You are on page 1of 4

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫المجلد (‪ )1‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫عرض الصفحة السابقة‬

‫‪‬‬ ‫سورة التغابن‪:‬‬

‫(‪( : )١٦‬فاَّتُقوا الَّلَه َم ا اْس َتَطْع ُتْم َواَمْسُعوا َوَأِط يُعوا َوَأنِف ُقوا َخرْي ًا َأِّلنُفِس ُك ْم َوَم ن ُيوَق ُش َّح َنْف ِس ِه َفُأْو َلِئَك ُه ُم اْلُم ْف ِلُح وَن ) ‪.‬‬
‫‪‬‬

‫يف هذه أآلية الكرمية أمور مهمة جدًا للمؤمنني‪ - ١ :‬تقوى اهلل سبحانه بأقصى ما يستطيعون‪ - ٢ .‬طاعة اهلل‬
‫سبحانه يف أوامره ونواهيه ويف ما حلل وحرم‪ - ٣ .‬دعوهتم لإلنفاق يف سبيل أهلل مما أعطاهم سبحانه إذ أن‬
‫هذا هو اخلري ألنفسهم‪ - ٤.‬حتذيرهم من البخل بكل أشكاله ووصفه سبحانه بشح ألنفس وهي صفة ذميمة‬
‫‪‬‬ ‫جدًا‪ - ٥ .‬إن من يتبعون هذه أألوامر وينفذون هذه أألمور هم املفلحون عند رهبم يوم القيامة‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫سورة الطالق‬

‫اَل ْخُتِرُج وُه َّن ِم ن ُبُيوِهِتَّن َواَل‬ ‫ِع‬ ‫ِلِع ِهِت‬ ‫ِإ‬
‫(أآلية ‪َ( : )١‬يا َأُّيَه ا الَّنُّيِب َذا َطَّلْق ُتُم الِّنَس اء َفَطِّلُقوُه َّن َّد َّن َوَأْحُصوا اْل َّد َة َواَّتُقوا الَّلَه َرَّبُك ْم‬
‫ِد‬ ‫ْخَيُرْج َن ِإاَّل َأن َياِتَني ِبَف اِح َش ٍة ُّم َب ِّي َنٍة َو ِتْلَك ُح ُد وُد الَّلِه َوَم ن َيَت َعَّد ُح ُد وَد الَّلِه َفَقْد َظَلَم َنْف َس ُه اَل‬
‫َتْد ِري َلَعَّل الَّلَه ْحُي ُث َبْع َد‬
‫َذِلَك َأْم رًا) ‪ .‬‬

‫يف سورة الطالق اثناعشرة آية يف مخس منها وردت إشارات إىل تقوى اهلل سبحانه وهذا دليل رمبا على دعوة‬
‫املؤمنني لتقوى اهلل سبحانه قبل ارتكاب أبغض احلالل (( وهو الطالق )) ‪ .‬يف هذه أآلية الكرمية حكم خيص‬
‫املطلقات وهو التطليق يف طهر بعد حيض دون مسهن‪ .‬وأحصوا العدة كاملة (( ‪ ٣‬أشهر )) وتقوى اهلل‬
‫سبحانه من كل أألطراف يف هذا أألمر لئال تتزوج املرأة قبل إنقضاء العدة وحتمل وختلط أنساب الناس‪ ,‬مث‬
‫عدم إخراجهن من بيوهتن حىت إنقضاء العدة إال إذا أرتكبت جرم الزنا عند ذلك خترج إلقامة احلد عليها‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫والغاية من إبقائهن يف االبيوت إلحتمال تراجع الزوجني قبل إنقضاء العدة‪.‬‬

‫(أآلية‪َ( : )٢‬فِإَذا َلْغ َأ َل َّن َفَأ ِس ُك و َّن َمِب وٍف َأ َفاِرُقو َّن َمِب وٍف َأْش ِه ُد وا َذ ْد ٍل ِّم نُك َأِقي وا الَّش ا َة ِلَّلِه‬
‫َه َد‬ ‫ْم َو ُم‬ ‫َوْي َع‬ ‫ُه ْع ُر َو‬ ‫َب َن َج ُه ْم ُه ْع ُر ْو‬
‫َذِلُك ْم ُيوَعُظ ِبِه َم ن َك اَن ُيْؤ ِم ُن ِبالَّلِه َواْلَيْو ِم اآْل ِخ ِر َوَم ن َيَّتِق الَّلَه ْجَيَعل َّلُه ْخَمَرجًا) ‪ .‬‬

‫يف هذه أآلية الكرمية دعوة لتقوى اهلل من قبل أألزواج والزوجات الذين تطلقوا فإما إعادهتن حسب شريعة اهلل‬
‫واإلحسان إليهن أو مفارقتهن باإلحسان دون أذى من أحد الطرفني مث الدعوة إىل تقوى اهلل يف كل ذلك‪.‬‬
‫ويف احلديث أن رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم قال عنها‪ (( :‬إين ألعلم آية لو أخذ هبا االناس لكفتهم وتال‬
‫‪‬‬ ‫هذه أآلية‪.‬‬

‫(أآلية ‪ ( : )٤‬الاَّل ِئي ِئ ِم اْل ِح يِض ِم ن ِّن اِئُك ِإِن ا َت ُت َفِعَّد ُت َّن َثاَل َثُة َأْش ٍر الاَّل ِئي ِحَي ْض ُأ اَل ُت اَأْلَمْحاِل‬
‫ْمَل َن َو ْو‬ ‫ُه َو‬ ‫َس ْم ْر ْب ْم ُه‬ ‫َي ْسَن َن َم‬ ‫َو‬
‫ِم‬
‫َأَج ُلُه َّن َأن َيَض ْع َن ْمَحَلُه َّن َوَم ن َيَّتِق الَّلَه ْجَيَعل َّلُه ْن َأْم ِرِه ُيْس رًا) ‪ .‬‬

‫‪‬‬ ‫‪64
/
59‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪59‬‬ ‫الصفحة‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫هذه أآلية الكرمية بيان لعدة النساء الكبريات يف السن أالئي توقف عندهن احليض فعدهتن ‪ ٣‬أشهر وعدة‬ ‫المجلديف‬
‫(‪ )1‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫احلوامل هي حىت يضعن محلهن مث الدعوة إىل تقوى اهلل مرة أخرى حيث من يتق اهلل سبحانه ييسر له اهلل‬
‫‪‬‬ ‫أموره العسرية اليت يظن أهنا ال حتل‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫(أآلية ‪َ( : )٥‬ذِلَك َأْم ُر الَّلِه َأنَزَلُه ِإَلْيُك ْم َوَم ن َيَّتِق الَّلَه ُيَك ِّف ْر َعْنُه َس ِّيَئاِتِه َوُيْع ِظ ْم َلُه َأْج رًا) ‪.‬‬

‫يف هذه أآلية الكرمية بيان أن كل ما تقدم من أآليات هي أوامر من اهلل سبحانه جتب إطاعتها مث الدعوة إىل‬
‫تقوى اهلل سبحانه إلن ثواب املتقني عند اهلل سبحانه هو تكفري السيئات وحموها وتعظيم أألجر والثواب‬
‫‪‬‬ ‫للمتقني‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫(أآلية‪َ( )١٠‬أَعَّد الَّلُه ُهَلْم َعَذ ابًا َش ِديدًا َفاَّتُقوا الَّلَه َيا ُأْو يِل اَأْلْلَباِب اَّلِذيَن آَم ُنوا َقْد َأنَزَل الَّلُه ِإَلْيُك ْم ِذْك رًا) ‪.‬‬

‫هذه أآلية الكرمية متصلة باآليات االسابقة حيث يبني سبحانه ما أعده من العذاب ألي قرية أو مدينة عتت‬
‫على أمر أهلل سبحانه وارتكبت من املعاصي اليت حرمها اهلل حيث أعد هلا سبحانه عذابًا وصفه بأنه شديد‬
‫والعياذ باهلل مث حتذير لذوي العقول أن يتقوا اهلل سبحانه ويتعضوا من عذاب تلك القرى العاتية وإتباع ما أنزله‬
‫‪‬‬ ‫اهلل من الذكر وهو القرآن الكرمي مبا جاء فيه من أحكام وشرائع وعقائد‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫سورة القلم‪:‬‬

‫‪‬‬ ‫(أآلية‪ِ( : )٣٤‬إَّن ِلْلُم َّتِق َني ِعنَد َرِهِّبْم َج َّناِت الَّنِعيِم ) ‪.‬‬

‫يف هذه أآلية الكرمية بيان لثواب املتقني هلل سبحانه وهو جنات النعيم اليت وصفها سبحانه يف آيات متعددة‬
‫‪‬‬ ‫من القرآن الكرمي‬

‫‪‬‬ ‫سورة احلاقة‪:‬‬

‫‪‬‬ ‫(أآلية ‪َ( : )٤٨‬و ِإَّنُه َلَتْذِكَرٌة ِّلْلُم َّتِق َني ) ‪.‬‬

‫يف هذه أآلية الكرمية بيان أن القرآن الكرمي هو تذكرة للمتقني الذين يأمترون بأوامره ويتجنبون نواهيه ويطبقون‬
‫‪‬‬ ‫ما جاء به من عقيدة وشريعة كاملة لكل حياهتم‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫سورة نوح ‪ -‬عليه السالم ‪: -‬‬

‫‪‬‬ ‫(أآلية ‪َ( : )٣‬أِن اْع ُبُد وا الَّلَه َواَّتُقوُه َوَأِط يُعوِن ) ‪.‬‬

‫يف هذه أآلية الكرمية بيان أن دعوة سيدنا نوح عليه ا لسالم لقومه كانت‪ - ١ -:‬عبادة اهلل وحده الشريك‬
‫له‪ - ٢ .‬تقوى اهلل سبحانه‪ - ٣ .‬إطاعة نوح عليه السالم فيما جاءهم به من عقيدة يف توحيد اهلل سبحانه‬
‫‪‬‬ ‫وما أتاهم به من شريعة من اهلل ليطبقوها يف حياهتم اليومية‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪64
/
59‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪59‬‬ ‫الصفحة‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫سورة‪‬املزمل‪:‬‬
‫المجلد (‪)1‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫(أآلية‪َ (( )١٧‬ك ْيَف َتَّت ُقوَن ِإن َك َف ْرْمُت َيْو مًا ْجَيَعُل اْلِوْلَد اَن ِش يبًا)‪.‬‬

‫يف هذه أآلية الكرمية ختويف وترهيب للمشركني والكافرين من هول يوم القيامة الذي يشيب الولدان (( وهو‬
‫كناية عن فظاعته وشدته وقسوته على الكافرين )) وهو يسأهلم كيف سيتقون ذلك اليوم إال باإلميان باهلل‬
‫وتوحيده والعمل بشريعته لكي يتقوا هول ذلك اليوم الذي يكون فيه املؤمنون آمنون الخوف عليهم والهم‬
‫‪‬‬ ‫حيزنون‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫سورة املدثر‪:‬‬

‫‪‬‬ ‫(اآلية ‪َ( : )٥٦‬وَم ا َيْذُك ُروَن ِإاَّل َأن َيَش اَء الَّلُه ُه َو َأْه ُل الَّتْق َوى َوَأْه ُل اْلَم ْغِف َرِة) ‪.‬‬

‫يقول حممد علي الصابوين‪ :‬أي وما يتعضون به (القران) إال أن يشاء اهلل هلم اهلدى فيتذكروا ويتعضوا وفيه‬
‫تسلية النيب (‪ -‬صلى اهلل عليه وسلم ‪ )-‬وترويح عن قلبه الشريف مما كان خيامره من إعراضهم وتكذيبهم له‪.‬‬
‫‪‬‬

‫(( ُه َو َأْه ُل الَّت ْق َوى َوَأْه ُل اْلَم ْغِف َرِة )) أي هو جل وعال أهل إلن يتقى لشدة عقابه ‪ ,‬وأهل ليغفر الذنوب‬
‫لكرمه وسعة رمحته قال االلوسي‪ :‬أي حقيق أن يتقى عذابه ويطاع وحقيق بان يغفر ملن آمن به وأطاعه‪ .‬ويف‬
‫احلديث عن انس أن رسول اهلل (‪ -‬صلى اهلل عليه وسلم ‪ )-‬قرأ هذه اآلية (( ُه َو َأْه ُل الَّت ْق َوى َوَأْه ُل اْلَم ْغِف َرِة ))‬
‫مث قال (( قال ربكم أنا أهل أن اتقى ‪,‬فمن اتقاين فلم جيعل معي إهلا فانا أهل أن اغفر له )) ‪ .‬‬

‫‪‬‬ ‫سورة املرسالت‪:‬‬

‫‪‬‬ ‫(اآلية ‪ِ( : )٤١‬إَّن اْلُم َّتِق َني يِف ِظ اَل ٍل َو ُعُيوٍن ) ‪.‬‬

‫يف هذه اآلية الكرمية بيان جلانب من ثواب املتقني هلل سبحانه وهي الظالل البهيجة اليت اليعلم وصفها إال اهلل‬
‫‪‬‬ ‫سبحانه والعيون اليت جتري مبا يشاء اهلل من الشراب الطيب احلالل‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫سورة النبأ‪:‬‬

‫‪‬‬ ‫(( اآلية ‪ِ (( )) ٣١‬إَّن ِلْلُم َّتِق َني َم َف ازا ))‬

‫يف هذه اآلية الكرمية بيان أن املتقني هلل يف الدنيا يف كل أحواهلم هم الفائزون يوم القيامة برضا اهلل سبحانه‬
‫‪‬‬ ‫وبنعيم اجلنة وما اعد اهلل سبحانه من جوائز اليعلمها إال هو لعباده املتقني‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫سورة الشمس‪:‬‬

‫‪‬‬ ‫(اآلية ‪َ(َ :)٨‬أَهْلَم َه ا ُفُج وَرَه ا َو َتْق َواَه ا ))‬


‫‪‬‬ ‫‪64
/
59‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪59‬‬ ‫الصفحة‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫يقول‪ ‬حممد علي الصابوين‪ :‬أي وعرفها الفجور والتقوى ‪ ,‬وما متيز به بني رشدها وضالهلا‪ .‬قال ابن عباس‪:‬‬
‫المجلد (‪)1‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫يبني هلا اخلري والشر والطاعة واملعصية وعرفها مأتايت وما تتقي‪.‬‬

‫إن تبيني اهلل سبحانه للفجور والتقوى لإلنسان حىت يتجنب الفجور وكل ما يغضب اهلل سبحانه عليه وليؤدي‬
‫حقوق اهلل سبحانه من عبادة خالصة له وتقواه حىت يفوز اإلنسان باجلائزة الكربى يوم القيامة وهي رضا اهلل‬
‫‪‬‬ ‫سبحانه عنه وإدخاله يف نعيمه املقيم‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫سورة الليل‪:‬‬

‫‪‬‬ ‫(اآلية ‪َ( : )٥‬أَّما َم ن َأْع َطى َواَّتَق ى) ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫يف هذه اآلية الكرمية بيان ألمرين حيبهما اهلل لعباده ويثيبهم على ذلك خري الثواب ومها‪:‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ - ١‬اإلنفاق يف سبيل اهلل يف كافة وجوه اخلري املشروعة‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ - ٢‬تقوى اهلل سبحانه يف كافة أحوال اإلنسان املسلم املؤمن املتقي له الراجي رمحته وثوابه‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫(اآلية ‪َ( : )١٧‬وَسُيَج َّنُبَه ا اَأْلْتَق ى) ‪.‬‬

‫يف هذه اآلية الكرمية يذكر سبحانه انه سيجنب األتقياء عذاب جهنم الذي أعده (والعياذ باهلل) لألشقياء الذين‬
‫‪‬‬ ‫كذبوا بدين اهلل وتولوا عن طاعته وتقواه سبحانه‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫سورة العلق‪:‬‬

‫‪‬‬ ‫(اآلية ‪َ( : )١٢‬أْو َأَم َر ِبالَّتْق َوى) ‪.‬‬

‫هذه اآلية الكرمية متعلقة باآليات (‪َ (( )١١ - ٩‬أَرَأْيَت اَّلِذي َيْن َه ى {‪َ }٩‬عْبدًا ِإَذا َص َّلى {‪َ }١٠‬أَرَأْيَت ِإن‬
‫َك اَن َعَلى اُهْلَد ى )) يقول حممد علي الصابوين‪ :‬وقد امجع املفسرون على أن العبد املصلي هو حممد (‪ -‬صلى‬
‫اهلل عليه وسلم ‪ )-‬وان الذي هناه هو اللعني (أبو جهل) حيث قال‪ :‬لئن رأيت حممدا يصلي ألطان عنقه‪(( .‬‬
‫َأَرَأْيَت ِإن َك اَن َعَلى اُهْلَد ى )) أي اخربين إن كان هذا العبد املصلي هو حممد (‪ -‬صلى اهلل عليه وسلم ‪)-‬‬
‫الذي تنهاه عن الصالة صاحلا مهتديا على الطريقة املستقيمة يف قوله وفعله‪َ (( .‬أْو َأَم َر ِبالَّت ْق َوى )) أي كان‬
‫آمرا باإلخالص والتوحيد داعيا إىل اهلدى والرشاد كيف تزجره وتنهاه‪ .‬‬

‫(( إن إخالص العبادة هلل وحده باحلب واخلوف والرجاء وتوحيده سبحانه هي أعظم التقوى هلل سبحانه )) ‪.‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫وآخر دعوانا أن احلمد هلل رب العاملني‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪64
/
59‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪59‬‬ ‫الصفحة‬

You might also like