You are on page 1of 14

‫الخاتمة‬

‫قلنا في المقدمة هذه الدراسة ان الجريمة العسكرية ‪ ،‬يمثل خروج على األعراف‬
‫والقيم والنظم العسكري ضد مصلحة حرص المشرع على أحاطتها بجدار صلب من‬
‫الحماية الالزمة ‪ ،‬بما يكفل حسن سير مرفق القوات المسلحة ‪ ،‬والعمل على حفظ‬
‫امنها وسالمتها من أي عدوان محتمل اثم ‪ .‬وبعد ان اكملنا دراستنا هذه نستطيع القول‬
‫اننا لم نبحث موضوعا ً االوبيننا راينا بما نراه صحيحا على ضوء دراستنا‬
‫القانونية المتعلقة بموضوع‪ O‬الجريمة العسكرية ‪ ،‬ونخلص في البحث من خالل‬
‫مناقشة مختلف النصوص التشريعية الى التنائج والمقترحات االتية ‪-:‬‬
‫في التعريف الجريمة العسكرية طبقا ً لنص ( المادة – ‪ – 1‬الفقرة جـ‪ -‬ق ع‬ ‫‪.1‬‬
‫ع عراقي) ‪-:‬‬
‫من البديهات المسلم بها ‪ ،‬ان كل نص في القانون ينبغي ان يكون من الناحية‬
‫المنطقية والفعلية نصا ً علميا ً ‪ ،‬عادالً ‪ ،‬بسيطا ُ ‪ ،‬اال ان هذه المتطلبات الثالث ال‬
‫يمكن ان تجمتمع او تتحقق في ذات الوقت في أي نص من نصوص هذا القانون ‪،‬‬
‫وليس هذا المعنى بغريب عن احكام قانون العقوبات العسكري العراقي ‪ ،‬الذي‬
‫الزال – في جوهره‪ -‬اسير منطق العهود الماضية التي در عنها الول مرة ‪ ،‬رغم‬
‫ما اعترى بنية القوات المسلحة وطبيعتها وروحها واهدافها في الوقتنا هذا من‬
‫تغير ‪ ،‬فالجريمة العسكرية هي اوال وقبل كل شيء ضرب من ضروب النشاط‬
‫غير المشروع يصدر عن شخص يحمل الصفة العسكرية ‪ ،‬يؤدي بنشاطه ذا الى‬
‫نتيجة يؤاخذ عنها قانونا ً ‪ ،‬محكوم هذا النشاط بنصوص تجريمية مختلفة ‪ ،‬نجد لها‬
‫حضور في القانون العقوبات العام العسكري او في القوانين العقابية االخرى اذ‬
‫ليس من المنطق بشيء ان تكون الجريمة العسكرية بمعناها الضيق قاصرة على‬
‫االفعال الالمشروعة التي نجد نصوص تجريمها في قانون العقوبات العسكرية‬
‫حصراً ‪ ،‬وهذا ما عبر المشروع العسكري العراقي في المادة ( المادة ‪ -1-‬الفقرة‬
‫جـ ‪ -‬ق ع ع عراقي ) بان الجريمة العسكرية هي الجريمة المنصوص عليها في‬
‫القسم الثاني من هذا القانون ‪ .‬وهذا يعني ان ما يقترفة العسكرية من افعال لم‬
‫يعاقب عليها قانون العقوبات العسكرية ‪ ،‬بل نص على تجريمها في القوانين‬
‫العقابية االخرى ‪ ،‬ال تعد – على اساس هذا الوصف – جريمة عسكرية ‪ ،‬بالرغم‬
‫من وقوع هذه االفعال من شخص عسكري اصاب المصلحة العسكرية بضرر او‬
‫هددتها بالخطر ‪ .‬لذا نعتقد ان الجريمة تكون عسكرية وان كان موضع النص‬
‫عليها في متن قانون العقوبات العام او القوانين العقابية االخرى ذلك ان الصفة‬
‫العسكرية تبقى مالزمة للفعل الجرمي ‪ ،‬بالرغم من عدم خضوعه الحكام قانون‬
‫العقوبات العسكرية عليه نقترح تعديل نص المادة ‪ -1-‬الفقرة جـ‪ -‬من ق ع ع‬
‫عراقي على النحو االتي ( الجريمة العسكرية هي الجريمة التي يرتكبها العسكرية‬
‫اة المدني تضر او تهدد بالخطر المصلحة العسكرية المحمية بالقانون العسكرية‬
‫او القوانين العسكرية او القوانين العقابية االخرى )‬
‫‪ .2‬في تقسيم الجريمة العسكرية على اساس درجة جسامتها‪:‬‬

‫اعتمد المشرع العسكري العراقي في هذا التقسيم نوع ثالث‪ ،‬لم يشهد له مثيل في‬

‫التقسيم الثالثي الذي اخذ به القانون العراقي‪ ،‬بل وحتى في التشريعات الجنائية‬

‫العسكرية المقارنة التي اعتمدت هي االخرى مثل هذا التقسيم ‪ ،‬فقد نصت المادة‬

‫الخامسة من قانون اصول المحاكمات العسكرية العراقي رقم ‪ 44‬لسنة ‪ 1941‬على‬

‫جرائم الضبط العسكري التي تحوي ال جانب المخالفات المعاقب عليها بالحبس مدة‬

‫ال تزيد على ثالثة اشهر نوع آخر هو الجريمة االنضباطية‪ ،‬حيث انيط سلطة الفصل‬

‫فيها آلمري الضبط – في محاكمة موجزة – بعقوبات انضباطية تماثل قليالً العقوبات‬

‫االنضباطية المنصوص عليها عليها في قانون انضباط موظفي الدولة والقطاع‬


‫االشتراكي رقم (‪ )14‬لسنة ‪ 1991‬الذي تفرض بحق الموظفين العموميين العاملين‬

‫في وزارت الدولة ‪.‬‬

‫ومما ال بد من ذكره‪ ،‬انه ليسمن حسن السياسة التشريعية ان يحوي قانون‬

‫العقوبات العسكري (جرائم ضبط) ال تماثل من حيث درجة شدتها وجسامتها مع شدة‬

‫وجسامة الجناية او الجنحة العسكرية فهي ال تمثل سوى اخطاء تأديبية او ادارية‬

‫تجازى بعقوبات انضباطية (تأديبية)‪ .‬عليه نقترح اخراج جرائم الضبط من نطاق‬

‫نصوص قانون العقوبات العسكري‪ ،‬وسن قانون خاص بهذه الجرائم مكمالً له يطلق‬

‫عليه قانون جرائم الضبط العسكري‪ ،‬له طابع التأديب عما يقترفه العسكري من افعال‬

‫هي اقل جسامة عما هو عليه في الجناية او الجنحة‪.‬‬

‫‪ .3‬في بيان اشخاص الجريمة العسكرية‪:‬‬

‫تضمنت المادة ‪ 4‬من ق ع ع عراقي الفئات التي تخضع الحكام قانون‬

‫العقوبات العسكري‪ ،‬والتي تميزت بشيء من التداخل والتعقيد والتكرار‪ ،‬ولتجاوز‬

‫هذه الصعوبات‪ ،‬نرى باالمكان اعادة صياغة نص المادة المذكورة‪ ،‬بالشكل التالي مع‬

‫توحيد الفئات الوارد ذكرها في المادتين ‪5‬و‪ 6‬من ق ع ع عراقي ضمن نطاق‬

‫االشخاص الوارد ذكرهم في المادة ‪ 4‬من ق ع ع عراقي‪ ،‬لعدم وجود ما يبرر‬

‫استثنائهم بنصوص خاصة في القانون العقوبات العسكري ‪ ،‬الذي تبرره سيادة الدولة‬
‫على اقليمها ‪ ،‬ومع االخذ بمبدأ االختصاص الشخصي بالنسبة للعسكريين مرتكبي‬

‫الجريمة العسكرية في خارج‪-:‬‬

‫آ‪ .‬الضباط نواب الضباط الصف والجنود المدنيون العاملون في القوات المسلحة او‬

‫اية قوة عسكرية تشكل بقانون او بمرسوم جمهوري‪.‬‬

‫ب‪ .‬طلبة الكليات والمعاهد والمدارس‪ R‬العسكرية ومراكز التدريب المهني في القوات‬

‫المسلحة‪.‬‬

‫ج‪ .‬من فقد صفته العسكرية (اصالً او حكماً) من المذكورين في (آوب) اعاله الي‬

‫سبب كان اذا كانارتكابه للجريمة قبل فقده لهذه الصفة‪.‬‬

‫د‪ .‬العسكريون مرتكبي الجريمة العسكرية خارج العراق‪.‬‬

‫هـ‪ .‬عسكريو القوات الحيفة عند اقامتهم في العراق‪ ،‬ما لم تكون هناك معاهدة او‬

‫اتفاقية خاصة او دولية تقضي بخالف ذلك‪.‬‬

‫و‪ .‬اسرى الحرب‪.‬‬

‫‪ .4‬في الشروع بالجريمة العسكرية‪:‬‬

‫كما هو معلوم ان اشروع طبقاً لنص المادة ‪ 30‬من ق ع عراقي ال يتحقق اال‬

‫اذا قصد الجاني ارتكاب جناية او جنحة وعدم تجريم الشروع في المخالفة‪ ،‬لقلة‬

‫اهميتها‪ ،‬باعتبار انها ال تمثل سوى خطراً اجتماعيا بسيطا‪ ،‬بيد انه اذا كان ذلك جائزاً‬

‫بالنسبة لجرائم المخالفات في القانون العام‪ ،‬فانه غير جائز بالنسبة لها في قانون‬
‫العقوبات العسكري لما تمثله من خرق كبير لنظام القوات المسلحة الالزم لوجودها‪،‬‬

‫وما يترتب عليه من نتائج خطيرة على امنها وسالمتها‪ ،‬وهو امر ينطوي على اهمية‬

‫كبيرة‪ ،‬عليه فان من االفضل مؤاخذة الشروع فيها‪ ،‬أي المخالفة‪ ،‬وذلك باضافة فقرة‬

‫جديدة الى نص المادة ‪ 42‬من ق ع ع عراقي وعلى النحو االتي‪:‬‬

‫آ‪..……………… .‬‬

‫ب‪ .‬يعتبر المجرم شارعا اذا ارتكب جريمة ضبط من نوع المخالفات عدا بالجريمة‬

‫االنضباطية‪.‬‬

‫‪ .5‬في التحريض على ارتكاب جريمة عسكرية‪:‬‬

‫ان خطورة التحريص تعد قائمة في الجرائم العسكرية كافة ايا كان مصدرها‬

‫امرا او مامور او ندا وباي وسيلة كانت اذ ليس من النادر ان يكون ٍالتحريض صادرا‬

‫من االدنى الى االعلى (من المادون الى االمر) ال على اساس االمرة وانما خارج‬

‫نطاقها كان تكون هناك عالقة قرابة او صداقة او مصالح مشتركة وما يترتب على‬

‫ذلك من وجود حاالت التاثير تشل من قدرات االمر الذاتية يكون منقادا لطلبات‬

‫المادون غير المشروعة وان كان تحريص االمر للمادون هو االعم االغلب غير انه‬

‫ليس الصورة‪ R‬الوحيدة وفي راينا ان مسالة مثل هذه البد وان تعالج تشريعا الجل تاكيد‬

‫عدم مشروعية التحريص المرتكب من قبل المادون ازاء امره وذلك باضافة كلمة‬
‫التحريض الى نص الفقرة ‪ 2/‬من ق ع ع عراقي تكون صياغتها على النحو االتي‬

‫ويعتبر االمر او المحرض فاعال اصليا للجريمة ‪.‬‬

‫‪ .6‬في العقاب على االتفاق الجنائي في الجريمة العسكرية ‪-:‬‬


‫اذا كانت المصلحة العسكرية الركيزة االساسية لعمل القوات المسلحة و‬
‫الهدف المباشر من وضع قانون العقوبات العسكرية فان احكام االتفاق الجنائي‬
‫الواردة في المواد (‪ )59-55‬من ق ع عراقي تكون اصرة عن تحقيق الغاية المبتغاة‬
‫من سن هذا القانون سيما وان تلك االحكام تعالج االتفاقات الجنائية التي يكون‬
‫الغرض منها ارتكاب جناية او جنحة من جنح السرقة او االحتيال او التزوير وال‬
‫استبعد قيام مثل هذا االتفاق في جنح اخرى بل في بعض المخالفات العملية ايضا‬
‫رغم بساطتها العمدية ايضا رغم بساطتها وعدم اهميتها في نطاق القانون العام اال ان‬
‫مثل هذا االمر البد ان يكون له تاثير سلبي في نطاق القوات المسلحة عليه وحرصا‬
‫على المصلحة العسكرية نرى ضرورة النص على مساءلة كل من يشترك في اتفاق‬
‫جنائي موضوعه ارتكاب جريمة عسكرية ايا كان نوعها عدا الجرائم االنضابطية‬
‫باعتباره أي االتفاق الجنائي سلوكا ال يقل خطورة عن صورة الجريمة العسكرية‬
‫االخرى (الشروع والمساهمة الجنائية) وبالتالي نقترح صياغة نص جديد يجزم‬
‫االتفاق الجنائي في عموم الجرائم العسكرية وعلى النحو التالي "ويعد اتفاقا جنائيا‬
‫اتفاق شخصين فاكثر من العسكريين على ارتكاب جناية او جنحة او مخالفة سواء‬
‫كانت معينة او غير معينة او على االفعال المجهزة او المسهلة الرتكابها سواء كان‬
‫الغرض النهائي منه ارتكاب جريمة عسكرية او اتخاذها وسيلة للوصول الى غرض‬
‫مشروع"‪.‬‬

‫المراجع‬
‫اوال ‪:‬باللغة العربية‬
‫‪ -1‬الكتب والرسائل‬
‫‪ .1‬القرأن الكريم ‪.‬‬
‫‪ .2‬ابن منظور – لسان العرب – تصنيف يوسف خياط ونديم مرعشلي‪-‬دار لسان‬
‫العرب –بيروت –بالتاريخ‪.‬‬
‫‪ .3‬االديب اللغوي ابي هالل العسكري‪-‬الفروق اللغوية –دار الكتب العلمية –‬
‫بيروت ‪.1981-‬‬
‫‪ .4‬د‪ .‬احمد محمد غنيم‪ -‬تطور الفكر القانوني –دراسة تاريخية في فلسفة القانون‪-‬‬
‫مطبعة اطلس‪.1972-‬‬
‫‪ .5‬د‪ .‬السعيد‪ -‬الحكام العامة في قانون العقوبات – الطبعة الرابعة‪-‬دار المعارف‪-‬‬
‫‪.1962‬‬
‫‪ .6‬د‪ .‬اكرم نشات ابراهيم –القواعد العامة في قانون العقوبات العام – الطبعة‬
‫االولى –مطبعة الفتيان –بغداد‪.1988-‬‬
‫‪ .7‬د‪ .‬اكرم نشات ابراهيم‪-‬السياسة الجنائية – الطبعة الثانية‪-‬مطبعة الفتيان‪-‬بغداد‪-‬‬
‫‪.1999‬‬
‫‪ .8‬د‪ .‬احمد فتحي سرور الوسيط في قانون العقوبات‪-‬الجزء االول القاهرة ‪-‬‬
‫‪.1981‬‬
‫‪ .9‬د‪ .‬هامد فتحي سرور‪-‬الشرعية واالجراءات الجنائية‪-‬دار النهضة العربية‪-‬‬
‫القاهرة‪.1977-‬‬
‫‪ .10‬د‪.‬احمد صفوت‪-‬شرح القانون الجنائي – القسم العام –القاهرة‪.1928-‬‬
‫‪ .11‬د‪.‬احمد ابراهيم‪-‬قانون العقوبات واهم القوانين المكملة له معلقا على‬
‫نصوصها‪-‬الجزء االول‪-‬الطبعة الثانية‪-‬الدار المصرية‪-‬االسكندرية‪.1958-‬‬
‫‪ .12‬د‪ .‬توفيق الشاوي‪-‬المسؤولية الجنائية في التشريعات العربية –معهد‬
‫الدراسات العربية والعالمية –مطبعة الرسالة‪-‬القاهرة‪.1958-‬‬
‫‪ .13‬جورج كوستالن‪-‬تاريخ الجيوش‪-‬ترجمة كمال الدسوقي‪-‬مكتبة النهضة‬
‫العربي‪.1956-‬‬
‫‪ .14‬د‪ .‬جندي عبد الملك –الموسوعة الجنائية‪-‬الجزء الثالث‪-‬الطبعة االولى‪-‬‬
‫مطبعة دار الكتب المصرية‪-‬القاهرة‪.1931-‬‬
‫‪ .15‬د‪.‬جاسم محمد الذهبي‪-‬مبادئ االدارة واالسس النظرية واهم القضايا‬
‫التطبيقية‪-‬الجزء االول –مطبعة العمال المركزية ‪.1988-‬‬
‫‪ .16‬د‪ .‬حكمت موسى سلمان –جرائم التخلف والغياب والهروب‪-‬الطبعة الثانية‪-‬‬
‫بغداد‪.1988-‬‬
‫‪ .17‬د‪ .‬حكمت موسى سلمان – طاعة االوامر واثرها في المسؤولية الجزائية –‬
‫الطبعة االولى – بغداد‪.1987-‬‬
‫‪ .18‬د‪ .‬حميد السعدي –شرح قانون العقوبات الجديد‪-‬الجزء االول‪ -‬مطبعة‬
‫المعاف –بغداد بال سنة ‪.‬‬
‫‪ .19‬د‪ .‬حميد السعدي‪-‬جرائم االعتداء على االموال‪-‬مطبعة المعارف‪ -‬بغداد ‪-‬‬
‫‪.1967‬‬
‫‪ .20‬د‪ .‬حمودي الجاسم‪-‬شرح العقوبات البغدادي‪-‬مطبعة الشعب‪-‬بغداد‪.1963-‬‬
‫‪ .21‬حسن الفكهاني‪-‬موسوعة الفقه والقضاء‪-‬القاهرة‪.1978-‬‬
‫‪ .22‬حسن الفكهاني‪-‬الموسوعة الذهبية للقواعد القانونية لمحكمة النقض‬
‫المصرية‪-‬الجزء الثامن‪-‬الدار العربيةللموسوعات‪.1981-‬‬
‫‪ .23‬د‪.‬حسن صادق المرصفاوي‪-‬قانون العقوبات‪-‬القسم الخاص‪-‬منشاة المعارف‬
‫باالسكندرية‪.1978-‬‬
‫‪ .24‬د‪ .‬حسن صادق المرصفاوي‪-‬شرح الجزاء الكويتي‪-‬القسم الخاص‪-‬المكتب‬
‫الشرقي للنشر والتوزيع‪-‬بيروت‪.1970-‬‬
‫‪ .25‬االستاذ خير هللا طلفاح‪-‬القضاء عند العرب‪-‬الجزء العاشر‪-‬مطبعةالعبايجي‪-‬‬
‫بغداد‪.1978-‬‬
‫‪ .26‬د‪ .‬رضا فرج‪-‬شرح قانون العقوبات الجزائري‪-‬االحكام العامة‪ -‬الطبعة‬
‫الثانية‪ -‬الجزائر‪.1976 -‬‬
‫‪ .27‬د‪ .‬رمسيس بهنام‪-‬النظرية العامة للقانون الجنائي‪-‬منشاة المعارف‬
‫باالسكندرية‪.1974-‬‬
‫‪ .28‬د‪ .‬رمسيس بهنام‪-‬الجريمة والمجرم والجزاء‪-‬منشاة المعارف باالسكندرية‪-‬‬
‫‪.1974‬‬
‫‪ .29‬د‪ .‬رمسيس بهنام‪-‬قانون العقوبات‪-‬القسم الخاص‪-‬منشاة المعارف‬
‫بالسكندرية‪.1974-‬‬
‫‪ .30‬د‪ .‬رمسيس بهنام –قانون العقوبات‪-‬جرائم القسم الخاص‪-‬منشاة المعارف‬
‫باالسكندرية ‪.1999‬‬
‫‪ .31‬سعد العيسوي وكمال حمدي‪-‬شرح قانون االحكام العسكرية الجديد‪-‬دار‬
‫المعارف ‪.1961‬‬
‫‪ .32‬سليمان بيات –القضاء الجنائي العراقي‪-‬الجزء الثالث‪ -‬شركة النشر‬
‫والطباعة العراقية المحدودة‪.1950-‬‬
‫‪ .33‬العميد سعد خضير العبيدي‪-‬المخالفات في الحياة العسكرية –مديرية المطابع‬
‫العسكرية‪.1990-‬‬
‫‪ .34‬د‪.‬سامي النصراوي‪-‬المبادئ العامة لقانون العقوبات‪-‬الجزء االول‪-‬بغداد‪-‬‬
‫‪.1977‬‬
‫‪ .35‬د‪ .‬سامي النصراوي –دراسة في اصول المحاكمات الجزائية‪-‬مطبعة دار‬
‫السالم –بغداد‪.1976-‬‬
‫‪ .36‬د‪ .‬سهيل حسين الفتالوي – نظام اسرى الحرب في القانون الدولي –دهر‬
‫القادسية للطباعة‪-‬بغداد‪.1984-‬‬
‫‪ .37‬د‪ .‬سهيل حين الفتالوي –قانون الحرب وتطبيقاته في الحرب‬
‫العراقيةااليرانية –دار القادسية للطباعة –بغداد‪.1984-‬‬
‫‪ .38‬د‪ .‬سمير الشناوي‪-‬الشروع في الجريمة‪-‬دراسة مقارنة –المطبعة العالمية‪-‬‬
‫‪.1971‬‬
‫‪ .39‬د‪ .‬سليمان محمد الطماوي‪-‬مبادئ القانون االداري‪-‬دراسة مقارنة –الطبعة‬
‫الثانية‪-‬دار الفكر العربي‪.1966-‬‬
‫‪ .40‬د‪ .‬سعد ابراهيم االعظمي‪-‬جرائم التعاون مع العدو في زمن الحرب‪-‬دراسة‬
‫مقارنة‪-‬مطبعة االديب‪-‬بغداد‪.1985-‬‬
‫‪ .41‬د‪.‬سعدون العامري‪-‬تعويض الضرر في المسؤولية التقصيرية‪-‬مطبعة‬
‫وزارة العدل‪-‬بغداد‪.1981-‬‬
‫‪ .42‬د‪ .‬شهاب توما منصور‪-‬القانون االداري‪-‬دراسة مقارنة‪-‬الجزء االول‪-‬دار‬
‫الطبع والنشر االهلي –بغداد‪.1970-‬‬
‫‪ .43‬د‪ .‬صباح كرم شعبان‪-‬جرائم استغالل النفوذ‪-‬رسالة ماجستير مقدمة لكلية‬
‫القانو جامعة بغداد‪.1983-‬‬
‫‪ .44‬د‪ .‬صباح كرم شعبان‪-‬جرائم المخدرات –دراسة مقارنة – الطبعة االولى –‬
‫مطبعة االديب البغدادية‪-‬بغداد‪.1984-‬‬
‫‪ .45‬د‪ .‬صباح سامي داود‪-‬المسؤولية الجنائية عن تعذيب االشخاص‪-‬دراسة‬
‫مقارنة‪ -‬رسالة دكتوراه مقدمة الى كلية –رسالة دكتوراه مقدمة الى كلية‬
‫القانون جامعة بغداد‪.2000-‬‬
‫‪ .46‬د‪ .‬ضاري خليل محمود‪-‬الشروع في الجريمة – دراسة مقارنة – دار‬
‫الشؤون الثقافية –بغداد ‪.2001-‬‬
‫‪ .47‬االستاذ الفاضل ضياء شيت خطاب – فن القضاء‪ -‬مؤسسة الخليج للطباعة‪-‬‬
‫بغداد‪.1984-‬‬
‫‪ .48‬النقيب الحقوقي طارق قاسم حرب –الدليل القانوني – مديرية المطابع‬
‫العسكرية‪.1983-‬‬
‫‪ .49‬اللواء الحقوقي راغب فخري والنقيب الحقوقي طارق قاسم حرب‪-‬شرح‬
‫قانون العقوبات العسكري – مديرية المطابع العسكرية‪.1985-‬‬
‫‪ .50‬المقدم الحقوقي طارق قاسم حرب‪ -‬االحكام القانونية الخاصة بالتخلف عن‬
‫اداء الخدمة العسكرية ‪-‬الطبعة االولى‪-‬مديرية المطابع العسكرية‪.1989-‬‬
‫المراجع االجنبية‬: ‫ثانيا‬
1. Waterman , L, (Royal correspondence of the Assyrian
Empier), Part 1.
2. goldraper (The status of combatabs & question war-
faren)B.Y.B.I.L. 1971.
3. WESLEY Kiccould (An introduction to international law),
New York, 1957.
Summary

The particular nature of the work of the armed forces


which are derived from its specific task requires a perfect a
particular legal order, especially at the field of crime and
punishment.
The main reason behind this is the military performance
should subjected to accurate rules and judgments that is
matchless in the girdle of the general service; in the desire of the
safety of the forces and to keep their security, in order not to
enable enemies to harm the boundaries of the valuable country.
Therefore, the events that harm or threaten the job of the
armed forces can be described their connection with the interest
that is defended by the military legislation the penal legislation
and the execution (proceeding) legislation is the arm of the
armed forces and their effective instrument to achieve the
highest degree in the military precision and order, to ensure the
ideal value for the community and its deep-rooted traditions, and
to impose the material punishment upon who break the rules
which are put by the military legislator.
Because of the above-mentioned reasons, we have to
investigate the military crime as a kind of illegal activity. If this
illegal activity has done by a person who carries a military
quality, the law will punish him. There is no different between
the Military penal code and the General penal code in that such
an illegal activity represents the physical element, it consists of
three elements: the behavior (the criminal activity), the result,
and the causal relationship. So the military crime is illegal
behavior and it represents an aggression on traditions, and the
military orders that the legislator works hard to provide them
with enough protection in order to keep the armed forces safe
and defend them against any aggression.
Since this subject investigation the military crime, it was
necessary to give historical glance about it. So the starting point
of this research begins with the traditional laws and law of
Islam, then the military legislation in France, Egypt, and Iraq.
After that, at the first chapter which is divided into two
parts, it was necessary to study that is the military crime. The
first part discusses the legal nature of the military crime, its
definition, and the second part investigates the characteristics of
the military criminals.
The second chapter studies the forms of the military crime
through three sections: the first one talks about tentative in the
military crime the second section studies the criminal
participation, while the third one talks about the criminal
agreement in the military crime.

You might also like