You are on page 1of 10

‫المعهد العالي لفنون الطفل‬

‫قسم العرائس والعاب يدوية‬

‫شعبة تصميم العرائس والمناظر واألقنعة‬

‫مادة‬

‫تحليل عروض عالميه من مسرح العرائس‬


‫عنوان البحث‬

‫السريالية في عالم الدمى لفليب جانتى‬


‫إعداد الباحث‬

‫عبد الحميد حسين عبد الحميد صالح‬

‫أشراف‬

‫د‪ .‬جمال الموجي‬

‫أ‪ .‬رضا حسنين‬


‫سوف نتناول في هذا البحث األساليب المختلفة في العمل المسرحى‬
‫للفنان فليب جانتى‬

‫أهداف البحث‬
‫مقدمة‬ ‫‪.1‬‬

‫المخرج فليب جانتى‬ ‫‪.2‬‬

‫المدرسة السريالية وتاثيره على فليب جانتى‬ ‫‪.3‬‬

‫فليب جانتى والسريالية في العروض المسرحيه‬ ‫‪.4‬‬

‫فلسفة فليب جانتى في اإلخراج المسرحى‬ ‫‪.5‬‬

‫اإلخراج المسرحي لفن العرائس لفليب جانتى‬ ‫‪.6‬‬

‫فنان العرائس في مسرحيات فليب جانتى‬ ‫‪.7‬‬

‫تأثر فليب جانتى بالمدرسة اليابانية في تحريك العرائس (البرناكو)‬ ‫‪.8‬‬

‫هي مدرسة فنية عراسية في اليابان تعتمد على تحريك العروسة من ثالثة فنانين أحد الفنانين‬ ‫‪.9‬‬

‫يمسك الراس وااليد اليمنى والفنان الثاني يحرك االيد اليسرى والفنان الثالث يمسك الرجلين‪.‬‬

‫‪ .10‬النص المسرحى عند فليب جانتى‬

‫‪ .11‬الديكور المسرحى عند فليب جانتى‬

‫‪ .12‬التعبير الحركى عند فليب جانتى‬

‫‪ .13‬اإلضاءة المسرحيه عند فليب جانتى‬

‫‪ .14‬الموسيقى المسرحيه عند فليب جانتى‬

‫‪ .15‬نموذج تطبيقى مسرحية نهاية األرض للمخرج فليب جانتى‬

‫‪ .16‬الخاتمه‬
‫السريالية في عالم الدمى لفليب جانتى‬

‫مقدمة‬
‫ممثلين يرقصون ويغنون ويتحولون إلى دمى وكأنهم يقولون للمشاهد‪ :‬أهال وسهال إلى عالم‬
‫سحري وغريب وغامض إنه عالم ابتكره المخرج الفرنسي فيليب جانتي المعروف بخرقه للقواعد‬

‫المسرحية المألوفة في عروضه المعقدة والمستوحاة من أحالمه وأوهامه‪.‬‬

‫المخرج فليب جانتى‬


‫ولد فيليب جانتى في فرنسا عام ‪1938‬‬

‫‪.‬‬ ‫تخرج من مدرسة باريس للفنون التشكيلية وحصل على تخصص فنان جرافيك‬

‫انشاء أول فرقة مسرحية هي شركة فيليب جانتي التي شكلها مع زوجته ماري أندروود‬
‫مصممة الرقص في عام ‪ 1967‬بفرنسا‬

‫محرك بحصانين‪َّ ،‬‬


‫وقدم في قارات األرض الخمس أوائل‬ ‫قام بجولة حول العالم بسيارة لها ِّ‬
‫ِّ‬
‫متحركة التي أخرج أيضاً فيلماً سينمائياً عنها‬ ‫عروضه‪ ،‬وهي عروض مسرح دمى‬

‫وهو معروف اآلن في جميع أنحاء العالم بأدائه السحري‪ ،‬حيث يمزج بين تصميم الرقصات‬
‫والمؤثرات الخاصة والموسيقى والدمى وكذلك بين الدراما والبانتومايم والرقص الحديث والفنون‬
‫البصرية والسيرك‪ ،‬وتولد الشخصيات والقصص من عالم الخيال واألحالم‬

‫له العديد من المسرحيات «دائري مثل مكعب» ‪ ،1980‬و«موكب الرغبات» ‪،1986‬‬


‫و«انحرافات» ‪ ،1989‬و «ال تنسني» ‪ ،1992‬و«مسافر بال حراك» ‪ ،1996‬و «ديدال»‬
‫‪ .1997‬التي ُق ِّدمت جميعاً في مسرح (تياترو دوالفيل) حازت فرقته شهرة دولية‪َّ ،‬‬
‫وقدمت‬
‫عروضها بعد ذلك على أكبر مسارح العالم؛ برودواي‪ ،‬لندن‪ ،‬طوكيو‬

‫نال جائزة اإلبداع الفني ‪ 1961‬فرنسا‬


‫المدرسة السريالية وتاثيره على فليب جانتى‬
‫هي حركة ثقافية في الفن الحديث واألدب تهدف إلى التعبير عن العقل الباطن بصورة يعوزها‬

‫فهي آلية أو‬ ‫ْب ِّرْيتُون )‪(: André Breton‬‬ ‫النظام والمنطق وحسب ُمنظرها أندريه‬

‫تلقائية نفسية خالصة‪ ،‬من خاللها يمكن التعبير عن واقع اشتغال الفكر إما شفوياً أو كتابياً أو‬
‫بأي طريقة أخرى‪ ،‬وهي "فوق جميع الحركات الثورية إذن فاألمر يتعلق حقيقة بقواعد إمالئية‬
‫للفكر‪ ،‬مركبة بعيدة كل البعد عن أي تحكم خارجي أو مراقبة تمارس من طرف العقل وخارجه‬
‫عن نطاق أي انشغال جمالي أو أخالقي وقد اعتمد السرياليون في رسوماتهم على األشياء‬
‫الواقعية في استخدامها كرموز للتعبير عن أحالمهم واالرتقاء باألشكال الطبيعية إلى ما فوق‬

‫الواقع المرئي‪.‬‬
‫وقد لقيت المدرسة السريالية رواجا كبي اًر بلغ ذروته بين عامي ‪ 1929-1924‬وكان آخر‬
‫معارضهم في باريس عام ‪ .1947‬من أهم أقطابها الفنان اإلسباني سلفادور دالي ‪(1904-‬‬
‫)‪1989‬ومن بعض أعماله الفنية "الخلوة"‪ ،‬إصرار الذاكرة‪" ،‬اآلثار" و"البناء‪".‬‬

‫فليب جانتى والسريالية في العروض المسرحيه‬


‫يبدأ العمل في تجسيد هذه الصور على المسرح عل ى المالبس واالشكال الفنية من المدرسة‬
‫السريالية المعبرة عن الفكرة المسرحية ‪ ،‬المليئة بمجموعة متنوعة من الفنانين والخلفيات والدمى‬
‫والديكور والرقص واألضاءة والموسيقى وحتى الترامبولين القابل للنفخ‬
‫فلسفة فليب جانتى في اإلخراج المسرحى‬
‫ال توجد كائنات غير حية في عالم فيليب جينتي‪ ،‬وفكرة عدم الحياة ذاتها غريبة وغير مثيرة‬
‫لالهتمام بالنسبة له‪ :‬أي نبات أو شيء أو حتى خط األفق في هذا األداء له دور حي نشط ‪،‬‬
‫وهو تحول سحري‬

‫يغلق فيليب جينتي نفسه في مكتبه وال يسمح ألي شخص بالدخول ‪ ،‬وتولد الشخصيات‬
‫والقصص من عالم الخيال واألحالم‪.‬‬

‫يأتي المخرج إلى الفرقة ومعه رسومات ورسومات من أجل إحياءها الحًقا على خشبة المسرح‬
‫يقضي وقتًا أطول بكثير من العمل مع الممثلين‬

‫اإلخراج المسرحي لفن العرائس لفليب جانتى‬


‫أفسحت الدمى المجال تدريجياً للممثلين‪ ،‬وحلت تقاليد مسرح الدمى محل تقاليد التمثيل اإليمائي‬
‫والباليه‪ ،‬وأصبح عالم العروض أقل موضوعية‪ ،‬وأكثر ذك اًر باألحالم‪.‬‬

‫عرف المخرج الوقت الذي سافر فيه حول العالم بأسره تقريبًا بمسرحه لألشياء الشبيهة بالبشر‬
‫على أنه هروب من نفسه‪ .‬إذا كنت تصدق ما يقوله‪ ،‬فقد عانى منذ الطفولة من عدم القدرة‬
‫على إقامة اتصال طبيعي مع الناس ولم يتمكن من حل هذه المشكلة إال في المسرح ‪ -‬بمساعدة‬
‫األشياء الجامدة والدمى‬

‫فنان العرائس في مسرحيات فليب جانتى‬


‫تماما خلف الدمية‪ ،‬وهذا هو المقصود‪ .‬في مسرح‬
‫فليب جانتى ال يخفي فنان العرائس ً‬
‫‪ ،Philippe Genty‬تصبح العرائس أكثر سح ار من خالل حقيقة أنك ترى العرائس تختفي‬
‫وتظهر في كل شيء أمامك هو حلم‪ ،‬وهم‪ ،‬وليس حقيقي ‪.‬‬

‫يؤدي فنانين الدمى في مسرحيات فليب جانتى دور الممثل الراقص في نفس الوقت‪.‬‬

‫فنان العرائس الذي ظهرت في يديه األشياء الجامدة وتصرفت مثل اإلنسان العاقل‪.‬‬
‫تأثر فليب جانتى بالمدرسة اليابانية في تحريك العرائس (البرناكو)‬

‫هي مدرسة فنية عراسية في اليابان تعتمد على تحريك العروسة من ثالثة فنانين أحد الفنانين‬
‫يمسك الراس وااليد اليمنى والفنان الثاني يحرك االيد اليسرى والفنان الثالث يمسك الرجلين‪.‬‬

‫النص المسرحى عند فليب جانتى‬


‫يغلق فيليب جينتي نفسه في مكتبه وال يسمح ألي شخص بالدخول‪ .‬بعد ذلك‪ ،‬وتولد الشخصيات‬
‫والقصص من عالم الخيال واألحالم‪.‬‬

‫سريالية فيليب جينتي ‪ ،‬غرفة‪ .‬لمحاربة الشياطين والسفر عبر متاهات العقل الباطن وإظهار‬
‫أحالمها للجمهور بنجاح مستمر‪ ،‬تبين أن كانت كافية على خشبة المسرح العادي‪.‬‬

‫عالوة على ذلك‪ ،‬أعاد الدمى إلى المسرح‬

‫هذا مسرح ال حاجة فيه للكلمات‪ ،‬الشيء الرئيسي هنا هو الصورة‪ .‬السريالية في العمل‪ .‬من‬
‫الذي يتحكم في خيوط البطل‪ ،‬وهل سيتمكن من فعل ذلك بدون محرك للدمى؟‬

‫في هذا الخيال العاصف عن حياة المخرج بأكملها‪ ،‬باإلضافة إلى أحالمه وأحالمه‬

‫الديكور المسرحى عند فليب جانتى‬


‫يأخذ فليب جانتى أفكاره من "المناظر الطبيعية نتيجة حياته المهنية الطويله في الفن التشكيلى‬

‫ويعتمد على االشكال الفنية من المدرسة السريالية المعبرة عن الفكرة المسرحية ‪ ،‬المليئة بالرموز‬
‫والصور التشكيليه المختلفه و مجموعة متنوعة الخامات المتعدده من االقمشة والدمى وحتى‬
‫الترامبولين القابل للنفخ‬
‫التعبير الحركى عند فليب جانتى‬
‫مصممة الرقصات‪ :‬ماري أندروود ( زوجته ) كان ليه الدور الكبير في ترجمة أفكار فلييب‬
‫جانتى من أفكار ومشاعرعلى الورق الى حركات وتعبيرات جسدية معبره عن الفكره المراد‬
‫توضيحه في العمل الدرامى‬

‫دائما ما تكون عروض فيليب جينتي معقدة للغاية من حيث السينوغرافيا ‪.‬‬
‫ً‬

‫اإلضاءة المسرحيه عند فليب جانتى‬


‫عمل فليب جانتى على ِّ‬
‫تنشط حواسنا البصرية وما تحت وما فوق البصرية‪ ،‬وتثير مواقفنا‬
‫ومشاعرنا‪.‬‬

‫اإلضاءة هنا وإن كان من ضوء‪ ،‬لكنَّه في المسرحية لون النفس ولون األفكار‪ ،‬لدرجة إنَّنا‬
‫يترجم‬
‫ُ‬ ‫ضوء يرقص‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫نحس بكثافته‪ ،‬وبدرجة ح اررة الهواء الذي على خشبة المسرح؛ لو ٌن‪،‬‬
‫صرنا ُّ‬
‫ٍ‬
‫بكثير من التناغمات ح اررة ورطوبة أحاسيسنا‬

‫الموسيقى المسرحيه عند فليب جانتى‬


‫هنا وإن كان من ضوء‪ ،‬لكنَّه في المسرحية لون النفس ولون األفكار‪ ،‬لدرجة إنَّنا صرنا ُّ‬
‫نحس‬
‫ٍ‬
‫بكثير من‬ ‫يترجم‬ ‫ضوء يرقص‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫بكثافته‪ ،‬وبدرجة ح اررة الهواء الذي على خشبة المسرح؛ لو ٌن‪،‬‬
‫ُ‬
‫التناغمات ح اررة ورطوبة أحاسيسنا‬
‫نموذج تطبيقى مسرحية نهاية األرض للمخرج فليب جانتى‬
‫نهاية األراضي ‪ -‬للمخرج الفرنسي «فيليب جانتي» و«ماري أندروود» يكشف عن إمكانية‬
‫ٍ‬
‫مهمات جمالية لطرد البشاعة التي في الغرائز‪ ،‬فيلتذ العقل ‪ -‬عقل جانتي‬ ‫استعمال العقل في‬
‫ات من الماضي والحاضر والمستقبل‪ ،‬فيشتبك‬
‫بأنه صار يشارك في مسرحه أصو ٌ‬ ‫وأندروود ‪َّ -‬‬
‫السياسي مع األخالقي‪ ،‬والتاريخي مع الثقافي في رحلة ٍ‬
‫بحث كما يقول جانتي «حلمية» يكون‬
‫فيها (المسرح مكان الالوعي)‪ ،‬فينبثق الممثلون والراقصون ومحركو الدمى من ِّ‬
‫الظل أو يغرقون‬
‫اللجة‪.‬‬
‫في َّ‬

‫إنَّها صور ِّ‬


‫مؤثرة فرضت جانتي شاع اًر على خشبة المسرح‪ .‬فيحكيان بالحركة والرقص التعبيري‬ ‫ٌ‬
‫ٍ‬
‫ورجل يحاول التواصل معها وكسر هذه العزلة‪.‬يقول‬ ‫حكاية لقاء امرٍأة منعزلة في فقاعتها‪،‬‬
‫اعات الداخلية في النفس‬ ‫ِّ‬
‫فيليب جانتي الذي استخدم لغة «حركية» فضحت‪ ،‬أخرجت النز َ‬
‫ٍ‬
‫رحلة‪ ،‬في عال ٍم مفتو ٍح على‬ ‫ِّ‬
‫المتفرج في‬ ‫اإلنسانية إلى فضاء المسرح؛ إنَّه يحاول أن يُدخل‬
‫ٍ‬
‫ألفكار‪ /‬ألحال ٍم تولد‬ ‫مشاهد‬ ‫الت وشكوك‪ ،‬ويرفض أن يحكي له حكاية‪.‬المسرحية إذا هي‬ ‫تساؤ ٍ‬
‫ً‬
‫ِّ‬
‫ومصممة الرقص وأستاذة‬ ‫وتختفي على المسرح‪ ،‬وهو بذلك مع ماري أندروود زوجته الراقصة‬
‫متخيلة هي التي شفناها على المسرح‪ ،‬ورؤية‬
‫الباليه‪ ،‬يضعانا أمام نمطين للرؤيا؛ رؤية صورة َّ‬
‫صورة ما بعد الرؤيا‪ ،‬وهما ينزعان عن الحلم قشور الصدأ التي علقت به فتثير وعينا‪.‬‬

‫هي رقصة طويل ٌة طويلة‪ ،‬قصيرةٌ قصيرة‪ ،‬لغتها الحركة وما تحمله من إشارات‪ ،‬فال تهرب من‬
‫ِّ‬
‫فالممثلون‪ :‬أماندا بارتر‪ ،‬مارجوري كونتي‪،‬‬ ‫أسر األفكار التي ينشرها الرقص والضوء واللون‪.‬‬
‫سيباستيان لنتيريك‪ ،‬بيريك مالترانش‪ ،‬روالن لور‪ ،‬نانسي روسيك‪ ،‬سيمون ران‪ .‬لم يؤدوا نشاطاً‬
‫ٍ‬
‫وبكثير من الهدوء‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫كمتفرجين‬ ‫جسدياً‪ ،‬بل نشاطاً فكرياً أقام حوا اًر معنا‬

‫يحركون الدمية‬
‫وهم يقطعون الطريق ذهاباً وإياباً‪ ،‬وهم يرمون األوراق‪ ،‬يلبسون ثياب العرس‪ِّ ،‬‬
‫الجرادة‪ ،‬يظهرون‪ ،‬يختفون‪ ...‬إلخ‪ .‬ومعهم مصمما اإلضاءة فيليب جانتي وإيمانويل البورد‪،‬‬
‫والفنانون التشكيليون سيباستيان بويه‪ ،‬كارول ألمان‪ ،‬رومان دوفيرن‪ ،‬لوران هويه‪ ،‬وسيسيل‬
‫مونييه‪.‬‬
‫مسرحي مثلما كان الجسد‪ -‬جسد الممثلين‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫عرض‬ ‫فوضعونا جميعاً أمام(عقل) خالَّق‪ -‬أمام‬
‫يحرك أفكارنا‪ ،‬كانت األلوان ِّ‬
‫تنشط حواسنا البصرية‪ -‬وما تحت وما فوق البصرية‪ ،‬وتثير‬ ‫ِّ‬
‫مواقفنا ومشاعرنا‪ .‬فاللون هنا وإن كان من ضوء‪ ،‬لكنَّه في المسرحية لون النفس ولون األفكار‪،‬‬
‫ضوء‬
‫ٌ‬ ‫نحس بكثافته‪ ،‬وبدرجة ح اررة الهواء الذي على خشبة المسرح؛ لو ٌن‪،‬‬
‫لدرجة إنَّنا صرنا ُّ‬
‫ٍ‬
‫بكثير من التناغمات ح اررة ورطوبة أحاسيسنا‬ ‫يترجم‬ ‫يرقص‪،‬‬
‫ُ‬
‫ِّ‬
‫الضوء فيُفرجينا‬ ‫مسرحية «نهاية األراضي» ليست نهاية لجريمة‪ ،‬بل هي بدايةُ عمل اللو ِّن‬
‫معدن في الرأس ‪ -‬في الجملة العصبية التي من إحساس‪ ،‬فنرى‬ ‫ٍ‬ ‫كيف تنفذ السكين التي من‬
‫وحدها الذي هو ُّ‬
‫أحد من حد السكين‪.‬‬ ‫لمعان األفكار َّ‬

‫هي رقصة طويل ٌة طويلة‪ ،‬قصيرةٌ قصيرة‪ ،‬لغتها الحركة وما تحمله من إشارات‪ ،‬فال تهرب من‬
‫ِّ‬
‫فالممثلون‪ :‬أماندا بارتر‪ ،‬مارجوري كونتي‪،‬‬ ‫أسر األفكار التي ينشرها الرقص والضوء واللون‪.‬‬
‫سيباستيان لنتيريك‪ ،‬بيريك مالترانش‪ ،‬روالن لور‪ ،‬نانسي روسيك‪ ،‬سيمون ران‪ .‬لم يؤدوا نشاطاً‬
‫جسدياً‪ ،‬بل نشاطاً فكريا (‪)1‬‬

‫(‪ (1‬موقع البيان أنور محمد‬


‫الخاتمه‬
‫فليب جانتى رائد مدرسة السريالية العرائسية في العالم‬
‫يقوم فيليب جينتي بتجنيد محبي المسرح السحري والسريالي من جميع أنحاء العالم لفرقته‪ .‬وقع‬
‫اإلسبان والنمساويون والهنغاريون والنرويجيون تحت تأثير هذا المحرك السابق للدمى‪،‬‬

‫عالميا‬
‫ً‬ ‫والذي أصبح اآلن مدير األوديسة المشهور‬

‫شائعا في‬
‫ً‬ ‫فليب جانتى صاحب االتجاه المسرحي "السيرك الجديد"‪ .‬أصبح هذا النوع المحدد‬
‫فرنسا في نهاية القرن الماضي‪.‬‬

‫‪ 0‬حيث يمزج بين تصميم الرقصات والمؤثرات الخاصة والموسيقى والدمى‪.‬‬

You might also like