You are on page 1of 206

‫بطاقة فهرسية‬

‫بوسحـابة ‪ ،‬سليمـان‪ ،‬شنين‪ ،‬إيمان‪.‬‬

‫دور أخصائي المعمومات في تقديم الخدمة المرجعية بالمكتبات‬

‫الجامعية‪ :‬المكتبة المركزية ‪ ITA‬ومكتبة كمية العموم االجتماعية‬

‫بمستغانم ‪ -‬نموذجا ‪ /‬بوسحابة سميمـان‪ ،‬شنين ايمان؛ إشراف أ‪.‬‬

‫وزار سميمان‪ .‬مستغانم‪ :‬جامعة مستغانـم‪.2012 ،‬ص‪.161‬‬


‫شكــــــر وتقديــــر‬

‫" قال ىذا من فضل ربي ليبموني أشكر أم اكفر ومن شكر فإنما‬ ‫قال اله تعالى‬

‫يشكر لنفسو ومن كفر فإن ربي غني كريم " اآلية (‪ )04‬من سورة النمل‪.‬‬

‫الحمد هلل وحده المتفرد بالكبرياء خالق األرض والسماء أشكره عمى توفيقو لنا إلنجاز ىذا‬

‫العمل‪.‬‬

‫بأطيب العرفان وجزيل االمتنان نتقدم بالشكر إلى أستاذنا الفاضل الذي ساندنا‬

‫بتوجيياتو "األستاذ وزار سميمان"‪ ،‬والى كل أساتذة عمم المكتبات والمعمومات وأخص بالذكر‬

‫األستاذ "فرعون حمو" واألستاذ "عباسة تواتي" عمى نصائحيم وارشادىم‪.‬‬

‫إلى كل من ساعدننا في إخ ارج ىذه المذكرة قريب أو بعيد وأمد لنا العون ولو بكممة طيبة‪.‬‬
‫إهـــــــــداء‬
‫الى صاحب الفردوس االعلى وسراج االمة وشفٌعها النذٌر البشٌر محمد صلى هللا علٌه‬
‫وسلم فخرا وقدوة وشوقا الى لقاءه‪.‬‬

‫الى جنتً فً الدنٌا من اثقلت الجفون سهرا وحملت الفؤاد هما وجاهرت االٌام صبرا‬
‫وشغلت البال فكرا اغلى الغوالً واحب االحباء امً العزٌزة الى من سهر اللٌالً وظل‬
‫سندي الموالً وحمل همً غٌر مبالً الى من افتخر به ابتً الغالً‪.‬‬

‫الى جدتً العزٌزة اطال هللا عمرها ونفعنا ببركتها‪.‬‬

‫الى اطٌب واعز الناس فاطمة بن عودة وفقها هللا‪.‬‬

‫الى كل اخوتً واخواتً الكرام الى بنت اخً مرٌم الى كل اهلً وعائلتً الكرٌمة صغرا‬
‫وكبٌرا الى صدٌق اسماعٌل الذي سكن التراب الى ٌنابٌع الوفاء الذٌن رافقونً فً السراء‬
‫والضراء الى اوفى االصدقاء مجٌد واحمد داٌم وسمٌر تالة وعبد الوهاب ومحمد بن ناصر‬
‫ورحٌم وجلٌل ومحمد بوعزٌز وحمزة وبن عودة وسٌد احمد ومحمد فوضٌل وعزٌز‬
‫الربعً وامه الغالٌة التً رحلت الى االخرة ‪.‬‬

‫الى زمٌلة شنٌن‪ ،‬وفتٌحة عمار التً طالما شغلت الها بالسؤال عنا‪ ،‬الى كل االصدقاء‪.‬‬

‫الى استاذي وزار سلٌمان الذي رفقنا طٌلة الموسم الدراسً‪ ،‬الى كل ورود المحبة من‬
‫الزمالء والزمٌالت فً الدراسة الذٌن تقاسمنا معهم الحلو والمر الى كل اخ واخت فً‬
‫االسالم‪.‬‬

‫سليمان‬
‫إهـــــــــداء‬
‫اهدي ثمرة جهدي وعملً المتواضع إلى من قال هللا تعالـى فٌهما"واخفـض لهما جناح الذل‬
‫من الرحمة وقل ربً ارحمهما كما ربٌانً صغٌرا" اإلسراء اآلٌة ‪.42‬‬
‫إلى الذٌن لو عشت العمرٌن لما أوفٌتهما حقهما وحبهما‪ ،‬إلى الذٌن سٌبقٌان األمل الذي من‬
‫أعٌش من أجله وأعٌش به‪.‬‬
‫إلى سندي القوٌٌن رمز الحنان والعطاء‪...‬‬
‫والدي العزٌزٌن أطال هللا فً عمرهما‪...‬‬
‫إلى من رسم لً محٌاها فنون الرضا‪...‬دعوات الخٌر‪...‬ومازجت لً حبا إال وهً تتمنى لً‬
‫دوام النجاح‪..‬ألسكب اآلن تخرجً لها عرفانا على بدائل عطائها حنانا فٌاضا‪...‬‬
‫وأقف اآلن أنهل كما البذل ألقول ‪....‬هذا لك أمــــــً الغــــالٌــــة‪..‬‬
‫إلى الواقف على ساحل لٌشٌر إلى بحر العطاء تطفو على أمواجه بسماته التً طالما كانت‬
‫لً سندا فً الحٌاة وأمال لمزٌد من التفوق و أقف أسٌرة فضله وأقول احتراما له‪...‬‬
‫إلٌك أبــــً العزٌــــز‪...‬‬
‫إلى إخـــوانً األعزاء"محمد موسى"و"بالل"و"محمد أمٌن" حفظهم هللا ووفقهم‪.‬‬
‫إلى أختـــً الغالٌة "فاطمٌة"التً كانت بمثابة األم الثانٌة وزوجها "أحمد" وكتاكٌتها "ثراء‬
‫وعبد الرزاق"‪..‬‬
‫إلى جدتـــً العزٌزة أطال هللا فً عمرها‪،‬إلى كل عائلتً صغٌرا وكبٌرا والى كل من ٌحمل‬
‫لقب "شنٌن"‪.‬‬
‫إلى من شاركنً حٌاتً وساندنً فً دراستً زوجــً العزٌــــز"سلٌــمـان"‬
‫إلى كل عائلة زوجً العزٌز "ناصـر سلٌمان"‪،‬إلى من شاطرنً دائما بحوثً العلمٌة وهذه‬
‫المذكرة بوسـحابـة‪.‬‬
‫إلى اللواتً ٌحزن القلب لفراقهن ولن تبكً العٌن إال بتذكرهن‪...‬إلى كل اللواتً فرقتهن‬
‫وعشت معهن فً اإلقامة الجامعٌة "مستغانـم"‪،‬إلى كل طلبة علم المكتبات والمعلومات‬
‫دفعة‪.4108-4102‬‬
‫إيمـان‬
‫قائمة المحتويات‬

‫قائمة المحتويات‬

‫‪ -‬بطاقة فيرسية‪.‬‬

‫‪ -‬شكر وتقدير‪.‬‬

‫‪ -‬إىداء‪.1‬‬

‫‪ -‬إىداء‪.2‬‬

‫‪ -‬قائمة المحتويات‪.‬‬

‫‪ -‬قائمة المختصرات‪.‬‬

‫‪ -‬قائمة الجداول‪.‬‬

‫‪ -‬قائمة األشكال‪.‬‬

‫‪ -‬مقدمة‬

‫الفصل التمهيدي‪ :‬إجراءات الدراسة‪.‬‬

‫‪/1‬أساسيات الدراسة‪.‬‬
‫قائمة المحتويات‬

‫‪ .1-1‬إشكالية‬

‫الدراسة‪...............................................................‬ص‪17‬‬

‫‪.2-1‬تساؤالت الدراسة‪............................................................‬ص‪18‬‬

‫‪.3-1‬فرضيات الدراسة‪...........................................................‬ص‪19‬‬

‫‪.4-1‬أسباب اختيار الموضوع‪....................................................‬ص‪22‬‬

‫‪.5-1‬أىداف الدراسة‪..............................................................‬ص‪21‬‬

‫‪.6-1‬أىمية الدراسة‪...............................................................‬ص‪22‬‬

‫‪/2‬إجراءات الدراسة ‪:‬‬

‫‪.1-2‬منيج الدراسة‪..............................................................‬ص‪22‬‬

‫‪ .2-2‬مجتمع الدراسة‪............................................................‬ص‪23‬‬

‫‪.3-2‬عينة الدراسة‪...............................................................‬ص‪23‬‬

‫‪ .4-2‬حدود الدراسة‪.............................................................‬ص‪23‬‬

‫‪.1-4-2‬الحدود األكاديمية‪....................................................‬ص‪24‬‬
‫قائمة المحتويات‬

‫‪.2-4-2‬الحدود الموضوعية‪.....................................................‬ص‪24‬‬

‫‪.3-4-2‬الحدود البشرية‪............................. ............................‬ص‪24‬‬

‫‪.4-4-2‬الحدود الزمنية‪.........................................................‬ص‪24‬‬

‫‪ /3‬أدوات جمع البيانات ‪:‬‬

‫‪ .1-3‬المالحظة‪................................................................‬ص‪25‬‬

‫‪ .2-3‬المقابمة‪..................................................................‬ص‪25‬‬

‫‪ .3-3‬االستبيان‪.................................................................‬ص‪26‬‬

‫‪ /4‬الدراسات السابقة‪..............................................................‬ص‪26‬‬

‫‪ /5‬تحديد المفاىيم ومصطمحات الدراسة ‪...........................................‬ص‪29‬‬

‫‪/6‬صعوبات الدراسة‪.............................................................‬ص‪31‬‬

‫الفصل األول‪ :‬الخدمة المرجعية بالمكتبات الجامعية‪.‬‬

‫تمييد‪.............................................................................‬ص‪33‬‬

‫‪ -7‬المكتبات الجامعية‪........................................... .................‬ص‪34‬‬


‫قائمة المحتويات‬

‫‪.1-7‬تعريف المكتبات الجامعية‪..................................................‬ص‪34‬‬

‫‪.2-7‬أىمية المكتبات الجامعية‪....................................................‬ص‪35‬‬

‫‪.3-7‬أىداف المكتبات الجامعية‪...................................................‬ص‪36‬‬

‫‪ -8‬الخدمة المرجعية (‪)Reference Service‬‬

‫‪.1-8‬مفيوم الخدمة المرجعية‪.......................................... ...........‬ص‪37‬‬

‫‪.2-8‬التطور التاريخي لمخدمة المرجعية ‪.........................................‬ص‪42‬‬

‫‪.3-8‬أنواع الخدمة المرجعية ‪.....................................................‬ص‪42‬‬

‫‪.4-8‬مستويات الخدمة المرجعية‪..................................................‬ص‪43‬‬

‫‪.5-8‬مقومات الخدمة المرجعية‪...................................................‬ص‪45‬‬

‫‪.6-8‬تقييم الخدمة المرجعية‪......................................................‬ص‪48‬‬

‫‪ .7-8‬األوعية المرجعية في المكتبات الجامعية‪...................................‬ص‪55‬‬

‫خالصة‪................................................. .........................‬ص‪75‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬أخصائي المكتبات والمعمومات بالمكتبات الجامعية‪.‬‬


‫قائمة المحتويات‬

‫تمييد‪.......................................................... ...................‬ص‪77‬‬

‫‪ -9‬أخصائي المعمومات‪........................................................ ..‬ص‪78‬‬

‫‪ .1-9‬مفيوم أخصائي المعمومات‪................................................‬ص‪78‬‬

‫‪ .2-9‬أسباب التحول من المكتبي إلى أخصائي المعمومات‪.......................‬ص‪82‬‬

‫‪ .3-9‬صفات ومؤىالت أخصائي المعمومات‪.....................................‬ص‪83‬‬

‫‪.4-9‬أخصائي المعمومات والمين الجديدة ‪........................................‬ص‪86‬‬

‫‪.5-9‬أخصائي المعمومات ودوره في تقديم الخدمة المرجعية الفعالة‪.............‬ص‪88‬‬

‫‪ .6-9‬إجراءات الخدمة المرجعية ‪.................................................‬ص‪92‬‬

‫‪ .7-9‬وسائل الخدمة المرجعية ‪..................................................‬ص‪92‬‬

‫‪ .8-9‬أخصائي المعمومات وعالقتو برضا المستفيدين ‪...........................‬ص‪95‬‬

‫خالصة‪............................................. ............................‬ص‪98‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬دراسة ميدانية بكل من المكتبة المركزية‪ ITA‬و مكتبة كمية العموم‬

‫االجتماعية بمستغانم‪.‬‬
‫قائمة المحتويات‬

‫تمييد‪...................................................................... ....‬ص‪122‬‬

‫‪/10‬التعريف بمكان الدراسة‪......................................................‬ص‪121‬‬

‫‪.1-10‬التعريف بالمكتبة المركزية‪...........................................ITA‬ص‪121‬‬

‫‪.2-10‬التعريف بمكتبة كمية العموم االجتماعية‪...................................‬ص‪121‬‬

‫‪.3-10‬التعريف بالقسم المراجع‪..................................................‬ص‪122‬‬

‫‪/11‬أدوات الدراسة الميدانية ‪.‬‬

‫‪.1-11‬عرض و تحميل المقابمة ‪...............................................‬ص‪122‬‬

‫‪.2-11‬عرض و تحميل االستمارة‪...............................................‬ص‪113‬‬

‫‪.3-11‬النتائج و االستنتاجات‪..................................................‬ص‪144‬‬

‫‪.4-11‬نتائج الدراسة بناء عمى الفرضيات‪......................................‬ص‪146‬‬

‫‪.5-11‬االقتراحات‪.............................................................‬ص‪147‬‬

‫الخاتمة‪......................................................................‬ص‪152‬‬

‫‪ -‬البيبميوغرافية‪..................................................................‬ص‪156‬‬
‫قائمة المحتويات‬

‫المالح ــق‪.......................................................................‬ص‪157‬‬

‫‪ -‬ممخص الدراسة بالمغة العربية‪................................................‬ص‪164‬‬

‫‪ -‬ممخص الدراسة بالمغة الفرنسية ‪..............................................‬ص‪165‬‬


‫قائمة المختصرات‬

:‫قائمة المختصرات‬
:‫ باللغة باألجنبية‬-

IFLA :International Fédération Of Library Association.

CD-ROM : Compact Disque Read Onlay Memory.

INIS :International Nuclear Information System.

ERIC :Educationnel Ressource Information Center.

Co Pendex :Computerized Engineering Index.

OCLC :On ligne Computer Library Center.


‫قائمة الجداول‬

‫قائمة الجداول ‪:‬‬


‫الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫رقم الجدول‬
‫ص‪114‬‬ ‫ٌبٌن عدد أفراد العٌنة حسب الجنس‬ ‫‪1‬‬
‫ص‪115‬‬ ‫ٌبٌن توزٌع عدد أفراد العٌنة حسب المستوى الدراسً‬ ‫‪2‬‬
‫ص‪116‬‬ ‫ٌبٌن توزٌع عدد األفراد حسب التخصص‬ ‫‪3‬‬
‫ص‪117‬‬ ‫ٌبٌن وتٌرة التردد على المكتبة‬ ‫‪4‬‬
‫ص‪119‬‬ ‫ٌبٌن الفترة التً ٌستغرقها أفراد العٌنة فً انجاز بحوثهم‬ ‫‪5‬‬
‫ص‪121‬‬ ‫ٌبٌن رأي أفراد العٌنة بتواجد قسم المراجع الخاص بمكتبتهم‬ ‫‪6‬‬
‫ص‪121‬‬ ‫ٌبٌن معرفة أفراد العٌنة بوجود قسم المراجع داخل المكتبة‬ ‫‪7‬‬
‫ص‪123‬‬ ‫ٌبٌن ضرورة قسم المراجع بالمكتبة‬ ‫‪8‬‬
‫ص‪124‬‬ ‫ٌبٌن التردد على قسم المراجع‬ ‫‪9‬‬
‫ص‪126‬‬ ‫ٌبٌن سبب التردد على قسم المراجع‬ ‫‪11‬‬
‫ص‪127‬‬ ‫ٌبٌن سبب عدم التردد على قسم المراجع‬ ‫‪11‬‬
‫ص‪128‬‬ ‫ٌبٌن مدى فعالٌة الخدمة المرجعٌة المتوفرة بالمكتبة‬ ‫‪12‬‬
‫ص‪131‬‬ ‫ٌبٌن أنواع الخدمة المرجعٌة المتوفرة بالمكتبة‬ ‫‪13‬‬
‫ص‪131‬‬ ‫ٌبٌن الخدمة المرجعٌة من قبل المستفٌدٌن‬ ‫‪14‬‬
‫ص‪133‬‬ ‫ٌبٌن المصادر أو األوعٌة المرجعٌة التً ٌحتاجها المستفٌدٌن‬ ‫‪15‬‬
‫ص‪134‬‬ ‫ٌبٌن أراء أفراد العٌنة عن مدى كفاٌة المصادر المرجعٌة‬ ‫‪16‬‬
‫ص‪136‬‬ ‫ٌبٌن رأي أفراد العٌنة باالستغناء عن أخصائً المعلومات‬ ‫‪17‬‬
‫ص‪137‬‬ ‫ٌبٌن ضرورة كفاءة أخصائً المراجع وتخصصه‬ ‫‪18‬‬
‫ص‪139‬‬ ‫ٌبٌن نوع المعاملة و االستقبال من طرف أخصائً المراجع‬ ‫‪19‬‬
‫للمستفٌدٌن بالمكتبة‬
‫ص‪141‬‬ ‫ٌبٌن دور أخصائً المراجع وقدرته على تقدٌم الحلول‬ ‫‪21‬‬
‫واالستفسارات الالزمة لتلبٌة حاجٌات المستفٌدٌن‬
‫ص‪141‬‬ ‫ٌبٌن أخصائً المراجع فً تقدٌم الخدمة المرجعٌة بقسم المراجع‬ ‫‪21‬‬
‫ص‪143‬‬ ‫ٌبٌن الخدمة المرجعٌة التقلٌدٌة والرقمٌة بالنسبة للمستفٌدٌن‬ ‫‪22‬‬
‫ص‪144‬‬ ‫ٌبٌن رضا المستفٌدٌن عن الخدمة المرجعٌة المقدمة من طرف‬ ‫‪23‬‬
‫أخصائً المراجع‬
‫قائمة األشكال‬

‫قائمة األشكال ‪:‬‬


‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫رقم الشكل‬
‫ص‪115‬‬ ‫دائرة نسبٌة تبٌن عدد أفراد العٌنة حسب الجنس‬ ‫‪1‬‬
‫ص‪116‬‬ ‫دائرة نسبٌة تبٌن توزٌع عدد أفراد العٌنة حسب المستوى‬ ‫‪2‬‬
‫الدراسً‬
‫ص‪117‬‬ ‫دائرة نسبٌة تبٌن توزٌع عدد أفراد العٌنة حسب التخصص‬ ‫‪3‬‬
‫ص‪118‬‬ ‫دائرة نسبٌة تبٌن نسبة وتٌرة التردد على المكتبة‬ ‫‪4‬‬
‫ص‪119‬‬ ‫دائرة نسبٌة تبٌن الفترة التً ٌستغرقها أفراد العٌنة فً انجاز‬ ‫‪5‬‬
‫بحوثهم‬
‫ص‪121‬‬ ‫دائرة نسبٌة تبٌن رأي أفراد العٌنة بتواجد قسم المراجع‬ ‫‪6‬‬
‫الخاص بمكتبتهم‬
‫ص‪122‬‬ ‫دائرة نسبٌة تبٌن معرفة أفراد العٌنة بوجود قسم المراجع‬ ‫‪7‬‬
‫داخل المكتبة‬
‫ص‪123‬‬ ‫دائرة نسبٌة تبٌن ضرورة قسم المراجع بالمكتبة‬ ‫‪8‬‬
‫ص‪125‬‬ ‫دائرة نسبٌة تبٌن تردد أفراد العٌنة على قسم المراجع‬ ‫‪9‬‬
‫ص‪126‬‬ ‫دائرة نسبٌة تبٌن سبب تردد أفراد العٌنة على قسم المراجع‬ ‫‪11‬‬
‫ص‪127‬‬ ‫دائرة نسبٌة تبٌن سبب عدم التردد على قسم المراجع‬ ‫‪11‬‬
‫ص‪129‬‬ ‫دائرة نسبٌة تبٌن مدى فعالٌة الخدمة المرجعٌة المتوفرة‬ ‫‪12‬‬
‫بالمكتبة‬
‫ص‪131‬‬ ‫دائرة نسبٌة تبٌن أنواع الخدمة المرجعٌة المتوفرة بالمكتبة‬ ‫‪13‬‬
‫ص‪132‬‬ ‫دائرة نسبٌة تبٌن الخدمة المرجعٌة من قبل المستفٌدٌن‬ ‫‪14‬‬
‫ص‪133‬‬ ‫دائرة نسبٌة تبٌن المصادر أو األوعٌة المرجعٌة التً‬ ‫‪15‬‬
‫ٌحتاجها المستفٌدٌن‬
‫ص‪135‬‬ ‫دائرة نسبٌة تبٌن أراء أفراد العٌنة عن مدى كفاٌة المصادر‬ ‫‪16‬‬
‫المرجعٌة‬
‫ص‪136‬‬ ‫دائرة نسبٌة تبٌن رأي أفراد العٌنة باالستغناء عن أخصائً‬ ‫‪17‬‬
‫المعلومات‬
‫ص‪138‬‬ ‫أعمدة بٌانٌة تبٌن ضرورة كفاءة أخصائً المراجع‬ ‫‪18‬‬
‫وتخصصه‬
‫ص‪139‬‬ ‫دائرة نسبٌة تبٌن نوع المعاملة واالستقبال من طرف‬ ‫‪19‬‬
‫أخصائً المراجع للمستفٌدٌن بالمكتبة‬
‫ص‪141‬‬ ‫دائرة نسبٌة تبٌن دور أخصائً المراجع وقدرته على تقدٌم‬ ‫‪21‬‬
‫الحلول واالستفسارات الالزمة لتلبٌة حاجٌات المستفٌدٌن‬
‫ص‪142‬‬ ‫دائرة نسبٌة تبٌن أخصائً المراجع فً تقدٌم الخدمة‬ ‫‪21‬‬
‫المرجعٌة بقسم المراجع‬
‫قائمة األشكال‬

‫ص‪143‬‬ ‫دائرة نسبٌة تبٌن الخدمة المرجعٌة التقلٌدٌة والرقمٌة بالنسبة‬ ‫‪22‬‬
‫للمستفٌدٌن‬
‫ص‪144‬‬ ‫دائرة نسبٌة تبٌن رضا المستفٌدٌن عن الخدمة المرجعٌة‬ ‫‪23‬‬
‫المقدمة من طرف أخصائً المراجع‬
‫مقــــــــــــدمـــــــــــــة‬

‫مقدمـــــــــــــــة‪:‬‬

‫تعتبر المكتبة الجامعية ركنا أساسيا من أركان الجامعة‪ ،‬إذ أنيا المحرك اإليجابي‬

‫لصنع الحضارة‪ ،‬وتحتل مكانة مرموقة في قطاع التعميم العالي والبحث العممي‪ ،‬وتساىم‬

‫إسياما إيجابيا في تحقيق أىداف الجامعة وخدمة المجتمع الذي يجعميا دوما تسعى لتطوير‬

‫مجموعاتيا كما وكيفا‪ ،‬فنجاح المكتبة وفعاليتيا يقاس من خالل خدماتيا المقدمة لمجتمع‬

‫المستفيدين‪ ،‬والتي من أىميا عمى اإلطالق الخدمة المرجعية‪ ،‬فيي المرآة الحقيقية التي‬

‫تعكس نشاط وأى داف وقدرة المكتبات ومراكز المعمومات عمى إفادة المستفيدين‪ ،‬وأن ىذه‬

‫الخدمة تقوم بالدرجة األولى عمى أساس قدرة وكفاءة الكادر البشري المؤىل‪ ،‬ألن نجاح‬

‫الخدمات المكتبية تعتمد عمى مستوى ونوعية العاممين بيا ومدى وعييم وفيميم لطبيعة‬

‫العمل المكتبي‪ ،‬وكذلك توفير مجموع ة غنية من المصادر واألوعية المرجعية بكافة أشكاليا‬

‫وأنواعيا المتوافرة‪ ،‬ألن ىذه المصادر واألوعية المرجعية تشمل عمى معمومات دقيقة وحديثة‬

‫التي يحتاجيا المستفيدين من أجل إمدادىم بالمعمومات العممية الالزمة النجاز بحوثيم‬

‫العممية‪ ،‬فيي قاعدة معموماتية ىامة لمباحث‪ ،‬وكذلك عمى مدى وعي وطبيعة المستفيدين‬

‫وتفاعميم وافادتيم من المكتبات ومراكز المعمومات‪.‬‬

‫‌أ‬
‫مقــــــــــــدمـــــــــــــة‬

‫ونظ ار ألىمية ىذه الخدمة المرجعية ودورىا الفعال بالمكتبات الجامعية إذ تعتبر الواجية‬

‫األساسية ليا‪ ،‬وبأنيا خدمة تحتاج إلى مساعدة شخصية من قبل الكادر البشري المؤىل‪ ،‬دفع‬

‫بنا إلى التعرف عمييا بكل من المكتبتين الجامعيتين‪ ،‬المكتبة المركزية ‪ ITA‬ومكتبة كمية‬

‫العموم االجتماعية بمستغانم‪ ،‬ومن ىنا وقع اختيارنا لعينة من األخصائيين المكتبيين واجراء‬

‫مقابمة مباشرة معيم‪ ،‬وكذلك عينة من الطمبة الماستر والميسانس المسجمين بالمكتبة باعتبارىم‬

‫ىم أكثر فئة تحتاج ليذه الخدمة‪ ،‬وكل ىذا بيدف إجراء دراستنا الميدانية التي‬

‫جاءت تحت عنوان‪ :‬دور أخصائي المعمومات في تقديم الخدمة المرجعية بالمكتبات‬

‫الجامعية‪ ،‬دراسة ميدانية بالمكتبة المركزية ‪ ITA‬ومكتبة كمية العموم االجتماعية مستغانم‬

‫نموذجا‪.‬‬

‫وقد تم تقسيم الدراسة إلى ثالثة فصول‪ ،‬األول منيجي والثاني نظري والثالث ميداني‪،‬‬

‫فالفصل المنيجي تم فيو تحديد أساسيات الدراسة من"إشكالية"‪ ،‬إضافة إلى العناصر األخرى‬

‫المرتبطة بيا كالتساؤالت والفرضيات وأىمية الدراسة واليدف منيا والدراسات السابقة وتحديد‬

‫إجراءات أو مجاالت الد ارسة وتحديد المصطمحات والمفاىيم المتعمقة بموضوع البحث‪ ،‬ثم‬

‫التطرق لبعض الصعوبات التي صادفتنا أثناء فترة انجازنا لمبحث‪ ،‬ذلك آلن التخمو أي‬

‫دراسة أو موضوع بحث من ىذه العراقيل والصعوبات‪.‬‬

‫‌‬
‫ب‬
‫مقــــــــــــدمـــــــــــــة‬

‫أما الفصل النظري فشمل فصمين‪ ،‬شمل الجوانب النظرية المختمفة لموضوع الدراسة‪،‬‬

‫فالفصل األول جاء حول الخدمة المرجعية بالمكتبات الجامعية‪ ،‬وذلك بالتعريف أوال بيذه‬

‫المكتبة وأىميتيا وأىدافيا‪ ،‬ثم تطرقنا ثانيا حول مفيوم الخدمة المرجعية والتعريف بأنواعيا‬

‫ومستوياتيا ومقوماتيا وطرق تقييميا‪ ،‬أما الفصل الثاني فخصص ألخصائي المكتبات‬

‫والمعمومات في المكتبة الجامعية وذلك من حيث تعريفو وذكر أسباب تحولو من المكتبي إلى‬

‫أخصائي معمومات‪ ،‬كذلك الصفات والمؤىالت والمين الجديدة الخاصة بو‪ ،‬مع دوره في‬

‫تقديم الخدمة المرجعية وعالقتو برضا المستفيدين‪.‬‬

‫أما الفصل الميداني فقد خصص لمدراسة الميدانية‪ ،‬بحيث تضمن أدوات وأساليب تجميع‬

‫البيانات الخاصة بالدراسة ومجتمعيا‪ ،‬وذلك بدءا بعرض بيانات الدراسة وتحميميا وىذا من‬

‫خالل تحميل أسئمة المقابمة واالستبانة وتحميل كل سؤال عمى حدى‪ ،‬وعرض النتائج العامة‬

‫لمدراسة وعرض النتائج بناءا عمى ضوء الفرضيات‪ ،‬وكذلك طرح بعض الحمول والمقترحات‬

‫حول الدراسة ‪.‬‬

‫وأخي ار حاولنا وضع خاتمة كحوصمة عامة لموضوع الدراسة‪ ،‬باإلضافة إلى اعتمادنا عمى‬

‫مجموعة كبيرة من مختمف المراجع‪ ،‬وذلك في الجانب المنيجي و النظري مع التيميش‬

‫الببميوغرافي ‪. Z 44‬‬

‫‌‬
‫ت‬
‫الفصل التمـهيـــدي‪:‬‬
‫إجراءات الدراســـة‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫إجراءات الدراسة‬ ‫الفصل التمهيدي‬

‫‪/1‬أساسيات الدراسة‪.‬‬

‫تناولت ىذه الدراسة دور أخصائي المعمومات في تقديم الخدمة المرجعية بالمكتبات‬

‫الجامعية‪ ،‬أين نبحث عن الخدمة المرجعية التي تقدميا المكتبات الجامعية ودور أخصائي‬

‫المعمومات في تقديميا بكل من المكتبة المركزية ‪ ،ITA‬و مكتبة كمية العموم االجتماعية‬

‫بمستغانم ‪.‬‬

‫‪.1-1‬اإلشكالية ‪:‬‬

‫إن النمو في حجم المكتبات وزيادة نشاطيا أدى إلى زيادة الحاجة إلى الموظفين ذوي‬

‫مؤىالت عممية ومينية متنوعة ألداء الخدمات المتعددة والمتنوعة التي تقدميا المكتبات‬

‫الجامعية‪ ،‬وبذا ظيرت الحاجة إلى إعداد أخصائيين لممكتبات لتحمل المسؤوليات اإلدارية‬

‫والفنية ليذه المكتبة‪ ،‬فالعمل بالمكتبات رسالة تحتاج إلى أخصائي مكتبات يتميز بشخصية‬

‫محورية قادرة عمى التأثير وعمى استيعاب المستفيدين‪ ،‬فمقد تغيرت مينة أخصائي‬

‫المكتبات فبدال من أن يكون خازن كتب‪ ،‬أصبح أخصائي مكتبات ومعمومات بأوسع معاني‬

‫ىذا المصطمح من حيث التدريب والتأىيل واألداء‪ ،‬فيو القوة المنشطة التي تولد الطاقة‬

‫‪17‬‬
‫إجراءات الدراسة‬ ‫الفصل التمهيدي‬

‫التفاعمية ما بين الجميور المستفيدين من المكتبة ومصادر المعمومات وأحد العناصر‬

‫الضرورية لتقديم الخدمة المكتبية المتطورة‪ ،‬حيث يعول عميو خدمة الرواد والربط بين‬

‫احتياجاتيم المعموماتية ومصادرىا المتعددة‪ ،‬فنجاحيا يعتمد أساسا عمى مستوى ونوعية‬

‫العاممين ومدى وعييم وفيميم لطبيعة العمل المكتبي‪ ،‬إذ ال يمكن وجود أي مكتبة دون وجود‬

‫ىدا الكادر البشري أن تقدم خدماتيا‪ ،‬فالخدمات المكتبية تعد من أىم الخدمات التي تعكس‬

‫نشاط وأىداف وقدرة المكتبات ومراكز المعمومات عمى إفادة المستفيدين‪ ،‬وىي المعيار‬

‫الحقيقي لمدى نجاح المكتبات ومراكز المعمومات أو فشميا‪ ،‬ومن أىم ىذه الخدمات نذكر‬

‫الخدمة المرجعية والتي تعتبر من أىم الخدمات العامة والمباشرة التي تقدميا ىذه المكتبات‬

‫إن لم تكن أىميا عمى اإلطالق‪ ،‬ذلك ألنيا تجمع بين المستفيدين واألوعية المرجعية بصفة‬

‫مباشرة‪ ،‬فيذه الخدمة ىي الروح والقمب النابض في المكتبة الجامعية‪ ،‬ألنيا الواجية األساسية‬

‫ليا وذو أىمية كبيرة في حياة المكتبات الجامعية واألخصائيين والمستفيدين خصوصا‪ ،‬وكذلك‬

‫لما تقدمو ليم من مساعدة في إنجاز بحوثيم العممية وتزويدىم بميارات البحث عن‬

‫المعمومة وكيفية الوصول إلييا واالرتقاء بمستواىم المعموماتي ‪.‬‬

‫فمقد أصبحت واقع ممموس في جميع المكتبات الجامعية األمر الذي يجعل ليذه الدراسة‬

‫أىمية كبيرة خاصة أنيا تستعرض نشاط المكتبة الجامعية في دور أخصائي المعمومات في‬

‫‪18‬‬
‫إجراءات الدراسة‬ ‫الفصل التمهيدي‬

‫تقديم ىذه الخدمة ومدى فعاليتيا التي تبرز من خالل رضا المستفيدين عنيا‪ ،‬وعميو نطرح‬

‫التساؤل اآلتي‪ :‬إلى أي مدى يســــــــــــاهم أخصائي المعمومات في تقديم الخدمة المرجعية‬

‫بالمكتبات الجامعية ؟‬

‫‪ .2-1‬تساؤالت الدراسة ‪:‬‬

‫ىي عبارة عن مجموعة من األسئمة يسعى الباحث اإلجابة عنيا من خالل المراجع‬

‫والكتب وكذلك مواقع اإلنترنت‪ ،‬وتكون التساؤالت متعمقة بموضوع أو مشكمة الدراسة‪ ،‬وتعد‬

‫تساؤالت الدراسة النقطة األساسية لدراسة البحوث العممية والتي عمى أساسيا يمكن وضع‬

‫الفرضيات كتحميل لمتساؤل الجوىري المطروح في المشكمة‪ ،‬بمعنى تفريغ وتبسيط الغموض‬

‫العام إلى أسئمة فرعية تساعد عمى تحميل وخدمة مشكمة البحث‪1‬والتي سنحاول اإلجابة عنيا‬

‫من خالل ىذه الدراسة ‪:‬‬

‫‪ -01‬ما ىي الخدمة المرجعية ؟ وكيف تتم ؟‬

‫‪ -02‬فيما يكمن دور أخصائي المعمومات في تقديم خدمة فعالة بالمكتبات الجامعية ؟‬

‫‪ - 1‬عبيدات ‪،‬محمد؛ أوغضار‪ ،‬مبيضن‪ .‬منيجية البحث العممي‪ :‬القواعد والمراحل والتطبيقات ‪[.‬د‪.‬ت]‪ :‬دار وائل ‪،‬‬
‫‪.1997‬ص‪.04‬‬
‫‪19‬‬
‫إجراءات الدراسة‬ ‫الفصل التمهيدي‬

‫‪ -03‬ىل الخدمة المرجعية المتوفرة بكل من المكتبة المركزية و مكتبة العموم االجتماعية‬

‫تتميز بالفعالية وتمبي احتياجات المستفيدين ؟‬

‫‪ .3-1‬فرضيات الدراسة ‪:‬‬

‫ىي إجابة مقترحة لسؤال البحث في شكل تصريح يوضح في جممة أو أكثر‪ ،‬عالقة قائمة‬

‫بين عنصرين أو أكثر‪ ،‬وىي بشكل عام عبارة عن تخمين ذكي وتفسير محتمل يتم بواسطتو‬

‫ربط األسباب بالمسببات‪ ،‬كتفسير مؤقت لممشكمة أو الظاىرة المدروسة‪ ،‬وتشمل الفرضيات‬

‫عادة عمى بعض العالقات المعروفة كحقائق عممية والتي يقوم الباحث بربطيا ببعض‬

‫األفكار المتصورة التي ينسجيا من خيالو ليعطي بذلك تفسيرات وحمول أولية مقبولة ألوضاع‬

‫الظاىرة أو المشكمة التي مازالت مجيولة ‪.1‬‬

‫ومحاولة لإلجابة عمى التساؤالت المطروحة في بحثنا ىذا‪ ،‬قمنا بصياغة الفرضيات اآلتية‪:‬‬

‫الفرضية الرئيسية ‪:‬يساىم أخصائي المعمومات في تقديم الخدمة المرجعية بالمكتبة‬

‫الجامعية‪ ،‬ذلك من خالل دوره الفعال والسريع في تقديم اإلجابات والحمول المناسبة التي‬

‫تمبي حاجيات المستفيدين‪.‬‬

‫‪ -1‬عميان‪ ،‬ربحي مصطفى ؛ بن محمد‪ ،‬عثمان‪ .‬مناىج البحث وأساليب البحث العممي‪ :‬النظرية والتطبيق ‪ .‬عمان ‪ :‬دار‬
‫صفاء‪.2000،‬ص ‪.17‬‬
‫‪20‬‬
‫إجراءات الدراسة‬ ‫الفصل التمهيدي‬

‫الفرضيات الفرعية ‪:‬‬

‫ف‪ :1‬تعتبر الخدمة المرجعية من الخدمات اليامة التي تقدميا المكتبات الجامعية‪ ،‬خاصة‬

‫منيا المكتبة الجامعية المركزية و مكتبة العموم االجتماعية بمستغانم‪.‬‬

‫ف‪ :2‬يقدم أخصائي المعمومات كل ما يمتمكو من معارف وخبرات ومعمومات لممستفيدين‪،‬‬

‫ألنو وحده القادر عمى إيصال المعمومات واستخراجيا من مصادرىا وتوظيفيا بالمكتبة‬

‫الجامعية‪ ،‬وتيسير عممية الخدمة المرجعية وتبسيط إجرائيا ‪.‬‬

‫ف‪ : 3‬تتوفر المكتبة الجامعية المركزية ومكتبة العموم االجتماعية بمستغانم عمى خدمة‬

‫مرجعية فعالة تمبي احتياجات المستفيدين ‪.‬‬

‫‪.4-1‬أسباب اختيار الموضوع ‪:‬‬

‫إن دراسة أي موضوع عممي ال ينطمق من العدم‪ ،‬أي أن ال بد من وجود أسباب تجعل‬

‫الباحث يختاره دون غيره‪ ،‬وىذا ما حدث أثناء اختيارنا ليذه الدراسة‪ ،‬حيث يعود ذلك إلى‬

‫جممة من األسباب نوردىا عمى النحو التالي ‪:‬‬

‫‪-‬أ‪ -‬األسباب الموضوعية ‪:‬‬

‫‪21‬‬
‫إجراءات الدراسة‬ ‫الفصل التمهيدي‬

‫‪ -‬توضيح الدور الميم الذي يمعبو أخصائي المكتبات والمعمومات في المكتبات الجامعية‬

‫في‬

‫تمبية احتياجات المستفيدين وتقديم خدمات مثمى ومن أىميا "الخدمة المرجعية "‪.‬‬

‫‪ -‬األىمية الكبيرة لممكتبات الجامعية باعتبارىا مصد ار أساسيا لمدراسات والبحوث‪ ،‬ووسيمة‬

‫أساسية في تمبية احتياجات المستفيدين‪ ،‬وكذلك احتوائيا عمى مختمف أوعية المعمومات ‪.‬‬

‫‪-‬ب‪ -‬األسباب الذاتية ‪:‬‬

‫‪ -‬التعرف عمى طبيعة عمل أخصائي المكتبات والمعمومات في المكتبات الجامعية‬

‫ومراكز المعمومات ‪.‬‬

‫‪ -‬تسميط الضوء عمى أىم الخدمات المكتبية والتي من بينيا الخدمة المرجعية‪ ،‬وكشف‬

‫مجاالت النقص في ىذا الجانب ‪.‬‬

‫‪ -‬الرغبة في دراسة الموضوع باعتباره ذو محتوى يبعث عمى مناقشتو من مختمف مناحيو‪.‬‬

‫‪ -‬الرغبة في تطوير وتوسيع مجال أخصائي المكتبات والمعمومات ‪.‬‬

‫‪ -‬حب التخصص وتغيير نظرة المجتمع نحو مينة المكتبات والمعمومات والسمو بيا ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫إجراءات الدراسة‬ ‫الفصل التمهيدي‬

‫‪.5-1‬أهداف الدراسة ‪:‬‬

‫إن أي موضوع دراسة يبنى عمى أساس تحقيق ىدف أو أىداف محددة ستسعى دراستو‬

‫لتحقيقيا والوصول إلييا‪ ،‬ومن بين ىذه األىداف التي سنحاول الوصول إلييا من خالل‬

‫معالجتنا ليذا الموضوع نذكر ‪:‬‬

‫‪ -‬ضبط مفيوم الخدمة المرجعية والتعرف عمى أنواعيا في المكتبات الجامعية بمستغانم‪.‬‬

‫‪ -‬معرفة دور أخصائي المكتبات والمعمومات في تقديم ىذه الخدمة بالمكتبات الجامعية ‪.‬‬

‫‪ -‬التعرف عمى األوعية المرجعية بالمكتبة الجامعية ‪.‬‬

‫‪.6-1‬أهمية الدراسة ‪:‬‬

‫تكتسي دراسي ىذه أىمية كبيرة في البحث العممي‪ ،‬ألن موضوع الخدمة المرجعية ودور‬

‫أخصائي المعمومات في تقديميا موضوعا ىاما جدي ار بالدراسة والبحث‪ ،‬وذلك ألىميتو البالغة‬

‫في المكتبات الجامعية‪ ،‬بحيث يعتبر الواجية الحقيقية ليا‪ ،‬وأنيا الخدمة المباشرة التي تجمع‬

‫بين المستفيدين والمكتبات الجامعية بشكل إيجابي‪ ،‬ولتقديم ىذه الخدمة المتميزة والفعالة البد‬

‫من وجود كوادر بشرية مؤىمة‪ ،‬باإلضافة إلى مجموعة من األوعية المرجعية بكافة أنواعيا‬

‫وأشكاليا المختمفة ‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫إجراءات الدراسة‬ ‫الفصل التمهيدي‬

‫‪/2‬إجراءات الدراسة الميدانية ‪:‬‬

‫تتمثل ىذه األخيرة في المنيج الذي اتبعناه في دراستنا ووسائل جمع البيانات‪ ،‬وكذا حدود‬

‫دراستنا وقد كانت كالتالي ‪:‬‬

‫‪ .1-2‬منهج الدراسة ‪:‬‬

‫من طبيعة البحوث العممية البحث عن الحقائق وكشف الغموض‪ ،‬وتسعى لجمع المعمومات‬

‫النظرية المتعمقة بموضوع الدراسة‪ ،‬والعمل عمى توافقيا مع الدراسة الميدانية‪ ،‬حيث‬

‫اعتمدنا عمى المنيج الوصفي التحميمي الذي ييدف أوال إلى جمع بيانات ومعمومات كافية‬

‫ودقيقة عن الظاىرة‪ ،‬ومن تم دراسة وتحميل ما تم جمعو بطريقة موضوعية وصوال إلى‬

‫العوامل المؤثرة عمى تمك الظاىرة‪،1‬وفي بحثنا ىذا محاولتنا إلى جمع معمومات دقيقة‪ ،‬فيي‬

‫دراسة تستحق الوقوف عمى إتباع المنيج الوصفي التحميمي ‪.‬‬

‫‪ .2-2‬مجتمع الدراسة ‪ :‬كل بحث عممي يتضمن مجتمع دراسة خاص بو‪ ،‬وعميو يعد‬

‫منطمق الدراسة الميدانية في البحوث األكاديمية‪ ،‬لقد اشتممت دراستنا عمى مجتمع وتمثل في‬

‫‪ -1‬أنجرس‪ ،‬موريس‪ .‬منيجية البحث في العموم اإلنسانية ‪.‬ط‪. 2.‬الجزائر‪ :‬دار القصبة‪.2006،‬ص‪.62‬‬

‫‪24‬‬
‫إجراءات الدراسة‬ ‫الفصل التمهيدي‬

‫أخصائيين المراجع بكل من مكتبتي "المكتبة المركزية ‪ ،ITA‬ومكتبة كمية العموم االجتماعية‪،‬‬

‫وكذلك طمبة عمم المكتبات والمعمومات‪.‬‬

‫‪.3-2‬عينة الدراسة ‪:‬‬

‫تعتبر العينة الجزء المتمثل لمجتمع البحث األصمي‪ ،‬حيث تعتبر من الخطوات األساسية‬

‫إذ يقوم الباحث باختيار عينة بحثو سواء كانت محدودة أو ممثمة أو عينة واسعة‪ ،‬وذلك‬

‫حسب المجتمع الذي سوف تجرى عميو الدراسة‪ ،‬وعميو اشتممت دراستنا أوال عمى المقابمة‬

‫من جية‪ ،‬والتي كانت عبارة عن طرح مجموعة من األسئمة عمى أخصائي المراجع في كل‬

‫من المكتبة المركزية ومكتبة كمية العموم االجتماعية‪ ،‬واالستبانة من جية أخرى والتي تمثمت‬

‫في عدد من طمبة عمم المكتبات والمعمومات والتي كان عددىم ‪ 60‬طالب ‪.‬‬

‫‪.4-2‬حدود الدراسة ‪:‬‬

‫كل دراسة تتوفر عمى قسم ميداني البد أن تتوفر عمى مجاالت وحدود معينة ترسم المعالم‬

‫األساسية ليا‪ ،‬والتي تتكون أساسا من عناصر محورية تعتبر ركيزة أساسية لمبحث‪ ،‬والمتمثمة‬

‫في الحدود األكاديمية والموضوعية والحدود الزمنية والبشرية‪ ،‬وتحديد ىذه المجاالت األربعة‬

‫‪25‬‬
‫إجراءات الدراسة‬ ‫الفصل التمهيدي‬

‫ىو في الحقيقة بمثابة توفير أدوات أساسية لمتحكم في موضوع البحث ونذكرىا عمى النحو‬

‫التالي ‪:‬‬

‫‪ .1-4-2‬الحدود األكاديمية ‪:‬‬

‫لقد تم الدراسة عمى مستوى المكتبة المركزية بجامعة ‪ ITA‬و مكتبة كمية العموم االجتماعية‬

‫بمستغانم ‪.‬‬

‫‪.2-4-2‬الحدود الموضوعية ‪:‬‬

‫تمثمت في موضوع " دور أخصائي المعمومات في تقديم الخدمة المرجعية بالمكتبات‬

‫الجامعية" ‪.‬‬

‫‪.3-4-2‬الحدود البشرية ‪:‬‬

‫نقصد بيا األفراد الذين يحتمل أن تكون كل واحدة منيم من بين الوحدات المختارة ضمن‬

‫عينة الدراسة إلى األشخاص الذين تشمميم الدراسة وىم ‪:‬أخصائي المعمومات المسئولون عن‬

‫قسم المراجع‪ ،‬بحيث قمنا بإجراء مقابمة معيم‪ ،‬و كذلك وزعنا استمارة عمى‪ 60‬عينة و التي‬

‫تمثمت في مجموعة من طمبة عمم المكتبات و المعمومات ‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫إجراءات الدراسة‬ ‫الفصل التمهيدي‬

‫‪.4-4-2‬الحدود الزمنية ‪:‬الموسم الجامعي ‪. 2018/2017‬‬

‫وىي الوقت الذي استغرقتو ىذه الدراسة بداية من تحديد الموضوع والمجال المكاني‬

‫واختيار العينة‪ ،‬ومن ثم اختيار األدوات المناسبة لجمع البيانات وىي المالحظة والمقارنة‬

‫واستمرار االستبيان والشروع في تطبيقيا ميدانيا عمى المبحوثين إلى غاية استرجاعيا ثم‬

‫تفريغ البيانات والقيام بتحميميا وترجمتيا إلى الجداول ‪.‬‬

‫‪/3‬أدوات جمع البيانات ‪:‬‬

‫إن البحوث العممية في كافة مستوياتيا ومختمف تخصصاتيا بحاجة إلى استخدام مجموعة‬

‫أو بعض من أدوات تحصيل البيانات في سبل توظيفيا داخل متن تمك البحوث‪ ،‬ومن اجل‬

‫تحقيق أىداف الدراسة‪ ،‬كانت األدوات الرئيسية المستخدمة في د ارستنا مجسدة في‬

‫المالحظة‪ ،‬المقابمة‪ ،‬استمارة االستبيان ‪.‬‬

‫‪.1-3‬المالحظة ‪:‬‬

‫ىي التبحر في ظاىرة ما‪ ،‬أو إدراك شيء ما أو ظاىرة معينة‪ ،‬الرغبة في الكشف عن‬

‫‪27‬‬
‫إجراءات الدراسة‬ ‫الفصل التمهيدي‬

‫صفاتيا بيدف الوصول إلى معرفة جديدة‪ ،1‬وتجسيد ىا عن طريق الزيارات الميدانية‬

‫والمعايشة اليومية لمجال الدراسة‪ ،‬والتي تتيح الحصول عمى معمومات صادقة في شكميا‬

‫األصمي ‪.‬‬

‫‪.2-3‬المقابمة ‪:‬‬

‫تعتبر المقابمة من األدوات الرئيسية لجمع المعمومات والبيانات في دراسة األفراد‬

‫والجماعات اإلنسانية‪ ،‬كما أنيا تعد من أكثر وسائل جمع المعمومات شيوعا وفعالية في‬

‫الحصول عمى البيانات الضرورية ألي بحث ‪.2‬‬

‫وىي من أىم األدوات المستعممة لجمع المعمومات وأكثرىا استخداما لمرونتيا‪ ،‬وتستعمل‬

‫عمى ىذه األداة في عممية تجميع البيانات‪.‬‬

‫و التي تمحورت حول مجموعة من األسئمة حول أخصائي المراجع و دوره في تقديم الخدمة‬

‫المرجعية بالمكتبات الجامعية‪ ،‬وكانت مع مسئولي قسم المراجع في كل من المكتبتين "كمية‬

‫العموم االجتماعية والمكتبة المركزية ‪ ITA‬بمستغانم"‪.‬‬

‫‪ -1‬غازي ‪ ،‬عناية ‪ .‬إعداد الحث العممي ‪ .‬بيروت ‪ :‬دار الجيل ‪.1992 ،‬ص‪. 61‬‬
‫‪ -2‬محمود الذنيبات‪ ،‬محمد ‪ .‬مناىج البحث العممي وطرق اعدد البحوث ‪ .‬الجزائر‪ :‬ديوان المطبوعات الجامعية‪.2009،‬‬
‫ص‪. 09‬‬
‫‪28‬‬
‫إجراءات الدراسة‬ ‫الفصل التمهيدي‬

‫‪.3-3‬اإلستبانة ‪:‬‬

‫تعرف عمى أنيا مجموعة من األسئمة المطروحة حول موضوع محدد سمفا‪ ،‬اليدف منيا‬

‫ىو استخالص المعطيات القاعدية لمبنية التطبيقية لمعمل البحثي‪ ،‬كما أنيا من أكثر األدوات‬

‫شيوعا وفاعمية في الحصول عمى البيانات الضرورية ألي بحث ‪.1‬‬

‫وقد احتوى االستبيان عمى ‪15‬سؤاال تنوعت بين أسئمة مفتوحة و األخرى مغمقة‪ ،‬و كان‬

‫تركيزنا عمى األسئمة المفتوحة لكي تتحقق من خاللو أىدافنا‪.‬‬

‫وقد جاء االستبيان مقسم إلى ‪ 03‬محاور أساسية كما يمي ‪:‬‬

‫‪ ‬المحور األول‪ :‬بيانات أولية (تحدد نوع الجنس و المستوى الدراسي والتخصص‬

‫الدراسي )‪.‬‬

‫‪ ‬المحور الثاني‪ :‬الخدمة المرجعية بالمكتبة الجامعية‪.‬‬

‫‪ ‬المحور الثالث‪ :‬أخصائي المكتبات و المعمومات و دوره في تقديم الخدمة المرجعية‬

‫بالمكتبات الجامعية ‪.‬‬

‫‪/4‬الدراسات السابقة ‪:‬‬

‫‪-1‬محمود الذنيبات ‪ ،‬محمد ‪.‬المرجع نفسو ‪.‬ص‪.77‬‬


‫‪29‬‬
‫إجراءات الدراسة‬ ‫الفصل التمهيدي‬

‫تعتبر الدراسات السابقة إحدى الخطوات اليامة في عممية البحث العممي التي ينطمق منيا‬

‫الباحث في صياغة البحث‪ ،‬ومن بين ىذه الدراسات دراسة تحت عنوان ‪:‬‬

‫الدراسة األولى ‪:‬مذكرة مقدمة لنيل شيادة الماجيستر من إعداد الطالبة ‪ :‬عمايرية عائشة‬

‫(‪ )2010-2009‬بعنوان ‪ :‬أخصائي المكتبات والمعمومات والتكوين الذاتي بالمكتبات جامعة‬

‫السانيا والعموم التجارية بوىران نموذجا‪ ،‬حيث انطمقت الباحثة من اإلشكالية التالية ‪:‬ىل‬

‫لمتكوين الذاتي دور في تطوير نوعية خدمات أخصائي المكتبات والمعمومات في المكتبات‬

‫الجامعية بالجزائر ؟‬

‫فأخصائي المكتبات والمعمومات قادر عمى تكوين نفسو بنفسو عن طريق المشاركة‬

‫والممارسة والتكيف واإلتقان في العمل‪ ،‬ومامدى أىميتو والتأثير عميو من خالل ممارستو‬

‫لميامو في المكتبات الجامعية‪ ،‬ولقد توصمت الباحثة إلى جممة من النتائج الدراسية أىميا‪:‬‬

‫‪ -‬التكوين ضرورة حتمية في كل المجاالت المعرفة البشرية خاصة أخصائي المكتبات‬

‫والمعمومات الذي يناط بو ميمة تسير المكتبة ‪.‬‬

‫‪-‬اإلدارة الشخصية ليا دور فعال في تنمية الكفاءات والميارات ألخصائي المعمومات ‪.‬‬

‫الدراسة الثانية ‪:‬‬


‫‪30‬‬
‫إجراءات الدراسة‬ ‫الفصل التمهيدي‬

‫مذكرة تخرج لنيل شيادة الماستر ‪.‬ل ‪.‬م‪ .‬د‪ .‬لعمم المكتبات والمعمومات‪ ،‬من إعداد الطالبة ‪:‬‬

‫سعيدة بودجاجة (‪ )2016-2015‬بعنوان ‪ :‬الخدمة المرجعية في المكتبات الجامعية‪ ،‬دراسة‬

‫ميدانية بالمكتبة المركزية الجامعية العربي بن مييدي أم البواقي – نموذجا ‪ ،-‬حيث انطمقت‬

‫الباحثة من اإلشكالية التالية ‪ :‬ما ىو واقع الخدمة المرجعية في المكتبة المركزية الجامعية‬

‫العربي بن مييدي – أم البواقي ؟‬

‫وتمحورت ىذه الدراسة حول الخدمة المرجعية في المكتبات الجامعية‪ ،‬والتعرف عمى‬

‫أنواعيا وآفاتيا المستقبمية‪ ،‬وكذلك دور المكتبي في تقديميا بشكل سريع وفعال تخدم‬

‫المستفيدين والباحثين‪ ،‬فنجاح المكتبة يكمن في نجاح الخدمة المرجعية واستغالل المصادر‬

‫واألوعية المرجعية استغالال فعاال من اجل تمبية احتياجات المستفيدين حسب ما يناسب‬

‫ويرضي احتياجاتيم الفعمية‪ ،‬ولقد توصمت الباحثة إلى جممة من النتائج لمدراسة أىميا‪:‬‬

‫‪ -‬أن أغمبية عينة الدراسة أنيم ال يستطيعون االستغناء عن خدمات المكتبي‪.‬‬

‫‪ -‬تساعد الخدمة المرجعية المتوفرة بالمكتبة المستفيدين في تمبية احتاجيم البحثية ‪.‬‬

‫‪ -‬نجاح المكتبة وتمبية حاجياتيم البحثية ‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫إجراءات الدراسة‬ ‫الفصل التمهيدي‬

‫‪ -‬نجاح المكتبة وتمبية حاجيات المستفيدين مرىون بنجاح الخدمة المرجعية ‪.‬‬

‫الدراسة الثالثة‪:‬‬

‫دراسة األستاذة ماضي وديعة (‪ )2008‬بعنوان ‪ :‬دور أخصائي المعمومات في إدارة المعرفة‬

‫داخل المكتبة الجامعية‪ ،‬مكتبات جامعية منتوري قسنطينة – نموذجا – ‪ ،‬حيث انطمقت‬

‫الباحثة من اإلشكالية التالية ‪ :‬ماىو دور اختصاصي المعمومات في إدارة المعرفة داخل‬

‫المكتبات بصفة عامة والمكتبات الجامعية بصفة خاصة في ظل مجتمع يتسم بالحداثة‬

‫والحيوية وسرعة التغيير؟‬

‫تناولت ىذه الدراسة التركيز عمى الدور الفعال ألخصائي المعمومات في تطوير المكتبات‬

‫الجامعية‪ ،‬من خالل ما يمتمكو من معارف وخبرات‪ ،‬ألنو وحده القادر عمى إيصال‬

‫المعمومات واسترجاعيا من المصادر وتوظيفيا التخاذ الق اررات الصائبة‪ ،‬كما أنيا ترتكز عمى‬

‫ضرورة االىتمام بالموظفين والمستفيدين من أجل ضمان ونجاح واستم اررية المكتبة ومن‬

‫خالل ىذه الدراسة‪ ،‬تحصمت ىذه األستاذة عمى النتائج التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬أن المعرفة ىي ممتمكات قيمة لتسير المعرفة وتنفيذ خطتيا‪.‬‬

‫‪ -‬دور المورد البشري الفعال في تحقيق التميز في الخدمات ‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫إجراءات الدراسة‬ ‫الفصل التمهيدي‬

‫‪ -‬إدارك أىمية دور أخصائي المعمومات في إدارة المعرفة من خالل تكوينيا‪ ،‬تنظيميا‬

‫ونشرىا إلى المستفيدين من أجل تحقيق عدالة المعمومات من خالل مايمتمكو من القدرة عمى‬

‫االتصال والتعامل مع الزمالء بانفتاح وشفافية ‪.‬‬

‫‪/5‬مصطمحات الدراسة ‪:‬‬

‫‪ -‬المكتبات الجامعية ‪ :‬ىي تمك المؤسسات العممية الثقافية التي تيدف إلى خدمة الطمبة‬

‫أو‬

‫أعضاء الييئة التدريسية وموظفي الجامعة وعموم الباحثين‪ ،‬وتشمل مكتبات الكميات‬

‫والجامعات والمعاىد العميا والمكتبات األخرى الممحقة بمؤسسات التعميم العالي ‪.1‬‬

‫تعريف إجرائي ‪:‬المكتبة الجامعية مؤسسة عممية وتربوية‪ ،‬كما أنيا مركز عممي وثقافي‬

‫لمباحثين واألساتذة والطمبة‪ ،‬وباعتبارىا مؤسسة تابعة لمجامعة فميا رسالة تعميمية ودور‬

‫كبير في خدمة مجتمع المستفيدين ‪.‬‬

‫‪ -‬الخدمة المرجعية ‪)Reference Service( :‬‬

‫‪ -1‬مسمم المالكي ‪ ،‬مجيل الزم ‪ .‬اتجاىات حديثة في عموم المكتبات ‪.‬عمان ‪ :‬مؤسسة الوراق‪.2002،‬ص‪.30‬‬
‫‪33‬‬
‫إجراءات الدراسة‬ ‫الفصل التمهيدي‬

‫‪ -1‬فرع الخدمة المكتبية الذي يتضمن مساعدة القراء في بحثييم عن المعمومات في‬

‫موضوعات شتى ‪.‬‬

‫‪ -2‬عمل مكتبة المراجع ‪.‬‬

‫‪ -3‬كتاب أو عمل يرجع إليو ويق أر في تتابع‪.‬‬

‫‪ -4‬مساعدة شخصية يقوم بيا المكتبي لكل قارئ يحتاج إلى معمومات ‪.‬‬

‫مفهوم آخر ( ‪ :)Reference Service‬خدمة المراجع ىي العممية التي تنطوي عمى‬

‫استخراج الحقائق البسيطة التي يطمبيا الباحث مرادف‬

‫‪)Information Service See also : Reference work (1‬‬

‫تعريف إجرائي ‪:‬الخدمة المرجعية نوع من عمل المكتبة الذي ييتم اىتماما مباش ار بمساعدة‬

‫المستفيد في الحصول عمى المعمومات ‪ ،‬فيي تشمل كل من عممية التعريف بمكان وعاء‬

‫معين بالمكتبة إلى التعريف بالمعمومات والبحث عنيا وتحديد أماكنيا وتقديميا لممستفيدين‪.‬‬

‫‪-1‬أحمد‪،‬محمد الشامي؛ سيد ‪ ،‬حسب اهلل‪ .‬المعجم الموسوعي لمصطمحات المكتبات والمعمومات=‬
‫‪(Encyclopédique Library and Information Science‬انجميزي‪-‬عربي)‪.‬الرياض ‪ :‬دار المريخ ‪.1988،‬ص‪.949‬‬
‫‪Terme‬‬
‫‪34‬‬
‫إجراءات الدراسة‬ ‫الفصل التمهيدي‬

‫‪ -‬تعريف أخصائي المعمومات ‪:‬‬

‫يعرفو قاموس الشارح في عموم المكتبات والمعمومات بأنو الشخص الذي يقوم بتقديم كثير من‬

‫األنشطة‪ ،‬في البحث واسترجاع المعمومات من خالل االنترنت وغيره من المصادر‬

‫االلكترونية‪.1‬‬

‫‪ -‬شخص ييتم أساسا أو وظيفتو الرئيسة تنظيم ومعالجة البيانات أو المعمومات في فرع‬

‫معين من فروع المعرفة أكثر من اىتمامو بالتحكم في الوثائق ‪.2‬‬

‫تعريف إجرائي ‪ :‬ىو الشخص الذي يتولى تجميع واختيار وفيرسة وتكشيف مجموعة الكتب‬

‫والمطبوعات والوثائق‪ ،‬وذلك من أجل وضعيا تحت يد الباحثين والدراسيين الستخدميا ‪.‬‬

‫‪ -‬األوعية المرجعية ‪ :‬ىي المصادر التي وضعت لالستشارة أو يرجع إلييا بشأن معمومة‬

‫أو معمومات معينة‪. 3‬‬

‫‪-2‬ياسر يوسف ‪،‬عبد المعطي ‪.‬الشارح في عموم المكتبات والمعمومات(عربي‪-‬انجميزي)‪.‬عمان‪:‬دار كنوز المعرفة‬
‫العممية‪.2010،‬ص‪.237‬‬
‫‪ -2‬مفتاح‪ ،‬محمد دياب‪ .‬معجم المصطمحات العممية في المكتبات والتوثيق والمعمومات= ‪Glossary of scientifique‬‬
‫‪( termes en Library and information science‬انجميزي عربي)‪ .‬مصر‪ -‬كندا‪ :‬الدار الدولية‪.1995،‬ص‪.138‬‬
‫‪ - 3‬عبد الفتاح ‪،‬عبد الغفور ‪ .‬معجم المصطمحات المكتبات والمعمومات( انجميزي ‪ -‬عربي)‪ .‬الرياض ‪ :‬مكتبة الممك فيد‬
‫الوطنية‪.2006 ،‬ص‪-‬ص‪252-251‬‬
‫‪35‬‬
‫إجراءات الدراسة‬ ‫الفصل التمهيدي‬

‫التعريف اإلجرائي ‪:‬ىي المصادر أو المواد التي تحفظ بقسم المراجع بالمكتبة‪ ،‬والتي ال يسمح‬

‫باستعماليا خارج المكتبة (أي ليست لإلعارة ) ولكن الرجوع إلييا يكون في المكتبة ‪.‬‬

‫‪/6‬صعوبات الدراسة ‪:‬‬

‫ال تخمو أي دراسة من الصعوبات و المشاكل التي تواجو الباحث ونحن أيضا ككل الباحثين‬

‫واجيتنا عدة مشاكل إلنجاز بحثنا‪ ،‬ومن بين الصعوبات التي واجيتنا إلنجاز البحث والمشكل‬

‫الكبير الذي وقف أمامنا ىو نقص تكويننا في المنيجية و اختالف اآلراء حوليا‪ ،‬ولكن‬

‫بالعزيمة و اإلصرار لن تقف أي مشكمة أو عقبة في طريقنا و تمنعنا من انجاز البحث‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫الفصــل األول‪:‬‬
‫الخدمة المرجعية بالمكتبات الجامعية‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫تمييد ‪:‬‬

‫تعد الخدمة المرجعية ىي الخدمة األكثر أىمية من الخدمات المكتبية األخرى‪ ،‬ذلك ألنيا‬

‫تشكل حمقة وصل بين المستفيدين واألوعية المرجعية‪ ،‬فيي الركيزة األساسية في جميع‬

‫أنواع المكتبات و مراكز المعمومات‪ ،‬وبصفة خاصة في المكتبات الجامعية‪ ،‬ىذه الخدمة‬

‫البد منيا‪ ،‬إذ أنيا تقوم بتدريب المستفيدين ومساعدتيم في انجاز بحوثيم العممية وتزويدىم‬

‫بميارات البحث عن المعمومات وكيفية الوصول إلييا بأحسن الطرق الممكنة‪ ،‬ولتقديميا‬

‫بشكل فعال يضمن استم ارريتيا ويمبي خدمات المنتفعين منيا عمى أكمل وجو‪ ،‬البد من وجود‬

‫كوادر بشرية ذو كفاءة وخبرة مينية مؤىمة‪ ،‬آلن فعالية خدمات المكتبات ونجاحيا في تحقيق‬

‫أىدافيا مرىون إلى حد كبير عمى ىذا النوع من األخصائيين‪ ،‬ألنيم بمثابة القادة لمصادر‬

‫المعمومات‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫تعريف المكتبات الجامعية ‪:‬‬

‫ىي تمك المكتبة أو مجموعة المكتبات التي تنشأ وتمول وتدار من قبل الجامعات أوالكميات‬

‫أو معاىد التعميم المختمفة‪ ،‬وذلك لتقديم المعمومات والخدمات المكتبية المختمفة لممجتمع‬

‫األكاديمي المكون من الطمبة والمدرسين والعاممين في المؤسسة األكاديمية‪. 1‬‬

‫‪ -‬كما تعرف بأنيا "مكتبة أو مجموعة مكتبات تنشأ داخل الجامعة‪ ،‬تزود وتنظم وتدار من‬

‫أجل تمبية احتياجات روادىا‪ ،‬من أساتذة وطمبة وباحثين‪ ،‬فالمكتبة الجامعية ىي ذلك النوع‬

‫من المكتبات التي تخدم مجتمع األساتذة والطمبة والباحثين‪ ،‬ويختمف حجميا باختالف حجم‬

‫الجامعات والكميات وعدد الطمبة المسجمين فييا وعدد األقسام"‪.2‬‬

‫كما عرفت الموسوعة العربية لمصطمحات عموم المكتبات والمعمومات وحاسبات المكتبة‬

‫الجامعية بأنيا " مكتبة أو نظام من المكتبات تنشئو وتدعمو وتديره الجامعة لمقابمة‬

‫‪3‬‬
‫االحتياجات المعموماتية لمطمبة وىيئة التدريس‪ ،‬كما تساند برامج التدريس األبحاث والخدمات‬

‫‪ -1‬الصراٌره ‪،‬خالد عبده ‪ .‬معجم الكافً فً مفاهٌم علوم المكتبات والمعلومات (عربً‪ -‬انجلٌزي )‪.‬عمان ‪ :‬دار الكنوز‬
‫المعرفة العلمٌة ‪. 0202 ،‬ص‪.032‬‬
‫‪-0‬طاشور ‪،‬محمد ‪.‬مبانً المكتبات الجامعٌة فً الجزائر‪ :‬دراسة مٌدانٌة بالشرق الجزائري ‪.‬أطروحة دكتوراه ‪:‬علم‬
‫المكتبات ‪:‬جامعة منتوري قسنطٌنة‪. 0222،‬ص‪.02‬‬
‫‪ -3‬العشري‪ ،‬طه؛ بخالء ‪،‬عبد الفاتح ‪ .‬المكتبات االلكترونٌة والرقمٌة وأثارها الثقافً فً المجتمع ‪ .‬اإلسكندرٌة ‪ :‬دار‬
‫الوفاء لدنٌا ‪.0202 ،‬ص‪.223‬‬
‫‪39‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫‪ -‬المكتبات الجامعية التي تنشأ في المعاىد والكميات والجامعات المخول ليا القيام بالمرحمة‬

‫التعميمية العميا‪ ،‬أي ما بعد التعميم الثانوي (كمية ‪ ،‬مكتبة قسم ‪ ،‬مكتبة المعاىد ‪...‬الخ )‬

‫أىميتيا وأىدافيا من أىداف الجامعة ذاتيا‪ ،‬لذا فإن رسالة المكتبة جزء ال يتج أز من‬

‫رسالة الجامعة‪ ،‬التي ترتكز في التعميم والبحث العممي ‪،‬بيدف إعداد إنساني مزود بأصول‬

‫المعرفة‪ ،‬تختمف المكتبات الجامعية في خدماتيا ألفراد المجتمع المحمي ومؤسساتو من‬

‫مجرد السماح ليم باالستخدام الداخمي لمصادر المعمومات إلى اإلفادة الكمية من مصادرىا‬

‫وخدماتيا ‪.1‬‬

‫‪ -‬ورد في قاموس عمم المكتبات والمعمومات تعريف المكتبة الجامعية بأنيا ‪ " :‬المكتبة أو‬

‫النظام المكتبي الذي يؤسس ويدار ويمول من قبل الجامعة لتمبية احتياجات الطمبة وأعضاء‬

‫ىيئة التدريس والكميات أو األقسام بالمعمومات وتمبية احتياجات البحث العممي والمناىج‬

‫الدراسية‪. 2‬‬

‫‪ -1‬مرسً ‪،‬نجالء ؛جابر‪،‬محمد ‪ .‬إٌدٌولوجٌة انجاز العمل بالمكتبات ‪ .‬اإلسكندرٌة ‪ :‬دار الوفاء لدنٌا‪.0202،‬ص ‪.323‬‬
‫‪ -2‬علٌوي ‪ ،‬محمد عودة ؛ المالكً ‪ ،‬مجبل الزم ‪ .‬المكتبات النوعٌة ‪:‬الجامعٌة المتخصصة ‪ .‬العامة المدرسٌة‪.‬عمان‪:‬‬
‫مؤسسة الوراق‪.0222 ،‬ص‪.30‬‬
‫‪40‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫أىمية المكتبة الجامعية ‪:‬‬

‫‪ ‬تعمل عمى تشجيع البحث العممي ودعمو بين الطمبة وأعضاء ىيئة التدريب ‪.‬‬

‫‪ ‬تعمل عمى تشجيع النشر العممي (دراسات وبحوث وكتب وغيرىا )‪.‬‬

‫‪ ‬تساىم في البناء الفكري لممجتمع ‪.‬‬

‫‪ ‬حماية التراث الفكري اإلنساني والحفاظ عميو واتاحتو لالستعمال‪.‬‬

‫‪ ‬تعميم واعداد كوادر بشرية متخصصة‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمة المكتبية والمعموماتية المختمفة لمجتمع المستفيدين مثل‪:‬اإلعارة والدوريات‬

‫والمراجع‪. 1‬‬

‫‪ ‬تدريب المستفيدين عمى حسن استخدام المكتبة ومصادرىا وخدماتيا المختمفة ‪.‬‬

‫‪ ‬توفير مجموعة حديثة وشاممة وقوية من مصادر المعمومات التي ترتبط ارتباطا وثيقا‬

‫بالمناىج الدراسية والبرامج األكاديمية‪ ،‬والبحوث العممية الجارية في الجامعة‪.2‬‬

‫‪ ‬احد المعاير األساسية لتقييم الجامعة واالعتراف بيا‪ ،‬فيذا يؤكد أىمية المكتبة‬

‫‪ ‬الجامعية خاصة وأنيا تعد إحدى المقاييس المعتمد عمييا في تقييم الجامعات‪ ،‬بل‬

‫‪ -1‬الدباس‪ ،‬رٌا احمد ‪ .‬المرجع فً علم المكتبات والمعلومات‪.‬عمان ‪ :‬دار الدجلة ‪.0222 ،‬ص‪.30‬‬
‫‪ -2‬العرٌضً‪ ،‬جمال توفٌق‪ .‬أنواع المكتبات الحدٌثة ‪.‬عمان‪ :‬أكادٌمٌون‪.0202 ،‬ص‪.22‬‬
‫‪41‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫يقاس بيا رقي المجتمعات‪.1‬‬

‫أىداف المكتبة الجامعية ‪:‬‬

‫تستمد المكتبات الجامعية أىدافيا من الجامعة ذاتيا‪ ،‬باعتبارىا نظاما فرعيا أساسيا من‬

‫النظام الكمي لمجامعة‪ ،‬واحدى وسائل حركتو واستمرار يتو‪ ،‬ومنو نبرز أىداف المكتبات‬

‫الجامعية فيما يمي ‪:‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات المكتبية لمقراء كخدمات اإلعارة بأنواعيا والخدمات المرجعية‬

‫والببميوغرافية‪ ،‬وكذلك إعداد ب ارمج لتدريب القراء عمى كيفية استخدام المكتبة ‪.‬‬

‫‪ ‬إقامة المعارض واألنشطة الثقافية التي من شانيا رفع الوعي الثقافي ودعم ثقافة‬

‫الطالب ‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات ألعضاء ىيئة التدريس والطالب والمجتمع ‪.2‬‬

‫‪ ‬اختيار وتوفير المواد المكتبية المختمفة والمناسبة والتي تساىم في دعم وتطوير‬

‫المناىج الدراسية المقررة في الجامعة أو الكمية أو المعيد العالي‪.‬‬

‫‪ -1‬الهمشري‪ ،‬احمد عمر؛ علٌان‪ ،‬ربحً مصطفى ‪.‬المرجع فً المكتبات والمعلومات‪.‬عمان‪ :‬دار الشروق ‪.0992،‬ص‪.22‬‬
‫‪ -2‬مبروك ‪ ،‬إبراهٌم السعٌد ‪ .‬إدارة الموارد البشرٌة بالمكتبة الجامعٌة فً عصر المعرفة ‪ .‬اإلسكندرٌة ‪:‬دار الوفاء لدنٌا‪،‬‬
‫‪.0202‬ص ‪.03‬‬

‫‪42‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫‪ ‬تسيير سبل الدراسة و البحث من خالل توفير المصادر الالزمة لمطمبة و المدرسين‬

‫والباحثين‪.‬‬

‫‪ ‬تنظيم المجموعات من خالل إعداد الفيارس الالزمة ليا والتي تساىم في المستفيدين‬

‫إلى أماكن توفير المواد المكتبية المختمفة‪.‬‬

‫‪ ‬تييئة أفضل الشروط و الوسائل المساعدة لممطالعة و الدراسة و البحث‪ ،‬وذلك من‬

‫خالل القاعات المناسبة والمؤثثة والمجيزة بالشروط الجيدة لمتيوية و اإلضاءة‬

‫والتدفئة‪.‬‬

‫‪ ‬المساىمة في نقل التراث الفكري العالمي إلى المجتمع األكاديمي من خالل توفير‬

‫مجموعة جيدة من مصادر المعمومات بالمغات المختمفة‪.‬‬

‫‪ ‬العمل كمركز لتدريب العاممين في حقل المكتبات من خالل عقد الدورات والندوات‬

‫والمؤتمرات في مجال المكتبات والمعمومات‪.1‬‬

‫‪ ‬خدمة البرامج األكاديمية و البحثية لمجامعة‪.2‬‬

‫‪1‬علٌان‪ ،‬ربحً مصطفى؛ ألمؤمنً‪،‬حسن أحمد‪.‬المكتبات والمعلومات و البحث العلمً ‪.‬عمان‪:‬جدار للكتاب العالمً ‪،‬اربد‪:‬‬
‫عالم الكتب الحدٌث ‪.0222،‬ص‪.33‬‬
‫‪2‬إسماعٌل ‪ ،‬السعٌد مبروك ‪.‬المكتبة الجامعٌة و تحدٌات مجتمع المعلومات ‪ .‬اإلسكندرٌة ‪:‬دار الوفاء لدنٌا ‪. 0229،‬ص‪.30‬‬
‫‪43‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫‪ -‬الخدمة المرجعية )‪:)Référence Service‬‬

‫يعرفيا معجم مصطمحات المكتبات والمعمومات بأنيا "الخدمة التي يقدميا أمين المراجع‬

‫لممستفيدين الباحثين في حصوليم عمى المعمومات المرجعية المطموبة من مصادرىا المختمفة‬

‫الورقية أو اآللية "‪.‬‬

‫ويعرفيا كذلك ‪ :‬نقطة االتصال األولي‪ /‬في نظام المكتبة لخدمة القارئ والرد عمى‬

‫استفساراتو‪.1‬‬

‫‪ -‬تعتبر الخدمة المرجعية من أىم الخدمات العامة والمباشرة التي تقدميا المكتبات ومراكز‬

‫المعمومات‪ ،‬فقد فرضت زيادة حاجة المستفيدين لممعمومات ضرورة تفاعل ىذه المكتبات‬

‫ومراكز المعمومات ميم من خالل اإلجابة عمى استفساراتيم المعموماتية‪ ،‬وتقديم التوجيو‬

‫واإلرشاد ليم‪ ،‬ومساعدتيم في الوصول إلى المعمومات المطموبة وتدريبيم عمى استخدام‬

‫المراجع وطرق استرجاع المعمومات بما يحقق رضاىم ويمبي حاجياتيم المعموماتية ‪.2‬‬

‫‪ -‬ىي اإلجابة عمى كافة األسئمة واالستفسارات المرجعية التي يتمقاىا قسم المراجع من‬

‫‪ -1‬قاري‪ ،‬عبد الغفور عبد الفتاح ‪.‬معجم مصطلحات المكتبات والمعلومات (انجلٌزي –عربً) ‪.‬الرٌاض ‪:‬مكتبة الملك فهد‬
‫الوطنٌة‪ .0222 ،‬ص‪ -‬ص‪.050 - 052‬‬
‫‪ -2‬الدباس‪ ،‬رٌا احمد ‪ .‬خدمات المعلومات فً المكتبات التقلٌدٌة وااللكترونٌة‪.‬عمان ‪:‬دار المستقبل‪ .0200 ،‬ص‪.320‬‬
‫‪44‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫الرواد والباحثين‪ ،‬وال تقتصر الخدمة المرجعية عمى ىذا فقط‪ ،‬بل تتعدىا لتشمل الميام‬

‫والوظائف والخطوات الالزمة كميا التي تتطمبيا عممية اإلجابة عمى االستفسارات وأسئمة‬

‫المراجعين كاختيار األعمال المرجعية وتنظيميا‪ ،‬واعداد الكشافات واألدلة والببميوغرافيات‬

‫ومساعدة رواد المكتبة والباحثين في التعرف عمى بعض المراجع األساسية في موضوع‬

‫معين‪ ،‬وتعريفيم بكيفية استخدام مرجع معين لإلجابة عمى سؤال بالذات ‪.‬‬

‫وتعتبر الخدمة المرجعية من وظائف أخصائي المراجع وتقوم أساسا عمى مجموعة الكتب‬

‫المرجعية التي تمثل في المعاجم والقواميس ومعاجم التراجم والموسوعات والمصادر‬

‫الجغرافية والببميوغرافيات والكشافات ‪...‬الخ‪.1‬‬

‫تعريف أخر‪ :‬يقصد بالخدمة المرجعية (‪ )Reference Services‬ىي ذلك النوع من عمل‬

‫المكتبة الذي ييتم اىتماما مباش ار بمساعدة المستفيد في الحصول عمى المعمومات وفي‬

‫استخدام مقتنيات المكتبة سواء لمدراسة أو البحث‪ ،‬فمعاونة المستفيد عمى التعرف عمى أماكن‬

‫أوعية المعمومات والمعمومات التي يريدىا ىي خدمة مرجعية‪ ،‬وتعريف المستفيد كيفية‬

‫استخدام الفيارس والكشافات والببميوغرافيات ىي خدمة مرجعية‪ ،‬و تقديم اإلجابات الصحيحة‬

‫‪-0‬النواٌسة ‪ ،‬غالب عوض ‪.‬المراجع و الخدمة المرجعٌة فً المكتبات و مراكز المعلومات و اتجاهاتها الحدٌثة ‪.‬عمان ‪:‬دار‬
‫الصفاء ‪.0223،‬ص‪.022‬‬
‫‪45‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫لممستفيد الذي يحتاج إلى حل المشكمة أو السؤال في الحال ىي خدمة مرجعية ومساعدة‬

‫المستفيدين في التعرف بالمعمومات عمى بعض المراجع األساسية في موضوع ما‪ ،‬أو تعريفيم‬

‫بوسيمة استخدام مرجع بالذات لموصول إلى إجابة استفسار أو حال لمشكمة بحث أو استكمالو‬

‫ىي خدمة مرجعية ‪...‬‬

‫أي أن الخدمة المرجعية تشمل كل عممية التعرف بمكان وعاء معين بالمكتبة إلى التعريف‬

‫بالمعمومات والبحث عنيا وتحديد أماكنيا وتقديميا لممستفيدين منيا ‪.‬‬

‫ولقد ظيرت عدة مصطمحات تدل عمى ىذا النشاط المكتبي منيا ‪:‬‬

‫‪ ‬خدمات المعمومات )‪(Information Services‬‬

‫‪ ‬العمل المرجعي )‪(Reference work‬‬

‫‪ ‬الخدمات الببموغرافية )‪(Bibliographique Service‬‬

‫‪ ‬خدمات توصيل الوثائق ) ‪(Document Délivrer Services‬‬

‫‪ ‬خدمات التكشيف واالستخالص ) ‪(Indexing and Abstracting service‬‬

‫‪ ‬خدمات االسترجاع المباشر)‪(Online Search services‬‬

‫وعمى الرغم من أن ىذه المصطمحات تدل بصفة عامة عمى معنى واحد ىو بحث اإلنتاج‬

‫‪46‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫الفكري واسترجاع وبث المعمومات وجعميا في متناول المستفيدين وفقا الحتياجاتيم‪ ،‬إال أن‬

‫الباحثين في مجال المكتبات والمعمومات يفرقون دائما بين خدمة المراجع وخدمات‬

‫المعمومات‪ ،‬عمى اعتبار أن خدمات المراجع ىي نمط من أنماط خدمات المعمومات‪ ،‬أما‬

‫العمل المرجعي فيو مصطمح موازي لخدمة المراجع‪ ،‬يستخدمو بعض الكتاب لمدالة عمى‬

‫الخدمة المرجعية‪ ،‬أما الخدمات الببموغرافية وتوصيل الوثائق و التكشيف واالستخالص‬

‫واالسترجاع المباشر فيذه كميا أنماط لمخدمة المرجعية‪ ،‬وان كان المصطمح األخير يستخدم‬

‫لمبحث في قواعد البيانات(‪ ،)Data Base‬والخدمة المرجعية من أىم العناصر المميزة ليوية‬

‫المكتبة‪ ،‬كما أنيا تعتبر من أىم معايير الحكم عمى كفاءة المكتبة أو قصورىا‪ ،‬حيث يتقابل‬

‫أخصائي المراجع وجيا لوجو مع المستفيدين ‪...‬يرد عمى استفساراتيم ويرشدىم إلى‬

‫المعمومات التي يرغبون في الحصول عمييا‪ ،‬فإذا تم الوفاء باحتياجاتيم في سرعة ودقة كان‬

‫ىذا دافعا ليم عمى التردد عمى المكتبة واستخدام مقتنياتيا والعكس صحيح‪ ،‬فان المستفيد قد‬

‫يتأثر إذا ما قصد ‪.1‬قسم المراجع التماسا لحل مشكمة مرجعية أو بحثية ثم ال يجد ردا عمى‬

‫استفساراتو أو كان الرد قاص ار وغير واف باحتياجاتو‪.‬‬

‫‪ -1‬السٌد ‪،‬السٌد النشار ‪ .‬األوعٌة المرجعٌة ماهٌتها و فئاتها وخدماتها ‪.‬اإلسكندرٌة‪ :‬دار الثقافة العلمٌة [د‪.‬ت] ‪.‬ص‪.099‬‬
‫‪47‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫التطور التاريخي لمخدمة المرجعية ‪:‬‬

‫تعد الخدمة المرجعية من أقدم الخدمات المكتبية عمى اإلطالق‪ ،‬ونستطيع تتبع تاريخيا بداية‬

‫من القرون الوسطى في مكتبات الدول العباسية أو في مكتبات األديرة والكنائس في أوروبا‬

‫بعد ظيور الطباعة مباشرة‪ ،‬ففي القرن السادس عشر والسابع عشر‪ ،‬كان ىناك خدمة‬

‫فعالة ودائمة لمرد عمى االستفسارات وارشاد المستفيدين‪ ،‬إال أن التطورات االجتماعية بداية‬

‫من نياية القرن التاسع عشر‪ ،‬وزيادة عدد المستفيدين وافتتاح عدد كبير من الجامعات في‬

‫أوروبا ثم في الواليات المتحدة في الربع األول من القرن العشرين‪ ،‬أدى ألول مرة إلى‬

‫المرجعية وفصميا‬ ‫افتتاح أقسام خاصة داخل المكتبات الجامعية والمكتبات العامة لمخدمة‬

‫عن باقي المكتبات وبدأت تتضح أيضا وظيفة وميام أخصائي المراجع‪ ،‬ومع التوسع في‬

‫عمميات البحث العممي وما تبعو من زيادة أعداد المكتبات المتخصصة‪ ،‬ثم بعدىا مباشرة‬

‫مراكز التوثيق المتخصصة‪ ،‬ثم مراكز المعمومات بدأت الخدمة المرجعية تتجو في ىذه‬

‫المؤسسات إلى التخصص‪ ،‬بحيث أصبحت ىناك خدمات مرجعية قانونية أو زراعية أو‬

‫اقتصادية‪ ،‬وأصبح ىناك أيضا أخصائي خاص لإلجابة عمى األسئمة المرجعية في كل‬
‫‪48‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫تخصص‪ ،‬ومع انتشار النظم اآللية في السبعينات من القرن العشرين اسند إلى أقسام‬

‫الخدمات المرجعية نشاط البحث في قواعد المعمومات‪ ،‬وأخير ومنذ العقد األخير لمقرن‬

‫الماضي‪ ،‬أصبح من المألوف أن يكون قسم الخدمة المرجعية ىو أيضا المسئول عن‬

‫االتصال بشكة االنترنت وتدريب المستفيدين عمى استخداميا‪ ،‬كما أصبحت من الميام‬

‫الرئيسة والميارات المطموبة في أخصائي الخدمة المرجعية كيفية البحث في الشبكة‪،‬‬

‫واستخداميا في تمقي األسئمة عبر البريد االلكتروني واإلجابة عمييا بنفس الطريقة عالوة‬

‫عمى تتبع الممفات االلكترونية التي تحتوي عمى معمومات رقمية عمى الشبكة ‪.1‬‬

‫أنواع الخدمات المرجعية ‪:‬‬

‫تنقسم الخدمة المرجعية إلى نوعين أساسين ىما ‪:‬‬

‫‪ -‬أوال ‪ :‬الخدمة المرجعية المباشرة وتتضمن ما يمي ‪:‬‬

‫أ‪ -‬خدمات المراجع والمعمومات والمقصود بيا المساعدة الشخصية لممستفيدين في متابعتيم‬

‫لممعمومات‪ ،‬وتختمف طبيعة ىذه الخدمة ونوعيتيا باختالف المكتبة وجميور المستفيدين‬

‫المصمصة ليم‪ ،‬أما المدى الذي يشممو ىذا النمط فيمتد من اإلجابة عن سؤال بسيط ويتعداه‬

‫‪ -1‬عبد الهادي ‪ ،‬محمد فتحً؛ السٌد محمود ‪،‬أسامة ‪ .‬مصادر وخدمات المعلومات المرجعٌة فً المكتبات ومراكز‬
‫المعلومات ‪.‬القاهرة ‪ :‬المكتبة األكادٌمٌة ‪. 0222،‬ص‪-‬ص ‪. 000- 002‬‬
‫‪49‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫ليشمل تزويد القارئ بالمعمومات التي تتطمب بحثا ببميوغرافيا توظف إمكانيات المكتبي أو‬

‫أخصائي المعمومات المتخصص في موضوع البحث ‪.‬‬

‫ب‪ -‬تعميم المستفيدين استخدام المكتبة أو مراكز المعمومات والمواد المكتبية التي يحتوييا‬

‫ويشتمل ىدا النمط من الخدمة عمى عدة أنشطة مثل مساعدة المستفيدين في استخداميم‬

‫لمفيرس البطاقي أو تخصيص جوالت ومحاضرات داخل المكتبة أو مراكز المعمومات‪،‬‬

‫واليدف منيا تعميميم كيفية استخدام المكتبة ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬الخدمة المرجعية الغير المباشرة ‪:‬‬

‫يتضمن ىذا النوع من الخدمة المرجعية الكثير من األنشطة التي يقوم بيا أمناء المراجع في‬

‫سبيل تسييل ميمة وصول المستفيد إلى أوعية المعمومات واإلفادة منيا‪ ،‬ومن ابرز األنشطة‬

‫والعمميات التي يقوم بيا أمناء المراجع والتي تقع ضمن ىذا النمط من الخدمة المرجعية ىي‬

‫ما يمي ‪:‬‬

‫‪ ‬اختيار المواد المرجعية (‪)Sélection of Materials‬‬

‫‪ ‬ترتيب المواد المرجعية ( ‪)Reference Administration‬‬

‫‪ ‬تبادل اإلعارة مع المكتبات (‪) Inter Library Laon‬‬


‫‪50‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫‪ ‬تقييم خدمات قسم المراجع (‪)Evaluation of Reference Service‬‬

‫وظائف أخرى متنوعة)‪ (Mixellaneous‬مثل‪ :‬المساعدة في عمميات التصوير‪ ،‬ترتيب‬

‫بطاقات الفيارس‪ ،‬إعارة بعض المواد المكتبية ‪...‬الخ‪.1‬‬

‫‪ -1‬الخدمة المرجعية المباشرة ‪:‬‬

‫‪ -‬وتشمل اإلجابة عن أسئمة المستفيدين واستفساراتيم وارشادىم وتوجيييم إلى المراجع‬

‫المناسبة‪ ،‬وتعميميم وتدريبيم عمى استخدام المراجع المختمفة وأعداد القوائم والببميوغرافية ليم‬

‫عند الضرورة ‪.2‬‬

‫‪ -2‬الخدمة المرجعية الغير المباشرة ‪:‬‬

‫اختيار المراجع المناسبة واستالميا وترتيبيا عمى األرفق وتقيميا وضبط إعارتيا الداخمية‪،‬‬

‫واعداد فيرس ليا واعداد اإلحصائيات والتقارير الالزمة‪.3‬‬

‫مستويات الخدمة المرجعية ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪KATZ، William .A introduction to References Work، New YORK، Mc GRAW ،Hill Book ،1978.‬‬
‫‪p68‬‬
‫‪ -2‬بن رضوان ‪ ،‬كرٌمة ؛ بن جعفر‪ ،‬وفاء‪ .‬خدمات المستفٌدٌن بالمكتبات الجامعٌة‪ .‬رسالة ماستر‪:‬علم المكتبات‪ :‬قسنطٌنة‪،‬‬
‫‪.0202‬ص‪.50‬‬
‫‪-3‬الدباس ‪ ،‬رٌا أحمد ‪.‬المرجع السابق ‪.‬ص‪.022‬‬
‫‪51‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫ىناك ثالثة مستويات من الخدمة المرجعية ىي ‪:‬‬

‫‪ -1‬الخدمة المرجعية المتحفظة ‪:‬‬

‫) ‪:(Conservative Minimum references Services‬وىي التي تقتصر عمى تقديم‬

‫الحد األدنى من الخدمة‪ ،‬وفي ىذا النمط يكتفي أخصائي المراجع التأشير عمى المراجع أو‬

‫المصادر الذي يحتمل أن يجد فيو السائل إجابة الستفساره‪.‬‬

‫‪-2‬الخدمة المرجعية المعتدلة (المتوسطة) ( ‪Moderate or Middling References‬‬

‫‪) Service‬‬

‫في ىذا النمط لمسائل في إيجاد جواب سؤال معين ‪.‬‬

‫‪-3‬الخدمة المرجعية التامة (القصوى)(‪)Maximum Reference Services‬‬

‫في ىذا النمط يعمد أخصائي المراجع إلى إيجاد الجواب بنفسو لمسائل‪ ،‬حيث ال يكفي فقط‬

‫باإلشارة إلى المصدر أو تعميم السائل كيفية استخدامو كما في النمطين السابقين‪ ،‬بل يقدم‬

‫اإلجابة جاىزة ‪.1‬‬

‫‪-0‬جرجس ‪،‬جاسم محمد ؛عبد الجبار ‪،‬عبد الرحمن‪ .‬المراجع و الخدمات المرجعٌة فً مراكز التوثٌق و المعلومات ‪.‬‬
‫بغداد‪ :‬مركز التوثٌق اإلعالمً لدول الخلٌج العربً ‪.0925،‬ص‪.002‬‬
‫‪52‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫‪-4‬الخدمة المرجعية المتحفظة ‪:‬وفييا يقدم الحد األدنى من المعمومات كاإلشارة إلى مكان‬

‫المرجع أو شرح سريع لكيفية استخداميا‪.‬‬

‫‪-5‬الخدمة المرجعية المتوسطة ‪:‬وفييا يقدم المرجع المناسب وشرح عن كيفية استخدامو‬

‫إليجاد المعمومة المناسبة‪.‬‬

‫‪-6‬الخدمة المرجعية التامة أو القصوى ‪:‬‬

‫وتصل ى ذه الخدمة إلى تقديم المعمومة المطموبة أو اإلجابة المناسبة عن السؤال المطروح‪،‬‬

‫إلى إعداد قائمة ببميوغرافية لمباحث حول الموضوع المطموب والبحث في قواعد البيانات‬

‫وشبكات االنترنت‪ ،‬وتدريب المستفيدين عمى استراتيجيات البحث و تصوير الوثائق الالزمة و‬

‫تقديميا لو‪ ،‬والمستوى األخير ىو المرغوب في الوقت الحاضر‪.1‬‬

‫‪-7‬الخدمة المرجعية المتحفظة‪ :‬تقتصر عمى توفير الحد األدنى من الخدمة‪ ،‬ويمكن ألمين‬

‫المراجع أن يحدد أين يمكن الحصول عمى المراجع التي تحتوي اإلجابة‪ ،‬وىذه ال تحتاج إلى‬

‫جيد تعميمي أو إعالمي ألداء ىذه الميمة‪.‬‬

‫‪ -8‬الخدمة المرجعية المعتدلة (المتوسطة) ‪:‬‬

‫‪-1‬الدباس ‪ ،‬رٌا أحمد‪.‬المرجع نفسه ‪.‬ص‪.022‬‬


‫‪53‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫وفي ىذا النمط يحاول أمين المراجع أن يبذل نشاطا لتوضيح كيفية استخدام المكتبة‪ ،‬وتقديم‬

‫اإلجابات المحددة لنوعيات معينة من المستفيدين‪.‬‬

‫‪-3‬الخدمة المرجعية التامة (القصوى)‪:‬‬

‫وفي ىذا النوع يكون أمين المراجع راغبا في تقديم اإلجابة جاىزة لممستفيد بناءا عمى حاجة‬

‫المستفيد وسؤالو‪. 1‬‬

‫مقومات نجاح الخدمة المرجعية ‪:‬‬

‫يتوقف نجاح المكتبة عمى مدى نجاح قسم المراجع بيا في اإلجابة عمى األسئمة‬

‫واالستفسارات المرجعية لممستفيدين‪ ،‬وتمبية احتياجاتيم البحثية والمرجعية حينما يقدم من عون‬

‫صادف ومباشر لمجموعة المستفيدين يبقى معيم وفي ذاكرتيم ولسنوات طويمة‪ ،‬ويتوقف‬

‫نجاح العمل المرجعي عمى عدة عوامل منيا ‪:‬‬

‫‪-‬أ‪ -‬توافر مجموعات متنوعة ومناسبة مع المراجع األساسية التي تساعد أمين المكتبة‬

‫وجميور المستفيدين عمى الوصول إلى المعمومة المطموبة‪ ،‬ىذا ويتضح في المكتبات‬

‫المدرسية بتوافر القواميس األحادية المغة والمتعددة المغات ودوائر المعارف العامة والتراجم‬

‫‪ -1‬مسلم المالكً ‪ ،‬مجبل الزم‪ .‬مراجع التطورات الحدٌثة فً أسالٌب الخدمة المرجعٌة واتجاهاتها‪.‬عمان‪ :‬مؤسسة الوراق‪،‬‬
‫[د‪.‬ت]‪.‬ص‪-‬ص‪.022-022‬‬
‫‪54‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫واألطالس والببميوغرافيات وبعض المراجع المتخصصة بالمدارس الفنية‪ ،‬وفي المكتبات‬

‫العامة يجب توافر مجموعات كافية ومتنوعة وحديثة من األوعية المرجعية خاصة الكتب‬

‫السنوية والمراجع الجغرافية وكتب التراث والكشافات وغيرىا عمى أن تمثل نسبة ‪ %10‬من‬

‫مجموعة الكتب بالمكتبات العامة‪ ،‬ويوصي اإلتحاد الدولي لجمعيات الكتب (إفال ‪ )IFLA‬أن‬

‫يكون التزويد لمجموعة المراجع كالتالي ‪:‬‬

‫لكل ‪ 50‬ألف من السكان يكون التزويد ‪ %10‬من جممة اإلضافات‪ ،‬أما المكتبات الجامعية‬

‫فالبد من توافر مجموعات قوية وحديثة وتحتوي عمى تمثيل عريض ألىم األعمال المرجعية‬

‫العامة والمتخصصة من دوائر المعارف والقواميس والموجزات اإلرشادية والتجمعات‬

‫اإلحصائية واألطالس الجغرافية وأدب الجامعات والببميوغرافيات والكشافات ونشرات‬

‫المستخمصات‪ ،‬وذلك في مجاالت المعرفة المختمفة وبالمغات العالمية األساسية ‪...‬وفي‬

‫المكتبات المتخصصة ومن نوعيات المراجع المتخصصة التي ينبغي اقتنائيا القواميس‬

‫ودوائر المعارف المتخصصة واألدلة وكتب الحقائق والببميوغرافيات وأدلة التميفونات‬

‫‪55‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫والتجميعات اإلحصائية وغير ذلك من األوعية المرجعية مع التركيز عمى المتخصصين منيا‬

‫‪.1‬‬

‫‪ -‬ب‪ -‬االستعانة بمجموعات من المواد األخرى كالدوريات والنشرات وقصاصات الصحف‬

‫والمجالت‪ ،‬إذا ينبغي أن يستفيد أمين المكتبة أو أخصائي المراجع من جميع المستفيدين‪،‬‬

‫فالدوريات التي تعمل عمى تسجيل األحداث الجارية والبحوث المبتكرة قد تعتبر ىي‬

‫المصدر األساسي لإلجابة عمى األسئمة أو االستفسارات حول معمومة معينة في موضوع لم‬

‫يتناولو الكتاب بعد‪ ،‬كما تميزت النشرات بقيمة محتوياتيا وتقديميا لممعمومات المبتكرة‬

‫والجديدة في صفحات قميمة‪ ،‬كما تعد القصاصات التي تحصل المكتبات عمييا من النسخ‬

‫المكررة لمصحف والمجاالت من المصادر اليامة وذلك لقيمة موضوعاتيا وحداثة‬

‫معموماتيا‪ ،‬ومن الممكن أن يكون مصد ار ال غنى لمرد عمى استفسارات وأسئمة المستفيدين‬

‫التي قد تكون حول معمومات وبيانات نشرت في الصحف عن موضوع معين ‪.‬‬

‫‪ -‬ج – ضرورة التعرف عمى االحتياجات الفعمية لممستفيدين والتنبؤ باالحتياجات المستقبمية‪،‬‬

‫‪ -1‬غادة ‪ ،‬عبد المنعم موسى‪ .‬األوعٌة المرجعٌة العا مة فً المكتبات ومراكز المعلومات‪ .‬اإلسكندرٌة ‪:‬دار المعرفة‪،‬‬
‫‪.0200‬ص‪-‬ص‪.23-20‬‬
‫‪56‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫ويمكن أن يتم ذلك من خالل أنماط األسئمة التي يسألونيا وتحميميا‪ ،‬وتختمف طبيعة األسئمة‬

‫باختالف المراحل التعميمية والعمرية ‪..‬الخ‪ ،‬فعمى سبيل المثال عادة ما تكون األسئمة‬

‫المرجعية التي يسأليا الطالب مرتبطة إلى حد كبير بالمنيج الدراسي أو المناقشات‬

‫التي دارت في الفصل أو باىتمامات الطالب الشخصية ومشكالتيم‪ ،‬في حين ترتبط‬

‫مشكالت الباحثين المرجعية إلى حد كبير بالبحث العممي‪ ،‬ومن ىنا البد أن يكون األمين‬

‫ممما الماما كافيا بنوعيات األوعية المرجعية وأشكاليا‪ ،‬وكيفية استخداميا والتعامل معيا‬

‫فضال عن إلمامو بالمجاالت الموضوعية التي تي م مجموعات المستفيدين واحتياجاتيم‬

‫ومشكالتيم التعميمية والبحثية المينية ‪.‬‬

‫‪ -‬د‪ -‬تنظيم وادارة برامج الخدمة المرجعية و ذلك بدءا من تمقي االستفسارات وتحميميا ثم‬

‫تنظيم مقابمة مرجعية بين أخصائي المراجع والمستفيدين لمتعرف عمى الحدود الموضوعية‬

‫والنوعية والجغرافية والزمنية لممشكمة المرجعية‪ ،‬ثم تحديد ما إذا كانت اإلجابة عمى‬

‫االستفسار تحتاج لمبحث في قواعد البيانات أم االكتفاء بالبحث المرجعي اليدوي‪ ،‬ثم تحديد‬

‫األوعية المرجعية وأخي ار لمحصول عمى اإلجابة وتقديميا لممستفيد ‪.1‬‬

‫‪ -1‬غادة ‪ ،‬عبد المنعم موسً ‪ .‬المرجع السابق‪ .‬ص‪-‬ص‪.22-23‬‬


‫‪57‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫تقييم الخدمة المرجعية ‪:‬‬

‫لعل من أىم المبادئ األساسية لإلدارة الفعالية ألي نشاط‪ ،‬اتخاذ التدابير الالزمة لممتابعة‬

‫والتقييم وقياس األداء وخدمة الم ارجع من األنشطة التي تحتاج إلى عمميات تقييم مستمرة‬

‫بيدف تحسين وتطوير مستوى الخدمة وزيادة فعاليتيا‪ ،‬وعادة ما يبدأ تقييم الخدمة المرجعية‬

‫بمجرد التفكير فييا ثم دراسة مدى الحاجة إلييا وتأثيرىا المحتمل عمى الخدمات األخرى‬

‫والبدائل المختمفة لسبل توفيرىا وقبل ىذا‪ ،‬وذلك لمتعرف عمى الوضع الراىن لمخدمة المرجعية‬

‫وتحديد كفاية المقاومات األساسية ليا ‪.‬‬

‫وقد حظيت جوانب الخدمة المكتبية بما فييا الخدمة المرجعية والرد عمى االستفسارات‬

‫باالىتمام من جانب بعض الباحثين في مجال المكتبات والمعمومات‪ ،‬غير أن تقييم ىذه‬

‫الخدمات لم يحظى بمثل ىذا االىتمام‪ ،‬فال توجد مقالة واحدة بالمغة العربية تتناول تقييم‬

‫الخدمة المرجعية في الوقت الذي يعج فيو األدب اإلنجميزي لممكتبات بمثل ىذه الدراسات‬

‫ونستطيع أن نصنف دراسات تقييم الخدمة المرجعية إلى نوعين ‪:‬‬

‫‪ -‬أ‪ -‬التقييم المباشر (‪ : )Direct Evaluation‬ويتضمن تقييم الميزانيات ‪Budget‬‬

‫‪58‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫واألفراد ‪ Personnel‬وحجم مجموعة المراجع‪ ،‬بما فييا أنواع األدوات المكتبية التي تدخل‬

‫في نطاق الخدمة المرجعية ‪.1‬‬

‫‪ -‬ب‪ -‬التقييم الغير مباشر (‪ :)Indirect Evaluation‬وتتضمن ىذه الدراسة مدى فعالية‬

‫وتأثير الخدمة المرجعية عمى المستفيدين وقدرتيا عمى تحقيق األىداف‪.‬‬

‫مفيوم التقييم (‪:)Evaluation‬‬

‫ىو عممية جمع وتصنيف وتحميل معمومات عن الظاىرة أو موقف أو أسموب بقصد‬

‫استخداميا في إصدار حكم أو تقدير قيمة الشيء تقدي ار شامال لمتأكيد من سالمة األىداف‬

‫وكفاية الوسائل‪ ،‬إذا يعتمد التقييم عمى جمع المعمومات والبيانات التي يمكن الحصول عمييا‬

‫وفق إجراءات و طرق جمع البيانات المتبعة وتحميميا وصوال إلى النتائج أو النوعية‪،‬‬

‫ويتضمن مفيوم التقييم بالنسبة لمخدمة المكتبية مجموعة من األحكام التي تزن أو تقيس أي‬

‫جانب من جوانب الخدمة وتشخيص نقاط الضعف أو القوة وصوال إلى اقتراح الحمول التي‬

‫تساعد عمى التخطيط المستقبمي ‪.‬‬

‫وعادة ما يتم تقييم الخدمة المرجعية لتحقيق عدة أغراض منيا ‪:‬‬

‫‪-1‬السٌد ‪ ،‬السٌد النشار ‪.‬المرجع السابق ‪.‬ص‪-‬ص ‪. 009-002‬‬


‫‪59‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫‪-‬فحص الوضع الراىن لمخدمة المرجعية والتعرف عمى اإلمكانيات المادية والبشرية لقسم‬

‫المراجع‪ ،‬باإلضافة إلى التعرف عمى انجازاتو وتحميميا وتفسيرىا ومن ثم تحديد احتياجاتو‬

‫فضال عن التخطيط لمستقبل الخدمة المرجعية واتخاذ الق اررات الخاصة بذالك ‪.1‬‬

‫‪ -‬أىدافو ‪:‬‬

‫‪ ‬حصر الموارد المالية والبشرية التي تتوفر بالمكتبة لمقيام بالخدمة المرجعية ‪.‬‬

‫‪ ‬معرفة مدى تحقيق األىداف الموضوعية لمخطة المتعمقة بالخدمة المرجعية ‪.‬‬

‫‪ ‬التخطيط المستقبمي لمخدمة المرجعية واتخاذ الق اررات التي تكفل اختيار أحسن الحمول‬

‫الممكنة في ضوء الموارد المادية والبشرية المتاحة ‪.‬‬

‫‪ ‬تحديد مستوى الخدمة المرجعية والتعرف عمى مصادر القوة والضعف فييا‪ ،‬وىكذا‬

‫يتبين لنا أن التقييم اليقتصر عمى التعرف عمى الوضع الراىن ومقابمتو عمى المعايير‬

‫الموحدة وغيرىا من أدوات التقييم ولكنو ييتم باإلضافة إلى ذلك بقياس مدى تحقيق‬

‫األىداف الموضوعية لمخدمة المرجعية‪.‬‬

‫‪ -1‬السٌد‪،‬السٌد النشار‪ .‬المرجع السابق‪ .‬ص ‪.009‬‬


‫‪60‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫ومن الجدير باإلشارة أن أي مشروع لمتقييم يجب أن يوضع لو خطة شاممة قبل البدء‬

‫في تنفيذه‪ ،‬وذلك لضمان تحقيق الغرض منو‪ ،‬ويجد "النكستر" الخطوات التي يجب‬

‫االسترشاد بيا عند وضع خطة التقييم عمى النحو التالي ‪:‬‬

‫‪ -‬تحديد مجال التقييم بمعنى تحديد المطموب تقييمو‪.‬‬

‫‪ -‬تصميم برنامج التقييم‪.‬‬

‫‪ -‬تنفيذ التقييم ‪.‬‬

‫‪ -‬تعديل النظام أو الخدمة بناء عمى نتائج التقييم‪.1‬‬

‫عناصر التقييم ‪:‬‬

‫‪ -‬ويجب أن يتضمن التقييم مختمف الجوانب التي تؤثر عمى فعاليات الخدمة المرجعية‬

‫سواء كانت باإليجاب أو السمب‪ ،‬ويمكن تحديد الجوانب أو العناصر التي يمكن‬

‫قياسيا في الخدمة المرجعية ‪.‬‬

‫‪ -‬اإلفادة من الخدمة المرجعية ‪،‬ويقصد باإلفادة ىنا عدد وفئات االستفسارات التي ترد‬

‫إلى قسم المراجع والبحث عن إجابات ليا في ضوء احتياجات المستفيدين وتقديميا‬

‫‪-0‬حسن محمد ‪،‬عبد الشافً ‪ .‬تقٌٌم الخدمة المكتبٌة المدرسٌة مجلة المكتبات و المعلومات العربٌة ‪،‬س‪،2‬ع‪(3‬جوان‪.)0922‬‬
‫ص‪-‬ص‪.035-032‬‬
‫‪61‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫ليم في الوقت المناسب وبالشكل المناسب‪ ،‬ويمكن االحتفاظ بسجالت خاصة‬

‫إلحصاء ىذه االستفسارات‪ ،‬ويمكن االعتماد في ذالك عمى استمارات طمب البحث‬

‫التي يقدميا المستفيدون وجداول تحديد المواعيد لممقابالت المرجعية‪ ،‬وبالنسبة‬

‫الستفسارات التي ترد عن طريق الياتف‪ ،‬فمن الممكن تسجيميا فور انتياء البحث ‪.‬‬

‫‪ -‬مدى رضا المستفيدين‪ ،‬ويمكن لمتقييم المرتد (‪ )Food Back‬من المستفيد أن يساعد‬

‫في تقدير مدى فعالية خدمة المراجع من وجية نظر المستفيد‪ ،‬ولعل أفضل السبل‬

‫لمحصول عمى التقييم ىي استمارة االستطالع والتي ينبغي أن تشمل عمى عدد من‬

‫التساؤالت الخاصة بمواصفات المستفيد‪ ،‬وقد يطمب منو تسجيل رأيو بشكل عام في‬

‫الخدمة المرجعية ‪.‬‬

‫‪ -‬كفاءة المسئولين عن الخدمة المرجعية‪ ،‬أي قياس مدى معرفتيم باألوعية المرجعية‬

‫واجراءات الخدمة المرجعية وكيفية تناول المقابمة المرجعية والبحث والتحميل لمنتائج‪،‬‬

‫ويبدو ذلك ىاما لممسئولين عن الخدمة المرجعية من دور حيوي في تقديم الخدمة‬

‫المرجعية بكفاءة‪ ،‬وكمعيار عام فانو كمما زادت معرفة أخصائي المراجع وخبرتو‬

‫بالموضوعات التي يخدميا ومصادرىا كمما زاد أدائو المتميز لمخدمة المرجعية عن‬

‫طريق استطالع رأي المستفيدين‪ ،‬وقد يفيد ولو بشكل محدود في ىذا الصدد ‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫‪ -‬المصادر المرجعية أي قياس مدى مالئمتيا لإلجابة عمى االستفسارات‪ ،‬وذالك في‬

‫ضوء اعتبارات ثالثة ىي" الحجم والنوع والتكمفة "‪ ،‬وقد يتساءل المقيم عن عناصر أو‬

‫مقومات الصالحية بالنسبة لنوعية معينة من المراجع وطبيعة االرتباط بينيا وبين‬

‫المستفيدين‪ ،‬أو ىل المجموعات عريضة ومتنوعة وحديثة‪ ،‬ىل ىي كافية لممجاالت‬

‫المتخصصة التي تحظى بيا الموسوعة األم‪ ،‬ثم مدى االعتماد عمى كل مرجع من‬

‫المصادر المتوافرة بالمكتبة وما مدى استعانتيا بمراجع خارجية من غير مقتنياتيا‪،‬‬

‫وىذا ومن الممكن قياس مدى مالئمة المصادر المرجعية والتي يتم تسجيميا في سجل‬

‫خاص ليذا الغرض عمى نحو اشرنا سمفا‪.1‬‬

‫‪ -‬طرق ووسائل التقييم ‪:‬‬

‫وبمجرد أن تتضح أىداف قسم المراجع من وراق التقييم وتحديد الجوانب المراد تقييميا‬

‫‪ ،‬وينبغي اختيار انسب وسيمة لمتقييم‪ ،‬وىناك عدة أساليب لمتقييم ويتوقف الختيار‬

‫منيا عمى عنصر التقييم والغرض منو‪ ،‬وقد يحدد كاتسي عدد من الوسائل والطرق‬

‫المرجع في تقيمو وقياسو لمخدمة المرجعية عمى‬


‫التي يجب أن يتوصل بيا أخصائي ا‬

‫النحو التالي ‪:‬‬

‫‪-1‬السٌد ‪،‬السٌد النشار ‪.‬المرجع‪.‬ص‪-‬ص‪.033-030‬‬


‫‪63‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫‪ -‬المقابمة الشخصية) ‪)Interview‬‬

‫‪ -‬المالحظات المباشرة )‪)Direct‬‬

‫‪ -‬االستبيانات) ‪)Questionnaires‬‬

‫‪ -‬اإلحصاءات) ‪)Statisties‬‬

‫‪ -‬دراسة الحالة )‪)Casse Studies‬‬

‫فالمقابمة الشخصية تساىم في التعرف عمى آراء المستفيدين والوقوف عمى احتياجاتيم‬

‫ومعرفة مدى فعالية المكتبة في تمبية ىذه االحتياجات‪ ،‬فضال عن انطباعاتيم الشخصية عن‬

‫فعالية الخدمة المرجعية‪ ،‬وعمى الرغم من أن المقابمة الشخصية قد تستغرق وقتا طويال‪ ،‬ألنيا‬

‫تتيح ألخصائي المراجع توضيح األسئمة وتحديد المطموب عمى وجو الدقة والمالحظة‬

‫المباشرة‪ ،‬ىي احد األساليب التي يمكن بواسطتيا قياس خدمات المراجع دون تحميل‬

‫المستفيد أي عبئ أو مجيود‪ ،‬وىناك نوعين من المالحظات‪:‬‬

‫المالحظة البسيطة التي تعني بمالحظة ما يتم بالمكتبة‪.‬‬

‫كما يحدث بصورة طبيعية وبدون تدخل من أخصائي المراجع أو القائم بعممية التقييم‪ ،‬وىناك‬

‫المالحظة المنظمة التي تتم طبقا لخطة موضوعة سمفا وعموما‪ ،‬فينبغي أن يكون القائم‬

‫‪64‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫بعممية التقييم محايدا بعيدا عن التحيز والميل حتى تأتي نتيجة المالحظة اقرب ما تكون إلى‬

‫الواقع ‪.‬‬

‫أما "االستبيانان" فيي من أكثر األساليب استخداما في قياس اإلفادة من الخدمة المرجعية‪،‬‬

‫والتعرف عمى اتجاىات استخدام المراجع‪ ،‬ويتضمن االستبيان مجموعة من األسئمة ويقوم‬

‫المقيم بتوزيعو عمى عينة (‪ )Simple‬مختارة من المستفيدين وينبغي أن يراعي في تصميم‬

‫االستبيان الصياغة السميمة والدقيقة لألسئمة المستخدمة حتى تتحقق الغرض منيا‪ ،‬ولعل‬

‫أىم ما يميز االستبيان أن يتيح إمكانية تقسيم األسئمة داخل قطاعات فضال عن جدولة‬

‫النتائج ‪.1‬‬

‫واإلحصاءات أو المنيج اإلحصائي (‪ )Statisticals Metlood‬إحدى وسائل التقييم‪ ،‬وىو‬

‫مجموعة من الطرق واألساليب الالزمة لتحميل البيانات الرقمية الخاصة بظاىرة معينة‪ ،‬وىي‬

‫تساعد عمى صنع التصميمات العممية من البيانات‪ ،‬ويمكن التأكيد من صحة ىذه‬

‫التعميمات عن طريق نظرية االحتماالت‪ ،‬إال انو ال يسمح بالتنبؤ بحالة معينة ‪.‬‬

‫‪ -1‬السٌد ‪ ،‬السٌد النشار ‪ .‬المرجع نفسه ‪.‬ص ‪-‬ص‪.032-035‬‬


‫‪65‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫و أما دراسة الحالة‪ ،‬فإنيا تيتم بالتركيز عمى ظاىرة معينة وتجميع البيانات الشاممة عن ىذه‬

‫الظاىرة‪ ،‬و يمكن أن تستخدم مختمف األدوات في ذلك خصوصا المالحظة ثم االستبيان‬

‫والمقابمة نجد أن أسموب الدراسة الحالة مكمف ويستغرق وقتا طويال ‪.‬‬

‫ويمكن أن نضيف إلى ىذه الوسائل الخمس التي حددىا كاتسي وسيمتين اخرتين ىما ‪:‬‬

‫‪ -1‬المعاير الموحدة )‪)Standard‬‬

‫‪ -2‬قوائم المراجعة) ‪)check listes‬‬

‫فالمعايير الموحدة عبارة عن قوائم وارشادات أو توجييات وصفية وكمية تساعد اإلدارة في‬

‫التعرف عمى الحد األدنى من المدخالت المتعمقة بالمواد واألفراد والتسييالت المادية ومدى‬

‫جودة مخرجاتيا من خدمات مرغوبة‪ ،‬وتمثل ىذه المعايير الحد األدنى من المقومات‬

‫األساسية التي يتطمب توفيرىا في أي نشاط‪ ،‬وىناك العديد من المعايير الموحدة التي تتناول‬

‫الخدمة المرجعية منيا معايير المكتبة المتخصصة ومعاير لممكتبات العامة‪ ،‬ويعني تطبيق‬

‫المعايير مقارنتيا بالوضع الراىن لمخدمة المرجعية‪ ،‬ومن ثم تحديد مستوى أداء الخدمة‬

‫توطئة لتطويره ‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫أما قوائم المراجع فإنيا تستخدم عادة في التقييم الذات)‪ (Self Evaluation‬أي التقييم‬

‫الداخمي الذي يقوم بو أخصائي المراجع دون تدخل خارجي‪ ،‬وىي عبارة عن قائمة تشمل‬

‫عمى جميع العناصر المادية والبشرية والتنظيمية والخدمية الواجب توافرىا‪ ،‬وتصنع مستويات‬

‫متدرجة لكل عنصر‪ ،‬ويطمب منو المقيم اختيار المستوى المناسب لكل عنصر بناء عمى‬

‫التعريف الدقيق لكل مستوى‪ ،‬وعمى كل حال فبمجرد االنتياء من إجراءات تقييم الخدمة‬

‫المرجعية‪ ،‬ينبغي تسجيل النتائج التي تم التوصل إلييا في تقرير شامل‪ ،‬وان كان اليدف من‬

‫التقييم ىو التعرف عمى مدى فعالية الخدمة المرجعية وقدرتيا عمى تحقيق أىدافيا وتشخيص‬

‫مظاىر القوة ومواطن القصور‪ ،‬فان نتائج التقييم ىي التي توفر الركيزة الالزمة التخاذ‬

‫الق اررات الخاصة بالتخطيط المستقبمي‪ ،‬ولذالك يجب عند صياغة التقرير مراعاة أن يكون‬

‫بأسموب سميم واضح العبارة‪ ،‬دقيق التعبير مع مراعاة االقتصار عمى المعمومة والبيانات‬

‫واإلحصاءات الضرورية فضال عن وضع التوصيات الالزمة لتطوير الخدمة و تحسينيا ‪.1‬‬

‫تعريف األوعية المرجعية (‪:)References Books‬‬

‫تنقسم المصادر المرجعية إلى نوعان ىما ‪:‬‬

‫النوع األول يتمثل فيما يمي ‪:‬‬

‫‪ -1‬السٌد ‪ ,‬السٌد النشار ‪ .‬المرجع نفسه ‪.‬ص‪-‬ص‪.032 -035‬‬


‫‪67‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫أ‪ -‬المصادر التي وضعت لتق ار في تتابع لغرض استزادة المعمومات أو الترويج ‪.‬‬

‫ب‪ -‬المصادر التي وضعت لتستشار أو ليرجع إلييا بشان معمومة أو معمومات معينة ‪.‬‬

‫أما النوع الثاني وىو ما يمكن أن نطمق عميو المراجع‪.‬‬

‫فاألوعية المرجعية ‪:‬‬

‫ىي الكتب التي تممك من طبيعة التنظيم ومن المعمومات ما يجعميا غير صالحة عادة لتق ار‬

‫من أوليا إلى أخرىا ككيان فكري عام مترابط‪ ،‬ولكنيا تصمح ليرجع إلييا الباحث أو القارئ‬

‫من اجل الحصول عمى معمومة معينة أو استشارة معمومة معينة ‪.1‬‬

‫فالكتب المرجعية في معناىا االصطالحي في عمم المكتبات والمعمومات تمثل جزءا ىاما من‬

‫مواد المعرفة البشرية األساسية التي ال تستغني عنيا أي مكتبة أو مركز معمومات‪ ،‬ألنيا‬

‫المصدر األساسي في اإلجابة عمى الكثير من استفسارات القراء بسرعة وبسيولة ويسر‬

‫وذلك راجع إلى طبيعة تكوينيا وتنظيميا الذي يغطييا‪.2‬‬

‫‪ٌ -1‬وسف‪ ،‬طه جمال ‪.‬إدارة المكتبات ومراكز المعلومات المتخصصة‪.‬عمان ‪ :‬دار الحامد ‪. 0222،‬ص‪.002‬‬
‫‪-0‬النواٌسة ‪،‬غالب عوض‪ .‬مصادر المعلومات فً المكتبات و مراكز المعلومات ‪ :‬مع اإلشارة الخاصة إلى الكتب‬
‫المرجعٌة ‪.‬عمان‪ :‬دار الصفاء ‪.0202،‬ص‪.030‬‬
‫‪68‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫أنواع الكتب المرجعية ‪:‬‬

‫لم تظير المراجع إلى حيز الوجود كما ىي بمظيرىا المتميز الحالي‪ ،‬كما أنيا لم تظير‬

‫دفعة واحدة بأنواعيا المتعددة الحالية الموجودة‪ ،‬بل تدرجت في الظيور واكتساب الصفات‬

‫وتمايزىا وتطورت عمى مر القرون حتى أصبحنا نجد ىناك أنوعا مختمفة بحيث تقسيميا‬

‫يكون حسب الوظائف التي تؤدييا منيا ‪:‬‬

‫(‪ -)1‬المصادر المرجعية التي تقدم معمومات عن األلفاظ والمفاىيم ‪.1‬‬

‫(‪ -)2‬المصادر المرجعية التي تقدم معمومات عن األعالم والكيانات ‪.‬‬

‫(‪ -)3‬المصادر المرجعية التي تقدم معمومات عن أوعية المعمومات‬

‫ويضم كل قطاع من ىذه القطاعات عدة فئات فرعية عمى النحو التالي ‪:‬‬

‫(انظر الشكل رقم ‪)01‬‬

‫‪ - -1‬عبد الهادي ‪ ،‬محمد فتحً ؛السٌد محمود ‪ ،‬أسامة ‪ .‬مصادر وخدمات المعلومات المرجعٌة فً المكتبات ومراكز‬
‫المعلومات المرجعٌة ‪ .‬القاهرة ‪ :‬المكتبة األكادٌمٌة ‪ .0222 ،‬ص‪.05‬‬
‫‪69‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫مصادر أوعٌة المعلومات‬ ‫مصادر االعالم‬ ‫مصادر االلفاظ والمفاهٌم‬


‫والكٌانات‬
‫المعاجم اللغوٌة‬
‫الببلٌوغرافٌات‬
‫أدلة االفراد‬
‫دوائر المعارف‬
‫الكشافات‬
‫الكتب السنوٌة‬
‫أدلة المؤسسات‬
‫المستخلصات‬
‫مختصرات الحقائق‬

‫قواعد البٌانات‬ ‫أدلة االماكن‬ ‫الموجزات االرشادٌة‬

‫الشكل (‪ )01‬يمثل أنواع األوعية المرجعية حسب الوظائف ‪.1‬‬

‫(‪ -)1‬مصادر المعمومات التي تقدم معمومات عن األلفاظ والمفاىيم ‪:‬‬

‫‪-‬أ‪ -‬المعاجم المغوية (القواميس)) ‪: )Dictionnaires‬‬

‫إذ كانت الموسوعات تيتم بالموضوعات ‪،‬فان المعاجم تيتم في األساس بالكممات والمفردات‬

‫‪ ،‬وظيرت المعاجم المغوية تحت تعريفات عديدة ‪ ،‬فقد تناولت العديد من المغويين والباحثين‬

‫في دراستيم باإلضافة إلى ما ورد في القواميس نفسيا من توضيح لمعانييا وتحديد لمجاليا‬

‫‪ -1‬عبد الهادي ‪ ،‬محمد فتحً ؛ السٌد محمود ‪ ،‬أسامة ‪ .‬المرجع السابق ‪.‬ص‪.05‬‬
‫‪70‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫ووظيفتيا‪ .‬فالقاموس ىو وعاء مرجعي عن الكممات ‪ ،‬يجمع مفردات لغة بذاتيا أو أكثر‬

‫ويشرح معناىا وطريقة نطقيا واشتقاقيا ومرادفاتيا وتاريخيا واستعماالتيا المختمفة أو لنظام‬

‫معين‪ ،‬وغالبا ما يكون ىجائيا ‪،‬وقد تتجاوز بعض القواميس ذلك لتعطي معمومات وشروحات‬

‫أوسع من المفردات أو المصطمحات‪ ،‬ويطمق عمييا اسم المعجم الموسوعية وىي فئة وسط‬

‫بين المعاجم ‪.1‬‬

‫‪ -‬تضم مجموعة من األلفاظ بإحدى المغات في موضوع معين‪ ،‬وغالبا ما يكون ترتيب‬

‫قواميس المصطمحات ترتيب ىجائي ‪،‬ويتضمن معمومات مثل اليجاء‪ ،‬النطق‪ ،‬المقابل أو‬

‫المقابالت بمغة أو لغات أخرى ‪،‬وقد يضم أو ال يضم تعريف‪ ،‬سواء أ كان موج از أو مفصل‬

‫ونماذج قواميس المصطمحات ‪ :‬معجم مصطمحات األدب ‪ :‬انجميزي ‪ -‬فرنسي‪ -‬عربي‪ ،‬مع‬

‫سردين لأللفاظ الفرنسية والعربية ‪/‬محدي وىيبة ‪.‬‬

‫‪-Harrods librarians glossary2‬‬

‫تعريف آخر ‪ :‬ويطمق لفظ " المعاجم "عمى تمك الكتب التي تجمع األلفاظ في ترتيب ىجائي‬

‫فنشرحيا وتوضح طريقة نطقيا‪ ،‬وتبين اشتقاقيا وتذكر معانييا المختمفة واستعماالت كل‬

‫‪ -1‬جري‪ ،‬ثابت ؛عبد الحلٌم ‪،‬عماد ‪ .‬المصادر والمراجع العربٌة ‪ .‬دمشق ‪ .0229 :‬ص ‪. 02‬‬
‫‪ -2‬عبد الهادي ‪ ،‬محمد فتحً ؛ السٌد محمود ‪ ،‬أسامة ؛ محمد علً حسن ‪ ،‬فائقة ‪ .‬مصادر المعلومات المرجعٌة‬
‫المتخصصة ‪ .‬القاهرة ‪ :‬المكتبة األكادٌمٌة ‪. 0220 ،‬ص‪.09‬‬
‫‪71‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫منيا‪ ،‬وقد تتجاوز بعض المعاجم ىذه الحدود المألوفة وتقدم المعمومات الموسوعية ومعظم‬

‫المعاجم الحديثة ليست من عمل فرد واحد‪ ،‬وانما ىي حصيمة جيود مجموعات ضخمة من‬

‫العمماء‪ ،‬ويكون لكل معجم منيا ىيئة مشرفة عمى إعداده تتولى نشره واعادة النشر كمما‬

‫دعت الحاجة إلى ذلك‪ ،‬شأنو في ذلك شأن أي موسوعة من الموسوعات‪ ،‬ونذكر عمى سبيل‬

‫ذلك الجدول ‪ 1‬الذي يمثل نوعيات القواميس في المغة العربية ومؤلفاتيا وطرق ترتيبيا ‪:‬‬

‫طريقة ترتيبو‬ ‫نوع القاموس‬ ‫تاريخ وفاتو‬ ‫اسم المؤلف‬ ‫اسم المرجع‬

‫ترتيب صوتي‬ ‫قاموس األلفاظ‬ ‫الخميل بن احمد (‪175‬ه)‬ ‫كحاب العين‬

‫الفرىيدي‬

‫(‪711‬ه)‬ ‫ابن المنظور‬ ‫لسان العرب‬

‫ىجائي باآلخر‬ ‫(‪398‬ه)‬ ‫الجوىري‬ ‫تاج المغة‬

‫المجرد‬ ‫وصحاح العربية‬

‫باألول المجرد‬ ‫(‪538‬ه)‬ ‫الزمخشري‬ ‫أسس البالغة‬

‫‪ -1‬هانً ‪ ،‬محمد ‪.‬المكتبات (أنواعها ‪.‬أوعٌتها ‪.‬خدماتها)‪ .‬سوق ‪ :‬دار العلم واإلٌمان ‪.0202،‬ص‪-‬ص‪.025-022‬‬
‫‪72‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫ىجائي بالحرف‬ ‫مجمع المغة‬ ‫المعجم الوسيط‬

‫األول‬ ‫العربية‬

‫‪ -‬ب‪ -‬دوائر المعارف )‪:(Encyclopédies‬‬

‫إن دائرة المعارف مطبوع يتضمن واحدا من األعمال الشاممة الذي يعرض جميع ما توصل‬

‫إليو العقل البشري من المعرفة حتى وقت صدورىا‪ ،‬فيي بذلك تحتوي أخر كممة قيمت في‬

‫أي مجال من المجاالت المعرفة اإلنسانية‪ ،‬وقد تكون دائرة المعارف محتوية عمى نوع‬

‫واحد أو أكثر من فروع المعرفة اإلنسانية‪ ،‬وىذا النوع يطمق عميو الموسوعات ‪.1‬‬

‫ومن تمك الموسوعات ما ىو عام ومنيا ما ىو متخصص في مجاالت موضوعية معينة‬

‫ومن أمثمة ذالك ‪:‬‬

‫‪ -‬الموسوعة العربية العالمية ‪ .‬الرياض ‪ :‬مؤسسة أعمال الموسوعة لمنشر والتوزيع‪،‬‬

‫‪ ،1999‬وىي موسوعة عامة شاممة التغطية ‪ ،‬وتعتبر من أفضل الموسوعات العربية‬

‫‪ -1‬حامد عودة‪ ،‬أبو الفتوح ‪ .‬المدخل إلى علوم المكتبات ‪ .‬اإلسكندرٌة ‪ :‬دار الثقافة العلمٌة ‪ .0220،‬ص ‪.23‬‬
‫‪73‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫الحديثة‪ ،‬تقع في ثالثين مجمدا يتضمن آالف الصفحات المزودة باألشكال والخرائط والصور‬

‫الممونة وسعرىا حوالي ‪.1 § 120000‬‬

‫‪-International Encyclopédie Social . N .Y. Macmillan . 1968‬‬

‫وىي موسوعة شاممة في العموم االجتماعية مثل عمم اإلنسان واالقتصاد والجغرافيا‬

‫والسياسة والتاريخ والقانون والطب النفسي وعمم االجتماع واإلحصاء والفمسفة ‪.2‬‬

‫‪-‬ج‪ -‬الكتب السنوية (‪:(Year books‬‬

‫وضيفتيا تقديم الحقائق والمعمومات الجارية ( خالل سنة ) حول األشياء واألمور ومن‬

‫نماذجيا نذكر ‪ ،Britannica book if the Year ; 1998 :‬وىو يشتمل عمى تقارير‬

‫وافية قيمة عن األحداث والحقائق واإلنجازات في كل المجاالت التي تتم من خالل عام عمى‬

‫مستوي العالم‪ ،‬وىو يخدم كممحق لدائرة المعارف البريطانية وككتاب سنوي عام‪ ،‬وىذا المرجع‬

‫مزود بالمئات من الصور الفوتوغرافية والرسومات والجداول والخرائط‪ ،‬وتعد في حد ذاتيا‬

‫بمثابة سجل مصور ممتاز ألىم أحداث العام ‪.‬‬

‫‪ -1‬عبد المعطً‪ٌ ،‬اسر ٌوسف‪ .‬خدمات المعلومات فً المكتبات ومراكز المعلومات ‪ .‬الكوٌت ‪ :‬دار الكتاب الحدٌث‪،‬‬
‫‪.0225‬ص‪.22‬‬
‫‪ -2‬السٌد ‪ ،‬السٌد النشار ‪.‬الخدمة المرجعٌة فً المكتبات ومراكز المعلومات ‪ .‬القاهرة ‪ :‬العربً للنشر‪.0990،‬ص‪.00‬‬
‫‪74‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫‪-States man s years Book . London 1984‬‬

‫وىو مرجع يصدر سنويا وييدف تقديم معمومات وصفية واحصائية عن دول العالم المختمفة‪،‬‬

‫وينقسم إلى أربعة أقسام رئيسية ىي ‪ :‬القسم األول عن المنظمات الدولية ‪،‬والتالي عن‬

‫الكومنولث البريطاني ‪ ،‬و القسم الثالث الو‪ .‬م‪ .‬أ ‪ .‬والقسم الرابع بقية دول العالم في ترتيب‬

‫ىجائي‪. 1‬‬

‫‪-‬د‪ -‬كتب الحقائق(مختصرات الحقائق)( ‪:)Hand books‬‬

‫وىي الكتب التي ترصد الحقائق والمعمومات حول موضوع من الموضوعات في مختمف‬

‫مجاالت النشاط اإلنساني‪ ،‬كالبيانات اإلحصائية والخصائص الفيزيائية والكيمائية لممواد و‬

‫ىي‪ ،‬أكثر شيوعا في مجاالت العموم البحثية والتطبيقية‪ ،‬حيث يمجأ إلييا المستفيد بحثا عن‬

‫معمومات محددة مثل الوزن الذري لعنصر معين أو عدد سكان قطر معين وقد يطمق‬

‫مختصرات الحقائق ‪ .‬ومن نماذج ىذا النوع من المراجع نذكر ‪:‬‬

‫‪ -‬المنجد في األدب‪ ،‬وىو القسم الثاني من المجمد في المغة األدب والعموم‪.2‬‬

‫‪ -1‬عبد الهادي ‪،‬محمد فتحً ‪ .‬دراسات فً المكتبات والمعلومات ‪.‬الرٌاض ‪ :‬دار المرٌخ ‪.0922،‬ص‪-‬ص‪.09-02‬‬
‫‪ -2‬السٌد‪ ،‬السٌد النشار ‪ .‬المرجع نفسه‪ .‬ص‪-‬ص‪002- 002‬‬
‫‪75‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫‪hand Book of chemistry and physiques aresdy Reference Book of‬‬

‫‪chomical and Physical data 55th Cleveland , 1974‬‬

‫وىو ييتم بالحقائق في مجال العموم الطبيعية والكيميائية‪.1‬‬

‫‪ -‬ه‪ -‬الموجزات اإلرشادية )‪:)Manuels‬‬

‫الموجزات اإلرشادية ىي األوعية التي يستأنس بيا المستفيد في تنفيذ ميمة معينة‪ ،‬وتتراوح‬

‫ىذه الفئة من أدلة الطيي والتدبير المنزلي وآداب السموك واليوايات‪ ،‬وتظم الحفالت‬

‫واصالح األجيزة‪ ،‬وطرق البحث واجراء التجارب واليدف األساسي من ىذه الموجزات‪،‬‬

‫ىو إكساب المستفيد القدرة عمى التعامل مع مجتمعو بكل عناصره ومؤسساتو والحد من‬

‫االعتماد عمى الغير قدر اإلمكان ‪،‬ومن نماذج الموجزات اإلرشادية نذكر ‪:‬‬

‫‪ -‬احمد الشامي ‪.‬كيف تكتب بحثا أو رسالة ‪ - .‬القاىرة ‪ :‬دار النيضة العربية ‪. 1987 ،‬‬

‫‪ -‬حشمت ‪ ،‬قاسم ‪ .‬المكتبة والبحث ‪ -.‬القاىرة ‪ :‬مكتبة غريب‪. 2 1984،‬‬

‫المرجع التي تقدم معمومات عن اإلعالم والكيانات ‪:‬‬


‫(‪ -)2‬ا‬

‫‪ -1‬عبد الهادي ‪،‬محمد فتحً؛ السٌد محمود‪ ،‬أسامة ‪ .‬المرجع السابق‪.‬ص‪. 002‬‬
‫‪ -2‬السٌد ‪،‬السٌد النشار‪ .‬المرجع نفسه ‪.‬ص‪. 002‬‬
‫‪76‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫‪-‬أ‪ -‬مصادر التراجم وأدلة األفراد ‪:‬‬

‫) ‪)Biographical Dictionnaires or Directories of Names‬‬

‫يعرف المعجم الوسيط كممتي التراجم والسير عمى الوجو التالي ‪:‬‬

‫‪ -‬التراجم ‪( :‬ترجم الكالم تبينو ووضحو وترجم كالم غيره وعنو ‪ :‬نقمو من لغة إلى أخرى‬

‫وترجم لفالن ‪ :‬ذكر ترجمتو والترجمة ‪،‬ترجمة فالن ‪ :‬سيرتو وحياتو) ‪.1‬‬

‫‪ -‬السيرة ‪( :‬السنة والطريقة )والحالة التي قد يكون عمييا اإلنسان وغيره والسيرة النبوية‬

‫وكتب السير مأخوذة من السيرة بمعنى الطريقة وأدخمت فييا الغزوات وغير ذلك‪.‬‬

‫وإليضاح المفيوم العام لمتراجم يمكن تعريفيا بشكل عام بأنيا ‪ :‬قسم من أقسام الدراسات‬

‫األدبية يتوجو إلى تسجيل ما يتعمق بحياة األشخاص البارزين في المجتمعات البشرية سواء‬

‫بكل فردي أو تجميعي‪ ،‬فان ما ييمنا ىو األعمال المرجعية من التراجم والتي تشمل مايمي‪:‬‬

‫‪ -‬معاجم التراجم ‪.‬‬

‫‪ -‬موسوعات التراجم ‪.‬‬

‫‪ -1‬عبد الهادي ‪ ،‬محمد فتحً ؛ السٌد محمد‪ ،‬أسامة ‪ .‬المرجع السابق ‪.‬ص‪. 002‬‬
‫‪77‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫‪ -‬معاجم التراجم الموجزة ‪.‬‬

‫وتتميز ىذه األنواع الثالثة عن األنواع غير المرجعية من التراجم باالتي ‪:‬‬

‫‪ -‬احتوائيا غالبا عمى مجموعة كبيرة من التراجم ‪.‬‬

‫‪ -‬التزاميا بترتيب موادىا وفقا لنظام معين ‪.‬‬

‫‪ -‬توجييا إلى الترجمة لمحتوياتيا بشكل مختصر‪ ،‬ويكون ذالك بدرجات متفاوتة مابين معجم‬

‫وأخر وحسب نوعية المرجع ‪.‬‬

‫وبناء عمى ما سبق سوف نمتزم ىنا بإطالق مصطمح (معجم التراجم )عمى جميع مراجع‬

‫التراجم التي تضم‪ :‬موسوعة التراجم ‪،‬معجم التراجم‪ ،‬معاجم التراجم الموجزة ‪.1‬‬

‫‪-‬ب‪ -‬أدلة الييئات والمؤسسات )‪: )Directories of institutions‬‬

‫ييتم ىذا النوع من األوعية المرجعية بالمؤسسات والييئات العممية والتربوية والمؤسسات‬

‫االجتماعية والصناعية والتجارية‪ ،‬والتقسيم األساسي ليذه األدلة موضوعيا‪ ،‬أما لتغطيتيا‬

‫الجغرافية‪ ،‬فإنيا تتفاوت ما بين العالمي واإلقميمي والقومي والمحمي‪ ،‬وىي تعطي البيانات‬

‫‪ -1‬مختار إسماعٌل ‪ ،‬وائل ‪ .‬مصادر المعلومات ‪ .‬عمان ‪ :‬دار المسٌرة ‪. 0202 ،‬ص‪-‬ص‪.325-322‬‬
‫‪78‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫والمعمومات األساسية عن كل ىيئة من حيث االسم والعنوان ورقم التميفون والتمكس واسم‬

‫المدير المسئول‪ ،‬وعدد العاممين وطبيعة النشاط ‪ ...‬الخ‪ ،‬ومن ثمة فيي من أكثر أنواع‬

‫األوعية المرجعية استخداما في الخدمة المرجعية السريعة ومن األمثمة العربية ليذه األدلة‬

‫نذكر ‪:‬‬

‫‪ -‬احمد بدر‪.‬دليل دور المحفوظات والمكتبات ومراكز التوثيق والمعاىد والببميوغرافية في‬

‫الدول العربية ‪ .‬القاىرة ‪ .‬الشعبية والقومية اليونسكو ‪ . 1960.‬وىو مقسم جغرافيا ويورد‬

‫بعنوان كل ىيئة وتاريخ إنشاءىا وعدد مجموعاتيا والعاممين بيا ومميزاتيا ‪..‬الخ‪.‬‬

‫وفي المغة اإلنجميزية نجد ‪:‬‬

‫‪-International Library Directory .3rd . Ed . London ,1968 .‬‬

‫وىو دليل دولي يعرف بالمكتبات ‪ 150‬دولة ‪.‬‬

‫‪- world if Learning , 1947 .London, 1947‬‬

‫وىو دليل سنوي يصدر منذ عام ‪ ،1946‬ويعرف بالييئات الدولية والقومية والتعميمية‬

‫‪79‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫والعممية عمى المستوى الدولي ‪،‬وقد ألحق الدليل بكشاف ىجائي بأسماء الييئات الواردة في‬

‫دليل‪.1‬‬

‫‪-‬ج‪ -‬المصادر الجغرافية (الخرائط واألطالس) ( ‪:)Geographical Dictionnaires‬‬

‫األطالس عبارة عن مجموعة من الخرائط التي تغطي منطقة جغرافية معينة‪ ،‬وعادة ما‬

‫تكون ىذه الخرائط مصحوبة بكشاف ىجائي بأسماء األماكن والظواىر التي يغطييا‬

‫األطالس‪ ،‬وتستخدم األطالس لتسجيل الظواىر والمعمومات الجغرافية والتاريخية‬

‫واالجتماعية والطبيعية‪ ،‬فيناك األطالس التاريخية واألطالس االقتصادية واألطالس السياسية‬

‫والزراعية فضال عمى األطالس الخاصة بخرائط األفالك والقمر والنجوم والكواكب ‪.‬‬

‫وعمى الرغم من ارتباط األطالس بالظواىر الجغرافية عمى أساس انو ما من ظواىر إال وليا‬

‫بعدىا الجغرافي‪ ،‬فإننا نجد استعمال ىذا المصطمح قد تعدى مجالو الجغرافي إلى غيره من‬

‫المجاالت‪ ،‬فيناك األطالس الخاصة بالطب والتشريع واألطالس المغوية ‪.2‬‬

‫ومن أمثمة األطالس والخرائط نذكر ‪:‬‬

‫‪-1‬السٌد‪،‬السٌد النشار ‪.‬المرجع السابق‪.‬ص‪-‬ص‪.32-09‬‬


‫‪ -2‬عبد الهادي ‪ ،‬محمد فتحً ؛ السٌد محمود ‪ ،‬أسامة ؛محمد علً حسن‪ ،‬فائقة ‪ .‬المرجع نفسه ‪ .‬ص ‪.00‬‬
‫‪80‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫‪ -‬فيميب رفمو واحمد سامي مصطفى ‪ .‬أطمس العالم الحديث ‪ :‬اقتصاديا وسياسيا وتاريخيا‬

‫وطبيعيا ‪ :‬القاىرة ‪:‬مكتبة النيضة العربية ‪. 1964 ،‬‬

‫‪- The times Atlas of world -8 th ed . Boston , 1971‬‬

‫‪- Atlas of the Planets‬‬

‫وىو األطمس يوضح بالصور والرسوم اإلجرام السماوية الدائرة حول الشمس‪. 1‬‬

‫(‪-)3‬المراجع التي تقدم بيانات ومعمومات عن أوعية المعمومات ‪:‬‬

‫‪-‬أ‪-‬الببميوغرافيات )‪:)Bibliographies‬‬

‫لقد تغيرت معنى الكممة بعد القرن السابع عشر من نسخ الكتب إلى مدلول ىو الكتابة عن‬

‫الكتب‪ ،‬كما تغيرت مفيوم الببميوغرافي ‪ Bibliographer‬من كاتب الكتب أو ناسخيا إلى‬

‫من يكتب عن الكتب واصفا تأليفيا وطباعتيا ونشرىا وعموما فيي‪ ،‬تعطي البيانات‬

‫الببميوغرافيات عن أوعية المعمومات المستقمة‪. 2‬‬

‫وعمى كل حال فانو يمكن أن تحقق الببميوغرافيات الفوائد التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬قندلجً ‪ ،‬عامر ؛علٌان ‪ ،‬ربحً ؛السامر ائً ‪ ،‬إٌمان ‪ .‬مصادر المعلومات التقلٌدٌة وااللكترونٌة ‪ .‬عمان ‪ :‬دار‬
‫الٌازوري ‪. 0222 ،‬ص ‪. 052‬‬
‫‪ -2‬عبد الهادي ‪ ،‬محمد فتحً ؛السٌد ‪ ،‬أسامة ‪ .‬المرجع السابق ‪.‬ص‪.02‬‬
‫‪81‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫‪ -‬تدل الباحث عمى المصادر الخاصة بموضوع بحث عبر كل االمتدادات التي يرغبيا‬

‫زمنيا ومكانيا ولغويا وموضوعيا ‪.‬‬

‫‪ -‬تمكن الباحث من التحقق من معمومات معينة والعمل عمى استكماليا أو تصحيحيا ‪.‬‬

‫‪ -‬تساعد الباحث عمى االختيار واالنتقاء لممصادر التي يرغبيا‪ ،‬كما ترشده إلى‬

‫المصادر لم تخطر ببالو ‪.1‬‬

‫‪-‬ب‪ -‬الكشافات) ‪:)Indexes‬‬

‫ىناك تعريفات اصطالحية متعددة الكشافات نذكر منيا ‪:‬‬

‫المواصفات البريطانية رقم (‪ )Bs3700‬تعرف الكشاف بأنو ‪ :‬دليل منيجي لموضوع أو‬

‫مكان الكممات أو المفاىيم أو الوحدات األخرى في الكتب أو الدوريات أو غير ذلك من‬

‫المطبوعات‪ ،‬ويتكون الكشاف من سمسمة من المداخل‪ ،‬ال ترتب وفق الترتيب الذي تظير بو‬

‫في المطبوعات‪ ،‬ويتكون الكشاف من سمسمة من المداخل‪ ،‬ال ترتب وفق الترتيب الذي تظير‬

‫بو المطبوع‪ ،‬وانما وفق نمط أخر من الترتيب مثل الترتيب اليجائي‪ ،‬يختار لتمكين المستفيد‬

‫من إيجادىا بسرعة مع الوسائل التي تبين موضوع أم مكان لكل وحدة ‪.‬‬

‫‪-1‬السٌد ‪ ،‬السٌد النشار ‪ .‬المرجع السابق ‪.‬ص‪.32‬‬


‫‪82‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫ويشكل عام نورد تعريف لمكشاف ‪ :‬وىو عبارة عن دليل منيجي منظم لممواد أو األفكار‬

‫الواردة في الوثائق أو الدوريات‪ ،‬وتكون ىذه المواد ممثمة بواسطة مداخل رئيسية وفرعية‬

‫مرتبة وفق نظام معين‪ ،‬كالترتيب اليجائي مثال من اجل سيولة الوصول إلى المعمومة‬

‫المطموبة‪. 1‬‬

‫‪-‬ج‪ -‬نشرات المستخمصات )‪:)Abstract bulletins‬‬

‫ىناك تعريفات متعددة وردت في أدبيات عمم مكتبات والمعمومات لممستخمص والتي منيا ‪:‬‬

‫تعريف المؤتمر الدولي لالستخالص في العموم ‪« Abstracting International‬‬

‫» ‪،conférence on science‬الذي عقد في باريس فيما بين العشرين والخامس‬

‫والعشرين من يونيو ‪ 1949‬م‪ ،‬والذي يعرف االستخالص بأنو " ممخص ألحد المطبوعات أو‬

‫الوثائق مصحوب بوصف ورقي يتضمن سيولة الوصول إلى الوثيقة األصمية ‪.‬‬

‫ويورد ألن كنت التعريف التالي لممستخمص بأنو‪ :‬ممخص ألحد المطبوعات أو احد‬

‫‪ -1‬النواٌسة ‪ ،‬غالب عوض ‪ .‬خدمات المعلومات من المكتبات ومراكز المعلومات ‪ .‬عمان ‪ :‬دار الصفاء ‪. 0222،‬ص‪-‬ص‬
‫‪.020-022‬‬
‫‪83‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫المقاالت مصحوب بوصف ببميوغرافي مناسب يتيح التعرف عمى المطبوع أو الوثيقة ‪.1‬‬

‫‪-‬د‪ -‬قواعد البيانات )‪:)Data bases‬‬

‫مرصد البيانات" ‪" Data base‬وبنك المعمومات" ‪" Information Bank‬من المصطمحات‬

‫الجديدة التي بدأت تنشر في السنوات األخيرة انتشا ار واسعا‪ ،‬وىما يستعمالن لمداللة عمى‬

‫المعالجة االلكترونية لألوعية الفكرية‪ ،‬واذا كان بنك المعمومات يستعمل لمداللة عمى اختزان‬

‫المعمومات اإلحصائية والرقمية‪ ،‬فان مرصد البيانات لالختزان الببميوغرافي بكل أنواعو حتى‬

‫ولو كان مصحوبا بمستخمصات لمحتويات المواد ‪.‬‬

‫إذا مراصد البيانات ىو المقابل االلكتروني لمببميوغرافيات المطبوعة وبطبيعة الحال تتفاوت‬

‫المراصد أو المراجع المحسبة االلكترونية في وظائفيا وخدماتيا‪ ،‬كما تتفاوت في تغطيتيا‬

‫لألوعية المعمومات ومن المكن تقسيميا ألكثر من أساس كما ىو الحال في المراجع التقميدية‬

‫وسوف نقسميا في ىذا السياق إلى نوعين ‪ :‬المراصد العامة والمراصد المتخصصة ‪.‬‬

‫‪-‬المراصد العامة‪ :‬وىي تمك التي تتعرض لممعرفة البشرية جميعيا في أوعية محددة من‬

‫‪ -1‬النواٌسة ‪ ،‬غالب عوض ‪ .‬المراجع والخدمة المرجعٌة فً المكتبات ومراكز المعلومات واتجاهاتها الحدٌثة ‪ .‬عمان ‪:‬‬
‫دار الصفاء ‪ .0223 ،‬ص‪.090‬‬
‫‪84‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫أوعية المعمومات أو أوعية المعمومات جميعا‪.‬‬

‫‪-‬المراصد المتخصصة ‪:‬وىي تمك التي تحرص بصفة عامة عمى تغطية كل أوعية‬

‫المعمومات في نطاق تخصصيا‪ ،‬ومن أمثمة المراصد العامة نذكر ‪:‬‬

‫)‪- On line computer Library center (OCLC‬‬

‫)‪-Educationnel Ressources Information Center (ERIC‬‬

‫ومن أمثمة المراصد المتخصصة نذكر‪:‬‬

‫)‪-Computerized Engineering Index (Co Pendex‬‬

‫‪-International nuclear Information‬‬

‫‪System(INIS‬‬

‫‪1‬‬
‫ويمكن لمقارئ الرجوع إلى كتاب "بنوك المعمومات" فيو يشتمل عمى العديد من النماذج ‪.‬‬

‫تقييم األوعية المرجعية ‪:‬‬

‫سبق القول أن نجاح المكتبة في أداء رسالتيا يتوقف عمى مدى نجاح قسم المراجع بيا في‬

‫‪-1‬السٌد ‪،‬السٌد النشار‪.‬المرجع السابق ‪.‬ص‪.20‬‬


‫‪85‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫اإلجابة عمى األسئمة واالستفسارات الخاصة بالمستفيدين وتمبية احتياجاتيم البحثية‬

‫والمرجعية ‪ ،‬كما أن نجاح الخدمة المرجعية يتوقف عمى عاممين أساسين ىما ‪:‬‬

‫‪ -‬مدى توافر المجموعة المالئمة من المصادر المرجعية ‪ ،‬والكفاءة والمعرفة والمقدرة عمى‬

‫كيفية استخداميا من قبل العاممين ‪ ،‬وال يستطيع أخصائي المراجع أن يؤدي عممو بكفاءة ‪،‬‬

‫إال إذا كان ممما الماما كافيا بالمراجع التي يستعين بيا في اإلجابة عمى األسئمة‬

‫واالستفسارات المرجعية لممستفيدين ‪.‬‬

‫وىذا يتطمب منو دراسة فردية ألىم وابرز المراجع حتى يتمكن من التعرف عمييا تعرفا‬

‫كامال ودقيقا ‪ ،‬أي التعرف عمى حدود المراجع أو مجالو وطريقة تنظيمو وأىميتيا ‪ ،‬أي‬

‫التعرف متى يستخدم المرجع ؟ وكيف ؟‬

‫ونوضح عمى الصفحات التالية منيج التقييم الفردي لممرجع ‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫مستوى‬
‫التألٌف‬

‫الجوانب‬ ‫حدود‬
‫الشكلٌة‬ ‫منهج‬ ‫التغطٌة‬
‫التقٌٌم‬
‫الفردي‬

‫المادة‬ ‫طرٌقة‬
‫المرجعٌة‬ ‫التنظٌم‬

‫بعد الوصف الببميوغرافي الذي يحقق ىوية وذاتية المرجع ينبغي تحديد ما يمي‪: 1‬‬

‫‪ -‬مستوى التأليف )‪ : )Autority‬وىذا يتم تحديد المسئول عن المرجع من الناحية‬

‫الفكرية أو المعنوية كالمؤلف والمترجم والمحقق والمحرر ‪..‬الخ‪ ،‬ثم نبين الدور الذي قام بو‬

‫كل واحد منيم بالنسبة لممرجع وخبراتو ومدى انعكاسيا عمى المراجع ‪.‬‬

‫‪ -1‬غادة ‪ ،‬عبد المنعم موسى ‪ .‬المرجع السابق ‪.‬ص‪.22‬‬


‫‪87‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫ىذا ويتم تحديد المسئول عن المرجع من الناحية المادية أيضا (الناشر‪،‬الطابع)‬

‫‪ -2‬حدود التغطية (مجال المرجع وحدوده) )‪:)Scope‬‬

‫وىنا يتم تحديد األتي ‪:‬‬

‫‪ -‬الحدود المكانية ‪ :‬عدد المواد أو الوحدات التي توجد بالمرجع كاشتمالو عمى ‪ 60‬ألف‬

‫مادة أو ‪ 16000‬مقال ‪.‬‬

‫‪ -‬الحدود الزمنية ‪ :‬أي ينبغي تحديد الفترة الزمنية المغطاة في المرجع ‪.‬‬

‫‪ -‬الجوانب النوعية ‪ :‬مثل ‪ :‬المجال أو المجاالت التي يغطييا المرجع ‪.‬‬

‫المغة أو المغات المغطاة في المرجع ‪.‬‬

‫أشكال المواد المغطاة في حالة الببميوغرافيات ‪.‬‬

‫‪ -3‬طريقة التنظيم (‪: )Arrangement‬‬

‫أي التعريف عمى الطريقة التي يتبعيا المرجع في ترتيب المواد المرجعية أو وحدات‬

‫المعمومات بو‪ ،‬فيناك الترتيب اليجائي أو الموضوعي أو المصنف أو الترتيب الزمني أو‬

‫الجغرافي ‪...‬الخ ‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫وعمى ذالك ينبغي التعرف عمى أنواع التنظيم المتبع في المراجع الذي نحن بصدد تقييمو‪،‬‬

‫وىل يتبع أسموب أو نمط واحد في الترتيب أم أكثر من نمط‪ ،‬وىل توجد كشافات أو مداخل‬

‫إضافية تسيل من عممية البحث في المرجع‪ ،‬وىل يستخدم إحاالت‪. 1‬‬

‫‪ -4‬المادة المرجعية (المعالجة) ‪:‬‬

‫يقصد بيا الطبيعة العامة لممعمومات الموجودة بالمرجع‪ ،‬حجم وحدات المعمومات‪ ،‬عناصر‬

‫المعمومات التي يقدميا المرجع في كل وحدة من وحدات المعمومات وطريقة عرضيا ‪.‬‬

‫‪ -‬التعرف عمى األسموب ومدى مالئمتو لممستفيدين الموجو ليم ‪.‬‬

‫‪ -‬مدى استخدامو لمرموز المختصرة ‪ ،‬وذالك لمتركيز واالختصار‪.‬‬

‫‪ -‬التعرف عمى مدى الدقة والموضوعية في تناول المعمومات‪.‬‬

‫‪ -5‬الجوانب الشكمية ‪:‬‬

‫‪ -‬الشكل العام لممرجع ‪ :‬فيل يقع في مجمد واحد أم أكثر من مجمد ‪ ،‬وعدد الصفحات ‪.‬‬

‫‪ -‬الجانب الطباعي ‪ :‬الورق ومدى جودتو‪ ،‬حروف الطباعة ومدى تسييميا‪.‬‬

‫‪ -1‬غادة ‪ ،‬عبد المنعم موسى ‪ .‬المرجع نفسه ‪ .‬ص‪.25‬‬


‫‪89‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫‪ -‬وسائل اإليضاح ‪ :‬الصور والرسوم والخرائط واألشكال والجداول ‪...‬والوسائل المستخدمة‬

‫لتسيل الوصول إلى المعمومة بداخل المرجع‪ ،‬مثل العناوين الجارية‪ ،‬والكشاف‬

‫اإلصبعي‪...‬الخ‪ ،‬ويمكن الحصول عمى ىذه المعمومات والمعمومات السابقة من مصدرين ‪:‬‬

‫المصدر األول ‪ :‬المرجع نفسو من خالل صفحة العنوان والمقدمة والمرجع والخاتمة ‪.‬‬

‫المصدر الثاني ‪ :‬أي مصدر خارجي لممساعدة في استكمال دراسة عنصر أو أكثر من‬

‫العناصر السابقة‪ ،‬كان يتم االستعانة بفيرس موحد أو ببميوغرافية لمتعرف عمى البيانات‬

‫والببميوغرافية لممرجع أو لتحقيق الببميوغرافي‪.1‬‬

‫تنظيم األوعية المرجعية ‪:‬‬

‫عادة ما تقدم المكتبات بعزل مجموعات األوعية المرجعية عن بقية مجموعات المكتبة‬

‫حفاظا عمييا من الضياع وصيانتيا‪ ،‬كما ال يسمح بإعارتيا خارج المكتبة‪ ،‬وتقوم المكتبات‬

‫بتنظيم تمك األوعية وفقا ألساس أو أكثر من األسس التالية ‪:‬‬

‫أ‪ -‬طبقا لمنوع أو التخصص‪ ،‬بحيث تعزل المراجع العامة عن المراجع المتخصصة ‪.‬‬

‫‪-1‬محروس احمد مهران ‪ ،‬مٌساء ‪.‬المصادر المرجعٌة المتخصصة فً المكتبات ومراكز المعلومات ‪ .‬اإلسكندرٌة ‪ :‬مركز‬
‫اإلسكندرٌة للكتاب ‪.‬ص‪-‬ص‪.30-30‬‬
‫‪90‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫ب‪ -‬طبقا لوظيفة المرجع‪ ،‬بحيث يتم تجميع وترتيب النوع الواحد من األوعية المرجعية مع‬

‫بعضو البعض بمعنى مجموعة القواميس مع بعضيا‪ ،‬وتفصل عن مجموعة الموسوعات‬

‫ودوائر المعارف ىكذا ‪.‬‬

‫ج‪ -‬طبقا لشكل المراجع‪ ،‬فالمراجع المطبوعة تفصل عن المراجع االلكترونية‪.‬‬

‫د‪ -‬طبقا ألرقام التصنيف‪ ،‬حيث توضع األوعية المرجعية عمى األرفف المكتبة مع بعضيا‬

‫بطريقة مصنفة حسب خطة التصنيف المتبعة في المكتبة ‪.‬‬

‫وقد تجمع المكتبات بين أكثر من األساس السابقة فغالبية المكتبات تفصل المراجع العامة‬

‫عن المراجع المتخصصة‪ ،‬ثم تقوم بتنظيم كل نوع إما حسب الوظيفة أو الموضوع المغطي‬

‫في حالة المراجع المتخصصة وترتيبيا بعد ذالك بأرقام تصنيفيا‪.‬‬

‫وىذا يتولى قسم المراجع إدارة وتنظيم بعض المصادر المرجعية اليامة لعمل القسم أو‬

‫الببميوغرافيات وغيرىا من المصادر اليامة لممستفيدين والختصاصي المراجع‪ ،‬وينبغي تجميع‬

‫أدوات وسجالت خاصة بكل الييئات والمكتبات والمراكز الببميوغرافية القومية التي تتعاون‬

‫معيا المكتبة أو تمجأ إلييا في حل بعض المشكالت المرجعية أو توصل المعمومات و‬

‫‪91‬‬
‫انخدمة انمرجعية بانمكتبات انجامعية‬ ‫انفصم األول‬

‫الوثائق عن طريقيا مثل الشبكة القومية لممعمومات العممية والتقنية ومراكز البحوث و‬

‫المتخصصة والمكتبات العامة الكبرى والمكتبة الوطنية ‪..‬الخ‬

‫مما تقدم تبين لنا أىمية األفراد خاص باألوعية المرجعية خاصة في المكتبات الكبرى‬

‫والمتوسطة الحجم‪ ،‬يناط بو إدارة و برامج الخدمة المرجعية عمى انو يشتمل القسم عمى عدد‬

‫من الموظفين المؤىمين يتناسب مع حجم ونوع المكتبة وطبيعة المستفيدين ونوعيات الخدمة‬

‫المرجعية المقدمة ليم ‪.1‬‬

‫خالصة‪:‬‬

‫إن تفعيل الخدمة المرجعية في المكتبات الجامعية و تطويرىا‪ ،‬يعد أحد العناصر الرئيسية‬

‫و اليامة لنجاح ىذه المكتبات في تقديم خدمات مرجعية ذات كفاءة عالية لممستفيدين و تمبية‬

‫احتياجاتيم البحثية من المعمومات في الوقت المناسب‪ ،‬كما تسيل االستفادة من مصادر‬

‫المعمومات و سرعة الوصول إلييا‪.‬‬

‫‪ -1‬غادة ‪ ،‬عبد المنعم ‪ .‬المرجع نفسه ‪.‬ص‪-‬ص‪.20.20‬‬


‫‪92‬‬
‫الفصـــل الثانـــي‪:‬‬
‫دور أخصائي المكتبات و المعلومات في‬
‫المكتبات الجامعية‬

‫‪163‬‬
‫أخصائي المكتبات والمعلومات بالمكتبات الجامعية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫تمهيد ‪:‬‬

‫ينبغي قبل أي حديث عن خدمة من خدمات المكتبات‪ ،‬أن ننوه بأىمية العنصر البشري‬

‫الذي يقوم بتقديم ىذه الخدمة المرجعية‪ ،‬فنجاحيا يعتمد أساسا عمى مستوى ونوعية العاممين‬

‫في المكتبات‪ ،‬ومدى وعييم وفيميم لطبيعة العمل المكتبي‪ ،‬فأخصائي المكتبات والمعمومات‬

‫ىو عنصر من أىم العناصر التي تحقق وجود المكتبة‪ ،‬آلن وظائف المكتبة ليست إال ألوان‬

‫لمنشاط التي سوف يمارسيا‪ ،‬ولقد اثر دوره عمى طريقة إدارة المكتبة لتتحول المكتبة من‬

‫كونيا مستودع لمكتب و أداة لقضاء وقت الفراغ‪ ،‬لتصبح أداة حديثة لتنمية قدرات وميارات‬

‫المستفيدين ووسيمة لدعم المناىج الدراسية‪ ،‬ومصد ار من مصادر التعمم وتحول أخصائي‬

‫المعمومات من كونو مدير مخزن لمكتب إلى موجة ومستشار وداعم ومسير لممستفيدين‬

‫الستخدام مصادر المعمومات من جية‪ ،‬وتحمل المسؤوليات اإلدارية والفنية ليذه المكتبة من‬

‫جية أخرى ‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫أخصائي المكتبات والمعلومات بالمكتبات الجامعية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ماهية أخصائي المعمومات ‪:‬يعيش العالم تطورات تكنولوجية ىائمة حممت في طياتيا تغيرات‬

‫متواصمة في جميع مناحي الحياة ‪ ،‬وىذا ما اثر عمى المكتبي الذي وجد نفسو أمام تحديات‬

‫جديدة‪ ،‬لتتغير ميامو بظيور ميام حديثة ومسميات جديدة‪ ،‬حيث أصبح يعرف بأخصائي‬

‫المعمومات ‪.‬‬

‫‪ -1‬تعريف أخصائي المعمومات ‪:‬‬

‫لغة ‪:‬مصطمح أخصائي المعمومات ( ‪ )Spécialiste de l’ information‬ىو ترجمة‬

‫لممصطمح اإلنجميزي "‪ ،"Cybrarian‬والذي ىو نتاج دمج مصطمحين آخرين ىما"‪"cyber‬‬

‫بمعنى تخيمي و"‪ "librarian‬أمين المكتبة‪ ،‬فالمعنى المغوي لمصطمح "‪ "cybrarian‬ىو‬

‫أمين المكتبة التخيمي‪ ،‬وأول من صاغ ىذا المصطمح ىو " مايكل باوينز "‬

‫)‪ ،)Michel bauwens‬فيو أخصائي معمومات بمجيكي يعمل في احد مراكز المعمومات‬

‫الغذائية في بمجيكا‪ ،‬وقد صاغ ىذا المصطمح لوصف العاممين في المكتبات التخيمية ‪.1‬‬

‫اصطالحا ‪:‬‬

‫‪ -1‬محمود‪ ،‬عبد الستار خلٌفة ‪ .‬مصطلح ‪ : Cybrarian‬المفهوم واالستخدام العربً ‪ .‬مجلة ‪. Cybrarian journal‬‬
‫ع‪ .1.‬جوان ‪[2004،‬على الخط] ‪ :‬متاحة على الرابط ‪:‬‬
‫‪. Journal. Cybrarian . org /index . PHP option = com _ content& view= article http://www‬‬
‫‪&=506 Cybrarian _ & catid = 131 : 2009 -05-20-09-49-35 & Item id‬‬
‫تمت زٌارة الصفحة ٌوم ‪2018/03/06‬على الساعة (‪.) 15:00‬‬
‫‪78‬‬
‫أخصائي المكتبات والمعلومات بالمكتبات الجامعية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫يعرف معجم " اوكسفورد" أخصائي المعمومات عمى انو المكتبي الذي يستخدم شبكة‬

‫االنترنت كمصدر لمحصول عمى المعمومات‪.1‬‬

‫أما قاموس البنياوي‪ ،‬فيعرف أخصائي المعمومات بأنو الشخص الذي ييتم بإعداد تجييز‬

‫المعمومات في مجال من مجاالت المعرفة‪ ،‬أكثر من اىتمامو بضبط الوثائق نفسيا ‪.2‬‬

‫كما جاء تعريف آخر ألخصائي المعمومات بأنو ‪ :‬كل من يتعامل مع مصادر المعمومات‬

‫من حيث االختيار‪ ،‬التزود‪ ،‬الجمع‪ ،‬التنظيم والمعالجة‪ ،‬وىو يتعامل مع المستفيد ويسعى‬

‫لإلجابة عمى استفساراتو وتمبية حاجاتو المعموماتية‪ ،‬وتنطبق صفة أخصائي المعمومات عمى‬

‫كل من يعمل في مختمف مرافق المعمومات‪ ،‬سواء كانت مكتبات أو مراكز المعمومات أو‬

‫مراكز األرشيف‪ ،‬أو قائما عمى نظم المعمومات وقواعد البيانات أو شبكات المعمومات‪.3‬‬

‫وعرف كذلك أخصائي المعمومات بأنو‪ :‬ذلك الشخص المساىم بقوة في بناء العالم الرقمي‪،‬‬

‫وىو الوسيط البشري الذي يتعامل بفاعمية‪ ،‬وكفاءة مع المصادر والتجييزات والمستفيدين‪،‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- Oxford Dictionary . définition de mot Cybrarian .] en ligne[: disponible sur le lien :‬‬
‫‪http ://www . Oxford dictionnaires . com /Fr/ définition/ anglais /Cybrarian‬‬
‫)‪Page consulte le 10/03/2018 à )21 :00‬‬
‫‪ -2‬خلٌفة ‪ ،‬شعبان عبد العزٌز ‪ .‬قاموس البنهاوي ‪ .‬القاهرة ‪ :‬دار العربً ‪ .1991 ،‬ص ‪.264‬‬
‫‪ -3‬شابونٌة ‪ ،‬عمر ‪ .‬الرصد المعلوماتً الدور الجدٌد ‪ .‬مجلة دراسات المعلومات ‪.‬ع‪ .5.‬ماي ‪. 2009،‬ص‪[.120‬على‬
‫ّ‬
‫الخط] ‪ :‬متاحة على الرابط ‪:‬‬
‫‪http://information studes.net/ images/PDF/66.pdf‬‬
‫تمت زٌارة الصفحة ٌوم ‪ 2018/03/08‬على الساعة (‪)14:00‬‬
‫‪79‬‬
‫أخصائي المكتبات والمعلومات بالمكتبات الجامعية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫وىو المعمم والموجو إلى من ىم في حاجة إليو ‪.1‬‬

‫في سنة ‪ 1972‬أجرت جامعة " بيشبرج" لحوالي ‪ 3000‬مؤسسة صناعية وأكاديمية‬

‫وحكومية عمى نطاق الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬كانت تيدف إلى تعيين وتحديد األفراد‬

‫الذين ينتمون إلى فئات مينية حددت عمى النحو التالي ‪:‬‬

‫‪ ‬منظرو معمومات معنيون بقوانين عمم المعمومات ونظرياتو وفمسفتو واجتماعياتو ‪.‬‬

‫‪ ‬أخصائيو نظم المعمومات الذين يعممون عمى تصميم الشبكات ووضع الحمول‬

‫لمشكالت المعمومات ‪.‬‬

‫‪ ‬وسطاء المعرفة الذين تنحصر معرفتيم في الوساطة المعموماتية بين متخذ القرار‬

‫وىيكل المعرفة ‪.‬‬

‫‪ ‬تكنولوجيو المعمومات الذين يقومون بتصميم الشبكات وأنظمة المعمومات وتكنولوجيا‬

‫العمل ‪.‬‬

‫‪ ‬مديرو المعمومات الذين يعممون عمى التخطيط والتنمية والتنسيق والضبط لبرامج‬

‫المعمومات والموارد البشرية والفنية المالية ‪.‬‬

‫‪ -1‬عبد الهادي ‪ ،‬محمد فتحً ‪ .‬إعداد أخصائً المكتبات والمعلومات فً بٌئة الكترونٌة‪ :‬رؤٌة مستقبلٌة ‪ .‬مجلة االتجاهات‬
‫الحدٌثة فً المكتبات والمعلومات ‪ .‬القاهرة ‪ :‬المكتبة األكادٌمٌة ‪ ،2002 ،‬مج‪.9.‬ع‪ 18.‬شهر جوٌلٌة ‪.‬ص‪.18‬‬
‫‪80‬‬
‫أخصائي المكتبات والمعلومات بالمكتبات الجامعية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ ‬مدربو المشتغمين بالمعمومات الذين يعممون عمى تقديم التكوين القاعدي ألخصائي‬

‫المكتبات والمعمومات‪.‬‬

‫إذا كان( ‪ )Cybrarian‬يعمل في بيئة االنترنت وشبكات االتصال‪ ،‬فكذالك‬

‫) ‪ ) libration‬لو القدرة مع العمل في بيئة االنترنت إذ استطاع (‪ )libration‬تطويع‬

‫االنترنت كأداة لمقيام بعممو‪ ،‬كالبحث في فيارس المكتبات والحصول عمى التسجيالت‬

‫الببموغرافية عبر االنترنت‪ ،‬إنشاء بوابات الكترونية وغيرىا من التطبيقات التي يمكن‬

‫تحقيقيا ‪.1‬‬

‫أسباب التحول من المكتبي إلى اختصاصي المعمومات ‪:‬‬

‫إن التحول نحو المجتمع المعمومات ومجتمع المعرفة يفرض عمى مينة المكتبات والمعمومات‬

‫أن تتطور وتتغير بصفاتيا‪ ،‬المعنى األول إلى من يحتاجيا في وقتيا المناسب ومن لم يبرز‬

‫إلى الوجود مجموعة من األسباب أدت إلى االنتقال من المكتبي إلى أخصائي المعمومات‬

‫يمكننا إجماليا فيما يمي ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬انفجار المعمومات ‪ :‬تواجو المجتمعات المعاصرة ومؤسساتيا العممية الثقافية واإلنتاجية‬

‫تدفقا ىائال في المعمومات التي أخذت تنمو بمعدالت كبيرة نتيجة لمتطورات العممية الثقافية و‬

‫‪ -1‬سمٌر ‪ ،‬عثمان ‪ .‬أمٌن مكتبة المستقبل ‪ . Cybrarian :‬االتجاهات الحدٌثة فً المكتبات والمعلومات ‪ ،‬جانفً‬
‫‪.1998‬مج‪.4‬‬
‫‪81‬‬
‫أخصائي المكتبات والمعلومات بالمكتبات الجامعية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫التقنية الحديثة وظيور تخصصات جديدة‪ ،‬من إنتاج المعمومات إلى صناعتيا وتتخذ ظاىرة‬

‫انفجار المعمومات أوجيا عديدة ىي ‪:‬‬

‫‪-‬أ‪ -‬النمو الكبير في حجم اإلنتاج الفكري ‪:‬‬

‫لقد عرف اإلنتاج الفكري نموا وزيادة كبيرتين لم تعرفيما البشرية من قبل‪ ،‬حيث أن حجم‬

‫المنشورات والمطبوعات العممية الصادرة لسنة ‪ 1985‬وحدىا فاقت العدد اإلجمالي لما نشر‬

‫في الفترة الممتدة ما بين عصر النيضة و بين عام ‪ ،1975‬كما تشير اإلحصائيات أيضا‬

‫إلى اإلنتاج الفكري السنوي مقدار الوثائق المنشورة يصل مابين ‪ 14/12‬مميون وثيقة‪ ،‬ويبمغ‬

‫رصيد الدوريات عمى المستوى الدولي ما يقارب ‪ 15000‬دورية جديدة في كل عام‪ ،‬أما‬

‫الكتب فقد بمغ اإلنتاج الدولي منيا حوالي ‪ 600000‬كتاب ‪.‬‬

‫‪-‬ب‪ -‬تشتت اإلنتاج الفكري ‪ :‬نتيجة لتطور التخصصات وتفاعميا مع بعضيا ظيرت فروع‬

‫جديدة مثل اليندسة الطبية ‪ ،‬الكيمياء الحيوية‪ ،‬وموضوعات أخرى أكثر تخصصا ودقة‪.‬‬

‫وىذا ما أبطل فائدة اإلنتاج الفكري الشامل كالدوريات التي تغطي قطاعات عريضة و ظيور‬

‫اإلنتاج الفكري المتخصص‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫أخصائي المكتبات والمعلومات بالمكتبات الجامعية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫مما جعل من الصعب متابعتو واإلحاطة بو من قبل الباحثين والدارسين وحتى المكتبي‬

‫أصبح غير قادر عمى تسيير ىذا الكم اليائل من المعمومات في المستقبل‪ ،‬ناىيك عن‬

‫المستعمل أو المستفيد من ىذه المعمومات ‪.1‬‬

‫‪-‬ج‪ -‬تنوع مصادر المعمومات وتعدد أشكالها ‪ :‬بعد أن سادت األوعية المطبوعة فترة من‬

‫الزمن عرف العصر الحالي تطو ار ىائال في أنواع وأشكال مصادر المعمومات‪ ،‬فباإلضافة‬

‫إلى الكتب والدوريات والرسائل الجامعية والتقارير العممية وبراءة االختراع واألشكال المصغرة‬

‫واألوعية الممغنطة واألوعية البصرية والوسائل المتعددة‪ ،‬إضافة أىم مورد لممعمومات في‬

‫العصر الحديث وىو شبكة االنترنيت وما تمنحو من خدمات‪.‬‬

‫ثانيا ‪:‬زيادة أهمية المعمومات كمورد حيوي واستراتيجي ‪:‬‬

‫حيث تعتبر المعمومة موردا ال يمكن بدونيا استثمار أي مورد أخر‪ ،‬فقدرة اإلنسان عمى‬

‫استثمار الموارد المتاحة األخرى تقدره عمى استثمار المعمومات ‪.‬‬

‫واذا كان االستبيان اآلن يستثمر موارد الطاقة الجارية(السائمة)‪ ،‬الطاقة الكيربائية الطاقة‬

‫‪ --1‬ماضً ‪ ،‬ودٌعة ‪ .‬أخصائً المعلومات فً إدارة المعرفة داخل المعلومات الجامعٌة ‪ .‬ماجستٌر ‪ :‬علم المكتبات‪.‬‬
‫قسنطٌنة ‪ :‬جامعة منتوري‪. 2008،‬ص‪-‬ص‪.71-70‬‬

‫‪83‬‬
‫أخصائي المكتبات والمعلومات بالمكتبات الجامعية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الشمسية وغير ذلك من مصادر الطاقة‪ ،‬فان ذلك ما كان ليتحقق إال باستثمار ما توفر لديو‬

‫من معمومات حول مصادر ىذه الموارد وسبل اإلفادة منيا ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬نمو وتعدد فئات المستفيدين وتعدد احتياجات ىم ‪.‬‬

‫رابعا ‪:‬‬

‫بروز تكنولوجيا االتصاالت والتزاوج الحاصل بينيا وبين تكنولوجيا المعمومات‪ ،‬وظيور النظم‬

‫المتطورة لممعمومات مثل ‪ :‬شبكات المعمومات ‪ ،Intranet Internet‬باإلضافة إلى أوعية‬

‫التخزين ذات الفترة العالية ‪Flash Disque , cd rom‬‬

‫خامسا ‪ :‬المناقشة الشديدة في خدمات المعمومات‪.1‬‬

‫صفات ومؤهالت أخصائي المعمومات ‪:‬‬

‫إن طبيعة الخدمة التي يقدميا قسم المراجع في المكتبة الجامعية تحتم وجود مؤىالت‬

‫وخصائص في أخصائي المراجع‪ ،‬لكي يؤدي واجباتو عمى أكمل وجو ونذكر منيا ‪:‬‬

‫‪ ‬أن يكون مؤىال مكتبيا واداريا وحاصال عمى شيادة عمم المكتبات والمعمومات ‪.‬‬

‫‪ ‬يجب أن يكون أخصائي المراجع متمتعا بالعقل اليقظ وسرعة البدييية ‪.‬‬

‫‪ -1‬ماضً ‪ ،‬ودٌعة ‪ .‬المرجع السابق ‪ .‬ص‪-‬ص‪.71- 70‬‬


‫‪84‬‬
‫أخصائي المكتبات والمعلومات بالمكتبات الجامعية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ ‬القدرة عمى التعامل واالتصال الفعال والمؤثر بالمستفيدين وبزمالئو العاممين معو في‬

‫المكتبة ‪.‬‬

‫‪ ‬الصدق مع النفس ومع الزمالء في عالقتو معيم ‪.1‬‬

‫‪ ‬اإلدراك التام ألىداف الجامعة والمكتبة والبرامج الخاصة بكل منيا‪.‬‬

‫‪ ‬التمكن من مناىج البحث وأساليبو وأدواتو ودور المكتبة في النيوض بالبحث ‪.‬‬

‫‪ ‬أن يستفيد أخصائي المراجع من جميع مقتنيات المكتبة في عممو‪ ،‬وكذا تحديات‬

‫الفجوات اليامة في مجموعات الكتب العامة‪.‬‬

‫‪ ‬بناء مجموعات المراجع وتنميتيا وتحديثيا بصورة مستمرة ‪.‬‬

‫ىذا ويتحتم عمى أخصائي المراجع معرفة جيدة بأساسيات العمل المكتبي والميارة في‬

‫تطبيق ىذه المعرفة في ىذا المجال‪ ،‬وكذا خبرة كافية بمبادئ التنظيم واإلدارة عمى تطوير‬

‫طرق العمل‪ ،‬وفضال عن معرفة كيفية التعامل مع الحاسبات اآللية وتقديم الخدمة من خالل‬

‫البحث في قواعد البيانات أو المواقع المرجعية وغيرىا‪.2‬‬

‫‪ .].‬ص‪58.‬‬ ‫يتم إعداد أخصائي المراجع من خالل شكمين متالزمين ‪:‬‬

‫‪-1‬الهوش ‪ ،‬إبراهٌم ‪ .‬تقنٌة المعلومات ومكتبة المستقبل ‪ .‬القاهرة ‪ :‬عصمً للنشر والتوزٌع ‪.1996 ،‬ص‪.235‬‬
‫‪ -2‬مهران ‪ ،‬مٌساء محروس احمد ‪ .‬خدمات المعلومات فً المكتبات ‪ .‬اإلسكندرٌة ‪ :‬مركز اإلسكندرٌة للكتاب‪[ ،‬د‪.‬ت‪.].‬‬
‫ص‪.58‬‬
‫‪85‬‬
‫أخصائي المكتبات والمعلومات بالمكتبات الجامعية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ ‬التكوين األساسي عن طريق دراسة جامعية معترف بيا ‪.‬‬

‫‪ ‬التعميم والتدريب المستمر اعتمادا عمى أساليب معتمدة تتمثل في عممية االتصال‬

‫والتفاعل مع المستفيدين‪ ،‬وتحميل وترجمة األسئمة المرجعية وصياغة استراتيجيات‬

‫البحث لتقديم اإلجابات المطموبة‪ ،‬وقد لخص بعض المتخصصين الميارات‬

‫والقابميات المطموبة في أمناء المراجع في العديد من الدراسات‪ ،‬ويمكن تقديم بعض‬

‫األمثمة عمى ذلك‪ ،‬منيا دراسة " والترز" (‪ )Walters‬وسوزان بار ينز (‪)Barnes‬‬

‫قدما من خالليا تفاصيل حول ىذه الميارات ألخصائي المراجع في المكتبات‬

‫المتخصصة ومنيا ‪:‬‬

‫‪ ‬المعرفة بالمواد المرجعية الرئيسية في بعض حقول المعرفة ‪.‬‬

‫‪ ‬القدرة عمى إجراء مقابمة مرجعية عديدة ‪.‬‬

‫‪ ‬القدرة عمى تعميم المستفيد كيفية استخدام المواد المرجعية ‪.‬‬

‫‪ ‬القدرة عمى إيجاد المواد المكتبية التي تممكيا المكتبة ‪.‬‬

‫‪ ‬القدرة عمى إحالة المستفيد الستخدام المكتبات األخرى وتسييل الخدمات ‪.1‬‬

‫ومن صفاتو كذلك نذكر ‪:‬‬

‫‪Roberta welter ; Susan Barnes . Goals , objectives and Compétences for Reference -1‬‬
‫‪services : A training program At. the UC la biomédical Library bulletin of the médical Library‬‬
‫‪Assicaition . 73 (April 1985 )P-P162-167‬‬
‫‪86‬‬
‫أخصائي المكتبات والمعلومات بالمكتبات الجامعية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -1‬التأقمم بسرعة مع المتطمبات الجديدة ‪:‬‬

‫ذلك يعني عدم الخوف من كل ما ىو جديد‪ ،‬وعدم التردد عمى اإلقبال لفيم الوضعيات‬

‫الجديدة ولالستجابة إلى كل المتطمبات فبفضل تغير الذىنيات لمسايرة التطورات تتغير‬

‫السموكيات لتأقمم مع المستجدات ‪.‬‬

‫القدرة عمى العمل في إطار التشاور ‪ :‬لقد أصبح العمل‬ ‫‪---2‬‬

‫التعاوني و التشاور سمة من سمات النجاحات في مجال البحث واالكتشاف‪ ،‬فال يمكن اآلن‬

‫ألحد أن يمم وحده بكل ما ينجز في مجال المعرفة‪ ،‬وذلك بسبب تشعب التخصصات‬

‫وتعددىا ‪.‬‬

‫إن أحسن االنجازات ىي التي تأخذ طابع المشروعات المسيرة في إطار تشاوري وتنسيقي‬

‫من طرف فرق من المتخصصين ذوي الخبرات المختمفة والمتنوعة ‪.1‬‬

‫‪ -3‬روح التعميم الذاتي ‪ :‬كل المفاىيم التربوية الحديثة تحث الفرد عمى اكتساب االستقاللية‬

‫في التعميم وعدم االعتماد عمى أشخاص آخرين لتمقينو المعرفة والقدرات‪ ،‬فاالعتماد عمى‬

‫النفس في كسب المعارف وتحسين األداء أصبح شيء جوىري حتى ينجح الفرد عممو‪،‬‬

‫ولكون المينة المكتبية تعرف تطورات عديدة نتيجة االستخدام المتواصل لمتكنولوجيا الحديثة‬

‫‪ -1‬علٌان ‪ ،‬ربحً مصطفى ‪ .‬مجتمع المعلومات والواقع الغربً ‪ .‬عمان ‪ :‬دار جرٌر ‪. 2005 ،‬ص‪-‬ص‪. 361-360‬‬
‫‪87‬‬
‫أخصائي المكتبات والمعلومات بالمكتبات الجامعية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫في مختمف مناحي العمل المكتبي‪ ،‬وجب عمى أخصائي المعمومات التوجو أكثر نحو التعمم‬

‫الذاتي‪ ،‬وجعل ىذا المفيوم أمر يجب أن يتوسع لدى كل شرائح المجتمع وخاصة المستفيدون‬

‫من أنظمة المعمومات‪.1‬‬

‫‪ -4‬القدرة عمى االبتكار ‪:‬‬

‫إذا توفر لدى أخصائي المعمومات قدرة اإلبداع‪ ،‬فان ذلك يساعد عمى ابتكار وسائل بحث‬

‫جديدة‪ ،‬والتي يحتاجيا المستفيدين بدون أي استثناء‪ ،‬حتى يتمكنوا من الوصول إلى‬

‫المعمومات التي يحتاجونيا‪ ،‬وىذا ومن خالل ما توفره مختمف المكتبات ومراكز المعمومات‬

‫من خدمات‪ ،‬كالبحث في قواعد المعمومات وما توفره شبكة االنترنت من خدمات تفاعمية ‪.‬‬

‫‪ -5‬المرونة ‪ :‬كمما كان الفرد مرنا كانت لديو القدرة عمى تقبل التغيير والتجديد‪ ،‬وكانت لديو‬

‫القابمية لمتأقمم مع المواقف الجديدة‪ ،‬فالمرونة تجعل أخصائي المعمومات ال يرفض األشياء‬

‫دون التمعن في األمور‪ ،‬وتمكنو من التحميل والتبصر والتعمق في التفكير قبل إصدار الحكم‬

‫واخذ القرار‪.‬‬

‫‪-6‬القدرة عمى تحمل الصعوبات ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Aaron Mueller .the evolutionary Library. En ligne disponible sur le lien : http:‬‬
‫‪//WWW.Aaronmueller .Com /E Portfolio / evolutionary- Library. PDF page consulte‬‬
‫(‪le11/03/2018 à)20:15‬‬
‫‪88‬‬
‫أخصائي المكتبات والمعلومات بالمكتبات الجامعية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫إذا كان المجتمع الحالي يتسم بالتشعب و الصعوبة لالندماج فيو‪ ،‬فذلك يدفع بالفرد إلى‬

‫التسمح بالقدرة عمى تحمل المشكالت و عدم الخضوع إلى ثقميا حتى ال يفشل أماميا‪ ،‬و تتيح‬

‫القدرة عمى تحمل الصعوبات ألخصائي المعمومات ميما كان نوعيا و درجة صعوبتيا‬

‫التصدي ليا والتحمل لمواجيتيا‪ ،‬حتى يتغمب عمييا و يتمكن بذلك من مواكبة التغيير و‬

‫التطور لمبقاء في المنافسة المستمرة و لتجنب التيميش و العزلة ‪.‬‬

‫‪-7‬اليقظة المعموماتية ‪ :‬تعرف اليقظة المعموماتية بأنيا عممية منظمة من متابعة وبحث‬

‫وتحميل وانتقاء مالئم لممعمومات والتجييزات والبرمجيات الحديثة‪ ،‬والتي تقدم مزايا تنافسية‬

‫لمختمف المؤسسات الوثائقية‪.1‬‬

‫اختصاصي المعمومات والمهن الجديدة ‪:‬‬

‫إن المين الجديدة الختصاصي المعمومات في عصر المعمومات كانت محل اىتمام الكثيرين‬

‫نذكر منيم ‪Smith Alastair :‬‬

‫‪ ‬وسيط (‪:)intermediary‬استقبال األسئمة وتوفير أجوبة جاىزة من خالل اإلشكال‬

‫المطبوعة ‪ ،‬قواعد البيانات عمى الخط ‪،‬االنترنت ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- Jean ، Daniel Zeller . fout il des Cyber archivistes ,et Quel doit être leur Profil‬‬
‫‪Professionnel ? .] en ligne[ disponible sur le lien :Archives . cnrs.FR/ File/ index /doxid/‬‬
‫‪64706/ filename /http:// cy Ar Editable doc‬‬ ‫)‪page consulte le 10/03/2018 à )16 :45‬‬
‫‪89‬‬
‫أخصائي المكتبات والمعلومات بالمكتبات الجامعية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ ‬مرشد أو موجو (‪ :)Guide‬يقدم مؤشرات لمساعدة المستفيد في البحث والتقييم النقدي‬

‫لممصادر ذات الصمة بموضوعو ‪.‬‬

‫‪ ‬مسيل(‪ : )facilitator‬تقديم تكوين عمى استخدام االنترنت‪ ،‬وأدوات وميارات البحث‬

‫عن المعمومات واعالم المستفيد بالمصادر الجديدة في مجال موضوعو ‪.‬‬

‫‪ ‬مربي (‪ :)Educator‬تقديم تكوين عمى استخدام االنترنت وأدوات ميارات البحث‬

‫عن المعمومة واعالم المستفيد بالمصادر الجديدة في مجال موضوعو ‪.‬‬

‫مصمم لمواقع الويب (‪ )web Site builder‬من خالل ‪:‬‬

‫‪ ‬تحديد وتقييم وتوفير روابط المعمومات المناسبة‪ ،‬وتقديم نظرة وافية حول االنترنت‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم معمومات حول المكتبة وخدمات المعمومات المتاحة عمى الشبكة ‪.‬‬

‫‪ ‬تسيير إدارة المعمومات الخاصة بمنظمتو عمى موقع الويب و استعمال الميارات‬

‫المعموماتية من أجل إنشاء نظام المعمومات خاص بالمنظمة ‪.1‬‬

‫وغير بعيد عن التصور الذي يطرحو الستر نجد الدكتور برجس عزام قد قدم تصورات أخرى‬

‫لممين التي ستناط باختصاصي المعمومات ومن بين ىذه المين ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Alostaire , smith . Role of librarian in the internet environnement . Broyon the basics.‬‬
‫‪(28/02/2018). Disponible sur internet à l’adresse Suivante :www. Vuw.wz/Staff/alstaire‬‬
‫‪Smith/beyoud/2 rôle. Html.‬‬
‫‪90‬‬
‫أخصائي المكتبات والمعلومات بالمكتبات الجامعية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫عالم المعمومات ‪ :‬ييتم أساسا بالجوانب النظرية والعممية األساسية لمجال المعمومات ويسيم‬

‫بما يقوم بو من بحوث في تنمية المعرفة في المجال‬

‫ضابط المعمومات ‪ :‬يتعامل مع المستفيدين مباشرة يتمقى استفساراتيم ويتولى الرد عمييا‬

‫اعتمادا عمى ما يتوفر لديو من مراجع‪.‬‬

‫محمل اإلنتاج الفكري ‪ :‬يستخدم أساليب غير تقميدية في تحميل محتويات الوثائق بكل‬

‫أشكاليا‪ ،‬وتمثل عممية التحميل كل من التكشيف واالستخالص ‪.‬‬

‫محمل المعمومات ‪ :‬التحميل الذي يتم ليس تحميال بيبموغرافيا وال تحميال لموثائق‪ ،‬وانما تحميل‬

‫لمبيانات والمعطيات والحقائق بيدف الربط والخروج بمعمومات وحقائق جديدة ‪.‬‬

‫محمل النظم ‪ :‬يرتبط عممو باستخدام الحواسيب االلكترونية في أي نشاط وتحميل ‪1‬ىذه النظم‬

‫خطوة أساسية تسبق ميمة وضع البرامج حيث تيسر ىذه الميمة ‪.‬‬

‫المترجم العممي ‪ :‬ميمتو األساسية ىي مساعدة المستفيدين عمى تخطي الحواجز المغوية‬

‫ومن تم فانو ينبغي أن يكون متمكنا من لغة أخرى عمى األقل خالفا لمغة الرسمية‪.‬‬

‫‪ -‬دور أخصائي المعمومات في تقديم الخدمة المرجعية الفعالة ‪:‬‬

‫‪ -1‬ماضً ‪ ،‬ودٌعة ‪ .‬المرجع نفسه ‪ .‬ص‪-‬ص‪. 74-73‬‬


‫‪91‬‬
‫أخصائي المكتبات والمعلومات بالمكتبات الجامعية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪1‬‬
‫يعتبر أخصائي المراجع من أىم عناصر وجود الخدمة المرجعية في المكتبة‪ ،‬فان قدرة‬

‫المكتبة عمى تقديم خدمة مرجعية تتوقف إلى حد كبير عمى القدرة أخصائي المراجع وكفاءتو‬

‫وأخصائي المراجع ىو الشخص المكمف باإلجابة عمى االستفسارات واألسئمة الخاصة‬

‫بالمراجع‪ ،‬أو ىو الشخص المناط بو حل المشكالت المرجعية‪ ،‬وقد يقوم ببعض بحوث‬

‫اإلنتاج الفكري واالسترجاع عمى الخط المباشر نظ ار الرتباطيا بطبيعة عممو ‪.‬‬

‫ويقوم أخصائي المراجع بالعديد من األنشطة يمكن إيجازىا فيما يمي ‪:‬‬

‫‪ -1‬تنظيم وادارة برنامج الخدمة المرجعية‪ ،‬وذلك البد من تمقي االستفسارات وتحميميا ثم‬

‫تنظيم مقابمة مرجعية بينة وبين المستفيد لمتعرف عمى الحدود الموضوعية والنوعية والجغرافية‬

‫والزمنية لممشكمة المرجعية‪ ،‬ثم تحديد ما إذا كانت اإلجابة عمى االستفسار تحتاج لمبحث في‬

‫القواعد البيانات أم االكتفاء بالبحث المرجعي اليدوي (‪ )Manuel Search‬ثم تحديد‬

‫المصادر المرجعية‪ ،‬وأخي ار الحصول عمى اإلجابة وتقديميا لممستفيد ‪.‬‬

‫‪ -2‬اختيار وتكوين مجموعة مرجعية شاممة وقوية وتنميتيا وتحديثيا بصورة مستمرة‪ ،‬فضال‬

‫عن تنظيميا ببميوجرافيا ألغراض استخداميا بسيولة ويسر ‪.‬‬

‫‪ --1‬السٌد ‪ ،‬السٌد النشار ‪ .‬المرجع السابق ‪.‬ص‪-‬ص‪.206-205‬‬


‫‪92‬‬
‫أخصائي المكتبات والمعلومات بالمكتبات الجامعية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -3‬فحص المطبوعات وبطريقة منيجية لمحصول عمى معمومات محددة أو لتجميع‬

‫ببيوغرافيا موضوعية تطمب منو‪ ،‬وقد يقود بعممية االستخالص‪ ،‬ويمتد تعاممو مع الكتب‬

‫المرجعية ليشمل الدوريات وبراءات االختراع والمعايير الموحدة وغيرىا من األوعية الفكرية‪.‬‬

‫‪ -4‬إقامة عالقات تعاونية مع األقسام األخرى في المكتبة وأقسام المراجع في المؤسسات‬

‫والمكتبات في نفس المنطقة والمناطق المجاورة‪ ،‬وتنسيق العمل معيا فضال عن إقامة‬

‫عالقات مع القطاعات األخرى في المؤسسة األم التي تقوم المكتبة عمى خدمتيا ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقييم الخدمة المرجعية والتعرف عمى مصادر القوة ومواطن الضعف وما يستمزم ذلك من‬

‫إعداد إحصاءات وتقارير دورية توطئو لمتخطيط المستقبمي‪ ،‬واتخاذ الق اررات بشان التطوير ‪.‬‬

‫‪ -6‬التعريف بالخدمة المرجعية في أوساط المستفيدين المتوقعين ‪.1‬‬

‫إجراءات (خطوات) تقديم الخدمة المرجعية ‪:‬‬

‫ىناك عدة إجراءات أو خطوات تدخل في عممية تقديم الخدمة المرجعية إلى المستفيدين‪،‬‬

‫ابتدأ من ورود األسئمة وتحميميا واعداد اإلجابة الخاصة بيا‪ ،‬وانتياء تسجيل وتقديم ىذه‬

‫اإلجابات إلى المستفيدين وفيما يمي توضيح ليذه اإلجراءات ‪:‬‬

‫‪ -1‬السٌد ‪ ،‬السٌد النشار ‪ .‬المرجع السابق ‪ .‬ص‪-‬ص‪.206-205‬‬


‫‪93‬‬
‫أخصائي المكتبات والمعلومات بالمكتبات الجامعية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫أوال ‪ :‬تمقي األسئمة ‪:‬‬

‫تختمف طبيعة اإلجراءات المتحدة لمرد عمى األسئمة المرجعية التي ترد إلى قسم المراجع تبعا‬

‫لنوعية السائل والوسيمة المستخدمة في تقديم السؤال‪ ،‬ويمكن تقسيم المستفيدين من قسم‬

‫المراجع إلى ثالث فئات ىي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المستفيد الغائب الذي يبعث بسؤالو عن طريق البريد أو الياتف‪.‬‬

‫‪ -2‬المستفيد الذي يطرح سؤالو مباشرة إلى الموظف المسئول عن قسم المراجع وينتظر‬

‫اإلجابة‪. 1‬‬

‫‪ -3‬المستفيد الذي يطرح سؤالو وال ينتظر اإلجابة لضيق وقتو‪ ،‬وانما يطمب إرسال اإلجابة‬

‫إليو‪.‬‬

‫ويمكن أن ترد األسئمة أو االستفسارات المرجعية إلى قسم المراجع بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬المقابمة الشخصية‬

‫ب‪ -‬البريد العادي‬

‫ج‪ -‬الياتف‬

‫‪ -1‬الصمادي ‪ ،‬نسٌم ‪.‬الخدمات المرجعٌة فً المكتبات المتخصصة ‪.‬رسالة المكتبة‪ :‬مج‪.13‬ع‪.1978 ،4+3‬ص‪-‬ص‪-17‬‬
‫‪.28‬‬
‫‪94‬‬
‫أخصائي المكتبات والمعلومات بالمكتبات الجامعية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫د‪ -‬البريد االلكتروني‬

‫ه‪ -‬شبكة االنترنت‬

‫وحديثا أصبحت ترد ىذه األسئمة عن طريق البريد االلكتروني وشبكة االنترنت ‪.‬‬

‫ثانيا – تحميل األسئمة المرجعية وتوضيحها ‪:‬‬

‫ىناك عدة اعتبارات يترتب عمى أخصائي المراجع األخذ بيا عند تحميل األسئمة المرجعية‬

‫منيا ما يتعمق بشخصية المستفسر‪ ،‬مدى رغبتو في التوسع بالبحث أو بطبيعة المعمومات‬

‫التي يرغب الحصول عمييا والواقع أن تحديد المشكمة المرجعية تحديدا دقيقا ىو نصف‬

‫‪1‬‬
‫اإلجابة‪ ،‬وىذا يعتمد عمى قدرة المستفسر في التعبير عن مشكمتو‪ ،‬وغالبا ما يفسر تمك‬

‫المشكمة بطريقتو الخاصة ومن جية نظره الذاتية‪ ،‬وربما إليصال االختصاص المرجعي إلى‬

‫جوىر المشكمة‪ ،‬إال بمحاولة حادة في قراءة المستفسر عن طريق التدرج الدقيق لألسئمة‬

‫واالستنتاجات حتى الوصول إلى رسم اإلطار العام لممشكمة‪ ،‬وتحديده لممصطمحات الخاصة‬

‫بيا‪ ،‬وبعد صيانة المصطمحات يبدأ االختصاصي أو باحث اإلنتاج الفكري بإعداد اإلجابة‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬إعداد اإلجابة بالرجوع إلى البيبميوغرافيا والكشافات والمستخمصات ‪:‬‬

‫‪ -1‬الصامدي ‪ ،‬نسٌم ‪.‬المرجع نفسه‪ .‬ص‪-‬ص ‪.28-17‬‬


‫‪95‬‬
‫أخصائي المكتبات والمعلومات بالمكتبات الجامعية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫عند إعداد اإلجابة عن األسئمة المرجعية‪ ،‬فقد يواجو أخصائي المراجع احد االحتمالين ‪:‬‬

‫‪ -‬أما أن يجد المرجعي اإلجابة المباشرة في الكتب والمراجع عمى رفوف المكتبة أو بإعداد‬

‫قائمة بالمصادر المباشرة التي تقدم المعمومات المناسبة‪ ،‬سواء كانت المصادر كتبا أو‬

‫مقاالت أو دوريات أو الببميوغرافيات أو الكشافات والمستخمصات‪.‬‬

‫ربعا ‪ :‬تقديم الحمول المرجعية ‪:‬‬

‫تتوقف السرعة في الوصول لممعمومات عمى دقة اإلعالن عن السؤال وبعد تحديد مجال‬

‫االستفسار وتحديد المرجع المناسب‪ ،‬تبدأ عممية التعامل المباشر مع المعمومات‪ ،‬وقد يكون‬

‫المستفيد قادر عمى استخدام المرجع بصورة سميمة‪ ،‬غير أن ىذا ال يعني أخصائي المراجع‬

‫يؤدي ميمتو عمى أكمل وجو ‪.‬‬

‫خامسا ‪ :‬تسجيل الحمول المرجعية ‪:‬‬

‫تعد عممية مساعدة المستفيدين في الحصول عمى اإلجابة المطموبة عمى أسئمتيم‪ ،‬ينبغي‬

‫تسجيل اإلجابة المرجعية عمى بطاقات معينة‪ ،‬ويتم االحتفاظ بيا وتقديميا مرة أخرى عند‬

‫تكرار مثل ىذا السؤال أو االستفسار من قبل المستفيدين اآلخرين‪ ،‬الن القيام بيذه العممية‬

‫‪96‬‬
‫أخصائي المكتبات والمعلومات بالمكتبات الجامعية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫يوفر مجموعة إجابات لألسئمة المرجعية‪ ،‬يستفيد منيا في تحديد المراجع المستخدمة من‬

‫جانب المستفيدين وكذلك في حصر نشاط أو حركة العاممين في قسم المراجع‪.1‬‬

‫وسائل الخدمة المرجعية ‪:‬‬

‫ىناك وسائل أو طرق لتقديم الخدمة المرجعية في المكتبات أو مراكز المعمومات ىي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المقابمة الشخصية والزيادة ‪ :‬تعد طريقة المقابمة الشخصية عند طرح المستفيد لسؤالو‬

‫من أكثر األنواع استخداما في المكتبات أو مراكز المعمومات‪ ،‬حيث يتم في ىذه الطريقة‬

‫مقابمة المتخصص مع المستفيد أو السائل‪ ،‬وقد يدور بينيم حوار يتفيم من خاللو الموظف‬

‫المسئول طبيعة السؤال المرجعي ونوع المعمومات المطموبة‪ ،‬والشك أن المقابمة الشخصية‬

‫تعتبر تحديا كبي ار الختصاصي المراجع‪ ،‬سيما و أن بعض من المستفيدين ىم باحثون‬

‫‪،‬اكتسبوا خبرة في استخدام المراجع المتنوعة‪ ،‬و ىذا يتطمب من االختصاصي المرجعي تقديم‬

‫اإلجابة تتعدى اإلجابة التقميدية مما يوجب توفر الخبرة الكافية لدى الموظف المسئول ليتسنى‬

‫لو القيام بواجبو بصورة جيدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬البريد العادي ‪:‬‬

‫‪ -1‬بدر ‪ ،‬احمد ‪ .‬مناهج البحث فً علم المكتبات والمعلومات ‪ .‬الرٌاض ‪ :‬دار المرٌخ ‪ .1998 ،‬ص ‪.221‬‬
‫‪97‬‬
‫أخصائي المكتبات والمعلومات بالمكتبات الجامعية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ترد في بعض أحيان عديدة لقسم المراجع رسائل تحمل أسئمة واستفسارات مختمفة‪ ،‬وىذه‬

‫الطريقة تكون أكثر صعوبة من المقابمة الشخصية‪ ،‬ألنيا تحتاج إلى فيم وصياغة لممشكمة‬

‫وتحديدىا بمصطمحات مناسبة‪ ،‬إال أن الوقت الكافي يتوفر لممتخصص في عممية البحث‬

‫والتقصي‪ ،‬واعداد اإلجابة عمى السؤال أو االستفسار ‪.‬‬

‫‪ -3‬الهاتف ‪ :‬تعتبر وسيمة الياتف أو التمفون أسرع وأسيل وسيمة لرد عمى األسئمة المرجعية‬

‫في المكتبات أو مراكز المعمومات‪ ،‬إذ يقوم إلييا الياتف بدور أساسي في عممية االتصال‪،‬‬

‫إذ غالبا ما تحتاج األسئمة أو االستفسارات الياتفية إلى إجابة مختصرة وسريعة‪ ،‬حيث تمثل‬

‫ىذه الطريقة في الدول المتقدمة ثالثة أرباع األسئمة المرجعية بجميع أنواعيا‪ ،‬وان اإلجابة‬

‫عمى األسئمة المرجعية عن طريق الياتف تتطمب توفر موظف متخصص لديو القدرة عمى‬

‫فيم األسئمة وتحويميا إلى أخصائي المراجع إلعداد اإلجابة الالزمة‪ .‬وبعد التطورات الحديثة‬

‫عمى تقنيات االتصال‪ ،‬أصبحت وسائل أخرى تستخدم في توجيو األسئمة واالستفسارات‬

‫واإلجابة عمييا‪ ،‬كالتمكس والفاكس والبريد االلكتروني وشبكة االنترنت ومن أعظم التطورات‬

‫التي شاىدتيا المكتبات ومراكز المعمومات في الدول المتقدمة في العقود الثالثة األخيرة في‬

‫القرن العشرين‪ ،‬استخدام الحاسب االلكتروني في أقسام المراجع والمعمومات وتوافر قواعد‬

‫‪98‬‬
‫أخصائي المكتبات والمعلومات بالمكتبات الجامعية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫البيانات المرجعية التي تقدميا وشبكات المعمومات وبنوك المعمومات واألقراص المتراصة‪،‬‬

‫وتعتبر شبكة االنترنت أداة ىامة لإلجابة عمى األسئمة المرجعية الصعبة ‪.1‬‬

‫استخدام الحاسب االلكتروني في أقسام المراجع والمعمومات ‪:‬‬

‫إن أعظم تطور شيدتو المكتبات ومراكز المعمومات في العقود الثالثة األخيرة‪ ،‬ىو استخدام‬

‫الحاسب االلكتروني واالستفادة منو في نظام االتصال اآللي المباشر في مجال تقديم الخدمة‬

‫المرجعية‪ ،‬وقد شيدت ىذه الخدمة تطو ار واسعا منذ عام ‪1972‬م‪ ،‬عندما استخدمت من قبل‬

‫المكتبات المتخصصة بشكل خاص والمكتبات الجامعية والعامة بشكل عام‪ ،‬حيث اعتمدت‬

‫تمك المكتبات عمى الوكالء التجاريين في تقديم مثل ىذه الخدمة أو عمى مجيزين حكوميين‬

‫كما اشتركت بعض المكتبات في ىذه الخدمة عن طريق الحصول عمى أشرطة ‪2‬ممغنطة‪،‬‬

‫تصميا بفترات زمنية منتظمة ويمكن االستفادة من نظام االتصال اآللي المباشر في إجراءات‬

‫البحوث الببموغرافية الراجعة‪ ،‬وتشمل إعداد البيبميوغرافيات في موضوعات متخصصة ‪.‬‬

‫وقد أدى استخدام الحاسب االلكتروني في تقديم الخدمة المرجعية إلى تحسين ىذه الخدمة‪،‬‬

‫إضافة إلى توفير الوقت والجيد والتكمفة‪ ،‬كذلك نظام االتصال اآللي المباشر لممكتبات من‬

‫االستفادة من مصادر المعمومات المتوفرة في المكتبات أو مراكز المعمومات األخرى‬

‫‪ -1‬خشروم ‪ ،‬سلٌمان مصطفى‪ .‬األسئلة المرجعٌة وأنواعها فً المكتبة العامة ‪[.‬د‪.‬ن]‪[،‬د‪.‬ت‪ ،].‬ص‪.56‬‬
‫‪ -2‬جرجس ‪ ،‬جاسم محمد ؛عبد الجبار ‪ ،‬عبد الرحمان ‪ .‬المرجع السابق ‪ .‬ص‪-‬ص‪.19 -17‬‬
‫‪99‬‬
‫أخصائي المكتبات والمعلومات بالمكتبات الجامعية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫اإلضافية‪ ،‬إلى ذلك االستفادة من المواد الثقافية المنشورة حديثا والتي لم تغطييا خدمات‬

‫التكشيف واالستخالص المطبوعة‪ ،‬ومما الشك فيو‪ ،‬فان إدخال الحاسب االلكتروني في‬

‫أقسام المراجع والمعمومات ‪،‬قد أضاف مشاكل وصعوبات إدارية وظيفية‪ ،‬حيث أصبح ل ازما‬

‫عمى تمك المكتبات إعداد مالك وظيفي مدرب مؤىل عمى استخدام األجيزة والمعدات في‬

‫تقديم تمك الخدمات‪ ،‬إضافة إلى قيام المكمفين بتقييم الخطة واجراء مقابالت لممستفيدين‬

‫لمتعرف عمى احتياجاتيم وتحديد الموضوعات التي يستفسرون عنيا لرسم إستراتيجية البحث‬

‫وتنفيذىا في الحاسب االلكتروني‪ ،‬حيث تستغرق ىذه العمميات الكثير من الوقت والجيد ‪.‬‬

‫وعمى الرغم من المتطمبات والمستمزمات التي رافقت عممية استخدام الحاسب االلكتروني في‬

‫أقسام المراجع والمعمومات‪ ،‬فإننا نجد بعض الخصائص التي تميزت بيا ىذه العممية والتي‬

‫باإلمكان إيجازىا فيما يمي ‪:‬‬

‫‪ -1‬تقميل اعتماد اختصاصي المراجع عمى المصادر المطبوعة والتي كان البحث فييا يكمف‬

‫وقت لكثير ‪.1‬‬

‫‪ -1‬جرجس ‪ ،‬جاسم محمد ؛ عبد الجبار عبد الرحمان ‪ .‬المرجع السابق ‪ .‬ص‪-‬ص‪.19-17‬‬
‫‪100‬‬
‫أخصائي المكتبات والمعلومات بالمكتبات الجامعية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -2‬تواصل المعرفة ‪ ،‬حيث أصبح اعتماد أخصائي المراجع في تقديم الخدمة المرجعية عمى‬

‫المواد المكتبية المطبوعة‪ ،‬إضافة إلى اعتماده عمى المواد المكتبية المخزونة في قواعد‬

‫البيانات ‪.‬‬

‫‪ -3‬تشجيع المستفيدين عمى طمب المساعدة‪ ،‬فمقد كان بعض المستفيدين يترددون في طمب‬

‫المساعد ة من اختصاصي المراجع ألسباب سيكولوجية عندما كانت الخدمة تقدم بالشكل‬

‫التقميدي‪ ،‬واخذوا ال يترددون اآلن في طمب مثل ىذه الخدمة بشكميا اآللي ‪.‬‬

‫‪ -4‬استخدام الحاسب االلكتروني ساعد عمى نمو الميارات اختصاصي المراجع‪ ،‬حيث‬

‫أصبح لدييم فيما أفضل لطبيعة مصادر المعمومات‪ ،‬كما أصبحت لدييم القدرة عمى فيم‬

‫المصطمحات المستخدمة في عممية التكشيف‪.‬‬

‫أخصائي المعمومات و عالقته برضا المستفيدين ‪:‬‬

‫ألخصائي المعمومات دور كبير في جذب و تشجيع المستفيدين عمى استخدام المكتبة و‬

‫مصادرىا‪ ،‬و ىو دور يصعب عمى غير المتخصص القيام بو‪ ،‬فدراسات المستفيدين ترمي‬

‫إلى تحميل احتياجات و متطمبات المستفيدين أي تحميل محتوى أوعية المعمومات واألنواع‬

‫المطموبة كما و نوعا‪ ،‬و يسمح ىذا التحميل بتحديد نوع الخدمات التي تكون أكثر مالئمة‬

‫‪101‬‬
‫أخصائي المكتبات والمعلومات بالمكتبات الجامعية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫لممستفيدين‪ ،‬و كذلك طرق التعامل في ميدان المعمومات باعتبار أن ىذه الناحية تبين كيفية‬

‫تمبية االحتياجات و تحيط المستفيدين عمما بالخدمات و التسييالت المتوافرة‪.‬‬

‫لقد أصبح في الوقت الحاضر دراسات المستفيدين و التعرف عمى احتياجاتيم من األمور‬

‫‪1‬‬
‫اليامة التي ال جدال فييا‪ ،‬فالحوار الشخصي مع المستفيد ينتج عنو تفيم أكثر الحتياجاتو‬

‫و العالقة الشخصية القوية بين المكتبة و المستفيد معا تساعده في حل مشاكمو التي تواجيو‬

‫أثناء استكمال بحوثو و أعمالو‪ ،‬و بالنسبة لممكتبي تسيم في تقديم صورة أوضح عن‬

‫احتياجات و رغبات المستفيدين ومن ثم العمل عمى تمبيتيا األمر الذي يؤدي إلى نجاح‬

‫المكتبة في تحقيق رسالتيا ‪.‬‬

‫إن دراسة المستفيدين تعتبر مؤش ار ىاما في الكشف عن الصعوبات األساسية في الخدمات‬

‫التي ترضي جميع فئات المستفيدين كال في مجال تخصصو وعمى مختمف األعمار و‬

‫الثقافات‪ ،‬و تفيد دراسة المستفيد في تسميط الضوء عمى المشكالت و الصعوبات التي تحول‬

‫دون تحقيق اإلفادة من الخدمات المتاحة و خصوصا تمك المشكالت المتعمقة بقدراتيم و‬

‫استعداداتيم و ميوليم الذاتي‪ ،‬إضافة إلى أن دراسات المستفيدين تفيد في معرفة نجاح‬

‫المكتبي ورسالة المكتبة‪ ،‬فنجاح رسالة المكتبة يتوقف عمى تمبية رغباتيم عن طريق الخدمة‬

‫‪ -1‬محمد الطرشانً ‪،‬حسٌن ‪.‬خدمات المكتبة القومٌة المركزٌة و عالقتها برضا المستفٌدٌن (دراسة وصفٌة تحلٌلٌة)‪ .‬لٌبٌا‪:‬‬
‫أكادٌمٌة الفكر الجماهٌري ‪.2008،‬ص‪-‬ص‪.145-144‬‬
‫‪102‬‬
‫أخصائي المكتبات والمعلومات بالمكتبات الجامعية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المقدمة ليم و تحقيق مطالبيم‪ ،‬أما عن ميمة نجاح المكتبي فيي تعني مدى تفيمو لممشاكل‬

‫و الصعوبات التي تواجو المستفيدين أثناء قياميم بالبحوث ومساعدتيم عند الحاجة و‬

‫توجيييم و إرشادىم‪ ،‬فالعنصر البشري "المستفيد" ىو المصدر األول لكل ثروة مادية و فكرية‬

‫وروحية‪ ،‬و البحث عن الصعوبات و المشاكل التي تواجيو وايجاد الحمول المناسبة لكي تتم‬

‫االستفادة الكاممة من خدمات المعمومات المقدمة ليم‪. 1‬‬

‫خالصة ‪:‬‬

‫يعتبر العنصر البشري من أىم العناصر التي يتكون منيا أي تنظيم‪ ،‬فكمما توافرت قوى‬

‫عاممة مؤىمة‪ ،‬كمما كان االستثمار ناجحا متقننا والتطوير ممكنا‪ ،‬ولذلك كان لازما عمى‬

‫المكتبات ومراكز المعمومات إيجاد أناس متخصصون ذوى مؤىالت عممية ومينية متنوعة‬

‫ألداء الخدمات المتعددة والمتنوعة التي تقدميا المكتبات واالستفادة القصوى منيا ‪.‬‬

‫‪ -1‬محمد الطرشانً ‪،‬حسٌن ‪.‬المرجع السابق ‪.‬ص‪-‬ص‪.145-144‬‬


‫‪103‬‬
‫الفصل التطبيقي‪:‬‬
‫دراسة ميدانية بالمكتبة المركزية ‪ITA‬‬
‫ومكتبة كلية العلوم االجتماعية بمستغانم‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫تمييد‪:‬‬

‫يعتبر القسم الميداني لمبحوث العممية ىو تكممة و تدعيم لمخمفية النظرية لمبحث‪ ،‬و ىذا‬

‫من خالل ما يمكن التوصل إليو من نتائج تعكس و تفسر الواقع المدروس‪ ،‬ومن خالل ىذا‬

‫الفصل سنحاول تسميط الضوء عمى الخدمة المرجعية و دور أخصائي المعمومات في تقديميا‬

‫داخل المكتبة الجامعية‪ ،‬وقد وقع اختيارنا عمى المكتبة المركزية ‪ ITA‬ومكتبة كمية العموم‬

‫االجتماعية بمستغانم‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪/1‬التعريف بمكان الدراسة‪:‬‬

‫‪.1-1‬التعريف بالمكتبة المركزية ‪ ITA‬لجامعة عبد الحميد ابن باريس (مستغانم) ‪:‬‬

‫تعتبر المكتبة المركزية كمؤسسة شاممة ومكممة لباقي المكتبات الكميات لكونيا تشمل جميع‬

‫المصادر لمتخصصات ‪.‬‬

‫ففي اليوم ‪ 35‬ذو القعدة ‪ 3643‬ىـ الموافق لـ ‪ 79‬فبراير ‪ 4773‬تم وضع حجر أساس من‬

‫طرف وزير التعميم العالي والبحث العممي ‪.‬‬

‫و في ‪ 3:‬ذو الحجة ‪3646‬ىـ الموافق لـ ‪ 37‬فبراير ‪ 4776‬تأسست ودشنت من قبل رئيس‬

‫الجميورية عبد العزيز بوتفميقة ‪.‬‬

‫الموقع ‪ :‬تقع المكتبة المركزية لجامعة عبد الحميد بن باديس بالمرفق الثالث‪ ،‬المعيد‬

‫التكنولوجي الفالحي قديما ( ‪ ) ITA‬بوسط المدينة‪.‬‬

‫‪.2-1‬التعريف بمكتبة كمية العموم االجتماعية مستغانم ‪:‬ىي مكتبة تابعة لكمية العموم‬

‫االجتماعية‪ ،‬تضم التخصصات التالية< العموم اإلنسانية‪ ،‬عمم المكتبات‪ ،‬عموم اإلعالم و‬

‫االتصال‪ ،‬التاريخ‪ ،‬العموم االجتماعية وتشمل< عمم النفس‪ ،‬عمم االجتماع‪ ،‬الفمسفة‪،‬‬

‫أرطوفونيا‪ ،‬الديمغرافيا ‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الموقع ‪ :‬تقع ىذه المكتبة في جامعة عبد الحميد بن باديس بخروبة والية مستغانم‪ ،‬تم فتحيا‬

‫سنة ‪ 4777‬بالمبنى القديم الذي يتوسط الجامعة ثم تم نقميا إلى المبنى الجديد الواقع شمال‬

‫شرق الجامعة في ديسمبر ‪.4738‬‬

‫‪.3-1‬تعريف قسم المراجع‪ :‬قسم من أقسام المكتبة يحتوي عمى كتب غير مخصصة لإلعارة‬

‫الخارجية‪ ،‬ويحتوي عمى اإلنتاج الفكري المرجعي المختمف‪ ،‬فيو يضم الببميوغرافيات‬

‫والفيارس والمعاجم وكتب السيرة والتراجم واألدلة واألطالس والقواميس‪...‬الخ من الكتب‬

‫المرجعية‪ ،‬ويستقبل ىذا القسم استفسارات الباحثين والدراسيين وارشادىم إلى أوعية المعمومات‬

‫المطموبة ألبحاثيم ودراساتيم ‪.‬‬

‫الرصيد الوثائقي< المكتبة المركزية ‪ ITA‬تتوفر عمى رصيد وثائقي الخاص بقسم‬

‫المراجع‪ :469‬مرجع‪ ،‬بالمغة العربية (‪ )66;8‬من مختمف المعاجم والقواميس والموسوعات‬

‫واألدلة والدواوين والرسوم‪ ،..‬أما بالمغة الفرنسية (‪.)5973‬‬

‫أما فيما يخص قسم المراجع الخاص بمكتبة كمية العموم االجتماعية‪ ،‬تتوفرعمى‪34;9‬من‬

‫مختمف المصادر والمراجع‪ ،‬فالكتب الفرنسية (‪ )665‬والمجالت(‪ )978‬والمذكرات(‪،)468‬‬

‫)‪.Revu français(151‬‬

‫‪96‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪-‬أداة جمع البيانات المقابمة‪:‬‬

‫نظ ار لما تتحو ىذه األداة من إيجابيات لجمع كم ىائل من المعمومات حول الدراسة وىذا‬

‫بغية إثراء و تدعيم البحث بالبيانات و المعمومات التي يتعذر الوصول إلييا‪ ،‬حاولنا إجراء‬

‫مقابمة مباشرة مع أخصائي المراجع لممكتبة المركزية ‪ ITA‬و أخصائي المراجع لمكتبة كمية‬

‫العموم االجتماعية بمستغانم‪ ،‬وذلك في مارس ‪.473:‬‬

‫‪.1-1‬عرض المقابمة (أخصائي المراجع لمكتبة كمية العموم االجتماعية)<‬

‫س‪:)1‬كيف تعرف لنا الخدمة المرجعية بالمكتبة الجامعية ؟ وكيف تتم ؟‬

‫أ‪-‬إجابة أخصائي المراجع لمكتبة كمية العموم االجتماعية ‪ :‬حيث تمثمت إجابتو بأن الخدمة‬

‫المرجعية ىي اإلجابة عن أسئمة المستفيدين و توجيييم عمى اختيار و استخدام األدوات و‬

‫الوسائل المناسبة لموصول إلى المعمومات و إيجادىا و التمكن منيا إلجراء البحوث و‬

‫تعريفيم بأماكن المصادر المكتبية واحالتيم من خارج المكتبة إذ اقتضى األمر‪ ،‬واحصاء‬

‫المراجع و تنميتيا‪.‬‬

‫ب‪-‬إجابة أخصائي المراجع لممكتبة المركزية ‪ <ITA‬حيث تمثمت إجابتو بأن الخدمة‬

‫المرجعية ىي ذلك النوع من عمل المكتبة الذي ييتم اىتماما مباش ار بمساعدة المستفيد في‬

‫‪97‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الحصول عمى المعمومات و استخدام مقتنيات المكتبة‪ ،‬سواء لمدراسة أو البحث و التعرف‬

‫عمى أماكن المعمومات التي يريدىا‪ ،‬وتتم إما بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ‪.‬‬

‫‪-1‬التحميل‪:‬‬

‫نالحظ من خالل ىذا أن العينة ليا نوع من التفاعل مع اإلجابة‪ ،‬بحيث كانت ليم نفس‬

‫اإلجابة حول مفيوم الخدمة المرجعية وكيف تتم‪ ،‬وذلك بأنيا مساعدة شخصية يقوم بيا‬

‫أخصائي المراجع لكل قارئ يحتاج إلى المعمومات‪ ،‬وبأنيا تقوم بالتعريف بمكان وعاء معين‬

‫بالمكتبة إلى التعريف بالمعمومات والبحث عنيا وتحديد أماكنيا و تقديميا لممستفيدين‪،‬‬

‫وبالتالي اليدف الوحيد من ىذه الخدمة ىي تزويد الباحث بأكبر قدر ممكن من المعمومات‬

‫وتسييل عممية الوصول إلييا بأحسن الطرق من أجل انجاز بحوثو العممية التي تخدم‬

‫موضوعو‪.‬‬

‫س‪ :)2‬ما مدى رضاك عن قسم المراجع من حيث المساحة و األجيزة والمعدات ؟‬

‫أ‪-‬إجابة أخصائي المراجع لمكتبة كمية العموم االجتماعية‪ :‬فكانت إجابتو بأن مدى رضاه‬

‫عن قسم المراجع متوسط‪ ،‬فمن حيث المساحة نوعا ما غير كافية و كذلك من ناحية‬

‫المصادر غير كافية مقارنة لو قمنا بتزويد القاعة بما يمزم من مصادر مرجعية أخرى‪،‬‬

‫‪98‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫وكذلك من حيث بعض السالسل و المجموعات الميمة و كذلك اختالل كبير في مقتنياتيا‪،‬‬

‫فمثال بعض الكتب و دوائر المعارف بدال أن تكون بقسم المراجع فيي موجودة في الرصيد‬

‫الخاص بالكتب الموجية ببنك اإلعارة ‪.‬أما من ناحية األجيزة و المعدات فميزانية الكمية‬

‫تعرف تقشفا‪.‬‬

‫ب‪-‬إجابة أخصائي المراجع لممكتبة المركزية ‪ :ITA‬فكانت إجابتو بأنو غير راض عن ىذا‬

‫القسم من ناحية المساحة و األجيزة والمعدات‪ ،‬وأن ىذا القسم لممراجع غير معترف بو في‬

‫ىذه المكتبة‪ ،‬وعدم تردد الطمبة والمستفيدين بنسبة كبيرة ليذا القسم‪ ،‬وكل ىذا راجع إلى‬

‫إىمال المسئولين وعدم إخضاعيم لمشروط الالزمة‪.‬‬

‫‪-3‬التحميل‪:‬‬

‫التمسنا أن ىناك نقص من االىتمام بيذا القسم الخاص بالمراجع‪ ،‬ومن بين المالحظات‬

‫الميمة والمسجمة اتضح بأن ىذا القسم غير معترف بو داخل المكتبة مثل األقسام األخرى‬

‫بالرغم من أىميتو‪ ،‬وىذا السبب يعود إلى غياب الرقابة والمسؤولية من طرف المسئولين‪،‬‬

‫وعدم إخضاعيم لمتدابير الالزمة التي تراعي وتغطي احتياجات المستفيدين‪.‬‬

‫س‪ :)3‬أي نوع من الكتب المرجعية التي تستخدم بكثرة في قسم المراجع الخاص بمكتبتكم؟‬

‫‪99‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫أ‪-‬إجابة أخصائي المراجع لمكتبة كمية العموم االجتماعية‪ :‬إجابتو أن الكتب المرجعية‬

‫األكثر استخداما كانت القواميس لعمم النفس و عمم المكتبات و عمم االجتماع و الفمسفة‪ ،‬أما‬

‫التاريخ فيو في طور االقتناء‪ ،‬باإلضافة إلى بعض الموسوعات العامة و المتخصصة و‬

‫المذكرات في جميع التخصصات والمعاجم واألدلة ‪.‬‬

‫ب‪-‬إجابة أخصائي المراجع لممكتبة المركزية‪ <ITA‬كانت إجابتو بأن القواميس والموسوعات‬

‫والمعاجم واألدلة بكثرة‪ ،‬فيي األكثر أىمية و طمبا ألنيا تساعد المستفيد و تسيل عميو عممية‬

‫الوصول إلى المعمومة التي يبحث عنيا‪.‬‬

‫‪-3‬التحميل‪:‬‬

‫نالحظ من خالل ذلك أن ىذا القسم الخاص بالمراجع بكل من المكتبتين كافي نوعا ما‬

‫من حيث األوعية والمصادر المرجعية المختمفة لبعض التخصصات‪ ،‬ويغطي بعض‬

‫االحتياجات الخاصة لممستفيدين‪ ،‬وأن ىذه األوعية والمصادر المرجعية ىي األكثر طمبا‬

‫وتداوال من قبل المستفيدين داخل القسم‪ ،‬ألنيا ىي المصدر الوحيد القتناء المعمومات التي‬

‫تمبي احتياجاتيم البحثية وتسيل عمييم الوصول إلييا بأقل جيد ووقت ممكن‪.‬‬

‫س‪:)4‬أي نوع من التصنيف المعتمد داخل قسم المراجع؟ وىل ىو نفسو المعتمد بالمكتبة؟‬

‫‪100‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫أ‪-‬إجابة أخصائي المراجع لمكتبة كمية العموم االجتماعية‪ :‬و كانت إجابتو بأنو يعتمد عمى‬

‫تصنيف ديوي المبسط‪ ،‬وىو نفسو المعتمد بالمكتبة‪ ،‬ألنو مبسط غير مفصل و ال يتطرق إلى‬

‫األقسام الفرعية لممعرفة ‪.‬‬

‫ب‪-‬إجابة أخصائي المراجع لممكتبة المركزية‪ :ITA‬التصنيف المعتمد ىو "تصنيف ديوي"و‬

‫ذلك ألنو يسيل العمل داخل المكتبة‪ ،‬وىو نفسو المعتمد داخل المكتبة‪.‬‬

‫‪-3‬التحميل‪:‬فمن خالل ىذا نالحظ أن كال من األخصائيين ليم نفس اإلجابة‪ ،‬وبأنيم‬

‫يعتمدون بالدرجة األولى عمى تصنيف ديوي داخل القسم‪ ،‬وبأنو ىو نفسو المعتمد داخل‬

‫المكتبة ككل‪ ،‬وأن أغمبية المكتبات الجامعية منيا يفضمون ىذا النوع‪ ،‬وذلك لسيولتو ومدى‬

‫بساطتو وحيويتو من ناحية العمل ‪.‬‬

‫س‪ :)5‬كيف يمكنك تقديم خدمة فعالة و مناسبة تخدم المستفيدين من جية و تسيل‬

‫عميك العمل من جية أخرى؟‬

‫أ‪-‬إجابة أخصائي المراجع لمكتبة كمية العموم االجتماعية< فكانت إجابة األخصائي أنو يقدم‬

‫خدمة فعالة وذلك حسب الرصيد العممي والثقافي و الدراسي و التكوين الخاص في العمل‬

‫‪101‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫(الوقت المستقطع)‪ ،‬فيو ميم بالنسبة لممكتبة و خدماتيا ومعرفة مواطن التوفيق (نقاط القوة‬

‫و الضعف)‪ ،‬ومعرفة النقائص الواجب تداركيا عند االستطاعة‪.‬‬

‫ب‪-‬إجابة أخصائي المراجع لممكتبة المركزية ‪ :ITA‬ذلك من خالل توجيييم و إرشادىم إلى‬

‫المراجع التي يجدون فييا ما يريدون من فائدة عممية تتصل بالموضوعات التي يبحثون‬

‫عنيا‪ ،‬ومساعدتيم في الحصول عمى تمك المراجع في أقصر وقت وبأيسر وسيمة ممكنة‪.‬‬

‫‪-1‬التحميل‪:‬‬

‫من خالل اإلجابة يتضح بأن الخدمة المرجعية الفعالة تتطمب كفاءة وميارة عالية من قبل‬

‫أخصائي المراجع‪ ،‬وبأن يكون متمكن وفي مجال التخصص وقادر عمى استيعاب األسئمة‬

‫واالستفسارات المستفيدين من ناحية ‪ ،‬وبأن يكون ممما ببعض الموضوعات التي ييتم بيا‬

‫جميور المستفيدين من المكتبة من ناحية أخرى‪ ،‬وتكون لو كذلك معرفة ببعض اإلجراءات‬

‫والعمميات الفنية لفيم محتويات المراجع المختمفة‪.‬‬

‫س‪ :)6‬أي نوع من الخدمة المرجعية التي تسيل عميك العمل بقسم المراجع ؟‬

‫‪-‬ىل الخدمة المرجعية المباشرة أم الغير المباشرة ؟ وأييما أكثر خدمة؟‬

‫‪102‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫أ‪-‬إجابة أخصائي المراجع لمكتبة كمية العموم االجتماعية‪ :‬فاإلجابة تمثمت بالنسبة لمقائم‬

‫عمى القاعة‪ ،‬فيناك الخدمة المرجعية المباشرة ثم تمييا الخدمة المرجعية الغير المباشرة‪ ،‬أما‬

‫بالنسبة لمنوع الذي يفضمو المستفيدين من الخدمة‪ ،‬فالخدمات المرجعية ال تفيم بنوعين فقط‬

‫المباشرة و الغير المباشرة‪ ،‬وانما تطور ىذا المفيوم مع تطور عمم المكتبات و المعمومات و‬

‫تطور مؤسساتيا فأصبحت تسمى بعدت تسميات‪ ،‬فيناك خدمة المراجع الجاىزة أو االستشارة‬

‫البحثية و خدمة اإلرشاد و التوجيو و التسويق و الخدمات الممتدة وغيرىا ‪...‬‬

‫ب‪ -‬إجابة أخصائي المراجع لممكتبة المركزية ‪ :ITA‬نوع الخدمة ىي الخدمة المرجعية‬

‫المباشرة‪ ،‬فيي الخدمة األكثر تداول والتي تتماشى مع متطمبات المستفيدين بالمكتبة‪ ،‬أما من‬

‫ناحية الخدمة الغير المباشرة فال أعمل بيا وذلك لقمة الوسائل واإلمكانيات الحديثة التي‬

‫تساعد الباحث من جية وتسيل عميا العمل من جية أخرى‪.‬‬

‫‪-1‬التحميل‪:‬‬

‫فمن خالل ىذا يتضح بأن الخدمة األكثر طمبا وتفاعال ىي الخدمة المرجعية المباشرة‬

‫مقارنة بالخدمة المرجعية الغير مباشرة‪ ،‬ذلك أن الخدمة المرجعية المباشرة تخمق نوع من‬

‫التفاعل بين الباحث و األخصائي المراجع وتربطو مباشرة باألوعية والمصادر المرجعية التي‬

‫يحتوييا ىذا القسم والتعريف بو‪ ،‬إضافة إلى ذلك تؤدي بو إلى كل الطرق التي تسيل عميو‬
‫‪103‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الوصول إلى المعمومات التي تقدم فوائد عممية محضى‪ ،‬أما بالنسبة لمخدمة المرجعية الغير‬

‫مباشرة فغالبا ما تستخدم في ىذا القسم‪ ،‬وذلك لنقص اإلمكانيات واألجيزة المختمفة وكذلك‬

‫بالنسبة لمباحثين والمستفيدين ‪.‬‬

‫س‪ :)7‬ماىي الصعوبات التي تواجيك بقسم المراجع؟‬

‫أ‪-‬إجابة أخصائي المراجع لمكتبة كمية العموم االجتماعية‪ :‬و كانت إجابتيا في عدم تنوع‬

‫ودقة مصادر المعمومات وضعف االنترنت‪ ،‬باإلضافة إلى تحول المصادر المرجعية إلى‬

‫رصيد الكتب المعارة إلى الطمب كبعض األدلة و تقارير المؤتمرات والممتقيات واإلحصائيات‬

‫ودوائر المعارف مصنفة في قسم ‪ 747‬عمم المكتبات والمعمومات بداخل رصيد رفوف‬

‫الرصيد الوثائقي‪ ،‬وكذلك بعض العراقيل لمطمبة والتي تشمل عمى خمط الكتب وعدم إرجاعيا‬

‫في أماكنيا وعدم تحديد األسئمة المطموبة‪.‬‬

‫ب‪-‬إجابة أخصائي المراجع لممكتبة المركزية‪ :ITA‬تتمثل الصعوبات من خالل العمل‬

‫بالطريقة التقميدية وعدم التجديد والتحديث في العمل‪ ،‬وكذلك بعض الصعوبات التي تواجينا‬

‫من خالل معامالت الطمبة داخل القسم عندما ال يجدون عما يبحثون عنو من مراجع أو‬

‫عندما نطمب منيم توضيح السؤال وتحديده‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪-1‬التحميل‪:‬‬

‫كانت اإلجابة تقريبا نفسيا وذلك من خالل تركيز األخصائيين عمى أىم الصعوبات التي‬

‫تواجييم داخل القسم الخاص بالمراجع‪ ،‬وتمثمت أوال في عدم التنوع في مختمف المصادر‬

‫واألوعية المرجعية‪ ،‬وكذلك ضعف شبكة االنترنت والعمل بالطريقة التقميدية‪ ،‬وعدم التجديد‬

‫والتحديث بيدف التقميل من الجيد وتسييل سبل العمل‪ ،‬وكذلك مختمف المعامالت‬

‫والتصرفات لدى الطمبة والتي تشمل عمى خمط الكتب وعدم التدقيق في بعض األحيان في‬

‫األسئمة وعدم تحديدىا‪.‬‬

‫س‪:)8‬ىل إدخال اإلعالم اآللي بقسم المراجع بمكتبتكم ضروري؟ و لماذا؟‬

‫أ‪-‬إجابة أخصائي المراجع لمكتبة كمية العموم االجتماعية‪ :‬ضروري جدا مع تدعيمنا‬

‫بأخصائي في ىذا المجال‪ ،‬و تزويدنا بالبرمجيات وتكنولوجيات اإلعالم واالتصال والترجمة‪.‬‬

‫ب‪-‬إجابة أخصائي المراجع لممكتبة المركزية ‪ :ITA‬إدخال اإلعالم اآللي ضروري جدا‪،‬‬

‫وذلك ألنو يخمق نوع من التسييل في العمل وعدم مواجية مختمف العراقيل سواء كانت من‬

‫الطمبة أو المسئولين‪ ،‬كذلك تسييل عممية البحث بأقل جيد ووقت ممكن و بالتالي يصبح‬

‫التردد ممكنا والعمل متقنا داخل ىذا القسم‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪-1‬التحميل‪:‬‬

‫من خالل ىذا نالحظ أن كال من األخصائيين يتمحور فكرىم حول إدخال اإلعالم اآللي‬

‫بقسم المراجع بمكتبتيم‪ ،‬وبأنو أمر ضروري جدا‪ ،‬ألنو يسيل العمل ويقضي عمى األعمال‬

‫الروتينية ويذىب بعض الضغوطات النفسية‪ ،‬وكل ىذا بيدف الرفع من مستوى المكتبة‬

‫ومواكبتيا لبعض التطورات الحاصمة والتجديد والتعريف بخدماتيا وتقديميا لمجميور‬

‫المستفيد بأحسن الطرق الالزمة‪.‬‬

‫س‪:)9‬ما ىو تقييمك لمخدمة المرجعية قي مكتبتكم ؟‬

‫أ‪-‬إجابة أخصائي المراجع لمكتبة كمية العموم االجتماعية‪ :‬خدمة ضعيفة نوعا ما و ذلك‬

‫لضعف الطمبة والمؤطرين‪.‬‬

‫ب‪-‬إجابة أخصائي المراجع لممكتبة المركزية‪ :ITA‬فكانت إجابتو تقييم لمخدمة المرجعية‬

‫بالمكتبة ضعيف جدا‪ ،‬وذلك لنقص اإلمكانيات المادية والتقنية مما أدى إلى صعوبة تردد‬

‫الطمبة والمستفيدين ليذا القسم‪ ،‬كذلك غياب الرقابة من طرف المسئولين‪.‬‬

‫‪-1‬التحميل‪:‬نالحظ أن ىناك نقص من ىذا الجانب‪ ،‬بحيث كانت اإلجابة نفسيا من قبل‬

‫األخصائيين وذلك من ناحية التقييم الخاص بالخدمة المرجعية في مكتبتيم‪ ،‬كذلك بأنيا‬

‫‪106‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ضعيفة وىذا السبب يعود لمنقص من ناحية اإلمكانيات المادية والتقنية والتكنولوجيا الحديثة‪،‬‬

‫والعمل فقط بالطريقة التقميدية‪ ،‬وكذلك قمة األخصائيين في مجال عمم المكتبات والمعمومات‪،‬‬

‫فيذه األسباب أدت إلى صعوبة تردد الطمبة ليذا القسم‪.‬‬

‫س‪:)10‬ىل تساىم في طرح أفكار جديدة حول تطوير قسم المراجع الموجود بمكتبتكم ؟‬

‫أ‪-‬إجابة أخصائي المراجع لمكتبة كمية العموم االجتماعية‪ :‬فكانت إجابتو "بنعم"‪ ،‬منيا‬

‫المغات األجنبية والميارات النحوية والصرفية في العربية وغيرىا‪.‬‬

‫ب‪-‬إجابة أخصائي المراجع لممكتبة المركزية‪ :ITA‬فكانت إجابتو بأنو يساىم في طرح أفكار‬

‫جديدة دائما بالمكتبة ككل وليس في ىذا القسم فقط‪ ،‬ومالحقة التطورات الجديدة والتغيير‬

‫بشأن ىذه المكتبة كونيا مكتبة مركزية التي تمثل شريان لممكتبات األخرى‪ ،‬واعادة ترميميا‬

‫وترميم مختمف أوعيتيا ومصادرىا وكتبيا القديمة‪ ،‬وتخصيص قسم خاص بالمراجع بمختمف‬

‫أجيزتو‪.‬‬

‫‪-1‬التحميل ‪:‬‬

‫يتضح من خالل ىذه اإلجابة أن كال من األخصائيين يساىمون في طرح بعض األفكار‬

‫الجديدة التي تغير وتقوم بتطوير ىذا القسم الخاص بالمراجع‪ ،‬وذلك من حيث إعادة ترميم‬

‫‪107‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫مختمف األوعية والمصادر والكتب المرجعية القديمة‪ ،‬وتخصيص قسم خاص بالمراجع‬

‫بمختمف أجيزتو ووسائمو المختمفة‪ ،‬والمزيد من األخصائيين ومختمف المغات األجنبية‬

‫والميارات النحوية والصرفية في العربية وغيرىا‪.‬‬

‫س‪:)11‬حسب اعتقادك‪ ،‬ماىي الكفاءات الواجب توفرىا بأخصائي قسم المراجع؟ وىل‬

‫تمتمكيا؟‬

‫أ‪-‬إجابة أخصائي المراجع لمكتبة كمية العموم االجتماعية‪ " :‬نعم "‪ ،‬أىميا الخبرة الجيدة‬

‫وتأقمم أخصائي المراجع بالطمبة واحتكاكيم بو‪ ،‬وكذلك إتقان الطمبة بمختمف المغات األجنبية‬

‫فيذا سيزيد و يطور من عمل األخصائي بمرور الوقت‪.‬‬

‫ب‪-‬إجابة أخصائي المراجع لممكتبة المركزية‪ < ITA‬فكانت إجابتو أىم الكفاءات الواجب‬

‫توافرىا في أخصائي المراجع ىي أن يكون ممما بالموضوعات التي تؤدي بو إلى فيم‬

‫واستيعاب األسئمة واالستفسارات الموجية من طرف المستفيدين‪ ،‬كذلك أن يتمتع بالذكاء ولو‬

‫قابمية بأىم التطورات الحديثة في مجال عمم المكتبات‪ ،‬وأن يتمتع بنوع من الصفات الواجب‬

‫التحمي بيا منيا الصبر ‪.‬‬

‫‪-1‬التحميل‪:‬‬

‫‪108‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫نالحظ من خالل ىذا أن ىناك نوع من التفاعل بين اإلجابتين‪ ،‬بحيث أن كال من‬

‫األخصائيين ليما نفس االعتقادات حول الكفاءات الواجب توافرىا بأخصائي المراجع‪ ،‬وأن‬

‫كالىما يكتسبونيا نوعا ما‪ ،‬وأن أىم ىذه الكفاءات ىي الخبرة الجيدة وأن يكون ىناك نوع من‬

‫اإللمام بالموضوعات ونوع من المعرفة الفنية‪ ،‬وأن يكون دائما كذلك نوع من االتصال مع‬

‫المكتبات والطمبة‪ ،‬وذلك بيدف فيم واستيعاب كل األسئمة واالستفسارات الموجية ليم‬

‫وتوجيييم إلى حيث ما يريد ون من مختمف األوعية والمصادر المرجعية التي تخدم بحثيم‪،‬‬

‫ضف إلى ذلك أن يكون عمى د ارية بكل التطورات الحاصمة والعمل عمى مواكبتيا‪.‬‬

‫س‪:)12‬ىل تتقن المغة األجنبية؟ أذكر أي نوع منيا؟‬

‫أ‪-‬إجابة أخصائي المراجع لمكتبة كمية العموم االجتماعية‪ :‬فكانت إجابتو "نوعا ما"‪ ،‬منيا‬

‫الفرنسية واإلنجميزية‪.‬‬

‫ب‪-‬إجابة أخصائي المراجع لممكتبة المركزية‪ :ITA‬نوعا ما‪ ،‬منيا "المغة الفرنسية"‬

‫‪-1‬التحميل‪:‬‬

‫نالحظ من خالل ىذا أن كال من األخصائيين يتقنون نوعا ما "المغة الفرنسية "‪.‬‬

‫‪.2-1‬التحميل النيائي‪:‬‬

‫‪109‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫من خالل تحميمنا لممقابمتين اتضح لنا أنو يجب عمى كل مكتبة جامعية أن تخصص أحد‬

‫أقساميا ليذه المجموعة التي تشمل مختمف المصادر واألوعية المرجعية المتنوعة‪ ،‬وبأن يأخذ‬

‫ىذا القسم بعين االعتبار وذلك لما يبمغ من أىمية كبيرة داخل المكتبة‪ ،‬ألنو يعتبر من‬

‫األقسام اليامة والحيوية‪ ،‬وأن رسالتو في المكتبات في أساسيا ىي خدمة الباحثين والدراسيين‬

‫والمستفيدين‪ ،‬وذلك عن طريق توجيييم وارشادىم إلى المراجع التي يجدون فييا ما يريدون‬

‫من فائدة عممية تتصل بالموضوع‪ ،‬ومساعدتيم في الحصول عمى تمك المراجع في أقصر‬

‫وقت وبأيسر وسيمة ممكنة‪.‬‬

‫وأن قدرة المكتبة عمى تقديم ىذه الخدمة والتي تسمى بالخدمة المرجعية تتوقف إلى حد كبير‬

‫عمى قدرة أخصائي المراجع وكفاءتو‪ ،‬فيو الشخص المسئول و المكمف عن االستفسارات و‬

‫األسئمة الخاصة بالمراجع‪ ،‬و كذلك ىو الشخص المناط بو حل المشكالت المرجعية‪ ،‬ففيما‬

‫يخص كل من المكتبتين (كمية العموم االجتماعية والمكتبة المركزية ‪ ،) ITA‬ىما مكتبتين‬

‫يحتمون مرتبة ضعيفة من ناحية األقسام الخاصة بالمراجع وما تحتويو من مختمف األجيزة‬

‫والمساحة والمعدات‪ ،‬وكذلك توفيرىم نوعا ما بما يمزم ويمبي متطمبات المستفيدين من أوعية‬

‫ومختمف المصادر المرجعية‪ ،‬ضف إلى ذلك السبب الرئيسي والذي وجوده ضروري إلبقاء‬

‫ىذا القسم نشيط وحيوي وىو "غياب أخصائيين المراجع" في كل من المكتبتين و الذي البد‬

‫‪110‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫أن تخصص المكتبة بالدرجة األولى ىؤالء المختصين في مجال عمم المكتبات و المعمومات‬

‫وذو خبرة مينية مكتبية وليم عمم بما يمزم من وجوده داخل أي مكتبة سواء كانت من الناحية‬

‫القانونية أو من الناحية المادية والتقنية والمينية ‪ ،....‬فكال من األخصائيين المراجع بكل من‬

‫المكتبة (لكمية العموم االجتماعية و المكتبة المركزية) ال يحممون شيادة في التخصص في‬

‫مجال عمم المكتبات والمعمومات‪ ،‬فيم حاممين لشيادة "تقني سامي في اإلعالم اآللي"‪ ،‬ليم‬

‫نوعا ما من الخبرة المينية وذلك لعمميم بالمكتبة لعدة سنوات ولكن ليست كافية‪ ،‬وىذا السبب‬

‫يشكل عائقا أمام تردد المستفيدين والباحثين من جية وسوء تسيير شؤون ىذا القسم عمى‬

‫أكمل وجو من جية أخرى‪ ،‬كذلك سوء فيميم وتمقييم لبعض األسئمة واالستفسارات المقدمة‬

‫من طرف الباحثين حول موضوع ما‪.‬‬

‫فقسم المراجع الخاص بياتين المكتبتين ىو قسم غير معترف بو من قبل المكتبة ومسئولييا‬

‫وعدم إخضاعيم لمشروط الالزمة التي البد عمى أي قسم أن تتوفر بو‪ ،‬وىذه المشاكل‬

‫والعراقيل تؤثر سمبا عمى المستفيدين وترددىم‪ ،‬فمذلك البد لكل مكتبة جامعية النيوض بيذا‬

‫القسم والزيادة من شأنو ومراعاة كل جوانبو خاصة بما تشيده اآلن المكتبات من تطورات‬

‫تكنولوجية حديثة‪ ،‬ألن الخدمة المرجعية التقميدية أصبحت عائقا أمام المكتبي والمستفيد في‬

‫نفس الوقت‪ ،‬واالتجاه نحو المزيد من التخصص والتنوع في الكوادر البشرية بمختمف معارفيا‬

‫‪111‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫وخبراتيا المكتبية‪ ،‬وكذلك المعرفة الشاممة باإلجراءات الفنية التي تقوم عمى أساسيا خدمة‬

‫المراجع والمعمومات‪ ،‬وأن يتميزوا بروح اإلبداع داخل المكتبة ونوع من اليقظة وفي اتصال‬

‫دائم بمواد المعرفة األخرى في المكتبة‪.‬‬

‫وكل ىذا بيدف خدمة الرواد أو المستفيدين من جية و التعريف بمكانة المكتبة من جية‬

‫أخرى‪ ،‬والعمل من أجل الحد من كل الجوانب التي تعيق سبيل العمل‪ ،‬فكمما كان االىتمام‬

‫أكبر كان األداء والتقييم أفضل‪.‬‬

‫‪-‬أداة جمع البيانات االستبيان‪:‬‬

‫في إطار الدراسة الميدانية لبحثنا ىذا قمنا بتوزيع ‪ 87‬استمارة عمى مجتمع الدراسة‪ ،‬وىم‬

‫طمبة عمم المكتبات والمعمومات منيم < الماستر وليسانس وبمغت نسبة أفراد عينة الدراسة‬

‫‪ % 38‬أي ربع المجتمع المدروس وتم استرجاع ‪ 79‬استمارة من أصل ‪ 87‬استمارة‪ ،‬وتتكون‬

‫ىذه االستمارة من ثالثة محاور أساسية بما يخدم تساؤالت وفرضيات الدراسة‪ ،‬فبداية‬

‫بالبيانات الشخصية ثم المحور الثاني حول الخدمة المرجعية بالمكتبة الجامعية‪ ،‬ثم المحور‬

‫الثالث جاءت استفساراتو حول أخصائي المعمومات ودوره في تقديم الخدمة المرجعية‬

‫بالمكتبات الجامعية‪ ،‬وبعد توزيع االستمارات وجمعيا قمنا بتفريغ البيانات وممئيا في جداول‬

‫‪112‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫وتحميل بياناتيا وتمثيميا بدوائر نسبية‪ ،‬ويأتي استعراض ىذه المحاور واألسئمة المتضمنة بيا‬

‫وتحميميا فيما يمي <‬

‫البيانات الشخصية‪.‬‬

‫المحور األول< الخدمة المرجعية بالمكتبات الجامعية‬

‫المحور الثاني< أخصائي المكتبات والمعمومات ودوره في تقديم الخدمة المرجعية ‪.‬‬

‫‪ -‬البيانات الشخصية ‪:‬‬

‫‪ -1‬الجنس‪:‬‬

‫النسبة المؤوية‬ ‫التكرار‬ ‫االحتماالت‬

‫‪%55.55‬‬ ‫;‪3‬‬ ‫الذكور‬

‫‪%88.89‬‬ ‫‪5:‬‬ ‫اإلناث‬

‫‪%377‬‬ ‫‪79‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول رقم(‪ :)01‬يبين أفراد العينة حسب الجنس‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الذكور‬ ‫االناث‬

‫الشكل (‪:)01‬دائرة نسبية تبين العينة حسب الجنس‪.‬‬

‫‪ -‬من خالل الجدول والشكل (‪ )3‬الخاص بجنس أفراد العينة يتضح أن نسبة اإلناث‬

‫بمغت ‪ % 88.89‬ونسبة الذكور فتمثمت في ‪ ، % 55.55‬مما يعني أن نسبة اإلناث ضعف‬

‫نسبة الذكور وبالتالي فإن أغمبية أفراد العينة إناث ‪.‬‬

‫‪ -4‬المستوى الدراسي ‪:‬‬

‫النسب المؤوية‬ ‫التكرار‬ ‫االحتماالت‬

‫‪%53.7:‬‬ ‫‪3:‬‬ ‫ليسانس‬

‫‪114‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪%8:.64‬‬ ‫;‪5‬‬ ‫ماستر‬

‫‪%377‬‬ ‫‪79‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول رقم (‪:)02‬يبين أفراد العينة حسب المستوى الدراسي‪.‬‬

‫‪32%‬‬

‫ليسانس‬
‫ماستر‬

‫‪68%‬‬

‫الشكل (‪ :)02‬يمثل أفراد العينة حسب المستوى الدراسي‪.‬‬

‫نالحظ من خالل الجدول والشكل (‪ )4‬أن أغمبية أفراد العينة مستوى الماستر وذلك‬

‫بنسبة ‪ %8:.64‬مقارنة بنسبة ليسانس التي بمغت ‪ ،%53.7:‬وبالتالي فإن اغمبيو مستوى‬

‫العينة ىي ماستر ‪.‬‬


‫‪115‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -3‬التخصص الدراسي ‪:‬‬

‫النسبة المؤوية‬ ‫التكرار‬ ‫االحتماالت‬

‫‪%4:.79‬‬ ‫‪38‬‬ ‫عمم مكتبات والمعمومات‬

‫‪%74.85‬‬ ‫‪57‬‬ ‫نظم المعمومات التكنولوجيا الحديثة والتوثيق‬

‫‪%3;.57‬‬ ‫‪33‬‬ ‫ىندسة المعمومات‬

‫‪%377‬‬ ‫‪79‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول رقم (‪ :)03‬يبين أفراد العينة حسب التخصص الدراسي‪.‬‬

‫علم المكتبات والمعلومات‬ ‫نظم المعلومات التكنولوجية الحديثوة والتوثيق‬ ‫هندسة المعلومات‬

‫‪19%‬‬
‫‪28%‬‬

‫‪53%‬‬

‫الشكل (‪ :)03‬يمثل نسبة التخصص الدراسي ألفراد العينة‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -‬من خالل الجدول والشكل (‪ )5‬نالحظ أن اكبر نسبة كانت من نصيب المكتبات‬

‫والمعمومات وتمثمت ب ‪ %74.85‬ثم يمييا تخصص عمم المكتبات أي ليسانس بنسبة‬

‫‪ %4:.79‬ثم تخصص ىندسة المعمومات بنسبة ‪ ،% 3;.57‬وبالتالي فان كل التخصصات‬

‫كان ليا نصيب من ىذه العينة ‪.‬‬

‫المحور األول ‪ :‬الخدمة المرجعية بالمكتبات الجامعية‬

‫‪ - 4‬ما وتيرة ترددك عمى المكتبة ؟‬

‫النسبة المؤوية‬ ‫التكرار‬ ‫االحتماالت‬

‫‪%36.76‬‬ ‫‪:‬‬ ‫دائما‬

‫‪%%9:.;6‬‬ ‫‪67‬‬ ‫أحيانا‬

‫‪%9.74‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ناد ار‬

‫‪%377‬‬ ‫‪79‬‬ ‫المجموع‬

‫‪117‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪7%‬‬
‫‪14%‬‬

‫دائما‬
‫أحيانا‬
‫نادرا‬

‫‪79%‬‬

‫الشكل(‪:)04‬توزيع أفراد العينة حسب التردد عمى المكتبة ‪.‬‬

‫‪ -‬من خالل الجدول والشكل (‪ )3‬نالحظ أن أغمبية العينة كانت اإلجابة في التردد عمى‬

‫المكتبة أحيانا بنسبة ‪ ، %9:.;6‬وىذا راجع إلى أن الخدمة المرجعية المتوفرة بالمكتبة‬

‫الجامعية تمنح االستفادة ليذه الفئة من األوعية و المصادر المرجعية الموجودة بيا بشكل‬

‫متوسط‪ ،‬وتردد نسبة‪ % 36‬من عينة الدراسة عمى المكتبة دائما‪ ،‬يمكن تفسير ىذا بأن ىذه‬

‫المكتبة تعاني نقص كبير من حيث توفيرىا لمختمف األوعية والمصادر المرجعية‪ ،‬في حين‬

‫مثمت نسبة من يترددون ناد ار عمى المكتبة الجامعية ‪ ، %9.74‬و قد يرجع ىذا السبب إلى‬

‫‪118‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫أن ىذه النسبة تعتمد عمى مصادر وأوعية مرجعية أخرى لمحصول عمى المعمومات غير ىذه‬

‫المكتبة الجامعية ‪.‬‬

‫‪ -5‬كم من ساعة تستغرقيا داخل المكتبة النجاز بحوثك ؟‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫االحتماالت‬

‫‪%7;.87‬‬ ‫‪56‬‬ ‫ساعة‬

‫‪%44.:3‬‬ ‫‪35‬‬ ‫ساعتان‬

‫‪%39.76‬‬ ‫‪37‬‬ ‫أكثر‬

‫‪%377‬‬ ‫‪79‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول رقم(‪ :)05‬يبين الفترة التي يستغرقيا أفراد العينة في المكتبة النجاز بحوثيم‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪17%‬‬

‫ساعة‬
‫ساعتان‬
‫‪23%‬‬ ‫اكثر‬
‫‪60%‬‬

‫الشكل(‪ :)05‬الفترة التي يستغرقيا أفراد العينة في المكتبة النجاز بحوثيم‪.‬‬

‫‪ -‬من خالل الجدول والشكل (‪ )4‬نالحظ أن نصف العينة تستغرق ساعة واحدة بنسبة‬

‫‪ %7;.87‬داخل المكتبة النجاز بحوثيم‪ ،‬وبالتالي فأن ساعة واحدة في المكتبة تكفي وتغني‬

‫إلنجاز البحوث العممية‪ ،‬أما نسبة ‪ % 44.:3‬فكانت تمثل الفئة التي تستغرق ساعتان‬

‫النجاز بحوتيا العممية داخل المكتبة‪ ،‬وأما نسبة ‪ %39.76‬فكانت تمثل الفئة التي تستغرق‬

‫أكثر من ساعتان‪ ،‬وىذا السبب قد يعود إلى اختالف الباحثين في مستوياتيم العممية ومدى‬

‫تفاوت قدراتيم في انجاز بحوثيم ‪.‬‬

‫‪ -6‬ىل تمتمك مكتبتكم قسم خاص بالمراجع ؟‬

‫‪120‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫النسبة المؤوية‬ ‫التكرار‬ ‫االحتماالت‬

‫‪%:6.43‬‬ ‫‪6:‬‬ ‫نعم‬

‫;‪%37.9‬‬ ‫;‬ ‫ال‬

‫‪%377‬‬ ‫‪79‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول (‪ :)06‬يبين رأي المستفيدين حول تواجد قسم خاص بالمراجع في المكتبة‪.‬‬

‫‪25%‬‬

‫نعم‬
‫ال‬

‫‪75%‬‬

‫الشكل(‪ :)06‬رأي المستفيدين حول تواجد قسم خاص بالمراجع في المكتبة‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -‬من خالل الجدول والشكل (‪ ،)5‬فإن أغمبية أفراد العينة عمى عمم بتواجد قسم المراجع‬

‫بنسبة ‪ ، % :6.43‬وىذا إن دل عمى شيء فإنما يدل عمى الدور الفعال والحيوي الذي‬

‫يمعبو ىذا القسم المراجع وما تقدمو الخدمة المرجعية لمباحثين من معارف ومعمومات ميمة‬

‫لتمبية احتياجاىم‪ ،‬أما نسبة اإلجابة بعدم معرفة قسم المراجع فكانت ;‪ %37.9‬بنسبة وىي‬

‫نسبة قميمة جدا مقارنة باألولى وىذا ال ينقص في شيء من قيمة المراجع داخل المكتبة ‪.‬‬

‫‪ -‬إذا كانت اإلجابة "نعم " فكيف عممت بوجوده داخل المكتبة ‪،‬ىل كان ذلك من خالل ‪:‬‬

‫النسب المؤوية‬ ‫التكرار‬ ‫االحتماالت‬

‫‪%4;.63‬‬ ‫‪37‬‬ ‫األستاذ‬

‫‪%49.67‬‬ ‫‪36‬‬ ‫الزمالء‬

‫‪%;.:7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫دليل المكتبة‬

‫‪%55.56‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزيارة الموجية من طرف المكتبي‬

‫‪.‬‬

‫‪%377‬‬ ‫‪73‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول (‪ :)07‬يبين معرفة أفراد العينة بوجود قسم المراجع بالمكتبة‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫األستاذ‬ ‫الزمالء‬ ‫دليل المكتبة‬ ‫الزيارة الموجهة‬

‫‪9,80%‬‬
‫‪29,41%‬‬
‫‪27,45%‬‬

‫‪33,34%‬‬

‫الشكل(‪:)07‬دائرة نسبية تبين سبب معرفة أفراد العينة بوجود قسم المراجع داخل المكتبة‪.‬‬

‫‪ -‬من خالل الجدول والشكل (‪ )6‬نالحظ أن السبب وراء معرفة أفراد العينة لقسم المراجع‬

‫كان من خالل الزيارة الموجية بنسبة ‪ % 55.56‬وىي النسبة األكبر مقارنة مع النسب‬

‫األخرى‪ ،‬وىذا يفسر أن أغمبية الباحثين يترددون عمى قسم المراجع بفضل الزيارة الموجية‬

‫لمكتبتيم ومدى معرفتيم بما تحتويو ويتوفر بيا من مستجدات وغيرىا‪ ،‬أما النسبة التي تمييا‬

‫فكانت نسبة خاصة األساتذة والتي تمثل نسبة‪ %4;.63‬وىذا يعني أن األستاذ ال يكتفي‬

‫بالتدريس فقط وتقديم الحصص‪ ،‬وانما لو دور كبير كذلك في إرشاد وتوجيو الطمبة أو‬

‫المستفيدين إلى أماكن وجود المعمومات التي يبحثون عنيا بصف عامة‪ ،‬ثم يأتي دور‬

‫الزمالء و الذي تمثل نسبة ‪%49.67‬و ىذا السبب يعود أن كذلك لمزمالء دور فعال في‬

‫‪123‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫تق ديم بعض المعمومات والخصائص التي تميز مكتبتيم عن المكتبات األخرى‪ ،‬واطالعيم‬

‫عن كل ما ىو جديد التي تأتي بو مكتبتيم وذلك من أجل تسييل عممية البحث والحصول‬

‫عمى المعمومات بأقل جيد ووقت ممكن‪ ،‬أما نسبة دليل المكتبة فكانت تمثل ‪، %;.:7‬‬

‫وىذا السبب راجع لممكتبة ومسيرييا‪ ،‬أما بالنسبة لالقتراحات العينة حول رسائل أخرى‬

‫كانت منعدمة ولم يذكر أي اقتراح ‪.‬‬

‫‪ -‬إذا كانت اإلجابة ب "ال" فيل وجوده ضروري بالمكتبة ؟‬

‫النسبة المؤوية‬ ‫التكرار‬ ‫االحتماالت‬

‫‪%;4.53‬‬ ‫‪58‬‬ ‫نعم‬

‫;‪%9.8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ال‬

‫‪%377‬‬ ‫;‪5‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول رقم(‪ :)08‬يبين ضرورة قسم المراجع بالمكتبة‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪7,69%‬‬

‫‪92,31%‬‬

‫الشكل (‪:)08‬دائرة نسبية تبين ضرورة قسم المراجع بالمكتبة ‪.‬‬

‫‪ -‬من خالل الجدول و الشكل (‪ )7‬يتضح لنا أن وجود قسم المراجع بالمكتبة أمر ضروري‬

‫بحيث مثمث نسبة العينة ‪ ، %;4.53‬ىذا يعني أن لو أىمية كبيرة ويعتبر من األقسام اليامة‬

‫و الحيوية داخل كل مكتبة خاصة منيا الجامعية‪ ،‬فرسالتو في المكتبة ىي خدمة الباحثين أو‬

‫المستفيدين وتزويدىم بمختمف المعمومات والفوائد العممية التي تتصل بالموضوع الذي يبحثون‬

‫عنو‪ ،‬في حين كانت النسبة التي تمثل بأن وجوده غير ضروري كانت ;‪%9.8‬وىي نسبة‬

‫ضعيفة جدا‪ ،‬ىذا يعني أن ىذه الفئة أو العينة ال تعمم بقيمة ىذا القسم وما ينتج عنو من‬

‫فوائد التي ىي من صالحيم أو من شأنيم‪.‬‬

‫‪ -7‬ىل ترتاد عمى قسم المراجع بالمكتبة ؟‬

‫‪125‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫النسبة المؤوية‬ ‫التكرار‬ ‫االحتماالت‬

‫‪%36.77‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ترتاد‬

‫‪%47‬‬ ‫‪33‬‬ ‫ال ترتاد‬

‫‪%87.67‬‬ ‫‪58‬‬ ‫أحيانا‬

‫‪%377‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول رقم(‪ :)09‬يبين تردد أفراد العينة عمى قسم المراجع‪.‬‬

‫ترتاد‬ ‫ال ترتاد‬ ‫أحيانا‬

‫‪15%‬‬

‫‪20%‬‬

‫‪65%‬‬

‫تردد أفراد العينة عمى قسم المراجع ‪.‬‬


‫الشكل (‪ :)09‬نسبة ّ‬

‫‪126‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -‬من خالل الجدول والشكل (‪ )8‬يتبين لنا أن أغمبية أفراد العينة يترددون أحيانا عمى ىذا‬

‫القسم لممراجع و ذلك بنسبة تمثل ‪ % 87.68‬أي اكبر من نصف العينة‪ ،‬ىذا يعني أن‬

‫القسم الخاص بالمراجع بمكتبتيم يتميز بنوع من الحيوية والنشاط من قبل األخصائيين‬

‫المراجع‪ ،‬وبنسبة لمتردد بصفة دائمة ‪ %36.77‬مما يفسر أن قسم المراجع ال يخمو من‬

‫المستفيدين والباحثين‪ ،‬أما عن نسبة عدم التردد فكانت تقدرب ‪ ، %47‬مما يفسر بأن ىناك‬

‫أسباب ودوافع كانت وراء عدم ترددىم ليذا القسم‪ ،‬قد يكون األخصائي المراجع ليذا القسم‬

‫ىو السبب في ذلك من خالل سوء معاممتو معيم أو عدم استقباليم بصورة جيدة أو عدم‬

‫توجيييم وتقديم ليم بعض المعمومات أو السبل التي تسيل عمييم الطريق لموصول إلى‬

‫المعمومة أو لحل المشكمة‪.‬‬

‫‪ -‬إذا كانت اإلجابة ب "ترتاد" ‪،‬فمن اجل ماذا؟‬

‫النسب المؤوية‬ ‫التكرار‬ ‫االحتماالت‬

‫;‪%56.4‬‬ ‫‪34‬‬ ‫من اجل إعداد ببميوغرافيا معينة حول موضوع ما‬

‫‪%87.93‬‬ ‫‪45‬‬ ‫االطالع عمى الكتب المرجعية‬

‫‪127‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪%377‬‬ ‫‪57‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول(‪ :)10‬يبين تردد المستفيدين عمى قسم المراجع‪.‬‬

‫من اجل اعداد ببليوغرافيا حول موضوع ما‬ ‫االطالع على الكتب المرجعية‬

‫‪34%‬‬

‫‪66%‬‬

‫الشكل (‪ :)10‬سبب تردد المستفيدين عمى قسم المراجع‪.‬‬

‫‪ -‬من خالل ما جاء في الجدول والشكل (‪ )9‬فإن نسبة االطالع عمى الكتب المرجعية‬

‫تمثمت بنسبة ‪ ،% 87.93‬وىذا شيء إيجابي مما يترتب عنو أن اليدف وراء ىذا القسم‬

‫ليس فقط من أجل انجاز بحوثيم العممية‪ ،‬وانما من أجل كذلك االطالع عمى كل المستجدات‬

‫التي يحتوييا ىذا القسم من أوعية ومصادر وكتب مرجعية بيدف إثرائيم لرصيدىم‬

‫المعموماتي وابراز حبيم لممطالعة‪ ،‬أما عن نسبة التردد من اجل إعداد ببميوغرافيا حول‬

‫‪128‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫موضوع ما فتمثمت ب ;‪ ، % 56.4‬ىذا يعني أن المستفيدين يختمفون باختالف أرائيم‬

‫وحسب أىدافيم ‪،‬فكل واحد منيم لدية وجية نظر وىدف معين يسعى دائما لموصول إليو‪.‬‬

‫‪ -‬إذا كانت اإلجابة ب " ال ترتاد" فيل يعود ذلك إلى ‪:‬‬

‫النسبة المؤوية‬ ‫التكرار‬ ‫االحتماالت‬

‫‪%46.36‬‬ ‫‪9‬‬ ‫عدم معرفتك بقسم المراجع‬

‫;‪%56.6‬‬ ‫‪37‬‬ ‫نوعيات الخدمات المرجعية‬

‫;‪%35.9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫عدم وجود ىذا القسم أصال‬

‫‪%49.7:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫غياب المراجع‬

‫‪%377‬‬ ‫;‪4‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول (‪ :)11‬يبين السبب وراء اإلجابة بعدم التردد عمى قسم المراجع‪.‬‬

‫عدم معرفتك بقسم المراجع وجود هذا القسم أصال‬ ‫نوعيات الخدمات الرمجعية‬
‫عدم وجود هذا القسم أصال‬ ‫غياب المراجع‬

‫‪28%‬‬ ‫‪24%‬‬

‫‪34%‬‬
‫‪14%‬‬

‫‪129‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشكل (‪ :)11‬السبب وراء اإلجابة بعدم التردد عمى قسم المراجع ‪.‬‬

‫‪ -‬من خالل الجدول والشكل (‪ ):‬يتضح لنا أن النسب متقاربة مع بعضيا البعض إال أن‬

‫نسبة نوعيات المراجع كانت اكبر بقميل من سابقاتيا بنسبة ;‪ ، %56.6‬باإلضافة إلى‬

‫نسبة غياب المراجع ب ‪% 49.7:‬وىذا يفسر أن نوعية المراجع وغيابيا سببان رئيسيان في‬

‫عدم تردد الباحثين عمى قسم المراجع‪ ،‬أما نسبة عدم المعرفة بوجود القسم وعدم وجوده أصال‬

‫فكانت النسبة ب ‪ %46.36‬و ‪ % 49.7:‬وىذا السبب يعود عمى الطالب أو المستفيد‬

‫بصفة عامة‪ ،‬وذلك من خالل عدم اىتمامو بالمكتبة أصال والدور الذي تمعبو داخل كل‬

‫جامعة وما تقتنيو من معمومات‪ ،‬فإىمال المكتبة يعني إىمال ركيزة أساسية التي يبنى عمى‬

‫أساسيا المجتمع بصفة عامة ‪.‬‬

‫‪ -8‬ىل الخدمة المرجعية المتوفرة بالمكتبة الجامعية تمتاز بالفعالية وسريعة كغيرىا من‬

‫خدمات المكتبية األخرى ؟‬

‫النسبة المؤوية‬ ‫التكرار‬ ‫االحتماالت‬

‫‪%86.;3‬‬ ‫‪59‬‬ ‫نعم‬

‫;‪%57.7‬‬ ‫‪47‬‬ ‫ال‬

‫‪130‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪%377‬‬ ‫‪79‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول(‪ :)12‬يبين مدى فعالية الخدمة المرجعية المتوفرة بالمكتبة‪.‬‬

‫‪35%‬‬

‫نعم‬
‫‪65%‬‬ ‫ال‬

‫الشكل (‪ : )12‬مدى فعالية الخدمة المرجعية المتوفرة بالمكتبة ‪.‬‬

‫أن الخدمة‬
‫أن أغمبية أفراد العينة يقرون ّ‬
‫‪ -‬من خالل الجدول والشكل (;) يتضح ّ‬

‫المرجعية تمتاز بالفعالية وسريعة كغيرىا من الخدمات المكتبية األخرى‪ ،‬وذلك بنسبة تمثل‬

‫‪ %86.;3‬وىذا السبب يعود عمى الدور الذي يمعبو أخصائي المراجع بالدرجة األولى داخل‬

‫قسم المراجع‪ ،‬ألنو ىو الذي يمثل ىذا القسم ويقوم بالتعريف بأماكن وجود ىذه المصادر‬

‫المرجعية وتحميل مختمف األسئمة واالستفسارات الموجية من قبل المستفيد‪ ،‬وذلك بأقل جيد‬

‫‪131‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫وىذا السبب الذي ينتج عنو التسيير الحسن ليذا القسم ويجعمو يمتاز بالحيوية واإلقبال‪ ،‬أما‬

‫النسبة التي أقرت ب" ال" فتمثمت بنسبة ;‪ % 57.7‬وىذا ال يتنافى مع ماقدمناه سابقا وانما‬

‫العكس‪ ،‬وبالتالي وبناء عمى النسبتين فان الخدمة المرجعية بالمكتبة الجامعية فعالة وتمتاز‬

‫بالفعالية ‪.‬‬

‫‪ -9‬أي نوع من األنواع الخدمة المرجعية التي تفضميا والتي تسيل عميك عممية البحث‬

‫عن المعمومة ؟‬

‫النسبة المؤوية‬ ‫التكرار‬ ‫االحتماالت‬

‫‪%;3.45‬‬ ‫‪74‬‬ ‫الخدمة المرجعية المباشرة‬

‫‪%:.99‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الخدمة المرجعية الغير مبشرة‬

‫‪%377‬‬ ‫‪79‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول (‪ :)13‬يبين أنواع الخدمة المرجعية المتوفرة بالمكتبة الجامعية واألكثر أىمية‪.‬‬

‫‪132‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪9%‬‬

‫الخدمة المرجعية المباشرة‬


‫الخدمة المرجعية الغير مباشرة‬

‫‪91%‬‬

‫الشكل (‪ :)13‬أنواع الخدمة المرجعية الموجودة بالمكتبة الجامعية و األكثر أىمية‪.‬‬

‫أن أغمبية أفراد العينة يفضمون الخدمة‬


‫‪ -‬من خالل الجدول والشكل (‪ )37‬يتضح ّ‬

‫المرجعية المباشرة وذلك بنسبة كبيرة جدا ‪% ;3.45‬وىذا يعني أن الخدمة المرجعية المباشرة‬

‫تقدم مساعدة فورية وفي الوقت نفسو ‪،‬مما تخمق نوع من االتصال المباشر مع األخصائي‬

‫واالطالع عمى كل ما يحتويو ىذا القسم وحسن استغالل و استخدام مختمف مصادره‬

‫وأوعيتو مع اإلثراء لمرصيد الثقافي‪ ،‬وىذا ما دفع الباحث إلى اختيارىا‪ ،‬أما الخدمة المرجعية‬

‫الغير المباشرة فكانت النسبة قمية جدا ‪% :.93‬وىذا يدل عمى عدم تفاعل المستفيدين مع‬

‫ىذا النوع من الخدمة وذلك لصعوبتيا وعدم التأقمم معيا‪ ،‬إضافة إلى ذلك نقص اإلمكانيات‬

‫‪133‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫المادية والتكنولوجيا الحديثة‪ ،‬فيناك مثال من ال يممك بريد الكتروني وىذا السبب يعيق عممية‬

‫فإن اليدف‬
‫فإن اختمفت النسب ّ‬
‫البحث ويشكل حاج از أمام الباحث أو المستفيد‪ ،‬وبالتالي ّ‬

‫والغاية من وراء الخدمتين وىي تمبية حاجيات المستفيدين وحل استفساراتيم وبعض مشاكميم‪.‬‬

‫‪ -10‬ىل المكتبة الجامعية تقدم خدمة مرجعية بكافة أوعيتيا ومصادرىا التي تحتاجيا ؟‬

‫النسبة المؤوية‬ ‫التكرار‬ ‫االحتماالت‬

‫‪%67.57‬‬ ‫‪45‬‬ ‫نعم‬

‫‪%7;.87‬‬ ‫‪56‬‬ ‫ال‬

‫‪%377‬‬ ‫‪79‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول (‪ :)14‬يبين تقييم الخدمة المرجعية من قبل المستفيدين‪.‬‬

‫‪134‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪40%‬‬

‫نعم‬
‫‪60%‬‬
‫ال‬

‫الشكل(‪ :)14‬تقييم الخدمة المرجعية من قبل المستفيدين ‪.‬‬

‫‪ -‬من خالل الجدول والشكل (‪ )33‬يتضح أن النسبتين متقاربتين أي بين "نعم وال"‬

‫‪ %7;.87‬و‪ % 67.57‬ويفسر ذلك أن المكتبة الجامعية تقدم خدمة مرجعية بكافة أوعيتيا‬

‫ومصادرىا التي تحتاجيا بحاجة إلى بعض الدعم واثراء الرصيد بالمراجع وكل ما يمكن أن‬

‫يفيد المستفيدين والباحثين إلنجاز بحوثيم ‪.‬‬

‫‪ -‬إذا كانت "بنعم" ‪،‬فما ىي ىذه المصادر أو األوعية المرجعية ؟‬

‫‪135‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫النسبة المؤوية‬ ‫التكرار‬ ‫االحتماالت‬

‫;‪%59.4‬‬ ‫‪44‬‬ ‫المعاجم المغوية والقواميس‬

‫‪%8.9:‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األدلة والموجزات اإلرشادية‬

‫‪%8.9:‬‬ ‫‪6‬‬ ‫المواد الجغرافية‬

‫‪%:.69‬‬ ‫‪7‬‬ ‫معاجم التراجم والسير‬

‫‪%37.47‬‬ ‫;‬ ‫الكشافات‬

‫‪%37.3:‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الموسوعات ودوائر المعارف‬

‫‪%37.47‬‬ ‫;‬ ‫المستخمصات‬

‫‪%377‬‬ ‫;‪7‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول رقم(‪:)15‬يبين المصادر أو األوعية المرجعية التي يحتاجيا المستفيد‪.‬‬

‫المعاجم اللغوية والقواميس‬


‫‪15%‬‬
‫األدلة والموجزات االرشادية‬
‫‪37%‬‬ ‫المواد الجغرافية‬
‫‪10%‬‬
‫معاجم التراجم والسير‬

‫‪15%‬‬ ‫الكشافات‬
‫الموسوعات ودوائر المعارف‬
‫‪7%‬‬
‫‪9%‬‬ ‫‪7%‬‬ ‫المستخلصات‬

‫‪136‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشكل(‪ :)15‬المصادر أو األوعية المرجعية التي يحتاجيا المستفيد‪.‬‬

‫‪ -‬من خالل الجدول والشكل (‪ ،)34‬يتضح لنا أن أكثر األوعية المرجعية في االستخدام‬

‫من طرف عينة الدراسة ىي المعاجم والقواميس المغوية والتي مثمت بنسبة ;‪% 59.4‬‬

‫وتعتبر اكبر نسبة مقارنة بالمصادر األخرى وذلك نظ ار لدقة المعمومة التي تحتوييا وشموليا‬

‫في ضبط المصطمحات‪ ،‬إضافة إلى بقية األوعية حيث كانت متقاربة نسبيا عمى الرغم من‬

‫أىميتيا العممية حيث مثمت نسبة الكشافات والمستخمصات ‪ ، %37.47‬أما األدلة‬

‫والموجزات اإلرشادية والمواد الجغرافية مثمت بنسبة ‪ ، %8.9:‬باإلضافة إلى معاجم التراجم‬

‫والسير بنسبة تقدر ب‪ %:.69‬والموسوعات ودوائر المعارف فكانت بنسبة ;‪%37.3‬‬

‫ويمكن تفسير ىذا السبب إلى طبيعة مقرراتيم الدراسية ونوعية بحوثيم العممية المطموبة‪ ،‬أما‬

‫بالنسبة القتراح مصادر أخرى غير ىذه المصادر فمم يرد أي اقتراح وىذا يدل أن أغمبية‬

‫المستفيدين يكتفون بيذا القدر من أألنواع دون الحاجة إلى مصادر مرجعية أخرى ‪.‬‬

‫‪ -11‬ىل ىذه األ وعية أو المصادر المرجعية تكفيك لتمبية حاجياتك واشباع رغباتك ؟‬

‫النسبة المؤوية‬ ‫التكرار‬ ‫االحتماالت‬

‫‪%6;.34‬‬ ‫‪4:‬‬ ‫نعم‬

‫‪137‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪%77.::‬‬ ‫;‪4‬‬ ‫ال‬

‫‪%377‬‬ ‫‪79‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول (‪:)16‬يبين أراء المستفيدين عن مدى كفاية المصادر المرجعية‪.‬‬

‫‪49%‬‬ ‫نعم‬
‫‪51%‬‬ ‫ال‬

‫الشكل (‪ :)16‬آراء المستفيدين عن مدى كفاية المصادر المرجعية ‪.‬‬

‫‪ -‬من خالل الجدول والشكل (‪ )35‬يتضح لنا أن النسب كانت متقاربة‪ ،‬بحيث نسبة‬

‫‪ %77.:7‬تمثل الفئة التي ترى بأن ىذه األوعية والمصادر المرجعية غير كافية‪ ،‬وقد يعود‬

‫ىذا بأن ىناك نقص من األوعية المرجعية المتنوعة التي تغطي كافة التخصصات الموجودة‬

‫وىذا الن تكاليفيا باىظة نظ ار لممعمومات التي تحتوييا‪ ،‬أما نسبة الفئة التي رأت بأن ىذه‬

‫‪138‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫األوعية كافية فكانت تمثل ‪ ،%6;.34‬ويعود ذلك إلى النوعية في المراجع المتوفرة بقسم‬

‫المراجع‪ ،‬وأن األوعية والمصادر المرجعية التي توفرىا مكتبة الجامعة ىي كافية ومتنوعة‬

‫ألغراضيم العممية‪ ،‬أما بالنسبة القتراح إذا كانت اإلجابة ب "ال" فالزيادة أين تكون لم ترد أي‬

‫اقتراح من أفراد العينة‪ ،‬وبالتالي نفسر أن ىذه األوعية تكفي وتغطي الحاجيات البحثية عمى‬

‫العموم ‪.‬‬

‫المحور األول‪ :‬أخصائي المكتبات والمعمومات ودوره في تقديم الخدمة المرجعية بالمكتبات‬

‫الجامعية‪.‬‬

‫‪ -12‬ىل يمكن االستغناء عن أخصائي المكتبات والمعمومات أثناء انجاز بحوثك العممية‬

‫والبحث عن ما تحتاجو من أوعية ومصادر معمومات؟‬

‫النسب المؤوية‬ ‫التكرار‬ ‫االحتماالت‬

‫‪%43.77‬‬ ‫‪34‬‬ ‫نعم‬

‫‪%9:.;7‬‬ ‫‪67‬‬ ‫ال‬

‫‪%377‬‬ ‫‪79‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول (‪ :)17‬يبين رأي أفراد العينة حول إمكانية االستغناء عن أخصائي المكتبات‪.‬‬

‫‪139‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫نعم‬ ‫ال‬

‫‪21%‬‬

‫‪79%‬‬

‫الشكل (‪ :)17‬رأي أفراد العينة حول إمكانية االستغناء عن أخصائي المكتبات ‪.‬‬

‫‪ -‬من خالل الجدول يتضح لنا انو ال يمكن االستغناء عن أخصائي المكتبات والمعمومات‬

‫وذلك بنسبة ‪ ، %9:.;7‬ذلك ألنو يعتبر ىمزة وصل بين المستفيد والوعاء المرجعي‪ ،‬وأنو‬

‫ىو الركيزة األساسية في المكتبة ووجوده يحقق نجاح المكتبة‪ ،‬في حين ترى فئة أخرى من‬

‫أفراد العينة وبنسبة ‪ %43.77‬بأنو يمكن االستغناء عنو‪ ،‬فيي فئة نسبية مقارنة بالفئة‬

‫األخرى التي تمثل األغمبية‪ ،‬فيمكن تفسير ىذا بأن ىذه العينة ال تستعين بمساعدة المكتبي‬

‫وأنيا تستعين إلى مصادر أخرى مثل الزمالء الذي سبقوا وقدموا أعمال في نفس الموضوع‬

‫أو مكتباتيم الشخصية‪ ،‬وبالتالي فالمقارنة بين النسبتين نستنتج انو ال يمكن االستغناء عن‬

‫‪140‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ىذا العنصر الفعال (المكتبي )ألن ميمتو تكمن بالدرجة األولى في تمبية احتياجات‬

‫المستفيدين واشباع رغباتيم ‪.‬‬

‫‪ -13‬ىل أخصائي المراجع البد أن يكون مؤىل وذو كفاءة مينية عالية وفي التخصص؟‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫االحتماالت‬

‫‪%:7.;8‬‬ ‫;‪6‬‬ ‫نعم‬

‫‪%36.76‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ال‬

‫‪%377‬‬ ‫‪79‬‬ ‫الموضوع‬

‫الجدول(‪ :)18‬يبين ضرورة كفاءة أخصائي المراجع وتخصصو‪.‬‬

‫‪14%‬‬

‫نعم‬
‫ال‬

‫‪86%‬‬

‫‪141‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشكل (‪ :)18‬رأي أفراد العينة حول ضرورة كفاءة أخصائي المراجع وتخصصو‪.‬‬

‫‪ -‬من خالل الجدول والشكل (‪ )4‬يتبين لنا انو يجب عمى أخصائي المراجع أن يكون‬

‫مؤىل وذو كفاءة عالية وفي التخصص وذلك بنسبة ‪، %:7.;8‬وىذا من أجل تقديم خدمات‬

‫مثمى داخل المكتبة وحل جميع المشاكل والعراقيل التي تعيق البحث والعمل‪ ،‬والحصول عمى‬

‫المعمومات بصورة مركزة ومنسقة توفي ار لموقت والجيد وتسييال لممتابعة‪ ،‬فكفاءة األخصائي‬

‫تبقي المستفيد عمى تفاعل ودعم متواصل مع المكتبة‪ ،‬في حين أن نسبة ‪% 43.77‬ترى انو‬

‫ليس بالضرورة أن يكون مؤىل و في التخصص‪ ،‬وىذا السبب ربما يعود عمى أن نظرتيم من‬

‫خالل الخبرة والتعود في العمل لعدة سنوات داخل المكتبة قد يجعل األخصائي لو معرفة‬

‫كافية دون الحاجة بأن يكون في التخصص وقاد ار عمى تقديم خدمات بأحسن الطرق‪.‬‬

‫‪ -14‬ما رأيك في االستقبال والمعاممة من طرف أخصائي المراجع بالمكتبة؟‬

‫النسبة المؤوية‬ ‫التكرار‬ ‫االحتماالت‬

‫‪%3.97‬‬ ‫‪3‬‬ ‫جيد جدا‬

‫‪%74.85‬‬ ‫‪57‬‬ ‫جيدة‬

‫‪142‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪%67.84‬‬ ‫‪48‬‬ ‫متوسطة‬

‫‪%377‬‬ ‫‪79‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول (‪ :)19‬يبين االستقبال والمعاممة من طرف أخصائي المراجع بالمكتبة‪.‬‬

‫جيدة جدا‬ ‫جيدة جدا‬ ‫متوسطة‬

‫‪2%‬‬

‫‪45%‬‬

‫‪53%‬‬

‫الشكل (‪ :)19‬نوع المعاممة واالستقبال من طرف أخصائي المراجع لممستفيدين بالمكتبة‪.‬‬

‫‪ -‬من خالل الجدول والشكل (‪ )5‬يتضح لنا أن النسب متقاربة بين االستقبال والمعاممة‬

‫الجيدة بنسبة ‪ % 74.85‬والمتوسطة بنسبة ‪ ، % 67.84‬في حين جاء في االستقبال‬

‫والمعاممة الجيدة جدا بنسبة قميمة ‪ ، % 3.97‬وبالتالي فإن المعاممة واالستقبال من طرف‬

‫أخصائي المراجع ليا دور كبير‪ ،‬فاألخصائي الناجح البد عميو أن يتحمى بيذه األخالق أو‬

‫‪143‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الصفات التي من خالليا تبرز أىمية المكتبي‪ ،‬ألنو ىو الوحيد الذي يمثل المكتبة و يخمق‬

‫نوع من النشاط والحيوية ونوع من االتصال بالمكتبة‪ ،‬الن المعاممة ليا دور كبير في زيادة‬

‫اإلقبال والتردد عمى المكتبة ‪.‬‬

‫‪ -15‬ىل يقدم لكم جميع الحمول واإلجابات واالستفسارات التي تخدم بحثك وتمبي‬

‫احتياجاتك؟‬

‫النسب المؤوية‬ ‫التكرار‬ ‫االحتماالت‬

‫‪%34.4:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫نعم‬

‫‪%7.47‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ال‬

‫‪%:4.68‬‬ ‫‪69‬‬ ‫أحيانا‬

‫‪%377‬‬ ‫‪79‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول (‪ :)20‬يبين دور أخصائي المراجع وقدرتو عمى تقديم الحمول واالستفسارات‬

‫الالزمة لتمبية حاجيات المستفيدين‪.‬‬

‫‪144‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪12%‬‬ ‫‪5%‬‬

‫نعم‬
‫ال‬

‫‪83%‬‬ ‫أحيانا‬

‫الشكل (‪ :)20‬دور أخصائي المراجع وقدرتو عمى تقديم الحمول واالستفسارات الالزمة‬

‫لتمبية حاجيات المستفيدين ‪,‬‬

‫‪ -‬من خالل الجدول والشكل (‪ )6‬يتضح لنا بأن أخصائي المراجع يقدم الحمول‬

‫واالستفسارات أحيانا بنسبة ‪ ، %:4.68‬وىذا يعني أن األخصائي يعمل دائما من أجل‬

‫السير عمى خدمة الباحثين والمستفيدين‪ ،‬وايجاد الحمول واالستفسارات المرتبطة بمواضيع‬

‫بحوثيم العممية والعمل عمى كيفية استخداميم لمختمف األوعية والمصادر المرجعية‪ ،‬و أما‬

‫نسبة اإلجابة التي كانت ب"نعم "فتمثمت ب ‪ ، % 34.4:‬أما نسبة اإلجابة التي كانت ب"ال‬

‫"فكانت نسبة قميمة جدا ‪ ، %7.47‬وبالتالي يتضح لنا أن أخصائي المراجع لو دور كبير‬

‫داخل المكتبة ولو عدة إيجابيات ‪.‬‬

‫‪145‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -16‬في رأيك‪ ،‬فيما يكمن دور أخصائي المراجع في تقديم الخدمة المرجعية بقسم المراجع‬

‫ىل في‪:‬‬

‫النسبة المؤوية‬ ‫التكرار‬ ‫االحتماالت‬

‫‪%87.74‬‬ ‫‪5:‬‬ ‫المساعدة فقط في إرشاد الباحث وتوجييو نحو مايريد من‬

‫مختمف المصادر واألوعية المرجعية‪.‬‬

‫‪%56.6:‬‬ ‫‪47‬‬ ‫المساعدة في إيجاد الحمول واإلجابة عن كل‬

‫االستفسارات التي يقدميا الباحث ‪.‬‬

‫‪%377‬‬ ‫‪7:‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول(‪ :)21‬يبين دور أخصائي المراجع في تقديم الخدمة المرجعية بقسم المراجع‪.‬‬

‫‪34%‬‬

‫المساعدة فقط في ارشاد الباحث‬


‫‪66%‬‬ ‫المساعدة في إيجاد الحلول واالجابة‬

‫‪146‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشكل(‪ :)21‬دور أخصائي المراجع في تقديم الخدمة المرجعية بقسم المراجع‪.‬‬

‫‪ -‬نالحظ من خالل الجدول والشكل (‪ )7‬دور أخصائي المراجع في المساعدة فقط في‬

‫إرشاد الباحث وتوجييو بنسبة ‪ %87.44‬وىي النسبة األكبر مقارنة مع النسب األخرى‪،‬‬

‫فتفسير ىذا يعني أن األخصائي رسالتو تأتي عن طريقتين <توجيو الباحثين وارشادىم إلى‬

‫المراجع التي يجدون فييا من فائدة عممية تتصل بالموضوع أو الموضوعات التي يبحثونيا‪،‬‬

‫وأن لو كذلك دور بالمساعدة في إيجاده الحمول واإلجابات عن االستفسارات التي يقدميا‬

‫الباحث بحيث مثمت بنسبة ‪ ، %56.36‬وكمقارنة بين النسبتين نرى بأن أخصائي المراجع‬

‫ييتم بإرشاد الباحث و توجييو إلى مكان وجود المعمومة أكثر من اىتمامو بإيجاد الحمول‬

‫واإلجابة عن االستفسارات ‪.‬‬

‫‪ -17‬ىل الطريقة التقميدية لمخدمة المرجعية جيدة تخدمك أم تدعم فكرة وجوده خدمة‬

‫مرجعية رقمية في مكتبتك ؟‬

‫‪147‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫النسبة المؤوية‬ ‫التكرار‬ ‫االحتماالت‬

‫‪%74.85‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الخدمة المرجعية التقميدية‬

‫‪%69.59‬‬ ‫‪49‬‬ ‫الخدمة المرجعية الرقمية‬

‫‪%377‬‬ ‫‪79‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول(‪ :)22‬يبين الخدمة المرجعية التقميدية والرقمية بالنسبة لممستفيدين‪.‬‬

‫‪47%‬‬
‫‪53%‬‬ ‫الخدمة المرجعية التقليدية‬
‫الخدمة المرجعية الرقمية‬

‫الشكل (‪ :)22‬الخدمة المرجعية التقميدية والرقمية بالنسبة لممستفيدين‪.‬‬

‫‪ -‬من خالل الجدول والشكل (‪)8‬يتضح لنا أن النسبتين متقاربتين أي بين الخدمة‬

‫المرجعية التقميدية بنسبة ‪ %74.85‬والخدمة المرجعية الرقمية بنسبة ‪ %69.53‬ونفسر ذلك‬

‫‪148‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫بان الخدمة التقميدية جيدة وتمبي حاجيات الباحث‪ ،‬إال انو يحتاج إلى خدمة رقمية تزيد في‬

‫إثراء معارفو وتسييل وصولو إلى المعمومات والحمول لالستفسا ار تو وتمبية حاجياتو العممية‪.‬‬

‫‪ -18‬ىل أنت راض عن الخدمة المرجعية المقدمة من طرف قسم المراجع الموجود‬

‫بمكتبتكم ؟‬

‫النسب المؤوية‬ ‫التكرار‬ ‫االحتماالت‬

‫‪%78.36‬‬ ‫‪54‬‬ ‫راضي‬

‫‪%65.:8‬‬ ‫‪47‬‬ ‫غير راضي‬

‫‪%377‬‬ ‫‪79‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول (‪ :)23‬يبين رضا المستفيدين عن الخدمة المرجعية المقدمة من طرف قسم‬

‫المراجع‪.‬‬

‫‪44%‬‬

‫‪56%‬‬ ‫راضي‬
‫غير راضي‬

‫‪149‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشكل (‪ :)23‬يوضح رضا المستفيدين عن الخدمة المرجعية المقدمة من طرف قسم‬

‫المراجع ‪.‬‬

‫‪ -‬نالحظ من خالل الجدول والشكل (‪ )9‬أن اغمب أفراد العينة تقر بالرضا عن‬

‫الخدمة المرجعية المتمثمة من طرف قسم المراجع الموجودة بالمكتبة المتمثمة بنسبة ‪78.36‬‬

‫الرضا عمى أداء قسم‬


‫‪%‬وغير راضي بنسبة ‪ %65.:7‬ونفسر ذلك بان النسبة األكبر ىي ّ‬

‫عدم الرضا‬
‫المراجع وذلك حسب أداء وكفاءة أخصائي المراجع وخبرتو المينية ‪ ،‬أما عن ّ‬

‫فيعود ذلك ربما لنقص المراجع وتنوعيا ‪.‬‬

‫النتائج العامة لمدراسة‪:‬‬

‫بناءا عمى ما تم التطرق إليو من المفاىيم و العناصر التي احتوتيا الفصول النظرية‬

‫التي وردت في الباب النظري ليذه الدراسة‪ ،‬ومن خالل ما تم التوصل إليو من نتائج في‬

‫الجانب الميداني يمكن أن تقدم النتائج العامة لمدراسة وذلك النحو التالي <‬

‫‪ ‬أن أغمبية األفراد عينة الدراسة تتردد عمى المكتبة الجامعية أحيانا وذلك بنسبة‬

‫‪.%9:.;6‬‬

‫‪150‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ ‬تقر أغمبية أفراد عينة الدراسة بأنو يوجد قسم خاص بالمراجع بمكتبتيم وذلك بنسبة‬

‫‪ ، %:6.43‬وأن وجوده ضروري بالمكتبة وذلك بنسبة‪.%;4.53‬‬

‫‪ ‬الخدمة المرجعية المتوفرة بالمكتبة تمتاز بالفعالية وتساعد المستفيدين وتمبي‬

‫احتياجاتيم البحثية ‪.‬‬

‫‪ ‬تقر أغمبية أفراد العينة بأنيا راضية عن الخدمة المرجعية المتوفرة بالمكتبة‪ ،‬وبأنيا‬

‫تستخدميا لموصول المباشر لممعمومة وحل بعض المشاكل البحثية ‪.‬‬

‫‪ ‬أن المصادر واألوعية المرجعية التي يعتمدون عمييا المستفيدون بكثرة في انجاز‬

‫بحوثيم العممية ىي المعاجم والقواميس وكذلك المستخمصات والكشافات والموسوعات‬

‫ودوائر المعارف ‪.‬‬

‫‪ ‬أن ىذه األوعية والمصادر المرجعية المتوفرة بالمكتبة ىي كافية ألغراضيم البحثية‪.‬‬

‫‪ ‬تقر أغمبية أفراد العينة بأنيم ال يستطيعون االستغناء عن أخصائي المكتبات‬

‫والمعمومات أثناء انجاز بحوثيم العممية والبحث عن ما يحتاجونو من أوعية ومصادر‬

‫المعمومات‪ ،‬وذلك بنسبة ‪.%9:.;7‬‬

‫‪ ‬أغمبية أفراد عينة الدراسة تقر بأن أخصائي المراجع الموجود بمكتبتيم يتميز بنوع من‬

‫الفعالية واالستقبال داخل المكتبة ‪.‬‬

‫‪151‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ ‬تقر أغمبية أفراد عينة الدراسة بأن أخصائي المراجع البد أن يكون مؤىل وذو كفاءة‬

‫مينية وفي التخصص وذلك بنسبة ‪ ،%:7.:8‬بينما نسبة‪ %36.76‬من الفئة التي‬

‫رأت أنو غير ضروري‪.‬‬

‫‪ ‬أن دور أخصائي المعمومات يكمن في اإلرشاد والتوجيو لممستفيدين نحو مايريد ون‬

‫من أوعية ومختمف المصادر المرجعية‪ ،‬وكذلك في مساعدتو في إيجاد الحمول‬

‫واإلجابات عن االستفسارات التي يقدمونيا لو حول موضوع بحثيم‪.‬‬

‫‪ ‬أغمبية أفراد العينة ترى أن الخدمة المرجعية التقميدية ىي األكثر خدمة التي تساعد‬

‫الباحث في البحث والوصول إلى المعمومة ‪.%74.85‬‬

‫‪ ‬يدعم أفراد عينة الدراسة فكرة وجود خدمة مرجعية رقمية بالمكتبة وذلك بنسبة‬

‫‪.%69.59‬‬

‫‪ ‬أغمبية أفراد عينة الدراسة راضية عن الخدمة المرجعية المقدمة من طرف قسم‬

‫المراجع الموجود بمكتبتيم‪.‬‬

‫النتائج عمى ضوء الفرضيات‪:‬‬

‫‪ ‬الفرضية الرئيسية‪ :‬يساىم أخصائي المكتبات والمعمومات في تقديم الخدمة المرجعية‬

‫داخل المكتبة الجامعية‪ ،‬وذلك من خالل دوره الفعال والسريع في تقديم الحمول‬

‫‪152‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫واإلجابات المناسبة وتمبية كل ما يحتاجو المستفيدون وما يمبي طمباتيم‪ ،‬فمن خالل‬

‫النتائج المتحصل عمييا عند تحميل المقابمة واالستمارة‪ ،‬فينا يمكن أن نقول أن ىذه‬

‫الفرضية محققة بنسبة كبيرة ‪( %:4.68‬تحميل السؤال رقم(‪ )37‬والجدول والشكل‬

‫رقم‪ ،)47‬كما يؤكد كذلك أفراد عينة الدراسة أن وجوده ضروري جدا داخل كل قسم‬

‫بالمكتبة‪ ،‬وال يمكن االستغناء عنو وذلك بنسبة‪( %9:.;7‬تحميل السؤال رقم(‪)34‬‬

‫والجدول والشكل رقم‪ ،)39‬وكذلك من خالل مدى رضا المستفيدين عن ىذه الخدمة‬

‫المرجعية من طرف القسم المراجع الموجود بمكتبتيم وذلك بنسبة ‪( %78.36‬تحميل‬

‫السؤال رقم(‪ )3:‬والجدول والشكل رقم‪.) 45‬‬

‫‪ ‬الفرضية األولى‪ :‬تعتبر الخدمة المرجعية من الخدمات اليامة التي تقدميا المكتبات‬

‫الجامعية‪ ،‬خاصة منيا المكتبة المركزية ‪ ITA‬ومكتبة كمية العموم االجتماعية‪ ،‬وذلك‬

‫ألنيا تمعب دو ار ىاما وحيويا في النشاط اليومي ليا‪ ،‬وبأنيا تتم عن طريقتين مباشرة‬

‫وغير مباشرة‪ ،‬فيذه الفرضية ىي محققة وبنسبة ‪( %86.;3‬الجدول رقم (‪)7:‬‬

‫وتحميل الشكل‪ ،)34‬وأن الخدمة المرجعية التقميدية ىي األكثر خدمة في ىذه المكتبة‬

‫حيث بمغت نسبتيا من طرف أفراد العينة ‪( %74.85‬الجدول رقم‪ ،)44‬فيي السبيل‬

‫‪153‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الوحيد لموصول إلى المعمومة‪ ،‬وذلك مقارنتيا بالخدمة المرجعية الرقمية والتي مثمت‬

‫نسبة‪. %69.59‬‬

‫‪ ‬الفرضية الثانية‪ :‬تقديم أخصائي المعمومات كل ما يمتمكو من معارف وخبرات‬

‫ومعمومات لممستفيدين‪ ،‬ألنو وحده القادر عمى إيصال المعمومات واستخراجيا من‬

‫مصادرىا وتوظيفيا داخل المكتبة الجامعية‪ ،‬فمقد تحققت ىذه الفرضية وذلك من‬

‫خالل (تحميل السؤال رقم (‪ )38‬والجدول والشكل‪.)43‬‬

‫‪ ‬الفرضية الثالثة‪ :‬تتوفر بكل من مكتبتي (مكتبة كمية العموم االجتماعية والمكتبة‬

‫المركزية ‪ ITA‬بمستغانم)عمى خدمة مرجعية فعالة تمبي احتياجات المستفيدين‪ ،‬وقد‬

‫تحققت ىذه الفرضية بنسبة‪( %86.;3‬تحميل السؤال رقم(‪ )7:‬والجدول والشكل‬

‫رقم‪ ،)34‬وىذا إضافة إلى تحميل السؤال رقم(‪)3:‬والجدول والشكل رقم ‪ ،45‬والذي‬

‫يبين نسبة رضاىم عن ىذه الخدمة المرجعية المقدمة بنسبة‪.%78.36‬‬

‫مقترحات الدراسة‪:‬‬

‫وجوب تكتل الجيود وتكاتفيا بالمكتبة لتقديم خدمات حديثة من أجل إرضاء مستفدييا‬

‫وذلك بـ<‬

‫‪ ‬تعزيز رصيد المكتبة بمختمف أنواع والمصادر المرجعية المختمفة‪.‬‬


‫‪154‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ ‬اقتناء كتب في التخصصات المطموبة بكثرة خاصة منيا كتب لعمم المكتبات ‪.‬‬

‫‪ ‬تكثيف التكوينات و المزيد من التخصص خاصة في مجال عمم المكتبات ‪.‬‬

‫‪ ‬توفير عدد كافي من األخصائيين المؤىمين ذو خبرة مينية وكفاءة عالية في مجال‬

‫الخدمات المرجعية ‪.‬‬

‫‪ ‬العمل عمى تطوير قسم المراجع وخدماتو المرجعية ومواكبتو بالتطورات الحديثة‪.‬‬

‫‪ ‬تدريب المستفيدين عمى كيفية استخدام مختمف المصادر واألوعية المرجعية الموجودة‬

‫بقسم المراجع الخاص بمكتبتيم‪ ،‬وذلك بيدف الوصول إلى المعمومات بأقل جيد‬

‫ووقت ممكن إلنجاز بحوثيم العممية المختمفة‪.‬‬

‫‪ ‬ضرورة توعية أمناء المكتبات وخاصة القائمون بالخدمة المرجعية‪ ،‬بمناقشة المستفيد‬

‫حول الموضوعات والمعمومات التي يرغب في الحصول عمييا‪ ،‬آلن من خالل ىذه‬

‫المناقشة يستطيع اآلمين أن يحكم عمى اليدف من ىذه المعمومات‪ ،‬ويقرر بناءا عمييا‬

‫أن يقدم المعمومات إلى المستفيد أم ال‪ ،‬ويجب أن تؤكد عمى أن تتم ىذه المناقشة‬

‫بمطف ولباقة حتى ال يشعر المستفيد أن ىناك شك في نواياه‪.‬‬

‫‪155‬‬
‫خاتمة‬

‫خاتــــــــــمة‪:‬‬

‫لقد حاولنا من خالل دراستنا تسميط الضوء وبالتحديد معرفة أخصائي المعمومات في تقديم‬

‫الخدمة المرجعية بالمكتبات الجامعية ومدى االستفادة منها‪ ،‬حيث كانت بكل من المكتبتين‪،‬‬

‫المكتبة المركزية ‪ ITA‬ومكتبة كمية العموم االجتماعية بمستغانم نموذجا‪ ،‬ومن خاللها توصمنا‬

‫إلى نتيجة مفادها أن أخصائي المعمومات ودوره في تقديم الخدمة المرجعية الفعالة هي‬

‫أساس نجاح كل مكتبة‪ ،‬وبالتالي تستطيع جمب عدد من المستفيدين‪ ،‬وأن كل من المكتبتين‬

‫حاولتا التخمص ولو نسبيا من أهم الصعوبات والعراقيل التي تواجههما وتشكل حاجز أمام‬

‫تحقيق هذا الهدف‪ ،‬وبأنها تحاول كذلك بقدر اإلمكان تركيز جهودها لخدمة المستفيدين وما‬

‫يرضيهم ويمبي حاجياتهم وفوائدهم العممية‪.‬‬

‫لذلك فان الخدمة المرجعية ودور أخصائي المعمومات في تقديمها خاصة بالمكتبات الجامعية‬

‫أصبحت حتمية‪ ،‬ال يمكن االستغناء عنها باعتبارها هي واجهة المكتبة ولها أثر كبير عمى‬

‫المكتبي والمستفيد في آن واحد‪ ،‬وبالتالي فنجاح أي مكتبة مرهون عمى أساس تحقيق‬

‫خدماتها ومدى رضا المستفيد بها‪.‬‬

‫‪156‬‬
‫البيبليوغرافية‬

‫القواميس والمعاجم‪:‬‬

‫‪.1‬أحمد‪ ،‬محمد الشامي ؛ سيد‪ ،‬حسب اهلل‪ .‬الموسوعة العربية لمصطمحات عموم المكتبات‬
‫والمعمومات والحاسبات= ‪Encyclopédique of Library infory Information and‬‬
‫‪( Arabic Computer Terms‬عربي‪-‬انجميزي)‪.‬مج‪.1‬القاىرة‪ :‬المكتبة األكاديمية‪.2001،‬‬

‫‪.2‬أحمد‪،‬محمد الشامي؛ سيد ‪،‬حسب اهلل‪ .‬المعجم الموسوعي لمصطمحات المكتبات‪.‬‬


‫والمعمومات= ‪Encyclopédique Library and information science terms‬‬
‫(عربي‪-‬انجميزي)‪.‬الرياض‪ :‬دار المريخ‪.1988،‬‬

‫‪.3‬الصرايره ‪ ،‬خالد عبده‪ .‬معجم الكافي في مفاىيم عموم المكتبات والمعمومات(عربي‪-‬‬


‫انجميزي)‪.‬عمان‪ :‬دار الكنوز المعرفة العممية‪.2010،‬‬

‫‪.4‬خميفة‪ ،‬شعبان عبد العزيز‪ .‬قاموس البنياوي‪ .‬القاىرة‪ :‬دار العربي ‪.1991،‬‬

‫‪.5‬عبد الفتاح ‪،‬عبد الغفور‪ .‬معجم المصطمحات المكتبات والمعمومات(عربي‪-‬‬


‫انجميزي)‪.‬الرياض‪ :‬مكتبة الممك فيد الوطنية‪. 2006،‬‬

‫‪. 6‬قاري‪ ،‬عبد الغفور عبد الفتاح‪ .‬معجم مصطمحات المكتبات والمعمومات(عربي‪-‬‬
‫انجميزي)‪.‬الرياض‪ :‬مكتبة الممك فيد الوطنية‪.2000،‬‬

‫‪.7‬مفتاح‪،‬محمد دياب‪ .‬معجم المصطمحات العممية في المكتبات والتوثيق‬


‫والمعمومات= ‪Glossary of scientifique terms en Library and information‬‬
‫‪(science‬عربي‪-‬انجميزي)‪.‬مصر‪ -‬كندا‪ :‬الدار الدولية‪.1995،‬‬

‫‪157‬‬
‫البيبليوغرافية‬

‫‪.8‬ياسر يوسف‪ ،‬عبد المعطي‪ .‬الشارح في عموم المكتبات والمعمومات(عربي‪-‬‬


‫انجميزي)‪.‬عمان‪ :‬دار كنوز المعرفة العممية‪.2010،‬‬

‫الكتب‪:‬‬

‫‪.9‬إسماعيل‪ ،‬السعيد مبروك‪ .‬المكتبة الجامعية وتحديات مجتمع المعمومات‪ .‬اإلسكندرية‪ :‬دار‬
‫الوفاء لدنيا‪.2009،‬‬

‫‪.11‬الدباس‪ ،‬ريا أحمد‪ .‬المرجع في عمم المكتبات والمعمومات‪ .‬عمان‪ :‬دار الدجمة‪.2008،‬‬

‫‪.11‬الدباس‪ ،‬ريا أحمد‪ .‬خدمات المعمومات في المكتبات التقميدية وااللكترونية‪.‬عمان‪ :‬دار‬


‫المستقبل‪.2012،‬‬

‫‪.12‬السيد‪،‬السيد النشار‪ .‬األوعية المرجعية ماىيتيا وفئاتيا وخدماتيا‪ .‬اإلسكندرية‪ :‬دار‬


‫الثقافة العممية[د‪.‬ت]‪.‬‬

‫‪.13‬السيد‪،‬السيد النشار‪ .‬الخدمة المرجعية في المكتبات ومراكز المعمومات‪ .‬القاىرة‪ :‬العربي‬


‫لمنشر‪.1992،‬‬

‫‪.14‬العريضي‪،‬جمال توفيق‪ .‬أنواع المكتبات الحديثة‪ .‬عمان‪ :‬أكاديميون‪.2014،‬‬

‫المكتبات االلكترونية والرقمية وأثارىا الثقافي في عبد الفتاح‪.15 .‬العشري‪ ،‬طو ؛ بخالء‪،‬‬
‫اإلسكندرية‪ :‬دار الوفاء لدنيا‪ . 2014،‬المجتمع‪.‬‬

‫‪.16‬النوايسة‪،‬غالب عوض‪ .‬المراجع والخدمة المرجعية في المكتبات ومراكز المعمومات‬


‫واتجاىاتيا الحديثة‪ .‬عمان‪ :‬دار الصفاء‪.2003،‬‬

‫‪158‬‬
‫البيبليوغرافية‬

‫‪.17‬النوايسة‪،‬غالب عوض‪ .‬المراجع والخدمة المرجعية في المكتبات ومراكز المعمومات‬


‫واتجاىاتيا الحديثة‪ .‬عمان‪ :‬دار الصفاء‪.2003،‬‬

‫‪.18‬النوايسة‪،‬غالب عوض‪ .‬خدمات المعمومات من المكتبات ومراكز المعمومات‪ .‬عمان‪ :‬دار‬


‫الصفاء‪.2000،‬‬

‫‪.19‬النوايسة‪،‬غالب عوض‪ .‬مصادر المعمومات في المكتبات ومراكز المعمومات‪ :‬مع اإلشارة‬


‫الخاصة إلى الكتب المرجعية‪ .‬عمان‪ :‬دار الصفاء‪.2010،‬‬

‫‪.21‬اليمشري‪،‬أحمد عمر؛ عميان‪ ،‬ربحي مصطفى‪ .‬المرجع في المكتبات والمعمومات‪.‬‬


‫عمان‪ :‬دار الشروق‪.1997،‬‬

‫‪.21‬اليوش‪،‬إبراىيم‪.‬تقنية المعمومات ومكتبة المستقبل‪ .‬القاىرة‪ :‬عصمي لمنشر‬


‫والتوزيع‪.1996،‬‬

‫‪.22‬أنجرس ‪،‬موريس‪ .‬منيجية البحث في العموم اإلنسانية‪.‬ط‪.2.‬الجزائر‪ :‬دار‬


‫القصبة‪.2006،‬‬

‫‪.23‬بدر‪ ،‬أحمد‪ .‬مناىج البحث في عمم المكتبات و المعمومات‪ .‬الرياض‪ :‬دار‬


‫المريخ‪.1998،‬‬

‫‪.24‬جري‪،‬ثابت؛عبد الحميم‪ ،‬عماد ‪.‬المصادر والمراجع العربية‪ .‬سوريا‪ :‬دار دمشق‪.2009،‬‬

‫‪.25‬حامد عودة ‪،‬أبو الفتوح‪ .‬المدخل إلى عموم المكتبات‪ .‬اإلسكندرية‪ :‬دار الثقافة‬
‫العممية‪.2002،‬‬

‫‪159‬‬
‫البيبليوغرافية‬

‫‪.26‬خشروم‪ ،‬سميمان مصطفى‪ .‬األسئمة المرجعية وأنواعيا في المكتبة العامة[د‪.‬ن]‪[ ،‬د‪.‬ت]‪.‬‬

‫‪.27‬عبد المعطي‪ ،‬ياسر يوسف‪ .‬خدمات المعمومات في المكتبات ومراكز المعمومات‪.‬‬


‫الكويت‪ :‬دار الكتاب الحديث‪.2005،‬‬

‫‪.28‬عبد اليادي‪ ،‬محمد فتحي‪ .‬دراسات في المكتبات والمعمومات‪ .‬الرياض‪ :‬دار‬


‫المريخ‪.1988،‬‬

‫‪.29‬عبد اليادي‪ ،‬محمد فتحي؛ السيد محمود‪ ،‬أسامة‪ .‬مصادر وخدمات المعمومات المرجعية‬
‫في المكتبات ومراكز المعمومات‪ .‬القاىرة‪ :‬المكتبة األكاديمية‪.2006،‬‬

‫‪.31‬عبد اليادي‪ ،‬محمد فتحي؛ السيد محمود‪ ،‬أسامة‪ .‬مصادر وخدمات المعمومات المرجعية‬
‫في المكتبات ومراكز المعمومات‪ .‬القاىرة‪ :‬المكتبة األكاديمية‪.2006،‬‬

‫‪.31‬عبد اليادي‪ ،‬محمد فتحي؛ السيد محمود‪ ،‬أسامة ؛محمد عمي حسن‪ ،‬فائقة‪ .‬مصادر‬
‫المعمومات المرجعية المتخصصة‪ .‬القاىرة‪ :‬المكتبة األكاديمية‪.2001،‬‬

‫‪.32‬عبيدات‪،‬محمد؛أوغضار‪،‬مبيضين‪.‬منيجية البحث العممي‪ :‬القواعد والمراحل‬


‫والتطبيقات‪[.‬د‪.‬م] ‪ :‬دار وائل‪.1997،‬‬

‫‪.33‬عميان‪ ،‬ربحي مصطفى‪ .‬مجتمع المعمومات والواقع الغربي‪ .‬عمان‪ :‬دار جرير‪.2005،‬‬

‫‪.34‬عميان‪،‬ربحي مصطفى؛ المؤمني‪ ،‬حسن أحمد‪ .‬المكتبات والمعمومات والبحث العممي‪.‬‬


‫عمان‪ :‬جدار لمكتاب العالمي‪ ،‬اربد‪ :‬عالم الكتب الحديث‪.2006،‬‬

‫‪160‬‬
‫البيبليوغرافية‬

‫‪.35‬عميان‪،‬ربحي مصطفى؛ بن محمد‪ ،‬عثمان‪ .‬مناىج البحث وأساليب البحث العممي‪:‬‬


‫النظرية والتطبيق‪ .‬عمان‪ :‬دار صفاء‪.2000،‬‬

‫‪.36‬عميوي‪،‬محمد عودة؛ المالكي‪ ،‬مجبل الزم‪ .‬المكتبات النوعية‪ :‬الجامعية المتخصصة‬


‫العامة المدرسية‪ .‬عمان‪ :‬مؤسسة الوراق‪.2006،‬‬

‫‪.37‬غادة‪،‬عبد المنعم موسى‪ .‬األوعية المرجعية العامة في المكتبات ومراكز المعمومات‪.‬‬


‫اإلسكندرية‪ :‬دار المعرفة‪.2012،‬‬

‫‪.38‬غازي ‪،‬عناية ‪.‬إعداد البحث العممي‪ .‬بيروت‪ :‬دار الجيل‪.1992،‬‬

‫‪.39‬قندلجي‪،‬عامر؛عميان‪،‬ربحي؛السامرائي‪،‬إيمان‪.‬مصادر المعمومات التقميدية وااللكترونية‪.‬‬


‫عمان‪ :‬دار اليازوري‪.2007،‬‬

‫‪.41‬مبروك‪،‬إبراىيم السعيد‪ .‬إدارة الموارد البشرية بالمكتبة الجامعية في عصر المعرفة‪.‬‬


‫اإلسكندرية‪ :‬دار الوفاء لدنيا‪.2014،‬‬

‫‪.41‬محروس احمد ميران‪ ،‬ميساء‪ .‬المصادر المرجعية المتخصصة في المكتبات ومراكز‬


‫المعمومات‪ .‬اإلسكندرية‪ :‬مركز اإلسكندرية لمكتاب‪[،‬د‪.‬ت]‪.‬‬

‫‪.42‬محروس أحمد ميران‪ ،‬ميساء‪ .‬خدمات المعمومات في المكتبات‪ .‬اإلسكندرية‪ :‬مركز‬


‫اإلسكندرية لمكتاب‪[.‬د‪.‬ت]‬

‫‪.43‬محمود الذنيبات‪ ،‬محمد‪ .‬مناىج البحث العممي وطرق إعداد البحوث‪ .‬الجزائر‪ :‬ديوان‬
‫المطبوعات الجامعية‪.2009،‬‬

‫‪161‬‬
‫البيبليوغرافية‬

‫‪.44‬مختار إسماعيل‪ ،‬وائل‪ .‬مصادر المعمومات‪ .‬عمان‪ :‬دار المسيرة‪.2010،‬‬

‫‪.45‬مرسى‪،‬نجالء؛جابر‪،‬محمد‪.‬إيديولوجية انجاز العمل بالمكتبات‪ .‬اإلسكندرية‪ :‬دار الوفاء‬


‫لدنيا‪.2014،‬‬

‫‪.46‬مسمم المالكي‪ ،‬مجبل الزم‪ .‬اتجاىات حديثة في عموم المكتبات‪ .‬عمان‪ :‬مؤسسة الوراق‬
‫‪.2002،‬‬

‫‪.47‬مسمم المالكي‪ ،‬مجبل الزم‪ .‬مراجع التطورات الحديثة في أساليب الخدمة المرجعية و‬
‫اتجاىاتيا‪ .‬عمان‪ :‬مؤسسة الوراق‪[،‬د‪.‬ت]‪.‬‬

‫‪.48‬ىاني‪،‬محمد‪.‬المكتبات(أنواعيا‪ .‬أوعيتيا‪ .‬خدماتيا)‪.‬سوق‪ :‬دار العمم واإليمان‪.2014،‬‬

‫‪ .49‬يوسف‪ ،‬طو جمال‪ .‬إدارة المكتبات و مراكز المعمومات المتخصصة‪ .‬عمان‪ :‬دار‬
‫الحامد‪.2007،‬‬

‫المقاالت‪:‬‬

‫‪.51‬حسن محمد‪ ،‬عبد الشافي‪ .‬تقييم الخدمة المكتبية المدرسية‪ .‬مجمة المكتبات والمعمومات‬
‫العربية‪،‬س‪.6.‬ع‪(3.‬جوان‪.)1986‬‬

‫‪.51‬سمير‪،‬عثمان‪.‬أمين مكتبة المستقبل‪.cybrarian :‬االتجاىات الحديثة في المكتبات‬


‫والمعمومات‪،‬مج‪(4‬جانفي‪.)1998‬‬

‫‪162‬‬
‫البيبليوغرافية‬

‫‪.52‬عبد اليادي‪ ،‬محمد فتحي‪ .‬إعداد أخصائي المكتبات والمعمومات في بيئة الكترونية‪:‬‬
‫رؤية مستقبمية‪ .‬مجمة االتجاىات الحديثة في المكتبات والمعمومات‪ .‬القاىرة‪ :‬المكتبة‬
‫األكاديمية‪، 2002،‬مج‪.9.‬ع‪18(.‬شير جويمية)‪.‬‬

‫المذكرات والرسائل الجامعية‪:‬‬

‫‪.53‬الصمادي‪،‬نسيم‪.‬الخدمات المرجعية في المكتبات المتخصصة‪ .‬رسالة‬


‫المكتبة‪.‬مج‪.13‬ع‪.4،1978+3‬‬

‫‪ .54‬بن رضوان‪ ،‬كريمة ؛بن جعفر‪ ،‬وفاء‪ .‬خدمات المستفيدين بالمكتبات الجامعية‪ .‬رسالة‬
‫ماستر‪ :‬عمم المكتبات‪ :‬عمم المكتبات‪.2010،‬‬

‫‪.55‬طاشور‪،‬محمد‪.‬مباني المكتبات الجامعية في الجزائر‪ :‬دراسة ميدانية بالشرق الجزائري‪.‬‬


‫أطروحة الدكتوراه‪ :‬عمم المكتبات‪ :‬جامعة منتوري قسنطينة‪.2006،‬‬

‫‪.56‬ماضي ‪،‬وديعة‪ .‬أخصائي المعمومات في إدارة المعرفة داخل المعمومات الجامعية‪.‬‬


‫ماجستير‪ :‬عمم المكتبات‪ .‬قسنطينة‪ :‬جامعة منتوري‪.2009،‬‬

‫‪.57‬حمد الطرشاني‪ ،‬حسين‪ .‬خدمات المكتبة القومية المركزية وعالقتيا برضا‬


‫المستفيدين(دراسة وصفية تحميمية)‪.‬ليبيا‪ :‬أكاديمية الفكر الجماىيري‪.2008،‬‬

‫الوابوغرافيا‪:‬‬

‫‪163‬‬
‫البيبليوغرافية‬

‫مجمة دراسات‬.‫الرصد المعموماتي الدور الجديد‬.‫عمر‬،‫شابونية‬.58


http://information :‫متاحة عمى الرابط‬:]‫[عمى الخط‬2009،‫ماي‬.5‫ع‬.‫المعمومات‬
‫ عمى‬2018/03/08‫ تمت الزيارة لمصفحة يوم‬studes. net/image/PDF/66.PDF
)14:00(‫الساعة‬

‫مجمة‬.‫المفيوم واالستخدام العربي‬:cybrarian ‫مصطمح‬.‫عبد الستار خميفة‬،‫محمود‬.59


‫متاحة عمى‬:]‫[عمى الخط‬2004،‫جوان‬.1.‫ع‬.cybrarian journal
http://www/journal .cybrarian.org/index.php option=com_content :‫الرابط‬
&view=Article&=506cybrarian_&catid=131 :200 9-05-20-09-49-
)15:00( à 2018/03/06‫تمت الزيارة لمصفحة‬ 35&Item id

61.Aaron Muelter.the evolutionary Library. ]En linge[:disponible sur le lien:

http://www.Aaronmueller.com/Eportfolio/evolutionary Library.pdf
page consulté le11/03/2018 à )20 :15)

61.Jean ,Daniel Zeller .Fout il des cyber archivistes ,et quel doit être
leur Profil Professionnel .en ligne disponible sur le
lien :Archives.cnrs.Fr/File/Index/doxid/64706/Filename/http://cy Ar
éditable doc (page consulté le10/03/2018 à )16 :45)

62.Alostaire ,Smith. ROL of librarian in the internet


environnement .Broyon the

164
‫البيبليوغرافية‬

basic .(28/02/2018).Vuw.wz/staff/Alstaire Smith


/Beyoud/2Role.HTML

63.Oxford Dictionary. Définition de mot cybrarian.[en


ligne]:disponible sur le lien : http://www.Oxford
dictionnaires.com/Fr/définition/anglais/cybrarian page consulte le
10/03/2018) à21 :00).

:‫المراجع بالمغة األجنبية‬

64.Katz ,William. A introduction to References work ,New York ,MC


Graw,Hill Book,1978.

65.Roberta Welter and Susan Barnes .Goals, Objective, and


Compétence for Reference Service :A training program At. the Uc la
biomédical Library bulletin of the médical Library Assicaition.73(April
1985).

165
‫الجمهورٌة الجزائرٌة الدٌمقراطٌة الشعبٌة‬
‫وزارة التعلٌم العالً والبحث العلمً‬
‫جامعة عبد الحمٌد بن بادٌس – مستغانم –‬
‫كلٌة العلوم االجتماعٌة‬
‫قسم العلوم اإلنسانٌة‬

‫تخصص ‪ :‬نظم تكنولوجٌا المعلومات الحدٌثة والتوثٌق‬


‫استمارة االستبٌان‬
‫فً إطار التحضٌر لنٌل شهادة الماستر ترفق هذه االستمارة لتغطٌة الجانب‬
‫المٌدانً للبحث والمعنون بــــ ‪:‬‬
‫دور أخصائي المعلومات في تقديم الخدمة المرجعية بالمكتبات الجامعية ‪ :‬دراسة‬
‫مٌدانٌة بالمكتبة الجامعٌة المركزٌة‪ ITA‬و مكتبة العلوم االجتماعٌة بمستغانم‪ -‬نموذجا‪-‬‬

‫الرجاء منكم المساهمة فً مآل هذه االستمارة من اجل إمدادنا بالمعلومات الالزمة‬
‫النجاز هذه الدراسة‪ ،‬كما نطمئنكم أن المعلومات التً تدلون بها ال تستخدم إال فً‬
‫إطار البحث العلمً‪ ،‬وفً األخٌر تقبلوا منا فائق االحترام والتقدٌر ‪.‬‬

‫تحت إشراف األستاذ ‪:‬‬ ‫إعداد الطلبة ‪:‬‬


‫أ‪ .‬وزار سلٌمان‬ ‫‪ -‬شنٌن إٌمان‬
‫‪ -‬بوسحابة سلٌمان‬

‫السنة الجامعية ‪7108 / 7107 :‬‬


‫‪167‬‬
‫البيانات الشخصية ‪:‬‬
‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫الجنس‪:‬‬
‫ماستر‬ ‫لٌسانس‬ ‫المستوى الدراسي‪:‬‬
‫التخصص الدراسي‪:‬‬

‫علم المكتبات والمعلومات‬


‫نظم المعلومات التكنولوجٌا الحدٌثة والتوثٌق‬
‫هندسة المعلومات‬

‫المحور األو ‪ :‬الخدمة المرجعية بالمكتبة الجامعية‪.‬‬


‫‪ -10‬ما وتٌرة ترددك على المكتبة ؟‬
‫نادرا‬ ‫أحٌانا‬ ‫دائما‬
‫‪ -17‬كم من ساعة تستغرقها داخل المكتبة النجاز بحوثك ؟‬
‫أكثر‬ ‫ساعتان‬ ‫ساعة‬
‫‪ -10‬هل تملك مكتبتكم قسم خاص بالمراجع ؟‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪ -‬إذا كانت اإلجابة ب " نعم " ‪،‬فكٌف علمت بوجوده داخل المكتبة‪ ،‬هل كان ذالك من خالل‬
‫‪:‬‬
‫دلٌل المكتبة‬ ‫الزمالء‬ ‫األستاذ‬
‫الزٌارة الموجهة من طرف المكتبً‬
‫رسائل أخرى ‪....................................................................................‬‬
‫‪ -‬إذا كانت اإلجابة ب" ال " فهل وجوده ضروري بالمكتبة ؟‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪ -14‬هل ترتاد على قسم المراجع بالمكتبة ؟‬
‫‪168‬‬
‫أحٌانا‬ ‫ال ترتاد‬ ‫ترتاد‬
‫‪ -‬إذا كانت اإلجابة ب " ترتاد "‪ ،‬فمن أجل ماذا ؟‬
‫من أجل إعداد ببلٌوغرافٌة معٌنة حول موضوع معٌن‬ ‫اإلطالع على الكتب المرجعٌة‬
‫‪-‬إذا كانت اإلجابة ب " ال " ‪ ،‬فهل ٌعود ذالك إلى ‪:‬‬
‫غٌاب المراجع‬ ‫عدم معرفتك بوجود قسم المراجع‬
‫نوعٌات الخدمات المرجعٌة‬
‫عدم وجود هذا القسم أصال‬
‫‪ -15‬هل الخدمة المرجعٌة المتوفرة بالمكتبة الجامعٌة تمتاز بالفعالٌة وسرٌعة كغٌرها من‬
‫الخدمات المكتبٌة األخرى ؟‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪ -‬إذا كانت اإلجابة " ال " برر إجابتك ‪......................................................‬‬
‫‪ -16‬أي نوع من األنواع الخدمة المرجعٌة التً تفضلها والتً تسهل علٌك عملٌة البحث‬
‫عن المعلومة ؟‬
‫الخدمة المرجعٌة الغٌر المباشرة‬ ‫الخدمة المرجعٌة المباشرة‬
‫‪ -17‬هل المكتبة الجامعٌة تقدم خدمة مرجعٌة بكافة أوعٌتها ومصادرها التً تحتاجها ‪:‬‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪ -‬إذا كانت اإلجابة ب " نعم " ‪ ،‬فما هً هذه المصادر أو األوعٌة المرجعٌة ؟‬
‫معاجم التراجم والسٌر‬ ‫المعاجم اللغوٌة والقوامٌس‬
‫الموسوعات ودوائر المعارف‬ ‫الكشافات‬ ‫األدلة والموجزات اإلرشادٌة‬
‫المستخلصات‬ ‫المراجع الجغرافٌة‬
‫‪ -‬إذا كنت مصادر أخرى اذكرها ‪................................................................‬‬
‫‪ -18‬هل هذه األوعٌة والمصادر المرجعٌة تكفٌك لتلبٌة حاجٌاتك وإشباع رغباتك ؟‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪ -‬إذا كانت " ال تكفٌك " فالزٌادة أٌن تكون ‪....................................................‬‬

‫‪169‬‬
‫المحور الثاني ‪ :‬أخصائي المكتبات والمعلومات ودور في تقديم الخدمة المرجعية‬
‫بالمكتبات الجامعية ‪.‬‬
‫‪ -19‬هل ٌمكن االستغناء عن أخصائً المكتبات والمعلومات أثناء إنجاز بحوثك العلمٌة‬
‫والبحث عن ما تحتاجه من أوعٌة ومصادر معلومات ؟‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪ -01‬هل أخصائً المراجع البد أن ٌكون مؤهل وذو كفاءة مهنٌة عالٌة وفً التخصص ؟‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪ -‬إذا كانت اإلجابة ب " نعم " برر إجابتك ؟‪...............................................‬‬
‫‪...............................................................................................‬‬
‫‪ -00‬ما رأٌك فً االستقبال والمعاملة من طرف أخصائً المراجع بالمكتبة ؟‬
‫متوسطة‬ ‫جٌدة‬ ‫جٌد جدا‬
‫‪ -07‬هل ٌقدم لك جمٌع الحلول واإلجابة واالستفسارات التً تخدم بحثك وتلبً احتٌاجاتك؟‬
‫أحٌانا‬ ‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪ -00‬فً رأٌك ‪ ،‬فٌما ٌكمن دور أخصائً المراجع فً تقدٌم الخدمة المرجعٌة بقسم المراجع‬
‫هل فً ‪:‬‬
‫المساعدة فقط فً إرشاد الباحث وتوجٌهه نحو ما ٌرٌده من مختلف المصادر أو األوعٌة‬
‫المرجعٌة‬
‫المساعدة فً إٌجاد الحلول واإلجابة عن كل الستفسارات التً ٌقدمها الباحث‬
‫‪ -‬إلغراض أخرى أذكرها ‪................................................................. :‬‬
‫‪ -04‬هل الطرٌقة التقلٌدٌة للخدمة المرجعٌة جٌدة تخدمك أم تدعم فكرة وجود خدمة مرجعٌة‬
‫رقمٌة فً مكتبتك ؟‬
‫الخدمة المرجعٌة التقلٌدٌة‬
‫الخدمة المرجعٌة الرقمٌة‬
‫‪ -‬إذا كانت الخدمة المرجعٌة الرقمٌة ‪ ،‬ففٌما تخدمك هذه الخدمة ؟‪.............................‬‬

‫‪170‬‬
‫‪.....................................................................................................‬‬
‫‪ -05‬هل أنت راض عن الخدمة المرجعٌة المقدمة من طرف قسم المراجع الموجـود‬
‫غٌر راض‬ ‫بمكتبتكم ؟ راض‬

‫‪171‬‬
‫أسئلـــــــــــــــــــــــــة المقابــــــــــــــــــلة‬

‫‪ ‬المقابلة مع أخصائيين المعلومات بالمكتبة المركزية‪ ITA‬ومكتبة كلية العلوم‬


‫االجتماعية‪.‬‬
‫األسئلة‪:‬‬
‫‪ )1‬كيف تعرف لنا الخدمة المرجعية بالمكتبة الجامعية؟ وكيف تتم؟‬

‫‪ )2‬ما مدى رضاك عن قسم المراجع من حيث المساحة واألجهزة والمعدات؟‬

‫‪ )3‬أي نوع من الكتب المرجعية التي تستخدم بكثرة في قسم المراجع الخاص بمكتبتكم؟‬

‫‪ )4‬أي نوع من التصنيف المعتمد داخل قسم المراجع؟ وهل هو نفسه المعتمد بالمكتبة؟‬

‫‪ )5‬كيف يمكنك تقديم خدمة فعالة ومناسبة تخدم المستفيدين من جهة وتسهل عليك العمل‬
‫من جهة أخرى؟‬
‫‪ )6‬أي نوع من الخدمة المرجعية التي تسهل عليك العمل بقسم المراجع؟‬

‫‪-‬الخدمة المرجعية المباشرة أم الغير مباشرة؟ وأيهما أكثر خدمة؟‬


‫‪ )7‬ماهي الصعوبات التي تواجهك بقسم المراجع؟‬

‫‪ )8‬هل إدخال اإلعالم اآللي بقسم المراجع بمكتبتكم ضروري؟ ولماذا؟‬

‫‪ )9‬ماهو تقييمك للخدمة المرجعية في مكتبتكم؟‬

‫‪ )11‬هل تساهم في طرح أفكار جديدة حول تطوير قسم المراجع الموجود بمكتبتكم؟‬

‫‪ )11‬حسب اعتقادك‪ ،‬ماهي الكفاءات الواجب توفرها بأخصائي المراجع؟‬

‫‪ )12‬هل تتقن اللغة األجنبية؟ أذكر أي نوع منها؟‬

‫‪172‬‬
‫ملخص الدراسة‬

‫‪-1‬ملخص الدراسة باللغة العربية‪:‬‬

‫تهدف المكتبات ومراكز المعلومات من إنشائها إلى تقديم خدمات مكتبية معلوماتية‬
‫هامة‪ ،‬آلن الخدمات التي تقدمها المكتبات في النهاية تكون معلومات وتفيد مجتمع المكتبة أو‬
‫الباحثين ‪ ،‬والتي بدورها تساهم في تعزيز البحث العلمي‪.‬‬

‫إن نجاح المكتبات الجامعية في أداء رسالتها مرهون بتوفير اإلمكانيات المادية والبشرية‬
‫المؤهلة‪ ،‬وهذه الدراسة محاولة بحث عن كيفية تقديم الخدمة المرجعية من قبل أخصائي‬
‫المعلومات‪ ،‬وذلك بهدف تلبية احتياجات المستفيدين وتزويدهم بأكبر قدر ممكن من‬
‫المعلومات ‪.‬‬

‫وقد تضمنت فصول الدراسة معلومات عن الخدمة المرجعية ومدى أهميتها بالنسبة‬
‫للمستفيدين‪ ،‬مع إبراز دور األخصائي المعلومات في تقديمها بشتى المجاالت داخل‬

‫المكتبة‪ ،‬وقد دعمت هذه الدراسة ببحث ميداني أجريناه بكل من المكتبة المركزية‪ITA‬‬

‫ومكتبة كلية العلوم االجتماعية بمستغانم ‪.‬‬

‫وقد اعتمدنا كذلك في هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬وأداة االستبيان‬
‫والمالحظة والمقابلة كأداة لتجميع البيانات المتعلقة بالدراسة الميدانية‪ ،‬وقد توصلنا من‬
‫خاللها بأن المستفيدين من الخدمة المرجعية من طرف أخصائي المعلومات كانت جيدة‬
‫وكافية من حيث مصادرها ومختلف أوعيتها المرجعية‪.‬‬

‫الكلمات المفتاحية‪:‬‬

‫المكتبة الجامعية‪-‬أخصائي المعلومات‪-‬الخدمة المرجعية‪-‬األوعية المرجعية‪.‬‬


‫ملخص الدراسة‬

:‫ملخص الدراسة باللغة الفرنسية‬-2

Les bibliothèques et les centres d’information visent à fournir


d’importants services de bibliothèques d’ information ,car les services
fournis par les bibliothèques sont finalement des information et
profitent à la communauté des bibliothèques ou aux chercheurs, qui
contribuent à la promotion de la recherche scientifique.

Les bibliothèques universititaire succès dans l’accomplissement de sa


mission dépend de la fourniture de matériel et le potentiel humain
qualifie, et cette tentative d’étude pour trouver comme fournir un
service de référence par le spécialiste de l’information ,afin de
répondre aux besoins des bénéficiaires et de leur fournir autant
d’informations que possible

Les chapitres comprenaient des informations sur le service de


référence et son importance pour les bénéficiaires ,soulignant le rôle
du spécialiste dans la fourniture d’informations dans divers domaines

L’étude a été soutenue par une étude de terrain menée par la


bibliothèque central de l’ITA et la bibliothèque de la faculté des
sciences sociales à Mostaganem

Nous avons également adopté dans cette étude, l’approche


descriptive et analytique ,le questionnaire de l’outile,l’observation et
l’entrevue comme un outil pour recueillir des données sur l’étude sur
le terrain, nous avons trouvé à travers lequel les bénéficiaires du
service de références par le spécialité de l’information était assez bon
en termes de sources et différentes références ses veines
‫ملخص الدراسة‬

Les mots clés :

Bibliothèque universitaire –Spécialiste de l’information –Service de


référence-Navires de référence

You might also like