Professional Documents
Culture Documents
املوهبة والت�شتُّت
عندما بد�أت التدري�س يف مدر�سة «لوار �إي�ست �سايد» ،متثلت وظيفتي يف م�ساعدة
بال�صف ال�سابع .ومن الأ�سبوع الأول ،بدا جلي ًا
ِّ اخلا�صة
َّ طالبي على تعلُّم الريا�ض َّيات
�أنَّ بع�ض الطالب ي�ستوعبون املفاهيم الريا�ض َّية ب�سهولة و�سرعة تفوق بع�ض زمالئهم
يف نف�س ال�صف .ومع هذا فقد تفاج�أت يف نهاية الف�صل الأول ب�أنَّ بع�ض ًا من الطالب
ذوي القدرات العالية مل يح ِّققوا نتائج ج ِّيدة كما تو َّقعت ،بل لقد ح َّقق العديد من
مما تو َّقعت .لقد كان ه�ؤالء الطالب الذين عانوا يف البداية ،نتائج �أف�ضل بكثري َّ
ال�صف ك َّل يوم ،ومعهم ك ُّل ما يحتاجون �إليه؛ ِّ «املتم ِّيزون» العازمون ،يح�ضرون �إلى
فكانوا يد ِّونون املالحظات ،ويطرحون الأ�سئلة بد ًال من اللعب والنظر من النافذة.
ولهذا بد�أت �أت�ساءل :ملاذا ال ت�ؤهلنا اجلدارة دائم ًا لتحقيق النجاح؟ .مل يكن طالبي
مت�ساوين يف املواهب ،وكان علي �أن �أجيب عن �س�ؤال حموري هو :هل كان ب�إمكانهم
الو�صول �إلى امل�ستوى الذي نريد �إذا بذلنا؛ �أنا وهم اجلهد والوقت الكافيني؟ نعم ،لقد
كان وا�ضح ًا �أ َّنهم كانوا جميع ًا موهوبني بالقدر الكايف.
فلماذا �إذن منيل �إلى تف�ضيل َمن ميلكون موهبة «طبيع َّية عن املجتهدين»؟ وهل مثل
هذا ال�سلوك التف�ضيلي عادل �أم ال؟ وهل تفعل الربامج التلفزيون َّية مثل« :ذا �إك�س
فاكتور» وغريها خري ًا ،حني تهتم باملوهوبني �أكرث من �سواهم؟ �إذا كان ذلك كذلك؛
نق�سم الأطفال منذ �صغرهم �إلى جمموعتني :فئة ت�شمل فقط تلك ال ِق َّلة فلماذا ال ِّ
«املوهوبة واملتف ِّوقة» ،وفئة الغالبية من غري املوهوبني؟
�أرى �أن تركيزنا على املوهبة ال على املقدرة ،ي�ؤدي يف نهاية املطاف �إلى املخاطرة
كل ما �سواها و�إهماله� .إ َّننا بذلك نر�سل من دون وعي ،ر�سالة �إلى العامل ،ب�أنَّ بتهمي�ش ِّ
العوامل الأخرى -مبا فيها العزم والقوة ،غري مه َّمة ،وال �ضري يف �أن نتجاهلها فال
نعطيها الأه ِّمية التي ت�ستح ُّقها .هكذا ،ف�إن الرتكيز على املوهبة دون �سواها ،ي�ش ِّتتنا
عن عامل ال يق ُّل عنها �أه ِّمية ،وقد يفوقها يف بع�ض الأحيان� ،أال وهو اجلهد املبذول.
3 ملخصات لكتب عالمية تصدر عن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم
ثم اجلهد
اجلهد َّ
التطرف ،فك�أنَّنا نرى �أنَّ ما يلي �صحيح وحقيقي:
ُّ �إذا بالغنا يف الرتكيز على املوهبة ،ف�إنَّنا �سنغايل يف �إهمال ما عداها .ويف هذا
على �سبيل املثال ،ا�ستمعت �أخري ًا �إلى مع ِّلق يف املذياع يعقد مقارنة بني (هيالري وبيل كلينتون).
وقد الحظ �أنَّ كليهما على الأغلب يتمتَّعان مبهارات بارزة يف التوا�صل ،ولكن يرى �أنَّ «بل» �سيا�سي
املوهبة
موهوب ،بينما على «هيالري» �أن تلتزم بالقواعد التي يفر�ضها عليها دورها� .أي �أن «بل» موهوب
بالفطرة ،ولكن «هيالري» موهوبة باجلهد واملثابرة .وك�أن هذا املذيع يقول ب�أنها ال ميكن �أن تكون
على قدم امل�ساواة معه يف املهارة �أبد ًا.
لقد كنت �أعمل على و�ضع نظر َّية حول اجلانب النف�سي للإجناز ،وبعد �أكرث من عقد من الزمن
ق�ضيته يف التفكري يف هذه النظر َّية ،ن�شرت �أخري ًا درا�س ًة طرحت فيها معادلتني ب�سيطتني، الإجناز
ميكنهما �شرح كيف َّية االنتقال من مرحلة املوهبة �إلى مرحلة الإجناز ،وهي:
تتح�سن بها مهاراتك عندما ت�ستثمر فيها جهدك. املوهبة :هي ال�سرعة التي َّ
الإجناز :فهو ما يحدث عندما تتابع مهاراتك املكت�سبة وت�ستفيد منها .وما تقوله هذه النظر َّية،
اجلهد = املهارة Xاملوهبة
هو �أ َّنك عندما تنظر �إلى �أ�شخا�ص يف ظروف متماثلة ،ف�إنَّ ما يح ِّققه ك ٌّل منهم يعتمد على عاملني
نح�سن بها مهاراتنا ،وهي فقط ،هما املوهبة واجلهد .لأن املوهبة فع ًال هي مدى ال�سرعة التي ِّ
مه َّمة بالقطع� .أ َّما اجلهد فهو ما يبني هذه املهارات ،ولذا ،ف�إنَّ اجلهد :هو ما يح ِّول املهارة �إلى
�إجناز ُمثمِ ر.
وميكنني �أن �أ�ضيف هنا �أنَّ املهارة لي�ست هي الوجه الآخر للإجناز .فمن دون اجلهد ،ف�إنَّ اجلهد = الإجناز Xاملهارة
موهبتك ال مت ِّثل �أكرث من جم َّرد �إمكاناتك غري امل�ستغ َّلة ،ومن دون اجلهد ف�إنَّ مهاراتك ال مت ِّثل
�أكرث من جم َّرد ما كان ميكنك فعله ،ولك َّنك -للأ�سف -مل تفعله .ولكن مع بذل اجلهد ،ف�إنَّ
املوهبة ت�صبح مهارة ،ويف الوقت ذاته ف�إنَّ اجلهد يح ّول املهارة �إلى �إجناز ُمثمر.
مقيا�س العزم
هذا هو مقيا�س العزم الذي ا�ستخدمته يف �أبحاثي يف كلية «وي�ست بوينت» .اقر�أ َّ
كل عبارة ،و�ضع عالمة يف اجلدول� ،أمام اخلانة التي جتعل
العبارة منطقية� ،أو تتفق مع �سلوكك .قارن بني �شخ�ص َّيتك و�شخ�ص َّيات معظم النا�س الذين تعرفهم ،ولي�س فقط �شخ�ص َّيات زمالئك يف العمل
�أو �أ�صدقائك �أو عائلتك.
مي ِّثلني متام ًا مي ِّثلني يف �أغلب مي ِّثلني �إلى هذا ال مي ِّثلني
ال مي ِّثلني كثري ًا
ودائم ًا الأحيان حدٍّ ما على الإطالق
�.1أحيان ًا ت�شتِّتني الأفكار وامل�شروعات اجلديدة عن الأفكار
1 2 3 4 5
وامل�شروعات ال�سابقة.
5 4 3 2 1 .2ال تث ِّبطني العوائق .ف�أنا ال �أ�ست�سلم ب�سهولة.
1 2 3 4 5 .3كثري ًا ما �أ�ضع ن�صب عيني هدف ًا ما ،ثم �أجدين �أتابع هدف ًا �آخر خمتلف ًا.
5 4 3 2 1 � .4أنا �أعمل بجد.
� .5أجد �صعوبة يف احلفاظ على تركيزي على امل�شروعات التي
1 2 3 4 5
ت�ستغرق �أكرث من ب�ضعة �أ�شهر لإمتامها.
5 4 3 2 1 � .6أنهي كل عمل �أبد�أه مهما كانت الظروف وامل�شكالت.
1 2 3 4 5 تتغي اهتماماتي من عام �إلى �آخر.
َّ .7
5 4 3 2 1 � .8أنا جمدٌّ ،وال �أ�ست�سلم �أبداً.
� .9أحت َّم�س كثري ًا لفكرة �أو م�شروع ما لفرتة ق�صرية ،ثم �أفقد
1 2 3 4 5
اهتمامي به الحق ًا.
5 4 3 2 1 .10لقد �سبق يل وتغلَّبت على عوائق كثرية لأفوز يف حتدٍّ يات مهمة.
ثاني ًا :االهتمام ال ُيكت�شف من خالل الت�أ ُّمل الداخلي ،بل يت ُّم حتفيزه من خالل
التفاعالت التي تت ُّم مع العامل اخلارجي؛ وقد تكون عمل َّية االهتمام فو�ضو َّية �أو
غري كافية ،لأنه ال ميكنك �أن تتو َّقع بيقني ما �سي�أ�سر انتباهك ،حيث ال ميكنك -
حتب �شيئ ًا ما .وعلى النقي�ض ،فقد تبد�أ بب�ساطة -دفع نف�سك ب�إرادتك �إلى �أن َّ
باالهتمام ب�شيء ما ،و�أنت يف الواقع ال تدرك حتَّى ما يحدث.
ثالث ًا :ما يتبع االكت�شاف املبدئي لالهتمام مي ِّثل الفرتة الأطول ،والتي تتزايد
فيها ا�ستباق َّية تطوير االهتمام .وب�شكل ما ،ف�إنَّ املح ِّفز املبدئي لالهتمام اجلديد
يجب �أن تتبعه لقاءات تالية حت ِّفز انتباهك مرار ًا وتكرار ًا.
ف�إذا �أردت �أن تتبع �شغفك ،لك َّنك مل جتد ما تتوق �إليه حتَّى الآن ،فعليك �أن تبد�أ
أحب التفكري فيه؟
باالكت�شاف .وهنا ،اطرح على نف�سك الأ�سئلة التالية :ما الذي � ُّ
فيم ي�شرد ذهني؟ ما الذي �أهت ُّم به حق ًا؟ ما الذي يه ُّمني �أكرث؟ كيف �أ�ستمتع َ
بق�ضاء وقتي؟ وعلى العك�س :ما الأمور التي ال �أطيقها وال �أحتمل التفكري فيها؟
ومبج َّرد �أن يتك َّون اجتاه ما يف ذهنك ،بادر بتحفيز اهتماماتك الوليدة ،وميكنك
فعل هذا باخلروج �إلى العامل ،وفعل �شيء مفيد لك وملجتمعك .ف�إذا كان لديك
�شعور مبدئي مبا ت�ستمتع بق�ضاء وقتك فيه ،ف�إنَّ هذا هو الوقت املنا�سب لتطوير
اهتماماتك؛ فبعد االكت�شاف ي�أتي التطوير.
ال�صفة الثالثة:الغاية
تعترب الغاية ون َّية امل�ساهمة يف ِرفاه الآخرين م�صدر ًا لل�شغف ،و�شغف «�أويل العزم»
يعتمد على الغاية مثلما يعتمد على االهتمام .وكل من يتم َّتعون بعزمية قو َّية ي�سعون
موجهني نحو لتحقيق غاية ،الأمر الذي مي ِّثل �شيئ ًا �أعمق من الن َّية املج َّردة ،فهم لي�سوا َّ
خا�صة �أي�ض ًا.
حتقيق �أهدافهم اخلا�صة فح�سب ،ولكن �أهدافهم ذات طبيعة َّ
كان «�أر�سطو» �أول من قال ب�أنَّ هناك طريقني لل�سعادة .وقد �س َّمى �أحدهما الطريق
«الإيوداموين» ليت�سق مع روح اخلري الداخل َّية للمرء ،و�س َّمى الآخر الطريق «الهيدوين»
لي�شري �إلى اخلربات اللحظ َّية الإيجاب َّية التي تر ِّكز على الذات وفطرتها .وهو يزعم
ب�أن احلياة الهيدون َّية «التل ُّذذية» بدائ َّية و�سوق َّية ،ويعلي من �ش�أن احلياة الإيودامون َّية
«الروح َّية» لأنها نبيلة ونق َّية.
ولكن االجتاهني امل�ؤدِّيني �إلى ال�سعادة لهما جذو ٌر عميقة للغاية .فمن ناحية ،يبحث
الب�شر عن املتعة؛ لأنَّ ما يجلب املتعة يزيد من فر�ص جناتنا �أي�ض ًا .وبعد النجاة يتطور
الب�شر ليبحثوا عن املعنى والغاية .فنحن نعترب خملوقات اجتماعية لأننا نتعاون ونتمتع
بقابل َّية للنجاة �أكرث ممن مييلون �إلى العزلة .ولذلك ،يعتمد املجتمع على العالقات
ال�شخ�ص َّية امل�ستق َّرة ،في�ضمن ح�صولنا على الغذاء ،وحمايتنا من الأعداء .فالرغبة يف
التوا�صل هي حاجة �أ�سا�س َّية مثلها مثل �شهية اال�ستمتاع باحلياة .فمهما كان تقدم العمر
بالإن�سان ،ف�إنه يظل يع�سى لرت�سيخ غايته من احلياة ،وهنا ميكن تقدمي ثالث ن�صائح:
uفكر يف العمل الذي ت�ؤدِّيه ،وكيف ميكن �أن ي�ش ِّكل م�ساهمة �إيجاب َّية يف املجتمع.
uف ِّكر يف الكيف َّية التي ميكنك بها تغيري عملك احلايل لربطه بقيمك الأ�سا�س َّية.
uابحث عن الإلهام يف قدوة �إيجاب َّية ّ
خلقة.
يعزِّ ز التفكري النم ِّو والعزم يق ِّو�ض التفكري بالنم ِّو والعزم
«�أنت تتعلَّم! وهذا �أمر حممود» «�أنت موهوب بالفطرة!»
«ال �ضري �إن مل تنجح .دعنا نناق�ش الطريقة التي جربتها ونبحث عن طريقة �أف�ضل» «ح�سن ًا ،لأنك حاولت مبا يكفي!»
«عمل رائع! ولكن رمبا هناك طريقة �أف�ضل؟» «عمل رائع! �إنَّك موهوب فع ًال!»
«هذا �صعب .ال حتزن �إن مل تتمكَّن منه حتى الآن» »هذا �صعب .ال حتزن �إن مل تتمكَّن منه«
«هذه لي�ست �إحدى نقاط ق َّوتك ،وال تقلق لأنه ميكنك امل�ساهمة ب�أعمال
«لدينا معايري عالية ،وعليك االلتزام بها لأنه ميكنك حتقيقها»
�أخرى»
ت�ؤدي العقل َّية الثابتة جتاه القدرات �إلى تربيرات ت�شا�ؤم َّية للم�شكلة التي نواجهها ،وهذا ي�ؤدِّي �إلى الرتاجع عن مواجهة التحدِّ يات .وعلى العك�س،
ت�ؤدي عقل َّية النم ِّو �إلى ال�سري يف طرق ي�سودها التفا�ؤل ،وهذا يقود �إلى املثابرة والبحث عن حتدِّ يات جديدة جتعلك يف النهاية �أقوى من ذي قبل.
عقل َّية النمو ←احلديث املتفائل للذات ← املثابرة رغم امل َِحن
ونحن نرى �أن الأمل يجب �أن يحدونا لنتخذ ك َّل خطوة بالت�سل�سل املذكور �أعاله ،ثم نبحث عما ميكننا فعله لتعزيز تلك اخلطوة .وميكننا يف هذا
ال�سياق اقرتاح ما يلي:
غي معتقداتك ب�ش�أن الذكاء واملوهبة uحتدث دائم ًا عن التفا�ؤل uاطلب يد العون ِّ u
داعم :حمرتم
لدي احلق يف تكوين وجهة نظري uيعتقد والداي �أنَّ َّ
اخلا�صة.
َّ
uي�ؤكد والداي �أنَّ �أفكارهما �صحيحة ،و�أ َّنني يجب �أال
�أ�ش ِّكك فيها.
uيحرتم والداي خ�صو�صياتي.
uمينحني والداي قدر ًا كبري ًا من احلر َّية.
uيتخذ والداي القرارات ب�ش�أن معظم ما ميكنني
فعله.
متط ِّلب
uيتو َّقع مني والداي �أن �أتبع القواعد العائلية
بحذافريها.
uكثري ًا ما يرتكني والداي �أفلت ببع�ض الأخطاء بال
عقوبة.
uي�شري �إيل والداي دائم ًا بطرق مت ِّكنني من حتقيق
نتائج �أف�ضل.
uعندما �أرتكب خط�أً ال يعاقبني والداي.
uيتو َّقع مني والداي �أن �أبذل �أق�صى جهدي مهما
كانت الظروف �صعبة.
تُ�ضفي الن�ش�أة يف البيئة الداعمة التي تتمتَّع باالحرتام،
واملعايري املرتفعة ،العديد من املم ِّيزات ،ويتع َّلق �أحدها
ت�شجع
ب�شكل خا�ص بالعزم� ،أي بالأب َّوة احلكيمة التي ِّ
الأبناء على حماكاة والديهم.
ميادين العزم
قوي �أنَّ العزم حد�س ٌّ
لدي ٌ
مثل العديد من الآباء ،كان َّ
ُيعزِّ ز من خالل ممار�سة �أن�شطة مثل الباليه ،والبيانو،
وكرة القدم� ،أو � ِّأي ن�شاط غري منهجي .وتنطوي هذه
الأن�شطة على �سمتني مه َّمتني ي�صعب م�ضاهاتهما.
الأولى هي �أنَّ هناك �شخ�ص ًا نا�ضج ًا يتو َّلى زمام الأمور،
ويف الو�ضع املثايل ،يكون هذا ال�شخ�ص داعم ًا �أو مو ِّفر ًا
مبج َّرد �أن ي�صل طفلك �إلى ال�سنِّ التي ي�سمح لها باكت�شاف ما ي�ستمتع
Tools of Titans ال�صف الدرا�سي ،دعه ي�شارك فيه .لو كان اخليار يل ،جلعلتِّ به خارج
The Tactics, Routines, and Habits of
Billionaires, Icons, and World-Class كل طفل من �أطفال العامل ينخرط يف ن�شاط واحد غري منهجي يختارونه َّ
Performers.
ب�أنف�سهم� .أما طالب املدار�س الثانو َّية ،ف�أطلب منهم البقاء يف ن�شاط
By Timothy Ferriss. 2016.
ملدة تزيد على عام.
واحد على الأقل َّ
هناك �أبحاث كثرية ُتظهِ ر �أنَّ الأطفال الذين ي�شرتكون يف �أن�شطة غري
Originals
منهج َّية يح ِّققون نتائج �أف�ضل بكل املقايي�س التي ميكن ت�ص ُّورها تقريب ًا
How Non-Conformists Move the
World.
فهم يح ِّققون درجات �أف�ضل ،ويتمتَّعون بتقدير ذات �أعلى ،ونادر ًا ما
يواجهون متاعب يف امل�ستقبل.
By Adam Grant. 2016.
ثقافة العزم
كل جوانب �شخ�صياتنا تقريب ًا، الثقافة التي نحيا فيها ،ت�ش ِّكلنا بق َّوة يف ِّ
�سواء �أدركنا هذا �أم ال .وهنا ال نعني بالثقافة احلدود اجلغراف َّية
وال�سيا�س َّية التي تف�صل ال�شعوب بع�ضها عن بع�ض ،بل احلدود النف�س َّية
The Art of Witty Banter التي تف�صل بيننا وبينهم .الثقافة هي الأعراف والقيم امل�شرتكة ملجموعة
Be Clever, Be Quick, Be Interesting -
Create Captivating Conversation. من النا�س .توجد الثقافة املم َّيزة يف �أي وقت يتوافق فيه النا�س على
By Patrick King. 2016. طريقة فعل الأ�شياء ،و�أ�سباب ذلك الفعل� .إذا �أردت �أن تكون من «�أويل
العزم» ،فعليك �أن جتد ثقافة عازمة وقوية تنهل منها� .أ َّما �إن كنت قائد ًا،
و�أردت لأتباعك �أن ي�صبحوا �أكرث عزم ًا ،فعليك خلق ثقافة ذات عزم.