You are on page 1of 12

‫التقرير رقم (‪ )1‬مشترك‬

‫مشروع قانون مقدم من الحكومة‬

‫ــــــــــــــــــــ‬

‫ــــــــــــــــــــ‬
‫اللجنة الـمشتركـــــة مـن‬
‫لجنــة اإلسكــان والمرافـــق العامــة والتعميــرـ‬
‫ومكتب لجنة الخطـة والـموازنــة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫السيد المستشار الدكتـــور‪/‬ـ حنفـــي جبـــالي‬
‫رئيس مجلس النواب‬
‫تحية طيبة وبعد‪ ،‬فأتشـرف بـأن أقـدم لسـيادتكم‪ ،‬مـع هـذا‪ ،‬تقريـر اللجنـة المشـتركة من لجنـة اإلسـكان والمرافـق‬
‫العامة والتعمير‪ ،‬ومكتب لجنة الخطــة والموازنة‪ ،‬عن مشروع قانون ُمقدم من الحكومة بتعــديل بعض أحكــام قــانون‬
‫تعويضــات عقــود المقــاوالت والتوريــدات والخــدمات العامــة والقــانون الصــادر بــه رقم (‪ )84‬لســنة ‪ ،2017‬برجــاء‬
‫التفضل بعرضه على المجلس الموقر‪.‬‬
‫وقد اختارتنى اللجنـة المشـتركة مقـرراً أصـلياً‪ ،‬والسـيد العضـو‪ /‬أحمـد عبـد المجيـد‪ ،‬مقـرراً احتياطيـاً‪ ،‬لهـا فيـه‬
‫أمام المجلس‪.‬‬

‫وتفضلوا بقبول فائق االحترام والتقدير‪،‬‬


‫رئيس اللجنة المشتركة‬
‫م ‪ /‬عمـاد سعــد حمودة‬ ‫‪14/11/2022‬‬

‫‪0‬‬
‫تقــرير اللجنة الـمشتركة مــن‬
‫لجنـة اإلسكان والمرافقـ العامة والتعمير‬
‫ومكتب لجنة الخطــــة والـموازنـــة‬
‫بشأن مشروع قانون ُمقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون تعويضات عقود المقاوالت‬
‫والتوريداتـ والخدمات العامة والقانون الصادرـ به رقمـ (‪ )84‬لسنة ‪2017‬‬
‫______________________‬
‫أح ــال المجلس بجلس ــته المعق ــودة بت ــاريخ ‪ 2‬من أكت ــوبر ‪ 2022‬إلى لجن ــة مش ــتركة من لجن ــة اإلس ــكان‬
‫والمرافــق العامــة والتعمــير‪ ،‬ومكتب لجنــة الخطــة والموازنــة‪ ،‬مشــروع القــانون المقــدم من الحكومــة بتعــديل‬
‫بعض أحكــام قــانون تعويضــات عقــود المقــاوالت والتوريــدات والخــدمات العامــة والقــانون الصــادر بــه رقم (‬
‫‪ )84‬لسنة ‪ ،2017‬لبحثه ودراسته وإ عداد تقرير عنه يعرض على المجلس لنظره‪.‬‬
‫فعق ــدت اللجن ــة المش ــتركة اجتم ــاعين بت ــاريخ ‪ 13‬و‪ 14‬من نوفم ــبر ‪ ،2022‬ناقش ــت خاللهم ــا مش ــروع‬
‫القانون المعروض‪ ،‬حضرهما السادة‪:‬‬
‫م‪ /‬أسامة حمدي عبد الواحد‪ ،‬مستشار وزير اإلسكان لشئون المتابعة والمشروعات والمرافق‪ ،‬ومتابعة أعمال شئون‬ ‫‪‬‬
‫أعضاء مجلسي النواب والشيوخ‪.‬‬
‫م‪ /‬محمد هشام درويش‪ ،‬رئيس قطاع التشييد والمقاوالت بديوان عام وزارة اإلسكان‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أ‪ /‬هشام سيد رزق‪ ،‬القائم بأعمال رئيس اإلدارة المركزية للمشتريات بالهيئة العامة للخدمات الحكومية‪ ،‬وزارة‬ ‫‪‬‬
‫المالية‪.‬‬
‫المستشار‪ /‬أحمد جميل‪ ،‬عضو قطاعـ التشريع‪ ،‬وزارة العدل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المستشار‪ /‬عبد الرءوف خليفة‪ ،‬عضو قطاع التشريع‪ ،‬وزارة العدل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المستشار‪ /‬محمد حمدي الوكيل‪ ،‬المستشار القانوني لقطاع التشييد والمقاوالت بديوان عام وزارة‬ ‫‪‬‬
‫اإلسكان‪.‬‬
‫المستشار‪ /‬أحمد الضبع‪ ،‬مستشار قانونيـ بوزارة شئون المجالس النيابية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المستشار‪ /‬حسن يمامة‪ ،‬المستشار القانوني بوزارة التخطيط‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫م‪ /‬رحاب شوقي‪ ،‬مدير عام بوزارة التخطيط‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أ‪ /‬أحمد عبد المجيد‪ ،‬مدير عام مشتريات – وزارة التجارة والصناعة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أ‪ /‬أحمد علي‪ ،‬مدير عام مشتريات – وزارة التجارة والصناعة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫م‪ /‬محمد سامي‪ ،‬رئيس االتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المستشار‪ /‬طارق ربيع حامد‪ ،‬نائب رئيس هيئة النيابة اإلدارية والمستشار القانوني لالتحاد العام للغرف التجارية‬ ‫‪‬‬
‫المصرية‪.‬‬
‫المستشار‪ /‬حمدي البكري محمد‪ ،‬نائب رئيس مجلس الدولة‪ ،‬المستشارـ القانوني للغرفة التجارية‬ ‫‪‬‬
‫بالقاهرة‪.‬‬

‫وقد استعادت اللجنة المشتركة خالل اجتماعيها نظر الدستور والالئحـة الداخليـة للمجلس‪ ،‬واطلعت على‬
‫)‪،‬‬ ‫( ‪2‬‬
‫)‪ ،‬وعلى تقريــر مجلس الشــيوخ بشــأنه‬ ‫( ‪1‬‬
‫مشــروع القــانون المقــدم من الحكومــة ومذكرتــه اإليضــاحية‬
‫كم ــا اطلعت على الق ــوانين المرتبط ــة ذات الص ــلة المش ــار إليه ــا فى ق ــرار رئيس مجلس ال ــوزراء بمش ــروع‬

‫‪ - 1‬مرفق بالتقرير‪.‬‬
‫‪ - 2‬مرفق بالتقرير‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫القـانون‪ ،‬واسـتمعت إلى اإليضـاحات والبيانــات الـتى عرضـها الســادة منـدوبو الحكومــة‪ ،‬والسـادة الحاضــرون‬
‫من ممثلي االتحاد العام للغرف التجارية‪ ،‬واالتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء‪ ،‬وفى ضوء ذلك فإن‬
‫اللجنة المشتركة تعرض تقريرها على النحو التالى‪- :‬‬

‫(‪)3‬‬
‫مقدمــة‪.‬‬
‫أوال ـ الفلسفة والهدف من مشــروع القانــون‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬أهم األحكام التي تضمنها مشروع القانون‪.‬‬‫ً‬
‫ثالثًا ـ التعديالت التي أدخلتها اللجنة على مواد مشروع القانون‪.‬‬
‫رابعا ـ رأي اللجنة المشتركة‪.‬‬
‫ً‬
‫مقــدمــة‪:‬‬
‫ُيعد أهم ما يميـز العقود اإلدارية بصفة عامة هو تمتع الجهـة اإلداريـة بسـلطات وامتيـازات في مواجهـة‬
‫المتعاقـد معهـا‪ ،‬بمقتضــاها تسـتطيع اإلدارة أن تحمـل المتعاقـد معهــا وبإرادتهــا المنفـردة التزامــات تجعلهــا في‬
‫( ‪) 1‬‬
‫مركز أسمى مما ُيخل بمبدأ المساواة بين المتعاقدين‪.‬‬
‫وفي مقابــل تلــك الســلطات واالمتيــازات الــتي تتمتــع بهــا اإلدارة في العقــود اإلداريــة‪ ،‬فــإن المتعاقــد يتمتــع‬
‫ض ـا في مج ــال ه ــذه الطائف ــة من العق ــود بع ــدة حق ــوق‪ ،‬ي ــأتي في مق ــدمتها حق ــه في اقتض ــاء المقاب ــل الم ــالي‬
‫أي ً‬
‫طبيعيا لهذا الحق حقــه في إعــادة التــوازن المــالي للعقــد‪ ،‬وذلــك‬ ‫ً‬ ‫امتدادا‬
‫ً‬ ‫ويعد‬
‫المتفق عليه مع الجهة اإلدارية‪ُ ،‬‬ ‫ُ‬
‫ـواء ك ــان ذل ــك بســبب عم ــل أو قــرار‬ ‫في حال ـةـ إذا ارتفعت أعب ــاؤه الماليــة على نح ــو ُيخــل بهــذا التــوازن‪ ،‬سـ ً‬
‫صــادر من الجهــة اإلداريــة المتعاقــدة أو إحــدى الســلطات العامــة في الدولــة‪ ،‬وهــذا مــا اصــطلح على تســميته‬
‫بعم ــل األم ــير‪ ،‬أو بس ــبب ظ ــروف أو ح ــوادث اس ــتثنائية خارج ـةـ عن إرادة المتعاق ــدين‪ ،‬وه ــذا م ــا ُيع ــبر عن ــه‬
‫بنظريــة الظــروف الطارئــة‪ .‬كمــا قــد يختــل التــوازن المــالي نتيجــة بعض الصــعوبات الماديــة الــتي تصــادف‬
‫( ‪) 2‬‬
‫المتعاقد أثناء تنفيذه اللتزاماته ولم تكن متوقعة حين التقدم بالعطاء‪.‬‬
‫ومن أبــرز الظــروف االقتصــادية األخــيرة الــتي كــان لهــا تــأثير كبــير على العقــود اإلداريــة هــو مــا لجــأت‬
‫إلي ــه الحكوم ــة المص ــرية من إص ــدار العدي ــد من الق ــراراتـ االقتص ــادية من أهمه ــا تحري ــر س ــعر الص ــرف‪،‬‬
‫والذي كان بدايته بصدور قرار رئيس مجلس الوزراء في ‪ 29‬ينــاير ‪ 2003‬بتحريــر جــزئي لســعر صــرف‬
‫الجنيه مقابل الدوالر‪ ،‬وهو ما اقتضـى التـدخل السـريع من قبـل رئيس مجلس الـوزراء بإصـداره قـرارهـ رقم‬
‫المعــدل بقــراره رقم ‪ 229‬لســنة ‪ ،2004‬وذلــك بهــدف تعــويض المتعاقــدين مــع الجهــات‬ ‫‪ 1864‬لسنة ‪ُ 2003‬‬
‫اإلدارية قبل تحرير سعر الصرف‪ ،‬الذين أضيروا من جراء ذلك‪.‬‬
‫وتكرر األمر مرة أخرى في عام ‪ ،2016‬حيث تم تحرير سعر صرف الجنيــه المصــري مقابـل العمالت‬
‫األجنبيـة‪ ،‬ممـا تسـبب في ارتفـاع أسـعار المحروقـات والمـواد األوليـة بالشـكل الـذي أحـدث اختالالً في التـوازن‬
‫المــالي للعقــود الــتي أبرمتهــا الدولــة‪ .‬لــذلك فقــد تــدخل المشــرع بمقتضــى القــانون رقم ‪ 84‬لســنة ‪ 2017‬بشــأن‬
‫إصدار قانون تعويضات عقـود المقـاوالت والتوريـدات والخــدمات العامــة وذلـك بهـدف إنشـاء لجنــة فنيـة تابعـة‬
‫لــوزارة اإلســكان والمرافــق والمجتمعــات العمرانيــة تقــوم بوضــع أســس وضــوابط ونســب التعويضــات الالزمــة‬
‫لتطبيق أحكام هذا القانون‪.‬‬

‫‪ - 1‬د‪ /‬سليمان الطماوي – األسس العامة للعقود اإلدارية – دار الفكر العربي – ‪ – 1965‬ط ‪ – 2‬ص ‪.80 ،79‬‬
‫‪ - 2‬حكم محكمة القضاء اإلداري المصرية‪ ،‬الصادر بجلسة ‪ ،20/1/1957‬في الدعوى رقم ‪ 7892‬لسنة ‪ 8‬ق‪ ،‬مجموعة أحكام السنة ‪ – 11‬ص ‪.152‬‬
‫(‪)4‬‬
‫إال أن هــذا القــانون جــاء ذا طبيعــة وقتيــة غــير مســتمرة‪ ،‬حيث انحصــر نطــاق تطبيقــه على العقــود الــتي‬
‫ُأبرمت في الفترة من ‪ 1/3/2016‬وحتى ‪.31/12/2016‬‬
‫حاليــا من تــداعيات ناجمــة عن األزمــات االقتصــادية العالميــة المتالحقــة‪ ،‬فقــد‬
‫ونتيجــة لمــا تمــر بــه البالد ً‬
‫اضــطرت الحكومــة إلى اتخــاذ قــرارات اقتصــادية متعلقــة بالسياســة النقديــة وتحريــر ســعر الصــرف‪ ،‬األمــر‬
‫الذي تسبب في حدوث خلل في التوازن المالي للعقود التي أبرمتها الدولــة أو الجهــات والشــركات المملوكــة‬
‫لهــا‪ ،‬ممــا اســتدعى ضــرورة صــدور تشــريع لــه صــفة االســتمرارية والــدوام يمكن الحكومــة من تالفي اآلثــار‬
‫المبرمة بينها وبين المتعاقدين‪.‬‬ ‫السلبية الناتجة عن األزمات االقتصادية فيما يتعلق بالعقود ُ‬

‫أوال ـ الفلسفــة والهدف من مشــروع القانــون‪:‬‬


‫تتبلـ ــور الفلسـ ــفة الرئيسـ ــية لمشـ ــروع القـ ــانون في إعـ ــادة التـ ــوازن المـ ــالي لعقـ ــود المقـ ــاوالت والتوريـ ــدات‬
‫والخ ــدمات العام ــة ال ــتي تبرمه ــا الدول ــة أو األش ــخاص االعتباري ــة العام ــة أو الش ــركات المملوك ــة له ــا وال ــتي‬
‫تأثرت القطاعاتـ المعنية بها نتيجة اآلثار السلبية المترتبة على القرارات االقتصادية المتتابعة‪.‬‬
‫كما يهدف مشروع القانون إلى اآلتي‪:‬‬
‫منظما للتعويضات التي تُستحق نتيجة زيــادة األســعار الناجمــة عن‬ ‫ً‬ ‫‪ )1‬وضع إطار تشريعي دائم ليكون‬
‫القرارات االقتصادية المتتابعة‪.‬‬
‫‪ )2‬تمكين اللجنة العليا للتعويضات من العرض على مجلس الوزراء للموافقــة على تكليفهــا نحــو تحديــد‬
‫أسس وضوابط ونسب التعويضات عن األضرار الــتي قــد تحــدث أو الزيــادات في األســعار الــتي قــد‬
‫تنشــأ نتيجــة القــرارات االقتصــادية الصــادرة خالل فــترات أخــرى غــير الفــترة المنصــوص عليهــا في‬
‫المادة (‪ )1‬من القانون الحالي‪.‬‬
‫‪ )3‬اـلـحـف ـاـظـ عـلـىـ حـق ـوـقـ اـلـمـتـعـاـق ـدـيـنـ م ـعـ اـلـدـوـل ـةـ تـأـكـي ـ ًدـ اـ عـلـىـ ض ـرـوـرـةـ ت ـوـاـفـرـ اـس ـتـقـرـاـرـ اـلـمـع ـاـمـالـتـ‬
‫وـحـمـاـي ـةـ اـالـقـتـص ـاـدـ اـلـق ـوـمـيـ وـض ـمـاـنـ تـنـفـي ـذـ اـلـمـش ـرـوـعـاـتـ اـلـقـوـمـي ـةـ وـ ُحـ س ـنـ س ـيـرـ اـلـمـرـاـف ـقـ اـلـعـاـم ـةـ‬
‫بـاـنـتـظـاـمـ وـاـضـطـرـاـدـ‪.‬ـ‬
‫‪ )4‬تنظيم آليــات وســبل دائمــة لصــرف التعويضــات القانونيــة للمتعاقــدين مــع الدولــة في حالــة تضــررهم‬
‫من القراراتـ االقتصادية وذلك دون اللجوء إلى القضاء‪.‬‬
‫‪ )5‬اـلـحـفـاـظـ عـلـىـ حـق ـوـقـ اـلـعـاـمـلـيـنـ بـهـذـهـ اـلـقـطـاـعـاـتـ اـلـمـتـض ـرـرـةـ وـاـلـتـيـ تـضـمـ أـغـلـبـيـةـ اـلـطـبـقـةـ اـلـعـاـمـلـةـ‬
‫فـيـ اـلـدـوـلـةـ‪.‬ـ‬

‫(‪)5‬‬
‫ثانياً‪ -‬أهم األحكام التي تضمنها مشروع القانون‪:‬‬
‫متضمنا استبدال بعض أحكام قانون تعويضات المقــاوالت والتوريـدات والخـدمات‬
‫ً‬ ‫جاء مشروع القانون‬
‫العامة‪ ،‬والقانون الصادر به رقم ‪ 84‬لسنة ‪ 2017‬وذلك على النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪ – 1‬بالنسبة لقانون اإلصدار‪:‬‬
‫تض ــمن مش ــروع الق ــانون اس ــتبدال نص الم ــادة األولى بالش ــكل ال ــذي يوض ــح نط ــاق س ــريان أحك ــام ه ــذا‬
‫القــانون‪ ،‬بحيث تشــمل الفــترة من ‪ ،1/3/2016‬وحــتى ‪ ،31/12/2016‬ـ وكــذلك أي فــترات أخــرى يصــدر‬
‫بناء على عرض اللجنة العليا للتعويضات‪.‬‬ ‫بتحديدها قرار من مجلس الوزراء ً‬
‫‪ – 2‬بالنسبة للقانون الموضوعي‪:‬‬
‫تض ــمن مش ــروع الق ــانون إض ــافة فق ــرة جديــدة للم ــادة رقم (‪ )1‬بحيث يتم منح اللجن ــة العلي ــا للتعويض ــات‬
‫دائما بتحديد أسس وضوابط ونسب التعويضات عن األضــرار أو الزيــادات في األســعار الناشــئة‬ ‫اختصاصا ً‬
‫ً‬
‫ـاء على‬‫عن القـ ــرارات االقتصـ ــادية في أي فـ ــترات أخـ ــرى يصـ ــدر بتحديـ ــدها قـ ــرار من مجلس الـ ــوزراء بنـ ـ ً‬
‫عرض اللجنة‪ ،‬ما لم يكن التأخير بسبب المتعاقد‪.‬‬
‫كم ــا أش ــار مش ــروع الق ــانون في ه ــذه الم ــادة إلى الم ــواد ال ــتي تنظم بي ــان م ــا تم ص ــرفه تحت الحس ــاب‬
‫ودفعات مقدمة وفروق أسعار في قانون التعاقدات التي تبرمهــا الجهــات العامــة الصــادر بالقــانون رقم ‪182‬‬
‫لسنة ‪.2018‬‬

‫ثالثًا ـ التعديــالت التي أدخلتهــا اللجنــة على مــواد مشروع القانون‪.‬‬


‫أجــرت اللجنــة المشــتركة بعض التعــديالت على بعض مــواد مشــروع القــانون حــتى يتحقــق الهــدف منــه‪،‬‬
‫وتتمثل تلك التعديالت فيما يلي‪:‬‬
‫عنوان مشروع القانون‪:‬‬
‫ال على عن ــوان مشـ ــروع القـ ــانون ليص ــبح ‪" :‬مشــروع قــانون بتعــديل بعض أحكــام‬
‫أج ــرت اللجن ــة تع ــدي ً‬ ‫‪‬‬
‫القــانون رقم ‪ 84‬لســنة ‪ 2017‬بإصــدار قــانون تعويضــات عقــود الـــمقاوالت والتوريــدات والخــدمات‬
‫نظرا ألن التعديالت الــواردة في مشــروع القــانون‬
‫العامة‪ ،‬والقانون الـمرافق له" وذلك لحسن الصياغة‪ً ،‬‬
‫قد جاءت في بدايتها لتعديل مواد اإلصدار‪ ،‬ثم تعديل أحكام القانون المرافق له‪.‬‬
‫الـمــادة األولــى‪:‬‬
‫رأت اللجنة إعادة صياغة المادة إلضافة المادة (‪ )4‬من القانون القـائم ضـمن المـواد الـتي شـملها التعـديل‬ ‫‪‬‬
‫باالسـتبدال اتســاقًا مـع التعـديل الـذي وافقت عليــه اللجنــة على المـادة (‪ )1‬والـذي نص على وجــود فـترات‬
‫يحددها مجلس الوزراء وليس فترة واحدة‪.‬‬

‫(‪)6‬‬
‫مــــــادة (‪)1‬‬
‫رأت اللجن ــة األخ ــذ بم ــا واف ــق علي ــه مجلس الش ــيوخ‪ ،‬م ــع إض ــافة عب ــارة " ويشــار اليهــا في هــذا القــانون‬ ‫‪‬‬
‫نظرا ألن هذه الصياغة أكثر دقة وتحقق الفلسفة التشريعية للقانون وذلك بتحويله من قــانون‬ ‫باللجنة"‪ ،‬وذلك ً‬
‫مؤقت إلى قـانون دائم ذي طبيعـة موضـوعية يجابـه أي ظـروف اقتصـادية طـرأت أو قـد تطـرأ في المسـتقبل‬
‫ويترتب عليها اختالل التوازن المالي للعقد‪.‬‬
‫مــــــادة (‪)4‬‬
‫اســتبدلت اللجنــة عبــارة "الفــترة المشــار إليهــا في المــادة (‪ )1‬من هــذا القــانون" لتصــبح "الفــترات الــتي‬ ‫‪‬‬
‫يصدر بتحديدها قرار من مجلس الوزراء وفقًا للمادة (‪ )1‬من هذا القانون"‪ .‬وذلــك اتســا ًقا مــع التعــديل‬
‫الذي وافقت عليه اللجنة في المادة (‪.)1‬‬
‫حـ ــذفت اللجنـ ــة عبـ ــارة " العلي ــا للتعويض ــات" الـ ــواردة بعـ ــد كلمـ ــة " اللجن ــة "‪ ،‬نظـ ــراً الن المـ ــادة (‪ )1‬من‬ ‫‪‬‬
‫مشروع القانون‪ -‬بعد التعديل الذى أدخلته اللجنة ‪ -‬قامت بتعريـف اللجنـة واالشـارة الى انـه يقصـد بهـا‬
‫اللجنة العليا للتعويضات في هذا القانون‪.‬‬
‫المــادة الثانية‪:‬‬
‫تم إضـافة مـادة جديـدة تاليـة للمـادة األولى الـواردة في القـانون رقم ‪ 84‬لسـنة ‪ 2017‬بإصـدار تعويضـات‬ ‫‪‬‬
‫عق ــود المق ــاوالت والتوري ــدات والخ ــدمات العام ــة‪ ،‬لتص ــبح الم ــادة الثاني ــة‪ ،‬م ــع إع ــادة ت ــرتيب ب ــاقي م ــواد‬
‫إص ــدار الق ــانون المش ــار إلي ــه يك ــون نص ــها‪" :‬تســتمر اللجنــة العليــا للتعويضــات‪ ،‬وفــق أســس وضــوابط‬
‫ونسب التعويضات‪ ،‬في تلقي وفحص طلبات التعويض عن األضرار الناشئة عن القرارات االقتصادية‬
‫الص ــادرة في الف ــترة من ‪ 1/3/2016‬ح ــتى ‪ 31/12/2016‬وال ــتي ت ــرتب عليه ــا اإلخالل ب ــالتوازن‬
‫المالي لعقود المقاوالت والتوريدات والخدمات العامة السارية خالل تلك الفترة والتي تكون الدولــة أو‬
‫الشركات المملوكة لها أو أي من األشخاص االعتبارية العامـة طرفًـا فيهـا وذلــك عن األعمـال المنفـذة‬
‫من ‪ 1/3/2016‬وحتى نهاية تنفيذ العقــد وذلـك كلــه مـا لم يكن هنـاك تــأخير في التنفيـذ لســبب يرجــع‬
‫إلى المتعاقــد‪ ،‬وذلــك طبقًــا لقــانون تعويضــات عقــود المقــاوالت والتوريــدات والخــدمات العامــة المشــار‬
‫إليه"‪.‬‬
‫وذل ـ ــك لض ـ ــمان اس ـ ــتمرارية عم ـ ــل اللجن ـ ــة العلي ـ ــا للتعويض ـ ــات في تلقي وفحص طلب ـ ــات التع ـ ــويض عن‬
‫القرارات الناشئة عن القرارات االقتصادية الصادرة في الفترة من ‪ 1/3/2016‬وحــتى ‪31/12/2016‬‬
‫‪.‬‬
‫رابعًا ـ رأي اللجنــــة‪:‬‬
‫ت ــرى اللجن ــة أن ه ــذا المش ــروعـ بق ــانون يؤك ــد ح ــرص الدول ــة على حق ــوق المتعاق ــدين معه ــا عن طري ــق االل ــتزام‬
‫القانونى بإعادة التـوازان المـالى للعقـود الـتي تكـون الدولـة أو اشخاصـهاـ االعتباريـة طرفـاً فيهـا‪ ،‬كمـا أنـه يضـمن في‬
‫ذات الوقت الحفاظ على استمرارية تنفيذ المشروعات العامة في ظل األزمات االقتصادية الحالية أو التي قد تطرأ‬

‫(‪)7‬‬
‫ضـا فــإن هــذا المشــروع بقــانون يضــع آليــة دائمــة وموضــوعية لتعــويض المتعاقــدينـ مــع الدولــة في عقــود‬
‫مســتقبالً‪ ،‬أي ً‬
‫المقاوالت والتوريداتـ والخدمات العامة‪.‬‬
‫وفى هذا الصدد فإن اللجنة تؤكد على ضـرورة الـتزام جميـع الجهـات اإلداريـة المتعاقـدة‪ ،‬بالمـدة الزمنيـة المقـررة‬
‫لصرف التعويضات والواردة في األسس والضوابط التي تضعها اللجنة العليا للتعويضات‪.‬‬
‫واللجنة المشتركة إذ توافق على مشروع القانون بعد التعديل‪ ،‬لترجو المجلس الموقر الموافقة عليه‬
‫بالصيغة المعدلة‪.‬‬
‫رئيس اللجنة المشتركة‬
‫م‪ /‬عماد سعــد حمودة‬

‫(‪)8‬‬
‫جــدول مقــــارن‬
‫مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون تعويضات عقود الـمقاوالت والتوريدات والخدمات العامة‬
‫والقانون الصادرـ به رقمـ (‪ )84‬لسنة ‪2017‬‬
‫مشروع القانون كما انتهى إليه رأي اللجنة‬ ‫مشروع القانون كما وافق عليه مجلس الشيوخ‬ ‫مشروع القانون كما جاء من الحكومة‬ ‫الــنص القائـــــم‬

‫مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم ‪84‬‬ ‫قرار رئيس مجلس الوزراء‬ ‫قانون رقم ‪ 84‬لسنة ‪2017‬‬
‫لسنة ‪ 2017‬بإصدار قانون تعويضات عقود‬
‫بمشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون‬ ‫بإصدار قانون تعويضات عقود الـمقاوالت‬
‫الـمقاوالت والتوريدات والخدماتـ العامة‪ ،‬والقانون‬
‫تعويضات عقود الـمقاوالت والتوريدات والخدمات‬ ‫والتوريدات والخدمات العامة‬
‫الـمرافق له‬ ‫العامة والقانون الصادر به رقم (‪ )84‬لسنة ‪2017‬‬

‫رئيس مجلس الوزراء‬


‫بعد االطالع على الدستور؛‬
‫وعلى القانون المدني؛‬
‫وعلى ق انون تعويض ات عق ود المق اوالت‬
‫والتوريدات والخدمات العامة الصادر بالق انون رقم‬
‫‪ 84‬لسنة ‪2017‬؛‬
‫وعلى ق انون تنظيم التعاق دات ال تي تبرمه ا الجه ات‬
‫العامة الصادر بالقانون رقم ‪ 182‬لسنة ‪2018‬؛‬
‫وبعد موافقة مجلس الوزراء‪.‬‬

‫باسم الشعب؛‬ ‫باسم الشعب؛‬ ‫باسم الشعب؛‬


‫رئيس الجمهورية؛‬ ‫رئيس الجمهورية؛‬ ‫قرر مشروع الق انون اآلتي نص ه‪ ،‬يق دم إلى مجلس‬ ‫رئيس الجمهورية؛‬
‫ق رر مجلس الن واب الق انون اآلتي نص ه‪ ،‬وق د‬ ‫قرر مجلس الشيوخ مشروع القانون اآلتي نصه‪،‬‬ ‫ق رر مجلس الن واب الق انون اآلتي نص ه‪ ،‬وق د النواب‪:‬‬
‫أصدرناه‪:‬‬ ‫ويرسل إلى مجلس النواب‪:‬‬ ‫أصدرناه‪:‬‬

‫(‪)6‬‬
‫مشروع القانون كما انتهى إليه رأي اللجنة‬ ‫مشروع القانون كما وافق عليه مجلس الشيوخ‬ ‫مشروع القانون كما جاء من الحكومة‬ ‫الــنص القائـــــم‬

‫(المـــادة األولى)‬ ‫(المـادة األولى)‬ ‫(المــادة األولى)‬

‫يُستبدل بنص المادة األولى من القانون رقم‬ ‫يُستبدل بنص المادة األولى من القانون رقم‬
‫‪ 84‬لسنة ‪ 2017‬بإصدار قانون تعويضات عقود‬ ‫‪ 84‬لسنة ‪ 2017‬بإصدار قانون تعويضات عقود‬
‫المقاوالت والتوريدات والخدمات العامة‪ ،‬وبنصي‬ ‫المقاوالت والتوريدات والخدمات العامة‪ ،‬وبنص‬
‫المادتين (‪ )4 ،1‬من قانون تعويضات عقود‬ ‫كما هـي‪.‬‬ ‫المادة (‪ )1‬من قانون تعويضات عقود المقاوالت‬
‫المقاوالت والتوريدات والخدمات العامة المشار‬ ‫والتوريدات والخدمات العامة المشار إليه‪ ،‬النصان‬
‫إليه‪ ،‬النصوص اآلتية‪:‬‬ ‫اآلتيان‪:‬‬

‫(المـــادة األولى)‬ ‫(المـــادة األولى)‬ ‫(المــــادة األولى)‬ ‫(المـــادة األولى)‬

‫تس ري أحك ام الق انون المراف ق على العق ود‬ ‫تسري أحك ام ه ذا الق انون على العق ود المبين ة‬ ‫تسري أحكام ه ذا الق انون على العق ود المبين ة‬
‫المبينة في مادة (‪ )1‬منه‪.‬‬ ‫في الم ادة (‪ )1‬من الق انون المراف ق وال تي ت أثرت في المادة (‪ )1‬من القانون المراف ق وال تي ت أثرت‬
‫(كما وافق عليها مجلس الشيوخ)‬ ‫ب القرارات االقتص ادية الص ادرة في الف ترة من ب القرارات االقتص ادية الص ادرة في الف ترة من‬
‫‪ 1/3/2016‬وح تى ‪ ،31/12/2016‬وأي ف ترات‬ ‫‪ 1/3/2016‬وحتى ‪.31/12/2016‬‬
‫أخرى يص در بتحدي دها ق رار من مجلس ال وزراء‬
‫اء على ع رض اللجن ة العلي ا للتعويض ات‬ ‫بن ً‬
‫المنص وص عليه ا في الم ادة (‪ )1‬من الق انون‬
‫المرافق‪.‬‬

‫مــــادة (‪:)1‬‬ ‫مــــادة (‪:)1‬‬ ‫مــــادة (‪:)1‬‬ ‫مــــادة (‪:)1‬‬

‫تنشأ لجنة تسمى "اللجنة العليا للتعويضات"‬ ‫تنشأ لجنة تسمى "اللجنة العليا للتعويضات" يكون‬ ‫تختص اللجنة العليا للتعويضات بوزارة اإلس كان‬ ‫ُتنشأ لجنة تسمى " اللجن ة العلي ا للتعويض ات "‬
‫يكون مقرها وزارة اإلسكان والمرافق‬ ‫يكون مقرها وزارة اإلسكان والمرافق والمجتمعات والمراف ق والمجتمع ات العمراني ة بتحدي د أس س مقرها وزارة اإلسكان والمرافق والمجتمعات‬
‫والمجتمعات العمرانية‪ ،‬ويشار اليها في هذا‬ ‫العمرانية‪ ،‬تختص بتحديد أسس وضوابط ونسب‬ ‫العمرانية‪ ،‬تختص بتحدي د أس س وض وابط ونس ب وض وابط ونس ب التعويض ات عن األض رار الناش ئة‬
‫القانون باللجنة‪ ،‬وتختص بتحديد أسس وضوابط‬ ‫التعويض ات عن األض رار الناش ئة عن الق رارات عن الق رارات االقتص ادية الص ادرة في الف ترة من التعويضات عن األضرار الناشئة عن القرارات‬
‫ونسب التعويضات عن األضرار الناشئة عن‬ ‫االقتص ادية الص ادرة في الف ترة من ‪ 1/3/2016 1/3/2016‬وح تى ‪ 31/12/2016‬وال تي ت رتب االقتصادية الصادرة في أي من الفترات التي يصدر‬
‫القرارات االقتصادية الصادرة في أي من الفترات‬ ‫وح تى ‪ ،31/12/2016‬وال تي ت رتب عليه ا عليه ا اإلخالل ب التوازن الم الي لعق ود المق اوالت بتحديدها قرار من مجلس الوزراء بناء على عرض‬
‫التي يصدر بتحديدها قرار من مجلس الوزراء‬ ‫اإلخالل ب التوازن الم الي لعق ود المق اوالت والتوري دات والخ دمات العام ة الس ارية خالل تل ك اللجنة‪ ،‬والتي يترتب عليها اإلخالل بالتوازن المالي‬
‫بناء على عرض اللجنة‪ ،‬والتي يترتب عليها‬ ‫لعقود المقاوالت والتوريدات والخدمات العامة‪،‬‬ ‫والتوريدات والخ دمات العام ة الس ارية خالل تل ك الف ترات وال تي تك ون الدول ة أو أي من الش ركات‬
‫اإلخالل بالتوازن المالي لعقود المقاوالت‬ ‫الف ترة‪ ،‬وال تي تك ون الدول ة أو أي من الش ركات المملوكة لها أو أي من األش خاص االعتباري ة العام ة السارية خالل تلك الفترات‪ ،‬والتي تكون الدولة أو أي‬
‫والتوريدات والخدمات العامة‪ ،‬السارية خالل تلك‬ ‫المملوك ة له ا أو أي من األش خاص االعتباري ة طرف ا فيه ا‪ ،‬وذل ك عن األعم ال المنف ذة ب د ًء من من الشركات المملوكة لها أو أي من األشخاص‬
‫الفترات‪ ،‬والتي تكون الدولة أو أي من الشركات‬ ‫العامة طرفا ً فيها‪ ،‬وذلك عن األعم ال المنف ذة ب دءاً ‪ 1/3/2016‬وحتى نهاية تنفيذ العقد‪ ،‬وذلك كل ه م ا لم االعتبارية العامة طر ًفا فيها‪ ،‬وذلك عن األعمال‬
‫(‪)7‬‬
‫مشروع القانون كما انتهى إليه رأي اللجنة‬ ‫مشروع القانون كما وافق عليه مجلس الشيوخ‬ ‫مشروع القانون كما جاء من الحكومة‬ ‫الــنص القائـــــم‬

‫المملوكة لها أو أي من األشخاص االعتبارية‬ ‫المنفذة بدءًا من تاريخ بداية الفترة وحتى نهاية تنفيذ‬ ‫من ‪ 1/3/2016‬وحتى نهاية تنفيذ العقد‪ ،‬وذلك كله يكن هناك تأخير في التنفيذ لسبب يرجع إلى المتعاقد‪.‬‬
‫العامة طر ًفا فيها‪ ،‬وذلك عن األعمال المنفذة ً‬
‫بدءا‬ ‫العقد‪ ،‬وذلك كله ما لم يكن هناك تأخير في التنفيذ‬ ‫ما لم يكن هناك تأخير في التنفي ذ لس بب يرج ع إلى‬
‫كم ا تختص اللجن ة بتحدي د أس س وض وابط‬
‫من تاريخ بداية الفترة وحتى نهاية تنفيذ العقد‪،‬‬ ‫لسبب يرجع إلى المتعاقد‪.‬‬ ‫المتعاقد‪.‬‬
‫ونس ب التعويض ات عن األض رار الناش ئة عن‬
‫وذلك كله ما لم يكن هناك تأخير في التنفيذ لسبب‬
‫الق رارات االقتص ادية أو الزي ادات في األس عار‬
‫يرجع إلى المتعاقد‪.‬‬
‫الناتجة عن الق رارات االقتص ادية الص ادرة في أي‬
‫ف ترات أخ رى يص در بتحدي دها ق رار من مجلس‬
‫الوزراء بنا ًء على عرض اللجنة‪ ،‬وذل ك م ا لم يكن‬
‫هناك تأخير في التنفيذ لسبب يرجع إلى المتعاقد‪.‬‬

‫ويقدم صاحب الشأن طلبًا بصرف التعويض‬


‫للجهة التي يحددها وزير اإلسكان متضم ًنا ما يلزم‬
‫ويقدم صاحب الشأن طلبا بصرف التعويض‬
‫لهذا الطلب من بيانات‪ ،‬باإلضافة إلى بيان ما تم‬ ‫ويقدم صاحب الش أن طل ًب ا بص رف التع ويض‬
‫للجهة التي يحددها وزير اإلسكان متضم ًنا ما يلزم‬
‫صرفه من دفعات تحت الحساب ودفعات مقدمة‬ ‫للجهة التي يحددها وزير اإلسكان متضم ًنا ما يل زم‬
‫لهذا الطلب من بيانات‪ ،‬باإلضافة إلى بيان ما تم‬
‫وفروق أسعار وف ًقا للمواد (‪ )22‬و(‪ 22‬مكررا)‬ ‫له ذا الطلب من بيان ات‪ ،‬باإلض افة إلى بي ان م ا تم‬
‫(كما وافق عليها مجلس الشيوخ)‬ ‫صرفه من دفعات تحت الحساب ودفعات مقدمة‬
‫و(‪ 22‬مكررا "‪ )"1‬من قانون تنظيم المناقصات‬ ‫ص رفه من دفع ات تحت الحس اب ودفع ات مقدم ة‬
‫وفروق أسعار‪ ،‬بحسب األحوال‪ ،‬وف ًقا ألحكام‬ ‫والمزايدات الصادر بالقانون رقم ‪ 89‬لسنة‬ ‫وفروق أسعار وف ًقا للمواد (‪ )22‬و(‪ 22‬مكررً ا) و(‬
‫القوانين المنظمة للتعاقدات التي تبرمها الجهات‬ ‫‪ ،1998‬والمواد (‪ )59 ،47 ،44‬من قانون‬
‫‪ 22‬مك ررً ا "‪ )"1‬من ق انون تنظيم المناقص ات‬
‫العامة‪.‬‬ ‫تنظيم التعاقدات التي تبرمها الجهات العامة‬
‫والمزاي دات الص ادر بالق انون رقم ‪ 89‬لس نة‬
‫الصادر بالقانون رقم ‪ 182‬لسنة ‪.2018‬‬
‫‪.1998‬‬

‫مــــادة (‪:)4‬‬ ‫مــــادة (‪:)4‬‬

‫م ع ع دم اإلخالل بأحك ام الم ادة (‪ )147‬من‬ ‫م ع ع دم اإلخالل بأحك ام الم ادة (‪ )147‬من‬
‫الق انون الم دني‪ ،‬يت ولى مجلس ال وزراء إق رار‬ ‫الق انون الم دني‪ ،‬يت ولى مجلس ال وزراء إق رار‬
‫صرف التعويضات المش ار إليه ا بن اء على تقري ر‬ ‫صرف التعويضات المش ار إليه ا بن ا ًء على تقري ر‬
‫يرف ع إلي ه من اللجن ة‪ ،‬وذل ك بالنس بة للعق ود ال تي‬ ‫يرف ع إلي ه من اللجن ة العلي ا للتعويض ات‪ ،‬وذل ك‬
‫أبرمتها الدولة أو أي من الشركات المملوكة له ا أو‬ ‫بالنس بة للعق ود ال تي أبرمته ا الدول ة أو أي من‬
‫أي من األشخاص االعتباري ة العام ة عن األعم ال‬ ‫الش ركات المملوك ة له ا أو أي من األش خاص‬
‫المنفذة في الفترات التي يصدر بتحدي دها ق رار من‬ ‫االعتباري ة العام ة عن األعم ال المنف ذة في الف ترة‬
‫مجلس الوزراء وف ًقا للمادة (‪ )1‬من هذا القانون‪.‬‬ ‫المشار إليها في المادة (‪ )1‬من هذا القانون‪.‬‬

‫(‪)8‬‬
‫مشروع القانون كما انتهى إليه رأي اللجنة‬ ‫مشروع القانون كما وافق عليه مجلس الشيوخ‬ ‫مشروع القانون كما جاء من الحكومة‬ ‫الــنص القائـــــم‬

‫(المـــادة الثانية)‬ ‫(المـــادة الثانية)‬

‫ُتض اف إلى الق انون رقم (‪ )84‬لس نة ‪2017‬‬


‫بإص دار ق انون تعويض ات عق ود المق اوالت‬
‫والتوري دات والخ دمات العام ة م ادة جدي دة تالي ة‬
‫للم ادة األولى لتص بح الم ادة الثاني ة‪ ،‬م ع إع ادة‬
‫ت رتيب ب اقي م واد إص دار الق انون ال ُمش ار إلي ه‪،‬‬
‫يكون نصها اآلتي‪:‬‬

‫"تس تمر اللجن ة العلي ا للتعويض ات‪ ،‬وف ق أس س‬ ‫تس تمر اللجن ة العلي ا للتعويض ات‪ ،‬وف ق أس س‬
‫وض وابط ونس ب التعويض ات‪ ،‬في تلقي وفحص وض وابط ونس ب التعويض ات‪ ،‬في تلقي وفحص‬
‫طلب ات التع ويض عن األض رار الناش ئة عن طلب ات التع ويض عن األض رار الناش ئة عن‬
‫الق رارات االقتص ادية الص ادرة في الف ترة من الق رارات االقتص ادية الص ادرة في الف ترة من‬
‫‪ 1/3/2016‬ح تى ‪ 31/12/2016‬وال تي ت رتب‬ ‫‪ 1/3/2016‬ح تى ‪ 31/12/2016‬وال تي ت رتب‬
‫عليه ا اإلخالل ب التوازن الم الي لعق ود المق اوالت عليه ا اإلخالل ب التوازن الم الي لعق ود المق اوالت‬
‫والتوريدات والخ دمات العام ة الس ارية خالل تل ك والتوريدات والخ دمات العام ة الس ارية خالل تل ك‬
‫الفترة والتي تكون الدولة أو الشركات المملوكة له ا‬ ‫الفترة والتي تكون الدولة أو الشركات المملوكة لها‬
‫أو أي من األشخاص االعتبارية العام ة طر ًف ا فيه ا‬ ‫أو أي من األشخاص االعتبارية العامة طر ًف ا فيه ا‬
‫وذلك عن األعمال المنف ذة من ‪ 1/3/2016‬وح تى وذلك عن األعمال المنف ذة من ‪ 1/3/2016‬وح تى‬
‫نهاية تنفيذ العقد وذلك كله م ا لم يكن هن اك ت أخير نهاية تنفيذ العقد‪ ،‬وذلك كله ما لم يكن هن اك ت أخير‬
‫في التنفيذ لس بب يرج ع إلى المتعاق د‪ ،‬وذل ك طب ًق ا في التنفي ذ لس بب يرج ع إلى المتعاق د‪ ،‬وذل ك طب ًق ا‬
‫لق انون تعويض ات عق ود المق اوالت والتوري دات لق انون تعويض ات عق ود المق اوالت والتوري دات‬
‫والخدمات العامة المشار إليه"‪.‬‬ ‫والخدمات العامة المشار إليه‪.‬‬

‫(المــــادة الثالثة)‬ ‫(المــــادة الثالثة)‬ ‫(المــــادة الثانية)‬

‫يُنشر هذا القانون في الجريدة الرسمية‪ ،‬ويعمل‬ ‫يُنشر هذا القانون في الجريدة الرسمية‪ ،‬ويعم ل‬
‫به من اليوم التالي لتاريخ نشره‪.‬‬ ‫به من اليوم التالي لتاريخ نشره‪.‬‬
‫(كما وافق عليها مجلس الشيوخ)‬
‫ُيبص م ه ذا الق انون بخ اتم الدول ة‪ ،‬و ُينف ذ‬ ‫رئيس مجلس الوزراء‬
‫كقانون من قوانينها‪.‬‬ ‫دكتور‪ /‬مصطفى كمال مدبولي‬

‫(‪)9‬‬

You might also like