You are on page 1of 7

‫المبحث األول مفهوم الجريمة ‪:‬‬

‫ينظر للجريمة من الناحية االجتماعية كل فعل خاطئ مخالف لآلداب و األخالق أو العدالة في المجتمع‪،‬‬
‫ويشمل ذلك كل إخالل بنظام الجماعة أو اإلصرار بمصالح أو حقوق األفراد أو المساس بالقيم وبالمعنى‬
‫العام فإنها كل سلوك يعاقب عليه اجتماعيا‪.‬‬

‫وينظر للجريمة بالمفهوم القانوني كل مخالفة لقواعد القانون الوضعي المعمول به سواء كانت هذه القواعد‬
‫متعلقة بالقانون الجنائي أو غيره من القوانين‪.‬‬

‫تعريف الجريمة بالمفهوم الجنائي ‪ :‬لم تعرف القوانين الجنائية المختلفة الجريمة‪ ،‬وذلك لعدم أهمية‬
‫التعريف ولوجود قاعدة اجتهاد مع وجود النص‪.‬‬

‫وقد عرفها الدكتور نجيب حسني "كل فعل غير مشروع صادر عن إرادة جنائية ويقرر له القانون عقوبة‬
‫أو تدابير أين "هناك تعريف يقول" أنها كل فعل امتناع يمكن إسناده لمرتكبه ويقرر له عقوبة جنائية"‪.‬‬

‫ومهما اختلفت التعريفات فإنها جميعها تعتبر محاولة لوضع تعريف شامل يشمل كل الجوانب المتعلقة‬
‫بالجريمة وعليه فتعرف الجريمة بالمفهوم الجنائي" هي كل سلوك إيجابي أو سلبي يجرمه القانون ويقرر‬
‫له عقوبة أو تدابير أين باعتباره سلوك يشكل اعتداء على مصالح فردية أو اجتماعية يحميها القانون‬
‫الجنائي"‪.‬‬

‫لتعريف اللغوي للجريمة ‪ :‬هي قطع الشيء ويقال الجريم الثمر اليابس والجرامة ما سقط من ثمر النخل‬
‫والجريمة النواة للثمر‪.‬‬

‫‪ -‬أنواع الجرائم ‪ :‬هناك عدة تقسيمات للجرائم من أهمها ما يلي ‪:‬‬

‫المطلب األول ‪ -‬الجريمة المدنية ‪:‬‬

‫تطرقت المادة ‪ 124‬من القانون المدني لتعريف الجريمة المدنية على أنها كل فعل يأتيه اإلنسان فيسبب‬
‫خطأه ضررا لإلنسان فيلتزم بتعويضه‪ ،‬فالجريمة المدنية قوامها عنصر الخطأ والضرر فال تقوم إال‬
‫بعنصر الضرر الذي يأتيه اإلنسان‪.‬‬

‫إذا فهذا التقسيم يعتمد على القانون الذي يحكم ويطبق على هذه الجريمة أي القانون المدني‪ ،‬في الحين أن‬
‫الجريمة الجنائية يطبق عليها القانون الجنائي طبقا لنص المادة األولى من قانون العقوبات التي تؤكد أن‬
‫القانون هو الذي يحدد الفعل الممنوع وغير المشروع ويحدد له العقاب‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪-‬الجريمة التأديبية ‪ :‬هي األخطاء اإلدارية أو اإلخالل بالوظائف اإلدارية أي قيام‬
‫الموظف باإلخالل بقانون يخضع له كالموظف العام والقاضي والخبير… أي أن المعتدي عليه هي الهيئة‬
‫التي ينتمي إليها‪.‬‬

‫ويكون عقاب هذا النوع من الجرائم بطابع خاص كالتوبيخ و اإلنذار والتوقيف والعزل والطرد وتملك‬
‫السلطات التأديبية صالحيات اختيار العقوبة بالنسبة لكل جريمة مع اإلشارة أنه قد يرتكب المجرم جريمة‬
‫جنائية يعاقب إثرها وفقا لقواعد قانون العقوبات ثم يتبع بعقوبات إدارية‪.‬‬

‫المطلب الثالث ‪-‬الجريمة الجنائية ‪ :‬هي حسب المفهوم اإلصالحي هي كل فعل أو امتناع عن فعل‬
‫يجرمه القانون ويقرر له عقوبة أو تدبير أمن كالقتل والسرقة والنصب وخيانة األمانة والضرب والجرح‪،‬‬
‫يعني أن الجريمة الجنائية تقوم بمجرد إتيان الفعل الممنوع أو محاولة إتيانه وعقابه يكون محدد بنص‬
‫قانوني ( م ‪ 01‬ق ع)‪ ،‬وقد تقوم دون وقوع الضرر مثل الشروع والتشرد والتسول وحمل السالح بدون‬
‫ترخيص‪.‬‬

‫تقسيم الجريمة حسب الركن المعنوي ‪ :‬وتنقسم الجريمة حسب الركن المعنوي إلى جريمة عمدية وجريمة‬
‫غير عمدية ‪:‬‬

‫تقسيم الجريمة حسب الركن المادي ‪ :‬تنقسم الجريمة حسب الركن المادي إلى ما يلي ‪:‬‬

‫‪-1‬الجريمة اإليجابية والجريمة السلبية ‪ :‬الجريمة اإليجابية هي التي تتم عن طريق فعل يأتيه اإلنسان‬
‫بحركة عضوية ينهي القانون على إتيانه كالقتل والضرب والجرح والسرقة والتزوير والونا وحمل السالح‬
‫وهتك العرض…الخ أما الجريمة السلبية فهي االمتناع عن فعل يفرضه القانون أي أن يتخذ اإلنسان موقفا‬
‫سلبيا من أمر القانون مثل إمتناع القاضي عن الحكم في القضايا (‪ 136‬ق‪.‬ع) واالمتناع عن التبليغ عن‬
‫الجريمة ‪ 281‬ق‪.‬ع علما أنه ال يمكن تصور الشروع في الجرائم السلبية‪.‬‬

‫‪ -2‬الجريمة الوقتية والجريمة المستمرة ‪ :‬الجريمة الوقتية هي تلك الجرمية التي يقع ركنها المادي في زمن‬
‫محدود أي أنها تقع في فترة زمنية قصيرة وتنتهي بمجرد القيام بها مثل جريمة القتل تنتهي بمجرد إزهاق‬
‫روح اإلنسان والسرقة تنتهي بمجرد االختالس المحدد ‪ ،‬الجريمة المستمرة هي التي يكون ركنها المادي‬
‫يتطلب االستمرار لفترة غير محددة فقد تطول أو تقصر مثل جريمة إخفاء األشياء المسروقة (‪ 187‬ق‪.‬ع)‬
‫والحبس دون وجه حق (‪ 51‬ق‪.‬أ‪.‬ج)وحمل النياشين دون وجه حق (‪ 442‬ق‪.‬ع) جريمة استعمال‬
‫المحررات المزورة‪.‬‬
‫المطلب الرابع معييار التمييز بين ظروف الجريمة و اركانها‬

‫وتمكن أهمية التفرقة بين الجريمة الوقتية والجريمة المستمرة أن الجريمة الوقتية ال يسري عليها القانون‬
‫الذي سبقت صدوره ‪ ،‬أما الجريمة المستمرة فإنها يسرى عليها القانون الجديد حتى لو كان أشد ‪ ،‬نظرا‬
‫لحالة االستمرار‪.‬‬

‫كما أنه يمكن تقع الجريمة المستمرة في إقليمين أو أكثر عكس الجريمة الوقتية ‪ ،‬لذلك فإن الختصاص في‬
‫الجريمة الوقتية يكون للمحكمة التي وقعت في دائرتها الجريمة أما االختصاص في الجريمة المستمرة‬
‫يكون ألكثر من جهة ألن كل جهة يكون قد وقع فيها جزء من حالة االستمرار‪.‬‬

‫‪ -3‬الجريمة البسيطة وجريمة اإلعتياد ‪ :‬الجريمة البسيطة تتكون من سلوك إجرامي واحد أي يكفي فيها‬
‫بسلوك بسيط مثل جرائم القتل والسرقة و الزنا وخيانة األمانة …الخ أما جريمة االعتياد فإنها تكون بأكثر‬
‫من فعل واحد مثل جريمة التسول (‪195‬ق‪.‬ع)‪.‬‬

‫‪ -4‬الجريمة المتتابة والجريمة المركبة ‪ :‬يقصد بالجريمة المتتابعة التكرار والتتابع عن األفعال أي أن يقع‬
‫على مجموعة من أفعال يعتبر كل واحد فيها سلوكا ممنوعا بالنظر للقانون ويجمع هذه األفعال وحدة‬
‫الغرض اإلجرامي مثل السرقة على دفعات متتالية أو كمن يضرب شخصا عدة ضربات‪.‬‬

‫أما الجريمة المركبة التي يكون ركنها المادي من عدة أفعال مثل جريمة النصب (‪ 372‬ق‪.‬ع) فلقيامها ال‬
‫بد من استعمال االحتيال ثم سلب مال الغير‪.‬‬

‫‪ -5‬الجريمة المادية والجريمة الشكلية ‪ :‬الجريمة المادية هي الجريمة التي يترتب عنها نتيجة إجرامية‬
‫معينة عن الفعل مثل القتل ينتج عنه إزهاق روح اإلنسان أو الوفاة أما الجريمة الشكلية اليعتد فيها بوقوع‬
‫النتيجة اإلجرامية مثل حمل السالح بدون ترخيص وتقليد إختام الدولة‪.‬‬

‫علما أنه ال يتصور الشروع في الجرائم الشكلية‪.‬‬

‫فائدة التقسيم ‪:‬‬

‫‪ -1‬من حيث اإلختصاص ‪:‬‬

‫‪ -‬الجنايات تختص بها المحاكم الجنائية‪.‬‬

‫‪ -‬الجنح والمخالفات به المحاكم اإلبتدائية‪.‬‬

‫‪ -2‬من حيث التحقيق ‪ :‬م‪ 66‬ق‪.‬أ‪.‬ج‪.‬‬


‫‪ -‬التحقيق في الجنايات إجباري‪.‬‬

‫‪ -‬التحقيق في الجنح جوازي‪.‬‬

‫‪ -‬التحقيق في المخالفات إختياري‪.‬‬

‫‪ -3‬من حيث تقادم العقوبة ‪:‬‬

‫‪ -‬تسقط العقوبة بالتقادم في الجنايات بمضى ‪ 20‬سنة إذا لم يتم القبض على المحكوم عليه‪.‬‬

‫‪ -‬تسقط العقوبة بالتقادم في الجنح بمضي خمس سنوات بعد صدور الحكم‪.‬‬

‫‪ -‬تسقط العقوبة بالتقادم في المخالفات بمضي سنتين بعد صدور الحكم‪.‬‬

‫‪ -4‬من حيث تقادم الدعوى العمومية ‪:‬‬

‫في الجنايات بمضى عشرة (‪ )10‬سنوات‪.‬‬

‫في الجنح بمضى ثالثة (‪ )03‬سنوات‪.‬‬

‫في المخالفات سنتين (‪.)02‬‬

‫لكن االستثناء ما ورد في القانون رقم ‪ 14–04‬المؤرخ في ‪ 10/11/2004‬وهو كالتالي ‪:‬‬

‫ال تنقضي الدعوى العمومية بالتقادم في الجنايات والجنح الموصوفة بأعمال إرهابية و تخريبية وتلك‬
‫المتعلقة بالجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية أو الرشوة واختالس األموال العمومية‪.‬‬

‫وتسمى هذه الترخيصات الثالثة بتقسيم الجريمة حسب القانون الذي يحكمها‪.‬‬

‫‪ -4‬تقسيم الجريمة حسب الفاعل ‪ :‬القاعدة العامة أن قانون العقوبات يطبق على الجميع وتسمى بجرائم‬
‫قانون العقوبات إذا ارتكبها شخص مدني‪ ،‬أما إذا ارتكبها عسكري تسمى جرائم عسكرية وتطبق عليه‬
‫األحكام العسكرية وفقا لقانون القضاء العسكري الصادر وفقا لألوامر رقم ‪.71/28‬‬

‫‪ -5‬تقسيم الجريمة حسب الحق المعتدى عليه‪ :‬إذا كان الحق المعتدي عليه له اعتبارات سياسية تسمى‬
‫الجريمة السياسية مثل التآمر على نظام الحكم والتحريض على الفتنة‪.‬‬

‫أما إذا ارتكب الفعل وكان الهدف من ورائه شيوع الفحشاء بين دولتين أو أكثر وكان يعاقب عليه أكثر من‬
‫دولة تسمى جريمة دولية مثل تهريب المخدرات والمتاجرة بأجساد النساء‪.‬‬
‫أما إذا ارتكب مجرم وغالبا ما يكون زعيم دولة أو عدة زعماء على إشعال الحرب أو االعتداء على اآلثار‬
‫الثقافية أو الديانات أو التمييز العنصري تسمى جريمة ضد اإلنسانية‪.‬‬

‫‪ -6‬تقسيم الجريمة حسب الجسامة ‪ :‬وهو التقسيم الذي اعتمده المشرع الجزائري في المادة الخامسة من‬
‫قانون العقوبات‪ ،‬والمادة ‪ 27‬منه‪ ،‬إذا يعتمد هذا التقسيم على الخطورة والشدة والجسامة وذلك على النحو‬
‫التالي ‪:‬‬

‫أ)‪ -‬الجناية ‪ :‬هي ذات الضرر الكبير والعقوبة األشد عقوبتها هي اإلعدام السجن المؤبد‪ ،‬السجن المؤقت‬
‫بين ‪ 05‬سنوات وعشرين سنة‪.‬‬

‫ب)‪ -‬الجنح ‪ :‬هي المتوسطة الضرر عقوبتها من شهرين إلى خمس سنوات حبسا ماعدا العقوبات التي‬
‫يقرر لها القانون عقوبات أخرى‪ ،‬إضافة للغرامة التي تتجاوز ألفين (‪ 2000‬د‪.‬ج)‪.‬‬

‫ج)‪-‬المخالفات ‪ :‬ذات الضرر الضعبف أو التافه عقوبتها من يوم إلى شهرين حبس والغرامة من عشرين(‬
‫‪ )20‬إلى ألفين( ‪)2000‬د‪.‬ج‪.‬‬

‫المبحث الثاني أركان الجريمة‬

‫المطلب األول – الركن الشرعي‪:‬‬

‫يجب العلم بأنه ال جريمة وال عقوبة إال بنص القانون ومن هنا وجود أي جريمة وفرض العقوبة عليها‬
‫يعود إلى وجود نص قانوني ثم وجود قانون العقوبات الذي يجرم الفعل ويفرض العقوبة الُم ناسبة على‬
‫الجاني ووجود الركن القانوني ُم هم جدًا وبصورة كبيرة في أي جريمة وبدونه ال وجود ألي جريمة وال‬
‫عقاب على أي جريمة إال بوجود الركن القانوني أي الشرعي‪ .‬ويقع على عاتق المحامين الجنائيين اثبات‬
‫براءة المتهم والدفاع عنه في محاكمة عادلة ‪.‬‬

‫المطلب الثاني – الركن المادي‪:‬‬

‫يقع الركن المادي بحق شيء يحميه القانون ويكون عبارة عن أي اعتدات أو إنتهاك يقع بحق الغير اي‬
‫األشياء المادية والملموسة مثل إزهاق روح أحد األفراد بعد إطالق الرصاص عليه ويتكون الركن المادي‬
‫من ثالث عناصر وهي‪:‬‬

‫الفعل‪ :‬وهو السلوك الجرمي‪.‬‬

‫النتيجة‪ :‬وهي ردت الفعل الناتجة عن الفعل وما يترتب فيما بعد الفعل مثل وضع السم في كأس أحد‬
‫األشخاص النتيجة هي إزهاق روح الُم جنى عليه‪.‬‬
‫العالقة السببية‪ :‬وهو وجود الرابطة بين الفعل والنتيجة مثل أنه وفات الُم جنى عليه نتيجة شرب كمية كبيرة‬
‫من السم الذي وضعه الجاني بالكأس وليس بفعل وجود سبب اخر‪.‬‬

‫وعند توفر تلك األركان جميعها يكون هنا لدينا ركن مادي‪.‬‬

‫المطلب الثالث – الركن المعنوي‪:‬‬

‫وهو توافر اإلرادة اآلثمة والقصد اإلجرامي لدى الجاني من أجل إحداث نتيجة سيئة مع العلم بماديات‬
‫الجريمة ونتائج الفعل مع ذلك أقدم الجاني على الفعل من أجل إحداث نتيجة معينة وسيئة وترك أثر‬
‫قانوني‪ ،‬وجود الركن المعنوي يعني وجود األصل ويكون خاص بالجريمة بشكل ُم باشر‪ ،‬ويوجد الركن‬
‫المعنوي بالحرائم المقصودة ألنه ال يتصور وجود الركن المعنوي فيه الجرائم الغير مقصود دون توافر‬
‫النية فيه احداث نتيجة مثل‪ :‬جرائم القتل الناتجة عن العمليات الطبية‪ ،‬كمان أن الركن المعنوي بوجود‬
‫بالجرائم اإليجابية مثل السرقة والخطف واالغتصاب والقتل وااليذاء وغيرها‪.‬‬

‫وهناك أيضًا‪ :‬ركن دولي والذي يكن له دور في تحديد إذا كانت الجريمة داخلية اي داخل حدود الدولة ام‬
‫خارجية‪.‬‬

‫وعند توافر أركان الجريمة جميعها من وجود الركن المادي أي إحداث النتيجة ومع وجود الركن المعنوي‬
‫واإلرادة اآلثمة وايضُا وجود الركن الشرعي الذي يعتبر أساس كل العقوبات ومصدرها وبدون الركن‬
‫الشرعي ال حدوث للجريمة ألن الجرائم وردت على سبيل الحصر ومحدود بالقانون‪.‬‬

‫يجب العلم بأن أسباب الجرائم كبيرة وكثيرة وبهذه الفترة انتشرت بشكل كبير الجرائم التي يجب أن يفرض‬
‫على كل مرتكبها العقوبة المناسبة وعدم الصمت عن إهدار الحقوق وذلك ألن دم اإلنسان غير رخيص ال‬
‫يجب االستخافة به ومن أجل ردع الجاني فعندما يعرف بأن عليه عقوبة تحققت جميع أركانها يندم على‬
‫فعله ويمنع من تكراره وايضًا يردع كل من تتسول له نفسه من ارتكاب الجريمة‪ ،‬وألن عند توافر جميع‬
‫أركان الجريمة يعني توافر الخطر الكبير على المجتمع ويعني وجود الفوضى ويعني وجود جاني يستحق‬
‫جزاته وفقًا للعقوبة التي قررها قانون العقوبات وايضًا وجود مجنى عليه يجب نصرته من محامي جنائي‪،‬‬
‫ولكن يجب التنويه أيًض ا بحال اختلفت أحد األركان أو انعدم وجودها تكون العقوبة مختلفة أو ُم خفف‬
‫فعقوبة توافر جميع األركان تختلف عن عقوبة ركن واحد من أركان الجريمة‪ ،‬وألن وفقًا ألركان الجريمة‬
‫قد يتغير جسامة الفعل وقد يتغير وصف الجريمة وتقويتها لذلك تقدير األمر يعود إلى القاضي ويفرض‬
‫العقوبة بناءًا على توافر األركان‪.‬‬

You might also like