Professional Documents
Culture Documents
الفصل التطبيقي الصحيح
الفصل التطبيقي الصحيح
خض///عت المؤسس///ة االقتص///ادیة إلى ع///دة تغ///یرات وتط///ورات م///ع م //رور /ال //وقت ،خاص //ة في ظ///ل التط///ورات/
االجتماعیة واالقتصادیة كون المؤسسة عبارة عن وحدة انتاجیة أساس/یة للنش//اط االقتص//ادي /،وبالت//الي ال یمكنن//ا
دراستها كوحدة منعزلة عن أفراد المجتمع المكملین لها سواء داخلیا أو خارجیا ،وقد مرت بالمراحل التالیة:
ویقص//د ب//ه نم//ط الحی//اة البدائی//ة ال//تي ترتك//ز على الفالح//ة (تربی//ة المواش//ي والزراع//ة) وذل//ك لم//ا له//ا من أهمی//ة
كب//یرة لتلبی//ة الحاج//ات األساس//یة ،وخالل ه//ذه الف//ترة تم اس//تغالل الع//ائالت الفالحی//ة من ط//رف /مالك األراض/ي/
وكب//ار األس//رة ،وأهم الح//رف الیدوی//ة ص//ناعة الجل//ود ،والح//دادة...وش//یئا فش//یئا تم نس//ج الم//دن والتجمع//ات ال//تي
دفعت بدورها تحرر العامل واستقاللیته في ممارسة بعض الحرف ،وهناك ظهر ما یسمى بالوحدات الحرفیة.
ظه//ر كنتیج//ة للتط//ور /ال//ذي عرف//ه المجتم//ع وال//ذي نتج عن//ه تزای//د حاجات//ه وهن//ا ك//انت الض//رورة لخل//ق نظ//ام
المجموع//ات الحرفی//ة وبالت//الي هي عب//ارة عن ورش//ات /تتجم//ع فیه//ا أص//حاب الح//رف المش//ابهة من أج//ل اإلنت//اج
وتتم//یز /بالدق //ة في التنظیم وك//ان ه //دفها األساس //ي ه //و الحف//اظ على مكانته //ا وتوف//یر ف//رص الش //غل .إال أن//ه م //ع
تطور الزمن ج/اءت الث/ورة الص/ناعیة ال/تي أح/دثت تغ/یرات خاص/ة بع/د ض/عف الوح/دات الحرفی/ة ،وذل/ك نظ/را
لـ:
أدى ظه//ور /طبق//ة التج//ار وال//رأس م//الیین إلى االعتم//اد عن اإلنت//اج الم//نزلي /وبتموی//ل األس//ر ب//المواد من أج//ل
إنت//اج س//لع معین//ة ،وهن//اك وج//د التج//ار س//وق جدی//د للعم//ل خاص//ة في األس//ر الریفی//ة ال//تي ك//انت على اس//تعداد/
للعمل من أجل زیادة دخله/ا .وهن/ا ظه/ر عم/ال حرفی/ون ألول م/رة في المن/ازل ،ویمكن أن نق/ول أن ه/ذا الن/وع
قدعایش نظام الوحدات الحرفیة.
.4ظهور المانیفا كتورة:
نتیج//ة لتغ//یرات ال//تي ش//هدتها /ط//رق اإلنت//اج الحرفی//ة بم//ا في ذل//ك الم//نزل ،ارتفعت متطلب//ات المجتم//ع األوروبي/
وب///ذلك إرتف///ع المس///توى /الحض///اري /من جه///ة وع///دد الس///كان من جه //ة أخ //رى ،كم //ا س //محت زی///ادة الكش///وفات/
الجغرافی// /ة إلى زی// /ادة اس// /تیراد /الم// /واد األولی// /ة وه// /ذا م// /ا أدى إلى رخ// /اء طبق// /ة التج// /ار القائم// /ة على اإلس// /تیراد/
وسیطرتها على أكبر فئة من الحرفیین إال أنه/ا تع//بر على منهج حاس/م في حی//اة المجتم/ع ال/رأس م/الي من جه/ة
وفي تاریخ المؤسسة من جهة ثانیة.
ظهرت في بدایة القرن 19بعد اكتشاف عملیة موجهة نحو اإلنت/اج الص//ناعي ،وك/ذا اتس//اع الس//وق أك//ثر ف//أكثر
فقد أرجع االقتصادیون ظهورها /إلى:
التك//الیف ال//تي س//اعدت على تط//ور /الفبرك//ة والس//یطرة على أش//كال اإلنت//اج ومن جه//ة أخ//رى ال یمكن اإلغف//ال
عن ظه/ور /المؤسس/ة اآللی/ة وتطوره/ا /ض/من الحرك/ة التاریخی/ة ،والنظ/ام ال/رأس م/الي ال/ذي ك/انت انطالقت/ه من
القرن 16بعد إنفصال الالتینیة عن الحیاة االقتصادیة.
• ظهور /توكوین شركات تجاریة ومالیة مثل :بنك أمستردام /المركزي.1608 /
• الثورة الفكریة.
اتجهت المؤسسات االقتصادیة لتجتمع في التكتالت واالحتكارات للصمود /أمام المنافسة أهمها:
• الكارتل :وهي تركز /عدد من المؤسسات من نفس القطاع على تحدید األسعار وتوزیع األسواق /فیما
• الشركات المتعددة الجنسیات :ویقصد /بها المؤسسات التي توفر بأعمالها بشكل مباشر في أكثر من
حصولها على إمكانیة التحكم في الطاقة وقوة العمل واالقتراب من األسواق الخارجیة وكذا الوقوف/
.1للمؤسسة شخصیة قانونیة مستقلة من حیث امتالكها لحقوق وصالحیات أو من حیث واجباتها/
ومسؤولیاتها.
.3أن تكون المؤسسة قادرة على البقاء بما یكفل لها من تمویل كاف وظروف سیاسیة مواتیة وعمالة
.4التحدی//د الواض//ح لأله//داف والسیاس//ة وال//برامج وأس//الیب العم//ل فك//ل مؤسس//ة تض//ع أه//دافا معین//ة تس//عى إلى
تحقیقها ،أهداف كمیة ونوعیة بالنسبة إلنتاج رقم أعمال معین.
5.ض //مان الم //وارد المالی //ة لكي تس //تمر عملیاته //ا ،ویك //ون ذل //ك أم //ا عن طری //ق االعتم //ادات ٕوام //ا عن طری/ /ق/
اإلیرادات الكلیة أو ،عن طریق /القروض أو الجمع بین هذه العناصر /كلها أو بعضها حسب الظروف./
.6البد أن تكون المؤسسة مواتیة للبیئة التي وجدت فیها وتستجیب /لهذه البیئة ،فالمؤسسة ال توجد منعزلة فإذا
كانت ظروف البیئة مواتیة فإنها تستطیع أداء مهمتها في أحس//ن الظ//روف /أم//ا إذا ك//انت معاكسة فإنه//ا یمكن أن
تعرقل عملیاتها المرجوة وتفسد أهدافها.
.7المؤسسة وحدة اقتصادیة أساسیة في المجتمع االقتصادي ،فباإلضافة إلى مساهمتها /في اإلنتاج ونمو الدخل
الوطني ،فهي مصدر رزق /الكثیر من األفراد.
.8یجب أن یشمل اصطالح المؤسسة بالضرورة فكرة زوال المؤسس/ة إذا ض/عف م/برر وجوده/ا أو تض/اءلت
كفاءتها(.صخري /ع ،2008 ،ص)25 -26
• للشكل القانوني.
• لطبیعة الملكیة.
• للطابع االقتصادي.
أ.مؤسسات فردی@ة :وهي المؤسس//ات /ال//تي یمتلكه//ا ش//خص واح//د أو عائلت//ه وله//ذا الن//وع من المؤسس//ات /مزای//ا
أهمها:
♦ صاحب المؤسسة هو المسؤول /األول واألخیر /عن نتائج أعم/ال المؤسس/ة ،وه/ذا یك/ون دافع/ا ل/ه على العم/ل
بكفاءة وجد ونشاط /لتحقیق أكبر ربح ممكن.
♦ ص//احب المؤسس//ة ه//و ال//ذي یق//وم لوح//ده ب//إدارة وتنظیم /وتس//یر المؤسس//ة وه//ذا یس//هل العم//ل واتخ//اذ الق//رار،
كما یبعد الكثیر من المشاكل التي تنجم ،عن وجود شركاء.
♦ قلة رأسمال وهذا مادام صاحب المؤسسة هو الذي یقوم لوحده بإمداد مؤسسة بعنصر /الرأسمال.
♦ قصر /وجهة نظر وضعف /الخبرة لدى المالك الواحد مما یعرض المؤسسة لمشاكل فنیة ٕواداریة.
:1شركة األشخاص :كشركات التضامن وشركات التوصیة البسیطة والشركات ذات المسؤولیة
المحدودة.
♦ نظرا لوجود عدة شركاء یمكن أن یختص كل منهم بمهمة معینة فیسهل بذلك تسییر المؤسسة.
♦ من خصائص المؤسسة التضامنیة أنها تجعل الشركاء یتفانون ویخلصون في أعمالهم أكثر من أجل
♦ زیادة القدرة المالیة للمؤسسة بسبب تضامن الشركاء كما تسهل أكثر إمكانیة الحصول على قروض.
وج //ود ع //دة ش //ركاء ق //د تث //یر بعض المنازع //ات وس //وء التف //اهم وتن //اقض وتع //ارض بعض الق //رارات مم //ا یع //ود
بالسلب على المؤسسة.
♦ في حالة حدوث منازعات أو سوء تفاهم تنشأ صعوبة بیع حصة أي منهم ،كما تنشأ صعوبة التنازل
ظهور البیروقراطیة والمشاكل /اإلداریة الناجمة عن تعدد الرقابة بسبب كثرة المساهمین فیها.
بس//بب ع//دم وج//ود ح//افز الملكی//ة ق//د ینتج عن ذل//ك ع//دم االهتم//ام الفع//ال بش//ؤون الش//ركة من قبل مس//یریها /غ//یر
المساهمین.
• المؤسسة الخاصة :وهي المؤسسات /التي تعود ملكیتها للفرد أو مجموعات أفراد( شركات أشخاص،
• المؤسسات /المختلطة :وهي التي تعود ملكیتها بصورة مشتركة القطاع العام والقطاع الخاص.
• المؤسسات /العامة (العمومیة) :وهي المؤسسات التي تعود /ملكیتها للدولة فال یحق للمس//ؤولین عنها التص//رف/
بها كیفم/ا ش/اءوا وال یح/ق لهم بیعه/ا أو إغالقه/ا إال إذا وافقت الدول/ة على ذل/ك ،واألش/خاص ال/ذین ینوب/ون عن
الدولة (الحكوم //ة ) في تس//یر إدارة المؤسس //ات العام //ة مس //ؤولون عن أعم//الهم ه//ذه اتج //اه الدول //ة وفق //ا للق //وانین
العامة للدولة .
یمكن تصنیف /المؤسسات تبعا لمعاییر اقتصادیة معینة ،أي تبعا للنشاط االقتص//ادي ال//ذي تمارس//ه ،وعلی//ه نم//یز
هذه األنواع:
• المؤسسة الصناعیة :وتنقسم هذه المؤسسات بدورها /تبعا للتقسیم السائد في القطاع الصناعي إلى:
-مؤسسات /الصناعات الثقیلة أو ،االس/تخراجیة :كمؤسس/ات /الحديد و الص//لب و مؤسس/ات الهيدرو /كربون//ات
الخ....وم//ا یم//یز ه//ذا الن//وع من المؤسس//ات /ه//و احتیاجه//ا ل//رؤوس أم//وال كب//یرة ،كم//ا تتطلب توف//یر /مه//ارات و
كفاءات عالية لتشغیلها.
-مؤسسات /الصناعات التحویلیة أو الخفیفة :كمؤسسات الغزل والنسیج ،ومؤسسات الجلود ....الخ
المؤسسات الفالحية :وهي المؤسسات التي تهتم بزیادة إنتاجی/ة األرض أو استص/الحها ،/وتق/وم ه/ذه المؤسس/ات
بتقدیم ثالثة أنواع من اإلنتاج وهو اإلنتاج النباتي ،واإلنتاج الحیواني ،واإلنتاج السمكي.
المؤسسات التجاریة :وهي المؤسسات /التي تهتم بالنشاط /التجاري كمؤسسات الجملة ومؤسسات
• المؤسسات /المالیة :وهي المؤسسات /التي تقوم بالنشاطات /المالیة كالبنوك ،ومؤسسات /التأمین،
• مؤسسات /الخدمات :وهي المؤسسات /التي تقدم خدمة معینة ،كمؤسسات النقل ،مؤسسات البرید
والمواصالت ،المؤسسات /الجامعیة ،مؤسسات األبحاث العلمیة .....الخ( .صخري /ع ،2008 ،ص)32-26
منذ االستقالل إلى اآلن وعبر مخططات التنمیة الوطنیة تهدف السیاسة الوطنیة لإلنتاج على مدى
• االستقالل االقتصادي.
• تقلیل الصادرات من المواد األولیة وتشجیع الصادرات من الفائض في المنتوجات النهائیة عن
الحاجات المحلیة.
ظه//ر مفه//وم الوظیف//ة بدای//ة في أعم//ال" ف//ایول" ال//ذي ح//دد ع//ددا من الوظ//ائف /في المؤسس//ة ( التقنی//ة ،التجاری//ة،
المالی//ة ،األمن ،المحاس//بیة ،اإلداریة) ووض/ع /لك//ل واح//دة منه//ا أه//دافها وكیفی//ة عمله//ا وعلی//ه فإننا /س//وف نتن//اول/
الوظائف الرئیسیة للمؤسسة والتي تساهم بصفة كبیرة في تحسین أداء المؤسسة خاصة في حالة حسن تنظیمها
وهیكلتها وكفاءة الموظفین العاملین فیها وتطور /التكنولوجیات المعمول بها وهذه الوظائف هي:
1.وظیفة التسویق:
یعرف التسویق /على أنه" تحلیل وتنظیم /وتخطیط /ورقابة موارد المؤسسة وأوجه نشاطها المتعلقة بالمستهلك/
األخیر أو المشتري الصناعي بهدف إرضاء احتیاجات ورغبات ومطالب المستهلك األخیر أو المشتري/
وعلیه نستنتج أن التسویق /شكل حلقة وصل بین المؤسسة والسوق أو المستهلك ،وعلیه یعتمد المفهوم
.2وظیفة اإلنتاج:
تعت//بر وظیف//ة اإلنت//اج من الوظ//ائف /الرئیس//یة للمؤسس//ة االقتص//ادیة س//واء ك//انت ص//ناعیة ،زراعی//ة أو ،خدمی//ة
والنش//اط اإلنت//اجي للمؤسس//ة یض//من التوفی//ق بین عوام//ل اإلنت//اج (العم//ل ،رأس الم//ال) من أج//ل الحص//ول على
سلع وخدمات قادرة على التنافس.
واإلنتاج هو العملیة التي یتم بمقتضاها إیجاد السلع والخدمات أو بعبارة أخرى اإلنتاج هو تحویل
الموارد التابعة لنظام إنتاجي ،والتي تقود إلى خلق سلع وخدمات.
.3الوظیفة المالیة:
وتع //د من الوظ //ائف الحاكم //ة في أی //ة مؤسس //ة ،س //واء ك //انت عمومی //ة أو خاص //ة ومهم //ا ك //انت طبیع //ة نش //اطها،
ویتسع مفهوم الوظیفة المالیة للمؤسسة من مجرد التمویل إلى تدبیرها واستخدامها ،والعمل على
إیجاد الحلول لمجموعة من القیود :التوازن ،القدرة على الوفاء ،االستقاللیة المالیة ،والمردودیة.
.4وظیفة التموین:
وتعتبر من الوظائف /الرئیسیة في المؤسسة ،حیث بواسطتها /تنطلق مختلف العملیات واألنشطة ،وهي
تساهم بصفة كبیرة في دورة االستغالل للمؤسسة ،وذلك بتوفیر ما كل تحتاجه المؤسسة من آالت ،ومواد
أولیة ،مركبات ،طاقة ،ومختلف /لوازم العمل(.شرفي /ش ،جبار ج ،2015 ،ص)90-89
تعد هذه الوظیفة من الوظائف /الفاعلة في أی/ة مؤسس//ة ،ب/األخص في ال//وقت ال/راهن بع/دما ك/انت ت/تركز /مهامه//ا
في التوظیف /فقط ،من أجل رفع كمیة اإلنتاج وسد حاجات المؤسسة من الید العاملة ،فإنها ق//د أص//بحت المح//دد
الرئیسي لمصیر المؤسسة خاصة في ظل المنافسة الشرسة بین المؤسسات االقتصادیات./
النشاطات الوظائف
تقوم المؤسسة االقتصادیة التي تهدف إلى تحقیق الربح بإنش/اء قس//م خ/اص إلدارة العالق//ات العام/ة یرأس/ه ع/ادة
مدیر متخصص ،حتى أن بعض مدیري الشركات والمصانع والمؤسسات العامة یختارون اآلن من بین خ//براء
وأخصائي /العالقات العامة.
وتعتبر العالقات العامة من أهم وسائل االتصال التسویقي في المؤسسة حیث تعتبر بمثابة نشاطات
إعالمیة واتصالیة من طرف /مجموعة ،فهي ترتبط عادة بتقدیم المؤسسة لنفسها إلى مختلف الجماهیر في
أحسن صورة عن طریق /بیان أعمالها الجیدة التي تقوم بها ،بغیة إعدادها والحفاظ على عالقات طیبة بین
أعض//اء المجموع//ة والقطاع//ات المختلف//ة لل//رأي الع//ام ،فهي ته//دف بص//فة عام//ة إلى الوص//ول /أو الحف//اظ على
عالقات ایجابیة بین المؤسسة ومحیطها أو ،بعبارة أخرى بناء سمعة جیدة والتحس//ین المس//تمر للص//ورة الذهنیة
في أعین جماهیره /ا /المختلف //ة (بن //اء وت //دعیم عالق //ة س //لمیة بین المؤسس //ة وجمه //وره) ،فالعالق //ات /العام //ة لیس //ت
مج/رد إقام/ة وت/دعیم نظ/ام اتص/ال فع/ال بین المؤسس/ة وجمهوره/ا /،ب/ل یتطلب األم/ر من المؤسس/ة إتب/اع س//لوك
مس//ؤول /اتج//اه مجتمعه//ا بش//كل ع//ام أو بعب//ارة أخ//رى أن تك//ون بمثاب//ة م//واطن ص//الح في أي س//وق تتواج//د فی//ه.
(الدليمي م ،2005 ،ص)18
وتعتمد العالقات العامة على عدة تقنیات یمكن إیجازها /فیما یلي:
االس//تقبال :مث//ل اس//تدعاء زب//ائن للمؤسس//ة ،وه//و أم//ر ب//د ال أن یحض//ر ل//ه بطریق//ة جی//دة من أج//ل إظه//ار /جدیة
المؤسسة في خدمة زبائنها.
العالقات مع الصحافة :بالغ صحفي ،ملف صحفي ،مقابلة مع الصحافة ،حوارات ،ندوات صحفیة.
المشاركة في التظاهرات التجاریة.
االتصال بالحادث التكفل والسبونسورینغ /الرعایة (( )sponsoring.mecenatالدليمي ع ،2005 ،ص )20
هو تلك المجموعات من الن/اس ال/تي تق/وم باالتص/ال /داخ/ل وخ/ارج المؤسس/ة ول/ذلك ف/إن نش/اط العالق/ات العام/ة
یرك //ز على الوص///ول له //ذه الجم///اهیر ،وه///ذه األخ///یرة تختل //ف من حیث الحجم والتك //وین ،وبالت //الي /ف///إن هن///اك
ضرورة لجمهور تحدیدا واضحا ،وذلك ما یسمح باختیار وسائل االتصال المناسبة بطریقة فعالة.
ویمكن تصنیف جماهیر العالقات العامة ،وفق/ا لطبیع/ة ارتباطه/ا بالمؤسس/ة إلى ن/وعین أساس/یین هم/ا :الجمه/ور
الداخلي ،الجمهور الخارجي.
تع//د العالق//ات العام//ة الداخلی//ة ذات أهمی//ة ك//برى في أی//ة مؤسس//ة عموم//ا ،حیث تتوق /ف /فعالی//ة العالق//ات العام//ة
على المس //توى /ال //داخلي في المؤسس //ة على اإلدارة الموض //وعیة ،وم //دى إدراك اإلدارة لقیم //ة وأهمی //ة االتص //ال
بالع//املین في المؤسس//ة ،وم//دى /م//ا تتمت//ع ب//ه إدارة العالق//ات العام//ة من طاق//ات مادی//ة وبش//ریة وخاص//ة الخ//برة
واإللمام بالتكتیكات االتصالیة الحدیثة.
كما تقوم العالقات العام/ة بجم/ع وتحلی/ل وبحث ودراس/ة اتجاه/ات جم/اهیر المؤسس/ة ح/تى یمكن الحص/ول /على
حقائق صحیحة ،كما تقوم ببحث وتلخیص جمیع المسائل التي تهم اإلدارة العلیا.
فالعالق//ة الطیب//ة واالس//تقرار /م//ع الجم//اهیر الداخلی//ة تك//ون من خالل وس//ائل االتص//ال ال//داخلي الدائم//ة للمؤسس//ة،
األم//ر ال//ذي ی//ترتب علی/ه تب//ني ه//ذه الجم//اهیر لسیاس//ات المؤسس//ة وأه//دافها /وال//دفاع /عنه//ا والتحمس له//ا ،وتك//ون
ه//ذه المش//اعر واألحاس//یس /ل//دى الجم//اهیر الداخلی//ة للمؤسس//ة نتیج//ة المعامل//ة اإلنس//انیة واش//باع /الحاج//ات النفس//یة
واالجتماعی//ة والمادی//ة لتل//ك الجم//اهیر ،والعم//ل على رف//ع معنویاته//ا وتحقی//ق تماس//كها وكس//ب تأیی//دها ورض//اها.
(عبد السمیع غ ،2006،ص )105
ویعت//بر /العنص//ر البش//ري ه//و العنص//ر الحاس//م ال//ذي یتوق /ف /علی//ه إنت//اج أی//ة مؤسس//ة ،فبع//د أن ك//ان ينظ//ر إلى
الهيكل على أنه البعد ذو األهمیة األولى ،وإ ن األفراد /واألدوات والمهام يتم تطويره//ا لمنطل//ق الهیك//ل ،ف//النظرة
األولى االن هي أن المؤسس///ات يجب أن تط///وع /وف//ق /العنص///ر البش //ري ،فالمؤسس //ة أف //راد بالدرج///ة األولى ثم
أدوات ومهام وهیاكل ،والجمهور الداخلي هو الذي یمثل المؤسسة أمام الفئات الجماهیری//ة المختلف//ة ،وال یتوق//ع
أن یق //وم أولئ //ك بحس //ن تمثی //ل مؤسس //اتهم /م //ا لم تكن العالق //ة طیب //ة بهم أوال ،والوص //ول /إلى الجمه //ور ال //داخلي
للوق//وف /على م//دى قابلی//ة تل//ك الجم//اهیر لالس//تقبال واالس//تجابة ،وهن//اك حاج//ة ملح//ة لتوف//یر /المن//اخ االتص//الي
المناسب ،وتطبیق االتصال المزدوج ثنائي االتجاه وتوفیر /قنوات للتغذیة العكسیة.
ویرى "جاردنر" /أن المؤسسة تعد بمثابة تنظیم للقوى اإلنسانیة ،فك/ل ف/رد /ل/ه مك/ان فتنظیمه/ا ل/ه حق/وق وعلی/ه
واجب //ات ومس //ؤولیات ،ول //ه عالق //ة م //ع اآلخ //رین ویرتب/ /ط /عمل //ه ب //اآلخرین تل //ك العالق //ات ت //ؤثر /على رأیهم في
المؤسس //ة والعم //ل به //ا ،أم //ا "ویلس //ون" فیؤك //د أن هن //اك مجموع //ة من الحاج //ات االجتماعی //ة والمعنوی //ة الب //د من
مراعاته //ا لنج //اح العالق //ات العام //ة ب //الجمهور /ال //داخلي مث //ل الحاج //ة إلى االنتم //اء واألمن والتكی//ف /االجتم //اعي،
والمشاركة الفعالة ،والحاجة إلى االبتكار واإلبداع /وا احة الفرصة للتجدید.
ولق// /د أوض// /حت األبح// /اث والدراس// /ات /أن الجمه// /ور ال// /داخلي یهتم بمعرف// /ة ك// /ل م// /ا یتعل// /ق بالمؤسس// /ة من حیث
تاریخه//ا ،أه//دافها ،والتنظیم اإلداري له//ا ،وی//أتي هن//ا دور العالق//ات العام//ة في القی//ام باالتص//االت /الفعال//ة ،أیض//ا
من ح ///ق الجمه ///ور أن یعلم ك ///ل ش ///يء عم ///ا یتعل ///ق بق ///وانین المؤسس// /ة والتط// /ورات /ال// /تي تواجهه ///ا ،وك ///ذل ك
المشكالت
واألزمات ،ویعد ذلك أمرا ضروریا /لتفهم الق/رارات ال//تي تص/درها /اإلدارة ،وعلى مس//ؤول العالق/ات العام//ة أن
یقدم
كما أكدت األبحاث أن أهمیة تحسین العالقة بالجمهور /الداخلي ال تأتي من فراغ فأولئك العاملون یمضون
ساعات طویلة داخل المؤسسة ،وبالتالي فإن المؤسسة یجب أن تتعامل مع أفراد الجمهور الداخلي كفریق
متكامل ،وأن تخییر أفضل االستراتیجیات /للتعامل معهم مثل استراتیجیة "الحوار المتبادل" بما یتیح الفرصة
للعاملین بالمؤسسة وفق/ا لتخصص/اتهم ،وحس/ب التوص/یف /ال/وظیفي لهم ،أیض/ا الب/د من عق/د لق/اءات دوری/ة بین
اإلدارة العلی //ا والع //املین بالمؤسس //ة بواس //طة العالق //ات العام //ة لمناقش //ة اإلنج //ازات واالحتیاط //ات ،وتك //ون تل //ك
اللق //اءات الدوری //ة فرص //ة لرف //ع وجه //ة نظ //ر الع //املین واقتراح //اتهم للمس //ؤولین ،وی //تیح نظ //ام "الح //وار /المتب //ادل"
الفرصة للنقد والتقییم الذاتي .
إن العالقة السیئة مع الجمهور الداخلي تكون بدایة للعالقات السیئة مع الجمهور /العام ،ومن ثم تهدف
العمل على النسیق بین العاملین في اإلدارات المختلفة والعمل بروح الفریق لتحقیق أهداف المؤسسة .
التغلب على أشكال سوء الفهم بین اإلدارة العلیا والعاملین .
ال شك أن تحدید الجمهور الداخلي وتحدید الصفات النوعیة له یكون هدفه توضیح وتحدید /مستوى /التعامل
وآلیاته ،فكل فئة من الجمهور تتطلب تعامال اتصالیا معینا ،حتى یتحقق المبدأ الشهیر "رسالة اتصالیة
مالئم//ة لمتلقي مالئم" وبالت//الي ی//أتي التحدی//د ال//دقیق الن//اجح ألدوات االتص//ال مكمال لسلس//لة الخط//وات ال//تي تب//دأ
من تعری//ف الجمه//ور ثم تحدی//ده والتع//رف إلى أنواع//ه ،ثم تحدی//د وس//ائل االتص//ال ب//ه (.ش//یبة ش، 2005،ص
)58-56
وهي عب//ارة عن مجموع//ات األف//راد ال//ذین یرتبط//ون بص//فة مباش//رة ومس//تمرة بمؤسس//ة معین//ة ،وبالت//الي تتع//دد
الجماهیر الخارجیة المؤسسة وتختل/ف نوعیته/ا ب/اختالف األنش/طة ال/تي تزاوله/ا /المؤسس/ة ،كم/ا ته/دف العالق/ات
العام //ة إلى االتص //ال والتواص/ /ل /بالجم //اهیر /الخارجی //ة بمختل //ف أن //و اعه //ا وذل //ك بغی //ة تحقی //ق ن //وع من الص //لة
الوثیقة ،والتي تسمح بزیادة التفاعل والتفاهم من أجل بلوغ أهداف المؤسسة بكل سهولة.
تعد عالقة الجمهور الخارجي بالمؤسسة عالقة ذات أهمیة كبیرة حیث أن أی//ة مؤسس//ة ال یمكنه//ا أن تس//تمر في
أدائه/ا لعمله//ا إال إذا حظیت بثق/ة وتأیی/د /الجمه//ور الخ//ارجي ،وتس//عى إدارة العالق//ات العام/ة على إقام//ة عالق//ات
بنیة على التفاهم المتبادل ،وذلك بإحاطة جمهورها الخارجي وتوف//یر /معلوم/ات عن أه/داف المؤسس/ة وأنش/طتها
وفلس//فتها ،ویتم /ت//أثیر االتص//ال ب//الجمهور /الخ//ارجي عن طری /ق /مجموع//ة من المؤش//رات ال//تي تع//بر عن م//دى
إقب//ال الجمه//ور على خ//دمات المؤسس//ة ،واتجاه//ات الجمه//ور /نح//و المؤسس//ة وم//دى /رض//اؤه ا عنه//ا من خالل
استخدام مقاییس االتجاهات ومقاییس الراي العام .
والعالقات العامة تعرف بجانب منها بأنها "فن تقدیر أهمیة الرأي العام وتخطیط /وتنظیم الجهود لتوضیح
السیاس//ة العام//ة للمؤسس//ة ،كم//ا أنه//ا ذل//ك النش//اط ال//ذي تق//وم ب//ه اإلدارة للحص//ول على ثق//ة الجمه//ور "فالعالق//ات
العامة إذن هي وسیلة اإلدارة للتعرف على الرأي العام وا ٕ .عالمه بنشاطها بهدف كس/ب الثق/ة والتأیی/د وتتمث/ل
أهمیة العالقات العامة مع الجمهور /الخارجي في :
تحقیق السمعة الطیبة للمؤسسة ،وتدعیم الصورة الذهنیة لدى مختلف فئات الجمهور. /
تعریف /أفراد الجمهور بحقیقة الجهود االقتصادیة ،االنتاجیة ،الخدمیة ،االجتماعیة للمؤسسة .
شرح سیاسات المؤسسة وأهدافها وتزوید /أفراد الجمهور بكافة البیانات والمعلومات عن المؤسسة
ونشاطها. /
الرد على أي شائعات ،أو أخبار كاذبة قد تمس سمعة المؤسسة .
ویتطلب ذل/ك دراس/ة وتحلی/ل الجمه/ور /والتع/رف /على جماعات/ه إذا ك/ان ذل/ك من المس/تطاع ،وطالم/ا /ك/انت تل/ك
العملیة دقیقة كلما كانت النتائج المحققة ذات فعالیة (.شیبة ش،2005 ،ص )265 – 264
المبحث السادس :أهمیة وجود إدارة العالقات العامة داخل المؤسسة االقتصادیة
إن العالقات العامة وسیلة لتحقیق غایة ،والموضوع الحیوي واألساسي لنجاحها هو القدرة على االتصال
بوض//وح ،فهي تمث//ل ع/امال حیوی//ا لعالج التض//ارب في المص//الح واالهتمام//ات بین اإلدارة وجمهوره/ا /ال//داخلي
والخ //ارجي ،وه //ذا م //ا یجع //ل اإلدارة تهتم بالعالق //ات العام //ة وتف //رد له //ا إدارة متخصص //ة ومكان //ا الئق //ا له //ا في
الخریطة التنظیمیة.
یقدر االحصائیین في العالم الیوم أن قادة اإلدارة والمسؤولین عنها في شتى المیادین یقض/ون % 25في أوق/ات
عملهم اإلداری//ة العادی//ة ،و% 75في می//دان العالق//ات العام//ة ،وه//ذا م//ا ی//دل على أهمیته//ا وآثاره//ا العمیق//ة على
نجاح المشروعات ،وتبرز أهمیتها كذلك في المؤسسات /الصناعیة التي تنتج العدید من السلع وتس//عى إلیص//الها
إلى أی// /دي المش// /ترین والمس// /تثمرین ،باإلض// /افة إلى حاجته// /ا لجمهوره// /ا ال// /داخلي من الع// /املین بك// /ل مس// /تویاتهم
وض//مان والئهم له//ا ،بتعزی//ز االتص//االت وتك//وین اآلراء ح//ول س//لعها وأدائه//ا واس//تراتیجیاتها ،وه//ذا لیس فق//ط
بدافع التحسین بل بقصد االستمراریة.
إن الجمه//ور ال//داخلي ه//و نقط//ة الب//دء في العالق//ات العام//ة ،فهي ال ب//د أن تب//دأ من ال//داخل وتتج//ه نح//و الخ//ارج،
حیث أن الجمهور /الداخلي یكون أكثر اهتماما وتأثرا بالتطورات الحاصلة في المؤسسة ،وهو بتداخل/ه وانتس/ابه
إلى جماع//ات كث//یرة في المجتم//ع ینق//ل االهتم//ام والت//أثیر /إلى الخ//ارج ،واس//تنادا إلى نت//ائج البح//وث والدراس//ات
التي أكدت أن ظروف العمل المادیة لیست األسلوب الوحید لتنمیة ارتباط العاملین بالمؤسسة ،بل تصنف
شعور /العاملین بتقدیر المجتمع للدور الذي یمارسونه في خدمته (.شرفي ش ،جبار ج ،ص)96
إن إنش//اء إدارة مس//تقلة تخص العالق//ات العام//ة في أی//ة مؤسس//ة یتم//یز عن الط//رق /األخ//رى /لممارس//ة العالق//ات
العامة بشكل كبیر ألنه یحقق لها فوائد /كثیرة نذكر منها :
-إحاط //ة اإلدارة العلی //ا ب //ردود الفع //ل ال //تي تح //دثها سیاس //ة المؤسس //ة على نف //وس الجم //اهیر ،ألن وج //ود إدارة
متخصصة یسهل عملیة الحصول على البیانات والحقائق من الجمهور الداخلي والخارجي مباشرة.
-ت//وفر /ال//وقت والخ//برة مم//ا یس//مح بتوجی//ه الجمه//ور /عن طری /ق /ش//رح السیاس//ة المتبع//ة في المؤسس//ة وأثره//ا
على مصالحهم./
-المس///اعدة في تخطی///ط االتص///ال داخ///ل المؤسس///ة بین مختل///ف مس //تویات التنظیم ،إض //افة إلى اإلش///راف على
االتصاالت الخارجیة.
-التوف //یر /في النفق //ات ألن أج //ور الع //املین في إدارة العالق //ات العام //ة بالمؤسس //ة أق //ل بكث //یر من األتع //اب ال //تي
تتقاضاها المكاتب االستشاریة.
المس//اهمة في تك//وین اإلط//ار المخص//ص وایج//اد مجموع//ة من الخ//براء ال//ذین یتع//اونون نتیج//ة لالحتك//اك ال//دائم
م//ع كاف//ة الع//املین بالمؤسس//ة ،واالطالع على كاف//ة نش//اطاتها /والمعرف//ة الدقیق//ة إلمكانیاته//ا (.ناصر م، 2008 ،
ص ) 203
إن كافة اإلعمال في شتى المجاالت البد لها من االعتماد على العنصر البشري أوال وقبل أي شيء.وقد
اثبت الواق // /ع أن جه // /از التنظیمي /في تحقی // /ق أه// /داف المؤسس // /ة یعتم // /د على الم // /وارد البش// /ریة المناس // /بة لش // /غل
الوظ//ائف المختلف//ة ،وذل//ك باختی//ار الع//املین المالئمین وتعینهم /في الوظ//ائف ال//تي تناس//ب اس//تعداداتهم /وص//فاتهم/
الشخصیة والقیام بتدریبهم لتحقیق تفهمهم لألعمال المسندة إلیهم لیشعر العامل بالرضا /النفس/ي عن العم/ل ال/ذي
یق //وم ب //ه وال //ذي ینعكس على كفاءت //ه اإلنتاجیة.وتع //د الق //وى العامل //ة رأس الم //ال البش //ري من أهم الم //وارد ال //تي
یقاس بها تقدم المجتمعات على مختلف األصعدة االقتص//ادیة واالجتماعی//ة والثقافی//ة .فهي تع//د الدعام//ة الرئیس//یة
في تحقی //ق اس //تراتیجیات /التنمی //ة والتح //دیث س //واء من حیث بنیته //ا أو تركیبه/ /ا /أو من حیث ق //درتها /ومؤهالته/ /ا/
ومهاراتها./
و یتوق/ /ف /نج //اح التنظیم في العالق //ات العام //ة وفي أي عم //ل مؤسس //ي آخ //ر على كف //اءة العنص //ر البش //ري ،وال
توجد فائدة من إنشاء تنظیم /على أسس وقواعد علمیة دون توافر /الكادر البش/ري المؤه/ل للقی/ام بالواجب/ات ال/تي
یحددها التنظیم.
كما ترتبط المهنة دائما بأشخاص یؤدونها ،وبذلك فان نجاح المهنة ما هو إال محص/ل لنج//اح ه/ؤالء األش//خاص
في أداء مه//امهم /الوظیفی//ة ،ذل//ك أن جه//از العالق//ات العام//ة ال یع//د مج//رد تجم//ع بش//ري /غ//یر ه//ادف ولكن//ه حش//د
إلمكان//ات بش//ریة ومادی//ة وفنی//ة من نوعی//ات خاص//ة ومنظم//ة بطریق//ة هادف//ة لتحقی//ق وظ//ائف /مح//ددة ،ویتطلب
تط //ور /مهن //ة العالق //ات العام //ة وج //ود /ك //وادر بش //ریة ل //دیها االس //تعداد وتمل //ك الخ //برة والعلم الالزمین لممارس //ة
أنشطة هذه المهنة على أكمل وجه وبأعلى كفاءة ممكنة.
ویتض// /ح مم// /ا س// /بق أهمی// /ة العنای// /ة بوظیف// /ة العالق// /ات العام// /ة وض// /رورة إعطائه// /ا الموق// /ع المناس// /ب في الهیكل
التنظیمي للمؤسس//ة أهمی//ة إس//ناد ه//ذه الوظیف//ة ألش//خاص م//ؤهلین ومتخصص//ین في تنفی//ذ أنش//طتها وذل//ك لرف//ع
مستوى أدائها .
ولما ك/انت النتیج/ة النهائی/ة لالختی/ار ال/دقیق للع/املین في مهن/ة العالق/ات العام/ة في تحس/ین مس/توى /أداء العم/ل،
وزی// /ادة كف// /اءة الخ// /دمات ،ووض // /ع الف // /ر د المناس // /ب في مكان // /ه المناس // /ب ال// /ذي یتالءم م // /ع مؤهالت // /ه وقدرات// /ه
واس// /تعداداته ومیول// /ه ،فینبغي /للق// /ائمین باالختی// /ار إتب// /اع األس// /لوب العلمي لتحقی// /ق التواف / /ق /بین ق// /درات األف// /راد
المتق//دمین للعم//ل و بین مس//تلزمات مهن//ة العالق//ات العام//ة ،ال أن یج//ري توظی//ف الممارس//ین من اج//ل التخفی//ف
من حدة البطالة في المجتمع أو من اجل إرضاء بعض الجهات االجتماعی//ة في المجتم/ع أو الدول//ة مثلم//ا یح/دث
في الكثیر من الدول النامیة .
ویتوقف نجاح في اختیار /العاملین في أجهزة العالقات العامة على الفهم الواض//ح لم//ا تتوقع//ه المؤسس//ة من ه//ذه
األجهزة ومن العاملین فیه/ا .ویمث/ل ه/ذا التوق/ع اله/دف ال/ذي یجب أن یأخ/ذ بعین االعتب/ار عن/د إع/داد الخط/ط و
البرامج الخاصة بإعداد أجهزة العالقات العامة بالممارسین ذوي الكفاءة والمقدرة.
وعلى ذل//ك ف//ان التط//بیق الس//لیم لمف//اهیم العالق//ات العام//ة یرتك//ز على وج//ود /جه//از ذو خص//ائص ومواص//فات/
معینة تمكنه من أداء دوره .ویتوقف /نجاح هذا الدور /على مدى اقتناع /اإلدارة العلیا بأهمی/ة ه/ذا ال/دور ،وك/ذلك
على إدراك المشتغلین بالعالقات العامة ألهمیة دورهم (.السعیدي ي ، 2013،ص ) 24
في بداية القرن العشرين ،كان قطاع الكهرباء يتكون من امتيازات في أيدي الشركات االستعمارية .تم تمديد
اعتماد القانون رقم 628-46المؤرخ 8أبريل 1946في العاصمة الفرنسية ،والذي يؤسس تأميم أنشطة
الكهرباء والغاز ،إلى الجزائر من خالل تأميم شركات الكهرباء والغاز الخاصة الموجودة في فرنساEGA .
(كهرباء وغاز الجزائر) بموجب المرسوم رقم 1002-47 /المؤرخ 5يونيو .1947 /ثم كان لدى الجزائر
شبكة كهرباء منخفضة السعة تستند إلى نموذج اقتصادي استعماري ،مخصصة للمناطق الزراعية
االستعمارية والصناعات الصغيرة واإلضاءة واالحتياجات المحلية وعدد قليل من الصناعات الغذائية
(المطاحن والحلويات /والسميد) وصناعات مختلفة مثل التعدين والسكك الحديدية و النقل المكهرب (الترام).
بموجب المرسوم /التنفيذي رقم 280-95 /المؤرخ 17سبتمبر ، 1995 /أصبحت Sonelgazمؤسسة
صناعية وتجارية عامة ( ، )EPICتخضع إلشراف الوزارة المسؤولة عن الطاقة والمعادن .تتمتع بالشخصية
تاجرا
االعتبارية مع التمتع باالستقالل المالي ،وتخضع /لقواعد القانون العام في عالقاتها مع الدولة وتعتبرً /
في عالقاتها مع أطراف ثالثة .نفس المرسوم /يكلف Sonelgazبمهمة الخدمة العامة.
2002التجارة في قلب االستراتيجية الجديدة بموجب المرسوم /الرئاسي /رقم 195-02الصادر في 1يونيو
، 2002أصبحت سونلغاز /شركة الكهرباء والغاز الجزائرية ،شركة مساهمة ( .)SPAتسري عليها أحكام
القانون المتعلقة بالكهرباء وتوزيع /الغاز باألنابيب وألحكام قانون التجارة .يمنحها هذا الوضع الفرصة لتوسيع
وأيضا /للعمل على المستوى /الدولي.
ً أنشطتها إلى مجاالت أخرى من قطاع الطاقة
في عام ، 2004صعدت سونلغاز /إلى أعلى قائمة المستثمرين الوطنيين وأثبتت نفسها كالعب رئيسي /في
حافزا لالستثمار الوطني واألجنبي /في قطاع الطاقة الوطني .وبالتالي ،
التنمية الوطنية مع احتمال أن تصبح ً
فإنها تتبنى مؤسسة مجموعة صناعية من خالل التحول إلى شركات تابعة لها كيانات مسؤولة عن األعمال
األساسية - :توليد الكهرباء ( ، )SPEونقل الكهرباء ( ، )GRTEوتشغيل النظام الكهربائي ، )OS( /ونقل
الغاز ( - ، )GRTGالتوزيع الكهرباء والغاز في الجزائر العاصمة ( ، )SDAالمركز ( ، )SDCالشرق( /
)SDEوأخيراً الغرب (.)SDO
2011القابضة:
في 2مايو ، 2011تم تعديل النظام األساسي /لشركة سونيلغاز ، /الذي تم تبنيه في عام ، 2002من قبل
مجلس الوزراء .لذلك أصبحت متوافقة مع أحكام القانون رقم 01-02المؤرخ 5فبراير 2002 /المتعلق
بالكهرباء وتوزيع الغاز عبر خطوط /األنابيب .من اآلن فصاعدا ،سونيلغاز .يتم تنظيم المنتجع الصحي
باعتباره "شركة قابضة" ،دون إنشاء كيان قانوني جديد .ثم شكلت شركة Sonelgazالقابضة والشركات/
التابعة لها مجموعة تسمى "."Sonelgaz Group
كان عام 2017عام مؤسسة جديدة لزيادة تحسين فعالية شركات المجموعة وجعلها أكثر كفاءة من خالل
تجميع خبراتهم الخاصة وتنسيق معرفتهم .وبالتالي ،فإن أعمال التوزيع اآلن تندرج تحت كيان واحد يسمى
الشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز ( SDC .)SDCهو نتيجة االندماج واالستيعاب من قبل شركات
التوزيع SDEو SDOو .SDA
إنش//اء مش//اريع مش//تركة م//ع المش//غلين ال//دوليين الرئيس//يين .لتس//مية األح//دث فق//ط • :ش//ركة Vijai Electricals
، Algeriaالمخصصة لتصنيع المحوالت عالية الطاقة ،بالشراكة مع شركة ( Vijai Electricals Ltdالهند)
/ارا) ،متخصص//ة في تص//نيع
؛ • « BHI Algérie( » Boilers Handassa Industrie Algérieاختصً /
غاليات االس//ترجاع /والمب//ادالت الحرارية ،بالش//راكة م//ع ش//ركة BHIالكورية الجنوبية • .وأح//دث ش//ركة "
"SEDIVER Algeriaالمتخصص//ة في تص//نيع ع//وازل خ//ط الزج//اج المقس//ى بالش//راكة م//ع Sediver SPA
(إيطاليا).
المطلب الثاني :التعريف بالشركة الجزائریة لتسيير ونقل الكهرباء-عنابة -و مهامها وأنشطتها
ينص الق// /انون رقم 01-02الم// /ؤرخ في 5فيف// /ري 2002بش// /أن توزيع الكهرب// /اء و الغ// /از عن طريق /خ// /ط
األن// /ابيب على اإلنفت// /اح الت// /دريجي لس// /وق الكهرب// /اء و يف// /رض الفص// /ل بين أنش// /طة النق// /ل و اإلنت// /اج و توزيع
الكهرباء و ينظم إمكانية الوصول /من طرف الغير بالشركة.
المس //بر لش //بكة نق //ل الكهرب //اء( ش.ذ.أ) ف //رع من مجم //ع س //ونلغاز /أس //س في 01ج //انفي ،2004طبق //ا للق //انون
المذكور أعاله ،و تم تسجيله تحت تسمية "سونلغاز /نقل الكهرباء (ش.ذ.أ)" في سبتمبر .2004في هذا الص//دد
تم منح المسير رخصة إستغالل شبكة نقل الكهرباء من طرف وزارة الطاقة و المن//اجم ،بع//د االخ//ذ ب//رأي لجن//ة
ضبط الكهرباء و الغاز.
وفي ف///براير 2009 /أص///بح اس///م الش///ركة "الش///ركة الجزائرية لتس //يير ش //بكة نق //ل الكهرب //اء( ،ش.ذ.أ)" ،وهي
شركة ذات أسهم برأسال مال قيمته 40،000،000،000 :دج .
وطبق// /ا للق // /انون رقم 01-02الم // /ؤرخ في 5ف // /براير ، 2002تتمت// /ع الش // /ركة الجزائرية لتس // /يير ش// /بكة نق// /ل
الكهرب/اء باحتك/ار ط/بيعي /لنق/ل الكهرب/اء .ويض/من له//ا ه/ذا االحتك/ار /دخال مطلوب/ا /يتمث//ل في مقاب/ل عن عب//ور
الطاق//ة في الش//بكة ،و يح//دد س//عره من ط//رف /لجن//ة ض//بط الكهرب//اء و الغ//از حيث يك//ون ه//ذا الس//عر موح//د و
يطبق على كافة التراب الوطني. /
تستغل و تصون و تطور شبكة نقل الكهرباء في الجزائر ( شبكة الظغط العالي ما ف/وق 50 /كيل/و فل//ط) و ذل/ك
من أجل ضمان قدرة مناسبة لتلبية حاجيات عبور الطاقة الكهربائية و كذا اإلحتياطات المستحقة.
أنشطتها: .3
اإلس/تغالل تنف/ذ ه/ذه العملية على مس/توى /المراك//ز ذات التحكم الجم/اعي من ط//رف تقن/يين دائمين في المنص/ب
و الذين يتحكمون في مراكز تحويل الكهرباء و الوحدات المتنقلة عن بعد.
يتم معاين//ة و مراقب//ة مراك//ز ذات التحكم الجم//اعي و مراك//ز تحويل الكهرب//اء المتحكم فيه//ا من ط//رف /المراك//ز
الجهوية للقيادة التابعين لمسير المنظومة الكهربائية الذي يق/وم بتس/يير /أنظم/ة اإلنت//اج و نق//ل الكهرب//اء(.المص/در/
المؤسسة)
الفصل الثاني:
من خالل الجدول 01والذي يبين توزيع العينة حسب الجنس نالحظ أن نسبة اإلناث الذين يعملون في
مؤسس//ة س//ونلغاز /والمق//درة ب %78أك//بر من نس//بة ال//ذكور ال//تي ك//انت بنس//به 22%فق//ط ،ف//إن توض//يح ه//ذا
الحض//ور /الق//وي في المؤسس//ة يع//ود الى أن طبيع//ة عم//ل المؤسس//ة يحت//اج نس//بة من ال//ذكور في الميدان على
عكس االدارة نجد العنصر االنثوي /بكثرة.
من خالل الجدول رقم 2الموضح لتوزيع مجتمع البحث حسب السن يتضح لنا أن النسبة األقل منهم
تعود الى الفئة العمرية[من 25إلى ]35بنسبة %9والفئة العمرية [من 36إلى ]45كانت بنسبة ،%33
والفئة العمرية األكبر هي [من 46إلى ]55و التي نسبتها قدرت ب .%58وهذا يوضح لنا أن المؤسسة
تعتمد و بشكل كبير على الخبرة و يعتبر نقطة إيجابية لها ،مما يساعدها على التسيير الجيد ويعود ذلك أيضا
بالمردودية الجيدة .ومن جهه أخرى يتوضح أنها لم تفتح باب التوظيف /منذ 5سنوات ولم تستفد من الطاقة
الشبابية.
من خالل الجدول رقم 03وال/ذي يمث/ل الحال/ة الإلجتماعية نالح/ظ أن أغلبية مجتم/ع البحث م/تزوجون
بنسبة %80هذا يعطي إنطباع أنهم يتمتعون بروح المسؤولية ،من ناحية أخرى ق/درت نس/بة الع/زاب بـ،%20
في حين أن نسبة األرامل و المطلقين منعدمة.
من خالل الجدول رقم 04والذي يمثل توزيع أفراد الجمه//ور ال/داخلي حس//ب األقدمية نالح//ظ أن أعلى
نس//بة هي ،%80وك//انت من نص//يب فئ//ة 10س//نوات فم//ا ف//وق مقارن//ة بفئ//ة أق//ل من 5س//نوات وال//تي ك//انت
منعدم//ة ،وفئ//ة من 5س//نوات فم//ا ف//وق /وال//تي ق//درت بنس//بة ،%20وه//ذا راج//ع الى أن أف//راد مجتم//ع البحث
على العموم ذات الخبرة المهنية الطويلة وه/ذا م/ا تبحث عن/ه المؤسس/ة ويرج/ع أيض/ا إلى ك/ون المؤسس/ة قديم/ة
المنشأ.
جدول رقم :05يبين مفهوم العالقات العامة لدى الجمهور الداخلي للمؤسسة.
من خالل الج //دول رقم 05وال //ذي يوض //ح مفه //وم العالق //ات العام //ة ل //دى الجمه //ور /ال //داخلي للمؤسس //ة
فك//انت النس//بة االك//بر لمفه//وم العالق//ات العام//ة بين الم//وظفين بنس//بة ،%58ثم يليه//ا مفه//وم هم//زة الوص//ل بين
المؤسس//ة وجمهوره//ا بنس//بة ،%22ونس//بة ،%17لمفه//وم اإلتص//ال وك//ان تعليقهم بنس//بة %3والمتمث//ل في أن
العالقات العامة تكون بين المؤسسة والدولة والموظف /والنسبة األعلى توضح أنهم لم يفهموا السؤال.
نالح//ظ من خالل الج//دول 06وال//ذي يبين مكان//ة العالق//ات العام//ة في المؤسس//ة أنه//ا تأخ//ذ مكان//ة هام//ة
جدا وذلك بنسبة ،%83مقارنة بص//فة أنه//ا غ/ير هام/ة ك/انت معدوم/ة وه//ذا يدل على أن العالق/ات العام//ة ل//ديها
أهمية كب//يرة كونه//ا تع//زز ثق//ة الم//وظفين بالمنظم//ة وذل//ك بزيادة ارتب//اطهم /به//ا .وفئ//ة ال//ذين أج//ابوا أنه//ا هام//ة
كانت بنسبة %10أما فئة ال أدري فنسبتها.%06 /
جدول رقم :07يبين ما تسعى إليه المؤسسة من خالل تطبيق أنشطة العالقات العامة.
النسبة المئوية التكرارات الصفة
12% 7 تحقيق المرونة في العمل
35% 21 تحقيق اإلتصال الفعال
33% 20 تحقيق األداء الفعال
20% 12 خلق الثقة بين الموظفين
والمدير
100 60 المجموع
: المصدر
إستبيان الدراسة.
نالح//ظ من خالل ج//دول 07و ال//ذي يبين م//ا تس//عى إليه المؤسس//ة من خالل تط//بيق أنش//طة العالق//ات
العام //ة وج //اءت النت //ائج كالت //الي في المرتب //ة األولى تحقيق اإلتص //ال الفع //ال بنس //بة ،%35تليه //ا تحقيق األداء
الفعال بنس//بة ،%33ثم خل//ق ثق/ة بين الم//وظفين والم/دير /بنس//بة %20وأخ//يرا تحقيق المرون/ة في العم/ل بنس//بة
.%12ومن خالل هذه النتائج يتبين أن اإلتصال الفعال يسهل عملية التسيير داخل المؤسسة وتفادي المشاكل.
جدول رقم :08يبين المهام التي تقوم بها العالقات العامة على المستوى الداخلي المؤسسة.
من خالل الج//دول رقم 08و ال//ذي يبين المه//ام ال//تي تق//وم به//ا العالق//ات العام//ة على المس//توى /ال//داخلي
في مس//توياتهم /المختلف//ة و ك//انت النس//بة األولى متس//اوية بين رف//ع روح المعنوية للم//وظفين من خالل الح//وافز/
المعنوية والمادية وخل//ق ص//الت و عالق//ات قوية بين الم//وظفين بنس//بة ،%33ثم ت//أتي مهم//ة إس//تقبال ش//كاوى
الم//وظفين وح//ل مش//اكلهم /بنس//بة ،%22ومهم//ة فتح المج//ال أم//ام الموظ/ف /إلثب//ات ذات//ه وتط//وير قدرات//ه بنس//بة
،%10والنتائج تؤكد أن المؤسسة تهتم بالموظفين مم//ا يس//اعد على تحقيق الرض//ا ،وخل//ق روح الجماع//ة وه//ذا
يمكن الم//وظفين من تق//ديم األفض//ل .و في األخ//ير تعليق أنه//ا ال توج//د عالق//ات عام//ة بنس//بة %2ومن الم//رجح
أن صاحب التعليق لديه مشكل شخصي.
المحور الثالث :أهم العوامل الداخلية التي تؤثر في مستوى الرضا الوظيفي للموظفين.
الجدول رقم :09يوضح أهم العوامل الداخلية التي تؤثر في مستوى الرضا الوظيفي الجمهور.
من خالل جدول رقم 09والذي يوض/ح أهم العوام/ل الداخلية ال/تي ت/ؤثر في مس/توى /الرض/ا ال/وظيفي
للجمه//ور /ال//داخلي ج//اءت أك//بر نس//بة من نص//يب العدال//ة في توزيع المه//ام والواجب//ات ق//درت بـ ،%33ثم تلته//ا
طبيع///ة العالق///ة بين الم///وظفين ورؤس///اء العم///ل بنس///بة ،%26ثم طبيع //ة العالق //ة بين الم //وظفين أنفس///هم بنس///بة
،%17بع// /دها العدال// /ة في توزيع ال// /رواتب ق// /درت بنس// /بة ،%12ومكافئ// /ات العم// /ل االض// /افي /ونهاية الخدم// /ة
للموظفين بنسبة ،%7وأخيرا /ج/اءت ع/دد س/اعات العم/ل المطلوب/ة من الم/وظفين بنس/بة .%5وه/ذا راج/ع إلى
طبيعة الجمهور الداخلي و خصائصه.
جدول رقم :10يوضح ترتيب العوامل المؤثرة في الرضا الوظيفي و ذلك حسب التفضيل.
من خالل الج//دول رقم 10 /و ال//ذي يوض//ح ت//رتيب العوام//ل الم//ؤثرة في الرض//ا ال//وظيفي و ذل//ك حس//ب
التفضيل جاءت النتائج كالتالي في المرتبة األولى األج/ر الجيد بنس/بة ،%50تلته/ا ظ//روف /العم//ل و العالق//ات
الجيدة بنس//بة متس//اوية تق//در بـ %13ثم ع//دم وج//ود ص//راعات و مش//اكل بنس//بة ،%10تم قيادة جيدة و مهم//ة
بنس//بة ،%9و وفي األخ//ير التحف//يز من قب//ل القيادة و ه//ذا راج//ع إلى أن الجمه//ور /ال//داخلي يهم//ه األج//ر بش//كل
أكبر ثم ظروف /العمل المالئمة و العالقات الجيدة.
نالح//ظ من خالل الج//دول رقم 11ال//ذي يوض//ح تناس//ب ال//رواتب م//ع متطلب//ات العم//ل والنتيج//ة ك//انت
كالت//الي اعلى نس//بة هي ال ق//درت بـ ،% 58وه//ذا راج//ع لغالء المعيش//ة في الظ//روف /الراهن//ة في حين ق//درت
نس//به نعم بـ ،%42ويمكن إرج//اع ذل//ك للحال//ة المدنية للم//وظفين ف//الراتب مناس//ب لألع//زب بطبيع//ة الح//ال أو
العائلة الصغيرة ويمكن أن يكون متمتع بمنصب عالي وبراتب جيد.
نالح//ظ من خالل الج//دول رقم 12و ال//ذي يوض//ح بيئ//ة العم//ل الداخلية و ج//ائت النت//ائج ك//اآلتي :أعلى
نس //بة ك //انت من نص //يب نعم و ق //درت بـ ،%58في حين ق //درت ال بنس //بة .%42و ه //ذا راج //ع أن الجمه //ور/
راض//ي عن البيئ//ة الداخلية للعم//ل و يرى أنه//ا محف//ز أك//ثر للعم//ل و من خالل المالحظ//ة نج//د أن الم//وظفين في
المؤسسة يتمتعون بأماكن عمل مجهزة و مهيئة بما يسمح لهم باإلحساس بالرضا عن البيئة الداخلية.
جدول رقم :13يوضح الرضا عن توزيع الساعةت و المهمات بين الموظفين داخل المؤسسة.
نالح//ظ من خالل الج//دول رقم 13ال//ذي يوض//ح الرض//ا عن توزيع الس//اعات والمهم//ات بين الم//وظفين
داخ/ل المؤسس/ة أن أعلى نس/بة لنعم ق/درت ب ، %67أم/ا ال فق/درت نس/بتها ، %33ويرج/ع إلى أن الجمه/ور
الداخلي راضي على هذا التوزيع ويرى /أن المهام الموكلة له يمكنه القيام بها في الساعات المحددة ل/ه في حين
يرج//ع ع//دم بعض الم//وظفين على توزيع /الس//اعات والمهم//ات بينهم الى أن المه//ام الموكل//ة ل//ه ،وس//اعات العم//ل
غير عادلة
المحور الرابع :األساليب التي تعتمد عليها العالقات العامة في تفعيل الرضا و فعاليتها.
جدول رقم :14يوضح وجود تحديد واضح األهداف و التي تريد المؤسسة تحقيقها.
جدول رقم :15يوضح األساليب التي تعتمد عليها اإلدارة في تفعيل الرضا الوظيفي.
نالح/ظ من خالل الج//دول رقم 15وال/ذي يوض/ح األس//اليب ال/تي تعتم//د عليه/ا اإلدارة في تفعيل الرض//ا
ال//وظيفي أن ه//ذه األس//اليب ج//اءت بنس//ب متفاوت//ة حيث ج//اء أس//لوب توزيع /المه//ام حس//ب المؤه//ل العلمي أوال
وذل//ك بنس//بة ،%56بع//دها ج//اءت التحف//يزات بنس//بة ،% 27والتكريم//ات بنس//بة .%17وأم//ا أس//الیب توزيع
س//اعات العم//ل بش//كل ع//ادل فك//انت منعدم//ة ،وه//ذا راج//ع الى طبيع//ة عم//ل الموظ/ف /في ح//د ذات//ه وله//ذا تحت//اج
المؤسسة الى زيادة ساعات العمل.
جدول رقم :16يوضح الرضا عن طريقة معاناة المسؤولة للموظف داخل المؤسسة.
من خالل الجدول رقم 16والذي يوضح الرضا عن طريقة معاملة المسؤول للموظف داخل المؤسس//ة
نالح// / /ظ أن أعلى نس// / /بة ك// / /انت لنعم وق// / /درت ب ،90%في حين ق// / /درت ال بنس// / /بة ،%10و ه// / /ذا يفس// / /ر أن
الم //وظفين يتفق //ون م //ع مس //ؤولهم /وذل //ك من أج //ل س //يرورة العم //ل في حين أن الم //وظفين الغ //ير راض //ين فيع //ود/
نفيهم إلى المشاكل واالفعال التي تصدر /عنهم هذا من ناحية ،وطبيعة الموظف /من ناحية اخرى.
جدول رقم :17يوضح رأيه حول التنظيم و التنسيق بين الموظفين و المصالح اإلدارية.
من خالل الج///دول رقم 17وال///ذي يبين رأي الم///وظفين ح //ول التنس //يق والتنظيم بينهم وبين المص///الح
اإلدارية نالحظ أن أعلى نس/بة ك/انت نعم حيث ق/درت ب ،%87وال ج/اءت بنس/به .%13وه/ذا راج/ع الى أن
العالق/ات الشخص//ية بين الم//وظفين س/اعدت كث/يرا في التنس//يق والتنظيم /وع//دم وج/ود /مش//اكل ومن ناحية أخ/رى
ترى أن العالقات العامة تق/وم ب//دور التنس/يق على أكم//ل وج//ه وه//ذا م//ا أكدت//ه النت//ائج ،في حين يرج/ع الم//وظفين
الذي يرون ال وجود /للتنسيق /و التنظيم إلى طبيعتهم /الشخصیة.
جدول رقم :18يوضخ أساليب العالقات العامة المستعملة في تحقيق الرضا الوظيفي و فعاليتها.
نالحظ من خالل الجدول رقم 19الذي يمثل إسهام أنشطة العالقات العام//ة في كس//ر ال//روتین أن أعلى
نسبة جاءت لنعم وقدرت بـ ،%80في حين ال جاءت بنسبة ، %20ويمكن ارجاعها إلى طبيعة العم//ل الموك//ل
لبعض الموظفين اإلداريين و إهمال العالقات العام//ة لهم ،في حين يرج//ع رض/ا /بعض الم//وظفين على األنش//طة
ال //تي تق //وم به //ا من أج //ل كس //ر ال //روتین واهتم //ام العالق //ات العام //ة به //ا إم //ا عن طريق .العالق //ات الشخص //ية أو
التحفيزات المادية
المحور الخامس :نجاح أنشطة العالقات العامة و تأثيرها على الرضا .
الجدول رقم :20يوضح إذا ماكانتش إقتراحات العالقات العامة تأخذ بعين اإلعتبار.
الجدول رقم :21يوضح الرضا عن طريق إيصال مقترحات الموظفين داخل المؤسسة.
نالح //ظ من خالل الج //دول 21و ال //ذي يوض //ح الرض //ا عن طريق إيص //ال مقترح //ات الم //وظفين داخ //ل
المؤسسة ،أن أعلى نسبة كانت لنعم حيث ق//درت بـ ،%75في حين ج//اءت ال بنس/بة ،%25و نس/تنتج من ه//ذه
النت //ائج أن معظم /الم //وظفين راض //ين عن طريق //ة إيص //ال مقترح //اتهم /و ه //ذا يزيد روح اإلنتم //اء و ال //والء إلى
المؤسس/ة و يع/زز الرض/ا ال/وظيفي ل/ديهم ،في حين يرج/ع ع/دم رص/اص بعض الم/وظفين إلحساس/هم ب/التهميش
و عدم اإلهتمام بمقترحاتهم.
الجدول رقم :22يوضح بمن يتصل الموظف في حال وجود مشاكل في العمل .
الجدول رقم :23يوضح إذا ما كان الموظف يقوم بأعمال خارج المهام الموكلة له:
نالحظ من خالل جدول رقم 23و الذي يمثل إذا ما ك//ان الموظ//ف يق/وم بأعم//ال خ//ارج المه/ام الموكل/ة
ل //ه أن النس //ب ك //انت متفاوت //ة حيث ج //اءت نعم بنس //بة ،%62في حين ق //درت ال بـ ،%31نقص في الم //وظفين
بنس//بة ،%7و يمكن إرج//اع ه//ذا إلى أن معظم الم//وظفين ال يكلف//ون بأعم//ال خ//ارج نعلمهم و من جه//ة أخ//رى
طبيعة الموظف في حد ذاته في حين يعود سبب قيام باقي /الموظفين بأعمال خارج المهام الموكلة لهم إلى أنهم
ملتزمون بأكمال العمل حتى إنتهى دوامهم .و كانت هذه األعمال تأتي بصفة إستثنائية و بنسبة قدرت بـ %94
و أما الفجائية و الدورية فكانت متساوية بنسبة .%3
الجدول رقم :24يوضح إذا ما كان لقسم العالقات العامة له دور في التنسيق بين مختلف األقسام.
نالحظ من الج/دول 24و ال/ذي يوض/ح م/ا إذا ك/ان لقس/م العالق/ات العام/ة دور في التنس/يق بين مختل/ف
األقس//ام /أن أعلى نس//بة ك//انت لنعم حيث ق//درت بـ %67في حين ج//اءت ال بنس//بة .%33و هي نس//بة ض//ئيلة،
نس//تنتج من خالل النت//ائج أن العالق//ات العام//ة له//ا دور فع//ال و مهم في التنس//يق بين مختل//ف األقس//ام /اإلدارية و
التطبيقية.
جدول رقم :25يوضح عملية التنظيم المتبعة من قبل العالقات العامة في المؤسسة إذا ما كان الموظفون
يعتبرونها ناجحة.
نالح // /ظ من خالل الج // /دول رقم 25و ال // /ذي يبين عملية التنظيم /المتبع // /ة قس // /م العالق // /ات العام // /ة في
المؤسس//ة و إذا م//ا ك//ان الموظف//ون يعتبرونه/ا /ناجح//ة ،أعلى نس//بة من نص//يب ب//دون تعليق ،و تلته//ا نعم بنس//بة
،%67ثم ال أدري و ليس بأبع// /د الح// /دود تك// /ون ناجح// /ة و فعال// /ة عملية التنظيم من قب// /ل العالق// /ات العام// /ة في
المؤسسة ناجحة و فعالة و فعالة و ناجحة نشربهم متساوية قدرت بـ .%2يمكن اإلستنتاج من هذه أن الجمه//ور
الداخلي إمتنع عن التعليق و قد يرجع ذلك لتخوف هذه الفئة من اإلدالء بأي معلومات و آراء.
التعليق على الس //ؤال رقم :01نالح //ظ من اجاب //ة مس //ؤول العالق //ات العام //ة أن المؤسس //ة تهتم
بوجود العالقات العامة لذلك خصصت قسم لها و يقوم بكل االنشطة و فعاليات المؤسسة.
التعليق على السؤال رقم :02نستنتج من االجابة أن العالقات العام//ة تس/اهم وبش/كل كب/ير في
التس//يير الجيد للمؤسس//ة ،و أنش//طتها /ك//انت فعال//ة لكن لم تكن مدرج//ة في قس//م العالق//ات العام//ة ،بع//دها
وض//عوها /في قس//م مس//تقل(العالق//ات العام//ة) ،وبع//دها تم االعتم//اد عليه//ا و النت//ائج ك//انت حس//بها ف//وق
المتوق/ع /خاص//ة خالل اقامته/ا /للحمالت التوعوية و نش//ر االنج//ازات ال//تي يق//وم به//ا الم//وظفين في مجل//ة
المؤسسسة .
التعليق على الس //ؤال رقم :03من خالل اإلجاب //ة نالح //ظ أن المؤسس //ة تعتم //د على األقدمية و
الخبرة وهذا يعتبر نقطة ايجابية لها.
التعليق على الس//ؤال رقم :04يت//بين من خالل إجاب//ة مس//ؤول /العالق//ات أن إدارة المؤسس//ة هي
وحدها المسؤولة على تخصيص الميزانية.
التعليق على الس//ؤال رقم :05نالح/ظ من االجاب/ة أن قس/م /العالق/ات العام/ة مس/تقل عن االقس//ام
االخ //رى في األعم //ال فمهمت //ه اتج //اه ه //ذه األقس //ام يقتص//ر /فق //ط على اعالمهم بالمس //تجدات ال //تي تخص
المؤسسة.
التعليق على الس //ؤال رقم :06من خالل االجاب //ة يتوض //ح لن //ا أن قس //م العالق //ات العام //ة يق //وم
بكامل وظائفه والتي تقوم عليها العالقات العامة في حد ذاتها.
التعليق على الس// /ؤال رقم :07وتش// /ير /النت// /ائج إلى أن قس// /م العالق// /ات العام// /ة يق// /وم بالتخطيط/
ويبرز ذل //ك في تحديد األه //داف بدق //ة و ك //ذا المنهج ال //ذي يجب على المؤسس //ة أن تتبع //ه في وقت أو
موقف ما.
التعليق على السؤال رقم :08نستنتج من خالل اإلجابة أن الخط//ط المرس//ومة لوظيف//ة العالق//ات
العام///ة تس///اهم وبش///كل كب///ير في تحقيق أه///داف المؤسس///ة حاض //را و مس //تقبال وتس //يير /أنش///طتها بدق///ة
واحكام.
التعليق على الس///ؤال رقم :09حس///ب إجاب///ة مس //ؤول العالق //ات العام //ة أن الم///وظفين األقس///ام
االخ //رى ال يق //درون أداء قس /م /العالق //ات العام //ة ال يثمن //ون مجهودات //ه و ه //ذا يوض //ح أن الخ //وظفين ال
يولون إهتمام كبير للعالقات العامة.
التعليق على الس//ؤال رقم :11 /-10يت//بين من خالل إالجاب//ة أن المؤه//ل العلمي المطل//وب في
قس//م العالق//ات العام//ة ه//و ج//امعي متخص//ص س//واء في اإلتص//ال أو في علم اإلجتم//اع أو في العالق//ات
العامة ،كما أن تضع تضع مواصفات معينة عند اإللتحاق بقسم العالقات العامة .
التعليق على السؤال رقم :12من خالل اإلجابة يتبين أن المؤسسة توفر الجو المالئم للعم//ل و
هي محفز أكثر و هذا يزيد روح اإلنتماء لها و يعزز /الرضا الوظيفي لديهم.
التعليق على الس///ؤال رقم :13و نالح///ظ أن العنص //ر البش //ري الح //الي م //واكب للتح///والت في
مج// / /ال العم// / /ل التكنول// / /وجي /و ذل// / /ك ألنهم يخض// / /عون من حين آلخ// / /ر ل// / /دورات تكوينية في مختل// / /ف
التكنولوجيات /و يؤكد ذلك إختراع تطبيق من أجل عملية الجرد السنوي و األرشفة.
التعليق على الس//ؤال رقم : 14من خالل اإلجاب//ة يت//بين أن المؤسس//ة ت//رى العام//ل ك//رأس م//ال
بشري ،و هذا يعني أنها تثمن أدائه و تراه عضو فعال إلستمرار /و تطور /المؤسسة.
التعليق على الس//ؤال رقم :15يتض//ح من خالل اإلجاب//ة أن العالق//ات العام//ة تعم//ل على خل//ق
التق//ارب بين الموظ//ف و المرؤوس//ين عليه إض//افة إلى أنه//ا تس//اهم بنس//بة %80في رف//ع ض//غط العم//ل
عن الموظ //ف /من خالل :اإلحتف///االت المش///تركة كألعياد الوطنية و الدينية و المناس //بات ،ال///رحالت،
العالوات ،الترقيات ،والقيام على بالحمالت التوعوية.
التعليق على الس //ؤال رقم :17-16نالح //ظ من خالل اإلجاب //ة أن قس //م العالق //ات العام //ة يعتم //د
على أسلوب التحفيز من خالل نشر االنجازات التي يقوم بها الموظفين في مجلة المؤسسسة وعرض//ها
أيضا داخلها و مما يسمح بتحقيق الرضا عن العمل.
بع// /د إج// /راء الدراس// /ة الميدانية ح// /ول "فعالية العالق// /ات العام// /ة في تحقيق الرض// /ا ال// /وظيفي للجمه// /ور/
الداخلي ".و إستنادا إلى الدراسات السابقة تم التوصل إلى النتائج اآلتية:
الدراس/ة األولى :بعن/وان" دور العالق/ات العام/ة في تحقيق أه/دافها من وجه/ة نظ/ر الع/املين في
جوازات منطقة مكة المكرمة ".توصلت هذه الدراسة إلى أن وعي الع//املين إلس//تخدام /وس//ائل اإلتص//ال
بدرجة متوسطة ،موافقة العاملين على أه/داف العالق/ات العام/ة بدرج/ة عالية و تطويره/ا /بدرج/ة قوية،
و ه//ذا م//ا اختلفت فيه م//ع دراس//تنا /حيث توص//لت إلى أن العالق//ات العام//ة بأه//دافها /و مختل//ف أنش//طتها/
حققت الرضا الوظيفي لجمهورها الداخلي في المؤسسة.
الدراسة الثانية :بعنوان " العالقات العامة في المؤسسة الص//ناعية الجزائرية مؤسس//ة ص//ناعات
الكوابل بـ بسكرة .2007 ".حيث أظهرت نتائجها أن وظيفة العالق/ات العام/ة هي وظيف/ة مش/تركة بين
جميع م//وظفي المؤسس//ة ب//دون إس//تثناء ،ال يوج//د جه//از للعالق//ات العام//ة في الهيك//ل التنظيمي ،ال يوج/د/
متخصص///ين للعالق///ات العام///ة ،تس///تعمل وس///ائل اإلتص///ال العالق //ات العام //ة ال //تي تلعبه///ا في المؤسس///ة
لتحقيق الرضا الوظيفي /للجمهور الداخلي.
الدراس///ة الثالث///ة :بعن///وان" واق///ع العالق///ات العام///ة في المؤسس //ة الص //ناعية الجزائرية ،دراس///ة
ميزانية بمؤسس //ة اإلس //منت بعين الكب //ير -س //طيف ،2007 ،"-و ق //د أظه //رت نتائجه //ا غياب مص //لحة
مس//تقلة خاص//ة بالعالق//ات العام//ة ،و أن هن//اك ع//دة عراقيل و مش//اكل ال//تي ت//ؤول دون تحقيق مس//توى/
معق//ول من العالق//ات العام//ة داخ//ل المؤسس//ة و خارجه//ا ،في حين أك//دت دراس//تنا وج//ود /قس//م للعالق//ات
العامة و أنها تؤدي مهامها بشكل دائم و منسق.
الدراس///ة الرابع// /ة" :دور العالق///ات العام///ة في تحقيق الرض// /ا ال// /وظيفي للع// /املين في ص///حيفتي
ال//رأي و الك//ويت ت//ايمز ،2013 ".و ق//د أظه//رت نتائجه//ا أن العالق//ات العام//ة دور مهم ج//دا و ه//ذا من
وجه//ة نظ//ر الم//وظفين ،ت//أثير العوام//ل الداخلية و الخارجية في مس//توى الرض//ا ال//وظيفي /للم//وظفين في
صحيفتي الرأي و الكويت تايمز /الكويتيتين /و ه/ذا م//ا ت//وافقت مع/ه دراس/تنا /في أن العالق//ات العام//ة له/ا
مكانة هامة في المؤسسة و تعمل على خلق بيئة جيدة للموظف.
أسئلة المقابلة:
األجوبة األسئلة
كانت اإلجابة بنعم .1هل يوجد قسم خاص بالعالقات العامة في
مؤسستكم؟/
فعالة بنسبة كبيرة .2هل أنشطة العالقات العامة في مؤسستكم
فعالة و منذ متى؟
ثابت .3هل عدد أفراد الموظفين في قسم العالقات
العامة ثابت أم يتغير؟
الميزانية مخصصة تلقائيا من قبل اإلدارة .4هل يتم تخصيص ميزانية لقسم العالقات
العامة في المؤسسة؟
ال توجد .5ما هي األقسام التابعة لقسم العالقات العامة
في مؤسستكم؟
تهتم باالنشطة الداخلیة و الخارجیة للمؤسسة .6ما هي وظيفة العالقات العامة في
و تقوم بالتنسيق بين االدارة المركزية و مؤسستكم؟
الفروع التابعة لها ،وتقوم بدور االعالن و
االعالم داخل و خارج المؤسسة.
نعم يقوم بذلك .7هل يقوم قسم العالقات العامة في مؤسستكم
بالتخطيط ألداء نشاطه؟
نعم .8هل تعتقد أن الخطط المرسومة لوظيفة
العالقات العامة ستساعد في تحقيق أهداف
مؤسستك في الوقت الحالي ومستقبال؟
ال .09هل تعتقد أن أقسام اإلدارة االخرى في
مؤسسة سونلغاز تقدر و تثمن أداء العالقات
العامة؟
جامعي .10ما هو المؤهل العلمي لألفراد الموظفين
في قسم العالقات العامة؟
نعم توجد مواصفات .11هل تضعون مواصفات معينة عند
اإللتحاق بمؤسستكم؟
ال .12في نظرك ما هي المشاكل التي تعوق
الموظف داخل المؤسسة؟
نعم .13هل تعتقد أن العنصر البشري الحالي
قادر على مواكبة التحوالت في مجال العمل
التكنولوجي؟
رأس مال بشري .14كيف تنظر المؤسسة إلى الموظف يد
عاملة ،مورد بشري ،رأس مال بشري؟
تساهم بنسبة %80في رفع الضعط عن .15ما مدى إسهام العالقات العامة في تحقيق
الموظف باالحتفاالت و تنظيم النشاطات الرضا الوظيفي للموظفين داخل مؤسستكم
المتعلقة بمختلف المناسبات وضح ذلك بنسب تقريبية وأمثلة من واقع
مؤسستكم؟
تعتمد على أسلوب التحفيزات و كذا أسلوب .16ما هي األساليب التي يعتمدها قسم
الترقية و التكريمات. العالقات العامة لدى مؤسستكم لتحقيق الرضا
الوظيفي للموظفين؟