You are on page 1of 5

‫وضعيات تقويمية – الكفايات – هشام قطبان‬

‫‪Teams‬‬ ‫سلسلة لقاءات تربوية على منصة‬


‫مجزوءة الكفــــــــايات‬

‫من إعداد ‪ :‬األستاذ هشام قطبان‬ ‫وضعيات تقوميية ‪ -‬الكفايات‬

‫عناصر االجابة‬
‫عناصر اإلجابة تبقى نسبية وتمثل فقط بعض األفكار األساسية التي يجب‬
‫اإلشارة إليها أو مالمستها في اإلجابة‪.‬‬
‫سلم‬
‫التنقيط‬ ‫مقترحات عناصر االجابة‬ ‫الوضعية‬
‫‪ .1‬هو أحد مجالس المؤسسة ‪.‬تختلف تشكيلته حسب االسالك ‪.‬وبشكل عام فهو‬
‫‪4‬‬ ‫يتكون من المدير كرئيس ومن ممثل عن هيئة التدريس لكل مستوى بالنسبة‬
‫للسلك االبتدائي وممثل عن هيئة التدريس لكل مادة بالنسبة للثانوي ‪.‬إضافة‬
‫إلى أعضاء اخرين حسب االسالك ‪.‬اختصاصه المجال التربوي‪ ،‬حيث‬
‫ينظر في تدبير الزمن المدرسي والمشاريع التربوية االنشطة الموازية‬
‫والمراقبة المستمرة واالمتحانات وانشطة الدعم ويقوم بإعداد البرنامج‬
‫السنوي للعمل التربوي للمؤسسة‪......‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ .2‬التواصل الشفهي له "وظيفة أداتية "‪ ،‬أي أنه يوظف كأداة لتدريس مختلف‬ ‫‪1‬‬
‫المكونات والمواد واألنشطة فهو ضروري في الرياضيات واالجتماعيات‬
‫والعلوم واإلسالميات ‪ ....‬واألنشطة الموازية أيضا‪.‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪ .3‬التيار األول‪ :‬يتبنى المقاربة البنيوية ألنه يركز على تمكين المتعلمين من‬
‫بنية اللغة في المقام األول والتي تكتسب في دروس التراكيب والصرف‪.‬‬
‫وبالتالي فهو يركز بشكل كبير على النحو ‪.‬‬
‫وضعيات تقويمية – الكفايات – هشام قطبان‬

‫التيار الثاني‪ :‬يتبنى المقاربة التواصلية ألنه يعطي األولوية لتحقيق التواصل‬
‫الشفهي عبر التكثيف من حصصه ومن الوضعيات التواصلية الجاهزة‬
‫‪6‬‬ ‫للتدرب والمحاكاة ‪.‬‬
‫‪ .4‬بشكل عام تبنى المنهاج المغربي منذ االستقالل إلى اليوم ثالث مقاربات‬
‫بيداغوجية‪ :‬بيداغوجيا المحتوى‪ ،‬بيداغوجيا األهداف‪ ،‬المقاربة بالكفايات‪.‬‬
‫وقد أثرت هذه المقاربات على تدريس اللغة ‪.‬‬
‫بيداغوجيا المحتوي‪ :‬تركز على الشحن والتعبئة وإكساب المتعلم أكبر قدر‬
‫من المعارف‪ ،‬وانعكس هذا االمر علي تدريس اللغة حيث أصبح التركيز‬
‫منصبا على حفظ القواعد واالهتمام ببنية اللغة من خالل تمكين المتعلم من‬
‫االعراب‪( .‬المقاربة البنيوية)‬
‫بيداغوجيا األهداف‪ :‬اهتمت بتحقيق االهداف التواصلية‪ ،‬وأصبحت غاية‬
‫تدريس اللغة هي تمكن المتعلم في نهاية الدرس من محاكاة وضعيات‬
‫تواصلية معدة سلفا مع غياب البعد الوظيفي في الحياة االجتماعية‪( .‬المقاربة‬
‫التواصلية) ‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫المقاربة بالكفايات ‪ :‬استحضار الوظيفة التواصلية للغة والسعي لتمكين‬
‫المتعلم من استخدام اللغة بنجاعة في الحياة اليومية من خالل تدريب المتعلم‬
‫على التواصل في وضعيات حقيقية‪( .‬المقاربة المتمركزة حول الفعل)‬
‫‪.5‬التيار األول‪ :‬يجب على المترشح اإلشارة إلى ايجابيات وسلبيات المقاربة‬
‫‪6‬‬ ‫البنيوية وعجزها عن جعل المتعلم قادرا على تحقيق تواصل فعال‪.‬‬
‫التيار الثاني‪ :‬يجب على المترشح االشارة إلى إيجابيات وسلبيات المقاربة‬
‫التواصلية التي تتجلى في سعيها لتحقيق الهدف التواصلي دون الكفاية‬
‫التواصلية‪.‬‬
‫‪ .6‬لتجاوز مشكل التواصل أرى بأن أفضل مقاربة هي المقاربة المتمركزة‬
‫حول الفعل والتي تنطلق من محيط المتعلم وتجعله قادرا على التواصل في‬
‫في وضعيات حقيقية‪ .‬وهي مقاربة تتوافق مع المقاربة بالكفايات من حيث‬
‫سعيها لخدمة البعد التواصلي للكفاية‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪ .1‬مداخل المنهاج الجديد‪:‬‬
‫القيم ‪ -‬التربية على االختيار – المضامين ‪ -‬تنظيم الدراسة‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫وضعيات تقويمية – الكفايات – هشام قطبان‬

‫‪ .2‬الصيغ النظرية ‪ :‬يقصد بها نظريات التعلم التي تتأسس عليها المقاربة‬
‫‪4‬‬ ‫بالكفايات‪(.‬البنائية – السوسيوبنائية – الجشطلتية – المعرفية ‪ -‬الذكاءات‬
‫المتعددة)‪.‬‬
‫الصيغ البيداغوجية‪ :‬يقصد بها البيداغوجيات الوظيفية‪( .‬المشروع –‬
‫الفارقية ‪ -‬الخطأ ‪-‬التقويم والدعم ‪ -‬التعاقد اللعب)‬

‫‪ .3‬أمثلة لنماذج بيداغوجية‪:‬‬


‫‪2‬‬
‫النموذج البنائي – النموذج السلوكي – النموذج الموسوعي – النموذج‬
‫التفاعلي ‪ -‬النموذج الكلي ‪ -‬النموذج الرقمي‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪ .4‬مصادر المقاربة بالكفايات‪ :‬إضافة إلى النماذج البيداغوجية‬


‫نظريات التعلم ‪ -‬البيداغوجيات الوظيفية – الموارد ‪ -‬المصادر التنشيطية‬
‫‪4‬‬ ‫‪ -‬المصادر الديداكتيكية‪.‬‬

‫‪ .5‬يجب اإلشارة إلى أن الكفاية تحيل على حسن التصرف إزاء وضعية‬
‫مشكلة والذي يجب ان يتصف بالنجاعة‪( .‬التصرف بنجاعة)‬
‫‪2‬‬ ‫‪ .1‬شرع في العمل بالمقاربة بالكفايات مع تبني الميثاق الوطني للتربية‬
‫والتكوين كمشروع إصالحي سنة ‪.2000‬‬

‫‪ .2‬المحطة التقويمية التي سبقت تبني المخطط االستعجالي كمشروع‬


‫إصالحي هي البرنامج الوطني لتقويم المكتسبات ‪ PNEA‬والذي أشرفت‬
‫‪4‬‬ ‫على تنفيذه الهيئة الوطنية للتقويم التابعة للمجلس االعلى للتربية والتكوين‪.‬‬
‫وكانت محطة لتقييم النتائج الجزئية للميثاق ‪ ,‬فأسفرت عن تقرير‬
‫‪ 2008‬الذي كان منطلقا لإلصالح الالحق الذي جسده البرنامج االستعجالي‬
‫‪3‬‬
‫)‪.(2009-2012‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ .3‬استهدفت بيداغوجيا االدماج تقويم الكفاية ألنه رغم تبني المقاربة‬
‫بالكفايات فقد بقي التقويم تقليديا ال يراعي مبادئ التعبئة واالدماج‪ .‬وهي‬
‫إحدى االختالالت التي وقف عليها تقرير ‪Le Programme National ( PNEA‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪)d'Évaluation des Acquis‬‬
‫وضعيات تقويمية – الكفايات – هشام قطبان‬

‫‪ .4‬االدماج مبدأ أساسي لتحقيق الكفاية‪ ،‬ورغم التخلي عنه كبيداغوجيا إال أنه‬
‫‪8‬‬ ‫كنشاط تقويمي حاضر بقوة‪ ,‬ويتم تطويره باستمرار بالشكل الذي يحقق‬
‫تناغما أفضل بين المكتسبات وبعدها الوظيفي ‪.‬‬

‫‪ .5‬خطة لتقويم الكفاية‬


‫• تحديد الكفاية المستهدفة‪.‬‬
‫• تحديد الموارد والمهام‪.‬‬
‫• صياغة الوضعية‪.‬‬
‫• إعداد شبكة التقويم ‪(.‬المعايير ‪-‬المؤشرات‪-‬درجة التحقق)‬
‫• اتخاذ القرار بشأن تحقق الكفاية‪.‬‬
‫يمكن االطالع على مثال لخطة تقويمية للكفاية من خالل الرابط‪.‬‬
‫‪https://www.youtube.com/watch?v=PfUnLb5el68‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪.1‬مقاربتها ‪ :‬تناولها ‪ -‬معالجتها ‪ -‬دراستها ‪ -‬تصورها‬


‫منظور شمولي‪ :‬يقصد به المنظور الذي يستحضر مختلف أبعاد‬
‫ومصادر ومكونات الكفاية‪ .‬وهذا المنظور يجب أن يكون حاضرا في‬
‫تصور االستاذ وفي هندسة المنهاج‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ .2‬التدرج يقصد به االنتقال من البسيط إلى المركب ومن السهل إلى الصعب‬
‫ومن المحسوس (ندركه بالحواس‪-‬االدراك الحسي) إلى المجرد (ندركه‬
‫بالعقل‪ -‬االدراك العقلي) ومن المضمر المستضمر إلى المصرح به‪ ...‬كما‬
‫أن بناء الكفاية يخضع لمبدأ التدرج في البناء من القدرات والمهارات إلى‬ ‫‪4‬‬
‫‪6‬‬ ‫األهداف التعلمية إلى تعبئة الموارد من أجل تحقيق الكفاية في نهاية‬
‫المطاف‪.‬‬

‫‪ .3‬أبعاد الكفايات‪:‬‬
‫• البعد التواصلي‪ :‬فهم الخطاب وتحليله‪.‬‬
‫• البعد المنهجي ‪ :‬التكوين الذاتي‪.‬‬
‫• البعد االستراتيجي‪ :‬االنخراط بنجاعة في العمل الجماعي‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫• البعد الثقافي‪ :‬االنفتاح على الثقافات المكونة للنسيج المغربي‪.‬‬
‫وضعيات تقويمية – الكفايات – هشام قطبان‬

‫البعد التكنولوجي ‪ :‬التمكن من إنتاج تطبيقات وبرمجيات‪.‬‬ ‫•‬

‫‪.4‬بناء الكفاية‬
‫أثناء الحصص الدراسية يتم تحقيق مجموعة من االهداف التعلمية عن طريق‬
‫جعل المتعلم قادرا على تطبيق قدرات على محتويات‪ .‬هذه االهداف تعد جزءا‬
‫ومرحلة أساسية في بناء الكفاية حيث تزود المتعلم بالموارد الداخلية الالزمة‬
‫التي تتم تعبئتها‪ ،‬إضافة الى الموارد الخارجية‪ ،‬من أجل إيجاد الحل المالئم‬
‫للوضعية المشكلة‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ .1‬تحريك المعرفة‪ :‬توظيفها في سياقات حقيقية‪.‬‬

‫‪ .2‬الرؤية االولى‪ :‬ال تهتم بالبعد الوظيفي للمعرفة‪ ،‬وبالتالي فهي تركز فقط‬
‫على إكسابها للمتعلم في الحصص الدراسية‪ ،‬وتلقي مسألة التدرب على‬
‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬
‫التوظيف للتكوينات المتخصصة والحياة االجتماعية‪.‬‬
‫الرؤية الثانية ‪ :‬التركيز على الكيف والتوظيف‪ ،‬بمعنى اكساب المتعلم‬
‫معارف أقل وجعله قادرا على توظيفها في الحياة المدرسية تمهيدا للحياة‬
‫االجتماعية‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫انتهى بحول الله وقوته‬


‫نتمنى لكم التوفيق‬
‫مع تحيات ‪ :‬هشام قطبان‬

You might also like