You are on page 1of 57

‫قانون العقوبات – القسم العام‬

‫استاذ القانون الجنائي‬


‫د‪ .‬أوزدن حسين دزه يي‬

‫كلية القانون‪ -‬جامعة صالح الدين‬


‫المرحلة الثانية‬
‫تعريف قانون العقوبات‬

‫وهو مجموعة من القواعد القانونية التي تحدد صور السلوك التي تعتبر جرائم وتبين‬
‫‪.‬الجزاءات الجنائية المقررة لها‬

‫أنواع قواعد قانون العقوبات‬

‫قواعد عامة‪ :‬تضم القواعد التي تخضع لها الجرائم والعقوبات على إختالف ‪1-‬‬
‫‪.‬أنواعها‬

‫قواعد خاصة ‪ :‬تضم القواعد التي تحدد كل جريمة على حدة من حيث بيان أركانها ‪2-‬‬
‫‪.‬والظروف الخاصة بها‬

‫‪1‬‬
‫صلة قانون العقوبات بفروع القانون االخرى‬

‫‪.‬القانون المدني ‪1-‬‬

‫‪.‬القانون التجاري ‪2-‬‬

‫‪ .‬القانون الدستوري ‪3-‬‬

‫‪.‬القانون االداري ‪4-‬‬

‫‪.‬قانون األحوال الشخصية ‪5-‬‬

‫‪.‬القانون الدولي العام ‪6-‬‬

‫‪.‬قواعد األخالق ‪7-‬‬

‫العلوم المساعدة لقانون العقوبات‬

‫‪.‬علم اإلجرام ‪1-‬‬

‫‪.‬علم التحقيق الجنائي والطب الشرعي ‪2-‬‬

‫‪.‬علم العقاب ‪3-‬‬

‫التطور التاريخي للعقوبات‬

‫مرحلة االنتقام الفردي ‪1-‬‬

‫مرحلة االنتقام للدولة ‪2-‬‬

‫‪2‬‬
‫مرحلة اإلنسانية ‪3-‬‬

‫تطور قانون العقوبات في العراق‬

‫قانون الجزاء العثماني ‪1-‬‬

‫قانون العقوبات البغدادي لسنة‪2- 1919‬‬

‫قانون العقوبات العراقي رقم‪ 111‬لسنة ‪3- 1969‬‬

‫األسئلة النموذجية‬

‫‪.‬س‪ -1‬عرف قانون العقوبات ومن ثم بين أنواع قواعد قانون العقوبات‬

‫س‪ -2‬هل هناك صلة بين قانون العقوبات وفروع القوانين االخرى؟ كيف؟‬

‫س‪ - 3‬بين الصلة بين قانون العقوباتمن جهة والقوانين الجزائية االخرى والعلوم الجنائية من‬
‫‪ .‬جهة اخرى‬

‫‪.‬س‪ -4‬بين التطور التاريخي للعقوبات‬

‫مصدر قانون العقوبات‬

‫)مبدأ قانونية الجرائم والعقوبات(‪-‬‬

‫ويقصد به ان المشرع وحده يملك تحديد األفعال التي تعتبر جرائم والجزاءات التي توقع‬
‫‪.‬عليها‬

‫نتائج مبدأ قانونية الجرائم والعقوبات ‪-‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ .‬ان التشريع هو المصدر الوحيد لقانون العقوبات ‪1-‬‬

‫‪.‬ان قانون العقوبات ال تسري قواعده وأحكامه اال على المستقبل ‪2-‬‬

‫ان سلطة القاضي الجنائي تنحصر في تطبيق القانون ضمن الحدود التي رسمها ‪3-‬‬
‫‪.‬المشرع‬

‫تفسير نصوص قانون العقوبات‬

‫أنواع التفسير ‪-‬‬

‫أ‪ -‬التفسير التشريعي‪ :‬وهو التفسير الذي يقوم به المشرع من أجل وضع حد للخالف الذي‬
‫‪.‬يثور بشأن مضمون النص أو النصوص محل التفسير حكمها‬

‫ب‪ -‬التفسير القضائي‪ :‬وهو التفسير الذي يصدر عن القاضي للنص القانوني أثناء تطبيقه‬
‫‪.‬له وبمناسبة هذا التفسير وهو يفصل في القضية المعروضة عليه‬

‫ج‪ -‬التفسير الفقهي‪ :‬ويقصد به التفسير الذي يصدر عن شراح القانون أثناء شرحهم لنص‬
‫‪.‬من النصوص‬

‫مذاهب التفسير ‪-‬‬

‫أ‪ -‬مدرسة الشرح على المتون‪ :‬يذهب أنصارهها الى لزوم تفسير النص القانوني عن‬
‫‪.‬طريق الكشف عن النية الحقيقية للمشرع وقت وضعه للقانون‬

‫‪4‬‬
‫ب‪ -‬المدرسة التاريخية‪ :‬ويذهب الى انه ال يلزم تفسير النص القانوني عن طريق الكشف‬
‫عن النية الحقيقية للمشرع وقت وضعه للقانون‪ ،‬بل يكفي البحث عن هذه النية في الوقت‬
‫‪ .‬الذي يتطلب التفسير‬

‫ج‪ -‬المدرسة العلمية‪ :‬ويتشابه مع مدرسة الشرح على المتون من حيث تقصي قصد‬
‫المشرع عند وضعه للنص ولكن يختلف عنها في انه ال يجوز إفتراض إرادة وقصد المشرع‬
‫عند تعذر العثور على اإلرادة الحقيقية بل يجب البحث عنها في المصادر الرسمية االخرى‬
‫‪...‬كالعرف وقواعد العدالة‬

‫طريق تفسير نصوص قانون العقوبات ‪-‬‬

‫‪:‬للتفسير وسيلتين وهما‬

‫أ‪ -‬اللغوي‪ :‬ان لكل لفظ وارد في النص ضرورته فال يجوز للمفسر أن يهدر المعنى‬
‫‪ .‬المستخلص من صريح عبارات النص‬

‫ب‪ -‬المنطقي‪ :‬ويلجأ اليها عندما تكون عبارات النص ال تكشف وال تحدد قصد المشرع‬
‫‪ .‬بدقة ووضوح‬

‫دور القياس في تفسير نصوص قانون العقوبات ‪-‬‬

‫القياس هو إعطاء حالة غير منصوص عليها في القانون حكم حالة منصوص عليها إلتفاق‬
‫‪.‬الحالتين في العلة ‪ .‬والقاعدة هي حرمان القاضي الجنائي من اللجوء الى القياس‬

‫وقاعدة حظر القياس بالنسبة للقواعد القانونية االيجابية أما القواعد القانونية السلبية فان‬
‫‪ .‬القياس فيها جائز‬
‫‪5‬‬
‫التضارب الظاهري للنصوص الجنائية‪-‬‬

‫يقصد به الحاالت التي يبدو فيها ألول وهلة ان واقعة ما ينطبق عليها أكثر من نص‪،‬‬
‫‪ .‬ويرجع ذلك الى وجود عامل مشترك متصل بذات الموضوع الذي تتناوله عدة نصوص‬

‫‪:‬هناك ثالثة مباديء لفض هذا التضارب وهي كما يلي‬

‫أ‪ -‬النص الخاص يغلب على النص العام‪ :‬وهذا المبدأ يطبق كلما كان النص الخاص‬
‫يحتوي على جميع عناصر النص العام الى جانب إشتماله على عنصر أو أكثر يكون الزما‬
‫‪.‬لتطبيق النص الخاص‬

‫ب‪ -‬النص المستوعب يطبق دون النص قصير المدى‪ :‬وهو يطبق في حالتي الجريمة‬
‫‪.‬المتدرجة والجريمة المركبة‬

‫الجريمة المتدرجة وهي التي يقتضي طبيعة تنفيذها التدرج في جسامة السلوك من جريمة‬
‫‪.‬الى اخرى اكثر جسامة‬

‫اما الجريمة المركبة وهي التي تتكون من أكثر من عنصر كل منها بمفرده يحقق جريمة‬
‫‪.‬مستقلة‬

‫ج‪ -‬النص األصلي يغني عن النص اإلحتياطي‪ :‬فمثال النص الخاص بجريمة إخفاء‬
‫‪.‬األشياء المسروقة يعتبر إحتياطيا بالنسبة للنص الخاص بجريمة السرقة‬

‫االسئلة النموذجية‬

‫س‪ -1‬ما هو مصدر قانون العقوبات؟ وماهي النتائج المترتبة عليه؟‬

‫‪6‬‬
‫‪.‬س‪ -2‬بين أنواع التفسير لقانون العقوبات‬

‫س‪ -3‬كيف يعالج التظارب الظاهري لنصوص قانون العقوبات ؟‬

‫نطاق تطبيق قانون العقوبات‬

‫ان النص الجنائي‪ ،‬كبقية النصوص القانونية ليس له سلطان مطلق بل يتحدد سلطانه‬
‫بحدود زمنية ومكانية وشخصية معينة‪ ،‬ومن ثم كان خضوع الفعل له يقتضي دخوله في‬
‫‪.‬حدود ذلك السلطان‬

‫تطبيق القانون الجنائي من حيث الزمان‬

‫ان القانون الجنائي‪ ،‬كغيره من القوانين االخرى يتطلب تطبيقه أن يكون نافذًا‪ ،‬ويعتبر‬
‫‪.‬القانون نافذًا من تأريخ نشره في الجريدة الرسمية اال إذا نص على خالف ذلك في القانون‬

‫ويكون العمل بالقانون واجبًا من يوم نفاذه ويستمر حتى يلغى بقانون جديد‪ ،‬وهذا اإللغاء‬
‫‪.‬قد كون بنص صريح أو ضمني أو يبطل العمل بالقانون من غير الحاجة الى إلغائه‬

‫مبدأ عدم رجعية القانون الجنائي على الماضي‬

‫ويقصد به ان أثر القانون الجنائي ال يمتد الى الماضي فيحكم الوقائع التي كانت قد حدثت‬
‫قبل نفاذه‪ ،‬بل يحكم فقط تلك الوقائع التي حدثت بعد نفاذه‪ ،‬مما يترتب عليه ان القانون واجب‬
‫‪.‬التطبيق هو القانون المعمول به والنافذ وقت إرتكاب الجريمة ال وقت محاكمة مرتكبها‬

‫‪:‬وهنا يجب البحث في‬

‫‪7‬‬
‫الجرائم الوقتية‪ :‬وهي الجرائم التي تتكون الواحدة منها من عمل أو تصرف يقع وينتهي ‪1-‬‬
‫‪.‬بوقوعه الجريمة كجريمة القتل أو الضرب أو السرقة‬

‫الجرائم المستمرة‪ :‬وهي الجرائم التي تتكون الواحدة منها من حالة تحتمل بطبيعتها ‪2-‬‬
‫‪.‬اإلستمرار كجريمة إخفاء أشياء متحصلة من جريمة‬

‫جرائم اإلعتياد‪ :‬وهي الجرائم التي تتكون الواحدة منها من عمل أو تصرف البد من ‪3-‬‬
‫تكراره لتمام الجريمة وتحققها‪ ،‬كجريمة زنا الزوج في منزل الزوجية في قانون العقوبات‬
‫‪.‬البغدادي‬

‫نطاق تطبيق مبدأ عدم رجعية القانون الجنائي على الماضي‬

‫القوانين الموضوعية‪ :‬ويقصد بها القوانين التي تحدد الجرائم وعقوباتها‪ ،‬وهي تخضع ‪1-‬‬
‫لمبدأ عدم رجعية القانون الجنائي على الماضي‪ ،‬وبصدد ذلك نصت المادة ‪ 2‬من قانون‬
‫العقوبات العراقي رقم‪ 111‬لسنة ‪ 1969‬المعدل على انه ((يسري على الجرائم القانون النافذ‬
‫وقت إرتكابها‪ ،‬ويرجع في تحديد وقت إرتكاب الجريمة الى الوقت الذي تمت فيه افعال‬
‫‪.‬تنفيذها دون النظر الى وقت تحقق نتيجتها))‬

‫ومع ذلك هناك قوانين موضوعية ال تخضع لمبدأ عدم رجعية القانون الجنائي على‬
‫‪:‬الماضي وهي‬

‫أ‪ -‬القوانين المفسرة‪ :‬وهو ذلك القانون الذي يصدر لغرض تفسير نص قانوني سابق‬
‫‪.‬غامض يحتاج الى توضيح‬

‫‪8‬‬
‫ب‪ -‬القوانين األصلح للمتهم‪ :‬وهو القانون الذي ينشيء للمتهم مركز أفضل وأصلح له من‬
‫‪.‬القانون القديم‬

‫‪:‬و الضابط في معرفة قانون األصلح للمتهم هو ‪-‬‬

‫أوال‪ :‬نوع الجريمة‬

‫ثانيًا‪ :‬درجة العقوبة ‪-‬‬

‫ثالثًا‪ :‬مدة العقوبة ومقدارها ‪-‬‬

‫المبدأ في التشريع العراقي‪ :‬أخذ المشرع العراقي صراحة بمبدأ رجعية القانون الجنائي‪-‬‬
‫األصلح للمتهم على الماضي وهو يظهر من نص المادة ‪. 2/2‬ولكن قيد ذلك بوجوب ان‬
‫‪.‬يكون قد صدر القانون االصلح قبل اكتساب الحكم الدرجة القطعية‬

‫ولكن استثنى من ذلك حالتين حيث نادى بتطبيق القانون االصلح رغم صدوره بعد اكتساب‬
‫‪.‬الحكم الدرجة القطعية وهو يظهر من نص الفقرتين ‪ 3‬و ‪ 4‬من المادة ‪2‬‬

‫القوانين محددة الفترة‪ :‬وهي التي يحدد المشرع نفاذها بأجل معين‪ ،‬وهذه القوانين‪-‬‬
‫استثنيت من مبدأ رجعية القانون الجنائي األصلح للمتهم على الماضي وهو يظهرمن من نص‬
‫‪.‬المادة ‪3‬‬

‫التدابير اإلحترازية‪ :‬وهي تخضع الى جميع االحكام التي تحكم العقوبة حيث نص على‪-‬‬
‫‪.‬ذلك المادة ‪5‬‬

‫‪9‬‬
‫القوانين الشكلية‪ :‬وهي قوانين االجراءات والمبدا العام فيها هو ان لها أثرا رجعيا ‪2-‬‬
‫‪.‬تسري علنا وهذا بالنسبة الجراءات التحقيق والمحاكمة والتنفيذ لماضي‬

‫قوانين التقادم‪ :‬تلك القوانين التي تبين المدة الالزمة النقضاء الدعوى العامة او لسقوط ‪3-‬‬
‫العقوبة وعدم تنفيذها‬

‫األسئلة النموذجية‬

‫س‪ -1‬ماهي المبدأ الذي يحكم تطبيق القانون الجنائي من حيث الزمان؟‬

‫س‪ - 2‬ما الفرق بين الجرائم الوقتية والمستمرة واالعتياد من حيث مبدأ عدم رجعية القانون‬
‫الجنائي على الماضي؟‬

‫س‪ -3‬ما المقصو بالقانون االصلح للمتهم؟ وهل أخذ به المشرع العراقي؟‬

‫تطبيق القانون الجنائي من حيث المكان‬

‫ان المبدأ العام الذي يحكمه هو مبدأ إقليمية القانون الجنائي‪ :‬ويقصد به ان القانون الجنائي‬
‫للدولة يحكم جميع ما يقع على إقليمها من الجرائم أيًا كانت جنسية مرتكبها ‪ ،‬وطنيًا كان أم‬

‫‪.‬اجنبيًا‬

‫إقليم الدولة ‪1-‬‬

‫أ‪-‬االقليم األرضي ب– البحر اإلقليمي ج– اإلقليم الجوي د‪ -‬السفن والطائرات‬

‫مكان إرتكاب الجريمة‪ :‬نص المشرع العراقي في لمادة (‪ )6‬على انه ‪ (:‬وتعتبر الجريمة ‪2-‬‬
‫مرتكبة في العراق اذا وقع فيه فعل من االفعال المكونة لها‪)...‬‬

‫‪10‬‬
‫اإلستثناءات على مبدأ اإلقليمية‬

‫اإلختصاص العيني‪ :‬ويقصد به تطبيق القانون الجنائي للدولة على كل جريمة تمس ‪1-‬‬
‫‪ .‬مصلحة أساسية لتلك الدولة‪ ،‬أيا كان مكان ارتكابها او جنسية مرتكبها‬

‫اإلختصاص الشخصي‪ :‬ويعنى تطبيق القانون الجنائي للدولة على كل من يحمل جنسيتها ‪2-‬‬
‫‪ .‬ولو ارتكب جريمة خارج اقليمها‬

‫اإلختصاص الشامل‪ :‬ويراد به تطبيق القانون الجنائي للدولة على كل جريمة يقبض على ‪3-‬‬
‫‪ .‬مرتكبها في اقليم الدولة ايا كان االقليم الذي ارتكب فيه وايا كانت جنسية مرتكبها‬

‫تطبيق القانون الجنائي على األشخاص‬

‫األصل‪ :‬ان جميع األشخاص الموجودين على إقليم الدولة يخضعون لقانون تلك الدولة ‪-‬‬
‫وإلختصاصها القضائي‪ ،‬سواء كانوا من الوطنيين أو أجانب المقيمين على اقليم الدولة أو‬
‫‪.‬الزائرين لها‬

‫‪:‬اإلستثناءات‬

‫أشخاص إستثناهم التشريع الداخلي ‪1-‬‬

‫أ‪ -‬أعضاء مجلس النواب ب‪ -‬الخصوم في الدعاوى‬

‫أشخاص إستناهم العرف الدولي ‪2-‬‬

‫أ‪ -‬رؤساء الدول األجنبية ب‪ -‬المعتمدون السياسيون ج‪ -‬القوات الحربية األجنبية‬

‫تسليم المجرمين ‪-‬‬


‫‪11‬‬
‫أ‪ -‬مصادر أحكام التسليم‬

‫ب‪ -‬أحكام التسليم‬

‫موانع التسليم ‪1-‬‬

‫‪:‬أوًال – الجرائم التي ال يجوز التسليم من أجلها‬

‫‪ .‬الجرائم السياسية والجرائم العسكرية البحتة ‪1-‬‬

‫الجرائم التي ال تكون معاقبا عليه بموجب قانون الدولتين ‪2-‬‬

‫الجرائم التي ال تبلغ درجة معينة من الجسامة ‪3-‬‬

‫ثانيًا‪-‬األشخاص الذين ال يجوز تسليمهم‬

‫رعايا الدولة المطلوب منها التسليم ‪1-‬‬

‫االجانب الخاضعون لقضاء الدولة المطلوب منها التسليم ‪2-‬‬

‫المتمتعون بالعفاء القضائي ‪3-‬‬

‫االرقاء الهاربون ‪4-‬‬

‫إجراءات التسليم‪2-‬‬

‫آثار التسليم‪3-‬‬

‫األسئلة النموذجية‬

‫‪12‬‬
‫س‪ -1‬ماهي المبدأ الذي يحكم تطبيق القانون الجنائي من حيث المكان؟‬

‫‪.‬س‪ -2‬بين االستثناءات التي ترد على مبدأ إقليمية القانون الجنائي‬

‫س‪ -3‬ما المقصود بالختصاص العيني؟ وهل أخذ به المشرع العراقي؟ كيف؟‬

‫‪.‬س‪ -4‬بين موانع التسليم من حيث الجرائم ومن حيث األشخاص‬

‫الجريمة‬

‫تعريف الجريمة وتميزها عما يشابهها من أوضاع‬

‫الجريمة‪ :‬هي كل سلوك خارجي إيجابيا كان أم سلبيًا جرمه القانون وقرر له عقابًا إذا ‪-‬‬
‫‪.‬صدر عن إنسان مسؤول‬

‫تمييز الجريمة عما يشابهها من أوضاع ‪-‬‬

‫‪.‬الجريمة المدنية ‪ :‬هي كل فعل نشأ عنه ضرر للغير وأوجب فاعله بتعويض الضرر ‪1-‬‬

‫‪ .‬الجريمة التأديبية‪ :‬كل فعل يعتبر إخالًال بواجبات الوظيفة أو المهنة ‪2-‬‬

‫أركان الجريمة‬

‫الركن المادي‬

‫‪.‬تعريفه‪ :‬يقصد به السلوك المادي الخارجي الذي ينص القانون على تجريمه‪1-‬‬

‫‪:‬عناصرها ‪2-‬‬

‫‪13‬‬
‫السلوك اإلجرامي ‪ :‬يقصد به النشاط المادي الخارجي المكون للجريمة‪ ،‬ويتحقق بنشاط‪-‬‬
‫‪.‬إيجابي أو سلبي‬

‫‪.‬النتيجة اإلجرامية‪ :‬يقصد بها التغيير الذي يحدث في العالم الخارجي‪-‬‬

‫‪.‬العالقة السببية‪ :‬يراد بها الصلة التي تربط ما بين السلوك اإلجرامي والنتيجة اجرامية ‪-‬‬

‫‪:‬معيار تحقق العالقة السببية‪-‬‬

‫نظرية تعادل األسباب‪ :‬تقرر هذه النظرية المساواة بين جميع العوامل التي ساهمت في ‪1-‬‬
‫‪ .‬إحداث النتيجة الجرمية‬

‫نظرية السببية المالئمة‪ :‬تنطلق هذه النظرية من فكرة عدم تعادل األسباب ‪2-‬‬

‫موقف التشريع العراقي‪ :‬نص المشرع العراقي في المادة (‪ )29‬عل ان (( ‪ -1‬ال يسأل ‪3-‬‬
‫شخص عن سلوكه االجرامي‪ .‬ولكنه يسأل عن الجريمة ولو كان قد ساهم مع سلوكه‬
‫االجرامي في احداثها سبب اخر سابق او معاصر او الحق ولو كان يجهله ‪ -2‬اما اذا كان‬
‫هذا السبب وحده كافيا الحداث نتيجة الجريمة ‪ ،‬فال يسأل الفاعل في هذه الحالة اال عن الفعل‬
‫‪ .‬الذي ارتكبه))‬

‫الركن المعنوي‬

‫‪.‬تعريفه‪ :‬ويراد به االصول النفسية للجريمة ‪1-‬‬

‫‪:‬عناصره‪2-‬‬

‫‪14‬‬
‫االرادة‪ :‬أي حرية اإلختيار‪ ،‬ويعني قدرة اإلنسان على توجيه نفسه الى عمل معين أو‪-‬‬
‫‪.‬اإلمتناع عنه‬

‫اإلدراك‪ :‬أي التمييز‪ ،‬ويراد به إستعداد الشخص أو قدرته على فهم ماهية أفعاله وتقدير‪-‬‬
‫‪.‬نتائجها‬

‫صوره ‪3-‬‬

‫القصد الجنائي‪ :‬ويشترط فيه ان تتجه ارادة الجاني الى العمل المادي المكون للجريمة والى‬
‫‪ .‬النتيجة المترتبة عليه أو أية نتيجة جرمية اخرى (م‪ 33‬ق‪.‬ع‪.‬ع)‬

‫الخطأ‪ :‬ويشترط فيه أن يقع العمل المادي المكون للجريمة بإرادة الجاني ولكن ال يريد النتيجة‬
‫المترتبة عليه أو أية نتيجة جرمية اخرى وكان ذلك بسبب إهماله في توجه ارادته على نح‬
‫‪ .‬يمنع وقوع الجريمة (م‪ 35‬ق‪.‬ع‪.‬ع)‬

‫الركن الشرعي‬

‫‪.‬تعريفه‪ :‬وهو الصفة غير المشرعة للسلوك‪ ،‬واساسه إنطباق السلوك على نص تجرمه‪1-‬‬

‫‪:‬عناصره‪2-‬‬

‫‪.‬إنطباق السلوك على قاعدة قانونية جزائية تجرمه‪-‬‬

‫‪.‬عدم توافر سبب من أسباب اإلباحة‪-‬‬

‫األسئلة النموذجية‬

‫‪15‬‬
‫س‪ -1‬بين أوجه اإلختالف بين الجريمة الجنائية من جهة والجريمة المدنية والتأديبية من‬
‫‪.‬جهة اخرى‬

‫‪.‬س‪ -2‬ماهي عناصر الركن المادي للجريمة إشرحها معززًا شرحك باألمثلة‬

‫س‪ -3‬ماهي المعيار الذي أخذ به المشرع العراقي في إثبات وجود العالقة السببية بين‬
‫‪.‬السلوك االجرامي والنتجية الجرمية؟ ابحث في هذا الموضوع بالتفصيل‬

‫س‪ -4‬ماهي عناصر الركن المعنوي؟ وماهي صوره؟‬

‫س‪ -5‬عرف الركن الشرعي للرجريمة ومن ثم عدد عناصره؟‬

‫صور إرتكاب الجريمة‬

‫الجريمة التامة‬

‫‪.‬وهي صورة الجريمة التي تكتمل جميع أركانها‬

‫الشروع في الجريمة‬

‫تعريف الشروع ‪1-‬‬

‫وهو البدء في تنفيذ فعل بقصد إرتكاب جناية أو جنحة إذا اوقف أو خاب أثره ألسباب ال‬
‫‪.‬دخل إلرادة الفاعل فيها‬

‫مراحل الجريمة السابقة للشروع ‪2-‬‬

‫‪16‬‬
‫أ‪ -‬مرحلة التفكير والتصميم‪ :‬ويراد بها المرحلة التي تتضمن التعبير عن اولى الخطوات في‬
‫نشاط الجاني نحو الجريمة‬

‫ب– مرحلة التحضير‪ :‬ويراد بها التعبير عن الخطوات التي تتلو مرحلة التفكير والتصميم‬
‫‪.‬نحو ارتكاب الجريمة‬

‫‪:‬ج– مرحلة التنفيذ‬

‫أركان الشروع ‪3-‬‬

‫الركن المادي‪ :‬البدء بتنفيذ الجريمة‪ .‬وللتمييز بين األعمال التحضيرية وتلك التي تحقق ‪-‬‬
‫‪:‬البدء بتفيذ الجريمة تنازعت مذهبان هما‬

‫المذهب الموضوعي‪ :‬أنصار هذا المذهب يقصرون بدء بالتنفيذ المكون للشروع بالسلوك ‪1-‬‬
‫‪ .‬الذي يبدأ به الجاني تنفيذ الفعل المادي المكون للجريمة‬

‫المذهب الشخصي‪ :‬ويعتد بالجانب الشخصي للجريمة والذي عن الخطورة االجرامية ‪2-‬‬
‫المتوافرة لدى الجاني فأي سلوك يكشف عنها يعتبر بدًأ بالتنفيذ المكون للشروع وبالتالي‬
‫‪ .‬الشروع هو السلوك الذي يؤدي حاال ومباشرة الى الجريمة‬

‫موقف المشرع العراقي ‪-‬‬

‫اخذ المشرع العراقي بالمذهب الشخصي والذي يظهر من نص المادة ‪ 30‬الذي جاء فيه‬
‫(الشروع هو البدء بتنفيذ جريمة بقصد ارتكاب ‪)...‬‬

‫‪17‬‬
‫الركن المعنوي‪ :‬قصد إرتكاب جناية أو جنح‪ ,‬وهو يظهر من نص المادة ‪ 30‬الذي جاء ‪-‬‬
‫‪.‬فيه (الشروع هو البدء بتنفيذ جريمة بقصد ارتكاب جناية أو جنحة ‪)...‬‬

‫الركن الثالث(المفترض)‪ :‬عدم تمام الجريمة لسبب خارج عن إرادة الجاني وهو يكون ‪-‬‬
‫‪:‬باحد االمرين‬

‫الجريمة الموقوفة‪ :‬وفيها ال يتم الجاني االفعال الالزمة لوقوع الجريمة لسبب خارج عن ‪1-‬‬
‫ارادة الجاني‪ ،‬فقد جاء في المادة ‪( 30‬الشروع هو البدء بتنفيذ جريمة بقصد ارتكاب جناية أو‬
‫‪.‬جنحة اذا اوقف او‪ ...‬لسبب خارج عن ارادة الجاني)‬

‫الجريمة الخائبة‪ :‬وفيها يكمل الجاني السلوك االجرامي الالزم لتحقيق الجريمة ولكنها ‪2-‬‬
‫التتحقق ويخيب اثر هذا السلوك لسبب خارج عن ارادته ‪ ،‬فقد جاء في المادة ‪( 30‬الشروع‬
‫هو البدء بتنفيذ جريمة بقصد ارتكاب جناية أو جنحة اذا اوقف او خاب أثره لسبب خارج عن‬
‫‪ .‬ارادة الجاني)‬

‫‪ .‬العدول اإلختياري‪ :‬ويكون عدم تمام الجريمة هو ارادة الجاني ورغبته ‪-‬‬

‫العدول اإلضطراري‪ :‬وفيه الشروع يتحقق ويستحق الجاني العقاب عليه سواء كان هذا ‪-‬‬
‫‪ .‬العدول لسبب خارجي وجد بالفعل او توهم الجاني وجوده‬

‫عقاب الشروع ‪-‬‬

‫وهو ما نص عليه المشرع في المادتين ‪ 31‬و‪32‬‬

‫‪:‬الجريمة المستحيلة‪-‬‬

‫‪18‬‬
‫تعريفها‪ :‬وهي الجريمة التي ال يمكن أن تتحقق مهما بذل الفاعل من جهد في سبيل ‪1-‬‬
‫‪.‬تحققها‬

‫عقاب الجريمة المستحيلة وموقف المشرع العراقي‪ :‬نص المشرع العراقي في المادة ( ‪2-‬‬
‫‪ )30‬على انه (‪ ....‬ويعتبر شروعا في ارتكاب الجريمة كل فعل صدر بقصد ارتكاب جناية‬
‫او جنحة مستحيلة التنفيذ اما لسبب يتعلق بموضوع الجريمة او الوسيلة التي استعملت في‬
‫ارتكابها ما لم يكون اعتقاد الفاعل صالحية عمله االحداث النتيجة مبنيا على وهم او جهل‬
‫‪ .‬مطبق‪)...‬‬

‫األسئلة النموذجية‬

‫س‪ -1‬هل ان الشروع في الجريمة يعتبر جريمة يستحق مرتكبها العقاب؟ كيف؟‬

‫‪.‬س‪ -2‬بين صور الشروع في الجريمة مع األمثلة‬

‫س‪ -3‬ما هي عقوبة الشروع ؟‬

‫المساهمة الجنائية‬

‫‪.‬تعريفها‪ :‬وهو أن يتعاون أكثر من شخص في إرتكاب جريمة واحدة ‪1-‬‬

‫‪:‬شروطها ‪2-‬‬

‫‪.‬تعدد الجناة‪ :‬ويتحقق عندما يتعاون أكثر من شخص في إرتكابها ‪-‬‬

‫‪.‬وحدة الجريمة‪ :‬ويتحقق بوحدة الركن المادي وكذلك الركن المعنوي –‬

‫اإلتجاهات الفقهية في المساهمة الجنائية ‪3-‬‬


‫‪19‬‬
‫نظام وحدة الجريمة‪ :‬بحسب هذا النظام الجريمة التي يرتكبها الفاعلون ويساهم معهم ‪-‬‬
‫‪ .‬الشركاء هي جريمة واحدة‬

‫نظام تعدد الجرائم‪ :‬وتقوم هذا النظام على فكرة تجزئة الجريمة الى أدوار متعددة وكل ‪-‬‬
‫‪ .‬دور يصبح جريمة قائمة بذاتها‬

‫موقف التشريع العراقي ‪-‬‬

‫أخذ نظام وحدة الجريمة واقر مذهب اإلستعارة المطلقة وهذا يظهر من نص المادة (‬
‫‪ ) 50 .‬ق‪.‬ع‪.‬ع‬

‫‪.‬كما انه اخذ بمبدأ االستعارة النسبية بحسب المادة ‪51‬‬

‫صور المساهمة الجنائية ‪4-‬‬

‫المساهمة األصلية في الجريمة‪ :‬الشخص الذي يقوم بدور رئيسي في ارتكاب الجريمة ‪-‬‬
‫‪.‬يكون مساهما اصليا ويسمى بالفاعل‬

‫المساهمة التبعية في الجريمة‪ :‬الشخص الذي يقوم بدور ثانوي في إرتكاب الجريمة ‪-‬‬
‫‪.‬يكون مساهما تبعيا ويسمى بالشريك‬

‫‪.‬التمييز بين المساهمة األصلية والمساهمة التبعية في الجريمة‪5-‬‬

‫النظرية الشخصية‪ :‬ومعيارها في التمييز يكمن في الركن المعنوي للجريمة حيث تميز‪-‬‬
‫‪ .‬المساهم االصلي عن المساهم التبعي بانه من تافرت لديه نية من نوع خاص‬

‫‪20‬‬
‫النظرية الموضوعية‪ :‬ومعيارها في التمييز يكمن في الركن المادي للجريمة أي في نوع‪-‬‬
‫‪ .‬السلوك الذي يرتكبه المتهم ومقدار خطورته على الحق الذي يحميه القانون‬

‫أهمية التمييز بين المساهمة األصلية والمساهمة التبعية في الجريمة ‪6-‬‬

‫أ‪ -‬من حيث العقاب‬

‫ب– من حيث إعتبار تعدد الجناة ظرفًا مشددًا‬

‫ج– من حيث توافر أركان بعض الجرائم‬

‫د– من حيث تأثير الظروف‬

‫المساهمة األصلية في الجريمة ‪7-‬‬

‫‪.‬تعريفها‪ :‬هو القيام بدور رئيس في تنفيذ الجريمة ‪1-‬‬

‫‪:‬أركانها ‪2-‬‬

‫الركن المادي‪ :‬وهي األفعال التي يأتيها الجاني ويعتبر بها مساهمًا أصليًا في الجريمة‪- ،‬‬
‫‪:‬والذي نص عيها المشرع العراقي ف المادة (‪ 47‬و‪ )49‬ق‪ .‬ع‪.‬ع وهم‬

‫‪.‬أ‪ -‬من يرتكبها وحده أو مع غيره‬

‫ب‪ -‬من يساهم في إرتكابها إذا كانت تتكون من جملة أفعال فقام عمدا أثناء إرتكابها بعمل‬
‫‪.‬من األعمال المكونة لها‬

‫‪.‬ج‪ -‬الفاعل المعنوي‬

‫‪21‬‬
‫‪ .‬د‪ -‬الشريك الذي يحضر مسرح الجريمة‬

‫الركن المعنوي‪ :‬ويتحقق في المساهمة الجنائية بتحقق نية التدخل (قصد المساهمة) في ‪-‬‬
‫‪.‬الجريمة‬

‫النتيجة المحتملة في المساهمة األصلية في الجريمة‪3-‬‬

‫نص المشرع العراقي في المادة ‪ 53‬على انه (يعاقب المساهم في جريمة‪ ،‬فاعال أو‬
‫شريكا‪ ،‬بعقوبة الجريمة التي وقعت فعال ولو كانت غير التي قصد إرتكابها متى كانت‬
‫‪ .‬الجريمة التي وقعت نتيجة محتملة للمساهمة التي حصلت)‬

‫عقوبة المساهم األصلي في الجريمة‪ :‬نص المشرع العراقي في المادة (‪ )50‬على انه ‪4-‬‬
‫(كل من ساهم بوصفه فاعال أو شريكا في إرتكاب جريمة يعاقب بالعقوبة المقررة لها‪ ،‬ما لم‬
‫‪ .‬ينص القانون على خالف ذلك)‬

‫المساهمة التبعية في الجريمة ‪8-‬‬

‫‪.‬تعريفها‪ :‬هو القيام بدور ثانوي في تنفيذ الجريمة‪1-‬‬

‫أركانها‪2-‬‬

‫الركن الشرعي‪ :‬وقوع نشاط غير مشروع‪-‬‬

‫‪:‬الركن المادي‪ :‬ويتحقق بتوافر العناصر الثالثة اآلتية‪-‬‬

‫أ‪-‬السلوك اإلجرمي‪ :‬وهو يتحقق بتدخل المساهم التبعي في النشاط غير المشروع باحدى هذه‬
‫‪:‬األفعال‬

‫‪22‬‬
‫التحريض‪ :‬وهو دفع الجاني الى إرتكاب الجريمة بالتأثير في إرادته وتوجيهها الوجهة التي‪-‬‬
‫‪.‬يريدها المحرض‬

‫‪.‬اإلتفاق‪ :‬وهوإ نعقاد إرادتين أو أكثر على إرتكاب جريمة واحدة‪-‬‬

‫‪.‬المساعدة‪ :‬وهي تقديم العون‪ ،‬أيًا كانت صورته الى الفاعل فيرتكب الجريمة بناًء عليه‪-‬‬

‫ب‪-‬النتيجة اإلجرمية‪ :‬وهو الجريمة الواقعة نتيجة تدخل الشريك بالتحريض أو اإلتفاق أو‬
‫‪.‬المساعدة‬

‫‪:‬هناك ثالثة مسائل يجب البحث فيها‬

‫اإلشتراك في اإلشتراك‪ :‬ويتحقق عندما يتجه نشاط الشريك الى حمل شخص ثان على أن‪-‬‬
‫ياتي نشاط تتحقق به المساهمة التبعية في الجريمة وبالتالي تقع الجريمة كنتيجة مباشرة‬
‫‪ .‬لنشاط الشرك الثاني الذي توسط بين الشريك األول والفاعالألصلي في الجريمة‬

‫الشروع في اإلشتراك‪ :‬ال يتحقق االشتراك في الجريمة إذا بذل الشريك كل نشاطه عن –‬
‫طريق التحريض أو المساعدة أو اإلتفاق متجها الى تحقيق النتيجة الجرمية وبالرغم من ذلك‬
‫‪ .‬ال تتحقق ألسباب ال دخل إلرادته فيها‬

‫العدول عن اإلشتراك‪ :‬ال يكون للعدول تأثير على المساهمة التبعية اذا تحققت أركان ‪-‬‬
‫‪ .‬المساهمة ولم يستطع عدول الشريك التأثير فيها‬

‫ج‪ -‬العالقة السببية ‪ :‬ويقصد بها قيام عالقة بين السبب والنتيجة أي بين نشاط الشريك من‬
‫تحريض أو إتفاق أو مساعدة وبين الجريمة المرتكبة ومن ثم إنتفاء هذه العرالقة يؤدي الى‬
‫‪ .‬إنتفاء المساهمة التبعية‬
‫‪23‬‬
‫‪:‬الركن المعنوي‪ :‬وهو توافر قصد التدخل لدى المساهم التبعي‪ ،‬وهنا نبحث في‪-‬‬

‫النتيجة المحتملة في اإلشتراك‪ :‬اذا لم تقع الجريمة أصال أو وقعت جريمة اخرى مغايرة ‪3-‬‬
‫لما تم االتفاق أو التحريض عليها أو المساعدة فيها فال وجود لإلشتراك وإ ذا وقعت جريمة‬
‫أخف من التي قصد الشريك اإلشتراك فيها تحددت مسؤوليته تبعا لما وقعت من الجريمة ال‬
‫لما قصد اإلشتراك فيها ‪ .‬أما إذا كانت النتيجة أشد فينظر الى ماإذا كانت نتيجة محتملة‬
‫للمساهمة التي حصلت أم ال وهنا ذهب المشرع العراقي في المادة ‪ 53‬على انه (يعاقب‬
‫المساهم في جريمة‪ ،‬فاعال أو شريكا‪ ،‬بعقوبة الجريمة التي وقعت فعال ولو كانت غير التي‬
‫‪ .‬قصد إرتكابها متى كانت الجريمة التي وقعت نتيجة محتملة للمساهمة التي حصلت)‬

‫عقوبة المساهم التبعي في الجريمة‪ :‬نصت المادة (‪ )1-50‬على انه (كل من ساهم‪4-‬‬
‫بوصفه فاعال أو شريكا في إرتكاب الجريمة يعاقب بالعقوبة المقررة لها مالم ينص القانون‬
‫‪ .‬على خالف ذلك)‬

‫حالة إستقالل الشريك في مصيره عن الفاعل األصلي ‪5-‬‬

‫أ‪ -‬إنتفاء القصد الجرمي لدى الفاعل‬

‫ب‪ -‬األحوال االخرى الخاصة بالفاعل‬

‫تأثير ظروف الجريمة على المساهمين فيها ‪9-‬‬

‫أ‪ -‬آثر الظروف على المساهمين فيها‬

‫‪24‬‬
‫الظروف المادية‪ :‬جاء في المادة (‪ )51‬انه(اذا توافرت في الجريمة ظروف مادية من شأنها‪-‬‬
‫تشديد العقوبة أو تخفيفها سرت أثارها على كل من ساهم في إرتكابها فاعال كان أو شريكا‪.‬‬
‫‪.‬علم بها أو لم يعلم )‬

‫الظروف الشخصية‪ :‬جاء في المادة (‪ )51‬انه(‪ ...‬أما إذا توافرت ظروف شخصية سهلت –‬
‫‪.‬إرتكاب الجريمة فال تسري على غير صاحبها إال إذا كان عالما بها)‬

‫الظروف االخرى‪ :‬ونص المادة (‪ )51‬على انه (‪ ...‬أما ما عدا ذلك من ظروف فال ‪-‬‬
‫‪ .‬يتعدى أثرها شخص من تعلقت به سواء كانت ظروفا مشددة أو مخففة)‬

‫ب‪-‬أثر االعذار على المساهمين فيها‬

‫األعذار المادية‪ :‬نص المادة (‪ )52‬على انه (‪ ...‬أما األعذار المادية المعفية من العقاب أو ‪-‬‬
‫‪ .‬المخففة له فانها تسري في حق كل من ساهم في إرتكابها)‬

‫األعذار الشخصية‪ :‬وجاء في المادة (‪ )51‬على انه (إذا توافرت أعذار شخصية معفية من –‬
‫العقاب أو مخففة له في حق أحد المساهمين – فاعال أو شريكا – في إرتكاب الجريمة فال‬
‫‪ .‬يتعدى أثرها الى غير من تعلقت بها)‬

‫ج‪ -‬أثر النتائج المحتملة على المساهمين فيها‬

‫إعتبر المشرع في المادة ‪ 53‬كل من ساهم في جريمة‪ ،‬فاعال أو شريكا‪ ،‬مسؤوال عن‬
‫الجريمة التي وقعت فعال ولو كانت غير التي قصد إرتكابها متى كانت الجريمة التي وقعت‬
‫‪ .‬نتيجة محتملة للمساهمة التي حصلت‬

‫د‪ -‬أثر إختالف القصد على مسؤولية المساهمين في الجريمة‬


‫‪25‬‬
‫نص المشرع في المادة (‪ )54‬على انه (إذا إختلف قصد أحد المساهمين في الجريمة‪ -‬فاعال‬
‫‪ .‬أو شريكا‪ ...‬عن قصد غيره من المساهمين ‪....‬عوقب كل منهم بحسب قصده)‬

‫ه‪ -‬أثر إختالف كيفية العلم بوقوع الجريمة في مسؤولية المساهمين في الجريمة‬

‫عالج المشرع هذا الموضوع في المادة (‪ )54‬قائال (إذا إختلف ‪...‬كيفية علم أحد المساهمين‬
‫في الجريمة‪ -‬فاعال أو شريكا‪ -‬عن كيفية علم غيره من المساهمين بها عوقب كل منهم ‪....‬‬
‫‪ .‬بحسب كيفية علمه)‬

‫األسئلة النموذجية‬

‫س‪ -1‬ماهي صور المساهمة الجنائية؟ وماهي أهمية التمييز بينهما؟‬

‫‪ .‬س‪ -2‬بين وسائل اإلشتراك في الجريمة‬

‫س‪ -3‬هل يتحقق االشتراك في االشتراك؟ وهل هناك عقوبة على الشروع في اإلشتراك؟‬

‫س‪ -4‬ما هي أثر النتائج المحتملة على مسؤولية المساهمين في الجريمة ؟‬

‫س‪ -5‬ما هي أثر الظروف واألعذار على المساهمين في الجريمة ؟‬

‫أسباب اإلباحة ‪5-‬‬

‫القواعد العامة في أسباب اإلباحة ‪5-1‬‬

‫‪26‬‬
‫تعريفها‪:‬هي األسباب التي إذا عرضت لسلوك خاضع لنص تجريم أخرجته من نطاق ‪1-‬‬
‫‪.‬هذا النص وأزالت عنه الصفة غير المشروعة وردته الى سلوك مشروع ال عقاب عليه‬

‫أقسام أسباب اإلباحة ‪2-‬‬

‫‪.‬أ‪ -‬من الجانب الموضوعي تنقسم الى‪ :‬أسباب عامة ‪ -‬أسباب خاصة‬

‫‪.‬ب‪ -‬من الجانب الشخصي تنقسم الى‪ :‬أسباب مطلقة – أسباب نسبية‬

‫علة اإلباحة‪ :‬يمكن معرفة علة االباحة من خالل دراسة علة التجريم‪ ،‬فعلة االباحة هي ‪3-‬‬
‫‪ .‬إنتفاء علة التجريم‬

‫مصادر اإلباحة‪ :‬ذكر القانون أسباب اإلباحة على سبيل الحصر‪ ،‬مما يعني تقييد القاضي ‪4-‬‬
‫باألسباب الواردة في القانون وبالتالي ليس للقاضي أن يقضي بإباحة فعل بناء على سبب‬
‫‪.‬آخر‬

‫تفسير نصوص اإلباحة‪ :‬تحديد المعني الذي يقصده المشرع من ألفاظ النص لجعله ‪5-‬‬
‫صالحا للتطبيق على وقائع الحياة ‪ ،‬وبما ان النصوص القانونية الخاصة بأسباب اإلباحة ال‬
‫عالقة لها بخلق الجرائم والعقوبات‪ ,‬فان للقاضي عند تفسيره لها ان يلجأ الى جميع وسائل‬
‫‪.‬التفسير وطرقه بدون إستثناء ومنها اللجوء الى القياس‬

‫طبيعة أسباب اإلباحة‪ :‬ان أسباب اإلباحة ذات طبيعة موضوعية وذلك الن الركن ‪6-‬‬
‫الشرعي للجريمة الذي تكون أسباب اإلباحة جزءا فيه هو ذات طابع موضوعي‪ .‬ومع ذلك‬
‫فان بعض أسباب اإلباحة تعتمد على عناصر شخصية كما هو الحال قي حق التأديب‬
‫‪ .‬ومباشرة األعمال الطبية‬

‫‪27‬‬
‫آثار اإلباحة ونطاقها‪ :‬آثر اإلباحة هو أن يخرج السلوك من نطاق التجريم فيصير ‪7-‬‬
‫مشروعة وبذلك ينتفي الركن الشرعي للجريمة فتنتفي بذلك الجريمة والمسؤولية الجنائية‪،‬‬
‫‪ .‬واذا أصبح الفعل مشروعا إستفاد من ذلك كل من ساهم فيه فاعال كان أو شريكا‬

‫الجهل باإلباحة والغلط فيها‪ :‬يراد بالجهل بالباحة هو أن يتوافر سبب إباحة بكامل ‪8-‬‬
‫‪ .‬شروطه التي يحددها القانون غير ان مرتكب الفعل ما كان يعتقد ذلك‬

‫أما الغلط في االباحة هو أن يتوهم الجاني توافر سبب لإلباحة بكل شروطه في حين ان‬
‫‪.‬هذا السبب غير متوافر‬

‫تخلف شروط اإلباحة‪ :‬ان لتحقق أثر سبب اإلباحة يتطلب توافر جميع الشروط التي ‪9-‬‬
‫يحددها القانون له واذا تخلف احدى تلك الشروط يترتب عليه إنتفاء سبب اإلباحة وبقاء الفعل‬
‫‪ .‬خاضع لنص التجريم‬

‫تمييز اإلباحة عما يشبهه‪ :‬تختلف أسباب اإلباحة عن موانع المسولية الجنائية وموانع ‪10-‬‬
‫‪.‬العقاب من عدة وجوه‬

‫صور أسباب اإلباحة‬

‫اداء الواجب‪1-‬‬

‫المبدأ العام لألداء الواجب‪ :‬نصت المادة (‪ )93‬على انه ((ال جريمة اذا وقع الفعل قياما‬
‫بواجب يفرضه القانون))‬

‫تطبيقات المبدأ في أداء الموظفين لواجباتهم‪ :‬نصت المادة (‪ )40‬على انه (( ال جريمة اذا‬
‫‪ :‬وقع الفعل من موظف او مكلف بخدمة عامة في الحاالت التالية‬
‫‪28‬‬
‫اوال‪ :‬اذا قام بسالمة نية بفعل تنفيذا لما امرت به القوانين او اعتقد ان اجراءه من‬
‫‪.‬اختصاصه‬

‫ثانيا‪ :‬اذا وقع الفعل منه تنفيذا المر صادر اليه من رئيس تجب عليه طاعته او اعتقد ان‬
‫‪.‬طاعته واجب عليه‬

‫ويجب في الحالتين ان يثب ان اعتقاد الفاعل بمشروعية فعله كان مبنيا على اسباب معقولة‬
‫‪)) .‬وانه لم يرتكبه اال بعد اتخاذه الحيطة المناسبة‬

‫إستعمال الحق ‪2-‬‬

‫المبدأ العام إلستعمال الحق‬

‫وجود الحق ‪-‬‬

‫مشروعية وسيلة إستعمال الحق –‬

‫تطبيقات استعمال الحق‬

‫أوال‪ -‬حق التأديب‬

‫‪:‬ثانيا‪ -‬عمليات الجراحة والعالج الطبي‪ ،‬وشروط إباحتها هي‬

‫أ‪ -‬الترخيص بالعالج‬

‫ب‪ -‬رضا المريض‬

‫ج‪ -‬قصد العالج‬

‫‪29‬‬
‫د‪ -‬إتباع اصول الفن‬

‫ثالثا‪ -‬ممارسة األلعاب الرياضية‪ ،‬ولتحقق صفة اإلباحة فيها يشترط توافر الشروط التالية‬
‫‪:‬فيها‬

‫آ‪ -‬أن تكون اللعبة معترف بها‬

‫ب‪ -‬أن تحصل اإلصابات أثناء ممارسة اللعبة الرياضية‬

‫ج‪ -‬أن تراعى في اللعبة قواعده واصوله‬

‫ثالثا‪ -‬إستعمال العنف في القبض على المجرمين‪ ،‬وإلكتسابها صفة اإلباحة يتطلب توافر‬
‫‪:‬الشروط األتية‬

‫آ‪ -‬أن تكون الجريمة من الجنايات أو الجنحة‬

‫ب‪ -‬أن يكون المجرم متلبس بها‬

‫ج‪ -‬أن يكون القصد من إستعمال العنف مع الجاني هو القبض عليه‬

‫الدفاع الشرعي ‪3-‬‬

‫تعريف الدفاع الشرعي‪ :‬هو تولي الشخص بنفسه صد اإلعتداء الحال بالقوة الالزمة لتعذر‬
‫‪.‬اإلستعانة بالسلطة لحماية الحق المعتدى عليه‬

‫شروط الدفاع الشرعي‬

‫أوال‪ -‬الشروط المتعلقة بالخطر‬

‫‪30‬‬
‫أ‪ -‬أن يوجد خطر‬

‫ب‪ -‬أن يكون الخطر حاًال‬

‫ج‪ -‬أن يكون الخطر غير مشروع‬

‫ثانيا‪ -‬الشروط المتعلقة بحق الدفاع‬

‫أ‪ -‬أن يكون ضروريًا‬

‫ب‪ -‬أن يكون بالقدر الالزم لصد اإلعتداء‬

‫قيود الدفاع الشرعي‬

‫أ‪ -‬القيد على مباشرة حق الدفاع‬

‫ب‪ -‬القيد على قوة حق الدفاع‬

‫أثر الدفاع الشرعي‪ :‬نصت المادة (‪ )42‬على انه ((ال جريمة إذا وقع الفعل أستعماال لحق‬
‫الدفاع الشرعي‪))...‬‬

‫تجاوز حدود الدفاع الشرعي‪ :‬نصت المادة (‪ )45‬على انه ((ال يبيح حق الدفاع الشرعي‬
‫إحداث ضرر أشد مما يستلزمه هذا الدفاع‪ .‬وإ ذا تجاوز عمدا أو إهماال حدود هذا الحق أو‬
‫إعتقد خطأ انه في حالة الدفاع الشرعي‪ ،‬فانه يكون مسؤوال عن الجريمة التي إرتكبها‪ ،‬وانما‬
‫يجوز للمحكمة في هذه الحالة أن تحكم بعقوبة الجنحة بدال من عقوبة الجناية وأن تحكم‬
‫‪ .‬بعقوبة المخالفة بدال من قوبة الجنحة))‬

‫األسئلة النموذجية‬
‫‪31‬‬
‫‪ .‬س‪ -1‬عرف أسباب اإلباحة ومن ثم بين العلة منها‬

‫س‪ -2‬ماهي مصادر اإلباحة ؟ وما هي نطاق أسباب اإلباحة ؟‬

‫س‪ -3‬ماهي طبيعة أسباب اإلباحة ؟ وما هي معايير التمييز بينها وبين ما يشابهه ؟‬

‫‪.‬س‪ -4‬عرف أداء الواجب ومن ثم بين تطبيقاتها‬

‫س‪ -5‬ماالمقصود بإستعمال الحق؟ وماهي صورها؟ عددها مع بيان شروط كل صور من‬
‫‪.‬تلك الصور‬

‫س‪ -6‬عدد شروط الدفاع الشرعي المتعلقة بالخطر؟‬

‫س‪ -7‬ماهي قيود الدفاع الشرعي؟ عددها مع الشرح؟‬

‫‪ .‬س‪ -8‬بين صور تجاوز حدود الدفاع الشرعي ومن ثم بين أثره‬

‫أنواع الجرائم‬

‫أنواع الجرائم من حيث جسامتها ‪1-‬‬

‫‪:‬تقسيماتها ‪-‬‬

‫‪ :‬تقسم الجرائم من حيث جسامتها الى ثالثة أنواع م(‪)23‬‬

‫‪:‬جنايات‪ :‬هي الجرائم المعاقب عليها قانونا بعقوبة جنائية باحدى العقوبات التالية‬

‫‪ .‬اعدام‪ ،‬سجن مؤبد‪ ،‬سجن مؤقت أكثر من ‪ 5‬سنوات الى ‪ 15‬سنة م(‪)25‬‬

‫‪:‬جنح‪ :‬هي الجرائم المعاقب عليها قانونا بعقوبة جنحة باحدى العقوبتين التاليتين‬
‫‪32‬‬
‫‪ .‬الحبس الشديد أو البسيط أكثر من ‪ 3‬أشهر الى ‪ 5‬سنوات‪ ،‬الغرامة م(‪)26‬‬

‫‪:‬المخالفات‪ :‬هي الجرائم المعاقب عليها قانونا بعقوبة مخالفة باحدى العقوبتين التاليتين‬

‫‪ .‬الحبس البسيط من ‪ 24‬ساعة الى ‪ 3‬أشهر‪ ،‬الغرامة التي ال يزيد مقدارها على ‪ 30‬دينارا‬

‫معيار التمييز ‪-‬‬

‫معيار التمييز بين أنواع الجرائم هو العقوبة المقررة للجريمة في القانون بحدها األقصى ال‬
‫‪.‬كما تحكم بها المحكمة‬

‫‪:‬صعوبات تعترض معيار التمييز ‪-‬‬

‫‪ .‬حالة أن يقرر القانون عقوبتين لجريمة واحدة ‪1-‬‬

‫‪ .‬حالة تخفيف العقوبة ‪2-‬‬

‫‪ .‬حالة تشديد العقوبة لظرف مشدد ‪3-‬‬

‫‪ .‬حالة أن ينص القانون على ان العقوبة هي الغرامة دون أن يحدد حدها األقصى ‪4-‬‬

‫‪ .‬حالة أن يرتكب الجاني شروع في جناية أو جنحة ‪5-‬‬

‫أهمية التقسيم الثالثي ‪-‬‬

‫من حيث قانون االجراءات‪ :‬ويظهر هذه االهمية من ناحيتين أحدهمااالختصاص ‪-‬‬
‫‪.‬واالجراءات وثانيتهما مدة التقادم‬

‫‪:‬من حيث قانون العقوبات‪ :‬ويظهر في االمور التالية ‪-‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ .‬من حيث أحكام الشروع ‪1-‬‬

‫‪ .‬من حيث تطبيق أحكام العود ‪2-‬‬

‫‪ .‬من حيث جواز الحكم بالمصادرة ‪3-‬‬

‫‪ .‬من حيث جواز الحكم بالمراقبة ‪4-‬‬

‫‪ .‬من حيث تطبيق القانون الجنائي على ما يرتكبه الوطني في الخارج ‪5-‬‬

‫أنواع الجرائم من حيث طبيعتها ‪2-‬‬

‫‪:‬تقسيماتها ‪-‬‬

‫‪:‬تقسم الجرائم من حيث طبيعتها الى نوعين‬

‫الجرائم السياسية‪ :‬وهي تلك الجرائم التي تنطوي على معنى االعتداء على النظام السياسي‬
‫‪.‬للدولة من جهة الخارج أو من جهة الخارج‬

‫الجرائم العادية‪ :‬وهي الجرائم التي ال تنطوي على معنى االعتداء على النظام السياسي للدولة‬
‫‪.‬من جهة الخارج أو من جهة الخارج‬

‫معيار التمييز ‪-‬‬

‫‪:‬هناك نظريتان في مجال التمييز بين الجرائم السياسية والجرائم العادية وهما‬

‫النظرية الشخصية‪ :‬ويرى ان الجريمة تتحدد بالباعث اليها فاذا كان الباعث اليها سياسيا ‪1-‬‬
‫‪.‬كانت الجريمة ساسية وأال فهي عادية‬

‫‪34‬‬
‫النظرية الموضوعية‪ :‬ويرى ان الجريمة تتحدد بموضوع الحق المعتدى عليه فاذا كان ‪2-‬‬
‫هذا الحق من الحقوق السياسية العامة للدولة أو لألفراد فان الجريمة سياسية و أال فهي‬
‫‪.‬عادية‬

‫فئات الجرائم السياسية ‪-‬‬

‫‪.‬الجرائم السياسية البحتة‪ :‬وهي التي تكون الباعث اليها والحق المعتدى عليه سياسيا ‪1-‬‬

‫الجرائم السياسية النسبية‪ :‬كالجرائم المختلطة (المركبة) وهي الجرائم التي يقع فيها ‪2-‬‬
‫اإلعتداء على حق فردي لتحقيق غرض سياسي‪ ،‬والجرائم المرتبطة وهي الجرائم العادية من‬
‫‪ .‬حيث طبيعتها وموضوعها غير انها ذات صلة وثيقة بجريمة سياسية‬

‫موقف المشرع العراقي من الجريمة السياسية ‪-‬‬

‫نص المشرع العراقي في المادة (‪ )20‬على انه (تقسم الجرائم من حيث طبيعتها الى عادية‬
‫‪ .‬وسياسية)‬

‫ونص في المادة (‪ )21‬على انه (الجريمة السياسية هي الجريمة التي ترتكب بباعث‬
‫سياسي أو تقع على الحقوق السياسية العامة أو الفردية‪ .‬وفيماعدا ذلك تعتبر الجريمة عادية ‪.‬‬
‫ومع ذلك ال تعتبر الجرائم التالية سياسية ولو كانت قد ارتكبت بباعث سياسي‬

‫‪ .‬الجرائم التي ترتكب بباعث أناني دنيء ‪1-‬‬

‫‪ .‬الجرائم الماسة بأمن الدولة الخارجي ‪2-‬‬

‫‪ .‬جرائم قتل عمد والشروع فيها ‪3-‬‬

‫‪35‬‬
‫‪ .‬جريمة اإلعتداء على حياة رئيس الدولة ‪4-‬‬

‫‪ .‬الجرائم اإلرهابية ‪5-‬‬

‫الجرائم المخلة بالشرف كالسرقة والتزوير وخيانة األمانة واإلحتيال والرشوة وهتك ‪6-‬‬
‫‪) .‬العرض‬

‫أهمية التقسيم ‪-‬‬

‫‪ .‬من حيث المعاملة ‪1-‬‬

‫‪ .‬من حيث تسليم المجرمين ‪2-‬‬

‫‪ .‬من حيث الحرمان من بعض الحقوق والمزايا ‪3-‬‬

‫‪ .‬من حيث عدم إعتبارها سابقة في العود ‪4-‬‬

‫أنواع الجرائم من حيث ركنها المادي ‪3-‬‬

‫‪:‬تقسيماتها ‪-‬‬

‫‪:‬تقسم الجرائم من حيث ركنها المادي الى‬

‫‪ :‬بالنظر الى مظهر السلوك تقسم الى ‪-‬‬

‫‪.‬جريمة ايجابية‪ :‬وهي التي يكون السلوك المادي للسلوك ايجابيا‬

‫‪.‬وجريمة سلبية‪ :‬وهي التي يكون السلوك المادي للسلوك سلبيا‬

‫‪ :‬بالنظر الى توقيت واستمرار السلوك تقسم الى ‪-‬‬


‫‪36‬‬
‫جريمة وقتية‪ :‬وهي تلك الجرائم التي يتكون السلوك االجرامي المكون للركن المادي‬
‫‪ .‬للجريمة من عمل يقع وتنتهي بوقوعه الجريمة‬

‫وجريمة مستمرة‪ :‬وهي تلك الجرائم التي يتكون السلوك االجرامي المكون للركن المادي‬
‫‪.‬للجريمة من حالة تحتمل بطبيعتها اإلستمرار‬

‫‪ :‬أهمية التقسيم الجرائم الى وقتية مستمرة ‪-‬‬

‫‪.‬من حيث تطبيق القانون الجنائي من حيث الزمان ‪1-‬‬

‫‪.‬من حيث تطبيق القانون الجنائي من حيث المكان ‪2-‬‬

‫‪.‬من حيث االختصاص اإلقليمي ‪3-‬‬

‫‪.‬من حيث التقادم ‪4-‬‬

‫‪.‬من حيث قوة الشيء المحكوم فيه ‪5-‬‬

‫‪.‬من حيث تحديد العقوبة ‪6-‬‬

‫‪ :‬أنواع الجريمة المستمرة ‪-‬‬

‫‪.‬الجريمة المستمرة إستمرارا ثابتا ‪1-‬‬

‫‪.‬الجريمة المستمرة إستمرارا متتابعا ‪2-‬‬

‫‪ :‬الجرائم بالنظر الى انفراد السلوك وتكراره تقسم الى ‪-‬‬

‫‪37‬‬
‫جريمة بسيطة‪ :‬وهي تلك الجرائم التي يتكون السلوك االجرامي المكون للركن المادي‬
‫‪.‬للجريمة من فعل مادي واحد سواء كان اايجابيا أم سلبيا مستمرا أوقتيا‬

‫وجرائم اإلعتياد‪ :‬وهي تلك الجرائم التي يتكون السلوك االجرامي المكون للركن المادي‬
‫‪.‬للجريمة منعدة أفعال مادية متماثلة‬

‫‪ :‬أهمية تقسيم الجرائم الى جرائم بسيطة وجرائم اإلعتياد ‪-‬‬

‫‪.‬من حيث اإلختصاص ‪1-‬‬

‫‪.‬من حيث التقادم ‪2-‬‬

‫‪.‬من حيث قوة الشيء المحكوم فيه ‪3-‬‬

‫‪.‬من حيث عدم رجعية القانون الجنائي على الماضي ‪4-‬‬

‫‪ :‬بالنظر الى عالنية سلوك الجاني تقسم الجرائم الى ‪-‬‬

‫متلبس بالجريمة‪ :‬وهي تلك الجريمة التي تكتشف حال ارتكابها أو عقب إرتكابها ببرهة‬
‫‪.‬يسيرة‬

‫وغير متلبس بالجريمة ‪ :‬وهي الجريمة التي يمضي وقت على وقوعها وكشفها بحيث تكون‬
‫‪.‬األدلة فيها أقل وضوحا‬

‫‪ :‬أهمية تقسيم الجرائم الى المتلبس وغير المتلبس بها ‪-‬‬

‫‪.‬من حيث جواز القبض على المتهم ‪1-‬‬

‫‪38‬‬
‫‪.‬من حيث التلبس بالزنا ‪2-‬‬

‫‪.‬من حيث التمتع بالحصانة النيابية ‪3-‬‬

‫أنواع الجرائم من حيث ركنها الشرعي ‪4-‬‬

‫‪:‬تقسم الجرائم من حيث ركنها الشرعي الى نوعين‬

‫جرائم عادية‪ :‬وهي تلك الجرائم المنصوص عليها في قانون العقوبات والقوانين المكملة لها‬
‫‪.‬والتي ترتكب من قبل األفراد إخالل بنظام المجتمع ومصالح أفراده‬

‫وجرائم العسكرية‪ :‬وهي تلك الجرائم التي يعاقب عليها قانون العقوبات العسكري وتعتبر‬
‫‪.‬إخالل بواجبات خاصة لفريق من األفراد وهم أفراد القوات المسلحة‬

‫أنواع الجرائم العسكرية ‪-‬‬

‫الجرائم العسكرية البحتة ‪ :‬وهي تلك الجرائم التي تقع ممن له الصفة العسكرية إخالال ‪1-‬‬
‫‪ .‬منه بالواجبات والنظم العسكرية التي تفرضها عليه هذه الصفة‬

‫الجرائم العسكرية المختلطة ‪ :‬وهي جرائم مما نص عليها قانون العقوبات وترتكب من ‪2-‬‬
‫‪ .‬قبل شخص له الصفة العسكرية‬

‫‪ :‬أهمية تقسيم الجرائم الى عادية وعسكرية ‪-‬‬

‫من حيث اإلختصاص ‪1-‬‬

‫من حيث العقوبات ‪2-‬‬

‫‪39‬‬
‫من حيث تسليم المجرمين ‪3-‬‬

‫من حيث ركنها المعنوي ‪5-‬‬

‫‪:‬تقسم الجرائم من حيث ركنها المعنوي الى‬

‫‪.‬الجرائم العمدية‪ :‬تلك الجرائم التي يتطلب القانون فيها توافر القصد الجنائي‬

‫والجرائم غير العمدية‪ :‬وهي تلك الجرائم التي ال يتطلب القانون فيها توافر القصد الجنائي‬
‫‪.‬بل يكفي يتوافر في سلوك الجاني اإلهمال والخطأ وما شابه ذلك‬

‫‪ :‬أهمية تقسيم الجرائم الى عمدية وغير العمدية ‪-‬‬

‫‪ .‬من حيث الجريمة اإليجابية التي تقع بطريق اإلمتناع ‪1-‬‬

‫‪ .‬من حيث العقوبة ‪2-‬‬

‫‪ .‬من حيث الشروع ‪3-‬‬

‫‪ :‬األسئلة النموذجية‬

‫‪ .‬بين أنواع الجرائم من حيث جسامتها مع تعريف كل منها ‪1-‬‬

‫‪ .‬بين الفرق بين الجريمة اإليجابية والجريمة السلبية ‪2-‬‬

‫‪ .‬ماهي أنواع الجريمة المستمرة‪ ،‬عددها مع الشرح ‪3-‬‬

‫‪40‬‬
‫ما الفرق بين الجريمة العادية والجريمة السياسية ؟ وما هو موقف المشرع العراقي من ‪4-‬‬
‫‪ .‬الجريمة السياسية ؟ وضحه بالتفصيل‬

‫س‪ -5‬ما المقصود بالجريمة العسكرية ؟ وماهي أنواعها ؟‬

‫س‪ -7‬ماهي أهمية التقسيم بين الجرائم المتلبس بها وغير المتلبس بها ؟‬

‫المجرم‬

‫المجرم‪ :‬هو كل انسان ارتكب جريمة وكان أهال للمسؤولية في ذلك الوقت بان كانت ‪-‬‬
‫‪ .‬ناتجة عن ارادة معتبرة اتجهت إتجاها مخالفا للقانون‬

‫المسؤولية الجنائية وأساسها‪-‬‬

‫‪:‬لقد ثار بحث أساس المسؤولية الجنائية مذهبان هما‬

‫مذهب حرية االختيار( التقليدية)‪ :‬ويرى ان االنسان يملك حرية التقدير في أعماله المختلفة‬
‫ومن ثم بامكانه االختيار بين مختلف السبل التي تعرض له دون ان يكون مجبرا الى سلوك‬
‫‪.‬سبيل معين‬

‫مذهب الجبرية(الحديثة)‪ :‬وهو ينكر حرية االختيار بل انه وان كان يفعل ما يريد بارادته اال‬
‫‪.‬ان ارادته ليست حرة بل انها تخضع الى عوامل مختلفة بعضها شخصية واالخر اجتماعية‬

‫موقف المشرع العراقي‪ :‬اخذ بالمذهب التقليدي مع ادخال بعض التعديالت عليها مثل اخذ‬
‫‪ .‬الخطورة االجرامية للجاني بنظر االعتبار ومعالجتها بفرض التدابير االحترازية‬

‫‪:‬أساس المسؤولية الجنائية‬

‫‪41‬‬
‫‪:‬هو توفر شرطين التاليين‬

‫اإلدراك‪ :‬أو التمييز وهو قدرة الشخص على فهم ماهية أفعاله وتصرفاته وتوقع النتائج التي‬
‫‪.‬تترتب عليها‬

‫‪.‬اإلرادة‪ :‬هي قدرة الشخص على تحديد الوجهة التي تتخذها إرادته‬

‫سبب المسؤولية الجنائية‬

‫‪ .‬هو الخطأ وله درجتان هما‪ :‬الخطأ العمدي (القصد الجنائي) والخطأ غير العمدي‬

‫القصد الجنائي‬

‫تعريفه‪ :‬هو توجيه الفاعل ارادته الى ارتكاب الفعل المكون للجريمة هادفا الى نتيجة الجريمة‬
‫‪.‬التي وقعت او اية نتيجة جرمية اخرى‬

‫‪ :‬عناصره‪ :‬يتكون القصد الجنائي من عنصرين هما‬

‫‪ .‬االرادة‪ :‬يجب ان تنصب ارادة الجاني على السلوك المكون للجريمة ‪1-‬‬

‫‪ .‬العلم‪ :‬وهو ان يكون الجاني عالما بانه يرتكب جريمة وان ارادته متجهة الى ارتكابها ‪2-‬‬

‫‪ :‬انواعه‪ :‬للقصد الجنائي أنواع عديدة وههم‬

‫القصد العام والقصد الخاص ‪ :‬القصد العام هو إرادة السلوك اإلجرامي ونتيجته والعلم‪1-‬‬
‫بهما ويتطلب توافره في كافة الجرائم العمدية‪ ،‬أما القصد الخاص وهو حالة نفسية متعلقة‬
‫‪ .‬بنتيجة معينة وال عالقة لها بالركن المادي للجريمة‬

‫‪42‬‬
‫القصد المحدد والقصد غير المحدد‪ :‬القصد المحدد ويتوافر عندما تكون إرادة الجاني ‪2-‬‬
‫متجهة الى تحقيق نتيجة معينة بالذات‪ .‬أما القصد غير المحدد وهو أنصراف إرادة الجاني‬
‫‪ .‬الى تحقيق نتائج جرمية ال على وجه التحديد‬

‫القصد البسيط والقصد مع سبق االصرار ‪ :‬القصد البسيط وهو إتجاه إرادة الجاني الى‪3-‬‬
‫إرتكاب الواقعة الجرمية مع علمه بذلك ‪ .‬أما القصد مع سبق االصرار فقد عرفه المشرع‬
‫العراقي بانه ((التفكير المصمم عليه في إرتكاب الجريمة قبل تنفيذها بعيدا عن ثورة الغضب‬
‫‪.‬األني ))‬

‫القصد المباشر والقصد االحتمالي ‪ :‬ويكون القصد مباشرا إذا قصد الجاني نتيجة أو نتائج‪4-‬‬
‫فعله سواء كانت محددة أو غير محددة ‪ .‬أما القصد االحتمالي فيكون في صورة ما إذا أراد‬
‫‪ .‬الجاني نتيجة معينة فتنشأ عن فعله نتيجة أو نتائج اخرى لم يكن قصدها‬

‫الخطأ غير العمدي‬

‫تعريفه‪ :‬هو عدم اتخاذ الجاني واجب الحيطة والحذر الذي يقتضيه النظام القانوني وعدم‬
‫‪.‬حيلولته ان يؤدي سلوكه الى حدوث النتيجة الجرمية‬

‫‪:‬صوره‬

‫‪ .‬أ‪-‬االهمال ب‪ -‬عدم االنتباه ج‪ -‬عدم االحتياط د – عدم مراعاة النظمة واالوامر‬

‫‪ :‬أسئلة نموذجية‬

‫‪.‬عرف المسؤولية الجنائية‪ ،‬ومن ثم بين عناصرها ‪1-‬‬

‫‪43‬‬
‫‪ .‬ما هي أساس المسؤولية الجنائية؟ وضحه بالتفصيل ‪2-‬‬

‫ما المقصود بالقصد الجنائي؟ وما هي أنواعها؟ عددها فقط ‪3-‬‬

‫هل هناك فرق بين القصد والباعث؟ وضحها باألمثلة ‪4-‬‬

‫‪ .‬بين الفرق بين القصد اإلحتمالي والنتيجة المحتملة ‪5-‬‬

‫موانع المسؤولية الجنائية‬

‫‪.‬تعريفها‪ :‬وهي الحاالت التي تتجرد فيها اإلرادة من القيمة القانونية ‪1-‬‬

‫التمييز بين موانع المسؤولية الجنائية وما يشابهها من أوضاع ‪2-‬‬

‫أ‪ -‬أسباب اإلباحة‬

‫ب‪ -‬موانع العقاب‬

‫حاالتها‪ :‬نصت المواد (‪ 60‬و‪ 61‬و‪ 62‬و‪ 63‬و‪ 64‬و‪ )65‬من ق‪.‬ع‪.‬ع على الحاالت التي‬
‫‪ :‬تمتنع فيها المسؤولية الجنائية وهي‬

‫فقد األدراك أو اإلرادة بسبب الجنون أو عاهة في العقل ‪ :‬جاء هذه الحالة في المادة ( ‪1-‬‬
‫‪)60‬‬

‫بالنص ((ال يسأل جزائيا من كان وقت إرتكاب الجريمة فاقد اإلدراك أو اإلرادة لجنون أو‬
‫‪ :‬عاهة في العقل‪ ))...‬اذن يشترط إلمتناع المسؤولية توافر الشروط التالية‬

‫‪ .‬أ‪ -‬إصابة المتهم بجنون أو عاهة في العقل‬

‫‪44‬‬
‫‪ .‬ب‪ -‬أن يؤدي ذلك الى فقد المتهم لإلدراك أو اإلرادة‬

‫‪ .‬ج‪ -‬معاصرة ذلك ألرتكاب الجريمة‬

‫سكر أو التخدير‪ :‬كما جاء في المادة (‪ )60‬بانه ((ال يسأل جزائيا من كان وقت إرتكاب ‪2-‬‬
‫الجريمة فاقد اإلدراك أو اإلرادة ‪ ...‬بسبب كونه في حالة سكر أو تخدير نتجت عن مواد‬
‫مسكرة أو مخدرة اعطيت له قسرا أو على غير علم منه بها)) ‪ .‬ويشترط لتحقق مانع‬
‫‪ :‬المسؤولية توافر الشروط التالية‬

‫‪ .‬أ‪ -‬تناول المتهم مواد مسكرة أو مخدرة اعطيت له قسرا أو على غير علم منه بها‬

‫‪ .‬ب‪ -‬أن يترتب على ذلك فقد المتهم لإلدراك أو اإلرادة‬

‫‪ .‬ج‪ -‬معاصرة ذلك إلرتكاب الجريمة‬

‫وال يدخل في نطاق موانع المسؤولية الجنائية ما جاء ذكره في المادة (‪ )61‬بالنص (( إذا‬
‫كان فقد اإلدراك أو اإلرادة ناتجا عن مواد مسكرة أو مخدرة تناولها المجرم بإختياره وعلمه‬
‫عوقب على الجريمة التي وقعت ولو كانت ذات قصد خاص كما لو كانت وقعت منه بغير‬
‫تخدير أو سكر‪ .‬فاذا كان تناول المسكر أو المخدر عمدا بغية إرتكاب الجريمة التي وقعت عد‬
‫‪ .‬ذلك ظرفا مشددا للعقوبة ))‬

‫اإلكراه ‪ :‬تناول المشرع العراقي هذه الحالة كمانع من المسؤولية الجنائية في المادة ( ‪3-‬‬
‫‪ )62‬بالنص(( ال يسأل من أكرهته على إرتكاب الجريمة قوة مادية أو معنوية لم يستطع‬
‫‪ :‬دفعها)) ‪ ،‬إذن يشترط لتحقق هذا المانع توافر الشروط التالية‬

‫‪ .‬أ‪ -‬وقوع إكراه على المكره‬


‫‪45‬‬
‫‪.‬ب‪ -‬أن يؤدي ذلك الى فقد المكره لحرية اإلختيار‬

‫‪ .‬ج‪ -‬معاصرة ذلك إلرتكاب الجريمة‬

‫الضرورة ‪ :‬تناولت هذا المانع المادة (‪ )63‬من ق‪.‬ع‪.‬ع بالنص ((ال يسأل جزائيا من ‪4-‬‬
‫إرتكب جريمة ألجاته اليها ضرورة وقاية نفسه أو غيره أو ماله أو مال غيره من خطر جسيم‬
‫محدق لم يتسبب هو فيه عمدا ولم يكن في قدرته منعه بوسيلة اخرى وبشرط أن يكون الفعل‬
‫المكون للجريمة متناسبا والخطر المراد إتقاؤه وال يعتبر في حالة ضرورة من أوجب القانون‬
‫‪ :‬عليه مواجهة ذلك الخطر)) ‪ ،‬وبذلك يشترط لتحقق مانع الضرورة توافر الشروط التالية‬

‫أ‪ -‬وجود خطر جسيم‬

‫ب‪ -‬أن يكون الخطر حاال‬

‫ج‪ -‬أن يكون الخطر مهددا النفس أو المال‬

‫د‪ -‬أال يكون إلرادة الشخص دخل في حلول الخطر‬

‫ه‪ -‬أال يكون في إستطاعة الجاني دفع الخطر بطريقة اخرى‬

‫د‪ -‬أن يكون الفعل المرتكب متناسبا مع جسامة الخطر‬

‫صغر السن ‪5-‬‬

‫أسئلة نموذجية‬

‫س‪ -1‬بين المقصود من موانع المسؤولية الجنائية‪ ،‬ومن ثم بين وجه اإلختالف بينها وبين ما‬
‫‪ .‬يشابهها من أوضاع‬
‫‪46‬‬
‫س‪ -2‬هل ان فقد الجاني إدراكه بسبب تناوله مسكرات بإختياره وعلمه يمنع مسؤوليته‬
‫الجنائية؟ ولماذا؟‬

‫س‪ -3‬ما هي شروط اإلكراه التي يكون مانع من المسؤولية الجنائية للجاني‪ ،‬عددها مع‬
‫الشرح‬

‫س‪ -4‬بين شروط حالة الضرورة التي يكون مانعا من المسؤولية الجنائية معززا ذلك‬
‫‪ .‬باألمثلة‬

‫العقوبة‬

‫تعريفها‪ :‬هي الجزاء الذي يقرره القانون الجنائي لمصلحة المجتمع تنفيذًا لحكم قضائي على‬
‫من تثبت مسؤوليته عن الجريمة لمنع إرتكاب الجريمة مرة أخرى من قبل المجرم نفسه أو‬
‫‪.‬مم قبل بقية المواطنين‬

‫تمييز العقوبة عن الجزاءات االخرى‬

‫أ – الجزاء المدني‬

‫ب – الجزاء التأديبي‬

‫خصائص العقوبة‬

‫أ – قانونية العقوبة‬

‫ب‪ -‬المساواة في العقوبة‬

‫ج‪ -‬شخصية العقوبة‬


‫‪47‬‬
‫أهداف العقوبة‬

‫أ‪ -‬تحقيق العدالة‬

‫ب‪ -‬المنع العام‬

‫ج‪ -‬المنع الخاص‬

‫أنواع العقوبات ‪-‬‬

‫العقوبات االصلية‪ :‬وهي الجزاء األساسي الذي نص عليه المشرع وقدره للجريمة‪1- ،‬‬
‫ويجب على القاضي أن يحكم به عند ثبوت إدانة المتهم ‪ ،‬وال يمكن تنفيذها على المحكوم‬
‫‪ .‬عليه إال إذا نص عليها القاضي صراحة في حكمه‬

‫‪ :‬والعقوبات األصلية في القانون العراقي هي‬

‫‪ .‬االعدام ‪ )293-285( :‬ق‪.‬أ‪.‬م‪.‬ج‪.‬ع ‪-‬‬

‫السجن ‪ :‬وهو سلب الحرية الشخصية لفترة معينة من الزمن وتنفذ في محالت خاصة معدة ‪-‬‬
‫‪ .‬لهذا الغرض ‪ .‬وهو على نوعين السجن المؤبد والسجن المؤقت‬

‫الحبس ‪ :‬هو وضع المحكوم عليه في مؤسسة األصالحية المدمة المحكوم بها ‪ .‬والحبس ‪-‬‬
‫‪ .‬نوعان‪ :‬احداهما حبس شديد و االخر حبس بسيط‬

‫الغرامة ‪ :‬هي إلزام المحكوم عليه بان يدفع الى الخزينة العامة المبلغ المعين في الحكم م( ‪-‬‬
‫‪)91 .‬‬

‫‪ :‬وتؤدي الغرامة وظائف ثالثة هي‬


‫‪48‬‬
‫‪ .‬عقوبة أصلية مباشرة ‪1-‬‬

‫‪ .‬عقوبة أصلية إختيارية ‪2-‬‬

‫‪ .‬عقوبة تكميلية ‪3-‬‬

‫وهناك مزايا عديدة للغرامة تمتاز بها عن غيرها من العقوبات األصلية‪ ،‬كما لها عيوب يمكن‬
‫‪ .‬تداركها‬

‫والغرامة هي عقوبة أصلية مقررة في الجنح والمخالفات م(‪26‬و‪ )27‬أما في الجنايات فال‬
‫تكون الغرامة عقوبة أصلية م(‪ . )2-92‬ومقدار الغرامة نص عليه المشرع في م(‪. )91‬‬
‫‪ .‬والغرامة على نوعين محددة ونسبية م(‪ . )92‬أما تنفيذها فتكون بحسب أحكام المادة (‪)93‬‬

‫‪ .‬الحجز في مدرسة فتيان الجانحين ‪ ،‬الحجز في مدرسة االصالحية (‪- )85‬‬

‫العقوبات التبعية‪ :‬وهي التي تتبع العقوبة األصلية من تلقاء نفسها وبحكم القانون دون ‪2-‬‬
‫‪ .‬الحاجة الى النص عليها في قرار الحكم‬

‫‪ :‬والعقوبات التبعية المنصوص عليها في القانون العراقي هي‬

‫‪ .‬أ‪ -‬الحرمان من بعض الحقوق والمزايا م(‪)96‬‬

‫ب‪ -‬مراقبة الشرطة‪ :‬وهي إخضاع المحكوم عليه لمالحظة الشرطة مدة من الزمن للتحقق‬
‫من سلوكه ومنعه من إرتكاب الجرائم‪ ،‬ونص عليها المشرع في بعض أنواع الجرائم م(‬
‫‪ ،)99 .‬كما قرر عقوبة في حالة مخالفة أحكامها م(‪)99‬‬

‫‪ .‬العقوبات التكميلية‪ :‬وهي التي تلحق المحكوم عليه بشرط أن يحكم به القاضي ‪3-‬‬

‫‪49‬‬
‫‪ .‬والعقوبات التكميلية هي ‪ :‬أ‪ -‬الحرمان من بعض الحقوق والمزايا(‪)100‬‬

‫ب‪ -‬المصادرة‪ :‬وهي اإلستيالء على مال المحكوم عليه وإ نتقال ملكيته الى الدولة بدون أي‬
‫‪ .‬تعويض‬

‫‪:‬والمصادرة من حيث األموال التي تنطبق عليها نوعان‬

‫مصادرة عامة ‪1-‬‬

‫مصادرة خاصة ‪2-‬‬

‫والمصادرة كجزاء على نوعين‪ :‬احدهما كعقوبة تكميلية م(‪ )101‬واألخر كتدبير إحترازي م(‬
‫‪ )117.‬ولكل منها شروطها وأحكامها‬

‫‪ .‬ج – نشر الحكم(‪)102‬‬

‫‪:‬العقوبات البديلة ‪-‬‬

‫تعريفها‪ :‬هي العقوبات التي تكون بديلة للعقوبات السالبة للحرية وتنفذ خارج أسوار السجون‪ ،‬وذلك ‪1-‬‬
‫بان يفرض على المحكوم عليه آداء بعض األعمال أو اإللتزامات والتي من شأنها إصالحه وحماية‬
‫‪.‬المجتمع‪ ،‬وال يمكن الحكم بها اإل بحضور ورضاء المحكوم عليه بها‬

‫‪:‬أنواعها ‪2-‬‬

‫أ‪ -‬العمل للمنفعة العامة‬

‫‪50‬‬
‫يقصد به إلزام المحكوم عليه بالعمل في إحدى المؤسسات العامة أو الجمعيات أو المنظمات أو‬
‫المشروعات‪ ،‬سواء الزراعية أو الصناعية‪ ،‬وذلك خدمة للمنفعة العامة ولمدة معينة يحددها القاضي‬
‫‪ .‬الجنائي بدًال من العقوبة السالبة للحرية‬

‫ب‪ -‬الوضع تحت المراقبة االلكترونية (السوار االلكترني)‬


‫وهو نظام الكتروني تقني يتيح المراقبة االلكترونية للمحكوم عليه وقضاء مدة سجنه في محل إقامته‬
‫تحت إشراف جهة محددة‪ ،‬ويتم إلصاق سوار الكتروني في معصم المحكوم عليه أو ساقه يكون متصًال‬
‫‪ .‬تقنيًا بمركز المراقبة على مدار الساعة وطوال فترة محكوميته ويسمح بمراقبة تنفيذ البرنامج‬
‫ج‪ -‬اإلختبار القضائي‬
‫‪:‬وهو على صورتين هما‬
‫الصورة االولى‪ :‬تعليق العقوبة (العقوبة المعلقة)‬
‫ويقصد بها تعليق تنفيذ العقوبة بعد صدورها‪ ،‬وذلك لفترة زمنية محددة ووضع الجاني تحت اإلشراف‬
‫اإلجتماعي ورقابة القضاء مع إخضاعه لمتطلبات التوجيه والتقويم المالئم لحالته وظروفه اإلجتماعية‬
‫الصورة الثانية‪ :‬تعليق الحكم (الحكم المعلق)‬
‫ويعني عدم النطق بالحكم بعد ثبوت إدانة المتهم ووضعه مدة معينة تحت إشراف ورقابة جهات‬
‫معينة‪ ،‬وذلك رآفة به وتخفيف العقاب عنه‪ ،‬أو بشرط آدائه بعض اإللتزامات كالخضوع للعالج إذا كان‬
‫مدمنًا على الكحول أو المخدرات‪ ،‬فإذا مرت المدة المحددة ووفى المحكوم عليه بتلك اإللتزامات فإن الحكم‬
‫‪ .‬الصادر باإلدانة يعتبر كأن لم يكن‪ ،‬وبخالفه يتعين إستئناف إجراءات المحاكمة والحكم عليه‬
‫أ‪ -‬السجن نصف مفتوح (شبه الحرية)‬
‫وهو عقوبة تترك للمحكوم عليه فرصة الخروج من السجن خالل النهار للتوجه الى عمله أو مهنته أو‬
‫دراسته أو عالجه على أن يعود اليه في الليل‪ ،‬والهدف منها هو عدم حرمانه من عمله أو غيرها‬
‫أسئلة نموذجية‬

‫‪:‬س‪ -1‬عرف ما يلي‬

‫العقوبة األصلية ‪1-‬‬

‫الغرامة ‪2-‬‬
‫‪51‬‬
‫مراقبة الشرطة ‪3-‬‬

‫المصادرة ‪4-‬‬

‫‪ .‬نشر الحكم ‪5-‬‬

‫‪ .‬السوار االلكتروني ‪6-‬‬

‫‪ .‬العمل للمنفعه ة العامة ‪7-‬‬

‫س‪ -2‬ماهي وظائف الغرامة ؟ وما هي أنواعها؟‬

‫س‪ -3‬ما الفرق بين الغرامة المحددة والغرامة النسبية؟‬

‫س‪ -4‬ماهي شروط المصادرة كعقوبة تكميلية؟ عددها مع الشرح‬

‫‪ .‬س‪ -5‬اشرح الحرمان من بعض الحقوق والمزايا كعقوبة تبعية‬

‫تفريد العقوبة‬

‫تعريفه‪ :‬هو جعل العقوبة مالئمة لظروف المجرم الشخصية وحالته قبل وأثناء وبعد ارتكاب‬
‫الجريمة وطريقة ارتكابه والوسائل المتعملة في ارتكابها واالضرار التي اصابت المجنى عليه‬
‫‪.‬أو المجتمع من جراء تلك الجريمة والباعث على ارتكابها‬

‫الظروف المشددة للعقوبة‪ :‬وهي الظروف المحددة في القانون ومتصلة بالجريمة‪1-‬‬


‫‪ .‬وبالجاني والتي يترتب عليها تشديد العقوبة الى اكثر من الحد االعلى الذي قرره القانون‬

‫‪:‬وهي على نوعين‬

‫‪52‬‬
‫أ‪ -‬ظروف مشددة عامة‪ :‬وهي تلك التي ينص عليها القانون وتسري بالنسبة الى جميع‬
‫‪ .‬الجرائم وقد حددتها م (‪)135‬‬

‫ب‪ -‬ظروف مشددة خاصة‪ :‬وهي المنصوص عليها في لقانون والتي هي خاصة ببعض‬
‫الجرائم‬

‫ج‪ -‬العود الي الجريمة‪ :‬وهو إرتكاب الشخص لجريمة بعد سبق الحكم عليه نهائيا من أجل‬
‫‪ .‬جريمة أو جرائم اخرى‪ ،‬ونص المشرع على أحكامها في م(‪)140-139‬‬

‫الظروف المخففة للعقوبة‪ :‬وهي على نوعين أسباب حصرها المشرع وبينها في القانون‪2-‬‬
‫‪.‬وتسمى (االعذار) واسباب تركها لتقدير القاضي وتسمى (الظروف المخففة)‬

‫واألعذار‪ :‬هي الظروف المنصوص عليها في القانون والتي يترتب عليها تخفيف العقوبة أو‬
‫‪ .‬رفعها كليا‪ ،‬وهي على نوعين‪ :‬احداهما مخففة من العقوبة م(‪ )128‬واالخر معفية منها‬

‫أما الظروف المخففة‪ :‬فهي خصائص موضوعية أو شخصية غير محدودة والتي يمكن أن‬
‫تسمح في تخفيف العقوبة المقررة قانونا للجريمة وفقا للمعيار الذي نص عليه القانون‪ ،‬وأخذ‬
‫‪ .‬المشرع بها في م (‪131‬و‪)132‬‬

‫تعدد الجرائم واثره على العقاب‬

‫‪ .‬تعريفه‪ :‬وهو ان يرتكب الشخص أكثر من جريمة قبل ان يحكم عليه نهائيا بواحدة منها‬

‫‪:‬أنواع التعدد‬

‫‪53‬‬
‫أ‪ -‬التعدد الصوري‪ :‬وهو إنطباق أكثر من نص قانوني على فعل واحد‪ ،‬وعالج المشرع هذه‬
‫‪ .‬الحالة في م (‪)141‬‬

‫ب‪ -‬التعدد الحقيقي‪ :‬ويقصد به إرتكاب الجاني عدة أفعال مادية مستقلة يكون كل منها جريمة‬
‫‪:‬قائمة بذاتها‪ .‬وموقف المشرع العراقي من هذا النوع من التعدد هو على النحو األتي‬

‫‪.‬القاعدة‪ :‬القاعدة المقررة في قانون العقوبات هي تعدد العقوبات بتعدد الجرائم‬

‫‪:‬االستثناء من قاعدة تعدد العقوبات بتعدد الجرائم‬

‫نصت المادة (‪ )142‬على انه (اذا وقعت عدة جرائم ناتجة عن أفعال متعددة ولكنها مرتبطة‬
‫ببعضها ارتباطا ال يقبل التجزئة ويجمع بينها وحدة الغرض وجب الحكم بالعقوبة المقررة‬
‫‪.‬لكل جريمة واالمر بتنفيذ العقوبة األشد دون سواها)‬

‫‪ :‬القيود التي ترد على القاعدة‬

‫‪ .‬أ‪-‬عدم جواز زيادة العقوبات السالبة للحرية عن حد معين‬

‫ب‪ -‬جب العقوبات‬

‫ايقاف تنفيذ العقوبة‬

‫تعريفه‪ :‬هو ذلك النظام الذي يخول القاضي سلطة الحكم بادانة المتهم وتحديد العقوبة‬
‫‪.‬المناسبة له مع االمر بوقف تنفيذها لفترة معينة يحددها القانون‬

‫‪:‬شروطه‬

‫أ‪ -‬المتعلقة بنوع الجريمة‬


‫‪54‬‬
‫ب‪-‬المتعلقة بالعقوبة المحكوم بها‬

‫ج‪-‬المتعلقة بشخص المجرم وحالته‬

‫‪ .‬االمر بوقف التنفيذ‪ :‬أحكامه منصوص عليه في المادة (‪)144‬‬

‫مدة ايقاف التنفيذ‪ :‬وهي ثالث سنوات تبدأ من تاريخ صدور الحكم ال من تاريخ إعتباره‬
‫‪ .‬نهائيا م(‪)146‬‬

‫‪:‬إلتزامات المحكوم عليه خالل مدة ايقاف التنفيذ‪ :‬ونص عليه المشرع في م(‪ )145‬وهي‬

‫‪ .‬التعهد بحسن السلوك ‪1-‬‬

‫‪ .‬أداء التعويض ‪2-‬‬

‫‪.‬التعهد بحسن السلوك وأداء التعويض معا ‪3-‬‬

‫‪ .‬إلغاء ايقاف التنفيذ‪ :‬نصت م(‪ )147‬على الحاالت التي يجوز فيها إلغاء ايقاف التنفيذ‬

‫‪ .‬إجراءات الغاء ايقاف التنفيذ‪ :‬وتم نص عليها في م(‪)148-147‬‬

‫أسئلة نموذجية‬

‫‪ .‬س‪ -1‬عرف تفريد العقوبة ومن ثم عدد فقط الظروف المشددة للعقوبة‬

‫‪ .‬س‪ -2‬مثل للظروف المشددة الخاصة‬

‫‪ .‬س‪ -3‬بين وجه اإلختالف بين التعدد الحقيقي والتعدد الصوري للجرائم‬

‫‪ .‬س‪ -4‬كيف عالج المشرع العراقي مسألة التعدد الحقيقي للجريمة‬


‫‪55‬‬
‫‪.‬س‪ -5‬ما المقصو بنظام ايقاف التنفيذ؟ وما هي أحكامه؟ إشرحها بإختصار‬

‫‪56‬‬
57

You might also like