You are on page 1of 73

‫‪333‬‬ ‫مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية‬

‫التنازل عن أجراء أوورقة يف الدعوى املدنية‬

‫دراسة مقارنة‬

‫محمد رياض فيصل‬ ‫د‪.‬ياسر باسم ذنون السبعاوي‬

‫مدرس قانون االثبات‬ ‫استاذ قانون االثبات‬

‫والمرافعات المساعد‬ ‫المرافعات المدنية المساعد‬

‫المقدمة‬

‫لد د‬ ‫والسد د م عل ددش ف ددر‬ ‫الحم ددد ب رل الع ددالمين والصد د‬


‫األمددي سدديدنا و د يعنا يددوم ال يامددي محمددد صلللاهلل ال عايللل وسلللا‬
‫وعلش اله وصحبه فجمعين وبعد‪-:‬‬

‫اوال ‪ -‬التعريف بموضوع الدراسة ‪:‬‬

‫االصل انه يجوز لل صم ان يتنازل عن اي ح من ح وقه‬


‫سواء كان من الح و الموضوعيي او‬ ‫ايا كانت طبيعي هذا الح‬
‫االجرائيي اذ يستطيع المدعي ان يتنازل عن ح اجرائي اص كأن‬
‫يتنازل عن اجراء من اجراءات ال صومي المدنيي ‪،‬كما يجوز له‬
‫موضوعي كتنازله عن‬ ‫في الدعوى باعتباره ح‬ ‫التنازل عن الح‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫التنازل عن اجراء أوورقة في الدعوى المدنية (دراسة مقارنة)‬

‫دينه تجاه المدين ويكون ذلك باالبراء باعتباره تصر قانوني صادر‬
‫المرافعي‬ ‫بارادته المن رد وان النزول عن اجراء او ورقي من او ار‬
‫ارادياً في هذا االجراء او الورقي وهو جائز من‬ ‫يعني اس اط الح‬
‫ال صم صاحل مجرى االجراء او الورقي ويترتل علش التنازل من‬
‫تاريخ صدوره اعتبار االجراء او الورقي كأن لم تكن وكذلك العمل‬
‫االجرائي الذي يعتمد علش االجراء والورقي التي حصل التنازل عنها‬
‫واليملك المتنازل الرجوع عما اس ط ح ه منه‪.‬‬

‫ثانيا – اسباب اختيار الموضوع واهميت ‪:‬‬

‫ان اسبال ا تيار موضوع التنازل عن اجراء او ورقي في‬


‫الدعوى تكمن في تكوين نظريي عامي تعالج هذا الموضوع من حيث‬
‫والطبيعي والتمييز عما ي تبه به من اوضاع واثاره‪.‬‬ ‫التعري‬
‫حيث ان قانون المرافعات المدنيي العراقي وال وانين الم ارني تناولت‬
‫الموضوع بصور جزئيي ولم ت رد له تنظيم ت ريعي‪.‬‬
‫كما ان االجراء او الورقي بوص هما من الوسائل التي تضمن‬
‫الموضوعي‪,‬وتؤدي الش تح ي العدالي ‪,‬لذا فأن حمايي الح‬ ‫الح‬

‫الموضوعي عند قيام نزاع ب أنه و است دام ال صوم للتنازل طب اً‬
‫لما رع له ‪,‬سيجعله يؤدي دو اًر هاماً في الحيا االجتماعيي وا اعي‬
‫الطمأنيني في ن وس اصحابها وبعكسه ست يع ال وضش والظلم لذلك‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية‬

‫ل اعطاء‬ ‫بات من الضروري التغلل علش تلك الصعوبات من‬


‫هذا الموضوع االهتمام الذي يستح ه‪.‬‬

‫ثالثاً – نطاق البحث ‪:‬‬

‫صي لموضوع التنازل عن اجراء او ورقي‬ ‫اوالً ‪ :‬يتحدد النطا ال‬


‫في الدعوى في م هوم ال صم وم هوم ال صم بالنسبي لموضوع‬
‫البحث ي مل المدعي والمدعش عليه والغير علش حد سواء‪.‬‬

‫الت ريعي في ال وانين او النصوص ال انونيي‬ ‫ثانياً ‪ :‬ويتحدد النطا‬


‫التي عالجت الموضوع ولما كانت الماد (‪ )98‬من قانون المرافعات‬
‫المدنيي العراقي قد عالجت هذا الموضوع فيعتبر قانون المرافعات هو‬
‫المرجع العام وكذلك تم معالجي الموضوع في بعض النصوص‬
‫ال انونيي الوارد في قانون االثبات والتن يذ‪.‬‬

‫رابعا – تساؤالت البحث ومشكات ‪:‬‬

‫ان هذه الدراسي تثير العديد من التساؤالت ‪ ،‬ومن هذه التساؤالت‬


‫مايأتي ‪:‬‬

‫‪ .1‬ماهي الطبيعي ال انونيي للتنازل عن اجراء من اجراءات‬


‫الدعوى المدنيي هل يعد تصرفا قانونياً ام عم اجرائياً ؟‪.‬‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫التنازل عن اجراء أوورقة في الدعوى المدنية (دراسة مقارنة)‬

‫‪ .2‬هل ي تصر التنازل الصادر من ال صم في الدعوى علش‬


‫االجراء المتنازل عنه ام انه يمكن ان يؤثر في الدعوى‬
‫المدنيي ككل؟‪.‬‬
‫‪ .3‬العبار التي اوردها الم رع باعتبار االجراء كأن لم يكن هل‬
‫ي صد بها جزاء اجرائي مترتل علش التنازل ام انه اثر اجرائي‬
‫للتنازل ‪ ،‬اي ماهي طبيعي اعتبار االجراء كأن لم يكن؟‪.‬‬
‫‪ .4‬االثار المترتبي علش اعتبار االجراء كأن لم يكن؟ هل تطب‬
‫عليه ن س اثار الس وط االجرائي؟ ام انه ي ضع الش اثار‬
‫ا رى اصي به؟‬
‫‪ .5‬ماهو تأثير اعتبار االجراء كأن لم يكن علش التزام ال صم‬
‫بمصروفات الدعوى المدنيي؟ هنا هل ل ظ ال صم ي مل‬
‫ص الثالث علش حد سواء؟‬ ‫المدعي والمدعش عليه وال‬
‫الموضوعي الذي‬ ‫‪ .6‬هل يؤثر التنازل عن االجراء علش الح‬
‫رفعت به الدعوى ؟ وهل يمكن ان يمتد اثره الش االجراءات‬
‫الساب ي عليه وال ح ه له ام ال؟ وهل يؤثر علش اجراءات‬
‫ل م حظي ال يد‬ ‫نناق ه من‬ ‫االثبات الم دمي؟ هذا ماسو‬
‫الوارد في نص الماد (‪ )22‬من قانون االثبات العراقي رقم‬
‫(‪ )121‬لسني ‪.1818‬‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية‬

‫خامساً‪ -‬منهجية البحث ‪:‬‬

‫قانون‬ ‫اعتمد اسلول البحث ال انوني الم ارن بين موق‬


‫المرافعات المدنيي العراقي ت صي ً في موضوع التنازل عن اجراء او‬
‫الم رع‬ ‫ورقي في الدعوى م ارناً ذلك في اغلل االحيان مع موق‬
‫المصري‪.‬‬

‫وكذلك اعتمد في دراسي هذا الموضوع علش المنهج التحليلي‬


‫ل تحليل النصوص ال انونيي التي تنظم موضوع التنازل عن‬ ‫من‬
‫ال ه‬ ‫اجراء او ورقي في الدعوى حيثما وردت مع تحليل مواق‬
‫وال ضاء المتيسر في هذا المجال‪.‬‬

‫سادساً‪ -‬هيكاية البحث ‪:‬‬

‫تم ت سيم الدراسي إلش ث ثي مباحث‪ .‬تناولنا في المبحث االول م هوم‬


‫التنازل عناجراء اوورقه في الدعوى المدنيي‪،‬وهو م سم بدوره إلش‬
‫بالتنازل عن اجراء او‬ ‫مطلبين تناولنا في المطلل االول‪ ،‬التعري‬
‫ورقه في الدعوى‪،‬اما في المطلل الثاني ف د تناولنا الطبيعي ال انونيي‬
‫للتنازل‪.‬‬

‫في حين جرى ت صيص المبحث الثاني لدراسي تمييز التنازل عما‬
‫ي تبه به من اوضاع وهو م سم بدوره إلش اربعي مطالل‪ ،‬األول‬
‫في الدعوى والتنازل عن اجراء من‬ ‫للتمييز بين التنازل عن الح‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫التنازل عن اجراء أوورقة في الدعوى المدنية (دراسة مقارنة)‬

‫اجراءاتها او ورقي من اوراقها ‪ ،‬في حين نتناول في المطلل الثاني ‪،‬‬


‫تمييز التنازل عن الح في الدفع والتنازل عن اجراء او ورقي بينما‬
‫صصنا المطلل الثالث ‪ ،‬للتمييز بين التنازل عن الحكم والتنازل‬
‫عن االجراء في حين نتناول في المطلل الرابع ‪ ،‬التمييز بين س وط‬
‫الح في ات اذ االجراء والتنازل عن اجراء او ورقي في الدعوى‪.‬بينما‬
‫صص المبحث الثالث لبيان االثار المترتبي علش التنازل عن اجراء‬
‫مسي مطالل‪ ،‬تناولنا في‬ ‫اوورقه في الدعوى‪ ،‬والذي قسم الش‬
‫المطلل األول‪ :‬اثر التنازل في حالي تعدد ال صوم‪ ،‬بينما تناول‬
‫الثاني‪ :‬اثر التنازل علش مبدف النسبيي ‪ ،‬فما المطلل الثالث ف د ُح ِد َد‬
‫لبيان اثر التنازل علش الح الموضوعي اما الرابع فتناولنا فيه اثر‬
‫صص‬ ‫الدعوى‪.‬اما المطلل ال امس ف د‬ ‫التنازل علش مصاري‬
‫الثر التنازل علش الغير وانهينا بحثنا ب اتمي فوجزنا فيها فهم النتائج‬
‫ل هذه الدراسي‪.‬‬ ‫والتوصيات التي توصلنا إليها من‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية‬

‫المبحث االول‬

‫مفهو التنازل عن اجراء اوورق في الدعوى المدنية‬

‫ان البحث في م هوم التنازل عن اجراء او ورقه في الدعوى‬


‫(‪)1‬‬
‫هذا التنازل لغي ثم اصط حا ثم بيان‬ ‫يتطلل تعري‬ ‫المدنيي‬
‫الطبيعي ال انونيي للتنازل وهذا ماسنعرضه في المطلبين اآلتيين‪:‬‬
‫بالتنازل عن اجراء اوورقه في الدعوى ‪.‬‬ ‫المطلل االول ‪ :‬التعري‬
‫المطلل الثاني‪:‬الطبيعي ال انونيي للتنازل‪.‬‬

‫المطاب االول‬

‫التعريف بالتنازل عن اجراء او ورق في الدعوى‬

‫سن وم بت سيم هذا المطلل الش فرعين نتناول في ال رع االول تعري‬


‫التنازل لغي ون صص ال رع الثاني لتعري ه اصط حا‪.‬‬

‫)‪)1‬المفهوم ‪ ( :‬مجموع الصفات او الخصائص الموضحة لمعنى كلي) انظر ‪ :‬ابراهيم‬


‫مصطفى واحمد حسن الزيات واخرون ‪ ،‬المعجم الوسيط ‪ ،‬مجمع اللغة العربية ‪ ،‬ج‪، 2‬‬
‫اسطنبول – تركيا ‪ ،‬دون نشر طبع ‪ ،‬ص‪.292‬‬
‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬
‫‪333‬‬ ‫التنازل عن اجراء أوورقة في الدعوى المدنية (دراسة مقارنة)‬

‫الفرع االول‬

‫تعريف التنازل عن اجراء او ورق في الدعوى لغة‬

‫بما ان مصطلح التنازل عن اجراء او ورقه في الدعوى يتكون من‬


‫كل منها علش حده‪:‬‬ ‫عد م اطع البد من تعري‬

‫‪-1‬التنازل لغ ًي ‪:‬بمعنش يتنزل تنزي ال يء تنزل في مهلي عن الح‬


‫(‪)1‬‬
‫ص ن سه‬ ‫وايضا جاء بمعنش حسم او نزل بحيث يحرم‬ ‫تركه‬
‫سل ا من ن ع ما يزال احتماليا يمكن ان يطالل به يوميا كتنازل عن‬
‫(‪)2‬‬
‫ت ادم او اجراء وايضا يأتي بمعنش الت لي ضد االدعاء‪.‬‬

‫‪-2‬االجراء لغي‪ :‬األجراء م ت من كلمه اجرى ‪:‬اجرى عم قانونيا‬


‫(‪)3‬‬
‫واجرى‬ ‫وجاءت ايضا هذه الكلمي في ال تينيي ال انونيي بمعنش ت دم‬
‫يجري اجراء االمر امضاه(‪.)4‬‬

‫)‪)1‬ينظر ‪ :‬علي بن هادية وبلحسن اليليش واخرون ‪ ،‬القاموس الجديد ‪ ،‬تقديم محمود السعدي‬
‫‪ ،‬الطبعة الثانية ‪ ،‬الشركة التونسية للتوزيع ‪ ،‬تونس ‪ ، 1921 ،‬ص ‪.222‬‬
‫)‪)2‬ينظر ‪ :‬جيرار كورنو ‪ ،‬معجم المصطلحات القانونية ‪ ،‬ترجمة منصور القاضي ‪ ،‬الطبعة‬
‫االولى ‪ ،‬المؤسسة الجامعية للنشر والتوزيع ‪ ،‬بيروت ‪ ،1992،‬ص ‪.265-262‬‬
‫)‪)3‬ينظر ‪:‬جيرار كورنو ‪ ،‬معجم المصطلحات القانونية ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.12‬‬
‫)‪(5‬ينظر ‪:‬علي بن هاديه وبلحسن اليليش‪،‬القاموس الجديد‪،‬مصدر سابق‪،‬ص‪.12‬‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية‬

‫االجراء ال ضائي بانه المسلك‬ ‫اما في االصط ح ال هي‪ :‬عر‬


‫االيجابي الذي يكون جزء من ال صومي ويرتل عليه ال انون اث ار‬
‫اجرائيا(‪.)1‬‬

‫‪ -3‬الورقي لغي‪ :‬هي وحدا الور جزء من الكتال ذو ص حتين‬


‫‪.‬توري ا اي ال جر ا راج‬ ‫يور‬ ‫وتأتي ايضا بمعنش ور‬
‫ورقي(‪)2‬والورقي من او ار ال جر الكتال(‪.)3‬‬

‫‪-4‬الدعوىلغي‪ :‬هي االدعاء تداعي ال وم اي دعا بعضهم بعضا حتش‬


‫يجتمعوا وقيل هو الدعاء اي النداء وادعيت ال يء زعمته لي ح ا‬
‫(‪)4‬‬
‫والدعوى ايضا تأتي طلل ألنسان اثال ح ا له علش‬ ‫كان او باط‬
‫ِ‬ ‫َِّ‬
‫وقول اب تعالش( َوِقي َل َه َذا الذي ُك ْنتُ ْم بِه تَ َّد ُع َ‬
‫ون)(‪.)6‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫الغير‬

‫)‪)1‬ينظر ‪:‬د‪.‬ادم وهيب النداوي ‪ ،‬فلسفة اجراءات التقاضي في قانون المرافعات ‪ ،‬الطبعة‬
‫االولى ‪ ،‬مطبعة التعليم العالي ‪ ، 1922 ،‬ص‪.12‬‬
‫)‪)2‬ينظر ‪ :‬علي بن هادية وبلحسن اليليش واخرون‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص ‪.1322- 1321‬‬
‫)‪(3‬ينظر ‪ :‬االمام اسماعيل ابن حماد الجوهري ‪ ،‬معجم الصحاح ‪ ،‬ط‪ ، 11‬دار المعرفة ‪،‬‬
‫بيروت ‪ ، 2112 ،‬ص‪.1135‬‬
‫)‪)5‬ينظر ‪ :‬لسان العرب ‪ ،‬ابن منصور ‪ ،‬المجلد االول ‪ ،‬ط‪ ، 6‬دار صادر ‪ ،‬بيروت – لبنان ‪،‬‬
‫‪ ، 2112‬ص‪.262‬‬
‫)‪(2‬ينظر ‪ :‬علي بن هادية وبلحسن اليليش واخرون‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.351‬‬
‫)‪(6‬سورة الملك ‪ ،‬اآلية (‪.)22‬‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫التنازل عن اجراء أوورقة في الدعوى المدنية (دراسة مقارنة)‬

‫الفرع الثاني‬

‫تعريف التنازل في االصطالح القانوني‬

‫اراديا في هذا االجراء او الورقي‬ ‫التنازل يعني اس اط الح‬


‫ويودي ذلك الش اعتبار االجراء او الورقي كان لم تكن واليملك‬
‫المتنازل ان يعود فيما اس ط ح ه فيه ‪ ،‬ويزول العمل الذي يعتمد‬
‫من االجراء او الورقي التي حصل النزول عنها(‪.)1‬‬

‫االلتجاء الش ال ضاء عن طري‬ ‫اعطش الم رع للمدعي ح‬


‫ت ديم الدعوى واجاز له بالم ابل التنازل عنها وعن الحكم فيها وعليه‬
‫من مبدا حريه اإلراد وي صد بها رغبه المدعي‬ ‫فان التنازل ينطل‬
‫بأنهاء ح ه في مبا ر الدعوى او اي اجراء من اجراءاتها والذي‬
‫يهمنا هو التنازل عن اجراء معين او ورقه من او ار الدعوى حيث‬
‫اجازت الماد (‪)98‬من قانون المرافعات المدنيي العراقي لل صم ان‬
‫(‪)2‬‬
‫اذ‬ ‫المرافعي‬ ‫يتنازل اثناء الدعوى عن اجراء او ورقه من او ار‬
‫نصت علش انه(اذا تنازل ال صم اثناء الدعوى عن اجراء او ورقه‬
‫المرافعي صراحي اعتبر االجراء او الورقي كان لم تكن‬ ‫من او ار‬

‫‪(1)http ://kenanan line.com/users/abrahim.khalil/p.‬‬


‫تمت الزيارة في ‪.2113/12/11‬‬
‫)‪(2‬ينظر ‪ :‬د‪ .‬عباس العبودي ‪ ،‬شرح احكام قانون المرافعات المدنية ‪ ،‬بدون طبعة ‪ ،‬دار ابن‬
‫االثير للطباعة والنشر ‪ ،‬الموصل ‪ ، 2111 ،‬ص‪.293‬‬
‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬
‫‪333‬‬ ‫مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية‬

‫)(‪)1‬فلل صم ان يتنازل عن اجراء او ورقه من او ار المرافعات مع‬


‫ب اء الدعوى وهنا يعد االجراء او الورقي كان لم تكن وتب ش ف ط‬
‫المرافعي قائمه وعليه يستطيع ال صم ان يتنازل عن اي دفع بعد‬
‫بالنظام العام(‪)2‬فالماد‬ ‫ت ديمه ب رط ان اليكون هذا الدفع متعل‬
‫(‪)98‬عبرت عن ابطال االجراء او الورقي بالتنازل والتنازل قانونا‬
‫يعني االس اط فلو طلل ال صم بالتنازل عن اجراء قامت به‬
‫المحكمي لصالحه اجابته الش طلبه واعتبر االجراء كان لم يكن‬
‫ومثال علش ذلك تنازل المدعي عن الحجز االحتياطي وتنازله عن‬
‫صيي التي اسستمعتها المحكمي موقعيا وتنازله عن السند‬ ‫البينه ال‬
‫المحكمي السير بالدعوى‬ ‫الذي ابرزه كدليل الثبات دعواه وتستأن‬
‫من الن طي التي سب ت االجراء وتتجاوز السند الذي تنازل ال صم‬
‫عنه وكما يصح المدعي فانه يصح التنازل من المدعش عليه فلو‬
‫تنازل المدعش عليه عن سند الم الصي الذي ابرزه لتأييد براء ذمته‬
‫من المبلغ المطالل به في الدعوى اعتبر هذا السند كان لم يكن‬
‫المدعش عليه بأثبات براء ذمته من هذا المبلغ بوسائل‬ ‫ويكل‬

‫)‪(1‬المادة (‪ )29‬من قانون المرافعات المدنية العراقي ‪ ،‬تقابلها المادة (‪ )155‬من قانون‬
‫المرافعات لمدنية والتجارية المصري‪.‬‬
‫)‪(2‬ينظر ‪ :‬د‪.‬عباس العبودي ‪ ،‬المصدر نفسه ‪ ،‬ص‪ 293‬؛ د‪.‬عبد الباسط جمعي ‪ ،‬شرح‬
‫قانون االجراءات المدنية(المرافعات)‪،‬بدون طبعة ‪ ،‬دار النشر العربي ‪ ،‬القاهرة ‪، 1966 ،‬‬
‫ص ‪.392‬‬
‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬
‫‪333‬‬ ‫التنازل عن اجراء أوورقة في الدعوى المدنية (دراسة مقارنة)‬

‫(‪)1‬‬
‫ويكون التنازل بمحض اراد ال صم ودون حاجي‬ ‫االثبات اال رى‬
‫الش مواف ي ال صم اال ر اال اذا كانت له مصلحه م روعه في‬
‫(‪)2‬‬
‫كما لو‬ ‫التمسك باالجراء المتنازل عنه او بالورقي المتنازل عنها‬
‫ص اال ر التمسك بتلك‬ ‫كان السند الم دم مزو اًر ومن مصلحه ال‬
‫ص الذي يريد التنازل عنه‬ ‫الورقي علش اساس انها دليل التهام ال‬
‫او ان في طلل التح ي فيه مصلحه تعود عليه بمن عي معينه ترجح‬
‫صحي دعواه في المرافعي ولذلك ال يجوز للمحكمي ان تعتمد االجراء‬
‫او الورقي التي تم التنازل عنها في الحكم الذي تصدره في الدعوى‬
‫ويمكن لل صم ان يتنازل عن عمل اجرائي معين او ي تصر علش‬
‫بعض االعمال اإلجرائيي في الدعوى دون ان ي مل الدعوى بكاملها‬
‫بمعنش ان المرافعي تستمر بعد زوال العمل او االعمال اإلجرائيي التي‬
‫صدر التنازل عنها(‪)3‬وبما اننص الماد (‪)98‬من قانون المرافعات‬
‫المدنيي العراقي وكذلك نص الماد (‪)144‬من قانون المرافعات‬
‫المصري ورد فيها نزول ال صم عن اجراء او ورقه لذلك سو‬
‫نبحث تنازل ال صم عن اجراء اوال ثم تنازل ال صم عن ورقه ثانيا ‪.‬‬

‫)‪(1‬ينظر ‪ :‬القاضي مدحت المحمود ‪ ،‬شرح قانون المرافعات المدنية ‪ ،‬بدون طبعة ‪ ،‬شركة‬
‫الحسام للطباعة ‪ ،‬بغداد ‪ ،1995 ،‬ص‪.161‬‬
‫)‪(2‬ينظر ‪ :‬د‪ .‬عباس العبودي ‪ ،‬شرح احكام قانون المرافعات المدنية ‪ ،‬مصدر سابق ‪،‬‬
‫ص‪ 295‬؛ د‪.‬ممدوح عبد الكريم حافظ ‪ ،‬شرح قانون المرافعات المدنية العراقي‪،‬ج‪ ، 1‬ط‪1‬‬
‫‪ ،‬مطبعة االزهر ‪ ،‬بغداد ‪ ، 1923 ،‬ص‪.363‬‬
‫)‪)3‬ينظر ‪ :‬د‪.‬احمد هندي ‪ ،‬اصوال المحاكمات المدنية والتجارية ‪ ،‬بدون سنة طبع ‪ ،‬الدار‬
‫الجامعية ‪ ،‬بيروت ‪ ، 1929 ،‬ص‪ ،312‬يراجع نص المادة (‪ )155‬من قانون المرافعات‬
‫المدنية والتجارية المصري والمادة(‪ )29‬من قانون المرافعات المدنية العراقي‪.‬‬
‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬
‫‪333‬‬ ‫مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية‬

‫اوال‪-‬نزول الخص عن االجراء ‪:‬‬

‫ل ظ االجراء الش كافه اجراءات الت اضي التي تت ذ‬ ‫ينصر‬


‫في ال صومي سواء بمعرفه ال صوم او ب رار من المحكمي سعيا‬
‫لتح ي دليل او التزاما بما يوجبه ال انون وبما ان ألي من ال صوم‬
‫ات اذ االجراءات التي يراها مناسبه لل ضاء له بطلباته او لرفض‬
‫طلبات صمه الموجهي اليه فان لم تكن موجهي اليه ولم يكن هناك‬
‫له مصلحه في دحضها فان االجراء الذي يت ذ يكون غير منتج فاذا‬
‫ء ضد المستأجر والمتنازل له عن اإليجار‬ ‫رفع المؤجر دعو ا‬
‫فيطلل اال ير التصريح له باست راج هاده من جهي معينه متضمنه‬
‫الدليل علش قبول المؤجر لهذا التنازل وترى المحكمي الجدوى وتصرح‬
‫(‪)1‬‬
‫ثم يرى الطالل انها غير مجديه فيتنازل عنها حينئذ‬ ‫باست راجها‬
‫ت صل المحكمي في الدعوى دون ان تعتمد بما قرره اال ير بصددها‬
‫‪.‬‬

‫ويترتل علش التنازل عن االجراء س وط الح فيه ولما كان‬


‫الساقط اليعود فانه يمنع المتنازل عن العود الش ات اذ ذات االجراء‬
‫سواء امام المحكمي التي تنازل امامها او عند الطعن في الحكم‬

‫)‪)1‬انور طلبة ‪ ،‬موسوعة المرافعات المدنية والتجارية ‪،‬ج‪ ، 2‬بدون طبعة ‪ ،‬دار شتات‬
‫للنشر والبرمجيات ‪ ،‬مصر ‪ ، 2111 ،‬ص‪.6195‬‬
‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬
‫‪333‬‬ ‫التنازل عن اجراء أوورقة في الدعوى المدنية (دراسة مقارنة)‬

‫(‪)1‬‬
‫وفي قرار لمحكمه الن ض جاء فيه (متهلل كان‬ ‫الصادر منها‬
‫التنازل ينصب عاهلل اجراء من اجراءات الدعوى فان ينتج اثره‬
‫بمجرد التصريح ب ألن يعد في هذه الحالة نزوال عن حق يت‬
‫(‪)2‬‬
‫اال اذا توافرت‬ ‫وتتحقق اثاره بغير حاج الهلل قبول الخص االخر)‬
‫(‪)3‬‬
‫‪.‬‬ ‫له مصلحه م روعه في التمسك باألجراء المتنازل عنه‬

‫ثانيا‪ -‬نزول الخص عن ورقة ‪:‬‬

‫ال صوم‬ ‫به ح‬ ‫المرافعات كل محرر يتعل‬ ‫ي صد بأو ار‬


‫سواء كان صاد ار من المحكمي كالتنازل عن الحكم او كان م دما من‬
‫احد ال صوم اثباتا لح ه او دفعا الدعاء صمه وتثبت له الحجيي‬
‫مالم يطعن عليه وي ضي برده وبط نه او يتنازل من تمسك به حين‬
‫اذن يعتبر كأن لم يكن وي د بذلك الحجيي التي كتبت له ابتداء عند‬
‫(‪)4‬‬
‫رسميي او او ار‬ ‫اذ قد ي دم ال صم الثبات دعواه او ار‬ ‫ت ديمه‬
‫عرفيه ‪:‬‬

‫ص‬ ‫عام او‬ ‫والورقي الرسميي هي التي يثبت فيها موظ‬


‫ب دمه عامي ماتم علش يده او ماتل اه من ذوي ال أن وذلك‬ ‫مكل‬

‫)‪ )1‬انور طلبة ‪ ،‬مصدر سابق ‪.692 ،‬‬


‫)‪(2‬الطعنرقم(‪)225‬لسنه (‪ 52‬قجلسته ‪1922/2/11‬س ‪ 29‬ص ‪ )1232‬مشار اليه لدى‬
‫د‪.‬معوض عبد التواب ‪ ،‬التعليق على قانون المرافعات ‪ ،‬المجلد الثالث ‪ ،‬بدون طبعة ‪ ،‬كنوز‬
‫لالصدارات القانونية ‪ ،‬القاهرة ‪ ، 2111 ،‬ص‪.565‬‬
‫)‪(3‬د‪.‬احمد هندي ‪ ،‬مصدر سابق ‪.319 ،‬‬
‫)‪)5‬انور طلبة ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.696‬‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية‬

‫طب اً ل وضاع الثانويي وفي حدود سلطته وا تصاصه ولها حجيي‬


‫اص بما دون فيها‬ ‫في االثبات لذلك تكون حجي علش جميع اال‬
‫من امور قام بها محررها في حدود مهمته مالم يثبت تزويرها بالطر‬
‫الم رر قانونا ‪.‬‬

‫اما الورقي العرفيي فهي التي يحررها االفراد وتستمد قوتها من توقيع‬
‫ذوي ال أن عليها بإمضاءاتهم او بأ تامهم او ببصمات اصابعهم‬
‫وتكون حجي علش من وقع عليها مالم ينكر صراحي ما هو منسول‬
‫(‪)1‬‬
‫والتنازل عن ورقي يتم‬ ‫عليه من ط او امضاء او تم او بصمي‬
‫بمحض اراد ال صم دون حاجي الش مواف ي ال صم اال ر اال اذا‬
‫توافرت له مصلحي م روعي في التمسك باألجراء المتنازل عنه او‬
‫الورقي المتنازل عنها كما لو كانت الورقي الم دمي مزور ومن مهمي‬
‫ال صم اال ر التمسك بتلك الورقي علش اساس انها دليل اداني‬
‫ال صم الذي يريد التنازل عنها او ان في طلل التح ي ما قد يعود‬
‫عليه بمن عه معيني ترجح ك ته في الدعوى(‪)2‬اذا نصت الماد‬
‫(‪)98‬من قانون المرافعات المدنيي العراقي التي جاء فيها (اذا تنازل‬
‫الخص اثناء الدعوى عن اجراء او ورقة من اوراق المرافعة صراحة‬

‫)‪(1‬د‪.‬احمد ابو الوفا ‪ ،‬المرافعات المدنية والتجارية ‪ ،‬ط ‪ ، 15‬منشأة المعارف ‪ ،‬االسكندرية‬
‫‪ ، 1926 ،‬ص‪.623‬‬
‫)‪ (2‬د‪.‬احمد هندي ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.319‬‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫التنازل عن اجراء أوورقة في الدعوى المدنية (دراسة مقارنة)‬

‫(‪)1‬‬
‫وال صم كلمي ت مل‬ ‫اعتبر االجراء او الورقة كأن ل تكن)‬
‫المدعي والمدعي عليه وكذلك الغير علش حد سواء فألي منهم ان‬
‫يتنازل عن ورقه ت دم بها في الدعوى او عن اجراء فيها وفي هذه‬
‫الحالي يعتبر هذا االجراء او هذه الورقي كأن لم تكن ولكن هذه الماد‬
‫م يد (‪)2‬بأحكام الماد (‪)22‬من قانون االثبات العراقي التي تنص علش‬
‫انه (ال يجوز لل صم سحل السند الذي قدمه الش المحكمي اال‬
‫بمواف تها وفي هذه الحالي يتعين ح ظ صور مصدقي منه في اضبار‬
‫الدعوى )(‪)3‬لذلك يستطيع ال صم ان يتنازل عن اي دفع بعد ت ديمه‬
‫ب رط ان ال يكون متعل ا بالنظام العام كما يستطيع ان يتنازل عن‬
‫يكون قد تم الت دم به كما لو تنازل عن‬ ‫طلل االثبات باي طري‬
‫دفعه بتزوير السند الم دم دلي ضده او تنازل عن دفعه بأنكار طه‬
‫او امضاءه او بصمه ابهامه علش السند المنسول اليه او تنازل عن‬
‫ال انوني الذي تزيد قيمته عن‬ ‫التمسك بعدم جواز اثبات التصر‬
‫(‪)4‬‬
‫فح اظا علش المستندات التحريريي‬ ‫دينار بال هاد‬ ‫مسه اال‬
‫الم دمي بالدعوى من قبل ال صوم ف د يكون من المحتمل الرجوع الش‬
‫اضبار الدعوى سواء بالطعن فيها بما تم فيها من اجراءات او‬

‫)‪(1‬المادة (‪ )29‬من قانون المرافعات المدنية العراقي ‪.‬‬


‫)‪(2‬د‪.‬اجياد ثامر نايف الدليمي ‪ ،‬عوارض الدعوى المدنية ‪ ،‬ط‪ ، 3‬مكتبة الجيل العربي ‪،‬‬
‫الموصل ‪ ، 2119 ،‬ص‪.221‬‬
‫)‪(3‬المادة (‪ )21‬من قانون االثبات العراقي رقم (‪ )112‬لسنة ‪.1929‬‬
‫)‪(5‬د‪.‬اجياد ثامر نايف الدليمي ‪ ،‬احكام التنازل وابطال عريضة الدعوى المدنية واثاره‬
‫القانونية ‪ ،‬ط‪ ، 3‬مكتبة الجيل العربي ‪ ، 2119 ،‬ص‪.23-22‬‬
‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬
‫‪333‬‬ ‫مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية‬

‫بالطعن فيها بما تم فيها من مستندات مما ي تضي ان تكون اضبار‬


‫الدعوى مكملي بكافي محتوياتها اال ان ال انون اجاز لل صم ان ي دم‬
‫طلبا تحريريا الش المحكمي الستحصال مواف تها لسحل السند الذي تم‬
‫يجوز له المطالبي بسحل مستند قدمه‬ ‫حصر ف‬
‫ا‬ ‫ت ديمه من قبله‬
‫صم ا ر بالدعوى‪.‬‬

‫ولسحب السند المقد بالدعوى شروط يتوجب تحققها حتهلل يمكن‬


‫سحب وهي‪:‬‬

‫‪-1‬ان يكون م دم طلل سحل السند هو ذات (ال صم)او الطر‬


‫الذي قام بت ديمه الش المحكمي‪.‬‬

‫‪ -2‬ان يكون السند المطلول سحبه ليس بصدده طعون جوهريه‬


‫كالتزوير كونه ال يمكن سحل المستند االصلي الم دم الش المحكمي‬
‫والمطعون فيه بالتزوير اال بعد ان تكون المحكمي قد اكتملت‬
‫تح ي اتها بصدد ذلك المستند وتأكيد صحته فان ثبت تزوير السند‬
‫الم دم ف يمكن سحبه باي وسيله كانت وان االدعاء بالتزوير ما هو‬
‫اال طلل موضوعي يكون اصليا اذا رفعت به الدعوى وحده ويكون‬
‫(‪)1‬‬
‫والحكم فيه ينهي‬ ‫عارضا اذا ادلش به ال صم اثناء نظر الدعوى‬

‫)‪(1‬د‪.‬احمد ابو الوفا ‪ ،‬نظرية االحكام في قانون المرافعات ‪ ،‬ط‪ ، 2‬منشأة المعارف ‪،‬‬
‫االسكندرية ‪ ، 1922 ،‬ص‪.552‬‬
‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬
‫‪333‬‬ ‫التنازل عن اجراء أوورقة في الدعوى المدنية (دراسة مقارنة)‬

‫النزاع في ان صحه الورقي او تزويرها ومن ثم الحكم بصحه الورقي‬


‫او تزويرها ي بل الطعن المبا ر سواء اقتضش االدعاء بالتزوير وق‬
‫الدعوى األصليي ام لم ي ضي بهذا وسواء اوجل ال انون هذا الوق‬
‫ام لم يوجبه وسواء فصل في التزوير قبل ال صل بالدعوى او بعده‬
‫صومه قائمي ما هو‬ ‫وهذا طبيعي الن االدعاء بالتزوير اثناء‬
‫الطلل عارض ي صل فيه قبل ال صل في الدعوى األصليي ام معه‬
‫ام بعده (‪.)1‬‬

‫‪-3‬اذا كان السند المبرز في الدعوى منتجا او مؤث ار في موضوعها‬


‫والحكم فيها فانه ال يمكن سحبه من قبل من قدمه او ابرزه االبعد‬
‫صدور حكم بات او قرار باألبطال اي بعد ان يكون الحكم الصادر‬
‫بالدعوى المذكور قد اكتسل درجه البتات من كافه النواحي او كان‬
‫قد تم ابطال الدعوى المذكور فعندئذ يتم سحل السند المبرز من قبل‬
‫م دمه بعد ان يتم ح ظ صور مصدقه منه في اضبار الدعوى ذاتها‪.‬‬

‫‪_4‬كذلك يلزم ا ذ اقرار تحريري باالست م للمستند الم دم للمحكمي‬


‫من قبل ال صم مستلمه ‪.‬‬

‫)‪(1‬د‪.‬احمد ابو الوفا ‪ ،‬نظرية االحكام في قانون المرافعات ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪ 552‬؛‬
‫د‪.‬احمد مسلم ‪ ،‬اصول المرافعات التنظيم القضائي واالجراءات واالحكا م في المدنية‬
‫والتجارية والشخصية ‪ ،‬بدون طبعة ‪ ،‬دار الفكر العربي ‪ ،‬القاهرة ‪،1922 ،‬ص‪ 612‬وما‬
‫بعدها‪.‬‬
‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬
‫‪333‬‬ ‫مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية‬

‫ان السبل في اجاز سحل المستند المبرز بالدعوى يرجع الش‬


‫ال واعد العامي في حريه الت اضي اذ انه يمكن ألي صم قام بت ديم‬
‫و ابراز مستند بالدعوى ان ي وم بطلل سحبه واعادته اليه عند ابطال‬
‫الدعوى واكتسال قرار االبطال درجه البتات كونه يعطي الح لمن‬
‫ابرز المستند ان يحت ظ به وألحاجه لب ائه في اضبار الدعوى او‬
‫مح وظا لدى المحكمي بعد ان تم ابطال عريضي الدعوى حيث يترتل‬
‫علش ذلك كان لم تكن حسل نص الماد (‪)4/99‬مرافعات مدنيه‬
‫عرقي ‪.‬‬

‫اما في حاله حسم الدعوى وكون المستند المبرز مؤثر في‬


‫حسمها اي تم االستناد اليه بإجراءات الت اضي وحسم الدعوى فان‬
‫النص ال انوني اجاز استرداد المستند من قبل من ابرزه بعد اكتسال‬
‫الحكم الصادر بالدعوى درجه البتات واكتسال الحكم درجه البتات‬
‫يكون اما باستن اذ طر الطعن ال انونيي وتصدي ه او ب وات المواعيد‬
‫ال انونيي الم رر لطر الطعن ‪.‬‬

‫اال انه يرى بانه ال يجوز سحل المستند المؤثر في الدعوى‬


‫والذي تم االستناد اليه في حسمها حتش بعد اكتسال الحكم درجي‬
‫البتات بالتصدي تمي اًز او بمضي المد ال انونيي للطعن كون الحكم‬
‫الصادر بالدعوى معرض للطعن بطر ا رى منها اعاد المحاكمي‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫التنازل عن اجراء أوورقة في الدعوى المدنية (دراسة مقارنة)‬

‫المواد (‪)224-186‬من قانون‬ ‫واعتراض الغير االصلي وف‬


‫المرافعات المدنيي العراقي او ما يسمش (بالطر غير العاديي)ولكل‬
‫طعن روطه واسبابه ال انونييالواضحي في قانون المرافعات لذا في‬
‫حاله حسم الدعوى استنادا الش مستند تحريري فانه ال يمكن سحل‬
‫الدعوى ال صوم او‬ ‫ذلك المستند اال بطلل م ترك من اط ار‬
‫طرفيها في حاله ات اقهما علش سحبه كون الحكم ال ضائي الصادر‬
‫بالدعوى يغني عن المستند االصلي المبرز لذلك فانه ح اظا لح و‬
‫الت اضي وحمايه لل ضاء واجراءاته فانه ال يمكن سحل اي مستند تم‬
‫ابرزه بالدعوى وموثر في اجراءاتها والحكم الصادر فيها اال بحضور‬
‫طرفيها او مضيء مدد الطعن ال انونيي كافي االعتياديي وغير‬
‫االعتياديي وبعد مواف ي المحكمي وبموجل محضر است م تحريري‪.‬‬

‫والبد من اال ار الش ان ت دير مدى تأثير الورقي او المستند‬


‫علش الورقي من عدمه وكذلك امكانيي استرداده من عدمه يعود ت ديره‬
‫الش السلطي الت ديريي لمحكمي الموضوع‪.‬‬

‫ص طلباً الش ال اضي لسحل‬ ‫مع م حظي انه اذا قدم ال‬
‫المستند ورفض ال اضي ذلك فبأمكان ال صم الذي رد طلبه ت ديم‬
‫ل ث ثي ايام من تاريخ رفض ال اضي له بتسليم المستند‪.‬‬ ‫تظلم‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية‬

‫الم رع المصري من التنازل عن اجراء او‬ ‫وا ي ار نبين موق‬


‫ورقي بالدعوى فان الماد (‪ )144‬من قانون المرافعات المدنيي‬
‫والتجاريي المصري التي عالجت هذا الموضوع اذا نصت علش انه‬
‫(اذا نزل الخص مع الخصومة عن اجراء او ورقة من اوراق‬
‫(‪)1‬‬
‫المرافعات صراحة او ضمناً اعتبر االجراء او الورقة كأن ل يكن)‬
‫الم رع العراقي من حيث جواز التنازل عن‬ ‫وهذا جاء مطاب اً لموق‬
‫اجراء او الورقي ومن حيث االثار المترتبي علش هذا التنازل اال ان‬
‫(‪)2‬‬
‫ب‬ ‫الم رع المصري اجاز ان يكون التنازل صراحي او ضمناً‬
‫الم رع العراقي الذي ا ترط ان يكون التنازل صريحا ف ط وحسنا‬
‫فعل الم رع العراقي با تراطه ان يكون التنازل صريحاً وذلك الن‬
‫فيه معنش االس اط وبذلك يلزم ان يكون صريحا ال يؤ ذ من ظرو‬
‫تدل عليه‪.‬‬

‫ل ما نص عليه الم رعان العراقي والمصري‬ ‫اذاً من‬


‫يترتل علش التنازل اعتبار االجراء او الورقي كأن لم تكن فتزول‬
‫جميع االثار التي ترتبت علش االج ارء او الورقي وتزول كل‬
‫االجراءات التي بنيت علش االجراء او الورقي المتنازل عنها واليجوز‬

‫)‪)1‬المادة(‪ )155‬من قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري ؛ يقابلها نص المادة (‪)29‬‬
‫من قانون المرافعات المدنية العراقي‪.‬‬
‫)‪)2‬د‪ .‬اجياد ثامر نايف الدليمي ‪ ،‬احكام التنازل وابطال عريضة الدعوى المدنية ‪ ،‬مصدر‬
‫سابق ‪ ،‬ص‪.23‬‬
‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬
‫‪333‬‬ ‫التنازل عن اجراء أوورقة في الدعوى المدنية (دراسة مقارنة)‬

‫للمحكمي ان تعتمد علش االجراء او الورقي في الحكم الذي تصدره في‬


‫(‪)1‬‬
‫وتطبي اً لذلك قضت محكمي التمييز العراقيي بأنه(لدى‬ ‫الدعوى‬
‫عطف النظر عاهلل الحك المميز وجد ان صحيح وموافق لاقانون‬
‫الن المدعي ادى اليمين بناء عاهلل طاب المدعهلل عاي فيكون قد‬
‫تنازل عن وسائل االثبات االخرى وخسر ما توجهت ب اليمين)(‪.)2‬‬

‫المطاب الثاني‬

‫الطبيعة القانونية لاتنازل‬

‫أنها ان تبين طبيعي التنازل‬ ‫ظهرت العديد من االفكار التي من‬


‫ال انونيي ‪ ،‬عليه سن وم بت سيم هذا المطلل الش فروع كاالتي ‪:‬‬

‫)‪(1‬د‪.‬اجياد ثامر نايف ‪ ،‬احكام التنازل وابطال عريضة الدعوى المدنية ‪ ،‬مصدر سابق ‪،‬‬
‫ص‪.25‬‬
‫)‪ )2‬قرار محكمة التمييز المرقم (‪/962‬م‪ 2111/2‬في ‪ )2111/2/6‬غير منشور‪ .‬وبالمبداء‬
‫نفسه قضت محكمة استئناف نينوى بصفتها التمييزية في القرار (المرقم(‪/1122‬ت‪-‬ب)‬
‫‪ 1992‬في ‪.)1992/2/12‬غير منشور نقال عن د‪.‬اجياد ثامر نايف ‪ ،‬المصدر اعاله ‪،‬‬
‫ص‪.25‬‬
‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬
‫‪333‬‬ ‫مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية‬

‫الفرع االول‬

‫التنازل تصرف قانوني باإلرادة المنفردة‬

‫ال انوني هو اتجاه االراد الش احداث اثر قانوني‬ ‫التصر‬


‫(‪)1‬‬
‫قانوني باإلراد المن رد‬ ‫اذ يتبين لنا ان التنازل هو تصر‬ ‫معين‬
‫حيث ان التنازل هو مظهر لسلطان اراد ال صوم في مجال‬
‫(‪)2‬‬
‫الحريي لل صم في اثناء‬ ‫حيث اعطش ال انون مطل‬ ‫ال صومي‬
‫الدعوى التنازل عن اجراء او ورقي في الدعوى فالتنازل يكون بإراد‬
‫المتنازل وحده فهو عمل احادي الجانل واليلزم لصحي التنازل او‬
‫قبول من جانل المدعش عليه او ال صم اال ر‬ ‫إلتمامه ان يصاد‬
‫النه ليس له اي مصلحي في رفض التنازل(‪.)3‬‬

‫)‪(1‬د‪.‬ادم وهيب النداوي ‪ ،‬فلسفة اجراءات التقاضي ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪ 21‬؛ االنصاري‬
‫حسن النيداني‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.2‬‬
‫)‪ )2‬د‪.‬وجدي راغب ‪ ،‬مبادئ الخصومة المدنية ‪ ،‬ط‪ ، 1‬دار الفكر العربي ‪ ،‬القاهرة ‪1922 ،‬‬
‫‪ ،‬ص‪.322‬‬
‫)‪ )3‬القاضي معوض عبد التواب ‪ ،‬المرجع في التعليق على قانون المرافعات ‪ ،‬مصدر سابق‬
‫‪ ،‬ص‪.563‬‬
‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬
‫‪333‬‬ ‫التنازل عن اجراء أوورقة في الدعوى المدنية (دراسة مقارنة)‬

‫الفرع الثاني‬

‫التنازل باعتباره أسقاط لحق وليس انشاء اللت از‬

‫ان التنازل هو اع ن ال صم بإرادته في النزول عن اجراء او‬


‫ورقي في الدعوى وبما ان التنازل هو اس اط لح ال صم في اجراء‬
‫(‪)1‬‬
‫ص‬ ‫فانه يتعين ان يحصل التنازل من‬ ‫او ورقي في الدعوى‬
‫اهل للت اضي حيث ي ترط فيه ذات ال روط المطلوبي في االهليي‬
‫ال زمي لممارسي الح و وهي االهليي الكاملي وكذلك ان التنازل من‬
‫الوكيل اليصح اال اذا كان م وضا ت ويضا اصا به اذ يجل ان‬
‫يكون التنازل عن الح في االجراء او الورقي ممن يملك التنازل فاذا‬
‫كان وكي ً عن احد ال صوم وجل ان يكون م وضاً ت ويضاً اصا‬
‫بالتنازل عنه(‪.)2‬‬

‫الفرع الثالث‬

‫التنازل قد يكون عمال تبرعياً او عمل من اعمال التصرف‬

‫قد‬ ‫في الح بدون م ابل وهذا التصر‬ ‫التبرع هو التصر‬


‫قانوني من جانل واحد لمعرفي مدى‬ ‫يكون ع داً وقد يكون تصر‬

‫)‪)1‬د‪ .‬فتحي والي ‪ ،‬الوسيط في قانون القضاء المدني ‪ ،‬بدون طبعة ‪ ،‬دار النهضة العربية ‪،‬‬
‫القاهرة ‪ ، 1922 ،‬ص‪.612‬‬
‫)‪(2‬د‪.‬احمد ابو الوفا ‪ ،‬اصول المحاكمات المدنية ‪ ،‬بدون طبعة ‪ ،‬الدار الجامعية للطباعة‬
‫والنشر ‪ ،‬بيروت ‪ ، 1923 ،‬ص‪.292‬‬
‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬
‫‪333‬‬ ‫مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية‬

‫اعتبار التنازل عم ً تبرعياً او عمل من اعمال التصر ي تضي ان‬


‫ن ر بين فرضينا االول ان يتضمن المتنازل اس اط ح للمتنازل في‬
‫ذمي الغير فاذا تضمن او ادى التنازل الش اس اط ح المتنازل في‬
‫ذمي الغير فأن هذا التنازل يعتبر عمل من اعمال التبرع‪.‬‬

‫والفرض الثاني ‪ :‬ان ال يتضمن التنازل اس اط ح للمتنازل في ذمي‬


‫الغير فالتنازل في هذه الحالي يعتبر عمل من اعمال التصر حيث‬

‫لم يتضمن التنازل اس اط لح المتنازل فهنا التنازل ال يعتبر عم ً‬


‫تبرعياً الن المتنازل لم يتبرع ب يء(‪.)1‬‬

‫الفرع الرابع‬

‫التنازل عن اجراء او ورقة في الدعوى يعتبر عمالً اجرائياً‬

‫(العمل‬ ‫ان الرأي الراجح لتعريف الفق (‪)2‬لإلجراء القضائي بأن‬


‫ال انوني الذي يرتل عليه ال انون مبا ر اث اًر اجرائياً ويكون جزءاً من‬
‫الدعوى المدنيي) عليه يجل ان يتوفر في االجراء ث ثي روط لكي‬
‫يكون عم ً اجرائياً وهي ‪:‬‬

‫‪1‬د‪.‬االنصاري حين النيداني ‪ ،‬التنازل عن الحق في الدعوى ‪ ،‬بدون طبعة ‪ ،‬دار الجامعة‬
‫الجديد للنشر ‪ ،‬االسكندرية ‪ ، 2119 ،‬ص‪.13-11‬‬
‫)‪)2‬د‪.‬عباس العبودي ‪ ،‬تحول االجراء الباطل في الدعوى المدنية ‪ ،‬بحث منشور في مجلة‬
‫الرافدين للحقوق‪ ،‬تصدر عن جامعة الموصل ‪ ،‬كلية الحقوق ‪ ،‬العدد (‪ )2‬السنة ‪، 1992‬‬
‫ص‪ 51‬؛ د‪.‬ادم وهيب النداوي ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪. 12‬‬
‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬
‫‪333‬‬ ‫التنازل عن اجراء أوورقة في الدعوى المدنية (دراسة مقارنة)‬

‫الشرط االول ‪ :‬يجل ان يكون االجراء ال ضائي عم ً قانونياً اي‬


‫مسلكاً ايجابياً يتم اثناء الدعوى ويترتل عليه اثر قضائي‪.‬‬

‫الشرط الثاني ‪ :‬يجل ان يرتل ال انون عليه اث اًر اجرائياً مبا اًر‬
‫وي صد باألثر االجرائي تلك النتيجي التي تؤثر في الدعوى سواء‬
‫ببدئها او تعديلها او انهائها ويجل ان يكون اث اًر مبا اًر‪.‬‬

‫الشرط الثالث ‪ :‬ان يكون االجراء ال ضائي جزءاً من الدعوى المدنيي‬


‫اي ان االجراء ال ضائي يكون جزء من الدعوى التي يراد اعتماد‬

‫االجراء لها ولهذا ال يمكن ان تعد االعمال الممهد للدعوى اجراءاً‬


‫قضائياً(‪.)1‬‬

‫مع الرفي الذي ي ول ان التنازل هو تصر‬ ‫ونحن ال نت‬


‫مع التنازل عن الح الموضوعي اال انه‬ ‫قانوني النه وان كان يت‬
‫علش‬ ‫االجرائي الن ال ضاء قد اليواف‬ ‫الي مل التنازل عن الح‬
‫التنازل في بعض االحيان االبعد مواف ي المدعش عليه لذلك اليمكن‬
‫مع الرفي الذي يرى ان‬ ‫قانونياً‪ .‬كما النت‬ ‫اعتبار التنازل تصر‬
‫الن‬ ‫تبرعياً‬ ‫عمل‬ ‫هو‬ ‫التنازل‬
‫االجراءال ضائيبمجردمبا رته بدانيكونهناكمايبررهذهالمبا ر وهوسببهذ‬
‫ااالجراء لذلك ال يمكن تصور التبرع بالنسبي للح االجرائي كما هو‬

‫)‪(1‬د‪.‬عباس العبودي ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.51‬‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية‬

‫مع الرفي الذي يعتبر التنازل‬ ‫االمر بالنسبي للح الموضوعي‪.‬ون‬


‫عن اجراء او ورقي في الدعوى عم ً قانونياً ومسلك ايجابي يتم اثناء‬
‫نظر الدعوى ويرتل ال انون عليه اث اًر اجرائياً مبا اًر ويكون جزءاً من‬
‫الدعوى المدنيي فان التنازل يعتبر عم اجرائياً‪.‬‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫التنازل عن اجراء أوورقة في الدعوى المدنية (دراسة مقارنة)‬

‫المبحث الثاني‬

‫تمييز التنازل عما يشتب ب من اوضاع‬

‫ت تضي الطبيعي المست لي لنظريي التنازل عن الح في قانون‬


‫المرافعات ‪ ،‬تمييز التنازل عن غيره من المظاهر ال انونيي لذا سيتم‬
‫ت سيم هذا المبحث الش اربعي مطالل نتناول في المطلل االول‬
‫في الدعوى والتنازل عن اجراء من‬ ‫التمييز بين التنازل عن الح‬
‫اجراءاتها او ورقي من اوراقها ‪ ،‬في حين نتناول في المطلل الثاني ‪،‬‬
‫تمييز التنازل عن الح في الدفع والتنازل عن اجراء او ورقي بينما‬
‫نتناول في المطلل الثالث ‪ ،‬التمييز بين التنازل عن الحكم والتنازل‬
‫عن االجراء في حين نتناول في المطلل الرابع ‪ ،‬التمييز بين س وط‬
‫الح في ات اذ االجراء والتنازل عن اجراء او ورقي في الدعوى‪.‬‬

‫المطاب االول‬

‫تمييزالتنازل عن الحق في الدعوى عن التنازل عن اجراء من‬


‫اجراءاتها او ورقة‬

‫في الدعوى نزول المدعي عن‬ ‫يعني التنازل عن الح‬


‫ال صومي ال ائمي با تياره مع احت اظه بأصل الح المدعش به اي‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية‬

‫بح اعادته مجدداً علش كل دعوى جديد بما ان المدعي ال يجبر‬


‫علش دعواه وهو الذي ي تار الوقت المناسل ألثار ال صومي‬
‫ال ضائيي لذا يكون من المنط ي ان يسمح ال انون للمدعي بان يتنازل‬
‫عن دعواه متش اء بعريضي اصي ي دمها الش المحكمي ويؤيدها‬
‫(‪)1‬‬
‫اذا قد تكون للمدعي مصلحي في‬ ‫امامها وتبلغ الش ال صم اال ر‬
‫الرجوع عن دعواه كما لو اقيمت لدى محكمي غير م تصي او قبل‬
‫الدين او قبل توافر االدلي المجديي ومن اجل التنازل عن‬ ‫استح ا‬
‫يجوز لصاحبه‬ ‫الدعوى البد ان تكون هذه الدعوى ألثبات ح‬
‫التنازل عنه(‪)2‬وفي بعض االحيان اليكون تنازل المدعي عن دعواه‬
‫لوحده كا ‪ ،‬مالم ت ترن به مواف ي المدعي عليه علش تنازله وذلك‬
‫حتش ال يكون المدعش عليه تحت رحمي المدعي الش االبدفاذا كان‬
‫المدعي هو الذي رفع الدعوى وهو يتمتع بحريي في ان يرفعها او ال‬
‫ف د تتعل بالدعوى بعد رفعها مصلحي للمدعش عليه في ان ي صل‬
‫فيها حتش ال يب ش مهدداً برفع دعوى جديد عليه‪.‬‬

‫)‪(1‬د‪.‬ممدوح عبد الكريم حافظ ‪ ،‬شرح قانون المرافعات المدنية العراقي ‪ ،‬ج‪ ، 1‬ط‪، 1‬‬
‫مطبعة االزهر ‪ ،‬بغداد ‪ ، 1922-1921 ،‬ص‪ 362‬؛ المادة (‪ )2/1/22‬من قانون‬
‫المرافعات العراقي ؛ تقابلها المادة (‪ )151‬من قانون المرافعات المدنية والتجارية‬
‫المصري‪.‬‬
‫)‪(2‬خليل جريح ‪ ،‬محاظرات في نظرية الدعوى ‪ ،‬ط‪ ، 2‬مؤسسة نوفل ‪ ،‬بيروت ‪، 1921 ،‬‬
‫ص‪.535‬‬
‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬
‫‪333‬‬ ‫التنازل عن اجراء أوورقة في الدعوى المدنية (دراسة مقارنة)‬

‫لذا فاذا لم تكن هناك مصلحي م روعي للمدعش عليه فانه ال‬
‫(‪)1‬‬
‫لكن هناك بعض‬ ‫حاجي الش مواف ي المدعش عليه علش التنازل‬
‫(‪)2‬‬
‫كما لو ت دم بدفع في‬ ‫الحاالت البد من مواف ي المدعش عليه‬
‫موضوع الدعوى يبغي من وراءه رد دعوى المدعي لعدم اح يته في‬
‫رفعها مث او قدم دفع بعدم ا تصاص المحكمي او قد يبدي المدعش‬
‫عليه طلبات عارضي ضد المدعي تتعل بموضوع الدعوى او اساس‬
‫ص الذي رفع الدعوى ين ذ م اولي بناء دار ودفع‬ ‫الدعوى فال‬
‫التزامه بدفع االقساط المستح ي‬ ‫المدعش عليه بان المدعي لم يو‬
‫(‪)3‬‬
‫والحكمي‬ ‫ف يجوز له التنازل عن الدعوى ب مواف ي المدعش عليه‬
‫من مواف ي المدعش عليه في هذه الحاالت باعتباره قد ت دم بطلبات‬
‫ايجابي وهو المعمول عليه‬ ‫م ابلي او بدفاع باعتباره ت دم بموق‬
‫بربط ال صومي واعتبار النزاع ملك للطرفين فال صومي تن ئ وضعا‬
‫(‪)4‬‬
‫بين‬ ‫وهناك اوجه به وا ت‬ ‫قانونيا ترتبط به مصلحي الطرفين‬
‫التنازل عن الدعوى وعن اجراء من اجراءاتها وهذا ما سنبينه فيما‬
‫يلي ‪:‬‬

‫)‪ )1‬د‪.‬ممدوح عبد الكريم حافظ ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.363‬‬


‫)‪(2‬خليل جريح ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.532‬‬
‫)‪(3‬د‪.‬ممدوح عبد الكريم حافظ ‪ ،‬المصدر السابق ‪ ،‬ص‪ 365-363‬؛ د‪.‬احمد هندي ‪ ،‬قانون‬
‫اصول المحاكمات المدنية ‪ ،‬بدون طبعة ‪ ،‬الدار الجامعية ‪ ،‬بيروت ‪ ، 1929 ،‬ص‪.312‬‬
‫)‪)5‬خليل جريح ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.532‬‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية‬

‫اوالً ‪ -‬اوج التشاب ‪:‬‬

‫‪-1‬ان كل منهما يتم باالراد المن رد للمتنازل فاذا كان يجوز‬


‫ص ان يتنازل عن الح في الدعوى بارادته المن رد فانه كذلك‬ ‫لل‬
‫يجوز له ان يتنازل بارادته المن رد عن اي اجراء متعل بال صومي‬
‫اال اذا تعل ت مصلحي ال صم اال ر باالجراء المتنازل عنه‪.‬‬

‫‪ -2‬ك هما اليجوز الرجوع بالتنازل سواء كان هذا التنازل عن الح‬
‫في الدعوى او عن اجراء من اجراءاتها ‪.‬‬

‫‪ -3‬ان كل منهما اليحتاج الش كل معين التمامه فيجوز ان يكون‬


‫(‪)1‬‬
‫اما الم رع‬ ‫في اي كل كما يجوز ان يكون صريحاً او ضمنياً‬
‫العراقي ا ترط ان يكون صريحا ف ط(‪.)2‬‬

‫ثانيا‪-‬اوج االختالف‪:‬‬
‫في الدعوى يحسم النزاع واليجوز له ان‬ ‫‪-1‬ان التنازل عن الح‬
‫يرفع الدعوى امام المحكمي واال حكمت بعدم قبولها لتنازله عنها اما‬
‫التنازل عن اجراء في الدعوى ال يوثر علش باقي االعمال االجرائيه‬

‫)‪)1‬االنصاري حسن النيداني ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪ 22-22‬؛ د‪.‬عبد الباسط جميعي ‪ ،‬مصدر‬
‫سابق ‪ ،‬ص ‪.392-396‬‬
‫)‪)2‬راجع نص المادة(‪ )29‬من قانون المرافعات المدنية العراقي ؛ تقابلها نص المادة(‪)155‬‬
‫من قانون المرافعات المدنية المصري‪.‬‬
‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬
‫‪333‬‬ ‫التنازل عن اجراء أوورقة في الدعوى المدنية (دراسة مقارنة)‬

‫الساب ه او ال ح ه وال يس ط ح المدعي في الدعوى وال يوثر علش‬


‫ح ه الموضوعي ويجوز له االستمرار فيهما(‪.)1‬‬
‫‪-2‬ان التنازل عن الدعوى يؤدي الش ان ضاء ال صومه بطري غير‬
‫مبا ر ولذلك فان المحكمي تصدر غالبا حكما بان ضاء ال صومه‬
‫يودي الش‬ ‫بتنازل المدعي عن دعواه اما التنازل عن اجراء ف‬
‫ان ضاء ال صومه بل تستمر لحين صدور الحكم فيها ‪.‬‬
‫‪-3‬يلزم في الوكاله للتنازل عن الدعوى ان تكون وكاله اصي واليلزم‬
‫ذلك في التنازل عن اجراء‪.‬‬
‫‪-4‬يلزم ان تتوافر في المتنازل عن الدعوى اهليه التبرع او التصر‬
‫حسل االحوال وتك ي اهليه االدار في التنازل عن االجراء‪.‬‬
‫‪-5‬التنازل عن الدعوى اذا كان قبل اقامي الدعوى اليسمح‬
‫بت عيل(‪)2‬جزاء اجرائي اما اذا كان اثناء السير فيها فهنا ي عل جزاء‬
‫(‪)3‬‬
‫واليسمح باقامي الدعوى للمر الثانيه في حين ان التنازل‬ ‫اجرائي‬
‫اج ارئي ولذا يجل ان يتم اثناء‬ ‫عن االجراء يعتبر عم‬
‫ال صومي(‪.)4‬‬

‫)‪)1‬خليل جريح ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.552‬‬


‫)‪)2‬االنصاري حسن البدائي ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.29‬‬
‫)‪(3‬الجزاء االجرائي ‪( :‬عبارة عن اثر اجرائي يرتبه قانون المرافعات في مواجهة الخصم‬
‫المسؤول عن مخالفة قواعده وهو كأثر اجرائي اما ان يتعلق بالخصومة اي باالجراءات‬
‫القضائية واما ان يتعلق باالجراء القضائي) د‪.‬اجياد ثامر نايف ‪ ،‬ابطال عريضة الدعوى ‪،‬‬
‫اطروحة دكتوراة مقدمة الى مجلس كلية الحقوق جامعة الموصل ‪ ، 2111 ،‬ص‪.2‬‬
‫)‪(5‬خليل جريح ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.552‬‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية‬

‫المطاب الثاني‬

‫تمييز التنازل عن الحق في الدفع عن التنازل عن اجراء او ورقة‬


‫في الدعوى‬

‫الدفوع هو الوجه اال ر السلبي لك اله ح الت اضي وهو من‬


‫م تضيات العدالي ويعني جميع الوسائل التي يجوز لل صم االستعاني‬
‫بها ليت ادى مايدعيه المدعي ويمكن له توجيهها الش الدعوى او‬
‫بعض اجراءاتها او موجهي الش اصل الح المدعش به او الش سلطي‬
‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫ال صم في استعمال دعواه منك ار اياها‬

‫وعر الم رع العراقي في قانون المرافعات الدفع بأنه االتيان‬


‫بدعوى من جانل المدعي عليه تدفع دعوى المدعي وتستلزم ردها‬
‫ك او بعضا (‪.)2‬‬

‫وتنقس الدفوع الهلل ثالثة اقسا هي ‪:‬‬

‫‪-1‬الدفوع الشكاي ‪:‬وهي الدفوع التي توجه الش اجراءات الدعوى او‬
‫الش ا تصاص المحكمي دون التعرض للح المدعش به ‪.‬‬

‫)‪)1‬د‪ .‬ادم وهيب النداوي ‪ ، ،‬المرافعات المدنية ‪ ،‬بدون طبعة ‪ ،‬مطبعة وزارة التعليم العالي‬
‫والبحث العلمي ‪ ،‬جامعة بغداد ‪ ،‬كلية الحقوق ‪ ،1922 ،‬ص‪.211‬‬
‫)‪ (2‬نص المادة (‪ )2‬من قانون المرافعات المدنية العراقي المعدل‪.‬‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫التنازل عن اجراء أوورقة في الدعوى المدنية (دراسة مقارنة)‬

‫‪-2‬الدفوع الموضوعي ‪:‬وهي توجه الش ذات الح المدعش به كالدفع‬


‫بانكاره او ان ضاء الدين باالبراء او الم اصه ‪.‬‬
‫‪-3‬الدفع بعد القبول‪:‬وهو الدفع الذي يرمي الش انكار وجود الدعوى‬
‫لعدم توفر ال روط ال انونيي القامي الدعوى مثل الدفع بدعوى سب‬
‫ال صل بها او تم الصلح فيها او انت اء رط من ال روط الواجل‬
‫توافرها القامي الدعوى (االهليي والص ي والمصلحي)(‪.)1‬وثمي بعض‬
‫بين التنازل عن الدفع والتنازل عن اجراء او‬ ‫اوجه الت ابه واال ت‬
‫ورقي في الدعوى هي ‪:‬‬
‫اوال‪:‬اوج التشاب‬

‫قانوني باالراد المن رد وك هما اليحتاج الش‬ ‫‪-1‬ك هما تصر‬


‫قبول من الطر اال ر‪.‬‬
‫‪-2‬ك هما اليحتاج الش كليه محدد حيث يتمان باي طري ي ويمكن‬
‫ان يتمان بصور صريحي او ضمنيي كما نص علش ذلك الم رع‬
‫المصري في الماد (‪)144‬حيث يجوز التنازل عن اجراء او ورقي‬
‫بصور صريحي او ضمنيي ويكون ضمنيا اي التنازل حيث يت ذ‬
‫يدل علش رغبته في التنازل عن التمسك بالدفع اما‬ ‫ال صم موق‬
‫الم رع العراقي كما بينا ي ترط ان يكون التنازل صريحا‪.‬‬

‫)‪(1‬د‪.‬ياسر باسم ذنون د‪.‬اجياد ثامر نايف ‪ ،‬بحوث ودراسات في القانون الخاص ‪ ،‬ج‪ ، 2‬ط‪1‬‬
‫‪ ،‬مكتبة الجيل العربي ‪ ،‬الموصل ‪ ، 2119،‬ص ‪.21‬‬
‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬
‫‪333‬‬ ‫مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية‬

‫فيه مث‬ ‫النزول عنه اال بعد ثبوت الح‬ ‫‪-3‬ك هما اليثبت ح‬
‫الدفع بالت ادم ال يثبت اال بعد اكتمال مد الت ادم ‪.‬‬
‫‪-4‬اليجوز الرجوع في التنازل سواء عن الدفع او عن االجراء ‪.‬‬
‫‪-5‬ان التنازل عن كل منهما اليؤدي الش ان ضاء ال صومي وحسم‬
‫النزاع واليؤثر التنازل فيها علش الح الموضوعي فالتنازل عن الدفع‬
‫يرتل س وط ح هذا ال صم في التمسك بهذا الدفع من جديد(‪.)1‬‬

‫ثانياً ‪ :‬اوجه اال ت‬

‫ان التنازل عن الدعوى يؤدي الش ان ضاء ال صومي ‪ ،‬اما التنازل‬


‫يؤثر علش ال صومي وال علش الح الموضوعي هذا‬ ‫عن الدفع ف‬
‫بالنسبي للدفوع االجرائيي والدفع بعدم ال بول‪ ،‬اما بالنسبي للدفوع‬
‫الموضوعيي فان التنازل عن التمسك بالدفع الموضوعي قد يكون في‬
‫ن س الوقت تنازالً عن الدعوى ويرتل علش هذا التنازل عن الدفع‬
‫ذات االثر الذي يرتبه التنازل عن الدعوى‪ ،‬وعليه يعتبر التنازل عن‬
‫الدفع بالصوريي تنازالً عن الدعوى التي يكون محلها موضوع هذا‬
‫(‪(2‬‬
‫الدفع‪.‬‬

‫)‪)1‬د‪.‬االنصاري حسن النيداني ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.55‬‬


‫)‪(2‬د‪.‬االنصاري حسن النيداني ‪ ،‬المصدر نفسه ‪.52 ،‬‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫التنازل عن اجراء أوورقة في الدعوى المدنية (دراسة مقارنة)‬

‫المطاب الثالث‬

‫تمييز التنازل عن الحك والتنازل عن االجراء‬

‫الحك ‪:‬هو ال رار الذي تصدره المحكمي وف ا ل واعد قانون‬


‫المرافعات والذي يتم بم تضاه حسم النزاع المعروض علش المحكمي‬
‫صومه معروضي‬ ‫فالحكم هو قرار نهائي يعلنه ال اضي في نطا‬
‫كليي معيني ب صد واقعي تجهيل‬ ‫عليه متتبعا في ذلك اجراءات‬
‫(‪)1‬‬
‫ومتش صدر‬ ‫ا ر‬ ‫وينكره طر‬ ‫يدعيه طر‬ ‫عائديي ح‬ ‫ت تل‬
‫الحكم وحاز قو االمر الم ضي فيه كان للمحكوم له تن يذه جب ار علش‬
‫المحكوم ضده وف ا ل جراءات الم رر في هذا الصدد الستحصال‬
‫الذي تضمنه وقد يصدر الحكم ويحوزقو االمر الم ضي‬ ‫الح‬
‫واليت ذ المحكوم له اجراءات تن يذه او يبداء في ذلك وقبل اكتمال‬
‫التن يذ لينزل عن الحكم وبما انه يترتل علش صدور الحكم اندماج‬
‫اال بان ضاء الحكم وهو الين ضي‬ ‫ين ضي هذا الح‬ ‫فيه ف‬ ‫الح‬
‫اال بالت ادم الطويل يؤدي ذلك الش ان يستتبع ذلك النزول عن الح‬
‫(‪)2‬‬
‫وهذا مانصت عليه‬ ‫الثابت به وابراء المحكوم عليه منه‬
‫الماد (‪)82‬من قانون المرافعات المدنيي العراقي علش انه (يترتب عاهلل‬

‫)‪)1‬د‪.‬ادم وهيب النداوي ‪ ،‬المرافعات المدنية ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.322‬‬


‫)‪)2‬انور طلبة ‪ ،‬بطالن االحكام وانعدامها ‪ ،‬بدون طبعة ‪ ،‬المكتب الجامعي الحديث ‪،‬‬
‫االسكندرية ‪ ، 2112 ،‬ص‪.9‬‬
‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬
‫‪333‬‬ ‫مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية‬

‫التنازل عن الحك التنازل عن الحق الثابت في )(‪)1‬وا ارت الماد‬


‫(‪)145‬من قانون مرافعات المصري علش ن س المضمون اذ نصت‬
‫علش انه (ان النزول عن الحك يستتبع بقوة القانون النزول عن‬
‫الحق الثابت ب )(‪ .)2‬وقد قضت محكمة النقض"انه يترتل علش‬
‫ان يصبح الحكم‬ ‫ضده عن الحكم المستأن‬ ‫نزول المستأن‬
‫بو‬ ‫المطعون فيه غير قائم فتن ضي ال صومي في االستئنا‬
‫ال انون بما يمتنع عن المتنازل عنه ان يجدد السير في هذه‬
‫الثابت بالحكم الذي تنازل‬ ‫ال صومي او ان يعاود المطالبي بالح‬
‫عنه ولو بدعوى جديد فأن فعل ذلك كان لل صم اال ر ان يدفع‬
‫الذي تم التنازل عنه وهو دفع متعل‬ ‫بعدم تجديد المطالبي بالح‬
‫بالنظام العام ت ضي به المحكمي من تل اء ن سها" وتوجد اوجه به‬
‫بين التنازل عن الحكم والتنازل عن اجراء(‪.)3‬‬ ‫وا ت‬

‫اوالً ‪-‬اوج التشاب ‪:‬‬

‫‪-1‬ان كل منهما يتم باالراد المن رد فاذا كان يجوز لل صم‬


‫المحكوم له ان يتنازل عن الحكم بارادته المن رد فانه يجوز ان‬

‫)‪(1‬نص المادة (‪ )91‬من قانون المرافعات المدنية العراقي‪.‬‬


‫)‪(2‬نص المادة (‪ )152‬من قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري‪.‬‬
‫)‪)3‬قرار محكمة النقض المصرية طعن (‪611‬س ‪ 63‬ق في ‪،1923/3/3‬نقض في‬
‫‪ 1992/12/6‬طعن ‪ 5625‬س‪ 63‬ق ‪ ،‬نقض ‪ ،1992/3/ 29‬طعن ‪ 2212‬س ‪ 63‬ق نقالً‬
‫عن انور طلبه ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.11‬‬
‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬
‫‪333‬‬ ‫التنازل عن اجراء أوورقة في الدعوى المدنية (دراسة مقارنة)‬

‫يتنازل ال صم عن اي اجراء او ورقي متعل ي بالدعوى واليحتاج الش‬


‫قبول الطر اال ر‪.‬‬
‫‪-2‬ك هما اليجوز الرجوع فيه سواء كان هذا التنازل عن الحكم او‬
‫عن اجراء في الدعوى(‪.)1‬‬
‫‪ -3‬يجل ان تتوفر في ك هما لدى التنازل اهليي التصر سواء في‬
‫التنازل عن الحكم او اجراء(‪.)2‬‬
‫‪-4‬ان كل منهما اليحتاج الش كل معين التمامه ويجل ان يكون‬
‫التنازل عن االجراء بصور صريحي اما عن الحكم فيجوز ان يكون‬
‫بصور صريحي او ضمنيي كعدم تن يذ حتش ان ضاء مد الت ادم‬
‫المنصوص عليه في المادة(‪ )112‬من قانون التنفيذ العراقيوهي‬
‫سبع سنوات علش اكتسابه درجي البتات(‪.)3‬اما الم رع المصري‬
‫فيصح التنازل سواء عن اجراء او عن الحكم بصور صريحي او‬
‫يدل داللي قاطعي علش نيي صاحبه في‬ ‫ضمنيي وذلك بات اذ موق‬
‫او‬ ‫الثابت فيه اما اذا كان الموق‬ ‫التنازل عن الحكم وعن الح‬
‫ص الي طع في الداللي علش التنازل عن‬ ‫االجراء الذي ات ذه ال‬
‫(‪)4‬‬
‫وتطبي اً لذلك‬ ‫الحكم ف يجوز اعتبار ذلك تنازال ضمنياً عن الحكم‬

‫)‪(1‬د‪.‬االنصاري حسن النيداني ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪ 32-32‬؛ انور طلبة مصدر سابق ‪،‬‬
‫ص‪ 11‬؛ د‪.‬عباس العبودي ‪ ،‬شرح احكام المرافعات المدنية ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.595‬‬
‫)‪(2‬انور طلبة ‪ ،‬المصدر نفسه ‪ ،‬ص‪ 692‬؛ د‪.‬احمد هندي ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص ‪.311‬‬
‫)‪(3‬المادة (‪ )112‬من قانون التنفيذ العراقي رقم (‪ )52‬لسنة ‪.1921‬‬
‫)‪)5‬د‪ .‬االنصاري حسن ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.39‬‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية‬

‫قضت محكمة النقض"بان طلل االجر التي ترتل ال سخ علش‬


‫ء اذ‬ ‫التأ ير في دفعها الي يد التنازل علش الحكم الصادر باال‬
‫التعارض بين التمسك بتن يذ هذا الحكم والمطالبي بتلك االجر الن‬
‫االستنتاج اال من افعال‬ ‫اليثبت بطري‬ ‫التنازل الضمني عن الح‬
‫الي ك في انه قصد التنازل عنه وليس في المطالبي باالجر مايدل‬
‫علش ذلك وليس فيها كذلك مايدل علش مواف ي ضمنيي من جانل‬
‫المؤجر علش تجديد االجاز بعد انتهائها"(‪.)1‬‬
‫‪-5‬اذا تعدد اصحال الص ي في التنازل وتنازل البعض عن الحكم او‬
‫اال رين فاذا تعدد‬ ‫عن اجراء فان هذا التنازل اليؤثر في ح و‬
‫المحكوم لهم في موضوع غير قابل للتجزئي وتنازل احدهم عن الحكم‬
‫فان اثر هذا التنازل ي تصر عليه وحده وين ئ بالنسبي له دفعا بعدم‬
‫قبول الطعن المرفوع عنه كما ين ئ دفعا بعدم جواز تجديد المطالبي‬
‫الثابت به وهما من النظام العام ودون ان يؤثر هذا التنازل‬ ‫بالح‬
‫باقي المحكوم لهم واليترتل عليه ان ضاء ال صومي‬ ‫علش ح و‬
‫الصادر فيها هذا الحكم بالنسبي لهم(‪.)2‬‬

‫)‪(1‬قرار محكمة النقض مدني ‪ ،‬الطعن رقم ‪ 1169‬لسنة ‪21‬ق جلسة ‪ 1926/2 /21‬نقالً‬
‫عن االنصاري حسن النيداني ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.39‬‬
‫)‪(2‬د‪.‬احمد هندي ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص ‪.319‬‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫التنازل عن اجراء أوورقة في الدعوى المدنية (دراسة مقارنة)‬

‫اوج االختالف بين التنازل عن الحك والتنازل عن اجراء‪.‬‬


‫‪-1‬ان التنازل عن الحكم يستتبع ب و ال انون النزول عن الح‬
‫الثابت به ب و ال انون وسواء كان لهذا الح دعوى واحد تحميه او‬
‫(‪)1‬‬
‫اما التنازل عن اجراء من اجراءات‬ ‫كان له اكثر من دعوى‬
‫الدعوى فانه اليؤثر علش باقي االعمال االجرائيي الساب ي له او‬
‫ال ح ي عليه مالم يكن هذا العمل االجرائي مبنياً عليه واليس ط ح‬
‫المدعي في الدعوى واليؤثر في ح ه الموضوعي بحيث يجوز له‬
‫الستمرار في الدعوى او رفعها من جديد(‪.)2‬‬

‫‪-2‬ان التنازل عن الحكم اليتصور اال بعد صدور الحكم ‪ ،‬اذا فاثناء‬
‫سير الدعوى اليوجد مجال للتنازل عن الحكم وانما يوجد مجال‬
‫للتنازل عن الدعوى ‪ ،‬اما التنازل عن اجراء من اجراءات الدعوى‬
‫(‪)3‬‬
‫يجوز قبل رفع الدعوى كما يجوز بعد رفعها‪.‬‬

‫)‪(1‬د‪ .‬عباس العبودي ‪ ،‬شرح قانون المرافعات المدنية ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪ 295‬؛‬
‫االنصاري حسن النيداني ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص ‪53-52‬؛ معوض عبد التواب ‪ ،‬مصدر‬
‫سابق ‪ ،‬ص‪562‬‬
‫)‪(2‬د‪.‬االنصاري حسن النيداني ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.29-22‬‬
‫)‪(3‬د‪.‬االنصاري حسن النيداني ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.53‬‬
‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬
‫‪333‬‬ ‫مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية‬

‫المطاب الرابع‬

‫تمييز سقوط الحق في اتخاذ االجراء والتنازل عن اجراء او ورقة‬


‫في الدعوى‬

‫اجرائي لم‬ ‫يعرف سقوط الحق في اتخاذ االجراء بان (جزاء لح‬
‫يمارس ب كل صحيح في الميعاد او الترتيل او المناسبي المحدد من‬
‫(‪)1‬‬
‫يرجح اذا انه ربط بين جزاء‬ ‫وهذا التعري‬ ‫قبل ال انون لممارسته)‬
‫االجرائي وبذلك ازال اللبس الذي يمكن ان‬ ‫الس وط وبين الح‬
‫يحصل بين جزاء الس وط وبين جزاء ابطال عريضي الدعوى الذي‬
‫الجزائيين يترتل‬ ‫يترتل علش م ال ي واجل اجرائي محدد الن ك‬
‫علش تجاوز المواعيد االجرائيي في مبا ر االجراء ال ضائي فتجاوز‬
‫الميعاد في مبا ر الح االجرائي يترتل عليه س وط الح في ات اذ‬
‫االجراء بينما تجاوز الميعاد في ال يام بواجل اجرائي يترتل عليه‬
‫او‬ ‫جزاء ابطال عريضي الدعوى اذاً الس وط مرتبط بان ضاء الح‬
‫المكني ال انونيي التي حددها ال انون لل يام باالجراء ال ضائي بحيث‬
‫يترتل علش عدم است دامها س وط الح في ات اذ االجراء اي زوال‬

‫)‪(1‬د‪.‬نبيل اسماعيل عمر ‪ ،‬سقوط الحق في اتخاذ االجراء ‪ ،‬بدون طبعة ‪ ،‬دار الجامعة‬
‫الجديدة ‪ ،‬االسكندرية ‪ ، 2111 ،‬ص‪.13‬‬
‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬
‫‪333‬‬ ‫التنازل عن اجراء أوورقة في الدعوى المدنية (دراسة مقارنة)‬

‫االجرائي وهذا الزوال يحول دون امكانيي ات اذ اجراء مر‬ ‫الح‬


‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫ا رى‬

‫هناك اوج شب واختالف بين سقوط الحق في اتخاذ االجراء‬


‫والتنازل عن اجراء او ورقة في الدعوى المدنية وكما يأتي ‪:‬‬

‫اوالً – اوج الشب ‪:‬‬

‫‪ -1‬ان ك منهما يتم باالراد المن رد فانه يجوز لل صم التنازل‬


‫(‪)2‬‬
‫وكذلك‬ ‫عن اي اجراء من اجراءات الدعوى باالراد المن رد‬
‫التنازل عن ح ات اذ االجراء يكون باالراد المن رد كالتنازل‬
‫(‪)3‬‬
‫االجرائي من جهي‬ ‫والح‬ ‫عن ح ه في الطعن بالحكم‬
‫ا رى باعتباره مكني تترجم في صور ن اط او اع ن ارادي‬
‫صادر من صاحبه للمطالبي بالحمايي ال ضائيي في ال كل‬
‫المحدد في ال انون يكون محله العمل االجرائي فهذا اال ير‬
‫االجرائي والعمل االجرائي هو عمل قانوني‬ ‫هو محل الح‬
‫اي واقعي يرتل ال انون فيها اثا اًر قانونيي ين رد هو بترتيبها‬
‫والعبر باراد ال صوم في هذا المجال وكل ماتملكه االراد‬

‫)‪(1‬د‪ .‬اجياد ثامر نايف ‪ ،‬ابطال عريضة الدعوى المدنية لالهمال بالواجبات االجرائية ‪،‬‬
‫مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.22‬‬
‫)‪(2‬د‪.‬االنصاري حسن النيداني ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.22‬‬
‫)‪(3‬د‪.‬وجدي راغب ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.96‬‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية‬

‫ال اصي هو ال يام بالعمل االجرائي المكون لهذه الواقعي‬


‫وال أن لهذه االراد باثارها الن هذه االثار المتولد من هذه‬
‫الواقعي ين رد ال انون بتحديدها(‪.)1‬‬
‫‪ -2‬ك هما اليجوز الرجوع فيه سواء كان هذا التنازل عن اجراء‬
‫او س وط الح في ات اذ االجراء ‪.‬‬
‫كل معين التمامه فيجوز ان‬ ‫‪ -3‬ان كل منهما اليحتاج الش‬
‫يكون في اي كل كما يجوز ان يكون ذلك بصور صريحي‬
‫او ضمنيي (‪.)2‬‬
‫‪ -4‬ان س وط الح في ات اذ االجراء يجل ان يكون بعد رفع‬
‫الدعوى وكذلك التنازل عن اجراء فيجوز ان يكون بعد رفع‬
‫الدعوى وقد يكون قبل رفع الدعوى ‪.‬‬
‫‪ -5‬ان كل منهما ليس له اثر رجعي فهو يسري باثر مبا ر سواء‬
‫النه يرد علش ح ال يام باالجراء او التنازل عن اجراء دون‬
‫(‪)3‬‬
‫االج ارئيي اال رى دا ل ال صومي‬ ‫ان يوثر في الح و‬
‫في ات اذ‬ ‫وك هما سواء التنازل عن اجراء او س وط الح‬
‫االجراء اليؤديان الش حسم النزاع الن التنازل في ك هما‬

‫)‪(1‬د‪.‬نبيل اسماعيل عمر ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.22- 21‬‬


‫)‪(2‬د‪ .‬االنصاري حسن النيداني ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.22-22‬‬
‫)‪(3‬د‪.‬اجياد ثامر نايف ‪ ،‬ابطال عريضة الدعوى المدنية ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪ 61‬؛ علي‬
‫عبيد عويد ‪ ،‬التعسف في استعمال الحق االجرائي في الدعوى المدنية ‪ ،‬رسالة ماجستير‬
‫مقدمة الى مجلس كلية الحقوق ‪ ،‬جامعة الموصل ‪ ، 2112 ،‬ص‪.115‬‬
‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬
‫‪333‬‬ ‫التنازل عن اجراء أوورقة في الدعوى المدنية (دراسة مقارنة)‬

‫اليؤثر علش باقي االعمال االجرائيه الساب ي له او ال ح ه‬


‫المدعي في الدعوى واليوثر في ح ه‬ ‫عليه واليس ط ح‬
‫الموضوعي بحيث يجوز له االستمرار في الدعوى او رفعها‬
‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫من جديد‬
‫‪ -6‬ك هما جزاء محله اجراء واحد من اجراءات الدعوى ف ي‬
‫الس وط كان لل صم ح ال يام باالجراء اال انه لم ي م به وفي‬
‫التنازل قام باالجراء االانه تنازل عنه ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ -‬اوج االختالف ‪:‬‬

‫في ات اذ االجراء مناطهُ عدم ات اذ الح‬ ‫‪-1‬س وط الح‬


‫(‪)2‬‬
‫اي عدم‬ ‫ل الميعاد او الترتيل الذي حدده ال انون‬ ‫االجرائي‬
‫ال يام باالجراء اما في التنازل عن اجراء فأنه قام باالجراء اال انه‬
‫تنازل عنه‪.‬‬

‫االجرائي في الميعاد المحدد‬ ‫‪-2‬في الس وط عدم ممارسي الح‬


‫(‪)3‬‬
‫اما في التنازل عن اجراء فان‬ ‫له والنص الصريح علش الس وط‬
‫ال صم مارس الح االجرائي اال انه تنازل عنه واعتبر كأن لم‬
‫يكن‪.‬‬

‫)‪(1‬د‪.‬االنصاري حسن ‪ ،‬مصدر سابق ‪.29-22 ،‬‬


‫)‪(2‬د‪.‬اجياد ثامر نايف ‪ ،‬ابطال عريضة الدعوى المدنية ‪ ،‬مصدر سابق ‪.29 ،‬‬
‫)‪(3‬د‪.‬نبيل اسماعيل عمر ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.35‬‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية‬

‫المبحث الثالث‬

‫االثار المترتبة عاهلل التنازل عن اجراء او ورق في‬


‫الدعوى‬

‫ان االثر االجرائي االهم للتنازل عن اجراء او ورقي في الدعوى هو‬


‫اعتبار االجراء او الورقي كان لم تكن فتزول جميع االثار التي تترتل‬
‫االجرءات التي بنيت علش االجراء‬
‫ا‬ ‫علش االجراء او الورقي وتزول كل‬
‫او الورقي المتنازل عنها واليجوز للمحكمي ان تعتمد علش االجراء او‬
‫الورقي المتنازل عنها في الحكم الذي تصدره في الدعوى ولكن هناك‬
‫اثار ا رى للتنازل ‪ ،‬منها اثر التنازل في حالي تعدد ال صوم ‪،‬‬
‫عن‬ ‫وكذلك اثر التنازل علش مبدف النسبيي ‪ ،‬وهل يؤثر التنازل‬
‫الموضوعي الذي رفعت به الدعوى ‪ ،‬وماهو‬ ‫االجراء علش الح‬
‫تأثير اعتبار االجراء كأن لم يكن علش التزام ال صم بمصروفات‬
‫الدعوى المدنيي؟ ‪ ،‬وا ي اًر ما اثر التنازل علش الغير‪ .‬وهذا ما سنبحثه‬
‫في الطالل االتيي‪.‬‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫التنازل عن اجراء أوورقة في الدعوى المدنية (دراسة مقارنة)‬

‫المطاب االول‬

‫اثر التنازل في حالة تعدد الخصو‬

‫صمه بدعوى‬ ‫االصل ان كل مدعي يطالل بح ه من‬


‫مست لي ي يمها هو لوحده واليجوز تعدد ال صوم في العريضي الواحد‬
‫رج عن هذا االصل واجاز تعدد المدعيين او‬ ‫اال ان الم رع‬
‫المدعش عليه استثناء ل روط معيني(‪.)1‬‬

‫نصت ال ر (‪)5‬من الماد (‪)44‬من قانون مرافعات المدنيي العراقي‬


‫علش هذا االستثناء اذ جاء فيها مايلي(اذا تعدد المدعون وكان في‬
‫الدعوى بعريضة‬ ‫اقام‬ ‫اشتراك او ارتباط اجاز له‬ ‫ادعائه‬
‫(‪)2‬‬
‫يتضح من النص انه اجاز تعدد المدعين في عريضي‬ ‫واحدة)‬
‫واحد ب رط ان يتوافر في ادعائهم ا تراك او ارتباط ولتوافر‬
‫اال تراك او االرتباط ك رط لتعدد المدعين في العريضي الواحد‬
‫ي تضي التمييز بين ال رضين االتيين‪.‬‬

‫)‪(1‬د‪ .‬اجياد ثامر نايف ‪ ،‬ابطال عريضة الدعوى المدنية لالهمال بالواجبات االجرائية ‪،‬‬
‫مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.262‬‬

‫)‪(2‬المادة (‪ )2/55‬من قانون المرافعات المدنية العراقي ؛ تقابلها المادة (‪ )312‬من قانون‬
‫المدني العراقي التي تنص على مايلي(اليكون الدائنين متضامنين اال اذا كان هناك اتفاق‬
‫على ذلك او كان القانون ينص على تضامنهم)‬
‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬
‫‪333‬‬ ‫مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية‬

‫الفرض االول ‪:‬تعدد المدعين ووحد الطلل اي عندما يتعدد المدعين‬


‫ويكون الطلل واحدا مثال علش ذلك الدعوى التي يرفعها عد دائنيين‬
‫متضامنين لمطالبه المدين بكل الدين ‪.‬‬

‫الفرض الثاني‪:‬تعدد المدعين وتعدد الطلبات اي عندما يكون هناك‬


‫تعدد في المدعين مع تعدد الطلبات في العريضي الواحد ومثال ذلك‬
‫الدعوى التي يرفعها عد مدعين لمطالبه المدعي عليه بتسديد مبلغ‬
‫(‪)1‬‬
‫عند اتحاد الطلبين‬ ‫فاال تراك يتح‬ ‫قرض وبدل ايجار وثمن مبيع‬
‫او الدعويين‪ ،‬في عنصر من عناصرهما الث ثي ال صوم والمحل‬
‫والسبل وهذا االتحاد يك ي ل يام اال تراك الذي يبرر جمع عد‬
‫مدعين في عريضي واحد والي تضي اال تراك اتحاد الطلبين في‬
‫عناصرهما الث ثي الن ات اذ الطلبين في هذه العناصر يعني اننا‬
‫امام طلل واحد وليس امام طلبين او دعوتين اما االرتباط فيعر‬
‫بانه صله وثي ي بين طلبين او دعوتين تجيز جمعهما في عريضي‬
‫واحد لتح ي ها وت صل فيهما محكمي واحد لضمان سير العدالي‬
‫وسرعي ادائها او للحيلولي دون صدور احكام متعارضي او ت ادي‬
‫استحالي او صعوبي تن يذ االحكام ‪.‬‬

‫)‪(1‬د‪.‬اجياد ثامر نايف ‪ ،‬ابطال عريضة الدعوى المدنية لالهمال بالواجبات االجرائية ‪،‬‬
‫مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.269‬‬
‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬
‫‪333‬‬ ‫التنازل عن اجراء أوورقة في الدعوى المدنية (دراسة مقارنة)‬

‫(‪)1‬‬
‫فد‬ ‫اما ب ان تعدد المدعي عليهم في العريضي الواحد‬
‫نصت ال ر (‪)6‬من الماد (‪)44‬من قانون المرافعات العراقي علش‬
‫انه(اذا تعدد المدعهلل عايه واتحد سبب االدعاء او كان االدعاء‬
‫الم رع‬ ‫مترابطا جاز اقامة الدعوى عايه بعريضة واحدة)(‪)2‬وهد‬
‫من ان يجمع عد مدعش عليهم في عريضي واحد هو ضمان حسن‬
‫يتطلل حسم النزاع بين جميع‬ ‫سير العدالي وسرعي ادائها وهذا الهد‬
‫اطرافه تح ي ا للعدالي ال املي وتجنل تعارض االحكام وذلك ان الزام‬
‫المدعي باقامي عد دعاوي من صلي امام محكمي كل واحد من‬
‫في‬ ‫المدعي عليهم فيه تضييع لوقت ال ضاء وجهده وزياد‬
‫فض عما قد يترتل علش ذلك من احتمال صدور احكام‬ ‫المصاري‬
‫متعارضي من هذه المحاكم الم تل ي وان جمع عد مدعش عليهم في‬
‫عريضي واحد يتطلل وجود ع قي بينهم تبرز هذا الجمع والع قي‬
‫التي تطلبها الم رع هي اما اتحاد سبل االدعاء او ارتباط االدعاء‬
‫والم صود باتحاد سبل االدعاء ان تستند دعوى المدعي او المدعين‬
‫الش سبل او مصدر واحد اي ان يكون المصدر ال انوني المن ئ‬
‫للح المطالل به واحد اما ارتباط االدعاء في صد به ان ت وم ع قي‬
‫وثي ي بين التزامات المدعش عليهم المتعددين في مواجهي المدعي او‬

‫)‪)1‬د‪ .‬اجياد ثامر نايف ‪ ،‬ابطال عريضة الدعوى المدنية لالهمال بالواجبات االجرائية ‪،‬‬
‫المصدر السابق ‪ ،‬ص‪.221 – 269‬‬
‫)‪)2‬المادة(‪ )6/55‬من قانون المرافعات المدنية العراقي‪.‬‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية‬

‫المدعين ومثال علش اتحاد سبل االدعاء ‪ ،‬الدعوى التي يرفعها‬


‫الدائن علش عد مدينين متضامنين ‪ ،‬ومثال علش ارتباط االدعاء‬
‫الدعوى التي يرفعها الدائن علش المدين والك يل معاً(‪.)1‬‬

‫اذاً ان نزول ال صم عن الحكم باعتباره احد اجراءات الدعوى‬


‫ي تصر ف ط علش ماقضش به الحكم من ح و له ‪ ،‬اما فيما قضش‬
‫يتأثر بالتنازل ‪،‬واذا تعدد المحكوم لهم فنزول‬ ‫به الحكم عليه ف‬
‫بعضهم عن الحكم اليؤثر في ح و ‪ -‬المحكوم لهم‪ -‬اال رين ‪ ،‬كما‬
‫(‪)2‬‬
‫واذا تعدد المدعون في‬ ‫يجوز ان يتم التنازل عن بعض الحكم‬
‫الدعوى جاز لبعضهم التنازل عنها فت ضي بالنسبي اليهم وتظل قائمي‬
‫بالنسبي للبعض اال ر فالدعوى بالنسبي للتنازل ت بل التجزئي متش‬
‫كان موضوعها قابل للتجزئي بطبيعته(‪.)3‬‬

‫)‪ )1‬د‪.‬اجياد ثامر نايف ‪ ،‬ابطال عريضة الدعوى المدنية لالهمال بالواجبات االجرائية ‪،‬‬
‫مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.222-221‬‬
‫)‪)2‬د‪.‬احمد هندي ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.319‬‬
‫)‪ (3‬د‪.‬احمد هندي ‪ ،‬المصدر اعاله ‪ ،‬ص‪.312‬‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫التنازل عن اجراء أوورقة في الدعوى المدنية (دراسة مقارنة)‬

‫المطاب الثاني‬

‫اثر التنازل عاهلل مبدأ النسبية‬

‫ي تصر اثر التنازل علش االجراء او الورقي المتنازل عنها ف‬


‫(‪)1‬‬
‫ومبدف‬ ‫لم يتم التنازل عنها‬ ‫يمتد الش اجراءات ا رى او او ار‬
‫علش جميع االجراءات ال ضائيي سواء امام محكمي‬ ‫النسبيي ينطب‬
‫الموضوع او امام محكمي الطعن وسواء تعل االمر بح اجرائي او‬
‫بواجل اجرائي فاإلجراءات التي تت ذ من او ضد احد ال صوم ال‬
‫(‪)2‬‬
‫وقد‬ ‫ت يد والتضر اال رين اال في الحاالت المنصوص عليها قانوناً‬
‫نصت الماد (‪ )116‬من قانون المرافعات المدنيي العراقي علش انه‬
‫(‪-1‬اليستفيد من الطعن اال من رفع واليحتج ب اال عاهلل من رفع‬
‫(‪)3‬‬
‫لذلك فمن م هوم الم ال ي اليست يد من التنازل اال من‬ ‫عاي )‬
‫صدر التنازل اتجاهه واليمتد الش غيره من ال صوم وان االثر‬
‫النسبي للتنازل قد يكون من حيث الموضوع وقد يكون من حيث‬
‫اص فالتنازل ي تصر علش الدعوى التي تنازل عنها المدعي‬ ‫اال‬
‫ف تمتد الش دعوى ا رى لم يتم التنازل عنها واذا كان للح الواحد‬
‫عد دعاوى تحميه بحيث يكون من ح الدائن ان يرفع اي من هذه‬

‫)‪)1‬د‪.‬االنصاري حسن النيداني ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.222‬‬


‫)‪(2‬د‪.‬اجياد ثامر نايف ‪ ،‬ابطال عريضة الدعوى المدنية ‪ ،‬مصدر سابق ص‪.122‬‬
‫)‪(3‬المادة (‪ )26‬من قانون المرافعات المدنية العراقي‪.‬‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية‬

‫الدعاوى لحمايي ح ه فان تنازل المدعي عن احد هذه الدعاوى‬


‫ي تصر عليها وحدها واليمتد لغيرها من الدعاوى التي تحمي ن س‬
‫الموضوعي‬ ‫الح (‪)1‬وهذا يبين بوضوح ال ر بين التنازل عن الح‬
‫ذاته والتنازل عن دعوى من الدعاوى التي تحميه باعتباره احد‬
‫الموضوعي ن سه يتضمن بالضرور‬ ‫االجراءات فالتنازل عن الح‬
‫التنازل عن جميع الدعاوى التي تحمي هذا الح مهما تعددت‪.‬‬

‫اص فالتنازل في‬ ‫اما االثر النسبي للتنازل من حيث اال‬


‫فأنه يجل علينا ان ن ر بين اذا ما كان‬ ‫حالي تعدد االط ار‬
‫موضوع الدعوى ي بل التجزئي ام غير قابل للتجزئي ف ي حالي التنازل‬
‫عن الدعوى فاذا تنازل احد المدعين عن الدعوى فان ذلك اليؤثر في‬
‫ح باقي المدعين في رفع الدعوى‪.‬‬

‫وفي حالي ما اذا كان موضوع الدعوى غير قابل للتجزئي‬


‫(‪)2‬‬
‫فاذا تعدد المدعون‬ ‫فن ر بين تعدد المدعين وتعدد المدعش عليهم‬
‫في الدعوى وكان المدعش عليه واحد في موضوع غير قابل للتجزئي‬
‫فأن تنازل احدهم عن اجراء اليضر بالباقين حيث يجوز لهم‬
‫جرء المتنازل عنه اذ ف ي حاله تعدد‬
‫المطالبي بح هم بعد استنزال اال ا‬

‫)‪(1‬د‪.‬االنصاري حسن النيداني ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.229‬‬


‫)‪(2‬د‪.‬االنصاري حسن النيداني ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.232‬‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫التنازل عن اجراء أوورقة في الدعوى المدنية (دراسة مقارنة)‬

‫(‪)1‬‬
‫تنازل احدهم عن اجراء الينتج اثره بالنسبي للباقين‬ ‫المدعين فان‬
‫فلكي ينتج التنازل اثره بالنسبي لجميع المدعين يجل ان يتنازل‬
‫الجميع عن هذا االجراء اما اذا تعدد المدعش عليهم في موضوع‬
‫قابل للتجزئي وتنازل المدعي عن اجراء في مواجهي احد المدعش‬
‫عليهم فان تنازل الدائن الحد المدينيين في التزام قابل لل سمي فان‬
‫هذا التنازل يمتد الش المدينيين اال رين ولما كان موضوع الدعوى‬
‫غير قابل لل سمي اليحتمل اال ح واحدا ف ط فان تنازل المدعي عن‬
‫اجراء او ورقي ضد احد المدعش عليهم يعتبر تنازال عن هذا االجراء‬
‫بالنسبي لجميع المدعي عليهم(‪.)2‬‬

‫المطاب الثالث‬

‫اثر التنازل عاهلل الحق الموضوعي‬

‫اكثر طور من التنازل عن‬ ‫تصر‬ ‫ان التنازل عن الح‬


‫الدعوى او عن اي اجراء من اجراءاتها اذ يودي الش زوال الح‬
‫والدعوى واجراءاتها معا والتنازل قد يكون امل الح كله او تنازل‬
‫يجل ان يكون صريحا‬ ‫ان التنازل عن الح‬ ‫جزئي عن الح‬

‫)‪(1‬د‪.‬اجياد ثامر نايف ‪ ،‬ابطال عريضة الدعوى المدنية ‪ ،‬مصدر سابق ص‪.122‬‬
‫)‪)2‬د‪.‬االنصاري حسن النيداني ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪ 235‬ومابعدها‪.‬‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية‬

‫وواضحا واليجوز التنازل اال عن ح و يجوز التصر بها والعدول‬


‫عنها لذلك اليجوز التنازل عن ح عن النسل ويعتبر التنازل عن‬
‫يتطلل ب أنه مواف ي‬ ‫من جانل واحد ف‬ ‫بحد ذاته تصر‬ ‫الح‬
‫المدعش عليه مالم تكن لهذا اال ير مصلحي في متابعه المحاكمي‬
‫حيث تصبح مواف ته علش التنازل ضروريي ويحصل ذلك اذا كان‬
‫التنازل معل علش رط او كان المدعي عليه قد ت دم بطلبات م ابله‬
‫ويصر علش ال صل فيها ويترتل علش التنازل عن الح س وط هذا‬
‫الح وس وط الدعوى نتيجي ذلك ف يب ش باستطاعي المدعي ان يرفع‬
‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫دعوى جديد باالستناد الش الح المذكور‬

‫اما التنازل عن اجراء من اجراءات الدعوى فانه اليؤثر علش باقي‬


‫االعمال االجرائيي الساب ي له او ال ح ي عليه واليس ط ح المدعي‬
‫الموضوعي او الدعوى بحيث يجوز له االستمرار في‬ ‫في الح‬
‫(‪)2‬‬
‫‪.‬اال ان التساؤل الذي يطرح نفس في‬ ‫الدعوى او رفعها من جديد‬
‫هذا المجال هو هل يجوز لاخص ان يتنازل عن الحق االجرائي‬
‫قبل اكتساب ‪ ،‬كما هو االمر بالنسبة لاحق بالطعن ‪ ،‬اي هل يجوز‬
‫التنازل السابق عن حق الطعن في الحك ؟‬

‫)‪(1‬ادورد عيدو كريستيان ‪ ،‬الوجيز في احوال المحاكمات المدنية‪،‬ج‪، 2‬بدون سنة طبع‪ ،‬دار‬
‫صادر للمنشورات الحقوقية‪،‬بيروت ‪ ،‬ص‪.55-53‬‬
‫)‪(2‬د‪.‬االنصاري حسن النيداني ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.29-22‬‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫التنازل عن اجراء أوورقة في الدعوى المدنية (دراسة مقارنة)‬

‫(‪)1‬‬
‫الش جواز‬ ‫ال ه في االجابي علش هذا التساؤل فذهب رأي‬ ‫ا تل‬
‫في الطعن قبل صدور الحكم ‪ ،‬وذلك الن الح‬ ‫التنازل عن الح‬
‫بالنظام العام ‪ ،‬ويعد هذا ات اقاً اجرائيا ملزما‬ ‫في الطعن اليتعل‬
‫لجميع اطرافه‪.‬‬

‫(‪)2‬‬
‫الش ان الح في الطعن الين أ اال بعد‬ ‫في حين يذهب رأي اخر‬
‫قبل ثبوته ‪،‬‬ ‫صدور الحكم ‪ ،‬وبالتالي اليتصور التنازل عن الح‬
‫وعلش ذلك فانه يجوز للطاعن ان يطعن في الحكم ولو كان قد تنازل‬
‫ال عن ح‬
‫عن الطعن فيه م دم ًا ‪ ،‬وذلك الن هذا التنازل يعد تناز ً‬
‫اللجوء الش ال ضاء وهو امر اليجوز باعتباره تنازال عن الدعوى وهي‬
‫من الح و العامي التي اليجوز التنازل عنها م دما‪.‬‬

‫ونحن نميل الش ترجيح الرفي الثاني الذي يرى ان الح في الطعن‬
‫الين أ اال بعد صدور الحكم‪ ،‬وبالتالي اليتصور التنازل عن الح‬
‫اللجوء الش‬ ‫قبل ثبوته وذلك الن هذا التنازل يعد تنازالً عن ح‬
‫ال ضاء وهو امر اليجوز باعتباره تنازال عن الدعوى وهي من‬

‫)‪ )1‬د‪.‬احمد السيد صاوي ‪ ،‬الوسيط في شرح قانون المرافعات ‪ ،‬دار النهضة العربية ‪،‬‬
‫مطبعة جامعة القاهرة والكتاب الجامعي ‪ ، 1921 ،‬ص‪. 619-613‬نقال عن‬
‫د‪.‬حساممهنىصادقعبدالجوادواخرون‪،‬االثاراالجرائيةللحكمالقضائيالمدني(دراسةمقارنةبينالفقه‬
‫االسالميوقانونالمرافعاتالمدنيةوالتجارية) ‪،‬المركز القومي لالصدارات القانونية‪،‬القاهرة‪،‬بال‬
‫سنة طبع ‪ ،‬ص‪.66‬‬
‫)‪(2‬د‪.‬وجدي راغب فهمي ‪ ،‬مبادئ القضاء المدني ‪ ،‬ط‪ ، 1‬بال مكان طبع ‪، 1926-1922 ،‬‬
‫ص‪ .612‬نقال عن د‪.‬حسام مهنى صادق عبدالجوادواخرون ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.66‬‬
‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬
‫‪333‬‬ ‫مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية‬

‫الح و العامي التي اليجوز التنازل عنها‪ .‬لذا ندعوا الم رع العراقي‬
‫الش النص علش مايأتي (اليجوز التنازل مسب اً عن الح في الطعن‬
‫االبعد صدور الحكم)‬

‫المطاب الرابع‬

‫اثر التنازل عاهلل مصاريف الدعوى‬

‫الدعوى ت تمل علش الرسوم ال ضائيي التي‬ ‫مصاري‬


‫اتعال ال براء الذين عينوا في‬ ‫استلزمها رفع الدعوى ومصاري‬
‫هاداتهم فيها‬ ‫ال هود الذين دعوا لسماع‬ ‫ال ضيي ومصاري‬
‫انت ال المحكمي او ال اضي في الحاالت التي يستلزم فيها‬ ‫ومصاري‬
‫االنت ال فعند رفع الدعوى الش ال ضاء ي وم المدعي بدفع رسومها‬
‫وعند استدعاء اهد ي وم ال صم الذي استدعاه بدفع مصاري ه وي وم‬
‫كل صم بدفع اتعال محاميه الذي وكله للمرافعي عنه وبعد صدور‬
‫الحكم في الدعوى اي الحكم الذي تنتهي به ال صومي امام المحكمي‬
‫تحكم بمصاري ها علش ال صم المحكوم عليه سواء اكان هو المدعي‬
‫او المدعي عليه وهذا الجزاء ال يتناسل مع مادفعه ال صم بال عل‬
‫الح ي يي التي‬ ‫والمع قيمي النزاع واهميته اي اليتناسل مع المصاري‬
‫اليدفها المحكوم عليه علش‬ ‫تكبدها المحكوم له الن هذه المصاري‬
‫سبيل التعويض عن الضرر الذي لح المحكوم له وان مايدفعه يعود‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫التنازل عن اجراء أوورقة في الدعوى المدنية (دراسة مقارنة)‬

‫الش ان ال انون يلزمه بتحملها تح ي ا لم تضيات العدالي لذلك يتحملها‬


‫المحكوم عليه ولو كان حسن النيي(‪)1‬وبما ان موضوعنا التنازل عن‬
‫اجراء ويترتل علش التنازل اعتبار هذا االجراء كان لم يكن وابطال‬
‫اثاره ال انونيي لذلك يتحمل ال صم المتنازل عن االجراء الن ات‬
‫المتعل ي بهذا االجراء دون االلت ات الش النتيجي التي اقترنت بها‬
‫(‪)2‬‬
‫والم رع العراقي عالج هذا في ابطال عريضي الدعوى بناء‬ ‫الدعوى‬
‫علش طلل المدعي (االبطال االرادي)طب ا ألحكام الماد (‪)1/99‬من‬
‫قانون مرافعات المدنيي العراقي اذ نصت(لامدعي ان يطاب ابطال‬
‫عريضة الدعوى اال اذا كانت قد تهيات لاحك في )(‪)3‬وكذلك نصت‬
‫الماد (‪)13‬من قانون الرسوم العدليي علش انه (اذا طاب المدعي‬
‫ابطال عريضة الدعوى وقررت المحكمة ذلك فال يعاد الرس المدفوع‬
‫التنازل عن‬ ‫)(‪)4‬اال ان الم رع العراقي سكت عن معالجي مصاري‬
‫عامي في‬ ‫اجراء او ورقي في الدعوى اال انه وضع قاعد‬
‫الماد (‪)166‬من قانون المرافعات المدنيي العراقي ت ضي بالزام‬
‫ال صم الذي سر الدعوى بمصاري ها اذ جاء فيها(‪-1‬يجب عاهلل‬

‫)‪(1‬د‪.‬احمد ابو الوفا ‪ ،‬نظرية االحكام في قانون المرافعات ‪ ،‬ط‪ ، 12‬منشأة المعارف ‪،‬‬
‫االسكندرية ‪ ، 1922 ،‬ص‪.135-133‬‬
‫)‪(2‬ادورد عيدو كريستيان ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.52‬‬
‫)‪)3‬المادة (‪ )1/22‬من قانون المرافعات المدنية العراقي‪.‬‬
‫)‪(5‬المادة(‪ )13‬من قانون الرسوم العدلية العراقي رقم (‪ )115‬لسنة ‪.1921‬‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية‬

‫المحكمة عند اصدار الحك الذي تنتهي ب الخصومة ان تحك من‬


‫تاقاء نفسها في مصاريف الدعوى عاهلل الخص المحكو عاي )(‪.)1‬‬

‫اذا الم رع عالج تحمل المدعي الرسوم ل بطال االرادي وكذلك‬


‫(‪)2‬‬
‫وضع قاعد عامي في الزام ال صم الذي سر الدعوى بمصاري ها‬
‫ل ال ياس علش ذلك يتحمل ال صم المتنازل عن االجراء‬ ‫من‬
‫الن ات المتعل ي بهذا االجراء دون االلت ات الش النتيجي التي اقترنت‬
‫بها الدعوى(‪.)3‬‬

‫)‪(1‬المادة(‪ )166‬من قانون المرافعات المدنية العراقي‪.‬‬


‫)‪(2‬د‪.‬اجياد ثامر نايف ‪ ،‬ابطال عريضة الدعوى المدنية ‪ ،‬مصدر سابق ص‪.322-322‬‬
‫)‪(3‬ادورد عيدو كريستان ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.52‬‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫التنازل عن اجراء أوورقة في الدعوى المدنية (دراسة مقارنة)‬

‫المطاب الخامس‬

‫اثر التنازل عاهلل الغير‬

‫االصل ان اثر الدعوى نسبي بمعنش انه اليضار الغير منها‬


‫واليست يد ولكن الغير الذي يرى ان من مصلحته التد ل في دعوى‬
‫قائمي فيتد ل فيها اذا علم بها اوقد منح ال انون للغير هذا الح وفي‬
‫بعض االحيان الغير اليتد ل في الدعوى انما ي تضي االمر اد اله‬
‫فيها ولذلك اباح الم رع اد ال الغير في الدعوى اما باراد ال صوم‬
‫وقد يكون ذلك بناءا علش امر المحكمي وقد يتد ل م تصماً طرفي‬
‫الدعوى وتد ل الغير في الدعوى يكون علش نوعان ‪:‬‬

‫االول‪:‬تدخل اختصامي او هجومي فاذا كان الغير يتد ل في‬


‫ال دعوى مطالبا بالح لن سه دون المدعي والمدعش عليه فانه يعتبر‬
‫ص بان ثمي دعوى قائمه بين‬ ‫ا تصاميا مثال ذلك ان يعلم‬ ‫تد‬
‫صين ا رين ومتعل ي بمال مملوك له فيتد ل فيها طالبا الحكم‬
‫بملكيه هذا المال ‪.‬‬

‫الثاني‪:‬تدخل انضمامي اذا كان المتد ل يرمي من تد له تعزيز‬


‫دفاع احد الطرفين فان تد له يعتبر انضماميا (‪.)1‬‬

‫)‪)1‬د‪.‬عبد الباسط جمعي ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪ 522‬ومابعدها‪.‬‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية‬

‫االعمال االجرائيي الصادر من الغير مال براء او ال هود ويجل ان‬


‫(‪)1‬‬
‫فالتنازل باعتباره‬ ‫تتوفر فيهما ص حيي ال يام باالعمال االجرائيي‬
‫تصرفا قانونيا اليجوز ان يرتل التزاما في ذمي الغير اال ان ذلك‬
‫اليعني ان التنازل اليمكن ان يكون نافذا في مواجهي الغير بل‬
‫قانوني قد يكون نافذاً في ح الغير وقد يكون‬ ‫التنازل كأي تصر‬
‫غير نافذ وذلك حسل توافر او عدم توافر روط ن اذه في ح الغير‬
‫وي صد بالغير الدائنين العادين اذا كان التنازل نافذا في ح الغير‬
‫كتنازل البائع عن الثمن او عن دعوى المطالبي بالثمن وكان هذا‬
‫دائن البائع فذلك يعني انه ال يجوز للدائن‬ ‫التنازل نافذا في ح‬
‫التن يذ علش هذا الثمن تحت يد الم تري الن البائع لم يعد دائنا‬
‫للم تري اال ان ن اذ التنازل في ح الغير اليحرم الغير عن ح ه في‬
‫الدفاع عن مصالحهم ولذلك يجوز له ان يرفع دعوى صوريي التنازل‬
‫مع م حظي ان دعوى الصوريي التكون بعد رفع الدعوى اي ان‬
‫الصوريي الترد علش االجراءات وكذلك يستطيع الدائن ان يطعن‬
‫مدينه اوتنازله بالدعوى غير المبا ر او دعوى عدم ن اذ‬ ‫بتصر‬
‫(‪)2‬‬
‫وقد‬ ‫التصرفات اذا ادى تصرفه الش اعساره او زياد في اعساره‬
‫الغير كما لوتنازل البائع عن ح‬ ‫يكون التنازل غير نافذ في ح‬

‫)‪)1‬د‪.‬فتحي والي ‪ ،‬نظرية البطالن في قانون المرافعات ‪ ،‬ط‪ ،1‬بدون جهة او مكان طبع ‪،‬‬
‫‪ ، 1929‬ص‪.399‬‬
‫)‪ (2‬د‪ .‬االنصاري حسن النيداني ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.221-219‬‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫التنازل عن اجراء أوورقة في الدعوى المدنية (دراسة مقارنة)‬

‫الغير اال اذا سجل و بناء عليه فان‬ ‫يسري في ح‬ ‫ف‬ ‫ارت ا‬
‫به الذي سجل ع د رائه قبل تسجيل التنازل‬ ‫م تري الع ار المرت‬
‫اليسري التنازل في ح ه ويستطيع ممارسي ح‬ ‫االرت ا‬ ‫عن ح‬
‫اما اذا كان‬ ‫ورفع دعوى منع التعرض له في هذا الح‬ ‫االرت ا‬
‫الغير اجنبياً عن الدعوى فان التنازل اليسري بح ه اال اذا تعل‬

‫هذا الغير او كان موضوع الدعوى متعل اً‬ ‫موضوع الدعوى بح‬
‫بالنظام العام(‪.)1‬‬

‫)‪)1‬د‪ .‬االنصاري حسن النيداني ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.226‬‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية‬

‫الخاتمة‬

‫بعد ان انهينا دراستنا لموضوع البحث البد من بيان اهم النتائج التي‬
‫تم التوصل اليها فض عن عدد من التوصيات المتعل ي بالموضوع‪.‬‬

‫اوالً – النتائج ‪:‬‬

‫ارادياً في هذا االجراء او الورقي‬ ‫‪ .1‬التنازل يعني اس اط الح‬


‫ويؤدي الش احد انواع االثار االجرائيي باعتبار االجراء او‬
‫وليس‬ ‫الورقي كأن لم تكن كما ان التنازل هو اس اط لح‬
‫ان اء التزام ‪.‬‬
‫‪ .2‬التنازل يكون بمحض اراد ال صم ودون حاجي الش مواف ي‬
‫ال صم اال ر اال اذا كانت له مصلحي م روعي في التمسك‬
‫باالجراء او الورقي المتنازل عنها‪.‬‬
‫ل ظ االجراء الش كافي اجراءات الت اضي التي تت ذ‬ ‫‪ .3‬ينصر‬
‫في الدعوى من بدء اقامتها حتش صدور قرار بات بها سواء‬
‫تم هذا االجراء من ال صم او المحكمي سعياً لتح ي دليل او‬
‫التزام‪.‬‬
‫‪ .4‬ي صد باو ار الدعوى كل محرر يتعل به ح ال صوم سواء‬
‫كان صادر من المحكمي كالتنازل عن الحكم او كان م دما‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫التنازل عن اجراء أوورقة في الدعوى المدنية (دراسة مقارنة)‬

‫من احد ال صوم اثباتا لح ه او دفعا الدعائه وسواء كانت‬


‫او ار رسميي او عرفيي‪.‬‬
‫‪ .5‬التنازل تصر قانوني باالراد المن رد وهو اس اط ح وليس‬
‫تبرعيا اذا ادى الش‬ ‫ان اء اللتزام وقد يكون التنازل عم‬
‫اس اط ح للمتنازل في ذمي الغير او يكون عمل من اعمال‬
‫التصر اذا لم يتضمن التنازل اس اط ح للمتنازل‪.‬‬
‫‪ .6‬هناك انواع متعدد من التنازل فباالضافي الش التنازل عن‬
‫في‬ ‫اجراء او ورقي في الدعوى قد يكون التنازل عن الح‬
‫الدعوى وهناك تنازل عن الح في الدفع والتنازل عن الحكم‬
‫وس وط الح في ات اذ االجراء وغيرها من انواع التنازل‪.‬‬
‫‪ .1‬تطلل الم رع العراقي في الماد (‪ )98‬من قانون المرافعات‬
‫المدنيي ان يكون التنازل صريحاً اما الم رع المصري فيجوز‬
‫التنازل صراحي او ضمناً لذلك كان الم رع العراقي افضل في‬
‫انه ا ترط في التنازل ان يكون صريحاً الن التنازل يؤدي الش‬
‫اس اط ح المتنازل‪.‬‬
‫‪ .9‬اذا نزل ال صم عن الحكم باعتباره احد اجراءات الدعوى‬
‫ي تصر ف ط علش ماقضي به الحكم له من ح و اما فيما‬
‫قضي الحكم به عليه من طلبات ل صمه واذا تعدد المحكوم‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية‬

‫لهم ونزل بعضهم عن الحكم فان هذا النزول اليؤثر في‬


‫ح و المحكوم لهم اال رين‪.‬‬
‫‪ .8‬ي تصر التنازل عن االجراء او الورقي المتنازل عنها ف يمتد‬
‫الش اجراءات ا رى او او ار لم يتم التنازل عنها‪.‬‬
‫التنازل عن اجراء او ورقي في الدعوى فانه اليؤثر‬ ‫‪.12‬‬
‫علش باقي االعمال االجرائيي الساب ي له او ال ح ي عليه‬
‫الموضوعي او الدعوى‬ ‫المدعي في الح‬ ‫واليس ط ح‬
‫بحيث يجوز له االستمرار في الدعوى او رفعها من جديد ‪.‬‬
‫بما ان التنازل عن اجراء يعتبر كأن لم يكن وابطال‬ ‫‪.11‬‬
‫االثار ال انونيي لذلك يتحمل ال صم المتنازل عن االجراء‬
‫الن ات المتعل ي بهذا االجراء دون االلت ات الش النتيجي التي‬
‫اقترنت بها الدعوى‪.‬‬
‫موضوع‬ ‫الغير اال اذا تعل‬ ‫اليسري التنازل في ح‬ ‫‪.12‬‬
‫هذا الغير او كان موضوع الدعوى متعل ًا‬ ‫الدعوى بح‬
‫بالنظام العام‪.‬‬

‫ثانياً ‪ -‬التوصيات ‪:‬‬

‫هناك عدد من التوصيات المتعل ي بموضوع التنازل عن اجراء او‬


‫ورقي في الدعوى تكمن فيما يلي ‪:‬‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫التنازل عن اجراء أوورقة في الدعوى المدنية (دراسة مقارنة)‬

‫‪ .1‬ندعو الم رع العراقي الش وضع نظريي عامي تعالج‬


‫موضوع التنازل عن اجراء او ورقي في الدعوى من حيث‬
‫والنتيجي والتمييز واالثار‪.‬‬ ‫التعري‬
‫‪ .2‬كما ندعوا الم رع العراقي الش معالجي موضوع التنازل‬
‫في الطعن قبل صدور الحكم وذلك بالنص‬ ‫عن الح‬
‫علش مايأتي (ال يجوز التنازل مسب اً عن الح في الطعن‬
‫االبعد صدور الحكم) اذ ان الح في الطعن ال ين أ اال‬
‫بعد صدور الحكم‪ ،‬وبالتالي اليتصور التنازل عن الح‬
‫قبل ثبوته‪ ،‬وذلك الن هذا التنازل يعد تنازالً عن ح‬
‫اللجوء الش ال ضاء وهو امر اليجوز باعتباره تنازال عن‬
‫العامي التي اليجوز التنازل‬ ‫الدعوى وهي من الح و‬
‫عنها‪.‬‬

‫قائمة المصادر‬

‫اوال – كتب الاغة والمصطاحات‪:‬‬

‫‪ .1‬االمام اسماعيل ابن حماد الجوهري ‪ ،‬معجم الصحاح ‪،‬‬


‫ط‪ ، 11‬دار المعرفي ‪ ،‬بيروت ‪.2225 ،‬‬
‫‪ .2‬لسان العرل ‪ ،‬ابن منصور ‪ ،‬المجار االول ‪ ،‬ط‪ ، 6‬دار‬
‫صادر ‪ ،‬بيروت – لبنان ‪.2229 ،‬‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية‬

‫‪ .3‬جيرار كورنو ‪ ،‬معجم المصطلحات ال انونيي ‪ ،‬ترجمي‬


‫منصور ال اضي ‪ ،‬الطبعي االولش ‪ ،‬المؤسسي الجامعيي‬
‫للن ر والتوزيع ‪ ،‬بيروت ‪.1889،‬‬
‫‪ .4‬علي بن هاديي وبلحسن اليليش وا رون ‪ ،‬ال اموس الجديد‬
‫‪ ،‬ت ديم محمود السعدي ‪ ،‬الطبعي الثانيي ‪ ،‬ال ركي‬
‫التونسيي للتوزيع ‪ ،‬تونس ‪.1892 ،‬‬

‫ثانيا ‪ -‬الكتب القانونية ‪:‬‬

‫الدليمي ‪ ،‬احكام التنازل وابطال عريضي‬ ‫‪ .1‬د‪.‬اجياد ثامر ناي‬


‫الدعوى المدنيي واثاره ال انونيي ‪ ،‬ط‪ ، 3‬مكتبي الجيل العربي ‪،‬‬
‫‪.2228‬‬
‫الدليمي ‪ ،‬عوارض الدعوى المدنيي ‪ ،‬ط‪3‬‬ ‫‪ .2‬د‪.‬اجياد ثامر ناي‬
‫‪ ،‬مكتبي الجيل العربي ‪ ،‬الموصل ‪.2228 ،‬‬
‫‪ .3‬د‪.‬احمد ابو الوفا ‪ ،‬اصول المحاكمات المدنيي ‪ ،‬بدون طبعي ‪،‬‬
‫الدار الجامعيي للطباعي والن ر ‪ ،‬بيروت ‪.1893 ،‬‬
‫‪ .4‬د‪.‬احمد ابو الوفا ‪ ،‬المرافعات المدنيي والتجاريي ‪ ،‬ط ‪، 14‬‬
‫من أ المعار ‪ ،‬االسكندريي ‪.1896 ،‬‬
‫‪ .5‬د‪.‬احمد ابو الوفا ‪ ،‬نظريي االحكام في قانون المرافعات ‪ ،‬ط‪5‬‬
‫‪ ،‬من أ المعار ‪ ،‬االسكندريي ‪.1895 ،‬‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫التنازل عن اجراء أوورقة في الدعوى المدنية (دراسة مقارنة)‬

‫‪ .6‬د‪.‬ادم وهيل النداوي ‪ ،‬فلس ي اجراءات الت اضي في قانون‬


‫المرافعات ‪ ،‬الطبعي االولش ‪ ،‬مطبعي التعليم العالي ‪.1899 ،‬‬
‫‪ .1‬د‪.‬ادم وهيل النداوي ‪ ، ،‬المرافعات المدنيي ‪ ،‬بدون طبعي ‪،‬‬
‫مطبعي وزار التعليم العالي والبحث العلمي ‪ ،‬جامعي بغداد ‪،‬‬
‫كليي الح و ‪.1899 ،‬‬
‫‪ .9‬ادورد عيدو كريستيان ‪ ،‬الوجيز في احوال المحاكمات المدنيي‬
‫‪ ،‬ج‪ ، 2‬بدون طبعي ‪ ،‬صادر للمن ورات الح وقيي ‪ ،‬بيروت‪.‬‬
‫‪ .8‬د‪.‬احمد هندي ‪ ،‬اصوال المحاكمات المدنيي والتجاريي ‪ ،‬بدون‬
‫طباعي ‪ ،‬الدار الجامعيي ‪ ،‬بيروت ‪.1898 ،‬‬
‫د‪.‬االنصاري حسن النيداني ‪ ،‬التنازل عن الح في‬ ‫‪.12‬‬
‫الدعوى ‪ ،‬بدون طبعي ‪ ،‬دار الجامعي الجديد للن ر ‪،‬‬
‫االسكندريي ‪.2228 ،‬‬
‫انور طلبي ‪ ،‬بط ن االحكام وانعدامها ‪ ،‬بدون طبعي ‪،‬‬ ‫‪.11‬‬
‫المكتبي الجامعي الحديث ‪ ،‬االسكندريي ‪ .2212 ،‬انور طلبي‬
‫‪ ،‬موسوعي المرافعات المدنيي والتجاريي ‪،‬ج‪ ، 2‬بدون طبعي ‪،‬‬
‫دار تات للن ر والبرمجيات ‪ ،‬مصر ‪.2211 ،‬‬
‫ليل جريح ‪ ،‬محاظرات في نظريي الدعوى ‪ ،‬ط‪، 2‬‬ ‫‪.12‬‬
‫مؤسسي نوفل ‪ ،‬بيروت ‪.1892 ،‬‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية‬

‫رح احكام قانون المرافعات‬ ‫د‪.‬عباس العبودي ‪،‬‬ ‫‪.13‬‬


‫المدنيي ‪ ،‬بدون طبعي ‪ ،‬دار ابن االثير للطباعي والن ر ‪،‬‬
‫الموصل ‪.2222 ،‬‬
‫رح قانون االجراءات‬ ‫جمعي ‪،‬‬ ‫د‪.‬عبد الباسط‬ ‫‪.14‬‬
‫المدنيي(المرافعات)‪،‬بدون طبعي ‪ ،‬دار الن ر العربي ‪ ،‬ال اهر‬
‫‪.1866 ،‬‬
‫د‪.‬فتحي والي ‪ ،‬الوسيط في قانون ال ضاء المدني ‪،‬‬ ‫‪.15‬‬
‫بدون طبعي ‪ ،‬دار النهضي العربيي ‪ ،‬ال اهر ‪.1891 ،‬‬
‫د‪.‬فتحي والي ‪ ،‬نظريي البط ن في قانون المرافعات ‪،‬‬ ‫‪.16‬‬
‫ط‪ ،1‬بدون جهي او مكان طبع ‪.1858 ،‬‬
‫رح قانون المرافعات‬ ‫ال اضي مدحت المحمود ‪،‬‬ ‫‪.11‬‬
‫المدنيي ‪ ،‬بدون طبعي ‪ ،‬ركي الحسام للطباعي ‪ ،‬بغداد ‪،‬‬
‫‪.1884‬‬
‫معوض عبد التوال ‪ ،‬التعلي علش قانون المرافعات ‪،‬‬ ‫‪.19‬‬
‫المجلد الثالث ‪ ،‬بدون طبعي ‪ ،‬كنوز ل صدارات ال انونيي ‪،‬‬
‫ال اهر ‪.2212 ،‬‬
‫رح قانون المرافعات‬ ‫د‪.‬ممدوح عبد الكريم حافظ ‪،‬‬ ‫‪.18‬‬
‫المدنيي العراقي‪،‬ج‪ ، 1‬ط‪ ، 1‬مطبعي االزهر ‪ ،‬بغداد ‪،‬‬
‫‪.1813‬‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫التنازل عن اجراء أوورقة في الدعوى المدنية (دراسة مقارنة)‬

‫في ات اذ‬ ‫د‪.‬نبيل اسماعيل عمر ‪ ،‬س وط الح‬ ‫‪.22‬‬


‫االجراء ‪ ،‬بدون طبعي ‪ ،‬دار الجامعي الجديد ‪ ،‬االسكندريي ‪،‬‬
‫‪.2211‬‬
‫د‪.‬وجدي راغل ‪ ،‬مبادئ ال صومي المدنيي ‪ ،‬ط‪، 1‬‬ ‫‪.21‬‬
‫دار ال كر العربي ‪ ،‬ال اهر ‪.1819 ،‬‬
‫‪ ،‬بحوث‬ ‫د‪.‬ياسر باسم ذنون د‪.‬اجياد ثامر ناي‬ ‫‪.22‬‬
‫ودراسات في ال انون ال اص ‪ ،‬ج‪ ، 5‬ط‪ ، 1‬مكتبي الجيل‬
‫العربي ‪ ،‬الموصل ‪.2228،‬‬

‫ثالثاً ‪ -‬الرسائل واالطاريح الجامعية ‪:‬‬

‫‪ ،‬ابطال عريضي الدعوى ‪ ،‬اطروحي‬ ‫‪ .1‬د‪.‬اجياد ثامر ناي‬


‫دكتو ار م دمي الش مجلس كليي الح و جامعي الموصل ‪،‬‬
‫‪.2211‬‬
‫في استعمال الح االجرائي في‬ ‫‪ .2‬علي عبيد عويد ‪ ،‬التعس‬
‫الدعوى المدنيي ‪ ،‬رسالي ماجستير م دمي الش مجلس كليي‬
‫الح و ‪ ،‬جامعي الموصل ‪.2221 ،‬‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية‬

‫رابعاً – البحوث ‪:‬‬

‫‪ .1‬د‪.‬عباس العبودي ‪ ،‬تحول االجراء الباطل في الدعوى المدنيي‬


‫‪ ،‬تصدر عن‬ ‫‪ ،‬بحث من ور في مجلي الرافدين للح و‬
‫جامعي الموصل ‪ ،‬كليي الح و ‪ ،‬العدد (‪ )5‬السني ‪.1889‬‬

‫خامساً ‪ -‬الدوريات ‪:‬‬

‫ا‪ -‬الق اررات القضائية ‪:‬‬


‫ف‪ -‬ق اررات محكمي الن ض المصريي ‪:‬‬
‫‪ ‬قرار محكمي الن ض المصريي طعن (‪611‬س ‪63‬‬
‫في ‪،1813/3/3‬ن ض في ‪ 1885/12/6‬طعن‬
‫‪ ،‬ن ض ‪ ،1885/3/ 28‬طعن‬ ‫‪ 4654‬س‪63‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ 9119‬س ‪63‬‬
‫‪ ‬قرار محكمي الن ض مدني ‪ ،‬الطعن رقم ‪ 1168‬لسني‬
‫‪ 51‬جلسي ‪.1896/2 /22‬‬

‫ل‪ -‬ق اررات محكمي التمييز العراقيي‪:‬‬


‫‪ ‬قرار محكمي التمييز المرقم (‪/865‬م‪ 2222/2‬في‬
‫‪)2222/5/6‬‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫التنازل عن اجراء أوورقة في الدعوى المدنية (دراسة مقارنة)‬

‫نينوى بص تها التمييزيي في‬ ‫‪ ‬قرار محكمي استئنا‬


‫في‬ ‫‪1881‬‬ ‫(المرقم(‪/1221‬ت‪-‬ل)‬ ‫ال رار‬
‫‪.)1881/9/19‬‬
‫‪ .2‬شبكة االنترنت ‪:‬‬

‫‪(1)http //kenanan line.com/users/abrahim.khalil/p.‬‬

‫تمت الزيار في ‪.2213/12/11‬‬

‫سادساً ‪ -‬القوانين ‪:‬‬

‫‪ .1‬ال وانين العراقيي ‪:‬‬


‫‪ ‬قانون المرافعات المدنيي العراقي المرقم (‪ )93‬لسني‬
‫‪ 1868‬المعدل‪.‬‬
‫‪ ‬ال انون المدني العراقي رقم (‪ )42‬لسني ‪1851‬‬
‫المعدل‪.‬‬
‫‪ ‬قانون االثبات المدنيي العراقي رقم (‪ )121‬لسني‬
‫‪ 1818‬المعدل‪.‬‬
‫‪ ‬قانون التن يذ العراقي رقم (‪ )45‬لسني ‪ 1892‬المعدل‪.‬‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية‬

‫‪ .2‬ال انون الم ارن‪:‬‬


‫‪ ‬قانون المرافعات المدنيي والتجاريي المصري رقم (‪)13‬‬
‫لسني ‪ 1869‬المعدل‪.‬‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


‫‪333‬‬ ‫التنازل عن اجراء أوورقة في الدعوى المدنية (دراسة مقارنة)‬

‫صي‬ ‫ال‬

‫ان ا تيار موضوع التنازل عن اجراء او ورقي في الدعوى‬


‫تكمن في تكوين نظريي عامي تعالج هذا الموضوع من حيث التعري‬
‫والطبيعي والتمييز عما ي تبه به من اوضاع واثاره‪.‬‬
‫حيث ان قانون المرافعات المدنيي العراقي وال وانين الم ارني تناولت‬
‫الموضوع بصور جزئيي ولم ت رد له تنظيم ت ريعي‪.‬‬
‫كما ان االجراء او الورقي بوص هما من الوسائل التي تضمن‬
‫العدالي ‪,‬لذا فأن حمايي الح‬ ‫الموضوعي‪,‬وتؤدي الش تح ي‬ ‫الح‬

‫الموضوعي عند قيام نزاع ب أنه و است دام ال صوم للتنازل طب اً‬
‫لما رع له ‪,‬سيجعله يؤدي دو اًر هاماً في الحيا االجتماعيي وا اعي‬
‫الطمأنيني في ن وس اصحابها وبعكسه ست يع ال وضش والظلم لذلك‬
‫ل اعطاء‬ ‫بات من الضروري التغلل علش تلك الصعوبات من‬
‫هذا الموضوع االهتمام الذي يستح ه‪.‬‬

‫‪Journal of college of Law for Legal and Political Sciences‬‬


333 ‫مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية‬

Conclusion
The choice of subject for a waiver or paper in the case lies
in the formation of a general theory address this issue in
terms of the definition and nature of discrimination for
suspected from the situation and its effects.
As the Iraqi Civil Procedure Law and the laws of
comparison addressed the topic in part was the uniqueness
of his legislative regulation.
Also, the action, or the paper circulated as a means to
ensure the substantive right, and lead to achieving justice,
so the protection of the substantive right when a dispute
about it and use adversaries to compromise, according to
proceeded him, make him play an important role in social
life and reassure in the hearts of their owners, otherwise
would prevail chaos injustice and so it became necessary to
overcome these difficulties by giving this issue the
attention it deserves.

Journal of college of Law for Legal and Political Sciences

You might also like