You are on page 1of 19

‫تقرير نهاية التربص البيداغوجي‬

‫‪ -‬الطرائق البيداغوجية‬

‫‪1-1-‬تعريف الطريقة البيداغوجية ‪:‬‬


‫هي خطوات منهجية يأخذ بها كل من المكون المتكون لترجمة األهداف التعليمية إلى مهارات‪ ،‬خبرات وسلوكات‪،‬‬
‫كما يجب أن تتوفر على مجموعة من القوانين‪:‬‬
‫االتصال بين المكون والمتكون‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وسائل التعليم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المعارف التي يجب الحصول عليها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عوامل اختيار الطريقة البيداغوجية‪:‬‬
‫‪ ‬ان تكون الطريقة مرتبطة بهدف الدرس ومراحله‪.‬‬
‫‪ ‬ان تتناسب ومحتوى الدرس‪.‬‬
‫‪ ‬ان تتناسب ومستوى المتربص‪.‬‬
‫‪ ‬ان تكون مرتبطة بالوسائل التعليمية‪.‬‬

‫‪-2-1‬الطريقة االلقائية ‪:‬‬


‫تعتبر من أقدم الطرق المستخدمة و مازالت تستعمل إلى غاية يومنا‪ .‬تعتمد على المكون أكثر من اعتمادها عى‬
‫المتكون‪ .‬المكون يلقي المعلومات و المتكون يستقبلها كما هي‪.‬‬
‫ايجابياتها ‪:‬‬
‫‪ ‬توفر الوقت‪.‬‬
‫‪ ‬تعطى لعدد كبير من المتربصين‪.‬‬
‫‪ ‬تستوي بين جميع المتربصين‪.‬‬
‫سلبياتها ‪:‬‬
‫‪ ‬يصعب االحتفاظ بانتباه المتربص‬
‫‪ ‬تولد الكسل و الخمول‪.‬‬
‫‪ ‬انعدام الحيوية و النشاط‪.‬‬
‫‪ ‬عدم تنمية قدرة المتربص ‪.‬‬
‫‪ ‬عدم تفاعل المتربصين‬

‫الجانب التطبيقي ‪:‬‬


‫بعد مالحظتنا في الميدان وجدنا ان الطريقة االلقائية مستعملة بطريقة ضعيفة جدا و هذا راجع الى صعوبة‬
‫ايصال المعلومات الى المتربص و بلوغ الهدف المسطر و المحدد في ميدان التكوين المهني‪.‬‬
‫تقرير نهاية التربص البيداغوجي‬

‫‪-3-1‬الطريقة االستفهامية ‪:‬‬


‫وهي طريقة تفاعلية بين المكون والمتكون‪ ،‬و تقوم على أساس الحوار الذي يجري في صورة أسئلة بين المكون‬
‫و المتكون‪ ،‬و يتخذ المكون األسئلة و األجوبة كمحور في أدائه من اجل تحقيق الهدف مسبقاً‪.‬‬
‫إيجابياتها ‪:‬‬
‫‪ ‬تحفز المتكونين على البحث والتقصي عن المعارف و المعلومات‪.‬‬
‫‪ ‬تمكن المكون من معرفة مستوى المتكونين‪.‬‬
‫‪ ‬تنمي الجانب اللغوي والقدرات العقلية والمعرفية لدى المتكونين‪.‬‬
‫‪ ‬تشجع المتكونين على إبداء الرأي والنقد والمبادرة‪.‬‬
‫‪ ‬تراعي الفروق الفردية‪.‬‬

‫سلبياتها ‪:‬‬
‫‪ ‬عدم التحكم الجيد في عناصر المجموعة‪.‬‬
‫‪ ‬إمكانية الخروج عن الموضوع‪.‬‬
‫‪ ‬تنشئ الفوضى إذا لم تستغل جيدا‪.‬‬
‫‪ ‬تستغرق وقتا طويال مع صعوبة التحكم فيه‪.‬‬

‫‪ -4-1‬الطريقة التنشيطية ‪:‬‬


‫تعتبر هذه الطريقة من أهم طرائق التدريس الفعالة‪ ،‬ويتعلم المتكون من خاللها المهارة و المعرفة عن طريق‬
‫وضعه في ظروف مشابهة للظروف الموجودة في الحياة الواقعية‪ ،‬حيث يقسم المتكونين إلى أفواج كل منها يعالج‬
‫ناحية من المشكل أو المشكل ككل‪ ،‬و يلجؤون للمكون عندما يصعب عليهم الوصول إلى النتيجة‪.‬‬
‫إيجابيتها ‪:‬‬
‫‪ ‬تعود المتكون االعتماد على نفسه وأن يحترم زمالئه‪.‬‬
‫‪ ‬إتاحة الفرصة للمتكون بأن يدرس ويتعلم في جو من الحرية‪.‬‬
‫‪ ‬تساعد على نمو شخصية المتكون‪.‬‬
‫‪ ‬تساعد على االندماج داخل المجموعة‪.‬‬
‫‪ ‬تساعد على تنمية روح الجماعة وروح المناقشة‬
‫سلبياتها ‪:‬‬
‫‪ ‬حدوث الفوضى داخل الفوج‪.‬‬
‫‪ ‬تتطلب وقتا طويال مع صعوبة التحكم فيه‬
‫‪ ‬صعوبة إيجاد جماعة موحدة‪.‬‬
‫‪ ‬تتطلب عدد محدود من المتكونين‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اشتراك البعض العتمادهم على غيرهم أو لصعوبة اندماجهم في المجموعة‪.‬‬
‫تقرير نهاية التربص البيداغوجي‬

‫الجانب التطبيقي‪:‬‬
‫لقد حضرت الى اعمال التطبيقية تخصص كهرو تقني‪ .‬كانت الطريقة التنشيطية المستعملة في التطبيق هي‬
‫الناجحة وهذا ما الحظته في التقويم النهائي اذ كان هناك تفاعل بين االستاذ والمتربصين مم ادى الي الدقة في العمل‬
‫والسرعة في التنفيذ‪.‬‬

‫‪ -2‬األهداف التعليمية‬

‫‪-1-2‬تعريف الهدف الخاص ‪:‬‬


‫هو السلوك النهائي للمتكون المتمثل في اكتساب للمعلومات و المهارات و القدرات التي تجعل منه في فردا ذكي و‬
‫منتج ‪,‬اما االهداف االجرائية هي نتيجة تجزئة الهدف الخاص ‪.‬‬
‫‪-2-2‬يمكن تحقيق االهداف التعليمية عبر المجاالت التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬المجال المعرفي (الفكري)‪.‬‬
‫‪ ‬المجال النفس حركي (مهارات واداءات)‪.‬‬
‫‪ ‬المجال الوجداني (العاطفي)‪.‬‬

‫‪-3-2‬مكونات الهدف التعليمي ‪:‬‬


‫‪ ‬صاحب االداء‪.‬‬
‫‪ ‬فعل االداء‪.‬‬
‫‪ ‬محتوى الفعل‪.‬‬
‫‪ ‬شروط االداء‪.‬‬
‫‪ ‬مستوى االداء المقبول‪.‬‬
‫‪. ‬محتوى الهدف‪.‬‬

‫الجانب التطبيقي‪:‬‬

‫الحظنا خالل التربص بان االستاذة و بعد مراجعة الدرس السابق ‪ ,‬يتطرق مباشرة الى خلق مركز اهتمام بعد‬
‫قصة او موضوع مشيق ثم استخراج العنوان ‪,‬و من بعدها يشرع المتربص بكتابة الهدف الخاص و االهداف‬
‫االجرائية على الصبورة و في كراريس المتربصين ثم يعيدون قراءتها ‪ ,‬و البعض االخر من االستاذة ال‬
‫يشترطون كتابتها على الكراس و في االخير كان التطبيق البيداغوجي في المستوى المقبول ‪ ,‬و ذلك باستجابات‬
‫المتربصين في التقويم النهائي فكانت التغذية الرجعية جيدة ‪.‬‬

‫و معظم االساتذة كانوا يصيغون االهداف التعليمية كما هي و المدة المحددة و باألسلوب الجبد ‪ ,‬ال من ناحية التحرير‬
‫الكتابي او االتصال او التقويم‪.‬‬
‫تقرير نهاية التربص البيداغوجي‬

‫‪-3‬االتصال البيداغوجي‬

‫‪-1-3‬تعريف االتصال التربوي ‪:‬‬


‫هو عملية نقل أو تبادل المعلومات‪ ،‬المعارف‪ ،‬األفكار‪ ،‬االتجاهات‪ ،‬الوضعيات‪ ،‬المواقف‪ ،‬السلوكات بين المكون‬
‫والمتكون مع انتظار رد الفعل أو التغذية الرجعية التي تعني أن الرسالة قد وصلت إلى المستقبل‪.‬‬
‫‪-2-3‬عناصر االتصال ‪:‬‬
‫‪ ‬المرسل‪:‬‬

‫هو الطرف الذي يبعث الرسالة أو يحمل المعلومة إلى المتكون وتكون عبارة عن مهارة‪ ،‬قدرة‪ ،‬كفاءات‪ ،‬ويكون فرد‬
‫مجموعة أو آلة‪.‬‬
‫‪ ‬المستقبل (المرسل إليه)‪:‬‬

‫هو الطرف الذي يستقبل الرسالة أو المعلومة ويكون فرد‪ ،‬جماعة أو آلة‪.‬‬
‫‪ ‬الرسالة‪:‬‬

‫وهي محتوى أو موضوع االتصال أي مجموعة من الخبرات‪ ،‬المعلومات والمهارات المراد إيصالها إلى المرسل‬
‫إليه‪.‬‬

‫‪ ‬القناة‪:‬‬

‫هي الوسيلة التي تنقل الرسالة وتكون‪ :‬بصرية‪ ،‬حسية‪ ،‬سمعية‪ ،‬شمية‪ ،‬ذوقية‪.‬‬
‫‪ ‬الرمز‪:‬‬

‫هو مجموعة من اإلشارات التي تمثل محتوى الرسالة‪.‬‬


‫‪ ‬المرجع‪:‬‬

‫هو منبع المعلومات التي يلجأ إليها المرسل لتكوين مضمون الرسالة‪.‬‬
‫‪ ‬التغذية الرجعية‪:‬‬

‫هي عبارة عن انطباعات تصدر من المستقبل والتي نرى من خاللها مدى تحقق األهداف بعد وصول الرسالة وهي‬
‫رد فعل المستقبل‪.‬‬
‫‪ ‬الضجيج‪:‬‬

‫هو كل ما يؤثر على وصول الرسالة‪.‬‬


‫تقرير نهاية التربص البيداغوجي‬

‫‪-3-3‬مراحل االتصال ‪:‬‬


‫‪ ‬مرحلة تحديد الهدف‪ :‬على المكون أن يحدد الهدف بدقة ألنه موضوع ومضمون الرسالة‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد الفئة المستهدفة‪ :‬معرفة خصائص وحاجات متربصيه‪ ،‬وميولتاهم وقدراتهم‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد الوسيلة‪ :‬اختيار الوسيلة التي تخدم الهدف‪.‬‬
‫‪ ‬مرحلة التنفيذ‪ :‬إعطاء المعلومات للمتكون من طرف المكون بصورة تدريجية‪.‬‬
‫‪ ‬مرحلة التقويم‪ :‬معرفة مستوى التغذية الراجعة‪.‬‬

‫‪-4-3‬حاالت االتصال ‪:‬‬


‫‪ ‬االتصال المنعدم‪ :‬ال يوجد اشتراك بين المرسل والمستقبل‪.‬‬
‫‪ ‬االتصال الضئيل‪ :‬االشتراك ضعيف بين المرسل والمستقبل‪.‬‬
‫‪ ‬االتصال الواسع‪ :‬جزء من األهداف غير واضح‪.‬‬
‫‪ ‬االتصال الكامل‪ :‬إستعاب كامل وفك كل الرموز‪.‬‬

‫‪-5-3‬أشكال االتصال ‪:‬‬


‫‪ ‬االتصال ذو االتجاه الواحد‪ :‬يكون للرسالة اتجاه واحد من المكون إلى المتكون‪.‬‬
‫‪ ‬االتصال ذو االتجاهين‪ :‬تبادل بين المكون والمتكون‪.‬‬
‫‪ ‬االتصال المتعدد االتجاهات‪ :‬متبادلة بين المكون والمتكونين والمتكونين فيما بينهم‪.‬‬

‫‪-6-3‬معوقات االتصال ‪:‬‬


‫‪ ‬انعدام الرغبة أي عدم االهتمام بالمادة لصعوبتها أو سوء العالقة بين المكون والمتكون‪.‬‬
‫‪ ‬الخبرة السابقة‪.‬‬
‫‪ ‬الشرود الذهني‪.‬‬
‫‪ ‬استعمال مفاهيم ومفردات غير واضحة من المكون‪.‬‬
‫‪ ‬كثرة الكالم فيما ال يفيد‪.‬‬
‫‪ ‬عدم الراحة‪.‬‬
‫‪ ‬عدم التحضير الجيد للدرس‪.‬‬

‫الجانب التطبيقي‪:‬‬

‫الحظنا ان هناك اتصال واس وشامل في المجاالت المعرفي والنفس الحركي‪ .‬اما ن اشكال االتصال في اغلب‬
‫االحيان كان ذو اتجاهين ومتعدد االتجاهات‪.‬‬
‫تقرير نهاية التربص البيداغوجي‬

‫‪ -4‬التقويم التربوي‬

‫‪-1-4‬تعريف التقويم‪:‬‬
‫التقييم هو عملية منهجية منظمة تستخدم فيها نتائج القياس بما يؤدي إلى إصدار أحكام تتعلق بالمتكونين أو البرامج‬
‫مما يساعد في توجيه العمل التربوي واتخاذ اإلجراءات المناسبة‪.‬‬
‫‪-2-4‬اسس التقويم التربوي‪:‬‬
‫‪ ‬االختبار‪ :‬هو عملية بيداغوجية تتضمن مجموعة من االسئلة منظمة و مدروسة ‪ ,‬الهدف منه التعرف على‬
‫المعلومات المكتسبة من طرف المتكون ‪.‬‬
‫‪ ‬القياس‪ :‬هو وصف كمي لمعارف ومهارات المتكون‪.‬‬
‫‪ ‬التقييم‪ :‬هو وصف إلصدار حكم قيمي‪.‬‬

‫‪-3-4‬خصائص التقويم ‪:‬‬


‫‪ ‬الصدق والثبات‪.‬‬

‫‪-4-4‬أنواع التقويم ‪:‬‬


‫‪ ‬التقويم الشخصي‪ :‬يكون في بداية السنة و في بداية الحصة الدراسية لمعرفة الحالة االجتماعية و االقتصادية‬
‫و النفسية للمتربص ‪ ,‬و تحديد المعلومات السابقة للمتربص و يكون على شكل اسئلة شفوية او اختبار‬
‫تجريبي ‪.‬‬
‫‪ ‬التقويم التكويني‪ :‬ويكون خالل المرحلة التكوينية في المراحل السداسية لمعرفة الصعوبات عند المتربص‬
‫ومعالجتها‪.‬‬
‫‪ ‬التقويم التحصيلي‪ :‬هو التقويم نهائي والحكم على مكتسبات المتربص في نهاية الفصل او السنة الدراسية‬

‫الجانب التطبيقي‪:‬‬
‫من خالل حضورنا الى بعض الدروس الحظنا ان التقويم كان التقويم كان شفهي اثناء المراجعة للدرس السابق‬
‫وتقويم جزئي في كل نهاية هدف اجرائي وتقويم شامل في نهاية كل حصة تعليمية كما ان هناك تقويم مبرمج خالل‬
‫ثالثة سداسيات ثم امتحان شامل في نهاية التكوين‪.‬‬

‫‪-5‬الوسائل التعليمية‬

‫‪-1-5‬تعريف الوسائل التعليمية‪:‬‬


‫تعرف الوسائل التعليمية من خالل مزاياها المتمثلة في تحقيق الهدف التربوي لكل درس أو حصة تعليمية‪ ،‬إذن‬
‫الوسائل التعليمية هي كل األدوات والطرائق التعليمية التي تتبع للمدرس ليعلم بها المتكونين تعليما أفضل وأسرع‪.‬‬
‫تقرير نهاية التربص البيداغوجي‬

‫‪-2-5‬أنواعها‪:‬‬
‫‪ ‬الوسائل السمعية‪ :‬مثل أشرطة الكاسيت‪ ،‬الشرح الشفوي‪ ،‬معامل اللغات‪....‬‬
‫‪ ‬الوسائل البصرية‪ :‬مثل السبورات بأنواعها‪ ،‬أجهزة العرض‪....‬‬
‫‪ ‬الوسائل السمعية البصرية‪ :‬مثل التلفاز‪ ،‬الحاسب‪... ،‬‬

‫اختيار الوسيلة التعليمية المناسبة لموقف تعليمي يتم عن طريق‪:‬‬


‫‪ ‬تحديد األهداف السلوكية للدرس‪.‬‬
‫‪ ‬ترتيب األهداف السلوكية حسب نواتج التعليم التي تمثلها‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد خصائص الوسائل التعليمية المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬تحليل خصائص المتعلمين‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد خصائص بيئة التعليم‪.‬‬

‫الجانب التطبيقي‪:‬‬

‫بعد استجواب النواب التقنيين فان جل الوسائل متوفرة بالمركز واستعمالها منظم من طرف االستاذة مثال (جهاز‬
‫كشف فوق الراس وجهاز الكمبيوتر ‪)...‬‬

‫و عند زيارتنا‪ ،‬و جدنا االستاذ يستعمل جهاز كشف فوق الراس ‪ ,‬اال ان هناك بعض النقائص في عدد الوسائل ‪,‬‬
‫مثال اساتذة يستعملون الوسائل في نفس الوقت الذي يكونون البعض االخر بحاجة اليها‪.‬‬

‫‪-6‬علم نفس الفرد‬

‫تعريف علم النفس الفرد‪:‬‬


‫يهتم بدراسة شخصية الفرد وسلوكياته و تصرفاته و تطرقنا إلى مظاهر النمو و خاصة أهم مرحلة في حياة‬
‫الفرد و هي المراهقة ألن كل من يلتحق بالتكوين هم مراهقون فيجب مراعاة مشاعرهم و معاملتهم معاملة حسنة‪.‬‬
‫تتحكم حاجات المتكون النفسية إلى حد كبير في قدرته على االنتباه و التركيز‪ ،‬و بالتالي إشباع هذه الحاجات‬
‫يؤدي ال محالة إلى تحسين أداءه و تحقيق أهداف العملية التعليمية‪.‬‬
‫فالمتغيرات الرئيسية التي تلعب أدوارا ً مركزية في مساعدة المكون على إرساء مناخ داخل الفصل الدراسي‪،‬‬
‫وهذه المتغيرات هي‪:‬‬
‫‪ ‬تعزيز مشاعر االنتماء عند المتكونين‪.‬‬
‫‪ ‬إنشاء أجواء التعاون والصداقة بين المتكونين‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة المتكونين على الشعور بالراحة واالطمئنان‪.‬‬
‫‪ ‬دفع المتكونين لتحمل مسؤولية أفعالهم‪.‬‬
‫تقرير نهاية التربص البيداغوجي‬

‫‪ ‬تحويل العملية التعليمية إلى عملية ممتعة مليئة باإلثارة‪.‬‬


‫‪ ‬العمل على تحقيق األهداف التعليمية الفردية من خالل استثارة دافعية المتكونين‪.‬‬

‫الجانب التطبيقي‪:‬‬
‫من خالل حضورنا الى بعض الدروس الحظنا أن هناك مراعاة لمرحلة المراهقة من طرف األساتذة بحيث‬
‫يكون التعامل مع المتكونين بنوع من الحكمة والعطف مع الحزم في بعض األحيان دون المساس بشخصيتهم أو‬
‫كرامتهم فهي معاملة اآلباء ألبنائهم‪.‬‬

‫‪-7‬األغراض البيداغوجية‬

‫‪-1-7‬تعريف الغرض العام‪:‬‬


‫هو السلوك النهائي للمتكون المتمثل في اكتساب للمعلومات والمهارات والقدرات التي تجعل منه فردا ذكيا ومنتجا‪،‬‬
‫اما األهداف االجرائية هي نتيجة تجزئة الهدف الخاص‪.‬‬
‫يمكن تحقيق األهداف البيداغوجية عبر المجاالت التالية‪:‬‬
‫‪ ‬المجال المعرفي (الفكري)‬
‫‪ ‬المجال الحس حركي (مهارات واداءات)‬
‫‪ ‬المجال الوجداني (العاطفي)‬

‫‪-2-7‬مكونات الغرض البيداغوجي‪:‬‬


‫‪ ‬صاحب األداء‬
‫‪ ‬فعل األداء‬
‫‪ ‬محتوى الفعل‬
‫‪ ‬شروط األداء‬
‫‪ ‬مستوى األداء المقبول‬
‫‪ ‬محتوى الهدف‬

‫‪-3-7‬األغراض الجزئية‪:‬‬
‫هي عملية تحديد األهداف على شكل سلوكات وانجازات قابلة للمالحظة والقياس والتقويم فالسلوك هو كل فعل‬
‫يقوم بها المتعلم لكي يبرهن من خالله على التغيير الذي حدث له نتيجة تعلم معين‪.‬‬

‫‪-4-7‬صياغة الغرض العام‪:‬‬

‫أن ‪ +‬فعل مضارع (قابل للمالحظة والقياس) ‪ +‬المتعلم‬


‫‪ +‬محتوى السلوك المطلوب ‪ +‬معيار األداء‬
‫تقرير نهاية التربص البيداغوجي‬

‫‪-5-7‬أهمية األغراض‪:‬‬
‫‪ ‬تسهل عملية اختيار محتوى البرنامج‪.‬‬
‫‪ ‬تساعد في اختيار طرائق التدريس المناسبة‪.‬‬
‫‪ ‬تساعد في اختيار وسائل التقويم المناسبة‪.‬‬

‫الجانب التطبيقي ‪:‬‬

‫من خالل حضورنا الى بعض الدروس الحظنا بان األستاذ و بعد مراجعة الدرس السابق ‪ ,‬يتطرق مباشرة إلى‬
‫خلق مركز اهتمام بعد قصة أو موضوع ملفت لالنتباه ثم استخراج العنوان ‪,‬و من بعدها يشرع المتربص بقراءة‬
‫الهدف الخاص و األهداف اإلجرائية على السبورة ‪.‬‬

‫‪-8‬المقاربة بالكفاءات‬

‫‪-1-8‬تعريف المقاربة باكفاءات‬


‫تمثل المقاربة بالكفاءات مدخال تربويا وبيداغوجيا‪ ،‬متأسسا على مفهوم جديد للممارسة التعليمية إذ يهتم‬
‫بتكوين الفرد ومنحه القدرات والمهارات التي تسمح له فعال أن يكون كفء‪ .‬دلك ليتمكن من القيام بمهام تنفعه وتنفع‬
‫المجتمع مستقبال‪.‬‬
‫أدخلت المقاربة بالكفاءات المجال التربوي‪ ،‬نتيجة النظرية البنائية لجان بياجيه‪ ،‬ما أدى إلى تأسيس النموذج‬
‫البيداغوجي البنائي‪ ،‬الذي يستلزم االنتقال من منطق التعليم إلى منطق التكوين بجعل المتعلم قطب الفعل‬
‫التربوي‪.‬تعطي المقاربة بالكفاءات‪ ،‬أهمية للمتعلم بجعله محور العملية التعليمة‪.‬‬

‫التطبيقي‪:‬‬ ‫الجانب‬
‫من خالل حضورنا الى بعض الدروس الحظنا أن بعض األساتذة يلجؤون إلى صياغة الدرس باألهداف ولكن‬
‫يستعملون هذه المقاربة في سيرورة الدرس بجعل المتعلم محور العملية "التعليمة‪-‬التعلمية" كما يقومون بتكليفهم‬
‫بمهمة تناسب وتيرة عملهم‪ ،‬وتتماشى وميولهم‪ ،‬واهتماماتهم ويتم ذلك إما فرديا أو جماعيا‬

‫‪- 9‬ديناميكية الجماعة‬

‫‪-1-9‬تعريف ‪:‬‬
‫إن ديناميكية الجماعة منهجية مهمة في عالج الكثير من الظواهر النفسية الشعورية والالشعورية‪ ،‬كما أنها تقنية‬
‫تنشيطية هامة يمكن االستعانة بها أثناء العملية التعليمية‪-‬التعليمة‪ ،‬وطريقة فعالة في التنشيط التربوي والفني وإجراء‬
‫منهجي للتحكم في التنظيم الذاتي للمؤسسة‪.‬‬
‫تقرير نهاية التربص البيداغوجي‬

‫‪-2-9‬أنواع القيادات ‪:‬‬


‫يخضع النسق الجماعي في عملياتها لتواصلية لثالث قيادات أو سلط حسب كورتلوين‪:‬‬
‫‪ ‬قيادة ديمقراطية‪ :‬تساعد على اإلبداعية واالبتكار وتحقيق المردودية واإلنتاجية سواء أكان ذلك في غياب‬
‫األستاذ المؤطر أو المشرف اإلداري أوفي حضوره في الميدان‪.‬‬
‫‪ ‬القيادة األوتوقراطية‪ :‬ترتكن إلى استعمال العنف والقهر والتشديد في أساليب التعامل؛ فينضبط الجميع‬
‫في حضور القائد ولكنهم يتمردون في حالة غيابه‪.‬‬
‫‪ ‬القيادة السائبة ‪ :‬قائمة على فلسفة " دعه يعمل" ‪ .‬وبالتالي‪ ،‬فهي قيادة فوضوية ال تساعد على تحقيق‬
‫المردودية واإلنتاجية في غياب القائد أو حضوره‪.‬‬
‫وبناء على هذا‪ ،‬نستشف أن النهج الديمقراطي يساعد على نمو الجماعة وتطورها بشكل إيجابي فعال‪ .‬لذا على رجال‬
‫اإلدارة والمدرسين األخذ بالقيادة الديمقراطية لتحقيق النجاح الحقيقي والجودة البناءة وإضفاء النجاعة على أنشطة‬
‫التسيير و التأطير‬

‫التطبيقي ‪:‬‬ ‫الجانب‬


‫من خالل حضورنا الى بعض الدروس الحظنا أن اعتماد طريقة األفواج تخلق نوع من الديناميكية والنشاط‬
‫وتحفزهم على العمل و تزرع فيهم نوع من الثقة بالنفس كما تنمي فيهم روح المنافسة واإلبداع من خالل محاولة كل‬
‫فوج التميز بطرح أفكاره وهذا ما يقضي على جو الملل الذي قد يسود البيئة الصفية‪.‬‬
‫فاألساتذة يعملون على التحكم في جماعات كل فرع و تحديد ادوار المتربصين وأوضاعهم قصد تحسين مناخ‬
‫القسم وتحقيق نتائج جيدة كما وكيفا في اخر السنة الدراسية‬

‫‪-10‬التنشيط البيداغوجي‬

‫‪-1-10‬تعريف التنشيط البيداغوجي‪:‬‬


‫هو بعث الحيوية والنشاط لفوج بشري (المتربصين) ال يكون االتصال بينهم تلقائيا‪ ,‬التنشيط البيداغوجي هو كذلك‬
‫تنظيم لحياة الفوج من جهة ومن جهة أخرى هو رفع مستوى المشاركة لدى أعضاء الفوج لدفعهم نحو األحسن‪.‬‬
‫‪-2-11‬مكونات التنشيط‪ :‬ال ُمنشِط‪ ،‬ال ُمنشَط‪ ،‬وسائل وتقنيات التنشيط‪ ،‬موضوع التنشيط‪.‬‬
‫‪-3-11‬صفات المنشط‪:‬‬
‫‪ ‬يجب أن يتميز باالتزان أن ال ينفعل بسرعة وألتفه األسباب‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن يكون متمكنا في مجال اختصاصه‪.‬‬

‫‪ ‬يجب أن يتميز بالحيوية والنشاط‪.‬‬


‫‪ ‬يجب أن يكون عادال في تعامالته مع جميع المتربصين‪.‬‬
‫تقرير نهاية التربص البيداغوجي‬

‫‪ ‬يجب أن يتميز بالقدرة على اإلصغاء‪.‬‬


‫‪ ‬يجب أن يكون مقبول المظهر‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن يتميز بحسن العالقات مع اآلخرين‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن يكون قدوة حسنة لآلخرين‪.‬‬
‫‪-4-11‬عوامل نجاح عملية التنشيط ‪:‬‬
‫‪ ‬التحضير الجيد من طرف األستاذ‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد الهدف من عملية التنشيط‪.‬‬
‫‪ ‬محاولة إشراك جميع عناصر الفوج‪.‬‬
‫‪ ‬التوزيع الجيد لعناصر الفوج (تنظيم المتربصين داخل الورشة‪ ,‬القسم‪.)...‬‬
‫‪ ‬محاولة استعمال الوسائل البيداغوجية‪.‬‬
‫‪ ‬تحفيز وتشجيع المتربصين على المشاركة‪.‬‬

‫‪-5-11‬صعوبات التنشيط‪ :‬من بين مختلف الصعوبات التي تعترض األستاذ (المنشط) ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬التسربات داخل الفوج‪ :‬وهو الحضور الجسدي والذي يقابله الغياب الفكري للمتربص لألسباب اآلتية‪:‬‬
‫‪ ‬عندما تطغى على الدرس نقاط غامضة أو صعبة الفهم‪.‬‬
‫‪ ‬غزارة المعلومات المقدمة من طرف األستاذ‪.‬‬
‫‪ -‬هدوء أو سكون الفوج‪:‬‬
‫المقصود بهدوء الفوج أو سكونه هو عدم مشاركة عناصر الفوج لألستاذ حول الموضوع الجديد‪ ,‬وهنا البد على‬
‫األستاذ من معرفة سبب هذا الهدوء من أجل تجاوزه‪.‬‬

‫‪-6-10‬كيفية التعامل مع المشارك ‪:‬‬


‫كيفية التعامل معه‬ ‫خصائصه‬ ‫نوع المشارك‬

‫اجعل الجماعة تصحح أفكاره ‪...‬‬ ‫يدعي المعرفة‬ ‫العارف‬

‫وجه إليه أسئلة سهلة ‪...‬‬ ‫ال يكترث بشيء‬ ‫الشارد‬


‫انطلق من معارفه ووجهها وجهة مخالفة ‪...‬‬ ‫ال يهمه إال االعتراض‬ ‫المعارض‬

‫أشركه في النشاط و كلفه بمهمة خاصة ‪...‬‬ ‫يحاول اإليقاع بالمنشط في التناقض‬ ‫الماكر‬
‫وجه إليه أسئلة سهلة ‪ ،‬و ثمن األفكار التي يأتي بها ‪...‬‬ ‫متردد ‪ ،‬ال يشارك‬ ‫الخجول‬
‫اجعله يتكلم أقل بتلخيصك لتدخالته ‪ ،‬راقب التوقيت‬ ‫يحتكر الكالم‬ ‫الثرثار‬
‫أثناء أخذه للكلمة ‪ ،‬أعط الكلمة لعضو آخر ‪...‬‬
‫تقرير نهاية التربص البيداغوجي‬

‫وظف مزاحه من أجل إضفاء بعض المرح على العمل‬ ‫يتحين فرصة إضحاك اآلخرين‬ ‫المازح‬
‫إظهار الهدوء و الالمباالة‪ ،‬ومواصلة النشاط‪...‬‬ ‫يظهر عدوانيته من خالل كالمه‬ ‫العدواني‬
‫ونظراته ‪،‬وحركاته ‪...‬‬
‫التوضيح أكثر مع إعادة الصياغة‬ ‫يظهر عليه عدم الفهم‬ ‫سيء الفهم‬
‫عدم إظهار االستحسان الشديد ‪ ،‬من خالل الالمباالة‬ ‫يبدي التعاون واالقتناع بأفكار‬ ‫المتعاون‬
‫واالستمرار في التنشيط‬ ‫المنشط واإلعجاب بأدائه‬

‫الجانب التطبيقي ‪:‬‬


‫من خالل التربص الميداني الحظنا ان طرق التنشيط تختلف حسب الفرع‪ ،‬المادة والموضوع‪.‬‬
‫فالمنشط يلعب دور القائد في توجيه الجماعة من اجل تحريك الفعل التعليمي ونقله من السكون الى الحركة ومن‬
‫الجمود الى الفعل إلنجاح العمل الجماعي وتحقيق الكفايات المستهدفة‪.‬‬

‫‪-11‬نظريات التعلم‬

‫‪-1-11‬تعريف نظريات التعلم ‪:‬‬


‫إن نظريات التعلم تتفق جميعها على أن التعلم نشاط اكتسابي‪ ،‬يتم به حصول الفرد على التوازن الكافي مع‬
‫شروط البيئة والتزاماتها فإذا كانت السلوكية تعتبر التعلم مجموعة من ردود الفعل االستجابية‪ ،‬المرتبطة بمثيرات‬
‫البيئة الخارجية التي يكتسب بها الفرد سلسلة من االستجابات اإلجرائية األدائية‪ ،‬بفعل عملية اإلشراط والتعزيز‬
‫والتدريب‪ ،‬وإذا كانت الجشتالتية تربط التعلم بتحقيق االستبصار‪ ،‬في المجال الكلي لموضوع التعلم والوصول إلى‬
‫المعنى الحقيقي له‪ ،‬في غياب أي تعزيز خارجي‪ ،‬فإن البنائية تقرن التعلم بفعل األجهزة المعرفية للذات في مواقف‬
‫التعلم‪ .‬إن التعلم‪ ،‬حسب رأيها‪ ،‬نشاط يبنى‪ ،‬وهو مقرون بتطور القدرات واإلمكانات الذاتية حسب مراحل النمو‪ .‬إنه‬
‫يقوم على تطوير اإلجراءات الداخلية كتنظيم ذاتي يحقق التوازن والتكيف للفرد مع الواقع المعاش‪.‬‬

‫‪-2-11‬عوامل المؤثرة في التعلم‬

‫‪ ‬عوامل وراثية‪.‬‬
‫‪ ‬عامل النضج أو مرحلة النمو التي يعيشها الفرد‪.‬‬
‫‪ ‬عامل الذكاء‪.‬‬
‫‪ ‬التحفيز والحوافز اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التحصيل السابق‬
‫تقرير نهاية التربص البيداغوجي‬

‫التطبيقي‪: .‬‬ ‫الجانب‬

‫من خالل التربص الميداني الحظنا يبدو ان مبادئ السلوكية هي السائدة ‪,‬وعلى مستويات أوسع من‬
‫الموقف التعليمي خاصة مع زيادة االهتمام بالماديات في ظل هذا العصر عصر العولمة‬

‫‪-12‬التحضير الكتابي‬
‫‪-1-12‬تعريف التحضير الكتابي‪:‬‬
‫مجموعة من اإلجراءات والتدابير التي يتخذها األستاذ لضمان نجاح العملية التعليمية وتحقيق أهدافها وتوصف‬
‫بأنها خطة مرشدة وموجهة لعمل األستاذ‪.‬‬

‫‪-2-12‬أهمية التحضير‪:‬‬

‫‪ ‬عندما يحدد األستاذ موضوع دروسه جيدا ً ويحدد أهدافه بوضوح يساعده هذا على اختيار الخبرات‬
‫التعليمية المناسبة لتحقيق األهداف وبدون التحضير تصبح العملية التعليمية عشوائية وال يمكن التنبؤ‬
‫بنوعية نتائجها‪.‬‬
‫‪ ‬يجعل التحضير عملية التدريس عملية علمية‪ ،‬فيقلل فيها مقدار المحاولة والخطأ أو العشوائية وتستخدم‬
‫فيها الوسائل واإلمكانات أفضل استخدام من أجل تحقيق األهداف ( يوفر الجهد والوقت )‪.‬‬
‫‪ ‬يساعد األستاذ على الثقة بنفسه ويقلل شعوره باالضطراب والحيرة وعدم االطمئنان لنجاحه في عمله ‪،‬‬
‫فتحديده ألهداف درسه وإعداده مسبقا ً لمادة درسه والخطوات السير فيه وتحديده ألساليب التقويم يقلل من‬
‫احتماالت خطئه ونسيانه ويزيد من فرصة نجاحه ‪.‬‬
‫‪ ‬يساعد األستاذ على التكيف للمواقف الطارئة فالموقف التعليمي مشكالته كثيرة ومتغيراته عديدة‬
‫واحتمال تعديل األستاذ لخطواته خالل التدريس وارد واإلعداد المسبق للدرس يجعله يعدل من خطواته‬
‫دون اإلخالل بجوهر الدرس وبدون تقصير في تحقيق األهداف‪.‬‬
‫‪ ‬يساعد األستاذ على أن يكون على علم بما سوف يقوم بتدريسه على مدى فترة طويلة‪.‬‬
‫‪ ‬يعمل على تنمية مهارات األستاذ المختلفة‪.‬‬
‫‪ ‬يساعد التحضير الجيد في تحديد عناصر األسرة التعليمية التي يتعامل معها األستاذ عند تنفيذ الدرس‪.‬‬
‫‪ ‬كما أن التحضير يتوقع أن ينعكس إيجابيا على المتربصين من حيث أنه يساعدهم على تحقيق أهداف‬
‫األنشطة التعليمية وأن يعرفوا األهداف التي يجب أن يحققوها وينمي عندهم الوعي بأهمية التحضير‪.‬‬
‫تقرير نهاية التربص البيداغوجي‬

‫‪-3-12‬كيفية التحضير‬

‫‪ ‬استعداد المعلم لتقديم الدروس والوقوف أمام التالميذ دون ارتباك‪.‬‬


‫‪ ‬التحضير الذهني‪ :‬وهو استعداد المعلم وذلك من الناحية المعرفية سواء حول معلومات تتعلق بالبرنامج المقرر؛‬
‫التشريع المدرسي؛ وبالتلميذ وخصائص نموه‪.‬‬
‫‪ ‬التحضير المادي‪ :‬هو تحضير المعلم للوسائل التي هو بحاجة إليها للقيام ببعض الدروس ليساعده في التحضير‪،‬‬
‫فوسائل اإليضاح أمر مهم في المدارس االبتدائية‪ ،‬حيث يكون انتباه المتعلم مشدودا إلى المحسوس كما نعلم‪.‬‬
‫وحتى في دروس اللغة حيث يستخدم المعلم عبارة لشرح كلمة أو عبارة أخرى فإنه يستخدم معها األشياء‬
‫والحوادث المحسوسة لشرح معاني هذه الكلمات والعبارات‪.‬‬

‫الجانب التطبيقي‪:‬‬
‫من خالل التربص الميداني الحظنا من خالل زيارتنا الميدانية الحظنا أن األساتذة يقومون بالتحضير الكتابي’‬
‫فهو وثيقة رسمية بمثابة السيناريو المراد انجازه داخل القسم وذلك من اجل ضمان إتباع سيرورة الدرس وعدم‬
‫الخروج عن الموضوع‪.‬‬

‫الخاصة‪.‬‬ ‫‪- 13‬التكفل بالفئات‬

‫‪-1-13‬تــــعريــف الـــتكفــل‪:‬‬

‫هو عملية يقوم بها المجتمع كهيئة لتحقيق مجموعة من األهداف تسمح بالوصول بالفرد إلى ضمان حقوقه‬
‫واإلحساس بالعدالة في وسطا لمجتمع‪ ،‬وهو أيضا وسيلة نفسية اجتماعية لتوعية الفرد بذاته‪ ،‬وبأنه قادر على‬

‫التواصل مع األخريين لتحقيق استقالليته‪ ،‬من خالل تنمية القدرات والمهارات واستغاللها أحسن استغالل ‪.‬‬

‫‪-2-13‬أهميةالتكفل‬
‫تكمن أهمية التكفل في كونه وسيلة إلدماج الفرد من ذوي االحتياجات الخاصة‪ ,‬من الناحية النفسية االجتماعية‬
‫ومهنية توعية أفراد المجتمع بضرورة النظر بموضوعية وبعدل لفئة ذوي االحتياجات لخاصة للقضاء على نظرة‬
‫النقص أو التحقير أو الشفقة ‪,‬لمنح الفرد فرصة العيش وتحقيق استقاللي بتنمية قدرته الحركية االجتماعية والعاطفية‬
‫فيصبح قادر على العيش في المجتمع‪.‬‬

‫الجانب التطبيقي‪:‬‬
‫عدم حضور هذه الفئة الى المؤسسة لعدم وجود مرافق خاصة بهم‪.‬‬
‫تقرير نهاية التربص البيداغوجي‬

‫‪: TIC‬‬ ‫‪-14‬التكنولوجيات اإلعالم و االتصال‬

‫‪-1-14‬تعريف التكنولوجيات االعالم واالتصال ‪:TIC‬‬


‫في الوقت الذي تصلح فيه الصورة الشفافة والديابوراما والفيديو‪ ،‬كوسائل لشرح وإغناء التعليمات‪ ،‬أو‬
‫كمصوغة للتعلم الذاتي‪ ،‬تفتح التكنولوجيات الجديدة لإلعالم (البرانم‪ ،‬األنترنيت‪ ،‬شبكات التعلم التفاعلي) لنسق التربية‬
‫والتكوين آفاقا غير محدودة وأنماطا أخرى للتعليم‬
‫الحظنا استعمال الشاشة العاكسة فقط و لهذه الوسيلة ايجابيات و سلبيات ‪:‬‬
‫االيجابيات‪:‬‬
‫‪ ‬مهيأة ومحضرة سلفا‬
‫‪ ‬وسيلة حديثة ومتطورة‬
‫‪ ‬تكشف عن مهنية أكثر‬
‫‪ ‬تتوجه مباشرة إلى الهدف المنشود‬
‫‪ ‬تالئم ا للقاءات الكبرى والصغرى‬
‫‪ ‬تشد االنتباه وتثير التشويق بفضل مثيراتها الخاصة (الصورة‪ ،‬والصوت‪ ،‬والحركة ‪)...‬‬
‫‪ ‬تصلح لكتابة خالصات تركيبية‬

‫السلبيات‪:‬‬
‫‪ ‬تنجز في الظالم مما يعطل إمكانية تبادل النظرات بين المشاركين‪ ،‬ويقلل التفاعل المطلوب‪.‬‬
‫‪ ‬تحتاج إلى وقت طويل لتهيئها وإعدادها‪.‬‬
‫‪ ‬أنها مكلفة‪.‬‬
‫‪-15‬نظافة االمن و البيئة ‪( HSE):‬‬

‫‪- 1-15‬تعريف نظافة االمن و البيئة )‪:(HSE‬‬


‫يعتبر امن األشخاص و الممتلكات و البيئة من أهم المعايير التي يجب ان تعنى بها أي منظمة مهما صغر‬
‫حجمها و مهما كانت أهدافها وهذا من منطلق تامين المشروع او المهمة المراد انجازها حسب التنظيم العلمي للعمل‬
‫‪ OST‬حيث من الضروري ضبط ‪ % 80‬من امن المشروع قبل الشروع فيه من خالل الشخص المكلف بإتمامه و‬
‫ما تبقى يتم تجسيده خالل المهمة ( ‪ ) la tâche‬و بعد االنتهاء منها من خالل تفادي األخطار التي قد تهدد األشخاص‬
‫و الممتلكات اظافة إلى توفيرالوسائل و التجهيزات التي تخضع للشروط و المقاييس من اجل ضمان النجاح‪.‬‬
‫تقرير نهاية التربص البيداغوجي‬

‫‪:‬‬ ‫الجانب التطبيقي‬


‫الحظنا خالل الزيارة التطبيقية للورشة يستخدم األستاذ والمتربصين من خالل زيارتي للمركز وخصوصا‬
‫للورشة الحظت مدى اهتمام األساتذة بهذا الجانب اعتمادا لمعايير األمن السالمة والنظافة‪ .‬فاذكر على سبيل المثال‪:‬‬
‫‪ ‬التأكيد على ارتداء المآزر بالنسبة لألساتذة والمتربصين‪.‬‬
‫‪ ‬ارتداء األحذية الخاصة باألعمال التطبيقية‬
‫‪ ‬اعتماد لوحات والفتات التوجيه االرشادية لالتجاهات والمواقع‪.‬‬
‫‪ ‬وجود اجهزة التصدي الحرائق‬
‫‪ ‬وجود صندوق االسعافات االولية على مستوى خزانة‬
‫‪ ‬اعتم اد افواج النظافة على مستوى كل قسم وورشة اعضاؤها مجموعة من المتربصين في نهاية كل أسبوع‬
‫تقرير نهاية التربص البيداغوجي‬

‫الزيارات الميدانية‬

‫من خالل التدريب الميداني ‪:‬‬


‫فرع ‪ :‬الكتروتقني‬
‫متخصص الكتر وتقني‬ ‫استاذ ‪:‬‬
‫حديث التخرج ‪.‬‬ ‫التخرج ‪:‬‬
‫‪ ‬الشروع في الدرس ‪:‬‬
‫‪ .1‬قام األستاذ بكتابة التاريخ على الصبورة والمادة و الموضوع دون اإلشارة إلى هذا األخير تم قسم الصبورة‬
‫‪ .2‬المراجعة‪ :‬األستاذ يطرح األسئلة لمراجعة الدرس السابق ثم يعين متربص لإلجابة ‪ ,‬كانت أغلبيتها صحيحة‬
‫‪ .3‬خلق مركز االهتمام‪ :‬قام األستاذ بإلقاء قصة مشيقة و مرتبطة بأسئلة ثم استخراج العنوان‪.‬‬
‫‪ .4‬األهداف التعليمية ‪ :‬بعد كتابة الهدف الخاص و األهداف اإلجرائية من طرف المتربص و إعادة قراءتها ’‬
‫قام األستاذ بصياغة األهداف اإلجرائية بطريقة صحيحة كما أكملها في الوقت المحدد و كان في كل هدف‬
‫إجرائي يقوم بالتقويم الجزئي لكل هدف اجرائي و تقويم شامل في نهاية الحصة ‪.‬‬
‫‪ .5‬الطريقة البيداغوجية ‪ :‬استعمل األستاذ الطريقة االستفهامية و كان في كل جواب متربص يقوم بالتحفيز ‪.‬‬
‫‪ .6‬االتصال ‪ :‬كان االتصال ذو اتجاهين مما أدى إلي تغذية رجعية متوسطة و بلوغ الهدف الخاص‪.‬‬
‫‪ .7‬الوسائل التعليمية‪ :‬األستاذ استعمل الصبورة لكتابة التاريخ ’ الموضوع و المادة و األهداف التعليمية و‬
‫محاوالت المتربصين كما قام بعرض بعض الوسائل التعليمية المتعلقة بالموضوع للشرح و إعطائها‬
‫للمتربصين لمالحظتها‪.‬‬
‫‪ ‬مالحظات الزيارة‪:‬‬
‫هندام األستاذ وهيئته جيدة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مخطط الدرس محضر بطريقة صحيحة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التقويم كان شامل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التغذية الرجعية جيدة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫االتصال مصطنع وذو اتجاهين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقرير نهاية التربص البيداغوجي‬

‫التطبيق في الميدان‪:‬‬

‫‪ ‬األستاذة المتربصة‪:‬‬

‫قمت بإلقاء درس في فوج الكهرو تقني بحضور المتربصين والنائب التقني البيداغوجي واألستاذة المشرفة‬
‫بالتربص الميداني‪.‬‬
‫بعد كتابة التاريخ والمادة والموضوع دون االشارة اليه قمت بخلق مراكز االهتمام واستخراج العنوان وكتابة‬
‫األغراض البيداغوجية على الصبورة من طرف المتربصين واعادة قراءتها وكتابتها على الكراس قمت بتقديم وسائل‬
‫االيضاح للموضوع ’ وفي كل غرض جزئي والتقويم الجزئي الشامل أو الكلي في نهاية الدرس‪.‬‬
‫‪ ‬أراء وانتقادات الحضور‪:‬‬

‫بعد خروج المتربصين قام االساتذة والنواب التقنيين بانتقادي في بعض االمور منها طول األغراض الجزئية‬
‫وبعض االلفاظ والحركات وكذا التركيز على مجموعة من المتربصات أما صياغة الدرس والتنشيط واالداء وتطبيق‬
‫كل المعلومات المتعلقة بالبيداغوجية وبلوغ الهدف المسطر كان على حسبهم جيد‪.‬‬
‫تقرير نهاية التربص البيداغوجي‬

‫الخاتمـــة‬

‫من البديهي أن التدريب الميداني لألستاذ المتربص قد أعطى ثماره بال شك فال يعقل أن يكون هناك تربص بال‬
‫تدريب‪ ،‬فكل نظرية إذا لم تخضع للتجريب وكل قانون إذا لم يطبق سيبقى ال محالة حبرا ً على ورق‪ ،‬فكل ما درسه‬
‫األستاذ من أهداف تعليمية‪ ،‬وطرائق بيداغوجية‪ ،‬وتقييم‪ ،‬وغيرها عوامل تخدم العملية التعليمية و تعززها في‬
‫األخير ُص ِقلت بهذا التدريب‪.‬‬

‫فتكوين إطارات من األساتذة يعد استثمارا ً كبيرا ً وربحا ً وافرا ً‪ ،‬للمنظومة التكوينية بشكل خاص وللوطن بشكل‬
‫عام‪ ،‬ويرجع الفضل لطاقم األساتذة المشرفين على التربصات الذين بلغوا جهدا ال يستهان به في السهر على عملية‬
‫التربص‪ ،‬فأثمرت هذه الجهود إطارات من المكونين قادرين على األخذ بزمام العملية التعليمية وتكوين أجيال قادرة‬
‫على تحمل المسؤولية وبناء مستقبلها‪.‬‬

‫إال أن هذا المشروع الكبير يحتاج إلى توفير آليات فعالة وقوية تمكنه من النجاح واالستمرارية حتى ال تضيع‬
‫الجهود وتهدر الطاقات وتصبح العملية التعليمية ال مقومات لها وال أسس متينة تمكنها من تخطي الصعاب ومجاوزة‬
‫العقبات‪.‬‬

You might also like