Professional Documents
Culture Documents
محاضرات في وحدة
المسطرة المدنية
الطالب :أنس بجعدة
السداس ي السادس
جميع املحاضرات
0200-0202
1
Page 2 sur 38
2
Page 3 sur 38
3
Page 4 sur 38
-املنطق العلمي حتم علتنا سلك مريق جد د للبحث عن مبتعة الدعوى ي ستاقها الصحتح ،بمعنى جب ن نبحث عن ا ي القانون
املسطري (إلاجرائي) لليس ي القانون املوضوعي ،لمن ثم نقول ن مبتعة الدعوى ليست ال بحق اصص ي لال بحق موضوعي ،لإنما هي "
حق إجرائي" اختتاري ال إجباري .فهي مجرد رخصة ،كما ن ا لستلة قانونتة ي لستلة اقرها القانون إلى جانب لسائل اخرى ( الصلح –
التحكتم الوسامة ) لالهدف من الدعوى الحصول على حما ة قضائتة .كما ن الدعوى ذات مابع حر لال ترتب عن خسارم ا جزاء ال على
املدعي لال على املدعي علته ،كما ن هذه الدعوى ي حالة قامها الشصص عن سوء نتة ي تعسف ي استعمالها ،فإن ي املقابل مكن
للطرف ألاخر املتعسف علته ،حق املتابعة لالحصول على حكم بتعويض ي حالة ليب بضرر.
لفوة القول :حق الدعوى هي حق اختتاري +ذات مابع حر +لستلة قانونتة .
مناقطة الحق الذي ادعته الكتابة ل الطفوية ( ألاداة) توفر الطرلط املنصوف علي ا الاختصاف
ي الفصل ألالل من ق.م.م
1
L’article 30 du NCPC français : l’action est le droit, pour l’auteur d’une prétention d’être entendu sur le fond de celle-ci afin que le juge la dise bien
ou mal fondée pour l’adversaire, l’action de droit de discuter le bien fonde de cette prétention.
4
Page 5 sur 38
خالصة القول :يمكن أن ألاهلية إلاجرائية بدون أهلية ألاداء والعكس صحيح.
ثانيا :املصلحة كشرط من شروط إقامة الدعوى :املصلحة هي تلك الفائدة املاد ة لاملعنوية التي ستحصل علي ا الشصص بعد لدلر الحكم
،للذلك إذا كانت هذه املصلحة ستعود علته بالنفع ،فهنا املصلحة ،ما إذا كان العكس فال لجود للمصلحة .فطرط املصلحة إذا ال تحقق
لصاحبه إال بعد لدلر حكم قضائي بطأن تلك الدعوى (املنازعة).
ولفهم شرط املصلحة البد من توفرمجموعة من الشروط :
-الشرط ألاول في املصلحة :أن تكون املصلحة قانونية و مشروعة :
-8أن تكون املصلحة مشروعة :بمعنى لها ارتباط باألخالق ،فالقاض ي إذا راد ن تأكد من مطرلعتة املصلحة ،فإنه تقمص دلر املطرع ،
بمعنى هل التطريع لالنصوف القانونتة تسمح بذلك ؟ فإن كان القانون يسمح بذلك فهي مطرلعة ،لإن كان ال يسمح ب ا فاملصلحة إذا
غير مطرلعة ،املصلحة جب ان تكون قانونتة ي حمي ا القانون ،لمطرلعة معناه غير مخالفة للنظام العام لألاخالق الحمتدة.
◄ مثال :املر ة التي تقوم بعملتة جراحتة ب دف عدم إلانجاب ،لمع ذلك نجبت ،لقامت برفع دعوى قضائتة على ذلك الطبيب لكون ا نجبت
.لبالتالي هنا هل مكن القول بأن الدعوى التي اقامت ب ا هذه املر ة وجد في ا مصلحة ؟ فاملصلحة غير مطرلعة لكون ا مخالفة للنظام العام .
-0أن تكون املصلحة قانونية :بمعنى قرها القانون ،بمعنى ليست مجرد لاجب خالقي ل د ني ل اجتماعي ل اقتصادي .
◄ مثال :اصص تو ي ،لله ثالث بنات ،فقام خ الشصص الهالك بإقامة الدعوى بحجة ن البغت الثالث ليست من للب الهالك ،فهنا
ليست للشصص ي مصلحة ي إقامة تلك الدعوى ،على اعتبار ن القاعدة ي مجال امليراث متى زاد تعدد البنات فإن م رثنا 2/0حتى لإن كانوا
عطر بنات.
لبالتالي املصلحة القانونتة املاد ة هي كما لو ملب ( )Aبإلزام ( )Bبأداء الد ن الذي ي ذمته ،هنا نجد املصلحة التي طالب ب ا ( )Aهي مصلحة
قانونتة.
-الشرط الثاني في املصلحة :أن تكون املصلحة قائمة وحالة :
القاعدة العامة :املصلحة جب ن تكون موجودة حاال ،لليست محتملة ،بمعنى نه عندما كون للشصص د ن ل ش يء خر مقرلن بمدة
زمنتة معتنة (سغتين) ،فال حق له ن رفع دعوى قضائتة طالب في ا بذلك الد ن قبل حلول ألاجل.
◄ مثال :باع ( )Aل ( )Bاملشتري منزال ،لاشترط علته البائع ن ال يسلم له املنزل إال بعد مرلر 0اشهر ،غير ن املطتري قام بإقامة دعوى
قضائتة بعد مرلر شهر لاحد طالب في ا بالحما ة القضائتة موضوعها تسلم املنزل ،فهنا نجد ن املطتري له املصلحة نعم فهو طالب بحقه ،
لكن هذه املصلحة تتنا ى مع الطرط الذي يستوجب ن تكون قائمة لحالة.
الاستثناء :مكن ن نتصور حقوقا معتنة مكن ن نطالب من املحكمة الحما ة لفائدم ا بالرغم من كون ا غير حالة لقائمة .بمعنى اخر
مكن ن نبني دعوى على مجرد احتمالتة .كتف ذلك؟
لهي التي عبر عن ا املطرع املصري بقوله « :يكتفى بمصلحة املحتملة إذا كان الطلب مبني على قصد دفع ضرر وشيك أو مستقبل أو الاستباق
من حق يخش ى زوال دليله حين التنازع فيه » .بمعنى ن املتقاض ي من حقه ن قتم دعوى دائما ي حالتين:
-8إما لالستحقاق حق خش ى زلال لستلة إثباته حين ملبه.
-2لإما ملب الحما ة من املحكمة من ضرر ي املستقبل.
-لمن ألامثلة ا ضا على بعض الدعالى التي تقام ي اغلب التطريعات برغم ان املصلحة في ا غير حالة لغير قائمة لهي ما يسمى بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ :
-الدعاوى الاستفهامية :مثالها :القالر املميز ناقص ألاهلتة إذا ابرم عقد معين ،فله الحق ي إبطاله ي جل سنة من وم حصوله على
هلتة ألاداء ،فالشصص الذي تعاقد معه مثال قد تفاجئ ي ي لحظة بطلب إبطال العقد من مرف القالر ،بمعنى ن هذا الطرف كون
ي حالة غير مستقرة ،للذلك بعض التطريعات اجازت لهذا الطرف ن قتم دعوى استفهامتة ،لمعناه انه من حق الطرف الثاني ن
يستفهم من القالر هل ستقوم برفع دعوى إلابطال من عدمها ،لالغا ة من هذه الدعوى الحفاظ على استقرار املعامالت بين ألااصاف.
-الدعوى الاستفزازية :مثالها :كاملر ة التي تدعي لتقول لعموم الناس ن ابن ا من للب فالن دلن ن تقتم الدعوى ،فالقاعدة العامة ن
هذا الشصص الذي تعرض إلدعاءات من مرف تلك الستدة ال حق له رفع الدعوى ضدها ألنه ستواجه بطرط املصلحة غير قائمة لغير
حالة ،لكن استثناءا ماملا ي ألامر استفزاز ،لضمانا لالستقرار الاجتماعي ،لضمانا للحقوق ،فإنه جوز له إقامة دعوى طلب في ا إثبات
نسب ذلك الولد.
← لالنموذج ألاخر من الدعالى التي تقع كاستثناء على شرط الحلول لالقتام للمصلحة نجد "القضاء إلاستعجالي" لمثال على ذلك هو حتنما
لجأ الشصص إلى املحكمة قصد ملب حما ة لقتتة ل برزها :
-دعوى وقف ألاعمال الجديدة :كمن ضع معدات البناء لبناء سور معين ،لكن هذا الصور ل الجدار ي حالة قام ببنائه ستحجب النور
على جاره ،لاملفرلض من الشصص املتضرر ال رفع الدعوى إال بعد بناء ذلك الصور ليثبت فعال ن ذلك الجدار ستحجب النور علته ،
فهذه القاعدة العامة ،لكنه استثناء لألن ألامر تعلق باالستعجال فقد جاز املطرع للطرف املتضرر ي إمار رفع دعوى لقف ألاعمال
الجد دة بأن رفع ملبا ضده تجنبا لضرر الذي قد أتي ي املستقبل.
-دعوى إثبات الحال :كأن مجموعة من ألااصاف عزموا على السفر ،لكانوا لراء إشهاد على حدث معين كالزلاج مثال ،لامتنع الشصص
عن إقامة دعوى إثبات الزلاج ي الحال لسبب من ألاسباب ،لبالتالي ي هذه الحالة مكن ان طلب من املحكمة باالستماع لطهادة هؤالء
ألااصاف ،حتى تكون له كحجة ي املستقبل .
6
Page 7 sur 38
مالحظة :فإذا كانت الصفة تثبت للشصص لنفسه ل لورثته ال للنائب ل للممثل ،فإنه ي املقابل ال مكن بدا ن تثبت الصفة
للشصص على اصص خر كتف ذلك ؟
كأن الاب لقع ي تدليس من مرف احد املتعاقد ن معه ،لقام الابن بإقامة الدعوى طالب الحما ة القضائتة ألبته لهو على قتد الحتاة
،فهنا تغتفي الصفة لغير متوفرة " ،فال صفة ممن ليست له الصفة " .
4حيث جاء في القرارما يلي :إن املدعي ي الطالب ال دعي الحق لغيره ،ل نه غسب املدعى فته لنفسه ليدعي تملكه ،لهذا كاف العتبار لفته ي التقاض ي متوفرة ،لذلك بقطع
النظر عن إثبات التملك الذي تعلق بمحل الحق نفسه ،...لان املحكمة عندما اعتبرت الطالب بصفته مدعتا لال توفر على لفة التقاض ي تكون قد خرقت مقتضتات الفصل
ألالل من قانون املسطرة املدنتة.
7
Page 8 sur 38
رابعا :إلاذن بالتقاض ي إذا كان ضروريا :فإذن بالتقاض ي ال كون ي جمتع الحاالت بمعنى ليسا عاما ،لمن ابرز الصور الذي لزم في ا
الشصص إلاذن من جل ان قاض ي اصصا اخر نراه ي لورة ألااصاف الاعتبارية العامة كاملجلس البلدي ال الجماعي ،حتنما رد ان تقاض ى
بطأن ألامالك العقارية ،فإنه البد ان يستصدر إلاذن لال من الوزارة الولتة ،لكي مارس حق الدعوى.
إلاجراءات عن عدم توفرأحد الشروط املوضوعية :
إن لل ما راقبه القاض ي هي صحة هذه الطرلط املوضوعتة املذكورة ي الفصل 8من ق.م.م ،لهي كل من ألاهلتة لالصفة لاملصلحة لإلاذن
بالتقاض ي إذا كان ضرلريا ،لهذه الطرلط تعتبر ي حد ذام ا من النظام العام ،كما ن النظام العام ي املادة إلاجرائتة ب ذا املعنى ختلف عن
النظام العام ي املادة املوضوعتة ،فاملحل ي القانون املوضوعي جب ن كون مطرلعا ي يسمح به القانون ،ما ي املادة إلاجرائتة معناه نه
جوز للقاض ي ن ثيره 5من تلقاء نفسه دلن ن توقف ذلك على إثارته من مرف الصصم – املدعى علته ـ ـ ـ ـ من جهة ،ثم ن القاض ي لاملدعى
علته مكن لهم ن ثيرا ليتمسكوا به ي ي لقت ،للو مام محكمة النقض ،سواء ي املرحلة (الابتدائتة ،ل الاستئنافتة ،ل النقض).
-لذلك حينما يكون الدفع من النظام العام فمعناه أمرين أساسين :
-8 -إما ن كتطف القاض ي غتاب حد هذه الطرلط ،فتثيره من تلقاء نفسه دلن انتظار املدعى علته ن ثيره.
-2 -لإما ن دفع املدعى علته ،ليبينه للمحكمة بأن خصمه ال توفر على حد هذه الطرلط.
← فحين استكمال الطرلط الواجبة توفرها ي الدعوى فإن القاض ي مر إلى املرحلة الثانتة ،لكن ماذا لو اكتشف القاض ي غياب احد هذه
الشروط ،أو أن الخصم دفع بانتفاء أحد هذه الشروط ؟
ي هذه الحالة قوم القاض ي بإنذار الطرف املعني باألمر من جل تصحتح املسطرة ،لهذا إلانذار كون فعلتا ي كتابتا ال شفويا ،بمعنى نذر
املعني باألمر باستكمال الطرط الناقص داخل جل محدد ي داخل جل معقول تراه املحكمة .لهذا ما نص علته الفصل 8من ق.م.م ي فقرته
الثانتة بالقول « :تثير املحكمة تلقائيا انعدام الصفة أو ألاهلية أو املصلحة أو إلاذن بالتقاض ي إن كان ضروريا وتنذر الطرف بتصحيح
املسطرة داخل أجل تحدده » .لإذا قام املعني باألمر بتصحتح الطرط الناقص داخل ألاجل املحدد ،اعتبرت لالحالة هذه ان الدعوى اقتمت
بصفة صحتحة.
لعكس ذلك إذا انقض ى ألاجل املحدد ،للم قوم املعني باألمر بتصحتح املسطرة ،فإن القاض ي حكم "بعـ ــدم قب ـ ـ ــول الـ ــطل ـ ــب".6
5أن يثيره من تلقاء نفسه :معناه يطير إلته ،خبر مراف بذلك ،رشدهم الى تصحتحه لهكذا...
6هناك فرق بين " عدم قبول الطلب" وبين" رفض الطلب" :
-عدم قبول الطلب :بمعنى اختالل احد الطرلط املوضوعتة ،للم تم تصحتح املسطرة ي ألاجل املحدد الذي حدده القاض ي( .الشصص الذي حكم علته بعدم قبول الطلب ،
متى قام بتصحتح املسطرة مكن له ان يستكمل مراحل الدعوى)
-رفض الطلب :معناه ان القاض ي بت ي املوضوع ،فتبين له ن املدعي ال يستحق ذلك الحق الذي طالب به لحكم برفض الطلب بمعنى الرفض كون ي املوضوع( .الشصص
الذي حكم علته برفض الطلب ال مكن له ان قتم دعوى اخرى على نفس املوضوع ،ألن القاض ي فصل ي تلك القضتة.
8
Page 9 sur 38
مالحظة :هذه المرحلة يراقب فيها القاضي صحة الشروط ال أقل وال أكثر ،بمعنى أحقية ممارسة حق الدعوى من عدمها ،اما
بخصوص موضوع الدعوى كالتعويض الخ ...فإن هذه المسألة تأتي في المراحل بعده..
7الطلب القضائي واملقال الافتتاحي :هما نفس الش يء لجهان لعملة لاحدة.
8الفصل 54من ق.م.م :تطبق امام املحاكم الابتدائتة لغرف الاستئناف ب ا قواعد املسطرة الكتابتة املطبقة امام محاكم الاستئناف.
9القضايا التي تختص املحاكم الابتدائية فيها ابتدئيا و انتهائيا :حذفت بمقتض ى تعد ل سنة 2011،فلم يعد هناك ما يسمى بالحكم الابتدائي الن ائي ،فكل حكام املحكمة
الابتدائتة قابلة لالستئناف.
-10قضا ا الحالة املدنتة إما ن تكون قضا ا تصريحتة ( التصريح باملتالد )..ل قضا ا تصحتحتة ل تنقتحتة ( تصحتح تاريخ ).
11قصد ب وكيله :محامي املدعي.
9
Page 10 sur 38
ومن خالل فقرة الفصل اعاله يتبين لنا أنه ال يمكن قبول الدعوى إال إذا تتوفرعلى الشروط الشكلية املتمثلة في :
-نه جب ن ترفع الدعوى بواسطة "مقال مكتوب" ،موقع علته من قبل املدعي إن باشر الدعوى بنفسه ،لتحد دا ي القضا ا التي
استثناها املطرع من املسطرة الكتابتة ،ي ي الحاالت التي ال تتطلب محامي الواردة املادة 02من قانون املنظم للمحاماة.
-كما سمح املطرع للمدعي برفع الدعوى بواسطة "تصريح شفوي" دلي به املدعي اصصتا حرر ي محضر 12امام احد عوان كتابة الضبط.
هذا لقد شارت الفقرة ألاخيرة من الفصل 08على نه "بمجرد تقييد املقال الافتتاحي يقوم رئيس املحكمة حسب ألاحوال بتعين
"قاضيا مقررا" أو "قاضيا مكلفا بالقضية" .ومن هنا نتساءل ما الفرق بين القاض ي املقرر والقاض ي املكلف بالقضية ؟
من املعلوم ن املحكمة إما ن تتطكل من قاض ي منفرد ل من قضاة متعددة :
-ي املحكمة الابتدائتة لتحد دا ي قضا ا الحالة املدنتة حكم في ا قاض ي لاحد ( القضاء الفردي) هذا يسمى بالقاض ي املكلف بالقضية .
-ما عندما كون القضاء الجماعي ،فهنا نجد رئيس الجلسة إضافة إلى قضاة آخرين إضافة القاض ي املسؤلل عن امللف لهو ما يسمى ب
القاض ي املقرر لسمي باملقرر ألنه هو من قرر ي امللف هو الذي يعطي ألامر بإجراءات التحقتق إلخ...
-بقي لنا أن نشير أنه حتى وإن كان ألاول مكتوبا والثاني شفويا إال أن املسطرة الكتابية هي الغالبة في جميع ألاحوال.
خالصة :مريقة رفع املقال الافتتاحي كون إما كتابة ل شفويا ،سواء تعلق ألامر باملقال الافتتاحي املكتوب .
ال بالتصريح الذي صبح ذات لبغة كتابتة بعد تحريره بمحضر من مرف حد عوان كتابة الضبط.
∏ سؤال :ما الذي استوجبه املشرع في الطلب القضائي لكي يكون صحيحا؟:
باستقرائنا للفصل 02من ق.م.م نجد انه نص ما لي « :جب ن تضمن املقال ل املحضر ألاسماء العائلتة لالشصصتة للفة ل مهنة
لموامن ل محل إقامة املدعى علته لاملدعي لكذا عند الاقتضاء سماء للفة لمومن لكتل املدعي ،لإذا كان حد ألامراف شركة لجب ن
تضمن املقال ل املحضر اسمها لنوعها لمركزها .كما جب ن بين بإ جاز ي املقاالت لاملحاضر عاللة على ذلك موضوع الدعوى لالوقائع
لالوسائل املثارة ».
لمن خالل النص تبين نه جب ن كون ي املقال ل املحضر مجموعة من البتانات ل العنالر التي استوجب ا املطرع لتتمثل ي:
-العناصرأو البيانات الواجبة توفرها في املقال الافتتاحي :
تعريفا بأمراف الدعوى ،من خالل ذكر سمائ م "العائلية والشخصية" . -1
باإلضافة الى "الصفة" لاملقصود بالصفة هنا ي لورة :هل ذلك الشصص باعتباره املدعي طلبه لنفسه م نه لكتال عن اصص اخر م -0
نائب ام ممثل قانوني ..؟ للذلك من الضرلري ن كون ي املقال الافتتاحي لفة الشصص حتى كون املقال الافتتاحي لاضح .لكن ماذا لو
ن الشصص رفض له ذلك الطلب ،فهل حق لذلك الشصص ن طلب ملوكلته على نفس الحق الذي سبق للم يستجاب له؟
12الفرق بين املقال الافتتاحي املكتوب واملحاضر :املقاالت الكتابتة هي تلك التصريحات التي دلي ب ا املدعي بنفسه ال الوكتل عنه ي لرقة املقال الافتتاحي (الطلب القضائي) ،
ما التصريحات الطفوية هي تلك التصريحات التي دلي ب ا املدعي امام احد اعوان كتابة الضبط ،فتحررها كاتب الضبط ي "محضر" لتقدمها ي املقال الافتتاحي.
10
Page 11 sur 38
◄ مثال للتبسيط أكثر :اصص اليب ي حادثة سير بضرر ،لكان معه إبنه مثال ،فلما قام برفع ملب قضائي طلب 833ملتون ،لم تعطته
املحكمة الحق ي ذلك ،فهل حق لهذا الشصص ان طلب نفس الحق البنه الذي كان معه بصفته نائبه ؟ نعم ففي ألاللى ملبه لنفسه ل ي
الثانتة طلبه ألبنه بصفته نائبا عنه .لما قال عن النائب قال على املوكل ل املمثل الخ)..
-2كذلك بالغسبة "للمهنة" ،فهذه ألاخيرة ي بعض ألاحتان قد تكون مؤثرة كتف ذلك ؟
← مثال نضعه في صيغة فرضية :زلجة قاض معين ،رادت هذه ألاخيرة ان تطالب النفقة من زلجها القاض ي للجأت الى املحكمة التي يطتغل
في ا ،فلو افترضنا ان ا لم تقوم بتضمين مهنة زلجها ي الطلب القضائي ،فإنه قد كون ذلك الطلب تعارض مع مبد التجريح ،بمعنى انه ربما
ن القاض ي الذي ستقوم بالنظر ي ذلك الطلب لد ق زلجها ،لهو ما تنا ى مع مبد التجريح الوارد ي الفصل 212من ق.م.م.
-5كذلك جب ان تضمن املقال الافتتاحي "موضوع" الطلب ،بمعنى ماذا ريد املدعي ي ذلك الطلب (بمعنى فائدة معتنة).
كذلك جب ن تضمن املقال ل املحضر جمتع "الوقائع" التي من شأن ا ن تضع موضوع املقال ي لورته الصحتحة ،الوقائع ب ذا -4
املعنى هي سرد كل ما ريده املدعي من املحكمة.13
باإلضافة الى "الوسائل املثارة" :معناه النص ل النصوف القانونتة لالذي طلب من املحكمة تطبتقها ،مثال على ذلك إذا كان سبب -0
املسؤللتة التقصير ة ،فإنه قوم بتضمين الفصول املؤمرة كالفصل 77من قانون الالتزامات لالعقود ،لهكذا....
13للذلك دائما ما نرى ن الوكتل ل املحامي الناجح هو الذي يسرد الوقائع بأقل عدد من ألاخطاء ،لبأكبر عدد من إلاحامة بمختلف الوقائع التي من شأن ا ن تعزز لرقة – املقال
الافتتاحي.-
11
Page 12 sur 38
أثاراملقال الافتتاحي
لل ما غتج لنا الطلب القضائي هو نه خلق لنا مؤسسة جد دة تسمى "رابطة الخصومة" لهي تلك السلسة من إلاجراءات التي تبد من -1
وم رفع الطلب القضائي إلى غا ة لدلر الحكم .للذلك ال مكن تصور لجود خصومة دلن ملب قضائي مسبق.
الطلب القضائي هو الذي رسم للقاض ي إمار الذي غب ي ن تتحرك فته هذه الصصومة ،فالقاض ي ال سلطة له على ما طلبه الصصوم. -0
بمعنى ال سلطة له على الوقائع ( التعويض – النفقة ، )..كما ن الصصوم هم من ضعوا إلامار الذي تحرك فته القاض ي .ما بماذا
ستحكم لكتف؟ فكل هذا راجع للقاض ي .لذلك دائما ما كون "الخصوم أسياد الخصومة" ،ما "القاض ي فهو سيد القانون" .لبمجرد
قبول الطلب أخذ من تلك اللحظة حجمه لنطاقه لمضمونه املوضوعي لالشصص ي ،لالقاض ي تقتد بما لرد ي الطلب القضائي دلن
زيادة ل نقصان .لبمجرد رفع الطلب القاض ي للقاض ي ،فإن هذا ألاخير "ال ملك إال ن حكم بما ملب فته" ،ل"ال حكم بأكثر مما ملب
فته" ،كما " حكم بكل ما ملب فته" ل"ال حكم بش يء لم طلب فته" .مثال اصص ملب إبطال العقد فهل حق للقاض ي ن ضتف
التعويض؟ الجواب ال.
الطلب القضائي فرض على القاض ي النظر ي القضتة ،فإذا لم بت ي تلك القضتة ،فإنه كون مام ما يسمى "بجريمة إنكار العدالة " -2
لهو ما جاء ي مقتضتات الفصل 2من قانون املسطرة املدنتة.14
الطلب القضائي احد اسباب قطع التقادم ، 15للو رفع إلى املحكمة غير مختصة ،بل حتى لإن بتت فته املحكمة لحكمت بعدم القبول ل -5
حكمت بعد الاختصاف ،بل لو رفع إلى القضاء الاستعجالي ،بمجرد ن رفع الشصص ملبا قضائتا تبد مدة تقادم جد دة .مثال ( :أ)
الد ن تقادم ،دائن ل (ب) لمرت 80سنة دلن ان طلب د نه من (ب) فهل حق له ان طلب بعد ذلك ب ذا الد ن ؟ ال ،ألنه ببسامة ّ
فحتى لإن مالب بذلك ،فإن خصمه سيتمسك بأن الدعوى تقادمت قانونا ،لكن فلو قام (أ) برفع الطلب القضائي بعد مرلر 80سنة
مثال ،فإن مدة التقادم املتمثلة ي 82سنة ستبد من ذلك التاريخ ،بمعنى تبد مدة التقادم جد دة .لهو ما يسمى بقطع التقادم.16
الطلب القضائي حسم ي الاختصاف مثال :ال مكن ان تصور لجود اصص رفع ملبا قضائتا الى محكمة لجدة دعي في ا الغسب ،ل ي -4
نفس الوقت رفع دعوى اخرى الى محكمة الناظور دعي في ا القسمة (إلارث) ،ففي هذه الحالة جب ن يعقد الاختصاف إلى محكمة
لاحدة ألن ثبوت الغسب لملب استحقاق إلارث مرتبطان معا.
هناك بعض الحقوق ذات مابع اصص ي بمعنى لصتقة بالشصص ال مكن ن تغتقل إلى لرثته ،ي حال رفعها لاحب ا عن مريق ملبا -0
قضائتا لمن بين ألامثلة على ذلك نجد " التعويض عن الضرراملعنوي "
فالتعويض عن الضرر املعنوي هو حق خاف ال مكن لغير املضرلر ن طالب من املحكمة بالتعويض عن ضرر الاب ذلك غيره ،
للذلك إذا لم قوم املضرلر بنفسه رفع ملب استحقاق التعويض عن الضرر املعنوي الذي الابه ي قتد حتاته ال مكن لورثته ان
رفعوا بعد ذلك ملب التعويض عن الضرر املعنوي .لكن ي حالة رفع الطلب القضائي ي حتاته ،فإنه من ثار هذا الطلب حق الورثة ي
مواللة القضتة بعد لفاته.
تعلق بسريان القانون من حتث الزمان :ففي حالة قام اصص برفع ملبا قضائتا ي لقت معين ،لبعد ذلك لدر قانون جد د ي -2
حدث تغير ي التطريع ،فهل ستطبق القانون الذي كان سريا لقت الصصومة م نه ستطبق القانون الجد د الصادر؟ هنا إذا لدر
القانون الجد د قبل رفع الطلب فإن القانون الجد د الال بالتطبتق ،لكن إذا لدر بعد رفع الطلب فإنه ال مكن تطبتقه علته .إال إذا
14الفصل 0من ق.م.م :ال حق للمحكمة الامتناع عن الحكم ل إلدار قرار .ليجب البت بحكم ي كل قضتة رفعت الى املحكمة.
15التقادم :ندرج ضمن باب حكام الالتزام ،ي فصل انقضاء ال انت اء الالتزام .لمعنى التقادم :هو مرلر مدة معتنة دلن ن طالب الدائن بد نه مام القضاء.
16هناك فرق بين قطع التقادم وبين وقف التقادم :
-قطع التقادم :حتى لإن مرت 80سنة بمجرد رفع الطلب القضائي ،تبد مدة التقادم الجد دة ( العودة الى الصفر).
-وقف التقادم :ي حالة تو ي اصص لكان ي ذمته د ن ،هنا تم لقف التقادم ملدة معتنة سنة ال سغتين ،ريثما بلغ ال يعلم بذلك الد ن لورثته.
12
Page 13 sur 38
تعلق ألامر بنص يسري بأثر رجعي ل تعلق ألامر بنص تفسيري .ليدخل ي ذات الحكم حتى ما تعلق باالختصاف ،فإذا رفع اصص ملبا
قضائتا مام محكمة كانت مختصة بالتطريع الجاري به العمل ،لحدث ثناء جريان الصصومة ،ن تغير التطريع ،فإن املحكمة توالل
بت ا ي املسألة.
املحاضرة الخامسة : 02/22/0202
-كما تمت إلاشارة سابقا نه من برز ل هم آلاثار التي تترتب عن الطلب القضائي باعتباره داة ل لستلة ل عمل قانوني نه رسم للمحكمة
إلامار الذي غب ي ن تتحرك فته لال مكن ن تحتد عنه ،هذا الامار تمثل ي مراف الطلب ل ي موضوعه ل ي سببه ،بحتث إن املحكمة
بعد ن تفتح الصصومة مامها ال جوز لها ن تحكم بما لم طلبه املدعي ،لال ن تضتف إلته لال ان تنقص منه ،لال ن تحكم بأقل ما ملبه
لهو املبد الذي يعبر عنه ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ " سيادة ألاطراف على الخصومة " .
-إذا ما الذي يرسم للمحكمة إطارتحركها ؟ ماذا تنظرفيه ؟ وضد من ؟ وبناء على ماذا؟
-الطلب القضائي هو عمل إجرائي قانوني ،هو داة هو لرقة تتضمن مجموعة من البتانات لاملستندات املحددة ي الفصلين 08ل 02من
ق.م.م .فإذا رفع 17لثبت للمحكمة توفر كل شرلمه لعنالره ،فمعنى ذلك نه ستفتح لنا الصصومة.
-لل ملب رفع إلى املحكمة يسمى بالطلب ألاللي ل املقال ألاللي .لالطلب القضائي فتح لنا الصصومة،18
الخصومة :هي عبارة عن سلسلة من إلاجراءات ل ألاعمال إلاجرائتة متتابعة تبد بقبول الطلب القضائي لتغتهي بصدلر خر حكم ي
القضتة.
-عند إفتتاح الصصومة قوم رئيس املحكمة بتعين مستطارا ل مقررا ل مكلفا بالقضتة حسب إن كان القضاء فرد ا ام جماعتا ،ثم قوم
بإجراء خر يسمى الاستدعاء ل التبلتغ ،بعد ذلك قد تتابع معه الطالبات ،ثم أتي املدعى علته لتمارس حقه ي الدفاع ،لقد أمر القاض ي
املكلف بإجراء معين كالتحقتق ال إلاثبات ،ثم غتقل حجز القضتة ثم املداللة ،لقبل ذلك قد دفع بعدم الاختصاف ثم إلدار الحكم
الخ ، ...فكل هذه ألامور إجراءات لالصصومة هي هذه السلسة من إلاجراءات.
-فالصصومة تبد بالطلب القضائي لتغتهي بصدلر خر حكم ي إمار سلسة متتابعة من إلاجراءات.
-سؤال :القاض ي أثناء نظره في الخصومة هل يمكن له أن يضيف شيئا أو ينقص شيئا ؟
-الجواب :هو ال ،ألن الطلب القضائي هو الذي حدد هذا إلامار ،بمعنى ن امراف الطلب هم من حددلا موضوعه لسببه .
◄ مثال :لنفترض ان الطلب ،موضوعه التعويض ـ ـ ـ ـ طلب التعويض مبلغه 833ملتون من ـ ـ ب ـ بناء على املسؤللتة التقصير ة .هنا هل
مكن للقاض ي ان حكم بأكثر من 833ملتون ؟ لهل مكن للقاض ي ن حكم بناء على إلاثراء بال سبب ؟ الجواب هو ال ،إستندا الى "مبدأ
سيادة ألاطراف على الخصومة".
-فالصصومة إذا كما إفتتحها الطلب القضائي من لحضت ا غب ي ن يستمر نطاقها بدلن تعد ل إلى ألاخير ،لهو ما يسمى ب ـ ـ ـ " مبدأ ثبات
املنازعة " ،بمعنى ن الصصم غب ي ن ال فاجئ ي هذه املرحلة بتغير ل نقصان ي مبلغ التعويض ،فال مكن للقضاء ن يغير نطاق هذا
الطلب.
-الفرضية : 1لنفترض نه تم رفع الطلب القضائي لافتتحت الصصومة لبد النظر ي موضوعه ،ثم اكتطفى ـ ـ أ ـ ن الجرح الذي ملب
التعويض عنه قد انتكس لتفاقم كأن رجله الذي ليب في ا بجرح خطير لبحت آلان كثر خطورة مما كانت علته ي تفاقم الضرر فما
الحل ؟
-الجواب :لفقا ملبد ثبات املنازعة ال مكن له ن طلب اكثر مما ملبه ي الطلب ألاللي ،ألنه بذلك ستغير من محل الطلب ،فإذا نظرنا من
حتث مبد ثبات املنازعة فإنه يستوجب علته ان رفع ملبا خر بمصاريف خرى من جل الحصول على تعويض خر.
-الفرضية : 0لنفترض انه قام ببناء ملب التعويض على املسؤللتة التقصير ة ،ثم ثبت له ن املسؤللتة التقصير ة تقادمت ،فهل حق له ن
يغير ي سبب ملبه التعويض من مسؤللتة تقصير ة إلى مسؤللتة عقد ة ؟
-الجواب :مبعا لفقا مبد ثبات املنازعة ال جوز له ذلك ،بل غب ي ن قدم ملبا خر.
-الفرضية : 2لنفترض نه ملب التعويض من اصص معين ،فأكتطف نه كان علته ن قاض ي باإلضافة إلى ذلك شركة التأمين التي من
علي ا املدعى علته ـ ب ـ ؟
-الجواب :لفقا ملبد املنازعة ال جوز له ،ألن الطلب ألاللي رفع ضد ـ ب ـ على اعتبار نه هو املسؤلل ،لليس شركة التأمين.
-الفرضية : 5لنفترض ن الصصومة جارية لاكتطف ـ ب ـ املدعى علته له د ن عند ـ أ ـ املدعي ،ل قول بأنه ضحتة تلك الحادثة هو ألاخر
بحتث ليب بجرلح ي تلك الحادثة ،فوفقا ملبد ثبات املنازعة غير مسموح ،لبالتالي تعين علته ن رفع ملبا خر.
للذلك :ملما ن هناك ملب رفع الى املحكمة ،ل ن هذه الفرضتات كلها مرتبطة بالطلب ألاللي ، 19لاكتطفت اثناء الصصومة لهي قائمة .ل ن ا
لم تخرج عن إمارها .لانه ي بعض ألاحتان هناك مور ال مكن تصورها ي لقت ا إلى بعد مرلر لقت معين ثناء جريان الصصومة كما هو الطأن
بالغسبة لتفاقم الجرح .لكذلك من جل تفادي تناقض ألاحكام فتما بتن ا:
◄مثال :كأن املدعي ملب التعويض ل املدعى علته باعتباره ضحتة نفس الحادث ،لقام لاحد من م برفع ملب خر فإنه ي هذه الحالة
ستكون هناك حكمان بمعنى ان املحكمة ستحكم بمبلغ 833ملتون ل ـصالح ـ أ ـ ل 833ملتون ل ـصالح ـ ب ـ ،فهنا ستحصل تناقض على مستوى
ألاحكام ،لبالتالي من جل منع هذا التناقض نقول :عوض ن قوم ـ ـ بطلب جد د تفتح معه خصومة جد دة ،مكن ن رفع هذا الطالب
املستجد اثناء الصصومة على الطلب ألاللي لهي التي تسمى ب ـ ـ "الطالبات العارضة".
بمعنى ثناء افتتاح الصصومة مكن ن نرفع ملبات مختلفة عوض ن نرفعها بطلبات للتة خرى لنطكل ب ا خصومات خرى لبالتالي
قد ؤدي بنا ذلك إلى الوقوع ي املحظور املتمثل ي تناقض ألاحكام .للذلك متى توفر الارتباط بتن ا يسمح لنا بأن نرفعها ثناء جريان الصصومة
بنفس إلاجراءات لالعنالر لاملصادر ي نفس الصصومة ،لهذه الطلبات هي التي تسمى "الطلبات العارضة" بمعنى تسقط على الطلب ألاللي.
-1الط ـ ـال ـبات العارضة :
-إلى جانب الطلب ألاللي الذي تطرقنا إلته سلفا ( املقال الافتتاحي ل ألاساس ي ) هناك مالبات عارضة ،لهي تلك الطالبات التي ترفع ثناء
الصصومة لهي قائمة لجارية بقصد تغتير حد العنالر ي الطلب ألاللي.
-كما قلنا سابقا انه بالرغم من ن الامراف هم من حددلا نطاق الصصومة ل نه كقاعدة عامة ال مكن م ان قوم بتغير الطلب ألاللي الذي
حددلا نطاقه ،إال انه استثناءا إذا ثبت ارتباط بين الطلب العارض لالطلب ألاللي ،فإنه ي هذه الحالة مكن لألمراف ان ضتفوا ال نقصوا
من نطاق الطلب ألاللي شريطة ان تكون الصصومة قائمة .
19الطلب ألاصلي ي القانون املغربي يسمى باملقال الافتتاحي ألنه فتح لنا الصصومة.
14
Page 15 sur 38
-لالطالبات العارضة هي ثالثة نواع إما قدمها املدعي لهنا تسمى "بالطالبات إلاضافية" ،لإما قدمها املدعى علته لهنا تسمى "بالطالبات
املقابلة او الجوابية او املضادة " لإما قدمها اصص ثالث ـ الغير ـ لتسمى "بالتدخل " .
-1 -الطالبات إلاضافية :هو من بين الطالبات العارضة لهو ذلك الطلب الذي يغير من خالله املدعي نطاق ملبه ،بمعنى خر هي
20
الطالبات التي قدمها املدعي ي حالة توفر ارتباط بين إدعائه ،لما مكن ن يغير من هذا إلادعاء سواء باإلضافة ال بالنقصان ي إمار نفس
الصصومة القائمة لالجارية.
-لالطالبات إلاضافتة ال نعني ب ا مالبات تضاف فقط ،بل ن هذه الطالبات قد تضاف لقد تنقص ،لسمتت باإلضافتة ألن ا تضاف على
الطلب ألاللي ل الافتتاحي ليس إال.
◄ مثال عن الطلب إلاضافي :لاحب شقة ـ ـ أ ـ رفع مالبا قضائتا ضد ـ ب ـ املكتري من جل ن ؤدي له مبلغ 0اشهر من الكراء ،ففي فترة
الصصومة التي دامت مثال شهرين ،فإنه مكن للمكري ـ لاحب املنزل ـ ن رفع "طالبا إضافيا" عن الطلب ألاللي طالب فته مبلغ اخر عن
الذي تمثل ي 0اشهر ،ي إضافة الطهرين املوالتين .هنا نالحظ نه بدل ن رفع مالبا للتا جد دا ،قام بطلب إضا ي عن ألاللي طالب في ا
بزيادة .ل ي لورة معاكسة كما انه ي حالة دى له الصصم مبلغ 0ثالثة شهر هنا ،سيرفع مالبا إضافتا طلب فته الانقاف .
◄ مثال : 0اصص ملب تعويض قدره 833م ثم اكتطف ثناء الصصومة لهي جارية لقائمة ن ضرره تفاقم لزداد على ما كان علته ،
فتضتف 833م اخرى كتعويض إضا ي ،كل هذا عن مريق " الطلب إلاضا ي " لذلك قبل ان قرر القاض ي قفل باب املرافعة ،ل ن كون الطلب
مرتبطا بالطلب ألاللي .
-كما أنه يجب عدم الخلط بين "الطلب إلاضافي" و "الطلب الاحتياطي" :
← "الطلب إلاضا ي" رفع كطلب عارض بعد قبول الطلب ألاللي ،بمعنى ثناء جريان الصصومة .
← بينما " الطلب الاحتتامي" ليس بطلب عارض ،لإنما هو ذلك الطلب الذي كون موازيا للطلب ألاللي ي نفس املقال.
◄ مثال : 1عن الطلب الاحتياطي :كأن املدعي طلب بملكتة عقار مساحت ا 0333متر ،لكن خوفا من عدم كفا ة الحجج ل نه اكتطف بأن
ابته قام بإبطال العقد اثناء حتاته لمخافة من عدم استحقاقه لذلك العقار ،طلب احتياطيا ي نفس الطلب فتلتمس فته من املحكمة نه ي
حالة رفض ملبه ن تحكم له بحصته فقط ي ذلك العقار .إن ختف ن نازعه إخوته مثال.
◄ مثال : 0اصص معين طلب من املحكمة ن تحكم على البائع بتسلتم العقار بعد ن دى ثمنه ،لمخافة منه ن قوم البائع تفويت ذلك
العقار بحسن النتة ل استحالة التنفتذ طلب من املحكمة إحتياطيا ،نه ي حال فوت البائع ذلك العقار ن تحكم علته بالتعويض.
← فاملحكمة ال تحكم ي الطلب الاحتتامي ،إال إذا رفضت الطلب ألاللي ،بمعنى ن القاض ي ملزم بالنظر ي الطلب ألاللي لال ،لإذا لم قتنع
به ،حتغئذ نظر ي الطلب إلاحتتامي ،ل ي مثال سابق القاض ي نظر ي تسلتم العقار لال ،لإحتتامتا التعويض .لعكس ذلك إذا لم نظر
القاض ي ي الطلب ألاللي الال كان للمدعي احقتة الطعن ي ذلك.
← كما انه ليس هناك مانع من ان طلب املدعي احتتامتا ثانتا ،فمثال طلب الفسخ ،لاحتتامتا ثانتا التعويض لهكذا...
-0 -الطلبات املقابلة أو الجوابية أو املضادة :مكن للمدعى علته بدلره إن ي لجد الارتباط ن قدم ملبا عارضا خالل الصصومة لالتي
بد ت بالطلب ألاللي الذي رفعه املدعي ،لهذا الطلب الذي قدمه املدعى علته يسمى " بالطلب املقابل ل املضاد ال الجوابي " ،لسمتت
بالطلب الجوابي ألن املطرع سمح ن تقدم ي إمار مذكرة جوابتة .فاأللل لاملفرلض ن املدعي هو من ي اجم ي معركة الصصومة عن مريق
20ال يجب الخلط بين الطلب الاضافي وتصحيح الطلب او تعديله :
-تصحيح الطلب ألاصلي :نعني به ن املدعي قوم بتعد ل الطلب ي حالة لجود خطأ .
-الطلب إلاضافي :قوم املدعي بزيادة ل بالنقصان عن الطلب ألاللي فيرفع كطلب عارض يسمى بطلب إضا ي.
15
Page 16 sur 38
"الطالبات" ،لعلى املدعى علته ن دافع عن مريق "الدفوعات" ،لكن استثناءا مكن للمدعى علته ن كون مهاجما لمدافعا ي نفس
الوقت ،بحتث نقلب من مدعى علته إلى مدعي ثناء جريان الصصومة لقائمة .كيف ذلك ؟
◄ مثال :ـ أ ـ رفع ملب قضائي ضد ـ ب ـ طلب مبلغ 122مليون كتعويض جراء حادثة سير ،ففتحت الصصومة ،فعوض ن قوم ـ ب ـ بدفع
التقادم مثال ال الاختصاف ،بادر هو الاخر برفع ملب قضائتا يسمى "الطلب املقابل" طلب فته نفس التعويض على نه ليب ي نفس
الحادثة التي ليب في ا ـ أ ـ ،بمعنى نه لبح طلب شيئا ل حقا ل فائدة لنفسه.
-2 -الطلب العارض الذي يأتي من الغير ـ التدخل ـ :فكلما مكن للمدعي ن قدم ملبا إضافتا ،لاملدعى علته ن قدم ملبا مقابال ثناء
الصصومة القائمة التي بد ها الطلب ألاللي املقبول الذي رفعه املدعي ،فكذلك مكن للغير ( اصص ثالث ) ن قدم ملبا عرضا ي نفس
الصصومة القائمة عن مريق التة التدخل.
← والتدخل بهذا املعنى ينقسم إلى نوعان إما أن يكون تدخل اختياري إرادي ،وإما ان يكون تدخل إجباري:
التدخل الاختياري إلارادي : .1
-بدوره ينقسم إلى نوعان :
● النوع ألاول :التدخل الاختياري إلانضمامي أو التبعي :معنى ذلك ن اصص ثالث من الغير نضم إما للمدعي لإما للمدعى علته بمعنى ألحد
ألامراف ليساعده ،ليأخذ مركزه داخل الطلب القضائي ،فهذا ألاخير ال طلب شيئا لنفسه ،لإنما فقط كون تابعا من جل دعم حد
ألامراف .لمن برز الصور للتدخل إلانضمامي نجد "شركة التأمين" التي تدخل مع املدعي ل البائع الذي نضم إلى املطتري لتضمن له التعرض
الصادر عن الغير ،ليكون خارج الصصومة .ففي هذه الحالة صبح البائع مرفا ثالثا متدخال لتدعم املطتري ،فتأخذ مركزه داخل الطلب
القضائي .ل ي هذه الحالة إذا قرر املدعي ن تنازل عن القضتة ال حق للمتدخل ن يستمر ،لكن ي املقابل ي حالة لدر الحكم فإنه من حقه
ن طعن ي الحكم ،كما مكن له ان دلي بأي لستلة تساعد املدعي ي خصومته.
● النوع الثاني :التدخل الاختياري الهجومي :لمثله اصص للل إلى علمه ن هناك ملبا قضائتا رفع الى املحكمة ،ل نه قد مس بمصالحه ،
فتتدخل إختتاريا بدلن ن يستدعته حد ،ليس لتدعم حد ألامراف ،لإنما لي اجم ليطلب فائدة ل مصلحة لنفسه .كأن هذا الشصص رفع
ملب التدخل الهجومي 21طلب فته استحقاق ذلك العقار املتنازع علته مثال لنفسه.
-0التدخل إلاجباري :
التدخل إلاجباري ل إلالزامي هو عكس التدخل إلاختتاري ليطلق على هذا النوع "باإلدخال" ،بحتث تم إستدعاء اصص ثالث من الغير ليس
مرفا ي الطلب القضائي لليس بناء على إرادته ل رغبته ،ل عن موع ،لإنما فرض علته ذلك ،إما بناء على ملب حد مر ي الطلب القضائي ،
لإما بناء على مر من املحكمة ي حال كان ذلك ستفتدهما ثناء النظر ي القضتة.22
-لتجدر الاشارة إلى نه ترفع الطالبات العارضة بنفس مريقة تقد م الطلب ألاللي (املقال الافتتاحي) .ل نه استثناءا على ذلك مكن للطالبات
املقابلة ن ترفع على شكل مذكرات جوابتة .كما نه من جل رفع الطلب العارض جب ن كون بينه لبين الطلب ألاللي "ارتباط" .كما ن
الطالبات العارضة حق ن ترفع ابتداء من وم فتح الصصومة الى غا ة غلق باب املناقطة ل املرافعة لهو ما يسمى بالتخلي عن امللف ل
21التدخل الهجومي مسموح به فقط مام املحاكم الابتدائتة ،لال يسمح به مام محاكم الاستئناف.
22تجدر إلاشارة انه ي التطريع املغربي ال مكن للمحكمة ان تقوم بإدخال اصص ثالث دلن ان كون هناك ملب من قبل مراف الصصومة ،لهو عكس املطرع املصري الذي
يسمح للمحكمة ان تقوم بإدخال اصص ثالث من تلقاء نفسها .بل كثر من ذلك ي التطريع ألاملاني ال حق ال لألمراف لال للمحكمة على حد السواء إدخال اصص ثالثا إجباريا.
لالعلة ي ذلك ان ا إدخال إلاجباري من قبل املحكمة ي نوع من املساس بكرامة املتقاضين.
16
Page 17 sur 38
حجز القضتة للمداللة .للذلك متى لم تقوم املحكمة بحجز امللف للمداللة حق ألي مرف ي هذه املدة ن رفع مالبا من الطالبات
العارضة.
-الشرط ألاساس ي الذي يجب مراعاته في الطالبات العارضة هو الترابط بينها وبين الطالبات ألاصلية :
لهذا الترابط نستغتجه من خالل تصور ننا قمنا برفع الطلب ألاللي ل خذنا الحكم ،لقمنا برفع الطلب العارض ل خذنا كذلك الحكم ،
فالحظنا ن بين حكم الطلب ألاللي لحكم الطلب العارض تناقض ،فهذا التناقض هو الذي دل على لجود ترابط.
-فاالرتباط ب ذا املعنى هو نه ال مكن ن نطالب ي الطلب ألاللي التعويض بناء على املسؤللتة التقصير ة ،ل ي الطالب العارض نطالب
بالتعويض بناء على املسؤللتة العقد ة ،ال نطالب باستحقاق عقار بناء على عقد البتع ،ل ي الطالب العارض نطالب باالستحقاق العقار
بناء على الحتازة .ألنه ي هذه الحالة هناك اختالف بين الطلب ألاللي لالطلب العارض ،لعلى هذا ألاساس ال مكن تغتير السبب لاملحل
معا .ألن ذلك ستؤدي الى تغتير ألالل ي الطلب القضائي ألاللي لهذا ال يستقتم .لعكس ذلك ،فإن التغتير يسمح بواسطة الطالبات
العارضة كتغير ي املحل سواء بالنقصان ل بالزيادة .ل التغتير ي سببه لهكذا...
-الطلبات العارضة ي القانون املغربي ال نجدها بالتفصتل ،لهو عكس القانون املصري لالقانون الفرنس ي ...لإنما نجد ن املطرع املغربي شار
الي ا فقط ي فصول متفرقة كما هو الطأن بالغسبة للفصل 88ل 23830ل 24888لما بعده من قانون املسطرة املدنتة.
-املطرع املصري ي قانون املرافعات فصل ي هذه الطلبات بطكل لاضح .لبين ي الطلب إلاضا ي ما راد بالترابط حتث جاء ي املادة 823من
نفس القانون :أن الطلب إلاضافي يجوزفي الحالة التي يكون فيها مكمال للطلب ألاصلي أو مترتبا عنه أو متصال به اتصاال ال يقبل التجزئة.
-فهو مكمال للطلب ألاصلي :كأنه ي الطلب ألاللي ملب املدعي استحقاق عقار ،ل ي الطلب العارض طالب ب دم لور ي ذلك العقار.
بحتث ان ي الطلب ألاللي ملب استحقاق عقار ،ل ي إلاضا ي ملب معه هدم الصور الذي بناه ذلك الشصص ي عقاره.
+ومرتبا له :كأن اصص نزع ي عقار لملب استحقاقه ي الطلب ألاللي ،ل ي الطلب إلاضا ي طلب فته نه ي حال حكم لصالحه ن ؤدي
مبلغ الكراء على اعتبار ان ذلك الشصص سكن ي ذلك العقار لتلك املدة .بمعنى ن ي الطلب إلاضا ي طلب استحقاق الاستغالل.
+و أنه متصال به اتصاال ال يقبل التجزئة :كأن املدعي رفع ملبا للتا طالب فته بثمن الكراء ،لقبل قفل باب املرافعة ،رفع ملبا عارضا
طالب فته بالحكم بصحة عقد ذلك إلا جار.
-لمسألة الارتباط مترلكة لتقد ر القاض ي الذي نظر ي صحة هذا الارتباط بين الطلب ألاللي لالطالب العارض.
خالصة :
-الطالبات هي سلحة ي د املدعي ،لاستثناء ي د املدعى علته كما هو الطأن بالغسبة للطالبات املقابلة .بينما الدفوع هي سلحة املدعى
علته.
-ثناء الصصومة مكن ان تتغير املراكز فتصبح املدعى علته هو املدعي لالعكس.
-البد من إلاشارة إلى ن الطلب العارض جب ن رمي إلى تغير ل تعد ل عنصر لاحد ي الطلب ( السبب ل املحل ) لال مكن الجمع
بتن ما ألن ذلك يغير الطلب بطكل كامل
23راجع الفرع ألالل املتعلق بإدخال الغير من الفصل 830إلى الفصل 831من قانون املسطرة املدنتة
24الباب املتعلق بالتدخل إلارادي من الفصل 888الى الفصل 880من قانون املسطرة املدنتة .
17
Page 18 sur 38
18
Page 19 sur 38
ونذكر من ألامثلة على الدفع املوضوعي :كأن دعي املدعي على املدعى علته تسلتم املبتع بناء على عقد البتع ،فتقوم املدعى علته بدفع
موضوعي كأنه دفع بتقادم الحق املغش ئ عن عقد البتع ل دفع ببطالن عقد البتع إلى غير ذلك من ألامثلة،...
ثانيا :الدفع الشكلي :ماذا تعني الدفوع الطكلتة ؟ فالدفوع الطكلتة ال عالقة لها باملوضوع ،لإنما توجه ب ا املدعى علته إلى الصصومة
ذام ا ،بمعنى إلى إلاجراءات .فالدفوع بطكل عام غا ت ا هي ن تفادى املدعى علته الحكم لصالح املدعى ،ومثال الدفوع الشكلية :كمن دعي ل
دفع ببطالن الاستدعاء ألن ا نقصها حد البتانات ل حد العنالر ل لم حترم ألاجل ،إذن فالدفوع الطكلتة توجه ب ا املدعى علته إلى
إلاجراءات لتدعي ن ا غير مضبومة ل قوم بدفع شكلي بقصد توقف الصصومة إلى غا ة قتام بإجراء معين ،ل قوم بدفع شكلي دعي فته
بأن الصصومة سقطت ي حالة لفاة املدعي مثال ( .السقوط نسبة لإلجراءات ل إلى شكل الصصومة لليس للدعوى).
إذا فالدفوع الطكلتة ب ذا املعنى تتعلق بكل من الدفع بعدم الاختصاف ،الضم ،إلاحالة ،لبالبطالنات املصتلفة ؛ بطالن الاستدعاء ،
بطالن املقال...
هذا الدفع الطكلي تختلف عن الدفوع املوضوعتة ي" املاهتة" ،كذلك ي لحظة التمسك ب ا ل إثارم ا :
-ن الدفوع املوضوعتة موجهة إلى الحق املدعى ،بينما الدفوع الطكلتة موجهة إلى إلاجراءات.
-الدفوع الطكلتة على خالف الدفوع املوضوعتة تختلف عن ا ي لحظة التمسك ب ا للحظة إثارم ا ،فالدفوع الطكلتة جب على املدعى علته ن
ثيرها قبل ن تبد املحكمة بالنظر ي املوضوع ،لليس إلى غا ة قفل باب املرافعة كيف ذلك ؟
◄ مثال على ذلك :كأن املدعى علته ثار بدفع موضوعي كبطالن عقد البتع ،فهل حق له بعد ذلك ن ثير بدفع إجرائي شكلي ؟ بعبارة خرى
املدعى علته دفع ي املوضوع كأنه دفع بعدم املسؤللتة هل حق له بعد ذلك ن دفع بعدم اختصاف املحكمة كدفعي شكلي ؟ الجواب :ال حق
له ألن الدفوع الطكلتة تكون قبل مرحلة النظر ي املوضوع ،فمدام ثار دفعا موضوعتا ،فإنه ال حق له بعد ذلك ن ثير بدفع شكلي لهو ما
شار إلته الفصل 91من قانون املسطرة املدنتة .
-املطرع عطى الحق ي التمسك بالدفوع الطكلتة من وم قبول الطلب القضائي إلى غا ة ن تمسك املدعى علته بدفع موضوعي ل تمسك
به الصصم ل تثيره املحكمة تلقائتا إذا كان من النظام العام .فاملنطق القانون قض ي بأن عدم إثارة الصصم للدفع الطكلي قبل الدفع
املوضوعي فهم منه تنازله عنه .كما على املدعى علته بخصوف الدفوع الطكلتة ن جمعها كلها ليثيرها لفق ترتيب زمني لمنطقي مثال الدفع
الطكلي املتعلق بعدم الاختصاف جب ن ثار قبل ي دفع شكلي خر لتأثيره الكبير على مجرى الصصومة.
-لمع ذلك ال فهم مما سبق نه ال مكن للمدعى علته ن ثير بدفع شكلي بعد النظر ي املوضوع ،بل مكن ثر بدفع شكلي الذي ستغطأ بعد
ذلك كأن تحكم املحكمة بإجراء خبرة ،ثم لم قوم الصبير باستدعاء ألامراف هنا حق ألحد ألامراف ن تمسك ببطالن تقرير الصبير عن
مريق دفع شكلي ألنه لم تم استدعاء الطرف الذي جريت الصبرة لصالحه ل ضده .للذلك الدفوع الطكلتة الذي ال مكن ن تمسك ب ا
املدعى علته هي الدفوع التي كانت قبل ذلك ،ما التي ستغطأ بعد النظر ي املوضوع ي بعد تطور مراحل الصصومة مكن للمدعى علته ن
دفع ب ا.
-ما الدفوع الطكلتة املتعلقة بالنظام العام فتمكن إثارم ا ي كل مراحل القضتة إلى غا ة قفل باب املرافعة.
ثالثا :الدفع بعدم القبول :هي على عكس الدفع املوضوعي لالدفع الطكلي ،فهي ال توجه إلى الحق املدعى (موضوع الطلب) لال إلى
إلاجراءات ،بل هي وجهها املدعى علته الى لوب حق الدعوى كحق مستقل ،على اعتبار ن هناك فرق كبير بين حق الدعوى لحق موضوع
الطلب .بحتث ن الدفع بعدم القبول قول فته املدعى علته بأن املدعي ليس له حق الدعوى ي ألاساس كما هو الحال ي حالة اختلت حد
الشروط املوضوعية إلايجابية للدعوى من هلتة للفة لمصلحة لإلاذن بالتقاض ي 25ل ي حالة اختلت حد الشروط السلبية كالدفع بسبق
25هذه الشروط ألاربعة :الصفة ،ألاهلتة ،املصلحة ،إلاذن بالتقاض ي تعتبر من النظام العام بحتث مكن التمسك ب ا للو مام محكمة النقض ليس لها جل محدد بتاتا .
19
Page 20 sur 38
الفصل ، 26ل ن الدعوى تقادمت بمرلر 80سنة ،ل ن املدعي طعن باالستئناف بعد لدلر الحكم ب 93وما بدال من شهر كحد قص ى
للمطالبة بحق الطعن باالستئناف (هنا سقطت الدعوى) ،ل ن هناك شرط بين املدعي لاملدعى علته نص على نه ي حالة لجود خالف ي
املستقبل ستعرض ذلك النزاع على التحكتم 27لال ثم بعد ذلك سيرفع إلى املحكمة ثانتا ،فهنا حق للمدعى علته ن دفع بعدم القبول لوجود
شرط عرض على التحكتم .لغير ذلك من ألامثلة...
"الدفوع بعدم القبول" تختلف عن "الدفوع املوضوعية" لعن "الدفوع الطكلتة" ،غير نه تتالقى مع الدفوع الطكلتة ي نه جوز
التمسك ب ا إلى غا ة النظر ي املوضوع ما لم تكون من النظام العام كالطرلط املوضوعتة للدعوى ( ،ألن هذه الطرلط كما قلنا ي إلاحالة ل
الهامش ليس لها لقت محدد).
ومن خالل ما سبق يمكن أن نستخلص أحكام الدفوعات الثالث على النحو ألاتي :
.1أحكام الدفوع املوضوعية :
الدفوع املوضوعتة مكن ن ثيرها املدعى علته كما يطاء ،بمعنى ليس هناك دفع موضوعي محدد فهي ليست على سبتل الحصر ،ذلك ن كل
ملب له ما ناسبه من الدفوع ،كما ال لزم على املدعى علته ن ثير الدفوع املوضوعتة ي مد زمني معين لال بترتيب معين ،بحتث مكن له
التمسك بأي دفع موضوعي من وم رفع الطلب إلى غا ة قفل باب املرافعة.
.0أحكام الدفوعات الشكلية :
تعين ن تثار الدفوع الطكلتة ي ان لاحد لبترتيب منطقي ،بحتث ال مكن ن تمسك املدعى علته ببطالن الاستدعاء لبعد مرلر ومين تمسك
بعدم الاختصاف ،لهذا ما لم قوم القاض ي بالنظر ي املوضوع ،فإذا بد القاض ي ي النظر لتسلم دفعا موضوعتا من املدعى علته ،فإن ي
هذه الحالة يغلق باب إثارة الدفوع الطكلتة ما لم كون ذلك الدفع الطكلي من النظام العام .ل ي حال نظر ي املوضوع لظهر مستجد جد د ي
نطأ بعد ذلك كأن القاض ي أمر بإجراء خبرة معتنة ،ثم لم قوم الصبير باستدعاء املدعي مثال ،هنا حق للمدعى علته ن ثير بدفع شكلي.
.2احكام الدفع بعدم القبول :
الدفع بعدم القبول شأن ا شأن الدفوع الطكلتة ال تثار إال ي زمن محدد لهو ما لم بد القاض ي بالنظر ي املوضوع ،اللهم إذا كان الدفع بعدم
القبول خص الطرلط املوضوعتة ألاربع كما قلنا سابقا
لمن املبادئ ألاساستة للمنازعة ل الصصومة املدنتة لال "سيادة ألاطراف على الخصومة" بحتث ن ألامراف هم من حددلا للقاض ي إماره
فال مكن ن ضتف ل نقص شيئا من نطاق الصصومة ،ثم هناك مبد خر يسمى " مبدأ ثبات املنازعة " بحتث ال مكن ن فاجئ الصصم
بما لم طرح ي الطلب القضائي ،ثم إضافة لهذا املبد ن هناك مبد ساس ي ي املجال إلاجرائي يسمى ب " مبدأ التواجهية" ل "مبد تحقتق
الدفاع" لمعناه نه من حق املتقاضين ل ألامراف ن أخذ علما بكل ما طرح ي الصصومة بمعنى العلم بأي إجراء ي الصصومة ،للذلك ي
إجراء تم دلن علم حد ألامراف ،فإن هذا ألاخير ال كون ملزم به لال رتب ثره.
26الدفع بسبق الفصل :كأن املحكمة سبقت ل ن حكمت ي القضتة ،فتقوم املدعى علته بإثارة ذلك عن مريق ما يسمى بالدفع بعدم القبول.
27التحكتم لالوسامة الاتفاقتة من الفصل 030الى الفصل 027-01من قانون املسطرة املدنتة.
20
Page 21 sur 38
-فبمجرد قبول الطلب القضائي بعد ن استو ى جمتع شرلمه إلاجرائتة فإنه حتغئذ قوم بإنتاج ثاره لمن بين آلاثار املترتبة عن قبول الطلب
القضائي هو نه فتح لنا الصصومة ،ل لل إجراء ي سلسلة الصصومة بعد قبول الطلب القضائي هو التبلتغ ،لالتبلتغ ي القانون إلاجرائي
هو إحامة ألامراف علما بوجود عمل إجرائي معين مثله كوجود الطلب القضائي.
-ال جب الصلط بين التبلتغ لالاستدعاء ،فالتبلتغ هو إعالم ألامراف بوجود إجراء معين كتبلتغ الحكم ل تبلتغ تقرير الصبير ل تبلتغ دفع
معين ،بمعنى بطكل عام ،لكن حتنما تعلق التبلتغ بالطلب القضائي ل املقال الافتتاحي هنا يسمى التبلتغ الاستدعاء فقط ،لبالذلك
مكن القول بأن الاستدعاء هو نوع من نواع التبلتغ .فإذا تعلق ألامر باملقال سمي استدعاء 28لإذا تعلق بغيره من إلاجراءات سمتت تبلتغا.
28مكن ان نقول :تبلتغ املقال ،ليمكن ان نقول إستدعاء فقط كالهما صحتح.
29ليس املقصود بحاال جل محدد ،لإنما قصد ب ا انه بمجرد قبول املقال الافتتاحي تعين على املحكمة النظر ي الصصومة.
30نص الفصل 281من ق.م.م :كون مومن كل اصص ذاتي هو محل سكناه العادي لمركز اعماله لمصالحه ،إذا كان للشصص مومن بمحل لمركز اعماله بمحل اخر اعتبر
مستومنا بالغسبة لحقوقه العائلتة ل مواله الشصصتة بمحل سكناه العادي ،لبالغسبة لحقوقه الراجعة لغطامه املنهي باملحل الذي وجد به مركز اعماله لمصالحه دلن ان
تعرض للبطالن ي إجراء سلم هذا العنوان ل ذاك ».
31الفرق بين محل إلاقامة واملوطن الحقيقي واملوطن القانوني :
-محل إلاقامة :هو محل إلاقامة الذي لجد في ا الشصص سواء كان ذلك بصفة دائما ل لقتتة.
-املوطن الحقيقي :هو محل سكناه العادي ال محل مقر عمله ،فإذا تعلق ألامر بحقوقه ل مواله كان املومن سكناه ،لإذا تعلق ألامر بعمله كان مومن مقر عمله.
-املوطن القانوني :هو محل املصابرة الذي لزم به املطرع احد ألامراف ن تخذه كمومن كما هو الطأن بالغسبة لفاقد ألاهلتة الذي اعتبر املطرع محل مومنه ،هو مومن
حاجره ،كذلك القالر الذي كون مومنه ،محل نائبه ،ال املوظف العمومي الذي يعتبر محل مومنه مكان عمله.
21
Page 22 sur 38
◄ مثال :كالشصص الذي قطن ي مد نة معتنة لاملحكمة التي سيتقاض ى في ا هي الناظور ،هنا املحكمة تلزمه بإختتار محل املصابرة ي
الناظور خصولا حتنما تعلق ألامر بالدعالى املتعلقة بالعقار بحتث كقاعدة عامة تقاض ى ألامراف ي محكمة لجود العقار.
← ل ي حالة لم ختار املعني باألمر محل املصابرة ،فإن املحكمة تعتبر ي هذه الحالة مقر كتابة الضبط لدى املحكمة هي محل املصابرة مع ذلك
الشصص.
← من خالل هذه البتانات تتكون الاستدعاء ،لإذا اختل حد هذه البتانات تعتبر الاستدعاء باملة ،ألنه لم حترم نموذجه التنظتمي الذي
حدده املطرع.
-0الفصل 22طرق التبليغ :
بعد ن ر نا بتانات الاستدعاء ،فإننا سغتطرق إلى من هم ألااصاف املكلفين ب ذا التبلتغ لهذا ما نص علته الفصل 3207ق.م.م :
← توجه الاستدعاء بواسطة حد عوان كتابة الضبط لاملقصود هنا بأعوان كتابة الضبط هم املوظفين التابعين للمحكمة ،إذن فهذه
ألاعوان التابعين للمحكمة هم ألالل ي التبلتغ ،
← ل بواسطة حد ألاعوان القضائتين 33لهم املفوضين القضائتين ،فهؤالء مارسون مهنة حرة لمن جملة ما لكل إلي م املطرع القتام بالتبلتغ
مقابل تعاب معتنة حددها نص تنظتمي.
← لقد تم التبلتغ عن مريق البر د برسالة مضمونة مع إلاشعار بالتولل ،حتى تمكن للمحكمة ن ترسل التبلتغ عبر هذه التقنتة جب ن
كون هناك شرط زمني.
← لقد تم التبلتغ بالطريقة إلادارية ي عن مريق عوان السلطة إلادارية ( الطتوخ ،املقدم ،الطرمة الدرك.)...
← ما الفقرة الثانتة من الفصل 07تنص على الحالة التي كون في ا املرسل إلي ا مقتم خارج املغرب ل غلب حاالت التبلتغ خارج املغرب تتعلق
باألحوال الشصصتة ،فالطريقة التي كانت تبلغ قبل 2388هي الطريقة الدبلوماستة (لزارة الصارجتة لالسفارات لالقنصلتات) ،بينما الطريقة
الثانتة الحد ثة هي اللجوء إلى البر د املضمون .ل ي هذه الحالة عندما ترسل الاستدعاء عن مريق البر د املضمون الى العنوان الصحتح سواء
كان ي الصارج ل داخل التراب املغربي ال ي م بعد ذلك هل تسلمها املعني باألمر من البر د م ال .بل نه ي هذه الحالة بمجرد انصرام عطرة ام
املوالتة على تسلتم الاستدعاء فإن ا تعتبر مسلمة تسلتما صحتحا للمعني باألمر.
لكن السؤال :ماذا لو ن املعني باألمر رفض التوقتع ل تسلم الاستدعاء هل مكن إعتباره رافضا لتعطى له مدة 83ا ام إضافتة التي نص علي ا
املطرع املغربي م ال ؟
نظرا لغتاب النص التطريعي لهذه املسألة دى بمحكمة النقض الى اتجاهين مختلفين :
-ألاول :نه مدام امتنع الشصص عن تسلم الاستدعاء فال مكن ان تطبق قاعدة إضافة عطر ا ام املوالتة ،لإنما جب ان تطبق ي حقه
إلاجراءات حاال .نظرا لتمامله لالتقاض ي بسوء النتة.
-الثاني :عكس الاتجاه السابق بحتث نص على ن املعني باألمر قد تكون له مجموعة من الحقوق ،فال جب ان حرم من ا ،للذلك لاجب ن
تضاف الته 83ام الواردة ي الفقرة الرابعة من الفصل 01من ق.م.م .لهذا الاتجاه هو املأخوذ به لالراجح.
32الفصل : 22وجه الاستدعاء بواسطة حد عوان كتابة الضبط ل احد ألاعوان القضائتين ل عن مريق البر د برسالة مضمونة مع الاشعار بالتولل ل بالطريقة إلادارية .إذا
كان املرسل خارج املغرب ،وجه استدعاء بواسطة السلم إلاداري على الطريقة الدبلوماستة ل بواسطة البر د املضمون ،عدا إذا كانت مقتضتات الاتفاقتة الدللتة تقتض ي بغير
ذلك.
33لفظ "ألاعوان القضائتين" تم استبدلها بلفظ "املفوضين القضائتين" بموجب نص تطريعي جد د سنة لدر سنة ، 2330لهؤالء املفوضين قومون بجمتع نواع التبلتغات
لالتنفتذ لالقتام باملعتنات ،باستثناء ما تعلق بتنفتذ العقود العقارية لالبتوع على ألالل التجاري لما تعلق بالسفن لالطائرات .كما جاز املطرع للمفوض القضائي ن يعين
نائبه قوم بنفس مهامه.
22
Page 23 sur 38
34الفصل : 01يسلم الاستدعاء لالوثائق الى الشصص نفسه ل ي مومنه ل ي محل عمله ل ي ي مكان خر وجد فته ،ليجوز ن تم التسلتم ي املومن املصتار .كما يعتبر محل
إلاقامة مومنا بالغسبة ملن ال مومن له ي املغرب .ليجب ن يسلم الاستدعاء ي غالف مختوم ال حمل إال الاسم الشصص ي لالعائلي لعنوان سكنى الطرف لتاريخ التبلتغ متبوعا
بتوقتع العون لمابع املحكمة.
23
Page 24 sur 38
-4الفصلين 52و 51املتعلقين بالوقت بين تبليغ الاستدعاء واليوم املحدد للحضور -أجل التبليغ : -
← الوقت بين الاستدعاء بين تاريخ الاستدعاء لالوقت املحدد للحضور لالامتثال مام املحكمة إذا كان للطرف مومن ل محل إقامة ي مكان
مقر املحكمة ل بمركز مجالر للمحكمة هو 2ام لإذا كان الطرف قطن خارج املد نة التي تتواجد في ا املحكمة فهو 82وم .
← ما إذا كان الطرف يسكن خارج اململكة لليس له مومن ل محل إقامة ي املغرب فإن املدة تحدد على النحو ألاتي :
-1شهران إذا كان يسكن ي الرلبا ال ي الجزائر ل ي تونس.
0 -0شهر إذا كان يسكن ي دللة إفريقتة ل ستا ل امريكا.
9 -2شهر إذا كان يسكن ي استرالتا.
نقاط إضافية :
ماذا عن تبليغ الاستدعاء بالوسائل الالكترونية ؟
-ي التطريع الفرنس ي لبح التبلتغ بواسطة الوسائل إلالكترلنتة قاعدة جاري ب ا العمل ،ما بالغسبة للقانون املغربي ال يسمح بذلك حالتا .
-ي القانون املغربي ال يسمح بالتبلتغ عن مريق الهاتف .
هل يعتبر تسليم الاستدعاء أو أي وثيقة للمحامي تسليما قانونيا ؟
-8ن كون مكتبه هو مومن املصابرة ال كون مكتبه هو املومن املصتار.
-2ن تسلم الاستدعاء فتما خص املنازعة التي تم توكتلها في ا دلن غيرها.
-0جب ان ثبت نه ال قم املعني باألمر بعزله.
*لمع ذلك فإن مسألة تسلتم الاستدعاء للمحامي في ا نوع من الصطورة كتف ذلك ؟
لنفترض ن املحامي تسلم التبلتغ للم قوم بإخبار املعني باألمر اعتقادا منه انه لم يعدل رغب ي الاستئناف لمر ألاجل الكامل 35للطعن ي
الحكم الابتدائي هنا ال مكن ن ضتع الطرف ي حقه ي الاستئناف ،خصولا ن املدة املسموح ب ا ي الطعن هي 03وما لالتي جب ي
هذه املدة ن تقدم في ا الطرف بالطعن .ناهتك على ن هذه املدة تبد من وم التبلتغ.
كذلك لنفترض ن املحامي تسلم الاستدعاء لبد ي إلاجراءات الازمة ،دلن ن كون للطرف املعني باألمر علم بذلك ،لبعد ذلك فاجئ
املحامي ن الطرف لم يعد رغب ي الاستئناف ل لقع الصلح بين املدعي لاملدعى علته .للذلك من جل تفادي هذه الصطورات من الناحتة
العملتة تعين ن تجدد الانابة ي كل مرحلة مثال عند إلدار الحكم ي املرحلة الابتدائتة ،تعين على الطرف املعني باألمر ن جدد إنابة
املحامي ي مرحلة الاستئناف لهكذا...
لفوة القول ي هذا املوضوع :التبلتغ ي مكتب املحامي الذي يعتمد كمحل للمخابرة طرح إشكاال خالة حين ال كون التوكتل مكتوبا.
ماذا لو أن الشخص الذي ينبغي أن يتسلم التبليغ ال يتوفر على أهلية أداء ،فهل يمكن للمفوض القضائي أن يسلم له
إلاستدعاء ؟
فالقاعدة العامة نه جب ن تسلم الاستدعاء للجهة املعنتة ب ا ،فاملفرلض نه ما تطلب ي مر كهذا هو الوعي لالتبصر ي بعض التمتيز.
للذلك محكمة النقض تدخلت لحسمت هذا ألامر ،فقالت بأنه ما طلب ي الشصص الذي يسلم له الاستدعاء هو التمتيز لليس هلتة
ألاداء ،لبذلك جوز تسلتم للشصص الناقص ألاهلتة لال جوز للشصص القالر ي قل من 82سنة ،لعكس ذلك إذا سلمت الاستدعاء
للقالر فإن هذا التصرف يعد بامال ،على الرغم من نه ال وجد نصوف تمنع ذلك لكن محكمة النقض حسمت ي ذلك .
35الاجل الكامل :ال دخل في ا التوم ألالل لالتوم ألاخير من جل الطعن ي الحكم الصادر عن املحكمة الابتدائتة .
24
Page 25 sur 38
كذلك يسمح بتسلتم الاستدعاء للشصص من ذالي الاحتتاجات الصالة شريطة ن ال كون هذا الشصص بكم لهو التوجه الذي قرته
محكمة النقض.
نقطة أخيرة هل يمكن للمفوض القضائي أن يسلم الاستدعاء في أي وقت شاء ؟
بالرجوع للمسطرة املدنتة ال وجد نصوف تضبط هذه املسألة ،لكن ي حالة تمعن ي النصوف نجد ن املطرع املغربي تحدث عن توقتت
التنفتذ الذي نص فته نه ال مكن ن كون التنفتذ صحتحا قبل السادسة لباحا ل بعد الساعة التاسعة لتال .كما هو الطأن بالغسبة
أل ام العطل .لمع ذلك الواقع املغربي ال منع ن تسلم الاستدعاء للمعني باألمر ي ي لقت لجد فته.
سؤال :هل القاض ي يكون مقيدا بمبدأ سيادة ألاطراف على الخصومة ومبدأ ثبات املنازعة أم يمكن له أن يسيرالقضية
وفق مزاجه ؟
القاض ي ال غب ي ن حتد قتد نملة عن إلامار الذي رسمه املدعي لاملدعى علته (ستادة ألامراف على الصصومة).
لاملقصود بأن كون القاض ي محا دا معنى ال جب على القاض ي ن ال وجه مرفا على حساب الطرف ألاخر ،فأللل ن "املحكمة ال تلقن
الحجة" لفال قبل من القاض ي ن مارس دلر املحامي ل املفتي ل املستطار القانوني .
سؤال :كيـف يمكن أن نتصورالقاض ي ينفع أحد الطرفين؟
مثله :كأن املدعي تنقصه الورقة التي تثبت الد ن فتحتله القاض ي ليوجهه قصد جلب ا (املحكمة هنا توجهه إلى لسائل إثبات ادعائه لهذا غير
جائز كذلك عندما تعلق ألامر بإثبات الدفوع.
فاأللل ل القاعدة ن "إثبات الالتزام على مدعيه كذلك" "37البينة على من ادعى" وعلى هذا ألاساس فحتنما طلب املدعي من املحكمة
حما ة قانونتة لحق معين لزمه ن ثبت ما دعته .لإلاثبات ي عمومه تبادل فكلما مكن للمدعي ن ثبت مثال لرقة د ن ،مكن للمدعى علته
ن ثبت عكسها بالتقادم مثال ل نفي ا كأن ا مزلرة الخ...
إذن ،هل مكن للمحكمة ن تساعد حد ألامراف على إثبات ما دعته ؟ مثال ،ن طلب الفسخ بدل إلابطال ،ن أتي بالطهود ..إلخ مبعا ال.
استندا للقاعدة الفقهتة التي تقول " املحكمة ال تلقن الحجة للخصوم "
-4اليمين والنكول عنها :احال املطرع مقتضتات هذه الوستلة إلى قانون املسطرة املدنتة التي سغتطرق إلي ا بالتفصتل.
← ليمكن ن نضتف إلي ا لسائل إلاثبات العلمتة الحد ثة من قبتل الصبرة الجتغتة لالصبرة الرقمتة ..إلخ .
← ليجب على املدعي ن يعد هذه الوسائل قصد إقناع القاض ي بتأسيس للجود ادعائه ل حقه ل ملبه لال مكن للقاض ي ن تدخل ليوجه
الصصوم إلى هذه الوسائل /غير هذا ستكون قد انحرف عن مبد الحتاد لستكون حكمه معرضا لإلبطال لإلالغاء لالنقض.
-القـاعدة ألاصـولية املنطقي تقول :الحكم على الش يء فرع عن تصوره ،للذلك ال مكن ن صدر القاض ي حكما ي قضتة معتنة ل بفكرة
دلن ن يسبق علمه لتصوره ب ا .
← لهذه القـاعدة عاله ي عمومها تطبق على القاض ي ،لهذا كله نطوي تحت ما يسمى " :بإجراءات التحقيق" لتندرج هذه ألاخيرة تحت
تحقتق الدعوى.
-9إجراءات التح ـ ـ ـ ــقيـ ـ ــق
ليقصد بإجراءات التحقتق تلك الوسائل التي أمر ب ا القاض ي بقصد ن ك ّون فكرته حول لاقعة من الوقائع ل حول القضتة بأسرها
لإجراءات التحقتق منظمة بموجب الفصول من 55إلى 102من قانون املسطرة املدنية ،لالقصد من هذه إلاجراءات هي ن ّ
تبين للقاض ي
ليعلم بما ستحكم ،لبماذا ستحكم ليكون حكمه " ّبت ـ ـ ـن" .
ينص الفصل 55من قانون املسطرة املدنية على أنه "يمكن للقاض ي بناء على طلب ألاطراف أو أحدهم أو تلقائيا أن يأمر قبل البت في
جوهر الدعوى بإجراء خبرة أو وقوف على عين املكان أو بحث أو تحقيق خطوط أو أي إجراء آخر من إجراءات التحقيق .يمكن ملمثل
النيابة العامة أن يحضرفي كل إجراءات التحقيق التي أمرت بها املحكمة .أو إجراء من إجراءات التحقيق".
← ويقصد بالبحث ( جمع ألابحاث) شهادة الشهود التي تتم أمام القضاء.
سؤال :عندما تحدث املشرع املغربي في الفصل أعاله عن إجراءات التحقيق هل ذكرها على سبيل الحصر؟
لم ذكرها املطرع على سبتل الحصر لما برر ذلك هو عندما ذكر لفظ "أي إجراء آخر" لعلى هذا ألاساس ي إجراء قد راه القاض ي منتجا
لمفتدا لتكوين تصوره ل فكرته مكن ن طلب بإجرائ ا.
ليعتبر تدخل القاض ي ي هذه الحالة إنجازا إ جابتا لتحقتق العدالة لالحق معا ،فالقاض ي هنا نحاز إلى العدالة لتطبتقي ا لليس ألنه
نحاز لطرف معين ،فالقاض ي لكي يعرف على سبتل املثال مقدار الضرر الذي لحق املدعي ي اصص ألاجير مثال هل ذلك الضرر كبير م
لغير ،فهو أمر بإجراء خبرة مبتة تثبت نسبة العجز ،فلو كان الظاهر ن القاض ي ي هذه الحالة نحاز لألجير على حساب مطغله فهو ال يعد
صحتحا بل قوم بذلك لتصل إلى الحكم لعكس ذلك لن صل إلته .
القاض ي ال نحاز لشصص على حساب آخر لتدخل القاض ي ي الصصومة ختلف لفق اختالف ألانظمة الستاستة لالاجتماعتة.
-أحكام إجراءات التحقيق الواردة في الفصل 44أعاله :
.1إجراءات التحقتق جوز ن أمر ب ا القاض ي ل ي نفس الوقت ال لزمه ذلك ،فليس كل القضا ا جب ن صدر في ا القاض ي مرا بقصد
كون تصورته دلنإجراء التحقتق .بمعنى نه مكن للقاض ي ن يستغني عن إجراءات التحقتق للو ملب ا الصصوم.فالقاض ي مكن ن ّ
الحاجة إلى إلدار ألامر بإجراء من إجراءات التحقتق.
.0قد أمر ب ا القاض ي من تلقاء نفسه دلن ن غتظر ملبا بذلك من الطرف املعني ي تلقائتا ،لقد طلب ا الطرف املعني ضا كما لرد ي
الفصل 22عاله .لإذا ملب الطرف املعني القتام بإجراء من إجراءات التحقتق مكن للمحكمة ن تستجتب لطلبه ،ليمكن ن
ترفض.غير نه إذا رفضت ملبه علي ا ن تعلل ملاذا رفضت ألامر بإجراء ذلك تحقتق .لالغا ة ل العلة من "التعليل" هو نه حتى إذا تم
27
Page 28 sur 38
الطعن ي هذه املسألة لجدت املحكمة الذي رفع الطعن إلي ا ذلك "التعليل" فتتأكد املحكمة من خالله مدى تطبتق ل عدم تطبتق
القاض ي للقانون.39
.2حق للنتابة العامة ن حضور إجراءات التحقتق ،على اعتبار ن هذه ألاخيرة مكن ن تكون مرفا ي القضا ا املدنتة كما هو الطأن
بالغسبة للقضا ا ألاسرية لقضا ا القالرين إلخ ، ...لالنتابة العامة من حقها ن تحضر ي كل إجراء من إجراءات التحقتق 40لملزمة
بالحضور ي جمتع القضا ا التي تكون في ا مرفا للتا 41كما هو الحال بالغسبة للقضا ا التي تتعلق بقانون الجغستة .
.5إجراءات التحقتق غب ي ن تؤدى عن ا رسوم ل مصاريف مالتة ،فمن طلب من املحكمة ن تأمر له بإجراء من إجراءات التحقتق غب ي
ن ودع املبلغ إذا لم فعل يستغنى على إلاجراء لتستمر املحكمة ي نظر القضتة ،ماعدا إذا كان الشصص الذي ملب إجراء التحقتق
مستفتدا من مساعدة قضائتة .لإذا مرت املحكمة بإجراء تحقتق من تلقاء نفسها ،فإن الطرف الذي ستفوز بالقضتة هو الذي تقع على
عاتقه مصاريف تلك إلاجراءات.
.4كل إجراءات التحقتق غب ي ن يستدعي إلي ا ألامراف تحت مائلة البطالن ي غالب ألاحتان لليس دائما.
. .0تتجسد إجراءات التحقتق إما ي لورة مر ل حكم ليطلق علته بالحكم التمهتدي ال عالقة له بتاتا بالحكم ي املوضوع ،ليتميز الحكم
التمهتدي بأن املحكمة مكن ن تتراجع عنه.
.2فترض ن تراعي املحكمة إجراءات التحقتق من حتث الغا ة من ا ( ن كون إلاجراء مناسب) .للذلك إذا لم كون لراء ذلك إلاجراء نفعا ،
فال داعي للقتام به .
.3ي بعض ألانظمة املقارنة كالتطريع الفرنس ي نجد نه غب ي لالقاض ي أمر بإجراءات التحقتق املفرلض ن أمر باإلجراء على ألاقل تكلفة
للقتا .بمعنى نه إذا كان بإمكان القاض ي ن غتقل بنفسه لتقوم باملعا نة الحدلد ل طبق الرسم على العقار فهذا فضل ل قل تكلفة.
لبذلك املطرع الفرنس ي نص بنص لريح على نه توجب على القاض ي إجراء املعتانة لال ،لإذا لم تجد نفعا مكن له ن أمر بإجراء
خبرة بعد ذلك.
-كما شرنا سابقا تتميز الدفوع الطكلتة لالدفوع بعدم القبول عن الدفوع املوضوعتة ي حكامها إذ ال مكن التمسك بالدفوع الطكلتة
لبعدم القبول ي كل مراحل الصصومة ألامر رهين بمدة ي قبل النظر ي املوضوع ي قبل ن تطرح الدفوع املوضوعتة.
-ما بالغسبة لإلجراءات التحقتق فإنه تعين على القاض ي ن أمر بإجرائ ا قبل ن صدر الحكم 42ي املوضوع بمعنى قبل ن حكم ي
الجوهر ، 43لهذا ما شار إلته الفصل 22من قانون املسطرة املدنتة بعبارة " قبل البت في جوهر 44الدعوى بإجراء خبرة أو وقوف على عين
املكان أو بحث أو تحقيق خطوط أو أي إجراء آخر من إجراءات التحقيق"...
-39املحاكم الابتدائتة تقع تحت رقابة محاكم الاستئناف ،لمحاكم الاستئناف تقع تحت رقابة محكمة النقض.
-40لهو ما شار ت إلته الفقرة ألاخيرة من املادة 22من ق.م.م .بقولها :مكن ملمثل النتابة العامة ن حضر ي كل إجراءات التحقتق التي مرت ب ا املحكمة.
-41الفرق بين النيابة العامة "كطرف منظم" و"طرف أصلي" :
-عندما نقول ن النتابة العامة تتدخل كطرف منظم فهنا قصد به ن النتابة العامة تنظم إلى حد ألامراف (املدعى) لإذا تنازل ذلك الشصص ال حق لها الاستمرار.
-عندما تكون النتابة العامة مرفا للتا فهنا تتدخل تدخال رئيستا ،بمعنى نه حتى لإن تنازل الشصص عن حقه ،فإن النتابة العامة تستمر ي مكانه فتمارس جمتع حقوق
الطرف ل ذلك الشصص كما هو الطأن بالغسبة للقضا ا الجنائتة.
42مما ال شك فيه أن هناك فرق بين "قبل النظرفي املوضوع" و"ببين قبل صدورالحكم في املوضوع" :
-قبل النظرفي املوضوع :تتعلق بالدفوع الطكلتة لالدفع بعدم القبول هذه ألاخير جب ن دفع ب ا املعني باألمر قبل ن غتقل القاض ي للنظر ي املوضوع.
-قبل صدورالحكم في املوضوع :هي مرحلة تأتي بعد النظر ي املوضوع ل ي هذه الفترة مكن للقاض ي ن أمر بإجراء تحقتق معين .
-43املقصود بالجوهر هو موضوع الطلب القضائي .
-44املحل ل الجوهر ل املوضوع ل ألالل كل هذه ألالفاظ تدل على الطكلتات ضد إلاجراءات ل ضد شرلط لجود الدعوى.
28
Page 29 sur 38
جاء ي الفصل ": 56يأمرالقاض ي املقرر أو القاض ي املكلف بالقضية شفويا أو برسالة مضمونة من كتابة الضبط ـ الطرف الذي طلب
منه إجراء من إجراءات التحقيق املشار إليها في الفصل 55أو ألاطراف الذي وقع اتفاق بينهم على طلب إلاجراء تلقائيا ـ بإيداع مبلغ
مسبق يحدده لتسديد صوائر إلاجراء املأموربه عدا إذا كان ألاطراف أو أحدهم استفاد من املساعدة القضائية".
بصرف النظر عن إلاجراء ـ في حالة عدم إيداع هذا املبلغ في ألاجل املحدد من طرف القاض ي ـ للبت في الدعوى ويمكن رفض الطلب
الذي يصدرألامربإجراء التحقيق فيه.
نص الفصل 57من قانون املسطرة املدنتة على نه " يتم استعمال املبالغ املودعة بواسطة كتابة الضبط تحت مر اقبة القاض ي املقرر أو
القاض ي املكلف بالقضية ،وال تسلم املبالغ املودعة من أجل أداء ألاجور ومصاريف الخبراء والشهود في أي حالة مباشرة من ألاطراف
إليهم.
" يشطب على الخبيراملسجل في الجدول الذي تسلم املبالغ مباشرة من ألاطراف " .
29
Page 30 sur 38
كون فكرة ل تصورا على موضوع معين له ذلك (معرفة اصصتة) لمع ذلك قد نقض ← فالقـاض ي خبير الصبراء ما معناه نه إذا استطاع ن ّ
حكم القاض ي إذا تبين ملحكمة على درجة ل محكمة النقض نه لم يعلل القاض ي حكمه تعلتال سلتما.
-45نص الفصل 09من قانون املسطرة املدنتة ي هذا الصدد على نه :مكن للمحكمة إذا لم تجد ي تقرير الصبرة ألاجوبة على النقاط التي مرحت ا على الصبير ن تأمر بإرجاع
التقرير إلته قصد إتمام املهمة.
-46فالقاض ي ال قض ي بعلمه الشصص ي كإبن من بناء املجتمع ،ل قد جاء رجل إلى عمر هنع هللا يضر ريد ن قض ي له ي مسألة ،فقال له عمر :علتك ن تأتي بطاهد ،فقال له الرجل ،
لم تحضر ا مير املؤمنين ،فقال له عمر :إن شئت قضيت لك ل لم شهد ل إن شئت شهدت لك ل لم قض ي.
30
Page 31 sur 38
-فاملعا نة التي قوم ب ا القاض ي هي ن غتقل إلى عين املكان املتنازع علته عقار مثال فتتأكد من الرسم العقاري إضافة إلى الاستماع إلى الطهود
لربما صطحب معه الصبير ،كما مكن للقاض ي لهو عكس الصبير ،ن قترح الصلح على املتقاضين ،للذلك من املفرلض متى كان بإمكان
القاض ي ن قوم باملعا نة إال ل نه تعين ن قوم ب ا ،بالرغم من نه غير ملزم بقتامها كما شارت النصوف ،إال ل ن محكمة النقض ي
الكثير من القضا ا قرت بأنه تعين على القاض ي ن قوم باملعا نة ي حال استوجبته الضرلرة .
-للقاض ي بدلره بعد انجاز املعا نة ن ضمن مجريام ا لمخرجام ا ي محضر ودعه لدى كتابة الضبط.
-إلاجراء الثالث :ألابحاث
ألابحاث ي إلالطالح طلق على شهادة الطهود ؛ غير نه بالغسبة لطهادة الطهود ،لجب التميز بين مستويين ،شهادة الطهود كوستلة لإلثبات
تتم خارج ساحة القضاء ،لألابحاث كإجراء من إجراءات التحقتق التي أمر ب ا القاض ي :
فطهادة الطهود (كوستلة لإلثبات ) نظمها املطرع ي ق.ل.ع ،غالبا ما تأتي ي قالب مكتوب ،لهي ال تقبل إلثبات التصرف القانوني الذي
يسالي ل تتجالز قتمته عطرة الف درهم ،ل شهادة الطهود ب ذا املعنى إما ن تكون مكتوبة ي لورة شهادة لفتف ( 82شاهد ) حررها عدالن ،
لإما ن تكون مام القضاء لكن ي التصرفات التي ال تتجالز عطرة الف درهم كما سلفنا.
ما ألابحاث فهي ن يستدعي القاض ي تلقائتا ل بناء على ملب ألامراف شهودا بأعتن م إلى الجلسة لتؤدلا هذه الطهادة ،فاألبحاث هي
احضار ل استدعاء اصاف معتنين إلى مجلس القضاء لتأد ة ما سبق ن تحملوه من شهادة ،لال مكن للمحكمة ن تستدعي شهود إلثبات
تصرف قانوني تجالز عطرة الف درهم ،فنطاق اعمال ألابحاث هو الوقائع القانونتة ل الاتفاقات التي ال تتجالز عطرة الف درهم ،إذن ،
فالذي مكن ن حقق فته القاض ي عن مريق ألابحاث هو الوقائع القانونتة ل الاتفاقات دلن عطرة الف درهم.47
ماهي الواقعة القانونتة التي مكن ن تقع في ا املنازعة لنطلب إثبام ا مام القضاء عن مريق شهادة الطهود؟ باإلضافة إلى الالتزامات التي
تقل قتمت ا عن عطرة الف درهم ،نذكر ما لي:
-حوادث السير ؛
-العالقات الكرائتة ؛
-العالقات الطغلتة ؛
-عتوب الرض ى؛
ي لاقعة قانونتة مكن ن نستدعي الطهود بقصد الادالء بطهادم م ،بل حتى التصرفات القانونتة التي تتجالز عطرة الف درهم ،إذا
حدثت منازعة ي عملتة إجرائ ا ( ما تعلق بوجود املبتع ،هل الشصص حضر م ال مثال )..هي مور مكن اثبام ا بطهادة الطهود.
مكن للقاض ي ن أمر باستدعاء لاستقدام الطهود ،كما مكن لألمراف ن طلبوا 48من القاض ي ن حضر الطهود ،فقط القاض ي
عندما يستمع للطهود ي مكتبه ل ي جلسة غب ي ن يستمع إلي م فرادى ،كما جب ن ال تربطهم باملطهود له عالقة قرابة ل مصاهرة إلى
درجة ابن الحفتد ل جد ألاب.
ليستمع إلي م منفرد ن ،ل لل من فرق بين الطهود هو عمر ابن الصطاب ل قتل علي كرم هللا لجهه ،لالغا ة من ذلك هو تمكين القاض ي
من املقارنة بين الطهادات لمواجهة الطهود.
+لألمراف ن يسألوا الطهود لكن ليس بطكل مباشر ،فالبد من مرح السؤال على القاض ي ،لهذا ألاخير قوم بتوجي ه للطاهد.
-47حتنما تعلق ألامر بالتصرفات القانونتة ،فإن الفصل 990من ق.إ.ع .لاضح ي هذه املسألة ،فال مكن إثبات نزاع يسالي ل فوق 83الف درهم إال بالكتابة ،لكن ي ما
تعلق بالوقائع القانونتة مكن إثبات عكسها بطهادة الطهود حتى لإن تجالزت 83لف درهم.
-48لهو ما شار إلته الفصل 07من قانون املسطرة املدنتة بعبارة " ل بناء على ملب ألامراف".
31
Page 32 sur 38
+الطهادة بعد القتام ب ا نجز كاتب الضبط تقريرا ب ا ،لجد ر بالتذكير ن الطهادة ال تلزم القاض ي ،فقد أخذ ب ا ل قد ال أخذ ب ا.
-لإذا كان املدعي مصرا باستعمال تلك الورقة العرفتة 50لكانت هذه ألاخيرة منتجة لستؤثر فعال ي القضتة ،بمعنى ستنفع القاض ي ي الحكم
،فإنه ي هذه الحالة أمر القاض ي بإجراء تحقتق الصطوط ،لعكس ذلك إذا تبين للقاض ي ن تلك الورقة غير منتجة ،فإنه مكن له ن
تغاض ى عن ا.
-إذا تبين للقاض ي ن تلك الورقة ستساعده ي تكوين قناعته لمنتجة أمر بإجراء يسمى تحقتق الصطوط لتتم بثالثة مرق :
.1ن دلي الطرف الذي نكر الورقة العرفتة برسوم خرى لالقاض ي قوم بما يسمى باملقارنة ل ما يسمى ي الطرق ب " املضاهاة" لتتأكد من
صحة التوقتع ل الصط الخ ....ل قوم القاض ي باملقارنة ي نفس الورقة من خالل جزائ ا.
-49لالحجة الناقصة مثلها كأن املدعي دلي برسم ممزق جزئتا فهذا يسمى ببدا ة الحجة لليست حجة كاملة بمعنى ناقصة .فتأمر القاض ي بأداء التمين املتممة لتعزز صحة هذه
الحجة.
-50الفرق بين الورقة العرفية والورقة الرسمية :
-من حيث الشكل :
.8الورقة الرسمية هي الورقة التي حررها اصاف خول إلي م املطرع لالحتة تحرير العقود (العدلل ل املوثق) .بما في ا ألاحكام الصادرة عن القضاء ل تلك الوثائق إلادارية
.2الورقة العرفية هي الورقة التي حررها إما ألامراف -الطرف املعني بخط ده ل بخط د اصص آخر ل باآللة ليكون موقعا علي ا من هذا الطرف للم تتدخل جهة رسمتة
لتحريرها.
-من حيث الحجية :
.1الورقة الرسمية لها حجتة قامعة ،فكل ما في ا لقد تم لشهد علته الجهة املصول لها التحرير ،فال مكن الطعن في ا إال بالزلر فقط ،بمعنى ال جوز لال مكن إثبات عكسها.
.0الورقة العرفية مكن إثبات عكس ما في ا بطرق إلاثبات املصتلفة .
33
Page 34 sur 38
.0ن أمر بتحقتق الصطوط عن مريق الطهود .كأن قوم لاحب الورقة باالستعانة بالطهود على ساس ن تلك الورقة هو من كتب ا لحظر
ثناء كتابت ا فالن ....
.2أمر القاض ي بإجراء خبرة وجه في ا سئلة لشصص خبير ي الصطوط ،لالصبرة إما تعود باإل جاب ل السلب ،فإذا ثبت بأن العقد ل
الورقة فعال كتب ا املدعي القاض ي ستحكم ب ا لستحكم على الطاعن في ا باإلنكار بغرامة ،لللمدعي الذي دلى بالورقة من حقه ن طالب
بالتعويض .فاألمر هنا مدني لرف ال مجال للحد ث عن عقوبات.
فالورقة العرفتة مكن ن تحول التوقتع في ا إلى توقتع رسمي ،لهو حتنما تصادق البلد ة على التوقتع ،ففي هذه الحالة تحول التوقتع من
عر ي إلى رسمي .ما ما حرر ي الورقة بقى عر ي ي جمتع ألاحوال.
ما إذا دلى حد مراف الصصومة بورقة رسمتة ،فالطرف ألاخر ال مكن ن نكرها ألن لها حجتة قامعة ،فتبقى له فقط ن طعن في ا بالزلر
الفرعي ، 51لسمي كذلك ألنه تم ملبه ي خصومة قائمة.
الفرق بين الزورالفرعي و الزورألاصلي يتمثل في ألاتي بيانه :
الزور الفرعي :إذا دلى اصص مام املحكمة بورقة رسمتة ،فتأتي الطرف ألاخر ماعنا في ا بالزلر ي نفس الصصومة التي بد ها الطلب
القضائي .فالزلر الفرعي ب ذا املعنى قوم حد ألامراف بدفع الورقة الرسمتة التي دلى ب ا الطرف ألاخر عن مريق ما يسمى بالزلر الفرعي ،
فالدفع بالزلر الفرعي إذا كون ثناء جريان الصصومة ي مرحلة من مراحلها.
الزور ألاصلي :بد من ألالل عن مريق شكا ة قدمها اصص معين دلن ن كون هناك ملب قضائي مسبق ،بمعنى ال طلب الشصص "د ن"
ل ما شابه ،بل دعي ن تلك الورقة مزلرة ي ألاساس (كالطتك املزلر مثال) .
ودعاوي الزور ألاصلية إما "جنائية" في إطار الدعوى العمومية والنيابة العامة هي من تحرك وتسهر على إجراءاتها .أو "مدنية" تتم
مام القضاء املدني (ملب إثباث زلرية مستند معين) لالفرق بتن ما هو نه ال مكن ن تحكم املحكمة املدنتة ي النازلة املعرلضة علي ا ،إال
بعد ن تحكم املحكمة الجنائتة استندا للقاعدة " الجنائي يعقل املدني" ي حالة ما تمت إقامة الدعويين ي ن لاحد.
لللمحكمة القرار ألاخير ي اللجوء إلثبات الزلر الفرعي من عدمه بمعنى إذا ر ت املحكمة بأن تلك الورقة منتجة ل نه ستساعد القاض ي ي
تكوين قناعته فإنه صدر ألامر بإثبات الزلر الفرعي بنفس مرق تحقتق الصطوط التي سبق ل ن شرنا إلي ا لهي :
.8ن تتم املضاهاة من قبل القاض ي.
.2عن مريق الطهود.
.0عن مريق الصبير.
الفرق بين الزورالفرعي وتحقيق الخطوط :
ختلف الزلر الفرعي عن تحقتق الصطوط ،ي نه إذا ثبتت فعال بأن الورقة مزلرة فهنا تتدخل النتابة العامة ملتابعة املعني باألمر .كما مكن
للطرف ألاخر ن طلب التعويض بناء على القواعد العامة .شريطة ن صدر حكما قضائتا بات بأن هناك زلر فرعي فعال ،بمعنى ن الشصص
استنفذ كل مرق الطعن من استئناف إلى غير ذلك...
إن القاض ي ي جمتع مراحل الدعوى لتزم بالحتاد لعدم التدخل ،احتراما ملبد ستادة الصصوم على الصصومة ،لإن كان تدخل – ي بعض
ألاحتان – عبر ألامر بإجراء من إجراءات التحقتق ،ل ذلك بغتة ن يستنير ،ل ّ
يكون تصوره حول القضتة ،ل بالتالي فإن ذلك ال نقص من
حتاده ش يء.
املحورالثالث :قفل باب املر افعة
عندما صل القاض ي إلى نقطة معتنة ،فقد الصصوم هذه الستادة على الصصومة ،ل ضع القاض ي ل املحكمة ده ل دها على الصصومة ،
هذه النقطة تسمى ي قانون املسطرة املدنتة بـقفل باب املرافعة ،ل حجز القضتة للمداللة ،ل التخلي عن امللف.
فإذا ر ى القاض ي ن ما راج ي الصصومة كاف ليستطتع تكوين تصوره حول القضتة لمن ثم كون ي استطاعته الحكم في ا ،ساعت ا قرر
قفل باب املرافعة ؛ لبالتالي لضع حد لتبادل املذكرات ل املستغتجات لالدفوع لالطلبات بين الصصوم.52
ماذا نقصد بقفل باب املرافعة ؟ نقصد به تلك النقطة إلاجرائتة لالزمنتة التي قرر عندها القاض ي ل املحكمة ن الصصوم لن قبل من م
ي ترافع بعدها ،ل لن قبل من م ملب لال دفع ،بل إن القاض ي نفسه ال مكنه بعدها ن أمر بأي إجراء من إجراءات التحقتق.
غير نه لكل قاعدة استثناء ،لاستثناء هذه القاعدة ما جاء به املطرع ي الفصل 335من ق.م.م ،بحتث منح للصصوم إمكانتة ملب
اخراج الصصومة من املداللة ،بحتث جاء ي الفقرة ألاخيرة من الفصل املذكور " غير أنه يمكن للمحكمة املرفوع إليها الاستئناف بقرار معلل
إعادة القضية إلى املستشار املقرر إذا طرأت بعد أمر إلاحالة و اقعة جديدة من شأنها أن تؤثر على القرار ،أو إذا تعذرت إثارة و اقعة قبل
ذلك خارجة عن إرادة ألافراد" .
ل بالتالي فإن الحاالت التي مكن في ا إخراج القضتة من املداللة هي :
-ظهور لاقعة مؤثرة ي امللف بعد قفل باب املرافعة.
-تعذر اثارة لاقعة قبل قفل باب املرافعة خارجة عن إرادة ألامراف.
-نمثل لهذه املسألة بالصور ألاتتة :
زلجة رفعت ملبا قضائتا تطلب فته الحكم بالتطلتق لغتبة زلجها ،ل بعد حجز امللف للمداللة ظهر الزلج.
بناء رفعوا ملبا قضائتا بتمويت لالدهم ،ل بعد حجز امللف للمداللة ظهر.
بعد حجز القضتة للمداللة فقد حد القضاة لفته ل لال ته القضائتة ل فقد الحتاة.
اخراج امللف من املداللة من الناحتة القانونتة يعد استثناء ،تحكمه القاعدة املبينة عاله ،لكن من الناحتة العملتة كاد نقلب هذا
الاستثناء إلى قاعدة.
إذن ،إنطالقا من هذه النقطة – غلق باب املرافعة ، -ضع القاض ي ده بصفة كلتة على الصصومة ،ل تفرغ إللدار الحكم في ا.
-قرار قفل باب املر افعة قد يتخذه القاض ي صراحة أو ضمنيا .
لراحة :بمعنى ن صرح به القاض ي ي الجلسة ،كأن قول :القضتة حجزت للمداللة.
ضمنتا :كأن قول ن الحكم ستصدر ي التوم الفالني.
-52باستثناء التنازل ؛ فإذا قرر الصصم ن تنازل عن الصصومة فإن له ن تقدم بذلك للو بعد قفل باب املرافعة.
35
Page 36 sur 38
سؤال :ماذا لو خرج أحد القضاة بعد انتهاء املداولة و أخبر أحد ألاطراف بالحكم ؟
إذا قام حد القضاة ب ذا التصرف ال يعتبر اخالال بالسرية ،لكن يعتبر اخالال مهنتا يعرض لاحبه للمساءلة.
فالحكم غسب إلى جمتع القضاة الذ ن الدرله ،لقد تخذلنه باألغلبتة ل باإلجماع ،ل جاء املطرع مؤخرا بمقتض ى نتق ،حملته متاب املادة
16من قانون التنظتم القضائي ( ) 01.82تمثل ي" :تصدر أحكام قضاة هيئة القضاء الجماعي باإلجماع أو باألغلبية ،بعد دراسة القضية و
التداول فيها سرا ،وتضمن وجهة نظر القاض ي املخالف معللة ،بمبادرة منه ،في محضر سري خاص موقع عليه من قبل أعضاء الهيئة ،
يضعونه في غالف مختوم ،و يحتفظ به لدى رئيس املحكمة املعنية بعد أن يسجله في سجل خاص يحد لهذه الغاية ،و ال يمكن الاطالع
عليه من قبل الغير إال بناء على قرار من املجلس ألاعلى للسلطة القضائية .يحتفظ باملحضر املذكور ملدة عشر سنوات من تاريخ إنجازه ،
ويعتبرالكشف عن مضمونه ،بأي شكل كان ،خطأ جسيما ".
من جهة خرى ،طرح مدى إمكانتة تراجع حد القضاة عن ر ه الذي دلى به ثناء املداللة ؟ نعم ؛ مالم نطق به ،فإذا نطق به لبح
ملزما للجمتع ،بدا ة من الذ ن لدرله ،فتكون الحكم بالغسبة لهم كعامة الناس.
ليفعل الدار الحكم أتي ما تفعل به هذا إلالدار ،ليتعلق ألامر بالنطق ؛ لاملقصود ب ذا ألاخير ،هو القتام بتاللة الحكم كامال ل
جزءا منه ي جلسة علنتة 54تحضرها الهتئة كاملة بما في ا ممثل النتابة العامة ل كاتب الضبط ،ل ترتب عن عدم احترام هذه املقتضتات
بطالن الحكم.
ساعت ا ولد املنتوج الذي است دفناه من الطلب القضائي لمن الصصومة ل هو الحكم القضائي ،قصد ب ذا ألاخير :الرأي الذي يصل
إليه القاض ي في القضية بمقتض ى سلطته القضائية.
هل مكن ن نتصور حكم قضائي غير مكتوب ؟ ال ،قوال لاحدا ،ل هو دخل ضمن ألالراق الرسمتة مبقا للفصل 418من ق.ل.ع.
إن الحكم القضائي كعمل ذهني ،كبناء ،كورقة ،تكون لزلما من ثالث جزاء :الوقائع ل الواقعات ،الحتثتات ل ألاسباب ،منطوق.
مر الفصل 50من ق.م.م كل العنالر التي جب ن تتوفر ي الحكم القضائي ،إذ جاء فته " :تصدر ألاحكام في جلسة علنية و تحمل في
رأسها العنوان التالي:
-اململكة املغربتة .
-باسم جاللة امللك لمبقا للقانون.
-تطمل على اسم القاض ي الذي لدر الحكم ،لاسم ممثل النتابة العامة عند حضوره لاسم كاتب الضبط لكذا سماء املستطارين عند
الاقتضاء ي القضا ا الاجتماعتة.
-تتضم ن سماء ألامراف الشصصتة ل العائلتة للفت م ل مهنت م لمومن م ل محل إقامت م لكذا عند الاقتضاء سماء للفات لمومن
الوكالء.
-تتضمن ضا الاستماع إلى ألامراف الحاضرين ل إلى لكالئ م لكذا مستغتجات النتابة العامة عند الاقتضاء.
-يطار في ا إلى مستغتجات ألامراف مع تحلتل موجز لوسائل دفاعهم ل التنصتص على املستندات املدلى ب ا لاملقتضتات القانونتة املطبقة.
-تنص ألاحكام على ن املناقطات قد لقعت ي جلسة علنتة ل سرية ل ن الحكم قد لدر ي جلسة علنتة .جب ن تكون ألاحكام دائما معللة.
-بلغ كاتب الضبط حاال عند لدلر الحكم لمعا نة حضور ألامراف ل لكالئ م بالجلسة الحكم الذي لدر ليسلم لهم نسصة من منطوق
الحكم ليطار ي خره إلى ن التبلتغ ل التسلتم قد لقعا ،ل يطعر الرئيس عاللة على ذلك إذا كان الحكم قابال لالستئناف ألامراف ل لكالئ م
بأن لهم جال قدره ثالثون وما من وم لدلر الحكم للطعن فته باالستئناف ،ليضمن هذا الاشعار من مرف الكاتب ي الحكم بعد التبلتغ.
-تؤرخ ألاحكام ل توقع حسب الحاالت من مرف رئيس الجلسة ،لالقاض ي املقرر ،ل كاتب الضبط ،ل من القاض ي املكلف بالقضتة ،لكاتب
الضبط.
-إذا عاق القاض ي مانع لبح معه غير قادر على توقتع الحكم لجب امضاؤه من مرف رئيس املحكمة داخل ربع لعطرين ساعة من التحقق
من لجود هذا املانع لبعد إلاشارة إلى ن منطوق الحكم مطابق للصتغة التي لدر علي ا من القاض ي الذي لم تمكن من الامضاء علته
لمصادق علته من مرف كاتب الضبط.
-إذا حصل املانع لرئيس املحكمة اتخذ نفس الاجراء لتولى التوقتع عن الحكم قدم القضاة.
-إذا حصل املانع لكاتب الضبط ذكر ذلك القاض ي عن الامضاء.
-إذا حصل املانع للقاض ي لللكاتب ي آن لاحد عتدت القضتة إلى الجلسة من جل املناقطة ل إلدار الحكم.
← من الناحتة العلمتة /الفقهتة /الفنتة ،فإن هذه العنالر الواردة ي الفصل مكن تقستمها إلى :
أوال :الوقائع :هي الرلد لالسرد التاريخي لكل ما عرض على املحكمة من تاريخ رفع الطلب القضائي إلى تاريخ غلق باب املرافعة.
ثانيا :التسبيب /الحيثيات :هنا طبق القاض ي القانون على الوقائع املعرلضة علته ،ل ببسامة ،يعلل حكمه ، 55فكما قال ي دبتات
القانون :القاض ي ال كفي ن كون عادال بل جب ن قدم الدلتل على عدالته .ل ي ذلك استجابة – ضا – للفصل 125من الدستور الذي
نص على نه " :تكون ألاحكام معللة لتصدر ي جلسة علنتة ،لفق الطرلط املنصوف علي ا ي القانون"
-55عدم تعلتل محكمة الاستئناف للحكم الابتدائي الذي دته يعتبر تبينا ضمنتا لتعلتل الحكم الابتدائي
37
Page 38 sur 38
لتجدر إلاشارة إلى ن هذا العنصر ال تتوفر علته حكام "القضاء الاستعجالي" ؛ ألنه إذا علل حكمه ستكون بذلك قد ثر على قضاء
املوضوع.
ثالثا :املنطوق :من الناحتة اللغوية هو ضد املفهوم ،لالطالحا طلق على الجزء ألاخير من الحكم ،بد غالبا بعبارة '' لكل هذه ألاسباب " ،
ليقصد به نص الحل الذي لللت إلته املحكمة ،لهو الجزء الذي تلى ي جلسة النطق بالحكم.
← إن ق.م.م ال لزم القضاة بكتابة ألاحكام قبل النطق ب ا ،على عكس ما علته ألامر ي قانون املحاكم التجارية لقضاء القرب.
← ما حرر القاض ي لل ألامر يسمى بالغسصة ألاللتة للحكم ،ل تبقى ي املحكمة ،ل مكن ن نأخذ من ا نوعين من الغسخ :
-نسخة عادية :تعطى لصاحب املصلحة.
-نسخة تنفيذية :تعطى للمحكوم له ل املحكوم علته ،ل خالة للمحكوم له ،ل كتب في ا كاتب الضبط :نسصة مبق ألالل ل ألجل
التنفتذ لتذ ل بالصتغة التنفتذ ة الواردة ي الفقرة ألاخيرة من الفصل 900من ق.م.م ":لبناء على ذلك أمر جاللة امللك جمتع ألاعوان
ليطلب من م ن نفذلا الحكم املذكور ل ( القرار) ،كما أمر الوكالء العامين للملك ل لكالء امللك لدى مختلف املحاكم ن مدلا د املعونة
لجمتع قواد لضباط القوة العمومتة ل ن يطدلا زرهم عندما طلب من م ذلك قانونا" .
تختلف تسمتة الحكم القضائي تبعا لنوع لدرجة املحكمة التي لدرته ي :
-املحكمة الابتدائتة تصدر ألاحكام.
-محكمة الاستئناف تصدر القرارات.
-محكمة النقض تصدر القرارات.
-محاكم ألاسرة ي بعض القضا ا تصدر مقررات ( نظر املادة 128من م.) .
لللمحكمة ن تصدر قبل الدار الحكم ي املوضوع مجموعة من الاحكام طلق علي ا :حكام تمهتد ة.
-كما تصدر املحاكم " حكاما قطعتة" :قصد ب ا تلك ألاحكام التي ال جوز للمحكمة ن تعدلها ل ن تتراجع عن ا بعد إلدارها.
-حكام غير قطعتة :هي التي جوز للمحكمة التراجع عن ا لتعد لها.
إنتهى
وهللا ولي التوفيق .
38