You are on page 1of 5

‫اإلشكالية الرئيسية المطروحة في الرسالة‬

‫ما مدى تأثير العقيـدة اإلسالمية على المصطلح المنطقي عند الغزالي؟‬
‫و تتفرع هذه اإلشكالية إلى مجموعة من المشكالت الجزئية و هي‬
‫المشكلة األولى‬
‫ما مفهوم العقيدة اإلسالمية‪ ،‬ما موضوعها؟ هل منهج االعتقاد في اإلسالم واحد أم متعدد؟‬
‫وإذا كان متعددا فما انعكاس ذلك على تعدد الفرق العقدية؟ وكيف ساهمت شخصـية‬
‫و حيـاة اإلمام الغزالي و ظروف عصره المختلفة في تشكيل عقيدته؟ وما هو األثر الذي‬
‫تركته العقيـدة اإلسالمية على توجهات الغزاليـ الفكرية؟‬
‫المشكلة الثانية‬
‫ما المقصود بالمصطلح المنطقي؟ كيف نشـأ وتطـور عنـد اليونـان وصـوال إلى العـالم‬
‫اإلسالمي؟وكيف كانت مواقف علماء المسلمين من المصطلحـ المنطقي؟‬
‫المشكلة الثالثة‬
‫ما هو األثر الذي تركه الجانب العقدي في المصطلحـ المنطقي عند الغزالي‪ ،‬سواء تعلق‬
‫األمـر بالقياس‪ ،‬أو األغاليط المنطقية‪ ،‬أو االستقراء ؟و كيف انعكس هذا األمر على موقف‬
‫الغزالي من المنطق؟ وما موقف المسلمين من العمل الذي قام به الغزالي؟‬
‫األسباب التي دفعت الباحث لطرح هذه اإلشكالية‬
‫أسباب ذاتية أهمها رغبة الباحث في البحث في المجال أي المنطق أما األسباب الموضوعية‬
‫فتمثل قلة الدراسات األكاديمية حول الموضوع و التي تربط بين المصطلح المنطقي و‬
‫الجانب العقدي‬
‫أهداف هذا البحث‬
‫محاولة الكشف عن األثر الذي تركتـه العقيدة في مصطلحات علم المنطق عند إحدى‬
‫الشخصيات الفكرية اإلسالمية و هو أبو حامـد الغزالي‪،‬من خالل إلباسه المنطق لباسا‬
‫إسالميا‪ .‬إضافة إلى بيان تعامل المسلمين مـع ثقافـات وعلوم الشعوب المخالفة لثقافتهم‬
‫المنهج المتبع في البحث‬
‫أما عن المنهج الذي سلكه في معالجة هذا البحث فهو مختلف حسب طبيعة المشـكالت‪،‬‬
‫حيث استعمل المنهج التحليلي‪ ،‬من خالل تحليل النصوص التي أخذها من‬
‫المصـادر‪،‬للتعرف على أثر العقيدة على توجهات الغزالي الفكرية‪ ،‬وأثر الناحية العقدية على‬
‫المصطلحات المنطقيـة التي وظفها الغزالي في كتبه المنطقية خاصة القسطاس المستقيم ‪ .‬ثم‬
‫المنهج التركيبي مـن خـالل عملية تركيب للنتائج المتوصل إليها بناءا على التحليل السابق‬
‫مثلما هو الحال بالنسبة لموقـف الغزالي من المنطق‪ .‬غير أن االعتماد على هذين‬
‫المنهجين ‪،‬لم يمنع من االعتماد أحيانا على المنهج التاريخي‪ ،‬خاصة عند الحديث على‪:‬حياة‬
‫الغزالي وظروف عصره ‪,‬والمراحل التي مر المصطلح المنطقي مند نشأته عند اليونان‪ ،‬ثم‬
‫انتقاله إلى العالم اإلسالمي عن طريق الترجمـة ‪ .‬إلى جانـب منهج المقارنة ال سيما عند‬
‫الحديث عن موقف المسلمين من عمل الغزالي ‪,‬وتحديدا مقارنة بـين موقف الغزالي وابن‬
‫تيمية من فكرة الميزان التي استخدمها كل منهما‬
‫الصعوبات التي صادفت الباحث‬
‫بعض الصعوبات والمشاكل التي اعترضت الباحث أثناء إنجاز هذا البحث و هي ال تعود‬
‫إلى قلة المصادر و المراجع كما جرت العادة‪ ،‬فالمصادر و المراجع ال تعد و ال تحصى‪ ،‬بل‬
‫تعـود إلى صعوبة اإللمام السيما في ظل االختالف الحاصل بين المفكرين حـول الصـحيح‬
‫منـها والمشكوك فيها‪ .‬إضافة إلى ضيق الوقت كونه أستاذ في التعليم الثانوي و هو ما يجعله‬
‫يخصص معظم أوقاته إلنجاز واجباته المهنية‬
‫قسم الباحث خطته إلى‬
‫‪ -‬مقدمة‬

‫‪ -‬الفصل األول الجانب العقدي عند الغزالي‬


‫العقيدة‪ ‬مفهومها منهجها‪: ‬أوال‬
‫‪  ‬ثانيا ‪ ‬األوضاع الثقافية الفكرية لعصر الغزالي‬
‫ثالثا الغزالي حياته أهم مؤلفاته العقدية و المنطقية‬
‫رابعا اثر العقيدة اإلسالمية على توجهات الغزالي الفكرية‬
‫‪-‬الفصل الثاني تطور المصطلح المنطقي وانتقاله للعالم اإلسالمي‬
‫أوال‪:‬مفهوم المصطلح وأهميته‬
‫ثانيا‪:‬نشأة المصطلح المنطقي عند اليونان‬
‫ثالثا‪:‬المصطلحـ المنطقي في العالم اإلسالمي ‪.‬‬
‫رابعا‪:‬موقف المسلمين من المصطلح المنطقي‬
‫‪-‬الفصل الثالث ‪ :‬أثر الجانب العقدي على المصطلحـ المنطقي عند الغزالي‬

‫أوال ‪ :‬مرحلة تبني الغزالي للمصطلح المنطقي‬


‫ثانيا ‪ :‬مرحلة المزج بين الجانب العقدي والمنطقي ‪(.‬اإلبداعـ االصطالحي اإلسالمي‬
‫ثالثا ‪ :‬موقف الغزالي من المنطق‬
‫رابعا ‪:‬موقف المسلمين من عمل الغزالي‬
‫‪ -‬الخاتمة‬
‫وضع الباحث في الخاتمة&‬
‫إن النتائج المتوصل إليها سابقا تثبت لنا خصوبة تفكير الغزالي‪،‬الذي رأى البعض بأنه‬
‫عقائدي وضع حدا للفلسفة في المشرق اإلسالمي‪ ,‬في حين رأى آخرون بأنه فيلسوفا في‬
‫الصميم ينطق فلسفته في ‪.‬كما أن فكره ال يرتبط بحقبة (‪( 1‬مصطلحات إسالمية‪ ,‬ويتفق‬
‫الكثير على أنه البطل الصوفي الكبير زمنية معينة فقط‪ ،‬بل يمكن تناول فكره من نواحي‬
‫عدة السيما في وقتنا الحاضر‪ ،‬الذي يتجه نحو عولمة شاملة‪ ،‬غير أن باطنه يخفي صراعا‬
‫فكريا يحاول من خالله كل طرف فرض مفاهيمه و مصطلحاته على اآلخر‪ .‬و من تم وجب‬
‫البحث و التمسك بهويتنا و تميزنا‪ ،‬من خالل ما خلفه أسالفنا من تراث فكري و فلسفي‪ .‬و‬
‫كل ما نتمناه أن تفتح هذه الدراسة الباب أمام دراسات أكثر تعمقا في فكر الغزالي و لفالسفة‬
‫مسلمين آخرين‬
‫نوعية المصادر و المراجع‬
‫الكتب كالقران الكريم و مؤلفات أبو الحامد الغزالي‬
‫أما المراجع‬
‫كتاب عيون األنباء في طبقات األطباء و العواصمـ من القواصم و غيرها‬
‫و الرسائل الجامعية‬

You might also like