Professional Documents
Culture Documents
Functionalism
Functionalism
Functionalism
الوظيفية ..هي الترتيب األساسي في العمارة } إنها تجسد وتجمع مبدأ الحياة مع القوانين العالمية
للعلم ؛ يضفي الطابع اإلنساني على العمارة ويعطيها معنى.
تتكرر هذه األفكار باستمرار في كتابات الموظفين ،الذين لم يتجاهلوا الخيال بل سعوا إلى
إعطائه الترتيب والمعنى فيما يتعلق باحتياجات اإلنسان الجسدية والفكرية والروحية.
الدرس الرئيسي الذي يمكن أن نتعلمه من الموظفين ليس ما فعلوه بقدر ما قالوه .
الوظيفية ليست شيئًا ،إنها فلسفة ؛ أساس العمارة .ال يمكن اعتبار أي مبنى تجسيدًا مثاليًا للمبادئ
الوظيفية والعديد منها (يقوم به الفنيون) سيئ للغاية.
ابدأ بالمعرفة المباشرة بد ًال من الخبرة من جهة ثانية ؛ تلك المعرفة القائمة على العقل االستقرائي
والتجارب الحسية..
الفهرس
المقدمة 4 ..............................................................................................:
الفصل األول 6 ......................................................................................... :
1-1تعريف التيار الوظيفي 6 ....................................................................... :
2-1تاريخ الوظيفية _( نشأته و تطوره )7 ........................................................ :
3-1مميزات التيار الوظيفي 8 ...................................................................... :
4-1مبادئ التيار الوظيفي8 ......................................................................... :
5-1قوانين العمارة الوظيفية9 ....................................................................... :
الفصل الثاني 9 ......................................................................................... :
1-2نظرة على كيفية ارتباط أفكار المهندسين المعماريين المختلفة بالوظيفة9 ...................:
" 2-2الشكل يتبع الوظيفة "أصول و معنى وانتقاد13 ............................................. :
3-2عالقة الوظيفية بتيار الباوهاوس و الدولية15 ................................................ :
4-2البعد العلمي للعمارة الوظيفية 15 ...............................................................
الفصل الثالث 16 ....................................................................................... :
1-3رواد الوظيفية و اعمالهم16 ................................................................... :
1-1-3أشهر رواد الوظيفية16 ................................................................... :
2-1-3أشهر رواد الوظيفية في اوروبا 16 ..................................................... :
2-3أمثلة لمابني الوظيفية17 ....................................................................... :
3-3المعماري لي كوربوزيه18 ..................................................LE Corbusier
1-3-3مثال من اعمال المعماري لي كوربوزيه19 .............................................:
المراجع 22 .......................................................................................... :
المقدمة :
لطالما قيل أن الرسم له هدف .قد يكون لتشجيع التفكير التأملي في التجربة اإلنسانية ،أو حشد
تلك العقلية السياسية المشتركة ،أو إلنتاج رد فعل عاطفي ،لكن هذا الغرض محدد بحتة من
خالل الفن .العمارة مختلفة بعض الشيء .للمباني وظيفة ملموسة ،ويتم تحديدها من خالل
استخدامها وجماليتها .ولكن ما هو األهم الوظيفة أم المظهر؟ بالنسبة إلى أتباع العمارة الوظيفية ،
اإلجابة واضحة :يتم تعريف المباني أوالً وقبل كل شيء من خالل الغرض منها ،وهذا هو
بالضبط ما ينبغي أن تظهر به.
الوظيفية بمعناها الواسع أن تؤدي األشياء المصنوعة األغراض التي تصنع من أجلها ..وأن
يكون لها من األشكال ما يأتي تبع لهذه األغراض أو الوظائف.
مكن ترجع المفهوم النظري للوظيفية في المباني إلى ثالوث )1( Vitruvianحيث يقترن مصطلح
utilitasالذي يترجم على أنه سلعة -راحة -فائدة إلى جانب venustasالجمال ”firmitas
الحزم باعتبارها واحدة من ثالثة أهداف كالسيكية للهندسة المعمارية.
وكانت وجهات النظر الوظيفية نموذجية لبعض المهندسين المعماريين النهضة القوطية.
في أعقاب الحرب العالمية األولى ،ظهرت حركة معمارية وظيفية دولية كجزء من موجة
الحداثة .كانت األفكار مستوحاة إلى حد كبير من الحاجة إلى بناء عالم جديد وأفضل للناس ،كما
عبرت عنها الحركات االجتماعية والسياسية في أوروبا بعد الحرب العالمية المدمرة للغاية.
في هذا الصدد ،غالبًا ما ترتبط العمارة الوظيفية بأفكار االشتراكية واإلنسانية الحديثة .كانت
اإلضافة الطفيفة الجديدة لهذه الموجة الجديدة من الوظيفية أنها ال ينبغي فقط تصميم المباني
والمنازل أيضا استخدام حول الغرض من الوظيفة ،بل يجب أن تكون الهندسة المعمارية
كوسيلة لخلق عالم أفضل وحياة أفضل للناس بالمعنى الواسع.
ماركس فيتروفيوس بوليو " " Marcus Vitruvius Pollioوهو كاتب و مهندس عماؤي روماني نشط في القرن األول قبل الميال وقد عؤف من خالل مجموعة من المجلدات في العماؤة باسم حول العمارة ()1
" " De Architectureفقد ولد في القرن األول قبل الميالد حوالي العقدين ( ) 70-80قبل الميالد ،و توفي في حوالي العقد 15الهقدين السابع و الثامن قبل الميالد .ويعد فيتروفيوس أقدم باحث في
مجال العمارة حيث كتب أقدم بحث يتعلق بالعمارة حيث مازالت الكثير من أفكاره صالحة حتى يومنا ،وقد عمل أثناء حكم اإلمبراطور " أوغست " وقد كتب ملخصات مطولة في مجال النظريات المتعلقة
بالبناء فكتب عشر كتب في العمارة وقد أعاد الحديث عن العمارة اإلغريقية و الرومانية القديمة عبر كتابات معمقة ومع األسف فقد فقدت حيث فصل فيها تشكيل المعابد .وقد كتب في مؤلفين عن
التناسبية وأخرى تتعلق بقانون الت ناظر والذي يطلق عليه في العمارة المعاصرة اسم " نظم قياس النمذجة .وقد احتوت كتب " فيتروفيوس " اجمعها على معايير قياسية في الرسم .وكانت تعتمد على نقاط ذات
أبعاد تطبيقية وكان يعلق على بعضها أنها قد تمت على هذا الوجه عبر التقليد التاريخي .وقد ناقش " فيتروفي وس " الكثير من األهداف التطبيقية للمباني .وقد افرد لكل هدف فصال كامال مفصال ,ولكنه لم
يستطيع تجميع الطرق المختلفة في إطار تحليلي واحد ،وأوجزها في أن المبني يجب أن يكون :
فالشكل يكون جميال وفق قراءة " فيتروفيوس " إذا تساير مع مفهوم التناسبية التي وضعت أسسه عبر التقليد اإلغريقي في البناء والتشييد وهو يرى أن األمر صالح أيضا إذا ما ارتبطت بنظريات " تتاسبية
فيثاغورث و التي وبحسب رأيه فان االنسجام يقوم على أسس التناسب بين كل األعداد ومنها ارتبط األمر باالنسان كملهم أساسي للتناسب في التشييد .
، تتكون أدبيات الوظيفية إلى حد كبير من كتابات وظائف معترف بها (مثل هوراشيو غرينو
() 1
( )1هوراشيو غرينوغي " ) Horatio Greenoughi " ( 1805 - 1852فقان ونحات امريكي ولد في مدينة بوسطن األمريكية في السادس
من شهر أيلول عام 1805و هو شخصية أمريكية معروفة ومقربة من الشخصية السياسية األمريكية جورج واشنطن 1840عرف عنه
أفكاره في مجال التنظير في العمارة عبر مقاالته التي تتناول الفن والعمارة ولطالما انتقد العمارة األمريكية المعاصرة والتقليد األعمى
للعمارة األوربية .وقد كتب وبحماس جمال األجسام عند الحيوانات واإلنشاءات وتصميم السفن ،وكذلك اإلنشاءات والحلول المتعلقة
بالوظائف ،وتحمس كثيرا للتفكير الوظيفي وقد كتب بهذا الصدد العديد من المقاالت وقد عبر عن الوظيفية التي يجب أن يكون لها
المجال الكبير في التصميم وهو األمر الذي اعتقده لويس سوليفان الحقا وقد تأثر بأفكاره وذلك بعد أكثر من خمسين عاما من وفات
غرينوغي ،وقد ظلت كتاباته طي الكتمان حتى عام ثالثينيات القرن الماضي حيث تم اكتشافها وأعاده طباعتها عام 1947تحت عنوان
النموذج والفعل مالحظات على الفن
الفصل األول :
النظرية الوظيفية" " Functionalism Theoryهي أحد اهم نظريات العالم المعماري تحمل
شعار :ان العمارة هي علم خالصا و ليست فن ،و ان الشكل المعماري يتقيد و يتبع الوظيفة و ال
يجوز ان يتمرد عليها في اي حال من األحوال .
هي نظرية علمية وفكرية تحكم على األعمال من وجهة نظر األداء والكفاءة و يحكم على صحة
األشكال بمقدار صالحيتها لهذا األداء ،من حيث أنها مبدأ أولي فهي تكاد أن تكون بديهية ألن
شرط الفائدة هو الدافع األصلي لوجود المباني و يختلف اإلنسان بصفة خاصة عن كل الكائنات
الطبيعية األخرى من حيث أن له جوانب كثيرة متعددة في فهمها حل لمشكالت كثيرة في األساس
النظري .
يعود الجدل حول دور العمارة إلى آالف السنين ،على األقل إلى القرن األول قبل الميالد
المهندس الروماني فيتروفيوس ،الذي ادعى أن المباني بحاجة إلى أن تكون مفيدة ومستقرة
وجميلة .بمرور الوقت ،مال المهندسون المعماريون إلى إعطاء األفضلية إلحدى هذه السمات
على الصفات األخرى.
بحلول القرن التاسع عشر ،كان العديد من المهندسين المعماريين يركزون في الغالب على
األسلوب .تم تصميم شكل المباني ومظهرها في المقام األول من خالل األسلوب الذي التزموا به.
ومع ذلك ،بحلول نهاية القرن كان هناك من عارض هذه الفكرة .لقد اعتقدوا أن وظيفة المبنى
يجب أن تكون ذات أهمية قصوى ،وأن الشكل يجب أن يعتمد على ذلك.
تم تشجيع هذه الفكرة من خالل التقنيات الصناعية الجديدة في الواليات المتحدة وأوروبا التي سمحت
بهياكل أكبر مبنية من مواد منتجة بكميات كبيرة مثل الفوالذ والزجاج.
نظرا ألن المباني من هذا النوع لم يتم إنشاؤها من قبل ،لم تكن هناك سابقة تاريخية وكان على
ً
المهندسين المعماريين مناقشة األنماط التي تناسب هذه المباني الجديدة بشكل أفضل.
أعلن مهندس معماري أمريكي يدعى لويس سوليفان في ثمانينيات القرن التاسع عشر أن "الشكل
يتبع الوظيفة" ،مدعيًا أن تصميماته الجديدة (التي تسمى في النهاية ناطحات السحاب) ال تحتاج
إلى واجهات متقنة أو أنماط صارمة.
تم تعريفهم أوالً من خالل وظيفتهم كمكاتب أو مخازن أو مساكن.
استند الشكل واألسلوب حول هذه الوظيفة .أصبحت هذه الفكرة شائعة في الواليات المتحدة
وأوروبا .المهندس المعماري السويسري لو كوربوزييه أتبع شعار سوليفان بتعريف المنزل بأنه
"آلة للعيش" في القرن العشرين.
و كان أبرز من طبق هذه النظرية في ُكل مبانيه وأحد أهم المطورين والداعمين للوظيفية في كل
مبادئها .
لذلك تقترنت هذة النظرية باسم المعماري لوكوربوزييه ولكنها ليست خاصة به وحده.
وايضا اهتم بهذه النظرية مجموعة من المعماريين ورغم اختالف وجهة نظرهم حول المفهوم إال
أنهم اجتمعوا على االتجاهات العلمية والصناعية والبعد عن الزخرفة.
أي أن شكل المبنى المعماري يجب أن يتبع قواعد وظيفة المبنى وهذا هو المبدأ األساسي في
النظرية الوظيفية أن يتبع شكل المبنى وظيفته .
كانت الوظيفية في ازدياد ،وأصبحت رسميًا في ثالثينيات القرن العشرين.
تتميز الوظيفية ،من حيث الجماليات ،بمستويات منخفضة من الزخرفة والزخرفة الخارجية ،
فضالً عن عرض بارز للمواد الخام .باتباع فكرة أن الوظيفة تأتي أوالً ،و غالبًا ما تُترك مواد
البناء المستخدمة في إنشاء الهيكل مكشوفة وغير مزخرفة.
هذا يعني أن األلواح الخرسانية المسطحة ،واأللواح الفوالذية ،وحتى الحزم أو األرضيات
الخشبية تُترك مكشوفة ،ومن المفترض أن تُرى كما هي تما ًما.
ضا اإلنتاج الضخم للعصر الحديث .بدالً
بحلول منتصف القرن العشرين ،مثلت هذه العناصر أي ً
من االعتماد على التصميمات المصنوعة يدويًا ،يمكن للهياكل الوظيفية أن تعرض بفخر عناصر
متطابقة منتجة صناعيًا تم إنشاؤها لغرضها الوظيفي ،وليس حرفيتها أو تصميمها.
الشيء المثير للسخرية في الوظيفية هو أنه بمرور الوقت أصبح محددًا من خالل هذه الجمالية
الصارمة مثل تفضيلها للوظيفة.
يتم تعريف الوظيفية اآلن ،في الواقع ،إلى حد كبير من خالل الشكل المتوقع ،مما دفع العديد
من المهندسين المعماريين ومؤرخي الفن إلى التشكيك في المصطلح.
بالنسبة للبعض ،تعتبر الوظيفية جمالية تصميمية حقيقية في العمارة الحديثة ،وبالنسبة لآلخرين
فهي اعتراف رمزي بالحداثة الصناعية ،وبالنسبة لآلخرين فهي نهج نظري .لذلك ،ال تزال
الوظيفية شيئًا موضع نقاش ،وغالبًا ما يمكننا التحدث عن العناصر الوظيفية للمباني بدالً من
الوظيفة البحتة في كل مقياس.
فرانك لويد رايت :شعرت بالتأكد من أن الهندسة المعمارية التي كانت في الحقيقة هندسة
انطلقت من األرض وأن التضاريس ،والظروف الصناعية المحلية ،وطبيعة المواد والغرض
من المبنى ،يجب أن تحدد شكل وشخصية أي مبنى جيد.
.وليام موريس :من المستحيل تزيين مبنى قبيح أو قاعدة . . .من ناحية أخرى ،أجد نفسي
مرض للغاية لدرجة أنني رأيت العديد ٍ مضطرا للقول إن الفن الرائع للبناء الجيد هو في حد ذاته
ً
من المباني التي احتاجت إلى القليل من الزخرفة ،حيث كان كل ما بدا مطلوبًا للتمتع الكامل به
هو بعض عالمات التعاطف والسعادة من قبل البشر.
بول جاك جريللو :الحقيقة الحقيقية هي أن الجميع يخاف من البساطة الصادقة ،ألنه ال يخفي
شيئًا.
هوراشيو غرينو بخصوص إعجابه بالسفينة الشراعية ...أي تقليد لليونانيين أنتج أعجوبة
البناء هذه نتيجة دراسة اإلنسان على العمق العظيم ،حيث تحدثت الطبيعة عن قوانين البناء ،
ليس في الريش والزهرة ،بل في الرياح واألمواج ،وانحنى كل عقله لالستماع والطاعة ..هل
يمكن وضع أخطاءنا الفادحة على األرض في نفس االختبار المخيف الذي يعاني منه بناة السفن ،
فلن يتبقى اآلن سوى القليل ليقوله حول هذا الموضوع.
سقراط :باختصار ،يُفترض أن يكون المنزل الذي يمكن للمالك أن يجد فيه مالذًا لطيفًا في
جميع الفصول ويمكنه تخزين متعلقاته بأمان هو األجمل واألجمل في الحال.
أما اللوحات والزخارف فهي تسلب من بهجة أكثر مما تقدم.
ً
بروزا في الوظيفية: أكثر الجوانب المحدودة
تهتم فقط باالحتياجات المادية لإلنسان .رتيبة وخالية من الخيال ،و الرتابة بسبب التطهير الكامل
للزخرفة ،آلية بحتة .من المفاهيم الخاطئة الشائعة أن العمارة يمكن أن توجد دون تعاطف مع
احتياجات اإلنسان ،وبالتالي بدون معنى.
ضا إلى العقل والروح.
من كتاباتهم ،يظهر العاملون وعيًا بعمق احتياجات اإلنسان ؛ يحتاج أي ً
قدرا أكبر من الخيال لتوفير إشباع مبهج الحتياجات اإلنسان أكثر من مجرد توفير
يتطلب األمر ً
"البهجة"..
يجب أن تظل أي فلسفة في الهندسة المعمارية مركزة على النطاق الكامل لالحتياجات البشرية.
في غياب هذا ،ال يمكن النظر إليه إال كمبدأ أو نظرية.
لقد تم تحديد هذه االحتياجات أو المكونات البشرية للحياة على أنها :جسدية فكرية روحية
جان الباتوت :يجب التعرف على المكونات الثالثة -المادية والفكرية والروحية -مهما كانت
عددها أو أيًا كانت نسبتها على أنها موجودة في التعبير البصري عن الوظيفة ،إذا كانت هذه
الوظيفة لها شيء مشترك مع اإلنسان.
ألغراض توضيحية ،سأستخدم هذه المكونات كثالث أرجل من حامل ثالثي األرجل يتم "دعم"
الفكر النظري عليه .سأصنف النظريات الوظيفية من حيث عالقتها بها .يمكن أن تكون البيئة أو
طا مثل الطوب ،أو مساحة مثل فصل دراسي مناسب ألداء وظيفة جسدية - المكون المادي بسي ً
تضم ثالثين طفالً.
العقل قابل للتبادل مع الفكري وهو عملية تحليلية للعقل .ال أستخدم الروحانية بالمعنى الديني ،
ومن العميق للغاية أن أكون مغطاة بشكل كافٍ بكلمة "عاطفي" ،على الرغم من أن العاطفة هي
بالتأكيد جزء منها.
إنه شعور أو حدس راقي يسمح للعقل بإدراك روح الشيء من خالل الحواس.
ال أدافع عن النقل الواعي لهذه النظريات من الورق إلى التصميم .هذا ال يختلف عن هجرة عمود
دوري من 400قبل الميالد إلى الوقت الحاضر .يجب استيعاب المبادئ ودمجها في العنصر
الالواعي في الفكر المفاهيمي .يجب أن يصبحوا شعور .ال يمكن لهذا الشعور أو الحدس الرجوع
إلى قائمة القواعد والحفاظ على جودة النضارة.
يتبع جيو بونتي هذا النهج عندما يدعو إلى االلتزام الالواعي بالوظيفة .ويدعي كذلك أن الوظيفة
،يجب أن تؤخذ كأمر مسلم به في كل مبنى .يدافع بونتي عن األشكال المعمارية الحديثة التي يتم
تحقيقها من خالل االمتثال البسيط للغرض الفعلي للمبنى.
العديد من العبارات ال تصلح للتفسير الدقيق من قبل القارئ العادي ،ولكنها تحتوي على معاني
مزدوجة ( ،ربما عن قصد) .في مرحلة ما ،يقول جيو بونتي ،يقال إن النموذج يتوافق مع
الوظيفة.
بغض النظر عن الوظيفة وينشأ من مفاهيم الجوهرية والحقيقة وتلك الوظيفة ،دائ ًما ما تكون
ضمنية في كل شيء ،ليس له عالقة بالموضوع -أنه فقط من خالل عملية عقولنا التي تعمل
على شروط الشكل ،شكل الشيء.
غر" ،في ضوء التناقضات الظاهرة .ال يمكن أنمفتاح بيانه هو االستخدام حسن الحظ لكلمة " ُم ٍ
يكون الشكل مستقالً عن الوظيفة إذا نشأ من مفاهيم الجوهرية والحقيقة.
سيكون الجانب األساسي ألي مبنى هو تلبية احتياجات الناس ،أي سالمة الهدف والتعبير عن هذا
الغرض.
يرا ،
عالوة على ذلك ،إذا كانت الوظيفة ضمنية في كل شيء ،فستكون مرتبطة بكل شيء .أخ ً
فإن عملية أذهاننا التي تحدد الوظيفة لشكل ما هي العنصر الفكري للحامل ثالثي األرجل.
غالبًا ما تتكرر عبارة "الشكل يتبع الوظيفة" من عدم وجود أي شيء آخر يمكن قوله وبدون وعي
بكل ما تتضمنه العبارة .كان لويس سوليفان أول مهندس معماري يستغل إمكانات اإلطار
الفوالذي بالكامل.
أظهر الطريق إلى صادق ،وظيفية ،نهج إنساني عميق .اسمه هو األكثر ارتبا ً
طا بعبارة "الشكل
ضا مجموع كل ما هو يتبع الوظيفة" ،لكنه لم يقصد أبدًا الوظيفة الجسدية البحتة .وقد شمل أي ً
فكري وعاطفي وروحي .
هذا هو حامل ثالثي األرجل لالحتياجات البشرية .يلتزم Bruno Zeviبتفسير ضيق للغاية
للوظيفة .يمكن أن تنسب إليه أقوال مثل . .:لكنه نجح في توسيع الموقف الوظيفي وإعطاء
سا بالجدة والبهجة والمرح ...يختلف تما ًما عن رتابة
األشكال البسيطة للمباني الحديثة إحسا ً
األسطح المسطحة والجدران العارية.
كان يتحدث عن المباني التي صممها إريك أسبلوند لمعرض ستوكهولم عام .1930كانت
انتقاداته موجهة إلى األمميين.
كما سأشير الحقًا ،فإن هؤالء الرجال صمموا المباني ليس وفقًا الحتياجات اإلنسان ولكن مع
االهتمام بترتيب األسطح والمكعبات .هذا اإلهمال لالحتياجات البشرية ليس أكثر من كونه وظيفيًا
ضا صفات زيفي من الجدة أكثر من كومة من األشكال المتراكمة معًا في االرتباك الذي يجسد أي ً
والبهجة والمرح .كما سأشير الحقًا ،ال يوجد واحد من العاملين في التاريخ يلتزم فقط بنظريات
الوظيفة الجسدية ،الخالية من التعبير والخيال .كما ال يوجد أي وظيفي يشدد على الجدة والخيال
على حساب احتياجات اإلنسان.
يضخم A. van Eyckهذا بالقول ،إن الوظائف األكثر واقعية -تلك التي تتضمنها الكلمة
الوظيفية -هي ذات صلة فقط بقدر ما تساعد على ضبط بيئة اإلنسان بشكل أكثر دقة لمتطلباته
األولية .لكن هذا ،بعد كل شيء ،ليس أكثر من تمهيدي ضروري .
ضا بواسطة مجموعة متنوعة ؛ من محاوالت األصالة .يمكن تشبيه هذا بحفل يتم إنتاج الرتابة أي ً
كوكتيل حيث أراد الجميع أن يكون حياة الحفلة .والنتيجة هي ضجيج حيث الكلمات الوحيدة التي
يسمعها المرء هي تلك التي ينطقها بنفسه.
ال يوجد تبادل لألفكار أو تقدم من أي نوع .باختصار ،إنه إخفاق تام -عالم! عادلة .بالطبع هذا
ال ينطبق على النجاحات الرائعة التي حققها عدد قليل من األساتذة المعترف بهم والذين تطورت
إبداعاتهم البديهية من مجموعة من المبادئ المنظمة.
هناك عدد من المقارنات التي يستخدمها الموظفون في شرح أفكارهم .سأناقش خمسة منهم
وعالقتهم بالحامل ثالثي القوائم.
تعاطفي عضوي حيوي ميكانيكي أخالقي روحي جسدي روحي جسدي تعبير فكري لياقة قوة
الحياة وضوح الصورة مع األخذ في االعتبار أنه ال يمكن فصل المكونات البشرية بالكامل.
لقد ربطت المقارنات بالمكونات والصفات السائدة .سيتم تحليل المقارنات في القسم المتعلق بها.
ترتبط النظريات الوظيفية بالفضاء بنفس سهولة الشكل والكتلة.
المشكلة هي أن عددًا قليالً جدًا من األشخاص يعتبرون "المساحة هي محتوى العمارة .يعتبر
أمرا مفرو ً
غا منه " ،من الواضح أننا بحاجة الفراغ داخل الكتلة أو حولها ؛ شيء يجب اعتباره ً
إلى مساحة (هواء) نتحرك فيها".
تم رفض عالقة الفضاء بالوظيفة كمحاولة لالرتقاء بالوظيفة .من التناقض أن نأخذ مساحة كأمر
مسلم به كنتيجة وليس هدفًا ،وباعتباره ضروريًا للحركة المادية للخريطة داخل الكتلة ؛ ثم أن
نقول في النفس التالي أن الفضاء روحي جدًا أو غير ملموس بحيث ال يمكن ربطه بالوظيفة.
العمارة هي النتيجة النهائية .الفضاء هو المادة الخام والوظيفية توفر الوسائل لتنظيم الفضاء.
العمارة هي التنظيم الوظيفي للفضاء .تبسيطها أكثر :العمارة هي مساحة وظيفية -الجانب
الوظيفي هو التنظيم (والتعبير) المطلوب لتحقيق الجانب المادي .،
باختصار ،كان الغرض من هذا القسم هو أن يكون بمثابة شرح للنظريات الوظيفية ،والجوانب
المحدودة التي يمتلكها بعض الناس فيما يتعلق بهم والعالقة بينهم ،والمساحة والعمارة.
يعتمد الفنيون على نهج عقالني للهندسة المعمارية .يجدون المنطقة غير الملموسة من التجربة
اإلنسانية من الصعب قبولها وإدراجها في نظرياتهم ألنهم ال يستطيعون شرح أو إظهار دليل
كامل لكيفية عملهم ،أو كيف يمكن جعلهم يعملون.
الرسم البياني التالي هو تصنيف للتشبيهات والصفات المختلفة من حيث صلتها بالمكونات المادية
والفكرية والروحية.
سيتم تخصيص قسم لكل مكون وتلك المناطق التي يتكون منها .تصنيف النظريات الوظيفية.
المقاييس الفيزيائية للوسط الروحي الفكري الصفات مساحة للتحرك في الفضاء لرؤية الفضاء
ليشعر بفاعلية ميكانيكية عضوية حيوية أخالقية تعبير واضح تعاطفي.الفرق الرئيسي بين
الوظيفية والشكلية هو أنه من خالل التعبير الوظيفي والبهجة تتطور في وفقًا لالحتياجات
اإلجمالية لإلنسان .
بينما في الشكلية ،تتعرض احتياجات اإلنسان للخطر ،أو يتم إهمالها تما ًما ،في البحث عن شكل
من أجل األشكال -كغاية في حد ذاتها..
المكون مادي :
المكون المادي هو بيئتنا الملموسة .االعتبار األساسي هو حل الضرورات الجسدية لإلنسان على
طول بُعد الزمن .الوقت غير ملموس ولكنه حقيقي للغاية كتأثير فسيولوجي ونفسي .الوقت يدل
على الحركة والحياة .إنه العامل الرئيسي للتنظيم المادي ويجب أن يكون االستخدام الفعال له هو
هدف أي تصميم. .
قد اجمع معظم كتاب و مناظريها على أن الوظيفية في العمارة عبارة عن تيار و مدرسة شملت
في حركها كل مفردات العمارة وإنها توسعت حتى أصبحت ومن أكثر التيارات المعمارية مواكبة
لمتطلبات و تطور التيارات المعمارية في هذا العصر خالل فترة القرن الماضي ومنذ عشرينيات
هذا القرن
فقد ارتبط رقي العمارة في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية وفترة مابعد الحربين بالتطور
السريع في مجال العلوم و التكنلوجيا عموما و تكنلوجيا البناء خصوصا ودخول عناصر إنشائية
مبتكرة سواء أكانت صناعية أم طبيعية.
وهنا تأتي تقنيات التسقيف الجديدة للفضاءات الواسعة والتي ادخلها المهندس بير لوجي نيرفي
وكذلك تجاربه من عمله في مجال الخرسانة المسلحة والتي وفرت له اكتشافات في مجال استخدام
تلك المواد بصورة مميزة وهذا الحراك قدم للعمارة وتقنيات البناء بعدا جديدا لما بعد الحرب
العاملة الثانية وأضافت لتكنلوجيا احتساب األحمال مسحة من الحرية بعد إدخال التراكيب المتعلقة
عبر االنشاءات الحبلية
فالوظيفية في العمارة عبارة عن صورة لمباني يجب أن تتحدد وفق محددات تطبيقية كاستخدام
المواد و الهياكل حيث أن المسقط األفقي و الهيكل يجب أن تعكس شكل المكون المعماري.
الفصل الثالث :
تشيكوسلوفاكيا
• ،Villa Tugendhat in Brnoالتي صممها Mies van derفي عام
1928
• فيال مولر في براغ ,التي صممها Adolf Loosفي عام 1930
الدانيمارك
• Kastrup Airportالذي صممه Vilhelm Lauritzenفي عام 1939
• Aarhus Universityالذي صممها C.F Moller et al
فليندا
• Alvar Aalto
• Erink Bryggman
بولندا
• Jerzy soltan
فيال مولير • Helena Syrkus
• Roman Piotrowski
:الوظيفية أمثلة لمابني2-3
• Aarhus University,Denmark جامعة ارهوس الدنيمارك
• ADGB Trade Union School, Germany مدرسة اتحاد التجارة المانيا
• Administratívna budova spojov, Bratislava, Slovakia
• Bullfighting Arena, Póvoa de Varzim, Portugal
• Hotel Hollywood, Sydney, Australia فندق هولييود سدني استراليا
• Kavárna Era, Brno, Czech Republic
• Knarraros lighthouse, Stokkseyri, Iceland
• Obchodný a obytný dom Luxor
• Pärnu Rannahotell, Estonia
• Pärnu Rannakohvik, Estonia
• Södra Ängby, Stockholm, Sweden
• Stanislas Brukalski's villa, Warsaw, Poland
• Tomas Bata Memorial, Zlín, Czech Republic
• Veletržní palác, Prague, Czech Republic
• Villa Müller, Prague, Czech Republic فيال مولر جمهوررية التشيك
• Villa Savoye, Poissy, France فيال سافوي فرنسا
• Villa Tugendhat, Brno, Czech Republic فيال توجيندهات جمهورية التشيك
• Zlín city, Czech Republic مدينة زلين شمهورية التشيك
مبنى مطار هلسنكي فيال توجندهات
فيال سافويه
الموقع Poissyفرنسا •
تاريخ المشروع 1929 •
وتعد فيال سافويه تصور معاصر للبيت الريفي الفرنسي بشكل يتناسب
مع عصر اآللة الجديد ويتفاعل معه .إن هذا التصميم الفريد يشكل نقطة
تحول مفصلية في مسيرة لوكوبويه المهنية كما يؤثر بشكل واضح على
قواعد الطراز المعماري style International.
إن فصل هذا التصميم عن إطاره المادي كمنزل يجعله أكثر انتماء إلى مجال التصميم اآللي أو
الصناعي الذي ميز القرن العشرين إذ يظهر لدينا مفهوم جديد وهو المنزل ككيان ميكانيكي .وقد
اشتهر لوكوبويه بمقولة "المنزل ألة للعيش فيها" إال أن اعتبار المنزل كآلة ال يعني التعامل مع
عملية التصميم المعماري على أنها خط انتاج ذات مقياس أو بعد انساني بل يمكن تفسير هذه
المقولة على التصميم المعماري بدأ يتخذ مواصفات مبتكرة أكثر جودة وتطور بشكل يتالءم مع ما
تم تحقيقه من تقدم مجال الصناعة وكل هذا حصل لزيادة الكفاءة المرجوة من التصميم.
أما الﻜﺘلة العلﻮية الﺘي تﺤﻮي قﺴﻢ الﻤعﻴﺸة فهي مﺰودة بﻤﺠﻤﻮعة مﻦ الﻨﻮافﺬ الﺸريﻄﻴة الﺘي تﻨﺴﺠﻢ
بﺴالسة مع الﻮاجهات شﺪيﺪة الﺒﻴاض وتﺠﺮدها مﻦ الﺮتابة ،إن هﺬه الﻨﻮافﺬ الﺸريﻄﻴة تﺨلق نﻮع
مﻦ الﺼلة بﻴﻦ الفﺮاغ الﺪاخلي والﺨارجي إال أن إدراك هﺬه الفﺮاغات ال يﻜﺘﻤﻞ إال بﺪخﻮل الﻤﺮء
إلى داخﻞ الفﻴال حﻴﺚ يﺼﺒح هﺬا الﺘفاعﻞ بﻴﻦ الفﺮاغ العام والﺨاص واضﺤاً ومقﺮوءاً .عادة ً ما
تﻜﻮن فﺮاغات الﻤعﻴﺸة الﻤﻨﺰل مغلقة وتﺘﻤﺘع بالﺨﺼﻮصﻴة واالنعﺰال نﻮعاً ما ،إال أن
لﻮكﻮربﻮزيه عﻤﺪ إلى وضع هﺬه الفﺮاغات حﻮل شﺮفة خارجﻴة مفﺼﻮلة عﻦ فﺮاغ الﻤعﻴﺸة بﺠﺪار
زجاجي قابﻞ لالنﺰالق .إن هﺬا الﻤفهﻮم الﺠﺪيﺪ للفﺮاغ الﺨاص أصﺒح شائعاً تﺼامﻴﻢ لﻮكﻮربﻮزيه
الالحقة.
وقﺪ تﻢ تﺼﻤﻴﻢ كﻞ مﻦ الﻤﺴﺘﻮيﻴﻦ العلﻮي والﺴفلي باعﺘﻤاد فﻜﺮة الﻤﺴقﻂ الﻤفﺘﻮح الﺬي يﺤﺚ الﺴاكﻦ
على الﺘﺠﻮل بحرية بﻴﻦ الفﺮاغات ،باإلضافة إلى مﺠﻤﻮعة مﻦ عﻨاصﺮ االنﺘقال الﺸاقﻮلي وهي
الﺮّامﺒات الﺘي تﻤﺘﺪ مﻦ الﻤﺴﺘﻮى الﺴفلي صعﻮدا ً إلى حﺪيقة الﺴﻄح مﻤا يﺠعﻞ تﺠربة االنﺘقال بﻴﻦ
الفﺮاغات أكﺜﺮ مﺘعةً.
إن األعمدة النحيلة التي تدعم الطوابق والنوافذ الشريطية الممتدة على محيط الهيكل ،والّرامبات
(المنحدرات خفيفة الميالن) التي تؤمن سهولة الحركة من طابق آلخر كل هذه الجوانب التي
يتميز بها تصميم فيال سافويه بشكل عام كانت بمثابة األساس الذي تقوم عليه النقاط الخمس
العمارة التي تحدث عنها لوكوبويه .عند الدخول إلى الموقع تبدو الفيال وكأنها تطفو فوق غابة
خالبة بواسطة هذه الدعائم الرفيعة التي تتماهى بطيقة فنية رائعة مع جذوع األشجار كما طلي
المستوى األرضي باللون األخضر ليعطي إحاءا بصريا بان الكتلة تطفو بالفعل.
ومﻦ أكﺜﺮ العﻨاصﺮ الﻤلفﺘة الﻤﻨﺰل تلﻚ الﻮاجهة الﺰجاجﻴة الﻤﻨﺤﻨﻴة في الﻄابق الﺴفلي والﺘي
تﻨﺤﻨي بﻨﺼﻒ قﻄﺮ مﻤاثﻞ لﻨﺼﻒ قﻄﺮ الﺪوران الالزم للﺴﻴارات بﺤﻴﺚ يﺴﺘﻄﻴع صاحﺐ الﻤﻨﺰل
إدخال سﻴارته بﺪورة مريﺤة تﺤﺖ كﺘلة الﻤﻨﺰل وركﻨها بﻜﻞ سهﻮلة وبﺴاﻃة في الﻜﺮاج.
: المراجع
(1) The Functionalist Architecture Chapter · December 2018
(2) YIT: Functionalism is a Finnish thing
(3) Benton, Tim (1987). The Villas of Le Corbusier. New Haven and London: Yale University
Press. ISBN 0-300-03780-5.
(4) Curtis, William J R (2006). Le Corbusier -Ideas and Forms. London & New York: Phaidon
Press. ISBN 0-7148-2790-8.
(5) Gast, Klaus-Peter (2000). Le Corbusier - Paris Chandigarh. Basel, Berlin, Boston:
Birkhäuser. ISBN 3-7643-6291-X.
(6) Etchells, Frederick (1997). Towards a New Architecture by Le Corbusier. Oxford, England:
Architectural Press. ISBN 978-0-7506-6354-0.
(7) Larousse, Éditions. "Encyclopédie Larousse en ligne – Charles Édouard Jeanneret dit Le
Corbusier". larousse.fr.
(8) Corbusier, Le; Jenger, Jean (1 January 2002). Le Corbusier: choix de lettres. Springer Science &
Business Media. ISBN 9783764364557 – via Google Books.
.2019 يوليو25 مؤرشف من األصل فيuniversalis.fr". universalis.fr. معلومات عن نظرية وظيفية (عمارة) على موقع )9(
فبراير29 مؤرشف من األصل فيvocab.getty.edu". vocab.getty.edu. معلومات عن نظرية وظيفية (عمارة) على موقع )10(
.2020
ديسمبر6 مؤرشف من األصل فيarchinform.net". archinform.net. معلومات عن نظرية وظيفية (عمارة) على موقع )11(
2003