Professional Documents
Culture Documents
املطلب األول :قواعد القانون العام واخلاص :يفرق بني العام واخلاص على أساس وجود او عدم وجود الدولة يف العالقة القانونية.
قواعد القانون العام :جمموعة القواعد القانونية اليت تنظم العالقات قواعد القانون اخلاص :جمموعة القواعد القانونية اليت تنظم
العالقات بني اخلواص او بينهم وبني الدولة او ما يتفرع عنها. واليت تكون الدولة طرفا فيها ابعتبارها صاحبة سلطة وسيادة.
فروع القانون اخلاص :القانون املدين ،التجاري ،البحري ،اجلوي ،الشغل ،القضائي اخلاص ،الدويل اخلاص.
املدين :جمموعة من القواعد القانونية اليت تنظم البحري :استقل عن القانون التجاري .هو االجتماعي :حديث النشأة مع الثورة الصناعية ،موضوعاته
العالقات بني االفراد يتضمن نوعني من العالقات :جمموعة القواعد القانونية اليت تنظم هتم عالقات الشغل الفردية واجلماعية والضمان
االجتماعي. األحوال الشخصية والعالقات املالية.
العالقات الناشئة مبناسبة املالحة البحرية
القضائي اخلاص :جمموعة من القواعد القانونية اليت حتدد العالقات املالية: األحوال الشخصية :او
سواء بقصد االجتار او الصيد او الرحالت.
التنظيم القضائي واختصاصات احملاكم واإلجراءات املتعلقة تسمى األحوال االسرة هتتم أبمور اخلطبة
برفع الدعوى واحملاكمة وتنفيذ االحكام والطعن فيها.
موضوعاته تتمحور حول السفينة من حيث
وفيها العينية والزواج والطالق واالرث
احلقوق والعقود والتصادم واإلنقاذ والتامني .اخلاص :ينظم موضوعات ذات عنصر أجنيب ،يتضمن االلتزامات والعقود. مجعت يف مدونة
اجلوي :استقل عن القانون التجاري ،ينظم قواعد اجلنسية ومراكز األجانب ،واالختصاص القضائي األسرة.
التجاري :استقل عن القانون املدين ،حسب مدونة املالحة اجلوية والعالقة بني قائد الطائرة حملاكم الدولة ابلنسبة للعالقات ذات العنصر األجنيب.
التجارة لسنة 1996ينظم القواعد املتعلقة ومالحيها وركاهبا واملسؤولية عن االضرار
اليت قد حتدث. ابألعمال التجارية والتجار
2
معيار التميز بينها :معيار لفظي واخر معنوي
املعيار اللفظي :تركز على الفاظ النص ويتسم ابلسهولة دون املعيار املعنوي :عند تعذر التبيان من الفاظ النص ،تكون
بذل جهد عقلي او سلطة تقديرية .يف القاعدة اآلمرة مثل "ال القاعدة اآلمرة فيه متعلقة ابلنظام واآلداب العام وهي األسس
جيوز" "يقع ابطال" "مينع" .يف القاعدة املكملة مثل "ما مل يوجد العليا واالقتصادية واالجتماعية يف جمتمع ما ،واملكملة ال تتعلق
بذلك. اتفاق على خالف ذلك".
مراحل سن التشريع العادي :حىت تكون له قوة التنفيذ مير ب :االقرتاح ،التصويت ،التصديق ،اإلصدار ،النشر.
.1االقرتاح :عرضه على السلطة التشريعية ،من طرف رئيس احلكومة (مشروع قانون) او أعضاء الربملان (اقرتاح قانون) (ف78د).
للحكومة ان تدفع بعدم قبول او تعديل ،وكل خالف تبت فيه احملكمة الدستورية ،يف أجل 8أايم ،بطلب من أحد رئيسي اجمللسني،
أو من رئيس احلكومة( .ف79د)
وللحكومة أن ترفض ،بعد بيان األسباب ،املقرتحات والتعديالت اليت يتقدم هبا أعضاء الربملان ،إذا كان قبوهلا يؤدي ابلنسبة لقانون
املالية إىل ختفيض املوارد العمومية ،أو إىل إحداث تكليف عمومي ،أو الزايدة يف تكليف موجود( .ف77د)
.2التصويت:
حتال مشاريع ومقرتحات القوانني ألجل النظر فيها على اللجان اليت يستمر عملها خالل الفرتات الفاصلة بني الدورات( .ف)82
يضع مكتب كل من جملسي الربملان جدول أعماله .ويتضمن هذا اجلدول مشاريع القوانني ومقرتحات القوانني ،ابألسبقية ووفق الرتتيب
الذي حتدده احلكومة .وخيصص يوم واحد على األقل يف الشهر لدراسة مقرتحات القوانني ،ومن بينها تلك املقدمة من قبل املعارضة.
(ف83د)
4
يتداول جملسا الربملان ابلتتابع يف كل مشروع أو مقرتح قانون ،بغية التوصل إىل املصادقة على نص واحد؛ ويتداول جملس النواب
ابألسبقية ،وعلى التوايل ،يف مشاريع القوانني ،ويف مقرتحات القوانني اليت قدمت مببادرة من أعضائه .ويتداول جملس املستشارين بدوره
ابألسبقية ،وعلى التوايل ،يف مشاريع القوانني وكذا يف مقرتحات القوانني اليت هي من مبادرة أعضائه؛ ويتداول كل جملس يف النص
الذي صوت عليه اجمللس اآلخر يف الصيغة اليت أحيل هبا إليه.
ويعود جمللس النواب التصويت النهائي على النص الذي مت البت فيه ،وال يقع هذا التصويت إال ابألغلبية املطلقة ألعضائه احلاضرين،
إذا تعلق األمر بنص خيص اجلماعات الرتابية ،واجملاالت ذات الصلة ابلتنمية اجلهوية والشؤون االجتماعية( .ف84د)
.3التصديق :عرضه على الطابع امللكي فيحق للملك ان يطلب من كال جملسي الربملان ان يقرا قراءة جديدة كل مشروع او مقرتح
قانون.
.4اإلصدار :يصدر امللك االمر بتنفيذ القانون خالل الثالثني يوما التالية إلحالته اىل احلكومة بعد املوافقة عليه (ف50د)
.5النشر :ينشر ابجلريدة الرمسية للمملكة ،خالل أجل أقصاه شهر ابتداء من اتريخ ظهري إصداره( .ف50د)
املطلب الثاين :املصادر األخرى :العرف ،قواعد الدين ،مبادئ القانون الطبيعي ،قواعد العدالة.
أركانه :مادي ومعنوي .1العرف
املعنوي :ان يعتقد الناس ابن جمموعة من القواعد القانونية اليت تنشأ املادي :اعتياد الناس على سلوك معني.
من تواتر او اطراد سلوك الناس عليها زمنا من شروطها :القدم (مدة طويلة للقاضي تقديرها) – العمومية السلوك املعتاد عليه ملزم وان خمالفته
طويال مع شعورهم إبلزاميتها نظرا القرتاهنا (االعتياد ليس على شخص او اشخاص معينني) – الثبات تنتج عنه توقيع جزاء مادي.
جبزاء مادي .يلجأ اليه القاضي عند خلو (استقر الناس على اتباعها ابنتظام دون توقف) – اال تكون وهذا الذي مييز العرف عن العادات
والتقاليد كاجملامالت. خمالفة للنظام واآلداب العام (لتجنب العادات السيئة). التشريع من نص قابل للتطبيق.
دور العرف يف القانون املغريب :مكمل للتشريع ،معاون له ،خمالف له
العرف املخالف للتشريع :ال يسوغ للعرف والعادة ان خيالفا القانون ان كان العرف املعاون للتشريع :عندما يكون العرف املكمل للتشريع:
صرحيا. تنظيم قاعدة تشريعية ملسالة معينة خمتصرا عندما ال جيد القاضي حال
لكن ميكنه خمالفة قاعدة تشريعية مكملة ألنه طاملا االفراد جيوز هلم خمالفتها فانه دون تناول مجيع جزئياته حييل للعرف ملسالة يستعني ابلعرف ما
من ابب أوىل نشوء عرف خمالف. لتفسري ذلك( .مثل :إذا ذكر يف االلتزام عدى القانون اجلنائي الذي
ال جيوز للقاعدة العرفية خمالفة القاعدة اآلمرة ان كانتا تنتميان اىل فرع واحد ،أما الوزن بعبارة "ما يقارب" وجب االخذ حتكمه قاعدة "ال جرمية وال
ان كانتا خمتلفة الفروع كأن تكون احداها جتارية وأخرى مدنية فيجوز ان ختالف. ابلتسامح الذي تقضي به عادات التجار). عقوبة اال بنص".
.2قواعد الدين ومبادئ الشريعة اإلسالمية :عند خلو التشريع والعرف من نص قابل للتطبيق على النزاع يلجأ القاضي إىل مبادئ
الشريعة اإلسالمية لتكون املصدر الثالث يف الرتتيب .إال ما يلي:
✓ مدونة األسرة مستمدة مباشرة من الشريعة اإلسالمية كمصدر أول.
✓ امللكية العقارية واحلقوق العينية تستمد من التشريع اإلسالمي كمصدر اثن خصوصا الفقه املالكي.
.3مبادئ القانون الطبيعي وقواعد العدالة :هي جمموعة املبادئ والقواعد األبدية واملثالية اليت يستخلصها العقل البشري ابلتفكري
والتأمل لتحقيق العدل يف أمسى صوره ،يعين استعمال القاضي لعقله واجتهاده وفق اعتبارات موضوعية .يلجأ إليه القاضي عندما
ال جيد نصا يف التشريع وال العرف وال الشريعة اإلسالمية.
6
إلغاء القانون :رفع القوة امللزمة عنها.
السلطة اليت متلك حق االلغاء :هي مصادر القاعدة القانونية ليس هلا نفس املرتبة والقوة :التشريع مث العرف مث الشريعة اإلسالمية مث القانون الطبيعي .وكل
السلطة اليت متلك إنشاءها أو سلطة تشريع يلغي من هو أقوى منه ،والتشريع أيضا فيه تشريع أساسي مث عادي مث فرعي فيكون األساسي ال يلغيه إال األساسي
مثله والعادي ال يلغيه إال العادي مثله أو األساسي األقوى منه. أعلى منها.
طرق اإللغاء :ال تلغى القوانني إال بقوانني الحقة ،ويكون صريح أو ضمنا.
اإللغاء الصريح :عند إصدار تشريع جديد اإللغاء الضمين :يتم بوجود حكم يف تشريع الحق يتعارض مع تشريع سابق ،فال ميكن
ينص صراحة على إلغاء السابق أو على الغاء التوفيق بينهما إال إبلغاء أحدمها ،فيكون السابق ملغيا ضمنيا .إن كان حكم قدمي عام
ما خيالفه من قواعد قانونية ،أو عندما ينص وحكم جديد خاص ،فاجلديد اخلاص يلغي احلكم القدمي يف حدود ما تضمنه فقط أما
التشريع على مدة معينة لسراينه كبعض ما مل يتعرض له النص اجلديد فيظل القدمي العام ساراي .وإن كان احلكم القدمي خاصا
واحلكم اجلديد عاما ،هنا القدمي يبقى ساراي فيعترب كاستثناء للحكم العام اجلديد. القوانني اليت تسن أثناء احلرب فقط.
تنازع القوانني يف الزمان :إذا ألغي قانون وحل حمله قانون آخر ،فإن اجلديد سيسري ابتداء من التاريخ احملدد لنفاذه ،بينما يتوقف القدمي عن السراين
من اتريخ الغائه .لكن قد حيدث أن تكون الواقعة نشأت يف ظل قانون سابق ،وآثرها يف ظل قانون جديد الحق .مثل سن الرشد 18سنة اآلن فأصدر
املشرع قانوان يرفعه إىل ،21فما حكم الذين بلغوا سن الرشد يف القانون القدمي ومل يبلغوه يف القانون اجلديد؟
مبدأ عدم رجعية القوانني :القوانني ال تسري على املاضي وإمنا على املستقبل فقط .الدستور يقول :ليس للقانون أثر رجعي .القانون
اجلنائي يقول :ال يؤاخذ أحد على فعل مل يكن يعترب جرمية مبقتضى القانون الذي كان ساراي وقت ارتكابه.
مدارس التفسري:
مدرسة الشرح على املتون :مدرسة التزام املدرسة التارخيية او االجتماعية :ظهرت يف املانيا ،ترى ان املدرسة العلمية :حاولت التوفيق بني
النص ،ظهرت يف فرنسا يف القرن 19بعد القاعدة القانونية هي نتاج حاجيات اجملتمع الذي نشأت فيه املدرستني فرات ان التفسري يقوم على
صدور مدونة انبليون .تتميز ابلتزام النص .وليست جمرد تعبري عن إرادة الدولة .فهي تكسب القانون مرونة أساس البحث عن إرادة املشرع عند
وضع النص ،من غري إغفال التحوالت انتقاد :تعطي األولوية إلرادة املشرع وقت كبرية جتعله يتماشى مع التطورات االقتصادية واالجتماعية.
وضع النص مما يؤدي اىل مجود القانون وعدم انتقاد :عدم وضع قواعد دقيقة للتفسري فيتدخل رأي املفسر مما االقتصادية واالجتماعية.
جيعل املعامالت غري مستقرة. مسايرته للتطور.
8