Professional Documents
Culture Documents
Abstract
The present research aims to address the issue of specifying Al- amm(1) by the semantic
text or the implied meaning (al-mafhum). According to the majority of Usul al Fiqh
scholars, (al–dalalat) textual implications can be classified into (Mantouq) the pronounced
meaning and (Mafhum) the semantic text or the implied meaning.
This study has been discussed the jurisprudential meaning of Al-amm, al- khass(2)
and Al –mafhum as well as their types, semantic texts and legitimacy. The researcher
has also analysed Usul al Fiqh scholars’ perspective regarding the process of specifying
(Al–amm) by the semantic text or the implied meaning (Al -mafhum). In addition to that,
this research has focused on Fiqh applications based on such linguistic process in establishing
Sharia rulings.
The researcher has come to the conclusion that Usul al Fiqh scholars has differed
in the issue of specifying (Al–amm) by the semantic text or the implied meaning (Al –
mafhum). However, their disagreement on the issue of specification of Al-amm by the
divergent meaning (Mafhum al-Mukhalafah) was more obvious than specifying Al-
amm by harmonious meaning (mafhum al-muwafaqah). Their disagreement has also led
to the
.2013/2014 محمد حمد عبد الحميد خالل العام الدراسي. اجري هذا البحث بدعم من جامعة آل البيت خالل إجازة التفرغ العلمي الممنوحة للباحث د-
(1) Al-amm is basically a word which has a single meaning and which applies to many things, not limited in
number, and it includes everything to which it is applicable.
2
(2) Al- khass is the word that semantically has a single meaning or definitive and specific meaning.
the bitter Fiqh dispute among Muslim jurists in addressing a large number of Fiqh matters.
One of these matters is that the majority of Usul al Fiqh scholars made it clear that
kindness in dealing with parents and not harming them is a Fiqh principle that must be
used in specifying Al-amm in the whole Quran and Sunnah.
المقدمة:
الحمد هلل رب العالمين ،والصالة والسالم على المبعوث رحمة للعالمين ،سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين،
وبعد،،،
كبيرا،
فإن موضوع تخصيص العام من أهم موضوعات علم أصول الفقه التي اهتم بها األصوليون اهتمام اً ً
واحتلت مكان ًة عظيمة عندهم ،لما لهذا الموضوع من األثر العظيم والكبير على الفروع الفقهية ،حيث إن غالب اختالفات
الفقهاء ترجع في معظمها إلى االختالف في داللة العام وتخصيصه.
ويتناول هذا البحث موضوعًا مهم ًا من موضوعات تخصيص العام أال وهو تخصيص العام بالمفهوم ،حيث إن
المفهوم هو أحد أقسام الدالالت عند جمهور األصوليين من المتكلمين الذين قسموا الدالالت إلى قسمين :منطوق ومفهوم،
والمفهوم عندهم قسمان :موافقة ومخالفة.
حيث أحاول في هذا البحث لم شتات الموضوع إلخراجه في دراسة متكاملة ،وأحقق القول في هذه المسألة،
وأبين أثرها على االختالف في الفروع الفقهية.
مشكلة الدراسة:
تحاول الدراسة اإلجابة على التساؤالت التالية:
هل المفهوم يصلح مخصصا ٌللعام كالمنطوق؟ .1
هل تخصيص العام بالمفهوم متفق عليه بين العلماء أم أنه مختلف فيه؟ .2
ما سبب االختالف في هذه المسألة؟ .3
ما األثر المترتب على الخالف في هذه المسألة على الفروع الفقهية؟ .4
منهج البحث:
اتبعت في هذا البحث المنهج العلمي التحليلي المقارن القائم على االستقراء وفق النقاط التالية:
قمت باستقراء اآلراء واألقوال من كتب األصول المعتمدة ،ثم تحليل هذه اآلراء ووضعها على شكل مذاهب ،ثم .1
ترتيب هذه المذاهب مع ادلتها على شكل دراسة مقارنة.
الترجيح بين المذاهب بعد مناقشة األدلة. .2
بينت األثر المترتب على الخالف في هذه المسألة عند الفقهاء ،وذلك من كتبهم المعتمدة. .3
خطة البحث:
قمت بتقسيم البحث إلى خمسة مباحث وخاتمة:
المجلة األردنية في الدراساتـ اإلسالمية ،مج ( ،)12ع ( 1438 ،)4ه2016/م ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 152
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد حمد عبد الحميد
المبحث األول
التعريف بالعام ،وأنواعه ،وداللته
الثالث :العام المطلق؛ وهو الذي لم تصحبه قرينة تنفي احتمال تخصيصه ،وال قرينة تنفي داللته على العموم ،فهذا النوع
من العام ظاهر في العموم حتى يقوم الدليل على تخصيصه فهومحتمل للتخصيص ،وهو موضوع البحث.
المبحث الثاني
التعريف بالتخصيص ،وشروطه ،وأنواع المخصصات
المجلة األردنية في الدراساتـ اإلسالمية ،مج ( ،)12ع ( 1438 ،)4ه2016/م ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 154
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد حمد عبد الحميد
التخصيص بالصفة تخصيص متصل مثال ذلك أن يقول القائل أكرم األطفال المجتهدين ،فكلمة األطفال عموم من
ناحية "أل" الجنسية لكن الصفة التي تبعتها خصصت هذا العموم على المجتهدين وليس المقصود بالصفة النعت النحوي
ستَ ِط ْع ِمن ُك ْم
لكن المقصود بها الصفة المعنوية من نعت ومضاف وغير ذلك .مثال ذلك من الشرع قوله تعالىَ :و َمن َّل ْم َي ْ
2ات :25[النس اء] فكلمة فتياتكم عموم ألنه جمع 2ات ُكم اْلمْؤ ِمَن ِ
ِ ِ ِ ِ نكح اْلم ْح ِ
ِ
صَنات اْل ُمْؤ مَنات َفمن ِّما َمَل َك ْت َْأي َماُن ُكم ِّمن َفتََي ُ ُ
َطْو ًال َأن َي َ ُ َ
عرف باإلضافة وفي هذا الجمع دخلت الفتيات المؤمنات وغيرهن لكن كلمة "المؤمنات" التي تبعتها خصصت هذا العموم
فخ رج من ه الفتي ات غ ير المؤمن ات ،إذن في ه ذه الحال ة الوص ف ال ذي تب ع العم وم خصص ه فق د قص ره على بعض
أفراده.
أما بالنسبة للتخصيص بمفهوم الصفة فهو تعارض مفهوم الصفة مع العموم لذلك أخرج مفهوم الصفة بعض
أفراد العموم منه مثال ذلك احتجاج القائلين بأن ليس على الغنم المعلوفة الزكاة بقوله -عليه الصالة والسالم" -في سائمة
الغنم الزكاة"( )24فكلمة سائمة صفة ومفهوم المخالفة فيها أن غير السائمة ال زكاة عليها فهذا المفهوم عارض حديث "في كل
()25
ألن هذا الحديث عام في كل شاة إذن المفهوم السابق أخرج بعض أفراد هذا العموم من حكمه. أربعين شاة شاة"
إذن التخص يص بالص فة لعبت في ه الص فة دور قص ر العم وم على بعض أف راده ألنه ا تبعت ه أم ا التخص يص
بمفه وم الص فة لعب في ه المفه وم دور المع ارض للعم وم بداللت ه على عكس حكم الص فة ف أخرج بعض أف راد العم وم من
عموم ه ليجعلهم تحت حكم آخ ر ،ومن هن ا يتض ح أن التخص يص بالص فة أق وى من التخص يص بمفهومه ا ألن مفه وم
المخالفة ضعيف مقارنة مع المنطوق بعكس الصفة المتصلة فهي من المنطوق(.)26
المبحث الثالث
التعريف بالمفهوم ،وأقسامه ،وحجية كل قسم
المجلة األردنية في الدراساتـ اإلسالمية ،مج ( ،)12ع ( 1438 ،)4ه2016/م ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 156
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد حمد عبد الحميد
واطلق الحنفية على مفهوم الموافقة داللة النص أو داللة الداللة وعرفوها بقولهم :ما ثبت بمعنى النص لغ ًة ال
اجتهادًا وال استنباطاً(.)31
فدالل ة النص ال ي دل عليه ا اللف ظ مباش رة ،ب ل بواس طة مع نى اللف ظ ال ذي يفهم بمج رد اللغ ة ،وليس ت بحاج ة
ال تَ ُقل لَّ ُه َما ٍّ
ُأف :23[اإلس راء] فاآلية دلت بعبارتها على تحريم التأفيف ،ودلت الجتهاد أو استنباط ،مثل قوله تعالىَ :ف َ
على تحريم الض ـ ــرب والشتم بداللة النص؛ ألن المعنى المفهـــوم من النص هـــو اإليذاء الذي يفهمه كال عارف باللغة
وليس بحاج ـ ــة الجتهاد واستنباط.
وهذا من باب التنبيه باألدنى على األعلى ،ويكون الحكم في محل السكوت أولى منه في محل النطق ،وإ نما يكون
واقتضاء للحكم في محل السكوت
ً كذلك إن لو عرف المقصود في محل النطق من سياق الكالم وعرف أنه أشد مناسبةً
من اقتضائه له في محل النطق ،وذلك كما عرفنا من سياق اآلية المحرمة للتأفيف أن المقصود إنما هو كف األذى عن
الوالدين،
وأن األذى في الشتم والضرب أشد من التأفيف فكان بالتحريم أولى(.)32
المجلة األردنية في الدراساتـ اإلسالمية ،مج ( ،)12ع ( 1438 ،)4ه2016/م ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 158
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد حمد عبد الحميد
ويرد على ذلك :صحيح أن كلمة أف لم توضع لغة للضرب والشتم والهجر والتجويع ونحو ذلك لكنها تشترك
ال بحكمه لصور تلك األفعال وضعًا بل
معها من حيث األثر وهو األذى الذي هو علة الحكم فال يكون النص شام ً
بالفحوى ،أي بواسطة ذلك المعنى المشترك ،او العلة ،أو األثر(.)56
الرأي الراجح :بعد مناقشة ابن حزم في أدلته السابقة ،أستطيع القول إن الق ول بحجية مفهوم الموافق ة هو الراجح ،وهذا
األسلوب من أساليب العربية ابلغ من المنطوق وقد يكون أقوى منه وأبلغ في الداللة على الحكم.
يقول الدريني" :والخالصة ،أن إنكار ابن حزم لداللة النص ،إنكار لما يقضي به المنطق العقلي واللغوي مع ًا ،وهو خالف
ال اختالف ،فال يعبأ بهذا اإلنكار الذي يعتبر مكابرة كما يقول ابن تيمية"(.)57
المجلة األردنية في الدراساتـ اإلسالمية ،مج ( ،)12ع ( 1438 ،)4ه2016/م ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 160
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد حمد عبد الحميد
الدليل الثاني :استدلوا بفهم الصحابة وعملهم بمفهوم المخالفة ،ومن ذلك:
ف َما تََر َك َو ُه َو َي ِرثُ َهآ ِإن لَّ ْم َي ُكن لَّ َها َولَ ٌد فَِإ ن َكا َنتَا ِ
صُ ت َفلَ َها ن ُْأخ ٌ
س لَ ُه َولَ ٌد َولَ ُه ْ أوالً :قوله تعالىِ :إ ِن ْ
ام ُرٌؤ َهلَ َك لَ ْي َ
ض2لُّواْ َواللُّ 22ه لَ ُكم َأن تَ ِ ِّ ِ َّ ِ اثَْنتَ ْي ِن َفلَهما الثُّلُثَ ِ ِ
2ه س2اء َفلل22ذ َك ِر مثُْ 2ل َح 2ظ اُألنثََي ْي ِن ُي َب ِّي ُن اللّْ ُ 2ان م َّما تََر َك َوِإن َكا ُنواْ ِإ ْخ َوةً ِّر َج22االً َو ِن َ َُ
يم :176[النساء]. ِ ِب ُك ِّل َ ٍ
ش ْيء َعل ٌ
لمورث ولد ،وفَ ِهم ص ف الميراث ِلألخت إذا لم َي ُك ْن ِل ِّ ِ
ص أفاد منطوقه وجوب إعطاء ن ْ الن ّأن هذا َّ الداللةّ :َو ْجه ّ
ِ ِ
ورثوا لكن الصحابة َّ وح َجَبها بالبنت ّ عب اس -رضي اهلل عنهما -من مفهومه المخالف َّأن َه ا ال ترث عند وجود الولد َ ابـ ـــن ّ
النبِ ّي َ و َّرث األخوات مع البنات(.)83 أن َّاألخوات مع البنات بحديث ابن مسعود ّ
عباس -رضي اهلل عنهماِ -من الميراث عند وجود الولد .
()84
فلو لَ ْم َي ُك ْن مفهوم المخالَفة ُح َّجةً لَ َما َمَن َعها ابن ّ
الصلَو ِة ِإ ْن ِخ ْفتُ ْم َأن َي ْف ِت َن ُك ُم الَّ ِذ َ
ين َكفَ ُروا :101[النساء]. ص ُروا ِم َن َّ
اح َأن تَ ْق ُ س َعلَ ْي ُك ْم ُج َن ٌ
ثانياً :قوله تعالىَ :فلَ ْي َ
المخالف عدم جوازِ حال الخوف ،وأفاد مفهومه ص ر الصالة َ أن هذا َّ
ص أفاد منطوقه جواز َق ْ الن ّ الداللةّ : َو ْج ه ّ
ص ُر َوَق ْد َِأمَّنا؟ "فواَفقه ُع َمر حيث قال:أمي ة عم ر -رضي اهلل عنهما" :-ما باُلَن ا َنْق ِ
َ َ ص ِر َها عند األمن ،وِل َذا سأل يعلى بــن ّ ُ َ َ َق ْ
ت ِم َّما
"ع ِجْب ُ
َ
ك فَقَال( :ص َدقَةٌ تَص َّد َ َّ ت َر ُسو َل اللَّ ِه َ ع ْن َذِل َ ت ِم ْنهُ فَ َسَأْل َُع ِج ْب َ
ق اللهُ بِهَا َعلَْي ُك ْم ،فَا ْقَبلُوا َ
()85
ص َدقَتَه) . َ َ
النبِ ّي .)86( وَألن َكره َّ أن مفهوم المخالَفة ُحجَّة؛ وإ ال لَ َما كان ِللتعجب معنى ْ فد ّل ذلك على ّ َ
وقَ ْد ُنوِقش هذا الدليل :بأنهما تعجبا من ذلك؛ ألنهما عقال من اآليات الواردة في وجوب الصالة وجوب اإلتمام،
وأن حال الخوف مستثناة من ذلك ،وما عداها ثابت على األصل في وجوب اإلتمام فلذلك تعجبا من ثبوت القصر مع
الح ْكم عند انتفاء َّ
الش ْرط ،فَ َد ّل ذلك على انتفاء الدليل (.)87 ت بها انتفاء ُ
أن اآلية لم َيثُْب ْ األمن َّ ،ك َما ّ
المَناقَ َش ة :ب أن اآلي ات الدال ة على وج وب الص الة ال تنط ق باإلتم ام وال ب أن األص ل في الص الة
ت ه ذه ُ وقَ ْد ُر َّد ْ
ص ر هو األصل؛ بدليل ما ُرِوي عن السيدة عائشة -رضي اهلل عنها -أنها قالت :فرض اهلل الصالة حين اإلتم ام ،وإ َّنَم ا َ
الق ْ
()88
وزيد في صالة الحضر . ت صالة السفرِ ، عتين ركعتين في الحضر والسفرِ ،
فُأق َّر ْ فرضها ر ْك ْ
أن فَ ْهمهما بوجوب اإلتمام وتَ َعجُّبهما َّإن َما كان ِلمخالَفة مفهوم المخالفة(.)89
فَ َد ّل ذلك على ّ
الدليل الثالث :استدلوا بفهم أهل اللغة وقولهم بدليل الخطاب (مفهوم المخالفة) ،حيث إن أبا عبيد القاسم بن سالم عبيد وهو
أوث ق من نق ل كالم الع رب حكى عن الع رب اس تعمالهم دلي ل الخط اب واستش هد علي ه بقول ه َ( :ل ُّي اْلو ِ ِ ِ ِ
اج د ُيح ُّل عْر َ
ض ُه َ
وبتَه)(.)90
َو ُعقُ َ
ِ
المخالف أن حيث أفاد هذا الحديث بمنطوقه على أن لي الواجد يحل عرضه وعقوبته فيجوز حبسه ،وأفاد بمفهومه
لي المعدم ال يحل عرضه وعقوبته فال يجوز أن يحبس(.)91
وقد اشتهر القول عن الشافعي بدليل الخطاب أيضاً وتفاريعه تدل عليه(.)92
الرأي الراجح:
بعد هذا العرض ألدلة الفريقين يتبين لدي أن المذهب األول والذي ذهب أصحابه إلى القول بحجية مفهوم المخالفة
هو الراجح لما يلي:
المجلة األردنية في الدراساتـ اإلسالمية ،مج ( ،)12ع ( 1438 ،)4ه2016/م ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 162
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد حمد عبد الحميد
المبحث الرابع
آراء األصوليين فى تخصيص العام بالمفهوم
يمكن تعريف التخصيص بالمفهوم :بأنه قصر العام من نصوص القرآن أو السنة على بعض أفراده ،وإ خراج
سواء كان مفهوم موافقة أو مخالفة.
ً بناء على دليل هو المفهوم
األفراد األخرى وإ عطاؤها حكما خاصاً مغايراً للعام ً
فصورة المسألة التي نحن بصددها أن يرد منطوق دليل شرعي عام من القرآن أو السنة ،فيعارضه مفهوم دليل
شرعي خ اص منفص ل عن ه ،فه ل يج وز تخص يص عم وم ذل ك ال دليل بمفه وم ال دليل المع ارض ل ه ،أم أن المفه وم ال
يقوى على تخصيصه ،وعليه يكون العموم مقدماً؟
ذكر شيخ اإلسالم ابن تيمية أن تخصيص العموم بمفهوم المخالفة إنما يكون في كالمين منفصلين من متكلم واحد
أو في حكم الواح د ،ككالم اهلل تع الى ،وكالم رس وله ،ال في كالم واح د متص ل (المخصص ات المس تقلة ،التخص يص
بالص فة) ،وال كالم متكلمين ال يجب اتح اد مقص ودهما؛ ألنهم ا كالم ان متعارض ان ي رجح بينهم ا وال يجم ع .ق ال ش يخ
اإلسالم ابن تيمية" :هذا الذي تكلم الناس فيه من داللة المفهوم هل هي حجة أم ال؟ وإ ذا كانت حجة فهل يخص بها
الع ام أم ال؟ إنم ا ه و في كالمين منفص لين من متكلم واحد ،أو في حكم الواحد ،ليس ذلك في كالم واح د متص ل بعض ه
ببعض ،وال في كالم متكلمين ال يجب اتحاد مقصودهما"(.)104
المجلة األردنية في الدراساتـ اإلسالمية ،مج ( ،)12ع ( 1438 ،)4ه2016/م ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 164
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد حمد عبد الحميد
وأرى أن الس بب في نق ل االتف اق على التخص يص بمفه وم الموافق ة ه و اعتب ار بعض العلم اء خالف ابن ح زم م ع
الجمهور في حجية مفهوم المخالفة خالف شاذ غير معتبر ،وقد نقلوا االتفاق على العمل بمفهوم الموافقة وأقول هنا إن هذا
األم ر غير صحيح؛ ألن عدم قول ابن حزم بمفهوم الموافق ة قد ت رتب عليه خالف مع الجمهور في هذه المسألة فهو لم
يخصص العام بمفهوم الموافقة وعمل بعموميات القرآن والسنة وهذا سيظهر جلياً في المبحث التطبيقي.
كما أن دعوى االتفاق هنا التسلم؛ ألن هناك من العلماء من اعتبر أن داللة المفهوم هي داللة قياسية وليست لفظية
وعليه فيجري الخالف الذي جرى في التخصيص بالقياس هنا.
وبناء على ما تقدم أستطيع القول بأن األصوليين قد اختلفوا في التخصيص بمفهوم الموافقة على قولين:
ً
القول األول :يجوز التخصيص بمفهوم الموافقة ،وهو قول جمهور األصوليين من الحنفية( ،)111والمالكية( ،)112والشافعية(،)113
والحنابلة( ،)114وغيرهم.
والحنفية يقولون بتخصيص العام بمفهوم الموافقة ولكن ضمن شروطهم التي اشترطوها في التخصيص لذلك
نق ل ص احب ف واتح الرحم وت ش رح مس لم الثب وت :أن ه يفهم من كالم البعض أن ه ال يخص ص بمفه وم الموافق ة؛ ألن
()115
اء علي ه فالحنفي ة
العب ارة أق وى إال إذا خص بعب ارة قاطع ة أوالً ،والتحقي ق أن ه يخص ص مطلق اً إذا ك ان جلي اً ،وبن ً
يخصصون العام بمفهوم الموافقة إذا كان قطعي اً جلي اً (مفهوم أولى) اتفاق اً؛ ألنه قطعي فيكون في مرتبة العام القطعي
عندهم أيضاً ،وأما إذا كان مفهوم الموافقة ظنياً فال يخصص به إال إذا خص بعبارة قاطعة أوالً ،فإن العام يصير ظنياً
بعد التخصيص.
.5يجوز النسخ بمفهوم الموافقة عند أكثر األصوليين ،وإ ذا جاز النسخ به كان مخصصا من باب أولى.
.6العمل بالمفهوم في حال تخصيص عموم المنطوق به ال يعني إلغاء المنطوق مطلق ًا ،وإ نما يعني تخصيصه بالمفهوم وبقاءه
ال فيما وراء التخصيص ،أما عدم التخصيص بالمفهوم فيعني إبطال المفهوم ،وال يخفى أن الجمع بين الدليلين ولو
عام ً
من وجه أولى من العمل بظاهر أحدهما وإ بطال أصل اآلخر(.)122
أدلة القول الثاني :لم أجد فيما اطلعت عليه أي دليل يمكن أن يستدل به على هذا القول إال أن مفهوم الموافقة ليس حجة
وعليه فال يخصص العام به.
بناء على سبب الخالف في هذه المسالة وهو حجية مفهوم الموافقة ،ولما ترجح عندنا سابقًا من حجية
الرأي الراجحً :
مفهوم الموافقة ،فالرأي الراجح هو القائل بجواز التخصيص بمفهوم الموافقة.
الق22ول األول :يج وز التخص يص بمفه وم المخالف ة ،وه و ق ول جمه ور األص وليين فق د ق ال ب ذلك جمه ور الش افعية
والمالكي ـ ــة وجمهور الحنابلة.
القول الثاني :ال يجوز التخصيص بمفهوم المخالفة ،ونسب هذا القول لإلمام مالك( ،)125وقال به بعض المالكية( ،)126حيث
نقل عن ابن دقيق العيد أنه رأى في مصنفات المتأخرين ما يقتضي تقديم العموم( )127وأبو يعلى وأبو الخطاب من الحنابلة(،)128
()130 ()129
وابن حزم ،ومحمد بخيت المطيعي والرازي من الشافعية
المجلة األردنية في الدراساتـ اإلسالمية ،مج ( ،)12ع ( 1438 ،)4ه2016/م ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 166
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد حمد عبد الحميد
.1المفهوم وإ ن كان حجة فداللته أضعف من داللة المنطوق( ،)135المنطوق أقوى في داللته من المفهوم الفتقار المفهوم في
داللته إلى المنطوق ،وعدم افتقار المنطوق في داللته إلى المفهوم(.)136
ويجاب عن ذلك :بأن رجحنا الخاص على العام؛ ألن داللة الخاص على ما تحته أقوى من داللة العـــام على
ذل ك الخ اص؛ واألق وى راجح( ،)137حيث إن الخ اص قطعي في داللت ه ،والع ام ظ ني في داللت ه عن د جمه ور األص وليين،
والمفهوم وإ ن كان ضعيفا كونه مفهوما فهو أقوى كونه خاص اً والمنطوق وإ ن كان قوي اً كونه منطوق اً فهو ضعيف
كونه عاماً.
ال ش رعياً أن يخص ص ب ه الع ام؛ ألن العم وم إذا ك ان منطوق اً فه و دلي ل متف ق على
.2ال يل زم من ك ون مفه وم المخالف ة دلي ً
حجيت ه ،ومفه وم المخالف ة مختل ف في حجيت ه ،وم ا اتفق وا على حجيت ه أرجح مم ا اختلف وا في حجيت ه بال ش بهة ثم إن ه ال
يص ار إلى الجم ع بين ال دليلين بإعمالهم ا إال بع د تعادلهم ا ،أم ا م ع وج ود الم رجح ف الواجب على المجته د أن يعم ل
بالراجح(.)138
ويجاب عن ذلك:
أوالً :إن القائلين بالتخصيص بالمفهوم هم الذين يرون حجيته وإ عماله ،فهو عندهم دليل معتبر وطريق لمعرفة الحكم
(.)139
كالمنطوق ،ولهذا يصح تخصيصه به
ثانياً :القائلون بتخصيص العام بمفهوم المخالفة هم من الجمهور ،الذين لم يشترطوا في الدليل المخصص ان يكون في
ق وة ال دليل المخص ص ،ل ذلك هم يجمع ون بين ال دليلين بالتخص يص ول و لم يتع ادال؛ ألن العالق ة بين الع ام
والخاص عندهم هي عالقة بيان وليست معارضة.
ثالثاً :القائلون بتخصيص العام بمفهوم المخالفة هم من الجمهور ،يقدمون الجمع ومن صوره التخصيص على الترجيح؛
ألن إعمال الدليلين أولى من إهمال احدهما.
.3ال ف رق بين منط وق خ اص ومنط وق ه و من أف راد الع ام؛ ف إن لف ظ الخ اص ظ اهر في منطوق ه الخ اص ،كم ا أن الع ام
ظاهر في جميع أفراده حتى يوجد مخصص يعادله ويساويه حتى يعارضه فيخصصه(.)140
ويجاب عن ذلك :بأن هذا عند الحنفية الذين يرون أن العام قطعي في داللته حتى يوجد ما يخصصه ،أما على
رأي الجمهور الذين يأخذون بمفهوم المخالفة ويجعلونه مخصصا للعام فإن العام عندهم ظني في داللته كما هو معروف،
ولهذا ليس ثمة ما يمنع من تخصيصه بالمفهوم عندهم(.)141
الرأي الراجح:
مم ا س بق من األدل ة ي ترجح الق ول األول ،لق وة أدلت ه ،وألن في ه إعم ال لس ائر األدل ة وم ا يك ون فيه ا من قي ود
وأوصاف وشروط وغيرها ،كما أن التخصيص مقدم على الترجيح عند الجمهور؛ ألن إعمال الدليلين أولى من إهمال
أح دهما ،وال يل زم من أن المنط وق أق وى من المفه وم ع دم تخص يص الع ام ب ه؛ ألن جمه ور األص وليين لم يش ترطوا في
الدليل المخصص أن يكون
في قوة الدليل المخصص ،فسنة اآلحاد تخصص عموم الكتاب ،وكذا القياس عند جمهور األصوليين.
المبحث الخامس
التطبيقات الفقهية على تخصيص العام بالمفهوم
لقد كان لالختالف في تخصيص النص العام بالمفهوم أثر كبير على اختالف الفقهاء في كثير من المسائل الفقهية،
وفيما يأتي بيان ذلك في المطالب اآلتية:
المجلة األردنية في الدراساتـ اإلسالمية ،مج ( ،)12ع ( 1438 ،)4ه2016/م ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 168
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد حمد عبد الحميد
والنه ر ،فاآلي ة دلت بعبارته ا على تح ريم الت أفيف ،ودلت على تح ريم الض رب والش تم بدالل ة النص من ب اب أولى؛ ألن
المعنى المفهوم من النص هو اإليذاء الذي يفهمه كل عارف باللغة وليس بحاجة الجتهاد واستنباط.
وهذا من باب التنبيه باألدنى على األعلى ،ويكون الحكم في محل السكوت أولى منه في محل النطق ،وإ نما يكون
واقتضاء للحكم في محل السكوت من
ً كذلك إن لو عرف المقصود في محل النطق من سياق الكالم وعرف أنه أشد مناسب ًة
اقتضائه له في محل النطق ،وذلك كما عرفنا من سياق اآلية المحرمة للتأفيف أن المقصود إنما هو كف األذى عن الوالدين،
وأن األذى في الشتم والضرب أشد من التأفيف فكان بالتحريم أولى(.)145
ومن هنا دلت اآلية بالمفهوم على تحريم الضرب وسائر أنواع األذى من ب اب أولى( ،)146وقد أصبحت هذه اآلي ة
ال ش رعياً فقهي اً
بمفهومها ال ذي يح رم مج رد وص ول األذى من الول د لوال ده في أي عالق ة أو تعام ل ينش أ بينهم ا ،أص ً
خصص به القائلون بتخصيص العام بمفهوم الموافقة الكثير من عموميات القرآن والسنة ومن ذلك:
ما جرى من خالف في مسألة قتل الوالد لولده يجري هنا والذي يهمنا أن الجمهور قد خصصوا عموم قوله
تعالى( :الجروح قصاص) بوجوب اإلحسان للوالدين ،فإقامة القصاص عليهما ليست من اإلحسان ،واستدلوا بمفهوم
ال تَ ُقل لَّ ُه َما ٍّ
ُأف المحرم إليذاء الوالدين وال شك أن في القصاص منهما إيذاء لهما. قوله تعالىَ :ف َ
المسألة الرابعة :ال يقام حد السرقة على الوالد إذا سرق مال ابنه:
يشترك الوالدان مع الولد في المال غالبًا ،وللوالدين شبهة أخذ مال الولد ،وللوالدين والولد شبهة نفقة في مال اآلخر،
فهل ُيقطع الوالدان بالسرقة من مال الولد؟.
اختلف الفقهاء في ذلك على قولين:
()164 ()163 ()162 ()161
والحنابلة والشافعية والمالكية القول األول :ال يقطع الوالدان بالسرقة من مال الولد ،وهو قول الحنفية
()166 ()165
. وابن ح زم الق22ول الث22اني :يق ام ح د الس رقة على الوال دين إذا س رقا من م ال ول دهما ،وه و أبي ث ور وابن المن ذر
ط ُعواْ َْأي ِد َي ُه َما :38[المائدة]. الس ِ
ارقَ ُة فَا ْق َ ق َو َّ الس ِ
ار ُ واستدل بعموم قوله تعالىَ :و َّ
وقد استدل الجمهور بعدة أدلة على قولهم من جملتها التخصيص بالمفهوم المأخوذ من قوله تعالىَ :ف َال َتُقل َّل ُه َما ٍّ
ُأف.
المسألة الخامسة :ال يحبس الوالد بدين ولده ،وال يطالب به:
قد يكون للولد َدين على والده ،وقد يمتنع الوالد من أداء الدين إلى ولده ،فهل يحبس الوالد؟ أختلف الفقهاء في
ذلك على قولين:
والحنابلة(.)170 ()169
والمالكية( ،)168واألصح عند والشافعية ()167
القول األول :ال يحبس الوالد بدين ولده ،وهو قول الحنفية
() 171
.واستدل بعموم قوله ( :لي الواجد يحل عرضه وعقوبته) القول الثاني :يحبس الوالد بدين ولده ،وهو قول ابن حزم
()173
. ( ،)172فالحديث يدل بعمومه على حل عرض المماطل كأن يقول غريمه :ظلمني ،وعقوبته :أي حبسه
المجلة األردنية في الدراساتـ اإلسالمية ،مج ( ،)12ع ( 1438 ،)4ه2016/م ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 170
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد حمد عبد الحميد
قال ابن النجار( :خص منه الوالدان بمفهوم قوله :فمفهومه أنه ال يؤذيهما بحبس وال بغيره ،فلذلك ال يحبس الوالد
بدين ولده ،بل وال له مطالبته على الصحيح من المذهب وعليه أكثر العلماء)(.)174
وما ينبغي أن نالحظه هنا :إن التخصيص بالمفهوم فيما سبق من المسائل التي ذكرتها سابقا لم يكن الدليل الوحيد في
المسألة وهذا يؤكد قوة وصحة التخصيص بالمفهوم؛ ألنه يكون من جملة أدلة معتبرة في المسألة.
المجلة األردنية في الدراساتـ اإلسالمية ،مج ( ،)12ع ( 1438 ،)4ه2016/م ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 172
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد حمد عبد الحميد
الخاتمة:
توصلت في نهاية هذا البحث إلى أهم النتائج التالية:
اختل ف األص وليون في التخص يص بمفه وم الموافق ة والمخالف ة ولكن خالفهم في التخص يص بمفه وم الموافق ة اق ل من -1
خالفهم في التخصيص بمفهوم المخالفة
السبب في الخالف في هذه المسالة هو خالفهم في حجية المفاهيم. -2
سواء كان مفهوم موافقة أو مخالفة.
ً الراجح هو جواز تخصيص العام بالمفهوم -3
القائلـ ــون بالتخصيص بمفهوم الموافقة جعلوا بر الوالدين واإلحسان إليهما وعدم إيذائهما أصال فقهيا خصصوا -4
بـ ــه عموميات كثير من نصوص القرآن والسنة،
ال بد من االنتب اه إلى ش روط العم ل بمفه وم المخالف ة ،ألن ه ذه الش روط تض بط العم ل بمفه وم المخالف ة وتجعل ه -5
حجة وبالتالي يصح التخصيص به
التوصيات:
.1االهتمام والعناية بالدراسات األصولية وخصوصًا في مجال دالالت األلفاظ وتأصيل ورد المسائل الفرعية إلى أصولها التي
بنيت عليها.
.2إجراء المزيد من الدراسات األصولية التطبيقية في مجال دالالت األلفاظ وخصوصا في باب التخصيص.
تم بحمد اهلل ورعايته
الهوامش:
المجلة األردنية في الدراساتـ اإلسالمية ،مج ( ،)12ع ( 1438 ،)4ه2016/م ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 174
() محمد بن أبي بكر الرازي( ،ت 666ه) ،مختار الصحاح ،تحقيق :يوس ــف الشيخ محمد ،بيروت ،المكتبة العصرية ،الدار النموذجية، 1
1999م( ،ط ،)5ص .218ابراهيم أنيس ورفاقه ،المعجم الوسيط ،دار الفكر ،ط ،2ج ،2ص.629
() عالء ال دين عب د العزي ز بن أحم د البخ اري (730هـ) ،كش22ف األس22رار عن أص22ول فخ22ر اإلس22الم ال22بزدوي ،ب يروت ،دار الكتب العلمي ة، 2
(ط ،)1ص.198
() محمد بن بهادر بن عبد اهلل الزركشي ،البحر المحيط في أصول الفقه ،الك ويت ،وزارة األوقاف والشؤون اإلسالمية1992 ،م( ،ط،)2 5
ج ،3ص.5
() عبد الكريم زيدان ،الوجيز في اصول الفقه ،بيروت ،مؤسسة الرسالة ،ص.241 6
() محم د اديب الص الح ،تفس22ير النص22وص في الفق22ه اإلس22المي ،ب يروت ،المكتب اإلس المي1993 ،م( ،ط ،)4ج ،2ص .102عب د الوه اب 7
المتحدة للتوزيع1985 ،م( ،ط ،)2ص .534محمد اديب الصالح ،تفسير النصوص ،ج ،2ص .102خالف ،أصول الفقه ،ص.185
() الزركشي ،البحر المحيط ،ج ،3ص .26محمد أديب الصالح ،تفسير النصوص ،ج ،2ص .102خالف ،أصول الفقه ،ص.185 9
() محمد اديب الصالح ،تفسير النصوص ،ج ،2ص .102خالف ،أصول الفقه ،ص.185 10
() عالء الدين البخاري ،كش2ف األس2رار ،ج ،1ص .425محمد أديب الصالح ،تفس2ير النص2وص ،ج ،2ص .102خالف ،أص2ول الفقه ،ص 11
.185
() عالء الدين البخاري ،كشف األسرار عن أصول البزدوي ،ج ،1ص .452زيدان ،الوجيز في اصول الفقه ،ص.251 12
() محمد بن مكرم بن منظور ،لسان العرب ،بيروت ،دار صادر1414 ،ه( ،ط ،)3ج ،7ص.24 13
() البيضاوي ،منهاج األصول مع شرح نهاية السؤل ،دمنهور ،مصر ،مكتبة بحر العلوم ،ج ،2ص.374 14
() ابن السبكي ،جمع الجوامع مع حاشية العطار على شرح الجالل المحلي ،القاهرة ،دار البصائر2009 ،م( ،ط ،)1ج ،2ص.31 17
() البخاري ،كشف األسرار عن أصول البزدوي ،ج ،1ص.448 ،430 20
() البخاري ،كشف األسرار عن أصول البزدوي ،ج ،1ص .448الدريني ،المناهج األصولية ،ص.556 21
)) نص الحديث" :وفي سائمة الغنم إذا كانت أربعين ففيها شاة إلى عشرين ومائة )...رواه أبو داود ،سليمان بن األشعث ،سنن أبو داود 24
تحقي ق ش عيب األرن اؤوط ،محم د كام ل ق رة بللي ،ب يروت ،دار الرس الة العالمي ة2009 ،م( ،ط ،)1ب اب في زك اة السائمـ ـــة ،ح ديث رقم (
،)1567ج ،3ص . 17وقال عنه شعيب األرناؤوط اسناده صحيح .ورواه البيهقي ،أحمد بن الحسيــن،
السنن الكبرى ،تحقيق :محمد عبد القادر عطا ،بيروت ،دار الكتب العلمية2003 ،م( ،ط ،)3حديث رقم ( ،)7251ج ،4ص.147
)) رواه أبو داود ،سنن أبي داود ،باب في زكاة السائمة ،حديث رقم ( ،)1568ج ،3ص .20ورواه الترمذي ،محمد بن عيسى ،الجامع 25
الكبير سنن الترمذي ،تحقي ق بشار عواد معروف ،بيروت ،دار الغرب اإلس المي1998 ،م ،باب ما جاء في زك اة األب ل والغنم ،ح ديث
رقم ،621ج ،2ص .10والبيهقي ،السنن الكبرى ،حديث رقم ( ،)7252ج ،4ص.147
26
)) http://www.feqhweb.com/vb/showthread.php.
)) محمد بن يعقوب الفيروزآبادي( ،ت ،)817القاموس المحيط ،تحقيق محمد العرقسوسي ،بيروت ،مؤسسة الرسالة2005 ،م( ،ط،)5 27
ص .1146أحم د بن ف ارس بن زكري ا ،معجم مق 22اييس اللغة ،ب يروت2008 ،م( ،ط ،)2ج ،2ص( 333م ادة فهم) .ال رازي ،مخت222ار
الصحاح ،ص.244
)) الشوكاني ،ارشاد الفحول ،ص.302 28
)) من مسميات مفهوم الموافقة عند األصوليين :مفهوم الخطاب وفحوى الخطاب ،ولحن الخطاب ،وتنبيه الخطاب ،والقياس الجلي ،انظر، 29
)) من مسميات مفهوم المخالفة أيضا عند األصوليين :دليل الخطاب ،المخصوص بالذكر عند الحنفية. 33
)) العضد ،شرح العضد على مختصر ابن الحاجب ،ج ،2ص.173 35
)) ابن أم ير الح اج الحل بي ،التقرير والتحبير على التحرير في أصول الفقه لكم2ال ال2دين بن الهم2ام الحنفي ،ب يروت ،دار الكتب العلمي ة، 37
40
)) الف رق بين الض دين والنقيض ين أن النقيض ين ال يجتمع ان وال يرتفع ان كالع دم والوج ود ،والض دان ال يجتمع ان ولكن يرتفع ان ،كالس واد
والبياض ،انظر ،علي بن محمد الجرجاني ،التعريفات ،بيروت ،دار الكتب العلمية1983 ،م( ،ط ،)1ج ،1ص.137
)) أحمد بن إدريس القرافي ،أنوار البروق في أنواع الفروق ،ج ،3ص.71 41
)) الشوكاني ،ارشاد الفحول ،ص .302الدريني ،المناهج األصولية ،ص.347 43
)) البخاري ،كشف االسرار ،ج ،1ص .115السرخسي ،اصول السرخسي ،ج ،1ص241 44
)) الباجي ،أحكام الفصول في أحكام األصول ،بيروت ،دار الغرب اإلسالمي ،حققه عبد اهلل التركي1995 ،م( ،ط ،)2ج ،2ص.514 45
)) عالء ال دين علي بن س ليمان الم رداوي ،تحري22ر المنق22ول وته22ذيب علم األص22ول ،تحقي ق :عب د اهلل هاش م وهش ام الع ربي ،الق اهرة ،دار 47
)) الصالح ،تفسير النصوص ،ج ،1ص ،644الدريني ،المناهج األصولية ،ص.343 51
)) ابن حزم ،األحكام ،م ،2ص ،372الدريني ،المناهج األصولية ،ص.343 54
)) تحدث معظم األصوليين عن حجية مفهوم المخالفة بصورة تفصيلية عند كل نوع من أنواع مفهوم المخالفة وطبيعة البحث تقتضي أن 58
)) بحثت عن هذا الكالم في كتاب شرح السير للسرخسي فلم أجدة ،وذلك في حدود اطالعي ،واهلل تعالى اعلم. 60
)) ابن أمير الحاج الحلبي ،التقرير والتحبير ،ج ،1ص.150 62
)) الدريني ،المناهج األصولية ،ص ،415شعبان محمد اسماعيل ،أصول الفقه الميسر ،الق اهرة ،دار الكت اب الج امعي1994 ،م( ،ط،)1 63
ج ،3ص.54
)) ابن أمير الحاج الحلبي ،التقرير والتحبير ،ج ،1ص.150 64
)) أبو إسحاق إبراهيم الشيرازي ،شرح اللمع ،حققه عبد المجيد تركي ،بيروت ،دار الغرب اإلسالمي1988 ،م( ،ط ،)1ج ،1ص .428 65
)) منص ور بن محم د بن عب د الجب ار الس معاني ،قواط22ع األدل22ة في األص22ول ،تحقي ق :محم د حس ن الش افعي ،ب يروت ،دار الكتب العلمي ة، 66
)) ابن قدامة المقدسي ،روضة الناظر وجنة المناظر ،ص .179آل تيمية ،المسودة في أصول الفقه ،حققه ،أحمد الذروي ،الرياض ،دار 69
الفض يلة ،ب يروت ،دار ابن ح زم 2001 ،م( ،ط ،)1ج ،2ص .680نجم ال دين س ليمان بن عب د الق وي الط وفي ،ش22رح مختص22ر الروضة،
تحقيق عبد اهلل التركي ،بيروت ،مؤسسة الرسالة( ،1990 ،ط ،)1ج ،2ص.723
)) الشوكاني ،إرشاد الفحول ،ص.303 70
)) أحم د بن علي الجص اص ال رازي ،أص22ول الجص22اص (الفص22ول في األص22ول) ،ب يروت ،دار الكتب العلمي ة2000 ،م( ،ط ،)1ج ،1ص 71
.155السرخس ي ،أص22ول السرخسي ،حقق ه أب و الوف ا األفغ اني ،ب يروت ،دار الكتب العلمي ة1993 ،م( ،ط ،)1ج ،1ص ،255البخ اري،
كشف األسرار ،ج ،2ص .377ابن أمير الحاج ،التقرير والتحبير ،ج ،1ص.150
)) أبو الوليد الباجي ،أحكام الفصول في أحكام األصول ،حققه عبد المجيد تركي ،بيروت ،دار الغرب اإلسالمي1995 ،م( ،ط ،)2ج،2 72
ص.520
)) محمد بن محمد الغزالي ،المستصفى ،حققه محمد عبد الشافي ،بي ــروت ،دار الكتب العلمية1993 ،م( ،ط ،)1ص .265اآلمدي، 73
)) أخرجه البخاري في صحيحه ،كتاب التفسير ،باب قوله :استغفر لهم أو ال تستغفر لهم ،حديث رقم ( ،)4670انظر :صحيح البخاري 75
بشرح فتح الباري ،ج ،10ص .277ومس لم في ص حيحه ،كت اب فض ائل الص حابة ،ب اب من فض ائل عم ر ،ح ديث رقم ( ،)2400انظ ر:
صحيح مسلم بشرح النووي ،ج ،15ص.167
)) ابن حجر العسقالني ،فتح الباري شرح صحيح البخاري ،ج ،10ص.281 76
)) الغزالي ،المستصفى ،ص.267 77
)) الزركشي ،البحر المحيط ،ج ،4ص .43وصفي الدين الهندي ،نهابة الوصول ،ح ،5ص .2098 79
)) ابن السمعاني ،قواطع األدلة ،ج ،1ص .245الزركشي ،البحر المحيط ،ج ،4ص.43 80
الص الة على المنافقين واالستغفار للمنافقين برقم ( .)1366انظر :صحيح البخاري ِ ِ
َأخَرجه البخاري في كتَ اب الجنائز :باب ما ُي ْك َره م َن ّ
)) ْ
82
ص ِر َها برقم ( .)1108انظر :صحيح مسلم بشرح النووي ،ج ،5ص.196 ِ ِ
َأخ َرجه ُم ْسلم في كتَاب صالة المسافرين وقَ ْ
)) ْ
85
الصالة في اإلسراء؟ برقم ( . )350انظر :صحيح البخاري بشرح فتح الب22اري، َأخرجه البخاري في ِكتَاب الصالة :باب َك ْيف فُ ِر ِ
ضت ّ )) ْ َ
88
َ ّ
ص ِر َها برقم ( .)1105انظر :صحيح مسلم بشرح النووي ،ج ،5ص.194 ِ ِ ِ
وم ْسلم في كتَاب صالة المسافرين وقَ ْ
ج ،2صُ .166
)) الرازي ،المحصول ،ج ،2ص.126 89
َأخ َرج ه أحم د بن حنب ل في مس نده ،تحقي ق :ش عيب األرن اؤوط وآخ رون ،ب يروت ،مؤسس ة الرس الة2001 ،م( ،ط ،)1ح ديث رقم (
)) ْ
90
)) اآلم دي ،األحكام ،ج ،3ص .78ص في ال دين الهن دي ،نهاية الوصول ،ج ،5ص .2058عالء ال دين البخ اري ،كشف األس2رار ،ج ،2ص 94
.378
)) اآلمدي ،األحكام في أصول األحكام ،ج ،3ص.78 95
)) عبد اهلل بن حميد السالمي ،طلعة الشمس ،تحقيق عمر القيام ،بيروت ،دار الرشد2008 ،م( ،ط ،)1ج ،1ص.523 96
)) اآلم دي ،األحكام ،ج ،3ص .78ص في ال دين الهن دي ،نهاية الوصول ،ج ،5ص ،2062عالء ال دين البخ اري ،كشف األس2رار ،ج ،2ص 97
.378
)) اآلمدي ،األحكام ،ج ،3ص.78 98
)) ال دريني ،المن 22اهج األص 22ولية ،ص .412محم د أديب الص الح ،تفس 22ير النص 22وص ،ج ،1ص .673خليف ة ب ابكر الحس ن ،من 22اهج 101
األصوليين في طرق دالالت اللفاظ ،القاهرة ،مكتبة وهبة1989 ،م( ،ط ،)1ص.263
)) الزركشي ،البحر المحيط ،ج ،4ص .18محمد أديب الصالح ،تفسير النصوص ،ج ،1ص.673 102
)) الزركش ي ،البحر المحيط ،ج ،4ص .22ال دريني ،المناهج األص2ولية ،ص .413مص طفى ال زلمي ،أص ول الفق ه في نس يجه الجدي د، 103
ص.386
)) تقي الدين أحمد بن تيمية ،مجموع الفتاوي ،الرياض ،مكتبة العبيكان1998 ،م( ،ط ،)1ج ،16ص.62 104
)) التلمس اني ،مفت22اح الوص22ول ،ص ،84أحم د بن إدريس الق رافي ،العق2د المنظ22وم في الخص22وص والعم22وم ،حقق ه أحم د الختم عب د اهلل، 112
)) المرداوي ،تحرير المنقول ،ص .251ابن النجار ،شرح الكوكب المنير ،م ،3ص.369 114
)) األنصاري ،فواتح الرحموت ،ج ،1ص .353المطيعي ،سلم الوصول لشرح نهاية السؤل ،مطبوع مع نهاية السول ،دمنهور ،مصر، 115
)) خليفة بابكر الحسن ،مناهج األصوليين في طرق دالالت 2األلفاظ ،القاهرة ،مكتبة وهبة1989 ،م( ،ط ،)1ص.168 121
)) خليفة بابكر الحسن ،مناهج األصوليين في طرق دالالت 2األلفاظ ،ص.168 122
)) الزركشي ،البحر المحيط ،ج ،3ص .383الشوكاني ،ارشاد الفحول ،ص.272 127
)) المرداوي ،تحرير المنقول ،ص .251ابن النجار ،شرح الكوكب المنير ،م ،3ص.369 128
)) المطيعي ،سلم الوصول لشرح نهاية السؤل ،،ج ،2ص.469 130
)) ابن السمعاني ،قواطع األدلة ،ج ،1ص .184الطوفي ،شرح مختصر الروضة ،ج ،2ص.568 131
)) اآلم دي ،األحك22ام ،ج ،2ص .530ص في ال دين الهن دي ،نهاي22ة الوص22ول ،ج ،4ص .1682الم رداوي ،التحب22ير ش22رح التحرير ،ج،6 134
)) اآلمدي ،األحكام ،ج ،2ص .530صفي ال دين الهن دي ،نهاية الوصول ،ج ،4ص .1682التحبير ش2رح التحرير ،الم رداوي ،ج ،6ص 136
)) المطيعي ،سلم الوصول لشرح نهاية السؤل ،،ج ،2ص.469 138
)) خليفة بابكر الحسن ،مناهج األصوليين في طرق دالالت 2األلفاظ ،ص.280 139
)) المطيعي ،سلم الوصول لشرح نهاية السؤل ،ج ،2ص.469 140
)) خليفة بابكر الحسن ،مناهج األصوليين في طرق دالالت 2األلفاظ ،ص.282 141
)) محمد بن رشد ،بداية المجتهد ونهاية المقتصد ،بيروت ،دار المعرفة1986 ،م( ،ط ،)8ج ،1ص.352 143
)) عالء الدين أبو بكر بن مسعود الكاساني ،بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع ،بيروت ،دار الكتب العلمية ،ج ،7ص.235 147
)) يحيى بن شرف النووي( ،ت676هـ) ،روضة الطالبين ،تحقيق :عادل عبد الموجود وعلي معوض ،بيروت ،دار الكتب العلمية ،ج،7 148
ص.31
)) عبد اهلل بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي ،المغني على مختصر الخرقي ،بيروت ،دار الكتب العلمية1994 ،م( ،ط ،)1ج ،7ص.446 149
)) محم د بن عرف ة الدس وقي ،حاش22ية الدس22وقي على الش22رح الكب22ير ،مص ر ،دار احي اء الكتب العربي ة/عيس ى الب ابي الحل بي ،ج ،4ص 152
.242
() سنن الترمذي ،أبواب الديات ،باب ما جاء في الرجل يقتل ابنه يقاد منه أم ال؟ رقم الحديــث ( ،)1401ج ،3ص .73وسنن 153
ابن ماجه ،أبواب الديات ،باب ال يقتل الوالد بولده ،رقم الحديث ( ،)2661ج ،3ص .674والحديث بالطرق المتعددة يشد بعضه بعض اً،
وتدل هذه الطرق على صحة الحديث .ابن حجر العسقالني ،التلخيص الحبير ،رقم الحديث ( ،)1687ج ،4ص.16
)) الكاساني ،بدائع الصنائع ،ج ،7ص.42 154
)) ابن قدامة المقدسي ،المغني على مختصر الخرقي ،ج ،7ص.446 156
)) ابن قدامة المقدسي ،المغني على مختصر الخرقي ،ج ،8ص.190 164
)) ابن قدامة المقدسي ،المغني على مختصر الخرقي ،ج ،8ص.190 165
)) ابن حزم ،المحلى باآلثار ،ج ،12ص.264 166
)) فخر الدين عثمان بن علي الزيلعي الحنفي ،تبين الحقائق شرح كنز الدقائق ،القاهرة ،دار الكتب اإلسالمي1313 ،هـ ،ج ،4ص.182 167
)) النووي ،روضة الطالبين ،ج ،8ص .213اإلسنوي ،التمهيد في تخريج الفروع على اًألصول ،ص.369 169
)) الدسوقي ،حاشية الدسوقي على الشرح الكبير ،ج ،1ص.41 177
)) أخرج ه أحم د في مس2نده ح ديث رقم ( )2100ج ،4ص .13والترم ذي في س2ننه ،وحس نه ،رقم ( ،)66ج ،1ص .122وال بيهقي في 179
)) ابن قدامة المقدسي ،المغني ،ج ،1ص .47المقدسي ،العدة ،ص.369 181
)) أخرجه أبو داود في سننه ،باب ما ينجس الماء ،حديث رقم ( ،)63ج ،1ص .46وأحمد في مسنده ،رقم ( ،)4961ج ،9ص .22 182
والترمذي ،في سننه رقم ( ،)67ج ،1ص123 .وصححه الحاكم ،المستدرك على الصحيحين ،تحقيق محمد عطا ،بيروت ،دار الكتب
العلمية1990 ،م( ،ط )1حديث رقم ( ،)461ج ،1ص.226
)) اإلسنوي ،التمهيد في تخريج الفروع على األصول ،ص.370 183
)) أخرج ه أحم د في مس نده رقم ( ،)24240ج ،39ص .460وأحم د بن محم د الطح اوي ،ش رح مع اني اآلث ار ،حقق ه محم د النج ار، 187
بيروت ،عالم الكتب1994 ،م( ،ط ،)1حديث رقم ( ،) 461وقال عنه صحيح مستقيم اإلسناد غير مضطرب في إسناده ،ج ،1ص.76
)) الدسوقي ،حاشية الدسوقي على الشرح الكبير ،ج ،1ص .121ابن رشد ،بداية المجتهد ،ج ،1ص.39 188
)) ابن قدامة ،المغني ،ج ،1ص .144عبد الرحمن المقدسي ،العدة شرح العمدة ،تحقيق :أحمد علي ،القاهرة ،دار الحديث ،ص.42 190
)) رواه أحم د في مس 22نده ،ح ديث رقم ( ،)27293ج ،45ص .265وأب و داود في س 22ننه ،رقم ،181ج ،1ص .130وابن حب ان ،في 191
ص22حيحه ،ب ترتيب ابن بلب ان ،تحقي ق :ش عيب األرن اؤوط ،ب يروت ،مؤسس ة الرس الة1988 ،م( ،ط ،)1ح ديث رقم ،1116وق ال عن ه
شعيب إسناده قوي ،ج ،3ص.400
)) أخرج ه ال بيهقي في السنن الكبرى ،رقم ( ،)636ج ،1ص .209ابن حب ان في صحيحه ،رقم ( ،)1118ج ،3ص ،401وق ال عن ه 192
)) الدسوقي ،حاشية الدسوقي على الشرح الكبير ،ج ،1ص.432 194
)) سبق تخريجه. 195
)) الدسوقي ،حاشية الدسوقي على الشرح الكبير ،ج ،1ص.41 196