You are on page 1of 27

‫الصفحة‬ ‫المـــــــــــــوضـوع‬

‫أ‬ ‫اإلهداء‬
‫ب‬ ‫الشكر‬
‫ت‪-‬ث‬ ‫الفهرس‬
‫قائمة الجداول‬
‫قائمة األشكال‬
‫قائمة المالحق‬
‫ملخص الدراسة‬

‫الفصــل األول تقديم الدراسة‬

‫مقدمة‬
‫أوال‪: ‬إشكالية البحث‬
‫ثانيا‪: ‬الفرضيات‪+‬‬
‫ثالثا‪: ‬أسباب اختيار الموضوع‬
‫رابعا‪: ‬أهمية الدراسة‬
‫خامسا‪: ‬أهداف الدراسة‬
‫سادسا‪ ‬‬
‫سابعا‪: ‬‬
‫ثامنا‪ ‬‬
‫مقدمـــــــــــــــــة‬
‫تعتبر الضرائب من أهم الموارد التي تعتمد عليها الدول في تنفيذ اختياراتها االقتصادية وهي في‬
‫الجزائر من أهم الركائز المعتمدة عليها في تمويل الحزينة العمومية للدولة تأتي في المرتبة الثانية‬
‫بعد قطاع المحروقات هذا األخير الذي يأتي على رأس كل موارد ويتبنى السلطة السياسية‬
‫واالقتصادية جديدة بتخليها عن االقتصاد الموجه ودخولها في ميدان االقتصاد الحر وفي مفاوضات‬
‫ألجل االنضمام إلى منظمة التجارة الدولية والتوسيع في نظامها االقتصادي خصوصا بعد انهيار‬
‫المعسكر الشرقي وفشل النظام االشتراكي كلها عوامل فرضت على السلطة التفكير الجدي في‬
‫محاولة إصالح نظامها الضريبي الذي أصبح ال يتالءم مع مستجدات ومتطلبات أهدافها االقتصادية‬
‫لهذا وتجسيدا لفكرة التغير في النظام الجنائي الجزائري تم االنطالق من عملية إصالح واسعة بهدف‬
‫تنظيم وتبسيط النظام الجنائي الجزائري وجعله يتماشى مع التحول االقتصادي الذي تعرفه البالد‬
‫والتي بدأت بتكوين اللجنة الوطنية التي استندت لها مهمة اإلصالح في سنة ‪ 1987‬ها األخيرة‬
‫قدمت تقريرها األول في سنة ‪ 1998‬لتدخل في نظام ضريبي جديد ابتداء من سنة ‪ 1992‬والذي‬
‫هو متواصل لغاية اليوم ولعلى من أهم اإلصالحات تأسيس نظام ضريبي جديد جاء به قانون المالية‬
‫لسنة ‪ 2007‬سمي بالضريبة الجزافية الوحيدة تهدف اإلصالحات الجنائية إلى إرساء نظام جزافي‬
‫مبسط ومصمم وفق مقتضيات الفعالية لقدرته على تحقيق اهدافة بشكل متوازن وتخطي العوائق التي‬
‫تقف كحاجز لفعالية النظام الجنائي ومن أهم ماجات به الضريبة الجزافية توحيد ورفع األعمال‬
‫المحددة للخضوع بين عمليات إنتاج وبيع السلع وعمليات تقديم الخدمات وكذلك إدماج كل من‬
‫‪ IRG.TVA.TAP‬في ضريبة واحدة ومن خالل مات طرقنا إليه سوف نحاول أن نلقي الضوء‬
‫على هذا النوع من الضريبة المستحدثة من خالل طرح اإلشكالية التالية‪ :‬ماهي آلية تطبيق الضريبة‬
‫الجزافية الوحيدة في المركز الجواري للضرائب ؟‬
‫على ضوء ما سبق تتجلى معالم اإلشكالية إلى طرح أسئلة فرعية نجيب عليها من خالل إعدادنا‬
‫لهدا الموضوع نوجزها فيما يلي‪:‬‬

‫من هما األشخاص الخاضعون للضريبة الجزافية الوحيدة ؟‬ ‫‪‬‬


‫كيف يتم تسديد الضريبة الجزافية الوحيدة ؟‬ ‫‪‬‬
‫ماهي معدالت الضريبة الجزافية الوحيدة ؟‬ ‫‪‬‬
‫ماهي الجوانب السلبية و االيجابية للضريبة الجزافية الوحيدة ؟‬ ‫‪‬‬
‫كيف يتم حسابها و تحصيلها ؟‬ ‫‪‬‬
‫مقدمـــــــــــــــــة‬
‫فرضيات ‪:‬‬

‫يمكن القول أن الضريبة تطبق عن الذين يمارسون نشاطهم بصفة فردية أو في نطاق‬ ‫‪‬‬
‫شركات أشخاص‪.‬‬
‫األشخاص الطبيعيون الذين يمارسون مهنة تخضع أرباحها للضريبة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يتم تسديد مستحقاتهم لإلدارة في الوقت المحدد أو باكتتاب تصريح بعد انقضاء اآلجال‬ ‫‪‬‬
‫المحدد‪.‬‬
‫معدالت خاصة بعمليات الشراء والخدمات باإلعفاء أو بدون إعفاء‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫جانب ايجابي لخدمة أهداف المجتمع وجانب سلبي يؤثر على استيعاب الخاضعين‬ ‫‪‬‬
‫للضريبة‪.‬‬
‫دوافع اختيار الموضوع ‪:‬‬

‫تم اختيار الموضوع حسب التخصص‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫الرغبة الشخصية في البحث في هذا الموضوع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إبراز الجوانب االيجابية للضريبة الجزافية الوحيدة في الضرائب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أهداف الدراسة ‪:‬‬
‫إن الهدف األساسي لكل بحث علمي هو الوصول إلى الحقيقة العلمية ‪ ،‬فالبحث يسعى لتقديم إضافات‬
‫جديدة هذه اإلضافات تختلف من بحث ألخر‪،‬فدراستنا هذه تهدف إلى معرفة آلية تطبيق الضريبة‬
‫الجزافية الوحيدة و يستهدف البحث إلى معرفة كيفية حساب و تحصيل الضريبة الجزافية الوحيدة‪.‬‬
‫و يهدف أيضا إلى معرفة معدالت و طريقة تسديد الضريبة الجزافية الوحيدة‪.‬‬
‫أهميةـ الدراسة ‪:‬‬
‫تكمن أهمية الدراسة في ناحيتين‪ ،‬عملية و علمية‪:‬‬
‫إن أهمية الدراسة أهمية علمية بالدرجة األولى و هذا لمعرفة الدور الهام الذي تلعبه الضريبة‬
‫الجزافية الوحيدة من جهة و آليات تطبيق النظام الجزافي من جهة أخرى‪ .‬إلثراء المعرفة العلمية‬
‫حول موضوع النظام الجزافي فعلى الرغم من كثرة الدراسات بشكل عام إال انه مازال هناك قصور‬
‫من قبل الباحثين و ندرة في الدراسات التي تتناول مناقشة موضوع الدراسة‪.‬‬
‫أما أهمية العملية تكمن في أن موضوع الدراسة ينصب في مجال تخصص اإلدارة المالية‪.‬‬
‫محاولة الكشف عن الجوانب السلبية و االيجابية لنظام الضريبة الجزافية الوحيدة ‪.‬‬

‫مقدمـــــــــــــــــة‬
‫حدود الدراسة ‪:‬‬
‫تحددت هذه الدراسة بالمجاالت التالية ‪:‬‬
‫حدود مكانيةـ ‪ :‬اقتصر المجال المكاني في هذه الدراسة على المركز الجواري للضرائب بفرندة‪-‬‬
‫والية تيارت‪.‬‬
‫حدود زمنيةـ ‪ :‬طبقة هذه الدراسة خالل شهر مارس من ‪ 01/03‬إلى ‪15/03‬‬
‫منهج الدراسة ‪:‬‬
‫لدراسة الموضوع و قصد االيجابية عن اإلشكالية و التساؤالت و محاولة ربط بين مختلف متغيرات‬
‫الدراسة فانه سيتم استخدام المنهج الوصفي في الجانب النظري من اجل معرفة مزايا و عيوب‬
‫الضرائب في المديرية و أنواعها المباشرة و غير مباشرة ‪ ،‬أما في الجانب التطبيقي فانه سيتم‬
‫استخدام منهج دراسة حالة كيفية تسديد الضريبة الجزافية الوحيدة و الغرامات المطبقة في حالة‬
‫تأخير أو دفع الضريبة الجزافية الوحيدة ‪.‬‬
‫خطة الدراسة ‪:‬‬
‫اقتضت طبيعة الموضوع أن ينقسم موضوعنا إلى فصلين‪ ،‬فصل األول تناولنا فيه إلى االيطار‬
‫النظري ماهية الضرائب وفي الفصل الثاني تطرقنا إلى نظام الضريبة الجزافية الوحيدة اعتمادا على‬
‫دراسة حالة تتضمن دراسة تطبيقية عن نظام الضريبة الجزافية الوحيدة في المركز جواري‬
‫للضرائب وكانت نهاية هذا البحث خاتمة تطرفنا فيها إلى نتائج ‪.‬‬
‫الفصل األول‬
‫المركز الجواري‬
‫للضرائب ‪CPI‬‬
‫المركز الجواري للضرائب ‪CPI‬‬ ‫الفصل األول‬

‫تمهيدـ ‪:‬‬
‫يعتبر المركز الجواري للضرائب مصلحة عملية جديدة للمديرية العامة للضرائب‪،‬مخصصة حصريا‬
‫لتسيير الملفات الجبائية و تحصيل الضرائب المستحقة من فئة واسعة ممثلة أساسا في المكلفين‬
‫بالضريبة التابعين لنظام الضريبة الجزافية الوحيدة‪ .‬والذي يهدف إلى ضمان تقديم أحسن خدمة نوعية‬
‫للمكلفين بالضريبة و ذلك من خالل تبسيط و تنسيق و عصرنة اإلجراءات‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬المركز الجواري للضرائب ‪CPI‬‬


‫أوال ‪ :‬التقديم العام للمركز الجواري للضرائب لبلدية فرندة –والية تيارت‪-‬‬
‫تأسس المركز الجواري للضرائب لبلدية فرندة في ‪ 16‬سبتمبر ‪ 2016‬بحي ‪1‬نوفمبر وتحتوي‬
‫على قابضتين‪ :‬قباضة فرندة تضم دائرة عين الحديد ‪،‬تخمارت‪ ،‬سيدي بختي‪،‬لوهو‪،‬مدروسة وقباضة‬
‫عين كرمس تضم دائرة رصفه ‪،‬مدرسية ‪ ،‬عين الذهب والذي كان يسمى في األول المتفشية الجنائية‬
‫ووفقا لإلصالحات التي خضعت لها النظم الجنائية والتي تهدف منها إلى إصالح جذري لإلدارة‬
‫الضريبية والتي تمخضت حوصلتها (عصرتن النظم الجنائية)‪.‬في ظهور مراكز جواريه على‬
‫مستوى الدوائر لتقريب المواطن من اإلدارة الضريبية ومراكز الضرائب وتقوم هذه المراكز‬
‫باالهتمام بالمؤسسات والخاضعين لها هم األشخاص الطبيعيين والمعنويين الذين يفوق رقم أعمالهم‬
‫‪ 30.000.000‬دينار جزائري يسمح للمكلفين بالضريبة التابعين له إلتمام واجباتهم الجنائية‬
‫والمتمثلين فيهم ‪:‬‬

‫المكلفين بالضريبة الخاضعين للنظام الجزافي‬ ‫‪‬‬


‫األشخاص الذين يحققون مدا خيل مهنية‬ ‫‪‬‬
‫األشخاص الذين يحققون مدا خيل عقارية‬ ‫‪‬‬
‫األشخاص الخاضعين للمركز الجواري للضرائب‪:‬يتبعـ لمجال اختصاص المركز الجواري للضرائب‪:‬‬
‫‪ )1‬األشخاص الطبيعيون أو المعنويون’الخاضعون لنظام الضريبة الجزافية الوحيدة (األشخاص‬
‫الطبيعيون أو المعنويون الشركات والتعاونيات التي تمارس نشاطات صناعيا أو تجاريا أو حرفيا أو‬
‫‪n‬‬
‫مهنة غير تجارية والذين ال يتجاوز رقم إعمالهم السنوي ‪30‬مليون دينار جزائري ‪30.000.000‬‬
‫دينار جزائري"‪.‬‬
‫كما يخضع للضريبة الجزافية الوحيدة المستثمرون الذين يمارسون األنشطة أو ينجزون مشاريع‬
‫والمؤهلين لالستفادة من دعم"الصندوق الوطني للدعم تشغيل الشباب" أو" الصندوق الوطني لدعم‬
‫القرض المصغر" أو" الصندوق الوطني للتامين على البطالة "‬

‫المركز الجواري للضرائب ‪CPI‬‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ )2‬األشخاص الطبيعيون الذين يأجرون ‪:‬‬


‫‪ ‬عقارات مبنية أو جزء عقارات مبنية لالستعمال السكني‪.‬‬
‫‪ ‬أمالك غير مبنية مهما تكون طبيعته‬
‫‪ )3‬األشخاص الطبيعيون الذين يحققون مدا خيل فالحيه‬
‫‪ )4‬األشخاص الطبيعيون الساكنون في الجزائر‪،‬الذين في حوزتهم أمالك في الجزائر وأيضا‬
‫األشخاص الطبيعيون الذين ليس لهم إقامة في الجزائر ولكن لهم أمالك فيها‬
‫‪ )5‬األشخاص الطبيعيون أو المعنويون المالكين لعقارات مبنية أو غير مبنية‬
‫المركز الجواري للضرائب ‪CPI‬‬ ‫الفصل األول‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬تنظيم و مهام للمركز الجواري للضرائب‬


‫ثانيا‪ :‬تنظيم ومهام للمركز الجواري للضرائب‬
‫ينظم المركز الجواري للضرائب في ثالث (‪)03‬مصالح رئيسة وقابضة ومصلحتين وذلك وفق ما‬
‫يبينه (الشكل رقم ‪.)01‬‬
‫الشكل رقم‪ :01‬الهيكل التنظيمي للمركز الجواري للضرائب‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة‪،‬اعتمادا على تصريح بوسماحة نوردين رئيس مفتش مركزي الجواري‬
‫للضرائب ‪.‬‬
‫المركز الجواري للضرائب ‪CPI‬‬ ‫الفصل األول‬

‫ثالثا ‪ :‬مهامه ‪:‬‬


‫هو مكلف ب ‪:‬‬

‫تسيير المؤسسات الفردية الخاضعة للنظام الجزافي‪ ،‬تسيير المستثمرات الفالحية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تسيير األشخاص الطبيعيين برسم الضريبة المفروضة على الدخل اإلجمالي أو على الذمة‬ ‫‪‬‬
‫المالية و كذا الرسوم المفروضة على ممتلكاتهم العقارية المبنية و غير المبنية‪.‬‬
‫تسيير المؤسسات العمومية ذات الطابع اإلداري و الجمعيات أو أي تنظيم أخر برسم‬ ‫‪‬‬
‫الضرائب أو الرسوم المفروضة على األجور و الرواتب المدفوعة‪ ،‬أو أي جزء أخر من‬
‫نشاطهم الخاضع للرسم‪.‬‬
‫تسيير المؤسسات التابعة لمديرية كبريات المؤسسات أو مراكز الضرائب‪ ،‬برسم الضرائب‬ ‫‪‬‬
‫أو الرسوم غير المتكفل بها من قبل الهياكل الجبائية التي تخضع لها ‪.‬‬
‫تمسك و تسيير الملفات الجبائية للمكلفين بالضريبة التابعين الختصاصها‪ ،‬تصدر الجداول و‬ ‫‪‬‬
‫قوائم التحصيل و شهادات اإللغاء أو التخفيض و تعاينها و تصادق عليها‪ ،‬تتكفل بالجداول و‬
‫سندات اإليرادات و تحصيل الضرائب و الحقوق و الرسوم و األتاوى ‪.‬‬
‫تنفذ العمليات المادية للدفع و القبض و استخراج النقود‪ ،‬تضبط الكتابات و تمركز و تسليم‬ ‫‪‬‬
‫القيم‪.‬‬
‫تراقب التصريحات و تنظم التدخالت‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضبط الكتابات و مركزة تسليم القيم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫البحث عن المعلومات الجبائية و جمعها و استغاللها و مراقبة التصريحات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد و انجاز برامج التدخالت و المراقبة لدى الخاضعين للضريبة و تقييم نتائجها ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تدرس الشكاوى و تعالجها ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تتابع المنازعات اإلدارية و القضائية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تعوض قروض الرسوم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تضمن مهمة استقبال و إعالم المكلفين بالضريبة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تتكفل باإلجراءات اإلدارية المرتبطة بالوعاء ‪ ،‬السيما تلك المتعلقة بإنشاء المؤسسات و‬ ‫‪‬‬
‫تعديل نظامها األساسي ‪.‬‬
‫تنظم المواعد و تسيرها ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تنشر المعلومات و اآلراء لصالح المكلفين بالضريبة التابعين لمجال اختصاص المراكز‬ ‫‪‬‬
‫ألجواريه الضرائب ‪.‬‬

‫المركز الجواري للضرائب ‪CPI‬‬ ‫الفصل األول‬

‫يتكون المركز الجواري للضرائب من ثالث (‪ )03‬مصالح رئيسية و قباضة و مصلحتين ‪:‬‬
‫‪-1‬المصلحة الرئيسيةـ للتسيير‪،‬ـ و تكلف ب ‪:‬‬

‫‪ ‬إحصاء الممتلكات و النشاطات و تسيير الوعاء من خالل إعداد فرض الضرائب و كذا‬
‫بالمراقبة الشكلية للتصريحات ‪.‬‬
‫‪ ‬المصادقة على الجداول و سندات اإليرادات و تقديمها لرئيس المركز للموافقة عليها‪ ،‬بصفته‬
‫وكيال مفوضا للمدير ألوالئي للضرائب‪.‬‬
‫‪ ‬إعداد اقتراحات برامج المكلفين بالضريبة في مختلف المراقبات ‪.‬‬
‫‪-‬و تعمل على تسييرـ ‪:‬‬
‫مصلحة جباية النشطات التجارية و الحرفية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مصلحة الجباية الزراعية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مصلحة جباية المداخل و الممتلكات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مصلحة الجباية العقارية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪-2‬المصلحة الرئيسيةـ للمراقبة و البحث‪ ،‬و تتكلف بضمان ‪:‬‬


‫‪ ‬تشكيل و مسك فهارس المصادر المحلية للمعلومات و بطاقيات المكلفين بالضريبة المقيمين في‬
‫محيط المركز الجواري للضرائب و الممتلكات العقارية المتواجدة فيه ‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة تنفيذ برامج المراقبة على أساس مستندات التصريحات و البحث عن المادة الخاضعة‬
‫للضريبة و تقييم نشاطات المصالح المعنية ‪.‬‬
‫‪-‬تعمل على تسيير ‪:‬‬
‫‪ ‬مصلحة البطاقيات و المقارنات ‪.‬‬
‫‪ ‬مصلحة البحث و التدخالت التي تعمل في شكل فرق ‪.‬‬
‫‪ ‬مصلحة المراقبة ‪.‬‬

‫‪-3‬المصلحة الرئيسيةـ للمنازعات‪ ،‬و تتكلف ب ‪:‬‬


‫‪ ‬دراسة كل طعون نزاعية أو اعفائية موجهة للمركز الجواري ‪.‬‬
‫‪ ‬التكفل بإجراء التبليغ و األمر بالصرف لقرارات اإللغاء أو التخفيض المقررة ‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة القضايا النزاعية المقدمة أمام الهيئات القضائية ‪.‬‬
‫‪-‬و تعمل على تسييرـ ‪:‬‬
‫‪ ‬مصلحة االحتجاجات‪.‬‬
‫‪ ‬مصلحة لجان الطعن و المنازعات القضائية ‪.‬‬
‫‪ ‬مصلحة التبليغ و األمر بالصرف ‪.‬‬

‫المركز الجواري للضرائب ‪CPI‬‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -4‬القباضة و تتكلف ب ‪:‬‬


‫‪ ‬التكفل بالتسديدات التي تقوم بها المكلفون بالضريبة بعنوان المدفوعات التلقائية التي تمت‬
‫بعنوان‬
‫‪ ‬جداول عامة أو فردية أصدرت في حقهم و كذا متابعة وضعيتهم في مجال التحصيل‪.‬‬
‫‪ ‬تنفيذ اإلجراءات المنصوص عليها في التشريع و التنظيم الساريين المفعول و المتعلقة‬
‫بالتحصيل‬
‫‪ ‬الجبري للضريبة ‪.‬‬
‫‪ ‬مسك محاسبة مطابقة لقواعد المحاسبة العامة و تقديم حسابات التسيير المعدة إلى مجلس‬
‫المحاسبة ‪.‬‬
‫‪-‬و تعمل على تسييرـ ‪:‬‬
‫‪ ‬مصلحة الصندوق‪.‬‬
‫‪ ‬مصلحة المحاسبة‪.‬‬
‫‪ ‬مصلحة المتابعات في شكل فرق‪.‬‬

‫‪ -5‬مصلحة االستقبال و اإلعالم ‪ ،‬و تتكلف ب ‪:‬‬


‫‪ ‬تنظم استقبال المكلفين بالضريبة و إعالمهم‪.‬‬
‫‪ ‬نشر المعلومات حول الحقوق و الواجبات الجبائية للمكلفين بالضريبة التابعين للمركز الجواري‬
‫للضرائب‪.‬‬
‫‪-6‬مصلحة اإلعالم اآللي و الوسائل ‪ ،‬و تتكفل ب ‪:‬‬
‫‪ ‬استغالل التطبيقات المعلوماتية و تأمينها‪ ،‬و كذا تسيير التاهيالت و رخص الدخول الموافقة لها‪.‬‬
‫‪ ‬إحصاء حاجبات المصالح من عتاد و لوازم أخرى و كذا التكفل بصيانة التجهيزات‪.‬‬
‫‪ ‬اإلشراف على المهام المرتبطة بالنظافة و امن المحالت‪.‬‬

‫المركز الجواري للضرائب ‪CPI‬‬ ‫الفصل األول‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬أهداف الضرائب‪.‬‬


‫الهدف عموما هو الغرض المحدد‪ ،‬أو القصد من عملية‪ ،‬أو نشاط أو مؤسسة ككل‪ ،‬و يتم التعبير عن‬
‫األهداف عادتا بأهداف قابلة للقياس‪ ،‬أما األهداف الضريبية فهي مقاصد و أغراض لفرض الضريبة‬
‫يحددها النظام االقتصادي للدولة‪ ،‬و تسعى الدولة إلى تحقيقها بعدة وسائل و أساليب‪ ،‬و من المؤكد‬
‫أن للضريبة أغراضا و أهدافا متعددة و متشبعة‪ ،‬فمن الناحية التاريخية كان للضريبة إلى بداية القرن‬
‫العشرين هدف وحيد هو الهدف المالي‪ ،‬و قد تفرض الضريبة على األفراد من اجل تحقيق أغراض‬
‫و أهداف معنية مالية و اقتصادية و اجتماعية و سياسية وقد تطورت لهذه األهداف بتطور دور‬
‫الدولة و يمكن حصرها على النحو التالي ‪:‬‬
‫‪-1‬الهدف المالي للضرائب ‪:‬‬
‫أن احد الهداف الرئيسية و الهامة للضرائب هو الهدف المالي‪ ،‬و يقصد به تامين إيرادات دائمة من‬
‫مصادر داخلية لخزانة الدولة‪ ،‬كأحد غايات السلطات الحكومية‪ ،‬ومن هنا نشأت قاعدة‪ ،‬وفر حصيلة‬
‫الضرائب لتغطية النفقات العامة‪ ،‬في ظل الزيادة في األعباء المالية المطلوبة من الدولة ‪ ،‬و‬
‫خصوصا في ظل عدم ثبات مصادر التمويل األخرى للدولة ‪.‬‬
‫‪-2‬األهداف االقتصادية للضرائب ‪:‬‬
‫الضريبة ال تستقطع‪ ،‬أو ال تحصل دون أن تثير انعكاسات على االستهالكيات‪ ،‬و اإلنتاج و االدخار‬
‫و االستثمار لذلك تقوم الحكومات لتوجيه سياسات ضريبية لحل بعض أالزمات االقتصادية‪ ،‬التي‬
‫تتعرض لها‪ ،‬كتشجيع فروع اإلنتاج الضرورية و معالجة التضخم و الركود و محاربة التكتل و‬
‫التمركز في بعض القطاعات اإلنتاجية‪ ،‬و بالتالي فان استخدام الضريبة كأداة اقتصادية لتحقيق‬
‫أهداف اقتصادية‪ ،‬ومن صورها األتي‪:‬‬
‫ا‪-‬استخدام الضريبة لمعالجة الركود االقتصادي‪ :‬حيث يقل الشراء و االستهالك ‪ ،‬و تتكدس‬
‫المنتجات و تقوم الحكومات بزيادة القوة الشرائية لدى أفراد الشعب من ذوي الدخول المتدنية عن‬
‫طريق تخفيض معدل ضريبة الدخل في أجزائها األولى و رفع اإلعفاءات في فترات الرواج و تقليل‬
‫اإلنفاق الحكومي و تخفيض الضريبة على رأس المال و االدخار لالمتصاص القوة الشرائية لإلفراد‬
‫كما تساهم الضريبة في ترشيد االستهالك فيعتمد رفع معدل الضريبة على السلع لتوجيه القطاع‬
‫العائلي نحو االدخار و التقليل من االستهالك‪.‬‬
‫ب‪-‬التشجيع على االستثمار و حماية المنتجات الوطنية ‪ :‬تستطيع الضريبة التشجيع على االستثمار‪،‬‬
‫من خالل تشجيع رؤوس األموال األجنبية في االستثمار و تشجيع االستثمار في نشاطات إنتاجية أو‬
‫قطاعات معينة مثل قطاع السياحة أو الصناعة أو الزراعة‪ ،‬من خالل إعفاءات من الضرائب بشكل‬
‫كلي أو بشكل جزئي أو بشكل مؤقت‪ ،‬إضافة إلى حماية المنتج الوطني‪ ،‬عن طريق فرض الضرائب‬
‫الجمركية على السلع المستوردة التي تنافس المنتجات المحلية‪.‬‬

‫المركز الجواري للضرائب ‪CPI‬‬ ‫الفصل األول‬

‫ج‪-‬استخدام الضريبة لمنع التمركز في المشاريع االقتصادية ‪ :‬ظهور الشركات متعددة الجنسيات‬
‫مظهر من مظاهر التمركز القتصادي‪ ،‬و يمكن استخدام الضريبة كوسيلة لمحاربة مثل هذا التمركز‬
‫و ذلك عن طريق فرض ضرائب خاصة على اندماج الشركات التي تتجه نحو التمركز أو في‬
‫ضرائب خاصة تفرض على كل مرحلة من مراحل اإلنتاج في الشركات المتجهة نحو التكتل‪ ،‬مما‬
‫يزيد تكلفة السلعة المنتجة و يحد من ظاهرة التمركز و التكتل في النشاط االقتصادي‪.‬‬
‫د‪-‬معالجة اآلثار االقتصادية التي تؤثر على البيئة ‪ :‬هناك اثأر سلبية تتركها األنشطة االقتصادية‬
‫تعود إلى التلوث الصناعي و اختناق حركة المرور و تقلص المساحات الخضراء كما أن إخفاق‬
‫السوق االقتصادية قد يأخذ أشكاال أخرى ‪ ،‬مثل ‪ :‬عدم القدرة على تحقيق العمالة الكاملة أو الوصول‬
‫إلى معدالت نمو ممكنة أو عدم كفاية نمو قطاع ما و على اثر ذلك تتدخل السياسة الضريبية من اجل‬
‫تصحيح هذه اإلخفاقات التي تعجز قوى السوق الحر عن تحقيقها فيتم وضع ضرائب نمطية تبعا‬
‫لألثر المراد عالجها‪.‬‬
‫‪-3‬األهداف االجتماعية للضرائب ‪:‬‬
‫تتعدد األهداف االجتماعية للضرائب‪ ،‬خصوصا بعد ظهور مفهوم العدالة االجتماعية و مع بروز‬
‫االتجاهات الحديثة لتوزيع عادل للدخل و الحد من استغالل الطبقات العامة باإلضافة إلى ظهور‬
‫مفاهيم توزيع العبء الضريبي في المجتمع حسب مستو الدخل و فقد نادي بالدور االجتماعي‬
‫للضريبة‪ ،‬كل من‪،‬جان جاك روسو في كتابة العقد االجتماعي و ألح عليه األديب الفرنسي‪ ،‬فولتير‪،‬‬
‫و المفكر االشتراكي‪ ،‬كارل ماركس‪،‬و أشاروا إلى أهمية استعمال الضرائب إلعادة توزيع الدخل‬
‫القومي بشكل عادل عن طريق إعفاء الهيئات التي تهدف للنفع العام من الضرائب كالمستشفيات و‬
‫مؤسسات التعليم و المنظمات و المؤسسة الخيرية و الطوعية و عن طريق تشجيع األنشطة‬
‫االجتماعية من خالل تقديم إعفاءات ضريبية على الهيئات التي تقدم خدمات اجتماعية و هناك‬
‫أهداف اجتماعية متعددة تسعى الدول إلى تحقيقها من خالل فرض الضرائب و من أهم هذه األهداف‬
‫نوجزها في األتي ‪:‬‬
‫ا‪-‬منع تركز الثروات في أيدي عدد قليل من أفراد المجتمع و محاولة تقليل الفوارق بين أفراد‬
‫المجتمع‪.‬ومن األمثلة على ذلك فرض ضرائب مرتفعة على السلع الكمالية التي يقبل على شراءها‬
‫األغنياء و فرض معدالت ضريبة منخفضة على السلع األساسية التي يقبل على شراءها الفقراء و‬
‫فرض الضرائب التصاعدية حسب شرائح الدخل‪.‬‬
‫ب‪-‬معالجة أزمة السكن ‪:‬‬
‫عن طريق إعفاء رأس المال المستثمر في هذا القطاع من الضرائب لفترة محددة أو تسمح‬
‫باالستهالك السريع لألدوات و التجهيزات المستخدمة في قطاع اإلسكان ففي فرنسا فرضت ضريبة‬
‫على المساكن غير المشغولة شغال كامال مما دفع بأصحابها إلى تأجيرها و إشغالها تفاديا من دفع‬
‫ضريبة عالية‪.‬‬
‫المركز الجواري للضرائب ‪CPI‬‬ ‫الفصل األول‬

‫ج‪ -‬معالجة بعض الظواهر االجتماعية السيئة‪:‬‬


‫هناك الكثير من الظواهر المنتشرة في المجتمع و تسيء إلى الصحة العامة و صحة األفراد و من‬
‫هذه الظواهر التبغ بأنواعه و الكحول و يمكن للسلطات العامة محاربة هذه اآلفات المضرة عن‬
‫طريق الضرائب و ذلك بفرض ضرائب مرتفعة على صنعها و بيعها‪.‬‬
‫د‪ -‬الحد من التفاوت في توزيع الدخل و الثروة ‪:‬‬
‫تؤثر الضريبة في توزيع الدخل و الثروة و تحقق نوعا من العدالة االجتماعية فالمبدأ العام في فرض‬
‫الضرائب هو أن الجزء األكبر منها يتحمله أصحاب الدخل المرتفع مثل الضرائب على التركات و‬
‫الضريبة على زيادة قيمة رأس المال ‪ ،‬العقارية و المنقولة ومن ثم إذا انفق ما يحصل من ضريبة‬
‫لتغطية نفقات الدولة على خدمات التعليم و الصحة و غيرها فان ذلك يساهم في زيادة القوة الشرائية‬
‫الحقيقية ألصحاب الدخل المحدود‪ ،‬لكن أصحاب الدخل المحدود هم األكثر استفادة من الخدمات التي‬
‫تقدمها الدولة‪.‬‬
‫‪-4‬األهداف السياسيةـ للضرائب ‪:‬‬
‫هناك أوجه سياسية عدة الستخدام الضرائب " فالدولة تستخدم الضريبة في الداخل كأداة لتأكيد بسط‬
‫نفوذها‪ ،‬وهيمنتها على كل ما يقع داخل حدودها اإلقليمية‪ ،‬و تستخدم الدول االستقطاعات الضريبية‬
‫في مجال التعامل السياسي الخارجي للتأثير في حجم التعامل مع دولة معينة‪ ،‬مثل استخدام الضرائب‬
‫الجمركية لتسهيل التجارة مع دول معينة لتحقيق بعض األهداف السياسية أو العكس من ذلك‪ ،‬رفع‬
‫نسبة هذه الضريبة مع دولة أو مجموعة من الدول للرغبة للحد من التعامل التجاري و االقتصادي‬
‫مع هذه الدول‪ .‬أي أن الضريبة أصبحت مرتبطة بشكل مباشر لمخططات التنمية االقتصادية‪ ،‬و‬
‫االجتماعية ففرض رسوم جمركية تدفع على منتجات بعض الدول و تخفيضها على منتجات أخرى‬
‫يعتبر استعمال الضريبة لتحقيق أهداف سياسية‪ ،‬فهي تمثل أداة من أدوات السياسة الخارجية‪.‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫دراسة حالة‬
‫النظام الجزافي‬
‫في المركز الجواري‬
‫للضرائب‬

‫الفصل الثاني‬
‫الفصل الثاني‬

‫تمهـيــــد‪:‬‬
‫يعتبر نظام الضريبة الجزافية الوحيدة نظاما تصريحي لذا وجب على المكلفين التصريح برقم‬
‫أعمالهم ومعامالتهم الخاضعة للضريبة لتحصيل قيمة الضرائب كل من الدخل اإلجمالي ‪,‬الرسم‬
‫على القيمة المضافة والرسم على النشاط المهني والذي ال يخضع له سوى األشخاص الطبيعيون‬
‫الذين يمارسون نشاطاتهم الصناعية والتجارية والحرفية والتي تساهم في بناء االقتصاد الوطني فمن‬
‫هذا المنطلق أصبح الحديث عن النظام الجزافي بالضرورة لما له من أهمية بالنسبة للمكلف والذي‬
‫هو لب حديثنا في هدا الفصل‪.‬‬
‫أوال‪ :‬الضريبةـ الجزافية الوحيدة‪IFU( (:‬‬
‫أسست الضريبة الوحيدة‪ 2007‬بموجب المادة ‪ 02‬من قانون المالية لسنة ‪ 2007‬لتحل محل النظام‬
‫الجزافي للضريبة على الدخل اإلجمالي‪،‬كما يعوض دفع هذه الضريبة كل من الضريبة على الدخل‬
‫اإلجمالي والرسم على القيمة المضافة والرسم على النشاط المهني‪.‬‬
‫أما حاليا فقد أصبحت الضريبة الجزافية الوحيدة تعوض مما سبق ذكره‪،‬إضافة إلى الضريبة على‬
‫إرباح الشركات‪،‬يعني ذلك كال الشخصين القانونين‪،‬الطبيعية والمعنوية‪.‬‬
‫‪-2‬األشخاص الخاضعون للضريبة الجزافية الوحيدة(‪. )IFU‬‬
‫‪-‬يخضع األشخاص النظام الجزافي الوحيد‪:‬‬

‫األشخاص الطبيعيون أو المعنويون‪،‬الشركات والتعاونيات التي تمارس نشاطات صناعيا أو‬ ‫‪‬‬
‫تجاريا أو حرفيا أو مهنة غير تجارية والذين ال يتجاوز رقم إعمالهم السنوي ‪ 30‬مليون دينار‬
‫جزائري ‪ n30.000.000‬دينار جزائري"‪.‬‬
‫المستثمرون الذين يمارسون أنشطة أو ينجزون مشاريع‪،‬المؤهلون لالستفادة من دعم "‬ ‫‪‬‬
‫الصندوق الوطني لدعم تشغيل الشباب أو الصندوق الوطني لدعم القرض المصغر أو الصندوق‬
‫الوطني للتامين من البطالة"‪.‬‬
‫يطبق نظام الجزافية الوحيد عند تأسيس الضريبة المستحقة بعنوان السنة األولى التي خاللها‬ ‫‪‬‬
‫تجاوز سقف رقم اإلعمال المنصوص عليه بالنسبة لهذا النظام يتم تأسيس هذه الضريبة تبعا‬
‫لهذه التجاوزات‪.‬‬
‫عندما يقوم المكلف بالضريبة باستغالل في آن واحد وفي منطقة نفسها أو في مناطق مختلفة‬ ‫‪‬‬
‫عدة مؤسسات ودكاكين أو ورشات أو أماكن أخرى لممارسة نشاط ما تعتبر كل واحد منها‬
‫مؤسسة مستغلة بصورة مغايرة وتكون في كل الحاالت خاضعة للضريبة بصفة منفصلة مادام‬
‫رقم األعمال الكلي المحقق بعنوان"مجموع األنشطة الممارسة التي ال يتجاوز سقف ثالثين‬
‫مليون دينار ‪ n30.000.000‬دينار جزائري"‪.‬‬

‫الفصل الثاني‬

‫‪-‬كما يستثنى من الضريبة الجزافية الوحيدة كل من‪:‬‬

‫‪ ‬المؤسسات التابعة لجمعيات األشخاص المعوقين المعتمدة وكدا الهياكل التابعة لها‪.‬‬
‫‪ ‬مبالغ االيردات المحققة من قبل الفرق المسرحية‪.‬‬
‫‪ ‬الحرفيون التقليديون وكذا األشخاص الذين يمارسون نشاطا حرفيا والذين اكتتبوا دفتر شروط‬
‫تحدد بنوده عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫‪ -3‬مجال تطبيق الضريبة الجزافية الوحيدة‪:‬‬
‫جاء قانون المالية ‪ 2021‬بتعديل الخاضعون للضريبة ال يخضع لها سوى األشخاص الطبيعيون‬
‫الذين يمارسون نشاط صناعيا وتجاريا وحرفيا وكذا التعاونيات الحرفية التي ال يتجاوز رقم أعمالهم‬
‫السنوي‪ 30.000.000‬حسب المادة "‪ "18‬نذكر منها‪:‬‬

‫أنشطة الترقية العقارية وتقسيم األراضي‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫أنشطة استزاد السلع والبضائع الموجهة إلعادة البيع على حالها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أنشطة الممارسة من طرف الوكالء‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أنشطة شراء وإعادة البيع على حالها الممارسة حسي شروط البيع بالجملة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -4‬معدالت الضريبةـ الجزافية الوحيدة‪:‬‬
‫خضعت معدالت الضريبة الجزافية الوحيدة لحد محدود من التعديالت أهمها التغير الذي حدث في‬
‫بداية سنة ‪ 2020‬وعليه سنتعرض فيما يلي للمعدالت التي كانت سارية قبل وبعد سنة‪.2021‬‬

‫‪ ‬يحدد معدل الضريبةـ الجزافية الوحيدة سنةـ ‪: 2021‬‬


‫‪12٪(-‬بالنسبة لباقي األنشطة األخرى)‬
‫‪ 5٪(-‬بالنسبة للقيمة المضافة على عمليات شراء المواد والسلع والخدمات واإلنتاج)‪.‬‬
‫‪(-‬الحد األدنى للخضوع للضريبة هو ‪ 10000‬دينار جزائري سنويا )‪.‬‬
‫سنــــــة‪2021‬‬ ‫معدل الضريبةـ الجزافية وحيدة‬
‫‪12٪‬‬ ‫بالنسبة باقي األنشطة األخرى‬

‫‪05٪‬‬ ‫بالنسبة القيمة المضافة على عمليات شراء‬


‫المواد والسلع والخدمات واإلنتاج‬

‫الفصل الثاني‬

‫التخفيضات‪:‬‬
‫تخفيض لفائدة النشاطات التجارية الصغيرة المنشاة حديثا في المواقع المهيأة من طرف الجماعات‬
‫المحلية وهذا لمدة ‪ 3‬سنوات األولى للخضوع للضريبة وهذا عقب فترة اإلعفاء بعنوان السنتين‬
‫األوليتين من النشاط التي منحت لهم‪ ،‬يمنح هذا التخفيض كما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬السنة األولى من الخضوع للضريبة ‪:‬تخفيض ب ‪٪70‬‬


‫‪ ‬السنة الثانية من الخضوع للضريبة ‪ :‬تخفيض ب ‪٪50‬‬
‫‪ ‬السنة الثالثة من الخضوع للضريبة ‪ :‬تخفيض ب ‪٪ 25‬‬
‫‪-5‬تسديد الضريبة الجزافية الوحيدة‪.‬‬
‫يتوجب على المكلف بتسديد الضريبة الجزافية الوحيدة حسب ما جاء به القانون المالية ‪ 2021‬ابريل‬
‫عند إيداع التصريح التقديري يقوم المكلفون بالضريبة بدفع اإلجمالي لضريبة الجزافية الوحيدة‬
‫الموافقة لرقم اإلعمال التقديري المصرح به‪.‬‬
‫يمكن المكلفين بالضريبة الخاضعين لنظام الضريبة الجزافية الوحيدة اللجوء إلى الدفع الجزئي‬
‫للضريبة وفي هذه الحالة يجب عليهم عند أداع التصريح التقديري تسديد ‪٪50‬من مبلغ الجزافية‬
‫الوحيدة أما ‪٪ 25‬الباقية فيتم تسديدها على دفعتين متساويتين من‪01‬الى ‪ 15‬سبتمبر ومن‪01‬الى ‪15‬‬
‫ديسمبر‪٪ 25‬عندما ينقضي اجل الدفع في يوم العطلة قانونيا يؤجل الدفع ألول يوم عمل يليه يتعين‬
‫على المكلفين بالضريبة المعنيين أن يكتتبوا بحلول‪ 20‬جانفي على األكثر من السنة ن‪ 1+‬تصريحا‬
‫نهائيا يتضمن رقم األعمال المحقق فعليا في حالة ما إذا تجاوز رقم األعمال المحقق رقم األعمال‬
‫المصرح به بعنوان" التصريح المؤقت فان المكلف بالضريبة عليه أن يسدد الضريبة التكميلية‬
‫الموافقة عندما يقوم باكتتاب التصريح النهائي"‬
‫الجدول رقم (‪ :)01‬أجال ونسب التسديد المجزأ للضريبةـ الجزافية الوحيدة‬
‫نسب التسديد‬ ‫أجال التسديد‬
‫‪ 50٪‬من المبلغ الواجب الدفع‬ ‫تاريخ إيداع تصريح تقديري السنوي (‪ 01‬افريل‬
‫و‪30‬افريل)‬
‫‪ 25٪‬من المبلغ الواجب الدفع‬ ‫بين ‪ 01‬و‪ 15‬سبتمبر‬

‫‪ 25٪‬من المبلغ الواجب الدفع‬ ‫بين ‪ 01‬و‪ 15‬ديسمبر‬

‫الفصل الثاني‬

‫الزيادات والغرامات الجبائية‪:‬‬


‫كل مكلف بالضريبة الجزافية الوحيدة لم يقم باكتتاب التصريح بعد انقضاء اآلجال المحددة تطبق‬
‫عليه زيادة حسب الحاالت التالية‪:‬‬
‫الزيادات والغرامات‬ ‫أجال التسديد‬
‫‪ 10٪‬من الزيادات‬ ‫إذا لم يتجاوز التأخر عن التصريح مدة شهر‬
‫واحد‬
‫‪ 15٪‬من الزيادات‬ ‫إذا يتجاوز التأخر عن التصريح مدة شهر‬
‫واحد دون أن يتعدى الشهرين‬
‫‪ 20٪‬من الزيادات‬ ‫إذا يتجاوز التأخر عن التصريح مدة شهرين‬

‫العقوبات ‪:‬‬
‫تقوم المصلحة المسيرة بتسوية لكل التصريحات التي يشوبها النقص او التدليس مع تطبيق العقوبات‬
‫المقررة بزيادة ‪ ( ٪100‬المادة ‪ 193‬ق ض م ر م )‪.‬‬
‫الغرامات ‪:‬‬
‫تطبق غرامة تقدر ب ‪10.000‬دج على المكلف بالضريبة (‪ )IFU‬في حالة عدم مسك السجل مرقم‬
‫و مؤشر عليه من المصلحة الجبائية ( المادة‪ 1‬ق ا ج )‪.‬‬
‫اإلعفاءات‪:‬‬
‫تنص هذه المادة على اإلعفاءات من الضريبة الجزافية الوحيدة إال أن قانون المالية لسنة ‪2001‬‬
‫حذف نسبة ‪ ٪ 50‬من الحد األدنى المقدرة ب‪ 10.000‬دج التي كان يستفيد منها المستثمرون من‬
‫ضمن اإلعفاءات‪(.‬المادة ‪ 282‬مكرر ‪.)6‬‬

‫الفصل الثاني‬

‫الجوانب االيجابيةـ والسلبيةـ لتطبيق النظام الجزافية الوحيدة ‪:‬‬


‫الجوانب السلبية‪:‬ـ‬
‫رغم كل الجوانب االيجابية المذكورة للضريبة الجزافية الوحيدة يوجد نقص البد من تسليط الضوء‬
‫عليه والمتمثل في‪:‬‬

‫تعتبر النسب المطبقة في هده الضريبة مرتفعة نوعا مما يؤدي بالعديد من المكلفين إلى اختيار موضوع‬ ‫‪‬‬
‫الخضوع لنظام الربح الحقيقي لفرض الضريبة‪.‬‬
‫اعتماد رقم األعمال المحقق من المكلف لحساب مبلغ الضريبة ليس معبرا عن الوضعية المالية الحقيقية‬ ‫‪‬‬
‫للمكلف‪.‬‬
‫قيام المشرع الجبائي بالعديد من التغيرات والتعديالت يؤثر سلبا على استيعاب الخاضعين للضريبة‬ ‫‪‬‬
‫وحتى درجة استيعاب اإلدارة الجبائية لتطبيقها بالصورة الصحيحة‪.‬‬
‫في ثبات القوانين الجبائية ومن ثم النظام الجبائي ساعد على تحقيق مبدأ من مبادئ الجباية والمتمثل في‬ ‫‪‬‬
‫مبدأ اليقين‪.‬‬
‫الجوانب االيجابية‪:‬ـ‬
‫يمكن القول أن النظام الضريبة الجزافية الوحيدة لتبسيط النظام الجبائي المتعلق بالنظام الجزافي‬
‫الخاص بصنف األرباح الصناعية والتجارية للضريبة للدخل اإلجمالي وحتى الضريبة على األرباح‬
‫الشركات وذلك من خالل ‪:‬‬

‫توحيد حدود تطبيق النظام بعدما كان النظام الجزافي السابق يفرق بين السلع واألشياء وتأدية‬ ‫‪‬‬
‫الخدمات فنظام الضريبة الجزافية الوحيدة يوحد بينهما بتطبيق حد ‪ n30.000.000‬دينار‬
‫جزائري للناشطين‪.‬‬
‫دفع ضريبة واحدة فقط بعد ما كان دفع كل من الضريبة على الدخل اإلجمالي والرسم على‬ ‫‪‬‬
‫القيمة المضافة والرسم على النشاط المهني أصبح المكلف بدفع ضريبة واحدة بمعدل محدد‬
‫وحسب النشاط‪.‬‬
‫تخفيف الضغط الجبائي على المكلف وابتعاده عن التهرب والغش الضريبي وتسهيل مهام‬ ‫‪‬‬
‫المحققين الجنائيين من خالل تقليل التصريحات المودعة من قبل المكلف وتبسيطيها‪.‬‬

‫خالصة الفصل ‪:‬‬


‫من خالل دراسة هذا الفصل والمتعلق بااليطار التطبيقي للنظام الجزافي الوحيد والمفاهيم األساسية‬
‫لهذا النظام تعتبر الضريبة الجزافية الوحيدة أداة في يد الدولة تستخدمها في توجيه نشاطها‬
‫االقتصادي ووسيلة هامة لتحقيق أهداف المجتمع االقتصادية واالجتماعية والسياسية‪.‬‬

You might also like