You are on page 1of 58

‫امتحانات البكالوريا في مادّة العربيّة مع اإلصالح‬

‫شعب علميّة واقتصاديّة‬


‫العلمي‬
‫ّ‬ ‫األول‪ :‬في التّفكير‬
‫المحور ّ‬

‫جمعها األستاذ‪ :‬شكري قعلول‬


‫الرابعة من ال ّشعب العلميّة واالقتصاديّة – إنجاز األستاذ ‪ :‬شكري قعلول‬
‫العربيّة في السّنوات ّ‬

‫األول ‪ :‬في التّفكير العلم ّ‬


‫ي‬ ‫المحور ّ‬
‫[يت ّم التّركيز في هذا المحور على استفادة الحضارة العربيّة اإلسالميّة من علوم الحضارات التي اتّصلت بها‪،‬‬
‫وعدم اكتفاء العلماء العرب المسلمين بال ّنقل والتّقليد‪ ،‬بل نقدوا وصحّحوا وأضافوا‪ ،‬وأسهموا في مراكمة المعرفة العلميّة اإلنسانيّة]‬

‫‪ -1‬عوامل ازدهار العلوم عند العرب ‪:‬‬


‫أ‪ /‬االتّصال بالحضارات التي شملتها الفتوحات اإلسالمية واالستفادة من علومها‪.‬‬
‫ي‪ ،‬وتشجيع الخلفاء على ذلك‪ ،‬إذ أنشأ الخليفة المأمون داراً خا ّ‬
‫صة‬ ‫ي والفارس ّ‬‫ي والهند ّ‬
‫ي اليونان ّ‬
‫ب‪ /‬ترجمة الموروث العلم ّ‬
‫س ّماها "بيت الحكمة"‪ ،‬وكان يمنح ُحنين بن إسحاق زنة ما يُترجمه ذهباً‪ .‬باإلضافة إلى انتشار مجالس األدب والعلم وأجواء‬
‫ي وابن عُبيد في قصر ابن سعدان حول المفاضلة بين البالغة والحساب‪.‬‬ ‫المناظرات‪ ،‬ومثال ذلك المناظرة بين التّوحيد ّ‬
‫ي ش ّجع على طلب العلم ‪" :‬طلب العلم فريضة على ك ّل مسلم ومسلمة" ‪" /‬اطلبوا العلم من المهد إلى اللّحد"‬ ‫ج‪ /‬الدّين اإلسالم ّ‬
‫د‪ /‬لم يقتصر طلب العلم على إثبات الحقيقة الدينية (النظر في خلق هللا وصنعه)‪ ،‬بل جعلوها علوما ً تطبيقيّة لما يحتاجونه في‬
‫حياتهم العمليّة وبما يحقّق رفاه المجتمع‪ ،‬فبنوا المستشفيات (البيمارستانات)‪ ،‬وأنشؤوا المض ّخات لتطوير طرق الر ّ‬
‫ي‬
‫صناعيّة والفنون والزخرفة والعمارة والبناء‪...‬‬
‫وتوزيع المياه‪ ،‬واستخدموا الهندسة في المجاالت ال ّ‬

‫‪ِ -2‬منَ النّقل إلى النّقد والتّصحيح فاإلسهام واإلضافة ‪:‬‬


‫أ) النَّــقــل ‪ -1 :‬استيعابُها عبر التّرجمة‬
‫‪ -2‬جمعُها وترتيبُها وتبويبُها وتصنيفها ‪ :‬مثال ‪ :‬كتاب ابن البيطار (الجامع لمفردات األدوية واألغذية)‬
‫وكتاب أبي بكر الرازي (الحاوي في الطبّ )‪.‬‬
‫ي من االندثار وتناقله (حلقة من حلقات المعرفة اإلنسانيّة)‬ ‫ي اإلنسان ّ‬
‫‪ -3‬المساهمة في حفظ الموروث العلم ّ‬
‫ب) ال ّنقد والتّصحيح ‪ * :‬اعتماد منهج الشّكّ ‪" .‬ت َعَلم الشكّ في المشكوك فيه تَعَلُّما" (الجاحظ)‬
‫فطالب الحقّ ليس هو النّاظِ ُر في‬ ‫ُ‬ ‫* رفض مبدإ األخذ والتّسليم دون النّقد والتّصحيح‪ .‬يقول ابن الهيثم ‪" :‬‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫ِب الحقّ هو ال ُمت ّ ِه ُم ِلظ ِن ِه فيهم"‬ ‫س ُل َم َع َ‬
‫ط ْب ِع ِه في ُحس ِْن الظنّ ِبِ ِه ْم بَ ْل طال ُ‬ ‫ب ال ُمتَقَدِّمِ ينَ ال ُمستَر ِ‬
‫ُكت ُ ِ‬
‫* ابن الهيثم ‪ :‬ناقش نظريّات إقليدس وبطليموس في مجال اإلبصار وص ّححها‪.‬‬
‫أن اتّجاه الد ّم ثابت‪ ،‬إذ ينفُذُ من تجويف‬ ‫صغرى‪ ،‬فتف ّ‬
‫طن إلى ّ‬ ‫* ابن النّفيس ‪ :‬دقَّق نظريّة الدّورة الدّمويّة ال ّ‬
‫لرئة إلى التّجويف األيسر للقلب ≠ جالينوس الذي‬ ‫الرئة‪ ،‬ث ّم يعود من ا ّ‬
‫القلب األيمن إلى ّ‬
‫ّ‬
‫أن حركة الد ّم حركة مد وجزر‪.‬‬ ‫يرى ّ‬
‫ي إلى التّطبيق ‪:‬‬
‫ج) اإلسهام واإلضافة ‪ - :‬انتقلوا بهذه العلوم من النّظر ّ‬
‫‪ -1‬علم الحساب ‪ :‬توظيفه في عمل الدّواوين (األجور والضّرائب وال ُمكوس‪)...‬‬
‫صالة‪.‬‬
‫‪ -2‬علم الفلك ‪ :‬مواقيت ال ّ‬
‫‪ -3‬الميكانيكا ‪ :‬المض ّخة الستخراج المياه ‪.‬‬
‫صاج (حامض الكبريت)‬ ‫شعوذة إلى اكتشاف الكحول وزيت ال ّ‬‫‪ -4‬الكيمياء ‪ :‬من ال ّ‬
‫‪ +‬استخدموها في الطباعة ودباغة الجلود وصناعة الورق‬
‫‪ -5‬الجغرافيا ‪ :‬اإلدريسي هو ّأول من اهتدى إلى رسم خريطة للعالم كما تُستعمل اليوم‪.‬‬
‫صفر الّذي يُعدُّ أخطر رمز حساب عرفه العقل البشر ّ‬
‫ي ‪ +‬اكتشفوا الكسر‬ ‫‪ -‬اهتدى العربُ إلى ال ّ‬
‫ي ‪ +‬حدّدوا محيط الدّائرة وقطرها ‪ +‬احتفظ الغرب بكلمة "الجبر" (‪ )Algèbre‬ذات األصل‬ ‫العشر ّ‬
‫ي (جابر بن حيّان)‪ + .‬استُعمل اسم "الخوارزمي" للدّاللة على قاعدة حسابيّة (‪)Algorithme‬‬‫العرب ّ‬
‫ي (ابن خلدون)‬
‫‪ -‬إبداع علوم جديدة ‪ :‬علم العمران البشر ّ‬
‫د) التّأثير ‪ّ * :‬‬
‫تعرف الغرب على الفلسفة اليونانيّة (أرسطو وأفالطون) من خالل ترجمة كتب ابن رشد والفارابي والغزالي‬
‫ي عند الجاحظ‪.‬‬‫* تأثّر ديكارت بمنهج الشكّ العقل ّ‬
‫* اعتُبر ابن الهيثم مرجعا ً في علم الضّوء إلى حدود القرن السّابع عشر الميالد ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫* ظ ّل كتاب ”القانون في الطبّ “ البن سينا مرجعا ً في الطبّ طيلة خمسمائة سنة‪.‬‬
‫المحركات اآلليّة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫* تُعتبر مض ّخة الجزري األصل الّذي بُنيت عليه‬
‫صفر‪...‬‬
‫ي ‪ :‬الكحول – الجبر – الكيمياء – ال ّ‬
‫* عديد المصطلحات العلميّة من أصل عرب ّ‬
‫‪1‬‬
‫ي‪:‬‬
‫‪ -3‬منهجهم العلم ّ‬
‫‪ -1‬الشكّ ← للوصول إلى معرفة يقينيّة‪.‬‬
‫خواص ما رأيناه دون ما سمعناه أو قيل‬
‫ّ‬ ‫‪ -2‬التّحقيق والتّمحيص ‪ :‬يقول جابر بن حيّان ‪” :‬يجب أن تعلم أنّنا نذكر في هذه الكتب‬
‫ُ‬
‫وجربناه ‪ .‬فما صَح أوردْناه وما بَط َل رفضناه“‪.‬‬
‫ّ‬ ‫لنا وقرأناه بعد أن امتحنّاه‬
‫تتكرر‪ ،‬الستخالص القانون العا ّم‬ ‫طرد من الظواهر ا ّلتي ّ‬ ‫‪ -3‬المالحظة واالستقراء ‪ :‬االنطالق من األمثلة الجزئيّة‪ ،‬ث ّم مالحظة الم ّ‬
‫وقد اعتمده ك ّل من ‪ -1‬ابن الهيثم‪” :‬ونبتدئ في البحث باستقراء الموجودات وتصفّح أحوال ال ُمب ِْصرات‬
‫ص ال َبص ََر في حال اإلبصار وما ه َُو ُمط ِرد الَ يَتَغَي ُر‪“..‬‬ ‫خواص الجزئيّات ونَ ْلت َ ِق ُ‬
‫ط باالستقراء ما ي ُخ ُّ‬ ‫ّ‬ ‫ونُميّز‬
‫‪ -2‬ابن خلدون ‪ :‬تصفّح أحوال األمم‪ ،‬واستخالص القوانين المتح ّكمة في نشوء الحضارات وأفولها‪.‬‬
‫‪ -4‬التّجربة ‪ * :‬مارسها ابن النّفيس في التّشريح‪.‬‬
‫* أجرى جابر بن حيّان تجارب مخبريّة في مجال الكيمياء على شعور الحيوانات وعظامها‪.‬‬
‫* يقول ابن البيطار ‪” :‬فما صَح عندي بالمشاهدة والنّظر وثَبَتَ لَدَي بالخِ بْرة والمشاهدة ات ْ‬
‫ّخذتُهُ كَـ ْنـزا َ‬
‫س ِريّا“‪.‬‬

‫‪ -4‬خصالهم العلم ّية ‪:‬‬


‫‪ -1‬االعتراف بجهود اآلخرين ‪ :‬رفض االنغالق‪.‬‬
‫‪ -2‬التّواضع ‪” :‬فلعلّنا ننتهي بهذا ال ّ‬
‫طريق إلى الحقّ‪ ...‬وما نحن َم َع جَميع ذلك بَ َراء م ّما هو في طبيعة اإلنسان مِ ن َكدَر البشريّة“ [ابن الهيثم]‬

‫الحق‪” .‬الحقّ مطلوب لذاته و ُك ُّل مطلوب لذاته فال يعني َطا ِلبَهُ غي ُر وجودِه“‬
‫ّ‬ ‫‪ -3‬النّزاهة والموضوعيّة ‪ّ :‬‬
‫ألن غايتهم الوصول إلى‬
‫[ابن الهيثم]‬
‫الروح العلميّة ‪ :‬تحيكم العقل ‪ /‬اعتماد الشكّ ‪ /‬استخدام مناهج علميّة كاالستقراء والمشاهدة والتّجربة‪..‬‬
‫‪ّ -4‬‬
‫‪ -5‬الثّقافة الموسوعيّة ‪ :‬ابن سينا ‪ :‬الطبّ والموسيقى والفلسفة‪..‬‬

‫الرأي‬
‫إبداء ّ‬

‫‪ -1‬اتّهام العلماء العرب المسلمين بأنّهم اكتفوا بالنّقل والتّقليد ‪:‬‬


‫بأن العلماء العرب المسلمين ”قد اكتفوا بالنّقل والتّقليد‪ ،‬واقتصر عملهم على حفظ أقوال المتقدّمين“؟‬ ‫الرأي القائل ّ‬
‫‪‬السّؤال ‪ :‬هل توافق ّ‬
‫‪ ‬الجواب ‪ :‬لقد استفاد العلماء العرب المسلمون من منجزات الحضارات الّتي ات ّصلوا بها‪ ،‬واستطاعوا أن يستوعبوا علومها ويجعلوها‬
‫مجرد النّقل‪ ،‬بل سعوا إلى تصحيح معارف من سبقوهم‪ ،‬شأن ابن‬ ‫ّ‬ ‫أن دورهم لم يقتصر على‬ ‫ي‪ ،‬إالّ ّ‬
‫رافداً مه ّما لتأسيس تفكيرهم العلم ّ‬
‫صغرى‪ ...‬باإلضافة إلى أ ّنهم أبدعوا في ابتكار علوم جديدة كعلم العمران‬ ‫الهيثم في نظريّة اإلبصار وابن النّفيس في نظريّة الدّورة الدّمويّة ال ّ‬
‫البشري ا ّلذي أسّسه ابن خلدون‪ .‬وهو ما جعلهم ال يكتفون بالتّأثّر بمنجزات من سبقهم‪ ،‬وإ ّنما أثّروا بعد ذلك في بناء ال ّنهضة األورو ّبية الحديثة‪.‬‬
‫ي والمساهمة في تراكم المعرفة اإلنسانيّة بما أضافوه وابتكروه وأفادوا به‪.‬‬ ‫ي اإلنسان ّ‬ ‫وهكذا كان للعرب فضل حفظ التّراث العلم ّ‬

‫ي باقتصار دوره على إثبات الحقيقة الدّينيّة ‪:‬‬ ‫‪ -2‬اتّهام التّفكير العلم ّ‬
‫ي العرب ّ‬
‫إن دور العلم عند العرب المسلمين ينحصر‬ ‫ّ‬
‫تحث على النّظر في الكائنات واالعتبار“‪ .‬فهل ّ‬ ‫إن ال ّ‬
‫شريعة‬ ‫‪ ‬السّؤال ‪ :‬يقول ابن رشد ” ّ‬
‫في إثبات الحقيقة الدّينيّة ؟‬
‫شريعة ش ّجعت على العلم من خالل دعوة اإلنسان إلى النّظر في الكون وإعمال عقله ألخذ االعتبار‪،‬‬ ‫أن ال ّ‬
‫‪ ‬الجواب ‪ :‬يرى ابن رشد ّ‬
‫أن طلب العلم عندهم قد اقتصر على هذا‬ ‫أن غاية العلماء العرب المسلمين هي إثبات الحقيقة الدّينيّة‪ .‬وأنا ال أرى ّ‬ ‫وقد يُفهم من ذلك ّ‬
‫الدّور‪ ،‬بل جعلوا من العلوم الّتي مارسوها علوما ً تطبيقيّة لما يحتاجونه في حياتهم العمليّة وبما يحقّق رفاه المجتمع‪ ،‬فبنوا المستشفيات‪،‬‬
‫صناعيّة والفنون والزخرفة والعمارة والبناء‪...‬‬
‫ي وتوزيع المياه‪ ،‬واستخدموا الهندسة في المجاالت ال ّ‬ ‫وأنشؤوا المض ّخات لتطوير طرق الر ّ‬
‫ي حيث يدرس نشأة األمم وانحدارها ويُرجعها إلى أسباب‬ ‫ّ‬ ‫البشر‬ ‫العمران‬ ‫كعلم‬ ‫جديدة‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫علوم‬ ‫ّسوا‬ ‫باإلضافة إلى أنّهم استطاعوا أن يؤس‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫إنسانيّة ال غيبيّة‪ .‬وهكذا فإن كانت الشريعة قد حثت على طلب العلم‪ ،‬فإنها لم تشترط فقط إثبات الحقيقة الدّينيّة‪ ،‬بل دعت إلى توظيفها‬
‫في ما ينفع النّاس‪.‬‬

‫‪ -3‬اإلفراط في التّمجيد ‪:‬‬


‫ي؟‬ ‫ي حدّ تشاطر الكاتب رأيه في تمجيد الموروث العلم ّ‬
‫ي اإلسالم ّ‬ ‫‪ ‬السّؤال ‪ :‬إلى أ ّ‬
‫ي‪ ،‬فقد استوعب علماء العرب معارف األمم السّابقة وص ّححوها‬ ‫ي اإلسالم ّ‬‫ي العرب ّ‬ ‫‪ ‬الجواب ‪ :‬ي ّ‬
‫حق للكاتب أن يم ّجد الموروث العلم ّ‬
‫أن اإلفراط في تمجيد منجزات الحضارة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫وأضافوا إليها‪ ،‬فخلفوا تراثا عظيما أفاد اإلنسانيّة جمعاء في شتى مجاالت العلم‪ .‬غير ّ‬
‫مجرد‬
‫ّ‬ ‫فرطنا اليوم في األخذ بأسباب العلم‪ ،‬وأصبحنا‬ ‫العربيّة يُوقعنا في االرتهان إلى الماضي وإهمال الفعل في الحاضر‪ ،‬ألنّنا ّ‬
‫ّ‬
‫مستهلكين لما تنتجه الحضارات األخرى‪ ،‬دون القدرة على المنافسة واإلضافة واإلسهام‪ .‬فحري بنا أن نعتز بمنجزات حضارتنا‪،‬‬
‫ولكن األولى أن نساهم من موقع الفاعليّة في مراكمة المعرفة العلميّة اإلنسانيّة ‪ ،‬تماما ً مثلما فعل علماؤنا من قبل‪.‬‬
‫ّ‬

‫‪2‬‬
‫إنتاج فقرة‬
‫ي لدى العرب المسلمين‪ ،‬وكان التّصالهم بالحضارات التّي شملتها الفتوحات‬ ‫لقد ساهمت عوام ُل عديدة في نشأة تفكير علم ّ‬
‫ي‪ ،‬وذلك‬ ‫ي والفارس ّ‬
‫ي والهند ّ‬ ‫اإلسالميّة دور فعّال في االستفادة من ُمنجزات تلك األمم‪ ،‬فعُنُوا كثيرا بـترجمة الموروث العلم ّ‬
‫ي اليونان ّ‬
‫صة س ّماها "بيت الحكمة"‪ ،‬وكان يغدق على العلماء الجوائز والمكافآت‪،‬‬ ‫بفضل تشجيع الخلفاء‪ ،‬حيث أنشأ المأمون للغرض دارا ً خا ّ‬
‫تحث على‬ ‫ّ‬ ‫ي لم يكن حائال دون إرساء بيئة‬ ‫فقد كان يمنح ُحنين بنَ إسحاق زنة ما يُترجمه ذهباً‪ .‬يضاف إلى ذلك ّ‬
‫أن الدّين اإلسالم ّ‬
‫طلب العلم واالستزادة منه والتّشجيع على الوصول إليه‪ .‬وبذلك وجد العرب ضالّتهم في هذه العلوم السّابقة لعصرهم‪ ،‬إذ مثّلت رافدا ً‬
‫ها ّما من روافد معارفهم العلميّة‪ .‬ولكنّهم لم يكتفوا بنقل هذه المعارف وتقليدها‪ ،‬وإنّما عمدوا إلى تطويرها وتدقيقها ونقدها‬
‫وتصحيحها‪ ،‬قبل أن يسهموا في ابتكار علوم جديدة لم يسبقهم إليها أحد‪.‬‬
‫الرؤية تت ّم بواسطة األشعّة ا ّلتي‬
‫أن ّ‬ ‫فهذا ابن الهيثم يناقش نظريّات إقليدس وبطليموس في مجال اإلبصار ويص ّححها‪ ،‬مبيّنا ّ‬
‫ي باتّجاه عين ال ُمبصر‪ ،‬ال العكس‪.‬‬ ‫تنبعث من الجسم المرئ ّ‬
‫شعوذة إلى الدّقّة العلميّة‪ ،‬وينشئ المعامل الطبّيّة والمخابر‪.‬‬ ‫وذاك جابر بن ح ّيان يخرج بعلم الكيمياء من ال ّ‬
‫أن اتّجاه الدّم ثابت ّ‬
‫وأن حركته ليست حركة م ٍّدّ‬ ‫وذا ابن النّفيس يدقّق الدّورة الدمويّة ويعتمد طريقة التّشريح‪ ،‬متف ّ‬
‫طنا إلى ّ‬
‫وجز ٍّر كما كان يُظ ّن سابقاً‪.‬‬
‫الرياضيّات‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫ي‪ ،‬وال فضل الخوارزمي في ّ‬ ‫وال يُنكر أحد فضل ابن خلدون في إرساء دعائم علم العمران البشر ّ‬
‫صيدلة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الجزار في ال ّ‬ ‫الرازي وابن سينا في الطبّ ‪ ،‬وابن البيطار وابن‬ ‫أعمال ّ‬
‫ي والبحث عن‬ ‫يضاف إلى ذلك ما تميّز به هؤالء العلماء من خصال علميّة ومناهج عقليّة‪ ،‬كالقول بالنّسبيّة والتّواضع العلم ّ‬
‫الحق في ذاته‪ ،‬واعتماد الشكّ مبدأ ً واالستقراء والمشاهدة والتّجربة منهجاً‪ ،‬فجمعوا بذلك بين المعرفة العلميّة ومناهج البحث والتفكير‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الزمان‪.‬‬‫شعوب منذ قديم ّ‬ ‫ي ساهمت فيه جميع ال ّ‬ ‫ّ‬ ‫بشر‬ ‫ث‬ ‫ر‬ ‫إ‬ ‫العلم‬ ‫ّ‬
‫أن‬ ‫بما‬ ‫ّة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫اإلنسان‬ ‫الحضارة‬ ‫إلى‬ ‫منجزاتهم‬ ‫فانضافت‬
‫الروح العلميّة الّتي تميّز بها هؤالء العلماء للتّفاعل‬
‫غير كافٍّ ‪ ،‬بل ال بُدَّ من الحرص على إحياء ّ‬ ‫ي ُ‬ ‫أن الوعي بالتّفكير العلم ّ‬
‫ع لى ّ‬
‫ي مع المنجزات العلميّة الحديثة قصد استيعابها وإثرائها والمساهمة مجدّدا في مراكمة المعرفة اإلنسانيّة‪.‬‬ ‫اإليجاب ّ‬

‫حجج الدّحض‬ ‫حجج الدّعم‬


‫بأن العلماء العرب المسلمين اكتفوا بالنّقل والتّقليد فيه‬
‫‪ -‬القو ُل ّ‬ ‫صفر الّذي يُعدُّ أخطر رمز حساب عرفه العقل‬
‫‪ -‬اهتدى العربُ إلى ال ّ‬
‫صواب)‪ ،‬والقائلون به هم‬ ‫كثير من اإلجحاف (قول ُمجانب لل ّ‬ ‫ي‬
‫البشر ّ‬
‫أساسا ً الّذين ّ‬
‫تحركهم المركزيّة األوروبيّة‪.‬‬ ‫‪-‬احتفظ الغرب بكلمة "الجبر" العربيّة‪Algèbre‬‬
‫‪ -‬هم نقلوا وأثروا ّ‬
‫ألن المعرفة اإلنسانيّة تراكم ال قطيعة‪.‬‬ ‫‪-‬استُعمل اسم "الخوارزمي" للد ّاللة على قاعدة‬
‫‪ -‬الدّين اإلسالمي لم يكن متعارضا ً مع العلم‪ ،‬عكس الكنيسة‬ ‫حسابيّة ‪Algorithme‬‬
‫الغربيّة في القرون الوسطى‪.‬‬ ‫ي (القطن‪ ،‬الكحول‪ ،‬الكيمياء)‬
‫‪ -‬مصطلحات علميّة ذات أصل عرب ّ‬
‫والركود في القرون‬
‫ّ‬ ‫بينما كانت أوروبا تعيش عصر ال ّ‬
‫ظلمة‬ ‫‪ -‬اإلدريسي ّأول من رسم خريطة للعالم‪.‬‬
‫ي‬
‫الوسطى‪ ،‬كانت عواصم المسلمين في ق ّمة ازدهارها العلم ّ‬
‫ي (بغداد زمن العبّاسيّين ‪ /‬القاهرة عهد الفاطميّين ‪/‬‬ ‫والثّقاف ّ‬ ‫‪ -‬اعتُمد كتاب "القانون في الطبّ " البن سينا مرجعا ً أساسيّا لدراسة‬
‫قرطبة أيّام األندلسيّين)‬ ‫الطبّ طيلة ‪ 500‬سنة‪.‬‬
‫تعرف الغرب على الفلسفة اليونانيّة (أرسطو وأفالطون) من خالل ‪ -‬ليست الغاية فقط إثبات الحقيقة الدّينيّة (قدرة هللا في الكون)‪ ،‬أل ّنهم‬
‫‪ّ -‬‬
‫ّ‬
‫جعلوا هذه المعارف تطبيقيّة في ما ينفع حياتهم الدّنيويّة (التداوي‪،‬‬ ‫‪...‬‬ ‫والغزالي‬ ‫والفارابي‬ ‫رشد‬ ‫ابن‬ ‫كتب‬ ‫ترجمة‬
‫مض ّخة الجزري‪ ،‬طريقة ابن ال ّشبّاط في توزيع المياه‪)...‬‬
‫‪ -‬ال يجب أن نكتفي اليوم بالتّمجيد‪ ،‬بل علينا أن نساهم في‬
‫مراكمة المعرفة اإلنسانيّة مثلما فعل العلماء العرب من قبل‪.‬‬

‫استنتاجات‬
‫ي حلقة من الحلقات داخل سلسلة المعارف اإلنسانيّة ‪ -1 :‬وسيط ‪ :‬ناقل للمعرفة العلميّة (المحافظة على التّراث اإلنسان ّ‬
‫ي)‬ ‫‪ ‬العلم العرب ّ‬
‫‪ -2‬فاعل ومؤثّر ‪ :‬في الفكر الغرب ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫درج من األخذ إلى المشاركة في الحركة العلميّة ‪ -1 :‬بالتّصحيح ّأوالً (ابن النّفيس ‪ :‬الدورة الدّمويّة ‪ +‬ابن الهيثم ‪ :‬نظريّة اإلبصار‪)...‬‬
‫‪ ‬الت ّ ّ‬
‫‪ -2‬باإلنتاج واإلبداع في مرحلة موالية (ابن خلدون ‪ :‬تأسيس علم العمران‬
‫ي ‪ +‬الجزري ‪ :‬المض ّخة)‬
‫البشر ّ‬

‫بال ّتوفيق وال ّنجاح ‪‬‬


‫‪3‬‬
‫اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﺘﺮﺑﻮﯾﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﯿﺔ‬
‫‪www.edunet.tn‬‬

‫‪1‬‬
‫اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﺘﺮﺑﻮﯾﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﯿﺔ‬
‫‪www.edunet.tn‬‬

‫‪2‬‬
‫اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﺘﺮﺑﻮﯾﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﯿﺔ‬
‫‪www.edunet.tn‬‬

‫‪3‬‬
‫ن ار‬ ‫ا‬ ‫دورة‬ ‫ار ا ‬
‫دورة ان ‪2009‬‬ ‫اا‬ ‫وزارة ا ‬

‫ا" ! ا  وا د‬


‫ا&رب ‪1 :‬‬ ‫ا  ‪ '( :‬ن‬ ‫ا‪ #‬ر ‪ :‬ا ‬

‫ﺍﻟﻨﺺ‪:‬‬

‫ﲑ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘ‪‬ﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴ‪‬ﲔ ﰲ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ‬ﳎﺮ‪ ‬ﺩ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﱐﹼ ‪ ،‬ﻭﺃﻛﹼﺪﻭﺍ ﺃﻥﹼ ﻛﻞﹼ ﻣﺎ‬
‫ﻟﻘﺪ ﺭﺃﻯ ﻛﺜ ‪‬‬
‫ﲑ ﻫﺆﻻﺀ ﺃﻥ‬
‫ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﺍﳌﺴﻠﻤﻮﻥ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﻭﺭ ﰲ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪ‪‬ﺩﻩ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴ‪‬ﻮﻥ‪ .‬ﻭﺃﺭﺍﺩ ﻏ ‪‬‬
‫ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺃﻛﺜـــﺮ ﺇﻧﺼﺎﻓﺎ‪ ،‬ﻓﺄﻛﹼﺪﻭﺍ ﺃﻥﹼ ﺍﻟﺘ‪‬ﻔﻜﲑ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ‬ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ‪ – ‬ﻭﺇﻥ ﻇﻞﹼ ﰲ ﺇﻃﺎﺭﻩ ﺍﻟﻌﺎﻡ‪ ‬ﻳﻮﻧﺎﻧﻴ‪‬ﺎ – ﻗﺪ‬
‫ﺃﻋﺎﺩ ﺍﻟﻨ‪‬ﻈﺮ ﰲ ﺍﻟﺘ‪‬ﺮﺍﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ‪‬‬

‫ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﱐﹼ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻭﲝﺚ ﻓﻴﻪ ﺑﺮﻭﺡ ﺗﻘﺪ‪‬ﻣﻴ‪‬ﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ‪ .‬ﻭﻟﻜﻦ‪ ‬ﺍﳌﻬﻢ‪ ‬ﰲ ﻛﻠﺘﺎ ﺍﳊﺎﻟﺘﲔ ﻫﻮ ﺃﻥﹼ‬
‫ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﳌﺴﻠﻤﲔ – ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺮﺃﻱ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻜﺘ‪‬ﺎﺏ – ﱂ ﳜﺮﺟﻮﺍ ﻋﻦ ﻓﻠﻚ ﺍﻟﺘ‪‬ﻔﻜﲑ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ‬ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﱐﹼ‪.‬‬

‫ﻗﺪ ﻳﺒﺪﻭ ﻇﺎﻫﺮﻳ‪‬ﺎ ﺃﻥﹼ ﳍﺆﻻﺀ ﺍﻟﻜﺘ‪‬ﺎﺏ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺬﺭ ﰲ ﺍﻟﺘ‪‬ﻘﺮﻳﺐ ﺑﲔ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ‬ﻭﺗﺮﺍﺙ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴ‪‬ﲔ‬
‫ﺇﺫ ﺃﻥﹼ ﺍﻷﲰﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴ‪‬ﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺃﺭﺳﻄﻮ ﻭﺟﺎﻟﻴﻨﻮﺱ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺮﺩ‪‬ﺩ ﻛﺜﲑﺍ ﰲ ﺍﳌﺆﻟﱠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴ‪‬ﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴ‪‬ﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺃﻥﹼ‬
‫ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ‪ ‬ﳍﺬﻩ ﺍﳌﺆﻟﱠﻔﺎﺕ ﻛﺎﻥ ﳛﺘﻔﻆ ﺑﻘﺪﺭ ﻏﲑ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴ‪‬ﲔ‪ ،‬ﺇ ﹾﺫ ﳒﺪ ﻋﻨﺪ‬
‫ﻓﻼﺳﻔﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻧﻈﺮﺓ ﺇﱃ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ‪‬ﺗﻌ‪‬ﻠﻲ ﻣﻦ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻨ‪‬ﻈﺮﻱ‪ ‬ﺍﻟﺒﺤﺖ ﻭﺗﻘﻠﹼﻞ ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ‪...‬‬

‫ﻏﲑ ﺃﻥﹼ ﻛﺘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺳﻔﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﲑ ﰲ ﻃﺮﻳﻖ ﻭ )ﺃﻥﹼ( ﳑﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﲑ ﰲ ﻃﺮﻳﻖ ﺁﺧﺮ‬
‫ﳐﺘﻠﻒ ﻛﻞﹼ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ‪ ،‬ﺇﺫ ﺃﻥﹼ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺘ‪‬ﺠﺮﻳﱯ‪ ‬ﻭﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ‬ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻓﻬﻢ ﻗﻮﺍﻧﲔ‬
‫ﺍﻟﻄﹼﺒﻴﻌﺔ ﺍﶈﻴﻄﺔ ﺑﻨﺎ‪ ،‬ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﳍﺪﻑ ﺍﻟﺮ‪‬ﺋﻴﺴﻲ‪ ‬ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﻣﺸﻬﻮﺭﻳﻦ ﻣﺜﻞ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻦ ﺣﻴ‪‬ﺎﻥ ﰲ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺀ‪،‬‬
‫ﻭﺍﳊﺴﻦ ﺑﻦ ﺍﳍﻴﺜﻢ ﰲ ﺍﻟﺒﺼﺮﻳ‪‬ﺎﺕ ﻭﺍﻟﺮ‪‬ﺍﺯﻱ ﻭﺍﺑﻦ ﺳﻴﻨﺎ ﰲ ﺍﻟﻄﹼﺐ‪...‬‬

‫‪1‬‬
‫ﻟﻘﺪ ﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ‬ﺇﱃ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻣﻌﲎ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﱂ ﻳﻜﻦ ﻳﻠﻘﻰ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴ‪‬ﲔ‪ ،‬ﻭﻫﻮ‬
‫ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻛﺸﻒ ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﱂ ﺍﻟﻄﹼﺒﻴﻌﻲ‪ ‬ﻭﲤﻜﲔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴ‪‬ﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻪ‪ .‬ﻓﻘﺪ ﻋﺮﻑ‬
‫ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴ‪‬ﻮﻥ ﺍﻟﺮ‪‬ﻳﺎﺿﻴ‪‬ﺎﺕ ﻭﺗﻔﻮ‪‬ﻗﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨ‪‬ﻬﻢ ﱂ ﻳﻌﺮﻓﻮﺍ ﻛﻴﻒ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮ‪‬ﺎ ﳊﻞﹼ ﺍﳌﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﻮﺍﺟﻪ‬
‫ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ‪ .‬ﻭﰲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺍﳌﺴﻠﻤﻮﻥ ﺑﺎﺭﻋﲔ ﰲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﻭﻭﺿﻊ ﺃﺳﺲ ﻋﻠﻢ ﺍﳊﺴﺎﺏ ﺍﻟﹼﺬﻱ‬
‫ﳝﻜﻦ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﰲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨ‪‬ﺎﺱ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴ‪‬ﺔ‪ .‬ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺧﺘﺮﺍﻋﻬﻢ ﺍﳉﱪ ﻭﺗﻔﻮ‪‬ﻗﻬﻢ ﰲ ﺍﳍﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻴ‪‬ﺔ ﻭﺍﺑﺘﻜﺎﺭﻫﻢ‬
‫ﺣﺴﺎﺏ ﺍﳌﺜﻠﹼﺜﺎﺕ ﺇﻳﺬﺍﻧﺎ ﺑﻌﺼﺮ ﺟﺪﻳﺪ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺮ‪‬ﻳﺎﺿﻴ‪‬ﺎﺕ ﻟﻠﺘ‪‬ﻌﺒﲑ ﻋﻦ ﻗﻮﺍﻧﲔ ﺍﻟﻌﺎﱂ ﺍﻟﻄﹼﺒﻴﻌﻲ‪ ‬ﻭ‪‬ﺗ ﹶﻄﺒ‪‬ﻖ ﻓﻴﻪ‬
‫ﻣﺒﺎﺩﺋﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﻞﹼ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﺍﳌﺴﺎﺣﺔ ﺍﻷﺭﺿﻴ‪‬ﺔ ﻭﺣﺴﺎﺏ ﺍﳌﻮﺍﻗﻴﺖ ﻭﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻵﻟﻴ‪‬ﺔ‪...‬‬

‫ﻟﻘﺪ ﻭﺿ‪‬ﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﳌﺴﻠﻤﲔ ﺃﺻﻮﻝ ﺍﳌﻨﻬﺞ ﺍﻟﺘ‪‬ﺠﺮﻳﱯ‪ ،‬ﲟﺎ ﻳﻘﺘﻀﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﻼﺣﻈﺎﺕ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺩﺍﺋﺒﺔ‬
‫ﻭﻣﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻣﻨﻈﹼﻢ ﳍﺬﻩ ﺍﳌﻼﺣﻈﺎﺕ‪ ،‬ﰒﹼ ﻭﺿ‪‬ﻊ ﺍﻟﻔﺮﺿﻴ‪‬ﺎﺕ ﻟﺘﻔﺴﲑﻫﺎ ﻭﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘ‪‬ﺠﺎﺭﺏ ﻟﻠﺘ‪‬ﺤﻘﹼﻖ ﻣﻦ ﺻﺤ‪‬ﺔ ﻫﺬﻩ‬
‫ﺍﻟﻔﺮﺿﻴ‪‬ﺎﺕ‪.‬‬

‫ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﻌﺼﺮ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ‬ﺩﻭﺭ‪‬ﻩ ﺍﻟﹼﺬﻱ ﻻ ‪‬ﻳ ‪‬ﻨ ﹶﻜ ‪‬ﺮ ﰲ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻣﻌﺎﻥ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺇﱃ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺫﺍﺗﻪ‪.‬‬

‫ﺍﻟﺪ‪‬ﻛﺘﻮﺭ ﻓﺆﺍﺩ ﺯﻛﺮﻳ‪‬ﺎ‬

‫ﺍﻟﺘ‪‬ﻔﻜﲑ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ‪‬‬

‫ﻋﺎﱂ ﺍﳌﻌﺮﻓﺔ ‪ .‬ﺹ ﺹ ‪163 – 157‬‬

‫ﺍﻟﻄﹼﺒﻌﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ‪1988‬‬

‫ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ‪:‬‬

‫) ﻧﻘﻄﺘﺎﻥ (‬ ‫‪ (1‬ﺣﺪ‪‬ﺩ ﻣﻌﲎ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻣﺴﻄﹼﺮﺍ ﰲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬


‫• ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣ ‪‬ﻲ ﳎﺮ‪‬ﺩ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎ ﹼ‬
‫ﱐ‪.‬‬
‫• ﱂ ﳜﺮﺟﻮﺍ ﻋﻦ ﻓﻠﻚ ﺍﻟﺘ‪‬ﻔﻜﲑ ﺍﻟﻌﻠﻤ ‪‬ﻲ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎ ﹼ‬
‫ﱐ‪.‬‬
‫• ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺧﺘﺮﺍﻋﻬﻢ ﺍﳉﱪ‪ ...‬ﺇﻳﺬﺍﻧﺎ ﺑﻌﺼﺮ ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫• ﻣﻼﺣﻈﺎﺕ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺩﺍﺋﺒﺔ‪.‬‬
‫) ﻧﻘﻄﺘﺎﻥ (‬ ‫‪ (2‬ﻗﺴ‪‬ﻢ ﺍﻟﻨ‪‬ﺺ‪ ‬ﻣﺴﺘﻨﲑﺍ ﺑﺎﳋﻄﹼﺔ ﺍﳊﺠﺎﺟﻴ‪‬ﺔ ﺍﻟﹼﱵ ﺍﻋﺘﻤﺪﻫﺎ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻭﺿﻊ‬
‫ﻋﻨﻮﺍﻧﺎ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻟﻜﻞﹼ ﻗﺴﻢ‪.‬‬
‫) ﻧﻘﻄﺘﺎﻥ (‬ ‫‪ (3‬ﻗﺎﺭﻥ ﺑﲔ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﻔﻼﺳﻔﺔ ﺇﱃ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺗﺼﻮ‪‬ﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﳌﺴﻠﻤﲔ ﻟﻪ‪.‬‬
‫) ﻧﻘﻄﺘﺎﻥ (‬ ‫‪ (4‬ﺍﹸﺫﻛﺮ ﺍﻷﺳﺲ ﺍﻟﹼﱵ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﳌﻨﻬﺞ ﺍﻟﺘ‪‬ﺠﺮﻳﱯ‪ ‬ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ‬
‫ﰒﹼ ﺃﺑﺪ ﺭﺃﻳﻚ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬
‫) ﻧﻘﻄﺘﺎﻥ ﻭﻧﺼﻒ (‬ ‫‪ (5‬ﺇﱃ ﺃﻱ‪ ‬ﺣﺪ‪ ‬ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴ‪‬ﺎ ﰲ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ‬
‫ﺍﳌﺴﻠﻤﲔ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﱐﹼ ؟ ﺍﹸﺫﻛﺮ ﺍﻟﻘﺮﺍﺋﻦ ﺍﻟﻠﹼﻐﻮﻳ‪‬ﺔ ﺍﻟﹼﱵ ﺗﺆﻳ‪‬ﺪ ﺟﻮﺍﺑﻚ‪.‬‬
‫) ﻧﻘﻄﺘﺎﻥ ﻭﻧﺼﻒ (‬ ‫‪ (6‬ﳋﹼﺺ ﺍﻟﻨ‪‬ﺺ‪ ‬ﰲ ﻓﻘﺮﺓ ﻣﻦ ﲬﺴﺔ ﺃﺳﻄﺮ‪.‬‬
‫) ﺳﺒﻊ ﻧﻘﺎﻁ (‬ ‫ﺙ ﺇﻧﺴﺎﱐﹼ ﻣ‪‬ﺸﺘﺮﻙ‪ ،‬ﻣﻦ ﻭﺍﺟﺒﻨﺎ ﺃﻥ ﻧ‪‬ﺴﻬﻢ ﺇﱃ ﺟﺎﻧﺐ ﺑﻘﻴ‪‬ﺔ‬
‫‪ (7‬ﺍﻟﻌﻠ ‪‬ﻢ ﺇﺭ ﹲ‬
‫ﺍﻷﻣﻢ ﰲ ﺗﻘﺪ‪‬ﻣﻪ‪.‬‬
‫ﻛﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﰲ ﻧﻈﺮﻙ ؟‬
‫ﺣﺮ‪‬ﺭ ﰲ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺮﺓ ﻣﻦ ﲬﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﺳﻄﺮﺍ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﳌﺮﺍﻗﺒﺔ ‪2009‬‬ ‫ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻮﺭﻳﺎ‬

‫ﻣﻘﻴﺎﺱ ﺇﺳﻨﺎﺩ‬ ‫ﺇﺻﻼﺡ ﺍﳌﻮﺿﻮﻉ‬


‫ﺍﻷﻋﺪﺍﺩ‬
‫ﻧﻘﻄﺘﺎﻥ‬ ‫‪ (1‬ﺍﻟﺸﺮﺡ ‪:‬‬
‫ﺃ‪ -‬ﳎﺮ‪‬ﺩ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ‪ :‬ﺗﻮﺍﺻﻞ ﳏﺾ ‪ /‬ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺩﻭﻥ ﺇﺿﺎﻓﺔ ‪... /‬‬
‫ﻧﺼﻒ ﻧﻘﻄﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺏ‪ -‬ﻓﻠﻚ ‪ :‬ﺇﻃﺎﺭ ‪ /‬ﺩﺍﺋﺮﺓ ‪... /‬‬
‫ﻛﻞ ﺇﺟﺎﺑﺔ‬ ‫ﺝ – ﺇﻳﺬﺍﻧﺎ ‪ :‬ﺇﻋﻼﻧﺎ ‪...‬‬
‫ﺩ – ﺩﺍﺋﺒﺔ ‪ :‬ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ‪...‬‬
‫ﻣﻼﺣﻈﺔ‪ :‬ﻳ‪‬ﻘﺒﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻴﺪ ﺍﳌﻌﲎ ﰲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ‪ ،‬ﺃﻭ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﰲ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﻭﻳ‪‬ﺮﻓﺾ ﻣﺎﻟﻪ ﻣﻌﲎ ﻣﻌﺎﻛﺲ‬

‫ﻧﻘﻄﺘﺎﻥ‬ ‫‪ (2‬ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﻨﺺ ‪:‬‬


‫ﺃ‪ -‬ﻣﻦ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻨﺺ ﺇﱃ ﻗﻮﻟﻪ " ﺍﻟﺘﻔﻜﲑ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ‬ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﱐﹼ " ‪:‬‬
‫ﻋﺮﺽ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻜﺘ‪‬ﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴ‪‬ﲔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ‪.‬‬
‫ﺏ‪ -‬ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻪ " ﻗﺪ ﻳﺒﺪﻭ " ﺇﱃ ﻗﻮﻟﻪ " ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ‪" ‬‬
‫ﻧﺼﻒ ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻜ ﹼﻞ‬ ‫ﳎﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺃﻃﺮﻭﺣﺔ ﺍﻟﻜﺘ‪‬ﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴ‪‬ﲔ ﻇﺎﻫﺮﻳ‪‬ﺎ‪.‬‬
‫ﻗﺴﻢ‬ ‫ﺝ‪ -‬ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻪ " ﻏﲑ ﺃﻥﹼ " ﺇﱃ ﻗﻮﻟﻪ " ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺿﻴ‪‬ﺎﺕ "‬
‫ﺩﺣﺾ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺃﻃﺮﻭﺣﺔ ﺍﻟﻜﺘ‪‬ﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴ‪‬ﲔ‪.‬‬
‫ﺩ‪ -‬ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻨﺺ ‪ :‬ﺍﻻﺳﺘﻨﺘﺎﺝ ) ﺇﻗﺮﺍﺭ ﺩﻭﺭ ﺍﳌﺴﻠﻤﲔ ﰲ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ (‬
‫ﻣﻼﺣﻈﺔ‪ :‬ﺇﺫﺍ ﺍﻫﺘﺪﻯ ﺍﳌﺘﺮﺷ‪‬ﺢ ﺇﱃ ﺗﻌﻴﲔ ﻛ ﹼﻞ ﺍﻷﻗﺴﺎﻡ ﺩﻭﻥ ﻋﻨﻮﻧﺔ ﻳ‪‬ﺴﻨﺪ ﺇﻟﻴﻪ ﻧﺼﻒ‬
‫ﺍﻟﻌﺪﺩ‬

‫ﻧﻘﻄﺘﺎﻥ‬ ‫‪ (3‬ﻳﺸﲑ ﺍﳌﺘﺮﺷ‪‬ﺢ ﺇﱃ ﻛﻮﻥ ‪:‬‬


‫‪ -‬ﻧﻘﻄﺔ ﳌﻮﻗﻒ‬ ‫‪ -‬ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﻔﻼﺳﻔﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ ﺍﻗﺘﺼﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﳉﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳ‪‬ﺔ ﻭﺃﳘﻠﺖ ﺍﻟﻌﻠﻢ‬
‫ﺍﻟﻔﻼﺳﻔﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻧﻘﻄﺔ ﳌﻮﻗﻒ‬ ‫‪ -‬ﺗﺼﻮ‪‬ﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﳌﺴﻠﻤﲔ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ ﻗﺎﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻟﻔﻬﻢ ﻗﻮﺍﻧﲔ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‬
‫ﺍﻟﻔﻌﻠﻤﺎﺀ‬ ‫ﻭﻛﺸﻒ ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺣﻞﹼ ﺍﳌﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴ‪‬ﺔ ) ﺍﳌﺴﺎﺣﺔ‪،‬‬
‫ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ (‬
‫ﻧﻘﻄﺘﺎﻥ‬ ‫‪ (4‬ﻳﻘﻮﻡ ﺍﳌﻨﻬﺞ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﱯ‪ ‬ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻼﺣﻈﺔ ﻭﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺽ ﻭﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺐ ﻟﻠﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ‬
‫‪ -‬ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻸﺳﺲ‬ ‫ﺻﺤ‪‬ﺔ ﺍﻟﻔﺮﺿﻴﺎﺕ‪.‬‬
‫ﺇﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﺮ‪‬ﺃﻱ ‪ :‬ﻳﺬﻛﺮ ﺍﳌﺘﺮﺷ‪‬ﺢ ﺃ ﹼﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﺲ ﺗﺆﻛﹼﺪ ﻣﺎ ﺃﺿﺎﻓﻪ ﺍﻟﻌﺎﱂ ﺍﻹﺳﻼﻣ ‪‬ﻲ ﺇﱃ ﺍﻟﻌﻠﻢ ‪ -‬ﻧﻘﻄﺔ ﻹﺑﺪﺍﺀ‬

‫‪4‬‬
‫ﺍﻟﺮ‪‬ﺃﻱ‬ ‫ﱐ ﻭﻣﺎ ﺑﻪ ﲤﻴ‪‬ﺰ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺃ ﹼﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﺲ ﻫﻲ ﺍﻟﱵ ﲡﻌﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﰲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﳊ ﹼﻞ‬
‫ﺍﻟﻴﻮﻧﺎ ﹼ‬
‫ﻣﺸﻜﻼﺗﻪ‪.‬‬
‫ﻧﻘﻄﺘﺎﻥ ﻭﻧﺼﻒ‬ ‫‪ (5‬ﺍﳌﻮﺿﻮﻋﻴ‪‬ﺔ ﻭﺣﺪﻭﺩﻫﺎ‪:‬‬
‫‪ -‬ﻧﻘﻄﺔ ﳌﻈﺎﻫﺮ‬ ‫ﺍﻟﻘﺮﺍﺋﻦ ﺍﻟﺪﺍﻟﺔ ‪:‬‬ ‫ﺃ‪ -‬ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴ‪‬ﺔ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ‪:‬‬
‫ﺍﳌﻮﺿﻮﻋﻴ‪‬ﺔ‬ ‫‪ -‬ﺗﻌﺪﻳﺪ ‪ :‬ﻛﺜﲑ‪ ،‬ﻏﲑ ﻫﺆﻻﺀ‬ ‫• ﺇﺑﺮﺍﺯ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴ‪‬ﲔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣ ‪‬ﻲ‬
‫‪ -‬ﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ‪ :‬ﺃﻛﺜﺮ ﺇﻧﺼﺎﻓﺎ‬ ‫• ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣ ‪‬ﻲ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩﺍ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎ ﹼ‬
‫ﱐ‬
‫‪ -‬ﺇﺫ ‪ :‬ﺍﻟﺘﻔﺴﲑ‬ ‫• ﺍﻹﻗﺮﺍﺭ ﺑﺄﺧﺬ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣ ‪‬ﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎ ﹼ‬
‫ﱐ‬
‫‪ -‬ﻧﺼﻒ ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﺍﻟﻘﺮﺍﺋﻦ ﺍﻟﺪﺍﻟﺔ ‪:‬‬ ‫ﺏ‪ -‬ﺣﺪﻭﺩ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ‪:‬‬
‫ﳊﺪﻭﺩ ﺍﳌﻮﺿﻮﻋﻴ‪‬ﺔ‬ ‫• ﲣﺼﻴﺺ ﺍﳊﻴ‪‬ﺰ ﺍﻷﻛﱪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺺ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻓﻀﻞ ‪ -‬ﻛﺜﺎﻓﺔ ﺍﳊﺠﺞ ﻭﺍﻷﻋﻼﻡ‬
‫‪ -‬ﺍﻟﻨﻔﻲ ‪ :‬ﱂ ﳚﺮ‪‬ﺑﻮﺍ‪...‬‬ ‫ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣ ‪‬ﻲ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺍﻻﺳﺘﺪﺭﺍﻙ ‪ :‬ﻟﻜﻨ‪‬ﻬﻢ ﱂ‬ ‫• ﺍﻹﻋﻼﺀ ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣ ‪‬ﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ‬
‫‪ -‬ﻧﺼﻒ ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﳚﺮ‪‬ﺑﻮﺍ‬ ‫ﱐ‪.‬‬
‫ﳏﺪﻭﺩﻳ‪‬ﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎ ﹼ‬
‫ﻟﻠﻘﺮﺍﺋﻦ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ‬ ‫‪ -‬ﺍﻹﲨﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻞ‬
‫ﺑﺎﻟﻘﺴﻤﲔ‬ ‫ﻟﻺﻋﻼﺀ‬
‫‪ -‬ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻣﻌﺠﻢ ﳐﺼﻮﺹ‪:‬‬ ‫• ﺗﻌﺎﻃﻒ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣ ‪‬ﻲ ‪:‬‬
‫‪ -‬ﻧﺼﻒ ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﺑﺎﺭﻋﲔ‪ ،‬ﺃﺿﺎﻓﻮﺍ ‪ ،‬ﺗﻔﻮ‪‬ﻗﻮﺍ‪...‬‬
‫ﻟﻼﺳﺘﻨﺘﺎﺝ‬ ‫ﻣﻼﺣﻈﺘﺎﻥ‪:‬‬
‫ﻟﻠﻤﺘﺮ ‪‬ﺷﺢ ﺃﻥ ﳜﻠﺺ ﺇﱃ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﲟﻮﺿﻮﻋﻴ‪‬ﺔ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺃﻭ ﲟﺤﺪﻭﺩﻳ‪‬ﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻮﺿﻮﻋﻴ‪‬ﺔ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ﺍﳌﺘﺮﺷ‪‬ﺢ ﻏﲑ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺑﺬﻛﺮ ﻛﺎﻓﹼﺔ ﺍﻟﻨ‪‬ﻘﺎﻁ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﺑﺎﳌﻘﻴﺎﺱ ﺃﻭ ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ﻧﻘﻄﺘﺎﻥ ﻭﻧﺼﻒ‬ ‫‪ (6‬ﻳﺮﺍﻋﻰ ﰲ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻋﻤﻞ ﺍﳌﺘﺮﺷ‪‬ﺢ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ‪:‬‬


‫‪ -‬ﻧﺼﻒ ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫‪ -‬ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻪ ﲝﺠﻢ ﺍﳌﻨﺘﺞ ﺍﳌﻨﺘﻈﺮ‪.‬‬
‫ﻟﻠﺤﺠﻢ‬ ‫‪ -‬ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺘﻠﺨﻴﺺ ﺍﻗﺘﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺭﺋﻴﺴ ‪‬ﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ‪:‬‬
‫‪ -‬ﻧﻘﻄﺔ‪ :‬ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ‬ ‫• ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻜﺘ‪‬ﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴ‪‬ﲔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣ ‪‬ﻲ‪.‬‬
‫ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴ‪‬ﺔ‬ ‫• ﳎﺎﺭﺍﺓ ﺟﺰﺋﻴ‪‬ﺔ ﳍﺬﺍ ﺍﳌﻮﻗﻒ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻧﻘﻄﺔ‪ :‬ﺳﻼﻣﺔ‬ ‫• ﺑﻴﺎﻥ ﺇﺳﻬﺎﻡ ﺍﳌﺴﻠﻤﲔ ﰲ ﺗﻄﻮ‪‬ﺭ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭﺗﻘ ‪‬ﺪﻣﻬﺎ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻠﹼﻐﺔ ﻭﺍﻷﺳﻠﻮﺏ‬ ‫‪ -‬ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻚ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻠﹼﻐﺔ‪.‬‬

‫ﺳﺒﻊ ﻧﻘﺎﻁ‬ ‫‪ (7‬ﲢﺮﻳﺮ ﻓﻘﺮﺓ ‪:‬‬

‫‪5‬‬
‫ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﻦ ﺍﳌﺘﺮﺷ‪‬ﺢ ﺃﻥ ﳛﺮ‪‬ﺭ ﻓﻘﺮﺓ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ‪:‬‬
‫ﺃ‪ -‬ﺍﻟﺘﻌﺮ‪‬ﺽ ﺇﱃ ﺍﻟﺮ‪‬ﺃﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﱪ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺇﺭﺛﺎ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴ‪‬ﺎ ﻣﺸﺘﺮﻛﺎ‪.‬‬
‫‪3‬ﻧﻘﺎﻁ ‪ :‬ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ‬ ‫ﺏ‪ -‬ﺑﻴﺎﻥ ﻛﻴﻔﻴ‪‬ﺔ ﺇﺳﻬﺎﻣﻨﺎ ﰲ ﺗﻘﺪ‪‬ﻣﻪ ‪ :‬ﻟﻠﻤﺘﺮﺷ‪‬ﺢ ﺃﻥ ﻳﺬﻛﺮ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻩ ﻛﻔﻴﻼ ﲜﻌﻞ ﺇﺳﻬﺎﻣﻨﺎ‬
‫ﻧﻘﻄﺘﺎﻥ ‪ :‬ﺍﳌﻨﻬﺞ‬ ‫ﰲ ﺗﻘﺪ‪‬ﻡ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ‪:‬‬
‫ﻧﻘﻄﺘﺎﻥ ‪ :‬ﺍﻟﻠﹼﻐﺔ‬ ‫‪ -‬ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻌﻠﻢ ‪ :‬ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺆﺳ‪‬ﺴﺎﺕ‪ ،‬ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻠﻢ‪...‬‬
‫‪ -‬ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺧﱪﺍﺕ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ‪ :‬ﺗﻌﺎﻭﻥ‪ ،‬ﺗﺸﺎﺭﻙ‪...‬‬
‫‪ -‬ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤ ‪‬ﻲ ‪ :‬ﳐﺘﱪﺍﺕ‪ ،‬ﲤﻮﻳﻞ‪...‬‬
‫‪ -‬ﺭﺑﻂ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤ ‪‬ﻲ ﺑﺎﻟﻮﺍﻗﻊ ‪ :‬ﺍﳉﺎﻣﻌﺔ ﻭﺍﳌﺆﺳ‪‬ﺴﺎﺕ‪...‬‬
‫ﻣﻼﺣﻈﺔ‪ :‬ﻳ‪‬ﺮﺍﻋﻰ ﰲ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺗﻨﻮ‪‬ﻉ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﻭﺟﺎﻫﺘ‪‬ﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺘﻭﺼﻴﺎﺕ‪:‬‬

‫ﺹ ﻭﻤﻨﻬﺞ‬
‫ﺹ ﻜﻐﻴﺭﻩ ﻤﻥ ﺍﻻﺨﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻴﺤﺘﺎﺝ ﺇﻝﻰ ﺍﺴﺘﻌﺩﺍﺩ ﺨﺎ ‪‬‬
‫ﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻨ ‪‬‬
‫ﻭﺍﻀﺢ ﻓﻲ ﺍﻝﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﺃﺴﺌﻠﺘﻪ‪:‬‬

‫ ﺃﻤ‪‬ﺎ ﺍﻻﺴﺘﻌﺩﺍﺩ ﻓﻠﻪ ﻭﺠﻭﻩ ﻤﺘﻌﺩ‪‬ﺩﺓ ‪:‬‬


‫‪ -‬ﺍﻝﻭﺠﻪ ﺍﻝﻤﺎﺩ‪‬ﻱ‪ :‬ﻓﻴﺸﺘﻤل ﻋﻠﻰ ﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻝﻤﺘﺭﺸﹼﺢ ﺍﻝﺘﻲ ﺠﻤﻌﻬﺎ ﻤﻥ ﺩﺭﻭﺱ‬
‫ﺹ ﻓﻲ ﺘﻤﺘﻴﻥ ﺼﻠﺘﻪ ﺒﻠﻐﺘﻪ ﺍﻝﻌﺭﺒﻴ‪‬ﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل‬
‫ﺍﻝﻌﺭﺒﻴ‪‬ﺔ ﻭﻤﻥ ﺠﻬﺩﻩ ﺍﻝﺨﺎ ‪‬‬
‫ﺍﻝﻤﻁﺎﻝﻌﺎﺕ ﻭﺍﻝﻤﻨﺎﻗﺸﺎﺕ‪ ،‬ﻭﺍﻝﻤﺸﺎﻫﺩﺍﺕ‬
‫ﺏ ﻫﺫﻩ ﺍﻝﻤﺎﺩ‪‬ﺓ ﻭﺍﻝﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺘﺄﻜﻴﺩ ﺫﻝﻙ ﻤﻥ‬
‫‪ -‬ﺍﻝﻭﺠﻪ ﺍﻝﻨﻔﺴﻲ‪ :‬ﻭﻴﺘﻤﺜﹼل ﻓﻲ ﺤ ‪‬‬
‫ﺨﻼل ﺍﻝﻨﺠﺎﺡ ﺍﻝﺒﺎﻫﺭ ﻓﻲ ﺍﻝﺘﻌﺒﻴﺭ ﻋﻥ ﺍﻝﻤﻭﺍﻗﻑ ﻭﺍﻻﻨﻔﻌﺎﻻﺕ ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﺍﻝﻠﻐﺔ‬
‫ﺍﻝﻌﺭﺒﻴ‪‬ﺔ‬
‫ﻲ‪ :‬ﻭﻴﻘﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﺫﻝﻙ ﺍﻝﺸﻌﻭﺭ ﺒﺄﻫﻤﻴ‪‬ﺔ ﺍﻝﻌﺭﺒﻴ‪‬ﺔ ﻓﻲ ﺍﻝﻨﺠﺎﺡ‪ ،‬ﻭﻤﺎ‬
‫‪ -‬ﺍﻝﻭﺠﻪ ﺍﻝﻨﻔﻌ ‪‬‬
‫ﺹ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﺍﻝﺴﻨﺔ ﺍﻝﺩﺭﺍﺴﻴ‪‬ﺔ‪.‬‬
‫ﻴﻔﺘﺭﻀﻪ ﺫﻝﻙ ﻝﺩﻯ ﺍﻝﻤﺘﺭﺸﹼﺢ ﻤﻥ ﺠﻬﺩ ﺨﺎ ‪‬‬
‫ ﺃﻤ‪‬ﺎ ﺍﻝﻤﻨﻬﺞ ﻓﻬﻭ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺘﻘﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﺠﻤﻠﺔ ﻤﻥ ﺍﻝﻤﺒﺎﺩﺉ ﻭﻤﻨﻬﺎ‪:‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ -‬ﻤﺒﺩﺃ ﺍﻝﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ ﺍﻝﺫﻱ ﻴﻘﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻝﻭﺍﻗﻌﻴ‪‬ﺔ ) ﺍﻹﺠﺎﺒﺔ ﻋﻥ ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ‬
‫ل ﺼﻌﻭﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻝﻤﻘﺎﻡ ﺍﻝﺜﺎﻨﻲ‪ ،‬ﻓﺎﻝﺼﻌﺒﺔ‬
‫ﺍﻝﺴﻬﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻝﻤﻘﺎﻡ ﺍﻷﻭ‪‬ل‪ ،‬ﺜ ‪‬ﻡ ﺍﻷﻗ ّ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻝﻤﻘﺎﻡ ﺍﻷﺨﻴﺭ (‬
‫‪ -‬ﻤﺒﺩﺃ ﺍﻝﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻝﻨﻘﺎﻁ‪ ،‬ﻓﺎﻝﻔﻘﺭﺓ ﺘﺒﺩﻭ ﺃﻫ ‪‬ﻡ ﻓﻲ ﺍﻝﺠﺯﺍﺀ ﻤﻥ ﻏﻴﺭﻫﺎ‬
‫ﻤﻥ ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ ) ﺴﺒﻊ ﻨﻘﺎﻁ( ﻓﻴﻜﻭﻥ ﺍﻝﺘﻔﻜﻴﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﻥ ﺃﻭﻝﻭﻴ‪‬ﺎﺕ ﺍﻝﻤﺘﺭﺸﹼﺢ‬
‫ﺹ‬
‫‪ -‬ﻤﺒﺩﺃ ﺍﻝﻔﻬﻡ ﻭﻴﻘﻭﻡ ﺃﺴﺎﺴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻝﻘﺭﺍﺀﺓ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻝﻘﺭﺍﺀﺓ‪ ،‬ﻓﻘﺭﺍﺀﺓ ﺠﻴ‪‬ﺩﺓ ﻝﻠﻨ ‪‬‬
‫ﻭﻀﺒﻁ ﻝﻤﺠﺎﻝﻪ‪ ،‬ﻭﻓﻜﺭﺘﻪ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴ‪‬ﺔ‪ ،‬ﻭﻤﻨﻁﻕ ﺍﻝﺘﻭﺠﻴﻪ ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻭﺍﻝﺘﻤﻠﹼﻲ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ ﻴﺴﺎﻋﺩ ﻜﺜﻴﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺤﺴﻥ ﺍﻹﺠﺎﺒﺔ‪..‬‬
‫‪ -‬ﻤﺒﺩﺃ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺭ ﺍﻝﻤﻔﻴﺩ ﻭﺍﻝﻌﺒﺎﺭﺓ ﺍﻝﻭﺍﻀﺤﺔ ﺍﻝﻤﺅﺩ‪‬ﻴﺔ ﻝﻠﻐﺭﺽ‪ ،‬ﻭﻴﺤﺘﺎﺝ ﺫﻝﻙ‬
‫ﻤﻥ ﺍﻝﻤﺘﺭﺸﹼﺢ ﺇﻝﻰ ﺃﻥ ﻴﺠﺘﻨﺏ ﺍﻝﺘﺭﺍﻜﻴﺏ ﺍﻝﻤﻠﺘﻭﻴﺔ ﺍﻝﻤﻌﻘﹼﺩﺓ ﺍﻝﺘﻲ ﺘﻭﻗﻌﻪ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ ﻭﻻ ﻴﻜﺘﺏ ﻤﻥ ﺍﻝﻜﻠﻤﺎﺕ ﺴﻭﻯ ﺍﻝﻤﻌﻬﻭﺩ ﻤﻨﻬﺎ ﻋﻨﺩﻩ ﺍﻝﺘﻲ ﺘﺄﻜﹼﺩ ﻤﻥ‬
‫ﺴﻼﻤﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻧﺮﺟﻮ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻫﺮ‬

‫‪7‬‬
‫ال ّ‬
‫شعبة ‪ :‬الشعب العلمية‬
‫و االقتصادية‬
‫المادة ‪:‬العرب ّية‬
‫دورة المراقبة‬
‫جوان ‪2102‬‬
‫مساعدة منهجيّة للشّعب العلميّة‬

‫نقترح على تالميذ ال ّشعب العلميّة مساعدات منهجيّة عمليّة تيسّر عمليّة اإلجابة عن أسئلة دراسة النّص‬
‫وتم ّكن من تجويد كتابة الفقرة الّتي تت ّوج االختبار‪:‬‬

‫‪ ‬يع ّد فهم النّص المقترح مدخال رئيسا لإلجابة عن المطلوب ويفهم النّص في ضوء المحور الّذي‬
‫ورد فيه أ ّوال‪ ،‬وفي ضوء الكتابة الحجاجيّة ثانيا‪.‬‬
‫‪ ‬يتطلّب الفهم قراءة واعية لألبنية اللّغويّة والمحتويات الفكريّة للنّصّ من ناحية‪ ،‬ولألسئلة‬
‫المصاحبة له من ناحية ثانية‪.‬‬
‫‪ -‬األسئلة المتصلّة بالنّص من حيث نمطه وموضوعه وأقسامه‪:‬‬

‫الفن واألدب‪ ،‬في حوار الحضارات‪ ،‬في الفكر‬‫تنزيل النّص في المحور المناسب (في التّفكير العلم ّي‪ ،‬في ّ‬
‫والفن) وإدراك نمطه‪ ،‬فإذا كان النّص التّفسيري يقترح مسألة غامضة يتولّى الكاتب توضيحها وتحليلها‪،‬‬‫ّ‬
‫فإن النّص الحجاج ّي يتض ّمن أطروحة يتبنّاها الكاتب ويدافع عنها‪...‬‬
‫ّ‬

‫يمكن أن نستعين باألساليب اآلتية أثناء اإلجابة عن األسئلة المتصلّة بطبيعة النّص‪:‬‬

‫في النّص الحجاج ّي‪ :‬يناقش النّص‪ ،‬يعالج الكاتب‪ ،‬يق ّدم النّص وجهة نظر‪ ،‬يدحض الكاتب‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫بأن‪ ،...‬يدافع‪ ،‬يتبنّى الكاتب القضيّة‪ ،‬يتبنّى الكاتب الرّأي‪...‬‬
‫يساجل‪ ،‬ينفي الرّأي القائل ّ‬
‫ونعتمد المؤ ّشرات التّالية في تحديد أقسام النّص وعنونتها‪ :‬مؤ ّشرات مضمونيّة‪ ،‬فكريّة أو لغويّة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫أسلوبيّة تساعد على تبيّن بنية النّص بتحديد األطروحة المدحوضة‪ ،‬واألطروحة المدعومة‪،‬‬
‫والتّم ّشي الحجاج ّي القائم على استدعاء الحجج المناسبة (الحجج الواقعيّة واالجتماعيّة والتّاريخيّة‬
‫والمنطقيّة والعلميّة وال ّدينيّة والقوليّة‪ )...‬واألمثلة المالئمة لالستدالل واإلقناع قصد التّأثير ‪.‬‬
‫في النّص التّفسيري‪ :‬نح ّدد القضيّة الّتي يسعى الكاتب إلى توضيحها وتحليلهاـ ث ّم نتتبّع خطّته في‬ ‫‪‬‬
‫التّفسير وال ّشرح والتّبسيط واإلخبار والتّصحيح من قبيل اعتماد خطّة التّح ّول من اإلجمال إلى‬
‫التّفصيل‪ ،‬أو خطّة التّقسيم والتّرتيب‪ ،‬أو خطّة المقارنة‪ ،‬ث ّم نستخرج األدلّة والبراهين الموظّفة في‬
‫التّفسير والتّبيين قصد اإلفهام والتّعليم والتّوثيق‪.‬‬
‫سجالت اللّغويّة أو األدوات أو الظّواهر البالغيّة‪:‬‬ ‫األسئلة المتصلّة بال ّ‬ ‫‪-‬‬
‫يساعد فهم المطلوب من السّؤال على تبيّن اإلجابة الصّائبة‪ :‬اإلجابة على قدر السّؤال دون زيادة أو‬ ‫‪‬‬
‫نقصان (دقّة اإلجابة عنوان تم ّكن معرف ّي)‪.‬‬
‫تساعد القراءة المتأنيّة للعبارات المطلوب شرحها في سياقها النّصي على تبيّن اإلجابة الصّائبة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ي الّذي أطّر‬ ‫ننظر في الجذر اللّغوي للكلمة‪ ،‬نتعرّف صيغتها الصّرفيّة‪ ،‬نحلّل التّركيب النّحو ّ‬
‫العبارة‪...‬‬
‫نستعين بنمط النّص وموقف الكاتب في تبيّن وظيفة األدوات اللّغويّة أو الظّواهر البالغيّة‬ ‫‪‬‬
‫الحجاجيّة أو التّفسيريّة (التّأكيد‪ ،‬النّفي‪ ،‬اإلثبات‪ ،‬التّشكيك‪ ،‬التّعليل‪ ،‬التّفصيل‪ ،‬اإلجمال‪،‬‬
‫الحصر‪ .)...‬وننتبه إلى دور التّشبيه والمجاز مثال في تقريب المفاهيم وتبسيطها لغاية إفهاميّة‪،‬‬
‫وإلى دور االستفهام واألمر والتّعجّب في إيصال المعلومة‪ ،‬وإلى دور الضّمائر في التّعريف‬
‫والتّحديد‪ ،‬وإلى التّراكيب التّالزميّة‪...‬‬
‫نتبيّن دور الرّوابط المنطقيّة في توضيح األفكار وتأكيدها‪ ،‬وضمان تسلسلها وترابطها‬ ‫‪‬‬
‫نراجع قوائم المرادفات واألضداد المدروسة في محاور شرح النّص‪ :‬العلم‪ ،‬الجهل‪ ،‬المعرفة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫الفن ‪ ،‬النّحت‪ ،‬النّهضة‪ ،‬الحضارة‪ ،‬الحوار‪ ،‬الهويّة‪ ،‬التّاريخ‪ ،‬الجدل‪ ،‬االقتباس‪ ،‬المثاقفة‪،‬‬ ‫التّرجمة‪ّ ،‬‬
‫الفن السّابع‪ ،‬ال ّدولة‪ ،‬ال ّدين‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الكالم‪ ،‬صراع الحضارات‪ ،‬الثّقافة‪ ،‬المدنيّة‪ ،‬العمران‪ ،‬الفكر‪،‬‬
‫الموسيقى‪ ،‬الفضائيّات‪ ،‬االنترنت‪ ،‬الحاسوب‪ ،‬الحريّة‪ ،‬السّلطة‪ ،‬النّفوذ‪ ،‬المساواة‪...‬‬
‫األسئلة المتصلّة بالقدرة على فهم النّص وتحليله‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫في هذا المستوى نستثمر مفردة من السّؤال نبدأ بها اإلجابة فنقول مثال قصد الكاتب إلى‪ ،‬وأ ّكد‬ ‫‪‬‬
‫إن مقصد الكاتب يظهر في قوله‪ ،‬وقوله هذا قد يكون قصد به‪...‬‬ ‫أن‪ ،‬أو ّ‬
‫الكاتب ّ‬
‫نستعمل الجمل االسميّة المثبتة البسيطة ونربط بينها بأدوات ربط مالئمة‪ ،‬ونتخيّر المفاهيم‬ ‫‪‬‬
‫والمصطلحات والعبارات المناسبة لنمط النّص وقضيّته‪ .‬ومثل ذلك قولنا‪ :‬استم ّد الكاتب حججه من‬
‫الواقع المعيش‪ ...‬ومن التّاريخ‪ ...‬ث ّم أضاف حججا منطقيّة‪...‬‬
‫نتقيّد بالمطلوب ك ّما (عدد األسطر) وكيفا (مالءمة المصطلحات للمطلوب)‪ .‬ومثل ذلك قولنا‪ّ :‬‬
‫إن‬ ‫‪‬‬
‫وظيفة هذا التّركيب النّحوي في التّم ّشي الحجاج ّي تتمثّل أساسا في‪...‬‬
‫ندعم الموقف النّقدي من النّص بأفكار وأدلّة وبراهين واضحة ومقنعة‪ :‬نستخدم في التّعديل‬ ‫‪‬‬
‫أن‪ ،‬بيد ّ‬
‫أن‪...‬‬ ‫أن‪ ،‬رغم ّ‬ ‫أن‪ ،‬والحال ّ‬
‫عبارات من قبيل لكن‪ ،‬بل‪ ،‬مع ّ‬
‫ننتبه للفروق بين التّفسير والتّلخيص والتّحليل والتّركيب والتّوسّع وإبداء الرّأي‬ ‫‪‬‬
‫نتجنّب السّلخ من النّص والسّرد والتّكرار والخروج عن المطلوب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سؤال المتعلّق باإلنتاج الكتاب ّي‪:‬‬
‫ال ّ‬ ‫‪-‬‬
‫نلتزم بالحجم المح ّدد في السّؤال( حرّر فقرة من خمسة عشر سطرا)‬ ‫‪‬‬
‫نلتزم بنمط الكتابة‪ :‬فقرة حجاجيّة (المحور‪ /‬المعطى‪ ،‬األطروحة‪ ،‬التّم ّشي الحجاج ّي‪ ،‬النّتيجة)‪/‬‬ ‫‪‬‬
‫فقرة تفسيريّة ( القضيّة الغامضة‪ ،‬التّفسير والتّبويب والتّفصيل‪ ،‬النّتيجة)‪.‬‬
‫ننتبه للمطلوب تفسيرا‪ ،‬أو إقناعا‪ ،‬أو دحضا‪ ،‬أو تعديال‪ ،‬وتنسيبا (االستدراك)‪ :‬ففي تقرير الرّأي‬ ‫‪‬‬
‫أن" أو "المراد‬ ‫أن‪ /‬أعتقد – وعندما أفسّر أقول "معنى ذلك" أو "ذلك ّ‬ ‫أن‪ /‬ال جدال في ّ‬ ‫أقول‪ :‬أرى ّ‬
‫بذلك" أو "نقصد بذلك" أو "إذ"‪...‬‬
‫نستحضر البراهين أو الحجج المالئمة وترتيبها وفق خطّة مدروسة مسبقا‪ :‬وأعلّل مستخدما‬ ‫‪‬‬
‫عبارات من قبيل‪" :‬مترّتب عن"‪" -‬باعث على"‪ -‬السّبب في ذلك"‪ّ " -‬‬
‫ألن"‪...‬‬
‫ندرك الصّلة بين نصّ الفرض والمطلوب في اإلنتاج الكتاب ّي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ننتقي المصطلحات والعبارات والجمل والظّواهر اللّغويّة وأدوات الرّبط المناسبة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ننطلق من الفكرة الّتي أقرّها المعطى‪ :‬وعندما نفصّل نقول "من ذلك"‪ ...‬و منها‪ " /‬أ ّما‪ ...‬وإ ّما‪."...‬‬ ‫‪‬‬
‫نتجنّب السّرد‪ :‬بتقديم أمثلة موجزة ومختصرة فإذا رمنا الرّبط بين الفكرة وال ّشاهد نقول‪ :‬وفي ذلك‬ ‫‪‬‬
‫يقول‪ ،‬ويظهر ذلك في قوله‪ ،‬ونستد ّل على ذلك ب‪ ،‬وآية ذلك‪ ،‬وال ّدليل على ذلك‪...‬‬
‫دورة المراقبة جوان ‪2102‬‬ ‫(ال ّ‬
‫شعب العلم ّية واالقتصاد ّية)‬ ‫إصالح مادّة العرب ّية‬ ‫امتحان البكالوريا‬
‫ال ّنص‪ :‬ال ُعلو ُم ال َهندسِ َّي ُة‬

‫كالخط والسّطح والجسم‪ ،‬وإمّا المنفصلة‪ ،‬كاألعداد فيما يعرض لها من العوارض‬ ‫ّ‬ ‫هذا العلم هو ال ّنظر في المقادير‪ :‬إمّا الم ّتصلة‬
‫ّ‬
‫خطيْن متوازييْن ال يلتقيان في جهة ولو خرجا إلى غير نهاية‪ .‬ومثل أنّ ك ّل خطيْن متقاطعيْن فال ّزاويتان‬ ‫الذاتيّة‪ .‬ومثل ذلك أنّ ك ّل ّ‬
‫ّ‬
‫المتقابلتان منهما متساويان‪ ...‬والكتاب المترجَ م لليونانيّين في هذه الصّناعة كتاب أوقليدس ويسمّى كتابَ األصول األركان وهو أبسط‬
‫ما وضع فيها للمتعلّمين وأوّ ل ما ترجم من كتب اليونانيّين أيّا َم أبي جعفر المنصور‪...‬‬

‫واعلم أنّ الهندسة تفيد صاحبَها إضاءة في عقله واستقامة في فكره‪ ،‬ألنّ براهي َنها كلّها بيّنة االنتظام‪ ،‬جليّة ال ّترتيب‪ ،‬ال يكاد الغلط‬
‫يدخل أ ْقيس َتها لترتيبها وانتظامها‪ ،‬فيبعد الفكر بممارستها عن الخطأ‪ ،‬وينشأ لصاحبها عقل واسع‪ .‬وقد زعموا أ ّنه كان مكتوبا على باب‬
‫أفالطون‪َ " :‬منْ لم يَكنْ مهندسا‪ ،‬فال يدخلن منزلنا"‪ .‬وكان شيوخنا – رحمهم هللا – يقولون‪" :‬ممارسة علم الهندسة للفكر‪ ،‬بمثابة‬
‫الصّابون ّ‬
‫للثوب الّذي يغسل منه األقذارَ وينقّيه من األدران"‪ .‬وإ ّنما ذلك لما أشرنا إليه من َترتيبه وانتظامه‪.‬‬

‫ومنْ فروع هذا الفنّ الهندسة المخصوصة بالمَخروطات‪ ...‬وهو علم يَنظر في ما يقع في األجسام المَخروطة منَ األشكال‬
‫والقطوع‪ ،‬ويبرهن على ما يَعرض لذلك منَ العوارض ببَراهينَ هندسيّة متو ِّقفة على ال ّتعليم األوّ ل‪ .‬وفائدتها َتظهَر في الصّنائع العَمليّة‬
‫الّتي موادّها األجسام‪ ،‬مثل ال ِّنجارة والبناء‪ ،‬وكيف تص َنع ال ّتماثيل الغريبة والهياكل ال ّنادرة‪ ،‬وكيف ي َتحيل على جَ رِّ األثقال و َن ْقل‬
‫الهَياكل‪.‬‬

‫الرحمان بن خلدون‪ .‬المقدّمة‪( .‬بتصرّف)‪ .‬الفصل الحادي والعشرون‪ .‬دار الكتاب اللّبنانيّ ‪ .‬بيروت‪ .‬ص ص‪.109 .109 .‬‬
‫عبد ّ‬

‫األعالم‪:‬‬
‫‪-9‬أوقليدس‪ :‬عالم رياضيّات يونانيّ عاش في القرن ّ‬
‫الثالث قبل الميالد‪.‬‬

‫‪-2‬أبو جعفر المنصور‪ :‬ثاني الخلفاء العبّاسيّين عاش في القرن ّ‬


‫الثاني للهجرة‪.‬‬

‫األسئلة‪:‬‬
‫ّ‬
‫مسطرا في ما يلي شرحا سياقيّا‪.‬‬ ‫‪-9‬اشرح ما جاء‬

‫في ما يعرض لها من العوارض‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫براهينها بيّنة االنتظام‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تفيد صاحبها استقامة في فكره‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫كيف يتح ّيل بها على جرّ األثقال‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪-2‬يمكن تقسيم ال ّنص إلى ثالث وحدات‪ ،‬بيّن حدود ك ّل وحدة وأسند إليها عنوانا مناسبا‪.‬‬
‫‪-9‬في ال ّنص نزعة تفسيريّة ّ‬
‫وظف الكاتب لتحققيها تراكيب وأساليب متنوّ عة‪ .‬اذكر أربعة منها وبيّن‬
‫دورها في حمل القارىء على اإلقبال على علم الهندسة‪.‬‬

‫‪-4‬حرّ ر فقرة من خمسة أسطر تتوسّع فيها في مفهوم علم الهندسة كما يراه ابن خلدون معتمدا في ذلك‬
‫ست مفردات من معجم المصطلحات العلميّة المتواترة في ال ّنص‪.‬‬
‫على األق ّل على ّ‬

‫‪-5‬استخلص من ال ّنص عالقة العلم بالواقع كما يراها ابن خلدون‪.‬‬

‫‪-6‬يذكر ابن خلدون أنّ الهندسة "تفيد صاحبها إضاءة في عقله واستقامة في فكره"‪ .‬بيّن في فقرة من‬
‫خمسة أسطر حدود هذا الرّ أي‪.‬‬

‫‪-7‬يرى البعض أنّ اكتساب العلوم الصّحيحة كالهندسة كفيل بإنماء ملكات الفرد وبتطوير حياة المجتمع‪.‬‬

‫‪ -‬حرّ ر فقرة من خمسة عشر سطرا تبيّن فيها مدى وجاهة هذا الرّ أي‪ 7( .‬نقاط)‪.‬‬
‫مقاييس اإلصالح‪:‬‬

‫مقاييس‬ ‫إصالح االختبار‬


‫إسناد العدد‬

‫‪ 2‬نقطتان‬ ‫األجوبة‪:‬‬

‫‪ 1.0‬لكل ّ‬ ‫ّ‬
‫مسطرا شرحا سياقيّا‪:‬‬ ‫‪ -9‬شرح ما جاء‬
‫مفردة‬
‫في ما يعرض لها من العوارض‪ :‬ما يحدث لها‪ /‬ما يطرأ عليها‪...‬‬ ‫‪‬‬

‫براهينها بيّنة االنتظام‪ :‬ال ّتألّف‪ /‬اال ّتساق‪...‬‬ ‫‪‬‬

‫تفيد صاحبها استقامة في فكره‪ :‬اعتدال‪ ،‬ا ّتزان ‪...‬‬ ‫‪‬‬

‫كيف يتح ّيل بها على ج ّر األثقال‪ :‬يحذق‪ /‬يتم ّكن من‪ /‬يتصرّف‪...‬‬ ‫‪‬‬

‫نقطة ونصف‬ ‫‪ -2‬يمكن تقسيم ال ّنص إلى ثالث وحدات‪:‬‬


‫‪ 1.20‬لحدود‬
‫الوحدات‪.‬‬ ‫الوحدة األولى‪ :‬من بداية ال ّنص إلى قوله‪" :‬أبي جعفر المنصور"‪ :‬تعريف علم الهندسة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الوحدة ّ‬
‫الثانية‪ :‬من قوله " واعلم" إلى قوله " وانتظامه"‪ :‬فوائد علم الهندسة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪1.20‬لعناوين‬ ‫الوحدة ّ‬
‫الوحدات‬ ‫الثالثة‪ :‬بقيّة ال ّنص‪ :‬تقديم نموذج من علم الهندسة‪ :‬هندسة المخروطات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪2‬نقطتان‬ ‫‪ -9‬من األساليب الّتي تبرز ال ّنزعة ال ّتفسيريّة‪:‬‬

‫‪4×1.20‬‬ ‫الجملة االسميّة المصدّرة باسم اإلشارة‪ :‬ال ّتعريف بعلم الهندسة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫لل ّتراكيب‬
‫والمفردات‬ ‫ال ّتفصيل‪ :‬إمّا‪ ...‬وإمّا ‪ :...‬تفصيل ما جاء مجمال إلى مكوّ ناته‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ 0‬نقطة لبيان‬ ‫ضرب األمثلة‪ :‬مثل أنّ ‪ ...‬ومثل أنّ ‪ :...‬تقريب المفهوم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫دورها‬ ‫األمر الّذي يفيد ّ‬
‫الطلب‪ :‬واعلم أنّ ‪ :‬طلب العلم بال ّشيء‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ...‬دورها في حمل القارىء على اإلقبال على علم الهندسة‪ :‬بدا ابن خلدون حريصا على تبسيط هذا العلم‬
‫وال ّترغيب فيه‪ .‬كما بدا منهجه في العرض قائما على ال ّتدرّج من اإلجمال إلى ال ّتفصيل‪.‬‬
‫‪ 2.0‬نقطتان‬ ‫‪-4‬معجم المصطلحات العلميّة الواردة في ال ّنص‪ :‬المقادير‪ /‬األعداد‪ /‬الخطوط‪ /‬ال ّزوايا‪ /‬البراهين‪ /‬االنتظام‪/‬‬
‫ونصف‬ ‫األقيسة‪ /‬األقسام‪ /‬األشكال‪ /‬الصّنائع‪.‬‬
‫‪ 6×1.20‬للمعجم‬ ‫‪ ‬ث ّم نستخدم هذه المصطلحات في تحرير فقرة‪ .‬نعرّف فيها علم الهندسة كما يراه ابن خلدون‪..‬‬

‫‪ 1.20‬المفهوم‬

‫‪ 1.0‬البناءواللّغة‬
‫‪ 2.0‬نقطتان‬ ‫‪ -5‬عالقة العلم بالواقع‪ :‬إيجاد تطبيقات وحلول لمشكالت الواقع من خالل تطوير الصّنائع العمليّة‪.‬‬
‫ونصف‬

‫‪0.0‬الفهم‬ ‫ّثم نخلص إلى بيان أنّ ابن خلدون لم يكتف في حديثه عن علم الهندسة بما هو علم نظريّ بل‬ ‫‪‬‬
‫اهت ّم أيضا بما يوفّره هذا العلم من تطبيقات عمليّة تخدم اإلنسان في حياته المعيشة‪.‬‬
‫‪1.0‬بناء الفقرة‬

‫‪1.0‬اللّغة‬

‫‪ 2.0‬نقطتان‬ ‫‪ -6‬ينتظر أن ‪:‬‬


‫ونصف‬ ‫نتوسّع في الفكرة المقترحة وذلك ببيان‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ 0‬لل ّتو ّ‬
‫سع‬ ‫‪ ‬قدرة الهندسة على تحصين الفكر من الوقوع في الخطإ‪.‬‬

‫‪ 0‬نقطة لبيان‬ ‫‪ ‬أنّ الهندسة تعلّم اإلنسان الدّقة واالنتظام‪.‬‬


‫حدود العالقة‬
‫‪ ‬وأ ّنها تحمي اإلنسان من الفكر الخرافيّ ‪.‬‬
‫‪ 1.0‬اللّغة‬
‫‪ ‬وأ ّنها تساعد اإلنسان على اكتشاف آفاق جديدة‪.‬‬

‫‪... ‬‬
‫ما يمكن أن ننسّب به الرّأي‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬إبراز دور العلوم األخرى في ال ّنهوض بهذه الوظيفة‪...‬‬

‫‪ ‬العلم يتطلّب أخالقا وقيما‪...‬‬

‫‪ 7‬سبع نقاط‪:‬‬ ‫‪ -7‬اإلنتاج الكتابيّ ‪:‬‬

‫‪ -‬وجاهة‬ ‫نبني‪ ،‬ونحرّر نصّا حجاجيّا يقوم على العرض‪ ،‬وال ّتعديل‪ ،‬واالستنتاج‪:‬‬
‫األفكار‪3( :‬‬
‫نقاط )‬ ‫العرض‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪-‬بناء تحرير‬ ‫‪ ‬نذ ّكر باألطروحة‪ :‬العلوم الصّحيحة كفيلة بإنماء الفرد وتطوير المجتمع‪.‬‬
‫مترابط‪+‬‬ ‫‪ ‬يكون الفرد فاعال في محيطه ّ‬
‫مؤثرا فيه‪.‬‬
‫اعتماد‬
‫الحجج‬ ‫‪ ‬تسهم العلوم الصّحيحة في توفير حاجيّات المجتمع من خالل إيجاد ال ّتقنيات‬
‫والروابط‬
‫ّ‬ ‫والصّناعات والمنتوجات (المسكن‪ ،‬الملبس‪ ،‬الغذاء‪ ،‬الدّواء‪ ،‬ال ّتنقّل‪ ،‬الرّفاه‪.)...‬‬
‫المناسبة‪2 :‬‬
‫نقطتان‬ ‫ث ّم نحلص إلى أنّ ذلك غير كاف‪...‬‬
‫(للبناء)‬ ‫ال ّتعديل‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪-‬سالمة‬
‫‪ ‬توظيف هذه العلوم أحيانا ألغراض سياسيّة وعسكريّة تناقض مصلحة الفرد‬
‫اللّغة‪2(:‬‬ ‫والمجتمع‪.‬‬
‫نقطتان)‪.‬‬
‫‪ ‬اكتساب هذه العلوم غير متاح لجميع ال ّشعوب‪ .‬وقد نتج عن ذلك ا ّتساع الهوّ ة بين‬
‫الدّول‬

‫‪ ‬اكتساب هذه العلوم ال يكفي وحده لتحقيق هذه الغايات‪ :‬هناك حاجة إلى علوم أخرى‬
‫هي العلوم اإلنسانيّة واالجتماعيّة والفنيّة‪.‬‬

‫‪ ‬من بين ما تحقّقه العلوم اإلنسانيّة واالجتماعيّة والفنيّة للفرد نذكر‪ :‬االهتمام بالعالقات‬
‫االجتماعيّة والمثل والقيم وتنمية الجوانب الوجدانيّة (األنشطة ّ‬
‫الثقافيّة والجماليّة‪.)...‬‬

‫االستنتاج‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬ممّا يمكن أن نخلص إليه‪:‬‬

‫‪ o‬بيان تكامل العلوم الصّحيحة والعلوم اإلنسانيّة من أجل إنماء ملكات الفرد‬
‫وتطوير المجتمع‪...‬‬
‫الدورة الرئٌسٌّة‪ :‬مقاٌٌس اإلصالح‪ +‬توصيات‬ ‫المادة‪ :‬العربٌّة‪ /‬الشعب العلمٌّة واالقتصادٌّة‬ ‫امتحان البكالورٌا ‪2014‬‬

‫مدخل‪ :‬تتطلّب اإلجابة عن األسئلة قراءة عمٌقة لل ّنص المقترح من خالل‪:‬‬


‫‪ -‬ربط النص بمحور من المحاور المدرّ سة‪...‬‬
‫‪ -‬تبٌّن نمط الكتابة‪...‬‬
‫‪ -‬تعرّ ف توجّ هات كاتب النص‪...‬‬
‫‪ -‬مالحظة وسائل اللّغة المهٌمنة‪...‬‬
‫‪ -‬ربط النص بزمن الكتابة التارٌخً والحضاري والثقافً‪...‬‬
‫‪ -‬قراءة األسئلة باعتبارها مداخل تساعد على الفهم والتحلٌل واإلجابة‪...‬‬

‫مقٌاس إسناد‬ ‫اإلصالح‪ /‬البدائل‬


‫األعداد‬
‫اإلجابة عن األسئلة‪:‬‬
‫نقطة‪:‬‬
‫ُطر شرحا سٌاقٌا‪:‬‬ ‫أ‪ -‬شرح ما س ّ‬ ‫‪.1‬‬
‫نصف نقطة عن‬
‫ك ّل إجابة‬ ‫استطاع ببصٌرة أن ٌتعرّ ف إلى األخطاء‪ :‬فطنة‪ /‬تفكٌر‪ /‬دراٌة‪ /‬روٌّة‪ /‬عقل‪...‬‬ ‫‪-‬‬
‫هناك الذهول عن المقاصد‪ :‬النسٌان‪ /‬الغفلة‪ /‬السّهو‪...‬‬ ‫‪-‬‬
‫مسطرة فً ما ٌلً‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ب ‪ -‬نقيض ما تفٌده ك ّل عبارة‬
‫نقطة‪:‬‬
‫نصف نقطة عن‬ ‫األخطاء الخفٌّة فً التارٌخ‪ :‬الظاهرة‪ /‬البارزة‪/‬المكشوفة‪ /‬الواضحة‪...‬‬ ‫‪-‬‬
‫ك ّل إجابة‬ ‫منها شغف ال ّناس بالمبالغة‪ُ :‬نفور (من)‪ /‬عزوفٌ (عن)‪ /‬إعراض (عن) ‪...‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ‬إنّ الوقوف على داللة الكلمات أو المفردات‪ ،‬أو العبارات مرادفا‪ ،‬أوضدّ ا‬
‫ٌتطلّب إجراءٌن‪:‬‬
‫نقطة ونصف‪:‬‬ ‫أن نحافظ على نفس الصٌغة الصرفٌة االشتقاقٌّة‪ ،‬الحالة اإلعرابٌّة‪...‬‬ ‫‪-‬‬
‫ربع نقطة للح ّد‪/‬‬ ‫أن ننتبه إلى معانً الحروف‪...‬‬ ‫‪-‬‬
‫ربع نقطة للعنوان‬ ‫التقسٌم‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫حسب البنٌة الحجاجٌة‬
‫من بداٌة النصّ إلى "ٌ َُعدّ فً علومها"‪ :‬األطروحة‪ :‬مفهوم التارٌخ عند ابن خلدون‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ومقوماته‪.‬‬
‫ّ‬ ‫من "هذا هو" إلى "لم ٌستوعبه"‪ :‬سٌاق الحجاج‪ :‬علم التارٌخ‬ ‫‪-‬‬
‫بقٌّة النصّ ‪ :‬االستنتاج‪ :‬التارٌخ علم ٌبحث فً أسباب الحوادث وظروف وقوعها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مالحظة‪ٌُ :‬ق َبل من المتر ّشح تقسٌم آخر ٌلتزم بالحدود المذكورة اعاله‪ ،‬شرٌطة‬ ‫‪-‬‬
‫الوجاهة واإلقناع‪.‬‬
‫نقطتان‪:‬‬ ‫‪ ‬غالبا ما ٌعكس المظهر الطباعً للنص نمطه وبنٌته‪ ،‬وهذا ٌساعد على‬
‫نصف نقطة عن‬
‫ك ّل مقوّ م من‬
‫تعرّ ف حدود أقسامه ( تذكر العبارات التً تحٌل على بداٌة الوحدة‬
‫المقوّ مات‬ ‫ونهاٌتها)‪ ،‬كما ٌمكن أن نعدّ ل فً بعض جمله حذفا وإضافة فً صوغ‬
‫عناوٌن معبّرة عن محتوى الوحدة‪...‬‬

‫مقومات منهج ابن خلدون فً التارٌخ ومنها‪:‬‬ ‫‪ .3‬فصّ ل الكاتب بعض ّ‬


‫نقطة ونصف‪:‬‬ ‫‪ -‬االهتمام بكٌفٌّات الوقائع ال بسردها‪.‬‬
‫نصف نقطة عن‬ ‫الحق من الباطل والصّدق من الكذب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬تمٌٌز‬
‫ك ّل سبب‪.‬‬
‫‪ -‬التؤ ّكد من مطابقة الوقائع للواقع‪.‬‬
‫‪ -‬تعلٌل ك ّل حادث وك ّل واقعة لمعرفة كٌفٌّة حدوثها وأسبابها‪.‬‬
‫‪ -‬التعرّ ف إلى األخطاء الخفٌّة فً التارٌخ‪.‬‬
‫‪ -‬تبٌٌن األسباب التً أدّ ت إلى تغٌٌر الحقائق‪.‬‬
‫نقطتان‪:‬‬
‫مفصلة أو في شكل فقرة)‪.‬‬‫ّ‬ ‫مقومات يوردها‬‫ذكر أربعة ّ‬ ‫المترشح ُ‬
‫َ‬ ‫‪( -‬يكفي‬
‫‪3/ 1‬‬
‫ربع نقطة عن كل‬
‫قرٌنة‬
‫نقطة عن دورها‬
‫‪ ‬نراعً فً التفصبل مبدأ المراكمة حٌث ٌضبف المقترح الالحق معنى‬
‫الحجاجً‬ ‫جدٌدا للسابق‬
‫‪ ‬نراعً فً التفصٌل مبدأي التبوٌب والترتٌب عبر تقدٌم األساسًّ من‬
‫األفكار على الثانوي منها‪...‬‬

‫‪ .4‬من األسباب التً قد تحجب عن المإرّ الحقٌقة التارٌخٌّة حسب النصّ ‪:‬‬
‫نقطتان‬ ‫شغف الناس بالمبالغة والتهوٌل‪ /‬الثقة بالناقلٌن‪ /‬الذهول عن مقاصد األحداث‪ /‬عدم‬
‫القدرة على استٌعاب األحداث‪ /‬الكذب الناتج عن التشٌّع لآلراء‪.‬‬
‫نقطة للتوسّع‬
‫ذكر ثالثة أسباب)‬
‫ش َح ُ‬‫(يكفي المتر ّ‬
‫نقطة لؤلثر‬
‫‪ ‬هذا النمط من األسئلة ٌتطلّب مهارة إعادة صوغ الفكرة أو المفهوم بؤسلوب‬
‫شخصًّ مغاٌر بد ّل على الفهم‪...‬‬

‫‪ .5‬القرائن اللغوٌة الدّ الّة على التفصٌل ودورها فً سٌاق الحجاج‪.‬‬


‫ك(التشٌّع)‬‫‪ -‬القرائن‪ :‬فـ(هو‪ /‬المإرّ ُ )‪ /‬ومنها ‪ /‬فمنها‪ /‬ث ّم هناك نوعٌ آخرُ ‪ /‬وخاصّ ة ‪ /‬ـ‬
‫ٌكون‬
‫َ‬ ‫الممكن أن‬
‫ِ‬ ‫‪ /‬ومن‬
‫ّ‬
‫‪ -‬دورها فً سٌاق الحجاج‪ :‬هذه قرائن تفصٌل وظفت إلٌضاح منهج ابن خلدون‪،‬‬
‫بتصوره العلمًّ للتارٌخ‪.‬‬‫ّ‬ ‫وإبراز مآخذه على المإرّ خٌن السابقٌن‪ ،‬واإلقناع‬
‫نقطتان‪:‬‬ ‫‪ ‬ننتبه فً هذا ال ّنمط من األسئلة اللغوٌّة للمطلوب حٌث ٌكون لوسائل اللغة‬
‫نقطة للمساٌرة‬ ‫معنى فً ذاتها‪ ،‬ث ّم معنى ثان ٌتص ّل بالسٌاق‪...‬‬
‫ونقطة للتنسٌب‬
‫‪ ‬من األدوات اللغوٌّة (العوامل الحجاجٌّة وتكون فً بداٌة الجمل) الدالة‬
‫على التوكٌد مثال‪ :‬إنّ ‪ ،‬قد‪ +‬فعل ماض‪ ،‬الم التوكٌد‪ ،‬إ ّنما‪...‬‬

‫‪ .6‬رواٌة المإرّ خٌن دون تمحٌص وأثرها فً ال ّنظرة إلى المإرّ وعلم ال ّتارٌخ‪:‬‬
‫‪ -‬المإرخون ٌروون دون تمحٌص أو تدقٌق‪ٌ :‬ؤخذون األخبار كما هً من‬
‫مصادرها‪ /‬ال ٌتثبّتون فً رُ واتها‪ /‬ال ٌنقدون محتوٌاتها ومتونها‪ /‬ال ٌتف ّكرون فً‬
‫إمكان وقوعها من عدمه‪ٌ /‬هملون الظروف التارٌخٌّة التً وقعت فٌها‪.../‬‬
‫سبع نقاط‪:‬‬ ‫‪ -‬أَ َثر ذلك فً المإرّ ‪ٌُ :‬فقده ثقة المتل ّقٌن‪ٌ /‬جعله ناقل أساطٌر‪ٌ /‬ذهب بقٌمته‬
‫ثالث نقاط لؤلفكار‬
‫نقطتان للبناء‬ ‫العلمٌّة‪...‬‬
‫نقطتان للغة‬
‫‪َ -‬أثر ذلك فً علم التارٌخ‪ٌ :‬صبح مجرّ د تسجٌل حكاٌات تصل حدّ الخرافة‪ٌُ /‬فقده‬
‫جوانبه العلمٌّة الصحٌحة‪..‬‬
‫‪ . 7‬مساٌرة الفكرة‪ :‬بإمكان المإرّ أن ٌتجرّ د من العاطفة وٌ ّتصف بالنزاهة العلمٌّة‬
‫إذا‪ :‬اعتبر كتابة التارٌخ علما من العلوم ‪ /‬فصل ذاته عن موضوع الكتابة‪ /‬ابتعد‬
‫عن الهوى والتعصّ ب‪ /‬أعمل عقله فً ما ٌُعرض علٌه من أخبار‪...‬‬
‫تنسٌب الفكرة‪:‬ال ٌمكن للمإرّ أن ٌتجرّ د من العاطفة‪ :‬التارٌخ من العلوم اإلنسانٌّة‬
‫التً ٌصعب فٌها فصل الذات عن الموضوع‪ /‬التارٌخ عادة ما ٌكتبه المنتصرون‪/‬‬
‫كتابة التارٌخ عادة ما تكون للتمجٌد أو للتحقٌر‪...‬‬
‫(يمكن للتلميذ أن ي ّتخذ الموقف الذي يراه مناسبا شريطة أن يقنع به)‬

‫‪3/ 2‬‬
‫‪ ‬إنّ األسئلة التً تطلب مدى صحّ ة رأي مّا نجٌب عنها دائما‬
‫بمساٌرة للقولة عبر تحلٌلها ث ّم نمرّ إلى تنسٌب الفكرة أي تقدٌم‬
‫أدلّة على محدودٌّة الموقف السابق ممّا ٌتطلّب استدعاء حجج ممّا‬
‫درسناه من نصوص وما طالعناه من قراءات وثقافة‪...‬‬

‫الكتابي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫اإلنتاا‬
‫* األطروحة المدحوضة‪ :‬الحضارة العربٌّة اإلسالمٌّة لم تساهم فً بناء اإلرث‬
‫العلمً اإلنسانً‬
‫* الدّ حض‪ :‬القول إنّ الحضارة العربٌّة اإلسالمٌّة لم تساهم فً بناء اإلرث العلمً‬
‫اإلنسانً رأي مجانب للصواب‪ ،‬ذلك أ ّنها ح ّققت اإلضافة على مستوى المعرفة‬
‫ومناهجها ممّا أسهم فً إثراء اإلرث العلمًّ اإلنسانًّ تطوٌرا وابتداعا‪.‬‬
‫الفكرة‪ : 1‬اإلضافة إلى التراث العلمًّ السابق للحضارة اإلسالمٌّة بترجمته وتهذٌبه‬
‫وتبوٌبه‪ :‬ترجمة كتب أرسطو وبطلٌموس ونقدها وتمحٌصها‪...‬‬
‫الفكرة‪ : 2‬اإلضافة بتطوٌر العلوم‪ :‬علوم الطبّ والتشرٌح‪ :‬اكتشاف ابن النفٌس‬
‫الدورة الدموٌّة الصّغرى وهً دورة الدم بٌن القلب والرئتٌن بعد أن كان ٌُعتقد أنّ‬
‫الدم ٌتولّد فً الكبد ث ّم ٌذهب إلى القلب وٌخرج منه فً العروق نحو بقٌة الجسم‪/‬‬
‫إنشاء الرازيّ لما عرف بالملفّ الطبًّّ لمتابعة حال المرٌض وأطوار مرضه بعد‬
‫تدون فً ذلك دون تبوٌب‪ /‬تحوٌل وجهة الدراسة فً علم‬ ‫أن كانت المالحظات ّ‬
‫البصرٌّات مع ابن الهٌثم‪... /‬‬
‫المكونة للرقم‪/‬‬
‫ّ‬ ‫الفكرة‪ : 3‬اإلضافة باالبتداع‪ :‬ابتداع األرقام العربٌّة بحساب الزواٌا‬
‫تحقٌق نتائج ذات جدوى فً علم الجبر (الخوارزمًّ ‪ ،‬جابر بن حٌّان)‪ /‬نشؤة علم‬
‫التارٌخ مع ابن خلدون‪.../‬‬
‫‪......‬‬
‫االستنتاا‪:‬‬
‫ٌخلص المترشح إلى أنّ التراث العلمًّ اإلسالمًّ واقع ضمن سٌرورة الحضارات‬ ‫ّ‬
‫البشرٌّة‪ ،‬فقد استفاد ممّا سبقه وأفاد ما بعده‪.‬‬

‫‪ ‬الكتابة مجال مناسب للتدلٌل على تم ّكننا من مهارة كتابة نصّ‬


‫حجاجًّ أو تفسٌريّ نتوسّ ع خالله فً استحضار المعلومة والحجّ ة‬
‫خطة تعكس تفكٌرا ّ‬
‫منظما وتملّكا لناصٌة التعبٌر‬ ‫واألفكار وفق ّ‬
‫واإلبالغ حٌث نكشف عن كفاٌتنا على اإلتٌان بدقائق المعانً‬
‫ّ‬
‫االطالع واإلحاطة بالمحور المدرّ س‪.‬‬ ‫وعلى جزئٌّات دالّة على‬

‫‪3/ 3‬‬
‫ّ‬ ‫امتحان البكالوريا‬
‫الشعب العلمية وشعبة االقتصاد والتصرف‬ ‫املادة‪ :‬العربيّة‬ ‫دورة املراقبة‬
‫دورة ‪2018‬‬
‫مقاييس اإلصالح‬

‫األعداد‬ ‫األجوبة‬

‫نقطة ونصف‬ ‫ّ‬


‫الحجاجي (نقطة ونصف)‬ ‫للنص ّ‬
‫تتوج به املسار‬ ‫ّ‬ ‫‪ُ )1‬‬
‫صغ استنتاجا مالئما‬
‫اإلنساني ّ‬
‫جلية ال يمكن إنكارها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫العلمي‬ ‫من قبيل‪( :‬إذن فـ) مساهمة العرب في التراث‬

‫مبين في الجدول ثالث كلمات تنتمي إليه‪( .‬نقطة ونصف)‬ ‫النص لكل معجم ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ )2‬استخرج من‬
‫نقطة ونصف‬ ‫الكلمات املنتمية إليه‬ ‫املعجم‬
‫(‪ :0.25‬لكل كلمة)‬ ‫ّ‬
‫التبعية‬ ‫اإلرث‪ /‬أخذت‪ /‬نقل‪ /‬املقتبسين‪/‬‬ ‫معجم النقل والتقليد‬
‫ّ‬
‫الشك‪ /‬االختبار‪ /‬التجريب‬ ‫النقد‪ /‬التمحيص‪ /‬االبتكار‪/‬‬ ‫معجم النقد واإلضافة‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ّ )3‬‬


‫النص مستعينا بـاملؤشرات اآلتية‪( :‬نقطة ونصف)‬ ‫الحجاجية في‬ ‫حدد عناصر الخطة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الحجاجية‬ ‫عناصر الخطة‬ ‫املؤشرات‬
‫نقطة ونصف‬
‫(‪)3*0.5‬‬
‫عرض األطروحة املدحوضة‬ ‫شك في ّأن ‪....‬‬ ‫ال ّ‬
‫املساير‬ ‫ومن ينكر ‪....‬‬
‫الدحض‪ /‬التعديل‬ ‫ّ‬
‫غير ّأن ‪....‬‬

‫ّ‬
‫أساسيين‪.‬حددهما انطالقا من الفقر‬ ‫ّ‬
‫العلمي في مرحلة النقل واالتباع مظهرين‬ ‫‪ )4‬اتخذ التأليف‬
‫ّ‬
‫النص‪( .‬نقطة)‬ ‫الثانية من‬
‫نقطة‬
‫أ‪ -‬ترتيب املعارف وتبويبها ووضع فروعها في مواضعها‪.‬‬
‫(‪)2*0.5‬‬ ‫ّ‬
‫العلمية‪.‬‬ ‫ب‪ -‬توضيح الغامض من القول في املسائل‬

‫ّ‬
‫الحجاجية‪( .‬نقطتان ونصف)‬ ‫النص ّ‬
‫وبين داللته‬ ‫ّ‬ ‫‪ّ )5‬‬
‫عين األسلوب في ما ُوضع بين قوسين في‬
‫ّ‬
‫الحجاجية‬ ‫الداللة‬ ‫األسلوب‬ ‫الجملة‬
‫ّ‬
‫الزمني الدقيق‬ ‫من قبيل‪ :‬تأكيد الضبط‬ ‫ّ‬
‫العلمي‬ ‫التأليف‬
‫ِ‬ ‫االبتكار لم يصبح ِسمة‬
‫نقطتان ونصف‬ ‫الحصر‬ ‫ِ‬
‫ّ‬
‫العلمي عند العرب‪.‬‬ ‫لبداية مرحلة االبتكار‬ ‫العربي إال بداية من القرن الرابع الهجريّ‬
‫ّ‬
‫(األسلوب‪)2X0.5 :‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫(الداللة‪)2X0.75 :‬‬ ‫مواصلة استعراض‪ /‬تعديد الخصائص‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ ُ‬
‫ّ‬
‫العلمي عند العرب‬ ‫املميز للتفكير‬ ‫التفصيل‬ ‫يب واالخ ُ‬
‫تبار‬ ‫الثالثة فهي التجر ُ‬ ‫الخاص ّية‬ ‫ّأما‬
‫وتفسيرها‪.‬‬

‫‪10/1‬‬
‫ْ‬
‫أخذ مسلم"‪ّ .‬‬
‫توسع في هذا القول نقطتان ونصف‬
‫ّ‬
‫ٍِ‬ ‫‪ )6‬قال الكاتب "فعلماؤنا كانوا ال يأخذون بما يصلهم من العلم‬
‫(‪0.5‬ن للتفكيك‬ ‫ّ‬
‫النص‪( .‬نقطتان ونصف)‬ ‫خمسة أسطر وادعمه بأمثلة من خارج‬
‫والتفريع)‬ ‫ّ‬
‫(‪1.5‬ن للتحليل‬
‫العلماء العرب ال يأخذون ما يصلهم أخذ مسلم بل ينتهجون مسارا قائما على‪:‬‬
‫واالستدالل)‬ ‫‪ .1‬التمحيص‪ /‬إعمال العقل‪ /‬الشك‬
‫(‪0.5‬ن لسالمة اللغة‬ ‫‪ .2‬التنقيح‪ /‬اإلخضاع إلى الثقافة والبيئة‪ /‬اإلضافة‪ /‬التطوير‪...‬‬
‫وتماسك البناء)‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النص تدعم أفكاره‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬على املترشح تقديم أمثلة وجيهة من خارج‬

‫ّ‬
‫اإلسالمية من تاريخ‬ ‫ّ‬
‫العربية‬ ‫الخاص ّيات الثالث التي ّميزت املرحلة‬
‫ّ‬ ‫أي ّ‬
‫حد يمكن أن تسهم‬ ‫‪ )7‬إلى ّ‬
‫حرر في ذلك خمسة أسطر‪( .‬نقطتان ونصف)‬ ‫علمية ّ‬
‫عربية اليوم؟ ّ‬ ‫العلوم في تحقيق نهضة ّ‬
‫العربية من تاريخ العلم في تحقيق نهضة علمية‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الخاصيات الثالث التي ميزت املرحلة‬ ‫املسايرة‪ :‬تسهم‬
‫نقطتان ونصف‬ ‫اليوم ألنها ‪:‬‬
‫(‪0.5‬ن املساير )‬ ‫‪ -‬أسس خاضعة ملنطق العقل‪.‬‬
‫(‪1‬ن التعديل)‬ ‫‪ -‬أسس أثبتت التجربة صالحها‬
‫(‪0.5‬ن االستنتاج)‬ ‫‪ -‬تعتمدها أغلب العلوم اليوم في مناهجها‪.‬‬
‫(‪0.5‬ن اللغة)‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التعديل‪ :‬ال تكفي هذه األسس وحدها لتحقيق النهضة العلمية ألن العلوم تتطور اليوم بـ‪:‬‬
‫وبحثية قادر على قياد البحث وتوجيهه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫مؤسسات ّ‬
‫علمية‬ ‫‪ -‬استحداث ّ‬
‫ّ‬
‫واالقتصادية‪.‬‬ ‫ّ‬
‫السياسية‬ ‫‪ -‬االستثمار في العلم من قبل األنظمة‬
‫ّ‬
‫التكنولوجيات الحديثة في العلوم‪.‬‬ ‫‪ -‬حسن توظيف‬
‫ّ‬
‫والبحثية املنتشر في العالم‪.‬‬ ‫ّ‬
‫العلمية‬ ‫‪ -‬التفاعل مع املراكز‬
‫ّ‬ ‫االستنتاج‪ :‬ال ّبد من األخذ بأسباب العلم الحديثة التي تجد أصولها في ّ‬
‫خاص ّيات الشك والتفكير‬
‫ولكنها تتجاوز ذلك نحو االستثمار في العلم‪.‬‬ ‫النقدي والتجريب واالختبار‪ّ ،‬‬‫ّ‬

‫ّ‬
‫الكتابي‪( :‬سبع نقاط)‬ ‫‪ )8‬اإلنتاج‬
‫ّ‬
‫علمي دون التفاعل مع اآلخر‪.‬‬ ‫يعتقد البعض ّأن العرب يمكنهم اليوم تحقيق ّ‬
‫تقدم‬
‫حجاجية من خمسة عشر سطرا تدحض فيها هذا املوقف مستندا إلى حجج وجيهة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اكتب فقر‬
‫النقاط‬ ‫املحتوى‬ ‫املرحلة‬
‫ّ‬
‫عرض إيراد األطروحة املدحوضة‪ :‬يمكن للعرب اليوم تحقيق تقدم علم ّي دون‬
‫‪0.75‬ن‬
‫األطروحة التفاعل مع اآلخر‪.‬‬
‫سبع نقاط‬
‫املدحوضة‬
‫‪3.5‬ن‬ ‫يمكن دحض األطروحة بأفكار من قبيل‪:‬‬ ‫سيرور‬
‫ّ‬
‫تاريخيا بالتفاعل بين الحضارات‬ ‫ّ‬
‫العلمي‬ ‫ّ‬
‫الدحض الفكر ‪ :1‬ارتبط التقدم‬
‫ومن أمثلة ذلك‪:‬‬

‫‪10/2‬‬
‫العلمي مع إرث الحضارات‬‫ّ‬ ‫‪ -‬تفاعل العرب في تفكيرهم‬
‫السابقة كالهند والفرس واليونان‪.‬‬
‫ّ‬
‫العلمية مع املوروث‬ ‫األوروبيين في بداية نهضتهم‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬تفاعل‬
‫ّ‬
‫الصليبية‪.‬‬ ‫خاصة بعد الحروب‬ ‫العربي ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫العلمي‬
‫ودقة البحث فيها اليوم فوق‬ ‫ّ‬ ‫الفكر ‪ :2‬العلوم والتكنولوجيا في ّ‬
‫تشعبها‬
‫يحتم تضافر جهود األمم والشعوب‪ ،‬ومن أمثلة‬ ‫مما ّ‬ ‫طاقة الجهة املفرد ‪ّ ،‬‬
‫طور في بلدان عديد‬ ‫التكنولوجية اليوم ُت ْنت ُج ّ‬
‫مكوناتها ُوت ّ‬ ‫ّ‬ ‫ذلك أن األجهز‬
‫جمع‪.‬‬ ‫ثم ُت ّ‬
‫ّ‬
‫العلمي اليوم تحكيك العلوم بمقارنة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التقدم‬ ‫الفكر ‪ :3‬من مقتضيات‬
‫البحثية بين مراكز مختلفة ومن جهات ّ‬
‫متعدد ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫النتائج‬
‫ّ‬
‫منطقي اليوم وال‬ ‫خاصة في مجال العلوم غير‬ ‫الفكر ‪ :4‬التقوقع الحضار ّي ّ‬
‫تطور التكنولوجيات الحديثة ووسائل االتصال‪.‬‬ ‫واقعي نتيجة ّ‬
‫ّ‬ ‫هو‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وخاصة في ‪0.75‬ن‬ ‫االستنتاج ال يمكن أن يتقدم اإلنسان في أي مجال من مجاالت الحضار‬
‫ّ‬
‫العلم إال بجهد مشترك‪.‬‬
‫‪02‬ن‬ ‫سالمة اللغة وتماسك البناء‬

‫‪10/3‬‬
‫النصائح والراادا‬
‫العربية ّيتصل ببرنامج‬
‫ّ‬ ‫واالقتصادية" اختبار كتابي جامع في ّ‬
‫ماد‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫العلمية‬ ‫ّ‬
‫النص في الشعب‬ ‫دراسة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫واالقتصادية ويهدف إلى تقييم معارف املتعلمين ومهاراتهم ّ‬
‫ويتكون من ّ‬ ‫ّ‬
‫نص‬ ‫العلمية‬ ‫السنة الرابعة للشعب‬
‫مشفوع بأسئلة"‪.‬‬
‫ّ‬
‫ولضمان النجاح في هذا االختبار‪ ،‬نقترح على املترشحين المتحان البكالوريا جملة من النصائح‬
‫ْ‬
‫مرحلتي االستعداد لالختبار وإنجازه‪.‬‬ ‫واإلرشادات التي تساعدهم في‬
‫نصائح االستعداد لالختبار‬
‫ّ‬
‫علـى املتعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلم أن‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫العربية وهي‪:‬‬ ‫‪ .1‬يتمثل األفكار الرئيسة واملركزية في محاور برنامج‬
‫العلمي ‪ -‬في ّ‬
‫ّ‬ ‫اإلسالمیة قدیما‪( :‬في ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الفن واألدب )‬ ‫التفكير‬ ‫العربیة‬ ‫‪ -‬جوانب من الحضار‬
‫ّ‬
‫والفن )‬ ‫ّ‬
‫العربي املعاصر‪( :‬في حوار الحضارات ‪ -‬في الفكر‬ ‫‪ -‬بعض شواغل اإلنسان‬
‫تمثل ّ‬ ‫ّ‬
‫مقومات الحجاج والتفسير‪.‬‬ ‫‪ .2‬ي‬
‫النحوية في بناء معاني النصوص‬ ‫ّ‬ ‫الصيغ واألساليب والوظائف‬ ‫يتبين دور بعض األدوات و ّ‬ ‫‪ّ .3‬‬
‫ّ‬
‫والتفسيرية وإنتاجها‪.‬‬ ‫الحجاجية‬‫ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫والتفسيرية وإنتاجها‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الحجاجية‬ ‫املنهجية الضرورّية لبناء معاني النصوص‬ ‫ّ‬ ‫‪ .4‬يتملك املهارات‬
‫ّ‬
‫‪ .5‬يتملك القدر على اإلجابة عن كل أنماط األسئلة التي ُيراعى في بنائها عاد مختلف املراقي‬
‫العرفانية فهما وتفكيكا وتحليال وتأليفا وتقييما‪.‬‬ ‫ّ‬

‫نصائح إنجاز االختبار‪:‬‬

‫الزمن‬
‫املقترح‬ ‫النصائح والراادا‬ ‫املرحلة‬
‫لإلنجاز‬
‫ّ‬
‫على املترا ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ْ .1‬أن يقرأ النص السند ّ‬ ‫قراءة‬
‫فهم معانيه‬
‫ات عديد قراء متأنية ل ِ‬ ‫مر ٍ‬ ‫ّ‬
‫‪15±‬دق‬ ‫ّ‬ ‫النص‬
‫وتحديد نمط الكتابة فيه‪ ،‬حجاجا‬
‫ِ‬ ‫واستيعاب أفكاره وتمث ِل أبعاده‬ ‫ِ‬
‫أو تفسيرا‪.‬‬

‫‪10/4‬‬
‫ّ‬
‫النص‬ ‫‪ْ .2‬أن يحاول فهم الكلمات التي تبدو صعبة مستعينا بسياقها من‬
‫حتى ال تبقى فكر من أفكار الكاتب منقوصة أو مبهمة؛ ّ‬
‫ألن ذلك قد‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫يعطل اإلجابة عن أسئلة االختبار أو يعيقها‪.‬‬
‫‪.3‬‬
‫ّ‬
‫يحس ُن باملترا ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح‪:‬‬
‫ُ‬
‫ّ‬
‫األقل قبل الشروع في اإلجابة‪.‬‬ ‫مرتين على‬ ‫اإلجابة عن ‪ْ .1‬أن يقرأ األسئلة ّ‬
‫األسئلة ‪ْ .2‬أن يبدأ باألسئلة التي تبدو له سهلة واإلجابة عنها في املتناول‪.‬‬
‫يوزع ما بقي من الوقت املقترح على ّ‬ ‫ْ ّ‬
‫بقية األسئلة حسب درجة‬ ‫‪ .3‬أن‬
‫تعقيدها والنقاط املسند إليها‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التوسع‬ ‫التوسع‪ :‬يتطلب‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ -‬تفريع الفكر الرئيسة إلى فكرتين أساسيتين أو ثالث‪.‬‬
‫أساسية إلى أفكار ّ‬
‫فرعية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬تحليل كل فكر‬
‫‪50±‬دق‬ ‫‪ -‬دعم األفكار بالحجج املالئمة واألمثلة الدقيقة‪.‬‬
‫‪ -‬الخروج باستنتاج أو نتيجة واضحة‪.‬‬
‫ّّ‬ ‫ّ‬ ‫مبدئيا ّ‬
‫ّ‬
‫يحق للمتعلم مساير الرأي تماما‪ ،‬أو دحضه كليا‪ ،‬أو‬ ‫‪ -2‬إبداء الرأي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مهارا‬
‫تعديله‪ ،‬شرط اإلقناع‪ .‬ولكن األسلم عاد هو التعديل‪ ،‬ويتم بـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ‪:‬‬
‫‪ -‬املسايرة‪ :‬تبني الرأي في جوانبه املعقولة وإثبات ّ‬ ‫الكتابة‬
‫صحتها بالحجج املالئمة‪.‬‬
‫‪ -‬التعديل‪ :‬إبطال جوانب الرأي املرفوضة وتقديم البدائل مسنود بالحجج‬
‫املالئمة‪.‬‬
‫‪ -‬االستنتاج‪ :‬الخروج بموقف واضح من الرأي‪.‬‬
‫*مالحظة‪ :‬يحرص املترشح في املهارتين على تبويب أفكاره وتنظيمها‪ ،‬وعلى وضوح‬
‫مقصده‪ ،‬وعلى سالمة لغته‪.‬‬
‫ّ‬
‫يحس ُن باملترا ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح‪:‬‬ ‫ُ‬
‫جيدا قبل أن يشرع في الكتابة‪.‬‬ ‫‪ْ .1‬أن يقرأ التعليمة ّ‬ ‫النتاج‬
‫‪45±‬دق‬ ‫ّ‬
‫‪ْ .2‬أن يخطط ملا سيكتب‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الكتابي‬
‫ُ‬
‫‪ْ .3‬أن يلتزم باملطلوب من حيث األفكار ونمط الكتابة وعدد األسطر‪.‬‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫األقل؛‬ ‫را ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح أن يعيد قراءة إجاباته ّ‬
‫مرتين على‬ ‫يحس ُن باملت‬
‫ُ‬
‫وذلك‪:‬‬
‫كل نقص‪.‬‬ ‫‪ .1‬ليتدارك ّ‬
‫‪10±‬دق‬ ‫‪ .2‬ليصلح األخطاء إن وجدت‪.‬‬ ‫املراجعة‬
‫ّ‬ ‫‪ .3‬ل ّ‬
‫يوضح ما غمض من خطه‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ألهميتها في إبالغ‬ ‫‪ .4‬ليدقق عالمات الترقيم من نقطة وفاصلة ‪...‬‬
‫مقصده‪.‬‬

‫‪10/5‬‬
‫ّ‬
‫على املترا ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح أن‪:‬‬
‫‪ْ .1‬أن يكتب بخط مقروء واضح‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ْ .2‬أن ي ّ‬ ‫نصائح‬
‫تقيد باملطلوب بدقة بما في ذلك عدد األسطر‪.‬‬ ‫ّ‬
‫‪ْ .3‬أن يكتب بلغة ّ‬ ‫عامة‬
‫عربية سليمة وأن يشكل بعض الحروف والكلمات‬
‫تبليغا ملقصده‪.‬‬

‫‪10/6‬‬
‫دورة المراقبة‬ ‫الجمهورية التونسية‬
‫الشعب‪ :‬االقتصاد والتصرف ‪ +‬الريـــاضيات ‪ +‬العلوم التجريبية‬ ‫الاختبار ‪ :‬العربية‬ ‫وزارة التربية‬
‫‪ +‬العلوم التقنية ‪ +‬علوم اإلعالمية‬ ‫امتحان البكالوريا‬
‫دورة ‪2020‬‬
‫ضارب الاختبار ‪1 :‬‬ ‫الحصة‪ 2 :‬س‬

‫‪‬‬

‫النصّ ‪:‬‬
‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫واملنطقي ‪ْ -‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫املسلمون ّأن ْ‬‫َوجدَ العَلماء ْ‬
‫الفكرية ‪ -‬ال يكفي‬ ‫وإن كان يفي بمتطلباتَ القضايا‬ ‫الفلسفي‬ ‫فكير‬
‫أسلوبَ الت َ‬
‫وصل إلى املعارف‬ ‫استعانوا إلى جانبه بالتجريب وجعلوه (سبيال) أساسيَا للت ّ‬ ‫الطبيعية وقضايا َّ‬
‫املادةَ‪ .‬ف ْ‬ ‫ّ‬ ‫وحدَه ملعالجة املسائلَ‬ ‫ْ‬
‫العلميةَ‪َ .‬‬ ‫ّ‬
‫ْ ْ ْ‬ ‫املنحَى ّ‬ ‫فقد غلب على علماء املسلمين ْ‬ ‫ْ‬
‫تكن تخطر على بال‬ ‫جريبي لدرجة ّأنهم كانوا ي ْجرون تجاربهم في مسائلَ لم‬ ‫ُّ‬ ‫الت‬
‫يس ْتنكفونَ* من العمل‬ ‫جعلتهم َال ْ‬ ‫ومما ساعد علماء العرب واملسلمين على التجريبَ ّأن قيم إلاسالم ْ‬ ‫وغيرهم‪ّ .‬‬ ‫العلماء إلاغريق ْ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وسلم ّ َ‬
‫"إن‬ ‫صلى هللا عليه َ‬ ‫واضح ال (ل ْبسَ) فيه‪ ...‬إذ يقول الرسولَ َ‬ ‫ٌ‬ ‫موقف‬ ‫وموقفَ إلاسالم من الصناعة والح َرفَ ْ‬ ‫بأيديهم‪ْ ...‬‬ ‫ْ‬
‫ّ ّ‬ ‫ْ‬ ‫حب إذا عمل أحدَكم عمال أن يَتقنَه"‪ ...‬ومن ث َّم ّ‬
‫البدائيةَ التي عرفها اليونانَ والهنودَ إلى‬ ‫َ‬ ‫طور املسلمون مختلف آلاالت‬ ‫هللاَ يَ ّ َ‬
‫َّ‬
‫الفلكي‬ ‫وأجهزةَ دقيقةَ سهلة الاستخدام‪ .‬وهذا ينطبقَ على أدوات القيسَ املختلفة كاملساطر واملوازين وآالت الرصد‬ ‫آالت ْ‬
‫وإدخال‬ ‫ولم ْيكتف العلماء العرب واملسلمونَ بالتطوير ْ‬ ‫الكيميائيةَ وآالت الجراحةَ‪ْ ...‬‬ ‫َّ‬ ‫وأجهزة التجاربَ والتحضيرات‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫املتقدمَ في علوم الحضارةَ‬ ‫َ‬ ‫ََّ‬
‫التقني‬ ‫مثلَ عَلمَ هؤالء العلماءَ الجانبَ‬ ‫التحسينات بل ْابتكروا آالت وأدوات جديدة‪ ..‬وقد َ‬
‫ّ‬
‫تجلى ذلك في‬ ‫النظريةَ ل َلفادةَ منها تقنيَا‪ .‬وقد َ‬ ‫َّ‬ ‫والتقنيونَ يقومون بتطبيقَ معارفهم‬ ‫َّ‬ ‫إلاسالميةَ حيث كان هؤالءَ املهندسون‬ ‫َّ‬
‫ْ‬
‫ي وفي إقامة الن َواعير وطواحين املاء وفي صناعة النسيج والورق‪َ ...‬‬ ‫إنشاء أَ َقنَيَةَ الر ّ َ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫امليكانيكية وصناعة آلاالت‪ ،‬فقد كان‬ ‫"الجزري"(‪َ )1‬التي تقع في دائرة الاختراعات‬ ‫َّ‬ ‫وخير مثالَ على ما ذكرنا إنجازات‬
‫من‬‫كنولوجية في صناعة ما ْينفع املجتمعَ ْ‬ ‫ّ‬ ‫العلمية والخ ْبرة ّ‬
‫الت‬ ‫ّ‬ ‫خاصة باستخدام الحقائق‬ ‫هذا امل ْهندس (البارعَ) م ْعنيَا بصفة ّ‬
‫إلينا ْليس‬ ‫سجل هندس ّي وصل ْ‬ ‫َّ‬ ‫الجزري هو َُّ‬
‫أهم‬ ‫َّ‬ ‫"إن كتابَ‬ ‫آالتَ مبتكرةَ‪ ...‬ويقول "جورج سارتون"(‪ )2‬في كتابه "تاريخ العلم"‪ّ :‬‬
‫ْ ّ‬ ‫ْ‬
‫حتى ّإن‬ ‫لكيفيةَ ص ْنع هذه آلاالت‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫بل ألنـه سَ ََّجلَ التفاصيلَ الدقيقةَ‬ ‫وصفَ للحيل* وآلاالت املبتكرة‬ ‫من ْ‬ ‫فقط في ما حواه ْ‬
‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫عددا ْ‬
‫َّ‬
‫الجزري في‬ ‫بمجرد اتباع التعليمات التي ز َّوده ْم بها‬ ‫العصر الحاضر‬‫ْ‬ ‫فيين في‬ ‫من هذه الحيل أعيد تركيبها على ْأيدي ح َر َّ‬
‫كتابه عن صناعة الحَيَلَ"‪َ ...‬‬
‫الهندسية له أصوله‬ ‫ّ‬ ‫هما من مباحث العلوم‬ ‫مبحثا م ّ‬ ‫إلاسالمية ْ‬
‫ّ‬ ‫عصر الحضارة‬ ‫الهندسية في ْ‬ ‫ّ‬ ‫وهكذا كانت الحيل‬
‫الحالي أن يدرك ّأن الكثير من هذه التكنولوجيا الحديثةَ وليدَ تلك‬ ‫َّ‬ ‫ولعل من أَ َْوكَدَ واجبات الجيلَ‬ ‫واملعرفيةَ‪ّ .‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املنهجيةَ‬
‫آلاالت البارعةَ‪َ .‬‬
‫الجزري وعلم امليكانيكا‪ :‬ريادة سابقة وإسهامات ْ‬ ‫ّ‬ ‫صالح عبد ّ‬
‫ّ‬
‫بتصرف ) َ‬ ‫مبتكرة‪( .‬‬ ‫َّ‬ ‫الستار الشهاويَ‪،‬‬
‫ّ‬
‫مجلة ّ‬
‫"الرافد ‪ ،"2‬نوفمبر ‪ 2112‬ص ـ ص ‪ 21‬ـ ‪َ 22‬‬
‫ْ‬ ‫الزمان أبو ّ‬
‫سلمين في علم الحيل خالل ق‪-2‬ق‪7‬هـ ‪َ .‬‬ ‫الجزري هو شيخ علماء امل ْ َ‬
‫ّ‬ ‫العز‬ ‫ّ‬
‫"الجزري"‪ :‬بديع َ‬ ‫ألاعالم‪)1( :‬‬
‫ّ‬
‫بلجيكي‪َ .‬‬ ‫َّ‬
‫أمريكي من أصل‬ ‫ّ‬
‫(‪" )2‬جورج سارتون"‪ :‬جورج ألفريد ليو َن سارتون ( ‪ ) 1522 / 1881‬مؤرخ علوم‬
‫الشرح‪ * :‬يستنكفون‪ :‬استنكف من ألامر‪ ،‬امتنع عن القيام به أنفة واستكبارا‪َ .‬‬
‫التصرف والحذق وجودة النظر‪ ،‬وأطلق العرب "علم الحيل" على ما عرف عند اليونان بـ"علم امليكانيكا"‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫* الحيل‪ :‬جمع حيلة وتعني القدرة على‬

‫‪4/1‬‬
‫ّ‬ ‫إمضاء املراقبين‬ ‫‪َ ..................‬‬ ‫الشعبة‪................................................... :‬عدد الترسيم‪......................................... :‬السلسلة ‪:‬‬ ‫َ‬

‫‪..............................................‬‬ ‫‪َ ...........................................................................................................................................................................‬‬ ‫الاسم واللقب‪:‬‬

‫‪...............................................‬‬ ‫‪...........................................................................................................................................................‬‬ ‫تاريخ الوالدة ومكانها‪:‬‬

‫َّ‬
‫املصححين َ‬ ‫إمضاء‬ ‫املالحظة َ‬ ‫العدد َ‬ ‫ّ‬
‫‪..…………………………….‬‬
‫‪َ ………………………………..‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬

‫ألاسئلة‪ّ :‬‬
‫‪ )1‬أ‪ -‬اّيت بمرادفّ ملا ّوضّعّ بين قوسيّن في النصّ مستعينا بالسياق‪57.0( :‬ن)‬
‫سبيال‪/ .............................. :‬لَ َْبس‪/ ............................ :‬البارع‪.......................... :‬‬
‫ذكر املفرد لكلّ جمع من الجموع آلاتية املستخدمة في آخر الفقرة الثانية من النصّ‪57.0( :‬ن) ّ‬ ‫ب‪ -‬اّ ّ‬
‫أقنية‪/ .............................. :‬نواعير‪/ ....................... :‬طواحين‪........................ :‬‬
‫‪ )2‬بنى الكاتب سيرورة الحجاج على التدرج من العام إلى الخاص‪7‬‬
‫عين حدود هذين القسمين ّوبيّن الداللة الحجاجيّة لهذا البناء‪2( 7‬ن)‬
‫الداللة الحجاجيّة للبناء ّ‬ ‫حدود كلّ قسم ّ‬
‫َّ‬
‫العام‪َ ....................................................................................... َ .............................................................. :‬‬ ‫القسم‬
‫َّ‬
‫الخاص‪َ ....................................................................................... َ .......................................................... :‬‬ ‫القسم‬

‫‪ )3‬ما قيمة الاستشهاد بقولّ مؤرخ العلوم ألامريكيّ "جورج سارتونّ" في سياق الحجاج داخل النصّ‪2( 7‬ن)‬
‫‪َ ..................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................................................... ..............‬‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫ّ‬

‫‪4/2‬‬
‫ال يكتب ش يء هنا‬

‫ّ‬

‫‪ )4‬تواترت في النص أدوات التأكيد والتحقيق‪7‬‬


‫استخرج اثنتيّن منها وبين الداللة الحجاجيّة لتواتر هذه ألادوات‪2( 7‬ن)‬
‫الداللة الحجاج َّية لتواتر أدوات التأكيد والتحقيق‪َ .‬‬ ‫َ‬
‫‪ -1‬مثال عن أدوات التأكيد‪َ .................................................................................................... َ .............................. :‬‬
‫‪ -2‬مثال عن أدوات التحقيق‪َ .................................................................................................... َ ............................ :‬‬
‫ّ‬
‫‪ )0‬مر العرب في تجاوز التقنيات السابقة لهم بمرحلتيّن‪7‬‬
‫حددهما بالعودة إلى الفقرة الثانية‪ ،‬واضرب مثاال ممّا درست عن كلّ واحدة منهما‪270( 7‬ن)‬
‫املرحلة ألاولى‪َ ........................................................................................................................................................ :‬‬
‫‪َ ................................................................................................................................................................................‬‬
‫املرحلة الثانية‪َ ..................................................................................................................................................... :‬‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬

‫‪ )6‬قصر الكاتب مّيّلّ العلماء العرب إلى التجريب على العامل الدينيّ‪7‬‬
‫أبد رأيك في ما ذهب إليه الكاتب وعلله في فقرة من خمسة أسطر‪3( 7‬ن)‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫ّ‬
‫ّ‬

‫‪4/3‬‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫ال يكتب ش يء هنا‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫ّ‬

‫‪ ).‬إلانتاج الكتابيّ‪.( :‬نقاط)‬


‫العلمية والخ ْبرة‬ ‫ّ‬ ‫معني‪" :‬باستخدام الحقائق‬ ‫َّ‬ ‫إن العالم البارع‬ ‫الجزري ّ َ‬
‫ّ‬ ‫يقول الكاتب في حديثه عن إنجازات‬
‫كنولوجية في صناعة ما ْينفع املجتمع"‬ ‫ّ‬ ‫الت‬
‫العربي في فقرة من خمسة عشر سطرا‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫العلمي‬ ‫متنوعة من التراث‬ ‫اَدعم هذا الرأي باالعتماد على حجج وأمثلة َّ‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................................ ...............................‬‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪َ ...............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪ّ ...............................................................................................................................................................................‬‬
‫ّ‬

‫‪4/4‬‬
‫الدورة الرئيسية‬ ‫امتحان البكالوريا دورة ‪2021‬‬
‫الجمهورية التونسية‬
‫الشعب‪ :‬االقتصاد والتصرف ‪ +‬الريـــاضيات ‪ +‬العلوم التجريبية‬
‫الاختبار ‪ :‬العربية‬
‫‪ +‬العلوم التقنية ‪ +‬علوم اإلعالمية‬
‫وزارة التربية‬
‫ضارب الاختبار ‪1 :‬‬ ‫ا ّ‬
‫لحصة‪ 2 :‬س‬
‫رقم التسجيل‬

‫‪‬‬
‫ّ‬
‫النص‪:‬‬
‫الطب على ّأنها تراثُ قديم ومعلومات‬ ‫ُّ‬ ‫ّ‬
‫العلميةُ في مجال‬ ‫ينظر البعضُ إلى (إسهامات) العربُ املسلمين‬
‫بدائية ال تالئمُ عصرنا وال تفيدُ الحضارةُ الحاليُةُ بش يء‪ُ .‬‬ ‫ّ‬
‫قدمه ألاقدمون من العرب املسلمين كان في يومه‬ ‫والحقيقةُ التي ال (مناص) منها ّأن التراثُ ُّالذي ّ‬
‫ّ ّ‬
‫وتطورُ إنما يعودُ الفضلُ فيه إلى‬ ‫بكل املقاييسُ‪ .‬بل ّإن ما بلغُتُه حضارةُ اليوم من رُ ُّ‬
‫قي‬ ‫علميا وحضارّيا ّ‬ ‫سُبُقُا ّ‬
‫ابتكار علمُ الطُفُيُلُ ُّيات الذي يعتبره‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫لإلنسانية في‬ ‫قدمه املسلمون‬ ‫جهودهم وإسهاماتهم‪ُ .‬ومن هذه الجهودُ ما ّ‬
‫ّ‬
‫البعضُ علمُا حديثُ النشأةُ‪ .‬وهو يُعُنُى بدراسةُ العالقةُ بين كائُنُاتُ يتغذى بعضها على آلاخرُ‪ ،‬أيُ عالقةُ‬
‫الجسامُ املُضُيفُةُ‪ .‬وقد عُ ُرضُ العلماءُ املسلمون للموضوعُ معتمدين شُكُلُ الديدانُ‬ ‫ُّ‬
‫الطفيلياتُ من الديدانُ ب ُ‬
‫املجردةُ‪ ،‬إذ لم يكنُ لديهم املجاهُ ُر املعروفةُ عندنا‪ .‬ورغم ذلك « ُّ‬
‫فإنهم استطاعوا أن‬ ‫ّ‬ ‫البالغةُ كما تبدو للعينُ‬
‫ّ‬
‫نموها‪ ،‬كالبويضاتُ واليُ ُرقُاتُ‪ُ ،‬وصُفُا دقيقُا» على حد قول محمد كامل حسين الباحثُ في تاريخُ‬ ‫أطوار ُّ‬
‫ُ‬ ‫يُصُفُوا‬
‫توصلوا إلى معرفةُ (أُعُ ُراضُها)‪ ،‬كالجوعُ والخفقانُ الشديدُ والغثيانُ واملغصُ وإلاسهالُ‪...‬‬ ‫الطب والصيدلةُ‪ُ .‬وقد ّ‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫بل ُّاتخذوا لعالجها منهجا يقومُ من جهةُ على منع ّ‬
‫املادة املولدةُ لها من املأكوالتُ‪ ،‬ومن جهةُ أخرى على وصفُ‬
‫الرمانُ‪ ...‬والرياضةُ الشديدة‪ُ .‬‬‫عشراتُ ألادوية كالشيحُ والثومُ وقُشُ ُر ُّ‬
‫صحةُ ما ذهب إليه العلماءُ العربُ املسلمو ُن‪ ،‬ومنهم الرازي في كتاب‬ ‫ُولقد ّأكدت البحوثُ الحديثةُ ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫السريريةُ بين نوباتُ الحُ ّمى وبين تضخمُ الطحال عند إلاصابة‬ ‫الطب" عندما ُربُطُ في مالحظاتُه‬ ‫ّ‬ ‫"الحاوي في‬
‫بُطُفُيُلُ املالريا‪ .‬كما استطاع ابنُ سينا أن يكشفُ عن الطفيلُ املعروفُ اليومُ "با ُالنكلستوما"‪ّ ،‬‬
‫وسماه في كتاب‬
‫ّ‬ ‫مرةُ‪ ،‬وت ّ‬ ‫لولُ ّ‬ ‫الطب" بالدودةُ املستديرةُ‪ ،‬ووصفها بالتفصيل ّ‬ ‫ّ‬
‫حدث عن أعراضُ املرضُ ُالذي‬ ‫"القانون في‬
‫تسببه‪ .‬وقد أعيدُ اكتشافها بإيطاليا عام ‪ ،8181‬أي بعد ابن سينا بتسعةُ قرونُ‪ُ .‬‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫الغربيون في‬ ‫كثير من العلومُ واملعارفُ ُالتي اعتمدها‬ ‫أن العلماءُ املسلمين قد سبقوا إلى ُ‬ ‫هكذا‪ ،‬نتأكدُ ّ ُ‬
‫ّ‬ ‫الطب ّيةُ‪ .‬وهو ما ّ‬
‫دراستهم ّ‬
‫ضيعه املسلمون املتأخرون‪ُ .‬‬
‫ّ‬
‫إلاسالمية‪،‬‬ ‫الطب ّية في الحضارة‬ ‫راغب السرجاني‪ّ ،‬‬
‫قصة العلوم ّ‬
‫ّ‬
‫(بتصرف)‬ ‫ّ‬
‫مؤسسة اقرأ للنشر والتوزيع والترجمة‪ ،‬ط‪ .9002 ،1‬ص‪.‬ص ‪161-152‬‬

‫‪‬‬ ‫‪4/1‬‬
‫إمضاء املراقبين‬ ‫‪ُ ..................‬‬ ‫الشعبة‪................................................... :‬عدد الترسيم‪......................................... :‬السلسلة ‪:‬‬
‫‪..............................................‬‬ ‫‪ُ ...........................................................................................................................................................................‬‬ ‫الاسم واللقب‪:‬‬

‫‪...............................................‬‬ ‫‪...........................................................................................................................................................‬‬ ‫تاريخ الوالدة ومكانها‪:‬‬

‫ُّ‬
‫املصححين ُ‬ ‫إمضاء‬ ‫املالحظة ُ‬ ‫العدد ُ‬
‫‪..…………………………….‬‬
‫‪ُ ………………………………..‬‬

‫ألاسئلة‪:‬‬
‫النص مستعينا بالسياق‪1.5( .‬ن)‬ ‫ّ‬ ‫‪ .1‬اُيت بمرادف ملا ُوضع بين قوسين في‬
‫أعراض ُ‬ ‫مناص ُ‬ ‫إسهامات ُ‬ ‫الكلمة‬
‫‪ُ .....................................‬‬ ‫‪ُ ................................... ُ ......................................‬‬ ‫املرادف‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ّ .9‬‬


‫النص مستعينا باملؤشرات آلاتية‪9( :‬ن)‬ ‫الحجاجية في‬ ‫حدد مراحل الخطة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الحجاجية‬ ‫مراحل الخطة‬ ‫املؤشرات‬
‫‪ُ ...................................................................‬‬ ‫ينظر البعض‪ُ ...‬‬
‫‪ُ ...................................................................‬‬ ‫والحقيقة التي ال مناص منها‪ُ ...‬‬
‫‪ُ ...................................................................‬‬ ‫ُومن هذه الجهود‪ُ ...‬‬
‫ّ‬
‫‪ُ ...................................................................‬‬ ‫هكذا نتأكد‪ُ ...‬‬

‫ّ‬
‫الطب حسب الفقرة الثانية بثالث مراحل‪.‬‬ ‫ُّ‬
‫الطفيليات عند العرب في مجال‬ ‫مرت دراسة‬‫‪ّ .1‬‬
‫اذكرها‪1.5(.‬ن)‬
‫‪........................................................................................................................ ‬‬
‫‪ُ ........................................................................................................................ ‬‬
‫‪ُ ........................................................................................................................ ‬‬

‫ُ‬

‫‪‬‬ ‫‪4/2‬‬
‫ال يكتب ش يء هنا‬

‫النص‪1.5( .‬ن) ُ‬ ‫ّ‬ ‫أتم تعمير الجدول آلاتي انطالقا من الفقرة الثالثة من‬ ‫‪ّ .4‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الطفيليات ُ‬ ‫إلاضافة في مجال‬ ‫الكتابُ ُ‬ ‫العالُم املؤلف ُ‬
‫‪ُ ........................................................................‬‬ ‫‪ُ .........................‬‬ ‫‪ُ .........................‬‬
‫‪ُ ........................................................................‬‬
‫‪ُ ........................................................................‬‬ ‫‪ُ .........................‬‬ ‫‪ُ .........................‬‬
‫‪ُ ........................................................................‬‬
‫وبين داللتها في سياقها‪9( .‬ن)‬ ‫الحجة في الجدول آلاتي‪ّ .‬‬ ‫ّ‬ ‫حدد نوع‬ ‫‪ّ .5‬‬
‫ّ‬
‫الحجاجي‬ ‫داللتها في السياق‬ ‫نوعها‬ ‫ّ‬
‫الحجة‬
‫‪ُ ........................................................................‬‬ ‫نموها كالبويضات‬ ‫"فإنهم استطاعوا أن يصفوا أطوار ّ‬ ‫ُّ‬
‫حد قول محمد كامل ‪ُ ........................................................................ ُ .........................‬‬ ‫واليرقات وصفا دقيقا" على ّ‬
‫ُ‬ ‫الطب والصيدلة‬ ‫ّ‬ ‫حسين الباحث في تاريخ‬
‫‪ُ ........................................................................‬‬ ‫وقد أعيد اكتشافُها بإيطاليا عام ‪ 8181‬أي بعد ابن‬
‫‪ُ .........................‬‬
‫‪ُ .........................................................................‬‬ ‫سينا بتسعة قرون‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ّ .6‬‬


‫حدد معنى ّ‬
‫الحجاجية‪9( .‬ن)‬ ‫كل أداة مسطرة وداللتها‬
‫الداللة‬ ‫املعنى‬ ‫ألاداة‬
‫‪ُ ...............................................................................................................‬‬
‫ومن هذه الجهود ‪ُ ............................. ...‬‬
‫‪ُ ...............................................................................................................‬‬
‫‪ُ ...............................................................................................................‬‬ ‫ّ‬
‫‪.............................‬‬ ‫ولقد أكدت ‪...‬‬
‫‪...............................................................................................................‬‬
‫ُ‬
‫النص في فقرة من خمسة أسطر محافظا على بنيته ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وأهم أفكاره‪9.5( .‬ن)‬ ‫‪ .7‬لخص‬
‫‪ُ ...................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪ُ ...................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪ُ ....................................................................................................... ............................................................................‬‬
‫‪ُ ...................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪ُ ...................................................................................................................................................................................‬‬

‫‪‬‬ ‫‪4/3‬‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ال يكتب ش يء هنا‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫‪ .8‬إلانتاج (‪7‬ن)‬
‫ّ ّ‬ ‫يعتبر الكاتب ّأن ما بلغته حضارةُ اليوم من ّ‬
‫وتطورُ إنما يعود الفضلُ فيه إلى جهود العرب القدامى‬ ‫رقي‬ ‫ُ‬
‫وإسهاماتهم‪ُ .‬‬
‫ّ‬
‫حجاجية من خمسة عشر سطرا تبدي فيها موقفك من وجاهة هذا الرأي استنادا إلى ما د ُرست‬ ‫اكتب فقرة‬
‫ّ‬
‫العلمي عند العرب‪.‬‬ ‫في التفكير‬

‫‪ُ ...................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪ُ ....................................................................................................... ............................................................................‬‬
‫‪ُ ...................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪ُ ...................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪ُ ................................................................................................................................... ................................................‬‬
‫‪ُ ...................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪ُ ...................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪ُ ............................................................................................................................................................... ....................‬‬
‫‪ُ ...................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪ُ ...................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪ُ ...................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪ُ ...................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪ُ ...................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪ُ ...................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪ُ ........................................................................................................................................... ........................................‬‬
‫‪...................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................................................................................‬‬

‫‪‬‬ ‫‪4/4‬‬

You might also like