ .‬وباملثل‪ ،‬عند قراءة الكتابة العربية غري الكربى مع‬
‫الكسرة‪ ،‬أو يف ظروف أخرى ناهوو‪ ،‬قد تكون اجلملة يف الواقع يف حالة منسوب أو مرفوع‪،‬‬
‫واحلقيقة هي أن اجلملة غالبًا ما تقرأ كسرة‪ .‬وف ًقا ملالحظات املمارسني يف هذا اجملال‪ ،‬عندما يقرأ‬
‫اإلندونيسيون اللغة العربية‪ ،‬فإهنم مييلون إىل أن يكونوا أكثر راحة يف قراءهتا كسرة‪ .‬مث على العكس‬
‫جمرورا ال يُقرأ على أنه كسرة‪ .‬يف الواقع‪ ،‬وف ًقا للنظرية واملنطق‪ ،‬عند‬
‫من ذلك‪ ،‬ما جيب أن يكون ً‬

‫‪7‬‬
‫‪Muhbib Abdul Wahab, “Pembelajaran Bahasa Arab Berbasis Alquran”, Majalah Tabligh, tt.p.,‬‬
‫‪Oktober 2021.‬‬
‫‪ 8‬أبو محمد مكى ‪ ،‬مشكل إعراب القرآن اجزء األول‪ ، 1894( .‬بيروت ‪ :‬مؤسسة الرسالة) ص‪63.‬‬
‫‪6‬‬

‫قراءة اجلمل العربية‪ ،‬فإن احلالة األكثر سهولة هي اإلعراب اجملرور‪ ،‬ألنه ال يوجد سوى سببني‬
‫‪9‬‬
‫رئيسيني‪ ،‬ومها عند مواجهة اجلرة احلارقة واإلضافة‪.‬‬
‫يشمل قواعد اللغة العربية نوعني من القواعد ‪ :‬قواعد النحو ‪ ،‬وقواعد الصرف وختتص‬
‫قواعد النحو بتحديد وظيفة كل كلمة داخل اجلملة وضبط أواخر الكلمات وكيفية إعراهبا‪ ،‬أي أن‬
‫قواعد النحو تنظر إىل الكلمة العربية من حيث أهنا معربة (أى يتغري شكل آخرها بتغري موقعها يف‬
‫اجلملة) أو مبنية (أى اليتغري شكل آخرها بتغري موقعها يف الكالم)‪ .‬أما قواعد الصرف فتختص‬
‫‪12‬‬
‫ببنية الكلمة العربية وما يطرأ عليها من تغيري بالزيادة أو بالنقص‪.‬‬
‫النحو كأحد العلوم من علوم اللغة العربية‪ .‬وقيل أ ّن النحو هو معرفة أصول يعرف هبا‬
‫أحوال أو أواخر الكلم لالستعانة على فهم كالم اهلل تعاىل‪ .‬وكالم رسول اهلل ص‪.‬م‪ .‬وسائر الكالم‬
‫العريب الفصيح‪ّ 11.‬أما اجملرور أي املخفوض فهم حاالت وعالمات خاصة‪ .‬له ثالث حاالت‪.‬‬
‫وإما جمرور بالتبعية أي بكونه تابعاً‬ ‫منها إما جمرور ٍ‬
‫وإما جمرور باإلضافة‪ّ ،‬‬
‫اجلر‪ّ .‬‬
‫حبرف من حروف ِّ‬ ‫ّ‬
‫‪10‬‬
‫السم جمرور‪.‬‬
‫سورة اإلنسان هي إحدى السور من القرآن الكرمي اليت حتتوى على اجلملة العديدة من‬
‫جمرورات األمساء‪ .‬لتعميق االمساء يقرأ اجملرورات أجريت حبث هتدف إىل أن تكون قادرة على‬
‫وصف وشرح االمساء اليت قراءهتا اجلر يف سورة اإلنسان‪ .‬حىت لإلجتمعاع‪ ،‬خاصة لطالب اللغة‬
‫العربية من معرفة جمرورة االمساء‪ .‬متاماً يف سورة اإلنسان وتساعد على جعلها سهلة تعلم اللغة‬
‫العربية‪ .‬وإ ّن هذا البحث يبحث ىف املسائل املتعلقة بعلوم النحو يف القرآن الكرمي خاصة يف سورة‬
‫اإلنسان باملوضوع "تحليل مجرورات االسماء في سورة اإلسناا "‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪Wawancara dengan Dosen Jurusan Pendidikan Bahasa Arab, Erta Mahyudin, pada tanggal 5 Juli‬‬
‫‪2022.‬‬
‫‪10‬فؤاد النعمة ‪ ،‬ملخص قواعد اللغة العربية ‪ ( ،‬دون التاريخ ‪ :‬بيروت ‪ ،‬دار الثقافة اإلسالمية) ص‪3 .‬‬
‫‪ 11‬المصطفى مبارك إيدوز‪ .‬قواعد اللغة العربية واتقانها‪ ،1811 (.‬بيرون‪ :‬دار الكتب العلمية) ص‪5 .‬‬
‫‪12‬محمد أسعد النادري‪ .‬نحو اللغة العربية‪ ،1881 (.‬بيروت‪ :‬المكتبة العصرية) ص‪145 .‬‬
‫‪1‬‬

‫ب‪.‬‬
‫‪.1‬‬
‫انطالقا من خلفيات البحث السابقة‪ ،‬قامت الباحثة بتشخيص املشكالت كما يلي‪:‬‬
‫أ) إن اللغة العربية متتاز بعدد من الرتاكيب النحوية ومنها عن جمرورة االمساء‪.‬‬
‫ب) سورة اإلنسان تتضمن العديد من جمرورة االمساء‬
‫ج) أمهية فهم الرتكيب النحو ي يف فهم القرآن‬

‫‪.2‬‬
‫انطالقا من تشخيص املشكالت السابق حددت الباحثة بتحديد املشكالت على‬
‫النحو التايل‪:‬‬
‫أ) األمساء اجملرورات يف سورة اإلنسان‪.‬‬
‫ب) أنواع االمساء اجملرورات يف سورة اإلنسان‪.‬‬
‫ج) إعراب أيات اليت تتضمن جمرورات االمساء يف سورة اإلنسان‪.‬‬

‫‪.3‬‬
‫انطالقا من حتديد املشكالت السابقة‪ ،‬قررت الباحثة تقرير املشكالت كما يلي‪:‬‬
‫أ) ما هي اآليات تشتمل االمساء اجملرورات يف سورة اإلنسان ؟‬
‫ب) ما أنواع األمساء اجملرورات يف سورة اإلنسان ؟‬
‫ج) ما هو إعراب أيات اليت تتضمن األمساء اجملرورات يف سورة اإلنسان ؟‬

‫ج‪.‬‬
‫واألهداف من هذا البحث هم‪:‬‬
‫‪ .1‬للكشف االمساء اجملرورات يف القرآن الكرمي خاصة يف سورة اإلنسان‪.‬‬
‫‪ .2‬لتقسيم اجملرورات االمساء يف سورة اإلنسان‪.‬‬
‫‪ .3‬للكشف إعراب آيات اليت تتضمن جمرورات االمساء يف سورة اإلنسان‪.‬‬
‫‪9‬‬

‫د‪.‬‬
‫أما فوائد البحث فهي‪:‬‬

‫‪ .1‬الفوائد النظرية ‪:‬‬


‫أ) بواسطة هذه البحث ليسهل علينا لفهم النحو خاصة عن اجملرورات االمساء‬
‫وجها العامة وجمرورات االمساء يف سورة اإلنسان على وجه اخلصوص‪.‬‬
‫ب) أن هذ البحث زاد علمنا وفهمنا ما يتعلق بعلم النحو والصرف‪ .‬وسيكون‬
‫إحدى الزيادة لعلوم النحو‪ .‬إنشاء اهلل‪.‬‬
‫‪ .0‬الفوائد التطبيقية‬
‫أ) يستطيع أن يكون تدريبات النحو الذي قد درست الباحثة يف حتليل جمرورات‬
‫االمساء يف القرآن سورة اإلنسان‪ .‬و عموما ملن يتعلم النحو ىف سورة القرآن‬
‫الكرمي‪.‬‬

‫ه‪.‬‬
‫أما طريقة كتابة البحث اليت اعتمدت عليها الباحثة فهي‪:‬‬
‫‪“Pedoman Penulisan Skripsi Fakultas Ilmu Tarbiyah dan Keguruan‬‬
‫”‪Universitas Islam Negeri Syarif Hidayatullah Jakarta 2019‬‬
‫أ‪.‬‬
‫‪.1‬‬
‫وجر األبل مبعىن ساقها‬
‫جرا وبه جذبه م ّده‪ّ .‬‬ ‫جر – جَيُُّر – ًّ‬ ‫جر ‪َّ )1‬‬
‫اجلر لغة‪ّ :‬‬‫ّ‬
‫‪1‬‬
‫جر احلامل‪ :‬زادت على وقت‬ ‫ّ‬ ‫و‬ ‫تسري‪.‬‬ ‫ي‬‫وه‬ ‫رعت‬
‫ْ‬ ‫مبعىن‬ ‫ا‬
‫جر‬
‫ًّ‬ ‫–‬ ‫املاشية‬ ‫ت‬ ‫جر‬
‫ّ‬ ‫أي‬ ‫رويدا‪.‬‬
‫جرت ولدها‪ ،‬وبه‪ .‬فهي جرور‪ .‬و – الشيء مبعىن جذبه وسحبه‪ .‬ويف املثال‪:‬‬ ‫محلها‪ .‬ويقال ّ‬
‫((جر النّار إىل فٌرصه))‪ .‬ويقال ملن يُؤثُِر نفسه على غريه‪ .‬و – الناقةج مبعىن ركبها وهي‬ ‫َّ‬
‫ِ ِ‬
‫اإلبل‪ :‬ساقها سوقا رويدا‪ .‬و – الفصيل‪ :‬جش َّق ل جسانجه لئالًّ يرضع‪ .‬و – ُ‬
‫اخليل‬ ‫ترعى‪ .‬و – ج‬
‫‪2‬‬
‫األرض بسنابكها مبعىن أثَّرت فيها‪ .‬و – على نفسه‪ ،‬وغريه جريرة مبعىن جىن جناية‪.‬‬
‫وتسمى جر أيضا باخلفض‪ .‬واخلفض لغة من كلمة خفض – خيفض – خفضا‪ .‬ضده‬

‫‪ 1‬لويس المعلوف‪ ،‬معجم المنجد‪( ، .‬بيروت‪ :‬المطبعة الكثوليكية‪ )1991 ،‬ص‪38 .‬‬
‫‪ 2‬شوقي ضيف‪ ،‬معجم الوسيط‪( ،‬القاهرة‪ :‬مكتبة الشروق الدولية‪ )2002،‬ص ‪111‬‬

‫‪9‬‬
‫‪10‬‬

‫غضه وأخفاه‪ .‬وخفض الكلمة هو كسر آخرها‪ 3.‬وأما يف معجم‬ ‫رفعة‪ .‬وخفض الصوت ‪ّ :‬‬
‫(العيش‪ ،‬والشيء – خفضا‪ :‬جس ُه جل بعد عُلٍُّو‪.‬و –‬ ‫ُ‬ ‫الوسيطـ‪ ،‬خفض لغة‪ :‬خفض – خيفض‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ض َّمهُ جإىل ججْنبِه ليُ جس ِّك جن من طجيجـجرانه‪ .‬و – املجرأجةُ ج‬
‫ص ْوتجـ جها‬ ‫ائر ججناحه‪ :‬ج‬ ‫نقص منه‪ .‬و خفض الطّ ُ‬
‫ِ‬
‫ض فال ٌن جناحهُ للنّاس‪ .‬أال جن جانبه وتواضع هلم‪ .‬ويف‬ ‫افتت بِه‪ .‬وي جقال‪ :‬جخ جف ج‬
‫‪ :‬أالنـجْتهُ جو جخ ْ‬
‫الصبِيَّهج‪ِ ،‬خ جفضا ‪ :‬جختجـنجـ جها و‬‫الر ْمحجة))‪ .‬و – َّ‬ ‫الذ ِّل ِم جن َّ‬
‫اح ُّ‬ ‫التنزيل العزيز ((و ِ‬
‫ض جهلُجما ججنج ج‬
‫اخف ْ‬
‫ج ْ‬
‫‪4‬‬
‫جر آخرها‪.‬‬ ‫خفض الكلمة‪ّ :‬‬
‫اجلر هو األثر اإلعرايب املعروف الذي يلحق آخر االسم نتيجة لدخول حرف أو‬
‫جر االسم هي حاالت االسم املجرور‬
‫ّ‬ ‫إضافة عليه أو جماورته اجملرور‪5.‬جمرورة األمساء أو‬
‫ج‬
‫بسبب شروط معيني‪.‬‬
‫وأما جر الفك األسفل إىل أسف وخفضه‪ ،‬فهو ككسر الشيء‪ ،‬إذ املكسور يسقط ويهوي إىل‬
‫أسفل فسمى حركة اإلعراب جرا‪ ،‬أو خفضا وحركة البناء كسرا ‪ ..‬مث اجلزم مبعىن القطع‪ ،‬والوقف‬
‫والسكون مبعىن واحد‪ ،‬واحلرف اجلازم كالشيء القاطع للحركة أو احلرف فسمى اإلعرايب جزما‪ ،‬والبنائي‬
‫وقفا أو سكونا"‬

‫فاجلر إذن هو جر الفك األسفل إىل أسفل ومسيت حروف اجلر كذلك‪ ،‬ألن االسم يأيت‬
‫بعدها جمرورا‪ ،‬ويسميها الكوفيون حروف اخلفض‪ ،‬وهي املعىن نفسه فإن هذا خفض الفك األسفل‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫وعلى أية حال فهو اصطالح وال مشاحة يف اإلصطالح‪.‬‬

‫اضع‪:‬‬
‫َُيجُّر االسم يف ثالثة مو ج‬

‫‪ 8‬لويس المعلوف‪ ، ،‬المرجع السابق ص‪139 .‬‬


‫‪ 2‬شوقي ضيف‪ ،‬المرجع السابق ‪.‬ص‪221 .‬‬
‫‪ 9‬سعيد كرمي الفقي‪ ،‬تيسر النحو الطبعة الثانية؛( ‪1221‬ه‪2003-‬م مصر‪ -‬املنصورة ‪ :‬دار اليقني للنشرة‬
‫والتوزيع )ص‪111.‬‬
‫‪ 1‬فاضل صالح السامرائي‪ ،‬معاني النحو الجزء الثالث‪ :2000( ،‬االردن ‪ ،‬دار الفكر للطباعة والنشر‬
‫والتوزيع) ص‪9.‬‬
‫‪11‬‬

‫‪ .1‬أن يقعج بعد ِ‬


‫حرف اجلر‪.‬‬ ‫ج‬
‫‪ .2‬أن يكون مضافاٍ إليه‬
‫‪ .3‬أن يكون تابعا للمجرور‬
‫‪7‬‬
‫و يشتمل هذا الباب على فصلني‪ :‬حروف اجلر‪ ,‬واإلضافة والتابع للمجرور‬

‫‪.2‬‬
‫ٍ‬
‫عالمات ‪:‬‬ ‫ثالث‬ ‫ِ‬
‫جو ل ْل ججِّر ُ‬
‫ف‪.‬‬ ‫ص ِر ُ‬
‫ذى جال يـُْن ج‬ ‫‪ :‬فجـتج ُك ْو ُن جع جالمة لِْل جخ ْف ِ‬
‫ض ِيف اْإلس ِم الَّ ْ‬ ‫أ) الفتحة‬
‫األمسج ِاء ْ‬
‫اخلج ْم جس ِة جو ِىف التَّثْنِيج ِة‬ ‫اض جع ىف ْ‬ ‫ض ِيف ثججالثة مو ِ‬
‫جج‬
‫‪ :‬فجـت ُكو ُن ع ِ‬
‫المة ل ْل جخ ْف ِ ْ‬‫ج ْ ج ج‬ ‫ب) الياء‬
‫اجلج ْم ِع‬
‫جو ْ‬
‫االس ِم الْم ْفرِد الْمْنص ِر ِ‬
‫ف جو َججْ ِع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ :‬فجـتج ُك ْو ُن جعالجمة لِْل جخ ْف ِ‬
‫ض ِيف ثجالثة جم جواض جع يف ْ ْ ُ ج ُ ج‬ ‫ت) الكسرة‬
‫ِ ‪8‬‬ ‫ِ‬
‫الساِل‪.‬‬
‫املُجؤنّث ّ‬
‫‪.3‬‬
‫قال الشيخ مصطفى الغالييين أ ّن حروف اجلر عشرون حرفا و ِهي ‪ (( :‬الباء و ِمن و إىل‬
‫رب و حىت و‬‫و عن و على و يف والكافُ والالَّ ُم و و ُاو القسم و تاؤه و مىت و م ْذ و من ُذ و َّ‬
‫خال و غدا و حاشا و كي و مىت –يف لغج ِة ُه جذيل‪ -‬و لج جع َّل ِيف لغة عُ جقبل))‬
‫جتر ما‬
‫جتر معىن الفعل قبلجها إىل االسم بعدها‪ ،‬أو ألهنا ُّ‬ ‫اجلر‪ ،‬ألهنا ُّ‬
‫و ُمسّيت حروف ّ‬
‫((حروف اخلفض)) أيضا‪ ،‬لذلك‪ .‬و تسمى أيضا‬ ‫سمى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ج‬ ‫ضهُ‪ .‬وتُ ّ‬‫بجعدها من األمساء‪ ،‬أي ‪ :‬جَتْف ُ‬
‫‪9‬‬
‫تضيف معاينج األفْعال قبلها إىل األمساء بعدها‪.‬‬
‫ُ‬ ‫حروف اإلضافة))‪ ،‬الهنا‬

‫‪ 1‬الشيخ مصطفى الغالييني‪ ،‬جامع الدروس العربية‪ ،1911( ،‬بيروت‪ :،‬دار الكتب العلمية) ص‪129 .‬‬
‫هللا مح ّم ٍد ابن داود الصّنهاجى‪ ،‬متن الجروم ّيةِ‪ ، 1993 ( ،‬الرياض‪ :‬دار الصميعي )‪22‬‬
‫‪ 3‬أبي عبد ِ‬
‫‪ 9‬الشيخ مصطفى الغالييني‪ ،‬المرجع السابق ص‪129 .‬‬
‫‪12‬‬

‫نيابة حروف اجلر‪:‬‬


‫روف اجلجْزم والنَّصب‬ ‫وب ُح ُ‬ ‫اجلر ال ينوب بعضها عن ب ٍ ِ‬
‫عض قياسا‪ ،‬كما ال تجـنُ ُ‬ ‫روف ِّ ج ُ ُ ج ْ ج‬ ‫ُح ُ‬
‫ول على تضمني (انظر‪:‬‬ ‫بعضها عن بجعض (وهو مذهب البصريني) ‪ .‬وما ْأوجه جم ذلك فج جم ْح ُم ٌ‬ ‫ُ‬
‫وج َّوز‬ ‫ِ ِ‬
‫عل يتعدَّى بذلك احلجْرف‪ ،‬أو على ُشذوذ النيجابة يف احلرف‪ .‬ج‬ ‫التضمني يف حرفه) جم ْع جىن فِ ٍ‬
‫بعض املتأخرين‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اختاره ُ‬‫الكوفيون نيابجة بـج ْعضها عن بـج ْهض قياسا‪ ،‬و ج‬
‫اجلار واجملرور والظرف‪:‬‬ ‫متجـ جعلَّ ُق ِّ‬
‫وصل جم ْع جىن‬ ‫ألن اجل َّار ي ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫اجلار واملج ْجرور والظَّرف م ْن ُمتجـ جعلَّق يـجتجعلَّ ُق به‪ َّ ،‬ج ُ‬‫ال بُ َّد لِ ُك ٍّل من ِّ‬
‫رف ال ب َّد له ِمن جشي ٍء يقع فيه‪ ،‬فامل ِ‬ ‫ِ‬
‫وص ُل معناه إىل االسم‪ ،‬والواقع يف‬ ‫ْ ْ جُ‬ ‫االسم‪ ،‬والظَّ ج ُ‬ ‫عل إىل ْ‬ ‫الف ِ‬
‫اس ِم فِ ْع ٍل‪ ،‬أ ْجو‬
‫صدر‪ ،‬أو ْ‬
‫ِ‬
‫العامل فيهما‪ ،‬وهو‪َّ :‬إما ف ْع ٌل أو جما يُشبهه من جم ْ‬ ‫ُ‬ ‫الظرف هو املتجعلَّ ُق‬
‫السمو ِ‬ ‫ُ‬
‫ض} (اآلية "‪ "3‬من سورة األنعام "‪)"6‬‬ ‫ات جويف األ ْجر ِ‬ ‫َّ‬ ‫يف‬ ‫ه‬‫َّ‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ه‬‫{و‬ ‫حنو‪:‬‬ ‫ويال‬ ‫ف ولو تجأْ‬‫صٍ‬ ‫جو ْ‬
‫ج‬ ‫جُ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ .‬فاجلج ُّار متعلِّق بلفظ اجلجاللة‪ ،‬لتأويله باملجْعبُود‪ ،‬أو املُ جس َّمى هبذا االسم ومثلُه قولُه تجـ جعاىل‪ُ :‬‬
‫{وه جو‬
‫األرض إله} (اآلية "‪ "84‬من سورة الزخرف "‪ )"43‬يف السماء متعلق‬ ‫ِ‬ ‫ماء إلهٌ‪ ،‬ويف‬ ‫الس ِ‬ ‫الذي يف َّ‬
‫بـ "إله" ألنَّه مبعىن معبود‪10 .‬‬
‫جْ‬ ‫ج‬
‫‪11‬‬
‫وقال فؤاد نعمة أ ّن َير االسم إذا وقع ‪.‬بعد حرف من حروف اجلر وهي‪:‬‬
‫من ‪ -‬إل ‪ -‬حىت‪ -‬ىف ‪ -‬عن ‪ -‬على‪-‬الباء ‪ -‬الالم‪ -‬الكاف ‪ -‬واو القسم ‪ -‬تاء القسم‬
‫ب ‪ُ -‬م ْذ ‪ُ -‬مْن ُذ ‪ -‬خال ‪ -‬عدا‪ -‬حاشا‪.‬‬
‫‪ُ -‬ر َّ‬
‫مثل ‪ :‬سرت من املنزل إىل احلديقة ( املنزل ‪ :‬جمرور مبن وعالمة جره الكسرة ‪ -‬احلديقة جمرور‬
‫بإىل وعالمة جره الكسرة )‪.‬‬
‫وفيما يلى شرح موجز الستعمال كل حرف من حروف اجلر ‪:‬‬
‫ِمن ‪ :‬يستعمل لالبتداء أو للتبعيضي ( أى ما يفيد معىن اجلزء )‬

‫خرجت من املنزل ( لالبتداء ) ‪.‬‬ ‫مثل ‪:‬‬


‫أجنْـ ْف جم ج‬
‫ت من نقودى ( للتبعيض )‬

‫‪ 10‬عبد الغني بن علي الدقر‪ ،‬معجم القواعد العربية الجزء االول‪ ،1931( ،‬دارالقلم ‪ :‬بيروت) ص‪112 .‬‬
‫‪ 11‬فؤاد النعمة ‪ ،‬ملخص قواعد اللغة العربية ‪ ( ،‬دون التاريخ ‪ :‬بيروت ‪ ،‬دار الثقافة اإلسالمية) ص ‪99‬‬
‫‪18‬‬

‫إىل ‪ :‬تدل على انتهاء الغاية ( حىت آخر الغابة أو قبل آخرها )‪.‬‬
‫سرت البارحة إىل آخر الليل ( أو إىل نصفه ) ‪.‬‬
‫مثل ‪ُ :‬‬
‫حىت ‪« :‬حىت» حرف نصب إذا دخلت على الفعل املضارع ‪( .‬وسيأيت شرح ذلك عند دراسة‬
‫حروف النصب) ‪ .‬وتكون «حىت» حرف عطف أو حرف جر إذا دخلت على االسم ‪.‬‬
‫وهي يف احلالة األخرية تدل على انتهاء الغاية (أى ما كان آخرا للنهاية) ‪.‬‬
‫مثل ‪« :‬سالم هي حىت مطلع الفجر»‬
‫يف ‪ :‬للظرفية املكانية مثل ‪ :‬الرجل يف املسجد – يف الكوب ماء‬
‫عن ‪ :‬للمجاوزة‬
‫مثل ‪ :‬ابتعد عن الشر ‪.‬‬
‫على ‪ :‬لالستعالء‬
‫مثل ‪ :‬أمحد على السطح – الكتاب على املكتب ‪.‬‬
‫الباء ‪ :‬تستعمل الباء ألغراض متنوعة ومنها الظرفية املكانية (أي مبعىن يف) واالستعانة‪ ،‬والتعويض‪،‬‬
‫وااللتصاق‪ ،‬والقسم‬
‫مثل ‪ :‬اجتمعنا باملنزل (الظرفية املكانية)‬
‫كتبت بالقلم (االستعانة)‬
‫اشرتيت مبائة جنيه (التعويض)‬
‫مررت مبحمد (االلتصاق أو القرب)‬
‫باهلل لن نفرط يف حقوقنا (القسم) ‪.‬‬
‫للملك ‪ ،‬ولشبه املِلك ‪ ،‬وللتعليل ‪.‬‬
‫الالم ‪ِ :‬‬
‫مثل ‪ :‬اهلل ما يف السموات وما يف األرض (امللك) ‪.‬‬
‫للدار باب (شبه امللك) جئت إلكرامك (للتعليل)‬
‫ملحوظة ‪ :‬إذا دخل حرف اجلر ‪« ،‬الالم» ‪ ،‬على اسم حملى بأل حذفت األلف من أل (مثل‬
‫للملك ‪ ،‬للدار ‪)..‬‬
‫الكاف ‪ :‬للتشبيه‬
‫‪12‬‬

‫مثل ‪ :‬املمرضة كاملالك ‪ -‬حممد كاألسد ‪.‬‬


‫واو القسم ‪ :‬تدخل على املقسم به‬
‫مثل ‪ :‬وحقك ألكافئنك ‪.‬‬
‫تاء القسم ‪ :‬التستعمل إال لفظ اجلاللة «اهلل» مع‬
‫مثل ‪ :‬تاهلل لن يضيع احلق املغتصب‬
‫رب ‪ :‬للتقليل ‪ .‬والتدخل إال على نكرة‬
‫َّ‬
‫مثل ‪ :‬رب رجل عاِل ‪.‬‬
‫مذ ومنذ ‪ : :‬ومها امسان إذا وقع بعدمها فعل ‪ ،‬وحرفا جر إذا وقع بعدمها اسم ‪ .‬ويكونان يف احلالة‬
‫األخرية مبعىن «من» ‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬مارأيته منذ يوم اجلمعة‬
‫خال وعدا وحاشا ‪ :‬سبق الكالم عنها عند دراسة املستثىن‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫حروف اجلر نوعان ‪:‬‬
‫(‪ )۱‬حروف أصلية وهي اليت اليستغىن عنها يف الكالم كما يف األمثلة السابقة ‪.‬‬
‫(ب) حروف جر زائدة وهي اليت ميكن االستغناء عنها ‪ .‬ومن حروف اجلر الزائدة وهي‪:‬‬
‫من ‪ :‬ويشرتط لزيادهتا أن يسبقها نفى أو استفهام وأن يكون االسم اجملرور بعدها نكرة ‪.‬‬
‫مثل ‪« :‬ما من إله إال إله واحد» ‪« -‬هل من خالق غري اهلل ؟»‬
‫الباء ‪ :‬وتكون زائدة يف خرب ليس وفاعل كفى‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬ليس الفقر بعيب ‪« -‬وكفى باهلل وليا» ‪.‬‬
‫(وَير حرف اجلر الزائد االسم الذي يليه لفظا ‪ .‬ولكن يعرب هذا االسم حسب ما تقتضيه اجلملة)‬
‫ملحوظة ‪:‬‬
‫(‪ )۱‬تزاد «ما» بعد من وعن والباء فال تكفها عن العمل‬
‫مثل ‪« :‬عما قليل ليصبحن نادمني»‬

‫المرجع النفسة‪.‬ص‪79.‬‬ ‫‪ 12‬فؤاد النعمة‪،‬‬


‫‪19‬‬

‫(ب) تزاد «ما» بعد الكاف ورب فتكفهما عن العمل ‪.‬‬


‫مثل ‪ :‬رمبا صديق أنفع من شقيق‬
‫ب وهي حرف جر)‬
‫(ج) قد حتذف رب وتبقى الواو بدال منها (وتسمى واو ُر َّ‬
‫‪13‬‬
‫ليل كموج البحر أرخى سدوله ‪.‬‬‫مثل ‪ :‬و ٍ‬

‫‪.4‬‬
‫ٍ‬
‫يف‬ ‫ُخجرى بتجـْن ِز ِيل الثانية منزلةج التنوين من األوىل‪ ،‬وال جق ْ‬
‫ص ُد منها‪ :‬تعر ُ‬ ‫ض ُّم كلمة إىل أ ْ‬
‫اإلضافة ‪ :‬ج‬
‫ِ‬ ‫السابِ ِق ج ِ‬
‫بالالّح ِق‪ ،‬أو جَتْص ُ‬
‫‪14‬‬
‫يصه به‪ ،‬أو َتفيفه ‪.‬‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫بني امسني‪ ،‬على ت ْقديْ ِر جح ْرف اجلر‪ ،‬تـُ ْوجبُ ججَّر الثاين أبدا ‪ ،‬حنو ‪ (( :‬هذا ك ُ‬
‫تاب‬ ‫و نسبةٌ ج‬
‫ملضاف و املضاف إليه‬ ‫ُ‬ ‫األول مضافا ‪ ،‬و الثاين مضافا إليه‪ .‬فا‬
‫ويسمى ّ‬ ‫لبست خامت فضَّة))‪ّ .‬‬‫ُ‬ ‫مي ِذ‪،‬‬
‫الت ْل ْ‬
‫اجلر املق ّد ُر بينهما‬
‫اجلر يف املضاف إليه هو املضاف‪ ،‬ال حرف ّ‬
‫(امسان بينهما حرف جر مق ّدٌر)‪ .‬وعامل ِّ‬
‫‪15‬‬
‫على الصحيح‪.‬‬

‫هناك امسان مرتبطان من حيث املعىن ألن األول ملك للثاين‪ .‬و لذلك ميكن أن يقدر حرف جر‬
‫بينهما يدل على امللك‪ .‬فاألول يسمى املضاف والثاين يسمى املضاف تليه‪ .‬فنقول يف املثال‪" :‬كتاب‬
‫الطالب"‪ ،‬أى الكتاب للطالب ملك له ‪ .‬فا لكتاب مضاف و الطالب مضاف إليه‪.‬‬

‫السابِ ِق‬ ‫ٍ‬


‫يف َّ‬ ‫ُخجرى بتجـْن ِز ِيل الثانية منزلةج التنوين من األوىل‪ ،‬وال جق ْ‬
‫ص ُد منها‪ :‬تعر ُ‬ ‫ض ُّم كلمة إىل أ ْ‬
‫ج‬
‫ِ‬ ‫ج ِ‬
‫يصه به‪ ،‬أو َتفيفه‬ ‫بالالّح ِق‪ ،‬أو جَتْص ُ‬
‫‪16‬‬
‫‪ .1‬يكون االسم جمرورا إذا كان مضافا إليه ‪ :‬واملضاف إليه هو اسم أو ضمري ينسب إىل اسم سابق‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬زرت حديقة األمساك ‪.‬‬

‫‪13‬فؤاد النعمة ‪ ،‬ملخص قواعد اللغة العربية ‪ ( ،‬دون التاريخ ‪ :‬بيروت ‪ ،‬دار الثقافة اإلسالمية) ص ‪93‬‬
‫‪14‬عبد الغني بن علي الدقر‪ ،‬المرجع السابق ص‪91.‬‬
‫‪ 19‬الشيخ مصطفى الغالييني‪ ،‬المرجع السابق ص‪193 .‬‬
‫‪ 11‬فؤاد النعمة‪ ،‬المرجع السابق ص‪93.‬‬
‫‪11‬‬

‫(فلو قلنا زرت حديقة وسكتنا اليعرف أي حديقة هي املقصودة ولكن إذا قلنا زرت حديقة‬
‫األمساك عرف املقصود) ‪.‬‬
‫وتسمى «حديقة» مضافا ‪ .‬وتسمى «األمساك» مضافا إليه ‪.‬‬
‫واإلضافة تفيد املضاف التعريف إذا كان املضاف إليه معرفة ‪ ،‬وتفيد التخصيص إذا كان املضاف إليه‬
‫نكرة ‪.‬‬

‫ملحوظة ‪ :‬يفسر النحويون سبب جر املضاف إليه بأنه جمرور حبرف جر مقدر وهو والالم» أو‬
‫«من» أو «ىف» ‪.‬‬

‫‪ -‬ويقدر حرف الالم يف معظم حاالت اإلضافة ‪ .‬مثل ‪ :‬زرت حديقة األمساك (التقدير ‪ :‬زرث‬
‫حديقة لألمساك) ‪.‬‬
‫‪ -‬ويقدر حرف من إذا كان املضاف إليه جنسئا للمضاف‬

‫مثل ‪ :‬اشرتيت خامت ذهب (التقدير ‪ :‬اشرتيت خامتا من ذهب) ‪.‬‬

‫‪ -‬ويقدر حرف يف إذا كان املضاف إليه ظرفا ‪ .‬مثل ‪ :‬تطلبت منه أحباثه سهر الليايل (التقدير ‪:‬‬
‫السهر يف الليايل) ‪ .‬وفيما يلى شرح موجز لكل من املضاف واملضاف إليه ‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫‪ .2‬املضاف ‪:‬‬

‫( أ ) املضاف يكون عادة نكرة ويعرب حبسب موقعة يف اجلملة ‪.‬‬


‫مثل ‪ :‬سور احلديقة مرتفع (سور ‪ :‬مبتدأ مرفوع بالضمة) أخذت كتاب التلميذ (كتاب ‪:‬‬
‫مفعول به منصوب بالفتحة) ‪.‬‬

‫ويالحظ أن املضاف يكون نكرة إذا كان اسم جنس كما يف املثالني السابقني ‪.‬‬

‫أما إذا كان املضاف مشتقا (أي اسم فاعل أو اسم مفعول أو صفة مشبهة فيجوز تعريفه بأداة‬
‫التعريف ال) ‪.‬‬

‫‪ 11‬فؤاد النعمة‪ ،‬المرجع النفسة‪.‬ص‪99.‬‬


‫‪11‬‬

‫الرجل الطويل القامة اجلعد الشعر ‪.‬‬


‫مثل ‪ :‬قابلت ج‬
‫(ب) هناك أمساء تلزم اإلضافة أي ال تستعمل مفردة بل تكون دائما مضافة ‪.‬‬

‫ومن هذه األمساء ‪ :‬عند – لدى – سوی – قصاری ‪ -‬حوالی ‪ -‬ذو – بعض – وحد –‬
‫لَّب‪.‬‬
‫أي – لدن – كال وكلتا – َّ ْ‬
‫مثل ‪ :‬هذا الرجل ذو مال ‪ .‬وهو يبذل وحده قصارى جهده ملساعدة بعض احملتاجني ‪.‬‬

‫(يالحظ أن «ذو ووحد وقصاري وبعض» قد استعملت َجيعها مضافة)‬


‫مثال آخر ‪ :‬جاءىن كال الرجلني وكلتا املرأتني ‪.‬‬

‫(يالحظ أن «كال وكلتا» ال تضافان إال إىل معرفة مثىن سواء أكان امسا كما يف املثال السابق أم‬
‫ضمريا مثل ‪ :‬جاءىن الرجالن كالمها واملرأتان كلتامها) ‪.‬‬

‫مثال ثالث ‪ :‬لبيك اللهم لبيك ‪ :‬لَّب مصدر مثنی منصوب أضيف إليه حرف اخلطاب الكاف‪.‬‬
‫ك» ‪ :‬إقامة بعد إقامة أى اجتاهى إليك وقصدي وإقباىل على أجمرك ‪.‬‬
‫ومعىن «لجبَّـْي ج‬
‫(جـ) الكلمات ‪ :‬قبل – بعد – غري ‪ -‬حسب – أول – دون – تعرب حبسب موقعها يف الكالم‬
‫إذا كانت مضافة ‪ .‬وتبىن هذه األمساء على الضم إذا حذف املضاف إليه مع نية بقاء معناه‬

‫مثل ‪ :‬جئت من قبلكم – حسبك دينار – قرأت القصة من أوهلا ‪.‬‬


‫(قبل وحسب وأول تعرب حبسب موقعها ألهنا مضافة)‬
‫مثل ‪ :‬اهلل األمر من قبل ومن بعد – أعطيته دينارا فحسب ‪.‬‬
‫(قبل وبعد وحسب بنيت على الضم ألن املضاف إليه حمذوف) ‪.‬‬
‫‪13‬‬

‫ملحوظـة ‪:‬‬
‫وحسب بتسكني‬‫وح جسب (بفتح السني) ‪ْ .‬‬ ‫كثريا ما خيتلط األمر بني حسب (بتسكني السني) ج‬
‫حسب (بفتح السني) فهي مشتقة من الفعل‬ ‫السني معناها كفى وتعرب وفقا ملا سبق شرحه ‪.‬أما ج‬
‫ب التوقيت احمللي ملدينة القاهرة (أى‬
‫حس ج‬
‫لصالة العصر ج‬ ‫وعد مثل ‪ :‬أجذَّ جن املؤذن‬
‫َّر َّ‬
‫جح جسب أي قجد ج‬
‫على أساس عدة وحسابه) وتكون حسب منصوبة على الظرفية ‪.‬‬
‫(د ) قد يكتسب املضاف املذكر من املضاف إليه املؤنث التأنيث بشرط أن يكون يف اإلمكان‬
‫حذف املضاف واإلبقاء على املضاف إليه مقامه ‪.‬‬

‫مثل ‪ :‬شبه اجلملة هي كل عبارة ‪( ...‬شبه وهو اسم مذكر اكتسب التأنيث املضاف إليه ‪:‬‬
‫اجلملة) ‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬قطعت بعض أصابعه (بعض وهو اسم مذكر اكتسب التأنيث من املضاف إليه ‪:‬‬
‫أصابعه)‪.‬‬

‫املنون ‪:‬‬
‫(هـ) حيذف التنوين من املضاف َّ‬
‫مثل ‪ :‬املريض شارة ‪ :‬املريض شارد البال (حذف التنوين من شارد ألنه أضيف إىل البال) ‪.‬‬

‫‪ -‬حتذف النون من املضاف إذا كان مثىن أو َجع مذكر ساملا مثل ‪ :‬ذهبت إىل وزاريت‬
‫(مدرسو أصلها مدرسون‬
‫الداخلية واخلارجية (وزاريت أصلها وزارتني) حضر مدرسو اللغات ِّ‬
‫والواو هنا عالمة رفع وليست ضمريا ولذا التكتب بعدها أجلف) ‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫(‪ )3‬املضاف إليه ‪:‬‬

‫( أ ) املضاف إليه يكون إما امسا ظاهرا أو ضمريا ‪.‬‬


‫(ب) إذا كان املضاف إليه امسا ظاهرا فإنه يكون عادة معرفة ويكون دائما جمرورا ‪.‬‬

‫‪ 18‬فؤاد النعمة‪ ،‬المرجع النفسة‪.‬ص‪102.‬‬


‫‪19‬‬

‫أقمت يف مدينة املهندسني ‪( :‬املهندسني ‪ :‬مضاف إليه جمرور بالياء ألنه َجع‬
‫ُ‬ ‫مثل ‪:‬‬
‫مذكر ساِل) ‪.‬‬

‫وقد يقع املضاف إليه نكرة ‪:‬‬

‫مثل ‪ :‬رست السفينة على ميناء مدينة – لن تقبل طلبات غري مستوفاة ‪ .‬وإذا أريد تعريفه فإن‬
‫أداة التعريف «ال» تدخل على املضاف إليه (وليس على املضاف) فنقول ‪:‬‬

‫رست السفينة على ميناء املدينة ‪ -‬لن تقبل الطلبات غري املستوفاة ‪( .‬وهناك خطأ شائع‬
‫بإضافة «ال» إىل كلمة غري إذا كانت مضافة فيقال خطأ لن تقبل الطلبات الغري مستوفاة)‬

‫(جـ) إذا كان املضاف إليه ضمريا فإنه يكون متصال باملضاف ويعرب يف حمل جر ‪.‬‬

‫مثل ‪ :‬أخذت كتابك (الكاف ‪ :‬ضمري متصل مبىن على الفتح يف حمل جر مضاف إليه) ‪.‬‬
‫(وسيأتى شرح ذلك عند دراسة الضمائر يف الفصل التايل)‬
‫(د ) إذا أضيفت ياء املتكلم إىل اسم آخره ألف ‪ ،‬كتبت ياء مفتوحة ‪:‬‬

‫مثل ‪ :‬سوی ‪ :‬سوای – يدا ‪ :‬يداى (مثنی)‪.‬‬


‫أما إذا كان آخر االسم ياء ‪ ،‬فإن ياء املتكلم تدغم هبا وتكتب ياء مفتوحة مشددة ‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫مثل ‪ :‬احملامي ‪ :‬حمامي ‪ -‬مدرسني ‪ :‬مدرسی (َجع) ‪.‬‬

‫لإلضافجة‪:‬‬
‫َّسبة ج‬ ‫األمساءُ بالن ْ‬
‫ْ‬
‫ٍ ‪20‬‬ ‫اعها أو وج ِ‬
‫وهبجا ثالثجةُ أقْسام‪:‬‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِِ‬
‫لإلضافة أو ْامتنج ج ُ ُ‬
‫لصالحيَّتها ج‬
‫األمساءُ بالنسبة ج‬
‫وعمل وأرض وغري ذلك‬
‫(أ) أن تكو ُن صاحلة لإلضافة واإلفراد وذلك هو الغالب كـ "ورق وقلم‪ ،‬ج‬
‫كثري"‪.‬‬

‫‪ 17‬فؤاد النعمة‪ ،‬المرجع السابق ص‪102.‬‬


‫‪ 20‬عبد الغني بن علي الدقر‪ ،‬المرجع السابق ص‪91 .‬‬
‫‪20‬‬

‫"أي" ‪ -‬و‬ ‫ِ‬


‫صوالت" ‪ -‬سوى ّ‬ ‫ض جمرات"‪ .‬و "أمساء اإلشارة" و "املجْو ُ‬ ‫(ب) أن متتنع إضافجـتُها "كامل ْ‬
‫ُ‬
‫"أي" منهما ‪ -‬فاألربعة األوىل جمعارف‬ ‫عدا‬ ‫‪-‬‬ ‫هام"‬ ‫ف‬
‫ْ‬ ‫"أمساء االستِ‬
‫ْ‬ ‫و‬ ‫ط"‬ ‫"اإلع جالم" و "أمساء الش َّْر‬
‫ْ‬
‫ّ‬ ‫ُ ْ‬
‫والبواقي جشبيهاٌ باحلرف‪.‬‬
‫جتب إضافجـتُها‪ ،‬وذلك على نـج ْوعني‪:‬‬ ‫(جـ) أ ْن ج‬
‫َيب إضافتُه إىل املفرد (املراد باملفرد هنا‪ :‬ما يقابل اجلملة) ‪.‬‬
‫(‪ )1‬ما ُ‬
‫َيب إضافتُه إىل اجلُ جمل‪.‬‬
‫(‪ )2‬ما ُ‬
‫‪.5‬‬
‫‪21‬‬
‫يكون االسم أيضا جمرورا إذا كان تابعا السم جمرور ‪.‬‬
‫والتوابع كما سبق شرحها هي ‪ :‬النعت – العطف – التوكيد – البدل‬
‫الص جف ْه‬ ‫صف إِذا ج‬
‫ضاهى ِّ‬ ‫الو ُ‬ ‫ِ‬
‫اب األ جُو ْل جوجه جك جذا ج‬
‫عربْ جن إعر ج‬
‫كيد أجيْضا والبج جد ْل تواب ٌع يُ ج‬
‫طف والتّو ُ‬‫الع ُ‬ ‫وج‬
‫ِ ‪22‬‬
‫جموصوفـُ جها ُمنج َّكرا أجو معرفج ْه‪.‬‬
‫التابع" األصيل هنا‪ :‬لفظ متأخر دائما‪ ،‬يتقيد يف نوع اإلعراب يف لفظ معني متقدم عليه‪،‬‬
‫يسمى‪" :‬املتبوع" –كما سيأيت – حبيث ال خيتلف الالحق عن السابق يف ذلك النوع‪ .‬فإذا كان‬
‫النوع اإلعرايب يف اللفظ املعني السابق‪ ،‬هو‪ :‬الرفع‪ ،‬أو النصب‪ ،‬أو اجلر‪ ،‬أو اجلزم‪ ،‬وجب أن يكون‬
‫الويف‪ .‬أم‪:‬‬
‫األخ ُّ‬ ‫الثاين مسايرا له يف هذا؛ سواء أكان النوع اإلعرايب يف األول لفظيا‪ ،‬حنو‪ :‬أقبل ُ‬
‫الويف‪ .‬فلفظ‪" :‬الويف" متقيد بالرفع "يف‬
‫الويف‪ ،‬أم حمليا؛ حنو‪ :‬أقبل سيبويه ُّ‬
‫تقديريًّا؛ حنو‪ :‬أقبل الفىت ُّ‬
‫الويف –أكربت‬
‫الويف –أكربت الفىت َّ‬
‫األخ َّ‬
‫األمثلة الثالثة" حبالة لفظ خاص قبله‪ .‬ونقول‪ :‬أكربت ج‬
‫الويف بنصب‪" :‬الويف" يف األمثلة الثالثة؛ مسايرة لذلك اللفظ اخلاص‪ .‬كما نقول قدرت يف‬
‫سيبويه َّ‬
‫الويف مروءته … ‪َ ،‬يز‪:‬‬
‫الويف مروءته‪ ،‬قدرت يف سيبويه ِّ‬
‫الويف مروءته‪ ،‬قدرت يف الفىت ِّ‬ ‫األخ َّ‬
‫‪23‬‬
‫"الويف" يف األمثلة الثالثة أيضا؛ جماراة لذلك اللفظ السابق‪.‬‬

‫‪ 21‬فؤاد النعمة‪ ،‬المرجع السابق ص‪108.‬‬


‫‪ 22‬القاسم بن علي بن محمد بن عثمان الخ ‪ ،‬ملحة اإلعراب ‪( ،‬دون التاريخ‪ :‬جدة‪ ،‬أسعد محمد سعيد‬
‫مطبوعات) ص‪82.‬‬
‫‪ 28‬عباس حسن‪ ،‬النحو الوافي الجزء الثالث‪( ،‬دون التاريخ ‪:‬بيروت‪ ،‬دار المعارف ) ص‪282.‬‬
‫‪21‬‬

‫"أقبل‬ ‫ِ‬
‫َّسق حنو ج‬
‫َّعت‪ ،‬مث البجـيجان‪ ،‬مث التَّوكيد‪ ،‬مث البج جدل‪ ،‬مث الن ج‬
‫ابع قُدِّم منها الن ُ‬
‫اجتج جم جعت التَّو ُ‬
‫إذا ْ‬
‫‪24‬‬
‫اهيم"‪.‬‬
‫أخوك وإبر ُ‬
‫حمم ٌد نـج ْف ُسه ج‬
‫الرج ُل العاِلُ َّ‬
‫ُ‬

‫‪.1‬‬
‫ِ ٍ ِ‬
‫ت‬
‫وف جمْنـعُ ْوتا‪ .‬النّـ ْع ُ‬
‫ص ُ‬ ‫ظ يج ُد ُّل جعلجى ص جفة ِىف ا ْس ٍم قجـْبـلجهُ جو يُ جس َّمى ْ‬
‫االس ُم الْ جم ْو ُ‬ ‫ت لج ْف ٌ‬‫النـ َّْع ُ‬
‫صبِ ِه جو ججِّره‪.‬‬
‫ِ ‪25‬‬ ‫ِِ‬
‫ت ِىف جرفْعه جو نج ْ‬ ‫يـجْتبج ُع الْ جمْنـعُ ْو ج‬
‫بداللجتِه‬‫بوعه ج‬‫كمل جمْت ج‬ ‫ضعا أو تجأ ِويال‪ ،‬والذي يُ ِّ‬ ‫ود باال ْشتِ جقاق جو ْ‬ ‫صُ‬ ‫َّابع املجْق ُ‬ ‫ت ُه جو الت ُ‬ ‫النـ َّْع ُ‬
‫الصدِّيق فإنَّه كان ُم ْشبجقا ُمثَّ جغلجب‬ ‫صود ِمثل ِّ‬ ‫وخيرج بامل ْق ِ‬ ‫يما لجهُ تجعلُّ ٌق به‪ ،‬ج‬ ‫على معىن فيه‪ ،‬أو فِ‬
‫ج‬ ‫ُ‬ ‫ج‬ ‫ج‬
‫ٍ‬ ‫ضعا" حنو "مرر ُ ِ‬
‫جيت‬
‫"رأ ُ‬ ‫ت بجر ُج ٍل جك ِرمي" أو بجأ ِويالُ حنو‪ :‬ج‬ ‫ججْ‬ ‫"و ْ‬‫العلجم وقوله ج‬ ‫ص جار التَّعيني به أ ججمتَّ من ج‬ ‫جح َّىت ج‬
‫اهر يف ِ‬
‫هذ ِه األجمثِلجة‪ ،‬واملر ُاد‬ ‫صاحب م ٍال‪ ،‬واملراد بداللجة على معىن فيه ظج ِ‬ ‫غُالما ذا م ٍال" أي ِ‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ج‬ ‫ُ ج‬ ‫ج‬ ‫ج‬ ‫ج‬
‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ب جقوله فيما له تجـ جعلُّ ٌق به حنو قولك‪ :‬ج‬
‫‪26‬‬
‫الصان ُع املاه ُر أبوه"‪.‬‬ ‫"حضر َّ‬
‫ِ‬ ‫ج‬
‫اب‪.‬‬ ‫وف ِيف ا ِإل ْعر ِ‬
‫ج‬ ‫آخج ج ْ ج ُ ج ج ججْ ُ ْ ُ ج‬
‫ص‬ ‫و‬ ‫امل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ـ‬‫ت‬ ‫‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ـ‬‫ب‬ ‫ـ‬‫ق‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫اس ٍم‬
‫ْ‬ ‫ف‬‫صِ‬ ‫ْ‬ ‫اس ٌم تجابِ ٌع يُ ْذ جك ُر لِجو‬ ‫الص جفةُ‪ْ :‬‬ ‫جو ِّ‬
‫ج‬
‫وف ِيف‪:‬‬ ‫ص ج‬ ‫الص جفةُ تجـْتبج ُع املجْو ُ‬
‫جو ِّ‬
‫يث‪.‬‬ ‫‪ - 1‬التَّ ْذكِ ِري والتَّأْنِ ِ‬
‫ج‬
‫ِ‬
‫يف جوالتَّـْنك ِري‪.‬‬ ‫‪ - 2‬والتـ َّْع ِر ِ‬
‫ج‬
‫‪27‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ - 3‬جوا ِإلفْـجراد جوالتَّثْنيجة جواجلج ْم ِع‬
‫مثل ‪ :‬قضينا الصيف يف قرية بعيدة عن املدينة ‪.‬‬
‫‪28‬‬
‫(بعيدة ‪ :‬جمرور بالكسرة ألنه نعت تابع السم جمرور) ‪.‬‬

‫‪ 24‬عبد الغني بن علي الدقر‪ ،‬المرجع السابق‪.‬ص‪223 .‬‬


‫‪ 29‬على الجازم ‪ ،‬النحو الواضح‪( ،‬دون التاريخ ‪ :‬اندونسي ‪ ،‬دار إحياء الكتب العربية ) ص‪32 .‬‬
‫‪ 21‬عبد الغني بن علي الدقر‪ ،‬معجم القواعد العربية الجزء الثانى‪ ،2010( ،‬المكتبة الشاملة ‪ :‬دون المكان) ص‪.‬‬
‫‪228‬‬
‫‪ 21‬حازم خنفر ‪ ،‬البرعومة في النحو‪ ،2011( ،‬دون المكان والناشر) ص ‪11 .‬‬
‫‪23‬فؤاد النعمة‪ ،‬المرجع السابق‪ .‬ص‪108 .‬‬
‫‪22‬‬

‫‪.2‬‬
‫الس ْهو‪ ،‬وهو قِ ْسمان‪:‬‬
‫َّج ُّوِز أو َّ‬ ‫وعه لرف ِع ِ ِ‬
‫احتمال الت ج‬‫ْ‬
‫التـَّوكِيد هو تجابع ي ْذ جكر تجـ ْقريرا ملْتب ِ‬
‫ُ‬ ‫ٌ ُ ُ‬ ‫ْْ‬
‫تجوكي ٌد لج ْف ِظ ٌّي وتجـ ْوكيد معنوي ‪ .‬و يذكر ىف الكالم لدفع توهم قد حيمله الكالم إىل السامع‪.‬‬
‫‪29‬‬ ‫ِ‬
‫القياس‪.‬‬‫الف ِ‬‫تأكيد ضمري املجرور بضمري املرفُوع على ِخ ِ‬
‫ج جْ‬ ‫ُ ج جْ‬
‫انواع التوكيد ‪:‬‬
‫‪ .1‬توكيد لفظى‪ :‬و يكون بتكرارا لفظ املؤكد‬
‫فظي بإعادة اللفظ (أو إعادة مرادفه كقولك‪ :‬أنت باخلري حقيق‬ ‫كيد اللَّ ُّ‬‫يكو ُن التَّو ُ‬
‫فمثال التو ِ‬
‫كيد يف االس ِم‬ ‫بدون جش ْر ٍط ُ‬
‫امسا ظاهرا أو ضمريا منفصال منصوبا ُكِّرر ِ‬ ‫قمن)‪ ،‬وإ ْن كا جن ْ‬‫ِ‬
‫ج‬ ‫ج‬
‫باطل ِ‬ ‫ِ‬ ‫نفسها بغ ِري جٍّ‬ ‫ٍ‬
‫باط ٌل) (هكذا روى‬ ‫فنكاحها ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ويل‬ ‫ت ج‬ ‫لسالم‪( :‬أجُّميجا امرأة نج جك جح ْ‬ ‫قوله عليه ا َّ‬
‫النحاة هذا احلديث ومنهم األمشوين شارح األلفية وفيه مثال توكيد االسم الظاهر‪ ،‬أما احلديث‬
‫كما رواه الرتمذي يف سننه فهو كما يلي‪( :‬أميا امرأة نكحت بغري إذن وليها فنكاحها باطل‪،‬‬
‫فنكاحها باطل‪ ،‬فنكاحها باطل) وقال الرتمذي‪ :‬حديث حسن‪ ،‬وفيه مثال التوكيد اللفظي‬
‫بإعادة اجلملة ويف سنن أيب داود‪( :‬أميا امر ٍأة ن جكحت بغري إذن وليِّها فنكاحها باطل) ثالث‬
‫‪30‬‬
‫مرات)‪.‬‬
‫‪ .2‬توكيد معنوى‪ :‬و يكون بالكلمات اآلتية‪:‬‬
‫كل – َجيع – عامة – كال و كلتا (للمثىن) ألفاظ التوكيد املعنوى البد أن‬ ‫نفس‪ -‬عني – ّ‬
‫تتصل بضمري يطابق املؤكد‪ .‬و فيما يلى شرح موجز الستعمال كل من هذه األلفاظ‪:‬‬
‫((نفس)) و ((عني)) لفظنا ((نفس)) و ((عني)) تفردان مع املؤكد املفرد و جتمعان على وزن‬
‫((أفعُل)) مع املثىن و اجلمع‬
‫مثل ‪ :‬تكلمت مع القائد نفسه (نفس ‪ :‬جمرور بالكسرة ألنه توكيد السم جمرور وهو القائد)‪.‬‬

‫‪ .3‬تجـ ْوكيد النكرة‪:‬‬

‫‪ 29‬عبد الغني بن علي الدقر‪ ،‬معجم القواعد العربية الجزء االول‪ ،2010( ،‬المكتبة الشاملة ‪ :‬دون المكان) ص‪.‬‬
‫‪222‬‬
‫‪ 80‬عبد الغني بن علي الدقر‪ ،‬المرجع النفسة ‪.‬ص‪222 .‬‬
‫‪28‬‬

‫صل ال جفائِ جدة بأن يكو جن املؤَّكد‬ ‫ُ‬ ‫أفاد جج جاز‪َّ ،‬‬
‫وإَّنا جْحت‬ ‫ج‬ ‫َّكجرة إذا ِل تُِف ْد‪ ،‬وإ ْن‬ ‫يد الن ِ‬ ‫ِّفاق تجـ ْوكِ ُ‬
‫ال جَيوز بات ٍ‬
‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫جْحم ُدودا‪ ،‬والتَّو ُ ِ‬
‫ِ‬
‫ت‬‫ب … يا لجْي ج‬ ‫يل ذا جر جج ٌ‬ ‫كيد م ْن أجلْ جفاظ اإل جحاطجة والشُّمول كقوله‪ :‬لجكنَّه جشاقجه أ ْن ق ج‬
‫ول كلِّه جر ججب‪( .‬الشاهد فيه توكيد "حول" بـ "كله" وهو نكرة‪ ،‬وهذا مذهب الكوفيني‬ ‫ِعدَّة ح ٍ‬
‫ج‬
‫َيوز‬
‫وهو من الشواذ عند البصريني وصحة السماع تدل على أنه غري شاذ كما قال العيين) ‪.‬وال ُ‬
‫ت جزجمنا ُكلَّه‪ ،‬وال جش ْهرا نـج ْف جسه‪.‬‬ ‫ص ْم ُ‬
‫ُ‬
‫‪ .4‬تجـ ْوكيد الضَّمري‪:‬‬
‫حنو‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫"الع ْ ِ‬ ‫وع بـ "النَّـ ْف ِ‬ ‫ض ِم ٍري جم ْرفُ ٍ‬ ‫إذا أُر ج ِ‬
‫ب توكيده ّأوال بالضمري املنفصل ج‬ ‫وج ج‬‫ني" ج‬ ‫س" أو ج‬ ‫يد تجـ ْوكيد ج‬
‫وموا أجنْـتُ ْم أنْـ ُف ُس ُك ْم"‪.‬‬‫"قُ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫احملمدون أجنْـ ُف ُس ُه ْم"‪ .‬وكذا الضَّمري املنصوب واجملرور‬ ‫"سافجـجر َّ‬ ‫َّأما الظَّاه ُر فجـيج ْمتجن جع فيه الضَّمري حنو‪ :‬ج‬
‫سوج ِ‬
‫الع ْني فالضَّمريُ‬ ‫حنو‪ " :‬جكلَّ ْمتُـ ُه ْم أجنْـ ُف جس ُه ْم" و "نظرت إلجْي ِه ْم أعينِ ِه ْم"‪ .‬وإن كا جن التَّو ُ‬
‫كيد بغج ِري النَّـ ْف ِ‬
‫ب حنو "قجاموا كلُّ ُه ْم"‬ ‫ِ‬
‫جائز ال جواج ٌ‬ ‫ٌ‬

‫‪.3‬‬
‫ْاعلجم أجن (الْ جواو) أصل ُح ُروف الْ جعطف‪ ،‬جوالدَّلِيل على جذلِك أجنـ جَّها جال توجب إَِّال ِاال ْشِ جرتاك‬
‫احد‪ ،‬جو جسائِر ُح ُروف الْ جعطف توجب ِزيج جادة حكم على جه جذا أجال‬ ‫ني فجـ جقط ِيف حكم و ِ‬
‫ج‬
‫بجني الشَّْيئجـ ْ ِ‬
‫َّك‪ ،‬و (بل) لإلضراب‪ ،‬فجـلج َّما جكانجت ِيف جه ِذه‬ ‫ترى أجن (الْ جفاء) توجب التـ َّْرتِيب‪ ،‬و (أجو) للش ّ‬
‫ص جارت‬ ‫ص جارت ِيف الْ جم ْعىن كاملركبة‪ ،‬جوالْ جواو ُم ْف جردة‪ ،‬فج ج‬
‫احلُُروف ِزيج جادة معىن على حكم الْ جعطف ج‬ ‫ْ‬
‫ص جارت (الْ جواو) أصال‪ 31.‬قد تعطف كلمة على‬ ‫ِ‬
‫كالبسيط‪ ،‬واملركب بعد الْ ُم ْفرد الْبجسيط‪ ،‬فج جله جذا ج‬
‫"الو ُاو‪-‬ال جفاءُ‪ُ -‬مثَّ‪ْ -‬أو"‪ .‬و املعطوف يتبع‬ ‫أخرى بواسطة حروف العطف‪ .‬و من هذه احلروف ج‬
‫املعطوف عليه يف حكم اإلعراب‪ .‬مثل ‪ :‬أعجبت بالصحافة املدرسية وجمالهتا (جمالت جمرور‬
‫بالكسرة ألنه معطوف على اسم جمرور وهو الصحافة)‪.‬‬

‫‪81‬محمد بن عبد هللا بن العباس الخ ‪ ،‬علل النحو‪ :1999( ،‬السعودية ‪ ،‬مكتب الرشد )ص‪811 .‬‬
‫‪22‬‬

‫‪.4‬‬
‫‪ .1‬املقصود بالبدل لدى اللغويني والنحاة‪.‬‬
‫‪ .2‬صور البدل اليت يرد عليها يف اللغة هي‪:‬‬
‫"بدل الكل من الكل‪ ،‬بدل البعض من الكل‪ ،‬بدل االشتمال‪ ،‬بدل البج جداء‪ ،‬بدل النّسيان‪ ،‬بدل‬
‫الغلط"‬
‫‪ .3‬البدل واملبدل منه من حيث اإلظهار واإلضمار‪.‬‬
‫‪ .4‬البدل يف األفعال واجلمل‬
‫أما حتديد البدل لدى النحاة‪ ،‬فتكاد كتب النحو تتفق على عبارة واحدة هي‪ :‬البدل هو التابع‬
‫‪32‬‬
‫املقصود باحلكم بال واسطة‪.‬‬
‫البدل مثل ‪ :‬مررت بأجخيك عادل‪.‬‬
‫‪33‬‬
‫(عادل ‪ :‬جمرور با لكسرة ألنه بدل السم جمرور و هو أخيك)‬

‫ب‪.‬‬
‫‪.1‬‬
‫مسيت سورة اإلنسان ألن الكلمة موجودة يف اآلية األوىل من هذه السورة‪ .‬و هي‬
‫سورة ‪ 76‬فىى القرأن الكرمي‪ .‬سور اإلنسان تقع ىف اجلزء ‪. 29‬سورة اإلنسان حتتوي على خلق‬
‫اإلنسان وهداية البشر ‪ ،‬وطبيعة كرماء الناس ‪ ،‬ونعمة اهلل عليهم ‪ ،‬وحجج هذه النعمة ‪ ،‬ويف‬
‫النهاية الدعوة إىل أمهية القرآن وإرادة اهلل سبحانه وتعاىل‪.‬‬
‫سورة اإلنسان هى مدنية‪ ،‬وآياهتا إحدى وثالثون نزلت بعد سورة الرمحن‪ .‬وصلتها مبا‬
‫قبلها‪ ،‬أنه ذكر ىف السابقة األهوال اليت يلقاها الفجار يوم القيامة‪ ،‬وذكر ىف هذه ما يلقاه‬
‫‪34‬‬
‫األبرار من النعيم املقيم ىف تلك الدار‪.‬‬

‫‪ 82‬محمد عيد‪ ،‬النحو المصفى ‪ :1911( ،‬القاهرة ‪،‬مكتب الشباب) ص‪122.‬‬


‫‪ 33‬فؤاد النعمة‪ ،‬المرجع السابق‪ .‬ص‪102.‬‬
‫‪29‬‬

‫أخرج ابن املنذر عن ابن عباس يف قوله‪) :‬وََأ ِس ْيرًا(ََقال‪ِ :‬ل يكن النيب يأسر أهل اإلسالم‬
‫و لكنها نزلت يف أساري أهل الشرك كانوا يأسروهنم يف العذاب فنزلت فيهم فكان النيب يأمر‬
‫إليهم‪.‬و أخرج ابن املنذر عن عكرمة ىقال ‪ :‬دخل عمر بن اخلطاب على النيب و‬
‫ج‬ ‫باإلصالح‬
‫هو راقد على حصري من جريد و قد أثر يف جنبه فبكى عمر فقال له ‪(( :‬ما يبكيك)) قال‪:‬‬
‫ذكرت كسرى وملكه وأنت رسول هلل على حصري من جريد ؟! فقال رسول اهلل ((أما ترضى‬
‫ت نجعِْيما جو جم ْلكا جكبِْيـرا(ََ جو أخرج‬ ‫أن هلم الدنيا و لنا اآلخرة)) فأنزل اهلل ‪ ) :‬جو إِ جذا جرأجيْ ج‬
‫ت جمثَّ جرأجيْ ج‬
‫عبد الرزاق و ابن جرير و ابن املنذر عن قتادة أنه بلغه أن أبا جهل قال لئن رأيت حممدا‬
‫‪35‬‬
‫يصلي األطان عنقه فأنزل اهلل ‪ ) :‬جو جال تُ ِط ْع ِمْنـ ُه ْم ءج ِاِثا أجو جك ُفور (‪.‬‬
‫َقال جالل الدين السيوطى أ ّن ‪ :‬وجه اتصاهلا بسورة القيامة يف غاية الوضوح ‪ .‬فإنه‬
‫تعاىل ذكر يف آخر تلك مبدأ خلق اإلنسان من نطفة ‪ ،‬مث ذكر مثل ذلك يف مطلع هذه‬
‫السورة ‪ ،‬مفتتحا خبلق آدم أىب البشر‪.‬‬
‫وملا ذكر هناك خلقه منهما ‪ ،‬قال هنا ‪( .‬فجعل منه الزوجني الذكر واألنثى) (‪. )39‬‬
‫وملا ذكر هناك خلقه منهما ‪ ،‬قال هنا ‪( .‬فجعلناه مسيعا بصريا)(‪ )۲‬فعلق به غري ماعلق باألول‬
‫‪ ،‬مث رتب عليه هداية السبيل ‪ ،‬وتقسيمه إىل شاكر وكفور ‪ ،‬مث أخذ يف جزاء كل ‪.‬‬
‫ووجه آخر ‪ ،‬هو أنه ملا وصف حال يوم القيامة يف تلك السورة ‪ ،‬وِل يصف فيها حال‬
‫النار واجلنة ‪ ،‬بل ذكرها على سبيل اإلَجال ‪ ،‬فصلهما يف هذه السورة ‪ ،‬وأطنب يف وصف‬
‫اجلنة‪ ،‬وذلك كله شرح لقوله تعاىل هناك ( وجوه يومئذ ناضرة ) ‪ .)۲۲( -‬وقوله هنا ‪ ( .‬إنا‬
‫أعتدنا للكافرين سالسل وأغالال سعريا ) ( ‪ . ) 4‬شرح لقوله هناك ‪ ( .‬تظن أن يفعل هبا‬
‫فاقره ) ( ‪ . ) 25‬وقد ذكر هناك ‪ ( .‬كال بل حيبون العاجلة ‪ .‬ويذرون اآلخرة )(‪)۲۱ ، ۲۲‬‬

‫مصر‪ :‬شركة مكتبة‬ ‫أحمد مصطفى المراغى‪ ،‬تفسير المراغى الجزء التاسع و العشرون‪،1921 ( .‬‬ ‫‪82‬‬

‫ومطبعة مصطفى الباىب احلليب وأوالده ( ص‪159.‬‬


‫‪ 89‬جالل الدين السيوطى‪ ،‬لباب النقول فى اسباب النزول‪ ،2002 (.‬بيرون‪ :‬مؤسسة الكتب الثقافية) ص‪.‬‬
‫‪232‬‬
‫‪21‬‬

‫وذكر هنا يف هذه السورة ‪ ( .‬إن هؤالء حيبون "ماجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيال ) (‪. )27‬‬
‫‪36‬‬
‫وهذا من وجوه املناسبة(‪. )2‬‬

‫‪.2‬‬
‫قوله تعاىل‪{ :‬ويطعمون الطعام على حبه مسكينا {‪. }8‬‬
‫قال عطاء عن ابن عباس‪ :‬وذلك أن علي بن أيب طالب ‪ -‬رضي اهلل عنه ‪ -‬نوبة أجر‬
‫نفسه يسقي خنال بشيء من شعري ليلة حىت أصبح‪ ،‬وقبض الشعري وطحن ثلثه‪ ،‬فجعلوا منه‬
‫شيئا ليأكلوه‪ ،‬يقال له‪ :‬اخلزيرة‪ ،‬فلما مت إنضاجه‪ ،‬أتى مسكني فأخرجوا إليه الطعام‪ ،‬مث عمل‬
‫الثلث الثاين‪ ،‬فلما مت إنضاجه أتى يتيم فسأل فأطعموه‪ ،‬مث عمل الثلث الباقي‪ ،‬فلما مت إنضاجه‬
‫‪37‬‬
‫أتى أسري من املشركني فأطعموه‪ ،‬وطووا يومهم ذلك‪ ،‬فأنزلت فيه هذه اآلية‪.‬‬
‫عن عبد اهلل بن عباس ‪-‬رضي اهلل عنهما‪-‬؛ قال‪ :‬نزلت سورة اإلنسان مبكة ذكره‬
‫السيوطي يف "الدر املنثور" (‪ )365 /8‬ونسبه للنحاس‪ .‬وقال‪ :‬وأخرج ابن مردويه عن عبد اهلل‬
‫اإلنْس ِ‬
‫ِ‬
‫ان}‪ .‬وأخرج ابن‬ ‫{ه ْل أجتجى جعلجى ْ ج‬
‫بن الزبري ‪-‬رضي اهلل عنهما‪-‬؛ قال‪ :‬أنزلت مبكة سورة ج‬
‫الضريس وابن مردويه والبيهقي عن عبد اهلل بن عباس ‪-‬رضي اهلل عنهما‪-‬؛ قال‪ :‬نزلت سورة‬
‫‪38‬‬
‫اإلنسان باملدينة‬

‫ج‪ .‬الدراسات السابقة‬


‫‪ .1‬خليطة العولية‪" .‬حتليل املنصوبة االمساءىف الصورة الكهف" (‪ .)2017‬حياول الباحثون حتديد‬
‫وتصنيف اجلمل اليت حتتوي على مانشوباتول أمساء يف السورة الكهف‪ .‬ووجدت هذه الدراسة أن‬

‫‪ 81‬جالل الدين السيوطى‪ ،‬أسرار ترتيب القرآن‪،1913( ،‬القاهرة‪ :‬دار اإلعتصام ) ص‪122.‬‬
‫‪ 81‬أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي الخ‪ ،‬أسباب نزول القرآن ‪ ،1992 ( ،‬الدمام‪ :‬دار‬
‫اإلصالح) ص‪223.‬‬
‫‪ 83‬سليم بن عيد الهاللي الخ‪ ،‬االستيعاب في بيان األسباب الجزء الثالث‪ ،2002( ،‬العربية السعودية‪َ :‬دار ابْن‬
‫ْال َج ْو ِزيّ ) ص‪231.‬‬
‫‪21‬‬

‫منصوبات األمساء يف السورة الكهف مشلت ما يلي‪ :‬مفعول به ‪ 249‬كلمة‪ ،‬مفعول املطلق‬
‫‪4‬كلمات‪ ،‬مفعول ألجله ‪ 3‬كلمات‪ ،‬مفعول فيه ‪ 24‬كلمة‪ ،‬مافول معه ‪ 0‬كلمات‪ ،‬متيبز ‪22‬‬
‫كلمة‪ ،‬حال ‪ 12‬كلمة‪ ،‬منادى‪ 3‬كلمات‪ ،‬خرب كان ‪ 16‬كلمة‪ ،‬اسم إ ّن ‪ 19‬كلمة‪ ،‬اسم ال ‪3‬‬
‫كلمات‪ ،‬مستثىن ‪ 4‬كلمات‪ ،‬توابع للمنصوب ‪ 8‬نعت ‪ 12 ،‬عطف‪ 0 ،‬توكيد ‪ ،‬و‪ 1‬بدل)‪ ،‬وما‬
‫‪39‬‬
‫جمموعه ‪ 372‬كلمة‪.‬‬
‫‪ .2‬إنداه نور نافعة‪" .‬جمرورة االمساء ‪ :‬حالة الوراثية ىف السورة اإلسراء (دراسة حتليل بناء اجلملة)"‬
‫(‪ .) 2019‬حاول الباحثون التعرف على حرف اإلسراء‪ ،‬حيث مت العثور على العديد من اجلمل‬
‫اليت حتتوي على جمروراتول أمساء‪ .‬ووجدت الدراسة أن جمروراتول أمساء يف خطاب اإلسراء حيتوي‬
‫على ‪ 447‬بيانا تتكون من جرة قراءة عصر ألهنا سبقتها بيانات جرة احلرف ‪ ،243‬أي ‪56‬‬
‫حرفا جرة با‪ ،‬و ‪ 4‬حروف جار كاف‪ ،‬و ‪ 61‬حرفا جرة الم‪ 14 ،‬حرفا جار إيال‪ ،‬و ‪ 32‬حرفا‬
‫جارا‪ ،‬و ‪ 41‬حرفا جارا دقيقة‪ ،‬و ‪ 29‬حرفا جرة فيي‪ ،‬و ‪ 6‬حروف جرة‪ .‬االمساء اجملرور بسبس‬
‫اإلضافة ‪ 191‬امسا‪ .‬و أما االمساء اجملرور بسبب التوابع ‪ 13‬امسا‪ ،‬تتكون من ‪ 5‬النعت و ‪8‬‬
‫‪40‬‬
‫العطف‪.‬‬
‫‪ .3‬خنيف مكسوم‪" .‬االمساء الظاهرةاملنصوبة ىف السورة احلج (دراسة حتليلية حنوية)" (‪ .)2008‬يف‬
‫هذا البحث‪ ،‬يهدف الباحث إىل حتديد عدد ووظيفة امساء املنصوبة وكيف يلعب دورا يف املعىن‬
‫النحوى يف السورة احلج‪ .‬وجد هذا البحث أن آيات احلاج الـ ‪ 78‬ال حتتوي َجيعها على إسم‬
‫منصوب‪ ،‬ولكن ّإال ‪ 55‬آية حتتوي على إسم منصوب والعدد اإلَجايل للمنصوب يف السورة هو‬
‫‪َ 94‬جلة‪ .‬يف سورة احلج‪ ،‬هناك إسم منصوب الذي عند فحصه‪ ،‬يكون له وظائف وأدوار كل‬
‫‪41‬‬
‫منهما‪ .‬من بينهم مافول بيه وفعل متعادي واسم إ ّن وما إىل ذلك‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫‪Khilyatul Auliya, “Analisis Manshubatul Asma’ dalam surat Al Kahfi “, Skripsi pada Universitas‬‬
‫‪Negeri Malang, Malang,2017, h.75, tidak dipulikasikan‬‬
‫‪40‬‬
‫”)‪Indah Nurnafiah, “Majrurot Al Asma:Kasus Genetif dalam Surat Al Isra (Studi Analsis Sintaksis‬‬
‫‪Tesis pada aPascasarjana IAIN Salatiga, Salatiga, 2019, h.vii. tidak dipublikasikan.‬‬
‫‪21‬خنيف مكسوم‪" ،‬االسماء الظاهرةالمنصوبة فى السورة الحج (دراسة تحليلية نحوية)" البحث فى جامعة‬
‫سونن كاليجاكا اإلسالمية الحكومية يوجياكرتا‪ ،‬يوجياكرتا‪ ،2003 ,‬ص‪2.‬‬
‫‪23‬‬

‫‪ .4‬حمسام فورنا فطري‪" ،‬حتليل الرتكيب اإلسنادي يف سورة مرمي (الدراسة الوصفية)"‪.2021 .‬‬
‫حبثت الباحثة عن حتليل الرتكيب اإلسنادي يف سورة مرمي مبنهج البحث الوصفي‪ .‬وأهداف هذا‬
‫البحث ا لكشف عن اجلملة االمسية الواردة يف سورة مرمي‪ ،‬والكشف عن اجلملة الفعلية الواردة يف‬
‫سورة مرمي‪ ،‬والكشف عن الرتكيب اإلسنادي الذي أكثره شيوعا يف سورة‪ .‬ونتائج من هذا‬
‫البحث وهي عدد الرتكيب االسنادي يف سورة مرمي هي ‪َ 172‬جلة‪ ،‬عدد اجلملة اإلمسية يف‬
‫سورة مرمي‪َ 47‬جلة‪ ،‬وعدد اجلملة الفعلية يف سورة مرمي ‪ .125‬وعرفت الباحثة من هذ البحث‬
‫أ ّهنا كثريا من القصص اآليات املدونة اليت يشتمل فيها الرتكيب اإلسنادي‪ ،‬و الرتكيب اإلسنادي‬
‫الذي أكثره شيوعا يف سورة مرمي هي اجلملة الفعلية اليت يبلغ عددها ‪َ 125‬جلة‪. 42‬‬
‫‪ .5‬كارتيين‪ " .‬جمرورات االمساء ومعانيها يف سورة الكهف" هذه الرسالة تبحث عن إحدى املسائل‬
‫النحوية و هي جمرورات األمساء ومعانيها يف سورة الكهف (دراسة حتليلية حنوية) كمسألتها‪ ،‬مث‬
‫تفصلها الباحثة إىل ثالثة مشكالت فرعية‪ ،‬األوال ‪ :‬ما هي آيات تشتمل األمساء اجملرورات يف‬
‫سورة الكهف‪ ،‬والثانية‪ :‬ما انواع األمساء اجملرورات يف سورة الكهف‪ ،‬الثالثة‪ :‬ما هي معاين األمساء‬
‫اجملرورات يف سورة الكهف‪ .‬شكل هذا البحث هو البحث املكتيب‪ ،‬يعين َجع البيانات من‬
‫الكتب املتعلقة هبذا املوضوع‪ .‬وهذا البحث بتحليل حمرورات األمساء من العلوم النحوية‪ ،‬وشرح‬
‫نواع ومعانيها باستخدام التحليل بالنظر إىل الكتب النحوية املتعلقة يف هذا البحث العلمي‬
‫والكتب التفسريية‪ .‬من هذه الرسالة قد عرفنا أن جمرورات االمساء يف سورة الكهف تتكون ‪487‬‬
‫البيانات تتكون ‪ :‬حرف اجلر ‪ 249‬يعنی ‪ 63‬حرف اجلر "من"‪ 9 ،‬حرف اجلر "إىل"‪12 ،‬‬
‫حرف اجلر "عن"‪ 30 ،‬حرف اجلر "على"‪ 31،‬حرف اجلر "يف"‪ 40 ،‬حرف اجلر "الباء"‪6 ،‬‬
‫حرف اجلر "الكاف"‪ ،‬و ‪ 58‬حرف اجلر "الالم"‪ 2150.‬البيانات حمرورات االمساء باإلضافة و‬
‫‪ 23‬البيانات التوابع‪.‬‬

‫‪ 22‬محسام فورنا فطري‪ ،‬البحث "تحليل التركيب اإلسنادي في سورة مريم‪ ".‬البحث فى جامعة شريف هداية هللا‬
‫اإلسالمية الحكومية جاكرتا‪ ،‬جاكرتا‪2021 ،‬‬
‫‪29‬‬

‫الفرق بني هذا البحث بالبحوث السابقة من ناحية اهدف البحث وتقرير البحث‬
‫وسورة القرآن ‪ .‬واختارت الباحثة موضوع " تحليل مجرورات االسماء في سورة اإلنسان‬
‫(الدراسة الوصفية)" حبثت الباحثة عن حتليل جمرورات االمساء يف سورة اإلنسان باستخدام‬
‫منهج البحث دراسة وصفية‪.‬‬
‫كلمة منهج ترمجة للكلمة ‪ methode‬الفرنسية ونظائرها يف اللغات األروبية األخرى‪.‬‬
‫وكلها تعدي يف النهاية إىل الكلمة يونانية (‪ )methodos‬كلمة يستعملها أفالط مبعىن البحث أو‬
‫النظر أو املعرفة‪ ،‬كما عند أرسطو أحيانا كثرية معىن "حبث" واملعىن إشتقاقي األصلي هلا يدل على‬
‫‪1‬‬
‫الطريقة أو املنهج املؤدى إىل غرض املطلوب‪ ،‬خالل املصاحب والعقبات‪.‬‬

‫استخدمت الباحثة طريقة البحث املكتيب ومنهج البحث الوصفي‪ .‬أما البحث املكتيب هو‬
‫البحث الذي يركز على وصفي دقيق وتفصيلي لظاهرة أو موضوع حمدود على صورة نوعية أو كمية‬
‫رقمية‪ 2".‬ففي هذا البحث حاولت الباحثة حتليل مكون لغويا يف القرآن الكرمي خاصة يف سورة‬
‫اإلنسان باملقاربة الوصفية بالدراسة املكتبية‪.‬‬

‫وف ًقا للخرباء‪ ،‬فإن دراسة األدب هي دراسة نظرية ومراجع ومؤلفات علمية أخرى تتعلق‬
‫بالثقافة والقيم واملعايري اليت تطورت يف الوضع‪.‬‬

‫‪ 1‬عبد الرحمان بدوي‪ ،‬مناحج البحث العلمي‪( ،‬الكويت‪ :‬وكالة المطبوعة‪ ) 1۹۹۱ ،‬ص‪0 .‬‬
‫‪2‬محمد عبيدات‪ ،‬الخ‪ ،‬منهجية البحث العلمي القوائد والمراحل والتطبيقات‪( ،‬أردون‪ :‬دار وائل‪)،1۹۹۹ ،‬‬
‫ص‪64 .‬‬

‫‪03‬‬
‫‪01‬‬

‫مدروسة اجتماعيا‪.‬‬

‫دراسة األدب هي دراسة تستخدم جلمع املعلومات والبيانات مبساعدة مواد خمتلفة يف‬
‫املكتبة مثل الوثائق والكتب واجملالت والقصص التارخيية وما إىل ذلك‪.‬‬

‫ميكن لدراسات األدب دراسة خمتلف الكتب املرجعية ونتائج الدراسات املماثلة السابقة‬
‫املفيدة يف احلصول على األسس النظرية فيما يتعلق اليت يتعني حبثها‪.‬‬

‫تقنية مجع البيانات هي دراسة األدبيات من خالل استعراض الكتب واألدبيات واملذكرات‬
‫والتقارير املختلفة املتعلقة باملشكلة اليت يتعني حلها‪.‬‬

‫املنهج النوعي هو أنه منهجية حبث يف العلوم تركز على وصف الظواهر وصفا دقيقا وعلى‬
‫والفهم األعمق هلا‪ .3‬واملنهج الوصفي هو أسلوب مـن أساليب التحليـل املرتكز على معلومات كافية‬
‫ودقيقة عن ظاهرة أو موضوع حمدد من خالل فرتة أو فرتات زمنية معلومة وذلك من اجل احلصول‬
‫على نتائج عملية مت تفسريها بطريقـة موضوعية ومبا ينسجم مع املعطيات الفعلية للظاهرة‪.4‬‬

‫وصفي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وأما يف العرض ليتصور البحث الوصفي النوعي يتضمن هذا البحث كبحث نوعي‬
‫وهذا البحث حتليل حمتوى يتضمن عن أحوال حمتوى اللغوية يف سورة اإلنسان "‪.‬‬

‫حتقيقا ألن هذا البحث من التحليل املكتيب فاذخذ الباحث البيانات من القرآن فقط‪،‬‬
‫األويل واملصدر الثانوي‪ .‬اذخذ الباحث املصدر‬
‫وانقسم مصدر البيانات إىل قسمني‪ ،‬مها املصدر ّ‬
‫األويل من القرآن سورة اإلنسان‪ .‬وأما املصدر الثانوي اذخذ الباحث من الكتب والرسائل العلمية‬
‫ّ‬
‫واجملالت والكتب اإلليكرتوين وغري ذلك‪.‬‬

‫محمد عبيدات‪ ،‬الخ ‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪44‬‬ ‫‪4‬‬


‫‪02‬‬

‫‪.1‬‬
‫املصادر األساسية هي مصادر الذي جيمعها الباحث مباشرة من املصادر األصلية‪ .‬ويأخذ‬
‫الباحث املصادر األساسية من القرآن سورة اإلنسان و الكتب النحوية‪.‬‬
‫‪.2‬‬
‫املصادر الثانوية وتسمى (املرجع) وتعتمد يف مادهتا العلمية على املصدر األصلي األول وعلى‬
‫كل فاملصدر مرجع دون العكس‪ 5.‬وأما املصادر الثانوية فهي تشمل مطالعة الكتب والرسائل‬
‫العلمية واجملالت والكتب اإلليكرتوين وغري ذلك‪.‬‬

‫تستخدم الباحثة الدراسة الوثائقية يف هذ البحث جلمع البيانات‪ .‬وتقصد هبا الكشف على‬
‫الكتب واملعلومات األخرى من املقاالت والصحافات وغريمها املتعلقة مبوضوع البحث‪ .‬األدوات‬
‫البحثية يف هذا البحث هي الباحثة نفسها ألن مشكالت البحث مل يستطع صياغته شكل واضح‬
‫إال إسهام الباحثة فيها‪.‬و قائمة حتقق تصنيف املواد واملخططات البحثية‪،‬وكتابة املذكرات البحثية‬
‫وشكلها‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫يف هذا البحث العلمي تقوم الباحثة مبعاجلة البيانات عن حتليل احملتوى سورة اإلنسان‬
‫بالدراسة الوثائقية‪ .‬وتقصد هبا مجع البيانات املكتسبة من الكتب املتنوعة الوثائق املرتبطة املقاالت‬
‫والصحافات وغريمها مث تعرفها وحتللها حىت حيصل على املعلومات والبيانات‪.‬‬

‫‪5‬رجاء دويدري‪ ،‬البحث العلمي أساسياته النظرية وممارسته العلمية (دار الفكر دمشق‪ ،‬سورية‪:‬‬
‫‪ 1401‬ه) ص‪.05۹ .‬‬
‫‪00‬‬

‫‪.0‬‬
‫أ سلوب حتليل البيانات املستخدمة يف هذه الدراسة هي طريقة حتليل احملتوى (حتليل‬
‫احملتوى)‪ .‬يستخدم هذا التحليل يف احصل على تقنيات حتليل بيانات االستدالل تقنيات حتليل‬
‫البيانات املستخدمة يف هذه الدراسة هي طريقة حتليل احملتوى (حتليل احملتوى)‪ .‬يستخدم هذا‬
‫‪6‬‬
‫التحليل يف احلصول على استنتاج صحيح و ميكن إعادة فحصها استناداً إلىالسياق‪.‬‬

‫أساليب حتليل البيانات اليت استخدمتها الباحثة يف هذا البحث‪:‬‬


‫‪ )۱‬حتديد البيانات‪ :‬وهنا ذختار الباحثة البيانات عن جمرورات االمساء يف سورة اإلنسان مما يراها‬
‫مهمة وأساسية وأقوى صلة بالبحث‪.‬‬
‫‪ )۲‬تصنيف البيانات‪ :‬هنا تصنف الباحثة البيانات عن دراسة استخدام مواضع اجلر وجمرور يف سورة‬
‫اإلنسان (اليت مت حتديدها) حسب النقاط يف أسئلة البحث ‪.‬‬
‫‪ )۳‬عرضها البيانات وحتليلها ومناقشتها‪ :‬هنا تعرض الباحثة البيانات عن دراسة‬
‫استخدام اجلر وجمرورات االمساء يف سورة اإلنسان مث تفسرها أو تصفها‪ ،‬مث تناقشها وتربطها‬
‫بالنظريات اليت هلا عالقة هبا‪ ،‬يعين " حتليل جمرورة االمساء يف سورة االنسان "‪.‬‬
‫‪ . )4‬تلخيص البيانات واستقراءها للحصول على نتائج البحث‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪Klaus Kripendoff, Content Analysis : An Introduction to its Methodology. London: Sage‬‬
‫‪Publication). : 18‬‬
‫قامت الباحثة يف هذا الباب النتائج اليت مت يصل إليها‪ ،‬وتناولت الباحثة النتائج هلذا‬
‫البحث الذي أجابت تقريرات املشكالت املتقدمة‪ .‬لذلك قدمت الباحثة وصفا دقيقا حول تقريرات‬
‫املشكالت هلذا البحث وهم ملعرفة األيات اليت تتضمن االمساء اجملرورات يف سورة اإلنسان وتقسيم‬
‫اجملرورات االمساء فيها معرفة إعراب أيات اليت تتضمن جمرورات االمساء فيها‪.‬‬

‫أ‪.‬‬

‫تبحث الباحثة عن أنواع االمساء اجملرورات اليت تنقسم إىل ثالثة أقسام وهي ‪ :‬إذا وقغ بعد‬
‫حرف اجلر‪ ،‬وإذا كان اإلضافة (مضاف ومضاف إليه)‪ ،‬وإذا كان تابعا للمجرور‪ .‬وهذا جدول حتليل‬
‫االمساء اجملرورة يف سورة اإلنسان كما يلي‪:‬‬

‫‪43‬‬
‫‪43‬‬

‫‪ 1.4‬الجدول اآليات تشتمل االسماء المجرورة في سورة اإلنسان‬

‫حرف اجلر (على)‬ ‫اإلنسان‬


‫َ‬ ‫نۡ إحينۡۡ‬
‫ٰ إۡ‬ ‫هَلۡۡأَتَىۡۡ َعلَىۡٱ إۡ‬
‫لَسن َۡ‬
‫حرف اجلر (من)‬ ‫ال ّدهر‬ ‫ِّمنَۡۡٱل َّدهۡ إۡرۡلَمۡۡيَكۡنۡ َشيۡـۡاۡ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬
‫َّمذۡكورًاۡ‪١‬‬
‫حرف اجلر (من)‬ ‫نُطْ َفة‬ ‫ٰنَۡۡ إمنۡ َُّسنطۡفَةۡۡ‬ ‫إإَسنَّاۡ َخلَقۡنَاۡٱ إۡ‬
‫لَسن َۡ‬
‫تابع للمجرور (نعت)‬ ‫أمشاج‬ ‫أَمۡ َشاجَۡۡسنَّبۡتَلإي إۡهۡفَ َج َعلۡۡنَهۡۡ َس إمي َۡعاۡ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫صيرًاۡ‪٢‬‬
‫بَ إ‬
‫إإَسنَّاۡهَدَيۡۡنَهۡۡٱل َّٰبإ َۡ‬
‫يلۡإإ َّماۡ َشا إكرۡاۡ‬
‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫َوإإ َّماۡ َكفورًاۡ‪٣‬‬
‫حرف اجلر (الالم)‬ ‫إإَسنَّاۡۡأَعۡتَدَۡسنَاۡلإلۡ َۡكفإ إرينَۡۡ َسۡلَ إٰ َ اۡ‬
‫لۡ‬
‫كافرين‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬
‫َوأَغۡۡلَلۡۡ َو َس إعيرًاۡ‪ۡ ٤‬‬
‫حرف اجلر (من)‬ ‫كأس‬ ‫لَبۡ َرا َۡرۡيَشۡ َربونَۡۡ إمنۡ‬ ‫إإ َّۡ‬
‫نۡٱ ۡ‬
‫إضافة‬ ‫مزاجها‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫َكأۡسۡۡ َكانَۡۡ إم َزاجهَاۡ َكافورًاۡ‪ۡ ٥‬‬
‫حرف اجلر (الباء)‬ ‫ِبَا‬ ‫عَيۡنۡاۡيَشۡ َربۡۡبإهَاۡ إعبَادۡۡٱ َّۡ‬
‫ّللإۡ‬
‫إضافة‬ ‫اد ٱللَّه‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬
‫عبَ ُ‬ ‫يفَ ِّجروَسنَهَاۡتَفۡ إجيرۡاۡ‪ۡ ٦‬‬
‫حرف اجلر (الباء)‬ ‫بٱلنَّذر‬ ‫يوفونَۡۡۡبإٱلنَّذۡ إۡرۡ َويَ َخافونَۡۡيَوۡمۡاۡ‬
‫إضافة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬
‫َشُّرهُ‬ ‫َكانَۡۡ َشرُّ هۡۥۡمٰۡتَ إطيرۡاۡ‪ۡ ٧‬‬
‫حرف اجلر (على)‬ ‫ُحب‬ ‫َويطۡ إعمۡونَۡۡٱلطَّ َعا َۡمۡ َعلَىۡۡحبِّ إۡهۦۡ‬
‫إضافة‬ ‫ُحبه‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬
‫إمٰۡ إكينۡاۡ َويَتإيمۡاۡ َوأَ إسيرًاۡ‪ۡ ٨‬‬
‫‪43‬‬

‫حرف اجلر (الالم)‬ ‫َو ْجه‬ ‫لۡ‬ ‫إإَسنَّ َماَۡسنطۡ إعمكمۡۡلإ َوجۡ إۡهۡٱ َّۡ‬
‫ّللإۡ َ ۡ‬
‫إضافة‬ ‫َو ْجه ٱللَّه‬ ‫َسن إريدۡۡ إمنكمۡۡ َج َزاۡءۡۡ َو َ ۡ‬
‫لۡشكورًاۡ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬
‫حرف اجلر (من)‬ ‫من ُكم‬ ‫‪ۡ٩‬‬
‫حرف اجلر (من)‬ ‫َّرب‬ ‫إإَسنَّاَۡسنَ َخافۡۡ إمنۡ َّربِّنَاۡ َيوۡ ًماۡ‬
‫إضافة‬ ‫‪11‬‬ ‫‪41‬‬
‫َرب نَا‬ ‫عَبوسۡاۡقَمۡطَ إريرۡاۡ‪ۡ ١١‬‬
‫إضافة‬ ‫ك اْليَ ْوم‬
‫ذَل َ‬ ‫كۡٱلۡيَوۡ إۡمۡ‬ ‫فَ َوقَىۡهمۡۡٱ َّۡ‬
‫ّللۡ َش َّۡرۡ َۡذلإ َۡ‬
‫‪11‬‬ ‫‪44‬‬
‫َولَقَّىۡهمَۡۡسنَضۡ َرةۡۡ َوسرورۡاۡ‪ۡ ١١‬‬
‫حرف اجلر (الباء)‬ ‫ِباَ‬ ‫ص َبرواۡاۡ َجنَّةۡۡ‬
‫َو َج َزىۡهمۡ إب َماۡ َ‬
‫‪12‬‬ ‫‪42‬‬
‫َو َح إريرۡاۡ‪ۡ ١٢‬‬
‫حرف اجلر (يف)‬ ‫ف َيها‬ ‫لۡ‬ ‫لَ َراۡئإ إۡ‬
‫كۡ َ ۡ‬ ‫ُّمتَّ إكۡـ إينَۡۡفإيهَاۡ َعلَىۡٱ ۡ‬
‫حرف اجلر (على)‬ ‫األرآئك‬
‫َ‬ ‫يَ َروۡنَۡۡفإيهَاۡ َشمٰۡۡاۡ َو َ ۡ‬
‫لۡ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪43‬‬
‫حرف اجلر (يف)‬ ‫ف َيها‬ ‫َزمۡهَ إريرۡاۡ‪ۡ ١٣‬‬
‫حرف اجلر (على)‬ ‫َعلَيهم‬ ‫َو َداَسنإيَ ۡةًۡ َعلَيۡ إهمۡۡ إظۡلَل ۡهَاۡ َوذلِّلَتۡۡ‬
‫إضافة‬ ‫ظلَلُ َها‬ ‫‪14‬‬ ‫‪41‬‬
‫قطوفهَاۡتَذۡلإيلۡۡ‪ۡ ١٤‬‬
‫إضافة‬ ‫قُطُوفُ َها‬
‫حرف اجلر (على)‬ ‫َعلَيهم‬
‫حرف اجلر (الباء)‬ ‫بآنيَة‬ ‫َويطَافۡۡ َعلَيۡ إهمۡبإۡـَاَسنإيَةۡۡ ِّمنۡ‬
‫حرف اجلر (من)‬ ‫م ْن فضَّة‬ ‫فإضَّةۡۡ َوأَكۡ َوابۡۡ َكاَسنَتۡۡقَ َو إ‬
‫اري َراۡۡ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪45‬‬
‫معطوف (واو العطف)‬ ‫َو أَ ْك َواب‬ ‫‪ۡ ١٥‬‬

‫حرف اجلر (من)‬ ‫اري َراۡاۡ إمنۡفإضَّةۡۡقَ َّدروهَاۡ‬


‫قَ َو إ‬
‫فضَّة‬ ‫‪16‬‬ ‫‪46‬‬
‫تَقۡ إديرۡاۡ‪ۡ ١٦‬‬
‫حرف اجلر (يف)‬ ‫ف َيها‬ ‫َويٰۡقَوۡنَۡۡفإيهَاۡ َكأۡسۡاۡ َكانَۡۡ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪43‬‬

‫إم َزاجهَاۡ َزَسن َجبإ ً ۡ‬


‫يلۡ‪ۡ ١٧‬‬

‫إضافة‬ ‫اج َها‬ ‫عَيۡنۡاۡفإيهَاۡت َٰ َّمىۡۡ َسلۡ َٰبإيلۡۡ‪ۡ ١٨‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪48‬‬
‫مَز ُ‬
‫حرف اجلر (على)‬ ‫َعلَْيه ْم‬ ‫َويَطوفۡۡ َعلَيۡ إهمۡۡ إولۡ َۡدنۡۡ‬
‫ُّم َخلَّدونَۡۡإإ َذاۡ َرأَيۡتَهمۡۡ َح إٰبۡتَهمۡۡ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪49‬‬
‫لؤۡلؤۡاۡ َّمنثورۡاۡ‪ۡ ١٩‬‬
‫تۡثَ َّۡمۡ َرأَيۡ َۡ‬
‫تَۡسنَ إعيمۡاۡ‬ ‫َوإإ َذاۡ َرأَيۡ َۡ‬
‫‪-‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬
‫َوملۡكۡاۡ َكبإيرًاۡ‪ۡ ٢١‬‬
‫إضافة‬ ‫ندس‬
‫اب ُس ُ‬
‫ثيَ ُ‬ ‫علإيَهمۡۡثإيَابۡۡسندسۡۡخضۡرۡۡ‬
‫َۡ‬
‫حرف اجلر (من)‬ ‫فضَّة‬ ‫َوإإسۡتَبۡ َرقۡۡ َوح ُّلوۡاۡاۡأَ َس إ‬
‫او َۡرۡ إمنۡ‬
‫إضافة‬ ‫َربُّ ُهم‬ ‫‪21‬‬ ‫‪24‬‬
‫فإضَّةۡۡ َو َسقَىۡهمۡۡ َربُّهمۡۡ َش َرابۡاۡ‬
‫طَهورًاۡ‪ۡ ٢١‬‬
‫حرف اجلر (الالم)‬ ‫لَ ُكم‬ ‫نۡ ۡهَ َذاۡ َكانَۡۡلَكمۡۡ َج َزاۡءۡۡ َو َكانَۡۡ‬
‫إإ َّۡ‬
‫إضافة‬ ‫َس ْعيُ ُكم‬ ‫‪22‬‬ ‫‪22‬‬
‫َسعۡيكمۡ َّمشۡكورًاۡ‪ۡ ٢٢‬‬
‫حرف اجلر (على)‬ ‫إإَسنَّاَۡسنَحۡنَۡۡسنَ َّزلۡنَاۡ َعلَيۡ َۡ‬
‫كۡٱلۡقرۡ َءانَۡۡ‬
‫َعلَيۡ َ‬
‫كۡ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬
‫تَ إ‬
‫نزيلۡۡ‪ۡ ٣٢‬‬
‫حرف اجلر (الالم)‬ ‫لُكْم‬
‫إضافة‬ ‫َرب‬ ‫ۡفَٱصۡبإرۡۡلإحكۡ إۡمۡ َربِّكَۡۡ َو َ ۡ‬
‫لۡت إطعۡۡ‬
‫‪24‬‬ ‫‪21‬‬
‫إضافة‬ ‫ك‬‫َرب َ‬ ‫إمنۡهمۡۡ َءاثإ ًماۡأَوۡۡ َكفورۡاۡ‪ۡ ٢٤‬‬
‫حرف اجلر (من)‬ ‫م ُنهم‬
‫إضافة‬ ‫كۡبكۡ َرةۡۡ‬
‫َۡوٱذۡك إۡرۡٱسۡ َۡمۡ َربِّ َۡ‬
‫ك‬
‫اس َم َرب َ‬
‫ْ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬
‫َوأَ إ‬
‫صيلۡۡ‪ۡ ٢٥‬‬
‫حرف اجلر (من)‬ ‫الَّْيل‬ ‫َو إمنَۡۡٱلَّيۡ إۡ‬
‫لۡۡفَٱسۡجدۡۡلَهۡۥۡ َو َسبِّحۡهۡۡ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪43‬‬

‫حرف اجلر (الالم)‬ ‫لَهُ‬ ‫ط إو ً ۡ‬


‫يلۡ‪ۡ ٢٦‬‬ ‫لَيۡلۡۡ َ‬

‫ل إۡءۡي إحبُّونَۡۡٱلۡ َعا إجلَ ۡةَۡ‬


‫نۡ ۡهَؤ َ ۡ‬
‫إإ َّۡ‬
‫‪-‬‬ ‫َۡويَ َذرونَۡۡ َو َراۡ َءهمۡۡيَوۡمۡاۡثَقإيلۡۡ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪ۡ ٢٧‬‬
‫إضافة‬ ‫َسنَّحۡنۡۡ َخلَقۡنَۡهمۡۡ َو َشدَدَۡسنَاۡۡأَسۡ َرهمۡۡ‬
‫إضافة‬ ‫ًسَرُه ْم‬ ‫أْ‬ ‫َوإإ َذاۡ إشئۡنَاۡبَ َّدلۡنَاۡۡأَمۡۡثَلَهمۡۡتَبۡ إد ً ۡ‬
‫يلۡ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬
‫أ َْمثَا َهلُ ْم‬
‫‪ۡ ٢٨‬‬
‫حرف اجلر (إ َىل)‬ ‫إ َىل‬ ‫نۡ ۡهَ إذ إۡهۦۡتَذۡ إك َرةۡۡفَ َمنۡ َشاۡ َۡءۡٱتَّ َخ َۡذۡ‬
‫إإ َّۡ‬
‫إضافة‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬
‫َربه‬ ‫إإلَىۡۡ َربِّ إۡهۦۡ َس إبيلۡۡ‪ۡ ٢٩‬‬
‫لۡأَنۡيَ َشاۡ َۡءۡٱ َّهۡ‬
‫ّللۡ‬ ‫َو َماۡتَ َشاۡءونَۡۡإإ َّ ۡ‬
‫‪-‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬
‫نۡٱ َّۡ‬
‫ّللَۡ َكانَۡۡ َعلإي ًماۡ َح إكيمۡاۡ‪ۡ ٣١‬‬ ‫إإ َّۡ‬
‫حرف اجلر (يف)‬ ‫َر ْْحَة‬
‫ضافة‬
‫إَ‬ ‫َر ْْحَته‬ ‫يدۡ إخلۡۡ َمنۡيَ َشاۡءۡۡفإيۡ َرحۡ َم إت ه إهۡۦۡ‬
‫حرف اجلر (الالم)‬ ‫َهلُم‬ ‫لظَّلإ إمينَۡۡأَ َع َّۡدۡلَهمۡۡ َع َذابًاۡ‬
‫َۡوٱ ۡ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪34‬‬
‫أَلإي َۡماۡ‪ۡ ٣١‬‬
‫‪43‬‬

‫ب‪ .‬أنواع االسماء المجرورات في سورة اإلنسان‬

‫َْجمرورات االمساء يف سورة اإلنسان تكررت إىل ‪ 55‬امسًا يف اآليات‪ .‬واآليات اليت تشتشمل‬
‫على األمساء اجملرورات يف سورة اإلنسان كما يلي‪:‬‬
‫اجلر بالرف‬
‫‪ّ .١‬‬
‫أ‪ .‬الالم‪ ،‬اآليات اليت حتتوي على حروف "الالم" يف سورة اإلنسان ‪ ،6‬وهي يف اآليات‬
‫‪.31 ،26 ،24 ،22 ،9 ،4‬‬
‫ب‪ .‬علَى‪ ،‬اآليات اليت حتتوي على حروف "على" يف سورة اإلنسان ‪ ،7‬وهي يف اآليات‬
‫‪.23 ،19 ،15 ،14 ،13 ،8 ،1‬‬
‫ج‪ .‬الباء‪ ،‬اآليات اليت حتتوي على حروف "الباء" يف سورة اإلنسان ‪ ،4‬وهي يف اآليات‬
‫‪.15 ،12 ،7 ،6‬‬
‫ح‪ .‬من‪ ،‬اآليات اليت حتتوي على حروف "من" يف سورة اإلنسان ‪ ،11‬وهي يف اآليات‬
‫‪.26 ،24 ،21 ،16 ،11 ،9 ،5 ،2 ،1‬‬
‫خ‪ .‬إىل‪ ،‬اآليات اليت حتتوي على حروف "إىل" يف سورة اإلنسان ‪ 1‬آية‪ ،‬وهي يف اآلية‬
‫‪.29‬‬
‫د‪ .‬يف‪ ،‬اآليات اليت حتتوي على حروف "يف" يف سورة اإلنسان ‪ ،5‬وهي يف اآلية ‪،13‬‬
‫‪.31 ،17‬‬
‫‪ .٢‬إضافة‪ ،‬اآليات اليت حتتوي على اإلضافة يف سورة اإلنسان ‪ ،21‬وهي يف اآلية ‪،7 ،6 ،5‬‬
‫‪.31 ،29 ،28 ،25 ،24 ،22 ،21 ،18 ،14 ،11 ،11 ،9 ،8‬‬
‫تابعا للمجرور‪ ،‬اآليات اليت حتتوي على النعت يف سورة اإلنسان ‪ 1‬آية وهي يف اآلية ‪.2‬‬
‫‪ً .٣‬‬
‫تابعا للمجرور‪ ،‬اآليات اليت حتتوي على العطف يف سورة اإلنسان ‪ 1‬آية وهي يف األية ‪25‬‬
‫ً‬
‫‪34‬‬

‫وجدت الباحثة أن عدد االمساء اجملرورة يف سورة اإلنسان‪ .‬وهي يف اجلدول كما يلي‪:‬‬

‫نسبة مأوية (‪)%‬‬ ‫العدد‬ ‫أسباب الجر‬ ‫رقم‬


‫‪1109‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الالم‪،‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪12072‬‬ ‫‪7‬‬ ‫علَى‬ ‫‪2‬‬
‫‪7027‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الباء‬ ‫‪3‬‬
‫‪18018‬‬ ‫‪11‬‬ ‫من‬ ‫‪4‬‬
‫‪1081‬‬ ‫‪1‬‬ ‫إىل‬ ‫‪5‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حىت‬ ‫‪6‬‬
‫‪9019‬‬ ‫‪5‬‬ ‫يف‬ ‫‪7‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عن‬ ‫‪8‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الكاف‬ ‫‪9‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫واو القسم‬ ‫‪11‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تاء القسم‬ ‫‪11‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫رب‬
‫َّ‬ ‫‪12‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مذ‬ ‫‪13‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫منذ‬ ‫‪14‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫خال‬ ‫‪15‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حاشا‬ ‫‪16‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عادا‬ ‫‪17‬‬
‫‪36036‬‬ ‫‪21‬‬ ‫إضافة‬ ‫‪18‬‬
‫‪1081‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تابع للمجرور‪ :‬نعت‬ ‫‪19‬‬
‫‪34‬‬

‫‪1081‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تابع للمجرور‪ :‬عطف‬ ‫‪21‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تابع للمجرور‪ :‬بدل‬ ‫‪21‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تابع للمجرور‪ :‬توكيد‬ ‫‪22‬‬
‫‪111‬‬ ‫‪55‬‬ ‫عدد المجرورات االسماء‬

‫مجرورة األسماء‬
‫فى السورة اإلنسان‬
‫‪1.81‬‬ ‫‪1.81‬‬
‫‪0‬‬

‫‪10.9‬‬

‫‪12.72‬‬
‫‪36.36‬‬

‫‪7.27‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪18.18‬‬
‫‪9.09‬‬
‫‪00‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1.81‬‬

‫الالم‬ ‫علَى‬ ‫الباء‬ ‫من‬ ‫إلى‬ ‫حتى‬


‫في‬ ‫عن‬ ‫الكاف‬ ‫واو القسم‬ ‫تاء القسم‬ ‫رب‬
‫مذ‬ ‫منذ‬ ‫خال‬ ‫حاشا‬ ‫عادا‬ ‫إضافة‬
‫تابع للمجرور‪ :‬نعت‬ ‫تابع للمجرور‪ :‬عطف‬ ‫تابع للمجرور‪ :‬بدل‬
‫‪34‬‬

‫بعد تستعمل التحليل باجلدول و منظور من نسبة مأوية فتستخلص الباحثة يف سورة‬
‫اإلنسان أن عدد َجمرورات األمساء اليت جر على حرف اجلر واإلضافة وتابع للمجرور كلها مخسة‬
‫ومخسون (‪ )55‬أما عدد َجمرورات األمساء اليت جر على حرف اجلر ثالثة وثالثون (‪ .)33‬تتكون‬
‫ستة (‪ )6‬حروف اجلر‪ ،‬الالم (‪ ،)6‬على (‪ ،)7‬الباء (‪ ،)4‬من (‪ ،)11‬إىل (‪ ،)1‬يف (‪ ،)5‬رب (‪،)۰‬‬
‫رب (‪،)۰‬‬
‫الكاف (‪ ،)۰‬حىت (‪ ،)1‬عن (‪ ،)1‬وحروف القسم (و (‪ ،)۰‬ب (‪ ،)۰‬ت (‪َّ ،)۰‬‬
‫مذ(‪ ،)۰‬منذ (‪ ،)۰‬خال(‪ ،)۰‬حاشا (‪ ،)۰‬عدا (‪ .)۰‬وأما َجمرورات األمساء اليت جر على اإلضافة‬
‫عشرون (‪ .)21‬وأما َجمرورات األمساء اليت جر على تابع للمجرور إثنان‪ .‬نعت (‪ ،)1‬عطف (‪،)1‬‬
‫توكيد (‪ ،)1‬بدل (‪ .)1‬من نتائج التحليل و نسبة مأويته ‪ ،‬الباحثة تستخلص أن جمرورات األمساء‬
‫اليت خفض على حرف اجلر األكثر هي خفض على حرف اجلر "من" ‪ .% 18018‬ومن جامع‬
‫جار اجملرور األكثر هي جر على اإلضافة وهي ‪.% 36036‬‬
‫بعد أن تناول الباحثة عن نتائج البحث يف الباب السابق‪ ،‬يودم أن يقدم خالصة هلذا‬
‫البحث وهي كما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬أ ّن عدد َمجرورات األسماء التي جر على حرف الجر واإلضافة وتابع للمجرور‬
‫كلها خمسة وخمسون (‪)55‬‬
‫‪ .2‬وأما عدد َمجرورات األسماء التي جر على حرف الجر ثالثة وثالثون (‪.)33‬‬
‫تتكون ستة (‪ )6‬حروف الجر‪ ،‬الالم (‪ ،)6‬على (‪ ،)7‬الباء (‪ ،)4‬من (‪ ،)01‬إلى‬
‫(‪ ،)0‬في (‪ ،)5‬رب (‪ ،)۰‬الكاف (‪ ،)۰‬حتى (‪ ،)1‬عن (‪ ،)1‬وحروف القسم (و‬
‫رب (‪ ،)۰‬مذ(‪ ،)۰‬منذ (‪ ،)۰‬خال(‪ ،)۰‬حاشا (‪ ،)۰‬عدا‬
‫(‪ ،)۰‬ب (‪ ،)۰‬ت (‪َّ ،)۰‬‬
‫(‪.)۰‬‬
‫‪ .3‬وأما َمجرورات األسماء التي جر على اإلضافة عشرون (‪.)01‬‬
‫‪ .4‬وأما َمجرورات األسماء التي جر على تاب ٍع للمجرور إثنان‪ .‬نعت (‪ ،)0‬عطف (‪،)0‬‬
‫توكيد (‪ ،)1‬بدل (‪.)1‬‬

‫‪54‬‬
‫‪54‬‬

‫‪ .5‬وأما من نتائج التحليل و نسبة مأويته ‪ ،‬الباحثة تستخلص أن مجرورات األسماء‬


‫التي خفض على حرف الجر األكثر هي خفض على حرف الجر "من" ‪01.01‬‬
‫‪.%‬‬
‫‪ .6‬ومن جامع جار المجرور األكثر هي جر على اإلضافة وهي ‪.% 36.36‬‬
‫‪ .7‬انواع األسماء المجرورات الموجودة في سورة اإلنسان تتكون الالم‪ ،‬على‪ ،‬في‪،‬‬
‫الباء‪ ،‬من‪ ،‬إلى‪ ،‬واإلضافة‪ ،‬تابع للمجرور من نعت‪ ،‬وعطف ومعطوفه‪.‬‬

‫اعتمادا على النتائج اليت وصلت إليها الباحثة‪ ،‬تناولت الباحثة االقرتاحات وهي كما يلي‪:‬‬

‫‪ . .1‬ينبغي على من يدرس اللغة العربية أن يفهم النحوية خصوصا يف األمساء املعربات‪،‬‬
‫االمساء اجملرورة واملنصوبة واملرفوعة‬
‫‪ .2‬ترجو الباحثة أن يكون األمساء املعربات خاصة يف جمرورات االمساء مادة مهمة ليدرسه‬
‫طالب إما يف اجلامعة بقسم اللغة العربية أو طالب يف الدارس بإندونسيا‪ .‬كما يف مادة‬
‫األمساء املعربات‪.‬‬
‫‪ .3‬إن هذا البحث الختلو من األخطاء والنقائص يف الرتكيب واملعاين واألساليب ونتائج‬
‫االختالفات‪ .‬ولذلك ترجو الباحثة أن تكون هناك من تكملة‪ .‬واهلل أعلم باالصواب‪.‬‬
‫إيدوز‪ ،‬الدكتور املصطفى مبارك‪ .‬قواعد اللغة العربية واتقانها‪ .‬بريون‪ :‬دار الكتب العلمية‪1791 ،‬‬
‫بدوي‪ ،‬عبد الرمحان‪ ،‬مناحج البحث العلمي‪ ،‬الكويت‪ :‬وكالة املطبوعة‪۷۹۹۱ ،‬‬
‫بن العباس‪ ،‬حممد بن عبد اهلل‪ ،‬اخل‪ ،‬علل النحو‪ ،‬السعودية‪ :‬مكتب الرشد‪1777 ،‬‬
‫بن عثمان‪ ،‬القاسم بن علي بن حممد‪ ،‬اخل ‪ ،‬ملحة اإلعراب‪ ،‬القاهرة‪ :‬دار السالم‪5002 ،‬‬
‫اجلازم‪ ،‬على‪ ،‬النحو الواضح‪ ،‬اندونسي‪ :‬دار إحياء الكتبالعربية‪ ،‬دون التاريخ‪.‬‬
‫حسن‪ ،‬عباس‪ ،‬النحو الوافي الجزء الثالث‪ ،‬بريوت‪ :‬دار املعارف‪ ،‬دون التاريخ‬
‫خنفر‪ ،‬حازم‪ ،‬البرعومة في النحو‪ ،‬دون املكان والناشر‪5012 ،‬‬
‫الدقر‪ ،‬عبد الغين بن علي‪ ،‬معجم القواعد العربية الجزء االول‪ ،‬املكتبة الشاملة ‪ :‬دون املكان‪5010 ،‬‬
‫الدقر‪ ،‬عبد الغين بن علي‪ ،‬معجم القواعد العربية الجزء الثانى‪ ،‬املكتبة الشاملة ‪ :‬دون املكان‪5010 ،‬‬
‫دويدري‪ ،‬رجاء‪ ،‬البحث العلمي أساسياته النظرية وممارسته العلمية‪ ،‬سورية‪ :‬دار الفكر دمشق‪،‬‬
‫‪ 1341‬ه‬
‫السامرائي‪ ،‬فاضل صاحل‪ ،‬معاني النحو الجزء الثالث‪،‬االردن‪ :‬دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع‪،‬‬
‫‪5000‬‬
‫السيوطى‪ ،‬جالل الدين ‪ ،‬أسرار ترتيب القرآن‪ ،‬القاهرة‪ :‬دار اإلعتصام‪1791 ،‬‬
‫السيوطى ‪ ،‬جالل الدين‪ .‬اسباب النزول‪ .‬بريون‪ :‬مؤسسة الكتب الثقافية‪1355 ،‬‬
‫الشيخ ‪ ،‬أمحد فتح اهلل‪ ،‬لغة القرآن‪ :‬فضلها ومكانتها ووجوب تعلّمها‪ ،‬دون املكان‪ :‬دار قصص‬
‫وحكايات للنسر االلكرتونية‪5017 ،‬‬
‫حمم ٍد ابن داود‪ ،‬متن الجروميّة‪ ،‬جاكرتا‪ :‬حقوق الرسم حلفوضة‪ ،‬دون التاريخ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الصنهاجى‪ ،‬أيب عبداهلل ّ‬
‫ّ‬
‫ضيف‪ ،‬شوقي‪ ،‬معجم الوسيط‪ ،‬القاهرة‪ :‬مكتبة الشروق الدولية‪5003 ،‬‬
‫عيد‪،‬حممد‪ ،‬النحو المصفى ‪،‬القاهرة‪ :‬مكتب الشباب‪1791 ،‬‬
‫الغالييين‪ ،‬الشيخ مصطفى‪ ،‬جامع الدروس العربية‪ ،‬بريوت‪ :‬دار الكتب العلمية‪1791 ،‬‬

‫‪74‬‬
‫‪74‬‬

‫الفقي‪ ،‬سعيد كرمي‪ ،‬تيسر النحو الطبعة الثانية‪ ،‬مصر‪ -‬املنصورة ‪ :‬دار اليقين للنشرة والتوزيع‪،‬‬
‫‪1551‬ه‪5001-‬م‬
‫كارتين‪" ،‬مجرورات االسماء ومعانيها في سورة الكهف" البحث ىف جامعة عالء الدين اإلسالمية‬
‫احلكومية مكاسر‪ ،‬مكاسر ‪5017‬‬
‫ليونز‪ ،‬جون‪ ،‬اللغة وعلم اللغة‪ ،‬القاهرة ‪ :‬دار النهضة العربية‪1719 ،‬‬
‫حمسام فورنا فطري‪ ،‬البحث "تحليل التركيب اإلسنادي في سورة مريم‪ ".‬البحث ىف جامعة شريف‬
‫هداية اهلل اإلسالمية احلكومية جاكرتا‪ ،‬جاكرتا‪5051 ،‬‬
‫املراغى‪ ،‬أمحد مصطفى‪ ،‬تفسير المراغى‪ ،1732 .‬مصر ‪ :‬شركة مكتبة ومطبعة مصطفى الباىب احلليب‬
‫وأوالده ‪1732‬‬
‫املعلوف‪ ،‬لويس‪ ،‬معجم المنجد‪ ،‬بريوت‪ :‬املطبعة الكثوليكية‪1729 ،‬‬
‫مكسوم‪ ،‬خنيف‪" ،‬االسماء الظاهرةالمنصوبة فى السورة الحج (دراسة تحليلية نحوية)" البحث ىف‬
‫جامعة سونن كاليجاكا اإلسالمية احلكومية يوجياكرتا‪ ،‬يوجياكرتا‪5001 ,‬‬
‫مكى ‪ ،‬أبو حممد‪ ،‬مشكل إعراب القرآن اجزء األول ‪ ،‬بريوت ‪ :‬مؤسسة الرسالة‪ ،‬دون التاريخ‬
‫النادري‪ ،‬الدكتور حممد أسعد‪ ،‬نحو اللغة العربية‪ .‬بريوت‪ :‬املكتبة العصرية‪1779 ،‬‬
‫عبيدات‪ ،‬حممد ‪ ،‬و آخرون ‪ ،‬منهجية البحث العلمي القوائد والمراحل والتطبيقات‪ ،‬أردون‪ :‬دار‬
‫وائل‪۷۹۹۹ ،‬‬
‫النعمة‪ ،‬فؤاد‪ ،‬ملخص قواعد اللغة العربية‪ ،‬بريوت‪ :‬دار الثقافة اإلسالمية‪ ،‬دون التاريخ‬
‫اهلاليل‪ ،‬سليم بن عيد‪ ،‬اخل‪ ،‬االستيعاب في بيان األسباب الجزء الثالث‪ ،‬العربية السعودية‪َ :‬دار ابْن‬
‫ي‪5003 ،‬‬‫اجلَ ْوِز ّ‬
‫ْ‬
‫الواحدي‪ ،‬أبو احلسن علي بن أمحد بن حممد بن علي‪ ،‬اخل‪ ،‬أسباب نزول القرآن‪ ،‬الدمام‪ :‬دار‬
‫اإلصالح‪1775 ،‬‬

‫‪Khilyatul, Auliya, “Analisis Manshubatul Asma’ dalam surat Al Kahfi “, Skripsi‬‬


‫‪pada Universitas Negeri Malang, Malang, 2017, tidak dipulikasikan‬‬
74

Kripendoff, Klaus , Content Analysis : An Introduction to its Methodology.


London: Sage Publication
Mulyani, Praktik Penelitian Linguistik, Yogyakarta : Deepublish, 2020
Nurnafiah, Indah, “Majrurot Al Asma:Kasus Genetif dalam Surat Al Isra (Studi
Analsis Sintaksis)” Tesis pada Pascasarjana IAIN Salatiga, Salatiga, 2019,
tidak dipublikasikan.
Wahida, Besse, “Majruratul Asma dalam surat al Kahfi” Jurnal Edukasi, Vol.8,
No.2, 2014
‫‪05‬‬

‫المالحق‬
‫البيانات الشخصية‬

‫‪ :‬زيزا أفانني‬ ‫االسم‬

‫‪11101101111111 :‬‬ ‫رقم التسجيل‬

‫‪ :‬تيغال‪ 10 ،‬أبريل ‪ 1118‬م‬ ‫حمل امليالد وتارخيه‬

‫‪ :‬طالبة قسم تعليم اللغة العربية كلية الرتبية جامعة شريف هداية اهلل‬ ‫الوظفية احلالية‬
‫اإلسالمية احلكومية جاكرتا‬

‫‪ :‬شارع هيام وروك‪ ،‬حارة دوكوه وارو‪ ،‬قرية دوكوه وارو ‪ ،‬تيغال‬ ‫العنوان األصلي‬

‫‪181550510111 :‬‬ ‫رقم اهلاتف‬

‫‪Zaffanien@gmail.com‬‬ ‫عنوان الربيد اإلليكرتوين ‪:‬‬

‫المؤهالت العلمية‪:‬‬

‫‪ .1‬مدرسة عالياء (‪ )Aliya‬اإلبتدائية احلكومية دوكوه وارو ‪ 11‬من ‪0111 - 0111‬م‪.‬‬


‫‪ .2‬مدرسة "الشجاعية" املتوسطة اإلسالمية مبعهد "دار اوىل األلباب " الرتبية االسالمية‪ ،‬من‬
‫‪0110 - 0111‬م‪.‬‬
‫‪ .3‬مدرسة الثانوية اإلسالمية احلكومية باباكان ‪0110‬م – ‪0110‬م‬
‫‪ .4‬جامعة شريف هداية اهلل اإلسالمية احلكومية كلية الرتبية قسم تعليم اللغة العربية‪ ،‬من ‪0110‬م‬
‫حىت اآلن‪.‬‬

You might also like