Professional Documents
Culture Documents
2
هشام بولسينة ،* 1عمارة بلغيث
1كلية الحقوق والعلوم السياسية جامعة باجي مختار عنابة – الجزائر
2كلية الحقوق والعلوم السياسية جامعة باجي مختار عنابة – الجزائر
Key words: Abstract
Private International The rule of conflict of laws in private international relations plays a major role in determining
Law,
the applicable law, since I candesignate an applicable national law as well as a foreign law, soit
Conflict of Laws,
presents a double feature. If itspecifies the law of the judge of the case, no problem arises. If it
Foreign Law. specified an applicable foreign law, here it is problematic, because there are systems to apply
foreign law, while there are legal systems that require something else, so how will the national
judge deal withthislaw?, whichdefined by the rules of attribution in his law and how he will
treat it, if are legal systems requires the application of the foreign law that is designated by the
rule of conflict in the national laws.
229
* Corresponding author at: Badji mokhtar University of Annaba, ALGERIA
Email : brahimhicham1978@gmail.com
هـ .بولسينة ،ع .بلغيث | األكاديمية للدراسات االجتماعية واإلنسانية ،اجمللد ، 12العدد 02القسم(أ) العلوم اإلقتصادية و القانونية ،ص،ص237 - 229 :
230
هـ .بولسينة ،ع .بلغيث | األكاديمية للدراسات االجتماعية واإلنسانية ،اجمللد ، 12العدد 02القسم(أ) العلوم اإلقتصادية و القانونية ،ص،ص237 - 229 :
القانون وكل خطأ يف تفسري هذا القانون األجنيب ال خيضع على القاضي إال االعرتاف بهذا احلق الذي نشأ ومت اكتسابه
لرقابة احملكمة العليا باعتباره مسألة واقع ،أي أن األطراف ال وفقا للقانون األجنيب (راشدي ،صفحة .)37
ميكنهم التذرع به ألول مرة أمام حمكمة النقض ،ألنه يعترب مل تلق هده النظرية رواجا يف الفقه والقضاء يف القانون املقارن
من عناصر الواقع ،ومقارنة بالقضاء الفرنسي الذي كان إذ أن هذه النظرية تعد قاصرة وغري منطقية من جهة أخرى
يعترب القانون األجنيب كواقعة (كمال ،صفحة ،)120نصت فمن حيث القصور تعرتضنا مسألة حبث األساس القانوني
املادة 358الفقرة 6من قانون اإلجراءات املدنية واإلدارية على لتطبيق القانون األجنيب عندما تكون أمـام فرضية نشوء حق أو
أنه ال يبنى الطعن بالنقض إال على وجه واحدا أو أكثر من مركز قانوني يف دولة الـقاضي وفقا ألحكامالقانون األجنيب؟
األوجه اآلتية : فمثال لو أراد زوجان جزائريان الطالق أمام القاضـي الفرنسي
6ـ خمالفة القانون األجنيب املتعلق بقانون األسرة. وفقا التفاق مشرتك بينهما نزوال عن حكم القانون اجلزائري
كما نصت املادة 360من نفس القانون على أنه: ففي هذا الفرض يطرح أمام القاضي الفرنسي مركز قانوني
جديد نشأ وفقا ألحكام قانون أجنيب ومثل هذا الفرض تقف
"جيوز للمحكمة العليا أن تثري من تلقاء نفسها وجها أو عدة
نظرية احلقوق املكتسبة عاجزة عن تغطيته أما من حيث عدم
أوجه للنقض" ألحداألوجه الواردة يف املادة ، 358من خالل
منطقية هذه النظرية فإن مسألة االعرتاف باحلق املكتسب يف
املادتني 358و 360أن املشرع اجلزائري ميز بني القانون
اخلارج وفقا لقانون أجنيب معناه من الناحية الواقعية االعرتاف
األجنيب املتعلق بقانون األسرة ،والذي يكون وجه من أوجه
بالقانون األجنيب ذاته ،كما أن هذه النظرية غري شاملة فهي
الطعن بالنقض أمام احملكمة العليا ،أي انه يتعلق بالنظام
تعطي تفسريا لتطبيق القانون األجنيب يف جمال واحدا هو
العام،ومبفهوم املخالفة أن القوانني اليت ال تتعلق بقانون
جمال احلقوق املكتسبة ،يف حني انه ميكن أن يكون تطبيق
األسرة ال تعترب كقانون أي أن قاعدة تنازع القوانني إذا عينت
القانون األجنيب يف مرحلة نشوء احلق ،فالزوجان اجلزائريان
كقانون واجب التطبيق القانون األجنيب املتعلق بقانون األسرة
اللذان طلبا الطالق أمام القاضي الفرنسي سوف يطبق عليهما
تكون ملزمة وفعالة ،وتكون خالف ذلك إذا ٌ
عينت قانونا أخر
القانون اجلزائري ،فبذلك يكون قد أنشأ وضعية جديدة ،ففي
غري قانون األسرة.
هده احلالة ال ميكن القول بأن القاضي الفرنسي قد أحرتم حقا
بهذا يكون املشرع اجلزائري أخد مبا وصل أليه القضاء الفرنسي مكتسبا (بلقاسم ،صفحة .)141
عندما كان يعترب القانون األجنيب كواقعة ،مل يرحب الفقه
كما أن هذه النظرية مل تذكر التنازع الذي نشأ يف مرحلة
بهذه النظرية بل أنتقدها من عدة أوجه إذ قوام النظرية خاطئ
تكوين احلقوق وكيف يتعامل القاضي يف هده احلالة مع
عند تقريره بأن القانون األجنيب يتحول إىل واقعة وأن القاضي
القانون األجنيب عند تكوين احلقوق ،كما أن دور القاضي
الذي يطبق هذا القانون ال خياطب باألحكام اليت ترد يف هذه
سوف يقتصر على تطبيق القانون األجنيب يف دولته احرتاما
القاعدة فهذا فيه نوع من اجملازفة واجملاز وال يصح التسليم به،
للحق املكتسب من قبل (سعادي ،صفحة ،)156أي أن دوره يقتصر
فالقاعدة القانونية حتتفظ جبوهرها سواء طبقت من طرف
على التحقق فيما إذا كان احلق قد صار مكتسبا أمال ،أي أن
القاضي الوطين أو طبقها قاضي أجنيب بوصفها قانونا أجنبيا
األطراف هل احرتموا القانون عند نشوء هذا احلق املكتسب أم ال
ومن جهة ثانية ولو سلمنا بأن القاعدة القانونية عندما ترحل
وهذا ما جيعل القانون األجنيب ال يعدو أن يكون جمرد واقعة
خارج حدود دولتها لتطبق أمام قاضي أجنيب مفتقدة لعنصر
يبحث القاضي على وجودها .
األمر فلما نسلم بأن عنصر األمر واإللزام تسرتده القاعدة
القانونية مبقتضى قاعدة اإلسناد الوطنية (صادق هـ،1980 ،. .2.2اعتبار القانون األجنيب كواقعة
صفحة .)40 إن بعض الفقه يف فرنسا – باتيفول والجارد -يعترب أن تطبيق
.3.2احتفاظ القانون األجنيب بطبيعته القانونية القانون األجنيب من طرف القاضي الوطين ما هو إال عنصرا
من عناصر الواقع ،فقد أنكر الفقيه باتيفول الصفة القانونية
إن االجتاه الغالب يف القانون املقارن يذهب إىل القول بأن
للقانون األجنيب وأعتربه عنصر من عناصر الواقع ونقطة
القانون األجنيب يظل قانونا حمتفظا بطبيعته ليس داخل حدود
البداية عند هذا األستاذ الفرنسي هي أن كل قاعدة قانونية
الدول اليت صدر عنها وإمنا أمام قاضي دولة أخرى وال يعترب
تتكون من عنصرين ،العنصر الفعلي ومعناه أن تكون القاعدة
عنصرا من عناصر الواقع ولكنه قانون مبعنى الكلمة ولكن
جمردة وعامة ،عنصر األمر أو اإللزام الصادر عن املشرع والذي
الفقهاء مل يتفقوا حول أساس تطبيق هذا القانون بالرغم من
تستمد منه القاعدة قوتها امللزمة ( Batiffolو ،)Lacarde
التأكيد على طبيعته القانونية ويف هذا الشأن يقول الفقهاء
وتظل القاعدة تتمتع بهادين العنصرين متى طبقت داخل
االيطاليون بأن لكل نظام قانوني خصوصيته ،تعين هذه الفكرة
الدولة اليت سنتها ،ومتى طرحت هذه القاعدة أمام قاض آخر
أن لكل نظام القدرة على استيعاب قانون أجنيب ما وإدخاله يف
بوصفها قانونا أجنبيا فإنها تفقد عنصر اإللزام وتطبق بوصفها
نظامه القانوني أو إنكاره ،وهذا على حساب اندماج ذلك القانون
واقعة ثبت وجودها أمام القاضي يتعني على اخلصوم إثبات هذا
األجنيب يف النظام القانوني الوطين
231
هـ .بولسينة ،ع .بلغيث | األكاديمية للدراسات االجتماعية واإلنسانية ،اجمللد ، 12العدد 02القسم(أ) العلوم اإلقتصادية و القانونية ،ص،ص237 - 229 :
.2.1.3عبء اإلثبات يقع على عاتق اخلصوم يطرح عدت تساؤالت من بينها:
إن التشريعات اليت تعامل القانون األجنيب معاملة الوقائع على عاتق من يقع عبء إثبات مضمون القانون األجنيب هل
جعلت عبء أثبات مضمونه يقع على عاتق اخلصوم ،فإذا جنح يقع على القاضي أم يقع على اخلصوم الذي يطلب تطبيقه؟
اخلصوم يف أثبات مضمون القانون األجنيب املختص والذي ويف حالة استحالة التوصل إىل مضمون القانون األجنيب ما هو
خيتلف يف أحكامه املوضوعية عن أحكام القانون الفرنسي، القانون الذي سوف يطبقه القاضي؟
ويف هذا الصدد يالحظ أن جعل أثارة تطبيق القانون األجنيب لقد جاء يف قرارين للقضاء الفرنسي أن:
يقع على عاتق اخلصوم مع تكفلهم بإثبات مضمونه هو نتيجة
حتمية إىل عدم اعتبار قاعدة اإلسناد ملزمة بالنسبة للقاضي، "أن قواعد تنازع القوانني الفرنسية ال تتعلق بالنظام العام
فالقواعد املتعلقة بعبء إثبات مضمون القانون األجنيب تتطور على األقل حني تشري باختصاص قانون أجنيب ،مبعنى أن على
وتتغري يف نفس الوقت بالقواعد املتعلقة مبدى إلزامية قاعدة اخلصوم التمسك بتطبيق هذا القانون .وعلى ذلك فال ينعي على
اإلسناد بالنسبة للقاضي ( ،Gutmanصفحة ،)79كما هناك قضاة املوضوع عدم تطبيقهم للقانون األجنيب من تلقاء أنفسهم
قضاء بعض الدول من جعل عبء أثبات مضمون القانون ورجوعهم إىل القانون الفرنسي الداخلي والذي له الصالحية
األجنيب واقعا على اخلصم الذي يتمسك بتطبيقه (Batiffol, حلكم مجيع عالقات القانون اخلاص" القضية الثانية تعرف
،)p. 105فقد حكمت حمكمة النقض الفرنسية على أن أثبات بقضية "BISBALيسوغ لقاضي املوضوع أن يتوىل حبث القانون
القانون األجنيب يكون على عاتق األطراف اليت تطالب تطبيقه األجنيب املختص وحيدد مضمونه" (كمال ،صفحة )121
( ،)REV، CASS CIV، 1984أي أن قاضي الدعوى غري ملزم ما ميكن استخالصه من القراران من خالل ماقضت به حمكمة
بالبحث يف مضمون القانون األجنيب ،فاألطراف هم املسئولني
النقض ،أنه على اخلصوم التمسك بتطبيق القانون األجنيب
عن البحث عن مضمون القانون األجنيب ليطبق عليهم ،
الذي عينته قواعد اإلسناد يف قانون القاضي ،وأن قاضي املوضوع
فاخلصوم مطالبني بالتمسك بالقانون األجنيب املعني ،لكن
غري ملزم بتطبيقه من تلقاء نفسه بدون طلب من اخلصوم ،أما
هذا مل مينع قاضي الدعوى من البحث عن مضمون القانون
بالنسبة للقرار الثاني أن قاضي املوضوع ميكنه أن يقوم بالبحث
األجنيب املختص يف حالة عدم متسك األطراف بتطبيقه
) ،(REV، CIV، 1960خاصة عندما تكون مصلحة القاضي يف مضمون القانون األجنيب وهو غري ملزم بذلك.
هي تطبيق قانونه فيقرتب ذلك من كونه حتايل على القانون هذا ما جيعلنا نتساءل عن إلزامية قاعدة التنازع؟ أي متى تكون
( ،)Mayer، 1994لكن هذا البحث الذي يقوم به قاضي املوضوع لقاعدة اإلسناد القوة امللزمة ؟
يف مضمون القانون األجنيب جيب أن يكون األطراف على علم تظهر ازدواجية يف الطبيعة القانونية لقاعدة التنازع ،حبيث
بذلك حتى ال يفاجئهم ذلك ألنهم مل يتمسكوا بالبحث يف تكون ملزمة إذا عينت قانون وطين واجب التطبيق ،وغري ملزمة
مضمونه احرتاما حلقوق الدفاع (كمال ،صفحة .)125 إذا عينت قانون أجنبيا ،فقي هده احلالة على اخلصوم التمسك
كما جيوز أيضا لقضاة املوضوع اللجوء إىل اخلربة ملا يقدم بتطبيق القانون األجنيب ،وإال طبق قاضي الدعوى قانونه
اخلصوم شهادات متناقضة عن مضمون القانون األجنيب ،أو الداخلي ،وهذا ما أخد به القضاء الفرنسي والتشريع اجلزائري
عندما مل يتوصلوا إىل إثباته بأنفسهم ،فمن جهة القاضي غري حيث ال يعتربان أن قاعدة التنازع من النظام العام إذا أشارت إىل
ملزم بالبحث يف مضمون القانون األجنيب املختص ،ألنه غري تطبيق القانون األجنيب املختص،بينما تعترب من النظام العام إذا
مطالب مبعرفة مجيع القوانني ،وغري مرتبط مبا يقدمه له
أشارت إىل تطبيق القانون الوطين ،حبيث يكون قاضي الدعوى
اخلصوم من أثبات ملضمون القانون األجنيب ،ومن جهة أخرى
ملزم بتطبيق القانون الوطين ،إن هذا احلل الذي يقر بإلزامية
بإمكانه اللجوء للبحث يف مضمون القانون األجنيب املختص من
قاعدة التنازع عندما تعني قانون واجب التطبيق قانون أجنيب
أجل معرفته الشخصية بالقانون األجنيب (بلقاسم ،صفحة .)148
متعلق بقانون األسرة وفقط ،يعين هذا أن تعني القانون الوطين
أما يف أملانيا وسويسرا فالقاضي ملزم بتطبيق القانون األجنيب ملزم،أما تعيني القانون األجنيب غري ملزم ،يؤدي هدا احلل إىل
من تلقاء نفسه ،كذلك يف إيطاليا فأن الرأي الغالب هوتطبيق تكريس عدم املساواة بني القانون األجنيب والقانون الوطين ،ما
القاضي القانون األجنيب من تلقاء نفسه ،على أساس ان اخلصوم
ينجر عنه تصدع يف البنية الثنائية لقاعدة تنازع القوانني اليت
هم من متسكوا بالقانون األجنيب وطالبو بتطبيقه فكيف ال
تهدف إىل وحدة النظام ،سواء كان القانون الواجب التطبيق
حيكم به القاضي من تلقاء نفسه ،يف حني أن قواعد التنازع يف
قانونا أجنبيا أو وطنيا (كمال ،صفحة ،)123إن هذا االختالف
قانونه تقضي بوجوب تطبيق القانون األجنيب إذا عينته قواعد
ترتب عليه اختالف يف حتديد اجلهة اليت يقع عليها عبء أثاث
اإلسناد الوطنية ،أفال يرتتب على عدم تطبيق القانون األجنيب
الذي متسك بيه األطراف أضرارا مبصاحلهم ،وعدم احرتام مضمون القانون األجنيب فقد يكون على عاتق اخلصوم،وقد
لقواعد اإلسناد الوطنية (سليمان ،صفحة .)136 يقع على القاضي.
233
هـ .بولسينة ،ع .بلغيث | األكاديمية للدراسات االجتماعية واإلنسانية ،اجمللد ، 12العدد 02القسم(أ) العلوم اإلقتصادية و القانونية ،ص،ص237 - 229 :
إمكانيات العلم به ،وعند االقتضاء يتدخل اخلصوم ملساعدته، .3.1.3عبء اإلثبات يقع على القاضي
أما أذا متسك احد األطراف بتطبيق القانون األجنيب تعني
أما القوانني اليت تعامل القانون األجنيب على أنه قانون فعبء
إقامة الدليل على مضمونه ،أما يف احلاالت األخرى فإن الطرف
اإلثبات ال يكون على اخلصوم ،بل القاضي ملزما بالبحث عن
الذي تكون دعواه مستندة على القانون األجنيب مطالب بإثبات
مضمونه ،الن قاعدة تنازع القوانني يف هده احلالة من النظام
مضمونه (التونسي.)1998 ، العام ،لكن ميكن االستعانة باخلصوم ،وهذا ما جاء يف القانون
أما بالنسبة للقضاء املصري فقد كان يف السابق يسلم بأن األملاني حيث منع احملكمة من التقيد مبا قام به اخلصوم ببيانه
إثبات مضمون القانون األجنيب حق للقاضي والتزام على عاتق ويسمح هلا باللجوء إىل كافة وسائل اإلثبات( ،بلقاسم ،صفحة
اخلصوم ،وقد برر هدا املوقف يف حكم صدر عن حمكمة النقض )148وهو ما أكدته املادة 293من قانون املرافعات األملانية اليت
املصرية بتاريخ 7جوان ( 1955صادق هـ ،1998 ،.صفحة ،)156 نصت على أن " القواعد العرفية والقواعد التشريعية وكذلك
أال أنه تراجع عن موقفه السابق واعتنق االجتاه القائل بأن قواعد القانون ،ليست حباجة إىل إثبات ،إال يف حدود عدم علم
أثبات مضمون القانون األجنيب التزام يقع على عاتق القاضي، احملكمة بها ،وال تلتزم احملكمة يف سبيل حتديد مضمون هذه
مبساعدة اخلصوم وهذا ما أكدته حمكمة النقض املصرية يف القواعد القانونية مبا قام به اخلصوم بإثباته ،وإمنا هلا أن تلجأ
حكم هلا يف 06فيفري ( 1984صادق هـ ،1998 ،.صفحة .)160 إىل كافة وسائل العلم ،وأن تأمر مبا تراه ضروريا إلدراك هذه
وأما قانون املرافعات املدنية اللبناني فقد جاء يف املادة " 173وال الغاية" (الداودي ،صفحة .)262
يصح إسناد حكمه أي إسناد حكم القاضي إىل أسباب قانونية كما سلك نفس االجتاه القضاء االيطالي ،فقد استقرت
أثارها من تلقاء نفسه دون أن يدعو اخلصوم مقدما إىل تقديم حمكمة النقض على إلزام القاضي بالبحث عن مضمون
مالحظاتهم بشأنها" أي أنه على القاضي أن يطلع اخلصوم على القانون األجنيب من تلقاء نفسه ،أما معاونة اخلصوم له فهي
مضمون القانون األجنيب بقرار اعتيادي حتى ال يتفاجؤوا حبل مسألة ثانوية وهذا ما جاء يف حكم هلا صادر يف 16فرباير
مل يكن متوقعا فالقاضي ميكنه من تلقاء نفسه ومن غري طلب 1966إىل أن مبدأ علم القاضي بالقانون يفرض عليه تطبيق
اخلصوم أن يتحرى على مضمون القانون األجنيب ويطبقه، القانون األجنيب من تلقاء نفسه ،كما نص صراحة القانون
وال يقيده يف ذلك إال احرتام مبدأ الوجاهية يف الدعوى ،فيتيح السوفييت على القوانني اليت يلتزم القاضي بتطبيقها عندما
لألطراف أن يناقشوا مضمونهذا القانون ،ففي هذه احلالة يكون أمام قانون أجنيب وهذا ما نصت عليه املادة 12من قانون
يكون القاضي عاملا مبضمون القانون األجنيب نتيجة ثقافته املرافعات يف التحاد السوفييت واجلمهورية املتحدة سنة 1962
الواسعة واطالعه واهتماماته العلمية بالدراسات القانونية (فوضيل ،صفحة .)40
املقارن (غصوب ،الصفحات .)94-93
أما يف فرنسا فقد تراجع القضاء عن موقفه ِمؤخرا حيث أجاز
للقاضي البحث على مضمون القانون األجنيب ،وهو ما كرسته لقد جتلى موقف املشرع اجلزائري يف نص املادة 6/358من
حمكمة النقض الفرنسية يف قرار بنك اجلزائر بتاريخ 02مارس قانون اإلجراءات املدنية واإلدارية على أن " ...أحدأوجه الطعن
1960بعدما كان القضاء الفرنسي يسلم يف السابق بعدم التزام بالنقض هو خمالفة القانون األجنيب املتعلق باألسرة".....
القاضي بإثبات مضمون القانون األجنيب ،وإلقاء عبء اإلثبات من خال هذه الفقرة إن املشرع اجلزائري يعترب القانون األجنيب
على عاتق اخلصوم الذي يتمسك به ،وهو ما أكده مبوجب قرار املتعلق بقانون األسرة كقانون ،وذلك ألنه يعترب كوجه من
أوجه الطعن أمام احملكمة العليا عند خمالفته ،هذا ما يفسر لوتور الصادر بتاريخ 25ماي .)CASS, 1948( 1948
كما قررت حمكمة النقض الفرنسية يف قرارين هلا بإلزامية على أن قاعدة تنازع القوانني تكون ملزمة وفعالة وذات أهمية
التطبيق التلقائي للقانون األجنيب املختص وذلك يف قضيتني ،عندما تعني قانون أجنبيا يتعلق بقانون األسرة ،أي على
القرار األول قضية ربوح الصادر بتاريخ 11أكتوبر ،1988القاضي أن يطبقه تلقائيا ،ما يرتتب على ذلك ،أن القاضي
والقرار الثاني املعروف بــ shullالصادر بتاريخ 18أكتوبر ملزم بالبحث عن مضمون القانون األجنيب املتعلق باألسرة،
أما خالف ذلك فهو غري ملزم بالبحث عن مضمونه (كمال، ..)CIV, 1988( 1988
من خالل هذين القرارين ،فقد ألزمت حمكمة النقض صفحة ،)157وقد أضحت تلك العالقات اليت تنمو عرب حدود
الفرنسية قاضي املوضوع بتطبيق القانون األجنيب من تلقاء الدول من معامل اجملتمع الدولي املعاصر بعدما ارتبطت الدول
نفسه ،والبحث عن مضمونه ،حتى ولو مل يتمسك اخلصوم به مبصاحل مع الدول األخرى وعندها جلأت كل دولة إىل سن
تشريع يطبق على إقليمها سواء بالنسبة للعالقات الوطنية (كمال ،صفحة .)138
أو بالنسبة للعالقات ذات العنصر األجنيب وعن طريق قواعد
لقد سايرت جملة القانون التونسي يف املادة 32منه االجتهادات اإلسناد ميكننا معرفة القانون الواجب التطبيق على املنازعة
القضائية اليت توصل إليها القضاء الفرنسي ،حيث جعلت إثبات ذات العنصر األجنيب أهو القانون الوطين أم القانون األجنيب.
مضمون القانون األجنيب يقع على عاتق القاضي يف حدود
234
هـ .بولسينة ،ع .بلغيث | األكاديمية للدراسات االجتماعية واإلنسانية ،اجمللد ، 12العدد 02القسم(أ) العلوم اإلقتصادية و القانونية ،ص،ص237 - 229 :
الزاوية وحيول بينه وبني تنفيذه وعليه مما ذهب إليه اجمللس .2.3رقابة احملكمة العليا على تفسري القانون املطبق من قاض املوضوع
ملوافقته على احلكم الرافض لطلب وضع الصيغة التنفيذية
إن اعتبار القانون األجنيب كقانون سوف يكون وجه من أوجه
على احلكم أو القرار األجنبيني املستدل مبقتضاهما حضانة
الطعن بالنقض أمام احملكمة العليا ،أذا أرتكب خطأ أو خمالفة
البنتني ألمهما املقيمة بفرنسا كان كل صواب ،فإبقاء البنتني
يف تطبيقه ،كما أنه ميكن للمحكمة العليا أن تنقض القرار من
بفرنسا يغري من اعتقادهما ويبعدهما عن دينهما وعادات قومهما
تلقاء نفسها ،وهذا ما جاء به املشرع اجلزائري يف املادة 360من
وهذا ميس بقواعد النظام العام ،فضال عن ذلك أن األب له احلق
قانون اإلجراءات املدنية واإلدارية حيث نصت على أنه "جيوز
يف الرقابة وإبعادهما عنه حيرمه من هذا احلق ،ومن ثم فالنعي
للمحكمة العليا أن تثري من تلقاء نفسها وجها أو عدة أوجه
على القرار مبا ورد السبب غري مقبول" (األعلى.)1989 ،
للنقض" فلقاضي الوطين يثري قاعدة التنازع من تلقاء نفسه
ففي هذه القضية اإلشكال املطروح ليس يف االختالف بني وهذا التزام يفرضه عليه مشرعه الوطين أو قد يثبت اخلصوم
القانون اجلزائري والفرنسي ،الن كال القانونني ينص على مضمون القانون األجنيب لكن قد حيدث وأن القاضي الوطين
احلضانة ترجع لألم وإمنا يتدخل النظام العام يف وجه النتيجة يسيء تطبيق هذا القانون فهل يف هذه احلالة خيضع لرقابة
اليت يؤدي إليها تطبيق القانون األجنيب. احملكمة ؟
.2.2.3اخلطأ يف التكييف خيضع لرقابة احملكمة .1.2.3خضوع قاعدة تنازع القوانني إىل الرقابة
إن عملية التكييف تهدف إىل حتديد الطبيعة القانوني أو بعدما قررت حمكمة النقض الفرنسية يف قرارها السابق
إعطاء الوصف القانوني املالئم وصوال إىل القانون الواجب الذكر أن قاضي املوضوع ملزم بتطبيق القانون األجنيب
التطبيق"املختص" ويكون لقضاة املوضوع يف عملية التكييف تلقائيا ،أي أن قاعدة تنازع القوانني ملزمة ،قررت الحقا أن
السلطة املطلقة ،يف تقدير الوقائع وهذه خترج عن رقابة قاعدة تنازع القوانني ال تكون ملزمة،إن قاعدة التنازع قاعدة
احملكمة العليا،أما إضفاء الوصف السليم على الوقائع فال بد وطنية يلتزم القاضي بتطبيقها باعتبارها خطابا من مشرعه
وأن خيضع للرقابة باعتبار ذلك عملية قانونية فمثال تقدير فلو حصل خطأ يف تطبيق قاعدة التنازع فإن الرأي يف الفقه
وجود اخلطأ من املتسبب يف الضرر يتم وفقا لتقدير القاضي املقارن يقول خبضوع ذلك لرقابة احملكمة العليا (فهمي ،صفحة
بناء على وقائع وال خيضع للرقابة،أما حتديد نوع املسؤولية ،)356فلو متسك املدعى بأن احلكم املطعون فيه مل يطبق
هل هي تقصريية ختضع لقانون حمل وقوع الفعل أم عقدية القاضي فيه القانون املختص نتيجة عدم التفسري الصحيح
ختضع لقانون اإلرادة عملية ختضع للرقابة احملكمة. لقاعدة التنازع فإن احملكمة تراقب ذلك التفسري وكمثال على
.3.2.3اخلطأ يف تطبيق القانون األجنيب وتفسريه ومدى خضوعه للرقابة ذلك احنراف القاضي بتفسري القاعدة ويطبق قانونه بدال من
لقد تباينت مواقف التشريعات و القضاء بني مؤيد ورافض القانون األجنيب أو يطبق قانون املوطن يف مسألة من األحوال
للرقابة ،ومن بني الرافضني هلده الرقابة فرنسا حيث رفضت الشخصية بدال من قانون اجلنسية ،ففي هذه الفروض ميكن
حمكمة النقض بسط رقابتها على تفسري القانون األجنيب، التمسك باخلطأ يف التطبيق أو اإلساءة يف التفسري ونشري إىل
على أساس أن مسألة التفسري هي من صالحيات قضاة أن رقابة احملكمة العليا على اخلطأ يف إعمال قاعدة اإلسناد
املوضوع ،وهذا ما يتماشى مع مذهب احملكمة التقليدي الذي أو إساءة تفسريها تعد رقابة عامة حتكمها القواعد املتعلقة
رفض الرقابة على أعمال القانون األجنيب بوجه عام ،نفس باملعامالت املالية أو األحوال الشخصية.
أما يف اجلزائر فقد نصت املادة 6/358من قانون اإلجراءات املذهب اعتمدته لبنان وأملانيا وإسبانيا وهولندا ورومانيا وبعض
املدنية على ما يلي " :ال يبنى الطعن بالنقص إال عل وجه واحدا الدول العربية مثل تونس واملغرب (سالمة أ ،.صفحة )536وهلذا
أو أكثر من األوجه التالية6.....ـ خمالفة القانون األجنيب املوقف مجلة من احلجج متثلت يف:
املتعلق بقانون األسرة"أي أن قاعدة تنازع القوانني يف القانون
-القانون األجنيب هو واقعة مادية جيب إقامة الدليل عليها وما
اجلزائري تكون ملزمة عندما تعني قانونا أجنبيا يتعلق بقانون
دام هو كذلك فال خيضع لرقابة احملكمة العليا اليت تتبعها
األسرة ،وغري ملزمة عندما تعني قانونا أجنبيا ال يتعلق بقانون
حمكمة املوضوع.
األسرة.
-مهمة احملكمة العليا توحيد تطبيق القانون الوطين،أما
صدر قرار عن اجمللس األعلى جاء فيه:
اإلشراف على تنسيق األحكام األجنبية فمن مهام احملكمة
" وحيث أن اجمللس األعلى قد سبق له وأن أصدر عدة قرارات العليا يف الدولة األجنبية اليت يطبق القاضي قانونه
يف مسالة احلضانة واختذ فيها مبدأ وهو أنه يف حالة وجود
-احملكمة العليا خمولة مبراقبة تفسري القوانني الوطنية دون
أحد األبوين يف دولة أجنبية غري مسلمة وختاصما على األوالد
القوانني األجنبية لكي تتجنب الوقوع يف اخلطأ واالحنراف عن
باجلزائر فإن من يوجد منهما بها أحق بهم ولو كانت األم غري
مضمون القانون األجنيب.
مسلمة ويتأكد هذا أكثر إذا كان كل من األبوين مسلمني
وكل حكم أجنيب يتعارض مع هذا املبدأ ينظر إليه من هذه -منح الرقابة للمحكمة العليا من شأنه أن يوقعها يف التعارض
235
هـ .بولسينة ،ع .بلغيث | األكاديمية للدراسات االجتماعية واإلنسانية ،اجمللد ، 12العدد 02القسم(أ) العلوم اإلقتصادية و القانونية ،ص،ص237 - 229 :
من الناحية العملية،أو تطبيق قانون القاضي حسب ما تذهب مع أحكام احملكمة العليا األجنبية يف الدولة الشارعة للقانون ما
إليه بعض التشريعات بشأن هذه املسألة ومنها موقف املشرع مؤيدي الرقابة فأخذت به بعض التشريعات العربية واألجنبية
اجلزائري يف املادة 23مكرر من القانون املدني ،وخبصوص منها القضاء املصري،على أساسأن اخلطأ الذي يقوم به قضاة
تطبيق القانون األجنيب أمام القاضي اجلزائري ومسألة خضوع املوضوع عند تفسريهم للقانون األجنيب خيضع لرقابة احملكمة
قاعدة اإلسناد لرقابة احملكمة العليا فإن املشرع اجلزائري العليا وهذا ما اعتمدت عليه كلمن مصر والكويت واألمارات
جيعل املسألة قاصرة على مسائل األحوال الشخصية فقط إيطاليا وتركيا واليونان مستندين على مايلي:
نظرا العتبارات اجتماعية وهناك تباين يف املواقف خبصوص ...منح احملكمة العليا لرتاقب قضاة املوضوع يف تفسريهم
هذه املسألة ،إال أن املوقف ،اجملتمع،عليه هو تقرير الرقابة على وتطبيقهم لقاعدة اإلسناد يستتبع إلكمال حلقة املتابعة
ذلك .ويف هذا الصدد ينبغي أن ،نقول بأن القضايا ذات العنصر والرقابة على تفسريالقانون.
األجنيب يف اجلزائر قليلة جدا ،وأن مسألة القيمة القانونية
-من وظائف احملكمة العليا توحيد االجتهاد القضائي ولتحقيق
للقانون األجنيب ينبغي تأكيدها بنص واضح يف القانون املدني
تلك املهمة يتعني على احملكمة العليا فرض رقابتها على تفسري
اجلزائري ،و العمل على تدريس القوانني املقارنة يف اجلامعات
القانون األجنيب
اجلزائرية ،ضرورة اإلسراع يف مجع القوانني األجنبية وجعلها
يف متناول القضاة اجلزائريني ،باإلضافة إىل العمل على تكوين ...عملية إخضاع تفسري القانون األجنيب لرقابة احملكمة العليا
القضاة وحتسني مستواهم لكي يتسنى هلم االطالع على يتفق مع ما يلزم من أن يكون القانون األجنيب قانونا مبعنى
خمتلف التشريعات. الكلمة فهو ليس واقعة مادية وال يصح جتريده من سالمة
التطبيق بتوفري رقابة احملكمة العليا على تفسريه.
على القاضي اجلزائري أن حيرتم قاعدة التنازع عندما تعني
قانون أجنيب واجب التطبيق ،مهما كان ذلك القانون الذي وهذا ما أخذت به حمكمة النقض املصرية من خالل بسط
عينته قاعدة التنازع ،وأن تكون هلا فعالية ،ألنها مستمدة رقابتها على تفسري القانون األجنيب طاملا قد اعرتفت احملكمة
من القانون الداخلي سواء تعلق ذلك بالقضاء أو التشريع ،فال لنفسها بسلطة الرقابة على تطبيقه ،كما أجازت النظم
يعقل أن تكون قاعدة التنازع من النظام العام عندما تعني قانون املقارنة ،كتقنني بوستامنت لعام ،1928الطعن يف األحكام
وطنيا واجب التطبيق ،وتكون خالف ذلك ،أي عدمية الفعالية اليت تفسر على حنو خاطئ القانون األجنيب ،وبنفس الشروط
إذا عينت قانون أجنبيا واجب التطبيق غري قانون األسرة ،أي املقررة للطعن يف األحكام الوطنية اليت تفسر القانون الوطين
أن القاضي غري ملزما بتطبيقها ،وهذا ال ينسجم مع املنطق أو تطبقه خطأ (سالمة أ ،.صفحة .)536
القانوني. .4اخلامتة
إن التنظيم القانوني للعالقات القانونية ذات العنصر األجنيب تضارب املصاحل
جيب أن تكون له خصوصيته وذاتيته ،نظرا الختالف طبيعة * يعلن املؤلفان أنه ليس لديهما تضارب يف املصاحل.
تلك العالقات عن غريها من العالقات اليت تتم داخل كل
املراجع بالعربية
دولة بني رعاياها فقط وهي عالقات وطنية ينظمها القانون
الوطين مبختلف فروعه،فعندما تشري قواعد اإلسناد يف قانون [ ]1أمحد عبد الكريم سالمة .األصول يف التنازع الدولي للقوانني .القاهرة :دار
النهضة العربية.
قاضي الدعوى إىل تطبيق القانون األجنيب نتيجة احتواء
[ ]2امحد عبد الكريم سالمة .)1989( .القانون الدولي اخلاص االسالمي املقارن.
مصر :دار النهضة العربية.
العالقة على عنصر أجنيب ،فهنا يتوجب تطبيقه أمام القاضي
[ ]3أعراب بلقاسم .)2002( .القانون الدولي اخلاص اجلزائري .اجلزائر :دار هومة.
الوطين املعروض عليه النزاع لكن جيب قبل تطبيق هذا القانون
[ ]4الطيب زروتي .)2004( .القانون الدولي اخلاص اجلزائري مقارنة بالقوانني
أن ينبين التطبيق على أسس قانونية من شأنها أن تضفي
الصفة القانونية على هذا القانون وجيب أن يعامل معاملة العربية .اجلزائر :مطبعة الكاهنة.
إجرائية خاصة وأن يكون له مركز قانوني من أجل التعامل [ ]5اجمللس األعلى .)1989 ,01 02( .قضية ف م ضد ص ع ملف رقم .52207ص
معه بصفته قانون وليس وقائع لتطبيقها على وقائع أخرى ص .76-74اجلزائر :اجمللة القضائية ،1990عدد .04
ويف هذه احلالة إذا كان القاضي عاملا بهذا القانون فيطبقه [ ]6مجيل غصوب .حماضرات يف القانون الدولي اخلاص .منشورات زين احلقوقية.
من تلقاء نفسه أو يقع عبء إثبات هذا القانون على طريف [ ]7سامية راشدي .)1989( .قاعدة االسناد أمام القضاء .القاهرة مصر :دار النهضة
العربية.
اخلصومة وأن خيضع تفسري هذا القانون من طرف القاضي
الوطين ويعطيه التفسريالقضائي املمنوح له يف الدولة الشارعة [ ]8عكاشة حممد عبد العال .)2004( .الوجيز يف تنازع القوانني .مصر :دار املعرفة
اجلامعية.
له ،ويتحقق القاضي الوطين من الصفة القانونية هلذا القانون
[ ]9علي على سليمان .)2003( .مدكرات يف القانون الدولي اخلاص .اجلزائر:
ومدى دستوريته ونفاده ويف حالة تعذر إثبات هذا القانون هناك ديوان املطبوعات اجلامعية.
حلول ميكن التوصل إليها وهي إما رفض الدعوى،أو تطبيق [ ]10عليوش قربوع كمال .)2011( .القانون الدولي اخلاص اجلزائري .اجلزائر:
القانون األقرب يف أحكامه إىل القانون األجنيب وهذا يصعب دار هومة.
236
هـ .بولسينة ،ع .بلغيث | األكاديمية للدراسات االجتماعية واإلنسانية ،اجمللد ، 12العدد 02القسم(أ) العلوم اإلقتصادية و القانونية ،ص،ص237 - 229 :
[ ]11غالب الداودي .)2005( .القانون الدولي اخلاص تنازع القوانني وتنازع
االختصاص القضائي وتنفيد األحكام األجنبية .عمان :دار وائل للنشر.
[ ]12قانون االجراءات املدنية واالدارية .)2008( .قانون االجراءات املدنية واالدارية
.09-08
[ ]13جملة القانون الدولي اخلاص التونسي .)1998( .جملة القانون الدولي
اخلاص التونسي .جملة القانون الدولي اخلاص التونسي ،الرائد الرمسي
للجمهورية التونسية.
[ ]14محد سعادي .)2009( .القانون الدولي اخلاص وتطبيقاته يف النظام القانوني
اجلزائري .اجلزائر :دار اخللدون للنشر والتوزيع.
حممد كمال فهمي .)1963( .رقابة احملكمة العليا على تطبيق [ ]15
القانون االجنيب .جملة القانون واالقتصاد .356 ،
[ ]16نادية فوضيل .)2004( .تطبيق القانون األجنيب أمام القضاء الوطين.
اجلزائر :دار هومة للطباعة والنشر.
[ ]17هشام على صادق .)1980( .دروس يف القانون الدولي اخلاص .القاهرة :دار
النهضة العربية.
[ ]18هشام علي صادق .)1998( .املوجز يف القانون الدولي اخلاص تنازع القوانني.
االسكندرية :دار الفكر اجلامعي.
[ ]19هشام علي صادق .)1968( .مركز القانون االجنيب أمام القاضي الوطين
دراسة مقارنة .األسكندرية :منشاة املعارف.
املراجع بالفرنسية
[1] Batiffol, H. (2002). Aspects philosophiques du droit international privé.
Paris: Dalloz.
[2] Batiffol, H., & Lacarde, P. 2. (1970). Droit international privé, tom1
Librairi DE droit et de jurisprudence. Paris: Ginquiene.
[3] CASS. (1948, MAI 25). CASS CIV.
[4] CIV, C. (1988, OCTOBRE 11). CASS CIV.
[5] Gutman, D. (2002). Droit international privé. (5. édition, Éd.) Paris: Dalloz.
[6] Mayer, P. (1994). droit international privé (éd. 5émé edition). Delta libon.
[7] Mezghani, A. (1991). Droit international privé Etats nouveau, et relations
internationalles, systéme de droit applicable et droit judiciaire international.
(d. r. center détudes, Éd.) Tunis.
[8] REV. (1984). CASS CIV.
[9] REV. (1960, MARSE 2). CIV.
237