Professional Documents
Culture Documents
مادة
أشراف
أهداف البحث
مقدمة .1
هي مدرسة فنية عراسية في اليابان تعتمد على تحريك العروسة من ثالثة فنانين أحد الفنانين .9
يمسك الراس وااليد اليمنى والفنان الثاني يحرك االيد اليسرى والفنان الثالث يمسك الرجلين.
.16الخاتمه
السريالية في عالم الدمى لفليب جانتى
مقدمة
ممثلين يرقصون ويغنون ويتحولون إلى دمى وكأنهم يقولون للمشاهد :أهال وسهال إلى عالم
سحري وغريب وغامض إنه عالم ابتكره المخرج الفرنسي فيليب جانتي المعروف بخرقه للقواعد
. تخرج من مدرسة باريس للفنون التشكيلية وحصل على تخصص فنان جرافيك
انشاء أول فرقة مسرحية هي شركة فيليب جانتي التي شكلها مع زوجته ماري أندروود
مصممة الرقص في عام 1967بفرنسا
وهو معروف اآلن في جميع أنحاء العالم بأدائه السحري ،حيث يمزج بين تصميم الرقصات
والمؤثرات الخاصة والموسيقى والدمى وكذلك بين الدراما والبانتومايم والرقص الحديث والفنون
البصرية والسيرك ،وتولد الشخصيات والقصص من عالم الخيال واألحالم
فهي آلية أو ْب ِّرْيتُون )(: André Breton النظام والمنطق وحسب ُمنظرها أندريه
تلقائية نفسية خالصة ،من خاللها يمكن التعبير عن واقع اشتغال الفكر إما شفوياً أو كتابياً أو
بأي طريقة أخرى ،وهي "فوق جميع الحركات الثورية إذن فاألمر يتعلق حقيقة بقواعد إمالئية
للفكر ،مركبة بعيدة كل البعد عن أي تحكم خارجي أو مراقبة تمارس من طرف العقل وخارجه
عن نطاق أي انشغال جمالي أو أخالقي وقد اعتمد السرياليون في رسوماتهم على األشياء
الواقعية في استخدامها كرموز للتعبير عن أحالمهم واالرتقاء باألشكال الطبيعية إلى ما فوق
الواقع المرئي.
وقد لقيت المدرسة السريالية رواجا كبي اًر بلغ ذروته بين عامي 1929-1924وكان آخر
معارضهم في باريس عام .1947من أهم أقطابها الفنان اإلسباني سلفادور دالي (1904-
)1989ومن بعض أعماله الفنية "الخلوة" ،إصرار الذاكرة" ،اآلثار" و"البناء".
يغلق فيليب جينتي نفسه في مكتبه وال يسمح ألي شخص بالدخول ،وتولد الشخصيات
والقصص من عالم الخيال واألحالم.
يأتي المخرج إلى الفرقة ومعه رسومات ورسومات من أجل إحياءها الحًقا على خشبة المسرح
يقضي وقتًا أطول بكثير من العمل مع الممثلين
عرف المخرج الوقت الذي سافر فيه حول العالم بأسره تقريبًا بمسرحه لألشياء الشبيهة بالبشر
على أنه هروب من نفسه .إذا كنت تصدق ما يقوله ،فقد عانى منذ الطفولة من عدم القدرة
على إقامة اتصال طبيعي مع الناس ولم يتمكن من حل هذه المشكلة إال في المسرح -بمساعدة
األشياء الجامدة والدمى
يؤدي فنانين الدمى في مسرحيات فليب جانتى دور الممثل الراقص في نفس الوقت.
فنان العرائس الذي ظهرت في يديه األشياء الجامدة وتصرفت مثل اإلنسان العاقل.
تأثر فليب جانتى بالمدرسة اليابانية في تحريك العرائس (البرناكو)
هي مدرسة فنية عراسية في اليابان تعتمد على تحريك العروسة من ثالثة فنانين أحد الفنانين
يمسك الراس وااليد اليمنى والفنان الثاني يحرك االيد اليسرى والفنان الثالث يمسك الرجلين.
سريالية فيليب جينتي ،غرفة .لمحاربة الشياطين والسفر عبر متاهات العقل الباطن وإظهار
أحالمها للجمهور بنجاح مستمر ،تبين أن كانت كافية على خشبة المسرح العادي.
هذا مسرح ال حاجة فيه للكلمات ،الشيء الرئيسي هنا هو الصورة .السريالية في العمل .من
الذي يتحكم في خيوط البطل ،وهل سيتمكن من فعل ذلك بدون محرك للدمى؟
في هذا الخيال العاصف عن حياة المخرج بأكملها ،باإلضافة إلى أحالمه وأحالمه
ويعتمد على االشكال الفنية من المدرسة السريالية المعبرة عن الفكرة المسرحية ،المليئة بالرموز
والصور التشكيليه المختلفه و مجموعة متنوعة الخامات المتعدده من االقمشة والدمى وحتى
الترامبولين القابل للنفخ
التعبير الحركى عند فليب جانتى
مصممة الرقصات :ماري أندروود ( زوجته ) كان ليه الدور الكبير في ترجمة أفكار فلييب
جانتى من أفكار ومشاعرعلى الورق الى حركات وتعبيرات جسدية معبره عن الفكره المراد
توضيحه في العمل الدرامى
دائما ما تكون عروض فيليب جينتي معقدة للغاية من حيث السينوغرافيا .
ً
اإلضاءة هنا وإن كان من ضوء ،لكنَّه في المسرحية لون النفس ولون األفكار ،لدرجة إنَّنا
يترجم
ُ ضوء يرقص،
ٌ نحس بكثافته ،وبدرجة ح اررة الهواء الذي على خشبة المسرح؛ لو ٌن،
صرنا ُّ
ٍ
بكثير من التناغمات ح اررة ورطوبة أحاسيسنا
هي رقصة طويل ٌة طويلة ،قصيرةٌ قصيرة ،لغتها الحركة وما تحمله من إشارات ،فال تهرب من
ِّ
فالممثلون :أماندا بارتر ،مارجوري كونتي، أسر األفكار التي ينشرها الرقص والضوء واللون.
سيباستيان لنتيريك ،بيريك مالترانش ،روالن لور ،نانسي روسيك ،سيمون ران .لم يؤدوا نشاطاً
ٍ
وبكثير من الهدوء. ِّ
كمتفرجين جسدياً ،بل نشاطاً فكرياً أقام حوا اًر معنا
يحركون الدمية
وهم يقطعون الطريق ذهاباً وإياباً ،وهم يرمون األوراق ،يلبسون ثياب العرسِّ ،
الجرادة ،يظهرون ،يختفون ...إلخ .ومعهم مصمما اإلضاءة فيليب جانتي وإيمانويل البورد،
والفنانون التشكيليون سيباستيان بويه ،كارول ألمان ،رومان دوفيرن ،لوران هويه ،وسيسيل
مونييه.
مسرحي مثلما كان الجسد -جسد الممثلين
ٍ ٍ
عرض فوضعونا جميعاً أمام(عقل) خالَّق -أمام
يحرك أفكارنا ،كانت األلوان ِّ
تنشط حواسنا البصرية -وما تحت وما فوق البصرية ،وتثير ِّ
مواقفنا ومشاعرنا .فاللون هنا وإن كان من ضوء ،لكنَّه في المسرحية لون النفس ولون األفكار،
ضوء
ٌ نحس بكثافته ،وبدرجة ح اررة الهواء الذي على خشبة المسرح؛ لو ٌن،
لدرجة إنَّنا صرنا ُّ
ٍ
بكثير من التناغمات ح اررة ورطوبة أحاسيسنا يترجم يرقص،
ُ
ِّ
الضوء فيُفرجينا مسرحية «نهاية األراضي» ليست نهاية لجريمة ،بل هي بدايةُ عمل اللو ِّن
معدن في الرأس -في الجملة العصبية التي من إحساس ،فنرى ٍ كيف تنفذ السكين التي من
وحدها الذي هو ُّ
أحد من حد السكين. لمعان األفكار َّ
هي رقصة طويل ٌة طويلة ،قصيرةٌ قصيرة ،لغتها الحركة وما تحمله من إشارات ،فال تهرب من
ِّ
فالممثلون :أماندا بارتر ،مارجوري كونتي، أسر األفكار التي ينشرها الرقص والضوء واللون.
سيباستيان لنتيريك ،بيريك مالترانش ،روالن لور ،نانسي روسيك ،سيمون ران .لم يؤدوا نشاطاً
جسدياً ،بل نشاطاً فكريا ()1
عالميا
ً والذي أصبح اآلن مدير األوديسة المشهور
شائعا في
ً فليب جانتى صاحب االتجاه المسرحي "السيرك الجديد" .أصبح هذا النوع المحدد
فرنسا في نهاية القرن الماضي.