You are on page 1of 12

‫الطرائق البيداغوجية‬

‫تعريف الطريقة‬
‫لغة ‪ :‬جمعها طرائق تعني المسار ‪ ،‬األسلوب ‪ ،‬المنهج‬
‫الطريقة هي خطوات يتبعها الفرد أثناء أداء عمل معين و في كل خطوة يستعمل وسائل التنفيذ‬
‫مثال ‪ :‬الطبيب ‪ ،‬المدير ‪ ،‬الفالح ‪ ،‬المؤلف‪...‬‬

‫تعريف الطريقة البيداغوجية ‪:‬‬


‫هي األساليب و التقنيات التي يستعملها المكون للوصول إلى الهدف المسطر مسبقا‬
‫هي خطوات منهجية يأخد بها كل من المكون و المتكون لترجمة األهداف التعليمية إلى مهارات ‪ ،‬خبرات و سلوكات كما‬
‫يجب أن تتوفر على مجموعة من القوانين ‪:‬‬
‫‪ -‬اإلتصال بين المكون و المتكون‬
‫‪ -‬وسائل تقديم التعليم‬
‫‪ -‬المعارف التي يجب الحصول عليها‬

‫و الطريقة حسب ‪" 1974 LEIF‬هي مجموع المبادئ و الوسائل و الخطوات و قواعد الفعل التربوي أو البيداغوجي قصد‬
‫تحقيق األغراض و األهداف و الغايات التي نحددها‪".‬‬
‫تعريف معجم علوم التربية‪ :‬هي مجموعة األنشطة و اإلجراءات التي يقوم بها المدرس و التي تبرز آثارها على ما يتعلمه‬
‫التالميذ‪.‬‬

‫شروط الطريقة الجيدة ‪:‬‬


‫أن تحدد الطريقة أهدافا واضحة أمام المتكونين و تعمل على تحقيقها ‪.‬‬
‫أن تثير إنتباه المتكونين و تساعدهم على اإلبتكار‪.‬‬
‫أن تقوم الطريقة على النشاط اإليجابي من جانب المتكون و التوجيه و اإلرشاد من طرف المكون‬
‫أن تسمح بالعمل الجماعي التعاوني و العمل الفردي اإلستقاللي‬

‫قواعد في تطبيق الطريقة البيداغوجية‬


‫التدرج من السهل إلى الصعب‬ ‫‪-‬‬
‫اإلنتقال من المحسوس الملموس إلى االمجرد‬ ‫‪-‬‬
‫اإلنتقال من البسيط إلى المعقد‬ ‫‪-‬‬
‫التدرج من المعلوم إلى المجهول‬ ‫‪-‬‬
‫التدرج من الجزئيات إلى الكليات‬ ‫‪-‬‬

‫عوامل إختيار الطريقة المناسبة‬


‫أن تكون الطريقة مرتبطة بهدف الدرس و مراحله‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أن تتناسب الطريقة مع محتوى الدرس‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أن تتناسب و مستوى المتكونين و حالتهم النفسية و إستعداداتهم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أن تكون الطريقة مرتبطة بالوسائل التعليمية المناسبة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مراعاة ظروف المتكونين سنهم ‪ ،‬عددهم‪ ،‬الفروق الفردية‬ ‫‪-‬‬

‫‪1‬‬
‫الطرائق البيداغوجية‬

‫وظائف الطرائق البيداغوجية‬


‫إعطاء المتكونين معارف و مكتسبات ‪ ،‬فدور المكون يتمثل في التعليم أما دور المتكون فدوره هو التعلم لهذا فإن هدف‬ ‫‪-1‬‬
‫كل تكوين هو إحداث تغيير في السلوك‬
‫إكساب المتعلم ثروة من المعارف‬ ‫‪-2‬‬
‫تنمية لدى المتكون اإلنتباه ‪ ،‬الذاكرة ‪ ،‬التذكر‪ ،‬الرغبة‪...‬‬ ‫‪-3‬‬
‫تنمية الجانب الحسي ‪-‬الحركي مثال وجوب حصول المتكون على حركات دقيقة و صحيحة‬ ‫‪-4‬‬
‫تقديم المعلومات الخاصة بحل كل المشكالت من أجل تحقيق األهداف‬ ‫‪-5‬‬
‫التحقق من أن المتكونين قد فهموا المشكل المطروح‬ ‫‪-6‬‬
‫المساعدة في الوصول إلى إستنتاجات أكثر وضوحا‬ ‫‪-7‬‬

‫تحليل الطرائق البيداغوجية‬


‫‪ -1‬الطريقة اإللقائية‪:‬‬

‫تعتبر من أقدم الطرق المستعملة و مازالت تستعمل إلى غاية اليوم ‪ .‬تعتمد على المكون أكثر من إعتمادها على المتكون ‪.‬‬
‫المكون يلقي المعلومة كما هي و المتكون يتلقاها كما هي‪ .‬يسمع فيها صوت المكون أكثر من المتكون‪.‬‬
‫فهي نقل المعلومات بأسلوب إخباري ‪ ،‬بصرف النظر عن إيصال المعلومات و المعارف بحاجة المتكون و ميوله أو‬
‫مالئمتها لقدراته‪ .‬ففي هذه الطريقة يكون المتكون في موقف سلبي يتلقى المعلومات جاهزة دون أن ينشط في البحث عنها‬
‫و يلعب المكون دورا تسلطيا فالمكون يتكلم و المتكون يستمع و لهذا على المتكونين تكون لديهم القدرة و اإلستعداد‬
‫لإلستماع و المكون تكون لديه القدرة على اإلحتفاظ بإنتباه المتكونين‬

‫سلطة مطلقة‬ ‫المتكون ‪1‬‬

‫المتكون ‪2‬‬ ‫المكون‬

‫المتكون ‪3‬‬
‫إيجابيات الطريقة اإللقائية ‪:‬‬
‫إقتصادية تعطى لعدد كبير من المتكونين‬ ‫‪-‬‬
‫توفر الوقت معلومات كثيرة في وقت قصير‬ ‫‪-‬‬
‫تقدم كم هائل من المعلومات‬ ‫‪-‬‬
‫تسوي بين جميع المتكونين‬ ‫‪-‬‬
‫أفكار موحدة‬ ‫‪-‬‬
‫سهلة التحضير‬ ‫‪-‬‬
‫ال يمكن الخروج عن الدرس‬ ‫‪-‬‬

‫‪2‬‬
‫الطرائق البيداغوجية‬

‫سلبيات الطريقة اإللقائية ‪:‬‬


‫تقوم على أساس خاطئ هو أن العقل فراغ يمكن ملؤه بالجزيئات‬ ‫‪-‬‬
‫يصعب اإلحتفاظ بإنتباه المتكونين ألن هناك فروق فردية‬ ‫‪-‬‬
‫تهمل الفروق الفردية ألنهم يخاطبون بلغة واحدة‬ ‫‪-‬‬
‫تولد الكسل و الخمول ألن دور المتكون سلبي يتلقى المعلومات دون مناقشتها‬ ‫‪-‬‬
‫ال تعطى في جميع المستويات الدراسية‬ ‫‪-‬‬
‫عدم تفاعل المتكونين فيما بينهم و إنعدام حرية الرأي الشخصي‬ ‫‪-‬‬
‫ال يمك ن مالحظة مشاكل المتكونين ألن المكون مهتم بسرد المعارف‬ ‫‪-‬‬
‫إنعدام الحيوية و النشاط داخل القسم و بالتالي وجود الملل‬ ‫‪-‬‬
‫عدم تأكد المكون من تحقيق الهدف لدى جميع المتكونين‬ ‫‪-‬‬
‫عدم التأكد من درجة اإلستيعاب عند المتكونين‬ ‫‪-‬‬
‫عدم المساهمة في تنمية شخصية و قدرات المتكونين‬ ‫‪-‬‬
‫غياب الدور التربوي للمكون‬ ‫‪-‬‬
‫عدم إكتشاف الخطأ في أوانه و تصحيحه‬ ‫‪-‬‬

‫معالجة الطريقة‬

‫‪ -‬تقسيم الدرس إلى عناصر‬


‫‪ -‬اإلكثار من التقويمات الجزئية‬
‫‪ -‬إعطاء وقت للراحة للمتكون من حين آلخر‬

‫‪ -2‬الطريقة اإلستفهامية‪:‬‬
‫هي طريقة تقوم على الحوار الذي يجرى في صورة من األسئلة و األجوبة بين المكون و المتكون و يتخد المكو ن األسئلة‬
‫و األجوبة كمحور في أدائه من أجل تحقيق الهدف المحدد مسبقا‪.‬‬
‫المتكونون يكتشفون المعلومات و المعارف التي يجب أن يتحصلوا عليها بينما المكون يكملها بواسطة نوع من األسئلة ‪،‬‬
‫كما أنه هو الذي يوجه نشاط المتكونين و يضع خطة الدرس بمساعدتهم و يلعب المكون في هذه الطريقة دور رئيس‬
‫المجموعة و من خالله يتم توجيه النقاش‬
‫المكون يطرح مجموعة من األسئلة و المتكونون يجيبون عليها في النهاية تكون خالصة مشتركة‬

‫موقف التحقيق و المشاركة‬

‫المتكون ‪1‬‬

‫المتكون ‪2‬‬ ‫المكون‬

‫المتكون ‪3‬‬

‫‪3‬‬
‫الطرائق البيداغوجية‬
‫إيجابيات الطريقة اإلستفهامية‬
‫تحفز المتكونين على البحث و التقصي عن المعارف و المعلومات‬ ‫‪-‬‬
‫تمكن المكون من معرفة مستوى المتكونين‬ ‫‪-‬‬
‫تنمي الجانب اللغوي و القدرات العقلية و المعرفية لدى المتكونين‬ ‫‪-‬‬
‫تنمي الحكم و السرعة البديهية في اإلجابة‬ ‫‪-‬‬
‫يسود الفصل الدراسي النشاط و الحيوية‬ ‫‪-‬‬
‫تشجع المتكونين على إبداء الرأي و النقد و المبادرة‬ ‫‪-‬‬
‫معرفة مدى إستيعاب المتكون للمعلومات المقدمة‬ ‫‪-‬‬
‫التحقق من مدى الوصول إلى الهدف المسطر من الدرس‬ ‫‪-‬‬
‫إثراء الدرس بمشاركة المتكونين‬ ‫‪-‬‬
‫تساعد على تنمية شخصية و قدرات المتكونين‬ ‫‪-‬‬
‫بروز الدور التربوي للمكون‬ ‫‪-‬‬
‫تساعد على تنمية شخصية و قدرات المتكونين‬ ‫‪-‬‬
‫إستدراك األخطاء في وقتها‬ ‫‪-‬‬

‫سلبيات الطريقة اإلستفهامية‬


‫تخلق الفوضى إذا لم تستغل إستغالال جيدا‬ ‫‪-‬‬
‫تستغرق وقتا طويال مع صعوبة التحكم فيه‬ ‫‪-‬‬
‫تخلق التردد عند البعض و السخرية بين المتكونين‬ ‫‪-‬‬
‫إمكانية الخروج عن الموضوع‬ ‫‪-‬‬
‫إمكانية تعامل المكون مع عناصر دون آخرين‬ ‫‪-‬‬
‫عدم التحكم الجيد في عناصر الفوج‬ ‫‪-‬‬
‫صعوبة التحكم في الوقت‬ ‫‪-‬‬

‫معالجة الطريقة‬
‫‪ -‬التحكم الجيد في عناصر الفوج و في الوقت‬
‫‪ -‬التحضير الجيد للدرس‬
‫‪ -‬يجب على المكون أن يكون حازما‬

‫شروط السؤال الجيد‬


‫يجب أن يكون واضح العبارة خاليا من التعقيد حتى ال ينصرف المتكونين عن التفكير في اإلجابة عنه‬ ‫‪-‬‬
‫أن يكون في مستوى معارف المتكونين و أن ال تكون اإلجابة مبنية عل الظن و التخمين الذي يضر‬ ‫‪-‬‬
‫بتفكير المتكونين‬
‫يستحسن أن ال يسأل عن شيئين في وقت واحد‬ ‫‪-‬‬
‫يجب أن تكون األسئلة متتابعة بحيث ينشأ السؤال الثاني من اإلجابة على السؤال األول‬ ‫‪-‬‬
‫يجب أن ال تكون األسئلة سهلة لدرجة يستهين بها المتكون و ال صعبة تضعف من إهتمامهم‬ ‫‪-‬‬
‫يجب أن ال يركز المكون اإلجابة على المتكون بالذات مسبقا و إنما يوجه السؤال للفصل كمجموعة ثم‬ ‫‪-‬‬
‫بعد فترة مناسبة للتفكير يختار المتكون المجيب‬

‫‪4‬‬
‫الطرائق البيداغوجية‬

‫‪ -3‬الطريقة التنشيطية ‪:‬‬


‫تعتبر هذه الـطريقـة من أهـم طـرق الـتدريـس الفعالـة التي يتـم من خاللهـا تعلـم المتـكونيـن المعرفة و‬
‫المهارة عن طريق وضعـه في ظروف مشابهـة للظروف الموجودة في الحيـاة الواقعيـة و تستعمل هذه‬
‫الطريقـة بشكل خـاص في تعليم المهارات المعقـدة التي تحتاج إلى إتقان كبير و من أهم مميزات هذه‬
‫الطريقة هي أن المكون يطرح مشكلة ما و المتكونين يقومون بالبحث عن الحل و من خالل تلقي المعـارف‬
‫و المعلومـات التي يجب تحصيلهـا و هي تسـتلـزم مناقشـة نشطـة و ثابتـة للمتكونين إتجاه تكوينهم حيث أن‬
‫التطبيق هو الهدف المباشر لهذه الطريقة لذلك يتم تقسيمهم إلى أفواج كل منها يعالج ناحية للمشكل أو‬
‫المشكل ككل و يلجأ المتكونين إلى المكون عندما يصعب عليهم الوصول إلى نتيجة‬
‫و يالحظ في هذه الطريقة أن األسئلة موجهة إلى المتكونين فيما بينهم إلثارة التفكيروخلق عالقات متبادلة ‪،‬‬
‫و هذه الطريقة تحتاج إلى مهارة المكون في تنظيم المناقشة و بها يتم ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬جعل المتكون يطلب المعرفة يعني المشاركة‬
‫‪ -‬جعل المتكون يكتشف عناصر المعرفة يعني الشرح‬
‫‪ -‬جعل المتكون يضع معلوماته يعني التطبيق‬
‫يقوم المكون بطرح مشكل ما و يترك المتكونين يحاولون حله سواء كانت الطريقة جماعية أو فردية‬
‫تستعمل عادة في األعمال التطبيقية‪.‬‬

‫موقف الفهم و النحليل‬

‫المتكون ‪1‬‬

‫المتكون ‪3‬‬ ‫المتكون ‪2‬‬

‫المتكون ‪4‬‬

‫إيجابيات الطريقة التنشيطية‬


‫تعويد المتكونين اإلعتماد على أنفسهم و إحترام بعضهم البعض(روح المسئولية)‬ ‫‪-‬‬
‫إتاحة الفرصة للمتكون ألن يدرس و يتعلم في شيئ من الحرية و بالطريقة التي يرتاح إليها‬ ‫‪-‬‬
‫تشجع على القراءة و مواصلة الدراسة و اإلطالع‬ ‫‪-‬‬
‫تساعد على نمو شخصية المتكون و قدراته‬ ‫‪-‬‬
‫تساعد المتكون على اإلندماج داخل المجموعة‬ ‫‪-‬‬
‫تخلق الثقة بالنفس‬ ‫‪-‬‬
‫تساعد على تنمية روح المنافسة بين األفواج‬ ‫‪-‬‬
‫تساعد على تنمية روح الجماعة (التعاون و اإلشتراك في تحقيق هدف مشترك)‬ ‫‪-‬‬
‫تنمي روح اإلبداع لدى المتكونين‬ ‫‪-‬‬
‫‪5‬‬
‫الطرائق البيداغوجية‬
‫تنمي روح المسؤولية‬ ‫‪-‬‬
‫تسمح بتقييم و تقويم المتكونين‬ ‫‪-‬‬
‫تسمح بتبادل األفكار و المعارف بين المتكونين‬ ‫‪-‬‬
‫تحقيق المهارة المراد الوصول إليها من خالل التطبيق‬ ‫‪-‬‬
‫سلبيات الطريقة التنشيطية‬
‫حدوث نوع من الفوضى داخل الفوج و القسم‬ ‫‪-‬‬
‫تتطلب وقتا طويال مع صعوبة التحكم فيه‬ ‫‪-‬‬
‫صعوبة إيجاد مجموعة موحدة‬ ‫‪-‬‬
‫عدم إشتراك البعض في العمل إلعتمادهم على الغير أو لصعوبة اإلندماج في المجموعة‬ ‫‪-‬‬
‫تتطلب عدد محدود من المتكونين‬ ‫‪-‬‬
‫صعوبة تتبع العمل الفردي لكل متكون خاصة في عمل األفواج‬ ‫‪-‬‬
‫صعوبة التحكم في الوقت‬ ‫‪-‬‬

‫معالجة الطريقة‬
‫‪ -‬تقسيم األفواج إلى أقل عدد ممكن‬
‫‪ -‬التحضير الجيد للدرس‬
‫‪ -‬دمج المتكونين األقوياء مع المتكونين الضعفاء‬
‫‪ -‬التأكد و التركيز على تقويم العمل الفردي داخل المجموعة‬
‫‪ -‬تصحيح األخطاء من طرف المكون في أوانها‬

‫تحليل الطرائق البيداغوجية‪:‬‬

‫القدرة على‬ ‫روح المبادرة‬ ‫الثقة بالنفس‬ ‫اإلنعكاسات اإلستقاللية‬


‫اإلبداع‬
‫طرق التدريس‬
‫ميل إلى‬ ‫ميل إلى السلبية‬ ‫اإلعتماد على‬ ‫التبعية للغير في‬ ‫الطريقة اإللقائية‬
‫التقليد‬ ‫الغير‬ ‫إتخاد القرار‬

‫إستعداد‬ ‫مبادرة محدودة‬ ‫اإلستقالل‬ ‫الشعور بأهمية‬ ‫الطريقة اإلستفهامية‬


‫جزئي‬ ‫الجزئي عن‬ ‫المساهمة الشخصية‬
‫لإلبداع‬ ‫الغير‬
‫تفتح على‬ ‫روح المبادرة‬ ‫اإلعتماد على‬ ‫إستقالل في إتخاد‬ ‫الطريقة التنشيطية‬
‫اإلبداع‬ ‫النفس‬ ‫القرار‬

‫‪6‬‬
‫الطرائق البيداغوجية‬
‫الطريقة اإلستقرائية‬
‫يتم في هذه الطريقة عرض األمثلة أو النماذج على التالميذ‪،‬ثم تفحص وتقارن وتستنبط القاعدة أو القانون‪,‬‬
‫‪(.‬وتعتمد على االنتقال من الخاص (األمثلة)إلى العام(القاعدة‬

‫‪*:‬مزايا الطريقة االستقرائية‬


‫‪-1‬تنمي لدى المتكون القدرة على التفكير عند النظر في األدلة والمقارنة بين الجزيئات‪.‬‬
‫‪-2‬ثبات المعلومة لمدة طويلة؛لتوصل المتعلم لها بنفسه‪.‬‬
‫‪-3‬إثارة الدافعية لدى المتعلم‪.‬‬
‫‪-4‬تعرف المعلم بمستوى كل متعلم نتيجة المناقشة‪.‬‬
‫‪-5‬توثق العالقات االجتماعية بين المعلم وطالبه‪،‬وبين المتكون وزمالءه نتيجة النقاش‪.‬‬

‫*عيوب الطريقة االستقرائية‪:‬‬


‫‪-1‬الحاجة للمزيد من األمثلة الموضحة للمفهوم‪.‬‬
‫‪-2‬تعتمد على الخبرات السابقة التي يمتلكها المتعلم ‪ ،‬مما يعني الحاجة لمزيد من الوقت في حالة كان المتعلم ال‬
‫يمتلك تلك الخبرات‪.‬‬

‫الطريقة اإلستنباطية‪:‬‬

‫وهي صورة من صور اإلستدالل حيث يكون سير التدريس من الكل إلى الجزء أي من القاعدة العامة إلى‬
‫األمثلة والحاالت الفردية ‪ ،‬وجوهر فكرة اإلستنباط هو (إذا صدق الكل فإن أجزاءه تكون صادقة )‬

‫تستخدم في تدريس القواعد العامة مثل النظريات والقوانين ‪ ،‬وعندما نريد تدريب الطالب على أسلوب حل‬
‫المشكالت بمختلف صورها‪.‬‬

‫الخطوات اإلجرائية ‪:‬‬


‫‪1-‬يعرض المعلم القاعدة العامة (قانون ‪ -‬نظرية ‪ -‬مسلمة) على الطالب وشرح المصطلحات والعبارات‬
‫المتضمنة بتلك القاعدة‪.‬‬

‫‪2‬يعطي المعلم عدة قضايا متنوعة (أمثلة) ويوضح كيفية استخدام القاعدة في حل تلك األمثلة‪.‬‬

‫‪3-‬تكليف الطالب لحل عدة قضايا بتطبيق القاعدة عليها‬

‫الطريقة القياسية‬
‫في هذه الطريقة نبدأ بالعام و فيها تتقدم القاعدة ثم تأتي األجزاء يتم البدء بالقاعدة ثم تأتي األمثلة لتوضيح‬
‫القاعدة‬

‫‪7‬‬
‫الطرائق البيداغوجية‬

‫مقارنة الطرائق البيداغوجية الثالث (اإللقائية ‪ -‬اإلستفهامية ‪ -‬التنشيطية)‬

‫‪ -1‬على مستوى اإلتصال بين المكون و المتكون‬

‫الطريقة التنشيطية‬ ‫الطريقة اإلستفهامية‬ ‫الطريقة اإللقائية‬


‫‪ -‬تبادل ثابت بين المتكونين‬ ‫‪ -‬تبادل ثابت بين المكون والمتكون‬ ‫ال تبادل بين المكون والمتكون‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬التغذية الرجعية متوسطة‬ ‫التغذية الرجعية ضعيفة (إتجاه واحد‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬التغذية الرجعية جيدة‬ ‫للمعرفة)‬
‫يمكن مالحظة الفروق الفردية‬ ‫‪-‬‬ ‫ال يمكن مالحظة و مراعاة الفروق الفردية‬ ‫‪-‬‬
‫يمكن مالحظة الفروق الفردية‬ ‫‪-‬‬ ‫تتوقف خطة الدرس على المكون و‬ ‫‪-‬‬ ‫المكون يحدد و يسير خطة الدرس‬ ‫‪-‬‬
‫تتوقف خطة الدرس على المتكونين‬ ‫‪-‬‬ ‫المتكونين‬ ‫اإلستماع متقطع‬ ‫‪-‬‬
‫اإلستماع كامل‬ ‫‪-‬‬ ‫اإلستماع كامل‬ ‫‪-‬‬ ‫اإلنتباه محدود‬ ‫‪-‬‬
‫اإلنتباه متوفر‬ ‫‪-‬‬ ‫اإلنتباه متوفر‬ ‫‪-‬‬ ‫يفرض المكون دور سلطي (متحكم و‬ ‫‪-‬‬
‫يتسم جو القسم نوع من الحرية في العمل‬ ‫‪-‬‬ ‫يسود جو القسم النشاط و الحيوية‬ ‫‪-‬‬ ‫موقف المتكونين هو سلبي)‬
‫مصدر المعومات متبادل بين أطراف‬ ‫‪-‬‬ ‫مصدر المعومات متبادل فتارة يكون‬ ‫‪-‬‬ ‫المكون مصدر المعلومات‬ ‫‪-‬‬
‫المجموعة‬ ‫المكون المرسل و تارة يكون المستقبل‬
‫بذل المجهود يعتمد على المجموعة ككل‬ ‫‪-‬‬ ‫مجهود متبادل بين الطرفين‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬ال يبذل المكون مجهود كبير‬
‫مالحظة مشاكل المتكونين‬ ‫‪-‬‬ ‫من خالل طرح األسئلة يستطيع المكون‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬إنشغال المكون بالمعرفة ويهمل مشاكل‬
‫مالحظة مشاكل المتكونين‬ ‫المتكونين‬

‫‪8‬‬
‫الطرائق البيداغوجية‬
‫‪ -2‬على مستوى المعلومات المحصلة‬

‫الطريقة التنشيطية‬ ‫الطريقة اإلستفهامية‬ ‫الطريقة اإللقائية‬


‫حجم‬ ‫‪ -‬المتكونين هم الذين يحددون‬ ‫‪ -‬يتوقف إكتشاف المعلومات و إكمالها على‬ ‫حجم المعلومات و المعارف كبير مفروض‬ ‫‪-‬‬
‫المعلومات‬ ‫كل من المكون و المتكونين‬ ‫من طرف المكون‬
‫‪ -‬نسبة اإلستيعاب معتبرة‬ ‫‪ -‬المعلومات المستعابة كثيرة‬ ‫نسبة قليلة من المعلومات المستعابة ‪%20‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقتصر عملية البحث و تقديمها على المكون‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬تقتصر عملية البحث على المتكونين و‬ ‫‪ -‬عملية البحث عن المعلومات مشتركة بين‬ ‫تقييم المعلومات يكون في آخر الدرس‬ ‫‪-‬‬
‫المكون دوره التوجيه‬ ‫الطرفين‬ ‫إحتمال ظهور معلومات خاطئة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬تقييم المعلومات خالل الدرس‬ ‫‪ -‬تقييم المعلومات خالل الدرس‬ ‫تأويل لكالم و أقوال المكون‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬إحتمال ظهور معلومات خاطئة‬ ‫‪ -‬ال وجود لمعلومات خاطئة‬

‫‪ -‬تحقيق إكتساب المهارة بالتطبيق‬

‫‪9‬‬
‫الطرائق البيداغوجية‬
‫‪-3‬من حيث تقديم التعليم‬

‫الطريقة التنشيطية‬ ‫الطريقة اإلستفهامية‬ ‫الطريقة اإللقائية‬


‫أسلوب يكون عن طريق المناقشة بين‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬أسلوب تبادلي بين المكون و المتكونين‬ ‫‪ -‬طريقة إخبارية‬
‫المتكونين دور المكون دور توجيهي و‬
‫إرشادي‬
‫إستعمال الوسائل التعليمية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬إستعمال الوسائل التعليمية‬ ‫‪ -‬إحتمال إسنعمال الوسائل التعليمية‬
‫يتم إختيارها و إستغاللها من طرف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬يتم إختيارها و إستغاللها من طرف المكون‬ ‫‪ -‬يتم إختيارها و إستغاللها من طرف المكون‬
‫المتكونين‬ ‫و المتكونين‬
‫يقوم المكون بالمراقبة و التوجيه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬قرار مطلق في إتجاهين‬ ‫‪ -‬قرار مطلق من طرف المكون‬

‫‪10‬‬
‫الطرائق البيداغوجية‬

‫أسلوب الحفاظ على فعالية التدريس‬


‫يعتمد على بعدين ‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلثارة الفكرية‪ :‬وضوح اإلتصال الكالمي مع المتكونين عند شرح المادة‬
‫‪ -2‬الصلة اإليجابية بين المكون و المتكونين ‪ :‬تعتمد على مهارة اإلتصال مع المتكونين لزيادة دافعيتهم‬
‫للتعلم و تكون ب‪:‬‬
‫‪ -1‬تجنب إستثارة العواطف السلبية عند المتكونين مثل ‪ :‬القلق أو الغضب‬
‫‪ -2‬تطوير العواطف اإليجابية عند المتكونين مثل ‪ :‬إحترامهم و إثابة أدائهم الجيد‬

‫خصائص التعلم الفعال‬


‫أن يكون مناسبا من حيث الوقت و الجهد‬ ‫‪-‬‬
‫أن يكون واضح الهدف‬ ‫‪-‬‬
‫أن يبقي أثرا لدى المتكون‬ ‫‪-‬‬
‫أن يكون مبنيا على فهم المتكون و إدراكه‬ ‫‪-‬‬
‫الثواب يشجع أكثر على التعلم من العقاب‬ ‫أن يكون مبنيا على تعزيز المتكون و إثارة دافعيته‬ ‫‪-‬‬

‫الشروط و المواصفات التي تجعل من التدريس فعاال ‪:‬‬


‫أن ترتبط إرتباطا وظيفيا بالهدف‬ ‫‪-‬‬
‫أن تجعل المتكون مشاركا فعاال في الموقف التعليمي‬ ‫‪-‬‬
‫أن يكون المتكون قادرا على النقد ‪ ،‬التحليل ‪ ،‬التركيب و اإلستنتاج‬ ‫‪-‬‬
‫أن تثير الدافعية و التشويق و اإلنتباه عند المتكون‬ ‫‪-‬‬
‫أن تكون مناسبة لمستوى المتكون العقلي و التحصيلي‬ ‫‪-‬‬
‫أن ال يكون المتكون في موقف التلقي بل في موقف يعطي رأيه بكل صراحة و وضوح دون إكراه‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫المكون و التدريس الفعال‬


‫‪ -1‬فاعلية المكون ‪ :‬هي مدى ما أحرزه المتكونين من تقدم نحو تحقيق األهداف ‪ ،‬حيث تقاس الفاعلية‬
‫بسلوك المتكونين و ليس بسلوك المكون‪.‬‬
‫‪ -2‬قدرة المكون ‪ :‬هي مجموعة المعارف و القدرات التي يحملها و التي يوظفها في تدريسه‬

‫القدرات التي يحتاجها المكون الفعال‪:‬‬


‫الرغبة في التعليم ‪ :‬تدفع المكون إلى اإلستزادة بكل ما يستجد في مجال تخصصه‬ ‫‪-‬‬
‫التخطيط الفعال ‪ :‬أن يخطط األهداف و ذلك لتحقيقها و أن يطلع المتكونين عليها و يعمل معهم لتحقيقها‬ ‫‪-‬‬
‫التعامل مع المتكونين ‪ :‬أن يظهر المكون كفاءة في تعامله مع المتكونين‬ ‫‪-‬‬
‫إدارة التعليم ‪ :‬تدريب المتكون على إكسابه مهارات التعليم الذاتي أي من أين و كيف يحصل على‬ ‫‪-‬‬
‫المعلومات‬
‫‪11‬‬
‫الطرائق البيداغوجية‬
‫‪ -‬العمل بفاعلية مع المجتمع المحلي ‪ :‬التعرف على طبيعة البيئة التي يعمل بها و المشاكل التي تعاني منها‬

‫أسلوب الحفاظ على فعالية التدريس‬


‫على المكون الفعال أن ال يتقيد بطريقة تدريس واحدة بل عليه أن يبحث عن أفضل مزيج من الطرائق إللقاء‬
‫الدرس ‪ ،‬معززا ذلك المزيج بوسائل اإليضاح السمعية و البصرية مع إستعمال عدة طرق خالل الدرس الواحد‬
‫لتبقى درجة إهتمام المتكونين ضمن الحدود التي تسهل عملية التعلم ‪ ،‬إن تأثير أي طريقة تدريس مهما كانت‬
‫مشوقة تبدأ بالهبوط مع مرور الوقت و بالتالي تبدأ درجة إنتباه المتكونين و اإلستيعاب في الهبوط لذلك يجب‬
‫على المكون أن يدخل طريقة أخرى كلما شعر أن الملل بدأ يتسرب إلى المتكونين‬

‫خالصة ‪:‬‬
‫إن لكل طريقة بيداغوجية سلبيات و ايجابيات لكن على االستاذ أن يعمل على تجنب السلبيات وان يستفيد‬
‫بتلك االيجابيات ‪ ,‬لذلك ال يمكن القول أن هناك طريقة أحسن من األخرى ‪ ,‬بل االستاذ القادر و الفعال هو‬
‫الذي يستطيع أن يتعامل بكل هذه الطرائق و أن يستفيد منها جميعا ‪.‬‬
‫من الممكن متابعة الطرائق الثالثة ‪ ,‬أو طريقتين أو طريقة واحدة في موضوع واحد ما ‪ ,‬وهذا تبعا لطبيعة‬
‫موضوع الدرس و مستوى الطلبة ‪.‬‬

‫‪12‬‬

You might also like