You are on page 1of 96

‫سورة األعراف‬

‫~‪ ..‬متشابهات ( الجزء الثامن )‬

‫‪http://twitmail.com/1eyr‬‬

‫~‪ ..‬متشابهات ( الجزء التاسع )‬

‫‪http://twitmail.com/1f61‬‬

‫ُأنز َل ِإلَ ْي َك( ‪2-‬‬


‫اب ِ‬ ‫ِ‬
‫‪).‬كتَ ٌ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫الناس ِم َن الظُّلُم ِ‬
‫ات ِإلَى ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الن ِ‬
‫ور)‬ ‫َ‬ ‫َأنزْل َناهُ ِإلَ ْي َك لتُ ْخ ِر َج َّ َ‬
‫اب َ‬ ‫‪.‬إبراهيم ‪( 1 -‬الَر كتَ ٌ‬
‫‪:‬مالحظة‬

‫آي ِات َنا ِي ْظ ِل ُم َ‬


‫ون( ‪9-‬‬ ‫س ُهم ِب َما َكا ُنواْ ِب َ‬
‫)الَّ ِذ َ ِ‬
‫ين َخس ُرواْ َأنفُ َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫س ُه ْم ِفي َج َه َّن َم‬ ‫المؤمنون – ‪( 103‬وم ْن َخفَّ ْت مو ِازي ُن ُه فَُأولَِئ َك الَِّذ َ ِ‬
‫ين َخس ُروا َأنفُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬
‫‪َ .‬خ ِال ُد َ‬
‫ون)‬

‫‪:‬مالحظة‬

‫اج ِد َ‬
‫ين( ‪11 -‬‬ ‫يس لَ ْم َي ُك ْن ِم َن َّ‬
‫الس ِ‬ ‫ِ‬
‫س َج ُدوا ِإال ِإْبل َ‬
‫‪).‬فَ َ‬

‫‪:‬تشبه‬
‫ان ِم َن‬
‫استَ ْك َب َر َو َك َ‬
‫يس ََأبى َو ْ‬
‫ِ‬
‫س َج ُدوا ِإال ِإْبل َ‬‫َآِلد َم فَ َ‬
‫اس ُج ُدوا َ‬ ‫ِ ِئ ِ‬
‫(وِإ ْذ ُق ْل َنا ل ْل َمال َكة ْ‬ ‫البقرة ‪َ 34 -‬‬
‫اف ِر َ‬
‫ين)‬ ‫‪.‬ا ْل َك ِ‬
‫س َج َد‬
‫ين ‪ ،‬فَ َ‬ ‫سا ِج ِد َ‬ ‫ِ‬
‫ت فيه م ْن ُروحي فَقَ ُعوا لَ ُه َ‬
‫الحجر – ‪( 31 :29‬فَِإ َذا س َّوْيتُ ُه وَنفَ ْخ ُ ِ ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ين)‬ ‫اج ِد َ‬
‫الس ِ‬
‫ون َم َع َّ‬ ‫َأن َي ُك َ‬
‫يس ََأبى ْ‬ ‫ِ‬
‫ون ‪ِ ،‬إال ِإْبل َ‬ ‫‪.‬ا ْل َمال ِئ َك ُة ُكلُّ ُه ْم ْ‬
‫َأج َم ُع َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِئ ِ‬
‫يس ََأبى)‬ ‫س َج ُدوا ِإال ِإْبل َ‬‫َآِلد َم فَ َ‬
‫اس ُج ُدوا َ‬ ‫(وِإ ْذ ُق ْل َنا ل ْل َمال َكة ْ‬ ‫‪.‬طه – ‪َ 116‬‬
‫ان ِم َن‬ ‫استَ ْك َب َر َو َك َ‬
‫يس ْ‬
‫ِ‬
‫ون ‪ِ ،‬إال ِإْبل َ‬ ‫س َج َد ا ْل َمال ِئ َك ُة ُكلُّ ُه ْم ْ‬
‫َأج َم ُع َ‬ ‫ص – ‪( 74,73‬فَ َ‬
‫اف ِر َ‬
‫ين)‬ ‫‪.‬ا ْل َك ِ‬
‫َأس ُج ُد ِل َم ْن َخلَ ْق َت ِطي ًنا)‬ ‫ِ‬
‫س َج ُدوا ِإال ِإْبل َ‬
‫يس قَا َل َأ ْ‬ ‫‪.‬اإلسراء – ‪( 61‬فَ َ‬
‫َآِلدم َفسج ُدوا ِإال ِإْب ِليس َك َ ِ‬ ‫ِ ِئ ِ‬
‫ق‬
‫سَ‬‫ان م َن ا ْل ِج ِّن فَفَ َ‬ ‫َ‬ ‫اس ُج ُدوا َ َ َ َ‬ ‫(وِإ ْذ ُق ْل َنا ل ْل َمال َكة ْ‬
‫الكهف – ‪َ 50‬‬
‫َأم ِر َرِّب ِه)‬
‫‪َ .‬ع ْن ْ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫ِ‬
‫أول ذكر لهذه القصة جاء في سورة البقرة فورد ذكر هذه الصفات (ِإال ِإْبل َ‬
‫يس ََأبى‬
‫ين) جملة ثم ذكرها مفصلة في سائر السور‬ ‫ان ِم َن ا ْل َك ِ‬
‫اف ِر َ‬ ‫استَ ْك َب َر َو َك َ‬
‫َ‪.‬و ْ‬
‫وعندما ورد لفظ (فَقَ ُعوا)‪ .‬فى أمر السجود أردفت اآلية بسجود المالئكة ( ُكلُّ ُه ْم‬
‫ون) ألن المبالغة في األمر بالسجود (فَقَ ُعوا) ناسبها المبالغة في امتثال األمر‬ ‫َأج َم ُع َ‬
‫ْ‬
‫ون)‬ ‫‪ُ (.‬كلُّ ُه ْم ْ‬
‫َأج َم ُع َ‬
‫ويالحظ أن إباء إبليس ورد فى طه واستكباره ورد فى ص وجمعت الحالتان في البقرة‬

‫َأم ْرتُ َك( – ‪12‬‬ ‫ال ما م َن َع َك َأال تَ ْ ِإ‬


‫س ُج َد ْذ َ‬ ‫‪).‬قَ َ َ َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫السا ِج ِد َ‬
‫ين)‬ ‫ون َم َع َّ‬ ‫يس َما َل َك َأال تَ ُك َ‬ ‫ِ‬
‫‪.‬الحجر – ‪( 32‬قَا َل َيا ِإْبل ُ‬
‫ي)‬ ‫س ُج َد ِل َما َخلَ ْق ُ‬
‫ت ِب َي َد َّ‬ ‫َأن تَ ْ‬
‫يس َما َم َن َع َك ْ‬ ‫ِ‬
‫ال َيا ِإْبل ُ‬‫ص – ‪( 75‬قَ َ‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫ِ‬
‫يس) في موضعي الحجر و ص‪ ،‬ألن آية األعراف سبقها في اآلية قبلها‬ ‫(يا ِإْبل ُ‬‫زاد َ‬
‫ين)‪ .‬ويالحظ بشكل عام في كل القصص‬ ‫اج ِد َ‬ ‫يس لَ ْم َي ُك ْن ِم َن َّ‬
‫الس ِ‬ ‫ِ‬
‫س َج ُدوا ِإال ِإْبل َ‬
‫ذكره (فَ َ‬
‫في سورة األعراف أن مبناها على االختصار بالمقارنة مع ما يشابهها في السور‬
‫‪.‬األخرى وهذه مالحظة مضطردة ومفيدة في سورة األعراف‬
‫س ُج َد) في آية األعراف‪ ،‬للمفسرين فيها أقوال‪ .‬فقال بعضهم (ال) صلة كما‬
‫وقوله (َأال تَ ْ‬
‫في قوله ِ‬
‫(لَئال َي ْعلَ َم) وقال بعضهم الممنوع من الشيء مضطر إلى ما منع وقال‬
‫بعضهم معناه ما الذي جعلك في منعة من عذابي وقال بعضهم معناه من قال لك أال‬
‫‪.‬تسجد‬

‫ين * قَا َل فَ ِب َما( ‪14 – 16‬‬


‫ظ ِر َ‬
‫المن َ‬ ‫ِإَّ ِ‬ ‫ال فَ ِ‬
‫َأنظ ْرِني ِإلَى َي ْوِم ُي ْب َعثُ َ‬
‫ون * َقا َل ن َك م َن ُ‬ ‫قَ َ‬
‫)َأ ْغ َوْيتَِني‬

‫‪:‬تشبه‬
‫ين *‬ ‫ظ ِر َ‬ ‫ون * قَا َل فَِإ َّن َك ِم َن ا ْل ُمن َ‬ ‫َأنظ ْرِني ِإلَى َي ْوِم ُي ْب َعثُ َ‬ ‫ال ر ِّب فَ ِ‬
‫الحجر – ‪( 39 - 36‬قَ َ َ‬
‫ِ‬ ‫وم * قَا َل َر ِّب ِب َمآ َأ ْغ َوْيتَِني َ‬ ‫وم ا ْلوق ِ‬
‫ض َوُأل ْغ ِوَي َّن ُه ْم‬ ‫اَألر ِ‬
‫ُألزِّي َن َّن لَ ُه ْم في ْ‬ ‫ْت ا ْل َم ْعلُ ِ‬ ‫ِإلَى َي ِ َ‬
‫َأج َم ِع َ‬
‫ين)‬ ‫‪ْ .‬‬
‫ين * ِإلَى‬ ‫ظ ِر َ‬ ‫ون * قَا َل فَِإ َّن َك ِم َن ا ْل ُمن َ‬
‫َأنظ ْرِني ِإلَى َي ْوِم ُي ْب َعثُ َ‬ ‫ص – ‪( 82 – 79‬قَا َل ر ِّب فَ ِ‬
‫َ‬
‫ين)‬‫َأج َم ِع َ‬‫وم * قَا َل فَ ِب ِعَّزِت َك ُأَل ْغ ِوَي َّن ُه ْم ْ‬ ‫‪.‬يوِم ا ْلوق ِ‬
‫ْت ا ْل َم ْعلُ ِ‬ ‫َْ َ‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫لما اقتصر الخطاب دون صريح اسم إبليس في األعراف اقتصر في الجواب أيضا على‬
‫َأنظ ْرِني) في الحجر و ص فألن فيهما‬ ‫الخطاب دون ذكر المنادى وأما زيادة الفاء (فَ ِ‬
‫(ر ِّب)‪ .‬ولذلك زاد في السورتين الفاء أيضا في اإلجابة (فَِإ َّن َك) ألنه لما ثبتت‬
‫النداء َ‬
‫الفاء في السؤال في السورتين ثبتت في الجواب والجواب في السور الثالث إجابة‬
‫‪.‬وليس باستجابة‬
‫ث ِشْئ تُ َما( ‪19 -‬‬
‫اس ُك ْن َأْن َت َوَزْو ُج َك ا ْل َج َّن َة فَ ُكال ِم ْن َح ْي ُ‬
‫َآد ُم ْ‬
‫‪.).‬وَيا َ‬
‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫ث ِشْئ تُ َما )‬
‫اس ُك ْن َأْن َت َوَزْو ُج َك ا ْل َج َّن َة وَ ُكال ِم ْن َها َر َغ ًدا َح ْي ُ‬ ‫َآد ُم ْ‬‫(وُق ْل َنا َيا َ‬ ‫‪.‬البقرة ‪َ 35 -‬‬
‫ث ِشْئ تُ ْم َر َغ ًدا‪).‬‬
‫(وِإ ْذ ُق ْل َنا ْاد ُخلُوا َه ِذ ِه ا ْلقَ ْرَي َة فَ ُكلُوا ِم ْن َها َح ْي ُ‬
‫‪.‬البقرة – ‪َ 58‬‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫األمر في البقرة آلدم ( اسكن) بمعنى اإلقامة وهذا يستدعي زمنا طويال ممتدا فلم‬
‫يصح إال بالواو ألن المعنى‪ :‬اجمع بين اإلقامة فيها واألكل منها‪ .‬وأما في األعراف‬
‫َآد ُم‬
‫(وَيا َ‬ ‫فخاطب اهلل تعالى إبليس (قَا َل ْ ِ‬
‫ورا) وخاطب آدم َ‬ ‫وما َم ْد ُح ً‬
‫ْء ً‬
‫اخ ُر ْج م ْن َها َمذ ُ‬
‫ث ِشْئ تُ َما) فكانت‬
‫اس ُك ْن َأْن َت َوَزْو ُج َك ا ْل َج َّن َة) أى‪ :‬اتخذاها ألنفسكما مسكنا (فَ ُكال ِم ْن َح ْي ُ‬
‫ْ‬
‫الفاء أولى ألن اتخاذ المسكن ال يستدعي زمانا ممتدا‪ .‬واألمر في آية البقرة الثانية‬
‫متوجه لبني اسرائيل قريبا من هذا المعنى فكانت الفاء أولى أيضا‬

‫ستَقٌَّر َو َمتَاعٌ ِإلَى ِح ٍ‬


‫ين( ‪24 -‬‬ ‫اَأْلر ِ‬
‫ض ُم ْ‬
‫ِ‬ ‫ض ُك ْم ِل َب ْع ٍ‬
‫ض َع ُد ٌّو َولَ ُك ْم في ْ‬ ‫اه ِبطُوا َب ْع ُ‬
‫ال ْ‬
‫‪).‬قَ َ‬

‫‪:‬تشبه‬
‫ستَقٌَّر)‬ ‫اَأْلر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ض ُك ْم ِل َب ْع ٍ‬
‫اه ِبطُوا َب ْع ُ‬
‫ض ُم ْ‬ ‫ض َع ُد ٌّو َولَ ُك ْم في ْ‬ ‫‪.‬البقرة ‪َ ( 36 -‬وُق ْل َنا ْ‬
‫يعا َفِإ َّما َي ِْأت َي َّن ُك ْم ِم ِّني ُه ًدى‪) .‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اه ِبطُوا م ْن َها َجم ً‬ ‫‪.‬البقرة – ‪ُ ( 38‬ق ْل َنا ْ‬
‫ض َع ُد ٌّو فَِإ َّما َي ِْأت َي َّن ُك ْم ِم ِّني ُه ًدى‪).‬‬
‫ض ُك ْم ِل َب ْع ٍ‬
‫يعا َب ْع ُ‬ ‫ِ‬ ‫اه ِب َ ِ‬
‫طا م ْن َها َجم ً‬ ‫‪.‬طه – ‪( 123‬قَا َل ْ‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫(اه ِبطُوا) في نفس القصة ألن األول من الجنة‬
‫تكرر األمر مرتين في سورة البقرة ْ‬
‫‪.‬والثاني من السماء‬

‫ورا( –‪18‬‬ ‫ال ْ ِ‬


‫وما َم ْد ُح ً‬
‫ْء ً‬
‫اخ ُر ْج م ْن َها َمذ ُ‬ ‫‪).‬قَ َ‬

‫‪:‬تشبه‬
‫وما ) إال في هذا الموضع‬
‫ْء ً‬
‫(مذ ُ‬
‫‪.‬لم يرد هذا اللفظ َ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫يم) بالغ في ذمه‬ ‫ط َك ا ْلم ِ‬ ‫ِ‬
‫ستَق َ‬
‫ْع َد َّن َل ُه ْم ص َار َ ُ ْ‬
‫لما بالغ إبليس في فسقه وعناده بقوله (الق ُ‬
‫ورا) والذأم أشد الذم‬ ‫فقال (قَا َل ْ ِ‬
‫وما َم ْد ُح ً‬
‫ْء ً‬
‫اخُر ْج م ْن َها َمذ ُ‬
‫ِ‬
‫طا ًنا( ‪33 -‬‬ ‫‪).‬ما لَ ْم ُي َنِّز ْل ِبه ُ‬
‫س ْل َ‬ ‫َ‬
‫‪ :‬تشبه‬
‫ِ‬
‫طا ًنا)‬
‫س ْل َ‬‫(ما لَ ْم ُي َنِّز ْل ِبه ُ‬‫‪.‬آل عمران – ‪َ 151‬‬
‫ِ‬
‫طا ًنا)‬
‫س ْل َ‬ ‫‪.‬األنعام – ‪َ ... ( 81‬ما َل ْم ُي َنِّز ْل ِبه َعلَ ْي ُك ْم ُ‬
‫ِ‬ ‫ون ِم ْن ُد ِ ِ‬
‫طا ًنا)‬ ‫ون اللَّه َما لَ ْم ُي َنِّز ْل ِبه ُ‬
‫س ْل َ‬ ‫(وَي ْع ُب ُد َ‬
‫‪.‬الحج ‪َ 71 -‬‬
‫‪ :‬مالحظة‬
‫(ما لَ ْم ُي َنِّز ْل ِب ِه‬
‫طا ًنا) أما باقى المواضع َ‬
‫س ْل َ‬
‫(علَ ْي ُك ْم ُ‬
‫األنعام هى الوحيدة التى جاء بها َ‬
‫طا ًنا)‬
‫س ْل َ‬
‫‪ُ.‬‬

‫ستَ ْق ِد ُم َ‬
‫ون( – ‪34‬‬ ‫اع ًة َوالَ َي ْ‬
‫س َ‬‫ون َ‬
‫‪).‬الَ يستَ ِ‬
‫ْأخ ُر َ‬ ‫َْ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫ون)‬‫ستَ ْق ِد ُم َ‬
‫اع ًة َوالَ َي ْ‬
‫س َ‬‫ون َ‬
‫ُأم ٍة َأج ٌل ِإ َذا جاء َأجلُهم فَالَ يستَ ِ‬
‫ْأخ ُر َ‬ ‫َْ‬ ‫َ ُْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫‪.‬يونس – ‪( 49‬ل ُك ِّل َّ َ‬
‫اع ًة َوالَ‬ ‫النحل – ‪( 61‬ولَ ِكن يَؤ ِّخرُهم إلَى َأج ٍل ُّمس ًّمى َفِإ َذا جاء َأجلُهم َال يستَ ِ‬
‫س َ‬
‫ون َ‬ ‫ْأخ ُر َ‬ ‫َ ُْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫ستَ ْق ِد ُم َ‬
‫ون)‬ ‫‪َ .‬ي ْ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫ُأم ٍة َأج ٌل ِإ َذا جاء َأجلُهم فَالَ يستَ ِ‬ ‫ِ‬
‫ون) ألن التقدير فيها لكل‬
‫ْأخ ُر َ‬ ‫َْ‬ ‫َ ُْ‬ ‫َ‬ ‫قوله في يونس (ل ُك ِّل َّ َ‬
‫أمة أجل فال يستأخرون ساعة إذا جاء أجلهم فكان هذا فيمن قتل ببدر والمعنى‪ :‬لم‬
‫‪.‬يستأخروا‬
‫َآي ِاتي( ‪35 -‬‬
‫ون َعلَ ْي ُك ْم َ‬
‫ص َ‬‫‪).‬يقُ ُّ‬
‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫َآي ِاتي‬
‫ون َعلَ ْي ُك ْم َ‬
‫ص َ‬‫س ٌل ِم ْن ُك ْم َيقُ ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ش َر ا ْل ِج ِّن َواِإْل ْن ِ‬
‫س َألَ ْم َيْأت ُك ْم ُر ُ‬ ‫(يا َم ْع َ‬ ‫األنعام ‪َ 130 -‬‬
‫اء َي ْو ِم ُك ْم َه َذا)‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪َ .‬وُي ْنذ ُروَن ُك ْم لقَ َ‬
‫ات َرِّب ُك ْم‪).‬‬‫ون علَ ْي ُكم َآي ِ‬ ‫‪.‬الزمر – ‪َ ( 71‬ألَم ي ِْأت ُكم ر ِ‬
‫س ٌل م ْن ُك ْم َي ْتلُ َ َ ْ َ‬ ‫ْ َ ْ ُُ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫ون َعلَ ْي ُك ْم) للتلطف‬
‫ص َ‬‫(يقُ ُّ‬
‫الخطاب في آيتي األنعام واألعراف للوعظ والتذكير فناسبها َ‬
‫معهم ‪ ،‬أما آية الزمرفخطاب المالئكة فيها يوم القيامة ألهل النار للتقريع والتوبيخ‬
‫ون َعلَ ْي ُك ْم)‬
‫(ي ْتلُ َ‬
‫‪.‬فناسبه َ‬

‫يب ُه ْم ِم َن ( ‪37 -‬‬ ‫ِ‬ ‫فَم ْن َأ ْظلَم ِم َّم ِن افْتَرى علَى اللَّ ِه َك ِذبا َأو َك َّذب ِب ِ ِ ِئ‬
‫َآياته ُأولَ َك َي َنالُ ُه ْم َنص ُ‬
‫َ َ‬ ‫ً ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫اب‬‫‪).‬ا ْل ِكتَ ِ‬

‫‪:‬تشبه‬
‫اس ِب َغ ْي ِر ِع ْلٍم ِإ َّن اللَّ َه‬ ‫الن َ‬ ‫ض َّل َّ‬‫األنعام ‪( 144 -‬فَم ْن َأ ْظلَم ِم َّم ِن افْتَرى علَى اللَّ ِه َك ِذبا ِلي ِ‬
‫ً ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫‪.‬ال َي ْه ِدي ا ْلقَ ْوَم الظَّ ِال ِم َ‬
‫ين)‬
‫س َن ْج ِزي الَّ ِذ َ‬ ‫األنعام – ‪( 157‬فَم ْن َأ ْظلَم ِم َّم ْن َك َّذب ِب ِ ِ‬
‫ين‬ ‫ف َع ْن َها َ‬ ‫َآيات اللَّه َو َ‬
‫ص َد َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ص ِدفُ َ‬
‫ون)‬ ‫‪َ .‬ي ْ‬
‫َآي ِات ِه ِإَّن ُه ال ُي ْف ِل ُح‬ ‫َّ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫يونس – ‪( 17‬فَ َم ْن َأ ْظلَ ُم م َّم ِن افْتََرى َعلَى اللَّه َكذ ًبا َْأو َكذ َب ِب َ‬
‫ون)‬‫‪.‬ا ْل ُم ْج ِرُم َ‬
‫ان َب ِّي ٍن فَ َم ْن َأ ْظلَ ُم ِم َّم ِن افْتََرى َعلَى اللَّ ِه َك ِذ ًبا)‬ ‫طٍ‬ ‫ون َعلَ ْي ِه ْم ِب ُ‬
‫س ْل َ‬ ‫‪.‬الكهف – ‪( 15‬لَ ْوال َيْأتُ َ‬
‫س ِفي َج َه َّن َم‬ ‫ق ِإ ْذ َج َ‬
‫اءهُ َألَ ْي َ‬ ‫الزمر – ‪( 32‬فَ َم ْن َأ ْظلَ ُم ِم َّم ْن َك َذ َب َعلَى اللَّ ِه َو َك َّذ َب ِب ِّ‬
‫الص ْد ِ‬
‫ين)‬ ‫‪.‬مثْوى ِل ْل َك ِ‬
‫اف ِر َ‬ ‫ًَ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫(و َم ْن‬
‫(و َم ْن َأ ْظلَ ُم)‪ .‬ويالحظ أن َ‬
‫في هذه اآليات الست (فَ َم ْن َأ ْظلَ ُم) وفي سائر اآليات َ‬
‫َأ ْظلَ ُم ) وردت في سياق معطوفات بالواو قبلها كما في آية األنعام األولى‪ .‬و(فَ َم ْن َأ ْظلَ ُم)‬
‫وردت إما على معطوفات بالفاء قبلها كما في آية يونس أو لبيان علة الحكم عليهم‬
‫بأنهم أظلم الظالمين كما في آية األعراف أو مترتب على اإلنكار على الظالمين بعض‬
‫أفعالهم أو أقوالهم فيترتب على ذلك اإلبطال واإلنكار أن يتوجه سؤال من المتكلم‬
‫مشوب بإنكار عمن اتصف بزيادة ظلم الظالمين الذين كذبوا على اهلل كما في آية‬
‫األنعام الثانية‪ .‬وأما آية الصف فالوحيدة التي ورد فيها (ا ْل َك ِذ َب) معرفا أى فلما جاءهم‬
‫الرسول الذى سماه لهم عيسى عليه السالم بالبينات والدالئل القاطعة والتصديق لما‬
‫بين يديه من التوراة قالوا هذا سحر مبين فافتروا الكذب وارتكبوا البهت فيما ال توقف‬
‫فيه وال إشكال فجاء التعجب من حالهم معرفا بأداة العهد فكأنه قيل هذا هو الكذب‬
‫‪.‬الذى ال امتراء فيه وال توقف‬

‫ون اللَّ ِه( ‪37 -‬‬ ‫سلُ َنا َيتََوفَّ ْوَن ُه ْم قَالُوا َْأي َن َما ُك ْنتُ ْم تَ ْد ُع َ‬
‫ون ِم ْن ُد ِ‬ ‫‪.).‬حتَّى ِإ َذا َج َ‬
‫اءتْ ُه ْم ُر ُ‬ ‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫ات)‬ ‫‪.‬المائدة ‪( 32 -‬جاءتْهم رسلُ َنا ِبا ْلب ِّي َن ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ ُْ ُ ُ‬
‫ص علَ ْي َك ِم ْن َأْنباِئ ها ولَقَ ْد جاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ‬
‫ات فَ َما‬ ‫ِ‬
‫َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫األعراف – ‪( 101‬ت ْل َك ا ْلقَُرى َنقُ ُّ َ‬
‫‪َ .‬كا ُنوا ِل ُيْؤ ِم ُنوا‪).‬‬
‫ات َو َما‬ ‫ظلَموا وجاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ‬ ‫ِ‬ ‫َأهلَ ْك َنا ا ْلقُر َ ِ‬
‫ون م ْن قَْبل ُك ْم لَ َّما َ ُ َ َ َ ُ ْ ُ ُ ُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫(ولَقَ ْد ْ‬ ‫يونس – ‪َ 13‬‬
‫ين)‬‫‪َ .‬كا ُنوا ِل ُيْؤ ِم ُنوا َك َذِل َك َن ْج ِزي ا ْلقَ ْوَم ا ْل ُم ْج ِرِم َ‬
‫ات فَرُّدوا َْأي ِديهم ِفي َأفْو ِ‬
‫اه ِه ْم َوقَالُوا‪).‬‬ ‫‪.‬إبراهيم – ‪( 9‬جاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ‬
‫َ‬ ‫َ ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫الروم – ‪( 9‬وجاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ‬
‫ان اللَّ ُه ل َي ْظل َم ُه ْم َولَك ْن َكا ُنوا َأْنفُ َ‬
‫س ُه ْم‬ ‫ات فَ َما َك َ‬ ‫َ َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ‬
‫‪َ .‬ي ْظِل ُم َ‬
‫ون)‬
‫ات َوِب ُّ‬
‫الزُب ِر‬ ‫ين ِم ْن قَْب ِل ِهم جاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ‬
‫ْ َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ‬ ‫وك فَقَ ْد َك َّذ َب الَّ ِذ َ‬‫(وِإ ْن ُي َك ِّذ ُب َ‬
‫فاطر – ‪َ 25‬‬
‫ير)‬ ‫اب ا ْل ُم ِن ِ‬
‫‪َ .‬وِبا ْل ِكتَ ِ‬

‫ات فَ ِر ُحوا ِب َما ِع ْن َد ُه ْم ِم َن ا ْل ِع ْلِم َو َح َ‬


‫اق ِب ِه ْم َما‬ ‫غافر – ‪َ ( 83‬فلَ َّما جاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ‬
‫َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ‬
‫ِ‬
‫ستَ ْه ِزُئ َ‬
‫ون)‬ ‫‪َ .‬كا ُنوا ِبه َي ْ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫اءتْ ُه ْم‬
‫(ج َ‬
‫سلُ َنا) وهم المالئكة‪ .‬وفي سائر المواضع َ‬
‫اءتْ ُه ْم ُر ُ‬
‫(ج َ‬
‫آية األعراف فيها َ‬
‫اءتْ ُه ْم‬‫(ج َ‬‫سلُ ُه ْم) مبعوثين من اهلل تعالى لتلك األقوام إال موضع المائدة فقط ففيه َ‬ ‫ُر ُ‬
‫سلُ َنا) فأضاف الرسل إليه سبحانه ولم يكتف بذكر ما كتبه عليهم في الكتاب‪ ،‬حتى‬ ‫ُر ُ‬
‫‪.‬يكون هذا أبلغ لهم وأنصح‬

‫ان لَ ُك ْم َعلَ ْي َنا ِم ْن فَ ْ‬


‫ض ٍل فَ ُذوقُوا ا ْل َع َذ َ‬
‫اب ِب َما ُك ْنتُ ْم( ‪39 -‬‬ ‫اه ْم فَ َما َك َ‬
‫ُأِلخ َر ُ‬
‫اله ْم ْ‬
‫َوقَالَ ْت ُأو ُ‬
‫‪).‬تَ ْك ِس ُب َ‬
‫ون‬

‫‪:‬تشبه‬
‫ون)‬‫اب ِب َما ُك ْنتُ ْم تَ ْكفُُر َ‬ ‫‪.‬آل عمران ‪َ ( 106 -‬أ َكفَرتُم بع َد ِإ ِ‬
‫يمان ُك ْم فَ ُذوقُوا ا ْل َع َذ َ‬
‫ْ ْ َْ َ‬
‫اب ِب َما ُك ْنتُ ْم تَ ْكفُُر َ‬
‫ون)‬ ‫‪.‬األنعام – ‪( 30‬فَ ُذوقُوا ا ْل َع َذ َ‬
‫اب ِب َما ُك ْنتُ ْم‬ ‫ان صالتُهم ِع ْن َد ا ْلب ْي ِت ِإال م َكاء وتَ ِ‬
‫صد َي ًة فَ ُذوقُوا ا ْل َع َذ َ‬ ‫ُ ً َ ْ‬ ‫َ‬ ‫(و َما َك َ َ ُ ْ‬ ‫األنفال – ‪َ 35‬‬
‫ون)‬
‫‪.‬تَ ْكفُُر َ‬
‫ق قَالُوا َبلَى َوَرِّب َنا‬ ‫س َه َذا ِبا ْل َح ِّ‬ ‫ار َألَ ْي َ‬ ‫ين َكفَُروا َعلَى َّ‬
‫الن ِ‬ ‫ض الَّ ِذ َ‬‫(وَي ْوَم ُي ْع َر ُ‬
‫األحقاف – ‪َ 34‬‬
‫ون)‬ ‫اب ِب َما ُك ْنتُ ْم تَ ْكفُُر َ‬
‫ال فَ ُذوقُوا ا ْل َع َذ َ‬
‫‪.‬قَ َ‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫ون(‬‫اب ِب َما ُك ْنتُ ْم تَ ْك ِس ُب َ‬
‫اب )فَ ُذوقُوا ا ْل َع َذ َ‬
‫فقط في آية األعراف ‪ ،‬وفيما سواها (فَ ُذوقُوا ا ْل َع َذ َ‬
‫ظلَ ُموا ُذوقُوا‬ ‫ين َ‬ ‫يل ِللَّ ِذ َ‬
‫ون)‪ .‬لكن ورد في سياق آخر في يونس‪( 52-‬ثُ َّم ِق َ‬ ‫ِب َما ُك ْنتُ ْم تَ ْكفُُر َ‬
‫ين ُذوقُوا‬ ‫لظ ِال ِم َ‬‫ون) وفي الزمر‪( 24-‬وِقي َل ِل َّ‬
‫َ‬ ‫اب ا ْل ُخ ْل ِد َه ْل تُ ْج َزْو َن ِإال ِب َما ُك ْنتُ ْم تَ ْك ِس ُب َ‬
‫َع َذ َ‬
‫ون)‪ .‬أما آية األعراف فجاءت في أخالط من األمم وأصناف من المكذبين‬ ‫َما ُك ْنتُ ْم تَ ْك ِس ُب َ‬
‫تنوع كفرهم وتكذيبهم وضلوا وأضلوا وتنوعت ذنوبهم واتسعت مرتكباتهم فناسب ما وقع‬
‫جزاؤهم عليه ذكر االكتساب فقال ( ِب َما ُك ْنتُ ْم تَ ْك ِس ُب َ‬
‫ون) وقريب من هذا سياق آيتي‬
‫يونس والزمر‪ .‬أما المذكورون في آل عمران واألنفال وغيرها فكفار قريش وكان مدار‬
‫أمرهم على الكفر بما جاء به نبينا صلى اهلل عليه وسلم والتصميم على عبادة األوثان‬
‫‪.‬فناسب أن يكون جزاؤهم بكفرهم‬

‫‪).‬و َك َذِل َك َن ْج ِزي ا ْل ُم ْج ِرِم َ‬


‫ين( – ‪40‬‬ ‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫‪.‬األعراف – ‪َ ( 41‬و َك َذِل َك َن ْج ِزي الظَّ ِال ِم َ‬
‫ين)‬
‫‪.‬األعراف – ‪َ ( 152‬و َك َذِل َك َن ْج ِزي ا ْل ُم ْفتَ ِر َ‬
‫ين)‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫لم ترد إال هذه اآليات الثالث في الجزاء باإلثم بهذا السياق وكلها في األعراف‪ ،‬وأما‬
‫ين) في عدة مواضع‬ ‫(و َك َذ ِل َك َن ْج ِزي ا ْل ُم ْح ِس ِن َ‬
‫‪.‬في جزاء الحسنة فلم ترد إال بلفظ َ‬

‫ورِه ْم ِم ْن ِغ ٍّل( – ‪43‬‬


‫ص ُد ِ‬ ‫ِ‬
‫‪).‬وَن َز ْع َنا َما في ُ‬
‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫س ُر ٍر ُمتَقَا ِبِل َ‬
‫ين)‬ ‫‪.‬الحجر – ‪( 47‬وَن َز ْع َنا ما ِفي ص ُد ِ ِ ِ‬
‫ورِه ْم م ْن غ ٍّل ِإ ْخ َوا ًنا َعلَى ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫زاد قوله (ِإ ْخ َوا ًنا) في آية الحجرألنها نزلت في أصحاب رسول اهلل صلى اهلل عليه‬
‫‪.‬وسلم وأما آية األعراف فعامة في المؤمنين‬

‫‪).‬تَ ْج ِري ِم ْن تَ ْح ِت ِه ُم اَأْل ْن َه ُار( ‪43 -‬‬

‫‪:‬تشبه‬
‫(و َج َع ْل َنا اَأل ْن َه َار تَ ْج ِري ِم ْن تَ ْح ِت ِه ْم)‬
‫‪.‬األنعام ‪َ 6 -‬‬
‫يم ِان ِه ْم تَ ْج ِري ِم ْن تَ ْح ِت ِه ُم‬ ‫ات َي ْه ِدي ِهم رب ُ ِِإ‬
‫ُّه ْم ب َ‬ ‫ْ َ‬
‫الص ِالح ِ‬ ‫ِ‬
‫َآم ُنوا َو َعملُوا َّ َ‬ ‫ين َ‬ ‫يونس – ‪ِ( 9‬إ َّن الَّ ِذ َ‬
‫الن ِع ِيم)‬
‫ات َّ‬ ‫‪.‬اَأْل ْنهار ِفي ج َّن ِ‬
‫َ‬ ‫َُ‬
‫ات ع ْد ٍن تَ ْج ِري ِم ْن تَ ْح ِت ِهم اَأْل ْنهار يحلَّو َن ِف ِ‬ ‫ِئ‬
‫اوَر‬‫َأس ِ‬‫يها م ْن َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫الكهف – ‪ُ( 31‬أولَ َك َل ُه ْم َج َّن ُ َ‬
‫‪ِ .‬م ْن َذ َه ٍب)‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫ذكر لفظ (تَ ْج ِري ِم ْن تَ ْح ِت ِهم) في األربع مواضع السابقة فقط‪ .‬وفي سائر المواضع‬
‫جميعا جاءت بلفظ (تَ ْج ِري ِم ْن تَ ْح ِت َها اَأْل ْن َه ُار) إال موضعا واحدا في التوبة ‪100-‬‬
‫‪(.‬تَ ْج ِري تَ ْحتَ َها اَأْل ْن َه ُار)‬

‫اآلخرِة َك ِ‬
‫ِ‬
‫ون( – ‪45‬‬
‫اف ُر َ‬ ‫‪).‬و ُهم ِب َ‬
‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫اآلخرِة ُهم َك ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫‪.‬هود – ‪( 19‬الَّ ِذ َ‬
‫ون)‬
‫اف ُر َ‬ ‫س ِبيل اللّه َوَي ْب ُغوَن َها ع َو ًجا َو ُهم ِب َ ْ‬ ‫ُّون َعن َ‬ ‫صد َ‬ ‫ين َي ُ‬
‫ون ِباللّ ِه و ُهم ِب ِ‬
‫اآلخ َرِة‬ ‫ت ِملَّ َة قَ ْوٍم الَّ ُيْؤ ِم ُن َ‬
‫يوسف – ‪َ ( 37‬ذ ِل ُك َما ِم َّما َعلَّ َم ِني َرِّبي ِإِّني تََرْك ُ‬
‫َ‬
‫ون)‬ ‫‪ُ .‬هم َك ِ‬
‫اف ُر َ‬ ‫ْ‬
‫الزَكاةَ و ُهم ِباآْل ِخرِة ُهم َك ِ‬ ‫‪.‬فصلت – ‪( 7‬الَّ ِذ َ‬
‫ون)‬‫اف ُر َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ون َّ َ‬ ‫ين اَل ُيْؤ تُ َ‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫اآلخرِة َك ِ‬
‫ِ‬
‫ون(‬
‫اف ُر َ‬ ‫)و ُهم ِب َ‬
‫‪.‬الوحيدة في األعراف َ‬

‫ين اتَّ َخ ُذوا ِدي َن ُه ْم لَ ْه ًوا َولَ ِع ًبا َو َغَّرتْ ُه ُم ا ْل َح َياةُ ُّ‬
‫الد ْن َيا( ‪51 -‬‬ ‫‪.).‬الَّ ِذ َ‬

‫‪:‬تشبه‬
‫ون َأفَال‬ ‫اَآْلخ َرةُ َخ ْيٌر ِللَّ ِذ َ‬
‫ين َيتَّقُ َ‬ ‫الد ْنيا ِإال َل ِعب ولَهو ولَلدَّار ِ‬
‫ٌ َ ٌْ َ ُ‬ ‫(و َما ا ْل َح َياةُ ُّ َ‬
‫األنعام ‪َ 32 -‬‬
‫‪.‬تَ ْع ِقلُ َ‬
‫ون)‬
‫الد ْن َيا َوَذ ِّك ْر ِب ِه)‬
‫لَ ِع ًبا َولَ ْه ًوا َو َغَّرتْ ُه ُم ا ْل َح َياةُ ُّ‬
‫ين اتَّ َخ ُذوا ِدي َن ُه ْم‬
‫(وَذ ِر الَّ ِذ َ‬
‫‪.‬األنعام – ‪َ 70‬‬
‫ِ‬ ‫(و َما َه ِذ ِه ا ْل َح َياةُ ُّ‬
‫ب‪).‬‬ ‫ِإالَّ لَ ْهٌو َولَع ٌ‬
‫الد ْن َيا‬ ‫‪.‬العنكبوت – ‪َ 64‬‬
‫ب َولَ ْهٌو َوِإ ْن تُْؤ ِم ُنوا‪).‬‬ ‫‪.‬محمد – ‪ِ( 36‬إ َّنما ا ْلحياةُ ُّ ِ‬
‫الد ْن َيا لَع ٌ‬ ‫َ ََ‬
‫ب َولَ ْهٌو َو ِزي َن ٌة َوتَفَا ُخٌر َب ْي َن ُك ْم َوتَ َكاثٌُر ِفي‬ ‫(اعلَموا ََّأنما ا ْلحياةُ ُّ ِ‬
‫الد ْن َيا لَع ٌ‬ ‫َ ََ‬ ‫الحديد – ‪ُ ْ 20‬‬
‫‪.‬اَأْلمو ِال واَأْلو ِ‬
‫الد)‬ ‫َْ َ ْ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫قدم اللعب على اللهو في جميع المواضع إال في موضعي األعراف والعنكبوت‪ .‬وقدم‬
‫اللعب في األكثر ألن اللعب زمانه الصبا واللهو زمانه الشباب وزمان الصبا مقدم على‬
‫زمان الشباب يبينه ما ذكر في آية الحديد‪ :‬اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب كلعب‬
‫الصبيان ولهو كلهو الشبان وزينة كزينة النساء وتفاخر كتفاخر اإلخوان وتكاثر‬
‫كتكاثر السلطان‪ .‬وقدم اللهو على اللعب في آية األعراف ألن ذلك في القيامة فذكر‬
‫على ترتيب ما انقضى وبدأ بما به اإلنسان انتهى من الحالتين‪ .‬وأما آية العنكبوت‬
‫اء ماء فَ ْ ِ‬
‫فإنها تقدم قبلها قوله تعالى "ولَِئ ْن سَأْلتَهم م ْن َنَّز َل ِم َن َّ ِ‬
‫ض‬ ‫َأح َيا ِبه ْ‬
‫اَأْلر َ‬ ‫الس َم َ ً‬ ‫َ ُْ َ‬ ‫َ‬
‫ِم ْن َب ْع ِد َم ْوِت َها لَ َيقُولُ َّن اللَّ ُه"‪ ،‬وال يسأل عن هذا ويجيب اال من جاوز سن اللعب وبلغ‬
‫سن التكليف فصح خطابه وعتابه على تفريطه‪ .‬أو ألنه زاد في آية العنكبوت اسم‬
‫(ه ِذ ِه) إلى الحياة وهي إشارة تحقير وقلة اكتراث ولذلك قدم فيها ذكر اللهو‬
‫اإلشارة َ‬
‫على اللعب‪ .‬وفي اآليات األخرى قدم ذكر اللعب ألنها لم تشتمل على اسم إشارة يقصد‬
‫منه تحقير الحياة الدنيا فكان االبتداء بأنها لعب مشي ار إلى تحقيرها ألن اللعب أعرق‬
‫في قلة الجدوى من اللهو‬

‫ض َّل َع ْن ُه ْم َما َكا ُنوا َي ْفتَُر َ‬


‫ون( ‪53 -‬‬ ‫‪).‬و َ‬
‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫ون)‬ ‫ض َّل َع ْن ُه ْم َما َكا ُنوا َي ْفتَُر َ‬ ‫(و َ‬ ‫‪.‬األنعام ‪َ 24 -‬‬
‫ون)‬‫ض َّل َع ْن ُك ْم َما ُك ْنتُ ْم تَْز ُع ُم َ‬ ‫‪.‬األنعام – ‪ ( 94‬لَقَ ْد تَقَطَّ َع َب ْي َن ُك ْم َو َ‬
‫ض َّل‬
‫ق َو َ‬ ‫َأسلَفَ ْت َوُرُّدوا ِإلَى اللَّ ِه َم ْو ُ‬
‫اله ُم ا ْل َح ِّ‬ ‫س َما ْ‬ ‫(ه َن ِال َك تَْبلُو ُك ُّل َن ْف ٍ‬‫يونس – ‪ُ 30‬‬
‫ون)‬
‫‪َ .‬ع ْن ُه ْم َما َكا ُنوا َي ْفتَُر َ‬
‫ون)‬‫ض َّل َع ْن ُه ْم َما َكا ُنوا َي ْفتَُر َ‬ ‫س ُه ْم َو َ‬ ‫‪.‬هود – ‪ُ ( 21‬أولَِئ َك الَّ ِذ َ ِ‬
‫ين َخس ُروا َأْنفُ َ‬
‫ون)‬‫ض َّل َع ْن ُه ْم َما َكا ُنوا َي ْفتَُر َ‬ ‫السلَ َم َو َ‬‫(وَأْلقَ ْوا ِإلَى اللَّ ِه َي ْو َمِئ ٍذ َّ‬ ‫‪.‬النحل – ‪َ 87‬‬
‫ق ِللَّ ِه‬ ‫يدا فَ ُق ْل َنا َهاتُوا ُب ْرَها َن ُك ْم فَ َع ِل ُموا َّ‬
‫َأن ا ْل َح َّ‬ ‫ش ِه ً‬‫ُأم ٍة َ‬‫(وَن َز ْع َنا ِم ْن ُك ِّل َّ‬ ‫القصص – ‪َ 75‬‬
‫ون)‬ ‫ض َّل َع ْن ُه ْم َما َكا ُنوا َي ْفتَُر َ‬‫‪َ .‬و َ‬
‫ظ ُّنوا َما لَ ُه ْم ِم ْن َم ِح ٍ‬
‫يص)‬ ‫ون ِم ْن قَْب ُل َو َ‬ ‫ض َّل َع ْن ُه ْم َما َكا ُنوا َي ْد ُع َ‬ ‫(و َ‬ ‫‪.‬فصلت – ‪َ 48‬‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫ض َّل َع ْن ُه ْم َما َكا ُنوا(‬‫)و َ‬‫ون)‪ ،‬وجاءت مرة َ‬ ‫(ي ْفتَُر َ‬
‫في كل مرة جاءت في آخر اآلية معها َ‬
‫ض َّل َع ْن ُك ْم َما ُك ْنتُ ْم) مرة‬
‫و(و َ‬ ‫ض َّل ع ْنهم ما َكا ُنوا ي ْدع َ ِ‬
‫ون م ْن قَْب ُل)‪َ .‬‬ ‫َ ُ‬ ‫(و َ َ ُ ْ َ‬ ‫وحيدة في فصلت َ‬
‫ون)‬
‫‪.‬وحيدة في األنعام مع (تَْز ُع ُم َ‬

‫َأم ِرِه( – ‪54‬‬ ‫ٍ‬ ‫َ ُّ‬


‫س َّخ َرات ِب ْ‬
‫وم ُم َ‬
‫‪).‬والن ُج َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫َأم ِرِه)‬ ‫س َّخ َر ٌ‬
‫ات ِب ْ‬ ‫وم ُم َ‬ ‫ُّ‬ ‫س َّخ َر لَ ُكم اللَّْي َل َو َّ‬
‫الن َه َار َو َّ‬
‫س َوا ْلقَ َم َر َوا ْلن ُج ُ‬
‫الش ْم َ‬ ‫ُ‬ ‫(و َ‬
‫‪.‬النحل – ‪َ 12‬‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫س َّخ َر ٌ‬
‫ات) مرفوعة بالضم فذكر فيها تسخيرين والفرق بينهما أن‬ ‫وم ُم َ‬ ‫فى النحل َ ُّ‬
‫(والن ُج ُ‬
‫األول واضح ومشاهد من تسخير الليل والنهار والشمس والقمر لإلنسان‪ ،‬وأما تسخير‬
‫النجوم فإنه خفي لقلة من يرقب حركات النجوم فأفرد ذكره‪ .‬وأما آية األعراف فذكرها‬
‫‪.‬جميعا معطوفة (مس َّخر ٍ‬
‫ات) بأمره‪ ،‬والمراد بأمره أمر التكوين للنظام الشمسي المعروف‬‫ُ َ َ‬
‫ضُّر ًعا َو ُخ ْف َي ًة( ‪55 -‬‬
‫‪).‬اد ُعوا َرَّب ُك ْم تَ َ‬
‫ْ‬

‫‪:‬تشبه‬
‫‪.‬األنعام – ‪ُ ( 63‬ق ْل م ْن ي َن ِّجي ُكم ِم ْن ظُلُم ِ‬
‫ات ا ْل َبِّر َوا ْل َب ْح ِر تَ ْد ُعوَن ُه تَ َ‬
‫ضُّر ًعا َو ُخ ْف َي ًة ‪).‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬
‫ضُّر ًعا َو ِخيفَ ًة ‪).‬‬ ‫َّك ِفي َن ْف ِس َك تَ َ‬
‫(وا ْذ ُك ْر َرب َ‬
‫‪.‬األعراف – ‪َ 205‬‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫(و ُخ ْف َي ًة) من خفي الشيء إذا استتر‬ ‫ِ‬
‫‪.‬ليست من المتشابه‪ ،‬ألن (خيفَ ًة) من الخوف َ‬

‫اح( – ‪57‬‬ ‫‪).‬و ُه َو الَّ ِذي ُي ْر ِس ُل ِّ‬


‫الرَي َ‬ ‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫ي َر ْح َم ِت ِه ‪).‬‬
‫ش ًار َب ْي َن َي َد ْ‬
‫اح ُب ْ‬
‫الرَي َ‬
‫س َل ِّ‬ ‫ِ‬
‫(و ُه َو الَّذي َْأر َ‬
‫‪.‬الفرقان – ‪َ 48‬‬
‫س َح ًابا ‪).‬‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬الروم – ‪( 48‬اللَّ ُه الَِّذي ُي ْر ِس ُل ِّ‬
‫ير َ‬ ‫اح فَتُث ُ‬
‫الرَي َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫س َح ًابا ‪).‬‬ ‫ير َ‬ ‫اح فَتُث ُ‬
‫الرَي َ‬
‫س َل ِّ‬ ‫(واللَّ ُه الَّذي َْأر َ‬
‫‪.‬فاطر – ‪َ 9‬‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫قوله (الَّ ِذي ُي ْر ِس ُل) في األعراف والروم بلفظ المستقبل‪ ،‬ألن في األعراف ذكر قبلها‬
‫ط َم ًعا) وهذا يكون في المستقبل فكان‬ ‫(و ْاد ُعوهُ َخ ْوفًا َو َ‬ ‫ضُّر ًعا َو ُخ ْف َي ًة) و َ‬‫(اد ُعوا َرَّب ُك ْم تَ َ‬
‫ْ‬
‫اح‬ ‫َأن ُي ْر ِس َل ِّ‬
‫الرَي َ‬ ‫َآي ِات ِه ْ‬
‫(و ِم ْن َ‬
‫(ي ْرس ُل) بلفظ المستقبل أشبه بما قبله‪ .‬وفي الروم قبله َ‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫ض ِل ِه ) فجاء بلفظ‬ ‫َأم ِرِه َوِلتَ ْبتَ ُغوا ِم ْن فَ ْ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مب ِّ ٍ‬
‫ش َرات َوِل ُيذيقَ ُك ْم م ْن َر ْح َمته َوِلتَ ْج ِر َ‬
‫ي ا ْل ُف ْل ُك ِب ْ‬ ‫َُ‬
‫‪.‬المستقبل وفقا لما قبله أيضا‬

‫ض َناهُ) كما جاء‬ ‫س) و (ثُ َّم قَ َب ْ‬ ‫الش ْم َ‬‫(م َّد الظِّ َّل) و (ثُ َّم َج َع ْل َنا َّ‬
‫وأما في الفرقان فذكر قبلها َ‬
‫ص ْه ًرا) فكان‬ ‫ش ار فَجعلَ ُه َنسبا و ِ‬ ‫ِ‬ ‫بعدها (الَّ ِذي مرج ا ْلب ْحرْي ِن) و (الَّ ِذي َخلَ َ ِ‬
‫ًَ َ‬ ‫ق م َن ا ْل َماء َب َ ً َ َ‬ ‫ََ َ َ َ‬
‫الماضي أليق به‪ .‬وفي فاطر حيث جاء قبلها (ا ْذ ُك ُروا ِن ْع َم َة اللَّ ِه َعلَ ْي ُك ْم َه ْل ِم ْن َخ ِال ٍ‬
‫ق‬
‫ض) ويكون بشكر النعم الماضية على زمن الشكر‬ ‫اَأْلر ِ‬ ‫َغ ْير اللَّ ِه يرُزقُ ُكم ِم َن َّ ِ‬
‫الس َماء َو ْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫ُ‬
‫س َل) ماضيا‬
‫(َأر َ‬
‫‪.‬فناسب ْ‬
‫س ْق َناهُ ِلَبلَ ٍد َّم ِّي ٍت( ‪57 -‬‬ ‫ِ‬
‫‪).‬س َح ًابا ثقَاالً ُ‬
‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫س ْق َناهُ ِإلَى َبلَ ٍد َّم ِّي ٍت)‬
‫س َح ًابا فَ ُ‬
‫ير َ‬
‫ِ‬
‫اح فَتُث ُ‬
‫الرَي َ‬
‫س َل ِّ‬ ‫ِ‬
‫(واللَّ ُه الَّذي َْأر َ‬
‫‪.‬فاطر – ‪َ 9‬‬
‫‪:‬مالحظة‬

‫وحا ِإلَى قَ ْو ِم ِه( – ‪59‬‬


‫س ْل َنا ُن ً‬
‫‪).‬لَقَ ْد َْأر َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وحا ِإلَى قَ ْو ِمه ِإِّني لَ ُك ْم َنذ ٌ‬
‫ير ُّم ِب ٌ‬
‫ين)‬ ‫س ْل َنا ُن ً‬‫(ولَقَ ْد َْأر َ‬
‫‪.‬هود – ‪َ 25‬‬
‫اع ُب ُدوا اللَّ َه َما لَ ُكم ِّم ْن ِإلَ ٍه‬ ‫وحا ِإلَى قَ ْو ِم ِه فَقَ َ‬
‫ال َيا قَ ْوِم ْ‬ ‫س ْل َنا ُن ً‬
‫(ولَقَ ْد َْأر َ‬
‫المؤمنون – ‪َ 23‬‬
‫ون)‬‫‪َ .‬غ ْي ُرهُ َأفَاَل تَتَّقُ َ‬
‫س َن ٍة ِإاَّل َخ ْم ِس َ‬
‫ين‬ ‫وحا ِإلَى قَ ْو ِم ِه َفلَ ِب َث ِفي ِه ْم َأْل َ‬
‫ف َ‬ ‫س ْل َنا ُن ً‬
‫(ولَقَ ْد َْأر َ‬
‫العنكبوت – ‪َ 14‬‬
‫اما‪) .‬‬
‫‪َ .‬ع ً‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫وحا(‬
‫س ْل َنا ُن ً‬
‫‪.‬بدون الواو وردت فقط في األعراف ) َلقَ ْد َْأر َ‬

‫ال ا ْل َمال ِم ْن قَ ْو ِم ِه( – ‪60‬‬


‫‪).‬قَ َ‬

‫‪:‬تشبه‬
‫ين َكفَُروا ِم ْن قَ ْو ِم ِه ‪).‬‬ ‫ال ا ْل َمال الَّ ِذ َ‬
‫‪.‬األعراف ‪( 66 -‬قَ َ‬
‫ض ِعفُوا ‪).‬‬‫استُ ْ‬
‫ين ْ‬ ‫استَ ْك َب ُروا ِم ْن قَ ْو ِم ِه ِللَّ ِذ َ‬ ‫ال ا ْل َمال الَّ ِذ َ‬
‫ين ْ‬ ‫‪.‬األعراف – ‪( 75‬قَ َ‬
‫ب ‪).‬‬ ‫استَ ْك َب ُروا ِم ْن قَ ْو ِم ِه لَ ُن ْخ ِر َج َّن َك َيا ُ‬
‫ش َع ْي ُ‬ ‫ال ا ْل َمال الَّ ِذ َ‬
‫ين ْ‬ ‫‪.‬األعراف – ‪( 88‬قَ َ‬
‫ين َكفَُروا ِم ْن قَ ْو ِم ِه ‪).‬‬
‫ال ا ْل َمال الَّ ِذ َ‬
‫‪.‬هود – ‪( 27‬فَقَ َ‬
‫ين َكفَُروا ِم ْن قَ ْو ِم ِه ‪).‬‬
‫ال ا ْل َمال الَّ ِذ َ‬
‫‪.‬المؤمنون – ‪( 24‬فَقَ َ‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫ردود أقوام الرسل في سورة األعراف ال تليق أن تكون أجوبة على دعوة الرسل كقولهم‬
‫اه ٍة) فلذلك قال فيها (قَا َل ا ْل َمال) بغير‬ ‫ِ‬
‫ين) و (ِإ َّنا لَ َن َار َك في َ‬
‫سفَ َ‬ ‫ض ٍ‬
‫الل ُم ِب ٍ‬ ‫(ِإ َّنا لَ َن َار َك ِفي َ‬
‫فاء‪ .‬أما في سورتي هود والمؤمنون فإنهم أجابوا فيهما بما زعموا أنه جواب فجاء‬
‫‪.‬بالفاء فيها (فَقَا َل ا ْل َمال)‬

‫ص ُح لَ ُك ْم( – ‪62‬‬ ‫‪ُ).‬أبلِّ ُغ ُكم ِر ِ‬


‫ساالت َرِّبي َوَأْن َ‬
‫َ ْ َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫ين)‬ ‫اصح ِ‬
‫َأم ٌ‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬األعراف – ‪ُ( 68‬أبلِّ ُغ ُكم ِر ِ‬
‫ساالت َرِّبي َوَأَنا َل ُك ْم َن ٌ‬
‫َ ْ َ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫ين) والضالل فعل بترك‬ ‫ض ٍ‬
‫الل ُم ِب ٍ‬ ‫اك ِفي َ‬ ‫نوح عليه السالم اتهمه قومه بقولهم (ِإ َّنا َل َن َر َ‬
‫الحق إلى ضده ويمكن اإلقالع عنه في الحال‪ ،‬فقابله بفعل يناسبه في المعنى فقال‬
‫اه ٍة) فإن السفاهة‬
‫سفَ َ‬ ‫ِ‬
‫ص ُح)‪ .‬أما اتهام عاد لهود عليه السالم بقولهم (ِإ َّنا لَ َن َار َك في َ‬ ‫(وَأْن َ‬
‫َ‬
‫ين)‪ .‬وهذه دقيقة‬ ‫اصح ِ‬
‫َأم ٌ‬ ‫ِ‬
‫صفة الزمة لصاحبها فقابلها بصفة الزمة أيضا فقال ( َن ٌ‬
‫‪.‬لطيفة فتأملها‬

‫َأن تَذ َْب ُحوا َبقََرةً( ‪67-‬‬


‫ْأم ُرُك ْم ْ‬ ‫‪).‬وِإ ْذ قَا َل م َ ِ ِ ِ ِإ َّ‬
‫وسى لقَ ْومه َّن الل َه َي ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫ِ‬ ‫ال موسى ِلقَو ِم ِه ِ‬
‫اص ِب ُروا‪).‬‬ ‫استَعي ُنوا ِباللَّه َو ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪.‬البقرة ‪( 128 -‬قَ َ ُ َ‬
‫س ُك ْم‪).‬‬ ‫وسى ِلقَ ْو ِم ِه َيا قَ ْوِم ِإ َّن ُك ْم َ‬
‫ظلَ ْمتُ ْم َأْنفُ َ‬ ‫(وِإ ْذ قَا َل ُم َ‬
‫‪.‬البقرة – ‪َ 54‬‬
‫وسى ِلقَ ْو ِم ِه َيا قَ ْوِم ا ْذ ُك ُروا ِن ْع َم َة اللَّ ِه َعلَ ْي ُك ْم ِإ ْذ َج َع َل ِفي ُك ْم‬‫(وِإ ْذ قَا َل ُم َ‬
‫المائدة – ‪َ 20‬‬
‫‪َ.‬أْن ِب َي َ‬
‫اء َو َج َعلَ ُك ْم ُملُو ًكا)‬
‫ِن ْع َم َة اللَّ ِه َعلَ ْي ُك ْم‪).‬‬ ‫وسى ِلقَ ْو ِم ِه ا ْذ ُك ُروا‬
‫ال ُم َ‬
‫(وِإ ْذ قَ َ‬
‫‪.‬إبراهيم – ‪َ 6‬‬
‫ِل َم تُْؤ ُذوَن ِني‪).‬‬ ‫وسى ِلقَ ْو ِم ِه َيا قَ ْوِم‬
‫ال ُم َ‬
‫(وِإ ْذ قَ َ‬
‫‪.‬الصف – ‪َ 5‬‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫(يا قَ ْوِم) في موضعي المائدة والصف زيادة في‬
‫نادى موسى عليه السالم قومه بـ َ‬
‫التلطف معهم في األولى لمشقة األمر أن يدخلوا أرض الجبارين وفي الثانية ليكف‬
‫‪.‬عن نفسه أذاهم‬

‫ِ‬
‫طٍ‬
‫ان( – ‪71‬‬ ‫‪).‬ما َنَّز َل اللّ ُه ِب َها من ُ‬
‫س ْل َ‬ ‫َّ‬

‫‪:‬تشبه‬
‫ِ‬ ‫يوسف – ‪( 40‬ما تَعب ُد َ ِ‬
‫َأنز َل اللّ ُه‬
‫آبآُؤ ُكم َّما َ‬
‫وها َأنتُ ْم َو َ‬
‫س َّم ْيتُ ُم َ‬ ‫ون من ُدوِنه ِإالَّ ْ‬
‫َأس َماء َ‬ ‫َ ُْ‬
‫ِ‬
‫ان‪).‬‬ ‫طٍ‬ ‫‪ِ .‬ب َها من ُ‬
‫س ْل َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫طٍ‬
‫ان)‬ ‫َأنز َل اللَّ ُه ِب َها من ُ‬
‫س ْل َ‬ ‫آباُؤ ُكم َّما َ‬ ‫وها َأنتُ ْم َو َ‬
‫س َّم ْيتُ ُم َ‬ ‫‪.‬النجم – ‪ِ( 23‬إ ْن ه َي ِإاَّل ْ‬
‫َأس َماء َ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫ِ‬
‫طٍ‬
‫ان(‬ ‫)ما َن َّز َل اللّ ُه ِب َها من ُ‬
‫س ْل َ‬ ‫‪.‬الوحيدة في آية األعراف َّ‬

‫يم( – ‪73‬‬ ‫وها ِبسو ٍء فَيْأ ُخ َذ ُكم ع َذ ِ‬


‫اب َأل ٌ‬
‫ْ َ ٌ‬ ‫س َ ُ َ‬ ‫‪).‬وال تَ َم ُّ‬
‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫يب)‬ ‫سو ٍء فَ َيْأ ُخ َذ ُك ْم َع َذ ٌ‬
‫اب قَ ِر ٌ‬ ‫وها ِب ُ‬
‫س َ‬ ‫‪.‬هود – ‪َ ( 64‬وال تَ َم ُّ‬
‫اب َي ْوٍم َع ِظ ٍيم)‬
‫سو ٍء فَ َيْأ ُخ َذ ُك ْم َع َذ ُ‬‫وها ِب ُ‬
‫س َ‬ ‫(وال تَ َم ُّ‬
‫‪.‬الشعراء – ‪َ 156‬‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫يم) ألنه بالغ في الوعظ فبالغ في الوعيد‪ .‬وفي هود قال‬ ‫قال في آية األعراف (ع َذ ِ‬
‫اب َأل ٌ‬ ‫َ ٌ‬
‫اب قَ ِر ٌ‬
‫يب) أي بعد هذه األيام الثالثة‪.‬‬ ‫(ع َذ ٌ‬ ‫قبلها (تَمتَّعوا ِفي َد ِارُكم ثَال ثَ َة َأي ٍ‬
‫َّام) فلذلك قال َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب َي ْوٍم‬ ‫اب َي ْوٍم َعظ ٍيم) ألنه جاء قبلها (لَ َها ش ْر ٌ‬
‫ب َولَ ُك ْم ش ْر ُ‬ ‫(ع َذ ُ‬
‫أما في آية الشعراء فقال َ‬
‫اب َي ْوٍم َع ِظ ٍيم)‬
‫(ع َذ ُ‬ ‫‪َ .‬م ْعلُ ٍ‬
‫وم) فختم اآلية بذكر اليوم أيضا فقال َ‬

‫‪).‬وتَْن ِحتُ َ‬
‫ون ا ْل ِج َبا َل ُب ُيوتًا( – ‪74‬‬ ‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫َآم ِن َ‬
‫ين)‬ ‫ال بيوتًا ِ‬ ‫‪.‬الحجر – ‪( 82‬و َكا ُنوا ي ْن ِحتُ َ ِ‬
‫ون م َن ا ْل ِج َب ِ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ارِه َ‬
‫ين)‬ ‫ون ِم َن ا ْل ِج َب ِ‬
‫ال ُب ُيوتًا فَ ِ‬ ‫(وتَ ْن ِحتُ َ‬
‫‪.‬الشعراء – ‪َ 149‬‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫ون ِم ْن‬
‫(م َن) ألنه سبقها قوله (تَتَّ ِخ ُذ َ‬
‫ون ا ْل ِجبا َل) بدون ِ‬ ‫ِ‬
‫(وتَْنحتُ َ َ‬ ‫قال في آية األعراف َ‬
‫ون ِفي َما‬
‫ورا) فاكتفى بذلك‪ .‬وتقدم آية الشعراء ذكر نعمة األمن (َأتُتَْرُك َ‬‫ص ً‬ ‫س ُهوِل َها قُ ُ‬‫ُ‬
‫ين) فاكتفى بها وعدد عليهم بعدها نعمة أخرى‬ ‫َآم ِن َ‬
‫اه َنا ِ‬
‫‪.‬ه ُ‬‫َ‬

‫َأص َب ُحواْ ِفي َد ِارِه ْم َج ِاث ِم َ‬


‫ين( ‪78 -‬‬ ‫الر ْجفَ ُة فَ ْ‬
‫َأخ َذتْ ُه ُم َّ‬
‫‪).‬فَ َ‬

‫‪:‬تشبه‬
‫ين)‬‫َأص َب ُحواْ ِفي َد ِارِه ْم َج ِاث ِم َ‬
‫الر ْجفَ ُة فَ ْ‬‫َأخ َذتْ ُه ُم َّ‬
‫‪.‬األعراف – ‪( 91‬فَ َ‬
‫ارِه ْم َج ِاث ِم َ‬
‫ين)‬ ‫َأص َب ُحواْ ِفي ِد َي ِ‬
‫الص ْي َح ُة فَ ْ‬
‫ظلَ ُمواْ َّ‬ ‫ين َ‬ ‫َأخ َذ الَّ ِذ َ‬
‫(و َ‬
‫‪.‬هود – ‪َ 67‬‬
‫ارِه ْم َج ِاث ِم َ‬
‫ين)‬ ‫َأص َب ُحواْ ِفي ِد َي ِ‬
‫الص ْي َح ُة فَ ْ‬
‫ظلَ ُمواْ َّ‬ ‫ين َ‬‫َأخ َذ ِت الَّ ِذ َ‬
‫(و َ‬
‫‪.‬هود – ‪َ 94‬‬
‫َأص َب ُحوا ِفي َد ِارِه ْم َج ِاث ِم َ‬
‫ين)‬ ‫الر ْجفَ ُة فَ ْ‬ ‫‪.‬العنكبوت – ‪( 37‬فَ َك َّذ ُبوهُ فَ َ‬
‫َأخ َذتْ ُه ُم َّ‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫ارِه ْم) ألن الصيحة تكون من فوق فتعم وتنتشر‪،‬‬ ‫(الص ْيح ُة ) ذكر معها ِ‬
‫(د َي ِ‬ ‫حيثما ذكر‬
‫َّ َ‬
‫(د ِارِه ْم)‬
‫(الر ْجفَ ُة) فتكون في محلها فقط فناسبها َ‬
‫‪.‬أما َّ‬
‫ون( – ‪80 ،81‬‬ ‫َأح ٍد ِّمن ا ْل َعالَ ِم َ‬
‫ين * ِإَّن ُك ْم َلتَْأتُ َ‬ ‫ِ‬
‫س َبقَ ُكم ِب َها م ْن َ‬
‫ش َة َما َ‬
‫ون ا ْلفَ ِ‬
‫اح َ‬ ‫َأتَْأتُ َ‬
‫‪).‬الر َجا َل‬
‫ِّ‬

‫‪:‬تشبه‬
‫الر َجا َل)‬ ‫ون * َأِئ َّن ُك ْم لَتَْأتُ َ‬
‫ون ِّ‬ ‫ص ُر َ‬ ‫ش َة وَأنتُم تُْب ِ‬
‫ون ا ْلفَاح َ َ ْ‬
‫ِ‬ ‫‪.‬النمل – ‪َ( 54،55‬أتَْأتُ َ‬
‫َأح ٍد‬ ‫ِ‬
‫س َبقَ ُكم ِب َها م ْن َ‬
‫ش َة َما َ‬
‫اح َ‬‫ون ا ْلفَ ِ‬ ‫طا ِإ ْذ قَا َل ِلقَ ْو ِم ِه ِإ َّن ُك ْم لَتَْأتُ َ‬
‫(ولُو ً‬‫العنكبوت – ‪َ 28،29‬‬
‫ال)‬‫الر َج َ‬
‫ون ِّ‬ ‫ين * َأِئ َّن ُك ْم لَتَْأتُ َ‬
‫‪ِّ .‬م َن ا ْل َعالَ ِم َ‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫يالحظ بشكل عام في كل القصص في سورة األعراف أن مبناها على االختصار‬
‫بالمقارنة مع ما يشابهها في السور األخرى وهذه مالحظة مضطردة ومفيدة في سورة‬
‫األعراف‬

‫ِ‬ ‫اب قَ ْو ِم ِه ِإالَّ َأن قَالُواْ ْ‬


‫ون( – ‪82‬‬
‫ط َّه ُر َ‬ ‫وهم ِّمن قَ ْرَيت ُك ْم ِإَّن ُه ْم ُأَن ٌ‬
‫اس َيتَ َ‬ ‫َأخ ِر ُج ُ‬ ‫ان َج َو َ‬
‫‪).‬و َما َك َ‬
‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫اب قَ ْو ِم ِه ِإاَّل َأن قَالُوا ْ‬
‫َأخ ِر ُجوا آ َل لُوط ِّمن قَ ْرَيت ُك ْم ِإَّن ُه ْم ُأَن ٌ‬
‫اس‬ ‫ان َج َو َ‬
‫النمل – ‪( 56‬فَ َما َك َ‬
‫ون)‬
‫ط َّه ُر َ‬‫‪َ .‬يتَ َ‬
‫اب اللَّ ِه ِإ ْن ُك ْن َت ِم َن‬ ‫َأن قَالُوا اْئ ِت َنا ِب َع َذ ِ‬
‫اب قَ ْو ِم ِه ِإال ْ‬
‫ان َج َو َ‬‫العنكبوت – ‪ ( 29‬فَ َما َك َ‬
‫الص ِاد ِق َ‬
‫ين)‬ ‫‪َّ .‬‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫اختلف جوابهم في آية العنكبوت عنه في آيتي األعراف والنمل برغم قوله تعالى (ِإال)‬
‫التي تفيد الحصر ألنه إما كان هذا جوابهم في مجلسين مختلفين‪ ،‬أو جواب فئتين‬
‫منهم‪ ،‬أو أن لوطا عليه السالم كان ثابتا على اإلرشاد مكر ار عليهم التغيير والنهي‬
‫اب اللَّ ِه )‪ ،‬ثم لما كثر منه ذلك ولم يسكت عنهم قالوا‬
‫والوعيد‪ ،‬فقالوا أوال (اْئ ِت َنا ِب َع َذ ِ‬
‫(َأخ ِر ُجوا)‬
‫‪ْ .‬‬
‫ام َرَأتَ ُه َكا َن ْت ِم َن ا ْل َغا ِب ِر َ‬
‫ين( – ‪83‬‬ ‫َّ‬
‫‪ِ).‬إال ْ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫ام َرَأتَ ُه قَد َّْرَنا ِإَّن َها لَ ِم َن ا ْل َغا ِب ِر َ‬
‫ين)‬ ‫َّ‬
‫‪.‬الحجر – ‪ِ( 60‬إال ْ‬
‫ين)‬ ‫اها ِم َن ا ْل َغا ِب ِر َ‬ ‫‪.‬النمل – ‪ِ( 57‬إاَّل ْ‬
‫ام َرَأتَ ُه قَد َّْرَن َ‬
‫ين)‬‫وز ِفي ا ْل َغا ِب ِر َ‬ ‫‪.‬الشعراء – ‪ِ( 171‬إاَّل َع ُج ًا‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫لفظ التقدير الذى جاء فى وصف امرأة لوط لم يرد إال فى سورتى الحجر والنمل ولفظ‬
‫‪َ(.‬أج َم ِع َ‬
‫ين)‪ .‬المقترن بنجاة آل لوط ورد ثالث مرات فى الحجر والشعراء والصافات‬ ‫ْ‬

‫ين( – ‪84‬‬ ‫ان ع ِ‬


‫اق َب ُة ا ْل ُم ْج ِرِم َ‬ ‫ط ْرَنا َعلَ ْي ِه ْم َم َ‬
‫ف َك َ َ‬
‫ط ًار فَا ْنظُْر َك ْي َ‬ ‫َأم َ‬
‫‪).‬و ْ‬
‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫ط ُر ا ْل ُم ْن َذ ِر َ‬
‫ين)‬ ‫اء َم َ‬‫س َ‬ ‫ط ْرَنا َعلَ ْي ِه ْم َم َ‬
‫ط ًار فَ َ‬ ‫َأم َ‬
‫(و ْ‬‫‪.‬الشعراء – ‪َ 173‬‬
‫ين)‬ ‫ط ُر ا ْل ُم ْن َذ ِر َ‬
‫اء َم َ‬‫س َ‬ ‫ط ْرَنا َعلَ ْي ِه ْم َم َ‬
‫ط ًار فَ َ‬ ‫َأم َ‬
‫(و ْ‬‫‪.‬النمل – ‪َ 58‬‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫ان ع ِ‬
‫اق َب ُة ا ْل ُم ْج ِرِم َ‬
‫ين) ألنه يوافق ما بعدها في قوله‬ ‫ف َك َ َ‬‫قال في آية األعراف (فَا ْنظُْر َك ْي َ‬
‫اق َب ُة ا ْل ُم ْف ِس ِد َ‬
‫ين)‬ ‫ان ع ِ‬
‫ف َك َ َ‬
‫‪(.‬فَا ْنظُْر َك ْي َ‬

‫اع ُب ُدواْ اللّ َه َما َل ُكم ِّم ْن ِإلَ ٍه َغ ْي ُرهُ( ‪85 -‬‬
‫ش َع ْي ًبا قَا َل َيا َق ْوِم ْ‬
‫اه ْم ُ‬
‫َأخ ُ‬
‫‪).‬وِإلَى َم ْد َي َن َ‬
‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫اع ُب ُدواْ اللّ َه َما َل ُكم ِّم ْن ِإلَ ٍه َغ ْي ُرهُ)‬‫ش َع ْي ًبا قَا َل َيا قَ ْوِم ْ‬
‫اه ْم ُ‬
‫َأخ ُ‬
‫(وِإلَى َم ْد َي َن َ‬
‫‪.‬هود ‪َ 84 -‬‬
‫اع ُب ُدوا اللَّ َه َو ْار ُجوا ا ْل َي ْوَم‬
‫ال َيا قَ ْوِم ْ‬
‫ش َع ْي ًبا فَقَ َ‬
‫اه ْم ُ‬
‫َأخ ُ‬
‫(وِإلَى َم ْد َي َن َ‬
‫العنكبوت – ‪َ 36‬‬
‫‪.‬اآْل ِخ َر‪).‬‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫سياق اآليات في األعراف وهود فيه المعطوفات بالواو فناسب أن يقول (قَا َل َيا قَ ْوِم)‪،‬‬
‫وحا ِإلَى‬ ‫س ْل َنا ُن ً‬
‫(ولَقَ ْد َْأر َ‬
‫أما في العنكبوت فتقدمها قصص فيها التعقيب بالفاء نحو قوله َ‬
‫اب قَ ْو ِم ِه) وقوله بعدها‬ ‫ان َج َو َ‬
‫ِ‬
‫قَ ْومه َفلَ ِب َث في ِه ْم) وقوله (فَ َ‬
‫َآم َن لَ ُه لُوطٌ) وقوله (فَ َما َك َ‬ ‫ِِ‬
‫ال َيا قَ ْوِم‬
‫َأص َب ُحوا ) فناسب أن يكون السياق بالفاء أيضا (فَقَ َ‬ ‫(فَ َك َّذ ُبوهُ فََأ َخ َذتْ ُه ُم َّ‬
‫الر ْجفَ ُة فَ ْ‬
‫اع ُب ُدوا اللَّ َه)‬ ‫‪ْ .‬‬

‫َآم َن ِب ِه َوتَ ْب ُغوَن َها( – ‪86‬‬ ‫ِ َّ ِ‬


‫س ِبيل الله َم ْن َ‬
‫ُّون َع ْن َ‬
‫صد َ‬ ‫ون َوتَ ُ‬
‫وع ُد َ‬ ‫صر ٍ‬
‫اط تُ ِ‬ ‫ِ‬
‫َوال تَ ْق ُع ُدوا ِب ُك ِّل َ‬
‫ِ‬
‫‪.).‬ع َو ًجا‬

‫‪:‬تشبه‬
‫َآم َن تَ ْب ُغوَن َها ِع َو ًجا‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫س ِبيل الله َم ْن َ‬
‫ُّون َع ْن َ‬
‫صد َ‬ ‫َأه َل ا ْل ِكتَ ِ ِ‬
‫اب ل َم تَ ُ‬ ‫آل عمران ‪ُ ( 99 -‬ق ْل َيا ْ‬
‫شه َداء وما اللَّ ُه ِب َغ ِ‬
‫اف ٍل َع َّما تَ ْع َملُ َ‬
‫ون)‬ ‫‪َ .‬وَأْنتُ ْم ُ َ ُ َ َ‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫(وتَْب ُغوَن َها ِع َو ًجا) ألن شعيبا عليه السالم أخذ يعدد لهم‬
‫زاد في آية األعراف الواو َ‬
‫التكاليف والنواهي‪ .‬وقيل إن الفعل (تَْب ُغوَن َها) في آية آل عمران حال ‪ ،‬إو ذا كان الفعل‬
‫حاال فال يدخله الواو‪ .‬أما آية األعراف ففيها جملة معطوفة على جملة فكأنه قال‪:‬‬
‫‪.‬توعدون‪ ،‬وتصدون‪ ،‬وتبغون‬

‫اق َب ُة ا ْل ُم ْف ِس ِد َ‬
‫ين( – ‪86‬‬ ‫ان ع ِ‬
‫ف َك َ َ‬
‫‪).‬وانظُُرواْ َك ْي َ‬
‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫اق َب ُة ا ْل ُم ْف ِس ِد َ‬
‫ين)‬ ‫ان ع ِ‬
‫ف َك َ َ‬ ‫ظلَ ُمواْ ِب َها فَانظُْر َك ْي َ‬ ‫‪.‬األعراف – ‪ِ ( 103‬إلَى ِف ْر َع ْو َن َو َملَِئ ِه فَ َ‬
‫ان ع ِ‬
‫اق َب ُة‬ ‫ف َك َ َ‬ ‫س ُه ْم ظُ ْل ًما َو ُعلُ ًّوا َفا ْنظُْر َك ْي َ‬ ‫(و َج َح ُدوا ِب َها َو ْ‬
‫استَْيقَ َنتْ َها َأْنفُ ُ‬ ‫النمل – ‪َ 14‬‬
‫‪.‬ا ْل ُم ْف ِس ِد َ‬
‫ين)‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫اق َب ُة ا ْل ُم ْف ِس ِد َ‬
‫ين(‬ ‫وردت فقط في هذه المواضع الثالثة )ع ِ‬
‫َ‬

‫َأص َب ُحواْ ِفي َد ِارِه ْم َج ِاث ِم َ‬


‫ين( ‪91 -‬‬ ‫الر ْجفَ ُة فَ ْ‬
‫َأخ َذتْ ُه ُم َّ‬
‫‪).‬فَ َ‬

‫‪:‬تشبه‬
‫ين)‬‫َأص َب ُحواْ ِفي َد ِارِه ْم َج ِاث ِم َ‬
‫الر ْجفَ ُة فَ ْ‬‫َأخ َذتْ ُه ُم َّ‬
‫‪.‬األعراف – ‪( 78‬فَ َ‬
‫ارِه ْم َج ِاث ِم َ‬
‫ين)‬ ‫َأص َب ُحواْ ِفي ِد َي ِ‬
‫الص ْي َح ُة فَ ْ‬
‫ظلَ ُمواْ َّ‬ ‫ين َ‬ ‫َأخ َذ الَّ ِذ َ‬
‫(و َ‬
‫‪.‬هود – ‪َ 67‬‬
‫ارِه ْم َج ِاث ِم َ‬
‫ين)‬ ‫َأص َب ُحواْ ِفي ِد َي ِ‬
‫الص ْي َح ُة فَ ْ‬
‫ظلَ ُمواْ َّ‬ ‫ين َ‬‫َأخ َذ ِت الَّ ِذ َ‬
‫(و َ‬
‫‪.‬هود – ‪َ 94‬‬
‫َأص َب ُحوا ِفي َد ِارِه ْم َج ِاث ِم َ‬
‫ين)‬ ‫الر ْجفَ ُة فَ ْ‬ ‫‪.‬العنكبوت – ‪( 37‬فَ َك َّذ ُبوهُ فَ َ‬
‫َأخ َذتْ ُه ُم َّ‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫ارِه ْم) ألن الصيحة تكون من فوق فتعم وتنتشر‪،‬‬ ‫(الص ْيح ُة ) ذكر معها ِ‬
‫(د َي ِ‬ ‫حيثما ذكر‬
‫َّ َ‬
‫(د ِارِه ْم)‬
‫(الر ْجفَ ُة) فتكون في محلها فقط فناسبها َ‬
‫‪.‬أما َّ‬

‫الر ْجفَ ُة( – ‪91‬‬


‫َأخ َذتْ ُه ُم َّ‬
‫‪).‬فَ َ‬

‫‪:‬تشبه‬
‫اب َي ْوِم الظُّلَّ ِة)‬ ‫َّ‬
‫‪.‬الشعراء – ‪( 189‬فَ َكذ ُبوهُ فََأ َخ َذ ُه ْم َع َذ ُ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫اَألي َك ِة)‬
‫(َأص َحاب ْ‬
‫تذكر اآليتان عذابا مختلفا لقوم شعيب‪ .‬قال بعض أهل التفسير إن ْ‬
‫(م ْد َي َن) المذكورين في األعراف‪ ،‬فال يرد السؤال‪.‬‬
‫المذكورين في الشعراء ليسوا أهل َ‬
‫وقال غيرهم هما واحد إو نهم لما أصابتهم الصيحة خرجوا من ديارهم وهربوا إلى‬
‫يح بهم‬ ‫ِ‬
‫الصحراء فاحترقت جلودهم بحر الشمس فجاءت الظلة ففاءوا إليها ‪ ،‬فص َ‬
‫‪.‬فماتوا في ظاللهم‬
‫َّر ِ‬
‫اء لَ َعلَّ ُه ْم( ‪94 -‬‬ ‫َأهلَها ِبا ْلبْأس ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬
‫اء َوالضَّ‬ ‫س ْل َنا في قَ ْرَية م ْن َن ِب ٍّي ِإال َأ َخ ْذ َنا ْ َ َ َ‬
‫َو َما َْأر َ‬
‫ون‬
‫َّر ُع َ‬ ‫‪).‬يضَّ‬‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫َأه َل‬
‫َأن ْ‬
‫(ولَ ْو َّ‬ ‫َّر ِ‬
‫اء لَ َعلَّ ُه ْم َيتَ َ‬ ‫اهم ِبا ْلبْأس ِ‬
‫ون)‪َ - 96.‬‬ ‫ضَّر ُع َ‬ ‫اء َوالضَّ‬ ‫َأخ ْذ َن ُ ْ َ َ‬ ‫األنعام ‪( 42 -‬فَ َ‬
‫اهم ِب َما‬‫ض َولَ ِكن َك َّذ ُبواْ فََأ َخ ْذ َن ُ‬‫اَألر ِ‬
‫الس َماء َو ْ‬ ‫ات ِّم َن َّ‬ ‫ا ْلقُرى آم ُنواْ واتَّقَواْ لَفَتَ ْح َنا علَ ْي ِهم برَك ٍ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ون)‬ ‫‪َ .‬كا ُنواْ َي ْك ِس ُب َ‬

‫‪:‬تشبه‬
‫اهم ج َّن ِ‬ ‫س ِّيَئ ِات ِه ْم َو ْ‬ ‫َّ‬ ‫َأن ْ ِ ِ‬
‫ات‬ ‫ألد َخ ْل َن ُ ْ َ‬ ‫آم ُنواْ َواتَّقَ ْواْ لَ َكف ْرَنا َع ْن ُه ْم َ‬
‫َأه َل ا ْلكتَاب َ‬ ‫(ولَ ْو َّ‬
‫المائدة ‪َ 65 -‬‬
‫الن ِع ِيم)‬
‫‪َّ .‬‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫آية المائدة في سياق الكالم عن أهل الكتاب ‪ ،‬أما آية األعراف فعامة بعد أن ذكرت‬
‫س ْل َنا ِفي قَ ْرَي ٍة ِم ْن َن ِب ٍّي ِإال‬
‫(و َما َْأر َ‬
‫قصص عدد من األنبياء مع أقوامهم وبعد أن قال َ‬
‫َأه َل‬
‫َأن ْ‬ ‫(ولَ ْو َّ‬ ‫َّر ِ‬
‫اء َل َعلَّ ُه ْم َيض َّ‬ ‫َأهلَها ِبا ْلبْأس ِ‬
‫ون) فناسبها قوله بعدها َ‬ ‫َّر ُع َ‬ ‫اء َوالضَّ‬ ‫َأخ ْذ َنا ْ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫آم ُنواْ َواتَّقَواْ)‬
‫‪.‬ا ْلقَُرى َ‬

‫َأم ُنوا َم ْك َر اللَّ ِه( ‪99 -‬‬


‫‪َ).‬أفَ ِ‬

‫‪:‬تشبه‬
‫ين)‬‫اك ِر َ‬‫‪.‬آل عمران ‪( 54 -‬وم َكروا وم َكر اللَّ ُه واللَّ ُه َخ ْير ا ْلم ِ‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ََ َ‬
‫ون‬ ‫وك َْأو َي ْقتُلُو َك َْأو ُي ْخ ِر ُج َ‬
‫وك َوَي ْم ُك ُر َ‬ ‫ين َكفَُروا ِل ُيثِْبتُ َ‬‫األنفال ‪َ ( 30 -‬وِإ ْذ َي ْم ُك ُر ِب َك الَّ ِذ َ‬
‫ين)‬ ‫‪.‬ويم ُكر اللَّ ُه واللَّ ُه َخ ْير ا ْلم ِ‬
‫اك ِر َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََْ ُ‬
‫ش ُع ُرون)‬ ‫‪.‬النمل ‪َ ( 50 -‬و َم َك ُروا َم ْك ًار َو َم َك ْرَنا َم ْك ًار َو ُه ْم ال َي ْ‬
‫َّار)‬
‫‪.‬نوح ‪َ ( 22 -‬و َم َك ُروا َم ْك ًار ُكب ًا‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫المكر إيقاع الضر خفية‪ ،‬إو ذا أسند إلى اسم الجاللة فهو مكر مجازي من قبيل‬
‫المشاكلة في اللفظ‪ ،‬ويجوز إطالق المكر على فعل اهلل تعالى دون مشاكلة كما في‬
‫آية األعراف إو ن كان البعض يسميها مشاكلة تقديرية‪ .‬ومعنى مكر اهلل في آية آل‬
‫عمران تمثيل إلخفاق اهلل تعالى مساعي وتدبير اليهود ألخذ المسيح عليه السالم‬
‫وسعيهم لدى والة األمور ليمكنوهم من قتله‪ ،‬ومعناه في آية األنفال إخفاق تدابير‬
‫المشركين ضد رسول اهلل وهم يظنون أن مساعيهم قد نجحت‪ ،‬ومعناه في آية النمل‬
‫مبادرة اهلل المكذبين باستئصالهم قبل أن يتمكنوا من تبييت صالح عليه السالم وأهله‬
‫ين) أي أقواهم عند إرادة‬ ‫فهذه كلها كما ترى خير محض‪ .‬ومعنى (واللَّ ُه َخ ْير ا ْلم ِ‬
‫اك ِر َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫مقابلة مكرهم بخذالنه إياهم وأن اإلمالء واالستدراج الذي يقدره للفجار والجبابرة‬
‫والمنافقين الشبيه بالمكر في أنه حسن الظاهر سيئ العاقبة هو في الحقيقة خير‬
‫‪.‬محض ال يترتب عليه إال الصالح العام‪ ، .‬فهو مكر بالخير إلبطال مكر المفسدين‬

‫ص علَ ْي َك ِم ْن َأْنباِئ ها ولَقَ ْد جاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ‬


‫ات فَ َما َكا ُنوا( ‪101 -‬‬ ‫ِ‬
‫َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ت ْل َك ا ْلقَُرى َنقُ ُّ َ‬
‫ِ‬
‫‪.).‬ل ُيْؤ ِم ُنوا‬

‫‪:‬تشبه‬
‫‪.‬المائدة ‪( 32 -‬جاءتْهم رسلُ َنا ِبا ْلب ِّي َن ِ‬
‫ات)‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُْ ُ ُ‬
‫ون ِم ْن ُد ِ‬
‫ون‬ ‫سلُ َنا َيتََوفَّ ْوَن ُه ْم قَالُوا َْأي َن َما ُك ْنتُ ْم تَ ْد ُع َ‬‫اءتْ ُه ْم ُر ُ‬ ‫(حتَّى ِإ َذا َج َ‬
‫األعراف – ‪َ 37‬‬
‫‪.‬اللَّ ِه‪).‬‬
‫ظلَموا وجاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ‬
‫ات َو َما‬ ‫ِ‬ ‫َأهلَ ْك َنا ا ْلقُر َ ِ‬
‫ون م ْن قَْبل ُك ْم َل َّما َ ُ َ َ َ ُ ْ ُ ُ ُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫(ولَقَ ْد ْ‬
‫يونس – ‪َ 13‬‬
‫ين)‬‫‪َ .‬كا ُنوا ِل ُيْؤ ِم ُنوا َك َذِل َك َن ْج ِزي ا ْلقَ ْوَم ا ْل ُم ْج ِرِم َ‬
‫ات فَرُّدوا َْأي ِديهم ِفي َأفْو ِ‬
‫اه ِه ْم َوقَالُوا‪).‬‬ ‫‪.‬إبراهيم – ‪( 9‬جاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ‬
‫َ‬ ‫َ ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫الروم – ‪( 9‬وجاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ‬
‫ان اللَّ ُه ل َي ْظل َم ُه ْم َولَك ْن َكا ُنوا َأْنفُ َ‬
‫س ُه ْم‬ ‫ات فَ َما َك َ‬ ‫َ َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ‬
‫‪َ .‬ي ْظِل ُم َ‬
‫ون)‬
‫ين ِم ْن قَْب ِل ِهم جاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ‬
‫ات َوِب ُّ‬
‫الزُب ِر‬ ‫ْ َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ‬ ‫وك فَقَ ْد َك َّذ َب الَّ ِذ َ‬
‫(وِإ ْن ُي َك ِّذ ُب َ‬
‫فاطر – ‪َ 25‬‬
‫اب ا ْل ُم ِن ِ‬
‫ير)‬ ‫‪َ .‬وِبا ْل ِكتَ ِ‬

‫ات فَ ِر ُحوا ِب َما ِع ْن َد ُه ْم ِم َن ا ْل ِع ْلِم َو َح َ‬


‫اق ِب ِه ْم َما‬ ‫غافر – ‪َ ( 83‬فلَ َّما جاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ‬
‫َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ‬
‫ِ‬
‫ون)‬ ‫‪َ .‬كا ُنوا ِبه َي ْ‬
‫ستَ ْه ِزُئ َ‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫اءتْ ُه ْم‬
‫(ج َ‬
‫سلُ َنا) وهم المالئكة‪ .‬وفي سائر المواضع َ‬
‫اءتْ ُه ْم ُر ُ‬
‫(ج َ‬
‫آية األعراف فيها َ‬
‫اءتْ ُه ْم‬‫(ج َ‬‫سلُ ُه ْم) مبعوثين من اهلل تعالى لتلك األقوام إال موضع المائدة فقط ففيه َ‬ ‫ُر ُ‬
‫سلُ َنا) فأضاف الرسل إليه سبحانه ولم يكتف بذكر ما كتبه عليهم في الكتاب‪ ،‬حتى‬
‫ُر ُ‬
‫‪.‬يكون هذا أبلغ لهم وأنصح‬

‫ات فَ َما َكا ُنوا ِل ُيْؤ ِم ُنوا( ‪101‬‬


‫‪ .).‬ولَقَ ْد جاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ‬
‫َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ‬ ‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫ات َو َما َكا ُنوا ِل ُيْؤ ِم ُنوا)‬ ‫‪.‬يونس ‪( 13 -‬وجاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ‬
‫َ َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ‬
‫ات فَ َما َكا ُنوا ِل ُيْؤ ِم ُنوا)‬ ‫وهم ِبا ْلب ِّي َن ِ‬
‫اء ُ ْ َ‬ ‫‪.‬يونس – ‪( 74‬فَ َج ُ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫َأهلَ ْك َنا‬
‫(ولَقَ ْد ْ‬
‫(و َما َكا ُنوا) بالواو في آية يونس األولى ألنها معطوفة على ما قبلها َ‬ ‫قال َ‬
‫ون ِم ْن قَْب ِل ُك ْم لَ َّما َ‬
‫ظلَ ُموا) أما في األعراف وآية يونس الثانية فجاءت بالفاء‬ ‫ا ْلقُُر َ‬
‫‪.‬للتعقيب‬

‫اف ِر َ‬
‫ين( – ‪101‬‬ ‫‪).‬فَما َكا ُنواْ ِل ُيْؤ ِم ُنواْ ِبما َك َّذ ُبواْ ِمن قَْب ُل َك َذِل َك َي ْط َبعُ اللّ ُه َعلَى ُقلُ ِ‬
‫وب ا ْل َك ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫يونس – ‪( 74‬فَما َكا ُنواْ ِل ُيْؤ ِم ُنواْ ِبما َك َّذ ُبواْ ِب ِه ِمن قَْب ُل َك َذ ِل َك َن ْط َبعُ َعلَى ُق ِ‬
‫لوب‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪.‬ا ْل ُم ْعتَِد َ‬
‫ين)‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫(وَن ْط َبعُ َعلَى‬ ‫في األعراف قدم ذكر اهلل سبحانه بالصريح والكناية فجمع بينهما فقال َ‬
‫ون ) بالنون وختم اآلية بالصريح فقال ( َك َذِل َك َي ْط َبعُ اللّ ُه َعلَ َى‬ ‫س َم ُع َ‬ ‫ُقلُوِب ِه ْم فَ ُه ْم ال َي ْ‬
‫اه ْم‬
‫(و َج َع ْل َن ُ‬ ‫وب ا ْل َك ِ‬
‫اف ِر َ‬ ‫ُقلُ ِ‬
‫َّي َناهُ) و َ‬ ‫ين ) وأما في يونس فمبني على ما قبله من قوله (فَ َنج ْ‬
‫َآي ِات َنا) و (ثُ َّم َب َعثَْنا) بلفظ الجمع فختم بمثله فقال ( َك َذ ِل َك‬ ‫ف وَأ ْغرْق َنا الَّ ِذ َ َّ‬ ‫ِئ‬
‫ين َكذ ُبوا ِب َ‬ ‫َخال َ َ َ‬
‫لوب ا ْل ُم ْعتَِد َ‬
‫ين )‬ ‫‪َ .‬ن ْط َبعُ َعلَى ُق ِ‬

‫آي ِات َنا( – ‪103‬‬


‫وسى ِب َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫‪).‬ثُ َّم َب َعثْ َنا من َب ْعدهم ُّم َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫آي ِات َنا‬ ‫ِئ ِ‬ ‫ِ‬
‫ون ِإلَى ف ْر َع ْو َن َو َملَ ه ِب َ‬ ‫وسى َو َه ُار َ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫يونس – ‪( 75‬ثُ َّم َب َعثَْنا من َب ْعدهم ُّم َ‬
‫استَ ْك َب ُرواْ‪).‬‬
‫‪.‬فَ ْ‬
‫ان ُّم ِب ٍ‬
‫ين)‬ ‫طٍ‬‫س ْل َ‬ ‫‪.‬هود – ‪( 96‬ولَقَ ْد َأرس ْل َنا موسى ِب ِ‬
‫آيات َنا َو ُ‬
‫َ‬ ‫ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ان ُّم ِب ٍ‬
‫ين)‬ ‫طٍ‬
‫س ْل َ‬ ‫ون ِب ِ‬
‫آيات َنا َو ُ‬
‫َأخاهُ َه ُار َ َ‬ ‫وسى َو َ‬ ‫س ْل َنا ُم َ‬
‫‪.‬المؤمنون – ‪( 45‬ثُ َّم َْأر َ‬
‫ين)‬‫ان ُّم ِب ٍ‬
‫طٍ‬‫س ْل َ‬ ‫‪.‬غافر – ‪( 23‬ولَقَ ْد َأرس ْل َنا موسى ِب ِ‬
‫آيات َنا َو ُ‬
‫َ‬ ‫ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫يم( – ‪109‬‬ ‫ال ا ْلمال ِم ْن قَوِم ِفرعو َن ِإ َّن َه َذا لَ ِ ِ‬
‫ساحٌر َعل ٌ‬
‫َ‬ ‫ْ ْ َْ‬ ‫‪).‬قَ َ َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫يم)‬ ‫ال ِل ْلمال حولَ ُه ِإ َّن َه َذا َل ِ ِ‬
‫ساحٌر َعل ٌ‬
‫َ‬ ‫‪.‬الشعراء – ‪( 34‬قَ َ َ َ ْ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫القائل في اآليتين هو فرعون‪ ،‬والمخاطبون هم آل فرعون‪ .‬وقال في األعراف (قَا َل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ا ْل َمال م ْن قَ ْوِم ف ْر َع ْو َن) الشتمال المأل من آل فرعون على اسمه كما قال َ‬
‫(وَأ ْغ َرْق َنا َآ َل‬
‫َأخاهُ) بلفظ اإلفراد والمأل هم المقول‬ ‫(َأر ِج ْه َو َ‬ ‫ِ‬
‫ف ْر َع ْو َن)‪ ،‬ولذلك كان رد المأل في السورتين ْ‬
‫‪.‬لهم إذ ليس في اآلية مخاطبون بقوله (ي ْخ ِرج ُكم ِم ْن َأر ِ‬
‫ض ُك ْم) غيرهم‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ ْ‬
‫يد َأن ي ْخ ِرج ُكم ِّم ْن َأر ِ‬
‫ض ُك ْم( – ‪110‬‬ ‫ْ‬ ‫‪).‬ي ِر ُ ُ َ‬ ‫ُ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫ض ُكم ِب ِس ْح ِرِه َما‪).‬‬
‫ان َأن ي ْخ ِرجا ُكم ِّم ْن َأر ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫يد ِ‬
‫ان ُي ِر َ‬ ‫ان َلس ِ‬
‫اح َر ِ‬ ‫‪.‬طه – ‪( 63‬قَالُوا ِإ ْن َه َذ ِ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ون)‬ ‫يد َأن ُي ْخ ِر َج ُكم ِّم ْن َْأرض ُكم ِبس ْح ِره فَ َما َذا تَ ُ‬
‫ْأم ُر َ‬ ‫(ي ِر ُ‬
‫‪.‬الشعراء – ‪ُ 35‬‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫يد َأن ي ْخ ِرج ُكم ِّم ْن َأر ِ‬
‫ض ُك ْم) ألن ألفاظ القصص فيها بنيت على‬ ‫ْ‬ ‫(ي ِر ُ ُ َ‬ ‫قال في آية األعراف ُ‬
‫‪.‬االقتصار واالختصار كما سبق معنا قبل ذلك مرات‬

‫َأخاهُ وَأر ِس ْل ِفي ا ْلم َداِئ ِن ح ِ‬


‫اش ِر َ‬
‫ين( – ‪111‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪).‬قَالُوا َْأر ِج ْه َو َ َ ْ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫َأخاهُ و ْابع ْث ِفي ا ْلم َداِئ ِن ح ِ‬
‫اش ِر َ‬
‫ين)‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪.‬الشعراء – ‪( 36‬قَالُوا َْأر ِج ْه َو َ َ َ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫اإلرسال يفيد معنى البعث ويتضمن نوعا من العلو والتفخيم ألنه يكون من فوق‬
‫علم أن المخاطب به فرعون دون غيره‬
‫‪.‬فخصت سورة األعراف به لما التبس ُلي َ‬

‫الج ًار ِإ ْن ُك َّنا َن ْح ُن ا ْل َغ ِال ِب َ‬


‫ين ‪ ،‬قَا َل َن َع ْم( –‪113 ، 114‬‬ ‫الس َح َرةُ ِف ْر َع ْو َن قَالُوا ِإ َّن لَ َنا ْ‬
‫اء َّ‬ ‫َو َج َ‬
‫‪).‬وِإ َّن ُك ْم لَ ِم َن ا ْل ُمقََّرِب َ‬
‫ين‬ ‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫الس َح َرةُ قَالُوا ِل ِف ْر َع ْو َن َأِئ َّن لَ َنا ْ‬
‫الج ًار ِإ ْن ُك َّنا َن ْح ُن‬ ‫اء َّ‬ ‫الشعراء – ‪َ ( 42 ، 41‬فلَ َّما َج َ‬
‫ين)‬ ‫ين (‪ )41‬قَا َل َن َع ْم َوِإ َّن ُك ْم ِإ ًذا لَ ِم َن ا ْل ُمقََّرِب َ‬
‫‪.‬ا ْل َغ ِال ِب َ‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫‪.‬ألفاظ القصص في األعراف بنيت على االختصار واالقتصار على ما سبق معنا مرات‬
‫ال َأْلقُوا( ‪116 -‬‬
‫‪).‬قَ َ‬

‫‪:‬تشبه‬
‫ال َب ْل َأْلقُوا)‬
‫‪.‬طه ‪( 66‬قَ َ‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫أمر موسى عليه السالم لهم بإلقاء عصيهم‪ ،‬مع أن هذا سحر محرم‪ ،‬ألن إلقاءهم‬
‫يكون سببا إلظهار معجزته وصدق دعوى نبوته فصار األمر حسنا بهذا االعتبار‪ .‬أو‬
‫يقال إن قوله (َأْلقُوا) كان مجرد إجابة على السحرة حين خيروه في التقدم أو يتقدموا‬
‫فاختار أن يتقدموا لحكمة إلهية تزيد المعجزة ظهو ار وفي هذا دليل على جواز االبتداء‬
‫بتقرير الشبهة للذي يثق بأنه سيدفعها‬

‫آمنتُم ِب ِه قَْب َل َأن آ َذ َن لَ ُك ْم( ‪123 -‬‬ ‫‪ ).‬قَ َ ِ‬


‫ال ف ْر َع ْو ُن َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫يرُك ُم الَّ ِذي َعلَّ َم ُك ُم ِّ‬
‫الس ْح َر)‬ ‫ِإ‬
‫َأن آ َذ َن لَ ُك ْم َّن ُه لَ َك ِب ُ‬
‫آمنتُ ْم لَ ُه قَْب َل ْ‬
‫ال َ‬ ‫‪.‬طه ‪( 71 -‬قَ َ‬
‫ف‬
‫س ْو َ‬ ‫يرُك ُم الَِّذي َعلَّ َم ُك ُم ِّ‬
‫الس ْح َر َفلَ َ‬ ‫ِإ‬
‫َأن آ َذ َن لَ ُك ْم َّن ُه َل َك ِب ُ‬‫آمنتُ ْم َل ُه قَْب َل ْ‬
‫ال َ‬ ‫الشعراء ‪( 49 -‬قَ َ‬
‫ون)‬
‫‪.‬تَ ْعلَ ُم َ‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫المؤمن به‬
‫َ‬ ‫(آمنتُم ِب ِه) ألن الضمير هنا يعود إلى رب العالمين وهو‬ ‫قوله في األعراف َ‬
‫(آمنتُ ْم لَ ُه) فالضمير يعود إلى موسى عليه‬ ‫سبحانه‪ .‬أما في الشعراء وطه‪ ،‬فقوله َ‬
‫الس ْح َر) ولم يقل مثله‬ ‫يرُك ُم الَّ ِذي َعلَّ َم ُك ُم ِّ‬ ‫ِإ‬
‫المؤمن له لقوله بعدها ( َّن ُه لَ َك ِب ُ‬ ‫َ‬ ‫السالم وهو‬
‫‪.‬في األعراف بل قال (ِإ َّن َه َذا لَ َم ْكٌر َم َك ْرتُ ُموهُ ِفي ا ْل َم ِدي َن ِة ِلتُ ْخ ِر ُجوا ِم ْن َها ْ‬
‫َأهلَ َها)‬
‫ال ِف ْر َع ْو ُن)‪ ،‬وكنى به في طه‬ ‫وصرح في آية األعراف باسم فرعون في قوله (قَ َ‬
‫والشعراء ألن في األعراف بعد عن ذكر فرعون بآيات فصرح وقرب في السورتين من‬
‫‪.‬ذكره فكنى‬

‫‪).‬قَالُوا ِإ َّنا ِإلَى َرِّب َنا ُم ْن َق ِل ُب َ‬


‫ون( – ‪125‬‬

‫‪:‬تشبه‬
‫ض ْي َر ِإ َّنا ِإلَى َرِّب َنا ُم ْن َق ِل ُب َ‬
‫ون)‬ ‫‪.‬الشعراء – ‪( 50‬قَالُوا ال َ‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫ض ْي َر) في آية الشعراء‪ ،‬ألن القصص في األعراف مبني على االقتصار‬ ‫زاد (ال َ‬
‫واالختصار كما سبق معنا م اررا‪ .‬أما سورة الشعراء فقد أشبعت فيها قصة موسى عليه‬
‫السالم وذكر فيها أول أحواله مع فرعون إلى آخرها فبدأ بقوله (َألَ ْم ُن َرِّب َك ِفي َنا َوِل ً‬
‫يدا)‬
‫ين) فلهذا وقع فيها زوائد لم تقع في األعراف وطه‪ .‬أو‬ ‫وختم بقوله (ثُ َّم َأ ْغ َرْق َنا اَآْل َخ ِر َ‬
‫ون) فزادوا في ثباتهم‬
‫ف تَ ْعلَ ُم َ‬
‫س ْو َ‬
‫يقال إن وعيد فرعون في الشعراء كان أشد بتأكيده ( َفلَ َ‬
‫ض ْي َر)‬
‫‪.‬وقالوا (ال َ‬

‫ِ‬ ‫ال موسى ِلقَو ِم ِه ِ‬


‫استَعي ُنوا ِباللَّه َو ْ‬
‫اص ِب ُروا( ‪128 -‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪).‬قَ َ ُ َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫س ُك ْم)‬
‫ظلَ ْمتُ ْم َأْنفُ َ‬‫وسى ِلقَ ْو ِم ِه َيا قَ ْوِم ِإ َّن ُك ْم َ‬
‫(وِإ ْذ قَا َل ُم َ‬
‫‪.‬البقرة ‪َ 54 -‬‬
‫َأن تَذ َْب ُحوا َبقََرةً‪) .‬‬ ‫ْأم ُرُك ْم ْ‬ ‫(وِإ ْذ قَا َل م َ ِ ِ ِ ِإ َّ‬
‫وسى لقَ ْومه َّن الل َه َي ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪.‬البقرة – ‪َ 67‬‬
‫وسى ِلقَ ْو ِم ِه َيا قَ ْوِم ا ْذ ُك ُروا ِن ْع َم َة اللَّ ِه َعلَ ْي ُك ْم ِإ ْذ َج َع َل ِفي ُك ْم‬ ‫(وِإ ْذ قَا َل ُم َ‬
‫المائدة – ‪َ 20‬‬
‫‪َ.‬أْن ِب َي َ‬
‫اء َو َج َعلَ ُك ْم ُملُو ًكا)‬
‫وسى ِلقَ ْو ِم ِه ا ْذ ُك ُروا ِن ْع َم َة اللَّ ِه َعلَ ْي ُك ْم‪).‬‬
‫ال ُم َ‬
‫(وِإ ْذ قَ َ‬‫‪.‬إبراهيم – ‪َ 6‬‬
‫وسى ِلقَ ْو ِم ِه َيا قَ ْوِم ِل َم تُْؤ ُذوَن ِني‪).‬‬ ‫ال ُم َ‬
‫(وِإ ْذ قَ َ‬‫‪.‬الصف – ‪َ 5‬‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫(يا قَ ْوِم) في موضعي المائدة والصف زيادة في‬
‫نادى موسى عليه السالم قومه بـ َ‬
‫التلطف معهم في األولى لمشقة األمر أن يدخلوا أرض الجبارين وفي الثانية ليكف‬
‫‪.‬عن نفسه أذاهم‬

‫ص َنعُ( ‪137 -‬‬


‫ان َي ْ‬ ‫س َارِئ َ‬
‫يل ِب َما َ‬
‫ص َب ُروا َوَد َّم ْرَنا َما َك َ‬ ‫ِ‬
‫س َنى َعلَى َبني ِإ ْ‬
‫ِ‬
‫َوتَ َّم ْت َكل َم ُة َرِّب َك ا ْل ُح ْ‬
‫ون‬
‫ش َ‬ ‫ِ‬
‫‪).‬ف ْر َع ْو ُن َوقَ ْو ُم ُه َو َما َكا ُنوا َي ْع ِر ُ‬

‫‪:‬تشبه‬
‫يم)‬ ‫ِ‬ ‫مب ِّد َل ِل َك ِلم ِات ِه و ُهو َّ ِ‬ ‫‪.‬األنعام – ‪( 115‬وتَ َّم ْت َكِلم ُة رِّب َك ِ‬
‫السميعُ ا ْل َعل ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َُ‬ ‫ص ْدقًا َو َع ْداًل ال‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ين)‬‫َأج َم ِع َ‬
‫اس ْ‬ ‫ا ْل ِج َّن ِة َو َّ‬
‫الن ِ‬ ‫ألن َج َه َّن َم ِم َن‬
‫الم َّ‬ ‫ِ‬
‫(وتَ َّم ْت َكل َم ُة َرِّب َك ْ‬
‫‪.‬هود – ‪َ 119‬‬
‫اء ُك ْم( ‪141 -‬‬ ‫وء ا ْل َع َذ ِ‬
‫اب ُيقَتِّلُ َ‬ ‫‪).‬وِإ ْذ َأْنج ْي َنا ُكم ِم ْن ِ ِ‬
‫ون َْأب َن َ‬ ‫س َ‬‫وموَن ُك ْم ُ‬
‫س ُ‬‫َآل ف ْر َع ْو َن َي ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫اء ُك ْم )‬ ‫وء ا ْل َع َذ ِ‬ ‫َّي َنا ُكم ِم ْن ِ ِ‬
‫ون َْأب َن َ‬
‫اب ُي َذ ِّب ُح َ‬ ‫س َ‬‫وموَن ُك ْم ُ‬
‫س ُ‬‫َآل ف ْر َع ْو َن َي ُ‬ ‫(وِإ ْذ َنج ْ ْ‬ ‫‪.‬البقرة ‪َ 49 -‬‬
‫اء ُك ْم)‬ ‫وء ا ْل َع َذ ِ‬ ‫‪.‬إبراهيم – ‪ِ ( 6‬إ ْذ َأْنجا ُكم ِم ْن ِ ِ‬
‫ون َْأب َن َ‬
‫اب َوُي َذ ِّب ُح َ‬ ‫س َ‬‫وموَن ُك ْم ُ‬
‫س ُ‬‫َآل ف ْر َع ْو َن َي ُ‬ ‫َ ْ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫ون(‬
‫)ي َذ ِّب ُح َ‬
‫ون) في إبراهيم بالواو ُ‬
‫(وُي َذ ِّب ُح َ‬ ‫و(يقَتِّلُ َ‬
‫ون) في األعراف بغير واو ثم َ‬ ‫في البقرة ُ‬
‫ألن ما في البقرة واألعراف من كالم اهلل تعالى فلم يرد أن يعدد عليهم المحن ‪ ،‬وأما‬
‫الذي في إبراهيم فمن كالم موسى عليه السالم فعدد المحن عليهم وكان مأمو ار بذلك‬
‫َّام اللَّ ِه) إبراهيم – ‪5‬‬
‫‪.‬في قوله تعالى قبلها (وَذ ِّكرُهم ِبَأي ِ‬
‫َ ْ ْ‬

‫ين( ‪143 -‬‬ ‫ت ِإلَ ْي َك َوَأَنا ََّأو ُل ا ْل ُمْؤ ِم ِن َ‬


‫س ْب َحا َن َك تُْب ُ‬
‫ال ُ‬
‫‪).‬قَ َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫ين)‬‫س ِل ِم َ‬
‫ت َوَأَنا ََّأو ُل ا ْل ُم ْ‬
‫يك َل ُه وِب َذ ِل َك ِ‬
‫ُأم ْر ُ‬ ‫ش ِر َ َ‬ ‫‪.‬األنعام ‪( 163 -‬ال َ‬
‫ين)‬ ‫س ِل ِم َ‬ ‫َأن َأ ُك َ ِ‬
‫ون م َن ا ْل ُم ْ‬ ‫ت ْ‬ ‫َأج ِري ِإال علَى اللَّ ِه و ِ‬
‫ُأم ْر ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪.‬يونس – ‪ِ ( 72‬إ ْن ْ َ‬
‫ون ِم َن ا ْل ُمْؤ ِم ِن َ‬
‫ين)‬ ‫َأن َأ ُك َ‬ ‫ت ْ‬ ‫َأعب ُد اللَّ َه الَّ ِذي يتَوفَّا ُكم و ِ‬
‫ُأم ْر ُ‬ ‫ِ‬
‫ََ ْ َ‬ ‫‪.‬يونس – ‪َ ( 104‬ولَك ْن ْ ُ‬
‫َأن ُك َّنا ََّأو َل ا ْل ُمْؤ ِم ِن َ‬
‫ين)‬ ‫َأن َي ْغ ِف َر لَ َنا َرُّب َنا َخ َ‬
‫ط َايا َنا ْ‬ ‫‪.‬الشعراء – ‪ِ( 51‬إ َّنا َن ْط َمعُ ْ‬
‫شي ٍء و ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َأعب َد ر َّ ِ ِ‬ ‫النمل – ‪ِ( 91‬إ َّنما ِ‬
‫َأن‬
‫ت ْ‬ ‫ُأم ْر ُ‬ ‫ب َهذه ا ْلَب ْل َدة الَّذي َحَّرَم َها َولَ ُه ُك ُّل َ ْ َ‬ ‫َأن ْ ُ َ‬ ‫ت ْ‬ ‫ُأم ْر ُ‬ ‫َ‬
‫ين)‬‫س ِل ِم َ‬ ‫‪َ.‬أ ُك َ ِ‬
‫ون م َن ا ْل ُم ْ‬
‫س ِل ِم َ‬
‫ين)‬ ‫ون ََّأو َل ا ْل ُم ْ‬ ‫َأِلن َأ ُك َ‬
‫ت ْ‬ ‫‪.‬الزمر – ‪( 12‬و ِ‬
‫ُأم ْر ُ‬ ‫َ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫ين) من أهل مكة المكرمة ولذلك قال ( ُق ْل ِإِّني‬ ‫س ِل ِم َ‬ ‫(َأو ُل ا ْل ُم ْ‬
‫نبينا صلى اهلل عليه وسلم َّ‬
‫َأسلَ َم) اآلية‪ ،‬يعني أول من أسلم من هذه األمة التي أرسلت‬ ‫ِ‬
‫ون ََّأو َل َم ْن ْ‬
‫َأن َأ ُك َ‬
‫ت ْ‬ ‫ُأم ْر ُ‬
‫ين) ألنه لم يكن أول من أسلم في زمانه‪.‬‬ ‫س ِل ِم َ‬ ‫ِ‬
‫إليها‪ .‬ونوح عليه السالم (م َن ا ْل ُم ْ‬
‫ين) ألنهم أول من آمن من قوم فرعون‪.‬‬ ‫(َأن ُك َّنا ََّأو َل ا ْل ُمْؤ ِم ِن َ‬
‫وسحرة فرعون قالوا ْ‬
‫ين) أي أول المصدقين بامتناع‬ ‫ت ِإلَ ْي َك َوَأَنا ََّأو ُل ا ْل ُمْؤ ِم ِن َ‬‫وموسى عليه السالم قال (تُْب ُ‬
‫رؤية اهلل تعالى في الدنيا‪ .‬وأما آية النمل فمعناها أمرت أن أثبت على ما أنا عليه من‬
‫إسالمي هلل تعالى وانقيادي لشرعه‬

‫اء ِ‬ ‫ين َك َّذبوا ِبَآي ِات َنا وِلقَ ِ‬ ‫ِ‬


‫َأع َمالُ ُه ْم َه ْل ُي ْج َزْو َن ِإال َما َكا ُنوا( – ‪147‬‬ ‫اَآْلخ َرِة َح ِب َ‬
‫ط ْت ْ‬ ‫َوالَّذ َ ُ َ َ‬
‫ون‬‫‪).‬ي ْع َملُ َ‬
‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫َأع َمالُ ُه ْم ِفي‬ ‫ط ْت ْ‬ ‫افٌر َفُأولَِئ َك َح ِب َ‬ ‫ين ِه فَيم ْت و ُهو َك ِ‬
‫َُ َ َ‬
‫البقرة – ‪( 47‬وم ْن يرتَِد ْد ِم ْن ُكم ع ْن ِد ِ‬
‫ْ َ‬ ‫َ َ َْ‬
‫يها َخ ِال ُد َ‬
‫ون)‬ ‫ِ‬
‫ار ُه ْم ف َ‬ ‫اب َّ‬
‫الن ِ‬ ‫َأص َح ُ‬
‫ِئ‬ ‫ِ‬
‫الد ْن َيا َواَآْلخ َرِة َوُأولَ َك ْ‬
‫‪ُّ .‬‬
‫الد ْنيا و ِ‬
‫اَآْلخ َرِة)‬ ‫ِ‬ ‫ين َح ِب َ‬ ‫‪.‬آل عمران ‪ُ( 22 -‬أولَِئ َك الَّ ِذ َ‬
‫َأع َمالُ ُه ْم في ُّ َ َ‬ ‫ط ْت ْ‬
‫ْس ُموا ِباللَّ ِه َج ْه َد َْأي َم ِان ِه ْم ِإ َّن ُه ْم لَ َم َع ُك ْم‬
‫ين َأق َ‬ ‫الء الَّ ِذ َ‬
‫َأهُؤ ِ‬
‫َآم ُنوا َ‬ ‫ين َ‬ ‫(وَيقُو ُل الَّ ِذ َ‬‫المائدة – ‪َ 53‬‬
‫ين)‬‫اس ِر َ‬‫َأعمالُهم فََأصبحوا َخ ِ‬ ‫‪َ .‬ح ِب َ‬
‫ط ْت ْ َ ُ ْ ْ َ ُ‬
‫اَآْلخ َرِة َوُأولَِئ َك‬
‫الد ْنيا و ِ‬ ‫ِ‬
‫َأع َمالُ ُه ْم في ُّ َ َ‬ ‫ط ْت ْ‬ ‫اضوا ُأولَِئ َك َح ِب َ‬ ‫ضتُ ْم َكالَِّذي َخ ُ‬ ‫التوبة ‪َ ( 69 -‬و ُخ ْ‬
‫ون)‬ ‫‪ُ .‬هم ا ْل َخ ِ‬
‫اس ُر َ‬ ‫ُ‬
‫يم لَ ُه ْم‬ ‫ِ‬ ‫ات َرِّب ِه ْم َوِلقَاِئ ِه فَ َح ِب َ‬‫ين َكفَروا ِبَآي ِ‬ ‫ِئ َّ ِ‬
‫َأع َمالُ ُه ْم فَال ُنق ُ‬ ‫ط ْت ْ‬ ‫َ‬ ‫الكهف – ‪ُ( 105‬أولَ َك الذ َ ُ‬
‫ام ِة َوْزًنا)‬ ‫ِ‬
‫‪َ .‬ي ْوَم ا ْلق َي َ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫‪.‬في آل عمران هي الموضع الوحيد فى القرآن )الذين حبطت(‬

‫ِ‬
‫‪َ).‬ألَ ْم َي َرْوا ََّأن ُه ال ُي َكلِّ ُم ُه ْم َوال َي ْهدي ِه ْم َ‬
‫س ِبياًل ( ‪148 -‬‬

‫‪:‬تشبه‬
‫ض‪).‬‬‫اَألر ِ‬ ‫َأهلَ ْك َنا ِمن قَْب ِل ِهم ِّمن قَر ٍن َّم َّك َّن ُ ِ‬
‫اه ْم في ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪.‬األنعام ‪َ( 6 -‬ألَ ْم َي َرْواْ َك ْم ْ‬
‫السم ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫َّ‬
‫اء‪).‬‬ ‫س َّخ َرات في َج ِّو َّ َ‬ ‫‪.‬النحل – ‪َ( 79‬ألَ ْم َي َرْوا ِإلَى الط ْي ِر ُم َ‬
‫النهار م ْب ِ‬ ‫ِ ِ َّ‬ ‫ِ‬
‫ص ًار‪).‬‬ ‫س ُك ُنوا فيه َو َ َ ُ‬ ‫‪.‬النمل – ‪َ( 86‬ألَ ْم َي َرْوا ََّأنا َج َع ْل َنا اللَّْي َل ل َي ْ‬
‫ون)‬ ‫َأهلَ ْك َنا قَْبلَ ُه ْم ِم َن ا ْلقُُر ِ‬
‫ون ََّأن ُه ْم ِإلَ ْي ِه ْم ال َي ْر ِج ُع َ‬ ‫‪.‬يس – ‪َ( 31‬ألَ ْم َي َرْوا َك ْم ْ‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫تكررت في مواضع عديدة بالواو (أولم يروا) وبالفاء (أفلم يروا) وبغير الواو أو الفاء‬
‫(ألم يروا)‪ .‬فإن كان الكالم متصال بما قبله بما كان االعتبار فيه بالمشاهدة فيستعمل‬
‫(أولم) لتدل الهمزة على االستفهام والواو على عطف الجملة على الجملة قبلها وكذلك‬
‫بالفاء إال أنها أشد اتصاال بما قبلها‪ .‬إو ن كان االعتبار باالستدالل اقتصر على الهمزة‬
‫‪.‬فقط (ألم)‬
‫وقد جاءت (َألَ ْم َي َرْوا) في أربعة مواضع فقط في بداية اآلية في األنعام والنحل والنمل‬
‫‪.‬ويس ومرة واحدة في وسط اآلية في موضع األعراف‬
‫‪:‬ولم تأت (َأ َفلَ ْم َي َرْوا) إال في موضع واحد في المصحف في‬
‫اَأْلر ِ‬
‫ض‪).‬‬ ‫‪.‬سبأ – ‪َ( 9‬أ َفلَم يروا ِإلَى ما ب ْي َن َْأي ِدي ِهم وما َخ ْلفَهم ِم َن َّ ِ‬
‫الس َماء َو ْ‬ ‫ُْ‬ ‫ْ ََ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ ََ ْ‬
‫‪.‬وفي سائر المواضع كلها (أولم يروا)‬

‫‪).‬و َك َذِل َك َن ْج ِزي ا ْل ُم ْفتَ ِر َ‬


‫ين ( ‪152 -‬‬ ‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫(و َك َذِل َك َن ْج ِزي ا ْل ُم ْج ِرِم َ‬
‫ين)‬ ‫‪.‬األعراف ‪َ 40 -‬‬
‫‪.‬األعراف – ‪َ ( 41‬و َك َذِل َك َن ْج ِزي الظَّ ِال ِم َ‬
‫ين)‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫لم ترد إال هذه اآليات الثالث في الجزاء باإلثم بهذا السياق وكلها في األعراف‪ ،‬وأما‬
‫ين) في عدة مواضع‬ ‫(و َك َذ ِل َك َن ْج ِزي ا ْل ُم ْح ِس ِن َ‬
‫‪.‬في جزاء الحسنة فلم ترد إال بلفظ َ‬

‫َأنت َخ ْير ا ْل َغ ِ‬
‫اف ِر َ‬
‫ين( – ‪155‬‬ ‫ِ‬
‫‪).‬فَا ْغف ْر لَ َنا َو ْار َح ْم َنا َو َ ُ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫ين)‬ ‫الر ِازِق َ‬
‫ير َّ‬ ‫‪.‬المائدة – ‪ ( 114‬و ِ‬
‫َآي ًة م ْن َك َو ْارُزْق َنا َوَأْن َت َخ ُ‬ ‫ََ‬
‫ين)‬ ‫ق َوَأْن َت َخ ْي ُر ا ْلفَ ِات ِح َ‬ ‫‪.‬األعراف – ‪َ ( 89‬رَّب َنا افْتَ ْح َب ْي َن َنا َوَب ْي َن قَ ْو ِم َنا ِبا ْل َح ِّ‬
‫(وُق ْل َر ِّب َأْن ِزْل ِني ُم ْن َاًلز ُم َب َارًكا َوَأْن َت َخ ْي ُر ا ْل ُم ْن ِزِل َ‬
‫ين)‬ ‫‪.‬المؤمنون – ‪َ 29‬‬
‫آم َّنا َفا ْغ ِف ْر لَ َنا َو ْار َح ْم َنا‬
‫ون َرَّب َنا َ‬ ‫يق ِّم ْن ِع َب ِادي َيقُولُ َ‬ ‫ان فَ ِر ٌ‬ ‫المؤمنون – ‪ِ( 109‬إ َّن ُه َك َ‬
‫ين)‬ ‫اح ِم َ‬
‫الر ِ‬
‫َأنت َخ ْي ُر َّ‬
‫‪َ .‬و َ‬
‫ين)‬ ‫اح ِم َ‬ ‫الر ِ‬‫(وُق ْل َر ِّب ا ْغ ِف ْر َو ْار َح ْم َوَأْن َت َخ ْي ُر َّ‬ ‫‪.‬المؤمنون – ‪َ 118‬‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫َأنت‬
‫(و َ‬ ‫ختمت كل آية بما يناسب الدعاء قبلها‪ ،‬إال أنه ختم آية األعراف الثانية بقوله َ‬
‫ين) مع أن الدعاء قبلها طلب المغفرة والرحمة‪ ،‬بينما ختم آيتي المؤمنون‬ ‫َخ ْير ا ْل َغ ِ‬
‫اف ِر َ‬ ‫ُ‬
‫ين) مع أن الدعاء مماثل لدعاء األعراف‬ ‫اح ِم َ‬
‫الر ِ‬
‫(وَأْن َت َخ ْي ُر َّ‬
‫‪ .‬بقوله َ‬
‫اس( – ‪158‬‬ ‫ُّها َّ‬
‫الن ُ‬ ‫‪ُ ).‬ق ْل َيا َأي َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫ش ٍّك ِّمن ِد ِ‬
‫يني‪).‬‬ ‫اس ِإن ُكنتُ ْم ِفي َ‬ ‫ُّها َّ‬
‫الن ُ‬ ‫‪.‬يونس‪ُ ( 104 -‬ق ْل َيا َأي َ‬
‫ق ِمن َّرِّب ُك ْم)‬ ‫اس قَ ْد َجاء ُك ُم ا ْل َح ُّ‬ ‫ُّها َّ‬
‫الن ُ‬ ‫‪.‬يونس – ‪ُ ( 108‬ق ْل َيا َأي َ‬
‫ِ‬
‫ير ُّم ِب ٌ‬
‫ين)‬ ‫اس ِإَّن َما َأَنا لَ ُك ْم َنذ ٌ‬ ‫ُّها َّ‬
‫الن ُ‬ ‫‪.‬الحج – ‪ُ ( 49‬ق ْل َيا َأي َ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫اس(‬ ‫ُّها َّ‬
‫الن ُ‬ ‫)يا َأي َ‬
‫وردت في مواضع كثيرة‪ ،‬لكنها لم ترد مع ( ُق ْل) إال في هذه المواضع َ‬
‫‪.‬األربعة‬

‫اس( ‪160 -‬‬ ‫ش َرةَ َع ْي ًنا قَ ْد َع ِل َم ُك ُّل ُأَن ٍ‬


‫س ْت ِم ْن ُه اثَْنتَا َع ْ‬ ‫صا َك ا ْل َح َج َر فَا ْن َب َج َ‬ ‫اض ِر ْب ِب َع َ‬ ‫َأن ْ‬ ‫ِ‬
‫ط ِّيب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ام َوَأْن َزْل َنا َعلَ ْي ِه ُم ا ْل َم َّن َو َّ‬ ‫شرَب ُهم َو َ َّ‬
‫ات َما َرَزْق َنا ُك ْم‬ ‫الس ْل َوى ُكلُوا م ْن َ َ‬ ‫ظل ْل َنا َعلَ ْي ِه ُم ا ْل َغ َم َ‬ ‫َم ْ َ ْ‬
‫‪).‬‬

‫‪:‬تشبه‬
‫صا َك ا ْل َح َج َر فَا ْنفَ َج َر ْت ِم ْن ُه‬ ‫وسى ِلقَ ْو ِم ِه فَ ُق ْل َنا ْ‬
‫اض ِر ْب ِب َع َ‬ ‫سقَى ُم َ‬
‫استَ ْ‬
‫البقرة ‪ِ 60 -‬‬
‫(وِإذ ْ‬
‫َ‬
‫ش َرةَ َع ْي ًنا )‬
‫‪.‬اثَْنتَا َع ْ‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫س ْت) ألن االنفجار معناه انصباب الماء‬ ‫قوله في البقرة (فَا ْنفَ َج َر ْت) وفي األعراف (فَا ْن َب َج َ‬
‫ش َرُبوا) فذكر بلفظ بليغ‬
‫بكثرة وغزارة واالنبجاس معناه ظهور الماء‪ .‬وفي البقرة ( ُكلُوا َوا ْ‬
‫ش َرُبوا) فلم يبالغ فيه‬‫(وا ْ‬ ‫‪.‬وفي األعراف ( ُكلُوا ِم ْن َ ِ‬
‫ط ِّي َبات َما َرَزْق َنا ُك ْم) وليس فيه َ‬

‫س ُه ْم َي ْظ ِل ُم َ‬
‫ون( – ‪160‬‬ ‫ِ‬
‫ظلَ ُموَنا َولَك ْن َكا ُنوا َأْنفُ َ‬
‫‪).‬و َما َ‬
‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫ون)‬‫س ُه ْم َي ْظِل ُم َ‬ ‫ِ‬
‫ظلَ ُموَنا َولَك ْن َكا ُنوا َأْنفُ َ‬‫ات َما َرَزْق َنا ُك ْم َو َما َ‬ ‫ط ِّيب ِ‬ ‫ِ‬
‫‪.‬البقرة – ‪ُ ( 57‬كلُوا م ْن َ َ‬
‫ظلَ َم ُه ُم اللَّ ُه َولَ ِك ْن‬
‫َأهلَ َكتْ ُه َو َما َ‬
‫س ُه ْم فَ ْ‬ ‫َأص َاب ْت َح ْر َث َق ْوٍم َ‬
‫ظلَ ُموا َأْنفُ َ‬ ‫آل عمران – ‪َ ( 117‬‬
‫س ُه ْم َي ْظِل ُم َ‬
‫ون)‬ ‫‪َ.‬أْنفُ َ‬
‫ون)‬‫س ُه ْم َي ْظِل ُم َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ان اللَّ ُه ل َي ْظل َم ُه ْم َولَك ْن َكا ُنوا َأْنفُ َ‬
‫‪.‬التوبة – ‪ ( 70‬فَ َما َك َ‬
‫ِ‬ ‫ين ِم ْن قَْب ِل ِه ْم َو َما َ‬ ‫النحل – ‪َ ( 33‬ك َذ ِل َك فَ َع َل الَِّذ َ‬
‫ظلَ َم ُه ُم اللَّ ُه َولَك ْن َكا ُنوا َأْنفُ َ‬
‫س ُه ْم‬
‫‪َ .‬ي ْظِل ُم َ‬
‫ون)‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫س ُه ْم‬‫ان اللَّ ُه ل َي ْظل َم ُه ْم َولَك ْن َكا ُنوا َأْنفُ َ‬
‫العنكبوت – ‪َ ( 40‬و ِم ْن ُه ْم َم ْن َأ ْغ َرْق َنا َو َما َك َ‬
‫‪َ .‬ي ْظِل ُم َ‬
‫ون)‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫الروم – ‪ ( 9‬وجاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ‬
‫س ُه ْم‬‫ان اللَّ ُه ل َي ْظل َم ُه ْم َولَك ْن َكا ُنوا َأْنفُ َ‬ ‫ات فَ َما َك َ‬ ‫َ َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ‬
‫‪َ .‬ي ْظِل ُم َ‬
‫ون)‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫س ُه ْم َي ْظ ِل ُم َ‬
‫ون) في موضع آل عمران ‪ ،‬ألن ما في السور‬ ‫الوحيدة في القرآن ِ‬
‫(ولَك ْن َأْنفُ َ‬
‫َ‬
‫األخرى إخبار عن قوم ماتوا وانقرضوا وأما ما في آل عمران فمثل يضرب في كل‬
‫زمان‪ .‬وهذه لطيفة دقيقة فتأملها‬

‫من المواضع المشكلة بين ( ثم ) و ( الواو ) ‪:‬‬


‫* موضع األعراف (‪( :)124‬ثم ألصلبنكم) مع طه (‪ )71‬والشعراء‬
‫(‪ )49‬المتأخرين عنها فى ترتيب المصحف ( وألصلبنكم‬

‫‪.‬‬

‫َّدا َن ْغ ِف ْر لَ ُك ْم َخ ِطيَئ ِات ُك ْم ( ‪161 -‬‬


‫سج ً‬‫اب ُ‬
‫ِ‬ ‫و ُكلُوا ِم ْنها ح ْي ُ ِ‬
‫ث شْئ تُ ْم َوقُولُوا حطَّ ٌة َو ْاد ُخلُوا ا ْل َب َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫يد ا ْل ُم ْح ِس ِن َ‬
‫ين‬ ‫‪).‬س َن ِز ُ‬
‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫َّدا َوقُولُوا ِحطَّ ٌة َن ْغ ِف ْر لَ ُك ْم‬
‫سج ً‬‫اب ُ‬
‫البقرة ‪( 58 -‬فَ ُكلُوا ِم ْنها ح ْي ُ ِ‬
‫ث شْئ تُ ْم َر َغ ًدا َو ْاد ُخلُوا ا ْل َب َ‬ ‫َ َ‬
‫ين)‬‫يد ا ْل ُم ْح ِس ِن َ‬
‫س َن ِز ُ‬
‫ط َايا ُك ْم َو َ‬
‫‪َ .‬خ َ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫(وِإ ْذ ُق ْل َنا ْاد ُخلُوا َه ِذ ِه ا ْلقَ ْرَي َة‬
‫هاتان اآليتان بينهما تشابه شديد‪ .‬قال تعالى في البقرة َ‬
‫يل لَ ُه ُم‬‫(وِإ ْذ ِق َ‬
‫فَ ُكلُوا) بالفاء ألن الدخول سريع االنقضاء فيتبعه األكل وفي األعراف َ‬
‫اس ُك ُنوا َه ِذ ِه ا ْلقَ ْرَي َة َو ُكلُوا) ومعناه‪ :‬أقيموا فيها وذلك ممتد فذكر بالواو‪ .‬وزاد في البقرة‬ ‫ْ‬
‫(وِإ ْذ ُق ْل َنا) خالف ما في األعراف فإن‬ ‫(ر َغ ًدا) ألنه سبحانه أسنده إلى ذاته بلفظ التعظيم َ‬ ‫َ‬
‫(وِإ ْذ ِق َ‬
‫يل)‬ ‫‪.‬فيه‪َ :‬‬
‫(وقُولُوا ِحطَّ ٌة) في البقرة وأخرها في األعراف‬ ‫َّدا) على قوله َ‬ ‫سج ً‬
‫اب ُ‬
‫(و ْاد ُخلُوا ا ْل َب َ‬
‫ثم قدم َ‬
‫(اد ُخلُوا) فبين كيفية الدخول‬
‫‪.‬ألن السابق في البقرة ْ‬

‫س ْل َنا َعلَ ْي ِه ْم ِر ْج ًاز ِم َن( ‪162 -‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫ظلَ ُموا م ْن ُه ْم قَ ْواًل َغ ْي َر الَّذي قي َل لَ ُه ْم فَ َْأر َ‬ ‫َّل الَّ ِذ َ‬
‫ين َ‬ ‫فَ َبد َ‬
‫اء ِب َما َكا ُنوا َي ْظ ِل ُم َ‬
‫ون‬ ‫‪).‬السم ِ‬
‫َّ َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫ظلَ ُموا ِر ْج ًاز‬ ‫يل َل ُه ْم فََأْن َزْل َنا َعلَى الَّ ِذ َ‬
‫ين َ‬ ‫ظلَ ُموا َق ْواًل َغ ْي َر الَّ ِذي ِق َ‬ ‫البقرة – ‪( 59‬فَ َب َّد َل الَّ ِذ َ‬
‫ين َ‬
‫‪ِ .‬م َن َّ ِ‬
‫ون)‬
‫سقُ َ‬ ‫الس َماء ِب َما َكا ُنوا َي ْف ُ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫ظلَموا ِم ْنهم) ألنه جاء قبلها (و ِم ْن قَوِم موسى) وبعدها ِ‬
‫(م ْن ُه ُم‬ ‫ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫قال في األعراف ( َ ُ‬
‫ون َذ ِل َك) فناسبها‬ ‫‪.‬الص ِال ُح َ‬
‫ون َو ِم ْن ُه ْم ُد َ‬ ‫َّ‬
‫س ْل َنا) ألن لفظ‬
‫ظلَ ُموا) وفي األعراف (فَ َْأر َ‬ ‫و قال تعالى في البقرة (فََأْن َزْل َنا َعلَى الَّ ِذ َ‬
‫ين َ‬
‫‪.‬الرسول والرسالة كثرت في األعراف فجاء ذلك موافقا وليس كذلك في سورة البقرة‬

‫ِ‬ ‫س ِريعُ ا ْل ِعقَ ِ‬ ‫‪ِ).‬إ َّن َرب َ‬


‫يم( ‪167 -‬‬ ‫اب َوِإ َّن ُه لَ َغفُ ٌ‬
‫ور َرح ٌ‬ ‫َّك لَ َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫ِ‬ ‫س ِريعُ ا ْل ِعقَ ِ‬
‫يم)‬ ‫اب َوِإ َّن ُه لَ َغفُ ٌ‬
‫ور َرح ٌ‬ ‫‪.‬األنعام ‪ِ( 165 -‬إ َّن َرَّب َك َ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫س َن ِة‬
‫اء ِبا ْل َح َ‬
‫(م ْن َج َ‬
‫سبقت آية األنعام اإلشارة إلى كرم اهلل وفضله إو حسانه في قوله َ‬
‫اط م ِ ٍ ِ ِ ِ َّ ِإ ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫شر ِ‬
‫يم‬ ‫َأمثَال َها) وقوله ( ُق ْل ِإَّنني َه َداني َرِّبي ِإلَى ص َر ُ ْ‬
‫ستَقيم دي ًنا ق َي ًما مل َة ْب َراه َ‬ ‫َفلَ ُه َع ْ ُ ْ‬
‫َح ِنيفًا) فناسب بعدها ترك التوكيد في جانب العقاب‪ .‬أما آية األعراف فسبقها ما يؤذن‬
‫بغضب اهلل وسخطه وعذابه التخاذهم العجل وحلهم للسبت فناسب بعدها التوكيد في‬
‫جانب العقاب‪ .‬ثم أبقى في اآليتين على التوكيد في جانب المغفرة ترجيحا للغفران على‬
‫‪.‬العقاب‬

‫ون َأفَال تَ ْع ِقلُ َ‬


‫ون( ‪169 -‬‬ ‫اَآْلخ َرةُ َخ ْيٌر ِللَِّذ َ‬
‫ين َيتَّقُ َ‬ ‫‪).‬والدَّار ِ‬
‫َ ُ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫ون)‬ ‫ون َأفَال تَ ْع ِقلُ َ‬‫ين َيتَّقُ َ‬ ‫اَآْلخ َرةُ َخ ْيٌر ِللَّ ِذ َ‬
‫‪.‬األنعام – ‪( 32‬ولَلدَّار ِ‬
‫َ ُ‬
‫ون)‬‫ين اتَّقَ ْوا َأفَال تَ ْع ِقلُ َ‬ ‫اَآْلخ َرِة َخ ْيٌر ِللَّ ِذ َ‬
‫‪.‬يوسف – ‪ ( 109‬ولَ َدار ِ‬
‫َ ُ‬
‫اَآْلخ َرِة َخ ْيٌر َولَ ِن ْع َم َد ُار ا ْل ُمتَّ ِق َ‬
‫ين)‬ ‫‪.‬النحل – ‪( 30‬ولَ َدار ِ‬
‫َ ُ‬
‫ون)‬
‫ان لَ ْو َكا ُنوا َي ْعلَ ُم َ‬ ‫‪.‬العنكبوت – ‪ ( 64‬وِإ َّن الدَّار ِ‬
‫اَآلخ َرةَ لَ ِه َي ا ْل َح َي َو ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ون)‪.‬‬ ‫ض ِل ْل فَُأولَِئ َك ُهم ا ْل َخ ِ‬
‫اس ُر َ‬ ‫(من َي ْه ِد اللّ ُه فَ ُه َو ا ْل ُم ْهتَِدي َو َمن ُي ْ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫‪َ – 178‬‬
‫تشبه‪:‬‬
‫ض ِل ْل َفلَن تَ ِج َد لَ ُه ْم َْأوِل َياء ِمن ُدوِن ِه)‪.‬‬ ‫(و َمن َي ْه ِد اللّ ُه فَ ُه َو ا ْل ُم ْهتَِد َو َمن ُي ْ‬ ‫اإلسراء – ‪َ  97‬‬
‫ض ِل ْل َفلَ ْن تَ ِج َد َل ُه َوِليًّا ُم ْر ِش ًدا)‪.‬‬
‫(م ْن َي ْه ِد اللَّ ُه فَ ُه َو ا ْل ُم ْهتَِد َو َم ْن ُي ْ‬
‫‪ ‬الكهف – ‪َ 17‬‬
‫مالحظة‪:‬‬
‫الياء في (ا ْل ُم ْهتَِدي) ثابتة في الرسم في آية األعراف فتق أر وصال ووقفا‪.‬‬

‫اء اللَّ ُه‪.).‬‬


‫ش َ‬ ‫َأم ِل ُك ِل َن ْف ِسي َن ْف ًعا َوال َ‬
‫ضًّار ِإال َما َ‬ ‫‪ُ (  - 188‬ق ْل ال ْ‬
‫تشبه‪:‬‬
‫ون اللّ ِه َما الَ َينفَ ُع َنا َوالَ َي ُ‬
‫ض ُّرَنا)‪.‬‬ ‫األنعام – ‪ُ ( – 71‬ق ْل َأَن ْد ُعو ِمن ُد ِ‬
‫ون اللّ ِه َما َال َينفَ ُع َك َوالَ َي ُ‬
‫ضُّر َك فَِإ ن فَ َع ْل َت فَِإ َّن َك ِإ ًذا ِّم َن‬ ‫(والَ تَ ْدعُ ِمن ُد ِ‬ ‫يونس – ‪َ  106‬‬
‫الظَّ ِال ِم َ‬
‫ين)‪.‬‬
‫ضًّرا‪.).‬‬ ‫ون َأِل ْنفُ ِس ِه ْم َن ْف ًعا َوال َ‬ ‫اء ال َي ْم ِل ُك َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الرعد ‪ُ ( 16 -‬ق ْل َأفَاتَّ َخذْتُ ْم م ْن ُدوِنه َْأوِل َي َ‬
‫ض ُّرُك ْم)‪.‬‬ ‫ش ْيًئا َواَل َي ُ‬ ‫ون اللَّ ِه َما اَل َينفَ ُع ُك ْم َ‬‫ون ِمن ُد ِ‬ ‫ال َأفَتَ ْع ُب ُد َ‬
‫األنبياء – ‪(  66‬قَ َ‬
‫اف ُر َعلَى َرِّب ِه‬ ‫ان ا ْل َك ِ‬ ‫ون اللَّ ِه َما اَل َينفَ ُع ُه ْم َواَل َي ُ‬
‫ضُّرُه ْم َو َك َ‬ ‫ون ِمن ُد ِ‬ ‫(وَي ْع ُب ُد َ‬
‫الفرقان – ‪َ  55‬‬
‫ظ ِه ً‬
‫يرا)‪.‬‬ ‫َ‬
‫ون)‪.‬‬
‫ضُّر َ‬ ‫(َأو َي ْنفَ ُعوَن ُك ْم َْأو َي ُ‬
‫الشعراء – ‪ْ  73‬‬
‫ضًّرا‪.).‬‬
‫ض َن ْف ًعا َوال َ‬‫ض ُك ْم ِل َب ْع ٍ‬
‫سبأ – ‪(  42‬فَا ْل َي ْوَم ال َي ْم ِل ُك َب ْع ُ‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫في هذه اآليات تقدم ذكر النفع على الضر ‪ ،‬وفي سائر المواضع في القرآن تقدم ذكر‬
‫الضر على النفع ألن دفع الضر مقدم على جلب النفع‪ ،‬وألن العابد يعبد معبوده خوفا‬
‫ط َم ًعا) فجاءت‬
‫َّه ْم َخ ْوفًا َو َ‬
‫ون َرب ُ‬
‫(ي ْد ُع َ‬
‫من عقابه أوال ثم طمعا في ثوابه ثانيا يقويه قوله َ‬
‫أكثر اآليات على هذا واستثني منها ما جاء بعد الدعاء أو العبادة ألن المقصود منها‬
‫غالبا طلب النفع فكان تقديم ذكر النفع فيها أنسب‪ ،‬أو إذا جاء قبلها أو بعدها لفظ‬
‫تضمن نفعا‪.‬‬

‫ير ِلقَ ْوٍم ُيْؤ ِم ُن َ‬


‫ون)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ِ( - 188‬إ ْن َأَنا ِإال َنذ ٌ‬
‫ير َوَبش ٌ‬
‫تشبه‪:‬‬
‫ق ب ِش ا ِ‬
‫يرا)‪.‬‬
‫ير َوَنذ ً‬‫س ْل َنا َك ِبا ْل َح ِّ َ ً‬ ‫البقرة – ‪ِ(  119‬إ َّنا َْأر َ‬
‫ير)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ير َوال َن ِذ ٍ‬‫اء َنا ِم ْن َب ِش ٍ‬
‫َوَنذ ٌ‬ ‫ير‬
‫اء ُك ْم َبش ٌ‬
‫ير فَقَ ْد َج َ‬ ‫(َأن تَقُولُوا َما َج َ‬ ‫المائدة – ‪ْ  19‬‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ير)‪.‬‬‫ير َوَبش ٌ‬ ‫هود ‪ِ(  2 -‬إ َّنني لَ ُك ْم م ْن ُه َنذ ٌ‬
‫اه ًدا ومب ِّ ِ‬ ‫ش ِ‬
‫يرا)‪.‬‬ ‫ش ًار َوَنذ ً‬ ‫َ َُ‬ ‫اك َ‬ ‫األحزاب – ‪ِ(  45‬إ َّنا َْأر َ‬
‫س ْل َن َ‬
‫ون)‪.‬‬
‫ال َي ْعلَ ُم َ‬ ‫الن ِ‬
‫اس‬ ‫ير َولَ ِك َّن َأ ْكثََر َّ‬
‫ير َوَن ِذ ًا‬
‫اس َب ِش ًا‬‫س ْل َنا َك ِإال َكافَّ ًة ِل َّلن ِ‬
‫(و َما َْأر َ‬ ‫سبأ – ‪َ  28‬‬
‫ق ب ِش ا ِ‬
‫يرا)‪.‬‬
‫ير َوَنذ ً‬‫اك ِبا ْل َح ِّ َ ً‬ ‫فاطر ‪ِ(  24-‬إ َّنا َْأر َ‬
‫س ْل َن َ‬
‫ون)‪.‬‬
‫س َم ُع َ‬
‫ض َأ ْكثَُرُه ْم فَ ُه ْم ال َي ْ‬
‫َأع َر َ‬ ‫ير َوَن ِذ ًا‬
‫ير فَ ْ‬ ‫(ب ِش ًا‬
‫فصلت – ‪َ  4‬‬
‫مالحظة‪:‬‬
‫قدم وصف النذير على وصف البشير في آية األعراف ألن المقام خطاب المكذبين‬
‫المشركين فالنذارة أعلق بهم من البشارة‪ .‬ولما قال في آية هود (َأال تَ ْع ُب ُدوا ِإال اللَّ َه)‬
‫ناسب أن يقدم النذارة على عبادة غير اهلل تعالى‪ .‬أما في سائر اآليات فخطاب من اهلل‬
‫تعالى فناسب كرامته أن يقدم البشارة وفي آية فصلت ناسب ذكر الرحمة ووصف‬
‫الكتاب تقديم البشارة أيضا‬

‫اهِل َ‬
‫ين)‪.‬‬ ‫ض ع ِن ا ْلج ِ‬
‫َ‬ ‫َأع ِر ْ َ‬
‫‪ُ ( – 199‬خ ِذ ا ْلع ْفو وْأمر ِبا ْلعر ِ‬
‫ف َو ْ‬ ‫َ َ َ ُ ْ ُْ‬
‫تشبه‪:‬‬
‫ش ِرِك َ‬
‫ين)‪.‬‬ ‫ض َع ِن ا ْل ُم ْ‬ ‫ُأوح َي ِإلَ ْي َك ِمن َّرِّب َك ال ِإلَ َه ِإالَّ ُه َو َو ْ‬
‫َأع ِر ْ‬ ‫األنعام – ‪(  106‬اتَِّب ْع ما ِ‬
‫َ‬
‫ين)‪.‬‬ ‫ش ِرِك َ‬‫ض َع ِن ا ْل ُم ْ‬ ‫ع ِب َما تُْؤ َم ُر َو ْ‬
‫َأع ِر ْ‬ ‫اص َد ْ‬
‫الحجر – ‪(  94‬فَ ْ‬
‫مالحظة‪:‬‬

‫صآِئ ُر ِمن َّرِّب ُك ْم)‪.‬‬


‫(ه َذا َب َ‬
‫‪َ – 203‬‬

‫تشبه‪:‬‬
‫صآِئ ُر ِمن َّرِّب ُك ْم)‪.‬‬‫األنعام – ‪(  104‬قَ ْد َجاء ُكم َب َ‬
‫صآِئ َر)‪.‬‬ ‫ض َب َ‬ ‫اَألر ِ‬ ‫ب َّ ِ‬
‫الس َم َاوات َو ْ‬ ‫َأنز َل َهُؤالء ِإالَّ َر ُّ‬ ‫اإلسراء – ‪(  102‬قَا َل لَقَ ْد َعِل ْم َت َما َ‬
‫صاِئ َر ِل َّلن ِ‬
‫اس َو ُه ًدى َوَر ْح َم ًة لَّ َعلَّ ُه ْم‬ ‫ون اُأْلولَى َب َ‬ ‫(من َب ْع ِد َما ْ‬
‫َأهلَ ْك َنا ا ْلقُُر َ‬ ‫القصص – ‪ِ  43‬‬

‫َيتَ َذ َّك ُر َ‬
‫ون)‪.‬‬
‫ون)‪.‬‬ ‫صاِئ ُر ِل َّلن ِ‬
‫اس َو ُه ًدى َوَر ْح َم ٌة لِّقَ ْوِم ُيوِق ُن َ‬ ‫(ه َذا َب َ‬
‫الجاثية – ‪َ  20‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫ضُّر ًعا َو ِخيفَ ًة)‪.‬‬
‫(وا ْذ ُك ْر َرَّب َك ِفي َن ْف ِس َك تَ َ‬
‫‪َ – 205‬‬
‫تشبه‪:‬‬
‫األنعام – ‪ُ (  63‬ق ْل م ْن ي َن ِّجي ُكم ِم ْن ظُلُم ِ‬
‫ات ا ْل َبِّر َوا ْل َب ْح ِر تَ ْد ُعوَن ُه تَ َ‬
‫ضُّر ًعا َو ُخ ْف َي ًة ‪.).‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬
‫ب ا ْل ُم ْعتَِد َ‬
‫ين)‪.‬‬ ‫ضُّر ًعا َو ُخ ْف َي ًة ِإَّن ُه ال ُي ِح ُّ‬
‫(اد ُعوا َرَّب ُك ْم تَ َ‬
‫األعراف – ‪ْ  55‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫(و ُخ ْف َي ًة) من خفي الشيء إذا استتر‬ ‫ِ‬
‫ليست من المتشابه‪ ،‬ألن (خيفَ ًة) من الخوف َ‬

‫أسئلة مراجعة سورة األعراف‬


‫األول ‪:‬‬
‫السؤال ّ‬‫ّ‬
‫أكملي اآليات اآلتية ‪:‬‬
‫صالحا‪ ............‬إن كنتم صادقين )‬
‫ً‬ ‫فلما ءاتاهما‬
‫‪ّ (-1‬‬
‫بي ‪ .......‬لعلّكم تهتدون )‬
‫الرسول ال ّن ّ‬
‫‪ (-2‬الذين يتّبعون ّ‬
‫قوما مجرمين )‬
‫بالسنين ‪ً ........‬‬
‫‪ (-3‬ولقد أخذنا آل فرعون ّ‬
‫إن الذين كذبوا ‪ .......‬هم فيها خالدون )‬
‫‪ّ (-4‬‬
‫‪ (-5‬فك ّذبوه فأنجيناه ‪ ........‬إو ّنا لنظ ّنك من الكاذبين )‬
‫ولكن ال تعلمون )‬ ‫‪ (-6‬فمن أظلم ‪ِ .........‬‬
‫إن الذين اتّقوا ‪ .......‬وله يسجدون )‬
‫‪ّ (-7‬‬
‫‪ (-8‬أفأمن أهل القرى ‪ ........‬كذلك يطبع اهلل على قلوب الكافرين )‬
‫خلف ‪ ..............‬لعلّكم تتّقون )‬
‫‪ (-9‬فخلف من بعدهم ٌ‬
‫هدى ورحمة ٍ‬
‫لقوم يؤمنون )‬ ‫‪ (-10‬أهؤالء ‪ً .............‬‬
‫___‬

‫صالحا‪ ............‬إن كنتم صادقين )‬


‫ً‬ ‫فلما ءاتاهما‬
‫‪ّ (–1‬‬
‫ون ﴿‪﴾190‬‬ ‫اه َما ۚ فَتَ َعٰـلَى ٱللَّ ُه َع َّما ُي ْ‬
‫ش ِرُك َ‬ ‫يمآ َءاتَ ُ‬ ‫ِ‬ ‫صٰـ ِل ًحا َج َعاَل لَ ُهۥ ُ‬
‫ش َرَكآ َء ف َ‬ ‫اه َما َ‬‫َفلَ َّمآ َءاتَ ُ‬
‫س ُه ْم‬ ‫ون ﴿‪ ﴾191‬واَل ي ِ‬ ‫ش ِرُك َ‬
‫ص ًار َواَل ٓ َأنفُ َ‬
‫ون لَ ُه ْم َن ْ‬
‫يع َ‬‫ستَط ُ‬ ‫َ َْ‬ ‫ش ْيـًٔا َو ُه ْم ُي ْخلَقُ َ‬
‫ق َ‬
‫ون َما اَل َي ْخلُ ُ‬ ‫َُأي ْ‬
‫وه ْم َْأم‬
‫َأد َع ْوتُ ُم ُ‬
‫َ‬ ‫َيتَِّب ُعو ُك ْم ۚ َ‬
‫س َوآ ٌء َعلَ ْي ُك ْم‬ ‫وه ْم ِإلَى ٱ ْل ُه َد ٰى اَل‬
‫ون ﴿‪َ ﴾192‬وِإن تَ ْد ُع ُ‬ ‫نص ُر َ‬‫َي ُ‬
‫وه ْم‬
‫ۖ فَ ْٱد ُع ُ‬ ‫َأمثَالُ ُك ْم‬
‫اد ْ‬‫ون ٱللَّ ِه ِع َب ٌ‬‫ُد ِ‬ ‫ون ِمن‬ ‫ين تَ ْد ُع َ‬ ‫ون ﴿‪ِ ﴾193‬إ َّن ٱلَّ ِذ َ‬ ‫صـٰ ِمتُ َ‬
‫َأنتُ ْم َ‬
‫ين ﴿‪﴾194‬‬ ‫صـٰ ِد ِق َ‬ ‫ستَ ِج ُ‬
‫يبوا لَ ُك ْم ِإن ُكنتُ ْم َ‬ ‫َف ْل َي ْ‬

‫بي ‪ .......‬لعلّكم تهتدون )‬


‫الرسول ال ّن ّ‬
‫‪ ( -2‬الذين يتّبعون ّ‬

‫اة َوٱِإْل ن ِج ِ‬
‫يل‬ ‫ند ُهم ِفى ٱلتَّور ِ‬ ‫ٱُأْلم َّى ٱلَّ ِذى ي ِج ُدوَن ُهۥ م ْكتُ ِ‬ ‫ٱلن ِب َّى ِّ‬ ‫ول َّ‬ ‫ٱلَّ ِذ َ‬
‫ين َيتَِّب ُع َ‬
‫َْ‬ ‫وبا ع َ ْ‬ ‫َ ً‬ ‫َ‬ ‫س َ‬ ‫ٱلر ُ‬
‫ون َّ‬
‫ضعُ‬ ‫اه ْم َع ِن ٱ ْل ُمن َك ِر َوُي ِح ُّل لَ ُه ُم ٱلطَّ ِّي َبـٰ ِت َوُي َحِّرُم َعلَ ْي ِه ُم ٱ ْل َخ َبـِٰٓئ َث َوَي َ‬ ‫وف َوَي ْن َه ُ‬‫يْأمرُهم ِبٱ ْلمعر ِ‬
‫َ ُْ‬ ‫َ ُُ‬
‫ِ‬ ‫ٱَأْلغلَـٰ َل ٱلَِّتى َكا َن ْت َعلَ ْي ِه ْم ۚ فَٱلَِّذ َ‬
‫ص ُروهُ َوٱتََّب ُعوا‬ ‫ام ُنوا ِبهۦ َو َعَّزُروهُ َوَن َ‬ ‫ين َء َ‬ ‫َع ْن ُه ْم ِإ ْ‬
‫ص َرُه ْم َو ْ‬
‫سو ُل ٱللَّ ِه‬ ‫اس ِإِّنى َر ُ‬ ‫ٱلن ُ‬ ‫ُّها َّ‬
‫ون ﴿‪ُ ﴾157‬ق ْل َيٰـَٓأي َ‬ ‫ُأولَ ٰٓـِئ َك ُه ُم ٱ ْل ُم ْف ِل ُح َ‬ ‫ور ٱلَّ ِذىٓ ِ‬
‫ُأنز َل َم َع ُهۥٓ ۙ ۟‬ ‫ٱلن َ‬‫ُّ‬
‫َام ُنوا ِبٱللَّ ِه‬ ‫يت ۖ فَ ٔـ ِ‬
‫ض ۖ اَل ٓ ِإلَـٰ َه ِإاَّل ُه َو ُي ْح ِىۦ َوُي ِم ُ‬ ‫ٱَأْلر ِ‬ ‫ِإلَ ْي ُكم ج ِميعا ٱلَّ ِذى َل ُهۥ م ْل ُك َّ ِ‬
‫ٱلس َمـٰ َٰوت َو ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ ً‬
‫ون ﴿‪﴾158‬‬ ‫ٱُأْلم ِّى ٱلَِّذى ُيْؤ ِم ُن ِبٱللَّ ِه َو َكِل َمـٰ ِت ِهۦ َوٱتَِّب ُعوهُ لَ َعلَّ ُك ْم تَ ْهتَ ُد َ‬ ‫سوِل ِه َّ‬
‫ٱلن ِب ِّى ِّ‬ ‫َوَر ُ‬

‫قوما مجرمين )‬
‫بالسنين ‪ً ........‬‬
‫‪ ( – 3‬ولقد أخذنا آل فرعون ّ‬

‫ون ﴿‪َ ﴾130‬فِإ َذا‬ ‫ص ِّم َن ٱلثَّ َم َٰر ِت َل َعلَّ ُه ْم َي َّذ َّك ُر َ‬‫ين َوَن ْق ٍ‬‫ٱلس ِن َ‬
‫ال ِف ْر َع ْو َن ِب ِّ‬ ‫َأخ ْذ َنآ َء َ‬
‫َولَقَ ْد َ‬
‫وس ٰى َو َمن َّم َع ُهۥٓ ۗ َأاَل ٓ ِإ َّن َما‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫س ِّيَئ ٌة َيطي َُّروا ِب ُم َ‬ ‫س َن ُة قَالُوا لَ َنا َهـٰذهۦ ۖ َوِإن تُص ْب ُه ْم َ‬ ‫َجآ َءتْ ُه ُم ٱ ْل َح َ‬
‫ون ﴿‪َ ﴾131‬وقَالُوا َم ْه َما تَ ِْأت َنا ِب ِهۦ ِم ْن َء َاي ٍة‬ ‫ند ٱللَّ ِه َولَـٰ ِك َّن َأ ْكثََرُه ْم اَل َي ْعلَ ُم َ‬
‫طـِٰٓئ ُرُه ْم ِع َ‬‫َ‬
‫س ْل َنا َعلَ ْي ِه ُم ٱلطُّوفَ َ‬
‫ان َوٱ ْل َج َر َاد َوٱ ْلقُ َّم َل‬ ‫ين ﴿‪َ ﴾132‬ف َْأر َ‬ ‫س َح َرَنا ِب َها فَ َما َن ْح ُن لَ َك ِب ُمْؤ ِم ِن َ‬ ‫لِّتَ ْ‬
‫ين ﴿‪﴾133‬‬ ‫ٱستَ ْك َب ُروا َو َكا ُنوا قَ ْو ًما ُّم ْج ِرِم َ‬ ‫ع وٱلدَّم ءايـٰ ٍت ُّمفَ َّ ٍ‬ ‫و َّ ِ‬
‫صلَـٰت فَ ْ‬ ‫ٱلضفَاد َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬

‫إن الذين كذبوا ‪ .......‬هم فيها خالدون )‬


‫‪ّ (–4‬‬
‫ٱلس َمآ ِء َواَل َي ْد ُخلُ َ‬ ‫ين َك َّذبوا ِبـٔ ِ‬ ‫ِ‬
‫ون ٱ ْل َج َّن َة‬ ‫ب َّ‬ ‫ٱستَ ْك َب ُروا َع ْن َها اَل تُفَتَّ ُح لَ ُه ْم َْأب َٰو ُ‬
‫َايٰـت َنا َو ْ‬
‫َ‬ ‫ِإ َّن ٱلَّذ َ ُ‬
‫ٰ‬
‫ين ﴿‪ ﴾40‬لَ ُهم ِّمن َج َه َّن َم ِم َه ٌ‬
‫اد‬ ‫اط ۚ َو َك َذ ِل َك َن ْج ِزى ٱ ْل ُم ْج ِرِم َ‬ ‫حتَّ ٰى ي ِلج ٱ ْلجم ُل ِفى س ِّم ٱ ْل ِخي ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ََ‬
‫ٰ‬
‫ٱلصـِٰل َحـٰ ِت اَل‬‫ام ُنوا َو َع ِملُوا َّ‬ ‫ين َء َ‬ ‫ين ﴿‪َ ﴾41‬وٱلَِّذ َ‬ ‫اش ۚ َو َك َذِل َك َن ْج ِزى ٱلظَّـِٰل ِم َ‬
‫َو ِمن فَ ْوِق ِه ْم َغ َو ٍ‬
‫ون ﴿‪﴾42‬‬ ‫يها َخـِٰل ُد َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب ٱ ْل َج َّنة ۖ ُه ْم ف َ‬ ‫َأص َحـٰ ُ‬
‫ف َن ْفسا ِإاَّل وسعهآ ۟ ِئ‬
‫ُأو َلـٰٓ َك ْ‬ ‫ُ ََْ‬ ‫ُن َكلِّ ُ ً‬

‫‪ ( – 5‬فك ّذبوه فأنجيناه ‪ ........‬إو ّنا لنظ ّنك من الكاذبين )‬

‫َايٰـ ِت َنآ ۚ ِإ َّن ُه ْم َكا ُنوا َق ْو ًما‬ ‫ين مع ُهۥ ِفى ٱ ْل ُف ْل ِك وَأ ْغرْق َنا ٱلَّ ِذ َ َّ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫ين َكذ ُبوا ِبـٔ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َأنج ْي َنٰـ ُه َوٱلَّذ َ َ َ‬
‫فَ َكذ ُبوهُ فَ َ‬
‫ٱع ُب ُدوا ٱللَّ َه َما لَ ُكم ِّم ْن ِإلَـٰ ٍه َغ ْي ُرهُۥٓ ۚ‬ ‫ودا ۗ قَا َل َيـٰقَ ْوِم ْ‬
‫اه ْم ُه ً‬ ‫ين ﴿‪َ ۞ ﴾64‬وِإلَ ٰى َع ٍاد َأ َخ ُ‬ ‫َع ِم َ‬
‫اه ٍة َوِإ َّنا لَ َنظُ ُّن َك‬
‫سفَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ين َكفَُروا من قَ ْو ِمهۦٓ ِإ َّنا لَ َن َار َك فى َ‬ ‫ال ٱ ْل َمُأَل ٱلَّ ِذ َ‬
‫ون ﴿‪ ﴾65‬قَ َ‬ ‫َأفَاَل تَتَّقُ َ‬
‫ين ﴿‪﴾66‬‬ ‫ِم َن ٱ ْل َكٰـ ِذ ِب َ‬

‫‪ ( – 6‬فمن أظلم ‪ِ .........‬‬


‫ولكن ال تعلمون )‬

‫يب ُهم ِّم َن ٱ ْل ِكتَـٰ ِب‬ ‫ِ‬ ‫ِئ‬ ‫فَم ْن َأ ْظلَم ِم َّم ِن ٱفْتَر ٰى علَى ٱللَّ ِه َك ِذبا َأو َك َّذب ِبـٔ ِ ِ‬
‫َايـٰتهۦٓ ۚ ُأولَـٰٓ َك َي َنالُ ُه ْم َنص ُ‬
‫َ َ‬ ‫ً ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ضلُّوا‬ ‫ون ٱللَّ ِه ۖ قَالُوا َ‬ ‫ون ِمن ُد ِ‬ ‫سلُ َنا َيتََوفَّ ْوَن ُه ْم قَالُوٓا َْأي َن َما ُكنتُ ْم تَ ْد ُع َ‬‫ۖ َحتَّ ٰىٓ ِإ َذا َجآ َءتْ ُه ْم ُر ُ‬
‫ُأمٍم قَ ْد َخلَ ْت ِمن‬ ‫ِ‬
‫ين ﴿‪ ﴾37‬قَا َل ْٱد ُخلُوا فىٓ َ‬ ‫ش ِه ُدوا َعلَ ٰىٓ َأنفُ ِس ِه ْم ََّأن ُه ْم َكا ُنوا َكـٰ ِف ِر َ‬ ‫َع َّنا َو َ‬
‫ِ‬ ‫ِإ‬ ‫ُأم ٌة لَّ َع َن ْت ْ‬
‫ار ۖ ُكلَّ َما َد َخلَ ْت َّ‬ ‫نس ِفى َّ‬
‫ٱلن ِ‬ ‫قَْبِل ُكم ِّم َن ٱ ْل ِج ِّن َوٱِإْل ِ‬
‫يها‬
‫َّارُكوا ف َ‬ ‫ُأختَ َها ۖ َحتَّ ٰىٓ َذا ٱد َ‬
‫ار ۖ قَا َل ِل ُك ٍّل‬ ‫ض ْعفًا ِّم َن َّ‬
‫ٱلن ِ‬ ‫َات ِهم ع َذابا ِ‬ ‫ِ‬
‫َأضلُّوَنا فَ ٔـ ْ َ ً‬ ‫اه ْم ُأِلواَل ُه ْم َرَّب َنا َه ٰٓـُؤاَل ٓ ِء َ‬
‫ُأخ َر ُ‬
‫يعا قَالَ ْت ْ‬ ‫َجم ً‬
‫ِ‬
‫ون ﴿‪﴾38‬‬ ‫ف َولَـٰ ِكن اَّل تَ ْعلَ ُم َ‬ ‫ض ْع ٌ‬ ‫ِ‬

‫إن الذين اتّقوا ‪ .......‬وله يسجدون )‬


‫‪ّ (–7‬‬

‫ون ﴿‪﴾201‬‬ ‫ص ُر َ‬ ‫ُّم ْب ِ‬ ‫طـٰ ِن تَ َذ َّك ُروا فَِإ َذا ُهم‬ ‫ف ِّم َن َّ‬
‫ٱلش ْي َ‬ ‫طـِٰٓئ ٌ‬
‫س ُه ْم َ‬ ‫ِإ َّن ٱلَّ ِذ َ‬
‫ين ٱتَّقَ ْوا ِإ َذا َم َّ‬
‫َاي ٍة قَالُوا َل ْواَل‬ ‫ِ‬
‫تَْأت ِهم ِبـٔ َ‬ ‫ون ﴿‪َ ﴾202‬وِإ َذا لَ ْم‬ ‫ص ُر َ‬‫وِإ ْخ ٰوُنهم يمدُّوَنهم ِفى ٱ ْل َغ ِّى ثُ َّم اَل ي ْق ِ‬
‫ُ‬ ‫َ َ ُْ َُ ُْ‬
‫ص ٓاِئ ُر ِمن‬
‫َّرِّب ُك ْم َو ُه ًدى َوَر ْح َم ٌة‬ ‫ِ‬
‫وح ٰىٓ ِإلَ َّى من َّرِّبى ۚ َهٰـ َذا َب َ‬‫ٱجتََب ْيتَ َها ۚ ُق ْل ِإَّن َمآ َأتَِّبعُ َما ُي َ‬
‫ْ‬
‫لَ َعلَّ ُك ْم تُْر َح ُم َ‬‫ان فَٱستَ ِمعوا لَ ُهۥ و ِ‬ ‫لِّقَ ْوٍم ُيْؤ ِم ُن َ‬
‫ون ﴿‬ ‫َأنصتُوا‬ ‫َ‬ ‫ون ﴿‪َ ﴾203‬وِإ َذا قُ ِرَئ ٱ ْلقُْرَء ُ ْ ُ‬
‫ٱآلص ِ‬ ‫ِ‬ ‫ضُّر ًعا َو ِخيفَ ًة َوُد َ‬ ‫‪َ ﴾204‬وٱ ْذ ُكر َّرَّب َك ِفى َن ْف ِس َك تَ َ‬
‫ال‬ ‫ون ٱ ْل َج ْه ِر م َن ٱ ْلقَ ْو ِل ِبٱ ْل ُغ ُد ِّو َو َ‬
‫اد ِت ِهۦ‬
‫ون َع ْن ِع َب َ‬ ‫ستَ ْك ِب ُر َ‬ ‫ين ِع َ‬
‫ند َرِّب َك اَل َي ْ‬ ‫ين ﴿‪ِ ﴾205‬إ َّن ٱلَّ ِذ َ‬ ‫َواَل تَ ُكن ِّم َن ٱ ْل َغـٰ ِف ِل َ‬
‫ون ۩ ﴿‪﴾206‬‬
‫س ُج ُد َ‬
‫س ِّب ُحوَن ُهۥ َولَ ُهۥ َي ْ‬
‫َوُي َ‬

‫‪ ( – 8‬أفأمن أهل القرى ‪ ........‬كذلك يطبع اهلل على قلوب الكافرين )‬

‫َأه ُل ٱ ْلقَُر ٰىٓ َأن َي ِْأت َي ُهم‬ ‫َأم َن ْ‬ ‫ون ﴿‪َ ﴾97‬أو ِ‬
‫َ‬ ‫ْأس َنا َب َيٰـتًا َو ُه ْم َنآِئ ُم َ‬ ‫ِ‬
‫َأه ُل ٱ ْلقَُر ٰىٓ َأن َيْأت َي ُهم َب ُ‬ ‫َأم َن ْ‬‫َأفَ ِ‬
‫ْأم ُن َم ْك َر ٱللَّ ِه ِإاَّل ٱ ْلقَ ْوُم‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫ون ﴿‪َ ﴾98‬أفََأم ُنوا َم ْك َر ٱلله ۚ فَاَل َي َ‬ ‫ض ًحۭى َو ُه ْم َي ْل َع ُب َ‬‫ْأس َنا ُ‬
‫َب ُ‬
‫َأص ْب َنـٰ ُهم‬
‫ش ٓا ُء َ‬ ‫َأهِل َهآ َأن لَّ ْو َن َ‬ ‫ض ِمنۢ َب ْع ِد ْ‬ ‫ٱَأْلر َ‬
‫ون ْ‬ ‫ين َي ِرثُ َ‬ ‫ون ﴿‪ََ ﴾99‬أولَ ْم َي ْه ِد ِللَّ ِذ َ‬ ‫ٱ ْل َخـٰ ِس ُر َ‬
‫ص َعلَ ْي َك ِم ْن‬ ‫ون ﴿‪ِ ﴾100‬ت ْل َك ٱ ْلقَُر ٰى َنقُ ُّ‬ ‫س َم ُع َ‬ ‫ِب ُذ ُنوِب ِه ْم ۚ َوَن ْط َبعُ َعلَ ٰى ُقلُوِب ِه ْم فَ ُه ْم اَل َي ْ‬
‫ِٰ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِئ‬
‫سلُ ُهم ِبٱ ْل َب ِّي َنـٰت فَ َما َكا ُنوا ل ُيْؤ ِم ُنوا ِب َما َكذ ُبوا من قَْب ُل ۚ َك َذل َك َي ْط َبعُ‬ ‫َأنۢ َبآ َها ۚ َولَقَ ْد َجآ َءتْ ُه ْم ُر ُ‬
‫ين ﴿‪﴾101‬‬ ‫وب ٱ ْل َكـٰ ِف ِر َ‬‫ٱللَّ ُه َعلَ ٰى ُقلُ ِ‬

‫خلف ‪ ..............‬لعلّكم تتّقون )‬


‫‪ ( – 9‬فخلف من بعدهم ٌ‬

‫س ُي ْغفَُر لَ َنا‬
‫ون َ‬
‫ٱَأْلد َن ٰى َوَيقُولُ َ‬ ‫ض َهٰـ َذا ْ‬ ‫ون َع َر َ‬ ‫ف َو ِرثُوا ٱ ْل ِكتَٰـ َب َيْأ ُخ ُذ َ‬‫ف ِمنۢ َب ْع ِد ِه ْم َخ ْل ٌ‬ ‫فَ َخلَ َ‬
‫ق ٱ ْل ِكتَـٰ ِب َأن اَّل َيقُولُوا َعلَى ٱللَّ ِه‬ ‫ضۭ ِّمثْلُ ُهۥ َيْأ ُخ ُذوهُ ۚ َألَ ْم ُيْؤ َخ ْذ َعلَ ْي ِهم ِّميثَـٰ ُ‬ ‫َوِإن َي ِْأت ِه ْم َعَر ٌ‬
‫ون ﴿‪﴾169‬‬ ‫ون ۗ َأفَاَل تَ ْع ِقلُ َ‬ ‫ين َيتَّقُ َ‬ ‫ٱآلخ َرةُ َخ ْيٌر لِّلَّ ِذ َ‬
‫يه ۗ وٱلدَّار ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫سوا َما ف َ ُ‬ ‫ق َوَد َر ُ‬ ‫ِإاَّل ٱ ْل َح َّ‬
‫ين ﴿‪َ ﴾170‬وِإ ْذ‬ ‫ص ِل ِح َ‬ ‫َأج َر ٱ ْل ُم ْ‬
‫ضيعُ ْ‬ ‫ٱلصلَ ٰوةَ ِإَّنا اَل ُن ِ‬
‫اموا َّ‬ ‫س ُك َ ِ ِ‬
‫ون ِبٱ ْلكتَٰـب َوَأقَ ُ‬ ‫ين ُي َم ِّ‬‫َوٱلَّ ِذ َ‬
‫ظ ُّنوٓا ََّأن ُهۥ َو ِاقعٌۢ ِب ِه ْم ُخ ُذوا َم ٓا َءاتَ ْي َنـٰ ُكم ِبقُ َّوٍة َوٱ ْذ ُك ُروا َما‬‫َنتَ ْق َنا ٱ ْل َجَب َل فَ ْوقَ ُه ْم َك ََّأن ُهۥ ظُلَّ ٌة َو َ‬
‫ون ﴿‪﴾171‬‬ ‫ِف ِ‬
‫يه لَ َعلَّ ُك ْم تَتَّقُ َ‬

‫هدى ورحمة ٍ‬
‫لقوم يؤمنون )‬ ‫‪ ( -10‬أهؤالء ‪ً .............‬‬
‫ف َعلَ ْي ُك ْم َواَل ٓ َأنتُ ْم‬‫ْس ْمتُ ْم اَل َي َنالُ ُه ُم ٱللَّ ُه ِب َر ْح َم ٍة ۚ ْٱد ُخلُوا ٱ ْل َج َّن َة اَل َخ ْو ٌ‬ ‫َأهـُٰٓؤاَل ٓ ِء ٱلَّ ِذ َ‬
‫ين َأق َ‬ ‫َ‬
‫يضوا َعلَ ْي َنا ِم َن ٱ ْل َمآ ِء َْأو ِم َّما‬ ‫َأن َِأف ُ‬ ‫َأص َحٰـ َب ٱ ْل َج َّن ِة ْ‬ ‫ار ْ‬ ‫ب َّ‬
‫ٱلن ِ‬ ‫اد ٰىٓ ْ‬
‫َأص َحٰـ ُ‬ ‫ون ﴿‪َ ﴾49‬وَن َ‬ ‫تَ ْح َزُن َ‬
‫ين ٱتَّ َخ ُذوا ِدي َن ُه ْم لَ ْه ًوا َولَ ِع ًبا‬ ‫ين ﴿‪ ﴾50‬ٱلَّ ِذ َ‬ ‫َرَزقَ ُك ُم ٱللَّ ُه ۚ قَالُوٓا ِإ َّن ٱللَّ َه َحَّرَم ُه َما َعلَى ٱ ْل َكـٰ ِف ِر َ‬
‫َايـٰ ِت َنا‬ ‫اهم َكما َن ِ‬
‫سوا لقَ ٓا َء َي ْو ِم ِه ْم َهـٰ َذا َو َما َكا ُنوا ِبـٔ َ‬
‫نس ُ ْ َ ُ‬ ‫َو َغَّرتْ ُه ُم ٱ ْل َح َي ٰوةُ ُّ‬
‫ٱلد ْن َيا ۚ فَٱ ْل َي ْوَم َن َ‬
‫ون ﴿‬ ‫ص ْل َنٰـ ُه َعلَ ٰى ِع ْلٍم ُه ًدى َوَر ْح َم ًة لِّقَ ْوٍم ُيْؤ ِم ُن َ‬ ‫ون ﴿‪َ ﴾51‬ولَقَ ْد ِجْئ َنٰـ ُهم ِب ِكتَٰـ ٍب فَ َّ‬ ‫َي ْج َح ُد َ‬
‫‪﴾52‬‬

‫‪------------------------------------------------‬‬
‫‪---‬‬

‫السؤال الثّاني ‪:‬‬


‫ّ‬

‫ـ اذكري المتشابهات اآلتية ‪ 3 +‬آيات بعدها‪:‬‬

‫مرتان‪.‬‬
‫‪ ( -1‬لعلّهم يذ ّكرون) ّ‬

‫مرات‬
‫‪ ( -2‬والذين ك ّذبوا ‪ّ 3 ).......‬‬

‫مرات‬
‫‪ ( -3‬يا بني آدم ‪ّ 4 ) ......‬‬
‫حرم ‪)......‬‬
‫‪ ( -4‬قل إ ّنما ّ‬

‫حرم ‪)......‬‬
‫‪ ( -5‬قل من ّ‬

‫‪ ( -6‬من ِ‬
‫يهد اهلل‪)......‬‬

‫‪ ( -7‬من ُيضلل اهلل‪).....‬‬

‫‪ ( -8‬قال المأل من قو ِمه ‪).....‬‬

‫‪ ( -9‬قال المأل الذين كفروا من قو ِمه ‪ _ ......‬و قال المأل الذين كفروا ‪).....‬‬

‫‪ ( -10‬وقال المأل من ِ‬
‫قوم فرعون ‪).......‬‬

‫‪ ( -11‬قال المأل من ِ‬
‫قوم فرعون ‪)........‬‬
‫مرتان‬
‫‪ ( -12‬قال المأل الذين استكبروا ‪ّ ).....‬‬

‫‪ ( -13‬قال الذين استكبروا‪)......‬‬

‫مرتان‬
‫‪ ( -14‬فتولّى عنهم وقال ‪ّ ).......‬‬

‫مرتان‬
‫ربي ‪ّ )......‬‬
‫‪ ( -15‬أبلّغكم رساالت ّ‬

‫مرتان‬
‫‪ ( -16‬فأنجيناه ‪ّ ).......‬‬

‫مرات‬
‫‪ ( -17‬ونادى أصحاب‪ ).........‬ثالث ّ‬

‫اجابة السؤال الثاني‬

‫مرتان‬
‫( لعلّهم يذ ّكرون ) ّ‬ ‫‪-1‬‬

‫اس ٱلتَّ ْق َو ٰى‬ ‫شا ۖ َوِل َب ُ‬ ‫س ْو َٰء ِت ُك ْم َو ِري ً‬


‫اسا ُي َٰو ِرى َ‬
‫ِ‬
‫َأنزْل َنا َعلَ ْي ُك ْم ل َب ً‬
‫اد َم قَ ْد َ‬ ‫الموضع األول ‪َ :‬يـٰ َب ِنىٓ َء َ‬
‫ٰ‬ ‫ٰ‬
‫طٰـ ُن‬ ‫اد َم اَل َي ْف ِت َن َّن ُك ُم َّ‬
‫ٱلش ْي َ‬ ‫ون ﴿‪َ ﴾26‬يٰـ َب ِنىٓ َء َ‬ ‫َذِل َك َخ ْيٌر ۚ َذِل َك ِم ْن َء َايٰـ ِت ٱللَّ ِه َل َعلَّ ُه ْم َي َّذ َّك ُر َ‬
‫س ْو َٰء ِت ِه َمآ ۗ ِإَّن ُهۥ َي َار ُك ْم ُه َو‬ ‫ِ‬
‫اس ُه َما ل ُي ِرَي ُه َما َ‬
‫ِ‬
‫نزعُ َع ْن ُه َما ل َب َ‬ ‫َأخ َر َج ََأب َوْي ُكم ِّم َن ٱ ْل َج َّن ِة َي ِ‬
‫َك َمآ ْ‬
‫ون ﴿‪َ ﴾27‬وِإ َذا‬ ‫ين اَل ُيْؤ ِم ُن َ‬ ‫ين َْأوِل َيآ َء ِللَّ ِذ َ‬
‫ٱلش َيـٰ ِط َ‬
‫ث اَل تََرْوَن ُه ْم ۗ ِإ َّنا َج َع ْل َنا َّ‬ ‫َوقَ ِبيلُ ُهۥ ِم ْن َح ْي ُ‬
‫شآ ِء ۖ‬ ‫ْأم ُر ِبٱ ْلفَ ْح َ‬ ‫ِإ َّ‬
‫َأم َرَنا ِب َها ۗ ُق ْل َّن ٱلل َه اَل َي ُ‬
‫َّ‬
‫ش ًة قَالُوا َو َج ْد َنا َعلَ ْي َهآ َء َابآ َء َنا َوٱلل ُه َ‬ ‫فَ َعلُوا فَـٰ ِح َ‬
‫ند ُك ِّل‬ ‫وه ُك ْم ِع َ‬ ‫يموا ُو ُج َ‬ ‫ون ﴿‪ُ ﴾28‬ق ْل َأمر رِّبى ِبٱ ْل ِق ِ ِ‬
‫سط ۖ َوَأق ُ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ‬ ‫ون َعلَى ٱللَّ ِه َما اَل تَ ْعلَ ُم َ‬ ‫َأتَقُولُ َ‬
‫ون ﴿‪﴾29‬‬ ‫ود َ‬ ‫ِّين ۚ َك َما َب َدَأ ُك ْم تَ ُع ُ‬
‫ين لَ ُه ٱلد َ‬ ‫ص َ‬ ‫مس ِج ٍد و ْٱدعوهُ م ْخ ِل ِ‬
‫َ ْ َ ُ ُ‬

‫ون ﴿‬ ‫ص ِّم َن ٱلثَّ َم َٰر ِت لَ َعلَّ ُه ْم َي َّذ َّك ُر َ‬


‫ين َوَن ْق ٍ‬ ‫ٱلس ِن َ‬
‫الموضع الثاني ‪َ :‬ولَقَ ْد َأ َخ ْذ َنآ َءا َل ِف ْر َع ْو َن ِب ِّ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫وس ٰى َو َمن‬ ‫س ِّيَئ ٌة َيطي َُّروا ِب ُم َ‬ ‫س َن ُة قَالُوا لَ َنا َهـٰذهۦ ۖ َوِإن تُص ْب ُه ْم َ‬ ‫‪ ﴾130‬فَِإ َذا َجآ َءتْ ُه ُم ٱ ْل َح َ‬
‫ون ﴿‪َ ﴾131‬وقَالُوا َم ْه َما تَ ِْأت َنا ِب ِهۦ‬ ‫ند ٱللَّ ِه َولَٰـ ِك َّن َأ ْكثََرُه ْم اَل َي ْعلَ ُم َ‬
‫طٰـِٓئ ُرُه ْم ِع َ‬‫َّم َع ُهۥٓ ۗ َأاَل ٓ ِإَّن َما َ‬
‫س ْل َنا َعلَ ْي ِه ُم ٱلطُّوفَ َ‬
‫ان َوٱ ْل َج َر َاد‬ ‫ين ﴿‪ ﴾132‬فَ َْأر َ‬ ‫س َح َرَنا ِب َها فَ َما َن ْح ُن لَ َك ِب ُمْؤ ِم ِن َ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫م ْن َء َاية لِّتَ ْ‬
‫ين ﴿‪﴾133‬‬ ‫ٱستَ ْك َب ُروا َو َكا ُنوا قَ ْو ًما ُّم ْج ِرِم َ‬ ‫ع وٱلدَّم ءايـٰ ٍت ُّمفَ َّ ٍ‬ ‫وٱ ْلقُ َّم َل و َّ ِ‬
‫صلَـٰت فَ ْ‬ ‫ٱلضفَاد َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫مرات‬
‫‪ ( -2‬والذين ك ّذبوا ‪ّ 3 ).......‬‬
‫ِ‬ ‫ِئ‬ ‫ين َك َّذبوا ِبـٔ ِ‬ ‫ِ‬
‫يها‬
‫ار ۖ ُه ْم ف َ‬ ‫ب َّ‬
‫ٱلن ِ‬ ‫َأص َحـٰ ُ‬‫ٱستَ ْك َب ُروا َع ْن َه ٓا ُأو۟لَ ٓـٰ َك ْ‬ ‫َايـٰت َنا َو ْ‬
‫َ‬ ‫الموضع األول ‪َ :‬وٱلَّذ َ ُ‬
‫َايـٰ ِت ِهۦٓ ۚ ُأولَـِٰٓئ َك َي َنالُ ُه ْم‬ ‫َّ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َخـٰ ِل ُد َ‬
‫ون ﴿‪ ﴾36‬فَ َم ْن َأ ْظلَ ُم م َّم ِن ٱفْتََر ٰى َعلَى ٱللَّه َكذ ًبا َْأو َكذ َب ِبـٔ َ‬
‫ون ِمن‬ ‫سلُ َنا َيتََوفَّ ْوَن ُه ْم قَالُوٓا َْأي َن َما ُكنتُ ْم تَ ْد ُع َ‬ ‫ِ‬
‫يب ُهم ِّم َن ٱ ْلكتَٰـ ِب ۖ َحتَّ ٰىٓ ِإ َذا َجآ َءتْ ُه ْم ُر ُ‬
‫ِ‬
‫َنص ُ‬
‫ال ْٱد ُخلُوا‬ ‫ين ﴿‪ ﴾37‬قَ َ‬ ‫ش ِه ُدوا َعلَ ٰىٓ َأنفُ ِس ِه ْم ََّأن ُه ْم َكا ُنوا َكـٰ ِف ِر َ‬‫ضلُّوا َع َّنا َو َ‬ ‫ون ٱللَّ ِه ۖ قَالُوا َ‬ ‫ُد ِ‬
‫ُأختَ َها ۖ‬‫ُأم ٌة لَّ َع َن ْت ْ‬ ‫ار ۖ ُكلَّ َما َد َخلَ ْت َّ‬ ‫نس ِفى َّ‬
‫ٱلن ِ‬ ‫ُأمٍم قَ ْد َخلَ ْت ِمن قَْب ِل ُكم ِّم َن ٱ ْل ِج ِّن َوٱِإْل ِ‬ ‫ِ‬
‫فىٓ َ‬
‫َات ِهم ع َذابا ِ‬ ‫ِ‬ ‫اه ْم ُأِلواَل ُه ْم َرَّب َنا َه ٰٓـُؤاَل ٓ ِء َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ض ْعفًا‬ ‫َأضلُّوَنا فَ ٔـ ْ َ ً‬ ‫ُأخ َر ُ‬
‫يعا قَالَ ْت ْ‬ ‫يها َجم ً‬ ‫َّارُكوا ف َ‬ ‫ِإ‬
‫َحتَّ ٰىٓ َذا ٱد َ‬
‫ان لَ ُك ْم‬
‫اه ْم فَ َما َك َ‬
‫ُأِلخ َر ُ‬
‫ون ﴿‪َ ﴾38‬وقَالَ ْت ُأواَل ُه ْم ْ‬ ‫ف َولَـٰ ِكن اَّل تَ ْعلَ ُم َ‬‫ض ْع ٌ‬‫ال ِل ُك ٍّل ِ‬
‫ار ۖ قَ َ‬ ‫ِّم َن َّ‬
‫ٱلن ِ‬
‫ون ﴿‪﴾39‬‬ ‫اب ِب َما ُكنتُ ْم تَ ْك ِس ُب َ‬ ‫َعلَ ْي َنا ِمن فَ ْ‬
‫ض ٍل فَ ُذوقُوا ٱ ْل َع َذ َ‬

‫ين َك َّذبوا ِبـَٔايٰـ ِت َنا وِلقَآ ِء ِ‬ ‫ِ‬


‫َأع َمٰـلُ ُه ْم ۚ َه ْل ُي ْج َزْو َن ِإاَّل َما‬
‫ط ْت ْ‬‫ٱآلخ َرِة َح ِب َ‬ ‫َ َ‬ ‫الموضع الثاني ‪َ :‬وٱلَّذ َ ُ‬
‫س ًدا لَّ ُهۥ ُخ َو ٌار ۚ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫وس ٰى منۢ َب ْعدهۦ م ْن ُحل ِّي ِه ْم ع ْجاًل َج َ‬ ‫ون ﴿‪َ ﴾147‬وٱتَّ َخ َذ قَ ْوُم ُم َ‬ ‫َكا ُنوا َي ْع َملُ َ‬
‫س ِق َ‬
‫ط‬ ‫ين ﴿‪َ ﴾148‬ولَ َّما ُ‬ ‫ظٰـِل ِم َ‬ ‫س ِبياًل ۘ ٱتَّ َخ ُذوهُ َو َكا ُنوا َ‬ ‫ِ‬
‫َألَ ْم َي َرْوا ََّأن ُهۥ اَل ُي َكلِّ ُم ُه ْم َواَل َي ْهدي ِه ْم َ‬
‫ضلُّوا قَالُوا لَِئ ن لَّ ْم َي ْر َح ْم َنا َرُّب َنا َوَي ْغ ِف ْر لَ َنا لَ َن ُكوَن َّن ِم َن ٱ ْل َخـٰ ِس ِر َ‬
‫ين‬ ‫ِفىٓ َْأي ِدي ِه ْم َوَر َْأوا ََّأن ُه ْم قَ ْد َ‬
‫س َما َخلَ ْفتُ ُموِنى ِمنۢ َب ْع ِدىٓ ۖ‬ ‫ِ‬
‫ض َبـٰ َن َأسفًا قَا َل ِبْئ َ‬ ‫وس ٰىٓ ِإلَ ٰى قَ ْو ِم ِهۦ َغ ْ‬
‫﴿‪َ ﴾149‬ولَ َّما َر َج َع ُم َ‬
‫ُأم ِإ َّن ٱ ْلقَ ْوَم‬
‫ال ْٱب َن َّ‬ ‫يه َي ُجُّرهُۥٓ ِإلَ ْي ِه ۚ قَ َ‬
‫َأخ ِ‬
‫ْأس ِ‬
‫َأخ َذ ِب َر ِ‬
‫اح َو َ‬
‫َأم َر َرِّب ُك ْم ۖ َوَأْلقَى ٱَأْل ْل َو َ‬ ‫َِ‬
‫َأعج ْلتُ ْم ْ‬
‫ين ﴿‬‫ٱَأْلع َدآ َء َواَل تَ ْج َع ْل ِنى َم َع ٱ ْلقَ ْوِم ٱلظَّـِٰل ِم َ‬
‫ش ِم ْت ِب َى ْ‬ ‫ادوا َي ْقتُلُوَن ِنى فَاَل تُ ْ‬
‫ض َعفُوِنى َو َك ُ‬ ‫ٱستَ ْ‬
‫ْ‬
‫‪﴾150‬‬

‫ُأم ِلى‬ ‫ين َك َّذبوا ِبـٔ ِ‬ ‫ِ‬


‫ون ﴿‪َ ﴾182‬و ْ‬ ‫ث اَل َي ْعلَ ُم َ‬‫ستَ ْد ِر ُج ُهم ِّم ْن َح ْي ُ‬
‫س َن ْ‬
‫َايـٰت َنا َ‬
‫َ‬ ‫الموضع الثالث ‪َ :‬وٱلَّذ َ ُ‬
‫اَّل ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ين ﴿‪َ ﴾183‬أولَم يتَفَ َّكرو ۟ا ۗ ما ِب ِ‬ ‫َل ُه ْم ۚ ِإ َّن َك ْي ِدى َم ِت ٌ‬
‫صاح ِب ِهم ِّمن ج َّنة ۚ ِإ ْن ُه َو ِإ َنذ ٌ‬
‫ير‬ ‫َ ْ َ ُ َ َ‬
‫ش ْى ٍء َو ْ‬
‫َأن‬ ‫ق ٱللَّ ُه ِمن َ‬ ‫ض َو َما َخلَ َ‬ ‫ٱَأْلر ِ‬ ‫وت َّ ِ‬
‫ٱلس َمـٰ َٰوت َو ْ‬
‫ين ﴿‪َ ﴾184‬أولَم ينظُروا ِفى ملَ ُك ِ‬
‫َ‬ ‫َ ْ َ ُ‬ ‫ُّم ِب ٌ‬
‫َأى ح ِد ٍ‬
‫يث َب ْع َدهُۥ ُيْؤ ِم ُن َ‬ ‫عس ٰىٓ َأن ي ُك َ ِ‬
‫ون ﴿‪﴾185‬‬ ‫َأجلُ ُه ْم ۖ فَ ِب ِّ َ‬
‫ون قَد ٱقْتََر َب َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬

‫مرات‬
‫‪ ( -3‬يا بني آدم ‪ّ 4 ) ......‬‬

‫اس ٱلتَّ ْق َو ٰى‬ ‫شا ۖ َوِل َب ُ‬ ‫س ْو َٰء ِت ُك ْم َو ِري ً‬ ‫اسا ُي َٰو ِرى َ‬
‫ِ‬
‫َأنزْل َنا َعلَ ْي ُك ْم ل َب ً‬
‫اد َم قَ ْد َ‬ ‫الموضع األول ‪َ :‬يـٰ َب ِنىٓ َء َ‬
‫ٰ‬ ‫ٰ‬
‫طـٰ ُن‬ ‫اد َم اَل َي ْف ِت َن َّن ُك ُم َّ‬
‫ٱلش ْي َ‬ ‫ون ﴿‪َ ﴾26‬يـٰ َب ِنىٓ َء َ‬ ‫َذِل َك َخ ْيٌر ۚ َذ ِل َك ِم ْن َء َايـٰ ِت ٱللَّ ِه لَ َعلَّ ُه ْم َي َّذ َّك ُر َ‬
‫س ْو َٰء ِت ِه َمآ ۗ ِإَّن ُهۥ َي َار ُك ْم ُه َو‬ ‫ِ‬
‫اس ُه َما ل ُي ِرَي ُه َما َ‬
‫ِ‬
‫نزعُ َع ْن ُه َما ل َب َ‬ ‫َأخ َر َج ََأب َوْي ُكم ِّم َن ٱ ْل َج َّن ِة َي ِ‬
‫َك َمآ ْ‬
‫ون ﴿‪َ ﴾27‬وِإ َذا‬ ‫ين اَل ُيْؤ ِم ُن َ‬ ‫ين َْأوِل َيآ َء ِللَّ ِذ َ‬
‫ٱلش َيـٰ ِط َ‬
‫ث اَل تََرْوَن ُه ْم ۗ ِإ َّنا َج َع ْل َنا َّ‬ ‫َوقَ ِبيلُ ُهۥ ِم ْن َح ْي ُ‬
‫شآ ِء ۖ‬ ‫ْأم ُر ِبٱ ْلفَ ْح َ‬ ‫ِإ َّ‬
‫َأم َرَنا ِب َها ۗ ُق ْل َّن ٱلل َه اَل َي ُ‬
‫َّ‬
‫ش ًة قَالُوا َو َج ْد َنا َعلَ ْي َهآ َء َابآ َء َنا َوٱلل ُه َ‬ ‫فَ َعلُوا فَـٰ ِح َ‬
‫ند ُك ِّل‬ ‫وه ُك ْم ِع َ‬ ‫يموا ُو ُج َ‬ ‫ون ﴿‪ُ ﴾28‬ق ْل َأمر رِّبى ِبٱ ْل ِق ِ ِ‬
‫سط ۖ َوَأق ُ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ‬ ‫ون َعلَى ٱللَّ ِه َما اَل تَ ْعلَ ُم َ‬ ‫َأتَقُولُ َ‬
‫ون ﴿‪﴾29‬‬ ‫ود َ‬ ‫ِّين ۚ َك َما َب َدَأ ُك ْم تَ ُع ُ‬
‫ين َل ُه ٱلد َ‬ ‫ص َ‬ ‫مس ِج ٍد و ْٱدعوهُ م ْخ ِل ِ‬
‫َ ْ َ ُ ُ‬

‫َأخ َر َج ََأب َوْي ُكم ِّم َن ٱ ْل َج َّن ِة َي ِ‬


‫نزعُ‬ ‫طـٰ ُن َك َمآ ْ‬ ‫اد َم اَل َي ْف ِت َن َّن ُك ُم َّ‬
‫ٱلش ْي َ‬ ‫الموضع الثاني ‪َ :‬يـٰ َب ِنىٓ َء َ‬
‫ث اَل تََرْوَن ُه ْم ۗ ِإَّنا‬ ‫س ْو َٰء ِت ِه َم ٓا ۗ ِإَّن ُهۥ َي َار ُك ْم ُه َو َوقَ ِبيلُ ُهۥ ِم ْن َح ْي ُ‬ ‫ِ‬
‫اس ُه َما ل ُي ِرَي ُه َما َ‬
‫ِ‬
‫َع ْن ُه َما ل َب َ‬
‫ش ًة قَالُوا َو َج ْد َنا َعلَ ْي َهآ‬ ‫ون ﴿‪َ ﴾27‬وِإ َذا فَ َعلُوا َفٰـ ِح َ‬ ‫ين اَل ُيْؤ ِم ُن َ‬ ‫ين َْأوِل َيآ َء ِللَِّذ َ‬
‫ٱلش َيٰـ ِط َ‬
‫َج َع ْل َنا َّ‬
‫ون‬
‫تَ ْعلَ ُم َ‬ ‫ون َعلَى ٱللَّ ِه َما اَل‬ ‫شآ ِء ۖ َأتَقُولُ َ‬‫ْأم ُر ِبٱ ْلفَ ْح َ‬ ‫ِإ َّ‬
‫َأم َرَنا ِب َها ۗ ُق ْل َّن ٱلل َه اَل َي ُ‬
‫َّ‬
‫َء َابآ َء َنا َوٱلل ُه َ‬
‫لَ ُه‬ ‫ين‬
‫ص َ‬ ‫ند ُك ِّل مس ِج ٍد و ْٱدعوهُ م ْخِل ِ‬ ‫وه ُك ْم ِع َ‬
‫يموا ُو ُج َ‬ ‫﴿‪ُ ﴾28‬ق ْل َأمر رِّبى ِبٱ ْل ِق ِ ِ‬
‫َ ْ َ ُ ُ‬ ‫سط ۖ َوَأق ُ‬‫ْ‬ ‫ََ َ‬
‫ٱلضلَـٰلَ ُة ۗ ِإَّن ُه ُم ٱتَّ َخ ُذوا‬
‫ق َعلَ ْي ِه ُم َّ‬
‫ون ﴿‪ ﴾29‬فَ ِريقًا َه َد ٰى َوفَ ِريقًا َح َّ‬ ‫ود َ‬‫ِّين ۚ َك َما َب َدَأ ُك ْم تَ ُع ُ‬
‫ٱلد َ‬
‫ين َأوِليآء ِمن ُد ِ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ون ﴿‪﴾30‬‬ ‫ون ََّأن ُهم ُّم ْهتَ ُد َ‬ ‫ون ٱللَّه َوَي ْح َ‬
‫س ُب َ‬ ‫ٱلش َيـٰط َ ْ َ َ‬

‫س ِرفُ ٓوا ۚ ِإ َّن ُهۥ‬‫ش َرُبوا َواَل تُ ْ‬ ‫س ِج ٍد َو ُكلُوا َوٱ ْ‬ ‫اد َم ُخ ُذوا ِزي َنتَ ُك ْم ِع َ‬
‫ند ُك ِّل َم ْ‬ ‫الموضع الثالث ‪َ :‬يٰـ َب ِنىٓ َء َ‬
‫َأخ َر َج ِل ِع َب ِاد ِهۦ َوٱلطَّ ِّي َبـٰ ِت ِم َن‬
‫ين ﴿‪ُ ﴾31‬ق ْل َم ْن َحَّرَم ِزي َن َة ٱللَّ ِه ٱلَِّتىٓ ْ‬ ‫س ِرِف َ‬ ‫اَل ُي ِح ُّ‬
‫ب ٱ ْل ُم ْ‬
‫ٱآليـٰ ِت‬ ‫ٰ‬
‫ص ُل َ‬ ‫ص ًة َي ْوَم ٱ ْل ِق َيـٰ َم ِة ۗ َك َذِل َك ُنفَ ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ام ُنوا ِفى ٱ ْل َح َي ٰوِة ُّ‬
‫ٱلد ْن َيا َخال َ‬ ‫ين َء َ‬ ‫ق ۚ ُق ْل ِه َى ِللَِّذ َ‬ ‫ٱلرْز ِ‬‫ِّ‬
‫ط َن َوٱِإْل ثْ َم َوٱ ْل َب ْغ َى‬ ‫ظ َه َر ِم ْن َها َو َما َب َ‬ ‫ش َما َ‬ ‫ون ﴿‪ُ ﴾32‬ق ْل ِإ َّن َما َحَّرَم َرِّب َى ٱ ْلفَ َٰو ِح َ‬ ‫ِلقَ ْوٍم َي ْعلَ ُم َ‬
‫طـٰ ًنا َوَأن تَقُولُوا َعلَى ٱللَّ ِه َما اَل تَ ْعلَ ُم َ‬
‫ون‬ ‫س ْل َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ش ِرُكوا ِبٱللَّه َما لَ ْم ُي َنِّز ْل ِبهۦ ُ‬ ‫ق َوَأن تُ ْ‬ ‫ِب َغ ْي ِر ٱ ْل َح ِّ‬
‫ستَ ْق ِد ُم َ‬
‫ون ﴿‪﴾34‬‬ ‫اع ًة ۖ َواَل َي ْ‬
‫س َ‬‫ون َ‬
‫ُأم ٍة َأج ٌل ۖ فَِإ َذا جآء َأجلُهم اَل يستَ ِ‬
‫ْأخ ُر َ‬ ‫َ َ َ ُْ َ ْ‬ ‫﴿‪َ ﴾33‬وِل ُك ِّل َّ َ‬

‫ون َعلَ ْي ُك ْم َء َايـٰ ِتى ۙ فَ َم ِن ٱتَّقَ ٰى‬‫ص َ‬ ‫س ٌل ِّمن ُك ْم َيقُ ُّ‬ ‫ِ‬ ‫الموضع الرابع ‪َ :‬يـٰ َب ِنىٓ َء َ‬
‫اد َم ِإ َّما َيْأت َي َّن ُك ْم ُر ُ‬
‫ين َك َّذبوا ِبـٔ ِ‬ ‫ِ‬
‫ٱستَ ْك َب ُروا َع ْن َه ٓا‬
‫َايٰـت َنا َو ْ‬
‫َ‬ ‫ون ﴿‪َ ﴾35‬وٱلَّذ َ ُ‬ ‫ف َعلَ ْي ِه ْم َواَل ُه ْم َي ْح َزُن َ‬ ‫َأصلَ َح فَاَل َخ ْو ٌ‬
‫َو ْ‬
‫ون ﴿‪ ﴾36‬فَ َم ْن َأ ْظلَ ُم ِم َّم ِن ٱفْتََر ٰى َعلَى ٱللَّ ِه َك ِذ ًبا َْأو‬ ‫يها َخـٰ ِل ُد َ‬ ‫ِ‬
‫ار ۖ ُه ْم ف َ‬ ‫ٱلن ِ‬‫ب َّ‬ ‫َأص َحـٰ ُ‬
‫ِئ‬
‫ُأو۟لَـٰٓ َك ْ‬
‫سلُ َنا َيتََوفَّ ْوَن ُه ْم قَالُوٓا‬ ‫ِ‬
‫يب ُهم ِّم َن ٱ ْلكتَـٰ ِب ۖ َحتَّ ٰىٓ ِإ َذا َجآ َءتْ ُه ْم ُر ُ‬
‫ِ‬ ‫ِئ‬ ‫َك َّذب ِبـٔ ِ ِ‬
‫َايـٰتهۦٓ ۚ ُأو۟لَـٰٓ َك َي َنالُ ُه ْم َنص ُ‬ ‫َ َ‬
‫ش ِه ُدوا َعلَ ٰىٓ َأنفُ ِس ِه ْم ََّأن ُه ْم َكا ُنوا‬ ‫ضلُّوا َع َّنا َو َ‬ ‫ون ٱللَّ ِه ۖ قَالُوا۟ َ‬ ‫ون ِمن ُد ِ‬ ‫َْأي َن َما ُكنتُ ْم تَ ْد ُع َ‬
‫ار ۖ ُكلَّ َما‬ ‫نس ِفى َّ‬
‫ٱلن ِ‬ ‫ُأمٍم قَ ْد َخلَ ْت ِمن قَْب ِل ُكم ِّم َن ٱ ْل ِج ِّن َوٱِإْل ِ‬ ‫ِ‬ ‫َكـٰ ِف ِر َ‬
‫ين ﴿‪ ﴾37‬قَا َل ْٱد ُخلُوا فىٓ َ‬
‫اه ْم ُأِلواَل ُه ْم َرَّب َنا َهـُٰٓؤاَل ٓ ِء‬
‫ُأخ َر ُ‬
‫يعا قَالَ ْت ْ‬ ‫ِ‬
‫يها َجم ً‬
‫ِ‬
‫َّارُكوا ف َ‬ ‫ِإ‬ ‫ُأم ٌة لَّ َع َن ْت ْ‬
‫ُأختَ َها ۖ َحتَّ ٰىٓ َذا ٱد َ‬ ‫َد َخلَ ْت َّ‬
‫ون ﴿‪﴾38‬‬ ‫ف َولَـٰ ِكن اَّل تَ ْعلَ ُم َ‬
‫ض ْع ٌ‬‫ار ۖ قَا َل ِل ُك ٍّل ِ‬ ‫ض ْعفًا ِّم َن َّ‬
‫ٱلن ِ‬ ‫َات ِهم ع َذابا ِ‬ ‫ِ‬
‫َأضلُّوَنا فَ ٔـ ْ َ ً‬ ‫َ‬

‫حرم)‬
‫‪ ( – 4‬قل إ ّنما ّ‬

‫ظ َه َر ِم ْن َها َو َما َب َ‬
‫ط َن َوٱِإْل ثْ َم َوٱ ْل َب ْغ َى ِب َغ ْي ِر ٱ ْل َح ِّ‬
‫ق َوَأن‬ ‫ش َما َ‬‫ُق ْل ِإ َّن َما َحَّرَم َرِّب َى ٱ ْلفَ َٰو ِح َ‬
‫ون ﴿‪َ ﴾33‬وِل ُك ِّل‬ ‫طٰـ ًنا َوَأن تَقُولُوا َعلَى ٱللَّ ِه َما اَل تَ ْعلَ ُم َ‬ ‫س ْل َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ش ِرُكوا ِبٱللَّه َما لَ ْم ُي َنِّز ْل ِبهۦ ُ‬ ‫تُ ْ‬
‫ون ﴿‪َ ﴾34‬يٰـ َب ِنىٓ َء َ‬
‫اد َم ِإ َّما‬ ‫ستَ ْق ِد ُم َ‬
‫اع ًة ۖ َواَل َي ْ‬
‫س َ‬‫ون َ‬
‫ُأم ٍة َأج ٌل ۖ فَِإ َذا جآء َأجلُهم اَل يستَ ِ‬
‫ْأخ ُر َ‬ ‫َ َ َ ُْ َ ْ‬ ‫َّ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ف َعلَ ْي ِه ْم َواَل ُه ْم‬ ‫ون َعلَ ْي ُك ْم َء َايـٰتى ۙ فَ َم ِن ٱتَّقَ ٰى َو ْ‬
‫َأصلَ َح فَاَل َخ ْو ٌ‬ ‫ص َ‬ ‫َيْأت َي َّن ُك ْم ُر ُ‬
‫س ٌل ِّمن ُك ْم َيقُ ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِئ‬ ‫ين َك َّذبوا ِبـٔ ِ‬ ‫ِ‬
‫يها‬
‫ار ۖ ُه ْم ف َ‬ ‫ب َّ‬
‫ٱلن ِ‬ ‫َأص َحـٰ ُ‬
‫ٱستَ ْك َب ُروا َع ْن َهآ ُأولَ ٓـٰ َك ْ‬
‫َايـٰت َنا َو ْ‬
‫َ‬ ‫ون ﴿‪َ ﴾35‬وٱلَّذ َ ُ‬ ‫َي ْح َزُن َ‬
‫ون ﴿‪﴾36‬‬ ‫َخـٰ ِل ُد َ‬

‫حرم )‬
‫‪ ( – 5‬قل من ّ‬

‫ام ُنوا ِفى‬ ‫ين َء َ‬ ‫ق ۚ ُق ْل ِه َى ِللَّ ِذ َ‬ ‫ٱلرْز ِ‬ ‫َأخ َر َج ِل ِع َب ِاد ِهۦ َوٱلطَّ ِّي َبـٰ ِت ِم َن ِّ‬ ‫ُق ْل َم ْن َحَّرَم ِزي َن َة ٱللَّ ِه ٱلَِّتىٓ ْ‬
‫ٰ‬
‫ون ﴿‪ُ ﴾32‬ق ْل ِإ َّن َما‬ ‫ٱآليٰـ ِت ِلقَ ْوٍم َي ْعلَ ُم َ‬ ‫ص ُل َ‬ ‫ص ًة َي ْوَم ٱ ْل ِق َيٰـ َم ِة ۗ َك َذِل َك ُنفَ ِّ‬ ‫ِ‬
‫ٱلد ْن َيا َخال َ‬ ‫ٱ ْل َح َي ٰوِة ُّ‬
‫ش ِرُكوا ِبٱللَّ ِه‬ ‫ق َوَأن تُ ْ‬ ‫ط َن َوٱِإْل ثْ َم َوٱ ْل َب ْغ َى ِب َغ ْي ِر ٱ ْل َح ِّ‬‫ظ َه َر ِم ْن َها َو َما َب َ‬ ‫ش َما َ‬ ‫َحَّرَم َرِّب َى ٱ ْلفَ َٰو ِح َ‬
‫َأج ٌل ۖ فَِإ َذا‬ ‫ون ﴿‪ ﴾33‬وِل ُك ِّل َّ ٍ‬ ‫طـٰ ًنا َوَأن تَقُولُوا َعلَى ٱللَّ ِه َما اَل تَ ْعلَ ُم َ‬ ‫ِ‬
‫ُأمة َ‬ ‫َ‬ ‫َما لَ ْم ُي َنِّز ْل ِبهۦ ُ‬
‫س ْل َ‬
‫ِ‬ ‫ون ﴿‪َ ﴾34‬يٰـ َب ِنىٓ َء َ‬ ‫ستَ ْق ِد ُم َ‬ ‫جآء َأجلُهم اَل يستَ ِ‬
‫س ٌل‬ ‫اد َم ِإ َّما َيْأت َي َّن ُك ْم ُر ُ‬ ‫اع ًة ۖ َواَل َي ْ‬‫س َ‬ ‫ون َ‬ ‫ْأخ ُر َ‬ ‫َ َ َ ُْ َ ْ‬
‫ف َعلَ ْي ِه ْم َواَل ُه ْم َي ْح َزُن َ‬ ‫ِ‬
‫ون ﴿‬ ‫َأصلَ َح فَاَل َخ ْو ٌ‬ ‫ون َعلَ ْي ُك ْم َء َايـٰتى ۙ فَ َم ِن ٱتَّقَ ٰى َو ْ‬ ‫ص َ‬ ‫ِّمن ُك ْم َيقُ ُّ‬
‫‪﴾35‬‬

‫‪ ( – 6‬من ِ‬
‫يهد اهلل )‬

‫ون ﴿‪َ ﴾178‬ولَقَ ْد َذَْأر َنا‬ ‫ض ِل ْل َفُأو۟لَ ٰٓـِئ َك ُه ُم ٱ ْل َخٰـ ِس ُر َ‬


‫َمن َي ْه ِد ٱللَّ ُه فَ ُه َو ٱ ْل ُم ْهتَِدى ۖ َو َمن ُي ْ‬
‫ون ِب َها‬ ‫َأعي ٌن اَّل ي ْب ِ‬ ‫وب اَّل َي ْفقَ ُه َ‬ ‫ير ِّم َن ٱ ْل ِج ِّن َوٱِإْل ِ‬ ‫ِل َج َه َّن َم َك ِث ًا‬
‫ص ُر َ‬ ‫ُ‬ ‫ون ِب َها َولَ ُه ْم ْ ُ‬ ‫نس ۖ َل ُه ْم ُقلُ ٌ‬
‫ون ﴿‬ ‫ُأولَ ٓـِٰئ َك ُه ُم ٱ ْل َغـٰ ِفلُ َ‬ ‫ُأولَ ٓـِٰئ َك َكٱَأْل ْن َعـِٰم َب ْل ُه ْم َ‬
‫َأض ُّل ۚ ۟‬ ‫ون ِب َهآ ۚ ۟‬
‫س َم ُع َ‬ ‫ان اَّل َي ْ‬
‫َولَ ُه ْم َءا َذ ٌ‬
‫َأس َمٰـِٓئ ِهۦ ۚ‬
‫ون فىٓ ْ‬
‫ين ي ْل ِح ُد َ ِ‬ ‫ِ‬
‫س َن ٰى فَ ْٱد ُعوهُ ِب َها ۖ َوَذ ُروا ٱلَّذ َ ُ‬
‫ِ‬
‫‪َ ﴾179‬وِللَّه ْ‬
‫ٱَأْلس َمآ ُء ٱ ْل ُح ْ‬
‫ون ﴿‬ ‫ق َوِب ِهۦ َي ْع ِدلُ َ‬ ‫ون ِبٱ ْل َح ِّ‬ ‫ون ﴿‪َ ﴾180‬و ِم َّم ْن َخلَ ْق َن ٓا َّ‬
‫ُأم ٌة َي ْه ُد َ‬ ‫س ُي ْج َزْو َن َما َكا ُنوا َي ْع َملُ َ‬ ‫َ‬
‫‪﴾181‬‬

‫‪ ( – 7‬من ُيضلل اهلل )‬


‫سـَٔلُوَن َك َع ِن‬
‫ون ﴿‪َ ﴾186‬ي ْ‬ ‫ى لَ ُهۥ ۚ َوَي َذ ُرُه ْم ِفى طُ ْغ َيـٰ ِن ِه ْم َي ْع َم ُه َ‬ ‫ِ‬
‫ضل ِل ٱللَّ ُه فَاَل َهاد َ‬
‫من ي ْ ِ‬
‫َ ُ‬
‫يها ِل َوق ِْت َه ٓا ِإاَّل ُه َو ۚ ثَ ُقلَ ْت ِفى‬
‫ند َرِّبى ۖ اَل ُي َجلِّ َ‬ ‫اها ۖ ُق ْل ِإ َّن َما ِع ْل ُم َها ِع َ‬‫س َ‬ ‫اع ِة َأي َ‬
‫َّان ُم ْر َ‬ ‫ٱلس َ‬
‫َّ‬
‫س َٔـلُوَن َك َك ََّأن َك َح ِف ٌّى َع ْن َها ۖ ُق ْل ِإ َّن َما ِع ْل ُم َها ِع َ‬
‫ند‬ ‫ِ‬
‫ض ۚ اَل تَْأتي ُك ْم ِإاَّل َب ْغتَ ًة ۗ َي ْ‬
‫َّ ِ‬
‫ٱلس َمـٰ َٰوت َو ْ‬
‫ٱَأْلر ِ‬
‫شآ َء‬‫ضًّار ِإاَّل َما َ‬‫َأم ِل ُك ِل َن ْف ِسى َن ْف ًعا َواَل َ‬ ‫ون ﴿‪ُ ﴾187‬قل اَّل ٓ ْ‬ ‫اس اَل َي ْعلَ ُم َ‬ ‫ٱللَّ ِه َولَـٰ ِك َّن َأ ْكثََر َّ‬
‫ٱلن ِ‬
‫اَّل ِ‬ ‫س ِن َى ُّ‬ ‫ت ِم َن ٱ ْل َخ ْي ِر َو َما َم َّ‬ ‫ٱللَّ ُه ۚ َولَ ْو ُك ُ‬
‫ٱلس ٓو ُء ۚ ِإ ْن َأَن ۠ا ِإ َنذ ٌ‬
‫ير‬ ‫ٱستَ ْكثَْر ُ‬
‫َأعلَ ُم ٱ ْل َغ ْي َب لَ ْ‬
‫نت ْ‬
‫س َٰو ِح َد ٍة َو َج َع َل ِم ْن َها َزْو َج َها‬ ‫ون ﴿‪ُ ۞ ﴾188‬ه َو ٱلَّ ِذى َخلَقَ ُكم ِّمن َّن ْف ٍ‬ ‫ير لِّقَ ْوٍم ُيْؤ ِم ُن َ‬ ‫ِ‬
‫َوَبش ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّع َوا ٱللَّ َه َرب ُ‬
‫َّه َما‬ ‫اها َح َملَ ْت َح ْماًل َخفيفًا فَ َمَّر ْت ِبهۦ ۖ َفلَ َّمآ َأثْ َقلَت د َ‬
‫ش َ‬ ‫س ُك َن ِإلَ ْي َها ۖ َفلَ َّما تَ َغ َّ‬
‫ل َي ْ‬
‫ين ﴿‪﴾189‬‬ ‫ٱلشٰـ ِك ِر َ‬
‫صٰـِل ًحا لَّ َن ُكوَن َّن ِم َن َّ‬
‫َل ْن َءاتَْيتََنا َ‬
‫ِئ‬

‫(‪ 1‬قال المأل من قو ِمه )‬

‫ضلَٰـلَ ٌة َولَٰـ ِك ِّنى‬ ‫ٰ‬


‫س ِبى َ‬ ‫ين ﴿‪َ ﴾60‬قا َل َيٰـقَ ْوِم لَ ْي َ‬ ‫قَا َل ٱ ْل َمُأَل ِمن قَ ْو ِم ِهٓۦ ِإَّنا َل َن َار َك ِفى َ‬
‫ضلَٰـ ٍل ُّم ِب ٍ‬
‫َأعلَ ُم ِم َن ٱللَّ ِه َما اَل‬‫َأنص ُح لَ ُك ْم َو ْ‬ ‫ين ﴿‪ُ ﴾61‬أبلِّ ُغ ُكم ِر ِ‬
‫سـٰلَـٰت َرِّبى َو َ‬
‫َ ْ َ‬ ‫سو ٌل ِّمن َّر ِّب ٱ ْل َعـٰلَ ِم َ‬‫َر ُ‬
‫ون ﴿‪َ ﴾62‬أوع ِج ْبتُم َأن جآء ُكم ِذ ْكر ِّمن َّرِّب ُكم علَ ٰى رج ٍل ِّمن ُكم ِلي ِ‬
‫نذ َرُك ْم َوِلتَتَّقُوا‬ ‫تَ ْعلَ ُم َ‬
‫ْ ُ‬ ‫ْ َ َُ‬ ‫َ َ ْ ٌ‬ ‫ََ ْ‬
‫َولَ َعلَّ ُك ْم تُْر َح ُم َ‬
‫ون ﴿‪﴾63‬‬

‫‪ )2‬قال المأل الذين كفروا من قو ِمه ‪ _ ......‬و قال المأل الذين كفروا‬

‫أواًل ‪ ( :‬قال المأل الذين كفروا من قو ِمه )‬


‫اه ٍة َوِإ َّنا لَ َنظُ ُّن َك ِم َن ٱ ْل َكـٰ ِذ ِب َ‬ ‫ٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قَا َل ٱ ْل َمُأَل ٱلَّ ِذ َ‬
‫ين ﴿‪﴾66‬‬ ‫سفَ َ‬ ‫ين َكفَُروا من قَ ْو ِمهٓۦ ِإَّنا لَ َن َار َك فى َ‬
‫سٰـلَٰـ ِت َرِّبى‬
‫ين ﴿‪َُ ﴾67‬أبلِّ ُغ ُك ْم ِر َ‬ ‫سو ٌل ِّمن َّر ِّب ٱ ْل َعٰـلَ ِم َ‬ ‫ِ‬
‫اه ٌة َولَٰـك ِّنى َر ُ‬
‫سفَ َ‬ ‫س ِبى َ‬ ‫قَا َل َيٰـقَ ْوِم لَ ْي َ‬
‫ين ﴿‪َ ﴾68‬أوع ِج ْبتُم َأن جآء ُكم ِذ ْكر ِّمن َّرِّب ُكم علَ ٰى رج ٍل ِّمن ُكم ِلي ِ‬
‫نذ َرُك ْم ۚ‬ ‫اصح ِ‬
‫َأم ٌ‬ ‫ِ‬
‫ْ ُ‬ ‫ْ َ َُ‬ ‫َ َ ْ ٌ‬ ‫ََ ْ‬ ‫َوَأَنا۠ لَ ُك ْم َن ٌ‬
‫ط ًة ۖ فَٱ ْذ ُك ُروٓا َءااَل ٓ َء ٱللَّ ِه‬ ‫ق َبصْۜ َ‬ ‫وح َوَز َاد ُك ْم ِفى ٱ ْل َخ ْل ِ‬ ‫َوٱ ْذ ُك ُروٓا ِإ ْذ َج َعلَ ُك ْم ُخلَفَ ٓا َء ِمنۢ َب ْع ِد قَ ْوِم ُن ٍ‬
‫ون ﴿‪﴾69‬‬ ‫َل َعلَّ ُك ْم تُ ْفِل ُح َ‬
‫ثانيا ‪ ( :‬و قال المأل الذين كفروا )‬ ‫ً‬
‫ون ﴿‪﴾90‬‬ ‫ش َع ْي ًبا ِإَّن ُك ْم ِإ ًذا لَّ َخٰـ ِس ُر َ‬
‫ين َكفَُروا ِمن قَ ْو ِم ِهۦ لَِئ ِن ٱتََّب ْعتُ ْم ُ‬ ‫ال ٱ ْل َمُأَل ٱلَّ ِذ َ‬
‫َوقَ َ‬
‫ش َع ْي ًبا َكَأن لَّ ْم َي ْغ َن ْوا‬‫ين َك َّذ ُبوا ُ‬ ‫ين ﴿‪ ﴾91‬ٱلَّ ِذ َ‬ ‫َأص َب ُحوا ِفى َد ِارِه ْم َجـٰ ِث ِم َ‬ ‫ٱلر ْجفَ ُة فَ ْ‬
‫فََأ َخ َذتْ ُه ُم َّ‬
‫ين ﴿‪ ﴾92‬فَتََولَّ ٰى َع ْن ُه ْم َوقَا َل َيـٰقَ ْوِم لَقَ ْد‬ ‫ش َع ْي ًبۭا َكا ُنوا ُه ُم ٱ ْل َخـٰ ِس ِر َ‬‫ين َك َّذ ُبوا ُ‬
‫يها ۚ ٱلَّ ِذ َ‬
‫ف َ‬
‫ِ‬
‫ين ﴿‪﴾93‬‬ ‫اس ٰى َعلَ ٰى قَ ْوٍم َكٰـ ِف ِر َ‬ ‫ف َء َ‬ ‫ت َل ُك ْم ۖ فَ َك ْي َ‬
‫ص ْح ُ‬ ‫َْأبلَ ْغتُ ُكم ِر ِ‬
‫سٰـلَٰـت َرِّبى َوَن َ‬ ‫ْ َ‬

‫‪ ( -10‬وقال المأل من ِ‬
‫قوم فرعون )‬

‫ض َوَي َذ َر َك َو َء ِال َهتَ َك ۚ‬ ‫ٱَأْلر ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬


‫وس ٰى َوقَ ْو َم ُهۥ ل ُي ْفس ُدوا فى ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ال ٱ ْل َمُأَل من قَ ْوِم ف ْر َع ْو َن َأتَ َذ ُر ُم َ‬ ‫َوقَ َ‬
‫وس ٰى ِلقَ ْو ِم ِه‬ ‫ون ﴿‪ ﴾127‬قَا َل ُم َ‬ ‫سآ َء ُه ْم َوِإ َّنا فَ ْوقَ ُه ْم قَـٰ ِه ُر َ‬ ‫ِ‬
‫ستَ ْح ِىۦ ن َ‬ ‫س ُنقَتِّ ُل َْأب َنآ َء ُه ْم َوَن ْ‬
‫قَا َل َ‬
‫ش ٓا ُء ِم ْن ِع َب ِاد ِهۦ ۖ َوٱ ْل َعٰـ ِق َب ُة ِل ْل ُمتَّ ِق َ‬
‫ين‬ ‫ورثُ َها َمن َي َ‬ ‫ض ِللَّ ِه ُي ِ‬ ‫ٱص ِب ُروٓ ۟ا ۖ ِإ َّن ْ‬
‫ٱَأْلر َ‬ ‫ِ‬
‫ٱستَعي ُنوا ِبٱللَّه َو ْ‬
‫ِ‬
‫ْ‬
‫س ٰى َرُّب ُك ْم َأن ُي ْه ِل َك‬ ‫ال َع َ‬ ‫ن َب ْع ِد َما ِجْئ تََنا ۚ قَ َ‬ ‫﴿‪ ﴾128‬قَالُوٓا ُأوِذي َنا ِمن قَْب ِل َأن تَ ِْأت َي َنا َو ِم ۢ‬
‫ون ﴿‪َ ﴾129‬ولَقَ ْد َأ َخ ْذ َن ٓا َءا َل ِف ْر َع ْو َن‬ ‫ف تَ ْع َملُ َ‬ ‫ض فَ َينظَُر َك ْي َ‬ ‫ٱَأْلر ِ‬ ‫ع ُد َّو ُكم وي ِ ِ‬
‫ستَ ْخلفَ ُك ْم فى ْ‬ ‫َ ْ ََ ْ‬
‫ون ﴿‪﴾130‬‬ ‫ص ِّم َن ٱلثَّ َم َٰر ِت لَ َعلَّ ُه ْم َي َّذ َّك ُر َ‬ ‫ين َوَن ْق ٍ‬ ‫ٱلس ِن َ‬
‫ِب ِّ‬

‫‪ ( -11‬قال المأل من ِ‬
‫قوم فرعون )‬

‫يد َأن ي ْخ ِرج ُكم ِّم ْن َأر ِ‬ ‫قَا َل ٱ ْلمُأَل ِمن قَوِم ِفرعو َن ِإ َّن َهـٰ َذا لَ ِ ِ‬
‫ض ُك ْم ۖ‬ ‫ْ‬ ‫يم ﴿‪ُ ﴾109‬ي ِر ُ ُ َ‬ ‫سـٰحٌر َعل ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ َْ‬ ‫َ‬
‫ين ﴿‪َ ﴾111‬يْأتُو َك‬ ‫َأخاهُ َو َْأر ِس ْل ِفى ٱ ْل َم َدآِئ ِن َحٰـ ِش ِر َ‬
‫ون ﴿‪َ ﴾110‬قالُوٓا َْأر ِج ْه َو َ‬ ‫ْأم ُر َ‬
‫فَ َما َذا تَ ُ‬
‫سـٰ ِح ٍر َعِل ٍيم ﴿‪﴾112‬‬
‫ِب ُك ِّل َ‬

‫مرتان‬
‫‪ ( -12‬قال المأل الذين استكبروا ‪ّ ).....‬‬

‫ام َن ِم ْن ُه ْم‬ ‫ين ٱستُ ْ ِ ِ‬


‫ضعفُوا ل َم ْن َء َ‬
‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬
‫ٱستَ ْك َب ُروا من قَ ْو ِمهۦ للَّذ َ ْ‬ ‫ين ْ‬ ‫ال ٱ ْل َمُأَل ٱلَِّذ َ‬
‫الموضع األول ‪:‬قَ َ‬
‫ون ﴿‪ ﴾75‬قَا َل‬ ‫س ٌل ِّمن َّرِّب ِهۦ ۚ قَالُوٓا ِإَّنا ِب َمآ ُْأر ِس َل ِب ِهۦ ُمْؤ ِم ُن َ‬ ‫َأن ِ‬
‫صٰـل ًحا ُّم ْر َ‬
‫ون َّ َ‬
‫َأتَ ْعلَ ُم َ‬
‫َأم ِر‬ ‫ون ﴿‪ ﴾76‬فَ َعقَُروا َّ‬
‫ٱلناقَ َة َو َعتَ ْوا َع ْن ْ‬ ‫امنتُم ِب ِهۦ َكٰـ ِف ُر َ‬ ‫ِإ َّ َّ ِ‬
‫ٱستَ ْك َب ُروٓا نا ِبٱلذىٓ َء َ‬ ‫ين ْ‬ ‫ٱلَّ ِذ َ‬
‫ٱلر ْجفَ ُة‬
‫ين ﴿‪ ﴾77‬فََأ َخ َذتْ ُه ُم َّ‬ ‫س ِل َ‬ ‫رِّب ِهم وقَالُوا يـٰصـٰ ِلح ٱْئ ِت َنا ِبما تَ ِع ُد َنآ ِإن ُك َ ِ‬
‫نت م َن ٱ ْل ُم ْر َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ ْ َ‬
‫ين ﴿‪﴾78‬‬ ‫َأص َب ُحوا ِفى َد ِارِه ْم َجـٰ ِث ِم َ‬
‫فَ ْ‬

‫ام ُنوا‬ ‫ين َء َ‬ ‫ب َوٱلَِّذ َ‬ ‫ٱستَ ْك َب ُروا ِمن قَ ْو ِم ِهۦ لَ ُن ْخ ِر َج َّن َك َيـٰ ُ‬
‫ش َع ْي ُ‬ ‫ين ْ‬ ‫الموضع الثاني ‪ :‬قَا َل ٱ ْل َمُأَل ٱلَّ ِذ َ‬
‫ين ﴿‪ ﴾88‬قَ ِد ٱفْتََرْي َنا َعلَى ٱللَّ ِه‬ ‫ال ََأولَ ْو ُك َّنا َكٰـ ِرِه َ‬‫ود َّن ِفى ِملَِّت َنا ۚ قَ َ‬ ‫َم َع َك ِمن قَ ْرَي ِت َنآ َْأو َلتَ ُع ُ‬
‫يهآ ِإاَّل ٓ َأن‬ ‫ون لَ َن ٓا َأن َّنع َ ِ‬ ‫َك ِذ ًبا ِإ ْن ُع ْد َنا ِفى ِملَِّت ُكم َب ْع َد ِإ ْذ َنجَّا َنا ٱللَّ ُه ِم ْن َها ۚ َو َما َي ُك ُ‬
‫ود ف َ‬ ‫ُ‬
‫ش ْى ٍء ِع ْل ًما ۚ َعلَى ٱللَّ ِه تََو َّك ْل َنا ۚ َرَّب َنا ٱفْتَ ْح َب ْي َن َنا َوَب ْي َن قَ ْو ِم َنا‬ ‫شآ َء ٱللَّ ُه َرُّب َنا ۚ َو ِس َع َرُّب َنا ُك َّل َ‬ ‫َي َ‬
‫ين َكفَُروا ِمن قَ ْو ِم ِهۦ َلِئ ِن ٱتََّب ْعتُ ْم ُ‬
‫ش َع ْي ًبا‬ ‫ال ٱ ْل َمُأَل ٱلَّ ِذ َ‬
‫ين ﴿‪َ ﴾89‬وقَ َ‬ ‫َأنت َخ ْي ُر ٱ ْلفَٰـ ِت ِح َ‬
‫ق َو َ‬ ‫ِبٱ ْل َح ِّ‬
‫ين ﴿‪﴾91‬‬ ‫َأص َب ُحوا ِفى َد ِارِه ْم َجـٰ ِث ِم َ‬ ‫ٱلر ْجفَ ُة فَ ْ‬‫َأخ َذتْ ُه ُم َّ‬
‫ون ﴿‪ ﴾90‬فَ َ‬ ‫ِإَّن ُك ْم ِإ ًذا لَّ َخـٰ ِس ُر َ‬

‫‪ ( -13‬قال الذين استكبروا )‬

‫َأم ِر‬ ‫ون ﴿‪ ﴾76‬فَ َعقَُروا َّ‬


‫ٱلناقَ َة َو َعتَ ْوا َع ْن ْ‬ ‫امنتُم ِب ِهۦ َكـٰ ِف ُر َ‬ ‫ِإ َّ َّ ِ‬
‫ٱستَ ْك َب ُروٓا نا ِبٱلذىٓ َء َ‬ ‫ين ْ‬‫قَا َل ٱلَّ ِذ َ‬
‫ٱلر ْجفَ ُة‬
‫ين ﴿‪ ﴾77‬فََأ َخ َذتْ ُه ُم َّ‬ ‫س ِل َ‬ ‫رِّب ِهم وقَالُوا يـٰصـِٰلح ٱْئ ِت َنا ِبما تَ ِع ُد َن ٓا ِإن ُك َ ِ‬
‫نت م َن ٱ ْل ُم ْر َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ ْ َ‬
‫ين ﴿‪ ﴾78‬فَتََولَّ ٰى َع ْن ُه ْم َوقَا َل َيـٰقَ ْوِم لَقَ ْد َْأبلَ ْغتُ ُك ْم ِر َ‬
‫سالَ َة َرِّبى‬ ‫َأص َب ُحوا ِفى َد ِارِه ْم َجـٰ ِث ِم َ‬
‫فَ ْ‬
‫ص ِح َ‬
‫ين ﴿‪﴾79‬‬ ‫ٱلنٰـ ِ‬ ‫ت َل ُك ْم َولَٰـ ِكن اَّل تُ ِحب َ‬
‫ُّون َّ‬ ‫ص ْح ُ‬
‫َوَن َ‬

‫مرتان‬
‫‪ ( -14‬فتولّى عنهم وقال ‪ّ ).......‬‬

‫ت لَ ُكم َولَٰـ ِكن اَّل‬ ‫الموضع األول ‪:‬فَتََولَّ ٰى َع ْن ُه ْم َوقَا َل َيـٰقَ ْوِم لَقَ ْد َْأبلَ ْغتُ ُك ْم ِر َ‬
‫ص ْح ُ ْ‬ ‫سالَ َة َرِّبى َوَن َ‬
‫َأح ٍد‬ ‫ِ‬
‫س َبقَ ُكم ِب َها م ْن َ‬ ‫ش َة َما َ‬ ‫ون ٱ ْلفَـٰ ِح َ‬
‫ال ِلقَ ْو ِم ِهۦٓ َأتَْأتُ َ‬ ‫طا ِإ ْذ قَ َ‬ ‫ين ﴿‪َ ﴾79‬ولُو ً‬ ‫ص ِح َ‬‫ٱلنـٰ ِ‬
‫ُّون َّ‬ ‫تُ ِحب َ‬
‫ٱلن ِ‬ ‫ين ﴿‪ِ ﴾80‬إَّن ُك ْم َلتَْأتُ َ‬ ‫ِّم َن ٱ ْل َعٰـلَ ِم َ‬
‫س ِرفُ َ‬
‫ون‬ ‫س ٓاء ۚ َب ْل َأنتُ ْم قَ ْوٌم ُّم ْ‬ ‫ون ِّ َ‬ ‫ش ْه َوةً ِّمن ُد ِ‬ ‫ال َ‬ ‫ٱلر َج َ‬ ‫ون ِّ‬
‫ِ‬ ‫اب قَ ْو ِم ِهۦٓ ِإاَّل ٓ َأن قَالُ ٓوا ْ‬
‫ون‬
‫ط َّه ُر َ‬
‫اس َيتَ َ‬ ‫وهم ِّمن قَ ْرَيت ُك ْم ۖ ِإَّن ُه ْم ُأَن ٌ‬ ‫َأخ ِر ُج ُ‬ ‫ان َج َو َ‬ ‫﴿‪َ ﴾81‬و َما َك َ‬
‫﴿‪﴾82‬‬
‫ال يٰـقَوِم لَقَ ْد َْأبلَ ْغتُ ُكم ِر ِ‬
‫ف‬‫ت لَ ُك ْم ۖ فَ َك ْي َ‬
‫ص ْح ُ‬
‫سٰـلَٰـت َرِّبى َوَن َ‬ ‫ْ َ‬ ‫الموضع الثاني ‪:‬فَتََولَّ ٰى َع ْن ُه ْم َوقَ َ َ ْ‬
‫ْأسآ ِء‬ ‫س ْل َنا ِفى قَ ْرَي ٍة ِّمن َّن ِب ٍّى ِإاَّل ٓ َأ َخ ْذ َنآ ْ‬
‫َأهلَ َها ِبٱ ْل َب َ‬ ‫ين ﴿‪َ ﴾93‬و َمآ َْأر َ‬ ‫اس ٰى َعلَ ٰى قَ ْوٍم َكـٰ ِف ِر َ‬ ‫َء َ‬
‫س َن َة َحتَّ ٰى َعفَوا َّوقَالُوا قَ ْد‬ ‫ان َّ ِ‬ ‫ون ﴿‪ ﴾94‬ثُ َّم َب َّد ْل َنا َم َك َ‬ ‫َّرٓ ِء لَ َعلَّ ُه ْم َيضَّ‬
‫ٱلس ِّيَئة ٱ ْل َح َ‬ ‫َّر ُع َ‬ ‫َوٱلضَّا‬
‫َأه َل ٱ ْلقَُر ٰىٓ‬
‫َأن ْ‬‫ون ﴿‪َ ﴾95‬ولَ ْو َّ‬ ‫ش ُع ُر َ‬ ‫ٱلسَّارٓ ُء فََأ َخ ْذ َنـٰ ُهم َب ْغتَ ًة َو ُه ْم اَل َي ْ‬
‫َّرٓ ُء َو َّ‬
‫س َء َابآ َء َنا ٱلضَّا‬ ‫َم َّ‬
‫ض َولَـٰ ِكن َك َّذ ُبوا فََأ َخ ْذ َنـٰ ُهم ِب َما َكا ُنوا‬‫ٱَأْلر ِ‬ ‫ءام ُنوا وٱتَّقَوا لَفَتَ ْح َنا علَ ْي ِهم برَكـٰ ٍت ِّم َن َّ ِ‬
‫ٱلس َمآء َو ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ْ‬
‫ون ﴿‪﴾96‬‬ ‫َي ْك ِس ُب َ‬

‫مرتان‬
‫ربي ‪ّ )......‬‬
‫‪ ( -15‬أبلّغكم رساالت ّ‬

‫ون ﴿‪﴾62‬‬ ‫َأعلَ ُم ِم َن ٱللَّ ِه َما اَل تَ ْعلَ ُم َ‬ ‫َأنص ُح َل ُك ْم َو ْ‬ ‫الموضع األول ‪ُ:‬أبلِّ ُغ ُكم ِر ِ‬
‫سـٰلَـٰت َرِّبى َو َ‬ ‫َ ْ َ‬
‫ون ﴿‬ ‫نذ َرُك ْم َوِلتَتَّقُوا َولَ َعلَّ ُك ْم تُْر َح ُم َ‬ ‫َأوع ِج ْبتُم َأن جآء ُكم ِذ ْكر ِّمن َّرِّب ُكم علَ ٰى رج ٍل ِّمن ُكم ِلي ِ‬
‫ْ ُ‬ ‫ْ َ َُ‬ ‫َ َ ْ ٌ‬ ‫ََ ْ‬
‫َايٰـ ِت َنآ ۚ ِإ َّن ُه ْم َكا ُنوا‬ ‫ين مع ُهۥ ِفى ٱ ْل ُف ْل ِك وَأ ْغرْق َنا ٱلَّ ِذ َ َّ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫ين َكذ ُبوا ِبـٔ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َأنج ْي َنٰـ ُه َوٱلَّذ َ َ َ‬
‫‪َ ﴾63‬ف َكذ ُبوهُ َف َ‬
‫ٱع ُب ُدوا ٱللَّ َه َما لَ ُكم ِّم ْن ِإلَـٰ ٍه‬ ‫ال َيـٰقَ ْوِم ْ‬
‫ودا ۗ قَ َ‬‫اه ْم ُه ً‬ ‫ين ﴿‪َ ۞ ﴾64‬وِإلَ ٰى َع ٍاد َ‬
‫َأخ ُ‬ ‫قَ ْو ًما َع ِم َ‬
‫ون ﴿‪﴾65‬‬ ‫َغ ْي ُرهُۥٓ ۚ َأفَاَل تَتَّقُ َ‬

‫ين ﴿‪ََ ﴾68‬أو َع ِج ْبتُ ْم َأن َجآ َء ُك ْم‬ ‫َأم ٌ‬ ‫اصح ِ‬ ‫ِ‬ ‫الموضع الثاني ‪ُ:‬أبلِّ ُغ ُكم ِر ِ‬
‫سـٰلَـٰت َرِّبى َوَأَن ۠ا لَ ُك ْم َن ٌ‬ ‫َ ْ َ‬
‫نذ َرُك ْم ۚ َوٱ ْذ ُك ُروٓا ِإ ْذ َج َعلَ ُك ْم ُخلَفَآ َء ِمنۢ َب ْع ِد َق ْوِم ُن ٍ‬
‫وح‬ ‫ِذ ْكر ِّمن َّرِّب ُكم علَ ٰى رج ٍل ِّمن ُكم ِلي ِ‬
‫ْ ُ‬ ‫ْ َ َُ‬ ‫ٌ‬
‫ون ﴿‪ ﴾69‬قَالُوٓا َأ ِجْئ تََنا ِل َن ْع ُب َد‬ ‫ط ًة ۖ فَٱ ْذ ُك ُروٓا َءااَل ٓ َء ٱللَّ ِه لَ َعلَّ ُك ْم تُ ْف ِل ُح َ‬ ‫َوَز َاد ُك ْم ِفى ٱ ْل َخ ْل ِ‬
‫ق َبصْۜ َ‬

‫ين ﴿‪﴾70‬‬ ‫ٱلصٰـ ِد ِق َ‬


‫نت ِم َن َّ‬ ‫ان َي ْع ُب ُد َء َاب ٓاُؤ َنا ۖ فَ ِْأت َنا ِب َما تَ ِع ُد َنآ ِإن ُك َ‬
‫ٱللَّ َه َو ْح َدهُۥ َوَن َذ َر َما َك َ‬
‫ٍ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫وهآ َأنتُ ْم‬
‫س َّم ْيتُ ُم َ‬
‫َأس َم ٓاء َ‬
‫ب ۖ َأتُ َجـٰدلُوَننى فىٓ ْ‬ ‫ضٌ‬ ‫س َو َغ َ‬ ‫قَا َل قَ ْد َوقَ َع َعلَ ْي ُكم ِّمن َّرِّب ُك ْم ِر ْج ٌ‬
‫ين ﴿‪﴾71‬‬ ‫طـٰ ٍن ۚ فَٱنتَ ِظ ُروٓا ِإِّنى َم َع ُكم ِّم َن ٱ ْل ُمنتَ ِظ ِر َ‬ ‫س ْل َ‬ ‫ِ‬
‫َو َء َابآُؤ ُكم َّما َنَّز َل ٱللَّ ُه ِب َها من ُ‬

‫مرتان (‬
‫‪ ( -16‬فأنجيناه ‪ّ ).......‬‬
‫‪-2‬‬
‫)‪64‬‬ ‫‪-3‬‬

‫َايٰـ ِت َنا ۖ َو َما‬ ‫طع َنا َدا ِبر ٱلَِّذ َ َّ‬ ‫ٍ‬ ‫َأنج ْي َنٰـ ُه َوٱلَّ ِذ َ‬
‫ين َكذ ُبوا ِبـٔ َ‬ ‫َ‬ ‫ين َم َع ُهۥ ِب َر ْح َمة ِّم َّنا َوقَ َ ْ‬ ‫الموضع األول ‪:‬فَ َ‬
‫ٱع ُب ُدوا ٱللَّ َه َما َل ُكم ِّم ْن ِإلَـٰ ٍه‬
‫صـٰ ِل ًحا ۗ قَا َل َيـٰقَ ْوِم ْ‬ ‫اه ْم َ‬
‫َأخ ُ‬ ‫ود َ‬‫ين ﴿‪َ ﴾72‬وِإلَ ٰى ثَ ُم َ‬ ‫َكا ُنوا ُمْؤ ِم ِن َ‬
‫ض ٱللَّ ِه‬ ‫وها تَْأ ُك ْل ِفىٓ َْأر ِ‬ ‫َغ ْي ُرهُۥ ۖ قَ ْد َج ٓا َءتْ ُكم َب ِّي َن ٌة ِّمن َّرِّب ُك ْم ۖ َهـٰ ِذ ِهۦ َناقَ ُة ٱللَّ ِه لَ ُك ْم َء َاي ًة ۖ فَ َذ ُر َ‬
‫يم ﴿‪َ ﴾73‬وٱ ْذ ُك ُروٓا ِإ ْذ َج َعلَ ُك ْم ُخلَفَآ َء ِمنۢ َب ْع ِد َع ٍاد‬ ‫وها ِبسوٓ ٍء فَيْأ ُخ َذ ُكم ع َذ ِ‬
‫اب َأل ٌ‬ ‫ْ َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫س َ ُ‬ ‫ۖ َواَل تَ َم ُّ‬
‫ون ٱ ْل ِج َبا َل ُب ُيوتًا ۖ فَٱ ْذ ُك ُروٓا َءااَل ٓ َء‬ ‫ور َوتَْن ِحتُ َ‬ ‫ص ًا‬ ‫س ُهوِل َها قُ ُ‬ ‫ون من ُ‬
‫ض تَتَّ ِخ ُذ َ ِ‬ ‫ٱَأْلر ِ‬ ‫ِ‬
‫َوَب َّوَأ ُك ْم فى ْ‬
‫ين‬ ‫ٱستَ ْك َب ُروا ِمن قَ ْو ِم ِهۦ ِللَِّذ َ‬ ‫ين ْ‬ ‫ال ٱ ْل َمُأَل ٱلَّ ِذ َ‬‫ين ﴿‪ ﴾74‬قَ َ‬ ‫ض ُم ْف ِس ِد َ‬ ‫ٱَأْلر ِ‬ ‫ِ‬
‫ٱلله َواَل تَ ْعثَْوا فى ْ‬
‫َّ ِ‬
‫س ٌل ِّمن َّرِّب ِهۦ ۚ قَالُوٓا ِإ َّنا ِب َمآ ُْأر ِس َل‬ ‫َأن ِ‬
‫صٰـل ًحا ُّم ْر َ‬ ‫ون َّ َ‬ ‫ام َن ِم ْن ُه ْم َأتَ ْعلَ ُم َ‬ ‫ٱستُ ْ ِ ِ‬
‫ضعفُوا ل َم ْن َء َ‬ ‫ْ‬
‫ون ﴿‪﴾75‬‬ ‫ِب ِهۦ ُمْؤ ِم ُن َ‬

‫ط ْرَنا َعلَ ْي ِهم‬ ‫َأم َ‬


‫ين ﴿‪َ ﴾83‬و ْ‬ ‫ٱم َرَأتَ ُهۥ َكا َن ْت ِم َن ٱ ْل َغـٰ ِب ِر َ‬
‫َأهلَ ُهۥٓ ِإاَّل ْ‬‫َأنج ْي َنـٰ ُه َو ْ‬
‫الموضع الثاني ‪:‬فَ َ‬
‫ال َيـٰقَ ْوِم‬
‫ش َع ْي ًبا ۗ قَ َ‬ ‫اه ْم ُ‬
‫ين ﴿‪َ ﴾84‬وِإلَ ٰى َم ْد َي َن َأ َخ ُ‬ ‫ان َعـٰ ِق َب ُة ٱ ْل ُم ْج ِرِم َ‬‫ف َك َ‬ ‫ط ًار ۖ فَٱنظُْر َك ْي َ‬
‫َّم َ‬
‫ان َواَل‬‫يز َ‬ ‫ٱع ُب ُدوا ٱللَّ َه َما لَ ُكم ِّم ْن ِإلَٰـ ٍه َغ ْي ُرهُۥ ۖ قَ ْد َجآ َءتْ ُكم َب ِّي َن ٌة ِّمن َّرِّب ُك ْم ۖ فَ َْأوفُوا ٱ ْل َك ْي َل َوٱ ْل ِم َ‬
‫ْ‬
‫صلَـٰ ِح َها ۚ َٰذ ِل ُك ْم َخ ْيٌر لَّ ُك ْم ِإن ُكنتُم‬ ‫ض َب ْع َد ِإ ْ‬ ‫ٱَأْلر ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ش َيآ َء ُه ْم َواَل تُ ْفس ُدوا فى ْ‬ ‫اس َأ ْ‬ ‫سوا َّ‬
‫ٱلن َ‬ ‫تَْب َخ ُ‬
‫ام َن ِب ِهۦ‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫س ِبيل ٱلله َم ْن َء َ‬ ‫ُّون َعن َ‬ ‫صد َ‬ ‫ون َوتَ ُ‬ ‫وع ُد َ‬ ‫ص ٰر ٍط تُ ِ‬ ‫ِ‬
‫ين ﴿‪َ ﴾85‬واَل تَ ْق ُع ُدوا ِب ُك ِّل َ‬ ‫ُّمْؤ ِم ِن َ‬
‫ين ﴿‬ ‫ان َعٰـ ِق َب ُة ٱ ْل ُم ْف ِس ِد َ‬‫ف َك َ‬ ‫َوتَْب ُغوَن َها ِع َو ًجا ۚ َوٱ ْذ ُك ُروٓا ِإ ْذ ُكنتُ ْم َق ِلياًل فَ َكثََّرُك ْم ۖ َوٱنظُُروا َك ْي َ‬
‫‪﴾86‬‬

‫مرات‬
‫‪ ( -17‬ونادى أصحاب‪ ).........‬ثالث ّ‬

‫ار َأن قَ ْد َو َج ْد َنا َما َو َع َد َنا َرُّب َنا َحقًّا‬ ‫َأص َحـٰ َب َّ‬ ‫ِ‬
‫ٱلن ِ‬ ‫ب ٱ ْل َج َّنة ْ‬ ‫اد ٰىٓ ْ‬
‫َأص َحـٰ ُ‬ ‫الموضع األول ‪َ :‬وَن َ‬
‫فَه ْل وجدتُّم َّما وع َد رُّب ُكم حقًّا ۖ قَالُوا َنعم ۚ فَ َّ‬
‫َأذ َن ُمَؤ ِّذ ٌنۢ َب ْي َن ُه ْم َأن لَّ ْع َن ُة ٱللَّ ِه َعلَى ٱلظَّـِٰل ِم َ‬
‫ين‬ ‫َْ‬ ‫ََ َ ْ َ‬ ‫َ ََ‬
‫ون ﴿‪﴾45‬‬ ‫ٱآلخ َرِة َكـٰ ِف ُر َ‬
‫يل ٱللَّ ِه وي ْب ُغوَنها ِعوجا و ُهم ِب ِ‬
‫َ ًَ َ‬ ‫ََ‬ ‫س ِب ِ‬
‫ُّون َعن َ‬ ‫صد َ‬ ‫﴿‪ ﴾44‬ٱلَّ ِذ َ‬
‫ين َي ُ‬
‫َأص َحٰـ َب ٱ ْل َج َّن ِة َأن‬
‫اد ْوا ْ‬ ‫اه ْم ۚ َوَن َ‬
‫يم ُ‬ ‫اف ِرجا ٌل يع ِرفُ َ ًّ ِ‬
‫ون ُكلۢا ِبس َ‬ ‫َ َْ‬
‫ٱَأْلعر ِ‬
‫اب ۚ َو َعلَى ْ َ‬
‫ِ‬
‫َوَب ْي َن ُه َما ح َج ٌ‬
‫َأص َحٰـ ِب‬ ‫ِ‬
‫ص ِرفَ ْت َْأب َ‬
‫صٰـ ُرُه ْم ت ْلقَآ َء ْ‬ ‫ون ﴿‪َ ۞ ﴾46‬وِإ َذا ُ‬ ‫وها َو ُه ْم َي ْط َم ُع َ‬
‫سلَٰـ ٌم َعلَ ْي ُك ْم ۚ َل ْم َي ْد ُخلُ َ‬ ‫َ‬
‫ار قَالُوا َرَّب َنا اَل تَ ْج َع ْل َنا َم َع ٱ ْلقَ ْوِم ٱلظَّـِٰل ِم َ‬
‫ين ﴿‪﴾47‬‬ ‫ٱلن ِ‬ ‫َّ‬

‫ِ‬ ‫اد ٰىٓ َأصحـٰب ْ ِ‬


‫اه ْم قَالُوا َمآ َأ ْغ َن ٰى َعن ُك ْم‬ ‫يم ُ‬ ‫ٱَأْلع َراف ِر َجااًل َي ْع ِرفُوَن ُهم ِبس َ‬ ‫َْ ُ‬ ‫الموضع الثاني ‪َ :‬وَن َ‬
‫ْس ْمتُ ْم اَل َي َنالُ ُه ُم ٱللَّ ُه ِب َر ْح َم ٍة ۚ ْٱد ُخلُوا‬
‫ين َأق َ‬‫َأهـُٰٓؤاَل ٓ ِء ٱلَّ ِذ َ‬
‫ون ﴿‪َ ﴾48‬‬ ‫ستَ ْك ِب ُر َ‬‫َج ْم ُع ُك ْم َو َما ُكنتُ ْم تَ ْ‬
‫َأص َحٰـ َب ٱ ْل َج َّن ِة ْ‬
‫َأن‬ ‫ار ْ‬ ‫ب َّ‬
‫ٱلن ِ‬ ‫اد ٰىٓ ْ‬
‫َأص َحٰـ ُ‬ ‫ون ﴿‪َ ﴾49‬وَن َ‬ ‫ف َعلَ ْي ُك ْم َواَل ٓ َأنتُ ْم تَ ْح َزُن َ‬ ‫ٱ ْل َج َّن َة اَل َخ ْو ٌ‬
‫ين ﴿‬ ‫يضوا َعلَ ْي َنا ِم َن ٱ ْل َمآ ِء َْأو ِم َّما َرَزقَ ُك ُم ٱللَّ ُه ۚ قَالُوٓا ِإ َّن ٱللَّ َه َحَّرَم ُه َما َعلَى ٱ ْل َكـٰ ِف ِر َ‬ ‫َِأف ُ‬
‫سوا‬‫اه ْم َك َما َن ُ‬ ‫نس ُ‬ ‫ين ٱتَّ َخ ُذوا ِدي َن ُه ْم لَ ْه ًوا َولَ ِع ًبا َو َغَّرتْ ُه ُم ٱ ْل َح َي ٰوةُ ُّ‬
‫ٱلد ْن َيا ۚ فَٱ ْل َي ْوَم َن َ‬ ‫‪ ﴾50‬ٱلَّ ِذ َ‬
‫ون ﴿‪﴾51‬‬ ‫َايٰـ ِت َنا َي ْج َح ُد َ‬
‫لقَآ َء َي ْو ِم ِه ْم َهٰـ َذا َو َما َكا ُنوا ِبـٔ َ‬
‫ِ‬

‫يضوا َعلَ ْي َنا ِم َن ٱ ْل َمآ ِء َْأو ِم َّما‬ ‫َأن َِأف ُ‬ ‫َأص َحٰـ َب ٱ ْل َج َّن ِة ْ‬ ‫ار ْ‬ ‫ب َّ‬
‫ٱلن ِ‬ ‫اد ٰىٓ ْ‬
‫َأص َحٰـ ُ‬ ‫الموضع الثالث ‪َ :‬وَن َ‬
‫ين ٱتَّ َخ ُذوا ِدي َن ُه ْم َل ْه ًوا َولَ ِع ًبا‬ ‫ين ﴿‪ ﴾50‬ٱلَّ ِذ َ‬ ‫َرَزقَ ُك ُم ٱللَّ ُه ۚ قَالُوٓا ِإ َّن ٱللَّ َه َحَّرَم ُه َما َعلَى ٱ ْل َكـٰ ِف ِر َ‬
‫َايـٰ ِت َنا‬ ‫اهم َكما َن ِ‬
‫سوا لقَ ٓا َء َي ْو ِم ِه ْم َهـٰ َذا َو َما َكا ُنوا ِب ٔـ َ‬‫نس ُ ْ َ ُ‬ ‫َو َغَّرتْ ُه ُم ٱ ْل َح َي ٰوةُ ُّ‬
‫ٱلد ْن َيا ۚ فَٱ ْل َي ْوَم َن َ‬
‫ون ﴿‬ ‫ص ْل َنٰـ ُه َعلَ ٰى ِع ْلٍم ُه ًدى َوَر ْح َم ًة لِّقَ ْوٍم ُيْؤ ِم ُن َ‬ ‫ون ﴿‪َ ﴾51‬ولَقَ ْد ِجْئ َنٰـ ُهم ِب ِكتَٰـ ٍب فَ َّ‬ ‫َي ْج َح ُد َ‬
‫سوهُ ِمن قَْب ُل قَ ْد َج ٓا َء ْت‬ ‫ين َن ُ‬ ‫ْأويلُ ُهۥ َيقُو ُل ٱلَّ ِذ َ‬ ‫ْأويلَ ُهۥ ۚ َي ْوَم َي ِْأتى تَ ِ‬ ‫ون ِإاَّل تَ ِ‬ ‫‪َ ﴾52‬ه ْل َينظُُر َ‬
‫شفَ ُعوا لَ َن ٓا َْأو ُن َرُّد فَ َن ْع َم َل َغ ْي َر ٱلَّ ِذى ُك َّنا َن ْع َم ُل ۚ قَ ْد‬ ‫ق فَ َهل لَّ َنا ِمن ُ‬
‫شفَ َعآ َء فَ َي ْ‬ ‫س ُل َرِّب َنا ِبٱ ْل َح ِّ‬ ‫ُر ُ‬
‫ون ﴿‪﴾53‬‬ ‫ض َّل َع ْن ُهم َّما َكا ُنوا َي ْفتَُر َ‬ ‫س ُه ْم َو َ‬ ‫ِ‬
‫َخس ُروٓا َأنفُ َ‬
‫__‬

‫ُأنز َل ِإلَ ْي َك( ‪2-‬‬


‫اب ِ‬ ‫ِ‬
‫‪).‬كتَ ٌ‬

‫‪:‬تشبه‬
‫الناس ِم َن الظُّلُم ِ‬
‫ات ِإلَى ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫النور‬ ‫َ‬ ‫َأنزْل َناهُ ِإلَ ْي َك لتُ ْخ ِر َج َّ َ‬
‫اب َ‬ ‫إبراهيم ‪( 1 -‬الَر كتَ ٌ‬
‫‪).‬هود الَر ِكتَاب ُأحكمت ِ‬

‫‪:‬مالحظة‬

‫آي ِات َنا ِي ْظ ِل ُم َ‬


‫ون( ‪9-‬‬ ‫س ُهم ِب َما َكا ُنواْ ِب َ‬
‫)ومن خفت موازينه ‪ ...‬الَّ ِذ َ ِ‬
‫ين َخس ُرواْ َأنفُ َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫س ُه ْم ِفي َج َه َّن َم‬ ‫المؤمنون – ‪( 103‬وم ْن َخفَّ ْت مو ِازي ُن ُه فَُأولَِئ َك الَِّذ َ ِ‬
‫ين َخس ُروا َأنفُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬
‫‪َ .‬خ ِال ُد َ‬
‫ون)‬

‫اج ِد َ‬
‫ين( ‪11 -‬‬ ‫يس لَ ْم َي ُك ْن ِم َن َّ‬
‫الس ِ‬ ‫ِ‬
‫س َج ُدوا ِإال ِإْبل َ‬
‫‪).‬فَ َ‬

‫‪:‬تشبه‬
‫ان ِم َن‬
‫استَ ْك َب َر َو َك َ‬
‫يس ََأبى َو ْ‬
‫ِ‬
‫س َج ُدوا ِإال ِإْبل َ‬
‫َآِلد َم َف َ‬
‫اس ُج ُدوا َ‬ ‫ِ ِئ ِ‬
‫(وِإ ْذ ُق ْل َنا ل ْل َمال َكة ْ‬
‫البقرة ‪َ 34 -‬‬
‫‪.‬ا ْل َك ِ‬
‫اف ِر َ‬
‫ين)‬
‫(و ذ قال ربك للمالئكة إنى خالق بش ار من صلصال من حمإ‬
‫الحجر – ‪ 31 :29‬إ‬
‫مسنون)‬

‫ون ‪،‬‬ ‫س َج َد ا ْل َمال ِئ َك ُة ُكلُّ ُه ْم ْ‬


‫َأج َم ُع َ‬ ‫اج ِد َ‬
‫ين ‪ ،‬فَ َ‬ ‫س ِ‬ ‫ِ‬
‫ت فيه م ْن ُروحي فَقَ ُعوا لَ ُه َ‬
‫فَِإ َذا س َّوْيتُ ُه وَنفَ ْخ ُ ِ ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫السا ِج ِد َ‬
‫ين‬ ‫ون َم َع َّ‬ ‫َأن َي ُك َ‬
‫يس ََأبى ْ‬ ‫ِ‬
‫‪ِ).‬إال ِإْبل َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِئ ِ‬
‫يس ََأبى)‬ ‫س َج ُدوا ِإال ِإْبل َ‬
‫َآِلد َم فَ َ‬
‫اس ُج ُدوا َ‬ ‫(وِإ ْذ ُق ْل َنا ل ْل َمال َكة ْ‬ ‫‪.‬طه – ‪َ 116‬‬
‫ان ِم َن‬ ‫استَ ْك َب َر َو َك َ‬
‫يس ْ‬
‫ِ‬
‫ون‪ِ ،‬إال ِإْبل َ‬ ‫س َج َد ا ْل َمال ِئ َك ُة ُكلُّ ُه ْم ْ‬
‫َأج َم ُع َ‬ ‫ص – ‪( 74,73‬فَ َ‬
‫ين)‬‫اف ِر َ‬‫‪.‬ا ْل َك ِ‬
‫َأس ُج ُد ِل َم ْن‬
‫ال َأ ْ‬
‫يس قَ َ‬ ‫ِ‬
‫س َج ُدوا ِإال ِإْبل َ‬
‫َآِلد َم فَ َ‬
‫اس ُج ُدوا َ‬ ‫ِ ِئ ِ‬
‫(وِإ ْذ ُق ْل َنا ل ْل َمال َكة ْ‬
‫اإلسراء – ‪َ 61‬‬
‫‪َ .‬خلَ ْق َت ِطي ًنا)‬
‫َآِلدم فَسج ُدوا ِإال ِإْب ِليس َك َ ِ‬ ‫ِ ِئ ِ‬
‫ق‬
‫سَ‬‫ان م َن ا ْل ِج ِّن فَفَ َ‬ ‫َ‬ ‫اس ُج ُدوا َ َ َ َ‬ ‫(وِإ ْذ ُق ْل َنا ل ْل َمال َكة ْ‬
‫الكهف – ‪َ 50‬‬
‫َأم ِر َرِّب ِه)‬
‫‪َ .‬ع ْن ْ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫ِ‬
‫أول ذكر لهذه القصة جاء في سورة البقرة فورد ذكر هذه الصفات (ِإال ِإْبل َ‬
‫يس ََأبى‬
‫ين) جملة ثم ذكرها مفصلة في سائر السور‬ ‫ان ِم َن ا ْل َك ِ‬
‫اف ِر َ‬ ‫استَ ْك َب َر َو َك َ‬
‫َ‪.‬و ْ‬
‫وعندما ورد لفظ (فَقَ ُعوا)‪ .‬فى أمر السجود أردفت اآلية بسجود المالئكة ( ُكلُّ ُه ْم‬
‫ون) ألن المبالغة في األمر بالسجود (فَقَ ُعوا) ناسبها المبالغة في امتثال األمر‬ ‫َأج َم ُع َ‬
‫ْ‬
‫ون)‬ ‫‪ُ (.‬كلُّ ُه ْم ْ‬
‫َأج َم ُع َ‬
‫ويالحظ أن إباء إبليس ورد فى طه والحجر واستكباره ورد فى ص وجمعت الحالتان‬
‫في البقرة‬

‫َأم ْرتُ َك( – ‪12‬‬ ‫ال ما م َن َع َك َأال تَ ْ ِإ‬


‫س ُج َد ْذ َ‬ ‫‪).‬قَ َ َ َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫السا ِج ِد َ‬
‫ين)‬ ‫ون َم َع َّ‬ ‫يس َما لَ َك َأال تَ ُك َ‬ ‫ِ‬
‫‪.‬الحجر – ‪( 32‬قَا َل َيا ِإْبل ُ‬
‫ي)‬ ‫س ُج َد ِل َما َخلَ ْق ُ‬
‫ت ِب َي َد َّ‬ ‫َأن تَ ْ‬
‫يس َما َم َن َع َك ْ‬ ‫ِ‬
‫ال َيا ِإْبل ُ‬‫ص – ‪( 75‬قَ َ‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫ِ‬
‫يس) في موضعي الحجر و ص‪ ،‬ألن آية األعراف سبقها في اآلية قبلها‬ ‫(يا ِإْبل ُ‬‫زاد َ‬
‫ين)‪ .‬ويالحظ بشكل عام في كل القصص‬ ‫اج ِد َ‬ ‫يس َل ْم َي ُك ْن ِم َن َّ‬
‫الس ِ‬ ‫ِ‬
‫س َج ُدوا ِإال ِإْبل َ‬
‫ذكره (فَ َ‬
‫في سورة األعراف أن مبناها على االختصار بالمقارنة مع ما يشابهها في السور‬
‫‪.‬األخرى وهذه مالحظة مضطردة ومفيدة في سورة األعراف‬
‫س ُج َد) في آية األعراف‪ ،‬للمفسرين فيها أقوال‪ .‬فقال بعضهم (ال) صلة كما‬
‫وقوله (َأال تَ ْ‬
‫في قوله ِ‬
‫(لَئال َي ْعلَ َم) وقال بعضهم الممنوع من الشيء مضطر إلى ما منع وقال‬
‫بعضهم معناه ما الذي جعلك في منعة من عذابي وقال بعضهم معناه من قال لك أال‬
‫‪.‬تسجد‬
‫ال فَ ِب َما َأ ْغ َوْيتَِني( ‪14 – 16‬‬ ‫ظ ِر َ‬
‫ين * قَ َ‬ ‫المن َ‬ ‫ِإَّ ِ‬
‫ون * قَا َل ن َك م َن ُ‬
‫ال ِ‬
‫ََأنظ ْرِني ِإلَى َي ْوِم ُي ْب َعثُ َ‬ ‫)قَ َ‬

‫‪:‬تشبه‬
‫ين *‬ ‫ظ ِر َ‬ ‫ون * َقا َل فَِإ َّن َك ِم َن ا ْل ُمن َ‬ ‫َأنظ ْرِني ِإلَى َي ْوِم ُي ْب َعثُ َ‬ ‫ال ر ِّب فَ ِ‬
‫الحجر – ‪( 39 - 36‬قَ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ال َر ِّب ِب َمآ َأ ْغ َوْيتَِني َ‬ ‫وم ا ْلوق ِ‬
‫ض َوُأل ْغ ِوَي َّن ُه ْم‬ ‫اَألر ِ‬
‫ُألزِّي َن َّن لَ ُه ْم في ْ‬ ‫وم * قَ َ‬ ‫ْت ا ْل َم ْعلُ ِ‬ ‫ِإلَى َي ِ َ‬
‫َأج َم ِع َ‬
‫ين)‬ ‫‪ْ .‬‬
‫ين * ِإلَى‬ ‫ظ ِر َ‬ ‫ون * َقا َل فَِإ َّن َك ِم َن ا ْل ُمن َ‬
‫َأنظ ْرِني ِإلَى َي ْوِم ُي ْب َعثُ َ‬ ‫ص – ‪( 82 – 79‬قَا َل ر ِّب فَ ِ‬
‫َ‬
‫ين)‬‫َأج َم ِع َ‬‫ال فَ ِب ِعَّزِت َك ُأَل ْغ ِوَي َّن ُه ْم ْ‬
‫وم * قَ َ‬ ‫‪.‬يوِم ا ْلوق ِ‬
‫ْت ا ْل َم ْعلُ ِ‬ ‫َْ َ‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫لما اقتصر الخطاب دون صريح اسم إبليس في األعراف اقتصر في الجواب أيضا على‬
‫َأنظ ْرِني) في الحجر و ص فألن فيهما‬ ‫الخطاب دون ذكر المنادى وأما زيادة الفاء (فَ ِ‬
‫(ر ِّب)‪ .‬ولذلك زاد في السورتين الفاء أيضا في اإلجابة (فَِإ َّن َك) ألنه لما ثبتت‬
‫النداء َ‬
‫الفاء في السؤال في السورتين ثبتت في الجواب والجواب في السور الثالث إجابة‬
‫‪.‬وليس باستجابة‬

‫ث ِشْئ تُ َما( ‪19 -‬‬


‫اس ُك ْن َأْن َت َوَزْو ُج َك ا ْل َج َّن َة فَ ُكال ِم ْن َح ْي ُ‬
‫َآد ُم ْ‬
‫‪َ .).‬وَيا َ‬

‫‪:‬تشبه‬
‫ث ِشْئ تُ َما )‬
‫اس ُك ْن َأْن َت َوَزْو ُج َك ا ْل َج َّن َة َو ُكال ِم ْن َها َر َغ ًدا َح ْي ُ‬ ‫َآد ُم ْ‬
‫(و ُق ْل َنا َيا َ‬ ‫‪.‬البقرة ‪َ 35 -‬‬
‫ث ِشْئ تُ ْم َر َغ ًدا‪).‬‬
‫(وِإ ْذ ُق ْل َنا ْاد ُخلُوا َه ِذ ِه ا ْلقَ ْرَي َة فَ ُكلُوا ِم ْن َها َح ْي ُ‬
‫‪.‬البقرة – ‪َ 58‬‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫األمر في البقرة آلدم ( اسكن) بمعنى اإلقامة وهذا يستدعي زمنا طويال ممتدا فلم‬
‫يصح إال بالواو ألن المعنى‪ :‬اجمع بين اإلقامة فيها واألكل منها‪ .‬وأما في األعراف‬
‫َآد ُم‬
‫(وَيا َ‬ ‫فخاطب اهلل تعالى إبليس (قَا َل ْ ِ‬
‫ورا) وخاطب آدم َ‬
‫وما َم ْد ُح ً‬
‫ْء ً‬
‫اخ ُر ْج م ْن َها َمذ ُ‬
‫ث ِشْئ تُ َما) فكانت‬
‫اس ُك ْن َأْن َت َوَزْو ُج َك ا ْل َج َّن َة) أى‪ :‬اتخذاها ألنفسكما مسكنا (فَ ُكال ِم ْن َح ْي ُ‬
‫ْ‬
‫الفاء أولى ألن اتخاذ المسكن ال يستدعي زمانا ممتدا‪ .‬واألمر في آية البقرة الثانية‬
‫متوجه لبني اسرائيل قريبا من هذا المعنى فكانت الفاء أولى أيضا‬

‫ستَقٌَّر َو َمتَاعٌ ِإلَى ِح ٍ‬


‫ين( ‪24 -‬‬ ‫اَأْلر ِ‬
‫ض ُم ْ‬
‫ِ‬ ‫ض ُك ْم ِل َب ْع ٍ‬
‫ض َع ُد ٌّو َولَ ُك ْم في ْ‬ ‫اه ِبطُوا َب ْع ُ‬
‫ال ْ‬
‫‪).‬قَ َ‬

‫‪:‬تشبه‬
‫ستَقٌَّر)‬ ‫اَأْلر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ض ُك ْم ِل َب ْع ٍ‬
‫اه ِبطُوا َب ْع ُ‬
‫ض ُم ْ‬ ‫ض َع ُد ٌّو َولَ ُك ْم في ْ‬ ‫‪.‬البقرة ‪َ ( 36 -‬وُق ْل َنا ْ‬
‫يعا فَِإ َّما َي ِْأت َي َّن ُك ْم ِم ِّني ُه ًدى‪) .‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اه ِبطُوا م ْن َها َجم ً‬ ‫‪.‬البقرة – ‪ُ ( 38‬ق ْل َنا ْ‬
‫ض َع ُد ٌّو فَِإ َّما َي ِْأت َي َّن ُك ْم ِم ِّني ُه ًدى‪).‬‬
‫ض ُك ْم ِل َب ْع ٍ‬
‫يعا َب ْع ُ‬ ‫ِ‬ ‫اه ِب َ ِ‬
‫طا م ْن َها َجم ً‬ ‫‪.‬طه – ‪( 123‬قَا َل ْ‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫(اه ِبطُوا) في نفس القصة ألن األول من الجنة‬
‫تكرر األمر مرتين في سورة البقرة ْ‬
‫‪.‬والثاني من السماء‬

‫ورا( – ‪18‬‬ ‫ال ْ ِ‬


‫وما َم ْد ُح ً‬
‫ْء ً‬
‫اخ ُر ْج م ْن َها َمذ ُ‬ ‫‪).‬قَ َ‬

‫‪:‬تشبه‬
‫وما ) إال في هذا الموضع‬
‫ْء ً‬
‫(مذ ُ‬
‫‪.‬لم يرد هذا اللفظ َ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫يم) بالغ في ذمه‬ ‫ط َك ا ْلم ِ‬ ‫ِ‬
‫ستَق َ‬
‫ْع َد َّن َل ُه ْم ص َار َ ُ ْ‬
‫لما بالغ إبليس في فسقه وعناده بقوله (الق ُ‬
‫ورا) والذأم أشد الذم‬ ‫فقال (قَا َل ْ ِ‬
‫وما َم ْد ُح ً‬
‫ْء ً‬
‫اخُر ْج م ْن َها َمذ ُ‬
‫ِ‬
‫طا ًنا( ‪33 -‬‬ ‫‪:‬قل إنما حرم ربى الفواحش َما َل ْم ُي َنِّز ْل ِبه ُ‬
‫س ْل َ‬
‫ِ‬
‫طا ًنا)‬ ‫‪.‬آل عمران – ‪( 151‬سنلقى فى قلوب الذين كفروا الرعب َما لَ ْم ُي َنِّز ْل ِبه ُ‬
‫س ْل َ‬
‫األنعام – ‪ ( 81‬وكيف أخاف ما أشركتم وال تخافون أنكم ‪َ ...‬ما لَ ْم ُي َنِّز ْل ِب ِه َعلَ ْي ُك ْم‬
‫طا ًنا‬
‫س ْل َ‬
‫ُ‬
‫‪ ).‬يوسف ياصاحبى السجن ءأرباب متفرقون خير أم اهلل‬
‫ِ‬ ‫ون ِم ْن ُد ِ ِ‬
‫طا ًنا وما ليس لهم به علم وما‬ ‫ون اللَّه َما لَ ْم ُي َنِّز ْل ِبه ُ‬
‫س ْل َ‬ ‫(وَي ْع ُب ُد َ‬
‫الحج ‪َ 71 -‬‬
‫‪).‬للظالمين من نصير)‬

‫‪ :‬مالحظة‬
‫(ما لَ ْم ُي َنِّز ْل ِب ِه‬
‫طا ًنا) أما باقى المواضع َ‬
‫س ْل َ‬
‫(علَ ْي ُك ْم ُ‬
‫األنعام هى الوحيدة التى جاء بها َ‬
‫طا ًنا)‬
‫س ْل َ‬
‫‪ُ.‬‬

‫االثنين‬

‫ستَ ْق ِد ُم َ‬
‫ون( – ‪34‬‬ ‫اع ًة َوالَ َي ْ‬
‫س َ‬‫ون َ‬
‫‪).‬الَ يستَ ِ‬
‫ْأخ ُر َ‬ ‫َْ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫ون)‬‫ستَ ْق ِد ُم َ‬
‫اع ًة َوالَ َي ْ‬
‫س َ‬‫ون َ‬
‫ُأم ٍة َأج ٌل ِإ َذا جاء َأجلُهم فَالَ يستَ ِ‬
‫ْأخ ُر َ‬ ‫َْ‬ ‫َ ُْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫‪.‬يونس – ‪( 49‬ل ُك ِّل َّ َ‬
‫اع ًة َوالَ‬ ‫النحل – ‪( 61‬ولَ ِكن يَؤ ِّخرُهم إلَى َأج ٍل ُّمس ًّمى فَِإ َذا جاء َأجلُهم الَ يستَ ِ‬
‫س َ‬
‫ون َ‬ ‫ْأخ ُر َ‬ ‫َ ُْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫ستَ ْق ِد ُم َ‬
‫ون)‬ ‫‪َ .‬ي ْ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫ُأم ٍة َأج ٌل ِإ َذا جاء َأجلُهم فَالَ يستَ ِ‬ ‫ِ‬
‫ون) ألن التقدير فيها لكل‬
‫ْأخ ُر َ‬ ‫َْ‬ ‫َ ُْ‬ ‫َ‬ ‫قوله في يونس (ل ُك ِّل َّ َ‬
‫أمة أجل فال يستأخرون ساعة إذا جاء أجلهم فكان هذا فيمن قتل ببدر والمعنى‪ :‬لم‬
‫‪.‬يستأخروا‬

‫َآي ِاتي( ‪35 -‬‬


‫ون َعلَ ْي ُك ْم َ‬
‫ص َ‬‫‪).‬يقُ ُّ‬
‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫َآي ِاتي‬
‫ون َعلَ ْي ُك ْم َ‬
‫ص َ‬‫س ٌل ِم ْن ُك ْم َيقُ ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ش َر ا ْل ِج ِّن َواِإْل ْن ِ‬
‫س َألَ ْم َيْأت ُك ْم ُر ُ‬ ‫(يا َم ْع َ‬
‫األنعام ‪َ 130 -‬‬
‫اء َي ْو ِم ُك ْم َه َذا)‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪َ .‬وُي ْنذ ُروَن ُك ْم لقَ َ‬
‫ون علَ ْي ُكم َآي ِ‬
‫ات َرِّب ُك ْم‪).‬‬ ‫‪.‬الزمر – ‪َ ( 71‬ألَم ي ِْأت ُكم ر ِ‬
‫س ٌل م ْن ُك ْم َي ْتلُ َ َ ْ َ‬
‫ْ َ ْ ُُ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫ون َعلَ ْي ُك ْم) للتلطف‬
‫ص َ‬‫(يقُ ُّ‬
‫الخطاب في آيتي األنعام واألعراف للوعظ والتذكير فناسبها َ‬
‫معهم ‪ ،‬أما آية الزمرفخطاب المالئكة فيها يوم القيامة ألهل النار للتقريع والتوبيخ‬
‫ون َعلَ ْي ُك ْم)‬
‫(ي ْتلُ َ‬
‫‪.‬فناسبه َ‬

‫يب ُه ْم ِم َن ( ‪37 -‬‬ ‫ِ‬ ‫فَم ْن َأ ْظلَم ِم َّم ِن افْتَرى علَى اللَّ ِه َك ِذبا َأو َك َّذب ِب ِ ِ ِئ‬
‫َآياته ُأولَ َك َي َنالُ ُه ْم َنص ُ‬
‫َ َ‬ ‫ً ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫اب‬‫‪).‬ا ْل ِكتَ ِ‬

‫‪:‬تشبه‬
‫اس ِب َغ ْي ِر ِع ْلٍم ِإ َّن اللَّ َه‬ ‫الن َ‬ ‫ض َّل َّ‬‫األنعام ‪( 144 -‬فَم ْن َأ ْظلَم ِم َّم ِن افْتَرى علَى اللَّ ِه َك ِذبا ِلي ِ‬
‫ً ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫‪.‬ال َي ْه ِدي ا ْلقَ ْوَم الظَّ ِال ِم َ‬
‫ين)‬
‫س َن ْج ِزي الَّ ِذ َ‬ ‫األنعام – ‪( 157‬فَم ْن َأ ْظلَم ِم َّم ْن َك َّذب ِب ِ ِ‬
‫ين‬ ‫ف َع ْن َها َ‬ ‫َآيات اللَّه َو َ‬
‫ص َد َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ص ِدفُ َ‬
‫ون)‬ ‫‪َ .‬ي ْ‬
‫َآي ِات ِه ِإَّن ُه ال ُي ْف ِل ُح‬ ‫َّ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫يونس – ‪( 17‬فَ َم ْن َأ ْظلَ ُم م َّم ِن افْتََرى َعلَى اللَّه َكذ ًبا َْأو َكذ َب ِب َ‬
‫ون)‬‫‪.‬ا ْل ُم ْج ِرُم َ‬
‫ان َب ِّي ٍن فَ َم ْن َأ ْظلَ ُم ِم َّم ِن افْتََرى َعلَى اللَّ ِه َك ِذ ًبا)‬ ‫طٍ‬ ‫ون َعلَ ْي ِه ْم ِب ُ‬
‫س ْل َ‬ ‫‪.‬الكهف – ‪( 15‬لَ ْوال َيْأتُ َ‬
‫س ِفي َج َه َّن َم‬ ‫ق ِإ ْذ َج َ‬
‫اءهُ َألَ ْي َ‬ ‫الزمر – ‪( 32‬فَ َم ْن َأ ْظلَ ُم ِم َّم ْن َك َذ َب َعلَى اللَّ ِه َو َك َّذ َب ِب ِّ‬
‫الص ْد ِ‬
‫ين)‬ ‫‪.‬مثْوى ِل ْل َك ِ‬
‫اف ِر َ‬ ‫ًَ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫(و َم ْن‬
‫(و َم ْن َأ ْظلَ ُم)‪ .‬ويالحظ أن َ‬
‫في هذه اآليات الست (فَ َم ْن َأ ْظلَ ُم) وفي سائر اآليات َ‬
‫َأ ْظلَ ُم ) وردت في سياق معطوفات بالواو قبلها كما في آية األنعام األولى‪ .‬و(فَ َم ْن َأ ْظلَ ُم)‬
‫وردت إما على معطوفات بالفاء قبلها كما في آية يونس أو لبيان علة الحكم عليهم‬
‫بأنهم أظلم الظالمين كما في آية األعراف أو مترتب على اإلنكار على الظالمين بعض‬
‫أفعالهم أو أقوالهم فيترتب على ذلك اإلبطال واإلنكار أن يتوجه سؤال من المتكلم‬
‫مشوب بإنكار عمن اتصف بزيادة ظلم الظالمين الذين كذبوا على اهلل كما في آية‬
‫األنعام الثانية‪ .‬وأما آية الصف فالوحيدة التي ورد فيها (ا ْل َك ِذ َب) معرفا أى فلما جاءهم‬
‫الرسول الذى سماه لهم عيسى عليه السالم بالبينات والدالئل القاطعة والتصديق لما‬
‫بين يديه من التوراة قالوا هذا سحر مبين فافتروا الكذب وارتكبوا البهت فيما ال توقف‬
‫فيه وال إشكال فجاء التعجب من حالهم معرفا بأداة العهد فكأنه قيل هذا هو الكذب‬
‫‪.‬الذى ال امتراء فيه وال توقف‬

‫ون اللَّ ِه( ‪37 -‬‬ ‫سلُ َنا َيتََوفَّ ْوَن ُه ْم قَالُوا َْأي َن َما ُك ْنتُ ْم تَ ْد ُع َ‬
‫ون ِم ْن ُد ِ‬ ‫‪َ .).‬حتَّى ِإ َذا َج َ‬
‫اءتْ ُه ْم ُر ُ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫‪.‬المائدة ‪( 32 -‬جاءتْهم رسلُ َنا ِبا ْلب ِّي َن ِ‬
‫ات)‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُْ ُ ُ‬
‫ات فَ َما‬‫ص علَ ْي َك ِم ْن َأْنباِئ ها ولَقَ ْد جاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫األعراف – ‪( 101‬ت ْل َك ا ْلقَُرى َنقُ ُّ َ‬
‫‪َ .‬كا ُنوا ِل ُيْؤ ِم ُنوا‪).‬‬
‫ظلَموا وجاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ‬
‫ات َو َما‬ ‫ِ‬ ‫َأهلَ ْك َنا ا ْلقُر َ ِ‬
‫ون م ْن قَْبل ُك ْم َل َّما َ ُ َ َ َ ُ ْ ُ ُ ُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫(ولَقَ ْد ْ‬ ‫يونس – ‪َ 13‬‬
‫ين)‬‫‪َ .‬كا ُنوا ِل ُيْؤ ِم ُنوا َك َذِل َك َن ْج ِزي ا ْلقَ ْوَم ا ْل ُم ْج ِرِم َ‬
‫ات فَرُّدوا َْأي ِديهم ِفي َأفْو ِ‬
‫اه ِه ْم َوقَالُوا‪).‬‬ ‫‪.‬إبراهيم – ‪( 9‬جاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ‬
‫َ‬ ‫َ ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫الروم – ‪( 9‬وجاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ‬
‫ان اللَّ ُه ل َي ْظل َم ُه ْم َولَك ْن َكا ُنوا َأْنفُ َ‬
‫س ُه ْم‬ ‫ات فَ َما َك َ‬ ‫َ َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ‬
‫‪َ .‬ي ْظِل ُم َ‬
‫ون)‬
‫ات َوِب ُّ‬
‫الزُب ِر‬ ‫ين ِم ْن قَْب ِل ِهم جاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ‬
‫ْ َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ‬ ‫وك فَقَ ْد َك َّذ َب الَّ ِذ َ‬ ‫(وِإ ْن ُي َك ِّذ ُب َ‬
‫فاطر – ‪َ 25‬‬
‫اب ا ْل ُم ِن ِ‬
‫ير)‬ ‫‪َ .‬وِبا ْل ِكتَ ِ‬
‫اق ِب ِه ْم َما‬‫ات فَ ِر ُحوا ِب َما ِع ْن َد ُه ْم ِم َن ا ْل ِع ْلِم َو َح َ‬
‫غافر – ‪َ ( 83‬فلَ َّما جاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ‬
‫َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ‬
‫ِ‬
‫ون)‬ ‫‪َ .‬كا ُنوا ِبه َي ْ‬
‫ستَ ْه ِزُئ َ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫اءتْ ُه ْم‬
‫(ج َ‬
‫سلُ َنا) وهم المالئكة‪ .‬وفي سائر المواضع َ‬
‫اءتْ ُه ْم ُر ُ‬
‫(ج َ‬
‫آية األعراف فيها َ‬
‫اءتْ ُه ْم‬‫(ج َ‬‫سلُ ُه ْم) مبعوثين من اهلل تعالى لتلك األقوام إال موضع المائدة فقط ففيه َ‬ ‫ُر ُ‬
‫سلُ َنا) فأضاف الرسل إليه سبحانه ولم يكتف بذكر ما كتبه عليهم في الكتاب‪ ،‬حتى‬
‫ُر ُ‬
‫‪.‬يكون هذا أبلغ لهم وأنصح‬

‫ان لَ ُك ْم َعلَ ْي َنا ِم ْن فَ ْ‬


‫ض ٍل فَ ُذوقُوا ا ْل َع َذ َ‬
‫اب ِب َما ُك ْنتُ ْم( ‪39 -‬‬ ‫اه ْم فَ َما َك َ‬
‫ُأِلخ َر ُ‬
‫اله ْم ْ‬
‫َوقَالَ ْت ُأو ُ‬
‫‪).‬تَ ْك ِس ُب َ‬
‫ون‬

‫‪:‬تشبه‬
‫ون)‬ ‫اب ِب َما ُك ْنتُ ْم تَ ْكفُُر َ‬ ‫‪.‬آل عمران ‪َ ( 106 -‬أ َكفَرتُم بع َد ِإ ِ‬
‫يمان ُك ْم فَ ُذوقُوا ا ْل َع َذ َ‬
‫ْ ْ َْ َ‬
‫اب ِب َما ُك ْنتُ ْم تَ ْكفُُر َ‬
‫ون)‬ ‫‪.‬األنعام – ‪( 30‬فَ ُذوقُوا ا ْل َع َذ َ‬
‫اب ِب َما ُك ْنتُ ْم‬ ‫ان صالتُهم ِع ْن َد ا ْلب ْي ِت ِإال م َكاء وتَ ِ‬
‫صد َي ًة فَ ُذوقُوا ا ْل َع َذ َ‬ ‫ُ ً َ ْ‬ ‫َ‬ ‫(و َما َك َ َ ُ ْ‬ ‫األنفال – ‪َ 35‬‬
‫ون)‬
‫‪.‬تَ ْكفُُر َ‬
‫ق قَالُوا َبلَى َوَرِّب َنا‬ ‫س َه َذا ِبا ْل َح ِّ‬ ‫ار َألَ ْي َ‬ ‫ين َكفَُروا َعلَى َّ‬
‫الن ِ‬ ‫ض الَّ ِذ َ‬‫(وَي ْوَم ُي ْع َر ُ‬
‫األحقاف – ‪َ 34‬‬
‫ون)‬ ‫اب ِب َما ُك ْنتُ ْم تَ ْكفُُر َ‬
‫ال فَ ُذوقُوا ا ْل َع َذ َ‬
‫‪.‬قَ َ‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫ون(‬‫اب ِب َما ُك ْنتُ ْم تَ ْك ِس ُب َ‬
‫اب )فَ ُذوقُوا ا ْل َع َذ َ‬
‫فقط في آية األعراف ‪ ،‬وفيما سواها (فَ ُذوقُوا ا ْل َع َذ َ‬
‫ظلَ ُموا ُذوقُوا‬ ‫ين َ‬ ‫ون)‪ .‬لكن ورد في سياق آخر في يونس‪( 52-‬ثُ َّم ِقي َل ِللَّ ِذ َ‬ ‫ِب َما ُك ْنتُ ْم تَ ْكفُُر َ‬
‫ين ُذوقُوا‬ ‫(وِقي َل ِللظَّ ِال ِم َ‬ ‫ون) وفي الزمر‪َ 24-‬‬ ‫اب ا ْل ُخ ْل ِد َه ْل تُ ْج َزْو َن ِإال ِب َما ُك ْنتُ ْم تَ ْك ِس ُب َ‬
‫َع َذ َ‬
‫ون)‪ .‬أما آية األعراف فجاءت في أخالط من األمم وأصناف من المكذبين‬ ‫َما ُك ْنتُ ْم تَ ْك ِس ُب َ‬
‫تنوع كفرهم وتكذيبهم وضلوا وأضلوا وتنوعت ذنوبهم واتسعت مرتكباتهم فناسب ما وقع‬
‫جزاؤهم عليه ذكر االكتساب فقال ( ِب َما ُك ْنتُ ْم تَ ْك ِس ُب َ‬
‫ون) وقريب من هذا سياق آيتي‬
‫يونس والزمر‪ .‬أما المذكورون في آل عمران واألنفال وغيرها فكفار قريش وكان مدار‬
‫أمرهم على الكفر بما جاء به نبينا صلى اهلل عليه وسلم والتصميم على عبادة األوثان‬
‫‪.‬فناسب أن يكون جزاؤهم بكفرهم‬

‫‪).‬و َك َذِل َك َن ْج ِزي ا ْل ُم ْج ِرِم َ‬


‫ين( – ‪40‬‬ ‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫‪.‬األعراف – ‪َ ( 41‬و َك َذِل َك َن ْج ِزي الظَّ ِال ِم َ‬
‫ين)‬
‫‪.‬األعراف – ‪َ ( 152‬و َك َذِل َك َن ْج ِزي ا ْل ُم ْفتَ ِر َ‬
‫ين)‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫لم ترد إال هذه اآليات الثالث في الجزاء باإلثم بهذا السياق وكلها في األعراف‪ ،‬وأما‬
‫ين) في عدة مواضع‬ ‫‪.‬في جزاء الحسنة فلم ترد إال بلفظ ( َو َك َذِل َك َن ْج ِزي ا ْل ُم ْح ِس ِن َ‬

‫ورِه ْم ِم ْن ِغ ٍّل( – ‪43‬‬


‫ص ُد ِ‬ ‫ِ‬
‫‪َ ).‬وَن َز ْع َنا َما في ُ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫س ُر ٍر ُمتَقَا ِب ِل َ‬
‫ين)‬ ‫‪.‬الحجر – ‪( 47‬وَن َز ْع َنا ما ِفي ص ُد ِ ِ ِ‬
‫ورِه ْم م ْن غ ٍّل ِإ ْخ َوا ًنا َعلَى ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫زاد قوله (ِإ ْخ َوا ًنا) في آية الحجرألنها نزلت في أصحاب رسول اهلل صلى اهلل عليه‬
‫‪.‬وسلم وأما آية األعراف فعامة في المؤمنين‬

‫‪).‬تَ ْج ِري ِم ْن تَ ْح ِت ِه ُم اَأْل ْن َه ُار( ‪43 -‬‬

‫‪:‬تشبه‬
‫(و َج َع ْل َنا اَأل ْن َه َار تَ ْج ِري ِم ْن تَ ْح ِت ِه ْم)‬
‫‪.‬األنعام ‪َ 6 -‬‬
‫يم ِان ِه ْم تَ ْج ِري ِم ْن تَ ْح ِت ِه ُم‬ ‫ات َي ْه ِدي ِهم رب ُ ِِإ‬
‫ُّه ْم ب َ‬ ‫ْ َ‬
‫الص ِالح ِ‬ ‫ِ‬
‫َآم ُنوا َو َعملُوا َّ َ‬ ‫ين َ‬ ‫يونس – ‪ِ( 9‬إ َّن الَّ ِذ َ‬
‫الن ِع ِيم)‬
‫ات َّ‬ ‫‪.‬اَأْل ْنهار ِفي ج َّن ِ‬
‫َ‬ ‫َُ‬
‫ات ع ْد ٍن تَ ْج ِري ِم ْن تَ ْح ِت ِهم اَأْل ْنهار يحلَّو َن ِف ِ‬ ‫ِئ‬
‫اوَر‬‫َأس ِ‬‫يها م ْن َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫الكهف – ‪ُ( 31‬أولَ َك َل ُه ْم َج َّن ُ َ‬
‫‪ِ .‬م ْن َذ َه ٍب)‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫ذكر لفظ (تَ ْج ِري ِم ْن تَ ْح ِت ِهم) في األربع مواضع السابقة فقط‪ .‬وفي سائر المواضع‬
‫جميعا جاءت بلفظ (تَ ْج ِري ِم ْن تَ ْح ِت َها اَأْل ْن َه ُار) إال موضعا واحدا في التوبة ‪100-‬‬
‫‪(.‬تَ ْج ِري تَ ْحتَ َها اَأْل ْن َه ُار)‬

‫اآلخرِة َك ِ‬
‫ِ‬
‫ون( – ‪45‬‬
‫اف ُر َ‬ ‫‪).‬و ُهم ِب َ‬
‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫اآلخرِة ُهم َك ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫‪.‬هود – ‪( 19‬الَّ ِذ َ‬
‫ون)‬
‫اف ُر َ‬ ‫س ِبيل اللّه َوَي ْب ُغوَن َها ع َو ًجا َو ُهم ِب َ ْ‬ ‫ُّون َعن َ‬ ‫صد َ‬ ‫ين َي ُ‬
‫ون ِباللّ ِه و ُهم ِب ِ‬
‫اآلخ َرِة‬ ‫ت ِملَّ َة قَ ْوٍم الَّ ُيْؤ ِم ُن َ‬
‫يوسف – ‪َ ( 37‬ذ ِل ُك َما ِم َّما َعلَّ َم ِني َرِّبي ِإِّني تََرْك ُ‬
‫َ‬
‫ون)‬ ‫‪ُ .‬هم َك ِ‬
‫اف ُر َ‬ ‫ْ‬
‫الزَكاةَ و ُهم ِباآْل ِخرِة ُهم َك ِ‬ ‫‪.‬فصلت – ‪( 7‬الَّ ِذ َ‬
‫ون)‬‫اف ُر َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ون َّ َ‬ ‫ين اَل ُيْؤ تُ َ‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫اآلخرِة َك ِ‬
‫ِ‬
‫ون(‬
‫اف ُر َ‬ ‫)و ُهم ِب َ‬
‫‪.‬الوحيدة في األعراف َ‬

‫ين اتَّ َخ ُذوا ِدي َن ُه ْم لَ ْه ًوا َولَ ِع ًبا َو َغَّرتْ ُه ُم ا ْل َح َياةُ ُّ‬
‫الد ْن َيا( ‪51 -‬‬ ‫‪.).‬الَّ ِذ َ‬

‫‪:‬تشبه‬
‫ين َيتَّقُ َ‬
‫ون َأفَال‬ ‫اَآْلخ َرةُ َخ ْيٌر ِللَّ ِذ َ‬
‫الد ْنيا ِإال لَ ِعب ولَهو ولَلدَّار ِ‬
‫ٌ َ ٌْ َ ُ‬ ‫(و َما ا ْل َح َياةُ ُّ َ‬ ‫األنعام ‪َ 32 -‬‬
‫‪.‬تَ ْع ِقلُ َ‬
‫ون)‬
‫الد ْن َيا َوَذ ِّك ْر ِب ِه)‬
‫ين اتَّ َخ ُذوا ِدي َن ُه ْم لَ ِع ًبا َولَ ْه ًوا َو َغَّرتْ ُه ُم ا ْل َح َياةُ ُّ‬
‫(وَذ ِر الَّ ِذ َ‬
‫‪.‬األنعام – ‪َ 70‬‬
‫ِ‬ ‫(و َما َه ِذ ِه ا ْل َح َياةُ ُّ‬
‫ب‪).‬‬‫الد ْن َيا ِإالَّ لَ ْهٌو َولَع ٌ‬ ‫‪.‬العنكبوت – ‪َ 64‬‬
‫ب َولَ ْهٌو َوِإ ْن تُْؤ ِم ُنوا‪).‬‬ ‫‪.‬محمد – ‪ِ( 36‬إ َّنما ا ْلحياةُ ُّ ِ‬
‫الد ْن َيا لَع ٌ‬ ‫َ ََ‬
‫ب َولَ ْهٌو َو ِزي َن ٌة َوتَفَا ُخٌر َب ْي َن ُك ْم َوتَ َكاثٌُر ِفي‬ ‫(اعلَموا ََّأنما ا ْلحياةُ ُّ ِ‬
‫الد ْن َيا لَع ٌ‬ ‫َ ََ‬ ‫الحديد – ‪ُ ْ 20‬‬
‫‪.‬اَأْلمو ِال واَأْلو ِ‬
‫الد)‬ ‫َْ َ ْ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫قدم اللعب على اللهو في جميع المواضع إال في موضعي األعراف والعنكبوت‪ .‬وقدم‬
‫اللعب في األكثر ألن اللعب زمانه الصبا واللهو زمانه الشباب وزمان الصبا مقدم على‬
‫زمان الشباب يبينه ما ذكر في آية الحديد‪ :‬اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب كلعب‬
‫الصبيان ولهو كلهو الشبان وزينة كزينة النساء وتفاخر كتفاخر اإلخوان وتكاثر‬
‫كتكاثر السلطان‪ .‬وقدم اللهو على اللعب في آية األعراف ألن ذلك في القيامة فذكر‬
‫على ترتيب ما انقضى وبدأ بما به اإلنسان انتهى من الحالتين‪ .‬وأما آية العنكبوت‬
‫اء ماء فَ ْ ِ‬
‫فإنها تقدم قبلها قوله تعالى "ولَِئ ْن سَأْلتَهم م ْن َنَّز َل ِم َن َّ ِ‬
‫ض‬ ‫َأح َيا ِبه ْ‬
‫اَأْلر َ‬ ‫الس َم َ ً‬ ‫َ ُْ َ‬ ‫َ‬
‫ِم ْن َب ْع ِد َم ْوِت َها لَ َيقُولُ َّن اللَّ ُه"‪ ،‬وال ُيسأل عن هذا ويجيب اال من جاوز سن اللعب وبلغ‬
‫سن التكليف فصح خطابه وعتابه على تفريطه‪ .‬أو ألنه زاد في آية العنكبوت اسم‬
‫(ه ِذ ِه) إلى الحياة وهي إشارة تحقير وقلة اكتراث ولذلك قدم فيها ذكر اللهو‬
‫اإلشارة َ‬
‫على اللعب‪ .‬وفي اآليات األخرى قدم ذكر اللعب ألنها لم تشتمل على اسم إشارة يقصد‬
‫منه تحقير الحياة الدنيا فكان االبتداء بأنها لعب مشي ار إلى تحقيرها ألن اللعب أعرق‬
‫في قلة الجدوى من اللهو‬

‫ض َّل َع ْن ُه ْم َما َكا ُنوا َي ْفتَُر َ‬


‫ون( ‪53 -‬‬ ‫‪).‬و َ‬
‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫ون‪ /‬ومنهم من يستمع إليك وجعلنا)‬ ‫ض َّل َع ْن ُه ْم َما َكا ُنوا َي ْفتَُر َ‬ ‫(و َ‬ ‫‪.‬األنعام ‪َ 24 -‬‬
‫‪.‬األنعام – ‪ ( 94‬لَقَ ْد تَقَطَّ َع َب ْي َن ُك ْم َو َ‬
‫ض َّل َع ْن ُك ْم َما ُك ْنتُ ْم تَْز ُع ُم َ‬
‫ون)‬
‫ض َّل‬
‫ق َو َ‬ ‫َأسلَفَ ْت َوُرُّدوا ِإلَى اللَّ ِه َم ْو ُ‬
‫اله ُم ا ْل َح ِّ‬ ‫س َما ْ‬ ‫(ه َن ِال َك تَْبلُو ُك ُّل َن ْف ٍ‬ ‫يونس – ‪ُ 30‬‬
‫ون)‪ /‬قل من يرزقكم من السماء واألرض أم من يملك‬
‫‪َ ).‬ع ْن ُه ْم َما َكا ُنوا َي ْفتَُر َ‬
‫ون)‪ /‬ال جرم أنهم‬ ‫ض َّل َع ْن ُه ْم َما َكا ُنوا َي ْفتَُر َ‬ ‫س ُه ْم َو َ‬ ‫هود – ‪ُ ( 21‬أولَِئ َك الَّ ِذ َ ِ‬
‫ين َخس ُروا َأْنفُ َ‬
‫فى اآلخرة هم األخسرون‬
‫ون)‪ /‬الذين كفروا‬ ‫ض َّل َع ْن ُه ْم َما َكا ُنوا َي ْفتَُر َ‬ ‫(وَأْلقَ ْوا ِإلَى اللَّ ِه َي ْو َمِئ ٍذ َّ‬
‫السلَ َم َو َ‬ ‫النحل – ‪َ 87‬‬
‫‪)).‬وصدوا عن سبيل اهلل زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا ُيفسدون‬
‫ق ِللَّ ِه‬ ‫يدا فَ ُق ْل َنا َهاتُوا ُب ْرَها َن ُك ْم فَ َع ِل ُموا َّ‬
‫َأن ا ْل َح َّ‬ ‫ش ِه ً‬‫ُأم ٍة َ‬‫(وَن َز ْع َنا ِم ْن ُك ِّل َّ‬
‫القصص – ‪َ 75‬‬
‫ون)‪ /‬إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم‬ ‫ض َّل َع ْن ُه ْم َما َكا ُنوا َي ْفتَُر َ‬
‫‪َ ).‬و َ‬
‫ظ ُّنوا َما لَ ُه ْم ِم ْن َم ِح ٍ‬
‫يص)‬ ‫ون ِم ْن قَْب ُل َو َ‬ ‫ض َّل َع ْن ُه ْم َما َكا ُنوا َي ْد ُع َ‬ ‫(و َ‬
‫‪.‬فصلت – ‪َ 48‬‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫ض َّل َع ْن ُه ْم َما َكا ُنوا(‬‫)و َ‬‫ون)‪ ،‬وجاءت مرة َ‬ ‫(ي ْفتَُر َ‬
‫في كل مرة جاءت في آخر اآلية معها َ‬
‫ض َّل َع ْن ُك ْم َما ُك ْنتُ ْم) مرة‬
‫و(و َ‬ ‫ض َّل ع ْنهم ما َكا ُنوا ي ْدع َ ِ‬
‫ون م ْن قَْب ُل)‪َ .‬‬ ‫َ ُ‬ ‫(و َ َ ُ ْ َ‬ ‫وحيدة في فصلت َ‬
‫ون)‬
‫‪.‬وحيدة في األنعام مع (تَْز ُع ُم َ‬

‫ٍ‬ ‫ُّ‬
‫س َّخ َرات ِب ْ‬
‫َأم ِرِه( – ‪54‬‬ ‫وم ُم َ‬
‫‪َ ).‬والن ُج َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫َأم ِرِه)‬ ‫س َّخ َر ٌ‬
‫ات ِب ْ‬ ‫وم ُم َ‬ ‫ُّ‬ ‫س َّخ َر لَ ُكم اللَّْي َل َو َّ‬
‫الن َه َار َو َّ‬
‫س َوا ْلقَ َم َر َوا ْلن ُج ُ‬
‫الش ْم َ‬ ‫ُ‬ ‫(و َ‬
‫‪.‬النحل – ‪َ 12‬‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫س َّخ َر ٌ‬
‫ات) مرفوعة بالضم فذكر فيها تسخيرين والفرق بينهما أن‬ ‫وم ُم َ‬ ‫فى النحل َ ُّ‬
‫(والن ُج ُ‬
‫األول واضح ومشاهد من تسخير الليل والنهار والشمس والقمر لإلنسان‪ ،‬وأما تسخير‬
‫النجوم فإنه خفي لقلة من يرقب حركات النجوم فأفرد ذكره‪ .‬وأما آية األعراف فذكرها‬
‫‪.‬جميعا معطوفة (مس َّخر ٍ‬
‫ات) بأمره‪ ،‬والمراد بأمره أمر التكوين للنظام الشمسي المعروف‬‫ُ َ َ‬

‫ضُّر ًعا َو ُخ ْف َي ًة( ‪55 -‬‬


‫‪).‬اد ُعوا َرَّب ُك ْم تَ َ‬
‫ْ‬

‫‪:‬تشبه‬
‫‪.‬األنعام – ‪ُ ( 63‬ق ْل م ْن ي َن ِّجي ُكم ِم ْن ظُلُم ِ‬
‫ات ا ْل َبِّر َوا ْل َب ْح ِر تَ ْد ُعوَن ُه تَ َ‬
‫ضُّر ًعا َو ُخ ْف َي ًة ‪).‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬
‫ضُّر ًعا َو ِخيفَ ًة ‪).‬‬ ‫َّك ِفي َن ْف ِس َك تَ َ‬
‫(وا ْذ ُك ْر َرب َ‬
‫‪.‬األعراف – ‪َ 205‬‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫(و ُخ ْف َي ًة) من خفي الشيء إذا استتر‬ ‫ِ‬
‫‪.‬ليست من المتشابه‪ ،‬ألن (خيفَ ًة) من الخوف َ‬

‫اح)‬ ‫‪.‬حتى إذا أقلَّ ْت سحابا‪َ ( – 57‬و ُه َو الَّ ِذي ُي ْر ِس ُل ِّ‬


‫الرَي َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫ي َر ْح َم ِت ِه وأنزلنا من السماء ‪).‬‬
‫ش ًار َب ْي َن َي َد ْ‬
‫اح ُب ْ‬
‫الرَي َ‬
‫س َل ِّ‬ ‫ِ‬
‫(و ُه َو الَّذي َْأر َ‬‫‪.‬الفرقان – ‪َ 48‬‬
‫س َح ًابا فيبسطه فى السماء كيف ‪).‬‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬الروم – ‪( 48‬اللَّ ُه الَِّذي ُي ْر ِس ُل ِّ‬
‫ير َ‬ ‫اح فَتُث ُ‬
‫الرَي َ‬
‫بلد ٍ‬
‫الرياح فَتُِثير سحابا فسقناه إلى ٍ‬ ‫ِ‬
‫ميت فأحيينا ‪).‬‬ ‫ُ ََ ً‬ ‫س َل ِّ َ َ‬ ‫(واللَّ ُه الَّذي َْأر َ‬
‫‪.‬فاطر – ‪َ 9‬‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫قوله (الَّ ِذي ُي ْر ِس ُل) في األعراف والروم بلفظ المستقبل‪ ،‬ألن في األعراف ذكر قبلها‬
‫ط َم ًعا) وهذا يكون في المستقبل فكان‬ ‫(و ْاد ُعوهُ َخ ْوفًا َو َ‬ ‫ضُّر ًعا َو ُخ ْف َي ًة) و َ‬‫(اد ُعوا َرَّب ُك ْم تَ َ‬
‫ْ‬
‫اح‬ ‫َأن ُي ْر ِس َل ِّ‬
‫الرَي َ‬ ‫َآي ِات ِه ْ‬
‫(و ِم ْن َ‬
‫(ي ْرس ُل) بلفظ المستقبل أشبه بما قبله‪ .‬وفي الروم قبله َ‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫ض ِل ِه ) فجاء بلفظ‬ ‫َأم ِرِه َوِلتَ ْبتَ ُغوا ِم ْن فَ ْ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مب ِّ ٍ‬
‫ش َرات َوِل ُيذيقَ ُك ْم م ْن َر ْح َمته َوِلتَ ْج ِر َ‬
‫ي ا ْل ُف ْل ُك ِب ْ‬ ‫َُ‬
‫‪.‬المستقبل وفقا لما قبله أيضا‬

‫ض َناهُ) كما جاء‬ ‫س) و (ثُ َّم قَ َب ْ‬ ‫الش ْم َ‬‫(م َّد الظِّ َّل) و (ثُ َّم َج َع ْل َنا َّ‬
‫وأما في الفرقان فذكر قبلها َ‬
‫ص ْه ًرا) فكان‬ ‫ش ار فَجعلَ ُه َنسبا و ِ‬ ‫ِ‬ ‫بعدها (الَّ ِذي مرج ا ْلب ْحرْي ِن) و (الَّ ِذي َخلَ َ ِ‬
‫ًَ َ‬ ‫ق م َن ا ْل َماء َب َ ً َ َ‬ ‫ََ َ َ َ‬
‫الماضي أليق به‪ .‬وفي فاطر حيث جاء قبلها (ا ْذ ُك ُروا ِن ْع َم َة اللَّ ِه َعلَ ْي ُك ْم َه ْل ِم ْن َخ ِال ٍ‬
‫ق‬
‫ض) ويكون بشكر النعم الماضية على زمن الشكر‬ ‫اَأْلر ِ‬ ‫َغ ْير اللَّ ِه يرُزقُ ُكم ِم َن َّ ِ‬
‫الس َماء َو ْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫ُ‬
‫س َل) ماضيا‬
‫(َأر َ‬
‫‪.‬فناسب ْ‬
‫س ْق َناهُ ِلَبلَ ٍد َّم ِّي ٍت( ‪57 -‬‬ ‫ِ‬
‫‪).‬س َح ًابا ثقَاالً ُ‬
‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫س ْق َناهُ ِإلَى َبلَ ٍد َّم ِّي ٍت)‬
‫س َح ًابا فَ ُ‬
‫ير َ‬
‫ِ‬
‫اح فَتُث ُ‬
‫الرَي َ‬
‫س َل ِّ‬ ‫ِ‬
‫(واللَّ ُه الَّذي َْأر َ‬
‫‪.‬فاطر – ‪َ 9‬‬
‫‪:‬مالحظة‬

‫وحا ِإلَى قَ ْو ِم ِه( – ‪59‬‬


‫س ْل َنا ُن ً‬
‫‪).‬لَقَ ْد َْأر َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وحا ِإلَى قَ ْو ِمه ِإِّني َل ُك ْم َنذ ٌ‬
‫ير ُّم ِب ٌ‬
‫ين)‬ ‫س ْل َنا ُن ً‬‫(ولَقَ ْد َْأر َ‬
‫‪.‬هود – ‪َ 25‬‬
‫اع ُب ُدوا اللَّ َه َما لَ ُكم ِّم ْن ِإلَ ٍه‬ ‫وحا ِإلَى قَ ْو ِم ِه فَقَ َ‬
‫ال َيا قَ ْوِم ْ‬ ‫س ْل َنا ُن ً‬
‫(ولَقَ ْد َْأر َ‬
‫المؤمنون – ‪َ 23‬‬
‫ون)‬‫‪َ .‬غ ْي ُرهُ َأفَاَل تَتَّقُ َ‬
‫س َن ٍة ِإاَّل َخ ْم ِس َ‬
‫ين‬ ‫وحا ِإلَى قَ ْو ِم ِه َفلَ ِب َث ِفي ِه ْم َأْل َ‬
‫ف َ‬ ‫س ْل َنا ُن ً‬
‫(ولَقَ ْد َْأر َ‬
‫العنكبوت – ‪َ 14‬‬
‫اما‪) .‬‬
‫‪َ .‬ع ً‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫وحا(‬
‫س ْل َنا ُن ً‬
‫‪.‬بدون الواو وردت فقط في األعراف )لَقَ ْد َْأر َ‬

‫ال ا ْل َمال ِم ْن قَ ْو ِم ِه( – ‪60‬‬


‫‪).‬قَ َ‬

‫‪:‬تشبه‬
‫ين َكفَُروا ِم ْن قَ ْو ِم ِه ‪).‬‬ ‫ال ا ْل َمال الَّ ِذ َ‬
‫‪.‬األعراف ‪( 66 -‬قَ َ‬
‫ض ِعفُوا ‪).‬‬‫استُ ْ‬
‫ين ْ‬ ‫استَ ْك َب ُروا ِم ْن قَ ْو ِم ِه ِللَّ ِذ َ‬
‫ين ْ‬‫ال ا ْل َمال الَّ ِذ َ‬‫‪.‬األعراف – ‪( 75‬قَ َ‬
‫ب ‪).‬‬ ‫استَ ْك َب ُروا ِم ْن قَ ْو ِم ِه لَ ُن ْخ ِر َج َّن َك َيا ُ‬
‫ش َع ْي ُ‬ ‫ين ْ‬‫ال ا ْل َمال الَّ ِذ َ‬‫‪.‬األعراف – ‪( 88‬قَ َ‬
‫ين َكفَُروا ِم ْن قَ ْو ِم ِه ‪).‬‬ ‫ال ا ْل َمال الَّ ِذ َ‬
‫‪.‬هود – ‪( 27‬فَقَ َ‬
‫ين َكفَُروا ِم ْن قَ ْو ِم ِه ‪).‬‬ ‫ال ا ْل َمال الَّ ِذ َ‬
‫‪.‬المؤمنون – ‪( 24‬فَقَ َ‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫ردود أقوام الرسل في سورة األعراف ال تليق أن تكون أجوبة على دعوة الرسل كقولهم‬
‫اه ٍة) فلذلك قال فيها (قَا َل ا ْل َمال) بغير‬ ‫ِ‬
‫ين) و (ِإ َّنا لَ َن َار َك في َ‬
‫سفَ َ‬ ‫ض ٍ‬
‫الل ُم ِب ٍ‬ ‫(ِإ َّنا لَ َن َار َك ِفي َ‬
‫فاء‪ .‬أما في سورتي هود والمؤمنون فإنهم أجابوا فيهما بما زعموا أنه جواب فجاء‬
‫‪.‬بالفاء فيها (فَقَا َل ا ْل َمال)‬

‫ص ُح لَ ُك ْم( – ‪62‬‬ ‫‪ُ).‬أبلِّ ُغ ُكم ِر ِ‬


‫ساالت َرِّبي َوَأْن َ‬
‫َ ْ َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫ين)‬ ‫اصح ِ‬
‫َأم ٌ‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬األعراف – ‪ُ( 68‬أبلِّ ُغ ُكم ِر ِ‬
‫ساالت َرِّبي َوَأَنا لَ ُك ْم َن ٌ‬
‫َ ْ َ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫ين) والضالل فعل بترك‬ ‫ض ٍ‬
‫الل ُم ِب ٍ‬ ‫اك ِفي َ‬ ‫نوح عليه السالم اتهمه قومه بقولهم (ِإ َّنا َل َن َر َ‬
‫الحق إلى ضده ويمكن اإلقالع عنه في الحال‪ ،‬فقابله بفعل يناسبه في المعنى فقال‬
‫اه ٍة) فإن السفاهة‬
‫سفَ َ‬ ‫ِ‬
‫ص ُح)‪ .‬أما اتهام عاد لهود عليه السالم بقولهم (ِإ َّنا لَ َن َار َك في َ‬ ‫(وَأْن َ‬
‫َ‬
‫ين)‪ .‬وهذه دقيقة‬ ‫اصح ِ‬
‫َأم ٌ‬ ‫ِ‬
‫صفة الزمة لصاحبها فقابلها بصفة الزمة أيضا فقال ( َن ٌ‬
‫‪.‬لطيفة فتأملها‬

‫َأن تَذ َْب ُحوا َبقََرةً( ‪67-‬‬


‫ْأم ُرُك ْم ْ‬ ‫‪).‬وِإ ْذ قَا َل م َ ِ ِ ِ ِإ َّ‬
‫وسى لقَ ْومه َّن الل َه َي ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫ِ‬ ‫ال موسى ِلقَو ِم ِه ِ‬
‫اص ِب ُروا‪).‬‬ ‫استَعي ُنوا ِباللَّه َو ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪.‬البقرة ‪( 128 -‬قَ َ ُ َ‬
‫س ُك ْم‪).‬‬
‫ظلَ ْمتُ ْم َأْنفُ َ‬‫وسى ِلقَ ْو ِم ِه َيا قَ ْوِم ِإ َّن ُك ْم َ‬
‫(وِإ ْذ قَا َل ُم َ‬
‫‪.‬البقرة – ‪َ 54‬‬
‫وسى ِلقَ ْو ِم ِه َيا قَ ْوِم ا ْذ ُك ُروا ِن ْع َم َة اللَّ ِه َعلَ ْي ُك ْم ِإ ْذ َج َع َل ِفي ُك ْم‬ ‫(وِإ ْذ قَا َل ُم َ‬
‫المائدة – ‪َ 20‬‬
‫‪َ.‬أْن ِب َي َ‬
‫اء َو َج َعلَ ُك ْم ُملُو ًكا)‬
‫وسى ِلقَ ْو ِم ِه ا ْذ ُك ُروا ِن ْع َم َة اللَّ ِه َعلَ ْي ُك ْم‪).‬‬
‫ال ُم َ‬
‫(وِإ ْذ قَ َ‬
‫‪.‬إبراهيم – ‪َ 6‬‬
‫وسى ِلقَ ْو ِم ِه َيا قَ ْوِم ِل َم تُْؤ ُذوَن ِني‪).‬‬ ‫ال ُم َ‬
‫(وِإ ْذ قَ َ‬
‫‪.‬الصف – ‪َ 5‬‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫(يا قَ ْوِم) في موضعي المائدة والصف زيادة في‬
‫نادى موسى عليه السالم قومه بـ َ‬
‫التلطف معهم في األولى لمشقة األمر أن يدخلوا أرض الجبارين وفي الثانية ليكف‬
‫‪.‬عن نفسه أذاهم‬

‫ِ‬
‫طٍ‬
‫ان( – ‪71‬‬ ‫‪).‬ما َنَّز َل اللّ ُه ِب َها من ُ‬
‫س ْل َ‬ ‫َّ‬

‫‪:‬تشبه‬
‫ِ‬ ‫يوسف – ‪( 40‬ما تَعب ُد َ ِ‬
‫َأنز َل اللّ ُه‬
‫آبآُؤ ُكم َّما َ‬
‫وها َأنتُ ْم َو َ‬
‫س َّم ْيتُ ُم َ‬ ‫ون من ُدوِنه ِإالَّ ْ‬
‫َأس َماء َ‬ ‫َ ُْ‬
‫ِ‬
‫ان‪).‬‬ ‫طٍ‬ ‫‪ِ .‬ب َها من ُ‬
‫س ْل َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫طٍ‬
‫ان)‬ ‫َأنز َل اللَّ ُه ِب َها من ُ‬
‫س ْل َ‬ ‫آباُؤ ُكم َّما َ‬ ‫وها َأنتُ ْم َو َ‬
‫س َّم ْيتُ ُم َ‬ ‫‪.‬النجم – ‪ِ( 23‬إ ْن ه َي ِإاَّل ْ‬
‫َأس َماء َ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫ِ‬
‫طٍ‬
‫ان(‬ ‫)ما َن َّز َل اللّ ُه ِب َها من ُ‬
‫س ْل َ‬ ‫‪.‬الوحيدة في آية األعراف َّ‬

‫يم( – ‪73‬‬ ‫وها ِبسو ٍء فَيْأ ُخ َذ ُكم ع َذ ِ‬


‫اب َأل ٌ‬
‫ْ َ ٌ‬ ‫س َ ُ َ‬ ‫‪).‬وال تَ َم ُّ‬
‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫يب)‬ ‫سو ٍء فَ َيْأ ُخ َذ ُك ْم َع َذ ٌ‬
‫اب قَ ِر ٌ‬ ‫وها ِب ُ‬
‫س َ‬ ‫‪.‬هود – ‪َ ( 64‬وال تَ َم ُّ‬
‫اب َي ْوٍم َع ِظ ٍيم)‬
‫سو ٍء فَ َيْأ ُخ َذ ُك ْم َع َذ ُ‬‫وها ِب ُ‬
‫س َ‬ ‫(وال تَ َم ُّ‬
‫‪.‬الشعراء – ‪َ 156‬‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫يم) ألنه بالغ في الوعظ فبالغ في الوعيد‪ .‬وفي هود قال‬ ‫قال في آية األعراف (ع َذ ِ‬
‫اب َأل ٌ‬ ‫َ ٌ‬
‫يب) أي بعد هذه األيام الثالثة‪.‬‬ ‫اب قَ ِر ٌ‬
‫(ع َذ ٌ‬ ‫قبلها (تَمتَّعوا ِفي َد ِارُكم ثَال ثَ َة َأي ٍ‬
‫َّام) فلذلك قال َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب َي ْوٍم‬ ‫اب َي ْوٍم َعظ ٍيم) ألنه جاء قبلها (لَ َها ش ْر ٌ‬
‫ب َولَ ُك ْم ش ْر ُ‬ ‫(ع َذ ُ‬‫أما في آية الشعراء فقال َ‬
‫اب َي ْوٍم َع ِظ ٍيم)‬
‫(ع َذ ُ‬
‫وم) فختم اآلية بذكر اليوم أيضا فقال َ‬ ‫‪َ .‬م ْعلُ ٍ‬
‫‪َ ).‬وتَْن ِحتُ َ‬
‫ون ا ْل ِج َبا َل ُب ُيوتًا( – ‪74‬‬

‫‪:‬تشبه‬
‫َآم ِن َ‬
‫ين)‬ ‫ال بيوتًا ِ‬ ‫‪.‬الحجر – ‪( 82‬و َكا ُنوا ي ْن ِحتُ َ ِ‬
‫ون م َن ا ْل ِج َب ِ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ارِه َ‬
‫ين)‬ ‫ون ِم َن ا ْل ِج َب ِ‬
‫ال ُب ُيوتًا فَ ِ‬ ‫(وتَ ْن ِحتُ َ‬
‫‪.‬الشعراء – ‪َ 149‬‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫ون ِم ْن‬
‫(م َن) لأنه سبقها قوله (تَتَّ ِخ ُذ َ‬
‫ون ا ْل ِجبا َل) بدون ِ‬ ‫ِ‬
‫(وتَْنحتُ َ َ‬ ‫قال في آية األعراف َ‬
‫ون ِفي َما‬
‫ورا) فاكتفى بذلك‪ .‬وتقدم آية الشعراء ذكر نعمة األمن (َأتُتَْرُك َ‬ ‫ص ً‬ ‫س ُهوِل َها قُ ُ‬‫ُ‬
‫ين) فاكتفى بها وعدد عليهم بعدها نعمة أخرى‬ ‫َآم ِن َ‬
‫اه َنا ِ‬
‫‪.‬ه ُ‬‫َ‬

‫َأص َب ُحواْ ِفي َد ِارِه ْم َج ِاث ِمين ‪ / َ 78‬فتولى عنهم وقال ياقوم لقد أبلغتكم‬
‫الر ْجفَ ُة فَ ْ‬
‫فََأ َخ َذتْ ُه ُم َّ‬
‫‪-‬رسالة ربى‬

‫‪:‬تشبه‬
‫َأص َب ُحواْ ِفي َد ِارِه ْم َج ِاث ِمين ‪/‬الذين كذبوا شعيباَ)‬ ‫الر ْجفَ ُة فَ ْ‬‫َأخ َذتْ ُه ُم َّ‬
‫‪.‬األعراف – ‪( 91‬فَ َ‬
‫ارِه ْم َج ِاث ِم َ‬
‫ين)‬ ‫َأص َب ُحواْ ِفي ِد َي ِ‬
‫الص ْي َح ُة فَ ْ‬
‫ظلَ ُمواْ َّ‬ ‫ين َ‬ ‫َأخ َذ الَّ ِذ َ‬
‫(و َ‬
‫‪.‬هود – ‪َ 67‬‬
‫ارِه ْم َج ِاث ِم َ‬
‫ين)‬ ‫َأص َب ُحواْ ِفي ِد َي ِ‬
‫الص ْي َح ُة فَ ْ‬
‫ظلَ ُمواْ َّ‬ ‫ين َ‬ ‫َأخ َذ ِت الَّ ِذ َ‬
‫(و َ‬
‫‪.‬هود – ‪َ 94‬‬
‫وعادا وثمود وقد‬
‫ين‪َ /‬‬‫َأص َب ُحوا ِفي َد ِارِه ْم َج ِاث ِم َ‬‫الر ْجفَ ُة فَ ْ‬ ‫العنكبوت – ‪( 37‬فَ َك َّذ ُبوهُ فَ َ‬
‫َأخ َذتْ ُه ُم َّ‬
‫‪.‬تبين لكم)‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫ارِه ْم) ألن الصيحة تكون من فوق فتعم وتنتشر‪،‬‬ ‫(الص ْيح ُة ) ذكر معها ِ‬
‫(د َي ِ‬ ‫حيثما ذكر‬
‫َّ َ‬
‫(د ِارِه ْم)‬
‫(الر ْجفَ ُة) فتكون في محلها فقط فناسبها َ‬
‫‪.‬أما َّ‬

‫ون( – ‪80 ،81‬‬ ‫َأح ٍد ِّمن ا ْل َعالَ ِم َ‬


‫ين * ِإَّن ُك ْم َلتَْأتُ َ‬ ‫ِ‬
‫س َبقَ ُكم ِب َها م ْن َ‬
‫ش َة َما َ‬
‫ون ا ْلفَ ِ‬
‫اح َ‬ ‫َأتَْأتُ َ‬
‫‪).‬الر َجا َل‬
‫ِّ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫الر َجا َل)‬ ‫ون * َأِئ َّن ُك ْم لَتَْأتُ َ‬
‫ون ِّ‬ ‫ص ُر َ‬ ‫ش َة وَأنتُم تُْب ِ‬
‫ون ا ْلفَاح َ َ ْ‬
‫ِ‬ ‫‪.‬النمل – ‪َ( 54،55‬أتَْأتُ َ‬
‫َأح ٍد‬ ‫ِ‬
‫س َبقَ ُكم ِب َها م ْن َ‬
‫ش َة َما َ‬
‫اح َ‬‫ون ا ْلفَ ِ‬ ‫طا ِإ ْذ قَا َل ِلقَ ْو ِم ِه ِإ َّن ُك ْم لَتَْأتُ َ‬
‫(ولُو ً‬‫العنكبوت – ‪َ 28،29‬‬
‫ال)‬‫الر َج َ‬
‫ون ِّ‬ ‫ين * َأِئ َّن ُك ْم لَتَْأتُ َ‬
‫‪ِّ .‬م َن ا ْل َعالَ ِم َ‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫يالحظ بشكل عام في كل القصص في سورة األعراف أن مبناها على االختصار‬
‫بالمقارنة مع ما يشابهها في السور األخرى وهذه مالحظة مضطردة ومفيدة في سورة‬
‫األعراف‬

‫ِ‬ ‫اب قَ ْو ِم ِه ِإالَّ َأن َقالُواْ ْ‬


‫ون( – ‪82‬‬
‫ط َّه ُر َ‬ ‫وهم ِّمن قَ ْرَيت ُك ْم ِإَّن ُه ْم ُأَن ٌ‬
‫اس َيتَ َ‬ ‫َأخ ِر ُج ُ‬ ‫ان َج َو َ‬
‫‪).‬و َما َك َ‬
‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫اب قَ ْو ِم ِه ِإاَّل َأن قَالُوا ْ‬
‫َأخ ِر ُجوا آ َل لُوط ِّمن قَ ْرَيت ُك ْم ِإَّن ُه ْم ُأَن ٌ‬
‫اس‬ ‫ان َج َو َ‬
‫النمل – ‪( 56‬فَ َما َك َ‬
‫ون)‬
‫ط َّه ُر َ‬‫‪َ .‬يتَ َ‬
‫اب اللَّ ِه ِإ ْن ُك ْن َت ِم َن‬ ‫َأن قَالُوا اْئ ِت َنا ِب َع َذ ِ‬
‫اب قَ ْو ِم ِه ِإال ْ‬
‫ان َج َو َ‬‫العنكبوت – ‪ ( 29‬فَ َما َك َ‬
‫الص ِاد ِق َ‬
‫ين)‬ ‫‪َّ .‬‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫اختلف جوابهم في آية العنكبوت عنه في آيتي األعراف والنمل برغم قوله تعالى (ِإال)‬
‫التي تفيد الحصر ألنه إما كان هذا جوابهم في مجلسين مختلفين‪ ،‬أو جواب فئتين‬
‫منهم‪ ،‬أو أن لوطا عليه السالم كان ثابتا على اإلرشاد مكر ار عليهم التغيير والنهي‬
‫اب اللَّ ِه )‪ ،‬ثم لما كثر منه ذلك ولم يسكت عنهم قالوا‬
‫والوعيد‪ ،‬فقالوا أوال (اْئ ِت َنا ِب َع َذ ِ‬
‫َأخ ِر ُجوا)‬
‫‪ْ (.‬‬

‫ام َرَأتَ ُه َكا َن ْت ِم َن ا ْل َغا ِب ِر َ‬


‫ين( – ‪83‬‬ ‫َّ‬
‫‪ِ).‬إال ْ‬
‫تشبه‬

‫ام َرَأتَ ُه َكا َن ْت ِم َن ا ْل َغا ِب ِر َ‬


‫ين‬ ‫َّ‬
‫‪:‬العنكبوت‪ِ( 32 -‬إال ْ‬
‫ام َرَأتَ ُه قَد َّْرَنا ِإَّن َها لَ ِم َن ا ْل َغا ِب ِر َ‬
‫ين)‬ ‫َّ‬
‫‪.‬الحجر – ‪ِ( 60‬إال ْ‬
‫ين)‬ ‫اها ِم َن ا ْل َغا ِب ِر َ‬ ‫ام َرَأتَ ُه قَد َّْرَن َ‬‫‪.‬النمل – ‪ِ( 57‬إاَّل ْ‬
‫ين)‬‫وز ِفي ا ْل َغا ِب ِر َ‬ ‫‪.‬الشعراء – ‪ِ( 171‬إاَّل َع ُج ًا‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫لفظ التقدير الذى جاء فى وصف امرأة لوط لم يرد إال فى سورتى الحجر والنمل ولفظ‬
‫‪َ(.‬أج َم ِع َ‬
‫ين)‪ .‬المقترن بنجاة آل لوط ورد ثالث مرات فى الحجر والشعراء والصافات‬ ‫ْ‬

‫ين( – ‪84‬‬ ‫ان ع ِ‬


‫اق َب ُة ا ْل ُم ْج ِرِم َ‬ ‫ط ْرَنا َعلَ ْي ِه ْم َم َ‬
‫ف َك َ َ‬
‫ط ًار فَا ْنظُْر َك ْي َ‬ ‫َأم َ‬
‫‪).‬و ْ‬
‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫ط ُر ا ْل ُم ْن َذ ِر َ‬
‫ين)‬ ‫اء َم َ‬‫س َ‬ ‫ط ْرَنا َعلَ ْي ِه ْم َم َ‬
‫ط ًار فَ َ‬ ‫َأم َ‬
‫(و ْ‬‫‪.‬الشعراء – ‪َ 173‬‬
‫ين)‬ ‫ط ُر ا ْل ُم ْن َذ ِر َ‬
‫اء َم َ‬‫س َ‬ ‫ط ْرَنا َعلَ ْي ِه ْم َم َ‬
‫ط ًار فَ َ‬ ‫َأم َ‬
‫(و ْ‬‫‪.‬النمل – ‪َ 58‬‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫ان ع ِ‬
‫اق َب ُة ا ْل ُم ْج ِرِم َ‬
‫ين) ألنه يوافق ما بعدها في قوله‬ ‫ف َك َ َ‬‫قال في آية األعراف (فَا ْنظُْر َك ْي َ‬
‫اق َب ُة ا ْل ُم ْف ِس ِد َ‬
‫ين)‬ ‫ان ع ِ‬
‫ف َك َ َ‬
‫‪(.‬فَا ْنظُْر َك ْي َ‬

‫اع ُب ُدواْ اللّ َه َما لَ ُكم ِّم ْن ِإلَ ٍه َغ ْي ُرهُ( ‪85 -‬‬
‫ش َع ْي ًبا قَا َل َيا َق ْوِم ْ‬
‫اه ْم ُ‬
‫َأخ ُ‬
‫‪).‬وِإلَى َم ْد َي َن َ‬
‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫اع ُب ُدواْ اللّ َه َما لَ ُكم ِّم ْن ِإلَ ٍه َغ ْي ُرهُ)‬
‫ش َع ْي ًبا قَا َل َيا قَ ْوِم ْ‬ ‫اه ْم ُ‬
‫َأخ ُ‬
‫(وِإلَى َم ْد َي َن َ‬
‫‪.‬هود ‪َ 84 -‬‬
‫اع ُب ُدوا اللَّ َه َو ْار ُجوا ا ْل َي ْوَم‬
‫ش َع ْي ًبا فَقَا َل َيا قَ ْوِم ْ‬
‫اه ْم ُ‬
‫َأخ ُ‬
‫(وِإلَى َم ْد َي َن َ‬
‫العنكبوت – ‪َ 36‬‬
‫‪.‬اآْل ِخ َر‪).‬‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫سياق اآليات في األعراف وهود فيه المعطوفات بالواو فناسب أن يقول (قَا َل َيا قَ ْوِم)‪،‬‬
‫وحا ِإلَى‬ ‫س ْل َنا ُن ً‬
‫(ولَقَ ْد َْأر َ‬
‫أما في العنكبوت فتقدمها قصص فيها التعقيب بالفاء نحو قوله َ‬
‫اب قَ ْو ِم ِه) وقوله بعدها‬ ‫ان َج َو َ‬
‫ِ‬
‫قَ ْومه َفلَ ِب َث في ِه ْم) وقوله (فَ َ‬
‫َآم َن لَ ُه لُوطٌ) وقوله (فَ َما َك َ‬ ‫ِِ‬
‫ال َيا قَ ْوِم‬
‫َأص َب ُحوا ) فناسب أن يكون السياق بالفاء أيضا (فَقَ َ‬ ‫(فَ َك َّذ ُبوهُ فََأ َخ َذتْ ُه ُم َّ‬
‫الر ْجفَ ُة فَ ْ‬
‫اع ُب ُدوا اللَّ َه)‬ ‫‪ْ .‬‬

‫َآم َن ِب ِه َوتَ ْب ُغوَن َها( – ‪86‬‬ ‫ِ َّ ِ‬


‫س ِبيل الله َم ْن َ‬
‫ُّون َع ْن َ‬
‫صد َ‬ ‫ون َوتَ ُ‬
‫وع ُد َ‬ ‫صر ٍ‬
‫اط تُ ِ‬ ‫ِ‬
‫َوال تَ ْق ُع ُدوا ِب ُك ِّل َ‬
‫ِ‬
‫‪.).‬ع َو ًجا‬

‫‪:‬تشبه‬
‫َآم َن تَ ْب ُغوَن َها ِع َو ًجا‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫س ِبيل الله َم ْن َ‬
‫ُّون َع ْن َ‬
‫صد َ‬ ‫َأه َل ا ْل ِكتَ ِ ِ‬
‫اب ل َم تَ ُ‬ ‫آل عمران ‪ُ ( 99 -‬ق ْل َيا ْ‬
‫شه َداء وما اللَّ ُه ِب َغ ِ‬
‫اف ٍل َع َّما تَ ْع َملُ َ‬
‫ون)‬ ‫‪َ .‬وَأْنتُ ْم ُ َ ُ َ َ‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫(وتَْب ُغوَن َها ِع َو ًجا) ألن شعيبا عليه السالم أخذ يعدد لهم‬
‫زاد في آية األعراف الواو َ‬
‫التكاليف والنواهي‪ .‬وقيل إن الفعل (تَْب ُغوَن َها) في آية آل عمران حال ‪ ،‬إو ذا كان الفعل‬
‫حاال فال يدخله الواو‪ .‬أما آية األعراف ففيها جملة معطوفة على جملة فكأنه قال‪:‬‬
‫‪.‬توعدون‪ ،‬وتصدون‪ ،‬وتبغون‬

‫اق َب ُة ا ْل ُم ْف ِس ِد َ‬
‫ين( – ‪86‬‬ ‫ان ع ِ‬
‫ف َك َ َ‬
‫‪).‬وانظُُرواْ َك ْي َ‬
‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫اق َب ُة ا ْل ُم ْف ِس ِد َ‬
‫ين)‬ ‫ان ع ِ‬
‫ف َك َ َ‬ ‫ظلَ ُمواْ ِب َها فَانظُْر َك ْي َ‬ ‫‪.‬األعراف – ‪ِ ( 103‬إلَى ِف ْر َع ْو َن َو َملَِئ ِه فَ َ‬
‫ان ع ِ‬
‫اق َب ُة‬ ‫ف َك َ َ‬ ‫س ُه ْم ظُ ْل ًما َو ُعلُ ًّوا َفا ْنظُْر َك ْي َ‬ ‫(و َج َح ُدوا ِب َها َو ْ‬
‫استَْيقَ َنتْ َها َأْنفُ ُ‬ ‫النمل – ‪َ 14‬‬
‫‪.‬ا ْل ُم ْف ِس ِد َ‬
‫ين)‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫اق َب ُة ا ْل ُم ْف ِس ِد َ‬
‫ين(‬ ‫وردت فقط في هذه المواضع الثالثة )ع ِ‬
‫َ‬

‫َأص َب ُحواْ ِفي َد ِارِه ْم َج ِاث ِم َ‬


‫ين( ‪91 -‬‬ ‫الر ْجفَ ُة فَ ْ‬
‫َأخ َذتْ ُه ُم َّ‬
‫‪).‬فَ َ‬

‫‪:‬تشبه‬
‫ين)‬‫َأص َب ُحواْ ِفي َد ِارِه ْم َج ِاث ِم َ‬
‫الر ْجفَ ُة فَ ْ‬‫َأخ َذتْ ُه ُم َّ‬
‫‪.‬األعراف – ‪( 78‬فَ َ‬
‫ارِه ْم َج ِاث ِم َ‬
‫ين)‬ ‫َأص َب ُحواْ ِفي ِد َي ِ‬
‫الص ْي َح ُة فَ ْ‬
‫ظلَ ُمواْ َّ‬ ‫ين َ‬ ‫َأخ َذ الَّ ِذ َ‬
‫(و َ‬
‫‪.‬هود – ‪َ 67‬‬
‫ارِه ْم َج ِاث ِم َ‬
‫ين)‬ ‫َأص َب ُحواْ ِفي ِد َي ِ‬
‫الص ْي َح ُة فَ ْ‬
‫ظلَ ُمواْ َّ‬ ‫ين َ‬‫َأخ َذ ِت الَّ ِذ َ‬
‫(و َ‬
‫‪.‬هود – ‪َ 94‬‬
‫َأص َب ُحوا ِفي َد ِارِه ْم َج ِاث ِم َ‬
‫ين)‬ ‫الر ْجفَ ُة فَ ْ‬ ‫‪.‬العنكبوت – ‪( 37‬فَ َك َّذ ُبوهُ فَ َ‬
‫َأخ َذتْ ُه ُم َّ‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫ارِه ْم) ألن الصيحة تكون من فوق فتعم وتنتشر‪،‬‬ ‫(الص ْيح ُة ) ذكر معها ِ‬
‫(د َي ِ‬ ‫حيثما ذكر‬
‫َّ َ‬
‫(د ِارِه ْم)‬
‫(الر ْجفَ ُة) فتكون في محلها فقط فناسبها َ‬
‫‪.‬أما َّ‬

‫الر ْجفَ ُة( – ‪91‬‬


‫َأخ َذتْ ُه ُم َّ‬
‫‪).‬فَ َ‬

‫‪:‬تشبه‬
‫اب َي ْوِم الظُّلَّ ِة)‬ ‫َّ‬
‫‪.‬الشعراء – ‪( 189‬فَ َكذ ُبوهُ فََأ َخ َذ ُه ْم َع َذ ُ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫اَألي َك ِة)‬
‫(َأص َحاب ْ‬
‫تذكر اآليتان عذابا مختلفا لقوم شعيب‪ .‬قال بعض أهل التفسير إن ْ‬
‫(م ْد َي َن) المذكورين في األعراف‪ ،‬فال يرد السؤال‪.‬‬
‫المذكورين في الشعراء ليسوا أهل َ‬
‫وقال غيرهم هما واحد إو نهم لما أصابتهم الصيحة خرجوا من ديارهم وهربوا إلى‬
‫يح بهم‬ ‫ِ‬
‫الصحراء فاحترقت جلودهم بحر الشمس فجاءت الظلة ففاءوا إليها ‪ ،‬فص َ‬
‫‪.‬فماتوا في ظاللهم‬
‫َّر ِ‬
‫اء لَ َعلَّ ُه ْم( ‪94 -‬‬ ‫َأهلَها ِبا ْلبْأس ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬
‫اء َوالضَّ‬ ‫س ْل َنا في قَ ْرَية م ْن َن ِب ٍّي ِإال َأ َخ ْذ َنا ْ َ َ َ‬
‫َو َما َْأر َ‬
‫ون‬
‫َّر ُع َ‬ ‫‪).‬يضَّ‬‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫َأه َل‬
‫َأن ْ‬
‫(ولَ ْو َّ‬ ‫َّر ِ‬
‫اء لَ َعلَّ ُه ْم َيتَ َ‬ ‫اهم ِبا ْلبْأس ِ‬
‫ون)‪َ - 96.‬‬ ‫ضَّر ُع َ‬ ‫اء َوالضَّ‬ ‫َأخ ْذ َن ُ ْ َ َ‬ ‫األنعام ‪( 42 -‬فَ َ‬
‫اهم ِب َما‬‫ض َولَ ِكن َك َّذ ُبواْ فََأ َخ ْذ َن ُ‬‫اَألر ِ‬
‫الس َماء َو ْ‬ ‫ات ِّم َن َّ‬ ‫ا ْلقُرى آم ُنواْ واتَّقَواْ لَفَتَ ْح َنا علَ ْي ِهم برَك ٍ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ون)‬ ‫‪َ .‬كا ُنواْ َي ْك ِس ُب َ‬

‫‪:‬تشبه‬
‫اهم ج َّن ِ‬ ‫س ِّيَئ ِات ِه ْم َو ْ‬ ‫َّ‬ ‫َأن ْ ِ ِ‬
‫ات‬ ‫ألد َخ ْل َن ُ ْ َ‬ ‫آم ُنواْ َواتَّقَ ْواْ لَ َكف ْرَنا َع ْن ُه ْم َ‬
‫َأه َل ا ْلكتَاب َ‬ ‫(ولَ ْو َّ‬
‫المائدة ‪َ 65 -‬‬
‫الن ِع ِيم)‬
‫‪َّ .‬‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫آية المائدة في سياق الكالم عن أهل الكتاب ‪ ،‬أما آية األعراف فعامة بعد أن ذكرت‬
‫س ْل َنا ِفي قَ ْرَي ٍة ِم ْن َن ِب ٍّي ِإال‬
‫(و َما َْأر َ‬
‫قصص عدد من األنبياء مع أقوامهم وبعد أن قال َ‬
‫َأه َل‬
‫َأن ْ‬ ‫(ولَ ْو َّ‬ ‫َّر ِ‬
‫اء َل َعلَّ ُه ْم َيض َّ‬ ‫َأهلَها ِبا ْلبْأس ِ‬
‫ون) فناسبها قوله بعدها َ‬ ‫َّر ُع َ‬ ‫اء َوالضَّ‬ ‫َأخ ْذ َنا ْ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫آم ُنواْ َواتَّقَواْ)‬
‫‪.‬ا ْلقَُرى َ‬

‫َأم ُنوا َم ْك َر اللَّ ِه( ‪99 -‬‬


‫‪َ).‬أفَ ِ‬

‫‪:‬تشبه‬
‫ين)‬‫اك ِر َ‬‫‪.‬آل عمران ‪( 54 -‬وم َكروا وم َكر اللَّ ُه واللَّ ُه َخ ْير ا ْلم ِ‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ََ َ‬
‫ون‬ ‫وك َْأو َي ْقتُلُو َك َْأو ُي ْخ ِر ُج َ‬
‫وك َوَي ْم ُك ُر َ‬ ‫ين َكفَُروا ِل ُيثِْبتُ َ‬‫األنفال ‪َ ( 30 -‬وِإ ْذ َي ْم ُك ُر ِب َك الَّ ِذ َ‬
‫ين)‬ ‫‪.‬ويم ُكر اللَّ ُه واللَّ ُه َخ ْير ا ْلم ِ‬
‫اك ِر َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََْ ُ‬
‫ش ُع ُرون)‬ ‫‪.‬النمل ‪َ ( 50 -‬و َم َك ُروا َم ْك ًار َو َم َك ْرَنا َم ْك ًار َو ُه ْم ال َي ْ‬
‫َّار)‬
‫‪.‬نوح ‪َ ( 22 -‬و َم َك ُروا َم ْك ًار ُكب ًا‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫المكر إيقاع الضر خفية‪ ،‬إو ذا أسند إلى اسم الجاللة فهو مكر مجازي من قبيل‬
‫المشاكلة في اللفظ‪ ،‬ويجوز إطالق المكر على فعل اهلل تعالى دون مشاكلة كما في‬
‫آية األعراف إو ن كان البعض يسميها مشاكلة تقديرية‪ .‬ومعنى مكر اهلل في آية آل‬
‫عمران تمثيل إلخفاق اهلل تعالى مساعي وتدبير اليهود ألخذ المسيح عليه السالم‬
‫وسعيهم لدى والة األمور ليمكنوهم من قتله‪ ،‬ومعناه في آية األنفال إخفاق تدابير‬
‫المشركين ضد رسول اهلل وهم يظنون أن مساعيهم قد نجحت‪ ،‬ومعناه في آية النمل‬
‫مبادرة اهلل المكذبين باستئصالهم قبل أن يتمكنوا من تبييت صالح عليه السالم وأهله‬
‫ين) أي أقواهم عند إرادة‬ ‫فهذه كلها كما ترى خير محض‪ .‬ومعنى (واللَّ ُه َخ ْير ا ْلم ِ‬
‫اك ِر َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫مقابلة مكرهم بخذالنه إياهم وأن اإلمالء واالستدراج الذي يقدره للفجار والجبابرة‬
‫والمنافقين الشبيه بالمكر في أنه حسن الظاهر سيئ العاقبة هو في الحقيقة خير‬
‫‪.‬محض ال يترتب عليه إال الصالح العام‪ ، .‬فهو مكر بالخير إلبطال مكر المفسدين‬

‫ص علَ ْي َك ِم ْن َأْنباِئ ها ولَقَ ْد جاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ‬


‫ات فَ َما َكا ُنوا( ‪101 -‬‬ ‫ِ‬
‫َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ت ْل َك ا ْلقَُرى َنقُ ُّ َ‬
‫ِ‬
‫‪.).‬ل ُيْؤ ِم ُنوا‬

‫‪:‬تشبه‬
‫‪.‬المائدة ‪( 32 -‬جاءتْهم رسلُ َنا ِبا ْلب ِّي َن ِ‬
‫ات)‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُْ ُ ُ‬
‫ون ِم ْن ُد ِ‬
‫ون‬ ‫سلُ َنا َيتََوفَّ ْوَن ُه ْم قَالُوا َْأي َن َما ُك ْنتُ ْم تَ ْد ُع َ‬‫اءتْ ُه ْم ُر ُ‬ ‫(حتَّى ِإ َذا َج َ‬
‫األعراف – ‪َ 37‬‬
‫‪.‬اللَّ ِه‪).‬‬
‫ظلَموا وجاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ‬
‫ات َو َما‬ ‫ِ‬ ‫َأهلَ ْك َنا ا ْلقُر َ ِ‬
‫ون م ْن قَْبل ُك ْم َل َّما َ ُ َ َ َ ُ ْ ُ ُ ُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫(ولَقَ ْد ْ‬
‫يونس – ‪َ 13‬‬
‫ين)‬‫‪َ .‬كا ُنوا ِل ُيْؤ ِم ُنوا َك َذِل َك َن ْج ِزي ا ْلقَ ْوَم ا ْل ُم ْج ِرِم َ‬
‫ات فَرُّدوا َْأي ِديهم ِفي َأفْو ِ‬
‫اه ِه ْم َوقَالُوا‪).‬‬ ‫‪.‬إبراهيم – ‪( 9‬جاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ‬
‫َ‬ ‫َ ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫الروم – ‪( 9‬وجاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ‬
‫ان اللَّ ُه ل َي ْظل َم ُه ْم َولَك ْن َكا ُنوا َأْنفُ َ‬
‫س ُه ْم‬ ‫ات فَ َما َك َ‬ ‫َ َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ‬
‫‪َ .‬ي ْظِل ُم َ‬
‫ون)‬
‫ين ِم ْن قَْب ِل ِهم جاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ‬
‫ات َوِب ُّ‬
‫الزُب ِر‬ ‫ْ َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ‬ ‫وك فَقَ ْد َك َّذ َب الَّ ِذ َ‬
‫(وِإ ْن ُي َك ِّذ ُب َ‬
‫فاطر – ‪َ 25‬‬
‫اب ا ْل ُم ِن ِ‬
‫ير)‬ ‫‪َ .‬وِبا ْل ِكتَ ِ‬

‫ات فَ ِر ُحوا ِب َما ِع ْن َد ُه ْم ِم َن ا ْل ِع ْلِم َو َح َ‬


‫اق ِب ِه ْم َما‬ ‫غافر – ‪َ ( 83‬فلَ َّما جاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ‬
‫َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ‬
‫ِ‬
‫ون)‬ ‫‪َ .‬كا ُنوا ِبه َي ْ‬
‫ستَ ْه ِزُئ َ‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫اءتْ ُه ْم‬
‫(ج َ‬
‫سلُ َنا) وهم المالئكة‪ .‬وفي سائر المواضع َ‬
‫اءتْ ُه ْم ُر ُ‬
‫(ج َ‬
‫آية األعراف فيها َ‬
‫اءتْ ُه ْم‬‫(ج َ‬‫سلُ ُه ْم) مبعوثين من اهلل تعالى لتلك األقوام إال موضع المائدة فقط ففيه َ‬ ‫ُر ُ‬
‫سلُ َنا) فأضاف الرسل إليه سبحانه ولم يكتف بذكر ما كتبه عليهم في الكتاب‪ ،‬حتى‬
‫ُر ُ‬
‫‪.‬يكون هذا أبلغ لهم وأنصح‬

‫ات فَ َما َكا ُنوا ِل ُيْؤ ِم ُنوا( ‪101‬‬


‫‪ .).‬ولَقَ ْد جاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ‬
‫َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ‬ ‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫ات َو َما َكا ُنوا ِل ُيْؤ ِم ُنوا)‬ ‫‪.‬يونس ‪( 13 -‬وجاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ‬
‫َ َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ‬
‫ات فَ َما َكا ُنوا ِل ُيْؤ ِم ُنوا)‬ ‫وهم ِبا ْلب ِّي َن ِ‬
‫اء ُ ْ َ‬ ‫‪.‬يونس – ‪( 74‬فَ َج ُ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫َأهلَ ْك َنا‬
‫(ولَقَ ْد ْ‬
‫(و َما َكا ُنوا) بالواو في آية يونس األولى ألنها معطوفة على ما قبلها َ‬ ‫قال َ‬
‫ون ِم ْن قَْب ِل ُك ْم لَ َّما َ‬
‫ظلَ ُموا) أما في األعراف وآية يونس الثانية فجاءت بالفاء‬ ‫ا ْلقُُر َ‬
‫‪.‬للتعقيب‬

‫اف ِر َ‬
‫ين( – ‪101‬‬ ‫‪).‬فَما َكا ُنواْ ِل ُيْؤ ِم ُنواْ ِبما َك َّذ ُبواْ ِمن قَْب ُل َك َذِل َك َي ْط َبعُ اللّ ُه َعلَى ُقلُ ِ‬
‫وب ا ْل َك ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫يونس – ‪( 74‬فَما َكا ُنواْ ِل ُيْؤ ِم ُنواْ ِبما َك َّذ ُبواْ ِب ِه ِمن قَْب ُل َك َذ ِل َك َن ْط َبعُ َعلَى ُق ِ‬
‫لوب‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪.‬ا ْل ُم ْعتَِد َ‬
‫ين)‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫(وَن ْط َبعُ َعلَى‬ ‫في األعراف قدم ذكر اهلل سبحانه بالصريح والكناية فجمع بينهما فقال َ‬
‫ون ) بالنون وختم اآلية بالصريح فقال ( َك َذِل َك َي ْط َبعُ اللّ ُه َعلَ َى‬ ‫س َم ُع َ‬ ‫ُقلُوِب ِه ْم فَ ُه ْم ال َي ْ‬
‫اه ْم‬
‫(و َج َع ْل َن ُ‬ ‫وب ا ْل َك ِ‬
‫اف ِر َ‬ ‫ُقلُ ِ‬
‫َّي َناهُ) و َ‬ ‫ين ) وأما في يونس فمبني على ما قبله من قوله (فَ َنج ْ‬
‫َآي ِات َنا) و (ثُ َّم َب َعثَْنا) بلفظ الجمع فختم بمثله فقال ( َك َذ ِل َك‬ ‫ف وَأ ْغرْق َنا الَّ ِذ َ َّ‬ ‫ِئ‬
‫ين َكذ ُبوا ِب َ‬ ‫َخال َ َ َ‬
‫لوب ا ْل ُم ْعتَِد َ‬
‫ين )‬ ‫‪َ .‬ن ْط َبعُ َعلَى ُق ِ‬

‫آي ِات َنا( – ‪103‬‬


‫وسى ِب َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫‪).‬ثُ َّم َب َعثْ َنا من َب ْعدهم ُّم َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫آي ِات َنا‬ ‫ِئ ِ‬ ‫ِ‬
‫ون ِإلَى ف ْر َع ْو َن َو َملَ ه ِب َ‬ ‫وسى َو َه ُار َ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫يونس – ‪( 75‬ثُ َّم َب َعثَْنا من َب ْعدهم ُّم َ‬
‫استَ ْك َب ُرواْ‪).‬‬
‫‪.‬فَ ْ‬
‫ان ُّم ِب ٍ‬
‫ين)‬ ‫طٍ‬‫س ْل َ‬ ‫‪.‬هود – ‪( 96‬ولَقَ ْد َأرس ْل َنا موسى ِب ِ‬
‫آيات َنا َو ُ‬
‫َ‬ ‫ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ان ُّم ِب ٍ‬
‫ين)‬ ‫طٍ‬
‫س ْل َ‬ ‫ون ِب ِ‬
‫آيات َنا َو ُ‬
‫َأخاهُ َه ُار َ َ‬ ‫وسى َو َ‬ ‫س ْل َنا ُم َ‬
‫‪.‬المؤمنون – ‪( 45‬ثُ َّم َْأر َ‬
‫ين)‬‫ان ُّم ِب ٍ‬
‫طٍ‬‫س ْل َ‬ ‫‪.‬غافر – ‪( 23‬ولَقَ ْد َأرس ْل َنا موسى ِب ِ‬
‫آيات َنا َو ُ‬
‫َ‬ ‫ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫يم( – ‪109‬‬ ‫ال ا ْلمال ِم ْن قَوِم ِفرعو َن ِإ َّن َه َذا َل ِ ِ‬
‫ساحٌر َعل ٌ‬
‫َ‬ ‫ْ ْ َْ‬ ‫‪).‬قَ َ َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫يم)‬ ‫ال ِل ْلمال حولَ ُه ِإ َّن َه َذا َل ِ ِ‬
‫ساحٌر َعل ٌ‬
‫َ‬ ‫‪.‬الشعراء – ‪( 34‬قَ َ َ َ ْ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫القائل في اآليتين هو فرعون‪ ،‬والمخاطبون هم آل فرعون‪ .‬وقال في األعراف (قَا َل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ا ْل َمال م ْن قَ ْوِم ف ْر َع ْو َن) الشتمال المأل من آل فرعون على اسمه كما قال َ‬
‫(وَأ ْغ َرْق َنا َآ َل‬
‫َأخاهُ) بلفظ اإلفراد والمأل هم المقول‬ ‫(َأر ِج ْه َو َ‬ ‫ِ‬
‫ف ْر َع ْو َن)‪ ،‬ولذلك كان رد المأل في السورتين ْ‬
‫‪.‬لهم إذ ليس في اآلية مخاطبون بقوله (ي ْخ ِرج ُكم ِم ْن َأر ِ‬
‫ض ُك ْم) غيرهم‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ ْ‬
‫يد َأن ي ْخ ِرج ُكم ِّم ْن َأر ِ‬
‫ض ُك ْم( – ‪110‬‬ ‫ْ‬ ‫‪ُ ).‬ي ِر ُ ُ َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫ض ُكم ِب ِس ْح ِرِه َما‪).‬‬
‫ان َأن ي ْخ ِرجا ُكم ِّم ْن َأر ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫يد ِ‬
‫ان ُي ِر َ‬ ‫ان َلس ِ‬
‫اح َر ِ‬ ‫‪.‬طه – ‪( 63‬قَالُوا ِإ ْن َه َذ ِ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ون)‬ ‫يد َأن ُي ْخ ِر َج ُكم ِّم ْن َْأرض ُكم ِبس ْح ِره فَ َما َذا تَ ُ‬
‫ْأم ُر َ‬ ‫(ي ِر ُ‬
‫‪.‬الشعراء – ‪ُ 35‬‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫يد َأن ي ْخ ِرج ُكم ِّم ْن َأر ِ‬
‫ض ُك ْم) ألن ألفاظ القصص فيها بنيت على‬ ‫ْ‬ ‫(ي ِر ُ ُ َ‬ ‫قال في آية األعراف ُ‬
‫‪.‬االقتصار واالختصار كما سبق معنا قبل ذلك مرات‬

‫َأخاهُ وَأر ِس ْل ِفي ا ْلم َداِئ ِن ح ِ‬


‫اش ِر َ‬
‫ين( – ‪111‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪).‬قَالُوا َْأر ِج ْه َو َ َ ْ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫َأخاهُ و ْابع ْث ِفي ا ْلم َداِئ ِن ح ِ‬
‫اش ِر َ‬
‫ين)‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪.‬الشعراء – ‪( 36‬قَالُوا َْأر ِج ْه َو َ َ َ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫اإلرسال يفيد معنى البعث ويتضمن نوعا من العلو والتفخيم ألنه يكون من فوق‬
‫علم أن المخاطب به فرعون دون غيره‬
‫‪.‬فخصت سورة األعراف به لما التبس ُلي َ‬

‫الج ًار ِإ ْن ُك َّنا َن ْح ُن ا ْل َغ ِال ِب َ‬


‫ين ‪ ،‬قَا َل َن َع ْم( –‪113 ، 114‬‬ ‫الس َح َرةُ ِف ْر َع ْو َن قَالُوا ِإ َّن لَ َنا ْ‬
‫اء َّ‬ ‫َو َج َ‬
‫‪).‬وِإ َّن ُك ْم لَ ِم َن ا ْل ُمقََّرِب َ‬
‫ين‬ ‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫الس َح َرةُ قَالُوا ِل ِف ْر َع ْو َن َأِئ َّن لَ َنا ْ‬
‫الج ًار ِإ ْن ُك َّنا َن ْح ُن‬ ‫اء َّ‬ ‫الشعراء – ‪َ ( 42 ، 41‬فلَ َّما َج َ‬
‫ين)‬ ‫ين (‪ )41‬قَا َل َن َع ْم َوِإ َّن ُك ْم ِإ ًذا لَ ِم َن ا ْل ُمقََّرِب َ‬
‫‪.‬ا ْل َغ ِال ِب َ‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫‪.‬ألفاظ القصص في األعراف بنيت على االختصار واالقتصار على ما سبق معنا مرات‬
‫ال َأْلقُوا( ‪116 -‬‬
‫‪).‬قَ َ‬

‫‪:‬تشبه‬
‫ال َب ْل َأْلقُوا)‬
‫‪.‬طه ‪( 66‬قَ َ‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫أمر موسى عليه السالم لهم بإلقاء عصيهم‪ ،‬مع أن هذا سحر محرم‪ ،‬ألن إلقاءهم‬
‫يكون سببا إلظهار معجزته وصدق دعوى نبوته فصار األمر حسنا بهذا االعتبار‪ .‬أو‬
‫يقال إن قوله (َأْلقُوا) كان مجرد إجابة على السحرة حين خيروه في التقدم أو يتقدموا‬
‫فاختار أن يتقدموا لحكمة إلهية تزيد المعجزة ظهو ار وفي هذا دليل على جواز االبتداء‬
‫بتقرير الشبهة للذي يثق بأنه سيدفعها‬

‫آمنتُم ِب ِه قَْب َل َأن آ َذ َن لَ ُك ْم( ‪123 -‬‬ ‫‪ ).‬قَ َ ِ‬


‫ال ف ْر َع ْو ُن َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫يرُك ُم الَّ ِذي َعلَّ َم ُك ُم ِّ‬
‫الس ْح َر)‬ ‫ِإ‬
‫َأن آ َذ َن لَ ُك ْم َّن ُه لَ َك ِب ُ‬
‫آمنتُ ْم لَ ُه قَْب َل ْ‬
‫ال َ‬ ‫‪.‬طه ‪( 71 -‬قَ َ‬
‫ف‬
‫س ْو َ‬ ‫يرُك ُم الَِّذي َعلَّ َم ُك ُم ِّ‬
‫الس ْح َر َفلَ َ‬ ‫ِإ‬
‫َأن آ َذ َن لَ ُك ْم َّن ُه َل َك ِب ُ‬‫آمنتُ ْم َل ُه قَْب َل ْ‬
‫ال َ‬ ‫الشعراء ‪( 49 -‬قَ َ‬
‫ون)‬
‫‪.‬تَ ْعلَ ُم َ‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫المؤمن به‬
‫َ‬ ‫(آمنتُم ِب ِه) ألن الضمير هنا يعود إلى رب العالمين وهو‬ ‫قوله في األعراف َ‬
‫(آمنتُ ْم لَ ُه) فالضمير يعود إلى موسى عليه‬ ‫سبحانه‪ .‬أما في الشعراء وطه‪ ،‬فقوله َ‬
‫الس ْح َر) ولم يقل مثله‬ ‫يرُك ُم الَّ ِذي َعلَّ َم ُك ُم ِّ‬ ‫ِإ‬
‫المؤمن له لقوله بعدها ( َّن ُه لَ َك ِب ُ‬ ‫َ‬ ‫السالم وهو‬
‫‪.‬في األعراف بل قال (ِإ َّن َه َذا لَ َم ْكٌر َم َك ْرتُ ُموهُ ِفي ا ْل َم ِدي َن ِة ِلتُ ْخ ِر ُجوا ِم ْن َها ْ‬
‫َأهلَ َها)‬
‫ال ِف ْر َع ْو ُن)‪ ،‬وكنى به في طه‬ ‫وصرح في آية األعراف باسم فرعون في قوله (قَ َ‬
‫والشعراء ألن في األعراف بعد عن ذكر فرعون بآيات فصرح وقرب في السورتين من‬
‫‪.‬ذكره فكنى‬

‫‪).‬قَالُوا ِإ َّنا ِإلَى َرِّب َنا ُم ْن َق ِل ُب َ‬


‫ون( – ‪125‬‬

‫‪:‬تشبه‬
‫ض ْي َر ِإ َّنا ِإلَى َرِّب َنا ُم ْن َق ِل ُب َ‬
‫ون)‬ ‫‪.‬الشعراء – ‪( 50‬قَالُوا ال َ‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫ض ْي َر) في آية الشعراء‪ ،‬ألن القصص في األعراف مبني على االقتصار‬ ‫زاد (ال َ‬
‫واالختصار كما سبق معنا م اررا‪ .‬أما سورة الشعراء فقد أشبعت فيها قصة موسى عليه‬
‫السالم وذكر فيها أول أحواله مع فرعون إلى آخرها فبدأ بقوله (َألَ ْم ُن َرِّب َك ِفي َنا َوِل ً‬
‫يدا)‬
‫ين) فلهذا وقع فيها زوائد لم تقع في األعراف وطه‪ .‬أو‬ ‫وختم بقوله (ثُ َّم َأ ْغ َرْق َنا اَآْل َخ ِر َ‬
‫ون) فزادوا في ثباتهم‬
‫ف تَ ْعلَ ُم َ‬
‫س ْو َ‬
‫يقال إن وعيد فرعون في الشعراء كان أشد بتأكيده ( َفلَ َ‬
‫ض ْي َر)‬
‫‪.‬وقالوا (ال َ‬

‫ِ‬ ‫ال موسى ِلقَو ِم ِه ِ‬


‫استَعي ُنوا ِباللَّه َو ْ‬
‫اص ِب ُروا( ‪128 -‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪).‬قَ َ ُ َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫س ُك ْم)‬
‫ظلَ ْمتُ ْم َأْنفُ َ‬‫وسى ِلقَ ْو ِم ِه َيا قَ ْوِم ِإ َّن ُك ْم َ‬
‫(وِإ ْذ قَا َل ُم َ‬
‫‪.‬البقرة ‪َ 54 -‬‬
‫َأن تَذ َْب ُحوا َبقََرةً‪) .‬‬ ‫ْأم ُرُك ْم ْ‬ ‫(وِإ ْذ قَا َل م َ ِ ِ ِ ِإ َّ‬
‫وسى لقَ ْومه َّن الل َه َي ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪.‬البقرة – ‪َ 67‬‬
‫وسى ِلقَ ْو ِم ِه َيا قَ ْوِم ا ْذ ُك ُروا ِن ْع َم َة اللَّ ِه َعلَ ْي ُك ْم ِإ ْذ َج َع َل ِفي ُك ْم‬ ‫(وِإ ْذ قَا َل ُم َ‬
‫المائدة – ‪َ 20‬‬
‫‪َ.‬أْن ِب َي َ‬
‫اء َو َج َعلَ ُك ْم ُملُو ًكا)‬
‫وسى ِلقَ ْو ِم ِه ا ْذ ُك ُروا ِن ْع َم َة اللَّ ِه َعلَ ْي ُك ْم‪).‬‬
‫ال ُم َ‬
‫(وِإ ْذ قَ َ‬‫‪.‬إبراهيم – ‪َ 6‬‬
‫وسى ِلقَ ْو ِم ِه َيا قَ ْوِم ِل َم تُْؤ ُذوَن ِني‪).‬‬ ‫ال ُم َ‬
‫(وِإ ْذ قَ َ‬‫‪.‬الصف – ‪َ 5‬‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫(يا قَ ْوِم) في موضعي المائدة والصف زيادة في‬
‫نادى موسى عليه السالم قومه بـ َ‬
‫التلطف معهم في األولى لمشقة األمر أن يدخلوا أرض الجبارين وفي الثانية ليكف‬
‫‪.‬عن نفسه أذاهم‬

‫ص َنعُ( ‪137 -‬‬


‫ان َي ْ‬ ‫س َارِئ َ‬
‫يل ِب َما َ‬
‫ص َب ُروا َوَد َّم ْرَنا َما َك َ‬ ‫ِ‬
‫س َنى َعلَى َبني ِإ ْ‬
‫ِ‬
‫َوتَ َّم ْت َكل َم ُة َرِّب َك ا ْل ُح ْ‬
‫ون‬
‫ش َ‬ ‫ِ‬
‫‪).‬ف ْر َع ْو ُن َوقَ ْو ُم ُه َو َما َكا ُنوا َي ْع ِر ُ‬

‫‪:‬تشبه‬
‫يم)‬ ‫ِ‬ ‫مب ِّد َل ِل َك ِلم ِات ِه و ُهو َّ ِ‬ ‫‪.‬األنعام – ‪( 115‬وتَ َّم ْت َكِلم ُة رِّب َك ِ‬
‫السميعُ ا ْل َعل ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َُ‬ ‫ص ْدقًا َو َع ْداًل ال‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ين)‬‫َأج َم ِع َ‬
‫اس ْ‬ ‫ا ْل ِج َّن ِة َو َّ‬
‫الن ِ‬ ‫ألن َج َه َّن َم ِم َن‬
‫الم َّ‬ ‫ِ‬
‫(وتَ َّم ْت َكل َم ُة َرِّب َك ْ‬
‫‪.‬هود – ‪َ 119‬‬
‫اء ُك ْم( ‪141 -‬‬ ‫وء ا ْل َع َذ ِ‬
‫اب ُيقَتِّلُ َ‬ ‫‪).‬وِإ ْذ َأْنج ْي َنا ُكم ِم ْن ِ ِ‬
‫ون َْأب َن َ‬ ‫س َ‬‫وموَن ُك ْم ُ‬
‫س ُ‬‫َآل ف ْر َع ْو َن َي ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫اء ُك ْم )‬ ‫وء ا ْل َع َذ ِ‬ ‫َّي َنا ُكم ِم ْن ِ ِ‬
‫ون َْأب َن َ‬
‫اب ُي َذ ِّب ُح َ‬ ‫س َ‬‫وموَن ُك ْم ُ‬
‫س ُ‬‫َآل ف ْر َع ْو َن َي ُ‬ ‫(وِإ ْذ َنج ْ ْ‬ ‫‪.‬البقرة ‪َ 49 -‬‬
‫اء ُك ْم)‬ ‫وء ا ْل َع َذ ِ‬ ‫‪.‬إبراهيم – ‪ِ ( 6‬إ ْذ َأْنجا ُكم ِم ْن ِ ِ‬
‫ون َْأب َن َ‬
‫اب َوُي َذ ِّب ُح َ‬ ‫س َ‬‫وموَن ُك ْم ُ‬
‫س ُ‬‫َآل ف ْر َع ْو َن َي ُ‬ ‫َ ْ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫ون(‬
‫)ي َذ ِّب ُح َ‬
‫ون) في إبراهيم بالواو ُ‬
‫(وُي َذ ِّب ُح َ‬ ‫و(يقَتِّلُ َ‬
‫ون) في األعراف بغير واو ثم َ‬ ‫في البقرة ُ‬
‫ألن ما في البقرة واألعراف من كالم اهلل تعالى فلم يرد أن يعدد عليهم المحن ‪ ،‬وأما‬
‫الذي في إبراهيم فمن كالم موسى عليه السالم فعدد المحن عليهم وكان مأمو ار بذلك‬
‫َّام اللَّ ِه) إبراهيم – ‪5‬‬
‫‪.‬في قوله تعالى قبلها (وَذ ِّكرُهم ِبَأي ِ‬
‫َ ْ ْ‬

‫ين( ‪143 -‬‬ ‫ت ِإلَ ْي َك َوَأَنا ََّأو ُل ا ْل ُمْؤ ِم ِن َ‬


‫س ْب َحا َن َك تُْب ُ‬
‫ال ُ‬
‫‪).‬قَ َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫ين)‬‫س ِل ِم َ‬
‫ت َوَأَنا ََّأو ُل ا ْل ُم ْ‬
‫يك َل ُه وِب َذ ِل َك ِ‬
‫ُأم ْر ُ‬ ‫ش ِر َ َ‬ ‫‪.‬األنعام ‪( 163 -‬ال َ‬
‫ين)‬ ‫س ِل ِم َ‬ ‫َأن َأ ُك َ ِ‬
‫ون م َن ا ْل ُم ْ‬ ‫ت ْ‬ ‫َأج ِري ِإال علَى اللَّ ِه و ِ‬
‫ُأم ْر ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪.‬يونس – ‪ِ ( 72‬إ ْن ْ َ‬
‫ون ِم َن ا ْل ُمْؤ ِم ِن َ‬
‫ين)‬ ‫َأن َأ ُك َ‬ ‫ت ْ‬ ‫َأعب ُد اللَّ َه الَّ ِذي يتَوفَّا ُكم و ِ‬
‫ُأم ْر ُ‬ ‫ِ‬
‫ََ ْ َ‬ ‫‪.‬يونس – ‪َ ( 104‬ولَك ْن ْ ُ‬
‫َأن ُك َّنا ََّأو َل ا ْل ُمْؤ ِم ِن َ‬
‫ين)‬ ‫َأن َي ْغ ِف َر لَ َنا َرُّب َنا َخ َ‬
‫ط َايا َنا ْ‬ ‫‪.‬الشعراء – ‪ِ( 51‬إ َّنا َن ْط َمعُ ْ‬
‫شي ٍء و ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َأعب َد ر َّ ِ ِ‬ ‫النمل – ‪ِ( 91‬إ َّنما ِ‬
‫َأن‬
‫ت ْ‬ ‫ُأم ْر ُ‬ ‫ب َهذه ا ْلَب ْل َدة الَّذي َحَّرَم َها َولَ ُه ُك ُّل َ ْ َ‬ ‫َأن ْ ُ َ‬ ‫ت ْ‬ ‫ُأم ْر ُ‬ ‫َ‬
‫ين)‬‫س ِل ِم َ‬ ‫‪َ.‬أ ُك َ ِ‬
‫ون م َن ا ْل ُم ْ‬
‫س ِل ِم َ‬
‫ين)‬ ‫ون ََّأو َل ا ْل ُم ْ‬ ‫َأِلن َأ ُك َ‬
‫ت ْ‬ ‫‪.‬الزمر – ‪( 12‬و ِ‬
‫ُأم ْر ُ‬ ‫َ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫ين) من أهل مكة المكرمة ولذلك قال ( ُق ْل ِإِّني‬ ‫س ِل ِم َ‬ ‫(َأو ُل ا ْل ُم ْ‬
‫نبينا صلى اهلل عليه وسلم َّ‬
‫َأسلَ َم) اآلية‪ ،‬يعني أول من أسلم من هذه األمة التي أرسلت‬ ‫ِ‬
‫ون ََّأو َل َم ْن ْ‬
‫َأن َأ ُك َ‬
‫ت ْ‬ ‫ُأم ْر ُ‬
‫ين) ألنه لم يكن أول من أسلم في زمانه‪.‬‬ ‫س ِل ِم َ‬ ‫ِ‬
‫إليها‪ .‬ونوح عليه السالم (م َن ا ْل ُم ْ‬
‫ين) ألنهم أول من آمن من قوم فرعون‪.‬‬ ‫(َأن ُك َّنا ََّأو َل ا ْل ُمْؤ ِم ِن َ‬
‫وسحرة فرعون قالوا ْ‬
‫ين) أي أول المصدقين بامتناع‬ ‫ت ِإلَ ْي َك َوَأَنا ََّأو ُل ا ْل ُمْؤ ِم ِن َ‬‫وموسى عليه السالم قال (تُْب ُ‬
‫رؤية اهلل تعالى في الدنيا‪ .‬وأما آية النمل فمعناها أمرت أن أثبت على ما أنا عليه من‬
‫إسالمي هلل تعالى وانقيادي لشرعه‬

‫اء ِ‬ ‫ين َك َّذبوا ِبَآي ِات َنا وِلقَ ِ‬ ‫ِ‬


‫َأع َمالُ ُه ْم َه ْل ُي ْج َزْو َن ِإال َما َكا ُنوا( – ‪147‬‬ ‫اَآْلخ َرِة َح ِب َ‬
‫ط ْت ْ‬ ‫َوالَّذ َ ُ َ َ‬
‫ون‬‫‪).‬ي ْع َملُ َ‬
‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫َأع َمالُ ُه ْم ِفي‬ ‫ط ْت ْ‬ ‫افٌر َفُأولَِئ َك َح ِب َ‬ ‫ين ِه فَيم ْت و ُهو َك ِ‬
‫َُ َ َ‬
‫البقرة – ‪( 47‬وم ْن يرتَِد ْد ِم ْن ُكم ع ْن ِد ِ‬
‫ْ َ‬ ‫َ َ َْ‬
‫يها َخ ِال ُد َ‬
‫ون)‬ ‫ِ‬
‫ار ُه ْم ف َ‬ ‫اب َّ‬
‫الن ِ‬ ‫َأص َح ُ‬
‫ِئ‬ ‫ِ‬
‫الد ْن َيا َواَآْلخ َرِة َوُأولَ َك ْ‬
‫‪ُّ .‬‬
‫الد ْنيا و ِ‬
‫اَآْلخ َرِة)‬ ‫ِ‬ ‫ين َح ِب َ‬ ‫‪.‬آل عمران ‪ُ( 22 -‬أولَِئ َك الَّ ِذ َ‬
‫َأع َمالُ ُه ْم في ُّ َ َ‬ ‫ط ْت ْ‬
‫ْس ُموا ِباللَّ ِه َج ْه َد َْأي َم ِان ِه ْم ِإ َّن ُه ْم لَ َم َع ُك ْم‬
‫ين َأق َ‬ ‫الء الَّ ِذ َ‬
‫َأهُؤ ِ‬
‫َآم ُنوا َ‬ ‫ين َ‬ ‫(وَيقُو ُل الَّ ِذ َ‬‫المائدة – ‪َ 53‬‬
‫ين)‬‫اس ِر َ‬‫َأعمالُهم فََأصبحوا َخ ِ‬ ‫‪َ .‬ح ِب َ‬
‫ط ْت ْ َ ُ ْ ْ َ ُ‬
‫اَآْلخ َرِة َوُأولَِئ َك‬
‫الد ْنيا و ِ‬ ‫ِ‬
‫َأع َمالُ ُه ْم في ُّ َ َ‬ ‫ط ْت ْ‬ ‫اضوا ُأولَِئ َك َح ِب َ‬ ‫ضتُ ْم َكالَِّذي َخ ُ‬ ‫التوبة ‪َ ( 69 -‬و ُخ ْ‬
‫ون)‬ ‫‪ُ .‬هم ا ْل َخ ِ‬
‫اس ُر َ‬ ‫ُ‬
‫يم لَ ُه ْم‬ ‫ِ‬ ‫ات َرِّب ِه ْم َوِلقَاِئ ِه فَ َح ِب َ‬‫ين َكفَروا ِبَآي ِ‬ ‫ِئ َّ ِ‬
‫َأع َمالُ ُه ْم فَال ُنق ُ‬ ‫ط ْت ْ‬ ‫َ‬ ‫الكهف – ‪ُ( 105‬أولَ َك الذ َ ُ‬
‫ام ِة َوْزًنا)‬ ‫ِ‬
‫‪َ .‬ي ْوَم ا ْلق َي َ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫‪.‬في آل عمران هي الموضع الوحيد فى القرآن )الذين حبطت(‬

‫ِ‬
‫‪َ).‬ألَ ْم َي َرْوا ََّأن ُه ال ُي َكلِّ ُم ُه ْم َوال َي ْهدي ِه ْم َ‬
‫س ِبياًل ( ‪148 -‬‬

‫‪:‬تشبه‬
‫ض‪).‬‬‫اَألر ِ‬ ‫َأهلَ ْك َنا ِمن قَْب ِل ِهم ِّمن قَر ٍن َّم َّك َّن ُ ِ‬
‫اه ْم في ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪.‬األنعام ‪َ( 6 -‬ألَ ْم َي َرْواْ َك ْم ْ‬
‫السم ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫َّ‬
‫اء‪).‬‬ ‫س َّخ َرات في َج ِّو َّ َ‬ ‫‪.‬النحل – ‪َ( 79‬ألَ ْم َي َرْوا ِإلَى الط ْي ِر ُم َ‬
‫النهار م ْب ِ‬ ‫ِ ِ َّ‬ ‫ِ‬
‫ص ًار‪).‬‬ ‫س ُك ُنوا فيه َو َ َ ُ‬ ‫‪.‬النمل – ‪َ( 86‬ألَ ْم َي َرْوا ََّأنا َج َع ْل َنا اللَّْي َل ل َي ْ‬
‫ون)‬ ‫َأهلَ ْك َنا قَْبلَ ُه ْم ِم َن ا ْلقُُر ِ‬
‫ون ََّأن ُه ْم ِإلَ ْي ِه ْم ال َي ْر ِج ُع َ‬ ‫‪.‬يس – ‪َ( 31‬ألَ ْم َي َرْوا َك ْم ْ‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫تكررت في مواضع عديدة بالواو (أولم يروا) وبالفاء (أفلم يروا) وبغير الواو أو الفاء‬
‫(ألم يروا)‪ .‬فإن كان الكالم متصال بما قبله بما كان االعتبار فيه بالمشاهدة فيستعمل‬
‫(أولم) لتدل الهمزة على االستفهام والواو على عطف الجملة على الجملة قبلها وكذلك‬
‫بالفاء إال أنها أشد اتصاال بما قبلها‪ .‬إو ن كان االعتبار باالستدالل اقتصر على الهمزة‬
‫‪.‬فقط (ألم)‬
‫وقد جاءت (َألَ ْم َي َرْوا) في أربعة مواضع فقط في بداية اآلية في األنعام والنحل والنمل‬
‫‪.‬ويس ومرة واحدة في وسط اآلية في موضع األعراف‬
‫‪:‬ولم تأت (َأ َفلَ ْم َي َرْوا) إال في موضع واحد في المصحف في‬
‫اَأْلر ِ‬
‫ض‪).‬‬ ‫‪.‬سبأ – ‪َ( 9‬أ َفلَم يروا ِإلَى ما ب ْي َن َْأي ِدي ِهم وما َخ ْلفَهم ِم َن َّ ِ‬
‫الس َماء َو ْ‬ ‫ُْ‬ ‫ْ ََ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ ََ ْ‬
‫‪.‬وفي سائر المواضع كلها (أولم يروا)‬

‫‪).‬و َك َذِل َك َن ْج ِزي ا ْل ُم ْفتَ ِر َ‬


‫ين ( ‪152 -‬‬ ‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫(و َك َذِل َك َن ْج ِزي ا ْل ُم ْج ِرِم َ‬
‫ين)‬ ‫‪.‬األعراف ‪َ 40 -‬‬
‫‪.‬األعراف – ‪َ ( 41‬و َك َذِل َك َن ْج ِزي الظَّ ِال ِم َ‬
‫ين)‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫لم ترد إال هذه اآليات الثالث في الجزاء باإلثم بهذا السياق وكلها في األعراف‪ ،‬وأما‬
‫ين) في عدة مواضع‬ ‫(و َك َذ ِل َك َن ْج ِزي ا ْل ُم ْح ِس ِن َ‬
‫‪.‬في جزاء الحسنة فلم ترد إال بلفظ َ‬

‫َأنت َخ ْير ا ْل َغ ِ‬
‫اف ِر َ‬
‫ين( – ‪155‬‬ ‫ِ‬
‫‪).‬فَا ْغف ْر لَ َنا َو ْار َح ْم َنا َو َ ُ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫ين)‬ ‫الر ِازِق َ‬
‫ير َّ‬ ‫‪.‬المائدة – ‪ ( 114‬و ِ‬
‫َآي ًة م ْن َك َو ْارُزْق َنا َوَأْن َت َخ ُ‬ ‫ََ‬
‫ين)‬ ‫ق َوَأْن َت َخ ْي ُر ا ْلفَ ِات ِح َ‬ ‫‪.‬األعراف – ‪َ ( 89‬رَّب َنا افْتَ ْح َب ْي َن َنا َوَب ْي َن قَ ْو ِم َنا ِبا ْل َح ِّ‬
‫(وُق ْل َر ِّب َأْن ِزْل ِني ُم ْن َاًلز ُم َب َارًكا َوَأْن َت َخ ْي ُر ا ْل ُم ْن ِزِل َ‬
‫ين)‬ ‫‪.‬المؤمنون – ‪َ 29‬‬
‫آم َّنا َفا ْغ ِف ْر لَ َنا َو ْار َح ْم َنا‬
‫ون َرَّب َنا َ‬ ‫يق ِّم ْن ِع َب ِادي َيقُولُ َ‬ ‫ان فَ ِر ٌ‬ ‫المؤمنون – ‪ِ( 109‬إ َّن ُه َك َ‬
‫ين)‬ ‫اح ِم َ‬
‫الر ِ‬
‫َأنت َخ ْي ُر َّ‬
‫‪َ .‬و َ‬
‫ين)‬ ‫اح ِم َ‬ ‫الر ِ‬‫(وُق ْل َر ِّب ا ْغ ِف ْر َو ْار َح ْم َوَأْن َت َخ ْي ُر َّ‬ ‫‪.‬المؤمنون – ‪َ 118‬‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫َأنت‬
‫(و َ‬ ‫ختمت كل آية بما يناسب الدعاء قبلها‪ ،‬إال أنه ختم آية األعراف الثانية بقوله َ‬
‫ين) مع أن الدعاء قبلها طلب المغفرة والرحمة‪ ،‬بينما ختم آيتي المؤمنون‬ ‫َخ ْير ا ْل َغ ِ‬
‫اف ِر َ‬ ‫ُ‬
‫ين) مع أن الدعاء مماثل لدعاء األعراف‬ ‫اح ِم َ‬
‫الر ِ‬
‫(وَأْن َت َخ ْي ُر َّ‬
‫‪ .‬بقوله َ‬
‫اس( – ‪158‬‬ ‫ُّها َّ‬
‫الن ُ‬ ‫‪ُ ).‬ق ْل َيا َأي َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫ش ٍّك ِّمن ِد ِ‬
‫يني‪).‬‬ ‫اس ِإن ُكنتُ ْم ِفي َ‬ ‫ُّها َّ‬
‫الن ُ‬ ‫‪.‬يونس‪ُ ( 104 -‬ق ْل َيا َأي َ‬
‫ق ِمن َّرِّب ُك ْم)‬ ‫اس قَ ْد َجاء ُك ُم ا ْل َح ُّ‬ ‫ُّها َّ‬
‫الن ُ‬ ‫‪.‬يونس – ‪ُ ( 108‬ق ْل َيا َأي َ‬
‫ِ‬
‫ير ُّم ِب ٌ‬
‫ين)‬ ‫اس ِإَّن َما َأَنا لَ ُك ْم َنذ ٌ‬ ‫ُّها َّ‬
‫الن ُ‬ ‫‪.‬الحج – ‪ُ ( 49‬ق ْل َيا َأي َ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫اس(‬ ‫ُّها َّ‬
‫الن ُ‬ ‫)يا َأي َ‬
‫وردت في مواضع كثيرة‪ ،‬لكنها لم ترد مع ( ُق ْل) إال في هذه المواضع َ‬
‫‪.‬األربعة‬

‫اس( ‪160 -‬‬ ‫ش َرةَ َع ْي ًنا قَ ْد َع ِل َم ُك ُّل ُأَن ٍ‬


‫س ْت ِم ْن ُه اثَْنتَا َع ْ‬ ‫صا َك ا ْل َح َج َر فَا ْن َب َج َ‬ ‫اض ِر ْب ِب َع َ‬ ‫َأن ْ‬ ‫ِ‬
‫ط ِّيب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ام َوَأْن َزْل َنا َعلَ ْي ِه ُم ا ْل َم َّن َو َّ‬ ‫شرَب ُهم َو َ َّ‬
‫ات َما َرَزْق َنا ُك ْم‬ ‫الس ْل َوى ُكلُوا م ْن َ َ‬ ‫ظل ْل َنا َعلَ ْي ِه ُم ا ْل َغ َم َ‬ ‫َم ْ َ ْ‬
‫‪).‬‬

‫‪:‬تشبه‬
‫صا َك ا ْل َح َج َر فَا ْنفَ َج َر ْت ِم ْن ُه‬ ‫وسى ِلقَ ْو ِم ِه فَ ُق ْل َنا ْ‬
‫اض ِر ْب ِب َع َ‬ ‫سقَى ُم َ‬
‫استَ ْ‬
‫البقرة ‪ِ 60 -‬‬
‫(وِإذ ْ‬
‫َ‬
‫ش َرةَ َع ْي ًنا )‬
‫‪.‬اثَْنتَا َع ْ‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫س ْت) ألن االنفجار معناه انصباب الماء‬ ‫قوله في البقرة (فَا ْنفَ َج َر ْت) وفي األعراف (فَا ْن َب َج َ‬
‫ش َرُبوا) فذكر بلفظ بليغ‬
‫بكثرة وغزارة واالنبجاس معناه ظهور الماء‪ .‬وفي البقرة ( ُكلُوا َوا ْ‬
‫ش َرُبوا) فلم يبالغ فيه‬‫(وا ْ‬ ‫‪.‬وفي األعراف ( ُكلُوا ِم ْن َ ِ‬
‫ط ِّي َبات َما َرَزْق َنا ُك ْم) وليس فيه َ‬

‫س ُه ْم َي ْظ ِل ُم َ‬
‫ون( – ‪160‬‬ ‫ِ‬
‫ظلَ ُموَنا َولَك ْن َكا ُنوا َأْنفُ َ‬
‫‪).‬و َما َ‬
‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫ون)‬‫س ُه ْم َي ْظِل ُم َ‬ ‫ِ‬
‫ظلَ ُموَنا َولَك ْن َكا ُنوا َأْنفُ َ‬‫ات َما َرَزْق َنا ُك ْم َو َما َ‬ ‫ط ِّيب ِ‬ ‫ِ‬
‫‪.‬البقرة – ‪ُ ( 57‬كلُوا م ْن َ َ‬
‫ظلَ َم ُه ُم اللَّ ُه َولَ ِك ْن‬
‫َأهلَ َكتْ ُه َو َما َ‬
‫س ُه ْم فَ ْ‬ ‫َأص َاب ْت َح ْر َث َق ْوٍم َ‬
‫ظلَ ُموا َأْنفُ َ‬ ‫آل عمران – ‪َ ( 117‬‬
‫س ُه ْم َي ْظِل ُم َ‬
‫ون)‬ ‫‪َ.‬أْنفُ َ‬
‫ون)‬‫س ُه ْم َي ْظِل ُم َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ان اللَّ ُه ل َي ْظل َم ُه ْم َولَك ْن َكا ُنوا َأْنفُ َ‬
‫‪.‬التوبة – ‪ ( 70‬فَ َما َك َ‬
‫ِ‬ ‫ين ِم ْن قَْب ِل ِه ْم َو َما َ‬ ‫النحل – ‪َ ( 33‬ك َذ ِل َك فَ َع َل الَِّذ َ‬
‫ظلَ َم ُه ُم اللَّ ُه َولَك ْن َكا ُنوا َأْنفُ َ‬
‫س ُه ْم‬
‫‪َ .‬ي ْظِل ُم َ‬
‫ون)‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫س ُه ْم‬‫ان اللَّ ُه ل َي ْظل َم ُه ْم َولَك ْن َكا ُنوا َأْنفُ َ‬
‫العنكبوت – ‪َ ( 40‬و ِم ْن ُه ْم َم ْن َأ ْغ َرْق َنا َو َما َك َ‬
‫‪َ .‬ي ْظِل ُم َ‬
‫ون)‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫الروم – ‪ ( 9‬وجاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ‬
‫س ُه ْم‬‫ان اللَّ ُه ل َي ْظل َم ُه ْم َولَك ْن َكا ُنوا َأْنفُ َ‬ ‫ات فَ َما َك َ‬ ‫َ َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ‬
‫‪َ .‬ي ْظِل ُم َ‬
‫ون)‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫س ُه ْم َي ْظ ِل ُم َ‬
‫ون) في موضع آل عمران ‪ ،‬ألن ما في السور‬ ‫الوحيدة في القرآن ِ‬
‫(ولَك ْن َأْنفُ َ‬
‫َ‬
‫األخرى إخبار عن قوم ماتوا وانقرضوا وأما ما في آل عمران فمثل يضرب في كل‬
‫زمان‪ .‬وهذه لطيفة دقيقة فتأملها‬
‫من المواضع المشكلة بين ( ثم ) و ( الواو ) ‪:‬‬
‫* موضع األعراف (‪( :)124‬ثم ألصلبنكم) مع طه (‪ )71‬والشعراء (‪ )49‬المتأخرين‬
‫عنها فى ترتيب المصحف ( وألصلبنكم‬

‫‪.‬‬

‫َّدا َن ْغ ِف ْر لَ ُك ْم َخ ِطيَئ ِات ُك ْم ( ‪161 -‬‬


‫سج ً‬‫اب ُ‬
‫ث ِشْئ تُم وقُولُوا ِح َّ‬
‫ط ٌة َو ْاد ُخلُوا ا ْل َب َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َو ُكلُوا ِم ْن َها َح ْي ُ‬
‫يد ا ْل ُم ْح ِس ِن َ‬
‫ين‬ ‫‪).‬س َن ِز ُ‬
‫َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫َّدا َوقُولُوا ِحطَّ ٌة َن ْغ ِف ْر لَ ُك ْم‬
‫سج ً‬‫اب ُ‬
‫البقرة ‪( 58 -‬فَ ُكلُوا ِم ْنها ح ْي ُ ِ‬
‫ث شْئ تُ ْم َر َغ ًدا َو ْاد ُخلُوا ا ْل َب َ‬ ‫َ َ‬
‫ين)‬‫يد ا ْل ُم ْح ِس ِن َ‬
‫س َن ِز ُ‬
‫ط َايا ُك ْم َو َ‬
‫‪َ .‬خ َ‬

‫‪:‬مالحظة‬
‫ُق ْل َنا ْاد ُخلُوا َه ِذ ِه ا ْلقَ ْرَي َة‬ ‫(وِإ ْذ‬
‫هاتان اآليتان بينهما تشابه شديد‪ .‬قال تعالى في البقرة َ‬
‫يل لَ ُه ُم‬‫(وِإ ْذ ِق َ‬
‫األعراف َ‬
‫فَ ُكلُوا) بالفاء ألن الدخول سريع االنقضاء فيتبعه األكل وفي‬
‫اس ُك ُنوا َه ِذ ِه ا ْلقَ ْرَي َة َو ُكلُوا) ومعناه‪ :‬أقيموا فيها وذلك ممتد فذكر بالواو‪ .‬وزاد في البقرة‬
‫ْ‬
‫(وِإ ْذ ُق ْل َنا) خالف ما في األعراف فإن‬
‫(ر َغ ًدا) ألنه سبحانه أسنده إلى ذاته بلفظ التعظيم َ‬ ‫َ‬
‫(وِإ ْذ ِق َ‬
‫يل)‬ ‫‪.‬فيه‪َ :‬‬
‫(وقُولُوا ِحطَّ ٌة) في البقرة وأخرها في األعراف‬
‫َّدا) على قوله َ‬ ‫سج ً‬
‫اب ُ‬
‫(و ْاد ُخلُوا ا ْل َب َ‬
‫ثم قدم َ‬
‫(اد ُخلُوا) فبين كيفية الدخول‬
‫‪.‬ألن السابق في البقرة ْ‬

‫س ْل َنا َعلَ ْي ِه ْم ِر ْج ًاز ِم َن( ‪162 -‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫ظلَ ُموا م ْن ُه ْم َق ْواًل َغ ْي َر الَّذي قي َل َل ُه ْم فَ َْأر َ‬ ‫َّل الَّ ِذ َ‬
‫ين َ‬ ‫فَ َبد َ‬
‫اء ِب َما َكا ُنوا َي ْظ ِل ُم َ‬
‫ون‬ ‫‪).‬السم ِ‬
‫َّ َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫ظلَ ُموا ِر ْج ًاز‬ ‫يل لَ ُه ْم فََأْن َزْل َنا َعلَى الَّ ِذ َ‬
‫ين َ‬ ‫ظلَ ُموا قَ ْواًل َغ ْي َر الَّ ِذي ِق َ‬ ‫البقرة – ‪( 59‬فَ َب َّد َل الَّ ِذ َ‬
‫ين َ‬
‫‪ِ .‬م َن َّ ِ‬
‫ون)‬
‫سقُ َ‬ ‫الس َماء ِب َما َكا ُنوا َي ْف ُ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫ظلَموا ِم ْنهم) ألنه جاء قبلها (و ِم ْن قَوِم موسى) وبعدها ِ‬
‫(م ْن ُه ُم‬ ‫ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫قال في األعراف ( َ ُ‬
‫ون َذ ِل َك) فناسبها‬ ‫‪.‬الص ِال ُح َ‬
‫ون َو ِم ْن ُه ْم ُد َ‬ ‫َّ‬
‫س ْل َنا) ألن لفظ‬
‫ظلَ ُموا) وفي األعراف (فَ َْأر َ‬ ‫و قال تعالى في البقرة (فََأْن َزْل َنا َعلَى الَّ ِذ َ‬
‫ين َ‬
‫‪.‬الرسول والرسالة كثرت في األعراف فجاء ذلك موافقا وليس كذلك في سورة البقرة‬

‫ِ‬ ‫س ِريعُ ا ْل ِعقَ ِ‬ ‫‪ِ).‬إ َّن َرب َ‬


‫يم( ‪167 -‬‬ ‫اب َوِإ َّن ُه لَ َغفُ ٌ‬
‫ور َرح ٌ‬ ‫َّك َل َ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫ِ‬ ‫س ِريعُ ا ْل ِعقَ ِ‬
‫يم)‬ ‫اب َوِإ َّن ُه لَ َغفُ ٌ‬
‫ور َرح ٌ‬ ‫‪.‬األنعام ‪ِ( 165 -‬إ َّن َرَّب َك َ‬
‫‪:‬مالحظة‬
‫س َن ِة‬
‫اء ِبا ْل َح َ‬
‫(م ْن َج َ‬
‫سبقت آية األنعام اإلشارة إلى كرم اهلل وفضله إو حسانه في قوله َ‬
‫اط م ِ ٍ ِ ِ ِ َّ ِإ ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫شر ِ‬
‫يم‬ ‫َأمثَال َها) وقوله ( ُق ْل ِإَّنني َه َداني َرِّبي ِإلَى ص َر ُ ْ‬
‫ستَقيم دي ًنا ق َي ًما مل َة ْب َراه َ‬ ‫َفلَ ُه َع ْ ُ ْ‬
‫َح ِنيفًا) فناسب بعدها ترك التوكيد في جانب العقاب‪ .‬أما آية األعراف فسبقها ما يؤذن‬
‫بغضب اهلل وسخطه وعذابه التخاذهم العجل وحلهم للسبت فناسب بعدها التوكيد في‬
‫جانب العقاب‪ .‬ثم أبقى في اآليتين على التوكيد في جانب المغفرة ترجيحا للغفران على‬
‫‪.‬العقاب‬

‫ون َأفَال تَ ْع ِقلُ َ‬


‫ون( ‪169 -‬‬ ‫اَآْلخ َرةُ َخ ْيٌر ِللَِّذ َ‬
‫ين َيتَّقُ َ‬ ‫‪).‬والدَّار ِ‬
‫َ ُ‬
‫‪:‬تشبه‬
‫ون)‬ ‫ون َأفَال تَ ْع ِقلُ َ‬‫ين َيتَّقُ َ‬ ‫اَآْلخ َرةُ َخ ْيٌر ِللَّ ِذ َ‬
‫‪.‬األنعام – ‪( 32‬ولَلدَّار ِ‬
‫َ ُ‬
‫ون)‬‫ين اتَّقَ ْوا َأفَال تَ ْع ِقلُ َ‬ ‫اَآْلخ َرِة َخ ْيٌر ِللَّ ِذ َ‬
‫‪.‬يوسف – ‪ ( 109‬ولَ َدار ِ‬
‫َ ُ‬
‫اَآْلخ َرِة َخ ْيٌر َولَ ِن ْع َم َد ُار ا ْل ُمتَّ ِق َ‬
‫ين)‬ ‫‪.‬النحل – ‪( 30‬ولَ َدار ِ‬
‫َ ُ‬
‫ون)‬
‫ان لَ ْو َكا ُنوا َي ْعلَ ُم َ‬ ‫‪.‬العنكبوت – ‪ ( 64‬وِإ َّن الدَّار ِ‬
‫اَآلخ َرةَ لَ ِه َي ا ْل َح َي َو ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ون)‪.‬‬ ‫ض ِل ْل فَُأولَِئ َك ُهم ا ْل َخ ِ‬
‫اس ُر َ‬ ‫(من َي ْه ِد اللّ ُه َف ُه َو ا ْل ُم ْهتَِدي َو َمن ُي ْ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫‪َ – 178‬‬
‫تشبه‪:‬‬
‫ض ِل ْل َفلَن تَ ِج َد لَ ُه ْم َْأوِل َياء ِمن ُدوِن ِه)‪.‬‬ ‫(و َمن َي ْه ِد اللّ ُه فَ ُه َو ا ْل ُم ْهتَِد َو َمن ُي ْ‬ ‫اإلسراء – ‪َ  97‬‬
‫ض ِل ْل َفلَ ْن تَ ِج َد لَ ُه َوِليًّا ُم ْر ِش ًدا)‪.‬‬
‫(م ْن َي ْه ِد اللَّ ُه فَ ُه َو ا ْل ُم ْهتَِد َو َم ْن ُي ْ‬
‫‪ ‬الكهف – ‪َ 17‬‬
‫مالحظة‪:‬‬
‫الياء في (ا ْل ُم ْهتَِدي) ثابتة في الرسم في آية األعراف فتق أر وصال ووقفا‪.‬‬

‫اء اللَّ ُه‪.).‬‬


‫ش َ‬ ‫َأم ِل ُك ِل َن ْف ِسي َن ْف ًعا َوال َ‬
‫ضًّار ِإال َما َ‬ ‫‪ُ (  - 188‬ق ْل ال ْ‬
‫تشبه‪:‬‬
‫ون اللّ ِه َما الَ َينفَ ُع َنا َوالَ َي ُ‬
‫ض ُّرَنا)‪.‬‬ ‫األنعام – ‪ُ ( – 71‬ق ْل َأَن ْد ُعو ِمن ُد ِ‬

‫ون اللّ ِه َما َال َينفَ ُع َك َوالَ َي ُ‬


‫ضُّر َك فَِإ ن فَ َع ْل َت فَِإ َّن َك ِإ ًذا ِّم َن‬ ‫(والَ تَ ْدعُ ِمن ُد ِ‬ ‫يونس – ‪َ  106‬‬
‫الظَّ ِال ِم َ‬
‫ين)‪.‬‬
‫ون َأِل ْنفُ ِس ِه ْم َن ْف ًعا َوال َ‬
‫ضًّرا‪.).‬‬ ‫اء ال َي ْم ِل ُك َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الرعد ‪ُ ( 16 -‬ق ْل َأفَاتَّ َخذْتُ ْم م ْن ُدوِنه َْأوِل َي َ‬
‫ض ُّرُك ْم)‪.‬‬ ‫ون اللَّ ِه َما اَل َينفَ ُع ُك ْم َ‬
‫ش ْيًئا َواَل َي ُ‬ ‫ون ِمن ُد ِ‬ ‫ال َأفَتَ ْع ُب ُد َ‬
‫األنبياء – ‪(  66‬قَ َ‬
‫اف ُر َعلَى َرِّب ِه‬
‫ان ا ْل َك ِ‬ ‫ون اللَّ ِه َما اَل َينفَ ُع ُه ْم َواَل َي ُ‬
‫ضُّرُه ْم َو َك َ‬ ‫ون ِمن ُد ِ‬ ‫(وَي ْع ُب ُد َ‬
‫الفرقان – ‪َ  55‬‬
‫ظ ِه ً‬
‫يرا)‪.‬‬ ‫َ‬
‫ون)‪.‬‬
‫ضُّر َ‬ ‫(َأو َي ْنفَ ُعوَن ُك ْم َْأو َي ُ‬
‫الشعراء – ‪ْ  73‬‬
‫ضًّرا‪.).‬‬
‫ض َن ْف ًعا َوال َ‬‫ض ُك ْم ِل َب ْع ٍ‬
‫سبأ – ‪(  42‬فَا ْل َي ْوَم ال َي ْم ِل ُك َب ْع ُ‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫في هذه اآليات تقدم ذكر النفع على الضر ‪ ،‬وفي سائر المواضع في القرآن تقدم ذكر‬
‫الضر على النفع ألن دفع الضر مقدم على جلب النفع‪ ،‬وألن العابد يعبد معبوده خوفا‬
‫ط َم ًعا) فجاءت‬
‫َّه ْم َخ ْوفًا َو َ‬
‫ون َرب ُ‬
‫(ي ْد ُع َ‬
‫من عقابه أوال ثم طمعا في ثوابه ثانيا يقويه قوله َ‬
‫أكثر اآليات على هذا واستثني منها ما جاء بعد الدعاء أو العبادة ألن المقصود منها‬
‫غالبا طلب النفع فكان تقديم ذكر النفع فيها أنسب‪ ،‬أو إذا جاء قبلها أو بعدها لفظ‬
‫تضمن نفعا‪.‬‬

‫ير ِلقَ ْوٍم ُيْؤ ِم ُن َ‬


‫ون)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ِ( - 188‬إ ْن َأَنا ِإال َنذ ٌ‬
‫ير َوَبش ٌ‬
‫تشبه‪:‬‬
‫ق ب ِش ا ِ‬
‫يرا)‪.‬‬
‫ير َوَنذ ً‬ ‫س ْل َنا َك ِبا ْل َح ِّ َ ً‬ ‫البقرة – ‪ِ(  119‬إ َّنا َْأر َ‬
‫ير)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ير َوال َن ِذ ٍ‬‫اء َنا ِم ْن َب ِش ٍ‬
‫ير َوَنذ ٌ‬
‫اء ُك ْم َبش ٌ‬
‫ير فَقَ ْد َج َ‬ ‫(َأن تَقُولُوا َما َج َ‬ ‫المائدة – ‪ْ  19‬‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ير)‪.‬‬ ‫ير َوَبش ٌ‬ ‫هود ‪ِ(  2 -‬إ َّنني لَ ُك ْم م ْن ُه َنذ ٌ‬
‫اه ًدا ومب ِّ ِ‬ ‫ش ِ‬
‫يرا)‪.‬‬ ‫ش ًار َوَنذ ً‬ ‫َ َُ‬ ‫اك َ‬ ‫األحزاب – ‪ِ(  45‬إ َّنا َْأر َ‬
‫س ْل َن َ‬
‫ون)‪.‬‬ ‫ير َولَ ِك َّن َأ ْكثََر َّ‬
‫الن ِ‬
‫اس ال َي ْعلَ ُم َ‬ ‫ير َوَن ِذ ًا‬
‫اس َب ِش ًا‬‫س ْل َنا َك ِإال َكافَّ ًة ِل َّلن ِ‬‫(و َما َْأر َ‬ ‫سبأ – ‪َ  28‬‬
‫ق ب ِش ا ِ‬
‫يرا)‪.‬‬
‫ير َوَنذ ً‬ ‫اك ِبا ْل َح ِّ َ ً‬ ‫فاطر ‪ِ(  24-‬إ َّنا َْأر َ‬
‫س ْل َن َ‬
‫ون)‪.‬‬ ‫س َم ُع َ‬ ‫ض َأ ْكثَُرُه ْم فَ ُه ْم ال َي ْ‬ ‫َأع َر َ‬ ‫ير َوَن ِذ ًا‬
‫ير فَ ْ‬ ‫(ب ِش ًا‬‫فصلت – ‪َ  4‬‬
‫مالحظة‪:‬‬
‫قدم وصف النذير على وصف البشير في آية األعراف ألن المقام خطاب المكذبين‬
‫المشركين فالنذارة أعلق بهم من البشارة‪ .‬ولما قال في آية هود (َأال تَ ْع ُب ُدوا ِإال اللَّ َه)‬
‫ناسب أن يقدم النذارة على عبادة غير اهلل تعالى‪ .‬أما في سائر اآليات فخطاب من اهلل‬
‫تعالى فناسب كرامته أن يقدم البشارة وفي آية فصلت ناسب ذكر الرحمة ووصف‬
‫الكتاب تقديم البشارة أيضا‬

‫اهِل َ‬
‫ين)‪.‬‬ ‫ض ع ِن ا ْلج ِ‬
‫َ‬ ‫َأع ِر ْ َ‬
‫‪ُ ( – 199‬خ ِذ ا ْلع ْفو وْأمر ِبا ْلعر ِ‬
‫ف َو ْ‬ ‫َ َ َ ُ ْ ُْ‬
‫تشبه‪:‬‬
‫ش ِرِك َ‬
‫ين)‪.‬‬ ‫ض َع ِن ا ْل ُم ْ‬ ‫ُأوح َي ِإلَ ْي َك ِمن َّرِّب َك ال ِإلَ َه ِإالَّ ُه َو َو ْ‬
‫َأع ِر ْ‬ ‫األنعام – ‪(  106‬اتَِّب ْع ما ِ‬
‫َ‬
‫ين)‪.‬‬ ‫ش ِرِك َ‬‫ض َع ِن ا ْل ُم ْ‬ ‫ع ِب َما تُْؤ َم ُر َو ْ‬
‫َأع ِر ْ‬ ‫اص َد ْ‬
‫الحجر – ‪(  94‬فَ ْ‬
‫مالحظة‪:‬‬

‫صآِئ ُر ِمن َّرِّب ُك ْم)‪.‬‬


‫(ه َذا َب َ‬
‫‪َ – 203‬‬

‫تشبه‪:‬‬
‫صآِئ ُر ِمن َّرِّب ُك ْم)‪.‬‬‫األنعام – ‪(  104‬قَ ْد َجاء ُكم َب َ‬
‫صآِئ َر)‪.‬‬ ‫ض َب َ‬ ‫اَألر ِ‬ ‫ب َّ ِ‬
‫الس َم َاوات َو ْ‬ ‫َأنز َل َهُؤالء ِإالَّ َر ُّ‬ ‫اإلسراء – ‪(  102‬قَا َل لَقَ ْد َعِل ْم َت َما َ‬
‫صاِئ َر ِل َّلن ِ‬
‫اس َو ُه ًدى َوَر ْح َم ًة لَّ َعلَّ ُه ْم‬ ‫ون اُأْلولَى َب َ‬ ‫(من َب ْع ِد َما ْ‬
‫َأهلَ ْك َنا ا ْلقُُر َ‬ ‫القصص – ‪ِ  43‬‬

‫َيتَ َذ َّك ُر َ‬
‫ون)‪.‬‬
‫ون)‪.‬‬ ‫صاِئ ُر ِل َّلن ِ‬
‫اس َو ُه ًدى َوَر ْح َم ٌة لِّقَ ْوِم ُيوِق ُن َ‬ ‫(ه َذا َب َ‬
‫الجاثية – ‪َ  20‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫ضُّر ًعا َو ِخيفَ ًة)‪.‬‬


‫(وا ْذ ُك ْر َرَّب َك ِفي َن ْف ِس َك تَ َ‬
‫‪َ – 205‬‬
‫تشبه‪:‬‬
‫األنعام – ‪ُ (  63‬ق ْل م ْن ي َن ِّجي ُكم ِم ْن ظُلُم ِ‬
‫ات ا ْل َبِّر َوا ْل َب ْح ِر تَ ْد ُعوَن ُه تَ َ‬
‫ضُّر ًعا َو ُخ ْف َي ًة ‪.).‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬
‫ب ا ْل ُم ْعتَِد َ‬
‫ين)‪.‬‬ ‫ضُّر ًعا َو ُخ ْف َي ًة ِإَّن ُه ال ُي ِح ُّ‬
‫(اد ُعوا َرَّب ُك ْم تَ َ‬
‫األعراف – ‪ْ  55‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫(و ُخ ْف َي ًة) من خفي الشيء إذا استتر‬ ‫ِ‬
‫ليست من المتشابه‪ ،‬ألن (خيفَ ًة) من الخوف َ‬
‫سورة األعراف(‪)112_ 110‬‬

‫يد َأن ُي ْخ ِر َج ُكم ِّم ْن‬


‫يم‪ُ 109‬ي ِر ُ‬ ‫ال ا ْلمُأل ِمن قَوِم ِفرعو َن ِإ َّن َهـ َذا لَ ِ ِ‬
‫ساحٌر َعل ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ َْ‬ ‫( قَ َ َ‬
‫َأخاهُ وَأر ِس ْل ِفي ا ْلم َدآِئ ِن ح ِ‬ ‫ِ‬
‫ين‪111‬‬ ‫اش ِر َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ون‪ 110‬قَالُواْ َْأر ِج ْه َو َ َ ْ‬ ‫ْأم ُر َ‬ ‫َْأرض ُك ْم فَ َما َذا تَ ُ‬
‫الس َح َرةُ ِف ْر َع ْو َن قَا ْلواْ ِإ َّن لَ َنا ْ‬
‫َألج ارً ِإن ُك َّنا‬ ‫اح ٍر َعِل ٍيم‪َ 112‬و َجاء َّ‬ ‫وك ِب ُك ِّل س ِ‬
‫َ‬ ‫‪َ ‬يْأتُ َ‬
‫ين‪114‬‬ ‫ال َن َع ْم َوَإَّن ُك ْم لَ ِم َن ا ْل ُمقََّرِب َ‬
‫ين‪ 113‬قَ َ‬‫َن ْح ُن ا ْل َغ ِال ِب َ‬

‫سورة الشعراء‬

‫ض ُكم ِب ِس ْح ِرِه فَ َما َذا‬ ‫يد َأن ي ْخ ِرج ُكم ِّم ْن َأر ِ‬
‫ْ‬ ‫يم‪ُ 34‬ي ِر ُ ُ َ‬
‫ال ِل ْلمِإَل حولَ ُه ِإ َّن َه َذا َل ِ ِ‬
‫ساحٌر َعل ٌ‬ ‫َ‬ ‫قَ َ َ َ ْ‬
‫وك ِب ُك ِّل‬‫ين‪َ 36‬يْأتُ َ‬ ‫ون‪ 35‬قَالُوا َأر ِج ِه وَأ َخاهُ و ْابع ْث ِفي ا ْلم َداِئ ِن ح ِ‬
‫اش ِر َ‬ ‫ْأم ُر َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫تَ ُ‬
‫اس َه ْل َأنتُم‬ ‫وم‪َ 38‬وِقي َل ِل َّلن ِ‬ ‫ات َي ْوٍم َّم ْعلُ ٍ‬ ‫السحرةُ ِل ِميقَ ِ‬ ‫ِ‬
‫َّار َعليم‪ 37‬فَ ُجم َع َّ َ َ‬
‫سح ٍ ِ ٍ‬
‫َ‬
‫الس َح َرةُ‬
‫ين‪َ 40‬فلَ َّما َجاء َّ‬ ‫الس َح َرةَ ِإن َكا ُنوا ُه ُم ا ْل َغ ِال ِب َ‬ ‫ون‪َ 39‬ل َعلَّ َنا َنتَِّبعُ َّ‬ ‫ُّم ْجتَ ِم ُع َ‬
‫ين‪ 41‬قَا َل َن َع ْم َوِإ َّن ُك ْم ِإذاً لَّ ِم َن‬ ‫َأَلج ارً ِإن ُك َّنا َن ْح ُن ا ْل َغ ِال ِب َ‬
‫قَالُوا ِل ِف ْر َع ْو َن َأِئ َّن لَ َنا ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ون‪ 43‬فََأْلقَ ْوا ح َبالَ ُه ْم َو ِعصي ُ‬
‫َّه ْم‬ ‫وسى َأْلقُوا َما َأنتُم ُّم ْلقُ َ‬ ‫ال لَ ُهم ُّم َ‬ ‫ا ْل ُمقََّرِب َ‬
‫ين‪ 42‬قَ َ‬
‫ون‪44‬‬ ‫َوقَالُوا ِب ِعَّزِة ِف ْر َع ْو َن ِإ َّنا َل َن ْح ُن ا ْل َغ ِال ُب َ‬

‫الفرق ‪ 1‬بين ارسل وابعث‪:‬‬


‫اية االعراف القائل فيها هو المأل‬

‫اية الشعراء القائل فيها هو فرعون‬

‫فاالرسال عام اما البعث فهو خا ص فالمبعوث رسمي وهونخبة ‪.‬‬

‫الفرق ‪ 2‬بين ياتوك بكل ساحر وسحار‪:‬‬

‫لما كان االرسال عام ***جائت كلمة ساحر عامة‪.‬‬

‫اما لما جائت كلمة البعث خاصة **** جائت كلمة سحار وهم خاصة الكبراء ‪.‬من‬
‫السحرة والنخبة منهم‪.‬‬

‫الفرق ‪ 3‬بين يخرجكم من ارضكم ويخرجكم بسحره من ارضكم‪:‬‬

‫لماذا موجودة بسحره في الشعراء؟‬

‫اسلو ب للتاثير ففرعون يدعي ان المعجرات سحر فلما كان‬

‫الخطاب على لسانه اراد ان يقنع بقوة القوم ويلفت االنتباه ان ما‬
‫جاء به موسى سحر‪.‬‬

‫لالشارة فسورة الشعراء مبنية على التفصيل في سرد احداث القصة على عكس سورة‬
‫االعراف فهي تتميز بقلة التركيب اللفظي‬

‫ال ضير قالوها في الشعراء فانتبهوا يا قراء‬

You might also like