You are on page 1of 3

‫‪:‬فـيتـــــــــروف‬

‫‪:‬تعر يف‬
‫•‬ ‫الميلاد‪ 80 :‬ق‪.‬م ‪,‬رومــــا‬
‫•‬ ‫الوفاة‪ 15 :‬ق‪.‬م ‪,‬رومــا‬
‫•‬ ‫الموطن‪ :‬روما القديمة‬
‫•‬ ‫المهنة‪ :‬مهندس معماري‪ ,‬مهندس مدني‪,‬كاتب‪ ,‬مهندس ميكانيكي‪ ,‬الهندسة‬
‫العسكر ية والتخطيط العمراني‬
‫•‬ ‫أعمال بارزة ‪ :‬كان قد صمم وبنى كاتدرائية فانو‪ ،‬كتب قواعد الهندسة‬
‫المعمار ية باللاتينية بعشرة كتب ُسميت دي اركيتيتورا أو المعمار‬
‫حياته‪ :‬كتب بعض المقالات عن حياة فيتروفيوس ‪ ،‬ومعظم ما نعرفه عنه اليوم يأتي‬
‫من كتابه الوحيد الباقي ‪ ,‬المعمار‬
‫‪.‬أثناء خدمته في الجيش الروماني كان مهندسًا عسكري ًا مسؤول ًا عن معدات الحصار‬
‫‪:‬منهجه المعماري‬
‫ظهرت الكتب العشرة العظيمة لفيتروفيوس في عهد الإمبراطور أوغسطس ‪ ،‬وهي تشرح جزئيًا طر يقة بناء القبو الروماني‬
‫وموقف المؤلف تجاه الهندسة المعمار ية والمهندسين المعمار يين ‪ ،‬وتوضيح وواجباتهم ومسؤولياتهم‪ .‬أن المهندس المعماري‬
‫‪:firmitas, utilitas,‬فيتروفيوس كان له هيكله المعماري الثلاثي ‪ ،‬والذي نص على أن المصدر يجب أن يكون‬
‫القوة ‪ ،‬الفائدة العملية ‪ ،‬التأثير الجمالي‪ .‬قدم فيتروفيوس وصف ًا دقيق ًا لمبادئ العمارة الرومانية التي وجهت ‪venustas‬‬
‫‪:‬العديد من الأجيال بعده ‪ ،‬بما في ذلك‬
‫النظام‪ :‬يحدد معايير محددة لعناصر العمل المختلفة‬
‫الترتيب‪ :‬ضع كل الأشياء في أماكنها الصحيحة‬
‫التطابق أو التناظر‪ :‬ضروري لتحقيق التوازن‬
‫المناسبة‪ :‬يحتاج التصميم إلى الوصول إلى مرحلة الكمال‬
‫الجمال‪ :‬هو تناسق اندماج مختلف أجزاء العمل الفني‬
‫اقتصادي‪ :‬منتج يستخدم الحد الأدنى من المواد والعمالة مع تقديم قيمة جمالية أكبر‬
‫‪:‬كـــتاب المعمــــار‬
‫يعتبر كتابه بمثابة أحد أهم موسوعات عصره في مجال العمارة والفن ولقد كُتب بلهجة حازمة‪ ،‬وتغلب‬

‫النزعة المعيار ية فيه عن النزعة الوصفية‪ .‬طمح مؤلفه إلي تغطية مُجمل النشاط العمراني‪ ،‬الأمر الذي‬

‫يتماشى مع التقليد اليوناني الذي يقوم على امتلاك الإنشائيين للمعرفة المتعددة الجوانب‪ .‬وهذا يفسر قيامه‬

‫بعرض مدوّنة حقيقية وليس محض تجميع لدراسات تتناول موضوعات أحادية‪.‬ينقسم كتابه إلى قسمين‬

‫أساسيين‬

‫القسم الأول‪ :‬ويتألف من الأجزاء السبعة الأولى التي تحتوي على ما يمكن تسميته اليوم بالشِق‬

‫‪،‬المعماري‪ .‬حيث‬

‫‪،‬الجزء الأول للحديث عن إنشاء المدن وأسوارها‪،‬الجزء الثاني لتقنية البناء ومواده‬

‫‪،‬الجزأين الثالث والرابع للمعابد والنظم المعمار ية‪،‬الجزء الخامس للمنشآت العامة والمدنية‬

‫‪.‬الجزء السادس المنازل والدور‪،‬الجزء السابع فخصص للإكساء بالمرمر أو الدهان‬

‫والقسم الثاني‪ :‬ويتألف من الأجزاء الثلاثة الأخيرة‪ .‬حيث‪،‬الجزء الثامن للحديث عن الينابيع والمياه وجرّها‪،‬الجزء التاسع تناول فيهعلم•‬

‫الفلك وصناعة الم َزاول‪،‬الجزء العاشر وأخيرا ً‪ ،‬أفرده لهندسة الآلات والمضخات وأسلحة الحصار‪.‬من البديهي أن تتفاوت السو ية‬

‫العلمية لأجزاء الكتاب الذي يتناول مجالات هندسية متنوعة‪ .‬حتى إن الدارسين اكتشفوا منذ زمنبعيد في مؤلف ڤيتروڤيوس أخطاء‬

‫عديدة‪ ،‬لم تخل منها الأجزاء التي تتناول مجالات هندسية كان لڤيتروڤيوس فيها خبرة عملية‪ ،‬كالجزءالعاشر الذي يتناول فن حصار‬

‫‪.‬المدن‬

‫وفقا ً لفيتروفيوس ‪ ،‬الهندسة المعمار ية هي تقليد للطبيعة‪ .‬هذا ما سندعوه لاحقا المفهوم الكلاسيكي للهندسة المعمار ية‪ .‬وهذا ما يدفع‬

‫فيتروفيوس إلى تحديد نسب الجسم البشري كما قامت الطبيعة بتكوينه بين أجزاء معينة من الجسم (الوجه ‪ ،‬الرأس ‪ ،‬الصدر ‪ ،‬اليد ‪،‬‬

‫القدم ‪ ،‬القدمين) وبين معالم الرؤ ية (‪ ، )14‬ما أطلق عليه التقليد رجل فيتروفيوس ‪ ،‬والذي سيتم تحديثه لاحقا ً مع ليوناردو دا‬

‫فينشي ورسمه الشهير‪ :‬الجسم البشري الموجود في الدائرة والمربع (مخطط هندسي للخصائص الأساسية للنظام الكوني)‪ .‬لا يشير‬

‫فيتروفيوس صراحة في تعداده للنسب إلى كانون النحات اليوناني بوليكليتوس ‪ ،‬وهو كتاب مفقود ‪ ،‬لكنه يشير إليه و يقتبس منه‬

‫‪.‬أبعد‬

You might also like