You are on page 1of 13

‫بوكليـــــت االمتحانـــــات‬

‫االمتحان الرابع‬
‫اقرأ ثم أجب‪:‬‬
‫تــراث مصــر عريــق متشــعب‪ ،‬وقــد كشــفنا وال زلنــا نتوقــع الكشــف عــن كثــر مــن معالــم احلضــارة الــى ال زالــت‬
‫ً‬
‫متجهــا إىل الناحيــة‬ ‫ؤســف لــه أن اهتمــام رجــال اآلثــار واحلفائــر كان وال زال‬‫مطمــورة ىف تربــة الــوادى‪ ،‬وممــا ُي َ‬
‫َ‬
‫األثريــة والتاريخيــة الــى توســعوا ىف دراســتها‪ ،‬وأهملــوا كل اإلهمــال الناحيــة العلميــة والطبيـ�ة‪ ،‬فأجادوا دراســة‬
‫تطــور العمــارة والبنـ�اء والنقــش والفــن‪ ،‬وتسلســل التاريــخ املصرى القديــم‪ ،‬وتفقهــوا ىف اللغة املصريــة والكتابة‬
‫َّ‬
‫الهريوغليفيــة وحققــوا أصولهــا‪.‬‬
‫كل هــذا ولــم يتجــه اهتمامهــم ‪ -‬اللهــم إال نفــر قليــل منهــم ‪ -‬إىل دراســة النــواىح العلميــة واحليــاة اخلاصــة مــن‬
‫َْ َ‬
‫طــب وصيدلــة وكيميــاء‪ .‬وظلــت هــذه النــواىح مغمــورة لــم تلــق مــن عنايــة الباحثــن مــا هــى خليقــة بــه‪ ،‬رغــم‬
‫المــادة الدســمة للدراســة مــن بقايــا أثريــة طبي ـ�ة ونب�اتي ـ�ة‪ ،‬وبقايــا غــرف التحنيــط ومــواده‪ ،‬وآثــار التعديــن ىف‬
‫مناجــم مصــر املحليــة الكثــرة‪ ،‬وبقايــا األغذيــة والصناعــات الــى كانــت متداولــة ىف تلــك األزمــان‪.‬‬
‫كان ملصــر ســمعة عريضــة واســعة مــن الناحية الطبيـ�ة الدوائي�ة‪ ،‬وقــد طبقت هذه الســمعة اآلفاق‪ ،‬واســتعانت‬
‫الــدول األجنبي ـ�ة املجــاورة بعلمــاء مصــر ىف قديــم األزمــان‪ ،‬وحاولــوا أن جيــدوا بــن أدويتهــم شــفاء ألوجاعهــم‪،‬‬
‫وراحــة ألجســامهم‪.‬‬
‫والواقــع أن قصــة الــدواء والعــاج ىف مصــر وقصــة الكيميــاء فيهــا هــى مفخــرة األجيــال؛ إذ تكشــف عــن حضــارة‬
‫وصلــت الــذروة‪ ،‬وعــن علــم وصــل القمــة‪ .‬وقــد تكشــف لنــا قصــة دواء مــن العقاقــر الفرعونيـ�ة عــن مجــد غابــر‬
‫ـف جديـ ٍـد قــد يغـ ِّـر معالــم العــاج؛ فقــد اســتعملوا‬ ‫تليــد‪ ،‬وقــد تــوىح هــذه القصــة إىل العلــم والعلمــاء بكشـ ٍ‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫الكبــد مثــا لعــاج اإلعشــاء (عــدم اإلبصــار بالليــل)‪ ،‬وســجلوا ذلــك ىف تذاكرهــم الطبي ـ�ة‪ ،‬و توارثــت األجيــال‬
‫َّ‬
‫املتت�ابعــة هــذا العــاج الــذى أدى البحــث فيــه والكشــف عــن أســبابه وعالجــه بهــذا النــوع بالــذات؛ إىل الكشــف‬
‫الفعــال ىف الكبــد؛ إذ ُيعتـ َـر الكبــد مــن أقــوى املصــادر وأغناهــا لهــذا الفيت�امــن‪،‬‬
‫عــن فيت�امــن (أ)‪ ،‬وهــو العامــل َّ‬
‫ـجلتها الكتــب‬ ‫وهــو أحــدث العالجــات لهــذا املــرض‪ .‬وهــذه الســمعة العريضــة الواســعة — كمــا ذكــرت — سـ َّ‬
‫ـداو َل الــكالم عنهــا كبـ ُ‬
‫ـار املؤرخــن‪.‬‬ ‫املزنليــة‪ ،‬وتـ َ‬
‫َّ‬
‫وقــد أثــرت احلضــارة الطبي ـ�ة الدوائي ـ�ة املصريــة علــى جميــع حضــارات العالــم املختلفــة ىف جميــع عصورهــا‪،‬‬
‫َّ‬
‫وأثــرت كثـ ً‬
‫ـرا ىف‬ ‫حــى إن (وارن داوســون) يقــول‪« :‬إن األلفــاظ والتعبــرات املصريــة القديمــة ظهــرت واضحــة‪،‬‬
‫مجموعــات هيبوقــراط‪ ،‬وجالــن‪ ،‬وديســتوريدس»‪.‬‬
‫ويقــول هــرودوت‪« :‬إن املــدارس الطبيـ�ة ىف مصــر القديمــة كانــت ىف منتهــى الشــهرة والســمعة الطبيـ�ة‪ ،‬كمــا أن‬
‫ٌ‬
‫رجــال الطــب الذيــن ختصصــوا ىف مختلــف فروعــه كان لهــم صيــت ذائـ ٌـع واسـ ٌـع‪ ،‬وأن امللــوك واألمــراء وعظمــاء‬
‫الرجــال ىف املمالــك املجــاورة كانــوا يســتدعونهم لعالجهــم»‪ .‬ويقــول هومــروس ىف األوديســا‪« :‬إن رجــال املهــن‬
‫ـعب مــن البشــر»‪ .‬ويقــول غريهــم‬‫الطبيـ�ة ىف مصــر كانــوا علــى أعلــى درجــة مــن الــذكاء لــم يصــل إىل مثيلهــا شـ ٌ‬
‫ُّ‬
‫مــن املؤرخــن‪« :‬إن مصــر اســتعملت الكثــر مــن العقاقــر وتعاطــت الطــب والصيدلــة ىف دقــة وعنايــة وتعقــل‪،‬‬
‫تاريخ العقاقري و العالج ‪ -‬صابر جربة‬ ‫قائما منذ أقدم العصور»‪.‬‬‫وكان التخصص ىف املهن الطبي�ة ً‬

‫‪52‬‬
‫بوكليــــــــت االمتحانــــــــات‬

‫‪1-1‬حدد مما يلى معىن املصطلح (المادة الدسمة) ىف سياق الفقرة الثاني�ة‪:‬‬
‫(ب) كرثة املصادر وتنوعها‪.‬‬ ‫ ‬ ‫( أ ) نوع من األطعمة‪ .‬‬
‫( د )كرثة النظريات العلمية‪.‬‬ ‫(جـ) مقدار الدهون ىف األطعمة‪ .‬‬
‫‪2-2‬استنتج العالقة بني الفقرة األوىل و الثاني�ة‪:‬‬
‫(ب) مقدمة تليها نتيجة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫( أ ) رأى بعده دليل‪ .‬‬
‫( د ) إجمال بعد تفصيل‪.‬‬ ‫ ‬ ‫(جـ) تفصيل بعد إجمال‪ .‬‬
‫‪3-3‬حدد مما يلى املقولة الىت تثبت تأثري احلضارة الطبي�ة املصرية ىف غريها من احلضارات‪:‬‬
‫( أ ) إن رجال املهن الطبي�ة ىف مصر كانوا على أعلى درجة من الذكاء‪.‬‬
‫كثريا ىف مجموعات هيبوقراط وجالن وديستوريدس‪.‬‬ ‫(ب) أثرت ً‬
‫ً‬
‫(جـ) استعملوا الكبد مثل لعالج اإلعشاء‪.‬‬
‫( د ) هذه السمعة العريضة الواسعة سجلتها الكتب املزنلية‪.‬‬
‫‪4-4‬استنتج موقف الكاتب جتاه اآلثار ىف الفقرة األوىل‪:‬‬
‫( أ ) ساخط على االهتمام بعلم اآلثار‪.‬‬
‫(ب) رافض للتفقه ىف اللغة املصرية والكتابة الهريوغليفية‪.‬‬
‫(جـ) مفتخر بتطور العمارة و البن�اء لدى املصريني القدماء‪.‬‬
‫( د ) آسف على الغرض من دراسة اآلثار بمصر‪.‬‬
‫‪5-5‬مزي ما ترتب على استعمال الفراعنة للكبد ىف عالج اإلعشاء‪:‬‬
‫( أ ) القضاء على مرض اإلعشاء‪.‬‬
‫(ب) اكتشاف فيت�امني ( أ ) َّ‬
‫الفعال ىف عالج هذا املرض‪.‬‬
‫(جـ) تسجيلهم ذلك ىف تذاكرهم الطبي�ة‪.‬‬
‫( د ) الكشف عن أسباب مرض اإلعشاء‪.‬‬
‫‪6-6‬حدد ما ال ين�درج حتت الفكر الرئيسة للمقال السابق‪:‬‬
‫( أ ) وجوب دراسة آثارنا من جميع النواىح‪.‬‬
‫ًّ‬
‫تاريخيا على حساب اجلوانب األخرى‪.‬‬ ‫(ب) التوسع ىف دراسة اآلثار‬
‫(جـ) اكتشاف أسرار التحنيط و مواده‪.‬‬
‫( د ) تأثري املدرسة املصرية الطبي�ة القديمة فيما دونها‪.‬‬
‫‪7-7‬يرجع سر السمعة العريضة للحضارة الطبي�ة الدوائي�ة املصرية إىل‪:‬‬
‫( أ ) تطور العمارة والبن�اء و النقش‪.‬‬
‫(ب) تربة الوادى اخلصبة‪.‬‬
‫(جـ) العقاقري الفرعوني�ة املسجلة بالتذاكر الطبي�ة‪.‬‬
‫( د ) تأثر املدارس الطبي�ة ىف مصر القديمة بما حولها‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫بوكليـــــت االمتحانـــــات‬

‫اقرأ ثم أجب‪:‬‬

‫كان أىخ ىف السادســة عشــرة مــن عمــره‪ ،‬وقــى الســنة األوىل ىف املدرســة بنجــاح‪ ،‬وتفــوق ىف الرياضــة‬
‫أيامــا‬‫فنــال جائزتهــا‪ ،‬وجــاء الصيــف وجــاءت اإلجــازة‪ ،‬ودعــاىن صديقــى مــن «شــبني الكــوم» أن أقــى عنــده ً‬
‫واجمــا‪ ،‬ووجــدت أىخ هــذا قــد ُبســط لــه فــراش ىف وســط الغرفــة وهــو ال‬ ‫ففعلــت‪ ،‬ورجعــت فوجــدت البيــت ً‬
‫يــكاد يعــى مــن ارتفــاع حرارتــه‪ ،‬ومــن حــن آلخــر يت�ألــم ويت ـ�أوه‪ ،‬وكل َمــن ىف البيــت خائــف مرتعــب؛ ذهبــت مــن‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫فــورى إىل الطبيــب واســتدعيت�ه‪ ،‬فحضــر وفحصــه ً‬
‫فحصــا طويــا‪ ،‬ثــم هــز رأســه‪ ،‬ونزلــت معــه أستفســر عــن‬
‫احلــال‪ ،‬فقــال‪ :‬إنهــا احلــى التيفوديــة واحلالــة خطــرة‪ ،‬وال يمكــن العنايــة بــه ىف مثــل هــذه احلالــة إال إذا نقــل‬
‫إىل مستشــفى احلميــات‪ .‬ووصــف الــدواء وطريقــة العــاج وانصــرف‪ ،‬ورجعــت إىل أىم وأىب ىف خــوف وقلــق أشــر‬
‫عليهمــا بنقلــه إىل املستشــفى فرفضــا‪ ،‬فاملستشــفى كلمــة مرعبــة مقــرون اســمها ىف ذهنهمــا وىف ذهــن الشــعب‬
‫ً‬
‫كلــه باملــوت‪ ،‬وهــم ال يســمونه باملستشــفى كمــا نســميه‪ ،‬ولكــن يســمونه «األشــاء»‪ ،‬وحاولــت طويــا أن‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫أفهمهمــا املستشــفى ومزايــاه وشــدة عنايتــ�ه باملــرىض‪ ،‬واشــتد منــا القلــق وانقبضــت نفــى انقباضــا شــديدا‬
‫حــى ألحسســت أن روىح تــكاد ختــرج مــن بــن جنــى‪ ،‬وأخــرج مــن البيــت وال أدرى أيــن أذهــب‪ ،‬وأعــود وال أدرى لـ َـم‬
‫ـرا وبعــد كــرب شــديد لفــظ نفســه األخــر‪.‬‬ ‫ـوءا‪ ،‬وأخـ ً‬
‫عــدت‪ ،‬لــم يغــن الطبيــب ولــم يغــن الــدواء‪ ،‬واشــتد احلــال سـ ً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫وقامــت قيامــة البيــت‪ ،‬وامتــأ عويــا وصراخــا؛ فأمــا أىم فتلطــم وجههــا حــى تســقط مغشــيا عليهــا‪ ،‬وأمــا أىب‬
‫فيحــرق قلبــه ىف الباطــن ويتجلــد ىف الظاهــر‪ ،‬وتعــد العــدة لدفنــه‪ ،‬وتســر جنازتــه إىل اإلمــام حيــث أعــد أىب مدفنه‪،‬‬
‫ً‬ ‫ويرفــض أن يقيــم ً‬
‫مأتمــا وأن يقابــل أحــدا‪ ،‬فأقيــم المأتــم وأقابــل النــاس وينقلــب بيتنــ�ا محزنــة‪ .‬وكل خميــس‬
‫حزينـ�ا بــكالم يثــر الشــجون‪ِّ ،‬‬‫ً‬ ‫ِّ‬
‫ويقطــع القلــوب‪،‬‬ ‫جتتمــع النســاء للعويــل والصــراخ‪ ،‬وتدعــى (املعــددة) تغــى غنــاء‬
‫فلمــا فرغــت (خمســانن�ا) الزتمــت أىم أن تذهــب كل خميــس إىل بيــت مأتــم‪ ،‬فأمــا أىب فقــد صــر علــى حــزن دفــن‪،‬‬
‫يغســله بيـ�ده ويدفنــه بيـ�ده‪ ،‬وكانــت ســلواه أن يكــر مــن تــاوة القــرآن ويهــب مــا يقــرؤه إىل روحــه‪،‬‬ ‫حــى أىب إال أن ِّ‬
‫وســمع بكتــاب للســيوطى اســمه «فضــل اجللــد عنــد فقــد الولــد» فنســخه بيـ�ده‪ ،‬يتصــر بقراءتــه وكتابتـ�ه‪ ،‬وأمــا‬
‫ـارا أســود‪ ،‬فــا أرى ىف الدنيـ�ا إال الســواد‪ ،‬واســتوىل هــذا احلــزن علـ َّـى‬ ‫أنــا فقــد وضــع هــذا احلــادث علــى عيــى منظـ ً‬
‫حياىت ألحمد أمني‬ ‫أشهرا‪ ،‬حىت سميت ىف مدرسىت بـ (مالك احلزين)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أسابيع بل‬

‫‪8-8‬ما املقصود بمصطلح «منظار أسود» ىف ضوء فهمك للقطعة السابقة؟‬


‫(ب) سيطرة الغضب و السخط على اإلنسان‪.‬‬ ‫( أ ) النظر إىل البشر ىف حقد وكراهية‪ .‬‬
‫( د ) االستهانة باحلياة و عدم االكرتاث بما فيها‪.‬‬ ‫(جـ) رؤية احلياة بي�أس و تشاؤم‪ .‬‬
‫‪9-9‬استنتج الدافع وراء رفض األبوين الدفع بابنهما إىل املستشفى‪:‬‬
‫( أ ) التشاؤم والتطري من جتارب السابقني به‪.‬‬
‫(ب) ضعف إمكانات املستشفى مع زيادة أعداد املصابني فيه‪.‬‬
‫(جـ) عدم رغبة ابنهما ىف الذهاب إليه و تفضيله البقاء بني أفراد أسرته‪.‬‬
‫( د ) عدم اعرتافهما جبدوى الطب ىف عالج املرض‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫بوكليــــــــت االمتحانــــــــات‬

‫‪1010‬استنتج ما تدل عليه عبارة «فأقيم المأتم وأقابل الناس» من شخصية الكاتب‪ ،‬مع التعليل‪:‬‬
‫( أ ) رقة الشعور ورهافة اإلحساس؛ لتخفيفه عن أبي�ه ىف موقف صعب لم َ‬
‫يقو عليه‪.‬‬
‫(ب) اإلصرار ومواجهة الصعاب؛ لقيامه بمقابلة الناس ىف ثب�ات‪.‬‬
‫(جـ) االعتداد بالنفس والثقة؛ النفراده دون أبي�ه بأخذ العزاء ىف وفاة أخيه‪.‬‬
‫( د ) اجللد وحتمل املسئولية‪ ،‬فقد قام بمهمة لم يكن األب ىف حالة تسمح له بالقيام بها‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫‪1111‬بي داللة قوله‪« :‬هز رأسه» من خالل فهمك للقطعة‪:‬‬
‫(ب) العجز عن تشخيص سبب املرض‪.‬‬ ‫( أ ) االنتهاء من الفحص والوصول إىل نتيجة‪ .‬‬
‫( د ) الوصول إىل التشخيص النهاىئ والعالج‪.‬‬ ‫(جـ) خطورة احلالة وصعوبة الشفاء‪ .‬‬
‫ً‬
‫‪1212‬حدد مما يأىت ما تراه موافقا ملضمون القطعة السابقة‪:‬‬
‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫الم ْيــــت َم ِّيــــت األحيــــاء‬ ‫إنمــــا‬ ‫( أ ) ليس من مات فاسرتاح َبم ْي ٍت‬

‫ووراء انطفائــــــه ظلمــــــات‬ ‫(ب) يطفئ املوت ما تىضء احلياة‬

‫كانت على رأسه الرايات ختتفق‬ ‫عزيز أذل املوت مصرعه‬


‫(جـ) كم من ٍ‬
‫تنوعت األسباب والداء واحد‬ ‫( د ) ومن لم يمت بالسيف مات بغريه‬

‫‪1313‬استنتج املغزى من استعراض الكاتب لصفات أخيه ىف بداية القطعة‪:‬‬


‫(ب) التلطيف من أثر موته‪.‬‬ ‫( أ ) توضيح مدى فاجعة األسرة ىف فقده‪ .‬‬
‫( د ) بي�ان قوة العالقة الىت كانت تربطهما‪.‬‬ ‫(جـ) االقتداء به بعد وفاته‪ .‬‬
‫‪1414‬قال طه حسني ىف كتابه األيام‪:‬‬
‫ًّ‬ ‫ـرا ًّ‬
‫«ومــن ذلــك اليــوم تغــرت نفســية صبينـ�ا تغـ ً‬
‫تامــا؛ عــرف هللا حقــا‪ ،‬وحــرص علــى أن يتقــرب إليه بــكل ألوان‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫التقــرب‪ :‬بالصدقــة حينـ�ا‪ ،‬وبالصــاة حينـ�ا آخــر‪ ،‬وبتـلاوة القــرآن مــرة ثالثــة‪ .‬ولقــد شــهد هللا‪ ،‬مــــا كان يدفعـــه إىل‬
‫ذلــك خــوف وال إشفـــاق وال إيثـ�ار للحيــاة‪ ،‬ولكنــه كان يعلــم أن أخــاه الشــاب كان مــن أبنـ�اء املــدارس‪ ،‬وكان يقصــر ىف‬
‫أداء واجباتــه الدينيـ�ة‪ ،‬فــكان الصــى يــأىت مــا يــأىت مــن ضــروب العبــادة‪ ،‬يريــد أن حيــط عــن أخيــه بعــض الســيئ�ات»‪.‬‬
‫‪ -‬وازن بني كل من الكاتب و طه حسني من حيث أثر فقد كل منهما ألخيه فيه‪:‬‬ ‫ ‬
‫( أ ) اتسم الكاتب بالثب�ات واحلزن الشديد‪ ،‬أما طه حسني فقد دفعه حزنه ُّ‬
‫لتلمس النفع ألخيه‪.‬‬
‫(ب) ازداد الكاتب ً‬
‫قربا من تفهم حقيقة احلياة‪ ،‬أما طه حسني فقد شعر بالندم لتقصريه جتاه أخيه‪.‬‬
‫(جـ) استنكار الكاتب لطريقة تفكري والديه‪ ،‬ىف حني أقبل طه حسني على التقرب إىل هللا تعاىل‪.‬‬
‫( د ) كال الكاتبني سيطرت عليه نظرة اليأس و احلزن الشديد‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫بوكليـــــت االمتحانـــــات‬

‫يقول إبراهيم ناىج‪:‬‬


‫ـاد‬ ‫ُ ُ َّ‬ ‫ُ‬ ‫دياركــــ ُـم وهـــــذى ُ‬
‫هـــــذى ُ‬
‫طمــــع الغريــــب وحرقــــة احلســـ ِ‬ ‫شمســـــكم‬
‫ً‬
‫الــــــــــرواد‬
‫ِ‬ ‫بلــــــــــدا كثــــــــــر مناهــــــــــل‬ ‫ومــــن املصائــــب ىف زمانــــك أن تــــرى‬

‫ـاد‬ ‫مــــــــدرار عليــــــــه ُّ‬


‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫جوع ـــــان مح ـــــروم الرعاي ـــــة ص ــــ ِ‬ ‫وربــــــــه‬ ‫واخلــــــــر‬

‫ــــــــــاد‬
‫ِ‬ ‫احل َّص‬
‫يتهيئــــــــــون ملنجــــــــــل ُ‬ ‫والـــــزرع نضـــــر ىف احلقـــــول وأهلـــــه‬
‫ُ َّ‬
‫ـاد‬ ‫مــــــاذا بكــــــم مــــــن عــــــدة وعتـــــ ِ‬ ‫هــــــــذا زمانكــــــــم وذا ميدانكــــــــم‬

‫ـداد‬
‫ىف ليــــــل أحــــــداث نزلــــــن شـــــ ِ‬ ‫نبغى شــداد القوم قد شــحذوا القوى‬
‫ومضـــوا يصـــدون الغريــ َ‬ ‫ً‬
‫ـب العـــادى‬ ‫ونريــــد شــــبانا بمصــــر اســــتعصموا‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫بســــــــــهاد‬
‫ِ‬ ‫فرضاعهــــــــــم وطنيــــــــــ�ة‬ ‫ونريـــــد أطفـــــال إذا مـــــا أرضعـــــوا‬

‫‪1515‬استنتج املغزى من تت�ابع املشهد ىف البيت األول إىل الثالث‪:‬‬


‫(ب) استنهاض همم الشعوب لني�ل حقوقها‪.‬‬ ‫( أ ) استنكار ضياع ثروات الناس ىف أوطانها‪ .‬‬
‫( د ) تقرير حق الشعوب ىف حتديد مصريها‪.‬‬ ‫(جـ) بي�ان أسباب اجلوع واحلرمان‪ .‬‬
‫‪1616‬مزي الصورة البي�اني�ة ىف قول الشاعر‪« :‬فرضاعهم وطني�ة»‪ .‬ىف البيت األخري‪:‬‬
‫( د ) كناية‪.‬‬ ‫( أ ) استعارة تصرحيية‪( .‬ب) استعارة مكني�ة‪( .‬جـ) تشبي�ه بليغ ‬
‫‪1717‬استنتج العاطفة املسيطرة على الشاعر ىف األبي�ات‪:‬‬
‫(ب) احلنني والشوق للوطن‪.‬‬ ‫( أ ) الشعور بالغربة و الوحدة‪ .‬‬
‫( د ) اإلشفاق و اخلوف‪.‬‬ ‫(جـ) احلماسة و اإلقدام للدفاع عن احلىم‪ .‬‬
‫ً‬ ‫ِّ‬
‫تفسريا حلرمان أبن�اء الوطن من خريات بالدهم‪:‬‬ ‫‪1818‬بي املقولة الىت تصلح‬
‫ُ‬ ‫(ب) ُ‬
‫احلساد‪.‬‬
‫ِ‬ ‫طمع الغريب وحرقة‬ ‫شداد‪ .‬‬
‫ِ‬ ‫( أ ) ليل أحداث نزلن‬
‫ٌ‬
‫مدرار عليه‪.‬‬ ‫ُ‬
‫واخلري‬ ‫(د)‬ ‫َ‬
‫الغريب العادى‪ .‬‬ ‫(جـ) ومضوا يصدون‬
‫‪1919‬دلل من األبي�ات على استنهاض الشاعر لهمة أبن�اء الوطن للدفاع عنه‪:‬‬
‫ُ‬ ‫(أ) ُ‬
‫احلصاد‪.‬‬
‫ِ‬ ‫(ب) وأهله يتهيئون ملنجل‬ ‫احلساد‪ .‬‬
‫ِ‬ ‫طمع الغريب وحرقة‬
‫وعتاد؟‬ ‫( د ) ماذا بكم من عدة‬ ‫ ‬ ‫ٌ‬
‫مدرار عليه‪ .‬‬ ‫ُ‬
‫واخلري‬ ‫(جـ)‬
‫ِ‬
‫‪2020‬استنتج غرض الشاعر من اإلشارة ىف قوله‪« :‬هذا زمانكم وذا ميدانكم»‪:‬‬
‫(ب) احلث ببث روح الثقة و اإلقدام‪.‬‬ ‫( أ ) الدعوة للتأمل و دراسة الواقع‪ .‬‬
‫( د ) الفخر و االعزتاز‪.‬‬ ‫(جـ) الرضا بالواقع و التسليم به‪ .‬‬

‫‪56‬‬
‫بوكليــــــــت االمتحانــــــــات‬

‫ً‬
‫‪2121‬استنتج داللة استخدام الشاعر لكلمة «شبانا» ىف البيت السابع‪:‬‬
‫(ب) التعظيم و اإلكبار‪.‬‬ ‫ ‬
‫( أ ) الكرثة و التنوع‪ .‬‬
‫( د ) العموم والشمول‪.‬‬ ‫(جـ) إظهار القوة والشجاعة‪ .‬‬
‫‪2222‬مزي من خالل األبي�ات مخالفة الشاعر ألحد مظاهر التجديد ىف شكل القصيدة عند مدرسة أبولو‪:‬‬
‫(ب) امليل إىل املوسيقا الهادئة ال الصاخبة‪.‬‬ ‫( أ ) امليل إىل حترير القصيدة من وحدة القافية‪ .‬‬
‫( د ) البعد عن غرابة األلفاظ واستخدام اللغة احلية‪.‬‬ ‫(جـ) االلزتام بالوحدة الفني�ة للقصيدة‪ .‬‬
‫‪2323‬قال أحمد شوىق‪:‬‬
‫ح حـــــال للطـــــر مـــــن كل جنـــــس‬ ‫أحــــــــرام علــــــــى بالبلــــــــه الــــــــدو‬
‫‪ -‬حدد من أبي�ات إبراهيم ناىج السابقة ما يتفق مع مضمون البيت الشعرى السابق‪:‬‬ ‫ ‬
‫صــاد‬ ‫جوعــان محــروم الرعايــة‬ ‫مــــــدرار عليــــــه ُّ‬
‫وربــــــه‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫واخلــــــر‬ ‫(أ)‬
‫ِ‬
‫ــــــــاد‬
‫ِ‬ ‫احل َّص‬
‫يتهيئــــــــون ملنجــــــــل ُ‬ ‫(ب) والـ ــزرع نضـ ــر ىف احلقـ ــول وأهلـ ــه‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ديار ُ‬ ‫(جـ) هــذى ُ‬
‫ـاد‬‫طم ـــع الغري ـــب وحرق ـــة احلس ــ ِ‬ ‫شمســكم‬ ‫كــم وهــذى‬
‫ً‬
‫الــــــرواد‬
‫ِ‬ ‫بلــــــدا كثــــــر مناهــــــل‬ ‫( د ) وم ــن املصائ ــب ىف زمان ــك أن ت ــرى‬

‫‪2424‬قال الشاعر إسماعيل صربى‪:‬‬


‫َ‬ ‫ٍّ‬ ‫َ َّ َ ْ‬
‫وي َعـ ـ ـ ـ ِـان مـ ـ ـ ــن األذى مـ ـ ـ ــا ُيعـ ـ ـ ــاىن‬
‫ُ‬ ‫ـراط َســــ ِـوى‬‫ظـــــل يهــــ ِـدى إىل صــــ ٍ‬
‫َُ َْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُْ‬
‫ــــــــان‬
‫ِ‬ ‫األوث‬ ‫وأ ِبيــــــــ�دت ِع َبــــــــادة‬ ‫ـركني حـــــى هد ُاهــــ ْـم‬
‫جاهـــــد الم ِشــــ ِ‬
‫‪ -‬استنتج فيما اتفق البيت�ان مع ما اجته إليه أحمد شوىق ىف شعره من حيث املوضوع‪:‬‬ ‫ ‬
‫(ب) االجتاه اإلسالىم‪.‬‬ ‫( أ ) احلديث عن األحداث التاريخية‪ .‬‬
‫( د ) املسرح الشعرى‪.‬‬ ‫(جـ) وصف منجزات العصر‪ .‬‬
‫‪2525‬قال إيليا أبو ماىض‪:‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫فاضــــــــت جــــــــداول ِمــــــــن َســــــــنا‬ ‫مياهــــــــك قطــــــــرة‬ ‫أنــــــــا مــــــــن ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ٌ‬
‫مواكــــــــب ِمــــــــن ُمــــــــى‬ ‫ماجــــــــت‬ ‫ترابـــــــــــــــك ذ َّرة‬
‫أنـــــــــــــــا ِمـــــــــــــــن ِ‬
‫‪ -‬استنتج من خالل البيتني ما طرأ من جتديد ىف موضوعات الشعر على يد رواد مدرسة املهاجر‪:‬‬ ‫ ‬
‫(ب) استبطان النفس اإلنساني�ة‪.‬‬ ‫( أ ) التعبري عن موقف اإلنسان ىف احلياة‪ .‬‬
‫( د ) احلنني اجلارف إىل الوطن‪.‬‬ ‫(جـ) التأمل ىف حقائق الكون و احلياة‪ .‬‬

‫‪57‬‬
‫بوكليـــــت االمتحانـــــات‬

‫‪2626‬قال جربان خليل جربان‪:‬‬


‫َّ‬
‫شــــــــقيا‬ ‫وقــــــــى حنبــــــــه ُم ًّ‬
‫حبــــــــا‬ ‫حبـــــا شــــ َّ‬
‫ـقيا‬ ‫عـــــاش هـــــذا الفـــــى ُم ًّ‬

‫جعلتــــــــه علــــــــى املــــــــدى َّ‬


‫مبكيــــــــا‬ ‫وبكـــــى دمـــــع عيني ــــ�ه ىف ســـــطور‬
‫ُ‬
‫‪ -‬استنتج من البيتني ما خالفت فيه مدرسة املهاجر مدرسة الديوان‪:‬‬ ‫ ‬
‫(ب) ميلهم إىل الرمز‪.‬‬ ‫( أ ) عدم اإلغراق ىف الذهني�ة‪ .‬‬
‫( د ) التأمل ىف الكون‪.‬‬ ‫(جـ) التجديد ىف املوضوع‪ .‬‬
‫‪2727‬قال خليل مطران‪:‬‬
‫ــــــتاق ذكـــــرى ســـــهولها واجلبـــــال‬ ‫ـجو تثـــــره ىف حشـــــا املشـــ‬
‫أى شــــ ٍ‬
‫أرج ىف الريـــــــــــاض واألدغـــــــــــال‬ ‫هــــــــواء‬
‫ٍ‬ ‫عــــــــذب وأى‬
‫ٍ‬ ‫أى مــــــــاء‬
‫‪ -‬استنتج السمة الىت ظهرت ىف هذين البيتني من سمات االجتاه الوجداىن‪:‬‬ ‫ ‬
‫(ب) التأمل ىف حقيقة احلياة‪.‬‬ ‫ ‬‫( أ ) التطلع للمثل العليا‪ .‬‬
‫( د ) امليل إىل استخدام الرمز‪.‬‬ ‫ ‬ ‫(جـ) االمزتاج بالطبيعة‪ .‬‬

‫اقرأ ثم أجب‪:‬‬
‫ِّ‬
‫مـ َّـر رجــل علــى َّجنــار يعمــل ىف الــدور العاشــر إلحــدى العمــارات اجلديــدة‪ ،‬وهــو ُيركــب الشــبابيك والواجهــات‪،‬‬
‫ويغـ ِّـى بصــوت ُمنطلــق جهــور هــو الــذى اســتوقف الرجــل‪ ،‬وجعلــه يت َّ�أمل ذلــك «الصنايعــى» ُ‬
‫المندمــج ىف عمله‬ ‫ُ‬
‫ِ ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ِّ‬
‫إىل حــد النشــوة والغنــاء‪.‬‬
‫َّ‬ ‫توقف َّ‬‫ُّ‬ ‫والقصة تقول إن الرجل َّ‬
‫النجار عن الغناء‪ ،‬وسأله‪« :‬هى شغلة ول خلو بال؟!»‪.‬‬ ‫المار انتهز فرصة‬
‫طبعا‪،‬أنا راجــل صنايعــى قــد الدني�ا»‪.‬‬‫ فألقــى النجــار عليــه نظــرة مــن عليائــه‪ ،‬وقــال لــه بثقــة ال حــد لهــا‪« :‬شــغلة ً‬

‫صبيـ�ا بضعــة‬ ‫فرتكــه الرجــل‪ ،‬وذهــب إىل الســوق‪ ،‬واشــرى «سـ َـب ًت�ا» مــأه باللحــم و اخلضــار والفاكهــة‪ ،‬وأعطــى ًّ‬
‫ً‬
‫قــروش‪ ،‬ووصــف لــه بيــت النجــار ُليوصــل «السـ َـبت» إىل الزوجــة قائــا لهــا‪ :‬إن «األســطى» النجــار هــو الــذى‬
‫ً‬
‫ضخما‬ ‫أرســله‪ .‬وتمــى القصــة تقــول‪ :‬إن النجــار عــاد ىف املســاء ليجــد راحئــة الطعام الشــهى تمأل الشــقة‪ًّ ،‬‬
‫وكمــا‬
‫ـلة فــوق «طرابــزة الســفرة»‪ ،‬فاندهــش ً‬ ‫ً‬
‫تمامــا‪ ،‬وســأل زوجتــه مــن أيــن لهــا بهــذا‬ ‫مــن مختلــف الفواكــه يمــأ سـ‬
‫َ‬
‫كلــه؟ قالــت‪ :‬ألســت أنــت الــذى أرســلته؟‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫رسل شيئ�ا‪ .‬من أين لك هذا؟‬ ‫ – أنا لم أ ِ‬
‫ – منك‪ .‬الولد جاءىن ومعه «السبت»‪ ،‬وقال إنك أرسلته‪.‬‬
‫ وهاج النجار وماج‪ ،‬وكانت ليلة ليالء مليئ�ة باالستجواب واالستنكار والشجار‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫بوكليــــــــت االمتحانــــــــات‬

‫وىف اليــوم التــاىل تقــول القصــة‪ :‬إن الرجــل عــاد إىل موقــع العمــارة‪ ،‬فوجــد النجــار ىف مكانــه مــن الــدور العاشــر‪،‬‬
‫َّ‬
‫هــذا صحيــح‪ ،‬ولكــن كلمــا أمســك بإطــار نافــذة ُليكبهــا ســقط منــه اإلطــار و«تدشــدش»‪ ،‬كلمــا حــاول أن يــدق‬
‫ـمارا دق «الشــاكوش» إصبعــه‪ ،‬وبالطبــع ال غنــاء وال صــوت ُ‬
‫«يلعلــع»‪.‬‬ ‫مسـ ً‬
‫– السالم عليكم‪.‬‬ ‫ ‬
‫المار‪ ،‬فنظر إليه النجار من عليائه‪ ،‬وقال له‪ :‬هو أنت؟ ابتعد عىن‪.‬‬ ‫قالها ُّ‬ ‫ ‬
‫ُ‬
‫فقال الرجل‪ :‬ال أبتعد عنك حىت تربىن‪ :‬أهى صنعة أم خلو بال؟‬ ‫ ‬
‫فسـ َّـبه النجــار وأمــره بالذهــاب‪ ،‬فمــا كان مــن الرجــل إال أن قــال لــه‪ :‬أنــا الــذى أرســلت الولــد بالسـ َـبت إىل بيتــك؛‬ ‫ ‬
‫ُ‬
‫أل ِثبــت لــك أن املســألة ليســت صنعــة‪ ،‬ولكنهــا خلــو بــال‪.‬‬
‫َّ‬
‫وهنــا‪ ،‬وهنــا فقــط‪ ،‬وبعــد أن تأكــد النجــار مــن أن الرجــل هــو الفاعــل‪ ،‬وأن زوجتــه بريئـ�ة‪ ،‬عــاد إليــه انتظــام عملــه‪،‬‬ ‫ ‬
‫فشيئ�ا بدأ ُيتقنه‪ ،‬ثم ىف النهاية بدأ ُيدندن َبمطلع َّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫خلو البال – يوسف إدريس‬ ‫«موال»‪.‬‬ ‫وشيئ�ا‬

‫‪2828‬استنتج داللة عبارة‪« :‬فألقى النجار عليه نظرة من عليائه» ىف الفقرة الثاني�ة‪:‬‬
‫(ب) الثقة و الشعور بالتمزي‪.‬‬ ‫( أ ) تكرب النجار وغروره بنفسه‪ .‬‬
‫( د ) عدم رغبة النجار ىف التحدث إىل الرجل‪.‬‬ ‫(جـ) االنعزال و الشعور بالغربة‪ .‬‬
‫‪2929‬استنتج عالقة عبارة «عاد إليه انتظام عمله» بما قبلها‪:‬‬
‫( د ) تأكيد‪.‬‬ ‫(جـ) تفصيل‪ .‬‬ ‫(ب) سبب‪ .‬‬ ‫( أ ) نتيجة‪ .‬‬
‫‪3030‬ما سبب سؤال الرجل للنجار؟‬
‫(ب) حبثه عن سر سعادة النجار وإقباله على العمل‪.‬‬ ‫( أ ) استفزازه ليتوقف عن الغناء‪ .‬‬
‫( د ) التعرف على شخصية النجار‪.‬‬ ‫(جـ) تمضية وقت الفراغ ىف احلديث‪ .‬‬
‫ِّ‬
‫‪3131‬استخرج من النص كناية‪ ،‬وبي قيمتها الفني�ة‪:‬‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫مسمارا دق الشاكوش إصبعه»‪ ،‬توىح باالضطراب و التشتت‪.‬‬ ‫( أ ) «كلما حاول أن يدق‬
‫صبي�ا بضعة قروش»‪ ،‬توىح بالكرم‪.‬‬ ‫(ب) «وأعطى ًّ‬
‫(جـ) «ليجد راحئة الطعام الشهى تمأل الشقة»‪ ،‬توىح بالسعادة‪.‬‬
‫َ‬
‫بالسبت إىل بيتك»‪ ،‬توىح باالعزتاز‪.‬‬ ‫( د ) «أنا الذى أرسلت الولد‬
‫‪3232‬ماذا ترتب على جناح حيلة الرجل؟‬
‫( أ ) صحة اعتقاد النجار ىف سر إقباله على عمله‪( .‬ب) إثب�ات الرجل صحة ما كان يعتقد‪.‬‬
‫( د ) احرتام النجار للرجل‪.‬‬ ‫(جـ) جناح الرجل ىف إقناع النجار بعفة زوجته‪ .‬‬
‫ِّ‬
‫‪3333‬بي دور الكاتب ىف القصة‪ ،‬مع التعليل‪:‬‬
‫( أ ) موضوعى؛ حيث إنه عرض القصة على ألسنة شخصياتها دون تعليق منه‪.‬‬
‫(ب) إرشادى؛ فقد كان حيلل أفعال أبطال القصة‪.‬‬
‫(جـ) متداخل؛ ألنه لعب ً‬
‫دورا ىف إجياد حل لعقدة القصة‪.‬‬
‫( د ) محورى؛ فقد خاض جتربة ذاتي�ة صاغها ىف صورة قصة قصرية‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫بوكليـــــت االمتحانـــــات‬

‫ِّ‬
‫‪3434‬بي األسلوب الذى استخدمه الكاتب ىف الفقرة الثاني�ة جلعل القارئ يتعايش أزمة النجار مع زوجته‪:‬‬
‫( أ ) احلوار املتب�ادل بني الزوجني‪.‬‬
‫(ب) املزج بني احلوار والوصف لشعور النجار‪.‬‬
‫(جـ) الوصف الدقيق الذى قام به الكاتب لما يدور داخل نفس النجار‪.‬‬
‫( د ) احلوار املتب�ادل بني الولد و النجار و زوجته‪.‬‬
‫‪3535‬مزي نوع نهاية القصة السابقة‪:‬‬
‫( أ ) مفتوحة؛ حيث ترك للقارئ التنبؤ‪.‬‬
‫(ب) شبه مفتوحة؛ فقد وصل للحل مع إمكاني�ة وجود حلول أخرى‪.‬‬
‫(جـ) محددة؛ فقد وصل بطل القصة لما يريد إثب�اته‪.‬‬
‫( د ) غامضة؛ فالعقدة ال تزال بدون حل‪.‬‬
‫‪3636‬يقول أحد النقاد‪:‬‬
‫ّ‬
‫«فــن عالــى قديــم يقــوم بروايــة قصــة عــر حــوار شــخصياتها‪ ،‬وأفعالهــم‪ ،‬حيــث يتــم تمثيـ�ل أحــداث القصــة‬
‫ـخصيات وفيــه ُيرتجــم النــص املكتــوب إىل عــرض تمثيلـ ّـى»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يتقمصــون الشـ‬ ‫مــن قبــل ُممثلــن ّ‬
‫ِ‬
‫ً‬
‫‪ -‬إذا كان ما ساقه الناقد يصلح ألن يكون تعريفا فأى األجناس األدبي�ة أقرب لهذا التعريف‪.‬‬ ‫ ‬
‫( د ) القصة القصرية‪.‬‬ ‫(جـ) املسرحية‪ .‬‬ ‫(ب) املقالة‪ .‬‬ ‫( أ ) الرواية‪ .‬‬
‫‪3737‬قال محمود ساىم البارودى‪:‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ََ‬ ‫َ ٌْ‬ ‫َّ ْ‬ ‫َ‬
‫اب‬
‫يكــــــــون ِقوامهــــــــا روح الشــــــــب ِ‬ ‫ـاة‬
‫ومـــــا ىف الدهــــ ِـر خـــــر ِمـــــن حيــــ ٍ‬
‫‪ -‬مزي نوع «ما» الواردة بالبيت‪:‬‬ ‫ ‬
‫( د ) استفهامية‪.‬‬ ‫(جـ) شرطية‪ .‬‬ ‫(ب) نافية ‬ ‫( أ ) موصولة‪ .‬‬
‫‪3838‬قال إسماعيل صربى‪:‬‬
‫َّ‬ ‫َ ًْ‬ ‫ُّ‬
‫ـــــــــــان‬
‫ِ‬ ‫بالشـــــــــــكر ِللد َّي‬
‫ِ‬ ‫ملديـــــــــــن‬ ‫األرض هونـــــا‬
‫ِ‬ ‫كل ٍّ‬
‫يح يمـــــى علـــــى‬

‫‪ -‬اإلعراب الصحيح لما حتته خط‪:‬‬ ‫ ‬


‫(ب) اسم مجرور وعالمة جره الفتحة‪.‬‬ ‫( أ ) اسم مجرور وعالمة جره الكسرة‪ .‬‬
‫( د ) خرب مرفوع وعالمة رفعه الضمة‪.‬‬ ‫(جـ) مفعول له مجرور بالالم‪ .‬‬
‫‪3939‬قال محمود درويش‪:‬‬
‫ْ‬
‫َأمـــــــــــــــــا آن أن نســـــــــــــــــريح‬ ‫كفــــــــــــاك هيــــــــــــام‬
‫ِ‬ ‫أنفــــــــــــى‬
‫‪ -‬مزي إعراب كلمة «هيام» الواردة بالبيت‪:‬‬ ‫ ‬
‫(ب) فاعل مرفوع وعالمة رفعه الضمة‪.‬‬ ‫( أ ) خرب مرفوع وعالمة رفعه الضمة‪ .‬‬
‫ًّ‬ ‫ً‬
‫( د ) فاعل مجرور لفظا مرفوع محل‪.‬‬ ‫(جـ) اسم فعل مبىن على السكون‪ .‬‬

‫‪60‬‬
‫بوكليــــــــت االمتحانــــــــات‬

‫ِّ‬ ‫َ‬
‫‪«4040‬ال تن�ه عن معروف»‪ .‬بي الصياغة الصحيحة عند جعل اخلطاب جلمع املؤنث‪:‬‬
‫( د ) ال تنهون‪.‬‬ ‫(جـ) ال تنهني‪ .‬‬ ‫(ب) ال تنهوا‪ .‬‬ ‫( أ ) ال تنهى‪ .‬‬
‫ِّ‬
‫‪4141‬بي اجلملة الىت وردت بها كلمة «مبيع» اسم مفعول‪:‬‬
‫(ب) البستان مبيع ألىب‪.‬‬ ‫( أ ) السوق مبيع التجار لبضائعهم‪ .‬‬
‫( د ) ىف الساحة الواسعة مبيع السيارات املستعملة‪.‬‬ ‫(جـ) الشتاء مبيع الربتقال‪ .‬‬
‫ِّ‬
‫‪4242‬بي أسلوب اإلغراء الصحيح مما يلى‪:‬‬
‫(ب) الدين الدين سبي�ل الراحة و األمان‪.‬‬ ‫( أ ) الدين واألخالق النبيلة عماد احلياة‪ .‬‬
‫( د ) الزم الدين الدين ىف حياتك‪.‬‬ ‫(جـ) الدين فلن تشقى به‪ .‬‬
‫‪«4343‬نب�ذ الذين قدروا العلم علم املستغلني الناس»‪ .‬مزي املوقع اإلعراىب لكلمة (علم) باجلملة السابقة‪.‬‬
‫ماض‪.‬‬
‫( د ) فعل ٍ‬ ‫(جـ) مفعول به‪ .‬‬ ‫(ب) توكيد‪ .‬‬ ‫( أ ) بدل‪ .‬‬
‫‪«4444‬العاقل مباح له أن يتكلم وقت األزمات»‪ .‬مزي املحل اإلعراىب للمصدر املؤول ىف اجلملة السابقة‪:‬‬
‫( د ) رفع‪ ،‬نائب فاعل‪.‬‬ ‫(جـ) نصب‪ ،‬مفعول به‪ .‬‬ ‫(ب) رفع‪ ،‬فاعل‪ .‬‬ ‫( أ ) رفع‪ ،‬خرب‪ .‬‬
‫‪4545‬قال هللا تعاىل‪ :‬ﭿﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈﭾ‪ .‬مزي نوع املنادى باآلية‬
‫الكريمة‪:‬‬
‫( د ) نكرة غري مقصودة‪.‬‬ ‫(جـ) نكرة مقصودة‪ .‬‬ ‫(ب) شبي�ه باملضاف‪ .‬‬ ‫( أ ) مضاف‪ .‬‬
‫‪4646‬قال على محمود طه‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ًّ‬ ‫َْ َ‬
‫َســــــــقتك الــــــــوداد ُم َصفــــــــى زالال‬ ‫فمـ ـ ـ ــا لـ ـ ـ ــك تقسـ ـ ـ ــو علـ ـ ـ ــى َّأمـ ـ ـ ـ ٍـة‬
‫ِّ‬
‫‪ -‬بي املحل اإلعراىب جلملة‪« :‬تقسو على َّأم ٍة»‪:‬‬ ‫ ‬
‫( د ) جر‪ ،‬مضاف إليه‪.‬‬ ‫(جـ) رفع‪ ،‬خرب‪ .‬‬ ‫(ب) جر‪ ،‬نعت‪ .‬‬ ‫( أ ) نصب‪ ،‬حال‪ .‬‬
‫‪4747‬قال محمود ساىم البارودى‪:‬‬
‫َ َ ُْ َ َ‬ ‫ِّ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ْ َْ‬
‫ِإن أخـــــاف َعلـــــى هـــــذا الغـــــا ِم أ ِب‬ ‫قالت َوقد َسـ ِـم َعت ِشـ ْـع ِرى فأ ْع َج َبها‬
‫‪ -‬مزي املوقع اإلعراىب لكلمة «أىب»‪:‬‬ ‫ ‬
‫( د ) حال‪.‬‬ ‫(جـ) منادى‪ .‬‬ ‫(ب) مفعول به‪ .‬‬ ‫( أ ) فاعل‪ .‬‬
‫مي الكلمة املعربة بعالمة فرعية ىف اجلملة‬ ‫‪«4848‬نصحىن أىب أنه ال غىن عن أىخ ثقة‪ ،‬فذا الطريق إىل السالمة»‪ِّ .‬‬
‫ٍ‬
‫السابقة‪:‬‬
‫( د ) أىخ‪.‬‬ ‫(جـ) غىن‪ .‬‬ ‫(ب) أىب‪ .‬‬ ‫( أ ) فذا‪ .‬‬
‫ختي صديقك تق نفسك نكران اجلميل وتفوز براحة البال»‪ِّ .‬‬
‫مي الكلمة الىت بها خطأ حنوى و تصويبها‪:‬‬ ‫‪«4949‬يا راىج‪َّ ،‬‬

‫( د ) راىج ‪ٍ -‬‬
‫راج‬ ‫(جـ) تفوز ‪ -‬تفز ‬ ‫(ب) نكران ‪ -‬نكرين ‬ ‫( أ ) تق ‪ -‬تقى ‬

‫‪61‬‬
‫بوكليـــــت االمتحانـــــات‬

‫‪« 50‬انتب�ه الغافل‪ ،‬فقد راعه سوء حاله؛ فقرر أن يصلحه»‪ .‬مزي الفعل الالزم ىف اجلملة السابقة‪:‬‬ ‫‪50‬‬

‫( د ) راعه‪.‬‬ ‫(جـ) انتب�ه‪ .‬‬ ‫(ب) يصلحه‪ .‬‬ ‫( أ ) قرر‪ .‬‬


‫‪ 51‬قال شكيب أ رسالن‪:‬‬‫‪51‬‬

‫ِّ َ‬
‫فمـــــا حــــ َّـرك اآلالم غـــــر ســـــكونها‬ ‫سـ ـ ـ ً‬
‫ـراعا بـ ـ ــى أىم حبـ ـ ــث ظعونهـ ـ ــا‬
‫‪ -‬مزي املوقع اإلعراىب لما حتته خط على الرتتيب‪:‬‬ ‫ ‬
‫( أ ) منادى منصوب وعالمة نصبه الياء ‪ -‬فاعل مرفوع‪( .‬ب) منادى منصوب وعالمة نصبه الياء ‪ -‬اسم منصوب على االستثن�اء‪.‬‬
‫ ‬

‫(جـ) منادى منصوب وعالمة نصبه الياء ‪ -‬بدل مرفوع‪ ( .‬د ) منادى منصوب وعالمة نصبه الفتحة ‪ -‬حال منصوبة‪.‬‬
‫‪« 52‬اجلنة جزاء من يرىض أبويه»‪ .‬صغ اجلملة السابقة حبيث تكون (من) شرطية‪:‬‬ ‫‪52‬‬

‫(ب) من يرض والديه اجلنة جزاؤه‪.‬‬ ‫( أ ) من يرض أبويه فجزاؤه اجلنة‪ .‬‬
‫( د ) من يرىض أبويه ليكون جزاؤه اجلنة‪.‬‬ ‫(جـ) من يرىض أبويه فاجلزاء اجلنة‪ .‬‬

‫اقرأ ثم أجب‪:‬‬
‫‪ -1‬ال ســبي�ل للقضــاء علــى العنــف األســرى إال بالرجــوع إىل الفطــرة الســليمة وتفعيــل دور العبــادة واملؤسســات‬
‫االجتماعيــة ونشــر الوعــى بــن أفــراد املجتمــع‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -2‬تعتــر ظاهــرة العنــف األســرى ضــد األطفــال منتشــرة ىف جميــع دول العالــم‪ ،‬فهــذا العنــف يكــون عنفا جسـ ًّ‬
‫ـديا‬
‫لفظيــا وبذلــك يؤثــر علــى الطفل نفسـ ًّـيا وجسـ ًّ‬
‫ـديا‪.‬‬ ‫أو ًّ‬

‫‪ -3‬تعتــر األســباب األســرية هــى أهــم العوامــل الــى تــؤدى إىل اســتخدام العنــف مــع األطفــال‪ ،‬فمــن املمكــن أن‬
‫يمتلــك األب واألم الكثــر مــن األفــكار ىف طفولتهــم والــى تــؤدى إىل العنــف‪ .‬كذلــك اجلهــل بقيمــة الطفــل مــن‬
‫جانــب الوالديــن وبســوء املعاملــة معــه وعــدم معرفتهــم أســاس الرتبيـ�ة الصحيحــة مــع األطفــال‪.‬‬
‫‪ -4‬هنــاك أســباب ماليــة واقتصاديــة تــؤدى إىل انتشــار أســباب العنــف األســرى ضــد األطفــال ونت�اجئــه الســيئ�ة‬
‫عليهــم؛ فالفقــر الشــديد واألزمــات الماليــة الــى يمــر بهــا اآلبــاء تؤثــر ىف حالتهــم النفســية وعــدم قدرتهــم علــى‬
‫التعايــش مــع الوضــع االقتصــادى الــذى ال يتمنــون أن يعيشــوا بــه؛ ممــا خيلــق العنــف األســرى ضــد األطفــال‪.‬‬
‫‪ -‬يأخــذ العنــف األســرى ضــد األطفــال ونت�اجئــه عليهــم عــدة أشــكال وأنــواع تؤثــر فيهــم وىف حالتهــم النفســية؛‬ ‫‪5‬‬

‫منهــا العنــف اجلســدى‪ ،‬وهــو العنــف الــذى يســتخدمه اآلبــاء ضــد أطفالهــم فيكــون ذلــك مــن خــال الضرب‪،‬‬
‫واحلــرق‪ ،‬وإلقــاء أى ىشء علــى الطفــل؛ ممــا يؤثــر عليهــم باجلــروح والكدمــات‪ ،‬ومن املمكــن أن يتعــرض الطفل‬
‫للكســور مــن هــذا الضــرب اجلســدى‪ .‬العنف النفىس وهــو أحد أشــكال العنف األســرى ضد األطفــال ونت�اجئه‬
‫عليهــم حيــث يقــوم اآلبــاء بإحبــاط الطفــل وإجبــاره علــى املشــاركة ىف نشــاط ال حيبــه أو يهتــم به‪.‬‬

‫‪ 53‬حدد الرتتيب الدقيق للفقرات ىف موضوع بعنوان‪« :‬العنف ضد األطفال» إذا قرر الكاتب عرض أفكاره وفق‬ ‫‪53‬‬

‫‪62‬‬
‫بوكليــــــــت االمتحانــــــــات‬

‫نموذج‪( :‬الظاهرة ‪ -‬األسباب ‪ -‬العالج)‪:‬‬


‫( د ) ‪.1-4-2-3-5‬‬ ‫(جـ) ‪ .1-5-4-2-3‬‬ ‫(ب) ‪ .1-5-2-4-3‬‬ ‫( أ ) ‪ .1-4-3-5-2‬‬

‫اقرأ ثم أجب‪:‬‬
‫إن تأخــر النطــق املقصــود بــه عــدم قــدرة الطفــل علــى الــكالم ىف الســن الطبيعيــة للنطــق‪ .‬قــد يكــون تأخــر النطــق‬
‫عنــد الطفــل يتمثــل ىف تأخــره عــن أقرانــه مــن ناحيــة التقــدم ىف الكلمــات اللغويــة‪.‬‬
‫ال بــد مــن املحافظــة علــى الصحــة النفســية للطفــل‪ ،‬وتشــجيعه علــى الــكالم‪ ،‬وعــدم مضايقتــه أو إشــعاره بــأى‬
‫نقــص عنــد تلعثمــه ىف الــكالم‪ ،‬مــع عــدم إغفــال أهميــة تغذيــة الطفــل وإمــداده ببعــض العناصــر الغذائي ـ�ة‬
‫املتنوعــة ‪.‬‬

‫‪5454‬حدد مما يلى النموذج الذى اتبعه الكاتب ىف ترتيب الفقرتني‪:‬‬


‫(ب) مشكلة ‪ -‬حل‪.‬‬ ‫ ‬
‫( أ ) ظاهرة – تفسري‪ .‬‬
‫( د ) مقدمة ‪ -‬نتيجة‪.‬‬ ‫ ‬
‫(جـ) رأى – دليل‪ .‬‬
‫‪«5555‬تعرضت األسرة ىف طريق عودتها إىل بيتها حلادث أليم ‪ ....‬أفرادها ساملون»‪ .‬اخرت الكلمة املناسبة لوضعها‬
‫مكان النقط‪:‬‬
‫(ب) لذلك‪.‬‬ ‫ ‬ ‫( أ ) أى‪ .‬‬
‫( د ) أما‪.‬‬ ‫ ‬ ‫(جـ) َّ‬
‫لكن‪ .‬‬
‫ِّ‬
‫‪«5656‬قاوم عدوك باإلحسان إليه حىت وإن لم تستطع كسب وده تتجنب شره وأذاه»‪ .‬حدد مما يأىت ما يؤيد الفكرة‬
‫الرئيسة للعبارة السابقة‪:‬‬
‫( أ ) قوله تعاىل‪ :‬ﭿﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛﭾ‪.‬‬

‫الضعيف»‪.‬‬ ‫املؤمن‬ ‫هللا من‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ ٌ‬ ‫ُ‬


‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(ب) قول الرسول ﷺ‪« :‬املؤمن القوى خري وأحب إىل ِ‬
‫ُ‬
‫ــــــــــــح‬
‫ْ‬
‫فيــــــــــــه ُين َج‬ ‫ُ‬
‫ــــــــــــر‬ ‫َف َّ‬
‫الص‬ ‫اصط ْ‬
‫ـــــــــر‬ ‫رعـــــــــا َف َ‬
‫قـــــــــت َذ ً‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫(جـ) ِإن ِض‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ َ‬ ‫واحـ َـذ ْر مـ َـن َ‬ ‫َ ً‬ ‫ْ ِّ َ‬ ‫َ َ‬
‫احلذ ِر‬ ‫اجلـ ْـو ِر فيها غايــة‬ ‫ِ‬ ‫ـدل إن ُوليـــت مملكـــة‬ ‫( د ) عليـــك بالعــ ِ‬

‫‪«5757‬إن العلم والتقني�ة وجهان لعملة واحدة‪ ،‬ومرتبطان بمشكالت املجتمع ‪ -‬أى مجتمع – وقضاياه املصريية‪ .‬هذه‬
‫حقيقة مؤكدة نستشعرها بوضوح ىف واقعنا املعيش»‪.‬‬
‫‪ -‬من خالل قراءتك للفقرة السابقة حدد نوع اجلملة التالية‪« :‬إن العلم والتقني�ة وجهان لعملة واحدة»‪:‬‬ ‫ ‬
‫(ب) جملة حتفزيية‪.‬‬ ‫ ‬
‫( أ ) جملة اعرتاضية‪ .‬‬
‫( د ) جملة افتت�احية‪.‬‬ ‫ ‬
‫(جـ) جملة موضوعية‪ .‬‬

‫‪63‬‬
‫بوكليـــــت االمتحانـــــات‬

‫‪«5858‬قــرر ســكان الــى تأســيس جمعيــة خرييــة لالعتنـ�اء بأطفــال الشــوارع والعمــل علــى تأهيلهــم لالخنــراط ىف احلياة‬
‫متســلحني بالعلــم والصحــة الوافــرة‪ ،‬ولضخامــة املشــروع فتحــوا بــاب التربعــات للمســاهمة ىف هــذا العمــل»‪.‬‬
‫حــدد التفصيلــة األكــر أهميــة؛ لتضمينهــا ىف حملــة الدعايــة للتــرع‪:‬‬
‫( أ ) عرض صور ألطفال مع آبائهم و أمهاتهم‪.‬‬
‫(ب) تقديم إحصائي�ة معتمدة ألعداد املتوفني من األطفال بال ً‬
‫مأوى‪ ،‬وقضايا استغاللهم السئي‪.‬‬
‫(جـ) التنويه بارتفاع معدل اجلرائم العالىم‪.‬‬
‫( د ) استخدام مكربات الصوت ىف التجمعات حلض الناس على التربع‪.‬‬

‫‪«5959‬إنك لرجل شهم‪ .‬هذه كلمة عمادها الصدق»‪ .‬حدد الرسم اإلمالىئ الصحيح للكلمتني اللتني حتالن محل‬
‫كلمىت (لرجل ‪ -‬عمادها) ىف اجلملة السابقة‪:‬‬
‫(ب) المرئ – ملؤها‪.‬‬ ‫ ‬
‫( أ ) المرؤ ‪ -‬ملؤها‪ .‬‬
‫( د ) المرؤ‪ -‬مألها‪.‬‬ ‫ ‬
‫(جـ) المرأ‪-‬مألها‪ .‬‬

‫‪«6060‬قىض املوظف سنوات عمله‪ ،‬وهو مثال للشرف واألمانة»‪ .‬استخدم الكناية ىف التعبري عن معىن «الشرف‬
‫واألمانة» ىف اجلملة السابقة‪:‬‬
‫(ب) يشار إليه بالبن�ان‪.‬‬ ‫ ‬
‫( أ ) نظيف اليد‪ .‬‬
‫( د ) بيت�ه مفتوح ً‬
‫دائما‪.‬‬ ‫ ‬
‫(جـ) حافظ لماء وجهه‪ .‬‬

‫‪64‬‬

You might also like