Professional Documents
Culture Documents
PDF Free
PDF Free
-الطرائق البيداغوجية
سلبياتها :
عدم التحكم الجيد في عناصر المجموعة.
إمكانية الخروج عن الموضوع.
تنشئ الفوضى إذا لم تستغل جيدا.
تستغرق وقتا طويال مع صعوبة التحكم فيه.
الجانب التطبيقي:
لقد حضرت الى اعمال التطبيقية تخصص كهرو تقني .كانت الطريقة التنشيطية المستعملة في التطبيق هي
الناجحة وهذا ما الحظته في التقويم النهائي اذ كان هناك تفاعل بين االستاذ والمتربصين مم ادى الي الدقة في العمل
والسرعة في التنفيذ.
-2األهداف التعليمية
الجانب التطبيقي:
الحظنا خالل التربص بان االستاذة و بعد مراجعة الدرس السابق ,يتطرق مباشرة الى خلق مركز اهتمام بعد
قصة او موضوع مشيق ثم استخراج العنوان ,و من بعدها يشرع المتربص بكتابة الهدف الخاص و االهداف
االجرائية على الصبورة و في كراريس المتربصين ثم يعيدون قراءتها ,و البعض االخر من االستاذة ال
يشترطون كتابتها على الكراس و في االخير كان التطبيق البيداغوجي في المستوى المقبول ,و ذلك باستجابات
المتربصين في التقويم النهائي فكانت التغذية الرجعية جيدة .
و معظم االساتذة كانوا يصيغون االهداف التعليمية كما هي و المدة المحددة و باألسلوب الجبد ,ال من ناحية التحرير
الكتابي او االتصال او التقويم.
تقرير نهاية التربص البيداغوجي
-3االتصال البيداغوجي
هو الطرف الذي يبعث الرسالة أو يحمل المعلومة إلى المتكون وتكون عبارة عن مهارة ،قدرة ،كفاءات ،ويكون فرد
مجموعة أو آلة.
المستقبل (المرسل إليه):
هو الطرف الذي يستقبل الرسالة أو المعلومة ويكون فرد ،جماعة أو آلة.
الرسالة:
وهي محتوى أو موضوع االتصال أي مجموعة من الخبرات ،المعلومات والمهارات المراد إيصالها إلى المرسل
إليه.
القناة:
هي الوسيلة التي تنقل الرسالة وتكون :بصرية ،حسية ،سمعية ،شمية ،ذوقية.
الرمز:
هو منبع المعلومات التي يلجأ إليها المرسل لتكوين مضمون الرسالة.
التغذية الرجعية:
هي عبارة عن انطباعات تصدر من المستقبل والتي نرى من خاللها مدى تحقق األهداف بعد وصول الرسالة وهي
رد فعل المستقبل.
الضجيج:
الجانب التطبيقي:
الحظنا ان هناك اتصال واس وشامل في المجاالت المعرفي والنفس الحركي .اما ن اشكال االتصال في اغلب
االحيان كان ذو اتجاهين ومتعدد االتجاهات.
تقرير نهاية التربص البيداغوجي
-4التقويم التربوي
-1-4تعريف التقويم:
التقييم هو عملية منهجية منظمة تستخدم فيها نتائج القياس بما يؤدي إلى إصدار أحكام تتعلق بالمتكونين أو البرامج
مما يساعد في توجيه العمل التربوي واتخاذ اإلجراءات المناسبة.
-2-4اسس التقويم التربوي:
االختبار :هو عملية بيداغوجية تتضمن مجموعة من االسئلة منظمة و مدروسة ,الهدف منه التعرف على
المعلومات المكتسبة من طرف المتكون .
القياس :هو وصف كمي لمعارف ومهارات المتكون.
التقييم :هو وصف إلصدار حكم قيمي.
الجانب التطبيقي:
من خالل حضورنا الى بعض الدروس الحظنا ان التقويم كان التقويم كان شفهي اثناء المراجعة للدرس السابق
وتقويم جزئي في كل نهاية هدف اجرائي وتقويم شامل في نهاية كل حصة تعليمية كما ان هناك تقويم مبرمج خالل
ثالثة سداسيات ثم امتحان شامل في نهاية التكوين.
-5الوسائل التعليمية
-2-5أنواعها:
الوسائل السمعية :مثل أشرطة الكاسيت ،الشرح الشفوي ،معامل اللغات....
الوسائل البصرية :مثل السبورات بأنواعها ،أجهزة العرض....
الوسائل السمعية البصرية :مثل التلفاز ،الحاسب... ،
الجانب التطبيقي:
بعد استجواب النواب التقنيين فان جل الوسائل متوفرة بالمركز واستعمالها منظم من طرف االستاذة مثال (جهاز
كشف فوق الراس وجهاز الكمبيوتر )...
و عند زيارتنا ،و جدنا االستاذ يستعمل جهاز كشف فوق الراس ,اال ان هناك بعض النقائص في عدد الوسائل ,
مثال اساتذة يستعملون الوسائل في نفس الوقت الذي يكونون البعض االخر بحاجة اليها.
الجانب التطبيقي:
من خالل حضورنا الى بعض الدروس الحظنا أن هناك مراعاة لمرحلة المراهقة من طرف األساتذة بحيث
يكون التعامل مع المتكونين بنوع من الحكمة والعطف مع الحزم في بعض األحيان دون المساس بشخصيتهم أو
كرامتهم فهي معاملة اآلباء ألبنائهم.
-7األغراض البيداغوجية
-3-7األغراض الجزئية:
هي عملية تحديد األهداف على شكل سلوكات وانجازات قابلة للمالحظة والقياس والتقويم فالسلوك هو كل فعل
يقوم بها المتعلم لكي يبرهن من خالله على التغيير الذي حدث له نتيجة تعلم معين.
-5-7أهمية األغراض:
تسهل عملية اختيار محتوى البرنامج.
تساعد في اختيار طرائق التدريس المناسبة.
تساعد في اختيار وسائل التقويم المناسبة.
من خالل حضورنا الى بعض الدروس الحظنا بان األستاذ و بعد مراجعة الدرس السابق ,يتطرق مباشرة إلى
خلق مركز اهتمام بعد قصة أو موضوع ملفت لالنتباه ثم استخراج العنوان ,و من بعدها يشرع المتربص بقراءة
الهدف الخاص و األهداف اإلجرائية على السبورة .
-8المقاربة بالكفاءات
التطبيقي: الجانب
من خالل حضورنا الى بعض الدروس الحظنا أن بعض األساتذة يلجؤون إلى صياغة الدرس باألهداف ولكن
يستعملون هذه المقاربة في سيرورة الدرس بجعل المتعلم محور العملية "التعليمة-التعلمية" كما يقومون بتكليفهم
بمهمة تناسب وتيرة عملهم ،وتتماشى وميولهم ،واهتماماتهم ويتم ذلك إما فرديا أو جماعيا
-1-9تعريف :
إن ديناميكية الجماعة منهجية مهمة في عالج الكثير من الظواهر النفسية الشعورية والالشعورية ،كما أنها تقنية
تنشيطية هامة يمكن االستعانة بها أثناء العملية التعليمية-التعليمة ،وطريقة فعالة في التنشيط التربوي والفني وإجراء
منهجي للتحكم في التنظيم الذاتي للمؤسسة.
تقرير نهاية التربص البيداغوجي
-10التنشيط البيداغوجي
-5-11صعوبات التنشيط :من بين مختلف الصعوبات التي تعترض األستاذ (المنشط) ما يلي:
-التسربات داخل الفوج :وهو الحضور الجسدي والذي يقابله الغياب الفكري للمتربص لألسباب اآلتية:
عندما تطغى على الدرس نقاط غامضة أو صعبة الفهم.
غزارة المعلومات المقدمة من طرف األستاذ.
-هدوء أو سكون الفوج:
المقصود بهدوء الفوج أو سكونه هو عدم مشاركة عناصر الفوج لألستاذ حول الموضوع الجديد ,وهنا البد على
األستاذ من معرفة سبب هذا الهدوء من أجل تجاوزه.
أشركه في النشاط و كلفه بمهمة خاصة ... يحاول اإليقاع بالمنشط في التناقض الماكر
وجه إليه أسئلة سهلة ،و ثمن األفكار التي يأتي بها ... متردد ،ال يشارك الخجول
اجعله يتكلم أقل بتلخيصك لتدخالته ،راقب التوقيت يحتكر الكالم الثرثار
أثناء أخذه للكلمة ،أعط الكلمة لعضو آخر ...
تقرير نهاية التربص البيداغوجي
وظف مزاحه من أجل إضفاء بعض المرح على العمل يتحين فرصة إضحاك اآلخرين المازح
إظهار الهدوء و الالمباالة ،ومواصلة النشاط... يظهر عدوانيته من خالل كالمه العدواني
ونظراته ،وحركاته ...
التوضيح أكثر مع إعادة الصياغة يظهر عليه عدم الفهم سيء الفهم
عدم إظهار االستحسان الشديد ،من خالل الالمباالة يبدي التعاون واالقتناع بأفكار المتعاون
واالستمرار في التنشيط المنشط واإلعجاب بأدائه
-11نظريات التعلم
عوامل وراثية.
عامل النضج أو مرحلة النمو التي يعيشها الفرد.
عامل الذكاء.
التحفيز والحوافز اإلنسانية.
التحصيل السابق
تقرير نهاية التربص البيداغوجي
من خالل التربص الميداني الحظنا يبدو ان مبادئ السلوكية هي السائدة ,وعلى مستويات أوسع من
الموقف التعليمي خاصة مع زيادة االهتمام بالماديات في ظل هذا العصر عصر العولمة
-12التحضير الكتابي
-1-12تعريف التحضير الكتابي:
مجموعة من اإلجراءات والتدابير التي يتخذها األستاذ لضمان نجاح العملية التعليمية وتحقيق أهدافها وتوصف
بأنها خطة مرشدة وموجهة لعمل األستاذ.
-2-12أهمية التحضير:
عندما يحدد األستاذ موضوع دروسه جيدا ً ويحدد أهدافه بوضوح يساعده هذا على اختيار الخبرات
التعليمية المناسبة لتحقيق األهداف وبدون التحضير تصبح العملية التعليمية عشوائية وال يمكن التنبؤ
بنوعية نتائجها.
يجعل التحضير عملية التدريس عملية علمية ،فيقلل فيها مقدار المحاولة والخطأ أو العشوائية وتستخدم
فيها الوسائل واإلمكانات أفضل استخدام من أجل تحقيق األهداف ( يوفر الجهد والوقت ).
يساعد األستاذ على الثقة بنفسه ويقلل شعوره باالضطراب والحيرة وعدم االطمئنان لنجاحه في عمله ،
فتحديده ألهداف درسه وإعداده مسبقا ً لمادة درسه والخطوات السير فيه وتحديده ألساليب التقويم يقلل من
احتماالت خطئه ونسيانه ويزيد من فرصة نجاحه .
يساعد األستاذ على التكيف للمواقف الطارئة فالموقف التعليمي مشكالته كثيرة ومتغيراته عديدة
واحتمال تعديل األستاذ لخطواته خالل التدريس وارد واإلعداد المسبق للدرس يجعله يعدل من خطواته
دون اإلخالل بجوهر الدرس وبدون تقصير في تحقيق األهداف.
يساعد األستاذ على أن يكون على علم بما سوف يقوم بتدريسه على مدى فترة طويلة.
يعمل على تنمية مهارات األستاذ المختلفة.
يساعد التحضير الجيد في تحديد عناصر األسرة التعليمية التي يتعامل معها األستاذ عند تنفيذ الدرس.
كما أن التحضير يتوقع أن ينعكس إيجابيا على المتربصين من حيث أنه يساعدهم على تحقيق أهداف
األنشطة التعليمية وأن يعرفوا األهداف التي يجب أن يحققوها وينمي عندهم الوعي بأهمية التحضير.
تقرير نهاية التربص البيداغوجي
-3-12كيفية التحضير
الجانب التطبيقي:
من خالل التربص الميداني الحظنا من خالل زيارتنا الميدانية الحظنا أن األساتذة يقومون بالتحضير الكتابي’
فهو وثيقة رسمية بمثابة السيناريو المراد انجازه داخل القسم وذلك من اجل ضمان إتباع سيرورة الدرس وعدم
الخروج عن الموضوع.
-1-13تــــعريــف الـــتكفــل:
هو عملية يقوم بها المجتمع كهيئة لتحقيق مجموعة من األهداف تسمح بالوصول بالفرد إلى ضمان حقوقه
واإلحساس بالعدالة في وسطا لمجتمع ،وهو أيضا وسيلة نفسية اجتماعية لتوعية الفرد بذاته ،وبأنه قادر على
التواصل مع األخريين لتحقيق استقالليته ،من خالل تنمية القدرات والمهارات واستغاللها أحسن استغالل .
-2-13أهميةالتكفل
تكمن أهمية التكفل في كونه وسيلة إلدماج الفرد من ذوي االحتياجات الخاصة ,من الناحية النفسية االجتماعية
ومهنية توعية أفراد المجتمع بضرورة النظر بموضوعية وبعدل لفئة ذوي االحتياجات لخاصة للقضاء على نظرة
النقص أو التحقير أو الشفقة ,لمنح الفرد فرصة العيش وتحقيق استقاللي بتنمية قدرته الحركية االجتماعية والعاطفية
فيصبح قادر على العيش في المجتمع.
الجانب التطبيقي:
عدم حضور هذه الفئة الى المؤسسة لعدم وجود مرافق خاصة بهم.
تقرير نهاية التربص البيداغوجي
السلبيات:
تنجز في الظالم مما يعطل إمكانية تبادل النظرات بين المشاركين ،ويقلل التفاعل المطلوب.
تحتاج إلى وقت طويل لتهيئها وإعدادها.
أنها مكلفة.
-15نظافة االمن و البيئة ( HSE):
الزيارات الميدانية
التطبيق في الميدان:
األستاذة المتربصة:
قمت بإلقاء درس في فوج الكهرو تقني بحضور المتربصين والنائب التقني البيداغوجي واألستاذة المشرفة
بالتربص الميداني.
بعد كتابة التاريخ والمادة والموضوع دون االشارة اليه قمت بخلق مراكز االهتمام واستخراج العنوان وكتابة
األغراض البيداغوجية على الصبورة من طرف المتربصين واعادة قراءتها وكتابتها على الكراس قمت بتقديم وسائل
االيضاح للموضوع ’ وفي كل غرض جزئي والتقويم الجزئي الشامل أو الكلي في نهاية الدرس.
أراء وانتقادات الحضور:
بعد خروج المتربصين قام االساتذة والنواب التقنيين بانتقادي في بعض االمور منها طول األغراض الجزئية
وبعض االلفاظ والحركات وكذا التركيز على مجموعة من المتربصات أما صياغة الدرس والتنشيط واالداء وتطبيق
كل المعلومات المتعلقة بالبيداغوجية وبلوغ الهدف المسطر كان على حسبهم جيد.
تقرير نهاية التربص البيداغوجي
الخاتمـــة
من البديهي أن التدريب الميداني لألستاذ المتربص قد أعطى ثماره بال شك فال يعقل أن يكون هناك تربص بال
تدريب ،فكل نظرية إذا لم تخضع للتجريب وكل قانون إذا لم يطبق سيبقى ال محالة حبرا ً على ورق ،فكل ما درسه
األستاذ من أهداف تعليمية ،وطرائق بيداغوجية ،وتقييم ،وغيرها عوامل تخدم العملية التعليمية و تعززها في
األخير ُص ِقلت بهذا التدريب.
فتكوين إطارات من األساتذة يعد استثمارا ً كبيرا ً وربحا ً وافرا ً ،للمنظومة التكوينية بشكل خاص وللوطن بشكل
عام ،ويرجع الفضل لطاقم األساتذة المشرفين على التربصات الذين بلغوا جهدا ال يستهان به في السهر على عملية
التربص ،فأثمرت هذه الجهود إطارات من المكونين قادرين على األخذ بزمام العملية التعليمية وتكوين أجيال قادرة
على تحمل المسؤولية وبناء مستقبلها.
إال أن هذا المشروع الكبير يحتاج إلى توفير آليات فعالة وقوية تمكنه من النجاح واالستمرارية حتى ال تضيع
الجهود وتهدر الطاقات وتصبح العملية التعليمية ال مقومات لها وال أسس متينة تمكنها من تخطي الصعاب ومجاوزة
العقبات.