‫‪Firefox‬‬ ‫‪https://ar-ar.facebook.

com/guidexam/posts/880341115395979/‬‬

‫ﻬﻳﺊ ﺇﻣﺗﺣﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻛﻔﺎءﺓ ﺍﻟﻣﻬﻧﻳﺔ ﻟﻠﺟﻣﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ‬

‫ﺔ ﻓﻲ ﻋﺻﺭﻧﺎ ﺍﻟﺣﺎﺿﺭ ﻳﺗﺯﺍﻳﺩ ﻳﻭﻣﺎ ﺑﻌﺩ ﺁﺧﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺑﻧﺎء ﺍﻟﺩﻳﻣﻘﺭﺍﻁﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺩﻭﻟﺔ‪ .‬ﻓﺗﺷﻌﺏ ﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻭﺗﻛﺎﺛﺭ ﻣﺳﺅﻭﻟﻳﺎﺗﻬﺎ ﺃﺩﻯ‬
‫ﺍﻟﻭﻅﻳﻔﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻳﺔ ﻭﺍﻻﻗﺗﺻﺎﺩﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺣﺩﺍﺕ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺗﺭﺍﺑﻳﺔ ﺗﻌﺗﻣﺩ ﺍﻟﺗﻣﺛﻳﻠﻳﺔ ﻋﺑﺭ ﺁﻟﺔ ﺍﻻﻧﺗﺧﺎﺏ‪ ،‬ﺑﺣﻳﺙ ﻳﺻﺑﺢ‬
‫ﺻﺎﺕ ﻣﻭﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠﻑ ﺍﻟﻣﺟﺎﻻﺕ ‪ .‬ﺇﻥ ﺗﻌﺩﺩ ﻭﺍﺯﺩﻳﺎﺩ ﺃﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﺟﻣﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﻝ ﺍﻟﺗﺟﺎﺭﺏ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﺄﺧﺫ ﺑﺎﻟﻼّﻣﺭﻛﺯﻳﺔ‬
‫ﻣﺎﻟﻳﺔ ﻣﻬﻣﺔ ﺗﻣﻛﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺟﻣﺎﻋﺎﺕ ﻣﻥ ﻣﻭﺍﺭﺩ ﺗﺳﺗﻁﻳﻊ ﻣﻥ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﻳﺎﻡ ﺑﻬﺫﻩ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ‪،‬ﻓﺎﻟﻼﻣﺭﻛﺯﻳﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻟﻳﺳﺕ ﻓﻘﻁ ﻣﺗﺳﻊ‬
‫ﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻻﺗﺧﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﻬﻡ ﺗﺩﺑﻳﺭ ﺍﻟﺷﺅﻭﻥ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﺇﻧﻣﺎ ﻫﻲ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻟﻙ ﺗﺗﻁﻠﺏ ﺇﻋﻁﺎء ﺍﻟﻬﻳﺄﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ‬
‫ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻠﻘﻳﺎﻡ ﺑﺎﻟﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﻣﻧﻭﻁﺔ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺟﻪ ﺍﻟﻣﻁﻠﻭﺏ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺎ ﻳﺗﻌﻠﻕ ﺑﺎﻟﺳﻠﻁﺔ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ‪ ,‬ﻭﺍﻟﻣﻐﺭﺏ‬
‫ﺃﺧﺫﺕ ﺑﻧﻅﺎﻡ ﺍﻟﻼّﻣﺭﻛﺯﻳﺔ ﺭﺍﻛﻡ ﺗﺟﺭﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻣﺳﺗﻭﻯ ﻭﺧﺻﻭﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻣﺳﺗﻭﻯ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻳﺻﺎﺣﺑﻪ ﺗﻁﻭﺭ ﻭﻓﻌﺎﻟﻳﺔ‬
‫ﻭﻫﺩﻩ ﺍﻟﺗﺟﺭﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﻣﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻓﻲ ﺷﻘﻬﺎ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻲ ﺗﻌﻭﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﺭﺍﺣﻝ ﻣﺎﻗﺑﻝ ﺍﻟﺣﻣﺎﻳﺔ ﺣﻳﺙ ﻛﺎﻧﺕ ﺿﺭﺍﺋﺏ ﺩﻳﻧﻳﺔ‬
‫ﺻﺭﺍﻉ ﺍﻟﺳﻳﺎﺳﻲ ﻭﺍﻻﻗﺗﺻﺎﺩﻱ ﺑﻳﻥ ﺍﻟﻣﺧﺯﻥ ﻭﻣﺎ ﻳﺳﻣﻰ" ﺑﺑﻼﺩ ﺍﻟﺳﻳﺑﺔ"‪ .‬ﻏﻳﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻧﻅﺎﻡ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻲ ﺑﻣﻌﻧﺎﻩ ﺍﻟﺣﺩﻳﺙ ﻟﻡ ﻳﻌﺭﻓﻪ‬
‫ﺍﻟﺟﺯﻳﺭﺓ ﺍﻟﺧﺿﺭﺍء ﻟﺳﻧﺔ ‪ 1906‬ﺗﻣﺛﻝ ﻓﻲ ﻣﺟﻣﻭﻋﺔ ﻣﻥ ﺍﻟﺿﺭﺍﺋﺏ ﺧﺻﻭﺻﺎ ﺍﻟﺿﺭﻳﺑﺔ ﺍﻟﺣﺿﺭﻳﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﺃﺻﺑﺣﺕ ﺍﻟﺑﻠﺩﻳﺎﺕ‬
‫ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﻋﻬﺩ ﺍﻟﺣﻣﺎﻳﺔ ﻭﺗﻁﺑﻳﻘﺎ ﻟﺑﻧﻭﺩ ﻣﻌﺎﻫﺩﺓ ﻓﺎﺱ ﻟﺳﻧﺔ ‪ 1912‬ﺣﻳﺙ ﺻﺩﺭ ﻅﻬﻳﺭ ‪ 27‬ﻣﺎﺭﺱ ‪ 1917‬ﺍﻟﺫﻱ ﺃﺣﺩﺙ ﺭﺳﻭﻡ‬
‫ﻟﻡ ﺗﻑ ﺑﺎﻟﻐﺭﺽ ﻟﻳﺻﺩﺭ ﻅﻬﻳﺭ ‪ 29‬ﺩﺟﻧﺑﺭ ‪ 1948‬ﻟﻳﺩﺧﻝ ﺍﺻﻁﻼﺣﺎﺕ ﻋﻣﻳﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺟﺑﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻏﻳﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﺩﻑ ﻣﻥ‬
‫ﻫﻭ ﺍﻟﻣﺭﺩﻭﺩﻳﺔ ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﺑﺎﻋﺗﺑﺎﺭ ﺃﻥ ﻫﺩﻑ ﺍﻟﻣﺳﺗﻌﻣﺭ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﺍﻻﺳﺗﻐﻼﻝ ﺑﺎﻟﺩﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ‪ .‬ﻭﻣﻊ ﺣﺻﻭﻝ ﺍﻟﻣﻐﺭﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺗﻘﻼﻝ‬
‫ﺍﻟﺫﻱ ﺃﻛﺩ ﻓﻲ ﻓﺻﻠﻪ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺄﺳﻳﺱ ﻛﻝ ﺃﺩﺍء ﺑﻠﺩﻱ ﻳﺟﺏ ﺃﻥ ﻳﺗﻡ ﺑﻣﻭﺟﺏ ﻅﻬﻳﺭ ﺷﺭﻳﻑ ﻭﻟﻳﺳﺭﺩ ﺑﻌﺩ ﺫﻟﻙ‬
‫ﺿﺭﺍﺋﺏ ﺍﻟﻭﺍﺟﺏ ﻋﺭﺿﻬﺎ ﻛﺭﺳﻡ ﺍﻟﻧﻅﺎﻓﺔ ﻭﺃﺧﺭﻯ ﺍﺧﺗﻳﺎﺭﻳﺔ ﻛﺎﻷﺩﺍء ﻋﻥ ﺍﻹﻏﻼﻕ ﺍﻟﻣﺗﺄﺧﺭ‪.‬‬
‫ﻝ ﺍﻟﻣﺷﺭﻉ ﻓﺭﺽ ﺿﺭﻳﺑﺔ ﻋﻘﺎﺭﻳﺔ ﻟﻔﺎﺋﺩﺓ ﺍﻟﺟﻣﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻟﻛﻧﻬﺎ ﺍﺻﻁﺩﻣﺕ ﺑﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﻟﻭﺑﻲ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﺑﺎﻟﻣﻐﺭﺏ‪ ،‬ﻭﺻﺩﺭ ﻗﺎﻧﻭﻥ‬
‫ﻓﻳﺔ ﺩﺍﺧﻠﻳﺔ ﻭﺧﺎﺭﺟﻳﺔ ﺣﺩﺕ ﻣﻥ ﺩﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻓﻊ ﺑﺎﻟﻼّﻣﺭﻛﺯﻳﺔ ﺑﺎﻟﻣﻐﺭﺏ‪ .‬ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﻧﻪ ﻭﺑﺎﻟﻧﻅﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺻﻌﻭﺑﺎﺕ ﻭﺍﻹﻛﺭﺍﻫﺎﺕ ﺍﻟﺗﻲ‬
‫) ( ﻭﻻﺳﻳﻣﺎ ﻣﻥ ﺣﻳﺙ ﺍﻟﺗﻁﺑﻳﻕ ﻭﻧﺗﻳﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻋﺭﻓﻪ ﺍﻟﻣﻐﺭﺏ ﻣﻥ ﺇﺻﻼﺣﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺟﺎﻝ ﺍﻟﺿﺭﻳﺑﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺛﻣﺎﻧﻳﻧﺎﺕ ﻣﻥ‬
‫ﻻﺧﺗﺻﺎﺻﺎﺕ ﺍﻟﻭﺍﺳﻌﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﺃﺻﺑﺣﺕ ﺗﺿﻁﻠﻊ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺟﻣﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﺑﻌﺩ ﺍﻟﺗﻌﺩﻳﻝ ﺍﻟﺩﺳﺗﻭﺭﻱ ﺳﻧﺔ ‪ 1996‬ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻝ ﺍﻟﺗﻧﻣﻳﺔ‬
‫‪ 30.89‬ﻣﺗﺟﺎﻭﺯﺍ ﻭﻋﺟﻠﺕ ﺑﺻﺩﻭﺭ ﻗﺎﻧﻭﻥ ﺍﻟﺟﺑﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﺭﻗﻡ ‪ 47.06‬ﻭﺍﻟﺫﻱ ﺩﺧﻝ ﺣﻳﺯ ﺍﻟﺗﻧﻔﻳﺫ ﻓﻲ ﻳﻧﺎﻳﺭ‬

‫ﺃﻥ ﻣﻭﺿﻭﻉ ﺍﻟﺟﺑﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﻭﺍﺿﻳﻊ ﺍﻟﺗﻲ ﺍﺳﺗﺭﻋﺕ ﺍﻫﺗﻣﺎﻡ ﻛﻝ ﺍﻟﻣﺳﺅﻭﻟﻳﻥ ﺳﻭﺍء ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗﻭﻯ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬
‫ﺻﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺟﻣﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗﻭﻯ ﺍﻟﻣﺳﺅﻭﻟﻳﻥ ﺑﺎﻟﻣﺟﺎﻟﺱ ﺍﻟﺟﻣﺎﻋﻳﺔ ) (‪.‬ﻭﺳﻧﺣﺎﻭﻝ ﻓﻲ ﻫﺩﺍ ﺍﻟﻌﺭﺽ ﺗﺟﺎﻭﺯ ﺍﻟﻣﻧﻁﻕ‬
‫ﻘﺎﻧﻭﻥ ﺍﻟﻣﺗﻌﻠﻕ ﺑﺎﻟﺟﺑﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ‪ 06/47‬ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺑﺣﺙ ﻓﻲ ﻣﺩﻯ ﻗﺩﺭﺓ ﻫﺩﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﺟﺎﻭﺯ ﺣﺩﻭﺩ ﻅﻬﻳﺭ ‪ 1989‬ﻣﻥ ﺧﻼﻝ‬

‫ﻳﺔ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﺗﻌﻛﺱ ﺭﺅﻳﺔ ﺇﺳﺗﺭﺍﺗﻳﺟﻳﺔ ﻟﻠﺩﻓﻊ ﺑﺩﻭﺭ ﺍﻟﻼّﻣﺭﻛﺯﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺗﻧﻣﻳﺔ؟ ﺃﻡ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺭ ﻣﺭﺗﺑﻁ ﺑﺗﺩﺑﻳﺭ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﻋﺑﺭ ﺇﺻﻼﺣﺎﺕ‬
‫ﻼﺳﻬﺎ؟ ﻣﻥ ﺧﻼﻝ ﺧﻁﺔ ﺍﻟﺑﺣﺙ ﺍﻟﺗﺎﻟﻳﺔ‪:‬‬

‫ﻑ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ‬

‫ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ‬

‫ﻑ ﺑﺎﻟﺟﺑﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ‬

‫‪1 sur 6‬‬ ‫‪10/05/2022, 16:27‬‬

‫‪Firefox‬‬ ‫‪https://ar-ar.facebook.com/guidexam/posts/880341115395979/‬‬

‫ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻲ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ‬

‫ﺍﺕ ﻭﺍﻟﻣﺑﺎﺩﺉ ﺍﻟﻣﺅﻁﺭﺓ ﻟﻘﺎﻧﻭﻥ ﺭﻗﻡ ‪47 .06‬‬
‫ﺑﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻭﺗﺣﺳﻳﻥ ﻣﺭﺩﻭﺩﻳﺗﻬﺎ‬
‫ﺑﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻹﻁﺎﺭ ﺍﻟﻼﻣﺭﻛﺯﻳﺔ ‪:‬‬
‫ﺑﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻣﻊ ﺣﺎﺟﻳﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ‬
‫ﺕ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻲ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ ﺭﻗﻡ ‪47 .06‬‬
‫ﻭﺳﻳﻊ ﺍﻟﻭﻋﺎء ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻲ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ‬
‫ﻭﺍﺭﻕ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﺑﻳﻥ ﺍﻟﺟﻣﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ‬
‫ﺋﻲ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ ﻭﻣﻁﻠﺏ ﺗﺣﻘﻳﻕ ﺍﻟﻌﺩﺍﻟﺔ‬

‫ﺕ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ‬
‫ﻑ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ‬
‫ﻣﺭﻛﺯ ﻋﻠﻰ ﻁﺭﻓﻲ ﻧﻘﻳﺽ ﺑﻳﻥ ﺍﻟﻣﻠﺯﻡ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﻫﺩﻩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺣﺗﻣﻳﺔ ﺗﻔﺭﺿﻬﺎ ﺍﻟﻘﻭﺍﻧﻳﻥ ﻭﺍﻟﺗﻧﻅﻳﻣﺎﺕ ﺍﻟﺿﺭﻳﺑﻳﺔ ﻭﺍﻟﺗﻲ‬
‫ﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﺍﻟﻣﺗﻣﺛﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺣﺩﻳﺩ ﺃﺳﺎﺱ ﻓﺭﺽ ﺍﻟﺿﺭﻳﺑﺔ ﻭﺗﺻﻔﻳﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻭﺗﺣﺻﻳﻠﻬﺎ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﻠﺯﻣﻳﻥ‪.‬‬
‫ﺑﺔ ﺗﺩﺑﻳﺭﻫﺎ ﻟﻠﺭﺳﻭﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﺿﺭﺍﺋﺏ ﺗﻣﻠﻙ ﺳﻠﻁﺎﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺣﺳﺏ ﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻥ ﺍﻟﺟﺩﻳﺩ ‪ : 47 .06‬ﺍﻟﺗﺻﻔﻳﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺗﺣﺻﻳﻝ‪ ،‬ﺍﻟﻔﺣﺹ‪،‬‬
‫ﺍﺕ ﻭﺍﻟﻌﻘﻭﺑﺎﺕ‪.‬‬
‫ﺛﻘﻝ ﺑﺎﻹﻟﺗﺯﺍﻣﺎﺕ‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﻳﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺩﻳﺩ ﻣﻥ ﺭﺩﻭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻝ ﺍﻟﻧﻔﺳﻳﺔ ﺍﻟﺳﻳﺋﺔ ﻟﻠﻣﻠﺯﻡ ﺇﺯﺍء ﺍﻟﺿﺭﻳﺑﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﻣﻌﺎ‪ ،‬ﻟﻬﺫﺍ‬
‫ﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﻳﺗﻌﻳﻥ ﺗﺣﺳﻳﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻳﻥ ﺍﻟﻁﺭﻓﻳﻥ ﻭﺫﻟﻙ ﺑﺗﻬﻳﺋﺔ ﺍﻟﺳﺑﻝ ﻭﺍﻟﻭﺳﺎﺋﻝ ﻟﺗﻠﻁﻳﻑ ﺗﻠﻙ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﺟﺳﻭﺭ ﺍﻟﺣﻭﺍﺭ ﻭﺍﻟﺗﻭﺍﺻﻝ‬

‫ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ‬
‫ﻧﺎﻫﺎ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺗﻌﺗﻣﺩ ﻓﻲ ﻗﻳﺎﻣﻬﺎ ﺑﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻧﺎﺻﺭ ﺑﺷﺭﻳﺔ ﻣﻣﺛﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻭﻅﻔﻳﻬﺎ ﻭﻛﺫﻟﻙ ﻋﻠﻰ ﻫﻳﺎﻛﻝ ﻭﺑﻧﻳﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ﻣﻌﻳﻧﺔ ﺗﺗﺟﺳﺩ‬
‫ﺍﻟﻣﺧﺗﺻﺔ‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﺗﻌﺗﻣﺩ ﺃﻳﺿﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺣﻳﺎﺕ ﻭﺳﻠﻁﺎﺕ ﺧﻭﻟﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻥ‪.‬‬
‫ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ‬
‫ﻣﺟﻣﻭﻉ ﺍﻷﺟﻬﺯﺓ ﺍﻟﻣﺗﺩﺧﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺩﺑﻳﺭ ﺍﻟﺟﺑﺎﻳﺔ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﺑﺩء ﻣﻥ ﺃﺟﻬﺯﺓ ﺍﻟﻭﻋﺎء ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ ‪ ,‬ﻣﺭﻭﺭﺍ ﺑﺗﺻﻔﻳﺗﻪ ‪ ,‬ﻭﺍﻧﺗﻬﺎء ﺑﺎﺳﺗﻳﻔﺎﺋﻪ‬
‫ﻟﻣﺷﺭﻉ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻝ ﺍﻟﺟﺑﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻭﻣﻥ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻣﺎﺩﺓ ‪ 167‬ﻣﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻥ ﺭﻗﻡ ‪ 47 .06‬ﻳﻘﺻﺩ ﺑﺎﻹﺩﺍﺭﺓ ﻧﻭﻋﻳﻥ ﻣﻥ‬
‫ﺍﻟﻣﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻣﺩﻳﺭﻳﺔ ﺍﻟﺿﺭﺍﺋﺏ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﺭﺳﻭﻡ ﺍﻟﻣﻬﻧﻳﺔ ﻭﺭﺳﻡ ﺍﻟﺳﻛﻥ‪ ،‬ﻭﺭﺳﻡ ﺍﻟﺧﺩﻣﺎﺕ ﺍﻹﺟﺗﻣﺎﻋﻳﺔ‪ ،‬ﻭﻛﺫﺍ ﺍﻟﻣﺻﺎﻟﺢ‬
‫ﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺭﺳﻭﻡ ﺍﻟﻣﺫﻛﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻥ‪ ،‬ﻭﻣﻥ ﺧﻼﻝ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻣﻁﻠﺏ ﺳﻧﺑﻳﻥ ﻣﻛﻭﻧﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﺛﻡ‬
‫ﻣﻣﺎﺭﺳﺔ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﺷﻛﻝ ﺍﻟﻣﻁﻠﻭﺏ‬
‫ﺗﻁﺑﻳﻕ ﻭﺗﻧﻔﻳﺫ ﺍﻟﻧﺹ ﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻧﻲ ﺍﻟﻣﺗﻌﻠﻕ ﺑﺎﻟﺟﺑﺎﻳﺔ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺟﺑﺎﺋﻳﺔ‪ ،‬ﻭﺣﺩﺩ ﺍﻟﺳﺎﻫﺭﻳﻥ ﻋﻠﻳﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺭﻳﻥ ﺑﺎﻟﺻﺭﻑ‬
‫ﻭﺍﻷﻗﺎﻟﻳﻡ ﻭﺭﺅﺳﺎء ﺍﻟﺟﻣﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺣﺿﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﺭﻭﻳﺔ‪ ،‬ﻭﻋﻣﺎﻝ ﻣﺭﺍﻛﺯ ﺍﻟﺟﻬﺎﺕ‪ ،‬ﻭﻫﻲ ﻓﺋﺔ ﺫﺍﺕ ﻁﺎﺑﻊ ﺳﻳﺎﺳﻲ ﻭﻛﺫﺍ ﺃﺟﻬﺯﺓ ﺗﻘﻧﻳﺔ‬
‫ﺽ ﻭﻭﻛﻼء ﺍﻟﻣﺩﺍﺧﻳﻝ‪.‬‬

‫ﻟﺻﺩﺩ‪ ،‬ﻭﺗﻣﺎﺷﻳﺎ ﻣﺎ ﺣﺩﺩﻩ ﺍﻟﻣﺷﺭﻉ ﻋﻥ ﺍﻵﻣﺭﻳﻥ ﺑﺎﻟﺻﺭﻑ ﺍﻟﻣﻧﺗﺧﺑﻭﻥ ﻭﺍﻵﻣﺭﻭﻥ ﺑﺎﻟﺻﺭﻑ ﺍﻟﻣﻌﻳﻧﻭﻥ‪.‬‬
‫ﺍﻟﺟﻣﺎﻋﻳﺔ ﺁﻣﺭﻳﻥ ﺑﺎﻟﺻﺭﻑ ﻟﻠﻣﻳﺯﺍﻧﻳﺔ‪ ،‬ﻭﻳﺗﺧﺫﻭﻥ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﻷﺟﻝ ﺗﺣﺩﻳﺩ ﺳﻌﺭ ﺍﻟﺭﺳﻭﻡ ﻭﺗﻌﺭﻓﺔ ﺍﻟﻭﺍﺟﺑﺎﺕ ﻭﻣﺧﺗﻠﻑ ﺍﻟﺣﻘﻭﻕ‬
‫ﻣﻳﺔ ﺍﻟﻣﻌﻣﻭﻝ ﺑﻬﺎ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻬﺎﻡ ﺃﺧﺭﻯ ﻣﺳﻧﺩﺓ ﺇﻟﻳﻬﻡ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻻﺕ ﻣﺗﻌﺩﺩﺓ ﻭﻣﺗﻧﻭﻋﺔ‬
‫ء ﺍﻟﻣﺟﺎﻟﺱ ﺍﻟﺟﻣﺎﻋﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻝ ﺍﺗﺧﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻣﻥ ﺃﺟﻝ ﺗﺣﺩﻳﺩ ﺳﻌﺭ ﺍﻟﺭﺳﻭﻡ‪ ،‬ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻳﺎﻡ ﺑﻌﻣﻠﻳﺎﺕ‬
‫ﻭﻡ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ) (‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻣﻧﻁﻕ ﺍﻟﺳﻠﻳﻡ ﺍﻟﻣﺗﻣﺎﺷﻲ ﻣﻊ ﺗﺩﻋﻳﻡ ﺍﻟﻼﻣﺭﻛﺯﻳﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺗﺣﻘﻳﻕ ﺍﻟﻣﺭﺩﻭﺩﻳﺔ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﻳﻘﺗﺿﻲ ﺍﻟﺗﻭﻓﺭ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻣﺟﺎﻝ‪ ،‬ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻣﻳﺛﺎﻕ ﺍﻟﺟﻣﺎﻋﻲ ﻗﺩ ﺟﺎء ﺑﻌﺩﺓ ﺇﺻﻼﺣﺎﺕ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻣﺟﺎﻝ ﺑﻔﺭﺿﻪ ﺗﻭﻓﺭ ﺍﻟﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻹﺑﺗﺩﺍﺋﻳﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺱ ﺍﻟﺟﻣﺎﻋﻳﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻊ ﺫﻟﻙ ﻟﻡ ﻳﺳﺗﻁﻊ ﺗﺟﺎﻭﺯ ﻣﺟﻣﻭﻋﺔ ﻣﻥ ﺍﻹﺧﻼﻻﺕ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﻁﺭﺣﻬﺎ ﻋﻣﻠﻳﺔ ﺗﺳﻳﻳﺭ ﺩﻭﺍﻟﻳﺏ ﺍﻟﻣﺟﺎﻟﺱ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ‪،‬‬

‫ﺎﻝ ﺍﻟﻌﻣﺎﻻﺕ ﻭﺍﻷﻗﺎﻟﻳﻡ ﺃﻭ ﻋﻣﺎﻝ ﻣﺭﺍﻛﺯ ﺍﻟﺟﻬﺎﺕ ﺃﺟﻬﺯﺓ ﻣﻌﻳﻧﺔ ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﺍﻟﻼﻣﺭﻛﺯﻳﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻣﻥ ﺧﻼﻝ ﻅﻬﺎﺋﺭ ﺷﺭﻳﻔﺔ ﺑﺎﻗﺗﺭﺍﺡ‬
‫ﺳﺗﻧﺎﺩﺍ ﺇﻟﻰ ﻅﻬﻳﺭ ‪ 1977‬ﺍﻟﻣﺗﻌﻠﻕ ﺑﺎﺧﺗﺻﺎﺻﺎﺕ ﺍﻟﻌﻣﺎﻝ ﻓﻘﺩ ﺃﺻﺑﺢ ﻫﺅﻻء ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻣﺛﻠﻳﻥ ﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻣﺛﻠﻳﻥ ﻟﺟﻼﻟﺔ‬

‫‪2 sur 6‬‬ ‫‪10/05/2022, 16:27‬‬

‫‪Firefox‬‬ ‫‪https://ar-ar.facebook.com/guidexam/posts/880341115395979/‬‬

‫ﻣﺔ‪ ،‬ﻭﻗﺩ ﺃﺻﺑﺢ ﺍﻟﻌﻣﺎﻝ ﺑﻌﺩ ﺍﻟﺗﻌﺩﻳﻝ ﺍﻟﺩﺳﺗﻭﺭﻱ ﻟﺳﻧﺔ ‪ ،1996‬ﻣﻣﺛﻠﻭﻥ ﻟﻠﺩﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻣﺎﻻﺕ ﻭﺍﻷﻗﺎﻟﻳﻡ ﻭﺍﻟﺟﻬﺎﺕ ﻭﻳﺳﻬﺭﻭﻥ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻭﻟﻭﻥ ﻋﻥ ﺗﻁﺑﻳﻕ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﻳﺔ ﻭﺗﺳﻳﻳﺭ ﺍﻟﻣﺻﺎﻟﺢ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻺﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻣﺭﻛﺯﻳﺔ‪ ،‬ﻭﺑﻭﺻﻔﻬﻡ ﺁﻣﺭﻳﻥ ﻟﻠﺻﺭﻑ‬
‫ﺍﻟﻌﻣﺎﻻﺕ ﻭﺍﻷﻗﺎﻟﻳﻡ ﻭﺍﻟﺟﻬﺎﺕ ﻭﻳﻘﻭﻣﻭﻥ ﺑﻣﻭﺟﺏ ﺫﻟﻙ ﺑﺎﺗﺧﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﺍﻹﻗﻠﻳﻣﻳﺔ ﻭﺍﻟﺟﻬﻭﻳﺔ‬
‫ﺭ ﺣﻘﻝ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﺛﻡ ﺇﺳﻧﺎﺩﻩ ﻟﻶﻣﺭﻳﻥ ﺑﺎﻟﺻﺭﻑ ﻣﻧﺗﺧﺑﻳﻥ ﻭﻣﻌﻳﻧﻳﻥ‪ ،‬ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻣﺭ ﻳﺗﻁﻠﺏ ﺍﻗﺗﺻﺎﺭ ﺇﺳﻧﺎﺩ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ‬
‫ﺍﻟﻣﻧﺗﺧﺑﺔ ﺑﺣﻛﻡ ﻧﻭﻋﻳﺔ ﻭﻛﻡ ﺍﻟﺭﺳﻭﻡ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﺍﻟﻣﺳﺗﺣﻘﺔ ﻟﻔﺎﺋﺩﺓ ﺍﻟﺟﻣﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺣﺿﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﺭﻭﻳﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺗﻠﻙ ﺍﻟﻣﺳﺗﺣﻘﺔ‬
‫ﺎﺷﻳﺎ ﻣﻊ ﺗﺩﻋﻳﻡ ﺍﻟﺩﻳﻣﻘﺭﺍﻁﻳﺔ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻭﺗﺣﻣﻳﻝ ﻣﻣﺛﻠﻭ ﺍﻟﺳﻛﺎﻥ ﻛﺎﻣﻝ ﺍﻟﻣﺳﺅﻭﻟﻳﺔ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺑﺎﺏ‪.‬‬

‫ﺭﻑ )ﻣﻌﻳﻧﻭﻥ ﺃﻭ ﻣﻧﺗﺧﺑﻭﻥ( ﻳﻘﻭﻣﻭﻥ ﺑﻌﻣﻠﻳﺎﺕ ﺗﺻﻔﻳﺔ ﺍﻟﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻳﻥ ﺍﻟﻌﻣﻭﻣﻳﻭﻥ ﻫﻡ ﺍﻟﺫﻳﻥ ﻳﻘﻭﻣﻭﻥ ﺑﻌﻣﻠﻳﺎﺕ‬
‫ﻣﺑﺩﺃ ﺍﻟﻔﺻﻝ ﺑﻳﻥ ﺍﻟﻌﻣﻝ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻭﺍﻟﺳﻳﺎﺳﻲ‪ ،‬ﻭﻳﻣﻛﻥ ﺍﻟﺣﺩﻳﺙ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺻﺩﺩ ﻋﻥ ﺍﻟﻘﺑﺎﺽ )ﺍﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻳﻥ ﺍﻟﻌﻣﻭﻣﻳﻳﻥ(‪ ،‬ﻭﻭﻛﻼء‬

‫ﻥ ﺗﺎﺑﻌﻳﻥ ﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ‪ ،‬ﻳﺷﺭﻓﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺗﺳﻳﻳﺭ ﺍﻟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﺟﻣﺎﻋﺎﺕ ﻛﺗﻧﻔﻳﺫ ﺍﻟﻣﻳﺯﺍﻧﻳﺔ ﺑﺷﻘﻳﻬﺎ ﺍﻟﻣﺩﺍﺧﻳﻝ ﻭﺍﻟﻧﻔﻘﺎﺕ ﻭﻳﻣﺎﺭﺳﻭﻥ‬
‫ﺭﻑ ﻭﻭﻛﻼء ﺍﻟﻣﺩﺍﺧﻳﻝ‪ ،‬ﻭﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻫﻡ ﻣﺣﺎﺳﺑﻭﻥ ﻋﻣﻭﻣﻳﻭﻥ ﻳﺧﺿﻌﻭﻥ ﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﺍﻟﻌﻣﻭﻣﻳﺔ ﻭﻳﺗﺣﻣﻠﻭﻥ ﻣﺳﺅﻭﻟﻳﺗﻬﻡ ﺃﻣﺎﻡ‬

‫ﻌﻣﻝ ﺗﺣﺕ ﺇﺷﺭﺍﻑ ﺍﻟﺳﻠﻁﺔ ﺍﻟﺭﺋﺎﺳﻳﺔ ﻟﻶﻣﺭ ﺑﺎﻟﺻﺭﻑ ﻭﻳﺗﻡ ﺗﻌﻳﻳﻧﻪ ﺑﺎﻟﻛﻳﻔﻳﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﻳﺗﻡ ﺑﻬﺎ ﺇﻧﺷﺎء ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻣﺩﺍﺧﻳﻝ ﺍﻟﺟﻣﺎﻋﻳﺔ ﺑﻣﻘﺭﺭ‬
‫ﻠﻳﺔ ﺑﺎﻗﺗﺭﺍﺡ ﻣﻥ ﺍﻷﻣﺭ ﺑﺎﻟﺻﺭﻑ ﺑﻌﺩ ﺗﺄﺷﻳﺭﺓ ﻭﺯﻳﺭ ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ‬

‫ﻣﻥ ﺧﻼﻝ ﻁﺭﺣﻳﻥ ﺍﺳﺎﺳﻳﻥ ﺍﻷﻭﻝ ﻳﺗﻌﻠﻕ ﺑﺎﻫﺗﻣﺎﻡ ﺍﻟﻣﻠﺯﻡ ﺑﺎﻟﻭﺍﻗﻌﺔ ﺍﻟﻣﻧﺷﺋﺔ ﻟﻠﺭﺳﻭﻡ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﺑﻭﺍﺳﻁﺔ ﺁﻟﻳﺔ ﺍﻹﻗﺭﺍﺭ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻁﺭﺡ‬
‫ﻹﺩﺍﺭﺓ ﻋﺑﺭ ﺗﻘﻧﻳﺔ ﺍﻹﺣﺻﺎء ﻟﻛﻥ ﻓﻲ ﺑﻌﺽ ﺍﻟﺣﺎﻻﺕ ﺗﻘﻭﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﺑﺈﺭﺍﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﻣﻧﻔﺭﺩﺓ ﺑﺗﺣﺩﻳﺩ ﺍﻟﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ‬
‫ﺭ ﺍﻟﺟﺯﺍﻓﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻣﺗﻧﺎﻉ ﺍﻟﻣﻠﺯﻡ ﻋﻥ ﺍﻹﺩﻻء ﺑﺎﻟﺗﺻﺭﻳﺢ ‪ ،‬ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺳﻠﻁﺎﺕ ﺍﻟﻣﻬﻣﺔ ﻓﻘﺩ ﻣﻧﺢ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻥ ﺍﻟﺟﺩﻳﺩ‬
‫ﻠﻳﺔ ﺳﻠﻁﺎﺕ ﺃﺧﺭﻯ ﺗﺗﺟﻠﻰ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﻓﻲ ﺳﻠﻁﺔ ﺍﻟﺗﺳﻌﻳﺭ ﻭﺳﻠﻁﺔ ﺍﻟﺗﺣﺻﻳﻝ‬

‫ﺣﺩﻳﺩ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺑﻌﺽ ﺍﻟﺭﺳﻭﻡ ﻟﻠﺟﻣﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﺇﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻗﻳﻣﻲ ﺃﻱ ﻗﻳﻣﺔ ﺍﻟﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺿﺭﻳﺑﻳﺔ ﻣﺣﺩﺩﺓ ﺑﺎﻟﻌﻣﻠﺔ ﻭﻳﻁﺑﻕ ﺍﻟﺳﻌﺭ‬
‫ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻘﻳﻣﺔ ﻭﻫﺫﻩ ﻟﺭﺳﻭﻡ ﺗﻣﺱ ﺑﺎﻟﺩﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﺟﺎﻻﺕ ﺫﺍﺕ ﺃﻫﻣﻳﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻣﻥ ﻋﻘﺎﺭﺍﺕ ﻭ ﺗﺭﻓﻳﻪ ﻭﺳﻳﺎﺣﺔ ﻭﻧﻘﻝ ﻭﺗﺟﺎﺭﺓ ‪،‬‬
‫ﻣﻲ ﻫﻭ ﺍﻟﻧﻅﺎﻡ ﺍﻷﻣﺛﻝ ﻟﺗﺣﺩﻳﺩ ﺍﻷﺳﺱ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻟﻛﻧﻪ ﻧﻅﺎﻡ ﺃﻛﺛﺭ ﺗﻌﻘﻳﺩﺍ ﻭﺻﻌﻭﺑﺔ ﻣﻣﺎ ﺣﺫﺍ ﺑﺎﻟﻣﺷﺭﻉ ﺇﻟﻰ ﻣﺯﺍﻭﺟﺗﻪ ﺑﻧﻅﺎﻡ‬
‫ﻌﻳﺭ ﺍﻟﺭﺳﻭﻡ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻋﻥ ﻁﺭﻳﻕ ﺗﻁﺑﻳﻕ ﺍﻟﺟﺑﺎﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺣﺩﺓ ﺍﻟﻣﺩﺓ ﺍﻟﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﺭﺳﻡ ﻣﺛﻝ ﺍﻟﻭﺯﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﺣﺟﻡ ﻭﻳﺣﺗﺳﺏ ﺍﻟﺳﻌﺭ‬
‫ﺷﺭ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻭﺣﺩﺓ ﺑﻐﺽ ﺍﻟﻧﻅﺭ ﻋﻥ ﻗﻳﻣﺗﻬﺎ ﻛﺄﻥ ﻳﺣﺩﺩ ﺍﻟﺳﻌﺭ ﻓﻲ ‪ 20‬ﺩﺭﻫﻡ ﻟﻠﻣﺗﺭ ﻣﺭﺑﻊ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﺭﺳﻡ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ‬

‫ﺋﻲ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ ﻟﻣﺧﺗﻠﻑ ﺭﺳﻭﻡ ﺍﻟﺟﻣﺎﻋﻳﺔ ﻧﻬﺞ ﺍﻟﻣﺳﺎﻁﺭ ﺍﻟﻣﻧﺻﻭﺹ ﻋﻠﻳﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺩﻭﻧﺔ ﺗﺣﺻﻳﻝ ﺍﻟﺩﻳﻭﻥ ﺍﻟﻌﻣﻭﻣﻳﺔ ﻭﻧﻘﺻﺩ ﺑﺫﻟﻙ‬
‫ﺗﻠﺟﺄ ﺇﻟﻳﻬﺎ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻣﻥ ﺍﺟﻝ ﺍﺳﺗﺧﻼﺹ ﺍﻟﺭﺳﻭﻡ ﺑﻁﺭﻳﻘﺔ ﻭﺩﻳﺔ ﺇﺫﺍ ﺗﻡ ﺍﻷﺩﺍء ﺩﺍﺧﻝ ﺍﻷﺟﻝ ﺍﻟﻣﺣﺩﺩﺓ ﻗﺎﻧﻭﻧﺎ ﺑﻧﺎءﺍ‬
‫ﺣﻠﻲ ﻭﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﺳﺗﺣﻘﺎﻗﻪ‪ ،‬ﻟﻛﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺩﻡ ﺗﻣﻛﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻣﻥ ﺗﺣﺻﻳﻝ ﺩﻳﻭﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﻁﺭﻳﻘﺔ ﺍﻟﻭﺩﻳﺔ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻠﺟﻭء ﺇﻟﻰ ﻣﺳﻁﺭﺓ‬
‫ﺍﻟﻣﻼﺫ ﺍﻷﺧﻳﺭ ﻣﻥ ﺍﺟﻝ ﺇﻛﺭﺍﻩ ﺍﻟﻣﻠﺯﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍء ﻣﺎ ﺑﺫﻣﺗﻪ ﻣﻥ ﺩﻳﻭﻥ ﻣﺣﺗﺭﻣﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﻣﺧﺗﻠﻑ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺗﺣﺻﻳﻝ ﺍﻟﺟﺑﺭﻱ ﺍﻟﺗﻲ‬
‫ﻣﺩﻭﻧﺔ ﺍﻟﺗﺣﺻﻳﻝ ﻣﺭﺗﺑﺔ ﻛﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﺍﻹﻧﺫﺍﺭ _ ﺍﻟﺣﺟﺯ _ ﺍﻟﺑﻳﻊ ﺍﻹﻛﺭﺍﻩ ﺍﻟﺑﺩﻧﻲ‬
‫ﺑﺎﻟﺟﺑﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ‬
‫ﻳﺑﺔ ﺳﻭﺍء ﻣﺣﻠﻳﺔ ﺃﻭ ﻭﻁﻧﻳﺔ‪ ،‬ﻳﺛﻳﺭ ﻣﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﺳﻠﻁﺔ ﺍﻟﻌﻣﻭﻣﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺍﻷﺣﺎﺩﻱ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ﻛﺄﺩﺍﺓ ﻟﻌﻣﻝ ﺍﻟﺳﻠﻁﺔ ﺍﻟﺗﻧﻔﻳﺫﻳﺔ ﺍﻟﺳﺎﻫﺭﺓ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻲ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ ﻭﺍﻟﻭﻁﻧﻲ‪ .‬ﻓﻬﺫﻩ ﺍﻟﻧﻅﺭﺓ ﺍﻟﺗﻘﻠﻳﺩﻳﺔ ﻧﺎﺑﻌﺔ ﻣﻥ ﻛﻭﻥ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﺧﺎﺿﻌﻳﻥ ﻟﻠﺿﺭﻳﺑﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺭﺳﻭﻡ ﻳﺗﻛﻭﻥ ﻟﺩﻳﻬﻡ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺷﻌﻭﺭ‬
‫ﺭ ﻣﻥ ﻗﻭﺍﻋﺩﻫﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻘﺗﻁﻊ ﻣﻥ ﺩﺧﻭﻟﻬﻡ ﻭﺃﺭﺑﺎﺣﻬﻡ ﺍﻟﻣﺣﻘﻘﺔ ﺑﻣﺟﻬﻭﺩﻫﻡ ﺍﻟﻔﺭﺩﻱ ﻻﻋﺗﺑﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻣﺻﻠﺣﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﻻ ﻳﺭﻭﻧﻬﺎ ﻓﻲ‬
‫ﺃﻣﺎﻣﻬﻡ ﻓﻲ ﻣﻧﺎﻓﻊ ﻭﺧﺩﻣﺎﺕ ﻳﺳﺗﻔﻳﺩﻭﻥ ﻣﻧﻬﺎ ﻣﺑﺎﺷﺭﺓ ﻟﻘﺎء ﻣﺳﺎﻫﻣﺗﻬﻡ ﻓﻲ ﺗﻠﻙ ﺍﻟﺗﺣﻣﻼﺕ ﺍﻟﻌﻣﻭﻣﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻣﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻣﻧﻁﻠﻕ ﻳﺗﻘﻠﺹ‬
‫ﻁﻪ ﺑﺣﺳﻥ ﺗﺩﺑﻳﺭ ﺍﻟﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﻣﻭﻣﻳﺔ ﺍﻟﺫﻱ ﻳﺧﺗﻠﻑ ﻋﻥ ﺗﺩﺑﻳﺭ ﺍﻟﻣﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﻌﻣﻭﻣﻳﺔ‪ ،‬ﻭﻫﺫﺍ ﺍﻟﻣﻔﻬﻭﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﺍﻟﺫﻱ ﻳﺟﻌﻝ‬
‫ﻳﺗﻌﺎﻣﻝ ﻣﻊ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻗﻝ ﺷﻌﺑﻳﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﺑﺎﻟﻣﻘﺎﺑﻝ ﻳﻌﺗﺭﻑ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻣﺷﺭﻭﻋﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺑﺎﺷﺭﺓ ﺃﻋﻣﺎﻟﻬﺎ ﻭﻭﺟﻭﺏ ﺇﺳﺩﺍء ﺍﻹﺣﺗﺭﺍﻡ ﻟﻬﺎ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﻅﻡ ﻣﺭﺍﺣﻠﻬﺎ ﺑﻳﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﻭﺍﻟﻣﻠﺯﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺣﺎﻭﻟﺔ ﺗﺣﻘﻳﻕ ﺍﻟﺗﻭﺍﺯﻥ ﺑﻳﻥ ﺍﻟﻣﺭﺩﻭﺩﻳﺔ ﺃﻱ ﻣﺻﻠﺣﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‬
‫ﻱ ﻣﺻﻠﺣﺔ ﺍﻟﻣﻠﺯﻡ‪ ،‬ﻭﻫﻧﺎ ﻳﻁﺭﺡ ﺍﻹﺷﻛﺎﻝ ﺣﻭﻝ ﻛﻳﻔﻳﺔ ﺍﻟﻭﺻﻭﻝ ﻋﺑﺭ ﺍﻟﺿﻣﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻧﻳﺔ ﻟﺗﺣﻘﻳﻕ ﻣﻧﻅﻭﻣﺔ ﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﻣﺣﻠﻳﺔ ﺗﺿﻣﻥ‬
‫ﻭﺩﻳﺔ ﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﺩﻭﻥ ﺿﻐﻁ ﺟﺑﺎﺋﻲ ﻣﺭﻫﻕ ﻟﻠﻣﻠﺯﻡ ﻳﺩﻓﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻧﺣﺭﺍﻑ ﺍﻟﺿﺭﻳﺑﻲ‪ ،‬ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻷﻣﺭ ﻭﺍﺭﺩ ﻟﺗﺑﺎﻳﻥ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﻟﻛﻝ‬

‫‪3 sur 6‬‬ ‫‪10/05/2022, 16:27‬‬

‫‪Firefox‬‬ ‫‪https://ar-ar.facebook.com/guidexam/posts/880341115395979/‬‬

‫ﻳﻧﺔ ﺗﺭﻣﻲ ﺍﻟﺗﺣﺻﻳﻝ ﺍﻟﺗﺎﻡ ﻟﻭﺍﺟﺑﺎﺗﻬﺎ ﻭﺍﻟﻣﻠﺯﻡ ﻳﺭﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﻛﻭﻳﻥ ﺭﺃﺳﻣﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﺇﻛﺭﺍﻫﺎﺕ ﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﻭﺿﻐﻁ ﺿﺭﻳﺑﻲ ﻣﺭﺗﻔﻊ‪،‬‬
‫ﻭﺍﻹﻧﺻﺎﻑ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺗﺷﺭﻳﻌﺎﺕ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﺗﻧﺹ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺽ ﺍﻟﺣﻘﻭﻕ ﻟﻠﻣﻠﺯﻡ ﺿﻣﺎﻧﺎ ﻟﻪ ﺿﺩ ﺗﻌﺳﻑ ﻭﺟﻭﺭ ﻭﺇﺟﺣﺎﻑ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‪ ،‬ﺇﻥ‬
‫ﺗﻘﺎء ﺑﺎﻟﺭﺳﻭﻡ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻋﻥ ﻣﺿﻣﻭﻧﻬﺎ ﺍﻟﻛﻼﺳﻳﻛﻲ ﺍﻟﻘﺎﺋﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺩﺍء ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻣﺟﺎﺩﻟﺔ ﻓﻲ ﺷﺭﻋﻳﺗﻬﺎ ﻛﺎﻧﺕ ﻭﺭﺍء ﺇﻗﺭﺍﺭﻩ ﻟﻣﺟﻣﻭﻋﺔ‬

‫ﻣﻥ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺗﻅﻠﻣﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ‪:‬‬

‫ﺭﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﻣﻘﺭﺭ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻵﻣﺭ ﺑﺎﻟﺻﺭﻑ ﻭﺍﻟﻁﻌﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻠﺟﺎﻥ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻟﺗﻘﺩﻳﺭ ﺍﻟﺿﺭﻳﺑﺔ ﻣﻥ ﺑﻳﻥ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﺿﻣﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻣﻘﺭﺭﺓ ﻟﻠﻣﻠﺯﻡ ﻣﻥ‬
‫ﻭﺍﻟﺗﻲ ﻋﺑﺭ ﻣﻥ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﻣﺷﺭﻉ ﻋﻥ ﻧﻳﺗﻪ ﻓﻲ ﺇﺷﺭﺍﻙ ﺍﻟﻣﻠﺯﻡ ﻛﻔﺎﻋﻝ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺑﻧﺎء ﺍﻟﺗﻧﻣﻭﻱ‪.‬‬

‫ﺣﻠﺔ ﻗﺿﺎﺋﻳﺔ ﺑﺷﺄﻥ ﺍﻟﻧﺯﺍﻉ ﺍﻟﻣﺭﺗﺑﻁ ﺑﺎﻟﺟﺑﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﺿﻣﺎﻧﺔ ﺃﺳﺎﺳﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﺗﺟﺎﻩ ﺗﺭﺳﻳﺦ ﻋﺩﺍﻟﺔ ﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﻭﺣﻣﺎﻳﺔ ﻗﺎﻧﻭﻧﻳﺔ ﻟﻠﻣﻠﺯﻡ‬
‫ﺙ ﺍﻟﻣﺣﺎﻛﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺇﺳﻧﺎﺩﻫﺎ ﺍﺧﺗﺻﺎﺹ ﺍﻟﻧﻅﺭ ﻓﻲ ﻛﻝ ﺍﻟﻣﻧﺎﺯﻋﺎﺕ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ‬
‫ﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻲ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ‬
‫ﺡ ﺍﻟﻣﻧﻅﻭﻣﺔ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻣﻥ ﺗﺄﺛﻳﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﺍﻻﻗﺗﺻﺎﺩﻱ ﻭ ﺍﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﻭ ﺍﻟﺳﻳﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﺟﻣﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻭ ﻓﻲ‬
‫‪ 06‬ﺍﻟﻣﺗﻌﻠﻕ ﺑﺟﺑﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺟﻣﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﺿﻣﻥ ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﺩﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺯﻳﺯ ﻧﻅﺎﻡ ﺍﻟﻼﻣﺭﻛﺯﻳﺔ ﺑﺎﻟﻣﻐﺭﺏ ﻓﻲ‬
‫ﻼﻝ ﺍﻟﻣﻳﺛﺎﻕ ﺍﻟﺟﺩﻳﺩ ‪,‬ﺃﻭ ﺍﻟﺟﺎﻧﺏ ﺍﻹﻗﻠﻳﻣﻲ ﻋﺑﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻥ ﺭﻗﻡ ‪, 00\79‬ﻭﻟﻣﻼﺋﻣﺔ ﻫﺩﻩ ﺍﻟﻣﻧﻅﻭﻣﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺿﺭﺍﺋﺏ ﺍﻟﻭﻁﻧﻳﺔ ﻭﻣﺩﻭﻧﺔ‬
‫ﻳﺔ ﻭﻫﺩﺍ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻓﺭﺽ ﻧﻔﺳﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻧﺗﻘﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺗﻲ ﻭﺟﻬﺕ ﻟﻠﻧﻅﺎﻡ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻲ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﻭء ﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻥ ‪ 30\89‬ﻣﻥ ﻣﺧﺗﻠﻑ‬
‫ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ ﺑﺎﻟﻣﻐﺭﺏ ‪.‬ﻭﻗﺩ ﺷﺭﻉ ﻓﻲ ﺗﻁﺑﻳﻕ ﻗﻭﺍﻧﻳﻥ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻲ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ ﺍﺑﺗﺩءﺍ ﻣﻥ ﻓﺎﺗﺢ ﻳﻧﺎﻳﺭ ‪ ،2008‬ﻭﻧﻘﺻﺩ ﺑﺩﻟﻙ‬
‫ﺍﻟﻣﺗﻌﻠﻕ ﺑﺟﺑﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺟﻣﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻭﻗﺎﻧﻭﻥ ﺭﻗﻡ ‪ 39 .07‬ﺍﻟﺧﺎﺹ ﺑﺑﻌﺽ ﺍﻟﺭﺳﻭﻡ ﻭﺍﻟﺣﻘﻭﻕ ﻭﺍﻟﻣﺳﺎﻫﻣﺎﺕ ﻭﺍﻷﺗﺎﻭﻯ‬
‫ﺟﻣﺎﻋﺎﺕ‪ ,‬ﻭﻓﻠﺳﻔﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺗﺟﺩ ﺃﺳﺎﺳﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺭﺗﻛﺯﺍﺕ ﻭﺍﻟﻣﺑﺎﺩﺉ ﺍﻟﻣﺅﻁﺭﺓ ﻟﻬﺩﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻥ‬
‫ﺎﺕ ﺍﻟﻣﺅﻁﺭﺓ ﻟﻘﺎﻧﻭﻥ ﺭﻗﻡ ‪47 .06‬‬
‫ﺍﻟﺟﺑﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﺭﻗﻡ ‪, 47.06‬ﻟﺗﺟﺎﻭﺯ ﺍﻻﺧﺗﻼﻻﺕ ﺍﻟﻣﺗﻌﺩﺩﺓ‪,‬ﻭﻟﺗﻣﻛﻳﻥ ﺍﻟﺟﻣﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻣﻥ ﺍﻟﺗﻭﻓﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻧﻅﻭﻣﺔ ﺟﺑﺎﺋﻳﺔ‬
‫ﺎﻳﺭﺓ ﺍﻟﺗﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻣﺧﺗﻠﻑ ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﺍﻟﺗﻲ ﺍﻧﺧﺭﻁ ﻓﻳﻬﺎ ﺍﻟﻣﻐﺭﺏ ‪,‬ﻭﺩﻟﻙ ﻣﻥ ﺧﻼﻝ ﺗﺑﻧﻲ ﻣﻭﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﻷﻧﻅﻣﺔ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ‬
‫ﻕ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺗﺎﻟﻳﺔ ‪:‬‬
‫ﺑﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻭﺗﺣﺳﻳﻥ ﻣﺭﺩﻭﺩﻳﺗﻬﺎ‬
‫ﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﺍﻟﻣﺣﻭﺭ ﺍﻟﺭﺋﻳﺳﻲ ﻟﻣﺭﺍﻣﻲ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻲ ﻭﻗﺩ ﺗﻣﺛﻝ ﺑﺎﻟﻣﻠﻣﻭﺱ ﻓﻲ ﺍﻵﺗﻲ‪:‬‬
‫ﺭﺳﻭﻡ‪ :‬ﺣﻳﺙ ﺗﻡ ﺇﻟﻐﺎء ﺛﻣﺎﻧﻳﺔ ﺭﺳﻭﻡ ﻅﻠﺕ ﺗﺗﻣﻳﺯ ﺑﺿﻌﻑ ﻣﺭﺩ ﻭﺩﻳﺗﻬﺎ ﻛﻣﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺕ ﺗﺷﻛﻝ ﺍﺯﺩﻭﺍﺟﺎ ﺿﺭﻳﺑﻳﺎ ﻣﻊ ﺟﺑﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ‬

‫ﻰ ﺍﻟﺑﺎﻋﺔ ﺍﻟﻣﺗﺟﻭﻟﻳﻥ‪.‬‬
‫ﻼﻕ ﺍﻟﻣﺗﺄﺧﺭ ﻭﺍﻟﻔﺗﺢ ﺍﻟﻣﺑﻛﺭ‪.‬‬
‫ﻰ ﺍﻟﺩﺭﺍﺟﺎﺕ ﺍﻟﻧﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﻳﻔﻭﻕ ﻣﺣﺭﻛﻬﺎ ﺃﻭ ﻳﻌﺎﺩﻝ ‪ 125‬ﺳﻧﺗﻣﺗﺭ ﻣﻛﻌﺏ‪.‬‬
‫ﻰ ﻣﺅﺳﺳﺎﺕ ﺍﻟﺗﻌﻠﻳﻡ ﺍﻟﺧﺎﺹ‪.‬‬
‫ﻰ ﻋﻣﻠﻳﺎﺕ ﺗﻘﺳﻳﻡ ﺍﻷﺭﺽ‪.‬‬
‫ﻰ ﻁﺑﻊ ﺍﻟﺯﺭﺍﺑﻲ‬
‫ﻥ ﺍﻟﺭﺳﻭﻡ ﺍﻟﺗﻲ ﻟﻬﺎ ﻧﻔﺱ ﺍﻟﻭﻋﺎء ﺃﻭ ﺗﺳﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺱ ﺍﻟﻧﺷﺎﻁ ﻟﺗﻔﺎﺩﻱ ﺍﻹﺯﺩﻭﺍﺟﻳﺔ) (‪ .‬ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺱ ﺍﻟﺳﻳﺎﻕ‪ ،‬ﺗﻡ ﺇﺧﺭﺍﺝ ﺑﻌﺽ‬
‫ﻲ ﻻ ﺗﻛﺗﺳﻲ ﻁﺎﺑﻌﺎ ﺟﺑﺎﺋﻳﺎ ﻣﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻥ ﺭﻗﻡ ‪ ،47 .06‬ﻭﺗﻡ ﺇﺻﺩﺍﺭﻫﺎ ﺑﻣﻭﺟﺏ ﻗﺎﻧﻭﻥ ﺭﻗﻡ ‪ 39 .07‬ﻭﻋﺩﺩﻫﺎ ‪ 13‬ﺭﺳﻡ ﻭﻗﺩ‬
‫ﻲ ﻟﻬﺎ ﺻﺑﻐﺔ ﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﻣﻥ ‪ 29‬ﺇﻟﻰ ‪ 17‬ﺭﺳﻣﺎ ﻓﻘﻁ‪.‬‬

‫ﺻﻳﺹ ﻋﻠﻰ ﺗﻁﺑﻳﻕ ﻣﺑﺩﺃ ﺍﻹﻗﺭﺍﺭ ﻣﺣﻝ ﺍﻹﺣﺻﺎء ﺑﺎﺳﺗﺛﻧﺎء ﺍﻟﺭﺳﻡ ﺍﻟﻣﻔﺭﻭﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺣﺿﺭﻳﺔ ﻏﻳﺭ ﺍﻟﻣﺑﻧﻳﺔ ﻭﺭﺳﻡ‬
‫ﺳﻡ ﺍﻟﺳﻛﻥ ﻭ ﺍﻟﺭﺳﻡ ﺍﻟﻣﻬﻧﻲ ‪,‬ﻭﻳﻌﺗﺑﺭ ﺩﻟﻙ ﻣﺳﻠﻙ ﻟﻠﺣﻭﺍﺭ ﺑﻳﻥ ﺍﻟﻣﻠﺯﻡ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺣﻭﺍﺟﺯ ﺑﻳﻥ ﺍﻟﻁﺭﻓﻳﻥ ﺗﺟﺎﻭﺯﺍ‬
‫ﻳﻌﻧﻳﻪ ﺍﻻﻧﺗﻘﺎﻝ ﻣﻥ ﺍﻟﺧﺿﻭﻉ ﻭ ﺍﻹﺫﻋﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻣﺷﺎﺭﻛﺔ ﺗﺛﺑﻳﺗﺎ ﻟﻺﻧﺻﺎﻑ ﻭ ﺍﻟﺣﻛﺎﻣﺔ ﺍﻟﺟﻳﺩﺓ ) ( ﻭﺫﻟﻙ ﻣﻥ ﺍﺟﻝ ﺗﺟﺎﻭﺯ ﺍﻟﻭﻗﺕ‬
‫ﺻﺎء ﻭﺗﻔﺎﺩﻱ ﺍﻷﺧﻁﺎء ﻭﺍﻟﻧﻘﺎﺋﺹ ﺍﻟﺗﻲ ﻳﻌﺭﻓﻬﺎ ﺍﻟﻧﻅﺎﻡ ﺍﻹﺣﺻﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻓﺈﻋﻣﺎﻝ ﻣﺑﺩﺃ ﺍﻹﻗﺭﺍﺭ ﺳﻳﺟﻌﻝ ﺍﻟﻣﻧﻅﻭﻣﺔ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﺗﺭﺳﺦ‬
‫ﻠﻰ ﻣﺑﺩﺃ ﺍﻟﻣﺳﺎﻫﻣﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻟﻠﺧﺎﺿﻌﻳﻥ ﻟﻠﺭﺳﻭﻡ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻥ ﺍﻟﺟﺩﻳﺩ ﻋﻠﻰ ﺗﺣﺩﻳﺩ ﻣﺳﺅﻭﻟﻳﺔ ﺍﻟﻣﺗﺩﺧﻠﻳﻥ ﻓﻲ ﻣﻭﺿﻭﻉ ﺍﻟﺗﺣﺻﻳﻝ ﺭﻓﻌﺎ ﻟﻛﻝ ﺍﻟﺗﺑﺎﺱ ﺃﻭ ﻏﻣﻭﺽ ﺣﻳﺙ ﺃﻭﻛﻝ ﺍﺳﺗﺧﻼﺹ‬
‫ﻁﺭﻳﻕ ﺃﻭﺍﻣﺭ ﺍﻟﺗﺣﺻﻳﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﺑﺽ ﺍﻟﻣﻛﻠﻑ ﺑﺎﻟﺗﺣﺻﻳﻝ ﻓﻲ ﺣﻳﻥ ﻳﺗﻡ ﺍﺳﺗﺧﻼﺹ ﺍﻟﺭﺳﻭﻡ ﺍﻹﻗﺭﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺣﻘﻭﻕ ﺍﻟﻣﺅﺩﺍﺓ ﻓﻘﻁ ﻋﻥ‬
‫ﺩﻯ ﺻﻧﺩﻭﻕ ﻭﻛﻳﻝ ﺍﻟﻣﺩﺍﺧﻳﻝ ﺍﻟﻣﻌﻳﻧﺔ‪.‬‬
‫ﻣﺔ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ‪:‬‬

‫‪4 sur 6‬‬ ‫‪10/05/2022, 16:27‬‬

‫‪Firefox‬‬ ‫‪https://ar-ar.facebook.com/guidexam/posts/880341115395979/‬‬

‫ﻧﺕ ﺗﻌﻳﺷﻪ ﺍﻟﺟﺑﺎﻳﺔ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﺑﺷﻛﻝ ﻋﺎﻡ ﺣﻳﺙ ﺍﺗﺳﻣﺕ ﺑﺎﻟﺗﺷﺗﺕ ﻭﺍﻟﺗﺷﻌﺏ ﻓﻣﻥ ﻗﺎﻧﻭﻥ ﺭﻗﻡ‪ 89.30‬ﺇﻟﻰ ﻗﺎﻧﻭﻥ ﺭﻗﻡ ‪37 .89‬‬
‫ﺿﺭﻳﺔ ﻭﻗﺎﻧﻭﻥ ﺭﻗﻡ ‪ 97-97‬ﺍﻟﻣﻧﻅﻡ ﻟﻠﺟﻬﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻥ ﺍﻟﺻﺎﺩﺭ ﺳﻧﺔ ‪ 1980‬ﺍﻟﻣﻧﻅﻡ ﻟﻭﺍﺟﺏ ﺍﻟﺗﺿﺎﻣﻥ ﺍﻟﻭﻁﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ‬
‫ﺍﺑﻁﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺟﺑﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻭﻁﻧﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻥ ﺍﻟﺣﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻋﻣﻝ ﻋﻠﻰ ﺟﻣﻊ ﺷﺗﺎﺕ ﺗﻠﻙ ﺍﻟﻧﺻﻭﺹ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻭﻥ ﻭﺍﺣﺩ ‪.‬‬
‫ﺑﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻹﻁﺎﺭ ﺍﻟﻼﻣﺭﻛﺯﻳﺔ ‪:‬‬
‫ﺗﻘﻭﻳﺔ ﺍﻟﺩﻭﺭ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻲ ﻟﻠﺟﻣﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﺍﻟﺗﻁﻭﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺳﻳﺎﺳﺔ ﺍﻟﻼﻣﺭﻛﺯﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻥ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻣﻭﺍﻛﺑﺔ ﺍﻟﻣﻭﺿﻭﻋﻳﺔ‬
‫ﻼﻣﺭﻛﺯﻳﺔ ﺑﻣﺳﺗﻭﻳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺟﻬﻭﻳﺔ ﻭﺍﻹﻗﻠﻳﻣﻳﺔ ﻭﺍﻟﺟﻣﺎﻋﻳﺔ ﻭﻣﻥ ﺍﻹﺟﺭﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﻡ ﺇﻗﺭﺍﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻣﺳﺗﻭﻯ ﻧﺟﺩ‪:‬‬
‫ﺑﻌﺽ ﺍﻟﺭﺳﻭﻡ ﺇﻟﻰ ﺣﺩ ﺃﺩﻧﻰ ﻭﺣﺩ ﺃﻗﺻﻰ ﻭﺫﻟﻙ ﻟﺗﻣﻛﻳﻥ ﺍﻟﺟﻣﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻣﻥ ﻣﻁﺎﺑﻘﺔ ﻣﺳﺗﻭﻯ ﻣﻭﺍﺭﺩﻫﺎ ﻣﻊ ﺣﺎﺟﻳﺎﺕ ﺍﻟﺗﻧﻣﻳﺔ‬

‫ﻕ ﺍﻹﻁﻼﻉ ﻭﺍﻟﺗﻔﺗﻳﺵ ﻭﺯﺟﺭ ﺍﻟﻣﺧﺎﻟﻔﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻝ ﺍﻟﺟﺑﺎﻳﺔ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺍﺋﻳﺔ ﺍﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻹﻋﻔﺎء ﻭﺍﻟﺗﺧﻔﻳﺽ ﻭﺇﺑﺭﺍء ﺍﻟﺫﻣﺔ ﻣﻥ ﺍﻟﺩﻳﻭﻥ‪.‬‬
‫ﺑﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻣﻊ ﺣﺎﺟﻳﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ‬

‫ﻹﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺟﻣﻳﻊ ﺍﻟﻣﻌﻠﻭﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺳﺟﻼﺕ ﻭﺍﻟﻭﺛﺎﺋﻕ ﺍﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻳﺔ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻙ ﻟﺗﻣﻛﻳﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﻌﻠﻭﻣﺎﺕ ﺍﻟﻛﺎﻓﻳﺔ ﻟﺗﺄﺳﻳﺱ‬
‫ﻛﻝ ﺃﺷﻛﺎﻝ ﺍﻟﻐﺵ ﻭﺍﻟﺗﻣﻠﺹ ﺍﻟﺿﺭﻳﺑﻲ‪.‬‬
‫ﻭﺍﻟﺗﻔﺗﻳﺵ ﻣﻥ ﻁﺭﻑ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ‪.‬‬
‫ﺯﺍءﺍﺕ ﻭﺍﻟﻌﻼﻭﺍﺕ ﺍﻟﻣﻁﺑﻘﺔ ﻣﻥ ﻁﺭﻑ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺭﺳﻭﻡ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ‪.‬‬
‫ﻹﺯﺩﻭﺍﺝ ﺍﻟﺿﺭﻳﺑﻲ ﺑﻳﻥ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﺟﻣﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ‪.‬‬
‫ﺕ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﺗﻡ ﺍﻋﺗﻣﺎﺩ ﺃﺳﺎﻟﻳﺏ ﺍﻟﺗﻅﻠﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ) ( ﻭﺍﻟﺗﻅﻠﻡ ﺍﻟﻠﺟﺎﻧﻲ) ( ﺗﻭﻓﻳﺭﺍ ﻟﺿﻣﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻣﻠﺯﻡ ﻭﺣﻣﺎﻳﺔ ﻟﻪ ﻣﻥ ﺗﻌﺳﻑ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‪،‬‬

‫ﺕ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻲ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ‬

‫ﺍﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺟﺑﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ‪ ,‬ﺟﺎء ﻛﺿﺭﻭﺭﺓ ‪ ,‬ﺃﻣﻠﺗﻬﺎ ﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺫﻱ ﻋﺎﺷﻪ ﺍﻟﻧﻅﺎﻡ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻲ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ ﺑﻣﺧﺗﻠﻑ‬
‫ﺗﻲ ﻭﺍﻛﺑﺕ ﺗﻁﺑﻳﻕ ﺍﻟﻔﺎﻧﻭﻥ ﺭﻗﻡ ‪,89.30‬ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ﻫﺩﺍ ﺍﻷﺧﻳﺭ ﻗﺩ ﺃﺑﺎﻥ ﺑﻌﺩ ﺛﻣﺎﻧﻳﺔ ﻋﺷﺭ ﺳﻧﺔ ﻣﻥ ﺍﻋﺗﻣﺎﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﺣﺩﻭﺩﻳﺗﻪ‬
‫ﺳﺗﻭﻯ ﺍﻟﻌﺩﻳﺩ ﻣﻥ ﺍﻟﻘﻁﺎﻋﺎﺕ ﻏﻳﺭ ﺍﻟﻣﺿﺭﺑﺔ ‪,‬ﻭﻋﺩﻡ ﺗﺟﻧﻳﺢ ﺍﻟﺗﻬﺭﺏ ﻭ ﺍﻟﺗﻌﻘﻳﺩﺍﺕ ﺍﻟﻔﻧﻳﺔ ﻟﺑﻌﺽ ﺃﺣﻛﺎﻣﻪ ﻓﻣﻥ ﺧﻼﻝ ﻗﺭﺍءﺓ‬
‫ﻗﺎﻧﻭﻥ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻲ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ ﺗﺗﺿﺢ ﺑﻌﺽ ﺍﻟﺳﻠﺑﻳﺎﺕ ‪:‬‬
‫ﻭﺳﻳﻊ ﺍﻟﻭﻋﺎء ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻲ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ‬
‫‪ 47.06‬ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺅﺍﻝ ﺗﻭﺳﻳﻊ ﺍﻟﻭﻋﺎء ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻲ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ ﻣﻥ ﺧﻼﻝ ﺇﺣﺩﺍﺙ ‪ 11‬ﺭﺳﻣﺎ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ‬
‫ﺭﺳﻭﻡ ﻟﻛﻝ ﻣﻥ ﺍﻟﻌﻣﺎﻻﺕ ﻭ ﺍﻷﻗﺎﻟﻳﻡ ﻭ ﺍﻟﺟﻬﺎﺕ ﻛﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﺫﺓ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﺗﻣﺎﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺛﺎﺋﻕ ﺍﻟﺗﻌﻣﻳﺭ ﻓﻲ ﺗﺣﺩﻳﺩ‬
‫ﺍﻟﻭﻋﺎء ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻲ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ ‪.‬ﺇﻻ ﺇﻥ ﻫﺩﺍ ﺍﻟﺗﻭﺳﻳﻊ ﻳﻅﻝ ﻗﺎﺻﺭﺍ ﻭﻣﺣﺩﻭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗﻭﻯ‬
‫ﻭﺍﺭﻕ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﺑﻳﻥ ﺍﻟﺟﻣﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ‬
‫ﺔ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻣﻥ ﺧﻼﻝ ﺗﻔﺎﻭﺕ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻻﺳﺗﻔﺎﺩﺓ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﺣﺳﺏ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻲ ﺍﻟﺟﺩﻳﺩ ﻓﺎﻟﺟﻣﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺣﺿﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﺭﻭﻳﺔ ﺗﺳﺗﻔﻳﺩ‬
‫ﻧﻣﺎ ﺗﻘﺗﺻﺭ ﺍﺳﺗﻔﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻣﺎﻻﺕ ﻭﺍﻷﻗﺎﻟﻳﻡ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﺭﺳﻭﻡ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺟﻬﺎﺕ ﻓﺗﺳﺗﻔﻳﺩ ﻣﻥ ﻧﻔﺱ ﺍﻟﻌﺩﺩ ﻣﻥ ﺍﻟﺭﺳﻭﻡ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺭﺳﻡ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻣﺎﺕ ﺍﻟﻣﻘﺩﻣﺔ ﺑﺎﻟﻣﻭﺍﻧﺊ ﻭﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﺍﺳﺗﻔﺎﺩﺓ ﺟﻣﻳﻊ ﺍﻟﺟﻬﺎﺕ ﻣﻥ ﻫﺩﻩ ﺍﻟﻣﻭﺍﺭﺩ ﺗﻛﻭﻥ ﻣﺳﺗﺣﻳﻠﺔ ﻟﻌﺩﻡ ﺗﻭﻓﺭ ﺑﻌﺿﻬﺎ ﻋﻥ ﺍﻷﻭﻋﻳﺔ‬
‫ﺭﻕ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗﻭﻯ ﺍﻟﺟﻣﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺣﺿﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﺭﻭﻳﺔ ﺣﻳﺙ ﺗﺗﻭﺍﺟﺩ ﺍﻏﻠﺏ ﺍﻷﻭﻋﻳﺔ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺟﺎﻝ ﺍﻟﺣﺿﺭﻱ‬
‫ﻟﺱ ﺍﻟﺟﻣﺎﻋﻳﺔ ﺑﺧﺻﻭﺹ ﺗﺣﺩﻳﺩ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺑﻌﺽ ﺍﻟﺭﺳﻭﻡ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﺣﺩﺩ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻥ ﺳﻘﻑ ﺃﻗﺻﻰ ﻭﺃﺧﺭ ﺍﺩﻧﻲ ﺧﻠﻕ ﻧﻭﻋﺎ ﻣﻥ‬
‫ﺟﻣﺎﻋﺔ ﻣﺣﻠﻳﺔ ﻭﺃﺧﺭﻯ ﻭﻳﺗﻡ ﺍﺳﺗﻐﻼﻝ ﺍﻟﺣﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺣﺩﻳﺩ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻷﻏﺭﺍﺽ ﺍﻧﺗﺧﺎﺑﻳﺔ‬
‫ﺋﻲ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ ﻭﻣﻁﻠﺏ ﺗﺣﻘﻳﻕ ﺍﻟﻌﺩﺍﻟﺔ‬
‫ﻣﺣﻠﻲ ﺍﻧﻌﻛﺎﺱ ﻟﻠﺑﻧﻳﺎﺕ ﺍﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻳﺔ ‪ ,‬ﻭﻣﺩﻯ ﻭﻋﻲ ﺍﻟﻭﺳﻁ ﺍﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﺑﺄﻫﻣﻳﺔ ﺍﻟﺟﺑﺎﻳﺔ ﻭﺃﺩﻭﺍﺭﻫﺎ ﺍﻻﻗﺗﺻﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻳﺔ‬
‫ﻣﺳﺎﻋﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺑﻠﻬﺎ ‪,‬ﻭﺍﻻﻗﺗﻧﺎﻉ ﺑﺎﻟﺟﺎﻧﺏ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺟﺑﺎﻳﺔ ‪,‬ﻓﻘﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﻌﺩﺍﻟﺔ ﺗﻘﺗﺿﻲ ﺑﺎﻥ ﻳﻛﻭﻥ ﺗﻭﺯﻳﻊ ﺍﻟﻣﻧﺗﻭﺝ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻲ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ‬
‫ﺣﺳﺏ ﻗﺩﺭﺗﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺩﻓﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺗﺑﺎﺭ ﺇﻥ ﺍﻟﻌﺩﺍﻟﺔ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﻣﻥ ﺑﻳﻥ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﺳﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺗﺣﻘﻳﻘﻬﺎ ﺟﻝ ﺍﻟﺗﺷﺭﻳﻌﺎﺕ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ‬
‫ﺔ ﺍﻟﻧﻅﺭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺗﺑﺎﻁ ﺍﻟﻘﺎﺋﻡ ﺑﻳﻥ ﺍﻟﻣﺭﺩﻭﺩﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﺩﺍﻟﺔ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺿﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﺗﻭﻓﻳﻕ ﺑﻳﻧﻬﻣﺎ ﻭﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺳﻳﺎﻕ‪ ،‬ﻭﺗﺣﻘﻳﻘﺎ‬
‫ﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻥ ﺍﻟﺟﺩﻳﺩ‪ ،‬ﻭﻣﻥ ﺍﻟﻧﺎﺣﻳﺔ ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﻗﺩ ﻋﻣﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﻭﺳﻳﻊ ﻧﻁﺎﻕ ﺳﺭﻳﺎﻥ ﻓﺭﺽ ﺍﻟﺭﺳﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺧﺩﻣﺎﺕ ﺍﻹﺟﺗﻣﺎﻋﻳﺔ ﻭﺍﻟﺭﺳﻡ‬
‫ﻸﺭﺍﺿﻲ ﻟﺗﻁﺎﻝ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻭﺍﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺭﺍﻛﺯ ﺍﻟﻣﻧﺎﻁﻕ ﺍﻟﻣﺣﻳﻁﺔ ﺑﺎﻟﺟﻣﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺣﺿﺭﻳﺔ ﻭﺑﺎﻟﻣﺣﻁﺎﺕ ﺍﻟﺻﻳﻔﻳﺔ ﻭﺍﻟﺷﺗﻭﻳﺔ‬
‫ﻟﻣﻳﺎﻩ ﺍﻟﻣﻌﺩﻧﻳﺔ) (‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﺃﻧﻪ ﺑﺈﻗﺭﺍﺭﻩ ﻟﻧﻅﺎﻡ ﺍﻹﻋﻔﺎءﺍﺕ ﺍﻟﺩﺍﺋﻣﺔ ﻭﺍﻟﻣﺅﻗﺗﺔ ﻭﻛﺫﺍ ﺍﻟﺗﺧﻔﻳﺿﺎﺕ) (‪ ،‬ﻓﻬﻭ ﻳﻬﺩﻑ ﺑﺫﻟﻙ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻣﺣﺎﻓﻅﺔ‬
‫ﺷﺔ)‪ ،‬ﻭﺗﺣﻘﻳﻘﺎ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻓﻘﺩ ﺃﺗﻰ ﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻥ ﺍﻟﺟﺩﻳﺩ ﺑﺎﻟﻌﺩﻳﺩ ﻣﻥ ﺍﻟﺿﻣﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻣﻠﺯﻡ ﻛﺈﺧﻁﺎﺭﻩ ﺃﺛﻧﺎء ﻋﻣﻠﻳﺎﺕ ﺗﺻﺣﻳﺢ‬
‫ﺣﻕ ﻓﻲ ﺗﺑﺭﻳﺭ ﻣﺎ ﺳﺑﻕ ﺃﻥ ﻗﺩﻣﻪ ﺧﻼﻝ ﻋﻣﻠﻳﺔ ﺍﻹﻗﺭﺍﺭ ﻭﺍﻟﺗﺻﺭﻳﺢ ﻭﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻣﺭﺍﻋﺎﺓ ﻋﺳﺭﻩ ﻭﺇﻣﻬﺎﻟﻪ ﻣﺩﺓ ﻣﻌﻳﻧﺔ ﻷﺩﺍء ﻭﺍﺟﺑﺎﺗﻪ‬

‫‪5 sur 6‬‬ ‫‪10/05/2022, 16:27‬‬

‫‪Firefox‬‬ ‫‪https://ar-ar.facebook.com/guidexam/posts/880341115395979/‬‬

‫ﺏ ﻓﻲ ﺍﺗﺟﺎﻩ ﺗﻠﻳﻳﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺗﻭﺍﺟﻬﻳﺔ ﺑﻳﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺿﺭﻳﺑﻳﺔ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻣﻥ ﺟﻬﺔ ﻭﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻣﻠﺯﻣﻳﻥ‪.‬‬

‫ﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻧﺻﻭﺹ ﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻧﻳﺔ ﺍﻟﻣﺅﻁﺭﺓ ﻟﻠﺟﺑﺎﻳﺔ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻳﺗﺿﺢ ﻛﻣﺎ ﻫﻭ ﺍﻟﺣﺎﻝ ﻓﻲ ﺟﻣﻳﻊ ﻟﻘﻁﺎﻋﺎﺕ ﻭﻋﻠﻰ ﺟﻣﻳﻊ ﺍﻟﻣﺳﺗﻭﻳﺎﺕ ﺇﻥ‬
‫ﻋﺩﻡ ﻛﻔﺎءﺓ ﺍﻟﻧﺹ ﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻧﻲ ﺑﻝ ﻳﺗﻌﺩﺍﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻫﻭ ﺳﻭﺳﻳﻭﻟﻭﺟﻲ ﻳﺭﺗﺑﻁ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﺑﺎﻟﻭﻋﻲ ﺍﻟﺟﻣﺎﻋﻲ ﻭﺑﺎﻹﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺳﻳﺎﺳﻳﺔ ﻭﺗﻭﻓﻳﺭ‬
‫ﻳﺔ ﻟﺗﻔﻌﻳﻝ ﺍﻟﻧﺹ ﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ‬
‫ﻣﻥ ﻋﻳﻭﺏ ﻓﺎﻧﻪ ﺣﺎﻭﻝ ﺗﺟﺎﻭﺯ ﺑﻌﺽ ﺍﻹﺷﻛﺎﻻﺕ ﺍﻟﺗﻲ ﻋﺎﻧﺕ ﻣﻧﻬﺎ ﺍﻟﺟﺑﺎﻳﺔ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻟﻛﻥ ﻣﺎ ﻳﺑﻘﻰ ﻧﺎﻗﺻﺎ ﻫﻭ ﻏﻳﺎﺏ‬
‫ﻼﺕ ﺍﻹﻋﻼﻣﻳﺔ ﺍﻟﺗﺣﺳﻳﺳﻳﺔ ﻣﻥ ﺍﺟﻝ ﺑﺳﻁ ﻭﺍﻟﺗﻌﺭﻳﻑ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻭﻥ ﻟﻳﺱ ﻓﻘﻁ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗﻭﻯ ﺍﻟﻣﻠﺯﻣﻳﻥ ﺑﻝ ﺣﺗﻰ ﻭﺍﻟﻣﻛﻠﻔﻳﻥ ﺑﺗﻁﺑﻳﻘﻪ ‪..‬‬

‫ﻡ ﻟﺣﺭﺵ ﺍﻟﻧﻅﺎﻡ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻲ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﻭء ﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻥ ﺭﻗﻡ |‪ 06.47‬ﻁﻭﺏ ﺑﺭﻳﺱ ﺍﻟﺭﺑﺎﻁ ﺍﻟﻁﺑﻌﺔ ﺍﺍﻭﻟﻰ ‪2008‬‬
‫ﺭﺍﺋﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺭﺑﻳﺔ ﺍﻟﻣﺭﻛﺯ ﺍﻟﺛﻘﺎﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﺑﻲ ﺍﻟﻁﺑﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ‪1978‬‬
‫ﻋﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻭﺍﻟﻣﻣﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﺑﺎﻟﻣﻐﺭﺏ‪ ،‬ﻣﻁﺑﻌﺔ ﺍﻟﻭﺭﺍﻗﺔ ﺍﻟﻭﻁﻧﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺭﺍﻛﺵ ‪،1994‬‬
‫ﻥ ﺍﻟﺟﺑﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﺍﻟﺟﺩﻳﺩ ﻭﺿﻣﺎﻧﺎﺕ ﻣﺑﺩﺃ ﺍﻟﻌﺩﺍﻟﺔ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ‪ ،‬ﻡ‪.‬ﻡ‪.‬ﺇ‪.‬ﺕ ﻋﺩﺩ ﻣﺯﺩﻭﺝ ‪ 79-78‬ﻳﻧﺎﻳﺭ – ﺃﺑﺭﻳﻝ‪.2008 ،‬‬
‫ﻅﺎﻡ ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻲ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﻭء ﺍﻟﺗﺷﺭﻳﻊ ﺍﻟﻣﻐﺭﺑﻲ ﻭ ﺍﻟﻣﻘﺎﺭﻥ ‪ .‬ﻣﻧﺷﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻣﺟﻠﺔ ﺍﻟﻣﻐﺭﺑﻳﺔ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻭﺍﻟﺗﻧﻣﻳﺔ ‪,‬ﺍﻟﻁﺑﻌﺔ‬

‫ﺩ ﺍﻟﻭﻋﺎء ﺍﻟﺿﺭﻳﺑﻲ ﻭﻣﺭﺍﻗﺑﺗﻪ ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﺍﻟﺟﺑﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ‪.‬ﺍﻟﻣﺟﻠﺔ ﺍﻟﻣﻐﺭﺑﻳﺔ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺗﻧﻣﻳﺔ ‪,‬ﻋﺩﺩ ﻣﺯﺩﻭﺝ‪67\66‬‬

‫ﻭﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﻣﻥ ﺧﻼﻝ ﺍﺟﺗﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻣﺟﻠﺱ ﺍﻻﻋﻠﻰ ﻣﻧﺷﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻣﺟﻠﺱ ﺍﻻﻋﻠﻰ ‪2007‬‬

‫ﻥ ﺧﻼﻝ ﺍﺟﺗﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻣﺟﻠﺱ ﺍﻻﻋﻠﻰ ﻣﻧﺷﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻣﺟﻠﺱ ﺍﻻﻋﻠﻰ ‪2007‬‬
‫ﺍﻟﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﺑﺎﻟﻣﻐﺭﺏ ﻣﺟﻠﺔ ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻭ ﺍﻻﻗﺗﺻﺎﺩ ﺍﻟﺟﻬﻭﻱ ﺍﻟﻌﺩﺩ ‪1995\1‬‬
‫ﻭﺩﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﺩﺍﻟﺔ ﺍﻟﺿﺭﻳﺑﻳﺔ ﻣﻥ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺟﺑﺎﻳﺔ ﺍﻟﻣﺑﺎﺷﺭﺓ ﺑﺎﻟﻣﻐﺭﺏ ‪ .‬ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻟﻧﻳﻝ ﺩﺑﻠﻭﻡ ﺍﻟﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻳﺎ ‪.‬ﻛﻠﻳﺔ ﺍﻟﺣﻘﻭﻕ ﺍﻟﺩﺍﺭ‬

‫‪ 1‬ﺍﻟﺻﺎﺩﺭ ﻓﻲ ‪ 19‬ﻣﻥ ﺫﻱ ﺍﻟﻘﻌﺩﺓ ‪ 1428‬ﺍﻟﻣﻭﺍﻓﻕ ﻝ ‪ 30‬ﻧﻭﻧﺑﺭ ‪ 2007‬ﺑﺗﻧﻔﻳﺫ ﻗﺎﻧﻭﻥ ﺭﻗﻡ ‪ 47_06‬ﺍﻟﻣﺗﻌﻠﻕ‬

‫ﺭﻳﺩﺓ ﺍﻟﺭﺳﻣﻳﺔ ﻋﺩﺩ ‪ 5583‬ﺑﺗﺎﺭﻳﺦ ‪ 3‬ﺩﺟﻧﺑﺭ ‪2007‬‬
‫ﺻﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﺭﺟﺏ ‪ 3\1423‬ﺃﻛﺗﻭﺑﺭ ‪, 2002‬ﺑﺗﻧﻔﻳﺫ ﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻥ ﺭﻗﻡ ‪ 79\00‬ﺍﻟﻣﺗﻌﻠﻕ ﺑﺗﻧﻅﻳﻡ ﺍﻟﻌﻣﺎﻻﺕ ﻭﺍﻷﻗﺎﻟﻳﻡ‬
‫ﺍﻟﻣﺗﻌﻠﻕ ﺑﻣﺩﻭﻧﺔ ﺍﻟﺗﺣﺻﻳﻝ ﺍﻟﺩﻳﻭﻥ ﺍﻟﻌﻣﻭﻣﻳﺔ ‪,‬ﺍﻟﺻﺎﺩﺭ ﺑﺗﻧﻔﻳﺫﻩ ﺍﻟﻅﻬﻳﺭ ﺍﻟﺷﺭﻳﻑ ﺭﻗﻡ ‪ 175\00||\1‬ﺑﺗﺎﺭﻳﺦ ‪ 28‬ﻣﺣﺭﻡ ‪1421‬‬

‫‪ 1‬ﺍﻟﺻﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﺭﺟﺏ ‪ 3 \ 1423‬ﺃﻛﺗﻭﺑﺭ ‪ 2002‬ﺑﺗﻧﻔﻳﺫ ﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻥ ﺭﻗﻡ ‪ 00.78‬ﺍﻟﻣﺗﻌﻠﻕ ﺑﺎﻟﻣﻳﺛﺎﻕ ﺍﻟﺟﻣﺎﻋﻲ‬

‫ﺻﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﻓﺎﺗﺢ ﺭﺑﻳﻊ ﺍﻷﻭﻝ ‪ 13) 1423‬ﻳﻭﻧﻳﻭ ‪ (2002‬ﺑﺗﻧﻔﻳﺫ ﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻥ ﺭﻗﻡ ‪ 92.99‬ﺍﻟﻣﺗﻌﻠﻕ ﺑﻣﺩﻭﻧﺔ ﺍﻟﻣﺣﺎﻛﻡ‬

‫ءﺓ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻭﻥ ﺭﻗﻡ ‪ 47.06‬ﺍﻟﻣﺗﻌﻠﻕ ﺑﺎﻟﺣﺑﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎﻝ ﻣﻧﺷﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﺍﺑﻁ ﺍﻹﻟﻛﺗﺭﻭﻧﻲ‪www.tanmia.ma/IMG:‬‬

‫‪-‬ﺍﻟﻘﺎﺑﺽ ﺍﻟﺗﺎﺑﻊ ﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ‪-1:‬ﻏﻳﺎﺏ ﺟﺑﺎﺋﻳﺔ ﻋﻘﺎﺭﻳﺔ ﺗﺩﺧﻠﻳﺔ ﻗﺻﺩ ﻣﺣﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻣﺿﺎﺭﺑﺔ ﻭﺗﺟﻣﻳﺩ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ‬
‫ﺗﺟﻪ ﻧﺣﻭ ﺗﺿﺭﻳﺏ ﺍﻟﺳﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﺩﻳﻣﺔ ﻣﺣﻁﺎﺕ ﺗﻭﺯﻳﻊ ﺍﻟﻭﻗﻭﺩ ‪-3‬ﻋﺩﻡ ﺗﺿﺭﻳﺏ ﺧﺩﻣﺎﺕ ﺍﻻﺑﻧﺎﻙ ﻭﺍﻟﻣﺅﺳﺳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﻛﻣﺎ ﻫﻭ‬

‫‪6 sur 6‬‬ ‫‪10/05/2022, 16:27‬‬