Professional Documents
Culture Documents
إن الدستور ليس حديث النشأة بل نجد آثاره في العهد القديم ،حيث قام أرسطو بجمع 108مادة
دستورية تنظم الحياة السياسية في المدن اليونانية وغيرها ،غير أن المفهوم الحديث للدستور ظهر في
بداية القرن الثامن عشر على أساس أنه عبارة عن قانون أساسي في الدولة ينظم السلطات العامة فيها
ويبين إختصاصاتها وعالقاتها ببعضها البعض ،كما يبين حقوق و حريات األفراد وآليات ضمانه.
إنطالقا من فكرة "تنشأ ،تتطور ،ثم تنتهي" إرتأينا إلى تقسيم محورنا هذا وفق الخطة التالية:
1
القانون الدستوري – السنة األولى ليسانس
المجموعة :الثانية ()02 الدكتورة :ك .دوايسية.
المحور الثالث :النظرية العامة للدساتير.
تعريف الدستور:
كلمة دستور ليست عربية األصل ولم تذكر القواميس العربية القديمة هذه الكلمة ولهذا فإن البعض
يرجح أنها كلمة فارسية األصل ،دخلت اللغة العربية عن طريق اللغة التركية ويقصد بها التأسيس
أو التكوين أو النظام.
-فيعرف الدستور على أنه مجموعة القواعد التي تنظم تأسيس السلطة وانتقالها وممارستها،
أي تلك التي تتعلق بالتنظيم السياسي .أو أنه وثيقة أساسية أقرتها سلطة خاصة وفق إجراءات
خاصة لتحديد وتنظيم شؤون السلطات ونظام الحكم وإقرار الحقوق والواجبات للمواطنين.
-وهو أيضا القانون األسمى للدولة ،إذ يحدد نظام الحكم في الدولة واختصاصات سلطاتها الثالث
وتلتزم به كل القوانين األدنى مرتبة في الهرم التشريعي ،فالقانون يجب أن يكون مستنبطا من
لقواعد الدستورية.
-كما عرفت المبادئ العامة لفقه الدستوري الدستور على أنه مجموعة المبادئ األساسية المنظمة
لسلطات الدولة و المبينة لحقوق كل من الحكام و المحكومين فيها ،والواضعة لألصول الرئيسية
التي تنظم العالقات بين مختلف سلطاتها العامة ،أو هو موجز اإلطارات التي تعمل الدولة
بمقتضاها في مختلف األمور المرتبطة بالشؤون الداخلية والخارجية.
من خالل التعريف تبرز تصنيفات للدساتير من مختلف الزوايا ،شكليا ،موضوعيا وإجرائيا:
2
الدساتير:
- )1دستور قانون
- )2دستور - )1دستور - )2دستور - )1دستور
- )2دستور برنامج جامد مرن مكتوب أو عرفي
مدون
- )3دستور سياسي
- )4دستور توافقي
حظر حظر
زمني موضوعي
3
وتنقسم الدساتير من حيث وظيفتها ،مضمونها أو موضوعها إلى: - )2من حيث الموضوع:
- )2دستور برنامج :وهو ذلك الدستور الذي - )1دستور قانون :وهو دستور تقني يتضمن
يتضمن برنامج شامل للنهوض بمجال السياسة المبادئ والقواعد القانونية التي تضبط كيان الدولة من
اإلقتصادية واإلجتماعية ،حيث طبق في ظل الحزب خالل بيان السلطات المالكة والعالقات القائمة بينهما
الواحد ،ويكون هذا النوع من الدساتير في الدول ذات و الحقوق والحريات ،ونجد هذا النوع من الدساتير في
التوجه اإلشتراكي. الدول الليبرالية حيث يسود نظام التعددية الحزبية.
- )4دستور توافقي :وهو ذلك الدستور الذي - )3دستور سياسي :وهو الدستور الذي يتضمن
يجمع ويتضمن القواعد والمبادئ التي جاءت بها األحكام التقنية المتصلة بكيفية تنظيم مؤسسات الدولة،
مختلف الدساتير األخرى (برنامج ،سياسي، كيفية ممارسة السلطة من خالل تحديد صالحيات
قانون) مثل دستور الجزائر لسنة .2020 المؤسسات الدستورية والنظام السياسي الدستوري
للدولة.
4
اإلجراءات :تنقسم الدساتير من حيث إجراءات تعديلها إلى دساتير جامدة تتسم - )3من حيث
بصعوبة تعديلها وأخرى مرنة سهلة التعديل .
- )2الدستور الجامد :إن إجراءات تعديل - )1الدستور المرن :للدستور المرن مميزات
الدساتير الجامدة مغايرة لإلجراءات التي تتم عن حيث يمتاز بسهولة تعديله وبذلك يساير التطورات
طريقها تعديل القوانين العادية ،أي وفق إجراءات السياسية واإلجتماعية للبالد ،كما يجنب البالد
معينة أو بشروط خاصة ،وتختلف هذه الشروط األزمات والثورات التي تحدث من جراء صعوبة
و اإلجراءات من دستور إلى آخر كما يمكن أن تعديل الدستور ،ولكن يؤخذ عليها أن سهولة تعديلها
يحظر تعديل الدستور ،أي هناك الجمود الموضوعي يقلص من قدسيتها وسموها لدى الهيئات العامة
واإللزامي ،والدساتير التي تحظر تعديلها ال تنص الحاكمة ولدى األفراد ويخشى أن تجرى تعديالت
على حظر التعديل فقط و إنما تلجأ إلى نوعين من ذات أغراض شخصية للحكام.
الحظر:
والدساتير المرنة هي التي ال تقتصر على الدساتير
- )1الحظر الموضوعي :يرد على بعض مواد العرفية وحسب ،وإنما تمتد لتشمل الدساتير المدونة،
الدستور بحيث ينص على عدم جواز تعديلها مطلقا وقد تكون الدساتير المدونة أو المكتوبة دساتير
في أي وقت من األوقات مثل دستور الجمهورية مرنة .كذلك هو الدستور الذي يمكن تعديله أو تغيير
الفرنسية الرابعة ، 1946حيث نص على أن الشكل بعض قواعده ب نفس اإلجراءات التي تعدل بها
الجمهوري للحكومة ال يمكن أن يكون محال للتعديل القوانين العادية ،وبذلك تختفي كل تفرقة بين القواعد
وهو نفس النص الذي جاء في دستور .1958 الدستورية المرنة والتشريعات العادية وال يبقى إال
اإلختالف من الناحية الموضوعية فقط ،بحكم
- )2الحظر الزمني :وهدفه حماية الدستور من إختالف طبيعة الموضوعات التي يتناولها كل
التعديل لفترة معينة من الزمن تكون كافية لضمان منهما.
نفاذ أحكامه قبل تعديله ويحدث ذلك عادة عند إقامة
وبالتالي تكون للبرلمان إختصاصات تعديل الدستور
نظام سياسي جديد بقصد تحقيق اإلستقرار والثبات
كذلك بواسطة نفس الشروط واألوضاع التي تعدل
لهذا النظام بنص على منع تعديل الدستور لمدة
بها القوانين العادية ،ومثال ذلك الدستور اإلنجليزي
معينة ،من أمثلة ذلك ما نص عليه الدستور
حيث يملك البرلمان اإلنجليزي سلطة تعديل القواعد
الفرنسي 1791في حظر إجراء اقتراح بتعديله لمدة
الدستورية العرفية والمكتوبة دون إتباع أي إجراء
أربع سنوات.
خاص
5
أساليب نشأة الدساتير:
ي قصد بأساليب نشأة الدساتير الطرق المتبعة في وضعها ،وتختلف هذه الطرق بإختالف الظروف السياسية
للدولة واضعة الدستور ،إذ أنه من الصعوبة اإلتفاق على وجود طريقة يمكن تعميمها على جميع الدول.
وفي هذا اإلطار يصنف فقهاء القانون الدستوري أساليب نشأة الدساتير إلى نوعين وذلك وفقًا لمعيار غلبة
إرادة الحكام أو غلبة إرادة الشعب.
6
إن الدستور قد يصدر بإرادة الحاكم المنفردة في شكل - )1األساليب غير الديمقراطية:
منحة ،وقد يتم بإتفاق الحاكم مع إرادة الشعب عن طريق التعاقد .
تمثل المنحة األسلوب غير الديمقراطي الخالص في نشأة الدساتير ،إذ - )1 أسلوب المنحة:
ينفرد الحاكم لوحده وبمحض إرادته منح شعبه وثيقة الدستور بما يتضمنه من تنازل عن بعض
سلطاته للشعب .ظهر هذا األسلوب كطريقة لتجنب إ صطدام الملوك بالثورات الشعبية والقضاء
على سلطاتهم و لم يظهر هذا األسلوب إال بعد أن تيقن الملوك من قوة وضغط الشعب عليهم،
فحاولوا وضع حد إلستياء الشعب بأن يتنازلوا عن بعض سلطاتهم له ضمن وثيقة مكتوبة كي
يشعر الشعب بأنه يشارك الملك الحكم ،ومن أمثلة الدساتير التي صدرت عن طريق المنحة
الدستور الفرنسي الصادر .1814
- )2 أسلوب العقد أو اإلتفاق :نشأ هذا النوع من الدستور بعد انقالب الشعب ضد الملوك
فيخضعون إلرادتهم ،يشركون الشعب أو ممثليه في وضع دستور النظام الجديد ،وكذلك فإن هذا
األسلوب وليد التعاقد بين الحاكم و الشعب ،واألمثلة على هذا النوع من الدساتير عديدة منها،
الميثاق األعظم في انجلترا سنة 1215حيث صدر بعد ثورة األشراف ضد الملك فأرغم الملك
على توقيع وثيقة "الماجنا كارتا" ،كذلك طريقة وضع دستور فرنسا لسنة 1830عقب قيام ثورة
الشعب ضد الملك شارل العاشر.
تعني هذه الدساتير انتصار الشعب على الحكام وانفراده - )2األساليب الديمقراطية:
باعتباره صاحب السيادة بوضع الدستور دون تدخل من جانب الحكام ونجد أسلوبين:
السلطة األصلية هي هيئة ينتخبها الشعب قصد وضع الدستور أو إلغائه أو وضع دستور جديد ،ونجد
السلطة األصلية للدستور أنها تعرض على الشعب من أجل الموافقة عليها ،وقد تكون الجمعية التأسيسية
أو الفرعية فتكون السلطة المشتقة إذا كانت سلطتها مطلقة في صياغة الدستور و الموافقة عليه ،أما
في حالة تعديل الدستور .
7
-الحاالت التي تظهر فيها الجمعية التأسيسية:
*في حالة الدولة حديثة اإلستقالل :وتكون هذه الحالة عندما تنشأ دولة جديدة ولم يكن لها دستور،
وقد تكون الدولة نشأت نتيج ة تفكك دولة مركبة إلى عدة دول وبالتالي يؤدي إلى ظهور دولة جديدة .
*في حالة حدوث ثورة أو إنقالب :فإنه يحدث تغيير جذري للنظام السياسي يؤدي إلى تغيير الدستور
عن السلطة التأسيسية .
* في حالة تغيير واسع و شبه شامل في النظام السياسي :ال تطبق هذه الحالة إال على الدول
حديثة اإلستقالل أو التي حدث فيها انقالب وبالتالي ينتج هنا دستور جديد .
- )2 أسلوب اإلستفتاء:
-تعريفه :هو أسلوب ديمقراطي يسمح للشعب بأن يعبر مباشرة عن سيادته من خالل التصويت
بالموافقة أو الرفض على أي موضوع يهم الدولة بمبادرة من السلطات العامة ،وهو وسيلة لمشاركة
اإلستفتاء على دستور الجزائر لسنة الشعب في ممارسة الحكم باعتباره صاحب السيادة مثل
.2020
-أنواع اإلستفتاء :
بموجب هذا اإلستفتاء يتم التعرف على رأي الشعب في مشروع الدستور * -اإلستفتاء الدستوري:
أو تعديل الدستوري ،بحيث ال يصبح مشروع التعديل الدستوري ساريا إال بعد إقراره من قبل الشعب
بواسطة اإلستفتاء ،مثل اإلستفتاء على دستور الجزائر لسنة .2020
يعرف بأنه اإلستفتاء الذي تدعو فيه السلطة شعبها باإلدالء برأيه في * -اإلستفتاء السياسي:
موضوع يثير الخالف ،وتعددت بشأنه وجهات النظر ،كاإلقرار على تقرير المصير السياسي للشعوب،
وقد يتخذ هذا النوع عدة صور بسبب تنوع موضوعاته على المستوى الداخلي والخارجي.
يتعلق بطرح مشروع إقتراح قانون على الشعب بهدف إقراره أو رفضه. * -اإلستفتاء التشريعي:
8
القانون الدستوري – السنة األولى ليسانس
المجموعة :الثانية ()02 الدكتورة :ك .دوايسية.
المحور الثالث :النظرية العامة للدساتير.
المحاضرة الثانية :إجراءات تعديل الدستور.
الظروف التي يحظر فيها تعديل الدستور القيود التي يحظر فيها تعديل الدستور
المبادرة بالتعديل ،إقرار مبدأ التعديل ،إعداد مشروع التعديل واإلقرار النهائي للتعديل.
9
أوالً :المبادرة بالتعديل:
يتباين موقف الدساتير بشأن الجهة التي لها حق المبادرة ب التعديل ،فقد يتقرر هذا الحق للحكومة وحدها و
قد يمنح للبرلمان بمفرده ،و قد يتقرر حق اإلقتراح للشعب نفسه ،وسبب التباين يعود إلى األهمية التي
يوليها الدستور لكل هيئة من تلك الهيئات ،فالهيئة التي تحظى بالوزن السياسي األكبر يكون لها حق تقديم
إقتراح تعديل الدستور .أما بالنسبة للجزائر ،فيمنح الدستور حق المباشرة بالتعديل الدستوري لرئيس
الجمهورية طبقا ً لنص المادة 219الفقرة األولى من دستور .2020
و يمنح أيضا ً الدستور طبقا ً للمادة 222منه لثالثة أرباع 4/3أعضاء غرفتي البرلمان بأن يبادروا باقتراح
تعديل الدستور على رئيس الجمهورية .
- )1القيود الموضوعية :يتضمن هذا القيد عدم جواز تعديل بعض أحكام الدستور ،وذلك نظرا ً
لسموها وتعل قها بالمقومات األساسية للدولة والتي جاءت على سبيل الحصر في المادة 223من دستور
، 2020وهذا النوع من القيد تباين المؤسس الدستوري في مدى إدراجه عبر الدساتير المتعاقبةفي
الجزائر
- )2القيد الزمني :ويقصد به عدم جواز الشروع في تعديل الدستور في بعض األوقات سواء محددة
أو مؤقتة ،حيث ال يوجد حضر زمني دائم ،كما يقول الفقه الدستوري "ال يمكن لجيل أن يقيد أجيال
سابقة" .وبالرجوع إلى الجزائر نجد أن هذا القيد كان غائبا في دستور 1963ثم تعاقبت عليه بصراحة
الدساتير الجزائرية انطالقا من دستور 1976إلى غاية دستور .2020
في حالة الحرب يتم وقف العمل بالدستور ويتولى رئيس الجمهورية جميع السلطات حسب ما جاء
في المادة 101من دستور 2020وهذا حظر زمني.
في الحالة اإلستثنائية و التي تعبر عن وجود أزمة داخلية تمس باستقرار الدولة ،فمن األولوية
تحقيق األمن و اإلستقرار و ليس تعديل الدستور.
11
القانون الدستوري – السنة األولى ليسانس
المجموعة :الثانية ()02 الدكتورة :ك .دوايسية.
المحور الثالث :النظرية العامة للدساتير.
المحاضرة الثالثة :أساليب نهاية الدساتير.
وتحدث عندما يصبح الشعب أو غالبيته غير راض عن النظام القائم سواء الستبداده أو - )1الثورة:
لعدم استجابته لمطالب الشعوب و إرادتها في التغيير ،فقد تقوم ثورة شاملة لإلطاحة بالنظام وتغييره بنظام
جديد يمس كافة الجوانب السياسية ،اإلجتماعية و اإلقتصادية للدولة .
وهو صراع حول السلطة ينشأ بين أعضاء الطبقة السياسية و الذي يهدف إلى تغيير - )2اإلنقالب:
شخص أو مجموعة أشخاص و إبعادهم عن السلطة أو تغيير الجهاز الحاكم بمجمله ،وفي غالب األحيان
يكون الجيش العنصر المحرك لإلنقالب والذي يسمى باإلنقالب العسكري و هذه ظاهرة منتشرة في بلدان
العالم الثالث ،كما يمكن لإلنقالب أن يكون مدنيا ً بمشاركة من المدنيين والعسكريين معاً ،مثل بعض
الوزراء و بعض قادة الجيش ،وقد يكون اإلنقالب فرديا ً مثل إنقالب نابليون أو جماعيا ً مثل إنقالب مجلس
الثورة في إطار ما يعرف بالتصحيح الثوري و إلغائهم لدستور .1963
إن إلغاء الدستور باألسلوب العادي يتم تلقائيا ً نتيجة تغير الظروف أوالً :أسلوب اإللغاء:
السياسية اإلقتصادية واإلجتم اعية ،حيث يقوم الشعب بوضع دستور جديد مما يعني إلغاء أو إنهاء الدستور
القائم القديم .ويختلف إنهاء الدستور بحسب:
فقد يتم ذلك بسهولة ،عن طريق: أ) -إذا كان الدستور عرفيا:
إنشاء قواعد عرفية جديدة تتوافر لها أركان العرف المادي و المعنوي ،تكون مخالفة للقواعد
الدستورية القديمة.
إصدار دستور مكتوب في شكل قانون من قبل البرلمان يلغي الدستور العرفي ،على اعتبار أن
الدستور العرفية هو دستور مرن في ذات الوقت.
13
ب) -إذا كان الدستور مكتوبا :
إذا كان مرنا ،فإن التعديل الجزئي أو الكلي للدستور يتم بنفس الطريقة التي يتم بها تعديل
القوانين العادية ،بمعنى أنه يجوز للبرلمان تعديله جزئياً ،أو وضع دستور جديد وإلغاء الدستور
القائم بذات إجراءات إقرار القوانين العادية.
إذا كان جامدا ،فإن التعديل الجزئي يتم حسب الطريقة المنصوص عليها ،و التي تختلف عن تلك
المتبعة في التشريعات العادية ،وتتبع اإلجراءات المنصوص عليها في الدستور من قبل السلطة
التي ينص عليها.
-أما بالنسبة للتعديل الشامل أو اإللغاء الكامل ،فتتجه غالبية الفقه إلى عدم جواز أي سلطة سياسية
القيام بذلك على أساس أن التعديل الشامل يعني إلغاء الدستور ،ووضع دستور آخر محله ،وهذا ال يمكن
أن تملكه أية سلطة منشأة ،وإنما هو ملك للسلطة التأسيسية األصلية ،في هذه الحالة فإن دستور جديد
سيوضع حسب األساليب المتبعة في إنشاء الدساتير.
14