Professional Documents
Culture Documents
تعريف العقيدة الأشعرية
تعريف العقيدة الأشعرية
إنّ العقيدة في اللغة مأخوذة من العقد واالنعقاد ،وهو نقيض الحلّ ،ومن هنا استعملوا هذه اللفظة في
البيوع والعقود ونحو ذلك ،ث ّم صارت تستعمل للداللة على ما يدين به اإلنسان تجاه ربّه ج ّل وعال،
فإذا ُأضيف هذا التعريف إلى كلمة األشعريّة صار المفهوم من التعريف هو العقيدة التي يدين بها
األشاعرة عمومًا .ولع ّل سؤال من هم األشاعرة يتر ّدد كثيرً ا ويكثر البحث عنه ،ولكن ينبغي بداية
الوقوف مع تعريف -إن ص ّح التعبير -حول العقيدة األشعرية ،فما المقصود بها؟ إنّ الذي يُقصد عادة
من قولهم :العقيدة األشعرية هو العقيدة التي يؤمن بها السائرون على نهج اإلمام المجدد أبي الحسن
األشعري رحمه هللا تعالى؛ إذ هو الذي قد وضع األسس التي قامت عليها هذه العقيدة وإن كانت هذه
نظر لها ووضع أسسها العلميّة قبل مجيء العقيدة قد اعتنقها بعض الصحابة ،ولكن لم يكن هنالك من ّ
اإلمام أبي الحسن األشعري.هذا االخير ولد سنة 260هجري بالبصرة وسكن بغداد وتوفي بها سنة
324.هجري.سلك مذهب المعتزلة لفترة هامة ثم قرر التخلي عنه
نشأة العقيدة األشعرية
لقد نشأت العقيدة األشعريّة عندما عاد اإلمام أبو الحسن األشعريّ عن مذهب االعتزال إلى مذهب
أهل السنة والجماعة ،فقد كان اإلمام األشعريّ هرمًا من أهرام المعتزلة ولصي ًقا ألبي علي الجبائي
شيخ المعتزلة في زمانه ،وكان الجبائي يرسله نائبًا عنه في كثير من المناظرات ،وبقي على مذهب
عشر يومًا وخرج على الناس في يوم َ االعتزال ً
نحوا من 40عامًا ،ث ّم اعتزل الناس في بيته خمسة
الجمعة في المسجد الجامع في البصرة وارتقى المنبر وأعلن للناس أ ّنه قد انخلع من مذهب المعتزلة
وخلع ثوبًا كان عليه ورماه للناس على المأل .وقال المؤرّ خون إ ّنه قد َ كما ينخلع من ثوبه الذي يرتديه،
ّ
حكى عن نفسه أ ّنه رأى النبي -صلى هللا عليه وسلم -في الرؤيا ثالث مرّ ات يدعوه فيها لنبذ مذهب
االعتزال ونصرة مذهب أهل الحق والسنة ،والظاهر كذلك أنّ اإلمام األشعريّ كانت قد دارت في
ذهنه أسئلة كثيرة حول حقيقة هذا المذهب الذي كان عليه ،يعني مذهب االعتزال ،فقد كان يدور في
ذهنه كثي ٌر من األسئلة التي لم يكن يجد لها أجوبة مقنعة عند شيوخه من المعتزلة وعلى رأسهم الجبائي
مثل مسألة اإلخوة الثالثة الذين ماتوا وكان منهم مؤمن وكافر وصبي ما مصيرهم ،وغير ذلك من
األسئلة التي قد شغلته زم ًنا وكان يخفي ذلك في صدره ولم يظهره ولم يتحدث عنه كما فعل اإلمام
.الغزالي -مثاًل -حين تح ّدث عن تلك المرحلة التي عصفت به في كتابه المنقذ من الضالل
فمن هنا يمكن القول إنّ األشعرية جاءت ر ًّدا على المعتزلة وغيرها من الفرق التي خالفت مذهب .
أهل السنة والجماعة ،ويمكن تلخيص الفرق بين األشاعرة والمعتزلة بأ ّنه فرق في االعتقاد من حيث
صفات هللا -تعالى -وخلقه ألفعال العباد وهل ّم جرًّ ا في المسائل المعروفة التي اش ُتهر بها المعتزلة وما
تزال مبثوثة في كتبهم حتى يوم الناس هذا ،ولع ّل أشهرها مسألة خلق القرآن التي قال بها المعتزلة
.ونفاها األشاعرة جملة وتفصياًل
خصائص العقيدة األشعرية
العقيدة األشعرية ُتعد امتدا ًد ا لمدرسة التأويل التي كان عليها كثير من الصحابة والسلف رضوان هللا
وتمثل مع عقيدة التفويض ش ّقي العقيدة اإلسالميّة التي يُدين بها السواد األعظم من أهل السنة ّ عليهم،
:والجماعة ،وخصائص العقيدة األشعرية هي الفِ َكر التي يؤمن بها أتباع هذه العقيدة ،ومنها
مذهب األشاعرة في القدر
ون أنّ هللا -تعالى -قد كتب وير َ
يؤمن األشاعرة بالقدر خيره وشرّ ه كما جاء في الشريعة اإلسالميةَ ،
بظلم من هللا -تعالى -للعباد
ٍ نفس ما مصيرها في اآلخرة الج ّنة أو النار ،ولكنّ ذلك ليس على ك ّل ٍ
حاشاه ،ولك ّنه قد خلق األفعال والبشر يختارون أفعالهم من غير إجبار منه ،وفي ذلك براءة من كالم
َمن يقول إنّ األشاعرة يقولون بالجبر مثل الجبريّة؛ يعني أنّ هللا -تعالى -قد خلق األفعال وبالتالي
فالبشر مجبرون على أن يفعلوها ،وهذا بعبارة أو بأخرى ينسب الظلم هلل سبحانه وتعالى عن هذا القول
.علوًّ ا كبيرً ا
عقيدة األشاعرة في األسماء والصِّفات
يثبت األشاعرة هلل -تعالى -األسماء التي قد د ّل القرآن الكريم على إثباتها ،أو ثبتت في السنة النبويّة،
أو قد د ّل عليها إجماع سلف األمّة ،فليست أسماء هللا -تعالى -هي فقط األسماء الحسنى ،ولكن كل ما
جاء في السنة أو قد أجمع السلف الصالح على إثباتها ،وأمّا الصفات فاألشاعرة يثبتون ك ّل صفات
الكمال هلل تعالى التي قد أثبتها الكتاب والسنة وإجماع السلف؛ فيرى األشاعرة أنّ في إثبات أسمائه
إثبات لصفاته بالضرورة؛ فمثاًل إذا وصف هللا -تعالى -بأ ّنه القادر ففي ذلك زيادة صفة هي القدرة،
وإذا وصف بأ ّنه عالم ففي ذلك زيادة صفة هي العلم وهكذا .وصفات هللا -تعالى وتق ّدس -عند األشاعرة
تنقسم قسمين :صفات ذاته وصفات فعله ،فمن صفات ذاته الحياة والقدرة والعلم واإلرادة ونحو ذلك،
ومن صفات فعله الخلق والرزق والعفو واإلماتة والعقوبة ونحو ذلك ،وكذلك من صفات ذاته الواردة
ضا من صفات فعله الواردة في الخبر الصادق االستواء في الخبر الصادق الوجه واليدين والعين ،وأي ً
واإلتيان والمجيء والنزول ونحوها ،ولكنّ األشاعرة يؤمنون بصفات ذاته على وجه ال يوجب
التشبيه ،ويعبّر اإلمام البيهقي عن هذا األمر بقوله" :ونعتقد في صفات ذاته أ ّنها لم تزل موجودة بذاته
وال تزال موجودة به ،وال نقول فيها :إ ّنها هو وال غيره ،وال هي هو وغيره" .وأمّا صفات فعله فيعتقد
األشاعرة أ ّنها بائنة عنه سبحانه وتعالى ،فال يحتاج إلى مباشر ٍة في فعله ،فيقول سبحانه وتعالىِ{ :إ َّن َما
َأمْ ُرهُ ِإ َذا َأ َرادَ َش ْيًئ ا َأن َيقُو َل َل ُه ُكن َف َي ُكونُ }،وبالنسبة لعدد صفات هللا -سبحانه وتعالى -فلم يذكروا لها
عد ًدا كالذين يقولون إنّ األشاعرة ال يثبتون سوى سبع صفات ،والواضح من كالم البيهقي -وهو من
أئمّة األشاعرة -أ ّنهم لم يحددوا عد ًدا مع ّي ًنا ،ولك ّنهم قالوا إنّ األسماء والصفات الواردة في الكتاب
والسنة وإجماع السلف الصالح هي ما يؤمنون بها ولم يقولوا نؤمن بسبع أو ثالث عشرة أو عشرين،
ولكن ما أجمعت عليه األمّة فإ ّنهم يأخذون بها من دون تشبيه أو تجسيم أو تعطيل أو نحو ذلك .وعندما
يقال إنّ األشاعرة قد أثبتوا عشرين صفة ون َفوا ما سواها فهذا الكالم يحتاج إلى نظر وتأمُّل للوقوف
ون أنّ الصفات العشرين تلك على حقيقة قول األشاعرة في الصفات العشرين التي قد أثبتوها ،فإ ّنهم َ
ير َ
المبثوثة في كتبهم -وهي الوجود والقدم والبقاء والوحدانية والعلم والقدرة واإلرادة والسمع والبصر
والحياة والكالم والمخالفة للحوادث القيام بالنفس وكونه تعالى عالمًا مُري ًدا قادرً ا سميعًا بصيرً ا متكلمًا
حيًا -ج ّل جالله -هي الصفات الرئيسة التي ينبغي للعبد اإليمان بها ،وأنّ ما يرد من صفات أخرى
ضا فإنّ هذه الصفات هي الصفات األمهات التي ينبغي اإليمان بها تفصياًل وقد فهي داخلة فيها ،وأي ً
قامت عليها األدلة النقلية والعقلية .ومن تلك الصفات -مثاًل -صفة االستواء على العرش؛ فيثبت
األشاعرة صفة االستواء بال كيف وإ ّنما يفوّ ضون األمر هلل تعالى في العلم بذلك ،ودستورهم في ذلك
قول أ ّم سلمة -رضي هللا عنها -الذي قد كرره غير واحد من السلف بعدها مثال إلمام مالك واإلمام
معقول ،واإلقرا ُر ِب ِه إيمانٌ واجبٌ ،
ٍ هولْ ،
والكيفُ غي ُر ربيعة الرأي وغيرهما" :االستِوا ُء غي ُر مجْ ٍ
نقص أو احتياج أو-عز وجلّ -عن ك ّل ٍ ّ والجحو ُد ِب ِه كف ٌر" ،فالتأويل عند األشاعرة مبدؤه تنزيه هللا
للخلق في ذلك ،ومن َث ّم فهم يفوّ ضون العلم التفصيلي هلل -تعالى -وحده ،ولوال هذا التأويل -في مشابهة َ
.نظرهم -لوقع المسلمون في متناقضات كثيرة في جانب هللا تعالى ،حاشاه
أقسام التوحيد عند األشاعرة
يرى األشاعرة أنّ التوحيد يكون في توحيد الذات والصفات واألفعال،فيقصدون من قولهم توحيد
يتجزأ وال يتعدد وال يتركب ونحو ذلك ،فال شريك معه إله سواه ،وليس هنالك ّ الذات أ ّنه ال ينقسم وال
يستحق العبادة غيره ،وأ ّنه هو خالق العالم ال شيء قبله وال شيء بعده ،ويعنون بقولهم إ ّنه واحد - ّ من
ّ ّ
كما يشرح الباقالني في اإلنصاف -أنه ليس واح ًدا من جهة العدد -فذلك مفروغ منه -وإنما يعنون بذلك
أ ّن ه ليس معه من يستحق اإللهية سواه .ويثبت األشاعرة هلل -تعالى -صفات الغضب والحب والمعاداة
والمواالة ونحو ذلك ،ولك ّنهم يأوّ لونها بمعنى الثواب والعقاب؛ فالذي يحبه هللا -تعالى -يعني أ ّنه يثيبه
وينعم عليه ،وأمّا غضبه -تعالى -فيعنى عقابه على من سخط عليه ،ويرجعون سبب هذا التأويل إلى
أنّ الرضا والغضب ونحوهما ال يعدو أنّ يكون أحد أمرين :فإمّا أن يكون معناه النفع والضرر
فحسب ،وإمّا ان يكون معناه نفور الطبع وتغيّره عند الغضب ،ور ّقته وسكونه عند الرضا ،فلمّا لم يجُز
حق هللا -تبارك وتعالى -أن يكون ذا طبع ينفر عند الغضب أو طبع يسكن عند الرضا فإ ّنه كان في ّ
.لزامًا أن يكون المقصود هو الثواب والعقاب فحسب بعبارة قريبة لما قاله الباقالني
الفرق بين األشاعرة وأهل الحديث
إنّ الحقيقة أنّ األشاعرة وأهل الحديث هم في األصل من أهل السنة والجماعة وال فرق بينهما في
االعتقاد؛ فأهل الحديث عقيدتهم التفويض في معظمها ،وقد قالوا بالتأويل في بعض المسائل كذلك،
واألشاعرة كذلك وإن كان الظاهر في مذهبهم هو التأويل إاّل أ ّنه يلتقي مع التفويض في الغاية التي كان
من أجلها وهي تنزيه هللا -عز وجل -عن التشبيه ونحوه .ولكن الخالف كان بين متأخري الحنابلة
شبه التشبيه بأكف التنزيه" أنّ جماعة من متأخري واألشاعرة؛ فيذكر ابن الجوزي في كتابه "دفع ُ
الحنابلة حدث بينهم وبين األشاعرة خالف فحملوا عليهم حملة عظيمة وصاروا يزعمون أنّ األشاعرة
مخالفين للس ّن ة ،وخالفوا األشاعرة في مسألة التفويض والتأويل وقالوا بتجسيم هللا سبحانه وتعالى ،فكان
ذلك منهم على سبيل نقد مذهب األشاعرة ،وكان الذين ابتدعوا هذا الكالم ثالثة ذكرهم ابن الجوزي،
وهم :أبو عبد هللا الحسن بن حامد بن علي البغدادي ،والقاضي أبو يعلى محمد بن الحسين بن محمد بن
خلف بن الفرّ اء الحنبلي ،وابن الزاغوني واسمه علي بن عبيد هللا بن نصر الزاغوني الحنبلي وكنيته
أبو الحسن .فهؤالء الثالثة هم أول من ابتدع القول بتجسيم هللا تعالى ،وقد عاشوا بين القرن الخامس
والسادس الهجريين ،فأثبتوا له صورة كصورة اآلدميين مستندين إلى حديث أنّ هللا -تعالى -قد خلق آدم
وفخذا وساقين ونحو ذلك ممّا ال ينبغي أن يوصف به هللا ً على صورته ،وقالوا إنّ له أضرا ًسا وك ًّفا
سبحانه وتعالى على الحقيقة؛ إذ مذهب السلف تفويض هذه الصفات إلى علم هللا تعالى ،أو تأويلها بما
يقتضي تنزيهه تعالى ،وزعموا أنّ هذه العقيدة هي العقيدة التي كان عليها اإلمام أحمد ،بينما يرى ابن
الجوزي أنّ اإلمام أحمد كان بريًئ ا من هذه األقوال ،ويثبت بالنقل عن اإلمام أحمد أ ّنه كان يفوّ ض حي ًنا
ويؤوّ ل حي ًنا آخر .وقد سار على هذا النهج الشيخ أحمد بن تيمية ،فذكر أنّ استواء هللا -تعالى -على
مجازا ،بينما السلف على تفويض هذا االستواء أو تأويله ،فيقول ابن تيمية في ً العرش هو حقيقة ال
كتابه "بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكالمية" في حديثه على المالئكة حملة العرش" :وقد
بلغنا أنهم حين حملوا العرش وفوقه الجبار في عزته وبهائه ضعفوا عن حمله واستكانوا ،وجثوا على
ركبهم حتى لُ ّق نوا ال حول وال قوة إال باهلل ،فاستقلوا به بقدرة هللا وإرادته ،ولوال ذلك ما استقل به
العرش وال الحملة وال السموات واألرض وال من فيهنّ ،ولو قد شاء الستقل على ظهر بعوضة
فاستقلت به بقدرته ولطف ربوبيته فكيف على عرش عظيم أكبر من السموات السبع واألرضين
السبع" بينما األشاعرة لهم في هذا االستواء قوالن ،األوّ ل هو التفويض وينقله البيهقي ويقرّ به عن
سفيان بن عيينة والشافعي وأحمد بن حنبل ومالك وطائفة من علماء السلف ،فابن عيينة عندما سئل
عن تفسير االستواء قال" :تفسيره تالوته والسكوت عليه" ،فلم يُنقل عن السلف أ ّنهم جعلوا هلل جسمًا،
أو أ ّن ه ينزل بنفسه إلى السماء الدنيا كما في الحديث،والثاني هو التأويل كما نقل اإلمام الغزالي عن
فإذا التأويل والتفويضالسلف أنّ معنى النزول هو من باب التلطف للخلق ،فهو بذلك عكس التكبّرً .
هي عقيدة السلف ،وأقوال السلف هي أصول العقيدة األشعرية التي تقوم عليها ،بعبارة أخرى إنّ منهج
األشاعرة في العقيدة هو مذهب السلف سواء كان فبالتأويل أو التفويض ،فمن هنا تثبت اإلجابة على
سؤال هل األشاعرة من أهل السنة؟ نعم إنّ األشاعرة هم من أهل الس ّنة والجماعة ،وأبعد من ذلك
فاألشاعرة اليوم هم السواد األعظم من أهل السنة؛ فالمالكيّة كلّهم أشاعرة ،والشافعية كذلك ،والحنفيّة
أشاعرة أو ماتريديّة وهم على نفس العقيدة ،فلم َ
يبق سوى الحنابلة وكثير من أئمّتهم المتق ّدمين هم من
.األشاعرة
بعض علماء األشاعرة
إنّ أكثر علماء المسلمين من السلف والخلف المح ّدثين والفقهاء وغيرهم هم من األشاعرة ،وفيما يلي
أسماء بعض علماء األشاعرة من السابقين ومن علماء األشاعرة المعاصرين ممّن شهد لهم أهل العلم
˸:باألشعريّة وهم
االمام القرطبي :صاحب التفسير المعروفl
...االمام السيوطي :صاحب المؤلفات الزاخرة ومنها lتفسير الجاللين والدر المنثور lفي التفسير بالمأثورl
اإلمام الطاهر بن عاشور :وهو من المعاصرين ،وصاحب التحريروالتنويرl
اإلمام الشعراوي :وهو من المعاصرين ،وصاحب lتفسيرالشعراوي
اإلمام الحافظ ابن عساكروهو lمحدث
ابن خلدون عالم اجتماع
أبرز المؤلفات في عقيدة األشاعرة
لقد ترك األشاعرة كثيرً ا من المؤلفات في عقيدتهم من متقدميهم ومن متأخريهم ،ومن أبرز المؤلفات في العقيدة
:األشعرية
كتاب أصول الدين :ألبي منصور lالبغداديl
.كتاب اإلبانة عن أصول الديانة :ألبي الحسن األشعري .
.كتاب األسماء والصفات :للبيهقي
.كتاب االقتصاد lفي االعتقاد :ألبي حامد الغزالي
اّل
.كتاب اإلنصاف فيما يجب اعتقاده وال يجوز lالجهل به :للباق نيl
ا
المحتوى
تعريف lالعقيدة االشعرية
نشاة العقيدة االشعرية
خصائص العقيدة االشعرية
بعض ابرز علماء االشعرية
ابرز المؤلفات فيالعقيدة االشعرية
المصادر
كتاب:االسماء والصفات للبيهقي
كتاب اإلنصاف فيما يجب اعتقاده وال يجوز الجهل به للباقالني
كتاب اإلبانة عن أصول الديانة :ألبي الحسن األشعريl
كتاب ،دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه لالبن الجوزي
كتاب بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكالمية لالبن تيمية
بحث في العقيدة االشعرية