Professional Documents
Culture Documents
وهو مجموعة من القواعد القانونية التي تحدد صور السلوك التي تعتبر جرائم وتبين
.الجزاءات الجنائية المقررة لها
قواعد عامة :تضم القواعد التي تخضع لها الجرائم والعقوبات على إختالف 1-
.أنواعها
قواعد خاصة :تضم القواعد التي تحدد كل جريمة على حدة من حيث بيان أركانها 2-
.والظروف الخاصة بها
1
صلة قانون العقوبات بفروع القانون االخرى
2
مرحلة اإلنسانية 3-
األسئلة النموذجية
.س -1عرف قانون العقوبات ومن ثم بين أنواع قواعد قانون العقوبات
س -2هل هناك صلة بين قانون العقوبات وفروع القوانين االخرى؟ كيف؟
س - 3بين الصلة بين قانون العقوباتمن جهة والقوانين الجزائية االخرى والعلوم الجنائية من
.جهة اخرى
ويقصد به ان المشرع وحده يملك تحديد األفعال التي تعتبر جرائم والجزاءات التي توقع
.عليها
3
.ان التشريع هو المصدر الوحيد لقانون العقوبات 1-
.ان قانون العقوبات ال تسري قواعده وأحكامه اال على المستقبل 2-
ان سلطة القاضي الجنائي تنحصر في تطبيق القانون ضمن الحدود التي رسمها 3-
.المشرع
أ -التفسير التشريعي :وهو التفسير الذي يقوم به المشرع من أجل وضع حد للخالف الذي
.يثور بشأن مضمون النص أو النصوص محل التفسير حكمها
ب -التفسير القضائي :وهو التفسير الذي يصدر عن القاضي للنص القانوني أثناء تطبيقه
.له وبمناسبة هذا التفسير وهو يفصل في القضية المعروضة عليه
ج -التفسير الفقهي :ويقصد به التفسير الذي يصدر عن شراح القانون أثناء شرحهم لنص
.من النصوص
أ -مدرسة الشرح على المتون :يذهب أنصارهها الى لزوم تفسير النص القانوني عن
.طريق الكشف عن النية الحقيقية للمشرع وقت وضعه للقانون
4
ب -المدرسة التاريخية :ويذهب الى انه ال يلزم تفسير النص القانوني عن طريق الكشف
عن النية الحقيقية للمشرع وقت وضعه للقانون ،بل يكفي البحث عن هذه النية في الوقت
.الذي يتطلب التفسير
ج -المدرسة العلمية :ويتشابه مع مدرسة الشرح على المتون من حيث تقصي قصد
المشرع عند وضعه للنص ولكن يختلف عنها في انه ال يجوز إفتراض إرادة وقصد المشرع
عند تعذر العثور على اإلرادة الحقيقية بل يجب البحث عنها في المصادر الرسمية االخرى
...كالعرف وقواعد العدالة
أ -اللغوي :ان لكل لفظ وارد في النص ضرورته فال يجوز للمفسر أن يهدر المعنى
.المستخلص من صريح عبارات النص
ب -المنطقي :ويلجأ اليها عندما تكون عبارات النص ال تكشف وال تحدد قصد المشرع
.بدقة ووضوح
القياس هو إعطاء حالة غير منصوص عليها في القانون حكم حالة منصوص عليها إلتفاق
.الحالتين في العلة .والقاعدة هي حرمان القاضي الجنائي من اللجوء الى القياس
وقاعدة حظر القياس بالنسبة للقواعد القانونية االيجابية أما القواعد القانونية السلبية فان
.القياس فيها جائز
5
التضارب الظاهري للنصوص الجنائية-
يقصد به الحاالت التي يبدو فيها ألول وهلة ان واقعة ما ينطبق عليها أكثر من نص،
.ويرجع ذلك الى وجود عامل مشترك متصل بذات الموضوع الذي تتناوله عدة نصوص
أ -النص الخاص يغلب على النص العام :وهذا المبدأ يطبق كلما كان النص الخاص
يحتوي على جميع عناصر النص العام الى جانب إشتماله على عنصر أو أكثر يكون الزما
.لتطبيق النص الخاص
ب -النص المستوعب يطبق دون النص قصير المدى :وهو يطبق في حالتي الجريمة
.المتدرجة والجريمة المركبة
الجريمة المتدرجة وهي التي يقتضي طبيعة تنفيذها التدرج في جسامة السلوك من جريمة
.الى اخرى اكثر جسامة
اما الجريمة المركبة وهي التي تتكون من أكثر من عنصر كل منها بمفرده يحقق جريمة
.مستقلة
ج -النص األصلي يغني عن النص اإلحتياطي :فمثال النص الخاص بجريمة إخفاء
.األشياء المسروقة يعتبر إحتياطيا بالنسبة للنص الخاص بجريمة السرقة
االسئلة النموذجية
6
.س -2بين أنواع التفسير لقانون العقوبات
ان النص الجنائي ،كبقية النصوص القانونية ليس له سلطان مطلق بل يتحدد سلطانه
بحدود زمنية ومكانية وشخصية معينة ،ومن ثم كان خضوع الفعل له يقتضي دخوله في
.حدود ذلك السلطان
ان القانون الجنائي ،كغيره من القوانين االخرى يتطلب تطبيقه أن يكون نافذًا ،ويعتبر
.القانون نافذًا من تأريخ نشره في الجريدة الرسمية اال إذا نص على خالف ذلك في القانون
ويكون العمل بالقانون واجبًا من يوم نفاذه ويستمر حتى يلغى بقانون جديد ،وهذا اإللغاء
.قد كون بنص صريح أو ضمني أو يبطل العمل بالقانون من غير الحاجة الى إلغائه
ويقصد به ان أثر القانون الجنائي ال يمتد الى الماضي فيحكم الوقائع التي كانت قد حدثت
قبل نفاذه ،بل يحكم فقط تلك الوقائع التي حدثت بعد نفاذه ،مما يترتب عليه ان القانون واجب
.التطبيق هو القانون المعمول به والنافذ وقت إرتكاب الجريمة ال وقت محاكمة مرتكبها
7
الجرائم الوقتية :وهي الجرائم التي تتكون الواحدة منها من عمل أو تصرف يقع وينتهي 1-
.بوقوعه الجريمة كجريمة القتل أو الضرب أو السرقة
الجرائم المستمرة :وهي الجرائم التي تتكون الواحدة منها من حالة تحتمل بطبيعتها 2-
.اإلستمرار كجريمة إخفاء أشياء متحصلة من جريمة
جرائم اإلعتياد :وهي الجرائم التي تتكون الواحدة منها من عمل أو تصرف البد من 3-
تكراره لتمام الجريمة وتحققها ،كجريمة زنا الزوج في منزل الزوجية في قانون العقوبات
.البغدادي
القوانين الموضوعية :ويقصد بها القوانين التي تحدد الجرائم وعقوباتها ،وهي تخضع 1-
لمبدأ عدم رجعية القانون الجنائي على الماضي ،وبصدد ذلك نصت المادة 2من قانون
العقوبات العراقي رقم 111لسنة 1969المعدل على انه ((يسري على الجرائم القانون النافذ
وقت إرتكابها ،ويرجع في تحديد وقت إرتكاب الجريمة الى الوقت الذي تمت فيه افعال
.تنفيذها دون النظر الى وقت تحقق نتيجتها))
ومع ذلك هناك قوانين موضوعية ال تخضع لمبدأ عدم رجعية القانون الجنائي على
:الماضي وهي
أ -القوانين المفسرة :وهو ذلك القانون الذي يصدر لغرض تفسير نص قانوني سابق
.غامض يحتاج الى توضيح
8
ب -القوانين األصلح للمتهم :وهو القانون الذي ينشيء للمتهم مركز أفضل وأصلح له من
.القانون القديم
المبدأ في التشريع العراقي :أخذ المشرع العراقي صراحة بمبدأ رجعية القانون الجنائي-
األصلح للمتهم على الماضي وهو يظهر من نص المادة . 2/2ولكن قيد ذلك بوجوب ان
.يكون قد صدر القانون االصلح قبل اكتساب الحكم الدرجة القطعية
ولكن استثنى من ذلك حالتين حيث نادى بتطبيق القانون االصلح رغم صدوره بعد اكتساب
.الحكم الدرجة القطعية وهو يظهر من نص الفقرتين 3و 4من المادة 2
القوانين محددة الفترة :وهي التي يحدد المشرع نفاذها بأجل معين ،وهذه القوانين-
استثنيت من مبدأ رجعية القانون الجنائي األصلح للمتهم على الماضي وهو يظهرمن من نص
.المادة 3
التدابير اإلحترازية :وهي تخضع الى جميع االحكام التي تحكم العقوبة حيث نص على-
.ذلك المادة 5
9
القوانين الشكلية :وهي قوانين االجراءات والمبدا العام فيها هو ان لها أثرا رجعيا 2-
.تسري علنا وهذا بالنسبة الجراءات التحقيق والمحاكمة والتنفيذ لماضي
قوانين التقادم :تلك القوانين التي تبين المدة الالزمة النقضاء الدعوى العامة او لسقوط 3-
العقوبة وعدم تنفيذها
األسئلة النموذجية
س -1ماهي المبدأ الذي يحكم تطبيق القانون الجنائي من حيث الزمان؟
س - 2ما الفرق بين الجرائم الوقتية والمستمرة واالعتياد من حيث مبدأ عدم رجعية القانون
الجنائي على الماضي؟
س -3ما المقصو بالقانون االصلح للمتهم؟ وهل أخذ به المشرع العراقي؟
ان المبدأ العام الذي يحكمه هو مبدأ إقليمية القانون الجنائي :ويقصد به ان القانون الجنائي
للدولة يحكم جميع ما يقع على إقليمها من الجرائم أيًا كانت جنسية مرتكبها ،وطنيًا كان أم
.اجنبيًا
مكان إرتكاب الجريمة :نص المشرع العراقي في لمادة ( )6على انه (:وتعتبر الجريمة 2-
مرتكبة في العراق اذا وقع فيه فعل من االفعال المكونة لها)...
10
اإلستثناءات على مبدأ اإلقليمية
اإلختصاص العيني :ويقصد به تطبيق القانون الجنائي للدولة على كل جريمة تمس 1-
.مصلحة أساسية لتلك الدولة ،أيا كان مكان ارتكابها او جنسية مرتكبها
اإلختصاص الشخصي :ويعنى تطبيق القانون الجنائي للدولة على كل من يحمل جنسيتها 2-
.ولو ارتكب جريمة خارج اقليمها
اإلختصاص الشامل :ويراد به تطبيق القانون الجنائي للدولة على كل جريمة يقبض على 3-
.مرتكبها في اقليم الدولة ايا كان االقليم الذي ارتكب فيه وايا كانت جنسية مرتكبها
األصل :ان جميع األشخاص الموجودين على إقليم الدولة يخضعون لقانون تلك الدولة -
وإلختصاصها القضائي ،سواء كانوا من الوطنيين أو أجانب المقيمين على اقليم الدولة أو
.الزائرين لها
:اإلستثناءات
إجراءات التسليم2-
آثار التسليم3-
األسئلة النموذجية
12
س -1ماهي المبدأ الذي يحكم تطبيق القانون الجنائي من حيث المكان؟
.س -2بين االستثناءات التي ترد على مبدأ إقليمية القانون الجنائي
س -3ما المقصود بالختصاص العيني؟ وهل أخذ به المشرع العراقي؟ كيف؟
الجريمة
الجريمة :هي كل سلوك خارجي إيجابيا كان أم سلبيًا جرمه القانون وقرر له عقابًا إذا -
.صدر عن إنسان مسؤول
.الجريمة المدنية :هي كل فعل نشأ عنه ضرر للغير وأوجب فاعله بتعويض الضرر 1-
.الجريمة التأديبية :كل فعل يعتبر إخالًال بواجبات الوظيفة أو المهنة 2-
أركان الجريمة
الركن المادي
.تعريفه :يقصد به السلوك المادي الخارجي الذي ينص القانون على تجريمه1-
:عناصرها 2-
13
السلوك اإلجرامي :يقصد به النشاط المادي الخارجي المكون للجريمة ،ويتحقق بنشاط-
.إيجابي أو سلبي
.العالقة السببية :يراد بها الصلة التي تربط ما بين السلوك اإلجرامي والنتيجة اجرامية -
نظرية تعادل األسباب :تقرر هذه النظرية المساواة بين جميع العوامل التي ساهمت في 1-
.إحداث النتيجة الجرمية
نظرية السببية المالئمة :تنطلق هذه النظرية من فكرة عدم تعادل األسباب 2-
موقف التشريع العراقي :نص المشرع العراقي في المادة ( )29عل ان (( -1ال يسأل 3-
شخص عن سلوكه االجرامي .ولكنه يسأل عن الجريمة ولو كان قد ساهم مع سلوكه
االجرامي في احداثها سبب اخر سابق او معاصر او الحق ولو كان يجهله -2اما اذا كان
هذا السبب وحده كافيا الحداث نتيجة الجريمة ،فال يسأل الفاعل في هذه الحالة اال عن الفعل
.الذي ارتكبه))
الركن المعنوي
:عناصره2-
14
االرادة :أي حرية اإلختيار ،ويعني قدرة اإلنسان على توجيه نفسه الى عمل معين أو-
.اإلمتناع عنه
اإلدراك :أي التمييز ،ويراد به إستعداد الشخص أو قدرته على فهم ماهية أفعاله وتقدير-
.نتائجها
صوره 3-
القصد الجنائي :ويشترط فيه ان تتجه ارادة الجاني الى العمل المادي المكون للجريمة والى
.النتيجة المترتبة عليه أو أية نتيجة جرمية اخرى (م 33ق.ع.ع)
الخطأ :ويشترط فيه أن يقع العمل المادي المكون للجريمة بإرادة الجاني ولكن ال يريد النتيجة
المترتبة عليه أو أية نتيجة جرمية اخرى وكان ذلك بسبب إهماله في توجه ارادته على نح
.يمنع وقوع الجريمة (م 35ق.ع.ع)
الركن الشرعي
.تعريفه :وهو الصفة غير المشرعة للسلوك ،واساسه إنطباق السلوك على نص تجرمه1-
:عناصره2-
األسئلة النموذجية
15
س -1بين أوجه اإلختالف بين الجريمة الجنائية من جهة والجريمة المدنية والتأديبية من
.جهة اخرى
.س -2ماهي عناصر الركن المادي للجريمة إشرحها معززًا شرحك باألمثلة
س -3ماهي المعيار الذي أخذ به المشرع العراقي في إثبات وجود العالقة السببية بين
.السلوك االجرامي والنتجية الجرمية؟ ابحث في هذا الموضوع بالتفصيل
الجريمة التامة
الشروع في الجريمة
وهو البدء في تنفيذ فعل بقصد إرتكاب جناية أو جنحة إذا اوقف أو خاب أثره ألسباب ال
.دخل إلرادة الفاعل فيها
16
أ -مرحلة التفكير والتصميم :ويراد بها المرحلة التي تتضمن التعبير عن اولى الخطوات في
نشاط الجاني نحو الجريمة
ب– مرحلة التحضير :ويراد بها التعبير عن الخطوات التي تتلو مرحلة التفكير والتصميم
.نحو ارتكاب الجريمة
الركن المادي :البدء بتنفيذ الجريمة .وللتمييز بين األعمال التحضيرية وتلك التي تحقق -
:البدء بتفيذ الجريمة تنازعت مذهبان هما
المذهب الموضوعي :أنصار هذا المذهب يقصرون بدء بالتنفيذ المكون للشروع بالسلوك 1-
.الذي يبدأ به الجاني تنفيذ الفعل المادي المكون للجريمة
المذهب الشخصي :ويعتد بالجانب الشخصي للجريمة والذي عن الخطورة االجرامية 2-
المتوافرة لدى الجاني فأي سلوك يكشف عنها يعتبر بدًأ بالتنفيذ المكون للشروع وبالتالي
.الشروع هو السلوك الذي يؤدي حاال ومباشرة الى الجريمة
اخذ المشرع العراقي بالمذهب الشخصي والذي يظهر من نص المادة 30الذي جاء فيه
(الشروع هو البدء بتنفيذ جريمة بقصد ارتكاب )...
17
الركن المعنوي :قصد إرتكاب جناية أو جنح ,وهو يظهر من نص المادة 30الذي جاء -
.فيه (الشروع هو البدء بتنفيذ جريمة بقصد ارتكاب جناية أو جنحة )...
الركن الثالث(المفترض) :عدم تمام الجريمة لسبب خارج عن إرادة الجاني وهو يكون -
:باحد االمرين
الجريمة الموقوفة :وفيها ال يتم الجاني االفعال الالزمة لوقوع الجريمة لسبب خارج عن 1-
ارادة الجاني ،فقد جاء في المادة ( 30الشروع هو البدء بتنفيذ جريمة بقصد ارتكاب جناية أو
.جنحة اذا اوقف او ...لسبب خارج عن ارادة الجاني)
الجريمة الخائبة :وفيها يكمل الجاني السلوك االجرامي الالزم لتحقيق الجريمة ولكنها 2-
التتحقق ويخيب اثر هذا السلوك لسبب خارج عن ارادته ،فقد جاء في المادة ( 30الشروع
هو البدء بتنفيذ جريمة بقصد ارتكاب جناية أو جنحة اذا اوقف او خاب أثره لسبب خارج عن
.ارادة الجاني)
.العدول اإلختياري :ويكون عدم تمام الجريمة هو ارادة الجاني ورغبته -
العدول اإلضطراري :وفيه الشروع يتحقق ويستحق الجاني العقاب عليه سواء كان هذا -
.العدول لسبب خارجي وجد بالفعل او توهم الجاني وجوده
:الجريمة المستحيلة-
18
تعريفها :وهي الجريمة التي ال يمكن أن تتحقق مهما بذل الفاعل من جهد في سبيل 1-
.تحققها
عقاب الجريمة المستحيلة وموقف المشرع العراقي :نص المشرع العراقي في المادة ( 2-
)30على انه ( ....ويعتبر شروعا في ارتكاب الجريمة كل فعل صدر بقصد ارتكاب جناية
او جنحة مستحيلة التنفيذ اما لسبب يتعلق بموضوع الجريمة او الوسيلة التي استعملت في
ارتكابها ما لم يكون اعتقاد الفاعل صالحية عمله االحداث النتيجة مبنيا على وهم او جهل
.مطبق)...
األسئلة النموذجية
س -1هل ان الشروع في الجريمة يعتبر جريمة يستحق مرتكبها العقاب؟ كيف؟
المساهمة الجنائية
:شروطها 2-
نظام تعدد الجرائم :وتقوم هذا النظام على فكرة تجزئة الجريمة الى أدوار متعددة وكل -
.دور يصبح جريمة قائمة بذاتها
أخذ نظام وحدة الجريمة واقر مذهب اإلستعارة المطلقة وهذا يظهر من نص المادة (
) 50 .ق.ع.ع
المساهمة األصلية في الجريمة :الشخص الذي يقوم بدور رئيسي في ارتكاب الجريمة -
.يكون مساهما اصليا ويسمى بالفاعل
المساهمة التبعية في الجريمة :الشخص الذي يقوم بدور ثانوي في إرتكاب الجريمة -
.يكون مساهما تبعيا ويسمى بالشريك
النظرية الشخصية :ومعيارها في التمييز يكمن في الركن المعنوي للجريمة حيث تميز-
.المساهم االصلي عن المساهم التبعي بانه من تافرت لديه نية من نوع خاص
20
النظرية الموضوعية :ومعيارها في التمييز يكمن في الركن المادي للجريمة أي في نوع-
.السلوك الذي يرتكبه المتهم ومقدار خطورته على الحق الذي يحميه القانون
:أركانها 2-
الركن المادي :وهي األفعال التي يأتيها الجاني ويعتبر بها مساهمًا أصليًا في الجريمة- ،
:والذي نص عيها المشرع العراقي ف المادة ( 47و )49ق .ع.ع وهم
ب -من يساهم في إرتكابها إذا كانت تتكون من جملة أفعال فقام عمدا أثناء إرتكابها بعمل
.من األعمال المكونة لها
21
.د -الشريك الذي يحضر مسرح الجريمة
الركن المعنوي :ويتحقق في المساهمة الجنائية بتحقق نية التدخل (قصد المساهمة) في -
.الجريمة
نص المشرع العراقي في المادة 53على انه (يعاقب المساهم في جريمة ،فاعال أو
شريكا ،بعقوبة الجريمة التي وقعت فعال ولو كانت غير التي قصد إرتكابها متى كانت
.الجريمة التي وقعت نتيجة محتملة للمساهمة التي حصلت)
عقوبة المساهم األصلي في الجريمة :نص المشرع العراقي في المادة ( )50على انه 4-
(كل من ساهم بوصفه فاعال أو شريكا في إرتكاب جريمة يعاقب بالعقوبة المقررة لها ،ما لم
.ينص القانون على خالف ذلك)
أركانها2-
أ-السلوك اإلجرمي :وهو يتحقق بتدخل المساهم التبعي في النشاط غير المشروع باحدى هذه
:األفعال
22
التحريض :وهو دفع الجاني الى إرتكاب الجريمة بالتأثير في إرادته وتوجيهها الوجهة التي-
.يريدها المحرض
.المساعدة :وهي تقديم العون ،أيًا كانت صورته الى الفاعل فيرتكب الجريمة بناًء عليه-
ب-النتيجة اإلجرمية :وهو الجريمة الواقعة نتيجة تدخل الشريك بالتحريض أو اإلتفاق أو
.المساعدة
اإلشتراك في اإلشتراك :ويتحقق عندما يتجه نشاط الشريك الى حمل شخص ثان على أن-
ياتي نشاط تتحقق به المساهمة التبعية في الجريمة وبالتالي تقع الجريمة كنتيجة مباشرة
.لنشاط الشرك الثاني الذي توسط بين الشريك األول والفاعالألصلي في الجريمة
الشروع في اإلشتراك :ال يتحقق االشتراك في الجريمة إذا بذل الشريك كل نشاطه عن –
طريق التحريض أو المساعدة أو اإلتفاق متجها الى تحقيق النتيجة الجرمية وبالرغم من ذلك
.ال تتحقق ألسباب ال دخل إلرادته فيها
العدول عن اإلشتراك :ال يكون للعدول تأثير على المساهمة التبعية اذا تحققت أركان -
.المساهمة ولم يستطع عدول الشريك التأثير فيها
ج -العالقة السببية :ويقصد بها قيام عالقة بين السبب والنتيجة أي بين نشاط الشريك من
تحريض أو إتفاق أو مساعدة وبين الجريمة المرتكبة ومن ثم إنتفاء هذه العرالقة يؤدي الى
.إنتفاء المساهمة التبعية
23
:الركن المعنوي :وهو توافر قصد التدخل لدى المساهم التبعي ،وهنا نبحث في-
النتيجة المحتملة في اإلشتراك :اذا لم تقع الجريمة أصال أو وقعت جريمة اخرى مغايرة 3-
لما تم االتفاق أو التحريض عليها أو المساعدة فيها فال وجود لإلشتراك وإ ذا وقعت جريمة
أخف من التي قصد الشريك اإلشتراك فيها تحددت مسؤوليته تبعا لما وقعت من الجريمة ال
لما قصد اإلشتراك فيها .أما إذا كانت النتيجة أشد فينظر الى ماإذا كانت نتيجة محتملة
للمساهمة التي حصلت أم ال وهنا ذهب المشرع العراقي في المادة 53على انه (يعاقب
المساهم في جريمة ،فاعال أو شريكا ،بعقوبة الجريمة التي وقعت فعال ولو كانت غير التي
.قصد إرتكابها متى كانت الجريمة التي وقعت نتيجة محتملة للمساهمة التي حصلت)
عقوبة المساهم التبعي في الجريمة :نصت المادة ( )1-50على انه (كل من ساهم4-
بوصفه فاعال أو شريكا في إرتكاب الجريمة يعاقب بالعقوبة المقررة لها مالم ينص القانون
.على خالف ذلك)
24
الظروف المادية :جاء في المادة ( )51انه(اذا توافرت في الجريمة ظروف مادية من شأنها-
تشديد العقوبة أو تخفيفها سرت أثارها على كل من ساهم في إرتكابها فاعال كان أو شريكا.
.علم بها أو لم يعلم )
الظروف الشخصية :جاء في المادة ( )51انه( ...أما إذا توافرت ظروف شخصية سهلت –
.إرتكاب الجريمة فال تسري على غير صاحبها إال إذا كان عالما بها)
الظروف االخرى :ونص المادة ( )51على انه ( ...أما ما عدا ذلك من ظروف فال -
.يتعدى أثرها شخص من تعلقت به سواء كانت ظروفا مشددة أو مخففة)
األعذار المادية :نص المادة ( )52على انه ( ...أما األعذار المادية المعفية من العقاب أو -
.المخففة له فانها تسري في حق كل من ساهم في إرتكابها)
األعذار الشخصية :وجاء في المادة ( )51على انه (إذا توافرت أعذار شخصية معفية من –
العقاب أو مخففة له في حق أحد المساهمين – فاعال أو شريكا – في إرتكاب الجريمة فال
.يتعدى أثرها الى غير من تعلقت بها)
إعتبر المشرع في المادة 53كل من ساهم في جريمة ،فاعال أو شريكا ،مسؤوال عن
الجريمة التي وقعت فعال ولو كانت غير التي قصد إرتكابها متى كانت الجريمة التي وقعت
.نتيجة محتملة للمساهمة التي حصلت
ه -أثر إختالف كيفية العلم بوقوع الجريمة في مسؤولية المساهمين في الجريمة
عالج المشرع هذا الموضوع في المادة ( )54قائال (إذا إختلف ...كيفية علم أحد المساهمين
في الجريمة -فاعال أو شريكا -عن كيفية علم غيره من المساهمين بها عوقب كل منهم ....
.بحسب كيفية علمه)
األسئلة النموذجية
س -3هل يتحقق االشتراك في االشتراك؟ وهل هناك عقوبة على الشروع في اإلشتراك؟
26
تعريفها:هي األسباب التي إذا عرضت لسلوك خاضع لنص تجريم أخرجته من نطاق 1-
.هذا النص وأزالت عنه الصفة غير المشروعة وردته الى سلوك مشروع ال عقاب عليه
.أ -من الجانب الموضوعي تنقسم الى :أسباب عامة -أسباب خاصة
.ب -من الجانب الشخصي تنقسم الى :أسباب مطلقة – أسباب نسبية
علة اإلباحة :يمكن معرفة علة االباحة من خالل دراسة علة التجريم ،فعلة االباحة هي 3-
.إنتفاء علة التجريم
مصادر اإلباحة :ذكر القانون أسباب اإلباحة على سبيل الحصر ،مما يعني تقييد القاضي 4-
باألسباب الواردة في القانون وبالتالي ليس للقاضي أن يقضي بإباحة فعل بناء على سبب
.آخر
تفسير نصوص اإلباحة :تحديد المعني الذي يقصده المشرع من ألفاظ النص لجعله 5-
صالحا للتطبيق على وقائع الحياة ،وبما ان النصوص القانونية الخاصة بأسباب اإلباحة ال
عالقة لها بخلق الجرائم والعقوبات ,فان للقاضي عند تفسيره لها ان يلجأ الى جميع وسائل
.التفسير وطرقه بدون إستثناء ومنها اللجوء الى القياس
طبيعة أسباب اإلباحة :ان أسباب اإلباحة ذات طبيعة موضوعية وذلك الن الركن 6-
الشرعي للجريمة الذي تكون أسباب اإلباحة جزءا فيه هو ذات طابع موضوعي .ومع ذلك
فان بعض أسباب اإلباحة تعتمد على عناصر شخصية كما هو الحال قي حق التأديب
.ومباشرة األعمال الطبية
27
آثار اإلباحة ونطاقها :آثر اإلباحة هو أن يخرج السلوك من نطاق التجريم فيصير 7-
مشروعة وبذلك ينتفي الركن الشرعي للجريمة فتنتفي بذلك الجريمة والمسؤولية الجنائية،
.واذا أصبح الفعل مشروعا إستفاد من ذلك كل من ساهم فيه فاعال كان أو شريكا
الجهل باإلباحة والغلط فيها :يراد بالجهل بالباحة هو أن يتوافر سبب إباحة بكامل 8-
.شروطه التي يحددها القانون غير ان مرتكب الفعل ما كان يعتقد ذلك
أما الغلط في االباحة هو أن يتوهم الجاني توافر سبب لإلباحة بكل شروطه في حين ان
.هذا السبب غير متوافر
تخلف شروط اإلباحة :ان لتحقق أثر سبب اإلباحة يتطلب توافر جميع الشروط التي 9-
يحددها القانون له واذا تخلف احدى تلك الشروط يترتب عليه إنتفاء سبب اإلباحة وبقاء الفعل
.خاضع لنص التجريم
تمييز اإلباحة عما يشبهه :تختلف أسباب اإلباحة عن موانع المسولية الجنائية وموانع 10-
.العقاب من عدة وجوه
اداء الواجب1-
المبدأ العام لألداء الواجب :نصت المادة ( )93على انه ((ال جريمة اذا وقع الفعل قياما
بواجب يفرضه القانون))
تطبيقات المبدأ في أداء الموظفين لواجباتهم :نصت المادة ( )40على انه (( ال جريمة اذا
:وقع الفعل من موظف او مكلف بخدمة عامة في الحاالت التالية
28
اوال :اذا قام بسالمة نية بفعل تنفيذا لما امرت به القوانين او اعتقد ان اجراءه من
.اختصاصه
ثانيا :اذا وقع الفعل منه تنفيذا المر صادر اليه من رئيس تجب عليه طاعته او اعتقد ان
.طاعته واجب عليه
ويجب في الحالتين ان يثب ان اعتقاد الفاعل بمشروعية فعله كان مبنيا على اسباب معقولة
)) .وانه لم يرتكبه اال بعد اتخاذه الحيطة المناسبة
29
د -إتباع اصول الفن
ثالثا -ممارسة األلعاب الرياضية ،ولتحقق صفة اإلباحة فيها يشترط توافر الشروط التالية
:فيها
ثالثا -إستعمال العنف في القبض على المجرمين ،وإلكتسابها صفة اإلباحة يتطلب توافر
:الشروط األتية
تعريف الدفاع الشرعي :هو تولي الشخص بنفسه صد اإلعتداء الحال بالقوة الالزمة لتعذر
.اإلستعانة بالسلطة لحماية الحق المعتدى عليه
30
أ -أن يوجد خطر
أثر الدفاع الشرعي :نصت المادة ( )42على انه ((ال جريمة إذا وقع الفعل أستعماال لحق
الدفاع الشرعي))...
تجاوز حدود الدفاع الشرعي :نصت المادة ( )45على انه ((ال يبيح حق الدفاع الشرعي
إحداث ضرر أشد مما يستلزمه هذا الدفاع .وإ ذا تجاوز عمدا أو إهماال حدود هذا الحق أو
إعتقد خطأ انه في حالة الدفاع الشرعي ،فانه يكون مسؤوال عن الجريمة التي إرتكبها ،وانما
يجوز للمحكمة في هذه الحالة أن تحكم بعقوبة الجنحة بدال من عقوبة الجناية وأن تحكم
.بعقوبة المخالفة بدال من قوبة الجنحة))
األسئلة النموذجية
31
.س -1عرف أسباب اإلباحة ومن ثم بين العلة منها
س -3ماهي طبيعة أسباب اإلباحة ؟ وما هي معايير التمييز بينها وبين ما يشابهه ؟
س -5ماالمقصود بإستعمال الحق؟ وماهي صورها؟ عددها مع بيان شروط كل صور من
.تلك الصور
.س -8بين صور تجاوز حدود الدفاع الشرعي ومن ثم بين أثره
أنواع الجرائم
:تقسيماتها -
:جنايات :هي الجرائم المعاقب عليها قانونا بعقوبة جنائية باحدى العقوبات التالية
.اعدام ،سجن مؤبد ،سجن مؤقت أكثر من 5سنوات الى 15سنة م()25
:جنح :هي الجرائم المعاقب عليها قانونا بعقوبة جنحة باحدى العقوبتين التاليتين
32
.الحبس الشديد أو البسيط أكثر من 3أشهر الى 5سنوات ،الغرامة م()26
:المخالفات :هي الجرائم المعاقب عليها قانونا بعقوبة مخالفة باحدى العقوبتين التاليتين
.الحبس البسيط من 24ساعة الى 3أشهر ،الغرامة التي ال يزيد مقدارها على 30دينارا
معيار التمييز بين أنواع الجرائم هو العقوبة المقررة للجريمة في القانون بحدها األقصى ال
.كما تحكم بها المحكمة
.حالة أن ينص القانون على ان العقوبة هي الغرامة دون أن يحدد حدها األقصى 4-
من حيث قانون االجراءات :ويظهر هذه االهمية من ناحيتين أحدهمااالختصاص -
.واالجراءات وثانيتهما مدة التقادم
33
.من حيث أحكام الشروع 1-
.من حيث تطبيق القانون الجنائي على ما يرتكبه الوطني في الخارج 5-
:تقسيماتها -
الجرائم السياسية :وهي تلك الجرائم التي تنطوي على معنى االعتداء على النظام السياسي
.للدولة من جهة الخارج أو من جهة الخارج
الجرائم العادية :وهي الجرائم التي ال تنطوي على معنى االعتداء على النظام السياسي للدولة
.من جهة الخارج أو من جهة الخارج
:هناك نظريتان في مجال التمييز بين الجرائم السياسية والجرائم العادية وهما
النظرية الشخصية :ويرى ان الجريمة تتحدد بالباعث اليها فاذا كان الباعث اليها سياسيا 1-
.كانت الجريمة ساسية وأال فهي عادية
34
النظرية الموضوعية :ويرى ان الجريمة تتحدد بموضوع الحق المعتدى عليه فاذا كان 2-
هذا الحق من الحقوق السياسية العامة للدولة أو لألفراد فان الجريمة سياسية و أال فهي
.عادية
.الجرائم السياسية البحتة :وهي التي تكون الباعث اليها والحق المعتدى عليه سياسيا 1-
الجرائم السياسية النسبية :كالجرائم المختلطة (المركبة) وهي الجرائم التي يقع فيها 2-
اإلعتداء على حق فردي لتحقيق غرض سياسي ،والجرائم المرتبطة وهي الجرائم العادية من
.حيث طبيعتها وموضوعها غير انها ذات صلة وثيقة بجريمة سياسية
نص المشرع العراقي في المادة ( )20على انه (تقسم الجرائم من حيث طبيعتها الى عادية
.وسياسية)
ونص في المادة ( )21على انه (الجريمة السياسية هي الجريمة التي ترتكب بباعث
سياسي أو تقع على الحقوق السياسية العامة أو الفردية .وفيماعدا ذلك تعتبر الجريمة عادية .
ومع ذلك ال تعتبر الجرائم التالية سياسية ولو كانت قد ارتكبت بباعث سياسي
35
.جريمة اإلعتداء على حياة رئيس الدولة 4-
الجرائم المخلة بالشرف كالسرقة والتزوير وخيانة األمانة واإلحتيال والرشوة وهتك 6-
) .العرض
:تقسيماتها -
وجريمة مستمرة :وهي تلك الجرائم التي يتكون السلوك االجرامي المكون للركن المادي
.للجريمة من حالة تحتمل بطبيعتها اإلستمرار
37
جريمة بسيطة :وهي تلك الجرائم التي يتكون السلوك االجرامي المكون للركن المادي
.للجريمة من فعل مادي واحد سواء كان اايجابيا أم سلبيا مستمرا أوقتيا
وجرائم اإلعتياد :وهي تلك الجرائم التي يتكون السلوك االجرامي المكون للركن المادي
.للجريمة منعدة أفعال مادية متماثلة
متلبس بالجريمة :وهي تلك الجريمة التي تكتشف حال ارتكابها أو عقب إرتكابها ببرهة
.يسيرة
وغير متلبس بالجريمة :وهي الجريمة التي يمضي وقت على وقوعها وكشفها بحيث تكون
.األدلة فيها أقل وضوحا
38
.من حيث التلبس بالزنا 2-
جرائم عادية :وهي تلك الجرائم المنصوص عليها في قانون العقوبات والقوانين المكملة لها
.والتي ترتكب من قبل األفراد إخالل بنظام المجتمع ومصالح أفراده
وجرائم العسكرية :وهي تلك الجرائم التي يعاقب عليها قانون العقوبات العسكري وتعتبر
.إخالل بواجبات خاصة لفريق من األفراد وهم أفراد القوات المسلحة
الجرائم العسكرية البحتة :وهي تلك الجرائم التي تقع ممن له الصفة العسكرية إخالال 1-
.منه بالواجبات والنظم العسكرية التي تفرضها عليه هذه الصفة
الجرائم العسكرية المختلطة :وهي جرائم مما نص عليها قانون العقوبات وترتكب من 2-
.قبل شخص له الصفة العسكرية
39
من حيث تسليم المجرمين 3-
.الجرائم العمدية :تلك الجرائم التي يتطلب القانون فيها توافر القصد الجنائي
والجرائم غير العمدية :وهي تلك الجرائم التي ال يتطلب القانون فيها توافر القصد الجنائي
.بل يكفي يتوافر في سلوك الجاني اإلهمال والخطأ وما شابه ذلك
:األسئلة النموذجية
40
ما الفرق بين الجريمة العادية والجريمة السياسية ؟ وما هو موقف المشرع العراقي من 4-
.الجريمة السياسية ؟ وضحه بالتفصيل
س -7ماهي أهمية التقسيم بين الجرائم المتلبس بها وغير المتلبس بها ؟
المجرم
المجرم :هو كل انسان ارتكب جريمة وكان أهال للمسؤولية في ذلك الوقت بان كانت -
.ناتجة عن ارادة معتبرة اتجهت إتجاها مخالفا للقانون
مذهب حرية االختيار( التقليدية) :ويرى ان االنسان يملك حرية التقدير في أعماله المختلفة
ومن ثم بامكانه االختيار بين مختلف السبل التي تعرض له دون ان يكون مجبرا الى سلوك
.سبيل معين
مذهب الجبرية(الحديثة) :وهو ينكر حرية االختيار بل انه وان كان يفعل ما يريد بارادته اال
.ان ارادته ليست حرة بل انها تخضع الى عوامل مختلفة بعضها شخصية واالخر اجتماعية
موقف المشرع العراقي :اخذ بالمذهب التقليدي مع ادخال بعض التعديالت عليها مثل اخذ
.الخطورة االجرامية للجاني بنظر االعتبار ومعالجتها بفرض التدابير االحترازية
41
:هو توفر شرطين التاليين
اإلدراك :أو التمييز وهو قدرة الشخص على فهم ماهية أفعاله وتصرفاته وتوقع النتائج التي
.تترتب عليها
.اإلرادة :هي قدرة الشخص على تحديد الوجهة التي تتخذها إرادته
.هو الخطأ وله درجتان هما :الخطأ العمدي (القصد الجنائي) والخطأ غير العمدي
القصد الجنائي
تعريفه :هو توجيه الفاعل ارادته الى ارتكاب الفعل المكون للجريمة هادفا الى نتيجة الجريمة
.التي وقعت او اية نتيجة جرمية اخرى
.االرادة :يجب ان تنصب ارادة الجاني على السلوك المكون للجريمة 1-
.العلم :وهو ان يكون الجاني عالما بانه يرتكب جريمة وان ارادته متجهة الى ارتكابها 2-
القصد العام والقصد الخاص :القصد العام هو إرادة السلوك اإلجرامي ونتيجته والعلم1-
بهما ويتطلب توافره في كافة الجرائم العمدية ،أما القصد الخاص وهو حالة نفسية متعلقة
.بنتيجة معينة وال عالقة لها بالركن المادي للجريمة
42
القصد المحدد والقصد غير المحدد :القصد المحدد ويتوافر عندما تكون إرادة الجاني 2-
متجهة الى تحقيق نتيجة معينة بالذات .أما القصد غير المحدد وهو أنصراف إرادة الجاني
.الى تحقيق نتائج جرمية ال على وجه التحديد
القصد البسيط والقصد مع سبق االصرار :القصد البسيط وهو إتجاه إرادة الجاني الى3-
إرتكاب الواقعة الجرمية مع علمه بذلك .أما القصد مع سبق االصرار فقد عرفه المشرع
العراقي بانه ((التفكير المصمم عليه في إرتكاب الجريمة قبل تنفيذها بعيدا عن ثورة الغضب
.األني ))
القصد المباشر والقصد االحتمالي :ويكون القصد مباشرا إذا قصد الجاني نتيجة أو نتائج4-
فعله سواء كانت محددة أو غير محددة .أما القصد االحتمالي فيكون في صورة ما إذا أراد
.الجاني نتيجة معينة فتنشأ عن فعله نتيجة أو نتائج اخرى لم يكن قصدها
تعريفه :هو عدم اتخاذ الجاني واجب الحيطة والحذر الذي يقتضيه النظام القانوني وعدم
.حيلولته ان يؤدي سلوكه الى حدوث النتيجة الجرمية
:صوره
:أسئلة نموذجية
43
.ما هي أساس المسؤولية الجنائية؟ وضحه بالتفصيل 2-
.تعريفها :وهي الحاالت التي تتجرد فيها اإلرادة من القيمة القانونية 1-
حاالتها :نصت المواد ( 60و 61و 62و 63و 64و )65من ق.ع.ع على الحاالت التي
:تمتنع فيها المسؤولية الجنائية وهي
فقد األدراك أو اإلرادة بسبب الجنون أو عاهة في العقل :جاء هذه الحالة في المادة ( 1-
)60
بالنص ((ال يسأل جزائيا من كان وقت إرتكاب الجريمة فاقد اإلدراك أو اإلرادة لجنون أو
:عاهة في العقل ))...اذن يشترط إلمتناع المسؤولية توافر الشروط التالية
44
.ب -أن يؤدي ذلك الى فقد المتهم لإلدراك أو اإلرادة
سكر أو التخدير :كما جاء في المادة ( )60بانه ((ال يسأل جزائيا من كان وقت إرتكاب 2-
الجريمة فاقد اإلدراك أو اإلرادة ...بسبب كونه في حالة سكر أو تخدير نتجت عن مواد
مسكرة أو مخدرة اعطيت له قسرا أو على غير علم منه بها)) .ويشترط لتحقق مانع
:المسؤولية توافر الشروط التالية
.أ -تناول المتهم مواد مسكرة أو مخدرة اعطيت له قسرا أو على غير علم منه بها
وال يدخل في نطاق موانع المسؤولية الجنائية ما جاء ذكره في المادة ( )61بالنص (( إذا
كان فقد اإلدراك أو اإلرادة ناتجا عن مواد مسكرة أو مخدرة تناولها المجرم بإختياره وعلمه
عوقب على الجريمة التي وقعت ولو كانت ذات قصد خاص كما لو كانت وقعت منه بغير
تخدير أو سكر .فاذا كان تناول المسكر أو المخدر عمدا بغية إرتكاب الجريمة التي وقعت عد
.ذلك ظرفا مشددا للعقوبة ))
اإلكراه :تناول المشرع العراقي هذه الحالة كمانع من المسؤولية الجنائية في المادة ( 3-
)62بالنص(( ال يسأل من أكرهته على إرتكاب الجريمة قوة مادية أو معنوية لم يستطع
:دفعها)) ،إذن يشترط لتحقق هذا المانع توافر الشروط التالية
الضرورة :تناولت هذا المانع المادة ( )63من ق.ع.ع بالنص ((ال يسأل جزائيا من 4-
إرتكب جريمة ألجاته اليها ضرورة وقاية نفسه أو غيره أو ماله أو مال غيره من خطر جسيم
محدق لم يتسبب هو فيه عمدا ولم يكن في قدرته منعه بوسيلة اخرى وبشرط أن يكون الفعل
المكون للجريمة متناسبا والخطر المراد إتقاؤه وال يعتبر في حالة ضرورة من أوجب القانون
:عليه مواجهة ذلك الخطر)) ،وبذلك يشترط لتحقق مانع الضرورة توافر الشروط التالية
أسئلة نموذجية
س -1بين المقصود من موانع المسؤولية الجنائية ،ومن ثم بين وجه اإلختالف بينها وبين ما
.يشابهها من أوضاع
46
س -2هل ان فقد الجاني إدراكه بسبب تناوله مسكرات بإختياره وعلمه يمنع مسؤوليته
الجنائية؟ ولماذا؟
س -3ما هي شروط اإلكراه التي يكون مانع من المسؤولية الجنائية للجاني ،عددها مع
الشرح
س -4بين شروط حالة الضرورة التي يكون مانعا من المسؤولية الجنائية معززا ذلك
.باألمثلة
العقوبة
تعريفها :هي الجزاء الذي يقرره القانون الجنائي لمصلحة المجتمع تنفيذًا لحكم قضائي على
من تثبت مسؤوليته عن الجريمة لمنع إرتكاب الجريمة مرة أخرى من قبل المجرم نفسه أو
.مم قبل بقية المواطنين
أ – الجزاء المدني
ب – الجزاء التأديبي
خصائص العقوبة
أ – قانونية العقوبة
العقوبات االصلية :وهي الجزاء األساسي الذي نص عليه المشرع وقدره للجريمة1- ،
ويجب على القاضي أن يحكم به عند ثبوت إدانة المتهم ،وال يمكن تنفيذها على المحكوم
.عليه إال إذا نص عليها القاضي صراحة في حكمه
السجن :وهو سلب الحرية الشخصية لفترة معينة من الزمن وتنفذ في محالت خاصة معدة -
.لهذا الغرض .وهو على نوعين السجن المؤبد والسجن المؤقت
الحبس :هو وضع المحكوم عليه في مؤسسة األصالحية المدمة المحكوم بها .والحبس -
.نوعان :احداهما حبس شديد و االخر حبس بسيط
الغرامة :هي إلزام المحكوم عليه بان يدفع الى الخزينة العامة المبلغ المعين في الحكم م( -
)91 .
وهناك مزايا عديدة للغرامة تمتاز بها عن غيرها من العقوبات األصلية ،كما لها عيوب يمكن
.تداركها
والغرامة هي عقوبة أصلية مقررة في الجنح والمخالفات م(26و )27أما في الجنايات فال
تكون الغرامة عقوبة أصلية م( . )2-92ومقدار الغرامة نص عليه المشرع في م(. )91
.والغرامة على نوعين محددة ونسبية م( . )92أما تنفيذها فتكون بحسب أحكام المادة ()93
العقوبات التبعية :وهي التي تتبع العقوبة األصلية من تلقاء نفسها وبحكم القانون دون 2-
.الحاجة الى النص عليها في قرار الحكم
ب -مراقبة الشرطة :وهي إخضاع المحكوم عليه لمالحظة الشرطة مدة من الزمن للتحقق
من سلوكه ومنعه من إرتكاب الجرائم ،ونص عليها المشرع في بعض أنواع الجرائم م(
،)99 .كما قرر عقوبة في حالة مخالفة أحكامها م()99
.العقوبات التكميلية :وهي التي تلحق المحكوم عليه بشرط أن يحكم به القاضي 3-
49
.والعقوبات التكميلية هي :أ -الحرمان من بعض الحقوق والمزايا()100
ب -المصادرة :وهي اإلستيالء على مال المحكوم عليه وإ نتقال ملكيته الى الدولة بدون أي
.تعويض
والمصادرة كجزاء على نوعين :احدهما كعقوبة تكميلية م( )101واألخر كتدبير إحترازي م(
)117.ولكل منها شروطها وأحكامها
تعريفها :هي العقوبات التي تكون بديلة للعقوبات السالبة للحرية وتنفذ خارج أسوار السجون ،وذلك 1-
بان يفرض على المحكوم عليه آداء بعض األعمال أو اإللتزامات والتي من شأنها إصالحه وحماية
.المجتمع ،وال يمكن الحكم بها اإل بحضور ورضاء المحكوم عليه بها
:أنواعها 2-
50
يقصد به إلزام المحكوم عليه بالعمل في إحدى المؤسسات العامة أو الجمعيات أو المنظمات أو
المشروعات ،سواء الزراعية أو الصناعية ،وذلك خدمة للمنفعة العامة ولمدة معينة يحددها القاضي
.الجنائي بدًال من العقوبة السالبة للحرية
الغرامة 2-
51
مراقبة الشرطة 3-
المصادرة 4-
تفريد العقوبة
تعريفه :هو جعل العقوبة مالئمة لظروف المجرم الشخصية وحالته قبل وأثناء وبعد ارتكاب
الجريمة وطريقة ارتكابه والوسائل المتعملة في ارتكابها واالضرار التي اصابت المجنى عليه
.أو المجتمع من جراء تلك الجريمة والباعث على ارتكابها
52
أ -ظروف مشددة عامة :وهي تلك التي ينص عليها القانون وتسري بالنسبة الى جميع
.الجرائم وقد حددتها م ()135
ب -ظروف مشددة خاصة :وهي المنصوص عليها في لقانون والتي هي خاصة ببعض
الجرائم
ج -العود الي الجريمة :وهو إرتكاب الشخص لجريمة بعد سبق الحكم عليه نهائيا من أجل
.جريمة أو جرائم اخرى ،ونص المشرع على أحكامها في م()140-139
الظروف المخففة للعقوبة :وهي على نوعين أسباب حصرها المشرع وبينها في القانون2-
.وتسمى (االعذار) واسباب تركها لتقدير القاضي وتسمى (الظروف المخففة)
واألعذار :هي الظروف المنصوص عليها في القانون والتي يترتب عليها تخفيف العقوبة أو
.رفعها كليا ،وهي على نوعين :احداهما مخففة من العقوبة م( )128واالخر معفية منها
أما الظروف المخففة :فهي خصائص موضوعية أو شخصية غير محدودة والتي يمكن أن
تسمح في تخفيف العقوبة المقررة قانونا للجريمة وفقا للمعيار الذي نص عليه القانون ،وأخذ
.المشرع بها في م (131و)132
.تعريفه :وهو ان يرتكب الشخص أكثر من جريمة قبل ان يحكم عليه نهائيا بواحدة منها
:أنواع التعدد
53
أ -التعدد الصوري :وهو إنطباق أكثر من نص قانوني على فعل واحد ،وعالج المشرع هذه
.الحالة في م ()141
ب -التعدد الحقيقي :ويقصد به إرتكاب الجاني عدة أفعال مادية مستقلة يكون كل منها جريمة
:قائمة بذاتها .وموقف المشرع العراقي من هذا النوع من التعدد هو على النحو األتي
نصت المادة ( )142على انه (اذا وقعت عدة جرائم ناتجة عن أفعال متعددة ولكنها مرتبطة
ببعضها ارتباطا ال يقبل التجزئة ويجمع بينها وحدة الغرض وجب الحكم بالعقوبة المقررة
.لكل جريمة واالمر بتنفيذ العقوبة األشد دون سواها)
تعريفه :هو ذلك النظام الذي يخول القاضي سلطة الحكم بادانة المتهم وتحديد العقوبة
.المناسبة له مع االمر بوقف تنفيذها لفترة معينة يحددها القانون
:شروطه
مدة ايقاف التنفيذ :وهي ثالث سنوات تبدأ من تاريخ صدور الحكم ال من تاريخ إعتباره
.نهائيا م()146
:إلتزامات المحكوم عليه خالل مدة ايقاف التنفيذ :ونص عليه المشرع في م( )145وهي
.إلغاء ايقاف التنفيذ :نصت م( )147على الحاالت التي يجوز فيها إلغاء ايقاف التنفيذ
أسئلة نموذجية
.س -1عرف تفريد العقوبة ومن ثم عدد فقط الظروف المشددة للعقوبة
.س -3بين وجه اإلختالف بين التعدد الحقيقي والتعدد الصوري للجرائم
56
57