Professional Documents
Culture Documents
6 Sigma
6 Sigma
أسلوب استراتيجي تحليلي يساعدك على اقتراح تحسينات دائمة على العمليات في شركتك للتقدم والنمو على صعيد األعمال .تع ّرف أكثر
على هذا األسلوب.
تشكل طريقة معايير سيجما الستة أو (سيكس سيجما) طريقة ترتكز على العديد من النظريات في إدارة المهام .الهدف من هذه الطريقة
هي تطبيق أعمال وإجراءات لزيادة فعالية العمليات التي يتم القيام بها وتوفير األموال والميزانية التي تخصصها الشركة للعمل.
تنظيم الطريقة 6سيجما للعمليات التي يتم القيام بها بدأ في شركة (موتوروال) في بداية الثمانينات من القرن الماضي .في تلك الفترة،
كانت الشركة تسعى إلى تقليل عدد األخطاء التي تحدث في اإلنتاج بمعدل 10أضعاف وعلى مر 5سنوات من الزمن.
ترمي هذه النظرية إلى كسب رضا الزبون من خالل تقليل األخطاء في العمليات .يجب ضبط االستراتيجية بشكل مميز وأن يتم التركيز
على تقليل التكاليف وزيادة التنافسية G،للوصول إلى األهداف على األمد المتوسط والطويل.
إذا كنت تريد أن تعرف أكثر عن هذه الطريقة واالستراتيجية وكيف يمكن لها أن تساعدك في عملك التجاري ،تابع قراءة هذا المقال.
الحرف سيجما أو سيغما ( ) Σهو حرف من حروف األبجدية االغريقية اليونانية وترمز إلى القياس في الكثير من المتغيرات الرياضية
واإلحصائية.
على يوتيوب ،عثرنا على هذا التعريف الجيد جداً للـ :Sigma 6
https://www.youtube.com/watch?time_continue=1&v=NomqBUwfGko&feature=emb_logo
بتطبيق هذه الطريقة في إدارة الماركات والعالمات Gالتجارية ،يمكن للشركة قياس مدى التواتر والمرات التي تنحرف فيها العمليات
واألعمال عن المسار الرائع والكامل المميز المخطط لها ،عندما يتم استهالك مواد أكثر من الالزم بهذا ترصد هذه الطريقة األخطاء
المتولّدة ضمن الفرص المتاحة.
في فترة عام ، 1920حدد العالم الفيزيائي واإلحصائي األمريكي المشهور (والتر شويهارت – )Walter Andrew Shewhartأن أية
عملية من العمليات التي تمثل متغيراً أعلى من 3سيجما تحتاج إلى التصحيح.
بعد مرور العديد من السنوات ،في حقبة الـ 1980أشار فريق من المهندسين من شركة الموتوروال إلى أن هذه األرقام لم ُت ِ
رض
مستويات الجودة ،لهذا السبب ،زادوا من مستويات الفرص التي يتم تحليلها.
عند ترجمة الحقيقة السابقة إلى األرقام نحو منازل المليون ،نرى أن الطريقة تهدف إلى تصحيح العمليات إلى أن تكون الخدمة أو المن َتج
يحمل النسبة %99,9997خاليا ً من األخطاء .وهذا يعني حداً يصل إلى 3,4أخطاء لقاء كل مليون فرصة.
تتكون هذه النظرية من 3عناصر رئيسية مفتاحية :العمالء ،العمليات والموظفين .ويمكن تطبيقها ضمن العديد من األقسام ،بدءاً من أرقام
اإلنتاج في مصنع من المصانع ،وصوالً إلى زمن االنتظار الذي يقضيه أحد الزبائن في مركز الرد على العمالء.G
مع ذلك ،الوصول إلى هذا المستوى من الجودة يتطلب سلسلة من التغييرات في العمليات وفي الفريق اإلداري للماركة أو العالمة
التجارية .باإلضافة لذلك ،يستغرق تغيير البيئة أو الوسط وقتا ً معينا ً كما يحتاج الموظفون والعاملون إلى اكتساب Gالخبرات والمهارات
الكافية.
والوصول إلى هذا المستوى المتميز ليس بالمهمة السهلة ،لكن إذا استخدمت معايير سيجما الستة سوف تمتع بالعديد من الفوائد والمزايا،
منها:
تقدم الطريقة العديد من المزايا والفوائد ،لكن من ناحية أخرى ،إن أي خطأ في التنفيذ قد يؤدي إلى الفشل .على سبيل المثال ،في حال كان
البرنامج ال يحتوي على طرق محددة جيداً ومنظمة ،قد تزداد التكاليف أكثر من الحد المتوقع أو قد يزداد الوقت أو الزمن الذي يتم
استغراقه على العمليات.
لهذا السبب ،من المهم أن تكون لديك المعرفة التقنية الواسعة ويجب أن تكون عالما ً بالطريقة كما يجب ،يمكنك إتباع دورات تعليمية لكي
تتحول إلى شخص احترافي بهذه الطريقة وتحصل على شهادة معايير سيجما الستة ،قد تنال الحزام األبيض ،األخضر أو األسود مثالً…
على حسب تعمقك ومستوى المعرفة التقنية التي لديك.
يمكنك تقسيم هذه الطريقة إلى 5مراحل :التحديد ،القياس ،التحليل ،مرحلة التحسينات والتحكم.
-1مرحلة التحديد:
في هذه المرحلة يتم تحديد الحاجات األساسية Gفي البزنس ،األهداف الحقيقية والنقاط األكثر أهمية لنوعية وجودة العمليات.
-2مرحلة القياس:
هذه المرحلة مسؤولة عن قياس وتحديد حاجات الشركة والعمالء وتحويل البيانات إلى أرقام.
-3مرحلة التحليل:
فيها يتم تحليل ودراسة جميع البيانات التي تم تحديدها ،بهدف اكتشاف مواطن المشكالت ،والتعرّ ف على االحتماالت واإلمكاناتG
وتصحيحها.
-4مرحلة التحسينات
فيها يتم البدء بتغيير العمليات وتحسينها باالعتماد على الحلول التي تم تحديدها في المراحل السابقة
-5مرحلة التحكم
يجب فيها أن يتم ضبط ومراقبة أداء العمليات ومستوى سيرها ،واكتشاف احتماالت جديدة للتطوير والتحسين.
لهذا ال يجب التعامل مع هذه الطريقة فقط على أنها أسلوب لضبط النوعية والجودة وحسب ،بل لعرض االستمارات والطرائق الرياضية
واإلحصائية وكذلك لدفع عجلة التحسينات ومساعدة وتعزيز دور اإلدارة في تقديم الحلول على المشكالت الراهنة بطريقة أكثر احترافية
وفعالية.
-1مرحلة التطوير
في هذه المرحلة األولى من مراحل تطبيق معايير سيجما Gالستة يجب أن تحدد األهداف المرجوة من كل إجراء أو عمل من األعمال،
واقتراح تحسينات في الشركة أو المنظمة .هذه األهداف تشكل جزءاً من األهداف الجديدة االستراتيجية للماركة أو العالمة التجارية.
كما يجب عليك دوما ً أن تقيس وتحلل العمليات ألنه بهذه الطريقة فقط يمكنك الكشف عن النقاط التي يمكن تطويرها.
يكمن االختالف بين طريقة السيغما 6وغيرها من الطرائق واألساليب هو أنها تقترح التغيير عن طريق الحسابات Gالرياضية
واإلحصائيات التحليلية .لهذا السبب ،من المهم أن يتم تدوين جميع المراحل الداخلية.
-2مرحلة التنفيذ
أثناء تنفيذ المشروع ،يمكنك تحديد مواطن الخطأ ،وفي هذه اللحظة بالذات ،عندما يتم تنفيذ العمليات والمراحل ،يمكن للمدراء تقييم آلية
العمل واألداء عن قرب في كل موقف من المواقف ،وإعادة تعيين مسار أو تفاصيل عملية من العمليات على حسب الضرورة.
مع ذلك ،من المهم أن تدرك أن تطبيق معايير سيجما الستة يجب أن يركز على حل مشكلة في كل مرة .في المحصلة ،عندما تحاول
تطبيق الطريقة على جميع العمليات في آن معا ً تضيّع على نفسك الكثير من الوقت وتهدر المال.
ما هي الطرق والمناهج التي تساعدك على تطبيق الـ Sigma 6؟
هناك مجموعة من األدوات والطرق والمناهج التي تساعدك على تنظيم بيئة العمل ،منها تحليل سوات وتحليل خصائص العميل المالئم
لألعمال أو ،personaوتحسين األعمال والعمليات الداخلية في إحدى المنظمات.
حاول أن تستفيد من جميع األعمال واالستراتيجيات التي تهدف إلى تنظيم أمورك في الشركة.
خاتمة
كما رأيت في هذا المقال ،تعتبر الطريقة ستة سيجما طريقة رائعة تساعدك على تنظيم أعمالك التجارية ،وتحسين مستوى العمليات ،تحليل
الطريقة التي يتم فيها تنفيذ األعمال ،واقتراح تحسينات ،كما تساعدك على إشباع وتلبية حاجات Gالعمالء وكسب معدل أعلى من الرضا من
قبلهم… األمر الذي يُترجم بالمزيد من األرباح في المحصلة لصالح الشركة.
كيف أطبق طريقة إنجاز المهام GTD = Getting Things Doneلزيادة االنتاجية؟
أسلوب منظم ،بسيط ومتسلسل يساعدك على حصر تركيزك في عملك وزيادة إنتاجيتك
يكثر سماعنا للعبارة التالية :أبحث عن طريقة النجاز المهام …
تزداد الحاجة إلى التعرف على أدوات ومعدات بهدف زيادة اإلنتاجية وإنجاز األعمال والمهام Gوتعلّم إدارة الوقت بأفضل صورة .وهذا
يشكل جزءاً ال يتجزأ لضمان الوصول إلى النجاح في المهنة.
في ظل الحاجة إلى تعلم تنفيذ المهام ،تأتي أهمية التعرف على طريقة انجاز المهام ،GTDوهي اختصار للمفهوم Getting Things
Doneأي إتمام الواجبات والمهام .قد تكون هذه األداة واحدة من المعدات التي تحتاجها لتنمو على الصعيد المهني.
في عالمنا اليوم ،يعيش الجميع في ضغوطات العمل ،وإلى جانب المسائل المهنية ينغمر الكثيرون منا في مشاريع شخصية أو العناية
باألسرة واألطفال… جميع هذه الظروف تستدعي أن يكون المرء إنتاجيا ً ويتعلم بشكل متواصل ليجمع المعلومات والمهارات في عدة
مجاالت.
في هذه التدوينة ،سنتحدث إليك عن تقنية ،GTDتابعنا لتتعرف على التفاصيل وتحظى بإنتاجية أفضل!
جمع كافة Gاألمور التي يتوجب عليك القيام بها أو المفيدة لك ضمن نظام منطقي وموثوق به.
اكتساب المعرفة لتتمكن من اتخاذ القرارات التي تطال كافة مشروعاتك لتطبيق ما تنوي القيام به أو إعادة تنظيم “اإلجراءات المقبلة”.
تنظيم وإدارة كامل المحتوى ،والتعرف على مستويات التزامك تجاه أعمالك ومسؤولياتك و تجاه اآلخرين.
لحسن الحظ ،عثرنا لك في يوتيوب على فيديو رائع و مصمم بطريقة كرتونية يبسط طريقة انجاز المهام بتقنية ،GTDشاهده لتفهم الفكرة
بأسلوب مبسط ،ثم نعود لنكمل حديثنا:
https://youtu.be/0X_cl6skQJg
باختصار ،تكمن الفكرة في أن يتمكن الشخص من تنفيذ كافة مهامه وأعماله في ظل دماغ يتمتع بأعلى مستويات التركيز ،من دون أن
يعاني من التشتت.
فبدالً من أن ندع القلق والتوتر يعرقالن إنجازنا لألعمال ،نقوم بتدوين كل شيء في مكان آمن ومنظم ،ونركز فقط على ما سنقوم به اآلن
في اللحظة.
في كتابه يربط السيد آالن هذه اللحظة بجعل الدماغ يتخلى عن كامل األمور والمسائل التي تشغله ليصبح كصفحة ناصعة البياض وخالية
مما يعكر صفوها.
هذا الشعور هو ما يسمح لنا بمنح االنتباه الالزم لكل مسألة من المسائل التي يجب حلها ،وإنجاز األعمال والنشاطات التي تظهر في
طريقنا بشكل آني.
هذه العناصر بحاجة إلى اتخاذ قرار بدالً من أن تبقى جميعها متناثرة بشكل عشوائي في ذهنك وتسبب تشتت انتباهك وتصرفه عما ينبغي
القيام به.
في هذه األثناء ،تقوم بنقل الطلبات ،األفكار والرغبات إلى القوائم التي تتناسب مع حالتها .إليك الحاالت التالية:
سلة المهمالتG
وتحتوي على العناصر التي ال تتطلب أي إجراء ،وال تحتوي على أية معلومات مهمة Gأو رغبة ينبغي تحقيقها مستقبال .هذه العناصر
يمكن التخلص منها.
األجندة
تضم هذه القائمة كافة Gااللتزامات مع تواريخها والتوقيت الذي ستتم فيه.
-3مرحلة التنظيم
في هذه المرحلة تحدد أفضل طريقة لتنفيذ المهام التي تم وضعها من خالل أعمال وإجراءات ،و بموجب التزامات في أجندة.
ُتص ّنف المهام في هذه المرحلة إلى قسمين :مشاريع و سياق لهذه المشاريع
المشاريع
الوظائف والمهام التي تتطلب أكثر من إجراء يتم تحويلها إلى مشاريع.
على سبيل المثال“ ،تنظيف المطبخ” تعتبر مهمة تقوم على العديد من األعمال واإلجراءات ،ولهذا ال يتم وضع ذلك كإجراء مباشر ،بل يتم
تفصيله إلى أجزاء وأعمال أصغر مثل “تنظيف األطباق”“ ،تكنيس األرض”“ ،تنظيف الثالجة”“ ،تنظيف وتلميع الغاز”…الخ
مثال :عند وجود فكرة رائعة كدرس ،تقوم بتدوين المعلومات على شكل “مراجع” وتشير إلى أنها تنتمي إلى المشروع “دروس” .بهذا
األسلوب ،ستجد كل شيء مرتب ومنظم وجاهز لالستعمال في األوان المناسب.
السياق واإلطار
وهو التصنيف الثاني الهام ،وفيه تعمل على ذكر المكان الذي سيتم تنفيذ المهمة فيه.
المثالي هو أن تكون “اإلجراءات المقبلة” منظمة ضمن مصنف مادي أو رقمي ،تضع فيه عدة قوائم تتضمن مهام منظمة من خالل سياق
أو إطار تنفيذي.
مثالً :قائمة تحتوي على جميع اإلجراءات التي سيتم تنفيذها على الحاسوب ،في مركز المدينة ،في مكتب أحد مزودي الخدمة…الخ
بهذا ،يتم تنظيم المهام بالشكل الذي يساعدك على تحديد أوقات من يومك تخصصها لتنفيذها ،سواء متابعة مشروع بدأت به من قبل ،أو
تنفيذ ما ُذكر في السياق.
-4مرحلة المراجعة
في هذه المرحلة تقوم بإعادة القوائم إلجراء تعديالت عليها تشمل السيناريو أو مراعاة بعض المتطلبات الجديدة التي طرأت.
ُنصح أن تخصص توقيتا ً معينا ً في اليوم لتعالج فيه معلومات القوائم البدائية ،ويوما ً آخر من األسبوع تراجع فيه الفئات األخرى.
ي َ
-5مرحلة التنفيذ والقيام باإلجراءات
في هذه المرحلة تقوم باتباع ما تم التخطيط له وتنفيذ اإلجراءات وااللتزامات ،و االشراف على أعمال المراجعة التي حددتها في األوقات
المرسومة سابقاً ،محاوالً تجنب أي تقاعس أو تأجيل.
لتسهل عليك التنفيذ ،يمكنك استخدام بعض تطبيقات الخليوي التي تمأل حياتك بالتنظيم واإلنتاجية.
ليس هذا فقط بل إذا أردت استخدام تطبيق يتحدث عن طريقة تنفيذ المهام GTDعلى وجه التحديد ،يمكنك العثور على ذلك ،فقط اتجه إلى
Play storeأو .Apple store
ال يزال لديك خيار آخر ،وهو أن تستخدم إحدى األدوات التي تساعدك على إنشاء قوائم ،مثل Google Keepو OneNoteأو
.Evernote
بتطبيق الطريقة التي شرحناها ،طريقة ،Get Things Doneتحصل على مجموعة من المزايا ،منها:
-1تتعلم التخطيط
من خالل هذه الطريقة تتمكن من تحديد ما ستقوم به بوضوح ،وتقرر الزمان والمكان الذي ستتم فيه كل مهمة ،وتربط األعمال
واإلجراءات اليومية التي تحتاج إلى تنفيذها بمشاريع على األمد الطويل.
تساعدك طريقة انجاز المهام GTDفي التركيز بعمق وبشكل حصري على المهام والوظائف التي تقوم بها في الساعة ،وتحظر عنك أي
تشويش يأتيك من مصادر خارجية وتؤثر سلبا ً على إنتاجيتك.
-4تحقق األهداف
إن تحسن قدرتك على التركيز أثناء تنفيذك لإلجراءات الصغيرة واحدة تلو األخرى يؤدي بك في النهاية إلى تحقيق أهدافك التي رسمتها.
ابدأ بتطبيق تقنية GTDفي حياتك وتمتع بالفرق
كما رأيت ،أوجد األخصائي الخبير دافيد الين David Allenطريقة رائعة في التنظيم تساعد كل شخص على التمتع بحياة أفضل وأكثر
إنتاجية ،بضبط جميع األعمال التي يجب القيام بها في مشاريع ضمن نظام واحد منطقي ومنظم.
ال تقلق إذا واجهت بعض المشكالت أو الصعوبات في األيام األولى من تنفيذ الطريقة ،ألنه كما نعلم ،كل شيء في أوله صعب ،لكن مع
مرور الوقت ،تعتاد على ذلك وتبدأ باالستمتاع بكل دقيقة تقضيها وتسير بها نحو إنجاز مشروعك الذي تنوي تحقيقه.