You are on page 1of 30

‫إلمنهج بمفهومه إلقديم " إلضيق "‬

‫إس إلذي يقدم للطالب يػ مرحلة معينة‬


‫هو إلمقرر إلدر ي‬
‫مما يؤخذ عىل إلمنهج بمفهومه إلضيق عدة أمور من أهمها ‪-:‬‬

‫إلمعرػ فقط دون إلجوإنب إالخرى‬


‫ي‬ ‫‪ -1‬إقتصار وظيفة إلمدرسة عىل إالهتمام بالجانب‬

‫‪ -2‬إلعزلة بي إلمدرسة وإلحياة‬

‫‪ -3‬ؤهمال إلجوإنب إلدإئية و إلعملية و إلتطبيقية‬

‫‪ -4‬تقييد حرية إلمعلم‬

‫‪ -5‬إهمال إلفروق إلفردية بي إلمتعلمي‬

‫إلمنهج بمفهومه إلحديث " إلوإسع "‬

‫ر‬
‫إلت تهيئها إلمدرسة للتالميذ دإخلها و خارجها‬ ‫ر‬
‫إلخبإت إلببوية ي‬
‫هو مجموعة من ر‬

‫فيقصد مساعدتهم عىل إلنمو إلشامل عقليا و روحيا و دينيا وإجتماعيا ونفسيا نمو يؤدي ؤىل تعديل مرغوب يػ سلوكهم‬
‫ويعمل عىل تحقيق إلهدإف ر‬
‫إلببوية إلمنشودة‬

‫مكونات إلمنهج بمفهومه إلوإسع ‪-:‬‬

‫‪ -1‬إلمقررإت إلدرإسية ‪ :‬وهو إلكتاب إلمقرر يػ إلمادة ‪ -3‬إلوسائل إلتعليمية‬

‫ه إلعامود إلفقري للمنهج‬


‫‪ -2‬إلكتب وإلمرإجع ‪ -4‬إالمتحانات ‪ -5‬طريقة إلتدريس ي‬
‫إلمبان وإلمعدإت‬
‫ي‬ ‫‪ -6‬إالنشطة ‪ -7‬إلمرإفق و‬

‫عنارص إلمنهج إالساسية ‪:‬‬

‫ر‬
‫إلت تتعلق بدرس أو وحدة أو مقرر كامل‬ ‫‪ -1‬إالهدإف ‪ :‬و ي‬
‫ه إالهدإف ي‬
‫ر‬
‫‪ -2‬إلمحتوى ‪ :‬إلمادة إلعلمية دإخل هذإ إلمقرر من إفكار وخصائص ي‬
‫إلت تقدم للطالب‬
‫إلت تمارس ػ إلفصل من قبل إلمعلم بطريقة ر‬
‫ر‬
‫إحبإفية‬ ‫ي‬ ‫‪ -3‬طريقة إلتدريس ‪ :‬إلطريقة ي‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫إلت يسغ إلمعلم بها من أجل تعزيز إلمادة إلعلمية‬ ‫‪ -4‬إلوسائل وإلنشطة ‪ :‬ي‬
‫إلت تستخدم دإخل وخارج إلفصل ‪ ،‬ي‬
‫إلتحصيىل للطالب يػ هذه إلمادة إلعلمية‬
‫ي‬ ‫‪ -5‬إلتقويم ‪ :‬إلتقويم‬

‫‪1‬‬
‫معلومة بسيطة ‪ :‬إلمكونات أعم و أشمل من إلعنارص‬

‫إلعوإمل إلمؤثر ة يػ إلمنهج ‪:‬‬


‫مباشة وغب ر‬
‫مباشة وتؤثر عىل إلمنهج عند بناءه و تنظيمه و تخطيطه وتنفيذه‬ ‫إلت تؤثر عىل إلمنهج بطريقة ر‬
‫ر‬
‫وه إلعوإمل ي‬
‫ي‬
‫وتقويمه وه كاالنر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ -1‬إلعوإمل إلفلسفية‬

‫‪ -2‬إلعوإمل إالجتماعية‬

‫‪ -3‬إلعوإمل إلنفسية‬

‫‪ -4‬خصائص إلعرص‬

‫‪ -5‬ثقافة إلمجتمع‬

‫‪ -6‬إالزمات إلقومية‬

‫‪ -7‬طبيعة إلمنطقة إالقتصادية وإلجغرإفية‬

‫‪-8‬برنامج إعدإد إلمعلمي‬

‫إلمعرػ‬
‫ي‬ ‫‪ -9‬إالنفجار‬

‫‪2‬‬
‫البد أن يستند إلمنهج بصورة وإضحه ورصيحة ؤىل فلسفة تربوية تساعد عىل‬
‫رسم ؤطاره و تحديد أهدإفه ووضع خطته وبنائه وتنفيذه وتقويمه وتطويره ‪،‬‬
‫و يػ غياب هذه إلفلسفة قد تتضارب إلهدإف و تتصارع إالتجاهات و تتباين‬
‫إلسبل و تظل ر‬
‫إلببية إلطريق‬

‫إلت نشأت إلمناهج يػ ظلها و إختلفت تبعا‬ ‫ر‬


‫لقد تعدد إلفلسفات وإختلفت ي‬
‫لذلك مكونات إلمنهج و طرقها وأساليبها‬

‫فالفلسفة إليونانية تنظر ؤىل إالنسان عىل أنه يتكون من جسم و عقل و كانت‬
‫عىل شأن إلعقل و تقلل كل ما يربط إلجسم‬ ‫ت ي‬
‫وكانت تركز فقط عىل إلدرإسات إلفلسفية و إلرياضية وماله من شأن بالعقل فقط إنا إلمهن إليدوية و وإالعمال كانت تنظر‬
‫ؤليها نظره دونية و تجعلها من إختصاص إلطبقة إلكادحة من إبناء إلشعب ‪.‬‬

‫عتبت إلمتعلمي‬
‫وإلمرن يخط عليها ما يشاء و إ ر‬
‫ري‬ ‫و أيضا هناك فلسفة تنظر ؤل عقل إلنسان أنه مجرد صحيفة بيضاء‬
‫عاجزين و لم تهتم فلسفتهم ؤىل حاجات إلمتعلمي وال لـمستويات نضجهم وال ميولهم‬

‫لعقىل وإلجسدي ‪ ،‬وكانت مقومات هذه‬‫ي‬ ‫إما إلفلسفة إالسالمية تقوم عىل دستور أنزله إلرحمن ‪ ،‬فكانت تهتم بالجانبي إ‬
‫وأعجم وال بي إبيض و أسود وال بي‬
‫ي‬ ‫عرن‬
‫إلفلسفة مستمدة نصوصها من إلقرآن إلكريم و إحاديث إلمصطؼ وال تفرق بي ر ي‬
‫غت وفقب ‪.‬‬
‫ي‬
‫إلخبة " وتقوم عىل أساس أن إالنسان ال يتعلم ؤال نتيجة‬
‫وأيضا هناك فلسفة جديدة ظهرت يػ إلساحة تسم " فلسفة ر‬
‫تفاعله إلمستمر مع بيئته ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫لقد قام إلمنهج قديما عىل إساس إالهتمام بالمعرفة فقط بالمعلم ال يقدم سوى إلمعرفة رشحا و توضيحا و تحفيظا وتسميعا‬
‫خبإتها و‬
‫إما إلتالميذ فال شأن لهم سوى أن يحفظوإ إلمادة إلملقاة من قبل إلمعلم عىل مسامعهم وإهملت موإقف إلحياة و ر‬
‫ر‬
‫إلت جعلت إلمدرسة يػ عزلة عن إلح ـ ــياة‬
‫ي‬
‫إلخبة إلوظيفية يػ إلمح ـ ــور إلذي يدور حوله إلمنهج‬ ‫ر‬
‫لكن قامت فلسفة جديدة يػ إلميدإن إلببوي تنادي بأن تكون ر‬

‫ه ‪-:‬‬
‫إلخبة ي‬
‫ؤذإ فأن ر‬
‫ر‬
‫إلت يعيشها بجسمه وحوإسه وعقله ونفسه )‬ ‫ر‬
‫إلت يعيشها إالنسان يػ موإقف حياته إلمتعددة ي‬
‫(إلتجربة إلحية ي‬

‫إلخبة‬
‫إكتساب ر‬
‫إلخبة يػ موإقف حياته إلمستمرة إلمتعددة نتيجة تفاعله إلدإئم مع بيئته ‪ ،‬و نقصد بالبيئة هنا " إلمكونات‬‫يكتسب إالنسان ر‬
‫إلت تحيط بالنسان وتوثر فيه ويتأثر بها‬‫ر‬
‫إلمادية أو إالجتماعية أو إلعقلية ‪ ،‬أو إلنفسية ي‬
‫وإالنسان يػ تفاعل مستمر مع بيئته فهو جزء منها وعليها تتوقف حياته فهو يستمد مها جميع مقوماتها و إلتفاعل بي‬
‫ينته ؤال بنهاية حياته‬
‫ي‬ ‫إالنسان وبيئته مستمر ال‬

‫إلخبة و إلدوإفع‬
‫ر‬
‫ر‬
‫إلت تدفعه دإئما نحو هذإ إلتفاعل ‪ ،‬ؤشباعا لهذه‬
‫ه ي‬ ‫ؤن إالنسان مدفوع بطبيعته نحو إلتفاعل مع بيئته ‪ ،‬وحاجات إالنسان ي‬
‫ر‬
‫وإلت ال يمكن ؤشباعها إال من هذه إلبيئة ‪.‬‬ ‫ر‬
‫إلت ال تقوم حياته إال بها ‪ ،‬ي‬
‫إلحاجات ي‬
‫بيولوج يتصل بجسمه ومطالب نمو هذإ إلجسم مثل إلحاجة للطعام و ر‬
‫إلشإب و‬ ‫ر ي‬ ‫فالنسان لديه حاجات متعددة منها ما هو‬
‫عقىل مثل حاجته ؤىل إستطالع إلظوإهر ومعرفة إلسباب و إلنتائج و ؤدرإك إلعالقات إبتكار‬ ‫إلتنفس و غبها و منها ما هو ي‬
‫إجتماع مثل حاجته ؤىل‬
‫ي‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫ومنها‬ ‫إلذإت‬ ‫إثبات‬ ‫و‬ ‫إلثقة‬ ‫و‬ ‫إالمن‬ ‫ؤىل‬ ‫إالنسان‬ ‫حاجة‬ ‫نفس مثل‬‫ي‬ ‫إلحلول و منها ما هو‬
‫روج حاجته ؤىل هللا عزوجل و إلتوكل عليه و إالطمئنان به ‪.‬‬
‫ي‬ ‫إالختالط بالناس و إالنتماء ؤليهم و منها ما هو‬

‫‪4‬‬
‫إلخبة ‪-:‬‬
‫عوإمل ر‬
‫إلخبة يتوقف عىل عدد من إلعوإمل منها ‪-:‬‬
‫إلوإقع أن إكتساب ر‬

‫ذكاء إالنسان ‪ ،‬وقدرته عىل ؤدرإك إلعالقات و إسلوب تفكبه و شدة إنفعاله وقوة دوإفعه و تجاربه إلسابقة و غب ذلك من‬
‫إلبش يمرون يػ موإقف متشابهة ولكنهم يخرجون منها‬ ‫إلت تجعل ر‬ ‫ر‬
‫إلعوإمل إلعقلية و إلنفسية و إلجسمية و إالجتماعية ي‬
‫خبإتهم تعود ؤىل إختالف إلعوإمل فلكل إنسان منهم نظرته إلخاصة ؤىل إالمور و قدرته عىل‬‫بخبإت متباينة لكن إختالف ر‬‫ر‬
‫إستخالص إلنتائج و تحليلها وتأويلها ‪.‬‬

‫إلخبة‬
‫جوإنب ر‬
‫إلخبة وثمارها ‪ ،‬فهم يتناولون إلجوإنب إلمعرفية و إلجوإنب إلوجدإنية و إلجوإنب إلدإئية‬ ‫ر‬
‫لقد ذهب رجال إلببية يصنفون ر‬
‫ر‬
‫إلت تتصل بالمهارإت و إلدإء‬
‫ي‬
‫ينبغ أن نعلم أنها كل متكامل ال ينفصل بعضها عن بعض فكل جانب منها يؤثر و يتأثر‬
‫ي‬ ‫ومهما يكن من أمر هذه إلجوإنب‬
‫يىل‬
‫إلخبة فيما ي‬
‫بالجانب إالخر و نستطيع أن نلخص جوإنب ر‬

‫‪ -1‬جانب إلمعرفة و إلمهارإت‬

‫‪ -2‬جانب إلمهارإت‬

‫‪ -3‬إلميول و إالهتمامات‬

‫‪ -4‬إالتجاهات وإلقيم‬

‫‪ -5‬إلتفكب‬

‫إلخبة إلمربية ‪-:‬‬


‫خصائص ر‬

‫إلخبة عىل أساس إلتفاعل‬


‫‪ -1‬تقوم ر‬

‫إلخبة بالشمول‬
‫‪ -2‬تتسم ر‬

‫إلخبة باالستمرإرية و إلتكامل‬


‫‪ -3‬تتسم ر‬

‫سلت‬
‫ؤيجان و ر ي‬
‫ري‬ ‫للخبة إتجاهان ‪:‬‬
‫‪ -4‬ر‬

‫إاليجان ‪ :‬إالتجاه إلذي حق نمو إلفرد و تقدم إلمجتمع‬


‫ري‬

‫إلسلت ‪ :‬إلذي يعوق تقدم إلفرد و إلمجتمع‬


‫ري‬

‫‪5‬‬
‫إلخبة تلعب دورإ إساسيا يػ بناء إلمناهج إلحديثة ‪ ،‬و تنفيذها و تطويرها ‪ ،‬فيقوم بناء إلمناهج عىل أساس‬
‫ؤذإ فأن فلسفة ر‬
‫تحديد حاجات إلتالميذ و مطالب نموهم وأغرإضهم ‪ .‬وتقوم إيضا عىل أساس ؤيجابية إلتالميذ و نشاطهم ‪ ،‬و إالهتمام‬
‫ر‬
‫إلمباشة إساس عملية إلتعلم ‪ ،‬إما تطوير إلمناهج ال يكون إال بتطوير‬ ‫وإلخبة‬
‫ر‬ ‫بالنجاح إلذي هو وسيلة لتحقيق إلذإت ‪،‬‬
‫إلمناخ ر‬
‫إلببوي بأشة ‪ ،‬و إالهتمام بجميع إلجوإنب إلسلوكية و إلمعرفية و إالدإئية و إلوجدإنية أي بالباطن وإلظاهر ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫ه مساعدة إلتالميذ عىل إلنمو إلشامل جسميا و عقليا و نفسيا و إجتماعيا‬
‫أن إلوظيفة إالساسية للمنهج ي‬

‫يىل ‪-:‬‬
‫ومن أهم سمات إلنمو ما ي‬

‫أوال ‪ :‬إلنمو عملية مستمرة‬

‫حت يصبح‬ ‫فيكب تدريجيا ر‬


‫يبدأ إلطفل حياته صغبإ ثم ينمو تدريجيا ويتمب إلطفل يػ صغره بضعفه و إالعتماد عىل غبه ر‬
‫إنسان قادر عىل تحمل إلمسؤولية و إالعتماد عىل نفسه وقد مب هللا إالنسان بالذكاء و شعة إلتعلم وإلقدرة عىل إلتفكب ‪،‬‬
‫ينبغ أن نفهم بأن هناك‬ ‫ر‬
‫حت يستطيع أن يتكيف مع ظروف حياته وبيئته ‪ ،‬ولقد قسم إلعلماء إلنمو ؤىل مرإحل لكن ال ي‬
‫ينبغ أن تكون إلمناهج مبنيه عىل‬ ‫فوإصل بي كل مرحلة بل أن إلنمو يكون تدريجيا و إلمرإحل متصلة بعضها ببعض ‪ ،‬و ي‬
‫ر‬
‫مرحلت رياض‬ ‫ػ‬ ‫يعتمد‬ ‫إلتعليم‬ ‫كان‬ ‫أساس إلدرإسات إلعلمية إلمختصة بالنمو و مطالب كل مرحلة وكل عرص وكل بيئة و إذإ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫إلمباشة فأن بالمقابل إلتعليم يعتمد بالمرإحل إلمتقدمة عىل إالشياء‬ ‫إلخبة‬
‫إالطفال و إالبتدإئية عىل إلمحسوسات و ر‬
‫إلمجردة كما ذكرها بياجية بشكل مفصل‬

‫ثانيا ‪ :‬إلنمو يتأثر بالبيئة ‪-:‬‬

‫حت تتم‬ ‫يتأثر نمو إالنسان ببيئته و تتلخص وظيفة إلمعلم ػ ظل ر‬


‫إلببية إلحديثة عىل تهيئة إلبيئة إلمناسبة إمام طالبه ر‬
‫ي‬
‫خبة تمكنه من إلتكيف إمام إلموإقف‬
‫عملية إلتعلم و يستطيع إلتفاعل مع إلبيئة وعن طريق هذإ إلتفاعل يستطيع إكتساب ر‬
‫إلجديدة ‪.‬‬
‫َ‬
‫نوإج إلفرد ‪-:‬‬
‫ي‬ ‫ثالثا ‪ :‬إلنمو يتضمن جميع‬

‫عقىل يتضمن‬
‫جسم يتضمن جميع إلمهارإت إالدإئية و نمو ي‬ ‫ي‬ ‫إلخبة ريبتب عليه نمو‬
‫ؤن موإجهة إلموإقف إلجديدة وإكتساب ر‬
‫ُ‬
‫إلتفكب و إلدرإك و إلعالقات و إلقدرة عىل إلتطبيق و إلتفسب و إلفهم كما يصاحب هذإ إلنمو إنفعاالت نفسية تدخل يػ بناء‬
‫إلنوإج بالنمو متصلة بعضها‬
‫ي‬ ‫تشكيالت جديدة من إلميول و إلعوإطف و إالتجاهات و إلقيم ومن خالل ذلك نرى أن جميع‬
‫ببعض وكل منها يؤثر ويتأثر بغبه و تعمل ر‬
‫إلببية إلحديثة بجميع مظاهر إلنمو وتعمل عىل توإزنها ‪.‬‬

‫رإبعا ‪ :‬إلنمو يتأثر بالنضج ‪-:‬‬

‫ينبغ عىل إلمدرسة أن تكلف إلطالب أمور فوق مستوإهم‬


‫أن تعلم إالنسان متوقف عىل إستعدإده و مستوى نضجه ‪ ،‬فال ي‬
‫ينبغ أن نتذكر أن تحديد إلمستويات إلمناسبة رصورية‬ ‫‪،‬‬ ‫إج وعدم إلرغبة بالتعلم‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫فيؤدي بهم إالمر ؤىل إلضياع وإلكسل و إلب ي‬
‫إلببية يهتموإ بهذإ إلنضج وتقديم إلمستويات إلمناسبة لكل مرحلة حسب إلنضج‬ ‫الكتساب إلخبة وإلتعلم و قد إصبح رجال ر‬
‫ر‬
‫وإالستعدإد ‪.‬‬

‫خامسا ‪ :‬إلنمو يتأثر بالفروق إلفردية ‪-:‬‬

‫أهملت إلمدرسة قديما إلفروق إلفردية بي إلتالميذ ففرضت عليهم منهجا موحدإ كأنما تريد أن تطمس هذه إلفروق وتصب‬
‫جميع إلتالميذ يػ قالب وإحد ‪ .‬وقد كشف إلدرإسات إلعلمية أن هناك فروق فردية متعددة يجب إالخذ بها لن وجود هذه‬

‫‪7‬‬
‫طبيغ بل أنه الزم لنجاح إلفرد و تقدم مجتمعه وهناك أمور يجب مرإعاتها يػ ميدإن إلمناهج تخص إلفروق‬
‫ي‬ ‫إلفروق أمر‬
‫إلفردية ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬إلعمل عىل إكتشاف إالستعدإدإت وإلقدرإت لدى كل تلميذ و تهيئة إلظروف إلمناسبة لتنميتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬إلعناية بالموهوبي وإلمتفوقي ‪.‬‬

‫وإلمهت ‪.‬‬
‫ي‬ ‫إس‬
‫ج‪-‬إلتوجيه إلدر ي‬
‫َ‬
‫سادسا ‪ :‬إلنمو يبدأ كليا ثم يتجه نحو إلتخصص ‪.‬‬

‫سوإء كانت جسمية أو عقلية إو إجتماعية تبدأ بصورة كلية عامة ثم تتجه نحو إلتخصص فعىل سبيل‬‫َ‬ ‫أن جميع مظاهر إلنمو‬
‫إلمثال تعلم ركوب إلدرإجة إلنارية تبدأ باستخدإم عضالت إلجسم كاملة ثم تبدأ بالتدرج و إستخدإم فقط إلعضالت‬
‫إلرصورية وعندما يدرك إالنسان إمرإ فأنه يدركه كليا ثم يتم إلتدرج بمعرفة إلتفاصيل وإلجزإء ‪.‬‬

‫يىل ‪-:‬‬
‫ويقتض تطبيق ذك يػ ميدإن إلمناهج ما ي‬
‫ي‬
‫أ‪ -‬إستخدإم إلطريقة إلكلية يػ مجاالت إلتعلم ‪.‬‬
‫ر‬
‫يأن إستخدإم إلكلمات فالحروف يػ إلوقت إلمناسب‬
‫ويتطلب ذلك أم نبدأ تعلم إللغة عىل سبيل إلمثال بالجمل إلمناسبة ثم ي‬
‫ب‪ -‬أن تبدأ إلمناهج ػ إلمرإحل إالوىل عىل أساس إلتكامل و تأكيد إلوحدة ر‬
‫وإلبإبط ثم تتجه يػ إلوقت إلمناسب نحو‬ ‫ي‬
‫إلتخصص‬

‫ج‪ -‬أن تبدأ درإسة إلموضوعات بإعطاء فكرة كلية مناسبة حول كل موضوع منها ثم إلتدرج وإلدخول يػ إلتفاصيل ‪.‬‬

‫إلخصائص إلساسية للتعلم‬


‫يىل سأطرح بعض إلخصائص إلمهمة ‪-:‬‬
‫ينبغ مرإعاتها تحقيقا للنمو ‪ ،‬وفيما ي‬
‫ي‬ ‫للتعلم خصائص أساسية‬

‫‪ -1‬يقوم إلتعلم عىل أساس ؤيجابية إلتلميذ ونشاطه‬

‫‪ -2‬تتوقف قيمة إلتعلم ونتائجه عىل إلدوإفع و إلحاجات ورإءها‬

‫لك يتعلم ويعلم نفسه و يػ ظل هذإ إلمفهوم‬


‫‪ -3‬ؤن وظيف إلمعلم تقترص عىل تهيئة إلظروف إلمناسبة أمام كل تلميذ ي‬
‫ر‬
‫إلذإن ) إلذي هو أساس للتعلم إلمستمر‪.‬‬ ‫إلجديد ظهر مبدأ إلتعلم (‬
‫ي‬
‫خبة ويعمل‬
‫خبإته إلسابقة فالتعلم إلجيد يبدأ بما لدى إلتالميذ من ر‬
‫ينبغ أن يبدأ إلتعلم من وإقع إلفرد و أال يتجاهل ر‬
‫ي‬ ‫‪-4‬‬
‫عىل تصحيحها و توجيهها وسد ثغرإتها و إكتمال بنائها و بذلك يتحقق إلنمو ويفتح إلمجال للمزيد من إلنمو ‪.‬‬

‫‪ -5‬إلتعلم يؤدي إىل تعديل إلسلوك ‪.‬‬

‫‪ -6‬ؤن أفضل إلتعلم ما يثب إلتفكب و يعمل عىل تنمية إلقدرإت إالبتكارية لدى إلتالميذ ‪ ،‬فيدون إلتفكب قد يتحول إلتعلم ؤىل‬
‫إالقبإن ‪ ،‬و هو تعلم فاشل ال يعي صاحبه عىل موإجهة إلموإقف إلجديدة ‪ ،‬وال يحقق‬ ‫تحصيل للمعرفة عن طريق إلحفظ و ر‬
‫تعديل سلوكه يػ إالتجاهات إلمناسبة و ال يسهم يػ بناء إلثقافة و نمو إلفرد و إلمجتمع‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫بالنوإج‬
‫ي‬ ‫‪ -7‬إلتعلم يتوقف عىل إالستعدإدإت إلفردية لذلك فقط ظهر إتجاه حديث نحو " تفريد إلتعلم " و معناه إالهتمام‬
‫إلفردية و مرإعاة مستوى إلدإرسي و حاجاتهم ‪.‬‬

‫ينبغ أن يستهدف إلتعلم تحقيق أهدإف تربوية وإضحة سليمة تتفق مع حاجات إلتالميذ ومطالب مجتمعهم و تهتدي‬ ‫ي‬ ‫‪-8‬‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫بالفكر إلببوي إلمعارص ‪،‬وأن تصاغ هذه إالهدإف بصورة سلوكية يؤمن بها إلتلميذ و إلمعلم و إلعاملي يػ إلمجال إلببوي‪.‬‬

‫ينبغ أن يتم إعدإد إلمعلمي يػ‬


‫ي‬ ‫‪ -9‬إلتعليم إلجيد يتطلب إتقان إلمهارإت من جانب إلمعلمي فلم يعد إلتعليم إرتجاليا لذلك‬
‫إلحقل ر‬
‫إلببوي إعدإدإ مناسبا يقوم عىل أساس إلدإء و إلوفاء بجميع مسؤوليات إلتعلم وتهيئة إلظروف إلمناسبة للمعلمي‬
‫إلمهت‪.‬‬ ‫حت يتم إستمرإر نموهم‬‫ر‬
‫ي‬

‫‪9‬‬
‫إلمدرس وتنفيذه وتقويمه‪ .‬وإذإ خال عمل من إالعمال من وجود‬ ‫ه إلخطوة إالوىل يػ بناء إلمنهج‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ؤن تحديد أهدإف إلببية ي‬
‫إنسان فإنه إشد‬
‫ي‬ ‫إهدإف محددة ووإضحة فقد يتعرض للعشوإئية و إلتخبط ‪ .‬وؤن كانت إالهدإف الزمه لممارسة أي نشاط‬
‫إلببوي إلذي تنعقد عليه إآلمال يػ تحقيق صورة إلمستقبل وبلوغ إلغايات وقد يظن إلبعض أن تحديد‬ ‫لزوما ػ إلمجال ر‬
‫ي‬
‫إلعمىل وأن كثبين من إلمعلمي يقومون بأعمالهم دون إلحاجة‬ ‫بالوإقع‬ ‫يرتبط‬ ‫ال‬ ‫فلسؼ‬ ‫أمر‬ ‫بوي‬ ‫إالهدإف ػ إلمجال ر‬
‫إلب‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫خاط فالهدإف تبعد إلمعلم عن إلتخبطات إلتعليمية و عن إلعشوإئية إلغب مجدية و تحميه‬ ‫ئ‬ ‫لتحديد إالهدإف لكن هذإ أمر‬
‫َ‬
‫من إلتعرض لألحرإج تحسبنا لي ظرف طارئ ‪.‬‬

‫فوإئد تحديد إلهدإف ‪-:‬‬

‫‪ -1‬تساعد إلهدإف عىل وضوح إلغاية وتوجيه إلجهود‪.‬‬

‫‪ -2‬تساعد إلهدإف عىل تنسيق إلجهود‪.‬‬

‫‪ -3‬تساعد إلهدإف عىل إختيار إلمحتوى و إلطريقة و إلوسيلة‬

‫‪ -4‬تساعد إالهدإف عىل تقويم إلمنهج بل إلعملية إ رلببوية بأشها‪.‬‬

‫‪ -5‬تساعد إلهدإف عىل إلمدإد بالحافز ‪.‬‬

‫مصادر إشتقاق إلهدإف ‪-:‬‬

‫تشتق إلهدإف من مصادر متعددة ومنها ‪-:‬‬

‫أوال ‪ :‬طبيعة إلمجتمع و فلسفته و آماله و مشكالته‬

‫إلعرن بالخصائص إلتالية ‪-:‬‬


‫ري‬ ‫ويتمب مجتمعنا‬

‫إسالم يؤمن بالسالم دينا و فلسفة وإسلوب حياة‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ -1‬أنه مجتمع‬

‫إلثقاػ إالصيل لألمه إلعربية ‪.‬‬ ‫يعب بعروبته ويحرص عىل وحدته و تضامنه ويؤمن ر‬
‫بالبإب‬ ‫‪ -2‬ؤنه مجتمع عرن ر‬
‫ي‬ ‫ري‬
‫ر‬
‫ويحبم حريته وفرديته وحقوقه ووإجباته ويقوم عىل أساس إلتعاون بقيمة‬ ‫‪ -3‬ؤنه مجتمع ديمقرإط ر‬
‫يعبف بقيمة إلفرد‬ ‫ي‬
‫إلعلم‪.‬‬
‫ي‬ ‫إلعمل وإلتفكب‬

‫‪ -4‬ؤنه مجتمع يتبع سياسة مستقلة تقوم عىل أساس عدم إالنحياز و إالنفتاح عىل إلعالم وإلتعاون مع جميع شعوب إلعالم‬
‫بمحبة وسالم‬

‫إلسكان و مستوى إلدخل و أوضاعه إلصحية و إالقتصادية و‬


‫ي‬ ‫‪ -5‬ؤنه مجتمع له ظروفه إلخاصة من حيث طبيعة إلتكوين‬
‫إلسياسية ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫ر‬
‫إلت تتصل بطبيعة إلمجتمع ‪-:‬‬
‫إلهدإف ي‬
‫إلعرن و أمجاده وقيمه إلصيلة‬ ‫إلسالم و‬ ‫‪ -1‬إلتعريف ر‬
‫بالبإب‬
‫ري‬ ‫ي‬
‫‪ -2‬تنمية إلشعور لدى إلفرإد باالنتماء ؤىل وطنهم إلعرن و ر‬
‫إالعبإز بعروبتهم و ؤسالميتهم‬ ‫ري‬

‫إلعرن‬
‫ري‬ ‫‪ -3‬تقوية روإبط إلتضامن و إالخاء بي أبناء إلوطن‬

‫‪ -4‬إلعدإد للديمقرإطية إلسليمة فلسفة و دستورإ و مسلكا يػ إلحياة‬

‫‪ -5‬تعرف ؤمكانات إلوطن إلعرن و طاقاته إلمادية و ر‬


‫إلبشية كخطوة يػ سبيل إلتكامل و إلتعاون بي أرجائه ‪.‬‬ ‫ري‬

‫َ‬
‫ثانيا ‪ :‬طبيعة إلعرص إلذي نعيش فيه‬
‫أننا نعيش ػ عرص إلتكنولوجيا و إلتطور و إلذرة و ينبغ أن نوإكب إلعرص و تطورإته و أن ر‬
‫نرتؼ بهذه إلمه لألعىل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وهناك خصائص يتمز إلعرص بها ومن ضمنها ‪-:‬‬

‫ثقاػ وتطور شيع‬


‫‪ -1‬إنه عرص تفجب ي‬
‫‪ -2‬أنه عرص إلعلوم و إلتكنولوجيا‬

‫‪ -3‬أنه عرص إالتصال إلشيع و ما ريبتب عليه من ؤزإلة إلحوإجز بي إلمجتمعات و إلتأثر بالتيارإت إلثقافية إلمعارصة و‬
‫بالتيارإت إلفكرية و إلسياسية إلجارية‪.‬‬

‫‪ -4‬إنه عرص إلمزإوجة بي إلعلم و إلعمل وبي إلنظرية و إلتطبيق‬

‫إالجتماع إلشيع‬
‫ي‬ ‫‪ -5‬ؤنه عرص إلتغب‬

‫إالجتماع للمعرفة‬
‫ي‬ ‫‪ -6‬ؤنه عرص إالبتكار و إلتجديد و إلتوجيه‬

‫ر‬
‫إلت تتصل بطبيعة إلعرص ‪-:‬‬
‫إلهدإف ي‬
‫‪ -1‬درإسة إلعلوم مادة و طريقة‬

‫ر‬
‫إلت تحاول إحيانا ؤخضاع إلشعوب و إلفرإد لمصالح خاصة‬
‫وع إلموإطني لحماية أنفسهم من آثار إلدعاية ي‬
‫‪ -2‬تنمية ي‬
‫‪ -3‬تأكيد إلرإبطة بي إلعمل و إلعلم و إلنظرية و إلتطبيق‬

‫‪ -4‬حفظ إلتوإزن بي إلقيم إلمادية قيمنا إلروحية إلصيلة‬

‫‪ -5‬مرإعاة إلعمق و إلشمول يػ ؤعدإد إلموإطني للحياة‬

‫‪11‬‬
‫َ‬
‫ثالثا ‪ :‬مطالب نمو إلمتعلمي وخصائصهم ومستوياتهم‪.‬‬

‫البد أن يستند إلمنهج ؤىل درإسات علمية تحدد مطالب نمو إلدإرسي وخصائصهم و مستوياتهم ‪ ،‬مع مالحظة أن إلدرإسات‬
‫ينبغ أن يقوم به من درإسات محلية يػ هذإ إلمجال فللبيئة وللعادإت و‬ ‫ر‬
‫تغت عما ي‬‫إلت تجري عىل شعوب أخرى ال ي‬ ‫إلعالمية ي‬
‫إلتقاليد أثرها يػ تكوين إالتجاهات و إلقيم و توجيه إلسلوك و بناء إلشخصية ‪.‬‬

‫ر‬
‫إلت ترتبط بمطالب نمو إلمتعلمي و خصائصهم ‪-:‬‬
‫إلهدإف ي‬
‫‪ -1‬مساعدة إلفرإد يػ جميع إلمرإحل عىل تحقيق إلنمو إلشامل جسميا و عقليا و نفسيا وإجتماعيا و روحيا‬

‫‪ -2‬ؤعدإد إلفرإد لحياة أشية ناجحة ولموإجهة إلمشكالت إالقتصادية و إلسكانية‬


‫إلببية لوقت إلفرإغ و ر‬
‫إلببية إلمثمرة يػ جميع مجاالت إلحياة‬ ‫إلببية إلجمالية و ر‬
‫بالببية إلمهنية و ر‬
‫‪ -3‬إالهتمام ر‬

‫َ‬
‫إبعا ‪ :‬إالتجاهات ر‬
‫إلببوية إلمعارصة‬ ‫ر‬
‫ر‬
‫يأن "‪-‬‬ ‫ر‬
‫البد أن نساير يػ مناهجنا إالتجاهات إلببوية إلمعارصة ونأخذ بعي إالعتبار ما ي‬

‫وينبغ أن نعد له إلمتخصصي و إلباحثي و إلعلماء‬ ‫تخصض له درإساته و مجاالته‪،‬‬ ‫‪ -1‬ؤن ر‬


‫إلببية عمل‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫إلذإن و مبدأ إلتعلم إلمستمر‪.‬‬ ‫تبت مبدأ إلتعلم‬
‫ي‬ ‫إلمعرػ و إلتطور إلشيع يػ مجال إلثقافة يفرض علينا ي‬
‫ي‬ ‫‪ -2‬ؤن عرص إلتفجر‬

‫‪ -3‬ؤن إلتعلم إلناجح يعتمد عىل مدى إرتباط ما يتعلمه إلفرد بحاجاته و مطالب نمو ودوإفعه و مشكالته كما يعتمد عىل‬
‫َ‬
‫إبجابية إلفرد و نجاحه ومرإعاة فرديته ‪ ،‬و صوال به ؤىل أقض ما تؤهله له موإهبه و إستعدإدإته‬

‫إلساس وهو تعليم ذإته‪.‬‬


‫ي‬ ‫لك يقوم بالدور‬
‫إالساس هو تهيئة إلبيئة و إلظروف إلمناسبة أمام إلمتعلم ي‬
‫ي‬ ‫‪ -4‬ؤن عمل إلمعلم‬

‫إلهدإف إلمرتبطة باالتجاهات ر‬


‫إلببوية إلمعارصة ‪-:‬‬
‫ر‬
‫إلذإن و إلتعلم إلمستمر‬ ‫‪ -1‬تحقيق إيجابية إلفرد و نشاطه و تنمية قدرته عىل إلتعلم‬
‫ي‬

‫‪ -2‬توكيد دور إلمعلم يػ تهيئة لبيئة إلمناسبة للتعلم و توجيه إلدرإسي وفق ميولهم وإستعدإدإتهم و حاجاتهم إلدرإسية‬

‫‪ -3‬إستخدإم إلتقنيات إلحديثة لالرتفاع بمستوى إلتعلم‬

‫‪12‬‬
‫إلهدإف ر‬
‫إلببوية ‪-:‬‬

‫ر‬
‫تصنف إلهدإف إلببوية ؤىل ثالثة مستويات ي‬
‫وه ‪-:‬‬
‫‪ -1‬إلمستوى إلعام " إلهدإف ر‬
‫إلببوية إلعامة "‬

‫كبى تحدث يػ سلوك إلتلميذو ترتبط بفلسفة إلدولة و‬


‫وه أهدإف تتصف بالعمومية و إلشمولية و تشب ؤىل تغيبإت ر‬‫ي‬
‫خصائص تعليمها مثل ‪-:‬‬

‫خلق إلموإطن إلصالح‬

‫ؤعدإد إلموإطن إلصالح يػ إلمجتمع‬

‫تنمية إلمهارإت إالساسية‬

‫إلثان " إلهدإف إلتعليمية "‬


‫‪ -2‬إلمستوى ي‬
‫إلببوية وأقل تجريدإ ويشمل إلحدإث إلتعليمية إلعامة وإلخاصة خالل ر‬
‫فبة إلدرإسة مثل ‪-:‬‬ ‫وه أقل عمومية من إلهدإف ر‬
‫ي‬
‫أ‪ -‬معرفة فروع إلرياضيات إلمختلفة‬

‫ب‪ -‬تطبيق إلقوإعد و إلقوإني‬

‫إالستدالىل يػ مادة إلرياضيات‬


‫ي‬ ‫إلقياس و‬
‫ي‬ ‫ج‪ -‬فهم إلتفكب‬

‫‪ -3‬إلمستوى إلثالث " إلهدإف إلسلوكية"‬

‫وه أهدإف خاصة و محددة بصورة دقيقة تتناول سلوك إلتلميذ و إدإئه مثل ‪-:‬‬
‫ي‬
‫أ‪ -‬أن يكتب إلطالب حرف إلرإء بخط إلرقعة‬

‫ب‪ -‬أن يعيد ترتيب إالرقام‬


‫تصنيف إلهدإف ر‬
‫إلببوية‬

‫تصنف إلهدإف ر‬
‫إلببوية ؤىل ثالثة مجاالت وكل مجال له مستويات‬

‫إلمعرػ " تصنيف بلوم " و يندرج تحته ست مستويات ‪-:‬‬


‫ي‬ ‫إلمجال‬

‫‪ -1‬مستوى إلتذكر و إلمعرفة‬

‫‪ -2‬مستوى إلفهم‬

‫‪ -3‬مستوى إلتطبيق‬

‫‪ -4‬مستوى إلتحليل‬
‫‪ -5‬مستوى ر‬
‫إلبكيب‬

‫‪ -6‬مستوى إلتقويم‬

‫‪13‬‬
‫إلوجدإن " تصنيف كرثوإل" ويندرج تحته خمس مستويات ‪-:‬‬
‫ي‬ ‫إلمج ـ ـ ــال‬

‫‪ -1‬إلتقبل‬

‫‪ -2‬إالستجابة‬

‫‪ -3‬إلتقييم‬

‫‪ -4‬إلتنظيم‬

‫‪-5‬إلتمب‬

‫إلمجال إلمه ـ ـ ـ ـ ـ ــاري " تصنيف ديف " وينقسم ؤىل ست مستويات‪-:‬‬

‫‪ -1‬إالستقبال‬

‫‪ -2‬إلتهيـ ـ ــؤ‬

‫‪ -3‬إالستجـ ــابة إلموجهة‬

‫‪ -4‬إالستجابـة إآللية‬

‫‪ -5‬إلتعديل‬

‫‪ -6‬إالبدإع و إالبتكار‬

‫رشوط إلهدإف ‪-:‬‬

‫‪ -1‬أن تصاغ يػ صورة سلوكية بحيث يستطيع إلمعلم أن يدرك مضمونها و يلمس آثارها ويحدد مدى نجاحه يػ تحقيقها‬

‫‪ -2‬صياغة إلهدإف إلسلوكية صياغة وإضحة بعيدة عن إلتخبط أو سوء إلتفسب‬

‫‪ -3‬أن ال تكون متناقضة فيما بينها‬

‫إلخبة ‪.‬‬
‫‪ -4‬أن تكون إلهدإف شاملة لجميع جوإنب ر‬

‫إلهدإف يػ مدإرسن ـ ـ ـ ــا ‪-:‬‬

‫إلببوي و رتبك بصماتها وإضحة يػ بناء إلمناهج و‬


‫إلت توجه إلعمل ر‬
‫ر‬
‫لم تتحول بعد إلهدإف يػ مدإرسنا ؤىل إلقوة إلفعالة ي‬
‫تنفيذها و يرجع ذلك ؤىل عدة إسباب منها ‪-:‬‬

‫‪ -1‬عدم ؤيمان إلمدرسي بها‬

‫‪ -2‬عدم ؤدرإك إلصلة إلعضـ ـ ــوية بي إلهدإف‬

‫‪ -3‬عدم ؤدرإك إلصلة بي أهدإف إلمرإحل إلمختلفة و إلمجاالت إلمختلفة‬


‫ر‬
‫إالعبإف بأهدإف إلتالمي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذ‬ ‫‪ -4‬عدم‬

‫‪14‬‬
‫إلمشوعات و قد إستخدم إالنسان إلتقويم بصورة‬ ‫إلتقويم هو تحديد قيمة إالشياء ‪ ،‬وهو إلحكم عىل مدى نجاح إلعمال و ر‬
‫يبتغ إلوصول ؤليها و آمال يسغ لتحقيقها و أعمال يمارسها وقد‬
‫ي‬ ‫إلمختلفة و أساليبه إلمتنوعة منذ كانت هنالك أمامه غايات‬
‫ر‬
‫إلت يبذلها‬
‫تزإيدت أهمية إلتقويم بالنسبة لجميع إلناس وفق إلتقدم إلحضاري و تعقد أمور إلحياة و تزإيد أهمية إلطاقة ي‬
‫إلنسان و إلمال إلذي ينفقه و إلوقت إلذي يتطلبه أدإء إلعمال و لقد أصبحنا يػ زمن يلح فيه إلناس عل ؤحرإز إلنجاح ؤشباعا‬
‫للحاجات و تحقيقا للذإت ‪ ،‬فمن إلهمية بمكان أن يتعرف إلمشكالت و إلمعوقات إبتغاء لمزيد من إلنجاح وذلك هو‬
‫إلتقويم ‪.‬‬

‫مفهوم إلتقويم ‪-:‬‬


‫إلببية إلحديثة كان إلتقويم عبارة عن إختبارإت تعقد ػ نهاية إلفصل إلدرإس ووضع درجة للنجاح و إلرسوب ر‬
‫حت‬ ‫ػ ظل ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يتم نقل إلطالب من صف ؤىل صف ‪ ،‬حيث يستند ؤىل فرضيات و مسلمات خاطئة و كان مفهوم إلتقويم منعزل عن إلعملية‬
‫إلببوية و إالرتفاع بها ‪ ،‬لكن تبي لرجال ر‬
‫إلببية أن‬ ‫إلببوية فقد كان هدفا بذإته بدال من أي يكون وسيلة لتحسي إلعملية ر‬ ‫ر‬
‫إلببية تصويرإ صحيحا ‪ ،‬و أن كثبإ من إلتالميذ يفشلون أمام إالمتحانات إلتقليدية‬ ‫هذه إلنظرية جدإ خاطئة وال تصور وإقع ر‬
‫وذلك ليس سبب يػ إستعدإدإتهم بقدر ما يكون فشل يػ إلعملية إلتقويمية وسوء تنفيذها ‪ ،‬ثم تعدلت رؤية إلتقويم يػ ظل‬
‫إلببوية و إلنفسية و ظهر مفهوم جديد للتقويم يجعله مكافئا للقياس ‪،‬‬ ‫إلت أدت ؤىل تقدم كبب ػ إلمقاييس ر‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫إلحركة إلعلمية ي‬
‫ر‬
‫إلت‬ ‫ر‬
‫لك تصل ؤىل ما وصلت ؤليه إلمقاييس إلمادية إلكمية ي‬ ‫وػ ظل هذإ إلمفهوم تركزت إلعناية عىل تحسي إلمقاييس إلببوية ي‬ ‫ي‬
‫تستخدم يػ إلفبياء و إلكيمياء فحرصت عىل إلصدق و إلثبات وإلموضوعية و إقترص نشاط إلعاملي يػ مجال إلتقويم عىل‬
‫إلت‬ ‫ر‬ ‫تحسي وسائله و أدوإته ‪ .‬و لكن مع ذلك ظهرت عيوب لهذإ إلمفهوم وهو إقتصاره عىل إلجانب‬
‫إلكم و ؤغفاله لألحكام ي‬ ‫ي‬
‫لك نوإزن بي‬‫ينبغ أن نقف لحظة ي‬ ‫تتصل بالقيم و إالتجاهات و إلسلوك و إلشخصية وما ال يمكن قياسه قياسا كميا ‪ ،‬وهنا ي‬
‫إلكم عن طريق إستخدإم إلوحدإت إلرقمية إلمقننة ‪ ،‬ولكن إلقياس‬ ‫ي‬ ‫إلتقويم و إلقياس ‪ ،‬فالقياس ؤخضاع إلظاهرة للتقدير‬
‫أكب من إلمعنويات و‬‫إلسء إلذي نريد قياسه فهو يتناول إلجزئيات إلمادية ر‬ ‫ر‬
‫مع دقته كميا ال يعطينا سوى فكرة جزئية عن ي‬
‫إلكليات ‪ ،‬و بذلك أخذ إلتقويم يشق طريقه بالتطوير و تطور بذلك مفهوم إلتقويم ‪ ،‬فأصبح تناول إلكليات و إلقيم و‬
‫إلسء إلذي نريد تقويمه عن طريق ؤصدإر حكم عام و‬ ‫ر‬
‫يحاول أن يعطينا صورة صادقة عىل قدر إالستطاعة عن إلمر أو ي‬
‫شامل عليه و إلتقويم بذلك أعم و أشمل من إلقياس ؤذ أن مفهوم إلتقويم هو تحديد مدى ما بلغناه من نجاح يػ تحقيق‬
‫إلت نسغ ؤىل تحقيقها ‪ ،‬بحيث يكون عونا لنا عىل تحديد إلمشكالت و تشخيص إالوضاع و معرفة إلعقبات‬ ‫ر‬
‫إلهدإف ي‬
‫وإلمعوقات بقصد تحسي إلعملية إلتعليمية و رفع مستوإها و مساعدتها عىل تحقيق أهدإفها ‪.‬‬

‫وظائف إلتقويم ‪-:‬‬

‫‪ -1‬إلتقويم حافز عىل إلدرإسة و إلعمل‪.‬‬

‫‪ -2‬إلتقويم وسيلة للتشخيص و إلعالج و إلوقاية‬

‫‪ -3‬إلتقويم يساعد عىل وضوح إلهدإف‬

‫‪ -4‬إلتقويم يساعد إلمعلم عىل تعرف تالميذه وحسن توجيههم‬

‫‪ -5‬للتقويم دور كبب يػ تطوير إلمناهج و تحديثها‬

‫‪15‬‬
‫‪ -6‬للتقويم وظائف ؤدإرية هامة‬
‫‪ -7‬إلتقويم يساعد عىل توعية إلجماهب بأهمية ر‬
‫إلببية و إلمشاركة يػ حل مشكالتها‬

‫‪ -8‬للتقويم دور يػ إالرتفاع بمستوى مهنة إلتعليم‬

‫خطوإت إلتق ـ ـ ـ ــويم ‪-:‬‬

‫‪ -1‬تحديد إلهدإف‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫إلت يرإد حلها‬ ‫‪ -2‬تحديد إلمجاالت ي‬
‫إلت يرإد تقويمها و إلمشكالت ي‬
‫‪ -3‬إالستعدإد للتقويم‬

‫‪ -4‬تنفيذه‬

‫‪ -5‬تحليل إلبيانات و إستخالص إلنتائج‬

‫‪ -6‬إلتعديل وفق نتائج إلتقويم‬


‫ر‬
‫إلمقبحات‬ ‫‪ -7‬تجريب إلحلول و‬

‫خصائص إلتقويم ر‬
‫إلببوي إلجيد ‪-:‬‬
‫َ‬
‫ينبغ أن يكون إلتقويم هادفا‬
‫ي‬ ‫‪-1‬‬
‫َ‬
‫ينبغ أن يكون إلتقويم شامال‬
‫ي‬ ‫‪-2‬‬
‫َ‬
‫ينبغ أن يكون إلتقويم مستمرإ‬
‫ي‬ ‫‪-3‬‬
‫َ‬
‫ينبغ أن يكون إلتقويم ديمقرإطيا‬
‫ي‬ ‫‪-4‬‬
‫َ‬
‫ينبغ أن يكون إلتقويم علميا‬
‫ي‬ ‫‪-5‬‬
‫َ‬
‫ينبغ أن يكون إلتقويم ممبإ‬
‫ي‬ ‫‪-6‬‬
‫َ‬
‫ينبغ أن يكون إلتقويم إقتصاديا‬
‫ي‬ ‫‪-7‬‬

‫ينبغ أن يعتمد إلتقويم عىل وسائل و أساليب متعددة ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪-8‬‬

‫‪16‬‬
‫أساليب إلتقويم ‪-:‬‬

‫إلمشف وقد أدى إلتطور بمفهوم إلتقويم و إلساليب إلديمقرإطية ؤىل محاولة‬‫إلببوي من إختصاص إلمعلم أو ر‬ ‫كان إلتقويم ر‬
‫يىل ‪:‬‬ ‫ر‬
‫ؤشإك إلتالميذ يػ إلعملية إلتعليمية وتقويمها ‪ ،‬و ؤصدإر إلحكام و إالستفادة من إلنتائج و من أهم أساليب إلتقويم ما ي‬
‫ـاع ‪-:‬‬
‫‪ -1‬إلتقويم إلجم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ي‬
‫إلببوي أن ر‬
‫يشبك إلتالميذ يػ تقويم فرد من بينهم أو‬ ‫يشبك فيه جميع إلفرإد و يقتض بذلك ػ إلمجال ر‬ ‫وهو تقويم تعاون ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تقويم جماعة أخرى من إلجماعات ‪ ،‬و يتطلب تحقيق ذلك إلتوعية بالهدإف إلمنشودة وؤدرإك أهميتها و إليمان بها و‬
‫أكب فعالية و من أبسط‬ ‫إلسغ إلجاد نحو تحقيقها و تقبل نتائجها و إالستفادة بها ػ تحسي إلذإت و إلتخطيط لتعليم ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أساليبها إلمناقشة و إلحوإر مع مرإعاة آدإبها و تقبل إآلرإء و إلتمر بمهارإتها ‪.‬‬

‫ر‬
‫إلذإن ‪- :‬‬ ‫إلتقويم‬
‫ي‬
‫وفيه يقوم إلفرد أو إلجماعة بتقويم إلذإت و هو يتطلب ؤدرإك إلهدإف و محاسبة إلنفس و إكتشاف إلخطاء و تقدير‬
‫إلعوإقب و إلنتائج و إلتخطيط لعمل أفضل و يتطلب هذإ إلنوع من إلتقويم نضجا عقليا و إجتماعيا و نفسيا ‪ ،‬ذلك أنه ليس‬
‫يعبف بأخطائه و يلوم نفسه للتحسي و إلوصول ؤىل إلفضل ‪.‬‬ ‫من إليسب عىل غب إلناضج أن ر‬

‫تقويم نمو إلتلميذ ‪-:‬‬


‫إلببية بقصد توجيه سلوكه و إكتشاف موهبته و إستعدإدإته ‪ ،‬ونموه يتطلب‬ ‫إلتلميذ هو محور إلساس إلذي تدور حوله ر‬
‫ي‬
‫إلت توصل ؤليها إلتلميذ و هناك أساليب للتقويم لمعرفة نمو إلتلميذ ومن أهمها ‪:‬‬‫حت نستطيع قياس إلجوإنب ر‬
‫تقويم ر‬
‫ي‬
‫َ‬
‫أوال ‪ :‬إختبارإت إلمقال ‪-:‬‬

‫وه إختبارإت تحريرية يتطلب من إلتلميذ فيها إلتعبب بالكتابة ‪ ،‬وقد شاعت منذو زمن بعيد وال تزإل تستخدم يػ مدإرسنا و‬
‫ي‬
‫تعتمد عليها إعتمادإ كببإ لتحقيق غايات تربوية و يمكن إستخدإمها لتقويم قدرة إلتلميذ عىل إلتفكب و حل إلمشكالت و‬
‫تستخدم لما حفظه إلتلميذ من إلكتب ‪.‬‬

‫نقد إالختبارإت إلمقالية ‪-:‬‬

‫وه ‪-:‬‬
‫تتلخص وجوه إلنقد يػ نقاط ي‬
‫ر‬
‫باػ‬ ‫ر‬
‫إلمعرػ و بالتحديد مستوى إلتذكر و إالسبجاع و تهمل ي‬
‫ي‬ ‫فه فقط تقيس إلجانب‬
‫‪ -1‬إختبارإت إلمقال غب شاملة " ي‬
‫إلجوإنب ومستوياتها ‪.‬‬

‫إع إلفروق إلفردية و تفرض عىل إلطالب إسئلة موحدة دون إالهتمام‬
‫فه ال تر ي‬
‫‪ -2‬إختبارإت إلمقال غب ديمقرإطية ي‬
‫بالموإهب و إالستعدإدإت و إلمستويات ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫ونعت بذلك أنها تنحاز‬
‫ي‬ ‫فه تتطلب إلوصف وإلتسميع و غب موضوعية‬ ‫علم ‪ :‬ي‬
‫ي‬ ‫‪ -3‬إختبارإت إلمقال ال تقوم عىل إساس‬
‫فه تقيس أهدإف وتمهل‬ ‫علم سليم " ي‬
‫ي‬ ‫بذإتية إلمصحح ‪ .‬ال يتوفر فيها إلصدق و إلثبات ‪ ،‬و ال تقوم عىل إساس تخطيط‬
‫ر‬
‫إلت يقع فيها إلتلميذ ‪.‬‬
‫كثبإ من إلهدإف وال يتم توزيعها عىل موضوعات إلمقرر وال مناقشة نتائجها و إالخطاء ي‬
‫فه تستغرق إلكثب من إلوقت و إلجهد يػ تصحيحها ‪.‬‬
‫‪ -4‬إختبارإت إلمقال غب إقتصادية " ي‬
‫‪ -5‬إختبارإت إلمقال كثبإ ما تكون ختامية ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إالختبارإت إلموضوعية ‪-:‬‬

‫من عيوب إالختبارإت إلمقالية بعدها عن إلموضوعية وما تتطلبه من جهد كبب يػ تصحيحها و لذلك ظهر نوع جديد من‬
‫وه إلثبات و إلصدق و إلموضوعية و تسم بـ "‬‫إالختبارإت لتحسي عملية إلتقويم يشمل إلسس إلعلمية للتقويم ي‬
‫وه بذلك ال تختلف نتائجها تبعا‬ ‫ر‬
‫إلت تتطلب من إلطالب وضع عالمة أو كلمة أو إشارة فقط ي‬ ‫إالختبارإت إلموضوعية " ي‬
‫لذإتية إلمصحح لن أجوبتها يتفق عليها إلجميع ‪ ،‬ولها عدة أنوإع منها ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬إسئلة إلصوإب و إلخطأ ‪-:‬‬

‫إلت ُيطلب من إلطالب قرأت إلعبارة بتمعن ووضع ؤشارة إمام كل عبارة ‪.‬‬
‫ر‬
‫وتتكون من مجموعة من إلعبارإت إلقصبة ي‬
‫ب‪ -‬أسئلة إالختيار من متعدد ‪-:‬‬

‫و يطلب فيها إلمعلم من إلتلميذ أن يختار إجابة وإحدة تكون صحيحة من ضمن أربعة بدإئل حول مشكلة أو فكرة ‪.‬‬

‫ج – إختبارإت إلتكميل ‪-:‬‬

‫ر‬
‫إلت أمامه ‪.‬‬
‫و يطلب فيها إلمعلم من إلتلميذ أن يضع كلمة ناقصة أو رقما يػ إلعبارإت ي‬
‫د‪ -‬أسئلة إلمزإوجة ‪-:‬‬

‫وفيها يقدم إلمعلم للتلميذ قائمتان تتضمن أولهما نحو خمسه عبارإت أو موضوعات و إلقائمة إلثانية أربعة عبارإت بينهما‬
‫ر‬
‫إلمشبك ‪.‬‬ ‫ر‬
‫إلسء‬ ‫ر‬
‫صفة مشبكة يتم إلتوصيل بي إلقائمتي حسب ي‬

‫يىل ‪-:‬‬
‫ويجب أن يرإع يػ إالختبارإت إلموضوعية ما ي‬
‫‪ -1‬أن توضع عىل أساس أهدإف وإضحة محددة‬

‫أكب جزء من مفاهيم إلمقرر و أساسياته‬


‫تغظ ر‬
‫ي‬ ‫‪ -2‬أن‬

‫‪ -3‬أن تكون ممبة بي مستويات إلتالميذ‬

‫‪ -4‬أن تكون وإضحة عبارإتها و تعليماتها‬

‫َ‬
‫ثالثا ‪ :‬أعم ـ ـ ـ ـ ـ ــال إلسنة‬

‫‪18‬‬
‫إس و يقوم إلمعلم بتقويم نمو إلتلميذ بناء عىل‬ ‫ر‬
‫إلت يقوم بها إلتلميذ طيلة إلفصل إلدر ي‬
‫وه مجموعة من إلنشاطات ي‬ ‫ي‬
‫نوإج إلقوة و إلضعف و تشخيصها ‪ ،‬بدال من إللجوء ؤىل‬ ‫عىل‬ ‫إ‬
‫كثب‬ ‫تساعد‬ ‫و‬ ‫إلتلميذ‬ ‫بها‬ ‫يقوم‬ ‫إلنشاطات و إلعمال ر‬
‫إلت‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫إلبتيب ‪.‬‬‫إالختبارإت إلتقليدية لكن شعان ما تنتقد مثل هذه إلعمال لن إلمعلم يتأثر بمظهر إلتلميذ و عنايته بالنظام و ر‬

‫‪19‬‬
‫ر‬
‫إلت تحدد أسس إلمناهج‬
‫عندما نتحدث عن تنظيم إلمناهج نجد أنها ال تخرج عن إالتجاهات إلثالثة ي‬
‫وه ‪-:‬‬
‫وقد وجد عىل ؤثر ذلك ثالثة أنوإع من إلتنظيمات ي‬
‫‪ -1‬تنظيمات تركز عىل إلمادة إلدرإسية ( إلمعرفة )‬

‫‪ -2‬تنظيمات تركز عىل إلتلميذ ( إلمتعلم )‬

‫‪ -3‬تنظيمات تركز عىل مشكالت إلحياة ( إلمجتمع )‬

‫ر‬ ‫َ‬
‫إلت تركز عىل إلمادة إلدرإسية ‪-:‬‬
‫أوال ‪ :‬إلمناهج ي‬
‫تدور هذه إلمناهج حول إلمادة إلدرإسية وتهتم بالمعرفة و إلعلم برصف إلنظر عن إلتلميذ وخصائص نموه‬

‫يىل‬
‫ومن أهم أنوإع مناهج إلمادة ما ي‬
‫‪ -1‬منهج إلموإد إلدرإسية إلمنفصلة‬
‫ر‬
‫إلكب إنتشارإ‬ ‫يقتض تضمينه عدد من إلموإد مثل إلتوحيد و إلفقه و إلحديث وإلقوإعد وغبها من إلموإد ويعد هذإ إلتنظيم‬
‫ي‬
‫إس ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ر‬‫إلد‬ ‫إلجدول‬ ‫إزدحام‬ ‫إلتنظيم‬ ‫هذإ‬ ‫عىل‬ ‫أخذ‬ ‫وقد‬ ‫بناءه‬ ‫وشعة‬ ‫لسهولته‬

‫خصائص هذإ إلتنظيم ‪-:‬‬

‫‪ -1‬أقدم تنظيمات إلمنهج‬

‫إالساس للمعرفة‬
‫ي‬ ‫‪ -2‬إلمعلم هو إلمصدر‬

‫لمدرس هو إلمرجع‬
‫ي‬ ‫‪ -3‬إلكتاب إ‬

‫‪ -4‬ال يهتم بحاجات إلتالميذ وميولهم وإهتماماتهم‬

‫‪ -5‬يشجع عىل إلدرإسة إلنظرية‬

‫‪ -6‬يعتمد عىل نظام إالمتحانات إلتقليدية‬

‫‪ -7‬سهل إلبناء و إلتنفيذ وإلتقويم وإلتطوير‬

‫وإلحس ؤىل إلمجرد ‪ ،‬ومن إلبسيط للمركب‬


‫ي‬ ‫‪ -8‬يظهر فيه إلتدرج من إلسهل لصعب ‪،‬‬

‫‪ -9‬يخطط هذإ إلنوع من إلمناهج مقدما من قبل إلمختصي فقط دون مشاركة فعاله من إلمعلم إلمكلف بالتدريس‬

‫جانت يػ هذإ إلتنظيم‬


‫‪ -11‬إلنشاط أمر ر ي‬

‫‪20‬‬
‫من أهم عيوب هذإ إلمنهج ‪-:‬‬

‫‪ -1‬عدم إلتكامل بي أجزإء إلمعرفة‬

‫خبإت إلمتعلمي‬
‫‪-2‬إالنفصال عن إلحياة إلعملية و إلبعد عن ر‬

‫‪ -3‬عدم مرإعاة إلفروق إلفردية‬

‫إلمعرػ دون إلجوإنب إالخرى‬


‫ي‬ ‫‪ -4‬إالهتمام بالجانب‬

‫‪ -5‬عدم قيام طرق إلتدريس فيه عىل أسس نفسيه سليمة‬

‫‪ -2‬منهج إلموإد إلدرإسية ر‬


‫إلمبإبطة‬

‫وه‪:‬‬
‫هذإ إلنوع رد عىل إلمنهج إلمنفصل حيث جاء هذإ إلرد عىل طريقتي ي‬
‫إلعرض (إلعشوإئية )‬
‫ي‬ ‫أ‪ -‬إلربط‬
‫كأن يربط إلمعلم بي مادتي درإسيتي أو ر‬
‫أكب كالجغرإفيا باللغة إلعربية‬

‫ب‪ -‬إلربط إلمنظم ( إلمقصود ) وهو إلمعد مسبقا بتخطيط من إلوزإرة مثال كأن تربط إلجغرإفيا يػ مرحلة معينة بحيث يتم‬
‫تدريس جغرإفية إلمملكة مع تاريخ إلمملكة و إالدب إلسعودي‬
‫ولكن مع هذه إلمحاوالت مازإل ر‬
‫إلببويون يأكدون عىل وجود إالنفصال بي إلموإد إلدرإسية‬

‫‪ -3‬منهج إلموإد إلمندمجة‬


‫فكر إلمربيون ػ ؤزإله إلفصل بي إلموإد إلدرإسية ر‬
‫فاقبحوإ منهج إلموإد إلمندمجة لهذإ إالشكال ويقصد بالدمج جمع مادتي‬ ‫ي‬
‫يػ مادة وإحدة لكن مازإلت إلمشكلة موجودة ولم تتم ؤزإله إلفصل بي إلموإد ‪.‬‬

‫‪ -4‬منهج إلمجاالت إلوإسعة‬

‫تقوم فكرة هذإ إلنوع من إلمناهج عىل صهر إلموإد إلدرإسية يػ مرإحل إلتعليم إلعام ؤىل مجاالت درإسية عامة مثل ( مجال‬
‫إلعلوم إلدينية ) ‪ ( ،‬مجال إللغة إلعربية ) ‪ ( ،‬مجال إالجتماعيات ) ‪ ،‬ومع تقدم هذه إلمحاولة عىل إلنوإع إلسابقة ؤال إنها لم‬
‫تعالج إشكال إلفصل بشكل كامل و أن كانت قد نجحت يػ تحقيق إلربط ؤىل حد ما‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫‪ -5‬مناهج تدور حول أساسيات إلمعرفة ‪.‬‬
‫هذإ إالتجاه ظهر كمحاولة إخبة فيظل مناهج إلمادة إلدرإسية ‪ ،‬يرى هذإ إالتجاه ر‬
‫إلبكب عىل إساسيات إلمادة ومفاهيمها‬
‫كبة إلموإد إلدرإسية من جهة وموإكبة إلتطور إلشيع إلحاصل يػ إلمعرفة‬ ‫ر‬
‫ويأن هذإ إالتجاه كحل لمشكلة ر‬
‫بدال من إلحقائق ي‬
‫من جهة أخرى ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫ر‬
‫ثانيا ‪ :‬إلمناهج ي‬
‫إلت تركز عىل إلتلميذ ‪-:‬‬
‫لقد أهتم إالسالم بالفرد كمتعلم وماله من خصائص وقدرإت وهذإ وإضح ػ كثب من إاليات إلكريمة و إالحاديث ر‬
‫إلشيفة‬ ‫ي‬
‫إلت دلت عىل ذلك وكام علماء إالسالم إهتموإ بالتعليم من حيث إلقدرإت وإلميول وإلخصائصوهذإ يدل بوضوح عىل أن‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫علماء إلمسلمي إهتموإ بالمتعلم قبل علماء إلغرب إلذين لم يبدأ إهتمامهم ؤال ػ أوإخر إلقرن إلثامن ر‬
‫عش وبدإية إلقرن‬ ‫ي‬
‫عش‬‫إلتاسع ر‬

‫وحول هذإ إلنوع من إلمنهج يوجد نوعي رئيسي هما‬

‫أ‪ -‬مناهج إلنشاط‬

‫ب‪ -‬إلمناهج إلمحورية‬

‫أ‪ -‬مناهج إلنشاط‬


‫إالمريك‬ ‫إلعشين حركة تربوية أطلق عليها ( ر‬
‫إلببية إلتقدمية ) وكان يقوم هذه إلحركة إلفيلسوف‬ ‫ظهرت ػ بدإية إلقرن ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫" جون ديوي " إلذي ندد بمناهج إلمادة إلدرإسية و نادى بأن يكون إلتلميذ محورإ للعملية إلتعليمية وكان يرى بأن ما تقدمه‬
‫إلمدإرس من فرض درإسات عىل إلتالميذ ال تتصل بحياتهم وميولهم ورغباتهم ويرإها بأنها غش و خدإع تربوي فقط‬
‫وحال لهذه إلمشكلة ر‬
‫أقبح ديوي نوعا جديدإ يهتم بالتلميذ وهو " منهج إلنشاط " إلذي يقوم عىل ؤيجابيتهم ونشاطهم‬
‫ومشاركتهم إلفعالة يػ إلعملية إلتعليمية تخطيطا و تنفيذإ وتقويما ‪.‬‬

‫ؤذإ منهج إلنشاط عبارة عن أنشطة يقوم بها إلتالميذ ويمارسونها ومن خالل هذإ إلممارسة يتعلمون إلكثب ويعرفون إلحقائق‬
‫ً‬
‫ومعلومات ويكتسبون إتجاهات وميول ويكونون قيما و مثال وبهذإ فأن هذه إالنشطة تؤدي وظيفتي‬

‫‪ -1‬إكساب إلتالميذ إلمعلومات و إلمهارإت و إالتجاهات و إلقيم‬

‫‪ -2‬إشباع حاجات إلتالميذ‬

‫خطوإت بناء منهج إلنشاط‬

‫‪ -1‬إلقيام بدرإسة علمية دقيقة لتحديد حاجات إلتالميذ‬

‫‪ -2‬تحديد حاجات إلتالميذ إلرصورية للوصول ؤىل حلول تساعد يػ ؤشباع ميولهم‬

‫‪-3‬تشجيع إلمتعلمي عىل إلتفكب يػ إالنشطةإلمناسبة الشباع حاجاتهم‬

‫‪ -4‬إختيار إالنشطة لمناسبة بناء عىل تحديد إلحاجاتوطرق إشباعها‬

‫‪ -5‬إلتخطيط لهذه إالنشطة وتنظيمها ورسم خطه لتنفيذها‬

‫‪ -6‬إلتنفيذ من قبل إلمتعلمون بحيث يمارسون هذه إالنشطة‬

‫‪23‬‬
‫خصائص منهج إلنشاط‬
‫‪ -1‬يتحدد هذإ إلمنهج يػ ضوء إلحاجات إلمناسبة للمتعلمي ودور إلمعلم هنا هو أكتشاف إهتمامات إلمتعلمي ومساعدتهم‬
‫عىل إختيار ر‬
‫إكبها إهمية‬

‫‪ -2‬ؤثارة إلدإفعية لدى إلمتعلمي‬

‫إاليجان للمتعلم لما يػ إختيار إلمحتوى إلمناسب له‬


‫ري‬ ‫‪ -3‬أنه ال يعد مسبقا حيث ريبز إلدور‬

‫‪ -4‬يعتمد هذإ إلتنظيم عىل طريقة حل إلمشكالت‬

‫‪ -5‬يهتم بمرإعاة إلفروق إلفردية‬

‫‪ -6‬يهتم هذإ إلتنظيم بوحدة إلمعرفة و تكاملها‬

‫تطبيقات " صور " منهج إلنشاط‬

‫يتم تطبيق هذإ إلمنهج يػ صورتي وهما‬

‫‪ - 1‬تنظيم إلمنهج يػ صورة حل إلمشكالت "ظهرت عىل يد إلفيلسوف جون ديوي "‬
‫‪ -2‬تنظيم إلمنهج ػ صورة ر‬
‫مشوعات ظهر عىل يد تلميذ جون ديوي " ويليام كلباثريك "‬ ‫ي‬

‫تنظيم إلمنهج يػ صورة حل إلمشكالت بحيث يعتمد هذإ إلنوع عىل إثارة إلمشكالت ومن ثم حلها وفق للمرإحل إلتالية " أي‬
‫خطوإت طريقة حل إلمشكالت " ‪-:‬‬

‫‪ -1‬إالحساس بالمشكلة وتحددها‬

‫‪ -2‬وضع درإسة أو خطه للمشكلة‬

‫‪ -3‬جمع معلومات عن هذه إلمشكلة‬

‫‪ -4‬وضع إلفروض لمعالجة إلمشكلة‬

‫‪ -5‬إختبار إلفروض لمعالجة هذه إلمشكلة‬


‫‪ -6‬إختيار إلحل ر‬
‫إالكب مناسبة لهذه إلمشكلة‬

‫‪24‬‬
‫وه‬ ‫ر‬
‫تنظيم إلمنهج يػ صورة مشوعات يقوم عىل إربع خطوإت ي‬
‫‪ -1‬إختيار ر‬
‫إلمشوع‬

‫‪ -2‬وضع خطة ر‬
‫للمشوع‬
‫‪ -3‬تنفيذ ر‬
‫إلمشوع‬
‫‪ -4‬تقويم ر‬
‫إلمشوع و إلحكم عليه‬

‫س‪ /‬ما هو إلنقد إلذي وجه لمناهج إلنشاط ػ صورتيه ( ر‬


‫مشوع ‪ ،‬مشكالت ) ؟‬ ‫ي‬

‫إلثقاػ‬ ‫‪ -1‬عدم إالعدإد إلكاػ للحياة وعدم إلعناية بالمادة إلعلمية وؤهمال ر‬
‫إلبإث‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫إلخبإت إلمهمة‬
‫‪ -2‬إفتقاره ؤىل إالستمرإر و إلتتابع حيث يفوت عىل إلتالميذ إلكثب من ر‬
‫ر‬
‫إفؼ محدد‬
‫‪ -3‬إفتقاره ؤىل تنظيم ي‬

‫س‪ /2‬هل يمكن تنفيذ وتطبيق هذإ إلنوع من إلمناهج يػ مدإرسنا؟‬

‫ال يمكن ذلك ‪ ،‬ومن إلصعوبة تطبيق هذإ إلتنظيم يػ مدإرسنا لعدة إسباب وإهمها "إنها تطلب إمكانيات مادية عالية ‪،‬‬
‫وتتطلب إمكانيات ر‬
‫بشية مدربة ‪.‬‬

‫‪ -2‬إلمناهج إلمحورية‬
‫ر‬
‫إلت يحتاجها جميع إفرإد إلمجتمع‬
‫يتصف هذإ إلمنهج باالهتمام بتدريس إلمهارإت و إلمفاهيم إالساسية و إالتجاهات ي‬
‫لعدإدهم للحياة إلفعالة‬

‫إالساس هو "ؤعدإد إلموإطني للحياة إلفعالة ليكونوإ إعضاء نافعي "‬


‫ي‬ ‫هدفه‬

‫خصائص إلمنهج إلمحوري ‪-:‬‬

‫‪ -1‬تركز عىل حاجات إلتالميذ ومشكالت حياتهم بدال من ميولهم ورغباتهم‬


‫ر‬
‫إلمشبكة‬ ‫إلخبإت‬ ‫ر‬
‫‪ -2‬يتيح إلفرصة لجميع إلتالميذ لبود بقدر معي من ر‬

‫‪ -3‬يعد محتوى إلمنهج إلمحوري مقدما‬


‫ر‬
‫إلمشبك‬ ‫إلتعاون وإلتخطيط‬ ‫‪ -4‬يتمب هذإ إلتنظيم بالعمل‬
‫ي‬

‫‪ -5‬يتمثل هذإ إلتنظيم بالقيم إالجتماعية‬

‫س و إلفروق إلفردية‬
‫‪ -6‬يهتم بالتنظيم إلنف ي‬

‫‪25‬‬
‫إلعلم‬
‫ي‬ ‫‪ -7‬يعتمد عىل إسلوب حل إلمشكالت عند تنفيذه ويساعد إلتالميذ عىل إلتفكب‬

‫‪ -8‬يطبق بنجاح يػ إلمرحلتي إلمتوسطة و إلثانوية‬

‫مرإحل بناء إلمنهج إلمحوري ‪-:‬‬

‫‪ -1‬إلتعرف عىل حاجات إلتالميذ ومشكالتهم وتحديدها عن طريق درإسات يقومون بها إلمختصون يػ هذإ إلمنهج‬
‫وإلمعلمون ‪.‬‬

‫‪ -2‬تحديد إلحاجات إالساسية وإلمشكالت إلرئيسية‬

‫ر‬
‫إلت يقوم بها إلطالب‬
‫وإلخبإت ي‬
‫ر‬ ‫‪ -3‬تحديد إالنشطة وإلموإقف‬

‫زمت لتنفيذ هذه إالنشطة‬ ‫ر‬


‫‪ -4‬إقبإح برنامج ي‬

‫صور إلمنهج إلمحوري ‪-:‬‬

‫يتخذ هذإ إلمنهج صور متعددة فقط يكون إلمحور عىل صورة مادة درإسية معينة ‪ ،‬وقد يكون عىل صورة وحدإت تتناول‬
‫مشكالت معينة كالمشكالت إالجتماعية مثال ‪.‬‬

‫إلنقد إلموجه للمنهج إلمحوري‪-:‬‬


‫ر‬
‫إلت ترم عىل‬ ‫ر‬
‫إنه يتطلب هذإ إلتنظيم إعدإد خاصة للمعلمي و تدريب و توجيه حت يستطيعوإ إلوفاء بالمسؤوليات ي‬
‫كوإهلهم ‪ ،‬و إعدإد ظروف مادية كببة ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬مناهج تركز عىل إلمجتمع ‪-:‬‬

‫وه‬
‫قد يكون هذإ إلمنهج منظم عىل صورتي ي‬
‫‪ -1‬منهج إلنشاط يػ صورة مشكالت‬

‫‪ -2‬إلمنهج إلمحوري‬

‫‪26‬‬
‫إلخبة يػ إلوحدة إلدرإسية ‪ ،‬حيث رأى " هربارت " إنه مما يساعد يػ تحقيق إلمنهج‬
‫إلمقصود بهذإ إلتنظيم ‪ ،‬تنظيم وتكامل ر‬
‫أقبح لذلك أن تبدأ درإسة إلموضوع‬‫أن يعمل إلمعلم عىل تنظيم كل موضوع بحيث تظهر ػ صورة وحدته وترإبط أجزإؤه و ر‬
‫ي‬
‫ب " مقدمة " يثب فيها إلمدرس إالهتمام ثم يقدم " عرضا " يعرض فيه إلمادة وحقائقها ثم تجري " إلموإزنة " بي ما‬
‫تنته إلدرإسة ب " تطبيق "‬
‫ي‬ ‫يدرسونه وبي ما درسوه يػ إلسابق ثم‬

‫خبة سابقة حول إلموضوع إلذي‬


‫وقد إستهدف هربارت بهذه إلطريقة أن تلتحم إلدرإسة إلجديدة بما لدى إلتالميذ من ر‬
‫إلخبة وتالحمها دإخليا يػ عقل إلتلميذ‪.‬‬
‫سيتم تدريسه وبذلك يتحقق مبدأ إلتماسك ر‬

‫خصائص إلوحدة إلدرإسية ‪-:‬‬

‫‪ -1‬تقوم درإسة إلوحدإت عىل إساس إلتكامل‬

‫‪ -2‬تقوم درإسة إلوحدإت عىل إساس إلنشاط وإلمشاركة‬

‫‪ -3‬تقوم درإسة إلوحدإت عىل إساس إالرتباط إلوثيق بالحياة‬

‫إلجماع‬
‫ي‬ ‫‪ -4‬تقوم درإسة إلوحدإت عىل إلتعاون وإلعمل‬

‫‪ -5‬يعد محتوى إلوحدإت مقدما‬

‫إساس يػ إلوحدإت‬
‫ي‬ ‫‪ -6‬إسلوب حل إلمشكالت‬

‫‪ -7‬يتم تقويم تقدم ونمو إلتالميذ عىل إسس علمية سليمة ‪.‬‬

‫خطوإت بناء منهج إلوحدإت إلدرإسية ‪-:‬‬

‫‪ -1‬تحديد إالهدإف إلعامة وإلمستويات‬

‫‪ -2‬وضع خطة إلدرإسة‬

‫ر‬
‫إلت تدور حولها إلدرإسة‬
‫‪ -3‬تحديد إلموضوعات أو إلوحدإت ي‬
‫‪ -4‬توزيع إلمجاالت عىل إلمرإحل إلدرإسية وإلصفوف‬

‫‪ -5‬تحديد إالهدإف إلخاصة لكل وحدة‬

‫‪ -6‬تحديد إلنشاطات إلمناسبة‬

‫‪ -7‬إالعدإد للتنفيذ‬

‫‪ -8‬إلتنفيذ‬

‫‪ -9‬إلتقويم‬

‫‪27‬‬
‫محتويات مرجع إلوحدة‬

‫يضم مرجع إلوحدة جميع ما يعي إلمعلم عىل حسن إلتنفيذ ويوجه تفكبه وعمله وعالقاته ويساعده عىل تحثيث‬
‫إلهدإف إلمنشودة ‪ ،‬وإلمرجع بذلك يتناول عنوإن إلوحدة ‪ ،‬وإلمقدمة ‪ ،‬ويحدد نطاقها وأهدإفها ونشاطاتها ومرإجعها‬
‫ووسائلها و أساليب تقويمها ‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫كان تطوير قديما عمال عشوإئيا وجزئية ال يقوم عىل أساس أهدإف وإضحة أو خطط مدروسه أو تقويم سليم إما يػ ظل‬
‫علم‬
‫ي‬ ‫إلعلم للمناهج فإن إلتطوير يمثل تغيبإ جذريا شامال للمناهج وفق أهدإف وإضحة محددة وتخطيط‬
‫ي‬ ‫إالتجاه‬
‫ونوإج قوته أو ضعفة ويمهد إلطريق لمزيد من إلتطوير‬
‫ي‬ ‫ميدإن يحدد مشكالته‬
‫ي‬ ‫وتجريب‬

‫أسس تطوير مناهج ‪-:‬‬

‫ينبغ أن يكون هادفا‬


‫ي‬ ‫‪-1‬‬

‫‪ -2‬أن يكون إلتطوير شامال‬

‫‪ -3‬أن يكون إلتطوير علميا‬

‫‪ -4‬أن يكون إلتطوير مستمرإ‬

‫‪ -5‬أن يكون إلتطوير تعاونيا‬


‫‪ -6‬أن يكون إلتطوير مسايرإ لالتجاهات ر‬
‫إلببوية إلمعارصة‬

‫خطوإت تطوير إلمناهج‬

‫‪ -1‬بث إلشعور بالحاجة للتطوير‬


‫‪ -2‬تحديد أهدإف ر‬
‫إلببية وإتجاهاتها إلمعارصة‬

‫‪ -3‬تقويم وإقع إلتعليم يػ جميع إلمرإحل وإلمجاالت‬

‫إلتعليم‬
‫ي‬ ‫‪ -4‬درإسة علمية للسلم‬

‫‪ -5‬تحديد وظيفة إلمدرسة يػ كل مرحلة من مرإحل إلتعليم‬

‫‪ -6‬مرإجعة إلخطة إلدرإسية‬


‫‪ -7‬ر‬
‫إقبإح إلمقررإت‬

‫‪ -8‬تنسيق إلمقررإت‬

‫‪ -9‬تأليف إلكتب إلمدرسية‬

‫‪ – 11‬ؤعدإد أدلة إلمعلمي‬

‫‪ -11‬تحديد إلوسائل إلتعليمية‬

‫‪ -12‬إلتجريب لدرإسة مشكالت إلتطبيق‬

‫‪ -13‬إالستعدإد للتعميم‬

‫‪ -15‬إلمتابعة وإلتقويم‬ ‫‪ -14‬إلتعميم‬

‫‪29‬‬
‫ر‬
‫لوإلدن وال‬ ‫تمت بحمد هللا ‪ ،‬إتمت منكم إلدعاء ي ّىل بالتوفيق و إلدعاء‬
‫ي‬
‫أحلل بيعها ‪.‬‬
‫أختكم ‪ :‬مت إلغامدي‬
‫‪Twitter: @mmmm20_com‬‬

‫‪30‬‬

You might also like