Professional Documents
Culture Documents
7-سورة الأعراف
7-سورة الأعراف
http://twitmail.com/1eyr
http://twitmail.com/1f61
:مالحظة
اج ِد َ
ين( 11 - يس لَ ْم َي ُك ْن ِم َن َّ
الس ِ ِ
س َج ُدوا ِإال ِإْبل َ
).فَ َ
:تشبه
ان ِم َن
استَ ْك َب َر َو َك َ
يس ََأبى َو ْ
ِ
س َج ُدوا ِإال ِإْبل ََآِلد َم فَ َ
اس ُج ُدوا َ ِ ِئ ِ
(وِإ ْذ ُق ْل َنا ل ْل َمال َكة ْ البقرة َ 34 -
اف ِر َ
ين) .ا ْل َك ِ
س َج َد
ين ،فَ َ سا ِج ِد َ ِ
ت فيه م ْن ُروحي فَقَ ُعوا لَ ُه َ
الحجر – ( 31 :29فَِإ َذا س َّوْيتُ ُه وَنفَ ْخ ُ ِ ِ ِ
َ َ
ين) اج ِد َ
الس ِ
ون َم َع َّ َأن َي ُك َ
يس ََأبى ْ ِ
ون ِ ،إال ِإْبل َ .ا ْل َمال ِئ َك ُة ُكلُّ ُه ْم ْ
َأج َم ُع َ
ِ ِ ِئ ِ
يس ََأبى) س َج ُدوا ِإال ِإْبل ََآِلد َم فَ َ
اس ُج ُدوا َ (وِإ ْذ ُق ْل َنا ل ْل َمال َكة ْ .طه – َ 116
ان ِم َن استَ ْك َب َر َو َك َ
يس ْ
ِ
ون ِ ،إال ِإْبل َ س َج َد ا ْل َمال ِئ َك ُة ُكلُّ ُه ْم ْ
َأج َم ُع َ ص – ( 74,73فَ َ
اف ِر َ
ين) .ا ْل َك ِ
َأس ُج ُد ِل َم ْن َخلَ ْق َت ِطي ًنا) ِ
س َج ُدوا ِإال ِإْبل َ
يس قَا َل َأ ْ .اإلسراء – ( 61فَ َ
َآِلدم َفسج ُدوا ِإال ِإْب ِليس َك َ ِ ِ ِئ ِ
ق
سَان م َن ا ْل ِج ِّن فَفَ َ َ اس ُج ُدوا َ َ َ َ (وِإ ْذ ُق ْل َنا ل ْل َمال َكة ْ
الكهف – َ 50
َأم ِر َرِّب ِه)
َ .ع ْن ْ
:مالحظة
ِ
أول ذكر لهذه القصة جاء في سورة البقرة فورد ذكر هذه الصفات (ِإال ِإْبل َ
يس ََأبى
ين) جملة ثم ذكرها مفصلة في سائر السور ان ِم َن ا ْل َك ِ
اف ِر َ استَ ْك َب َر َو َك َ
َ.و ْ
وعندما ورد لفظ (فَقَ ُعوا) .فى أمر السجود أردفت اآلية بسجود المالئكة ( ُكلُّ ُه ْم
ون) ألن المبالغة في األمر بالسجود (فَقَ ُعوا) ناسبها المبالغة في امتثال األمر َأج َم ُع َ
ْ
ون) ُ (.كلُّ ُه ْم ْ
َأج َم ُع َ
ويالحظ أن إباء إبليس ورد فى طه واستكباره ورد فى ص وجمعت الحالتان في البقرة
:مالحظة
ِ
يس) في موضعي الحجر و ص ،ألن آية األعراف سبقها في اآلية قبلها (يا ِإْبل ُزاد َ
ين) .ويالحظ بشكل عام في كل القصص اج ِد َ يس لَ ْم َي ُك ْن ِم َن َّ
الس ِ ِ
س َج ُدوا ِإال ِإْبل َ
ذكره (فَ َ
في سورة األعراف أن مبناها على االختصار بالمقارنة مع ما يشابهها في السور
.األخرى وهذه مالحظة مضطردة ومفيدة في سورة األعراف
س ُج َد) في آية األعراف ،للمفسرين فيها أقوال .فقال بعضهم (ال) صلة كما
وقوله (َأال تَ ْ
في قوله ِ
(لَئال َي ْعلَ َم) وقال بعضهم الممنوع من الشيء مضطر إلى ما منع وقال
بعضهم معناه ما الذي جعلك في منعة من عذابي وقال بعضهم معناه من قال لك أال
.تسجد
:تشبه
ين * ظ ِر َ ون * قَا َل فَِإ َّن َك ِم َن ا ْل ُمن َ َأنظ ْرِني ِإلَى َي ْوِم ُي ْب َعثُ َ ال ر ِّب فَ ِ
الحجر – ( 39 - 36قَ َ َ
ِ وم * قَا َل َر ِّب ِب َمآ َأ ْغ َوْيتَِني َ وم ا ْلوق ِ
ض َوُأل ْغ ِوَي َّن ُه ْم اَألر ِ
ُألزِّي َن َّن لَ ُه ْم في ْ ْت ا ْل َم ْعلُ ِ ِإلَى َي ِ َ
َأج َم ِع َ
ين) ْ .
ين * ِإلَى ظ ِر َ ون * قَا َل فَِإ َّن َك ِم َن ا ْل ُمن َ
َأنظ ْرِني ِإلَى َي ْوِم ُي ْب َعثُ َ ص – ( 82 – 79قَا َل ر ِّب فَ ِ
َ
ين)َأج َم ِع َوم * قَا َل فَ ِب ِعَّزِت َك ُأَل ْغ ِوَي َّن ُه ْم ْ .يوِم ا ْلوق ِ
ْت ا ْل َم ْعلُ ِ َْ َ
:مالحظة
لما اقتصر الخطاب دون صريح اسم إبليس في األعراف اقتصر في الجواب أيضا على
َأنظ ْرِني) في الحجر و ص فألن فيهما الخطاب دون ذكر المنادى وأما زيادة الفاء (فَ ِ
(ر ِّب) .ولذلك زاد في السورتين الفاء أيضا في اإلجابة (فَِإ َّن َك) ألنه لما ثبتت
النداء َ
الفاء في السؤال في السورتين ثبتت في الجواب والجواب في السور الثالث إجابة
.وليس باستجابة
ث ِشْئ تُ َما( 19 -
اس ُك ْن َأْن َت َوَزْو ُج َك ا ْل َج َّن َة فَ ُكال ِم ْن َح ْي ُ
َآد ُم ْ
.).وَيا َ
َ
:تشبه
ث ِشْئ تُ َما )
اس ُك ْن َأْن َت َوَزْو ُج َك ا ْل َج َّن َة وَ ُكال ِم ْن َها َر َغ ًدا َح ْي ُ َآد ُم ْ(وُق ْل َنا َيا َ .البقرة َ 35 -
ث ِشْئ تُ ْم َر َغ ًدا).
(وِإ ْذ ُق ْل َنا ْاد ُخلُوا َه ِذ ِه ا ْلقَ ْرَي َة فَ ُكلُوا ِم ْن َها َح ْي ُ
.البقرة – َ 58
:مالحظة
األمر في البقرة آلدم ( اسكن) بمعنى اإلقامة وهذا يستدعي زمنا طويال ممتدا فلم
يصح إال بالواو ألن المعنى :اجمع بين اإلقامة فيها واألكل منها .وأما في األعراف
َآد ُم
(وَيا َ فخاطب اهلل تعالى إبليس (قَا َل ْ ِ
ورا) وخاطب آدم َ وما َم ْد ُح ً
ْء ً
اخ ُر ْج م ْن َها َمذ ُ
ث ِشْئ تُ َما) فكانت
اس ُك ْن َأْن َت َوَزْو ُج َك ا ْل َج َّن َة) أى :اتخذاها ألنفسكما مسكنا (فَ ُكال ِم ْن َح ْي ُ
ْ
الفاء أولى ألن اتخاذ المسكن ال يستدعي زمانا ممتدا .واألمر في آية البقرة الثانية
متوجه لبني اسرائيل قريبا من هذا المعنى فكانت الفاء أولى أيضا
:تشبه
ستَقٌَّر) اَأْلر ِ ِ ض ُك ْم ِل َب ْع ٍ
اه ِبطُوا َب ْع ُ
ض ُم ْ ض َع ُد ٌّو َولَ ُك ْم في ْ .البقرة َ ( 36 -وُق ْل َنا ْ
يعا َفِإ َّما َي ِْأت َي َّن ُك ْم ِم ِّني ُه ًدى) . ِ ِ
اه ِبطُوا م ْن َها َجم ً .البقرة – ُ ( 38ق ْل َنا ْ
ض َع ُد ٌّو فَِإ َّما َي ِْأت َي َّن ُك ْم ِم ِّني ُه ًدى).
ض ُك ْم ِل َب ْع ٍ
يعا َب ْع ُ ِ اه ِب َ ِ
طا م ْن َها َجم ً .طه – ( 123قَا َل ْ
:مالحظة
(اه ِبطُوا) في نفس القصة ألن األول من الجنة
تكرر األمر مرتين في سورة البقرة ْ
.والثاني من السماء
:تشبه
وما ) إال في هذا الموضع
ْء ً
(مذ ُ
.لم يرد هذا اللفظ َ
:مالحظة
يم) بالغ في ذمه ط َك ا ْلم ِ ِ
ستَق َ
ْع َد َّن َل ُه ْم ص َار َ ُ ْ
لما بالغ إبليس في فسقه وعناده بقوله (الق ُ
ورا) والذأم أشد الذم فقال (قَا َل ْ ِ
وما َم ْد ُح ً
ْء ً
اخُر ْج م ْن َها َمذ ُ
ِ
طا ًنا( 33 - ).ما لَ ْم ُي َنِّز ْل ِبه ُ
س ْل َ َ
:تشبه
ِ
طا ًنا)
س ْل َ(ما لَ ْم ُي َنِّز ْل ِبه ُ.آل عمران – َ 151
ِ
طا ًنا)
س ْل َ .األنعام – َ ... ( 81ما َل ْم ُي َنِّز ْل ِبه َعلَ ْي ُك ْم ُ
ِ ون ِم ْن ُد ِ ِ
طا ًنا) ون اللَّه َما لَ ْم ُي َنِّز ْل ِبه ُ
س ْل َ (وَي ْع ُب ُد َ
.الحج َ 71 -
:مالحظة
(ما لَ ْم ُي َنِّز ْل ِب ِه
طا ًنا) أما باقى المواضع َ
س ْل َ
(علَ ْي ُك ْم ُ
األنعام هى الوحيدة التى جاء بها َ
طا ًنا)
س ْل َ
ُ.
ستَ ْق ِد ُم َ
ون( – 34 اع ًة َوالَ َي ْ
س َون َ
).الَ يستَ ِ
ْأخ ُر َ َْ
:تشبه
ون)ستَ ْق ِد ُم َ
اع ًة َوالَ َي ْ
س َون َ
ُأم ٍة َأج ٌل ِإ َذا جاء َأجلُهم فَالَ يستَ ِ
ْأخ ُر َ َْ َ ُْ َ
ِ
.يونس – ( 49ل ُك ِّل َّ َ
اع ًة َوالَ النحل – ( 61ولَ ِكن يَؤ ِّخرُهم إلَى َأج ٍل ُّمس ًّمى َفِإ َذا جاء َأجلُهم َال يستَ ِ
س َ
ون َ ْأخ ُر َ َ ُْ َ ْ َ َ َ ُ ُ ْ َ
ستَ ْق ِد ُم َ
ون) َ .ي ْ
:مالحظة
ُأم ٍة َأج ٌل ِإ َذا جاء َأجلُهم فَالَ يستَ ِ ِ
ون) ألن التقدير فيها لكل
ْأخ ُر َ َْ َ ُْ َ قوله في يونس (ل ُك ِّل َّ َ
أمة أجل فال يستأخرون ساعة إذا جاء أجلهم فكان هذا فيمن قتل ببدر والمعنى :لم
.يستأخروا
َآي ِاتي( 35 -
ون َعلَ ْي ُك ْم َ
ص َ).يقُ ُّ
َ
:تشبه
َآي ِاتي
ون َعلَ ْي ُك ْم َ
ص َس ٌل ِم ْن ُك ْم َيقُ ُّ ِ ش َر ا ْل ِج ِّن َواِإْل ْن ِ
س َألَ ْم َيْأت ُك ْم ُر ُ (يا َم ْع َ األنعام َ 130 -
اء َي ْو ِم ُك ْم َه َذا) ِ ِ
َ .وُي ْنذ ُروَن ُك ْم لقَ َ
ات َرِّب ُك ْم).ون علَ ْي ُكم َآي ِ .الزمر – َ ( 71ألَم ي ِْأت ُكم ر ِ
س ٌل م ْن ُك ْم َي ْتلُ َ َ ْ َ ْ َ ْ ُُ
:مالحظة
ون َعلَ ْي ُك ْم) للتلطف
ص َ(يقُ ُّ
الخطاب في آيتي األنعام واألعراف للوعظ والتذكير فناسبها َ
معهم ،أما آية الزمرفخطاب المالئكة فيها يوم القيامة ألهل النار للتقريع والتوبيخ
ون َعلَ ْي ُك ْم)
(ي ْتلُ َ
.فناسبه َ
يب ُه ْم ِم َن ( 37 - ِ فَم ْن َأ ْظلَم ِم َّم ِن افْتَرى علَى اللَّ ِه َك ِذبا َأو َك َّذب ِب ِ ِ ِئ
َآياته ُأولَ َك َي َنالُ ُه ْم َنص ُ
َ َ ً ْ َ َ ُ َ
اب).ا ْل ِكتَ ِ
:تشبه
اس ِب َغ ْي ِر ِع ْلٍم ِإ َّن اللَّ َه الن َ ض َّل َّاألنعام ( 144 -فَم ْن َأ ْظلَم ِم َّم ِن افْتَرى علَى اللَّ ِه َك ِذبا ِلي ِ
ً ُ َ َ ُ َ
.ال َي ْه ِدي ا ْلقَ ْوَم الظَّ ِال ِم َ
ين)
س َن ْج ِزي الَّ ِذ َ األنعام – ( 157فَم ْن َأ ْظلَم ِم َّم ْن َك َّذب ِب ِ ِ
ين ف َع ْن َها َ َآيات اللَّه َو َ
ص َد َ َ َ ُ َ
ص ِدفُ َ
ون) َ .ي ْ
َآي ِات ِه ِإَّن ُه ال ُي ْف ِل ُح َّ ِ ِ ِ
يونس – ( 17فَ َم ْن َأ ْظلَ ُم م َّم ِن افْتََرى َعلَى اللَّه َكذ ًبا َْأو َكذ َب ِب َ
ون).ا ْل ُم ْج ِرُم َ
ان َب ِّي ٍن فَ َم ْن َأ ْظلَ ُم ِم َّم ِن افْتََرى َعلَى اللَّ ِه َك ِذ ًبا) طٍ ون َعلَ ْي ِه ْم ِب ُ
س ْل َ .الكهف – ( 15لَ ْوال َيْأتُ َ
س ِفي َج َه َّن َم ق ِإ ْذ َج َ
اءهُ َألَ ْي َ الزمر – ( 32فَ َم ْن َأ ْظلَ ُم ِم َّم ْن َك َذ َب َعلَى اللَّ ِه َو َك َّذ َب ِب ِّ
الص ْد ِ
ين) .مثْوى ِل ْل َك ِ
اف ِر َ ًَ
:مالحظة
(و َم ْن
(و َم ْن َأ ْظلَ ُم) .ويالحظ أن َ
في هذه اآليات الست (فَ َم ْن َأ ْظلَ ُم) وفي سائر اآليات َ
َأ ْظلَ ُم ) وردت في سياق معطوفات بالواو قبلها كما في آية األنعام األولى .و(فَ َم ْن َأ ْظلَ ُم)
وردت إما على معطوفات بالفاء قبلها كما في آية يونس أو لبيان علة الحكم عليهم
بأنهم أظلم الظالمين كما في آية األعراف أو مترتب على اإلنكار على الظالمين بعض
أفعالهم أو أقوالهم فيترتب على ذلك اإلبطال واإلنكار أن يتوجه سؤال من المتكلم
مشوب بإنكار عمن اتصف بزيادة ظلم الظالمين الذين كذبوا على اهلل كما في آية
األنعام الثانية .وأما آية الصف فالوحيدة التي ورد فيها (ا ْل َك ِذ َب) معرفا أى فلما جاءهم
الرسول الذى سماه لهم عيسى عليه السالم بالبينات والدالئل القاطعة والتصديق لما
بين يديه من التوراة قالوا هذا سحر مبين فافتروا الكذب وارتكبوا البهت فيما ال توقف
فيه وال إشكال فجاء التعجب من حالهم معرفا بأداة العهد فكأنه قيل هذا هو الكذب
.الذى ال امتراء فيه وال توقف
ون اللَّ ِه( 37 - سلُ َنا َيتََوفَّ ْوَن ُه ْم قَالُوا َْأي َن َما ُك ْنتُ ْم تَ ْد ُع َ
ون ِم ْن ُد ِ .).حتَّى ِإ َذا َج َ
اءتْ ُه ْم ُر ُ َ
:تشبه
ات) .المائدة ( 32 -جاءتْهم رسلُ َنا ِبا ْلب ِّي َن ِ
َ َ َ ُْ ُ ُ
ص علَ ْي َك ِم ْن َأْنباِئ ها ولَقَ ْد جاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ
ات فَ َما ِ
َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ َ َ َ األعراف – ( 101ت ْل َك ا ْلقَُرى َنقُ ُّ َ
َ .كا ُنوا ِل ُيْؤ ِم ُنوا).
ات َو َما ظلَموا وجاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ ِ َأهلَ ْك َنا ا ْلقُر َ ِ
ون م ْن قَْبل ُك ْم لَ َّما َ ُ َ َ َ ُ ْ ُ ُ ُ ْ َ ُ (ولَقَ ْد ْ يونس – َ 13
ين)َ .كا ُنوا ِل ُيْؤ ِم ُنوا َك َذِل َك َن ْج ِزي ا ْلقَ ْوَم ا ْل ُم ْج ِرِم َ
ات فَرُّدوا َْأي ِديهم ِفي َأفْو ِ
اه ِه ْم َوقَالُوا). .إبراهيم – ( 9جاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ
َ َ ُْ َ َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ
ِ ِ ِ الروم – ( 9وجاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ
ان اللَّ ُه ل َي ْظل َم ُه ْم َولَك ْن َكا ُنوا َأْنفُ َ
س ُه ْم ات فَ َما َك َ َ َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ
َ .ي ْظِل ُم َ
ون)
ات َوِب ُّ
الزُب ِر ين ِم ْن قَْب ِل ِهم جاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ
ْ َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ وك فَقَ ْد َك َّذ َب الَّ ِذ َ(وِإ ْن ُي َك ِّذ ُب َ
فاطر – َ 25
ير) اب ا ْل ُم ِن ِ
َ .وِبا ْل ِكتَ ِ
:تشبه
ون)اب ِب َما ُك ْنتُ ْم تَ ْكفُُر َ .آل عمران َ ( 106 -أ َكفَرتُم بع َد ِإ ِ
يمان ُك ْم فَ ُذوقُوا ا ْل َع َذ َ
ْ ْ َْ َ
اب ِب َما ُك ْنتُ ْم تَ ْكفُُر َ
ون) .األنعام – ( 30فَ ُذوقُوا ا ْل َع َذ َ
اب ِب َما ُك ْنتُ ْم ان صالتُهم ِع ْن َد ا ْلب ْي ِت ِإال م َكاء وتَ ِ
صد َي ًة فَ ُذوقُوا ا ْل َع َذ َ ُ ً َ ْ َ (و َما َك َ َ ُ ْ األنفال – َ 35
ون)
.تَ ْكفُُر َ
ق قَالُوا َبلَى َوَرِّب َنا س َه َذا ِبا ْل َح ِّ ار َألَ ْي َ ين َكفَُروا َعلَى َّ
الن ِ ض الَّ ِذ َ(وَي ْوَم ُي ْع َر ُ
األحقاف – َ 34
ون) اب ِب َما ُك ْنتُ ْم تَ ْكفُُر َ
ال فَ ُذوقُوا ا ْل َع َذ َ
.قَ َ
:مالحظة
ون(اب ِب َما ُك ْنتُ ْم تَ ْك ِس ُب َ
اب )فَ ُذوقُوا ا ْل َع َذ َ
فقط في آية األعراف ،وفيما سواها (فَ ُذوقُوا ا ْل َع َذ َ
ظلَ ُموا ُذوقُوا ين َ يل ِللَّ ِذ َ
ون) .لكن ورد في سياق آخر في يونس( 52-ثُ َّم ِق َ ِب َما ُك ْنتُ ْم تَ ْكفُُر َ
ين ُذوقُوا لظ ِال ِم َون) وفي الزمر( 24-وِقي َل ِل َّ
َ اب ا ْل ُخ ْل ِد َه ْل تُ ْج َزْو َن ِإال ِب َما ُك ْنتُ ْم تَ ْك ِس ُب َ
َع َذ َ
ون) .أما آية األعراف فجاءت في أخالط من األمم وأصناف من المكذبين َما ُك ْنتُ ْم تَ ْك ِس ُب َ
تنوع كفرهم وتكذيبهم وضلوا وأضلوا وتنوعت ذنوبهم واتسعت مرتكباتهم فناسب ما وقع
جزاؤهم عليه ذكر االكتساب فقال ( ِب َما ُك ْنتُ ْم تَ ْك ِس ُب َ
ون) وقريب من هذا سياق آيتي
يونس والزمر .أما المذكورون في آل عمران واألنفال وغيرها فكفار قريش وكان مدار
أمرهم على الكفر بما جاء به نبينا صلى اهلل عليه وسلم والتصميم على عبادة األوثان
.فناسب أن يكون جزاؤهم بكفرهم
:مالحظة
لم ترد إال هذه اآليات الثالث في الجزاء باإلثم بهذا السياق وكلها في األعراف ،وأما
ين) في عدة مواضع (و َك َذ ِل َك َن ْج ِزي ا ْل ُم ْح ِس ِن َ
.في جزاء الحسنة فلم ترد إال بلفظ َ
:تشبه
(و َج َع ْل َنا اَأل ْن َه َار تَ ْج ِري ِم ْن تَ ْح ِت ِه ْم)
.األنعام َ 6 -
يم ِان ِه ْم تَ ْج ِري ِم ْن تَ ْح ِت ِه ُم ات َي ْه ِدي ِهم رب ُ ِِإ
ُّه ْم ب َ ْ َ
الص ِالح ِ ِ
َآم ُنوا َو َعملُوا َّ َ ين َ يونس – ِ( 9إ َّن الَّ ِذ َ
الن ِع ِيم)
ات َّ .اَأْل ْنهار ِفي ج َّن ِ
َ َُ
ات ع ْد ٍن تَ ْج ِري ِم ْن تَ ْح ِت ِهم اَأْل ْنهار يحلَّو َن ِف ِ ِئ
اوَرَأس ِيها م ْن َ َ َ ُ َُ ْ ُ الكهف – ُ( 31أولَ َك َل ُه ْم َج َّن ُ َ
ِ .م ْن َذ َه ٍب)
:مالحظة
ذكر لفظ (تَ ْج ِري ِم ْن تَ ْح ِت ِهم) في األربع مواضع السابقة فقط .وفي سائر المواضع
جميعا جاءت بلفظ (تَ ْج ِري ِم ْن تَ ْح ِت َها اَأْل ْن َه ُار) إال موضعا واحدا في التوبة 100-
(.تَ ْج ِري تَ ْحتَ َها اَأْل ْن َه ُار)
اآلخرِة َك ِ
ِ
ون( – 45
اف ُر َ ).و ُهم ِب َ
َ
:تشبه
اآلخرِة ُهم َك ِ
ِ ِ ِ ِ .هود – ( 19الَّ ِذ َ
ون)
اف ُر َ س ِبيل اللّه َوَي ْب ُغوَن َها ع َو ًجا َو ُهم ِب َ ْ ُّون َعن َ صد َ ين َي ُ
ون ِباللّ ِه و ُهم ِب ِ
اآلخ َرِة ت ِملَّ َة قَ ْوٍم الَّ ُيْؤ ِم ُن َ
يوسف – َ ( 37ذ ِل ُك َما ِم َّما َعلَّ َم ِني َرِّبي ِإِّني تََرْك ُ
َ
ون) ُ .هم َك ِ
اف ُر َ ْ
الزَكاةَ و ُهم ِباآْل ِخرِة ُهم َك ِ .فصلت – ( 7الَّ ِذ َ
ون)اف ُر َ َ ْ ون َّ َ ين اَل ُيْؤ تُ َ
:مالحظة
اآلخرِة َك ِ
ِ
ون(
اف ُر َ )و ُهم ِب َ
.الوحيدة في األعراف َ
ين اتَّ َخ ُذوا ِدي َن ُه ْم لَ ْه ًوا َولَ ِع ًبا َو َغَّرتْ ُه ُم ا ْل َح َياةُ ُّ
الد ْن َيا( 51 - .).الَّ ِذ َ
:تشبه
ون َأفَال اَآْلخ َرةُ َخ ْيٌر ِللَّ ِذ َ
ين َيتَّقُ َ الد ْنيا ِإال َل ِعب ولَهو ولَلدَّار ِ
ٌ َ ٌْ َ ُ (و َما ا ْل َح َياةُ ُّ َ
األنعام َ 32 -
.تَ ْع ِقلُ َ
ون)
الد ْن َيا َوَذ ِّك ْر ِب ِه)
لَ ِع ًبا َولَ ْه ًوا َو َغَّرتْ ُه ُم ا ْل َح َياةُ ُّ
ين اتَّ َخ ُذوا ِدي َن ُه ْم
(وَذ ِر الَّ ِذ َ
.األنعام – َ 70
ِ (و َما َه ِذ ِه ا ْل َح َياةُ ُّ
ب). ِإالَّ لَ ْهٌو َولَع ٌ
الد ْن َيا .العنكبوت – َ 64
ب َولَ ْهٌو َوِإ ْن تُْؤ ِم ُنوا). .محمد – ِ( 36إ َّنما ا ْلحياةُ ُّ ِ
الد ْن َيا لَع ٌ َ ََ
ب َولَ ْهٌو َو ِزي َن ٌة َوتَفَا ُخٌر َب ْي َن ُك ْم َوتَ َكاثٌُر ِفي (اعلَموا ََّأنما ا ْلحياةُ ُّ ِ
الد ْن َيا لَع ٌ َ ََ الحديد – ُ ْ 20
.اَأْلمو ِال واَأْلو ِ
الد) َْ َ ْ
:مالحظة
قدم اللعب على اللهو في جميع المواضع إال في موضعي األعراف والعنكبوت .وقدم
اللعب في األكثر ألن اللعب زمانه الصبا واللهو زمانه الشباب وزمان الصبا مقدم على
زمان الشباب يبينه ما ذكر في آية الحديد :اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب كلعب
الصبيان ولهو كلهو الشبان وزينة كزينة النساء وتفاخر كتفاخر اإلخوان وتكاثر
كتكاثر السلطان .وقدم اللهو على اللعب في آية األعراف ألن ذلك في القيامة فذكر
على ترتيب ما انقضى وبدأ بما به اإلنسان انتهى من الحالتين .وأما آية العنكبوت
اء ماء فَ ْ ِ
فإنها تقدم قبلها قوله تعالى "ولَِئ ْن سَأْلتَهم م ْن َنَّز َل ِم َن َّ ِ
ض َأح َيا ِبه ْ
اَأْلر َ الس َم َ ً َ ُْ َ َ
ِم ْن َب ْع ِد َم ْوِت َها لَ َيقُولُ َّن اللَّ ُه" ،وال يسأل عن هذا ويجيب اال من جاوز سن اللعب وبلغ
سن التكليف فصح خطابه وعتابه على تفريطه .أو ألنه زاد في آية العنكبوت اسم
(ه ِذ ِه) إلى الحياة وهي إشارة تحقير وقلة اكتراث ولذلك قدم فيها ذكر اللهو
اإلشارة َ
على اللعب .وفي اآليات األخرى قدم ذكر اللعب ألنها لم تشتمل على اسم إشارة يقصد
منه تحقير الحياة الدنيا فكان االبتداء بأنها لعب مشي ار إلى تحقيرها ألن اللعب أعرق
في قلة الجدوى من اللهو
:تشبه
.األنعام – ُ ( 63ق ْل م ْن ي َن ِّجي ُكم ِم ْن ظُلُم ِ
ات ا ْل َبِّر َوا ْل َب ْح ِر تَ ْد ُعوَن ُه تَ َ
ضُّر ًعا َو ُخ ْف َي ًة ). َ ْ َ ُ
ضُّر ًعا َو ِخيفَ ًة ). َّك ِفي َن ْف ِس َك تَ َ
(وا ْذ ُك ْر َرب َ
.األعراف – َ 205
:مالحظة
(و ُخ ْف َي ًة) من خفي الشيء إذا استتر ِ
.ليست من المتشابه ،ألن (خيفَ ًة) من الخوف َ
ض َناهُ) كما جاء س) و (ثُ َّم قَ َب ْ الش ْم َ(م َّد الظِّ َّل) و (ثُ َّم َج َع ْل َنا َّ
وأما في الفرقان فذكر قبلها َ
ص ْه ًرا) فكان ش ار فَجعلَ ُه َنسبا و ِ ِ بعدها (الَّ ِذي مرج ا ْلب ْحرْي ِن) و (الَّ ِذي َخلَ َ ِ
ًَ َ ق م َن ا ْل َماء َب َ ً َ َ ََ َ َ َ
الماضي أليق به .وفي فاطر حيث جاء قبلها (ا ْذ ُك ُروا ِن ْع َم َة اللَّ ِه َعلَ ْي ُك ْم َه ْل ِم ْن َخ ِال ٍ
ق
ض) ويكون بشكر النعم الماضية على زمن الشكر اَأْلر ِ َغ ْير اللَّ ِه يرُزقُ ُكم ِم َن َّ ِ
الس َماء َو ْ َْ ْ ُ
س َل) ماضيا
(َأر َ
.فناسب ْ
س ْق َناهُ ِلَبلَ ٍد َّم ِّي ٍت( 57 - ِ
).س َح ًابا ثقَاالً ُ
َ
:تشبه
س ْق َناهُ ِإلَى َبلَ ٍد َّم ِّي ٍت)
س َح ًابا فَ ُ
ير َ
ِ
اح فَتُث ُ
الرَي َ
س َل ِّ ِ
(واللَّ ُه الَّذي َْأر َ
.فاطر – َ 9
:مالحظة
:تشبه
ين َكفَُروا ِم ْن قَ ْو ِم ِه ). ال ا ْل َمال الَّ ِذ َ
.األعراف ( 66 -قَ َ
ض ِعفُوا ).استُ ْ
ين ْ استَ ْك َب ُروا ِم ْن قَ ْو ِم ِه ِللَّ ِذ َ ال ا ْل َمال الَّ ِذ َ
ين ْ .األعراف – ( 75قَ َ
ب ). استَ ْك َب ُروا ِم ْن قَ ْو ِم ِه لَ ُن ْخ ِر َج َّن َك َيا ُ
ش َع ْي ُ ال ا ْل َمال الَّ ِذ َ
ين ْ .األعراف – ( 88قَ َ
ين َكفَُروا ِم ْن قَ ْو ِم ِه ).
ال ا ْل َمال الَّ ِذ َ
.هود – ( 27فَقَ َ
ين َكفَُروا ِم ْن قَ ْو ِم ِه ).
ال ا ْل َمال الَّ ِذ َ
.المؤمنون – ( 24فَقَ َ
:مالحظة
ردود أقوام الرسل في سورة األعراف ال تليق أن تكون أجوبة على دعوة الرسل كقولهم
اه ٍة) فلذلك قال فيها (قَا َل ا ْل َمال) بغير ِ
ين) و (ِإ َّنا لَ َن َار َك في َ
سفَ َ ض ٍ
الل ُم ِب ٍ (ِإ َّنا لَ َن َار َك ِفي َ
فاء .أما في سورتي هود والمؤمنون فإنهم أجابوا فيهما بما زعموا أنه جواب فجاء
.بالفاء فيها (فَقَا َل ا ْل َمال)
ِ
طٍ
ان( – 71 ).ما َنَّز َل اللّ ُه ِب َها من ُ
س ْل َ َّ
:تشبه
ِ يوسف – ( 40ما تَعب ُد َ ِ
َأنز َل اللّ ُه
آبآُؤ ُكم َّما َ
وها َأنتُ ْم َو َ
س َّم ْيتُ ُم َ ون من ُدوِنه ِإالَّ ْ
َأس َماء َ َ ُْ
ِ
ان). طٍ ِ .ب َها من ُ
س ْل َ
ِ ِ
طٍ
ان) َأنز َل اللَّ ُه ِب َها من ُ
س ْل َ آباُؤ ُكم َّما َ وها َأنتُ ْم َو َ
س َّم ْيتُ ُم َ .النجم – ِ( 23إ ْن ه َي ِإاَّل ْ
َأس َماء َ
:مالحظة
ِ
طٍ
ان( )ما َن َّز َل اللّ ُه ِب َها من ُ
س ْل َ .الوحيدة في آية األعراف َّ
).وتَْن ِحتُ َ
ون ا ْل ِج َبا َل ُب ُيوتًا( – 74 َ
:تشبه
َآم ِن َ
ين) ال بيوتًا ِ .الحجر – ( 82و َكا ُنوا ي ْن ِحتُ َ ِ
ون م َن ا ْل ِج َب ِ ُ ُ َ َ
ارِه َ
ين) ون ِم َن ا ْل ِج َب ِ
ال ُب ُيوتًا فَ ِ (وتَ ْن ِحتُ َ
.الشعراء – َ 149
:مالحظة
ون ِم ْن
(م َن) ألنه سبقها قوله (تَتَّ ِخ ُذ َ
ون ا ْل ِجبا َل) بدون ِ ِ
(وتَْنحتُ َ َ قال في آية األعراف َ
ون ِفي َما
ورا) فاكتفى بذلك .وتقدم آية الشعراء ذكر نعمة األمن (َأتُتَْرُك َص ً س ُهوِل َها قُ ُُ
ين) فاكتفى بها وعدد عليهم بعدها نعمة أخرى َآم ِن َ
اه َنا ِ
.ه َُ
:تشبه
ين)َأص َب ُحواْ ِفي َد ِارِه ْم َج ِاث ِم َ
الر ْجفَ ُة فَ َْأخ َذتْ ُه ُم َّ
.األعراف – ( 91فَ َ
ارِه ْم َج ِاث ِم َ
ين) َأص َب ُحواْ ِفي ِد َي ِ
الص ْي َح ُة فَ ْ
ظلَ ُمواْ َّ ين َ َأخ َذ الَّ ِذ َ
(و َ
.هود – َ 67
ارِه ْم َج ِاث ِم َ
ين) َأص َب ُحواْ ِفي ِد َي ِ
الص ْي َح ُة فَ ْ
ظلَ ُمواْ َّ ين ََأخ َذ ِت الَّ ِذ َ
(و َ
.هود – َ 94
َأص َب ُحوا ِفي َد ِارِه ْم َج ِاث ِم َ
ين) الر ْجفَ ُة فَ ْ .العنكبوت – ( 37فَ َك َّذ ُبوهُ فَ َ
َأخ َذتْ ُه ُم َّ
:مالحظة
ارِه ْم) ألن الصيحة تكون من فوق فتعم وتنتشر، (الص ْيح ُة ) ذكر معها ِ
(د َي ِ حيثما ذكر
َّ َ
(د ِارِه ْم)
(الر ْجفَ ُة) فتكون في محلها فقط فناسبها َ
.أما َّ
ون( – 80 ،81 َأح ٍد ِّمن ا ْل َعالَ ِم َ
ين * ِإَّن ُك ْم َلتَْأتُ َ ِ
س َبقَ ُكم ِب َها م ْن َ
ش َة َما َ
ون ا ْلفَ ِ
اح َ َأتَْأتُ َ
).الر َجا َل
ِّ
:تشبه
الر َجا َل) ون * َأِئ َّن ُك ْم لَتَْأتُ َ
ون ِّ ص ُر َ ش َة وَأنتُم تُْب ِ
ون ا ْلفَاح َ َ ْ
ِ .النمل – َ( 54،55أتَْأتُ َ
َأح ٍد ِ
س َبقَ ُكم ِب َها م ْن َ
ش َة َما َ
اح َون ا ْلفَ ِ طا ِإ ْذ قَا َل ِلقَ ْو ِم ِه ِإ َّن ُك ْم لَتَْأتُ َ
(ولُو ًالعنكبوت – َ 28،29
ال)الر َج َ
ون ِّ ين * َأِئ َّن ُك ْم لَتَْأتُ َ
ِّ .م َن ا ْل َعالَ ِم َ
:مالحظة
يالحظ بشكل عام في كل القصص في سورة األعراف أن مبناها على االختصار
بالمقارنة مع ما يشابهها في السور األخرى وهذه مالحظة مضطردة ومفيدة في سورة
األعراف
:مالحظة
اختلف جوابهم في آية العنكبوت عنه في آيتي األعراف والنمل برغم قوله تعالى (ِإال)
التي تفيد الحصر ألنه إما كان هذا جوابهم في مجلسين مختلفين ،أو جواب فئتين
منهم ،أو أن لوطا عليه السالم كان ثابتا على اإلرشاد مكر ار عليهم التغيير والنهي
اب اللَّ ِه ) ،ثم لما كثر منه ذلك ولم يسكت عنهم قالوا
والوعيد ،فقالوا أوال (اْئ ِت َنا ِب َع َذ ِ
(َأخ ِر ُجوا)
ْ .
ام َرَأتَ ُه َكا َن ْت ِم َن ا ْل َغا ِب ِر َ
ين( – 83 َّ
ِ).إال ْ
:تشبه
ام َرَأتَ ُه قَد َّْرَنا ِإَّن َها لَ ِم َن ا ْل َغا ِب ِر َ
ين) َّ
.الحجر – ِ( 60إال ْ
ين) اها ِم َن ا ْل َغا ِب ِر َ .النمل – ِ( 57إاَّل ْ
ام َرَأتَ ُه قَد َّْرَن َ
ين)وز ِفي ا ْل َغا ِب ِر َ .الشعراء – ِ( 171إاَّل َع ُج ًا
:مالحظة
لفظ التقدير الذى جاء فى وصف امرأة لوط لم يرد إال فى سورتى الحجر والنمل ولفظ
َ(.أج َم ِع َ
ين) .المقترن بنجاة آل لوط ورد ثالث مرات فى الحجر والشعراء والصافات ْ
اع ُب ُدواْ اللّ َه َما َل ُكم ِّم ْن ِإلَ ٍه َغ ْي ُرهُ( 85 -
ش َع ْي ًبا قَا َل َيا َق ْوِم ْ
اه ْم ُ
َأخ ُ
).وِإلَى َم ْد َي َن َ
َ
:تشبه
اع ُب ُدواْ اللّ َه َما َل ُكم ِّم ْن ِإلَ ٍه َغ ْي ُرهُ)ش َع ْي ًبا قَا َل َيا قَ ْوِم ْ
اه ْم ُ
َأخ ُ
(وِإلَى َم ْد َي َن َ
.هود َ 84 -
اع ُب ُدوا اللَّ َه َو ْار ُجوا ا ْل َي ْوَم
ال َيا قَ ْوِم ْ
ش َع ْي ًبا فَقَ َ
اه ْم ُ
َأخ ُ
(وِإلَى َم ْد َي َن َ
العنكبوت – َ 36
.اآْل ِخ َر).
:مالحظة
سياق اآليات في األعراف وهود فيه المعطوفات بالواو فناسب أن يقول (قَا َل َيا قَ ْوِم)،
وحا ِإلَى س ْل َنا ُن ً
(ولَقَ ْد َْأر َ
أما في العنكبوت فتقدمها قصص فيها التعقيب بالفاء نحو قوله َ
اب قَ ْو ِم ِه) وقوله بعدها ان َج َو َ
ِ
قَ ْومه َفلَ ِب َث في ِه ْم) وقوله (فَ َ
َآم َن لَ ُه لُوطٌ) وقوله (فَ َما َك َ ِِ
ال َيا قَ ْوِم
َأص َب ُحوا ) فناسب أن يكون السياق بالفاء أيضا (فَقَ َ (فَ َك َّذ ُبوهُ فََأ َخ َذتْ ُه ُم َّ
الر ْجفَ ُة فَ ْ
اع ُب ُدوا اللَّ َه) ْ .
:تشبه
َآم َن تَ ْب ُغوَن َها ِع َو ًجا ِ َّ ِ
س ِبيل الله َم ْن َ
ُّون َع ْن َ
صد َ َأه َل ا ْل ِكتَ ِ ِ
اب ل َم تَ ُ آل عمران ُ ( 99 -ق ْل َيا ْ
شه َداء وما اللَّ ُه ِب َغ ِ
اف ٍل َع َّما تَ ْع َملُ َ
ون) َ .وَأْنتُ ْم ُ َ ُ َ َ
:مالحظة
(وتَْب ُغوَن َها ِع َو ًجا) ألن شعيبا عليه السالم أخذ يعدد لهم
زاد في آية األعراف الواو َ
التكاليف والنواهي .وقيل إن الفعل (تَْب ُغوَن َها) في آية آل عمران حال ،إو ذا كان الفعل
حاال فال يدخله الواو .أما آية األعراف ففيها جملة معطوفة على جملة فكأنه قال:
.توعدون ،وتصدون ،وتبغون
اق َب ُة ا ْل ُم ْف ِس ِد َ
ين( – 86 ان ع ِ
ف َك َ َ
).وانظُُرواْ َك ْي َ
َ
:تشبه
اق َب ُة ا ْل ُم ْف ِس ِد َ
ين) ان ع ِ
ف َك َ َ ظلَ ُمواْ ِب َها فَانظُْر َك ْي َ .األعراف – ِ ( 103إلَى ِف ْر َع ْو َن َو َملَِئ ِه فَ َ
ان ع ِ
اق َب ُة ف َك َ َ س ُه ْم ظُ ْل ًما َو ُعلُ ًّوا َفا ْنظُْر َك ْي َ (و َج َح ُدوا ِب َها َو ْ
استَْيقَ َنتْ َها َأْنفُ ُ النمل – َ 14
.ا ْل ُم ْف ِس ِد َ
ين)
:مالحظة
اق َب ُة ا ْل ُم ْف ِس ِد َ
ين( وردت فقط في هذه المواضع الثالثة )ع ِ
َ
:تشبه
ين)َأص َب ُحواْ ِفي َد ِارِه ْم َج ِاث ِم َ
الر ْجفَ ُة فَ َْأخ َذتْ ُه ُم َّ
.األعراف – ( 78فَ َ
ارِه ْم َج ِاث ِم َ
ين) َأص َب ُحواْ ِفي ِد َي ِ
الص ْي َح ُة فَ ْ
ظلَ ُمواْ َّ ين َ َأخ َذ الَّ ِذ َ
(و َ
.هود – َ 67
ارِه ْم َج ِاث ِم َ
ين) َأص َب ُحواْ ِفي ِد َي ِ
الص ْي َح ُة فَ ْ
ظلَ ُمواْ َّ ين ََأخ َذ ِت الَّ ِذ َ
(و َ
.هود – َ 94
َأص َب ُحوا ِفي َد ِارِه ْم َج ِاث ِم َ
ين) الر ْجفَ ُة فَ ْ .العنكبوت – ( 37فَ َك َّذ ُبوهُ فَ َ
َأخ َذتْ ُه ُم َّ
:مالحظة
ارِه ْم) ألن الصيحة تكون من فوق فتعم وتنتشر، (الص ْيح ُة ) ذكر معها ِ
(د َي ِ حيثما ذكر
َّ َ
(د ِارِه ْم)
(الر ْجفَ ُة) فتكون في محلها فقط فناسبها َ
.أما َّ
:تشبه
اب َي ْوِم الظُّلَّ ِة) َّ
.الشعراء – ( 189فَ َكذ ُبوهُ فََأ َخ َذ ُه ْم َع َذ ُ
:مالحظة
اَألي َك ِة)
(َأص َحاب ْ
تذكر اآليتان عذابا مختلفا لقوم شعيب .قال بعض أهل التفسير إن ْ
(م ْد َي َن) المذكورين في األعراف ،فال يرد السؤال.
المذكورين في الشعراء ليسوا أهل َ
وقال غيرهم هما واحد إو نهم لما أصابتهم الصيحة خرجوا من ديارهم وهربوا إلى
يح بهم ِ
الصحراء فاحترقت جلودهم بحر الشمس فجاءت الظلة ففاءوا إليها ،فص َ
.فماتوا في ظاللهم
َّر ِ
اء لَ َعلَّ ُه ْم( 94 - َأهلَها ِبا ْلبْأس ِ ٍ ِ ِ
اء َوالضَّ س ْل َنا في قَ ْرَية م ْن َن ِب ٍّي ِإال َأ َخ ْذ َنا ْ َ َ َ
َو َما َْأر َ
ون
َّر ُع َ ).يضََّ
:تشبه
َأه َل
َأن ْ
(ولَ ْو َّ َّر ِ
اء لَ َعلَّ ُه ْم َيتَ َ اهم ِبا ْلبْأس ِ
ون)َ - 96. ضَّر ُع َ اء َوالضَّ َأخ ْذ َن ُ ْ َ َ األنعام ( 42 -فَ َ
اهم ِب َماض َولَ ِكن َك َّذ ُبواْ فََأ َخ ْذ َن ُاَألر ِ
الس َماء َو ْ ات ِّم َن َّ ا ْلقُرى آم ُنواْ واتَّقَواْ لَفَتَ ْح َنا علَ ْي ِهم برَك ٍ
ََ َ َ َ َ
ون) َ .كا ُنواْ َي ْك ِس ُب َ
:تشبه
اهم ج َّن ِ س ِّيَئ ِات ِه ْم َو ْ َّ َأن ْ ِ ِ
ات ألد َخ ْل َن ُ ْ َ آم ُنواْ َواتَّقَ ْواْ لَ َكف ْرَنا َع ْن ُه ْم َ
َأه َل ا ْلكتَاب َ (ولَ ْو َّ
المائدة َ 65 -
الن ِع ِيم)
َّ .
:مالحظة
آية المائدة في سياق الكالم عن أهل الكتاب ،أما آية األعراف فعامة بعد أن ذكرت
س ْل َنا ِفي قَ ْرَي ٍة ِم ْن َن ِب ٍّي ِإال
(و َما َْأر َ
قصص عدد من األنبياء مع أقوامهم وبعد أن قال َ
َأه َل
َأن ْ (ولَ ْو َّ َّر ِ
اء َل َعلَّ ُه ْم َيض َّ َأهلَها ِبا ْلبْأس ِ
ون) فناسبها قوله بعدها َ َّر ُع َ اء َوالضَّ َأخ ْذ َنا ْ َ َ َ َ
آم ُنواْ َواتَّقَواْ)
.ا ْلقَُرى َ
:تشبه
ين)اك ِر َ.آل عمران ( 54 -وم َكروا وم َكر اللَّ ُه واللَّ ُه َخ ْير ا ْلم ِ
ُ َ َ ََ ُ ََ َ
ون وك َْأو َي ْقتُلُو َك َْأو ُي ْخ ِر ُج َ
وك َوَي ْم ُك ُر َ ين َكفَُروا ِل ُيثِْبتُ َاألنفال َ ( 30 -وِإ ْذ َي ْم ُك ُر ِب َك الَّ ِذ َ
ين) .ويم ُكر اللَّ ُه واللَّ ُه َخ ْير ا ْلم ِ
اك ِر َ ُ َ َ ََْ ُ
ش ُع ُرون) .النمل َ ( 50 -و َم َك ُروا َم ْك ًار َو َم َك ْرَنا َم ْك ًار َو ُه ْم ال َي ْ
َّار)
.نوح َ ( 22 -و َم َك ُروا َم ْك ًار ُكب ًا
:مالحظة
المكر إيقاع الضر خفية ،إو ذا أسند إلى اسم الجاللة فهو مكر مجازي من قبيل
المشاكلة في اللفظ ،ويجوز إطالق المكر على فعل اهلل تعالى دون مشاكلة كما في
آية األعراف إو ن كان البعض يسميها مشاكلة تقديرية .ومعنى مكر اهلل في آية آل
عمران تمثيل إلخفاق اهلل تعالى مساعي وتدبير اليهود ألخذ المسيح عليه السالم
وسعيهم لدى والة األمور ليمكنوهم من قتله ،ومعناه في آية األنفال إخفاق تدابير
المشركين ضد رسول اهلل وهم يظنون أن مساعيهم قد نجحت ،ومعناه في آية النمل
مبادرة اهلل المكذبين باستئصالهم قبل أن يتمكنوا من تبييت صالح عليه السالم وأهله
ين) أي أقواهم عند إرادة فهذه كلها كما ترى خير محض .ومعنى (واللَّ ُه َخ ْير ا ْلم ِ
اك ِر َ ُ َ َ
مقابلة مكرهم بخذالنه إياهم وأن اإلمالء واالستدراج الذي يقدره للفجار والجبابرة
والمنافقين الشبيه بالمكر في أنه حسن الظاهر سيئ العاقبة هو في الحقيقة خير
.محض ال يترتب عليه إال الصالح العام ، .فهو مكر بالخير إلبطال مكر المفسدين
:تشبه
.المائدة ( 32 -جاءتْهم رسلُ َنا ِبا ْلب ِّي َن ِ
ات) َ َ َ ُْ ُ ُ
ون ِم ْن ُد ِ
ون سلُ َنا َيتََوفَّ ْوَن ُه ْم قَالُوا َْأي َن َما ُك ْنتُ ْم تَ ْد ُع َاءتْ ُه ْم ُر ُ (حتَّى ِإ َذا َج َ
األعراف – َ 37
.اللَّ ِه).
ظلَموا وجاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ
ات َو َما ِ َأهلَ ْك َنا ا ْلقُر َ ِ
ون م ْن قَْبل ُك ْم َل َّما َ ُ َ َ َ ُ ْ ُ ُ ُ ْ َ ُ (ولَقَ ْد ْ
يونس – َ 13
ين)َ .كا ُنوا ِل ُيْؤ ِم ُنوا َك َذِل َك َن ْج ِزي ا ْلقَ ْوَم ا ْل ُم ْج ِرِم َ
ات فَرُّدوا َْأي ِديهم ِفي َأفْو ِ
اه ِه ْم َوقَالُوا). .إبراهيم – ( 9جاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ
َ َ ُْ َ َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ
ِ ِ ِ الروم – ( 9وجاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ
ان اللَّ ُه ل َي ْظل َم ُه ْم َولَك ْن َكا ُنوا َأْنفُ َ
س ُه ْم ات فَ َما َك َ َ َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ
َ .ي ْظِل ُم َ
ون)
ين ِم ْن قَْب ِل ِهم جاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ
ات َوِب ُّ
الزُب ِر ْ َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ وك فَقَ ْد َك َّذ َب الَّ ِذ َ
(وِإ ْن ُي َك ِّذ ُب َ
فاطر – َ 25
اب ا ْل ُم ِن ِ
ير) َ .وِبا ْل ِكتَ ِ
:مالحظة
اءتْ ُه ْم
(ج َ
سلُ َنا) وهم المالئكة .وفي سائر المواضع َ
اءتْ ُه ْم ُر ُ
(ج َ
آية األعراف فيها َ
اءتْ ُه ْم(ج َسلُ ُه ْم) مبعوثين من اهلل تعالى لتلك األقوام إال موضع المائدة فقط ففيه َ ُر ُ
سلُ َنا) فأضاف الرسل إليه سبحانه ولم يكتف بذكر ما كتبه عليهم في الكتاب ،حتى
ُر ُ
.يكون هذا أبلغ لهم وأنصح
اف ِر َ
ين( – 101 ).فَما َكا ُنواْ ِل ُيْؤ ِم ُنواْ ِبما َك َّذ ُبواْ ِمن قَْب ُل َك َذِل َك َي ْط َبعُ اللّ ُه َعلَى ُقلُ ِ
وب ا ْل َك ِ
َ َ َ
:تشبه
يونس – ( 74فَما َكا ُنواْ ِل ُيْؤ ِم ُنواْ ِبما َك َّذ ُبواْ ِب ِه ِمن قَْب ُل َك َذ ِل َك َن ْط َبعُ َعلَى ُق ِ
لوب َ َ
.ا ْل ُم ْعتَِد َ
ين)
:مالحظة
(وَن ْط َبعُ َعلَى في األعراف قدم ذكر اهلل سبحانه بالصريح والكناية فجمع بينهما فقال َ
ون ) بالنون وختم اآلية بالصريح فقال ( َك َذِل َك َي ْط َبعُ اللّ ُه َعلَ َى س َم ُع َ ُقلُوِب ِه ْم فَ ُه ْم ال َي ْ
اه ْم
(و َج َع ْل َن ُ وب ا ْل َك ِ
اف ِر َ ُقلُ ِ
َّي َناهُ) و َ ين ) وأما في يونس فمبني على ما قبله من قوله (فَ َنج ْ
َآي ِات َنا) و (ثُ َّم َب َعثَْنا) بلفظ الجمع فختم بمثله فقال ( َك َذ ِل َك ف وَأ ْغرْق َنا الَّ ِذ َ َّ ِئ
ين َكذ ُبوا ِب َ َخال َ َ َ
لوب ا ْل ُم ْعتَِد َ
ين ) َ .ن ْط َبعُ َعلَى ُق ِ
:مالحظة
.ألفاظ القصص في األعراف بنيت على االختصار واالقتصار على ما سبق معنا مرات
ال َأْلقُوا( 116 -
).قَ َ
:تشبه
ال َب ْل َأْلقُوا)
.طه ( 66قَ َ
:مالحظة
أمر موسى عليه السالم لهم بإلقاء عصيهم ،مع أن هذا سحر محرم ،ألن إلقاءهم
يكون سببا إلظهار معجزته وصدق دعوى نبوته فصار األمر حسنا بهذا االعتبار .أو
يقال إن قوله (َأْلقُوا) كان مجرد إجابة على السحرة حين خيروه في التقدم أو يتقدموا
فاختار أن يتقدموا لحكمة إلهية تزيد المعجزة ظهو ار وفي هذا دليل على جواز االبتداء
بتقرير الشبهة للذي يثق بأنه سيدفعها
:مالحظة
المؤمن به
َ (آمنتُم ِب ِه) ألن الضمير هنا يعود إلى رب العالمين وهو قوله في األعراف َ
(آمنتُ ْم لَ ُه) فالضمير يعود إلى موسى عليه سبحانه .أما في الشعراء وطه ،فقوله َ
الس ْح َر) ولم يقل مثله يرُك ُم الَّ ِذي َعلَّ َم ُك ُم ِّ ِإ
المؤمن له لقوله بعدها ( َّن ُه لَ َك ِب ُ َ السالم وهو
.في األعراف بل قال (ِإ َّن َه َذا لَ َم ْكٌر َم َك ْرتُ ُموهُ ِفي ا ْل َم ِدي َن ِة ِلتُ ْخ ِر ُجوا ِم ْن َها ْ
َأهلَ َها)
ال ِف ْر َع ْو ُن) ،وكنى به في طه وصرح في آية األعراف باسم فرعون في قوله (قَ َ
والشعراء ألن في األعراف بعد عن ذكر فرعون بآيات فصرح وقرب في السورتين من
.ذكره فكنى
:تشبه
ض ْي َر ِإ َّنا ِإلَى َرِّب َنا ُم ْن َق ِل ُب َ
ون) .الشعراء – ( 50قَالُوا ال َ
:مالحظة
ض ْي َر) في آية الشعراء ،ألن القصص في األعراف مبني على االقتصار زاد (ال َ
واالختصار كما سبق معنا م اررا .أما سورة الشعراء فقد أشبعت فيها قصة موسى عليه
السالم وذكر فيها أول أحواله مع فرعون إلى آخرها فبدأ بقوله (َألَ ْم ُن َرِّب َك ِفي َنا َوِل ً
يدا)
ين) فلهذا وقع فيها زوائد لم تقع في األعراف وطه .أو وختم بقوله (ثُ َّم َأ ْغ َرْق َنا اَآْل َخ ِر َ
ون) فزادوا في ثباتهم
ف تَ ْعلَ ُم َ
س ْو َ
يقال إن وعيد فرعون في الشعراء كان أشد بتأكيده ( َفلَ َ
ض ْي َر)
.وقالوا (ال َ
:تشبه
يم) ِ مب ِّد َل ِل َك ِلم ِات ِه و ُهو َّ ِ .األنعام – ( 115وتَ َّم ْت َكِلم ُة رِّب َك ِ
السميعُ ا ْل َعل ُ َ َ َ َُ ص ْدقًا َو َع ْداًل ال َ َ َ
ين)َأج َم ِع َ
اس ْ ا ْل ِج َّن ِة َو َّ
الن ِ ألن َج َه َّن َم ِم َن
الم َّ ِ
(وتَ َّم ْت َكل َم ُة َرِّب َك ْ
.هود – َ 119
اء ُك ْم( 141 - وء ا ْل َع َذ ِ
اب ُيقَتِّلُ َ ).وِإ ْذ َأْنج ْي َنا ُكم ِم ْن ِ ِ
ون َْأب َن َ س َوموَن ُك ْم ُ
س َُآل ف ْر َع ْو َن َي ُ َ ْ َ
:تشبه
اء ُك ْم ) وء ا ْل َع َذ ِ َّي َنا ُكم ِم ْن ِ ِ
ون َْأب َن َ
اب ُي َذ ِّب ُح َ س َوموَن ُك ْم ُ
س َُآل ف ْر َع ْو َن َي ُ (وِإ ْذ َنج ْ ْ .البقرة َ 49 -
اء ُك ْم) وء ا ْل َع َذ ِ .إبراهيم – ِ ( 6إ ْذ َأْنجا ُكم ِم ْن ِ ِ
ون َْأب َن َ
اب َوُي َذ ِّب ُح َ س َوموَن ُك ْم ُ
س َُآل ف ْر َع ْو َن َي ُ َ ْ
:مالحظة
ون(
)ي َذ ِّب ُح َ
ون) في إبراهيم بالواو ُ
(وُي َذ ِّب ُح َ و(يقَتِّلُ َ
ون) في األعراف بغير واو ثم َ في البقرة ُ
ألن ما في البقرة واألعراف من كالم اهلل تعالى فلم يرد أن يعدد عليهم المحن ،وأما
الذي في إبراهيم فمن كالم موسى عليه السالم فعدد المحن عليهم وكان مأمو ار بذلك
َّام اللَّ ِه) إبراهيم – 5
.في قوله تعالى قبلها (وَذ ِّكرُهم ِبَأي ِ
َ ْ ْ
ِ
َ).ألَ ْم َي َرْوا ََّأن ُه ال ُي َكلِّ ُم ُه ْم َوال َي ْهدي ِه ْم َ
س ِبياًل ( 148 -
:تشبه
ض).اَألر ِ َأهلَ ْك َنا ِمن قَْب ِل ِهم ِّمن قَر ٍن َّم َّك َّن ُ ِ
اه ْم في ْ ْ .األنعام َ( 6 -ألَ ْم َي َرْواْ َك ْم ْ
السم ِ ٍ ِ َّ
اء). س َّخ َرات في َج ِّو َّ َ .النحل – َ( 79ألَ ْم َي َرْوا ِإلَى الط ْي ِر ُم َ
النهار م ْب ِ ِ ِ َّ ِ
ص ًار). س ُك ُنوا فيه َو َ َ ُ .النمل – َ( 86ألَ ْم َي َرْوا ََّأنا َج َع ْل َنا اللَّْي َل ل َي ْ
ون) َأهلَ ْك َنا قَْبلَ ُه ْم ِم َن ا ْلقُُر ِ
ون ََّأن ُه ْم ِإلَ ْي ِه ْم ال َي ْر ِج ُع َ .يس – َ( 31ألَ ْم َي َرْوا َك ْم ْ
:مالحظة
تكررت في مواضع عديدة بالواو (أولم يروا) وبالفاء (أفلم يروا) وبغير الواو أو الفاء
(ألم يروا) .فإن كان الكالم متصال بما قبله بما كان االعتبار فيه بالمشاهدة فيستعمل
(أولم) لتدل الهمزة على االستفهام والواو على عطف الجملة على الجملة قبلها وكذلك
بالفاء إال أنها أشد اتصاال بما قبلها .إو ن كان االعتبار باالستدالل اقتصر على الهمزة
.فقط (ألم)
وقد جاءت (َألَ ْم َي َرْوا) في أربعة مواضع فقط في بداية اآلية في األنعام والنحل والنمل
.ويس ومرة واحدة في وسط اآلية في موضع األعراف
:ولم تأت (َأ َفلَ ْم َي َرْوا) إال في موضع واحد في المصحف في
اَأْلر ِ
ض). .سبأ – َ( 9أ َفلَم يروا ِإلَى ما ب ْي َن َْأي ِدي ِهم وما َخ ْلفَهم ِم َن َّ ِ
الس َماء َو ْ ُْ ْ ََ َ َ ْ ََ ْ
.وفي سائر المواضع كلها (أولم يروا)
:مالحظة
لم ترد إال هذه اآليات الثالث في الجزاء باإلثم بهذا السياق وكلها في األعراف ،وأما
ين) في عدة مواضع (و َك َذ ِل َك َن ْج ِزي ا ْل ُم ْح ِس ِن َ
.في جزاء الحسنة فلم ترد إال بلفظ َ
َأنت َخ ْير ا ْل َغ ِ
اف ِر َ
ين( – 155 ِ
).فَا ْغف ْر لَ َنا َو ْار َح ْم َنا َو َ ُ
:تشبه
ين) الر ِازِق َ
ير َّ .المائدة – ( 114و ِ
َآي ًة م ْن َك َو ْارُزْق َنا َوَأْن َت َخ ُ ََ
ين) ق َوَأْن َت َخ ْي ُر ا ْلفَ ِات ِح َ .األعراف – َ ( 89رَّب َنا افْتَ ْح َب ْي َن َنا َوَب ْي َن قَ ْو ِم َنا ِبا ْل َح ِّ
(وُق ْل َر ِّب َأْن ِزْل ِني ُم ْن َاًلز ُم َب َارًكا َوَأْن َت َخ ْي ُر ا ْل ُم ْن ِزِل َ
ين) .المؤمنون – َ 29
آم َّنا َفا ْغ ِف ْر لَ َنا َو ْار َح ْم َنا
ون َرَّب َنا َ يق ِّم ْن ِع َب ِادي َيقُولُ َ ان فَ ِر ٌ المؤمنون – ِ( 109إ َّن ُه َك َ
ين) اح ِم َ
الر ِ
َأنت َخ ْي ُر َّ
َ .و َ
ين) اح ِم َ الر ِ(وُق ْل َر ِّب ا ْغ ِف ْر َو ْار َح ْم َوَأْن َت َخ ْي ُر َّ .المؤمنون – َ 118
:مالحظة
َأنت
(و َ ختمت كل آية بما يناسب الدعاء قبلها ،إال أنه ختم آية األعراف الثانية بقوله َ
ين) مع أن الدعاء قبلها طلب المغفرة والرحمة ،بينما ختم آيتي المؤمنون َخ ْير ا ْل َغ ِ
اف ِر َ ُ
ين) مع أن الدعاء مماثل لدعاء األعراف اح ِم َ
الر ِ
(وَأْن َت َخ ْي ُر َّ
.بقوله َ
اس( – 158 ُّها َّ
الن ُ ُ ).ق ْل َيا َأي َ
:تشبه
ش ٍّك ِّمن ِد ِ
يني). اس ِإن ُكنتُ ْم ِفي َ ُّها َّ
الن ُ .يونسُ ( 104 -ق ْل َيا َأي َ
ق ِمن َّرِّب ُك ْم) اس قَ ْد َجاء ُك ُم ا ْل َح ُّ ُّها َّ
الن ُ .يونس – ُ ( 108ق ْل َيا َأي َ
ِ
ير ُّم ِب ٌ
ين) اس ِإَّن َما َأَنا لَ ُك ْم َنذ ٌ ُّها َّ
الن ُ .الحج – ُ ( 49ق ْل َيا َأي َ
:مالحظة
اس( ُّها َّ
الن ُ )يا َأي َ
وردت في مواضع كثيرة ،لكنها لم ترد مع ( ُق ْل) إال في هذه المواضع َ
.األربعة
:تشبه
صا َك ا ْل َح َج َر فَا ْنفَ َج َر ْت ِم ْن ُه وسى ِلقَ ْو ِم ِه فَ ُق ْل َنا ْ
اض ِر ْب ِب َع َ سقَى ُم َ
استَ ْ
البقرة ِ 60 -
(وِإذ ْ
َ
ش َرةَ َع ْي ًنا )
.اثَْنتَا َع ْ
:مالحظة
س ْت) ألن االنفجار معناه انصباب الماء قوله في البقرة (فَا ْنفَ َج َر ْت) وفي األعراف (فَا ْن َب َج َ
ش َرُبوا) فذكر بلفظ بليغ
بكثرة وغزارة واالنبجاس معناه ظهور الماء .وفي البقرة ( ُكلُوا َوا ْ
ش َرُبوا) فلم يبالغ فيه(وا ْ .وفي األعراف ( ُكلُوا ِم ْن َ ِ
ط ِّي َبات َما َرَزْق َنا ُك ْم) وليس فيه َ
س ُه ْم َي ْظ ِل ُم َ
ون( – 160 ِ
ظلَ ُموَنا َولَك ْن َكا ُنوا َأْنفُ َ
).و َما َ
َ
:تشبه
ون)س ُه ْم َي ْظِل ُم َ ِ
ظلَ ُموَنا َولَك ْن َكا ُنوا َأْنفُ َات َما َرَزْق َنا ُك ْم َو َما َ ط ِّيب ِ ِ
.البقرة – ُ ( 57كلُوا م ْن َ َ
ظلَ َم ُه ُم اللَّ ُه َولَ ِك ْن
َأهلَ َكتْ ُه َو َما َ
س ُه ْم فَ ْ َأص َاب ْت َح ْر َث َق ْوٍم َ
ظلَ ُموا َأْنفُ َ آل عمران – َ ( 117
س ُه ْم َي ْظِل ُم َ
ون) َ.أْنفُ َ
ون)س ُه ْم َي ْظِل ُم َ ِ ِ ِ
ان اللَّ ُه ل َي ْظل َم ُه ْم َولَك ْن َكا ُنوا َأْنفُ َ
.التوبة – ( 70فَ َما َك َ
ِ ين ِم ْن قَْب ِل ِه ْم َو َما َ النحل – َ ( 33ك َذ ِل َك فَ َع َل الَِّذ َ
ظلَ َم ُه ُم اللَّ ُه َولَك ْن َكا ُنوا َأْنفُ َ
س ُه ْم
َ .ي ْظِل ُم َ
ون)
ِ ِ ِ
س ُه ْمان اللَّ ُه ل َي ْظل َم ُه ْم َولَك ْن َكا ُنوا َأْنفُ َ
العنكبوت – َ ( 40و ِم ْن ُه ْم َم ْن َأ ْغ َرْق َنا َو َما َك َ
َ .ي ْظِل ُم َ
ون)
ِ ِ ِ الروم – ( 9وجاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ
س ُه ْمان اللَّ ُه ل َي ْظل َم ُه ْم َولَك ْن َكا ُنوا َأْنفُ َ ات فَ َما َك َ َ َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ
َ .ي ْظِل ُم َ
ون)
:مالحظة
س ُه ْم َي ْظ ِل ُم َ
ون) في موضع آل عمران ،ألن ما في السور الوحيدة في القرآن ِ
(ولَك ْن َأْنفُ َ
َ
األخرى إخبار عن قوم ماتوا وانقرضوا وأما ما في آل عمران فمثل يضرب في كل
زمان .وهذه لطيفة دقيقة فتأملها
.
مالحظة:
في هذه اآليات تقدم ذكر النفع على الضر ،وفي سائر المواضع في القرآن تقدم ذكر
الضر على النفع ألن دفع الضر مقدم على جلب النفع ،وألن العابد يعبد معبوده خوفا
ط َم ًعا) فجاءت
َّه ْم َخ ْوفًا َو َ
ون َرب ُ
(ي ْد ُع َ
من عقابه أوال ثم طمعا في ثوابه ثانيا يقويه قوله َ
أكثر اآليات على هذا واستثني منها ما جاء بعد الدعاء أو العبادة ألن المقصود منها
غالبا طلب النفع فكان تقديم ذكر النفع فيها أنسب ،أو إذا جاء قبلها أو بعدها لفظ
تضمن نفعا.
اهِل َ
ين). ض ع ِن ا ْلج ِ
َ َأع ِر ْ َ
ُ ( – 199خ ِذ ا ْلع ْفو وْأمر ِبا ْلعر ِ
ف َو ْ َ َ َ ُ ْ ُْ
تشبه:
ش ِرِك َ
ين). ض َع ِن ا ْل ُم ْ ُأوح َي ِإلَ ْي َك ِمن َّرِّب َك ال ِإلَ َه ِإالَّ ُه َو َو ْ
َأع ِر ْ األنعام – ( 106اتَِّب ْع ما ِ
َ
ين). ش ِرِك َض َع ِن ا ْل ُم ْ ع ِب َما تُْؤ َم ُر َو ْ
َأع ِر ْ اص َد ْ
الحجر – ( 94فَ ْ
مالحظة:
تشبه:
صآِئ ُر ِمن َّرِّب ُك ْم).األنعام – ( 104قَ ْد َجاء ُكم َب َ
صآِئ َر). ض َب َ اَألر ِ ب َّ ِ
الس َم َاوات َو ْ َأنز َل َهُؤالء ِإالَّ َر ُّ اإلسراء – ( 102قَا َل لَقَ ْد َعِل ْم َت َما َ
صاِئ َر ِل َّلن ِ
اس َو ُه ًدى َوَر ْح َم ًة لَّ َعلَّ ُه ْم ون اُأْلولَى َب َ (من َب ْع ِد َما ْ
َأهلَ ْك َنا ا ْلقُُر َ القصص – ِ 43
َيتَ َذ َّك ُر َ
ون).
ون). صاِئ ُر ِل َّلن ِ
اس َو ُه ًدى َوَر ْح َم ٌة لِّقَ ْوِم ُيوِق ُن َ (ه َذا َب َ
الجاثية – َ 20
مالحظة:
ضُّر ًعا َو ِخيفَ ًة).
(وا ْذ ُك ْر َرَّب َك ِفي َن ْف ِس َك تَ َ
َ – 205
تشبه:
األنعام – ُ ( 63ق ْل م ْن ي َن ِّجي ُكم ِم ْن ظُلُم ِ
ات ا ْل َبِّر َوا ْل َب ْح ِر تَ ْد ُعوَن ُه تَ َ
ضُّر ًعا َو ُخ ْف َي ًة .). َ ْ َ ُ
ب ا ْل ُم ْعتَِد َ
ين). ضُّر ًعا َو ُخ ْف َي ًة ِإَّن ُه ال ُي ِح ُّ
(اد ُعوا َرَّب ُك ْم تَ َ
األعراف – ْ 55
مالحظة:
(و ُخ ْف َي ًة) من خفي الشيء إذا استتر ِ
ليست من المتشابه ،ألن (خيفَ ًة) من الخوف َ
اة َوٱِإْل ن ِج ِ
يل ند ُهم ِفى ٱلتَّور ِ ٱُأْلم َّى ٱلَّ ِذى ي ِج ُدوَن ُهۥ م ْكتُ ِ ٱلن ِب َّى ِّ ول َّ ٱلَّ ِذ َ
ين َيتَِّب ُع َ
َْ وبا ع َ ْ َ ً َ س َ ٱلر ُ
ون َّ
ضعُ اه ْم َع ِن ٱ ْل ُمن َك ِر َوُي ِح ُّل لَ ُه ُم ٱلطَّ ِّي َبـٰ ِت َوُي َحِّرُم َعلَ ْي ِه ُم ٱ ْل َخ َبـِٰٓئ َث َوَي َ وف َوَي ْن َه ُيْأمرُهم ِبٱ ْلمعر ِ
َ ُْ َ ُُ
ِ ٱَأْلغلَـٰ َل ٱلَِّتى َكا َن ْت َعلَ ْي ِه ْم ۚ فَٱلَِّذ َ
ص ُروهُ َوٱتََّب ُعوا ام ُنوا ِبهۦ َو َعَّزُروهُ َوَن َ ين َء َ َع ْن ُه ْم ِإ ْ
ص َرُه ْم َو ْ
سو ُل ٱللَّ ِه اس ِإِّنى َر ُ ٱلن ُ ُّها َّ
ون ﴿ُ ﴾157ق ْل َيٰـَٓأي َ ُأولَ ٰٓـِئ َك ُه ُم ٱ ْل ُم ْف ِل ُح َ ور ٱلَّ ِذىٓ ِ
ُأنز َل َم َع ُهۥٓ ۙ ۟ ٱلن َُّ
َام ُنوا ِبٱللَّ ِه يت ۖ فَ ٔـ ِ
ض ۖ اَل ٓ ِإلَـٰ َه ِإاَّل ُه َو ُي ْح ِىۦ َوُي ِم ُ ٱَأْلر ِ ِإلَ ْي ُكم ج ِميعا ٱلَّ ِذى َل ُهۥ م ْل ُك َّ ِ
ٱلس َمـٰ َٰوت َو ْ ُ ْ َ ً
ون ﴿﴾158 ٱُأْلم ِّى ٱلَِّذى ُيْؤ ِم ُن ِبٱللَّ ِه َو َكِل َمـٰ ِت ِهۦ َوٱتَِّب ُعوهُ لَ َعلَّ ُك ْم تَ ْهتَ ُد َ سوِل ِه َّ
ٱلن ِب ِّى ِّ َوَر ُ
قوما مجرمين )
بالسنين ً ........
( – 3ولقد أخذنا آل فرعون ّ
ون ﴿َ ﴾130فِإ َذا ص ِّم َن ٱلثَّ َم َٰر ِت َل َعلَّ ُه ْم َي َّذ َّك ُر َين َوَن ْق ٍٱلس ِن َ
ال ِف ْر َع ْو َن ِب ِّ َأخ ْذ َنآ َء َ
َولَقَ ْد َ
وس ٰى َو َمن َّم َع ُهۥٓ ۗ َأاَل ٓ ِإ َّن َما َّ ِ ِِ
س ِّيَئ ٌة َيطي َُّروا ِب ُم َ س َن ُة قَالُوا لَ َنا َهـٰذهۦ ۖ َوِإن تُص ْب ُه ْم َ َجآ َءتْ ُه ُم ٱ ْل َح َ
ون ﴿َ ﴾131وقَالُوا َم ْه َما تَ ِْأت َنا ِب ِهۦ ِم ْن َء َاي ٍة ند ٱللَّ ِه َولَـٰ ِك َّن َأ ْكثََرُه ْم اَل َي ْعلَ ُم َ
طـِٰٓئ ُرُه ْم ِع ََ
س ْل َنا َعلَ ْي ِه ُم ٱلطُّوفَ َ
ان َوٱ ْل َج َر َاد َوٱ ْلقُ َّم َل ين ﴿َ ﴾132ف َْأر َ س َح َرَنا ِب َها فَ َما َن ْح ُن لَ َك ِب ُمْؤ ِم ِن َ لِّتَ ْ
ين ﴿﴾133 ٱستَ ْك َب ُروا َو َكا ُنوا قَ ْو ًما ُّم ْج ِرِم َ ع وٱلدَّم ءايـٰ ٍت ُّمفَ َّ ٍ و َّ ِ
صلَـٰت فَ ْ ٱلضفَاد َ َ َ َ َ َ
َايٰـ ِت َنآ ۚ ِإ َّن ُه ْم َكا ُنوا َق ْو ًما ين مع ُهۥ ِفى ٱ ْل ُف ْل ِك وَأ ْغرْق َنا ٱلَّ ِذ َ َّ ِ َّ
ين َكذ ُبوا ِبـٔ َ َ َ َأنج ْي َنٰـ ُه َوٱلَّذ َ َ َ
فَ َكذ ُبوهُ فَ َ
ٱع ُب ُدوا ٱللَّ َه َما لَ ُكم ِّم ْن ِإلَـٰ ٍه َغ ْي ُرهُۥٓ ۚ ودا ۗ قَا َل َيـٰقَ ْوِم ْ
اه ْم ُه ً ين ﴿َ ۞ ﴾64وِإلَ ٰى َع ٍاد َأ َخ ُ َع ِم َ
اه ٍة َوِإ َّنا لَ َنظُ ُّن َك
سفَ َ ِ ِ ِ
ين َكفَُروا من قَ ْو ِمهۦٓ ِإ َّنا لَ َن َار َك فى َ ال ٱ ْل َمُأَل ٱلَّ ِذ َ
ون ﴿ ﴾65قَ َ َأفَاَل تَتَّقُ َ
ين ﴿﴾66 ِم َن ٱ ْل َكٰـ ِذ ِب َ
يب ُهم ِّم َن ٱ ْل ِكتَـٰ ِب ِ ِئ فَم ْن َأ ْظلَم ِم َّم ِن ٱفْتَر ٰى علَى ٱللَّ ِه َك ِذبا َأو َك َّذب ِبـٔ ِ ِ
َايـٰتهۦٓ ۚ ُأولَـٰٓ َك َي َنالُ ُه ْم َنص ُ
َ َ ً ْ َ َ ُ َ
ضلُّوا ون ٱللَّ ِه ۖ قَالُوا َ ون ِمن ُد ِ سلُ َنا َيتََوفَّ ْوَن ُه ْم قَالُوٓا َْأي َن َما ُكنتُ ْم تَ ْد ُع َۖ َحتَّ ٰىٓ ِإ َذا َجآ َءتْ ُه ْم ُر ُ
ُأمٍم قَ ْد َخلَ ْت ِمن ِ
ين ﴿ ﴾37قَا َل ْٱد ُخلُوا فىٓ َ ش ِه ُدوا َعلَ ٰىٓ َأنفُ ِس ِه ْم ََّأن ُه ْم َكا ُنوا َكـٰ ِف ِر َ َع َّنا َو َ
ِ ِإ ُأم ٌة لَّ َع َن ْت ْ
ار ۖ ُكلَّ َما َد َخلَ ْت َّ نس ِفى َّ
ٱلن ِ قَْبِل ُكم ِّم َن ٱ ْل ِج ِّن َوٱِإْل ِ
يها
َّارُكوا ف َ ُأختَ َها ۖ َحتَّ ٰىٓ َذا ٱد َ
ار ۖ قَا َل ِل ُك ٍّل ض ْعفًا ِّم َن َّ
ٱلن ِ َات ِهم ع َذابا ِ ِ
َأضلُّوَنا فَ ٔـ ْ َ ً اه ْم ُأِلواَل ُه ْم َرَّب َنا َه ٰٓـُؤاَل ٓ ِء َ
ُأخ َر ُ
يعا قَالَ ْت ْ َجم ً
ِ
ون ﴿﴾38 ف َولَـٰ ِكن اَّل تَ ْعلَ ُم َ ض ْع ٌ ِ
ون ﴿﴾201 ص ُر َ ُّم ْب ِ طـٰ ِن تَ َذ َّك ُروا فَِإ َذا ُهم ف ِّم َن َّ
ٱلش ْي َ طـِٰٓئ ٌ
س ُه ْم َ ِإ َّن ٱلَّ ِذ َ
ين ٱتَّقَ ْوا ِإ َذا َم َّ
َاي ٍة قَالُوا َل ْواَل ِ
تَْأت ِهم ِبـٔ َ ون ﴿َ ﴾202وِإ َذا لَ ْم ص ُر َوِإ ْخ ٰوُنهم يمدُّوَنهم ِفى ٱ ْل َغ ِّى ثُ َّم اَل ي ْق ِ
ُ َ َ ُْ َُ ُْ
ص ٓاِئ ُر ِمن
َّرِّب ُك ْم َو ُه ًدى َوَر ْح َم ٌة ِ
وح ٰىٓ ِإلَ َّى من َّرِّبى ۚ َهٰـ َذا َب َٱجتََب ْيتَ َها ۚ ُق ْل ِإَّن َمآ َأتَِّبعُ َما ُي َ
ْ
لَ َعلَّ ُك ْم تُْر َح ُم َان فَٱستَ ِمعوا لَ ُهۥ و ِ لِّقَ ْوٍم ُيْؤ ِم ُن َ
ون ﴿ َأنصتُوا َ ون ﴿َ ﴾203وِإ َذا قُ ِرَئ ٱ ْلقُْرَء ُ ْ ُ
ٱآلص ِ ِ ضُّر ًعا َو ِخيفَ ًة َوُد َ َ ﴾204وٱ ْذ ُكر َّرَّب َك ِفى َن ْف ِس َك تَ َ
ال ون ٱ ْل َج ْه ِر م َن ٱ ْلقَ ْو ِل ِبٱ ْل ُغ ُد ِّو َو َ
اد ِت ِهۦ
ون َع ْن ِع َب َ ستَ ْك ِب ُر َ ين ِع َ
ند َرِّب َك اَل َي ْ ين ﴿ِ ﴾205إ َّن ٱلَّ ِذ َ َواَل تَ ُكن ِّم َن ٱ ْل َغـٰ ِف ِل َ
ون ۩ ﴿﴾206
س ُج ُد َ
س ِّب ُحوَن ُهۥ َولَ ُهۥ َي ْ
َوُي َ
َأه ُل ٱ ْلقَُر ٰىٓ َأن َي ِْأت َي ُهم َأم َن ْ ون ﴿َ ﴾97أو ِ
َ ْأس َنا َب َيٰـتًا َو ُه ْم َنآِئ ُم َ ِ
َأه ُل ٱ ْلقَُر ٰىٓ َأن َيْأت َي ُهم َب ُ َأم َن َْأفَ ِ
ْأم ُن َم ْك َر ٱللَّ ِه ِإاَّل ٱ ْلقَ ْوُم َّ ِ ِ
ون ﴿َ ﴾98أفََأم ُنوا َم ْك َر ٱلله ۚ فَاَل َي َ ض ًحۭى َو ُه ْم َي ْل َع ُب َْأس َنا ُ
َب ُ
َأص ْب َنـٰ ُهم
ش ٓا ُء َ َأهِل َهآ َأن لَّ ْو َن َ ض ِمنۢ َب ْع ِد ْ ٱَأْلر َ
ون ْ ين َي ِرثُ َ ون ﴿ََ ﴾99أولَ ْم َي ْه ِد ِللَّ ِذ َ ٱ ْل َخـٰ ِس ُر َ
ص َعلَ ْي َك ِم ْن ون ﴿ِ ﴾100ت ْل َك ٱ ْلقَُر ٰى َنقُ ُّ س َم ُع َ ِب ُذ ُنوِب ِه ْم ۚ َوَن ْط َبعُ َعلَ ٰى ُقلُوِب ِه ْم فَ ُه ْم اَل َي ْ
ِٰ َّ ِ ِ ِ ِئ
سلُ ُهم ِبٱ ْل َب ِّي َنـٰت فَ َما َكا ُنوا ل ُيْؤ ِم ُنوا ِب َما َكذ ُبوا من قَْب ُل ۚ َك َذل َك َي ْط َبعُ َأنۢ َبآ َها ۚ َولَقَ ْد َجآ َءتْ ُه ْم ُر ُ
ين ﴿﴾101 وب ٱ ْل َكـٰ ِف ِر َٱللَّ ُه َعلَ ٰى ُقلُ ِ
س ُي ْغفَُر لَ َنا
ون َ
ٱَأْلد َن ٰى َوَيقُولُ َ ض َهٰـ َذا ْ ون َع َر َ ف َو ِرثُوا ٱ ْل ِكتَٰـ َب َيْأ ُخ ُذ َف ِمنۢ َب ْع ِد ِه ْم َخ ْل ٌ فَ َخلَ َ
ق ٱ ْل ِكتَـٰ ِب َأن اَّل َيقُولُوا َعلَى ٱللَّ ِه ضۭ ِّمثْلُ ُهۥ َيْأ ُخ ُذوهُ ۚ َألَ ْم ُيْؤ َخ ْذ َعلَ ْي ِهم ِّميثَـٰ ُ َوِإن َي ِْأت ِه ْم َعَر ٌ
ون ﴿﴾169 ون ۗ َأفَاَل تَ ْع ِقلُ َ ين َيتَّقُ َ ٱآلخ َرةُ َخ ْيٌر لِّلَّ ِذ َ
يه ۗ وٱلدَّار ِ ِ ِ
سوا َما ف َ ُ ق َوَد َر ُ ِإاَّل ٱ ْل َح َّ
ين ﴿َ ﴾170وِإ ْذ ص ِل ِح َ َأج َر ٱ ْل ُم ْ
ضيعُ ْ ٱلصلَ ٰوةَ ِإَّنا اَل ُن ِ
اموا َّ س ُك َ ِ ِ
ون ِبٱ ْلكتَٰـب َوَأقَ ُ ين ُي َم َِّوٱلَّ ِذ َ
ظ ُّنوٓا ََّأن ُهۥ َو ِاقعٌۢ ِب ِه ْم ُخ ُذوا َم ٓا َءاتَ ْي َنـٰ ُكم ِبقُ َّوٍة َوٱ ْذ ُك ُروا َماَنتَ ْق َنا ٱ ْل َجَب َل فَ ْوقَ ُه ْم َك ََّأن ُهۥ ظُلَّ ٌة َو َ
ون ﴿﴾171 ِف ِ
يه لَ َعلَّ ُك ْم تَتَّقُ َ
هدى ورحمة ٍ
لقوم يؤمنون ) ( -10أهؤالء ً .............
ف َعلَ ْي ُك ْم َواَل ٓ َأنتُ ْمْس ْمتُ ْم اَل َي َنالُ ُه ُم ٱللَّ ُه ِب َر ْح َم ٍة ۚ ْٱد ُخلُوا ٱ ْل َج َّن َة اَل َخ ْو ٌ َأهـُٰٓؤاَل ٓ ِء ٱلَّ ِذ َ
ين َأق َ َ
يضوا َعلَ ْي َنا ِم َن ٱ ْل َمآ ِء َْأو ِم َّما َأن َِأف ُ َأص َحٰـ َب ٱ ْل َج َّن ِة ْ ار ْ ب َّ
ٱلن ِ اد ٰىٓ ْ
َأص َحٰـ ُ ون ﴿َ ﴾49وَن َ تَ ْح َزُن َ
ين ٱتَّ َخ ُذوا ِدي َن ُه ْم لَ ْه ًوا َولَ ِع ًبا ين ﴿ ﴾50ٱلَّ ِذ َ َرَزقَ ُك ُم ٱللَّ ُه ۚ قَالُوٓا ِإ َّن ٱللَّ َه َحَّرَم ُه َما َعلَى ٱ ْل َكـٰ ِف ِر َ
َايـٰ ِت َنا اهم َكما َن ِ
سوا لقَ ٓا َء َي ْو ِم ِه ْم َهـٰ َذا َو َما َكا ُنوا ِبـٔ َ
نس ُ ْ َ ُ َو َغَّرتْ ُه ُم ٱ ْل َح َي ٰوةُ ُّ
ٱلد ْن َيا ۚ فَٱ ْل َي ْوَم َن َ
ون ﴿ ص ْل َنٰـ ُه َعلَ ٰى ِع ْلٍم ُه ًدى َوَر ْح َم ًة لِّقَ ْوٍم ُيْؤ ِم ُن َ ون ﴿َ ﴾51ولَقَ ْد ِجْئ َنٰـ ُهم ِب ِكتَٰـ ٍب فَ َّ َي ْج َح ُد َ
﴾52
------------------------------------------------
---
مرتان.
( -1لعلّهم يذ ّكرون) ّ
مرات
( -2والذين ك ّذبوا ّ 3 ).......
مرات
( -3يا بني آدم ّ 4 ) ......
حرم )......
( -4قل إ ّنما ّ
حرم )......
( -5قل من ّ
( -6من ِ
يهد اهلل)......
( -9قال المأل الذين كفروا من قو ِمه _ ......و قال المأل الذين كفروا ).....
( -10وقال المأل من ِ
قوم فرعون ).......
( -11قال المأل من ِ
قوم فرعون )........
مرتان
( -12قال المأل الذين استكبروا ّ ).....
مرتان
( -14فتولّى عنهم وقال ّ ).......
مرتان
ربي ّ )......
( -15أبلّغكم رساالت ّ
مرتان
( -16فأنجيناه ّ ).......
مرات
( -17ونادى أصحاب ).........ثالث ّ
مرتان
( لعلّهم يذ ّكرون ) ّ -1
مرات
( -2والذين ك ّذبوا ّ 3 ).......
ِ ِئ ين َك َّذبوا ِبـٔ ِ ِ
يها
ار ۖ ُه ْم ف َ ب َّ
ٱلن ِ َأص َحـٰ ُٱستَ ْك َب ُروا َع ْن َه ٓا ُأو۟لَ ٓـٰ َك ْ َايـٰت َنا َو ْ
َ الموضع األول َ :وٱلَّذ َ ُ
َايـٰ ِت ِهۦٓ ۚ ُأولَـِٰٓئ َك َي َنالُ ُه ْم َّ ِ ِ ِ َخـٰ ِل ُد َ
ون ﴿ ﴾36فَ َم ْن َأ ْظلَ ُم م َّم ِن ٱفْتََر ٰى َعلَى ٱللَّه َكذ ًبا َْأو َكذ َب ِبـٔ َ
ون ِمن سلُ َنا َيتََوفَّ ْوَن ُه ْم قَالُوٓا َْأي َن َما ُكنتُ ْم تَ ْد ُع َ ِ
يب ُهم ِّم َن ٱ ْلكتَٰـ ِب ۖ َحتَّ ٰىٓ ِإ َذا َجآ َءتْ ُه ْم ُر ُ
ِ
َنص ُ
ال ْٱد ُخلُوا ين ﴿ ﴾37قَ َ ش ِه ُدوا َعلَ ٰىٓ َأنفُ ِس ِه ْم ََّأن ُه ْم َكا ُنوا َكـٰ ِف ِر َضلُّوا َع َّنا َو َ ون ٱللَّ ِه ۖ قَالُوا َ ُد ِ
ُأختَ َها ُۖأم ٌة لَّ َع َن ْت ْ ار ۖ ُكلَّ َما َد َخلَ ْت َّ نس ِفى َّ
ٱلن ِ ُأمٍم قَ ْد َخلَ ْت ِمن قَْب ِل ُكم ِّم َن ٱ ْل ِج ِّن َوٱِإْل ِ ِ
فىٓ َ
َات ِهم ع َذابا ِ ِ اه ْم ُأِلواَل ُه ْم َرَّب َنا َه ٰٓـُؤاَل ٓ ِء َ ِ ِ
ض ْعفًا َأضلُّوَنا فَ ٔـ ْ َ ً ُأخ َر ُ
يعا قَالَ ْت ْ يها َجم ً َّارُكوا ف َ ِإ
َحتَّ ٰىٓ َذا ٱد َ
ان لَ ُك ْم
اه ْم فَ َما َك َ
ُأِلخ َر ُ
ون ﴿َ ﴾38وقَالَ ْت ُأواَل ُه ْم ْ ف َولَـٰ ِكن اَّل تَ ْعلَ ُم َض ْع ٌال ِل ُك ٍّل ِ
ار ۖ قَ َ ِّم َن َّ
ٱلن ِ
ون ﴿﴾39 اب ِب َما ُكنتُ ْم تَ ْك ِس ُب َ َعلَ ْي َنا ِمن فَ ْ
ض ٍل فَ ُذوقُوا ٱ ْل َع َذ َ
مرات
( -3يا بني آدم ّ 4 ) ......
اس ٱلتَّ ْق َو ٰى شا ۖ َوِل َب ُ س ْو َٰء ِت ُك ْم َو ِري ً اسا ُي َٰو ِرى َ
ِ
َأنزْل َنا َعلَ ْي ُك ْم ل َب ً
اد َم قَ ْد َ الموضع األول َ :يـٰ َب ِنىٓ َء َ
ٰ ٰ
طـٰ ُن اد َم اَل َي ْف ِت َن َّن ُك ُم َّ
ٱلش ْي َ ون ﴿َ ﴾26يـٰ َب ِنىٓ َء َ َذِل َك َخ ْيٌر ۚ َذ ِل َك ِم ْن َء َايـٰ ِت ٱللَّ ِه لَ َعلَّ ُه ْم َي َّذ َّك ُر َ
س ْو َٰء ِت ِه َمآ ۗ ِإَّن ُهۥ َي َار ُك ْم ُه َو ِ
اس ُه َما ل ُي ِرَي ُه َما َ
ِ
نزعُ َع ْن ُه َما ل َب َ َأخ َر َج ََأب َوْي ُكم ِّم َن ٱ ْل َج َّن ِة َي ِ
َك َمآ ْ
ون ﴿َ ﴾27وِإ َذا ين اَل ُيْؤ ِم ُن َ ين َْأوِل َيآ َء ِللَّ ِذ َ
ٱلش َيـٰ ِط َ
ث اَل تََرْوَن ُه ْم ۗ ِإ َّنا َج َع ْل َنا َّ َوقَ ِبيلُ ُهۥ ِم ْن َح ْي ُ
شآ ِء ۖ ْأم ُر ِبٱ ْلفَ ْح َ ِإ َّ
َأم َرَنا ِب َها ۗ ُق ْل َّن ٱلل َه اَل َي ُ
َّ
ش ًة قَالُوا َو َج ْد َنا َعلَ ْي َهآ َء َابآ َء َنا َوٱلل ُه َ فَ َعلُوا فَـٰ ِح َ
ند ُك ِّل وه ُك ْم ِع َ يموا ُو ُج َ ون ﴿ُ ﴾28ق ْل َأمر رِّبى ِبٱ ْل ِق ِ ِ
سط ۖ َوَأق ُ ْ ََ َ ون َعلَى ٱللَّ ِه َما اَل تَ ْعلَ ُم َ َأتَقُولُ َ
ون ﴿﴾29 ود َ ِّين ۚ َك َما َب َدَأ ُك ْم تَ ُع ُ
ين َل ُه ٱلد َ ص َ مس ِج ٍد و ْٱدعوهُ م ْخ ِل ِ
َ ْ َ ُ ُ
س ِرفُ ٓوا ۚ ِإ َّن ُهۥش َرُبوا َواَل تُ ْ س ِج ٍد َو ُكلُوا َوٱ ْ اد َم ُخ ُذوا ِزي َنتَ ُك ْم ِع َ
ند ُك ِّل َم ْ الموضع الثالث َ :يٰـ َب ِنىٓ َء َ
َأخ َر َج ِل ِع َب ِاد ِهۦ َوٱلطَّ ِّي َبـٰ ِت ِم َن
ين ﴿ُ ﴾31ق ْل َم ْن َحَّرَم ِزي َن َة ٱللَّ ِه ٱلَِّتىٓ ْ س ِرِف َ اَل ُي ِح ُّ
ب ٱ ْل ُم ْ
ٱآليـٰ ِت ٰ
ص ُل َ ص ًة َي ْوَم ٱ ْل ِق َيـٰ َم ِة ۗ َك َذِل َك ُنفَ ِّ ِ ام ُنوا ِفى ٱ ْل َح َي ٰوِة ُّ
ٱلد ْن َيا َخال َ ين َء َ ق ۚ ُق ْل ِه َى ِللَِّذ َ ٱلرْز ِِّ
ط َن َوٱِإْل ثْ َم َوٱ ْل َب ْغ َى ظ َه َر ِم ْن َها َو َما َب َ ش َما َ ون ﴿ُ ﴾32ق ْل ِإ َّن َما َحَّرَم َرِّب َى ٱ ْلفَ َٰو ِح َ ِلقَ ْوٍم َي ْعلَ ُم َ
طـٰ ًنا َوَأن تَقُولُوا َعلَى ٱللَّ ِه َما اَل تَ ْعلَ ُم َ
ون س ْل َ ِ ِ
ش ِرُكوا ِبٱللَّه َما لَ ْم ُي َنِّز ْل ِبهۦ ُ ق َوَأن تُ ْ ِب َغ ْي ِر ٱ ْل َح ِّ
ستَ ْق ِد ُم َ
ون ﴿﴾34 اع ًة ۖ َواَل َي ْ
س َون َ
ُأم ٍة َأج ٌل ۖ فَِإ َذا جآء َأجلُهم اَل يستَ ِ
ْأخ ُر َ َ َ َ ُْ َ ْ ﴿َ ﴾33وِل ُك ِّل َّ َ
ون َعلَ ْي ُك ْم َء َايـٰ ِتى ۙ فَ َم ِن ٱتَّقَ ٰىص َ س ٌل ِّمن ُك ْم َيقُ ُّ ِ الموضع الرابع َ :يـٰ َب ِنىٓ َء َ
اد َم ِإ َّما َيْأت َي َّن ُك ْم ُر ُ
ين َك َّذبوا ِبـٔ ِ ِ
ٱستَ ْك َب ُروا َع ْن َه ٓا
َايٰـت َنا َو ْ
َ ون ﴿َ ﴾35وٱلَّذ َ ُ ف َعلَ ْي ِه ْم َواَل ُه ْم َي ْح َزُن َ َأصلَ َح فَاَل َخ ْو ٌ
َو ْ
ون ﴿ ﴾36فَ َم ْن َأ ْظلَ ُم ِم َّم ِن ٱفْتََر ٰى َعلَى ٱللَّ ِه َك ِذ ًبا َْأو يها َخـٰ ِل ُد َ ِ
ار ۖ ُه ْم ف َ ٱلن ِب َّ َأص َحـٰ ُ
ِئ
ُأو۟لَـٰٓ َك ْ
سلُ َنا َيتََوفَّ ْوَن ُه ْم قَالُوٓا ِ
يب ُهم ِّم َن ٱ ْلكتَـٰ ِب ۖ َحتَّ ٰىٓ ِإ َذا َجآ َءتْ ُه ْم ُر ُ
ِ ِئ َك َّذب ِبـٔ ِ ِ
َايـٰتهۦٓ ۚ ُأو۟لَـٰٓ َك َي َنالُ ُه ْم َنص ُ َ َ
ش ِه ُدوا َعلَ ٰىٓ َأنفُ ِس ِه ْم ََّأن ُه ْم َكا ُنوا ضلُّوا َع َّنا َو َ ون ٱللَّ ِه ۖ قَالُوا۟ َ ون ِمن ُد ِ َْأي َن َما ُكنتُ ْم تَ ْد ُع َ
ار ۖ ُكلَّ َما نس ِفى َّ
ٱلن ِ ُأمٍم قَ ْد َخلَ ْت ِمن قَْب ِل ُكم ِّم َن ٱ ْل ِج ِّن َوٱِإْل ِ ِ َكـٰ ِف ِر َ
ين ﴿ ﴾37قَا َل ْٱد ُخلُوا فىٓ َ
اه ْم ُأِلواَل ُه ْم َرَّب َنا َهـُٰٓؤاَل ٓ ِء
ُأخ َر ُ
يعا قَالَ ْت ْ ِ
يها َجم ً
ِ
َّارُكوا ف َ ِإ ُأم ٌة لَّ َع َن ْت ْ
ُأختَ َها ۖ َحتَّ ٰىٓ َذا ٱد َ َد َخلَ ْت َّ
ون ﴿﴾38 ف َولَـٰ ِكن اَّل تَ ْعلَ ُم َ
ض ْع ٌار ۖ قَا َل ِل ُك ٍّل ِ ض ْعفًا ِّم َن َّ
ٱلن ِ َات ِهم ع َذابا ِ ِ
َأضلُّوَنا فَ ٔـ ْ َ ً َ
حرم)
( – 4قل إ ّنما ّ
ظ َه َر ِم ْن َها َو َما َب َ
ط َن َوٱِإْل ثْ َم َوٱ ْل َب ْغ َى ِب َغ ْي ِر ٱ ْل َح ِّ
ق َوَأن ش َما َُق ْل ِإ َّن َما َحَّرَم َرِّب َى ٱ ْلفَ َٰو ِح َ
ون ﴿َ ﴾33وِل ُك ِّل طٰـ ًنا َوَأن تَقُولُوا َعلَى ٱللَّ ِه َما اَل تَ ْعلَ ُم َ س ْل َ ِ ِ
ش ِرُكوا ِبٱللَّه َما لَ ْم ُي َنِّز ْل ِبهۦ ُ تُ ْ
ون ﴿َ ﴾34يٰـ َب ِنىٓ َء َ
اد َم ِإ َّما ستَ ْق ِد ُم َ
اع ًة ۖ َواَل َي ْ
س َون َ
ُأم ٍة َأج ٌل ۖ فَِإ َذا جآء َأجلُهم اَل يستَ ِ
ْأخ ُر َ َ َ َ ُْ َ ْ َّ َ
ِ ِ
ف َعلَ ْي ِه ْم َواَل ُه ْم ون َعلَ ْي ُك ْم َء َايـٰتى ۙ فَ َم ِن ٱتَّقَ ٰى َو ْ
َأصلَ َح فَاَل َخ ْو ٌ ص َ َيْأت َي َّن ُك ْم ُر ُ
س ٌل ِّمن ُك ْم َيقُ ُّ
ِ ِئ ين َك َّذبوا ِبـٔ ِ ِ
يها
ار ۖ ُه ْم ف َ ب َّ
ٱلن ِ َأص َحـٰ ُ
ٱستَ ْك َب ُروا َع ْن َهآ ُأولَ ٓـٰ َك ْ
َايـٰت َنا َو ْ
َ ون ﴿َ ﴾35وٱلَّذ َ ُ َي ْح َزُن َ
ون ﴿﴾36 َخـٰ ِل ُد َ
حرم )
( – 5قل من ّ
ام ُنوا ِفى ين َء َ ق ۚ ُق ْل ِه َى ِللَّ ِذ َ ٱلرْز ِ َأخ َر َج ِل ِع َب ِاد ِهۦ َوٱلطَّ ِّي َبـٰ ِت ِم َن ِّ ُق ْل َم ْن َحَّرَم ِزي َن َة ٱللَّ ِه ٱلَِّتىٓ ْ
ٰ
ون ﴿ُ ﴾32ق ْل ِإ َّن َما ٱآليٰـ ِت ِلقَ ْوٍم َي ْعلَ ُم َ ص ُل َ ص ًة َي ْوَم ٱ ْل ِق َيٰـ َم ِة ۗ َك َذِل َك ُنفَ ِّ ِ
ٱلد ْن َيا َخال َ ٱ ْل َح َي ٰوِة ُّ
ش ِرُكوا ِبٱللَّ ِه ق َوَأن تُ ْ ط َن َوٱِإْل ثْ َم َوٱ ْل َب ْغ َى ِب َغ ْي ِر ٱ ْل َح ِّظ َه َر ِم ْن َها َو َما َب َ ش َما َ َحَّرَم َرِّب َى ٱ ْلفَ َٰو ِح َ
َأج ٌل ۖ فَِإ َذا ون ﴿ ﴾33وِل ُك ِّل َّ ٍ طـٰ ًنا َوَأن تَقُولُوا َعلَى ٱللَّ ِه َما اَل تَ ْعلَ ُم َ ِ
ُأمة َ َ َما لَ ْم ُي َنِّز ْل ِبهۦ ُ
س ْل َ
ِ ون ﴿َ ﴾34يٰـ َب ِنىٓ َء َ ستَ ْق ِد ُم َ جآء َأجلُهم اَل يستَ ِ
س ٌل اد َم ِإ َّما َيْأت َي َّن ُك ْم ُر ُ اع ًة ۖ َواَل َي ْس َ ون َ ْأخ ُر َ َ َ َ ُْ َ ْ
ف َعلَ ْي ِه ْم َواَل ُه ْم َي ْح َزُن َ ِ
ون ﴿ َأصلَ َح فَاَل َخ ْو ٌ ون َعلَ ْي ُك ْم َء َايـٰتى ۙ فَ َم ِن ٱتَّقَ ٰى َو ْ ص َ ِّمن ُك ْم َيقُ ُّ
﴾35
( – 6من ِ
يهد اهلل )
)2قال المأل الذين كفروا من قو ِمه _ ......و قال المأل الذين كفروا
( -10وقال المأل من ِ
قوم فرعون )
( -11قال المأل من ِ
قوم فرعون )
يد َأن ي ْخ ِرج ُكم ِّم ْن َأر ِ قَا َل ٱ ْلمُأَل ِمن قَوِم ِفرعو َن ِإ َّن َهـٰ َذا لَ ِ ِ
ض ُك ْم ۖ ْ يم ﴿ُ ﴾109ي ِر ُ ُ َ سـٰحٌر َعل ٌ َ ْ ْ َْ َ
ين ﴿َ ﴾111يْأتُو َك َأخاهُ َو َْأر ِس ْل ِفى ٱ ْل َم َدآِئ ِن َحٰـ ِش ِر َ
ون ﴿َ ﴾110قالُوٓا َْأر ِج ْه َو َ ْأم ُر َ
فَ َما َذا تَ ُ
سـٰ ِح ٍر َعِل ٍيم ﴿﴾112
ِب ُك ِّل َ
مرتان
( -12قال المأل الذين استكبروا ّ ).....
ام ُنوا ين َء َ ب َوٱلَِّذ َ ٱستَ ْك َب ُروا ِمن قَ ْو ِم ِهۦ لَ ُن ْخ ِر َج َّن َك َيـٰ ُ
ش َع ْي ُ ين ْ الموضع الثاني :قَا َل ٱ ْل َمُأَل ٱلَّ ِذ َ
ين ﴿ ﴾88قَ ِد ٱفْتََرْي َنا َعلَى ٱللَّ ِه ال ََأولَ ْو ُك َّنا َكٰـ ِرِه َود َّن ِفى ِملَِّت َنا ۚ قَ َ َم َع َك ِمن قَ ْرَي ِت َنآ َْأو َلتَ ُع ُ
يهآ ِإاَّل ٓ َأن ون لَ َن ٓا َأن َّنع َ ِ َك ِذ ًبا ِإ ْن ُع ْد َنا ِفى ِملَِّت ُكم َب ْع َد ِإ ْذ َنجَّا َنا ٱللَّ ُه ِم ْن َها ۚ َو َما َي ُك ُ
ود ف َ ُ
ش ْى ٍء ِع ْل ًما ۚ َعلَى ٱللَّ ِه تََو َّك ْل َنا ۚ َرَّب َنا ٱفْتَ ْح َب ْي َن َنا َوَب ْي َن قَ ْو ِم َنا شآ َء ٱللَّ ُه َرُّب َنا ۚ َو ِس َع َرُّب َنا ُك َّل َ َي َ
ين َكفَُروا ِمن قَ ْو ِم ِهۦ َلِئ ِن ٱتََّب ْعتُ ْم ُ
ش َع ْي ًبا ال ٱ ْل َمُأَل ٱلَّ ِذ َ
ين ﴿َ ﴾89وقَ َ َأنت َخ ْي ُر ٱ ْلفَٰـ ِت ِح َ
ق َو َ ِبٱ ْل َح ِّ
ين ﴿﴾91 َأص َب ُحوا ِفى َد ِارِه ْم َجـٰ ِث ِم َ ٱلر ْجفَ ُة فَ َْأخ َذتْ ُه ُم َّ
ون ﴿ ﴾90فَ َ ِإَّن ُك ْم ِإ ًذا لَّ َخـٰ ِس ُر َ
مرتان
( -14فتولّى عنهم وقال ّ ).......
ت لَ ُكم َولَٰـ ِكن اَّل الموضع األول :فَتََولَّ ٰى َع ْن ُه ْم َوقَا َل َيـٰقَ ْوِم لَقَ ْد َْأبلَ ْغتُ ُك ْم ِر َ
ص ْح ُ ْ سالَ َة َرِّبى َوَن َ
َأح ٍد ِ
س َبقَ ُكم ِب َها م ْن َ ش َة َما َ ون ٱ ْلفَـٰ ِح َ
ال ِلقَ ْو ِم ِهۦٓ َأتَْأتُ َ طا ِإ ْذ قَ َ ين ﴿َ ﴾79ولُو ً ص ِح َٱلنـٰ ِ
ُّون َّ تُ ِحب َ
ٱلن ِ ين ﴿ِ ﴾80إَّن ُك ْم َلتَْأتُ َ ِّم َن ٱ ْل َعٰـلَ ِم َ
س ِرفُ َ
ون س ٓاء ۚ َب ْل َأنتُ ْم قَ ْوٌم ُّم ْ ون ِّ َ ش ْه َوةً ِّمن ُد ِ ال َ ٱلر َج َ ون ِّ
ِ اب قَ ْو ِم ِهۦٓ ِإاَّل ٓ َأن قَالُ ٓوا ْ
ون
ط َّه ُر َ
اس َيتَ َ وهم ِّمن قَ ْرَيت ُك ْم ۖ ِإَّن ُه ْم ُأَن ٌ َأخ ِر ُج ُ ان َج َو َ ﴿َ ﴾81و َما َك َ
﴿﴾82
ال يٰـقَوِم لَقَ ْد َْأبلَ ْغتُ ُكم ِر ِ
فت لَ ُك ْم ۖ فَ َك ْي َ
ص ْح ُ
سٰـلَٰـت َرِّبى َوَن َ ْ َ الموضع الثاني :فَتََولَّ ٰى َع ْن ُه ْم َوقَ َ َ ْ
ْأسآ ِء س ْل َنا ِفى قَ ْرَي ٍة ِّمن َّن ِب ٍّى ِإاَّل ٓ َأ َخ ْذ َنآ ْ
َأهلَ َها ِبٱ ْل َب َ ين ﴿َ ﴾93و َمآ َْأر َ اس ٰى َعلَ ٰى قَ ْوٍم َكـٰ ِف ِر َ َء َ
س َن َة َحتَّ ٰى َعفَوا َّوقَالُوا قَ ْد ان َّ ِ ون ﴿ ﴾94ثُ َّم َب َّد ْل َنا َم َك َ َّرٓ ِء لَ َعلَّ ُه ْم َيضَّ
ٱلس ِّيَئة ٱ ْل َح َ َّر ُع َ َوٱلضَّا
َأه َل ٱ ْلقَُر ٰىٓ
َأن ْون ﴿َ ﴾95ولَ ْو َّ ش ُع ُر َ ٱلسَّارٓ ُء فََأ َخ ْذ َنـٰ ُهم َب ْغتَ ًة َو ُه ْم اَل َي ْ
َّرٓ ُء َو َّ
س َء َابآ َء َنا ٱلضَّا َم َّ
ض َولَـٰ ِكن َك َّذ ُبوا فََأ َخ ْذ َنـٰ ُهم ِب َما َكا ُنواٱَأْلر ِ ءام ُنوا وٱتَّقَوا لَفَتَ ْح َنا علَ ْي ِهم برَكـٰ ٍت ِّم َن َّ ِ
ٱلس َمآء َو ْ ََ َ ََ َ ْ
ون ﴿﴾96 َي ْك ِس ُب َ
مرتان
ربي ّ )......
( -15أبلّغكم رساالت ّ
ون ﴿﴾62 َأعلَ ُم ِم َن ٱللَّ ِه َما اَل تَ ْعلَ ُم َ َأنص ُح َل ُك ْم َو ْ الموضع األول ُ:أبلِّ ُغ ُكم ِر ِ
سـٰلَـٰت َرِّبى َو َ َ ْ َ
ون ﴿ نذ َرُك ْم َوِلتَتَّقُوا َولَ َعلَّ ُك ْم تُْر َح ُم َ َأوع ِج ْبتُم َأن جآء ُكم ِذ ْكر ِّمن َّرِّب ُكم علَ ٰى رج ٍل ِّمن ُكم ِلي ِ
ْ ُ ْ َ َُ َ َ ْ ٌ ََ ْ
َايٰـ ِت َنآ ۚ ِإ َّن ُه ْم َكا ُنوا ين مع ُهۥ ِفى ٱ ْل ُف ْل ِك وَأ ْغرْق َنا ٱلَّ ِذ َ َّ ِ َّ
ين َكذ ُبوا ِبـٔ َ َ َ َأنج ْي َنٰـ ُه َوٱلَّذ َ َ َ
َ ﴾63ف َكذ ُبوهُ َف َ
ٱع ُب ُدوا ٱللَّ َه َما لَ ُكم ِّم ْن ِإلَـٰ ٍه ال َيـٰقَ ْوِم ْ
ودا ۗ قَ َاه ْم ُه ً ين ﴿َ ۞ ﴾64وِإلَ ٰى َع ٍاد َ
َأخ ُ قَ ْو ًما َع ِم َ
ون ﴿﴾65 َغ ْي ُرهُۥٓ ۚ َأفَاَل تَتَّقُ َ
ين ﴿ََ ﴾68أو َع ِج ْبتُ ْم َأن َجآ َء ُك ْم َأم ٌ اصح ِ ِ الموضع الثاني ُ:أبلِّ ُغ ُكم ِر ِ
سـٰلَـٰت َرِّبى َوَأَن ۠ا لَ ُك ْم َن ٌ َ ْ َ
نذ َرُك ْم ۚ َوٱ ْذ ُك ُروٓا ِإ ْذ َج َعلَ ُك ْم ُخلَفَآ َء ِمنۢ َب ْع ِد َق ْوِم ُن ٍ
وح ِذ ْكر ِّمن َّرِّب ُكم علَ ٰى رج ٍل ِّمن ُكم ِلي ِ
ْ ُ ْ َ َُ ٌ
ون ﴿ ﴾69قَالُوٓا َأ ِجْئ تََنا ِل َن ْع ُب َد ط ًة ۖ فَٱ ْذ ُك ُروٓا َءااَل ٓ َء ٱللَّ ِه لَ َعلَّ ُك ْم تُ ْف ِل ُح َ َوَز َاد ُك ْم ِفى ٱ ْل َخ ْل ِ
ق َبصْۜ َ
مرتان (
( -16فأنجيناه ّ ).......
-2
)64 -3
َايٰـ ِت َنا ۖ َو َما طع َنا َدا ِبر ٱلَِّذ َ َّ ٍ َأنج ْي َنٰـ ُه َوٱلَّ ِذ َ
ين َكذ ُبوا ِبـٔ َ َ ين َم َع ُهۥ ِب َر ْح َمة ِّم َّنا َوقَ َ ْ الموضع األول :فَ َ
ٱع ُب ُدوا ٱللَّ َه َما َل ُكم ِّم ْن ِإلَـٰ ٍه
صـٰ ِل ًحا ۗ قَا َل َيـٰقَ ْوِم ْ اه ْم َ
َأخ ُ ود َين ﴿َ ﴾72وِإلَ ٰى ثَ ُم َ َكا ُنوا ُمْؤ ِم ِن َ
ض ٱللَّ ِه وها تَْأ ُك ْل ِفىٓ َْأر ِ َغ ْي ُرهُۥ ۖ قَ ْد َج ٓا َءتْ ُكم َب ِّي َن ٌة ِّمن َّرِّب ُك ْم ۖ َهـٰ ِذ ِهۦ َناقَ ُة ٱللَّ ِه لَ ُك ْم َء َاي ًة ۖ فَ َذ ُر َ
يم ﴿َ ﴾73وٱ ْذ ُك ُروٓا ِإ ْذ َج َعلَ ُك ْم ُخلَفَآ َء ِمنۢ َب ْع ِد َع ٍاد وها ِبسوٓ ٍء فَيْأ ُخ َذ ُكم ع َذ ِ
اب َأل ٌ ْ َ ٌ َ س َ ُ ۖ َواَل تَ َم ُّ
ون ٱ ْل ِج َبا َل ُب ُيوتًا ۖ فَٱ ْذ ُك ُروٓا َءااَل ٓ َء ور َوتَْن ِحتُ َ ص ًا س ُهوِل َها قُ ُ ون من ُ
ض تَتَّ ِخ ُذ َ ِ ٱَأْلر ِ ِ
َوَب َّوَأ ُك ْم فى ْ
ين ٱستَ ْك َب ُروا ِمن قَ ْو ِم ِهۦ ِللَِّذ َ ين ْ ال ٱ ْل َمُأَل ٱلَّ ِذ َين ﴿ ﴾74قَ َ ض ُم ْف ِس ِد َ ٱَأْلر ِ ِ
ٱلله َواَل تَ ْعثَْوا فى ْ
َّ ِ
س ٌل ِّمن َّرِّب ِهۦ ۚ قَالُوٓا ِإ َّنا ِب َمآ ُْأر ِس َل َأن ِ
صٰـل ًحا ُّم ْر َ ون َّ َ ام َن ِم ْن ُه ْم َأتَ ْعلَ ُم َ ٱستُ ْ ِ ِ
ضعفُوا ل َم ْن َء َ ْ
ون ﴿﴾75 ِب ِهۦ ُمْؤ ِم ُن َ
مرات
( -17ونادى أصحاب ).........ثالث ّ
ار َأن قَ ْد َو َج ْد َنا َما َو َع َد َنا َرُّب َنا َحقًّا َأص َحـٰ َب َّ ِ
ٱلن ِ ب ٱ ْل َج َّنة ْ اد ٰىٓ ْ
َأص َحـٰ ُ الموضع األول َ :وَن َ
فَه ْل وجدتُّم َّما وع َد رُّب ُكم حقًّا ۖ قَالُوا َنعم ۚ فَ َّ
َأذ َن ُمَؤ ِّذ ٌنۢ َب ْي َن ُه ْم َأن لَّ ْع َن ُة ٱللَّ ِه َعلَى ٱلظَّـِٰل ِم َ
ين َْ ََ َ ْ َ َ ََ
ون ﴿﴾45 ٱآلخ َرِة َكـٰ ِف ُر َ
يل ٱللَّ ِه وي ْب ُغوَنها ِعوجا و ُهم ِب ِ
َ ًَ َ ََ س ِب ِ
ُّون َعن َ صد َ ﴿ ﴾44ٱلَّ ِذ َ
ين َي ُ
َأص َحٰـ َب ٱ ْل َج َّن ِة َأن
اد ْوا ْ اه ْم ۚ َوَن َ
يم ُ اف ِرجا ٌل يع ِرفُ َ ًّ ِ
ون ُكلۢا ِبس َ َ َْ
ٱَأْلعر ِ
اب ۚ َو َعلَى ْ َ
ِ
َوَب ْي َن ُه َما ح َج ٌ
َأص َحٰـ ِب ِ
ص ِرفَ ْت َْأب َ
صٰـ ُرُه ْم ت ْلقَآ َء ْ ون ﴿َ ۞ ﴾46وِإ َذا ُ وها َو ُه ْم َي ْط َم ُع َ
سلَٰـ ٌم َعلَ ْي ُك ْم ۚ َل ْم َي ْد ُخلُ َ َ
ار قَالُوا َرَّب َنا اَل تَ ْج َع ْل َنا َم َع ٱ ْلقَ ْوِم ٱلظَّـِٰل ِم َ
ين ﴿﴾47 ٱلن ِ َّ
يضوا َعلَ ْي َنا ِم َن ٱ ْل َمآ ِء َْأو ِم َّما َأن َِأف ُ َأص َحٰـ َب ٱ ْل َج َّن ِة ْ ار ْ ب َّ
ٱلن ِ اد ٰىٓ ْ
َأص َحٰـ ُ الموضع الثالث َ :وَن َ
ين ٱتَّ َخ ُذوا ِدي َن ُه ْم َل ْه ًوا َولَ ِع ًبا ين ﴿ ﴾50ٱلَّ ِذ َ َرَزقَ ُك ُم ٱللَّ ُه ۚ قَالُوٓا ِإ َّن ٱللَّ َه َحَّرَم ُه َما َعلَى ٱ ْل َكـٰ ِف ِر َ
َايـٰ ِت َنا اهم َكما َن ِ
سوا لقَ ٓا َء َي ْو ِم ِه ْم َهـٰ َذا َو َما َكا ُنوا ِب ٔـ َنس ُ ْ َ ُ َو َغَّرتْ ُه ُم ٱ ْل َح َي ٰوةُ ُّ
ٱلد ْن َيا ۚ فَٱ ْل َي ْوَم َن َ
ون ﴿ ص ْل َنٰـ ُه َعلَ ٰى ِع ْلٍم ُه ًدى َوَر ْح َم ًة لِّقَ ْوٍم ُيْؤ ِم ُن َ ون ﴿َ ﴾51ولَقَ ْد ِجْئ َنٰـ ُهم ِب ِكتَٰـ ٍب فَ َّ َي ْج َح ُد َ
سوهُ ِمن قَْب ُل قَ ْد َج ٓا َء ْت ين َن ُ ْأويلُ ُهۥ َيقُو ُل ٱلَّ ِذ َ ْأويلَ ُهۥ ۚ َي ْوَم َي ِْأتى تَ ِ ون ِإاَّل تَ ِ َ ﴾52ه ْل َينظُُر َ
شفَ ُعوا لَ َن ٓا َْأو ُن َرُّد فَ َن ْع َم َل َغ ْي َر ٱلَّ ِذى ُك َّنا َن ْع َم ُل ۚ قَ ْد ق فَ َهل لَّ َنا ِمن ُ
شفَ َعآ َء فَ َي ْ س ُل َرِّب َنا ِبٱ ْل َح ِّ ُر ُ
ون ﴿﴾53 ض َّل َع ْن ُهم َّما َكا ُنوا َي ْفتَُر َ س ُه ْم َو َ ِ
َخس ُروٓا َأنفُ َ
__
:تشبه
الناس ِم َن الظُّلُم ِ
ات ِإلَى ُّ ِ ِ
النور َ َأنزْل َناهُ ِإلَ ْي َك لتُ ْخ ِر َج َّ َ
اب َ إبراهيم ( 1 -الَر كتَ ٌ
).هود الَر ِكتَاب ُأحكمت ِ
:مالحظة
اج ِد َ
ين( 11 - يس لَ ْم َي ُك ْن ِم َن َّ
الس ِ ِ
س َج ُدوا ِإال ِإْبل َ
).فَ َ
:تشبه
ان ِم َن
استَ ْك َب َر َو َك َ
يس ََأبى َو ْ
ِ
س َج ُدوا ِإال ِإْبل َ
َآِلد َم َف َ
اس ُج ُدوا َ ِ ِئ ِ
(وِإ ْذ ُق ْل َنا ل ْل َمال َكة ْ
البقرة َ 34 -
.ا ْل َك ِ
اف ِر َ
ين)
(و ذ قال ربك للمالئكة إنى خالق بش ار من صلصال من حمإ
الحجر – 31 :29إ
مسنون)
:مالحظة
ِ
يس) في موضعي الحجر و ص ،ألن آية األعراف سبقها في اآلية قبلها (يا ِإْبل ُزاد َ
ين) .ويالحظ بشكل عام في كل القصص اج ِد َ يس َل ْم َي ُك ْن ِم َن َّ
الس ِ ِ
س َج ُدوا ِإال ِإْبل َ
ذكره (فَ َ
في سورة األعراف أن مبناها على االختصار بالمقارنة مع ما يشابهها في السور
.األخرى وهذه مالحظة مضطردة ومفيدة في سورة األعراف
س ُج َد) في آية األعراف ،للمفسرين فيها أقوال .فقال بعضهم (ال) صلة كما
وقوله (َأال تَ ْ
في قوله ِ
(لَئال َي ْعلَ َم) وقال بعضهم الممنوع من الشيء مضطر إلى ما منع وقال
بعضهم معناه ما الذي جعلك في منعة من عذابي وقال بعضهم معناه من قال لك أال
.تسجد
ال فَ ِب َما َأ ْغ َوْيتَِني( 14 – 16 ظ ِر َ
ين * قَ َ المن َ ِإَّ ِ
ون * قَا َل ن َك م َن ُ
ال ِ
ََأنظ ْرِني ِإلَى َي ْوِم ُي ْب َعثُ َ )قَ َ
:تشبه
ين * ظ ِر َ ون * َقا َل فَِإ َّن َك ِم َن ا ْل ُمن َ َأنظ ْرِني ِإلَى َي ْوِم ُي ْب َعثُ َ ال ر ِّب فَ ِ
الحجر – ( 39 - 36قَ َ َ
ِ ال َر ِّب ِب َمآ َأ ْغ َوْيتَِني َ وم ا ْلوق ِ
ض َوُأل ْغ ِوَي َّن ُه ْم اَألر ِ
ُألزِّي َن َّن لَ ُه ْم في ْ وم * قَ َ ْت ا ْل َم ْعلُ ِ ِإلَى َي ِ َ
َأج َم ِع َ
ين) ْ .
ين * ِإلَى ظ ِر َ ون * َقا َل فَِإ َّن َك ِم َن ا ْل ُمن َ
َأنظ ْرِني ِإلَى َي ْوِم ُي ْب َعثُ َ ص – ( 82 – 79قَا َل ر ِّب فَ ِ
َ
ين)َأج َم ِع َال فَ ِب ِعَّزِت َك ُأَل ْغ ِوَي َّن ُه ْم ْ
وم * قَ َ .يوِم ا ْلوق ِ
ْت ا ْل َم ْعلُ ِ َْ َ
:مالحظة
لما اقتصر الخطاب دون صريح اسم إبليس في األعراف اقتصر في الجواب أيضا على
َأنظ ْرِني) في الحجر و ص فألن فيهما الخطاب دون ذكر المنادى وأما زيادة الفاء (فَ ِ
(ر ِّب) .ولذلك زاد في السورتين الفاء أيضا في اإلجابة (فَِإ َّن َك) ألنه لما ثبتت
النداء َ
الفاء في السؤال في السورتين ثبتت في الجواب والجواب في السور الثالث إجابة
.وليس باستجابة
:تشبه
ث ِشْئ تُ َما )
اس ُك ْن َأْن َت َوَزْو ُج َك ا ْل َج َّن َة َو ُكال ِم ْن َها َر َغ ًدا َح ْي ُ َآد ُم ْ
(و ُق ْل َنا َيا َ .البقرة َ 35 -
ث ِشْئ تُ ْم َر َغ ًدا).
(وِإ ْذ ُق ْل َنا ْاد ُخلُوا َه ِذ ِه ا ْلقَ ْرَي َة فَ ُكلُوا ِم ْن َها َح ْي ُ
.البقرة – َ 58
:مالحظة
األمر في البقرة آلدم ( اسكن) بمعنى اإلقامة وهذا يستدعي زمنا طويال ممتدا فلم
يصح إال بالواو ألن المعنى :اجمع بين اإلقامة فيها واألكل منها .وأما في األعراف
َآد ُم
(وَيا َ فخاطب اهلل تعالى إبليس (قَا َل ْ ِ
ورا) وخاطب آدم َ
وما َم ْد ُح ً
ْء ً
اخ ُر ْج م ْن َها َمذ ُ
ث ِشْئ تُ َما) فكانت
اس ُك ْن َأْن َت َوَزْو ُج َك ا ْل َج َّن َة) أى :اتخذاها ألنفسكما مسكنا (فَ ُكال ِم ْن َح ْي ُ
ْ
الفاء أولى ألن اتخاذ المسكن ال يستدعي زمانا ممتدا .واألمر في آية البقرة الثانية
متوجه لبني اسرائيل قريبا من هذا المعنى فكانت الفاء أولى أيضا
:تشبه
ستَقٌَّر) اَأْلر ِ ِ ض ُك ْم ِل َب ْع ٍ
اه ِبطُوا َب ْع ُ
ض ُم ْ ض َع ُد ٌّو َولَ ُك ْم في ْ .البقرة َ ( 36 -وُق ْل َنا ْ
يعا فَِإ َّما َي ِْأت َي َّن ُك ْم ِم ِّني ُه ًدى) . ِ ِ
اه ِبطُوا م ْن َها َجم ً .البقرة – ُ ( 38ق ْل َنا ْ
ض َع ُد ٌّو فَِإ َّما َي ِْأت َي َّن ُك ْم ِم ِّني ُه ًدى).
ض ُك ْم ِل َب ْع ٍ
يعا َب ْع ُ ِ اه ِب َ ِ
طا م ْن َها َجم ً .طه – ( 123قَا َل ْ
:مالحظة
(اه ِبطُوا) في نفس القصة ألن األول من الجنة
تكرر األمر مرتين في سورة البقرة ْ
.والثاني من السماء
:تشبه
وما ) إال في هذا الموضع
ْء ً
(مذ ُ
.لم يرد هذا اللفظ َ
:مالحظة
يم) بالغ في ذمه ط َك ا ْلم ِ ِ
ستَق َ
ْع َد َّن َل ُه ْم ص َار َ ُ ْ
لما بالغ إبليس في فسقه وعناده بقوله (الق ُ
ورا) والذأم أشد الذم فقال (قَا َل ْ ِ
وما َم ْد ُح ً
ْء ً
اخُر ْج م ْن َها َمذ ُ
ِ
طا ًنا( 33 - :قل إنما حرم ربى الفواحش َما َل ْم ُي َنِّز ْل ِبه ُ
س ْل َ
ِ
طا ًنا) .آل عمران – ( 151سنلقى فى قلوب الذين كفروا الرعب َما لَ ْم ُي َنِّز ْل ِبه ُ
س ْل َ
األنعام – ( 81وكيف أخاف ما أشركتم وال تخافون أنكم َ ...ما لَ ْم ُي َنِّز ْل ِب ِه َعلَ ْي ُك ْم
طا ًنا
س ْل َ
ُ
).يوسف ياصاحبى السجن ءأرباب متفرقون خير أم اهلل
ِ ون ِم ْن ُد ِ ِ
طا ًنا وما ليس لهم به علم وما ون اللَّه َما لَ ْم ُي َنِّز ْل ِبه ُ
س ْل َ (وَي ْع ُب ُد َ
الحج َ 71 -
).للظالمين من نصير)
:مالحظة
(ما لَ ْم ُي َنِّز ْل ِب ِه
طا ًنا) أما باقى المواضع َ
س ْل َ
(علَ ْي ُك ْم ُ
األنعام هى الوحيدة التى جاء بها َ
طا ًنا)
س ْل َ
ُ.
االثنين
ستَ ْق ِد ُم َ
ون( – 34 اع ًة َوالَ َي ْ
س َون َ
).الَ يستَ ِ
ْأخ ُر َ َْ
:تشبه
ون)ستَ ْق ِد ُم َ
اع ًة َوالَ َي ْ
س َون َ
ُأم ٍة َأج ٌل ِإ َذا جاء َأجلُهم فَالَ يستَ ِ
ْأخ ُر َ َْ َ ُْ َ
ِ
.يونس – ( 49ل ُك ِّل َّ َ
اع ًة َوالَ النحل – ( 61ولَ ِكن يَؤ ِّخرُهم إلَى َأج ٍل ُّمس ًّمى فَِإ َذا جاء َأجلُهم الَ يستَ ِ
س َ
ون َ ْأخ ُر َ َ ُْ َ ْ َ َ َ ُ ُ ْ َ
ستَ ْق ِد ُم َ
ون) َ .ي ْ
:مالحظة
ُأم ٍة َأج ٌل ِإ َذا جاء َأجلُهم فَالَ يستَ ِ ِ
ون) ألن التقدير فيها لكل
ْأخ ُر َ َْ َ ُْ َ قوله في يونس (ل ُك ِّل َّ َ
أمة أجل فال يستأخرون ساعة إذا جاء أجلهم فكان هذا فيمن قتل ببدر والمعنى :لم
.يستأخروا
يب ُه ْم ِم َن ( 37 - ِ فَم ْن َأ ْظلَم ِم َّم ِن افْتَرى علَى اللَّ ِه َك ِذبا َأو َك َّذب ِب ِ ِ ِئ
َآياته ُأولَ َك َي َنالُ ُه ْم َنص ُ
َ َ ً ْ َ َ ُ َ
اب).ا ْل ِكتَ ِ
:تشبه
اس ِب َغ ْي ِر ِع ْلٍم ِإ َّن اللَّ َه الن َ ض َّل َّاألنعام ( 144 -فَم ْن َأ ْظلَم ِم َّم ِن افْتَرى علَى اللَّ ِه َك ِذبا ِلي ِ
ً ُ َ َ ُ َ
.ال َي ْه ِدي ا ْلقَ ْوَم الظَّ ِال ِم َ
ين)
س َن ْج ِزي الَّ ِذ َ األنعام – ( 157فَم ْن َأ ْظلَم ِم َّم ْن َك َّذب ِب ِ ِ
ين ف َع ْن َها َ َآيات اللَّه َو َ
ص َد َ َ َ ُ َ
ص ِدفُ َ
ون) َ .ي ْ
َآي ِات ِه ِإَّن ُه ال ُي ْف ِل ُح َّ ِ ِ ِ
يونس – ( 17فَ َم ْن َأ ْظلَ ُم م َّم ِن افْتََرى َعلَى اللَّه َكذ ًبا َْأو َكذ َب ِب َ
ون).ا ْل ُم ْج ِرُم َ
ان َب ِّي ٍن فَ َم ْن َأ ْظلَ ُم ِم َّم ِن افْتََرى َعلَى اللَّ ِه َك ِذ ًبا) طٍ ون َعلَ ْي ِه ْم ِب ُ
س ْل َ .الكهف – ( 15لَ ْوال َيْأتُ َ
س ِفي َج َه َّن َم ق ِإ ْذ َج َ
اءهُ َألَ ْي َ الزمر – ( 32فَ َم ْن َأ ْظلَ ُم ِم َّم ْن َك َذ َب َعلَى اللَّ ِه َو َك َّذ َب ِب ِّ
الص ْد ِ
ين) .مثْوى ِل ْل َك ِ
اف ِر َ ًَ
:مالحظة
(و َم ْن
(و َم ْن َأ ْظلَ ُم) .ويالحظ أن َ
في هذه اآليات الست (فَ َم ْن َأ ْظلَ ُم) وفي سائر اآليات َ
َأ ْظلَ ُم ) وردت في سياق معطوفات بالواو قبلها كما في آية األنعام األولى .و(فَ َم ْن َأ ْظلَ ُم)
وردت إما على معطوفات بالفاء قبلها كما في آية يونس أو لبيان علة الحكم عليهم
بأنهم أظلم الظالمين كما في آية األعراف أو مترتب على اإلنكار على الظالمين بعض
أفعالهم أو أقوالهم فيترتب على ذلك اإلبطال واإلنكار أن يتوجه سؤال من المتكلم
مشوب بإنكار عمن اتصف بزيادة ظلم الظالمين الذين كذبوا على اهلل كما في آية
األنعام الثانية .وأما آية الصف فالوحيدة التي ورد فيها (ا ْل َك ِذ َب) معرفا أى فلما جاءهم
الرسول الذى سماه لهم عيسى عليه السالم بالبينات والدالئل القاطعة والتصديق لما
بين يديه من التوراة قالوا هذا سحر مبين فافتروا الكذب وارتكبوا البهت فيما ال توقف
فيه وال إشكال فجاء التعجب من حالهم معرفا بأداة العهد فكأنه قيل هذا هو الكذب
.الذى ال امتراء فيه وال توقف
ون اللَّ ِه( 37 - سلُ َنا َيتََوفَّ ْوَن ُه ْم قَالُوا َْأي َن َما ُك ْنتُ ْم تَ ْد ُع َ
ون ِم ْن ُد ِ َ .).حتَّى ِإ َذا َج َ
اءتْ ُه ْم ُر ُ
:تشبه
.المائدة ( 32 -جاءتْهم رسلُ َنا ِبا ْلب ِّي َن ِ
ات) َ َ َ ُْ ُ ُ
ات فَ َماص علَ ْي َك ِم ْن َأْنباِئ ها ولَقَ ْد جاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ ِ
َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ َ َ َ األعراف – ( 101ت ْل َك ا ْلقَُرى َنقُ ُّ َ
َ .كا ُنوا ِل ُيْؤ ِم ُنوا).
ظلَموا وجاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ
ات َو َما ِ َأهلَ ْك َنا ا ْلقُر َ ِ
ون م ْن قَْبل ُك ْم َل َّما َ ُ َ َ َ ُ ْ ُ ُ ُ ْ َ ُ (ولَقَ ْد ْ يونس – َ 13
ين)َ .كا ُنوا ِل ُيْؤ ِم ُنوا َك َذِل َك َن ْج ِزي ا ْلقَ ْوَم ا ْل ُم ْج ِرِم َ
ات فَرُّدوا َْأي ِديهم ِفي َأفْو ِ
اه ِه ْم َوقَالُوا). .إبراهيم – ( 9جاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ
َ َ ُْ َ َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ
ِ ِ ِ الروم – ( 9وجاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ
ان اللَّ ُه ل َي ْظل َم ُه ْم َولَك ْن َكا ُنوا َأْنفُ َ
س ُه ْم ات فَ َما َك َ َ َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ
َ .ي ْظِل ُم َ
ون)
ات َوِب ُّ
الزُب ِر ين ِم ْن قَْب ِل ِهم جاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ
ْ َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ وك فَقَ ْد َك َّذ َب الَّ ِذ َ (وِإ ْن ُي َك ِّذ ُب َ
فاطر – َ 25
اب ا ْل ُم ِن ِ
ير) َ .وِبا ْل ِكتَ ِ
اق ِب ِه ْم َماات فَ ِر ُحوا ِب َما ِع ْن َد ُه ْم ِم َن ا ْل ِع ْلِم َو َح َ
غافر – َ ( 83فلَ َّما جاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ
َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ
ِ
ون) َ .كا ُنوا ِبه َي ْ
ستَ ْه ِزُئ َ
:مالحظة
اءتْ ُه ْم
(ج َ
سلُ َنا) وهم المالئكة .وفي سائر المواضع َ
اءتْ ُه ْم ُر ُ
(ج َ
آية األعراف فيها َ
اءتْ ُه ْم(ج َسلُ ُه ْم) مبعوثين من اهلل تعالى لتلك األقوام إال موضع المائدة فقط ففيه َ ُر ُ
سلُ َنا) فأضاف الرسل إليه سبحانه ولم يكتف بذكر ما كتبه عليهم في الكتاب ،حتى
ُر ُ
.يكون هذا أبلغ لهم وأنصح
:تشبه
ون) اب ِب َما ُك ْنتُ ْم تَ ْكفُُر َ .آل عمران َ ( 106 -أ َكفَرتُم بع َد ِإ ِ
يمان ُك ْم فَ ُذوقُوا ا ْل َع َذ َ
ْ ْ َْ َ
اب ِب َما ُك ْنتُ ْم تَ ْكفُُر َ
ون) .األنعام – ( 30فَ ُذوقُوا ا ْل َع َذ َ
اب ِب َما ُك ْنتُ ْم ان صالتُهم ِع ْن َد ا ْلب ْي ِت ِإال م َكاء وتَ ِ
صد َي ًة فَ ُذوقُوا ا ْل َع َذ َ ُ ً َ ْ َ (و َما َك َ َ ُ ْ األنفال – َ 35
ون)
.تَ ْكفُُر َ
ق قَالُوا َبلَى َوَرِّب َنا س َه َذا ِبا ْل َح ِّ ار َألَ ْي َ ين َكفَُروا َعلَى َّ
الن ِ ض الَّ ِذ َ(وَي ْوَم ُي ْع َر ُ
األحقاف – َ 34
ون) اب ِب َما ُك ْنتُ ْم تَ ْكفُُر َ
ال فَ ُذوقُوا ا ْل َع َذ َ
.قَ َ
:مالحظة
ون(اب ِب َما ُك ْنتُ ْم تَ ْك ِس ُب َ
اب )فَ ُذوقُوا ا ْل َع َذ َ
فقط في آية األعراف ،وفيما سواها (فَ ُذوقُوا ا ْل َع َذ َ
ظلَ ُموا ُذوقُوا ين َ ون) .لكن ورد في سياق آخر في يونس( 52-ثُ َّم ِقي َل ِللَّ ِذ َ ِب َما ُك ْنتُ ْم تَ ْكفُُر َ
ين ُذوقُوا (وِقي َل ِللظَّ ِال ِم َ ون) وفي الزمرَ 24- اب ا ْل ُخ ْل ِد َه ْل تُ ْج َزْو َن ِإال ِب َما ُك ْنتُ ْم تَ ْك ِس ُب َ
َع َذ َ
ون) .أما آية األعراف فجاءت في أخالط من األمم وأصناف من المكذبين َما ُك ْنتُ ْم تَ ْك ِس ُب َ
تنوع كفرهم وتكذيبهم وضلوا وأضلوا وتنوعت ذنوبهم واتسعت مرتكباتهم فناسب ما وقع
جزاؤهم عليه ذكر االكتساب فقال ( ِب َما ُك ْنتُ ْم تَ ْك ِس ُب َ
ون) وقريب من هذا سياق آيتي
يونس والزمر .أما المذكورون في آل عمران واألنفال وغيرها فكفار قريش وكان مدار
أمرهم على الكفر بما جاء به نبينا صلى اهلل عليه وسلم والتصميم على عبادة األوثان
.فناسب أن يكون جزاؤهم بكفرهم
:مالحظة
لم ترد إال هذه اآليات الثالث في الجزاء باإلثم بهذا السياق وكلها في األعراف ،وأما
ين) في عدة مواضع .في جزاء الحسنة فلم ترد إال بلفظ ( َو َك َذِل َك َن ْج ِزي ا ْل ُم ْح ِس ِن َ
:تشبه
(و َج َع ْل َنا اَأل ْن َه َار تَ ْج ِري ِم ْن تَ ْح ِت ِه ْم)
.األنعام َ 6 -
يم ِان ِه ْم تَ ْج ِري ِم ْن تَ ْح ِت ِه ُم ات َي ْه ِدي ِهم رب ُ ِِإ
ُّه ْم ب َ ْ َ
الص ِالح ِ ِ
َآم ُنوا َو َعملُوا َّ َ ين َ يونس – ِ( 9إ َّن الَّ ِذ َ
الن ِع ِيم)
ات َّ .اَأْل ْنهار ِفي ج َّن ِ
َ َُ
ات ع ْد ٍن تَ ْج ِري ِم ْن تَ ْح ِت ِهم اَأْل ْنهار يحلَّو َن ِف ِ ِئ
اوَرَأس ِيها م ْن َ َ َ ُ َُ ْ ُ الكهف – ُ( 31أولَ َك َل ُه ْم َج َّن ُ َ
ِ .م ْن َذ َه ٍب)
:مالحظة
ذكر لفظ (تَ ْج ِري ِم ْن تَ ْح ِت ِهم) في األربع مواضع السابقة فقط .وفي سائر المواضع
جميعا جاءت بلفظ (تَ ْج ِري ِم ْن تَ ْح ِت َها اَأْل ْن َه ُار) إال موضعا واحدا في التوبة 100-
(.تَ ْج ِري تَ ْحتَ َها اَأْل ْن َه ُار)
اآلخرِة َك ِ
ِ
ون( – 45
اف ُر َ ).و ُهم ِب َ
َ
:تشبه
اآلخرِة ُهم َك ِ
ِ ِ ِ ِ .هود – ( 19الَّ ِذ َ
ون)
اف ُر َ س ِبيل اللّه َوَي ْب ُغوَن َها ع َو ًجا َو ُهم ِب َ ْ ُّون َعن َ صد َ ين َي ُ
ون ِباللّ ِه و ُهم ِب ِ
اآلخ َرِة ت ِملَّ َة قَ ْوٍم الَّ ُيْؤ ِم ُن َ
يوسف – َ ( 37ذ ِل ُك َما ِم َّما َعلَّ َم ِني َرِّبي ِإِّني تََرْك ُ
َ
ون) ُ .هم َك ِ
اف ُر َ ْ
الزَكاةَ و ُهم ِباآْل ِخرِة ُهم َك ِ .فصلت – ( 7الَّ ِذ َ
ون)اف ُر َ َ ْ ون َّ َ ين اَل ُيْؤ تُ َ
:مالحظة
اآلخرِة َك ِ
ِ
ون(
اف ُر َ )و ُهم ِب َ
.الوحيدة في األعراف َ
ين اتَّ َخ ُذوا ِدي َن ُه ْم لَ ْه ًوا َولَ ِع ًبا َو َغَّرتْ ُه ُم ا ْل َح َياةُ ُّ
الد ْن َيا( 51 - .).الَّ ِذ َ
:تشبه
ين َيتَّقُ َ
ون َأفَال اَآْلخ َرةُ َخ ْيٌر ِللَّ ِذ َ
الد ْنيا ِإال لَ ِعب ولَهو ولَلدَّار ِ
ٌ َ ٌْ َ ُ (و َما ا ْل َح َياةُ ُّ َ األنعام َ 32 -
.تَ ْع ِقلُ َ
ون)
الد ْن َيا َوَذ ِّك ْر ِب ِه)
ين اتَّ َخ ُذوا ِدي َن ُه ْم لَ ِع ًبا َولَ ْه ًوا َو َغَّرتْ ُه ُم ا ْل َح َياةُ ُّ
(وَذ ِر الَّ ِذ َ
.األنعام – َ 70
ِ (و َما َه ِذ ِه ا ْل َح َياةُ ُّ
ب).الد ْن َيا ِإالَّ لَ ْهٌو َولَع ٌ .العنكبوت – َ 64
ب َولَ ْهٌو َوِإ ْن تُْؤ ِم ُنوا). .محمد – ِ( 36إ َّنما ا ْلحياةُ ُّ ِ
الد ْن َيا لَع ٌ َ ََ
ب َولَ ْهٌو َو ِزي َن ٌة َوتَفَا ُخٌر َب ْي َن ُك ْم َوتَ َكاثٌُر ِفي (اعلَموا ََّأنما ا ْلحياةُ ُّ ِ
الد ْن َيا لَع ٌ َ ََ الحديد – ُ ْ 20
.اَأْلمو ِال واَأْلو ِ
الد) َْ َ ْ
:مالحظة
قدم اللعب على اللهو في جميع المواضع إال في موضعي األعراف والعنكبوت .وقدم
اللعب في األكثر ألن اللعب زمانه الصبا واللهو زمانه الشباب وزمان الصبا مقدم على
زمان الشباب يبينه ما ذكر في آية الحديد :اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب كلعب
الصبيان ولهو كلهو الشبان وزينة كزينة النساء وتفاخر كتفاخر اإلخوان وتكاثر
كتكاثر السلطان .وقدم اللهو على اللعب في آية األعراف ألن ذلك في القيامة فذكر
على ترتيب ما انقضى وبدأ بما به اإلنسان انتهى من الحالتين .وأما آية العنكبوت
اء ماء فَ ْ ِ
فإنها تقدم قبلها قوله تعالى "ولَِئ ْن سَأْلتَهم م ْن َنَّز َل ِم َن َّ ِ
ض َأح َيا ِبه ْ
اَأْلر َ الس َم َ ً َ ُْ َ َ
ِم ْن َب ْع ِد َم ْوِت َها لَ َيقُولُ َّن اللَّ ُه" ،وال ُيسأل عن هذا ويجيب اال من جاوز سن اللعب وبلغ
سن التكليف فصح خطابه وعتابه على تفريطه .أو ألنه زاد في آية العنكبوت اسم
(ه ِذ ِه) إلى الحياة وهي إشارة تحقير وقلة اكتراث ولذلك قدم فيها ذكر اللهو
اإلشارة َ
على اللعب .وفي اآليات األخرى قدم ذكر اللعب ألنها لم تشتمل على اسم إشارة يقصد
منه تحقير الحياة الدنيا فكان االبتداء بأنها لعب مشي ار إلى تحقيرها ألن اللعب أعرق
في قلة الجدوى من اللهو
ٍ ُّ
س َّخ َرات ِب ْ
َأم ِرِه( – 54 وم ُم َ
َ ).والن ُج َ
:تشبه
َأم ِرِه) س َّخ َر ٌ
ات ِب ْ وم ُم َ ُّ س َّخ َر لَ ُكم اللَّْي َل َو َّ
الن َه َار َو َّ
س َوا ْلقَ َم َر َوا ْلن ُج ُ
الش ْم َ ُ (و َ
.النحل – َ 12
:مالحظة
س َّخ َر ٌ
ات) مرفوعة بالضم فذكر فيها تسخيرين والفرق بينهما أن وم ُم َ فى النحل َ ُّ
(والن ُج ُ
األول واضح ومشاهد من تسخير الليل والنهار والشمس والقمر لإلنسان ،وأما تسخير
النجوم فإنه خفي لقلة من يرقب حركات النجوم فأفرد ذكره .وأما آية األعراف فذكرها
.جميعا معطوفة (مس َّخر ٍ
ات) بأمره ،والمراد بأمره أمر التكوين للنظام الشمسي المعروفُ َ َ
:تشبه
.األنعام – ُ ( 63ق ْل م ْن ي َن ِّجي ُكم ِم ْن ظُلُم ِ
ات ا ْل َبِّر َوا ْل َب ْح ِر تَ ْد ُعوَن ُه تَ َ
ضُّر ًعا َو ُخ ْف َي ًة ). َ ْ َ ُ
ضُّر ًعا َو ِخيفَ ًة ). َّك ِفي َن ْف ِس َك تَ َ
(وا ْذ ُك ْر َرب َ
.األعراف – َ 205
:مالحظة
(و ُخ ْف َي ًة) من خفي الشيء إذا استتر ِ
.ليست من المتشابه ،ألن (خيفَ ًة) من الخوف َ
ض َناهُ) كما جاء س) و (ثُ َّم قَ َب ْ الش ْم َ(م َّد الظِّ َّل) و (ثُ َّم َج َع ْل َنا َّ
وأما في الفرقان فذكر قبلها َ
ص ْه ًرا) فكان ش ار فَجعلَ ُه َنسبا و ِ ِ بعدها (الَّ ِذي مرج ا ْلب ْحرْي ِن) و (الَّ ِذي َخلَ َ ِ
ًَ َ ق م َن ا ْل َماء َب َ ً َ َ ََ َ َ َ
الماضي أليق به .وفي فاطر حيث جاء قبلها (ا ْذ ُك ُروا ِن ْع َم َة اللَّ ِه َعلَ ْي ُك ْم َه ْل ِم ْن َخ ِال ٍ
ق
ض) ويكون بشكر النعم الماضية على زمن الشكر اَأْلر ِ َغ ْير اللَّ ِه يرُزقُ ُكم ِم َن َّ ِ
الس َماء َو ْ َْ ْ ُ
س َل) ماضيا
(َأر َ
.فناسب ْ
س ْق َناهُ ِلَبلَ ٍد َّم ِّي ٍت( 57 - ِ
).س َح ًابا ثقَاالً ُ
َ
:تشبه
س ْق َناهُ ِإلَى َبلَ ٍد َّم ِّي ٍت)
س َح ًابا فَ ُ
ير َ
ِ
اح فَتُث ُ
الرَي َ
س َل ِّ ِ
(واللَّ ُه الَّذي َْأر َ
.فاطر – َ 9
:مالحظة
:تشبه
ين َكفَُروا ِم ْن قَ ْو ِم ِه ). ال ا ْل َمال الَّ ِذ َ
.األعراف ( 66 -قَ َ
ض ِعفُوا ).استُ ْ
ين ْ استَ ْك َب ُروا ِم ْن قَ ْو ِم ِه ِللَّ ِذ َ
ين ْال ا ْل َمال الَّ ِذ َ.األعراف – ( 75قَ َ
ب ). استَ ْك َب ُروا ِم ْن قَ ْو ِم ِه لَ ُن ْخ ِر َج َّن َك َيا ُ
ش َع ْي ُ ين ْال ا ْل َمال الَّ ِذ َ.األعراف – ( 88قَ َ
ين َكفَُروا ِم ْن قَ ْو ِم ِه ). ال ا ْل َمال الَّ ِذ َ
.هود – ( 27فَقَ َ
ين َكفَُروا ِم ْن قَ ْو ِم ِه ). ال ا ْل َمال الَّ ِذ َ
.المؤمنون – ( 24فَقَ َ
:مالحظة
ردود أقوام الرسل في سورة األعراف ال تليق أن تكون أجوبة على دعوة الرسل كقولهم
اه ٍة) فلذلك قال فيها (قَا َل ا ْل َمال) بغير ِ
ين) و (ِإ َّنا لَ َن َار َك في َ
سفَ َ ض ٍ
الل ُم ِب ٍ (ِإ َّنا لَ َن َار َك ِفي َ
فاء .أما في سورتي هود والمؤمنون فإنهم أجابوا فيهما بما زعموا أنه جواب فجاء
.بالفاء فيها (فَقَا َل ا ْل َمال)
ِ
طٍ
ان( – 71 ).ما َنَّز َل اللّ ُه ِب َها من ُ
س ْل َ َّ
:تشبه
ِ يوسف – ( 40ما تَعب ُد َ ِ
َأنز َل اللّ ُه
آبآُؤ ُكم َّما َ
وها َأنتُ ْم َو َ
س َّم ْيتُ ُم َ ون من ُدوِنه ِإالَّ ْ
َأس َماء َ َ ُْ
ِ
ان). طٍ ِ .ب َها من ُ
س ْل َ
ِ ِ
طٍ
ان) َأنز َل اللَّ ُه ِب َها من ُ
س ْل َ آباُؤ ُكم َّما َ وها َأنتُ ْم َو َ
س َّم ْيتُ ُم َ .النجم – ِ( 23إ ْن ه َي ِإاَّل ْ
َأس َماء َ
:مالحظة
ِ
طٍ
ان( )ما َن َّز َل اللّ ُه ِب َها من ُ
س ْل َ .الوحيدة في آية األعراف َّ
:تشبه
َآم ِن َ
ين) ال بيوتًا ِ .الحجر – ( 82و َكا ُنوا ي ْن ِحتُ َ ِ
ون م َن ا ْل ِج َب ِ ُ ُ َ َ
ارِه َ
ين) ون ِم َن ا ْل ِج َب ِ
ال ُب ُيوتًا فَ ِ (وتَ ْن ِحتُ َ
.الشعراء – َ 149
:مالحظة
ون ِم ْن
(م َن) لأنه سبقها قوله (تَتَّ ِخ ُذ َ
ون ا ْل ِجبا َل) بدون ِ ِ
(وتَْنحتُ َ َ قال في آية األعراف َ
ون ِفي َما
ورا) فاكتفى بذلك .وتقدم آية الشعراء ذكر نعمة األمن (َأتُتَْرُك َ ص ً س ُهوِل َها قُ ُُ
ين) فاكتفى بها وعدد عليهم بعدها نعمة أخرى َآم ِن َ
اه َنا ِ
.ه َُ
َأص َب ُحواْ ِفي َد ِارِه ْم َج ِاث ِمين / َ 78فتولى عنهم وقال ياقوم لقد أبلغتكم
الر ْجفَ ُة فَ ْ
فََأ َخ َذتْ ُه ُم َّ
-رسالة ربى
:تشبه
َأص َب ُحواْ ِفي َد ِارِه ْم َج ِاث ِمين /الذين كذبوا شعيباَ) الر ْجفَ ُة فَ َْأخ َذتْ ُه ُم َّ
.األعراف – ( 91فَ َ
ارِه ْم َج ِاث ِم َ
ين) َأص َب ُحواْ ِفي ِد َي ِ
الص ْي َح ُة فَ ْ
ظلَ ُمواْ َّ ين َ َأخ َذ الَّ ِذ َ
(و َ
.هود – َ 67
ارِه ْم َج ِاث ِم َ
ين) َأص َب ُحواْ ِفي ِد َي ِ
الص ْي َح ُة فَ ْ
ظلَ ُمواْ َّ ين َ َأخ َذ ِت الَّ ِذ َ
(و َ
.هود – َ 94
وعادا وثمود وقد
ينَ /َأص َب ُحوا ِفي َد ِارِه ْم َج ِاث ِم َالر ْجفَ ُة فَ ْ العنكبوت – ( 37فَ َك َّذ ُبوهُ فَ َ
َأخ َذتْ ُه ُم َّ
.تبين لكم)
:مالحظة
ارِه ْم) ألن الصيحة تكون من فوق فتعم وتنتشر، (الص ْيح ُة ) ذكر معها ِ
(د َي ِ حيثما ذكر
َّ َ
(د ِارِه ْم)
(الر ْجفَ ُة) فتكون في محلها فقط فناسبها َ
.أما َّ
:مالحظة
يالحظ بشكل عام في كل القصص في سورة األعراف أن مبناها على االختصار
بالمقارنة مع ما يشابهها في السور األخرى وهذه مالحظة مضطردة ومفيدة في سورة
األعراف
:مالحظة
اختلف جوابهم في آية العنكبوت عنه في آيتي األعراف والنمل برغم قوله تعالى (ِإال)
التي تفيد الحصر ألنه إما كان هذا جوابهم في مجلسين مختلفين ،أو جواب فئتين
منهم ،أو أن لوطا عليه السالم كان ثابتا على اإلرشاد مكر ار عليهم التغيير والنهي
اب اللَّ ِه ) ،ثم لما كثر منه ذلك ولم يسكت عنهم قالوا
والوعيد ،فقالوا أوال (اْئ ِت َنا ِب َع َذ ِ
َأخ ِر ُجوا)
ْ (.
:مالحظة
لفظ التقدير الذى جاء فى وصف امرأة لوط لم يرد إال فى سورتى الحجر والنمل ولفظ
َ(.أج َم ِع َ
ين) .المقترن بنجاة آل لوط ورد ثالث مرات فى الحجر والشعراء والصافات ْ
اع ُب ُدواْ اللّ َه َما لَ ُكم ِّم ْن ِإلَ ٍه َغ ْي ُرهُ( 85 -
ش َع ْي ًبا قَا َل َيا َق ْوِم ْ
اه ْم ُ
َأخ ُ
).وِإلَى َم ْد َي َن َ
َ
:تشبه
اع ُب ُدواْ اللّ َه َما لَ ُكم ِّم ْن ِإلَ ٍه َغ ْي ُرهُ)
ش َع ْي ًبا قَا َل َيا قَ ْوِم ْ اه ْم ُ
َأخ ُ
(وِإلَى َم ْد َي َن َ
.هود َ 84 -
اع ُب ُدوا اللَّ َه َو ْار ُجوا ا ْل َي ْوَم
ش َع ْي ًبا فَقَا َل َيا قَ ْوِم ْ
اه ْم ُ
َأخ ُ
(وِإلَى َم ْد َي َن َ
العنكبوت – َ 36
.اآْل ِخ َر).
:مالحظة
سياق اآليات في األعراف وهود فيه المعطوفات بالواو فناسب أن يقول (قَا َل َيا قَ ْوِم)،
وحا ِإلَى س ْل َنا ُن ً
(ولَقَ ْد َْأر َ
أما في العنكبوت فتقدمها قصص فيها التعقيب بالفاء نحو قوله َ
اب قَ ْو ِم ِه) وقوله بعدها ان َج َو َ
ِ
قَ ْومه َفلَ ِب َث في ِه ْم) وقوله (فَ َ
َآم َن لَ ُه لُوطٌ) وقوله (فَ َما َك َ ِِ
ال َيا قَ ْوِم
َأص َب ُحوا ) فناسب أن يكون السياق بالفاء أيضا (فَقَ َ (فَ َك َّذ ُبوهُ فََأ َخ َذتْ ُه ُم َّ
الر ْجفَ ُة فَ ْ
اع ُب ُدوا اللَّ َه) ْ .
:تشبه
َآم َن تَ ْب ُغوَن َها ِع َو ًجا ِ َّ ِ
س ِبيل الله َم ْن َ
ُّون َع ْن َ
صد َ َأه َل ا ْل ِكتَ ِ ِ
اب ل َم تَ ُ آل عمران ُ ( 99 -ق ْل َيا ْ
شه َداء وما اللَّ ُه ِب َغ ِ
اف ٍل َع َّما تَ ْع َملُ َ
ون) َ .وَأْنتُ ْم ُ َ ُ َ َ
:مالحظة
(وتَْب ُغوَن َها ِع َو ًجا) ألن شعيبا عليه السالم أخذ يعدد لهم
زاد في آية األعراف الواو َ
التكاليف والنواهي .وقيل إن الفعل (تَْب ُغوَن َها) في آية آل عمران حال ،إو ذا كان الفعل
حاال فال يدخله الواو .أما آية األعراف ففيها جملة معطوفة على جملة فكأنه قال:
.توعدون ،وتصدون ،وتبغون
اق َب ُة ا ْل ُم ْف ِس ِد َ
ين( – 86 ان ع ِ
ف َك َ َ
).وانظُُرواْ َك ْي َ
َ
:تشبه
اق َب ُة ا ْل ُم ْف ِس ِد َ
ين) ان ع ِ
ف َك َ َ ظلَ ُمواْ ِب َها فَانظُْر َك ْي َ .األعراف – ِ ( 103إلَى ِف ْر َع ْو َن َو َملَِئ ِه فَ َ
ان ع ِ
اق َب ُة ف َك َ َ س ُه ْم ظُ ْل ًما َو ُعلُ ًّوا َفا ْنظُْر َك ْي َ (و َج َح ُدوا ِب َها َو ْ
استَْيقَ َنتْ َها َأْنفُ ُ النمل – َ 14
.ا ْل ُم ْف ِس ِد َ
ين)
:مالحظة
اق َب ُة ا ْل ُم ْف ِس ِد َ
ين( وردت فقط في هذه المواضع الثالثة )ع ِ
َ
:تشبه
ين)َأص َب ُحواْ ِفي َد ِارِه ْم َج ِاث ِم َ
الر ْجفَ ُة فَ َْأخ َذتْ ُه ُم َّ
.األعراف – ( 78فَ َ
ارِه ْم َج ِاث ِم َ
ين) َأص َب ُحواْ ِفي ِد َي ِ
الص ْي َح ُة فَ ْ
ظلَ ُمواْ َّ ين َ َأخ َذ الَّ ِذ َ
(و َ
.هود – َ 67
ارِه ْم َج ِاث ِم َ
ين) َأص َب ُحواْ ِفي ِد َي ِ
الص ْي َح ُة فَ ْ
ظلَ ُمواْ َّ ين ََأخ َذ ِت الَّ ِذ َ
(و َ
.هود – َ 94
َأص َب ُحوا ِفي َد ِارِه ْم َج ِاث ِم َ
ين) الر ْجفَ ُة فَ ْ .العنكبوت – ( 37فَ َك َّذ ُبوهُ فَ َ
َأخ َذتْ ُه ُم َّ
:مالحظة
ارِه ْم) ألن الصيحة تكون من فوق فتعم وتنتشر، (الص ْيح ُة ) ذكر معها ِ
(د َي ِ حيثما ذكر
َّ َ
(د ِارِه ْم)
(الر ْجفَ ُة) فتكون في محلها فقط فناسبها َ
.أما َّ
:تشبه
اب َي ْوِم الظُّلَّ ِة) َّ
.الشعراء – ( 189فَ َكذ ُبوهُ فََأ َخ َذ ُه ْم َع َذ ُ
:مالحظة
اَألي َك ِة)
(َأص َحاب ْ
تذكر اآليتان عذابا مختلفا لقوم شعيب .قال بعض أهل التفسير إن ْ
(م ْد َي َن) المذكورين في األعراف ،فال يرد السؤال.
المذكورين في الشعراء ليسوا أهل َ
وقال غيرهم هما واحد إو نهم لما أصابتهم الصيحة خرجوا من ديارهم وهربوا إلى
يح بهم ِ
الصحراء فاحترقت جلودهم بحر الشمس فجاءت الظلة ففاءوا إليها ،فص َ
.فماتوا في ظاللهم
َّر ِ
اء لَ َعلَّ ُه ْم( 94 - َأهلَها ِبا ْلبْأس ِ ٍ ِ ِ
اء َوالضَّ س ْل َنا في قَ ْرَية م ْن َن ِب ٍّي ِإال َأ َخ ْذ َنا ْ َ َ َ
َو َما َْأر َ
ون
َّر ُع َ ).يضََّ
:تشبه
َأه َل
َأن ْ
(ولَ ْو َّ َّر ِ
اء لَ َعلَّ ُه ْم َيتَ َ اهم ِبا ْلبْأس ِ
ون)َ - 96. ضَّر ُع َ اء َوالضَّ َأخ ْذ َن ُ ْ َ َ األنعام ( 42 -فَ َ
اهم ِب َماض َولَ ِكن َك َّذ ُبواْ فََأ َخ ْذ َن ُاَألر ِ
الس َماء َو ْ ات ِّم َن َّ ا ْلقُرى آم ُنواْ واتَّقَواْ لَفَتَ ْح َنا علَ ْي ِهم برَك ٍ
ََ َ َ َ َ
ون) َ .كا ُنواْ َي ْك ِس ُب َ
:تشبه
اهم ج َّن ِ س ِّيَئ ِات ِه ْم َو ْ َّ َأن ْ ِ ِ
ات ألد َخ ْل َن ُ ْ َ آم ُنواْ َواتَّقَ ْواْ لَ َكف ْرَنا َع ْن ُه ْم َ
َأه َل ا ْلكتَاب َ (ولَ ْو َّ
المائدة َ 65 -
الن ِع ِيم)
َّ .
:مالحظة
آية المائدة في سياق الكالم عن أهل الكتاب ،أما آية األعراف فعامة بعد أن ذكرت
س ْل َنا ِفي قَ ْرَي ٍة ِم ْن َن ِب ٍّي ِإال
(و َما َْأر َ
قصص عدد من األنبياء مع أقوامهم وبعد أن قال َ
َأه َل
َأن ْ (ولَ ْو َّ َّر ِ
اء َل َعلَّ ُه ْم َيض َّ َأهلَها ِبا ْلبْأس ِ
ون) فناسبها قوله بعدها َ َّر ُع َ اء َوالضَّ َأخ ْذ َنا ْ َ َ َ َ
آم ُنواْ َواتَّقَواْ)
.ا ْلقَُرى َ
:تشبه
ين)اك ِر َ.آل عمران ( 54 -وم َكروا وم َكر اللَّ ُه واللَّ ُه َخ ْير ا ْلم ِ
ُ َ َ ََ ُ ََ َ
ون وك َْأو َي ْقتُلُو َك َْأو ُي ْخ ِر ُج َ
وك َوَي ْم ُك ُر َ ين َكفَُروا ِل ُيثِْبتُ َاألنفال َ ( 30 -وِإ ْذ َي ْم ُك ُر ِب َك الَّ ِذ َ
ين) .ويم ُكر اللَّ ُه واللَّ ُه َخ ْير ا ْلم ِ
اك ِر َ ُ َ َ ََْ ُ
ش ُع ُرون) .النمل َ ( 50 -و َم َك ُروا َم ْك ًار َو َم َك ْرَنا َم ْك ًار َو ُه ْم ال َي ْ
َّار)
.نوح َ ( 22 -و َم َك ُروا َم ْك ًار ُكب ًا
:مالحظة
المكر إيقاع الضر خفية ،إو ذا أسند إلى اسم الجاللة فهو مكر مجازي من قبيل
المشاكلة في اللفظ ،ويجوز إطالق المكر على فعل اهلل تعالى دون مشاكلة كما في
آية األعراف إو ن كان البعض يسميها مشاكلة تقديرية .ومعنى مكر اهلل في آية آل
عمران تمثيل إلخفاق اهلل تعالى مساعي وتدبير اليهود ألخذ المسيح عليه السالم
وسعيهم لدى والة األمور ليمكنوهم من قتله ،ومعناه في آية األنفال إخفاق تدابير
المشركين ضد رسول اهلل وهم يظنون أن مساعيهم قد نجحت ،ومعناه في آية النمل
مبادرة اهلل المكذبين باستئصالهم قبل أن يتمكنوا من تبييت صالح عليه السالم وأهله
ين) أي أقواهم عند إرادة فهذه كلها كما ترى خير محض .ومعنى (واللَّ ُه َخ ْير ا ْلم ِ
اك ِر َ ُ َ َ
مقابلة مكرهم بخذالنه إياهم وأن اإلمالء واالستدراج الذي يقدره للفجار والجبابرة
والمنافقين الشبيه بالمكر في أنه حسن الظاهر سيئ العاقبة هو في الحقيقة خير
.محض ال يترتب عليه إال الصالح العام ، .فهو مكر بالخير إلبطال مكر المفسدين
:تشبه
.المائدة ( 32 -جاءتْهم رسلُ َنا ِبا ْلب ِّي َن ِ
ات) َ َ َ ُْ ُ ُ
ون ِم ْن ُد ِ
ون سلُ َنا َيتََوفَّ ْوَن ُه ْم قَالُوا َْأي َن َما ُك ْنتُ ْم تَ ْد ُع َاءتْ ُه ْم ُر ُ (حتَّى ِإ َذا َج َ
األعراف – َ 37
.اللَّ ِه).
ظلَموا وجاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ
ات َو َما ِ َأهلَ ْك َنا ا ْلقُر َ ِ
ون م ْن قَْبل ُك ْم َل َّما َ ُ َ َ َ ُ ْ ُ ُ ُ ْ َ ُ (ولَقَ ْد ْ
يونس – َ 13
ين)َ .كا ُنوا ِل ُيْؤ ِم ُنوا َك َذِل َك َن ْج ِزي ا ْلقَ ْوَم ا ْل ُم ْج ِرِم َ
ات فَرُّدوا َْأي ِديهم ِفي َأفْو ِ
اه ِه ْم َوقَالُوا). .إبراهيم – ( 9جاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ
َ َ ُْ َ َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ
ِ ِ ِ الروم – ( 9وجاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ
ان اللَّ ُه ل َي ْظل َم ُه ْم َولَك ْن َكا ُنوا َأْنفُ َ
س ُه ْم ات فَ َما َك َ َ َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ
َ .ي ْظِل ُم َ
ون)
ين ِم ْن قَْب ِل ِهم جاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ
ات َوِب ُّ
الزُب ِر ْ َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ وك فَقَ ْد َك َّذ َب الَّ ِذ َ
(وِإ ْن ُي َك ِّذ ُب َ
فاطر – َ 25
اب ا ْل ُم ِن ِ
ير) َ .وِبا ْل ِكتَ ِ
:مالحظة
اءتْ ُه ْم
(ج َ
سلُ َنا) وهم المالئكة .وفي سائر المواضع َ
اءتْ ُه ْم ُر ُ
(ج َ
آية األعراف فيها َ
اءتْ ُه ْم(ج َسلُ ُه ْم) مبعوثين من اهلل تعالى لتلك األقوام إال موضع المائدة فقط ففيه َ ُر ُ
سلُ َنا) فأضاف الرسل إليه سبحانه ولم يكتف بذكر ما كتبه عليهم في الكتاب ،حتى
ُر ُ
.يكون هذا أبلغ لهم وأنصح
اف ِر َ
ين( – 101 ).فَما َكا ُنواْ ِل ُيْؤ ِم ُنواْ ِبما َك َّذ ُبواْ ِمن قَْب ُل َك َذِل َك َي ْط َبعُ اللّ ُه َعلَى ُقلُ ِ
وب ا ْل َك ِ
َ َ َ
:تشبه
يونس – ( 74فَما َكا ُنواْ ِل ُيْؤ ِم ُنواْ ِبما َك َّذ ُبواْ ِب ِه ِمن قَْب ُل َك َذ ِل َك َن ْط َبعُ َعلَى ُق ِ
لوب َ َ
.ا ْل ُم ْعتَِد َ
ين)
:مالحظة
(وَن ْط َبعُ َعلَى في األعراف قدم ذكر اهلل سبحانه بالصريح والكناية فجمع بينهما فقال َ
ون ) بالنون وختم اآلية بالصريح فقال ( َك َذِل َك َي ْط َبعُ اللّ ُه َعلَ َى س َم ُع َ ُقلُوِب ِه ْم فَ ُه ْم ال َي ْ
اه ْم
(و َج َع ْل َن ُ وب ا ْل َك ِ
اف ِر َ ُقلُ ِ
َّي َناهُ) و َ ين ) وأما في يونس فمبني على ما قبله من قوله (فَ َنج ْ
َآي ِات َنا) و (ثُ َّم َب َعثَْنا) بلفظ الجمع فختم بمثله فقال ( َك َذ ِل َك ف وَأ ْغرْق َنا الَّ ِذ َ َّ ِئ
ين َكذ ُبوا ِب َ َخال َ َ َ
لوب ا ْل ُم ْعتَِد َ
ين ) َ .ن ْط َبعُ َعلَى ُق ِ
:مالحظة
.ألفاظ القصص في األعراف بنيت على االختصار واالقتصار على ما سبق معنا مرات
ال َأْلقُوا( 116 -
).قَ َ
:تشبه
ال َب ْل َأْلقُوا)
.طه ( 66قَ َ
:مالحظة
أمر موسى عليه السالم لهم بإلقاء عصيهم ،مع أن هذا سحر محرم ،ألن إلقاءهم
يكون سببا إلظهار معجزته وصدق دعوى نبوته فصار األمر حسنا بهذا االعتبار .أو
يقال إن قوله (َأْلقُوا) كان مجرد إجابة على السحرة حين خيروه في التقدم أو يتقدموا
فاختار أن يتقدموا لحكمة إلهية تزيد المعجزة ظهو ار وفي هذا دليل على جواز االبتداء
بتقرير الشبهة للذي يثق بأنه سيدفعها
:مالحظة
المؤمن به
َ (آمنتُم ِب ِه) ألن الضمير هنا يعود إلى رب العالمين وهو قوله في األعراف َ
(آمنتُ ْم لَ ُه) فالضمير يعود إلى موسى عليه سبحانه .أما في الشعراء وطه ،فقوله َ
الس ْح َر) ولم يقل مثله يرُك ُم الَّ ِذي َعلَّ َم ُك ُم ِّ ِإ
المؤمن له لقوله بعدها ( َّن ُه لَ َك ِب ُ َ السالم وهو
.في األعراف بل قال (ِإ َّن َه َذا لَ َم ْكٌر َم َك ْرتُ ُموهُ ِفي ا ْل َم ِدي َن ِة ِلتُ ْخ ِر ُجوا ِم ْن َها ْ
َأهلَ َها)
ال ِف ْر َع ْو ُن) ،وكنى به في طه وصرح في آية األعراف باسم فرعون في قوله (قَ َ
والشعراء ألن في األعراف بعد عن ذكر فرعون بآيات فصرح وقرب في السورتين من
.ذكره فكنى
:تشبه
ض ْي َر ِإ َّنا ِإلَى َرِّب َنا ُم ْن َق ِل ُب َ
ون) .الشعراء – ( 50قَالُوا ال َ
:مالحظة
ض ْي َر) في آية الشعراء ،ألن القصص في األعراف مبني على االقتصار زاد (ال َ
واالختصار كما سبق معنا م اررا .أما سورة الشعراء فقد أشبعت فيها قصة موسى عليه
السالم وذكر فيها أول أحواله مع فرعون إلى آخرها فبدأ بقوله (َألَ ْم ُن َرِّب َك ِفي َنا َوِل ً
يدا)
ين) فلهذا وقع فيها زوائد لم تقع في األعراف وطه .أو وختم بقوله (ثُ َّم َأ ْغ َرْق َنا اَآْل َخ ِر َ
ون) فزادوا في ثباتهم
ف تَ ْعلَ ُم َ
س ْو َ
يقال إن وعيد فرعون في الشعراء كان أشد بتأكيده ( َفلَ َ
ض ْي َر)
.وقالوا (ال َ
:تشبه
يم) ِ مب ِّد َل ِل َك ِلم ِات ِه و ُهو َّ ِ .األنعام – ( 115وتَ َّم ْت َكِلم ُة رِّب َك ِ
السميعُ ا ْل َعل ُ َ َ َ َُ ص ْدقًا َو َع ْداًل ال َ َ َ
ين)َأج َم ِع َ
اس ْ ا ْل ِج َّن ِة َو َّ
الن ِ ألن َج َه َّن َم ِم َن
الم َّ ِ
(وتَ َّم ْت َكل َم ُة َرِّب َك ْ
.هود – َ 119
اء ُك ْم( 141 - وء ا ْل َع َذ ِ
اب ُيقَتِّلُ َ ).وِإ ْذ َأْنج ْي َنا ُكم ِم ْن ِ ِ
ون َْأب َن َ س َوموَن ُك ْم ُ
س َُآل ف ْر َع ْو َن َي ُ َ ْ َ
:تشبه
اء ُك ْم ) وء ا ْل َع َذ ِ َّي َنا ُكم ِم ْن ِ ِ
ون َْأب َن َ
اب ُي َذ ِّب ُح َ س َوموَن ُك ْم ُ
س َُآل ف ْر َع ْو َن َي ُ (وِإ ْذ َنج ْ ْ .البقرة َ 49 -
اء ُك ْم) وء ا ْل َع َذ ِ .إبراهيم – ِ ( 6إ ْذ َأْنجا ُكم ِم ْن ِ ِ
ون َْأب َن َ
اب َوُي َذ ِّب ُح َ س َوموَن ُك ْم ُ
س َُآل ف ْر َع ْو َن َي ُ َ ْ
:مالحظة
ون(
)ي َذ ِّب ُح َ
ون) في إبراهيم بالواو ُ
(وُي َذ ِّب ُح َ و(يقَتِّلُ َ
ون) في األعراف بغير واو ثم َ في البقرة ُ
ألن ما في البقرة واألعراف من كالم اهلل تعالى فلم يرد أن يعدد عليهم المحن ،وأما
الذي في إبراهيم فمن كالم موسى عليه السالم فعدد المحن عليهم وكان مأمو ار بذلك
َّام اللَّ ِه) إبراهيم – 5
.في قوله تعالى قبلها (وَذ ِّكرُهم ِبَأي ِ
َ ْ ْ
ِ
َ).ألَ ْم َي َرْوا ََّأن ُه ال ُي َكلِّ ُم ُه ْم َوال َي ْهدي ِه ْم َ
س ِبياًل ( 148 -
:تشبه
ض).اَألر ِ َأهلَ ْك َنا ِمن قَْب ِل ِهم ِّمن قَر ٍن َّم َّك َّن ُ ِ
اه ْم في ْ ْ .األنعام َ( 6 -ألَ ْم َي َرْواْ َك ْم ْ
السم ِ ٍ ِ َّ
اء). س َّخ َرات في َج ِّو َّ َ .النحل – َ( 79ألَ ْم َي َرْوا ِإلَى الط ْي ِر ُم َ
النهار م ْب ِ ِ ِ َّ ِ
ص ًار). س ُك ُنوا فيه َو َ َ ُ .النمل – َ( 86ألَ ْم َي َرْوا ََّأنا َج َع ْل َنا اللَّْي َل ل َي ْ
ون) َأهلَ ْك َنا قَْبلَ ُه ْم ِم َن ا ْلقُُر ِ
ون ََّأن ُه ْم ِإلَ ْي ِه ْم ال َي ْر ِج ُع َ .يس – َ( 31ألَ ْم َي َرْوا َك ْم ْ
:مالحظة
تكررت في مواضع عديدة بالواو (أولم يروا) وبالفاء (أفلم يروا) وبغير الواو أو الفاء
(ألم يروا) .فإن كان الكالم متصال بما قبله بما كان االعتبار فيه بالمشاهدة فيستعمل
(أولم) لتدل الهمزة على االستفهام والواو على عطف الجملة على الجملة قبلها وكذلك
بالفاء إال أنها أشد اتصاال بما قبلها .إو ن كان االعتبار باالستدالل اقتصر على الهمزة
.فقط (ألم)
وقد جاءت (َألَ ْم َي َرْوا) في أربعة مواضع فقط في بداية اآلية في األنعام والنحل والنمل
.ويس ومرة واحدة في وسط اآلية في موضع األعراف
:ولم تأت (َأ َفلَ ْم َي َرْوا) إال في موضع واحد في المصحف في
اَأْلر ِ
ض). .سبأ – َ( 9أ َفلَم يروا ِإلَى ما ب ْي َن َْأي ِدي ِهم وما َخ ْلفَهم ِم َن َّ ِ
الس َماء َو ْ ُْ ْ ََ َ َ ْ ََ ْ
.وفي سائر المواضع كلها (أولم يروا)
:مالحظة
لم ترد إال هذه اآليات الثالث في الجزاء باإلثم بهذا السياق وكلها في األعراف ،وأما
ين) في عدة مواضع (و َك َذ ِل َك َن ْج ِزي ا ْل ُم ْح ِس ِن َ
.في جزاء الحسنة فلم ترد إال بلفظ َ
َأنت َخ ْير ا ْل َغ ِ
اف ِر َ
ين( – 155 ِ
).فَا ْغف ْر لَ َنا َو ْار َح ْم َنا َو َ ُ
:تشبه
ين) الر ِازِق َ
ير َّ .المائدة – ( 114و ِ
َآي ًة م ْن َك َو ْارُزْق َنا َوَأْن َت َخ ُ ََ
ين) ق َوَأْن َت َخ ْي ُر ا ْلفَ ِات ِح َ .األعراف – َ ( 89رَّب َنا افْتَ ْح َب ْي َن َنا َوَب ْي َن قَ ْو ِم َنا ِبا ْل َح ِّ
(وُق ْل َر ِّب َأْن ِزْل ِني ُم ْن َاًلز ُم َب َارًكا َوَأْن َت َخ ْي ُر ا ْل ُم ْن ِزِل َ
ين) .المؤمنون – َ 29
آم َّنا َفا ْغ ِف ْر لَ َنا َو ْار َح ْم َنا
ون َرَّب َنا َ يق ِّم ْن ِع َب ِادي َيقُولُ َ ان فَ ِر ٌ المؤمنون – ِ( 109إ َّن ُه َك َ
ين) اح ِم َ
الر ِ
َأنت َخ ْي ُر َّ
َ .و َ
ين) اح ِم َ الر ِ(وُق ْل َر ِّب ا ْغ ِف ْر َو ْار َح ْم َوَأْن َت َخ ْي ُر َّ .المؤمنون – َ 118
:مالحظة
َأنت
(و َ ختمت كل آية بما يناسب الدعاء قبلها ،إال أنه ختم آية األعراف الثانية بقوله َ
ين) مع أن الدعاء قبلها طلب المغفرة والرحمة ،بينما ختم آيتي المؤمنون َخ ْير ا ْل َغ ِ
اف ِر َ ُ
ين) مع أن الدعاء مماثل لدعاء األعراف اح ِم َ
الر ِ
(وَأْن َت َخ ْي ُر َّ
.بقوله َ
اس( – 158 ُّها َّ
الن ُ ُ ).ق ْل َيا َأي َ
:تشبه
ش ٍّك ِّمن ِد ِ
يني). اس ِإن ُكنتُ ْم ِفي َ ُّها َّ
الن ُ .يونسُ ( 104 -ق ْل َيا َأي َ
ق ِمن َّرِّب ُك ْم) اس قَ ْد َجاء ُك ُم ا ْل َح ُّ ُّها َّ
الن ُ .يونس – ُ ( 108ق ْل َيا َأي َ
ِ
ير ُّم ِب ٌ
ين) اس ِإَّن َما َأَنا لَ ُك ْم َنذ ٌ ُّها َّ
الن ُ .الحج – ُ ( 49ق ْل َيا َأي َ
:مالحظة
اس( ُّها َّ
الن ُ )يا َأي َ
وردت في مواضع كثيرة ،لكنها لم ترد مع ( ُق ْل) إال في هذه المواضع َ
.األربعة
:تشبه
صا َك ا ْل َح َج َر فَا ْنفَ َج َر ْت ِم ْن ُه وسى ِلقَ ْو ِم ِه فَ ُق ْل َنا ْ
اض ِر ْب ِب َع َ سقَى ُم َ
استَ ْ
البقرة ِ 60 -
(وِإذ ْ
َ
ش َرةَ َع ْي ًنا )
.اثَْنتَا َع ْ
:مالحظة
س ْت) ألن االنفجار معناه انصباب الماء قوله في البقرة (فَا ْنفَ َج َر ْت) وفي األعراف (فَا ْن َب َج َ
ش َرُبوا) فذكر بلفظ بليغ
بكثرة وغزارة واالنبجاس معناه ظهور الماء .وفي البقرة ( ُكلُوا َوا ْ
ش َرُبوا) فلم يبالغ فيه(وا ْ .وفي األعراف ( ُكلُوا ِم ْن َ ِ
ط ِّي َبات َما َرَزْق َنا ُك ْم) وليس فيه َ
س ُه ْم َي ْظ ِل ُم َ
ون( – 160 ِ
ظلَ ُموَنا َولَك ْن َكا ُنوا َأْنفُ َ
).و َما َ
َ
:تشبه
ون)س ُه ْم َي ْظِل ُم َ ِ
ظلَ ُموَنا َولَك ْن َكا ُنوا َأْنفُ َات َما َرَزْق َنا ُك ْم َو َما َ ط ِّيب ِ ِ
.البقرة – ُ ( 57كلُوا م ْن َ َ
ظلَ َم ُه ُم اللَّ ُه َولَ ِك ْن
َأهلَ َكتْ ُه َو َما َ
س ُه ْم فَ ْ َأص َاب ْت َح ْر َث َق ْوٍم َ
ظلَ ُموا َأْنفُ َ آل عمران – َ ( 117
س ُه ْم َي ْظِل ُم َ
ون) َ.أْنفُ َ
ون)س ُه ْم َي ْظِل ُم َ ِ ِ ِ
ان اللَّ ُه ل َي ْظل َم ُه ْم َولَك ْن َكا ُنوا َأْنفُ َ
.التوبة – ( 70فَ َما َك َ
ِ ين ِم ْن قَْب ِل ِه ْم َو َما َ النحل – َ ( 33ك َذ ِل َك فَ َع َل الَِّذ َ
ظلَ َم ُه ُم اللَّ ُه َولَك ْن َكا ُنوا َأْنفُ َ
س ُه ْم
َ .ي ْظِل ُم َ
ون)
ِ ِ ِ
س ُه ْمان اللَّ ُه ل َي ْظل َم ُه ْم َولَك ْن َكا ُنوا َأْنفُ َ
العنكبوت – َ ( 40و ِم ْن ُه ْم َم ْن َأ ْغ َرْق َنا َو َما َك َ
َ .ي ْظِل ُم َ
ون)
ِ ِ ِ الروم – ( 9وجاءتْهم رسلُهم ِبا ْلب ِّي َن ِ
س ُه ْمان اللَّ ُه ل َي ْظل َم ُه ْم َولَك ْن َكا ُنوا َأْنفُ َ ات فَ َما َك َ َ َ َ ُْ ُ ُ ُْ َ
َ .ي ْظِل ُم َ
ون)
:مالحظة
س ُه ْم َي ْظ ِل ُم َ
ون) في موضع آل عمران ،ألن ما في السور الوحيدة في القرآن ِ
(ولَك ْن َأْنفُ َ
َ
األخرى إخبار عن قوم ماتوا وانقرضوا وأما ما في آل عمران فمثل يضرب في كل
زمان .وهذه لطيفة دقيقة فتأملها
من المواضع المشكلة بين ( ثم ) و ( الواو ) :
* موضع األعراف (( :)124ثم ألصلبنكم) مع طه ( )71والشعراء ( )49المتأخرين
عنها فى ترتيب المصحف ( وألصلبنكم
.
:مالحظة
ُق ْل َنا ْاد ُخلُوا َه ِذ ِه ا ْلقَ ْرَي َة (وِإ ْذ
هاتان اآليتان بينهما تشابه شديد .قال تعالى في البقرة َ
يل لَ ُه ُم(وِإ ْذ ِق َ
األعراف َ
فَ ُكلُوا) بالفاء ألن الدخول سريع االنقضاء فيتبعه األكل وفي
اس ُك ُنوا َه ِذ ِه ا ْلقَ ْرَي َة َو ُكلُوا) ومعناه :أقيموا فيها وذلك ممتد فذكر بالواو .وزاد في البقرة
ْ
(وِإ ْذ ُق ْل َنا) خالف ما في األعراف فإن
(ر َغ ًدا) ألنه سبحانه أسنده إلى ذاته بلفظ التعظيم َ َ
(وِإ ْذ ِق َ
يل) .فيهَ :
(وقُولُوا ِحطَّ ٌة) في البقرة وأخرها في األعراف
َّدا) على قوله َ سج ً
اب ُ
(و ْاد ُخلُوا ا ْل َب َ
ثم قدم َ
(اد ُخلُوا) فبين كيفية الدخول
.ألن السابق في البقرة ْ
مالحظة:
في هذه اآليات تقدم ذكر النفع على الضر ،وفي سائر المواضع في القرآن تقدم ذكر
الضر على النفع ألن دفع الضر مقدم على جلب النفع ،وألن العابد يعبد معبوده خوفا
ط َم ًعا) فجاءت
َّه ْم َخ ْوفًا َو َ
ون َرب ُ
(ي ْد ُع َ
من عقابه أوال ثم طمعا في ثوابه ثانيا يقويه قوله َ
أكثر اآليات على هذا واستثني منها ما جاء بعد الدعاء أو العبادة ألن المقصود منها
غالبا طلب النفع فكان تقديم ذكر النفع فيها أنسب ،أو إذا جاء قبلها أو بعدها لفظ
تضمن نفعا.
اهِل َ
ين). ض ع ِن ا ْلج ِ
َ َأع ِر ْ َ
ُ ( – 199خ ِذ ا ْلع ْفو وْأمر ِبا ْلعر ِ
ف َو ْ َ َ َ ُ ْ ُْ
تشبه:
ش ِرِك َ
ين). ض َع ِن ا ْل ُم ْ ُأوح َي ِإلَ ْي َك ِمن َّرِّب َك ال ِإلَ َه ِإالَّ ُه َو َو ْ
َأع ِر ْ األنعام – ( 106اتَِّب ْع ما ِ
َ
ين). ش ِرِك َض َع ِن ا ْل ُم ْ ع ِب َما تُْؤ َم ُر َو ْ
َأع ِر ْ اص َد ْ
الحجر – ( 94فَ ْ
مالحظة:
تشبه:
صآِئ ُر ِمن َّرِّب ُك ْم).األنعام – ( 104قَ ْد َجاء ُكم َب َ
صآِئ َر). ض َب َ اَألر ِ ب َّ ِ
الس َم َاوات َو ْ َأنز َل َهُؤالء ِإالَّ َر ُّ اإلسراء – ( 102قَا َل لَقَ ْد َعِل ْم َت َما َ
صاِئ َر ِل َّلن ِ
اس َو ُه ًدى َوَر ْح َم ًة لَّ َعلَّ ُه ْم ون اُأْلولَى َب َ (من َب ْع ِد َما ْ
َأهلَ ْك َنا ا ْلقُُر َ القصص – ِ 43
َيتَ َذ َّك ُر َ
ون).
ون). صاِئ ُر ِل َّلن ِ
اس َو ُه ًدى َوَر ْح َم ٌة لِّقَ ْوِم ُيوِق ُن َ (ه َذا َب َ
الجاثية – َ 20
مالحظة:
مالحظة:
(و ُخ ْف َي ًة) من خفي الشيء إذا استتر ِ
ليست من المتشابه ،ألن (خيفَ ًة) من الخوف َ
سورة األعراف()112_ 110
سورة الشعراء
ض ُكم ِب ِس ْح ِرِه فَ َما َذا يد َأن ي ْخ ِرج ُكم ِّم ْن َأر ِ
ْ يمُ 34ي ِر ُ ُ َ
ال ِل ْلمِإَل حولَ ُه ِإ َّن َه َذا َل ِ ِ
ساحٌر َعل ٌ َ قَ َ َ َ ْ
وك ِب ُك ِّلينَ 36يْأتُ َ ون 35قَالُوا َأر ِج ِه وَأ َخاهُ و ْابع ْث ِفي ا ْلم َداِئ ِن ح ِ
اش ِر َ ْأم ُر َ
َ َ َ َ ْ َ تَ ُ
اس َه ْل َأنتُم ومَ 38وِقي َل ِل َّلن ِ ات َي ْوٍم َّم ْعلُ ٍ السحرةُ ِل ِميقَ ِ ِ
َّار َعليم 37فَ ُجم َع َّ َ َ
سح ٍ ِ ٍ
َ
الس َح َرةُ
ينَ 40فلَ َّما َجاء َّ الس َح َرةَ ِإن َكا ُنوا ُه ُم ا ْل َغ ِال ِب َ ونَ 39ل َعلَّ َنا َنتَِّبعُ َّ ُّم ْجتَ ِم ُع َ
ين 41قَا َل َن َع ْم َوِإ َّن ُك ْم ِإذاً لَّ ِم َن َأَلج ارً ِإن ُك َّنا َن ْح ُن ا ْل َغ ِال ِب َ
قَالُوا ِل ِف ْر َع ْو َن َأِئ َّن لَ َنا ْ
ِ ِ
ون 43فََأْلقَ ْوا ح َبالَ ُه ْم َو ِعصي ُ
َّه ْم وسى َأْلقُوا َما َأنتُم ُّم ْلقُ َ ال لَ ُهم ُّم َ ا ْل ُمقََّرِب َ
ين 42قَ َ
ون44 َوقَالُوا ِب ِعَّزِة ِف ْر َع ْو َن ِإ َّنا َل َن ْح ُن ا ْل َغ ِال ُب َ
اما لما جائت كلمة البعث خاصة **** جائت كلمة سحار وهم خاصة الكبراء .من
السحرة والنخبة منهم.
الخطاب على لسانه اراد ان يقنع بقوة القوم ويلفت االنتباه ان ما
جاء به موسى سحر.
لالشارة فسورة الشعراء مبنية على التفصيل في سرد احداث القصة على عكس سورة
االعراف فهي تتميز بقلة التركيب اللفظي